البآرت آلسابـــع عشــر ..
..
ياشبيه البعد وينك مختفي
..... وياغريب الفكر شفني احتريك ..
لا تقول انك شبعت ومكتفي ..
.. موجع انك مكتفي وانا ابيك !
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,
آشرقت آلشمس من جديد وآلطفل لآ زآل نآيم على كتف مخلد ..
فتحت عينهاآ بخمول وتعب لآ يوصف تحس بألم في المفاصل وألم في رقبتها وقلبهاا وكل مكآن آما عن الخوف
فكآن آكبر ألم الى الأن وآلى آلأبـــــــد ..
عجزت تتحرك عــن آلفرآش كآن كل شيء حولهاآ هآدي مجرد ازعاج دآخلهاآ وتشويش في رآسهاآ !
حست بالحراره والبرد في نفس الوقت ضيق تنفس وهوا حار يطلع من فمها وخشمهاآ .. ؟ آلى متى ؟ يعني
رفعت الفراش عنهاآ وهي لا زالت منسدحه تناظر في المروحه اللي فوقها تدور بشكل سريع جداً ..
سمعت صوت الباب ينفتح غمضت بسرعه .. وهي تسمع أصوات خطوات تقرب منهاآ
حست باليد اللي تهزها بخفيف : فآتن .. !
فتحت عيونها وناظرت للمروحه من جديد : هلآ
نوره : لا تشككين ابوكك قومي اجلسي
فاتن : تعباآنه
مدت يدهاآ وقومتهاآ بالغصب سحبتها للحمآم ووقفتهاآ على المرايه شغلت المويه ومسحت وجهاا انتفظت من البرد ومن برودة المويه ..
فاتن : خلاص خليني يمه
نوره ما هتمت لها فكت شعرهاا وبدت تمشطه وتربطه على شكل كعكع مسحت وجهاا بمناديل ولبستهاآ جاكيت
.. : ابتسمي وسوي انك منصدمه لا تخربين على نفسك ببهالارتباك
دمعت عيونها ورججفةة شفايفها بصوت قصير : بشوفه
نوره : بتشوفينه بتشوفينه ان شاء الله
سمعوا صوت الباب ينفتح
نوره بهمس : جاء يلاا امشي
طلعت نوره من الحمام وراحت له هي وقفت بسرعه وحست قلبها وقف وهي تسمع صوت الطفل يبكي ..
بلعت ريقهاا وطلعت لفت على ابوهاا للي جالس على الكنب ومبتسم لهاا طاحت نظرات عيونها من دون انذار على اللي في وسط حضن ابوهاا ملفوف بشرشف ابيض وهي تبلع ريقها برجفه باينه من صوتها : هـ هـ هذا هـ هـ و ؟؟
مخلد : قالت لك نوره
هزت راسها : ايهه
بضحك رفع راسه وهي تشوف ملامحه البريئه كان يفتح عيونه بالغصب : شوف شوف اختك
آختـــــــــــــــــــــــــــــك ؟؟؟؟ آختــــــــــــــــــــــــــــك ؟؟؟؟؟؟
ابتسمت لا شعورياً وهي ترجف يوم شافته لكن حست الدنياا صكت فيهاا من كلمةة اختك ..
مخلد : لقيته امس في المسجد ماندري من اهله وان كان له اهل وسند سال عنه فاااناا بعطيهم ومدامه عندي فهو بالحفظ وصون
هزت راسهاا وهي ماتدري وش تقول والرجفه تهزهاا هز من فوق لتحت
مد البزر لهاآ يبيهاا تشيله حست باطرافهاا توقف عن الححركه وكانها انشلت حست بللسانهاا انعقد وصار ثقيل
مخلد : امسكيه
حاولت ترفع يدينه وهي ترتجف بسرعه نزلت دمعتهاآ شالته وهي تناظر فيه جلست على الكرسي وضمته باقوى ماعندهاا لفت على ابوهاا وهي ترجف من الدموع
.. : يعني بيصير اخوي ؟؟
مخلد : ايه يابوي اخوكك
فاتن بكلام متقطع : لا تعلقني فيه وتاخذه يبه
مخلد نزل راسه : مادري يا فاتنن لو لقينا اهله
رجعت ضمته وهي تبكي حست فيها نوره شوي وتنهار ومايستاهل الموضوع شالته من يدهاا
مخلد : اانا طالع بروح اشتري كم غرض لخالد
نوره هزت راسها : طيب
لفت على فاتن اللي حالها مايسر وهي تناظر فيه همست بصوت قصير : خـ ـ ـ ـ آلـ ـ ـ د !!!!!!!!!!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في قصر عايلةة آل ........
روآن لازالت تحس بأحرآج لا يوصف وزاد احراجها الثنين اللي دخلوا ..
نآيف : هــــــــــــآاي
فهد : يا سآاحب علينـــآ
روان : اطلعوا برا مابي اقابل احد
نايف لف على فهد : تصدق ماعمري شفتها مستحيه
فهد ضرب يد نايف : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
روان بصبر : تطلعون ولا شلون
نايف : طيب سؤال بسيط
روان : ما ابيك تسال طـــــــس
نايف : بس سؤال واحدد
روان بتنهيده : اااااااف
نايف : الحين صرتي بنت ولا لا هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
طلعوا وهم يركضون وهي واقفه منصدمهه تبي تستوعب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,
’ آلعصـــر .. \ جنآح عزآم / ..
متمدد على سريره ونايــم بعمق حاط يده اليمين على عيونه ونآيم وجواله كان يهتز هز من المكالمآت ..,
حس بهزةة الجوال فتح عيونه بخمول وتعب مد يده بكسل وسحب الجوال وحطه على اذنـه ..
عزآم : آلــــوو
مشاري : ياخوي لي ثلاث ساعات ادق
تنهد : وش عندكك
مشاري : تعال للمستشفى آببيــكك
عزام : انا عندي اجازه موب جاي
مشاري : ابيكك في موضوع ماتفهم انت
عزام : طيب
سكر الجوال قعد شوي يتأمل السقف بتعب ثم فز يصلي ..
اول مآخلص لبس ثوب وشماغ تعطر وطلـع
نزل مع الدرج بخطوات هاديه سمع الصوت اللي كان متوقع يسمعه
.. : عـــــــــــــزآم
لف بخمول : هلاا
الوليد اشر على الكنب جنبه : تعال
قرب وصل عندهه وجلس وهو يتنهد
الوليد : شخباركك
عزام : الحمدلله بخير اننت اخبارك
الوليد " أبو عزآم " : تمام نحمده ونشكره
الا انت وين بتروح
عزام : للمستشفى
الوليد : مو انت ماخذ اجازهه
عزام : ايه بس مشاري طالبني
الوليد : طيب مو هذا موضوعي
" ناظر ينتظره يكمل "
..: ما اخذت رقم زوجتكك واتفقتوا على كل شيء
بتنهيده : لا ما اخذته
الوليد : ليش .. مو هذي زوجتكك ؟؟
عزآم دخل يده في مخباته بثقل وطلع جواله : خذ الرقم وعطه عمي
الوليد : عارف رقمكك ما يحتآج ..
رجع ودخل جواله : تبي شيء ثاني
الوليد : لا سلامتكك لكن اليوم لا فضيت دق على مرتكك وانا برسل لك رقمهاا
عزام : طيب
قام من عند ابوهه وهو يتنهد بصبر لكن حمد ربه ماجاب سيرةة تأخير الزواج ؟
ركب سيارتهه وشغل على أغاني خالد طول عليها مايبي يتذكر أي شيء ومشى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في آلمـــزرعـــــه ..
بدت تمشي بهدوء جداً وهي تجر خطواتها بالقوه وبهد الحيل وقفت عند باب غرفةة ابوهاا وكآن فيه الكائن الصغير اللي في وسط السرير الكبير مشت بهدوء لحتى وصلت عنده وهي ماتعرف وش مصيره حست بحياة جديده لما شافت عيونهه انحل الموضوع ولا الى الحين فيه مصاعب وغيوم سوداء بتمر عليناا
قربت وحطت راسهاا عند راسه وهي تشوفه نايم بعمق وجهه وجسمه صغير جددا ولا طلع الا وجهه والباقي ملفوف بشرشفه الأبيض ومربط بالمهاد ..
ضلت تناظر فيه لوقةة طويــل ماتدري وش تحس فيه ولا وش تبي بضبط ماتدري وووش اللي يخليها تبكي كل شوي وكل دقيقه مدت يدهاا وبدت تمرر اصابعها على خده الناعم قربت شفايفهاا وباسته وهي مغمضه عيونهاآ سمعت صوت الباب ينفتح فزت بسرعه ووقفت ..
..
دخل مخلد وهو شايل كيستين
مخلد : فـــــــــآتن
جت بخطوات سريعه وطلعت له : سم يبه
مد لهاآ الاكيااس : تاخرت على الصلااة لبسي اخوكك شريت له ملابس
ابتسمت وهي تشوف ابوهاا يطلع نزلت راسها وهي تناظر بـ الأكيآس ..
رجعت ودخلت الغرفه قربت من البزر جلست على السرير جنبه وهي تفتح الاكيااس
كآن جايت له ثلاث لبسات وشرابات وكاب واحد يحميه من البرد وشرشف يدفي
.. : كيف دبر الفلوس ؟
حملته بين يدينهاآ كان جدا صغير وبدا يتحرك وهو نايم
رجعت ونزلته على فراشه وطلعت
فاتن ناظرت في عمتهاا اللي حاطه يدها على خدهاا وتفكر بضيق
..: يمه تعالي لبسيه
قامت نوره وهي تحس ان رجلينها منتفخين من التعب ..
..
تقدمت للكنب وانسدحت عليه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
وقف سيارته عند باب المستشفى ونزل وصل لمكتب مشاري
دخل وباين الضيق في عيونه
مشاري : أخيرا جيت
عزام : وش تبي
مشاري : مدري يا عزام مدري شقولك
عزام نزل رآسه بتعب وهو يحس بالضيق رجع وقف من جديد : بطلع
مشاري : بس انا بتفاهم معااك
عزآم : مشاري بعدين نتفاهم
" طلـــــع " ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
..............
قبـــــل سنــه وثلاث شهور من آلأن ..
..
ديم تحاول تقنعه : الله يوفقك نواف بس اليوم الله يخليكك
نواف : اانا تعبان ومآلي خلقكك وخري عن وجهي
ديم : البنت تبي تذآكــــــــــر !!
ننواف : قولي لسواقين وش فيك علي
ديم : مايدلون البيت ومخبل
نواف : قولـــــــــــي لمشاري
ديم : لا لا لا انت واصلاا مشاري بدوام
قام وهو يتأفف : طيب قولي للببنت تخلي الكتاب عند الباب
" وبتهديد " ترا ماراح أوقف اكثر من دقايق
بفرح : من عيـــــــــــــــوني
,,
اخذت الكـتآاب وحطته عند البـآاب رفعت جوالها وهي تشوف ديم ترسل لهاآ
ديم : يلالا ترا نواف ينتظركك برا ويقول مو موقف
رنآ : ايه طيب انا حطيته عنــــــد الباب
,,,,,,,,,,,
وقف سيارته عند الباب نزل واخذ الكتاب ورجع ركب سيارته طاحت صوره لــ (رنــا ) عنــد رجلينه من الكتاب ولكن ما انتبه لهااآ رجع وعطآا ديم الكتااب كان يبي يتوجهه لاستراحةة الشباب وقف عند باب الاستراحه اللي يملاها الأغاني والرقص ويملونها انوواع الشباب مد رجله بينزل وطاحت الصوره قدامه انحنى بجسمه لحتى اخذ الصوره ابتسم : وش جاب ذي ..؟ منهي
سفطها اربع سفطات وحطهاآ في مخباآته ..
دخل للاستراحه متوجهه تحديدا لرجال اللي جآلس ويشيش ويبتسم لنواف ..
..... : أخيرا جيت
نواف : ههههههههههه والله كنت مشغول شوي
....... اخذ جواله ومده له : وش رايك بهذي
نواف ابتسم على صورةة البنت : من ذي ؟
......... وهو يغمز له : الحب حقي
نواف بضحك : تبي تشوف الحب حقي
........ : اماا انت تعرفت وانكك تقول ما احب البنات ومدري ايش
نواف : مدري البنت حلوه
......: طيب ورني صورتهاآ
مد يده لمخباته وطلع الصوره مدهاا له : شرآيــــــــك
صـــــــــــــدمه ........ حيــــــــــــــــره ........... غضــــــب
حس بعيونه انها بتطلع من مكانه وهو يشوف نواف يبتسم لصوره ..
بغضب لا يوصف ابداً ..
نمر : رنـــــــــــــــآا ؟؟
,,,,,,,,,,,
رناا ..
كآنت تقلي البطاطس لاخوانهاا الصغاار وهي تلاعبهم بعد نص ساعه تقريباً دخل وهو يحمل الغضب والشياطين تلعب فيه من كل جهه
بصرخهه هزت البيت : رنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآا
لفت بخوف من الصوت دخل عليهاا وعيونه تحمل الشر تقدم بخطوات سريعه وهو يشيل مقلاة الزيت ويصبهاا بغضب على نصفهاا الايسر كله
بصوت اننهى النقاش وانهى الحظةة كلها
... صوت الزيت اللي اشعل في جسمها وصوت الااه اللي طلعت من قو الألم ومن قلب
: آآآآآآآآآآه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
في آلمســـــجد ..
بعد ماخلصوا صلاه لف مخلــد لـ الوليد
مخلد : الله يوفقكك مشكور انكك دينتني
الوليد ببتسامه : ابد ولا تعتبره دين يا مخلد
مخلد : لا تحرجني يا الوليد هذا دين وبيرجع لك
الوليد : لا مو دين 2000 صاروا دين ؟
مخلد : اذا ماتشوفهم شي انا اشوفهم غالين وبردهم
الوليد : ماتغلاا عليييك ولا تردهاا ولاا والله لا زعل منكك
ضحك بهدوء ..
الوليد : شفي ضايق خلقكك يا بو خالد
مخلد بهدوء : ربي رزقني بولد يا الوليد
الوليد بصدمه : كيييييف حرمتك حامل ؟
مخلد : لآ موب حآمل
الوليد : كيف اجل رزقك بولد
مخلد : امس طلعت من المسجد ولقيت لي طفل عند باب المسجد
شهق بصدمه : لا حول ولا قوة الا بالله
مخلد : واخذته
لا زالت الصدمه ترتسم بعيونه : حسبي الله ونعم الوكيل
مخلد : مايندرا امه وين وابوه ايضاً وين
الوليد : هاه طيب وش صار عليه
مخلد : بيبقى عندي واذا محدن سال عنه فـ وآلله ليبقى ولدي اللي ماجبته
الوليد : هذا من طيب قلبكك الله يوفقكك
مخلد هز راسه : امين
الوليد : اذا احتجت شيء تكفى يا مخلد لا يردك الا لسانك
مخلد : الله يوفقك ماتقصر يا أبو عزام
آلصدف مآهي الصدف ؟
.. صدفه عابره وصدفه جميله صدفه قاسيه صدفه مرعبه عديداً من الصدف ..
الصدف هي روآيــــــه كآمله الصدف شيء عظيم ..
يحدثه القـــــدر الصدف غريبه ومؤلمه احيااناً
يتسائلون من هو هذا الطفل بشفقه وهم لا يعلمون ان هذا الطفل قريباً لأحشائهم ..
وهذا الطفل آمه آبنتةة لمنهم وآبوه اباً لآحدهم ..
يشفقون عليه ويتحسبون على من فعلوا به هذا
وهم لا يعلمون ان من فعلهاا اشخاص لم يخطروا في بالهم يوماً ..
هي الصدف نــعم هي الصدف ولكن ربمااآ تكون هذه الصدفه
صدفه مـــــؤلــــمه ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بفرحــــه لآآ توصف ابداً ..
مررت اصابعهاآ على شاشةة الجوآل وهي تحتفظ رقمه ..
وتقبل الشاشه على اسمه
" حبيبي عزآم " ..
آلفرحه كآنت لآ توصف وهي تنتظر من هذا المغرور المتكبر مكالمه او رساله على الأقل ؟
تنهدت وهي تفكر ..
كل همهاا تملكه كل همهاا تحصل عليه كل همهاا تضمه وتحتضنه بين يديها مستعده تبيع الناس عشانه
طلعت من هذي الحرب هي الكسبانه
وتركت اشخاص يتمنون عزآم ولكن فقدوا الامل منه .. ولا زالوا يحبونه حباً جما
سندت راسها على المخده ..
رغم انك مغرور ووشايف نفسك واانا ما انكر ان هذا الشي من حقكك ولكن راح اكسبك واطيح كل اللي في راسكك
تنهدت بفرح
آآآآآآآآآآآآه يا زينــــــــــــــــك وآخيرا حصلت عليك ..
لفت على المخده ؟
لو الموضوع بحطه عليه ماراح يرفع السماعه ويتصل ليش م اناا ابدااا ..
دخلت وضافته بالواتس وارسلت من دون تردد
ملآك : سلآم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
المغرب ..
تجمعوا كلـــهم في المجلس الكبيــــــــر
يتكلم بضيق وعبره تخنقه .. وهو يقولها بشفقه ايضاً .. آلكل كآن يستمع له بصدمه ويتحسبون .. " الوليد "
: اليوم كنت في المسجد مخلد قالي انه لقى له طفل عند الباب ولا يعرف من اهله الله يل****
كلهم بصدمه : مخلـــــد ؟
مبارك " أبو نواف " : يعني الولد بيصير لقيط عند مخلد !
متعب : استغفر الله وحسبي الله
تنهد ذيب : خله يشيل مخلد محدن شاله
تركي : أي والله خله يشيله
كآن عزآم بصمت يسمع نقاشهم وبهدوء يمرر أصابعه على ثوبه من دون أي تعليق ..
..
آحساس نآدم ولآ آحساس
خســــرآن ..
مآ آدري وش اللي حدني
وآبتديـتك ..
من كثر الندم صرت اشكي !
لــ جدرآن ..
عن فراقن فيــه مآ وآلله ,,
نسيتــــك ..
آخآف من فرقاآ عنوآنهاآ
آحزآن ..
وآخاف من ليلن يجي ..
ما لقيـك ..
آن سولفو لي قلت انا بس
يا فلآن
مآ ابغي سوالف كآن آنا
مآ حكيتك ..
آحسآس نآدم ولآ آحساس
خسرآن ..
كلهاآ موآجع وآلوجــع ,,
(( لآ طريتك )) ..
:: آنتهى البارت ::