السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فصل حافل بالمفاجآت


رؤية قمر ل عينا التنين أعطتها دفعا لا شعوريا للرفض ... لرفض وجودها ولرفضها من عقلها الباطن ولرفض مسامحتها .
وخرج رفضها قويا هستيريا ورائد أيدها وساعدها في التخلص من التي آثارت رفضها.

سلوى أظنها أرادت أن تستخلص مسامحة قمر عنوة وهذا ما يدل عليه دخولها من غير إذن... تريد أن تفرض عليها كما في الماضي أن تسامحها فهي تعلم بضعفها تجاهها .

رائد أحس بحاجة قمر لقربه وكان نعم السند لها .. ولكن ما أثار حنقه مرة أخرى إخفاء قمر لماضيها حتى بعد أن أرادها أن تفتح له قلبلها وتعترف له.
ولكنها صدته فعاد لصومعته ولبروده السابق معها.


أكتشافه لما تخطط له قمر مكنه من إيقافها بل والتدخل لتنفيذه بالقوة .. ولكن قمر لا تراه إلا إشفاق وحسب. ولم تجرؤ لأن تمني نفسها بأنه إهتمام واضح وصريح بها.

رائد بإبعاده لها يريدها أن تبتعد عن قسوته غير المتحكم بها نحوها. يريدها أن تخرج من جوهما المتوتر دائما والذي يحمل أطياف الماضي بحلوها ومرها. وخاصة تلك الفزاعة التي تنغص عيشه والمتمثلة ب نورسين .


أكتشاف قمر أنها ستترك عند مريم لوحدها كي ترتاح من رائد .. آلمها وفجر آلام جسدها أيضا . فأي راحة لها وهو ليس معها .
أي راحة ستزورها وهي لا تدري أين هو ولا كيف يقضي أيامه ومن يقابل ومن المعجبات قد ينهلن عليه.
راحتها ليست معه بالتأكيد ولكن أن يكونا تحت سقف واحد تعلم بأنه في مكتبه الذي بالقرب منها يعطيها بعض اﻷمان الذي تحتاجه.


مريم لن تستلم على مايبدو فها هي تخطط لجولة جديدة مع رائد.

ذهابهم للمزرعة وما ينطوي عليه من فوائد و مضار قد يفلح في تبديد الجليد الذي يحيط حياة رائد وقمر .

مريم كانت واثقة من حضور رائد وقمر لا تراه إلا حلما من مريم ولم تدري بأن مريم ستجرعه من ذات كأسها الذي تجرعته

الغيرة

نعم فوجود خال مغازل صريح لا يؤتمن على وجود قمر في محيطه ف رائد غيور ولا يحتمل مجرد أن يفكر أي شخص بها فكيف يترجمه إلى عبارات قد تطرب قلب محبوبته

التي لا يعلم أن قلبها أعمى وأصم إلا عنه .


الجدة حكيمة بلا شك ولكن لما تحتقر ذوق رائد لهذه الدرجة ؟!!!

ما الدافع برأيها يا ترى ؟!!


أحيانا جهلنا ببعض اﻷمور نعمة ، فبعد علم قمر بقصة خال رائد الذي رفض ﻷجل رائد .. لا بد أن تنتابها الهواجس والظنون .

واﻵن حضوره لا بد أخ يتقابلا وها هي أسوء مخاوف قمر تتحقق . وان رائد قد يحب غيرها.


قمر اتوقع أن تتفاجئ منه ولكنها لن تظهر شوقها ولو أنني أتمنى أن تركض إليه وتحتضنه فعندها ما سيكون موقف رائد ؟!!!

ولكنها تظن أنها تفرض نفسها وخاصة أنها تخطط لتركه ورجوعها مع عمتها .كي يرتاح منها.



مريم أبدعتي في حديثك معه في السيارة .. أضحكني أنها تقول قمر نامت رغم صراخ أطفالها ورغم أن نومها خفيف ههههه

أحببت المشاهد في الطريق والطبيعة التي لفت الفصل .. عشت اجواءها وأستمتعت بهذا التغيير عن الحياة بين الجدران.

سلمت يداك يا رائعة وبإنتظار المفاجأة الجديدة

مع خالص ودي

°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°