كاتب الموضوع :
برد المشاعر
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: منازل القمر ( الفصل الواحدوالعشرون)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسا الورد ميشو وعلى يميع متابعينج العسولين ...
ونقول واخيراً صرت معاكم على نفس الخط ههههه
نيي لـ رائعتج اللي خذت اغلب وقتي الأيام اللي طافوا من جمالها ... "وغرابتها" ....
غريبة من الناحية الإيجابية طبعاً مب السلبية ... ما ايي منج الا كل شي رائع وفخم وانيق وايجابي ما شاء الله ...
منازل القمر ... الاسم بحد ذاته غريب وجذاب ويعطي للقارئ تصوير مبدئي للي بيقراه ... اعترف اني كـ قارئة اني انجذب للروايات اللي عناوينها تضرب روحي في الصميم .... وياني فضول على فكرة اعرف لو صدق للقمر منازل ولا لا هههه ....
رائد ....
رجل معتد بذاته ... واثق من خطواته .. من عمله ... من عقله ... من موهبته ...
رجل يعرف شو يبا في الوقت اللي يبا بغض النظر عن حياته العاطفية ... رجل وأديب ومثل ما عرفت يكره السياسة ..
الادباء والسياسيين ما يتوافقون ... رغم اني انجذب للرجل الاديب "السياسي" .. كيف لا تسأليني هههه .. يفتني يا اختي :(
متفرد بـ شخصيته وكون نفسه بنفسه ... وله قبل كل شي ماضي أليم وجرح ماكن في روحه ... والسبب بنوتة حلوة لها ثلاث اسامي وكل اسم يدل على الثاني ..
قمر ... وبسم الله من عيون الحساد على قمرنا ... انسانه قدراتها بنظري لا تقل ابداً عن قدرات رائد من ناحية شغلها وكتاباتها وادبها .. عاشت طفولة ما اقدر اوصفها الا انها كابوس ... ولو وحده غيرها جان "ينت" .. يعني ياها الينون بعيد الشر عنا وعنكم ...
مب سهل ابداً اللي مرت فيه .... وما اقدر أقول انها تبالغ في صياحها المستمر ومعاناتها وألمها لأن اللي عاشت كان اكبر بوايد بالنسبة لطفلة .. الطفل عمره ما ينسى ... لو مجرد صراخ واو ضرابة .. ما بالج بـ مأساة تجسدت في خال بارد لا مبالي وقاسي ... وزوجته الحقودة اللي ما خلت شي ما سوته في هاليتيمة المسكينة ...
"فأما اليتيم فلا تقهر" ... هذا أمر من رب العباد عز وجل .. قال فلا تقهر .. وهالانسانة الشيطان ما قهرت وبس .. ظلمت وعذبت وضربت وحرمت وضيّعت طفولة واحلام وامنيات ... أبا اعرف بس كيف طاوعها قلبها تسوي فـ بنت صغيرة يتيمة جيه ...!!!
شو من قلب عليها أبا اعرف ...!!! لا حول ولا قوة الا بالله .. اعوذ بالله من قسوة القلب ...
ما تنلام ابداً قمر لو صدق ينت ... وكثرة صياحها ودموعها لو كانت مع انسانه ما عاشت اللي عاشته قمر كنت بنفر منها وبمل من دلعها ومصاختها .. بس قمر لا ... حسيت كل دمعة طاحت بـ قهر بـ جرح .. بـ روح مكسورة موجوعة ...
رغم زواجها .. رغم ارتباطها بالشخص الوحيد اللي الضوء في طفولتها المظلمة ... ورغم اعتقادها في البداية انه بيكون العون لها واللي بيساعدها في الخروج من ازمتها النفسية .. الا اننا لين الحين ما شفنا تقدم من ناحيته .. ما شفنا أي شي يدل على انه اللي اعتقدته قمر بيصير ...
رائد بين كر وفر .. بين مد وجزر .. بين سحب ودفع .. وفعلياً ما سوى في قمر شي الا انه زاد جروحها .. وطبعاً ها مب انتقاد لـ شخصه .... هو له أسبابه .. وله آلامه الخاصة .. له شخصيته وطباعه اللي تحتم عليه ما يعطي الا قبل ما يأخذ ...
مب انانية منه طبعاً .. انا أتكلم من ناحية تفجير الاسرار ... رائد ما بيقدر يساعد قمر الا اذا هي صارحته او هو اعترف لها انه يعرف هي منو تكون وهو منو يكون .. انه متذكر كل شي في طفولته معاها مثل ما هي متذكرة كل شي يخصه ...
رائد ما بيعطي اعترافه قبل ما تعطي هي اعترافها .. ها توقعي باللي يصير لين الحين ....
عندنا مريم .. الأخت الحنونة اللي تجذب وتمثل وتسوي المقالب في اخوها بس عشان تشوف تقدم في علاقته مع زوجته وللأسف كل اللي سوته للحين ما حرك الجبل رائد ... بس أتوقع هالرحلة بتحركه .. أتمنى هالشي الصراحة ... أتمنى اشوف تقدم من ناحيته لأن قمر تعبانه وما فيها حيل خلاص ...
قمر ... وبالرغم من تحفظي بخصوص رغبتها الشديدة بالموت .. الا اني ما اقدر أقول انها تبالغ .. رغبتها بالموت يت نتيجة حالتها النفسية المتدهورة .... ومب معناته قالت تبا تموت يعني في الصدق تبا تموت .. لا ... مجرد كلام ... لأن لو صدق تبا تموت جان انتحرت .. ليش تتمنى وتتكلم وتنوح وتصيح والحل بسيط وبين ايدينها ....!!!!
وسالفة عدم اخذها للحبوب ما اعتبره انتحار بطيء ... هي ما سوت اللي سوته الا لأنه رائد استفزها بكلامه ... وهي اولاً واخيراً انثى .. والانثى طبيعة الام فيها تخرج بعفوية ومن غير إحساس ... يعني ما ودرت الحبوب الا لانها هي بعد تبا بيبي ....
ارجع وأقول ... قمر اجبن من انها تتمنى الموت "من قلب صادق" واجبن من انها تنتحر ... قمر بعدها متمسكة بالحياة بس بطريقتها الخاصة المعقدة حبتين ...
رائد يحبها .. وهي تحبه .. والحل لتحسين علاقتهم ببعض ما بيكون الا منهم هم بس .. لا من تدخلات مريم ولا من تدخلات اشخاص ثانيين .. المواجهة والمصارحة والكلمة الصادقة والاحساس الصادق هم الحل ...
بس مصارحتهم لبعض أتوقع بيكون جدامها عوائق أولها غيداء .... في البداية لازم رائد يعرف بفعلتها ولازم يوقفها عند حدها قبل لا تتمادى .. اخته مجروحه منه وتبا تنتقم وهو لازم يعالج حقدها قبل ...... وعقب المصارحة ....
يا خوفي رائد يهرب من المصارحه مثل عادته في الهروب دوم ومن كل شي .... بس لا املي كبير وان شاء الله ما يهرب ...
روايتح اعتبرها حكاية من الف ليلة وليلة .... تحليلاتي لها كثيرة ومتشعبة بس هاللي قدرت اكتبه لين الحين ... اترقب البارت القادم مع المتابعات وترقبي مني ان شاء الله تعليق مرتب اكثر واحلى ويليق بمقام روايتج الرائعة ....
صافي محبتي/ودي ميشو ولكل متابعين منازل القمر ..
|