لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-10-14, 10:08 PM   المشاركة رقم: 156
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قاريء مميز


البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147465
المشاركات: 585
الجنس أنثى
معدل التقييم: دودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1271

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دودي وبس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: هن لباس لكم

 



مسا الخير ...


ميش ي مبدعه حرام عليك ..البارت مامداني اقرأ البدايه الا وصلت للنهايه والمشكله القفله الأليم ..
اش دا بنسوي مظاهره واحتجاج واعتصام وكل شي ع كذا ونطلب بتعويض قوي ..
نبغى ثلاث او اربع بارتات جامدة ...
ميش حبيبتي انتي كريمه واحنا نستاهل^^

انا مبسووطه من يوم قلتي بتكملين العشق
هذيك تحفه فنيه بجد يلا ان شاء الله تكملينها ع خير .. يارب ..


بارت جمييل وخفيف ..


اخير ي ذيب مابغيت تبتسم ..
احلى شي انه ماهو مصدق و مصدوم
احس توها بدأت تطلع شخصيته .. ي حركات اللحين صارت ماهي من مسؤوليتها ومن اول مكروفه ي عيني .. مضاوي يبغالها تاخذ من نصايح مرادي عشان تحط ذيب في جيبها وتشوفه وهو يتشقق من الابتسامه ..
يالله أتخيل شكل ذيب وهو متخرفن تمام ^^


ماريا ي حلوها هي و يحلو تعليقاتها مو صاحيه أبدا هي اذا اعرست ي بنفصخ الحيا زيادة ولا يتهجد..
مع أني ماودي انها تكون لثابت بس النصيب^^


اواز برافو عليها من يوم ما سمعت الكلام وأحرقت الصور تعدل وضعها وشاهر ماشي سليم الا انه يبغاله تعديل حبتين عشان نقول كسبت قلبه ..



مديـن..ياربي ي ميش مالقيت توقفين الا هنا كان كملتي شويا بس شويا ^^
نقدر نقول مبدأيا في إعجاب كبيررر لراجح كشخصية ..راجح مناسب وشكله بدا يقلبها في راسه بعد هالموقف بيثبت ع قرار انه يكمل معاها ..
بس الكلام هل مدين بتتقبله هو كزوج وهي تشوفه شخص كامل وقتها يمكن بتبدا تحس مشاعر النقص



ميشو سلمت الأيادي..
ربي ويوفقك ويسعد قلبك .. يارب


بانتظارك بكل شوق


بحفظ الرحمن ..





[emoji257]

 
 

 

عرض البوم صور دودي وبس   رد مع اقتباس
قديم 30-10-14, 11:25 PM   المشاركة رقم: 157
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: هن لباس لكم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارت حلو لكن قصير والوقفه تجلط يارب صبرك
مشاعل مالنا شغل أنت دلعتينا وتتحملين نتيجة دلعك نطالب ببارت عاجلا وطويل
عقاب لك على الوقفه اللي تجلط
يالله يابنات اللي بتصف معي في طابور المظاهره المطالبه ببارت جديد
شعوله تسمعين أصوات المتظاهرين صدعوا راسي وهم يهتفون
نطالب ببارت طويل

مضاوي وذيب

لايقين على بعض ثقل وعقل ماشاء الله
مضاوي والله قام حظك وبترتاحين من الشغل الذيب مايبغى يتعبك والهوى هواه
يشتغل بدالك المهم ماتلاقين حجه تطلعين من عنده الرجال ماصدق عايش محروم
كله من مشاعل كرهته في جنس الحريم


ماريه على قد ماهي مبينه إنها ماتستحي وتحب المزح والإحراج لكن أظن وضعها بيتغيرمع ثابت
والبنات اللي كانت مجننتهم بينتقمون منها


مدين

ياناس ضعيفه مره وأكيد أغمي عليها لأنها تذكرت الموقف اللي سار لها وخافت من الرجال اللي
شافته
راجح كيف راح يتصرف إظن راح ياخذها للمستشفى ولما تصحى ماراح يكون قدامه غير
يواجهها بالحقيقه وإنه زوجها حتى يهديها
ما أبغى أطول في الرد أخاف البارت ينزل وأنا مانزلت ردي ( فيس واثق إننا مانهون على شعوله ولا راح تتركنا لألم الإنتظار )

تسلم يمينك مشاعل ولا خلا ولا عدم منك يارب

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 31-10-14, 12:34 AM   المشاركة رقم: 158
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 241651
المشاركات: 158
الجنس أنثى
معدل التقييم: ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1903

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: هن لباس لكم

 

الجزء الثالث والعشرون ..
بعد اللقا ضاع الشقا .. وعجزت اعبر فرحتي
طغت عليها نشوتي .. بعد اللقا ضاع الشقا
هبت به عصور الهجير .. وجاب الأمل نفح العبير
جانا معه ثوبه الحرير .. بعد اللقا ضاع الشقا
ضاع العتب بين العيون .. وعني رحل ركب الظنون
وطويت صفحات الشجون .. بعد اللقا ضاع الشقا
لقيت نفسي في لقاك .. جرحٍ على بسمة شفاك
وهنا عيوني من هناك .. بعد اللقا ضاع الشقا
:
:
:
:
لم يكن يبين منه شيء من مكانه المظلم الا عرض منكبيه وضخامة جذعه..
لم تعد تقوى على حمل نفسها ..
أظلم المكان في عينيها ..
وفقدت طولها ...
:
:
:
:
هرع اليها بخفه ...رفعها من على الارض ..لفحته البروده من الخارج جر الباب ليغلقه ..
يعاد المشهد داخله ..رائحة شعرها و ورقة جسدها مره اخرى بيني يديه ..
هزها بخفه .."مدين ...بنت مدين ..."
رفع شعرها عن وجهها ..للمره الاولى يراها بهذا القريب لاتحتسب تلك المره نظرا للكدمات التي غطت وجهها ..
:
:
سبحان الله ما اجملها لقد تذكرتها بوضوح الان تذكرت طفولتها الحزينه ..
ياصغيره ..ياحزينه ..آلمك الزمن أم تؤلمينه ..
همس لها وهو يرفعها اكثر لحضنه ..."مدين قومي ...يابنت قومي ...."
:
:
تنهد بحيره ..."تورطنا ..."
مالذي سيفعله ..وجودها معي يضرها ..بل الله اعلم ماتبعات هذا الموقف عليها فهي لازالت تتعالج من تلك الذكرى ..
و ما موقفي الرائع الذي سيكون لو اتصلت على ابناء عمها ارجوكم مساعده زوجتي فقدت وعيها معي ..
وهل انا احمق لهذه الدرجه ...نعم انا احمق للغايه لما اقحمت نفسي به ..
:
:
ضربها على خدها بخفه ..."بنت مدين قومي ..."
:
:
بعدما طال انتظاره لتفيق وتحرره من الموقف الغريب ..
جلس يسند يده على ركبته ويغطي عينيه بكفه الايمن ولازال يحتضنها بذراعه الايسر ...ولأول مره في حياته الطويله هناك انثى تخصه تسكن بيني يديه بغض النظر عن الظروف والموقف ..
:
:
كان اسوء حلم مررت به بعد الحادثه هذه الحلم كان غريب وملموس بل أكاد اقسم بأن هناك رائحة رجل تغرقني ..
فتحت جفنيها الواسعه ..كانت لازالت مكان حيث ماحلمت ..
هناك يد قويه تحتضنها ..مكان كانت في قبل هذا ..تأملت ساعده والساعه تشتد عليه..
قاومت افراغ ما بمعدتها ..وهي تقف متخبطه ..
أستفاق لحركته فقد كان غرق في السكون للحظه ..
راقبها تقف ثم تسقط متخبطه بخطواتها ..وقد تلبسها شيء غريب ...وحارت نظرات عينيها ...
:
:
ارتجفت اوصالها وانهمرت عينيها بدموعها و غصت بحديثها ..
اتجهت للباب ..الثقيل لم تقوى على جره ..
:
:
لم اكن اعرف ماذا اقول او كيف أتصرف فقط ...رددت ..."مدين انا راجح لاتسوين كذا ..."
:
وقفت تتأملني غير مصدقه وتقلب الحديث في رأسها وهي توزع نظراتها حول الغرفه ...."راجح ..."
:
:
مديت يدي لها ..."ايه راجح تتذكريني ....."
أبتعدت عني الى الخلف حتى اوقفها الجدار ..."أش تبغى ....؟؟أبغا أروح انا ...ماعندي شيء ...ماعندي شيء تاخذه ..."
:
:
غضن جبينه بحزن ..."مدين انا ما ابغى شيء ....أنت بس اهدي خليني افتح لك الباب عشان تروحين ....بس أول أسمعي ..."
:
أرتجفت وهي تمنع دموعها من الدخول بين شفتيها ..."والله ماعندي لك شيء خليني اروح امانه ...."
:
تنهد ...ياربي ساندني ..."يابنت ما ابي شيء مو كل الناس مو زينه ..أسمعيني اش بأقول لك ..."
:
أبعدت خصلات شعرها التي التصقت بوجهها ببل دموعها ...وبهلع وبمدين اخرى التبستها.. "كل الرجال يبغون شيء واحد ....."
:
:
أقترب منها ..أنكمشت على نفسها أكثر ..أخذ نفسا عميقا لما سيقوله.."أسمعيني يابنت محمد ...انتي زوجتي ...ذاك اليوم اللي ماينذكر أنا اللي طلعتك من الاستراحه ..."
:
:
جلست مكانها وهي تنظر اليه بعدم تصديق .."انا ما تزوج ...انا مايصلح اتزوج ...مو زي البنات انا ..."
:
:
اقترب منها وهو يهمس ...."لاحول ولا قوة الا بالله ..."
:
صرخت بها .."أبعد ..أبعد ..."
هنا حنق منها ...وعليها ...لقد دمروا حياتها عسى الله ان لا يسامحهم ..
وبحزم..."بس يابنت ...بأفتح لك الباب ...بس بأفتحه...وترى انا رجلك ...تزوجتك والكل يدي عداكي ..انا حميتك من اللي خطفوك ومن هرج الناس وتزوجتك ..انت بنت محمد انت امانتي ليوم ربي يبعثني ...سامعه ...."
...فتح الباب ..وغمرت الخيمه الريح البارده ..."هيا روحي ...ولاتضنين اني بيوم بأتركك ...روحي يامدين ..."
:
:
لم تتجاوب معه ...ولأول مره مدين تعاني من التأتأه اثر الصدمه..."انت كنت هناك ....انت خرجتني من ذاك المكان .."
:
:
أغمض عينيه وهز رأسه بالايجاب ..."والله انا ..."
:
:
أجهشت بالبكاء وهي تراقبه ..."والله انت ..و الله انت ..."
:
لم تذكر منه سوى حضنه يغمرها اليوم ويغمرها ذاك اليوم القديم ..
مالذي يقوله انا زوجته ..انه كاذب يامدين وكيف تتزوجين رجلا لاتعرفينه حتى ..
:
:
تسألت بحزن غريب ..."أنا مو زوجتك ..لاء انا مو زوجتك ..."
:
:
همس لها يمنع انفعاله ..."أوريكي صورة العقد ...ترى معاي بالسياره ...تزوجتك اول ايام عيد الفطر في المحكمه ...تبين العقد .."
:
:
لم ترد عليه فقط حوالت تمالك نفسها لتكمل طريق عودتها ..
الخطوات القليله التي جحملتها للعوده حملت معاه الكثير من القصص ..لقد خرجت وانا متناسيه وابحث عن غرض فقدته ...وعدت وانا محمله بكل الذكريات البغيضه وبأثقل الاخبار على كتفي ..
:
:
دخلت المنزل تستند على الجدران ..حتى تصل الحمام ..
نزعت ملابسها بعنف وهي تدخل اسفل تيار الماء الساخن ..أرتجفت ..وهي لاتزال تشعر برائحته تملكها ..بساعده يقيدها .....
تجمدت اطرافها وانعقد لسانها وتوقف عقلها ...
ماللذي يقوله ...مالذي يدعيه ..انا ..زوجته ...متى ..
الأحمق ..
:
:
لقد أقسمت الا يلمسني رجلا ..وان اقسمت أتى هو ...لاتكذبين مدين لقد اعجبكي ...نعم لقد اعجبني ...لكن الواقع مختلفا للغايه ..
:
أنا انثى ناقصه بالكاد تتحمل الغطاء يلامسها ليلا ..رباه مالذي يحدث ماهذه الحياه لماذا لا احضى بحياه كئيبه وبلا احداث واعيش ..
:
:
:::::::
:::::::::::::::
تقلبت وسط نومها هامسه ...."ذيب...."
:
ألتفتت للجهه الاخرى من السرير..كان ينام على ظهره ومد يده اليسرى ناحيتها ووضع يده اليمنى على صدره ..
تأملته بشعور غريب ..ألتفت بكل جسدها وهي تقترب منه ...حلفت الا اعطيكي ظهري ابدا يا كل اقداري ..
توسدت صدره ولفت نفسها بيده اليسرى ...
أخذا نفسا عميقا ..وهو يفتح عينيه ..أبتسم لوجودها ..
حاوطها بكلا ذراعيه وهو يقبل رأسها ...
الاشياء التى نريدها بشده ستكون يوما لنا ..
علينا فقط الا نفرط فيها ..
:
:
:
تسرب الى مسمعها اصوات الحياه في المنزل ..الاواني في المطبخ وصوت الاطفال ..ضحكات وهمس يكاد يصلها وهدير محركات السيرات في الخارج ...تنذر بقرب الرحيل ...
:
:
دخلت عمتها ماريا تستحثها ........."قومي ..قومي ...مشينا ..."
قالتها وهي تهم بلبس عباءتها ...تشعر بحنق غريب على كل من حولها ..
..
دخل ذيب الصغير يسحب خطاه بحذر ...مدها بظرف ابيض ..
"عمي راجح قال عطيها مدين ولا احد يدري ..."
:
أخذت الورقه من مستفهمه ..
فتحتها ...كانت صوره من كرت عائله ..
بأسمه وصفاته وتاريخ ميلاده ويجله المدني ..
وبأسمها الوحيد يشاركه ...مدين بنت محمد بن زيد الـــ .......... زوجه ..
:
:
اهتز المكان بها متأثرا على وقع الكلمه عليها ..
أنا ...زوجته ...كان محقا ..
دخلت عمتها مضاوي الغرفه فخبأت الورقه ...أبتسمت لها .."ياصباح الخير ...هيا ياروحي قومي صلي راح نمشي ذحين ..."
:
:
كان جالسا لوحده في غرفة الفندق ..وكعادته سارحا مع غرام سيجارته ويفكر بتلك ...
اللعنه لقد دعى على لفى مره بأن يبليني ربي بحبه ...وها انا افكر بزوجة احدهم ..
طوبى لمن اقترن بتلك البدويه ..
:
:

رن هاتفه برقم أكبر أبناءه ...
رد عليه لم يكن صوت ذلك كما يرام ..
طلبه بكسره غريبه ..."يبه تعال لنا امي مو جايه ..جدي يقول سافرت برى المملكه ....."
:
طغى غضبه ..فشتمها في صدره ...تلك البارده الحمقاء ...لقد وصلنا للتو اللعنه ..الا تشعر لقد كسرت قلب أبناءها ..
تنهد ..."يالله جيتكم نرتاح اليوم وننزل بكره..."
الحمقاء ...الحمقاء تضنه انتقاما ما ..سأخذهم الى شاليه في ينبع يومان علهم ينسوون ..
:
:
بعدما توزع الجميع على غرفهم ..
لم يتحدث لها فقط توجه الى غرفته ..جلس على سريره بعدما تحمم للتو ..
سأتركها لهواها اليوم فقط ..ولننتظر ما يجلب غدا ..
فٌتح الباب ..
فدلف الصغيران ..
دخلت بععدهم بمده ..
فتحت ستائر الغرفه ومن بعدها النوافذ سمحت للشمس بالدخول تبقت ساعات عن صلاة الظهر ..
:
كانت حركتها داخل الغرفه وكأنها معتاده اليها كأنها لم تكن المنطقه المحرمه بالنسبه لها منذ خمسة ايام مضت ..
:
:
جمعت ملابسه المتسخه..ومنشفته ..بيدها ...
سحبت أبناءها من على السرير ..."هيا قوموا ....غرفتكم هيا ...عمكم بينام ...."
:
:
ضحك ذيب الصغير ..."أمي عيب تجين قدام ابوي ..."
:
رفعت حجابيها اليه مبتسمه ..."هذا زوجي ...عادي ..وكمان هه ..."قالتها وهي تقبل ذيب على خده ...
ضحك أبناها مستغربان بينما ..ذاك كان كالصخر جالسا يحاول ان يقاوم ردة فعله ..وهو يراقبها تتحرك في غرفته بشعرها المبلول وغطاء قميصها الحريري تشده على خصرها ليغطي ما تحته ...
:
:
وضعت ملابسه في السله ...وهي تجر أبناءها لأخر مره ...."هيا غرفتكم ...هيا ..."
:
:
راقبها تختفى وراءهم ...
أخذ نفسا عميقا وهي يعدل من وضعيه استلقاءه ..
:
:
دخلت الغرفه مبتسمه أغلقت النوافذ بعدما اخذت الغرفه كفايتها من اشعة الشمس ..
نزعت رداءها ...رفعت غطاء السرير وجلست ..
ألتفتت اليه مبتسمه ..."جبتهم معايا ابيهم يتعودون على انا وانت مع بعض ..."
:
هز رأسه بتفهم ....تأملها الا انه نطق بما يختلج به صدره ..."ماتوقعت تجين ..."
:
أبتسمت له وهي تتأمل محياه ...لم تتوقع بأنه سيهتم لوجودها ...
أقتربت منه ..وهي ترفع الغطاء ..قبلت خده بخفه وسكنت على حالها ...تغرق به ...لاتكاد تفهمه ولو للحظه لكنها ستحاول بكل ما اؤتيت بقوه انها الان كبيره وناضجه وستنجح زواجها وعلاقتها به مهما كلفها الامر ...
أخذت نفسا عميقا منه .."وانا كيف بعد ماجربت قرب ذيب افرط فيه ...."
:
:
أرتجف قلبه لقولها ...لطفا بي ياصغيره لا يكاد قلبي ينبض ..
:
:
:::::::
::::::::::::::::
تقلبت في فراشها بتملل تعرف الى من تتجه ...هي ومن غيرها بركة المنزل ..
غطت رأسها ..وخرجت من غرفتها ...
دخلت كانت تهم تلك بالاستعداد الى النوم ...أبتسمت لدخولها ..."ياحي شوفك ...سبحان الله ما احلاكي ..."
أبتسمت لها على مضض وهي تقبل رأسها ..
جلست بجانبها راقبت الحيره على محياها ...الا ان نطقت تلك ..."عمه ليه ما احد قلي اني متزوجه راجح خوي ابوي .....؟؟"
:
:
أبتسمت لها تلك بدفء ..."مين قالتس هالكلام ...؟؟"
:
تنهدت ...لاتكاد تصدق ماتقوله فكيف بغيرها ....."هو قالي ......"
:
غضنت عمتها جبينها بأستغراب .."هو ...كيف قالتس ...؟؟"
:
:
أخذت نفسا عميقا وهي تحدث عمتها بموجز الموقف بينهما ..
مسحت على ظهرها بحنان ..."هو اللي قال لا احد يقول لها ...وهو اللي قالتس ...ماحنا بمتدخلين بين رجل ومرته ...."
:
:
قاومت دموعها ..."بس ياعمه ...ليه ...؟؟انتو ادرى الناس فيني ...كيف تزوجوني ...اصلا انا مو مستوعبه اني متزوجه ...كيف اتزوج كذا ..."
:
:
هزت رأسها بقل حيله .."يابنت الرجال هو اللي تكلم وقال يوم الناس كلها سألت عمك من نسيب محمد وهو كان جالس والارض ضاقت بعمتس وتكلم هو ...ويوم عمتس شكره قاله هاذي بنت محمد عرض محمد عرضي ...كيف وهو اللي بعد الله سبحانه خرجتس من ذاك المكان وستر عليتس وستر على السالفه ..."
:
:
راقبت وجه الصغيره يغرق بدموعها ....وهي تردد خارجه ..."حسبي الله ونعم الوكيل ..حسبي الله ونعم الوكيل ......."
:
:
الحزن يثقل كاهل هذه اليتيمه الطف بها ياربي ..فأنت احببتها واخترت أن تختبرها ...أحميها من شرور الايام ..
:
:
مر الاسبوع استقر الجميع ..
وعادوا الصغار للدوام باشر شاهر دوامه الجديد ...
ابناء ثابت داوما في مدارسهم الجديده ..راجح قطع اجازته وعاد للدوام ..ثابت بدأ يتأقلم مع التدريس في جامعة طيبه الا انه مسألة العوده الى السويد تراوده كثيرا ...
:
:
جهزت له ثوبه ومستلزمات لبسه ..لكي يوصل ابناءها للمدرسه ومن ثم يباشر عمله ..
أثناء حركتها ضرب أسفل فخذها في طرف الطاوله الزجاجيه ...
:
تألمت وهمت بأبعادها ..كان يقف على باب الحمام ..حذرها ..."مضاوي ..."
:
حاولت التبرير له خجله ..."مكانه غلط ..و .."
::
::
مد يده وجرها بخفه .."هه ...انا اش قلت ..؟؟"
:
:
أبتسمت له بدفء وهي تقبل كتفه ..لقد اعتادت عليه ..لايبتسم ..لا يتحدث ..يلا يبادر بحديث ..ولا أي ردة فعل ..
الا ان تصرفاته كلها تتحدث ..ومراعاته و مراقبته لها تغنيها عن الف خطوه حذره ,,
:
:
وقفت خلفه وهو يعدل غترته على المرآه ...حدثت انعكاسه برجاء غريب .."ذيب بكره لا فضيت وماعليك كلافه ابيك تمررني المدرسه بأخذ الكتب انا اللحين ثالث ثانوي وخبرك ابي استعد بدري ..اذا فضيت طيب ..."
:
:
ألتفتت اليها بحاجب مرفوع وبغضب ...أرتجفت ضنت انها سينهرها ويحرمها من حلمها ..."مضاوي انتي ابدا ما تتكلمين او تطلبين زي كذا ...هالبيت كله تحت امرتس اشري وحنا نلبي يابنت العم ...انتي اش ناقصتس تتكلمين بهالكسره ..أفا عليتس بس ...اللحين تلبسين اوديتس ...."
:
:
راقبت رده فعله التي لم تتوقعها ...وقد حاربت حزنها وكسرتها القديمه بأبتسامه غير مصدقه .."البس اللحين ...؟؟"
:
:
أيدها بنظره من عينيه ...قفزت الى حضنه بخفه وهي تقبل رقبه ..."ما انحرم يابو زايد ما انحرم ربي يخلك لي ..."
:
:
شدد على احتضانها ..هذه الصغيره تحتاجني وكأنني أبيها ..وتجتاحني وكلي لها ..
صغيرتي انا لا اعرف كيف اتحدث ..ولا كيف امارس عاطفة هذا الجيل ..أنا فقط اعرف انني حريص عن الا اجرحك أو أكسر قلبك ..
:
:
كانت تنزل السلم خلفه وهي تسأله باهتمام ..."متى تبي ترجع ياعمري ...؟؟أش تبي غدا ...؟؟"
:
:
وكان يهمس رادا عليها ..
فتح الباب وتزاحم هوا وهي بالخروج ..
دفعها ..."أبعدي ..."راقب ابيه ..."بالله طالعي ...طالعي تعلمي ..شوفي خالتي مرادي كيف عدها وتوصل ابوي لشغله ..وانتي تابقيني على من يدخل الحمام قبل ..."
:
:
نهرته ..."خير ...ماتعرف تمشي لحالك ماتعرف تاكل لحالك ماتعرف تنام لحالك بزر انت..."
:
:
مثل الهيام ...."ياويل حالي الا النوم ما اعرف انام لحالي ...لازم بستي معاي ..."
:
دفعته بحنق ..."بستك ...انت عمرك تذكرت بستك بهديه ..بطقم ذهب ..بجوال ...بقلم ...بطلعه زي الخلق ...تبي تاخذ ..اعطي على الاقل ...تبيني اصير زي خالتي مرادي تعلم من عمي ...حتى ذيب اللي هو ذيب مدلع عمتي ..وانتي هه حطة يدي ..."
:
:
اواز و شاهر بات جميع من بالمنزل متعودا على صراعهم الذي لا ينطفئ الا اخر الليل كل يوم هناك شيء ما يتعاركان من اجله ..
:
:
نزل مع السلم حانقا ..."ياختي انخرجك ..اعوذ بالله يالماديه ..ارجع من الشغل تافل العافيه ...ولا تقدير ..ولاشئ ..."
:
:
تخصرت له ..."تافل ايه ...العافيه ..."اشارت على نفسها ..."العافيه كلها تلاقيها تستناك في الغرفه ..هيا دور لك عافيه اليوم ..."
:
:
أستمرا بالردود اللاذعه حتى اقترب من باب المنزل ...ألتفت لها .."خارج يالعافيه ...ومو مع السلامه .."
:
:
أبتسمت له فاتحه ذراعيها .."تعال ..."قبلته مع خديه ..وهي تعدل شعره .."أنتبه على نفسك ..يمه يا رجالي بشع الله لا يبلي فيه بنات الناس ..."
:
:
ضحك لها .."تضحكين على نفستس .."
:
ضربته على كتفه ..."لا اضحك عليك ...لا بجد اش تبي تتغدا ..."
:
:
خطف قبله من رقبتها ..."اللي تسوينه ...سلام ..."
:
فتحت الباب خلفه ..."ماني مسويه شيء اللي بتوسيه خالتي مرادي بتاكله سامع ..."
أشار لها بيديه مبتسما بأن لا اهتم ..ركب سيارته ..أحاطته بدعواتها ..
لا اهتم الى أي شيء ..لا لهديه ولا لكلمات ...فقط اخاف من يوم اخلد فيه الي السرير بدونك ..
:
:
وقف اما مرآته الواسعه التي تعكس غرفته البيضاء الخاليه من أي حياة سوى اشعه الشمس ..
أغلق أزرار بذلته ..رتب شارته على كتفيه العريضه ..
شد صدره وهو يعدل قبعته العسكريه على رأسه ..
:
أخذ محفظته وهاتفه وحزام سلاحه ..
تأمل الخصلات البيضاء اطراف عوارضه ..
نفث نفسا عميقا ..
:
:
وما بعد اربعين العمر عمرا ..
تنهد وهو يخرج من غرفته وهناك فكره تداعبه مؤخرا ..
لكنه مصر على المضي قدما في خطته القديمه ..
:
:
كان ذاك يجلس بشعره المبعثر وبدون قميص على طاولة الافطار بملل ..
وكوب قهوه ضخم امامه ..نفث نفسا من سيجارته ..وقد اغلقت الدنيا ابوابها في وجهه ..نهر اصغر ابناءه امره بالصمت ..
وكانت الخادمه تتألمه مبتسمه وهي تناول ابنته حقيبتها ...
:
:
توجه اليه اخيه بالنقد ..."مسكين ماعندك ملابس ...."
:
نفث نفسا بقلة صبر .."أحمد ربك لبست سروالي ..."
:
ضحك أبناءه حول الطاوله ...رد عليهم يحارب ابتسامته ..."ههه يضحك ...قوم انت وياه على السياره ..."
:
:
جلس بجانبه ..."ياخي والله حرام قرف هالتدخين حقك خيستنا وخيست حالك ..."
:
أطفأ سيجارته وهو يراقب الخادمه ......"أشبها هاذي ...ياخي ازمه وتعدي ..."
:
توجه بالحديث اليها ...." جست تيك بيكتشر ..."
توترت مبتعده ...
:
رفع اخيه حاجبه بقلة حيله ..."أستر نفسك ..الله يعين طلابك اليوم ..."
:
تأفف بحنق ..."ذكرتني عندي كلاس بنات اليوم ...ياخي متى السعوديه جا فيها هالجيل المغثه ...في احد يحط مناكير كل ظفر لون ...يع .."
:
:
ضحك وهو يهز رأسه ..هذا ثابت ..وهذا طبعه ...
:
"سلام ..."
قالها وهو يخرج ..راقب اختفاءه ..فتح هاتفه دون قصد منه وتأمل صورتها ..
تنهد وهو يمسحها ..اغفر لي تطفلي على حياتها يا رب ..
:
واغفر لخالها الاحمق ..
:
:
:::::::
::::::::::::::::::
دخل المدرج ..لازال بنظارته الشمسيه وشعره مبعثر ولم يحلق شعيرات لحيته حتى ..
وكوب قهوه اخر في يده ..
جلس ..
بقل صبر ..
راقب المدرج يغص بالطالبات ..
تنهد .."أكتملتوا ..."
:
ألتفت لطالبه على الطرف بالقرب منه ..."قومي يا نهى حضري ...اذا غايبين اكثر من اربعه اعتبروا المحاظره مشروحه ..."
:
:
سمع الاستهجان حوله ..نطق وهو يضرب على الطاوله ..."بس يابنت ..."
:
تثاوب وهو يراقبهن بملل ..دخلت احداهن متأخر ...رفع يده لها .."فين خالتي ...المحاظره لها نص ساعه باديه ..أسمك ..؟؟"
:
نطقت تلك بخجل ..."ماريا ..."
:
تأملها مطولا ..."ماريا مين ...؟؟"
:
مد يده الى الطالبه ..."هاتي الكشف يانهى ..."
:
أشار لتلك .."قربي ...ماريا ايش ..."
نطقت بأسمها الكامل ..رفع رأسه لها مطولا ..
"غياب ياماريا والمحاظره الجايه جيبي لي بحث بالصور عن مباديء الصيدله الاكلينيكيه ..."
:
:
تحسرت تلك .."الله يخليك دكتور ثابت والله زحمه برى ...والسواق وقف عند بوابة كلية الحقوق الين ماجا الباص الترددي وهي ثمانيه ونص ..."
:
:
عدل جلسته وهو يعطي الطالبه الكشف لتكمل التحظير ..."انا دخلت هنا متأخر ربع ساعه ...يعني عطيتك وقت ربع ساعه بعده مالي شغل ..."
:
:
راقبها تجلس بحسره ..
أنهت الطالبه الكشف ..."اللي غايبات ثلاثه بس ...مع ماريا اربعه ..."
:
:
أبتسم ففتن نصف الحاضرات لولا حقارة اخلاقه ..جماله وسنه اشد انواع الفتنه ...."حلو جات من الله ...شكرا يا ماريا ...المحاظره مشروحه ..وفي اختبار الاسبوع الجاي ..اللي مو عاجبها حرمان اللي تتأخر حرمان ..واللي تداوم وتتكلم حرمان ..سامعه انتي وهيا ..."
:
:
راقبهن يهم بعضهن بالخروج بحسره والدعوات تصل اليه ..
رفع صوته ..."وين ..وين انا قلت اخرجي انتي وهي ارجعوا ...تعبت منكم كل من غابت دقت وفتحت حنك اشرحلي اش قصدك ...مافي محاظره اليوم بس في أختبار شفوي ...أرتاحوا ..."
:
:
نظر الى الكشف .."مجموعه رؤى ..فين البحث ياختي ...الترم قرب ينتهي ..ناقص القروب كله ...وهاذي ست الحسن غيداء فينها ..."
:
:
جاوبته احداهن ..."اجازة امومه يا استاذ ...."
:
اعتدل في جلسته ..."استاذ في عينك ما راح عمري واخذت الزماله في تخصصي عشان تقولين لي أستاذ ..وهاذي اللي تبي تكثر النسل ماشاء الله تدخل طب صيدله ليه ...حرمان في وجهها وتبل عذرها وتشرب مويته ...."
:
:
همست احداهن ..."هذا امه مرضعته حقاره ..."

:
:
عرف صوتها ..."حرمان ست هانم اسماء ..ومجلس تأديبي لانك شتمتي ام عضو هيئه تدريس .."
:
:
وقفت تدافع عن نفسها ...كان لا يستمع اليها ويراقب الصف بملل ..."ما بيننا كلام ...ارتاحي اجلسي ..."
:
:
وقف ..."سديتوا نفسي ...اللي تبي تخرج تخرج ...ولاحد يكلمني او يلحقني اللي تدق علي حرمان ..واللي ترسل ايميل حرمان ..رساله واتس تويتر ان شاء الله حمام زاجل حرمان ..."
:
:
وقفن بحنق ...سألتهن احداهن .."بالله عديم الاخلاق ذا من بداية الترم كم حرمان نزل والله لو نشتكيه يطير ..."
تنهدت أحداهن ..."هو بس جاي هالترم ..وجاي يهبل فينا ...والله حرام عليه "
:
:
نزعت احداهن النقاب عن وجهها ..."عشان تصدقون لا قلت لكم كل حلو اخلاقه تراب ..."
:
أكلمت اخرى .."بعدين مو هين حافظنا كلنا بالله اليوم كيف عرف صوت اسماء ..هذا يبي لك من يوم يدخل لين يخرج ماتفتحين فمك ..."
:
:
:
::::::
:::::::::::::::::::::
جلسن كعادتهن مع بدء برودة الجو النسبيه في الفناء الواسع ..
كانت مديت تجلس على طرف الفرشه بطريقه محزنه تعطيهم ظهرها ...
منكمشه على نفسها..سارحه تغلل اناملها في العشب الندي ..
:
:
تأملتها اواز بحزن فهي منذ ان عادت لتناول مضادات الاكتئاب ..اصبحت تنتابها حالات هلع غريبه ..وبكاء غير مفسر ..
:
:
راقبت مرادي الجميع وهي تدلي بدلوها .."اقلكم شيء ...أنا احس اني حامل .."
:
:
وكعادة ماريا التي لاتتمالك نفسها ...شرقت بالشاي ...ومن بين كحتها ..."يع ...حامل ...من ابوي ..يع ..."
:
ضربتها مرادي ..."يع انتي ..وجع خيستيني ...ليه ما احمل ...دروتي متأخره .."
:
:
أبتسمت لها ام ذيب بسعاده غامره ..."ماعليتس منها ياوليدي انتي ادرى الناس بها خبله ..الله يتمم لتس على خير تستاهلين الخير كله ياوليدي ..."
:
:
أبتسمت لها مضاوي بشيء من الحسره ..."حبيبتي خالتي ان شاء الله ربي يتمم لتس على خير ياربي وتقومين لنا بالسلامه .."
:
:
ضحكت ماريا .."تبين اختبار حمل ترى عندي ..."
:
:
دفنت عمتها رأسها بين يديها التي كانت تقلب بها سبحتها .."هالبنت سواد وجه ..."
:
:
:::
:::::::::::
دخل محاظرته الثانيه ....جلس مبتسما .."اعتقد وصلكم اش سويت بكلاس الساعه ثمنيه ... هيا اتحفوني ...واشوف اش اسوي فيكم .."
:
:
أخرج الكشف من ملفه .."وكالعاده اذا غايبين اكثر من اربعه المحاظره مشروحه والاسبوع الجاي اختبار ..."
مده الى اقرب واحده اليه ..."قومي حضري يا أماني ...."
:
:
راقب الصف وقد غرق في الازعاج أبتسم ولم ينهيهن وهو ينوي العقاب الاكبر ...
ناولته الكشف ...وبحسره ..."اربعه غايبين ..."
:
:
الا ان انقذتها واحده ..."دكتور انا هدى ماسمعت اسمي ..."
:
:
هز رأسه بالنفي ..."غياب ياخالتي ..."
:
حاولت الشرح ..."بس دكتور ..."
أسكتها ..."ناقشيني وحرمان ..."
:
:
كانت احداهن تجلس قريبا منه في طرف الصف الاول ..وقد كانت غريبه عليه ..جميله للغايه ورسمت عينيها بأيلاينر متقن ومكياج كامل ..
:
:
مال في كرسيه ..."أنتي اش اسمك ...؟؟"
:
أبتسمت له بعذوبه ..."سارا ..."
:
هز رأسه بتفهم وهو يقلد نبرتها ..."سارا ....طيب ياسارا ..قومي كذا ورينا طولك ...وريهم هالعيون الحلوه ..."
أبتسمت بخجل ...
وجه اليها سؤالا في التخصص و بلغة الصف الانجليزيه ..فأختطف اللون من وجهها ...
:
راقب خجلها ..."أسمك الكامل ياحلوه ...؟؟"
:
:
سكتت ولم تجيبه ....وضع رجليه فوق بعضيها بملل .."بطاقتك الجامعيه هيا ...ولاجالس لك هنا ألين الساعه ثمنيه المسا ماوراي شيء .."
:
فتحت محفظتها ومدتها اليه بحسره تقاوم دموعها ...وبنظره خاطفه ...."طيب يا امل ...ارفعي راسك شايفه أي وحده من طالباتي جايه بهيئتك هاذي ...وبعدين مع طالبات كلية التربيه ..ماعندكم غير كلاسي ...تبين بطاقتك راجعي ادارة قسمك والشؤؤن .."
قالها وهو يخرج ..لم تستطيع اللحاق به ..
وكعادته كل اسبوع لابد من ان هناك يوم يمارس حقارته على طلابه اناث كانوا او ذكور ..
:
:
::::::
::::::::::::::::

بعد صلاة العشاء ..
راقبت الاختبار الذي اعطتها اياه مضاوي بقل صبر ...
:
:
حتى باح لها بما تمنته طوال المده الفائته ...
غطت شفتيها بكفيها تمنع شهقاتها ..سمعت صوت اغلاق الباب ..خرجت من دورة المياه ..تمالك نفسها مسحت دموعها وعدلت ثوبها ..
أتجهت اليه مبتسمه ..أخذت غترته وعقاله كعادتها .."جهزت لك الحمام ..."
لم يقنعه مظهرها ..."خير يا مرادي ..علامتس ...أحد مزعلتس...؟؟"
:
هزت رأسها له بالنفي ...ترى ما ستكون ردة فعله لو علم بما أكن بصدرى وبما يتخلق داخلي...
:
انتظرته حتى انهى حمامه ..صلى وتره وخلد الى السرير ..
أستلقت في حضنه ..
همست له .."زايد ...أنا ..اليوم سويت اختبار ..و ..و ..طلعت حامل ..."
:
:
كان رده ان حاوطها بذراعه شدد عليها وقبل رأسها ..."غلاه ازود اللي امه مرادي ..."
:
:
دمعت عينيها وهي تقبل صدره ..تذكرت عندما حملت بتركي كيف كانت ردة فعل زوجها لقد نهرها بأن الوقت لازال مبكرا ...وكأن احدهم يرتقي ليقارن بك يا عديل روحي ..
:
:
كانت عائده للتو من المشفى تكاد لا تحملها الارض من شدة سعادتها قابلتها مضاوي ..."ها بشري ...؟؟"
:
:
هزت راسها بالايجاب ..."حامل ...بس خايفه انا كبيره على الحمل ..."
:
نهرتها ..."خاله ترى توك خمس وثلاثين تفألي بالخير وربي يتممه لتس على خير ويقومتس لنا سالمه والله وبيجيني ولد عم جديد.."
:
:
ابتسمت لها ..."الحمد لله على كل حال مين عندها عمتس اليوم .."
:
هزت كتفها ..."جيراننا في البيت القديم .."
:
:
أتت لهم ماريا وهي تقاوم دمعة ما في عينها ...أبتسمت لمرادي .."ها بشري؟؟"
:
:
أستغربتها .."الحمد لله طلعت حامل ...خير ماريا ..."
:
:
هزت رأسها بالنفي ..."لأ بس مصدعه ...بطلع انام ...."
:
:
توجهت أواز لهم بحنق وهي تراقب صعود عمتها الكسير ..."احرقهم لا احرقهم ..."
:
:
تغضن جبين مرادي ..."خير اش في ...؟؟"
::
::
راقبت باب المجلس ..."ذحين يمشون واعرفوا اش مهببين ..."
:
:
بعد خروج الضيوف جلسن في صالة الاستقبال ..
همت اواز بالتحدث حنقه ..."قال ايش جايين يخطبون عمه ماريا لعمهم الشايب ....يوم عمتي ام ذيب قالت ماريا صغيره ...قالوا لها لاااا ماريا كبيره ومدري وشو وعمرها يمشي وم لاقيه لها احد غير عمنا يستر عليها ...مدري هيا من شارع لشارع تدور احد يستر عليها ..."
:
:
حنقت مرادي .."ليتني في والله لا اكلهم هرجهم تراب ..خير اش ناقصها لسى بأول شبابها ...وكأنهم متكرمين عليها بشايبهم .."
:
هزت العمه ام ذيب رأسها بحزن ...."ماتستاهل ماريا ...كبر عمها زيد الله يرحمه عياله اكبر منها ...الله يعوضها الضعيفه ..."
:
:
تحسرت مضاوي ..."ماريا ملكه وربي خلقه واخلاق ...لكن سبحانك ربي ماعلى قدرك اعتراض .."
:
:
تكلمت مدين بحزن .."لو تشوفون وجه عمتي ماريا يوم تكلموا ..اول مره اشوف عمه ماريا ماتعرف ترد ..."
:
:
قلدتها اواز ..."تخيلوا كانت دله القهوه بيدها ...بس وقفت كذا تراقبهم يهرجون ..."
:
:
تنهدت ..."والله قبل ماريا خطبوها شيوووخ ورجال المجالس مالها لا ذكر خيرهم ..بس سبحان الله ...كانت ترفض ..هي للحين رافضه ...بس والله ماحد باقي لها ...الا زوجها وعيالها ..."
:
:
همس الجميع ..."الله يعوضها ..."
:
:
:::::::
:::::::::::::::::::::::
وضعت رأسها على السرير بتعب ..تكاد تفقد وعيها فهي لم تأكل شيئا اليوم ..
التفكير مؤخرا بذاك يشغلها ..
زوجي ...أين هو من الصورة ...لقد تزوج شرفي امام القبيله ..لايستحمل الاقتران بنقيصة مثلي ..
أ سوف افارق الحياة وحيده وبلا طفل كما يخاف الجميع على عمتى ماريا من ان تكون ..
أ تراي سأعيش شبابي المقبل علي وازدهار ثلاثين عمري لوحدي ...وان يكن سأمل تعليمي واصل الى اعلى مراتب علمي وسأنشيء مؤسسه لشبيهاتي في المعاناه ..وسأضن بأنني قويه ..وسأموت وحيده ,,بلا طفل ..أو زوج ..او حياه ..بلا احدهم وقف بيني وبين حزني ودسائس قلبي ..
:
:
كانت قد حطمت غرفتها وقلبتها رأسا على عقب ..
عدلت كرسي تسريحتها التي تناثرت زينتها فوقها بعشوائيه ..
جلست عليه وتأملت نفسها في المرآه ..
تبا لك ماريا لما جمالك يزيد كل يوما عن سابقه ..
انتي ارمله ..أتسمعين أرمله ...يجدر بكي ان تكوني رماديه وكئيبه وبشعه ..
:
انتي وحيده وليست سعيده وتبكين كل يوما حتى يداهمك ويرحم جفنك النوم ..
لن يرى احدهم ثيابك المغريه التي تصفينها في ركن خزانتك وقد بنى منها العنكبوت قصرا ..
:
:
ولا كحل عينيك ..ولا طول شعرك ..ولا رائحة جسدك ..
أنتي بقايا ..انتي مرحله هامشيه في حياة كل من حولك ..
:
:
دفنت رأسها بي يديها التي اسندتها على التسريحه ..واستسلمت للنوم يرحمها ..
:
:
تسلل الى مسمعها صوت اذان الفجر ...
رفعت رأسها ..ومن ثم اجهشت بالبكاء ...ورددت .."يارب سامحني ...سامحني ..."
:
:
حاولت تمالك نفسها وهي تتوضأ ..رتبت المكان حولها ..لتصلي ..
صلت ومن ثم قراءت ودعت ربها ..
ومن لها سوى ربها ..
:
:
:::::::
::::::::::::::::::::::
:
:

اليوم التالي –بعد صلاة المغرب
كان يكلم نفسه في غرفته الواسعه وقد فتح نوافذها سامحا لهواء طيبه البارد ان يلطف جوها ..."أش البحث المعفن ذا ...اربعه من عشره ....هذا بحث بنات كبار .."
:
:
دخلت أبنته ...."بابا أبغا دباسه ..."
:
كان لازال مطرقا رأسه في الاوراق بين يديه ..."بكرا اشتري لك ...."
:
أخذت نفسا عميقا ..."أنتا ما عندك وحده ..."
:
:
قلب الصفحه ..."الا عندي بس مادري وينها دوريها في الادراج ..."
:
تمثلت لأمره و همت بالبحث في الادراج ..وجدتها اخير الا ان لفتها طرف صورة يخرج من كتاب باللغه الانجليزيه داخل نفس الدرج ...جرتها ..
:
:
سمعها تتحدث بما لم يستوعبه ..."عمه ماريا ......."
:
ألتفت اليها ..."مين ......؟؟"
:
أشارت الى الصورة ..."هاذي عمه ماريا اخت عمي شاهر وابو ذيب ومحمد ...الا عمه ماريا اللي بس تبوس نواف وفيصل ..."
:
:
هم اليها مسرعا ...أخذ الصوره منها ..."متأكده هي هاذي ...ماريا اسمها صح ..."
:
:
هزت رأسها بالايجاب ..."والله هيا ..بس ليش صورتها هنا ...."
:
:
لم يعرف ما يقوله ..."آآآآآآ جات مع الكتاب بالغلط ....وماريا هاذي عندها اولاد ...شفتي زوجها ..."
:
هزت رأسها بالنفي ......"لاء ولا زوج ولا اولاد ..عمه مدين قالت لي زوجها وولدها ماتوا زمان ...."
:
:
أبتسم لها ....وهو يقبلها ...."حبيبة بابا فنو الشاطره ...نخرج ناكل ايسكريم..أش رايك ....."
:
:
واجه اخيه في السلم فأستوقفه ..."أقولك رحيم ذيب وشاهر عمرنا ماشفناه ...وينه .....؟؟"
:
هز رأسه ببديهيه ..."توفى قبل 10 سنين بحادث سياره .......ليه ؟؟"
:
مثل البرأه ..."لا بس سؤال...."
:
:
لايكاد يصدق ما افضته ابنته له من حديث ...عودتها وفكرة انها ليست متزوجه تسعده للغايه ..
البدويه الجميله ...عدت الى حياتها اقوى وهذه المره ستكون لعبتي وليس لعبة لفى ...
:
:
:
:
:
ولي بكم لقاء قريب ان شاء الله
وبارتين في اليوم تكسر الرقبه والله ...
:
:
:

 
 

 

عرض البوم صور ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛   رد مع اقتباس
قديم 31-10-14, 01:02 AM   المشاركة رقم: 159
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161308
المشاركات: 40
الجنس أنثى
معدل التقييم: كلي حب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 45

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كلي حب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: هن لباس لكم

 

تسلمين ميشو الله يعطيك العافية

 
 

 

عرض البوم صور كلي حب   رد مع اقتباس
قديم 31-10-14, 09:44 AM   المشاركة رقم: 160
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: هن لباس لكم

 
دعوه لزيارة موضوعي

روووووووعة بااااارت خطيييير مررررره

هههههههه مسكين راجح أبتلش في مدين ولا دري كيف يصحيها ...
عجبني يوم حاول يهديها ويخاطبها بالعقل ... وكيف وصلها الخبر .
حسيت أنه لسه محتار .. أتوقعت يبت رأيه وياخذها معه بس شكله محتاج تفكير أكثر في المسألة.


مدين .. أنصدمت المسكينة .
بس الحمدلله أنه هو اللي قالها موب أحد ثاني ..
وأرسلها اﻷثبات مع ذيب الصغير .
عقدة النقص زادت عندها.. ورجعت تاخذ أدويتها.
يا ترى هل راجح ممكن يغير رايه ويتمم زواجه منها ؟


مرادي ... طلعت حامل وأكيد فرحتها كبيرة و بكفي ردة فعل أبو ذيب لما قالتله .


مضاوي ... رائعة جابت أولادها عشان يتعودون على وجودها مع عمهم الذيب.
وعجبني أنها فتحتله قلبها وكان هدفها إنها تطمنه أنه ما تقدر على فراقه.


الذيب ... حنون أفعال ... صحيح أنه ما يتكلم ولا يبتسم بس قبله عليها وهذا المهم وهي فهمت كذا .
تأثرت يوم طلبت منه تروح على المدرسة ..

أدمعت عيني من رده .. رجال أصيل وأنا أشهد .


شاهر وبسته أقصد اواز ..
ما زالوا على حالهم يتهاوشون بس يحبون بعض حتى لو شاهر ما أعترف لنفسه .. تصرفاته تدل على تعلقه بأواز وحبه لها .


اليوم النجمة ماريا ..
اللي جوا يخطبونها للشايب .. يقطع كذا أشكال ما عندهم ذوق ولا ضمير .

حزنت لها ولوحدتها .. بس ربنا كريم وإلا ما تفرج إن شاء الله.

ثابت .. مدري ليش بس عجبني تعامله مع البنات المايعات .. وخصوصا أم فل ميك آب هذيك..

وهو في عز أنشغاله جاته فنو الحلوة .. وبكل براءة ترمي عليه خبر فاجئه.

يا ترى هل راح يظلمها بلعبته ؟!



الله يسعدك شعولة ويجبر خاطرك ...
يسلم يدينك الحلوة ... وما خاب أملي فيك ..

أحلى صباح عليك وعلى كل ليلاسياتنا الحلوات اللي متابعات ..



«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لباس
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t197336.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 19-12-17 12:48 AM
Untitled document This thread Refback 23-10-15 11:41 AM


الساعة الآن 02:49 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية