لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تفضل ان تكون الرواية القادمة كلها باللغة العربية الفصيحة ام كـ الحالية ؟
كلها باللغة العربية الفصيحة 7 6.93%
كـ الحالية 94 93.07%
المصوتون: 101. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-12-14, 09:35 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 260961
المشاركات: 2,244
الجنس أنثى
معدل التقييم: لولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2193

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لولوھ بنت عبدالله، غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي الجزء الخامس

 



(لا تلهيكم القراءة عن الصلاة يالغوالي)



.
.



الجـــزء الخـــامس



البَغيُ وَالحِرصُ وَالهَوى فِتَنٌ ... لَم يَنجُ مِنها عُجمٌ وَلا عَرَبُ

مَن لَم يَكُن بِالكَفافِ مُقتَنِعاً ... لَم تَكفِهِ الأَرضُ كُلُّها ذَهَبُ

مَن أَمكَنَ الشَكَّ مِن عَزيمَتِهِ ... لَم يَزَلِ الرَأيُ مِنهُ يَضطَرِبُ

مَن عَرَفَ الدَهرَ لَم يَزَل حَذِراً ... يَحذَرُ شِدّاتِهِ وَيَرتَقِبُ

إِيّاكَ أَن تَأمَنَ الزَمانَ فَما ... زالَ عَلَينا الزَمانُ يَنقَلِبُ



لـ أبو العتاهيــة



،



رأس الخيـــــــمة



يا جميلة كنتي ولازلتِ بنظر دقات قلبي ..!!

أيشع جمال حسنك من رمالك الناعمة
أو يشع من جبالك الشاهقة ..!!!

أم يشع من أرضك الرملية امنبسطة البسيطة في تمدن معالمها ..؟!
البعيدة كل البعد عن التعقد الحضاري/زحمة العولمة ..!!!

رائعة أنتي يا مدينة تشربت عتق زمن قديم
ببيوتها الشعبية المتراصة "الباعثة للأمان" ..!!

بأشجارك الغاف والغويف والسدر ..

بنخيلك المتراقص داخل المنازل .. وبين الأحياء .. وعلى طرقات الشوارع ..!!!



تنفس هواء مدينته ومسقط رأسه بعمق .. ثم اوقف سيارته داخل باحة منزل جده وجدته ..

نظر لساعة السيارة شاعراً بالحرج لجعل جداه ينتظرانهم على الغدا .. وفي النهاية لم يأتوا

لأن أم سعيد كانت قد تلقت اتصال من صديقتها المقربة في الفجيرة .. وحلفت المرأة على أم سعيد والجميع أن يأتوا عندها ويتناولون الغداء معها ..

واضطروا للموافقة بعد اصرار شديد منها ..

والسبب الآخر هو أن العجوز وحيدة ليس لها زوج ولا أبناء .. فـ وجدوا صعوبة بـ كسر خاطرها ورفض طلبها الذي ينم عن طيبها وأصلها ..

قال حارب وهو يلتفت لعمته بنبرة حازمة دافئة: عموه ما عليج أماره خلي البشاكير يظهرن إلين مانزل السامان
(السامان = الأغراض)


اجابته أم العنود وهي تهز رأسها: إن شاء الله فديتك

قام حارب بإنزال جميع الأغراض من السيارة وقبل أن يقفلها
أحس بيد صغيرة تمسك وجهه برقة عذبة وتُخفضه قليلاً لتأتيه قبلة ناعمة على خده الأيسر ..

إلتمعت عينا حارب بـ بسمة رجولية "عبقة" لا تُخرج بهذا الشكل الا لحبيبة قلبه موزة .. ولمح ابتسامتها التي تجاوزت كل معاني السعادة ..

أخرجت دفترها لتكتب له ولكنه اوقفها وقال بنظرة أُظلمت من التأثر/الحنان البالغ:
لا لا تكتبين .. أشريلي وانا بفهم

اغرورقت عيناها اللوزيتان بدموع خفيفة لم تسقط .. وأخذت تتحدث بالإشارة:
"مشكور حارب على الطلعة الحلوة من زمان ما طلعت واستانست جيه .. ربي لا يخليني منك"


قبّل رأس شقيقته الغالية ببسمة دافئة وقال: فديت هالعيون ياربي، كم يسوى عندي شوفتج وانتي مستانسة ومرتاحة يالموز .. مالي غيرج في هالدنيا يا روح حارب ..

وحضنها بخفة ليرجع ويكمل بذات نبرته الدافئة: انزين يا عسل ما خبرتيني ..!!
اردج باجر العين مع عموه ولا بتمين مع يديه ويدوه هنيه ..!!!

اشرت موزة بأنها ستبقى هنا لأنها مشتاقة لجديها العزيزين ..

هز حارب رأسه بـ إيجابية وقال: خلاص تمااام ..


.
.
.
.
.
.
.


دبــــــــي




:هههههههههههههههههههههههههههههه
لا لا لا مش معقووووول هههههههههههههههههههههههههه
وعقب شو صااااااااااار ؟!!!!


رمى فلاح غترته على الكرسي بغضب متفجر بالاحراج وغمغم: خس الله ويهها من بنت
أقولك مافجت يا رياااااال
إلا تييبلي السكيوريتي
ومانحلت السالفة إلا يوم رمست بوحسن
ولا هاييج ما كانت بتفج عنيه
ما يسوى عليه خربطت بينها وبين مهروه ..


لم يستطع حمد إيقاف ضحكه ليس وهو يتخيل منظر شقيقه المغرور المعتد بنفسه وهو في وضع محرج كهذا: هههههههههههههههههههههه
وانت يالأشلق ما تركز ..!!!!
شحقه تير البنية قبل لا تتأكد اذا هي اختك ولا لا !!
(تير = تجر)


فلاح بنبرة خشنة ظهرت مع تهكمه الغاضب الحانق بشدة: اشدراني ياخي ..
تشبه مهره كوبي بيست ..
ماكنت ادري انها هب هي


دخلت مهرة بملامح مستاءة وضميرها يأنبها بشدة لما حصل مع شقيقها:
اندوك فديتك اشرب عصير وبرد على قلبك ..

وأكملت بفم مزموم عابس: آسفة فلاح والله ..

فلاح بذات نبرته الخشنة والتي تخللتها حنق/احراج: وانتي شو خصج مهاري ..!!
هاي غلطتي انا ..

قالت مهرة بذات تأنيب الضمير وهي تمسد كتفيه بحب/حنان/أسف: فديت ويهك ياربي

تكلم حمد محاولاً تهدئة انفعال شقيقه بابتسامة جميلة: ماعليه ماعليه حصل خير ..
تستوي وايد انت هب اول واحد

وأردف بتساؤل بعد تناوله حبة تمرة: بتخبرك نهيان اتصلبك ؟!!

فلاح: هيه رمسته قبل لا نظهر من البيت

حمد بتساؤل: قلتله يرمس يديه !!
تراه محَرِج عليه وايد، وانا عيزت من كثر ما ارقع من وراه ..
(ارقع من وراه = أغطي على افعاله)


تنهد فلاح بخفوت .. وقال: هيه قلتله يديه محَرِج عليك ويبا يرمسك ..
وقال بيتصلبه ان شاء الله ..


.
.
.
.
.
.
.



اسبانيـــــــا
توليـــدو
بهو فندق سانتا ايزابيل




كان ذياب واقفاً ويتناقش مع المسؤول عن جوالاتهم السياحية في اسبانيا والأماكن التي سيزورونها اليوم ..
فاليوم وغداً هي آخر ايامهم في طليطلة ويوم الأحد سينتقلون لجنوب أسبانيا ..

بإنجليزية سلسة متقنة: جيد جداً، وهكذا سنرى جميع معالم توليدو وبشكل أفضل ..

ابتسم المسؤول بموافقة: أجل أجل وصدقني ستستمتعون كثيراً بالرحلة
وخاصة أختك الجميلة ..

قطب ذياب حاجباه بغضب أظهر غلظة صوته: ماذااااا !!!!!!!

تلعثم المسؤول بارتباك وهو يتراجع للخلف ويأشر بيديه: لا لا لا تفهمني خطأ
اني آسف حقاً يا صديقي ..
ولكن نحن الأسبان لا نستطيع أن تنجاهل الجمال ولا أن نمتنع عن تقديره بـ صدق ..

وأضاف بابتسامة متوترة وهو يراقب معالم وجه ذياب الذي ما زال ينضح بالغضب
: آ آ آ آ أنا آسف حقاً .. نسيت إنكم أيها العرب لا ترضون هذا على نساؤكم ..

رفع ذياب حاجباً واحداً بحدة .. وقال بصرامة مخيفة مشبعة بالغضب/التهكم وهو يولي المسؤول ظهره:
هيا فلنستعجل ..

وإلتفت للمسؤول مضيفاً بنبرة لاذعة: وهذه آخر مرة اقبل منك هذا النوع من الحديث
أسمعت ..!!!

وبعد ان ذهب ذياب .. تنفس المسؤول الصعداء بتوتر شديد ..

اقترب ذياب من ناعمة، وما أن لمحها واقفة مع روضة حتى تنحنح بخشونة رنانة وأدار ظهره


قالت ناعمة وهي تلتفت لذياب: رواضي دقيقة فديتج بردلج

عطست روضة بقوة ورأسها بدأ يدق كالطبول من أثر المرض والصداع المصاحب له .. وهمست بنبرة مبحوحة:
زين اترياج ..

ذهبت ناعمة وأخذت روضة تعطس بشكل قوي ومتواصل إلى أن أحست بالدوار يجتاحها ..

أمسكت بالطاولة القريبة منها حتى لا تسقط



كان هو في ذلك الوقت جالس في إحدى كراسي الموجودة في بهو الفندق ويقرأ صحيفةً انجليزية وهو يشرب قهوته ..

ما إن سمع صوت العطاس القريب منه حتى أنزله صحيفته ونظر من تحت نظارته ذات الاطار الأسود ..

تفاجئ ..!!!
فـ هو منذ أن رآها ذاك اليوم لم يصدف أن ألتقيا بعدها ..!!!

عطست بشكل أقوى وبشكل متتالي أربك نظرة عينيه لتتحول لحنان جارف/أسف أليم على حالها ..!!!

سمعها وهي تقول بعصبية تخللتها تذمر شديد من حالها: لا حول ولا قوة إلا بالله .. ما بنخلص اليوم لو تميت اعوطس جيه


وعطست مرة أخرى بصوت عالي جذب مسامع المتواجدين في البهو بشكل ملحوظ .. وقالت وهي تمسك جبهتها الحارة بإرهاق شديد:
استغفر الله العظييييم ،، ياااربي صبرررك


ابتسم وصوتها ذات الترانيم الموسيقية تدخل بـ رقة متراقصة لـ وجدانه ..


سمع صوت امرأة تناديها: رووووووضة
استدارت روضة للأخصائية مريم وبنبرة مبحوحة كلياً قالت: هلا مريم

الأخصائية مريم: تعالي يلا الباص وصل
حملت روضة حقيبة يدها وهي تتلفت يميناً ويساراً لترى أين هي ناعمة ..

ثم إلتفتت للخلف قاطبةً حاجبيها وعيناها تمسحان المكان .. ثم لمحت ذاك الرجل الجالس بشكل رجولي عبثي انما "مهيب" بـ قميصه ذو الأزرار العلوية المفتوحة يبرز معالم صدره الصلب العريض ..

وتعثرت خفقات قلبها ما ان رأت ابتسامته اللعوبة بسكسوكته السوداء التي بدأت بالاتساع بطريقة "تُحرق" .. وعيناه اللتان تمشطان كامل هيئتها من تحت نظارته تلمعان ببريق غريب ..!!!!


بدأ طنين يُسمع آت من أذنيها من أثر الحياء/الإرتباك/التوتر

يا إلهي ..!!


إنه هو
ذاك الرجل الذي اصطدمت به في أول يوم لهم في توليدو ..!!

مالذي أتى به إلى هنا ..!!


استغفر الله العظيم
أهذا رجل أم فتنة تمشي على قدمين ..!!

لأول مرة في حياتها ترى رجل أصلع يمتلك وسامة يوسفية كهذا الرجل ..!!

تبا لـ عيناه ..!!
لا يتوانى بإرسال ذبذبات "لا ترحم" عبرهما ..!!!!

مالذي ينوي فعله بها هذا الغريب اليوسفي ..!!!!



إلتفتت لجهة أخرى .. ومشت بسرعة ودقات قلبها تزداد ... وتزداد بشراسة ضارية ..!!!

بينما هو ما زال على جلسته الواثقة .. واتسعت ابتسامته الجذابة ليقول بهمس مثير خافت .. "لعوب":
حلو حلو .. عيل أسمج روضة يالغزال ..


.
.
.
.
.
.
.


دبــــــــــــي




انتصف الليل ومازال أبا نهيان "عبيد" يتقلب والأرق يجتاح مقلتيه بضراوة ..

هكذا أصبح حاله بعد أن فارق دنياه أعز صديقين على قلبه
وبعد أن فارقته شقيقته الوحيدة ذات القلب الكبير المتسع للجميع ..
شقيقته التي فارقت الحياة بلا ذنب وبفعلةٍ غير مقصودة بسبب رجل كان ولا زال بعد كل الذي حصل
خليله وصديقه ورفيق دربه ..!!!!

التفت ليرى زوجته في سبات عميق، نهض من السرير وهو يستعيذ من الشيطان وقرر أن يقرأ القليل من القرآن عل وعسى تهدأ روحه ويتمكن من النوم براحة ..!!!!


بعد أن شعر بأن قلبه وصل أعلى درجات السكينة، طوى سجادته ووقف أمام النافذة لتذهب ذكرياته لزمن جميل لن يرجع ..!!



،



قبل 33 سنة




مصــــــر
القـــــاهــــرة
جامعة عين شمس العريقة




كانوا الثلاثة مفترشين الأرض الخضراء بحشائشها ذات رائحة الطبيعة والأتربة الرطبة المنتعشة ..

كان أكبرهم سناً "بشهور قليلة" منزوي تحت شجرة ويكتب كعادته اليومية يومياته في حياته الدراسية والعادية ..

وأوسطهم كان يضع طاولة الشطرنج أمامه وينافس نفسه لاعتقاده الراسخ بأن لا أحد يمكن هزيمته إلا نفسه ..!!!

وأصغرهم الذي كان عبيد، يأكل الكشري المصري الذي لا يضاهي بلذته أي أكلة أخرى في مصر

كان يأكل بنهم ويدرس بنهم أكبر وكأن الحروف والكلمات ستتطاير بعيداً عن عيناه لو رفت جفونه للحظة ..


هتف عبيد وعيناه على كتابه: أنتو شعنه ما تذاكرون ..؟؟
ناسين إن ورانا امتحان عقب نص ساعة ..!!

رد صاحب الأوسط عمراً بابتسامة خبيثة/واثقة وهو على يقين بأنه سيهزم "نفسه" الآن: ماوصيك ذاكر عنيه وعنك

رد عبيد بتهكم محاولاً حفظ المصطلح المعقد الذي امامه: عن الهيازة حمود والله ماشي وقت

ازدادت ابتسامة محمد عندما اقترب من اطاحة الملك الخاص بـ"منافسه" الآن: جان بوعسكور زخ الكتاب أنا بفكر ازخه

رفع سعيد قلمه عن الدفتر هاتفاً بنصف عين: أنا الحمدلله من يومين اذاكر يلين ما صميت الأسئلة كلها
وأكمل وهو يرجع للكتابة: إنت اللي بارج محلك جنك الا ضامن الامتحان ..

محمد بصراخ منتشي بالفرح: كشششش ملكككك فززززت فززززززززت
كفوووو يا بوحااااااااارب كفووووو ..

رمقه عبيد نظرة من تحت رموشه ثم قال بضجر: ما بغينااا .. يلا نشووا .. إلين ما نوصل قاعة الامتحان يبالنا سنة

نهض الأصدقاء الثلاثة أو بالأحرى التوائم الثلاثة من الأرض وتحركوا ليصلوا للقاعة في الوقت المناسب

وبعفوية من محمد .. قام بوضع ذراعه الأيمن على رقبة سعيد وذراعه الأيسر على رقبة عبيد
وقربهما منه ..

وبنبرة مبتسمة خبيثة: علني افدا هالويوه السمحة الطيبة ..

نظر سعيد وعبيد لبعضهما .. ثم انتقلت نظراتهم لـ محمد الخبيث .. وهتفا في الوقت نفسه: ماااااا بنغششك ..

وافلت كل منهما نفسه منه .. وتحركا بسرعة مبتعدان عنه ..

اتسعت عينا محمد بذهول .. وقال بحرج مغتاظ: افااااا يالرررربع ..



،



تنهد بعد أن أخذ نفساً عميقاً ومسح وجهه بكلتا يديه .. وقال بنبرة خافتة تتقطر وجع/حنين/شوق:

سـلام عــلى الـدنيـا إذا لـم يكـن بهـا
صديق صدوق صادق الوعد منصفا

واللي خاوى أثنينه ما يتثجلون بالذهب ولا بكنوز الدنيا وفارجوه
شو بحيلته يسوي يالشافعي ..؟؟!!

رفع عينيه للسما واكمل بذات نبرته الموجعة:
أشهد أن دنيايه فقدَت الغالي والثمين عقب فرقاكم يا الغوالي ..



.
.
.
.
.
.
.



أبوظبــــــي



قبل أن تشرق شمس الصباح، وكعادته اليومية ..
نهض ليتمرن في باحة المنزل كل تمارينه الصباحية التي تدوم تقريباً من ساعة ونصف إلى ساعتين ..

وعندما يسمع آذان الفجر، يدخل ليستحم ثم يبدل ويذهب للصلاة في المسجد

هذا هو روتينه منذ اكثر من 10 سنوات ..!!


ابتسم عندما تذكر بأنه أورث هذه العادة لـ حارب منذ أن بدأ بتدريبه قبل ثلاث سنوات ..


اندمج مع تمارينه وهو يضع سماعات هاتفه ويستمع لسورة الأنبياء بقراءة الشيخ علي الحذيفي ..

فهو من طبعه عندما يريد استذكار سورة معينة يستمع إليها وهو يتمرن عدة مرات إلى أن يتأكد من رسوخ السورة كلها في عقله ..


توقف ما أن سمع أذان الفجر يهز اركان المنطقة بقدسية ندائه الجاذب لقلوب الطاهرين

نظر لساعته وقال بخفوت: ما شاء الله خطف الوقت وما حسيتبه ..


مسح عرقه المتصبب بغزارة بطرف قميصه القطني الأبيض الخفيف البارز لعضلات صدره .. وما أن هم بدخول البيت حتى سمع صوت قطط تتشاجر وأصواتهم عالية بشكل ملفت للانتباه ..

عقد حاجباه وهو يسمع هديل حمام تخلله ذبذبات خوف/فزع

لم يكن هديلاً موسيقياً كعادته انما كان اقرب لصياح يستنجد ..!!!


تراجع للخلف وذهب للباحة الخلفية ليرى بأن هناك قطط تريد الهجوم على حمامة عالقة اجنحتها في زاوية
في القفص الكبير المخصص لها ولغيرها من الحمام


لا يعرف لم دق قلبه وهو يرى منظر الحمامة البيضاء المسكينة ..!!
لا يعرف لم تذكر شخص كان آخر ما كان يتمنى تذكره الآن ..!!

لا يعرف هو حقاً لم في هذا الوقت بالذات شعر بأن هناك روحاً تحوم حوله وهو يرى تلك الحمامة..!!

وقبل أن يسترسل مع حديث النفس مشى بحزم للقفص ولا ارادياً فزعت القطط وهربت ..

وبشكل عفوي منه فتح القفص وحرر الحمامة من أسرها

أمسك بها بقوة حانية .. وأخذ يمسح على ريشها وعيناه بدأت بالتلألئ بذكريات سحقها منذ سنين طويلة ..!!!



،



في ذاك اليوم
في ذاك الزمن

قبل 12 سنة




أخرج الأغراض التي أرسلتها والدته لـ ام صديقه بطي من سيارته .. ونادى بصوت عالي السائق عز الدين الذي يعرفه حق المعرفة: عز الديييييييييييييين
عز الدييييييييييين ..

لم يسمع اجابة من السائق .. وتأفف وهو يضع يديه على جبهته ليحمي عيناه من أشعة الشمس الحارقة ..

واستمر بمناداة السائق والخدم ولكن لا حياة لمن تنادي ..

وبنبرة خافتة تذمر: ما منكم فايده .. بدخل السامان روحي ابركلي ..


رفع ثوبه الأبيض وربطه على خاصرته وشمر عن ساعداه السمراوان القويان .. ورأسه كان ملفوفاً بالغترة بشكل جانبي رجولي عبث ..

ثم حمل الأكياس وذهب لخلف المنزل إلى حيث يوجد المطبخ الخارجي ..

وضع الأكياس ورجع لسيارته لينقل الصناديق والكراتين .. واستمر بنقل الأغراض حتى انتهى منها جميعاً .. وقبل أن يرجع لسيارته ..

جذب مسامعه أصوات هديل حمام وخرير مياه قريب منه ..

لا يعرف لم الفضول قد غزا انتباهه ..!!

خرج من المكان الذي فيه المطبخ ولكن من الجانب الآخر الى حيث يكمن في اعتقاده الهديل والخرير ..!!!


ورآى ما لم يكن في حسبانه أن يرى ..!!!


رآى حديقة متوسطة الحجم لا هي كبيرة ولا صغيرة .. مليئة بأشجار متنوعة الأشكال والأحجام
ونخيل مصفف على حوافه بطريقة تبهر الناظرين
والمياه تُرش على الأشجار والنباتات بأجهزة متخصصة بذلك
وزهور وورود من كل صنف بهيج ..

لكن
لم يكن ذلك ما ابهره في الحقيقة ..!!


إنما تلك الحورية التي تحمل حمامة بيضاء بيديها بمنتهى الحب/العاطفة ..
وتغني بطفولية عذبة مميلةً رأسها وشعرها الأسود الفاحم يتراقص خلف ظهرها بخيلاء لا يليق إلا "بها":

صفصوف الله لا حلك تاكل زرع الأيتام
حلفــت أنا ما كلته هذا شــور الحمــام
حمامتــي يا الصمــه ما تسمع الكــلام
تسمــع نخل بوعوشــه يداقلــن هنتين
وحده منهن كبيره تمـرق حياي وعين
لـو يـوهـا يخطبـوهـا قـالـت أبـا ألفيـن
والمـوره والذبيحــه والرمسـه ليلتيـن
أبا أمداس منقش من صوغة البحرين



أحس مع رؤية هذه الصبية وسماع صوتها بتوسع أوردة قلبه بكمية هائلة من اكسجين لا يقدر على تحمله

يا إلهي
من هذه ..!!

يالصوتها الذي ينافس الكناري برقته ونغمته الملائكية ..!!!!


لم تلتفت له مطلقاً فهي لم تكن مدركة بالشخص الذي يبحلق بها بطريقة تربك الوجدان ..!!

كان يتمنى بقرارة نفسه أن يرى وجهها
أن يلمح طرفه فقط ..!!

رجا الرحمن ان تلتفت .. ان يُريَه عيناها ..!!!
أن يتلمس صفاء نغمات صوتها بأصابعه المرتعشة ..!!!


أحس بأوردة قلبه تتوسع
وتتوسع ..!!!!!

وبعفوية منه أنزل عينيه بخجل من نفسه على افكاره المشينة

"استغفرك ربي وأتوب إليك"


أحس بشخص آتٍ .. وبإدراكه وسيطرته اللذان لا يخونانه حتى في أحرج المواقف .. تراجع للخلف بسرعة كبيرة وعاد لسيارته من الطريق الآخر الذي أتى منه من البداية

دخل سيارته وهو يلهث كما لو كان يركض

لا يعرف أهو لهاث خرج نتيجة لهيب جو الصيف الحارق ..!!

أو من الحرج الذي كان سيلحق به لو أن أحد مسكه بوضعيته تلك ..!!
أم من شيءٍ آخر بدأ يسيطر على قلبه البكر ..!!!


استطاع الصحو من غيبوبة لذيذة أدخلته بها تلك الأنثى، وتحرك بسيارته ليخرج من منزل أبا سعيد وهو يعترف في قرارة نفسه
أن تلك الصبية لن تفارق مخيلته "بسهولة" ..!!!



،



بدأت الحمامة تناغج خد سلطان بدلع

ابتسم لها ابتسامة حزينة وهو يرى في عينيها
عينا تلك القاسية ..!!!


تلك التي أحطّت من قدره العالي بصورة كانت بشعة لـ شخصه ..!!!!
والتي جعلت من قلبه مداساً لرجليها الناعمتين ..!!!!


هو سلطان بن ظاعن
لم يشعر بالانكسار أبداً في حياته .. ولم يكسره أعتى الرجال في أحلك الظروف ..!!!

كيف تمكنت تلك ببساطة من إشعاره بهذا الإحساس المقيت من الذل ..!!
ذل قاسي على روحه المعتدة بنفسها ..!!
وهو الذي احبها بكل ما في الحب من طهارة/ايمان/براءة/صدق ..!!!

بلا شعور منه .. كان يقوي بقهر شديد قبضته على الحمامة شيئا فشيئاً

إلى أن سمع صوتها الذي تغير ..!!!

هتف سلطان وهو يقطب حاجباه بأسف رقيق: اوووه سوري سوري والله ماقصد

قبّل رأسها الصغير بـ رقة محاولاً إرضائها ..
وما إن شعرت بقبلته حتى أنغمست تلك المتغنجة مرة أخرى في احضان يديه الدافئتين ..!!


حتى أنتن يا معشر الحمام ..!!!
تمتلكن مثل بنات حواء تلك الهالة الأنثوية الجذابة القاسية على قلب رجل ..

هالة لعوب تسحر "الأرواح الذكورية" ..!!

.
.
.
.
.
.
.


رأس الخيمــة




دخلت الخادمة وهي تعطي موزة أكياساً لأغراض طلبتها من البقالة، وذهبت لتنادي أخاها ليتناول الإفطار

لكن استوقفتها أصوات عالية آتية من غرفة جديها

أبا محمد بعصبية وبحة ساحقة العمق: يا حرمة يا حرمة
اذيتينيييه الله يهداش ..
كم مرة افهمش وَلَدش مات موتة ربه ..
افهمي وصخي عنيه دخيل اللي خلفتش
(أهل رأس الخيمة والمناطق الشمالية من دولتنا الحبيبة ينطقون الـ ش بدل الـ ج)


قالت أم محمد من بين دموعها الحارقة الغزيرة وهي تمسك يد زوجها: ورفجة
ورفجة يابومحمد تقولي الصدق
ولديه ما مات جذه من ربه .. ولديه مقهور في قبره
(جذه = هكذا)

وببكاء ملتاع مبحوح اردفت: مقهور في قبره يا بومحمد
مقهور
ريح افواديه وخبرني شو اللي صار .. شقى مات ؟؟؟
(شقى = كيف)
دخيلك خبرني ..

بلع أبا محمد غصته التي جرحت أحباله الصوتي .. وقال بوجه ينضح ضيقاً عارماً شاعراً بقلبه ينتفخ بأسى صرف:
لا حول ولا قوة إلا بالله
يا موزه احب راسش اعتقيني لويه الله ..
قلتلش وَلَدش مات جذه من ربه الله يرحمه ويغفرله ..

وضعت أم محمد يديها على وجهها وبلوعة أم صاحت:
تجذب يا حارب تجذب ..

انزلت يديها وبعصبية حارقة مجروحة اضافت: انزين ولدك مات بليا سبب ..
وولد ولدك بتقول مات شرااااته ...!!!!!
وبصراخ مبحوح: ارمس .. عبيد مات جذه بليا سبب يا حارب ..!!!

وضع أبا محمد يديه على جبهته وهو يشعر بصداع فتاك يجتاحه من هذا الحوار ..!!!

وبقسوة مراد أن يسيطر به على أحبال صوته التي اهتزت قال:
خلاص يا موزه دخيلش فكينا من هالسالفة
خل نطلع عند العرب منقود نخليهم رواحهم

مسحت أم محمد دموعها الغزيرة وجسمها الهزيل الضعيف يرتجف وأنفاسها تضيق ..!!

وقبل أن يخرج زوجها .. قالت بوجع/بقلب يتصبب ألم:
ماعرف شو استوى هاك الزمان .. ماعرف شقى ماتوا عياليه ..!!
لكن محمد هب مرتاح في قبره ..
ولــدك هــب مرتــاح يــا حــارب



.
.



في الخارح كانت تضع يديها على فمها بصدمة أليم حد اللامعقول ..!!!

لماذا جدتها تقول هذا الكلام ..!!
هل تقصد بأن هناك أمراً لا نعرفه حدث لوالدها وشقيقها في ذلك اليوم المقيت ..!!!

بدأت عيناها تلتمع بالدموع وهي تسترجع كلمات جدتها

والدها ليس مرتاح الفؤاد في قبره
والدها مقهور ..!!!
ممَ يالله ..!!

ألأنه قتل والدتها ..!!!
ألأنه قتل النجلاء ..!!!


ولكنه لم يكن قاصداً ..!!


ازداد جريان دموعها واشباح الماضي المؤلم تلاحقها برعب ..!!!!

على من تكذبين يا موزه
لقد كان ثمل ..!!!

