السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك على تنزيل الرواية ولكن اتمنى ان اعرف هل النهاية حزينة وهل يبقى وليد متزوجا من اروى وان كانت كذلك فرجاااء خبريني لانه لوكانت النهاية بذاك الشكل لا اريد ان اتمها

رسمي عادي .....في الجامعة لم اكن ارتدي غير الملابس الرسمية ولم أكن أضع مساحيق أو حلي كما تفعل هي و معظم الطالبات ......بعظهن يحملن عدة التزين معهن عوضا عن الكتب

اما انا فلم اتزين منذ أن ......سافر والدي للحج .العام الماضي ...ولم يعودا ..وكما تعلمون بقيت في منزلنا في المدينية الصناعية تحت مرأى وليد الى ان احترق المنزل ...ثم عشت في شقة سامر الى ان بلغنا مقتل الحبيبين رحمهما الله ...وانتقلت بعدها الى مزرعة الشقراء ..زثم الى هنا .ثم الى منزل خالتي ..كالمتشردة الضائعة بلاأبوين او مأوى مغلفة بسواد عباءتي
لاحظت مرح شروردي فقالت :
ابتسمي وأريني جمالك الحقيقي
فأبتسمت بعفوية وقالت :
رائعة جدا ستبهرينه بالتأكيد

تقوس حاجباي استغرابا وسألت:
أبهر من
فضحكت مرح ثم قالت :
الرجل الذي ستتزوجينه ذات يوم .......
أه يا لأفكارك السخفية
اما هي فتابعت :
فنانة جميلة ..خلوقة ومن عائلة راقية ....وأبنة مليونير كبير .........سينبهر حتما
قرصت يدها قرصة خفيفة وقلت :
دعك من هذا ..واخبريني كيف هي الجامعة ؟والزميلات ؟
واخبرتني بعدة امور كان اكثر ما أثار اهتمامي هو المعرض الفني الذي يقام حاليا في أحدى القاعات ,وبأشراف شقيقها ,والذي شاركت هي فيه ببعض لوحاتها , واعلمتني بأنها ومجموعة من زميلاتها قد اتفقن على حضوره يوم الغذ ,اليوم الأخير للمعرض .
وكانت مرح قد سبق وأخبرتني عن المعرض عندما كنت راقدة في المستشفى............
وقلت :

غدا أخر يوم ؟

فأجابت:
نعم .
قلت :

ياللخسارة كم تمنيت الحضور .

فقالت وقد لمعت فكرة في عينيها :


صفحة 950