كاتب الموضوع :
دونيا ط
المنتدى :
القصص المكتمله
قلت وأنا أنهار من خيبة الأمل :
" ستعود .. إلى بيتنا ؟؟ "
قال :
" نعم "
قلت :
" وهل ستمكث هناك طويلا "
قال :
" ربما "
ورفع يده ينظر إلى ساعته ثم قال :
" بعد إذنك "
وهم بالإنصراف فهتفت مسرعة :
" وليد انتظر "
توقف ولم يتكلم فقلت بلهفة :
" أرجوك .. أريد أن اتحدث معك "
فأجاب دون أن يلقي بالا لي :
" فيما بعد .. لا وقت لدي "
فسرت خطوتين نحوه وانا متشبثة به بكل كياني .. لا تذهب أرجوك ..!
قلت :
" متى ؟ انت ستسافر .. ولم تزرني ؟؟ ولا ترد على اتصالاتي "
فلم يعلق ..
ولم أستطع قراءة شيء في وجهه بسبب النظارات .. ثم قال :
" مع السلامة "
وأدار ظهره لي , وأدار قبضة البوابة وفتحها بعض الشيء وأنا أراه يوشك على الرحيل .. بعد لقاء شديد البرودة .. في حين أن شوقي إليه يكاد يقتلني .. لم أستطع الصمود ..
هتفت :
" انتظر وليد "
وهرولت باتجاهه متناسية حالة رجلي .. التي خانتني فجأة فتعثرت بخطواتي وهويت أرضا ..
رآني وليد أقع .. فأغلق البوابة وسار باتجاهي بضع خطوات وسأل :
" هل أنتِ بخير ؟ "
وكذالك سمعت صوت حسام يقبل من الخلف وهو يسأل ذات السؤال
( 923 )
التعديل الأخير تم بواسطة ارادة الحياة ; 22-06-08 الساعة 05:47 PM
|