لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-15, 09:08 PM   المشاركة رقم: 111
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 405 - الحب هو الجواب - جينفر تايلور - قلوب عبير ( الفصل الحادي عشر )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وقالت " حسناً , يا بنات يمكنكن متابعة العمل , واي واحدة تجد نفسها مقصرة يمكنها ان تسأل , اذ قد توجد كلمة او اثنتان في القطعة غير مألوفة لديكن " وسرّت سارة وهي تلمس ثبات صوتها على الرغم من شعورها وكأن شيئاً في الجو يسبب لها الاختناق البطيء. انها تشعر بجميس يرقبها ... تشعر بنظراته تلك وكأنما تلمسها بيدها.ريحانة
ارتفعت عيناها الى حيث كان يجلس لتشعر بقلبها يكف عن الخفقان وهي ترى الرقة والدفء يكسوان ملامحه. وبدا وكأن الوقت توقف حيت تلاقت انظارهما لحظة, عند ذاك, وجهت اليها احدى الفتيات سؤالاً, ليعود كل شيء الى ما كان عليه , وكان السؤال " رقم الثلاثة , افقياً يا آنسة مارشال منطقة جبلية تشكل حدوداً طبيعية , إننا لم نعرف ما هي , هل يمكنك اعطاءنا اشارة اوضح لذلك؟"
لماذا وضعت هي هذا في الكلمات المتقاطعة؟ هل كانت افكارها مركزة الى جميس بحيث انها لم يكن في استطاعتها محوه من ذهنها حتى اثناء العمل؟
اجابت "إنني ..." ولم يمكنها الشعور بالحرج من العثور على الكلمات المناسبة بعد ان نظرت عبر الغرفة لتراه يبتسم. لقد عرف انها لم تتمكن من نسيانه ونسيان ماكان بينهما , وقال " جربي البيرينيه ولابد ان تكون هي الكلمة المناسبة , اظن هي الكلمة التي كانت الآنسة مارشال تفكر فيها حين وضعت لوحة الكلمات المتقاطعة"
منتديات ليلاس
حمل صوته العميق ثروة من المعاني وهو يتكلم , وبعثت لهجته الدافئة رجفة في اوصال سارة , فقفزت في كرسيها ليضطرب وضع الكرسي تحتها وقد تضرج وجهها وهي تسمعه يضحك بهدوء. وقالت " سأكتب على السبورة الكلمات التي قد تجدن صعوبة في تهجئتها"
اخذت الطبشورة وادارت ظهرها الى الصف , ولكنها اجفلت حين تكلم جميس مرة اخرى , وقد بدا صوته الآن اكثر دفئاً وهو يقول " هل يمكنك تهجئة هذه الجملة لأجلي من فضلك ؟ إنها انا احبك ... بالفرنسية طبعاً"
سقطت الطبشورة من يدها المرتعشة وبحركة تلقائية انحنت سارة لتلتقطها وهي تشعر بالدم يتدفق الى رأسها. وجاءها صوته يقول الجملة ذاتها بالفرنسية وهو يعقب " هذا إذا لم اكن مخطئاً , اليس كذلك يا آنسة مارشال؟"
وضحك بهدوء وقد تركزت انظاره على وجهها المتضرج متابعاً" إنني لست متأكداً من صحة اللفظ, ربما يمكنك ترديدها قبل ان تكتبيها على السبورة"
لماذا كان يفعل ذلك؟ لماذا يتعمد ان يجعل الأمر يبدو وكأنه يريد ان يقول انه يحبها؟ وامسكت الطبشورة بين اصابعها , وهي منتهبة الى ان الفتيات يستمعن الى كل كلمة تقال , ثم قالت " ان هذا صحيح تماماً , يا سيد ماك اليستر , ليس ثمة خطأ في لفظك" كان صوتها خشناً يفضح اضطرابها , وابتسم هو برقة وقد التقت نظراته الهادئة بنظراتها وهو يقول " ما زلت غير مطمئن مئة بالمئة الى سلامة لفظي , فهل لك يا آنسة مارشال ان تتفضلي بقول هذه الجملة لكي اتثبت منها؟"
هل كانت هذه لعبة منه ام انها طريقة جديدة لتعذيبها؟ لم يكن لديها فكرة.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-02-15, 09:10 PM   المشاركة رقم: 112
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 405 - الحب هو الجواب - جينفر تايلور - قلوب عبير ( الفصل الحادي عشر )

 
دعوه لزيارة موضوعي

فجأة لم تعد تهتم بشيء وهي تتفرس في وجهه عبر الغرفة. إنها تحبه! ولا يهم اللغة التي تعبر فيها عن حبها هذا. فالنتيجة تبقى هي هي , والروعة هي نفسها ما دامت تقولها له . وقالت بالفرنسية " إنني احبك"
ما كاد يسمع صوتها في جو الصمت الذي ران فوق الفتيات. واخذت نفساً قصيراً وهي تشعر بقلبها يخفق بعنف وهي تردد بالفرنسية ببطء" إنني احبك يا سيد ماك اليستر " قالت ذلك وهي تنظر اليه وقد تجلت احاسيسها في عينيها.
بدا عليه وقد توقفت انفاسه وقد ظهر على ملامحه التوتر الذي يقترب من الألم قبل ان يسترخي فجأة , ثم يبتسم. كانت ابتسامة تحوي من الدفء بحيث اشعرتها باختفاء كل ما كانت تشعر به من برود , وقال بالفرنسية " إنني احبك يا آنسة مارشال . كيف ترين لفظي؟"
قالت " انني .. انت رائع , رائع تماماً"
قال وهو يقف متجهاً نحوها "رجوت ان يكون ذلك" واخذ من يدها الطبشورة ورماها جانباً قبل ان ينظر الى فتيات الصف اللواتي كن جالسات باستكانة وقال " والآن , ايتها الفتيات إنني اعلم انه يمكنني الاعتماد عليكن في حسن التصرف بينما اتبادل حديثاً مختصراً مع الآنسة مارشال , وارجو منكن عدم خذلي "
ثم مد يده يأخذ سارة من ذراعها خارجاً بها من الغرفة ثم اغلق الباب وراءهما قاطعاً بذلك الاحاديث التي تفجرت بين البنات .منتديات ليلاس
قال " إننا في حاجة الى مكان نتحدث فيه يا سارة "
قالت وهي تطرف بعينيها متسائلة عنا إذا كان هذا حلماً " إنني ..."
لا يمكن ان يكون هذا حقيقة .. لايمكن ان يكون جميس هنا حقيقة خارجاً بها من غرفة الصف.
عاد يقول " نريد مكاناً منعزلاً يا سارة لكي يمكنني ان اقول مافي نفسي" كان صوته خشناً وفي عينيه معنى لا يمكنها إغفاله مالم تكن عمياء.
قالت " هذا جنون يا جميس . ليس في إمكانك ان تأتي هنا وتخرجني من الصف . إن البنات في حاجة اليّ"
قال " ليس بقدر نصف ما أنا في حاجة اليك, يا حلوتي"
و ادارها في مواجهته وهو يقول " لقد اقترفت غلطة يا سارة إذ تركنك في تلك الليلة , لقد ندمت على ذلك في كل دقيقة منذ ذلك الحين. ولن ادع ذلك يحدث مرة اخرى . إنني احبك ياسارة , واريد منك ان تعطيني فرصة ثانية لكي اشرح لك سبب تصرفي ذاك, في ذلك الصباح , ولماذا تركت غرفتك تلك الليلة. اخبريني إذن عن مكان نذهب اليه لنتحدث. وإلا فإنني اقسم على ان اتسلم مقاليد الأمور بيدي"
نظر الى ماحوله في الممر الهادئ مبتسماً وهو يقول " ماذا تظنين رئيستك ستقول إذا هي علمت ان إحدى الموظفات عندها يعانقها حبيبها في ممر المدرسة"
قالت مصعوقة " جميس .. إنك لا تعني .. إنني .. هل تعني ذلك حقاً؟ هل تحبني حقيقة؟"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-02-15, 09:11 PM   المشاركة رقم: 113
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 405 - الحب هو الجواب - جينفر تايلور - قلوب عبير ( الفصل الحادي عشر )

 
دعوه لزيارة موضوعي

نظر اليها بعينين عميقتين وقال " إنني احبك يا سارة .. صدقيني انني احبك , ولا افكر بشيء اكثر من ان اثبت لك كم احبك"
نظرت اليه وقد اصاب رأسها الدوار .. لم تستطع ان تستخلص شيئاً من شيء . جميس يحبها! غير ممكن ان يكون هذا صحيحاً.. و إلا فإنه الاستجابة لكل دعائها.ريحانة
بدا انه فهم التشوش الذهني الذي تتخبط فيه فابتسم وهو يقودها بيدها على طول الممر ليخرجا من باب جانبي الى حيث سيارته كانت تقف. وقال " ادخلي يا عزيزتي سنذهب الى حيث يمكننا التحدث" واغلق باب السيارة واستدار يأخذ مكانه خلف المقود وقالت هي " إنني ... الى اين نحن ذاهبان يا جميس ؟"
اجاب " لفترة قصيرة فقط على ضفاف النهر , إن المكان هادئ هناك وبعيد عن الأعين الفضولية!" وأومأ ناحية المدرسة وهو يدير المحرك ضاحكاً من شهقة سارة التي ادركت فجأة ان اكثر بنات صفها كن يراقبنهما من النافذة وهتفت " كلا... ما الذي سيفكرن به؟"
قال " اظن انهن سيفهمن تماماً يا سارة وحسب خبرتي فإن الفتيات المراهقات يفهمن با لإشارة"
قالت " وهذا ما يقلقني, إنني لن اكون مثالاً طيباً لهن , اليس كذلك؟"
استدار بالسيارة خارجاً من الطريق ليتوجه ناحية النهر ثم قال " بصراحة يا سارة , لا يهمني مطلقاً اي مثال نعطيه لهن, إن امرهن لا يهمني , انت فقط مدار اهتمامي"
منتديات ليلاس
قالت سارة " لم اكن لأحلم ابداً ان هذا قد يحدث , لقد ظننت ان كل ما بيننا قد انتهى , خصوصاً بعدما اخبرتك به تلك الليلة"
قال " لقد ظننت انا هذا بدوري , إنما ليس لسبب الذي ذكرته انت" ونظر في عينيها مباشرة وهو يتابع " إن مسألة اغتصابك لم تؤثر على شعوري نحوك يا سارة , ربما جعلتك تظنين ان هذا قد حدث عندما تركتك فجأة ولكن كل ما استطيع قوله هو انني صدمت لهذا التصريح , ثم شعرت بالندم للطريقة التي تصرفت فيها نحوك الى حد لم اعرف كيف اعالج الأمر, كنت اتمنى لو كنت اخبرتني بذلك من قبل و إلا لما كنت عاملتك بتلك المعاملة القاسية"
قالت " كلا, لقد كان الحق معك في هذه المعاملة " وابتسمت بحزن وهي تستطرد " كما كنت محقاً في اتهامك لي ببرود الأحاسيس , لقد سمحت لنفسي بأن اتخذ هذه الطريقة لأنها تناسب الحياة التي صممت على ان اعيشها بعد ان وضعت كل شيء ورائي"
قال وهو يمسك بيدها " هذا قول سهل ولكن تنفيذه صعب , إنني اتصور كم عانيت يا سارة " وسكت قليلاً ثم سألها " هل تستطيعين ان تخبريني كيف حدث لك هذا الأمر يا سارة ؟ ام ان ذكر هذا مازال يؤلمك؟"
قالت" كلا.. إنه لم يعد يؤلمني , إنني لن انسى ذلك ابداً, ولكن ذكراه لن تسيطر على حياتي بعد الآن, كما كانت في السنوات الماضية"
بدت في عينيها نظرة ساهمة وقد شرد ذهنها عبر السنوات وتابعت قولها " لقد كنت اتممت العشرين من عمري عندما حدث ذلك, في سنتي الثالثة الجامعية , وفي قمة

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-02-15, 09:12 PM   المشاركة رقم: 114
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 405 - الحب هو الجواب - جينفر تايلور - قلوب عبير ( الفصل الحادي عشر )

 
دعوه لزيارة موضوعي

استمتاعي بالحياة قتل والداي في حادث سيارة وهما في طريقهما الى زيارتي في عطلة نهاية الأسبوع , لقد اصبت عند ذلك, بانهيار تام. كنت ابنتهما الوحيدة مما جعلني ملتصقة عاطفياً بهما تماماً, فكان فقداني لهما معاً بهذا الشكل, حدثاً مريعاً, وتأخرت نتيجة هذا في دراستي . عند ذلك عرض عليّ احد المعلمين ان يعطيني دروساً اضافية لتعويض ذلك التقصير" وضحكت بمرارة دون ان تنتبه الى وجه جميس الذي توترت ملامحه غضباً , وتابعت " يبدو ان الدروس لم تكن كل مافي رأسه! وقد كنت أنا متأخرة جداً عن زملائي , لذا شعرت نحوه بالامتنان . بدا عليه اللهفة لمساعدتي , وهكذا عندما دعاني الى تمضية عطلة نهاية الاسبوع في منزله قبلت الدعوة حالاً"
نظرت الى جميس لتدرك للمرة الأولى ان هذا السرد كان مؤلماً له قدر ما كان مؤلماً لها , وقالت " هل أتابع ام ان الأفضل ان اتوقف هنا؟" فهز رأسه قائلاً " اريد ان اسمع كل شيء وراءنا مرة واحدة والى الابد "
أومأت برأسها وقد فهمت مايعني إن هي اخبرته بكل شيء فإن كل تلك الروابط بالماضي ستحل من ذاتها . واستطردت " لقد ... لقد كان متزوجاً ولهذا ظننت ان قبولي لدعوته ليس فيها مايضير , ولكنه لسوء الحظ اغفل اخباري ان زوجته لن تكون موجودة إنني لن اطيل في سرد التفاصيل , ولكن عندما عرفت الحقيقة كان قد فات الأوان , لقد ... لقد اغتصبني في منزله , وضحك مني عندما اخبرته انني سأشكوه الى الشرطة , وقال ان ليس ثمة احد يصدق انني لم اكن موافقة على ذلك, والنتيجة ان يتطلخ اسمي في الوحل" وامتلأت عيناها بالدموع وهي تتابع " وفي النهاية لم اخبر احداً يا جميس , وهكذا نجا هو من العقاب لخوفي ذاك!"
قال جميس" لا تلومي نفسك يا سارة , من يعلم ماذا كان يمكن ان يحدث؟" وضرب قبضته على حاجز السيارة وقد بان في وجهه الاجرام وهو يقول " اتمنى لو امسك به لأجعله يدفع ثمن مافعل بك"
قالت " كل ذلك اصبح من الماضي الآن , ولم يعد يهم ... مادمت انت قلت إنه لا يهمك "
اغمضت عينيها وقد شعرت بخوف مفاجئ, ثم قالت " لقد كنت دائما اخاف ان يكتشف احد الأمر ... انك لم تشمئز مني تلك الليلة عندما اخبرتك , اليس كذلك يا جميس ؟ اريد ان اعرف الحقيقة "
قال وقد كسا الألم ملامحه " كلا.. اهذا ما ظننت ؟ لم يكن الأمر كذلك. إنني لا استطيع تفسير ماشعرت به حينذاك. لقد كان مزيجاً من الصدمة و الغضب و الاشمئزاز من نفسي لأنني حملتك على ان تخبريني بأمر كان واضحاً انك تخجلين من ذكره. ولكنني لم اشك في صحة ما اخبرتني به قط. ومن ناحية اخرى فقد فسر هذا كل تصرفاتك و الاسباب التي دفعت امرأة رائعة الجمال مثلك الى إخفاء جمالها هذا"
قالت " امرأة رائعة الجمال ؟ انا ؟"
ابتسم قائلا" انت لا تتعجبي هكذا , لقد فتنت بك منذ اول مرة رأيتك فيها في يوم اجتماع الآباء , لقد كنت حلوة ببشرتك الرقيقة وشعرك الناعم مع انك اجتهدت في إخفاء جمالك" ومد يده يتخلل شعرها بأصابعه وهو يتابع " كم تمنيت ان امسك شعرك هذا بيدي مرة اخرى, لقد كنت أتألم كلما تذكرته منشوراً على وسادتي ذلك الصباح "

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-02-15, 09:15 PM   المشاركة رقم: 115
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 405 - الحب هو الجواب - جينفر تايلور - قلوب عبير ( الفصل الحادي عشر )

 
دعوه لزيارة موضوعي

قالت " حقاً؟ لقد ظننتك نائماً ذاك الحين , عندما استيقظت من النوم "
قال "لقد تظاهرت بذلك , ولكنني كنت قد استيقظت قبلك بساعات , بقيت مستلقياً انظر اليك"
قالت " ولماذا لم تقل شئياً؟" وبان في عينيها الألم وهي تسأله " ولماذا تصرفت معي بمثل تلك القسوة في الغابة ؟ لقد ... لقد ظننت انك .. انتهى الأمر بيننا"
قال " ذلك ماكنت آمل ان يكون" وابتسم وهو يراها تشهق عجباً وتابع يقول " ولكن هذا يثبت كم يخطئ الرجل احياناً , لقد تعمدت القسوة ذلك الصباح لأنني لم اكن واثقاً من عواطفي , لقد كنت آمل ان ينتهي الأمر , ولكنني استيقظت ورأيتك فعرفت ان الأمر لن ينتهي بهذا الشكل, لقد كنت خائفا يا سارة, وهذه هي حقيقة ذلك الوضع"
قالت " كنت خائفا؟ ومم؟"
قال " خائفا منك" وضحك عاليا وهو يتابع " كنت خائفا لأنني ادركت انني سأقع في غرامك , فالأمر لم يعد مجرد جاذبية , لقد سبق واقسمت عندما ماتت زوجتي ان لا اسمح لنفسي بأن اقع في ذلك الشرك مرة اخرى, شرك الحب , ولكن عندما ادركت انني وقعت اخيرا اصابني الهلع في اعماقي "
منتديات ليلاس
قالت " لابد انك احببتها كثيراً" ولم تستطع ان تقاوم الألم الذي شعرت به لدى هذه الفكرة , وسمعته يتنهد قائلاً" لن اكذب عليك , فقد احببتها , ولكن الذي شعرت به نحو روث كان في الماضي , وقد اصبح الآن مجرد ذكرى, ولا دخل له في ما اشعر به نحوك. لقد جعلني ذلك اخاف من مواجهته مرة اخرى, لقد سبق واقسمت كما اخبرتك , ان لا اسمح لنفسي بحب امرأة اخرى , لقد سبق واقسمت ان لا ادعي بأنني عشت زاهداً طوال تلك السنوات ولكن النساء اللواتي عرفتهن كن يعرفن الباعث لذلك , ولم يحدث اي تورط عاطفي مع واحدة منهن. ثم جئت انت وكدت تدفعينني الى الجنون إذ صرت تجادلينني في نوع معاملتي لكاترين, وبجاذبيتك المثيرة و رقتك الفائقة , لقد ادركت منذ البداية انك ازعاج لي, وكنت على حق, فأنت إزعاج كبير يا آنسة مارشال"
نظرت اليه باستياء ساخر وهي تقول " حسناً شكراً جزيلاً" وابتسمت فجأة متابعة " لا اظن انني نلت اجمل من مدائحك لي مثل عانس ... الآنسة مارشال الرصينة , الإزعاج الكبير!"
قال " هممم... لا اظن ان تلك النعوت ستصبح حقيقية قبل وقت طويل , والآن وقد تشجعت اخيراً على التسليم بحقيقة مشاعري , فإنني لا انوي ان ادع اسمك آنسة مرشال لمدة طويلة "
تنفست سارة بعمق , وعدت الى العشرة قبل ان تقول " اتعني انك تعرض عليّ الزواج؟ دع عنك هذا"
قال " ماذا؟"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a magical touch, الحب المفقود, الحب هو الجواب, دار النحاس, jennifer taylor, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:05 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية