لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-10-14, 09:25 AM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: هن لباس لكم

 
دعوه لزيارة موضوعي

بسم الله ما شاء الله

رااائعة يا ميشو ...

سامحيني ما بعرف أكتب جرايد لوووول

المهم حلوة كتير ومؤثرة اللحظة اللي وصلت فيها مدين للكعبة المشرفة وتعلقها ودعائها ...
قصتها حزينة كتير و ربي يعوضها خير.

عجبتني حركة أواز وأشعالها لحرب البسوس مع شاهر .. يستاهل الشرير ليش بعاملها كذا؟


وذيب ومضاوي علاقتهم راح تاخد منحنى عم شوف ممكن رح يتقربو من بعض أكتر بس لو هو أخد المبادرة ..

حلوة ماريا حبيتها كتير نهفة هي وتلميحاتها

والموقف اللي صار بالباب يا لهوووووي ههههه موتني من الضحك ... عن جد إحراج لووول


مرادي محتارة واقعة بين خيارين أحلاهما مر

بيبتمنى تتوفق مع أبو ذيب ويسعدها ..


عن جد أعجز عن شكرك ميشو يا عسل

الله يشفيك ويعافيك ويحفظك ويحميك ...

يلا بإنتظااااار التطورات حبيبتي ..

لك خالص ودي

«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 21-10-14, 01:39 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة المرح


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 106580
المشاركات: 1,343
الجنس أنثى
معدل التقييم: NoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جداNoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جداNoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جداNoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جداNoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جداNoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 528

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NoOoFy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: هن لباس لكم

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ مشاهدة المشاركة
  
يطعني يالردود اللي تفتح النفس ..اطول رد يسجله تاريخ روايتي ..سعيده بمتابعتك ليا ..ومتابعة الجميع وربي اعيد واكرر ماتتوقعون قد ايش بتأثر فيني ردودكم ..

شعوله تستاهلين أكثر ولله نشكرتس من القلب على البارتات
حلوه يطعني ياحبيلتس ذكرتيني بصديقه عزيزه علي من الجنوب تهـبل معها كلمة يطعني

مشكوره الف شكر على البارت الهدية انتي كريمه وحنا نتساهل ------فيس يقرط بشفايفه من الحياء

بدينا بالحامي يأمرادي بتوافقين على أبوذيب وهو ابركلتس من اخوتس ومن ابو عيالتس
توكلي على الله وسمي بالرحمن وافقي
عيشي وعيشي ابوذيب
راح تعيشين حياة افضل وبيحسستس بانوثتس اللي فقدتيها من الأزواج اللاولين
وبعدين رجل خمسيني مهوب كبير بيفني شبابتس وهو مافنا عمر الرجال أطول
بشرينا شعوله بالخبر الصاروخي
انا الشاهد الأول على الملاك وبمباركة بنات ليلاس توكلي على ربتس قوليها رضيت به زوجن

عطيني راستس احبه يبنت محمد ولله انتس ربيتيه
شعلليها وخلي شاهر يدور على نفسه ودقي خشمه
لاتنكسرين اذا صدتس نفسه بيكون أطول بس الفوز من نصيبتس
وانا اول المهنئين بالفوز

أتعبني وصف مدين للموقف ولله انه يقطع القلب
الله اذا حب عبد ابتلاه الصبر غصب علينا الصبر الأمر وقع لكن الواجب علينا الرضى
والله اذا حب عبد ابتلاه ولله لو علم العبد ماله من اجر الرضى والصبر على الابتلاء لتمنى انه يقرض بالمقاريض
الله يرزقنا اليقين والرضى
اصبري مدين وبيعوضتس ربي في راجح خير بإذن واحد احد

يا جبل مايهزك ريح تحرك يأخي وش ذا الجمود راح عمرك وانت تراقب مضاوي
وبعدين ليش مضاوي وماريا بسفره ثانيه ليش ماصريت أنكم تجلسون مع بعض من فيه غريب
تلاحلح يأخي وابد بقربها لو على وجبه
وانتي يمضاوي ماشفع الذئب اللي يسويه مع عيالتس
وبعدين تعالي هو وش سوى اصلن لتس
جالسه استرجع اللي يسويه معتس من كان عمرتس 14 سنه ماشفته تعرض لتس حتى بكلمه وشله الحقد عليه لانه ضرب بنت إخوتس وزوجته أحسن كل وحده خذت عقاب اللي سوته
انتي ما عمره غلط عليتس إلا إحسانه لتس يغطي على عيوبه على غيرتس
تعوذي من بليس وبلعي العافيه وارضي ربتس وزوجتس أشوف بلا دلع -------فيس مطير عيونه يخوفتس


مررررره شكرن شوشو
شعليلها بالمواقف الحلوه
منتظرين القادم والأحلا والأجمل

 
 

 

عرض البوم صور NoOoFy   رد مع اقتباس
قديم 21-10-14, 06:29 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2012
العضوية: 248410
المشاركات: 428
الجنس أنثى
معدل التقييم: ترانيم الصبا عضو متالقترانيم الصبا عضو متالقترانيم الصبا عضو متالقترانيم الصبا عضو متالقترانيم الصبا عضو متالقترانيم الصبا عضو متالقترانيم الصبا عضو متالقترانيم الصبا عضو متالقترانيم الصبا عضو متالقترانيم الصبا عضو متالقترانيم الصبا عضو متالق
نقاط التقييم: 2549

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ترانيم الصبا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: هن لباس لكم

 

جميل مــآطرحتي ثلاث بارتات غاية في الروعة والجمال سلمت أناملك مشاعل والله يعطيك العافيه ويلبسك لباس الصحة والسعادة

عيال زايد ماش يبلهم من يعدل حياتهم وش هالغرور والكبرياء الي علي غير سنع زايد بنزوجه وبتشهد النوفي وبنتونس بعرسهم ونطقق وبخلف عيال من مرادي وعياله على حطت يدك

بس شاهر ماهي مخليته الحان بتعطيه من العيارات الثقيله والروج الاحمر واليوم اغرته ببجامه سواد بكره بتجيه بقميص نوم ونشوف اشلون بتقاوم
وقتها بتقول ليتني ما نطقت واعلنت عليها الحرب ورفضتها
تدري ياشويهر انك غبي مع احترامي والا انت اكثر الناس معرفه بالحان تجي تستفزها بكلام منت قده ليش وخليتها تحداك وصدقني بتكسب الحرب

لاننسى ان شاهر محروم من مره في حياته فوجد الفتنه اواز قدامه صدقوني ماهو معدي شهر الا وهي حامل هههههههههه فيس الثقه

الذيب وموضي حالتهم حاله اروحهم تعلقت ببعض بس قاتل الله الغرور المشكله ان الذيب كسرته مشاعل وخلته مايثق في نفسه كزوج وصعب على الرجال انه يكون عقيم وهذا شي يجرح رجولته وعيفته في الحريم

وفي المقابل موضي كسر انوثتها عدي ومازالت آثاره واضحه لدرجة انها كل شوي تعقد مقارنه بينه هو الذيب وهذا الي احرجها بسياره موقف لا تحسد عليه
ماريه مابتتزوج الا وهي مطلعه الكبرياء المزعوم الي يتسلحون فيه
وشي ثاني لغة الحوار الي معدومه ابد ماتساعدهم انهم يتقربون من بعض عاد حركي الجو بينهم ياميشو

موضي ودوختها بالحمام ماتبشر بخير هههههه والله لو طلعت حامل انها لاتموت في مكانها من الفشيله واكبر احراج قدام العايله وش بتكون ردة فعل الذيب مستحيل انه يكون عادي وبيكون منحرج من نفسه وبتظاهر انه عادي مثل عادته ويمكن يقول لبوه انه بيتمم زواجه منها ويبي زوجته وبيطلع هو ياها من البيت كم اسبوع شهر عسل متاخر هههههه كأني تماديت في خيالاتي والا الي يشوف ذيب يعاف انه يعرف الرومانسية والا الكلام السنع

مدين استرجعها للحادث وسردك للموقف اثر فيني فوق ماتخيلينها ياميشو حسيت بضعفها وغبنتها صعب الواحد يرثي نفسه وروحه وشرفه الي خسرها فى غمضة عين

وإحساسها ان ابوها الي انقذها شي يبشر بخير هل بتتقبل راجح كزوج اذا عرفت انه انقذها والا تبيه المنقذ والابو الي فقدته

ماريه عجيبه هالبنت على قد حزنها تكيفت انها ترسم الضحكه هي وموضي ولهم عالم خاص مضاد للكبت والقهر الي يعيشونه

ثابت رجع بصيفي حسابه معك وبيطلع الضحك والاستهبال من عينك الرجال شاب وحاقد وانت ماتدرين عن المستخبي الله يعينك على الجاي
بس هل ماريه بجمالها وروحه الحلو بتتغلب على ثابت خاطري اعرف كيف بيتقدم لها هو وجه بيسأل راجح وبيدعرم على بيت الناس يخطب احسه مزواج وجهه وسيع ومن الحين كارهته
والا بيعرف ان راجح اخذ بنتهم وتكون جاته فرصه انه يتبجح ويخلي راجح يخطب له ماريه بمانه عارف انها ارمله وبيتحجج انها مثله وتناسبه
وعاد اهلها كالعاده بيوفقون من غير ياخذون شورها مالهم وجه يرفضون وراجح تستر على مدين

مرادي والشايب على قولتها اتوقع ماتعرف انه صغير وأصغر من عجوزه بس وش يدرك يمكن الشايب يعشك حياة ماعشتيها مع الي كنت ماخذتهم قبل ويدلعك ويرزك ويعزك

بس السؤال يقول زايد بيجني على نفسه وعليها بيتزوجها لطيف ام موضي وذكراها وراح يظلم مرادي بهذا الشي ماهو حب في مرادي بس بتجيب راسه بنت ابوها وماريه ما قالتها الا من معرفه بشخصية مرادي


ميشو الله يوفقك مثل ما اسعدتينا وعجلي علينا نبي حياة الأكشن بين ثابت وماريه وحياة الهروب من موضي والا ذيب من يصيدهااعلى طول طيرها غرفته ورومانسيه أواز االمجنونه ومقاومة شاهر


لك كل الود وفي انتظار إبداعك

 
 

 

عرض البوم صور ترانيم الصبا   رد مع اقتباس
قديم 22-10-14, 06:36 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 241651
المشاركات: 158
الجنس أنثى
معدل التقييم: ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1903

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: هن لباس لكم

 

الجزء الرابع عشر..
يا بعيد وجابك الله .. لين عندي وصلك
:
ما تمنيتك لأنك .. كنت ابعد من خيالي
ما خطر في بالي مره .. اني ممكن اوصلك
كنت اشوفك مثل نجمٍ .. في السماء ساطع وعالي
يا بعيد وجابك الله .. لين عندي وصلك
:
جيتني مثل الشروق .. اللي محى عتم الليالي
جيت فرحه للحزين .. اللي من همومه هلك
جيتني وانت يحبك الف محبوبٍ بدالي
سخرك سبحانه اللي في عيوني كملك ..
يا بعيد وجابك الله .. لين عندي وصلك
:
:
:
داهمها النوم في مكانها ..بعدما صلت الفجر وقامت الليل كله تستخير ..قض مضجعها صوت بكاء طفل احد المستأجرين ..
:
رفعت رأسها ..هلعه وكأن الصوت كان في حجرها ..تأملت الشقه الواسعه خاليه مؤصدة الأبواب ..
غزاها التفكير مرة أخرى ..بقي اربعة أشهر وتنهي الخامسه والثلاثين ..
شبابها يسلب منه يوما تلو الأخر ..
وهاهي مقبلة على اتخاذ قرار خطير سيغير مجرى حياتها ..الا انها مشتته لاتعلم ..هل ستكون سعيده مرتاحه ..أو يبقى الحزن حليفها والخيبة صديقتها كما اعتادت..أنه قرار صعب ..
ان قالت لاء ستعود الى طليقها وتهان كرامتها..وفي احسن الاحول ستعود الى جحيم العلا وتكمل بقية حياتها خادمه في منزل اخيها وزوجته لاشغل لها سوى اكثار النسل ..وستأوي الى الفراش وحيده حزينه ومتعبه ومكسوره ..
و أن وافقت ستضيع حياتها مع من لاتعرفه وقد شاب شعره ووهن عظمه ونحل جسده ..ومزاج شيء ولوم وعتاب على كل فعل وقول ..لكنها ايضا ستقون مستقله ..تكون سيدة البيت الثانيه ..ولربما شاركها احدهما وحدتها ليلة او ليلتين ...على الاقل لن يمد يده علي وستكون لي قيمه ربما ..
:
:
:
لا زال القرار مبهما في رأسها ..
عائدتان للتو من المسجد الحرام وقد قضيا فيه وقتا طويلا بعد خروج الصلاة ..
قابلهما خارجا ببذلته وهاتفه ومحفظته ومفاتيحه بيده ..
لم يعرفهما واكمل طريقه لم يكن يوما ليتأمل انثى تمر من جانبه ..
صعدا المصعد ..وشاركتهما المكان ثلاث اخريات تبادلن الحديث بالاعجاب عمن قابلنه للتو ببذلته العسكريه ..
:
:
حنقت وكادت عروق يدها تتقطع وهى تشد على يد حقيبتها ..
من سمح لهن بأستباحة ذكره ..والتطاول بوصف دقائق تفاصيله ..وجمال خلقته ..
:
:
نعم انا اغار ..اغار منه عليه ..ان لزم الامر ..
بادرتهن بخضب وهي تحمحم .."شوية ادب معليش ..هذا مو كلام يقال عن رجل عابر والسلام ..."
تكفلت احداهن بالرد ...."ليه ..زوجك مثلا؟؟"
:
هزت رأسها بالايجاب ...."يعني لازم يكون زوجي عشان اشوف اللي تسوونه غلط .."
:
:
أسكتتها مدين ..لأنه يبدو بأنها حانقه للغايه ...."معليش بنات ..بس هيا غياره عليه .."
:
:
ابعدت اختها ..."وتتأسفين ليه ...عيب ..احترموا نفسكم على الاقل اهمسو بهرجكم .."
:
:
كساهن الحرج وتوقف المصعد عن دورهن تأسفت أخر وحده قبيل الخروج ..قبل ان يغلق الباب سمعت احداهن تتسأل بصوت عالي ..."ذحين هاذي سعوديه..؟؟"
:
:
اغلق باب المصعد ..نهرتها مدين معاتبه..."ليه تلكمتي أواز ؟؟"
حركت يدها بلا مبالاه .."ياختي من ابسط حقوقي في ذا الشاهر .."
:
:
شخصية اواز متمرده للغايه ..حتى انها احيانا هي من تبادر بالغلط ..عكس شخصية اختها الرزينه المتأنيه ..
:
::::::::::
:::::::::::::::::::::::::
أستيقضن الفجر كعادتهن ..تشاركا الأعمال حول المنزل ..صحيح هناك خادمه ..لكنها واحده فقط تساعدهن على صعاب الامور ..وكأنهن سيتنازلن عن مهامهن للغير ..
أنها خادمه واحده وجودها ضد اراتدهن احضرها ابو ذيب نوعا من الرفاهيه ومساعدة في اعمال المنزل الضخم ..
أبتدأت مضاوي في اعداد الاطباق الجانبيه للغداء ..وماريا تجلس في المطبخ لتسليها ..
بادرتها .."تتوقعين خالتك اش راح يكون ردها ..."
كانت مستغرقه في صنع مابيدها .."انا طول ليل وانا افكر بالهموضوع ..مابي افكر اكثر .."
:
:
بوجهة نظر تحدثت ..."طيب يمكن هي حيرانه ..دقي عليها كلميها عن ابوي اوصفيه لها ..جاوبي اسألتها ..مهما كان في اشياء لازم تعرفها عشان تقول ايه ولا لاء .."
:
:
غلفت الصنيه الزجاجيه في يدها ......"ياختي انا ودي اخرج من هالموضوع بكبره أحسه ثقل على صدري ....."
:
بواقعيه اجابتها .."مهما كان مضاوي انت قريبه منها وهاذا الموضوع في يدك بعد الله ..كوني محضر خير ووفقي راسين في الحلال .."
:
أغلقت المبرد ..وهي تضحك ....."أش أسلوب الخطابات ذا ..."
:
:
أكملت ماريا متقمصه الدور ...مقلده اسلوب عجوز يعرفونها ..وبمبالغه .."أمير ..أمير ..دين ديين ..ويشتغل بارامكو وامه ميته وخواته ميتات وابوه ميت واخوانه ميتين وهو بيموت ان شاء الله .."
:
:
ضحكت بتعب ..."ماريا ..قومي عني ..مهلوكه ..انتي طول الوقت على الخط ..."
:
وبمزاج حسن أعقبت ..."انا الحمد لله أمس أخر شيء اتذكره تقومين في عيالك تحت ..نووومه من وحده إلا.. الين قال الفجر الله أكبر .."
:
:
تذكرت حادثة الامس ...وبتكدر واضح .."انا يبي لي انبهم على نومة الصاله هاذي ..جننوني فيها وماشاء الله كبروا ماعدت اقدر عليهم .."
:
:
:::::::::
::::::::::::::::::::::::
الجبيره في ساقها الايسر تزعجها وتؤرق راحتها في الحركه ...الا انها اعتادت على وجودها وهي في نصف أسبوعها الثاني ..
صنعت لها قهوه عربيه وفتحت التلفاز ..
لم تشرب قهوتها ..ولم يلفتها ما كان يعرض سرحت بتفكيرها الى الموضوع الذي يشغلها منذ أسبوع ..
حسنا ..فليكن ..طلبت رقم مضاوي ..نغمة دعاء بصوت ماهر المعيقلي حتى ردت تلك ..
لم تحادثها مباشره بل سمعت تهديدها لأحد أبنيها ..
أبتسمت..مضاوي أكبر معجزة يصادفها الرائي ..
حدثتها حينها وبعد السلام والسؤال عن الحال ...بادرتها تلك ..."ها خالتي مرادي لأش وصلتي .."
:
:
تنهدت وهي ترفع شعرها عن وجهها ..."والله ما أدري يا مضاوي محتاره .."
:
خرجت من غرفة أبنيها .."طيب اكيد استخرتي يامرادي ..اش حسيتي؟؟ .."
وبصدق ويقين ....."والله العظيم أستخرت أكثر من مره ..بس ما أحس بشيء ...ولا كأن الموضوع يخصني ..لأكني افكر فيه من يوم قالت لي ماريا ذاك اليوم ..."
أغلقت باب غرفتها خلفها ......"خالتي أي شيء أي سؤال ..قولي لي كلميني ...بعدين والله عمي زايد محترم وهيبه وعاقل وحكيه موزون ولا بيوم غلط على أحد مننا ...."
:
:
للمره الأولى يصفه احدهم لها ...للمره الاولى تفكر به بجديه ..تنهدت .."يصير خير ..انا صراحه طولت وانا افكر اليوم ان شاء الله مايأذن الفجر ألا وانا مقرره ......."
:
محاوله تغيير الموضوع ...."أحد من خوالي زارتس ..."
:
:
وبفكر مشغول .."امم ..كلهم زاروني ...الا الي بالي بالتس ...ضربني وبكى سبقني واشتكى ..أخرتي انا مرادي اخته حبيبته اللي شايله بيته وعياله يسوي فيني كذا......رجال الله المستعان محد ياخذ منهم كلمه "
:
:
تنهدت ..وهي تعيد ترتيب الغطاء فوق ابنتها النائمه ......"الله كريم ..موق وصار وراح وقته وعفى الله عما سلف بيجلس الواحد يفكر بكل اللي صار والله تفكيره بيجلس الى يوم يبعثون ..."
:
:
عادت الى الموضوع واكثر مايؤرقها ويشغلها .."أقولتس ..عمتس أم ذيب ..كيف ؟؟"
:
:
أتت على الوتر الذي كان يؤرق مضاوي بدورها ....."عمتي هي اللي طلبتكي بالاسم اصلا .."
:
:
أستغربت حقا من هذه المرأه الا انها كانت يوما في مكانها ورشحت احداهن لزوجها ...لكن هل يا ترى الوضع مشابه وهذا كذاك ..
"انا مصدعه من هالموضوع نفسي اتوصل لقرار وافتك ...اخاف اوافق اتعب معاه واخاف ارفض اتعب مع اخواني ....."
:
:
طمئنتها تلك بصدق ....."وربي عمي جنه ياخالتي مرادي ..ويليق بتس صدقيني ..."
:
يليق بي ...هه..لقد أصبحت يائسه لغاية ان طاعنا في السن يليق بي وبوضعي و بظروفي "خلاص ان شاء الله بيننا كلام ..سلمي لي على ماريا و عيالتس..سويت قهوه و لا فيني حيل اشربها بروح انام مصدعه راسي بيتكسر والعمليه اليوم الله وكيلتس سكاكين ...."
:
:
::::::
:::::::::::::::::::::::
ودعتها ..وبملل جلست على طرف سريرها ..لقد ارسلت ابناءها وماريا مع عمها اليوم للمزرعه يبدوا بأنهم منهكين للغايه ..تأملت ابنتها تستلم للنوم العميق ..
تناولت جهاز ابنتها اللوحي ...لا بد انها وثقت اليوم بالصور ..
فتحت البوم الكاميرا ..كان مليء بصور عمها وابناءها و خضرة المزرعه الفاتنه والمياه والنخيل الورد واشجار الليمون ..
:
:
الا ان هناك صورة استوقفتها ..كانت له ..لذاك .. من زرع الرعب في قلبها منذ طفولتها ..أبن أبيها ..ونسخته المطابقه ..بل حتى انه يشابه محمد كثيرا ..الا انه اضخم من محمد اضعافا ..و أحد ملامح ..و اشر خلقا ..تحاول بكل ما أوتيت من قوه تقبله على الأقل لما يبذله مع ابناءها ..الا انها لا تغفر له ماضي تسلطه وتطبيقه لأوامر ابيها القاسيه بأتجاه هذه العائله ..
أي أغوار تسكن أعماق هذه العينين وهذا الصدر ..تذكرت صدره أوسع مكان تواجدت به يوما ..
:
كان متكئا على مسند في فناء منزل المزرعه ..وينظر على مد بصره يبدو ..الى شيء يصفه له أحدهم ..
وقد أرتفعا حاجبيه كعادتهما ..فهو غاضب متأهب للمتاعب منذ ولدته أمه ..
قلبت الصور مسرعه تضن بأنها تمحيه من رأسها هكذا الا انها تعود للصورة خلسه ثم تبتعد عنها ..
قلبتها وتصفحت الصور بعدها الا ان مرت صوره اليه افقدتها تماسكها ..واحمرت خجلا ..
كان يقف على طرف المسبح بسروال سباحه اسود فقط ..وقد تناول احد ابنيها ليضعه في الماء ..
:
:
اغلقت الجهاز واعادته الى مكانه ..اتجهت الى الخزانه ..نثرت الملابس منها و اعادت ترتيبها من جديد ..فقط لتتوقف عن التفكير فيما رأته ..
:
:
أغلقت للتو مصحفها ..متأهبه الى النوم ..رن هاتفها بنغمة رساله على احد تطبيقات التواصل الاجتماعي الشهيره ..فتحتها كانت من رقم غريب لكنه محلي ..
"مساء الخير ماريا ..."
:
"مساء النور..مين ؟؟ "
:
حفظت الرقم بسرعه بدون أسم ..كان الرقم لازال متواجدا وظاهر اتصاله الا انه لم يرد عليها تساؤلها ..
أستمرت تنتظر الرد ..الا انها ملت ..أقفلت هاتفها وخلدت للنوم ..
:
:
راجعتان للتو من الحرم ..
:
:
أتجهت الى السرير بتعب ....."بناااااام ...مكسره .."
:
:
تذمرت .."مدين الله يخليكي ..خلينا نجلس مع بعض شوي نتقهوى ونتونس ....."
تمددت في مكانها .......بكسل .."أممم..طيب هيا سوي لنا كوفي ..بس بسرعه لا أنام ...."
:
:
أتسمت وهي تتجه الى مكان تحضير القهوه في الغرفه ..."تكه بس ..."
:
:
أنهت تحضير كوبين لها ولأختها ...توجهت بها الى السرير ..كانت تلك تستسلم للنوم بوجه ملاك ..
أبتسمت وقبلتها ثم خفضت من حدة الاضاءه ..
جلست في الكرسي مقابلها وغرقت في تأملها ..لقد تغيرت أختي كثيرا ..وثقل الحمل على كاهلها ..الا ليتني احمله عنها واحميها من الشرور وشرار الخلق ..
الا ان الروح تسربت الى داخلها تدريجيا منذ قدومنا الى مكه ..ولا زال امامنا الكثير حتى نغادرها ..
:
:
أتجهت الى دورة المياه لتحضى بحمام دافيء ومريح ..
جففت شعرها وخرجت ..لبست فستانا قطنيا قصير و رمادي..لفت شعرها للأعلى و رطبت بشرتها ..
:
:
تأملت اختها مجددا ..فعصفت بها ذكرى ما حدثتها به وافضت اليها به اليوم عصرا ..فأعتصر الحزن قلبها ..وأخضعتها قلة الحيله ..أنهمرت دموعها دون أن تدري ..
:
:
أتجهت الى الباب الفاصل بين الغرفتين فتحته بهدوء ..كان مستغرقا في العمل على حاسبه المحمول ..
:
تأملته بهدوء واتجهت الى سريره ...
لاحظ وجودها منذ ان فتحت الباب فرائحتها قد غزته ..
تمددت على سريره وتناولت الغطاء فقد كانت الغرفه بارده ..كان الغطاء غارقا منتشيا برائحته ..تدثرت به وشددت عليه ..
:
:
تأملت تراقبه وقد انعكس ضوء الشاشه الازرق على اجزاء من صدره ومحياها وانعكس بشده على نظاراته للقراءه حتى اختفت حدقتيه خلفها ..
:
:
لم تقاوم دموعها وهي تتأمله ..لقد كسرت قلبي يا هذا ..ارحم قلبي فهو لم يجبر يوما ..وهشمته الاحزان من قبلك ..الا انه استحال رمادا منثورا في وجه الريح بعدك ..
:
ألتفت اليها بعد ان نسي وجودها كانت تنام وقد توردت خديها واحمر انفها ..هل هذه دموع ..تبلل وسادتي ..
:
:
يالحزن هذه المتوحشه الشقراء ..
أرتدى ثوبه بهدوء وهو لا زال يتأملها..خرج من الغرفه بصمت ..
توجه الى الحرم ..صلى ثم دعى لتلك بكل ما أوتي من عزم وذكرى ..
تأمل المسلمون حوله ..يا الله يا مهجة الروح وشغاف القلب كم أشتاق اليك ..
ياصغيرتي البدويه ..لقد رحلتي من بين يدي مبكرا ..أغمض عينيه محاولا تذكرها ..قفزت تلك بدوعها الى عقله فجأه ..
فتح عينيه متنهدا ..هذه الشقيه لا تكل ولا تمل من اجتياح عقلي ......خوفي بأن تجتاح قلبي يوما ....
:
::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::
اليوم التالي ..الساعه السابعه صباحا ..
رفعت جيب ثوبها و أستنشقت رائحته التصقت بها ..
استيقضت فجرا ولم يكن موجودا ..داهمني النوم عندما شعرت بدفء غطائه الذي لمس جسده يوما ..
:
:
:
:
توكلت على الله وذكرت أسمه كثيرا ..أتصلت بمضاوي ..ما ان لبثت حتى رفعت تلك الخط ....."صباح الخير ..."
:
تنهدت ......"صباح النور ...خلاص يا مضاوي قولي لعمك انا وافقت ..وربي يتمم اللي فيه الخير .."
:
:
أبتسمت على الطرف الأخر ..."أمين يارب ..ومبروك مقدما ..جا اليوم اللي نفرح زمان عن الايام الحلوه ..."
:
:
أغلقت منها خالتها وتوجهت مسرعه الى ماريا ..التي كانت تبخر المنزل ..."ماريا ...ماريا ......البشاره .."
:
:
أبتسمت واتسعت حدقتيها ..."مرادي وافقت ..."
هزت مضاوي رأسها بالايجاب مبتسمه..
وضعت المبخره من يدها .."لو اعرف ازغرط كان اطلقتها اللحين .."
:
:
قلن في صوت واحد .."مين اللي بتعلم .."
:
:
انتفضت مضاوي ..."لاحبيبتي اكيد مو انا معليش ...مقدر عمتي تعز عليا .."
:
كشرت ماريا ....."عمت تعز عليا ...عمتي اول وحده بتنبسط بالخبر ..بعدين انا استحي اقول لابوي صراحه .."
:
دفعتها بخفه ......"ولا اقولك ابعدي ..انا بقول لأبوي لازم اكون شاهده على لحظات الزواج هذا كلها ......."
:
:
مسكت كتفها ......"آه ..الله يقويتس هيا روحي قولي لعمي .."
:
:::::::::::::
راقبتها مبتعده قاصدة غرفة ابيها ...دعت الله في سرها بأن يتم الزواج على خير ..
:
:
طرقت تلك الباب ثم دخلت غرفة أبيها ..
هي لم تكن غرفة بقدر ماكانت جناح مستقل وملاذ ومعزل له داخل المنزل ..
كان حائط الصاله الشمالي ..مكسي بأرفف الخشبية التي طفحت بالكتب ..طبعات قديمه منذ السبعينيات ربما وبعدها سلاسل الكتب تصطف متراصه ..دين وادب وتاريخ وفقه .. .. ..
:
في الواقع ابي رجل مثقف للغايه ..خريج شريعه من الجامعه الاسلاميه لكنه لم يزاول مهنة يوما سوى المتاجره بعقاراته ..لكنه درس سنتان في احد مدارس البنين ..تعتبر مهنته التدريس اذا ..
::
::
لكن ابي وذيب من بعده لما يكونا يوما لعيصيا كلمه لعمي زيد رحمه الله ..وكان قاسيا متحجرا رجعيا ..
رفع رأسه من الكتاب في يده ..اغلقه ونظر الي مبتسما ..
قبلت رأسه وجلست بجانبه على مضض ..
تاملني مطولا ..."تعرفين انتي تشبهين مين ...؟؟"
أبتسمت "مين ...؟؟"
هز رأسه بالنفي .."ولا أحد ..محد مثلتس ابد ..لاجداتس ولا امتس .."
:
أبتسمت اليه يالا لرقته ..."صحباتي كانوا يقولون أني أشبه لك .."
:
ضحك ..."أحسن من شابهتي ..ولا كيف ؟؟"
:
:
قبلت كتفه ضاحكه أن ابي حقا وحيد حتى نحن مقصرون في حقه جدا لم يضفر ببره سوى ذيب .."أبوي ..موضوع مرادي .."
:
راقبت ردة فعله لم يظهر ايها ..فـأكملت .."تراها وافقت ..."
:
هز رأسه بالايجاب .."على بركة الله .."
:
:
:
مر أسبوع ..مر أخر ..والاحداث لا زالت صامته الكل تسائل عما يحدث ..بل أن مرادي زاد همها همان ..واستغرقت في التفكير للغايه ..لقد كان موقفها لايحسد عليه ..
:
:
يجلسان في صالة منزله الضخم الخالي الذي عُمر مؤخرا ..
يتابعان مباراه من الدوري الانجليزي بكل حماس ..
وابناءه يملئون المكان ..عمار 15 سنه و تركي 13 سنه التؤمان فيصل ونواف 10 سنوات وافنان 12 سنه .
:
:
كانت افنان تلعب مع قطه اشتراها لها عمها لتونس وحدتها ..
صرخت عندما خدشتها في يدها ..
نهرها ابيها ..."أفنان ...."
:
:
راقبها تحبس دموعها من الالم او من الحرج ..
رفعت عينيها كان يتأملها بحنان ..اتجهت اليه متخطيه بخطواتها اخوتها المعلقه أعينهم بالتلفاز ..
كان جالسا ممدا رجليه على طول الأريكه ..
أندست بينه وبين مسند الظهر ودفنت نفسها في حضنه الواسع ..حاوطها بذراعه وقبل رأسه ..انها ترى فيه الملاذ والحنان ..وحيده هي وملئ بالشكوى الا انها اعتادت الصمت والجفا ..
:
:
راقب المباراه معهم ..أنتظمت ضربات قلبها في حضنه ..كانت ترتجق كلما صرخ ابيها واخويها مع المباراه ..
مسكينه هذه الصغير تغرق في مجتمعنا الرجولي ..انها تحتاج للقليل من الاهتمام ..
يتمنى لو ان بيده شيء يفعله ..صديقاتها لا لن يأخذها الى بيت اناس لا يعرفهم ..امها ..انها بعيده وقد استغنت عنها ..
ومهما تقربت انا منها فأنا كهل لا فائدة مني ترجى لها ..لن تشاركني دماها والعابها التخيليه ..
:
:
عائده للتو من المشفى مع اخيها الصغير ..فتحت الجبيره اليوم تحس بساقها تتنفس ..حمل لها الاغراض لشقتها ..لقد لزمت عليه ان يشاركها العشاء اليوم ..
:
:
فتحت باب شقتها ..كان هو وزوجته وابناءه يستحلونها ..ادخل اخيها الاغراض المطبخ ..وأستأذن بالخروج لن يستطيع الجلوس معها بوجود زوجة أخيه ..
حيت بهم على مضض ..لازالت مجروحه من اخيها ومما فعله بها ذاك اليوم ..
هناءتها زوجه اخيا بالسلامه بدون أي لباقه ..كشرت في وجهها ولم ترد عليها ..فالعلاقه بينهن لم تسير عما يرام يوما ولن تسير ..
وعلى غير عادتها ساعدتها في اعداد العشاء ..
بعدما انتهوا من العشاء وخلد الاطفال الى النوم ..تحججت زوجته ..."انا بقوم اسوي لنا شاي.."
:
لم ترد وهي تراقبها بحاجبين مرفوعه ..التفتت الى اخيها ...
:
لم يتأسف لها عما حصل بل فاتحها يبالموضوع مستعجلا .."أبو ذيب خطبتس مني ...وش قولتس ..؟؟"
:
:
حدثته ببرود .."كأن قولي بيفرق ...أيه موافقه .."
أستغرب خنوعها الغير مسبق وسرعة ردها ..راقبها تقف ..."بروح انام مصدعه وتعبانه عيالكم لا صحيوا لا يطلعون صوت ..وشوية ادب العام مأثثه الشقه ...شكرا ..."
:
:
كان الله في عون زوجها ..ورحم الله من سبقه من الرجال في بعدها ..المرأه القويه مرعبه و غير مؤهله للحياة الزوجيه في نظر بعض الرجال بينما الاخرين يرون في قوتها قوة لهم وشموخا وعزه ..
:
:
أغلقت باب غرفتها ..خلعت ثوبها ولبست قميصا للنوم ..رفعت القميص عن ساقها ..كانت تؤلمها عندما تضغط عليها في المشي ..وعرج خفيف يظهر عندما تتحرك ..
ان كنت سأتزوج لن أتزوج ابدا وهذه حالي ..لا بد لي من فستان ليوم الزفاف وزينه وحلي وذهب واغراض متفرقه ..وان يكن هذه ارتباطي الثالث و هو طاعن السن ..انها لي ..لنفسي ..
:
:
أنتشر الخبر كما تنتشر النار في الهشيم ..مطلع الشهر بعد الجاري ذو الحجه سيتزوج ابو ذئب للمره الثالثه ..
:
:
وصل الخبر لأواز ...سقطت من على السرير من شدة الضحك ..
ابتسمت مدين .."خير ..انخبلتي ..."
:
:
اومت ضحكها .."مدري بس الموضوع يضحك ..تخيلي عمي زايد عريس ...اصلا هو يحس عشان يتزوج .."
:
حنقت تلك ......"حرام عليكي الا عمي زايد .."
:
:
كشرت تلك بعدائيه ..."يا امي فكينا ..كلهم واحد .."
لن يولى الذئب يوما على الحملان حتى وان وثقت به ..سيضل ذئبا ..
لازالت اواز تحمل الجرح القديم ..والذكرى القديمه ..لازالت غاضبه ومنكسره من كل ماحصل ..
من كل تلك الذكريات القبيحه والمواقف المؤلمه دقها وجلها ..
وكعادتها عندما يغلي حقدها عليهم ..تفرغه في شاهر ..
أتجهت الى غرفته ..كان سيخلد الى النوم لولا انها دخلت ..الايام الماضيه شهدت على ركود بين طرفي الحرب ..
لم يعرها اهتماما ..وقفت وسندت يدها الى الاعلى على الباب وحاوطت بالاخرى خصرها ..
"مبروك ..."
:
انقلب الى الجهه الاخرى معطيها ظهره ..."مصدع ..يا أواز فكيني ....."
:
لم يكن يبدو بخير ..كان يكسو وجهه الحزن ..يدو انه هو ايضا غارقا في ذكرى اخرى ..
الجمتها فكرة الحزن تؤرق مضجعه ..انتم لعني رجال عائلتي ..
اكرهكم واعشق احدكم ..الا ان الصد والحب من طرف واحد تؤلم اكثر مما يؤلم ضرب تلك السنون مجتمع وتحرق القلب اكثر من قسوة تلك المواقف متراكمه ..
:
:
في مثل هذا الوقت قبل زمن بعيد ...توفيت حبيبتي ..وجابهت الاحزان وحدي ..والهموم وحدي ..والقرارت اتخذتها وحدي واولها الشقراء المتسلطه خلفي ..
:
سألته فقط لتطمئن على صوته ..."بننزل للزواج ..؟؟"
:
جاوبها بأيجاز .."لاء ..حفل بسيط للرجال وبس .."
:
:
:::::::::::::::::::
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
افقدها الرقم المجهول صوابها ..فحضرته الا انها مشغولة البال طوال هذه الايام تفكيرا به ..من ياترى هذا او هذه التي تحفظ كل شيء بي ..بل توصفني وصفا دقيقا كأنها امامي ..
لم تتطرق يوما الى عائلتي سوى الى خالي لفى يبدو بأنها لاتعرفهم ..ربما زوجه خالي ..نعم لربما تزوج بالسر ولم يخبر احدا يوما لغرض في نفسه ..
:
:
لا خالي لن يفعلها وان كانت زوجه خالي مثلما اعتقدت لبادرتني وعرفتني بنفسها لماذا تستفزني ..
الحيره تنهش عقلي ..من ياترى من ؟؟..
:
:
:::::::
::::::::::::::::::
أنهى للتو يوما طويلا منهكا فهو يقضي في المعسكر من الفجر حتى العصر ..وهو القائم على الدورة وليس متدربا كالبقيه ..لم يتبقى الكثير كل ماتبقى بقيه هذا الشهر وحتى رابع عيد الاضحى ..
:
:
متجها الى سيارته ..بادله العسكري على الباب التحيه العسكريه..
سبحان من سخر له هذه المنصب لم يكن يحلم يوما بأنه سينهي سنوات دراسته الجامعيه ليلتحق بالسلك العسكري لطالما اعتقد بأنه سلك عمل شاق ..وها هو نقيب في هذه السن ويحمل اعباء كثيره ..
:
قبيل ان يركب سيارته ..اوقفه الظبط ..."سيادة النقيب شاهر .."
وقف متكئا بين سيارته وبابها ..."خير يا ابو نوره ..."
:
بعمليه رد عليه ..."وصلنا خطاب أمارة المدينه المنورة مرسله خطاب انها رئيس الرقباء راجح الــ راح يطلع لنا ميداني لتقييم .."
:
هز رأسه بأبتسامه ..."حي الله ولد العم ..خلاص شكرا ياظابط تقدر تنصرف ..."
:
:::::::

 
 

 

عرض البوم صور ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛   رد مع اقتباس
قديم 22-10-14, 06:38 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 241651
المشاركات: 158
الجنس أنثى
معدل التقييم: ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1903

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: هن لباس لكم

 

::::::::::::::::::::::::
كان يقف على الاستقبال يملئ ورقة ما في يده ..
لفته عند دخوله الفندق ..كان يرتدي بذلته العسكريه لمكافحة المخدرات بلونها الزرعي المميز ..تقدم منه مبتسما ..
تبادلا التحيه .."ما شاء الله متى وصلت من المدينه ..."
ضرب على الورقه ..."والله هاذي دخلتي مكه كان عندي تقييم دورات ميداني في جده.."
ضرب على كتفه مبتسما "الله يعطيك العافيه .."
هذا الرجل يزرع الاحترام في داخل أي كان من يقف امامه ..وبصفات قديمه اندثرت في الرجال لازال يحملها داخلها ..
كانا ملفتين للغايه كل من دخل راقبهما حتى غاب ..
دلفن الى الفندق للتو عائدات من الحرم ..لفت نظرهما من كان يقف مع شاهر ..حاربت اواز النسيان محاوله تذكره انها تعرفه من مكان ما ..
تأملته مطولا على غير عادتها ..يالله كم هو مميز ..لكنني اعرفه من مكان ما ..
طوال الوقت التي أستقلب به المصعد وفي طريقها الى غرفتها وحتى دخولها للأستحمام ..كانت تتأمله في عقلها ..
يا رباه ما اكمله ..اقسم انني اعرفه من مكان ما ..انه وقور للغايه تذكرت ضخامته وعرض منكبيه وعلامات انجازاته العسكريه على صدره ..
لمثل هذا الرجل تفنى النساء ..قفزت في خاطرها ذكرى سليمان ..كان وسيما للغايه الا انه كان شابا لم يكن كهلا وقورا كما تخيلت من ترتبط به دوما ..
الا ان كل هذا اختفى بفعل طيش من ظالم أحمق واناني استباحني..لأفراغ رغباته وشهوانيته متجردا من أنسانيته تمام التجرد ..
:
:
عادت تفكر به ..ياترى كيف تبدو أمرأته كيف يبدوا ابناءه ..فليحفظه الله ..
:
وليطهر عقلي وقلبي من الذكرى الحزينه ..
..
خرجت الى الغرفه البارده ..خفضت التكييف ..وجلست تغرق في سرحانها ..
بادرتها تلك .."مدين تعرفين من كان يوقف مع شاهر تحت ..؟؟"
:
:
أرتجفت هلعه من طريقة حديثها المفاجئه.."مين ...؟؟"
:
كشرت تلك بوجهها لقد ربطت الذكريات بالاقوال ..يا الله انه زوجها ..ياربي تزوجت اختي صديق أبي ...امتقع وجهها وبهتت نظراتها ..
لازالت تنتظر أجابتها ......"مين يا أواز ...."
هزت رأسه بالنفي ببطء ..."مدري ..."
تجاوزتها متجهه الى غرفة شاهر ..أغلقت الباب خلفها ..
اعتراها الخجل كان عاريا شبه مستلقي على سريره منشغلا بهاتفه ..
أنه في مزاج عالي لها اليوم ..
كان ستفتح الباب عائده ..الا انه قفز بينها وبين الباب واغلقه بأحكام ..
أبتدعدت عن صدره العار بنفور وهي تنظر لموضع رجليها ..
أقترب منها .."عندتس شيء بتقولينه ...بتتحفيني بأقوالتس الدرر .."
رفعت عينها له بتحدي أبتسمت بمكر وضيقت عينيها ..جمعت قبضتها وضربته على كتفه ..
مسك مكان ضربتها ..."ما اتفقنا على اعتداءات جسديه .."
سمعتها شيء أخر .."أعتداءات ايه ....؟؟"
أبتسم بمكر ..."كل واحد يسمع اللي يشتهيه ..."
:
:
رفعت حاجبيها وهي تجلس على طرف السرير ..
عاد ليستلقي ..
دفعها برجله بخفه ..."قومي بنام ..."
تألمت ..."آآآه كسر ..."
جرها بخفه حتى استلقت مكانه كتف يديها وجلس فوق فخذيها ..
"قولي أسفه ...قولي .."
:
وضعها لا يطمئن ابدا ليس هذا ما كانت تسعى اليه اليوم ..للمره الاولى يتقرب منها هكذا بأرادته ..ارتجف جسدها وتوردت خديها خجلا .."آه ..قوم عني ...كسرتني ..."
:
أبتسم متخطيا تأثيرها عليه "قولي اول أسفه لاني فاولت عليك بالكسر .."
هزت رأسها بالنفي ...رفع فستانها بخفه الى منتصف فخذيها..بنظرة تحدي ..."قولي ...ولا ..."
أرتعد صدرها وهي تراقبه بنظرات هلعه ..."والا ايش ..."
رفع حاجبيه .."ولا بكسر راسك ...تذكري اواز انا دايما المسيطر وانا كنت بمشي لك كل اللي كنتي تسوينه من يوم ماجينا هنا ..انا بأرادتي طيب .."
:
:
دمعت عينيها ..."بس أنا مو جايه عشان ....اكمل اللي كنت اسويه .."
راقب حدقتيها الزرقاء تغرق في دموعها ..وجسدها يرتجف ..ذكرته بشيء واحد ..انها فعلا كقطه ..
خفف من ضغطه على يدها ..فدفعته بقوه ..
وقفت راقب تشتتها بأبتسامه ..فلتعرف من انا ..بمواجه واحده مني اسقطت كل حصونها ..
توجهت له بالحديث ...بحنق ..."أفهم ليش الا الأن مدين ماتدري انها متزوجه ...وصديق ابوها بعد ..."
:
:
وضع ساعده تحت يده واصطنع الانشغال في هاتفه .."بطلب من راجح نفسه ..قال البنت لاتدري ..الين الله يفرجها .."
:
التفت اليها كانت قد تقوست شفتيها ولا زالت تصطنع القوه ..."يعني كيف الله يفرجها .."
:
تنهد .."يعني الين الله يفرجها .."
راقب خروجها الغاضب من الغرفه ..لعن نفسه على ما فعله ..لقد ضر نفسه أكثر ..
:
:
كانت اختها مدهوشه في الغرفه ما ان دخلت اختها حتى صرحت بصوت عالي ..."تذكرته ..هذا راجح خوي ابوي ...تتذكرينه كنا نروح معاهم المزرعه .."
:
هزت رأسها بالايجاب دون أن تتحدث وهي تستلقي على سريرها غطت رأسها وغرقت في البكاء الصامت ..
راقبت اختها بحزن ..هذه حالها دوما عندما تعود من غرفة شاهر ..الى هذه الدرجه اختي منبوذه ولاتسير علاقتها على ما يرام معه..مسكينه اختي ذنبها الوحيد انها لم تتأقلم يوما ..
:
:
::::::::
:::::::::::::::::::::::::
عدلت الأسورة الفخمه الذهبيه على يدها ..تأملت شكلها على يدها ..
رفعت عينها كان البائع سارحا بيدها ..نهرته .."نزل عينك ..بلا .."
:
اضطربت زوجه اخيها بجانبها .."مرادي مو وقته .."
:
:
لقد كان يوما منهكا بالنسبة لزوجه اخيها ..فمرادي البارحه جالت بها مجمع النور أجمعه في يوم واحد ..واليوم محلات الذهب والعباءات ..
:
ترى ان لاطائل مما تفعله سوى تجديد لروحها الضجره ..فهي لاتتزوج للمره الاولى ..ولا تكون عورسا للمره الاولى لكن هذا ابسط حقوق نفسها عليها ..
مهرها ذو المبلغ الخيالي على بكر تتزوج للمره الاولى حسن قليلا من نفسيتها ..فأحدهم يرى لها قيمة حتى يصرف هذا المبلغ عليها ..
تبقي أسبوعين عن موعد زفافها المحدد ..
انتهت مبكرا من تجهيزها لنفسها .. كانت ترتب حقائبها في غرفتها ..توجهت بالحديث .."بس بقى لي نقاشه ..ودلكه وحلاوه ..يمكن اروح لمسات ...يمكن اجيبها البيت مدري ..اجيب النقاشه البيت عشان بسوي حنا .."(حفل حجازي يوم نقش العروس واقرباءها "
:
:
كشرت بأستهجان ..."حنا .."
رفعت حاجبيها .."وخير ...في وحده ما تنقش لرجلها اول مره يشوفها ..بفرح وافرح الناس معاي ..والله ..."
:
:
تنهدت هذه المرأه قويه للغايه ..لا تضيع حقها ابدا ..
عجيب مجتمع يرى في أخذ الحق قوة وتسلطا ..من أبسط حقوق هذه الشقيه التي تقبل على رجلا لاتعرفه بل حتى يكاد يرضيها الارتباط به ..أن تحتفل بطريقه تليق بنفسيتها وحاجتها وشخصيتها ..
:
:
لم يتبقى سوى يومان على يوم الزفاف الموعود ..
كانت تلك العجوز المطمئنه تجلس في غرفتها ..أتت مضاوي قبلتها وجلست بجانبها ..لتستأذنها بكل أدب خوفا على مشاعرها ..."يمه ..بروح لخالتي اليوم مسويه حنا ..بس لنا وحريم اخوالي وخالاتي وبناتهم ..عادي اروح ..."
:
:
ربتت على كتفها مبتسمه ..."روحي انا عمتس وتونسوا وباركوا لمرادي عني ..وعطوها ذا ..."
مدت يدها ..بكيس يحوي طقما من الذهب من محلات فتيحي ..
"هاذي من ذيب لها ".. مدت كيسا أخر "هاذي مني ..عاد مدري عن ذوق ذيب كيف قايل .."
:
:
أخذتها منها بحرج ..حاوطتها تلك بذراعه ..."يامتس يامضاوي ...انا ادرى الناس بتس ...انتي مو هاين عليتس كل اللي يصير شايله همي ..صح ؟؟"
:
:
قبلت يدها لقد فهمتها اكثر من أي احد هنا ..أكملت تلك ..."يا وليدي أنتي اعلم بحالي ..وانا والله فرحانه اليوم كاني ام زيد الله يرحمها فرحانه بولدها ..انا اللي زوجته ام ماريا ..واليوم يوم قل حيلي وصيتكم انتوا تزوجونه مرادي ..لاتكدرين خاطرتس ياحبيبتي ..روحي وافرحي ..عقبال مانفرح بعيالتس ..."
:
:
أبتسمت تقاوم دموعها يا الله ما أعظم هذه المرأه ..قبلت رأسها وخرجت ...
:
حاوطتها تلك بدعواتها ..
فمضاوي حقا ألماس ..ومكسب لكل من مر بحياتها يوما ..الا انها لم تأخذ حقها من الدنيا بعد ..
:
:
لبست مضاوي فستانا عودي ضيق بأكمام طويله يفضح نحرها وتزيدها بساطته فتنه اغرقت رسمت عينيها بالكحل بأتقان كعادتها واحمر شفاه فاتح ..وتركت شعرها كما خلقه ربي ..
لأول مره بعد وفاة خالها عاد الحكل الى موطنه الذي خلق له عينيها الفاتنه ..لبست ثوبا امارتيا أسود ..فهي تعشق هذه القصه وهذه الاثواب ترى فيها تعزيزا لبداوتها ..
:
:
نزلت مع الدرج ..بثوب بدوي في منتصف ساقها ..وقد تزينت بنعومه ..وخلاخالين على ساقها تزيدها جمالا وتركت شعرها على طبيعته وكحلت عينيها التي تشبه امها بها ..
رفع عينه وعاد لما كان مشغولا به ..اعاد رفعها مره اخرى ..أهذه ماريا الصغيره ..أبتسم لها تتقدم بخجل ..قبلت رأسه ورأس جدها وجدتها ...
متى كبرت وأصبحت بهذا الجمال ..تذكره بأحداهن ..في كل لمحه وموقف لها كانت تذكره بأحداهن ..أبنة العم الغامضه ..
:
:
تلقفتها جدتها بين أحضانها وقبلتها ..واحاطتها بأسمه ..."امتس يبي لها هواش ..سيقانتس كلها برى ...وحاطه لي خلاخيل ذهب ..نزليها ..."
:
:
كشرت بغنج .."يممممه ...توني حامده ربي ان امي ما انتبهت ولا فقدتها ...عشان كذا نزلت بدري قبلها ..لاتخليني أنزلها بكف .."
:
:
ضحك جدها ..."معليتس منها وانا ابوتس بكرا اشتري لتس أثنين ..."
:
مسحت على رأسها .."أنا جدتس امتس شديده عليكم لأجل انها تخاف عليكم ...معليه استحمليها .."
:
قفز ذيب الصغير ..."أمي دايم اذا ماسمعت كلامها تشد شعري وأذني ...بس خلاص يوم كبرت صار مايعور ..."
:
أبتسم داخله ..الكل حولي يتحدث عنها انها تحاصرني من كل مكان ..
يالرقتها ..هل يصدر من تلك الصغيره أي فعل عنيف ...الا انها ام ..نعم ام ..هو شعور صعب وشرس ..أحسدها عليه لن أجرب الابوة يوما .. حتى وان مارستها على التؤمين ..الا انه يوما سيندثر اسمي كما أندثر اسم عمي من قبلي ..
:
:
:
وهناك وصلن المغرب متأخرا على ما يبدوا بأكتضاض المنزل بالنساء ..
أبتسمت ماريا ..."الجو ...رهيب ..خالتك بتغيير اشياء كثيير .."
:
:
قابلتها خالتها الصغرى ..تبادلن الاحضان ..تساءلت :وين خالتي مرادي ؟؟"
ضحكت تلك .."في غرفتها ..خالتتس مجنونه ..تخيلي نقشت الين هنا ..."أشارت لمنتصف فخذها ..."أنتبهوا لشايبكم لا يطب ساكت ..."
/
/
ضحكت ماريا بحماس ..."وين النقاشات حتى انا ابي انقش زي مرادي ..."
:
:
كان يوما جميلا ومزحوما ..على العشاء بينما كانت مضاوي ..ترفع شعر أبنتها التي لا زالت حناءها لم تجف على يدها ..
تسائلت اخت زوج خالتها ..."ماشاء الله ..هاذي مين ..؟؟"
:
أبتسمت بخجل ..يخالطه عزة وفخر .."بنتي ماريا ..."
غرق المجلس بذكر الله ..والفاظ عدم التصديق ...
تسائلت تلك .."متأكده ...قبل عشره سنين سمعت تزوجتي ...؟؟"
:
أبتسمت بلطف مفسره ..."لا هاذي بنتي من زواجي الاول ..حتى عيالي من زواجي الاول ...ربي مارزقني من الثاني .."
دعا الكل حولها بالذريه الصالحه لها ..أستغربت في الواقع انا رزقت بذريه صالحه ..مجتمع غريب..
:
تكلمت احداهن بأعجاب ..."والله الام وبنتها واحد ماشاء الله ..وانتظري الخطاب قريب عن هالحلوه هاذي .."
:
غصت بكلماتها ..لا ..ارجوك ياربي ..الا يتقدم أحدهم ..ولا يفكر احدهم بها ..لماذا صحبتها معي اليوم ..قرأت ماريا ملامح وجهها ..
:
"لا بنت اخوي بعدها صغيره ..اصلا عمها وجدها مايرضون يزوجونها اللحين ..."
ما ان قالت ماريا هذا حتى انهالت كل واحده منهن بالحديث المسهب عن عمرها وقتما تزوجت ..
:
:
لا زال البيت مكتض ..الا ان الأكثريه عدن الى العلا ..فهذه الحفله عن حفلة الزفاف التي ستقام للرجال فقط دون النساء ...
:
:
غسلته للتو بعدما جف ...تعجبت مضاوي ..."يا الله يجنن الحنا يا خالتي مضاوي على يدينتس ..."
:
وكان احمرا يزيد اناملها وساعدها فتنه ..
رفعت ماريا التنورة بخفه وتركتها ..."بنشوف اللي هنا وصلتنا علومك ..."
ضحكت مرادي ..."ترى عادي اوريكي بس مضاوي معقده ..."
:
:
هزت كتفيها بقل حيله ..."حتى ابوي مشكلته كتوم ..تتوقعين لا سألته بيحكيني ..."
:
شرقت مضاوي بالماء في فمها ..أحمر وجهها من الخجل ..
هنا رن جرس الباب ..تساءل الجميع ..من القادم الان ياترى ..
سمعت مضاوي صوتا كذبته للوهله الأولى الا ان دخلت تلك تؤكد .."لا تقولون مشيت النقاشه ..."
:
قفزن ماريا ومضاوي لأحتضانها ..."أواز ...متى جيتوا ؟؟وين مدين ؟؟...."
تبادلت السلام على البقيه اللاتي استغربن شكلها بينهن..
نزعت عباءتها ..ودخلت خلفها مدين ..حضنتها مضاوي حتى سالت دموعها تشتاق لها حقا ...
:
:
نفشت شعرها الاشقر .."مدين اصرت تجي ..والله بس نزلنا البيت غيرنا وجيناكم ..تبي تتحنى تقول وتفرح مع خالتي مرادي .."
:
:
احتضنتها مرداي ..."ياعمري ..هو انا اقدر افرح بدونتس ياروح خالتس ..."
قفزت ماريا الصغيره ..."النقاشه توها تتعشى اقولها لاتخرجين ...باقي ثنتين ....."
:
:
شجعتها ماريا الكبرى .."ايه قوليلها ..لو مارضيت قولي لها ندبل لك السعر ..."
:
رفعت يديها بغنج ..." لا انا ما ابي اتحنى ما احبه ..ريحته يع ..."
:
لازلن اخوات مرادي من ابيها وزوجة اخيها الصغير يتأملنها بأستغراب وجودها بينهن مستهجن وغريب ..شرحت لهن مضاوي ..."هاذي اواز بنت محمد اخوي ..."
:
:
نطقت احداهن ..."هاذي اللي واضح ان امها كرديه ..مو مدين ..مدين عيونها بس غريبه .."
:
:
جلست بجانبها ماريا ..."خير ماتبغين تتنقشين ...ترى شاهر يعشق الحنا ..عمتي من يوم تنزل الحنا يقعد يبوس في يدها ....ويدوخ على الريحه ...ياختي اتحني أبسطيه ..مايكفينا مضاوي داقه الثقل ..لاتصيرين زيها ..تنقشي تنقشي ..."
:
:
تأملت خطوط الحناء الحمراء على انامل عمتها مضاوي ..فتحمست للفكره ..
أبتسمت بحماس ..."خلاص بعد مدين بتنقش ..هي أهم ..."
:
:
كانت لازالت تحتضنها ..لقد فرحت حقا لرؤيتها وقد عادت الحياه الى محياها والتمعت حدقتيها الرماديه ..لازالت خجله من الاختلاط بالجمع حولها ..وتتحاشى لمساتهن الغير مقصوده ..
:
:
أتت ماريا الصغرى الغرفه ..."عمي ذيب تحت ..محمد توه طلع قال لي .."
ربتت على كتف ابنة اخيها مبتسمه .."نتقابل في البيت .."قبلتها .."وحشتيني ياعمري .."
:
:
ركبن السياره ..تحركت السياره ..كانت حركة محمد وذيب كثيره فنهرهما ...
:
:
جلس ذيب ومحمد مازال واقفا ...توقف ذيب فجاءه لسياره اعترضت طريقه بطيش ..ضرب محمد في الزجاج الاماي ثم عاد الى مكانه ..
كان ذيب حانقا من ذاك الذي اعترض طريقه ..تحرك وهو لا زال يشتمه ..توقف في اول اشاره ..بينما عينها كانت معلقه على ابنها تطمئن عليه..
لمحت قطرات حمراء على ثوبه ..تقدمت بجذعها ..مدت يدها وجرته اليها ..وبهلع ..."أش هذا ..فك فمك ..."
تلوثت يدها بدمه ..وبغير وعي منها ضربت ذيب بخفه على كتفه ..."بالله المناديل .."
كانت ماريا تراقب الموقف بصمت ..أعطاها المناديل ..مسحت فم ابنها ..تساءلت بهلع .."فين راح السن ..لايكون بلعته ...ولد ..فك فمك .."
:
:
كان يراقب أناملها ترتجف هلعا ..وقد زينت بنقوش حمراء ..وعبق عطرها البارد كلما تحركت يغزوه بلطف ..
:
:
وضعت يديها تحت عضديه ..نهرته .."تعال عندي ..من اليوم عمك يقول اجلس اجلس ..نهاية العناد ..."
:
:
وبغلط منه عندما تحرك عمه بالسياره ..ضغط على أسفل بطن أمه بركبته ..تأوهت بصوت مسموع ..
:
:
نهرته ماريا بعدما هلعت من ردة فعل مضاوي ..."ولد ..بطن أمك .."
:
:
قاومت الما غزى عروقها ..وبردت له اطرافها وهي تمسح على رأسه أبنها ..وتضمه اليها ..



تم بحمد الله ولي عودة قريبه ان شاء الله..
:
:

 
 

 

عرض البوم صور ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لباس
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t197336.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 19-12-17 12:48 AM
Untitled document This thread Refback 23-10-15 11:41 AM


الساعة الآن 03:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية