كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: لو سألتي الورد وهو ما بين إيدك أقطعك بيقول لك عمري فداك الكاتبة / ضحكة قهر
بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة..
صباحكم سعادة .. وجمعة مباركة..
قبل لا نبتدي بالبارت .. حسيت الكل يبي تحديد مواعيد البارتات رغم اني ما افضلة .. بس بنجربه اذا حسيته ما نسبنا بنخليه مثل الحين بدون مواعيد .. لذلك البارتات راح تكون كل جمعة و اثنين.. باذن الله .. وما راح تكون طويلة عشان تكونون بالصورة لاني ممكن انضغط خصوصاً الرواية بدت تتعقد اكثر من قبل و البارتا يحتاج وقت لكتابتة و صياغة الافكار و تجديدها... و ان شاء الله بلتزم بالمواعيد و لو صار مره و تأخرت خارج عن ارادتي بقولكم..
الشيء الثاني .. ويش بلاكم نمتوا وين غاطسين اغلبكم اختفى فجأة الاجازة لهتكم وين رحتوا..؟ سالفة المقتطفات اللي احطها ابيكم تحمسون و تقولون لي بين مين دارات هالحوارات و تتوقعات للاحداث بس انتم مره هاجدين عشان كذا ما عاد انزلكم مقتطفات..
البارت الرابع و العشرون..
ناديت لك .. إلين ما صوتي شحب خذني معك لكن هنا : خليتني !!
لـ وحشتك "ناصر العنزي"..
سعود : يبه بنسوي اللي علينا و زود .. و تأكد اننا ما راح نرضى باللي يصير..
ابو سعود : اللي وراه..!؟
سعود بلع ريقةو بسرعة نطق عشان يتخلص من المهمة : اخذوا وعد..
تغيرت الملامح المتوترة .. اشتدت ملامحهم من الصدمة ابو سعود وقف و بهمس : كيف يعني..!؟ رجعوها للحجز.؟!
سعود ناظر الأرض : ياليت كان زين..(رفع عيونة لأبوه) خطفوها..
لا احد بهم يستطيع النطق من صدمتة .. الا يكفيهم انها مريضة و تغطس بالنوم.. الا يكفيهم انها عانت الكثير بفترة بسيطة.. الا يكفيهم انها تألمت بعيدة عنهم.. تزاحمت الاسئلة .. و بدا الغضب واضح على ملامح الاخوة .. ياسر بحدة : شلون يعني خطفوها..!؟ ومين..؟ مو مسكتوا صلاح..!؟
سعود : الا مسكناه .. و الا خطفها صاحب صلاح..
ابو سعود جلس : ليتني ذبحتها بيدي والا تعنى بعيد عني..
انتفضت اجساد البنات لتنهال الكلمة عليهم كالصاعقة.. كالسيف على الرقاب يقطعها دون الوقوف على أحد عروقها..
همست ميار و الدموع تغرق عينيها و تتعلق برمشها : تذبحها..!؟ تذبح بنتك..؟!
ياسر : وين الامن..؟! مو قالوا بيحمونها.. وين غازي الزفت عنها.. وين اللي قالوا بيحمونها..؟! وين اللي وعدونا ما يطولها شيء..!؟ وين اللي قالوا بيعزونها و يكرمونها..!؟
ابو عبدالرحمن : و فوق هذا طلقتوها من زوجها..؟! مين اللي بيستر عليها لا رجعت..؟! خواتكم اللي مسطرات عندكم مين اللي بيخطبهن..!؟
وليد : عماد رجع وعد..
خالد : متى..؟!
وليد : هو من الاول ما يبي يطلقها يوم قابلتة ذاك اليوم قال ليتني طنشتك انت و اخوانك.. و اليوم رجعها..
ام عبدالرحمن : والله انه رجالنا جودي.. ما ينباع لو بكنوز الارض..
ابو عبدالرحمن : و الله ان احد فيكم تعرض للأجودي اني لا اكون ذباحكم ابوكم ما عاد له قدرة عليكم..
سعود : يبه..
ابو سعود : من وين القاها..!؟ ما يكفيني تعبها ونومها..!؟
وليد : وعد صحت..
تعلقت العيون بوليد.. ينظرون اليه ينتظرون منه ان يكمل حتى و ان خطفت ممكن خبر استيقاظها يخفف وطأة الخبر فا اختطافها وهي مستيقظة اهون باكثر من الكثير من اختطافها وهي لا تشعر بشي.. وليد : عماد قال انها صحت.. وحدة من الحارسات علمتة..
ام سعود : صدق يمه يعني هي بخير..!؟
وليد بخيبة تعلقت بذبذات صوتة : ما ادري.. بس المهم انها صاحية..
ام احمد : صحيح ان خطفها فجعة بس يومها صاحية اهون من انها نايمة..
نهى بانهيار.. : اهون..!؟ شلون اهون وهم ما راح يرحمونها هم ما اخذوها الا يبونها بشر .. و الله بيذبحونها.. بيذبحون اختي.. ما يكفي كل شيء صار لها.. يخطفونها من جديد ما فيه قلوبهم رحمة ليش يخطفونها كم مره..؟! ويش هي مسوية لهم..؟! (التفت على سعود) كله منك انت يا سعود انت السبب في كل شيء .. و الحين ما تقدر حتى تدافع عنها يا رجال هاذي عرضك هاذي اختك.. والا عشانها ماهي شقيقتك عادي ما تهمك.. انت السبب بكل شيء يصير.. الله لا يسامحك.. ما حست غير بالعصاة تضربها على بطنها دنقت و هي تضغط على بطنها بكفوفها..
جدتها هي اللي رمت عصاتها على نهى عشان تسكت.. : ما تستحين على وجهك يا قليلة الحيا.. ليش هو خافي اخوك انها من عرضة ودمة ولحمة.. بس هذا هو كل اللي بيده يسوية.. ويش تبينه يسوي زود يذبح عمره عشان تتهنين..
نهى : ايه يذبح نفسة و ترجع وعد.. خلوه يسلم نفسه لهم ولا يأخذون وعد.. هو رجال يتحمل لكن وعد ما راح تحمل.. يكفيها ما جاها..
ابو عبدالرحمن : قمي اطلعي برا ولا عاد ابي اشوف شكلك قدامي..
سعود : يبه الله يخليك..
ابو عبدالرحمن : انقلعي من وجهي و لو تروحين لأمك ازين..
نهى لم تعد ترى احد من دموع عينيها : افتكيتوا من وعد و الحين بتفتكون مني.. ماني رايحة لها بجلس على قلوبكم.. وطلعت.. لحقها سعود في الصالة وقبل لا تطلع فوق مسكها : نهى.. والله ورب الكون لو اني على اتصال بالعصابة لاخليهم يأخذوني و يردون وعد .. ان كان انا هدفهم و الله لا اسلم نفسي لهم ولا يصير لها شيء.. روحي فداكن يا خية.. وعد علي يا نهى لا اسوي اللي يطلع بيدي و اللي ما يطلع.. بس عشان ارجعها.. صدقيني ماني جالس العب و رب الكعبة النوم ما يهنا لي يومها عند عماد وانا عارف انه رجال كيف هالحين شلون بتغفى عيني.. بس انتِ اصبري تكفين و الله اني مقدر انك زعلانة و انتِ قدري تعبي..
نهى : بموت يا سعود .. هو قال انه يبيك عشانك سجنتة و شهدت ضدة .. روح له وخل وعد ترجع انا والله احبك انت اخوي بس انت رجال تحمل وعد ويش بتحمل انت شفت شكلها كيف كانت تعبانة.. شلون بتحملهم..؟!
سعود : انتِ ما تعرفين القضية بالأصل ويش هي.. كل اللي قاله صلاح له هو وحقده علي.. لكن صلاح معاه ناس كثير.. و اشياء كثير ما تعرفينها و ازين انك ما تعرفينها .. تكفين يا خية.. لا تسوين بنفسك كذا.. يكفينا وعد تعبانة لا تتعبون انتن بعد.. والله ما يرضيني.. و ابوي متعبة بِعد وعد و اكثر احد ممكن يخفف عليه انتِ .. و انتِ مبعدة وعازلة نفسك.. وهالشيء مزودها عليه بزيادة..
ابو سعود قابض كفة : لا حول ولا قوة الا بالله..
احمد : يبه لا تنفعل عشان ما يرتفع ضغطك زود..
ابو سعود بحدة : ويش اللي ما انفعل .. يقولك خطفوها .. ولا كن وراها رجال..
خالد : بنرجعها يبه بنرجعها و غازي و شلتة بنحط لهم حد الحين بنروح لهم المركز ونقلب عاليها واطيها .. تحرك خالد خارجاً ليتبعة ياسر و مشعل ..
ام عبدالرحمن : يا ابوي امسك عيالك لا ينحجزون مثل اخيتهم.. و نروح فيها..
وليد وقف : ما راح يقدرون يسون شيء.. لان غازي يسوي كل اللي بيده..
..
في مكتب عساف .. : كل شيء تم مثل ما طلبتة و هذا تقرير المختبر الجنائي..
الفريق غازي : يضايقك اننا نداوم بمكتبك لين يخلص مركزي..!؟
عساف : افااا و انا ولد عبدالرحمن.. انت الداخل و انا الطالع..
ابتسم غازي : امزح معاك.. هاه يا عزام ويش صار معاكم..!؟
عزام : الدكاترة عالجوا كل الحرس.. و نقدر نستجوبهم وترى ما راح نرحمهم.. حتى لو هم مرضى..
غازي : مو هذولي اللي ما ينرحمون.. اللي ما تصلح لهم الرحمة صلاح وسطام و زياد وطقتهم..
عزام : عماد ما كلموك العصابة..؟!
عماد : ليش يكلموني مو هم قالوا لي ان اجتماعهم المغرب.. والمكان ادري به..
راشد : سيدي ويش بتسوي مع الفريق اول جابر..!؟
غازي : ولا شيء .. المهم في الموضوع ان احنا معنا كامل الصلاحيات يعني يحق لنا نسوي اللي نسوية.. اما هم معاهم كل الصلاحيات و بيشتغلون وهم محتمين فينا..
عساف التفت للباب تعلى الطرقات عليه : تفضل..
دخل سلمان و ادى التحية العسكرية : سيدي.. اخوان العقيد سعود برا..
عساف وقف : لا يكون عمي فيه شيء..!؟
سلمان : قالوا يبون الفريق غازي..
عساف التفت للفريق غازي .. الذي نطق : خلهم يدخلون..
سلمان : حاضر سيدي.. ادى التحية العسكرية و خرج.. ليدخل من خلفة خالد ياسر مشعل وليد..
كانوا ملتمين حول طاولة الاجتماعات في يسار مكتب عساف.. يترأسهم غازي..
خالد : اختي وينها..!؟
الفريق غازي : اعتقد بلغوكم سعود و وليد.. والا لا يا وليد .. التفت لينظر لوليد الواقف بالقرب من اخوانة المصطفين بجانب بعض..
خالد : لا والله و اعتقد انت بلغتنا من قبل انها بحمايتك انت و ولد اخوك. وهالاثنين شهود على كلامك.. (آشر على عزام و راشد)..
الفريق غازي : و احنا حطيناها تحت الحماية .. بس اللي صار اكبر من الاحتياطات اللي اخذناها وكل الحرس تقريباً اللي كانوا معاها تعرضوا للاصابات.. كلهم..
مشعل بعصبية : يـــــــا ســـــلام عليكم.. يومكم عارفين انه ممكن يصير لها شيء ليش ما اخذتوا احتياطات على قد اللي متوقعينة..
سعود : مـــشعـــل..
التفتوا له واقف على الباب قبل الباب ودخل : تتوقعون لو فيه شيء احنا متوقعينة ما اخذنا حذرنا منه.. مكانكم مو هنا عند ابوي..
ياسر : يعني عاجبك كل شيء صار..!؟
سعود بحزم : بالبيت يا ياسر.. مو هنا..
خالد : ما راح نطلع ان ما اسقطوا الحجز عن وعد و احنا بنطلعها من تحت الأرض..
الفريق غازي : نسقط الحجز..؟! بنجلس نلت و نعجن بمواضيع تكلمنا فيه مية مره..
سعود الواقف بالقرب من الباب التفت و فتحة بعد ما سمع صوت الطرقات عليه : نعم يا سلمان..!؟
سلمان : الفريق اول جابر بن علي يبي يقابل الفريق اول غازي..
سعود التفت على الفريق غازي و رجع ناظر بسلمان : طيب.. رجع وراء.. تعالوا مكتبي الفريق اول جابر بن علي يبي يقابل الفريق غازي..
وقفهم صوت من وراه بعد ما وقفوا : ماله داعي.. و زين ان كلكم موجودين.. عساف وعماد ونايف وعزام وسعود و راشد ادوا التحية العسكرية منذ دخوله عليهم..
دارت عينية على المتواجدين هناك اربعة منهم يجهلهم.. خالد ياسر مشعل وليد.. : ما اظنهم موظفين عندك يمكن مشغلهم جواسيس..؟!
الفريق غازي بهدوء : لا اخوان العقيد سعود..
الفريق جابر : اهاا اخوان الضحية المختطفة.. جيت عشان ابلغك انها صارت قضية مو بس معلومات امنية تعرفها البنت.. صار الموضوع فيه اختطاف و اللي مختطفها مجهول لذلك تم سحب القضية منك و راح يتعرض الجميع للتحقيق بما فيهم ابوها واخوانها و جماعتك..
خالد عقد حواجبة : خير ان شاء الله ما سمعنا.. عيد ويش قلت.. ان كان فيه احد يتعرض للتحقيق فاللي تولى حمايتها و لا حماها ماهو احنا اخوانها وفوقها ابوي بعد..
ياسر : ما نبي منكم شيء الا انكم تفكون حجزها و احنا بنطلعها من تحت الأرض..
سعود : ياسر خالد و لا حرف.. اعرفوا بحضرة مين جالسين تكلمون..
الفريق جابر بن علي : القدر لاخوكم و ولد عمكم و الا كان رميتكم بالحجز على كلامكم..
الفريق غازي : و المطلوب الحين..؟!
الفريق جابر : راح اتولى انا قضية الاختطاف بنفسي و احقق فيها بنفسي .. لذلك راح ابدأ بجماعتك.. و اخوانها بما انهم موجودين..
الفريق غازي : بس اللي اختطفها سطام خوي صلاح و فيه شهود..
الفريق جابر : صلاح كان مسجون وما فيه أي تواصل بين صلاح و أي احد برا السجن الا ان كنت تسمح بشيء زي كذا بمركزك هذا شيء ثاني..
الفريق غازي : اللي وراه يا جابر ويش تبي توصل له الحين..؟!
الفريق جابر : بحقق مع الجميع لأننا ما ندري مين اختطفها للحين و حتى الشخص اللي قالكم انه سطام بحقق معاه..
سعود : سيدي.. ممكن تأجل ابوي لانه ماهو حمل موضوع زي كذا الحين..
الفريق جابر : بنخلية اخر واحد.. عشان خاطرك.. هذا غير امها.. مريم بنت محمد راح تتعرض للتحقيق لاننا عرفنا انها مطلقة من ابراهيم بن مساعد و ممكن يكون بين الاثنين مشاكل و احدهم خطف البنية.. وبعد عامر بن سلامة يطلع خالها وبينه وبين ابراهيم عداوة يعني راح نحقق معاه بعد..
اتسعت عيون عماد وغازي .. لكن رد غازي بعكس البراكين التي تتفجر بداخلة : كل اللي بيدك سووه.. ومتى ما حبيت تحقق مع اختي حياك بالبيت.. وحتى اخوي عامر و ابو سعود ما راح تحقق معاهم هنا.. ببيوتهم..
الفريق جابر ببرود : عادي ما فيه أي مشكلة نروح لهم ببيوتهم.. و الآن بنبدأ التحقيق مع هذا.. (آشر على وليد).. و الباقين يطلعون و يدخل الكاتب اللي جبتة معاي عشان نسجل التحقيق..
خرج الجميع الا غازي و جابر و وليد.. دخل الكاتب و اقفل الباب خلفة.. جلس على طاولة الاجتماعات بجانب جابر.. اما غايز فجلس بمكانة السابق رآس الطاولة .. و وليد مقابلهم..
الفريق جابر : اسمك بالكامل و عمرك و وحالتك الاجتماعية و وظيفتك..
وليد ببرود : وليد بن ابراهيم بن مساعد بن سالم الـ ـ ـ ـ ـ عمري 21 سنة اعزب.. و ماني متوظف..
الفريق جابر : ايش تدرس..؟!
وليد : رايح للجامعة..
الفريق جابر : عمرك واحد وعشرين ورايح للجامعة..؟! شكلك فاشل دراسياً..؟!
وليد ببرود : جـــداً..
الفريق جابر : ايش تخصصك..!؟
وليد : إدراة اعمال..
الفريق جابر : ايش علاقتك بالمختطفة وعد ابراهيم..؟!
وليد : اختي..
الفريق جابر : ادري انها اختك .. اقصد كيف علاقتك الحياتية معاها..؟!
وليد : كيف يعني زي أي اخ و اخت..
الفريق جابر : مو شرط فيه اخوان مقضيناها ضرب و هواش و فيه اخوان متفاهمين..
وليد : اجل احنا من النوع الثاني..
الفريق جابر : اخر مره تهاوشت معاها..؟!
وليد : اعتقد قلت لك اننا متفاهمين.. ما قد تهاوشت مع خواتي كلهم بدون استثناء..
الفريق جابر : انا مالي بخواتك علي من وعد وبس..
وليد : اوكِ بس انا اوضح لك اننا متفاهمين وكل شيء تمام..
الفريق جابر : ايش سبب اختطاف اختك..؟!
وليد : ان رجعت و سألتها و عرفت منها,, حزتها اعلمك ويش سبب اختطافها..
الفريق جابر : يعني ما تدري ليش اختك انخطفت..؟!
وليد : لا ما ادري و لو ادري كنت ريحتها من السبب مهما يكون عشان ما احد يأخذها..
الفريق جابر : حتى لو كان معرفتها بمعلومات امنية ويش بتسوي لها مثلاً غسيل مخ..؟!
وليد الحين هذا تحقيق..؟! : مع احترامي لك شكلك مو فاهم الموضوع .. اختي انحجزت عشان المعلومات الامنية.. ماله دخل بعملية الاختطاف..
الفريق جابر : بس يمكن اللي خطفها عرف بموضوع المعلومات الأمنية و خطفها بسبتة..
وليد رفه حاجبة : جااايز..
الفريق جابر : ما سالتك يصير والا لا.. سالتك ويش بتسوي لاختك..؟!
وليد : ويش بسوي لها يعني.. الامن تولى الموضوع وهم ادرى و عندهم صلاحيات ماهي عند المواطن..
الفريق جابر بدا يفقد اعصابة من اجابات وليد : سالتك سؤال واضح انت قلت انك لو تدري عن سبب اختطاف اختك كنت ريحتها منه..؟ و انا قلت لك لو كان بسبب معرفتها بمعلومات الامنية ويش بتسوي ..؟!
وليد : ما كنت خليتها تعرف المعلومات من الأساس.. دام كل شيء بيدي..
الفريق جابر : لا تتذاكى علي..
وليد : لا اتذاكى ولا شيء انت سالتني و انا جاوبتك.. انت مفترض ان كل شيء بيدي و ان ممكن اسوي لاختي غسيل مخ .. لو بيدي ما خليتها تعرف المعلومات وكانت بيننا الحين .. بس ما شيء بيدي..
غازي مبتسم على اجابات وليد.. ما توقع يكون بهالشكل..
الفريق جابر : طيب يا وليد اختك لها اعداء..؟!
وليد : لا..
الفريق جابر : ويش دراك..؟!
وليد رفع حاجبة الأيسر : و الله ما قد قالت انه متهاوشة مع احد او تعرضت للضرب..
الفريق جابر : اهااا مين اقرب احد لأختك..؟!
وليد : ما ادري..
الفريق جابر : ما تدري مين اقرب شخص لأختك..؟!
وليد : لا ما قد اهتميت بذا الموضوع و سألتها عنه..
الفريق جابر : تستهبل علي ليش ما انت عايش معاها بنفس البيت..؟!
وليد : الا بس ما يعني اني اعرف خفاياها تضل بنت و انا ولد..
الفريق جابر : ابوك له عدوات..؟!
وليد : ما ادري و عشان ما تسألني انا ما اتدخل بشغل ابوي ولا اعرف عنه أي شيء و لا ادري حتى مين اصحابة..
الفريق جابر : عندك أي شيء بتضيفة..؟!
وليد : لاا..
الفريق جابر : وقع على المحضر..
وقع وليد على المحضر و وقف.. الفريق جابر : ناد لي عماد..
وليد : حاضر.. وطلع..
كان غازي جالس ضيف شرف وجود جابر بهاللحظة يعني انه لاغي اجتماعهم.. دخل عماد ادى التحية العسكرية..
الفريق جابر : استريح يا عماد..
جلس عماد نفس مكان وليد قبل مقابل للفريق جابر ..
الفريق جابر : عماد.. لو اني ما اعرف انك رجال شهم لا حطيتك انت وعيلتك اول القائمة المشكوك فيهم باختطاف الضحية.. بس هذا ما يعني اني واثق فيك مية بالمية احنا بمجال المفروض الواحد ما يثق فيه باحد.. انت تزوجت البنية بعد اختطافها الاول.. و رجعتها انت و الفريق غازي لاهلها او بالاصح حبستها تحت حماية الامن و صرت المسؤول عنها بما انك زوجها.. و اعلنت زواجك عليها لاسبابك الخاصة.. سؤالي.. ايش السبب اللي خلاك تعلن فيه زواجك بعد اختطاف البنت و حتى ما سلمتها لأهلها..
عماد هذا يستهبل .. لكنه اجاب بهدوء : انا كنت خاطب البنية من قبل لا تنخطف وملكت عليها .. و بالليل انخطفت و قدر ربي اكون بطريقها .. و لسبب امني صدر قرار باحتجازها.. و وكلوني انا اني اكون المسئول عن حمايتها.. و عشان وعد كانت مسوية قسطرة باليوم اللي انخطفت فيه و الناس بتجي تسال عليها.. قررنا مع اهلها اني اعلن زواجي عليها عشان ما احد يحكي عليها بالشينة وهي اساساً عندي..
الفريق جابر : طيب ايش سبب زواجك من البنت هاذي بالذات..؟!
عماد : بنت عمتي..
الفريق جابر : ابوك ماله دخل بزواجك..؟!
عماد : ابداً..
الفريق جابر : لاحظت شيء على المختطفة يعني أي شيء يخليها تثير الشك..!؟
عماد : لااا..
الفريق جابر : طيب يا عماد وقع على المحضر و ناد لي سعود..
..
سها : استغفر الله العظيم .. انا مو مصدقة كل اللي قاعد يصير لنا..
دانه : اللهم لا اعتراض الله يطمنا عليها..
ميار : شلون متحملة وعد.. انا و انا عايشة عند ناس و ما كنت ادري انهم اهلي و لما رجعت لاهلي الصدقيين بغيت انجلط لما عرفت .. كيف هي و تنخطف من ناس كم مره و تبعد عن اهلها..
ام سعود : ادعوا لها يا امي.. البنية انقلبت حالتها فوق حدر..
ام ندى : و الله اني شايلة همها.. خايفة عليها لا ينزر عقلها من اللي يصير لها.. اول تنخطف من واحد راعي دروبن خملة ثم يحجزونها الامن بين اربع جدران ثم تمرض و الحين تنخطف..
منيره : غريب كل اللي قاعد يصير احس فيه لعبة كبيرة تنلعب و احنا مو حاسين.. اختكم لها علاقات مع احد.. بمعنى انها تعرف أي بنت لها درب شين.. يمكن وحده موقعتها بذا المصيبة..
نهى بحدة : لااا و لا عاد تجيبين طاري وعد بالشينة لان ما احد راح يرضى عليها.. وعد عمرها ما صاحبت وحده سمعتها شينة..
ام احمد : نهى يا امي لا تعصبين.. ما ينفع اللي تسوينة بنفسك.. انتن كلكن ما نمتن من البارح ما يصير.. تبن تتعبن..!؟
نهى : وين يهنا لنا النوم و اختنا ما نعرف ارضها من سماها..
ام عبدالرحمن تتوكأ على عصاها لتدخل عليهم بالغرفة جالسين على الأرض جميعهم : يالله مسا خير انتن متى نمتن عشان تصحن..
ام سعود : ما نمنا يا خالة .. تعالي ارتاحي.. قامت لها تمسكها من ذراعها..
ام عبدالرحمن : مشغلتكن وعيد..
ام احمد : ايه والله يا خالة نبي أي شيء يطمنا على البنية..
ام عبدالرحمن تجلس : الله كريم الله كريم..
ام احمد : جود ..
جود متساندة بظهرها على المسندة وراها و شبه منسدحة و ثانية رجولها و مكتفة يديها على صدرها ردت بصوت تعبان : هلا..
ام احمد : يمه افطري وجهك اصفر..
جود : ما باقي شيء ع المغرب بصبر..
ام احمد : يا يمه تراك تعيبينة ما يصير اللي تسوينة بعمرك..
جود : ما عاد باقي شيء يمه خلاص الله يخليك..
ام احمد : طيب على الاقل نامي من البالاح صاحية..
جود : ما فيني نوم..
: السلام عليكم..
: وعليكم السلام..
ياسر : ابوي وينه..؟
ام سعود : ويش بلاكم توخرتوا يمه..؟!
خالد يجلس : يحققون معنا..
ندى : ليش..!؟
خالد : ماسك القضية واحد جديد محقق معنا كلنا يقول يمكن احد فيكم خاطفها..
نهى : ايش السخافات هاذي..؟!
ام عبدالرحمن : ويش اللي تحكية انت..!؟
مشعل : يمه الضابط هذا مو مصدق ان وعد خاطفها صاحب صلاح لان صلاح كان مسجون.. و قرر يحقق مع الكل و بدا بوليد ثم عماد وسعود وعساف و الضباط اللي كانوا معاهم و انا و اخواني و يبي يكمل بابوي و امها و عامر بن سلامة..
ام عبدالرحمن : انا اشهد انه انهبل يحقق مع ابوك..؟! ليش ماهي بنته ما يدري عن حالتة يجي يشوفها..
مشعل : انا احسه فاقد لعقلة..
خالد : قصدك ماهو عارف ويش يسوي ليش لان مع غازي شكل بينهم عدواة و يمكن تنافس لان الاثنين بنفس الرتبة..
مشعل : تهقى..؟!
خالد : ونص.. بالله هاذي اسئلة..؟! اللي يسألها الا غصب يسوي شيء و يمشي كلمتة..
ياسر : حتى انا حسيتة كذا .. رغم ان شكله يعطي هيبة و رزة..
نهى : ما يستفاد من هذا كله..؟ وشو..!؟
ياسر : اننا نصبر و نشوف ويش يصير..
سها : الى متى نصبر..؟! زوجها اللي مسؤول عن حمايتها وينه..؟!
ياسر : موجود بالمركز كنت بتوطى ببطنة بس حسيتة ماهو فاضي لي..
خالد : انا اللي مستغرب منه شيء واحد هدوء وليد.. من متى وليد يكون هادي زي كذا دايم ما يهجدة الا ابوي..
مشعل ابتسم : من جد.. و حسيتة ماخذ راحتة بالمكتب بزيادة.. كأنه مكتبة.. وغازي عادي جــداً.. و يكلم الضباط ولا هامه..
ام احمد : ليش ما جاء معكم كود يرتاح ويش هالدوام اللي ما فيه راحة..؟!
مشعل : قلت له قال مشغول..
نهى : ويش صاير بالدنيا وليد مشغول..!؟ الله يعافيك يا غازي بن حمدان..
خالد : ياليته يأدبة والله ملينا من تهورة اللي على قل سنع..
: السلام عليكم..
: وعليكم السلام..
وقفوا كلهم يبوسون راسة و كفة.. لين صار دور نهى : انا آسفة جدي ما قصدي اقل ادبي بوجودك بس انا متضايقة عشان اختي..
ابو عبدالرحمن : كلنا متضايقين يا بنتي ما يصير تحملين اخوانك فوق طاقتهم .. بالذات سعود هذا هو ما يقر بالبيت ابد..
نهى : ا ن شاء الله..
ابو عبدالرحمن : عيالي برا تغطن يا حريم..
قامن حريم ابو سعود كلهن و دخلن جوا يتغطن.. ابو عبدالرحمن : قم يا مشيعل دخل عمانك..
مشعل وقف : ان شاء الله..
لحظات و دخلوا ابو عساف و ابو عمر و بندر ولطيفه و مها من وراهم.. سلموا على الجميع..
لطيفه : اجل ايش اخبار اخوي..؟
ام عبدالرحمن : ان شاء الله بخير يا امي..
مها : ما يستاهل خالي اللي يصير له كنه ما جاب غير هالوعد عشان يزعل عليها..
البنات يناظرن بعض مالهن مود يردن عليها .. جاية تستعرض..
ام عبدالرحمن : يا وليدي كل ضنى له غلاة غير عن الثاني..
ابو عساف : ويش صار معاكم بالمركز..؟! دقيت على عساف عشان يهديكم و قالي كل الامور بخير..
خالد : رحنا ناخذ حقنا و انقلب علينا و حققوا معانا..
ابو عمر باستغراب : ليش..؟
خالد : و الله يا عمي كن الموضوع كبر و صارت قضية كبيرة.. و احنا شاكين باشياء واجد بس ما سالنا سعود عنها عشان ما تطلع شكوكنا صح..
ابو عساف : ويش شاكين فيه..؟!
سكتوا الثلاثة .. قلقهم يجب ان يبقى بداخلهم ولا يخرج فالنفوس لا تحتمل المزيد..
ابو عساف : ويش بلاكم سكتوا..؟!
خالد : ولا شيء يا عمي .. كلها خرابيط.. الا احمد وينه..!؟
دانه : من شوي رجع من الشغل و قال بيأخذ شور و ينزل..
ابو عبدالرحمن : خويلد.. قل انت و اخوانك ويش اللي وراكم من بلى..
خالد : يبه ما فيه شيء كلها خرابيط..
: بــــــــــاااابــــــااا..
التفت لبنتة الواقفة بتحلطم على الباب .. حمد ربه اللي انقذتة : ايش فيك..؟!
تقدمت بدلع طفولي : سوفيهم ما يحلوني العب معاهم دبيين..
خالد : مين..؟!
رند : ابراهيم.. وفالس الدووب..
جود : عز الله بيفلس من وراك..
سها : المشكلة تنطق الراء بابراهيم ليش ما تنطق بفارس..
خالد : عشانها تعودت على نطق ابراهيم و الكلمات الجديدة عليها ما تنطقها صح..
رند جلست متربعة على الارض جنب ابوها و سندت كوعها على فخذة : الا انا كله سح .. فالس الدوب مو سح..
مها : ياربي مرررره مدلعععة تززنن..
لطيفه : ايه بسم الله عليها .. ما عندك نية ترجع امها..؟!
خالد : الله لا يقولة..
مها : ليش عاد غير عن عيال العايلة و تزوج اجنبية ويش فيها..
نهى : على اساس عيال العايلة متزوجين عشان تقولين له غير..
رند : وين مامي..؟!
خالد : الله يهديك يا عمة ذكرتيها..
لطيفه : ليش تبي البنية تنسى امها و تسوي سواة ابوك بخواتك..
نهى تهمس لجود : استغفر الله هاذي جاية تواسي والا ناوية على هوشة..
جود : كنه شيء جديد عليها هي و بنتها..
خالد : لا اسوي مثل ابوي ولا شيء .. بس هاذي الظروف كذا و بعدين رند و ابراهيم يعرفون امهم..
فوق و تحديدا غرفة منيرة طلعت من غرفتها تجري : حنااان .. نوووال..ســـاره..
طلعت ام ندى من جناحها خير ويش فيك : خير ويش فيك..
منيره : ابو سعود ما يرد علي..
دخلن كلهن.. كان نايم.. او بالاصح فقط يتنفس..
ام احمد وقفت على الباب من وراهن : يارب سترك.. لا يكون صار له شيء نايم على زعل..
ام ندى : الشباب تحت.. احمد وينه..؟!
منيره اتجهت للخارج تنزل تحت و طقت الباب على احمد : احمـــد احمــــــــــد..
طلع احمد مفجوع مو مسكر ازارير ثوبة : خير ويش فيه..
منيره ما خلته يكمل كلامة : ابوك بسرعة ما يرد علينا..
احمد بفاجعة : وينه..؟!
منيره : فوق بحناجي..
طلع احمد و طلعت وراه منيره .. احمد جلس جنب ابوه تسلل شيء من الراحة لصدرة يوم حس انه يتنفس.. : يبـــه يبــــه.. كان يحاول يصحية ويربت على وجهه رفع راسة لامه وخالاتة .. : اخواني جو..؟!
ام ندى تأخذ نفس : ايه تحت..
طلع احمد يجري برا و وقف على الدربزان يصارخ يناديهم : خـــــــــــــــــــــــــالد سعـــــــــــــــــــــود.. يــــــــــــــــــــــــــاسر ... مشعـــــــــــــــــــــــــــــل.. وليــــــــــــــــــــــــــــــــد..
ياسر يلتفت باستغراب : هذا مو صوت احمد يصارخ..
فزوا كلهم بسرعة و طلعوا فوق الشباب و البنات بقي جدانهم وعمانهم واقفين مفزوعين .. وصلوا لدور الثالث بسرعات متفاوتة..
احمد بنبرة حادة وسريعة : ابوي بسرعة بنشيلة نودية المستشفى..
اتسعت اعين الجميع من الصدمة يحاولون الاستيعاب لين صرخ احمد : بســـــــــــــــــرعة..
دخلوا خالد و ياسر و مشعل وراء احمد ما يبون يفكرون بشيء.. ابداً الشيء الوحيد اللي يتمنونة هاللحظة هو ان تفكيرهم ينشل ولا يجي ببالهم ان ابوهم يصير له شيء.. شالوه الشباب بهدوء .. مشوا من عند البنات .. دانه صدت بوجهها تصيح بألم فمنظر والدها لا يحتمل .. نهى جلست من فاجعتها لا تحتمل ان يحدث لأبيها مكروه يكفيها وعد وما يحدث لها ستتغرب عن الجميع ان حدث له مكروه.. جود داخت من هول ما تعيشة .. اختطاف وعد ثم عدم النوم و الارهاق ثم تعب والدهم و حمل اخوانهم له.. كلها لا تطيق احتمالها..ميار و ندى واقفتان مذهولتان وعد والدهم ثم جود.. صدمات تتخطى الاستيعـــاب..
ام احمد حطت يدها على صدرها : جوووووووود..
احمد اللي كان واصل المصعد : ثبتوا ابوي زين انا بشوف جود.. رجع لجود بخطوات سريعة ليحملها بين يديه..
ام عبدالرحمن تحت واقفة قريب من الدرج : ويش بلاهم اغطسوا الله يستر يارب استرنا بسترك..
ابو عبدالرحمن : اهجدي يا مره..
لطيفه : يبه صراخ احمد ما يبشر بالخير..
بندر : لطيفه امي ماهي ناقصة الحين ينزلون الشباب و مافيه شيء ان شاء الله..
و فعلا انفتح باب المصعد ياسر و خالد ومشعل شايلين ابوهم.. تصلبت اجسادهم وهم ينظرون اليه.. صرخت مها : خــــــــــــالي..
ام عبدالرحمن : يا عزتي يا ولدي .. راح ولدي.. يا عزتي لك يا فاطمه..
طلعوا الشباب من غير ما ينطقون ليتبعهم عمانهم الثلاثة.. بدون ان ينطقون هذا فوق الاحتمال ابو سعود القوي يرونه بهذا التعب.. ابو سعود الجدار الذي لا ينهد يرونه بهذا الضعف.. يحملونة اولاده في محاولة لانقاذة..
ابو عبدالرحمن : لا حول ولا قوة الا بالله.. لا حول ولا قوة الا بالله..
نهى نزلت بعبايتها وراها احمد اللي اعطى جود ابرة عشان يعدل معدل السكر.. : نهى وين بتروحين..
نهى : ابيه يا احمد لا يخلينا تكفى بلحححقة لا يروووح..
احمد مسكها بقوة : استغفري ربك .. ادعي له انتِ..
نهى تحاول تفلت نفسها منه وتصيح : يــــــــــــــــبه.. يبـــــــه تكفى لا تخلينا يبـــــــــــــــــــــــه..
..
صحت و جسمها مخدر .. تحس بأحد يقطع جسمها ببرود.. تساندت على يدها بتعب و جلست تحس انها بذلت مجهود كبير بس ما احد يمها يساعدها.. حاولت تسترجع اخر شيء من حياتها.. القسطرة.. ودخول صلاح عليها.. الصداع يفتت خلايا رأسها .. قامت و تساندت على الجدار واقفة نفخة هواء ممكن ترميها لأبعد مدى .. خطت اول خطوة بالمكان الغريب عليها و هي تحس بأبر تنغرز برجلها.. لفت بالمكان شوي لين وصلت لباب حاولت تفتحة لكنه مقفول.. الحياة صارت سوداء بعيونها او اشتد سوادها عن قبل.. صلاح ما راح يخليها ما حبسها هنا الا نيتة قشراء فيها.. همست بوهن : بـــ ــ ـابـ ـ ـا .. سـ سـ ـعــو وود.. أحــمـ ـ ـد.. تعالوا تكفون لا تخلوني عنده.. (سارت دمعاتها كسيرة على خدها و كأنها كالجمر يمرر على خدها) عــســـــ ــــاف تعـــال .. و الله ما اردك بس لا تخليه يلمسني.. عــــســـ ــاف و الله ما ابي ادرس بس لا يذبحني.. عســـ ـــ ــاف (جلست ساندة ظهرها على الجدار جنب الباب و كأنها تنتظر احدهم يأتي كي ينقذها مما تعيشة الآن لا تعلم انها عاشت ايام بعد استيقاظها من القسطرة و عاشت عند رجل اخر ارتبطت به.. نست كل الفترة التي عاشتها عند عماد و لم تعلم بأن هذا ثاني اختطاف لها.. هي تفكر الآن بوالدها سيأتي لينقذها سعود لن يتركها مع مجرم.. و احمد سيأتي نحوها ليطمأنها خالد لن يسمح لهم باهانتها.. ياسر لن يرضى عليها بان تداس.. مشعل سيشتعل قلبة لبعدها.. و وليد و وليد اتسعت عينيها لتمر الأحداث سريعة امامها.. تذكرت وجود وليد معاها تذكرت الامن و الحجز و عماد .. تذكرت سطام و صلاح .. تذكرت التعب و الاهانة و التحقير.. انحنت مقربة وجهها للأرض تبكي بألم ينهش قلبها.. تذكرت انهم تخلوا عنها جميعاً و انها خُطفت لم يكن لديها احد.. لا أحد.. "عمتي مريم تركتك صغيرة بلفتك عند ابوك.. و ابوك تخلى عنك.. و اخوانك ما نشدوا عليك.. وحتى أنا لولا هالقضية كنت رميتك عند أقرب محطة" تذكرتها كلمة ذلك الذيب المتوحش لها .. تذكرت حياتها الأليمة معاه حياتها..!؟ اتسمى تلك حياة..!؟ حياة..!؟ حياة..؟! كانت في عداد الاحياء الأموات.. جسداً حية روحاً ميتة.. تلك هي كانت.. لا تعلم مالذي جعلهم يتخلون عنها جميعاً.. لا تعلم مالذنب الذي اقترفتة.. كيف انقلب حالها..؟! حياتها اصبحت جحيم مستعر.. لن تعتبر نفسها حية بعد الآن هي ميتة و فقط.. لا يجب ان تشعر بشيء.. بل يجب ان تموت.. وقفت بتعب من جديد.. لكن تشعر بأن جسدها أصبح اثقل من قبل .. و كأن للهموم اوزان اثقالتها..
..
عماد ينتبه لأدق التفاصيل بشخصية فهد : كيف كذا تمام..
راشد : كل شيء توب..
عماد : المهم وقت المداهمة كل شيء بحذر..
عزام : لا تشيل هم كل شيء بيمشي مثل ما خطط له الفريق غازي..
الفريق غازي : نايف ابيك ترسل لي احد يتطمن على الشباب اللي كانوا يحرسون وعد..
نايف : حاضر سيدي..
وليد دخل بتحلطم : شلون يعني ما انت سامح لي و بتحبسني هناز.
الفريق غازي : باي صفة ناوي تروح..؟
وليد : بصفة اختي عندهم ما راح اخليها..
سعود : و احنا ليش رايحين مو عشان وعد و عشان نوقف العملية..
وليد : مالي دخل انا بشارك معاكم..
الفريق غازي : لا تضطرني استخدم معاك اسلوب ما يعجبك يا وليد.. لا تعصي كلامي..
وليد : و انا من اول الموضوع قايل ل كانا ابي اروح معاكم..
الفريق غازي يضرب كفوفة بالمكتب و يستند عليها : و انا قلت لااا انت هنا تشتغل عندي و انا رئيسك و لازم تسمع كلامي..
وليد بتحدي يقابل غازي بالجهه الاخرى من المكتب ويستند بكفوفة و ينحني قليلاً كا وقفة غازي و ينظر لعينية بتحدي : و اللي مخطوفة اختي و انت كنت مسؤول عن حمايتها مع ولد اخوك فوق هذا انخطفت لا تحسب اني ما تدخلت مع اخواني يوم جوو يعني انا راضي و ساكت و رب الكعبة ان قلبي بينفجر من القهر بس ماسك نفسي لان الموضوع ماهو بس اختي فيه امن دولة و احنا كلنا فداها..
الفريق غازي : كلمتك الأخيرة تردك عن تهورك اللي تسوية فيه امن دولة و احنا كلنا فداها.. و احنا الامن اللي ملزومين نحميها مو المدنين..
وليد بنفس النبرة و التحدي : و المدنين لا نادتهم دولتهم ما راح يردونها و يقولون عندكم رجال امن.. كلنا فدا حفنة تراب منها..
الفريق غازي : اعرف ولائك ولا يحتاج تعلمني فيه .. بس بدري عليك تدخل مع عصابة بهالشكل.. خليك بتدريباتك ولا تشغل نفسك باي شيء ثاني.. و اختك بنجيبها باذن الله يا وليد..
..
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..
لا أحلل نقل الرواية دون ذكر اسمي..
[COLOR="rgb(46, 139, 87)"]هاشتاق الرواية #رواية_لو_سألتي_الورد ..
[/COLOR]
ضحكة قهر..
|