كاتب الموضوع :
بعدك عنى انتحار
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: مذكرات حائرة
نزللت من منزلى فى حى راقى من احياء مدينة الاسكندرية وهى من احلى واجمل المدن الساحلية ليس فى مصر فقط ولكنى ازعم انها فى العالم اجمع ركبت سيارتى ذات اللون الاحمر لانى اعشق هذا اللون جداااا وتوجهت الى عملى مر يومى بطيئا الى ان رن هاتفى برقم غريب ودارت تلك المحادثة.
انا\ الو السلام عليكم
المتحدث\ وعليكم السلام
انا\ مين معايا
المتحدث\ انا هيثم صاحب محمد فكرانى.
صمت للحظات حين لفظ اسم محمد فهذا اسم سبب لى كل شئ فى الدنيا الفرح الحزن الالم كل المشاعر.
انا\ ايوة خير
المتحدث\ محمد عمل حادثة وفى العناية وطلب يشوفك.
حاولت بصعوبة امنع دموعى من السقوط او بعنى ادق لم يعد لدى ما اذرفه من دموع .
انا\ سلامته مايشوف شر عايز منى ايه تانى. بلغه تمنياتى ليه بالشفاء وهادعيله بس انا مش عاوزة اشوفه تانى وكفاية كده قوى وكمان اقول ايه لمراته انا مش هعرض نفسى لموقف زى ده انا كنت خطيبته السابقة وماليش صفة دلوقتى.
المتحدث\ بالراحة بس اولا مراته عطتك عمرها فى الحادثة وابنه كمان وهو محتاج يشوفك عشان عاوز يعتذرلك لانه حاسس ان اللى حصله ده ذنبك انتى.
انا\ اسفة على اللى حصل ادينى عنوان المستشفى وانا هفكر وهحاول ازوره.
المتحدث\ ان شاء الله.
فى منزلى فى غرفتى المطلية باللون الزهرى جلست وحيدة على سريرى ابكى بكاء مرير واتحدث الى نفسى.
عاوز منى ايه جاى يفتكرنى بعد اربع سنين بعد مارمانى عشان امه قالتله دى مش سهلة. وهو كان كل حاجة ليا بعد وفاة اهلى .
بعد بكاء مرير لمدة ساعتين اخذت قرار انى اذهب لزيارته.
|