من حنان لاحمد .....
ربما ياتي يوم و اجلس وسط ابنائي و احفادي ... و انظر اليك فيرفرف قلبي بين اضلعي ... ليس جزعا و لا رهبة ... بل حبا و عشقا
ربما ياتي يوم انظر الي عينيك فاري فيهما الرقة و الحنان .. بدلا عن الحقد و القسوة
ربما ياتي يوم .. و تسقط دمعة من عيني ليس لانك اهنتني او جرحتني .. بل لانك احتضنتني
ربما ياتي يوم .. و اعشق رائحة عطرك .. لانها تعني الفرح و السعادة .. بدلا عن القهر و الدموع
و ربما ياتي يوم .. احس فيه انني ملكة متوجة مع ملك محب .. بدلا من ملكة علي عرش مهجور مع ملك مطعون ..
و حتي ياتي ذلك اليوم .. سابقي انا حنان ببرائتي و رقتي و دفئي
و تبقي انت احمد بحقدك و قسوتك و برودك ...
خاطرة بقلمي ..

الله يسعدكم ي بنات على ردودكم الجميله و سوالفكم الشرحه 💞👏

من بطي لسلطان ....


إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا
فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة ٌ وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا
فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ً فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا
ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفا
وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا صديق صدوق صادق الوعد منصفا

و رد عليه سلطان ...


مات الجمر وقلوب الاحبـاب حيـه ..
. والموت لا ماتـت قلـوب الحبايـب

ياشيشتي لو فيـك ذنـب وخطيـه ..
. معاك احس اني عن النـاس غايـب


لاهنت يا قلبن شكـى مـن خويـه ..
. كم راس من طعنات الاصحاب شايب

و الرد من بطي ...



لا تدقّق في كلامي وانا قلبي حزين

الليالي كل شيٍّ تريده سوّته

والله اعلم فالنهاية تزين أو ماتزين

ما بقى شّي على روسنا ما ضوّته

رغم هذا ما حنت روسنا شهب السنين

الخوي قمنا بحقّه وصنّا خوّته

حسب ما تفرض علينا سلوم الاولين

فيه حملٍ نرتكي له وحملٍ نفوّته