لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-02-15, 11:17 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الفصل الاربعين


ﺩﺧﻞ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ ﻣﻘﺘﺮﺑﺎً ﻣﻨﻬﺎ ، ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺩﻳﻤﺎ
ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ: ﺃﻧﺖ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﺑﻚ ﻫﻨﺎ ؟ - ﺣﺒﻴﺖ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻛﻲ ،
ﻭﻣﻌﺎﺩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺕ - ﻣﺎ ﺍﻋﺘﻘﺪﺵ ﺇﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ
ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻓﻴﻬﺎ
- ﻳﻤﻜﻦ ﺑﻴﺘﻬﻴﺄﻟﻚ ﺑﺲ - ﺑﺠﺪ ؟ ...
- ﺃﻩ ... ﻣﺎﻟﻚ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ ؟ - ﻭﻣﺎ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺶ ﻟﻴﻪ ؟
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﺒﻂﺀ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﻠﻤﻌﺎﻥ ﺑﺒﺮﻳﻖ ﻏﺮﻳﺐ ﻟﻢ
ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻓﻬﻤﻪ ، ﻗﺎﻝ ﻣﺘﻤﻬﻼً : ﻋﺸﺎﻥ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ
ﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﺇﻻ ﻭﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﺗﻠﻔﺢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﺄﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ
ﻣﺘﺮﻗﺒﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ. ﻫﻤﺲ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻬﺎ : ﺷﻌﺮﻙ ﺃﺣﻠﻰ ﻟﻤﺎ
ﺑﻴﻜﻮﻥ ﻣﻔﺮﻭﺩ
ﺣﻞ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﻴﺪﻩ ﻣﺘﺎﺑﻌﺎً : ﻣﺎ ﺗﻌﻤﻠﻴﺶ ﻛﺪﺍ ﺗﺎﻧﻲ
ﺗﻤﺘﻤﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ:
ﺃﺻﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﺄﻃﺒﺦ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻧﺶ ﻳﻨﻔﻊ ﺃﺳﻴﺒﻪ
- ﻟﻴﻪ ﻳﻌﻨﻲ ؟ - ﺃﺧﺎﻑ ﺷﻌﺮﻱ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻷﻛﻞ
- ﻫﻤﺎ ﻳﻄﻮﻟﻮﺍ ؟ ، ﺩﺍ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﺷﻬﺪ ﻣﺶ ﺃﻛﻠﻌﺎﺩﺕ ﺩﻳﻤﺎ
ﻟﺮﺷﺪﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻨﺎﺀ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﺘﺄﻧﻲ ، ﺭﺃﺕ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻓﻬﻤﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺮﻳﺒﺔ : ﻭﺩﺍ ﻣﻦ
ﺇﻳﻪ ﺩﺍ ؟ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً : ﻫﻮ ﺇﻳﻪ ﺩﺍ ؟ - ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ
ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻟﻪ ، ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎ ﻋﻤﻠﺘﻬﺎ ﻳﻌﻨﻲ
- ﻛﻨﺖ ﻏﺒﻲ ﺃﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﺑﻘﻰ؟
- ﻻ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ؟ - ﺗﺼﺪﻗﻲ ﺃﻩ
ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺤﺰﻡ: ﺟﺎﻱ ﻟﻴﻪ ؟ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺼﺪﻣﺔ
ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ﻓﺪﺍﺋﻤﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺸﻌﺮﻫﺎ ﺑﺈﻫﺘﻤﺎﻣﻪ
ﻭﺣﺒﻪ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻗﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﻭﻥ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺣﻘﻴﻘﻲ
ﻣﻨﻪ ﺗﺴﻌﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻵﻥ ﺗﺪﻓﻌﻪ ﺑﻜﻞ ﺑﺮﻭﺩ ﻭﺗﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ
ﻣﺠﻴﺌﻪ. ﺃﻓﺎﻕ ﻣﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻔﺰﻉ ﻭﺭﻛﻮﺿﻬﺎ
ﻣﺴﺮﻋﺔ: ﺍﻷﻛﻞ !
ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻮﻋﺐ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ، ﺍﺳﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻭﺗﺎﺑﻌﻬﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﺑﺎﺳﻤﺎً : ﺍﺗﺤﺮﻕ ﻭﻻ
ﻟﺤﻘﺘﻴﻪ ؟ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﻣﺘﻨﻬﺪﻩ ﺑﺮﺍﺣﻪ: ﻻ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻟﺤﻘﺘﻪ
- ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺇﻧﻪ ﺑﻘﺎﻟﻲ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﺎ ﻛﺎﻟﺘﺶ ﻣﻦ ﺃﻛﻠﻚ ؟
ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺤﺠﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺃﺟﺎﺑﺘﻪ
ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ : ﻋﺎﺩﻱ ، ﻛﻞ ﺍﻷﻛﻞ ﺯﻱ ﺑﻌﻀﻪ
ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﺍﻋﺘﺪﻝ ﻓﻲ ﻭﻗﻔﺘﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺤﻤﺎﺱ
ﺷﺪﻳﺪ: ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻛﻞ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﻣﻦ ﺃﻛﻠﻚ ، ﺃﺻﻼً ﻭﺣﺸﻨﻲ ﺃﻭﻭﻱ
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻄﺮﻑ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺘﺮﻭﻱ: ﺃﻧﺖ ﻧﺎﻭﻱ ﺗﻘﻌﺪ
ﻟﻠﻐﺪﺍ ؟ﻻﺣﻆ ﺗﻮﺗﺮﻫﺎ ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ ﻣﺨﻔﻴﺎً ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ : ﺃﻩ ، ﻋﻨﺪﻙ
ﻣﺎﻧﻊ ؟ﺗﺮﻛﺖ ﻣﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻘﻄﺒﺔ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ ﻭﺳﺄﻟﺘﻬﺎ
ﺑﺠﺪﻳﺔ: ﺃﻧﺖ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﺑﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻞ ؟ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻜﺮﻙ
ﺑﻴﺎ ؟ﺑﻨﺼﻒ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ: ﻣﺶ ﻟﻤﺎ ﺃﻧﺴﺎﻛﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﺃﺑﻘﻰ
ﺍﻓﺘﻜﺮﻙ
- ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻧﺴﻴﺘﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻞ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻓﺘﻜﺮﻙ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺩﺍﻋﺐ ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﺣﺪﺛﻬﺎ ﻫﺎﻣﺴﺎً: ﺃﻧﺎ
ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻧﻚ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺤﺒﻴﻨﻲ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺶ ﻣﺘﺨﻴﻠﻪ ﺇﻧﻚ ﻋﺎﻳﺰﺓ
ﺗﻨﺴﻴﻨﻲ ﻭﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻚ
ﺃﺑﻌﺪﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺟﺎﻧﺒﺎً ﻓﺴﻘﻄﺖ ﻳﺪﻩ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﺃﺟﺎﺑﺖ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ
ﻣﺮﻳﺮﺓ : ﻟﺴﻪ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ، ﻣﻐﺮﻭﺭ ﻭﻓﺎﻛﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺘﻠﻒ
ﺣﻮﺍﻟﻴﻚ
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﺑﻪ : ﻓﻮﻭﻭﻭﻕ ﻓﻮﻭﻭﻕ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ
ﺑﺎﺳﻞ ، ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻭﻻ ﺃﻭﻝ ﻭﺃﺧﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻪ ،
ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺩﻭﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻧﺎﺱ ﻛﺘﻴﺮ
ﻗﺎﻝ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﺃﻟﻤﺘﻬﺎ: ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺩﻱ ﺇﻧﺘﻲ ﺷﺎﻳﻔﺎﻧﻲ ﻭﺣﺶ
ﺃﻭﻱ ﻛﺪﺍ؟ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ
ﻭﺯﻓﺮﺕ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﺟﺎﻱ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻞ ؟ ،
ﺃﻛﻴﺪ ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺃﻧﻪ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ
ﺍﺧﺘﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻋﻤﻠﺖ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺣﻴﺎﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻊ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔﻭﻗﻒ ﺑﺎﻋﺘﺪﺍﻝ ﻭﻣﺴﺢ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻪ
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺠﺪﻳﺔ : ﻣﺎ ﺗﺠﻴﺒﻴﺶ ﺳﻴﺮﺗﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ ، ﺩﻱ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺧﺎﻳﻨﺔ
ﺗﻌﺠﺒﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻪ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺴﺘﻔﺴﺮﺓ ﻓﺄﺭﺩﻑ:
ﺑﻮﺳﻲ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﻳﻢ
ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺎﻛﺎﻧﺘﺶ ﺗﻘﺼﺪﻫﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺼﺪﻙ ﺇﻧﺘﻲ
ﻓﻐﺮﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﻓﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻓﻠﻢ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﻢ
ﺗﻠﻤﺲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ، ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻤﺎﻟﻜﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ: ﺇﺯﺍﻱ ؟ﻋﻘﺪ
ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻣﺎﻝ ﺑﺠﺬﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً
ﺑﺨﺒﺚ: ﻫﻮ ﺇﻧﺘﻲ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺩﻱ ﺑﺎﻟﺴﺎﻫﻞ ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ: ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻋﺎﻳﺰ ﺇﻳﻪ ؟
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ ﻣﺪﻋﻴﺎً ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺠﺪﻳﺔ : ﻋﺎﻳﺰ
ﺍﺗﻐﺪﻯ ﻣﻦ ﺇﻳﺪﻳﻜﻲ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﻦ ﺩﻭﻝ
ﻗﻄﺒﺖ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﺗﻌﺠﺒﺎً ﻣﻦ ﻃﻠﺒﻪ ، ﻟﻢ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻛﻞ ﻣﺎ
ﻳﺮﻳﺪ ، ﺃﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ؟ ، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ
ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻏﺮﺿﻪ ﻓﻠﻦ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺨﺮﻕ ﺃﺳﻮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﺤﺼﻴﻨﺔ
ﻣﺠﺪﺩﺍً. ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﺃﺩﻋﺖ ﺍﻟﻘﻮﺓ: ﻣﺎﺷﻲ
ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻧﻬﺖ
ﻣﻜﺎﻟﻤﺘﻬﺎ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً: ﺇﻧﺘﻲ ﻗﻮﻟﺘﻴﻠﻬﻢ ﻳﺠﻮﺍ ﻟﻴﻪ ؟ﻫﺰﺕ
ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻫﻤﺎ ﺑﻴﻔﻜﺮﻭﺍ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻑ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺩﻱ ﻭﺣﻠﻬﺎ
ﻓﻼﺯﻡ ﻳﺴﻤﻌﻮﺍ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ
ﺗﻤﻌﻦ ﺑﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼً ﺛﻢ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻭﻻ ﺧﺎﻳﻔﺔ
ﺗﺘﻐﺪﻱ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻟﻮﺣﺪﻙ ؟ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻭﻗﺪ
ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻢ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺠﺪﻳﺔ:
ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ﻫﻴﻜﻮﻧﻮﺍ ﻫﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻐﺪﺍ ، ﻳﻌﻨﻲ ﻛﺪﺍ ﻛﺪﺍ
ﻣﺶ ﻫﺘﺘﻐﺪﻯ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻟﻮﺣﺪﻙ
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺨﻴﺒﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ، ﻟﻘﺪ ﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺠﺎﻟﺴﻬﺎ ﺑﻤﻔﺮﺩﻩ
ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺘﻄﺮﻕ ﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻬﻤﺎ ، ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻹﻋﺘﺬﺍﺭ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ
ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ ﻟﻬﺎ ﻭﻷﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ، ﻋﻦ ﺇﻣﺘﻨﺎﻧﻪ
ﻟﺪﻋﻤﻬﺎ ﻟﻪ --------------. ﺃﺧﺮﺝ ﺭﺍﻣﻲ ﻫﺎﺗﻔﻪ
ﺑﺎﺣﺜﺎً ﻋﻦ ﺭﻗﻢ ﺑﺎﺳﻞ ، ﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺑﺎﺳﻞ ﻓﺒﺎﺩﺭﻩ :
ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ؟
- ﻋﻨﺪ ﺩﻳﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ - ﻧﻌﻢ ﻳﺎﺧﻮﻳﺎ ؟؟؟ ، ﻗﻮﻝ ﺗﺎﻧﻲ
ﻛﺪﺍ ... ﻋﻨﺪ ﻣﻴﻦ ؟ - ﺩﻳﻤﺎ - ﻭﺑﺘﻌﻤﻞ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺇﻳﻪ ؟
- ﺑﻮﺳﻲ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻟﻤﺮﻳﻢ
ﻭﺩﻳﻤﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺼﻮﺩﺓ ﺑﻴﻬﺎ
- ﺃﻭﻭﻭﻭﻭﻭﺑﺎ ، ﻻ ﺩﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺒﻴﺮ
- ﺃﻫﺎ ، ﺷﻜﻠﻪ ﻛﺪﺍ
- ﻃﺐ ﺃﻧﺖ ﺣﻜﻴﺘﻠﻬﺎ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ؟ - ﻻ ﻟﺴﻪ ، ﻣﺴﺘﻨﻴﻴﻦ
ﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻭﻫﻨﺘﻜﻠﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺪﺍ
ﺗﺒﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺫﻫﻦ ﺭﺍﻣﻲ ﻃﻴﻒ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺴﺮﻋﺎً: ﺗﺼﺪﻕ
