لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-10-14, 09:26 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 276587
المشاركات: 268
الجنس أنثى
معدل التقييم: حكاية امل عضو على طريق الابداعحكاية امل عضو على طريق الابداعحكاية امل عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 212

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حكاية امل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أشباه الظلال

 

رائع رائع رائع رائع ,,بااااارت ولا اروع ,,,حماس تشويق اثاره ,,,,امممممم لو عندي 100 بااااارت ما اشبع منها ... الله يخليكي برد النا ما تطولي علينا في البارت الجاي!!!!!!

 
 

 

عرض البوم صور حكاية امل   رد مع اقتباس
قديم 26-10-14, 04:38 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أشباه الظلال

 
دعوه لزيارة موضوعي

فصل خطييير

أشكرك على التوضيح حبيبتي مشاعر ...


تعرفنا على الشخصيات أكثر في هذا الفصل ..



أحببت السيدة سماح فهي حنونة وطيبة وأعجبتني علاقتها بأبنائها وبغيث أيضا ..


لقاء غيث ورنيم كان درامي ههههه
مسكينة رنيم .
ولكن لقد أصبت بالحيرة فلقد أعتقدت بأنها شقيقتهم وأن شامخ والدها الحقيقي وليس أبا روحيا لها ...

أديم ... مغرور ولم يرق لي أبدا ..

لقاء زبير بعمه ... كان محزن . لا أحب التفكك بين اﻷرحام ولكن ما العمل فبعضهم يجبرك على ذلك ولكت أقول فلنكن خيرا منهم .

الجد شخصيته سلبية هذا الذي فهمته ..

صهيب .. عصبي وبصراحة مثل هذه الشخصية تخيفني ..

بحر .. هادئ اليوم أيضا ..

أتوقع وصول المحامي في الفصل القادم ولا فكرة لدي عن الوصية

بإنتظار الفصل القادم بشوق كبير

لي ودي وخالص التحية

«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 27-10-14, 10:58 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اميرة القلم


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273354
المشاركات: 4,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: برد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسي
نقاط التقييم: 4345

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
برد المشاعر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أشباه الظلال

 

طعون شکرا لک أسعدني مرورک یا عسل


کوني من متابعي دائما

 
 

 

عرض البوم صور برد المشاعر   رد مع اقتباس
قديم 27-10-14, 02:43 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اميرة القلم


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273354
المشاركات: 4,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: برد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسي
نقاط التقييم: 4345

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
برد المشاعر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أشباه الظلال

 

حكاية أمل ردك هوا الرائع وإنتي أروع
ولو عندي مية بارت ما يغلوا على عيونك الحلوة بس حتى أنا ما عندي هههههه
شكرا لك عيوني

Blumay

شكرا للرد والتعليق الوافي إلي أتلج صدري
أعطيتي فكرة مبسطة عن كل شخصية في الجزء بشكل رائع يدل على رجاحة واضحة


بالنسبة لرنيم فهي ذكرت إنه والدها متوفي في الحرب عند ولادتها وشامخ توفي من سنة فقط

بس إنتي ما انتبهتي وإنتي معدورة يا عسل لأن بداية الروايات دايما تلخبط القارئ ومع الوقت يفهم ولأن

كاتب الرواية ملم بجميع الأحداث يضن إنه فهم القراء بيکون سهل وهذا خطآ مني مثل في حور سابقا

صهيب وآديم الأحداث القادمة تخليك تتعمقي في شخصياتهم أکثر ويمکن تخافي آکثر من صهيب وتکرهي
أديم أکثر هههههههه

لکن بيضهر لك بعدين الجانب الأخر لشخصياتهم إلي يخليک تحبيهم وهي عناد صهيب ودفاعه عن

الحق والمظلوم وشهامة أديم خليك متابعة الأحداث لأنك ما بتتوقعي الوصية في أي مواقف بتحطهم
ما بحرق المفاجأات خليك متابعة


ورنيم ما شافت شي من الدراما بس فيه من بتکون مسكينة أکثر منها

ومش وحدة بس لأنه مثل ما ذكرت سابقا الوصية يدها طويلة وبتطال أکثر من الحاضرين فتحها

شكرا لك من القلب يا عسل



وبالنسبة للجزء القادم ففيه بتکون الوصية مثل ما توقعتي وإلي خرج غيث لاستقباله هوا المحامي عارف

