حرّكت عيناها بارتباك بالغ ... وقالت وهي تضطر لأن تكون صادقة .. فهي لا تعرف الكذب اصلاً: ا ا احب اسم محمد ... محد ما يحب هالاسم اصلاً .. بـ بس يعني .....


عاد انا هنا عقلي فكر ... انه ممكن يسالها وش الاسماء اللي تحبها .. و اهي بحسن نية تقول (سلطان) ... عاد ذي المرة ما بيفكه من رقبتها شي .. بس الحمد لله ... اللولوة طلعت حنونه ..

رغماً عنه .... شعر بقلبه يعتصر من حركتها ..... واحس بمدى حقارته/دناءته ......

اسبل اهدابه بصمت وجيز .. قبل ان يرفع عيناه إليها مرة أخرى ويقول: ما سامحتينيه ....؟!!


زين اللي صحي ضميرك "فيس يناظر بنص عين"
و بعدين انت اعتذرت لاجل تسامحك ؟؟
يلا قول وراي اشوف " ااسف و ان شاء الله ما تنعاد .. و تنقص يدي قبل امدها عليكي مرة ثانيه " .. حفظتها ؟؟؟ يلا روح قولها لها ..

رفعت كلتا حاجبيها بتعجب .. قبل ان تقول برقة تشوبها بعض الحدة: شو كيف .... ما اتعرف كيف تعتذر ....!!!!



يختي مدري ويش اقولك ... تلميذ فاشل ... ساعه احفظه و في الاخير يقول كيف ...

هاذي الابيات من احمد ...


لقد دب الهوى لك في فؤادي دبيب دم الحياة إلى عروقــــي
فكيف أكون إن فارقتِ يوما قتيلا في المساء وفي الشـروق
أداري لوعة المشتاق دوما وأدفنها لكي ينساك شوقــــــــي

اخذ يحدق بها حتى دخلت ... وبشكل خفي مريب .... انحسرت ابتسامته لتحل محلها ابتسامة باهتة الضياء/الجمال .. ابتسامة لم تكن ابداً كـ تلك التي اهداها منذ قليل اليها ... بل اكثر تحفظاً ..... واشد حيرةً/اضطراباً ......


هنا قلبي عورني عليهم اثنينهم ...
احمد فديتك ... عط البنيه و نفسك فرصه ... ترا الدنيا ما وقفت عند عوشة ....