المنتدى :
القسم الرياضي
فلسطين للمره الأولي في تاريخها بكأس امم آسيا
بعد وصوله للمرة الأولى في تاريخه لبطولة كأس أمم آسيا، يدخل المنتخب الفلسطيني البطولة التي تبدأ بعد أيام في أستراليا ومعه حظوظ تعزز إمكانية إحداثه مفاجأة .
ويأتي تطور الكرة الفلسطينية سببًا رئيسيًا في ترجمة ذلك لنتائج ايجابية، أدت لفوز المنتخب الفلسطيني ببطولة كأس التحدي، الذي حجز تذكرته إلى كأس الأمم، الأمر الذي دفع اتحاد القارة لاختيار الفريق ليكون الأفضل في عام 2014.
وفيما يلي مجموعة أسباب تعزز من إمكانية تحقيق الفدائي للمفاجأة في بطولة كأس أمم آسيا :
1- المشاركة الأولى
في الغالب ، تكون مشاركة جميع المنتخبات في بدايته نتائج ايجابية ، مثلما فعلت السعودية عام 1984 في سنغافورة، عندما حصدت اللقب في مشاركتها الأولى، وكذلك الأردن في نسخة 2004 عندما وصل في مشاركته الأولى إلى ربع نهائي المسابقة.
2- هبوط مستوى المنتخبات العربية
ربما تتيح الفرصة للمنتخب الفلسطيني التألق وسط تأثير الأضواء عليه لوضع مشاركته الأولى ، وصفته العربية في ظل هبوط مستوى المنتخبات العربية الآسيوية الأمر الذي بدا واضحًا في كأس الخليج 22 الأخير ، فمنتخب العراق يعيش أسوأ أيامه، وبدا ذلك واضحًا في بطولة الخليج الأخيرة والمستوى الخجول لمنتخب أسود الرافدين الذي تذيل مجموعته التي ضمت الإمارات والكويت وعُمان ولم يحقق الفوز في أي مباراة.
3- عدم استقرار مستوى الأردن
سمحت الفرصة لمنتخب الأردن وفير الحظ في الوصول إلى الدور الحاسم المؤهل للمونديال، لكن سرعان ما اصطدموا بالمنتخب الأوروغواي وفشلوا بالتأهل لمونديال البرازيل الماضي، ومنذ ذلك الحين يلاحظ أن منحنى أداء المنتخب في هبوط مستمر، ما يجعل تفوقه على المنتخب الفلسطيني ليس واضحًا كما أن طريقة لعب وأداء الجار الأردن معروفة لمنتخب فلسطين عطفًا على كمّ الودّيات الكبير بين الجانبين.
4- الدفع الجماهيري و الفرحة الشعبية
من أقوى المؤثرات الدافعة للمنتخب الفلسطيني على الفوز في ظل ظروف الاحتلال والحروب على غزة ، وجود الفرحة التي ستجعل فوز المنتخب الفلسطيني في نصب عينينه لتمثيل بلاده في المحفل الدولي في البطولة .
5- المحترفون
يمتلك المنتخب الفلسطيني عدة لاعبين محترفين في مقدمتهم الحارس رمزي صالح ، الذي حرس مرمى نادي الأهلي المصري سابقًا .
|