كاتب الموضوع :
حسن الخلق
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية .. همس الحواس .. بقلم حسن الخلق .. الهمسة السادسة و العشرون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح راقى مع همسات مشبعة بعبيرك هومى
يسعد كل اوقاتك يا غالية
مؤسف للغاية ان يتأمر حال الطقس مع نفسية عليا قبل ان معرفتها بالحادث ..والمحزن ان يتزامن ذلك مع وقوعه فعليا ..فكما نرى دوما هناك خيط يصل الاحبة بعضهما بعضا ..ويصبح للقلب قرون استشعار تنبؤه بوقع ضرر او مكروه لدى المقربين لديه ..وليس هناك اسوء من ان تستيقظ على خبر حادث زوجها وحبيبها ..مؤكد ان الامر مدمر لكنها استوعبت بجلد كعادتها حتى تتضح الصورة امامها
يوووووووووووووووووووووووووووووووووبى والله وفعلوها رجال المرشدى ..ضربة معلم جاءت فى مقتل وردت كيد العدى فى نحرهم ..فعلا اهم صفات رجال الاعمال هى الدهاء وحسن التصرف ..لقد تركوا اعدائهم يرسمون ويخططون كما شاءوا حتى علقوا بنفس الطعم الذى وضعوه هم انفسهم ..خطة عبقرية جاءت انتصاراتها نتيجة تضامن العائلة وتكاتفها معا ومسعاهم فى الخير ..احسنت هومتى فعلا مغايرة للتصور
سرعان ما انتشر الخبر كالنار فى الهشيم ..الاهم صحة تميم وياسين ..الحمد لله ان الاصابة ليست بالصدمة والا كانت هومى معلقة بالفعل على باب المعتقل مش السجن فقط
عجبنى جداااااااا تماسك وتوحد صفوف عائلة المرشدى وبالطبع اصدقاء ومعارف خاصة الاقربون منهم بجانب العائلة ...وقت الشدائد بالفعل نعرف من هم احبابنا ..بينما لم استغث برودة والدى ياسين وطريقة تعاملهما مع حادث ابنهما الوحيد ..هل هم بشر ..او والدين حقا ..اى عواطف يمتلكان ..لاشئ حتى كلامهما جاء بمظهر التباهى والتفاخر ..بينما المسكينة دانة تعانى وحدتها فى هذا الموقف ..لكن ليس هناك مجالا للوحدة بعد ان سارع البطل الهمام لمؤازرة حبيبته ..ايواااا بفى ياهومى كده احبك
لم يكذب صفوان حين وصف هيثم بأغبى البشر ..وانا ازيد انه احطهم كوالده تماما ..الخسيس الجبان فعل فعلته وهرب كما تهرب الجرذان ..فهو اقل واضعف من ان يواجه سيل المصائب والمتاعب التى يستحقها ..لذا لجأ للهرب ..وهو يعتمد على اتصالات ومعاوني والده ..اظن انه ولا والده سيتقبلان الخسارة ..فبعد ان تستتب اوضاعهما مؤكد سيوصى هيثم احد رجاله لفعل عمل حقير اخر يروى غليله فهو حتى لا يقدر على فعل شئ وحده .
وااااااااااااااااااو احسن يزن فى تقديم الدعم الذى تستحقه دانة ..فى اصعب اوقات حياتها ..وجوده كان ضروريا خاصة انه خاصها بالدعم لتتأكد من كونه يحبها بحق ..بصراحة يزن بنكهة الرومانسية مختلفة كتير عن يزن المأفور ..كده احلى بمراحل ..احببت ذكره للشجيرة فأنا اعتبرها بمثابة حبهما الوليد الذى نشأت اول بذوره على تلك الرقعة من الارض التى تشهد هى الاخرى على لحظات ميلاد التفاهم والتقارب بينهما ..ودانة هى من زرعت هذا الحب بداخله وهو يرعها ويحفظها كما يعامل دانه فهى بنظهره كتلك الشجيرة الصغيرة بحاجة للرعاية والحنان .
بينما ينقلب السحر على الساحر فى نفس تلك الاوقات على غرار يزن ..نجد الساحر اياد يقف يستجدى نظرات الحب من بعيد والتى كانت تطالعه يوميا دون ان ينتبه ..وها هو الان يعى الدرس جيدا ..ويتعلم معنى الهجر والنبذ .
واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو سوبر ابداع وتفوق كمان ..جميل سيناريو الحلم وكأن ياسين يقف على شعرة فاصلة بين الوعى واللاوعى ..والصحوة رغم السبات جميل جدا تصويره وهو ملطخ بالاوحال..بينما روفى تقف على ربوة عالية شأنها شأن مكانتها العالية الموضع الصحيح لان يعتليه امثالها ..تقف طاهرة بريئة نقية ..فيما تبتعد عن هذا الرجل لكثرة المعاصى التى لوثته وهى تخاف ان تدنسها ..والان يخاطب نفسه ويتعرف على ذاته من جديد ..ويقدر ان هذه اشارة كى يستيقظ ويتوب ويستغفر من غفلته ..ربما جاءت لتعدل مجرى سلوك حياته وتعطيه فرص جديدة فى الحياة . احسنتى هومى باقتدار
اعجبنى احساس روفان الفطرى المختزل داخلها ..لكنها لا تعرف مصدره بعد ..ربما لان ياسين كان بعيدا كل البعد عن محيطها الذى تهواه ..لكن لم يمنعها انها تحتفظ له ببعض المشاعر حتى لو كانت غريبة عليها نفسها كذلك حكمتها وتريثها ..وهذا الاطمئنان الذى تنشره وتبعثه فى نفس دانة ..خاصة انها حللت منظور يزن لدانة بطريقة واعية فاهمة معنى كرامة رجل مثل يزن .
حبيب قلبى انا ياتيمو ..حمد لله على شفائك ياغالى ..واااااااااااو حتى فى شدة تعبه يظهر خوفه وحمايته لعليا ويتحمل مسئوليتها حتى لو اضطر لان يبعدها عنه ..قد يكون بعدها جحيما فى هذا الوقت خاصة بالنسبة اليه الا انه يتحمل بعدها على ان لا يتحمل اصابتها بمكروه ..روعة حقا هى رجولتك يا تميم ..هو فى كده (
ااااااااااااااااه يا هومى مسابقة الطهى دى من الاول لما اعلنت عنها عليا وانا متوجسة منها ..وعندى شكوك بخصوصها وبقيت زى تميم بشك ومش مطمئنة ..عندى احسااااااااااااااس ان فى كارثة قادمة لا محال ..اوعى يكون اللى فى دماغى صح
يحيى لاكثر من من موقف يثبت رجولته الحقه ..احببت جدا انه لم يذكر خلافه مع كنزى لوالدته ولم يعيد ويزيد بحق الفتاة ..مجرد انه لم يحصل نصيب لكلاهما وانتهى الامر ..رغم انه يختزل الجراح بداخله ..والاجمل ان والدته تتمسك بكنزى وتريد استرجاعها ..بجد فاتن عرفت تربى رجلا جديرا بالاحترام
ههههههههههههههههههههههههههههههههه عليا شوية وكانت هتضرب اياد المسكين بالمقلاة وتكمل على تيمو ..اكيد عندها حق ترتاب لانها احق الناس بالوقوف الى جانبه ..لكنها لا تعلم نواياه ..ومع ذلك لديها الحدس القوى المبنى على ثقتهما المتينة بأنه يفعل ذلك لشئ يخص مصالحها ..لكن كعادته لا ينبأها عنه وهى دوما تريد ان تكون قالب الحدث ..لن تهدأ تلك العاصفة حتى تلقنه درسا حاااااااار اقوى من مذاق التشيلى
واخيرااااااااااا بداية حقيقية يتمسك بها ياسين فهى وحدها سبيله للنجاة ..هى من تقدر على زرع الحب بداخله ..هى من بنقائه ستطهره وتزول سواده ..لقد بدأ ياسين الان السير على الدرب الصحيح ومؤكد ان روفان استشعرت صدقه فلن تخذل يده الممدودة بل ستساعده ..لقد كان كالرادار التقط اول اشارتها وبادر للتمسك بها ولن يفلتها .
والان غازية جديدة على الساحة ..تمتلك الثقافة والعلم مع المزيد من الصخب وخفة الدم ..تذكرنى بلينار ..انها الغيداء سليلة بيت المرشدى ..انا قولت نصيب جااااااااى يا واد يا وليد ..هومى ما شاء الله لا تترك احدا وحيدا يعانى . احببت شقاوتها مع اياد جدا تعامله كأنه شقيقها لا ابن عمها ..كذلك مرحها واندمجها الفورى مع الفتيات
والاجمل موقفها وتعاملها مع وليد هههههههههههههههههههههههههه قمة المتعة وهى بتعالجه وكمان لا تعيره اهتماما لانها لا تعرفه ..وهذا غريب عن محيطه ..لكنها نجحت فى لفت انتباه دون ان تفتعل ..خاصة ان هذا نفسه ما جذبه للينار ..وها قد جاءت فرصة جديدة تعوضه .
يا حركاته يا تكاته يا هومتى ..شاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااابوه على الفكرة الرائعة ومشهد ولادة رفيف بكل احداثه السابقة واللاحقة ..تحفة جدااااااااا خاصة لما اكتشفت غيداء وظنتها امراءة بديلة يتلاعب معها اياد اظهرت مدى غيرتها وحزنها ..وجمعت بينها وبينه من جديد ليحدث ما لم تتوقعه ان تلد لا بل وهو من يشهد على ولادة صغيريه ..المضحك جدااااااااااااااااااااااا هو حديث غيداء واياد بشأن ولادتها والمسكينة بينهما تصرخ بأنها تلد ..اعجبنى دمج هذه المشاعر والصور مجتمعة ..فمن ناحية جعلت لحظات من التقارب والود تلف اياد ورفيف سويا ..كذلك ولادة الصغيرين على يد اياد الحلم الذى طال انتظاره ان يره اولاده له خاصة بعد ما فعلته ريلام فيه سابقا ..و كشفت عن مكنونات اياد الذى اخفها بنفسه سابقا وبثها فجأة لرفيف وهو يخبرها بكل ما حدث معه على يد زوجته ..بالطبع مرح غيداء فى هذا الموقف الحالك خفف من عبء المهمة كذلك اشادة لبراعتها فى ميدان الطب وتفوقها رغم عدم تخرجها بعد ..والاهم احباااااااااااااااااط وفشل مخطط الحقيرة ريلام ورد كيداها فى نحرها ..جووووووووووووووول ساحق ماحق هومى .
هاهى روفى تشعر بتلك المشاعر الخفية تطفو على السطح وتحاول معرفة كنتها ..وكنزى تقدم لها النصح كما تفعل على الدوام ..الا انها بحاجة لمن يذكرها بذلك هى ايضا .. زياراتها لياسين رائعة خاصة انها تفتح امامه نافذة كانت بعيدة عنه ..ومعه تسطر حياة جديدة لكلاهما .
مرحى ..مبارك مولد صغيرى المرشدى ..وفرحة العائلة وتجمعها حولهما ..خاصة الخال المتذمر يزن الذى لا يكف عن مشاغباته مع دانة ههههههههه..ما عكر صفو فرحتى هو ابعاد اياد بهذه الطريقة من قبل رفيف ..معها انه يستحق ..لكنها بالغت فى قسوتها خالصة فى تلك اللحظات الحميمية ..رغم علمى ان قلبها يرفض ذلك قطعا .
ومع هذا كله شخصيتها الجديدة تروقنى فهى الان اقوى ومستقلة تريد اثبات نفسها ومؤكد ستنجح فى مشروعها
اوباااااااااااااا قلبى الصغير لا يتحمل ..اعتراف يزن لدانة رووووووووعة وناعم وافئ للغاية ..اضحكتنى عندما اسرعت فى ردها وهى توافق على الزواج ..طب ياحاجة استنى شوية لما يطلبها الاول ..لكن كما اشرتى انها طفلة عفوية خالية من اللؤم ..اتمنى ان ترسى امورهما على دروب الخير
ياسيدى على الاجواء الرومانسية التى تعيدنا لذكرى الكلاسكيات ..مع شدو العندليب فى رائعة من احدى روائعه غنية التعريف ..كم احب تلك الطرق ..الخطابات والمراسلات ..كتابة العاشق بخط يده وهو يبث حنينه وشوقه لمحبوبه كما نفذتها كنزى ..واحسنت صياغتها ويسى كعادتها الخلابة ..جميل منك هومى ان تعيد الينا ذكرى تلك الاحاسيس المفقودة وسط هذا التطور التكنولوجى الرهيب . اراها طريقة اكثر تحببا للنفس واقربها لقلبى ..كما انها بادرة جيدة من كنزى اتمنى ان تبرهن على صدق مشاعره له ..خاصة انها صارحته انها لا تفشى بخواطرها لاحد وهكذا سيكون يحيى اول من يطلع على ذاتها ويعرف مدى قربه الان .
يووووووووووووووووووبى ..الاحتفالات يجب ان تقام الان فمخططات الفاشلة ريلام تسقط الواحدا تلو الاخر ويكتشف اياد حقيقتها النكراء على اكمل وجه تظهر مدى بشعتها ودناءة محيطها ..هذه مؤكد نهاية ريلام لامحال ..اخيرا سقط القناع وستزول واتمنى ان لا تعود مجددا ..اخفيها ياهومى والا ...انا حذرتك بس
فى قاعة المحكمة كعادتها لينار تدخل رافعة الرأس داعمة ومساندة لزوجها ..حبهما الذى يتجاوز المستحيل يشهد على هذا ..ويفجر السيد سالم مفاجأته وتدوى صداها داخل ارجاء القاعة ..مؤكد ان نظرته لكريمة تعنى انها على علم بما يفعل ..ولا شك عندى فى ذكاء السيد سالم ..ربما اراد إرباك انجى وجعلها هى من تقع فى الفخ الذى نصبته حول ايهاب ..نعم الاب يا سيادة السفير وتلك النظرة اختصرت اروع صور الحنان والصداقة التى تلف الوالد بابنه .
منتظرين القنابل الموقوته يا هومى ...احسنتى وابدعتى فأبهرتى يا خلابة ومستبدة فى الوقت ذاته ..احبك يا صديقتى رغم ارتفاع ضغطى بسبب قفلاتك ..لكن لا انكر انها اعجبتنى هذه المرة ..موفقة ♥♥
|