كاتب الموضوع :
برد المشاعر
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: منازل القمر ( الفصل التاسع عشر)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اعتذ عن غيابي المفاجيء ولا يعني ذلك أني أريد أن أجرب غلاتي عندكم فأنا أعرف ذلك بدون شك هههههه
تعليقي على الفصل التاسع عشر
صدق حدسي وكانت نوران هي من اتصلت بقمر وأوصلت لها خبرا سيء
أعذر نوران فقد كانت في وضع لا يسمح لها بالتفكير السوي ، فضلت أخبار صديقتها لكي تهدأ نفسها ونسيت أنها تعاني من مرض
يلزمها ان تكون مرتاحة ولا تتعرض للإنفعالات.
قمر أثر بها هذا الخبر كثيرا ولكن تدخل رائد وكلامه بالسوء عنها وتفسيره الخاطيء لموقفها وتذكيرها بموقف ليلتهما اﻷولى
آلمها جدا وزاد من كسر قلبها .
مريم ضغطت عليه وأوصلته الحد ، ولكنها تخطيء أحيانا ولو بحسن نية .
رائد انصدم بما سمعه خلسه منهما ، ولم يصدق أن قمر تكن له هذا الحب ولا تفسير لتصرفها في الماضي معه.
ولكن ذهابه لأيوب وإستجوابه قد جعل بعض الشك يتسلل لنفسه ، ولكن أظن بأنه صدق تلك الجزئية وخاصة أنهما لم تعلما بوجوده
وهي أن قمر تحبه ولا تستطيع ان تكرهه.
ولكن رائد يستسلم لشكه وربما أعتبره تمثيل منها، ما هي اﻷعاصير التي تنتظرهم من الماضي ؟!
هل للأمر علاقة بغيداء ومكيدة جديدة..
عندي ظن بأن قمر قد تكون تخفي شيئا عن رائد وأظنها توقفت عن اخذ الحبوب وهذا يفسر أنها ستموت قبل موعد عمليتها
ولكن إن كان ذلك صحيح فهذا أنتقام قوي وعنيف منها وستدفع ثمنه أكثر من رائد.
سلمت يداك فصل مؤثر جدا ولو اني اجدني لا اتعاطف مع رائد مثل قمر ولكن يتوضح لي تفكيره اكثر.
تقبلي مروري وخالص ودي
°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°
|