لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-02-15, 11:53 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1112 - اﻹستسلام -شارلوت لامب - عبير دار النحاس (الفصل الرابع)

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال الحاسي مشاهدة المشاركة
   وين بقية الروية انا متحمسه كتير شوف نهايتها

اهلا وسهلا بيكى ياقلبى
البارت كل يوم تلات
ويمكن يوم اللربع كمان
اسعدنى ان الرواية عجبتك ياقلبى

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 23-02-15, 10:19 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1112 - اﻹستسلام -شارلوت لامب - عبير دار النحاس (الفصل الرابع)

 

الفصل الخامس

ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﺪﺕ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺎﺩﺋﺎ ﻻ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻌﻨﻰ
ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﺐ
:
- ﻧﻌﻢ , ﺗﻔﻀﻞ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ
ﺫﻟﻚ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﺍﻥ ﻳﻈﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﺴﻴﺖ ﻛﻴﻒ ﺍﺫﻟﻬﺎ
ﻓﻰ ﺣﻔﻠﺔ ﻫﻴﺰﻝ ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ ﺗﻘﻮﻝ :
- ﺍﻥ ﺃﻣﻚ ﺗﺮﺗﺎﺡ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﺷﻘﻴﻘﺘﻚ ﻓﻰ
ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ
ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻣﺮ ﺑﻬﺎ ﺩﺍﺧﻼ , ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﻘﻒ ﺟﺎﻣﺪﺍ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻧﻪ
ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﺿﻴﻐﺘﻴﻦ :
- ﺷﻘﻴﻘﺘﻰ ؟
- ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻴﺴﺎ
ﻓﻘﺎﻝ ﺑﻀﺠﺮ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺑﺪﺕ ﻟﻪ ﻏﺒﻴﺔ ﺑﺠﻮﺍﺑﻬﺎ ﻫﺬﺍ:
- ﺣﺴﻨﺎ , ﻟﻘﺪ ﺍﺩﺭﻛﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻴﺴﺎ ﻃﺒﻌﺎ , ﻓﺎﻧﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻥ
ﺍﻣﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻴﻢ ﻣﻌﻬﺎ , ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺃﺩﻫﺸﻨﻰ ﻫﻮ ﺣﻀﻮﺭ
ﺍﻟﻴﺴﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻟﻨﺪﻥ
- ﺭﺃﺕ ﺑﺎﻥ ﺍﻣﻚ ﻻ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ , ﻭﻓﻌﻼ ﺃﺭﻯ
ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻛﺎﺳﺒﻴﺎﻥ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺘﻌﺐ ﺑﺎﻟﻎ , ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﻓﻰ ﺍﺳﺘﻠﻘﺎﺋﻬﺎ ﻟﻠﺮﺍﺣﺔ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ
ﻗﺎﻝ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻏﺎﺋﺐ ﺍﻟﺬﻫﻦ :
- ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻗﻮﻳﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﺍﻟﺴﻔﺮ ﻳﺘﻌﺒﻬﺎ , ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻰ ﺍﻥ
ﺍﻓﻬﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻋﻮﺩﺗﻰ ﺍﻟﻰ ﻟﻨﺪﻥ ﻓﺎﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ
ﺑﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺳﻔﺮﻫﺎ , ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﻓﻰ ﺗﻮﺳﻜﺎﻧﻰ ﺍﻟﻰ
ﺍﻥ ﺍﺭﺳﻞ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻃﺎﺋﺮﺗﻰ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻛﻤﺎ ﺍﻋﺘﺪﺕ ﺩﻭﻣﺎ ,
ﻭﺑﺬﺫﻟﻚ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﻠﻘﺎﺀ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ , ﺛﻢ
ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻏﺮﺍﻧﺖ ؟ ﺃﻥ ﺍﻣﻰ ﻻﺗﺴﺎﻓﺮ ﺍﻟﻰ ﺃﻯ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻦ
ﺩﻭﻧﻬﺎ ﻓﻬﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻻﺳﺎﺳﻰ ﻣﻦ ﻭﻇﻴﻔﺘﻬﺎ ... ﻭﻫﻮ
ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻣﻰ .... ﻓﺄﻳﻦ ﻫﻰ ﺍﺫﻥ ؟
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻯ ﺟﻴﻨﺎ ﺟﻮﺍﺏ ﻟﻬﺬﺍ ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻪ ﻻ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻛﺎﺳﺒﻴﺎﻥ
ﻭﻻ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻗﺪ ﺍﺗﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻏﺮﺍﻧﺖ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻫﺰﺕ
ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺎﺑﻊ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻣﺘﺠﻬﺎ
ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻭﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﻘﻮﻝ :
- ﺍﻟﻴﺴﺎ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻔﻌﻠﻴﻨﻪ ﻫﻨﺎ ؟ ﻭﺍﻯ ﻟﻌﺒﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ
ﺍﻣﻰ ؟
ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺟﻴﻨﺎ ﺳﻤﺎﻉ ﺟﻮﺍﺏ ﺍﻟﻴﺴﺎ , ﺍﺫ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻣﺒﺘﻌﺪﺓ
ﻣﺘﺠﻬﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻟﻜﻰ ﺗﻨﻬﻰ ﻏﺴﻞ ﺍﻻﻃﺒﺎﻕ ﻭﺍﻻﻛﻮﺍﺏ
ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺳﺘﻌﻤﻠﺘﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻛﺎﺳﺒﻴﺎﻥ ﻭﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ,
ﻏﺴﻠﺖ ﺍﻻﻛﻮﺍﺏ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻭﺿﻌﺖ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻻﻭﺍﻧﻰ ﻓﻰ
ﺍﻟﻐﺴﺎﻟﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻟﺘﻐﺴﻠﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﻤﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺘﻰ
ﺗﻨﻈﻒ ﺍﻟﺸﻘﺔ .
ﺛﻢ ﺻﻨﻌﺖ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ , ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻨﺤﺖ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ
ﻭﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﻭﻗﺘﺎ ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻳﺘﻜﻠﻤﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺣﻤﻠﺖ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ
ﺍﻟﻴﻬﻤﺎ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻬﺎ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻴﺴﺎ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ ﺣﻴﻦ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ
ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻳﻘﻮﻝ :
- ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻰ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ﻫﺬﺍ
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺪﻋﻰ ﻛﻮﻟﻴﺖ ﺗﺴﻰ
ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﻴﺎﺀ , ﻟﻘﺪ ﻇﻨﺖ .... ﺣﺴﻨﺎ , ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ
ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻥ ﺟﻴﻨﺎ ﻫﻰ ﺍﻟﺘﻰ .....
ﺷﺤﺐ ﻭﺟﻪ ﺟﻴﻨﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻄﻨﺔ ﺃﻟﻢ ﻓﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ , ﻟﻢ
ﺗﺸﺄ ﺍﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﺟﻮﺍﺏ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ , ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻟﻜﻰ
ﺗﻨﺒﻬﻬﻤﺎ ﺍﻟﻰ ﻗﺪﻭﻣﻬﺎ ﺿﺮﺑﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻤﺪﺍ ﺑﺎﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ
ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺗﺪﺧﻞ , ﺳﻜﺖ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻋﻨﺪ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ , ﺛﻢ
ﻣﻨﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻴﺴﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻣﺮﺗﺒﻜﺔ , ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﺍﻧﻬﺎ
ﺗﺘﺴﺎﺀﻝ ﻋﻤﺎ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﻴﻨﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ , ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﻮﻝ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ
ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺴﺎﺧﻄﺘﻴﻦ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺗﻮﺗﺮ ﻓﻤﻪ .
ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ :
- ﺗﻔﻀﻼ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ
ﻗﺎﻝ ﻋﺎﺑﺴﺎ ﻭﺩﻭﻥ ﻟﺒﺎﻗﺔ :
- ﻛﻼ ﺷﻜﺮﺍ
ﻓﺸﻌﺮﺕ ﺑﺮﻏﺒﺔ ﻓﻰ ﺻﻔﻌﻪ . ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﻫﻰ
ﻣﺸﻜﻠﺘﻪ ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻔﻌﺎﺕ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻥ
ﺻﻐﻴﺮﺍ .
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻴﺴﺎ ﺑﺎﺷﻤﺌﺰﺍﺯ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺗﻔﻜﺮﻫﻰ ﺍﻳﻀﺎ ﺑﻨﻔﺲ
ﺍﻟﺸﺊ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﺠﻴﻨﺎ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ :
- ﺍﻧﻚ ﺣﺴﻨﺔ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﺟﺪﺍ ﻳﺎ ﺟﻴﻨﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻨﻰ ﺍﻥ
ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻋﻦ ﻗﺒﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﺍﻵﻥ ؟ ﻓﻤﺎﺩﺍﻡ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ
ﻫﻨﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﻨﻘﻞ ﺣﻘﺎﺋﺒﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺷﻘﺘﻪ , ﻻﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻓﺮﺍﻍ
ﺃﻣﺘﻌﺔ ﺃﻣﻰ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﻓﻬﻰ ﺗﻜﺮﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﻣﻦ
ﺳﻔﺮﻫﺎ ﺍﺫ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ . ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ
ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﺷﺒﺔ ﺑﺎﻻﺟﺌﺔ , ﻓﺎﺫﺍ ﻫﻰ ﺭﺍﺕ
ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻭﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﻭﻓﻰ ﺍﻻﺩﺭﺍﺝ
ﻭﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻣﻜﺸﻮﻑ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ﻣﻮﺿﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻀﺪﺓ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﺷﻴﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﺎﺧﺬﻫﺎ
ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻳﻨﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ .... ﻓﻬﻰ ﻋﻨﺪ ﺫﻟﻚ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻻﻣﺎﻥ ...
ﻗﺎﻟﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ :
- ﺍﻧﻨﻰ ﻣﺘﻔﻬﻤﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻃﺒﻌﺎ , ﻭﺍﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ
ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪﺓ , ﻓﻼ ﺗﺘﺮﺩﺩﻯ ﻓﻰ ﻃﻠﺐ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﻰ .....
- ﺷﻜﺮﺍ .... ﻓﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻄﻒ ﻭﻓﻰ ﺍﻟﺸﻬﺎﻣﺔ
ﻭﺻﺪﻗﻴﻨﻰ ﺍﻧﻨﻰ ﻟﻦ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻳﻔﺎﺀﻙ ﺣﻘﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﻜﻞ
ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ
- ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺳﺮﻭﺭﻯ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ ....
ﻓﺘﻤﺘﻢ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺘﺠﻬﻢ ﺍﻟﻮﺟﻪ :
- ﺍﻳﻦ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ ؟؟
ﺃﺭﺗﻪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺳﺎﺋﻖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻴﻪ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﺓ
ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻼﺣﻆ ﻋﺒﻮﺳﻪ ﺫﺍﻙ , ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺪﺃ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ
ﻭﺍﻟﻴﺴﺎ ﻓﻰ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ , ﺭﺍﻓﻀﻴﻦ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪﺓ
ﻓﻰ ﺫﻟﻚ , ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺟﻴﻨﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻤﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻤﺎ
ﻳﻨﺘﻘﻼﻥ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ , ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ
ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺣﻴﺚ ﺳﻜﺒﺖ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻓﻨﺠﺎﻥ ﻗﻬﻮﺓ ﺛﻢ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺪﻓﺎﺓ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺪﻗﺎﺋﻖ ﻗﻠﻴﻠﺔ
ﻋﺎﺩ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻭﺣﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ :
- ﺃﻥ ﺍﻟﻴﺴﺎ ﺗﻔﺮﻍ ﺃﻣﺘﻌﺔ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ
ﺛﻢ ﺟﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ ﺧﻔﻖ ﻗﻠﺐ ﺟﻴﻨﺎ ﺃﻟﻤﺄ ,
ﻓﻬﺒﺖ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺗﺠﻒ :
- ﻫﻞ ﻟﻚ ﺍﻥ ﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺍﻵﻥ ؟
ﺟﻠﺲ ﻣﺴﺘﺮﺧﻴﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﺪ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﻠﺘﻤﻌﺎﻥ ﺑﺎﺳﺘﺨﻔﺎﻑ
ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻫﺪﺍﺑﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ :
- ﺍﻧﻚ ﻣﺘﻮﺗﺮﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍ , ﻫﻞ ﺗﺨﺎﻓﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ
ﻣﻌﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩ ﻳﺎﺟﻴﻨﺎ ؟
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ :
- ﻻ ﺗﺴﺨﺮ ﻣﻨﻰ , ﻓﺄﻧﺎ ﺍﺫﺍ ﺍﻗﺘﻀﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ
ﺍﺿﺮﺑﻚ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ
ﻓﻀﺤﻚ ﻭﻗﺎﻝ :
- ﺃﻧﺎ ﺍﺻﺪﻕ ﺍﻧﻚ ﺳﺘﻘﻮﻣﻴﻦ ﺑﺬﻟﻚ
ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﻔﺒﻀﺎﻧﺎ ﺗﺤﺪﻳﺎ :
- ﻧﻌﻢ , ﻣﻦ ﺍﻻﻓﻀﻞ ﻟﻚ ﺍﻥ ﺗﺼﺪﻕ ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﻻ
ﺃﻇﻨﻚ ﺳﺘﺠﺎﺯﻑ ﻓﻰ ﺍﻥ ﺗﺠﻌﻠﻨﻰ ﺃﻣﻼ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﺼﺮﺍﺧﻰ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻣﻚ ﻻ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻴﻦ
ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻗﺪ ﺍﻣﺘﻼﺗﺎ ﻏﻀﺒﺎ ﺍﻵﻥ :
- ﻫﻴﺎ ﺍﺳﻜﺒﻰ ﻟﻰ ﻓﻨﺠﺎﻥ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﻓﻘﺪ ﺃﻋﺼﺎﺑﻰ
ﻣﻌﻚ
- ﺃﺗﻌﻨﻰ ﺍﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﻔﻘﺪﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻵﻥ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺖ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﺤﺪﺓ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﻜﺒﺖ ﻟﻪ ﻓﻨﺠﺎﻥ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭﻧﺎﻭﻟﺘﻪ
ﺍﻳﺎﻩ ﺛﻢ ﺣﻤﻠﺖ ﻓﻨﺠﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻮﻗﺪ ﺍﻻﺧﺮ . ﻗﺎﻝ
ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ :
- ﻻ ﺑﺪ ﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺄﻥ ﻗﻬﻮﺗﻚ ﺭﺍﺋﻌﺔ
ﻭﻣﻨﺤﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﻠﺘﻮﻳﺔ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺷﺒﻪ ﻣﻐﻤﻀﺘﻴﻦ ﻓﺸﻌﺮﺕ
ﺟﻴﻨﺎ ﺑﺎﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﺗﺘﺴﺎﺭﻉ , ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺨﻔﻖ ﺑﻌﻨﻒ , ﻳﺎﻟﻴﺘﻪ ﻟﻢ
ﻳﻜﻦ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﺫﺑﻴﺔ , ﻓﻔﻰ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺗﺮﺍﻩ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻤﻠﻜﻬﺎ
ﺷﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ﻫﻮ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻬﺠﺔ ﻭﺍﻵﻟﻢ , ﺍﻧﻪ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ
ﻛﺎﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺲ ﻓﻴﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺮﺗﺠﻒ ﺷﻮﻗﺎ ﺍﻟﻴﻪ .
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﺑﻜﺴﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﻄﻰ ﻛﻬﺮﺓ ﻧﻌﺴﺎﻧﺔ :
- ﺃﺧﺒﺮﻳﻨﻰ ﺍﺫﻥ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻰ ﻏﻴﺎﺑﻰ
ﺗﻮﺗﺮﺕ ﺃﻋﺼﺎﺑﻬﺎ :
- ﻭﻟﻜﻨﻚ ﻛﻨﺖ ﺗﺴﺘﺴﻠﻢ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻳﻮﻣﻴﺎ , ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ؟
ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻻﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺳﻞ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻳﻮﻣﻴﺎ
ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﻯ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺑﻬﺬﺍ ﻛﺎﻥ
ﺑﺎﻣﻜﺎﻥ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﺍﻥ ﻳﻀﻊ ﺃﺻﺒﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﺾ ﻛﻞ ﺷﺮﻛﺎﺗﻪ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ , ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻯ ﺍﻥ ﻳﻘﺮﺍﺀ
ﻛﻞ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ , ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺣﺪﻯ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺍﺗﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﺘﺼﺮ
ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻘﺮﺍﺀﻩ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ , ﻓﻘﺎﻝ
ﺑﺒﻂﺀ :
- ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺻﺤﻴﺢ ,
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﺭﺳﻤﻴﺔ ؟ ﻛﻴﻒ
ﺣﺎﻟﻚ ﻣﻊ ﺻﻮﻓﻰ ﻣﺜﻼ ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻗﺪ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﺍﻻﺭﺗﻴﺎﺡ :
- ﺑﺄﺣﺴﻦ ﺣﺎﻝ ﻓﺄﻧﺎ ﺍﺣﺒﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻯ ﺟﻌﻠﻨﻰ ﺍﻗﺘﺮﺡ
ﻋﻠﻴﻚ ﺃﺣﻀﺎﺭﻫﺎ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ
ﻓﻘﺎﻝ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻣﻔﻜﺮﺓ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺘﻔﺤﺼﺎﻥ ﻭﺟﻬﻬﺎ :
- ﻧﻌﻢ , ﻓﺄﻧﺖ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﺧﺘﺮﺗﻬﺎ , ﻟﻘﺪ ﻧﺴﻴﺖ ﺫﻟﻚ
ﻗﺎﻟﺖ ﺟﻴﻨﺎ :
- ﻧﻌﻢ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻗﺘﺮﺣﺖ ﺍﺣﻀﺎﺭﻫﺎ
ﻋﺎﺩ ﻳﻘﻄﺐ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﻗﺎﺋﻼ :
- ﺣﺴﻨﺎ ﺩﻋﻴﻨﺎ ﻧﻌﻴﺪ ﺿﻴﺎﻏﺔ ﺫﻟﻚ ..... ﺍﻧﺖ ﺍﺭﺩﺗﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺎﺧﺬ
ﻣﻜﺎﻥ ﻫﻴﺰﻝ ﻓﻔﻌﻠﺖ ﻫﻰ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻧﻠﺖ ﻣﺎﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺃﻧﻚ
ﻓﻰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺗﻨﺎﻟﻴﻦ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎﺗﺮﻳﺪﻳﻨﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻳﺎﻡ , ﺍﻟﻴﺲ
ﻛﺬﻟﻚ ؟ ﻓﺄﻧﺖ ﺗﺪﻳﺮﻳﻦ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻓﻰ ﻏﻴﺎﺑﻰ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ
ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ ﻓﺄﻧﺎ ﺍﺟﺪ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﻗﻮﻡ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪﻳﻨﻪ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﺔ :
- ﻫﻞ ﺗﻤﺰﺡ ؟
ﺃﺟﺎﺏ ﺑﺤﺪﺓ :
- ﻭﻫﻞ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺰﺍﺡ ؟
ﻓﺮﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺤﺪﺓ ﻫﻰ ﺍﻳﻀﺎ :
- ﻳﺒﺪﻭ ﻭﻛﺄﻥ ﻃﺒﻌﻚ ﻗﺪ ﺛﺎﺭ ﻣﺮﺓ ﺁﺧﺮﻯ ﻓﻬﺬﺓ ﻫﻰ ﻋﺎﺩﺗﻚ
ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻳﺎﻡ , ﺣﺴﻨﺎ ﺃﻧﻨﻰ ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻨﻚ ﻭﻣﻦ ﻃﺒﺎﻋﻚ
ﻧﻬﻀﺖ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻛﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ , ﻭﻫﻰ ﺗﻬﻢ
ﺑﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ , ﻭﻟﻜﻦ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻧﻬﺾ ﻫﻮ
ﺍﻳﻀﺎ ﻓﺎﻣﺴﻚ ﺑﻜﺘﻔﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﺩﺍﺭﻫﺎ ﻧﺤﻮﻩ ﺑﻌﻨﻒ .
ﺭﻓﻌﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺠﻔﻠﺔ , ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻬﻪ ﻣﺘﺠﻬﻤﺎ
ﻭﻋﻴﻨﻴﺎﻩ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﺗﻴﺎﻥ ﺗﺨﺘﺮﻗﺎﻥ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ :
- ﺃﺗﻈﻨﻴﻦ ﺍﻧﻨﻰ ﻏﻴﺮ ﻣﺪﺭﻙ ﺃﻧﻚ ﺗﻬﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺸﺊ ﻣﺎ
ﻳﺎﺟﻴﻨﺎ ؟
ﻓﺸﺤﺐ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻣﺘﻠﻌﺜﻤﺔ :
- ﻣﺎ ..... ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻌﻨﻴﻪ ؟
ﻫﺰﻫﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﺑﺎﻟﻎ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻨﻰ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻣﺎ
ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻀﻄﺮﺏ ﺑﺸﺪﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ :
- ﺍﻥ ﻟﺪﻯ ﺣﺎﺳﺔ ﺳﺎﺩﺳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺍﺕ ﻓﺄﻧﺎ
ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻴﺌﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻰ ﻟﻨﺪﻥ ﺍﻥ ﻏﺮﻳﺰﺗﻰ ﺗﺨﺒﺮﻧﻰ
ﺑﺬﻟﻚ , ﻭﻫﻰ ﺗﺨﺒﺮﻧﻰ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻥ ﻛﻞ ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ﻣﺮﻛﺰﻩ ﺣﻮﻟﻚ
ﻋﺎﺩﺕ ﺗﺘﻠﻌﺜﻢ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻋﺒﺜﺎ ﺗﺨﻠﻴﺺ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻣﻨﻪ :
- ﺃﻧﺖ ....... ﺍﻧﺖ ﺗﻌﺎﻧﻰ ﻣﻦ ﺟﻨﻮﻥ ﺍﻟﻌﻈﻤﺔ
ﺗﻮﺗﺮﺕ ﻣﻼﻣﺤﻪ :
- ﻧﻌﻢ ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻴﻚ
ﻗﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﺃﺑﺢ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺪﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﺗﺴﻌﺖ
ﻋﻴﻨﺎ ﺟﻴﻨﺎ ﺍﻟﺨﻀﺮﻭﺍﻳﻦ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻠﻖ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻣﺘﺎﺑﻌﺎ :
- ﻭﻟﺪﻯ ﺳﺒﺐ ﻭﺟﻴﻪ ﻟﻬﺬﺍ , ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺤﺘﺠﺔ :
- ﻫﺬﺍ ﺟﻨﻮﻥ
ﺿﺤﻚ ﺑﻤﺮﺍﺭﺓ :
- ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺘﻰ ﺟﻌﻠﺘﻨﻰ ﻣﺠﻨﻮﻧﺎ , ﻻ ﺃﺩﺭﻯ ﻣﺎ ﺍﻓﻌﻞ ﻭﻣﺎ ﺍﻓﻜﺮ
ﻓﻴﻪ , ﻭﻣﺎ ﺍﺭﻳﺪ ....... ﺃﺷﻌﺮ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﺎﻧﻨﻰ ﺍﻓﻘﺪ
ﺳﻴﻄﺮﺗﻰ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻋﻤﺎﻟﻰ , ﻭﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺑﺴﺒﺒﻚ , ﻭﻟﻮ ﻟﻢ
ﻧﻜﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ , ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺭﺟﻼ ﻣﺘﻌﻠﻤﺎ ,
ﻟﻘﻠﺖ ﺍﻧﻚ ﻧﻔﺜﺖ ﻓﻰ ﺳﺤﺮﺍ
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻀﺤﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﻫﺴﻴﺘﺮﻯ ﻓﺎﺣﻤﺮ
ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺣﻤﻠﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ :
- ﻻ ﺗﻀﺤﻜﻰ ﻣﻨﻰ ....
ﻭﻏﺮﺯ ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ ﻓﻰ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ , ﺗﺎﻭﻫﺖ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﻗﺪ ﺍﺧﺬﺕ
ﺗﺮﺗﺠﻒ :
- ﻛﻔﻰ ﻭﺍﺗﺮﻛﻨﻰ ﻭﺍﻻ ...... ﺳﺎﺟﻌﻠﻚ ﺗﺘﻤﻨﻰ ..... ﻟﻮ ﻟﻢ
ﺗﻠﺪﻙ ﺃﻣﻚ
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﻪ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺤﺪﻕ ﻓﻴﻬﺎ
ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﻣﺘﻮﻋﺪﺗﻴﻦ ﺛﻢ ﺗﻤﺘﻢ ﻳﻘﻮﻝ :
- ﻻ ﺗﻬﺪﺩﻳﻨﻰ ﻳﺎﺟﻴﻨﺎ
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺮﻛﺒﺘﻴﻬﺎ ﺗﺘﺨﻠﺨﻼﻥ ﻭﺗﻌﺴﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﻭﺍﺧﺬﺕ
ﺍﺫﻧﺎﻫﺎ ﺗﻨﺒﻀﺎﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﺻﻌﻮﺩ ﺿﻐﻄﻬﺎ
- ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻠﻴﻦ ﺑﻰ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ؟ ﺗﺤﻮﻟﻴﻨﻨﻰ ﺍﻟﻰ
ﺿﻔﺪﻉ ؟
ﻭﺿﺨﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﺃﺑﺢ ﻟﻨﻜﺘﺘﻪ ﻫﺬﻩ , ﻭﻟﻜﻦ ﺟﻴﻨﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺸﻌﺮ
ﻣﺜﻠﻪ ﺑﺎﻟﺘﺴﻠﻴﺔ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺑﻐﻀﺐ :
- ﻟﻘﺪ ﻓﺄﺕ ﺍﻭﺍﻥ ﻗﻴﺎﻣﻰ ﺑﻬﺬﺍ , ﻓﺎﻧﺖ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ
ﺭﺃﺕ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻳﻔﺎﺭﻕ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ :
- ﺁﻩ ﺟﻴﻨﺎ ﺍﻧﻨﻰ ﺑﺸﻮﻕ ﺑﺎﻟﻎ ﺍﻟﻴﻚ , ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻧﺖ ﺗﺸﺘﺎﻗﻴﻦ
ﺍﻟﻰ
ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻧﻔﻴﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻨﻄﻖ ﺑﺤﺮﻑ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ
ﺍﻥ ﺗﻘﺘﻌﻪ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺗﺠﻒ ﻭﺣﺒﻬﺎ ﺍﻟﻼﻫﺐ ﻳﻄﻞ ﻣﻦ
ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﺑﺎﺻﺮﺍﺭ ﻭﻋﺪﻡ ﺻﻴﺮ :
- ﻧﻌﻢ ﺍﻧﺖ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻧﻚ ﺗﺤﺒﻴﻨﻨﻰ .......... ﺍﻧﻨﻰ ﺍﺭﻯ
ﺫﻟﻚ ﻓﻰ ﻋﻴﻨﻴﻚ
ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ..... ﺍﻭﺍﻩ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺻﺤﻴﺢ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ
ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﺧﻔﺎﺀ ﺣﺒﻬﺎ ﻋﻨﻪ ؟
ﻭﻋﺎﺩ ﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ :
- ﺟﻴﻨﺎ ﺟﻴﻨﺎ ........ ﺍﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ
ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ؟ ﺍﻻﻳﻤﻜﻨﻚ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺎﺿﻰ ﺧﻠﻒ ﻇﻬﺮﻙ
ﻭﻧﺴﻴﺎﻥ ﺁﻝ ﺗﻴﺮﻳﻞ ﻭﺯﻭﺟﻚ ؟
ﺃﺟﻔﻠﺖ ﻟﺘﺬﻛﻴﺮﻩ ﻟﻬﺎ ﺑﺰﻭﺟﻬﺎ ﺟﺎﻳﻤﺲ , ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻧﻬﺎ
ﻟﻢ ﺗﺤﺒﻪ ﻗﻂ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﻤﺒﺮﺡ
ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻭﻝ ﺣﺒﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﻎ ﺍﻟﺤﻼﻭﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ
ﻋﻤﻖ ﺣﻘﻴﻘﻰ , ﺍﺧﺬ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻳﺤﺪﻕ ﻓﻰ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﺎﻛﺘﺌﺎﺏ
ﺷﺎﻋﺮﺍ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺧﺬ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻘﺮﺃ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﻔﻜﺮ
ﻓﻴﻪ , ﺛﻢ ﺗﻤﺘﻢ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺸﻦ :
- ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻰ ﻇﻠﻬﻢ ﺍﻟﻰ
ﺍﻻﺑﺪ , ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﺳﻴﺆﺛﺮ ﻋﻠﻴﻚ , ﺍﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻥ ﺗﻮﺍﺟﻌﻰ ﺫﻟﻚ
ﻋﺎﺟﻼ ﺍﻡ ﺍﺟﻼ ... ﻓﻬﻤﺎ ﻣﻴﺘﺎﻥ ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻟﺴﻨﺎ ﻛﺬﻟﻚ , ﺍﻥ
ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺍﻣﺎﻣﻨﺎ , ﻣﺎ ﻫﻰ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻣﻦ ﻣﺪﺍﻭﻣﺔ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ
ﻭﺗﻐﺬﻳﺔ ﺍﻻﺣﻘﺎﺩ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ؟ ﺍﻧﻨﻰ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﺎﻧﻨﻰ ﻟﻢ ﺍﺗﺼﺮﻑ
ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﺿﻰ , ﻓﺎﻧﺎ ﻻ ﺍﺩﻋﻰ ﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﻭﻟﻜﻨﻨﻰ
ﺍﺗﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﺧﻄﺎﺋﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ , ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻌﻴﻦ ﺍﻧﺖ
ﺫﻟﻚ ؟ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﻀﻴﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻰ ﻗﺘﺎﻝ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﻤﻀﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺐ ........
ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻬﺎ ﺗﺪﻓﻌﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﺑﺎﻟﻎ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ
ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﺼﻄﺪﻡ ﺑﺎﻟﺠﺪﺍﺭ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 23-02-15, 10:21 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1112 - اﻹستسلام -شارلوت لامب - عبير دار النحاس (الفصل الرابع)

 

- ﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺍﺧﺒﺮﺗﻚ ﺑﺎﻧﻚ ﺍﺫﺍ ﺍﺭﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﻤﻀﻰ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻊ ﺍﻣﺮﺍﺀﺓ ﻓﺎﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﻓﺎﻧﺎ
ﻟﺴﺖ ﺭﻫﻦ ﻣﺸﻴﺌﺘﻚ ﺍﻧﻨﻰ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻋﻨﺪﻙ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ
ﻭﻟﻜﻨﻨﻰ ﻻ ﺍﺧﺬ ﺭﺍﺗﺒﻰ ﻟﻜﻰ ﺍﻗﻔﺰ ﺍﻟﻰ ﺷﻘﺘﻚ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺷﺮﺕ
ﺍﻟﻰ ﺑﺎﺻﺒﻌﻚ
ﺷﺤﺐ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺑﺎﻥ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻓﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﺑﺪﺍ ﻭﻛﺂﻧﻪ ﻳﻬﻢ
ﺑﻤﺎﺩﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻀﺮﺏ , ﻭﻟﻜﻦ ﺟﻴﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺑﺤﻴﺚ
ﺍﺧﺬﺕ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺘﺤﺪﻳﺔ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﺩ ﻳﻔﻠﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺯﻣﺎﻡ
ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻪ ﺗﺮﺣﺐ ﺑﺎﻟﻘﺘﺎﻝ
- ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺐ ﺯﻭﺟﻰ ﻭﺟﺪﻩ , ﻭﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻧﺴﺎﻫﻤﺎ ﺍﻭ
ﺍﻫﺠﺮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﺑﺆﻣﻨﺎﻥ ﺑﻪ
ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻣﺪﻭﻳﺔ
ﻓﻘﺎﻝ :
- ﺍﻧﻨﻰ ﻟﻢ ﺍﻃﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺍﻥ .....
- ﺑﻞ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻰ ﺫﻟﻚ , ﻓﺎﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪﻧﻰ ﺍﻥ ﺍﺩﻋﻚ ﺗﻔﻌﻞ
ﻣﺎﺗﺮﻳﺪ ﺑﺎﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺍﺟﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ ﺑﻜﻠﻤﺔ ,
ﺣﺴﻨﺎ , ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﻣﻨﻌﻚ ﺍﻵﻥ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺭﻳﺪﻩ
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻓﺊ ﻋﺮﻕ ﻳﻨﺒﺾ ﻓﺴﺎﺳﺘﻤﺮ ﻓﻰ ﻣﻌﺎﺭﺿﺘﻚ ,
ﻓﺎﻧﺖ ﺗﺪﻣﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ , ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻚ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺣﺎﻟﻴﺎ
ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺘﻨﺎﻝ , ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ....
ﻛﻞ ﺷﺊ ﻣﻤﻜﻦ ...... ﻭﻋﻨﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﺭﺟﻮ ﺍﻥ ﺍﺭﻯ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ
ﻭﻗﺪ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺬﻯ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﺁﻝ ﺗﻴﺮﻳﻞ
ﺳﺎﺩ ﺻﻤﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻳﺤﺪﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀﻩ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ
ﺳﺎﺧﺮﺗﻴﻦ :
- ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺘﺂﻣﺮﻳﻦ ﻻﺟﻠﻪ ﻳﺎﺟﻴﻨﺎ ؟ ﺍﻧﻚ ﺗﺤﻠﻤﻴﻦ ﺑﺄﻥ
ﺑﻤﻜﺎﻧﻚ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺟﻴﻨﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻟﺘﺴﺘﻠﻤﻰ ﻣﻘﺎﻟﻴﺪﻫﺎ
ﺑﻨﻔﺴﻚ , ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ؟ ﺍﺳﺘﻤﺘﻌﻰ ﺍﺫﻥ ﺑﺎﺣﻼﻡ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ
ﻫﺬﻩ ﻻﻧﻬﺎ ﻻﺗﻌﺪﻭ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺬﻟﻚ , ﻓﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻟﻦ ﻳﺤﺪﺙ
ﺍﺑﺪﺍ , ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻚ ﺫﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺯﺣﺰﺣﺘﻰ ﻣﻦ
ﻣﻜﺎﻧﻰ ﻓﺎﻧﺎ ﺍﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻻﻧﻨﻰ ﺍﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﻝ
ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻫﻮ ﺩﻭﻣﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺮ , ﺍﻥ ﻟﺪﻳﻚ ﻧﻔﺲ
ﻋﺪﺩ ﺍﻻﺳﻬﻢ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﺪﻯ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻚ ﺭﺍﺱ ﻣﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ
ﻳﺴﻨﺪﻫﺎ ﻭﺍﺫﺍ ﺍﺭﺩﺕ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻥ ﺗﺮﻫﻨﻰ
ﺍﻭ ﺗﺒﻴﻌﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﺳﻬﻤﻚ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻥ ﺗﻬﺰﻣﻴﻨﻰ ﻳﺎ ﺟﻴﻨﺎ ,
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﺍﻣﺎﻣﻚ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﺭ ﺁﺧﺮ ﺳﻮﻯ ﺍﻥ ﺗﻨﻀﻤﻰ ﺍﻟﻰ
ﻗﺎﻟﺖ ﻫﺎﺯﺋﺔ ﻭﻗﺪ ﺑﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺓ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ
- ﻓﻰ ﺍﺣﻀﺎﻧﻚ ؟ ﻫﺬﺍ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻈﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﺀﺓ ﺗﺼﻠﺢ ﻟﻪ
ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ؟
ﻓﻀﺤﻚ ﺳﺎﺧﺮﺍ :
- ﺁﻩ , ﻓﺎﻧﺎ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻰ ﺭﺟﻼ ﺭﺟﻌﻴﺎ
ﺭﺩﺩﺕ ﻛﻼﻣﻪ ﺳﺎﺧﺮﺓ :
- ﻗﻠﺒﻚ ؟ ﻻ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻳﺎ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ...... ﻣﺎ
ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻋﻨﻬﺎ ؟ ﻓﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﻗﻠﺒﺎ , ﻭﺍﻻ ﻟﻤﺎ ﺑﻘﻴﺖ
ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺍﻥ ﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻚ ﺍﻟﺘﺤﺒﺐ ﺍﻟﻰ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺫﻻﻝ ﺍﻟﺬﻯ
ﺳﺒﺒﺘﻪ ﻟﻰ ﻓﻰ ﺣﻔﻠﺔ ﻫﻴﺰﻝ
ﺗﻐﻴﺮ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺎﺑﺴﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺘﺎﻭﻩ :
- ﺍﻭﻩ ... ﺫﻟﻚ ... ﻧﻌﻢ ...
ﺑﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﻼﻃﻔﺄ :
- ﺍﻧﺎ ﺁﺳﻒ ﻳﺎﺟﻴﻨﺎ ....... ﺍﻧﺎ ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﺗﺼﺮﻓﻰ ﻛﺎﻥ
ﺳﻴﺌﺎ ....
ﺗﺎﺑﻊ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺮﻗﺔ :
- ﺍﻥ ﻋﺬﺭﻯ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻧﻨﻰ ﻛﻨﺖ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻭﻣﺴﺘﺎﺓ
ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻓﺎﺭﺩﺕ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﻘﻢ ﻣﻨﻚ ﻭﺍﺳﺒﺐ ﻟﻚ ﺍﻻﻟﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﺳﺒﺒﺘﻪ
ﺍﻧﺖ ﻟﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﻓﻀﺘﻰ ﺩﻋﻮﺗﻰ ﺍﻟﻰ ﻗﻀﺎﺀ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻣﻌﻰ ﻓﻰ
ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻓﻰ ﺳﺎﻥ ﻓﺮﺍﻧﺴﻴﺴﻜﻮ
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺤﺪﺓ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺘﺎﺛﺮ :
- ﺍﻧﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻟﻢ ﺍﻫﻨﻚ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ..
- ﺍﻟﺤﻖ ﻣﻌﻚ ﻓﺬﻟﻚ ﺗﺼﺮﻑ ﻣﻨﻰ ﻻﻳﻐﺘﻔﺮ
- ﻭﻟﻜﻨﻚ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﻣﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻚ
ﻓﺘﻨﻬﺪ ﻃﻮﻳﻼ ﻭﺍﻟﻘﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﻟﻮﻡ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻤﺴﺆﻟﺔ
ﻋﻦ ﺫﻟﻚ :
- ﺍﻧﻨﻰ ﻓﻘﻂ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺍﺷﺮﺡ ﻟﻚ ﺳﺒﺐ ﺫﻟﻚ
ﺑﻌﺪ ﺻﻤﺖ ﻗﺼﻴﺮ ﻗﺎﻝ ﺑﺨﺸﻮﻧﺔ :
- ﺣﺴﻨﺎ , ﺍﺳﻤﻌﻰ ﻳﺎﺟﻴﻨﺎ ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺍﺧﺒﺮﺕ ﺍﻣﻰ ﺑﺎﻧﻚ
ﺳﺘﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﻴﻨﺎ , ﻭﺍﺣﻀﺮﺕ ﻟﻚ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﺍﻟﻌﻴﺪ , ﻟﻘﺪ ﻫﻴﺎﺕ ﻛﻞ
ﺷﺊ ﻟﻘﺪﻭﻣﻚ ﺍﻟﻴﻨﺎ , ﺍﻧﻨﻰ ﻻ ﺍﺗﺬﻛﺮﻣﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ
ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺪﻭﻡ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺑﻤﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻬﻔﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻧﺘﻈﺮﺗﻪ
ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺗﻮﻗﻊ ﻗﺪﻭﻣﻚ , ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﻗﻂ ,
ﻓﺎﻋﻴﺎﺩﻯ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺻﺒﻴﺎ ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻴﺪ
ﻳﻤﺮ ﺑﻰ ﺣﺰﻳﻨﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ , ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﺍﻟﺜﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﻨﺖ
ﺍﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﻋﺘﺪﻧﺎ ﻗﻀﺎﺀﻩ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻓﻰ ﺳﻮﻳﺴﺮﺍ ﻓﻨﺬﻫﺐ
ﻟﻠﺘﺰﺣﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻠﺞ , ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﺪ ﻋﺎﺋﻠﻰ ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﻃﻼﻕ
ﻗﻄﺐ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺒﺬ ﻣﻦ ﺫﻫﻨﻪ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻪ ﺗﻠﻚ , ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
ﺑﺼﻮﺕ ﺃﺟﺶ :
- ﺃﺭﺩﺕ ﺍﻥ ﺍﺟﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻰ ﻋﻴﺪﺍ ﻋﺎﺋﻠﻴﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ,
ﺃﻣﻰ ﺷﻘﻴﻘﺘﻰ ﻟﻴﻠﻴﺚ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺍﻭﻻﺩﻫﺎ , ﺍﻟﻴﺴﺎ ﻭﺍﻧﺎ
ﻭﺍﻧﺖ , ﻭﺍﺫ ﻛﻨﺖ ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻚ ﺍﺳﺮﺓ , ﻇﻨﻨﺖ ﺍﻧﻚ
ﺳﺘﺴﺮﻳﻦ ﺑﺬﻟﻚ , ﻭﻟﻨﻚ ﺧﺰﻟﺘﻨﻰ ...
ﻭﻟﻮﻯ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻋﺎﺑﺴﺎ , ﺑﻘﻴﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﺻﺎﻣﺘﺔ ﺗﺤﺪﻕ ﺍﻟﻴﻪ , ﻛﺎﻥ
ﻳﺤﻴﺮﻫﺎ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ , ﻓﻔﻰ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺪﻭ ﺭﺟﻞ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﻗﻮﻯ
ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻯ ﻧﻘﺎﻁ ﺿﻌﻒ ﻭﻻ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺭﻗﻴﻘﺔ , ﻭﻟﻜﻨﻪ
ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﻔﻰ ﺻﺒﻴﺎ ﻋﺎﺑﺴﺎ ﺻﻌﺐ ﺍﻟﻄﺒﺎﻉ ﻻﻳﻄﻴﻖ ﺍﻥ
ﻳﻨﺒﺬﻩ ﺍﻭ ﻳﺨﻴﺐ ﺃﻣﻠﻪ ﺃﺣﺪ , ﻭﻟﻜﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻢ
ﺗﻜﻦ ﺻﺒﻴﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﻓﻌﺒﺴﺖ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ :
- ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻯ ﺟﻌﻠﻚ ﺗﺎﺧﺬ ﻛﻮﻟﻴﺖ ﺗﺴﻰ ﻣﻌﻚ
ﺍﻟﻰ ﻟﻜﺴﻤﺒﻮﺭﻍ ؟
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻣﺠﻔﻼ :
- ﻣﺎﺫﺍ ؟
ﻓﺴﺎﻟﺘﻪ ﺑﻤﺮﺍﺭﺓ :
- ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺗﻈﻦ ﺃﻧﻨﻰ ﻟﻦ ﺃﻋﻠﻢ ؟ ﺍﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻮﻇﻔﻰ
ﺑﺎﺭﺑﺮﻯ ﻭﺍﺭﻑ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ....... ﻭﻛﻠﻬﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ,
ﺣﺘﻰ ﺍﻥ ﺃﻣﻚ ﺳﺎﻟﺘﻨﻰ ﻋﻨﻬﺎ , ﻭﻋﻤﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻛﻴﻒ
ﺷﻜﻠﻬﺎ ؟ .... ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﻈﻦ ﺍﻥ ﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻚ ﺍﻥ ﺗﺠﻌﻞ ﻋﻼﻗﺘﻚ
ﻣﻊ ﻛﻮﻟﻴﺖ ﺳﺮﻳﺔ , ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻥ ﺗﻨﺴﻰ ﻫﺬﺍ
ﻗﺎﻝ ﺑﺒﻂﺀ ﻻﻭﻳﺎ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻣﺎ ﺯﺍﺩ ﻓﻰ
ﻏﻀﺐ ﺟﻴﻨﺎ , ﻗﺎﻝ :
- ﻭﻫﻞ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺫﻟﻚ ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻗﺪ ﺗﻤﻠﻜﺘﻬﺎ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ :
- ﻭﻟﻜﻨﻚ ﻟﻢ ﺗﺸﺄ ﺍﻥ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻻﻣﺮ ﺳﺮﺍ , ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ؟
ﻓﺎﻧﺖ ﺃﻓﺸﻴﺘﻪ ﻣﺘﻌﻤﺪﺍ , ﻻﻧﻨﻰ ﻟﻢ ﺃﻗﺒﺎ ﺍﻥ ﺃﻗﻴﻢ ﻋﻼﻗﺔ
ﻣﻌﻚ , ﺃﺭﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺮﻳﻨﻰ ﺍﻥ ﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻚ ﺍﻥ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ
ﺗﺮﻳﺪ , ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺃﺷﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﺻﺒﻌﻚ , ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻄﻨﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ
ﻣﻨﻚ ﺍﻥ ﺗﻌﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻟﻴﺖ , ﻓﻬﻰ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ , ﻭﻟﻦ
ﺗﺘﺮﺩﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﺗﺮﻳﺪﻩ ﻣﻨﻬﺎ , ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﻚ
ﺗﺮﻗﻴﺔ
- ﺁﻩ , ﻟﻢ ﺍﻻﺣﻆ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﻟﺸﺒﻪ ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻭﻋﻴﻮﻥ
ﺍﻟﻘﻄﻂ ﺍﻟﻤﺎﻛﺮﺓ
ﺃﺣﻤﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﺴﺨﺮﻳﺘﻪ ﻭﺿﺮﺧﺖ ﺑﻪ :
- ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻰ
ﻧﻈﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ :
- ﻫﺲ ...... ﺃﺧﻔﻀﻰ ﻣﻦ ﺻﻮﺗﻚ ﻭﺍﻻ ﺃﻳﻘﻈﺖ ﺃﻣﻰ
- ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻻﺗﺮﻳﺪﻫﺎ ﺍﻥ ﺗﺘﻜﺪﺭ , ﻓﺎﻻﻓﻀﻞ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻗﺒﻞ
ﺍﻥ ﺍﺑﺪﺍ ﺑﺮﺷﻘﻚ ﺑﺎﻻﺷﻴﺎﺀ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺸﻤﺌﺰﺍ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ :
- ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺍﻧﻚ ﺗﻔﻌﻠﻴﻦ ﻫﺬﺍ
ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻤﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ :
- ﻳﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻓﺘﺎﺓ ﻗﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻳﺎ ﺟﻴﻨﺎ , ﻓﺎﻧﺎ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺍﺫﻛﺮ
ﺗﻤﺎﻣﺎ ......
ﺃﺣﻤﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﺘﺬﻛﻴﺮﻫﺎ ﺑﻬﻔﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻌﻪ , ﻓﻬﺘﻔﺖ
ﺑﻪ :
- ﺃﺧﺮﺱ
ﻓﻘﺎﻝ ﺳﺎﺧﺮﺍ :
- ﻻﻳﻤﻜﻦ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻥ ﺗﻔﺎﺭﻗﻨﻰ , ﻓﺎﻧﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ
ﺃﺩﺭﻙ ﻣﺒﻠﻎ ﺧﺴﺎﺭﺗﻰ
ﺗﻤﺘﻤﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺒﺤﻮﺡ :
- ﺫﻟﻚ ﻟﻦ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﺮﺓ ﺁﺧﺮﻯ ﺍﺑﺪﺍ
ﻟﻘﺪ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮﺓ ﺗﻠﻚ ﺗﻜﺮﻫﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻤﺎﻕ
ﻓﻘﺎﻝ ﺑﺮﻗﺔ :
- ﻻﺗﻜﻮﻧﻰ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ
ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﻓﻰ ﺳﺎﻋﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼ :
- ﺍﻻﻓﻀﻞ ﺍﻥ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻵﻥ ﻻﺭﻯ ﺍﻳﻦ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻴﺴﺎ ﻓﻰ
ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺃﻣﺘﻌﺔ ﺃﻣﻰ , ﺍﻥ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺓ ﺃﻣﻰ ﺩﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﺗﺼﺤﺐ
ﻣﻌﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺳﻔﺮﻫﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻏﺮﺍﻧﺖ ﻟﺘﻌﺘﻨﻰ ﺑﻬﺎ , ﻭﻟﻜﻦ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺘﺎ ﻓﻰ ﺍﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺗﻠﻘﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻏﺮﺍﻧﺖ ﺍﺗﺼﺎﻻ ﻣﻔﺎﺟﺌﺎ
ﻣﻦ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﺮﻳﺴﺔ ﻣﺮﺽ ﺧﻄﻴﺮ , ﻓﺴﺎﻓﺮﺕ
ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻣﻴﺮﻛﺎ , ﻟﻘﺪ ﺃﻗﺘﺮﺣﺖ ﺍﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﺃﻣﻰ ﻣﻌﻬﺎ ,
ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻣﻰ ﻓﻀﻠﺖ ﺍﻟﺒﻘﺖﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﻴﺴﺎ ﻓﻰ ﺍﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻭﻻﻳﺪﺭﻯ
ﺍﺣﺪﻯ ﻣﺘﻰ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻏﺮﺍﻧﺖ ﺃﻭ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻌﻞ ﺃﻣﻰ ﻣﻦ
ﺩﻭﻧﻬﺎ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻫﻨﺎ ﻓﻰ ﻟﻨﺪﻥ ﺳﺎﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺍﺟﺪ ﻟﻬﺎ
ﻣﺮﺍﻓﻘﺔ
ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺟﻴﻨﺎ ﻣﺘﺮﺩﺩﺍ :
- ﻻ ﺍﻇﻨﻚ ﺗﻘﺒﻠﻴﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺮﺍﻓﻘﺔ ﻟﻬﺎ , ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻰ
ﺍﻟﺘﻔﺮﻍ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﺑﻨﻔﺴﻰ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺨﻨﻘﻨﻰ
ﺣﺎﻟﻴﺎ , ﻫﻞ ﻟﻚ ﺑﺬﻟﻚ ﺟﻴﻨﺎ ؟ ﺍﻧﻨﻰ ﺃﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻰ ﺍﻟﺜﻘﺔ
ﺑﺤﺴﻦ ﺃﺧﺘﻴﺎﺭﻙ . ﻓﺎﻧﺖ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺃﻣﻰ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺗﺤﺐ
ﻗﺎﻟﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ :
- ﺍﻧﻨﻰ ﺍﺣﺐ ﺃﻣﻚ , ﻧﻌﻢ , ﺍﻧﻨﻰ ﺳﺎﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺮﺍﻓﻘﺔ ﻟﻬﺎ ,
ﻭﺍﻇﻨﻬﺎ ﺳﺘﺤﺒﻬﺎ
- ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ
ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺳﺎﺋﺮﺍ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ , ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺍﻥ ﻓﺘﺤﻪ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻊ
ﺻﻮﺕ ﺃﻣﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﻧﺎﻋﺴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﻘﺔ :
- ﺃﻫﺬﺍ ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ؟
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﺑﺎﺳﻤﺎ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻓﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ :
- ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﺃﻣﻰ ﻫﻞ ﺍﻳﻘﻈﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ؟ ﺍﻧﺎ ﺁﺳﻒ ﻻﺑﺪ
ﺍﻧﻚ ﻣﺘﻌﺒﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ
ﻓﺎﺗﺠﻬﺖ ﻧﺤﻮﻫﻤﺎ ﺑﺒﻂﺀ ﻭﻋﺎﻧﻘﺘﻪ :
- ﻛﻼ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰﻯ , ﻓﻘﺪ ﻧﻤﺖ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺍﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺘﺎﻣﺔ
ﺍﻵﻥ , ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻓﻘﻂ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻚ
ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻭﻗﻒ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﻨﻈﺮ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ
ﻣﺘﻔﺤﺼﺎ :
- ﻫﻞ ﺃﺗﻌﺒﺘﻚ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺨﺒﻴﺮﻧﻰ ﺑﻘﺪﻭﻣﻚ ﺍﻟﻰ
ﻟﻨﺪﻥ ﻓﺎﺭﺳﻞ ﺍﻟﻴﻚ ﻃﺎﺋﺮﺗﻰ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ؟
- ﻛﻨﺖ ﺃﻋﻠﻢ ﺍﻧﻚ ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﻓﺎﻟﺮﺣﻠﺔ
ﻣﻦ ﻣﻴﻼﻧﻮ ﺍﻟﻰ ﻟﻨﺪﻥ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺗﻤﺎﻣﺎ , ﻟﻘﺪ ﺟﺌﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ
ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺎﺕ ﺭﺍﺋﻌﺎﺕ ﻓﻘﺪ ﺃﻫﺘﻤﻤﻦ ﺑﻰ ﻭﻛﺄﻧﻨﻰ
ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﻦ , ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﻌﺒﺔ ﺟﺪﺍ , ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻔﺮ
ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻳﺘﻌﺒﻨﻰ ﺩﻭﻣﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﻄﺎﺋﺮﺗﻚ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﺠﻴﻨﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ :
- ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻨﻰ ﺟﻴﻨﺎ ﻭﺍﺣﻀﺮﺗﻨﻰ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ , ﻭﻣﻨﺤﺘﻨﻰ
ﻣﻜﺎﻧﺎ ﺣﺴﻨﺎ ﻣﺮﻳﺤﺎ ﻻﺳﺘﻠﻘﻰ ﻓﻴﻪ , ﻓﻼﺗﻬﺘﻢ ﺑﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻳﺎ
ﻧﻴﻜﻮﻻ ﺱ ﻓﺎﻧﺎ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻤﺎ ﺗﻈﻦ
ﺿﺤﻚ ﻭﺍﺣﺎﻁ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﺑﺬﺭﺍﻋﻪ ﻭﺍﺩﺍﺭﻫﺎ ﻧﺤﻮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ
ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ :
- ﻟﻘﺪ ﻧﻈﻤﺖ ﺍﻟﻴﺴﺎ ﻛﻞ ﺃﻣﺘﻌﺘﻚ , ﻭﻏﺮﻓﺘﻚ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻟﻚ ,
ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺍﻧﻈﺮﻯ ﺍﻟﻰ ﺷﻘﺘﻰ
ﻣﺎﻟﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻛﺎﺳﺒﻴﺎﻥ ﺗﻘﺒﻞ ﻭﺟﻨﺔ ﺟﻴﻨﺎ :
- ﺷﻜﺮﺍ ﻟﺮﻋﺎﻳﺘﻚ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻫﺬﻩ ﻟﻰ ﻳﺎ ﺟﻴﻨﺎ , ﺃﺭﺟﻮ ﺍﻥ ﺍﺭﺍﻙ
ﻛﺜﻴﺮ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻗﺎﻣﺘﻰ ﻓﻰ ﻟﻨﺪﻥ , ﺍﻥ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﺳﻴﺮﺗﺐ ﻫﺬﺍ
ﺍﻻﻣﺮ , ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺎ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ؟ ﻓﺎﻧﺎ ﻃﺒﻌﺎ ﻟﻦ ﺃﻣﻀﻰ
ﻛﻞ ﺍﻭﻗﺎﺕ ﻓﺮﺍﻏﻰ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﺓ ﻛﻮﻟﻴﺖ ﺗﺴﻰ
ﺍﺭﺗﺠﻔﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﻨﻘﻞ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻭﺍﻣﻪ ,
ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﻘﻰ ﺟﺎﻣﺪﺍ ﻻ ﻳﻔﺼﺢ ﻋﻦ ﺷﺊ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﻴﻨﺎﻩ
ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ :
- ﺳﺎﺭﺗﺐ ﻛﻞ ﺍﻻﻣﻮﺭ , ﻫﻴﺎ ﺑﻨﺎ ﻳﺎ ﺃﻣﻰ , ﻓﻘﺪ ﺳﺒﻖ
ﻭﺍﺧﺬﻧﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ
ﻗﺎﻟﺖ :
- ﺁﻩ , ﺗﺼﺒﺤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﺟﻴﻨﺎ , ﺳﺄﺭﺍﻙ ﻓﻰ ﺍﻗﺮﺏ
ﻭﻗﺖ
ﻗﺎﻟﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ :
- ﺗﺼﺒﺤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﻣﺘﻤﻬﻠﺔ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ
ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻭﺍﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﺗﺘﺴﺎﺭﻉ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺤﻤﻮﻡ , ﻟﻘﺪ ﻇﻞ
ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻳﻼﺣﻘﻬﺎ ﻭﻳﻐﺎﺯﻟﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﻂ ﺍﻥ
ﺗﺘﺰﻭﺟﻪ , ﻓﻬﻞ ﺳﻴﻔﻌﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﺊ ﻣﻊ ﻛﻮﻟﻴﺖ ؟ ﺃﻡ ﺍﻥ
ﻋﻼﻗﺘﻬﻤﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﺟﺪﻳﺔ ؟ ﻭﺍﻻ ﻓﻤﺎ ﺳﺒﺐ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻣﻪ ﻫﻨﺎ ﻓﻰ
ﻟﻨﺪﻥ ﻭﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺫﺍﻙ ﻋﻦ ﻗﻀﺎﺀ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻊ ﻛﻮﻟﻴﺖ ؟

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 23-02-15, 10:22 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1112 - اﻹستسلام -شارلوت لامب - عبير دار النحاس (الفصل الرابع)

 

انتهى البارت الخامس

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 25-02-15, 11:35 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1112 - اﻹستسلام -شارلوت لامب - عبير دار النحاس (الفصل الخامس)

 
دعوه لزيارة موضوعي

فصل مغيظ كيف لا ونيكولاس فيه هههههه

متل ما توقعت تصرف معها وكأنها خادمة عنده ..

بس عجبني إنها وقفته عند حده ... حبيتك جينا إديلو بالبوكس فمنخيروووا لوووول


البغيض ما نفى علاقته مع كولييت ..

بس حزنت لمعرفة خيبة أمله برفض الدعوة لقضاء العيد معهم .. بس شوف المتعجرف خطط وخيط وفصل وكأنه ما لها حق تعتذر


مش عارفة آخرة الإنجلاط معهم شو رح يكون ...


يسلمو نسومتي وبإنتظارك يا قمر

لك خالص ودي


°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
-شارلوت, 1112, لامب, اﻹستسلام, النحاس, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t198768.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© 1111 ط´ط§ط±ظ„ظˆطھ ظ„ط§ظ…ط¨ This thread Refback 21-05-16 10:16 PM


الساعة الآن 09:50 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية