كاتب الموضوع :
لولوھ بنت عبدالله،
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أمممم حبيت أشارك في هالنشاط تجربة ايديدة بالنسبة لي ..
وصلت إلى مكانها المنشود .. المكان الذي تحب أن تذهب إليه لتشعر بقرب والدها منها وتناجيه بكامل أريحيتها ..
مشت بين ممراته وحيت الممرضات المنتشرات في المكان اللواتي تربطهن علاقة قوية بها وبعائلتها بحكم المكوث الطويل لودالهم فيه !!
وفي طريقها شعرت بسرعان خفقاتها وانتفاضه في جسدها لا تعرف ماهيتهم سمت بالرحمن ودخلت غرفة والدها ..
رأت من سلب عقلها وتفكيرها وهو رأى من جعله يحب الحياة من جديد !!
شيخة: السلام عليكم .. آااا اسمحلي مادريت ان حد عند ابويه كنت يايه اتطمن عليه ..
ناصر وبكل معالم الدنيا من ربكة/ رجفة فؤاد: وعليكم السلام والرحمة لا الشيخة خذي راحتج انا كنت مار من هالقسم وقلت ادخل اشوف اوضاع صحته .. من رخصتج
ثواني فقط كانت كفيلة بانفجار براكين الحب والشوق في جوفها .. كانت كفيلة برفرفة طيور قلبها ووصولهم إلى آخر أسباب الراحة والسعادة .. السعادة التي تغمرها وتشعرها بوجود شخص حنون عليها لمجرد وجوده !!
كيف لا، وهو من علمها كيف تفرح من جديد وكيف ترتب أبجدية علم الحب في جوفها ..
كيف لا، وهو من أشعرها بالاطمئنان والأمان والتفاؤل بعد أن فقدت معانيهم وهربوا من قاموس حياتها ..
نعم أنه ناصر .. ناصر الذي انتصر على قلبها وخرج بأغلى الغنائم ..
ثواني فقط جعلتها تراجع كل هذه المشاعر وكأنها سلسلة أحداث متتالية !!
أما هو كان لا يزال قابضا على مقبض الباب من الخارج ويفكر في ماهية مايحدث له .. تأكد من أن هذه المخلوقة حدثت في قلبه مالم يحدث من قبل ولن يحدث .. أحبها وانتهى الأمر بل أن الأمر فاق حدود الحب بكثير، كثير جدا
|