لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-10-14, 10:20 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 241651
المشاركات: 158
الجنس أنثى
معدل التقييم: ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1903

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: هن لباس لكم

 

حزن حقا لرؤيتها....تقدم من المحفظة ورفعها فتحها ...كانت تحتوي على مبلغ يتضح منه بأنها ابنة عائله غنيه ...
كرت صراف الكليه ..
كرت مراجعات اسنان لم ينتبه الى الاسم لأنه انتبه الى الاعظم ...
"بطاقة جامعية .."
أسم بالكامل وصورة وسجل مدني ...
صعقه الاسم كاد ان يقسم بأن الارض من تحته بحر يتلاطم بعنف....
ماكان منه الا بحمية الاب ان يغلق باب الغرفه ويقترب منها ...
وهو مازال هائما في الاسم ...
مدين بنت محمد بن زيد ال.....
تأكد وأوقن من تكون انها ابنة صديقة المرحوم الصغرى ...
....
أقترب منها وقلبها عليه ...
سندها على كتفه وفتح عقدة الحبل اللذي يقيد يديها ...
أبعدها كي يرى مالم بها من هؤلاء الجانحين الأثمين ..
لفته كم قميصها المقطوع ...ازاحه عن نظرة ...كانت اثار واضحه لابر حقنت بوحشيه ...
..
..
رفع شعرها الاسود اللذي انتثر على صدره وغطى معظمها عن وجهها ...
كانت تحمل ملامح الموتى بشفتان زرقاء وكدمات ودماء متخثرة على طرف شفتها السفلى وكحل قديم تلطخت به جفناها ..
رفع شعرها كثر بكفيه...
لم يميز ملامحها فقط ميز كم هي مظلومه ...أستشعر بأتها من طريقه تواجدها هنا .....
..
..
رفع يدها وضغط على معصمها كان عرقها يهتز بنبض ضعيفوبعيد يكاد يصل لأطرافها ...
...
...
على من نبرته ....وبأمر ..."ياعسكري اطلب الاسعاف بسرعه ....."
أتى عسكري بالجوار مسرعا الا انه نهاه بحزم ....."ولاحد يدخل هنا تسمع بسرعه اطلب الاسعاف غيرهم ماحد يدخل علي ..."
..
..
كانت مازالت مستلقيه في حضنه ...وشعرها يغطيها وتلتف خصلاته على الارض البارده ...
شدد على معصمها بقوه ...
وهمس صوت بعيد في دواخله ..."لاتموتين يابنت الغالي..."
..
..
الا ان ألمته مقلتيه عندما انتبه الى ما يغطي تنورتها الجينز....
..
..
.............................................
انهى صلاته تقبل تعازي من لم يره او لم يسمع بالخبر الا مؤخرا....
وعقله مسلوب الى قضيته الاخيره ....يبدوا بأنه يعطي الامر فوق حجمه ...
يريد فقط ان يتشاغل به عن موت تركي ...
..
..
كانت تقف على السجاده لأداء صلاتها فقد قضت ليلتها هنا عن مضاوي تهدئ من روعها ...
نظرت الى ابنة اخيها تنام بهدوء وقد احتضنت غطائها همست "الله يحفظك..."
..
..
سمعت صوتا انتفض له جسدها من المفاجئة والخوف ...
خرجت مضاوي من الحمام مسرعه ...وهي جزعه ...."وشذا ياربي؟؟ وش ذا .....؟؟"
هززت رأسي لها بأن لا اعلم ....
توجهت مسرعه الى الباب ....نزعت رداء الصلاه اللذي اعاق من حركتي ....
..
..
خرجت فوجدت اساطير المفاجئات كلها تتجسد امامي ...
...........................
كانت تقف امام مرأة الحمام وهي خجله ...وتمتم لنفسها وهي تتأمل صدرها العاري ..."صدتس اني قليت الحيا مقابلة ماريا بذا اللبس..."
..
..
أزاحت شعرها للخلف فغطى معظم جيدها حتى بداية فخذيها ....
رفعت قميصها البحري بين ساقيها وهي تكمل وضوئها ...
..
..
سمعت حينها الصوت القبيح اللذي تكرهه ...الصراخ ...
فهو يرتبط معها بذكريات مؤلمه ..
عندما تهان ...ويتوشم جسدها بالكدمات ولا تحرر شفة عن اخرى ...
..
لربما خيل لها ...ماتسمع فهي في اليومان الاخيره قد تشاغلت بمدين وقضيتها يعتصر قلبها الا تستطيع رؤيتها...
أعاد الصوت نفسه بعلو عندها ايقنت بوجود حادث ما ....
خرجت هلعه من الباب ....."وشذا ياربي؟؟وشذا .."
كانت ماريا تقف وقد اتسعت حدقتيها من الخوف ....
..
..
لدى ماريا قلب طفل ..حقا ..
توجهت مسرعه للباب حيث مصدر الصوت ...
..
..
ورئيت مالم يكن في حياتي ان أراه او اتوقعه ...
كانت مشاعل تصرخ وهي تستند بظهرها الى ديربزين الدرج ...وذيب ...أه من ذيب ...ذكروني متى اخر مرة ضرب ...ياه لقد مضى زمن منذ 11 سنه تقريبا ....عندما كنت احمل ابنائي في السادس...
..
..
أركه الضرب اكره مناظر العنف حتى لو كانت في عدوا فهي تنافي انسانيتي وكما انني تعرضت للكثير منه ...افهم معنى ان يضربك زوجك ...
ركضت اليه غير مستوعبه شكلي ...او مصدر القرب منه ...
فهو اللذي لم يسمع صوتي يوما او يرى ظلي حتى ....
..
..
شددت يده اللتي يمسك بها العقال ...كان حديديا بالنسبة لي ...وأضخم مماتوقعت ....
...
صرخت به...."بس ياذيب .......بس....."
..
دفعني بيده بخفه ...الا انه كاد ان يحطم أضلعي....
تبدوا مشاعل في حال يرثى لها ماللذي اقترفته هذه المره ....
رفعت من همتي وشديت من أزر نفسي ...
وكان مالم يكن في الحسبان ..فكل اللذي اردته ان امنعه ...
..
..
اني غاضب حقا غاضب ...ما اقترفته دمرنا واحال سمعتنا للحضيض ...
كيف تعض يدا امتدت لها ...كيف كانت يوما انثى اسميها زوجتي ...
..
..
لم أستوعب الى بمرميها جسدها في حضني ...وقد تعلقت برقبتي ولفت ذراعيها حولها ...ودفنت رأسها برقبتي ...
كنت سأبعدها عن جسدى ...
الا ان خلايا عقلي ارتجفت قبل خلايا جسمي...
وأحسست بنعومة جسدها وبرودته يلتصق بي ...وامتزجت بها معها ...ورائحة العود في شعرها ...
تنضح انوثها لها خصرا محدد بدقه عندما حاوطتها بيدي واردتا بعدها ...
كانت ....كانت...
..
..
غريبه ...شفافه...بارده ...فتنه صغيره ...
..
..
ولكن ما هالني وجود مشاعل امامي تنظر بملء حدقتيها اتساع...
ووقوف ماريا بعيدا بلا حراك ...وقد شاركت مشاعل الفعل ...
من تكون ...من اين أتت.........
لماذا تتملكني هكذا ....من أذن لها ....
..
..
وجهت امرا بصوتا مرتجف ...."ماريا ....خذيها ...خذيها الغرفه ...بسرعه .....قفلوا الباب عليكم ....."
..
..
رقبت ردة فعل ماريا بتبلد اقرب للغباء ...وهي تسند مشاعل الى غرفتها وقد على صدى اقفالها الباب باالمفتاح في ارجاء المكان ...
..
..
كانت مازالت في حضني انعم بها ...تبدو كنهاية يوم مثاليه حقا ...لمستها تشفي احد المشاعر و اكثرها جنوحا ....
..
..
...................
أستوعبت ماقترفته من خطأ .....الا انها لم تستطع الحراك خصوصا بأن قديمها ارتفعت بمقدار ملحوظ عن الارض ...
..
..
تحاول الابتعاد الى انه قد شد من محاوطة خصرها ...
..
..
أحس ببلل يتسرب الى رقبته ...احس بها تحرك جسدها حتى تكون اليه اقرب ...
غمرت وجهها أكثر في رقبته ..
تنهدت بصوت مسموع ...مدت يدها الى مؤخرة رأسه وغمرت اناملها بشعره ...
..
..
هربت منه اليه ....لآول مرة اعانق رجلا ...أحسست برحابة صدرة ...غريب ...
أحسست بذاك الشعور اللذي لم اعرفه ....ذاك ...
حيث تسرع دقات قلبك ...لانها مرتاحه ...
وتدمع عينك .....لأنها سعيده ....
...
ذاك ما يدعى الأمان ....
..
أمان في صدر ذيب ...
..
..
أتوقع العبارة تشرح نفسها ...

 
 

 

عرض البوم صور ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛   رد مع اقتباس
قديم 09-10-14, 10:23 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 241651
المشاركات: 158
الجنس أنثى
معدل التقييم: ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1903

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: هن لباس لكم

 

بسم الله الرحمن الرحيم ..
البارت الثالث...
ياجلال الحسن طرزك الجمال

باالعذوبه والملاحه ياجميل

يبهر الارآم مزيونك وحسنك

والسحر لي فيك والطرف الكحيل

النسايم في السحر تحمل اريجك

دهن عود وياسمين وريح هيل
..
..
أحسست بذاك الشعور اللذي لم اعرفه ....ذاك ...
حيث تسرع دقات قلبك ...لانها مرتاحه ...
وتدمع عينك .....لأنها سعيده ....
...
ذاك ما يدعى الأمان ....
..
أمان في صدر ذيب ...
..
..
أتوقع العبارة تشرح نفسها ...
..
تاج الغرابة ما أشعر به ...في حال نسيت فهذا ذيب ...لربما افتقاري و حاجتي لأحتضان احدهم لي ...أن يحتويني هكذا تماما أحس بأنني جزء من صدرة ...
..
..
لوهلة ندمت انني حرمت نفسي من هذا الشعور ..
لكن طغى صوت ينادي ....هذا ذيب ..
ذيب ..
كنت سأحرر نفسي لولا انه شدد على خصري ورفعني أكثر ..
أحسست بأنني اطفو ...
حقا اطفوا تحرر ربما ..
خلت لو أنني اراقب نفسي من بعيد لرأيت ألام ...ذكريات ..واحزان ...تنسل منى وتبتعد مغادرة ...
..
..
رفعت وجهى لأرى ملامحه ...
..
أي عينين هذه اللتي يملكها ...أصدقكم القول ...لأول مره ارى ملامحه ....
فأنا لم ألتقي به يوما لم يجمعنا حتى القاء سلام ..او توجيه أمر...
كان شبحا غامضا ومسيطرا بالنسبه لي ..
..
..
ليس جميلا مثل عدي ابدا ...ولكن وسامته قويه وفخمه..
رسمة حاجبيه ..أنفه عوارضه الرماديه ..وحتى شفتيه ...
فخم ..فخم ...يبدوا حقا كذيب ...
..
..
أنثى ترضي كل رجل ....هذا ما رأيته ...
ترضى غرور الملوك وتملكهم ...
أهكذا تبدو ...الان ايقنت من هي ...أنها زوجتي ...وابنة عمي ..
حقا لقاء كاسح يبرر غياب 11 سنه ...
..
..
سمعت صوت الأقامه ...من منبر مسجد حينا المجاور ...
كان كنداء فراق ..
أيقن بأنني لو تركتها حررتها مني الأن لن أراها مرة اخرى ...
..
..
انها حقا نهاية يومي اللتي اتمناها من كل قلبي...
بلسم ورقة ..
..
..
أكره المشاعر فهي تنكس من رايات الرجال ...
أنبذ النساء فهن يستعبدننا بدون أي حق ..
..
..
تمنيت الا ابتعد عنه الا يتركني انا ادفن هنا في صدرة ...
..
..
الا انني اكره الرجال ...اكره هذا الجنس المتملك الاناني ...
أكره احتياجي لهم ..
..
..
وضعها على الارض بخفه ...
لمح تفاصيل جسدها اللتي كانت مختبئه في حظنه ...
والقى عليها نظرة تميز بها بين بيني جنسه ...
نظرة بأن "لاتهميني انتي مهمشه ...."
..
..
واندحرت جرأتها ..واحتياجها ..عانقت الارض بنظرتها وتوجهت مسرعه الى غرفتها ...
..
..
بعد ان القى نظرته توجه الى السلم ونزل الى الطابق الارضي ببرود ...
طرقت الباب بقوه ...
هلعت ماريا وفتحته ...مع علمها بأنها مضاوي فيستحيل ان تقوم الصلاة وذيب موجود...
..
..
تجاوزت ماريا ...وكادت ان تسقطها من سرعة توجهها للحمام ...
..
..
لحقتها تحت ذهول نظرة مشاعل وماريا الصغيره ..
كانت تجلس على الارض وقد سندت يديها على الكرسي ...وهمت بأفراغ مافي معدتها ...
..
..
جزعت ماريا واقتربت منها تزيح شعرها عن وجهها ...
..
وبعد مده وبوادر الهدوء تسللت اليها ...وقد وقفت مشاعل بتطفل على باب الحمام وبجانبها ماريا الصغيره وهي ترتعد من منظر امها ...
..
..
همست لها ماريا ..."مضاوي ...وش بتس ياقلبي وش صار ؟؟"
..
..
نظرت الى مشاعل على الباب ...وتأملت وجه ماريا ....
همست بحقد وخوف تخفيه ...."وش كنتي تسوين مع ذيب.؟؟.."
كان السؤوال دافع لها لكي تكمل مابدأته ....
توقفت أخيرا همست لماريا بصوت مبحوح يكاد يسمع ...."ذيب ....ذيب .....كان ...كان .." أشارات على صدرها ..."كان هنا لاصق فيني ..."
..
..
همت بالوقوف وهي كأنها تنفض تراب عن جسدها ...وتصرخ ..."لاء ...لاء ...كنت بحضنه ....لااء..."
..
..
ذهلت ماريا الصغيره لما قد سمعته ومنظر امها اللذي يوحي بشيء أخر تماما ..."يمه وش فيتس ..؟عمي ذيب وش سوى ؟؟"
..
..
نظرت اليها مشاعل بحقد ...وهي تجتذبها بيدها ..."وش سوى ماسوى شي امتس تتخيل ..."
..
..
ماريا الكبرى نهرتها ..."مشاعل مو وقتس ....بدال ماتشكرينها فكتس ولا كان أخي اللحين مكسر عظامتس يالحيه ..."
..
..
صرخت بهن ...."بس ...بس اسكتوا ...برا عني ...برا ...بأتحمم ..."
..
..
........................................
بعد السلام من الصلاة التفت عليه ابوه ....
.."وينك تأخرت ....مو عوايدك ووينهم عيال اخوك ماجبتهم معك ؟؟"
..
..
هز رأسه بالنفي ...أستشعر ابيه غضبه وبأنه يخبي الاعظم ...
..
..
قاموا متوجهين الى بيتهم ..."يبه انا رجال .....وكلمتي تتم على الكل ..."
..
..
همس الى نفسه ان استر يارب...."ومن قال غير ذا الحكي وانا ابوك..."
..
..
همس بغل ..."بنت ابو سعد ...ماعاد لي فيها حاجه ..وبطلقها بائن ..."
..
..
أستقبل ابيه الخبر خصوصا بأنه كان مستعدا لسماعه طوال هذه الفتره الاخيره لكن التوقيت الان خاطئ ..."اصبر وانا ابوك الصبر زينه .."
..
..
تقدم خطوتين مستعدا للذهاب الى الاعلى ..."والله ماني برجال لا خليتها على ذمتي يوم ...المرة اللي تجري ورا هرج الناس وتدور علينا الزله ماتلزمني ...ولاغصبني عليها طول هالسنين الا حلفة ابوها علي ...واللحين ماهمني لا حلفان ولا رقاب حتى ..."
..
..
تنهد ابيه يبدو بأن المصائب قد تكالبت ..."براحتك ...."
ألا انه يثق بأبنه ثقه عمياء...
..
..
......................................
تأكد من أحكام اغلاق باب مكتبه كانت الساعه تشير للتاسعه والنصف ....
رفع هاتفه واتصل برقم مسجل على بطاقة امامه ...
..
وبعد التحويل لهاتفها الثابت ...
..
برسميه عمليه بحته ..وبنبرة امره..."ألو السلام عليكم ...معاك النقيب راجح ...ارجوا منك ارسال أفاده بحالة المريضه من القضيه الاخيرة ...للفاكس ....خذي الرقم ..#######"
وبنفس عمليته ..."بس ياحضرة النقيب راجح ...اهل البنت رفضوا الفحص...عذرا يعني صح جاني الامر منك بالتستر لكن انا عارفه انه اهلها رافضين ...فعذرا لااء ما اقدر ارسلك أي شيء ..."
..
..
همس بنبرته القياديه ..."د.حنان .....هاذي مو اول مرة نتعاون مع بعض على مثل هالقضايا .....وهذا امر من جهه مختصه رفضه يعتبر مخالفه ....أنتظر الأفاده ....شكرا ..."
..
..
......................................

 
 

 

عرض البوم صور ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛   رد مع اقتباس
قديم 09-10-14, 10:26 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 241651
المشاركات: 158
الجنس أنثى
معدل التقييم: ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1903

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: هن لباس لكم

 

كانت مستلقيه في غرفتها المخصصه لها في بيت اهلها ...تأملت السقف وكأنها قد فقدت شيئا فيه ...
شعور غريب يراودها ..
تشعر بأن لم يتغير بها الحال ...
فقط اصبحت بمسمى مطلقه ..
أي شيء جنته ..
ماهذا الفراغ اللذي تشعر به ..
فقط عندما علم بأهون افعالي في حق عائلته ...طلقني بائن بدون عوده ..
امور كثيرة تدور برأسي وماضي ...ماضي بعيد ..
سيعود قريبا أحس بذلك ..
لقد طلقني ذيب ...بطاقتي الحياة الكريمه ...
تذكرت قول ابيها ....
وغضبه العارم "انتي وش مسويه هاه ....ذيب الرجال اللي الكل يشتريه ....يقول بنتكم ماتلزمني وماستحملتها الا لجلكم ....وش مسويه علميني ....الرجال ماعنده نيه يرجع ...اصلا انا مين عشان اترجى ذيب ....انت ماتستحسن انتي وش مبلويه وش مسويه ..."
..
..
وبدون دموع بكاء او ندم صرخت به.."خلاص يبه هو غصيبه يعني خلاص كل هالسنين معاه وهو لاخلفه ولاشيء ماتكلمت ولا شكيت خلاص يبه لو عاني مره انا عايفته مية مره ....مابيه غصب...."
...
...
تفاقم غضبه ..."بس اسكتي بعد هالعمر استخفيتي ...من اللي ترجتني وتذللت عند رجولي ....مو انتي ....مو انتي اللي قلتي ...يبه ابي ذيب لاتحرمني منه ...مابي عيال ابي بس ذيب...."
..
..
غصت بكلمتها ..."كنت جاهله ....خلاص اللحين لا ذيب ولا احد ...كنت هبله ابي فلوسه بس...."
..
..
تدخلت امها بنفس غضب ابيها ...."تبين فلوسه يابنت على مين ....ذيب حلف لنا لو وافقتي على الطلاق بيصرف عليك كأنك ببيته ...."
..
..
نظرت لأمها بغموض ..."لاء .....وصدقتوه ....لو جاني واحد وغصبني ابوي عليه حال كل خواتي بيصرف علي لاء مو صارف ....لو طفش...لو خذته مضاوي ....."
..
..
هم بضربها لولا اوقفته امها ...."لا ياقليله الحيا انا مقصر عليك بشيء....."
..
..
تحامت خلف امها ....وبنبره خاليه من الادب "بتقارن نفسك بولد زايد ......"
..
..
حاول ابعاد امها عن طريقه ...."ابعدي خليني اربيها .....عرفت ليش عافها ولد زايد ...."
.................................................. ......................
..
..
..
أنتظر اكتمال خروج الورقه من الجهاز بجانبه ....سحبها بسرعه ....
وقلبها على وجهها فوق المكتب ....
تأملها قليلا ثم قلبها ...
وكانت الطامه الكبرى ....
ورقه متوجه بعلامة المستشفى ..
أسمها ..ومعلومات عنها ...
افادة بحالتها ..."................................. ..."
كانت تحمل ما لايسره ابدا ...نزيف ...
اطرق برأسه بين يديه ....
أحس بخيوط خفيه في قلبه تتمزق ...
صرخ بقوه ...
"....عسكري......"
دخل الجندي مسرعا والقى التحيه ..."نعم سيدي...."
..
وبنظرة لايفهما سوى من شاركه العمل مطولا ....طرق على مكتبه "هاتي لي الخمسه من أخر قضيه ترويج جرهم هنا زي الكلاب..."
..
..
وبعد مده رفع ساعته كانت تشير للثانيه عشر والنصف.....رفع عينيه لاخر من استجوب..."مين غيرك .....كلمني ...أرفع رأسك ...."
كان الأخر مازال مطرقا رأسه ..."ترى كذا ولا كذا قصاص لكم كلكم يعني ثبت انكم مروجين ....قول الحق .....عسى ربي يغفر لك ..."
تنهد ....."قلت لك انا بس .....أنا بديت فيها ...."
ارتعدت احدى زوايا قلبه من كمية الاثم في قول اللذي امامه ...نفى مشاعره واحتضر قسوة عمله ..."ماشاء الله ....يومين وانت بس ....البنت ...صابها نزيف ....منك انت بس......بس..."
ركز على كلمته الاخيره ...
تنهد ....ونظر الى حائط الغرفه وكم تملكه الخجل والندم ...."عشان كذا انا بس اللي يعني ... ....عشانها نزفت ....كانت تتحرك كثير...."
..
..
شعور حميه ....شعور ثأر او قتل ربما طغى عليه .....
تمنى انه هو من ينفذ الحكم فيه ...."وكنت ساكت على البنت عشان ....عشان حضرة زملائك يكملون مابدأت متى ماوقف ......ياجاهل ...كانت عرضه للموت ...كان رميتها على طريق أي مستشفى واهل الخير اللي انزع منك ....بيساعدونها ....تدري عاد حسابك مو عندي ولا عند اهلها .....حسابك عند ربك اللي بتقابله قريب....هاه .....برر فعلتك ...."
..
..
دافع عن نفسه وبأي حق..."انت ليش كذا لا تكبر الامور .....يعني كنا مارين من عن كليتها وهي لحالها .....و لحظة تهور مني انا والشباب ...اول مرة نسويها دايم ...يعني برضى اللي ناخذها الاستراحه ..."
..
..
جلس على مكتبه وسند رأسه على ذراعه ....نظر اليه بحزن ...وبنبرة هادئه "ضيعت نفسك ...ياحرام ....قصاص ..تفهم وش يعني قصاص ...."
صرخ ....."ياعسكري..."
..
..
أنتفض ذاك امامه ...ودخل الجندي...
"خذه ...."
وجهه حديثه للذي يمقته اشد من الد عدو ..."وانت بلغ اصاحبك ينتظرون صدور الحكم ....جهنم وبئس المصير ..."
..
..
............................
دخل منزله ...بعد غياب دام يومان .........كان لايحمل سوى بذلته المغلفه في يده ...وثوبه اللذي يرتديه ...
هلعه وطريقة ذهابه خففت من ما يحمله ....
...
...
...
وكما كان يتوقع ...كما كان ينظر ...
ظلام وصمت يسود المكان ....
الا من خيوط ضوء تسللت من خلف الستائر الثقيله ....
..
..
قابلته خادمته واخذت الزي من يده ...
تسأل ..."وين زوج انتي .؟؟"
..
..
اجابته بأختصار ..."يرسل يجيب اغراد..."
..
..
هز رأسه بتفهم ...
وصعد السلالم الضخمه ...بملل ويفكر بما سيحدث أي حلول أي راحه ترجى ...
كل اللذي قدر عليه اجازه لثلاث ايام قادمه عسى ان يعينه ربه ... ...
كان سيهم بفتح باب غرفته الا ان الباب المجاور قد انفتح بقوه ...
يبدو بأنها تفاجئت لرؤيته ....لايراها كثيرا نادرا مايلتقي فيها ...
تغيرت كثيرا منذ ان تحجبت وعوملت كراشده ..
كل ما أتذكرة فتاه بدينه بخدود ممتلئه وعينا زرقاء وشعر غجري بلون اشقر فاتح ...كانت كدميه خزفيه ..او صورة على طابع او كرت ما ...
اما الان تنضح بأنوثتها وقد التف جسدها وبرزت ملامحها التركستانيه ...عينان برسمه واسعه ..وجنتان بارزه وفم صغير ...
بعيده هي تماما عن معشوقتنا البدويه ...فهذه تبدو كممثله او عارضة ما ...
بطلاء اظافرها الاحمر الفاقع وبيجامتها البيضاء ورفعها شعرها الاشقر بعشوائيه ....ولها حدقتان كمحيط لاقرار له...
..
..
سكتت لبرهه تتأملني ..."السلام ......"
هززت رأسي لها بالأيجاب ....."وعليكم السلام ....."
..
..
نظرت الي مطولا ثم نزلت السلالم بخفه ...راقبت اختفاءها حقا لم اتعود على وجودها بعد ...
..
..

 
 

 

عرض البوم صور ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛   رد مع اقتباس
قديم 09-10-14, 10:31 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 241651
المشاركات: 158
الجنس أنثى
معدل التقييم: ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1903

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: هن لباس لكم

 

..
..
تأملت ملامحها في المراءة لاتزال ترى طفله رغم غياب الماضي ...لقد انتصفت الـ29 ...
عانيت الكثير ...مارسني الحزن بوحشيه ...
أشتقت ...فرحت ..فقدت ..تألمت ..وحدي ..
وحدي فقط..
..
كان الألم حافلا بعائلتي قبل 11 سنه ....
يبدو بأنه قد اعاد نفسه ..
..
..
تذكرته وهو مبتسم ...لطالما رجف قلبي لأبتسامته ...
كان مبتسما دوما حتى وهو يبكي مبتسم ....
توفي بعد عدي بـ6 أشهر ...
كانت الايام ظالمه معي لم احضى به كثيرا ...
دام زواجنا 5سنوات ... كان حافلا بالفرح ..
كنت اتحرر معه ...
كنت اضحك حتى استلقي ...
لم اعد استلقي ضاحكه منذ ان فقدته ..
موته كان صدمة حياتي فوق موت جدتي وموت امي ...
افتقده بقدر الفراق للذي طالني ..
اتذكر الحاحه عندما يناديني ويكرر اسمي كثيرا حتى اجيب..
وعندما يدللني كصغيره ..
وطريقة تقبيله لي ..
...
لم تعي بدموعها اللتي غزت وجنتيها ...
لها ملامح حاده وبدويه ..الا انها تغلبها ملامح طفوليه ...
هي اطول نساء عائلتها الا انها تمتلك جسم ممتلئ اكثر من مضاوي فمهما كان مضاوي هي متربعه عرش جمال العائله ...
..
لها شعر بلون بني فاتح ...وناعم جدا ...وشفتان ممتلئه ورسمة عين واسعه برموش طويله ..
..
..
تنهدت وهي تمسحها وتتسرب بغزارة من عينيها ...
توجهت الى هاتفها وطبعت رساله الى احدهم ....
"اخر مرة حسيت بالحزن هو اخر مرة شفتك ..أشتقت لك ..تعال ...والله احتاجك"
..
..
فتح الباب بدون ان يطرق ...
راقبت دخولهم الذي تحب وكل منهم يتسابق عليها
ارتمى الاول خلفها ..."عمتي ماريا ...عمه ..عمه ..."
أبتسمت كم تحب الاطفال فهي لم تحضى بهم وكم ينسونها كل شيء...."بس ...بس ...أسمعك .."
جلس الثاني امامها ..."عمه ...عمه ...صدق ابوي طلق ..عمتي مشاعل ..."
..
أختفت المشاعر في ملامحها ...ووقفت ..."هاه من قال ....متى الكلام ذا؟؟"
..
..
وبطفوله حلف ذيب الصغير ..."والله محمد سمع جدتي تقولها ..."
..
..
همست ..."ياربي سترك منين تجي كل هالمصايب .."
..
..
وبنبرة حنان ..."هيا حبايبي روحوا اجلسو عند ماريا لين الاذان بقي شوي ونفطر..."
..
..
راقبت خروجهم ...واتجهت مسرعه لغرفة خالتها زوجه ابيها فكم تعشقها فهي بمرتبه الام لديها ...دخلت الغرفه ...
كانت تجلس على الارض وقد اطرقت برأسها بين يديها ...همست لها ...
.."يمه....."
رفعت رأسها وقد تأكدت بأنها قضت ساعتها الاخيره باكيه ...
اقتربت منها وشاركتها جلوسها ....
..
"يمه الله يهديتس لاتسوين بنفستس كذا ....ربي مقدر وكاتب اللي يصير..."
..
..
تأملت وجه ابنه زوجها ....اللتي تعدها ابنتها ..."ياوليدي حر في جوفي من ذا اللي يصير بطق خلاص ...نقلتها بنت ابو سعد ...خلها عساها بقرح اللي تأذي ولدي ...لكن بنت محمد يهالبنت قلبي متقطع على شوفتها ...قلت لذيب بروح لها مارد ...."
..
..
دخلت الغرفه المظلمه وقد تجلدت اركانها من انخفاض برودة التكييف ...
لمحتها ملقيه جسدها وقد غطته كله بالغطاء ...
غير معقول اول مرة تقضي امي هذا الوقت كله في السرير ماللذي يحدث احتاج تفسير ...
حتى فطورها شربت ماء واكلت تمرة في سريرها ...
همست لها ...
..
..
..
"يمه ....يمه ...قومي من الفجر وانتي نايمه ....."
..
..
رفعت رأسها وقد بدا شعرها مبعثر ....وبنبرة اول الحمى ...
..."نعم ...خير ....لاتقوميني الا اذ بتروحون لمدين غيره لاء ....انا تعبانه برا وسكري الباب....."
..
..
انتظرت خروج ابنتها واكتساء الغرفه بالظلام مجددا ...
قلبت وسادتها المتشبعه برطوبه دموعها ...وغرقت في بكاء جديد..
...
................................................

 
 

 

عرض البوم صور ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛   رد مع اقتباس
قديم 09-10-14, 10:34 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 241651
المشاركات: 158
الجنس أنثى
معدل التقييم: ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1903

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: هن لباس لكم

 

بسم الله الرحمن الرحيم
..
..
البارت الرابع..
..
..
صرت اراقب كل ومضة .. وارخي للهمس المسامع

واحتري قلوبٍ تسافر من قساها للخشوع

ألتقيت الظلم لذة في البشر والعدل ضايع

وألتقيت من المشاعر كل صنف وكلنوع

به قلوبٍ ياهي تشقى لو يبات الحقد جايع

وبه قلوبٍ لوهي تقوى مابقى في الدنيا جوع

وبه عيون في هدبها تسكن الآم و مواجع
ومن سواد اليأس فيها ما قوت تذرف دموع
...............................
..........
أخذت نفسا عميقا فتحت عينيها الواسعه بكسل ...أزعجهتها الاضاءه ...
تشعر بأنها قد دارت الأراضي السبع مع هذا الصداع و الدوران اللذي تشعر به...
...
أه اطرافي تؤلمني وجنبي ايضا ..
اريد ماء ..الالهي كم دمت نائمه ..
..
..
أستوعبت مكان وجودها قطعا لم تكن غرفتها ..بأثاثها الابيض الكئيب ..
ورائحة معقماتها النفاثه ..
مالذي يحدث اين انا ...
..
..
مستشفى لماذا .؟؟لم تعد هذه مزحه مالذي يحدث؟؟
..
عصفت بذهنها موجات متقطعه ..
انا ...السيارة ..حقيبتي ...ابره في ذراعي ..
رجل ..رجل كان ....
كان ...
يمتهنني ..
..
..
لا هذا لم يحدث ..
لاء انا متأكده كان قريبا ..انفاسه تنجس ملامحي ..
..
..
بكت بطريقه غير مصدقه ..
وهي تبعد الغطاء عن جسدها ..تحس انه مازال معها على نفس السرير ...
صرخت .."يمه ...لااء ....ابعد ...ابعد ...."
نزعت الاسلاك من يدها بوحشية ...رغبة في الهرب ...
وقفت مسرعه الا ان جسدها كان منهكا ولا يحتمل الوقوف خصوصا وقد كانت مستلقيه لاربعه ايام ...
....
..
أحست بجسدها يتفتت او يتمزق عندما سقطت ....
تألمت من بين بكاءها ....
..."آآآآآهـ ...آآآآآي....يمه ...يمه ...."
..
..
اقتربت منها احد الممرضات وقد وقفت الاخرى مع الطبيبه ...
كانت ستهم بالاقتراب منها ...
ابتعد عنها بجزع ...."ابعدي ....ابعددددي ...ماتفهمين ...لاتلمسيني ..."
..
..
همست د.حنان ..."لاحول ولاقوة الا بالله ....."
..
وهزت رأسها بالايجاب للمرضة بجانبها كي تعطيها ابرة مهدئه ...
..
تنبهت لاقترابها ......"ابعدي لااء ...ابر... لاء ....يممممه ..."..
..
..
...................................
.
اقتجمت الغرفه وفتحت الاضاءه ...
كانت مازال مستلقيه على سريرها وقد غطت كامل جسدها ...
..
..
سحبت الغطاء بقوه ..كانت ترتدي ثوب الاستحمام..وشعرها المنتثر مبلل.......
اين مضاوي تاج العقلاء ومنبر الرزانه ...
وبنبره امره ..."مضاوي للمره الالف قومي غيري والبسي عباتس نب نروح لمدين ...قومي..."
..
..
وبصوت مبحوح كتمته في وسادتها ...."مابي اروح ...اوف خلاص قلت لماريا ماني رايحه ..."
..
..
تنهدت ....اي جنون قد تلبسها ..."وانا قلت قومي ابوي بيودينا مو رجلتس ...قومي ..."
..
..
رفعت رأسها بغضب وقد احمرت عينيها وشحب وجهها ..."لاتقولين رجلتس ..."
..
..
تأملت ماريا للحظه ..."انتظروني بقوم البس ...م بيجلس عند عيالي ...؟؟"
..
..
راقبت نهوضها البطئ ..."عيالتس ذيب خذهم للحرم ...هيا خلصينا ابوي بيعصب ترى ...تعرفين مايحب يسوق في الزحمه ..."
..
..
مرت على خزانتها تخرج منها ماسوف ترتديه ...وعبائتها فهي ليست مولعه بالخروج من المنزل ...
..
..
دخلت الحمام ..
وجلست ماريا لبرهه ...لفتها ماقد احتوته سلة المهملات بجانب التسريحه ...كان قميصا بحريا شهد معركه اخيره ..
سحقا ما الذي يحدث مع هذه الفتاه ...
الهذه الدرجه تمقت ذيب ..
..
..خرجت من الحمام ..وهي تلف شعرها متجهه للتسريحه ..
تناولت مشبكا للشعر ..
واتجهت لعبائتها ..
همست ببحه ..."خير ياماريا هالنظرة وراها سالفه ...؟؟"
..
..
لعنت وضوحها وتجلي افعالها امام مضاوي وضوح ..
ترددت ..الا انها استجمعت قواها ...
.."دريتي ......."
رفعت وجهها بملل تستحثها ان تكمل..
أخذت نفسا عميقا ..."ذيب ....طلق مشاعل ..."
..
..
توقفت يديها عن ماتفعله ..تأملت عينيها الفراغ ..
استشعرت اعاصيرا قادمه وبقسوه ..
هزت رأسها بالأيجاب ...
...
"هيا عمي تحت ينتظر..."
..
..
استغربت ماريا رد فعلها بدت غير مهتمه ...او كما يبدو وكأنها أستبصرت من قبل لما حدث...
..
..

 
 

 

عرض البوم صور ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لباس
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t197336.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 19-12-17 12:48 AM
Untitled document This thread Refback 23-10-15 11:41 AM


الساعة الآن 03:25 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية