لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-15, 08:52 PM   المشاركة رقم: 101
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 405 - الحب هو الجواب - جينفر تايلور - قلوب عبير ( الفصل العاشر )

 
دعوه لزيارة موضوعي

ابتسم هو ببرود , وقد خلت عيناه من اي أثر للدفء" هل رأيت انك تجدين صعوبة في الاجابة عن هذا؟ اظن ان من الأفضل ان نترك المناقشة في هذا الى مابعد. فنحن إنما نضيع الوقت ليس إلا"
استدار عائداً تاركاً سارة وقد تجمعت الدموع في عينيها . لقد كانت الليلة الماضية رائعة ولكنها لم تعن شيئاً بالنسبة الى جميس. لشد ماكانت حمقاء غبية إذ تصورت اي شيء آخر.
تبعته شبه يائسة وهي تمسح الدموع التي كانت تغسل وجنتيها قبل ان تصل الى الشارع . و الآن وقد تحطمت كل آمالها , لم يبق لها سوى الكرامة تتعلق بها في الساعات القادمة الى حين تفترق عن جميس نهائياً. واستنفد الوصول الى المقهى حيث كان يقف, كل قواها.. ولكنها تمالكت نفسها رافضة ان تدعه يلحظ مقدار الألم الذي تعانيه.منتديات ليلاس
قال " حسناً, سأدخل انا المقهى واسدد الحساب بينما تذهبين انت الى المرآب لمعرفة ما إذا كانت السيارة جاهزة. ولا تسمحي لهم بأن يتملصوا من وعدهم يا سارة. افهميمهم بأننا نريدها الآن دون اي تأخير"
كان صوته قاسياً, وابتسمت هي بمرارة , وهي ترفع عينيها اليه قائلة" لا تقلق يا جميس . إنني اشعر بنفس اللهفة التي تشعر بها انت الى الرحيل!"
ومض شيء في عينيه.. لكنه سرعان ما تلاشى قبل ان تجد هي الوقت لتفكر في المسبب لذلك . وقال " حسناً, كلما اسرعنا في العثور على كاترين, كان ذلك اجدى بأن ننتهي من هذه المشكلات"
فكرت سارة وقد اعتصر قلبها الحزن , بأنها إحدى هذه المشكلات التي ستخلص منها . ولكنها لم تقل شيئاً. وما الفائدة من ذلك؟ لقد اوضح وجهة نظره تماماً هذا الصباح مما جعلها لاتشك في شعوره.
اخذت سارة تنظر من نافذة السيارة الى المناظر الريفية التي كانت تمر بها, دون ان تلحظ جمالها . كانت تشعر بالألم والحزن يجمدان جسدها حتى لم تعد تجد اهتماماً بأي شيء في العالم. لم يتكلم جميس كثيراً منذ قاما بإحضار السيارة , وقد بدا عليه الاهتمام في انجاز آخر مراحل القضية التي جاءا من اجلها. ولم تحاول هي من ناحيتها, ان تجره الى الحديث. ولم يبق لدى الواحد منهما ما يقوله للآخر. لم يبق سوى ذكريات الليلة الماضية, ولم تكن تريد ان تتذكر ذلك الآن.
قال " اظن اننا إذا ذهبنا الى لاشون رأساً, فسيكون ذلك افضل من اتباع الخارطة , فلقد ضيعنا كثيراً من الوقت بحيث اصبح ذلك غير مهم"
قالت بصوت خفيض لا يفصح عما تعاني" مهما كان الذي تظن , فهو الأفضل"
رمقها بنظرة جانبية شبه ضجرة, ثم عاد بانتباهه الى الطريق ليتفادى شاحنة كانت قادمة وقال " يبدو ان ذلك هو الأفضل . ألا تظنين ذلك؟"
قالت " طبعاً" لم تكن تريد ان تتحدث معه . لم تكن تريد ان تستمر في سماع ذلك الصوت الذي بقي الليلة الماضية يتردد في مسامعها الى دفعها الإرهاق الى الاستغراق في النوم.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-02-15, 08:53 PM   المشاركة رقم: 102
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 405 - الحب هو الجواب - جينفر تايلور - قلوب عبير ( الفصل العاشر )

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال "اسمعي يا سارة إذا كنت مازلت متوترة مماحدث الليلة الماضية..."
قالت" إنني لا اريد التحدث في هذا الموضوع . أفهمت؟ إنني اريد ان انسى كل ماحدث, ان انسى كم كنت حمقاء مجنونة"
استدارت تنظر من النافذة بينما كانا يدخلان المدينة , وهي تحاول حبس دموعها. ورأت صورتها في زجاج النافذة المغبر فابتسمت بمرارة ساخرة مما رأت . كانت قد تركت شعرها مسترسلاً على كتفيها هذا الصباح لكي يراها جميس , حين يستيقظ من النوم بأجمل مظهر . ونفس السبب جعلها ترتدي بدلة تبرز جمال انوثتها . يا للسخرية في ان يكون هذا اليوم هو الوحيد الذي اختارت فيه ان تبدو على اقصى ماتكون من الجاذبية . لم يعد يهمه الآن اي شيء ترتديه مادام قد ابتدأ ينفيها من ذهنه نهائياً.
جاءها صوته فجأة " هذا حسن بالنسبة إليّ" وادهشها الغضب الذي بدا في صوته واستدارت تنظر اليه , متأملة فمه الصارم وحاجبيه المقطبين. ما الذي جعله غاضباً بهذا الشكل بينما هي الضحية الحمقاء؟
قالت " ماذا جرى يا جميس؟ هل ازعجك ان.. اوه!" لقد شهقت حين توقف فجأة وهو يميل بالسيارة , واغمضت سارة عينيها وقد توقف قلبها عن الخفقان, لتفتحهما مرة اخرى , في الوقت الذي كان يدفع فيه الباب ليفتحه. وهتفت " ما هذا يا جميس ؟"
منتديات ليلاس
"كاترين" نطق بالاسم من بين شفتيه اللتين كان الغضب قد قلصهما.. وقد نظر الى حيث كانت سارة تجلس مصعوقة وهو يهتف" ألم تريها واقفة هناك تشير بإبهامها تطلب من ينقلها بسيارته ؟ لا ادري ماذا حصل , ولكن إذا كان ذلك الشخص قد سبب لها اي أذى ..." وقطع تهديده وهو يوسع الخطى راجعاً في الطريق.منتديات ليلاس
فكت سارة حزام الأمان ببطء واخذت ساقاها ترتجفان وهي تخرج من السيارة لتتطلع الى شخصين واقفين على جانب الطريق. لقد اقبلت النهاية هكذا فجأة بحيث لم تستطع ان تفقه مايجري. ولكن , عندما عاد جميس يقود ابنته الى السيارة , عندها فقط , استطاعت ان تتمالك نفسها , لتبتسم في وجه كاترين المصعوقة الملامح , ابتسامة باهتة.
شهقت الفتاة وهي تقول" الآنسة مارشال ؟ ماذا تفعلين هنا؟ هل احضرك ابي معه؟"
اجابت " لقد فعل ذلك حقاً, ولكن هذا غير مهم الآن. المهم هو انك بخير"
اومأت الفتاة برأسها وقد بدا التعب والجهد في عينيها وهي تقول " نعم ... فقط إنني .. إنني آسفة , آسفة حقا. إنني اعرف انني سببت لكم جميعاً الكثير من المشكلات"
قال جميس " لقد فعلت ذلك حقاً, وعندما نجلس معاً حيث نستطيع ان نتحدث, فإنني اريد منك ان تحدثيني بكل شيء يا كاترين .. هل فهمت؟ اريد ان تحدثيني بكل التفاصيل"
وحدق في ابنته متجاهلاً نظرة التوسل التي رمقته بها, و استمر يقول " إنني لا اصدق ان ابنة لي يمكن ان تكون من الحماقة بحيث تقوم بمثل هذا التصرف الشائن" وانهمرت الدموع على وجنتي الفتاة . وبدافع غريزي خطت سارة الى الامام لتحيط كتفي الفتاة بذراعان بحنان, قائلة وهي تنظر الى جميس.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-02-15, 08:55 PM   المشاركة رقم: 103
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 405 - الحب هو الجواب - جينفر تايلور - قلوب عبير ( الفصل العاشر )

 
دعوه لزيارة موضوعي

" ألا تظن ان هذا النوع من الكلام يمكن ان ينتظر الى مابعد ؟ إن هذا ليس وقت تعنيف كاترين في الوقت الذي لا نعرف فيه شيئاً عن الظروف"
تحول ينظر اليها بعينين باردتين وهو يقول " اكون شاكراً لو بقيت خارج كل هذا. إن الطريقة التي اتحدث بها الى كاترين هي شأني الخاص. وبصراحة يا سارة لو كنت مكانك لاهتممت كثيراً بما اقوله الآن "
تملكها غضب عارم لترد عليه قائلة " واكون شاكرة لك لو احتفظت بنصائحك لنفسك . إنني امرأة ناضجة ويحق لي التعبير عن آرائي في اي وقت وبأية طريقة اختارها. إنني ارفض الوقوف جانباً بينما انت تسيء الى كاترين في الوقت الذي يبدو عليها بجلاء الوقوع تحت ضغط نفسي بالغ"
قال وهو يلقي نظرة ساخرة على جسدها لتوتر تحت قميصها الأزرق المرقط " إنني اسلم معك بأنك ناضجة جسدياً تماماً يا سارة , ولكن عقلياً؟" وهز رأسه وهو يقف بقامته الطويلة متعجرفاً يوالي طعناته اعمق فأعمق في قلبها المكسور وهو يتابع " مازال امامك شوط طويل لكي تتعلمي مامعنى ان تكوني امرأة "
اهتزت من شدة الهياج وهي تقول " كيف تجرؤ ... كيف تجرؤ على هذا الكلام بعد الليلة الماضية ؟" واخذت تفرك يديها غضباً وتفردهما بجانبيها , ودت لو تصيح و تصرخ .. ان تضربه ليسترد كلمات التعبير تلك. ولكنه كان اقوى منها . لقد كانت تحبه, ولكنه لم يكن ليعبأ بها , وحين تتصارع إرادتاهما فقد كان هو الرابح دوماً وهي الخاسرة .ريحانة
وقفت كاترين بينهما وهي ترتجف وقد شحب وجهها" كفى .. كفى .. لا استطيع ان اسمع جدالاً اكثر من ذلك ... لا استطيع! يكفي ماحدث عندما وصلنا الى بيت فيليب. لقد ثارت امه عليه. ولقد رفضت ان تدعني ابقى في البيت , لقد طلبت منه ان يتخلص مني بأسرع ما يستطيع وإلا فلن تتكلم معه إطلاقاً بعد ذلك"
ضحكت بمرارة وقد تدفقت الدموع على وجهها وهي تتابع " ولم يأخذ الأمر وقتاً طويلاً لكي يوافق. اظنه كان قد ابتدأ يراجع نفسه طوال الطريق وذلك من الطريقة التي كنا نتجادل فيها. ولكنني لا استطيع ان احتمل رؤيتكما تتجادلان انتما معاً"
قال جميس " لا تهتمي فلن يكون هناك جدال آخر يزعجك . لقد قلنا , انا والآنسة مارشال, كل مايمكن ان يقال" لقد كان تمالك جميس لنفسه غريباً. عرفت منه سارة مبلغ السهولة التي ازاحها فيها من ذهنه. لقد رمقها بنظرة باردة عابرة وكأنها غريبة عنه تماماً. وللحظة واحدة, استقرت انظارها على وجهه وقد بأن في اعماق عينيها الشوق, لو كان قد وجد وقتاً ينظر اليها, ولكنه لم يفعل. لم يهتم مقدار ذرة بها او بشعورها او بالحب الذي تكنه له. لقد قال لها الليلة الماضية, ( خذي واعطي ) حسناً , لقد اعطته كل شيء حتى قلبها , وقد اخذ هو منها كل شيء ليلقي به بعيداً.
قال هو مخاطباً ابنته " إنني فقط اريد ان اعلم لماذا فعلت ذلك يا كاترين . ما الذي جعلك تهربين بهذا الشكل ؟ هل السبب انني فعلت شيئاً لم يعجبك , ام انني لم افعل شيئاً تريدينه؟"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-02-15, 08:56 PM   المشاركة رقم: 104
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 405 - الحب هو الجواب - جينفر تايلور - قلوب عبير ( الفصل العاشر )

 
دعوه لزيارة موضوعي

قالت" إنني... ربما لا اعرف بالضبط" ونقلت نظرها بيأس بين ابيها وسارة وقد بدا الاعتذار في تعبيرات وجهها, وهي تستطرد " لم اكن اقصد ان اسبب لكما الكدر يا أبي صدقني , لا ادري ما الذي حدث لي , لقد كنت في غاية الحماقة " وغصت بريقها " لقد كان تماماً شئياً قالته الآنسة ظننت ... ظننت .. اوه يا أبي!" والقت بنفسها بين ذراعي ابيها وهي تنشج باكية.
احتضنها وهو يربت على ظهرها مهدئاً, ولكن عندما رفع عينيه لتلقيا بعيني سارة من فوق رأس ابنته , لم تكن في ملامحه اية رقة وهو ينظر اليها متوعداً, لتشعر هي بأن آخر قبس من الأمل في ان تستقيم الأمور بينهما, قد خبا.منتديات ليلاس
استدارت سارة لتعود الى السيارة , وهي تشعر بالألم يستحفل بها حتى يكاد يقطعها إرباً. ليس فقط لاقتناعها بأن جميس قد استخدمها لإرجاع ابنته فقط , ولكن لأنه سيظل يلومها على الدوام لما حدث لابنته. إنها ستبقى ممقوتة في نظره الى الابد ومهما قالت فلن يغير فكرته عنها. وفجأة , شعرت بأنها غير متأكدة من استمرار قدرتها على المقاومة.
****
تردد في انحاء الممر صدى احاديث مختلطة سرعان ما هدأت بعد ان همست احدى الفتيات محذرة . ووقفت سارة خارج الباب المؤدى الى الغرفة التي كانت تشترك فيها كاترين مع فتاتين اخريين , ثم مالبثت ان اتخذت طريقها الى غرفتها الخاصة. اغلقت الباب واخذت تتطلع الى ما حولها, متأملة في الاثاث الذي كان مألوفاً لديها. هل هي مسألة ايام فقط منذ كانت في هذه الغرفة لآخر مرة؟ كانت تعرف ذلك, ولكن تلك الليلة التي وجد جميس فيها طريقه ليقتحم غرفتها ويقلب حياتها رأساً على عقب, كانت تلك الليلة تبدو بعيدة جداً, وتنهدت بعمق وهي تدرك انها تعود الى الشيء الذي سبق وعاهدت نفسها على تركه نهائياً, ألا وهو التفكير فيه. ولكن ذلك كان مستحيلاً, خصوصاً وقد اضطر الى ان يمضي الليلة في الفندق مع بقية فتيات المدرسة.ريحانة
لقد مرت به سارة وهي خارجة من غرفة الطعام لتسمعه يعبر عن سخطه لعدم حصوله على تذكرتي سفر في الطائرة العائدة تلك الليلة . وكادت تشعر بالرغبة في الوقوف لتقول شيئاً او ربما تعرض العون. ولكنه كان حتماً سيقطعها إرباً , لقد بذلت جهدها كله في صعود السلالم دون ان تنهار .
كان كل ما يهمها الآن هو انها اعتباراً من بعد غد لن تكون مجبرة على رؤيته مرة اخرى, وكان هذا نوعاً غريباً جداً من العزاء.
فتح الباب فجأة لتستدير هي دهشة لتحملق في الشخص الفارع القامة الذي وقف امامها. وللحظة واحدة تجمد العالم حولها وكأنما كان كل شيء يحبس انفاسه انتظاراً لما سيحدث. ودخل هو ثم اغلق الباب خلفه لتقول له هي بلهجة حادة " اخرج"
ابتسم هو ببرود وهو يجتاز الغرفة ثم القى عليها نظرة متعجرفة وهو يقول " ليس ثمة وقت لأي سخط او شجار يا سارة , فليست هذه المرة الأولى التي تجمعنا معاً في غرفة واحدة , فاعفيني من ذلك من فضلك"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-02-15, 08:59 PM   المشاركة رقم: 105
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 405 - الحب هو الجواب - جينفر تايلور - قلوب عبير ( الفصل العاشر )

 
دعوه لزيارة موضوعي

قالت وهي تشعر بنفسها على وشك ان يفجرها التوتر لتتناثر الى شظايا " ماذا تريد؟"
قال " قد اسافر في الصباح دون ان اقول لك وداعاً , اليس كذلك؟ وهذا لا يحسن بعد كل الذي جرى بيننا في الايام الماضية "
اعادت كلماته اللون الى وجهها الشاحب . لقد سبب لها حديثه الذي ينضح بالازدراء , الماً هائلاً , ولكنها لم تشأ ان تظهر له كم آلمتها كلماته تلك.
قالت " إذن, فإن ليلة واحدة قد انتجت عرضاً للسلوك المهذب , اليس كذلك؟ لشد ما يشعرني هذا بالزهو, يا جميس , الزهو لتكليف نفسك بتخصيص بعض من وقتك لي. لابد ان سلوكي كان افضل مماتصورت لأستحق هذه المكرمة منك"
صعد الدم الى وجنتيه وهو يقول " إنني لم احضر الى هنا لتبادل الشتائم يا سارة"
قالت " كلا؟ ولماذا جئت إذن؟" ومالت برأسها وهي تشعر بالسرور لأنها لم تكلف نفسها عناء تغيير ثوبها الجميل, فقد كانت في حاجة الى الشعور بالثقة التي كانت تستمدها من مظهرها الحسن . بحاجة الى ذلك في معركتها الأخيرة , واستطردت " لا إهانات إذن ؟ هذا يجعلني اتساءل عماتريده في مثل هذه الساعة المتأخرة " والقت نظرة على ساعة يدها , ثم اليه وهي تشعر بخفقات قلبها , ماكان لها ان تستفزه بهذا الشكل . ماكان لها ان تثير غضبه. ولكن الاغراء لهذا الفعل كان اقوى من ان يمكنها مقاومته. وتابعت " طبعاً انت لم ترجع لتمضي بضع لحظات ؟"
منتديات ليلاس
واخذت تقيسه بأنظارها بينما وهو واقف يتلقى الاهانات , ثم تابعت وهي تتصنع الابتسام بابتهاج" حسناً , شكرا لك ولكن , كلا.. إن مرة واحدة هي كافية يا جميس " وادرات له ظهرها وهي تسير نحو الباب تفتحه لتطلب منه الخروج , ولكنها لم تخط اكثر من خطوتين او ثلاث لتجد نفسها وقد اخذها بين ذراعيه وهو يقول " لا تديري الي ظهرك ايتها السيدة بعد ان تقولي ذلك!"
قالت " ولماذا ؟ هل اجرح انانيتك لو حاولت الرفض؟" ودفعت رأسها الى الخلف ليتناثر شعرها على كتفيها , بينما كانت عيناها تشتعلان وهي تتابع قائلة " اوه, لقد استمتعت بتلك الليلة الماضية , ياجميس , إنك رجل ماهر ومقتدر , لهذا, إذا كنت في حاجة الى من يشهد لك بذلك فلا تتردد في الاتصال بي, ولكن بالنسبة الى إعادة العرض , اظن انني سأجتاز الامتحان . والآن دعني اذهب من فضلك"
قال "ادعك تذهبين ؟ لقد كان احتجاجك في منتهى الجمال. ولكن لماذا غلب عليّ الشعور بأن قلبك لم يكن يشاركك ذلك يا سارة ؟" وزاد من احتضانها وهو يقول متابعاً" هل انت متأكدة من ان هذا ماتريدينه حقاً؟"
قالت " نعم, يا إلهي , ولكنني لم ادرك تماماً من قبل كم انت مخادع ! هل سمعت ماقلت ؟ والآن اتركني!"
قال " ولماذا افعل ذلك عندما اكون متـأكداً من انني استطيع تغيير عقلك؟" وانحنى يحاول تقبيلها, ولكنها ادارت رأسها وقد وملأها الألم لمعاملته تلك لها وقالت " إنني اعني ما اقول يا جميس , دعني اذهب الآن"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a magical touch, الحب المفقود, الحب هو الجواب, دار النحاس, jennifer taylor, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:36 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية