مصر على وشك تحقيق هاتريك في الفشل، وقد باتت آمال الفراعنة في الوصول لكأس الأمم شبه معدومة بعد الخسارة مجددا أمام
السنغال بهدف في استاد القاهرة وسط حضور جماهيري.
لمنتخب لم يتأهل لكأس أمم إفريقيا مرتين، وغالبا لن تصل مصر إلى غينيا الاستوائية للمشاركة في نسخة 2015.
ففريق الفراعنة خسر للمرة الثالثة في مشواره بالتصفيات، إذ سقط أمام
السنغال ذهابا وإيابا، وأمام تونس كذلك.
وتوقف رصيد منتخب مصر عند 6 نقاط.. ليقتصر أمله على الوصول لكأس الأمم كأفضل ثالث في المجموعات، وهو ما يبدو شبه مستحيل بعد نتائج الجولة قبل الأخيرة من التصفيات.
فالتصفيات على بعد جولة يتيمة من خط النهاية.. ومصر تقف في سباق صاحب أفضل مركز ثالث خلف الكونجو التي تمتلك 7 نقاط، وغينيا صاحبة الـ 7 نقاط أيضا.
الكونجو ستواجه السودان في الجولة الأخيرة، غينيا ستلعب مع أوغندا.. ومصر تصطدم بتونس، وخارج أرضها كذلك..
الأمر لا يتوقف عند ذلك، بل إن مالي تمتلك 6 نقاط بدورها، ومالاوي أيضا، وكذلك توجو.. وكلهم سيتنافسون مع مصر إن سقطت الكونجو وغينيا.
والأسوأ أن منتخب مصر بحالته تلك، من الصعب للغاية أن يفوز خارج دياره على تونس التي تأهلت رسميا مع السنغال.
فمع غياب محمد عبد الشافي، وأيمن حفني، وعمرو جمال، وشريف إكرامي، لم يقنع أحد من الموجودين بأن المنتخب قادر على الفوز.
عماد متعب لم ينجح في تهديد مرمى السنغال، محمد صلاح سدد كرتين فقط على المرمى كليهما ضعيف للغاية، ووليد سليمان لم يصوب تجاه شباك الخصم إلا مرة يتيمة.
خط الوسط ظهر هزيلا للغاية بوجود إبراهيم صلاح ومحمد النني ومحمود حسن "تريزيجيه".
والدفاع ارتكب أخطاء بالجملة وهو يشارك فيه صبري رحيل ومحمد نجيب وعلي جبر وأحمد فتحي.
رصاصة
السنغال أصابت مصر مبكرا، في الدقيقة السابعة جاء هدف مامي ديوف من ركلة ثابتة شهدت خروجا سيئا من حارس الفراعنة أحمد الشناوي.
وخرج الشناوي متأثرا بإصابة إثر هدف السنغال.. ودخل في مكانه محمد صبحي.
منتخب مصر لم يرد بقوة.. هاجم لكن بلا تهديد حقيقي لمرمى السنغال.
وفي الشوط الثاني، دخل حازم إمام في موقع إبراهيم صلاح المصاب، ودخل عرفة السيد في موقع النني.
عرفة السيد كاد أن يسجل من كرة رأسية إثر عرضية متقنة من حازم إمام، لكنه أضاعها في مباراته الدولية الأولى.
فالتغييرات أيضا لم تثمر عن شيء..