كاتب الموضوع :
نسائم عشق
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف
الفصل الاربعين
ﺩﺧﻞ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ ﻣﻘﺘﺮﺑﺎً ﻣﻨﻬﺎ ، ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺩﻳﻤﺎ
ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ: ﺃﻧﺖ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﺑﻚ ﻫﻨﺎ ؟ - ﺣﺒﻴﺖ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻛﻲ ،
ﻭﻣﻌﺎﺩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺕ - ﻣﺎ ﺍﻋﺘﻘﺪﺵ ﺇﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ
ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻓﻴﻬﺎ
- ﻳﻤﻜﻦ ﺑﻴﺘﻬﻴﺄﻟﻚ ﺑﺲ - ﺑﺠﺪ ؟ ...
- ﺃﻩ ... ﻣﺎﻟﻚ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ ؟ - ﻭﻣﺎ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺶ ﻟﻴﻪ ؟
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﺒﻂﺀ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﻠﻤﻌﺎﻥ ﺑﺒﺮﻳﻖ ﻏﺮﻳﺐ ﻟﻢ
ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻓﻬﻤﻪ ، ﻗﺎﻝ ﻣﺘﻤﻬﻼً : ﻋﺸﺎﻥ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ
ﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﺇﻻ ﻭﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﺗﻠﻔﺢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﺄﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ
ﻣﺘﺮﻗﺒﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ. ﻫﻤﺲ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻬﺎ : ﺷﻌﺮﻙ ﺃﺣﻠﻰ ﻟﻤﺎ
ﺑﻴﻜﻮﻥ ﻣﻔﺮﻭﺩ
ﺣﻞ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﻴﺪﻩ ﻣﺘﺎﺑﻌﺎً : ﻣﺎ ﺗﻌﻤﻠﻴﺶ ﻛﺪﺍ ﺗﺎﻧﻲ
ﺗﻤﺘﻤﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ:
ﺃﺻﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﺄﻃﺒﺦ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻧﺶ ﻳﻨﻔﻊ ﺃﺳﻴﺒﻪ
- ﻟﻴﻪ ﻳﻌﻨﻲ ؟ - ﺃﺧﺎﻑ ﺷﻌﺮﻱ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻷﻛﻞ
- ﻫﻤﺎ ﻳﻄﻮﻟﻮﺍ ؟ ، ﺩﺍ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﺷﻬﺪ ﻣﺶ ﺃﻛﻠﻌﺎﺩﺕ ﺩﻳﻤﺎ
ﻟﺮﺷﺪﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻨﺎﺀ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﺘﺄﻧﻲ ، ﺭﺃﺕ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻓﻬﻤﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺮﻳﺒﺔ : ﻭﺩﺍ ﻣﻦ
ﺇﻳﻪ ﺩﺍ ؟ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً : ﻫﻮ ﺇﻳﻪ ﺩﺍ ؟ - ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ
ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻟﻪ ، ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎ ﻋﻤﻠﺘﻬﺎ ﻳﻌﻨﻲ
- ﻛﻨﺖ ﻏﺒﻲ ﺃﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﺑﻘﻰ؟
- ﻻ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ؟ - ﺗﺼﺪﻗﻲ ﺃﻩ
ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺤﺰﻡ: ﺟﺎﻱ ﻟﻴﻪ ؟ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺼﺪﻣﺔ
ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ﻓﺪﺍﺋﻤﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺸﻌﺮﻫﺎ ﺑﺈﻫﺘﻤﺎﻣﻪ
ﻭﺣﺒﻪ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻗﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﻭﻥ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺣﻘﻴﻘﻲ
ﻣﻨﻪ ﺗﺴﻌﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻵﻥ ﺗﺪﻓﻌﻪ ﺑﻜﻞ ﺑﺮﻭﺩ ﻭﺗﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ
ﻣﺠﻴﺌﻪ. ﺃﻓﺎﻕ ﻣﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻔﺰﻉ ﻭﺭﻛﻮﺿﻬﺎ
ﻣﺴﺮﻋﺔ: ﺍﻷﻛﻞ !
ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻮﻋﺐ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ، ﺍﺳﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻭﺗﺎﺑﻌﻬﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﺑﺎﺳﻤﺎً : ﺍﺗﺤﺮﻕ ﻭﻻ
ﻟﺤﻘﺘﻴﻪ ؟ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﻣﺘﻨﻬﺪﻩ ﺑﺮﺍﺣﻪ: ﻻ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻟﺤﻘﺘﻪ
- ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺇﻧﻪ ﺑﻘﺎﻟﻲ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﺎ ﻛﺎﻟﺘﺶ ﻣﻦ ﺃﻛﻠﻚ ؟
ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺤﺠﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺃﺟﺎﺑﺘﻪ
ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ : ﻋﺎﺩﻱ ، ﻛﻞ ﺍﻷﻛﻞ ﺯﻱ ﺑﻌﻀﻪ
ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﺍﻋﺘﺪﻝ ﻓﻲ ﻭﻗﻔﺘﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺤﻤﺎﺱ
ﺷﺪﻳﺪ: ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻛﻞ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﻣﻦ ﺃﻛﻠﻚ ، ﺃﺻﻼً ﻭﺣﺸﻨﻲ ﺃﻭﻭﻱ
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻄﺮﻑ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺘﺮﻭﻱ: ﺃﻧﺖ ﻧﺎﻭﻱ ﺗﻘﻌﺪ
ﻟﻠﻐﺪﺍ ؟ﻻﺣﻆ ﺗﻮﺗﺮﻫﺎ ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ ﻣﺨﻔﻴﺎً ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ : ﺃﻩ ، ﻋﻨﺪﻙ
ﻣﺎﻧﻊ ؟ﺗﺮﻛﺖ ﻣﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻘﻄﺒﺔ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ ﻭﺳﺄﻟﺘﻬﺎ
ﺑﺠﺪﻳﺔ: ﺃﻧﺖ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﺑﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻞ ؟ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻜﺮﻙ
ﺑﻴﺎ ؟ﺑﻨﺼﻒ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ: ﻣﺶ ﻟﻤﺎ ﺃﻧﺴﺎﻛﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﺃﺑﻘﻰ
ﺍﻓﺘﻜﺮﻙ
- ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻧﺴﻴﺘﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻞ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻓﺘﻜﺮﻙ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺩﺍﻋﺐ ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﺣﺪﺛﻬﺎ ﻫﺎﻣﺴﺎً: ﺃﻧﺎ
ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻧﻚ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺤﺒﻴﻨﻲ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺶ ﻣﺘﺨﻴﻠﻪ ﺇﻧﻚ ﻋﺎﻳﺰﺓ
ﺗﻨﺴﻴﻨﻲ ﻭﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻚ
ﺃﺑﻌﺪﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺟﺎﻧﺒﺎً ﻓﺴﻘﻄﺖ ﻳﺪﻩ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﺃﺟﺎﺑﺖ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ
ﻣﺮﻳﺮﺓ : ﻟﺴﻪ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ، ﻣﻐﺮﻭﺭ ﻭﻓﺎﻛﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺘﻠﻒ
ﺣﻮﺍﻟﻴﻚ
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﺑﻪ : ﻓﻮﻭﻭﻭﻕ ﻓﻮﻭﻭﻕ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ
ﺑﺎﺳﻞ ، ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻭﻻ ﺃﻭﻝ ﻭﺃﺧﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻪ ،
ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺩﻭﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻧﺎﺱ ﻛﺘﻴﺮ
ﻗﺎﻝ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﺃﻟﻤﺘﻬﺎ: ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺩﻱ ﺇﻧﺘﻲ ﺷﺎﻳﻔﺎﻧﻲ ﻭﺣﺶ
ﺃﻭﻱ ﻛﺪﺍ؟ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ
ﻭﺯﻓﺮﺕ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﺟﺎﻱ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻞ ؟ ،
ﺃﻛﻴﺪ ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺃﻧﻪ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ
ﺍﺧﺘﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻋﻤﻠﺖ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺣﻴﺎﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻊ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔﻭﻗﻒ ﺑﺎﻋﺘﺪﺍﻝ ﻭﻣﺴﺢ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻪ
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺠﺪﻳﺔ : ﻣﺎ ﺗﺠﻴﺒﻴﺶ ﺳﻴﺮﺗﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ ، ﺩﻱ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺧﺎﻳﻨﺔ
ﺗﻌﺠﺒﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻪ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺴﺘﻔﺴﺮﺓ ﻓﺄﺭﺩﻑ:
ﺑﻮﺳﻲ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﻳﻢ
ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺎﻛﺎﻧﺘﺶ ﺗﻘﺼﺪﻫﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺼﺪﻙ ﺇﻧﺘﻲ
ﻓﻐﺮﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﻓﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻓﻠﻢ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﻢ
ﺗﻠﻤﺲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ، ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻤﺎﻟﻜﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ: ﺇﺯﺍﻱ ؟ﻋﻘﺪ
ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻣﺎﻝ ﺑﺠﺬﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً
ﺑﺨﺒﺚ: ﻫﻮ ﺇﻧﺘﻲ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺩﻱ ﺑﺎﻟﺴﺎﻫﻞ ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ: ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻋﺎﻳﺰ ﺇﻳﻪ ؟
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ ﻣﺪﻋﻴﺎً ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺠﺪﻳﺔ : ﻋﺎﻳﺰ
ﺍﺗﻐﺪﻯ ﻣﻦ ﺇﻳﺪﻳﻜﻲ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﻦ ﺩﻭﻝ
ﻗﻄﺒﺖ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﺗﻌﺠﺒﺎً ﻣﻦ ﻃﻠﺒﻪ ، ﻟﻢ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻛﻞ ﻣﺎ
ﻳﺮﻳﺪ ، ﺃﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ؟ ، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ
ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻏﺮﺿﻪ ﻓﻠﻦ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺨﺮﻕ ﺃﺳﻮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﺤﺼﻴﻨﺔ
ﻣﺠﺪﺩﺍً. ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﺃﺩﻋﺖ ﺍﻟﻘﻮﺓ: ﻣﺎﺷﻲ
ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻧﻬﺖ
ﻣﻜﺎﻟﻤﺘﻬﺎ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً: ﺇﻧﺘﻲ ﻗﻮﻟﺘﻴﻠﻬﻢ ﻳﺠﻮﺍ ﻟﻴﻪ ؟ﻫﺰﺕ
ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻫﻤﺎ ﺑﻴﻔﻜﺮﻭﺍ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻑ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺩﻱ ﻭﺣﻠﻬﺎ
ﻓﻼﺯﻡ ﻳﺴﻤﻌﻮﺍ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ
ﺗﻤﻌﻦ ﺑﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼً ﺛﻢ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻭﻻ ﺧﺎﻳﻔﺔ
ﺗﺘﻐﺪﻱ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻟﻮﺣﺪﻙ ؟ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻭﻗﺪ
ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻢ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺠﺪﻳﺔ:
ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ﻫﻴﻜﻮﻧﻮﺍ ﻫﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻐﺪﺍ ، ﻳﻌﻨﻲ ﻛﺪﺍ ﻛﺪﺍ
ﻣﺶ ﻫﺘﺘﻐﺪﻯ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻟﻮﺣﺪﻙ
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺨﻴﺒﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ، ﻟﻘﺪ ﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺠﺎﻟﺴﻬﺎ ﺑﻤﻔﺮﺩﻩ
ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺘﻄﺮﻕ ﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻬﻤﺎ ، ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻹﻋﺘﺬﺍﺭ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ
ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ ﻟﻬﺎ ﻭﻷﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ، ﻋﻦ ﺇﻣﺘﻨﺎﻧﻪ
ﻟﺪﻋﻤﻬﺎ ﻟﻪ --------------. ﺃﺧﺮﺝ ﺭﺍﻣﻲ ﻫﺎﺗﻔﻪ
ﺑﺎﺣﺜﺎً ﻋﻦ ﺭﻗﻢ ﺑﺎﺳﻞ ، ﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺑﺎﺳﻞ ﻓﺒﺎﺩﺭﻩ :
ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ؟
- ﻋﻨﺪ ﺩﻳﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ - ﻧﻌﻢ ﻳﺎﺧﻮﻳﺎ ؟؟؟ ، ﻗﻮﻝ ﺗﺎﻧﻲ
ﻛﺪﺍ ... ﻋﻨﺪ ﻣﻴﻦ ؟ - ﺩﻳﻤﺎ - ﻭﺑﺘﻌﻤﻞ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺇﻳﻪ ؟
- ﺑﻮﺳﻲ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻟﻤﺮﻳﻢ
ﻭﺩﻳﻤﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺼﻮﺩﺓ ﺑﻴﻬﺎ
- ﺃﻭﻭﻭﻭﻭﻭﺑﺎ ، ﻻ ﺩﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺒﻴﺮ
- ﺃﻫﺎ ، ﺷﻜﻠﻪ ﻛﺪﺍ
- ﻃﺐ ﺃﻧﺖ ﺣﻜﻴﺘﻠﻬﺎ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ؟ - ﻻ ﻟﺴﻪ ، ﻣﺴﺘﻨﻴﻴﻦ
ﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻭﻫﻨﺘﻜﻠﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺪﺍ
ﺗﺒﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺫﻫﻦ ﺭﺍﻣﻲ ﻃﻴﻒ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺴﺮﻋﺎً: ﺗﺼﺪﻕ
ﺇﻧﻲ ﻫﺄﻣﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ، ﺑﺺ ﺇﺑﻌﺖ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻑ ﻣﺴﺞ ﻭﺃﻧﺎ
ﻫﺄﺟﻲ ، ﺃﻛﻞ ﻭﺃﻓﻬﻢ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻫﺄﺑﻌﺘﻠﻚ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ
- ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﻲ - ﻻ ﺩﺍ ﺃﻧﺖ ﺃﻫﺒﻞ ، ﺍﻗﻔﻞ ﺃﺣﺴﻦ
ﺃﻏﻠﻖ ﺭﺍﻣﻲ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺨﻂ ﺛﻢ ﻃﻠﺐ ﺭﻗﻤﺎً ﺃﺧﺮ -. ﺃﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﻋﻢ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ
- ﺇﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ؟ ، ﻓﻴﻨﻚ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ؟ ، ﺩﻱ ﺃﻡ ﻳﺤﻴﻲ
ﻣﺴﺘﻨﻴﺎﻙ ﺗﺘﻐﺪﻯ ﻣﻌﺎﻧﺎﻗﺎﻝ ﺭﺍﻣﻲ ﺑﺤﺮﺝ: ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺘﺼﻞ
ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ، ﺃﺻﻠﻲ ﻣﺶ ﻫﺄﻗﺪﺭ ﺃﺗﻐﺪﻯ ﻣﻌﺎﻛﻮﺍ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ
- ﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ؟ - ﻻ ﻻ ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﺶ ﺧﻴﺮ ، ﺃﻧﺎ ﺑﺲ
ﻫﺄﻗﺒﻞ ﺻﺤﺎﺑﻲ ﻭﺃﺗﻐﺪﻯ ﻣﻌﺎﻫﻢ
- ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺗﺤﺐ ، ﺑﺲ ﺃﻡ ﻳﺤﻴﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻚ ﻻﺯﻡ
ﺗﺘﻌﺸﻰ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎً ﻫﻬﻬﻪ - ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻣﺎﺷﻲ ﻣﻦ
ﻋﻨﻴﺎ
- ﺗﺴﻠﻢ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ - ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﻬﻤﺎ ﺇﻥ ﺃﻏﻠﻖ ﺣﺘﻰ
ﻭﺻﻠﺘﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺗﺤﻮﻱ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻓﺎﺗﺠﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﺳﻌﻴﺪﺍً ﺑﺮﺅﻳﺔ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ------------.ﻭﺿﻌﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ : ﻣﺶ ﻣﻤﻜﻦ ! ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺤﻨﻖ :
ﺩﻱ ﺇﻧﺴﺎﻧﺔ ....ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺭﺍﻣﻲ ﻧﺎﻫﺮﺍً: ﻣﻴﺮﻧﺎ ! ﻣﺶ ﻛﺪﺍ ،
ﺑﺮﺩﻭ ﻣﺎ ﺗﻨﺰﻟﻴﺶ ﻧﻔﺴﻚ ﻟﻤﺴﺘﻮﺍﻫﺎﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻐﻀﺐ: ﻣﺎ ﻫﻮ
ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﺳﺎﻣﻊ ﻳﻌﻨﻲ ! ﺭﺍﻣﻲ ﻣﻬﺪﺋﺎً: ﻳﻌﻨﻲ
ﺍﻟﺸﺘﻴﻤﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺣﺎﺟﻪ ؟ ، ﺩﻱ ﺣﺘﻰ ﻣﺶ
ﻫﺘﺴﻤﻌﻬﺎﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﻃﻔﻮﻟﻴﺔ: ﺧﻼﺹ ﻟﻤﺎ ﺃﺷﻮﻓﻬﺎ ﻫﺎﺷﺘﻤﻬﺎ
ﺑﺮﺍﺣﺘﻴﻤﺎﺭﻱ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﻜﺒﺮﻱ
ﺑﻘﻰ! ﻫﺪﻯ ﺑﺠﺪﻳﺔ : ﺑﺲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻪ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺑﺎﺳﻞ
ﻣﺶ ﺩﻟﻴﻞ ﻗﻮﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺑﺎﺳﻞ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﺃﻭﻻً ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻠﺮﺳﻤﻴﺎﺕ
ﺭﻛﺰ ﻧﻈﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺘﺎﺑﻌﺎً : ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﺴﻪ ﺟﻮﺯ
ﺻﺤﺒﺘﻜﻢ
ﻻﺣﻈﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻗﺼﺪﻩ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺇﺣﻤﺮﺍﺭ ﻭﺟﻪ ﺩﻳﻤﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻫﺪﻯ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺣﻖ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺩﻟﻴﻞ ﻣﻠﻤﻮﺱ
ﻛﺮﻳﻢ: ﻭﻏﻴﺮ ﻛﺪﺍ ﻛﻤﺎﻥ ، ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻜﻠﻤﻪ ﻑ
ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﺩﺍ ؟ﺑﺎﺳﻞ : ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ، ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﺶ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﻻ
ﻣﺮﺓ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ : ﻃﺐ ﻓﻜﺮﻭﺍ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻮﺻﻠﻮﺍ
ﻫﺪﻯ: ﻛﺪﺍ ﻫﻨﻠﻒ ﻧﻠﻒ ﻭﻧﺮﺟﻊ ﻟﻔﺮﺿﻴﺔ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ
ﺑﺎﺳﻞ ﻣﺘﻔﺎﺟﺌﺎً: ﻭﻣﺎﻟﻪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ؟ﻣﺎﺭﻱ
ﻣﻮﺿﺤﺔ: ﺃﺻﻠﻨﺎ ﺷﺎﻛﻴﻦ ﻓﻴﻪ
ﺭﺍﻣﻲ: ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ؟ ، ﺩﺍ ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺑﺎﺑﺎﻛﻲ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ
ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺃﻭﻧﻜﻞ ﻣﺮﺍﺩ ! ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺤﺰﻥ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺑﻘﻴﺖ
ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺣﺎﺟﻪ ﺃﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺃﺫﻳﺖ ﺣﺪ ﻑ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﻻ ﺑﺎﺑﺎ
ﻛﻤﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﻧﺎﺱ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﺄﺫﻳﻨﺎ ﻛﺪﺍ ، ﺩﺍ ﺣﺘﻰ ﺑﻮﺳﻲ ﺃﻧﺎ
ﺑﻌﺪﺕ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ
ﺿﻤﺘﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺤﻨﺎﻥ: ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺩﺍ ﺇﺧﺘﺒﺎﺭ ﻣﻦ
ﺭﺑﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻴﺤﺒﻚ ، ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺎ ﺇﺣﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺃﻫﻮ
ﺷﻮﻓﻴﻨﺎ ﻛﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺿﺪﻙ ﺩﻭﻝ ﻛﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻫﺘﻌﺮﻓﻲ
ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﺑﺘﻌﺪﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﻋﻦ ﺣﻀﻦ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼً ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺄﺳﻒ:
ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻛﻨﺘﻲ ﺟﺎﻳﻪ ﺗﺒﺸﺮﻳﻨﺎ ﺑﺨﻄﻮﺑﺘﻚ ﺇﻧﺘﻲ ﻭﻛﺮﻳﻢ
ﻭﺇﺣﻨﺎ ﻗﻠﺒﻨﺎﻫﺎ ﻧﻜﺪ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﻧﺤﺘﻔﻞ ﺑﻴﻜﻮﺍ
ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺎﺯﺣﺔ : ﻧﻜﺪ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺷﻴﺨﺔ ، ﺩﺍ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻓﺘﺤﺘﻮﺍ ﺣﻠﻘﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻔﺘﺶ ﻛﺮﻣﺒﻮ
ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻟﻤﺮﻳﻢ ﺑﻄﻔﻮﻟﻴﺔ : ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻛﺮﻭﻣﺒﺎﻳﺔ
ﻫﻨﺎ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻣﺎ ﺗﺒﺲ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺇﻧﺘﻲ ، ﻟﺴﺎﻧﻚ ﻃﻮﻝ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ
ﻛﺮﻳﻢ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺃﺻﻼً ﺃﺩﻳﻜﻲ ﻋﻤﻠﺘﻲ ﺇﺣﺘﻔﺎﻝ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ،
ﻛﻠﻨﺎ ﻣﺘﺠﻤﻌﻴﻦ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺒﻤﺎﺭﻱ ﺑﺤﻤﺎﺱ :
ﺑﺄﻗﻮﻟﻜﻮﺍ ﺇﻳﻪ ، ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺗﺼﻞ ﺑﺸﺮﻳﻒ ﻳﺠﻴﺐ ﺟﺎﺗﻮ ﻭﺣﺎﺟﻪ
ﺳﺎﻗﻌﺔ ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻱ ﻭﻧﻌﻤﻠﻪ ﺇﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺤﻖ ﻭﺣﻘﻴﻘﻲ
ﻣﺮﻳﻢ ﻟﻮﺍﻟﺪﺗﻬﺎ: ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ؟ﻫﺪﻯ ﻣﺴﺮﻋﺔ: ﺃﻛﻴﺪ
ﻃﻨﻂ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﺘﺮﺽ ﺩﻱ ﻣﺶ ﺧﻄﻮﺑﺔ ﺩﺍ ﺑﺲ ﺇﺣﺘﻔﺎﻝ ﺻﻐﻴﺮ
ﺑﻴﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺑﻌﺾ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻃﻨﻄﻮﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺈﺳﺘﺴﻼﻡ : ﻃﻴﺐ
ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺸﻮﻓﻮﻫﻜﺮﻳﻢ ﺑﺤﻤﺎﺱ: ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻛﻠﻢ ﻣﺎﻣﺎ ﺗﺠﻬﺰ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻭﻫﺄﺭﻭﺡ ﺃﺟﻴﺒﻬﺎ
ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ: ﻃﺐ ﻭﺃﺧﺘﻚ ؟ﻛﺮﻳﻢ: ﻻ ﺩﻱ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ
ﻋﻨﺪ ﺃﻫﻞ ﺟﻮﺯﻫﺎ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻣﺎﺷﻲ
ﺭﺍﻣﻲ: ﻃﺐ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﺒﺘﻮﻩ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﺩﺍ ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ
ﻣﺎﺭﻱ: ﺭﻧﺎ ﻛﺮﻭﻣﺒﻮ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺤﻠﻴﻠﻨﺎ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻦ
ﻣﻨﻈﻮﺭﻙ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﻴﺮﻧﺎ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ
ﺇﺣﻨﺎ ﺍﺗﺄﻛﺪﻧﺎ ﺇﻥ ﺩﻳﻤﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺼﻮﺩﺓ ﻣﺶ ﺣﺎﺩﺛﺔ
ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻋﺮﻓﻨﺎ ﺇﻧﻪ ﺑﻮﺳﻲ ﻃﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻛﻨﺎ
ﺷﺎﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻛﺪﺍ ﻃﻠﻊ ﺃﻭﺗﺒﺎﺳﻞ ﺑﺼﺪﻣﺔ :
ﺷﺎﻛﻴﻦ ﻓﻴﺎ ؟ﺭﻧﺎ ﺑﺤﺮﺝ : ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻞ ، ﺑﺲ ﺇﺣﻨﺎ ﻛﻨﺎ
ﺑﻨﺤﻂ ﺇﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺴﺘﻔﻴﺪ ﻟﻮ ﺩﻳﻤﺎ ﺍﺗﺄﺫﺗﺮﺍﻣﻲ
ﻣﺴﺘﻔﺴﺮﺍً : ﻃﺐ ﻭﻫﻮ ﻫﻴﺴﺘﻔﺎﺩ ﺇﻳﻪ ؟ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻣﺎﻫﻮ ﺟﻮﺯﻫﺎ
ﻭﺃﻛﻴﺪ ﻓﻠﻮﺳﻬﺎ ﻫﺘﺮﻭﺣﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻬﺎ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺇﻧﻬﺎ ﻳﺘﻴﻤﺔ
ﻭﻣﺎﻟﻬﺎﺵ ﺣﺪ
ﻧﻈﺮ ﺑﺎﺳﻞ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﻤﺎ ﻗﺎﺋﻼً: ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻓﺎﻛﺮﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺩﺍ ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﺃﺭﺿﺎً ﻭﻟﻢ ﺗﻨﻄﻖ ، ﺃﺳﺮﻋﺖ ﻫﺪﻯ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ
ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ: ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ ﺭﺑﻨﺎ ، ﻫﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺘﻨﺎ ﺑﻨﻘﻮﻝ ﻛﺪﺍ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺎﺳﻞ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﻭﻻ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ
ﻛﺪﺍ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻬﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺜﻖ ﺑﻪ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻣﺎ
ﺣﺪﺙ ، ﺃﻣﺴﻚ ﺭﺍﻣﻲ ﺑﺬﻗﻨﻪ ﻭﺃﺩﺍﺭ ﻭﺟﻬﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼً
ﺑﺴﻤﺎﺟﻪ: ﻣﺶ ﺃﻧﺎ ﻭﺷﻲ ﺃﺣﻠﻰ ﺑﺮﺩﻭ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺤﻨﻖ:
ﻭﺷﻚ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﻨﻴﻞ ﺃﻧﺖ ! ﺭﺍﻣﻲ : ﻃﺐ ﺑﻄﻞ ﺗﺒﺼﻠﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ
ﻭﺷﻬﺎ ﺑﻘﻰ ﺇﺯﺍﺯﺓ ﻛﺎﺗﺸﺐ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﺗﻔﺮﻗﻊ
ﺿﺮﺑﻪ ﺑﺎﺳﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ : ﺗﻔﺮﻗﻊ ﻑ ﻋﻴﻨﻚ ، ﻧﻘﻲ ﺃﻟﻔﺎﻇﻚ ﻳﺎ
ﺃﺧﻴﻬﺪﻯ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻃﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺮﻛﺰ ﺑﻘﻰ؟ ﻛﻤﻠﻲ ﻳﺎ
ﺭﻧﺎ
ﺭﻧﺎ: ﻳﺒﻘﻰ ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺮﺍﺀﺓ ، ﺑﺲ ﺑﻮﺳﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺪﺍﻳﺮﺓ ﻭﻛﻤﺎﻥ
ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ، ﻭﺑﺎﺳﻞ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺇﺣﺘﻤﺎﻝ
ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻩ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻭﺳﻴﻂ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻃﺐ ﻭﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ؟ ، ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ﻫﻴﺴﺘﻔﻴﺪ ﺇﻳﻪ ﻣﻦ
ﻣﻮﺗﻲ ؟ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺑﻮﺳﻲ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪﺕ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ! ﺭﻧﺎ
ﻣﻔﻜﺮﺓ : ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻣﺎﺣﺪﺵ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻌﻤﻞ ، ﻭﻛﻤﺎﻥ
ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ﻳﻄﻠﻊ ﺑﺮﺋﻤﻴﺮﻧﺎ : ﻭﺑﻮﺳﻲ ﻫﺎﻧﻢ ؟ﻟﻮﺕ ﺭﻧﺎ
ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ: ﺑﻮﺳﻲ ﺑﻘﻰ ﺩﻱ ﻟﻴﻬﺎ 3 ﺇﺣﺘﻤﺎﻻﺕ
ﻣﺎﻟﻬﻮﻣﺶ ﺭﺍﺑﻌﻤﺎﺭﻱ : ﺃﻳﻮﻩ ، ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻤﺎ ﺇﻳﻪ ؟
ﺭﻓﻌﺖ ﺇﺑﻬﺎﻣﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺍﻷﻭﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺩﻳﻤﺎ ﻋﺸﺎﻥ
ﺑﺎﺳﻞ ﻳﻮﺭﺙ ﻭﻫﻲ ﻛﺰﻭﺟﺔ ﻟﻴﻪ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻔﻠﻮﺱ
ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻔﻜﺮﺓ : ﺗﻌﻤﻠﻬﺎ ﻭﻟﻴﻪ ﻻ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺃﻩ ﻣﺎﻫﻲ ﻭﺍﻃﻴﺔﺭﺍﻣﻲ ﻣﺤﺬﺭﺍً : ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ؟ !
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺤﻨﻖ: ﺃﻭﻭﻭﻑ ﻃﻴﺐ ﺳﻜﺖ ﺃﻫﻮ
ﻫﺪﻯ ﺑﺘﺮﻗﺐ : ﻭﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ؟ﺭﻓﻌﺖ ﺭﻧﺎ ﺳﺒﺎﺑﺘﻬﺎ ﻣﻀﻴﻔﺔ: ﺇﻧﻬﺎ
ﺃﺻﻼً ﺩﺧﻠﺖ ﺣﻴﺎﺓ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﺑﺎﺳﻞ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻔﺮﻗﻬﻢ ﻭﺗﺒﺪﺃ
ﻟﻌﺒﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ
ﻋﻢ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺑﻔﺰﻉ ، ﺃﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ
ﻗﺪ ﻳﺒﻠﻎ ﺑﺄﺣﺪ ﺍﻟﺸﺮ ﻭﻳﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺯﻭﺟﻴﻦ ؟ ، ﻭﻟﻢ ﻻ ﻓﻤﻦ
ﺗﺴﻮﻝ ﻟﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺘﻞ ﺷﺨﺺ ﻻ ﺗﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺗﻔﺮﻗﺔ
ﻗﻠﺒﻴﻦ. ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ : ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ، ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻘﺖ ﻭﺣﺸﺔ ﺃﻭﻭﻭﻱ
ﻫﺪﻯ ﻣﺘﻨﻬﺪﻩ: ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻘﺖ ﺃﻭﺣﺶ ﻭﺃﻭﺣﺶ ﺑﺴﺒﺒﻬﻤﻤﺮﻳﻢ:
ﻃﺐ ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﺎﻟﺖ ﻳﺎ ﺭﻧﺎ ؟ﺭﻧﺎ: ﺍﻟﺘﺎﻟﺖ ﺑﻘﻰ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﺴﺒﺒﻴﻦ
ﺍﻷﻭﻟﻨﻴﻦ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺇﺯﺍﻱ؟
ﺭﻧﺎ: ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻲ ﻓﻌﻼً ﺣﺪ ﺑﻌﺘﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺎﺧﺪ ﺑﺎﺳﻞ ﻣﻦ ﺩﻳﻤﺎ
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻃﻤﻌﺖ ﻑ ﺍﻷﻛﺘﺮ ﻭﻫﻲ ﻓﻠﻮﺱ ﺩﻳﻤﺎ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺤﻨﻖ: ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺃﺧﺪﺕ ﺟﻮﺯﻫﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻛﻤﺎﻥ
ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺎﺧﺪ ﻓﻠﻮﺳﻬﺎ ؟ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺘﺄﻧﻲ : ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ
ﺧﻄﻄﺖ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﺑﺎﺳﻞ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﺎﺧﺪ ﻓﻠﻮﺳﻲ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺩﺍ
ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻴﺸﺘﻐﻞ ﻋﻨﺪﻫﺎﺭﺍﻣﻲ: ﻻ ﻣﺎ ﺃﻇﻨﺶ ، ﻹﻧﻪ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ
ﺑﺎﺳﻞ ﺩﺍ ﻭﺍﺿﺢ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺴﻴﻄﺮ ﻭﻛﻼﻣﻪ
ﻣﺎﺷﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﺧﻮﻫﺎ ﻣﺜﻼًﺑﺎﺳﻞ: ﻻ ﻣﺎﻟﻬﺎﺵ ﺇﺧﻮﺍﺗﻤﻴﺮﻧﺎ
ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ: ﻭﺃﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻑ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻗﺘﻞ
ﺩﻳﻤﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﻟﻴﻬﺎ ﺇﺧﻮﺍﺕ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟ ، ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻜﺪﺍﺏ
ﺑﻴﻜﺪﺏ ﻓﻲ ﻛﻠﻪ
ﻧﻬﺮﺗﻬﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﺑﺎﺳﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﺃﺭﺿﺎً ﺑﺨﺠﻞ
ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺮﺩ : ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﺶ ﻭﻗﺘﻪ ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻧﻔﻜﺮ
ﻫﻨﻌﻤﻞ ﺇﻳﻬﺴﺎﺩ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻣﺠﺪﺩﺍً ، ﻭﻛﻞ ﻓﺮﺩ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺤﺎﻭﻝ
ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﺎ ﻟﺤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻀﻠﺔ. ﻋﻠﺖ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﻭﺟﻪ ﺑﺎﺳﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺄﻱ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺇﻧﻬﺎ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﺤﺪﻱ
ﻭﺇﺻﺮﺍﺭ: ﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻓﻜﺮﺓ ﻧﺘﺄﻛﺪ ﺑﻴﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻧﻌﻴﻢ ﻭﺑﻮﺳﻲ
ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻭﻻ ﻷ ﺃﻧﺘﺒﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺃﻧﺘﻈﺎﺭ ﺧﻄﺘﻪ
ﻭﻟﻴﻘﺪﻡ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ
|