ﺇﻧﻲ ﻫﺄﻣﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ، ﺑﺺ ﺇﺑﻌﺖ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻑ ﻣﺴﺞ ﻭﺃﻧﺎ
ﻫﺄﺟﻲ ، ﺃﻛﻞ ﻭﺃﻓﻬﻢ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻫﺄﺑﻌﺘﻠﻚ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ
- ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﻲ - ﻻ ﺩﺍ ﺃﻧﺖ ﺃﻫﺒﻞ ، ﺍﻗﻔﻞ ﺃﺣﺴﻦ
ﺃﻏﻠﻖ ﺭﺍﻣﻲ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺨﻂ ﺛﻢ ﻃﻠﺐ ﺭﻗﻤﺎً ﺃﺧﺮ -. ﺃﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﻋﻢ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ
- ﺇﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ؟ ، ﻓﻴﻨﻚ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ؟ ، ﺩﻱ ﺃﻡ ﻳﺤﻴﻲ
ﻣﺴﺘﻨﻴﺎﻙ ﺗﺘﻐﺪﻯ ﻣﻌﺎﻧﺎﻗﺎﻝ ﺭﺍﻣﻲ ﺑﺤﺮﺝ: ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺘﺼﻞ
ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ، ﺃﺻﻠﻲ ﻣﺶ ﻫﺄﻗﺪﺭ ﺃﺗﻐﺪﻯ ﻣﻌﺎﻛﻮﺍ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ
- ﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ؟ - ﻻ ﻻ ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﺶ ﺧﻴﺮ ، ﺃﻧﺎ ﺑﺲ
ﻫﺄﻗﺒﻞ ﺻﺤﺎﺑﻲ ﻭﺃﺗﻐﺪﻯ ﻣﻌﺎﻫﻢ
- ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺗﺤﺐ ، ﺑﺲ ﺃﻡ ﻳﺤﻴﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻚ ﻻﺯﻡ
ﺗﺘﻌﺸﻰ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎً ﻫﻬﻬﻪ - ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻣﺎﺷﻲ ﻣﻦ
ﻋﻨﻴﺎ
- ﺗﺴﻠﻢ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ - ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﻬﻤﺎ ﺇﻥ ﺃﻏﻠﻖ ﺣﺘﻰ
ﻭﺻﻠﺘﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺗﺤﻮﻱ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻓﺎﺗﺠﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﺳﻌﻴﺪﺍً ﺑﺮﺅﻳﺔ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ------------.ﻭﺿﻌﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ : ﻣﺶ ﻣﻤﻜﻦ ! ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺤﻨﻖ :
ﺩﻱ ﺇﻧﺴﺎﻧﺔ ....ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺭﺍﻣﻲ ﻧﺎﻫﺮﺍً: ﻣﻴﺮﻧﺎ ! ﻣﺶ ﻛﺪﺍ ،
ﺑﺮﺩﻭ ﻣﺎ ﺗﻨﺰﻟﻴﺶ ﻧﻔﺴﻚ ﻟﻤﺴﺘﻮﺍﻫﺎﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻐﻀﺐ: ﻣﺎ ﻫﻮ
ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﺳﺎﻣﻊ ﻳﻌﻨﻲ ! ﺭﺍﻣﻲ ﻣﻬﺪﺋﺎً: ﻳﻌﻨﻲ
ﺍﻟﺸﺘﻴﻤﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺣﺎﺟﻪ ؟ ، ﺩﻱ ﺣﺘﻰ ﻣﺶ
ﻫﺘﺴﻤﻌﻬﺎﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﻃﻔﻮﻟﻴﺔ: ﺧﻼﺹ ﻟﻤﺎ ﺃﺷﻮﻓﻬﺎ ﻫﺎﺷﺘﻤﻬﺎ
ﺑﺮﺍﺣﺘﻴﻤﺎﺭﻱ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﻜﺒﺮﻱ
ﺑﻘﻰ! ﻫﺪﻯ ﺑﺠﺪﻳﺔ : ﺑﺲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻪ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺑﺎﺳﻞ
ﻣﺶ ﺩﻟﻴﻞ ﻗﻮﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺑﺎﺳﻞ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﺃﻭﻻً ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻠﺮﺳﻤﻴﺎﺕ
ﺭﻛﺰ ﻧﻈﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺘﺎﺑﻌﺎً : ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﺴﻪ ﺟﻮﺯ
ﺻﺤﺒﺘﻜﻢ
ﻻﺣﻈﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻗﺼﺪﻩ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺇﺣﻤﺮﺍﺭ ﻭﺟﻪ ﺩﻳﻤﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻫﺪﻯ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺣﻖ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺩﻟﻴﻞ ﻣﻠﻤﻮﺱ
ﻛﺮﻳﻢ: ﻭﻏﻴﺮ ﻛﺪﺍ ﻛﻤﺎﻥ ، ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻜﻠﻤﻪ ﻑ
ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﺩﺍ ؟ﺑﺎﺳﻞ : ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ، ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﺶ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﻻ
ﻣﺮﺓ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ : ﻃﺐ ﻓﻜﺮﻭﺍ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻮﺻﻠﻮﺍ
ﻫﺪﻯ: ﻛﺪﺍ ﻫﻨﻠﻒ ﻧﻠﻒ ﻭﻧﺮﺟﻊ ﻟﻔﺮﺿﻴﺔ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ
ﺑﺎﺳﻞ ﻣﺘﻔﺎﺟﺌﺎً: ﻭﻣﺎﻟﻪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ؟ﻣﺎﺭﻱ
ﻣﻮﺿﺤﺔ: ﺃﺻﻠﻨﺎ ﺷﺎﻛﻴﻦ ﻓﻴﻪ
ﺭﺍﻣﻲ: ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ؟ ، ﺩﺍ ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺑﺎﺑﺎﻛﻲ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ
ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺃﻭﻧﻜﻞ ﻣﺮﺍﺩ ! ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺤﺰﻥ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺑﻘﻴﺖ
ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺣﺎﺟﻪ ﺃﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺃﺫﻳﺖ ﺣﺪ ﻑ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﻻ ﺑﺎﺑﺎ
ﻛﻤﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﻧﺎﺱ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﺄﺫﻳﻨﺎ ﻛﺪﺍ ، ﺩﺍ ﺣﺘﻰ ﺑﻮﺳﻲ ﺃﻧﺎ
ﺑﻌﺪﺕ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ
ﺿﻤﺘﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺤﻨﺎﻥ: ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺩﺍ ﺇﺧﺘﺒﺎﺭ ﻣﻦ
ﺭﺑﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻴﺤﺒﻚ ، ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺎ ﺇﺣﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺃﻫﻮ
ﺷﻮﻓﻴﻨﺎ ﻛﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺿﺪﻙ ﺩﻭﻝ ﻛﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻫﺘﻌﺮﻓﻲ
ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﺑﺘﻌﺪﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﻋﻦ ﺣﻀﻦ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼً ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺄﺳﻒ:
ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻛﻨﺘﻲ ﺟﺎﻳﻪ ﺗﺒﺸﺮﻳﻨﺎ ﺑﺨﻄﻮﺑﺘﻚ ﺇﻧﺘﻲ ﻭﻛﺮﻳﻢ
ﻭﺇﺣﻨﺎ ﻗﻠﺒﻨﺎﻫﺎ ﻧﻜﺪ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﻧﺤﺘﻔﻞ ﺑﻴﻜﻮﺍ
ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺎﺯﺣﺔ : ﻧﻜﺪ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺷﻴﺨﺔ ، ﺩﺍ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻓﺘﺤﺘﻮﺍ ﺣﻠﻘﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻔﺘﺶ ﻛﺮﻣﺒﻮ
ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻟﻤﺮﻳﻢ ﺑﻄﻔﻮﻟﻴﺔ : ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻛﺮﻭﻣﺒﺎﻳﺔ
ﻫﻨﺎ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻣﺎ ﺗﺒﺲ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺇﻧﺘﻲ ، ﻟﺴﺎﻧﻚ ﻃﻮﻝ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ
ﻛﺮﻳﻢ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺃﺻﻼً ﺃﺩﻳﻜﻲ ﻋﻤﻠﺘﻲ ﺇﺣﺘﻔﺎﻝ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ،
ﻛﻠﻨﺎ ﻣﺘﺠﻤﻌﻴﻦ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺒﻤﺎﺭﻱ ﺑﺤﻤﺎﺱ :
ﺑﺄﻗﻮﻟﻜﻮﺍ ﺇﻳﻪ ، ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺗﺼﻞ ﺑﺸﺮﻳﻒ ﻳﺠﻴﺐ ﺟﺎﺗﻮ ﻭﺣﺎﺟﻪ
ﺳﺎﻗﻌﺔ ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻱ ﻭﻧﻌﻤﻠﻪ ﺇﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺤﻖ ﻭﺣﻘﻴﻘﻲ
ﻣﺮﻳﻢ ﻟﻮﺍﻟﺪﺗﻬﺎ: ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ؟ﻫﺪﻯ ﻣﺴﺮﻋﺔ: ﺃﻛﻴﺪ
ﻃﻨﻂ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﺘﺮﺽ ﺩﻱ ﻣﺶ ﺧﻄﻮﺑﺔ ﺩﺍ ﺑﺲ ﺇﺣﺘﻔﺎﻝ ﺻﻐﻴﺮ
ﺑﻴﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺑﻌﺾ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻃﻨﻄﻮﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺈﺳﺘﺴﻼﻡ : ﻃﻴﺐ
ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺸﻮﻓﻮﻫﻜﺮﻳﻢ ﺑﺤﻤﺎﺱ: ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻛﻠﻢ ﻣﺎﻣﺎ ﺗﺠﻬﺰ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻭﻫﺄﺭﻭﺡ ﺃﺟﻴﺒﻬﺎ
ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ: ﻃﺐ ﻭﺃﺧﺘﻚ ؟ﻛﺮﻳﻢ: ﻻ ﺩﻱ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ
ﻋﻨﺪ ﺃﻫﻞ ﺟﻮﺯﻫﺎ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻣﺎﺷﻲ
ﺭﺍﻣﻲ: ﻃﺐ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﺒﺘﻮﻩ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﺩﺍ ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ
ﻣﺎﺭﻱ: ﺭﻧﺎ ﻛﺮﻭﻣﺒﻮ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺤﻠﻴﻠﻨﺎ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻦ
ﻣﻨﻈﻮﺭﻙ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﻴﺮﻧﺎ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ
ﺇﺣﻨﺎ ﺍﺗﺄﻛﺪﻧﺎ ﺇﻥ ﺩﻳﻤﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺼﻮﺩﺓ ﻣﺶ ﺣﺎﺩﺛﺔ
ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻋﺮﻓﻨﺎ ﺇﻧﻪ ﺑﻮﺳﻲ ﻃﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻛﻨﺎ
ﺷﺎﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻛﺪﺍ ﻃﻠﻊ ﺃﻭﺗﺒﺎﺳﻞ ﺑﺼﺪﻣﺔ :
ﺷﺎﻛﻴﻦ ﻓﻴﺎ ؟ﺭﻧﺎ ﺑﺤﺮﺝ : ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻞ ، ﺑﺲ ﺇﺣﻨﺎ ﻛﻨﺎ
ﺑﻨﺤﻂ ﺇﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺴﺘﻔﻴﺪ ﻟﻮ ﺩﻳﻤﺎ ﺍﺗﺄﺫﺗﺮﺍﻣﻲ
ﻣﺴﺘﻔﺴﺮﺍً : ﻃﺐ ﻭﻫﻮ ﻫﻴﺴﺘﻔﺎﺩ ﺇﻳﻪ ؟ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻣﺎﻫﻮ ﺟﻮﺯﻫﺎ
ﻭﺃﻛﻴﺪ ﻓﻠﻮﺳﻬﺎ ﻫﺘﺮﻭﺣﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻬﺎ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺇﻧﻬﺎ ﻳﺘﻴﻤﺔ
ﻭﻣﺎﻟﻬﺎﺵ ﺣﺪ
ﻧﻈﺮ ﺑﺎﺳﻞ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﻤﺎ ﻗﺎﺋﻼً: ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻓﺎﻛﺮﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺩﺍ ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﺃﺭﺿﺎً ﻭﻟﻢ ﺗﻨﻄﻖ ، ﺃﺳﺮﻋﺖ ﻫﺪﻯ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ
ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ: ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ ﺭﺑﻨﺎ ، ﻫﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺘﻨﺎ ﺑﻨﻘﻮﻝ ﻛﺪﺍ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺎﺳﻞ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﻭﻻ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ
ﻛﺪﺍ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻬﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺜﻖ ﺑﻪ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻣﺎ
ﺣﺪﺙ ، ﺃﻣﺴﻚ ﺭﺍﻣﻲ ﺑﺬﻗﻨﻪ ﻭﺃﺩﺍﺭ ﻭﺟﻬﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼً
ﺑﺴﻤﺎﺟﻪ: ﻣﺶ ﺃﻧﺎ ﻭﺷﻲ ﺃﺣﻠﻰ ﺑﺮﺩﻭ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺤﻨﻖ:
ﻭﺷﻚ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﻨﻴﻞ ﺃﻧﺖ ! ﺭﺍﻣﻲ : ﻃﺐ ﺑﻄﻞ ﺗﺒﺼﻠﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ
ﻭﺷﻬﺎ ﺑﻘﻰ ﺇﺯﺍﺯﺓ ﻛﺎﺗﺸﺐ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﺗﻔﺮﻗﻊ
ﺿﺮﺑﻪ ﺑﺎﺳﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ : ﺗﻔﺮﻗﻊ ﻑ ﻋﻴﻨﻚ ، ﻧﻘﻲ ﺃﻟﻔﺎﻇﻚ ﻳﺎ
ﺃﺧﻴﻬﺪﻯ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻃﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺮﻛﺰ ﺑﻘﻰ؟ ﻛﻤﻠﻲ ﻳﺎ
ﺭﻧﺎ
ﺭﻧﺎ: ﻳﺒﻘﻰ ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺮﺍﺀﺓ ، ﺑﺲ ﺑﻮﺳﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺪﺍﻳﺮﺓ ﻭﻛﻤﺎﻥ
ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ، ﻭﺑﺎﺳﻞ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺇﺣﺘﻤﺎﻝ
ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻩ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻭﺳﻴﻂ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻃﺐ ﻭﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ؟ ، ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ﻫﻴﺴﺘﻔﻴﺪ ﺇﻳﻪ ﻣﻦ
ﻣﻮﺗﻲ ؟ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺑﻮﺳﻲ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪﺕ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ! ﺭﻧﺎ
ﻣﻔﻜﺮﺓ : ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻣﺎﺣﺪﺵ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻌﻤﻞ ، ﻭﻛﻤﺎﻥ
ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ﻳﻄﻠﻊ ﺑﺮﺋﻤﻴﺮﻧﺎ : ﻭﺑﻮﺳﻲ ﻫﺎﻧﻢ ؟ﻟﻮﺕ ﺭﻧﺎ
ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ: ﺑﻮﺳﻲ ﺑﻘﻰ ﺩﻱ ﻟﻴﻬﺎ 3 ﺇﺣﺘﻤﺎﻻﺕ
ﻣﺎﻟﻬﻮﻣﺶ ﺭﺍﺑﻌﻤﺎﺭﻱ : ﺃﻳﻮﻩ ، ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻤﺎ ﺇﻳﻪ ؟
ﺭﻓﻌﺖ ﺇﺑﻬﺎﻣﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺍﻷﻭﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺩﻳﻤﺎ ﻋﺸﺎﻥ
ﺑﺎﺳﻞ ﻳﻮﺭﺙ ﻭﻫﻲ ﻛﺰﻭﺟﺔ ﻟﻴﻪ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻔﻠﻮﺱ
ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻔﻜﺮﺓ : ﺗﻌﻤﻠﻬﺎ ﻭﻟﻴﻪ ﻻ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺃﻩ ﻣﺎﻫﻲ ﻭﺍﻃﻴﺔﺭﺍﻣﻲ ﻣﺤﺬﺭﺍً : ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ؟ !
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺤﻨﻖ: ﺃﻭﻭﻭﻑ ﻃﻴﺐ ﺳﻜﺖ ﺃﻫﻮ
ﻫﺪﻯ ﺑﺘﺮﻗﺐ : ﻭﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ؟ﺭﻓﻌﺖ ﺭﻧﺎ ﺳﺒﺎﺑﺘﻬﺎ ﻣﻀﻴﻔﺔ: ﺇﻧﻬﺎ
ﺃﺻﻼً ﺩﺧﻠﺖ ﺣﻴﺎﺓ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﺑﺎﺳﻞ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻔﺮﻗﻬﻢ ﻭﺗﺒﺪﺃ
ﻟﻌﺒﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ
ﻋﻢ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺑﻔﺰﻉ ، ﺃﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ
ﻗﺪ ﻳﺒﻠﻎ ﺑﺄﺣﺪ ﺍﻟﺸﺮ ﻭﻳﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺯﻭﺟﻴﻦ ؟ ، ﻭﻟﻢ ﻻ ﻓﻤﻦ
ﺗﺴﻮﻝ ﻟﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺘﻞ ﺷﺨﺺ ﻻ ﺗﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺗﻔﺮﻗﺔ
ﻗﻠﺒﻴﻦ. ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ : ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ، ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻘﺖ ﻭﺣﺸﺔ ﺃﻭﻭﻭﻱ
ﻫﺪﻯ ﻣﺘﻨﻬﺪﻩ: ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻘﺖ ﺃﻭﺣﺶ ﻭﺃﻭﺣﺶ ﺑﺴﺒﺒﻬﻤﻤﺮﻳﻢ:
ﻃﺐ ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﺎﻟﺖ ﻳﺎ ﺭﻧﺎ ؟ﺭﻧﺎ: ﺍﻟﺘﺎﻟﺖ ﺑﻘﻰ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﺴﺒﺒﻴﻦ
ﺍﻷﻭﻟﻨﻴﻦ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺇﺯﺍﻱ؟
ﺭﻧﺎ: ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻲ ﻓﻌﻼً ﺣﺪ ﺑﻌﺘﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺎﺧﺪ ﺑﺎﺳﻞ ﻣﻦ ﺩﻳﻤﺎ
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻃﻤﻌﺖ ﻑ ﺍﻷﻛﺘﺮ ﻭﻫﻲ ﻓﻠﻮﺱ ﺩﻳﻤﺎ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺤﻨﻖ: ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺃﺧﺪﺕ ﺟﻮﺯﻫﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻛﻤﺎﻥ
ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺎﺧﺪ ﻓﻠﻮﺳﻬﺎ ؟ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺘﺄﻧﻲ : ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ
ﺧﻄﻄﺖ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﺑﺎﺳﻞ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﺎﺧﺪ ﻓﻠﻮﺳﻲ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺩﺍ
ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻴﺸﺘﻐﻞ ﻋﻨﺪﻫﺎﺭﺍﻣﻲ: ﻻ ﻣﺎ ﺃﻇﻨﺶ ، ﻹﻧﻪ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ
ﺑﺎﺳﻞ ﺩﺍ ﻭﺍﺿﺢ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺴﻴﻄﺮ ﻭﻛﻼﻣﻪ
ﻣﺎﺷﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﺧﻮﻫﺎ ﻣﺜﻼًﺑﺎﺳﻞ: ﻻ ﻣﺎﻟﻬﺎﺵ ﺇﺧﻮﺍﺗﻤﻴﺮﻧﺎ
ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ: ﻭﺃﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻑ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻗﺘﻞ
ﺩﻳﻤﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﻟﻴﻬﺎ ﺇﺧﻮﺍﺕ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟ ، ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻜﺪﺍﺏ
ﺑﻴﻜﺪﺏ ﻓﻲ ﻛﻠﻪ
ﻧﻬﺮﺗﻬﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﺑﺎﺳﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﺃﺭﺿﺎً ﺑﺨﺠﻞ
ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺮﺩ : ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﺶ ﻭﻗﺘﻪ ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻧﻔﻜﺮ
ﻫﻨﻌﻤﻞ ﺇﻳﻬﺴﺎﺩ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻣﺠﺪﺩﺍً ، ﻭﻛﻞ ﻓﺮﺩ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺤﺎﻭﻝ
ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﺎ ﻟﺤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻀﻠﺔ. ﻋﻠﺖ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﻭﺟﻪ ﺑﺎﺳﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺄﻱ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺇﻧﻬﺎ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﺤﺪﻱ
ﻭﺇﺻﺮﺍﺭ: ﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻓﻜﺮﺓ ﻧﺘﺄﻛﺪ ﺑﻴﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻧﻌﻴﻢ ﻭﺑﻮﺳﻲ
ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻭﻻ ﻷ ﺃﻧﺘﺒﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺃﻧﺘﻈﺎﺭ ﺧﻄﺘﻪ
ﻭﻟﻴﻘﺪﻡ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 23-02-15, 11:19 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

البارت الحادى والاربعين

ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺒﺪﻳﻞ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻃﻤﺌﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﻡ ﺃﻭﻻﺩﻫﺎ
ﻓﻲ ﺳﺒﺎﺕ ﻋﻤﻴﻖ ، ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻛﺘﺎﺑﺎً ﺑﻮﻟﻴﺴﻴﺎً ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ
ﺗﻌﺸﻘﻪ ﻟﺘﻘﺮﺃ ﺑﻪ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﻋﻠﻲ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺣﺘﻰ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻐﻀﺐ ﻣﻜﺘﻮﻡ : ﻛﻨﺘﻲ ﻓﻴﻦ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻙ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺃﻭ ﺗﺮﻓﻊ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻨﻪ: ﻋﻨﺪ ﺩﻳﻤﺎ
- ﺣﺼﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺟﺪﻳﺪﺓ ؟ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺑﺪﻫﺸﺔ : ﻭﺃﻧﺖ
ﻣﻦ ﺇﻣﺘﻰ ﺑﺘﺴﺄﻝ ﻭﻻ ﺑﺘﻬﺘﻢ ؟ - ﻋﺎﺩﻱ ، ﺑﺄﻃﻤﻦ ﺑﺴﻌﺎﺩﺕ
ﺇﻟﻰ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﻃﺐ ﺃﻃﻤﻦ
ﺟﻠﺲ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ: ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺇﻳﻪ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ؟
ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻣﺶ ﻻﺯﻡ
ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺭﻭﺡ ﻋﻨﺪ ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺳﺒﺐ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﺯﻱ ﻣﺎ
ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺇﺗﺠﻮﺯﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺳﺒﺐ ﻭﺍﺿﺢ
ﻧﻬﺾ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ: ﻭﺇﻳﻪ ﺩﺧﻞ ﺩﺍ ﻓﻲ ﺩﺍ ؟ ، ﻣﺮﺍﺗﻲ ﻭﻋﺎﻳﺰ
ﺃﻋﺮﻑ ﺧﺮﺟﺖ ﻟﻴﻪ ، ﺃﺟﺮﻣﺖ ؟ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺘﺤﻤﻞ
ﺍﻟﺠﺪﻝ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺎﺳﺘﺴﻼﻡ: ﻣﺮﻳﻢ ﺍﺗﺨﻄﺒﺖ ﻭﻛﻨﺖ ﺑﺄﺑﺎﺭﻛﻠﻬﺎ
ﻋﻠﻲ ﺑﺤﻨﻖ: ﻣﺎ ﻛﻨﺘﻲ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﻛﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺷﺬﺭﺍً ﻓﺘﺎﺑﻊ ﻣﻐﺎﺩﺭﺍً: ﻋﺎﻟﻌﻤﻮﻡ ﻣﺒﺮﻭﻙ ، ﺗﺼﺒﺤﻲ
ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺣﺪﺛﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ: ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻟﻠﻨﻜﺪ ﻭﺍﻟﻬﺎﻧﻢ
ﻟﻔﺮﺡ ؟ ، ﺗﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﺼﺒﻨﻲ ﻭﺑﺲ ! ، ﻃﺒﻌﺎً ﻣﺎ
ﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﺧﻔﺖ ﻭﺑﻘﺖ ﺯﻱ ﺍﻟﻔﻞ ﻫﺘﻌﻮﺯ ﻣﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ؟ !! ،
ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﺄﻧﺪﻡ ﺇﻧﻲ ﺭﺍﻋﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﺿﻬﺎ ﺑﺲ ﺃﺧﻼﻗﻲ ﻣﺎ
ﺗﺴﻤﺤﻠﻴﺶ ﺃﺷﻮﻑ ﺣﺪ ﺿﻌﻴﻒ ﻭﻣﺤﺘﺎﺟﻨﻲ ﻭﺃﺳﻴﺒﻪ ﺧﺼﻮﺻﺎً
ﻭﺇﻧﻪ ﻓﻲ ﺇﻳﺪﻱ ﺃﺳﺎﻋﺪﻫﺘﻨﻬﺪﺕ ﺑﺤﺮﻗﺔ: ﻳﺎ ﺭﺏ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﺑﺤﺎﻟﻲ ، ﻳﺎ ﺭﺏ ﺭﻳﺤﻠﻲ ﺑﺎﻟﻲ ﻭﺍﻫﺪﻳﻠﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻃﻤﻦ ﻗﻠﺒﻲ
---------------- ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﻊ ﻃﻼﺀ ﺃﻇﺎﻓﺮ ﺻﺎﺭﺥ
ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻭﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺪﺧﻮﻟﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺣﻈﻪ
ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺮﻯ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺍﺭﻛﻬﺎ
ﻣﺴﺮﻋﺎً .ﺃﻧﺘﻔﺾ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻴﺪ ﺗﻠﺘﻒ ﺣﻮﻝ
ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ، ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﺘﻨﻬﺪﺕ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎﺯﺣﺔ : ﺣﺮﺍﻡ
ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺑﻴﺴﻮ ﺧﻀﺘﻨﻲ
ﺑﺎﺳﻞ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً: ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻓﺎﺟﺌﻚ
ﺑﺴﺒﻮﺳﻲ ﻣﺴﺘﺪﺭﻛﺔ : ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻚ ﻳﺎ ﺣﻴﺎﺗﻲ ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔﺟﻠﺲ ﺑﺎﺳﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ : ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﺴﻠﻤﻚ
ﺃﺣﻄﺖ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﺑﺪﻻﻝ ﺯﺍﺋﺪ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻌﺘﺎﺏ ﺧﻔﻴﻒ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻨﻔﺮﻩ
ﻣﻨﻬﺎ: ﻛﺪﺍ ﺑﺮﺩﻭ ﻳﺎ ﺑﻴﺴﻮ ﺗﺴﻴﺒﻨﻲ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﺗﻴﺎﻡ ﻣﻦ
ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﺴﺄﻝ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻻ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﺎ ﺣﺘﻰ ؟ﺷﻌﺮ ﺑﺎﺳﻞ ﺑﻀﻴﻖ
ﺷﺪﻳﺪ ، ﺳﺄﻝ ﻧﻔﺴﻪ : ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺎﺳﺘﺤﻤﻞ ﺩﻟﻌﻚ ﺩﺍ ﺇﺯﺍﻱ؟ ،
ﺣﺒﻴﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻪ ؟ ، ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﻓﻴﻜﻲ ﻭﺃﺣﺎﻭﻝ
ﺃﺷﻮﻑ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﺶ ﻻﻗﻲ ، ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻤﻜﻦ
ﻳﺨﻠﻴﻨﻲ ﺃﺳﻴﺐ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺯﻱ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﺃﺧﺘﺎﺭ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺯﻳﻜﺄﻓﺎﻕ ﻣﻦ
ﺷﺮﻭﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺑﻮﺳﻲ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ
ﺑﻴﺒﻲ ؟ ﺳﺮﺣﺎﻥ ﻑ ﺇﻳﻪ ؟ﺑﺎﺳﻞ ﻣﺘﻤﺎﻟﻜﺎً ﻧﻔﺴﻪ: ﻻ ﺃﺑﺪﺍً ﻳﺎ
ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﻏﻤﺰﺗﻪ ﺑﻮﺳﻲ: ﻃﺐ ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﺃﻗﻮﻡ ﺃﻟﺒﺲ ﻗﻤﻴﺺ ﺍﻟﻨﻮﻡ
ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺤﺒﻪ ﻭﻧﻘﻀﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺳﻮﺍ ؟ﺩﺍﻋﺐ ﺑﺎﺳﻞ ﺃﻧﻔﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً
ﺑﻤﺮﺡ ﻣﺼﻄﻨﻊ: ﺇﻧﺘﻲ ﻓﻌﻼً ﻫﺘﻘﻮﻣﻲ ﺗﻠﺒﺴﻲ ، ﺑﺲ ﻓﺴﺘﺎﻥ
ﺣﻠﻮ ﻣﻦ ﺑﺘﻮﻋﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﻌﺸﻰ ﺑﺮﻩ
ﺑﻮﺳﻲ ﺑﻀﻴﻖ: ﻭﻟﻴﻪ ﻣﺎ ﻧﻔﻀﻠﺶ ﻫﻨﺎ ؟ﻏﻤﺰﻫﺎ ﺑﺎﺳﻞ: ﻋﺸﺎﻥ
ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ
ﺻﺎﺣﺖ ﺑﻮﺳﻲ ﻓﻲ ﺳﻌﺎﺩﺓ : ﺑﺠﺪ ؟ ، ﺧﻼﺹ 10 ﺩﻗﺎﻳﻖ
ﻭﺃﻛﻮﻥ ﺟﺎﻫﺰﺓ
ﺃﻭﻣﺄ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳﺎﺧﺮﺓ ﺗﺮﺗﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻓﺎﻟﻌﺸﺮ
ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﻗﺎﻣﻮﺳﻬﺎ ﺗﻌﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺛﻼﺙ
ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻴﺪ
ﺣﻴﻠﺔ -----------------. ﻣﺮ ﺃﺳﺒﻮﻋﺎﻥ ﻋﻠﻰ
ﻭﺗﻴﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺃﻱ ﺟﺪﻳﺪ ، ﺩﺧﻠﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺇﻟﻰ
ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﻭﺃﻣﺮﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻄﻠﺐ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ﻟﻴﺄﺗﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﻋﻤﻠﻬﺎ. ﺩﺧﻞ ﻧﻌﻴﻢ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺟﻬﺔ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﺴﻤﻊ ﺍﻵﺗﻲ: ﺃﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﺩﻭﺩﻭ ... ﺃﻩ ﻫﺄﺑﺎﺕ ﻟﻮﺣﺪﻱ
ﺑﻜﺮﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺮﻳﻢ ﻫﺘﺎﺧﺪ ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺗﻌﻤﻠﻬﺎ ﺗﺤﺎﻟﻴﻞ
ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﻻﺯﻡ ﺗﺒﺎﺕ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻳﻪ ﻛﺪﺍ ...
ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﺷﺎﻳﻔﺎﻧﻲ ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ؟ ... ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ
ﺗﻴﺠﻲ ﺗﺒﺎﺗﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺃﺑﻘﻰ ﻟﻮﺣﺪﻱ ؟ ... ﺃﻭﻭﻭﻭﻑ
ﻛﻠﻜﻮﺍ ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ؟ ... ﺧﻼﺹ ﺃﻣﺮﻱ ﻟﻠﻪ ﻫﺄﺑﺎﺕ ﻟﻮﺣﺪﻱ
ﻭﺧﻼﺹ ... ﻣﺎ ﺇﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﻓﻲ ﺟﻮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ
ﺩﺍ .... ﻣﺎﺷﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺨﻂ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﻧﻌﻴﻢ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ: ﺃﻫﻼ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ
ﻧﻌﻴﻢ
ﺃﻓﺎﻕ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻓﺮﺳﻢ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻋﻠﻰ
ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺟﻠﺲ ﻟﻴﺒﺎﺷﺮﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ---------.
--------ﺗﻌﻠﻞ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ ﻭﺭﻓﺾ ﺇﺻﻄﺤﺎﺏ ﺍﻷﻭﻻﺩ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻛﻤﺎ ﺍﻋﺘﺎﺩﻭﺍ ، ﻇﻞ ﻳﻠﻮﻡ ﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﺳﺮﻩ ﻓﻘﺪ
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﺑﺎً ﻟﻦ ﻳﻘﻔﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻻ ﻧﻬﺎﻳﺔ . ﺷﻌﺮﺕ ﺭﻧﺎ
ﺑﺎﻟﺸﻔﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻝ ﺃﻭﻻﺩﻫﺎ ﻓﺒﺪﺃﺕ ﺗﺸﺎﺭﻛﻬﻢ ﺑﻌﺾ ﺃﻟﻌﺎﺑﻬﻢ
ﻋﻠﻬﺎ ﺗﻌﻮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻢ ، ﻭﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺸﻔﻘﺔ ﺃﻳﻀﺎً
ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﻳﺘﻌﺐ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻭﺑﻴﻮﻡ ﺭﺍﺣﺘﻪ ﻳﺘﻮﺟﺐ
ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻷﻭﻻﺩ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﻓﻜﺮﺓ
ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﺘﻼﺷﻰ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﺸﻔﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻟﻴﺤﻞ
ﻣﺤﻠﻪ ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺘﺸﻔﻲ.ﻗﺮﺭﺕ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺷﻔﺎﺀﻫﺎ ﻋﻠﻰ
ﺧﻴﺮ ﺃﻥ ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ ﺭﻧﺎ ﻗﻠﻴﻼً ،
ﻓﻠﻘﺪ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﺇﻧﺴﺎﻧﻪ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻻ ﺗُﻜِﻦ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻷﺣﺪ ﻣﻬﻤﺎ
ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺟﺮﺡ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ. ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻣﻔﺎﺟﺊ: ﺇﻟﻌﺒﻲ
ﺇﻧﺘﻲ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻳﺎ ﺭﻧﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺄﻋﻤﻞ ﺍﻟﻐﺪﺍ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺭﻧﺎ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻓﻘﺪ ﻻﺣﻈﺖ ﺗﻐﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻧﺔ
ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻖ ﺃﻭ ﺑﺎﻷﺣﺮﻯ ﻟﻢ ﺗﻬﺘﻢ . ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺮﺩ
ﺻﺮﺥ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﺳﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ : ﻫﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻪ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ
ﻫﺘﻠﻌﺒﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻫﺄﻋﻤﻞ
ﺍﻷﻛﻼﺑﺘﺴﻤﺖ ﺭﻧﺎ ﻟﺴﻌﺎﺩﺗﻬﻢ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ
ﻭﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﻌﺪﻩ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ
ﺃﺟﻞ ﺇﺳﻌﺎﺩ ﺃﻭﻻﺩﻫﺎ : ﻃﺐ ﻫﻨﻠﻌﺐ ﺇﻳﻪ ؟ﻛﺮﻡ ﺑﻌﺪ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻟﻢ
ﻳﺪﻡ ﻟﺤﻈﺔ: ﺑﻼﻱ ﺳﺘﺸﻨﻌﻘﺪﺕ ﺭﻧﺎ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ: ﻣﺶ ﺩﺍ
ﺍﻟﺒﺘﺎﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻮﺻﻠﻮﻩ ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭﺗﻤﺴﻜﻮﺍ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻑ
ﺇﻳﺪﻳﻜﻮﺍ ﺗﻠﻌﺒﻮﺍ ﺑﻴﻬﺎ ؟ﻛﺮﻡ ﻣﺴﺮﻋﺎً : ﺃﻳﻮﻩ ﻫﻮ ﺩﺍ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎﺭﻧﺎ :
ﺑﺲ ﺩﺍ ﺑﻴﻠﻌﺒﻮ ﺇﺗﻨﻴﻦ ﺑﺴﺄﻣﺠﺪ : ﺃﻳﻮﻩ ، ﺃﻧﺎ ﻭﻛﺮﻡ ﻫﻨﻠﻌﺐ
ﺍﻷﻭﻝ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺑﺘﺘﻔﺮﺟﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺗﺘﻌﻠﻤﻲ ﻣﻨﻨﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﻠﻌﺒﻲ
ﺇﻧﺘﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﻜﺴﺒﺮﻧﺎ: ﺇﻣﻤﻤﻤﻤﻤﻢ ، ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ
ﺑﺲ ﻧﻠﻌﺐ ﺑﺼﻮﺕ ﻭﺍﻃﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺎﺑﺎ ﻧﺎﻳﻢ
ﺃﻭﻣﺄ ﺍﻟﻮﻟﺪﺍﻥ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻮﻟﻬﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺸﺮﻁ. ﺇﻧﺪﻣﺠﺖ
ﻣﻌﻬﻤﺎ ﺭﻧﺎ ﺑﺸﺪﺓ ﺭﻏﻢ ﻋﺪﻡ ﺣﺒﻬﺎ ﻟﺴﺒﺎﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺃﻭ
ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ. ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺣﻮﺍﻟﻲ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻭﺍﻟﻤﺮﺡ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺿﺤﻜﻬﻢ
ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺸﻌﺮﻭﺍ ، ﺩﻕ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﺬﻫﺐ ﺃﻣﺠﺪ ﻭﻳﻔﺘﺢ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺧﺴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ .ﻛﺎﻥ ﻧﻈﺮﻩ ﻣﻌﻠﻘﺎً
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﻟﻤﻦ ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺇﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻝ
ﻟﻪ: ﺃﻧﺖ ﺭﻗﺒﺘﻚ ﻣﻠﻮﺣﻪ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺃﻣﺠﺪ ؟ﺃﻧﺘﻔﻀﺖ ﺭﻧﺎ ﻓﻲ
ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ، ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺑﺒﻂﺀ
ﻋﻠﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺃﺿﻐﺎﺙ ﺃﺣﻼﻡ ﺃﻭ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﻣﺰﻋﺞ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﻊ
ﺃﺷﺪ ﺍﻷﺳﻒ ﻟﻴﺲ ﺳﻮﻯ ﺣﻘﻴﻘﺔ .ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮ :
ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺭﻧﺎ ﻣﺶ ﻧﺎﻭﻳﺔ ﺗﺴﻠﻤﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻨﺎ ﺣﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﻉ
ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟ﻧﻬﻀﺖ ﺭﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺯﻣﺠﺮﺕ ﻛﺮﻡ
ﻟﺘﺮﻛﻬﺎ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺰﺍﺋﺮﻳﻦ ، ﺭﺳﻤﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﺑﺎﻫﺘﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﻻ ﺇﺯﺍﻱ؟ ، ﺣﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎ
ﺑﺎﺑﺎ ، ﺣﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ
ﺍﻷﺏ ﺑﺠﺪﻳﺔ: ﻟﺴﻪ ﻓﺎﻛﺮﻩ ؟
ﺍﻷﻡ ﺳﺎﺧﺮﺓ : ﺗﻼﻗﻴﻬﺎ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ ﻣﻊ ﺿُﺮﺗﻬﺎ
ﺍﺑﺘﻠﻌﺖ ﺭﻧﺎ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻓﻘﺪ ﺣﺪﺙ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﺸﺎﻩ ، ﻟﻘﺪ
ﻋﻠﻢ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﺑﻤﻮﺿﻮﻉ ﺯﻭﺍﺝ ﻋﻠﻲ ﺑﺄﺧﺮﻯ. ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﺭﻧﺎ
ﺣﺪﻳﺜﻬﻤﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻌﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﺗﺤﺒﻮﺍ ﺗﺸﺮﺑﻮﺍ ﺇﻳﻪ ؟ﺟﻠﺲ
ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺍﻷﺏ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ : ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻧﺸﺮﺏ
ﺣﺎﺟﻪ ، ﺃﻗﻌﺪﻳﺠﻠﺴﺖ ﺭﻧﺎ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ: ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ
ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺩﺍ ﺻﺤﻴﺢ ﻳﺎ ﺭﻧﺎ ؟ﻓﻬﻤﺖ ﺭﻧﺎ ﻣﻘﺼﺪﻫﺎ ﻓﺨﺎﻃﺒﺖ
ﺍﻟﻮﻟﺪﻳﻦ: ﻣﺶ ﺗﺴﻠﻤﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﻭ ﻭﻧﺎﻧﺎ ﻳﺎ ﻭﻻﺩ ؟ﺍﺗﺠﻪ
ﺍﻟﻄﻔﻠﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺟﺪﻳﻬﻤﺎ ﺑﻀﻴﻖ ، ﻓﺠﺪﻳﺘﻬﻢ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﻭﻏﻀﺒﻬﻢ
ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺟﻌﻠﻬﻤﺎ ﻳﻨﻔﺮﺍﻥ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻫﺬﺍ ﻋﺪﺍ ﻛﺮﻫﻬﻢ ﻟﻌﻠﻲ ﺑﺮﻏﻢ
ﻣﺮﻭﺭ ﻋﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺍﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺘﻬﻤﺎ. ﺍﻟﺠﺪ ﻣﺨﺎﻃﺒﺎً
ﺍﻟﻮﻟﺪﻳﻦ: ﻫﻮ ﻣﺶ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﺍﻟﻮﻳﻚ ﺇﻧﺪ ﺑﺘﺎﻋﻜﻮﺍ ؟ ﻣﺎ
ﺧﺮﺟﺘﻮﺵ ﻟﻴﻪ ؟ﻗﺎﻝ ﻛﺮﻡ ﺑﺤﺰﻥ : ﺑﺎﺑﻲ ﻧﺎﻳﻢ ﻭﺗﻌﺐ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ
ﻳﺨﺮﺟﺎﻟﺠﺪﺓ ﺳﺎﺧﺮﺓ: ﻃﺒﻌﺎً ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺘﺠﻮﺯ ﺇﺗﻨﻴﻦ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﻓﻲ
ﺻﺤﺔ ﻣﻨﻴﻦ
ﺯﺟﺮﺗﻬﺎ ﺭﻧﺎ: ﻣﺎ ﻳﺼﺤﺶ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ !ﺍﻟﺠﺪﺓ ﺑﻀﻴﻖ:
ﺃﺩﻳﻨﻲ ﺳﻜﺖ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺃﻣﺮﻩ : ﺭﻭﺣﻮﺍ ﺇﺟﻬﺰﻭﺍ ، ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺃﺑﻮﻛﻮﺍ ﻣﺶ
ﻗﺎﺩﺭ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺘﻜﻮﺍ ﻭﻻ ﻳﻔﺴﺤﻜﻮﺍ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺄﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ
ﺻﺮﺥ ﺃﻣﺠﺪ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ: ﺑﺠﺪ ﻳﺎ ﺟﺪﻭ ؟ﻟﻜﺰﻩ ﻛﺮﻡ: ﺃﻳﻮﻩ ﻃﺒﻌﺎً ،
ﺩﺍ ﺟﺪﻭ ﺩﺍ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﺍﻟﺠﺪ ﺿﺎﺣﻜﺎً : ﻳﺎ ﺑﻜﺎﺷﺜﻢ ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﻟﺮﻧﺎ ﺑﺠﺪﻳﺔ: ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺭﻭﺣﻲ
ﺇﻟﺒﺴﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎ
ﺧﺮﺟﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ : ﻫﻮ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻪ ؟
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺭﻧﺎ ،
ﻟﻤﺤﺘﻬﻢ ﺭﻧﺎ ﻓﻨﻬﻀﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺤﺐ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ: ﺩﺍ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﻣﺎﻣﺎ ، ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻧﺨﺮﺝ
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ: ﺃﻧﺘﻮﺍ ﺧﺎﺭﺟﻴﻦ ؟ﺃﻭﻣﺄﺕ ﺭﻧﺎ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ
ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻓﻬﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺤﻘﻴﻖ
ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﺭﻫﺎ ﻭﻋﺘﺎﺏ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺃﻭﻝ ﻛﻤﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ
ﺃﺧﺮ ---------------. ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻞ
ﻣﺘﻤﻌﻨﺎً ، ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺸﻒ ﻣﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﺸﻞ ، ﻗﺪ
ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻗﺪﺭﺓ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﺗُﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ. ﺷﻌﺮﺕ
ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻋﻴﻮﻥ ﻣﺴﻠﻄﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺈﻟﺘﻔﺘﺖ ﻟﺘﺠﺪﻫﺎ ﻳﺮﻗﺒﻬﺎ ،
ﺇﻣﺘﻠﺌﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻟﺠﻤﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻇﻬﺮ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻬﺎ :
ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﺎﻳﺰ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺷﺎﺩﻱ ؟ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻪ : ﻻ ﻣﺎﻓﻴﺸﺴﺄﻟﺘﻪ ﺑﻀﻴﻖ: ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺣﻀﺮﺗﻚ
ﺑﺘﺒﺼﻠﻲ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ ؟ﺿﻴﻖ ﺣﺪﻗﺘﻴﻪ ﺳﺎﺋﻼً ﺑﺠﺪﻳﺔ : ﺇﻧﺘﻲ ﺳﻴﺒﺘﻲ
ﻛﺮﻳﻢ ؟ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻣﺎ ﺍﻋﺘﻘﺪﺵ
ﺇﻧﻪ ﺩﺍ ﻳﻬﻢ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻑ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﺃﻳﻮﻩ
- ﻟﻴﻪ ؟ ﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﺘﻤﻨﻊ ﺍﻟﺮﺩ ﺍﻟﻤﺤﺮﺝ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺖ ﻗﻮﻟﻪ ﻭﺍﺳﺘﺒﺪﻟﺘﻪ ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ: ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻧﺼﻴﺐ
- ﺃﻧﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺇﻧﻪ ﺧﻄﺐ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ ... ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻣﺮﻳﻢ
ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﺩﻳﻤﺎ
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻐﺼﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻇﻬﺮﺕ ﻟﻪ ﻻ ﻣﺒﺎﻟﻴﺔ ﻭﻛﺄﻥ
ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﻤﺴﻬﺎ ﺑﺸﺊ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺑﺎﺭﺩﺓ: ﻣﺒﺮﻭﻙ
ﺟﻤﻌﺖ ﺃﻭﺭﺍﻗﻬﺎ ﻟﺘﻐﺎﺩﺭ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻹﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭﺗﺘﺠﻪ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ . ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﻴﻆ ﻟﺒﺮﻭﺩﻫﺎ ﻭﺭﺩﻫﺎ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ، ﺃﺗﻜﻮﻥ ﺑﻼ
ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺃﻭ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻛﺮﻳﻢ؟ﻫﺘﻒ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ
ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻇﺎﻫﺮﻱ: ﻳﻈﻬﺮ ﺇﻧﻪ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻛﻴﺶ ﻗﻠﺐ ﻭﺍﺗﺨﻄﺒﺘﻴﻠﻪ
ﻛﺪﺍ ، ﺯﻱ ﺃﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻛﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻙ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎ
ﺣﺒﺘﻴﻪ
ﺑﻬﺘﺖ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﻛﻤﺎ ﺑﻬﺖ ﻫﻮ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻗﺪ ﺳﺒﻖ
ﺍﻟﻌﺰﻻﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻧﺼﻒ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺓ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺷﺪﻳﺪ
ﺗﺤﺴﺪ ﻋﻠﻴﻪ: ﻣﻊ ﺇﻧﻪ ﻣﺶ ﺷﻐﻠﻚ ﺑﺲ ﺃﺣﺐ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺇﻧﻲ
ﺇﻧﺴﺎﻧﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ، ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻫﺄﻧﺪﻡ ﻭﺃﺷﺘﺎﻕ ﻟﺸﺨﺺ ﻫﻮ ﻋﻤﺮﻩ
ﻣﺎ ﻫﻴﺒﺎﺩﻟﻨﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ، ﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﻭﻛﺒﺮﻳﺎﺀ
ﻭﻣﺶ ﻫﺄﻛﺴﺮﻫﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﺣﺪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ
ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻳﺘﺨﺒﻂ ﻓﻲ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﺘﺮﺗﺴﻢ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ
ﺷﻔﺘﻴﻪ ، ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 23-02-15, 11:20 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الثانى والاربعين

ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻪ ﻟﻴﺠﺪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻫﺎﺩﺉ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﺕ
ﻋﻤﻴﻖ ، ﺍﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻟﻴﺠﺪ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻣﺎﺗﺰﺍﻝ ﺗﻘﻒ ﺑﻪ
ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺮﺗﺸﻒ ﻣﻦ ﺯﺟﺎﺟﺔ
ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻟﻴﺮﻭﻱ ﻋﻄﺸﻪ - ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﺩ ؟ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﻭﻫﻲ
ﺗﻘﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ: ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻫﻤﺎ ﻭﺭﻧﺎ ﻣﻊ ﺑﺎﺑﺎﻫﺎ ﻭﻣﺎﻣﺘﻬﺎ
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﻓﻤﻪ ﺩﻓﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﺮﺷﺎﺵ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ
ﻋﻦ ﺭﻱ ﺍﻟﺤﺪﺍﺋﻖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﺻﺎﺭﺥ: ﻣﻊ ﻣﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻦ؟؟؟
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﺘﻌﺠﺐ: ﻫﻮ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ؟ﺃﻧﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻘﻠﻖ
ﻭﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ: ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮ ﻭﻳﺮﺟﻌﻮﺍ
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﻫﺸﺘﻬﺎ ﻭﺇﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻷﻭﻻﺩ ، ﻓﺘﺢ
ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺎﺕ ﻟﻴﺠﺪ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻨﻬﺎ ﻭﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻬﺎ. ﻭﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺭﻧﺎ ، ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮ
ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﺧﺰﺍﻧﺘﻬﺎ ﻣﻤﻠﺆﺓ
ﺑﺄﻏﺮﺍﺿﻬﺎ . ﺗﻨﻬﺪ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻓﻬﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻟﻢ ﺗﺮﺣﻞ
ﻭﻟﻜﻦ ﺩﺏ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﺒﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺑﻌﺪ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ
ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻭﻋﻠﻤﻬﻤﺎ ﺑﺰﻭﺍﺟﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻦ ﻳﺴﻤﺤﺎ ﻟﻬﺎ
ﺑﺎﻹﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻣﻌﻪ ﻭﺳﻴﺄﺧﺬﺍﻧﻬﺎ ﻏﺼﺒﺎً. ﺗﺨﻠﻞ ﺷﻌﺮﻩ ﺑﺄﺻﺎﺑﻌﻪ
ﻭﻗﺪ ﺍﺭﺗﺴﻢ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ: ﻻ ﺃﻛﻴﺪ ﺭﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﺴﻴﺒﻨﻲ
ﺃﻛﻴﺪ ﻣﺶ ﻫﺘﺴﻴﺒﻨﻲ ---------------- ﻭﺿﻌﺖ
ﻛﺄﺱ ﻋﺼﻴﺮ ﺍﻟﻠﻴﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺇﺭﺗﺸﻔﺖ
ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﺗﻬﺮﺑﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ. ﺍﻷﻡ ﺑﻀﻴﻖ : ﺇﻧﺘﻲ
ﻟﻴﻪ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻨﺎﺵ ﺇﻧﻪ ﺇﺗﺠﻮﺯ ﻋﻠﻴﻜﻲ ؟؟؟ﺑﻠﻌﺖ ﻣﺎ ﺇﺭﺗﺸﻔﺘﻪ
ﺑﻀﻴﻖ ﻭﺃﺟﺎﺑﺖ ﺑﺒﺮﻭﺩ : ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻛﻨﺘﻮﺍ ﻣﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻭﻣﺎ ﺣﺒﺘﺶ
ﺃﻗﻠﻘﻜﻮﺍ
ﺍﻷﻡ ﺑﺤﻨﻖ: ﻃﺐ ﻛﻮﻳﺲ ﺇﻧﻚ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻳﻘﻠﻖ
ﺍﻷﺏ: ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺇﻧﻪ ﺇﺣﻨﺎ ﺣﺬﺭﻧﺎﻛﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﺇﻧﻪ ﻣﺶ ﻣﻨﺎﺳﺐ
ﻟﻴﻜﻲ
ﺍﻷﻡ : ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﻣﺴﺘﺮﻳﺤﻪ ﻟﻪ ، ﺯﻱ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ
ﻗﻠﺒﻲ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺳﺲ ﺇﻧﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻏﺪﺍﺭ
ﺍﻷﺏ ﻣﺤﺪﺛﺎً ﺭﻧﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻠﻞ
ﻭﺍﺿﺢ: ﻭﺍﺗﺠﻮﺯ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ ؟ﺍﻷﻡ: ﻋﻨﺪﻩ ﻭﻟﺪﻳﻦ ﻳﻌﻨﻲ
ﻣﺶ ﺍﻟﺨﻠﻔﺔ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺟﺴﻤﻚ ﺣﻠﻮ ﺃﻫﻮ ﻭﻣﺶ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﺍﻟﺴﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﺃﻛﻴﺪ ﻣﺶ ﺇﻧﺘﻲ ،ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺑﻘﻰ؟ﺻﻤﺘﺖ ﺭﻧﺎ
ﻗﻠﻴﻼً ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺑﻤﺎ ﺗﺠﻴﺐ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻋﻠﻰ: ﻋﺎﻳﺰ ﺑﻨﺖ
ﺍﻷﻡ ﺑﻔﺰﻉ: ﻧﻌﻢ ؟؟؟؟؟؟ﺍﻷﺏ ﻣﻬﺪﺋﺎً : ﺍﺻﺒﺮﻱ ﺷﻮﻳﺔ ﺧﻠﻴﻨﺎ
ﻧﺴﻤﻌﺎﻷﻡ ﺑﻐﻀﺐ ﺷﺪﻳﺪ : ﻧﺴﻤﻊ ﺇﻳﻪ ! ، ﺩﻱ ﺑﺘﻘﻮﻟﻚ ﻋﺎﻳﺰ
ﺑﻨﺖ ! ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺳﻤﻊ ﻛﺪﺍ ، ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ
ﺑﻴﺒﻘﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻑ ﻭﻟﺪ ﻣﻦ ﺇﻣﺘﻰ ﻃﻠﻌﺖ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻱ
ﻛﻤﺎﻥ ؟ﺍﻷﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﺃﻛﻴﺪ ﻣﺶ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ، ﻓﻲ ﺳﺒﺐ
ﺗﺎﻧﻲ ﺻﺢ ﻳﺎ ﺭﻧﺎ؟ﺃﺧﻔﻀﺖ ﺭﻧﺎ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺨﺠﻞ ﻭﻗﺼﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ .ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻷﻡ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻀﻴﻖ
ﺷﺪﻳﺪ: ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﻨﻌﺔ ، ﺩﺍ ﺃﻛﻴﺪ ﻣﺮﻳﺾ ﻧﻔﺴﻲ !! ﺭﻧﺎ
ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ: ﺧﻼﺹ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﺑﺎ ﻳﻌﺎﻟﺠﻪ
ﺍﻷﺏ ﺑﻐﻀﺐ : ﺇﻧﺘﻲ ﺑﺘﺘﺮﻳﻘﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ! ﺭﻧﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ: ﺃﺑﺪﺍً ،
ﻣﺶ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻧﻔﺴﻲ؟ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺮﻳﺾ
ﻧﻔﺴﻲ؟ ، ﺧﻼﺹ ﻳﺒﻘﻰ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺗﻌﺎﻟﺠﻬﺎﻷﻡ: ﻭﺇﺣﻨﺎ ﻣﺎﻟﻨﺎ
ﻧﻌﺎﻟﺠﻪ ﺑﺘﺎﻉ ﺇﻳﻪ ؟ ، ﺇﻧﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﻘﻲ ﻣﻨﻪ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻳﺨﻠﺺ
ﻋﻠﻰ ﻛﺪﺍ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻤﻌﺮﻓﺘﻪ ﺑﻘﻯﺮﻧﺎ: ﻭﻭﻻﺩﻱ؟
ﺍﻷﻡ : ﻫﻨﺤﻄﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻨﺎ ، ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺩﻭﻝ ﺃﺣﻔﺎﺩﻳﺮﻧﺎ
ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻭﻻﺩﻱ ﻳﺘﺮﺑﻮﺍ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺃﺑﻮﻫﻢ
ﺍﻷﻡ ﺑﺎﺳﺘﻨﻜﺎﺭ: ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻋﺎﺟﺒﻚ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻓﻲ
ﺩﺍ؟ ، ﻣﺒﺴﻮﻃﺔ ﺑﺎﻟﻬﺎﻧﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ
ﻛﻠﻔﺶ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺠﺒﻠﻬﺎ ﺷﻘﺔ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ؟ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺭﻧﺎ ﺑﻘﻮﺓ : ﺃﻧﺎ
ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ﻛﺪﺍ
ﺍﻷﺏ ﺳﺎﺧﺮﺍً : ﻭﺍﺿﺢ ﺑﺄﻣﺮﺓ ﻋﺼﻴﺮ ﺍﻟﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﺑﺘﺤﺒﻬﻮﺵ
ﻭﻋﻤﺎﻟﻪ ﺗﺸﺮﺑﻲ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﻗﻌﺪﻧﺎ
ﻟﻮﺕ ﺭﻧﺎ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻓﺄﺭﺩﻑ ﺑﺠﺪﻳﺔ : ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﺇﻧﺘﻲ ﺣﺮﺓ ﺩﺍ
ﻛﺎﻥ ﺇﺧﺘﻴﺎﺭﻙ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ
ﺭﻧﺎ: ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻛﺪﺍ ﻛﺎﻥ ﺇﺧﺘﻴﺎﺭﻱ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻻﺯﻡ ﺍﺗﺤﻤﻞ
ﻧﺘﻴﺠﺘﻪ
ﺍﻷﻡ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ : ﻣﻌﻠﺶ ﺭﻭﺡ ﺷﻮﻑ ﺍﻟﻮﻻﺩ ﺭﺍﺣﻮﺍ ﻓﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ
ﻣﺶ ﺷﻴﻔﺎﻫﻢ
ﻧﻬﺾ ﻣﺪﺭﻛﺎً ﺭﻏﺒﺔ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺎﻹﻧﻔﺮﺍﺩ ﺑﺮﻧﺎ ﻗﻠﻴﻼً. ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻷﻡ
ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺑﻞ
ﻣﻨﺬ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﺭﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﻌﻠﻲ: ﺭﻧﺎ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﺇﻳﻪ
ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﺧﻼﻛﻴﺶ ﺗﺘﺼﻠﻲ ﺑﻴﻨﺎ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ
ﻣﻌﺎﻛﻮﺍ ؟ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺭﻧﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ:
ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻴﺶ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺑﺘﺎﻉ ﺃﻗﻠﻘﻜﻮﺍ ﻭﺃﺯﻋﻠﻜﻮﺍ
ﻭﺍﺷﻐﻠﻜﻮﺍ ﺑﻤﺸﺎﻛﻠﻲ ﻹﻧﻪ ﻛﻼﻡ ﻗﺪﻳﻢ ﻭﻣﺎﻟﻮﺵ ﻻﺯﻣﻪ ، ﻗﻮﻟﻲ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻛﻨﺘﻲ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﺇﻧﻨﺎ ﻧﻠﻮﻣﻚ ﻭﻧﻘﻮﻟﻚ ﺩﺍ ﻛﺎﻥ ﺇﺧﺘﻴﺎﺭﻙ
ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺻﺮﻳﺘﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺇﺣﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﺭﺍﻓﻀﻴﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﺯﻱ ﻣﺎ
ﺑﺎﺑﺎﻛﻲ ﻋﻤﻞ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺻﺢ ؟ﻇﻬﺮ ﺷﺒﺢ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻲ
ﺭﻧﺎ: ﻣﺎ ﺃﺩﻳﻜﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻫﻮ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺑﺘﺴﺄﻟﻲ ﻟﻴﻪ ؟
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻷﻡ ﺑﺤﻨﺎﻥ: ﺃﻧﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻣﺘﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺑﺘﻚ
ﻣﺶ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺭﻧﺎ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻓﺘﺎﺑﻌﺖ ﺍﻷﻡ: ﺇﻧﺘﻲ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺩﺍ
ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﻭﻻﺩﻙ ﻣﻊ ﺇﻧﻬﻢ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺑﺲ ﻣﺶ
ﻛﻠﻬﻨﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺭﻧﺎ ﺑﺘﺮﻗﺐ ، ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻷﻡ ﻣﻀﻴﻔﺔ : ﺇﻧﺘﻲ
ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺤﺒﻴﻪ ... ﺻﺢ؟
ﺗﺮﻗﺮﻗﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻥ ﺭﻧﺎ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻷﻡ ﺗﺠﺬﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ
ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﺗﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﺗﻬﺪﺃ
ﺻﻐﻴﺮﺗﻬﺎ.ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻓﺮﻏﺖ ﺭﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻟﻢ ﻓﻲ
ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ، ﺇﻋﺘﺪﻟﺖ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻬﺎ ﻭﻣﺴﺤﺖ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ
ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ. ﺑﺎﺩﺭﺗﻬﺎ ﺍﻷﻡ ﺑﺤﻨﺎﻥ: ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻛﻠﻤﻚ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺑﻮﺿﻮﺡ
ﻭﺻﺮﺍﺣﺔﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺭﻧﺎ ﻣﺘﺨﻮﻓﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻵﺗﻲ ،
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻷﻡ ﺑﺘﻔﻬﻢ: ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﻟﻜﻦ ﻣﺶ
ﻫﺄﺿﻐﻂ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﻴﻪ ، ﺇﻧﺘﻲ ﺑﻨﺖ ﻭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺑﻘﻴﺘﻲ ﺃﻡ
ﻭﺗﻘﺪﺭﻱ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻴﻜﻲ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻣﺶ ﻣﻨﺎﺳﺒﺄﻭﻣﺄﺕ
ﺭﻧﺎ ﺑﺼﻤﺖ ﻓﺘﺎﺑﻌﺖ ﺍﻷﻡ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺟﺪﻳﺔ : ﺇﻧﺘﻲ
ﻣﺘﻘﺒﻠﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺩﺍ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻫﻴﺴﺘﻤﺮ ﻭﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ
ﻣﻨﻪ ﻹﻧﻪ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺑﺘﻬﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﺴﺘﺤﻤﻞ ﺗﻜﻮﻥ ﺭﻗﻢ 2
ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺤﺒﻪ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﺮﻳﻚ
ﻓﻴﻪ ، ﺑﺲ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻓﻜﺮﺗﻲ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﺇﻳﻪ ﻟﻮ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ
ﺣﻤﻠﺖ ؟ ، ﻭﺑﻘﻰ ﻟﻮﻻﺩﻙ ﺃﺥ ﻏﻴﺮ ﺷﻘﻴﻖ ، ﺳﻴﺒﻚ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺇﻧﻪ ﻭﻻﺩﻙ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺘﺄﻗﻠﻤﻮﺍ ﺃﻭ ﻻ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ ، ﺇﻧﺘﻲ ... ﺇﻧﺘﻲ
ﻫﺘﻘﺪﺭﻱ ﺗﺘﻘﺒﻠﻲ ﺇﻧﻪ ﺑﻘﻰ ﺃﺏ ﺑﺲ ﻣﻦ ﺍﺑﻦ ﺃﻭ ﺑﻨﺖ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻏﻴﺮﻙ ؟ ، ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﻞ ﺩﺍ ﻣﺎ ﺣﺼﻠﺶ ، ﺇﻧﺘﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺗﺤﺖ
ﺿﻐﻂ ﻋﺼﺒﻲ ﻛﺒﻴﺮ ... ﺃﻩ ﻣﺶ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻜﻲ ... ﻭﺃﻩ ﺇﻧﺘﻲ
ﻣﺘﺤﻤﻠﺔ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺩﺍ ... ﺑﺲ ﺇﻧﺘﻲ ﺑﺸﺮ ﻳﺎ ﺭﻧﺎ ...
ﺯﻳﻲ ﻭﺯﻱ ﺃﺑﻮﻛﻲ ﻭﻟﻴﻜﻲ ﻗﺪﺭﺓ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻋﺎﻟﺘﺤﻤﻞ ... ﻭﻫﻴﺠﻲ
ﻭﻗﺖ ﻣﺶ ﻫﺘﺒﻘﻲ ﻃﺎﻳﻘﺔ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻻ ﻃﺎﻳﻘﺔ ﺣﺪ ... ﻭﻫﺘﻼﻗﻲ
ﺣﺒﻚ ﻟﻌﻠﻲ ﺩﺍ ﺍﺗﺤﻮﻝ ﻓﺠﺄﺓ ﻟﻜﺮﻩ ... ﻣﺶ ﺷﺮﻁ ﺍﻟﻜﺮﻩ
ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻫﺘﺒﻘﻲ ﻃﺎﻳﻘﺔ ﺗﺸﻮﻓﻴﻪ ﻭﺗﺘﻤﻨﻲ
ﺇﻧﻪ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﻴﻪ
ﺭﻧﺎ ﺑﻀﻌﻒ: ﻃﺐ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ ؟ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ
ﺑﺠﺪﻳﺔ: ﺇﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﺒﻘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ ﻣﺶ ﺃﻧﺎ ، ﺃﻧﺎ
ﺑﺎﻛﻠﻤﻚ ﻹﻧﻲ ﺑﺮﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ ﻭﺑﺄﺣﺎﻭﻝ ﺃﻭﺿﺤﻠﻚ
ﺍﻟﻠﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻔﺎﻩ ﺃﻭ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﺸﻮﻓﻴﻪ ﻋﺸﺎﻥ
ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺗﻔﻜﺮﻱ ﺻﺢ ﻭﺗﺤﻠﻲ ﻣﺸﻜﻠﺘﻚ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺮﻳﺤﻚ
ﻟﻤﺤﺖ ﺍﻷﻡ ﺇﻗﺘﺮﺍﺏ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺟﺪﻫﻢ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ :
ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻛﻲ ﺗﺘﺄﻛﺪﻱ ﻣﻨﻪ ﺇﻧﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺮﺍﺭﻙ ﺃﻭ
ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻌﻤﻠﻴﻪ ﻓﺄﻧﺎ ﻭﺑﺎﺑﺎﻛﻲ ﻫﻨﻔﻀﻞ ﺟﻨﺒﻚ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ
ﺇﻧﺘﻲ ﺍﻟﻐﻠﻄﺎﻧﺔ ﻭﻋﻤﺮﻧﺎ ﻣﺎ ﻫﻨﻠﻮﻣﻚ ﻋﻠﻰ ﻏﻠﻂ ﻋﻤﻠﺘﻴﻪ ﻹﻧﻚ
ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺑﻨﺘﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﻌﻨﺎ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺭﻛﺾ ﻛﺮﻡ ﺇﻟﻰ ﺭﻧﺎ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺤﻤﺎﺱ : ﺷﻮﻓﺘﻲ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﻲ ﺟﺪﻭ
ﺟﺎﺑﻠﻲ ﻓﺸﺎﺭ ﻭﻗﺎﻝ ﻫﻴﺪﺍﺧﻠﻨﻲ ﺳﻨﻴﻤﺎ
ﺃﻣﺠﺪ: ﻣﺶ ﻛﻨﺘﻲ ﺟﻴﺘﻲ ﺗﻠﻌﺒﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﻲ
ﺭﻧﺎ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ : ﻣﻌﻠﺶ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﻳﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻤﺮﺡ: ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﺷﻮﻑ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻪ
ﺃﻣﺴﻚ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻳﻦ ﻳﺪ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺭﻧﺎ ﺑﺮﻓﻘﺔ
ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺛﺮﻫﻢ ----------------. ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ
ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﺔ ﻓﻲ ﺇﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻷﻧﺎﻗﺔ ﻭﺍﻟﺮﻗﻲ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺗﺤﺖ ﺃﻣﺮﻙ ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺣﺠﺰﺕ ﺃﻭﺿﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﺩﻳﻤﺎ ﺷﻬﺎﺏ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻗﺎﻟﻔﺘﺎﺓ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ: ﻃﻴﺐ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ
ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﻧﻘﺮﺍﺕ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺇﻟﻰ
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ: ﺻﺤﻴﺢ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ : ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻬﻮﺍﻧﻢ ﻟﻐﺮﻓﺔ
1054
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻳﻢ : ﺍﻃﻠﻌﻮﺍ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﺑﻘﻯﻤﺮﻳﻢ ﺑﺘﻌﺠﺐ:
ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﻄﻠﻌﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎ ؟ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻐﻤﻮﺽ: ﻻ ، ﻭﺭﺍﻳﺎ
ﻣﺸﻮﺍﺭﻣﺮﻳﻢ ﺑﺸﻚ : ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺇﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ؟ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺩﺍﺧﻠﻪ
ﻋﻠﻰ 6 ؟ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻨﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ : ﻳﻼ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ ، ﻣﺎﻣﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻦ
ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ، ﻫﺄﺑﻘﻰ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺑﻌﺪﻳﻦ
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻟﺘﻐﺎﺩﺭ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺮﻳﻢ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﺬﺭﺍﻋﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻬﻤﺲ
ﻳﺸﻮﺑﻪ ﺍﻟﻘﻠﻖ: ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻜﺮﺳﻤﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ: ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﻴﺶ ، ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ
ﻫﺘﺤﺼﻞ
ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻣﺴﺮﻋﺔ ، ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻷﻡ ﻗﻠﻖ ﺇﺑﻨﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻤﺎ ﻓﺮﺑﺘﺖ
ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺤﻨﺎﻥ: ﻫﻨﻄﻠﻊ ﻧﺼﻠﻲ ﻭﻧﺪﻋﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺤﻤﻴﻬﺎ
ﻭﺑﺄﻣﺮﻩ ﻣﺶ ﻫﻴﺠﺮﺍﻟﻬﺎ ﺣﺎﺟﻪ
ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻘﻠﻖ: ﻳﺎ ﺭﺏ --------------------
ﻇﻞ ﻳﺬﻫﺐ ﻭﻳﺠﺊ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻹﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ، ﻳﻀﺮﺏ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺑﻜﻒ
ﻳﺪﻩ ﺍﻷﺧﺮﻯ ، ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻷﻧﺘﻈﺎﺭ ﺷﻌﻮﺭﺍﻥ ﻣﺘﻼﺯﻣﺎﻥ ﻣﻬﻤﺎ ﻣﺮ
ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ، ﻓﻤﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﺷﺪﻳﺪ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﻭﻗﻮﻋﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﻦ
ﺇﻧﺘﻈﺎﺭﻩ.ﺍﻧﺘﻔﺾ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﺯﺍﺩ ﺗﻮﺗﺮﻩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺇﺗﺠﻪ ﻟﻴﺮﻯ ﻣﻦ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ .
ﺃﺧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﺑﺄﻥ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺗﺪﻋﻰ ﺩﻳﻤﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ
ﺑﻐﺮﻓﺔ ﺇﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ. ﻭﻗﻊ ﺍﺳﻢ ﺩﻳﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻧﻴﻪ ﻛﻮﻗﻊ
ﺍﻟﺼﺎﻋﻘﺔ ، ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﻫﻨﺎ ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ؟ ،
ﻫﻞ ﻓﺸﻠﺖ ﺧﻄﺘﻪ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ؟
ﺯﻓﺮ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺗﻤﺎﻟﻚ ﺃﻋﺼﺎﺑﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺿﻴﻔﺘﻪ.
ﺗﺮﻛﺖ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﺭﺳﻤﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺨﺎﺩﻋﺔ
ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭﻧﻬﻀﺖ: ﺃﺳﻔﺔ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ﺇﻧﻲ ﺟﻴﺖ ﻣﻦ
ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺎﺩ
ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ﻭﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﺃﺑﺪﺍً ، ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺑﻴﺘﻚ ﻑ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﺗﻘﺪﺭﻱ ﺗﻴﺠﻲ ، ﺩﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻧﻮﺭ ﺃﺻﻼً -
ﻣﻴﺮﺳﻲ ، ﺩﺍ ﻣﻦ ﺫﻭﻕ ﺣﻀﺮﺗﻚ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺑﺸﻚ : ﻫﻮ ﺣﺼﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺠﻴﻠﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ؟
ﺭﺷﻔﺖ ﺭﺷﻔﺔ ﻣﻦ ﻛﺄﺳﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺮﺩ: ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻋﺮﻑ
ﺑﺲ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺑﺘﺎﻋﺖ ﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻲ ﺍﻟﻠﻲ
ﺩﺧﻞ ﺷﻘﺘﻲ
ﻋﻘﺪ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﺣﺼﻠﺶ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻟﻮ ﻓﻲ
ﺃﻛﻴﺪ ﺇﻧﺘﻲ ﺃﻭﻝ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻫﺄﺑﻠﻐﻬﺎ
- ﻣﻌﺎﻙ ﺣﻖ ، ﺑﺲ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺑﻘﻴﺖ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﺃﻗﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻟﻮﺣﺪﻱ ﻭﺻﺤﺎﺑﻲ ﻛﻠﻬﻢ ﻟﻴﻬﻢ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﺯﻋﺠﻬﻢ -
ﺑﺎﺑﻲ ﻣﻔﺘﻮﺣﻠﻚ ﻑ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ، ﻭﻣﺎﻓﻴﺶ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻠﺨﻮﻑ
ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﻭﺍﺗﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ - ﻳﻤﻜﻦ ﺑﺮﺩﻭ ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﻟﻮ
ﺣﺼﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﺎ ﺗﻨﺴﺎﺵ ﺗﺒﻘﻰ ﺗﻜﻠﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ
ﺃﻭﻣﺄ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎً : ﺃﻛﻴﺪ
ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ : ﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﺃﻧﺎ ﺑﻘﻰ
- ﻟﻴﻪ؟ ﻣﺎ ﻟﺴﻪ ﺑﺪﺭﻱ
- ﻻ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﺍ ، ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺃﺯﻋﺠﺖ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻑ ﻳﻮﻡ
ﺃﺟﺎﺯﺗﻚ - ﻻ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺇﺯﻋﺎﺝ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ
ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳﺨﺮﻳﺔ ، ﻗﺎﺩﺕ
ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ﻋﺎﺋﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﻘﻀﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻴﻪ ﺑﺮﻓﻘﺔ
ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ . ﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﺑﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻓﻠﻢ ﺗﻠﻤﺢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ
ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻴﺮ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻟﺘﺤﺪﺩ ﻭﺟﻬﺘﻬﺎ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 24-02-15, 07:18 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

البارت الثالث واﻷربعون


ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻃﻐﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻛﺄﻧﻪ ﻭﺑﺎﺀ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﻙ ﻟﻠﻀﻮﺀ ﺛﻐﺮﺓ
ﻳﺘﺴﻠﻞ ﻋﺒﺮﻫﺎ. ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻻ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻘﻂ ﻋﻨﺪ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺃﻭ
ﺃﻱ ﻣﺼﺪﺭ ﻟﻠﻀﻮﺀ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﺤﺪﺙ ﺃﻳﻀﺎً ﻋﻨﺪ ﺇﺧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻓﻴُﺨﻠﻒ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﻗﻠﻮﺏ ﻣﻈﻠﻤﺔ ﻋﺎﻣﺮﺓً ﺑﺎﻟﻈﻠﻢ .
ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻈﻼﻡ ﻛﻠﻤﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻷﺣﺮﻑ ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻧﺘﻴﺠﺘﺎﻥ
ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻔﻌﻞ ، ﻓﻌﻞ ﺇﺧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺘﺴﻮﺩ
ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﻳﺴﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﺠﺒﺮﻭﺕ ، ﻟﺘﺄﺗﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺸﺮ
ﻣﻌﺒﺮﺓ ﻋﻦ ﺳﻮﺍﺩ ﻗﻠﻮﺏ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺑﺴﻮﺍﺩ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ.ﻳﺘﺨﻴﻞ
ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻳﺨﻔﻲ ﺟﺮﻳﻤﺘﻪ ، ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ
ﻇﻨﻮﻧﻪ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ... ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ، ﻟﻜﻦ
ﻓﻲ ﺍﻷﺧﺮﺓ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻘﻴﺎﺱ ؟؟؟ﺍﻟﻘﻨﺎﻉ ﺍﻷﺳﻮﺩ
ﺳﻴﺨﻔﻲ ﻣﻼﻣﺤﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻨﻊ ﺭﺅﻳﺘﻚ ﻋﻦ
ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ؟؟؟ﺗﺴﻠﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ
ﺧُﻴﻞ ﺇﻟﻴﻪ ، ﺩﺧﻞ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺸﺮﻓﺔ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ. ﻣﺎ ﺇﻥ ﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺍﻟﻌﺘﻤﺔ ﺇﻟﻰ
ﺃﻧﻮﺍﺭ ﻛﺄﻥ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ ﺗﺘﺴﺎﺑﻖ ﻟﺘﻜﺸﻔﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﻮﺍﻡ. ﻓﺠﺄﺓ ﺧﺮﺝ
ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺨﺒﺄﻩ ﻟﻴﺆﻛﺪ ﺯﻳﻒ ﺣﺪﺳﻪ ، ﻓﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﺎﺭﻏﺎً
ﻛﻤﺎ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻠﻐﻤﺎً ﺑﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ . ﺻﺮﺥ ﺑﻬﺎ
ﻗﺎﺋﺪﻫﻢ ﻭﻗﺪ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺑﻮﺟﻬﻪ: ﺳﻠﻢ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺎﻟﺬﻭﻕ
ﻭﺃﻭﻋﻰ ﺗﻔﻜﺮ ﺗﻬﺮﺏ ، ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺲ ﻣﺤﺎﻭﻁ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﻴﻨﻚ
ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﻴﻆ ﻭﺍﻟﺤﻨﻖ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ
ﻓﺒﻌﺪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺮﺍﻡ ﻳﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻬﺬﻩ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ؟ --------------!ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺃﺧﺬ ﺑﻪ
ﻣﺄﺧﺬﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺄﺳﺮﻉ ﻳﻔﺘﺤﻪ.ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺑﻘﻠﻖ : ﺍﺗﺄﺧﺮﺗﻮﺍ
ﻟﻴﻪ ؟ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﺑﻞ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ،
ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺑﺸﺪﺓ ﻟﺘﺼﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ، ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﻔﻠﻴﻦ
ﻭﺳﺄﻟﻬﻤﺎ: ﻫﻲ ﻣﺎﻟﻬﺎ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺃﻣﺠﺪ : ﺃﺻﻠﻬﺎ ﺷﺮﺑﺖ ﻋﺼﻴﺮ ﻟﻤﻮﻥ
ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ: ﺳﺎﻗﻊ ؟ﻛﺮﻡ: ﺃﻳﻮﻩ
ﻋﻠﻲ: ﻭﺩﺍ ﻣﻦ ﺇﻳﻪ ﺩﺍ ؟ﻛﺮﻡ ﺿﺎﺣﻜﺎً: ﻛﻞ ﻣﺎ ﺟﺪﻭ ﻭﻧﺎﻧﺎ
ﻳﻜﻠﻤﻮﻫﺎ ﺗﺸﺮﺏ ﻟﻤﻮﻥ ، ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺗﻘﺘﻨﻊ ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻮ ﺧﻠﺼﺖ
ﺍﻟﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻛﻠﻪ ﺑﺮﺩﻭ ﻣﺶ ﻫﺘﺨﻠﺼﻀﺤﻜﻮﺍ
ﺟﻤﻴﻌﺎً ، ﺗﻨﺤﻨﺢ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺎﻭﻻً ﺇﺧﻔﺎﺀ ﺿﺤﻜﺘﻪ : ﺑﺲ ﻳﺎ ﻛﺮﻡ
ﻋﻴﺐ ﻛﺪﺍ
ﻛﺮﻡ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ : ﻣﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺄﻗﻮﻟﻪ ﺻﺢ ؟ ، ﺟﺪﻭ ﻭﻧﺎﻧﺎ ﻋﻠﻰ
ﻃﻮﻝ ﻛﺪﺍ
ﻋﻠﻲ ﻣﻐﻴﺮﺍً ﻣﺠﺮﻯ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ: ﺃﺻﻼً ﻃﻮﻝ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻧﺎﻧﺎ
ﺩﻱ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎ ﻫﺘﻔﻠﺢ ، ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺗﻴﺘﻪ ، ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺳﺎﻛﺖ
ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻣﻲ ﻭﺑﺎﺑﻲ ﺩﻭﻷﻣﺠﺪ ﻣﺒﺮﺭﺍً : ﻣﺎ ﻫﻲ ﺗﻴﺘﻪ ﺑﺘﺰﻋﻞ ﻣﻨﻨﺎ
ﻟﻤﺎ ﺑﻨﻘﻮﻟﻬﺎ ﺗﻴﺘﻪ ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﺎ ﻧﻘﻮﻟﻬﺎ ﻧﺎﻧﺎ
ﻛﺮﻡ : ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻫﺎ ﺗﻘﻌﺪﻧﻲ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﺳﺎﻋﺔ ﺗﻔﻀﻞ ﺗﻘﻮﻟﻲ
ﺇﻧﻪ ﺗﻴﺘﻪ ﺩﻱ ﻛﻠﻤﺔ ﻋﺎﻣﻴﺔ ﻭﻣﺶ ﺣﻠﻮﺓ ﻟﻜﻦ ﻧﺎﻧﺎ ﺩﻱ ﺣﺎﺟﻪ
ﻛﻼﺱ
ﻋﻠﻲ ﻣﻨﻔﺠﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺤﻚ : ﻫﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻜﻼﺱ ؟؟ ﺧﻼﺹ
ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻧﺎﻧﺎ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻫﺘﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﺔ ﻭﺧﻠﻴﻚ ﻓﻲ
ﺍﻟﻜﻼﺳﺄﻣﺠﺪ: ﻫﺄﺭﻭﺡ ﺃﺷﻮﻑ ﻣﺎﻣﻴﻌﻠﻲ: ﺍﻧﺒﺴﻄﻮﺍ ؟ﻛﺮﻡ: ﺃﻩ
ﺃﻭﻭﻭﻱ ، ﺟﺪﻭ ﻭﺩﺍﻧﺎ ﺍﻟﻤﻼﻫﻲ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﺳﻴﻨﻤﺎﻋﻠﻲ:
ﻃﺐ ﻛﻮﻳﺲ
ﻛﺮﻡ : ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺭﻭﺡ ﺃﻏﻴﺮ ﻫﺪﻭﻣﻲ ﻭﺃﺭﻭﺡ ﺃﺷﻮﻑ ﻣﺎﻣﻴﻘﺒﻠﻪ
ﻋﻠﻲ: ﻣﺎﺷﻲ ، ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﺍﺗﺠﻪ ﻋﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺎﺭﻛﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ، ﺟﻠﺲ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻳﺘﻤﻠﻜﻪ .ﺟﻠﺴﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺇﻟﻰ
ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻭﻗﺪ ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ: ﻣﺎﻟﻚ ﻣﺴﺨﺴﺦ ﻛﺪﺍ
ﻟﻴﻪ ؟ ... ﺻﻮﺕ ﺿﺤﻜﻚ ﺳﻤﻌﺎﻩ ﻣﻦ ﻭﺃﻧﺖ ﺑﺮﻫﻌﻠﻲ: ﺃﺻﻞ
ﻛﺮﻡ ﻗﺎﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﺿﺤﻜﺘﻨﻲ
ﻧﺎﺩﻳﺔ: ﺃﻫﺎ ، ﺑﺲ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻴﺶ ﻭﺷﻚ ﺍﺗﻘﻠﺐ ﻟﻴﻪ ﻟﻤﺎ
ﻋﺮﻓﺖ ﺇﻧﻪ ﺣﻤﺎﻙ ﻭﺣﻤﺎﺗﻚ ﺟﻢ ﻭﻫﻤﺎ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﻌﺎﻫﻢ ؟ﺗﻨﻬﺪ
ﻋﻠﻲ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻧﺴﻲ ﺍﻟﻀﺤﻚ : ﺧﻮﻓﺖ ﻟﻴﻘﻨﻌﻮﺍ ﺭﻧﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺴﻴﺒﻨﻲ
ﻭﺗﺎﺧﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩ
ﻧﺎﺩﻳﺔ: ﻟﻴﻪ ﻳﻌﻨﻲ؟ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺈﺳﺘﻨﻜﺎﺭ: ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ
ﻟﻴﻪ ؟ ، ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ
- ﺃﻫﺎ ، ﺑﺲ ﺣﻤﺎﺗﻚ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻭﺍﺧﺪﻩ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻭﻱ ،
ﻫﻲ ﺃﻩ ﻣﺤﺠﺒﺔ ﺑﺲ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺷﻴﻚ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻻﺑﺴﺔ
ﺟﻴﺒﺔ ﻭﺗﻲ ﺷﻴﺮﺕ ﺑﻜُﻢ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻴﺎﻛﺘﻬﺎ
- ﺃﻩ ، ﻣﺎ ﻫﻲ ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﺑﻘﻰ
- ﺑﺠﺪ ؟ ، ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﺇﻳﻪ ؟ - ﻧﻔﺴﻴﺔ
- ﻳﺎ ﺷﻴﺦ -! ﻭﻋﻤﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻧﻔﺴﻲ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻫﻤﺎ ﻛﻠﻬﻢ ﻛﺪﺍ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟ ، ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺩﺍ ﻓﻲ ﻋﻴﻠﺘﻬﻢ ﻳﻌﻨﻲ ؟ﺃﺭﺟﻊ ﻇﻬﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ
ﻗﺎﺋﻼً: ﺩﻱ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔﺃﺳﻨﺪﺕ ﺳﺎﻋﺪﻫﺎ ﻓﻮﻕ ﻛﺘﻔﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ:
ﺇﺣﻜﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﺣﻨﺎ ﻭﺭﺍﻧﺎ ﺇﻳﻪ ؟ - ﺑُﺼﻲ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ، ﺣﻤﺎﻳﺎ
ﻭﺣﻤﺎﺗﻲ ﺩﻭﻝ ﺇﺗﺠﻮﺯﻭﺍ ﺟﻮﺍﺯ ﻋﺎﺩﻱ ﻭﺗﻘﻠﻴﺪﻱ ﺟﺪﺍﺍﺍﺍ ، ﺍﻟﻠﻲ
ﻫﻮ ﺟﻮﺍﺯ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻧﺎﺕ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺑﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﺑﺲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺘﺎﻓﻬﻤﻴﻦ
ﺃﻭﻭﻭﻱ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺣﻤﺎﺗﻲ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ
ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭﺣﻤﺎﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺗﺨﺮﺝ ﻭﺑﻴﺸﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻣﺎ
ﻛﺎﻧﺶ ﻟﺴﻪ ﻓﺘﺢ ﻋﻴﺎﺩﺓ ﻭﻻ ﻏﻴﺮﻩ ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻓﻲ ﺧﻼﻝ ﻛﺎﻡ
ﺷﻬﺮ ﺇﺗﺠﻮﺯﻭﺍ ﺑﺲ ﺣﺒﻮﺍ ﺑﻌﺾ ﺑﺎﻟﻌﺸﺮﻩ ﻭﺑﻘﻰ ﺍﻟﻠﻲ
ﻳﺸﻮﻓﻬﻢ ﻳﻔﺘﻜﺮ ﺟﻮﺍﺯﻫﻢ ﻛﺎﻥ ﻋﻦ ﺣﺐ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻧﻤﻮﺫﺝ
ﺣﻠﻮ ﻟﺠﻮﺍﺯ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻧﺎﺕ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻤﺎﺗﻲ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻣﻊ ﺣﻤﺎﻳﺎ ﺇﻧﻪ
ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺧﻠﻔﺔ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺗﺘﺨﺮﺝ ﻭﻫﻮ ﻭﺍﻓﻖ ، ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺳﻤﺤﻠﻬﺎ
ﺗﻜﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻗﺎﻟﻮﻟﻬﺎ ﻟﻮ ﺭﻓﺾ ﻣﺶ
ﻫﺘﻜﻤﻠﻲ ، ﺑﺲ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺜﻘﻒ ﻭﻣﺘﻌﻠﻢ ﻓﻘﺒﻞ ، ﻭﺍﺧﺘﺎﺭﺕ
ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﺍ ﻣﻊ ﺇﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺘﻤﻨﻰ ﺇﻧﻬﺎ
ﺗﺒﻘﻰ ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﺟﺮﺍﺣﺔ ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺇﻧﻬﺎ ﺍﺗﺨﺮﺟﺖ ﻭﺑﺪﺃﻭﺍ ﻓﻌﻼً
ﻳﻔﻜﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺩﺍ ﺑﺲ ﻟﻈﺮﻭﻑ ﺇﻟﻬﻴﻪ ﻓﻀﻠﻮﺍ
ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻱ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻟﻠﺤﻤﻞ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﻳﻔﻘﺪﻭﺍ
ﺍﻷﻣﻞ ﺣﻤﺎﺗﻲ ﺣﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﺭﻧﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻃﺎﻳﺮﺓ ﺑﻴﻬﺎ ، ﺑﺲ
ﺧﻼﻝ ﺟﻮﺍﺯﻫﻢ ﺣﻤﺎﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﺘﺢ ﻋﻴﺎﺩﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻴﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ
ﺣﻤﺎﺗﻲ ﺗﻘﻌﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻟﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻳﺠﻲ
ﺑﻘﻰ ﻫﻮ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﺩ ﺷﻐﻠﻪ ، ﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﺳﺎﺑﺖ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺑﻌﺪ
ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻭﺍﺗﻔﺮﻏﺖ ﻟﺮﻧﺎ ﻭﺗﺮﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭﺑﺲ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺭﻧﺎ
ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﻌﻴﺎﺩﺓ ﻣﻊ ﺟﻮﺯﻫﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﺑﺲ ﻣﻦ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺳﻨﺔ
ﻛﺪﺍ ﺣﻤﺎﻳﺎ ﻗﻔﻞ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﻭﺳﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻗﺮﺭ ﺇﻧﻪ
ﻳﺘﻘﺎﻋﺪ .
- ﻫﻮ ﻋﻨﺪﻩ ﻛﺎﻡ ﺳﻨﺔ ؟
- ﻳﻌﻨﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﺎﻟﺴﺘﻴﻦ
- ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ... ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻛﺮﺍﻩ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻨﺎﺕ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻫﻮ ﺣﻤﺎﻳﺎ ﻛﺪﺍ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺣﻤﺎﺗﻲ ﺑﻴﻬﺘﻤﻮﺍ
ﺑﺼﺤﺘﻬﻢ ﺃﻭﻭﻭﻱ ﻭﺷﻜﻠﻬﻢ ﺃﻛﺘﺮ ، ﺃﻛﻞ ﺻﺤﻲ ، ﺭﻳﺎﺿﺔ
ﺍﻟﺼﺒﺢ ، ﻋﺸﺎ ﺧﻔﻴﻒ ﻛﺪﺍ ... ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺭﻧﺎ ﻣﺎ
ﻃﻠﻌﺘﻠﻬﻮﻣﺶ ﻟﻴﻪ
- ﻭﺃﻧﺖ ﺇﺗﺠﻮﺯﺕ ﺭﻧﺎ ﺇﺯﺍﻱ ؟
ﺿﻴﻖ ﺣﺪﻗﺘﻴﻪ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﻣﺘﺮﻗﺒﺎً : ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﻟﻴﻪ ؟ -
ﻋﺎﺩﻱ ، ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻼﺵ
- ﻛﺎﻥ ﻟﻴﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﻦ ﺛﺎﻧﻮﻱ ﻣﻊ ﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻭﻓﻤﺮﺓ
ﺭﻭﺣﺖ ﺍﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻤﺤﺖ ﺭﻧﺎ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻛﺪﺍ ﻓﻘﺎﻟﻲ
ﺇﻧﻬﺎ ﺑﻨﺖ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺟﺪﺍً ﻭﻣﺤﺒﻮﺑﺔ ﻛﻤﺎﻥ ، ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ
ﺻﺪﺗﻨﻲ ، ﺃﻛﻠﻤﻬﺎ ﺭﻓﻀﺖ ، ﻃﻠﺒﺖ ﺍﺗﻘﺪﻡ ﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﺑﺎﺏ ﺑﻴﺘﻨﺎ
ﻣﻔﺘﻮﺡ ، ﺍﺗﻘﺪﻣﺖ ﻭﻭﺍﻓﻘﻮﺍ ﻣﺒﺪﺋﻴﺎً ، ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﻛﺎﻡ ﻣﺮﺓ ﻭﻟﻤﺎ
ﺣﺒﻴﺖ ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺘﺠﻮﺯ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺭﻓﻀﻮﺍ
- ﻟﻴﻪ ؟؟؟ - ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ ﻟﺴﻪ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻘﺔ ﻭﻳﺎ ﺩﻭﺏ
ﻟﺴﻪ ﻣﺒﺘﺪﻱ ﺃﺟﻤﻊ ﻗﺮﺷﻴﻦ ، ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻮﺵ ﺗﻤﻦ ﺷﻘﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺩﺍ
- ﻭﺣﺼﻞ ﺇﻳﻪ ؟ - ﺃﺑﺪﺍً ، ﻫﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻌﻼً ﺑﺪﺃﺕ
ﺗﺤﺒﻨﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﺟﻮﺍﺯﻧﺎ ﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﺇﻧﻬﺎ ﺣﺒﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ
ﺷﺎﻓﺘﻨﻲ ﻣﻊ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺃﺧﻼﻗﻬﺎ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﺩﺍ ، ﻭﻗﻔﺖ ﻓﻲ ﻭﺵ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻫﺎﺗﺠﻮﺯﻩ ﻭﻓﻌﻼً
ﺇﺗﺠﻮﺯﻧﺎ ، ﺃﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﻫﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺻﺢ ﺟﺪﺍً
ﻭﺍﻓﻘﻮﺍ ﻋﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﺟﻬﺰ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ
ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺇﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﺑﺲ ﻟﻤﺎ ﺍﺳﺘﻌﺠﻠﻨﺎ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ
ﺭﻓﻀﻮﺍ ، ﻣﺶ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻧﺘﺠﻮﺯ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﺠﻬﺰ ، ﻭﺑﻤﺎ ﺇﻧﻬﺎ
ﺑﻨﺘﻬﻢ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻋﺎﻷﻗﻞ ﺣﻴﺎﺓ ﻳﻨﻔﻊ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ
ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺭﻓﺎﻫﻴﺔ
- ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺇﺗﺠﻮﺯﺗﻮﺍ ؟ - ﺃﻩ ، ﺭﻧﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎ ﻗﻮﻳﺔ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻓﺄﺻﺮﺕ ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺘﺠﻮﺯ
ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺶ ﻣﻊ ﺑﺎﺑﺎ – ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ - ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺩﻱ
ﺑﺲ ﻃﺒﻌﺎً ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﺍ ، ﺩﺍ ﻋﻤﻠﻨﺎﻩ ﺑﻤﺮﻭﺭ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺃﻏﻠﺒﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻘﺴﻂ ، ﻭﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺟﻮﺍﺯﻧﺎ ﺑﺸﻬﺮ
ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ، ﻭﻓﻀﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ -. ﻭﺃﻫﻠﻬﺎ ﻋﻤﻠﻮﺍ ﻣﻌﺎﻫﺎ
ﺇﻳﻪ ؟ - ﻓﻀﻠﻮﺍ ﻣﻀﺎﻳﻘﻴﻦ ﻣﻨﻨﺎ ﻓﺘﺮﺓ ، ﺑﺲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ
ﺑﻨﺘﻬﻢ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻭﻣﺎﻟﻬﻮﻣﺶ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﺮﺟﻌﻮﺍ ﺍﻟﻮﺻﺎﻝ ﺗﺎﻧﻲ
ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺑﻌﺪ ﺣﻤﻠﻬﺎ.
- ﻭﻣﺎ ﺣﺎﻭﻟﻮﺵ ﻳﺴﺎﻋﺪﻛﻮﺍ ؟؟
- ﺣﻤﺎﻳﺎ ﻭﺣﻤﺎﺗﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻣﺶ ﺷﻘﺔ
ﻻ ﺩﻱ ﺃﺭﺽ ﻣﻠﻚ ﻭﻫﻤﺎ ﺑﻨﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺯﻱ ﻓﻴﻼ 4 ﺃﺩﻭﺍﺭ ،
ﺃﻭﻟﻰ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻓﺘﻮﺣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻭﻟﻴﻬﻢ ﺑﺎﺏ ﺧﺎﺹ ﺍﻟﻠﻲ
ﻫﻮﺍ ﺑﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﻪ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﻳﻦ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﻦ ﻟﻴﻬﻢ ﺑﺎﺏ ﺗﺎﻧﻲ
ﻟﻮﺣﺪﻫﻤﺎ ﺑﺲ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﺎﻣﻠﻴﻨﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺭﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﺘﺠﻮﺯ
ﺗﻘﻌﺪ ﻓﻴﻪ ﻟﻤﺎ ﺗﺰﻭﺭﻫﻢ ﻣﺜﻼً ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ
- ﻃﺐ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﻮﺍ ﻋﻴﺸﺘﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ
- ﻻ ، ﺃﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺃﺟﻴﺐ ﺷﻘﺔ ﻭﺃﻓﺮﺷﻬﺎ ﻭﺗﺒﻘﻰ ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ
ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﺣﻘﻬﺎ ﻣﻀﻤﻮﻥ ﻭﻧﺒﻘﻰ ﻧﻨﻘﻞ ﻟﻠﺸﻘﺔ ﺩﻱ ﻟﻮ ﺇﺣﻨﺎ
ﺣﺒﻴﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﺍ ، ﺩﺍ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻌﺎً ﺇﻥ ﻑ ﺭﺃﻳﻬﻢ ﺃﻭﻝ ﺳﻨﺔ ﺟﻮﺍﺯ
ﻉ ﺍﻷﻗﻞ ﻻﺯﻡ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮﺍ ﻣﺴﺘﻘﻠﻴﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺃﻫﻞ ﺃﻱ
ﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻘﺪﺭﻭﺍ ﻳﺤﻠﻮﺍ ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ ﻟﻮﺣﺪﻫﻢ
ﻭﻳﺘﻔﺎﻫﻤﻮﺍ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺤﻴﺢ -. ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻛﻼﻡ ﺩﻛﺎﺗﺮﻩ
ﻳﻌﻨﻲ
- ﻫﻬﻬﻬﻪ ﺃﻩ
- ﻃﺐ ﻭﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻟﻴﻪ ﻫﻲ ﻣﺎ ﺗﺮﻭﺣﺶ ﺗﻘﻌﺪ ﻑ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺩﻱ
ﻭﺃﻧﺎ ﻭﺃﻧﺖ ﻑ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺩﻱ ؟ﺃﺑﻌﺪ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻋﻦ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ
ﺑﻐﻀﺐ : ﺩﺍ ﺑﻴﺖ ﺭﻧﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻴﺘﻲ ، ﺩﺍ ﻏﻴﺮ ﺇﻥ ﻋﻤﺮﻱ
ﻣﺎ ﻫﺄﺳﻴﺒﻬﺎ ﻭﻻ ﺃﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﻘﻌﺪ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺃﻫﻠﻬﺎ. ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻣﻬﺪﺋﺔ
ﻓﻘﺪ ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻃﺎﺑﻊ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺑﻘﻮﺓ: ﺧﻼﺹ ﺧﻼﺹ
ﻫﺪﻱ ﻧﻔﺴﻚ ، ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺄﻫﺰﺭ ﺃﺻﻼً. ﻋﻠﻲ ﺑﻀﻴﻖ : ﻭﻻ ﺣﺘﻰ
ﻫﺰﺍﺭ ، ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ﻣﺎﻓﻴﻬﻮﺵ ﻫﺰﺍﺭﺃﻭﻣﺄﺕ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﻀﻴﻖ ،
ﻭﻗﺪ ﺍﻣﺘﻠﺊ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ،
ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺪﺧﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 24-02-15, 07:22 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

البارت الرابع واﻷربعين


ﺻﺮﺥ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ : ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺖ ﻣﺎﻓﻴﺶ
ﺧﺮﻭﺝ ؟ ، ﻭﺇﻧﻚ ﺗﻔﻀﻠﻲ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻭﺑﻼﺵ ﺗﻬﻮﺭ ؟؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﺣﺮﺓ
ﺑﺎﺳﻞ ﺑﻐﻀﺐ: ﻻ ﻣﺶ ﺣﺮﺓ ﻳﺎ ﻫﺎﻧﻢ ، ﺇﻧﺘﻲ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻠﻲ
ﺇﻧﺘﻲ ﻋﻤﻠﺘﻴﻪ ﺩﺍ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺇﻳﻪ ؟
ﻛﺮﻳﻢ ﻣﻬﺪﺋﺎً: ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻣﺶ ﻛﺪﺍ !
ﺑﺎﺳﻞ ﻭﻏﻀﺒﻪ ﻓﻲ ﺇﺯﺩﻳﺎﺩ : ﺑﺮﺍﺣﻪ !!! ، ﻭﻫﻮ ﻧﻌﻴﻢ ﻫﻴﺴﻤﻲ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻟﻮ ﺣﺐ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺎﺟﻪ ؟
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻜﺒﺮﻳﺎﺀ : ﻣﺎ ﻳﻘﺪﺭﺵ ﻳﻌﻤﻠﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻣﺶ
ﻫﻴﻮﺩﻱ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺩﺍﻫﻴﻪ
ﺑﺎﺳﻞ ﺻﺎﺭﺧﺎً: ﺑﺲ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻴﻪ ﺩﺍ ﻛﺄﻧﻚ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻠﻪ
ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻟﻌﺒﺘﻚ ﻭﺃﻫﻲ ﺧﻄﺘﻚ ﻓﺸﻠﺖ ﻭﻣﺎ ﻗﺪﺭﺗﺶ ﺗﺄﺫﻳﻨﻲ ،
ﻓﻜﺮﻙ ﻫﻴﺴﻜﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ؟
ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺘﺪﺧﻠﺔ: ﻃﺐ ﻫﻮ ﻣﺶ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻗﺒﻀﺘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ
ﺧﻼﺹ ؟
ﻛﺮﻳﻢ ﻣﻔﺴﺮﺍً: ﺃﻩ ﻗﺒﻀﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺲ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﺮﻓﺶ ﻋﻠﻰ
ﻧﻌﻴﻢ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻩ ﻳﻌﻨﻲ ﻟﺴﻪ ﻧﻌﻴﻢ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺑﺮﺉ ﻹﻧﻪ
ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺜﺒﺖ ﺇﻧﻪ ﻭﺭﺍ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﺩﻱ.
ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺪﻳﻤﺎ : ﻳﻌﻨﻲ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺣﻄﺘﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺧﺎﻧﺔ ﺍﻟﺨﻄﺮ
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ: ﻟﻮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺃﻭﻱ ﻛﺪﺍ
ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺧﺎﻧﺔ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺩﻱ ، ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻃﻠﺒﺘﺶ ﻣﻨﻚ
ﺣﺎﺟﻪ
ﺑﺎﺳﻞ ﻣﺤﺎﻭﻻً ﺃﻥ ﻳﻬﺪﺃ: ﺇﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻛﻮﻳﺲ ﺇﻧﻲ ﻣﺶ ﺧﺎﻳﻒ
ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ، ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻳﻢ
ﻭﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ﻭﺃﻱ ﺣﺪ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻨﻚ .
ﻛﺮﻳﻢ: ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺇﻧﻪ ﻳﻔﻜﺮ ﻳﺄﺫﻳﻜﻲ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﺗﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﺣﺪ ﻏﻴﺮﻙ
ﺯﻱ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻊ ﻣﺮﻳﻢ .
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻔﺰﻉ : ﻻ ﻻ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮ
ﺻﻤﺘﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻓﻬﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﺻﺪﻕ ﻗﻮﻟﻬﻢ .
ﻣﺮﻳﻢ: ﻭﺇﺣﻨﺎ ﻫﻨﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻫﻨﺎ ؟
ﺑﺎﺳﻞ: ﻫﺘﺒﺎﺗﻮﺍ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺩﻱ ﺑﺲ ، ﻟﻜﻦ ﺑﻜﺮﻩ ﺗﻘﺪﺭﻭﺍ
ﺗﺮﺟﻌﻮﺍ ﺍﻟﺸﻘﺔ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻘﻠﻖ : ﻭﻫﻲ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﺃﻣﺎﻥ؟
ﻛﺮﻳﻢ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎً: ﺃﻧﺎ ﺣﻄﻴﺖ ﺣﺮﺍﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﻴﺶ
ﻧﻄﻘﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻤﺖ : ﻃﺐ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻗﺒﻀﺘﻮﺍ
ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ؟
ﻛﺮﻳﻢ: ﺭﺍﻣﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺑﻴﺘﺎﺑﻊ ﻣﻌﺎﻩ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺘﺮﺩﺩ: ﻫﻤﺎ ﻛﺪﺍ ﻫﻴﺴﺒﻮﺍ ﻣﺤﻤﺪ ؟
ﻛﺮﻳﻢ: ﻟﻮ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺇﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺠﻢ ﻋﺎﻟﺸﻘﺔ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ ﺃﻭ
ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺠﻢ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ ﺧﻼﺹ ﻫﻴﺨﺮﺟﻮﺍ ﻣﺤﻤﺪ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺎﻧﻴﺔ ؟
ﺑﺎﺳﻞ: ﻻ ﺃﻛﻴﺪ ﻓﻲ ، ﺇﻧﺘﻲ ﻫﻴﻄﻠﺒﻮﻛﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺤﺎﻭﻟﻲ
ﺗﺘﻌﺮﻓﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ ﻭﺣﺴﺐ ﻛﻼﻣﻜﻮﺍ ﻛﻤﺎﻥ ﻫﻴﺘﺤﺪﺩ.
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ : ﺧﻴﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺠﻴﺒﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﺧﻴﺮ
-----------------
ﺍﺻﻄﻒ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺻﻒ ﻭﺍﺣﺪ ، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﺬ ﻋﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ.
ﺃﺩﺧﻞ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻣﺮﻳﻢ
ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻣﻌﻬﻤﺎ ﺑﺎﺳﻞ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ .
ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ...
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺑﻘﻮﺓ: ﺭﻛﺰ ﻛﻮﻭﻭﻳﺲ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﻣﻴﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ
ﻛﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻠﻚ
ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﺑﻘﻠﻖ: ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ
ﻣﺮ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ﺑﺒﻂﺀ ، ﻳﺪﻗﻖ ﻓﻲ ﻣﻼﻣﺢ ﻛﻞ ﻓﺮﺩ ﻣﻨﻬﻢ ، ﻓﻬﻮ
ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺑﻴﺪﻩ ﺣﺮﻳﺔ ﺇﻧﺴﺎﻥ.
ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻗﺎﻝ ﺑﺨﻴﺒﺔ : ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ: ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻳﻪ ؟ ، ﺃﻧﺖ ﻫﺘﺴﺘﻌﺒﻂ ؟
ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﺑﺘﻮﺟﺲ: ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻞ ﻭﻛﺎﻥ
ﺣﺎﻃﻂ ﺑﺘﺎﻋﻪ ﻓﻮﺝ ﺭﺍﺳﻪ ﻣﺎﻋﺮﻓﺘﺶ ﺃﺷﻮﻑ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻛﻮﻳﺲ
ﻭﺩﻱ ﺭﻭﺡ ﻣﺎ ﺃﺟﺪﺭﺵ ﺃﺷﻴﻞ ﺫﻧﺒﻬﺎ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﻴﺎﻣﺔ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ
ﺯﻓﺮ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺑﻘﻮﺓ : ﺧﻼﺹ ﺃﺧﺮﺝ ﺑﺲ ﺧﻠﻴﻚ ﻣﺴﺘﻨﻲ ﺷﻮﻳﺔ
ﺑﺮﻩ.
ﺛﻢ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺃﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﺩﺧﻠﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺗﻌﺎﺵ
ﺟﺴﺪﻫﺎ.
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ ﺷﻮﻓﻴﻬﻢ ﻭﺣﺎﻭﻟﻲ ﺗﺘﻌﺮﻓﻲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺠﻢ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ.
ﺟﺎﻟﺖ ﺑﻨﻈﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﺑﺘﺮﻭﻱ ، ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ
ﻭﺍﻟﺘﺬﻛﺮ.
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ، ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻛﺤﺎﻝ ﺣﺎﺭﺱ
ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﺗﻬﺎﻡ ﺷﺨﺺ ﺟﺰﺍﻓﺎً.
ﺑﻌﺪ ﺃﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻟﻴﺮﻯ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ .
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ: ﻻ ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ ﻭﻻ ﺍﻷﻧﺴﺔ ﻗﺪﺭﻭﺍ ﻳﺘﻌﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺑﻘﻠﻖ : ﻟﻴﻪ ؟
ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺈﺭﺗﺒﺎﻙ: ﻛﺎﻥ ﺣﺎﻃﻂ ﻣﺎﺳﻚ ﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻮﺵ
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ: ﻭﺍﻟﺒﻮﺍﺏ ﺷﺎﻓﻮﻩ ﻭﻫﻮ ﺣﺎﻃﻂ ﺍﻟﻜﺎﺏ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺠﺎﻛﺖ
ﻣﺮﻳﻢ: ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﺎ ﻧﺎﺱ ﺑﻤﻼﻣﺤﻬﻢ ﻟﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ
ﺷﻮﻓﺘﺶ ﻣﻼﻣﺢ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻣﻔﻜﺮﺍً: ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﺶ ﻧﻠﺒﺴﻬﻢ ﻛﺎﺏ ﺍﻟﺠﺎﻛﺖ ﺃﻭ
ﻗﻨﺎﻉ ؟
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ : ﻫﺄﺣﺎﻭﻝ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺃﻭﻋﺪﻛﺶ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ : ﻃﺐ ﻳﺎ ﺭﻳﺖ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ، ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﺎﺭﻑ ﻣﺶ ﻛﻞ
ﻳﻮﻡ ﻫﻨﻌﺮﺽ ﺍﻷﻧﺴﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﻟﻠﻀﻐﻂ ﺩﺍ.
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺸﻔﻘﺎً : ﺧﻼﺹ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺽ ﻳﺠﻬﺰ
ﻣﺮﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﺪﺍ ﻛﺪﺍ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ ﺑﺮﻩ
ﺻﺎﻓﺢ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺷﺎﻛﺮﺍً : ﻣﺘﺸﻜﺮ ﺟﺪﺍً ﻟﺘﻌﺐ ﺣﻀﺮﺗﻚ
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ: ﺩﺍ ﺷﻐﻠﻲ ﻳﺎ ﻣﺘﺮ
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ، ﺳﺄﻟﻪ ﺑﺎﺳﻞ ﻋﻦ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ
ﻓﺄﺧﺒﺮﻩ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻭﻗﺮﺭﻭﺍ ﺍﻷﻧﺘﻈﺎﺭ.
--------------
ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻦ ﻧﻌﻴﻢ ﻟﺘﺠﺪ ﺃﻧﻪ ﻗﺪﻡ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﺣﺎﻣﻼً ﺃﻏﺮﺿﻪ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
ﺗﺼﻞ.
ﺇﺫﺍً ﻓﻠﻘﺪ ﻓﻬﻢ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﻛﺸﻒ ﺃﻣﺮﻩ.
ﺃﻳﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻴﻪ ؟ ... ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ
ﻟﻢ ﺗﺠﺪﻱ ﻧﻔﻌﺎً ﻣﻌﻪ ، ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﻨﺒﺲ ﺑﺒﻨﺖ ﺷﻔﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ.
ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﺻﻤﻮﺩ ﺣﻠﻴﻔﻪ ﻟﻤﺪﺓ ﺯﻣﻨﻴﺔ
ﻃﻮﻳﻠﺔ.
ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺎﺏ ﺑﺎﺳﻞ ﺣﻘﺎً ﻓﻲ ﻗﻠﻘﻪ ﻭﺧﻮﻓﻪ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻑ ﻧﻌﻴﻢ
ﺑﻌﺪ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﺋﺶ.
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻳﺘﻤﻠﻜﻬﺎ ، ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ
ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎً.
-----------
ﺗﻜﺮﺭ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ
ﺑﻬﻢ ﻏﻄﺎﺀ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﻤﻌﻄﻒ.
ﺩﻗﻖ ﺑﻬﻢ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﺑﻼ ﻧﺘﻴﺠﺔ ، ﻭﺗﻜﺮﺭ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻣﻊ
ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻼ ﺟﺪﻭﻩ .
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻭﺟﻠﺲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺣﺎﺭﺱ
ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ، ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺻﻒ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﺍﻗﻔﺎً.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺑﺈﺣﺒﺎﻁ: ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻓﺎﻳﺪﺓ ، ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻳﺘﻌﺮﻓﻮﺍ
ﻋﻠﻴﻪ.
ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺑﻘﻠﻖ : ﺑﺮﺩﻭ ؟
ﻣﺮﻳﻢ: ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻤﻴﺰﻩ ، ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻛﺮﻩ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺃﺻﻼً
ﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﺶ ﻭﺷﻪ ، ﻭﻛﻠﻬﻢ ﺷﺒﻪ ﺑﻌﺾ.
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ: ﻛﺪﺍ ﻣﻊ ﺍﻷﺳﻒ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺑﺈﻳﺪﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺎﻧﻴﺔ
ﺃﻋﻤﻠﻬﺎ ، ﻫﻨﻀﻄﺮ ﻧﻘﻔﻞ ﺍﻟﻤﺤﻀﺮ.
ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪ ﺟﺎﻧﺒﻲ ، ﻳﻌﻴﺪ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺿﻴﻦ ﺫﻫﺎﺑﺎً ﻭﺇﻳﺎﺑﺎً ، ﻟﻢ ﻳﻠﺤﻆ ﺫﻟﻚ ﺃﻳﺎً ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻟﻢ
ﻳﻬﺘﻤﻮﺍ ، ﺣﺘﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺍﻗﻒ ﺑﺼﻤﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﺘﻠﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﺳﺎﺧﺮﺓ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑﻼ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﻣﻨﻪ ﻟﺘﻈﻬﺮ ﺻﻒ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ
ﺑﺸﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺨﺘﺮﻗﻬﺎ ﺑﺮﻳﻖ ﻏﺮﻳﺐ.
ﺻﺮﺥ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻗﺎﺋﻼً: ﻫﻮ ﺩﺍ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ !!!
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺑﻘﻮﺓ : ﻗﺼﺪﻙ ﻣﻴﻦ ؟
ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺈﺻﺮﺍﺭ: ﻫﻮ ﺩﺍ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ
ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ: ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺖ ﺇﻧﻚ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺗﻌﺮﻓﻪ ؟
ﻭﺇﻧﻚ ﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﺶ ﻭﺷﻪ ؟
ﺃﻭﻣﺄ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺇﻳﺠﺎﺑﺎً : ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﻧﺎﺳﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻬﻤﺔ
ﺿﻴﻖ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺣﺪﻗﺘﻴﻪ ﺑﺘﺮﻗﺐ : ﺇﻳﻪ ﻫﻲ ؟
ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ: ﺃﻧﺎ ﺃﻩ ﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﺶ ﺧﻠﺠﺘﻪ ﺑﺲ ﻟﻤﺎ ﺭﻣﻴﺖ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺟﻌﺪ ﻳﺒﺮﻃﻢ ﺑﻜﻼﻡ ﻣﺎ ﻓﻬﻤﺘﻮﺵ ﻭﺍﺻﻞ.
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺑﻀﻴﻖ: ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻮ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﻜﻠﻢ ؟
ﻫﺰ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺭﺃﺳﻪ: ﻻ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ ، ﺑﺲ ﻟﻤﺎ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎ
ﻓﻬﻤﺘﺶ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﺼﻴﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻋﺮﻑ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻑ ﻭﻋﻴﻪ
ﻭﻻ ﻷ.
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺑﻤﻠﻞ: ﻭﻟﻘﻴﺖ ﺇﻳﻪ ﻳﺎﺧﻮﻳﺎ ﺑﻘﻰ ؟
ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺑﻔﺨﺮ: ﺷﻮﻓﺖ ﻑ ﺑﻮﺟﻮ ﺳِﻨﻪ ﻓﻀﺔ ﺑﺘﻠﻤﻊ ﻭﻟﻤﺎ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺩﻟﻮﺟﺘﻲ ﺷﻮﻓﺘِﻬﺎ.
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺬﻋﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻓﺘﺄﻛﺪ
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻣﻦ ﺻﺤﺔ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(رواية), للكاتبه, ليلى, أصدقائى, ذرية, سارة, قنبلة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:31 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية