كاتب الموضوع :
برد المشاعر
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: منازل القمر ( الفصل الخامس عشر)
السلام عليكم
رائد يحاول الضغط أكثر على قمر .. يريدها أن تعترف له بحقيقتها .
ولكنه أثقل عليها وزاد من أوجاعها.
قمر أتبعت سياسة جديدة مع رائد ولم تسمح له باﻹبتعاد كالعادة .
ما زالت تقاوم عبثا مشاعرها تجاهه ولم يفلح بروده في إطفاء جذوة حبها المتقدة في قلبها .
غيداء تمادت جدا مع رائد وقمر ، ثم بأي حق تدعي أن قمر من الشوارع ؟!
ولكن رد رائد أثلج صدري فهي تستحق أن تعامل كحيوان بعد أن تخلت عن انسانيتها.
نور إمعة تتبع غيداء ولكن بداخلها بذرة خير بحاجة إلى متنفس لكي تنمو .
مريم كانت كالبلسم وكصوت الضمير الحي الذي يتردد بين جنبات رائد ولكنه ينجح دوما في إسكاته .
إلى متى تنوين أن تستكيني ولا تقاومي من أجل نفسك يا قمر ؟!
عاودتها نوبة ألم أشد ورفضت شفقة رائد بأخذها للمشفى .
اعتقد بأن تصرف رائد إجتذب عداوة غيداء وربما والدتها .
يريد أن يفرض سيطرته ويضبط تصرفات أخواته وهذا شيء محمود ويشكر ﻷجله .
ولكنه في نظر ناقصة العقل تدخل في الخصوصيات
وكما حذرته نور فهي تكيد له وربما قد تنجح في مكائدها.
طلب قمر ان تكتب الخاتمة قد يوضح غموض قصتها لدى رائد
بعد أن صحى أخيرا من سباته وقرر أن يتصارح معها
أتى سماعه لتلك الحية الرقطاء ليغير نظرته لقمر ويزدريها
كيف تصدق كلام اختك الخبيثة الحاقدة ؟!!
حتى وإن قلت بأن قمر لم ترد عليها فهذا يدل على رجاحة عقلها وأنها لا تحط من قدرها
لتنزل لمستوى تلك البغيضة.
أتوقع بأن تزداد اوضاع قمر سوءا
واتوقع بأن المرة القادمة قد تكون من الجدية لإدخالها المشفى
وسيجرب رائد فقدها ببطء .
سلمت يداك وبإنتظارك بشوق كبير لمعرفة القادم
تقبلي مروري وخالص ودي
°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°
|