كاتب الموضوع :
لولوھ بنت عبدالله،
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: بات من يهواه من فرط الجوى، خفق الاحشاء موهون القوى
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لولوة يا قلبي هاذي القصيدة اللي عجبتك
يبه اشلونك
ملل هالكون من دونك ..
يبه شلونك ؟
وتمضي رحلة الدنيا ..
بليا طلَّة عيونك ..
يبه شلونك ؟
وشلون المرض وياك ؟
بعد ما هدِّك بدنياك ..
عساها تغمض جفونك ؟
تبي تدري عن أحبابك ؟
عن عيونٍ تغنَّى بك ؟
عن قلوب دفنها الشووووق ..
وإذا جاها الغفا جابك ..
يبه أمي تخيلك دوم ..
تغنِّي لك مع القمرا ..
يبه واللي خذاك ب يوم ..
خذا بنيتك بكرا ..
خذا ..
وياما خذا ..
ويا ماخذا ناس يحبونك
يبه حنا صرنا كبار ..
توفَّقنا وتخرجنا ..
يبه معاد فيه صغار ..
يمُووووج بهالزمن كل شي ..
وحنَّا ماتمَّوجنا ..
على ذاك العهد نسري ..
نبيع العمر والدنيا ..
ولا تخلف بنا ظنونك ..
يبه شلونك ؟
تبي تدري عن إخباري ؟
عن أفكاري و تذكاري ؟
أشيلك داخلي جمره ..
وب عيون الحزن عَبره ..
تغرقني وتحرقني ..
أشوفك نجمة تجبر مراعيها ..
يراعيها ..
وأشوفك للرجولة إسم ..
إذا شد الزمن تقسى ..
وأحلم من معاني الحلم ..
أحسِّك مقبلٍ بُكرا..
وعيَّا لايجي بُكرا
يبه تذكر زمان مر ؟
يبه تذكر مجالسنا ؟
مقلطنا ومجلسنا ؟
وحارتنا ومسجدنا ؟
يبه تذكر هدايا العيد ..
صلاة العيد ..
وبشت العيد ..
يبه تذكر سوالفنا ؟
لأجل هذا ..
وكل هذا ..
أقول اليوم يا يبه ..
ملل هالكون من دونك ..
يبه وينك ؟
ولهت لنظره من عينك ..
يبه وينك ؟
أشوفه طوَّل غيابك
و من ودَّاك / ما جابك
قالوا ما يدُوم الزين ..
و أنا عندي أمل للحين ..
و لكني أعرفك وين ..
يبه وينك ؟
عسى الداعي يبه بس خير ؟
عساك بخير ..
مداين تكرم ل عينك ..
بس أرجوك علمني ..
علِّمني ..
يبه وينك ؟
سألت أمي عن رجوعك ..
ولا كنِّي أعرفك وين
و قالت : ما يدوم الزين ..
و أنا عندي أمل للحين ..
في رجوعك ..
يبه بس تكفى علِّمني ..
متى رجوعك ؟
يبه بس تكفى علِّمني ..
وش أحلى من طلوع إثنين ..
طلوع الشمس ..
و طلوعك
يبه وينك ؟
سألت أمي ..
غيابك طال
ولا كنِّي أعرفك وين ..
و قالت مثل ما قالت :
حسافه ..
ما يدوم الزين ..
مع كل هذا صدقني ..
أنا عندي أمل للحين
سؤالي عنك يالوالد ..
صار كما الموال
و أشوفه طال ..
والله طال ..
حزين ب لحنه و حروفه ..
يخاف يموت من خوفه ..
و قلب ٍ كان أقوى قلب ..
ضعف
من قسوة ظروفه ..
يبه ..
أرجوك علِّمني ...
تشوف اللي أنا أشوفه ؟
أنا أشوفك نهار و ليل ..
في وسط المجلس تصلِّي ..
و تدعي الرب ييسر لي ..
يبه ..
ما عاد بي من حيل ..
وين الحيل ؟
و أنا أشوفك نهار و ليل ..
مع إني ادري ما ترجع
غريبة ..
بعدها تدمع ..
عيوني من هموم البين
و أدري به مكانك وين ..
مع َ هذا .. أرد و اسأل
يبه ..
وينك ؟
و لا كني أعرفك وين
شبكت العشر في غيابك ..
على راسٍ كساه الشيب ..
و من ودَّاك ..
ما حابك ..
و لا أدري وش يخبِّي الغيب ..
و جرحٍ عذَّب أحبابك ..
يبه عيَّا يخف و يطيب
يبه كل جرح في الدنيا ..
مصيره بالدوا يلتئم ..
و لكن البلا من جرح ..
نزف فرقاك ..
بليَّا دم
و هذا الفرق في جرحي ..
عجز يلقى الدوا دكتور ..
أنا جرحي غريب الطور
ينزف ..
بس بليَّا دم ..
و زاد الهم فوق الهم ..
و دام إنِّك يبه غايب ..
جروح الغيبة ما تلتم ..
بس عندي أمل للحين ..
و لا كنِّي أعرفك وين ...
يبه ..
ذكراك تفرِّحني ..
في نفس الوقت تجرحني
لا من جبت في طاريك ...
دموعي غصب تفضحني ..
يبه ..
تذكر ليالي الصيف ؟
عرس الحي ..
و رقص السيف ؟
و كرم قلبك مع هالناس ..
كلٍ كان في بيتك ضيف ..
آلا يا حيف ..
آلا يا حيف ..
زمن قاسي ..
زمن قاسي ..
أخذ مني بلا رحمه ..
أخذ مني اعز ناسي
و خلَّى لي سهر هالليل ..
في عيني ضيف ..
ألا يا حيف
يبه وينك ؟
تعال و شوف ...
كبرنا مثل ما تمنِّيت ..
درسنا كل ما حبِّيت ..
نصلِّي مثل ما وصِّيت ..
و ندعيلك في كل ظروف ..
يبه وينك ؟
تعال و شوف ..
صحيح الدنيا ما ترحم ..
تجرعنا التعب أنواع ..
و لكن الأمل ما ضاع ..
و أنا عندي أمل للحين ..
و لا كنِّي أعرفك وين
يبه تذكر شطانتنا ؟
أنا و إخواني و خواتي ...
معانا عيال حارتنا ..
نلعب في زوايا البيت ..
يبه ..
والله أنا حنِّيت ..
لذاك الوقت في وجودك ..
ألا يا ريت ..
ألا يا ريت ..
ترجع ..
يا يبه حنِّيت ..
حسافه الدنيا ما ترحم ...
خذت منَّا سعادتنا ..
خذتك بعييييد ..
و خلَّتنا
يبه أُمِّي تذكِّرنا ..
ب أيامك قبل ما تروح ..
تناديها : يا روح الروح ..
تغازلها
و تنظر لك مثل طفله ...
ب ملامحها عشق مفضوح ..
في ذاك الوقت ..
كنَّا صغار ...
معَ هذا كنا نغار ..
عليها ..
أو بعد منها ..
كنا نغار
نحبك يا يبه ..
إرجع ..
مثل شمس الفجر إطلع ..
حزينه الشمس في غيابك ..
و نفس الحزن في أحبابك ..
وأخاف الشمس من حزني ..
تغيييب ..
و ما بعد تطلع
يبه إرجع
إذا لي خاطر ف قلبك ..
تعال و زورنا بس يوم ..
مع إنَّه ما يكفِّينا ..
نشوفك يوم ..
نبي حضنك يدفِّينا ..
و نشوفك دوم ..
لكن قلَّة الحيله ..
و يمكن م البطا ضاعت ..
و قلنا يوم
يبه سامحني ب أترخَّص ..
قبل ينشف حبر الأقلام ..
كلامي بعده ما خلَّص ..
و لكن موعد الأحلام ..
حان ..
ولازم أوفي له ..
بعد ما ضاعت الحيله ..
أشوفك والوعد باكر ..
إذا فكَّر يجي باكر ..
و ب أرجع أسألك وينك ؟
بس لازم تجاوبني ..
ترى عندي أمل للحين ..
و لا كنِّي أعرفك وين ..
يبه شلونك ؟
ملل هالكون من دونك
يبه شلونك ؟
وتمضي رحلة الدنيا ..
بليا طلَّة عيونك
لأجل هذا ..
وكل هذا ..
أقول اليوم يابوي :
ملل هالكون من دونك ..
|
حبيبتي هموستي .. شكرررراً ......
|