أَلَـسْتِ أمـلَحَ مَنْ يمشي على قَـدَمٍ*** يا أملح الناسِ كُلِّ الناس إنسانا


يـلقى غَريمكُمُ مِنْ غَيرِ عُسرَتِــكُم***ْ بالبذل بُخلاً وبالإحسـان حِرمانا


قد خُنتِ مَنْ لَمْ يَكُنْ يَخْشى خِيانتكُمْ*** مـاكــنتِ أول مــوثوقٍ بــهِ خــانا


لـقد كَـتَمْتُ الـهوى حتــى تَهـيَّمَني*** لا أســـتطيعُ لهـذا الــحُبِّ كِتـمانا


كـاد الـهوى يومَ سَلْمانَيْن يقتلني*** وكــــاد يـقتلــني يـــــوماً بـبيدانــا


لا بـارك الله فـيمن كان يَحْـــسَبُكُمْ*** إلا على العهدِ حتى كان مــا كانــا


لا بارك الله في الدنيا إذا انقطعت*** أسـباب دُنياك من أســباب دنـــيانا


مـا أحدثَ الدهرُ مِمَّا تعلمين لــكم*** لِلحبل صـرماً ولا للــــعهد نسيـانا


إن الـعيون التي في طرفها حَـوَرٌ*** قَـــتَلْننا ثـم لـــم يـــحيين قـــــتلانا


يصرعنَ ذا اللُّبِّ حتى لا حراكَ بهِ*** وَهُــنَّ أضعفُ خـلقِ الله أركــــانا

انا فلاح ... انا الذي رضعت حليب الفخر و الكبرياء .. انا الذي لم يتجرا علي الرجال بحرف .. فجلدتني هي بسياطها .. فقررت تاديبها .. لم اكن اعلم ان المهمة .. صعبة .. حلوة .. عذبة .. مرة ... فهي .. هي .. متفردة بين الاناث ... ماذا احس تجاهها ؟؟ .. الغضب ؟؟ .. الشوق ؟؟.. لا اعلم .. فكان في عينيها سهام .. تبعدني و تقربني .. و كان في كلماتها المنتقاة مخدر خفيف ..لا اعرف ماذا يحصل معي .. و لا استطيع ترجمة رعشات خافقي حين يتعلق الامر بها .. و لكنني اعرف ان مصيري قد ختم معها .. و حياتي لن تكون دونها ... اكره لسانها السليط ... و افعل المستحيل لاستفزازها و اسمعه ... انا الذي اريد قص لسانها الطويل ... و اريد احتضانها حتي تذوب بين اضلاعي ...و اطلقوا علي لقب المتناقض ..
في رمضان .. ادعوا لي ...................................و لها

كانت النّظرة الأولى نظرتين ثم صارت لفظة ما بيننا
و الهوى يعجب من مغتربين لم يقل أنت .. و لا قالت ..أنا
و سبحنا فوق واد من لجين تحت أفق من غمام و سنى

انا حمد ... انا العاشق الغارق في حب ذات الخال ... انا صاحب القلب الرقيق .. و لكن .. اليس كل محب قلبه رقيق ؟؟... انا الذي حين احببت غرقت و لم اقاوم الغرق ... ملا العشق رئتي و لم ارفض ان اختنق ... زواجي قريب ..و انا اعد الساعات للحظة اللقاء ...
في رمضان ... ادعوا لي و لحبيبتي بالسعادة

أصابَكَ عشقٌ أم رُميتَ بأسهمِ
فما هذه إلا سـجيّـةُ مُغـــرَمِ

فدَع عنكَ روضة إنني
أغارُ عليها من فم المتكلمِ

أغارُ عليها من أبيـها وأمِـهـا
إذا حدّثاها في الكلامِ المُغَمغَمِ


أراك طـروبـا والـهًـا كالمتـيـم
تطوف بأكنـاف السجـاف المخيـم

أصابـك سهـم أم بُليـت بنـظـرةٍ
فمـا هـذه إلاسجيـة مـن رُمـي

على شاطيء الوادي نظرتُ حمامـة
أطالـت علـيّ حسرتـي وتندمـي

فإن كنتَ مشتاقاً إلى أيمـن الحِمـى
وتهـوى بسكـان الخيـام فأنـعُـم ِ

أغارعليهـا مـن أبيهـا وأمـهـا
ومن خطوة المسواك إن دار في الفم

أغارعلـى أعطافهـا مـن ثيابهـا
إذا ألبستهـا فـوق جسـم منْـعـم

وأحسـد أقداحًـا تقـبّـل ثغـرهـا
إذا أوضعتها موضع اللثم فـي الفـم

خذوا بدمـي منهـا فإنـي قتيلهـا
ولا مقصـدي الا تجـود وتنعـمـي

ولاتقتلوهـا إن ظفـرتـم بقتلـهـا
ولكن سلوها كيف حـلّ لهـا دمـي

وقولوا لها يامنيـةَ النفـسَ إننـي
قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلمـي

ولا تحسبـوا إنـي قُتلـت بصـارم
ولكن رمتني من رباهـا بأســهمِ
انا نهيان ... انا العاشق المجنون ... انا الذي لا عقل لي في ثلاث ... وطني و ابني ... و روضة ... انا الذي لا زال في النفس حزن دفين ان ابني لم يكن منها ... غزالي التي من اجلها اشعل النار في عمق الماء ... موجوع انا الان من رنة الحزن المخفية في صوتها ... ليتني استطيع ادخالها في ضلوعي .. لابعد عنها كل الالم و الحزن ...
في رمضان .. ادعوا لحبيبتي . الا تحزن ابدا .............فحزنها ينحرني

يبه شلونك...ملل هالــكــون من دونك ..

يبه شلونك ؟؟وتمضي رحلة الدنيا..

بليا طلة عيونك..؟؟!!

يبه شلونك ؟؟وشلون المرض وياك ؟؟

بعد ماهدك بدنياك..عساها تغمض جفونك ؟؟

تبي تدري عن احبابك ؟؟عن عيون تغنا بك ؟؟عن قلوب دفنها الشوق..واذا جاها الغفا جابك ؟؟

.. يبه امي تخيلك دوم...تغني لك مع القمرا..

يبه واللي خذاك بيوم....خذا بنيتك بكرا..

خذا.. وياماخذا.. وياما..خذا ناس يحبونك

يبه حنا صرنا كبار..توفقنا وتخرجنا..

يبه ماعاد فيه صغار..يموج بهالزمن كل شي..

وحنا ماتموجنا..على ذاك العهد نسري..

نبيع العمر والدنيا..ولا تخلف بنا ظنونك

يبه شلونك ؟؟تبي تدري عن اخباري ؟؟

عن افكاري وتذكاري ؟؟


اشيلك داخلي جمره ..وبعيون الحزن عبره..تغرقني .. وتحرقني..

اشوفك نجمة تجبر..مراعيها .. يراعيها..

واشوفك للرجوله اسم..اذا شد الزمن تقسى..واحلم من معاني الحلم..احسك مقبل بكرى..وعيا لايجي بكرى !!
انا شيخه .. انا الماضية في الحياة كشبح .. انا التي ذقت مرارة اليتم و ابي حي .. انا التي كتمت مرارتي و شقيقتاي تتزوجان الواحدة تلو الاخري ... و الان لحقت بهم جميعا امي .. و كان قدري في الحياة ان اذوق علقم اليتم جرعة جرعة ... اخفيت اشتياقي لابي .. و حنيني لشقيقتي الكبري .. و الان ماذا افعل .. هل اخبي وجعي علي امي ؟؟ ... يدفن الايتام ابائهم مرة واحدة ... و انا ادفنه كل ليلة ...
في رمضان ... اريد ابي ... و امي ........ معا

انا احمد .... لم استطع ان اكتب لكم مقدمة غيري .. فانا لست كغيري ... لا توجد كلمات في اللغة تعبر عن عمق المي .. و قيح جرحي .. و نزف قلبي ... صبرت علي برودها و ابتعادها عني لسنوات ... كنت استجدي الكلمة الطيبة و الاحساس العائلي ... مرارة تخنقني .. و وجع صرف يعتصر قلبي .. حتي عقلي امتلا بصور موحشة عن الغدر و الخيانة .. ماذا افعل .. عروقي تنضح قسوة .. و اعصابي مشدودة ناضجة علي نار الشك ... ما فعلته تلك بي ... انا احمد ... اري وجهها في وجه ابنائي .. و احاول ان اري لمحة منها في شقيقتها فلا اجد .. تصفعني ذكريات برودها كلما احسست بدفء حنان ... تجلدني سياط لا مبالاتها كلما اهتمت بي حنان ...و مع هذا فطيفها يحوم حولي ... انا احمد .. انا المصلوب علي جبل الحقد و المرارة ... انا المصفد باصفاد الكراهية و البغض .. انا المقسم علي الانتقام ... انا الذي انهار احد حواجزي علي يدي حنان ...
في رمضان ... ادعوا لي بان ارتاااااااااح .......................فانا موجوع و متعب و مغدور.......... و محتار