كاتب الموضوع :
برد المشاعر
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay |
فصل رائع كالعادة ...
رائد لم تغيره حتى الحادثة التي اصابت قمر بفشل يدها .
مريم كانت مثل البلسم ولكن رائد بارع في الصد وكان رده كفيلا بإسكات الصوت الذي يئن في داخله ولم يرد سماعه من فيه مريم.
قمر تقوقعت في فقاعة الماضي ، فلا رائد ليقف ويشد من ازرها.
في طريقهم إلى منزل مريم أستوقفتها المدرسة التي رأتها بعين رائد ...
هرعت إليها علها تجده في زواياها . ولكنها لم تجده وهذا حطم آمالها .
رائد غاظه تجاهلها وعدم إعترافها له وبوجوده ..
لا تلومها فهي قد بدأت تذوب كتمثال من الثلج الهش فالنار تشتعل داخلها وخارجها ..
أتوقع أنه ببقائها حيث مصدر تعاستها وتصرفات رائد المجحفة في حقها قد تعاودها نوبة اقوى من سابقتها
وقد تدق ناقوس الخطر في وقت حيث لا ينفع فيه الندم .
غيداء أكدت وللمرة الثانية أنها كانت وراء صدمة رائد بقمر ولكن كيف ؟!!
تعرفنا على شيء من قضية رائد في الماضي مع صديقه أنور ..
قراره للبقاء واجب ولكن قمر لن تحتمل بقائها ولن تحتمل سموم غيداء وجفاء رائد معها وظهور عينا التين ايضا.
أحببت المشاهد في قرية مريم ... ابدعت في تصويرها لنا
كانت مشاهد قمر رائعة وهي وسط الخضرة والأزهار والهواء يتلاعب بخصلات شعرها ..
سلمت يداك يا مبدعة
ومتشوقة كثيرا لمعرفة اتي
تقبلي مروري وخالص ودي
°•اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي•°
|
*************
تعليقك هوا الرائع كالعادة ميمي
استمتع جدا بقرائته والتعمق فيه
أعجبني وصفك لقمر أنها تمثال من
الجليد يدوب من اشتعالها وصف بديع
جدا كما في الكثير غيره
بالفعل ميمي النوبات لن تفارق قمر
وستشتد معها كلما ساءت نفسيتها أكثر
محاولت مريم لن تكون الأخيرة ولن
تستسلم أبدا
شكرا لك ميمي ولمسابقتك الجميع
دايما لتكريم روايتي
وطبعا ما ننسى شعارنا مواههههها للأبد
|