كاتب الموضوع :
حسن الخلق
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية .. همس الحواس .. بقلم حسن الخلق .. الهمسة السادسة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح راقى مع همسات مشبعة بعبيرك هومى
ربنا يزيدك رقى وابداع
وأخيرا حل لغز دورات عليا ..واااااااااو مفاجأة لم اتوقعها ..انت تميل عليا للطهى ..فهى مهنة تحتاج لكثير من الصبر والابداع ..وثورة عليا وعنادها لم يطرق فى بالى انها قد تمتهن الطهى ..
لذا كانت تذهب وتأتى بأنواع مختلفة من الاسماك كذلك تسأل زوجة الصياد عن بعض وصفات الاسماك ..وكأنها تدرس البيئة بعينها ومن مصدر صانعيها ..هذه النقطة تجعلنى اصدق انها شغوفة بما تحب وناجحة فى صنعه كذلك ..اما اصرارها وهو الصفة الراسخة داخلها تأكد لى انها بارع فى اختيارتها ..وكذلك تفعل المستحيل وتتخطى الصعوبات من أجل ما تحب ..كما تبين من موقف والدتها
اعجبنى موقفها كثيرا ..واحببت تلميحك الدقيق هومى لما اشرتى اليه ..فأجيالنا وسابقاتها والقادمة كذلك ..تسير على وتر واحد وتر اختيار الاباء لابنائهم نوع الدراسة كذلك العمل ..الذى ينحصر فى كونك طبيب او مهندس وكأن العالم اكتفى بجميع المهن ..والعجز اصاب كلتا المهنتين
او يحدث ان لا يجبر الاباء ابنائهم على شئ ..لكن ترى الولد او الفتاه منهم يسيروا على نهج أصدقائهم فاذا ما اجمع الاصدقاء على دخول المجال العلمى دخل معهم واذا تحصص بالرياضة او العلوم فعل مثلما يفعلون ..وللاسف واقع يحدث مع الجميع ..لايهم ان نجح او فشل الامر سيان ..المهم ان يشار اليه بالطبيب فلان او المهندس فلان وهكذا ..لانه لم يعرف قدرات نفسه وكفأته ما يحب وما يكره ..لا اضع اللوم على الطالب وحده هنا
فالاسرة مسئولة كذلك المدرسة ..فلا احد يفكر بتنمية مواهب هذا الطفل ان كان موهوبا او حتى اكتشاف مواهبه وابرازها ..ولست مع من يحقر من امتهان أحد هذه المواهب كالطهى مثلا وينظر اليها بسطحية فيكفى انها عمل شريف ..وصاحبها بارع فى مضماره ..لما السخرية فى ذلك
لكن هنا عليا تعرف قدراتها وتعمل بجهد على تنميتها ..طبعا هى بذلك تتشبه باصرار أخيها عبدالرحمن ..لا يعيقهما شيئا عن المواصلة والنجاح كذلك ..فهم يؤمنوا بقرار أنفسهم بالنجاح وهذا بداية سلم النجاح ..
كذلك يتضح انها تشبه والدتها ثريا فى العناد ..فثريا كذلك عنيدة تصر على ارائها وتفرض تحكماتها لما تراه الافضل بالنسبة لمستقبل ابنتها . فيما اتبعت خطتها لتزويجها كى تريها من صاحب الكلمة المسموعة فى هذا البيت
ايهم المستفز يحاول محاصرة كنزى وقد نجح ..لكنه يظن خطئا ان كنزى هى نفسها الفتاة التى تركها ..الا يعلم ما تنقشه فينا التجارب من تغير ..تجعلنا مختلفين كليا عن صورتنا الفطرية الاولوية ..هكذا تعلمت كنزى كثيرا والفضل يعود للاستاذ ..فلولا انه التقاها الان صدفة لما كلف نفسه بكل هذا لاستعادتها من جديد ..اهو حب ؟ ام حنين لتملك شئ فقده يوما والان يريد استرجاعه بعد ان استفزت رجولته ؟
كل مرة يزداد اعجابى بشخصية كنزى اضعاف ..واثق انها ستعلم هذا المغرور درسا لن ينساه ..اعجبنى انها استطاعت اصابت هدفها بأسلوب متفاخر عند سؤالها عن الرجوع لوالده ثم اطرقت بسخرية الى انه يأخذ القرارات من والدته ...هل كان ضعيف الارادة امام كلمة والدته وترك كنزى من اجل ذلك ..لان والدته اشارت انها تغير منها ؟ نفسى اضربه هو وامه سوا يلا ياكنزى الى الامام
واااااااااااااااااااااااااااااو ابداع ويسى يتجلى هنا حبيت الخاطرة ..وترجع تقول انا معرفش اكتب وانتم بتجملونى ..سبينى عليها ام مكنسة دى ياهومى ..خاطرة معبرة جدااااااا
صحيح ان دانة كانت فى موقف لا تحسد عليه ولا احد يسثغيثه ..لكن رأى يزن صائب للغاية ..صحيح انه تهور بانفعال واضح وهى على تلك الحالة المذرية ..كان ممكن ان يوضح لها بطريقة اهدىء من هذا الاسلوب ..صحيح لم تعرف عنه شئ لكن على الاقل تبقى معه الوشاح ههههه .
ودوما روفان ما تمثل مقدار ما فقدته دانة من اهتمام وعطف ..ان لم تتواجد امها فى موقف كهذا فمتى ستقف ..لا استغيث برودة وقسوة تعامل اهلها ..وكما اشارت ان روفان وعائلتها هبة منحها الله اياه كى تعوضها شيئا عن ما فقدت ..احببت موقف روفان ولينار مع دانة وتعامل كلا منهما حسب رؤيته وطبيعته
ياسلام عليك ياهومى لما تجمعى الاشخاص وتربطيهم ..حبييييييييييييييييييييييت اللقاء وما نتج عنه مع الاربع يعنى اكيد ياسين افندى منزعج فى امر زى ده ..ومع ذلك متيقظ لكل كلمة وهفوة صادرة عن روفان حتى عندما احال بينها وبين يد ايهاب ..كذلك تدقيقه لكلمة مجددا ..فعلا ياسين فهد يقظ للغاية ..معها كل الحق روفان فى الحذر والخوف منه ..هو ظن انها مادامت تحت بيته فهى تحت تصرفه كذلك ..داخل عرينه كما اراد ..لتحصد محاولاته الفشل كما فى كل مرة ..الاحباط والغضب هما نتائج لقائه بها كذلك الذهول ..لاول مرة تستعصى عليه فتاة وتشغل باله اكثر مما اراد .
انت زودتها اووووووووووى يا ياسين افندى انت ..ايه الاستفزاز دا ..لما اخرج الساعة صحيح بهرتنى وحزنت لما حطمها ..بس تصرفه احمق للغاية ..هو يريد محاولة الدخول لروفان عبر اى طريق مما يعرفه للوصول لمبتغاه ..كذلك سبر اغوار روفان وتصيد ردود افعالها ..بس على مين دا روفان طلعت جـــــــــــــــامدة وجابتها من الاخر دون الحاجة لاتباع اللف والدوران واسلوب القط والفأر الذى لا تعرفه ..صدمته صراحتها وابهرتنى انا متشفية ثانية فى ياسين ..انت فاكر ايه يعنى كل البنات عندك واحد ..بس انا عارفه طالما وضعها فى دماغه ولم يصل الى ما اراده منها ..فسيلجأ للطريقة التى تجعله ملكا له دون اعتراضها هى .
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله الاستاذ سالم والد ايهاب ضرب رقم معقول فى تعدد الزوجات قياسا برشدى اباظة ..كنت زودى عدد الزيجات ياهومتى علشان يبقى اكتر من كده ..رغم عدم استهوائى لانه رجل كبير غير ناضج عاطفيا ..الا انه حنون ويمتلك شحصية مرحة محببة أورثها لابنه ..طيب مادام هو وصل بالسلامة ونفسه فى عروس ..وتوفقى بينه وبين السيدة كريمة عمة البنات ونعمل خدمة مفتوحة لايهاب ولينار وكمان نمنع السيد سلام من تجاوز الرقم القياسى لرشدى اباظة ههههههههههههه ولا نترك كريمة وحيدة .
مرحى ايهاب الم نقل ان كل لقاء بينه وبين لينار سينتج عنه صدام فكاهى ..فهو بعيدا عن رهبة واختناق الاجواء التى يشبعها ياسين تجاه روفان ..لكنه كذلك عنيد ومشاكس كلينار ..ولن يتركها تنجو بفعلتها ..ومع ذلك الحيل عند لينار لا تنتهى لتتخلص من مزعجيها .
دانة يا حبيبتى ركزى شوية ..لازم تكون انضج من ذلك فليس معنى ان ايهاب يعاملها باهتمام وحنو عادى يعتبر حبا ..هو يعتبرها بمثابة اختا له فقط لاغير ..اما دانة لانها فاقدة هذا الجزء من الاحتواء مع مراعاة عدم وجود من يتفهمها او يفهمها حقيقة الامور ..فتحفظها لنفسها وتتركها تنسج عالما من صنع خيالاتها .
اخشى على قرار كنزى ...لا انكر اننى اتمنى ان توافق على الشاب القادم ..وانا اثق فى رؤية منظور ابيها له ..لكن كثير هى القرارات التى نأخذها بتهور ..لان مشاعرنا فى ذلك الوقت تصبح مختلطة لم نعهدها من قبل فى حالة كنزى تبدو حزن على كبرياء جريحة ورغبة فى الانتقام ..والتخلص من ماضيها وبدء حاضرها ..واتمنى ان تكون عاقلة كفاية ولا تظلم نفسها ولا احدا معها .
هههههههههههههههههههههههههههههه برااااااااااااافو عليا انتصار ساحق ماحق على الحاجة ثريا ..كانت بارعة فى ادارة الحوار والتخلص من العريس غير المرغوب به ببراعة ..مهم جدا ان تتوافق افكار الزوجين وطالما هو بعيد كليا عن عليا وطموحاتها فلكلا سبيلا والطريق الى الباب ليس بعيدا
اعععععععععععععع مرفت مش انا قولتك ابعدى الشمطاء دى عن طريق كارما ..وكمان واخدة بالها من كارما ومشاعرها تجاه عبدالرحمن ..اه يا خوفى يابدران ..خصوصا انها تحاول زرع بذور الشك داخل عقل السيد محمود ..وقد نجح هذه المرة فى اقتلاع جذورها لكن الى متى سيفعل ؟ اتمنى ان لا تحصد الشمطاء نتائج ما تخطط له ..وان فعلت اتمنى ان تنقلب الموازين لصالح كارما
مشاعر عبدالرحمن متدفقة بحنو ومراعية لجميع من حوله اولهم عليا التى يحيطها برعاية الاب والاخ فى ان واحد ..تجمعت فيه خصال الرجولة الحقة والتى يعجز عنها كثير من المبصرين ..لكن لما دائما متوجسا من موضوع الزواج ..نائيا افكاره بعيدا عنها ..هو يتعامل مع بشكل طبيعى رغم فقدانه حاسة من حواسه ..فلما لا يفكر بالزواج ؟ هل يخشى من وجود امرأة لن تحتمل حالته؟ ام يخشى ان يظلم فتاة معه ؟
يانهار فحلقى ..ايه الغيوم والسواد اللى قلب الرواية كده اكيد انجى وريلام اعععععععععععععععع ..ايه الافكار الجهنمية دى ..ابليس نفسه تعب منهما وتركهم وهاجر ..اعوذ بالله لا توجد كلمات تصف بشاعة فعلت ام بوتكس ولا فكرة المتحزلقة انجى ..هما بحاجة الى ازالة من البشرية ..هل تتخلى ام عن طفلها من اجل اسباب واهية تافهة لايوجد لها مبرر او دفاع ..انها تستحق القتل لفعلتها ومعه اياد كل الحق فى التصرف معها هكذا ..يحق له ان يسحقها ويريها من العذاب اهوال .
عودة للاجواء الحميمية الدافئ داخل مطبخ عليا وجلسة الفتيات الناعمة ..كنت اتمنى ان احظى بالمذاق الشهى لتجارب عليا الموهوبة ومساعدة الفتيات لها وتقديم الدعم اهم حافز كى يستطيع المرء النجاح والاقبال على عمله كما تفعل عليا ..سعيدة لان روفان ستذهب للحفل ومؤكد وصول عواصف رعدية وريح باردة تهدد تواجد روفى انا بقولها بس علشان تاخد خذرها كويس ..كذلك مساعدة دانة لعليا ستثمر عن تعاملها مع طبقات اعلى مما يساعدها فى الانتشار بسرعة اكبر ..ومعرفة اشخاص عن قرب اكثر فاكثر .
لا كده اوفر يا هومى دى نهاية دى ...كل مرة تعملى فينا كده ليه ..المهم رفيف بخير ولا ايه ..مش كافية خرجت من عند الاستاذ اياد مغيبة العقل تماما ..صحيح اياد فى ذروة غضبه ويريد الانتقام لنفسه اولا واثبات الكثير لزوجته الحمقاء لكن ليس بهذه الصورة العملية المقيتة انه ..يتعامل معها كما لو كانت احدى صفقاته ..والمسكينة رفيف فى حالة ذهول تام ومفاجأة ..حلمها به يتحقق بصورة او باخرى ..وهى لا تكاد تصدق خاصة انه قال انه بحاجة لها وهى لم ترد حاجة محتاج يوما فما بالنا اذا كان اياد ..سيخفف عن كاهلها الكثير من الاعباء اولها ان يراعى والدتها ..العديد من الاسباب تجعل رفيف توافق ..ومع هذا اخشى عليها من قسوته امام حنانها الفائض
بشوق كبير لمتابعة ما يحدث ..ولهفة لا تمل ولا تنقطع فى التجول بين سطورك هومتى الحبيبة ..كل التوفيق لك دمتى بخالص الحب والود ..تقبلى مرورى ياشريرة
|