كاتب الموضوع :
لولوھ بنت عبدالله،
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: بات من يهواه من فرط الجوى، خفق الاحشاء موهون القوى
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح |
[[ضم كفيه و اسندهما لراسه .. جلس قليلا ثم هب واقفا .. اتجه نحو الباب المغلق امامه قبل ان يقهر يده و يبتعد نحو المقعد الذي كان يجلس عليه قبل دقائق ... دفن وجهه في كفيه قبل ان يمرغ بهما خصلات شعره .. لم ينتبه حتي انه قد خرج بدون غترته .. غرق في افكاره و هو يتذكر ما حدث قبل ما يزيد قليلا عن الساعة ..
اوقف سيارته و ترجل متجها نحو بوابة منزل اب زوجته .. كم يبغض هذا المكان .. و لكن لا مفر فحنان هنا لزيارة والدتها التي تدهورت صحتها منذ فترة و هو ات ليعيدها و ابنيه . فغدا لديهم مدرسة.. تجمدت خطواته المتجهة نحو مجلس الرجال و هو يري سيارة سلطان امامه .. عقد حاجبيه و اسود وجهه و هو يزفر قبل ان يكمل طريقه .. ليفجع بها تتحدث معه قبل ان تتجه نحو المنزل و يتجه هو نحو مجلس الرجال .. لم يعد يري امامه من الغضب .. احس بانه يعيش ماساة عوشة مرة اخري .. هدر بغضب "حميييد .. حمييد " .. ليلاتيه الصبي راكضا ليامره بابلاغ شقيقته بالخروج و يتدفع نحو سيارته كاعصار هائج ... دقائق قليلة و اتته حنان .. فتحت الباب و رفعت غطائها لتبدا حديثها "احم..." .. ليميل نحوها و يجذبها لتدخل الي لسيارة و ينطلق في نفس اللحظة غير عابئ حتي بان قدميها ما تزالان خارج السيارة مفتوحة الباب ... لا يدري كيف وصل الي المنزل .. كانت تحدثه .. فهو يسمع صوتها .. الا ان غضبه منعه من تمييز كلماتها .. ترك بالباب مفتوح و هو يجذبها خلفه من نفس الباب الذي نزل منه .. قبل ان يقذفها في منتصف الصالة ... اقترب منها و هي تشهق و تحاول الوقوف ليقبض علي شعرها الذي انحسر عنه غطائها و يهمس في اذنها "انتي شنو كنتي تسوين و ياه " . لتمسك بذراعه في محاولة لتخفيف الم قبضته علي شعرها "ويا منو ؟؟ .. احمد شبلاااك؟؟" .. ليصفعها بقوة اسالت خيطا من الدماء من شفتيها قبل ان يقبض علي شعرها مرة اخري و هو يسال بهدوء قاتل "سلطان .. شو موقفك وياه في الحوش؟؟" .. لتصرخ في وجهه بانه شخص غير طبيعي و عقله مريض .. و ان وقوفها مع سلطان كان للسؤال عن شيهانتها التي في مزرعته و قد ابلغها والدها انها اصيبت بمرض ما .. كانت تصرخ بالكلمات في وجهه وسط دموعها التي اغرقت وجهها .. ليصمتها بصفعة ثانية و هو يهدر "انا ما قلتلك مابيكي لا تشوفينه و لا تسلمين عليه ؟" .. و صفعة ثالثة و رابعه و عاشرة لينتبه انها توقفت عن الحديث منذ فترة .. ليفلت شعرها الذي تقطعت بعض خصله في يديه .. نظر الي يديه برعب قبل ان ينحني علي حنان .. ليرعبه منظر وجهها الذي تحول الي شكل اخر من عنف و قسوة صرخاته .. هز كتفها برفق و هو يهمس "حنان ..حنان" .. بلا رد .. وضع احدي يديه تحت عنقها و الاخري تحت ركبتيها ليحملها .. ليحس بسائل دافئ يغطي يده .. حملها برعب و هو ينظر لبركة الدماء تحتها .. اتجه نحو السيارة و مددها علي المقعد الخلفي و اتجه الي اقرب مستشفي و هو يردد بلوعة "وش سويت ؟؟ .. وش سويت ؟؟" ...
انتزعه من دوامة افكاره صوت الطبيبة التي كانت مع حنان و هي تدفع في وجهه بضعة اوراق و تقول بتوتر "للاسف فقدنا الجنين .. وقع لنا حضرتك علشان ندخل المدام العمليات" .. وقع باصابع مرتجفه و هو يهمس " و حنان .. بتكون بخير ؟؟" .. لتقول له و هي تتجه نحو غرفة الطوارئ "احنا حنعمل اللي علينا و الباقي علي ربنا " ... خانته قدماه و اصبح غير قادر علي الوقوف لينزلق الي الارض و هو يهمس "انا وش سويت ؟؟ ..وش سويت ؟؟" ]]
|
ما شاء الله
ما شاء الله
ما شاء الله
ابدعتي ابدعتي ابدعتي ... جد هموووووس
من وين يايبه هالمواهب الخطيرة ....!!!
تعديتيني وتفوقتي على اسلوبي في الرواية بعد هههههههههههههههههه
ربي يحرسج من العين ...
ضبطتيها صحححح
حتى في السرد والحوار والوصف .. برافوووووووو
يلا نتريا البنات الباقيات عشان اعرف احكم واطلع النتيجة .....
حماسي زااااااااااااااااااد ....
|