كاتب الموضوع :
زهور الندى
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
رد: خاطرة من وحي صورة
السلام عليكم
خواطر المتسابقين
(1)
يادموع عين ظلت فى محاجرها
تأبى النزول من أثر الفراق
فراق كان لعنتى
منذ يوم اللقاء
وكيف لى أن اعرف
فقد عشت أياما طوال
تسكب كلمات الحب
وألحان الغرام
فى نفس كانت
كالمسحورة العمياء
لتحيلها بعد ذلك
إلى أوهام
فيا دمع عين ظل
صداه فى القلب مبرحا
لتحزننى ياقلب
بأوجاعك فى تلك الشهقات
فقد كنت تذرف دموعا
تجتاح بقوتها الجسم والكيان
وحرقة تأبى إلا
أن تظل بين الجدران
ماذا أكتب ؟؟ لا أدرى
بماذا أشعر ؟؟ أيضا لا أدرى
لكن كل مأتمناه
أن تصل كلماتى أذناه
ليعرف أنه كان هناك
قلبا عشقه حتى الحرمان
(2)
حسناء واري دمعك الاسود عني
فإني أكاد اري صفرة وجهي المشتاق
حسناء لاتبكي فيذوب كحلك
الذي طالما أسهدني ليال حيراء
حسناء انا القتيل في حبك
والقاتل عينيك
والسلاح أدمع كحلاء
فارحمي رجلا قتيلا
رسي به فؤاده علي تلك الشفاه
(3)
هل من جواب !
لم تتقن يوما فن التغزل
لكن دوما كانت عيناي تضعفك
علمتني أن أعشقها
و علي غرارك بت أراها تتحدث
و أشعر بذلك الوميض الذي يشع منها
هل فعلا كان هناك !
أم أن حبك هو الذي انعكس منها
أو ربما خلجات قلبي و اضطراباته كلما نظرت في المرآة
و تخيلتك أمامي تحدق الي
هي التي صورت لي هذا
لكن !
أتعتقدها ما زالت بذات الرونق الذي عهدتها به !
و ما برح ذلك البريق يرافقها !
ها أنا اليوم أوافيك لأخبرك ما آلت إليه تلك العينان !
أي حطام أصبحت
و أي هشيم غدت
إنها باهتة ذابلة
حتي الشوق إليك و لغزلك الشحيح
لم يعد يغريها
و لم تعد تشع لذكراه
باتت تكتل السهاد
و تتوسد الأرق
تتوق للهفة تلك الليالي المسروقة من عمرنا
و تشتاق لقراءة سخطك و غضبك الدائم
و شغفها لحنانك العذب
و لمشاكساتك المستفذة
و كأنها لحظات سقطت منك سهوا
لتتدارك نفسك و تعود من جديد لأحتدامك و حنقك اللذيذ
لتلمع هي شعاع غضب عابر
حتي الدموع التي كانت ملاذها الوحيد جفت
لتمسي جافة قاحلة
أتراها يا حبيبي ستعود يوما لتنبض بالحياة
هل ستستسيغ النظر إليها من جديد ؟
و تبقي الإجابة تائهة
بين قلب صلب يأبي التعقل
و عقل صلب يستنكر الخضوع
(4)
غريب أمرك ... أنت دائي ويكمن فيك دوائي
في لحظة تحرقني، وفي لحظة تبعث الحياة في أرجائي
نعم أحببتك .. وليتني لم أحبك ولم أرى فيك والد أبنائي
لم تترك في قلبي سوى آلام وجروح ما فتأت تستنزف كل دمائي
أتطلب صفحا مني بعد أن خيبت فيك رجائي؟ .
هل أستمتعت بعد أن حطمتني و تذوقت طعم بكائي ؟
مهلا لا تفرح ! فأنت لن تحطم ما تبقى من كبريائي
ولن أتردد في تركك وسأمزق قلبي إن حاول ردع جفائي
أبدأ وأكتب ولا تتردد في هجوي وإن شئت رثائي
فقد وجدت بأنك لن تتغير ولن يطول في إنتظارك بقائي
سأغادر بل سأرحل من فوري فقد بت لا أطيق قربك بعد أن كنت سر بقائي.
في انتظار التصوين يا قمراااااااااات لا تتأخرو و بالتوفيق للجميع
|