كاتب الموضوع :
برد المشاعر
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay |
كما توقعنا فقد كادت غيداء لقمر ، ونجحت مساعيها فساد حياتهما تلك الشيطانة الحقودة.
قمر فضلت أن تعتزل الدنيا وأكتفت بحبس نفسها في الغرفة الصغيرة على أن تواجه أذى الجميع لها.
كالعادة فقد حيرها إنقلاب رائد المفاجيء ولم تعلم بأنها نتيجة نجاح خدة تلك العقربة الخبيثة.
حضور البلسم أعني مريم خفف كثيرا عنها، هي أخت لم تلدها أمها تهتم لها وتسعى لمساعدتها وإصلاح شأنها مع رائد، وإن كانت جهودها لا تؤتي أكلها بسبب جفاف رائد وإنغلاقه عنها.
خطة مريم وإن كانت نتيجتها سيئة ولكنها جعلت قمر تشك أو تشتبه بتصرفات رائد وإن كانت لا تريد أن تمني نفسها بأنه يحبها او يغار عليها.
رائد يحاول أن يشوه حبه لها ويدعي أنه ينتقم منها ولكن حتى اعمى يستطيع أن يجزم بأنه يذوب عشقا لها وكما قيل من قبل (ومن الحب ما ...... ) .
دخول قمر للمنزل أخرج مخاوفها والتي تجسدت على صورة قمر الصغيرة ، فأستسلمت وانقادت وراء تلك الهواجس الخفية .
رائد يراقبها ولكنه احس بما يعتريها يحاول أن ينتشلها ولكنها تنغمس في مستنقع الذكريات اليمة أكثر وترفض العودة لواقعها المرير .
أتوقع بأنها ستدخل في نوبة أخرى فكل هذا فوق احتمالها .
وأتوقع بأن مريم ستفتعل شجارا مخططا مع زوجها لتقيم معهما وتواصل الطرق على السندان الذي لا يريد أن يلين.
اتمنى أن تحضر قبل فوات اوان
سلمت يداك وبإنتظارك لمعرفة التطورات
تقبلي مروري وخالص الود
°•اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي•°
|
معاك حق ميمي غيداء نجحت في
انتقامها لكنها تجهل إنه علاقتهم سيئة
بها أو بدونها وما أتت بالجديد يمكن
تنفعهم أكثر من إنها تظرهم
مريم بالفعل كانت مثل البلسم لأنها
شايفة مأساة قمر إلي تحب شقيقها
ومأساة شقيقها إلي يضيع نفسه
وايضيع قمر منه فبتحاول وما بتضرهم
أكثر مما هم مضرورين
توقعك صحيح مريم بتمثل عليه
شجارها مع زوجها وبتمارس مكائد يا
نحنا الحريم لما انحطوا شي في راسنا
لكن يا ترى من فيهم بيكسر راس الثاني
وصفك لمشاعر قمر وهي تدخل
عالمها المظلم كان رائع
سلمت أناملك يا عسل
|