لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-01-15, 07:38 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 405 - الحب هو الجواب - جينفر تايلور - قلوب عبير ( الفصل السادس و السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

تصاعد غضبها لاعطائه لها سناًَ يفوق الحقيقية ليتبع ذلك بطعنة اخرى مؤلمة عندما قال ( عفيفة الى هذا الحد) لو انه فقط يعلم... لو انه يعلم كم من المرات تمنت لو كان الأمر حقاً كما يقول !
تدفقت عليها الكوابيس دفعة واحدة لتشهق عالياً من شدة الكرب وقال " ماذا جرى ؟ هل انت بخير ؟" وحول عينيه عن الطريق لينظر اليها , ولكنها حولت عينيها عنه كي لا يرى ذلك الألم فيهما.
قال " اجيبي يا امرأة , ألا تستطيعين ذلك ؟"
كان في صوته الخشن من نفاد الصبر ما آلمها , والقت اليه نظرة سريعة . لقد كان الأمر كله خطأه هو بالطبع , لقد دخل حياتها ليهدم الحواجز فتتدفق الآلام عائدة اليها.ريحانة
واجابت تهاجمه نافثة كل ماتشعر به من احباط مختزن في نفسها " ليس بي من شيء. ماذا جرى لك انت يا جميس ؟ لماذا تظن ان لك الحق في معرفة امور هي ليست من حقك؟ لماذا لا تهتم بشؤونك الـ ...؟" وتوقفت فجأة عن الكلام , ثم صرخت محذرة بصوت عال عندما رأت خيالاً قاتماً يبدو انه سيلقي بنفسه امام السيارة " إنتبه !"
بحركة تلقائية , اوقف المحرك فجأة لتنزلق السيارة ثم تنحرف الى جانب الطريق محدثة قرقعة عالية خطرة . وابتدأ يشتم وهو يوقف المحرك وينزل من السيارة ليمشي الى الخلف متفحصاً الطريق ليرى السبب الذي دعاها الى الصراخ بهذا الشكل , ولكن لم يكن ثمة شيء وعاد الى السيارة وفتح الباب ثم انحنى ينظر اليها قائلاً " حسناً؟"
قالت " لقد رأيت .. رأيت شيئاً يركض في الطريق .. شيئاً يشبه غزالاً او نعجة .. او اشيء مماثل "
اثارت الطريقة التي كان ينظر بها اليها عصبيتها فغاصت في مقعدها.
قال مردداً" غزال ؟ نعجة؟ او .. اي شيء مماثل ؟" كان صوته هادئاً رقيقاً جعل لأول وهلة , شعوراً رائعاً بالأمان يتملكها, ونظرت اليه وقد ارتسمت على شفتيها شبه ابتسامة , وقالت مؤكدة " نعم .. هذا ما بدا لي . لم اكن اريد منك ان تصدمه , ولهذا صرخت احذرك "
قال " لقد فهمت . إنك فكرت حقاً ان غزالاً او نعجة تستحق ان تضحي بحياتنا لأجلها هل انت غبية الى هذا الحد؟ اليس لك عقل يخبرك ان لا تصرخي بهذا الشكل ؟"
قالت متلعثمة " إنني ... كلا , إنني آسفة , ولكن كيف لي ان اعلم انك ستنحرف بالسيارة هكذا؟"
قال " اكثر الناس يحدث لهم ذلك إذا صرخ معتوه فجأة ( انتبه ) في آذانهم , والآن دعينا نتأكد من ان السيارة لم يصبها الضرر , وإلا فإنك ايتها السيدة ستندمين على فتح فمك" وصفق الباب ثم انحنى يتفحص العجلات ويمعن النظر في كل بوصة من قاعدة السيارة, ثم وقف ينفض الغبار عن يديه وجلس خلف عجلة القيادة, وحبست سارة انفاسها ومالبثت ان تنهدت بارتياح وهي تسمع المحرك يدور ثم تنطلق السيارة كالعادة .منتديات ليلاس
حتى الآن الامور حسنة .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 28-01-15, 07:39 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 405 - الحب هو الجواب - جينفر تايلور - قلوب عبير ( الفصل السادس و السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

عاد جميس بالسيارة قليلاً الى الخلف برفق, قبل ان يتخذ الطريق العام بالسرعة العادية , ولكنهما لم يجتازا اكثر من نصف الميل ليبدأ بإطلاق الشتائم مرة اخرى. وانحرف بالسيارة جانباً وقد تجهم وجهه, ثم اخذ يتفحص المحرك.
قالت سارة بصوت متردد يبدو فيه الاعتذار وهي تستدير ببطء لترى سبب اهتمامه ذاك " ماذا حدث ؟ هل ثمة شيء قد تعطل ؟"
نظر اليها ثم اشار باصبعه الى نور يتألق على اللوحة وهو يقول بحدة خالية من التهذيب " ألا ترين ؟"
قالت بصوت خافت " إنني .. إنني لا اعرف القيادة ... إنني لا اعرف شيئاً عن السيارات"
قال " ألا تعرفين القيادة ؟ كان يجب ان اعلم ذلك"
كان في لهجته من الازدراء ما جعل الدموع تتجمع في عينيها . ولكنها اخذت تطرف بعينيها بسرعة لكي تتخلص منها . وقالت بحدة لكي تخفي شعورها بالتعاسة " حسناً, إنني آسفة جداً إذا كان ذلك قد ازعجك ولكنني لم اجد سبباً او رغبة لتعلم قيادة السيارات . والآن , إذا لم يكن في سؤالي ما يزعجك , هل يمكن ان تشرح لي ماذا جرى ؟"
قال " آه , طبعاً يمكنني ان اشرح لك الأمر بكل بساطة , وهو ان السيارة لن تتحرك بنا هذه الليلة وشكراً لك ولغزالك او نعجتك , او اي شيء مماثل..."
اوشكت خشونته تلك, واستمراره في استفزازها ان يجعلاها تحتد هي ايضاً , ولكنها تمالكت نفسها لتسأله" لماذا؟ ماذا جرى لها ؟ ألا يمكنك اصلاحها ؟"
منتديات ليلاس
قال " كلا , لا استطيع " واطفأ المحرك ليبهت النور المتألق , وهو يتابع " يبدو اننا كان ينبهنا الى نفاد الزيت , ولا يمكننا الذهاب الى اي مكان قبل إصلاح هذا العطل "
نظرت اليه بذعر قائلة " وماذا ستفعل إذن ؟" والقت نظرة يائسة من النافذة . لقد استطالت الظلال الآن مكونة مساحات قاتمة في تلك المنطقة الريفية , وبعد وقت قصير سيحل الظلام تاركاً إياهما هائمين في البرية .ريحانة
قال وهو يحاول ان يريح عضلات ظهره وكتفيه " يبدو ان امامنا خيارين " واصطدمت ذراعه بذراعها وهو يتمطى , لتتراجع هي بدافع غريزي جعله ينظر اليها شزراً.
قالت بصوت بدا فيه الألم والضعف " وماهما هذان الخياران؟" لقد عم الهدوء المنطقة الآن بعد ان توقفا عن السير . ولم يكن يعكر هذا الهدوء سوى خرير جدول ينساب منحدراً نحو الوادي.
احدث السكون العميق ووحشة البرية , نوعاً من الإلفة بينهما وهما يجلسان في السيارة جنباً الى جنب , إلفة جعلتها تشعر بالعصبية وعدم الارتياح في نفس الوقت . إنهما مرغمان على قضاء الليل هنا, هذا إذا لم تتحرك السيارة ... وحدهما معاً.
قال " يمكننا ان نسير الى اقرب قرية , او ان نمضي الليل هنا راجين ان يمر من يمكنه اسداء المعونة لنا"
هل خيل اليها هذا, ام ان صوته كان اعمق من المعتاد واكثر رقة؟ لقد تسربت نبرات صوته كالمخدر في شرايينها. وهزت سارة رأسها تنفي عن ذهنها هذه التصورات المجنونة . ولكن كان من المستحيل ان تمحو من صوتها عصبيتها تلك وهي تسأله " كم تبعد عنا اقرب قرية ؟ يبدو ان الأقرب الى المعقول هو ان نجرب الذهاب اليها مشياً على الأقدام . هذا افضل من تمضية الليل في السيارة "

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 28-01-15, 07:41 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 405 - الحب هو الجواب - جينفر تايلور - قلوب عبير ( الفصل السادس و السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال " إن ذلك ليس اقل من عشرين كليو متراً"
قالت " عشرون كليو متراً؟ لماذا ؟ إذن هذا يعني مسافة طويلة ؟ "
قال " نحو اثني عشر ميلاً"
قالت " هذا , إذن , غير ممكن, لايمكننا السير كل ذلك الطريق في الظلام"
لم يكن امامهما العديد من الخيارات . كيف يمكنهما قضاء ساعات الليل الطويلة معاً في نفس السيارة بهذه الظروف التي تحمل على الإلفة و المودة ؟ ودفعها اليأس الى فتح باب السيارة والخروج لتلقي نظرة على الطريق الذي اقبلا منه , آمنة في ان ترى انوار سيارة قادمة . ولكن الطريق كان خالياً , فقد كان انين الرياح هو الصوت الوحيد المسموع . والآن قد اختفت الشمس كلياً, ابتدأ الهواء بالبرودة التي ينقلها من قمم الجبال الثلجية . واحست سارة برعشة باردة تشمل جسدها , وثنت ذراعيها حول جسدها وهي تنظر حولها , تفكر في اللحظة التي يتوجب عليها فيها ان تدخل الى السيارة لتمضي بقية الليل وحدها مع جميس ماك اليستر في جوف البرية.ريحانة
جاءها صوته بما يشبه الأمر " ادخلي قبل ان يصيبك البرد"
القت اليه بنظرة متعجرفة وقالت " إنني بخير , وسأدخل ساعة اشاء . شكراً"
خرج هو من السيارة بعد ان سحب كنزة صوفية من المقعد الخلفي ووضعها على رأسه قبل ان يسير نحو مجموعة من الأشجار , وهو يقول " كما تشائين"
هتفت به وهي تحاول ان تتبعه " انتظر ... الى اين انت ذاهب؟" ولكنها توقفت وهي تراه ينظر اليها من فوق كتفه ساخراً وهو يقول " كنت ارجو ان اذهب دون ان تلاحظي ذلك, ولكن الوسائل لذلك محدودة هنا. وعلينا في هذه الحالة , ان نستعمل ما يتيسر لنا من الأشياء لذلك"
قالت " الوسائل ... اوه ..!" وادركت غرضه فجأة , لتستدير عائدة الى السيارة تتخذ فيها مقعدها وقد الهب وجهها الشعور بالحرج . لقد كان من سوء الحظ احتجازهما هنا , ولكن الأسوأ من ذلك ان المرء لا يتيسر له ادنى وسائل الراحة عند اضطراره الى القيام بإحدى الوظائف الطبيعية ... لماذا صاحت به تسأله بهذا الشكل؟
الآن, لقد انحصرت امانيها في ان يمر بهما من يمدلهما يد العون.
مرت الدقائق متباطئة وقد اختفت الشمس وراء قمم الجبال , بينما اخذ الظلام يزحف على تلك البراري. ونظرت سارة الى ساعتها وهي تحسب كم من الوقت ستقضي قبل ان يطلع الصباح. وتجمد الدم في عروقها وهي تسمع صوت محرك سيارة . ولكنها ما لبثت ان احست بالارتياح بعد ان شعرت ان العون ربما قد جاءهما بأسرع مماتوقعا. وخرجت من السيارة لتركض في الطريق , وهي تلوح بذراعيها لتستوقف السيارة القادمة نحوهما.منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 28-01-15, 07:42 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 405 - الحب هو الجواب - جينفر تايلور - قلوب عبير ( الفصل السادس و السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

" انتبهي " واحست بذراعين تلتفان حول وسطها لتقذفها بعيداً عن الطريق , في الوقت الذي اندفعت فيه السيارة متجاوزة إياها والتي كانت من القرب منها بحيث لفحها الهواء الساخن من المحرك.
قال جميس معنفاً" إن هذا اكثر الأعمال غباء . كيف تندفعين في الطريق بهذا الشكل ؟ اجيبي.."
وهزها بعنف جعل رأسها يهتز كرأس دمية . وقد ضغطت اصابعه على ذراعيها حتى كادت تنغرز في لحمها وهو يتابع قوله " كان من الممكن ان تقتلي لو لم امسك بك في الوقت المناسب "
هزت سارة كتفيها. لقد كانت متأكدة من ان السيارة ستتوقف إذا هي اقتربت منها بهذا الشكل .. ولكن ... وانتزعت نفسها من يدي جميس الخشنتين وهي تقول " كنت احاول ان اطلب المساعدة. وهذا كل شيء . كيف كان لي ان اعلم ان ذلك المعتوه قد يقتلني ؟"
قال باحتقار وهو ينظر الى السماء المظلمة " يمكن ذلك بشيء من اللباقة " وعاد ينظر اليها مستطرداً " إن المكان هنا شديد الظلمة ولا اظن السائق كان سيراك قبل ان تكتسحك عجلات سيارته . اما كان الأجدر بك ان تعملي عقلك قبل ان تندفعي بهذا الشكل ؟"
ضحكت بمرارة وهي تقول " إنك الآن تتهمني بالتسرع . وهذا الصباح اتهمتني بالتشدد .. ألا ترى ان هاتين الصفتين متناقضتان ؟"
منتديات ليلاس
قال " كلا , واظن ان إحداهما ناتجة عن الأخرى . ذلك انك امضيت سنين عديدة من حياتك محصورة ضمن نظام معين , وما ان اتى وقت تتحررين فيه, حتى اندفعت الى الطريق دون تفكير! والآن , إذا كنت قد انتهيت من التسبب في المشكلات لهذه الليلة , فإنني اقترح ان تعودي الى السيارة , لأنني اشعر ان درجة الحرارة ابتدأت في الانخفاض . ولا نريد ان تنتهي بنا هذه الليلة وقد تعرضنا للبرد , إضافة الى كل المزعجات الأخرى"
فكرت هي في انه يعني المزعجات التي تسببت هي فيها طبعاً هو لم يقل ذلك حرفياً , ولكن ذلك كان واضحاً من لهجته . لابد ان فكرته عنها في غاية السوء . ولا يبدو هناك اي احتمال في تغيير فكرته تلك, خاصة وهي لا تفتأ ترتكب الحماقات . ماذا جرى لها ؟ انها تفسد كل شيء تتدخل فيه , بينما هي تلك المرأة المسؤولة الناضجة ذات الوظيفة المحترمة.
تبعته سارة بصمت الى السيارة حيث استقرت في مقعدها مستندة الى الباب تاركة فسحة بينها وبينه . وكما سبق وقال , اخذ الجو يزداد برودة . واخذت هي تفرك ذراعيها بيديها تلتمس الدفء لينظر هو اليها متسائلاً " هل تشعرين بالبرد؟"
اومأت برأسها وهي تغوص في مقعدها متجنبة نظرته المتفحصة الى ان سمعته يتنهد بصوت مسموع وهو يخلع كنزته قائلاً" هل تراك تمثلين دور الشهيدة يا سارة ؟ والآن خذي البسي هذه , فهي ستدفئك "
ناولها الكنزة ولكنها هزت رأسها رفضاً وقد بان الازدراء في عينيها الزرقاوين وقالت " كلا شكراً . إذا انا شعرت بالبرد فعندي بعض الملابس المدفئة في حقيبتي , وسأخرج بعضاً منها"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 28-01-15, 07:43 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 405 - الحب هو الجواب - جينفر تايلور - قلوب عبير ( الفصل السادس و السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال " ماذا ؟ تلك القمصان والكنزات الخفيفة المخرمة؟ إنك بحاجة الى ملابس اكثر دفئاً " ومد يده يمسك بعصمها يجذبها اليه وضاقت عيناه عندما حاولت ان تمانع وقال " لا تقلقي يا حلوتي . إنني لا احاول اغتصابك , إنني فقط لا اريدك ان تصابي بالتهاب رئوي مما يزيد مشكلاتي"
بحركة واحدة ادخل رأسها في الكنزة , مدخلاً يده ليمسك بذراعها ويدخلها في الكم عندما لم تحاول هي التجاوب معه . وتصلب جسدها وهي تقول " إنني .. إنني استطيع القيام بذلك بنفسي " ولكنه مضى في عمله دون ان يجيب وشعرت هي بضربات قلبها تتلاحق وهي تحس بدفء يده على جسدها.
عندما تحركت يده ببطء لتدفع يدها داخل كم الكنزة , حاولت ان تمنعه , ولكن يده مضت في عملها ببطء , ليأخذ معصمها الآخر ويكرر نفس العملية. وعندما انتهى وسحب يده, بقيت تشعر بتأثر ذلك على مشاعرها للحظة بدت لها ابدية.ريحانة
قالت " جميس " لفظت شفتاها اسمه برقة متناهية لم تكد تخترق الصمت الذي ساد بينهما . ولكنها كانت تعلم انه سمعها , وعرفت من الطريقة التي قابل فيها نظرتها انه فهمها كما فهمت هي نفسها.
امتدت ذراعه تجذبها نحوه لتحتضنها . وتمتمت مرة اخرى " جميس .. إنني "
قاطعها فجأة " إنني سأخرج لاحضار كنزة اخرى من حقيبتي " وخرج من السيارة صافقاً الباب خلفه بعنف متجهاً الى الصندوق , وغصت سارة بريقها وقد تجمعت الدموع في عينيها . لماذا تلفظت باسمه بهذا الشكل ؟ ألم تكن تدرك ان في ذلك, با لإضافة الى نظرتها تلك اليه, دعوة صريحة ؟
اغمضت عينيها وقد تملكتها التعاسة . وسمعت صوت قدومه وهو يفتح باب السيارة ويتخذ مجلسه بقربها وراء المقود , وهو يقول " من الأفضل ان نحاول نيل قسط من النوم, ذلك انه إذا لم نحصل على عون عند الصباح , فإن علينا ان نمشي الى القرية , ولهذا من الأفضل ان نحتفظ بقوانا"
كان صوته بارداً غير معبر .. فهمت منه ان ماحدث بينهما منذ دقائق قد انتهى . كان اندفاعاً غريزياً لا ينبغي له ان يتكرر . ويجب ان ينسيا كل شيء عنه كأي شخصين عاقلين . ولكن في اعماقها كانت سارة تدرك انها لا يمكن ان تنسى ابداً تلك اللحظة.ريحانة
لو ان جميس استدار اليها في تلك اللحظة, فاتحاً ذراعيه , هل كانت ستلقي بنفسها بينهما دون اي تفكير في الماضي ؟


نهاية الفصل السادس

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a magical touch, الحب المفقود, الحب هو الجواب, دار النحاس, jennifer taylor, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:36 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية