كاتب الموضوع :
؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: هن لباس لكم
..
..
..
هناك جلبه تعبث بقلبها ..لم تكن قويه يوما امام رجلا ولاحتى انثى فهي تلك الصغيره المسالمه المغلوب على امرها ...
..
لطفا بي يا أرحم الرحمين ..مالذي يحدث لي ..بل كيف حدث .
أه ياذاك ان رأيتك سألتهمك حيا ..
لابد من كيد يختبيء بين هذه الاضلع...
..
..
خرجت من الحمام متجهه الى رداء صلاتها الابيض ..
ألتفتت الى ابنتها مازالت تقف امام المرأه..
تعدل من زينتها ...
بنبره غاضبه ..."انتي ليش تتصلحين تريها عزيمه رجال بس..."
..
..
أخفت تلك الصغيره حزنها ...
"رجال ولا حريم ...نبي نفرح بالعيد زي باقي الخلايق .."
..
..
لم تفتها نبره صغيرتها الا انها تجاهلتها لتفادي الجراح ...
بنبره تشابه نبرة ابنتها ...
"راح علينا الوقت روحي لبسي اخوانتس..."
..
..
.................................
في وقت ماضي من حياتها ..
...
..
كطفله صغيره ...كنت اداعب انعكاس الغيمات على سطح الشرفه الزجاجي...
هذا المكان جنتي ..اقضي فيه معضم يومي بل احيانا يومي وليلته ...
فردوس فكري ..نضج ثقافي ...كم هائل من كلاسيكيه صاحب المكان تنغرس في ذهني ...
ربع كتبه مرصوصه والاخر مزدحم في رفوف قديمه ... على الارض ..بجانب الشرفه تحت الاريكه الحمراء ...
واسطوانات قديمه ..مشروخه واخرى ملمعه ...
بوب مارلي ..البلتيز..ام كلثوم ..فيروز ..عبد الوهاب ..اي ار رحمان ...
والتقاء ثقافات ...لم استغرب عند رؤيتي مجلدات تعود لشعراء تراثيين عرب واخرى لفلاسفه اليونان ...
...
...
علمني القرأه علم عقلي الاسترخاء ..لقن روحي الرقي ..
ضعف بصري كان دافعي الاول للقرأه ..
ان كتب على هذه العين ان تخسر ..فلتخسر مقابل اكتمال عقلها ...
نظراتي الكبيره ..شعري الاشقر العشوائي قميص رياضي قديم واسع غامق يحمل رائحته ..
...
ارتبطت به ..بكل مابه ...انا امتداد لكلاسيكيته ...انا هو معاد احيائه ....
بشكل اخر ...
اشبهه ..نسخته انا ..
احبه بقدر الحب ....علمني بأن الحب بين المرأه والرجل يكون بأسمى حالته ان خلى من شهوانيه المعشر والحاجات الجنسيه اللتي تنقص من طهر الروح...
....
عدت للتو من عند طبيب الاسنان لم اعتد على هذا الحديد في فمي ...
الا انه لم يفصلني عن مرطابان زبده الفول السوداني والسكر...
رفيقي سهري ولا بد ان تتلطخ احدى صفحات الكتاب في يدي...
...
...
اراقبه يحتضنها يوزع قبلات على عنقها ...
احسدها ..وسعيده لسعادته ...
...
تأملتني مطولا ...أبتسمت ...
يالجمال هذه السمراء .,,
احاطت وجهه بيديها ...وجهت نظره الي ...
"اريدك تشهد باللي يحبوك ..هاي البنيه شفت احلى منها ..."
...
عدلت من وضع نظراتي اضيع خجلا ألم بي..
تأملني بجمود ...
"دبه ...مره دبه وشقارها شوه ...جمالها ابد مو عربي..."
..
..
اعتدت ان اسمع منه هذه الاطراءات الجميله ..
عدت انظر لكتابي بنهم ..
عاتبته ..بحنانها الذي يكملها ..."حرام عليك حبي هيتشي تفجرها بويهها ..عمرها حساس ...قول ماقالت سميه هاي البنيه بتطلع حسناء زمانها ..."
..
..
نظر ألي بجموده الذي اعتدت ..خبئت أبتسامتي الرماديه بفعل المقوم ...
..
.....................................
|