كاتب الموضوع :
لولوھ بنت عبدالله،
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: بات من يهواه من فرط الجوى، خفق الاحشاء موهون القوى
السلام عليكم و رحم الله ,
لولوة الجميلة ، يسعد مساش يا بت :)
...
تعرفي لمّا نأجِّز و تتلخبط علينا الأيام ما تدري اليوم الأحد والا الجمعة ، هذي أختش الكريمة المُسماه بـ مشاعِر غاب عن بالها الأربعاء وغاب عن بالها أنه في الأربعاء ينزل بارت ... بالصدفة كنت جالسة أحسب كم باقي عن الجامعة - هههههههه عادي لا تستغربي من يومي فاصلة ، المُهم أنّي شفت التاريخ كان أشوف أنه اليوم الجمعة وكان أنصدم ، المهم حاولت أدخل المنتدى لكن النت المعفن فجأة صار بطيء ، وكان أتأكد إنّي منحوسة * فيس يمسح دميعاته * !
لكن الحمد لله إنّي في النهاية دخلت و انحلت الأمور و قريت البارت * فيس شاق الحلق * !
> داخلة أسولف ههههههههه
...
كالعادة أسلوبش الجميل يأسرنا وياخذنا مع الأبطال ويعيّشنا الأحداث وأجواء الرواية ، أسلوبش بطل بطل بطل - ما شاء الله ، وطبعاً هالكلام إنتِ عارفتنه لكن ما فيه مُشكلة إنّا نعيده ونكرره ؛ لأنِّش فنانة !
ونجي للأبطال وهالمرّة ما راح أبدأ إلا بميرة حمد ! * فيس مصدوم *
لولوة إنتِ إيش سويتي ؟؟ ، أنا متأكدة إنه كل أمورهم هتضبط بعدين وهيعيشوا كأي زوجين ، لكن متخيلة إنّش أتلفتي يوم زواجهم !! ، لمّا تتذكر ميرة هاليوم اللي المفروض يكون سعيد ما راح تتذكر فيه إلا الصطار .
يعني إيش أقول ؟؟ خانّي التعبير !!
هالإثنين من بداية الرواية وهم شيء مُميز فيها ، شيء مُميز كثير !!
حمد توقعت أنه ردة فعله هتكون عنيفة بس ما لذي الدرجة بصراحة ، انقلب رأساً على عقِب ، لكن إن نظرنا للموضوع من زاويته فمعاه كل الحق ، ما أحد يتحمل أنه ينرسل له صور زوجته من شخص غريب ! و زود على هالشيء شخص غريب يجهل هويته ، ع الأقل لو كان عارف من هو هالشخص كان يقدر يفرّغ فيه كل مشاعره السيئة ، لكن هو ما يعرف من هو هالشخص فعشان كذا اضطر أنه يخبي في قلبه ، كل مشاعره خباها في قلبه و انفجرن كل هالمشاعر لمّا شاف ميرة ، إنفجرن على هيئة صطار !!
قلبي يعورني عليهم ، ما يهونوا والله * فيس حزين * .
سلطان و شما
* قلوب قلوب قلوب *
صايره مواقفهم وهم متصالحين تعور القلب أكثر من وهم بعيدين عن بعض ، أتلفوا نبضنا ، حبيت شفافيتهم وهم يحكوا لبعض أحاسيسهم مشاعرهم ، شيء حلو !!
و أظن هـ تظل شمّا تشعر بالذنب كل ما انذكرت بينهم سالفة فسخ الخطبة ، ونتيجة لشعورها ما هـتبخل عليه بأي مشاعر و أحاسيس ، هـ تضهرها بكل كرم وبكل صدق و بكل جُرأة !
و سلطان صار يذكر رفضها الأول له وهو متأكد أنها الحين تحبه و تعشقه و تموت فيه ، صار يذكر الموضوع بدون ما يأثر عليه .
حصة و فلاح
هتصير أكشنات بينهم كثيرة والدليل صمت فلاح وتجاهله المريب لها في السيارة ، الله يستر بس ، لما قالت له أنها تستحي إذا كان عدالها رجال ما طفل، ذيك اللحظة توقعت صطار توقعت تكفيخ شيء ، لكن ما توقعت أنه يكون بهالبرود ، والله يستر من هالبرود ، قسماً بالله مُصيبة إذا تلاقن عزيمتين من حديد ، هي بعنادها وهو بغروره ، الله يستر ، و مترقبين ليلتهم الأولى على أحر من الجمر !!
أحمد و حنان
اجتمع بأختين لكن كل وحدة عكس الثانية ، و بالكم اللي كره فيه عوشة ببرودها و قلة إهتمامها وجفائها راح يحب حنان بنفس الكمية وأكثر ... راح يحب فيها دفئها وحنانها و إهتمامها فيه وفي أولاده .
راح ترجعه حنان لـ أحمد اللي ما عرف عوشة فيوم ، أحمد اللي كان منبع الطيبة ، أحمد الأولي اللي ما شاف قذارة عوشة .
سيف و العنود
يستاهل يستاهل يستاهل بكل شيء تسويه فيه ، إذا هو معتبر أنه اللي سواه معها ما يسوا فبعد هي اللي تسويه معه ما يسوا فليش ماخذ الموضوع بحساسية ؟؟؟!! > عصبت كأني والا ؟؟ هههههههههه .
بس ما أظن إنها هتصمد في خطتها اللي ماشية عليها للأخير ، لأنها في النهاية تحبه و واضح أنها متولهه عليه ، و أساساً هو ما راح يتركها بدون لا تسامحه ، راح يضغط عليها بطريقته اللي نعرفها .
نهيان و روضة
حبيت إهتمامه ، وحبيت أنه تذكرها بصورة ، وكأنه يقول لها بطريقة غير مُباشرة : ترا أنتِ في البال ، حبيت حرصة لكل شاردة وواردة فحياتها ، حبيت حمايته لها من جور عمها وطمعه * قلوب * .
ربي يسلّم يدينش لولو وما يحرمنا من نبضش وإبداعش يا رب ، و تذكري - دائماً و أبداً - إنّي أحب كثير هالرواية و أحب أبطالها و أحب أحداثها و أحب كمية المشاعر اللي فيها و أحب كل شيء فيها ، و تذكري أنها هتضل فبالي إلى ما شاء الله .
نحبش * قلوب * و شُكراً كثير على إنّش فكرتي تكتبي .
...
ودي / مشاعِر .
|