أباك قتل أمك وهو ثمل لا يدرك ما يفعله

كـــان ثـ ـ ـمـ ـ ـل ..!!!

ياللـــــــه .. مـــــا أقبحهـــــا مــــن كلمــــــة ..!!!!

أي عذاب يا رب العزة قد كتبته لـ عبدك جراء ما اقترفته يداه ..!!

ألهذا تشعر جدتها بأن ابنها غير مستكين الروح في قبره ..!!
أهذا الذي يسمونه عذاب القبر ..!!!

اقشعر بدنها بألم/ خوف/ جزع/ رعب ..

يالله ارحمه واعفُ عنه ..

ما كان والدها رجل سيء، ولا سكير عربيد تحركه غرائزه الشيطانية

يا رب ..


وببكاء متضرع أخذت تدعو في قلبها

اللهم ياحنان يامنان يابديع السموات والأرض ياذا الجلال والإكرام ياحي ياقيوم ..
اللهم ارحم والدي رحمة واسعه وتغمده برحمتك، اللهم أرحمه فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك، اللهم قه عذابك يوم تبعث عبادك، اللهم أنزل نوراً من نورك عليه، اللهم نور له قبره ووسع مدخله وأنس وحشته، اللهم وأرحم غربته وشيبته، اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنة لا حفره من حفر النار، اللهم اغفر له وارحمه، واعف عنه وأكرم نزله


كانت هذه المرة الأولى التي تدعو لأبيها بصدق موجع هكذا

لطالما دعت كثيراً لأمها وشقيقها الغالي عبيد .. وتصدقت واعتمرت عنهم ..
لكن ما أن تتذكر والدها حتى ينقبض قلبها ويتقلص بجرح لا علاج منه ..!!!
ويرفض عقلها التلفظ بأي كلمة طيبة عنه ..!!


هي تعترف بداخلها إنها لم تتمكن طوال أربع سنوات من تصفية ما بقلبها على ما فعله واقترفه
حتى بعد وفاته ..!!
حاول حارب مراراً وتكراراً افهامها ما حصل ..

لكن روحها أبت إلا أن ترفض حقيقة أن أبيها لم يكن قاتلاً ومجرماً ..!!!
ولكن ذلك من فرط صدمتها به وهو الذي كان رمزاً للشموخ/العطاء/الطيبة


حتى بعد أن توفيَ وعبيد ..!!

حمّلته في قلبها مسؤولية موت الأخير أيضاً .. فـ هو أصبح بنظرها المسبب لكل أنواع الآلام والأوجاع في حياتها ..!!!

فـ لماذا تشعر الآن بأن كلمات جدتها اخترقت قلبها كسهام تغتالها بوحشية ..!!!

أأنت فقيرة كفاية يا موزة بالوجع ..!!!


سمعت باب غرفة جديها يُفتح ويخرج منه جدها وهو يمسح بخفاء بطرف غترته دمعة خانته في لحظة ضعف

اخفت جسدها وراء الحائط لكي لا يلمحها خاصة وهي غارقة بدموعها هكذا ..!!!

ذهبت للمغاسل التي بجانب الحمام وغسلت وجهها عدة مرات لتخفف احمرار عينيها/وجهها ..!!!

تنفست الصعداء بـ "لا إله إلا الله" ورسمت ابتسامة لم تتجاوز عينيها وخرجت ..


.
.
.
.
.
.
.



العيـــــــــن




لماذا تمقته بهذا الشكل ..؟؟!

لطالما شعر في قرارة نفسه أن عوشة لم تقبل به زوجاً بطوع قلبها ..!!
شعر من أول نظرة منها إنها تبغضه كزوج وكشريك لحياتها
ولكنه كانت تغتصب الابتسامة الباردة من فترة لأخرى

لماذا ..!!!
لماذا قبلت به زوجاً إن لم تكن راغبة بذلك من البداية ؟!

آآه يا عوشة

لكن القلب يهوى كل تفاصيلك الصغيرة منها والكبيرة ..
تعلق بك هذا القلب من أول يوم من زواجنا يا أم زايد ..

زايد الذي أعشقه لمجرد إنه يأخذ من ملامحك
ومن حسن عيناك ..!!!

يشعر بسكاكين تمزق أوردته كلما اصطنعت أمامه الضحك والرضى والسعادة ..!!

كثيراً ما وسوس له الشيطان وظنّ انها تزوجته وهي واقعة بحب رجل غيره ..!!!
أحقاً تهوى غيره ..!!!!
أم أنه هو لا يمتلك بنظرها معاييرها الخاصة في الزوج والحبيب ..!!!!

صدقاً لا يعرف ...!!!
الذي يعرفه انه لا يحتمل نظرات الاحتقار .. البغض .. والبرود التي ترميها عليه كلما أشعرها بحبه اللامتناهي اتجاهها ..!!!

هو لا يحتمل يا عوشة .. فـ رفقاً بقلبه أرجوك ..!!


قالت عوشة بنبرة ابرد من الثلج وهي تقطع تفاحة لها: بلاك اطالعني جيه ..!!!

ظل احمد صامتاً يتأملها .. ثم قال بنظرة ثاقبة راغباً بسبر أغوار عيناها الصقيعيتان: تحبيني ..؟!

توقفت يدي عوشة قبل أن تدخل التفاحة لفمها بصدمة/بتوتر

ماذا يقول هذا المعتوه ..!!!!

أدخلت قطعة التفاح داخل فمها .. ومضغتها بصعوبة بسبب توترها .. وقالت وهي تنظر لكل شيء عدا وجهه:
شو تقول انت
شو هالسؤال ..!!

كرر أحمد بذات نظرته الثاقبة .. الحازمة: عوشة ردي عليه ..
تحبيني أنتي ..؟؟

ابتلعت عوشة لقمتها بصعوبة كادت تُخنقها .. وبابتسامة باردة تخللتها توتر اجابت: أكيد أحبك واعزك يا بوزايد
إنت ريلي و بوعيالي كيف ماحبك !!

عدل أحمد جلسته قبل ان يقترب من عوشة ويضع عيناه بعيناها:
لا عوشة .. أقصد تحبينيه ؟!
قلبج يهتوينيه ؟!
يشتاقليه كل وقت وكل لحظة ؟!

تراجعت عوشة بعصبية مبطنة بارتباك/بغض .. وقالت وهي تقوم من جلستها: شو هالرمسة بوزايد
قلتلك أحبك وأعزك ..

ذبلت نظرته خيبةً/انزعاجاً .. وقال بخشونة: على وين ..؟!

ردت عوشة بذات العصبية غير المفهومة: بروح أشوف العيال
ساروا يلعبون في الحوي بس ماسمع حسهم
اخاف ظهروا يلعبون في السكة ..

خرجت من الغرفة بسرعة كبيرة وأغلقت الباب بقوة

تنفس أحمد بعمق متفجر بالحزن/الألم/خيبة الأمل

العيال ..!!!
ومنذ متى تهتمين بأطفالك يا ابنة زايد ..!!!

هه
إنها لا تحبك يا أحمد
لا تحبك ..
فلتفهم ذلك يا رجل .. وارضى بالأمر الواقع ..!!


.
.
.
.
.
.
.



أبوظبـــــي



بروية وحذر بدأت بعمل تمرين البطن
واحد
أثنان
ثلاثة
أربعة
خمسة
ستة
سبعة
ثمانية
تسعة
عشرة

: أخخخخخخخ واي واي واي تكسرت
فقدت عدوج يا نعوم كله منج
إلا تبينيه أسوي هالتمارين الزفتة ..


وبتهكم حانق قامت من الأرض، وأمسكت بهاتفها وكتبت لأختها في الواتس أب
"نعوووووووم، بس خلاص سويت عشر مرات تمرين البطن"

دقائق وجاءها رد شقيقتها الذي كان يوحي بالحنق/التهكم ..
"فطييييييم، قلتلج يا الطفسة اباج تسوين 30 مرة *وجه محتقن الوجه*"

فطيم بضجر متذمر:
"اوهووووو قسم بالله تكسرت نعوم يسدني اليوم عشر، باجر إن شاء الله بزيد"

ناعمة:
"من سنين هاي رمستج وماشوفج زدتي !! *وجه متهكم*"

فطيم:
"لا اوعدج باجر بزيد *وجه مبتسم ابتسامة كبيرة*"

ناعمة:
"بنشووووووووووف *وجه متهكم*"

فطيم:
"إنزين وبعد، علومج يالحب ..؟؟"

ناعمة:
"ما من علوم يختي، الحين رايحين مطعم نتغدا فيه عقب ما زرنا كاتدرائية توليدو، وشفنا المتاحف اللي حولها"

فطيم بتشوق جم:
"وااااااااااااااااااااوووووو، نعوم استحي على ويهج وطرشيلي كل الصور اللي صورتيها"

ناعمة:
"أكيييييييد فطفط ما يبالها رمسه"

فطيم:
"الذيب وين ؟؟"

ردت ناعمة بضحكة خافتة:
"هههههههههههههههه اسكتي فطيييم طافج اللي صار"

فطيم بفضول:
"شو صااااااااااار ..!!!"

ناعمة بذات ضحكتها:
"هههههههههههههههههه البارحة على العشا، دخلنا مطعم هندي،
ذياب طلب من ضمن الوجبات سمبوسة، الجرسون قال ترى هاي السمبوسة حارة وفلفل وايد وايد،
قاله ذياب كيف يعني حار ؟؟ ... الجرسون قال نحن محطين فيه صلصة هندية خاصة بالمطعم ووايد هالصلصة حارة
طبعا أخوج الخقاق كبريائه ما سمحله يهون ويبدل الطلب جان يقول عادي انا آكل أي شي هاتلي هالسمبوسة"

فطيم بذهول:
"اوووووووووويه وخلاااااااف ..!!!"

ضحكت ناعمة بقوة وهي تتذكر ما حل بأخيها:
"ههههههههههههه واي يا بطني واااااي اسمينيه ضحكت ضحكككك عليييييه
تخيلي .. ما كمل لقمته إلا يقوملج من الكرسي ويربع ربيع صوب الحماااااام وهو محرج ويسب سب العالمين
هههههههههههههههههههههههههه"

فطيم:
"ياووووويلي عليك يا ذيااااااب ماتحمل حلييييييله
حسبي الله عليهم شو محطين في السمبوسة هاييل ..
ماحيد ذياب ما يقهر الأكل الحاااار ..!!!"

ردت ناعمة وهي تحاول كتم ضحكتها التي ارتفعت من غير إحساس منها:
"أخخخخخخ يا فطيم مت من الضحك، عنلاتهم احرقوا بطن الريال ..
إلين الحين ضاربنه اسهال يختي، كل ما يطلع من الحمام عزج الله يرد يدخل عقب دقيقتين ههههههههههههههههه"

فطيم بقهقهة رقيقة:
"دواااااه محد قاله ايرب شي ما يعرفه"

ناعمة بابتسامة:
"هههههههههههههه مسكين الذيب والله عور قلبيه"


.
.
.
.
.
.
.


العيـــــــــن



أمسكت بقطعة البخور بابتسامة أنثوية ناعمة ووضعته على الفحم المشتعل وأخذت تبخر أثواب زوجها وغتره وملابسه الداخلية ..


دخل وهو يحمل على ظهره ابنه سلطان المشاغب ذو العينان الواسعتان كعيناه

:ههههههههههههههههههه ها بتستسلم ولا افرك ..!!!

ضحك سلطان بصوت عالي طفولي مليئ بالاستمتاع: لا لا ما بستسلم

أخذ يتمايل والده في وقفته ليخيف الولد ويظن إنه سيسقط

الولد بضحك تخلله جزع: ههههههههههههه ماما شوفي بابا بيفرني وعقب راسي بينكسر وعقب بمشي بدون راااااس

آمنة بخوف: وابويه عليك بدون راس عاااد، بطي هد الولد عن يطيييح

بطي بتهديد مازح: قول استسلم ولا بفرك
يلا ... واحد ..... اثنين ..... ثلاثة .... أربع ......

قاطعه سلطان بجزع ضاحك: هههههههههه مابا بابا مااااااابااااااا

وفجأة شقلب بطي أبنه ليسقط على السرير ذو الفراش الناعم ..

صرخت آمنة بجزع: وااااااااي ولديه تكسر تكسر ..

بطي بضحك رجولي: هههههههههههههه شو تكسر بعد انتي
هاذوه حي يُرزق
ودفع أبنه بخشونة وقال: قوم يا وحش وراو أمك عضلاتك

نهض سلطان من الفراش وذهب لأمه .. ثم شمر عن ساعديه ليريها عضلات ذراعيه مقلداً صوت أبيه الخشن:
ها ماما شوفي عضلاتي مثل عضلات بابا

وضرب عضلاته بقوته الضئيلة وبذات الصوت الخشن:
رياال انا رياال

دفعت ابنها بخفة لتُبعده عن المبخرة وغمغمت بتهكم خفيف: وايه عليك، شفت العضلات والله
ممكن الحينه تخوز شوي عن المدخن ..

خرج سلطان من الغرفة بعد أن تذكر بأن أباه قاطع لعبه مع أشقائه وأولاد عمومته ..

إلتفت بطي إلى زوجته وهتف بتساؤل: إلا حبيبي بتخبرج
قوم أخوج ردوا من ألمانيا ولا بعدهم ..؟؟

آمنة: لا بعدهم ورا باجر طيارتهم

هز بطي رأسه وهتف: ايوووووا
وبابتسامة جذابة اردف: انزين شرايج باللي يوديج اوروبا اسبوع ولا 10 أيام ..؟!

شهقت آمنة سعادةً من المفاجأة: بطوووووووووي
احلف احلف احلف ..

بطي بضحكة رجولية: ههههههههههههههه ماجذب عليج انا غناتي ..

تعلقت آمنة برقبته وقربت وجهها من وجهه بضحكة ناعمة منتشية تسبقها:
ههههههههههههههه حبييييبي فديتك اناااااااااا
متى متى بنسافر ؟؟

عض بطي شفته السفلى بخبث .. واخذ يتلمس خصر محبوبته النحيل بسكرة حب تامة:
عقب ما نرقد
ابعدت آمنة وجهها قليلاً لتقول بحياء بريء: شحقه ..؟!
تونا ناشين من الرقاد حبيبي ..

اتسعت ابتسامته اللعوبة وهو ينزل رأسه ليقبل غمازة ذقنها الذي لطالما اثار جنون دقات قلبه العاشقة وجعلته مهووساً بها:
نرد نرقد مرة ثانية شو المشكلة ..!!!

.
.
.
.
.
.
.



اتصل بجده وهو يدعو ربه أن يكون في مزاج جيد وهادئ

رد جده ببحة عميقة وعيناه شبه مغلقتين من كبر سنه:
ألووووو ..

: علني أفدا هالألوووو وراعيهاااا في ذمتيه ..

زمجر الجد بعصبية مصدرها "الشوق النقي" لهذا الغائب على الدوام: يالجلب يالرغيد يالهوام
ياللي ما ينعرفلك دار ولا بلاد ..

بضحكة رجولية متفجرة بحب/شوق جارف قال:
هههههههههههههههه افا يا ذا العلم كل هاييل أنا يا بوعبيد ..؟!

أبا عبيد بذات عصبيته "المشتاقة": جب ولا كلمه
لا ترمس يا ولد عبيد ابد ..
عنبو دارك لا ادق عليه ولا تتنشد، ما تقولي يديه حي ميت شحفه موتر ولا سكسويل
هذا مذهبك يا نهيانوووه ..!!
هيهااااااااااااااااء ..

ضحك نهيان ضحكة عالية رنانة لم يقاومها من مبالغة جده الدائمة: هههههههههههههههههه عنيه افدا منطوووقك يا بوعبيد ..
بسم الله عليك يارب من كل شر وسو ..
ليش تفاول على روحك جذه ..!!!

قاطعه أبا عبيد بذات تهكمه المغتاظ: صخ صخ بس ..
خبرني وينك ؟!

نهيان بابتسامة خفيفة: ما قالولك انيه في سيشل ..!!

أبا عبيد بعصبية: ادريبك في شيشششل
متى راااااد ؟؟

نهيان: ههههههههههههههههه راد هاليومين ان شاء الله

أبا عبيد بتهكم مليئ بالبحة: مع منوه ساير ؟؟

حك نهيان عيناه والنعاس بدأ يغزوه: مع بوخلفان الشامسي وحمود الفلاحي ..

.
.
.
.
.
.
.


شــارع الإمـــارات
(والذي يسمى بشارع محمد بن زايد الآن)



كان حارب في طريقه الى لعاصمة بعد أن ودّع شقيقته في رأس الخيمة وأوصل عمته وخالته أم سعيد العين

تنهد بعمق وهو يسند ذراعه الأيسر على النافذة واضعاً إياها على جبهته

وراح تفكيره يموج يمنةً ويسرة لكل الأمور الحالية التي تحصل في حياته ..

حياته التي يعيشها الآن لأخته فقط ..!!
شقيقته الوحيدة ..

لمس من غير شعور منه الندبة التي بين حاجبيه
ندبة نتج عن جرح روحي قبل أن يكون جرح جسدي ..!!

لطالما كانت هذه الندبة فارقا زمنياً بالنسبة إليه ..

ورمزاً لوجع أسود/شتات مظلم في روحه ..!!!


تساءل الجميع عن سر هذه الندبة
لكنه لم يخبر أحد ..!!!

لا يعرف في الحقيقة بسرها إلا هو .. وسلطان ..

كانت ندبته المائلة ولا زالت تحمر وتتهيج بشكل غريب ما أن ينفعل بـ غضب شديد/يشتعل روحه قهراً ..!!

تتلون بشكل غريب مع تلون ملامحه ..

مثل الآن تماماً ..!!!


زاد من برودة جهاز تكييف السيارة ووجّهها للندبة بشكل كامل بسبب شعوره المفاجئ بالألم/الحرقان
وبدأ الصداع يجتاحه ..!!!


سمع الآذان الذي يعلن عن أن صلاة المغرب قد حانت ..

لذا اوقف سيارته بجانب الطريق المعبد .. وتمضمض .. ثم ترجل واخذ سجادته من خلف السيارة ..

وبدأ بالصلاة بعد أن حدد جهة القبلة عن طريق جهة غروب الشمس ..!!!


سلم من صلاته وتمتم بالأدعية المأثورة ما بعد الصلاة ..

بعد ان انتهى .. لفحه نسيماً بارداً عليلاً حرّك شعره الكثيف الظاهر من تحت غترته بتغنج /رقة ..

تربع بجلسته وظل يتأمل الصحراء الواسعة من حوله ويتشمم رائحة الرمال المنعشة ..

كسر غصن صغير من إحدى النباتات التي بقربه .. وكتب على الرمال أبيات قريبة لروحه جداً لشاعره المفضل ابن ظاهر الماجدي:

لـيـالـي بـيــن طــــي الـجـانـحـات، لـكـن ابـهـا ســوام النـمـل دابــي
وقـلــب كــــن فــيــه الـلاضـيــات، شــوات مـثـل محـمـي المـطـابـي
وعـدتـنـي الـهـمـوم لـذيــذ نــــوم، أراعــي للنـجـوم إمـتـى الغيـابـي
أرى الـدنـيـا مـمــر إبــــلا مــقــر، وارى الأرواح آخـرهـا الذهـابـي
وتـالـيــت الـحـيــاه الا الـمــمــات، وتالـيـت الـمـمـات إلا الحـسـابـي
ثــلاث مــا أرى عـنـهـن مـطــاف، مـــؤرخـــة بـــآيـــات الـكـتــابــي




سرح بعيداً ويداه تتحركان على جملة " وارى الأرواح آخـرهـا الذهـابـي"


توقف فجأة بحذر متيقظ وأنفه يشتم بدهاء خطراً يقترب منه ..!!!



وبسرعة مهيبة كالفهد أمسك بقلمه الذي تحول لسكين ذات ميلان حاد كالتي تُستخدم في الحروب والتدريبات العسكرية .. ومن غير أن يلتفت غرس سكينه في ساق الشخص المتربص خلفه ..!!!


.
.
.
.
.
.
.


العيــــــــن




كانت تغطي أطباق الحلويات بالقصدير وتضعها في الأكياس وهي تدندن كعادتها بأهازيج شعبية تتذكرها من أيام الطفولة

تأكدت من احكامها لحجاب رأسها ووجهها .. وخرجت من المطبخ وهي تنادي السائق:
عز الدييييييييييييييين .... عز الدييييييييييين وييييينك ؟؟!


أتى عز الدين مهرولاً وهو يلهث: ها ها ماما شما
انا يجي ..

شما بحنق ناعم: عزالدين الله يهداك وين تشرد انت ..!!
تعالي اباك تودي هالفواله بيت بابا سعيد وبابا سيف ..


أخذ عزالدين الاكياس التي تحتويه على الأطباق وهو يهز رأسه كعادة الهنود: جين ماما

هتفت شما بعد ان تذكرت امراً جعلت عيناها تبتسمان: عزالدين اتريه

ذهبت للحديقة الخلفية والتي كانت كالجنة الغناء
والتي تعتبره عالمها الخاص الحميمي ..!!!

فهي كلما شعرت بالضيق أو الملل تتوجه إليها .. وتقضي وقتها مع ورودها وأشجارها وحماماتها العزيزات ..!!!


قطفت فُلتان باهرتا الجمال/فواحتا الرائحة بشكل يعجز الإنسان عن وصف روعتهما .. ووضعت في كل كيس فُلة قبل ان تقول بنظرة لامعة:
يلا توكل ..





نهـــاية الجــــزء الخامــــس

 
 

 

عرض البوم صور لولوھ بنت عبدالله،   رد مع اقتباس
قديم 30-12-14, 07:23 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2014
العضوية: 284391
المشاركات: 216
الجنس أنثى
معدل التقييم: شما بنت محمد عضو على طريق الابداعشما بنت محمد عضو على طريق الابداعشما بنت محمد عضو على طريق الابداعشما بنت محمد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 302

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شما بنت محمد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: بات من يهواه من فرط الجوى، خفق الاحشاء موهون القوى

 

صباح الخير كاتبتنا

تبارك الرحمن البارتات كل مالها وتزداد جمال وتشويق

لفتني أكثر من شي جميل في هالبارتات!

أول شي نقلج للحياة الإجتماعية اللي يعيشونها أبطال الرواية . .

ثاني شي واللي هو كان شي مميز وغريب بالنسبة لي اللي هو إلمامج بتاريخ أسبانيا وبالإماكن الحلوة هناك . . صورتي هالدولة بطريقة خلتني شخصياً أحس أني شفتها !!

أما من ناحية الشخصيات ماعليهم كلام بصراحة من بارت لبارت توضحلنا أشياء ونعجب بشخصيات الرواية

تسلم إيدج . . وربي يوفقج إنا شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور شما بنت محمد   رد مع اقتباس
قديم 30-12-14, 10:06 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: بات من يهواه من فرط الجوى، خفق الاحشاء موهون القوى

 
دعوه لزيارة موضوعي

رااااائعة لؤلؤتنا كعادتك ...

بارت جميل ويجننننننن


سبحان الله لما قرأت عن شما قلت في قلبي ما يليق بها إلا سلطان .

ولما تذكر سلطان في موقف الحمامة عرفت إنها شما وأنه حبها . بس بتمنى يتزوجها و لو إنه ما يعرفها بس يا رب يكون لها نصيب معاه. وتنسى زوجها اﻷولاني اللي ما قدرها.


عوشة كما توقعت إنسانة لا تحمل من اﻹنسانية إلا أسمها..
حزنت على زوجها أحمد اللي يشعر بجفاءها معه والمصيبة إنه يحبها .


موزة أخيرا صفحت عن أبوها بعد كلام جدتها ... وأستغربت إنهم ما يعرفون بالسالفة بس طبعا هي تعورالقلب وما راح يستحملونها .



حارب مين اللي يتربص به ؟! كنت أتوقع سلطان بس ما ظنيته يتصاوب .
يجوز واحد من العصابة اللي يلاحقونه.



روضة مسكينة هد حيلها المرض ..
بس مين اللي كان يراقبها .. عندي شعور إنه الرجال اللي كان يتكلم مع العجمي .



قصة التوائم الثلاثي محزنة وعبيد فقد أخوانه وفقد طعم الحياة بعدهم .


بس سعيد ما عرفت كيف مات ؟! يجوز إني ما ركزت في البداية .
محمد أو حارب مات في هذيك الحادثة بس سعيد متى وشلون مات ؟!



أستمتعت بالفصل كثير يسلم يدينك الحلوة ..

كل مالك تجذبيننا أكثر وأكثر والحكاية تحلى أكثر ..

بإنتظارك بشوق لا تطولين علينا يا الغلا






«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 30-12-14, 10:49 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 260961
المشاركات: 2,244
الجنس أنثى
معدل التقييم: لولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2193

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لولوھ بنت عبدالله، غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: بات من يهواه من فرط الجوى، خفق الاحشاء موهون القوى

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شما بنت محمد مشاهدة المشاركة
  
صباح الخير كاتبتنا

تبارك الرحمن البارتات كل مالها وتزداد جمال وتشويق

لفتني أكثر من شي جميل في هالبارتات!

أول شي نقلج للحياة الإجتماعية اللي يعيشونها أبطال الرواية . .

ثاني شي واللي هو كان شي مميز وغريب بالنسبة لي اللي هو إلمامج بتاريخ أسبانيا وبالإماكن الحلوة هناك . . صورتي هالدولة بطريقة خلتني شخصياً أحس أني شفتها !!

أما من ناحية الشخصيات ماعليهم كلام بصراحة من بارت لبارت توضحلنا أشياء ونعجب بشخصيات الرواية

تسلم إيدج . . وربي يوفقج إنا شاء الله




صبحج الله بالنور والسرور يالغلاااا ..

تسلمين غناتي على كلامج الاكثر من رائع .. صدق اخجلتيني واسعدتيني فوق ما تتصورين ..


الصراحة حبيت في الرواية اني انقل الحياة الاجتماعية الاصيلة اللي نعيشها صدق في بلادنا من غير تصنع او مبالغة ..

ههههه بخصوص اسبانيا .. هيه عندي معلومات متواضعة عنها بحكم اني من عشاقها الابديين لها :)


تسلميلي غناتي على مرورج وكوني على ترقب للبارتات القادمة بإذن الله ..

 
 

 

عرض البوم صور لولوھ بنت عبدالله،   رد مع اقتباس
قديم 30-12-14, 10:59 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 260961
المشاركات: 2,244
الجنس أنثى
معدل التقييم: لولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2193

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لولوھ بنت عبدالله، غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: بات من يهواه من فرط الجوى، خفق الاحشاء موهون القوى

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay مشاهدة المشاركة
   رااااائعة لؤلؤتنا كعادتك ...

بارت جميل ويجننننننن


سبحان الله لما قرأت عن شما قلت في قلبي ما يليق بها إلا سلطان .

ولما تذكر سلطان في موقف الحمامة عرفت إنها شما وأنه حبها . بس بتمنى يتزوجها و لو إنه ما يعرفها بس يا رب يكون لها نصيب معاه. وتنسى زوجها اﻷولاني اللي ما قدرها.


عوشة كما توقعت إنسانة لا تحمل من اﻹنسانية إلا أسمها..
حزنت على زوجها أحمد اللي يشعر بجفاءها معه والمصيبة إنه يحبها .


موزة أخيرا صفحت عن أبوها بعد كلام جدتها ... وأستغربت إنهم ما يعرفون بالسالفة بس طبعا هي تعورالقلب وما راح يستحملونها .



حارب مين اللي يتربص به ؟! كنت أتوقع سلطان بس ما ظنيته يتصاوب .
يجوز واحد من العصابة اللي يلاحقونه.



روضة مسكينة هد حيلها المرض ..
بس مين اللي كان يراقبها .. عندي شعور إنه الرجال اللي كان يتكلم مع العجمي .



قصة التوائم الثلاثي محزنة وعبيد فقد أخوانه وفقد طعم الحياة بعدهم .


بس سعيد ما عرفت كيف مات ؟! يجوز إني ما ركزت في البداية .
محمد أو حارب مات في هذيك الحادثة بس سعيد متى وشلون مات ؟!



أستمتعت بالفصل كثير يسلم يدينك الحلوة ..

كل مالك تجذبيننا أكثر وأكثر والحكاية تحلى أكثر ..

بإنتظارك بشوق لا تطولين علينا يا الغلا






«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»





صباحج/مساج عافية ورحمة من الله سبحانه حبيبتي ..


تحليلج للشخصيات اعجبني فوق ما تتخيلين وطريقتج في تحليل الامور جذبني ما شاء الله عليج ..


بخصوص التساؤلات .. انا اعرف زين ان الكثير منها بتثير فضولج الحين بس اكيد ان شاء الله مع البارتات القادمة بتتوضح عندج الامور وبتترتب الافكار في مخج :) ..


ما بطول ان شاء الله حبيبة قلبي فـ كوني مترقبة ..


الله لا يحرمني من طلتج ومن تشجيعج الدايم ..

 
 

 

عرض البوم صور لولوھ بنت عبدالله،   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منهوو, الاحساء, الجوى،, القوي, يهواه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t198232.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 17-03-17 02:45 PM
Untitled document This thread Refback 03-02-17 02:14 AM


الساعة الآن 06:07 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية