كاتب الموضوع :
؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: هن لباس لكم
الجزء الرابع والثلاثون ...
:
:
تدري انا وياك قصتنا مثل شمس وقمر
من اول الوقت حتى آخره ما يلتقون
كلن يدور صاحبه وبحكم القدر
يشرق تبيه .. يغرب يبيها
وفي السما يتخالفون
تدري انا ما عاد اظن ان لي معك قسمه
وياعزتي كل القدر هو نده وخصمه
قاوم هبوب العاصفه وهدته نسمه رقيقه
ظالمه مابقلبها رحمه
يامن عرفني الليل واقف على بابه
لاصرخ واهد الليل ماتحمل غيابه
اه يا حبيبي للاسف ما بيدنا حيله
هذا نصيب قلوبنا وياعلها خيره
كل شيء حبيبي بينتهي وحبنا خالد
صفحه تشع من البياض الله بها شاهد
:
أغمض عينيه مشددا على جفنيه ...ردد لنفسه ..راجح .......لاتكون اناني ...راجح ......لاتكون اناني ...
هي مظلومه وليس لها ذنب ...و ان يكن اعتبرها ارمله او مطلقه ...لاتفكر كثيرا ..لاتكن انانيه هذه الصغيره تحتاجك وانت منجذب اليه للغايه ...
لقد كنت وحيدا من أي انثى طوال تلك السنوات القديمه ..انت الان كبير وناضج اكثر من أي فتره في عمرك ..ماحدث لها خارجا عن ارادتها لقد عززت ثقتها في نفسها دائسا على متطلبات كل رجل بأن تكون انثاه هو اول من لمسها ...
راجح .....................
أنت تحبها ....قلبك متعلقا بها منذ أن رأيتها في الخيمه ...أنت تحبها ايها الكهل الاحمق ستتغاضى عن كل شيء وكل عادات ومعتقدات قديمه زرعت في داخلك دون جهد منك بل زرعها مجتمعك ...
ستتغاضى عن كل شيء ليوم تكون في حبيبتك بين يديك ..
فلنعتبر ماحصل موازنه للفروق بيننا ..
:
:
:
:
:
أغمضت عينيها تمنع بكاءها ...و أنتظام حركة صدره الذي دفنها فيه ولأول مره ..تشير الى نومه ..
لم يخلد الى النوم سوى لتوه ....ترى فيما كان يفكر ...
..بنقصي..
على الله الا يكون يفكر في نقصي ..وفي احتضانه ملكت الدنيا تسربت مني الأحزان ..
أ تراه سيتركني يوما ؟؟ مثلما تركني غيره ..سيخذلني ..
أنا عالمه سيخذلني ..
لن أسمح له بتركي أبدا ..
لو تخليت عن حماقتي ولو قليلا سأحتفظ به ..
ليس بعدما حضيت بقربه لا لن أسمح له بتركي أبدا ..
رباه كيف يمر يوم بدون راجح خاصتي ..
:
:
كيق يمر يوما علي بدونه ..بدون حديثه المنمق ..بون صوته الفخم ...بدون عينيه تحيطني يضنني غير عالمه بنظراته ..
مدين ...حتى وانا تخلت عنكي سعادتكي ..
وتخلى عنكي الجميع ..
الا هذه الفرصه لن تضيع ..الا راجح سيكون لي لأخر يوم في حياتي ..
:
:
:
ألتفتت لتواجه صدره ..حاوطته بذراعه ودفنت نفسها بصدره ..
أحس بها تضعط عليه بلطف.
همس لها بين نعاسه ..."أش هذا ؟؟"
:
:
همهمت له ...وهي تؤكد على فعلها ..
أبتسم لها وهو يقبل جبينها .."مدين شيلي رجلك ..."
:
:
هزت رأسها له بالنفي مبتسمه ..شدد على احتضانها ..."اللي يريحك .."
:
:
قالها وهو يغط في نومه ..انها شاكره له على صبره عليها ...باتت تتقرب منها كثيرا وهو لا يحرك ساكن ..بينما في احيان كثيره يخرج من الغرفه ويغيب لساعات ..ولا يعود الا حين وقت نومها ..
:
:
رفعت رأسها تتأمل خصلاته الرماديه ..وقد حاوطت خصره بذراعه ورفعت رجلها فوقه ..
أنها حركتها عندما كانت تنام في حضن أبيها أو أمها ..
لقد فقدت أمان هذه الحركه منذ سنوات طويله وقديمه ..
:
:
:
:
:
:::::::::
بعد مرور شهرين ..
:::::::::::::::::::::::::::
تنهدت في الطرف الآخر من السرير ...وقد غرقت بتفكيرها ..
ألتفتت الى مكانه الخالي ..
ماكانت تخاف منه منذ لحظة ارتباطها به ...يوم تلفتت الى طرف السرير ولا تجده ..
:
:
لازالت الغرفه مضاءه نسبيا ..لن تنام ستنتظره ..
اليوم ولأول مره تشعر بألم في قدميها و آخر ظهرها يكاد يوقف قلبها ...
:
::
:
:
:
فُتح باب الغرفه بهدوء..
دلف فراقبت آلم الخذلان في وجهه ..
أبتسم لها يخفي اضطراب مشاعره...
:
:
أبتسمت له بطريقتها التي يعشق ..أنها ترى فيه كل شيء فيكره ان يؤذيها ..
كره نفسه اضعافا ..عندما منع تقربها منه وفاء لتلك ..
:
:
لو عاد به الزمن سيتخذ نفس الموقف ..و سيمنع تقربها وفاء لتلك مره اخرى ..
:
انه يشعر بشيء من الضياع والتشتت ..لايصدق مافعلته تلك أبدا ..وقد أخبرته ألحان بعد صعوبه وترجي بكل القصه ...
ندم لأنه أذى قلبها يوما و عيشها الشك ..الشك بأنها هامشيه و تملىء الفراغ ..
:
:
نزع ثوبه ..لبس منامته بصمت ..
ألتفت اليها كانت تحبس دموعها ..
همست له ...وهي تمد يدها اليه ..."تعال ياعمري .." أقترب منها ..."أكملت بأبتسامتها الجميله ..."قولي كيف كان يومك.....؟؟"
:
:
لم يرد فقط راقبها وهو يتمدد بجانبها افن رأسه في حضنها ...
:
:
فهمته ..رفعت رأسها بكفيها وملامحا تقسم له بين دموعها ...."أرفع رأسك ...شاهر ..أوعك تفكر في يوم انه انا ألومك أو أزعل منك .....أنت ماصديتني وانت عالم بكل اللي صار ...شعور بقلبك ومغصوب عليه ...انت روحي ..لو كل مخاليق ربي يلمونك او يعاتبونك الا انا ...انا عارفه اش في في قلبك لي ..وعارفه الحان يعني مين ...انت اللي تناديني بأسم محد يناديني به غيرك ..أنت وقفت معاي من صغري ..أنت روح وعمر وقلب الحان ..وصدتك وقتها كانت مبرره لاتندم عليها اليوم ..."
:
:
أبتسمت لتغير سير الحوار ...." مو أنا شاطره واصريت عليك .....ولعبت شوي حوليك ..."
:
:
ضحك لها وهي يمسح وجهه بكفيه ....."احلى ايام عمري ....يوم ماكنت اراقب باب الغرفه في مكه انتظر اش بتسووين اليوم ..."
:
:
شاركته الضحك ..."يووووه ..جننتني وقتها ..."
:
أبتسم بتفاخر .."بس في النهايه انا فزت ..."
:
:
تنهدت له ..."في النهايه كلنا خسرنا وضعفنا ...كنا خبول ..."
:
:
قبل عضدها ..."أتكلمي عن نفسك ..."
:
:
شدت شعره أنتقاما وضربته على ظهره ...
نهرها .."بنت ....ماتستحين في وحده تضرب زوجها ...؟؟"
:
:
رفعت حاجبها تمثل القوه ..."انا الوحيده اللي لي الحق امد يدي عليك ...تسمع ..."
:
:
اخذ نفسا عميقا ...يتأملها.."ياربي متى تولدين وحشتني شقاوتك..من يوم ماحملتي وانتي في انتفاخ مستمر ..بس لامانع من كيلوات زايده ..تدلعيني شوي..."
:
:
كشرت له وهي تقلد صوته ...."مدري منين جاني الانتفاخ المستمر ..."
:
:
ضحك لها ..."أصحابي يقولون اللي تولد تصبغ شعرها أشقر وليته يليق عليها ..."
:
:
رفعت حاجبها مستهجنه ...."أصحابك قليلين حيا ...رجال الله المستعان يهرجون بهروج الحريم ....وانت أش أعقبت ..."
:
حرك رأسه لها ببديهيه..."تعرفين اني مو اهل لهاسوالف ...صراحه في لحظتها دعيت ان ربي ما يرزقني عيال شقر ...عندها سري الكبير بينفضح ...أن زوجتي شقراء بدويه ...."
:
:
كشرت له ...."انا ما احب شقاري لا خلفت بأصبغه غامق ..."
:
:
حذرها ..."ياويلك ..والله يا ويلك يا الحان ..الاشقر هو اللي جنني ..لاتغيرينه تبين تنقشين حنا عادي ماعندي مانع ..."
:
:
أحتضنته وهي تقبله ضاحكه ..."يا ربي وش هالبدوي اللي ربي باليني فيه .."
:
:
:
و ان مرت السنوات ..وان فرقتنا الاقدار كثيرا ..لقد كتبنا الى بعضنا يا أبنة الشمس ..
يامن كانت قدري دون علمي ..
وما أجمل قدري...
:
:
تأوهت ..فأبتعد عنها ..هلع ..."ألحان أش تحسين ؟؟ياجعتس شيء؟؟"
:
:
هزت رأسها بالنفي ..."من يوم ماقرب الشهر السادس يخلص ..و ألم في ظهري مو معقول ..."
:
:
جلس هلعا ...."أوديتس المستشفى ...."
:
:
أبتسمت له..."لا ياعمري ...بس أنام وارتاح يروح من حاله ...."
:
:
:::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::::::
ترجته ..."ذيب الله يخليك ياعمري ...والله أطق الين اولد ...أبي أروح ...بيخلص الرابع وانا ماعرفت...على شاني"
:
:
هز رأسه بالنفي وقد أتخذ قراره مسبقا .."لأ يعني لأ..."
:
:
أقتربت منه وهي تمثل الملامح التي لايقوى على رفضها ..وبغنج تتقنه...."و أهون عليك يا ابو زايد..."
:
:
أغمض عينيه أخذا نفسا عميقا "للأسف ايه تهونين ...ولاتسوين هالحركات ....انا مو فارقه معي ..بنت ..ولد ..اللي ربي يكتبه الحمد لله ..."
:
:
غضنت جبينها بخوف ..."طيب ذيب ...مايتحرك أنا خايفه يكون في شيء ..."
:
:
ألتفت اليها هلعا ..."من جدك ...مايتحرك ...طيب نبض ماتحسين شيء...."
:
:
هزت رأسها بالنفي حزننا ..."لاء ...وانا خايفه ..بس الدكتوره تقول طبيعي ..."
:
:
أخذ نفسا ...وبخوف ...."طيب قومي ألبس بوديك المستشفى .."
:
:
تنهدت ..."ألين بكره لو ماتحرك أروح ..."
:
:
حارب ملامح خوفه وترجيه .."وعد يا مضاوي ..."
:
:
هزت رأسها له بالايجاب ....فهي قد تحججت بفكرة الكشف عن جنس المولد فقط لتعلم هلو هو بصحه جيده لم تكن تردي اخباره منذ البدايه بما يخيفها كي لا يهلع لكن يبدوا ان لامفر من اخباره ..
:
:
مسحت على وجهه وهي تقبله ...تطمئنه .."لاتخاف ياعمري ...ماريا ماتحركت بدري ...هالحمل مثل حملي فيها ...."
:
:
أبتسم لها ...قبل جبينها ثم قبل بطنها ...ضحكت لفعلته ...همس معاتبا ..."ياويلك ماتتحرك يا ابوك.."
:
:
اغرورقت عينيها بالدموع لنبرته و كلمته ...
::::::::
::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::::
نهرت تؤامين ابنة اختها ...."ياماريا شيلي اخوانتس كسروا امتس ........."
:
:
توجهت بالحديث لأم ذيب ...."ماتدرون عن ماريا كيف حالها ؟؟"
:
:
بنبره غير راضيه تكلمت تلك ..."دقت اليوم الصبح ..تقول يمكن تجي اليوم ..ماش صوتها مهو شيء ...."
:
:
وجهت تلك أبناءها للخروج ..راقبت خروجهم وهي تضيف حزينه ..."امس كلمتني ....سالفة الحمل مضايقتها ..الله يرزقها ..."
:
:
حزنت مرادي..."والله اللي بوضعها عروسه ولا تفكر تحمل ....لكن هي هاذي فكرتها من ورى الزواج كله ...."
:
:
أيدتها مضاوي ..."انت ماشاء الله ياخالتي حملتي على طول ...وهي تخاف ومن حقها ..تخاف يكون فيهاا شيء لا سمح الله زي امها الله يرحمها ...."
:
:
تنهدت تلك العجوز ....."مافيها شيء بنيتنا ومتى ماربي كتب لها الخلفه بتخلف ...."
:
:
سمعن صوتها توبخ الاطفال بصوت عالي ...."أبوكم عند الباب والله لا ارجعكم ..."
:
:
ضحكت عمتها ..."الله لايحرمنا ذا الصوت...."
:
:
اضافت مضاوي ...."وهي عندها عيال ثابت تتسلى فيهم الين تخلف ...."
:
:
دخلت تلك لازالت بعباءتها ....
وقد أكتست بملامح التعب ....القت السلام ..."مضاوي يا مضاوي ...الحين فهمتك ...تؤام العيال عذااااب ..."
:
:
قبلتها أم ذيب مبتسمه ..."ياربي بلغني اليوم اللي اشوف فيه ماريا تصرخ على عيالها..."
:
:
أبتسمت لها ...."يحزنوني عيال ثابت ...بس احيانا ما اتحمل التؤام واصرخ ..."
:
:
أبتسمت لها مرادي متأثره ..."لك الاجر يا ماريا مافي اخس من طفل محروم من امه ...."
:
:
أبتسمت .."حبايبي هم ...بس مع احترامي امهم ماهي أم ....يعني ما في اصعب من حالة مرادي وماشاء كل يوم تتصل بعياله وتطمن عليهم ....هاذي ولا كلام ولاشئ كنها ميته مو موجوده والله حرام ...يعني ربي رزقهم بزوجة ابوي غيري ..أش كانت مسويه فيهم ...."
:
:
تنهدت مكمله ..."ياربي غيرهم يتمنى الضنا وهو يرمونه ....ياربي ارزق كل محروم ..."
:
:
دخلت أواز ملقيه السلام ........"عمه ماريا ...عيال زوجك وعيال عمة مضاوي ما اقدر افسر لك اش جالسين يسوون صايرين كتله وحده ...مو عارفه مين من مين ..."
:
:
رفعت ماريا حاجبها ماريا بأعتياد ..."لا عادي هذا وضعهم الطبيعي حالة الطواري بس لو كان في دم ...ماعليكي ...شفتي التؤام كيف ....هذا حالك بعد عشر سنين ان شاء الله ...."
:
:
:
تنهدت تلك بعشق ...."وا زينهم عيال شاهر ..."
:
ضحكت مرادي..."الله لا يبالانا تحب عيالها عشان زوجها ..."
:
أكملت تلك هيامها ..."انا دنياي كلها هالشاهر ..."
قبلت يد أم ذيب ورأسها ...."يسعدك ياعمه ولايحرمنا منك انك خلفتي هالولد ..."
:
:
أبتسمت تلك لها بسعاده..
أضهرت ماراي صوت الاعجاب ....."الله الله اش هالعشق الصريح ...."
:
:
رفعت مرادي حاجبيها ..."أش فيها انا لين شفت زايد اقبل قلبي يوقف ..."
:
:
كشرت لها ..."يع ...لاتتكلمين عن ابوي زي كذا ...وع وع..."
:
:
ضحكت مضاوي ..."ياحياتي يالذيب شوفته جنه ..."
:
:
رفعت حاجبها تدافع عن نفسها ...."لاء لاء كذا كثير ..اجل حتى انا شوفة ثابت عارفه بيجي من وراها هوشه ولا فلوس ولا..."
:
:
قبل ان تكمل أسكتتها عمتها ام ذيب وهي تجر أذنها ..."أسكتي ياقليله الحيا ...."وجهت حديثها للبقيه ..."الله يسعدكم دنيا واخره ..الحمد لله اللي بلغني هذا اليوم..."
:
:
دخلت مدين بهدوء كعادتها وبيدها ملف اوراقها وكتاب ...
ألقت السلام ...وبشكوى .."عمه ماريا فيصل اكل الماركر حقي مره ثانيه ...."
:
:
قاومت أواز افراغ مافي معدتها ..وقفت ماريا غاضبه ..."الوصخ والله امس فك الحبر حق طابعة ابوه قلب البيت قلب ...والماركر مدي كيف يكسره ويلعب بالحبر حقه يعجبه فسفوري ..."
:
:
ضحكت مضاوي ..."هذا ميوله فني ..أعتنوا فيه انا ميول عيالي تخريبي ...."
:
:
راقبت ابنه عمها تخرج صارخه ...."فيصل يالوصخ ادق على ابوك ...."
:
:
ألتفتت الى عمتها ام ذيب ..."ماريا حاره وهم جننوها يمكن ابوهم يزعل لو صرخت عليهم ...."
:
:
هزت مدين رأسها بالنفي .."بالعكس راجح يقولي ثابت مبسوط لأنها ممشيه البيت ألف ...اول غرفتهم خرابه ذحين معودتهم ينظفونها كل يوم ..."
:
:
ابتسمت ام ذيب بفخر ..."بنت زايد ..عساهم ماينسون جميلها يوم ..."
:
:
أشارت لها مرادي على ما بيدها ..."أنت جاييه تذاكرين عندنا ..."
:
:
هزت رأسها بالايجاب ..."احتياط لو طول راجح ماجاني ..."
:
:
دخلت ماريا تجفف يديها ..."حوس ملابسه وكل شيء لو عمره 7 سنين 6 سنين نغفر ...لكن 10 سنين حركاتهم حركات بزورة جننوني...."
:
:
واستها مضاوي ..."مايكبرون ابد ..أمس ذيب حبسهم في الغرفه اقوله اش مسووين يقولي سواد وجيههم مو راضي يقولي ....بس خلاص تعودت ياما بيقربعون ويطلعون اذيه من تحت الارض كل ماقلت انهم عقلوا ..."
:
:
ألتفتت ماريا لمدين ..."ماشاء الله ....انتي حيه ...اشوف زوجك اكثر من ما اشوفك ...بس اطالع على البسه في الحوش محزنتني بعد ماكنت معززه مكرمه من كنبه لكنبه .."
:
:
تقشعرت تلك .."لا تذكريني فيها بغيت اخلع كتف راجح مره ثانيه من الخلعه ...وتطالع فيا وتحرك ذيلها ....يع ...لونها ابيض وعيونها زي عيون اواز ..."
:
:
أتسعت تلك حدقتيها بغضب ..."عيوني باطله ..."
:
:
أبتسمت لها ماريا وهي تمدها بقطعة من الحلو ..."كلي كلي خليها علي ...هاذي ام زوج مو انا .."
:
:
أكملت محاوله تضييق الخناق عليها فهذا حديثها ومتعتها المفضلين ...بأبتسامة خبث يتنبأ الجميع بما يتبعها..."أيوه ؟؟..وليش ماتذاكرين في بيتكم ...جايه هنا ليه ...في تشتيت وملهيات في بيتكم لا سمح الله ؟؟..."
:
:
خجلت تلك ...."عمه ماريا الله يخليكي ...."
:
:
اتسعت تلك حدقتيها ..."يامسلمين الله هاذي وزوجها تنصك عليهم الغرفه من ثلاثه العصر الين الفجر ...هدوء راحه سكينه ...وانا عيال ثابت مطلعين لي قرون .."
:
:
ضحكت مضاوي ...."أم زوج مراقبتهم انتي عمتها ولا حماتها ....مدين انقلوا ..ولا اقول انتي قشي زوجك وعياله واخرجوا من بيت الرجال ..."
:
:
مثلت ماريا الغيره ..."عمتها خالتها ان شاء الله جدتها اخذت اخو زوجي تبئى سلفتي والحرب قائمه حتى يبعثون...."
:
:
دافعت تلك ضاحكه ..."والله راجح يخرج وانا اجلس اذاكر او اسوي شغل المواد على الاب توب ...حتى وقت ما اخرج عشان اشتغل في البيت تكون عمه ماريا عند زوجها ..."
:
:
رفعت مرادي حاجبها متسألها بأبتسامه .."ودي اشوف ماريا بوجود زوجها أي وجه تطلع ....أش تسمعون يامدين ..؟؟"
:
:
أتسعت حدقتي ماريا تحذر مدين .."مدييين عيب انا عمتك وجارتك ..."
:
:
ضحك مدين منتقمه منها ..." صريخ و ضحك تقول سكارى ..."
:
:
ضكت مضاوي حتى كادت تفقد وعيها ...
بينما كتمت ماريا فم مدين ..."أس يا فتانه ...."
:
:
مرادي بين شهقات ضحكها ...."فضحتكم ....ياقليلة الحيا ..."
:
:
اواز من بين ضحكها ترجتهم ..."أه ظهري بالله ماقدر اضحك اسكتوا ..."
:
:
بررت تلك ...."وربي حرام دايم تفهموني غلط ..."
:
مضاوي من بين ضحكها ...."لاني انتي دايم وضعك غلط ...."
:
أضافت مدين ..."بس صوت عمه ماريا هو هاديء ..."
:
:
هنا ضربتها ماريا ولم تحتمل ..."والله قلة حيا ....انا بدق على ثابت امشي .."
:
:
تنهدت ام ذيب بخجل .."دايم هالبنت صوتها فضيحه .....زين اللحين اخو زوجك يسمع صوتك ..."
:
:
أضافت مدين ..."بس اذا مريتي من جنب الغرفه تسمعينه ..لكن راجح دايم يجيني يقول عيال ثابت جننوا عمتك صريخها طابق الدنيا ..."
:
:
وقفت تلك تمثل الرحيل ..."لاااا ...أنا بدق على ثابت ننقل انا وعياله وهو اكبر فضيحه ....والله هو يباغتني ...مره يرميني من على السرير مره يعضني ما اصرخ من دلع .."
::
::
أضافت اواز ...."اش هالاتباط العنيف.."
:
دافعت تلك مكشره ..."أنتي بالذات اسكتي نسينا اللي تلحق زوجها لباب البيت عشان تكمل هوشتها لأخر لحظه ..."
:
:
مثلت اواز المثاليه ..."اكره يكون الحوار معلق ..."
:
اكملت ماريا .."و الله شاهر اللي معلق مو الحوار..."
:
:
راقبت تلك اختها ..انها منذ مده بيننا ليست بطويله ولكنها معتاده على كل مايحدث ...لربما لان هذا مكانها الاصلى وقد أبعدت منه قسريا ...كرامتها لم تكن لتسمح لها بالعوده ..
لولا ماحدث لي وتعالى الله عن لو ..
ماكانت لتكون بيننا ولم تكن لتحظى بحياه جيده مع شاهر ...لكن هذه حكمة الله وبما حدث لي فتح باب السعاده في حياة أختي ...
في الواقع انا اعيش بطريقة تعتبر مستحيلة لذوي حالتي ..
الحمد لله ...قد ابتلى وقد ارضى ..
:
:
وكل أمره خير سبحانه تعالى عما يصفون ..
:
:
:
:::::::::::
::::::::::::::::::::::::::::
أستلقت على سريرها بتعب باغية النوم ...فقد كان يوما متعبا ..وكلت امرها كله لله وهي تسودعه صغيرها وذيب..
:
:
نبض غريب تحرك بين احشاءها..
لم تصدق لوهله ..عادت الحركه ..ألتفتت اليه كان غارقا في نومه ..
لم ترد ان تتحرك فجأه ..مدت يها وجرت قميصه من جهة كتفه ..لم يتجاوب ..ضربته بخفه على كتفه فأستيقض هلعا ...
كانت لا زالت الاضاءه في جهتها من السرير مفتوحه ..
راقب ملامحها المبتسمه "قوم ...ذيب تعال حس ..."بهلع وهو يقترب منها ...
:
:
أخذت يده ...وهي تضعها على مكان اخر نبضه ..."حس..."
:
:
كان لازال مدهوشا ولم يفهم مقصدها ..
صمت للحظه يتأمل محياها المبتسم مستفهما ...أحس بشيء من نبضها الذي اعتاد لكن أغرب الفرق الزمني بينه واضح ..
ألتفتت اليها ..."أش هذا ...؟؟"
:
:
أبتسمت له ..."ولدك مدري بنتك ..."
:
راقبها بشيء من عدم التصديق ...."بالله ...؟؟"
:
:
أبتسمت له وهي تحاوط رأسه .."والله من جدي الحمد لله تحرك ...الحمد لله ..."
:
:
كان لازال غير مصدقا الا ان تحرك ذاك مرة اخرى ....علقت عينيه بمكان ما وضع يده ....
رفع رأسه لها ...."مضاوي تحرك؟؟"
:
:
أبتسمت له تقاوم دموعها فكل ما يتعلق بحملها من جهته يحزنها ...."والله ياعمري تحرك ...هم يتحركون كذا زي النبض..."
:
:
مسح عينيه بكفه يخبئ دمعه تصف حاله عنها ....أبتسمت له بكل مشاعر انوثتها بعشقها و حنانها و امومتها ...
وهي ترفعه لتحتضنه ..أستجاب لها وغرق في صدرها ....
لفت يديها حوله وهي تقبل رأسه...
أسعد لحظات حياتها كانت هذه اللحظه ..
برجل تعطيه كله ولا ينكر ابدا وهو والله يستحق ..
:
:
:
:
:::::::::::
::::::::::::::::::::
صعب نفسها وهي تستلقي على سريرها بشيء من عدم الاتزان ..
:
:
كان يتأملها بصمت ..لايعرف كيف تكون الحياه بدونها ..اول ماجذبه جمالها ..لكن بات جمال دواخلها يحرجه للغايه ..
جرها الى حضنه ....وقد غيرت مبادئه في شهرين تغيير جذري ..
قبل كتفها ..."جزاك الله خير ياماريا الواحد يخجل كيف يرد لك الجزاء...."
:
:
أبتسمت له وهي تقبله ..."ياعمري هذولي امانة ربي وسعادته لنا في الدنيا كيف أقصر في حقهم ...كيف وهم عيال الغالي ..."
:
:
غص بكلماته لما قالته ...كيف ؟؟ما السر؟؟ أي تربيه زرعت فيك هذه المبادء يافاتنتي البدويه ..."
:
:
شدد على احتضانه لها كانت تراقبه بنظراتها التي يعشق ...
أبتسم لها بهدوء ...."أش ناويه ؟؟اعرف هالنظره ..."
:
:
رفعت احد حاجبيها اليه ..."صاير مؤدب ثويبت .."
:
:
ضحك عالما بطريقتها هذه الا انها تشده كل مره .."لا والله طول عمري فاصخ الحيا بس حاليا تعبان بنام ..."
:
بنبرة حسره وشيء من الاستنتاج..."امم ...مسكين خلاص عجزت مالك طاقه تجادلني ..."
:
:
أتسعت حدقتيه بتفاجئ..."أبوك ياعمار ...أنا عجزت ..."
:
:
تنهدت ..."نام ..نام يالشايب ..."
:
:
عضها مباغته فصرخت ...."حرام عليك جسمي رضوض مربيه وحش انا ..."
:
:
حرك حاجبيه بدراميه ..."هاكي صدري فأقتصي ..."
:
:
قلدته بنبرته.."فأقتصي ...الظاهر كنت تقرأ من كتب ابوي ..."
:
:
أكمل وهو يمرر انامله على انحناء خصرها ..."لا اقراء غير صدرك كتابا ..."
:
:
راقبته ضاحكه وهي تقتبس جمله من احد افلامها المفضله ..."بحبك ياكازم خز الدبدوب دا ياكازم ..."
:
:
ضحك وهو يقلبها ..."لاء ضروري نحذف روتانا مصريه ....تقارنيني انا بكاظم ...."
:
:
جلست مدافعه ..."القيصر رجل فتنه ...لايمكن احد يكون في نفس ميزانه ..."
:
:
رفع حاجبيه بمقارنه ..."كاظم معضل انا العب حديد من 14 سنه ...متعلم ..انا زماله في طب صيديلي ..خمسيني ..أنا ارعيني ..وسيم ...انا أوسم منه شعري رمادي ...وكمان انا اطول منه ...لو غلبني بشيء غلبني بالصوت وهاذي انا معاكي فيها صوته خمر...رقيق انا ارق ..مؤدب انا فاصخ الحيا ..."
:
:
ضحكت لكلمته الاخيره ...وهي تعتدل في جلستها مقتربه منه ..."القيصر نسيبه للمراهقات اللي قلوبهم متعلقه في انه في يوم يكون لها واحد يشابهه ..انا وملكت ثابت اش علي ...هم يحلمون وانا اللي في واقع ..."
:
:
أبتسم لها ..."الله الله ....أش الغزل الصريح ذا .."
:
:
رفعت حاجبيها مستنتجه ..."تعرف شايب لازم اغازلك عشان اعزز ثقتك في نفسك ولا اضعف موقفك من نفسك ...."
:
:
أبتسم لها ..."أنا اللي بجنن موقفك اللحين ...حسبي الله على من بلاني فيكي ...."
:
:
:
:::::::::::::::::
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
كانت تجلس في مكانها من السرير وقد فتحت كتابها امامها ...
هزت جذعه جيئة وذهابا وهي تراقب كتابها ...
وقد شغلت أناملها في اللعب بشعرها ..
:
:
كان يراقب جمالها بفضول وهو يضع حاسبه المحمل على رجليه وقد أسودت شاشته وهو لازال يراقبها ..
انها فاتنه وملفته للغايه ..كانت ترتدي قميص أسود قصير نسبيا ..فضح ساقيها وخلاخيلها الذهب ..
لقد تجرأت موخرا في اللبس أمامه ..وان لم يكن ذاك التجرأ..
:
:
سألها ..."أحد يذاكر على السرير ...؟؟"
:
:
رفعت رأسها اليه ..."شوي اراجع قبل انام بعدين متعوده على المذاكره على السرير ......"
:
:
سكت متأملها مجددا ..."أش قصته...؟؟"
:
:
تسألت ..."أيش ؟؟"أشار لها على ساقها ...."اش قصتك مع الخلخال ..دايم لابسته ..؟؟"
:
:
هزت كتفيها ..."مدري تعودت ..من يوم كان عمري 12 سنه عمه ماريا اهدتني واحد وخلاص تعودت لازم يكون موجود ...اول كان الكل يستغربني بس بعد ماصار موضه خلاص ...هو والكحل لايمكن استغنى عنهم عودوني عماتي ..."
:
:
هز رأسه لها بأقناع ...."جمال البدويه لا يقارن ...حتى هالشيء الكحل وخلخال الذهب ..وحتى طريقه لبسك ممكن ماتليق بأنثى غيرك ..."
:
:
تأملت حديثه فتسألت ..."راجح انت عمرك حبيت ..."
:
:
هز رأسه بالنفي ...."يكفيني وجع حياتي احب ليش ...؟؟ومين كانت بترضى في واحد بدون ورث وبدون أهل وعسكري ويربي اخوه ..."
:
:
هزت رأسها له بالرضا ..."أنا راح ارضى دامه راجح ..."
:
:
سكت منصدما لقولها ..راقبها ..."تقولينها يامدين ...؟؟"
:
هزت رأسها بالأيجاب ..."أقولها صادقه ...تعرف ياراجح ...انت كنت حلم ..."
:
:
غضن جبينه ...أبتسمت له ..."من كان عمري 14 قررت بأن فارس احلامي شخص كبير وعاقل ورزين وبمشاعر اب قبل مشاعر زوج وشعره رمادي وعسكري ...ما ادري ليش عسكري ؟؟...وربي رزقني اللي ابغاه وزياده عليها مو عسكري الا رئيس رقباء ..."
:
:
:
راقبها ...."الرتبه هاذي اخذت عمري ...كان امنيتي اكمل الماجستير بس مع تركي والوظيفه ماقدرت ..."
:
:
أبتسمت له .."أنجازك جميل ...و من جد ياراجح جزاك الله خير على كل اللي فات وكل اللي اعطيته ..."أكملت بتساؤل..."لكن ليه ماتزوجت ياراجح ...؟؟"
:
:
أبتسم لها ..."كنت انتظرك تكبرين ...."
ضحكت له ..."لاء بجد ليه؟؟؟"
:
:
أخذ نفسا عميقا وهو يراقبها ...."ما ادري ..اجابتي ما ادري ..مدين انا عمري مافكرت اني اتزوج ...مافكرت جديا الا بعد وفاة تركي ..أكتشفت انه ...العمر ضاع يا ولد عبد العزيز ..عشت عشان تركي وفقدت تركي من بقالي ...وطلعت مدين في الصورة وصرنا نعيش عشان مدين ..."
:
:
:
أبتسمت بحزن لقوله ...
وقفت متجهه اليه ...رفعت جاهزه من حجره على الطاوله بجانبه ...راقبها بفضول ..أخذت نفسا عميقا وهي تجلس في حجره ...قبلت جبينه ...."ربي ما يحرم هالمدين من طاري راجح ...."
:
:
:
راقب فعلتها التي لها وقع كبير على نفسه ...أكملت ..."ياراجح انت سعادتي والله ..والله ياراجح ...اني احمد ربي على اللي صار دام ربي رزقني اياك من وراه .."
:
:
أرتجف لقولها القوي ...الى هذه الدرجه هي متعلقه به ...
أبتسم لها بشيء من حزن ..
أكملت .."راجح خلينا نتكلم عن اللي صار عشان نرتاح ...انا اعرف ان كل اللي صار صعب عليك انت اكثر مني لانك كنت موجود..حتى وان تخطيت انا كل شيء تبقى انت ما اعرف شعورك ولا اعرف منين اجيك عشان ارضيك..."
:
:
سكت وهو يشتت نظراته عنها ...حاوطت وجهه ..."راجح طالعني وقول لي ..أشر لي وانا والله والله ياراجح لا انسحب من حياتك لو ماحد فكر فيك قبل انا انت كل تفكيري ..."
:
:
تنهد ..."يامدين اللي راح راح ...وانا كل يوم اشوفك في كأني اشوفك اول مره ...واللي صار اعتبريه موازنه لي عشان لا الوم نفسي بأرتباطي بك ..ببنت محمد بكل فراق العمر بيننا ..."
:
:
رتبت خصلاته الرماديه ..."لا تستقل نفسك ياراجح انا ان شاء الله كنت بدون كل هالذكريات وبدون الحادث احمد ربي صبح وليل انه رضى فيني واحد مثل راجح ...بكماله وكرمه واخلاقه واسمه ومنصبه ...انا العمر وهالسنين اللي مرت وماكنا متواجدين مع بعض ماتهمني ...انا انولدت من اليوم اللي قلت لي فيه انتي مو ناقصه ..."
:
:
تأملها ..."يعني يامدين ...؟؟"
:
:
قبلت خده ..."يعني انتي روحي وعمري رضيت ولا ما رضيت ..."
:
:
أرتجفت اطرافه لقولها ..لم يعقب على ماقالته بل اقترب منها مترددا ..تذكر وعده ..تنهد وهو يدفن رأسه في صدرها ....
:
:
مسحت دموعها وهي ترفع رأسه .....تجرأت على غير عادتها ...وهي تقترب لتقبله ..
:
:
أطرق رأسه لوهله بعد فعلتها الغريبه عليه ..
همست له "راجح .."
:
:
رفع رأسه لها ...أبتسمت له "لا توطي راسك ..."
:
:
وقفت مبتعده عنه ..
راقبها تبتعد بشيء من الحسره والندم ..
:
:
أوقفها يبرر لها ..."مدين انا رجال ...يعز علي ..."
:
:
قاومت دموعها ..."أيه ...؟؟نقصي ..."
:
:
هز رأسه بالنفي لها وهو يبتسم ليغطي مشاعره المتضاربه ..."لاء لا يامدين ..."تأملها بشيء من الشوق ..."وعدك تعبني ..تعبني ولا عدت أستحمل ..."
:
:
قالها وهو يحاوطها بذراعيه ليرفعها عن الارض ...ليرفعها عن كل شيء ليتحفظ بها في قلبه الى الأبد..
:
::
عودة الماضي ..
:
:
أكتشاف احادثه و وعوده القديمه قد تحررنا ..قد نتصالح بها مع حاظرنا الغامض المخيف ...
:
:
عودة الماضي أيضا تحطمنا ..و تبدد كل خططنا الجديده ..
:
:
ولي بكم لقاء قريب ان شاء الله ..
:
:
:
أحبكم ..
أي تعليق سلبي ارجو الاحتفاظ به لست بمزاجه...
|