كاتب الموضوع :
حسن الخلق
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية .. همس الحواس .. بقلم حسن الخلق .. الهمسة الثانية و العشرون
مساء الورد يا هومتى عليكى وعلى متابعاتك الحلوات
طبعا وكالعادة همساتك اكثر من رائع فهى بحق ممتعة وتستحق القراءة بدل المرة 10 مرات وفى كل مرة نفس المتعة والبهجة
نبتدى مع ابطالنا وطبعا نجم الهمسات الاسبوع ده
تميم
ظهرت جوانب جديدة فى شخصية تميم الاسبوع ده فنحن عرفناه سابقا مرح عابث وحتى عاشق يسعى لقلب حبيبته بكل الطرق
ولكن لم نعرفه سابقا شرس مخيف كما ظهر عندما شعر بالخطر المحيط بعلياءه فاصبح شبيه بالليث الذى يدافع عن عائلته
ولكن مع ذلك لم يتخلى عن عقله وتصرف بحكمة مخالفا رغبته بالقصاص من الدخيل الذى ارعب محبوبته فى سبيل الوصول الى الفاعل المحرض ومعرفة غرضه
ولم يغفل عن وضع حراسة لعلياءه لحمايتها وقد فعل خيرا باخفاء الامر عنها وليرحمه الله ان علمت بالامر فلا اظنها ستمرر الامر بسلام
ولكن من الجميل ان تميم يملك مفاتيح نمرته الغاضبه ويستطيع التعامل مع مزاجها المتفجر قليل من عبثه ووقاحته اللطيفة تحولها لانثى رقيقة بوجنتان مشتعلتان وساغتها ينتصر قلبها على جموحها
علياء
وكما كان تميم نجم الاسبوع كانت لولى رائعة فى عدة مواقف
1- سرعة بديهتها وتعاملها مع المتسلل ببراعة وثبات ولم تفقد صوابها كما هو الحال مع اكثر بنات حواء
2- تعاملها مع حماتهافظهرت وكأنها الوجه الاخر لتميم وخرجت السيدة سميحة بخفى حنين ولم تعرف ما جاءت من اجله
والجميل فى الامر انها اربكت سميحة بردها عن بر الوالدين وكسبت نقطة لصالحها
اعتقد ان كان الفضول هو من جلب حماتها فقد خرجت وفى نفسها اعجاب بعليا قد يساعد فى قبولها كفرد فى عائلتها
(مازلت ارى ان سميحة تحتاج اعادة تأهيل على يد الخبيرة ثريا)
3- اخفاء امر الزيارة عن تميم نقطة فى صالح عليا
4- ابدعت لولو وتألقت فى تشجيع رفيف وحثها على اتخاذ موقف حاسم ضد اياد ( طبعا انا مش ضد اياد ولكن كان لابد من اتخاذ موقف يصحح مسار علاقتهم ويقوم اعوجاجها)
كنزى
خطأ يولد سلسة متكررة من الاخطاء بدأ الامر باخفاء الحقيقة عن يحى ونتج عن ذلك اضطرارها للخضوع لرغبات المهوس ايهم الذى مازال يرفض بغباء الاعتراف بالخسارة
لكن الخطأ فادح هذه المرة ان تخرج لمقابلة المعتوه امر غايه فى الغباء فهى بذلك اهانت ليس خطيبها فقط ولكن والدها ايضا طبعا هى غير واعيه للامر ولم تفكر فى العواقب كل همها ان تبعد ايهم عن طريقها والا تحدث مواجهة بين الاثنين خوفا على يحى وكبرياءه وغفلت عن ان فعلتها هى اكبر جرج لكبرياء رجل معتد بنفسه كيحى
وكذلك لم تتوقع المكيدة من ايهم
الان هى فى مأزق حقيقي لن تنجو منه الا بالمصارحة اخشى عليها من عواقب تأخرها
وحقيقة انا لا الوم يحى على اى رد فعل فقد اعطاها الفرصة تلو الاخرى وقد اهدرتهم جميعا وتشبثت بخوفها وترددها
فهل سيكون هذا الموقف درسا لا ينسى
لا افهم اصرار ايهم على اظهار السوار فى الصور هل كان هدية منه اثناء خطبتهما وسيستخدمه كحجة تدعم ادعاءه بأنها ما زالت تحبه
اترقب المواجهة المتوقعة بين ايهم ويحى لانى اتوقع انه لم يلتقط الصور الا لهذا الغرض
كرما وعبد الرحمن
الحمد لله ساد الحب والوئام واوضاعهم فى تحسن خاصة بعد تبنى مجموعة النعمان مشروع عبد الرحمن وتحقق حلمه اخيرا بجعل مشروعه صناعة وطنيه100%
بقى الاهم عملية عبد الرحمن المرتقبه اوافق عبد الرحمن على التكتم وعدم اخبار عائلته لانه لو لا قدر الله لم ينجح الامر سيكون الوضع حساس جدا بالنسبه له
ومع ذلك لا انكر حق كرما فى ان تعرف وتكون بجانب زوجها فى اهم لحظات حياته
ولكن لعل الله يرزقها فر حه تنسيها كل ما عداها
الارملة السوداء
بدأت اللعب بقذارة ما ان تأكدت من خسارتها وعزم ايهاب على خطبة لى لى فالاكيد ان القاء القبض على ايهاب يوم الخطبة ما هو الا مكيدة قذرة من تخطيطها لافساد سعادة لى لى وتحقيق حلمها الخاص بالاستحواذ على ايهاب
روفان و وليد
للمرة الثانية بحذر وليد شكله مش ناوى يجيبها البر واخرته هتكون بسبب بنات سيادة اللواء انفد بجلدك يا بن الحلال قبل رجوع ياسين للحياة من جديد
عجبنى لقب روفا (اميرة الفرشات) شخصية روفا تتضح فى كل ظهور لها فهى قطرة عذبه راقية رقيقة وهى حقا الدواء الامثل لشخصية ياسين فالتزامها وعذوبتها علاج ناجع وترياق شافى لما تعود عليه من انفلات اخلاقى وجمود المشاعر
عليه ان يسعى جاهدا ليليق بجوهرة مثلها وقبل اى شئ عليه ان يعود للطريق الصحيح لينجو بنفسه من غضب الله
ياسين
ظهور محدود وبدايه علاقة عمل مع عبد الرحمن اتمنى ان تكون بدايه لحياة جديدة ايضا كما كان تعرف دانة على روفان بداية جديدة لها
اتمنى ان يتأثر ياسين بعبد الرحمن بشكل ايجابى ولا تقتصر علاقتهم على العمل
رفيف واياد
اؤيد وبشده رفيف فى اتخاذ موقف حازم لاصلاح الامور وقد احسنت عليا صتعا بدفعها لترك اياد البعد احيانا يكون علاج وفرصة لمعرفة الاخر
اياد كان يحتاج لهزة عنيفة ليعلم حقيقة مشاعره تجاه رفيف هو يشعر بالتملك الشديد نحوها والغيرة العمياء لكنه بحاجة
للاعتراف بحبها لنفسه اولا غيابها عنه سيشعره بقيمتها وحاجة قلبه لها
اما رفيف فهى بحاجه للاحساس انه يحبها وانها ذات قيمة فى حياته وليست مجرد زوجة الغرض منها التناسل وفقط
اعتقد ان خبر حملها فى هذه الظروف هدية ربانية لكل منهما وامل فى حياة افضل للطرفين
لا حرمنا الله منك يا هومتى
دمتى متألقة ومبدعة
منتظرة همساتك القادمة بشوق
دمتى فى حفظ الله ورعايته
|