لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-02-15, 11:41 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1112 - اﻹستسلام -شارلوت لامب - عبير دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاتنة المترددة مشاهدة المشاركة
   فين باقي الرواية

حياك عزيزتي

الرواية ما زالت تحت الكتابة ولم تكتمل بعد.



عوافي نسومتي



°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 17-02-15, 06:43 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1112 - اﻹستسلام -شارلوت لامب - عبير دار النحاس

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاتنة المترددة مشاهدة المشاركة
   فين باقي الرواية

اهلا ياقلبى
البارت بيكون يوم الثلاثاء من كل أسبوع
معلش بس علشان عندى دراسة
وعلى حسب استطاعتى اذا قدرت بيكونو بارتين باللسبوع

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 17-02-15, 06:44 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1112 - اﻹستسلام -شارلوت لامب - عبير دار النحاس

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay مشاهدة المشاركة
   حياك عزيزتي

الرواية ما زالت تحت الكتابة ولم تكتمل بعد.



عوافي نسومتي



°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

هلا ميمى
الله يعافيكى ياقلبى

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 17-02-15, 06:53 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1112 - اﻹستسلام -شارلوت لامب - عبير دار النحاس

 

ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ
ﻏﺎﺩﺭ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻟﻨﺪﻥ ﺍﻟﻰ ﻟﻜﺴﻤﺒﻮﺭﻍ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ ,
ﻭﻗﺪ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ , ﻓﺠﻠﺴﺖ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﺳﺎﺧﻄﺔ , ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻋﺪﺕ
ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﺠﻤﻌﺖ ﻛﻞ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺗﺼﻔﻴﺔ
ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻨﻪ , ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺎ ﻫﻰ ﺫﻯ ﺍﻻﻥ ﻻ ﺗﺪﺭﻯ
ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﺑﻜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ .
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﻠﺲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻓﻰ ﻣﻄﻌﻢ ﺑﻴﻴﺮ ﻣﻊ
ﺭﻭﺯ , ﻗﺎﻟﺖ ﻫﺬﻩ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺤﻚ :
- ﻟﻘﺪ ﻫﺮﺏ ﺍﺫﻥ
ﺍﺟﻔﻠﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻤﻠﻖ ﻓﻴﻬﺎ :
- ﺃﺗﻈﻨﻴﻴﻦ ﻫﺬﺍ ؟
- ﻻﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﻣﺠﺮﺩ ﺻﺪﻓﺔ , ﺣﺴﻨﺎ
ﺣﺴﻨﺎ ....... ﺍﻥ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻛﺎﺳﺒﻴﺎﻥ ﻳﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ
ﻣﻌﻚ
ﺳﻜﺘﺖ ﺭﻭﺯ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﺘﺎﻣﻠﻬﺎ ﻣﻔﻜﺮﺓ , ﺛﻢ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺗﻘﻮﻝ :
- ﺍﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﻣﺎﺫﺍ ؟ ... ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺨﺎﻑ ﻣﻨﻚ .......
ﺑﻤﺎﺫﺍ ﻳﺠﻌﻠﻚ ﻫﺬﺍ ﺗﺸﻌﺮﻳﻦ ؟
- ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﻖ
ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺟﻴﻨﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺗﻀﺤﻚ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ , ﻭﻫﺰﺕ
ﺭﺍﺳﻬﺎ :
- ﻛﻼ , ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﺫﻟﻚ , ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻳﺨﺎﻑ ﻣﻨﻰ ؟
ﻫﺬﺍ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻘﻮﻝ
ﻗﺎﻟﺖ ﺭﻭﺯ ﺗﻮﺍﻓﻘﻬﺎ :
- ﺭﺑﻤﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ , ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻇﻨﻨﻰ ﻋﻠﻰ
ﺻﻮﺍﺏ ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺴﺎﻓﺮ ﺍﻟﻰ
ﻟﻜﺴﻤﺒﻮﺭﻍ , ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﺟﻴﻨﺎ :
- ﺍﻧﻪ ﺩﻭﻣﺎ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﻻﻯ ﺳﺒﺐ ﻛﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﻀﻰ
ﻓﻰ ﻟﻜﺴﻤﺒﻮﺭﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻤﻀﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﻯ ﻣﻜﺎﻥ
ﺁﺧﺮ , ﺫﻟﻚ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻰ , ﻓﻤﺆﺳﺴﺘﻪ ﺗﺪﺍﺭ ﻣﻦ
ﻫﻨﺎﻙ , ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﻪ ﻛﻞ ﺍﻋﻤﺎﻟﻪ ,
ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺷﺆﻭﻥ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻛﺎﺳﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﻭﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﺣﺮﻳﺺ ﺟﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺫﻟﻚ ﺑﻜﻞ ﺩﻗﺔ
- ﻟﻘﺪ ﺍﻣﻀﻰ ﻓﻰ ﻟﻨﺪﻥ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻛﺜﺮ
ﻣﻤﺎ ﺍﻣﻀﻰ ﻓﻰ ﺍﻯ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ , ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ
ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺸﺆﻭﻥ ﺑﺎﺭﺑﺮﻯ ﻭﺍﺭﻑ ﺍﻭ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺳﻨﺘﻨﺎﻝ , ﺍﻥ
ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻳﻘﻴﻢ ﻫﻨﺎ ﻻﺟﻠﻚ ﻳﺎﺟﻴﻨﺎ , ﻭﺍﻧﺖ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﺫﻟﻚ
ﺗﻮﻫﺞ ﻭﺟﻪ ﺟﻴﻨﺎ ﻏﻀﺒﺎ :
- ﺁﻩ, ﺣﻘﺎ ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺫﻥ ﺗﺼﺮﻓﻪ ﺫﺍﻙ ﻣﻊ ﻛﻮﻟﻴﺖ ﺗﺴﻰ ؟
- ﺁﻩ , ﺍﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻳﺎﺟﻴﻨﺎ ؟ ﺍﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪﻙ ﺍﻥ ﺗﺸﻌﺮﻯ
ﺑﺎﻟﻐﻴﺮﺓ , ﻭﻗﺪ ﻧﺠﺢ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ , ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ؟
ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺍﺣﻤﺮﺍﺭ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﻨﻜﺮﺓ ﺑﻐﻀﺐ ﺑﺎﻟﻎ :
- ﻛﻼ , ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺢ , ﺍﻧﺎ ﺍﻏﺎﺭ , ﻻﺑﺪ ﺍﻧﻚ ﺗﻤﺰﺣﻴﻦ
ﻭﺍﻃﻠﻘﺖ ﺿﺤﻜﺔ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻔﻠﺢ ﻓﻰ ﺍﻗﻨﺎﻉ ﺭﻭﺯ
ﻛﻤﺎ ﺭﺃﺕ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮﺓ ﻓﺘﻤﺘﻤﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻌﻨﺎﺩ :
- ﻻ ﺍﻫﺘﻢ ﻣﺜﻘﺎﻝ ﺫﺭﺓ ﺑﻌﺪﺩ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ , ﺍﻥ ﻛﻞ
ﻣﺎﻫﺘﻢ ﺑﻪ ﻫﻮ ﺳﻨﺘﻨﺎﻝ , ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻛﺮﻩ ﻣﺎﻳﻔﻌﻠﻪ ﺑﻬﺎ , ﻳﺠﺐ ﺍﻥ
ﻳﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺣﺪﻩ
ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻓﻰ ﺫﻫﻨﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺒﺖ ,
ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﻟﺘﺰﻭﺭ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺩﻳﺮﻣﻮﺕ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ
ﺑﻴﺘﻪ ﺍﻻﻥ ﻭﺳﺎﻗﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺒﺲ , ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺒﺪﻭ ﻓﻰ ﺻﺤﺔ
ﺍﻓﻀﻞ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺃﺗﻪ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺑﺎﺳﻤﺎ :
- ﻧﻌﻢ . ﺍﺷﻌﺮﺍﻻﻥ ﺑﺘﺤﺴﻦ ﻛﺒﻴﺮ , ﻭﻟﻜﻨﻨﻰ ﺳﺎﻗﻮﻡ ﺑﺮﺣﻠﺔ
ﺍﻟﻰ ﺷﻮﺍﻃﺊ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻜﺎﺭﻳﺒﻰ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﺪﺓ ﺍﺳﺎﺑﻴﻊ ﻓﻰ
ﺍﻟﺸﻤﺲ ......... ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻰ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ....... ﺍﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ , ﺳﺎﺳﺘﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪ
ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺎﻑ ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺓ ﻭﺍﻧﺴﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ
- ﻭﻣﺘﻰ ﺳﺘﻌﻮﺩ ؟
- ﻟﻢ ﺍﻗﺮﺭ ﺑﻌﺪ . ﺭﺑﻤﺎ ﻓﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ
- ﻭﻟﻜﻦ .............. ﻣﺘﻰ ﺳﺘﻈﻦ ﺍﻥ ﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻚ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ
ﺟﺎﻫﺰﺍ ﻟﺒﺪﺍ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻛﺎﺳﺒﻴﺎﻥ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺩﻳﺮﻣﻮﺕ ﺑﺪﻫﺎﺀ , ﺛﻢ ﻣﺎﻝ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻳﺮﺑﺖ
ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﺍﺑﻮﻯ , ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ :
- ﻟﻘﺪ ﺳﻤﻌﺖ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻰ ﺣﻔﻠﺔ ﻭﺩﺍﻉ ﻫﻴﺰﻝ ﻭﻏﻀﺒﻚ
ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﻳﺪﻫﺸﻨﻰ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺎﺿﺤﺎ ﻣﺤﺰﻧﺎ
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﺘﻌﻤﺪﺍ ﺩﻭﻥ ﺷﻚ , ﻭﺍﻇﻨﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺟﻚ
ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ , ﻓﺎﻧﺖ ﺁﺧﺮ ﻓﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﺳﺮﺓ ﺗﻴﺮﻳﻞ ﻓﻰ
ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ , ﻭﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻨﻴﻜﻮﻻﺱ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ,
ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻚ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﺫﻻﻟﻚ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎﻳﺠﻌﻠﻚ
ﺗﺴﺘﻘﻴﻠﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺎﻝ
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻗﺪ ﺧﻄﺮ ﻓﻰ ﺑﺎﻝ ﺟﻴﻨﺎ , ﻓﻘﻄﺒﺖ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ
ﻣﺤﺪﻗﺔ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻪ :
- ﻛﻼ . ﻻ ﺍﻇﻦ ﺫﻟﻚ
- ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺫﻥ ﺗﺼﺮﻓﻪ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺨﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻭﻕ ﻳﺎ ﻋﺰﻳﺰﺗﻰ ؟
ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﻋﻤﻠﻪ ﺫﺍﻙ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺎﻥ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﻣﺎ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺑﺒﻂﺀ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺾ ﺷﻔﺘﻬﺎ :
- ﻧﻌﻢ
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺩﻓﻊ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻰ ﺭﺍﻳﻬﺎ , ﻫﻮ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ
ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺆﻟﻤﻬﺎ , ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺩﻳﺮﻣﻮﺕ ﺑﺴﺮﻭﺭ ﻭﺍﺿﺢ :
- ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﻚ ﺑﺠﺎﻧﺒﻨﺎ ﻣﺌﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺌﺔ ,
ﻻﺗﻘﻠﻘﻰ ﻓﻔﻰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ , ﻓﻰ
ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ , ﺳﻨﻮﺟﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺨﻄﺮ
ﻟﻪ ﺍﺩﻧﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﻋﻤﺎ ﻳﺠﺮﻯ , ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻋﻮﺩ ﻣﻦ ﺭﺣﻠﺘﻰ ﺳﺎﻗﻴﻢ
ﺣﻔﻠﺔ ﻋﺸﺎﺀ ﺣﻴﺚ ﺳﻨﻨﺎﻗﺶ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺧﻄﺘﻨﺎ , ﻓﺎﻟﻰ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺗﺬﺭﻋﻰ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰﺗﻰ ﺟﻴﻨﺎ
ﺟﺎﻫﺪﺕ ﻓﻰ ﺍﻥ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
- ﻻﺑﺎﺱ ﻳﺎﺳﻴﺮ ﺩﻳﺮﻣﻮﺕ
ﺍﻟﻘﺖ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻟﻜﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺩﻳﺮﻣﻮﺕ
ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ﻭﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻪ :
- ﺍﺧﺒﺮﻳﻨﻰ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻧﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﺣﻘﺎ , ﻣﻨﺬ ﻣﺘﻰ ﺍﺑﺘﺪﺃﺕ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﻬﺎ ؟ ﻟﻢ ﺍﺳﻤﻊ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﻟﻮ
ﻫﻤﺴﺔ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﻣﺮﺍﺟﻌﻰ ﺟﻴﺪﺓ ﺟﺪﺍ
ﻗﺎﻟﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺘﻮﺗﺮ ﺣﺬﺭ :
- ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ , ﻭﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻋﻠﻢ
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺻﺤﻴﺤﺎ ﻃﺒﻌﺎ , ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ﺍﻟﻤﺮ
ﻳﺄﻛﻠﻬﺎ , ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻔﻀﻞ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺬﻟﻚ ﻻﺣﺪ ,
ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺠﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮ ﺫﻟﻚ .
ﻭﺍﺫ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﺗﺴﻴﺮ ﻓﻰ ﺳﺎﺣﺔ ﺑﻼﺯﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ ,
ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻦ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﺎﺳﻢ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ , ﻓﺎﺟﻔﻠﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻯ ﻣﻦ
ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻓﺘﺎﺗﻴﻦ ﻭﺍﻗﻔﺘﻴﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﻄﻌﻢ ﺗﺮﻭﻟﻰ ﺗﻨﻈﺮﺍﻥ
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺽ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺔ ﻓﻮﻗﻔﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﺧﻠﻒ
ﺷﺠﺮﺓ ﻭﺍﺭﻓﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺤﻨﻰ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﺓ ﺑﺸﺪ ﺭﺑﺎﻁ ﺣﺬﺍﺋﻬﺎ
- ﻫﻞ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻧﻪ ﺍﺧﺬ ﻣﻌﻪ ﻛﻮﻟﻴﺖ ﺗﺴﻰ ؟
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺸﻘﺮﺍﺀ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﺗﺴﺎﻝ ﺑﺸﺊ ﻣﻦ
ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺬﻫﻦ ﺍﺫ ﻛﺎﻥ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻰ ﻣﻨﺤﺼﺮﺍ ﻓﻰ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺿﺔ
- ﺗﻌﺠﺒﻨﻰ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺴﻤﻚ ﻋﻨﺪﻫﻢ , ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ
ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻳﺎﺕ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﺬﻳﺬﺓ ﺟﺪﺍ ﻳﺎﻣﻮﺭﻳﻦ
- ﻛﻼ , ﺳﺎﻃﻠﺐ ﻟﻨﻔﺴﻰ ﺟﺒﻨﺎ ﻭﻣﺨﻠﻼﺕ ﻭﺗﺒﺎ ﻟﻠﺤﺮﺍﺭﻳﺎﺕ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺫﻟﻚ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺳﻤﺮﺍﺀ ﻣﻤﺘﻠﺌﺔ ﻋﺮﻓﺖ ﺟﻴﻨﺎ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺣﺪﻯ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﺎﺭﻳﺔ
- ﻫﻞ ﻋﺪﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻫﻤﺎﻝ ‏( ﺍﻟﺮﺟﻴﻢ ‏) ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ
ﻳﺎﻣﻮﺭﻳﻦ ؟ ﺍﻳﻦ ﻫﻰ ﺍﺭﺍﺩﺗﻚ ؟
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻮﺭﻳﻦ ﺑﺤﺪﺓ ﻭﺗﻤﺮﺩ :
- ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﺑﺎﺭﺩ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻛﺎﺩ ﺍﻣﻮﺕ ﺟﻮﻋﺎ , ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻯ ﺣﺎﻝ
ﻛﻨﺖ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻰ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﺫ ﺍﻥ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻀﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺴﻤﺮﺍﺀ ﻓﻰ ﺍﺟﺎﺯﺓ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﻭﻫﻰ ﺫﺍﺕ
ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭﺍﻻﺳﻨﺎﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ
- ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ ؟
- ﻛﻼ , ﺑﻞ ﺟﺎﻧﻴﺖ ﺣﺴﻨﺎ , ﺍﻧﻨﻰ ﺍﻗﻮﻡ ﺑﻌﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﻦ
ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ , ﻭﺳﺎﺧﺒﺮﻙ ﺑﺒﻌﺾ ﻣﺎﻳﻜﺘﺒﻪ ﺍﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻮﺍﻥ ﻣﻦ
ﺍﻣﻮﺭ ﻣﺤﻴﺮﺓ .............. ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ
ﺑﺎﺟﻤﻌﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻛﺎﺳﺒﻴﺎﻥ ﻭﻛﻮﻟﻴﺖ ﺗﺴﻰ ,
ﻭﺭﻭﺯﻯ ﻟﻮﻳﺪ ﺗﻘﻮﻝ .............. ﺍﻧﻚ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ
ﺭﻭﺯﻯ .......
- ﻻ ﺍﻇﻦ ﺫﻟﻚ
- ﺑﻞ ﺗﻌﺮﻓﻴﻨﻬﺎ , ﻓﻰ ﺗﺠﻌﺪ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﺣﺎﻟﻤﺎ ﺗﻨﺰﻝ
ﻗﻄﺮﺓ ﻣﻄﺮ ﻳﻔﺴﺪ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ
- ﻣﺎﺯﻟﺖ ﻻ ﺍﺗﺬﻛﺮﻫﺎ
- ﻻ ﺗﻜﻮﻧﻰ ﻏﺒﻴﺔ ﻳﺎ ﻛﺎﻯ , ﻓﻘﺪ ﺣﺪﺙ ﺟﺪﺍﻝ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ
ﻓﻰ ﺍﻟﻜﺎﻧﻴﺘﻦ ﻻﺟﻞ ﻗﻄﻌﺔ ﺳﻠﻤﻮﻥ ﻓﻰ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻰ
- ﺁﻩ , ﺍﺗﻠﻚ ﻫﻰ , ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺭﻭﺯﻯ
- ﻧﻌﻢ , ﺣﺴﻨﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﻛﻮﻟﻴﺖ ﻗﺪ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ ﻣﻦ
ﻟﻜﺴﻤﺒﻮﺭﻍ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻰ ﻋﻤﻞ ﺭﺳﻤﻰ , ﻭﺳﺘﺘﺄﺧﺮ ﻣﺪﺓ
ﺍﺳﺒﻮﻉ , ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﻋﻄﻠﺘﻬﺎ , ﺣﺴﻨﺎ , ﺍﻻﻣﺮ
ﻭﺍﺿﺢ , ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺎﻛﺎﻯ ؟ ﻓﻬﻮ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻫﻰ ,
ﺍﻧﻚ ﻟﺴﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻻﻥ ﺗﻜﻮﻧﻰ ﺷﺎﺭﻟﻮﻙ ﻫﻮﻟﻤﺰ ﻟﻜﻰ
ﺗﺴﺘﻨﺘﺠﻰ ﻣﺎﻫﻨﺎﻙ , ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺸﻘﺮﺍﺀ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺤﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ :
- ﺍﻋﺠﺒﻨﻰ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﻟﺮﺣﻠﺘﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺭﺣﻠﺔ ﻋﻤﻞ ﺭﺳﻤﻰ
- ﺭﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﺫﻟﻚ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻬﺎ , ﻳﺒﺪﻭ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻏﺎﻳﺔ
ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﻐﻞ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻄﺮﻑ ﻟﻪ ﺟﻔﻦ
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻮﺭﻳﻦ ﺿﺎﺣﻜﺔ :
- ﻫﻴﺎ ﺩﻋﻴﻨﺎ ﻧﺪﺧﻞ ﻟﻨﺎﻛﻞ ﺷﻴﺌﺎ
ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺘﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ , ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺳﺘﻘﺎﻣﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﻭﺍﻗﻔﺔ , ﺛﻢ
ﺳﺎﺭﺕ ﺑﺒﻂﺀ ﻭﻗﺪ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﻫﺎﺋﻞ , ﻫﻞ ﺍﺧﺬ
ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻛﻮﻟﻴﺖ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻰ ﻟﻜﺴﻤﺒﻮﺭﻍ ؟
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻛﺎﻧﺴﺎﻥ ﺁﻟﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺍﻟﻰ
ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺍﻻﻧﻔﺮﺍﺩ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺍﺫ ﺍﻥ ﺻﻮﻓﻰ ﻛﺎﻧﺖ
ﺧﺮﺟﺖ ﻓﻰ ﻓﺮﺿﺔ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻭﻟﻦ ﺗﻌﻮﺩ ﻗﺒﻞ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﻗﻞ .
ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺛﻢ ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ........ ﺁﻭﻩ ..........
ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻣﻊ ﻛﻮﻟﻴﺖ .......... ﻭﺍﻋﺘﺼﺮ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻻﻟﻢ ,
ﻭﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﺣﺰﻥ ﻫﺎﺋﻞ .
ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺤﺪﺙ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺁﻣﺮﺓ ﺑﺎﻥ ﺗﻜﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﺭﺍﺕ
ﻫﺬﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻟﻢ ﺗﺒﺎﺭﺡ ﺧﻴﺎﻟﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻥ ﺗﺼﻮﺭﻫﺎ
ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﺎﺯﻝ ﻛﻮﻟﻴﺖ ﻛﺎﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﻻﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺍﺣﺘﻤﺎﻟﻪ .
ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺤﺪﺙ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﺎﻥ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺷﺊ ﺁﺧﺮ ,
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻭﺭ ﻓﻰ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻔﺮﻏﺔ , ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻯ
ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺫﻟﻚ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ , ﺑﺎﺳﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻟﺤﺪﻳﺚ
ﻓﺘﺎﺗﻴﻦ ﻻﺗﻌﺮﻓﻬﻤﺎ ﺑﺴﻮﻯ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ .
ﻣﻦ ﺍﻵﻥ ﻓﺼﺎﻋﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻠﺼﺼﺔ ,
ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﻔﻀﻮﻟﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻭﻟﺌﻚ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺒﻮﻧﻬﺎ
ﻭﻳﻬﺘﻤﻮﻥ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻬﺎ .
ﺗﺒﺎ ﻟﻨﻴﻜﻮﻻﺱ ﻛﺎﺳﺒﻴﺎﻥ , ﻣﻨﺬ ﺍﻵﻥ ﻓﺼﺎﻋﺪ ﺳﺘﺴﻴﺮ ﻣﻊ
ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺩﻳﺮﻣﻮﺕ ﻭﺷﺮﻛﺎﺋﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ , ﻛﻢ ﻫﻰ ﻣﺘﻠﻬﻔﺔ
ﻟﺮﺅﻳﺔ ﻭﺟﻪ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﻔﺠﺮ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺗﺤﺘﻪ .
ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻳﺎﻡ ﻗﻠﻴﻠﺔ , ﺗﻠﻘﺖ ﺍﺗﺼﺎﻻ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ ﻣﻦ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺗﻪ
ﻓﻰ ﻟﻜﺴﻤﺒﻮﺭﻍ ﺑﺎﻧﻪ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻋﺎﺋﺪﺍ ﺍﻟﻰ ﻟﻨﺪﻥ ﻭﻟﻜﻦ
ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻝ ﻃﺎﺋﺮﺗﻪ , ﺟﺎﺀﺕ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻰ
ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ .
ﺗﻠﻘﺘﻬﺎ ﺻﻮﻓﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ , ﻓﺘﻤﻠﻜﺘﻬﺎ
ﺣﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺗﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻋﺮ , ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺩﺧﻠﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻓﻬﺘﻔﺖ ﺗﻘﻮﻝ :
- ﺃﻩ , ﻫﺎ ﻗﺪ ﺟﺌﺖ ﺃﺧﻴﺮﺍ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﺠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻔﻌﺎﻝ ﺑﺤﻴﺚ ﺟﻌﻠﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﺗﺸﻌﺮ
ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ :
- ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﺣﺪﺙ ؟
- ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻚ , ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺮﻭﺯ ﻓﺎﺧﺒﺮﺗﻨﻰ ﺍﻧﻚ
ﺗﺘﺴﻮﻗﻴﻦ .......
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﺟﻴﻨﺎ :
- ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﺒﺤﺜﻴﻦ ﻋﻨﻰ ؟ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ؟
- ﺗﻠﻘﻴﺖ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻨﺬ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ
ﻛﺎﺳﺒﻴﺎﻥ ﺳﺘﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﻄﺎﺭ ﻟﻨﺪﻥ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ,
ﻭﺗﺴﺄﻝ ﻋﻤﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﺳﻴﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻓﻰ
ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ , ﻓﺎﺗﺼﻠﺖ ﺑﻠﻜﺴﻤﺒﻮﺭﻍ ﻭﻟﻜﻦ ......
ﻓﺎﻭﻣﺄﺕ ﺟﻴﻨﺎ ﺗﻘﻮﻝ :
- ﻟﻘﺪ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻗﺎﺩﻣﺎ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ
- ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺗﻪ , ﻓﻄﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺮﺳﻞ ﺧﺒﺮﺍ
ﺍﻟﻰ ﻃﺎﺋﺮﺗﻪ , ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﻪ ﻻﺑﺪ ﻭﺻﻞ ﺍﻵﻥ , ﻭﻟﻢ
ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻰ ﺃﻳﻦ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﻪ , ﻭﺃﻗﺘﺮﺣﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﺘﺼﻞ
ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﻫﻨﺎ , ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺍﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻓﻠﻢ ﺃﺟﺪﻩ
ﻗﺎﻟﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﻣﻘﻄﺒﺔ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ :
- ﻻﺑﺪ ﺍﻧﻪ ﻫﻨﺎ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺎ
ﻭﺃﺗﺠﻬﺖ ﻧﺤﻮ ﺣﺰﺍﻧﺔ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ , ﺣﻴﺚ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺒﺤﺚ ﻓﻰ ﻣﻠﻒ
ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﺍﻟﺸﺨﺼﻰ , ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ :
- ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺔ ﺣﺎﻝ ﻓﻬﻮ ﺳﻴﻄﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﻏﺎﺗﻮﻳﻚ ﻟﻴﺮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺮ
ﺍﻟﻔﺮﻳﺪ ﺑﻴﺘﻮﻳﺮﺙ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺴﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ
ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﺄﺗﻰ ﺍﻟﻰ ﻟﻨﺪﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﻭﺣﻴﺔ ﺛﻢ ﻳﻬﺒﻂ
ﻓﻰ ﻣﻄﺎﺭ ﺩﻭﻛﻼﻧﺪ , ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻟﻦ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﻭﺿﻌﻪ ﻫﺬﺍ ﺃﻥ
ﻳﻘﺎﺑﻞ ﺃﻣﻪ ﻓﻰ ﻣﻄﺎﺭ ﻫﻴﺜﺮﻭ
ﺃﺳﺘﻤﺮﺕ ﺗﺒﺤﺚ ﻓﻰ ﻣﻠﻒ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺻﻮﻓﻰ ﺗﻨﻈﺮ
ﺍﻟﻴﻬﺎ , ﻭﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻗﻔﻠﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻓﺴﺄﻟﺘﻬﺎ :
- ﻫﻞ ﻭﺟﺪﺗﻪ ؟
- ﻛﻼ
ﻭﻓﻜﺮﺕ ﻟﺤﻈﺔ ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﺗﻘﻮﻝ :
- ﺍﻥ ﻣﺎ ﻻ ﺃﻓﻬﻤﻪ ﻫﻮ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺨﺒﺮﻩ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺑﻤﻮﻋﺪ
ﻗﺪﻭﻣﻬﺎ , ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻃﺎﺋﺮﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻻﻥ
ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻻ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﺍﻥ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﻓﻰ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﻋﺎﺩﻳﺔ , ﻫﻞ
ﺫﻛﺮﺕ ﻓﻰ ﺃﻯ ﺧﻂ ؟ ﺃﻇﻨﻪ ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺃﻭ
ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ , ﻫﺬﺍ ﻳﺒﺪﻭ
ﻏﺮﻳﺒﺎ ﺟﺪﺍ , ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻛﺎﺳﺒﻴﺎﻥ ﻧﺎﺩﺭﺓ ﻣﺎﺗﺴﺎﻓﺮ , ﺍﻧﻬﺎ
ﻧﺼﻒ ﻋﺎﺟﺰﺓ
ﺣﻤﻠﻘﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﻮﻓﻰ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
- ﻛﻼ , ﻳﺎﺟﻴﻨﺎ ﻓﻬﻰ ﻟﻴﺴﺖ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪ ﻫﺬﻳﻦ
ﺍﻟﺨﻄﻴﻦ , ﺑﻞ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻓﺎﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺃﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ,
ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻫﻰ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ .
- ﻭﻟﻜﻨﻚ ﻗﻠﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻛﺎﺳﺒﻴﺎﻥ ﻭﺣﺴﺐ ﻋﻠﻤﻰ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ
ﺳﻮﻯ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻛﺎﺳﺒﻴﺎﻥ , ﺍﻻ ﺍﺫﺍ ......
ﻭﺗﻼﺷﻰ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﺷﺤﺐ ﻭﺟﻬﻬﺎ . ﻗﺎﻟﺖ ﺻﻮﻓﻰ ﻻﻫﺜﺔ :
- ﺍﻻ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﺰﻭﺝ , ﻓﻬﻮ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﺷﻘﻴﻖ ﺍﻟﻴﺲ
ﻛﺬﻟﻚ ؟
ﻓﻬﻤﺴﺖ ﺟﻴﻨﺎ :
- ﻛﻼ
- ﺃﻭ ﻋﻢ ﻣﺘﺰﻭﺝ , ﺃﻋﻨﻰ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺯﻭﺟﺔ ﻋﻤﻪ , ﺃﻭ ﻗﺮﻳﺒﺔ
ﻟﻪ
- ﺣﺴﺐ ﻋﻠﻤﻰ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﺳﻮﻯ ﺷﻘﻴﻘﺘﻴﻦ . ﺃﻇﻦ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻢ
ﺗﺴﻤﻌﻰ ﺍﻻﺳﻢ ﺟﻴﺪﺍ ...... ﻓﺮﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻵﻧﺴﺔ ﻛﺎﺳﺒﻴﺎﻥ
ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ , ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻛﺎﺳﺒﻴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ .
- ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﻔﺎﻛﺲ ﻳﺎ ﺟﻴﻨﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ , ﻭﻫﺬﺍ
ﻫﻮ ﺃﻧﻈﺮﻯ ﺍﻟﻴﻪ
ﻧﻈﺮﺕ ﺟﻴﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﻗﻄﻌﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ :
- ﻧﻌﻢ , ﺣﺴﻨﺎ ﻟﻢ ﺃﺳﻤﻊ ﺑﺎﻣﺮﺍﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺪﻋﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ
ﻛﺎﺳﺒﻴﺎﻥ
ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ ﺑﻀﺤﻜﺔ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﺸﻔﻘﺔ :
- ﺍﻻ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺣﺴﺐ ﻗﻮﻟﻚ ﻗﺪ ﺗﺰﻭﺝ ﺳﺮﺍ
- ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ
ﺃﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ؟ ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﺑﻌﺮﻑ ﻳﺬﻟﻚ ﺷﺨﺼﺎ ﻣﺎ , ﻓﻴﺬﻳﻊ
ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﺪﻭﺛﻪ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ
ﻭﺳﻜﺘﺖ ﺻﻮﻓﻰ ﻟﺤﻈﺔ ﻓﺎﺗﺤﺔ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺗﻮﻫﺠﺞ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺛﻢ
ﻫﺘﻔﺖ ﺗﻘﻮﻝ :
- ﺁﻩ , ﺭﺑﻤﺎ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻰ ﺃﻧﻪ ......
ﻭﺳﻜﺘﺖ ﻣﺮﺓ ﺁﺧﺮﻯ , ﻭﻟﻜﻦ ﺟﻴﻨﺎ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ
ﺳﺘﻘﻮﻟﻪ .
ﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﺃﺻﻄﺤﺎﺏ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ
ﻟﻜﻮﻟﻴﺖ ﺗﺴﻰ ﺍﻟﻰ ﻟﻜﺴﻤﺒﻮﺭﻍ ﻣﻌﻪ , ﺭﺑﻤﺎ ﺫﻫﺒﺎ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ
ﻟﻴﺘﺰﻭﺟﺎ .
ﻟﻢ ﺗﺆﻣﻦ ﺟﻴﻨﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺗﺘﺤﻄﻢ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﺗﺸﻌﺮ
ﺑﻌﺬﺍﺏ ﻫﺎﺋﻞ ﻓﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ , ﻭﻛﺄﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺘﺤﻄﻢ ﻓﻌﻼ .
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻭﻭﺍﻗﻌﻰ ﻭﻫﻮ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻋﻠﻰ
ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻟﻜﻰ ﻳﺘﺰﻭﺝ
ﺳﺮﺍ , ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺷﻴﺌﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻄﻘﻰ ﺃﻡ ﻟﻌﻠﻪ ﻛﺬﻟﻚ
ﺿﺤﻜﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻓﺎﻟﺘﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﻌﻴﻨﻰ ﺻﻮﻓﻰ
ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺾ ﺷﻔﺘﻬﺎ
ﺍﻟﺴﻔﻠﻰ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﺟﻴﻨﺎ ﻓﻰ ﺗﻮﺗﺮﻫﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺍﺷﺒﻪ
ﺑﺎﻟﻔﺎﺭﺓ .
ﻓﻘﺪ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﻣﺎﻳﺠﻮﻝ ﻓﻰ ﺫﻫﻦ ﺻﻮﻓﻰ ﻟﻘﺪ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺻﻮﻓﻰ
ﻓﺠﺄﺓ ﺍﻻﻗﺎﻭﻳﻞ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻋﻦ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ
ﻛﺤﺒﻴﺒﻴﻦ , ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﻤﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺨﺼﺎﻡ
ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺤﺐ , ﻛﻤﺎ ﺍﺻﺒﺢ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻳﻌﻠﻢ
ﻓﺼﻮﻓﻰ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﺝ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﺍﻵﻥ ﻛﻤﺬﻟﻚ ﺍﻟﻌﻄﻒ ,
ﻓﻌﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﻘﻮﻻﻥ ﺍﻵﻥ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﺟﻴﻨﺎ ........ ﺃﺗﺮﺍﻫﺎ ﺗﺘﺂﻟﻢ ؟
ﻭﻟﻜﻦ ﺟﻴﻨﺎ ﻻﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﻔﻘﺔ , ﻓﻬﻰ ﺗﺸﻌﺮ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻟﺴﻌﺔ
ﻋﻘﺮﺏ ﺍﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺠﻮ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻝ
ﺻﻮﻓﻰ ﻣﺎﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺭﻗﺘﻬﺎ ﻭﺃﺳﺎﻫﺎ ﻣﺎ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺟﻴﻨﺎ
ﻏﻔﺮﺍﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ , ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺤﻚ ﻣﺮﺓ ﺁﺧﺮﻯ :
- ﻓﻠﻨﺪﻉ ﺍﻟﻤﺰﺍﺡ ﺟﺎﻧﺒﺎ , ﻓﺎﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ
ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺷﺨﺼﺎ ﻣﺎ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﺍﻧﺎ
ﺳﺎﺫﻫﺐ ﺑﻨﻔﺴﻰ ﻓﺎﺫﺍ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻛﺎﺳﺒﻴﺎﻥ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺍﻟﻰ
ﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ, ﻓﺎﺧﺒﺮﻳﻪ ﺑﺬﻫﺎﺑﻰ ﻭﺍﻧﻨﻰ ﺳﺎﺻﺤﺐ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ
ﻛﺎﺳﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺷﻘﺘﻪ
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻓﻰ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺳﺎﺋﻖ ﺧﺎﺹ ﻭﻟﻜﻦ ﺯﺣﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻐﺎ
ﺑﺤﻴﺚ ﺍﻧﻬﻤﺎ ﻭﺻﻼ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﻭﻗﺖ ﻭﺻﻮﻝ
ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ , ﺩﺧﻠﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﺑﺎﻋﺼﺎﺏ ﻣﺘﻮﺗﺮﺓ ﺗﺨﺘﺮﻕ ﺯﺣﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﺛﻢ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻟﺘﻘﺮﺃ ﺍﻭﻗﺎﺕ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ .
ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻣﻴﻼﻧﻮ , ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻻﻣﺴﺖ ﺍﻻﺭﺽ
ﻟﺘﻮﻫﺎ , ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﻳﺰﺍﻝ ﺛﻤﺔ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺑﺄﻥ ﺗﺼﻞ
ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻛﺎﺳﺒﻴﺎﻥ ﺑﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻤﺮ
ﻋﻠﻰ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺍﺕ ﻭﺍﻟﺠﻤﺮﻙ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ , ﻭﻫﻜﺬﺍ
ﺟﻠﺴﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﻨﺘﻘﻼﻥ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ , ﻓﻰ ﺃﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻥ ﺗﺮﻯ ﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ
ﺍﻟﻐﺎﻣﻀﺔ ﻫﻰ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﺃﻭ ...... ﺃﻭ ﺃﻣﺮﺍﺓ ﺁﺧﺮﻯ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 17-02-15, 06:55 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1112 - اﻹستسلام -شارلوت لامب - عبير دار النحاس

 

ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﺤﻴﺚ ﺍﻧﻬﺎ , ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ
ﻛﺎﺳﺒﻴﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ , ﻓﺸﻬﻘﺖ
ﻋﻨﺪ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﻀﺤﻚ ﺑﺸﺪﺓ
- ﻫﺎﺍﻧﺖ ﺫﻯ ﻳﺎﺳﻴﺪﺓ ﻛﺎﺳﺒﻴﺎﻥ ....... ﻟﻢ ﺃﺭﺍﻙ ﺣﻴﻦ
ﺧﺮﻭﺟﻚ
ﻫﺘﻔﺖ ﺑﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
- ﺟﻴﻨﺎ ﺍﻧﻪ ﻟﻄﻒ ﺑﺎﻟﻎ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺎﺗﻰ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻰ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻠﻜﻨﺔ ﺍﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺨﺎﻟﻂ ﻟﻬﺠﺘﻬﺎ , ﺭﻏﻢ
ﻗﻀﺎﺋﻬﺎ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻰ ﺍﻣﻴﺮﻛﺎ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻭﻋﺎﻧﻘﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﺗﻘﺒﻠﻬﺎ
ﻓﻰ ﻛﻞ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﻛﻌﺎﺩﺓ ﺍﻻﻭﺭﺑﻴﻴﻴﻦ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺎﺑﻊ :
- ﺗﺒﺪﻳﻦ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﻤﺎ ﺍﺗﺬﻛﺮﻙ ... ﻳﺎﻟﺸﻌﺮﻙ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﺍﻟﻤﺘﺎﻟﻖ
ﻛﺎﻟﻨﺎﺭ
ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﻤﺮ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺱ ﺟﻴﻨﺎ ﺑﺎﺳﻤﺔ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ
ﺑﺸﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ :
- ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻳﻦ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺟﻴﻨﺎ ﻣﻌﺘﺬﺭﺓ :
- ﻟﻘﺪ ﻗﺎﻡ ﺑﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻰ ﻏﺎﺗﻮﻳﻚ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻠﻢ
ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻪ ﻻﻋﻄﻴﻪ ﺭﺳﺎﻟﺘﻚ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﻒ , ﻫﻞ
ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻗﺪﻭﻣﻚ ؟
ﻓﺎﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻛﺎﺳﺒﻴﺎﻥ ﺑﺠﻔﺎﺀ :
- ﻛﻼ ﻓﻘﺪ ﺟﺌﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ , ﺫﻫﺒﺖ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﻰ
ﺃﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻣﻊ ﺍﺑﻨﺘﻰ ﺛﻢ ﺫﻫﺒﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﻴﻼﻧﻮ
ﻟﻠﺘﺴﻮﻕ ﻭﺃﻣﺲ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻨﻴﻜﻮﻻﺱ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﻌﻮﺩ
ﺍﻟﻰ ﻟﻨﺪﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻘﺮﺭﻧﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻴﺴﺎ ﺍﻥ ﻧﻼﻗﻴﻪ ﻫﻨﺎ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﺣﻴﺌﺬﺍﻙ ﻓﻘﻂ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﺛﻤﺔ
ﺃﻣﺮﺃﺓ ﻣﻌﻬﺎ ﺗﻘﻒ ﺑﻘﺮﺑﻬﺎ ﺗﺒﺪﻭ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻌﻨﺎﻗﻬﺎ ﺍﺫﺍ
ﻟﺰﻡ ﺍﻻﻣﺮ. ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﺮﺍﺓ ﺭﺷﻴﻘﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻼﻣﺢ
ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺄﻟﻮﻓﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﺮﻳﺐ , ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﺸﺎﺑﻪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﺑﺎﻟﻐﺎ .
ﻗﺎﻟﺖ ﻛﺎﺳﺒﻴﺎﻥ ﺑﺮﻗﺔ :
- ﺟﻴﻨﺎ , ﻫﺬﻩ ﺍﺑﻨﺘﻰ ﺍﻟﻀﻐﺮﻯ ﺍﻟﻴﺴﺎ
ﻣﺪﺕ ﺍﻟﻴﺴﺎ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻳﺪﺍ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ :
- ﻣﺮﺣﺒﺎ ﻳﺎﺟﻴﻨﺎ ﻟﻘﺪ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻨﻚ
ﺻﺎﻓﺤﺘﻬﺎ ﺟﻴﻨﺎ ﻭﻫﻰ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺤﺪﻕ ﻓﻴﻬﺎ :
- ﺍﻧﻚ ﺗﺸﺎﺑﻬﻴﻦ ﺷﻘﻴﻘﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﻴﺴﺎ ﻋﺎﺑﺴﺎ :
- ﻻﺗﻘﻮﻟﻰ ﻫﺬﺍ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻻﻡ ﺿﺎﺣﻜﺔ :
- ﻧﻌﻢ , ﺍﻧﻪ ﺗﺸﺒﻬﻪ ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ؟
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺭﺃﺕ ﺟﻴﻨﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﻕ ﻣﺮﺗﺴﻤﺎ ﻋﻠﻰ
ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ , ﻓﻘﺎﻟﺖ :
- ﻻﺑﺪ ﺍﻧﻜﻤﺎ ﻣﺘﻌﺒﺘﺎﻥ , ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻰ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ, ﻓﻬﻞ
ﻧﺬﻫﺐ ﺍﻵﻥ ؟
ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﻋﺮﺑﺔ ﺍﻻﻣﺘﻌﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻴﺴﺎ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺭﺑﻊ
ﺣﻘﺎﺋﺐ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻓﺴﺄﻟﺖ :
- ﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻣﺘﻌﺘﻜﻤﺎ ؟ ﺳﺎﻫﺘﻢ ﺑﻬﺎ
ﻭﺩﻓﻌﺖ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ
ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻠﻴﻤﻮﺯﻳﻦ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﻦ ﻭﻗﻔﺰ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻣﻨﻬﺎ
ﻭﺍﺳﺘﻠﻢ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ ﻳﻀﻌﻬﺎ ﻓﻰ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺛﻢ ﺍﻗﺒﻞ
ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻛﺎﺳﺒﻴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻰ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ , ﻭﺻﻌﺪﺕ ﺍﻟﻴﺴﺎ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺃﻣﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﺟﻴﻨﺎ
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻻﻣﺎﻣﻰ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ , ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﺤﺪﺙ
ﺍﻟﻴﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻔﺼﻞ ﻗﺴﻤﻰ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ :
- ﺃﻇﻨﻜﻤﺎ ﺳﺘﻘﻴﻤﺎﻥ ﻣﻊ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻛﺎﺳﺒﻴﺎﻥ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺛﻘﺔ :
- ﻧﻌﻢ , ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻻﺑﺪ ﻣﻘﻔﻠﺔ ﺍﻵﻥ ﻓﻰ ﻏﻴﺎﺑﻪ , ﺍﻟﻴﺲ
ﻛﺬﻟﻚ ؟
- ﻳﻤﻜﻨﻜﻤﺎ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺷﻘﺘﻰ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﻋﻮﺩﺗﻪ , ﻓﻘﺪ ﺗﺮﻛﺖ
ﻟﻪ ﺧﺒﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﺎﻧﻨﻰ ﺳﺎﺳﺘﻘﺒﻠﻜﻤﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ,
ﻭﺑﻬﺬﺍ ﻳﺪﺭﻙ ﺍﻧﻜﻤﺎ ﻋﻨﺪﻯ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻛﺎﺳﺒﻴﺎﻥ ﻋﻨﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻰ ﺃﺑﻨﺘﻬﺎ , ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ
ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺟﻴﻨﺎ ﺑﺎﺳﻤﺔ :
- ﻫﺬﻩ ﺷﻬﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﺟﻴﻨﺎ , ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻧﻨﺎ
ﻟﻦ ﻧﺜﻘﻞ ﻋﻠﻴﻚ , ﺍﻥ ﺑﺎﻣﻜﻨﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺑﻜﻞ
ﺳﻬﻮﻟﺔ ﻟﻨﻤﻀﻰ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ
- ﻭﻟﻜﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗﻜﻤﺎ ﺍﻟﻰ ﺗﺴﺮﻧﻰ ﺟﺪﺍ , ﻓﺰﻭﺍﺭﻯ ﻗﻠﻴﻠﻮﻥ , ﺛﻢ
ﺍﻧﻨﻰ ﻛﻨﺖ ﺃﻗﻤﺖ ﻓﻰ ﻣﻨﺰﻟﻜﻢ ﻋﻨﺪ ﺯﻳﺎﺭﺗﻰ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﻥ
ﻓﺮﺍﻧﺴﻴﺴﻜﻮ ﻭﺃﻣﻀﻴﺖ ﻭﻗﺘﺎ ﺭﺍﺋﻌﺎ ﻓﻰ ﺑﻴﺘﻜﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ
ﻭﻳﺴﺮﻧﻰ ﺍﻥ ﺃﺭﺩ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ , ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﻟﻴﺴﺖ
ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺑﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﻋﻨﺪﻛﻢ
ﻭﺃﺧﺒﺮﺕ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺑﺎﻥ ﻳﺘﺠﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﺸﻘﻖ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺎﻑ
ﺍﻟﻨﻬﺮ , ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺑﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻛﺎﺳﺒﻴﺎﻥ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ :
- ﻣﻨﺬ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﻢ ﺃﺣﻀﺮ ﺍﻟﻰ ﻟﻨﺪﻥ .... ﻫﻞ ﺗﻐﻴﺮﺕ
ﻛﺜﻴﺮﺍ ؟
- ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ , ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻫﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﺍﻳﻀﺎ ..... ﻭﺳﺘﺮﻳﻦ ﺫﻟﻚ , ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﻟﻨﺪﻥ ﻳﺎ ﺍﻟﻴﺴﺎ ؟
- ﻟﻘﺪ ﺟﺌﺖ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﻭ ﺍﺛﻨﺘﻴﻦ ﻓﻰ ﺭﺣﻼﺕ ﺻﻴﻔﻴﺔ
ﻋﻨﺪﻡ ﻛﻨﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻟﻜﻨﻨﻰ ﻟﻢ ﺍﻣﻜﺚ ﺍﻻ ﺑﻀﻊ
ﺍﺳﺎﺑﻴﻊ , ﺍﻥ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻯ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺟﺪﺍ ,
ﻭﻟﻜﻨﻨﻰ ﻟﻢ ﺃﻣﻀﻰ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻰ ﻟﻨﺪﻥ , ﻭﺍﻧﺎ
ﻣﺘﺸﻮﻗﺔ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺑﺎﺭﺑﺮﻯ ﻭﺍﺭﻑ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ
ﺃﺧﻰ ﻭﺑﻴﻴﺖ ﻓﺎﻥ ﻟﻴﺪﻥ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﺳﺔ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺘﺤﺪﺛﺎﻥ
ﻋﻦ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﺑﻨﺎﺋﻪ
- ﻧﻌﻢ ﺍﻧﻪ ﻣﺬﻫﻞ , ﻫﺬﺍ ﺍﻥ ﻛﻨﺘﻤﺎ ﺗﺤﺒﺎﻥ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ
ﺍﻟﻌﺼﺮﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ
ﻗﺎﻟﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻠﺐ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻓﻀﺤﻜﺖ ﺍﻟﻴﺴﺎ ﻭﻗﺪ
ﺗﺄﻟﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ :
- ﺃﺗﺮﺍﻙ ﻻ ﺗﺤﺒﻴﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ
- ﻻ ﺃﺩﺭﻯ ﺗﻤﺎﻡ ﻓﺎﻥ ﺃﺣﺒﻪ ﺟﺪﺍ ﺍﺫ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﻃﻮﺍﻝ
ﺍﻟﻌﺎﻡ , ﻭﻟﻜﻦ ﻻﺑﺪ ﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻧﻨﻰ ﺍﻓﻀﻞ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ
ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ
ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻣﺮﻭﺍ ﺧﻼﻝ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻫﺎﻣﺒﺴﺘﻴﺪ
ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻊ ﻓﻰ ﺿﻮﺍﺣﻰ ﻟﻨﺪﻥ , ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ :
- ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺃﻣﺎﻣﻨﺎ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻧﻘﻄﻬﺎ , ﻓﺎﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﺬﻯ
ﺍﻗﻴﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﻘﻊ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﻦ ﻟﻨﺪﻥ , ﻓﻬﻰ ﻻ
ﺗﺒﻌﺪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻊ ﺑﺎﺭﺑﺮﻯ ﻭﺍﺭﻑ , ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺳﺎﻃﻠﺐ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﻟﻴﺮﻳﻜﻤﺎ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ﺫﺍﻙ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻛﺎﺳﺒﻴﺎﻥ ﻣﺴﺘﻨﺪﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﺪ ﻓﻰ ﺯﺍﻭﻳﺔ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ , ﻭﻗﺪ ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ .
ﻓﺎﻟﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﻴﻨﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﻗﻠﻘﺔ ﻧﻈﺮﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻴﺴﺎ
ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ ﺭﺍﻓﻌﺔ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺮﻙ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑﺴﺆﺍﻝ
ﺻﺎﻣﺖ :
- ﻫﻞ ﻫﻰ ﺑﺨﻴﺮ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﺴﺎ ﺍﻟﻰ ﺃﻣﻬﺎ ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺟﻴﻨﺎ ﻭﻫﻰ
ﺗﻮﻣﺊ ﻣﺤﺮﻙ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻫﻰ ﺍﻳﻀﺎ ﺑﺠﻮﺍﺏ ﺻﺎﻣﺖ :
- ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺘﻌﺒﺔ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﺑﺮﻗﺔ :
- ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻫﻮ ﻣﺘﻌﺐ ﺩﻭﻣﺎ ﻭﻻﺑﺪ ﺍﻧﻚ ﻣﺘﻌﺒﺔ
ﺍﻧﺖ ﺍﻳﻀﺎ , ﺍﻧﻨﻰ ﺳﺎﺩﻋﻚ ﺗﺮﺗﺎﺣﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻧﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺑﺎﺭﺑﺮﻯ
ﻭﺍﺭﻑ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺴﻴﺮﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ
ﻳﺪﺭ ﺑﻴﻨﻬﻦ ﺍﻯ ﺣﺪﻳﺚ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻭﺻﻠﻮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻘﻮﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺠﻤﻊ ﺑﺎﺭﺑﺮﻯ ﻭﺍﺭﻑ , ﻭﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﺟﻴﻨﺎ ﺍﻟﻰ
ﺍﻥ ﻻﺡ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ , ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﺗﺨﺒﺮ ﺍﻟﻴﺴﺎ ﺑﺎﻧﻬﻢ
ﻗﺪ ﻭﺻﻠﻮ , ﺍﺳﺘﻘﺎﻣﺖ ﺍﻟﻴﺴﺎ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻣﺨﻠﻮﺑﺔ ﺍﻟﻠﺐ
ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺗﺘﺒﺄﻃﺎ ﻟﺘﻘﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻧﻈﺮﺕ ﺟﻴﻨﺎ ﻫﻰ ﺍﻳﻀﺎ
ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﺟﺪﺗﻴﺘﺘﻴﻦ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ
ﻣﺬﻫﻞ ﻓﺎﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﻘﺮﻣﺪﻳﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻠﻮﻧﻴﻴﻦ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻭﺍﻻﺣﻤﺮ
ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﺮﺍﺯ ﺍﻻﻏﺮﻳﻘﻰ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﺳﺒﻎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﺗﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﻼﻡ ﺳﺄﻟﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﺍﻟﻴﺴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻰ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺘﻐﺮﻗﺔ ﻓﻰ ﺗﺄﻣﻞ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﺎﻛﻤﻠﻪ ﺷﺒﺮﺍ ﺷﺒﺮﺍ
ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﺿﻘﺘﻴﻦ ﻣﻔﻜﺮﺗﻴﻦ :
- ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ؟
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﻴﺴﺎ :
- ﺍﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﺎﺩﻯ , ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﺷﺎﻋﺮﺓ ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻟﺮﺃﻯ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺍﻻﺧﺮﻯ :
- ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﺃﻋﺠﺒﻚ ؟
ﻛﺎﻥ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺟﻴﻨﺎ ﺑﺮﺃﻯ ﺍﻟﻴﺴﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻻﻥ ﻫﺬﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻘﻴﻘﺔ
ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ , ﻓﻬﻰ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﻭﺗﻔﻬﻤﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍ , ﻓﻘﺪ
ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻫﺬﺍ ﻓﻰ ﻓﻬﻤﻪ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻴﺴﺎ :
- ﺍﻧﻪ ﻣﺒﻨﻰ ﻣﺜﻴﺮ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻯ ..... ﻓﻬﻮ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺟﻔﺔ ﺍﻟﻀﺌﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﺪﺛﻬﺎ ﺭﺅﻳﺘﻚ ﻟﺸﺊ ﻳﺪﻫﺸﻚ
ﻗﺎﻟﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﺿﺎﺣﻜﺔ :
- ﻓﺮﺣﺖ ﺍﻟﺸﺊ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ؟
- ﺗﻤﺎﻣﺎ , ﻳﻤﻜﻨﻨﻰ ﺍﻵﻥ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻯ ﺟﻌﻞ ﺑﻴﻴﺖ
ﻣﺘﺎﺛﺮﺍ ﺑﻄﺮﺍﺯ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻫﺬﺍ , ﻓﻬﻮ ﻃﺮﺍﺯ ﻭﺍﺛﻖ ﻣﺘﺎﻛﺪ ﻣﻦ
ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻄﺮﺳﺔ
ﺳﺎﻟﺘﻬﺎ ﺟﻴﻨﺎ ﻣﺎﺯﺣﺔ :
- ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻣﺮ ﺟﻴﺪ ﺃﻡ ﺳﺊ ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻴﺴﺎ :
- ﻟﻴﺲ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻦ ﻗﻴﻢ ﺍﺧﻼﻗﻴﺔ ﻓﺎﻣﺎ ﺍﻥ ﺗﺤﺒﻰ ﺍﻟﺸﺊ ﺍﻭ
ﺗﻜﺮﻫﻴﻪ , ﻭﻫﻮ ﺍﻣﺎ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻴﻚ ﺍﻭ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﺧﺮﺱ , ﻭﺑﻤﺎ
ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻓﺎﻧﺎ ﺍﺣﺒﻪ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻛﺎﺳﺒﻴﺎﻥ ﻭﻫﻰ ﺗﻐﻤﺰ ﺟﻴﻨﺎ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ :
- ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﻭﻟﻜﻨﻨﻰ ﻻ ﺍﺩﺭﻯ ﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ
ﺍﻟﻰ ...... ﻫﻞ ﺍﻧﺘﻬﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺍﻟﻴﺴﺎ ؟ ﻫﻞ
ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﺍﻵﻥ ﺍﻧﻨﻰ ﻣﺘﻠﻬﻔﺔ ﺍﻟﻰ ﻛﻮﺏ ﺣﻠﻴﺐ
ﺳﺎﺧﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻠﻘﺎﺀ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺮﻳﺢ ﺍﺭﻓﻊ ﻓﻴﻪ ﻗﺪﻣﻰ ﺳﺎﻋﺔ
ﺍﻭ ﻧﺤﻮﻫﺎ
ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﻨﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﺗﺎﺧﺬ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻛﺎﺳﺒﻴﺎﻥ
ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺔ ﻓﻰ ﺷﻘﺘﻬﺎ , ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻔﻞ ﺍﻟﺴﺘﺎﺋﺮ :
- ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺍﻥ ﺍﺭﻓﻊ ﺍﻏﻄﻴﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻟﻜﻰ ﺗﻨﺎﻣﻰ ﻗﻠﻴﻼ
- ﻛﻼ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰﺗﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﺭﻳﺪﻩ ﻫﻮ ﺍﻥ ﺗﺮﻓﻌﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﺤﺎﻑ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻋﻨﻪ ﻓﺎﺳﺘﻠﻘﻰ ﻓﻘﻂ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻼﺀﺍﺕ
ﻗﺎﻟﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻓﻊ ﺍﻟﻠﺤﺎﻑ :
- ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻻ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺍﻥ ﺗﺘﻐﻄﻰ ﺑﺸﺊ ؟ ﺍﻥ ﺟﺴﻤﻚ ﺳﻴﺒﺮﺩ
ﺍﺫﺍ ﺍﻧﺖ ﻧﻤﺖ ﻭﻻ ﺍﺭﻳﺪﻙ ﺍﻥ ﺗﺼﺎﺑﻰ ﺑﺎﻟﺰﻛﺎﻡ ﻣﺎ ﺭﺍﻳﻚ ﻓﻰ
ﺑﻄﺎﻧﻴﺔ ؟
ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﺣﻴﺚ ﺍﺧﺮﺟﺖ ﺑﻄﺎﻧﻴﺔ ﻣﺰﺧﺮﻓﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺼﻮﻑ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻛﺎﺳﺒﻴﺎﻥ ﺗﺨﻠﻊ ﺣﺬﺍﺀﻫﺎ
ﻭﺗﺴﺘﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﺴﻄﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﺍﻟﺒﻄﺎﻧﻴﺔ ﻓﻮﻗﻬﺎ
ﻓﺎﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻬﻤﺲ ﻧﺎﻋﺴﺔ :
- ﺷﻜﺮﺍ ﻳﺎﺟﻴﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺭﺍﺋﻊ
ﺳﺎﺭﺕ ﺟﻴﻨﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺃﻃﻔﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﻣﻦ ﺟﻮﻑ ﺍﻟﻈﻼﻡ
ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺗﻤﺘﻤﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻛﺎﺳﺒﻴﺎﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻧﺎﻋﺲ :
- ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻦ ﻫﻰ ﻛﻮﻟﻴﺖ ﺗﺴﻰ ؟ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻓﻴﻨﻬﺎ ﻳﺎ
ﺟﻴﻨﺎ ؟
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﻭﺗﻨﻔﺴﺖ ﺑﻌﻤﻖ ﺗﺘﻤﺎﻟﻚ ﺑﺬﻟﻚ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ
ﺗﺠﻴﺐ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
- ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ ﻓﻰ ﺳﻨﺘﻨﺎﻝ
- ﺃﻫﻰ ﺻﻴﻨﻴﺔ ؟
- ﻧﺼﻒ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻧﺼﻒ ﺍﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ
- ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﻟﻨﻴﻜﻮﻻﺱ ﺭﺍﻳﺎ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻞ ﺗﺤﺒﻴﻨﻬﺎ ؟ ﻫﻞ
ﻫﻰ ﺟﻤﻴﻠﺔ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﺑﺤﺬﺭ :
- ﺍﻧﻬﺎ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ , ﻏﺎﺩﺭﺕ
ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﺎ .
ﺍﺫﻥ ﻓﻘﺪ ﺣﺪﺙ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﺃﻣﻪ ﻋﻦ ﻛﻮﻟﻴﺖ ؟ ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﺍﻻﻣﺮ
ﺟﺎﺩ ﺍﺫﻥ ؟ ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﺰﻋﺞ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﺧﺒﺎﺭ ﺍﻣﻪ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻓﺘﺎﺓ
ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻌﻬﺎ, ﺃﻭ ........
ﻋﻀﺖ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﻭﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﺯﺍﺀ ﻣﺎ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ,
ﻧﻌﻢ , ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﻜﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﻓﺄﻥ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻟﻢ ﻳﺎﺧﺬ ﻛﻮﻟﻴﺖ
ﺍﻟﻰ ﻟﻜﺴﻤﺒﻮﺭﻍ ﻟﻜﻰ ﻳﺘﻨﺎﻗﺶ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻰ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ
ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ , ﻓﻠﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﻮﻯ ﺳﺒﺐ ﻭﺍﺿﺢ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﺎﺧﺬﻫﺎ
ﻣﻌﻪ , ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻜﻰ ﻳﻤﻀﻴﺎ ﻋﺪﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﻣﻌﺎ . ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﻌﺮﺕ
ﺑﺎﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻴﺴﺎ
ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﺗﺤﺪﻕ ﻋﺒﺮ
ﺍﻟﻨﻬﺮﺍﻟﻤﻈﻠﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻼﻟﺌﺔ
- ﻳﺎﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﻛﻢ ﺍﺗﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﺍﺭﺳﻤﻪ . ﺍﻧﻬﺎ
ﺗﺬﻛﺮﻧﻰ ﺑﻠﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻭﻳﺴﺘﻠﺮ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﺜﻞ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﺘﺎﻳﻤﺲ
ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻴﻞ
- ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻰ ﺍﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﺍﻃﻠﻘﻪ
ﻋﻠﻴﻬﺎ
- ﻧﻌﻢ , ﻟﻘﺪ ﺫﻫﻠﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺭﻯ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ
ﺭﺳﻤﻪ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻻﻧﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮﻳﺔ ﻭﻧﺎﻃﺤﺎﺕ ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ
- ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻳﺒﺪﻭ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﻓﻰ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ , ﻟﻴﺲ ﺛﻤﺔ ﻣﻨﻈﺮ
ﻳﻤﺎﺛﻠﻪ ﺷﺎﻋﺮﻳﺔ
ﺛﻢ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻘﻒ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﻠﻘﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﺆﺍﻻ
ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺠﻮﻝ ﻓﻰ ﺫﻫﻨﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻬﻤﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ
- ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻰ ﺗﻮﺳﻜﺎﻧﻰ ﻟﺘﺮﺳﻤﻰ ﻓﻰ ﻓﺼﻞ
ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ؟ ﺍﻟﻴﺲ ﺍﻟﺠﻮ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩﺓ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﺎﻡ
- ﻧﻌﻢ , ﻫﻮ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻵﻥ , ﻭﻟﻜﻨﻨﻰ ﺫﻫﻴﺖ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻰ
ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻤﺪﺓ ﺷﻬﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ .......
ﻭﻟﻜﻨﻨﻰ ﺑﻘﻴﺖ ﺃﻣﺪ ﺍﻗﺎﻣﺘﻰ ﻣﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﺓ , ﻓﻘﺪ ﺍﺣﺒﺒﺖ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﻗﻤﺖ ﻓﻴﻬﺎ , ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ
ﻳﺴﻮﺩﻫﺎ ﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻻﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ
ﻗﺪﻳﻢ , ﻭﺍﻟﻮﺍﻥ ﺍﻻﺯﻫﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺤﻴﺮ ﺍﻟﻔﻜﺮ , ﺩﻭﻣﺎ
ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺊ ﻟﻠﺮﺳﻢ
- ﻫﻞ ﺳﺘﻌﻮﺩﻳﻦ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﻮﺩ ﺃﻣﻚ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﻥ
ﻓﺮﺍﻧﺴﻴﺴﻜﻮ ؟
- ﺭﺑﻤﺎ , ﻭﻟﻜﻨﻨﻰ ﻟﻢ ﺍﻗﺮﺭ ﺑﻌﺪ
ﺓﻫﺰﺕ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ :
- ﺍﻧﻨﻰ ﻻ ﺍﺧﻄﻂ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﺳﺎﻗﻮﻡ ﺑﻪ , ﺑﻞ ﺍﺩﻉ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺗﻔﺎﺟﺌﻨﻰ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺟﻴﻨﺎ ﻣﻔﻜﺮﺓ :
- ﻗﺪ ﺗﺸﺒﻬﻴﻦ ﺃﺧﺎﻙ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻈﻬﺮ , ﻭﻟﻜﻨﻚ ﻟﺴﺖ ﻣﺜﻠﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﻃﻼﻕ , ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ؟
- ﻭﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﺪﺡ ﺍﻡ ﺫﻡ ؟
ﺃﺑﺘﺴﻤﺖ ﺟﻴﻨﺎ :
- ﻻ ﺍﺩﺭﻯ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﺑﻀﻊ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺕ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ , ﻭﺩﻭﻣﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻭﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ
ﺣﻮﻟﻪ ..... ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗﻔﺎﺟﺌﻪ ﺑﺎﺣﺪﺍﺛﻬﺎ
- ﺍﺫﻥ ﻓﻬﺬﺍ ﻣﺪﺡ ﻟﻰ ﻓﺎﻧﺖ ﻻﺗﻮﺍﻓﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻰ
ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﻳﺪﻳﺮ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻮﺍﺟﻬﻪ
ﺃﺟﺎﺑﺖ ﺑﺘﺤﺪﻯ :
- ﻛﻼ , ﻻ ﺍﻭﺍﻓﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﻴﺴﺎ ﺿﺎﺣﻜﺔ :
- ﻭﻻ ﺍﻧﺎ , ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻻﻳﺴﺘﻄﻊ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ , ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠﻢ
ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻧﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻣﻬﻮﺳﺎ ﺑﺎﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ
ﻭ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﺍﻇﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﺋﻔﺎ ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﺫﺍ ﻫﻮ ﻟﻢ
ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺒﺮﻧﻰ ﻃﺒﻴﺐ ﻧﻔﺴﻰ ﺻﺪﻳﻖ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻬﻮﺍﺟﺲ ﺗﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ . ﺍﻟﻔﺰﻉ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﻔﻘﺪ ﺍﻟﺸﺨﺺ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎﻫﻰ ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ , ﻭﻛﺎﻥ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻫﻮ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻥ
ﺃﺑﻰ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻠﻜﻪ , ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻛﻴﻔﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪ, ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻧﻨﻰ
ﻓﺘﺎﺓ ﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺤﻆ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺠﺎﻫﻠﻨﻰ
ﻓﻰ ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻻﺣﻴﺎﻥ , ﻭﻫﺬﺍ ﻛﻴﻔﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﻇﻦ ﻛﻨﺖ
ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﺃﺑﻰ ﻻﻳﻬﺘﻢ ﺑﻰ ﻣﺜﻘﺎﻝ ﺫﺭﺓ , ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺭﺩﺓ ﺍﻟﻔﻌﻞ
ﻋﻨﺪﻯ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﺷﻜﻼ ﺍﺧﺮ, ﻓﻨﺸﺄﺕ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﺧﺎﺋﻔﺔ ﻣﻦ
ﻣﺸﺎﻋﺮﻯ , ﻭﺍﻇﻦ ﻫﺬﺍ ﺳﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺯﻭﺍﺟﻰ , ﻓﻔﻰ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ
ﺍﻗﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ , ﻳﺘﻤﻠﻜﻨﻰ ﺍﻟﺬﻋﺮ ﻓﺎﻟﻮﺫ ﺑﺎﻟﻬﺮﺏ ,
ﺍﻣﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﺒﺒﺘﻬﻢ ﻓﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻔﻬﻤﻮﻧﻰ ﻗﻂ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺟﻴﻨﺎ ﻣﺠﻔﻠﺔ , ﻓﻘﺪ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺻﺮﺍﺣﺔ
ﺍﻟﻴﺴﺎ ﺑﻨﻔﺲ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺗﻜﺘﻢ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻭﺗﺤﻔﻈﻪ ,
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺑﺒﻂﺀ :
- ﻻ ﺍﻇﻨﻬﻢ ﻳﻔﻬﻤﻮﻧﻚ , ﻫﻞ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﺮﺓ ﺍﻥ ﺗﺸﺮﺣﻰ
ﺍﻻﻣﺮ ؟
- ﺍﻧﻨﻰ ﻻ ﺍﻗﻴﻢ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ , ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻨﻰ ﻻ
ﺍﻋﻮﺩ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻼﻕ ﻓﻌﻤﻠﻰ ﻳﺎﺧﺬ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻰ ,
ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻯ ﻭﻗﺖ ﻟﺰﻭﺝ ﺍﻭ ﺍﻃﻔﺎﻝ
- ﺍﻻ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﻃﻔﻼ ؟
ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺟﺒﻨﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﺨﻔﻰ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺟﺪﺍ
ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻴﺴﺎ , ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻫﺬﺍ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺪﺟﻪ ﺍﻟﺸﻮﻕ
ﻟﻼﻣﻮﻣﺔ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺘﻤﻠﻜﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ , ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﻴﺴﺎ
ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻻﻭﻳﺔ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ :
- ﻛﻼ ﺍﺑﺪ , ﻭﻟﻜﻨﻨﻰ ﺍﻇﻨﻚ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺫﻟﻚ ؟
ﻓﺎﻭﻣﺄﺕ ﺟﻴﻨﺎ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺃﺣﻤﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ :
- ﻟﻘﺪ ﺃﺭﺩﺕ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ , ﻓﻘﺪ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺴﻦ
ﺟﺪﺍ , ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻧﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻧﻨﺠﺐ ﻃﻔﻼ , ﻓﻘﺪ ﻇﻨﻨﺎ ﺍﻥ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻣﺎﻣﻨﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﻟﺬﻟﻚ , ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﺭﺟﺎﻧﺎ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ
ﺳﻜﺘﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﻗﺪ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺷﻌﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ,
ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﺴﺎ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﻄﻒ :
- ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ؟
- ﻟﻘﺪ ﻗﺘﻞ ﺯﻭﺟﻰ ﺑﺤﺎﺩﺙ
ﺗﺠﻬﻢ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻴﺴﺎ :
- ﻳﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺣﻆ ﺳﺊ , ﺍﻧﻨﻰ ﺍﺳﻔﺔ ﻳﺎﺟﻴﻨﺎ
- ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﺬ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ , ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺍﻓﺘﻘﺪﻩ ,
ﻭﻟﻜﻦ ﺫﻛﺮﺍﻩ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ , ﺍﻧﻬﺎ
ﺍﻻﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﺳﻒ ﺭﻗﻴﻖ
ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻟﻜﻰ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ , ﻓﺘﺒﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﻴﺴﺎ
ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻔﻮﻯ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺨﻔﻒ ﻣﻦ ﺃﻟﻢ
ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ :
- ﺣﺴﻨﺎ , ﻓﺎﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺘﻮﻕ ﻟﻼﻣﻮﻣﺔ ,
ﻭﺍﻻﻥ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻃﻔﺎﻻ ﻭﻣﺎﻳﺤﻴﺮﻧﻰ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺰﻭﺝ
ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻥ ﻟﻜﻰ ﻳﻨﺠﺒﻬﻢ , ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻄﻠﺐ
ﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻣﻌﻪ ﺍﻥ ﻳﻌﺜﺮ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ
ﻭﺍﻃﻠﻘﺖ ﺿﺤﻜﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ :
- ﺍﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺜﻠﻰ , ﻳﺘﻤﻠﻜﻪ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﺫﺍ ﻭﻗﻊ ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ
ﻓﻴﻬﺮﺏ
- ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﺗﺼﻮﺭ ﺍﻥ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻳﺨﺎﻑ
ﻗﺎﻟﺖ ﺟﻴﻨﺎ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﺮﺍﺭﺓ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﻴﺴﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺘﺄﻣﻠﺔ ,
ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻯ ﺳﺆﺍﻝ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺭﻧﻴﻦ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ,
ﻓﺎﺟﻔﻠﺖ ﺟﻴﻨﺎ :
- ﺭﺑﻤﺎ ﻫﺬﺍ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﺍﻻﻓﻀﻞ ﺍﻥ ﺍﻫﺮﻉ ﻻﻓﺘﺢ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻮﻗﻆ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻃﺎﺭﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺭﺍﻓﻌﺎ ﻳﺎﻗﺔ ﻣﻌﻄﻔﻪ ﺣﻮﻝ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﺨﺸﻦ , ﻭﻗﺪ ﺷﻌﺚ
ﺷﻌﺮﻩ ﺭﻳﺢ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ , ﺍﺧﺬ ﻳﺸﻤﻠﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻪ , ﺑﺎﻛﺘﺌﺎﺏ ﻣﻦ
ﺍﻟﺮﺍﺱ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ :
- ﺗﻠﻘﻴﺖ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺃﻣﻰ ﻣﻌﻚ
ﺗﻤﺘﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﺎﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺮﻯ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﻮﻯ ﺍﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﻟﻬﺎ ﺍﻯ
ﺍﻋﺘﺬﺍﺭ ﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﺗﻠﻚ ﻓﻰ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺭﺍﺗﻪ ﻓﻴﻬﺎ , ﺑﻞ
ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻓﻘﺪ ﺑﺪﺍ ﻋﺎﺑﺴﺎ ﻣﺘﻬﻤﺎ , ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﻫﻰ
ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺼﺮﻓﺖ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺴﺊ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
-شارلوت, 1112, لامب, اﻹستسلام, النحاس, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t198768.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© 1111 ط´ط§ط±ظ„ظˆطھ ظ„ط§ظ…ط¨ This thread Refback 21-05-16 10:16 PM


الساعة الآن 06:40 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية