كاتب الموضوع :
لولوھ بنت عبدالله،
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: بات من يهواه من فرط الجوى، خفق الاحشاء موهون القوى
...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
لولوة ، مسائِش سعيد .
بدايةً أعتذر لتأخر هذا الرد ، كنت أقرا البارت و أنهيه ثمّ أتنهّد وبعدها أرجع أقراه مرّة ثانية ، وإذا كمية المشاعِر اللي فيه تتطلب قراءة ثالثة عشان يتم استيعابها كنت أرد أقراه مرة ثالثة بسعادة .
كنت أحاول بشدة أكتب رد ، أكتب المقدمة وأعلق في المنتصف ، ولمّا أعلق أرد أقرا البارت مرة رابعة ، وربي – بدون أي مُبالغة – هذا كان حالي . ما كنت أعرف الكلام المُناسب اللي مُمكن يعبّر عن إعجابي الشديد بالشيء اللي قرأته ، لو أحاول مائة مرة ما راح أقدر أوصّل الشي اللي تشعله فيني كل كلمة أقرأها . آآآآآآه بس !
أنتِ مجنونة ، صراحةً أقولها ، ما فيه كلمة تقدر توصفش يا مكمن الإبداع غير هالكلمة ، إنتِ مجنونة صدق ، ذاك الجنون اللي ينتقل مُباشرة للقارئ ، بدون أي أعراض أو مُقدمات ، وأعترف إنّي صرت نفسش ، كل أربعاء أقرا البارت أكثر من مرة ، أحاول أكتب رد يعبّر عن اللي يكن فداخلي ، لكن كل شيء يخونّي ، كل شيء .
فـ أعتذر مرّة ثانية .
حتى روايتي المهجورة المنسيّة ، لمّا أكتب بارت ، أحداث أبطالش وشخوصش ينطُّوا أمامي ، فأغلق حاسوبي مثل ما فتحته بدون ما أكتب أي شيء ، فــ حالياً مُصابة بفتور في الكتابة ، وفتور شديد جداً بعد ، و أظن أن روايتش هذي أحد أسباب هالشيء .
لولوة ، يا أرق و أجمل من كَتَب ، أبصم لش بالعشرة أنه هالرواية ما راح تنتهي بدون ما تطيح وحدة من متابعاتش وتكون صريعة " باتَ من يهواه من فرط الجوى " ، و أظن إنّي راح أكون الأولى هههههههـ .
شخصياً ما أتحمل الكمية البسيطة من المشاعِر ، فما بالش بأعاصير و انتفاضات ، هنا يجيني صداع عنيف ، يبدأ القلب يترنّح و يُصاب بثمالة و سُكر فشيء طبيعي عقلي من الجانب الآخر يصدّع ، يخبرني بطريقةٍ ما أنه هو موجود ، عقلي ما زال موجود !
وما أظن أن أمّي أخطأت لمّا أسمتني مشاعِر .
,
وترا على فكرة لولوة خبّرت بنات عمي عن الرواية ، ولما كنت أوصفها ، أوصف الرواية ، قالت وحدة فيهن : يا حبّش للمبالغة ، وقرأنها و تأكدن بنفسهن أني ما أبالغ ، كل اللي قلته حقيقة وربي !
وأعترف إنّي من سنين أقرا روايات وكنت أنقدهن نقد موضوعي ، أنقد كل شيء ، الأفكار ، الأسلوب ، طريقة السرد ، الوصف ، الحوار ، كل شيء . لكن هنا ، في هذي الرائِعة ، المشاعِر وحدها هي اللي تتدفق وتهل عليْ بدون رحمة ، فما أقدر حتّى أقرا الرواية قراءة موضوعية بعيدة عن المشاعِر .
،
بارت العيد عيد ثاني وخاصةً اللقاء بين شمّا و سلطان ، يا الله كيف كان اللقاء جميل !! ، البارت اللي قبله لمّا وصل لـ بطي سالفة موت سلطان هنا فقط تأكدت أنش شريرة لكن فنفس الوقت كنت على يقين أنه سلطان ما يهون عليش فـ في السالفة أكيد سوء فهم و أنه ما مات حقيقة .
...
نجي لأبطالش الجميلين ، و دائماً و أبداً راح أبدأ بـ شما و سلطان ، ملوك المشاعِر عن جدارة !
يقول الشيخ سلطان لـ شما في أولى مواجهاتهم مع الماضي : تعرفين شالفرق بينيه وبينج ؟!!!! ، الفرق انج يوم حبيتينيه على قولتج .. حبيتي نفسج اكثر عنيه .. وبعتي هالحب بأول عمره لجل عين كرامتج .. وانا يوم حبيتج .. حبيتج اكثر عن نصخيه .. دست على كرامتيه لجل عينج واشتريت الحب مرتين .. اشتريته بأول عمره وآخره .
الله ، الله ، الله ... ايش أقول بعد ؟ ، ما بعد كلامه كلام و ربي ، كل ما أقراه أتنهد و أقول معقولة فيه انسان كذا مثله يحب ، مجنون سلطان ، مجنون .
كنت أتساءَل هل راح يقدر سلطان أنه يسامح ؟ ، خاصة بعد ما عرف سبب إلغاء شما للخطبة من زمان ، وجاء سلطان في البارت العيدية ليؤكد لنا و للحُب أنه يقدر يسامح ، ما دام أنه يحبها وشاري قربها وسعادته و راحته معها فهو يقدر يسامح بكل طيب خاطِر ، يقدر يشتري الحُب مو بس مرتين ، ثلاث و أربع و خمس ، يقدر يشتري الحُب بالعدد اللي قلبه يحدده في الزمان اللي وتينه يختاره !
و يفوز سلطان بأكثر شخص مؤثر في الرواية ، و نحب سلطان و اسم سلطان للأبد * قلوب * !
وشما ، ما أظن أنه حبها له أقل من حبه لها ، تحبه بكل شجاعة وبكل جرأة وبكل ما فيها من قوة وخاصةً الموقف اللي حدث بينها وبينه قبل ما يسافر ماليزيا ، هالموقف يأكد أنها ما بس تحبه ، هـالبنت مُتيمة فيه ، مجنونة في عشقه ، هالموقف كان بمثابة الماي اللي أروى عطش سلطان و أروانا من الظمأ ، هالموقف كان كفيل لإنتشال سلطان من قاع الخيبة والخذلان إلى سماء الحُب والعشق .
و يفوز هالموقف بأكثر موقف مؤثر ، خاصةً أنه جاء بعد القحط والجفاء في المشاعر اللي كان حاصِل بينهم .
نجي للقاء الأثيري ، اللقاء السرمدي ، المُخلّد في ذاكرتي إلى ما شاءَ الله ، ايش أقول ؟؟ ، ما أظن أنه فيه كلام مُناسب مُمكن أنه يصف كمية الجمال وكمية المشاعِر اللي حسيت فيها ، بس تعرفي كيف أنه المطر اللي نزل عليهم في ذيك اللحظة ، تعرفي جمال المطر ، كذا المشهد بالضبط جميل مثله ، مثل المطر !
أنتِ مجنونة ، أنتِ مجنونة لولوة !
و قلبي انهار كلياً لحظة معرفة سلطان أنه شما حامل ، حبيبته حامل ، ايش أجمل من كذا ؟؟ ، يا الله كيف لمّا عرف !! ، كل مشاعره صابتني في مقتل وربي ، قلبي هو بو بطي ، لكن يمكن تجي بنت ايش يدريه ؟!! ، أمانة لولوة لا جات بنت سميها مشاعِر ، عشان المشاعر والحب اللي بينهم وكذا > برا من غير مطرود
بلييييز لولوة > براااااا
أوكي على راحتش لا جات بنت سميها الاسم اللي تبي * قلب مكسور * .
ويفوز هالثنائي بأفضل ثنائي في الرواية .
حارب و ناعمة
الموقف اللي صار بينهم في المُستشفى و قُبلتهم الأولى ، أظن هالقُبلة كفيلة لتعلّق الإثنين ببعض أكثر ، كفيلة لتوقد الشوق بينهم أكثر ، كفيلة لـ غرق كل واحد فيهم في حُب الثاني أكثر ، و أهم شيء أهم شيء كفيلة لإيصال مدى احتياج حارب لـ ناعمة و رغبته الشديد بها و أنه – أبداً – ما تزوجها بسبب موقف السيارة اللي صار لهم !
ناعمة ذكية وهي الوحيدة القادرة على إنتشال كل من حارب و موزة من اللي هُم فيه ، متأكدة أنها بدخولها لحياتهم راح تكون وجه خير عليهم و يبدوا يعيشوا مثل ما كل الناس تعيش و يلتفتوا للمستقبل بعيداً كل البعد عن ماضيهم و اللي صار لهم فيه .
نحب هالكوبل بشدة ، و أحس أنه كل واحد فيهم له شخصية مُكمِّلة لشخصية الثاني .
سيف و العنود
آآآآآآآه يا هي برّدت كبدي ، يستاهل اللي تسويه فيه ، اللي صار بينهم واقعي جداً جداً جداً ويصير كثير ، كم كلمة بسيطة خربت بيوت وشتتت أُسر وعوايل ، وكم من سوء فهم ألغى علاقات ولاشاها ، كم و كم ... الله المُستعان !!
بطي
على ايش أعلّق بالضبط ؟ ، على دموعه وهيئته لمّا استخبر بموت سلطان والا على الصورة اللي يحتفظ فيها سلطان واللي تجمع الصديقين ببعض ؟!! ... الموقف الأخير اللي صار بينهم ، و وصفش لمشاعرهم ممتاز جداً جداً جدا ، أنتِ ملكة الوصف بجدارة – ما شاء الله !
أتوقع كل اللي بينهم هـينهد ويتلاشى مثل ما انبنى بينهم فجأة وبدون سابق إنذار ، وخاصة إذا عرف بطي أنه راح يجي بطي صغيرون ، راح يجلسوا سلطان وبطي جلسة هادئة بينهم ويتفاهموا ويحلوا كل شيء صار ، وراح يفهمه سلطان سبب إخفاؤه سالفة مقتل أخوه ، مقتل سعيد !
جميل جداً جداً جداً إنش بين كل المعاني السامية في الرواية ، ذكرتي الصداقة الراقية اللي تجمع سلطان بـ بطي !
نعيد ونكرر ، أنتِ مجنونة لولوة .
ميرة و حمد
إلا هذيل الاثنين لا يصير بينهم شيء ، بليز لولوة * شلال من الدموع * ، أكثر اثنين تقطّر منهم البراءة ... يا الله !! ، الله لا يوفقك يا مانع ، حسبي الله عليك كانك تبا تفرّق بينهم ، آآآه قلبي إلا هذيلا لولوة .
أتوقع راح يرجع حمد ويتم العرس بشكل هادئ ، لكن المواجهة بينهم ما أتوقع تكون هادئة بتاتاً البتّة ، لكن لمّا يشوفها وهي تدخل إبهامها ففمها ويشوف براءة عيونها من هالتهمة القذرة اللي انرمت لها .. راح تتبرأ في عينه بشكل جُزئي وعاد هذيلاك اللي ماسكين مانع راح يأكدوا براءة ميرة .
أنتِ شريرة والله واجد *نهر من الدموع * ، كيف خطرلش تطمسي براءتها فعينه ، ما أظن فيه أحد بريء في الرواية كثرها ، قلبي هي * بحر من الدموع * !
لكن أنا فاهمة عليش ، وفاهمة الشر اللي تقذفيه في الرواية بهالطريقة ، في النهاية محدثتش كاتِبة وهيَ بعد شريرة أحياناً ، نكتب الشر عشان نتخلّص من الشر الي فينا ، مثل ما أي كاتِب يكتب عشان يتنفس وتحفه الراحة ، وفي النهاية كل إنسان فيه جانب شرير .
شفتي لولوة كيف إنّي أدافع عنش عشان لا جات بنت عند سلطان وشما تسميها مشاعر ههههههه - يا رب تجيهم بنت ، آمين .
فلاح و حصة
ما أقول غير الله يستر لا تقوم علينا حرب عالمية ثالثة بسبّتهم ، الله يستر !!
نهيان و روضة
غموضه وعدم وضوحه يبني بينه وبين روضة بُعد ممقوت من قلوبهم ، حاسة أنه راح يصير له شيء وخاصة لما يعرف بو مرشد هويته الحقيقية ، شيء سيئ و شرير ، لكن تظل طريقة تعرفهم على بعض ، و حُبهم المجنون لبعض راسخة في بالي ، وما أظن أنه فيه فكرة مؤلمة أكثر من فكرة ابتعادهم عن بعض وافتراقهم . وأتوقع هم اللي ينطبق عليهم مشهد التخمين الأخير ، يا رب اجابتي صح هههههههه !
على كل حال الله يهدّي سرهم .
...
في الخِتام ، نحبش لولوة جداً ، ونحب اللي تكتبيه ، و أسلوبش آآآآه يا أسلوبش كيف أنه يجنن ، يدمّر ، يزلزل ، يصرع ، يقتل ، ربي ما يحرمنا هالإبداع . آمين .
أحب كثير إختيارش و إنتقائش لـ كل كلمة في الرواية بعناية ، و أحب الحوارات بين الشخوص المحبوكة بذكاء بحيث أقدر أنا كقارئة عادية أنّي أقول أنه هالمشهد مُمكن يصير أمامي في الحياة الواقعية من شِدة ما الحوارات واقعية ومؤثرة .
فـــ شُكراً كل الشكر للحظة اللي خطرت فبالش فِكرة كِتابة رواية ، و شُكر بعد للحظة اللي دخلت فيها الرواية وتمتعت بهذا الكم الجميل ، الغني ، من الروعة والمشاعِر . وشكراً لش أنتِ ، مكمن الإبداع ومصدره ... ربي ما يحرمنا يا رب من جنونش قولي آمين .
تحياتي / مشاعِر !
|
27-07-15, 12:20 AM
جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
العرض العادي
