بــآرت عشرون ..
..
آهداء الى من جرحني ..
وعلمني أصول الألـــم ..
آهـــــــدآء ..
آلى من دفعني في دوامةة
الخوف والقلق ..
لن آسامحك يوماً !
ولن اغفر لك يوماً
وستمضى الأيآام وآنا
آكرهك كرهاً لا يوصف
في ليلةة بارده كنت اتألم
يئن قلبي ولكن لا احد يسمعني
آخآف من رجفةة الباب
وآخآف من صوت الذئاب
آخاف من طرقات الحياةة
وآخآف ايضاً ..
من اشباهكك الاربعون
لربما يمر شخصاً
يشبههك ويحطم نصف قلبي
اللذي مات ع يمينكك ..
آخآف من شخصاً يجلب الجلافه
والجمود والتسلط كما هي
اوصافكك
لا اريد ان تمر في حياتي
ولآ يمر معك اشباهك
الأربعون
سأدعي من الله ان يلدني
عنك وعن اشباهكك ..
اهديكك خوفي
اهديك كرهي
واهديك المي ..
..,
إهداء
إلى من علمتني الغرام...
قبل الفطام..
إلى من أهدتني السلام..
دون الخصام...
إلى من اسكنتني قلبها...
وسقتني من حنان صوتها
شهد المدام...
إهديها كلماتي ...
لحناً .. وانتظار اليوم المشهود....
إلى ....غاليتي و محبوبتي و حبيبة قلبي
الى عصفورتي التي ترسل لي كل صباح
اجمل و ارق كلمة مع نسائم الفجر
و تودعني على امل اللقاء
عند كل مغيب شمس
تنتظرني مع مولد يوم جديد بشوق و حنين
اهدي كلماتي اليك
اهديك قلبي
اهديك روحي
اهديك حياتي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
بـــــــعـــــد مرور مــــــــدةة من آلزمـــــن ..
طلعت من الحمآم الله يكرمكم وهي تمسح شعرهاآ .. بمنشفه صوفيه دافيه باللون السكري ..
كآنت ريحتهاا تفوح ريحةة الشامبوو بـ آلتوت ..
شافت خآلد قدآمها جالس في مشايته ويضحك لهاآ
قربت منه وحبت خشمه ..
: تروح معي ولآ لآآ ؟
بدا يضحك ويحرك يدينه بسرعه ..
دخل مخلد توه جاي من المسجد ومصلي صلآة العصر ..
رفع خالد وطلعه من المشايه وهو يلاعبه
: هلآ بـ آلشيـــــــــــخ هـــــلآآ
فاتن : اليوم ما طولت في المسجد غريبه
مخلد : والله اشتقت لخويلد وجيت
ابتسمت وبدت تنشف شعرهاا بصمت ..
دخلت نوره اللي منهده حيلهاآ ممن المزرعه كآنت تحاول تلقط انفاسهاا استندت على الكنب وهي تدور الهواء .. !
دخل مخلد المجلس ومعاآه خالد وآمآ فاتن فكآنت تنشف شعرهاا وتمشطه كآنت تناظر بالمرآيـــــه بصمــــــت وتجدل شعرهاآ
حست بشيء يتشبث في اطراف ثوبهاا من تحت رفعت رجلها بخوف وهي تشوف خالد متمسك فيها ويضحك
حطت يدها على قلبها : خوفتـــــــــــــــني
نزلت وشالته في حظنهاا : مسرع جيت من عند ابوي !
نوره : مخلد طلع
فاتن : ليش وش عنده ؟
نوره : مادري
اخذت خالد ودخلت غرفتهاا طلعت له لبس ولبسته عن البرد ودفته زيــــــن ..
كآن يحوبي ويوقف شوي ويطيـــــــح ..
قربت منه وباست خشمه وهي تناظر في ملامحه اللي ماتميل لهاا الى باوصاف قليله
مثل عيونه كانت كبيره وتملاها الرموش شعره حرير لونه بني كان فيه غمازه صغيره
واصابع رجلينه وايدينه هي اللي نفس اصابعها بس ولكن عيونه ابداً ماتميل لهاا رغم ان رموشها طويله بس مو مره وعينها مو كبيره عينها وسيعه لكن خالد كبيره ..
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,
في قصـــــــــــر عآئلةة آل .......
كآن رآكب خيله ويفكـــــــر .. في البنت اللي في الفندق .. وده يعرف وش صار عليها والندم هادمه هدم .. لكن ماكان يبان هذا الندم رغم تصرفاته
مابقى عن زواجه آلا آسبوعين فقـــــــــط ..
نزل من خيلـــــه وبخطوآت سريعه سحب شماغه اللي على مقعد الحديقه وركب سيارته ومشى ..
توجهه لــــــ حي آلنخيــــــــــل !
وتحديداً لقصـــــره .. بعد مده طويله من السير ..
نزل وسكر سيارته دخل القصر وهو يتأمله ويشوف وش اللي ناقص وش اللشيء اللي مو زين وكانه يضيع وقته ولا يبي يفكر باي شي ..
كآنت صالته كبيره جــــــــــداً والارضيه من الفسيفساء والنجف الكريستال, والستائر الدمشقية الثقيلة المسدلة على النوافذ المطلة على حديقه صغيره لكن كآنت جميلـــــــه جداً جداً وما بين أروقة هذا االقصر كآن فيه صالةة طعآم بشكل المربع والطاوله الكبيره بللون البندقي .. وكراسيهاا بندقيه مع لون الذهبي وفيها لمبات صغيره من حيث ربطآت الكراسي وترتيبهم ..
صعد الدرج الفخم اللي بللون الأبيض والرمادي !
ويعطي فخآمه لصآله ..
اسرع بخطواته وهو رافع ثوبه من تحت وماسكه بيده كآن من فوق يملآه التحف الشعبيه وفيه سيب طويل وكبير والقصر مايستحق يعيش فيه فردين فقط المفروض عائله هي اللي تستحقه ..
دخل مكتبه وهو كآن اهم شيء عنده كآن فيه كتب وطاوله كبيره بلون البني المحروق والأسود
كآن فيها ستائر طويله ولكن جميله وهاديه
فيها كرسي يشابهه كرسي جناحه وكرسي المستشفى ..
لآنه كان دائري وبعجلآت وكآن من الجلد البندقي ولكن ناعم وبارد جداً ..
طفا أضاءات المكتب ونزل يطفي أضائة القصر كله متوجهه للمسجد ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
في زوآج " حنآن " آللي ماحضرته فاتن ..
كآن زوآج جميل جداً وكآنت مبسوطه جداً انزفت على زفه جميله وكانت كوشتها راقيه تمنت لو فاتن فيه لكن كانت عاذرتهاا .. انها ماتجي ..
بدت زفة عقاب دخل ومعاه عبد العزيز اللي يبتسم لها من بعيد
وكآن عقاب بعد يبتسم وهو يناظر فيهاآ
وصل لهاا باس راسهاا وجلس جنبها برتباك ..
بدو يصورون معاهم ويرقصون ..
كآنت الأرض ترجف من رجفتهاآ وهي منزله راسها بخجل ..
تلاحظ نظراته لهاآ ولكن كآنت منزله راسها ولا رفعته ابداً
وصل القاتو الكبير ومعاه عصيرين ..
اخذ السكين وهم يصارخون ويزغرطون كآن ينتظرها تحط يدها فوق يده لكن شافها مستحيه مد لها السكين وحط يده فوق يدهاآ
قطعوا قطعه صغيره ..
طلعها في صحن اخذ الملعقه وأكلهاا اخذت هي ملعقه واكلته بعد
ابتسم لها وشافت ملامحه بتركيز ..
لا يعتبر جميل ولكن كآن وسيم جداً وملامحه شوي غريبه
وابتسامته كذلك ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
آخذ جميـــــع آغراضه من عطورات ومن جزمآت ومن ثياب ومن ساعات كل شيء اخذهه وحطوه الخدم في السياره ..
^
ملآك " كآنت تناظر فيه من فوق وهي تبتسم وحاطه يدها على قلبهاا
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,
في آلمســـــجد من جـــــديــــــد ..
كآان جآلس مخلد ومعآاه مصحف يقرا فيه صور من القران ويحفظهاآ .. ويرتلهاآ بصوته الشجي ..
دخل عبد العزيز ببتسامه : سلآآم
مخلد رفع عيونه لعبد العزيز وابتسم : اهلا هلا عليكم السلام
باس راس مخلد وجلس عنده .. كآن با قي على صلآة العشاء شوي ..
بصدمه : انت ما عندك زواج ؟
ابتسم بهدوء : زواج اختي
مخلد : اجل ليش جاي بدري .؟
عبدالعزيز : لا خلص العرس
مخلد : ايه
عبد العزيز : انت وش لونك يا عم ؟
مخلد يهز راسه : بأفضل حآل ولله الحمد
عبد العزيز : جاي أقول لك موضوع
مخلد : قول
قبل لآ يتكلم دخل الشخص اللي طوله فقط يعطي هيبه وشهامه يخلي الكل يحترمه .. !
رفع يده بثقل : سلام
الجميع : عليكم السلام
وقف عبد العزيز وسلم عليه
عبد العزيز : شلونك
عزام : تمام
دخل عزآم ثم جلس في زاوية المسجد ..
وكآن مخلد يستغرب من جيته للمسجد في وقت مبكر ودائماً يجلس في هالمكآن وكأنه يتهرب من شيء
قرب عبد العزيز من اذن مخلد وبهمس : آنا مستعد ارجع اخطب فاتن يا مخلد
مخلد بيئس : والله انك ما تنرفض يا عبد العزيز بس البنت راكبه راسهاا الدراسه وتقول ماني متزوجه الا لما اخلص دراسه
عبد العزيز بترجي باين من نظرات عيونه : مستعد اتملك عليها وانتظرها لما تخلص دراسه بس اهم شيء تكون لي يا عم
مخلد : بس هي رفضت !
عبد العزيز نزل راسه ثم رجع وناظر فيه بترجي مره ثانيه : يا عم انا طالبك المهله عطني فرصه وعطها يمكن تفكر قلهاا اني مستعد انتظرها لو شيبت وشيبت بس تكون لي يا عم
ابتسم : شكلك تحبها
عبد العزيز ببتسامه : بنتك وما تنحب ؟
مخلد ضحك بهدوء : لو الامر بيدي ما خليتها ترد طيار ومهندس ومن هالمناصب
عبد العزيز بصدمه : يعني البنت تنخطب
مخلد : ايه
عبد العزيز : يا عم انا مابي غيرها
مخلد تنهد : ابقولهاا ..
مابين حوارهم كآن الشخص اللي بالزاويه يبتسم وهو يسمع همسهم يحسبون انه مايسمع وهو سامع كل شيء
لف عبد العزيز على عزآم اللي يبتسم على جنب وعيونه تلمع
ابتسم عبد العزيز بتسليك وقام
آول ما طلع .. لف عزام لمخلد ببتسامه
: زوجهيه لا يموت
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,
في آلمــــــــزرعــــــــــه ..
آخذت خـآلـــد وشالته على كتفهاآ طلعوا للمزرعه من برا وكآن الجو جدا جدا بـــــــآارد
نزلته على الأرض تبيه يمشي ..
وقفته على الجدار وبعدتت عنه وسعت يدينها بالهوا تبيه يجيها
: يلا يلا خلود تــــــعآل
بدا يمشي بسرعه بسرعه وهو موسع يدينه بالهوا لما طاح بحظنهاآ
ضحكت : توكك على المشي
سمعت صوت كلب برا باب المزرعه وكان صوته عالي ولكن مبين انه كلب صغير ..
ركضت وفتحت له الباب وكان واقف عند الباب وحجمه جدا جدا صغير وباين عليه الجوع والعطش خافت منه لكن هو دخل بسرعه للمزرعه سكرت الباب وركضت لخالد ودخلته ... اخذت مويه في صحن وحطتها عنده كآن يشرب بعطش غير طبيعي
وهي تناظر فيه بشفقه ..
آخذته عن البرد والامطار ودخلته في شبك صغير تخاف ياكل من الحيوانات شيء وسكرت عليه الشبك زين ..
رجعت تبي تدخل ..
لكن تذكـــرت حنآن ابتسمت
" يا رب وفقهاآآآآآآآآآآآآ "
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,
كآنوا يودعونهم على آخر لحظآت الودآع ..
مسك يدهاآ وهو يحس برجفتهاآ مشى وهو شاد عليهاآ
لما طلعوا ركبت السياره وهي تحس انها مكتومه ولا تحس بالهوا
لف عليها : مبروك
ردت عليه لكن من الخجل مابان صوتهاآ ..!
..
وصلوا للفندق .. نزلت وهو لازال ماسكهاآ
دمعت عيونها وهي تتذكر عبد العزيز اللي تركهم في نص الزواج وراح عشان بس يخطب فاتن ..
وتتذكر افراح اللي تبكي عشانهاا تزوجت ..
تبكي على امهااا وتبكي على نفسهاا بعد ..
دخلت الفندق وهي تسمعه تتكلم ولكن ماتدري وش يقول ..!
دخلت بسرعه للغرفه وهو لازال برا حست بروحها بتطلع من الربكه والخوف ..
كآن فيه علبه جميله جدآا فيها طقم ذهب انيق ..
وجنبه عطر خيالي .(just)
دخل في الغرفه وزادت ربكت عظامهاآ جلست على الاريكه وجلس جنبهاآ
ثنينهم مايدرون وش يقولون اكتفوا بصمت لفتره طويله ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
^
آليوم الثاني الصباآح الساعه 6:33 ص ..
في المـــــزرعـــــــه ..
مآ نآمت وكانت تناظر في لآ شيء ..
دخل مخلد توه جاي من المسجد .. جلس عندهاا
: وين خالد
فاتن : نايم
مخلد ابتسم : روحي جيبيه لي
قامت فاتن وشالته من السرير مدته له وهو جالس اخذه وصار ينكد عليه يبي يقومه لاحظت اهتمامه وفرحته فيه وهاالشيء يقتلها ميةة مره
قام خالد وبدا يبكي بصوت عالي يبي ينام
مخلد : يلا قم قم مع المسلمين ورح لدوامك قم
ابتسمت : دوامه ههههههههه
مخلد : ايه دوامه واليوم الشيخ ما اذن عني
قعدت تناظر في ابوهاا بشفقه وهي تسمعه يسولف مع خالد النايم
حار الدمع في عينهاا والعبره خانقتهاآ
تنهدت بصوت قصير ..
مد خالد لهاا : اخذي اخوكك
وكأنه في هالشيء يبي يسعدهاا ويحسسها ان جاها اخوو ويخلصها من الوحده لكن مايدري ان هالكلمةة تطعنها مية مره
اخذته وهي تتصنع الابتسامه وحطته في حظنهاآ
مخلد : امس جاني عبد العزيز
رفعت عينها بهدوء : عبد العزيز
مخلد : ايه ويبي يخطبك من جديد
فاتن بتنهيده : قول له مو هي رافضتك ؟
مخلد : يقول بتملك عليها ولما تخلص دراسه اتزوجهاا
فاتن : لا يبه مابيه
مخلد : انتي ليش ماتفكريييييييين عبد العزيز ما ينرفض
فاتن : يبه خلااص المفروض رفضته مايرجع يخطب مره ثانيه وشو يبي ينكسح من جديد
مخلد : هذا دليل انه يبيكك
دخلت نوره اللي شايله صينيةة القهوه .. نزلتهاا
: كأني سمعت اسم عبد العزيز
مخلد : فهمي بنتك فهميها الولد شاريها ويبيهاا ويقول مابي غيرهااا
تنهدت ونزلت راسهاا
مخلد : والدراسه بتدرسين ان شاء الله بس تزوجي اول شيء
فاتن كانت مأسكته وتمسح على حاجب خالد بصمت
مخلد يكمل : تجيك النعمه وترفسينها ليش ؟
فاتن : يبه مارفست النعمه ولا شيء .. آنا مابي اتزوج الحين لما اخلص واسس نفسي تزوجت
مخلد : ما يخالف ماقلنا لك لا اسسي نفسك انتي الحين تملكي بس
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,
طلع من المسجد وركب سياآرته متوجهه لقصره ..
كآن سرحآن وهو يسوق وكأن فيه ضباب يمشي على عيونه مد يده على عيونه وكأنه يبي يوخره ..
حس بصدآع في راسه وابر تنغرس فيه بقوه !
وصل للقصـر دخل وصعد لغرفته على طول ..
كآن كل شيء مرتب من عطورات وملآبس لان الخدم جو ونظفوا القصر بأكمله ..
تنهد وهو يتذكر آن زوآجـــــه بآاقي عنه أسبوعين فقط لآ غير
ناظر في السرير وفي الغرفه كآنت من اختيار ملاك ومن تصميمها كآنت هاديه لكن جميلــه ..
غمض عيونه بهدوء ودخل في عــــــــــآلـــــــم آخر
وهو عـــــــــــــــــــــآلــــــــــــــم آلهـــــــــدوء
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,
مريم بصوت ساكن هادء : مرآم
بصوت قصير : هـــــــــــــم
مريم : تحبين متعب ؟
لفت عليها بصدمه : كيــــــــــــف
مريم : قولي الصدق مروم
مرام تنهدت : احب آخوه !
مريم تنهدت بصوت اعلا : تزوج الرجال االله يستر عليه وززواجه بعد أسبوعين
مرام : مو مصدقه
مريم بضحك : بس متعب يحبك
مرآم : وآانا شعلي يحبني ولا يكرهني بصراحه للحين ويبقى قلبي بيت لعزام
مريم : متعب رجال وتستاهلينه عزآم خلآص وزززززز طار للهوا " تأشر بيدينها للهوا "
مرام : متعب
مريم : ايه متــــــــــعب فكري والله انه يهبل ورجال !
مرام ابتسمت : شكل مو حاصل غيره اصلاً ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,
لفت عليهاا : سديم
سديم : خيــــــــــــر
ديم : شخبار سالم
بستلكاع : ماكلمني من امس
ديم : هه شكلكك ماتبتي
وقفت بعصبيه : انتي مسويه فيهاا الشريفه العفيفه طيب ليش تطلعين عنده وانتي تحذريـــــــــــــــــــــــــني ؟؟؟
ديم : لاني خايفه عليييييييييك
بصوت عالي : ماشاء الله خايفه علي وتطلعين عنده
ديم : وش مفكره اجل
سديم بهدوء : تحبينه
ديم ضحكت : هههههههههههههههههههههه احبه
سديم : أي تحبينه يا ديم
ديم : يمكن ترا الدنيا عجايب
سديم من قلب : ليت ربي ماخلآنـــــــــــآ توأم
,,
في الطرف الثاني من التفكير والعجب
: كيف يعني اختها اللي تجي عندي كل يوم يعني سديم مو هي اللي دخلت جناحي ولا اللي كل شوي تجيني
طلعت توأمهاآ وانا كيف نسيت ان عمي جايب توأم
ضرب بجبينه بغضب : آآآآآآآآآآآه لعبواا علي
والزفت سديم مااعاد ترد علــــــــــــــــــي
هين هين مصيرهاآ بترجــــــع ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,
آليـــــــــــوم آلثــــــآاني المغـــــــرب ..
في الملحق ..
مشاري : وين العيال
عزآم : غريبه الملحق يفضي منهم
مشاري : أي والله غريبه
الا اسمع زين انهم مو فيه بقولك شيء
عزآم : وشو
مشاري نزل راسه : آميره
تنهد : ايوه وش فيها
مشاري : دايم ترفضني
عزآم : لآنك غبي
مشاري : بتقولي خلك ثقيل وتجيك
عزآم : ما قلت كذا ؟
مشاري : اجـــــل
عزآم : تلحق اللي مايبيك ليش ارميها وراك واكثر ما كثر الله البنات وبنات عمي كثير
مشاري : بس انا احبها وانت يا عزام ماححسيت في الحب ولا تقولي انك حبيت
عزآم ضحك بغرور : آحب ؟ هههههههههههه
آناا " اشر على نفسه " آنا آنا احب
ربي لآ تبلاني
مشاري : عشان كذا ماراح تحس فيني
عزآم : وانا نصيحتي انساها وارم كل شيء وراك
دخل الوليد وهو يبتسم : هلا هلا بـ الطخوم وش لونكم
ابتسموا : هلاا
الوليد : تروحون معي .؟
عزآم : وين
الوليد : عند رجال ومحرج علي ويقول عزآم يجي معك
ابتسم : ماعندي شغل اليوم
مشاري : لا انا اسمحوا لي بروح لدوام
الوليد : اجل قم يا عزآم ..
قام وتوجهه لجناحه وهو يمشي تذكر ان جناحه فاضي وانه ناقل اغراضه للقصر تنهد ورجع بخطواته لورا ..
توجهه للقصر ولبس ثوب ابيض وشماغ وساعه وتعطر اخذ سبحته ولبس كنادره ..
رفع جواله اللي دق : هلا يبه
الوليد : ها وينك
عزآم : يلا جاي بس من الرجال
الوليد : افاا ما تعرفه
عزآم : لآ من
الوليد : امام المسجد مخلد خالد
عزآم : آها ايه طيب جآاي
ركب سيآرته مد يده على المسجل وطول اخر شيء على اغنيه الأماكن
وقف بعد مسافه طويله عند مزرعـــــــة مخلد
نزل بثقل وهو يشوف الرجال متجمعين وفارشين فرشه في الحوش ..
:: آنتهى البارت ::