وبتبدأ الرواية تاخد منحي جديد خلال الفصول القادمة تدريجيا لحين يصبح آمامنا عشر أبطال مش بس خمسة

 
 

 

عرض البوم صور برد المشاعر   رد مع اقتباس
قديم 27-10-14, 02:48 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اميرة القلم


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273354
المشاركات: 4,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: برد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسي
نقاط التقييم: 4345

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
برد المشاعر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أشباه الظلال

 






وهذا الجزء الرابع لعيونكم الحلوة


الجزء الرابع


عارف

عليا اليوم زيارة قصر عائلة صديقي شامخ إنه اليوم الذي كنت أخشاه منذ عام , لا بل أعوام أنا أكره
فتح الوصايا وخاصة إن كانت مثل هذه التي أعرف أنها ستكون كارثة بالنسبة إليهم

حملت حقيبتي وخرجت من منزلي متوجها لقصر العائلة وصلت بعد وقت قصير فكان غيث في استقبالي كم
أحب أبناء شامخ وكم يعجبني حسن تربيته لهم من أكبرهم لأصغرهم دخلنا المكتب وكان الكل موجودا هناك
أبناء شامخ الأربعة وابن زوجته وابنة صديقه التي كانت تجلس مبتعدة عن الجميع وشقيق صديقه موجوداً أيضا
توجهت فورا بعد إلقاء التحية إلى كرسي المكتب الجلدي الأسود وضعت الظرف على الطاولة ثم قلت بتبات
وجدية

" إذا الكل موجود , أبناء شامخ الأربعة غيث أديم زبير صهيب شامخ آل يعقوب وزوجته سماح عاكف
وأبن زوجته بحر جبران و رنيم حيان والسيد راجي آل بدري , هلا وقعتم أمام أسمائكم لو سمحتم لإثبات
الحضور"

تناقل الجميع الورقة والقلم ليوقعوا أمام أسمائهم ثم سلمت لكل منهم الورقة التي تركها شامخ له ليقرأها قبل فتح
الوصية , كان الحزن باديا على وجوه أبنائه غيث وأديم وزوجته وابنها بحر والسيد راجي عند قراءتهم أما
الفتاة فكانت تمسح الدموع التي غلبتها براحة يدها وأما ما أثار انتباهي هي الصدمة التي علت وجوه زبير
وصهيب وهما يقرءان ما كتب لهم ونظرا للجميع وكأنهما يبحثان عن الصدمة المماثلة في وجوههم جميعا

قلت بهدوء " هل انتهى الجميع , هل نبدأ بفتح الوصية الآن "

طوى كل منهم ورقته وخبأها في جيبه ونظر الجميع لي مباشرة

فتحت الظرف وأخرجت الأوراق منه حسب ترتيب شامخ لها قبل وفاته وقلت

" أرجوا منكم أن تلتزموا الصمت والهدوء حتى أنهي قراءة ما جاء فيها وأحب أعلامكم أن المحكمة
تتولى الوصية وتنفيذ كل ما جاء فيها , والتنفيذ سيكون تحت أشرافي"

ثم سميت الله وبدأت قراءة الورقة الأولى

" أبنائي غيث بحر أديم زبير صهيب و رنيم زوجتي العزيزة سماح صديقي وشقيق صديقي العزيز السيد
راجي عندما ستقرئون هذه الورقة فسأكون غائبا عنكم منذ شهور وقد قرأ كل منكم ما كتبت له فلا تخذلوا
وصيتي ولا تخالفوها لأرتاح في قبري "

ثم أبعدت الورقة جانبا وبدأت بقراءة الأخرى

" أول ما أوصيكم أولادي أن لا تثنوا كلمتي التي تركت لكم وأن تكونوا يدا واحدة كما كنتم دائما, بدايتا غيث
سيكون وكيلا على أملاكي حتى يُقضى في الأمر لسنين لا يعلمها غير الله ومن ثم أنا والمحامي عارف وستسير
الأمور كما كانت عليه حتى تنقسم تركتي بينكم من جديد "

رفعت الورقة الثانية وأنا لا أرى إلا علامات الاستغراب على الجميع فيما عدا الفتاة وصديقه وقرأت بعدها
الورقة الثالثة والأخيرة

" والآن هذه وصيتي لكم حتى يحكم الله أمرا غيره ومن خالفها عليه الرضا حينها بحكمي عليه , غيث يتزوج
من رنيم ابنة صديقي حيان "

وقف عندها غيث على طوله ينوي التحدث معترضا وعيناه تقدح حمما من الصدمة والغضب وفتحت الفتاة
فمها مندهشة فقلت بحزم مسكتا إياه قبل أن يتحدث

" أجلس يا غيث حتى ننهي ما بدأنا رجاءً "

جلس وكأنه يجلس فوق فوهة بركان , هذه البداية ولا خيار أمامي سوى المتابعة فتابعت القراءة قائلا

" إن رفض غيث ذهبت حصته لرنيم فور إغلاق الوصية بعد أسبوعين من فتحها نقلا شكليا حتى فتح
الوصية الثانية التي سيتم فيها تقسيم الإرث أما إن رفضت رنيم ذهبت كل ثروتي للجمعيات الخيرية ودور
الأيتام "

هنا وقفت الفتاة في صمت ثم همت بالخروج فقلت معترضا " إلى أين يا آنسة "

أجابت بغيض " لقد أخذت نصيبي وسمعت ما يخصني فما الداعي لوجودي "

قلت معترضا " على الجميع الحضور حتى الانتهاء منها والتوقيع كذلك فالتزمي بالشروط رجاء"

عادت وجلست على كرسيها تنضر للأرض باستياء , صراحة لا ألومهما فهذا أسمه زواج بالإكراه سامحك
الله يا شامخ , لو أعلم فقط لما كنت تصبوا ,وليست هذه إلا الشرارة الأولى

تابعت قراءتي " بحر "

لم ينظروا إليا حينها بل نظروا جميعهم باتجاه بحر وكأنهم يقرءوا تعبير وجهه

تابعت " بحر ممنوع من ترك العائلة والقصر ومن أي قرار شخصي يتخذه قبل فتح الوصية الأخرى وتقسيم
الإرث "

أبتسم بحر حينها ابتسامة سخرية وكأنه كان يقرأ ما في الوصية ويتوقعه , أم أنه هدوءه الدائم هوا السبب
, حقيقتا لا أعلم ولقد أراحني صمته وعدم اعتراضه سامحا لي ذلك بالمتابعة فتابعت قائلا

" أديم يعمل في قسم الحسابات في فرع المنطقة الجنوبية موظفا عاديا حتى وقت اقتسام التركة مبتعدا عن
باقي أقسام الشركات "

وهنا تفجر البركان فوقف قائلا بغضب " ما هذه المهزلة "

قلت بهدوء " دعني أنهي ما بدأت والتزم الصمت فلا شأن لأي منا بما كتبه والدك فيها لتصرخ بنا "

فتابعت وهوا لا يزال واقفا " وعلى المحامي عارف أن يتابع عمله ويتأكد من حضوره اليومي إلا للإجازات
الرسمية والظروف الطارئة التي يحددها المحامي وراتبه لا يتغير عن السابق كما صلاحياته في المقر
الأصلي لشركاتي هنا ويمنع من فصل الموظفين "

تنهدت بضيق وتابعت " زبير يتزوج من حور ابنة صديقي علام والتي تكون ابنة شقيق السيد راجي "

هنا لم يعترض زبير ولم يرمش له جفن اكتفى بهز رأسه بيأس وهوا ينظر للأسفل , لكن من انفتحت عيناه
على أتساعها وتغيرت ملامح وجهه حتى ضننت أنه سيموت حالا كان بحر وكأن هذه اللكمة وجهت إليه

ثم تابعت

" ومن يرفض من أبنائي شرط الوصية الخاص به سيحرم من حصته بالكامل ويخرج بثيابه التي عليه ويتحول
نصيبه من الإرث لرنيم كاملا, غيث وزبير يسري عليهم ذات الحكم حال الطلاق وفي حال الزواج من زوجة
ثانية أيضا حتى يتم اقتسام الميراث وأقصى مدة لترك أحدهم القصر هاجرا للآخر شهران فقط

هذه هي وصيتي لكم فمن أراد إرضائي و أن يأخذ نصيبه من ثروتي فليعمل بها حرفيا حتى يتم تقسيمها في
أجل غير مسمى ومن أراد غير ذلك فلا يلقي باللوم علي "

ثم قلت معقبا " وأحب أن أعلمكم أن وقت تنفيذ الوصية سيكون بعد أسبوعين من اليوم خلالهما تقررون فمن
وافق ستقوم المحكمة بإكمال ذلك حسب ما أوصاهم والدكم وبسرية ومن رفض فعليه أعلامي فقط ومن لم يأتي
منه جوابا حتى ينتهي الأسبوعين سأعتبره رافضا لشرط الوصية "

جمعت الأوراق ووضعتها في الظرف المخصص لها وهممت بالوقوف حينها لم أجد بالمكتب سوى الفتاة
وزوجة شامخ اقتربت الفتاة مني بضع خطوات تجر قدميها جرا وقالت بصوت يكاد يُسمع وكأنها تهوي في
بئر
" هل ما تقوله صحيحا هل هوا صحيح "

قلت بيأس وقلة حيلة " نعم وإن رفضتِ الزواج منه فسنبدأ بإجراءات نقل الثروة للمكان الجديد "

ثم خرجت مغادرا في الحال




[COLOR="rgb(139, 0, 0)"]سماح



لم أكن أعي ما يجري حولي , كانت مثل اللكمات التي توجه إليا واحدة بعد الأخرى أنا أم ومشاعري أقوى
حتى من مشاعر أبنائي حينما يتلقون كهذه المصائب

تمنيت حقا أن تكون رنيم زوجة لأحد أبنائي ولكن ليس مكرها كليهما على ذلك , وتمنيت أن يعاقب شامخ أديم
في وصيته ولكن ليس بهذه القسوة , كما تمنيت أن لا يتزوج زبير من زمرد ولكن ليس مجبرا ومن تم مكرها
على الزواج من فتاة غيرها لم نعرفها أو نسمع عنها يوما .

ما أن أنهى المحامي كلامه وبدأ بجمع أغراضه للمغادرة حتى رأيت أبنائي يخرجون من المكتب واحدا تلو
الآخر وكأنهم يهربون من الواقع الموجود فيه وكأنه بخروجهم سينتهي كل شيء ويبقى ذاك الكابوس هنا ولن
يخرج خلفهم , لم يبقى سوانا أنا و رنيم التي لم تستطع الهرب من الحقيقة ولم تستوعبها بعد , اقتربت من
المحامي وتحدثت معه بكلمات لم أفهم منها شيئا أجابها وخرج وما هي إلا لحظات وكانت رنيم مغمى عليها وقد
هوت أرضا , ركضت ناحيتها بخوف وجزع هززتها كثيرا ناديتها ولم تجب لم أعلم كيف سأتصرف خرجت
ركضا للخارج حيث وجدت أبنائي هناك يجلسون في صمت ماعدا بحر الذي يبدوا أنه قد خرج ولم أستغرب ذلك
منه لأني أعرفه جيدا

صرخت بهم " رنيم أغمي عليها وهي لا تستفيق "

وقفوا جميعهم دون حراك وتوجهوا بنظرهم لغيث الذي كان ينقل بصره بيني وبينهم ما كان أمامي من خيار يبدوا
أن هذه الفتاة قد أصبحت شيئا يخص غيث أحببنا أم كرهنا توجهت ناحيته وسحبته من يده وتوجهت به مسرعة
جهة المكتب




[COLOR="rgb(139, 0, 0)"]غيث [/COLOR]



ما أن أنهى المحامي كلامه حتى شعرت أن كل شيء خانق في ذاك المكان وكأن جدرانه تنطبق على ضلوعي
وتمنع تنفسي , كيف أتزوج ... أنا أتزوج ومن فتاة لم أرها إلا بالأمس ورغما عني وعنها, أنا من قام بنفي
فكرة الزواج من جزيرة عقلة نهائيا بعد أن عِفتُ كل النساء وأكرهوني فيهن حد الموت , أتزوج بفتاة لا أعرف
من تكون ولا من أين أتت ما هوا ماضيها ما هوا حاضرها وما سيكون مستقبلها

خرجت مسرعا قبل أن تنتهي أنفاسي وما كنت أرى من أخوتي إلا الحال نفسه حتى صرنا نجلس جميعا خارج
المكتب وكأننا نهرب من الوصية ومن المحامي عارف أيضا ولاذ الجميع بالصمت كلن يحاول استيعاب ما قد
سمع للتو وما قد تقرر من مصيره

رفع زبير رأسه وقال " صهيب يبدوا أن والدي أحبك دون الجميع فلم يعطيك صفعة من صفعاته "

أجاب صهيب بابتسامة سخرية " بل لكل مجتهد نصيبه يا أخي وما سلم منا أحد "

أنا كنت الأكبر وأنا من كان عليه أن يجبر الصدع لكي لا ينهار السقف فقلت بجدية

" أسمعوا عليكم تنفيذ وصية والدي فالشارع لا يرحم "

أجاب أديم " وهل تسميها وصية , تلك كارثة وعلينا إيجاد حل لها "

قال زبير بهدوء ممزوج بالضيق " لا حل لها إما أن تنصاع وإما أن تنام على رصيف الشارع ولا خيار
ثالث أمامك , حبذا أن لا نفترق يا أشقائي أرجوكم "

قلت بضيق " لن أتزوج لا يمكن أن يحدث ذلك "

وجه لي صهيب كلامه بحدة قائلا " وهل تنصحنا وتنسى نفسك , أنت من أقام الثروة كلها مع والدي كنت
يمينه التي يتحرك بها ووكلك دوناً عنا جميعا لتكمل الوصية وتحفظ ثروته وثروتنا فهل ستضيع تعب والدي
وتعبك لتضيع العائلة كلها "

قال أديم بأسى " أما أنا فلقد رماني والدي في الشارع على كل حال , أعذروني عن أكمال المشوار "

صرخت فيه بغضب " لا تقارن يا أديم فلا وجه مقارنة بين أن تعمل لسنين معدودة حيث أختار والدي وبين أن
تتشرد لباقي سنين حياتك "

ثم نظرت لهم وقلت بجدية " من منكم أعتاد حياة الفقر أو جربها لا تستهينوا بالأمر فأنتم لم تجربوه فإن كان من
عاش فيه منذ صغره يعاني فكيف بمن تربى على الرفاهية لو يصير إليه , فلا تقرروا قرارا قد تندمون عليه حين
لا ينفع الندم فهذه محكمة وقانون وما سيضيع منك لن يكون بإمكانك إرجاعه "

عاد الجميع للصمت وكأن كل واحد منهم يقلب أوراق تفكيره في رأسه مجددا وما هي إلا لحظات حتى جاءت
والدتي تصرخ طالبة نجدة الفتاة التي أغمي عليها بالداخل وهاهي المصائب تبدأ بالهطول كالمطر الغزير
وقفت بلا شعور لسماع ذلك فالتوتر قد أخذ منا نصيبا ولم يكن رأسي يفهم ما يدور حوله وكذلك حال الجميع
حيث هموا بالوقوف أيضا نظرت لهم لأرى ما سيفعلون حيال الأمر فرأيت الجميع ينظر إلي

ما يعنون بذلك هل هذه الفتاة أصبحت قدرا محتوما وعليا تقبله هل يعنون أنني وحدي من يحق له الاقتراب
منها , كنت كمن فقد حواسه جميعها والكل يتحدث معه وهوا لا يفهم شيئا ولا يستطيع الصراخ بهم ليفهموا أنه
لا يفهمهم , وما شعرت إلا بيد أمي تمسك بي وتسحبني أنا دون الجميع كنت أود الصراخ بها لما أنا وليس غيري
ولكن لساني رفض الكلام لأنه يعي جيدا أنه قد قضي الأمر ولا مجال للرفض وموقف أمي ما كان إلا هوا أكبر
دليل على ذلك

دخلت بي لغرفة المكتب لأجد فتاة ملقاة أرضا دون حراك بل أنا حينها من كنت فاقدا للوعي رغم وقوفي على
قدمي , ما أفعل وكيف أتصرف هذان السؤالان اللذان لم أجد لهم جوابا أبدا

هزتني أمي من كتفي وكأنها تريد إيقاظي مما أنا فيه وقالت بأمر

" غيث ما بك واقفا كالصخرة أنقل الفتاة للجناح السفلي بسرعة "

حملت الفتاة بين ذراعي وسرت بها حتى الجناح وضعتها على السرير وهممت بالخروج عندما صرخت بي
والدتي

" غيث أحضر ماءً من مطبخ الجناح بسرعة "

ورأيتها وهي تفك حجاب الفتاة لتعطيها مجالاً أوسع للتنفس , لولا وجود أمي معنا اليوم لماتت الفتاة في المكتب
ولا يدري عنها أحد وحتى إن درى بها ما كان ليعلم كيف سيتصرف , توجهت من فوري للمطبخ أحضرت
قارورة ماء صغيرة ومددتها لها فتحتها وسكبت شيئا منها في يدها ورشت به وجه الفتاة كانت تئن أنات بسيطة
وأغمضت عيناها بشدة , كان عليا الخروج حينها قبل أن تفتح عينيها ولكن صوت أمي أوقفني من جديد قائلة

" غيث أحضر لي السكر رجاءً "

يا لا تعاستك يا غيث وما أروعه من يوم هوا هذا اليوم , تمنيت حينها أن أمسك بالكرة الأرضية وأكسرها بين
نصفين عسى هذا الواقع أن يتغير , غادرت وجلبت السكر ثم خرجت من الغرفة والجناح نهائيا

عدت لأخوتي بالخارج وهم على حالهم الذي تركتهم عليه
سألني زبير قائلا " كيف هي الفتاة الآن "

أجبت غير مدرك لشيء مما يجري " لا أعلم يبدوا أنها ستستفيق "

قال صهيب بغضب " ستستفيق أم استفاقت أجب جوابا واضحا يا رجل قد تحتاج للطبيب وعلينا الاتصال به "

آه حقا غاب هذا الأمر عن ذهني تماما الطبيب , عدت باتجاه الجناح وحدثت والدتي من خلف باب الغرفة

" أمي هل تحتاجون لطبيب "

سمعت أمي توجه الحديث لها " هل نحظر الطبيب يا رنيم هل أنتي بخير "

ثم جاء ردها بصوت متعب " لا داعي لذلك سأكون بخير "

ابتعدت وعدت للخارج وقلت للجميع " إنها بخير ولا داعي لإحضاره "

قال أديم متسائلا " أين هوا بحر لقد خرج من فوره ولا نعلم أين "

أجاب صهيب الذي كان بحر المقرب إليه بيننا جميعا " اتصل به ولا يجيب "

ثم أضاف قائلا بحزن

" لما والدي ربطه هوا فقط بالعائلة وحرمه من أن يقرر مصيره حتى الله وحده يعلم متى
يكون, أنا لا أفهم شيئا ما أعرفه جيداً أن والدي يحبه كما يحبنا جميعا لما يفعل ذلك به وبنا "

قال زبير " ها قد قلتها بنفسك به وبنا فهوا لم يستثني أحدا وأنت تعلم أن بحر أراد دائما أن يعتمد على نفسه بعيدا
عن تركة والدي "

سأله أديم " وما ستفعله أنت يا زبير هل ستتزوج بتلك الفتاة التي الله أعلم كيف ومن تكون "

تنهد زبير بضيق وقال " لن أخالف أمر والدي حيا كان أو ميتا ولو كان فيه قطع رقبتي وما أعلمه جيدا أنه
كان دائما يخاف على مصلحتنا "

لم أستغرب أن يقول زبير ذلك فهوا من لم يعصي أوامر والدي يوما ولكن بحر , ترى فيما يفكر

قلت متسائلا " ترى هل قرر بحر أن يخل بشرط الوصية "

أجاب صهيب " مستحيل , بحر لن يكون أنانيا ليفكر في نفسه فقط فعائلة والده تحتاجه بشدة إنه محاصر
ولا يستطيع الفكاك من هذه المصيبة هوا فقط يحتاج للابتعاد عن كل شيء أعرفه جيدا وأعلم أين يكون
الآن فكل ما يحتاجه أن يكون هناك وحده "




[COLOR="rgb(139, 0, 0)"]بحر[/COLOR]


خرجت من ذاك القصر الذي تحول في نظري لجحيم والبقاء فيه أشبه بالموت بعدما سمعته أذناي
وتوجهت لصديقي الذي يشبهني في كل شيء حتى في أسمي غير أنه يتقن الغدر ولا أتقنه أنا , أبث للبحر
همومي وما من مجيب , صهيب لا يتوقف عن الاتصال بي بين الحين والآخر أعرفه جيدا هوا يعلم أين أكون
ويريد فقط أن يشعرني بوجوده ويذكرني بأن لا أتهور في أي قرار أتخذه , لم يترك لي والدك فرصة للتهور يا
صهيب يعلم أنه لا عائل لعائلتي غيري وأقسم أن هذا وحده فقط ما سيجبرني على الانصياع مكرها

لماذا يا والدي شامخ لماذا , لقد قسوت على الجميع وقسوت عليا أكثر منهم , رأيت رقم صهيب يضيء
على شاشة هاتفي فرفعته بتردد ثم أجبت

" أجل يا صهيب "

جاءني صوته قلقا " أين أنت يا بحر لقد تأخرت , لا تقسوا على نفسك يا أخي الجميع منشغل عليك هنا
احمد الله أنك من المخفف عنهم في الوصية "

أجبت مبتسما بسخرية " المخفف عنهم بل قل أسوأهم حالا "

قال بحيرة " لماذا , فكل ما عليك أن لا تترك العائلة وتؤجل أي قرار يخصك حتى حين ولا أعتقد أنك كنت تفكر
في شيء من هذه الأمور"

قلت وكلي ألم " إنها هي يا صهيب هي , سرقها مني والدك وأعطاها لأبنه , كل هذا سيكون أمام عيني كيف
تقول أنه خفف عني "

أجاب بصوت مندهش " من ... من تقصد يا بحر, هل تعني تلك الفتاة أيعقل أن تكون هي ذاتها ولكنها سنين
قد مضت على الأمر ظننتك نسيتها "

قلت بألم " حتى إن كنت نسيتها ولنفرض ذلك ولنقل أني تناسيتها فما فعله والدك سيشعل الفتيل في قلبي من
جديد , خطر ببالي كل شيء حين ذكر المحامي أسمائنا إلا أن يقتلني والدي شامخ بهذه الطريقة "

قال مبررا " هوا لا يعلم يا بحر وإلا ما كان طلب تزويجها لزبير "

قلت بحزن " هذا ما أتمناه , وكل ما أخشى أن يكون تعمد ذلك فلما هي من بين نساء الأرض اختارها "

قال موضحا " لأنها ابنة صديق طفولته وشبابه رأيت ما فعل مع رنيم وغيث لابد أنه أختارهم لأولاده
لأجل أصدقائه المتوفين "

قلت مقاطعا " وداعا يا صهيب "

قال بحدة " أي وداعا هذه , في أي مكان من الشاطئ أنت لأكون معك فورا "

قلت بضيق " أريد أن أكون وحدي "

أنهيت الاتصال وأغلقت الهاتف كليا وعدت لأغرق في همومي من جديد


الماضي قبل أربعة سنين


كنت أقف مع صديقي سعيد وكان يحكي لي عن أخر رحلة له وما حدث فيها لكني لم أكن معه ولا أدري
ما يقول فعلا , فعينيا كانتا ترصد تلك الفتاة التي رأيتها في بداية العام الدراسي كنت أنا في السنة الأخيرة
لي في الجامعة فقد التحقت بالجامعة متأخرا سنتين وهي سنتها الأولى على ما يبدوا انتبهت الفتاة فجأة
لنظراتي التي لم أنوي بها سوى رصد تحركاتها وليس لفت انتباهها لي , وما أن التقت عينينا حتى أحسست
بشيء غريب تدفق من أصابع قدماي حتى شعر رأسي
أشاحت بنظرها للأرض بسرعة في خجل وعلى شفتيها ترتسم ابتسامة رقيقة , كدت اقفز فرحا حينها
هل هذا يعني أنها تعلم بنظراتي الدائمة لها كلما التقينا , هل يعني أنها تشعر بوجودي حقا

" هيه بحر ما بينك وبين تلك الجميلة لقد كشفت أمرك "

أخرجني صوت سعيد المزعج من نشوة سعادتي تلك فقلت بتذمر

" لاشيء بيني وبينها هل تراني واقفا معها مثلا "

قال متبسما " لا ولكني أرى نظراتك لها جيدا , كما يبدوا أنها منتبهة لوجودك هي أيضا , إنها من
الطالبات الجدد شقيقتي من نفس دفعتها هل أخدمك بشيء "

قلت بضيق واضح " بما تهذي أنت عن أي خدمة تتحدث "

قال بابتسامة ماكرة " أعني اسمها رقم هاتفها ترسل لها شيئا أبيض يسمونه ورقة "

نظرت له نظرة استهجان وتركته ومضيت



الحــاضر

يا لا سخافتي حقا هل ضننت أن عمها سيوافق على تزويجها لي حينها أنا أبن جابر
وبالتأكيد لن يترك الآن فرصة كابن شامخ يعقوب , ولكن ماذا لو رفض فلم يتحدث والدي شامخ في
الوصية عن ذلك يبدوا أنه متأكد من موافقته والغريب أنه تصرف اليوم وكأنه لا يعرفني هل نسي
وجهي يا ترى فقد مضت سنين على ذلك

رميت بالحجر العاشر بعد الألف في البحر وكأني أريده أن يجرب الألم مثلي ولكن شتان بينك
وبيني يا بحر فلم نتشابه سوى في الاسم وكتم الآلام


[COLOR="rgb(139, 0, 0)"]ميس [/COLOR]

عدت اليوم من عملي مبكرا فلم تبدوا لي والدتي بخير صباح اليوم وحين عدت من المدرسة كانت متعبة
جدا , فتحت باب البيت بالمفتاح بعد أن وقع مني ثلاث مرات لا أعلم ما حل بي حمدا لله أنه لا يطاردني
أحد لكنت الآن في عداد الموتى

دخلت مسرعة باتجاه غرفتها وجدتها نائمة على سريرها بسلام اقتربت منها وضعت يدي أمام أنفها لأعلم
إن كانت تتنفس فكل ما أخشاه أن أفقدها هي أيضا , هممت بالخروج عندما سمعت صوتها يناديني

" ميس يا ابنتي لقد عدت مبكرا "

ابتسمت وقلت " استأذنت من عملي وعدت لأطمأن عليك "

اقتربت منها وجلست بجوارها وقبلت يدها فقالت بحنان

" أنا أتعبك معي أنتي لست حملا لكل هذه المسؤولية يا ميس "

قلت بضيق " وهل اشتكيت لك يا أمي لما تقولين هذا "

قالت بحزن " أنت صغيرة على الدراسة والعمل ومرضي سيلازمني ما حييت والأدوية كثيرة ومرتـــ ..... "

قاطعتها قائلة " أمي يكفي لما تعيدين دائما نفس الكلام "

تنهدت وقالت " كم أتمنى أن ترتاحي من عنائك "

مسحت على شعرها وقلت " لن أرتاح إلا وأنتي معي "

قالت بهدوء " وأنا لن أرتاح قبل أن أطمئن عليك اذهبي وابحثي عنهم يا ابنتي "

قلت بصدمة " ماذا !!! أبحث عنهم , الموت جوعا والنوم في الشارع أرحم لي منهم "

قالت " أنا لا أخشى عليك من الجوع ولا الشارع بل ممن فيه "

وقفت وقلت بضيق " أمي إنسي هذا ولا تذكريه لي مجددا كي لا أغضب منك "

لا أعلم لما تصر والدتي على الحديث في الأمر ذاته يوميا ولما لا تكرههم مثلي أولائك المتحجرين قساة القلوب
كيف أبحث عنهم وهم لم يسألوا عني يوما أتمنى أن لا أراهم في حياتي لأني أعرف والدتي وأفكارها جيدا ولا
أعتقد أنهم سيفعلون ذلك

توجهت للمطبخ لأرى ما ينقصنا لأجلبه , عليا البحث عن عمل آخر قد أجد فرصة أفضل توفر لي راتبا أكبر
فلم يترك لنا والدي شيئا فهوا لم يملك شيئا إلا الذكريات المؤلمة التي يسجنها في عينيه المنكسرة ألما وحسرة
سحقا لهم لن أسامحهم ما حييت على أشياء لا أعلمها ولو علمتها لازداد كرهي لهم بالتأكيد


نهاية الجزء الرابع


كيف سيواجه الجميع تلك الوصية من سيوافق ومن قد يرفض شرطها المتعلق به وما تخبئه لهم أقدارهم

أحداث ذاك اليوم لم تنتهي بعد تابعوها في الجزء القادم ولا تحرموني من تعليقاتكم وتوقعاتكم




[/COLOR]

 
 

 

عرض البوم صور برد المشاعر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العمال, اشباه الظلال
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:36 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية