كاتب الموضوع :
؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: هن لباس لكم
الجزء السادس والثلاثون ........
:
:
:
درين وأدري
تدرين وادري بنفترق
تدرين قلبي بيحترق
حنا اتفقنا بكل شي
الا الزمان ..
عي الزمان لا نتفق
ولا تزعلين لو نفترق
قلبك خلي
قلبي انا اللي بيحترق
يا ورده في كل الفصول
يا فرح عيّ لا يطول
قولي وقول
ان كان لي عندك حلول
قولي واقول
يا فرحة القلب الحزين
الوقت مر ومالك عذر
كانك تبين
ننسى العمر
ننسى السنين
وانذوب في حب وحنين
تدرين والسر الحكايه
الوقت مر ولكل شي لابد نهايه
حنا هربنا من النهايه
ومالك عذر
يا بسمة الثغر الخجول
ان عندك لي حلول
وان كان ودك نتفق
ولا ترانا بفترق
ولا تزعلي لو نفترق
قلبك خلي
قلبي انا اللي بيحترق
:
كان اليوم يوم اجتماعها بأهلها ..
سألتها مضاوي بأهتمام ........"ماتدرين مدين بتجي اليوم ....؟؟"
:
:
هزت كتفيها بقل علم ....."مدري زوجها طول الاسبوع كا مشغول ماتوقع تجي اليوم لو كان هو فاضي ....."
:
:
أبتسمت تلك ......"حياتي مدين تغيرت مره بعد هالراجح والله ادعي له في كل صلاه ....الله يبيض وجهه ........وكيفه ثابت؟؟"
:
:
أبتسمت وقد تعلق قلبها بذكره ........"طيب ماعنده غير قلة الحيا .......فضيحه الرجال ذا ......."
:
:
ضحكت مضاوي ......."عقابك في الدنيا ......."
:
أبتسمت ....مدافعه......"أذا انا هرج هذا افعال قدام الخلق والله ماعليه الايبوع اللي فات في جده سوى موال ....الله يستر علينا بس...."
:
:
ضحكت وهي تمسك بطنها ......." الحمد لله على نعمة خجل ذيب ...."
:
:
أبتسمت لها ......."انت وهالكرش اكب دليل على خجله ....حسبي الله عليكم ......نظراتكم لبعض تكفي ....والله اخجل ارفع عيني فيكم ...ياختي اهجدوا قدروا ......."
:
:
أبتسمت تلك ....."بلا قلة حيا ثابت وعندك مالك ومالي والذيب ....."
:
:
همهمت لها ....مقلده نبرتها "والذيب........."أكملت مغيره سير الموضوع ........."والله اواز تحزن اخس شيء يكون شهرك رمضان ......."
:
:
شاركتها تلك الحزن ........"هي من ذحين باقي عن رمضان اسبوع وتعبانه ....أتوقع ماتعدي نص رمضان ...."
:
:
أبتسمت بطيبتها ......" الله يعينها ويقومها سالمه والله متحمسه لشكل عيالها ...."
:
:
أكملت متسأله ......."مرادي وين مالها حس ........."
:
تنهدت تلك ........."خالتي مرادي تقطع القلب ...الله يعينها ...جاها خبر أمس ...الحمد لله على كل حال ......"
:
:
أتسعت حدقتيها .........."لاء ..عسى خير ..."
:
:
راقبت دخولها ........فسكتت ...أبتسمت تلك ........"ياهلا بماريا ...يابنت والله توحشينا ...الاجازه بدأت مالتس حجه تغيبين عننا ......"
:
:
أبتسمت لها وقد أنشغلت بما يكدرها ........"ياهلا فيكي ياعمري .......مرادي اش هالشكل ...ابوي ياكل منك ....."
:
:
أبتسمت تلك لذكره وهي تهم بالجلوس......."يا حي طاريه ياعمري هو ..."
:
:
قاومت ابتسامتها الخبيثه ........"أموت واعرف أبوي أش مسوي لك عشان هالعشق ...هذا وانتي ماعرفتيه الا بيوم زواجك ......"
:
:
رفعت حاجبها تطرئه...."زايد اللي ماتعشقه لاتسمي نفسها مره ...فديته فديت حنانه ..."
:
:
مثلت مساعدتها للنهوض ........"أوكي حبيبتي تقدرين تطلعين غرفتكم هناك تلقين زايدك ....أعشقي فيه زي ماتبين ...."
:
:
دفعتها ....."ياشينك .......مو فيه راح العلا ......"
:
:
راقبت ملامحها الحزينه ........"لاء بجد مرادي وجهك مو شيء خير ان شاء الله ..."
:
:
عندها أنفجرت ....."يلعن الرجال اللي مثله ياختي ....مايحش ذا قليل حيا ...."
:
أتسعت حدقتيها بمفاجأه ......."أبوي ...؟؟"
::
أنفجرت مضاوي بالضحك ...........
أبتسمت مرادي بين حزنها ...أكملت شكواها..."والله انتس خبلا ........يكرم ابو ذيب قليل الحيا ابو تركي طلق ام فهد .....أنا مدري هالرجال اش يبي......أش علة الطلاق معاه ...والله ياهي دره ام فهد يحلم يلقى مثلها بيوم .....حرام عليه اللحين من اللي بتربي عيال غيرها ...والله العظيم مقهوره ...اللحين بيجب له وحده بزر تضيم عيالي وعيالها الضعوف ...حسبي الله عليه ......حسبي الله عليه ........ياناس والله مدري وش يبي ......"
:
:
غضنت ماريا جبينها بأشمئزاز ...."ياخلق الله .....والله عيب .....أش هذا اللي مرته طيبه يطلقها ليه ........تلقينه هو كلب ...يرفس النعمه ....."
:
:
تنهدت مضاوي ......."ماعلينا منه الله يستر عليه وعلى المسلمين ويقدم اللي فيه الخير ....ماعليتس ياخالتي طول ما انتي تدعين لهم ربي بيحميهم ......لاحول ولا قوة الا بالله ....."
:
:
أكملن حديثهن محاولة التخفيف على مرادي التي كان كل تفكيرها ابناءها ....
غضنت مارايا جبينها بتألم ..........أنتبهت تلك لها .......
وبأهتمامها كالعاده ........."ماريا ترى من اليوم أطالع فيكي في شئ يألمتس ...."
:
:
تنهدت ......"صدري يامضاوي ..أحسه جرح ....والله حتى لبسي الضيق ما اقدر البسه ....حتى ثابت جننته حتى صار ينام بعيد عني حركته على السرير بس تصرعني...وامس صقعني نواف عليه بالغلط والله مانمت من الالم ....أصلا طالعي وارم ..."
:
:
أتسعت حدقتيها ..."يمكن حامل ......"
:
تنهدت ..."ماطلع شيء في التحليل ...."
:
:
هزت مرادي رأسها بالنفي ...."ترى أحيانا مايطلع الا بتحليل الدم ...روحي شوفي ....."
:
:
أنتابها الحزن ....."حتى سويت فحص دوري في البيت عن سرطان الثدي ...ماحسيت بشيء ....الله يستر ........أروح بكره ان شاء الله و أشوف ......."
:
:
أبتسمت لها مضاوي تطمئنها ...."لا تفاولين على عمرتس ياروحي أكشفي....أن شاء الله خيره ..."
:
:
:
هزت رأسها بالايجاب ...."أن شاء الله ....."
:
:
::::::::::::::::
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
راقبها تجفف شعرها كان لازال شبه مستلقي على السرير ....
:
أبتسمت لأنعكاسه وهو يراقبها ..."أش هالنظرات ....."
:
:
أبتسم لها ..."ليه مارحتي اليوم لأهلك ..."
:
زمت شفتيها ...."عشان واحشني ....وما احسب اشوفك قدامي وامس كنت عندهم ...وطيبين الحمد لله ..."
:
تركت مابيدها ..أخذت نفسا عميقا وهي تشد من التفاف المنشفه حول جسدها ...لم تجيد تخبئه شعورها وهي تتجه اليه أزاحت الغطاء وجلست بجانبه ....تناولت يده بين اناملها قبلت كتفه العاري ..
:
:
"راجح الله يسعدك ....طول هالاسبوع وانا ملازمه سجادتي ادعي لك ...والله تعبت من شغلك اللي كل سلاح ومداهمات ...شوفة سلاحك اليوميه تسد لي نفسي ...وكل يومين جايني بدمك لو ماهو لك لرجالك ....والله العظيم ماشاء الله مو ناقصك شيء ...اراضي وعندك مزارع وعندك ...والله مو قاصرك شيء ياعمري الله يخليك قدم أستقالتك علشاني ....لو اليوم انا بس بكره انا وطفل بأسمك ننتظر دخلتك سالم ......يسعدكي اعمري علشاان خاطري اترك هالشغلانه مو من حلاة الراتب دخلك من اراضيك وعمايرك في الشهر مايجي راتبك اقل من اقل مبلغ منه ...."
:
:
تنهد وهو يتأملها ....."مدين انا مو أخذ الشغله راتب ....وانتي عارفه واذا على الخطر والله عارف واحاول قد ما اقدر ما اوقع انا ورجالي فيه ......وصراحه من بعد وفة تركي وانا افكر جديا في ترك العمل ماعاد لي طاقه ..."
:
:
راقبها مبتسمه ....ولازال هناك حديثا في عينها فأصرارها على البقاء معه اليوم غريب وكل ماتكبدته من عناء للتو بأنها جهزت ليلة مميزه له ورائها سر ....ولايبدو بأنه طلب تقاعده....
:
:
ضربه على يده ......"والله العظيم ماتفهمها وهي طايره وتقولي رئيس رقباء وخطر ومدري وشو ........"
:
:
غضن جبينه .....متسألا ....."والله مو فاهمك يامدين ...."
:
:
وقفت لم ترد عليه .....أتجهت الى خزانتها تفتحها ......مثلت البرود وهي تختار ماسترتديه ...."فكر ...."
:
:
مسح وجهه بكفيه ....وهو يستعيد كلمات حديثها .....أرتدت فستان بسيط و يشف انحناءات جسدها ...
:
:
كان لازال غارقا بتفكيره ...
راقبته مبتسمه وهي تقف امام المرآه العملاقه ...
أسترعت انتباهه ..."راجح .."
:
:
شدت خصرها وهي تحاوطه .."جسمي كذا حلو ..."
:
أبتسم لها بين انشغاله....."يهوس ...."
:
:
رفعت حاجبيها لازال لم يفهمها ..."طيب عادي اتخن ..."
:
:
غمز لها مبتسما ..."تكه ..."
:
:
زمت شفتيها بحنق ....."انا حامل ...حـــــــــامل...ماتفهم .."
:
:
راقب ماقالته بأستغراب ....فهو من قد غرق بأهتمامها ومراعاته له متأخرا كيف وهي احيانا تبكي عند خروجه للعمل عند علمها بأن اليوم ستكون هنالك مداهمه أو أشتباك ما...
:
:
كيف وهي صغيرته التي يحميها بروحه ...التي قلبت حياته الرتيبه رأسا على عقب بدخولها ....
:
:
همس غير مصدقا ...."يعني كيف؟؟"
:
:
أقتربت منه وهي تشدد على قبضتيها .."أعضك ...لا أعضك ..."
:
:
قالتها وهي تعض رقبته بخفه ....
ضحك يبعدها ....وهي ويدفنها في حضنه غير مصدقا ...فهو قول غريب عليه لم يتوقعه يوما ..."لاء بجدك مدين انتي حامل ...طيب بدري ....متأكده ...؟؟"
:
:
غضنت حاجبيها ...."راجح انت ماتبيني أحمل ....."
:
:
أغمض عينيه ....لعن نفسه على ردة فعله الا انه لم يستوعب بعد ......تنهد ....."مدين انا عمري 43 .......عمري ماتوقعت أنه بيوم بتنقالي هالكلمه........."
:
:
كان قد فات الاوان على ان يخبىء دموعه وهوي يمسح وجهه فقد لمحتها تلتمح في محجره .....
:
قبلها وهو يهمس ...."الحمد لله ...الحمد لله ياعمري ...."
:
:
أعتدلت في جلستها وهي تحاوط وجهه بيديها ........."راجح ياعمي أشبك ...ليه أحسك مو فرحان ......"
:
:
سرح بها بعينين حزينه ..."أنا بيوقف قلبي من الفرح .....بس.."تلعثم وتعثرت كلماته ..........."مو مستوعب ,,,ومن مين من روحي مدين ....مدين انا ...يعيني مافكرت بيوم أصير أب ....."
:
:
أبتسمت له وهي تقبل جفنيه ....."راجح ياعمري انت الابوه فيك فطره ....كيف وهالضنا من صلبك ..."
:
:
نفثت نفسا عميقا وهي تبعد الغطاء نهائيا ..جلست في حجره وهي تحاوط كتفيه ...أبتسمت وهي تقبل رقبته .."أنت راح تكون أجمل واحلا أب في هالدنيا اللي انت ابو و كل دنيا امه كيف بتكون له ........ياحبي أنت ...يكل روحي ..."
:
:
أغمض عينيه مرتجفا لاقترابها الذي يعشق ..حاوط خصرها بيديه ...أطرق برأسه على صدرها ..........رفع رأسها لها عدل خصلاتها الرطبه ...تأملها ...."أنتي التغيير الجذري في حياتي ياروح هالراجح وعشق سنينه ...."
:
:
مثلت الغرور .."اصلا انا حلاوة حياة الكل .."
:
:
أبتسم لها ... و لازال يكمل بوحه ..."حملك هديه من عند ربي ...و..."
:
:
أسكتته بقبله ...توقفت عما تفعله مبتسمه ...
أخذ نفسا عميقا وهو يغمض عينيه ..."انتي تعرفين ان هالحركه تضيع علومي ...."
:
:
أبتسمت أعتزاز بأنوثتها ...وكعادتها كانت تجذبه بحركه واحده فقط وتترك الباقي له ...كم تعشق هذا الكهل الوقور ...لقد قامت ليلها شكرا لخالها بأنه وهبها مايتخلق في أحشاءها من صلبه ...
الحمد لله ياربي على الشرور القديمه التي حملت في طياتها خيرا ..
:
:
:
:::::::::::
::::::::::
تأملت ...."أه ثابت مايضحك ...والله عورتني ........"
أعتدل جالسا ..."ماري حالتك هاذي ماينسكت عليها ....لازم تراجعين طبيبتك ...."
:
:
تنهدت وهي تعدل لباسها .."خايفه يكون شيء مو تمام ياثابت ..."
:
:
قبل باطن كفها ..."ممكن يكون حمل ...."
:
:
غضنت جبينها ..."ان شاء الله ...برغم انه آلم الصدر للحامل مو بالهشكل ..."
:
:
أخذ نفسا عميقا ...."يعني عارف انه حلو يتدلع علينا صراحه انا طفشت .."
:
:
شدت شعره ..."انت ماتفكر الا في قلة الحيا ..."
:
تألم لفعلها ..."أي ...خلاص بكرا اوديك المستشفى نشوف لنا حل ..."
:
:
رفعت حاجبها وهي تصحح له ..."لي ...لي....انا اللي صدري يآلمني ..."
:
:
أبتسم بخبث ..."آلمه آلمي ..."
:
:
أبتسمت له ........."لا بجد انت ماتطفش ...؟؟"
:
:
أقترب منها ...."واطفش ليه ...اللي انتي قدامه حرام ..حرام مايفكر بالهطريقه ...."
:
:
ضربته على يده ..."أبعد عن صدري ما امزح ..أبعد ..."قالتها وهي تدفعه ..
تحرك على السرير بعنف نكالة لها ..
تآلمت ..فالحركه الخفيفه كفيله بأن تسهرها ليلها الما .."حرام عليك ..."
:
:
راقبها بأهتمام ..."لا بجد ماري هذا شيء غريب بكرا اول شيء نسويه نروح لدكتورتك ......"
:
:
نهرته ..."أنت ماتدخل سامع تقعد تجادلها زي المره اللي فاتت درينا معك زماله في الطب الصيدلي بغت تقتلك من القهر ......."
:
:
تنهد .."طيب قهرتني الدواء اللي وصفته غلط ...."
:
:
نهرته ..."مالك ومالها ان شاء الله تصرف لي فازلين ....."
:
:
أبتدأ في حديث جديد ...."انتي تعرفين الفازلين من ايش مركب ....."
:
:
تأففت ....توقفه ...."من زفت ...أنا هنا زوجتك تقل حياك علي.. نتضارب ...نهرج ...تركيب الادويه تشرحه لطلابك هناك في جامعة طيبه ...."
:
:
تنهد ........"آه انا لاسمعت انه في كلاسي بنت اسمها ماريا يفز قلبي ...."
:
:
شدت مقدمة شعره ...هددته ....."والله ...ثم والله يا ثويبت ...تاخذ كلاس بنات في الصيفي ولا في الترم الجاي ولا في أي ترم جاي ....لا احظر معاك كل محاظراتك...ولا اقولك ....بحبسك في البيت وشهاداتك برحقها قدامك بقلب تاجر مواشي من جد ...."
:
:
أبعد يدها ...."هاذي رسالة علم ...."
:
نهرته ..."علمك بله واشرب مويته ماحد قلك تتزوجني ....انا قلت لاء لاء ...."
:
:
مثل الصدمه ...."أفا ياماري تشكين فيني ارفع عيني واتفرج ..."
:
:
مثلت الاحتقار ..."أيه ...انا لو تقعد تبحلق في بنات حوا كلهم ماتلقى مثلي ... بس سميها حب تملك ....وانا كل شيء على كيفي ..."
:
:
أبتسم لها ...."أنا أشهد انه كل شيء على كيفك حسبي الله على من بلاني فيكي ......"
:
:
غضنت جبينها ........"دايم تقولي هالكلمه اش تقصد فيها ياثابت ؟؟"
:
:
أبتسم لها ......"مره ضحكت وسخرت من حب صاحبي لبدويه ....ودعى علي ان ربي يبليني مثل مابلاه....وانا اشهد ربي باليني بحب فتنة البدو كلهم ......"
:
:
أبتسمت له .........تنهدت بعشقها له ......"الله يعينك على مابلاك...ويعيني......"
:
:
:
::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::
كان يجلس على السرير وقد خارت قواه من الجدال ......
:
:
"والله ما ادخل ........."
:
:
أتسعت حدقتيها تهدده ......"وانا قلت والله غير تدخل ...لاء حبيبي ما اولد لحالي انا ....تكون معايا اولادي لحالي ذولا ....لاء اولادك انت السبب ...وبتجلس معايا الين يطلعوني من كشك الولاده ...سامع ..."
:
:
رفع يديه داعيا ........بقل حيله ..."يااارب عمليه ..."
:
:
قاطعته ......"يارب ايه ...."
:
:
تنهد ...."يارب عمليه ..."
:
:
رفعت حاجبها ...."من قلك ابي عمليه ....؟؟"
:
:
أطرق رأسه بين يديه ...."والله محد عرف لك ......تحملين مره ثانيه اوريكي و اذلك واذكرك بكل مواويلك يا الحانوه ...."
:
:
كشرت له ........"مدري انا حملت من الهوى ...."
:
اغمض عينيه يأنب نفسه ......"لاء من غبي اسمه شاهر ..."
:
:
أتسعت حدقتيها ...دافعت عنه ...."لاء ياعمري كيف تقول كذا عن نفسك سلامتك ياروحي ...انا بس والله تعبانه وافكر كثير وافضفض عليك ...يعني انا من ليا غيرك ياشاهر ..."
:
:
أحتضنها .........معاتبا ايها .."ياروحي انتي زوديتها وتعرفين انا ما استحمل عنادك ..."
:
:
لمعت حدقتيها ......."أنا عنيده ياشاهر ...."
:
:
كان يضن بأن الجدال انتهى ........تنهد ...."والله متورط ....يامسلمين الله متورط ...انا العنادي انا العنادي انتي سلامتك من كل نقص ..."
:
:
رفعت احد حاجبيها ......."أش قصدك ....؟؟"
:
:
أستلقى وهو يغطي رأسه ...."قصدي ياصبر الارض ......"
:
:
رفعت الغطاء عنه ......."قوم للأن ماخلصت هرجي ..."
:
:
حاوط كتفيها محاولا خداعها لتتوقف ...."ألحان حبيبة قلبي روحي انتي ...نامي ..ارتاحي ..أستغلي وقتك بالنوم ..بكرا بيجونك تؤام بتودعين الراحه والنوم بعدهم ....نامي ياعين أبوي ...."قالها وهو ييرتب الوسادات خلفها بطريقتها التي باتت تنام بها مؤخرا ...
:
:
راقبته ...و قد تقوست شفتيها ....."مااا راح ارجع زي اول ...صرت حوت وين خصري اول ....طلعت لي تشققات في فخذي ...وبعدين اذا ولدت وين اودي كرشي ويع..... ماراح ارجع زي زمان ....ما ابغا اولد طبيعي ياشاهر ...لأاء ما ابغا اولد طبيعي ........كمان ما ابغا اولد عمليه اثارها تجلس الين اموت ...انا مو عارفه نفسي ....."
:
:
أبتسم لها ...."أنت اش عليكي المفروض انا اللي اشيل هم هالاشياء انتي مو حبيبة شاهر ...خلاص اش عليكي بنظرة غيره وانا اشوفك اجمل بنات حواء ...وبعدين ليش صرتي كذا متشائمه ...اول حملك كنتي مبسوطه ....انتي لاتشيلين هم وبتولدين ان شاء الله وانتي طيبه ...."
:
:
غضنت جبينها ...وقد غرقت في مخاوفها مؤخرا ......"شاهر طيب انا خايفه ...انت شايف ساقي كيف وارمه ...واولادك مو راضين ياخذون وضعية الطبيعي ...أخاف يصير لهم شيء ...انا ماراح اصبر الين ينتهي التاسع باراجع قبل ...."
:
:
أبتسم لها ..."بسم الله عليكي وعليهم ...بكره لو تبين وديتك ...."
:
:
عاد تنمرها لها ..."لاء ومو بكره بعد اسبوع ...طيب..."
:
:
أحتضنها ..."حاظر تحت امرك انتي اللحين نامي..."
:
:
لكم تشكر له احتماله مزاجها المتقلب ومخاوفها وعنادها وتفريغها غضبها فيه ......
كلما اشتد غضبها وخوفها كان صدره يرحب بها ليهدءها ويطمئنها ..
الامومه قبل بدءها صعبها ...كان الله في عونها بقية سنوات العمر المقبله ..
:
:
:
:
:
:
::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
انتظرت دورها للدخول ..لم يكن معها فقد طرأ طاريء عليه ...ولم يستطيع النزول معها ...
تشعر بخوف غريب يذيب قلبها ...لربما هو دوار من اثار سحب الدم لتحليل ...ليس بالشيء الجلل ان شاء الله ...
:
:
هوى قلبها عندما حان دورها دخلت ..
كانت الطبيبه تتأمل الاوراق بشيء من حسره ...
رفعت رأسها لها ...جلست تلك على مضض ...
:
:
أخذت نفسا عميقا ........
:
:
كانت تتأمل قولها بأرتجاف تكملت تلك ....."تشعري بدوخه وترجيع مؤخرا ..."
:
:
هزت رأسها بالايجاب وقد اعتراها الخوف ......
:
:
أطرقت رأسها وبقل حيله وقد لزم عملها نبذ الشعور ......."حبيبتي و الآلم والدوخه والاستفراغ ...تبدو اعراض حمل لكنها عائده لأرتفاع هرمون الحليب اللي مسببه ورم في الرأس ...."
:
:
:
أ هي الدنيا أسودت ...؟؟أ نفذ الهواء من على وجه الارض..؟؟..أم أنطبقت حوائط الغرفه على بعضها ...
:
:
:
ولي بكم لقاء قريب ان شاء الله ..
:
:
أحبكم ..
|