لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم سيدتي > الاسرة والمجتمع > الطفولة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الطفولة كل ما يتعلق بالطفل من صحة وتربية وتعليم وتغذية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-01-15, 10:45 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 255817
المشاركات: 7,589
الجنس أنثى
معدل التقييم: عصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسي
نقاط التقييم: 5974

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عصفورالجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عصفورالجنة المنتدى : الطفولة
افتراضي رد: كيف نبني جيلا إيجابيا

 
دعوه لزيارة موضوعي

الحلقة الحادية عشر (وسائل الإعلام)

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

نرحب بكم في هذه الحلقة الجديدة من سلسلة (كيف نبني جيلا إيجابيا) والتي نسعى من خلالها إلى غرس معاني الإيجابية في الجيل الجديد وكذلك توجيه المربين إلى الاهتمام بهذه المعاني.

نعيش اليوم معكم مع قضية هامة تساهم بشكل كبير في إيجاد جيل إيجابي إذا استخدم واستثمر بالشكل الصحيح ومن ناحية أخرى تساهم في إيجاد جيل سلبي إذا استخدم استخداما سيئا. موضوعنا اليوم هو وسائل الإعلام وكيف نستطيع أن نجعل هذه الوسيلة مفيدة في غرس معاني الإيجابية لدى المتربين.

لا يستطيع أحد أن يغفل دور وسائل الإعلام في عصرنا الحاضر، ولا يستطيع أحد أن ينكر مدى تأثير هذه الوسائل سلبا أو إيجابيا على جميع من يتابعه، والمربي الذي يحاول أن يعزل المتربين عن هذه الوسائل يعيش في وهم، لأنها أصبحت جزءا من حياة الناس.

المربي العاقل هو الذي يعرف كيف يستثمر الأشياء الموجودة لمصلحته ومصلحة المجتمع، ولا شك بأن لوسائل الإعلام إيجابيات كثيرة، ولذلك دعونا نستعرض بعض هذه الوسائل وكيف يمكننا استثمارها في غرس المعاني الإيجابية في نفوس المتربين:

1- أكبر الوسائل الإعلامية انتشارا وتأثيرا هي التلفاز، هذه الوسيلة التي تنشر الخير والشر، فيجب على المربين أن ينبهوا لها جيدا وخاصة مع الأطفال، علينا توجيه الأطفال إلى القنوات الهادفة والتي أصبحت موجودة بحمد الله وتبث رسوما وبرامج هادفة لهم وكذلك شراء الرسوم والبرامج الهادفة من المحلات وعرضها على جهاز الفيديو من الأفكار المناسبة كذلك. عندما يكبر الطفل ويدخل في مرحلة المراهقة، نوجهه إلى مشاهدة البرامج الهادفة في القنوات الهادفة، وإذا صادف وشاهد الابن أو البنت برنامجا غير مناسبا فإننا نبين له من خلال الحوار والمناقشة سلبيات هذا البرنامج حتى نقنعه بضرورة ترك مثل هذه البرامج، وكذلك من الضروري توفير البرامج البديلة ولذلك نقترح أن يتم وضع جدول أسبوعي أمام التلفاز توضع فيه البرامج بالأيام والأوقات وعلى أي القنوات تعرض، وبالتالي عندما يأتي أحد لفتح التلفاز فإن الجدول أمامه ويمكنه اختيار البرنامج المحبب إليه.

2- من الوسائل الهامة كذلك، الانترنت، وهي أصبحت الآن في كل بيت تقريبا ويعرفها الصغار قبل الكبار، ولذلك ينبغي على المربين التعامل مع هذه الوسيلة باهتمام، وعدم ترك الحبل على الغارب خاصة وأن دخول عالم الانترنت يؤدي إلى الإدمان، علينا أن نوجه الأبناء إلى كيفية الاستغلال الأمثل ووضع أوقات محددة للاستخدام.

3- تعتبر الإذاعة كذلك من الوسائل الهامة، وخاصة عند الوجود في السيارة وهي موجودة حتى في الهواتف النقالة، ولذلك ينبغي على المربين أن يوجهوا المتربين إلى أن يسمعوا المفيد مثل القرآن والأناشيد والمحاضرات والبرامج الهادفة الأخرى والتي تعرض على إذاعات القرآن الكريم أو أية إذاعة مفيدة.

4- يغفل بعض المربين كذلك دور الصحيفة والتي يمكن من خلالها أن يقوم المربي بغرس بعض المعاني في المتربي من مشاهدة أخبار الدولة وما يحصل للمسلمين في بقاع العالم، وقراءة بعض المقالات المفيدة عندما يكبر الطفل وكذلك توجيهه بأن يكتب فيها.

هذه بعض الوسائل وبعض الأمثلة لما يمكن أن نفعلها اتجاه هذه الوسائل ونسأل الله تعالى أن يعيننا عليها ويوفقنا إلى كل خير، والحمد لله رب العالمين.

 
 

 

عرض البوم صور عصفورالجنة   رد مع اقتباس
قديم 29-01-15, 10:47 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 255817
المشاركات: 7,589
الجنس أنثى
معدل التقييم: عصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسي
نقاط التقييم: 5974

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عصفورالجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عصفورالجنة المنتدى : الطفولة
افتراضي رد: كيف نبني جيلا إيجابيا

 
دعوه لزيارة موضوعي

الحلقة الثانية عشرة (القراءة)

الحمد لله حمد الشاكرين، والشكر لله شكر الحامدين، والصلاة السلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

مع حلقة جديدة من سلسلة (كيف نبني جيلا إيجابيا) ومع مفهوم جديد من المفاهيم التي يجب علينا أن نغرسها في أبنائنا وبناتنا حتى نصل إلى جيل إيجابي طموح منتج.

الناحية الثقافية هامة جدا ومفهوم ضروري ينبغي لكل من أراد الإيجابية أن يحرص عليها، ومما لا شك فيه بأن العالم يتطور بشكل كبير وسريع، وإذا لم نوسّع ثقافتنا واطلاعاتنا فإننا سنكون متأخرين قليلا عن العالم الذي نعيش فيه، ومن أقوى الوسائل التي تقوّي هذه الناحية، القراءة.

القراءة ضرورية جدا لكل شخص وخاصة الشخص الإيجابي، فهو سيخالط الناس ويتحدث معهم، ويدعوهم إلى الخير وبالتالي إذا كان كلامه معادا في كل مرة، فإن الناس سيملّون منه وينفرون عنه لأن الناس بطبيعتهم يريدون معلومات جديدة، وهنا يأتي دور المربين في غرس هذه القيمة في نفوس المتربين منذ صغرهم حتى يتعودوا على القراءة وينبغي الإشارة هنا بأن التركيز ينبغي أن يكون على الأشياء المفيدة ومنها على سبيل المثال لا الحصر:

1- ينبغي أن يكون الاهتمام الأول بالقرآن الكريم وضرورة الحرص على قراءته بل وحفظه لأنه من أكبر مصادر الثقافة، ومن ثم تأتي قراءة التفاسير البسيطة وبيان مصطلحات القرآن.

2- ثم يأتي بعد ذلك الاهتمام بالحديث النبوي من حيث القراءة والحفظ، وينبغي الإشارة بأن تحبيب هذه الأشياء للطفل من الأمور الضرورية بأن لا نفرضها عليهم فرضا وكذلك نبدأ معهم بالأحاديث السهلة والقصيرة وعمل مسابقات وجوائز وهكذا.

3- قراءة القصص الهادفة وهي محببة إلى الأطفال وحتى الكبار، ويمكن توجيه الأطفال إلى قراءة قصص القرآن وقصص السيرة النبوية وقصص الصحابة والصالحين، كل ذلك في مستواهم حيث تتوفر هذه الكتب في المكتبات والمعارض.

4- بعد أن يكبر الطفل، نعوده على قراءة بعض الكتب النافعة الأخرى في مجالات مختلفة، والأفضل من ذلك إذا استطاع المربون أن يكتشفوا ميول ابنهم أو ابنتهم في مجال معين، فيساعدوه على تنمية نفسه ثقافيا في هذا المجال.

5- ننصح كذلك بقراءة الصحيفة – يكون هذا مناسبا لمرحلة الثانوية – والمرور على الأخبار الرئيسة فيه حتى يكون على اطلاع بما يجري في العالم من حوله.

6- ولا نغفل كذلك دور الانترنت وما فيه من أمور كثيرة، ولكن ينبغي على المربين توجيه المتربين بضرورة عدم تقبل كل ما هو مكتوب وضرورة أخذ الأشياء الموثوقة فقط.

أصبحت القراءة عملة نادرة في هذه الأيام، وبالتالي فإن الشخص الذي يقرأ سيكون متفوقا على كثير من الناس خاصة في عالمنا العربي. وهذا الأمر يقع على عاتق المربين في ضرورة توجيه أبنائهم إلى القراءة المفيدة واستثمار أوقاتهم بكل ما هو مفيد لهم في دينهم وآخرتهم.

 
 

 

عرض البوم صور عصفورالجنة   رد مع اقتباس
قديم 30-01-15, 10:58 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 255817
المشاركات: 7,589
الجنس أنثى
معدل التقييم: عصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسي
نقاط التقييم: 5974

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عصفورالجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عصفورالجنة المنتدى : الطفولة
افتراضي رد: كيف نبني جيلا إيجابيا

 
دعوه لزيارة موضوعي

الحلقة الثالثة عشرة (الصحبة الصالحة)


الحمد لله رب العالمين، حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

نواصل معكم هذه الحلقات من سلسلة (كيف نبني جيلا إيجابيا) والتي نحرص ونسعى من خلالها إلى بناء جيل إيجابي طموح منتج، يغير مجتمعاتنا المليئة بالمظاهر السلبية.

نتكلم اليوم عن معنى هام يجب على أولياء الأمور بالذات الحرص عليه أشد الحرص، ألا وهو إيجاد الصحبة الصالحة للابن أو البنت.

الصحبة الصالحة من أكبر العوامل التي تساعد على تكوين شخصية إيجابية لأن الشخص بطبيعته – إلا ما ندر – يحب أن يصاحب الآخرين وتكون له (شلة) كما يقولون، يخرج ويلعب معهم. وبالتالي يجب على أولياء الأمور توجيه أبنائهم إلى اختيار الصديق الصالح، هذا عندما يكبر الولد قليلا، أمّا عندما يكون صغيرا، فمن الأفضل لولي الأمر أن يلحق ابنه بمجموعة صالحة سواء كانت حلقة تحفيظ أو مؤسسة تربوية معروفة على أن يكون عليها مشرفون تربويون.

عندما يصاحب الابن أو البنت هذه الصحبة الصالحة والتي من صفاتها الإيجابية، فلا شك أنه سيتعلم منهم لأن المرء على دين خليله كما أخبر الصادق المصدوق، وكما قيل أيضا: قل لي من تصاحب، أقل لك من أنت.

وهكذا نجد أن من أهم واجبات أولياء الأمور الحرص على أن يكون أولادهم مع صحبة صالحة يحفظون له دينه وأخلاقه ويعلمونه الإيجابية بمعانيه الواسعة، وينبغي التنبيه أيضا على ضرورة متابعة الولد في المدرسة وتوجيهه بأساسيات اختيار الصديق، لأن الولد في المدرسة بعيد عن أبويه وبالتالي يمكن أن يختار صحبة سيئة لذا وجب التنبيه.


 
 

 

عرض البوم صور عصفورالجنة   رد مع اقتباس
قديم 30-01-15, 11:01 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 255817
المشاركات: 7,589
الجنس أنثى
معدل التقييم: عصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسي
نقاط التقييم: 5974

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عصفورالجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عصفورالجنة المنتدى : الطفولة
افتراضي رد: كيف نبني جيلا إيجابيا

 
دعوه لزيارة موضوعي

الحلقة الرابعة عشرة (التفكير)

الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، الحمد لله على جميع نعمه الظاهرة والباطنة، والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أمّا بعد:

مع حلقة جديدة من سلسلة (كيف نبني جيلا إيجابيا) والتي نسعى من خلالها إلى بيان بعض الطرق التي تساعد في صناعة جيل إيجابي ينهض بأمته ويقوده إلى طليعة الأمم بإذن الله تعالى.

نقف معكم مع وسيلة هامة من وسائل التربية الإيجابية، ألا وهي التربية على التفكير. التفكير هام جدا لأي جيل إيجابي، لأنه بلا تفكير لا يحصل أي تغيير إيجابي، وبلا تفكير لا يحصل إبداع، وبلا تفكير يكون الشخص إمّعة، إن أحسن الناس أحسن وإن أساؤوا أساء.

وتعالوا نقف على بعض الأمور التي تساعد على غرس عملية التفكير لدى هذا الجيل:

1- تعويد الشخص منذ صغره على التفكير وذلك من خلال السؤال وعدم تقبل كل شيء بلا سبب، فالسؤال ينمي في الطفل مسألة التفكير، وينبغي على المربي تقبل الأسئلة ولو كانت محرجة، وعلى المربي بعد ذلك البحث عن الجواب المناسب وليس عن (إسكات) الطفل. ومن المفيد أيضا غرس معنى الأدب في السؤال لدى الطفل وتعليمه أنه عندما يريد السؤال لا بد له من الأدب عند السؤال.

2- تعويد الطفل على القراءة يساعد كثيرا على التفكير، حيث إن القراءة تزيد الثقافة وبالتالي يساعد بشكل كبير على طرح الأسئلة والتفكير.

3- إعطاء الطفل الحرية في اتخاذ بعض القرارات التي لا تؤثر عليه بصورة سلبية وإعطائه الحرية لتحمل بعض المسؤوليات، فإن هذه الحرية تجعله يفكر قبل أن يتخذ أي خطوة، ولابد من المربي توجيه الطفل ومناقشته في قراراته حتى لا تحصل أي نتيجة سلبية.

4- غرس معنى الإبداع لدى الطفل، وهناك كثب متخصصة لغرس هذا المفهوم، والإبداع من الأمور الرئيسة التي تساعد على التفكير.

5- تشجيع الطفل على المبادرة ومكافأته عليها، فبالمبادرة ننمي التفكير لدى أي شخص، فإذا كان الشخص منذ صغره حريصا على المبادرة، صنعنا شخصا مفكرا منتجا.

6- إعطاء الطفل أمثلة لأناس فكّروا وأنتجوا إنتاجات متنوعة خدموا بها الناس، وتشجيعه على أن يكون مثلهم بل وأحسن منهم.

7- ولعل من أفضل الأمثلة، علماء المسلمين في مختلف المجالات، وكيف أنهم فكّروا وأبدعوا وقدموا خدمات عظيمة للأمّة وللعالم أجمع، وكثير من هؤلاء العلماء بدؤوا من صغرهم.

8- ألعاب الذكاء والتركيب من الأمور التي تساعد على التفكير، وكذلك عمل مسابقات ثقافية ورياضية متنوعة، والكتب التي تتكلم عن الألعاب التربوية متوفرة.

9- الحوار مع الطفل والنقاش معه في أحداث معينة يشاهدها، مثلا عندما يشاهد حشرة معينة تمشي على الأرض، يمكن سؤال ومناقشته عن هذه الحشرة وماذا تعمل وماذا يمكن أن يستفيد منها، وعندما تسقط الأمطار أو تهب الرياح، أو عندما يشاهد برنامجا معينا على التلفاز، كل ذلك وأكثر مما يمكن المناقشة منه وحثّه على التفكير.

10- وأهم من ذلك كله، إخباره بأن الله تعالى قد حثّ على التفكير من خلال آيات كثيرة، وأنه عندما نفكر ونقدم شيئا مفيدا فإن الله تعالى يحبنا ونحصل على الأجر إن شاء الله تعالى.

هذه بعض الوسائل التي تعين على التفكير وغيرها كثير، وهناك كتب ومقالات عديدة يمكن الرجوع إليها لتعلم هذا الأمر.

نسأل الله أن يوفقنا إلى كل خير وأن نساهم في تنشئة جيل إيجابي ينهض بالأمة، وأن نكون مفاتيح للخير ومغاليق للشر، والحمد لله رب العالمين.

 
 

 

عرض البوم صور عصفورالجنة   رد مع اقتباس
قديم 30-01-15, 11:06 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 255817
المشاركات: 7,589
الجنس أنثى
معدل التقييم: عصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسي
نقاط التقييم: 5974

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عصفورالجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عصفورالجنة المنتدى : الطفولة
افتراضي رد: كيف نبني جيلا إيجابيا

 
دعوه لزيارة موضوعي

الحلقة الخامسة عشرة (العاطفة)

الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لولاأن هدانا الله، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أمّا بعد:

مع حلقة جديدة من سلسلة (كيف نبني جيلا إيجابيا)، هذه السلسلة التي نسعى من خلالها إلى بيان بعض المفاهيم والقيم التي تساعد في بناء جيل إيجابي يساعد في بناء هذه الأمة وينهض بها من جديد.

نقف اليوم مع مفهوم هام ينبغي لكل المربين أن يحرصوا عليه، ألا وهو الاهتمام بالعواطف لدى الجيل وتنميتها تنمية صحيحة.

بدون العواطف والمشاعر يصبح الشخص جافا لا يحس بالآخرين ولا يستطيع بناء علاقات قوية، وإن كانت لديه علاقات، فتكون علاقات جافة بمعنى أنه يتعامل كآلة مع الآخرين، لا يحس بهم ولا يستطيع تبادل المشاعر معهم.

ينبغي الاهتمام بالمشاعر والعواطف بشكل صحيح وتنميتها تنمية صحيحة، بحيث لا يكون فيها إفراط يتجاوز الحدود ولا تفريط بحيث يكون بلا مشاعر.

ودعونا نقف عند بعض الأمور الهامة في قضية المشاعر والعواطف.

1- الحب من أهم الأمور التي ينبغي الاهتمام بها عند كل شخص، فالحب فطرة فطر الله الشخص عليها اتجاه أمور معينة، فالطفل يحب أبويه، والوالدان يحبان طفلهما، والزوج والزوجة يتبادلان المحبة، والأصدقاء كذلك يتبادلون المحبة، ولكن كل هذا ينبغي أن يكون حبا في الاتجاه الصحيح.

2- وهنا يكون دور المربين في توجيه هذا الحب، فأول الأمور التي يجب أن تغرس أن محبة الله تعالى فوق كل حب، وبعدها محبة الرسول صلى الله عليه وسلم، والناحية العملية في هذا هو تعويد الطفل على تقديم العبادات مثلا على الأمور التي يحبها، فإذا حان مثلا وقت الصلاة وكان هناك برنامجا على التلفاز يشاهده الطفل، يتم تحبيب الطفل وتوجيهه بأن يقوم بالصلاة لأن فيها كذا وكذا من الأمور.

3- يأتي بعد حب الله تعالى ورسوله حب الوالدين والأهل والأصحاب، ويجب توجيه المتربي إلى الاعتدال في الحب وإلى معرفة الأولويات فحب الوالدان مقدم مثلا على حب الأصحاب.

4- المشاعر تجاه المسلمين هامة جدا، وينبغي أن يقوم المربي بإشعار المتربي بأن له إخوانا وأخوات في مختلف الكرة الأرضية، ويجب عليه أن يحبهم لأنهم مسلمون مثله ولا يفرق بين أحد منهم مهما كانت جنسياتهم أو ألوانهم.

5- الإحساس بالفقراء والمساكين والضعفاء من الأيتام والنساء من الأمور الهامة أيضا، فالإسلام حث على مساعدة هؤلاء الضعفاء وجعل لها أجرا عظيما، قال صلى الله عليه وسلم: “الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، وأحسبه قال: وكالقائم لا يفتر وكالصائم لا يفطر“. رواه البخاري ومسلم، فكيف نريد أن يساعد الشخص يتيما أو مسكينا وهو لا يشعر بهم.

6- أيضا الشعور بمعاني الإنسانية مع غير المسلمين أيضا، فحينما نسمع عن كارثة طبيعية كزلزال أو إعصار ضرب مدينة من المدن أو دولة من الدول، فعلينا أن نشعر بهؤلاء الناس ونشعر بمعاناتهم بل ونقدم لهم يد المساعدة حتى نظهر الإسلام بصورة حسنة.

7- من الأمور الهامة كذلك، المشاعر الإيمانية كالخوف والخشية من الله تعالى، ويتم تربية الشخص على ذلك حينما يكبر قليلا وليس من صغره، وإذا تمّ تربية الطفل من الصغر على القرآن الكريم وحب كلام الله عز وجل، فإن هذه المسألة تأتي تدريجيا وتنغرس في الشخص.

8- وأيضا زيارة القبور من الأمور التي ترفع في الشخص المشاعر الإيمانية، فزيارة القبور تذكر بالآخرة ومصير الإنسان بعد ذلك إمّا إلى جنة وإما إلى نار، وهنا ينبغي التنبيه إلى أن هذا الأمر يتم التذكير به بعد البلوغ وبعد أن يدرك الشخص بأنه محاسب على كل صغيرة وكبيرة.

9- وأختم بمسألة حب الجنس الآخر وربما تظهر هذه المسألة بداية من مرحلة المراهقة فما بعد، وينبغي هنا توجيه المتربي على الناحية الشرعية في هذا الموضوع وأنه ينبغي له الالتزام بما جاء به الإسلام في هذه المسألة، ويمكن للمربي أن يرجع إلى كتب التربية التي تكلمت عن هذه المسألة وكيف ضبطت مسألة الحب عند المراهق ووجهها التوجيه السليم.

العواطف والمشاعر كثيرة، والتي ذكرناها هو جزء بسيط منها، ولا شك بأنها هامة وتحتاج إلى جهد كبير من المربين لكي يوجهوها التوجيه الصحيح.

 
 

 

عرض البوم صور عصفورالجنة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ديما, إيجابيا, وبوح
facebook




جديد مواضيع قسم الطفولة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:08 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية