كاتب الموضوع :
برد المشاعر
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay |
تسجيل حضور ولي عودة بتعليق
عدنااا
ما زال رائد يتجرع مرارة الندم والذنب الذي قض مضجعه ... كانت الجريدة تحمل مقالا من مذكرات قمر .
والخبر الثاني انها لم تمت في البلاد .. وقد تكون ما زالت حية .
وصلته اللوحة لتجهز على ما تبقى من روحه ... فعلا يا قمر أقتصيتي لنفسك منه .
كم مؤلم أن تشعر بوجوب تعذيب نفسك لتكفر عن خطيئة في حق من آذيته .
رائد تفنن في تعذيب ذاته وقاده اليأس للشروع في إنهاء حياته بعد ان وجد أنه لا حياة له من دونها .
مريم هي اخرى عانت من تأنيب الضمير خفائها سرا كان من شأنه ان يصلح بينهما .
في طريق عودته وزيارته لمنزل والده ... ذهابه للسطح واكتشافه اسرارا جديدة عنها جعلته يدرك مدى عماه عن حقائق كانت واضحة ولكنه تعمد أغماض عينيه عنها.
اكتشاف حقيقة والد قمر اصابتني بالرعب ... فهو لا يستهان به وقد يصل به امر للقتل ولا يبالي .
إذن قمر عادت فما سيكون ردة فعلها وهل ستسأل عن رائد وهل سيتمكن من لقائها ؟!!
أظنها تقيم في مكان بعيد منعزل حتى لا تكون عرضة ي اعتداء ... والذي يرسل المقالات هي نوران بمساعدة خالها .
فصل مؤثر للغاية كلماتها في المذكرة رائعة وحكت العذاب الذي عانته وكانت مثل سياط من حديد تمزق قلب رائد المكبل باحزان.
ابدعتي وسلمت يداك احببت حديثك عن الوهم والوهم الذي رآه رائد الذي تصالح اخيرا مع نفسه واعترف بحبه لها احس بما عانته وبما مرت به قبله.
تقبلي مروري وخالص ودي
°•اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي•°
|
أهلين ميمي
شكرا حبيبتي على التعليق الرائع
فعلا رائد اجتمعت له كل كوؤس
المرارة في مره واحدة مش لأن
الحقائق انجلت أمامه لكن لأنه تسامح
مع نفسه وصار يشوف هالحقائق بغير
القلب الحاقد
مريم أيضا أخطأت والندم شي طبيعي
والد قمر بتعرفي حقيقته أكثر على
لسانه ومجريات الأحداث وسببها
أسعدني حبك للكلام في مذكراتها
الله يحفظك حبيبتي وايخليك لكل
محبيك في هالقسم
|