كاتب الموضوع :
برد المشاعر
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: منازل القمر ( الفصل الثاني والعشرون)
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كَيــدْ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الورد عليكم جميعًا
جزء حزين جدًا ومليء بالمواجع
من وين تجيبين كل هالحزن يا قمر؟ يأسك وصل أقصى حدوده وهالشيء كان ظاهر بشدة في هالجزء
ما اظن قمر قد بكت بهالطريقة في كل الأجزاء اللي فاتت، وبعظمة حزنها ويأسها كان مرضها غلّاب عليها
في عالم الطب الأطباء دائمًا يؤمنون إن الفضل من بعد الله في الشفاء يرجع للعلاج وللمريض نفسه، فالعلاج بدون اصرار وتمسك في الحياة ما يفيد وهذا ينطبق على قمر.
مرضها ما كان راح يتغلب عليها بهالشكل لولا يأسها واستسلامها. هي خلاص زهدت من الحياة وهذي كانت النتيجة، وأكبر دليل إنها ماتبي تعيش هو المقطع الأخير لما قامت تضرب صدرها.
يوم خطبها رائد قالت فيما معنى العبارة " حياتي لن تكون أسوء، إن عشت معه وإن كان بتعاسةٍ سأكون سعيدة.. المهم أن أكون بقربه "*
والحين؟ انقلب السحر على الساحر يا قمر، عرفتي إن الجرح من أشخاص نكرههم ما يساوي شيء عند الجرح من أشخاص نحبهم لذلك كان الكبرياء نعمة عشان تحمين نفسك من هالجرح اللي بيوصلك للقاع، لكنك في النهاية استسلمتي! لا الكبرياء كان صادق أو الأحرى نقول رائد ساعد في موت كبريائك لذلك كانت هجوماته سهله وما تحتاج دقة عشان يصوبها لقلبك.
" أريدك أنت .. فقبلك كنت عظيم الفراغ "
وقمر يمثلها هالإقتباس، كانت عايشة بفراغ ويوم جاها رائد انبسطت لأنه هو اللي بيهزم هالفراغ اللي جواتها، بس عمرها ما توقعت ان رائد راح يملي هالفراغ بجمرات تحرقها!
*
رائد*
فوق منت غلطان وعذرناك هانت عليك المسكينة وبكل بجاحة تجلس تهذر مع هذيك اللي ما تتسمى وهي تقيّدها في غرفتها مثل الدواب؟ من أبغض ما عندي إن الزوج يسوي اللي يبيه ويمنع مرتَه بحجة إنه " الرجل "، ما نلوم قمر لو تركتك بعدين، وما نعذرك هالمرة لو قمت تبكي عليها وتحكي وش كثر أنت ندمان. اللي تسويه فيها ما يأثر بنفسيتها أجل؟ برافو عليك والله حكمت ان الطب النفسي شيء وتعاملك شيء ثاني؟
كم مرة قلت اني اعذرك بس هالمرة الكل عتبان عليك، حتى الأعذار ماهي راضية توقف بصفك.*
كان لازم يبرر وقت شافت الرسالة مو يسكت وبعدين يجي خايف عليها، مرات لا مبالاته تقتلني، مثل ما يقتلني وينرفزني ضعف قمر هو بعد ينرفزني لما يتمادى مثل هالمرة.
أقل شيء ليه ما تمسك فيها؟ وقت قالت له تبي تروح لعمتها قال لها براحتك وكأنه شبعان منها
لهالدرجة قمر عندك ما تسوى عشان تبرر لها شوي؟ عشان توضح اكثر وش اللي خلاك تبعدها عنك؟ بس " أحميك مني؟ " مافيه أحبك صريحة مثلًا؟ حتى اعترافاته مثل وجهه لازم يلف فيها وعلى باله بتفهم مثلًا وهو تصرفه غير وما يثبت كلامه!
جزء جدًا جدًا جدًا موجع
مافيه توقعات تقدر تنصف هالجزء لأن كل شيء حاليًا صار يعتمد على رائد وحده وإن شاء الله يلحق عليها.
تحياتي لك.
|
.
.
" أريدك أنت .. فقبلك كنت عظيم الفراغ "
وقمر يمثلها هالإقتباس، كانت عايشة بفراغ ويوم جاها رائد انبسطت لأنه هو اللي بيهزم هالفراغ اللي جواتها، بس عمرها ما توقعت ان رائد راح يملي هالفراغ بجمرات تحرقها!
.
.
ابدعتي في الوصف كيد .. ما شاء الله عليج :)
|