كاتب الموضوع :
لولوھ بنت عبدالله،
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: بات من يهواه من فرط الجوى، خفق الاحشاء موهون القوى
لولوة ... وش اقول .. تصدقين .. كل ما اقرا البارت .ز احس بركان كلمات و مشاعر ينفجرون .. و عقب احس باني عاجزة عن التعبير ...
احمد .. يا حبي له ..ز احسه كل بارت بيرجع شوي شوي لاحمد الانسان الطيب .. عسي القوة و الحنان اللي شفناهم مع شما نرد و نشوفهم مع حنان .. اشتقنا لحنان .. و ايش اخبار امها .. عساها بخير ...
رفعة .. حزن مفرح لما قريت جزئها .. حزن لاني احس مع كل خطوة لابوروضه لامه يطلع من الغيبوبة .. ام روضة بتاخذ خطوة للموت .. احساس مر .. ممكن ما يصير بس الحين ذا احساسي .. ان ابو روضة بيصحي من الغيبوبة و يتشافي ..و يمكن يرتبط برفعة بعد .. اما ام روضة .. فاحسها بتودعنا قريب ...
سويت مناحة علي احساس
ابراهيم .. اعتقد انه تشافي بما ان سلطان رد بالسلامة ... كنت ابيه لرفعة ..
اول ما بديت اقرا البارت و لما قريت ان اللي قال لبطي قال له ان سلطان مات في ماليزيا .. حسيت احساس جمييل .. كني كنت اختنق و جتني دفعة هواء نقي .. حسيت ان سلطان ما مات و السالفة فيها سالفة ...
بطي ... يا الله .. قد ايش مر كان احساسه بان صديق روحه و اخ قلبه و شقيق دربه راح منه في لحظة .. و الامر ان لما راح كان علي خلاف معه .. حسيت قلب بطي ذيك الساعه ميزان .. بكفة وجعه من سلطان و المه و جرحه .. و بكفة غلا سلطان و حبه و معزته .. و ما اخذ وقت .. رجحت الكفة الثانية و صار بدل الدم يجري مزيج من الحزن و الوجع الصافيين .. لما ما قدر يسوق الموتر .. حسيت نبضات قلبه بدل ما تقول دق دق دق .. تقول اه اه اه
ابدعتي لولوة الصراحة في وصف مشاعر بطي .. و خليتييني اعيش معه اصعب لحظات في الرواية ..لحظات التارجح بين الاحتمالات .. و الخوف من اني اتامل شي و يصير شي ثاني ..
خانتني الكلمات .. مقدر اعبر بصراحة .. يمكن عقب احاول اعبر و انجح ...
شما و سلطان .. اول شي ابدااااع طعون .. ابدااع .. ابدااع ... ابدااع ...
شما .. لولوة سلطان ... عاشت اسوا لحظات حياتها .. حتي الجو كان معبر عنها .. عاصفة هوجاء ..
اذا احساس بطي كان مر .. فاحساس شما كان علقم .. علقم .. علقم ... نار شابة في صدرها .. و بكلمة .. حب حياتها و عشق قلبها راح .. راح قبل لا تحسسه بحبها مثل ما تبي
راح قبل لا تشبع من وجهه ..
راح قبل لا تدفن انفاسه في صدرها ..
راح و تركها جسد بلا روح
راح قبل لا تسمع منه كلمة احبك
و في دوامة احزانها اللي ابتلعتها بالكامل ... رد سلطان ..
اذا كان احساسي في بداية البارت كان احساس المخنوق اللي تنفس هوا
فاحساسي لما وصلت لذي الجزئية كان لا يوصف .. احساس اللي حكموا عليه بالاعدام و عقب ما ودع هله و تشهد و لفوا حبل المشنقة برقبته ..تركوه ... هذا كان احساسي ...
رحمت حاله و اهو يشوف لولوته و حالتها حالة و اهو و لا داري عن شي ...
اما اعترافه لها بالحب .. ما في كلمات توصفه .. طعون .. ابدااااااااع
لقاء بطي و سلطان كان استثنائي .. رائع بروعة صداقتهم .. و مؤلم بقدر جرحهم ...و طاح الحطب ..
بارت استثنائي .. في توقيت استثنائي .. من كاتبة استثنائية
رووووعه ... روووعة .... روووعة
لي عودة ان شاء الله
|