لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-10-16, 01:03 AM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292254
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاطفيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيت المشاكسه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ,,
ﺍﻟﻘﺼﻴﺪ ﺇﺑﺮﻫـ ..
ﻧﺨﻴﻂ ﺑﻬـﺎ ﺍﻟﺠﺮﻭﺡ
ﻧﻨﺴﺞ ﺍﻻﺣﺰﺍﻥ ﻓﻴﻬـﺎ
‏( ﻣﻦ ﻗﻬـﺮ ‏)
ﺧﻴﻄﻬـﺎ ﺍﻟﻔﺮﻗﻰ .. ﻭﻣﻜﺮﺗﻬـﺎ
ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ
ﺧﺎﻣﻬـﺎ ﺍﻟﺪﻣﻌﻪ
‏( ﻭﻣﻠﺒﺴﻬـﺎ ﺍﻟﺴﻬـﺮ ‏)
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,
ﺁﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺼﺒﺂﺍﺡ ﻓﻲ ﺑﺂﺭﻳﺲ ..
..
ﻗﺂﻣﺖ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻣﻬﺎﺁ ﺁﻟﺠﻮﻉ .. ﺣﺴﺖ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻬﺎﺁ ﻳﻌﻮﺭﻫﺎﺁ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ
..
ﻃﻠﻌﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻭﻳﻨﻪ ﻭﻛﺂﺍﻥ ﻣﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ..
ﻭﺟﻴﻨﻴﺎ ﺟﺂﻟﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﺖ7 ﻓﺎﺗﻦ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑﺎﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﻭﻵ ﻋﺮﻓﺖ ﻭﺵ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻛﺬﺍ ﻫﺰﺕ
ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺒﺘﺴﺂﻣﻪ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻨﻔﺘﺢ ﻭﻛﺂﻥ ﻫﻮ ..
ﻛﺂﻥ ﻵﺑﺲ ﺷﻮﺭﺕ ﺍﺑﻴﺾ ﻣﻊ ﺍﻭﺭﻧﺞ ﻭﺳﺒﻮﺭﺕ ﻭﺗﻲ ﺷﻴﺮﺕ ﺍﻭﺭﻧﺠﻲ ..
ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺂﺍ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻋﺮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﺟﻮﻋﺂﻧﻪ ..
: ﺍﻟﺒﺴﻲ ﻋﺒﺎﺗﻚ ﺑﻨﺮﻭﺡ ﻟﻤﻤﻄﻌﻢ
ﻣﺂ ﺻﺪﻗﺖ ﺧﺒﺮ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻟﺒﺴﺖ ﻋﺒﺎﺗﻬﺎﺁ ﻭﻧﻘﺎﺑﻬﺎﺁ
ﻭﻃﻠﻌﺖ ..
ﻣﺸﺖ ﻭﺭﺁﻩ ﺑﺼﻤﺖ ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﻛﺂﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﺍﻕ ﺑﺎﻟﻠﻐﻪ
ﻣﺎﺗﻔﻬﻤﻬﺎﺁ ..
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ : ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻦ ﺳﻴﺪﻱ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﺭﻳﺪ ﻣﻄﻌﻢ ﺑﻴﺘﺰﺍﺑﻴﻨﻮ
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ : ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﻠﻤﻄﻌﻢ .. ! ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺳﺮﺣﺂﻧﻪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻓﺘﻮﻥ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ : ﻫﻼ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻧﺰﻟﻲ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻛﺂﻥ ﻣﻄﻌﻢ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﺭﺍﻗﻲ ..
ﻣﺸﺖ ﺑﺨﻄﻮﺁﺕ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻒ ﺣﻮﻟﻬﺎﺁ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻧﺰﻟﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﺏ ﻭﺧﻠﻲ ﺍﻟﻄﺮﺣﻪ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻻ ﻛﺬﺍ ﻣﺮﺗﺎﺣﻪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻧﺰﻟﻴﻬﺎ ﻳﺎ ﻓﺘﻮﻥ ﻣﺎﻓﻴﻪ ﺍﺣﺪ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﺳﻤﻲ ﻓﺎﺗﻦ
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻣﺎ ﺗﻔﺮﻕ
ﺟﻠﺴﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﻪ ﻇﻠﻮﺍ ﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺣﺘﻰ
ﺣﺴﻮﺍ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﻭﺍﻗﻒ ﺟﻨﺒﻬﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻄﻠﺐ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺰﺁﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺛﻢ ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ : ﻭﺵ ﺗﺒﻴﻦ
ﻓﺂﺗﻦ : ﻓﻲ ﺭﺯ ؟
ﺍﺧﻔﻰ ﺿﺤﻜﺘﻪ ﻭﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺭﺯ ﻭﺍﺻﻼ ﻣﺎﻓﻴﻪ
ﺍﺳﺘﺤﺖ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺷﻲﺀ ﻏﻴﺮﻩ .. ؟
ﻓﺂﺗﻦ : ﻋﺎﺩﻱ ﺍﻃﻠﺐ ﻟﻲ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﺪﺍ ﻳﻄﻠﺐ ﻟﻬﺎ : ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺍﺭﻳﺪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺎﺳﺘﺎ ﻭﺍﻳﻀﺎً ﺑﻴﺘﺰﺍ
ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻭﻛﻮﻻ ﺍﺛﻨﺘﺂﻥ .. ؟
ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ 50 : ﻳﻮﺭﻭ
ﺭﺍﺡ ﻭﻫﻮ ﺿﻞ ﺳﺂﻛﺖ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺭﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺑﻄﻨﻬﺎﺁ
ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻥ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻭﺩﻩ ﻳﻀﺤﻚ ..
ﺟﺎﺑﻮﺍ ﺍﻟﺒﺎﺳﺘﺎ ﻭﺍﻟﺒﻴﺘﺰﺍ ﻣﺪﻫﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﻋﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﻜﻮﻻ ..
ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺍﻧﻪ ﺍﺧﺬ ﻛﻮﻻ ﺑﺲ ..
ﻓﺂﺗﻦ : ﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﻃﻠﺒﺖ .. ؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﻗﺒﻞ ﻵ ﺃﺟﻴﻚ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻣﻄﻌﻢ
. ﻃﻴﺐ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺷﻠﻮﻥ ﺍﻛﻞ ﺍﻧﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ .. ؟
ﺿﻞ ﻳﺸﺮﺏ ﺍﻟﻜﻮﻻ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﻋﺠﺰﺕ ﺗﺎﻛﻞ ﺑﺎﻟﻤﻠﻌﻘﻪ ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻤﻠﻌﻘﻪ
ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﺎﻛﻞ ﺑﻴﺪﻫﺎﺁ ..
ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎً ﻳﺼﺒﺢ ﺳﻠﻄﺂﻥ ..
ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﺎﻛﻞ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺁﻭﻝ ﻣﺎ
ﺧﻠﺼﺖ ﺷﺮﺑﺖ ﺍﻟﻜﻮﻻ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻓﺎﺗﻦ ﻣﺴﻜﺖ ﺑﻄﻨﻬﺎ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ
ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻠﻴﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺳﺘﺎ ﻭﺍﻟﺒﻴﺘﺰﺍ : ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﻢ ﻣﻐﺎﺳﻞ ؟
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ : ﻗﻮﻣﻲ ﻣﻌﻲ
ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻌﺂﺍﻩ ﻭﺩﺁﻫﺎ ﻟﻤﻜﺂﻥ ﺣﻤﺎﻣﺎﺕ ﻏﺴﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﺗﻮﻫﺎ
ﺻﺤﺼﺤﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﺒﻌﻪ ..
ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ .. ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻭﻳﻦ ﺑﻴﻮﺩﻳﻬﺎ ﺑﻌﺪ ..
ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺘﻠﻔﺖ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻛﺂﻧﺖ ﺟﺪﺍً ﺟﻤﻴﻠﻪ
ﻭﻣﺮﺍﺕ ﺗﺘﺴﺘﺤﻘﺮ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎﺁ ﻟﻴﺶ ﻳﻠﺒﺴﻮﻥ ﻛﺬﺍ
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻷﺳﻶﻡ ﺑﺲ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻛﻴﻒ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻻ ﻭﻻ ﺷﻲﺀ
ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺍﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻓﺎﺗﻦ ﻣﺎﻓﻬﻤﺖ ﻭﻻ ﺷﻲﺀ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﺭﻳﺪ ﻣﺠﻤﻌﺎً ﻟﻨﺴﺎﺀ ﺟﻤﻴﻞ ﻫﻨﺎ ﻻﻧﻲ ﻟﻢ ﺍﺫﻫﺐ ﻗﻂ ﺍﻟﻰ ﻣﺤﻼﺕ
ﻧﺴﺎﺋﻴﻪ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﺣﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﻪ
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ : ﻧﻌﻢ ﺳﻴﺪﻱ ﻫﻨﺂﻙ ﻣﺠﻤﻊ ﺑﺎﻻﺩﻱ ﻓﺎﻧﺲ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﻼﻓﻴﻴﺖ
ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﺒﺎﺭﻳﺲ ﺍﻧﻲ ﺍﻧﺼﺤﻚ ﺑﻪ ﺍﻧﻪ ﺟﻤﻴﻞ ﺟﺪﺍً ﺍﻧﺎ ﻛـ ﺳﺎﺋﻖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ
ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻄﻠﺒﻮﻥ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺂﻙ ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﻭﺍﻳﻀﺎً ﻣﻦ
ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ .. ﻓـ ﻫﻨﺂﻙ ﺍﻟﻤﺼﻤﻤﻴﻦ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﻐﻤﻮﺭﻳﻦ ﺃﻳﻀﺎ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﺫﻥ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺂﻙ
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ : ﺣﺴﻨﻨﺎً
ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻜﻦ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻭﺵ
ﺳﺒﺐ ﻫﺎﻻﺑﺴﺘﺎﻣﻪ .. ؟
ﻓﺎﺗﻦ : ﻭﻳﻦ ﺑﻨﺮﻭﺡ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺑﻨﺮﻭﺡ ﻟﻤﺠﻤﻊ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻟﻴﺶ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺑﻨﺘﻤﺸﻰ ﻫﻨﺂﻙ
ﻓﺎﺗﻦ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﻻ ﺭﺩﺕ ..
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﻠﻤﺠﻤﻊ ﻭﻛﺂﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﺑﺂﺭﺩ ﺟﺪﺍً ﺍﻧﻜﺴﺮﺕ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ
ﻣﺠﻤﻊ ﻏﺎﻟﻴﺮﻱ ﻻﻓﺎﻳﻴﺖ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍً ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻲ
ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﻫﻲ ﻣﻔﻬﻴﻪ ..
ﻋﺰﺁﻡ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﺗﺘﺤﺮﻙ
: ﻣﺂ ﻭﺩﻙ ﺗﻤﺸﻴﻦ
ﺣﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻣﺸﺖ ﻭﺭﺁﻩ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺗﺼﺪﻕ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ
ﻛﺂﻥ ﺟﺪﺍً ﺟﻤﻴﻞ ﻭﻛﺒﻴﺮ ﻭﺳﻴﻊ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺗﺸﻮﻑ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻵ ﺷﻌﻮﺭﻳﺎً
ﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺑﺘﻀﻴﻊ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ
ﺣﺲ ﺑﻤﺴﻜﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻒ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﺠﺐ
ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺁﺏ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﺑﺪﺁ ﻳﻤﺸﻲﺀ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﺩﺧﻞ ﻣﺤﻞ ﻟﻠﻤﻶﺑﺲ .. ﻛﺂﻥ ﺟﻤﻴﻞ
ﺟﺪﺍً ﻭﺭﺍﻗﻲ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻳﻼ ﺍﺷﺘﺮﻱ
ﺣﺴﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﺳﻜﺘﻪ ﺣﺬﻓﺖ ﻳﺪﻩ ﺑﺴﺮﻋﻪ ..
ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺼﻤﺖ
ﻓﺂﺗﻦ ﺗﻮﻫﺎ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ : ﻫﺎﻩ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺁﺷﺘﺮﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺒﻴﻦ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻣﺎﺑﻲ ﺷﻲﺀ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﺧﺘﺎﺭﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺒﻴﻦ ﻳﻼ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻣﺎﺑﻲ ﺷﺸﻲ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﺷﺎﺭﻳﻪ ﻳﻼ
ﻟﻔﺖ ﺣﻮﺍﻟﻴﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻗﺮﺑﺖ ﻭﺷﺮﺕ ﺗﻲ ﺷﺮﺕ
ﺍﻋﺠﺒﻬﺂﺍ ..
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻛﺂﻥ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ : ﻫﺬﺍ
ﺭﺁﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ 1855 : ﻳﻮﺭﻭ
ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺁﻡ : ﻭﺵ ﻗﺎﻝ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻣﺂ ﻗﺎﻝ ﺷﻲﺀ ﻳﻼ ﺍﺷﺘﺮﻱ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺑﻜﻢ ﻃﻴﺐ
ﻋﺰﺁﻡ : 120
ﻓﺎﺗﻦ : ﺑﺲ ﻣﺎﺑﻲ ﺷﻲﺀ
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ : ﻃﻴﺐ ﺑﺘﻠﺒﺴﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻴﺮﺕ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ
ﻭﻻ ﻛﻴﻒ .. ؟
ﻓﺎﺗﻦ : ﻫﺎﻩ ﻻ
ﻋﺰﺁﻡ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ : ﺍﺟﻞ ﻳﻼ ﺍﺧﺘﺎﺭﻱ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ
ﻓﺎﺗﻦ ﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﺟﻤﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺿﻞ ﻳﻤﺸﻲ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﺫﻭﻗﻬﺎﺁ ﻛﺂﻥ ﺟﺪﺍ ﻫﺎﺩﻱ ..
ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﺳﺎﺩﻩ ﺍﺧﺬﻩ ﻭﺷﺎﻝ ﻣﻌﺎﻩ ﺍﺭﺑﻌﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻠﻠﻮﻥ ﻣﺨﺘﻠﻒ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ : ﺍﻧﺖ ﺍﺧﺬﺕ ﺍﺭﺑﻌﻪ
ﻃﻨﺸﻬﺎ ﻭﺣﻄﻬﺎﺁ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻳﻼ ﻭﺵ ﺑﻌﺪ
ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ : ﻣﺎﺑﻲ ﺷﻲﺀ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻃﻴﺐ ﺍﻃﻠﻌﻲ ﺑﺮﺍ ﺑﺤﺎﺳﺐ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻵ ﺁﺧﺎﻑ ﺍﺿﻴﻊ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻻ ﻣﻮ ﺿﺎﻳﻌﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺮﻓﻚ
ﻃﻠﻌﺖ ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﺂﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﻳﺄﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻢ
ﻗﻤﻴﺺ ﻭﺍﺷﻴﺎﺀ ﺣﻠﻮﻩ ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﻳﻘﻮﻝ ﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺎﺭﻩ ..
ﻟﻤﺎ ﻃﻠﻊ .. ﻭﻫﻮ ﺷﺎﻳﻞ ﺁﻛﻴﺎﺱ ﻛﺜﻴﺮﻩ ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻪ ﻣﺎﺷﺮﺕ ﻛﻞ ﺫﺍ
..
ﺩﺧﻠﻬﺎ ﻣﺤﻞ ﺟﺰﻣﺂﺕ ﻛﺂﻥ ﻭﺩﻫﺎ ﺗﺼﺮﺥ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻛﺂﻧﺖ
ﺟﺰﻣﺂﺕ ﺗﺠﻨﻦ ﻭﺟﺰﻣﺂﺕ ﺗﺤﻠﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﺍﻳﻢ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻻ ﺷﻌﻮﺭﻳﺎً ﻭﻫﻲ
ﺗﺸﻴﻞ ﻭﺣﺪﻩ : ﻫﺬﻱ ﺗﺠﻨﻦ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺗﺠﻨﻦ .. ؟؟
ﻓﺂﺗﻦ : ﺍﻳﻪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻃﻴﺐ ﺍﺧﺬﻳﻬﺎﺁ
ﺍﺧﺬﺗﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺘﺎﻧﺴﻪ ﻭﻣﺎﺗﺸﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ ﺃﺷﺮ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﻩ ﺣﻤﺮﺍ
: ﻫﺬﻱ ﺍﻋﺠﺒﺘﻨﻲ
ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﺫﻭﻗﻪ ﻻﻧﻪ ﻛﺂﻥ ﺟﺪﺍ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﻻ ﺭﻛﺰﺕ ﻧﻔﺴﻪ
ﻓﺂﺗﻦ : ﺍﺧﺬﻫﺎ
ﻋﺰﺁﻡ ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺐ ﻭﻗﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ : ﺍﺧﺬﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺒﻴﻨﻪ ﻻ ﺗﺴﺘﺤﻴﻦ
ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍ ﻭﺣﻄﺘﻬﺎﺁ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻼﺣﻆ ﻓﺮﺣﺘﻬﺎﺁ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺗﺸﻴﻠﻬﺎﺁ
..
ﺳﻨﺪ ﻇﻬﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻊ
ﺭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻫﺎﻩ ﻛﻢ
ﺭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ .. ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﺎﻟﻠﻐﻪ ﻣﺎﺗﻔﻬﻤﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﺎﻳﻔﻬﻢ ﻟﻐﺘﻬﺎ :
ﻣﺎﺫﺍ ؟؟
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﻗﻮﻟﻚ ﻛﻢ ﻛﻢ
ﺑﺎﻧﺖ ﺍﺳﻨﺎﻥ ﻋﺰﺁﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻒ ﻟﺮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ : ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ
ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻟﺴﻌﺮ ؟
ﺭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ : ﻳﺎ ﺭﺟﻞ ﺍﻻ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﻭ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﻪ ؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﻵ ﺍﺑﺪﺍً
ﺭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ : ﺍﺫﻥ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺍﺧﺒﺮﻫﺎﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻌﺮ 2977
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻳﻘﻮﻟﻚ ﺍﻟﺴﻌﺮ 466
ﻓﺎﺗﻦ ﺷﻬﻘﺖ : ﻏﺂﻟﻲ
ﻋﺰﺁﻡ ﻏﻤﺰ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ : ﻵ ﻣﻮﻭ ﻏﺎﻟﻲ ﺍﺷﺘﺮﻱ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺰﻡ : ﻵﻝ ﺁ ﻣﺎﺑﻲ ﺷﻲﺀ
ﺿﻞ ﻳﻜﻠﻢ ﺭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻳﻼﺣﻆ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎﺍ ﻉ ﺟﺰﻣﻪ
ﺳﻮﺩﺍ ﺍﻧﻴﻘﻪ ..
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﺍﻃﻠﻌﻲ ﺍﻧﺘﻈﺮﻳﻨﻲ ﺑﺮﺍ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻟﻴﺶ ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺧﺎﻳﻔﻪ
ﻟﻒ ﻟﺮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ : ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﺣﻀﺮ ﻟﻲ ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺍﻟﻠﺬﻱ
ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﻭﺍﻳﻀﺎً ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﻠﺬﻱ ﺑﺠﺎﻧﻴﻪ
ﺭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ : ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ
ﻃﻠﻊ ﻭﻫﻮ ﻭﻳﺎﻫﺎﺍ ﻟﺤﺘﻰ ﺧﻠﺺ ﺩﺧﻞ ﻭﺍﺧﺬ ﺍﻻﻛﻴﺎﺱ ..
ﺿﻠﻮﺍ ﻳﻤﺸﻮﻥ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﻩ ﻛﺂﻧﺖ ﻣﻨﺼﺪﻣﻪ ﻭﺗﻠﻒ
ﺣﻮﺍﻟﻴﻨﻬﺎ ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺁﺱ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺎﻳﻬﻪ ﻭﻏﺮﻳﺒﻪ ..
ﺿﻠﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﻔﻬﺎﻭﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﻋﻄﻮﺭﺁﺕ .. ﻛﺂﻥ ﻣﺴﻜﺮ
ﻭﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺰﺍﺯ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺍﻧﻪ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺂﻥ ﻣﺴﻜﺮ .. ﺗﻨﺎﻇﺮ
ﺑﺎﻟﻌﻄﻮﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺗﺒﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻴﻪ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﻻ ﺭﻛﺰﺕ
ﺑﺼﻮﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﺑﺼﺪﻣﻪ
: ﻓﺂﺗﻦ ﺁﻧﺘﺒـــــــــــــــــــــﻬﻲ
ﺻﻘﻌﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺎﻗﻮﻯ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﻟﻠﻤﺤﻞ ﻭﻟﻜﻨﻪ
ﻣﺴﻜﺮ ﺣﺴﺖ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻳﺪﻭﺭ ﺣﺬﻑ ﺍﻻﻛﻴﺎﺱ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺴﻜﻬﺎ
ﻭﻫﻮ ﻳﺜﺒﺘﻬﺎ ﻻ ﺗﻄﻴﺢ : ﻓﻴﻚ ﺷﺸﻲ
ﻓﺂﺗﻦ : ﺍﺍﺍﺍﻩ ﺭﺍﺳﻲ
ﺣﺒﺲ ﺍﻟﻀﺤﻜﻪ : ﻣﺎﺗﺸﻮﻓﻴﻦ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﻣﻘﻔﻞ
ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺘﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻀﺤﻚ ﻛﻞ
ﻣﻦ ﻳﻤﺮ ﻳﻀﺤﻚ ﻭﻳﺎﺷﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ ﻭﻳﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﺑﺎﻟﻠﻐﻪ ﻣﺎﺗﻔﻬﻤﻬﺎﺁ
ﺣﺴﺖ ﺑـ ﺃﺣﺮﺍﺝ ﻻ ﻳﻮﺻﻒ ﻭﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﺧﺒﺖ ﻭﺟﻬﺎ ﺑﺼﺪﺭﻩ
ﻋﺰﺁﻡ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻜﺘﻢ ﺍﻟﻀﺤﻜﻪ
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺟﻠﺲ ﺟﻨﺒﻬﺎﺁ ﻟﺤﺘﻰ ﺧﻒ ﺍﻟﺼﺪﺍﻉ ﻛﺂﻥ ﻳﺤﻚ
ﺩﻗﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻻﻑ ﻋﻨﻬﺎﺁ ﻭﻳﻀﺤﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ ﻭﻳﻠﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺨﻔﻲ
ﺿﺤﻜﺘﻪ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﺭﺍﺡ ﺍﻟﺼﺪﺁﻉ
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ : ﺍﻳﻪ
ﻗﻮﻣﻬﺎﺁ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻴﻪ ..
ﺭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺑﻀﺤﻚ : ﺁﻻ ﺗﺮﻳﻦ ﻳﺎ ﻓﺘﺂﺁﺁﺓ
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻌﻠﻢ
ﻭﻗﻒ ﻋﻨﺪﻩ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻭﺵ ﻋﻄﺮﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺒﻴﻨﻪ
ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻣﺎﻋﺮﻑ
ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ : ﺍﺭﻳﺪ ﻋﻄﺮ Alien by Theiry Mugler ﻭﻋﻄﺮ
Givenchy ﻭﺍﻳﻀﺎً Burberry London
ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻷﺣﺮﺍﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻳﺸﻢ ﺍﻟﻌﻄﻮﺭﺍﺕ ﻭﻳﺨﺘﺂﺭ
ﻭﻛﺂﻧﺖ ﻣﻄﻨﺸﺘﻪ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﺭﻳﺪ ﻋﻄﺮ Miss Dior
, ﻭﺍﻳﻀﺎً jadore Dior ﻭ coco chanel
ﺭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ : ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ
ﺑﺪﺍ ﻳﻄﻠﻊ ﻟﻪ ﻋﻄﻮﺭﺍﺕ ﻳﺨﺘﺎﺭﻫﺎ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻋﻄﻮﺭ Flora by Gucci
ﻛﺂﻥ ﻳﻠﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭﻣﻼﻣﺢ ﺍﻻﺣﺮﺍﺝ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ
ﺑﺪﺍ ﻳﺪﺧﻠﻬﺎﺍ ﻓﻲ ﺍﻻﻛﻴﺎﺱ ﻭﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﻋﺰﺁﻡ ﺁﺧﺬﻫﺎ ﻭﻃﻠﻊ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻣﻌﻪ
ﺿﻠﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﻫﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺗﺘﺨﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻭﻻ
ﻛﺂﻥ ﻳﺒﻲ ﻳﺪﺧﻞ ﻣﺤﻞ ﻟﻒ ﻭﻻﺣﻈﻬﺎ ﺗﻤﺸﻲ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺂﻩ ﺛﺎﻧﻲ ﺣﺐ
ﻳﺼﺤﻴﻬﺎﺍ ﺷﻮﻱ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎﺁ
ﺣﺴﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻠﻔﺘﺖ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻭﺭﻩ ﺣﺴﺖ ﺑﻘﻠﺒﻬﺎ
ﺑﺪﺍ ﻳﻌﻮﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﻭﺟﻴﻪ ﻧﺎﺱ ﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ
ﻟﻬﺎﺁ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻠﻒ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺗﺪﻭﺭﻩ ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺘﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ
ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﺴﻜﺖ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻥ ﻳﻀﺮﺏ ﺑﻘﻮﻩ ,,
ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺿﺎﻋﺖ ﺣﺴﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻮ
ﻏﺮﻳﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﻨﺐ ﺍﺫﺫﻧﻬﺎ
: ﺑﻄﻠﻲ ﻓﻬﺎﻭﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﺗﺼﻘﻌﻴﻦ ﺑﻌﺪ
ﻟﻔﺖ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺗﻤﻼﻫﺎ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺼﻤﺖ ﻣﺴﺤﺖ
ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﻻ ﻭﺩﻫﺎ ﺗﻀﻴﻌﻪ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺻﺪﻕ
ﻭﻳﻦ ﺗﺮﻭﺡ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻠﻐﻪ ﻭﻻ ﺷﻲﺀ ..
ﺩﺧﻞ ﻣﺤﻞ ﺭﺍﻗﻲ ﺟﺪﺍً ﻭﻛﺂﻥ ﻣﺤﻞ ﻓﺴﺎﺁﺗﻴﻦ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﻭﺵ ﺭﺍﻳﻚ ﺑﻬﺎﻟﻔﺴﺘﺂﺍﻥ
ﻛﺂﻥ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺍﺣﻤﺮ ﺟﺪﺍً ﺟﻤﻴﻞ ﻋﺠﺒﻬﺎ ﺑﺲ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﺍﺛﺎﺭ ﺍﻟﻀﺮﺑﻪ ﻓﻲ
ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﺍﺛﺎﺭ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ
ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ : ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺍﺑﻲ ﺷﻲﺀ
ﺿﺤﻚ : ﻣﺎﻟﻮﻣﻚ
ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﻠﻤﻪ ﻳﺤﻂ ﻟﻪ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﻛﻢ ﻗﻄﻌﻪ
..
ﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﺧﻠﻴﻚ ﻫﻨﺎ ﺷﻮﻱ ﻭﺍﺟﻴﻚ
ﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺗﺮﻭﺡ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺁﻧﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﻣﻜﺎﻧﻚ ﻻ ﺗﺘﺤﺮﻛﻴﻦ ﻣﻦ ﻫﻨﺂﺍ ﻭﺑﺲ
ﻓﺂﺗﻦ : ﻵ ﻣﺎﻧﻲ ﻻ ﻻ ﺗﺮﻭﺡ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻧﺎ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﺭﺟﻊ
ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻚ ﻳﺪﻩ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﻭﺭﺍﺁﺡ ﺿﻠﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ
ﻣﻜﺂﻧﻬﺎ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻻ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺍﻻ ﺷﻨﻄﺘﻬﺎﺁ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺿﻴﻪ ﻭﻻ ﺗﺤﻤﻞ ﺃﻱ ﺷﻲ
ﻛﺂﻧﺖ ﺗﻀﻤﻬﺎ ﻟﺼﺪﺭﻫﺎﺍ ﻭﻛﺄﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻤﻬﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺮﻋﺐ ...
ﺣﺴﺖ ﻋﻈﺂﻣﻬﺎﺁ ﺗﺮﺟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺣﺴﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺘﻀﻴﻊ , ﻫﺎﻟﻤﺮﻩ
ﺻﺪﻕ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺑﻐﻀﺐ : ﻭﻳﻦ ﺑﻴﻨﺤﺎﺵ ﺑﺲ ؟
ﺗﺮﻛﻲ : ﻳﺒﻲ ﺍﻟﻴﻦ ﺗﻬﺪﺍ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻭﻳﺮﺟﻊ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻻ ﺧﻠﻪ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺍﺣﺴﻦ ﻟﻪ ﻭﻻ ﻋﺎﺩ ﻳﺮﺟﻊ
ﻃﺮﺍﺩ : ﻭﺵ ﻓﻴﻜﻢ ﻟﻴﺶ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻧﻔﺴﻴﺎﺗﻜﻢ ﻛﻠﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻥ ﻋﺰﺁﻡ ﺗﺰﻭﺝ
ﺧﻼﺍﺹ ﺍﻧﺴﻮﺍ ﻭﺧﻠﻮﻧﺎ ﻧﻄﻠﻊ ﻧﻐﻴﺮ ﺟﻮ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺗﻨﻬﺪ
ﻃﺮﺍﺩ : ﺑﻨﻄﻠﻊ ﻟﻤﺨﻴﻢ ..
ﺗﺮﻛﻲ : ﻣﺨﻴﻤﻚ ﺍﻧﺖ
ﻃﺮﺍﺩ : ﺍﻳﻪ ﺧﻠﻮﻧﺎ ﻧﻐﻴﺮ ﺟﻮ ﺷﻮﻱ ..
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﻧﺘﻢ ﺍﻃﻠﻌﻮﺍ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻧﻲ ﻃﺎﻟﻊ
ﻃﺮﺍﺩ : ﺣﻨﺎ ﻃﺎﻟﻌﻴﻦ ﻋﺸﺎﻧﻚ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺗﻄﻠﻊ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻻ ﻳﺒﻪ ﺧﻠﻨﺎ ﻧﻄﻠﻊ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻧﻐﻴﺮ ﺟﻮﻭ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﺼﻤﺖ ..............:
ﻃﺮﺍﺩ : ﺑﻜﺮﻩ ﺑﻨﻤﺸﻲ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻨﺮﻭﺡ ﻧﺠﻬﺰ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﻭﻧﺸﻮﻑ ﻭﺵ ﺍﻟﻠﻲ
ﻳﻨﻘﺺ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺮﻭﺡ ﻣﻌﻚ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺑﺼﻮﺕ ﺑﻜﻲ ..
ﻓﺰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻃﻠﻊ ﻳﺪﻭﺭ ﻭﻳﻦ ﻫﺎﻟﺼﻮﺕ ..
ﻛﺂﻧﺖ ﺳﺤﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﺗﺒﻜﻲ ..
ﺗﺮﻛﻲ : ﺳﺤﺮ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺍ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻭﺵ ﺑﻼﻙ
ﺳﺤﺮ : ﺁﻧﺖ ﺑﺘﺴﺎﻟﻨﻲ ﺁﺳﺎﻝ ﻧﻔﺴﻚ
ﺗﺮﻛﻲ ﺗﻨﻬﺪ : ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ
ﺳﺤﺮ : ﺗﺮﻛﻲ ﺍﻧﺖ ﺷﻮ ﻋﻢ ﺑﺘﻔﻜﻜﺮ ﻓﻴﻪ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻗﻮﻟﻲ ﻻ ﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺻﻠﻲ ﻟﻚ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺑﻜﻴﻚ ﺍﻟﻠﻲ
ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﻚ
ﻗﺎﻣﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ : ﺁﻧﺖ ﻟﻴﺶ ﻣﺎﺑﺘﺤﺒﻨﻲ ؟ ﺑﺘﺤﺐ ﻏﻴﺮﻱ ﺗﺮﻛﻲ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻵ ﻣﺎ ﺍﺣﺐ ﻏﻴﺮﻙ ﺍﻧﺘﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻭﻋﻤﺮﻱ ﺑﺲ ﺧﻠﻲ ﻋﻨﻚ
ﻫﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎﻡ ﻭﺍﻗﻮﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺗﺰﻭﺟﺖ ﺑﺰﺭ ﻳﺎ ﺳﺤﺮ ﺭﺟﺎﺀً
ﺳﺤﺮ ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ : ﻻ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﻲ ﻫﻴﻚ ﻭﻣﺎﺑﺒﻜﻲ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻭﻳﻦ ﻃﺎﺭﻕ
ﺳﺤﺮ : ﻋﻢ ﻳﻠﻌﺐ
ﻋﻄﺎﻫﺎ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﻄﺎﺭﻕ ..
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﻪ ﺟﻨﺒﻪ ..
ﺗﺮﻛﻲ : ﻭﺵ ﺗﺴﻮﻱ
ﻃﺎﺭﻕ : ﻋﻢ ﺑﺮﺳﻮﻡ
ﺗﺮﻛﻲ : ﺍﻭﻫﻮﻩ ﺷﻜﻠﻚ ﺑﺘﺼﻴﺮ ﻓﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺳﻢ
ﻃﺎﺭﻕ : ﺃﻱ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﺑﺎﺑﺎ ﺑﺪﻱ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺭﺳﻢ ﻛﺘﻴﺮ
ﺗﺮﻛﻲ : ﺑــــــــــﺲ
ﻃﺎﺭﻕ : ﺍﻳﻪ
ﺗﺮﻛﻲ ﻳﺄﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻮﻧﻪ : ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺍﻟﺜﻨﺘﻴﻦ ﺍﺟﻴﺐ ﻟﻚ
ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺎﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻩ : ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﺑﺎﺑﺎ
ﻛﺘﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﺮ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓﻲ ﺁﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ..
ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺸﻴﻞ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺗﻤﺸﻲ ﻓﻴﻪ ﺗﺒﻴﻪ ﻳﻨﺂﻡ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺸﻔﻘﻪ
ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻣﺨﻠﺪ .. ﻭﺗﺘﺬﻛﺮ ﻓﺎﺗﻦ ..
ﺩﺭﺕ ﺍﻭ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻣﺎﻋﻠﻤﻬﺎﺁ ..
ﺩﺧﻞ ﻭﻫﻮ ﺗﻮﻩ ﺟﺎﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﻻ ﻻ ﺗﻨﻮﻣﻴﻨﻪ ﺍﺑﻴﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺸﻔﻘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺪﻩ ﻟﻪ ﺷﺎﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ﻭﻳﻼﻋﺒﻪ
ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ ..
ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﺑﺘﻠﺖ ﻓﻴﻪ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺪﺭﻱ ﺍﻥ ﻫﺎﻟﻜﺬﺏ
ﺭﺍﺡ ﻳﺪﻣﺮﻫﺎ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺂﺁﺁﺁﺁﻡ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﺻﺎﺑﺘﻬﻬﺎ ﺍﻡ ﺍﻟﺮﻛﺐ ﺗﺘﻠﻔﺖ ﺣﻮﺍﻟﻴﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﺪﻭﺭﻩ ﺻﺎﺭ ﻟﻪ
ﺳﺎﻋﻪ ﻛﺂﻣﻠﻪ ﻭﻳﻦ ﺭﺍﺡ .....؟؟؟؟؟؟
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﺨﻄﻮﺁﺕ ﺑﻄﻴﺌﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﻤﻜﺂﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﺡ ﻓﻴﻪ ﺩﺧﻠﺖ
ﻣﺤﻼﺕ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻈﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺘﻠﻘﺎﻩ ﻭﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺬﺍﺁ
..
ﺣﺴﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺿﺎﻋﺖ ﺧﻶﺹ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻠﻔﺖ ﺣﻮﺍﻟﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﺗﻌﺮﻑ
ﻭﻳﻦ ﻫﻲ ﻓﻴﻪ ..
ﺣﻄﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻮﻕ ﻭﺗﺸﻮﻑ ﻫﺎﻟﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﺡ
ﺗﻀﻴﻊ ﻓﻴﻪ ﻭﻻ ﺭﺍﺡ ﻳﻠﻘﺎﻫﺎ ﺍﺣﺪ .. ﺍﺑﺪﺍً ..
ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﺍﻣﺘﻠﻜﻬﺎ ﻛﻠﻴﺎً ..
ﻇﻠﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﻋﺰﺁﻡ ﺭﺍﺡ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﻤﻜﺂﺍﻥ ﻭﺗﻤﺸﻲ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻤﺮﺍﺕ ﻭﺗﺘﻠﻔﺖ .. ﺗﺪﻭﺭﻩ
ﺗﺪﻭﺭ ﺃﻱ ﻟﻮﻥ ﺍﻭﺭﻧﺠﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ..
ﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﺒﺮﻩ ﺗﺨﻨﻘﻬﺎ ﻣﺎﻭﺩﻫﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﺰﺭ ﻻﻥ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﻔﻴﺪﻫﺎ
ﺍﻟﺒﻜﻲ ﺑﺎﻱ ﺷﻲﺀ ..
ﺗﻤﻨﺖ ﻟﻮ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻤﻊ ﻏﻴﺮ ﻭﺷﻮﺷﻪ
ﻓﻲ ﺍﻧﺬﻧﻬﺎ ﻭﺍﺻﻮﺍﺕ ﻧﺎﺱ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺑﺎﻟﻠﻐﻪ ﻣﺎﺗﻌﺮﻓﻬﺎﺁ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻳﻌﻨﻲ ﻋﻤﺎﻧﻲ ﺑﻴﺮﻭﺣﻮﻥ ﻟﻠﻤﺨﻴﻢ .. ؟
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﺍﻳﻪ ﻭﻻﺯﻡ ﻋﺰﺁﻡ ﻳﺠﻲ ﻓﻴﻪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺑﺪﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻗﻮﻟﻪ ﻳﺠﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﺴﺎﻣﺤﻮﻧﻪ
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺎﻭﻝ ﺍﺧﻠﻴﻬﻢ ﻳﺴﺎﻣﺤﻮﻧﻪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻋﺰﺁﻡ ﻣﻮ ﻣﻬﺘﻢ ﻟﻬﻢ ﺍﺑﺪﺍً
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﻵﻧﻪ ﻋﻨﻴﺪ ﻭﺭﺍﺳﻪ ﻳﺎﺑﺲ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺑﺪﻕ ﻋﻠﻴﻪ
ﺭﻓﻊ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻭﺩﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺿﻞ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻟﺤﺘﻰ ﺭﺩ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻟﻮﻭﻭ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﻳﻨﻚ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻊ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻻﺯﻡ ﺗﺮﺟﻊ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻟﻴﺶ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺠﻲ ﻟﻠﻤﺨﻴﻢ ﺍﺑﻮﻱ ﻳﻘﻮﻝ ﻻﺯﻡ ﻳﺠﻲ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺑﻜﺮﻩ ﺟﺎﻱ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻻ ﺗﻄﻄﻮﻝ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻃﻴﺐ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺳﻜﺮ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﺣﻂ ﺟﻮﺁﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﺨﺒﺎﺗﻪ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﻤﻜﺂﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻶ
ﻓﻴﻪ ﻓﺎﺗﻦ .. ﻭﻫﻮ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺮﺟﻒ ﺧﻮﻑ ﻻﻧﻪ ﺗﺮﻛﻬﺎ
ﻭﻃﻮﻝ .. ﻛﺂﻥ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺿﺮﺑﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..
ﻟﻜﻦ ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺧﺎﻟﻲ ﻭﻻ ﻫﻲ ﻓﻴﻪ
ﺷﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻈﺖ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺳﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﻴﺴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ
. ﻭﻳـــــــــــﻦ ﺭﺁﺣــــــــــــﺖ ﻭﻳــــــــــــﻦ ﻫﻲ ﻓﻴــــــــــــــــﻪ
ﺻﺎﺭ ﻳﺘﻠﻔﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻳﺪﻭﺭﻫﺎﺁ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ ﻣﻴﺰ
ﺍﻟﺼﺮﺧﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ..
ﻭﺳﻤﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ
: ﻋـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺰﺁ ﻡ
:: ﺁﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ

ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻟﺘﺂﺳﻊ ﻭﺁﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ..
ﺗﺒﻘﻰ ﺣﺒﻴﺖ ﺍﻟﺤﻠـــــــــــــــﻢ ..
ﻟﻮ ﻋﻴــــــﺂﺍ ..
ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﻳﺼﻴــــــــﺮ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺑﺼﺮﺧﺔﺓ ﻫﺰﺕ ﺁﻟﻤﻜﺂﻥ : ﻋـــــــــــــــــــــﺰﺁﻡ
ﺗﻠﻔﺖ ﻳﺪﻭﺭ ﻭﻳﻦ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻣﺸﻰ ﺑﺨﻄﻮﺁﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﺑﺘﺠﺂﺍﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻮﺕ
ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻠﺘﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎﺁ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎﺁ
..
ﻋﺰﺁﻡ : ﻓـــــﺂﺗﻦ
ﻗﻮﻣﻬﺎﺁ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﻓﻲ ﺭﺟﻔﺘﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻬﺰﻫﺎﺁ ﻫﺰ ,, ﺿﻞ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ
ﻭﺵ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺣﻮﻟﻬﺎﺁ ﺑﺨﻮﻑ !
ﻋﺰﺁﻡ : ﻓﻴﻚ ﺷﻲﺀ ﺍﺣﺪ ﺳﻮﺍ ﻟﻚ ﺷﻲﺀ .. ؟؟
ﺑﺨﻮﻑ ﻭﺗﺮﺩﺩ : ﺁ ﺁ ﺁ ﺧـ ـ ﺫ ﺷـ ـ ﻧـ ﻃـ ـ ﺗﻲ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻣﻦ ﺁﺧﺬﻫﺎﺁ .. ؟؟؟
ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺸﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻜﺔﺓ ﻳﺪﻩ ﺑﺮﺟﻔﻪ ﺻﺎﺭ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎﺁ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﻣﺮﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻟﻘﻰ ﺃﻱ ﺭﺩ ﻣﻨﻬﺎﺁ ..
ﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﺧﺬ ﺷﻨﻄﺘﻬﺎﺁ ﻵﻧﻬﺎ ﻣﻮ ﻣﻌﺎﺁﻫﺎﺁ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻲﺀ ﺍﻟﺸﻨﻄﻪ ..
ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ ..
ﺳﺤﺒﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻤﺸﻲ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﺒﺮﺍ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻳﻤﻼﻩ ..
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﺤﺪﻩ : ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻻ ﺗﺘﺤﺮﻛﻴﻦ .. ؟؟
ﻃﻠﻌﻮﺍ ﺑﺮﺍ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﻤﺴﻜﻪ ﻓﻴﻪ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﺩﻫﺎﺁ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﺮﻳﺎﺽ ﺧﻶﺹ
ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﻫﺎﻟﻤﻜﺂﻥ ﻣﻮ ﻣﻜﺂﻧﻬﺎﺁ ﻭﻻ ﺗﻌﺮﻓﻪ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺪﻣﻮﻉ : ﺍﺑﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺭﺍﺡ ﻧﻤﺸﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ,, ؟
ﺭﻛﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﻛﺄﻥ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻣﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻋﺰﺁﻡ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﻣﻄﻌﻢ “ L’Astrance
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ : ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ
ﺳﻨﺪ ﻋﺰﺁﻡ ﻇﻬﺮﻩ ﺑﺘﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﺍ ﺣﺲ ﺑﺘﻌﺐ ﻵ ﻳﻮﺻﻒ ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ
ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺮﺟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ! ..
ﻭﺻﻠﻮﺁ ﻟﻠﻤﻄﻌﻢ ﻛﺂﻥ ﺻﻐﻴﺮ ﺟﺪﺍً ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺟﻤﻴﻞ ,, ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﻪ
ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﺠﻮﻉ .. ﻭﺍﻟﻌﻄﺶ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﻭﺵ ﺗﺒﻴﻦ ﺍﺟﻴﺐ ﻟﻚ
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺗﺮﺍ ﻣﺎﻓﻴﻪ ﺭﺯ ﻫﻨﺎﺁ
ﺑﺨﻤﻮﻝ ﻭﺗﻌﺐ : ﻭﺵ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺍﺟﻞ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺳﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺍﻷﻓﻮﻛﺎﺩﻭ ﺍﻟﺮﺍﻓﻴﻮﻟﻲ ﻭﺍﻟﺪﺟﺎﺝ
ﺍﻟﺤﺒﺸﻲ ﺍﻟﻤﺸﻮﻱ، ﺍﻟﻤﺎﻛﺎﺭﻳﻞ ﻣﻊ ﺟﺮﻳﺐ ﻓﺮﻭﺕ
ﻛﺂﻥ ﻳﺒﻲ ﻳﺸﻮﻑ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻬﺎﺁ ,,
ﻭﻟﺤﻢ ﺍﻟﺨﻨﺰﻳﺮ , ﻭﺑﻠﺢ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻠﺬﻳﺬ، ﻭﺍﻟﻜﻮﺳﺔ ﻭﺍﻟﺴﺒﺎﻧﺦ ﻭﺍﻟﻠﻔﺖ ,
ﺳﻤﻚ ﺍﻟﺘﺮﺱ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺎﺭ
ﺷﻬﻘﺖ : ﻟﺤﻢ ﺧﻨﺰﻳــــــــــﺮ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻟﻴﺶ ﻣﺎﺗﺤﺒﻴﻨﻪ
ﺷﻬﻘﺖ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ : ﻭﻳﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻠﻨﺎ ﻧﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﻤﻜﺂﻥ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺁﺟﻠﺴﻲ ﻓﻴﻪ ﻏﻴﺮ ﻟﺤﻢ ﺍﻟﺨﻨﺰﻳﺮ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻭﺵ ﻳﻄﻤﻨﻲ ﺍﻧﻬﻢ ﻣﺎﻳﺤﻄﻮﻥ ﻟﺤﻢ ﺍﻟﺨﻨﺰﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﻛﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺑﺬﻣﺘﻬﻢ ﻫﻢ ..
ﻓﺎﺗﻦ : ﺁﻧﺎ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﻛﻞ ﻣﻦ ﻫﻨﺂﺃ ﻟﻮ ﺍﻣﻮﺕ ﻧﺮﻭﺡ ﻟﻤﻄﻌﻢ ﺛﺎﻧﻲ ﻭﻻ ﻣﺎﺍﺭﺍﺡ
ﺍﻛﻞ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻧﺎ ﺑﻄﻠﺐ ﻟﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻻ ﺗﺎﻛﻠﻴﻦ ﻛﻴﻔﻚ ..
ﺟﻠﺴﺖ ﺑﻐﻀﺐ ﻃﻠﺐ .. ﻟﻪ .. ﻭﺟﻠﺲ ﻛﺂﻥ ﻳﺎﻛﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ..
ﻳﺒﻴﻨﻲ ﺍﻛﻞ ﻟﺤﻢ ﺍﻟﺨﻨﺰﻳﺮ ﺑﻌﺪ .. ؟ ﻳﺎﻭﻳﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺎ ﻭﻳﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻱ
.. ﻳﻮﻩ ﻟﻮ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﺑﻮﻱ ﺑﺲ ..
ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻧﻨﺎ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻄﻌﻢ ﻓﻴﻪ ﻟﺤﻢ ﺧﻨﺰﻳﺮ ﻭﻫﻮ ﻗﺎﻋﺪ ﻳﺎ ﻛﻞ
ﺍﻟﺤﻴﻦ ..
ﺧﻠﺺ ﻭﻃﻠﻌﻮﺁ ﻭﻗﻒ ﺟﻨﺒﻬﺎﺁ ﻗﺒﻞ ﻵ ﻳﺮﻛﺒﻮﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ : ﻵ ﺯﻡ ﺗﺎﻛﻠﻴﻦ
ﻭﺭﺍﻧﺎ ﺳﻔﺮﻩ
ﻓﺂﺗﻦ : ﻣﺎﻧﻲ ﺟﻮﻋﺂﻧﻪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﺍﻛﻠﺘﻲ ﺷﻲ ؟؟
ﻓﺂﺗﻦ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﻛﻞ ﻣﻨﻪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺗﺒﻴﻦ ﻧﺮﻭﺡ ﻣﻄﻌﻢ ﻗﺮﻳﺐ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻵﺀ ﺧﻼﺹ ﺑﻨﻤﺸﻲ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻃﻴﺐ ﻗﺒﻞ ﻻ ﻧﻤﺸﻲ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﻤﺮ ﻣﻘﻬﻰ
ﻓﺂﺗﻦ : ﺍﺫﺍ ﺗﺒﻲ ﺍﻧﺖ ﻣﺮ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺑﻲ ﺷﺸﻲ
ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﺭﻛﺐ ﻣﻌﺎﻫﺎﺍ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺗﻮﺟﺪ ﻣﻘﺎﻫﻲ ﻗﺮﻳﺒﻪ ﺁﻡ ﻵ .. ؟
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ : ﻵ ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﻛﺂﻧﺖ ﻗﺮﻳﺒﻪ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺂﻙ ﻣﻘﺎﻫﻲ ﺟﻤﻴﻠﻪ
ﺟﺪﺍ ﻟﺤﺘﺴﺎ ﺍﻟﻘﻬﻮﻩ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺟﺪﺍ ﻭﻣﻨﻬﺎﺁ ﺍﻟﻔﻮﻛﻴﺔ ﻭﻫﺎﺟﻦ ﺩﺍﺯ ﻭﺍﻳﻀﺎً
ﻛﺎﻓﻴﻪ ﺩﻱ ﺭﻭﻣﺎ ﻭ ﺍﻟﻤﺎﺩﺭﻳﻘﺎﻝ ﻭ ﺩﻳﻠﻴﺲ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻵ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻟﻤﻮﻧﺖ ﻛﺮﺳﺘﻮ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ : ﻣﺘﻰ ﻧﺮﺟﻊ .. ؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﻧﺸﺮﺏ ﻗﻬﻮﻩ ﻭﻧﺮﺟﻊ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺑﻬﻤﺲ : ﻭﻳﻨﻪ ﻣﺘﻰ ﺑﻴﺮﺟﻊ .. ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻣﻤﺎ ﺩﻗﻴﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﺧﻠﻪ ﻳﺴﺘﻌﺠﻞ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻃﻴﺐ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔﺓ ﺳﺪﻳﻢ ﻭﺩﻳﻢ .. ﻛﺂﻧﻮﺍ ﻳﺘﺠﻬﺰﻭﻥ ﻟﻠﻤﺨﻴﻢ .. ﺷﺎﻟﻮﺍ ﺍﻟﺸﻨﺎﻁ ..
ﻭﻣﻼﺑﺴﻬﻢ .. !
ﻭﻗﻔﺖ ﺳﺪﻳﻢ ﻗﺪﺁﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﻪ ﺗﺤﺠﺒﺖ ﻭﺍﻟﺒﺴﺖ ﻧﻈﺮﺁﺗﻬﺎﺁ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﻪ ..
ﺍﺧﺬﺕ ﺷﻨﻄﺘﻬﺎﺁ .. ﻭﻫﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﺘﺤﻤﺴﻪ ﻟﻠﻤﺨﻴﻢ ..
ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﻠﻒ ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ ﺑﺘﻌﺐ ﻭﻃﻔﺶ .. ﻭﺗﺸﻴﻞ ﺷﻨﻄﺘﻬﺎﺁ
ﺑﺨﻤﻮﻝ
ﺳﺪﻳﻢ : ﺣﺮﻛﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺷﻮﻱ
ﺩﻳﻢ : ﻭﺵ ﺷﺎﻳﻔﺘﻨﻲ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﻣﺜﻼ ؟؟
ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻧﺰﻟﻮﺍ ﺗﺤﺖ .. ﻛﺂﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻭﻣﺸﺎﺭﻱ ..
ﺳﺪﻳﻢ : ﻫﺎﻱ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺴﻠﻢ
ﺳﺪﻳﻢ : ﻫﻬﻪ ﺳﻼﻡ
ﺣﺒﺖ ﺭﺍﺱ ﺍﺑﻮﻫﺎﺍ ﻭﺑﺎﺳﺖ ﻣﺸﺎﺭﻱ ..
ﺳﺪﻳﻢ : ﻳﻼ .. ﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﻧﻤﺸﻲ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﻳﻦ ﺍﻣﻲ ﻃﻴﺐ ﻭﻧﻤﺸﻲ
ﺩﻳﻢ : ﺍﻣﻲ ﻓﻮﻕ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﺟﻞ ﻳﻼﻩ
ﺳﺪﻳﻢ : ﻋﻤﻲ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﺻﺢ
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﺍﻳﻪ ﻫﻨﺂﻛﻚ ..
ﺑﺪﻭ ﻳﺮﻛﺒﻮﻥ ﺳﻴﺎﺭﺍﺗﻬﻢ .. ﻣﺘﻮﺟﻬﻴﻦ ﻟﻠﻤﺨﻴﻤﺎﺁﺕ ﻋﺎﺋﻠﺔﺓ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻭﻋﺎﺋﻠﺔﺓ
ﻃﺮﺍﺩ ﻭﻋﺎﺋﻠﺔ ﺫﻳﺐ ﻭﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﺒﺎﺭﻙ ..
ﻓﻲ ﻛﻞ ﺳﻴﺎﺭﻩ ﻛﺂﻥ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﻋﻦ ﻋﺰﺁﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺼﺒﻴﻦ ﻣﻨﻪ ﻭﻻ ﺍﻟﻠﻲ
ﺗﻌﻮﺩﻭ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻃﻔﺶ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ..
ﻟﻄﻴﻔﻪ " ﺍﻡ ﻋﺰﺁﻡ " ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺗﺠﻴﻪ ﺑﺴﻠﻮﺏ ﻭﺗﺸﻮﻑ
ﻭﺵ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻼﻩ ﻳﻄﻠﻖ ﻣﻼﻙ ﻭﻳﺎﺧﺬ ﻫﺎﻟﺒﻨﺖ ,, ﻳﻤﻜﻦ ﺑﺎﻷﺳﻠﻮﺏ
ﻳﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﺍﻫﺎﺁ
ﻣﺂ ﻛﺂﻧﺖ ﻏﺎﺿﺒﻪ ﺍﻧﻪ ﺗﺰﻭﺝ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻣﺂ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺪﺭﻱ ﺍﻧﻪ ﻣﻐﺼﻮﺏ ﻋﻠﻰ
ﻣﻼﻙ ﻭﻟﻮ ﺗﺪﺭﻱ ﻣﺎ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﻮﻗﻌﺘﻪ ﻳﺒﻲ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﻼﻙ ﻭﻳﺤﺒﻬﺎﺁ ﺑﺲ ﻫﻲ
ﺯﻋﻼﻧﻪ .. ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻛﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺍﻫﺎﺍﺍ ﻳﺪﺧﻞ ﻭﻳﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺍﻧﺬﺍﺭ
ﻭﺍﻱ ﺃﺳﺒﺎﺏ .. ﻳﻄﻠﻊ ﺑﺮﺍ ﺛﻼﺙ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﺤﺪ ﻳﺪﺭﻱ ﻋﻨﻪ ﻭﻣﻘﻔﻞ ﺟﻮﺁﻟﻪ
ﻳﺮﺟﻊ ﻭﻫﻮ ﻣﺘﺰﻭﺝ .. ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻗﻬﺮﻫﺎ ﻛﻶﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﺒﻮﻧﻪ ﻣﻦ
ﺍﻡ ﻣﻼﻙ ﺍﺍﻟﻠﻲ ﻫﻲ ﻋﻔﺎﻑ ﻭﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﺤﺘﺮﻡ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻭﻟﺪﻫﺎﺁ
ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻥ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﺡ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻊ ﻭﻟﺪﻫﺎﺁ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻣﻬﻤﺎ ﺃﺧﻄﺎﺀ ..
ﺳﻬﺂﻡ ﻋﻜﺲ ﺩﻻﻝ ﻭﺳﺎﺭﻩ .. ﻵﻥ ﺩﻻﻝ ﻭﺳﺎﺭﻩ ﺍﻧﻘﻬﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺘﻪ
ﻭﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺄﺛﺮﻭﺍ ﻭﻭﻛﺮﻫﻮﻩ ..
ﺍﻻ ﺳﻬﺎﻡ ﻓﻜﺂﻧﺖ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺍﻩ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻜﺒﺮﻩ
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺳﻨﻊ ..
ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺗﺪﻋﻲ ﺍﻧﻪ ﻳﺠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺸﻮﻑ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺒﻨﺖ ..
ﻭﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﺣﻈﻨﻬﺎﺁ ﺷﻲﺀ ﻳﺤﺒﻪ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﻟﻮ ﺷﺎﻓﻪ ﺑﻴﻔﺮﺡ ﻭﺍﻗﻞ ﺷﻲﺀ
ﺭﺍﺡ ﻳﺒﺘﺴﻢ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺟﺎﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺗﻌﺒﺎﺁﻥ ﺿﺎﻳﻘﻪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺂﺍ ..
ﺍﻧﺴﺪﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﺘﻌﺐ .. ﺟﻠﺲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺷﺎﻝ ﺟﺰﻣﺂﺗﻪ ﺃﻟﻠﻪ
ﻳﻜﺮﻣﻜﻢ ﻣﻦ ﺭﺟﻠﻪ .,
ﺭﺟﻊ ﻭﺁﻧﺴﺪﺡ .. ﻛﺂﻥ ﻭﺩﻩ ﻳﺼﺮﺥ ﻭﻳﻨﺎﺩﻱ ﺑﺄﺳﻤﻬﺎﺁ ..
ﻟﻴﺶ ﻟﻴﺶ ﻋﺠﺰﺕ ﺁﻧﺴﺂﻫﺎ ؟ ﻭﻟﻴﺶ .. ﺣﺒﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺴﺎﺱ .. ؟؟
ﻟﻴﺶ ﺍﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻓﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻫﻲ ﺣﺘﻯﻰ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺒﺎﻥ .. ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺻﺎﺭ
ﺷﻲﺀ ﻭﻳﻨﺸﻐﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ .. ﻻﺯﻡ ﺍﻓﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎﺁ .. ؟؟
ﻭﺵ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻟﻴﺶ ﺍﻧﺎﺍ ﺍﺣﺒﻬﺎﺍﺍ ﻛﺬﺍ ﻫﻲ ﻭﺵ ﺳﻮﺕ ﻓﻴﻴﻨﻲ .. ﻳﻌﻨﻲ
ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺍﻧﻬﺎﺍﺍ ﺗﺤﺒﻨﻲ ..
ﻟﻴﺶ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﺰﺁﻡ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺁﻝ ......
ﺍﺫﺍ ﺍﺧﺬﺗﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻓﻠﻮﺳﻪ ﺁﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻗﻠﺐ ﺍﺣﺒﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻋﻨﺪﻩ ﻓﻠﻮﺱ
ﻳﻐﺮﻳﻬﺎﺍ ﻓﻴﻬﺎ ..
ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻭﻧﻪ ﺑﻘﻮﻩ .. ﻭﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﺩﺧﻠﺖ ﺣﻨﺂﻥ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﺍﻟﺤﻠﻮ
ﻟﻴﺶ .. ﻣﺎﻧﺎﻡ ؟؟
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﻓﻜﺮ ﻭﺍﻧﺘﻲ
ﺣﻨﺂﻥ : ﻵ ﺑﺲ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﻌﻘﺎﺏ ..
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻟﻴﺶ ﻭﻳﻨﻪ ﻋﻘﺎﺏ ؟
ﺣﻨﺂﻥ : ﺳﺎﻓﺮ .. ﻳﺪﺭﺱ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﺍﻫﺎﺍﺍ ﻭﺍﺷﺘﻘﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ
ﺣﻨﺂﻥ : ﻫﻬﻪ ﺃﻱ
ﺳﻜﺖ ﻭﺗﻨﻬﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺮﺭ ﻓﻲ ﺩﺁﺧﻠﻪ ﻭﺵ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﻋﻨﻲ .. ؟
ﺣﻨﺂﻥ : ﻭﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺨﻠﻴﻚ ﻛﺬﺍ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻭﻻ ﺷﻲﺀ
ﻗﺎﻣﺖ : ﺍﺟﻞ ﺍﻧﺎ ﺑﺮﻭﺣﺢ
ﻛﺂﻧﺖ ﺑﺘﻄﻠﻊ ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﻓﺂﺗﻦ
ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻜﺂﻧﻬﺎ ﻭﻛﺂﻧﺘﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﻠﻒ .. ﻓﺂﺗﻦ ؟؟؟؟
ﻟﻔﺖ : ﺍﻧﺎ ﺣﻨﺎﻥ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻣﻨﺼﺪﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻪ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻚ
ﺟﺒﻴﻨﻪ : ﺍﺳﻒ ﺣﻨﺎﻥ
ﺟﻠﺴﺖ ﺟﻨﺒﻪ : ﺍﺟﻞ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻭﻛﻴﻒ ﺗﺒﻴﻨﻲ ﻣﺎ ﺍﻓﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎ
ﺣﻨﺂﻥ : ﺗﺰﻭﺝ
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻫﻪ ﺍﻇﻠﻢ ﺍﻟﺒﻨﺖ
ﺣﻨﺂﻥ : ﻭﻟﻴﺶ ﺗﻈﻠﻤﻬﺎﺍ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻣﺂﺑﻲ ﺍﻇﻠﻢ ﺍﺣﺪ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺫﺍ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻭﺣﺪﻩ ﻏﻴﺮ ﻓﺂﺗﻦ ﺑﺼﻴﺮ
ﻇﺂﻟﻢ ..
ﺣﻨﺂﻥ : ﻛﺬﺍ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﺑﺘﻨﺴﺂﻫﺎﺁ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺣﻨﺂﻥ ﺛﻢ ﻭﺁﻟﻠﻪ ﻭﺁﻟﻠﻲ ﺭﻓﻊ ﺳﺎﺑﻊ ﺳﻤﺎﺀ
ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻳﻜﻤﻞ
: ﺁﻧﻲ ﻣﺎﺗﺰﻭﺝ ﺩﺁﻡ ﻓﺂﺗﻦ ﻣﺎﻫﻲ ﻟﻲ
ﻣﻠﻴﺖ ﺃﻋﺎﻧﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻴﻘﻪ
ﻫﺪﺁﻳﺂﻫﺎﺁ
ﻭﻣﻠﻴﺖ ﺃﺟﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺎﺕ
ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ
.
ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻕ
ﻭﻳﻦ ﺑﻠﻘﺎﻫﺎ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﺍﻣﻬﺎ
ﻟـﻐﻴﺮﻱ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻤﺂﺕ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻠﻴﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺁﻳﻞ ..
ﻛﺂﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺧﻴﻤﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﺟﺪﺍً ﺑﻌﺸﺮﺓﺓ ﺍﻋﻤﺪﻩ .. ﻣﻔﺘﻮﺣﻪ ﻣﻦ
ﻗﺪﺁﻡ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﻴﻞ ﻣﺼﻔﻔﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﺪﺍﺩﻳﺎﺕ .. ﺍﻟﺤﻤﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺮﺗﺐ ..
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﻭﻓﻲ ﻣﻜﺂﻥ ﻭﺍﺭﻓﻒ ﻣﺼﻔﻔﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻﺑﺎﺭﻳﻖ
ﻭﺍﻟﻜﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﻨﺂﺟﻴﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺮﺗﺐ .. ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﻣﻠﻴﺎﻧﻪ ﻣﻦ
ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻪ ..
ﻣﻦ ﺑﺮﺍ ﻣﻠﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻜﺂﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻮﺍﺭ ﻵﻥ ﻓﻴﻪ ﻋﻘﻮﺩ ﻛﺜﻴﺮﻩ ﺟﺪﺍً ..
ﻭﻓﻴﻪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً 32 ﺧﻴﻤﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﺗﺤﻴﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻩ ﻫﺬﻱ ..
ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻲ ﺧﻴﻤﺔﺓ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ..
ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺨﻴﺎﻡ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺧﻴﻤﻪ ﻣﺘﻮﺳﻄﻪ ﺑـ ﺳﺖ ﺍﻋﻤﺪﻩ .. ﻟﻠﺤﺮﻳﻢ ﻧﻔﺲ
ﺗﺼﻤﻴﻢ .. ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻩ ..
...........
ﻧﺰﻟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺒﺮﺩ ﻳﻬﺪ ﺍﻟﺤﻴﻞ ﻛﻠﻦ ﻟﺒﺲ ﺟﺎﻛﻴﺘﻪ ﻭﺳﻜﺮﻩ ﻋﻠﻰ
ﺻﺪﺭﻩ ..
ﻛﺂﻥ ﻫﻮﺍ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﺑﺎﺭﺩ ﻭﺭﻳﺤﺔﺓ ﺩﺧﺂﻥ ﺍﻟﻨﺎﺍﺭ ﻭﺷﻜﻞ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﻭﺍﻟﺨﻴﺂﺍ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ..
ﺭﻛﺾ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻧﺂﻳﻒ ﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺼﻔﻔﻪ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ
ﺁﻻﺻﻔﺮ ﻭﺍﻻﻭﺭﻧﺠﻲ ﻭﺍﻻﺣﻤﺮ ﻭﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﺍﻷﺑﻴﺾ .. ﻭﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ..
ﻭﺍﻻﺧﻀﺮ ,,
ﺭﻛﺐ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻔﺮﺣﻪ ,,
ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻏﺎﺿﺐ : ﺍﻧﺰﻝ ﻳﺎ ﻧﺎﻳﻒ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺗﻜﻔﻰ ﻳﺒﻪ ﺍﺑﻲ ﺍﻟﻌﺐ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺑﻴﺎﺫﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺑﻜﺮﻩ ﺗﻠﻌﺐ ﺑﻪ ﺍﻧﺰﻝ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﺍﺷﻮﻑ ﻳﺒﻪ ﺗﻜﻔﻰ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻗﻠﺖ ﺍﻧﺰﻝ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺑﺲ ﺩﻭﺭﻩ ﺍﻓﺮ ﺷﻮﻱ ﻭﺍﺭﺟﻊ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻵ ﻗﻠﺖ ﻛﻠﻤﻪ ﻻ ﺗﺜﻨﻴﻬﺎﺍ
ﻭﺑﺼﺮﺧﺔﺓ ﻏﻀﺐ : ﻭﻵ ﺻﺮﺕ ﻧﻔﺲ ﻋﺰﺁﻡ ؟؟؟؟؟؟
ﻧﺰﻝ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻳﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺩﺁﺧﻠﻪ " ﺍﺑﻮﻛﻚ ﻳﺎ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﻪ "
...........
ﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻟﺨﻤﻴﺔﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻩ .. ﻛﺂﻧﻮﺍ ﻣﺒﺴﻮﻃﻴﻦ ﻭﻓﺎﻟﻴﻨﻬﺎﺁ ..
ﻧﻮﺁﻑ ﻣﻨﺴﺪﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻣﻞ ﺍﻟﻨﺂﻋﻢ ,.
ﺍﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺭﺟﻊ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺴﻮﻟﻒ ﻣﻊ ﺍﺧﻮﺍﻧﻪ ﻃﺮﺍﺩ ﻭﺫﻳﺐ .. ﺁﻣﺎﺍ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻫﻮ
ﻭﻣﺸﺎﺭﻱ ﻳﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﺰﺁﻡ .. !
ﻓﻬﻴﺪ ﺟﺂﻟﺲ ﻣﻊ ﻓﺎﺭﺱ ﻭﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﺍﻭﻧﻮ .. ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻨﺂﺭ ..
ﻧﺎﻳﻒ ﻭﻓﻬﺪ ﻳﺎﻛﻠﻮﻥ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺸﻮﻛﻶ .. ﻭﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻒ ﺳﺒﺐ ..
ﻣﺘﻌﺐ ﻳﺴﻮﻟﻒ ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻲ ﻭﻓﻴﺼﻞ ..
ﻓﺎﻳﺰ ﺭﺍﻳﺢ ﻣﻊ ﺳﺎﻟﻢ ﻳﺘﻤﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺍﺭﻫﻪ ..
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﺗﺘﻮﻗﻊ ﻭﺻﻞ ﻟﺮﻳﺎﺽ .. ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺗﻮﻩ ﻛﻠﻤﻨﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﺗﻮﻧﻲ ﻣﺸﻴﺖ ﻣﻦ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻜﺮﻩ
ﻳﺠﻲ ..
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﺧﺎﻳﻒ ﻣﻦ ﺭﺩﺓﺓ ﻓﻌﻞ ﺍﺑﻮﻩ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻋﺎﺩﻱ ﻳﺒﻪ ﻭﺵ ﺭﺍﺡ ﻳﻘﻮﻝ ..
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻛﺜﺮﻱ ﻳﺎ ﺍﺧﻮﻩ .. ﻻ ﻛﺮﻩ ﺍﺣﺪ ﻛﺮﻫﻪ ﻭﻻ
ﻋﺎﺩ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺑﺪﺍً
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻧﺖ ﺣﺎﻭﻝ ﺗﻬﺪﻳﻪ ﻭﻣﻨﻜﻚ ﺭﺍﺡ ﻳﺮﺿﻰ ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﻭﺫﻳﺐ .. ﺍﻛﻴﺪ ﺍﺧﺬ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﻨﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻨﺘﻪ , ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻣﻮ ﻣﻬﻢ ﻋﻤﻲ ﺫﻳﺐ ﻭﺍﺫﺍ ﻃﻠﻖ ﺑﻨﺘﻪ ﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻨﺘﻪ
ﺗﻮﻫﺎ ﻣﺎ ﺑﺎﺭﺕ ﻋﻨﺪﻩ ﻳﺮﻭﺡ ﻳﺰﻭﺟﻬﺎﺁ ..
ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﻪ ﺍﺑﻮﻩ
ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺗﻨﻬﺪ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﺮ ﺣﻄﻴﺘﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺤﺮﺝ ﻣﻊ ﺍﺧﻮﻱ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻳﺒﻪ ﺍﻧﺖ ﻣﺼﻌﺐ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺣﺎﻭﻝ ﺗﺼﻠﺢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﺍﺑﻮﻩ ﻭﺑﻬﻨﺎ
ﺍﻟﻜﻞ ﺑﻴﺮﺿﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﻌﺪ
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﺁﻧﺎ ﻣﺎﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﺑﻜﻴﻔﻬﻦ ﻳﺘﻬﺎﻭﺷﻦ ﻳﺮﺿﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻻ
ﻳﺰﻋﻠﻮﻥ ﺍﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﺁﺑﻮﻩ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺳﻬﻠﻬﺎ ﺗﺴﻬﻞ
..................
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ..
ﻣﻶﻙ ﺗﺴﻮﻱ ﻧﻔﺴﻬﺎﺁ ﻗﻮﻳﻪ ﻭﺗﻀﺤﻚ ﻭﺗﺴﺘﻬﺒﻞ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻋﺂﺭﻑ ﻭﺵ
ﻓﻴﻬﺎﺁ ﻭﻭﺵ ﺗﺤﺲ ﻓﻴﻪ .. ؟
ﺟﺎﻟﺴﻪ ﺑﺠﻨﺐ ﺷﻬﺪ ﻭﺗﺴﻮﻟﻒ ﻣﻌﺂﻫﺎ .. ﺳﺪﻳﻢ ﺗﺴﻮﻟﻒ ﻣﻊ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺩﻳﻢ
..
ﺭﻭﺁﻥ ﺗﺘﻤﺸﻰ ﻣﻊ ﻣﻨﺂﺭ ..
ﻣﺸﺎﻋﻞ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻣﻊ ﻧﻮﺭﻩ ﻭﻳﺴﻮﻟﻔﻮﻥ ..
ﺳﻬﺎﻡ ﻭﺳﺎﺭﻩ ﻭﺩﻻﻝ ﻳﺘﻤﺸﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻣﻴﺮﻩ ﻭﻣﺮﺁﻡ ..
ﻟﻄﻴﻔﻪ ﻭﻋﻔﺎﻑ ﻭﺳﻠﻄﺂﻧﻪ ﻭﺭﻓﻌﻪ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﺑﺠﻨﺐ ﺍﻟﻨﺂﺍﺱ ﻭﻳﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ..
ﻣﻀﺖ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻤﺠﺂﻣﻠﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻛﻠﻦ ﻳﺠﺎﻣﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ .. !
ﻟﺤﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ..
ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺧﻤﺲ ﺗﻤﺂﻡ .. ..
ﻧﺂﻣﻮﺍ ﺑﺪﺭﻱ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺪﺭﻱ .. ﺭﺍﺣﻮﺍ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﻳﺴﻮﻭﻥ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ..
ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺭﺍﺣﻮﺍ ﻳﺘﻤﺸﻮﻥ ﻭﺍﻟﺸﻤﺲ ﺗﻮﻫﺎ ﺑﺎﺩﻳﻪ ﺗﻄﻠﻊ
ﻣﺮﺁﻡ : ﺍﺍﻩ ﻭﺩﻱ ﺍﺳﻜﻦ ﻫﻨﺂﺍ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺠﻮﻭﻭ
ﺁﻣﻴﺮﻩ : ﺧﻠﻮﻧﻲ ﻫﻨﺎ ﻭﺭﻭﺣﻮﺍ ﺑﺠﻠﺲ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺑﻨﻄﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺘﻄﻔﺸﻮﻥ ﺻﺪﻗﻮﻧﻲ
ﻣﻼﻙ ﺑﻐﺮﻭﺭ : ﻻ ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ﻣﺎﺑﻲ ﺍﺻﻴﺮ ﺳﻤﺮﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁ
ﺩﻳﻢ : ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺳﻤﺮﺍ ﻭﻳﻦ ﺍﺍﻻﺑﻴﺎﺽ ﻓﻴﻪ ؟
ﻣﻼﻙ ﺗﻤﺪ ﻳﺪﻫﺎﺍ ﻟﺪﻳﻢ : ﺷﻮﻓﻲ ﺷﻮﻓﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﺑﻴﻀﺎ
ﺳﺪﻳﻢ : ﻃﻴﺐ ﻻ ﺗﺤﻠﻔﻴﻦ
ﻣﻼﻙ : ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺩﻻﻝ : ﺑﻨﺎﺗﺖ ﺧﻠﺼﻨﺎﺁ ﺍﻧﺎﺍ ﺟﻮﻋﺎﻧﻪ ﺧﻠﻮﻧﺎ ﻧﺮﺟﻊ ﻧﻔﻄﺮ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﻠﻌﺐ
ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ
ﺳﺎﺭﻩ : ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﺍﻛﻴﺪ ﺑﻴﺎﺧﺬﻭﻥ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻗﺒﻠﻨﺎﺍ
ﺩﻻﻝ : ﻫﻢ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺵ ﻳﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺩﺑﺎﺑﺎﺗﻨﺎ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻟﻤﺎ
ﺍﺍﻗﻮﻝ ﻻﺑﻮﻱ ﺭﺍﺡ ﻳﻌﻄﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻃـــــــــــــﻮﻝ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺳﻬﺎﻡ : ﺧﻠﻮﻧﺎ ﻧﺮﺟﻊ ﻟﻠﺨﻴﻤﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﺎﺕ
ﺿﻠﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﻨﺂﻇﺮ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﻩ ﻣﺎ ﺗﺨﻔﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﻣﻮﺳﻌﻪ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ
ﺍﺷﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ
: ﻫﺬﻱ ؟؟ ﻫـ ـ ﺫﻱ ﻣﻮ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻋﺰﺁﻡ ..
ﺍﻟﻜﻞ ﻟﻒ ﻟﺴﻴﺂﺭﻩ ﺑﺼﺪﻣﻪ ..
ﻛﻠﻬﻢ ﺭﻛﻀﻮﺍﺍ ﻟﻠﺨﻴﻤﻪ ﻳﺒﻮﻥ ﻳﺸﻮﻓﻮﻥ ﺍﻟﺒﻨﺖ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺂﻩ ﺍﻻ ﻣﻼﻙ
ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻜﺂﻧﻬﺎ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,
ﻓﻲ ﺧﻴﻤﺔﺓ ﺍﻟﺮﺟﺂﻝ ﻣﺮﺕ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺁ ﺣﺲ ﺑﺸﻲﺀ ﻓﻲ
ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻤﺢ ﺳﻴﺎﺭﺓﺓ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ : ﺟﺎﺀ ﻋﺰﺁﻡ
ﻧﺰﻝ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﺍﻟﺤﺎﺭ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻨﺰﻝ
ﺑﺜﻘﻞ ﻭﻫﻴﺒﻪ ﻭﺷﻬﺎﻣﻪ .. ﻭﻳﻤﺸﻲ ﺑﻌﺘﺪﺁﻝ ﻭﻳﺎ ﺟﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻬﺰﻙ ﺭﻳﺢ ..
ﺩﺧﻞ ﺑﺒﺘﺴﺂﻣﻪ ﺍﻟﻜﻞ ﻭﻗﻒ ﻟﻪ ﺑﺤﺘﺮﺁﻡ ﻭﺳﻠﻤﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﺁﺩ ﻣﻦ
ﺟﻨﻮﻥ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻻﺯﺍﻝ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻟﻒ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺻﺮﺧﺔﺓ ﻭﺟﻬﺎﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻳــــــــــــــــــﻞ
ﻟﻪ ﻳﺠﻲ
ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﺳﻜﺖ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﺒﺎﺭﻛﻚ ,, ﺍﻟﻜﻞ ﺳﻜﺖ ﻭﻧﺎﻇﺮﻭﺍ ﻓﻲ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻳﻞ ﻟﻚ ﺗﺠﻲ ,,
ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﺑﻮﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺮﻕ ﻳﻨﺒﺾ ﺣﻘﺪ ﻭﻛﺮﻩ ﻭﻓﻲ
ﻛﻞ ﻧﻘﻄﺔﺓ ﺩﻡ ..
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻳﺄﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺭﺍﻩ : ﺍﻧﻘﻠﻊ ﻟﻚ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺧﻴﻤﻪ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﻝ
******* ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻳﺒﻬﺎ ﻻ ﺍﺷﻮﻓﻚ
ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺃﻋﺼﺎﺏ ﻭﻫﺪﻭﺀ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺄﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﺸﻤﻪ : ﻋﻠﻰ ﺫﺍ
ﺍﻟﺨﺸﻢ ..
,,,,,, : ﻭﻗﻔﺖ ﺑﺨﻮﻑ ﻳﺴﻜﻦ ﻋﻈﺂﻣﻬﺎﺁ ﻭﺩﻫﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﺑﺲ ﻣﺘﺮﺩﺩﻩ ﻛﻴﻒ ﺗﺪﺧﻞ
ﻭﺗﻘﺎﺑﻞ ﻧﺎﺱ ﻣﻮ ﻣﺘﻘﺒﻠﻴﻦ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻭﻻ ﻳﺒﻮﻧﻬﺎﺁ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ..
ﻃﻮﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﺗﺴﻤﻊ ﺳﻮﺍﻟﻒ ﺣﺮﻳﻢ ﻭﺣﺮﻳﻢ ﻛﺜﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﻳﻦ
ﻣﻦ ﺃﺻﻮﺍﺗﻬﻢ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﺳﻬﺎﻡ ﻣﺎﺳﻜﻪ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺻﻴﻨﻴﻪ ﻃﺎﺣﺖ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎﺍ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﺖ
ﻓﺎﺗﻦ
ﺷﻬﻘﺖ : ﻫﺌﺌﺌﺌﺌﺌﺌﺊ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻦ ؟؟
ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﺻﺎﻓﺤﺖ ﺳﻬﺎﻡ : ﺁﻧﺎ ﻓﺎﺗﻦ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺁﻧﺘﻲ ؟؟ ﺁﻧﺘﻲ ﺯﻭﺟﺔﺓ ﻋﺰﺁﻡ ؟
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﻳﻪ
ﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺳﻬﺎﻡ ﻭﺷﻜﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺧﺘﻪ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻔﺲ ﻋﻴﻮﻧﻪ
.. ﻭﻧﻔﺲ ﺧﺸﻤﻪ ,, ﻭﺣﺘﺘﻰ ﻧﻔﺲ ﺳﻤﺎﺭﻩ ..
ﻟﻔﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ : ﺍﺩﺧﻠﻲ ﻣﺎﻓﻴﻪ ﺍﺣﺪ
ﺃﺩﺧﻠﺖ ﻓﺂﺗﻦ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﻟﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺣﻞ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻣﻦ
ﺩﺧﻮﻟﻬﺎﺍ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻭﺍﻟﺤﺴﺪ ﻭﺍﻟﻌﺠﺐ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ﻭﺍﻟﺼﺪﻣﻪ
..
ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ : ﻫـ ـ ـ ﺫﻱ ؟؟؟؟؟؟؟
ﺳﺎﺭﻩ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺩﻻﻝ : ﻭﺵ ﻓﻴﻚ
ﺩﻻﻝ : ﻫﺬﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺼﻴﺢ ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺯﻭﺍﺝ ﻓﻴﺼﻞ ..
؟
ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻌﺘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ
: ﺳﻼﻡ ,,
ﻛﻠﻬﻢ ﺳﺎﻛﺘﻴﻦ ﻭﻻ ﺭﺩﻭﺍ ﻣﺠﺮﺩ ﻟﻄﻴﻔﻪ ﻗﺎﻣﺖ ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ ..
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎﺀ .. ﻻﻧﻬﺎﺍ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺮﺟﻒ ﻣﻦ
ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ .. ﻗﺒﻞ ﺷﻮﻱ
ﺻﺒﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﻗﻬﻮﻩ ﻭﻛﺂﻥ ﻫﺪﻭﺀ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ .. ﻭﻣﺮﺍﺕ ﺗﺴﻤﻊ ﻫﻤﺴﺎﺕ
ﺑﻌﻴﺪﻩ ﻭﺍﻷﻛﻴﺪ ﺍﻥ ﺍﺳﻤﻬﺎﺍﺍ ﻳﺪﻭﻭﺭ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻫﺎﻟﻬﻤﺴﺎﺕ ..
ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﻔﻨﺠﺂﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﺟﻒ ﻣﻦ ﺭﺟﻔﺔﺓ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺷﺮﺑﺖ ﺷﻮﻱ ﻛﺎﻧﻮﺍ
ﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﺑﺼﻤﺖ .. ﻭﺩﻫﺎﺍ ﺗﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ .. ﻟﻴﺶ
ﻫﺎﻟﻨﻈﺮﺁﺃﺕ ﻃﻴﺐ ..
ﻗﺎﻣﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺷﻮﻱ ﺷﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺁﺕ ﻛﻠﻦ ﺗﺄﺧﺬ ﻟﻬﺎ
ﻭﺣﺪﻩ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎﺍ ﻗﻮﻣﻲ .,
ﺿﻠﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻟﺤﺎﻟﻬﺎﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﺗﺤﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻧﺎﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﺧﺮ ﺯﺍﻭﻳﻪ
ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺨﻴﻤﻪ ﺗﻤﻨﺖ ﻟﻮ ﻛﺂﻧﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺧﻨﺎﺟﺮ ﺍﻭ ﺳﻮﺍﻃﻴﺮ ﺗﻘﺘﻠﻬﺎ
ﻭﺗﻨﻬﻴﻬﺎ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺣﺎﻗﺪﻩ ﻭﻏﺎﺿﺒﻪ .. ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻜﺮﻩ
ﻭﺍﻟﺒﻐﺾ ..
ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﻦ ﻣﻼﻙ : ﻟﻴﺖ ﺍﻣﻚ ﻣﺎﺗﺖ ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﺠﻴﺒﻚ .. !
ﺣﺤﺴﺖ ﺑﺎﻟﺼﻮﺕ ﻧﺰﻟﺖ ﻓﻨﺠﺎﻟﻬﺎ ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﻼﻙ
: ﻋﻔﻮﺍً ؟
ﻣﻼﻙ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺗﻜﺮﺭ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎﺁ : ﻟﻴﺖ ﺍﻣﻚ ﻣﺎﺗﺖ ﻗﺒﻞ ﻵ ﺗﺠﻴﺒﻜﻚ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ
: ﻣﻊ ﺍﻷﺳﻒ ﺍﻣﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﺠﻴﺒﻨﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺟﺎﺑﺘﻨﻲ
ﻭﻗﻔﺖ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﻟﻔﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻜﺂﻥ
ﻣﻠﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺘﻤﺸﻮﻥ ..
ﻭﻟﻄﻴﻔﻪ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﺑﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺁﺃ ﻭﻟﻔﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ
ﻃﻠﻌﺖ ..
ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻤﺸﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﻟﺒﻌﻴﺪ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍ ﻳﺨﻨﻘﻬﺎﺁ ﺍﻛﺜﺮ
ﻭﺁﻛﺜﺮ ..
ﻭﺻﻠﺖ ﻟﺒﻌﻴﺪ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﻋﺰﺁﻡ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻳﻤﺸﻲ ﻟﺤﺎﻟﻪ ﻻﺑﺲ ﺛﻮﺏ
ﺍﺳﻮﺩ .. ﻟﻒ ﻭﺷﺎﻓﻬﺎﺁ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺟﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﻭﺵ ﺻﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ,,
ﻃﻨﺸﻬﺎﺍ ﻭﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﻭﺧﻶﻫﺎﺁ ..
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ ﻻ ﺷﻌﻮﺭﻳﺎً ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﻧﺂﺱ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ
ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻛﺮﻩ ﻭﻏﻞ ﻻ ﻳﻮﺻﻒ ..
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻣﻞ ﺑﺘﻌﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻨﻬﺪ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔﺓ ﺧﺎﻟﺪ
ﻭﺿﺤﻜﺘﻪ ..
ﻭﻣﺮﺍﺕ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻋﺰﺁﻡ .. ﻟﻴﺶ ﻳﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﻛﺬﺍ .. ﻣﺮﺍﺕ ﻳﺼﻴﺮ ﺣﻨﻮﻥ
ﻭﻣﺮﺁﺕ ﻵﺀ ..
ﻟﻴﺶ ﺷﺮﺍ ﻟﻬﺎﺍ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺒﻴﻪ .. ﻣﺎ ﺧﻼ ﺷﻲﺀ ﻣﺎﺷﺮﺍﻩ ﻟﻬﺎﺁ ﻭﻳﻀﺤﻚ
ﻣﺮﺍﺕ ﻣﻌﺎﻫﺂﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺛﺎﻧﻲ ﻏﻴﺮ ﻫﺎﻟﺘﻌﺎﻣﻞ .. ؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,
ﺭﻓﻊ ﺟﻮﺁﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﺳﻬﺎﺁﻡ ﺗﺪﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺩ ﺑﺴﺮﻋﻪ
: ﻫﻶ
ﺳﻬﺎﺁﻡ : ﻋﺰﺁﻡ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺮﺍ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﺗﻌﺎﻝ ﺍﺑﻴﻚ
ﺳﻜﺮ ﺟﻮﺁﻟﻪ ﻭﻗﺎﻡ ﻭﻛﺂﻧﻮﺍ ﺳﺎﻛﺘﻴﻦ .. ﻃﻠﻊ ﻭﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﺴﻬﺂﻡ ﻛﺂﻥ ﻳﻤﺸﻲ
ﻭﻳﺸﻮﻓﻬﺎﺍ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻋﻨﺪ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ
ﻗﺮﺏ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ ﻳﺎ ﻗﺎﻃﻊ
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺗﻤﺎﻡ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺍﻓﺎ ﻳﺎ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﺵ ﺟﺎﻳﻚ ﻭﺵ ﻏﻴﺮﻙ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﺫﺍ ﻫﺬﻱ ﺳﺎﻟﻔﺘﻜﻚ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﺭﺟﻊ ﻟﺼﻤﺖ ﺍﻓﻀﻞ
ﺳﻬﺂﻡ : ﻻ ﺍﺑﻴﻚ ﺗﺠﺎﻭﺑﻨﻲ ﺍﻭﻝ ﺷﻲﺀ .. ؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﺃﻱ ﺟﻮﺁﺏ .., ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺭﺍﺡ ﺗﻌﺮﻓﻮﻥ
ﺳﻬﺂﻡ : ﻣﻮ ﻣﻬﻢ ﻻﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﺍﺍﻙ ﺃﺻﻼ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺣﻘﻜﻚ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎﺍ ﻭﺳﻜﺖ
ﺳﻬﺎﻡ : ﻭﺗﺮﺍ ﺟﺒﺖ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﺣﻘﻚ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺳﻮﻳﺘﻲ ﺧﻴﺮ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺍﺟﻴﺒﻪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻳﻪ ﺭﻭﺣﻲ ﺟﻴﺒﻴﻪ ..
ﺳﻬﺂﻡ : ﺍﺑﺸﺮ
ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﺮﻭﺡ : ﺳﻬﺎﻡ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ : ﻋﻴﻮﻧﻲ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻻ ﺧﻼﺹ ﺧﻠﻴﻪ ﻋﻨﺪﻛﻚ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓﻲ ﺁﻟﻤﺰﺭﻋﻬﻪ ..
ﺗﻮﻩ ﺭﺍﺟﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻛﺂﻧﻮﺍ ﻳﺤﺴﻮﻥ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﻍ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﺘﻪ
ﻓﺎﺗﻦ ..
ﻛﻠﻬﻢ ﻳﺤﺴﻮﻥ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺧﻠﺖ ﺷﻲﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﺎﺿﻲ ﻭﺭﺍﺣﺖ
ﻣﺨﻠﺪ : ﻧﻮﺭﻩ
ﻛﺂﻧﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻭﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺴﻴﺎﺭﻩ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺍﺗﻪ ,
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ : ﺳﻢ
ﻣﺨﻠﺪ : ﻣﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻫﻲ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎﺁ ؟
ﻧﻮﺭﻩ ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ
ﺟﻠﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻟﻴﺶ
ﻣﺨﻠﺪ : ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺭﺑﻲ ﻳﺮﺯﻗﻨﻲ ﻭﻟﺪ ﺑﻌﺪ ﺫﺍ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻛﻠﻬﺎ
ﻭﻻ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﺑﻨﺘﻲ ﺑﺘﺎﺧﺬ ﻭﻟﺪ ﺍﻛﺒﺮ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﻻ ﻣﻦ .. ؟
ﻋﺰﺁﻡ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺁﻝ .......
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺸﻜﺮ ﻭﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﻟﻪ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺃﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻣﺎﺩﻗﻴﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻻ ﺳﺄﻟﺖ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻻ ﻣﺎ ﺩﻗﺖ ﺑﺲ ﺍﻛﻴﺪ ﻟﻤﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﺮﻳﺎﺿﺾ ﺑﺘﻤﺮﻧﺎ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺧﻠﻴﻬﺎﺍﺍ ﺗﺴﺘﺎﻧﺲ ﻋﻨﺪ ﺯﻭﺟﻬﻬﺎﺍﺍ ﻻﺣﻘﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﺣﻨﺎ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ
ﺍﻟﻠﻪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﻲ ﺍﺟﻴﺐ ﻟﻚ ﻗﻬﻮﻩ
ﻣﺨﻠﺪ : ﻻ ﻣﺎﺑﻲ ﺑﺲ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﺍﻟﻬﺪﻣﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻓﺎﺗﻦ
ﺛﻢ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﺟﻤﻊ ﺍﻟﺮﻃﺐ ﻭﻋﻘﺒﻪ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻈﻬﺮ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,
ﻣﻊ ﻏﺮﻭﺏ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ..
ﻃﻮﻝ ﻫﺎﻟﻴﻮﻡ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﻻ ﺳﺄﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﺑﺪﺍً ﻭﻵﺁ ﺟﺂﻫﺎﺁ
ﺗﺠﻤﻌﻮﺍ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻫﻢ ﻳﺴﻮﻟﻔﻮﻥ ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﻢ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻧﺖ
ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﻣﻨﺰﻟﻪ ﺭﺍﺳﻬﺎ
ﺍﻣﺎ ﻣﻼﻙ ﻓﻜﺂﻧﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺼﻤﺖ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻣﻼﻙ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺩﻻﻝ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺍﻥ
ﻫﺬﻱ ﻣﺎﺭﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍﺍ ﺑﺲ ﻭﻳﻦ ﻣﺎﺗﺘﺪﺭﻱ ﺍﻟﻴﻦ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ..
ﻭﻋﺮﻓﺘﻬﺎﺁ
..
ﺁﻣﻴﺮﻩ : ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻳﺶ ﺍﺳﻤﻜﻚ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻓﺂﺗﻦ ﻣﺨﻠﺪ ﺧﺎﻟﺪ
ﻣﺮﺍﻡ : ﻭﺵ ﻭﻇﻴﻔﺘﻜﻚ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﻟﻰ ﻻﻥ
ﻣﺮﻳﻢ : ﺁﻧﺘﻲ ﺟﺎﻳﻪ ﻓﻲ ﺯﻭﺁﺝ ﻓﻴﺼﻞ ﺻﺢ
ﻓﺎﺗﻦ ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ : ﺍﻳﻪ
ﺳﺪﻳﻢ : ﺃﻱ ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻨﺘﻲ ﻣﺮﻩ ﺟﻤﻴﻠﻪ
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻟﺴﺪﻳﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻜﺘﺖ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺷﻜﺮﺍً ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺫﻭﻗﻜﻚ ..
ﺣﺴﺖ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺟﻮﺁﻟﻬﺎﺁ ﺭﻓﻌﺘﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﻣﻦ ﻋﺰﺁﻡ
" ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻟﻲ ﺗﻠﻘﻴﻨﻲ ﻭﺭﺍ ﺳﻴﺎﺭﺗﻲ "
ﺿﻠﺖ ﺗﺘﻬﺠﺎﺀ ﺑﺲ ﻣﺎﺗﻌﺮﻑ ﻭﺵ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﺣﺴﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺘﻬﺠﺎﺀ ﺷﻲﺀ
ﻟﻔﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ..
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻭﻧﺰﻟﺘﻪ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻭﺵ
ﻣﻜﺘﻮﺏ ..
..
ﺳﻬﺂﻡ : ﻋﻄﻴﻨﻲ ﺭﻗﻤﻚ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﺳﺠﻠﻪ ﻋﻨﺪﻱ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺭﻗﻤﻲ ﺍﻧﺎ
" ﺍﺷﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ "
ﺳﻬﺎﻡ : ﺍﻳﻪ
ﻓﺎﺗﻦ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻨﻘﻠﻬﺎﺍ ﺍﻟﺮﻗﻢ ..
ﺳﻬﺂﻡ : ﻫﺎ ﺣﻔﻈﺘﻲ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﻳﻪ ﺑﺲ ﻛﻴﻒ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﺭﻗﻤﻚ
ﻭﺳﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ : ﺍﺣﻔﻈﻴﻪ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺑﺲ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﺭﻗﻤﻚ
ﺳﻬﺎﻡ : ﻃﻴﺐ ﺍﻛﺘﺒﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻬﺎﻡ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻛﻴﻒ ﺍﻛﺘﺒﻪ ﻣﺎﻋﺮﻑ ﻟﻠﺠﻬﺎﺯ ﻫﺬﺍ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺳﻬﺎﻡ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﺘﺢ ﻟﻬﺎﺍ ﻣﻜﺎﻥ ﻛﺘﺎﺑﺔﺓ ﺍﻻﺳﻢ
ﺁﻣﻴﺮﻩ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻣﺮﺍﻡ : ﻣﺎﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﻟﻠﺠﻮﺁﻝ ؟؟
ﻃﻨﺸﺘﻬﻢ ﻭﺳﻜﺘﺖ ﻣﺪﺕ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺂﻥ ﺍﻛﺘﺒﻲ ﺍﺳﻤﻲ
ﺳﻬﺎﻡ
ﺣﺴﺖ ﺑﺮﺟﻔﻪ ﻭﻏﺼﻪ " ﻳﺎﻟﻴﺘﻬﺎ ﻛﺘﺒﺘﻪ ﻭﺭﻳﺤﺘﻨﻲ "
ﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺳﻬﺎﻡ ﻛﻴﻒ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻟﺤﺮﻭﻑ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻭﻫﻲ
ﺗﺪﻭﺭ ﺣﺮﻑ ﺍﻟﺴﻴﻦ ,
ﻛﻠﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﺑﺼﻤﺖ ..
ﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﺤﺘﻰ ﻛﺘﺒﺖ ﺍﻻﺳﻢ ..
ﺗﻌﺎﻟﺖ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻀﺤﻜﺎﺕ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﺟﺪﺍً .. ﺍﻻ ﺳﻬﺎﻡ ﻓﺴﻜﺘﺖ ..
ﻭﺣﺴﺖ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺠﻤﻌﺖ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ
ﻣﻼﻙ : ﺍﺍﻩ ﺑﻄﻨﻲ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺳﻬﺎﻡ ﺻﺎﺭﺕ ﺳﻬﻢ
ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻟﻠﺠﻮﺍﻝ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﺳﻤﻬﺎﺍ ﻛﺎﻧﺘﺖ ﺗﺘﻬﺠﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ
ﻭﺗﺤﺴﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺳﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﺗﺒﻪ ﺳﻬﻢ .. ﺑﺪﺍﻝ ﺳﻬﺎﻡ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺣﻄﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻬﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻴﻦ ﺍﻟﻒ
ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﺑﻀﺤﻚ ﻛﺘﺒﺖ ﺍﻻﻟﻒ ﻭﻳﺪﻫﺎ ﺗﺮﺟﻒ
ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ,,
ﻣﻼﻙ : ﻳﻼ ﺍﻛﺘﺒﻲ ﺭﻗﻤﻲ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺪ ﺑﻀﻴﻔﻚ
ﺿﻠﺖ ﺗﻜﺘﺐ ﺭﻗﻢ ﻣﻼﻙ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻣﺎ ﻭﻭﻗﻔﺖ
ﻣﻼﻙ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻧﺘﺒﻬﻲ ﻻ ﺗﻜﺘﺒﻴﻦ ﻣﻠﻚ ﺑﺪﺍﻝ
ﻣﻼﻙ
ﻭﻗﻔﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺎ ﺍﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻬﺎﺍ
ﺣﻄﺖ ﻳﺪﻫﺎﺍ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻜﺘﻢ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺗﺒﻲ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻴﺂﻡ ..
ﺷﺎﻓﻬﺎﺍ ﻋﺰﺁﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻥ ﺟﺎﻟﺲ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﻓﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻭﺭﺍ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ
ﺷﺎﻓﻬﺎﺁ ﺗﺮﻛﺾ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﺒﻌﻴﺪ ..
ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ .. ﻭﺷﻐﻠﻬﺎﺁ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻬﺎﺁ ,,
ﺣﺬﻓﺖ ﺍﻟﺠﻮﺁﻝ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﺘﺠﻤﻌﻪ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ
ﻃﺎﺣﺖ ﻋﻠﻯﻰ ﺭﻛﺒﻬﺎﺁ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﺮﺱ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺏ ..
ﺣﺴﺖ ﺑﻨﻮﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎﺁ ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻬﻖ ﻧﺰﻝ .. ﻭﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻗﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺟﻠﺲ ﺟﻨﺒﻬﺎ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻭﺵ ﻓﻴﻚ
ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺭ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻭﻻ ﻛﻠﻤﻪ ﻟﻮ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻳﻤﻜﻦ
ﺗﻨﻔﺠﺮ ﺑﻜﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺬﺍ ﺳﻜﺘﺖ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻣﻦ ﺯﻋﻠﻚ ؟
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻣﺤﺪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻵ ﺗﻜﺬﺑﻴﻦ ﻋﻠﻲ ؟
ﺑﺪﺕ ﺗﺸﻬﻖ ﻣﺎﻗﺪﺭﺕ ﺗﻤﺴﻚ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﺗﺨﺒﻲ ﻋﺒﺮﺗﻬﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ
ﻟﺒﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻨﺤﻴﺐ ..
ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﺷﻬﻘﺎﺗﻬﺎﺁ ﻭﻗﻒ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ
ﺑﻐﻀﺐ .. ﺿﻠﺖ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻭﺍﻟﻬﻢ ﻳﻄﻮﻗﻬﺎﺁ ..
ﺭﺟﻊ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﻠﺨﻴﻤﻪ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺳﻬﺂﻡ : ﻗﻠﺔﺓ ﺍﺩﺏ ﻭﺵ ﺫﺍ ﺍﻟﻮﻗﺎﺣﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﺎﺕ
ﻣﻼﻙ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺳﻬﻢ ﻟﻴﺶ ﻣﻌﺼﺒﻪ
ﺳﻬﺎﻡ : ﻣﻼﻙ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺍﺏ
ﻣﻼﻙ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻩ ﻳﺎ ﺳﻬﻤﻢ ﻃﻠﻌﺘﻲ ﺗﺤﺒﻴﻨﻬﺎﺁ
ﺭﻏﻢ ﺻﻮﺕ ﺿﺤﻜﺂﺓ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﻪ ﺍﻻﺍ ﺍﻥ ﺻﻮﺕ ﻋﺰﺁﻡ ﺍﻋﻠﻰ ﺑﻘﻮﻩ :
ﺳــــــــــــــــــــــــــــﻬﺂﻡ
ﺷﻬﻘﺖ ﺳﻬﺎﻡ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻛﻠﻬﻢ ﺳﻜﺘﻮﺍ
ﻭﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺑﺨﻮﻑ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﺳﻬﺎﻡ ﺑﺮﺍ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻋﺎﻗﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻭﻣﻮﺳﻊ
ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻻ ﻳﻮﺻﻒ
ﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺎﻗﻮﻯ ﻣﺎﻋﻨﺪﻩ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ ﻟﻌﻨﺪﻩ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻡ ﺗﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﻮ ﻗﺒﻈﺖ ﻳﺪﻩ ..
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﺤﺪﻩ : ﻭﺵ ﺳﻮﻳﺘﻮ ﻟﻔﺂﺗﻦ ؟
ﺳﻬﺂﻡ : ﻭﺁﻟﻠﻪ ﻣﻮ ﺍﻧﺎ ﻓﻜﻨﻲ ﻃﻴﺐ ﻭﺍﻗﻮﻟﻚ
ﻓﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﻩ
ﺳﻬﺂﻡ : ﺷﻮﻑ ﺣﻨﺂ ﻛﻨﺎ ﻧﺴﻮﻟﻒ ﻋﺎﺩﻱ ﻭﻻ ﻗﻠﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﺷﻲﺀ ﺑﺲ ﺷﺴﻤﻪ
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﻐﻀﺐ : ﺑﺲ ﺍﻳﺶ ؟؟
ﺳﻬﺂﻡ : ﻗﻠﻨﺎ ﻟﻬﺎﺍ ﻋﻄﻴﻨﺎ ﺭﻗﻤﻚ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﻜﺘﺐ ﺍﺭﻗﺎﻣﻨﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻛﺘﺒﺖ
ﺍﺳﺎﻣﻴﻨﺎ ﻭﻛﺘﺒﺖ ﺳﻬﻢ ﺑﺪﺍﻝ ﺳﻬﺎﻡ ﻭﺻﺎﺭﻭﺍ ﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ
ﺑﻘﻮﻩ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﺗﻌﺮﻑ ﺗﻜﺘﺐ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﻛﻴﻒ
ﺳﻬﺎﻡ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﺑﻜﺎﻫﺎ ﺑﺲ ﺷﻜﻞ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺣﺴﺎﺳﻪ
ﻋﻄﺎﻫﺎ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﺭﺟﻊ ﻟﻬﺎ ﻣﺸﻲ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺳﻴﺎﺭﻩ ﺿﻞ ﻳﻤﺸﻲ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻭﻫﻮ
ﻳﻔﻜﺮ .. ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻳﺒﻜﻴﻬﺎﺍ ﻣﻌﻘﻮﻝ .. ؟
ﻭﺻﻞ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ﻭﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻨﺤﻴﺐ ﺟﻠﺲ ﺟﻨﺒﻬﺎ ..
ﺁﺧﺬ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻤﻼﻩ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﺧﺬ ﻃﺮﻑ ﺛﻮﺑﻪ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﻭﺻﺎﺭ
ﻳﻤﺴﺤﻪ ﺑﺨﻔﻴﻒ ﻓﺘﺤﻪ ﻭﺭﺍﺡ ﻟﻸﺳﻤﺎﺀ ..
ﻭﻛﺂﻧﺖ ﻛﺂﺗﺒﻪ ﺑﺪﺍﻝ ﻋﺰﺁﻡ ﻋﺂﺯﻡ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻧﺰﻝ ﺟﻮﺍﻟﻬﺎﺁ
: ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻜﺎﻙ
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺍ ﻭﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻗﺪﺁﻡ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﺗﻠﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻭ
ﺗﺠﺎﻭﺑﻪ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻧﺘﻲ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﺍﻧﻚ ﻣﺨﻠﺼﻪ ﺟﺎﻣﻌﻪ ﺻﺢ ﻭﻻﻻ ؟
ﻓﺂﺗﻦ ﺑﺪﻣﻮﻉ : ﻵ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻛﻴﻒ ﻻ
ﻓﺂﺗﻦ : ﺁﻧﺎ ﺷﻬﺎﺩﺗﻲ ﺳﺎﺩﺱ ﺍﺑﺘﺪﺍﺋﻲ
ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ..
: ﻃﻴﺐ ﻣﻮ ﻋﻴﺐ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺼﻴﺮ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﻛﺬﺁ ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺁ ﻭﻻ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻣﺎ ﻛﺬﺑﺘﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﻗﻠﺘﻲ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﻋﺎﺩﻱ ﻭﺑﺄﻣﻜﺂﻧﻚ ﺗﺘﻌﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻛﺘﻔﺖ ﺑﺸﻬﻘﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﻪ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﻭﺍﺫﺍ ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺑﺪﺍﺍ ﺍﻋﻠﻤﻜﻚ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ : ﺗﻌﻠﻤﻨﻲ ؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻳﻪ ﺍﻋﻠﻤﻚ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺗﻌﻠﻤﻨﻲ ﺍﻳﺶ ؟
ﻋﺰﺁﻡ ﺍﺧﺬ ﺍﻟﺠﻮﺁﻝ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ .. ﺍﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻤﻪ
: ﻣﺜﻞ ﻋﻨﺪﻙ ﻋﺰﺁﻡ ﻣﺎﺗﻜﺘﺐ ﺑﺎﺳﻢ ﻋﺎﺯﻡ ..
ﻣﺴﺢ ﺍﻻﺳﻢ
: ﺗﻜﺘﺒﻴﻦ ﺍﻭﻝ ﺷﻲﺀ ﻋـ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﻒ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﺰﺍ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﻴﻢ ..
ﻭﺗﺼﻴﺮ ﻋﺰﺁﻡ ..
ﻓﺘﺢ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻥ ﻛﺎﺗﺒﻬﺎ : ﺍﻗﺮﻳﻬﺎ ﻟﻲ ﻳﺎﻟﻠﻪ
" ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻟﻲ ﺗﻠﻘﻴﻨﻲ ﻭﺭﺍ ﺳﻴﺎﺭﺗﻲ "
ﻓﺂﺗﻦ : ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻀﺤﻚ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻬﻢ
ﺿﺤﻚ : ﻵ ﺍﻭﻋﺪﻙ ﻣﺎ ﺍﺿﺤﻚ
ﻓﺂﺗﻦ ﺁﺧﺬﺕ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻬﺠﺎﺀ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ
: ﺗـ ـ ـ ﺗـ ﻋـ ﺁﻝ ﻱ ﺗﻌﺎﻟﻲ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ : ﺻﺢ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺃﻱ ﺻﺢ ﻛﻤﻠﻲ
: ﻟـ ﻱ ﻟﻲ ﺗـ ـ ﺗﻠﻘﻴﻦ
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ : ﺗﻠﻘﻴﻨﻲ .. ﺭﻛﺰﻱ ﺑﺎﻟﺤﺮﻭﻑ
ﻛﻤﻠﺖ : ﻭ ﻭ ﺭﺁ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺴﻴﺮﻩ ﺍﻟﺴﻴـ ﻳـ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺗﻠﻘﻴﻨﻲ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺻﻌﺐ
ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺷﻮﻱ ﺷﻮﻱ ﻟﺤﺘﻰ ﺗﺘﻌﻮﺩﻳﻦ
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺄ ﺑﻄﺮﻑ ﻋﺒﺎﻳﺘﻬﺎﺁ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺮﺟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺩ ., ﻭﺣﺲ
ﻓﻴﻬﺎ
: ﺑﺮﺩﺁﻧﻪ ؟
ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ ..
ﺍﺧﺬ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎﺁ ﻭﻓﺘﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺂﺕ ..
ﻛﺘﺐ " ﺗﺒﻘﻰ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻟﻮ ﻋﻴﺎ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﻳﺼﻴﺮ "
ﻣﺪﻩ ﻟﻬﺎﺍ : ﻳﻼ ﺍﻗﺮﻱ
ﺑﺪﺕ ﺗﺘﻬﺠﺎﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻭﻳﺒﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻫﺰﻩ ﻣﻦ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎﺍ
ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻜﻠﻢ
: ﺗـ ﺗـ ﺑﻖ ﺗـ ـﺘﺒﻘﻰ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻳﻮﻩ
: ﺣـ ﺑـ ﻳﻲ ﻱ ﺏ ﺣﺒﻴﺖ ﺻﺢ ﻭﻻﻻ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻛﻤﻠﻲ
ﻓﺂﺗﻦ : ﻟـ ﻝ ﻭ ﻟﻮ ﻋﻴـ ﻋـ ﻋﻴﺎ ﺍ ﻝ ﻣـ ﺻـ ﺻـ ﺭ ﻣﺼﺮ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺼﻠﺤﻚ ﻭﻳﻦ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ؟
ﻓﺂﺗﻦ : ﻣـ ﻡ ﺹ ﺹ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ
ﻓﺂﺗﻦ : ﻳـ ﻳـ ﺻـ ﺻـ ﺭ
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﺒﺤﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ : ﺗﺒﻘﻰ ﺣﺒﻴﺖ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻟﻮ ﻋﻴﺎ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﻳﺼﻴﺮ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ﺗﻠﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ
ﻋﻴﻨﻬﺎﺁ ..
ﺍﺳﺘﺤﺖ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻭﻛﺂﻥ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ .. ﻭﻵ ﻧﺰﻝ ﻋﻴﻨﻪ
ﺍﺑﺪﺍً ..
ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻭﺳﻜﺘﺖ .. ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﻭﻛﺂﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ
ﻗﺎﻡ : ﻳﻼ ﺍﻣﺸﻲ ﻧﺎﻣﻲ
ﻗﺎﻣﺖ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﺠﻮﺁﻝ ﻣﻌﻬﺎﺁ ﻣﺸﺖ ﻭﺭﺁﻩ ﻭﻛﺂﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﺍﻟﻜﻞ
ﻧﺎﻳﻴﻤﻴﻴﻦ ﻻﻧﻬﻢ ﺗﺎﺧﺮﻭﺍ ﻣﺎ ﺟﻮ ..
ﺍﻻﻧﻮﺍﺭ ﻃﻔﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﻟﻄﻴﻔﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺂ ﻧﺂﻣﺖ ..
ﻟﻄﻴﻔﻪ : ﻣﺎﻧﻤﺘﻮﺍ ؟
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺰﺁﻡ ﻻﻣﻪ : ﻵ ﻧﺒﻲ ﻧﻨﺎﺁﻡ .. ؟
ﻟﻄﻴﻔﻪ : ﻟﺤﻈﻪ ﺑﺠﻴﺐ ﻓﺮﺍﺷﻜﻢ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﺳﻜﺖ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺣﻤﺮ ﻭﻃﺮﻑ ﺧﺸﻤﻬﺎ ﺍﺣﻤﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﻲ ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺁ ﻟﻤﺎ ﺍﻣﻪ ﺟﺖ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺷﺎﻳﻠﻪ ﻓﺮﺍﺵ ﻛﺒﻴﺮ
ﻭﺑﻄﺎﻧﻴﻪ ﺩﺍﻓﻴﻪ ..
ﻟﻄﻴﻔﻪ : ﻭﻳﻦ ﺍﺣﻄﻪ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﺨﻴﺎﻡ ﻣﻠﻴﺎﻧﻪ
ﺗﻘﺪﻡ ﻻﻣﻪ ﻳﺒﻲ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻋﻨﻬﺎﺍ ﺭﻓﻀﺖ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﻌﻴﺪ
ﺷﻮﻱ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻴﺎﺁﻡ ﻭﻫﻢ ﻳﻤﺸﻮﻥ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻟﻄﻔﻬﺎ
ﺑﻬﺎﻟﺴﺮﻋﻪ ..
ﻓﺮﺷﺖ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻛﺂﻥ ﻭﺁﺣﺪ ﻟﻒ ﻋﺰﺁﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ
ﺑـ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ
ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺁﻣﻪ ﺗﺮﻭﺡ
ﻟﻄﻴﻔﻪ : ﻳﻼ ﺗﺼﺒﺤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻫﻠﻪ
ﺿﻠﻮﺍ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻛﺎﻥ ﺻﻐﻴﺮ ﺟﺪﺍً ..
ﻓﺂﺗﻦ ﺍﻧﻌﻘﺪ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎﺁ ﻭﻻ ﻗﺪﺭﺕ ﺗﺘﻜﻠﻢ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﺑﻜﺘﻬﺎﺁ ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ : ﻵ ﺗﺨﺎﻓﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﺑﻨﺎﻡ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻲ
ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺂﻥ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ
ﺁﻧﺎﻡ ﻫﻨﺎﺁ ﺧﺎﻳﻔﻪ .. ﻵﻝ ﺁ ﻣﻮﺏ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﻫﻨﺂﺃ
ﻓﺂﺗﻦ : ﻻ
ﻭﻗﻒ ﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﺮﻭﺡ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻛﻴﻒ
ﻓﺂﺗﻦ : ﺁﻧﺖ ﻧﺂﻡ ﻫﻨﺎ ﺍﺑﻲ ﺍﻧﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻟﻴﺶ
ﻓﺂﺗﻦ ﺑﻠﻌﺜﻤﻪ : ﺍﺍﺍﺍ ﺧﺎﻳﻔﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﻧﺎﻡ ﻋﻨﺪﻛﻚ ﺍﺍﺫﺍ ﺗﺒﻴﻦ ؟
ﻓﺂﺗﻦ ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ : ﻵ ﺑﻨﺎﻡ ﺑﺴﻴﺎﺭﻩ ..
ﻣﺪ ﻟﻬﺎﺍ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻗﺮﺑﺖ ﻭﺍﺧﺬﺗﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ
ﻟﺴﻴﺎﺭﻩ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺳﻤﻲ ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ
:: ﺁﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ

 
 

 

عرض البوم صور فيت المشاكسه   رد مع اقتباس
قديم 24-10-16, 01:22 AM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292254
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاطفيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيت المشاكسه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

SIZE="5 "‏] ﺑﺂﺭﺕ ﺛــــﻶﺛــــﻮﻥ ..
ﻋﻴﺪﻛﻢ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﻛﻞ ﻋـــــــــــــﺂﻡ ﻭﺁﻧﺘﻢ ﺑﺄﻟﻒ ﺧﻴـــــــــــــﺮ ﻭﺍﺗﻤﻤﻨﻰ ﺍﻛﻮﻥ ﺍﻭﻝ
ﻣﻦ ﻋﺎﻳﺪﻛﻢ ......
‘‘
ﺁﻟﺴﻶﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔﺓ ﺁﻟﻠﻪ ..
ﺁﺧﺒﺮﻭﻧﻲ ﻣﺂ ﺫﻧﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄــــــــــﻔﻞ .......
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,
ﺃﻟــــــــــــــــﻢ ~ ........
ﺿﻴــــــــﻖ ~ ...........
ﺣــــــــﺰﻥ ........... ~
ﻭﺟــــــــﻊ .......... ~
ﻓــــــﺮﺁﺁﺁﻕ ~ .........
ﺟﻤﻴﻌﻬﺎﺁ ﻣﺆﻟﻤﻪ ﺍﻟﻰ ﺣﺪ ﺍﻷﻧﻬﻴــــــﺂﺭ ..
ﺗﻌﻴﺸﻬﺎﺁ ﻓﺘﺎﺁﺓﺓ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﺁﻟﺮﺁﺣﺔﺓ ﻳﻮﻣﺎً ﺗﺘﻤﻨﻰ ﺁﻥ ﺗﺠﺪﻫﺎﺁ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎﺁ ,,
ﻭﻳﻨﻔﺮﺝ ﻛﻞ ﻫﻢ
ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺁﻥ ﺗﺨﺬﻝ ﺍﺣﺐ ﺷﺨﺼﺎً ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎﺁ .. ﻛﻴﻒ ﺗﻌﺼﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﺁﺕ .. ﻛﻴﻒ ﻟﻢ ﺗﺤﺴﺐ ﺣﺴﺂﺏ ﺷﺨﺼﺎً ﻵ ﺗﻐﻔﻰ ﻟﻪ ﻋﻴﻨﺎً .. ﻛﻴﻒ
ﺗﻨﺠﺐ ﺑﺎﻟﺤﺮﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻡ ؟!
ﻫﻞ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺳﻬﻼً ﻋﻠﻰ " ﻣﺨﻠﺪ ؟ "
ﻵ ﺍﺑﺪﺍً ﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﺴﺮ ﺻﺤﻨﻦ ﺁﻭ ﺗﻤﺰﻕ ﻛﺘﺂﺑﺎً ﻟﻜﻲ ﻳﺴﺂﻣﺤﻬﺎﺁ ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ ..
ﻓـ ﺍﻷﻣﺮ ﺻﻌﺒﺎً ﺟﺪﺍً ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﺂﻥ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎﺁ ﺫﻧﺒﺎً .. ؟
ﻭﺗﺨﺬﻝ ﺍﺣﺐ ﺷﺨﺼﺎً ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎﺁ ﻭﺗﺘﺮﻛﻪ ﻳﺘﻌﺬﺏ .. ﻭﺍﻳﻀﺎً ﻳﺘﻌﺬﺏ
ﻣﻌﻪ ﺷﺨﺼﺎً ﺑﺎﺕ ﺷﻬﻮﺭﺍً ﻓﻲ ﺍﺣﺸﺎﺋﻬﺎﺁ ..
ﺗﻤﻨﺖ ﻟﻮ ﻳﺒﻘﻰ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﺣﺸﺎﺋﻬﺎً ﻭﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﻟﻜﻲ ﺗﺤﻤﻴﻪ ﻣﻦ
ﻋﺎﺻﻔﺂﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎﺁ .. ﻭﻟﻬﻴﺐ ﺍﻟﻬﻢ ..
ﻟﻜﻲ ﺗﺤﻤﻴﻪ ﻣﻦ ﻋﻮﺁﻗﺐ ﻵ ﺩﺧﻞ ﻟﻪُ ﻓﻴﻬﺎﺁ ........ ؟؟ ..
ﺻﻐﻴﺮﺍً ﺟﺪﺍً ﺑﺮﻱﺀ ﺁﻟﻰ ﺁﻻﻥ .. ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺑﺴﻴﻄﻪ .. ﻵ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﺫﺍ
ﻫﻮ ﺁﺕَ ﺑـ ﺃﻟﺤﻶﻝ ﺍﻭ ﺁﻟﺤﺮﺁﻡ .. ﻵ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺁﻣﻪُ ..
ﻗﺼﻬﻪ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﺟﺪﺍً .. ﻭﺣﺰﻳﻨﻪ ﻭﻣﺆﻟﻤﻪ .. ﻛﻴﻒ ﺗﺨﺐﺀ ﺣﻤﻠﻬﺎﺁ .. ﺍﻟﻰ
ﺣﻴﻦ ﺍﻧﺠﺂﺑﻬﺎﺁ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻄﻔﻞ .. ﻭﻳﺘﺮﺑﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ ..
ﺑﻴﻦ ﻳﺪﺁﻥ ﺭﺑﺘﺂﻫﺎﺁ .. ﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ .. ﺍﻟﻠﺬﻱ ﺍﺗﻰ ﺑﺴﺒﺐ
ﻓﻌﻠﺔﺓ ﻗﺬﺭﻩ .. ﺳﺒﺒﻬﺎﺁ ﺷﺨﺺ ﻵ ﺭﺣﻤﺔﺓ ﻟﺪﻳﻪ ..
ﺁﺫﻥ ﺍﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ .. ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﺬﻱ ﺭﺑﺂﻫﻪ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻳﻨﺂﺩﻳﻪ
" ﺑﺎﺑﺎ " ﻭﻫﻮ ﺍﺑﺎً ﻷﻣﻪ ..
ﻭﺃﻣﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎﺁ ﺁﺧﺘﻪ .. ﻛﻤﺂ ﻗﻴﻞ ﻟﻪ ﺁﻧﻬﺎﺁ ﻛـ ﺍﺧﺘﺎً ﻟﻪ .. !!
ﻭﺁﻥ ﻋﻠﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻃﻔﻼً ﻷﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﻠﺘﻲ ﺧﺬﻟﺘﻪ ﻃﻮﺁﻝ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻫﻪ ..
ﻭﻛﺴﺮﺗﻪ ﻣﺮﺓﺓ ﺗﻠﻮﺍ ﺍﻷﺧﺮﻯ .. ﻛﻴﻒ ﺳـ ﻳﺴﺂﻣﺤﻬﺎﺁ ﻭﻳﺴﺂﻣﺢ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻄﻔﻞ .. ﺳﻴﻜﺮﻫﻪ ﻛﺮﻫﺎً ﻷﻣﻪ ..
ﺁﺫﻥ ﺍﺧﺒﺮﻭﻧﻲ ﻣﺂ ﺫﻧﺐ ﻫﺬﺍ ﺁﻟﻄﻔــــــــﻞ ..
ﻫﻮ ﺿﺤﻴﻪ ﺁﻡ ﻣﺂﺫﺍ .. ؟
ﻣﻦ ﻟﻴﻠﺔ ﻏﻴﺎﺑﻚ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﺷﻴﻦ
ﺃﺳﻬﺮ ﻭﺃﺩﻭﺭ ﻣﻦ ﻋﻨﺎ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻨﻔﻰ
ﺃﺭﺳﻞ ﺷﻄﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﺳﻴﻦ
‏(ﺧﺬﻧﻲ ﻗﺒﻞ ﻳﺎﺧﺬﻧﻲ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﺗﻜﻔﻰ ‏)
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻋﺰﺁﻡ : ﺳﻤﻲ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ..
ﺷﻬﻘﺖ ﺑﺨﻮﻑ : ﺑﺴﻢ ﺁﻟﻠﻪ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﻣﻦ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ .. ﺍﺧﺬ ﺟﺎﻛﻴﺘﻪ ﻭﻟﺒﺴﻪ ..
ﺿﻠﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﺑﺘﺮﺩﺩ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻳﻼ ﺍﺭﻛﺒﻲ ﻧﺎﻣﻲ
ﻓﺎﺗﻦ ﺿﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻔﺘﻬﺎﺁ ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻮﻟﻊ ﺍﻟﻠﻤﺒﺎﺕ
ﺗﺸﻮﻑ ﺍﺫﺍ ﻓﻴﻪ ﺁﺣﺪ .. ؟
ﺗﺄﻛﺪﺕ ﻭﺍﺭﺗﺎﺣﺖ ﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻳﻨﺴﺪﺡ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺁﺵ .. ﻭﻳﻨﺂﺍﻡ ..
ﺁﻧﺴﺪﺣﺖ ﻭﺳﻤﺖ ﺑﺂﻟﻠﻪ ﻭﻧﺂﻣﺖ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻃﺎﺭﻕ : ﺍﻳﻤﺘﻰ ﻳﺠﻲ ﺑﺄﺑﺂ ؟!
ﺳﺤﺮ : ﺍﺑﻮﻛﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺍﺑﻮﻛﻚ ﻣﺎ ﺑﻴﺤﺒﻚ
ﻃﺎﺭﻕ : ﺍﻧﺘﻴﻲ ﺷﻮ ﻋﻢ ﺑﺘﺌﻮﻟﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﻴﺤﺒﻨﻲ
ﺳﺤﺮ : ﻻﺀ ﻣﺎﺑﻴﺤﺒﻚ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺷﻮ ﺋﺎﻝ ؟؟
ﻃﺎﺭﻕ : ﺷﻮ
ﺳﺤﺮ : ﺋﺎﻝ ﺍﺭﺟﻌﻲ ﻻﻣﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺑﺪﻳﺎﻙ ﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻻ ﻃﺎﺭﻕ
ﻃﺎﺭﻕ : ﻟﻴﺶ ﻱ ﺍﻣﻲ
ﺳﺤﺮ : ﻻﻥ ﺑﺪﻭ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﻏﻴﺮﻱ ﻭﻳﺠﻴﺐ ﺃﻭﻻﺩ ﻏﻴﺮﻙ
ﺗﺠﻤﻌﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻪ : ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﺤﺒﻨﻲ
ﺳﺤﺮ : ﻟﻮ ﺑﻴﺤﺒﻚ ﻛﺂﻥ ﺍﺟﺎﺍ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺍﺟﺎﺀ ﺻﺎﺭ ﻟﻮ ﻳﻮﻣﻴﻦ
ﻭﻻ ﺷﺎﻓﻜﻚ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺍﺗﺼﻞ
ﻃﺎﺭﻕ : ﺃﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺸﻐﻮﻝ
ﺳﺤﺮ : ﺍﺑﻮﻛﻚ ﻣﺎ ﺑﻴﺤﺒﻚ ﻳﺎ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﻛﺘﺘﺘﺘﻴﻴﻴﻴﺮ ..
ﻃﺎﺭﻕ : ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻫﻮﻩ
ﺳﺤﺮ ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﺑﻮﻙ ﻣﺎ ﺑﻴﺤﺒﻚ ﻫﻮ ﺋﺎﻳﻞ ﻟﻲ ﺍﻧﻮ
ﺑﻴﻜﺮﻫﻚ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺍﻧﻮ ﺑﺪﻭ ﻳﻄﻠﺌﻨﻲ ﻭﻳﺘﺰﻭﺝ ﻭﻳﺒﻴﻌﻨﺎﺍ
ﻃﺎﺭﻕ ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻪ
ﺳﺤﺮ : ﻻ ﺗﻜﻠﻤﻮﺍ ﻭﺧﻠﻮﺍ ﻳﺤﺲ ﺑﻐﻠﻄﺖ ﺍﻫﻤﺎﻟﻮ ﺷﻮﻱ ﺍﺗﻔﺌﻨﺎ ؟
ﻃﺎﺭﻕ ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﺎﻟﺮﺿﻰ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺁﻟﺴﺂﻋــﻬﻪ 2 ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ..
ﻗﺂﻡ ﺗﺮﻛﻲ ﻳﺒﻲ ﻳﺮﻭﺡ ﻳﺘﻤﺸﻰ ﺣﺲ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﺗﻨﻔﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﻣﻊ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ..
ﺻﺎﺭ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻌﻴﺪ ..
ﻵﺣﻆ ﺍﻥ ﻓﻴﻪ ﺑﻨﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﻌﺪ ﺑﻌﻴﺪ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺭﻛﺰ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻥ .. !
ﻟﻒ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺘﻤﺸﻰ ﻭﻫﻮ ﻣﻜﺘﻒ ﻳﺪﻳﻨﻪ .. ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ
ﺍﻷﺭﺽ ..
ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺳﺤﺮ .. ﺣﺲ ﺍﻧﻪ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﻳﺤﻤﻞ ﺃﻱ ﺣﺐ ﻓﻲ ﺩﺁﺧﻠﻪ ﻋﻜﺲ
ﻗﺒﻞ .. ﺍﺧﺬﻫﺎﺁ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻫﻠﻪ ﺭﺍﻓﻀﻴﻦ ﻓﻜﺮﺓﺓ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺑﺮﺍ ﻭﻫﻮ
ﺍﻭﻝ ﻣﻦ ﻛﺴﺮ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻩ ..
ﻭﻫﻲ ﺍﻳﻀﺎً ﺧﺴﺮﺕ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺑﺴﺒﺒﻪ ﻭﺭﺍﺣﺖ ﻣﻌﺎﺁﻩ ﻟﻴﺶ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻣﺎﻋﺎﺩ
ﻳﺤﺒﻬﺎﺁ ..
ﻣﺎﻳﺒﻲ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎﺍ ﻋﺸﺎﻧﻪ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﻓﻲ ﻃﺎﺭﻕ ﻛﺜﻴﺮ .. ﻭﻻ ﻭﺩﻩ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎ ﻻﻥ
ﻭﻳﻦ ﺑﺘﺮﻭﺡ ,.
ﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﺻﺒﺮﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﺑﺴﺒﺐ ﻃﺎﺭﻕ ﻻ ﻏﻴﺮ .. ﻣﺸﻰ ﺭﺁﺟﻊ ﻟﻠﺨﻴﻤﻪ
ﻭﻫﻮ ﺳﺮﺣﺂﻥ ..
ﺣﺲ ﺑﺸﻬﻘﺖ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﺼﻘﻊ ﻓﻴﻪ ﻟﻮﻻ ﺍﻧﻪ ﻭﻗﻒ
ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﻫﺌﺊ
ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﻔﺖ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ .. ﻣﺸﻰ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﺨﻴﻤﺔﺓ
ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻣﻼﻣﺢ ﻣﺸﺎﻋﻞ
ﺍﻧﺴﺪﺡ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ
ﺣﻂ ﺭﺍﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻪ ﻣﺎﺗﻐﻴﺮﺕ ﺍﺑﺪ
ﻣﺸﺎﻋﻞ ﻧﻔﺴﻬﺎﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻠﻌﺐ ﻣﻌﺂﻫﺎ .. ﻭﻳﻀﺤﻚ
ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ : ﺳﺒﺤﺂﻥ ﺁﻟﻠﻪ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺁﻟﺜﺂﻧﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 5:56 ﺹ ..
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻳﻼ ﻗﻮﻣﻮ ﻳﺎ ﻋﻴﺂﻝ ﺍﻟﺼﻼﻩ ﺛﻢ ﺍﻓﻄﺮﻭﺍ .. ؟
ﺩﺧﻞ ﻧﺎﻳﻒ : ﻳﺒﻪ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺍﻋﺮﻓﻬﻢ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻳﻌﺒﺪﻭﻧﻪ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻗﻮﻣﻬﻢ ﻭﺍﺫﺍ ﻣﺎﻗﺎﻣﻮﺍ ﻳﺎ ﻭﻳﻠﻬﻢ
ﻃﻠﻊ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻭﻧﺎﻳﻒ ﺭﺍﺡ ﻟﻔﻬﻴﺪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻬﺰﻩ : ﻓﻬﻴﺪ ﻓﻬﻴﺪ ﻓﻬﻴﺪ
ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻓﻬﻴﺪ : ﻭﺵ ﺗﺒﻲ
ﻧﺎﻳﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻓﻪ ﻣﻔﺘﺢ ﻳﻌﺎﻧﺪ : ﻓﻬﻴﺪ ﻓﻬﻴﺪ ﻗﻢ ﻗﻢ ﻓﻬﻴﺪ
ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ
ﻧﺎﻳﻒ ﻳﻬﺰﻩ : ﻓﻬﻴﺪ ﻗﻢ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻗﻢ ﻗﻢ
ﺳﺤﺐ ﺍﻟﺒﻄﺂﻧﻴﻪ ﻭﺗﻐﻄﺂﺍ ﻭﺭﺟﻊ ﻳﺴﺤﺒﻬﺎ ﻧﺎﻳﻒ : ﻓﻬﻴﺪ ﻓﻬﻴﺪ ﻗﻢ ﻗﻢ
ﻓﻬﻴﺪ : ﻧﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻳﻒ ﻭﺍﻟﻠﻠﻪ ﻻ ﺫﺑﺤﻚ ﻃـــــــــــــــــــــــﺲ
ﺑﻀﺤﻚ ﺭﺍﺡ ﻟﺘﺮﻛﻲ : ﺗﺮﻛﻲ ﺗﺮﻛﻲ ﺗﺮﻛﻲ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻫﺎﺍﺍﺍﺍﺍﻩ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺗﺮﻛﻲ ﺗﺮﻛﻲ ﻗﻢ ﻗﻢ ﺗﺮﻛﻲ
ﺗﺘﺮﻛﻲ : ﻧﺎﻳﻒ ﻭﺵ ﺗﺒﻲ
ﻧﺎﻳﻒ ﻗﺎﻡ : ﺍﺑﻮﻱ ﻳﻘﻮﻝ ﻗﻮﻣﻮﻭ ﻳﻼ ﻗﻮﻣﻮ ﻳﺎ ﻋﻴــــــــــــــﺂﻝ ..
ﻃﻠﻊ ﺑﺮﺍ ﻭﺷﺎﻑ ﻋﺰﺁﻡ ﻣﺘﻐﻄﻲ ﺑﺎﻟﺒﻄﺂﻧﻴﻪ ﻭﻧﺂﻳـــﻢ ..
ﻧﺎﻳﻒ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ : ﻳﻮﻫﻪ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﻠﻌﺐ
ﻗﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰﻩ ﺑﺨﻔﻴﻒ : ﻋﺰﺁﻡ ﻋﺰﺁﻡ ﻋﺰﺁﻡ
ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺧﻴﺮ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻋﺰﺁﻡ ﻋﺰﺁﻡ ﻗﻢ ﻗﻢ ﻋﺰﺁﻡ
ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻟﻔﺘﺮﻩ
ﻫﺰﻩ ﺑﺨﻔﻴﻒ : ﻋﺰﺁﻡ ﻳﻼ ﻗﻮﻡ ﻗﻮﻡ
ﻳﻘﻠﺪ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﻳﺘﺪﻟﻊ : ﻳﻼ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻗﻮﻡ ﻗﻮﻡ ﻋﺰﻭﻣﻲ
ﺑﺮﻣﺸﺔ ﻋﻴﻦ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﻃﻴﺮﻩ ﻟﻮﺭﺭﺍ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻩ
ﻗﺎﻡ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﺑﻌﺼﺒﻴﻪ : ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺗﻠﻌﺐ ﻳﺎ ﻭﺭﻉ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﻛﺂﻧﻮﺍ ﻳﺴﻮﻭﻥ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ .. ﺍﻟﺒﻨﺂﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺻﺎﺭﻭﺍ ﻳﺘﻤﺸﻮﻥ
ﻻﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﻛﺂﻥ ﺟﺪﺍً ﺧﻴـــــــــﺂﻟــــــــﻲ .. !
ﻭﻓﻴﻪ ﺭﺵ ﺑﺴﻴﻂ ..
ﻣﺮﻳﻢ : ﻳﺂﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺍﻟﺠـــــــﻮ ﺧﺮﺁﻓــــــــﻲ ..
ﻣﺮﺁﻡ : ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ﺑـــــــــــﺮﺩ
ﺳﺎﺭﻩ : ﻭﻳﻦ ﻓﺘﻮﻥ ﻣﺪﺭﻱ ﻓﺎﺗﻦ
ﻣﻼﻙ : ﺑﻨﺎﺭ ﺟﻬﻨﻢ ﻳﺎ ﺭﺏ
ﻟﻔﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍﺁ ﻭﺳﻜﺘﻮﺁ ..
ﺁﻻ ﺳﻬﺎﺁﻡ : ﺧﻴﺮ ﻭﺵ ﺳﻮﺕ ﻟﻚ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻲ .. ﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﺗﻔﻬﻤﻴﻦ
ﺍﻥ ﻋﺰﺁﻡ ﻣﺎﻳﺒﻴﻚ ﺍﺧﻮﻱ ﻣﺎﻳﺤﺒﻚ ﺧﻠﻴﻪ ﻫﻮ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﺂﻟﻬﻢ
ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻑ
ﻣﻶﻙ : ﻭﺁﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻫﻮ ﺧﻼﻧﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﺳﺒﺐ .. ﻭﺭﺍﺡ ﻭﺭﺍ ﻫﺬﻱ
ﺑﻨﺖ ﻏﻨﻮﻩ ﺍﻟﺸﻴﻔﻪ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺗﺼﺪﻗﻴﻦ ﻋﺂﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺩ
ﻟﻔﻮﺍ ﻛﻠﻬﻤﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺳﻬﺎﻡ ﺗﻜﻤﻞ ﺗﺤﺖ ﺍﻧﻈﺎﺭ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻬﺮ : ﺁﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻣﺂ ﺍﺧﺬﻛﻚ
...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺩﺧﻞ ﻋﺰﺁﻡ ﻟﻠﺨﻴﻤﻪ , ﻭﺻﺂﺭ ﻳﺸﺐ ﺁﻟﻨﺂﺍﺭ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ..
ﻭﺁﻟﻮﻟﻴﺪ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻵ ﺯﺁﺁﺁﺁﺁﻝ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺰﺁﻡ ﻣﺎ ﻋﻄﺂﻩ ﺃﻱ
ﺃﻫﺘﻤﺂﺍﻡ ..
.. ﻃﺮﺁﺩ : ﻋﺰﺁﻡ ﺭﻭﺡ ﺟﻴﺐ ﺣﻄﺐ ﻛﺜﻴﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﻮﻱ ﺍﻟﻠﻴﻞ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﻟﻴﺶ ﺧﻠﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺮﺍ ﻭﻻ ﻛﻴﻒ .. ؟
ﻃﺮﺁﺩ : ﺍﻳﻪ ﺧﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺭﺡ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﻃﻴﺐ ..
ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﻭﺭﺁﺡ ﻟﺴﻴﺂﺭﺗﻪ .., ﺭﻛﺒﻬﺎﺁ ﻭﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻒ ﻭﺭﺍ
ﻭﺷﺂﻓﻬﺎﺁ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﺑﻌﻤﻖ ..
ﺗﺮﻛﻬﺎﺁ ﻭﺷﻐﻞ ﺍﻟﺴﻴﺂﺭﻩ ﻭﻣﺸﻰ ..
ﺣﺴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺁﺭﻩ ﺗﻤﺸﻲﺀ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ
: ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﻠﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ : ﺻﺒﺤﻬﻢ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎﻟﻠﻪ
ﻭﻗﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ : ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺼﺤﻴﻚ ﺑﺲ ﺩﺍﻣﻚ
ﺻﺤﻴﺘﻲ ﻳﻼ ﺍﻧﺰﻟﻲ
ﻓﺘﺤﺖ ﺁﻟﺒﺎﺏ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻭﻻ ﺯﺁﻝ ﻓﻴﻬﺎﺁ ﻧﻮﻡ ﻵ ﻳﻮﺻﻒ ﺩﺧﻠﺖ ﺧﻴﻤﺔ
ﺍﻟﺒﻨﺂﺕ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻮﺿﻲ ﻟﺼﻶﻩ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻼﻙ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺁ ﺑﻐﻀﺐ ..
ﻃﻨﺸﺘﻬﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,
ﺁﻟـــﻌﺼــــــــﺮ ..
ﺟﻠﺲ ﺑـ ﺃﺭﺗﻴﺂﻛﻚ ﻳﺠﻤﻊ ﺍﻓﻜﺂﺭﻫﻪ ﻣﻨﺰﻝ ﺭﺍﺁﺳﻪ ﻛـ ﺁﻟﺒﻘﻴﻪ ..
ﺻﻤﺖ ﻓﻲ ﺁﻟﻤﺠﻠﺲ .. ﻭﻵ ﺃﻱ ﻛﻠﻤﻪ .. ﻭﻵ ﺃﻱ ﻫﻤﺲ ..
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻀﻀﻴﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺂﻇﺮ ﻓﻲ ﺁﻟﻠﻲ ﺣﻮﻟــﻬﻪ .. .. ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺁﻟﺠﻮﺁﺏ ..
ﺑﺤﺪﻫﻪ ﻭﻏﻀﺐ : ﻣﺒﺮﻭﻛﻚ ﻱُ ﻧﻮﺁﻑ ..
ﺁﺑﺘﺴﻢ ﺑﺤﺰﻥ : ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻚ
ﻛﺂﻥ ﺟﺎﻟﺲ ﻭﺳﻂ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺂﻝ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﻮﻟﻔﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ
.. ﻭﻫﻮ ﺟﺂﻟﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﻭﺳﺂﺍﻛﺖ ..
ﺧﺎﻟﺪ : ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎ ﻣﻌﺮﺳﻨﺂﺃ
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻜﻚ ﻭﻋﻘﺒﺎ ﻟﻚ
ﺧﺎﻟﺪ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺁﻟﻠﻪ ..
ﺩﺧﻞ ﻧﻤﺮ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺁﻟﻠﻪ ﻳﺤﻴﻴﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻗﺎﻣﻮﺁ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻭﺭﻛﺒﻮﺍﺁ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ .. ﺻﺎﺭﻭﺁ ﻳﻔﺤﻄﻮﻥ .. ﻭﺍﺻﻮﺁﺗﻬﻢ
ﻋﺂﻟﻴﻪ .. ﻭﺍﻟﺒﻨﺂﺍﺕ ﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﺟﺂﻟﺴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺷﺂﺕ ..
ﻣﺸﺂﻋﻞ : ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻭﺩﻱ ﺍﺭﻛﺐ ﻣﻌﺂﻫﻢ ..
ﻣﺮﻳﻢ : ﺧﻶﺹ ﺧﻠﻮ ﻃﺮﺍﺩ ﻳﻨﺰﻟﻬﻢ ..
ﻣﻼﻙ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺪﻭﺭ ﻋﺰﺁﻡ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ .. ﻭﻛﺂﻧﻮﺍ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﺸﺎﺁﻥ ﻛﺬﺍ ﻣﺎﺗﻤﻴﺰ
ﺍﻷﺷﻜﺂﻝ ..
ﺳﺪﻳﻢ : ﻳﻤﻪ ﺍﺑﻲ ﺍﺭﻛﺐ
ﺍﻡ ﻧﻮﺁﻑ : ﺍﻋﻘﻠﻲ ﻱ ﺑﻨﺖ ﺧﻠﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﺨﻠﺼﻮﻥ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﺮﻛﺒﻮﻥ
ﺍﻧﺘﻢ ..
ﺳﻬﺂﻡ : ﻭﻳﻦ ﻋﺰﺁﻡ ﺍﺧﻮﻱ ﻣﺂ ﺍﺷﻮﻓﻪ
ﺳﺎﺭﻩ : ﻣﺎ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺍﻧﻪ ﻣﻌﺂﻫﻢ ..
ﻣﺮﻫﻢ ﻧﺂﻳﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺑﺎﺏ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺑﻴﺼﺪﻣﻬﻢ ..
ﺑﺼﺮﺁﺥ ﺍﻟﺘﻤﻮﺁ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ..
ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ : ﻧــــــــــــﺂﻳﻒ ﻭﻟﻌــــــــﻨﻪ ..
ﻧﺎﻳﻒ : ﻳﺂ ﺭﺑﻲ ﻣﺮﺍ ﻣﺮﺍ ﻳﺨﻮﻑ
ﺭﺍﺡ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻴـﺎﻝ ﻭﻛﺂﻧﻮﺍ ﻳﻔﺤﻄﻮﻥ ﺑﺎﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ .. ﻭﻳﺼﻌﺪﻭﻥ ﺟﺒﺂﻝ ﻣﻦ
ﺍﻟﺮﻣﻞ ﺍﻟﻨﺂﻋﻢ .. ..
ﺟﺂﺀ ﺟﻴﺐ ﻋﺰﺁﻡ ﻣﺮ ﻣﻦ ﺟﻨﺒﻬﻢ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﺸﺒﺎﺏ ..
ﺩﻻﻝ : ﻻ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻋﺰﺁﻡ ﺗﻮﻩ ﺟﺂﺀ
ﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻓﺂﺗﻦ ﻭﺗﻨﺂﻇﺮ ﺑﺼﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ..
ﺷﺂﻓﺖ ﻋﺰﺁﻡ ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ .. ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
..................
ﺑﻀﺤﻚ : ﺗﻌﺎﻝ ﺍﺭﻛﺐ ﻣﻜﺂﻧﻲ .. ؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﻵ ﻣﺂ ﺍﺑﻲ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺗﻌﺎﻝ ﺗﻌﺎﻝ ﺑﺎﻟﻠﻪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺑﺰﺍﺭﻳﻦ ﺍﻧﺘﻢ ؟ ﻭﻻ ﺷﺴﺎﻟﻔﻪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﺍﺍﻟﻠﻪ ﺗﺪﻣﻦ ﺗﻌﺎﻝ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻻ ﺍﻧﺎ ﺑﻔﺤﻂ ﺑﺎﻟﺠﻴﺐ ﻭﺁﻧﺘﻢ ﺧﻠﻮﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﺩﺑﺎﺑﺎﺗﻜﻢ
ﺭﻛﺐ ﺟﻴﺒﻪ .. ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻔﺤﻂ ﻭﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻭﺭﺁﻩ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﻳﺎ ﻭﻟﺪ ﺑﺸﻮﻳﺶ ﻵ ﺗﻘﻠﺐ
,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻟﻄﻴﻔﻪ : ﻫﺬﺍ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻭﻻ ﻭﺵ ﻗﺼﺘﻪ
ﺩﻻﻝ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻠﻘﻮﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﺗﺤﺘﻪ
ﻓﺎﺗﻦ ﻣﻮﺳﻌﻪ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺟﻴﺐ ﻋﺰﺁﻡ ﻛﺂﻥ
ﻳﻔﺤﻂ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻨﻮﻧﻲ .. ﻭﺻﻮﺗﻪ ﻭﺁﺁﺁﺻﻞ ﻟﻌﻨﺪﻫﻢ !
ﻗﺂﻣﺖ ﻟﻄﻴﻔﻪ ﻣﻦ ﺧﻮﻓﻬﺎﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﺠﻴﺐ
ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﻋــــــــــــﺰﺁﻡ ﻭﻗﻒ
ﻻﺣﻈﻬﺎ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﻗﻒ ﺗﻔﺤﻴﻂ ﻭﺁﺧﺘﻔﻰ ﺍﻟﺠﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ..
ﻭﻗﻒ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﻧﺰﻝ ﺑﻀﺤﻚ ..
ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻣﻪ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻳﻤﻪ ﻣﻌﺼﺒﻪ ..
ﻟﻄﻴﻔﻪ : ﻋﻄﻨﻲ ﺍﻟﻤﻔﺘﺂﺡ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻟﻴﺶ ؟
ﻟﻄﻴﻔﻪ : ﺍﺧﻠﺺ ﻫﺎﺗﻪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺧﻼﺹ ﻳﻤﻪ ﺗﺮﺍ ﺩﺍﻳﻢ ﺍﻓﺤﻂ ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺫﻱ
ﻟﻄﻴﻔﻪ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ ﻣﻦ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ : ﺍﻧﺖ ﻭﻧﺎﻳﻒ ﺑﺎﻳﻌﻴﻴﻦ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ
ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻀﻴﻊ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﺫﺍ ﺍﻟﺠﻴﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻔﺤﻂ ﻓﻴﻪ ﻭﻧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻰ ﺩﺑﺎﺑﻪ
..
ﻧﺎﻳﻒ : ﻳﻤﻪ ﻳﻤﻪ ﺷﻮﻓﻲ ﺷﻮﻓﻲ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﺨﻤﺴﻪ ﻟﻌﻴﻮﻧﻚ
ﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ : ﺍﻧﺰﻝ ﺍﻧﺰﻝ
: ﻣﺎ ﻃﻔﺸﺘﻮﺍ ﺧﻼﺍﺍﺹ ﺍﻣﺸﻮﺍﺍ ﻟﻠﺨﻴﺎﺁﻡ ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺮﻭﺍ ﺭﺑﻜﻢ
ﻋﺰﺁﻡ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻪ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ : ﻳﻤﻪ ﻭﻳﻦ ﻓﺂﺗﻦ ؟
ﻟﻄﻴﻔﻪ : ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻣﻌﻨﺂ .. ﺗﺒﻲ ﺍﻧﺎﺩﻳﻬﺎ ؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﻵ
ﻓﻬﻴﺪ : ﻳﻼ ﻳﺎ ﺍﻋﻴﺂﻝ ﺧﻠﻮﻧﺎ ﻧﻜﻤﻞ
ﻣﺘﻌﺐ : ﻵ ﺧﻼﺹ ﻭﻗﻔﻮﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺒﻨﺎ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻛﻠﻦ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ
ﻓﺎﺭﺱ : ﻳﺎﻋﻴﺎﻝ ﻧﻮﺍﻑ ﻭﻳﻨﻪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺭﺟﻌﻊ ﻟﻠﻘﺼﺮ
ﻓﺎﺭﺱ : ﻟﻴﺶ ﻭﺭﺁﻩ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻋﻨﻪ
ﺭﻛﺒﻮﺍ ﺩﺑﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﻭﺭﺟﻌﻮﻫﺎﺍ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺨﻴﺎﺁﻡ ﻭﻋﺰﺁﻡ ﺭﻛﺐ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﺭﺟﻊ ..
.........................
ﻣﻶﻙ : ﻳﻼ ﺩﻭﺭﻧﺂﺍ
ﺩﻻﻝ : ﺍﻧﺎ ﺑﺮﻛﺐ ﺩﺑﺎﺏ ﻣﺘﻌﺐ
ﺍﻣﻴﺮﻩ : ﺍﻧﺎ ﺩﺑﺎﺏ ﻧﺎﻳﻒ ﺍﺣﺴﻪ ﺳﺮﻳﻊ ﻫﻬﻬﻬﻪ
ﺟﺎﺀ ﻃﺮﺍﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ : ﻳﻼ ﻳﺎ ﺑﻨﺎﺕ ﺭﻭﺣﻮ ﺍﺳﺘﺎﻧﺴﻮﺍ ﺗﻤﺸﻮﺍ
ﻣﻨﺂﺭ : ﻵ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ
ﻃﺮﺍﺩ : ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ .. ﻃﻴﺐ ﺭﻭﺣﻮﺍ ﻳﻼ ﺍﺭﻛﺒﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ
ﻗﺎﻣﻮﺁ ﺍﻟﺒﻨﺂﺃﺕ ﺑﻔﺮﺣﻪ ﻭﺭﻛﺒﻮﺍ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﻟﻞ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ..
ﻛﻞ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﺧﺬﺕ ﺩﺑﺎﺏ ﻭﺭﺁﺣﺖ .. ﻭﻧﺂﻳﻒ ﻣﻌﺂﻫﻢ ﻫﻮ ﻭﻓﻬﺪ ..
ﺁﻻ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺳﻬﺎﺁﻡ ﺿﻠﻮﺍ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺷﻪ ﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺂﺃﺕ ..
ﺳﻬﺎﻡ : ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺮﻛﺐ
ﻓﺂﺗﻦ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻻ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﺭﻛﺒﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺍﺣﺐ
ﺳﻬﺂﻡ : ﻳﻼ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﺭﻛﺐ
ﻗﺎﻣﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻛﺾ ﻟﺪﺑﺎﺏ ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﻧﺰﻝ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻣﺎﻧﻲ ﻧﺎﺯﻝ ﺍﺧﺬﻱ ﺩﺑﺎﺏ ﺗﺮﻛﻲ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺩﺑﺎﺏ ﺗﺮﻛﻲ ﻣﻊ ﺍﻣﻴﺮﻩ ﺍﻧﺰﺯﺯﺯﺯﺯﻝ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻣﺎﻧﻲ ﻧﺎﺯﻝ ﻃﺴﻲ
ﺗﻤﺴﻚ ﻓﻴﻪ ﺑﻘﻮﻩ : ﻣﺎﻧﻲ ﻣﺎﻧﻲ ﻣﺎﻧﻲ ﻗﺎﻳﻢ
ﺟﺖ ﻣﻨﺎﺭ ﺑﺰﻋﻞ : ﺍﺑﻲ ﺩﺑﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺏ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺍﻧﺎ ﺑﺮﻛﺐ ﻓﻲ ﺫﺍ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻣﻨﺎﺭ ﺗﺒﻴﻦ ﺗﺮﻛﺒﻴﻦ
ﻭﺳﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﺳﻬﺎﻡ : ﻳﺎ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺍﻧﺎ ﺍﺑﻴﻪ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﻧﺘﻲ ﻃﺴﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﺭﻛﺒﻲ
ﺻﺎﺭ ﻭﺟﻬﻪ ﻣﻨﺎﺭ ﺍﺣﻤﺮ : ﻻ ﺧﻼﺍﺹ ﻣﺎﺑﻲ
ﻧﺎﻳﻒ ﻧﺰﻝ : ﻳﻼ ﻧﺰﻟﺖ ﺗﻌﺎﻟﻲ
ﺳﺤﺒﺘﻪ ﻣﻊ ﻳﺎﻗﺘﻪ ﺳﻬﺎﻡ ﻭﺧﺮﺗﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺑﺎﺏ ﻭﺭﻛﺒﺖ : ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎﺑﻲ
.........................
ﻭﻗﻔﺖ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﺘﻤﺸﻰ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻬﻢ .. ﻛﺂﻥ ﺍﻟﺠﻮﻭ ﺟﺪﺍً ﺟﻤﻴﻞ
ﻭﻳﺬﻛﺮﻫﺎﺍ ﺑﺠﻮﻭ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ .. ﻭﺭﻳﺤﺘﻬﺎﺁ ..
ﺿﻠﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺧﻄﻮﺁﺕ ﺭﺟﻠﻴﻨﻬﺎ ﺣﺴﺖ
ﺑﺠﻴﺐ ﻋﺰﺁﻡ ﻳﻠﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ
ﻭﻗﻒ ﻗﺪﺁﻣﻬﺎ ﻭﻧﺰﻝ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺔ ﺛﻘﻞ : ﻭﺭﺍﻩ ﻣﺎ ﺭﻛﺒﺘﻲ ﻣﻌﻬﻢ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻣﺎﺣﺐ ﺍﺭﻛﺐ ﺑﺴﻴﺎﻛﻞ ﺃﺧﺎﻑ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻗﺼﺪﻙ ﺍﻟﺪﺑﺎﺏ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﻳﻪ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻟﻴﺶ ﻣﺎﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﻟﻪ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻻ ﻭﺍﺻﻼ ﻣﺎ ﺍﺣﺒﻪ
ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻭﻃﻔﺎ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺳﻚ ﺍﺧﺮ ﺛﻮﺑﻪ ﻣﻦ
ﺗﺤﺖ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﺟﻴﺐ ﻟﻚ ﻭﺗﺮﻛﺒﻴﻨﻪ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻻ ﻻ ﻣﺎﺑﻲ ﻣﺎ ﺍﺣﺐ
ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﺳﻨﺪ ﻇﻬﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺴﺒﺤﺘﻪ
ﻭﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺁ ..
ﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻫﻲ ﻣﻜﺘﻔﻪ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎﺁ
ﺳﻬﺎﻡ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ : ﻓــــــــــــﺂﺗﻦ
ﻟﻔﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﻟﻬﺎﺁ ﻗﺮﺑﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻬﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ : ﺍﺍﺍﻩ ﺗﻌﺐ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻭﺵ ﻣﺘﻌﺒﻚ ؟
ﺳﻬﺎﻡ ﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺲ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻜﺴﺮﺕ ﺭﺟﻮﻟﻲ ﻧﺰﻟﻨﻲ ﻧﺎﻳﻒ ﻏﺼﺐ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻭﻫﺎﻟﻨﺎﻳﻒ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺑﺎﺏ
ﺳﻬﺎﻡ : ﻻ ﺍﺑﺪ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻃﻴﺐ ﺍﺭﻛﺒﻮﺍ ﺍﻧﺎ ﺍﻓﺤﻂ ﻓﻴﻜﻢ ..
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺸﻬﻘﻪ : ﻻﻻ ﻭﻳﻦ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺍﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻟﻠﻪ ﺃﻱ ﺃﻱ ﺗﻜﻔﻰ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺭﻛﺒﻲ ﻣﻌﺂﻩ ﺍﻧﺎ ﻻ ﻻ ﺃﺧﺎﻑ
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺳﻬﺎﻡ ﺑﺮﻛﺾ ﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﺭﻛﺒﺖ ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﻟﻒ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ
ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ : ﻣﻮ .. ﻣﻔﺤﻂ ﺍﺭﻛﺒﻲ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻻ ﻻ ﻻﻻ ﺗﻜــــــــﻔﻰ ﻻﻻ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺟﺮﺑﻲ ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﻓﺤﻂ ﺑﺲ ﺑﻨﺘﻤﺸﻰ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻭﻋﺪ
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﻭﻋﺪ
ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺑﺨﻮﻑ ﺳﺤﺒﺖ ﺣﺰﺁﻡ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻭﺣﻄﺘﻪ ..
ﺳﻬﺂﻡ : ﻳﻶﺁ ﻳﻼ ﻋﺰﺁﻡ ﻓﺠـــــــــﺮ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻭﺵ ﻓﺠﺮ ﺫﻱ ؟؟
ﺳﻬﺎﻡ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻩ ﺍﻗﺼﺪ ﻓﺤﻂ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﺧﺘﻲ ﺩﺭﺑﺎﻭﻳﻪ
ﺳﻬﺂﻡ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻋﺰﺁﻡ ﺑﻄﻠﺒﻚ ﻃﻠﺐ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻭﺵ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺧﻠﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻓﺤﻂ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻱﺀ
ﻓﺎﺗﻦ ﺿﻠﺖ ﻣﺮﺗﺒﻜﻪ ﻭﻣﺘﻤﺴﻜﻪ ﻓﻲ ﺣﺰﺁﻡ ﺍﻻﻣﺂﻥ ﻭﻛﺂﻥ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎﺁ
ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﻗﺪﺁﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻧﺎﻳﻒ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺩﺑﺎﺑﻪ ..
ﻧﺰﻝ ﻭﺟﺎ ﻋﻨﺪﻫﻢ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻭﺵ ﺗﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﻮﻭﻥ ؟؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﻭﺵ ﻧﺴﻮﻱ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﻣﺎﻧﻪ ﺑﺮﻛﺐ ﻣﻌﻜﻢ
ﺳﻬﺎﻡ : ﻻ ﻻ ﻣﺎ ﺗﺮﻛﺐ
ﻧﺎﻳﻒ ﻧﺎﻇﺮ ﻭﺭﺍ ﻓﻲ ﺳﻬﺎﻡ : ﺍﻭﻭﻫﻪ ﺷﺎﺭﻭﻥ ﻣﻌﻜﻢ ؟
ﺳﻬﺎﻡ : ﺍﺫﺍ ﺭﻛﺐ ﻧﺎﻳﻒ ﺑﻨﺰﻝ
ﻧﺎﻳﻒ ﻗﺮﺏ ﻳﺒﻲ ﻳﺤﺐ ﺧﺸﻢ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﻋﺰﺁﻡ ﻳﻮﺧﺮ ﻋﻨﻪ
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﻘﺮﻑ : ﻱ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻭﺧﺮ ﻋﻨﻲ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺧﺸﻤﻚ ﺧﺸﻤﻚ ﻳﺎ ﺍﻟﺬﻳﺐ ﺧﺸﻤﻚ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻳﺎ ﻋﻤﻲ ﻻ ﺧﺸﻤﻚ ﻭﻻ ﻓﻤﻚ ﺍﺭﻛﺐ ﻭﺍﻧﺖ ﺳﺎﻛﺖ
ﻓﺎﺗﻦ ﻓﻜﺖ ﺣﺰﺁﻡ ﺍﻻﻣﺂﻥ ﻭﻧﺰﻟﺖ
ﺳﻬﺎﻡ : ﻭﻳﻦ ﺑﺘﺮﻭﺣﻴﻦ
ﻓﺎﺗﻦ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺭﺍ ﻣﻦ ﺳﻬﺎﻡ ﻭﺭﻛﺒﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺎﻳﻒ ﻳﺮﻛﺐ
ﻗﺪﺍﻡ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺗﺤﺘﺮﻣﻴﻦ ﺫﺍ ﺍﻟﻄﻌﺲ ﺍﻣﺎﻧﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺧﻠﻴﻪ ﻳﺴﺘﺎﻧﺲ ﺍﺣﺴﻦ ﻟﻲ ﻭﺭﺍ
ﺳﻬﺎﻡ : ﻻ ﻳﻐﺮﻙ ﺍﻧﻪ ﻃﻮﻳﻞ ﺗﺮﺍﻩ ﻭﺭﻉ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﺣﺘﺮﻣﻲ ﻧﻔﺴﻚ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺍﺳﻜﺖ ﺑﺲ ﻻ ﺍﻓﻀﺤﻚ ﻋﻨﺪ ﻋﺰﺁﻡ
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺍﺫﺍ ﺑﺘﺘﻬﺎﻭﺷﻮﻥ ﺍﻧﺰﻟﻮﺍ ﻋﻨﻲ
ﺳﻬﺎﻡ : ﻻ ﺧﻼﺍﺹ ..
ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ .. ﻭﺑﺴﺮﻋﻪ ﺑﺪﺍ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﻔﻴﻒ ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ
ﺑﺨﻮﻑ : ﻵ .. ﺗﻔﺤﻂ
ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻭﺧﺒﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻓﻲ ﻇﻬﺮ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻴﺘﻪ ﺿﺤﻚ
ﺻﺎﺭ ﻳﺴﺮﻉ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﻭﻳﻔﺤﻂ ﻭﻵﺁ .. ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺴﻤﻊ ﻏﻴﺮ ﺻﻮﺕ
ﺍﻟﻜﻔﺮﺁﺕ ..
ﺳﻬﺂﻡ : ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻟﻠﻪ ﺍﺳﺮﻉ ﺍﺳﺮﻉ ﺑﻌﺪ ﻛﻔﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭ
ﻛﺂﻥ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﻪ ﻛﺂﻧﺖ ﻣﻐﻄﻴﻪ ﺭﺍﺳﻬﺎ
ﻭﺗﺘﺸﻬﺪ : ﺍﺷﻬﺪ ﺍﻥ ﻻ ﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺷﻬﺪ ﺍﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻛﻔﻮﻭﻭﻭﻭ ﻛﻔﻮﻭﻭﻭ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﺍﻟﺬﻳﺐ ﻃﺎﻟﻌﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﻮﻭﻭﻭﻭﻩ
ﻋﺰﺁﻡ ﻛﺂﻥ ﻛﺎﺗﻢ ﺍﻟﻀﺤﻜﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺷﻜﺎﻟﻬﻢ ﻧﺎﻳﻒ ﻭﺳﻬﺎﻡ ﺣﺴﻮﺍ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ
ﻻﻥ ﻋﺰﺁﻡ ﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻋﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺼﻌﺪ ﺟﺒﺎﻝ ﻭﻳﻨﺰﻝ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ
ﻭﻛﺂﻥ ﻣﺒﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻴﻬﻢ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺍﻟﻘﻮﻩ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻋﺰﺁﻡ ﺷﻮﻱ ﺷﻮﻱ ﻳﻮﻭﻭ
ﺳﻬﺎﻡ : ﻻ ﻻ ﺍﺳﺤﺤﺤﺤﺤﺐ ﻳﺎ ﺍﻟﺬﻳﺐ
ﻭﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻞ ﻭﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ
ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻗﻤﻄﺘﻮ ؟
ﺳﻬﺎﻡ : ﺗﻜﻔﻰ ﺗﻜﻔﻰ ﺧﻠﻨﻲ ﺍﻓﺤﻂ ﺗﻜﻔﻰ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻳﻼ ﺗﻌﺂﻟﻲ
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﺑﺨﻮﻑ : ﻵﺁﺁﺁﺁ ﻵﻵﻵ ﻧﺰﻟﻮﻧﻲ ﻻ
ﻧﺰﻝ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻫﺎﺁ ﺭﻛﺒﺖ ﺳﻬﺎﻡ ﻗﺪﺁﻡ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﺤﻤﺴﻪ
ﻭﻋﺰﺁﻡ ﺭﻛﺐ ﺟﻨﺐ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺎﻃﻪ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﻣﻮﺳﻌﻪ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ
ﺷﻐﻠﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺳﻬﺎﻡ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻭﺍﻧﺤﻨﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺑﺸﻜﻞ
ﻣﺨﻴﻒ
ﺑﺼﺮﺧﻪ ﻣﻦ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻋﺰﺁﻡ ﺑﻀﺤﻚ
: ﻵ ﺃﻟـــــــــــــــــــــﻪ ﺁﻵ ﺁﻟﻠﻪ ..
ﻛﺂﻥ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻜﺘﻢ ﺿﺤﻜﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎﺍ
ﺑﺎﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﺳﻬﺎﻡ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺎﻟﺨﻔﻴﻒ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﻋﺰﺁﻡ
ﻭﻧﺎﻳﻒ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺴﺮﻉ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺟﻨﻮﻧﻲ ..
ﻓﺠﺄﻩ ﻭﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺧﻮﻑ ﺣﺲ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺘﺼﺮﻫﺎ
ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎﺍﺍﺍﺍﺍ ﺑﻘﻮﻩ
ﻟﻒ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎﺍ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ..
ﺷﺪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻜﻬﺎﺁ ﺍﻛﺜﺮ ..
ﻧﺎﻳﻒ ﻛﺂﻥ ﻳﺼﺮﺥ ﻭﻳﺼﻔﻖ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﺁﺩ ﻣﻦ ﺟﻨﻮﻥ ﺳﻬﺎﻡ ﻭﻫﻲ
ﺗﺴﺮﻉ ﻭﺗﻔﺤﻂ ﺍﻛﺜﺮ ..
ﻓﺎﺗﻦ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻷﻧـــــــــــــﺰﻝ ﺑﻨﺰﻝ ﺧﻠـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﻮ ﻧﻲ
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺟﻨﻮﻧﻴﻪ ﺍﻟﻜﻞ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺼﺮﺧﻪ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺟﺪ
ﺑﺘﻨﺰﻝ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺳﺮﻋﻪ
ﺗﻤﺴﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﻭﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎﺁ ﺑﻜﻞ
ﻗﻮﺗﻪ ﺗﻤﺴﻚ ﻓﻲ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﺴﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..
ﻭﻛﺂﻥ ﺷﺎﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﻟﻔﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻛﺂﻥ ﺷﺎﺩﻫﺎ ﻟﺼﺪﺭﻩ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻳﻘﺴﻰ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻈﺖ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﻭﻻ
ﺍﺳﺘﻮﻋﺒﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻈﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﻟﻤﺎ ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻘﻮﻝ
................. :
:: ﺁﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ

ﺑﺂﺭﺕ ﻭﺁﺣﺪ ﻭﺛﻼﺛﻮﻥ ..
ﺃﻱ ﻭﺁﻟﻠﻪ ﺁﻧﻚ ..
ﻣﻦ ﺁﺣـــــــﻶﻡ ﺁﻟﻌﻤــﺮ ﻟﻜﻦ ..
ﻣﺂ ﻛﻞ ﺁﻷﺣﻶﻡ ..
ﺗﺴﺘﺂﻫﻞ ..
!
ﻧﺤﻘﻘﻬﺎﺁ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺟﻨﻮﻧﻴﻪ ﺍﻟﻜﻞ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺼﺮﺧﻪ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺟﺪ
ﺑﺘﻨﺰﻝ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺳﺮﻋﻪ
ﺗﻤﺴﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﻭﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎﺁ ﺑﻜﻞ
ﻗﻮﺗﻪ ﺗﻤﺴﻚ ﻓﻲ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﺴﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..
ﻭﻛﺂﻥ ﺷﺎﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﻟﻔﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻛﺂﻥ ﺷﺎﺩﻫﺎ ﻟﺼﺪﺭﻩ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻳﻘﺴﻰ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻈﺖ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﻭﻻ
ﺍﺳﺘﻮﻋﺒﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻈﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﻟﻤﺎ ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻘﻮﻝ
: ﻳﺎﻫﻮﻩ ﺗﺮﺍ ﻧﺤﻦُ ﻫﻨﺂ ؟
ﻭﺧﺮ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻋﻨﻬﺎﺁ ﻭﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﺑﺎﻳﻨﻪ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻋﺘﺼﺮﺗﻬﺎﺁ ﺑﻘﻮﻩ
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺳﻬﺂﻡ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻧﺎﻳﻒ ﻣﺒﺘﺴﻢ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﻢ
ﺳﻬﺂﻡ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﻧﺎﻳﻔﻮﻩ ﺗﻌــــــــــﺂﻝ
ﻧﺰﻝ ﻧﺂﻳﻒ ﻭﻭﺭﺍﻫﺎﺍ ﻭﺍﻣﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﻓﻀﻞ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺩﻗﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑـ
ﺁﻻﺭﺽ
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻧﺰﻟﺖ .. ﻭﻛﻞ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﻳﻬﺘﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻫﻲ
ﺗﺤﺲ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﺑﻴﺪﻳﻦ ﻋﺰﺁﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺎﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ..
ﺣﺴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺭﺍﻫﺎﺍ ﻳﺘﺤﺮﻙ .. ﻭﺭﺁﺡ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﺧﻶﻫﺎﺁ ﻭﻫﻲ
ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﺭﺍ ﻧﺎﻳﻒ ﻭﺳﻬﺂﺍﻡ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,
ﺗﺤﺂﻭﻝ ﺗﺨﻔﻲ ﺣﻘﺪﻫﺂﺍ ﺗﺴﻮﻱ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺒﺴﻮﻃﻪ ﻭﻻ ﻫﻤﻬﺂﺍ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ
ﻭﻫﻲ ﺍﺻﻼً ﺗﺒﻲ ﺗﺤﺮﻕ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺗﺤﺮﻕ ﻋﺰﺁﻡ ﻣﻌﺂﻫﺎ ﻛﺂﻥ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻣﻌﻤﻲ
ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ .. ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻣﻼﺣﻆ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺘﺼﻨﻊ ﺍﻟﻘﻮﻩ ..
ﻣﺮﺁﻡ : ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﻳﻦ ﺳﻬﺂﻡ ﻓﻴﻪ ؟
ﺳﺎﺭﻩ : ﻣﻊ ﻋﺰﺁﻡ ﺁﺗﻮﻗﻊ
ﺣﺴﺖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﺳﻤﻪ ﺗﺰﻳﺪ ﺟﻨﻮﻥ ﻭﻏﻀﺐ ﻭﺍﻧﺘﻘﺂﺁﺁﺁﻡ ..
ﺷﻬﺪ : ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻭﻑ ﺍﺑﻲ ﺍﺭﺟﻊ ﻟﻠﻘﺼﺮ ﻣﺎﺑﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﺧﻠﻮﻧﺎﺍ ﻧﺮﺟﻊ ﺑﺮﺩ
ﺁﻣﻴﺮﻩ : ﺍﻧﻜﺘﻤﻲ ﻛﻠﻬﺎﺍ ﻳﻮﻡ ﻭﻧﺮﺟﻊ ﺑﺲ ﺧﻠﺼﻨﺂﺃ ..
ﻣﺮﻳﻢ : ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﻳﻦ ﻋﻤﺂﻧﻲ ﻓﻲ ؟
ﻣﺮﺁﻡ : ﻛﻠﻬﻢ ﻣﻊ ﻋﻴﺎﻟﻲ ﻋﻤﺎﻧﻲ ﺍﺣﻨﺎﺍﺍ ﺃﺻﻼ ﻣﺎﻳﻬﺘﻤﻮﻥ ﻓﻴﻨﺎﺁ .. ؟
ﺷﻬﺪ : ﺁﻧﺎ ﻋﻨﻲ ﺑﻘﻮﻡ ﺍﺗﻤﺸﺂ ﺍﺻﺮﻑ ﻟﻲ
ﻣﺸﺎﻋﻞ ﻗﺎﻣﺖ : ﺧﺬﻳﻨﻲ ﻣﻌﺎﻛﻚ
ﺷﻬﺪ : ﺗﻌﺂﻟﻲ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺩﺧﻠﺖ ﻓﺂﺗﻦ ﺑﺨﻄﻮﺁﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻟﻠﺨﻴﻤﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺟﻒ ﻛﻠﻴﺎً .. ﺗﻮﺟﻬﺖ
ﺍﻟﻨﻈﺮﺁﺕ ﻟﻬﺎﺍ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﺘﺴﺄﻝ ﻭﺵ ﻓﻴﻬﺎﺁ ﻭﻻ ﻭﺵ ﺻﺎﺭ
ﻣﻌﺂﻫﺎﺁ ﻭﻟﻴﺶ ﺗﺮﺟﻒ ﺑـ ﻫﺎﻟﺸﻜﻞ ﻭﻫﺎﻟﻄﺮﻳﻘﻪ .. ؟؟
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻫﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺭﺁﺳﻬﺎﺁ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﺻﻤﺖ ﻭﺟﻤﻴﻊ
ﺍﻟﻨﻈﺮﺁﺕ ﻣﻮﺟﻬﻪ ﻟﻬﺎﺁ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﺳﻬﺂﻡ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ : ﻭﺵ ﻓﻴﻜﻢ ؟
ﻣﺮﺁﻡ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻭﺵ ﻓﻴﻨﺎ ﻳﻌﻨﻲ ؟
ﺳﻬﺂﻡ : ﺍﺑﺸﺮﻛﻢ ﺑﻜﺮﺍ ﺑﻨﺮﺟﻊ
ﺳﺎﺭﻩ : ﻣﺴﺘﺎﻧﺴﻪ ؟
ﺳﻬﺂﻡ : ﺃﻱ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺎﺟﺒﻚ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﻗﻄﻊ
ﺳﺂﺭﻩ : ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻳﻬﺒﻞ
ﻣﺮﻳﻢ : ﺃﻱ ﺑﺲ ﺑــــــــــــــــــﺮﺩ
ﺳﺪﻳﻢ : ﺑﺲ ﻓﻠﻪ ﺻﺢ ؟
ﻣﻶﻙ ﻣﺂ ﺷﺎﻟﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎﺍ ﻋﻦ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻟﻮﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ
ﻭﻛﺎﻧﻬﺎﺁ ﺗﻌﺪ ﻛﻢ ﺭﻣﺶ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎﺁ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺭﻛﺰﺕ ﻓﻴﻬﺎﺁ .. ؟
ﺗﻐﺎﺿﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻣﻶﻙ ﻟﻬﺎﺁ ﻭﻵ ﺯﺁﻟﺖ ﻣﻨﺰﻟــﻬﻪ ﺭﺁﺳﻬﺎﺁ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﻭﻛﺂﻥ ﻳﻤﻼﻫﺄﺁ ﺍﺻﻮﺁﺕ ﻋﻴﺎﻝ ﻋﻤﺂﻧﻪ ﻭﻋﻤﺂﻧﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ
ﺍﺑﻮﻩ ﺍﻭﻝ ﻣﺂ ﺷﺎﻓﻪ ﺻﺪ ﻋﻨﻬﻪ .. ﻭﻵ ﻛﺄﻧﻪ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺍﺻﻼً .. !!
ﺟﻠﺲ ﺑﺠﻨﺐ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻥ ﻳﺘﺒﻊ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﺧﻄﻮﺁﺗﻪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻳﻪ
ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻌﻌﺪﺁﻝ ﻭﺍﻟﻬﻴﺒﻪ ..
ﺣﺲ ﺑﻨﻐﺰﺁﺕ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻪ ﺷﺪﻳﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺒﻞ ﺷﻮﻱ
..
ﻭﻳﺤﺲ ﺍﻥ ﺭﻳﺤﺘﻬﺎﺁ ﻣﺂ ﺗﻐﻴﺮﺕ .. ﻭﺁﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﺛﺎﺑﺘﻪ ﻓﻴﻪ ..
ﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺩﻗﻨﻪ ﺑﺘﻌﺒﺚ .. ﺛﻢ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﺨﻤﻮﻝ
: ﺷﻜﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﺮﺟﻊ ﻟﻠﻘﺼﺮ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﺣﻨﺎ ﺑﻜﺮﻩ ﻣﺎﺷﻴﻦ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻭﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺠﻠﻚ ﻳﺎ ﺭﺟﺂﻝ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﻭﻵﺍ ﺷﻲﺀ ﺑﺲ ﻛﺬﺍﺁ .. ﻣﺂﻧﻲ ﻣﺘﺤﻤﻞ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﻋﻤﻲ ﻃﺮﺁﺩ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺗﺘﻬﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﺧﺴﺮﺕ ﻭﺁﻟﻠﻪ ..,
ﺩﺧﻞ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻄﻊ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. ﻭﺑﺒﺘﺴﺂﻣﻪ ..
: ﻋﺰﺁﻡ ﻫﻨﺂﺍ
ﺳﻜﺖ ﻭﻵ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﺟﻠﺲ ﺑﺠﻨﺐ ﻓﺂﺭﺱ .. ﻭﻋﺰﺁﻡ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﻢ ﺑﺼﻤﺖ ..
ﻭﺍﻟﻜﻞ ﺷﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺁﻡ ..
ﺳﺎﻟﻢ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﻳﺒﻪ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺑﻮﻩ : ﻫﻶ
ﺳﺂﻟﻢ : ﻗﺮﺭﺕ ﺁﺗﺰﻭﺝ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻫﺬﻱ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﻪ ..
ﺳﺎﻟﻢ : ﺍﺑﺎﺧﺬ ﺍﺧﺖ ﺧﻮﻳﻲ ﺁﺳﻤﻪ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﺂﻡ ..
ﺑﻐﻀﺐ : ﺳﺂﻟﻢ
ﺳﺎﻟﻢ : ﺳﻢ ﻳﺎ ﻋﻢ ..
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻣﺎ ﺗﺴﺘﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻚ ﻭﺑﻨﺎﺕ ﻋﻤﻚ ﻭﻳﻦ ﺭﺍﺣﻮﺍ ؟
ﺳﺎﻟﻢ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻭﺵ ﻓﺮﻕ ﻋﺰﺁﻡ ﻋﻨﻲ ؟
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻘﻬﺮ : ﺍﺫﺍ ﻫﻮ ﺿﺎﻳﻊ ﻵ ﺗﻀﻴﻊ ﻣﻌﻪ .. ؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻳﺒﻪ ﻣﺂ ﺿﻌﺖ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﺻﺮﺁﺥ : ﺁﻻ ﺿــــــــــــــــــــــﺂﻳﻊ ﻭﺻــــــــــــــــــــــﺂﻳﻊ
ﺳﻜﺖ ﻭﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺘﻤﺂﻟﻚ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺁﻛﺜﺮ ﻣﺎﻳﺒﻲ ﻳﻬﺘﺰ ﺃﻱ
ﺷﻲﺀ ﻓﻴﻪ ..
ﻭﻛﺄﻥ ﻧﻐﺰﺁﺕ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻞ ﺷﻮﻱ ﻳﺤﺮﻙ ﺭﺟﻠﻪ ﺑﺮﺟﻞ ﻋﺰﺁﻡ ﻳﺒﻴﻪ
ﻳﺴﻜﺖ ﻭﻳﺘﺼﺒﺮ ﻭﻵ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ..
ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻳﺘﻤﻨﻰ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻨﻬﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .. ﺑﺎﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ ..
ﻃﺮﺁﺩ : ﺑﻨﺘﻲ ﻣﺂ ﺧﺴﺮﺕ ﻭﺑﺘﺎﺧﺬ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻋﺰﺁﻡ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ
ﺳﻜﺘﻮﺁ ﻭﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻛﻠﻬﺎﺁ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺁﻡ .. ﻭﺗﺮﻛﻲ ﻛﺂﻥ ﻳﺸﻮﻑ ﺣﺎﻟﻪ
.. ؟ ﻭﻳﻔﻜﺮ
ﻣﺘﺰﻭﺝ ﺑﺴﺮ ﺣﺎﺭﺑﻮﺍ ﻋﺰﺁﻡ ﻋﺸﺎﻧﻪ ﺗﺰﻭﺝ ﺍﻧﺎ ﻭﺵ ﺑﻴﺴﻮﻭﻥ ﻓﻴﻨﻲ ﻵ
ﺩﺭﻭﺍ ﺍﻧﻲ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻭﻋﻨﺪﻱ ﻭﻟﺪ .. ,
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
ﺭﻛﺒﺖ ﺁﻟﺴﻴﺎﺁﺭﻫﻪ ﻣﻌﺂﺍﻩ ﻭﻫﻲ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎﺁ ﺍﻟﻜﺮﻫﻪ ﻭﺁﻟﻐﻀﺐ ..
ﻭﺩﻫﺎﺁ ﺗﻨﻔﺠﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﺪﻋﻲ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻟﻜﻦ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻋﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻳﻀﺎً ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ
..
ﺁﻟﻠﻪ ﻵ ﻳﻮﻓﻘﻜﻚ
ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﻣﺮﺗﻨﻲ
ﺧﻠﻴﺘﻨﻲ ﻣﺎ ﺍﺳﻮﺍﺍﺍ ﻭﻻ ﺷﻲﺀ
ﺩﻣﺮﺕ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻛﻠﻬﺎﺍﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺠﺰﺁﻙ ﺧﻴﺮ
ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺥ ﻣﺘﻰ ﺗﻤﻮﺕ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺭﺗﺎﺁﺡ .,
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﻭﻇﻠﻤﻨﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺘﺰﻭﺟﻨﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ
..
ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ ﺑﺄﻟﻢ ﻭﻵ ﺻﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻏﻴﺮ ﺻﻮﺕ ﺍﻷﻧﻔﺂﺍﺱ ..
ﻧﻮﺁﻑ ﻛﺂﻥ ﺳﺂﻛﺖ ﻭﻣﻨﺤﻨﻲ ﻟﻮﺭﺁ ﻭﺳﺎﻧﺪ ﻇﻬﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺂﺭﻫﻪ ,,
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﻭﺩﻫﺎﺁ ﻟﻮ ﺗﻘﺘﻠﻪ ﻭﺗﻨﻬﻴﻪ .. ﻭﺗﺨﻠﻴﻪ ﻳﻤﻮﺕ ﻭﻳﺮﻭﺡ ﻣﻦ
ﺣﻴﺂﺍﺗﻬﺎﺁ ..
ﺁﻟﻠﻲ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺗﻜﺮﻫﻪ ﻭﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻌﺂﻩ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ..
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻋﻨﺪ ﻓﻨﺪﻕ ..
ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﻬﺂﺩﻱ : ﺁﻧﺰﻟﻲ ..
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ..
ﺩﺧﻞ ﻫﻮ ﻭﻳﺂﻫﺎﺁ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﻭﺻﻤﺖ ..
ﻧﺰﻟﺖ ﻃﺮﺣﺘﻬﺎﺁ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺭﺁﺳﻬﺎﺁ ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﻭﺁﻗﻒ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎﺁ ﺗﻠﻒ
ﻳﺸﻮﻑ ﻭﺟﻬﺎﺁ ..
ﺣﻄﺖ ﻳﺪﻫﺎﺁ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎﺁ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻠﺤﻤﺂﻡ ﺑﺴﺮﻋﻪ ..
ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ .. ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ .. ؟ ﻟﻴﺶ ﻏﻄﺖ ﻭﺟﻬﺎﺁ ﻋﻨﻲ .. ﻭﺵ ﺍﻟﺴﺒﺐ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺭﺁﺳﻬﺎﺁ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺑﺘﻜﺴﺮ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎﺁ ﻟﺤﺘﻰ ﺍﺻﺘﺪﻣﺖ
ﻓﻴﻪ .. ﻵﻧﻪ ﺟﺂ ﻗﺪﺁﻣﻬﺎﺍ ﻭﺻﺎﺭ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ .. ﻵ ﺷﻌﻮﺭﻳﺎً ﺭﻓﻌﺖ
ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ ﻭﻧﺂﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ ..
ﺣﺲ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﺧﻮﻑ ﻣﻦ ﺷﻜﻠﻠﻬﺎﺁ ﻧﻔﺼﻔﻬﺎﺁ ﻛﻠﻪ ﻣﺤﺘﺮﻕ .. ﻭﺟﻬﺎﺁ
ﻣﺸﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻭﻕ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻶﻣﺢ ﺟﻤﻴﻠﻪ ..
ﺿﻞ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﺟﺪﺍً .. ﻟﺤﺘﻰ ﻫﻲ ﺗﻜﻠﻤﺔﺓ ﺑﺤﺪﻩ ﻭﻋﺒﺮﻩ ﺗﻌﻠﻦ
ﺍﻧﻔﺠﺂﺭﻫﺎﺍ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻟﺤﻈﻪ ..
: ﺷﺮﺍﻳﻚ ﺑﺸﻜﻠﻲ ﻋﺴﺎﻩ ﺍﻋﺠﺒﻚ ؟
ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻳﻨﺂﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﺘﻜﻠﻢ ..
ﻛﻤﻠﺖ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻨﺒﺮﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺎﻟﻤﺮﻩ ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﻪ ﻫﺰﺕ ﻛﻞ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎﺁ ..
: ﺁﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺧﺬﻙ ﻳﺎ ﺍﻟﻈﺂﻟﻢ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﺁﻟﺴﺂﺍﻋﻪ 7:33 ﻡ .. ﺑﺎﻟﻤﺨﻴﻢ ..
ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﻌﻄﺶ .. ﻃﻠﻌﺖ ﻟﻠﺨﻴﻤﻪ ﻭﺻﺂﺭﺕ ﺗﺸﺮﺏ ﻣﻮﻳﻪ .. ﺩﺧﻠﺖ
ﻭﺭﺁﻫﺎﺁ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻧﺖ ﺣﺂﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺂﻧﻬﺎﺁ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺨﻔﻲ ﺳﻢ
ﺍﻧﻴﺎﺑﻬﺎﺁ ..
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺒﻊ ﺧﻄﻮﺁﺗﻬﺎﺁ ..
ﻣﻼﻙ : ﻣﺎ ﺷﻔﺘﻲ ﺳﻬﻢ ﻭﻳﻦ ؟
ﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﺗﺘﻜﻠﻢ ..
ﻣﻼﻙ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺭﺑﻲ
ﻫﺬﻱ ﻭﺵ ﺗﺒﻲ ﻣﻨﻲ ؟ ﻭﺵ ﺳﻮﻳﺖ ﻟﻬﺎﺁ ﺁﻧﺎ ﻟﻴﺶ ﻛﺬﺍ ﺗﺬﻳﻨﻲ ﻓﻲ ﺫﺍ
ﺍﻟﺸﻜﻞ ..
ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺨﻄﻮﺁﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ
ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ .. ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﻬﻮﺁ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ..
ﻛﺂﻥ ﺑﺮﺩ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺂﻥ ﺗﺸﻮﻑ ﻧﺂﺭ .. .. ﻭﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺷﻜﻠﻬﺎﺁ ﺟﻤﻴﻞ ﺟﺪﺍً
..,
ﺳﻜﺮﺕ ﺳﺤﺂﺏ ﺍﻟﺠﺂﻛﻴﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﺒﺮﺩ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﺣﺸﺎﺋﻬﺎﺁ ..
ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ : ﻓــــــــــــــــــــﺂﺗﻦ
ﻧﺎﻇﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻭﺭ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﻛﺂﻥ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﺸﺖ ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ
ﻋﻨﺪ ﺳﻬﺂﻡ ..
ﺳﻬﺂﻡ : ﺗﻌﺂﻟﻲ ﺧﻠﻴﻨﺎﺁ ﻧﺘﻤﺸﻰ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻃﻴﺐ
ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻤﺸﻲ ﻣﻌﺂﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﺳﻬﺎﻡ ﺗﺒﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺷﻲﺀ
ﺑﺲ ﻣﺂﺗﺪﺭﻱ ﻛﻴﻒ ..
ﺳﻬﺂﻡ : ﺁﻧﺘﻲ ﻭﺵ ﺷﻬﺎﺩﺗﻚ ..
ﻓﺎﺗﻦ .. ﻣﻮ ﻵﺯﻡ ﺍﻛﺬﺏ ﻫﺎﻟﻤﺮﻩ : ﺳﺎﺩﺱ ﺍﺑﺘﺪﺁﺋﻲ ..
ﺳﻬﺂﻡ : ﻃﻴﺐ ﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﻛﻤﻠﺘﻲ ﻭﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺤﺮﻣﻚ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻇﺮﻭﻑ ﻭﺧﻠﻴﺘﻬﺎﺁ ,, ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ ﻣﻌﺎﺩ ﻳﻤﺪﻳﻨﻲ
ﺳﻬﺂﻡ : ﺑﺲ ﻣﺎﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺗﻘﺮﻳﻦ ﻭﺗﻜﺘﺒﻴﻦ ﺻﺢ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺃﻱ
ﺳﻬﺂﻡ : ﻫﺬﺍ ﺷﻲﺀ ﻏﻠﻂ ﺣﺎﻭﻟﻲ ﺗﺪﺭﺳﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺗﺤﺼﻠﻴﻦ ﺷﻬﺎﺩﺓ
ﺛﺎﻧﻮﻱ ﺑﺲ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻣﻮ ﻣﻬﻢ ..
ﺳﻬﺂﻡ : ﺍﺣﻨﺎ ﻋﺎﺋﻠﺘﻨﺎﺍﺍ ﺍﻫﻢ ﺷﻲﺀ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺍﻟﺸﻬﺂﺩﻩ ..
ﻓﺂﺗﻦ : ﺁﻧﺎ ﻣﺎﻭﻗﻔﺖ ﻣﻦ ﻛﻴﻔﻲ .. ﺻﺎﺭﺕ ﻟﻲ ﻇﺮﻭﻑ
ﺳﻬﺂﻡ : ﻭﺁﻧﺘﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻛﻢ ﻋﻤﺮﻙ ؟
ﻓﺂﺗﻦ : 22 ﻋﻤﺮﻱ
ﺳﻬﺂﻡ : ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻛﻠﻪ ﻳﺎﺭﺏ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻭﻳﺂﻙ
ﺳﻬﺂﻡ .. ﻛﺂﻥ ﻭﺩﻫﺎ ﺗﻘﻴﺲ ﻧﺒﺾ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺗﺸﻮﻑ ﺍﺫﺍ ﻫﻲ ﺗﺤﺐ ﻋﺰﺁﻡ
ﻭﻵ .. ﻵ
ﺳﻬﺂﻡ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﺮﺩﺩ : ﺗﺤﺒﻴﻦ ﻋﺰﺁﻡ .. ؟
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﻛﻴﻒ
ﺳﻬﺂﻡ : ﺃﻗﻮﻝ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺤﺒﻴﻦ ﻋﺰﺁﻡ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻳﻌﻨﻲ ﺳﺆﺁﻝ ﻏﺮﻳﺐ
ﺳﻬﺂﻡ : ﻫﻮ ﻋﺼﺎﺍ ﺍﻫﻠﻲ ﻭﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺍﺑﻮﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺎﺧﺬﻙ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ
ﻣﺎﻓﻲ .. ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ﻋﻼﻗﻪ ﺍﻭ ﺃﻱ ﺣﺐ ؟
ﻓﺂﺗﻦ ﺍﻛﺘﻔﺖ ﻓﻲ ﺍﺑﺘﺴﺂﻣﻪ ..
ﺳﻬﺂﻡ : ﻃﻴﺐ ﻭﺵ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺬﻙ ﻋﺸﺎﻧﻪ .. ﺷﺎﻓﻚ ﻣﺮﻩ ﻭﻵ ﻛﻴﻒ
..
ﻓﺂﺗﻦ : ﻵ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﻨﻲ ..
ﺳﻬﺂﻡ : ﺃﺗﺬﻛﺮ ﺍﻧﺘﻲ ﺟﺎﻳﻪ ﻓﻲ ﺯﻭﺁﺝ ﻓﻴﺼﻞ .. ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻨﺘﻲ
ﺗﺎﺧﺬﻳﻦ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺟﺴﻤﻚ ﺣﻠﻮ ﻟﻴﺶ ﺷﻨﺘﻲ ﻭﻧﺤﻔﺘﻲ ..
ﻓﺂﺗﻦ : ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻳﺘﻐﻴﺮ ..
ﺳﻬﺂﻡ : ﺃﻱ ﻭﺁﻟﻠﻪ ﺻﺤﻴﺢ ..
ﺳﻜﺘﺖ ﻭﻛﻤﻠﺖ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎﺍ ﺑﺲ ﺳﻬﺎﺁﻡ ﻭﻗﻔﺖ ..
ﺳﻬﺂﻡ : ﺁﻧﺎ ﺑﺮﺟﻊ ﻟﻠﺨﻴﻤﻪ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﺟﻞ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﻤﻞ ﺍﻣﺸﻲ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻻ ﺷﻌﻮﺭﻳﺎً ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺁﺳﻤﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﺗﺒﺘﻪ ..
‏( ﻋﺂﺯﻡ ‏) ..
..
ﻳﻌﺮﻑ ﻭﻣﺘﺄﻛﺪ ﺍﻥ ﻣﺎﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺃﻱ ﺣﺐ ﺍﺗﺠﺂﻫﻪ ﺍﺑﺪﺍً ﻣﺎﻳﺤﻤﻞ ﺃﻱ
ﺩﻗﺎﺕ ﺣﺐ ﺍﺫﺍ ﻭﺁﺟﻬﺎﺁ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻨﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﺸﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ ..
ﻭﻳﺒﻲ ﻳﻌﻮﺿﻬﺎﺁ ﻋﻦ ﺁﻟﻠﻲ ﺳﻮﺁﻩ ﻓﻴﻬﺎﺁ ﻭﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻨﻪ ..
ﺗﺬﻛﺮ ﻣﺴﻜﺘﻪ ﻟﻬﺎﺁ ﻭﺗﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﻣﺂ ﺻﺎﺭﺕ .. ﻭﻣﺴﻜﻬﺎﺁ ..
ﻻﻥ ﺣﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺟﻔﻪ ﻭﺧﻮﻑ .. ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎﺍﺍ ﻳﺤﺴﻬﺎ
ﺗﺮﺗﺠﻒ ﻭﺗﺨﺂﻑ .. ﻭﺗﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﻪ ﻭﺍﻟﺮﻋﺐ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﺭﻋﻪ
ﻓﻴﻬﺎﺁ .. ﻭﺑﻨﺎﺁﻩ ..
ﺍﺧﺬ ﺟﻮﺁﻟﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻥ ﺟﻨﺐ ﺭﻛﺒﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ .. ﻓﺘﺤﻪ ﻭﻛﺘﺐ ﻟﻬﺎﺁ ..
‏( ﺁﻟﻌﻮﺽ ﻗﺪﺁﻡ ﻭﺁﻟﻤﺂﺿﻲ ﻓﺪﻯ ‏) ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,
ﺣﺴﺖ ﺑﺮﺟﻔﻪ ﻓﻲ ﺟﻮﺁﻟﻬﺎﺁ .. ﻓﺘﺤﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺁﺳﻤﻪ
‏( ﻋﺰﺁﻡ ‏) ..
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﻶﻡ ﻛﺂﻥ ﺻﻌﺐ ﻭﻋﺠﺰﺕ ﺗﻄﻠﻊ ﻟﻮ ﻛﻠﻤﻪ ﺑﺴﻴﻄﻪ .. ﺗﻨﻬﺪﺕ
ﺑﻀﻴﻖ .. ﺛﻢ ﺳﻜﺮﺕ ﺟﻮﺁﻟﻬﺎﺁ ..
ﺭﺟﻌﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺨﺒﺎﺗﻬﺎﺁ .. ﻵ ﺣﻈﺖ ﺳﻴﺎﺭﻩ ﺑﻌﻴﺪﻩ ﺗﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎﺁ ﺍﻛﺜﺮ
ﻭﺁﻛﺜﺮ ..
ﻭﻧﻮﺭﻫﺎﺁ ﻳﻌﻤﻲ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ .. ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﻠﻒ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ
ﻃﺮﻳﻘﻬﺎﺁ ..
ﺻﺮﺧﺖ : ﻳــــــــــــــــــــــﻤﻪ ..
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺴﺖ ﺁﻥ ﻣﺎﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻ ﻃﺮﺣﻪ
ﻭﻻ ﻧﻘﺎﺍﺏ ﺣﺘﻰ ..
ﻧﺰﻟﺖ ﺟﺂﻛﻴﺘﻬﺎ ﻭﺗﻐﻄﺖ ﻓﻴﻪ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺗﺘﺤﺮﻛﻚ ﻭﺗﺮﻭﺡ
ﻋﻨﻬﺎﺁ ..
............
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ..
ﺑﻀﺤﻚ : ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻭﻩ ﻣﻦ ﺫﺍ ﺍﻟﻀﻴﻔﻪ ﻵ ﺗﻜﻮﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺲ
ﻓﺂﺭﺱ : ﺍﻧﺖ ﻟﻴﺶ .. ﺗﺤﺎﺭﺷﻪ ؟
ﺳﺎﻟﻢ : ﻵﻧﻲ ﺭﺍﺡ ﺍﺫﻟﻪ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻩ ﺑﺴﺎﻟﻔﻬﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻓﻀﺤﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ
ﺃﻱ ﻳﻮﻡ ..
ﻓﺎﺭﺱ : ﻱ ﺧﻲ ﺧﻠﻪ ﻓﻲ ﺣﺂﻟﻪ .. ﺍﺣﺴﻦ ﻟﻚ
ﺳﺎﻟﻢ : ﺁﻧﺎﺍ ﺍﻋﺮﻑ ﻋﺰﺁﻡ ﻣﺂ ﺭﺍﺡ ﻳﺴﻜﺖ ﻭﻳﺨﻠﻴﻨﻲ .. ﺁﻻ ﻟﻤﺎ ﺍﻗﺮﺻﻪ
ﺯﻳﻦ
ﻓﺂﺭﺱ : ﻭﺵ ﻗﺎﻝ ؟
ﺳﺎﻟﻢ : ﺩﺍﻳﻢ ﻳﻬﺎﻭﺵ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺷﻮﻑ ﺳﺎﻟﻢ ﺻﺎﻳﻊ ..
ﻓﺂﺭﺱ : ﺍﻭﻭﻭﻫﻪ ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﻇﻠﻤﻚ
ﺳﺎﻟﻢ : ﺍﻧﺎ ﻡ ﺁﻧﻜﺮ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﻟﻪ ﺃﻱ ﺣﻖ ﻳﺘﻜﻠﻢ .. ؟
ﻓﺎﺭﺱ : ﺍﺣﻨﺎﺍﺍ ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﻣﺎﻧﺴﺘﺤﻲ ﻭﺁﻧﺎ ﺑﺘﻮﺏ ﻋﻦ ﻫﺎﻻﻣﻮﺭ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺍﺭﻛﺪ ﺍﺭﻛﺪ ﻻ ﺍﻫﺠﺪﻙ ..
ﻓﺎﺭﺱ ﺗﻨﻬﺪ ﻭﻟﻒ ﻋﻨﻪ ..
ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻗﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﻭﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ
: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻬﺎﺍﺍ ﺟﻤﻴــــــــــــــــــــﻠﻪ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,
ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻣﺂ ﻇﻠﻤﺘﻚ
ﺭﻧﺂ : ﺗﻨﻜﺮ ؟؟؟؟؟؟
ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ .. ﻭﻳﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺤﺮﻭﻕ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻤﻶ ﻭﺟﻬﺎﺁ ..
ﻧﺰﻝ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻻﻥ ﺳﺒﺒﺖ ﻟﻬﺎﺁ ﺍﺣﺮﺍﺝ ﻛﺒﻴﺮ
ﺭﻧﺎ ﺑﺪﻣﻮﻉ : ﺻﺪﻗﻨﻲ ﺍﻛﺮﻫﻚ ﻭﺁﻧﺖ ﻣﺂ ﺧﺬ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﺎ ﺗﻮﺁﻃﻨﻚ
ﻭﻣﻐﺼﻮﺑﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺻﺪﻗﻨﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﻢ ﺷﻬﺮ ﻭﺗﻄﻠﻘﻨﻲ
ﻧﻮﺁﻑ : ﺧﻠﻲ ﻳﺼﻴﺮ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻠﻲ ﺣﻖ .. ﻭﻗﺒﻞ ﻵ ﺍﻃﻠﻘﻚ ﺑﺴﻮﻱ ﻟﻚ
ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺠﻤﻴﻞ ..
ﺭﻧﺎ : ﻣﻮ ﻣﺤﺘﺂﺟﻪ ..
ﻧﻮﺁﻑ : ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺗﻜﻠﻔﻨﺎﺍﺍ ﺷﻲﺀ .. ﺑﺴﻮﻳﻬﺎ ﻟﻚ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎﺁ ﺍﻃﻠﻘﻚ
ﺍﺫﺍ ﻛﺎﺭﻫﺘﻨﻲ ﻟﻬﺬﻱ ﺍﻟﺪﺭﺟﻪ ..
ﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺩﻫﺎﺁ ﺗﺤﺮﻗﻪ ﻫﻮ ﺑﻌﺪ .. ﻟﻔﺖ ﻋﻨﻪ .. ﺑﻐﻀﺐ
ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ .. ﻟﺤﺘﻰ ﻃﺂﺣﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ .. ﺑﻐﻀﺐ ..
ﺿﻞ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭﻳﺘﻤﻌﻦ ﻓﻲ ﻣﻶﻣﺤﻬﺎﺁ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭﻩ
..
ﺁﻟﻠﻪ ﻳﺸﻮﻫﻚ ﻳﺎ ﻧﻤﺮ ﺁﻟﻠﻪ ﻳﻜﺴﺮ ﻳﺪﻙ ﻭﻳﺪﻱ ﻣﻌﻚ ..
:: ﺁﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ
ﺑﺂﺭﺕ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﻮﻥ ..
ﻳـﺎﺩﻣـــﻮﻉ ﺍﻟــﺤــﺰﻥ ؟
ﻓــ ﺍﻟـﻘــﻠــﺐ ﺍﻟـﺠـﺮﻳـﺢ
ﻣـﺎﺑــــﺮﺍﺀ ﺣــﺎﻟـــﻲ ﻭﻻ
ﻏــﻴـــﻤـــﻲ ﺍﻓـﺮﻗـﺎ
ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﺩﺍﻭﻳـــﺖ ﻓـــﻲ
ﺻــــﺪﺭﻱ ﺍﻟـﺬﺑـﻴـﺢ
ﻳـﻨـﻜـﺘـﺐ ﻟـــﻲ ﺟــــﺮﺡ
ﺍﻛــــﺒــــﺮ ﻭﺍﻋـﻤـﻘـﺎ ؟ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,
ﻣﺸﻰ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺍﻥ ﺻﺪﺭﻩ ﺿﺎﻳﻖ .. .. ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺘﻘﺎﺭ ﺍﻟﻠﻲ
ﻳﺸﻮﻓﻪ ..
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﺒﻮﺕ ﺟﻴﺒﻪ .. ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﻡ ﻭﺍﻟﻌﻘﻮﺩ .. ﻳﺤﺲ ﺑﺎﻟﻬﻮﺁ
ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ..
ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑـ ﻧﺎﻳﻒ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻠﻌﺐ ﻣﻊ ﻓﻬﺪ ,, ﻛﺄﻧﻬﻢ ﺑﺰﺭﺁﻥ ..
ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎﺁ
ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﻧــــــــــﺂﻳﻒ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺎﻳﻒ : ﻫﻶ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺭﺡ ﺟﺐ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﻣﻊ ﺳﻬﺎﺁﻡ ..
ﻭﻗﻒ ﻧﺎﻳﻒ ﻭﺩﺧﻞ ﻟﻠﺨﻴﻤﻪ .. ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻃﻠﻊ ﻭﻣﻌﺂﻫﻪ ﺍﻟﻌﻮﺩ .. ﻣﺪﻫﻪ
.. ﻟﻌﺰﺁﻡ ..
ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺬﻩ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻌﺰﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﻴﻞ ﺟﺪﺍً ..
ﻭﺑﺪﺍﺍ ﻳﻐﻨﻲ ..
..
________________________________________
ﻻ ﺗﻠﻮﺡ ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮ ﺭﺍﺡ ﻭﻻ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮ ﺭﺍﺡ ﻳﺎ
ﺿﻴﺎﻉ ﺃﺻﻮﺍﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﻭﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻭﻓﺎﺗﻨﺎ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮ ﺭﺍﺡ ﻳﺎﻟﻠﻪ
ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﺗﻌﺒﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻣﺎ ﺑﻘﻰ
ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻧﺠﻤﺔ ﻭﻻ ﻃﻴﻮﻑ ﺫﺑﻠﺖ ﺃﻧﻮﺍﺭ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺇﻧﻄﻔﻰ ﺿﻲّ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ
ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﺳﺮﻳﻨﺎ ﺿﺎﻗﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻭﻓﺎﺗﻨﺎ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮ ﺭﺍﺡ
ﻣﺎﺩﺭﻱ ﺑﺎﻛﺮ ﻫﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﻭﺷﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﺍﻟﻮﺭﺩ ﺍﻷﺻﻔﺮ ﻭﺍﻟﻐﺼﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﻭﺟﻬﻚ ﻳﺎﻟﻤﺴﺎﻓﺮ ﻟﻤﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻲ ﻋﻴﻮﻥ ﻭﻳﻨﻬﺎ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻣﺜﻠﻚ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ
ﻭﻓﺎﺗﻨﺎ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮ ﺭﺍﺡ
..
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻤﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﻮﻭﺩ ..
ﻛﺂﻥ ﺷﻲﺀ ﺟﻤﻴﻞ ﺑﺤﺘﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺟﺪﺍً .. ﻭﺍﻟﺼﻮﺕ ﻛﺂﻥ ﺭﻫﻴﺐ ..
ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻓﻮﻕ ﻛﺒﻮﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﻣﻌﺂﻩ ﺍﻟﻌﻮﺩ ..
ﻭﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺰﻑ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎﺁ ﻧﺰﻝ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﺟﻨﺒﻪ ..
ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﻟﻜﻦ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎﺁ ﻗﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻟﺠﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ
ﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﻣﺎﺭﺩﻳﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﺎﻟﺘﻲ ؟
ﻓﺎﺗﻦ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻭﺳﻜﺘﺖ
ﻋﺰﺁﻡ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ : ﻫﺎﺗﻲ ﺟﻮﺁﻟﻚ
ﺍﺧﺬﺗﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺮﺳﺎﻳﻞ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻳﻼ ﺍﻗﺮﻱ ﻟﻲ
ﻓﺂﺗﻦ : ﺁ ﺁ ﻝ ﻝ ﻋﻮ ﻭ ﻭ ﺽ ﻗـ ﺩﻡ ﻗﺪ ﺃﻣﻢ ﻭ ﻭ ﺍ ﻝ ﺍﺍﻝ ﻡ ﺿﻲ ﻑ ﻑ
ﺩ ﺍﻯ
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﺍﻟﻌﻮﺽ ﻗﺪﺍﻡ ﻭﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﺪﻯ
ﻧﺰﻟﺖ ﺟﻮﺁﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ؟ ﻭﺵ ﻳﻘﺼﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﺵ ﻗﺼﺪﻩ ؟!
ﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﻛﺒﻮﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻔﺾ ﺛﻮﺑﻪ .. ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻧﻈﻴﻔﻪ
ﻭﺗﻠﻤﻊ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﺁﻧﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ؟
ﻓﺎﺗﻦ : ﺷﻮﻱ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻋﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍ ﺏ ﺕ ﺝ ﺡ ﺩﻩ ﺍ ﺍ ﺕ ﻡ ﻅ ﺹ ﻕ ﺭ ﺏ ﺱ ﺵ ﻻ ﺯ ﻭ ﺙ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺑﺲ ﻣﻮ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ؟
ﻓﺎﺗﻦ : ﻻﺍﺯﻡ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﺑﻴﻬﺎﺍ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻣﻮ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﻟﻲ ﻣﻌﺎﻛﻚ ﻗﻌﺪﻩ
ﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ .. ؟ ﻭﺵ ﺳﺒﺐ ﻫﺎﻟﻄﻒ ؟ ﻭﺵ ﺳﺒﺐ
ﻫﺎﻟﺸﻔﻘﻪ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺠﺄﻩ !
ﺣﺲ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﺁﺗﻬﺎﺁ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﺗﻌﺪﺁﻫﺎﺁ .. ﺿﻠﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻣﻜﺂﻧﻬﺎﺍ
ﻭﺗﺴﺘﻮﻋﺐ .. ﻟﻴﺶ ﻳﺘﻌﺎﻃﻒ ﻣﻌﺎﻱ ﻛﺬﺍ ؟
ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﻃﻴﺐ ﻭﻻ ﻭﺵ ﻗﺼﺪﻩ !
ﺳﻜﺘﺖ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﺨﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ .. ﺍﺳﻤﻪ
ﻋـ ﺯ ﺁ ﻡ .. ﻟﺤﺘﻰ ﺍﻛﺘﻤﻞ ‏( ﻋﺰﺁﻡ ‏) ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﺨﻤﻴﻪ .. !
ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻛﺂﻧﻮﺍ ﻳﻔﺮﺷﻮﻥ ﻓﺮﺷﻬﻢ .. ﺍﻟﺒﻨﺂﺕ ﻭﻛﺂﻥ
ﺯﺣﻤﻪ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﺨﻴﻤﺔﺓ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ .. ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻄﻴﻔﻪ : ﺗﺒﻴﻦ ﻓﺮﺍﺵ
ﻋﺰﺁﻡ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﻫﺎ ﻻ ﺍﻳﻪ
ﻗﺎﻣﺖ ﻟﻄﻴﻔﻪ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻓﺮﺍﺷﻪ .. ﻭﻋﻄﺘﻬﻴﺎﻩ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ..
ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺧﻴﻤﻪ ﻓﺎﺿﻴﻪ .. ﻭﻓﺮﺷﺖ ﻓﺮﺁﺷﻪ ..
ﺿﻠﺖ ﺗﺮﺗﺒﻪ ﻟﻤﺎ ﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﺩﺧﻞ ﻧﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﻣﻊ ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺑﻬﺎﺁ
ﻟﻔﺖ ﻭﺷﺎﻓﺖ ﻇﻠﻪ ﺍﻟﻄﻮﻳـــــــــــــﻞ ..
ﺩﺧﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﺮﻙ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺩ .. ﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ
ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﺗﺨﻠﺺ ﻗﺎﻣﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﻄﻠﻊ ﻭﻟﻜﻜﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ ..
: ﻭﻳﻦ ﺑﺘﺮﻭﺣﻴﻦ ؟
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ : ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻧﺎﻡ
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻧﺎﻣﻲ ﻫﻨﺎ ﻣﺎﻧﺒﻲ ﻧﺸﻜﻚ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺬﺍ ؟
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺮﺑﻜﻪ ﻫﺰﺗﻬﺎﺁ : ﻵ ﻵﺁ ﺑﺮﻭﺡ ﺑـ
ﻗﺎﻃﻊ ﻛﻼﻣﻬﺎﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻟﻄﻴﻔﻪ : ﻋﺰﺁﻡ ﺗﺮﺍ ﺑﻜﺮﻩ ﻣﺎﺷﻴﻦ ﻭﺍﺣﺴﺐ ﺣﺴﺎﺑﻲ ﻣﻌﺎﻛﻢ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻃﻴﺐ
ﻃﻠﻌﺖ ﻭﻓﺂﺗﻦ ﺗﺮﺟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻛﺂﻧﺖ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﺿﻼﻡ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲﺀ
ﺍﻟﻤﺨﻴﻒ .. ﻭﻗﻒ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﺷﻐﻞ ﺍﻟﻠﻤﺒﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ,,
ﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺨﻮﻑ .. ﺗﺒﻲ ﺗﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﺑﺎﻱ ﻭﺳﻴﻠﻪ ﻻ
ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻧﺎﻡ ﻋﻨﺪﻩ ..
ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺒﺮﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻤﺪ ﺍﻃﺮﺍﻓﻬﺎﺍ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻻﺑﺴﻪ ﺟﺎﻛﻴﺖ ﻭﺍﻟﺸﻴﺎﺀ
ﺗﺪﻓﻲ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﺒﺮﺩ ..
ﻭﻫﻮ ﻣﺂﻟﺒﺲ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻭﻻ ﻳﺤﺲ ﺑﺎﻱ ﺷﻲﺀ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﻣﻮ ﺍﻧﺴﺎﻥ ..
ﻣﺂ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺤﺲ ﺑﺮﺑﻜﺘﻬﺎﺁ ..
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﺨﻮﻑ ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﻔﺮﺍﺵ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺟﻒ .. ﻭﻛﻞ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ
ﻳﺮﺟﻒ ..
ﻣﻦ ﺍﺍﻟﺒﺮﺩ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﺮﻩ ﻭﺣﺪﻩ ..
ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺁﺵ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﻻﺧﺮﻩ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻥ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ ..
ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺴﺪﺡ ﺟﻨﺒﻬﺎﺍ ﻭﺭﻳﺤﺔﺓ ﻋﻄﺮﻩ ﺗﻐﻠﻐﻠﺖ ﻟﺪﺁﺧﻠﻬﺎﺁ
..
ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺒﻲ ﻳﻄﻤﻨﻬﺎ ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ .. ﻭﻫﻮ ﻻﻑ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺘﻬﺎﺁ
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻧﺂﻡ ..
ﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻫﻮ ﻧﺂﻳﻢ ﻛﺂﻥ ﺟﺪﺍً ﺟﻤﻴﻞ ﻭﺷﻌﺮﻩ
ﺟﻤﻴﻞ ﻭﺍﺳﻮﺩ .. ﺿﺨﺂﻣﺘﻪ ﻭﻃﻮﻟﻪ ﺣﻠﻮﻳﻦ .. ﺣﺴﺖ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ ﺗﺮﻣﺶ
ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻣﻐﻤﻀﻬﺎﺁ ..
ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ .. ﻭﻫﻲ ﻛﻞ ﺷﻮﻱ ﺗﺰﺣﻒ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﺁﺃ ﻭﺷﻮﻱ ﻭﺗﻄﻠﻊ
ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ..
ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﺷﺎﻓﻬﺎﺍ ﻣﻐﻤﻀﻪ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻬﺪﻱ ﻧﻔﺴﻬﺎﺍﺁ ﻭﻛﺄﻥ
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻋﺎﺩﻱ ﻭﻻ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﺨﻮﻑ ..
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ ﻭﻃﺂﺣﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎﺁ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻪ .. ﻛﺂﻧﺖ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻭﺗﻤﻶﻫﺎ
ﺍﻟﺮﻣﻮﺵ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻤﻌﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ .. ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎﺍﺍ ﺗﺨﻠﻲ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻳﺮﺟﻒ ﻣﻦ
ﺣﺪﺗﻬﺎﺁ ..
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎﺍ ﻭﻛﺴﺮﺕ ﻧﻈﺮ ﻋﻴﻨﻬﺎﺁ .. ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺛﻮﺑﻪ ..
ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﺠﻴﻨﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻛﺬﺍ ﻭﻵ ﻫﻮ ﺭﺍﺡ ﻳﺠﻴﻪ ..
ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﻭﺣﺲ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎﺁ ﺷﺎﻓﻬﺎﺁ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﻭﻟﻜﻦ
ﻣﺎ ﻭﺩﻩ ﻳﻘﻮﻡ ﻭﻳﺠﻴﺒﻬﺎ ﻵﻧﻪ ﻣﻘﺪﺭ ﺧﻮﻓﻬﺎﺁ ﻭﺭﺟﻔﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻬﺰ ﺍﻟﻤﻜﺂﻥ
ﺑﻜﺒﺮﻩ ..
ﺭﺟﻊ ﻭﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﻭﻧﺂﺁﺁﻡ ..
...........
ﺁﻣﺂ ﻫﻲ ﻓـ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﻤﺸﻲﺀ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺣﺂﻃﻪ ﻳﺪﻫﺎﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎﺁ ﻣﻦ
ﺁﻟﺨﻮﻑ .. ﻃﺂﺭ ﺍﻟﻨﻮﻡ .. ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻳﻌﻮﺭﻫﺎﺁ ﻗﻠﺒﻬﺎﺁ ﻭﺭﺟﻠﻴﻨﻬﺎﺁ
ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀ ..
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﺨﻴﺎﻡ ﻭﺣﻤﺪﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻣﺤﺪ ﻳﻠﺤﻘﻬﺎﺁ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﺠﺒﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﺮﻣﻞ ﺍﻟﻨﺂﻋﻢ .. ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻮﺟﻬﻪ ﻧﻈﺮﺁﺗﻪ ﻟﻠﺨﻴﺎﺁﻡ ..
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻭﺗﺘﺬﻛﺮ ﻧﻈﺮﺁﺕ ﻋﻴﻮﻧﻪ ..
ﻭﻣﻼﻣﺤﻪ ..
ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻣﺂ ﺃﺟﻤﻠــــــــــــــــﻪ ..
ﺍﺭﺗﺠﻔﺖ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻭﺍﺭﺗﻌﺶ ﺟﺴﻤﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻣﻦ
ﺟﺎﻛﻴﺘﻬﺎﺍ ﺩﺁﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﻭﻻ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﺍﻻ ﻋﺒﺎﻳﻪ .. ﻧﺎﻋﻤﻪ ..
ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻠﺨﻤﻴﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ..
ﺿﻤﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎﺍ ﺑﻘﻮﻩ .. ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻤﺸﻲﺀ ﺗﻤﺸﻲﺀ ﻟﺒﻌﻴﺪ .. ﺗﺒﻲ
ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺩﻫﺎﺁ ﺗﻄﻠﻊ ﻛﻞ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎﺁ ..
ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﺗﺼﺮﺥ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﺍﻥ ﻣﺤﺪ ﺭﺍﺡ
ﻳﺴﻤﻌﻬﺎﺁ ﺍﻭ ﻳﺤﺲ ﻓﻴﻬﺎﺍﺁ ﻻﻧﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪ
ﺗﺒﻲ ﺗﻄﻠﻊ ﺻﺮﺧﺔﺓ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎﺍﺁ ﻭﺻﺤﻴﺢ ﻃﻠﻌﺔﺓ ﺻﺮﺧﻪ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﺟﺪﺍً
ﺗﺤﻤﻞ ﺗﻌﺐ ﻭﺷﻘﺎﺁﺁﺁﺁﺁ ﺷﻬﻮﺭ .. ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺳﻨﻴﻦ ..
ﺣﺴﺖ ﺑﻌﺪ ﻫﺎﻟﺼﺮﺧﻪ ﺭﺁﺣـــــــــــــﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺁ
ﺗﻨﺰﻝ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﺂﻥ ﻣﺎ ﻧﺰﻟﺖ ..
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺑﺎﺭﺩﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻮﺁ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ .. ﻏﻄﺖ ﻭﺟﻬﺎ
ﺑﻌﺒﺎﻳﺘﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﺍﻟﺒﺮﺩ ﻣﺘﻤﻠﻜﻬﺎﺁ ﻛﻠﻴﺎً ..
ﻭﺗﺤﺲ ﺑﺪﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎﺁ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﻪ ..
ﺑﺪﺕ ﺗﺮﻛﺾ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺷﻌﻮﺭ .. ﻟﻔﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺗﺸﻮﻑ ﻭﻻ ﺃﻱ ﺧﻴﻤﻪ ﻭﻻ
ﺃﻱ ﻧﻮﺭ ﺣﺘﻰ ..
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ .. ﺗﺤﺖ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻘﻤﺮ .. ﻭﻣﺪﺩﺕ ﺍﻃﺮﺁﻓﻬﺎﺁ
ﺣﺴﺖ ﺑﻘﻄﺮﺁﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮ .. ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎﺁ ﺍﺭﺗﻌﺸﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻋﺪﻟﺖ
ﺟﻠﺴﺘﻬﺎﺁ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
ﺣﺲ ﺑﺼﻮﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻞ ﻣﺎﻟﻪ ﻳﻌﻶ .. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ
ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺑﻐﺰﺁﺭﻩ .. ﺭﻓﻊ ﺟﻮﺁﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻭﺭ ﺍﺑﺮﺁﺝ .. ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺣﺼﻞ ..
ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﻬﺎﺁﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻥ ﻣﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻡ : ﻫﻶ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺳﻬﺎﻡ ﻗﻮﻣﻲ ﺷﻮﻓﻲ ﻓﺎﺗﻦ ﻋﻨﺪﻙ ﺑﺎﻟﺨﻴﻤﻪ ﻭﻻ ﻻ
ﺳﻬﺎﻡ : ﻟﻴﺶ ﻭﻳﻨﻬﺎﺍ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻧﺘﻲ ﻗﻮﻣﻲ ﺷﻮﻓﻴﻬﺎ ﻭﺑﺲ
..
ﺳﻜﺮ ﺟﻮﺁﻟﻪ ﺛﻢ ﺭﺟﻊ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﺗﺮﺑﻊ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻒ ﺍﻟﺠﻮﺁﻝ
ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﻭﻳﻌﺾ ﺷﻔﺎﻳﻔﻪ ..
ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺳﻬﺎﻡ
ﺭﺩ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﻫﺎ ؟
ﺳﻬﺎﻡ : ﻻ ﻣﻮ ﻋﻨﺪﻧﺂ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻃﻴﺐ
ﺳﻜﺮ ﺟﻮﺁﻟﻪ ﻭﻃﻠﻊ ﻭﻫﻮ ﻣﺤﺘﺎﺭ ﻭﻳﻨﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺧﻴﻤﻪ
ﻣﻦ ﺫﺍ ﺍﻟﺨﻴﺎﻡ ﺍﻟﻜﺜﺎﺭ ﺑﺲ ﺍﻛﺜﺮﻫﺎﺍ ﻟﻠﻌﻴﺎﻝ ﻭﻳﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺭﺁﺣﺖ ..
ﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﺣﻮﻟﻪ .. ﻭﻫﻮ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﻓﻲ ﺧﻴﻤﻪ ﻣﻦ
ﻫﺎﻟﺨﻴﺎﻡ .. ﺑﺲ ﺃﻱ ﺧﻴﻤﻪ ؟ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,
ﺃﻳﻦ ﻗﻠﺒﻲ .… ؟؟
ﻫﻞ ﺿﺎﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ ..
.
ﺃﻡ ﺃﻏﺮﻗﺘﻪ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﺮﻳﻬﺎﻡ.
.
ﺳﺎﻧﺤﻨﻲ ..
.
ﺳﺄﺑﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﺗﺤﺖ ﺃﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺒﺸﺮ …
ﻫﻜﺬﺍ ﺃﻧﺎ …
ﺿﻌﻴﻔﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻧﺎﻡ …
ﺗﻬﺰﻣﻨﻲ ﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ..
ﻭﻳﺒﻜﻴﻨﻲ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ .……
ﺳﺄﻧﺎﺩﻳﻚ ﻳﺎﻗﻠﺒﻲ.
.
ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﻌﻪ ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﻪ .
.
ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮ ..
ﻷﺭﺽ ﺍﻻﺣﻼﻡ..
.
ﺃﻋﺬﺭﻧﻲ..
ﻻﺗﻠﻢ ﺍﻭﺗﺎﺭﻱ..
.
ﺍﻥ ﻋﺰﻓﺖ ﺑﻌﺪﻙ ﺍﻻﻧﻐﺎﻡ …
ﻓﺄﻧﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻱ.
.
ﻭﺣﻴﺪﻩ ..
.
ﻭﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻳﻄﺎﺭﺩﻧﻲ …
ﻭﺷﺒﺢ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻳﻼﺯﻣﻨﻲ …
ﻭﻧﻔﺴﻲ ﺗﻘﺎﻭﻡ ﺍﻻﻳﺎﻡ.
.
ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ..
.
ﻛﻲ ﺗﺠﺮﺣﻨﻲ ﺍﻟﺴﻬﺎﻡ.
.
ﻭﺗﻜﻮﻳﻨﻲ ﺍﻻﻻﻡ …
.
ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻲ.. ﻏﺎﺭﻗﻪ … ﻻ ﺃﻧﺎﻡ …
ﻣﺂ ﻋﺎﺩ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻭﺍﻟﻤﻄﺮ .. ﻗﻌﺪﺕ ﺗﺮﺟﻒ ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ
ﻟﻠﺨﻴﺂﻡ ..
ﺣﺴﺖ ﺑﺸﺨﺺ ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﻳﻨﺰﻝ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻬﺎﺍﺁ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻳـ ﻣﺠﻨﻮﻧــــــــــــــــــــــﻪ
ﺳﺤﺐ ﻳﺪﻫﺎﺁ ﻭﺩﺧﻠﻬﺎﺍ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ .. ﻛﺂﻧﺖ ﻳﺪﻫﺎﺁ ﺛﻠﺠﻪ .. ﺳﺤﺒﺖ
ﺟﺂﻛﻴﺘﻬﺎﺁ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻋﺰﺁﻡ ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺼﺪﻣﻪ
: ﻣﺎﺗﺤﺴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺒﺮﺩ ﺍﻧﺘﻲ ؟
ﻓﺂﺗﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺟﻒ ﺑﺮﺩ : ﻟـ ـ ـ ﺁ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻭﺁﺿﺢ
ﺳﺤﺐ ﺍﻟﺒﻄﺎﻧﻴﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻮﻃﻬﺎﺁ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ ﻣﺂ ﻃﻠﻊ ﺍﻻ ﺭﺍﺳﻬﺎﺁ
ﻭﺷﻌﺮﻫﺎﺁ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻠﻴﺎﻥ ﻣﻮﻳﻪ .. ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻻﺣﺮﺁﺝ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺒﻌﺪ ..
ﻛﺂﻥ ﺍﻗﺮﺏ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﻣﺸﻬﺎﺁ ..
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ : ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺒﺮﺩ ﺍﻟﺤﻴﻦ ؟
ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ ﺗﺒﻴﻪ ﻳﺮﻭﺡ ﻋﻨﻬﺎﺁ ..
ﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎﺁ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ .. ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺤﺲ ﺑﻴﺪﻳﻨﻪ ﺍﻟﺪﺍﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ
ﻭﺟﻬﺎﺁ .. ﻏﻤﻀﺖ ﺑﺨﻮﻑ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺟﻒ ﻭﺿﺎﻣﻪ ﺍﻟﺒﻄﺎﻧﻴﻪ ﻟﺼﺪﺭﻫﺎﺁ
ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻛﺜﺮ ..
..
ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻐﻤﻀﺘﻬﺎﺁ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺮﺟﻒ ﻭﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎﺁ
ﺗﺮﺟﻒ ﻭﺗﻬﺘﺰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ..
ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻟﻠﻔﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﻗﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ..
ﻭﻳﺪﻳﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻄﺂﻧﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻃﺮﺁﻓﻬﺎﺍﺁ
ﻛﺂﻥ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﻳﺪﻓﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺒﻴﻠﻬﺎﺁ ﻗﺮﺏ ﻟﺤﺘﻰ ﺣﺲ ﺑﺒﺮﻭﺩﺓ
ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎﺁ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﻨﻪ ﻟﻒ ﻭﺟﻬﻪ ﻋﻨﻬﺎﺁ
ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻠﻊ ﺭﻳﻘﻪ ﻭﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻩ ﺑﻬﺪﻭﺀ ..
ﻭﺧﺮﺕ ﻋﻨﻪ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺒﻄﺂﻧﻴﻪ ..
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﻪ .. ﻗﺪﺁﻣﻬﺎﺁ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺁ : .. ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻛﺂﻥ
ﺭﺣﺘﻲ ﻻﻱ ﺧﻴﻤﻪ .. ؟
ﺳﻜﺘﺖ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ..
ﻛﺂﻧﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﺟﺪﺍً ﻭﺣﺘﻰ ﻧﺒﺮﺓﺓ ﺻﻮﺗﻬﻪ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻭﻏﺮﻳﺒﻪ ..
ﻋﺾ ﻃﺮﻑ ﺷﻔﺎﻳﻔﻪ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺁ ﺣﺴﺖ ﺑﺮﺟﻔﻪ ﻭﺧﻮﻑ ﻣﻦ
ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻟﻔﺖ ﻋﻨﻪ ﺗﺒﻴﻪ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻨﻬﺎﺁ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺮﺑﻊ ﻗﺪﺁﻣﻬﺎﺍ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺁ ..
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﺗﺴﻮﻱ ﻭﻻ ﻭﻳﻦ ﺗﺮﻭﺡ ..
ﻧﻈﺮﺁﺗﻪ ﻣﺮﻋﺒﻪ ﺗﺨﻮﻑ ﺑﺲ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﻟﻴﺶ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻛﺬﺍ ؟؟ ﻭﺵ
ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺨﻠﻴﻪ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﺑﻬﺎﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﻪ .. ﻋﺠﺰﺕ ﺗﻔﺴﺮ
ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ .. ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﻪ ..
ﻓﺂﺗﻦ : ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺖ ﻧﺎﻡ ﺍﻧﺎ ﺍﺫﺍ ﺟﺎﻧﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻧﻤﺖ
ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍﺁ ..
ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺬﺍ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺴﺖ ﺑﻨﺪﻓﺎﻋﻪ ..
ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺍﻳﺮﺁﺩﻱ ..
ﻭﺣﺴﺖ ﺑﺸﻔﺎﻳﻔﻪ ﺗﻼﻣﺲ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻭﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺧﻠﻒ ﺭﺍﺳﻬﺎﺁ ﻭﻳﺸﺪﻩ
ﺍﻛﺜﺮ ..
ﻭﻗﻔﺖ ﺩﻗﺂﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎﺁ ﺷﻌﻮﺭ ﻻ ﻳﻮﺻﻒ .....
ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺂﻧﺖ ..
ﺻـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــﺪﻣﻪ ..
:: ﺁﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ

 
 

 

عرض البوم صور فيت المشاكسه   رد مع اقتباس
قديم 24-10-16, 01:40 AM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292254
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاطفيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيت المشاكسه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺛﻼﺛﺔ ﻭﺛﻼﺛﻮﻥ ..
ﺍﻳﻪ ﺍﻗﻮﻝ ﻣﺴﺎﻣﺤﻚ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ
ﺣﻘﻲ ﺧﻄﻴﺖ
ﻗﺪ ﺧﻄﻴﺖ ﺑﺤﻘﻚ
ﺁﻛﺜﺮ
.. ﻭﺍﻟﺤﻘﺘﻨﻲ
ﺣﻮﺑﺘﻚ
.............
ﺍﻫﺘﺰ ﻛﻞ ﻣﺂﻓﻲ ﺟﺴﻤﻬﺎﺁ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺻﺪﻣﻪ .. ﺩﻓﺘﻪ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻬﺎﺁ
ﻟﺤﺘﻰ ﺯﺣﻒ ﻋﻨﻬﺎﺁ ﻭﺭﺍ ﻭﺗﻌﻠﻘﺖ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎﺁ .. ﻭﻗﻔﺖ ﻵ ﺷﻌﻮﺭﻳﺎً
ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﻭﻻ ﺍﻟﺠﻮ ﻻﺯﺍﻝ ﻳﻤﻄﺮ ﺑﻐﺰﺁﺭﻫﻪ ..
ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺨﻄﻮﺁﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﺟﺪﺍً ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﺑﻜﻞ
ﻣﺎﻳﻌﻨﻴﻪ ﺍﻟﻌﻨﻒ .. ﻭﺍﻟﻘﺮﻑ ..
ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻘﻮﻫﻪ .. ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺁﻛﺜﺮ ..
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﺂﺗﺮ ﻋﻠﻲ ؟ ﻛﻴﻒ ﺳﺎﺗﺮ ﻋﻠﻲ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺸﻬﻖ ﻣﻦ
ﻗﻠﺒﻬﺎﺁ ﻭﺍﻟﺒﺮﺩ ﻳﻐﺰﻭ ﻣﺎﻓﻲ ﺩﺁﺧﻠﻬﺎﺍ ﻭﻳﺮﺟﻔﻪ .. ﺑﺸﺪﻩ ..
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻳﻤﻼﻩ ﺍﻟﺒﻜﻲ ﻭﺍﻷﻟﻢ : ﻛﻠﻬﻢ ﻧﻔﺲ ﺑﻌﺾ .. ﻛﻠﻬﻢ ﺧﻮﻧﻪ ..
ﺑﺼﺮﺧﻪ : ﺁﻧﺬﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻝ
.. ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻷﺭﺽ ﻭﺟﺰﻣﺂﺗﻬﺎﺍ ﺍﻣﺘﻠﺖ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ ﻭﺍﻟﻄﻴﻦ ..
ﻭﻻ ﺯﺁﻟﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﻘﺮﻑ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎﺁ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻛﺜﺮ .. ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ
ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﺩﺁﺧﻠﻬﺎﺁﺁ ..
ﻟﻴﺶ ﺍﻟﻨﺂﺱ ﺗﻀﺤﻚ ﻋﻠﻲ ﻭﺗﺴﺘﻐﻠﻨﻲ .. ﻛﻠﻬﻢ ﻳﺴﺘﻐﻠﻮﻧﻲ .. ﻳﻤﻜﻦ
ﻋﺸﺎﻧﻲ ﺿﻌﻴﻔﻪ ,,
ﻭﺁﺳﻠﻤﻬﻢ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻣﺎ ﺍﻋﻄﻴﻪ ﻓﺮﺻﻪ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﻲ
.. ﺧﻼﺹ ﺳﺘﺮ ﻋﻠﻲ .. ﻟﻴﺶ ﻣﺎﻳﺘﺰﻭﺝ ﻏﻴﺮﻱ .. ﻭﻳﺮﺗﺂﺡ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪﻩ
ﺍﺧﺪﻣﻪ ﻭﺍﺧﺪﻡ ﺯﻭﺟﺘﻪ .. ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻳﺬﻟﻨﻲ ﺑﻬﺎﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ..
ﻟﻴﺶ ﻛﻠﻬﻢ ﻳﺎﺧﺬﻭﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻴﺒﻮﻥ ﻣﻨﻲ ﺑﺎﻟﻐﺼﺐ ﻟﻴــــــــــــــــﺶ ..
ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺒﺮﺩ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭﻵ ﻛﺂﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻ ﻋﺒﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﺻﻼً ..
ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎﺍ ﺗﺮﺟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺩ .. ﻭﺍﻟﺒﻜﻲ ﻳﻄﻠﻊ ﺑﺸﻬﻘﺎﺕ
ﻣﺘﻮﺁﺻﻠﻪ ..
ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻬﺎﺁ ﺣﻠﻔﺖ ﻣﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻠﺨﻴﻤﻪ ﻭﺗﺸﻮﻓﻪ ﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺗﻬﺎﺁ ..
ﻣﺂ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺸﻮﻑ ﺷﻲﺀ ﺗﺤﺘﻬﺎﺁ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻠﻤﻊ .. ﻭﻳﻨﻌﻜﺲ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ ﺻﻮﺭﺓﺓ ﺍﻟﻘﻤﺮ ..
ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺘﻌﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻢ ﻧﻔﺴﻬﺎﺍ ﻭﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻫﻲ ﻭﻳﻦ ﻣﻮﺻﻠﻪ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺁﻟﻴــﻮﻡ ﺁﻟﺜﺂﺍﻧﻲ ﺍﻟﺼﺒﺂﺍﺡ ﺍﻟﺴﺂﻋﻪ 5:55 ﺹ ..
ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺟﻔﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻻﺗﺒﻜﻴﻨﻲ
ﻳﻜﻔﻴﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺠﺮﺍﻥ ﻗﺎﺳﻴﺘﻪ
ﻳﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻷﺟﻠﻚ ﻫﻠﺘﻪ ﻋﻴﻨﻲ
ﻟﻮﺣﻴﺖ ﻃﺎﺭﻳﻚ ﻏﺎﻟﻲ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻫﻠﻴﺘﻪ
ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﺍﻧﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻮﺩ ﻃﺎﻭﻳﻨﻲ
ﻭﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﺍﻧﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻣﺎﺍﻣﺴﻴﺘﻪ
ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﺍﻧﻚ ﺑﻨﺎﺭ ﺍﻟﺤﺐ ﻛﺎﻭﻳﻨﻲ
ﻭﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﺍﻧﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻏﻨﻴﺘﻪ
ﻳﺎﺟﺎﺭﺡ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺯﺩﺕ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺟﺮﺣﻴﻨﻲ
ﻣﺎﺍﻧﺼﻔﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻳﻮﻡ ﺍﻧﻚ ﺗﻮﻟﻴﺘﻪ
ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺟﻔﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻻ ﺗﺒﻜﻴﻨﻲ
ﻳﻜﻔﻴﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺠﺮﺍﻥ ﻗﺎﺳﻴﺘﻪ
ﻗﺎﻣﻮﺍ ﻳﺮﺗﺒﻮﻥ ﺍﻏﺮﺍﺿﻬﻢ ﺑﻴﺮﺟﻌﻮﻥ ..
..
ﻓﻲ ﺧﻴﻤﺔﺓ ﺍﻟﺒﻨﺂﺃﺕ ..
ﻣﻶﻙ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺸﻴﻞ ﺍﻏﺮﺍﺿﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ .. ﻭﺁﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﺗﻨﻮﻱ ﺍﻷﻧﺘﻘﺂﺍﻡ
ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻤﻬﻞ ..
ﺑﺪﺕ ﺗﺸﻴﻞ ﺃﻏﺮﺍﺿﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺑﺨﺒﺚ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺼﻴﺮ ..
ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﻭﺡ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎﺁ .. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻟﻬﺎﺁ ..
ﻣﺮﺁﻡ : ﻳﻮﻭﻭ ﻣﺂﻧﺒﻲ ﻧﺮﺟﻊ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻐﻀﺐ : ﺃﻗﻮﻝ ﻛﺮﻣﻴﻨﺎ ﺑﺴﻜﻮﺗﻚ ﺍﻓﻀﻞ ..
ﺷﻬﺪ ﺑﻀﺤﻚ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻣﺮﺁﻡ : ﺍﻣﺎﻧﻪ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺎﻧﺴﺘﻮﺍ ؟
ﺩﻳﻢ : ﺁﻻ ﻣﺮﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁ
ﺳﺪﻳﻢ : ﺧﻶﺹ ﺑﻨﺮﺟﻊ ﺍﺣﺲ ﺗﻌﺒﺖ .. ﺍﻑ
ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﻭﺁﻟﻠﻪ ﺍﻟﺠﻮ ﺧﻮﺭﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻓﻲ ﻭﺭﻳﺤﺔﺓ ﻣﻄﺮ ﺗﺨﺒﻞ
ﺳﻬﺂﻡ : ﺃﻱ ﻭﺁﻟﻠﻪ .. ﻳﺒﻲ ﻟﻨﺂﺍ ﻧﺮﻛﺐ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ..
ﺩﻻﻝ : ﺁﻧﺎ ﻋﻨﻲ ﻣﺂ ﺍﺷﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺑﺮﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺁﻧﺎﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻡ
ﺁﻣﻴﺮﻩ : ﺁﻑ ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﻘﻌﺪﻩ
ﺳﺎﺭﻩ : ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ﺍﺣﺲ ﻣﺂ ﻃﻮﻟﻨﺎﺁ .. ؟
ﺳﺪﻳﻢ : ﺁﻻﻳﺎﻡ ﺗﻤﺮ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ﺗﻜﻔﻴﻨﺎﺍ ﺷﺮﻫﺎﺁ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﺳﻠﻄﺂﻧﻪ ﻫﻲ ﻭﻋﻔﺎﻑ ..
ﺳﻠﻄﺂﻧﻪ : ﻳﻶﻵ ﻳﻼﻻ ﻳﺎ ﺑﻨﺎﺕ ﻣﺸﻴﻨﺎﺍﺁ ﺧﻠﺼﺘﻮﺍ ﻭﻻ
ﻋﻔﺎﻑ : ﻣﻌﻜﻢ ﺳﺎﻋﻪ ﺗﺨﻠﺼﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﺑﻨﻤﺸﻲ ..
..
ﺭﻭﺁﻥ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺸﻴﻞ ﺍﻏﺮﺍﺿﻬﺎﺁ ﺑﺨﻤﻮﻝ .. ﻭﺗﻌﺐ .. ﻭﻃﻔﺶ ﻭﻵ ﻟﻬﺎ ﺧﻠﻖ
ﺍﺑﺪ
ﺣﺴﺖ ﺑﺨﻮﻉ ﺭﻭﺍﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﻩ ..
ﻣﻨﺎﺭ : ﺗﺤﺮﻛﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﺭﻭﺁﻥ ﺗﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ : ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻩ ﻳﺨﺴﻚ ﻳﺎﻟﻮﺻﺨﻪ
ﻣﻨﺎﺭ : ﺷﻔﻴﻚ ﺻﺎﻳﺮﻩ ﺑﻄﻴﺌﻪ ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻭﻑ ..
ﺭﻭﺁﻥ : ﻛﻠﻲ ﺗﺒﻦ
ﻣﻨﺎﺭ : ﺍﺑﻴﻚ ﺑﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺲ ﻟﻤﺎ ﻧﺮﺟﻊ
ﺭﻭﺁﻥ : ﻟﻤﺂ ﻧﺮﺟﻊ ﺑﻨﺂﺁﺁﺁﺁﺁﻡ ﻣﻮﺏ ﺷﺎﻳﻔﺘﻚ ﺣﺘﻰ
ﻣﻨﺎﺭ : ﺁ ﻑ .. ﺁﻧﺘﻲ ﻣﺘﻐﻴﺮﻩ ﺃﺻﻼ ﻣﺮﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁ
ﺭﻭﺁﻥ : ﺍﻓﻀﻞ ..
...........
ﺍﺧﺬﺕ ﺷﻨﻄﺘﻬﺎﺁ ﻭﺭﻛﺒﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ..
ﻓﻴﺼﻞ : ﻫﺎﺍ ﺷﻠﺘﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺃﻱ ﻱ ﻗﻠﺒﻲ ﺧﻠﺼﺖ ..
ﻓﻴﺼﻞ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ : ﺍﺟﻞ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ
..
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺭﻛﺒﻮﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺁﺕ .. ﺍﻵ ﻋﺰﺁﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺼﺎﺑﻪ ,,
ﻭﺟﺂﻟﺲ ﺑﺎﻟﺨﻴﻤﻪ ﻭﻣﺸﺒﻚ ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ ﺑﺘﻮﺗﺮ ..
ﻭﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺘﺠﻲ ﺑﺲ ﻣﺘﻰ ؟ ﻡ ﻳﺪﺭﻱ .. ﻭﻫﻮ ﻧﺪﻣﺂﻥ ﺍﺷﺪ ﺍﻟﻨﺪﻡ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﻮﻳﻪ ..
ﺑﻐﻀﺐ ﺿﺮﺏ ﺟﺒﻴﻨﻪ : ﺁﺁﺥ ﻟﻴﺶ ﻟﻴﻴﺶ ﺳﻮﻳﺖ ﻛﺬﺍ ..
ﺁﺧﺬ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ ﺑﺘﻮﺗﺮ : ﺩﺍﻳﻢ ﻣﺎ ﺍﺣﺲ ﺑﻨﻔﺴﻲ ..
ﻋﺮﻑ ﺁﻧﻬﺎ ﺑﺘﻄﻮﻝ ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﻭﻧﺎﺩﺍ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﺗﺸﻴﻞ
ﺃﻏﺮﺍﺽ ﻓﺂﺗﻦ ﻭﺁﻏﺮﺁﺿﻪ ..
.. ﻭﻫﻮ ﺭﻛﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺁﺭﻩ ﻭﺣﻂ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺩﻗﻨﻪ ﻭﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺤﺮﻛﺖ
ﻭﻻ ﺑﻘﻰ ﺍﻻﺍﺍ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ .. ﺑﺲ ..
...............
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﺒﺮﻭﺩﻩ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﻪ ﻭﻟﻮﻧﻬﺎﺍ ﻣﺘﻐﻴﺮ
ﻭﻣﺎﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺪﻡ ﻣﺘﺠﻤﺪ ﻣﻦ ﻗﻮ ﺍﻟﺒﺮﺩ .. ﻭﻗﻔﺖ ﻭﻫﻲ
ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻥ ﻛﻞ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﻳﺮﺟﻒ ﻭﺗﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﻪ ﺑﺴﺮﻋﻌﻪ ..
ﺿﻠﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ .. ﻣﺂﻋﺎﺩ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺂﻡ ؟ ﻭﻳﻦ ﺭﺍﺣﻮﺍ
ﺍﻟﺨﻴﺂﻡ ؟ ﺑﺲ ﺳﻴﺎﺭﻩ ﻭﺣﺪﻩ .. ﻭﺗﻌﺮﻓﻬﺎﺍ ﺯﻳﻦ ..
ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺑﺘﺠﺂﻫﺎﺁ ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻌﻞ ﺑﻘﻮﻩ ..
ﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺑﺨﻄﻮﺁﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻗﺒﻞ ﻵ
ﻳﺠﻴﻬﺎﺍ ﻭﺳﻜﺮﺗﻪ ..
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻔﻠﺘﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ..
ﺳﻨﺪﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﺑﺮﺩ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﺭﺟﻔﺘﻬﺎﺍ ﻛﻞ
ﻣﺎﻟﻬﺎﺍ ﺗﺰﻳﺪ ..
ﻭﻗﻒ ﻟﻠﺤﻈﺂﺕ ﻗﺪﺁﻡ ﺍﻟﺸﺒﺎﻛﻚ ﺣﻖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ .. ﻭﻛﺂﻥ ﻋﺂﻗﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ
ﺑﻀﻴﻖ .. ﻭﻛﺂﻥ ﻻﺑﺲ ﺟﺎﻛﻴﺖ ﺍﺳﻮﺩ ﺩﺁﻓﻲ ..
ﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺁﻕ ﻭﻓﺘﺤﻪ ﺭﻛﺐ ﻭﻧﺰﻝ ﺟﺂﻛﻴﺘﻪ ﻭﻣﺪﻩ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ
ﻧﻘﺂﺵ ..
ﻣﺎﻗﺪﺭﺕ ﺗﺮﻓﻀﻪ .. ﻵﻧﻬﺎ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﻟﻪ ﺍﺷﺪ ﺍﻟﺤﺂﺟﻪ .. ﻟﺒﺴﺘﻪ ﻭﺿﻤﺖ
ﻧﻔﺴﻬﺎﺁ ﻓﻴﻪ .. ﻛﺂﻥ ﺍﻟﺠﺎﻛﻴﺖ ﻳﻤﻶﻩ ﺭﻳﺤﺔﺓ ﻋﺰﺁﻡ .. ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻫﻞ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻌﻄﺮ ﺛﺎﺑﺖ ﻓﻲ ﻋﺰﺁﻡ .. ﻣﺎﻳﺘﻐﻴﺮ .. ﻭﻻ ﻛﻞ ﺷﻮﻱ ﻳﺘﻌﻄﺮ .. ﻭﻻ ﺫﻱ
ﺭﻳﺤﺘﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﻪ .. ﻵﻧﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﻮﻱ ﺗﺸﻤﻬﺎﺍ ﻓﻴﻪ .. ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ
ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﺨﻤﻮﻝ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺘﻜﻴﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺂﺭ .. ﻭﻛﻞ ﺷﻮﻱ ﻳﻠﻒ
ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ ﺑﺘﻮﺗﺮ .. ﻻﻧﻬﺎ ﺗﺴﻌﻞ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎﺁ ﻣﺒﻠﻮﻝ ﻭﺟﺂﻑ ..,. ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻣﻞ
ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ ..
ﻣﺂ ﺣﺐ ﻳﺘﻜﻠﻢ .. ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺎﻗﺸﻬﺎﺁ ﺷﻐﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ .. ﻭﺗﺤﺮﻙ ..
ﺣﺴﺖ ﺑﺤﺮﻛﺔﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺁﺭﻩ .. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺪﻓﺎﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺴﺘﻪ ﺑﺎﻟﺠﺂﻛﻴﺖ
ﻭﺍﻟﻤﻜﻴﻒ .. ﺟﺂﻫﺎ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻵ ﺷﻌﻮﺭﻳﺎً ﻭﻏﻤﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ..
ﻭﺁﻟﻰ ﺁﻟﻨﻮﻡ .. ﺍﻟﻰ ﻋﺂﻟﻢ ﺍﻟﻀﻶﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻟﻘﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻭﺁﻟﺮﺁﺣﻪ ﺍﻟﻠﻲ
ﻣﺎﻟﻘﺘﻬﺎﺁ ﺑﻌﺂﻟﻢ ﺍﻟﻨﻮﺭ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,
ﻭﻗﻔﺖ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ ﻗﺪﺁﻡ ﺍﻟﻔﺮﻥ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻮﻱ ﻟﻬﺄ ﺷﺎﻱ ..
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻭﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻀﻴﻖ .. ﻣﺎﺗﺒﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﺍﺑﺪﺍً ..
ﻧﻮﺁﻑ : ﺭﻧﺂ
ﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺂ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻻ ﺗﺒﻲ ﺗﺘﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺑﺪﺍً ..
ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﻩ ﻭﺿﻴﻖ : ﺭﻧـــــــﺂ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺧﻴــــــــــﺮ ؟
ﻧﻮﺁﻑ : ﺗﻌﺂﻟﻲ ﺍﺑﻲ ﺍﺗﻔﺎﻫﻢ ﻣﻌﺂﻙ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﻪ ..
ﺭﻧﺎ ﻗﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﺑﺤﺪﻩ : ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻣﺎﺑﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﻪ .. ؟
ﻧﻮﺁﻑ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﺴﻮﻳﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﻪ
ﺭﻧﺂ : ﻣﻮﺏ ﻣﺴﻮﻳﺘﻬﺎﺁ ﺷﻜﻠﻲ ﻛﺬﺁ ﻋﺂﺟﺒﻨﻲ
ﻧﻮﺁﻑ : ﻋﺂﺟﺒﻚ ؟
ﺭﻧﺂ : ﺍﺫﺍ ﻣﻮ ﻋﺎﺟﺒﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺂ ﺍﺑﻴﻪ ..
ﻧﻮﺁﻑ : ﺭﻧﺂ ﺍﺭﺗﻘﻲ ﺑﺴﻠﻮﺑﻚ ﺷﻮﻱ ..
ﺭﻧﺂ : ﺁﻧﺖ ﻡ ﺍﺭﺗﻘﻴﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺭﺗﻘﻲ ﺍﻧﺎ
ﻧﻮﺁﻑ : ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ﺫﻱ ﻣﻦ ﺯﻣﺂﻥ ﻭﺁﻧﺎ ﻣﺎ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﻧﻤﺮ ﺑﻴﺴﻮﻱ ﻛﺬﺍ
ﺭﻧﺂ : ﺗﺪﺭﻱ ﺷﻠﻮﻥ ﺍﻟﻜﻶﻡ ﻣﻌﺂﻙ ﻋﻘﻴﻢ ..
ﻭﺧﺮﺕ ﻋﻨﻪ ﺗﺒﻲ ﺗﻄﻠﻊ ﻭﻟﻜﻦ ﺷﺪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﻩ : ﺭﻧﺂ ﺑﻨﺴﺎﻓﺮ
ﺍﻋﺎﻟﺠﻚ
ﺭﻧﺎ : ﻟﻴﺶ ﻣﺮﻳﻀﻪ ؟
ﻧﻮﺁﻑ ﺗﻨﻬﺪ : ﺑﻜﺮﻩ ﺗﺠﻬﺰﻱ ﻭﻭﻫﺬﺍ ﺍﺧﺮ ﻛﻼﻣﻲ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,
ﻓﻲ ﺍﺑﺮﻳﻄﺂﻧﻴﺂﺍ ..
ﺭﺟﻊ ﻭﺑﺂﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺍﺧﻴﺮﺍً ﺟﻴﺖ ﻱ ﻋﻘﺎﺏ ..
ﻋﻘﺎﺏ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ ﺗﻌﺐ : ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺳﻠﻤﻲ ﺍﻭﻝ ﺷﻲﺀ
ﻗﺮﺑﺖ ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ : ﺍﻭﻭﻩ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﺮﺍﺭﻩ
ﻋﻘﺎﺏ : ﻭﺁﻟﻠﻪ ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺁﺳﻪ ..
ﺣﻨﺂﻥ : ﻋﻘﺎﺏ ﺗﺮﺍ ﺍﻧﺎ ﻃﻔﺸﺖ ﻓﻲ ﺫﺍ ﺍﻟﻐﺮﺑﻪ ﻻ ﻟﻲ ﻻ ﺍﺣﺪ ﻭﻵ ﺍﻋﺮﻑ
ﺍﺣﺪ ﻭﺁﻧﺖ ﺗﺮﻭﺡ ﻭﻻ ﺗﺮﺟﻊ ﺍﻻ ﻣﺘﺄﺧﺮ ..
ﻋﻘﺎﺏ : ﻭﺵ ﺍﺳﻮﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺭﺟﻌﻚ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻪ ؟.
ﺣﻨﺂﻥ : ﺍﺑﻲ ﻧﺮﺟﻊ
ﻋﻘﺎﺏ : ﻡ ﻧﻘﺪﺭ ﻵﻧﻲ ﺍﺩﺭﺱ ﻭﺁﻧﺘﻲ ﻻﺯﻡ ﺗﻜﻮﻧﻴﻦ ﻣﻌﺎﻱ ﻣﻘﺪﺭ ﺍﺧﻠﻴﻚ
ﺣﻨﺂﻥ ﺑﻮﺯﺕ : ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺎ ﻃﻔﺸﺖ ..
ﻣﺴﻚ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ : ﻳﺨﺴﻲ ﺍﻟﻄﻔﺶ .. ﺑﺲ ﻻ ﻓﻀﻴﺖ ﺍﺟﻲ ﺍﻣﺸﻴﻚ ﻓﻲ
ﺍﺑﺮﻳﻄﺂﻧﻴﺎﺍﺁ ﻭﺍﺧﻠﻴﻚ ﺗﻜﺮﻫﻴﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻪ ﻭﻛﻞ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎﺁ
ﺣﻨﺂﻥ : ﺍﻛﺮﻫﺎﺍ ﻻ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻫﺬﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺮﻭﺣﻪ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻋﺰﻭﺯ
ﻭﺍﻣﻲ ﺑﻌﺪ
ﻋﻘﺎﺏ : ﻟﻤﺎﺍ ﺍﺗﺨﺮﺝ ﻧﺮﺟﻊ ﻟﻬﻢ ﺁﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﻘﺮﻳﻦ ﻋﻴﻨﻚ ﻓﻴﻬﻢ ﻱ
ﺭﻭﺡ ﻋﻘﺎﺏ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﻡ ﺍﺧﻼﺍﺍ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺭﺏ
ﻋﻘﺎﺏ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﻭﻻ ﻣﻨﻜﻜﻚ ﻱ ﺭﻭﺡ ﻋﻘﺎﺏ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,
ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﺩﻱ ﺟﺪﺍً : ﻭﺻﻠﻨﺂﺍ
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺩﺁﺧﻞ ﺍﻟﻘﺼﺮ .. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻧﺰﻝ ﻭﻫﻲ ﺑﺪﺕ
ﺗﺴﻌﻞ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .. ﻭﺗﺤﺲ ﻓﻲ ﺷﻲ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻳﻨﺒﺾ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻭﺣﺮﻛﺔﺓ ﺭﺟﻠﻴﻨﻬﺎ ﻣﻮ ﻣﺘﻮﺍﺯﻧﻪ ..
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﺿﺎﻣﻪ ﺍﻟﺠﺎﻛﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎﺁ ﻫﻮ
ﺻﺂﺭ ﻳﻨﺰﻝ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﻻﻥ ﺧﺪﺁﻣﺘﻬﻢ " ﺟﻴﻨﻴﺎ " ﻣﻊ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﺡ
ﻳﺠﻴﺒﻬﺎﺁ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻔﻮﻕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ
ﺑﻴﻐﻤﺂﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ ﻭﺗﺤﺲ ﺑﺪﻭﺧﻪ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﻪ ..
ﺗﻤﺴﻜﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺿﺒﺎﺏ ﻭﻣﺸﻮﺵ
..
ﺑﺪﺕ ﺗﻤﺸﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﻟﺤﺘﻰ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ .. .. ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ
ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺍﻧﺴﺪﺣﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻢ ﺍﻟﺠﺎﻛﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺩ .. ﺭﻏﻢ ﺣﺮﺍﺭﺓ
ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎﺁ ..
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﻣﻠﺘﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺂﺍ ﻭﺑﺎﻳﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻮ ﺑﺨﻴﺮ ﺍﺑﺪﺍً ..
ﻧﺰﻝ ﺍﻟﺸﻨﺂﻁ ..
ﺁﺧﺬ ﺷﻮﺭﺕ ﺍﺳﻮﺩ ﻭﺗﻲ ﺷﻴﺮﺕ ﺍﺑﻴﺾ .. ﻟﺒﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔﺓ ﺍﻟﺘﺒﺪﻳﻞ ..
ﻃﻠﻊ ﻭﺗﻌﻄﺮ .. .. ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺣﺴﺖ ﻓﻲ ﺍﺑﺪ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ
ﻏﻴﺒﻮﺑﺔﺓ ﺍﻟﻨﻮﻡ .. ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﺸﺨﺮ .. ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﻮ ﻣﺮﺗﺎﺣﻪ ﺑﺎﻟﻨﻮﻡ
ﻭﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎﺍ ﺿﺎﻳﻘﻪ ﻓﻴﻬﺎﺁ ..
ﻃﻠﻊ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻤﻜﺘﺒﻪ .. ﻭﺣﺲ ﺁﻥ ﺁﺟﺂﺯﺗﻪ ﺧﻠﺼﺖ .. ﻭﺗﺄﺧﺮ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .. ﻭﻣﺸﺎﺭﻱ ﻛﻞ ﺷﻮﻱ ﻳﺤﺬﺭﻩ ﻣﻦ ﻫﺎﻷﺟﺂﺯﺁﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺂﻟﻬﺎﺁ
ﺩﺁﻋﻲ ..
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺳﻨﺪ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻬﺪ .. ﺷﺒﻚ ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ .. ﻭﻫﻮ
ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺴﻘﻒ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ..
ﻟﺤﺘﻰ ﺩﻕ ﺟﻮﺁﻟﻪ .. ﻭﻋﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﻣﺸﺎﺭﻱ .. ﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺁﻟــــــــﻮ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻫﻶ ﻣﺸﺎﺭﻱ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﻳﻨﻚ ﻓﻲ ﻭﺻﻠﺖ ؟ ﻭﻻ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺃﻱ ﻭﺻﻠﺖ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻚ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺁﻳﻪ ﻃﻴﺐ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻫﺎ ﺷﺎﻷﺧﺒﺎﺭ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻟﻲ ﺍﺳﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺯﻳﻨﻪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻋﻠﻤﺘﻬﺎﺁ ؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﻣﻊ ﺍﻷﺳﻒ ﻻ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻳﻮﻩ ﻭﺍﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻟﻴﻦ ﻳﻔﺮﺟﻬﺎﺁ ﺭﺑﻚ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺗﺮﺍ ﺍﻧﺖ ﻣﺼﻌﺒﻬﺎﺁ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﺩﺭﻱ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺧﻼﺹ ﻱ ﺧﻲ ﺭﻭﺡ ﻭﻋﻠﻤﻬﺎﺁ ﻭﺻﺪﻗﻨﻲ ﻫﻲ ﺃﺻﻼ ﻣﺎﻟﻬﺎ
ﻏﻴﺮﻙ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺑﺲ ﺑﺘﻨﻔﺠﻊ .. ﻭﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﺑﻴﺄﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻴﺘﻬﺎﺁ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻃﻴﺐ ﺍﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﺑﺘﺴﻜﺖ .. ؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﻣﺂ ﺍﺩﺭﻱ ﺍﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﺍﻥ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺁﺩ
ﺍﻟﺤﻴﻦ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﺑﻲ ﺍﺳﺄﻟﻚ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺯﻳﻦ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻭﺵ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻧﺖ ﺗﺤﺒﻬﺎﺁ ؟
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﻟﺼﺪﻕ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻳﻪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﻣﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﺍﺣﺲ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﺍﺣﺲ ﺑﺤﺴﺎﺱ
ﻏﺮﻳﺐ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻫﺎﻟﺒﻨﺖ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺗﺤﺒﻬﺎﺁ ﻳﻌﻨﻲ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻣﻮ ﻣﺘﺄﻛﺪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻻ ﺗﺄﻛﺪﺕ ﻋﻠﻤﻨﻲ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻭﺁﻧﺖ ﻭﺵ ﺩﺧﻠﻚ ﺍﺻﻼً
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﺳﺄﻝ ﻱ ﺧﻮﻱ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺛﺎﻧﻲ ﻣﺮﻩ ﻻ ﺗﺴﺄﻝ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺯﻳﻦ ﻣﺘﻰ ﺑﺘﺪﺁﻭﻡ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺑﻜﺮﻩ ﺑﺪﺁﻭﻡ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻳﺎ ﻭﻳﻠﻚ ﻣﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻜﻔﺮ ﻓﻴﻚ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻳﺨﺴﻰ ﺍﻻ ﻫﻮ ﻳﻜﻔﺮ ﻓﻴﻨﻲ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﺧﺲ ﻳﺎﻟﺜﻘﻪ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻋﺎﺭﻑ ﻣﺎﻟﻪ ﻏﻴﺮﻱ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﺟﻞ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﻻ ﺗﺴﺤﺐ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻣﺎﻧﻲ ﺭﺍﻋﻲ ﺳﺤﺒﺎﺁﺕ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻳﻼ ﻓﻤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ..
..
ﻧﺰﻝ ﺟﻮﺁﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺂﻭﻟﻪ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻻ ﺷﻌﻮﺭﻳﺎً ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺁﻣﺲ ..
ﻣﻮﻗﻒ ﺳﺨﻴﻒ ﻭﻵ ﻟﻪ ﺩﺁﻋﻲ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺶ ﺍﺑﺘﺴﻢ .. ﻭﺵ ﺍﻟﻠﻲ
ﻳﺠﺬﺑﻨﻲ ﻟﻬﺎﻟﺒﻨﺖ .. ؟
ﻵﻡ ﺍﺭﺍﺡ ﺃﻗﻮﻝ ﺍﻟﺮﺣﻤﻪ ﻭﺍﻟﻨﺪﻡ ﻭﺍﻟﺸﻔﻘﻪ .. ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﺩﺧﻞ ﺑﺤﺮﻛﺔﺓ
ﺍﻣﺲ ..
ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺫﻱ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﺳﺤﺮ ﻟﻜﻦ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻋﻠﻢ ..
..
ﻭﻗﻒ ﻭﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ
ﺗﺴﻌﻞ ..
ﻭﻟﻊ ﺍﻟﻠﻤﺒﻪ .. ﻭﻗﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﻂ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎﺁ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺣﺂﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺭﻩ
ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ : ﻓﺂﺗﻦ ؟
ﻓﺂﺗﻦ : ﺁ ﺁ ﺁ ﻩ
ﻭﺧﺮ ﺍﻟﺠﺂﻛﻴﺖ ﻋﻦ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻳﺒﻲ ﻳﺘﻔﺤﺺ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻻﻥ ﻣﻦ ﺯﻣﺂﻥ ﻣﺎ
ﺫﻛﺮﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻧﺎﺳﻴﻪ .. ﻭﻛﺂﻥ ﻣﺎﻳﻞ ﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺧﻒ .. ﺑﻜﺜﻴﺮ
ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ ﻭﺑﺤﺪﻩ ﻭﻏﻀﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺣﺮﻛﺘﻪ
ﺍﻟﻬﻤﺠﻴﻪ ﺍﻣﺲ
: ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻄﻠﻊ ﺑﺮﺍ .. ؟
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﻃﻠﻊ ؟
ﻓﺎﺗﻦ : ﺗﻄﻠﻊ ﻭﻻ ﺍﻃﻠﻊ ﺍﻧﺎﺍ
ﺑﺒﺤﺔ ﺭﺟﻮﻟﻴﻪ : ﻻ ﺍﺑﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺫﺍ ﺣﺴﻴﺘﻲ ﺑﺸﻲﺀ ﻧﺎﺩﻳﻨﻲ ..
ﻓﺂﺗﻦ ﺗﻐﻄﺖ ﺑﺎﻟﺒﻄﺂﻧﻴﻪ ﻭﺳﻔﻬﺘﻪ ..
ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﺩﺁﺧﻠﻪ .. ﻋﺼﺒﺖ ﻭﻛﺮﻫﺘﻨﻲ ﻣﻦ
ﺣﺮﻛﻪ ﺑﺴﻴﻄﻪ ﻛﻴﻒ ﻟﻮ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻥ ﺍﻧﺎﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻋﺘﺪﻳﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﺵ ﺑﺘﺴﻮﻱ .......... ؟؟
:: ﺁﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ
ﺑﺎﺭﺕ ﺍﺭﺑﻌﻪ ﻭﺛﻼﺛﻮﻥ ..
ﺷﺪﻭ ﺑﺪﻭ ﻗﻠﺒﻲ ~
ﻋﻦ ﺩﻳﺎﺭ ﻗﻠﺒﻚ
ﻭﺍﻟﺒﺪﻭ ﻻﺷﺪﻭ. ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ
ﻳﺒﻄﻮﻥ
..
ﻭﺍﺫﺍ ﻧﺸﺪﻭﻙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺵ
ﻛﺎﻥ ﺫﻧﺒﻚ
ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺒﺪﻭ ﻻ ﻋﺎﻓﻮ ﺍﻟﻘﺎﻉ
.. ﻳﻤﺸﻮﻥ .. "
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
ﻭﻟﺮﺏ ﻧﺎﺯﻟﺔ ﻳﻀﻴﻖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﻰ ....
... ﺫﺭﻋﺎ ﻭ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ
ﺿﺎﻗﺖ ﻓﻠﻤﺎ ﺍﺳﺘﺤﻜﻤﺖ ﺣﻠﻘﺎﺗﻬﺎ ....... ﻓﺮﺟﺖ، ﻭﻛﻨﺖ
ﺃﻇﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﻔﺮﺝ !
..
ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻧﺂﺭ ﺗﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻪ .. ﺭﻣﺂ ﺍﻟﺠﻮﺁﻝ ﺑﻘﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺣﺘﻰ
.. ﻃﻠﻊ ﺻﻮﺕ ﻗﻮﻱ ﺟﺪﺍً ..
ﻓﺰ ﻓﺎﺭﺱ ﺑﺮﻫﺒﻪ ﻭﺧﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺑﻪ ﻭﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻟﻢ ﺑﺼﺪﻣﻪ
ﻭﺗﺴﺎﺅﻝ ..
: ﻭﺵ ﻓﻴﻜﻚ ﻱ ﻭﻟﺪ ﺧﺮﺷﺘﻨﻲ .. ؟
ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻭﻋﻴﻮﻧﻪ ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻈﺮﺁﺕ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ..
ﺳﺎﻟﻢ : ﻟﻴﻪ ﻣﺂ ﻋﺂﺩ ﺗﺮﺩ ﻟﻴــــــــــــــﻪ ؟
ﻓﺂﺭﺱ : ﻣﻨﻬﻲ ﻱ ﺭﺟﺂﺁﺁﺁﺁﻝ ؟؟
ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﺗﻨﻬﺪ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺒﻲ ﻳﻔﺮﻍ ﻃﺎﻗﺔﺓ ﻏﻀﺒﻪ ﻓﻲ ﻓﺎﺭﺱ
..
: ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺴﻜﺖ ﻭﻻ ﺷﻠﻮﻥ
ﻓﺎﺭﺱ : ﻣﺮﻳﺾ ﺁﻧﺖ ؟
ﺳﺂﻟﻢ : ﻣﻮ ﺷﻐﻠﻚ ..
ﺳﻨﺪ ﺭﺁﺳﻪ .. ﺑﺘﻌﺐ ﻭﺑﺘﻔﻜﻴﺮ ﻣﺸﻮﺵ ..
ﻟﻴﺶ ﺗﺘﺮﻛﻨﻲ ﺣﻘﻘﺖ ﻧﺬﺭﻫﺂﺍ ﺻﺪﻕ .. ﻭﻻ ﻋﺎﺩ ﻛﻠﻤﺘﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻬﺎﺍ
ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻪ ﺍﻟﻌﻔﻴﻔﻪ .. ..
ﺁﺁﺁﺁﺁﺥ ﺑﺲ .. ﻗﺪﺭﻭﺍ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﺫﺍ ﺍﻟﺜﻨﺘﻴﻦ .. ﺩﻳﻢ ﻭﺳﺪﻳﻢ .. ﻭﺁﻧﺎ
ﻛﻴﻒ ﺭﺍﺣﺖ ﻣﻦ ﺑﺎﻟﻲ ﺁﻥ ﻋﻤﻲ ﻋﻨﺪﻩ ﺗﻮﺃﻡ ﻭﺑﺎﻟﺬﺁﺕ ﺳﺪﻳﻢ ..
ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻌﺂﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ .. ﻛﻴﻒ ﻋﺠﺰﺕ ﺁﻓﺮﻕ ﺑﻴﻨﻬﻢ ..
ﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻬﻢ ﺗﺨﺘﻠﻒ .. ﺳﺪﻳﻢ .. ﻛﺂﻧﺖ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻭﺿﻌﻴﻔﻪ ﺟﺪﺍً ..
ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻳﻢ ﻛﺂﻧﺖ ﺍﻗﻮﺁﺍ ..
ﺑﺲ ﺍﺑﻔﻬﻢ ﻟﻴﺶ ﺩﻳﻢ ﻃﻠﻌﺖ .. ﻭﺍﻷﻛﻴﺪ ﺍﻥ ﺳﺪﻳﻢ ﻣﺂ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻨﻬﺎﺁ
ﺷﻲﺀ .. ﻵﻧﻬﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﻔﺎﺗﻬﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻧﺼﺪﻣﺔﺓ .. ؟
ﺁﻧﺎ ﻟﻴﺶ ﺷﻮﻫﺖ ﺳﻤﻌﺘﻲ ﻋﻨﺪ ﻫﺎﻟﺤﺜﺂﻟﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻳﺶ ﻗﺎﻝ ﺍﺣﺒﻚ ..
ﺗﻠﻌﺐ ﻋﻠﻲ .. ﻭﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻬﺎﺍ ﺑﺼﺪﻕ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻌﺐ ﻣﺎﻳﻨﻠﻌﺐ ﻋﻠﻲ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,
ﺩﺧﻞ ﻭﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻪ ﻏﺮﻳﺒﻪ .. ﺟﺪﺍً ﻋﺎﻗﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﺑﻘﺮﻑ ﻭﺍﺷﻤﺌﺰﺍﺯ ..
ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺑﺨﻮﻑ
: ﻋﻘﺎﺏ ﻓﻴﻚ ﺷﻲﺀ ؟
ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻡَ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..
ﺁﻧﺼﺪﻣﺖ ﻭﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﻓﻴﻪ ﺷﻲﺀ .. ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﻬﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ..
ﻭﻛﺂﻥ .. ﺟﺂﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺁﻟﻪ ﻭﻣﻄﻨﺶ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎﺁ
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ : ﻋﻘﺎﺏ ﻓﻴﻚ ﺷﻲﺀ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺍﻧﺖ ﻣﻮ ﻋﻠﻰ
ﺑﻌﻀﻚ
ﻋﻘﺎﺏ ﻣﺎﺷﺎﻝ ﻋﻴﻨﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ : ﻻ ﻣﺎﻓﻴﻨﻲ ﺷﻲﺀ ﺍﻃﻠﻌﻲ ﺑﺮﺍ
ﺣﻨﺂﻥ : ﻵ ﻣﻮﺏ ﻃﺂﻟﻌﻪ ﺍﻻﺍ ﻟﻤﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﻭﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻀﻴﻖ ﺧﻠﻘﻚ
ﻋﻘﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺭﺍﻳﻖ ﺍﻃﻠﻌﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺸﻐﻮﻝ
ﺣﻨﺂﻥ : ﻃﻴﺐ ﺗﺒﻲ ﺷﻲﺀ ﺗﺂﻛﻠﻪ
ﻋﻘﺎﺏ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﻩ ﻧﺰﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﺣﻈﻨﻪ ﻭﺑﺤﺪﻩ : ﻗﻠﺖ ﺍﻃﻠﻌﻲ
ﺧﻠﺼﻨﺂﺁﺁﺁﺁ
ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺘﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ ﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻭﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ
.. ﻭﻫﻲ ﻣﺂ ﺗﺪﺭﻱ ﺃﺻﻼ ﻭﺵ ﻓﻴﻪ ﻭﻟﻴﺶ ﻳﻌﺎﻣﻠﻬﺎﺁ ﻛﺬﺍ .. ﻣﺴﺤﺖ
ﺩﻣﻌﺘﻬﺎﺁ
: ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺂﻣﻌﻪ .. ﻟﻴﺶ ﺍﺿﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,
ﻧﻮﺭﻩ : ﻓﻴﺼﻞ ﺁﻧﺎ ﺑﻨﺰﻝ ﺗﺤﺖ ﺗﺒﻲ ﺷﻲﺀ
ﻓﻴﺼﻞ : ﺍﻧﺘﻈﺮﻳﻨﻲ ﺑﺠﻲ ﻣﻌﺂﺍﻙ
ﻭﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺤﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺒﻂ ﻳﺎﻗﺘﻪ ..
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﻧﺎﺧﺬ ﺑﻴﺖ ﻟﻨﺂﺍ ﻟﺤﺂﻟﻨﺎﺍﺍﺁ ..
ﻓﻴﺼﻞ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ﻫﺎﻟﺒﻴﺖ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻳﻮﺳﻌﻨﺂﺍ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻃﻴﺐ ؟
ﻓﻴﺼﻞ : ﻻ ﺗﺮﺳﺘﻲ ﻫﺎﻟﺠﻨﺂﺡ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺫﻳﻚ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺍﺑﺸﺮﻱ ﺏ ﺍﻟﻘﺼﺮ
ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﺣﻠﻤﺘﻲ ﻓﻴﻪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻃﻴﺐ
ﻓﻴﺼﻞ : ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﺑﺘﺮﻭﺣﻴﻦ ﻟﻪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺑﺮﻭﺡ ﻋﻨﺪ ﺧﻮﺁﺗﻲ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻣﻲ ﻭﺍﺑﻮﻱ ﻭﺧﻮﺍﻧﻲ .. ﻃﻔﺸﺖ
ﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﺁﻧﺖ ﻛﻞ ﺷﻮﻱ ﻃﺂﻟﻊ ..
ﻓﻴﺼﻞ : ﺍﻧﺂ ﺍﺟﻞ ﺑﻨﺰﻝ ﻟﻠﻤﺤﻠﻖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﺒﺒﺒﺎﺏ ..
ﻧﻮﺭﻩ : ﻃﻴﺐ
ﺧﻠﺺ ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﻪ ﻧﻈﺮﻩ ﺍﺧﻴﺮﻩ : ﻳﻼ
ﻧﺰﻟﻮﺍ ﻭﻛﺂﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻩ .. ﻋﻤﻪ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻭﻃﺮﺍﺩ ﻭﺫﻳﺐ ﻭﻣﺒﺎﺭﻙ
..
ﻭﻗﻔﺖ ﻧﻮﺭﻩ ﺷﻮﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﻠﻢ ..
ﻓﻴﺼﻞ : ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﺸﻴﺎﺏ ﻣﺘﺠﻤﻌﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺫﻳﺐ ﺑﻀﺤﻚ : ﺷﻴﺎﺏ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻚ ﻱ ﺣﻤﺎﺭ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻭﻫﻮ ﺻﺎﺩﻕ
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻧﻲ ﺷﺎﻳﺐ
ﻃﺮﺍﺩ : ﻭﺵ ﻟﻮﻧﻚ ﻱ ﻧﻮﺭﻩ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺑﺨﻴﺮ ﺍﻧﺘﻢ ﻭﺷﻠﻮﻧﻜﻢ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻛﻠﻨﺎﺍﺍ ﺑﺨﻴﺮ ﺑﺲ ﻣﺎﺗﺨﺒﺮﻳﻦ ﻟﻨﺎﺍ ﺑﺰﺭ ﻣﻨﺎ ﻣﻨﺎ ..
ﺿﺤﻜﺖ ﺑﺨﺠﻞ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺗﻮﻧﺎ ﻱ ﻋﻢ
ﺿﺤﻚ ﻓﻴﺼﻞ ﻭﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ : ﻗﺮﻳﺐ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺫﻳﺐ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻓﻘﻜﻢ ﻳﺎ ﺭﺏ
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﻮﺭﻩ .. ﻟﻠﺤﺮﻳﻢ ﻭﻛﺂﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ .. ﻋﻔﺎﻑ ﻭﺳﻠﻄﺂﻧﻪ
ﻭﺭﻓﻌﻪ ﻭﻟﻄﻴﻔﻪ ..
ﻧﻮﺭﻩ : ﺁﻟﺴﻶﺁﻡ ..
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ : ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ..
ﺭﻓﻌﻪ : ﻭﻳﻨﻜﻚ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺻﺮﺗﻲ ﺗﺠﻴﻨﺎ ﻭﺍﺟﺪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺸﻮﻓﻜﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻣﺲ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﻣﻌﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ
ﻟﻄﻴﻔﻪ : ﺑﺲ ﺗﺨﺘﻔﻴﻦ ﻭﺁﺟﺪ
ﻋﻔﺎﻑ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺧﻠﻮﻫﺎﺁ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺍﺧﺬﻫﺎ ﻣﻨﺎ ﻓﻴﺼﻞ
ﺳﻠﻄﺂﻧﻪ : ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﺟﻠﺴﻲ ﻳﻤﻲ
ﺟﻠﺴﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻘﻬﻮﻯ .. ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﺳﻼﻡ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺟﺖ ﻣﺸﺎﻋﻞ
ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﻟﻴﻪ ﻭﺵ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﺒﻴﻦ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﺑﻴﻜﻚ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,
ﻓﻲ ﺁﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﺗﺘﻤﺸﻰ ﺭﻭﺁﻥ ﻭﻣﻨﺂﺭ ..
ﻳﺘﻤﺸﻮﻥ ﻭﺳﺂﻛﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﻳﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ..
ﺣﺒﺖ ﺗﻘﻄﻊ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻣﻨﺎﺭ ..
ﻣﻨﺎﺭ : ﺁﻧﺘﻲ ﻣﺘﻐﻴﺮﻩ ﻣﺮﻩ ﻱ ﺭﻭﺁﻥ
ﺭﻭﺁﻥ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻛﻴﻒ ﻣﺘﻐﻴﺮﻩ ؟
ﻣﻨﺎﺭ : ﻳﻌﻨﻲ ﻭﻳﻦ ﺭﻭﺁﻥ ﺍﻟﻔﻠﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺗﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺷﻲﺀ ﻭﻳﻦ ﺭﻭﺁﻥ
ﺍﻟﻌﺮﺑﺠﻴﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺲ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﻤﻐﺎﻣﺮﺍﺕ
ﺭﻭﺁﻥ : ﻫﻪ
ﻣﻨﺎﺭ : ﻻ ﺟﺪ ﺷﺨﺼﻴﺘﻚ ﺍﻧﻌﺪﻣﺖ ﺣﺘﻰ ﻣﺂﻋﺎﺩ ﺻﺮﻧﺎ ﻧﺸﻮﻑ ﻧﺎﻳﻒ
ﻭﻓﻬﺪ
ﺭﻭﺁﻥ : ﺍﺳﻜﺘﻲ ﺫﻭﻟﻲ ﺍﻟﺜﻨﻴﻦ ﻳﺠﻴﺒﻮﻧﻦ ﻟﻲ ﺍﻟﻤﺮﺽ ..
ﻣﻨﺎﺭ : ﺍﻭﻫﻪ ﻣﻨﻚ ﺧﻶﺹ ﺍﺿﺤﻜﻲ .. ﻓﻠﻴﻬﺎﺍﺍ ﻣﻮ ﺗﺤﻄﻤﻴﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻛﺬﺍﺁ
ﺭﻭﺁﻥ : ﺍﻧﺘﻲ ﻱ ﻣﻨﺎﺭ ﻣﺎﺟﺮﺑﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺮﺑﺘﻪ .. ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺣﻄﻲ ﻧﻔﺴﻚ
ﻣﻜﺎﻧﻲ ﺷﻮﻱ ..
ﺗﺨﺎﻓﻴﻦ ﺁﻧﻚ ﻣﺎﺑﻠﻐﺘﻲ .. ﻭﻓﺠﺄﻩ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺪﺭﻱ ﻋﻨﻚ ﻣﻦ ﻋﻴﺎﻝ ﻋﻤﺂﻧﻚ
ﺍﻛﺒﺮﻫﻢ ﻭﺍﺻﻐﺮﻫﻤﻢ ﺍﻟﻰ ﺑﻨﺎﺕ ﻋﻤﺎﻧﻚ ﺍﻛﺒﺮﻫﻢ ﻭﺍﺻﻐﺮﻫﻢ ﻭﻋﻠﻰ
ﺭﻭﺳﻬﻢ ﻋﻤﺂﻧﻲ .. ﺛﻢ ﻳﻐﺼﺒﻮﻥ ﻭﺁﺣﺪ ﻳﺘﺰﻭﺟﻨﻲ .. ﺗﺨﻴﻠﻴﻬﺎﺁ ﺑﺲ ..
ﻭﺵ ﺑﻴﻜﻮﻥ ﻣﻮﻗﻔﻜﻚ .. ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻋﻤﺮﻙ 16 ﺳﻨﻪ ﻵ ﻏﻴﺮ .. ﻭﻓﺠﺄﻩ
ﻳﺠﻮﻥ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻭﺁﺣﺪ ﻣﻮ ﺭﺍﺿﻲ ﻓﻴﻚ ﺍﺻﻼً ﻭ ﺁﻧﺘﻲ ﺑـ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .. ﻭﺍﻟﻤﺼﻴﺒﻪ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺪﻭﻥ ﺳﺎﺑﻖ ﺍﻧﺬﺁﺭ ..
ﻣﻨﺎﺭ : ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺼﻌﺒﻪ ﺍﻷﻣﻮﺭ .. ﻻﻥ ﺟﺂﺳﻢ ﺍﺑﺘﻌﺚ .. ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﺭﺍﺡ
ﺗﺘﺰﻭﺟﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﺭﺑﻊ ﺳﻨﻴﻦ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ..
ﺭﻭﺁﻥ : ﺑﺲ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﺮﺗﺒﻄﻪ
ﻣﻨﺎﺭ : ﻭﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺫﺍ ؟ ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﻌﻨﻲ .. ﻋﻴﺸﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﻪ
ﺑﺘﺤﻠﻠﻴﻨﻬﺎ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻭﺑﺘﻮﺻﻠﻴﻦ 20 ﺛﻢ ﺗﺘﺰﻭﺟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﺭﻭﺁﻥ ﺑﺘﻨﻬﺪﻳﺪ : ﻭﻻ ﻣﻦ ؟ ﺟﺎﺳﻢ
ﻣﻨﺎﺭ : ﻭﺵ ﻓﻴﻪ ﺟﺂﺳﻢ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺭﺟﺂﻝ ﻭﻣﺂ ﻋﻠﻴﻪ
ﺭﻭﺁﻥ : ﺑﺲ
ﻣﻨﺎﺭ : ﻱ ﺑﻨﺖ ﻻ ﻋﺎﺩ ﺗﻀﻴﻘﻴﻦ ﺧﻠﻘﻚ ﻋﻠﻰ ﺫﺍ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ
ﻧﺎﻳﻒ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ : ﻳﺎﻫﻮﻭﻭﻭﻭﻩ
ﺭﻭﺍﻥ : ﺍﻭﻭﻭﻑ ﺟﺂﻙ ﺍﻟﺒﺜــــــﺮ
ﻧﺂﻳﻒ : ﻫﺎﺍ ﻱ ﺣﻠﻮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﻳﻦ ﺑﺘﺮﻭﺣﻮﻥ
ﻣﻨﺎﺭ: ﻣﺎﺗﺸﻮﻓﻨﺎﺍ ﻧﺘﻤﺸﻰ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻭﺵ ﺭﺍﻳﻜﻢ ﻧﻠﻌﺐ ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ
ﺭﻭﺍﻥ : ﻱ ﺟﻌﻞ ﻳﻨﻔﻘﻊ ﺻﻤﺂﺧﻚ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻗﻮﻝ ﺁﻣﻴﻦ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺁﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺧﻠﻮﻧﺎ ﻧﻠﻌﺐ ﻭﺁﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻢ ﺻﺮﺗﻮﺍ ﻣﺪﺭﻱ ﻛﻴﻒ
ﻣﻨﺎﺭ : ﻱ ﺧﻲ ﻭﺧﺮ ﻋﻨﺎﺍ ﻧﺒﻲ ﻧﺴﻮﻟﻒ
ﻧﺎﻳﻒ ﻳﻐﻤﺰ ﻟﻬﻢ : ﺍﺀﺀ ﺑﻤﻤﻮﺭ ﺍﻝ ﺷﺴﻤﻪ ﺍﻝ ﺍﺍﺍﺍﺀ
ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻣﻨﺎﺭ ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎﺍ : ﺑﺄﻣﻮﺭ ﺍﻳﺶ ؟
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻴﻨﻬﺎﺁ ﺗﻮﻛﻢ ﺗﻮﻛﻢ ﺻﻐﺎﺭ
ﻣﻨﺎﺭ : ﺍﻧﺖ ﺗﻔﻜﻴﺮﻙ ﻭﺻﺦ ﻭﻻ ﺍﺣﻨﺎﺍ ﻣﺎ ﻧﻘﺼﺪ ﺷﻲﺀ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﻣﺎﻧﻪ ﺍﻣﺎﻧﻪ ﻣﺎ ﻧﺤﻔﺖ
ﺭﻭﺁﻥ : ﻵ ﻭﺁﻟﻠﻪ ﺯﺍﻳﺪ ﻭﺻﺎﻳﺮ ﺩﻭﺏ
ﻧﺎﻳﻒ ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻂ ﻋﻠﻴﻚ
ﻣﻨﺎﺭ : ﺍﻧﺖ ﺍﺭﺑﻊ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﺗﺂﻛﻞ ﻭﺗﺠﻲ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﻧﺤﻔﺖ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺍﺛﺎﺑﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺤﻒ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺰﻭﺁﺝ ﻭﻛﺬﺍﺁ ﺑﺲ
ﻣﺸﻜﻠﺘﻲ ﻣﻘﺪﺭ ﺍﻓﺎﺭﻕ ﺍﻻﻛﻞ ﺍﺣﺲ ﺍﻣﻮﺕ
ﻣﻨﺎﺭ : ﺍﻟﺰﻭﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺝ ؟؟
ﻧﺎﻳﻒ : ﺃﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻌﺪﻙ ﺯﻭﺍﺟﻲ ﻋﻠﻴﻚ
ﺭﻭﺁﻥ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻣﻨﺎﺭ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﻃﺴﻪ ﺿﺤﻚ : ﻟﺤﻈﻪ ﻟﺤﻈﻪ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ : ﻣﻦ ﻣﺘﻰ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻻﺑﻮﻱ ﻭﻗﺎﻟﻲ ﺗﺰﻭﺟﻬﺄ ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﺒﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﻻﺯﻡ
ﺗﺘﻐﻄﻰ ﻋﻨﻚ
ﻣﻨﺎﺭ : ﺃﻗﻮﻝ ﺭﻭﺡ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻚ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻭﻳﻦ ﻗﻄﻮﺗﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺒﺘﻬﺎ ﻣﻌﺎﺩ ﻟﻬﺎﺍ ﺣﺲ
ﻣﻨﺎﺭ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﻩ : ﺍﻧﺖ ﻣﺎ ﺗﻔﺼﻞ ﻟﻖ ﻟﻖ ﻟﻖ ﻣﺎﺗﺨﻠﺺ ﺳﻮﺍﻟﻔﻚ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﻻﺍ ﺑﺲ ﻣﻮ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺍﻻﺍ ﺷﺴﻤﻪ ﺑﻨﺎﺗﺖ ﺗﺨﻴﻠﻮﺍ ﻣﺮﻩ ﺭﻛﺒﺖ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻭﺁﻥ ...
ﻛﻤﻞ ﻳﺴﻮﻟﻒ ﻭﻣﻨﺎﺭ ﺳﺤﺒﺖ ﺭﻭﺍﻥ ﻭﻣﺸﻮﺍ ﻭﺧﻠﻮﻩ ﺳﻜﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ
ﺣﻮﻟﻪ .. ﻭﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﻟﻠﻤﻠﺤﻖ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
ﻓﻲ ﺁﻟﻤﻠﺤﻖ ..
ﻓﻬﻴﺪ : ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺩﻗﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺁﻡ ﺧﻠﻮﻩ ﻳﺠﻲ ..
ﻣﺘﻌﺐ : ﻭﻳﻦ ﻳﺠﻲ ﻱ ﺷﻴﺦ ﻻ ﺧﻠﻪ ﺑﻌﻴﺪ ﻫﺎﻟﻔﺘﺮﻩ
ﻓﻴﺼﻞ : ﻫﺎﻟﻔﺘﺮﻩ ﻭﻏﻴﺮ ﻫﺎﻟﻔﺘﺮﻩ ﺧﻠﻮﻩ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﺣﺴﻦ ﻟﻪ
ﺩﺧﻞ ﻧﺎﻳﻒ : ﺳﻼﻡ ﻱ ﻋﻮﺍﻝ
ﻣﺤﺪ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻛﻤﻠﻮﺍ ﺳﻮﺍﻟﻔﻬﻢ
ﻣﺘﻌﺐ : ﺗﺮﺍ ﻫﻮ ﻏﻠﻄﺂﻥ ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻳﻔﻬﻤﻪ ﺑﺲ
ﻓﺎﻳﺰ : ﻱ ﻋﻴﺎﻝ ﻧﻮﺍﻑ ﻣﻌﺎﺩ ﻟﻪ ﺣﺲ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻭﻣﻦ ﻣﺘﻰ ﻟﻪ ﺣﺲ ﺃﺻﻼ
ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻟﻔﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺛﻢ ﻃﻨﺸﻮﻩ ..
ﻓﺎﺭﺱ : ﺍﻻ ﻭﻳﻦ ﺟﺎﺳﻢ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﻳﺘﺼﻞ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺃﻱ ﺍﻟﺘﻬﻰ ﻣﻊ ﺫﺍ ﺍﻟﺸﻘﺮ ﻭﺍﻟﺤﻤﺮ ﻭﺵ ﻳﺒﻲ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﻫﻨﺂﺍ ﻳﺮﺟﻊ
ﻭﻫﻮ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺸﻘﺮﺍﺀ ﺛﻢ ﺗﻘﻮﻡ ﻗﻴﺎﻣﺔﺓ ﻋﻤﺂﻧﻲ
ﻣﺘﻌﺐ : ﻧﺎﻳﻒ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﻜﺖ ؟
ﻧﺎﻳﻒ : ﻱ ﺧﻲ ﺍﻧﺘﻢ ﻭﺭﺍ ﻣﺎﺗﺤﺒﻮﻧﻲ
ﻟﻒ ﻋﻨﻪ ﻓﻴﺼﻞ : ﺍﻳﻮﻩ ﺻﺪﻕ ﻟﻴﺶ .. ﻣﺎ ﺩﻕ .. ﻭﺍﻧﺖ ﻱ ﻓﻬﻴﺪ ﻣﺎ
ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻴﻚ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻗﻠﺘﻠﻜﻢ ﻣﻠﺘﻬﻲ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﻧﺰﻝ ﻋﻘﺎﻟﻪ ﻣﺘﻌﺐ ﻭﺭﻛﺾ ﻧﺎﻳﻒ ﻟﺒﺮﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ
ﻣﺘﻌﺐ : ﺍﻣﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﻳﺒﻲ ﻳﺎﺧﺬﻩ ﻳﻮﻡ ﺑﺲ
ﻓﻴﺼﻞ :
ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻫﻪ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺑﻤﻠﻴﺎﺭ ﻣﺎ ﺍﺧﺬﻩ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,
ﺩﺧﻞ ﺗﺮﻛﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻭﻥ ﻋﺂﻟﻲ .. ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻓﻮﺿﻪ ..
ﺍﻟﺤﺐ ﻣﺘﻨﺎﺛﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺂﻥ ﻭﻛﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻣﺘﻮﺯﻋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ..
ﻭﺭﻳﺤﺔﺓ ﺩﺧﺂﻥ ﻣﺮﻋﺒﻪ ..
ﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﺼﺎﻟﻪ ﻭﺷﺎﻓﻬﺎﺍ ﺗﺪﺧﻦ
ﺑﻐﻀﺖ ﻭﺻﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺳــــــــــــــــــــــــــــﺤﺮ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﺰﺟﺄﺭﻩ : ﻫﻶ
ﻗﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺳﺤﺐ ﺍﻟﺰﺟﺄﺭﻩ ﺑﻐﻀﺐ : ﺗﺪﺧﻨﻴﻦ
ﺳﺤﺮ : ﺍﻳﻮﺍ ﺷﻮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻳﻌﻨﻲ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻗﺒﻞ ﻻ ﺍﺗﺰﻭﺟﻚ ﻗﻠﺘﻲ ﺍﻧﻚ ﺗﺮﻛﺘﻴﻪ
ﺳﺤﺮ : ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻐﻮﻃﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺴﺒﺐ ﻟﻲ ﺻﺮﺕ ﺍﺷﺮﺏ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ
ﺗﺮﻛﻲ : ﺍﺫﺍ ﺑﺘﺪﺧﻨﻴﻦ ﻣﻮ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻲ ﻭﻣﻮ ﻋﻨﺪ ﻭﻟﺪﻱ ﺗﺴﻤﻌﻴﻦ
ﺳﺤﺮ: ﺟﻴﺐ ﺍﻟﺰﻳﺠﺎﺭﻩ ﺭﺍﺳﻲ ﺑﻴﺠﻌﻨﻲ ﻛﺘﻴﺮ
ﻧﺎﻇﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺂﻭﻟﻪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً 10 ﺯﺟﺂﺭﺍﺕ ..
ﺗﺮﻛﻲ : ﺫﻭﻟﻲ ﻳﻜﻔﻮﻥ ..
ﻭﺧﺮ ﻋﻨﻬﺎﺁ ﻭﺩﺧﻞ ﺑﻐﻀﺐ ﻟﻐﺮﻓﺔﺓ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺂﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﻭﻣﻜﺘﻒ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻗﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺗﺮﻛﻲ ﺑﺨﻮﻑ
: ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺵ ﻓﻴﻚ
ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺍﺑﻌﺪ ﻋﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺑﺤﺒﻚ ﺍﻧﺖ ﺷﺮﻳﺮ ﺍﺑﻌﺪ
ﻋﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻲ
ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ : ﺍﻓﺎﺍ ﻱ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺑﻮﻙ ﺷﺮﻳﺮ ﻭﺭﺍﻩ ﻭﺵ
ﺳﻮﻳﺖ ﻟﻚ
ﻃﺎﺭﻕ : ﺍﻧﺖ ﻣﺎ ﺑﺘﺤﺒﻨﻲ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻜﺮﻫﻨﻲ ﻛﺘﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﺮ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻡ
ﺑﺤﺒﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺧﺬﻙ ﻣﺎﺑﺤﺒﻚ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻻﻻ ﻋﻴﺐ ﻫﺎﻟﻜﻼﻡ ﺍﻧﺎ ﺍﺑﻮﻙ ﻭﺍﺣﺒﻚ ﻭﺍﺫﺍ ﻣﺎﺣﺒﻴﺘﻚ ﻣﻨﻦ ﺍﺣﺐ
ﻳﻌﻨﻲ ؟
ﻃﺎﺭﻕ : ﻻ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻜﺮﻫﻨﻲ
ﻗﺮﺏ ﻣﻨﻪ : ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻳﻞ ﻟﻚ ﺍﻧﻲ ﺍﻛﺮﻫﻚ
ﻃﺎﺭﻕ : ﺍﻣﻲ ﻋﻢ ﺑﺘﺌﻮﻝ ﺍﻧﻜﻜﻚ ﺑﺘﻜﺮﻫﻨﻲ ﻭﻣﺎﺑﺘﺤﺒﻨﻲ
ﺿﻤﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺪﻳﻪ : ﻻ ﻻ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺒﻜﻚ ﻣﺎﻋﻠﻴﻜﻚ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻣﻜﻚ
ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻬﺪ ﻭﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﺍﻟﺤﻞ ﻣﻊ ﻫﺎﻟﺴﺤﺮ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻘﺼﺮ .. ﻓﺘﺢ ﺍﺑﻮﺁﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ ..
ﻧﺎﻇﺮ ﺑﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺁﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺏ ﻗﺼﺮﻩ ﻭﻣﻌﻄﻴﻪ ﻇﻬﺮﻩ ,,
ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻪ ﺑﺨﻄﻮﺁﺕ ﻫﺎﺩﻳﻪ .. ﻟﺤﺘﻰ ﺍﻟﺘﻒ ﺟﺴﻢ ﻫﺎﻟﺸﺨﺺ ﻭﻧﺂﻇﺮ ﻓﻲ
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﻛﻠﻬﺎﺍ ﺣﻘﺪ
ﺑﻨﺒﺮﻩ ﺣﺂﺩﻩ ﺟﺪﺍ : ﺁﻃﻠـــــــــﻊ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻲ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻛﺘﺒﺘﻪ ﺑﺎﺳﻤﻲ .. ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﺘﻲ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻻ ﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﻏﻀﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺬﺍﺁ .. ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻲ
ﻫﺎﻟﺒﻴﺖ ﻛﺘﺒﺘﻪ ﺑﺎﺳﻤﻚ ﺣﺴﺒﺘﻚ ﺑﺘﺎﺧﺬ ﻣﻼﻙ ﻣﻮ ﺗﺄﺧﺬ ﺫﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻳﻪ
ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ .. ﺍﺑﻴﻚ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻘﺼﺮﻧﺎ ﻭﻓﻲ ﺟﻨﺂﺣﻚ ﻫﺬﺍ ﻳﺴﻮﻯ ﻣﻘﺎﻣﻜﻢ
ﻣﻮ ﻗﺼﺮ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﺑﺲ ﻫﺬﺍ ﺁﻟﻠﻲ ﺗﺒﻴﻪ ؟
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﻳﻪ ﺗﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻲ ﻭﺗﻜﺘﺒﻪ ﺑﺎﺳﻤﻲ ﻭﺗﺮﺟﻊ ﻟﻘﺼﺮﻧﺎﺍ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺗﺒﻲ ﺗﺸﻮﻓﻨﻲ ﻭﻻ ﺗﺒﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻛﻴﻒ ﺗﺒﻴﻨﻲ
ﺍﺳﻜﻦ ﻋﻨﺪﻛﻢ ؟
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻭﻻ ﺍﻧﻚ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﻟﺤﺎﻟﻚ ﻣﺮﻳﺢ ﺭﺍﺳﻜﻚ ﺗﺮﺟﻊ
ﻟﺠﻨﺂﺣﻚ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻳﺒﻪ ﺍﺣﺴﻚ ﻣﺎﺗﺸﻮﻓﻨﻲ ﺷﻲﺀ ﺍﺑﺪ ﺗﺪﺭﻱ ﻟﻴﺶ ؟
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺭﻓﻊ ﺍﺻﺒﻌﻪ ﺍﻟﺴﺒﺎﺑﻪ : ﻭﻻ ﺭﺑﻊ ﻣﻦ ﺫﺍ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻗﺪﺭ ﺍﺳﻮﻱ ﺑﺪﺁﻝ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻗﺼﻮﺭ ؟ ﻭﻻ ﺷﻲﺀ ﺑﻴﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ
ﻗﺼﺮﻙ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻛﻼﻣﻲ ﻗﻠﺘﻪ ﻭﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﺷﻲﺀ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻗﻮﻟﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻻﺑﻮﻩ ﻟﻤﺎ ﺭﺍﺡ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﺩﺧﻞ .. ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ
ﺑﺘﻤﺂﺳﻚ ..
.. ﻛﻴﻒ ﻳﺒﻴﻨﻲ ﺍﺭﻭﺡ ﻫﻨﺂﻙ ﻭﺍﺻﻼ ﻣﺤﺪ ﻣﺘﻘﺒﻠﻨﻲ ؟ ﻭﻻ ﻣﺘﻘﺒﻠﻬﺎﺁ ..
ﺍﺩﺭﻱ ﺍﻧﻪ ﺑﺲ ﻳﺒﻲ ﻳﺬﻟﻨﻲ ﻭﻳﺬﻟﻬﺎﺍ ﺑﺲ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﺼﻴﺮ ..
..
...............
ﺣﺴﺖ ﺑﻄﻔﺶ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ ﺫﺍ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ .. ﺗﺒﻲ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﻭﺗﺸﻢ
ﻫﻮﺁﺍ ؟
ﻻ ﻳﺠﻴﻬﺂﺍ ﻭﻻ ﻳﻜﻠﻤﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺭﺟﻌﻮﺍ ﻭﺍﺻﻼﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﻛﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺍﻫﺎ
ﻣﺎ ﺻﺎﺭ ﻟﻪ ﻭﺟﻪ ﻳﺠﻲ ..
ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﺣﺮﻛﺘﻪ .. ﻭﻟﻴﺶ ﺳﻮﺁﻫﺎ ﻭﺵ ﻛﺂﻥ ﻳﺒﻲ ..
ﻗﻄﻊ ﺍﻓﻜﺎﺭﻫﻪ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻞ .. ﻭﻫﻮ ﻋﺎﻗﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻭﻣﻼﻣﺢ
ﺍﻟﻀﻴﻖ ﺑﺎﻳﻨﻪ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻪ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﺷﻴﻠﻲ ﺍﻏﺮﺁﺿﻚ ﻛﻠﻬﺎﺍ ﺑﻨﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﻘﺼﺮ
ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻟﻴﺶ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺑﻨﺮﻭﺡ ﻧﺴﻜﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻫﻠﻲ
ﺍﻫﻠﻚ ؟ ﺁﻫﻠﻚ ﻭﻡ ﺗﻘﺒﻠﻴﻨﻲ ﻛﻴﻒ ﺍﺳﻜﻦ ﻋﻨﺪﻫﻢ !
ﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﻣﻨﺰﻟﻪ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ
ﻭﻣﻮ ﻣﺴﺘﻮﻋﺒﻪ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻘﻮﻟﻪ .. ﺑﺴﺘﻨﻔﺎﺍﺍﺭ ..
: ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻛﻴﻒ ﻭﺁﻫﻠﻚ ﻣﺎﻳﺒﻮﻧﻲ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﻳﺒﻮﻧﻚ ؟ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﺰﻭﺟﺘﻬﻢ ﻭﻻ ﻣﺘﺰﻭﺟﺘﻨﻲ ؟
ﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻭﺑﺼﻤﺖ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﻗﻮﻣﻲ ﺷﻴﻠﻲ ﺍﻏﺮﺍﺿﻚ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﺍﻛﻮﻥ ﺟﺂﻱ
..
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺟﻴﻨﻴﺎ
ﺟﻴﻨﻴﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ : ﻧﻌﻢ ؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﺷﻴﻠﻲ ﺍﻏﺮﺍﺿﻲ ﻛﻠﻬﺎﺍﺁ ﻭﺣﻄﻴﻬﺎﺍ ﺑﺸﻨﺎﻁ ﺭﺍﺡ ﻧﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ
..
ﺗﻔﻬﻤﺖ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﺣﺎﺿﺮ ﺑﺎﺑﺎ ..
..............
ﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻻﺁﺭﺽ ﻛﻴﻒ ﺗﺮﻭﺡ ﻟﻘﺼﺮ ﺁﻫﻬﻠﻪ ﻛﻠﻬﻢ ﻛﺎﺭﻫﻴﻨﻬﺎﺁ
ﻛﻴﻒ ﺑﺘﻌﻴﺶ .. ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻫﻲ ﺍﺻﻼً ﻣﺎ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺮﻓﺾ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﺼﻴﺮ
ﻟﻬﺎﺁ ﻭﻟﻮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓﺓ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻏﻴﺮﺗﻬﺎ ﻟﻸﻓﻀﻞ ﻣﻊ ﺍﻵﺳﻒ ..
ﻓﺘﺤﺖ ﺩﻭﻵﺑﻬﺎﺁ ﻭﻛﺂﻥ ﺍﻧﻮﺁﻉ ﺍﻟﻔﺴﺂﺗﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺷﻴﺮﺗﺎﺁﺕ ., ﺑﻨﺂﻃﻴﻞ
ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻟﻮﺁﻥ ﻭﺍﻻﺷﻜﺂﻝ ﻭﻋﻄﻮﺭﺁﺍﺕ ﺑﺄﺟﻤﻞ ﻣﺂ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﻻ ﻫﻮ ﻋﻄﺮ
ﺍﻭ ﻋﻄﺮﻳﻦ ,, ﻟﻴﺶ ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ﺍﻛﻴﺪ ﺷﻔﻘﻪ .. ﻃﻴﺐ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭﺕ
ﻭﺵ ﺍﻋﺘﺒﺮﻫﺎﺁ .. ؟ ﺷﻲﺀ ﻏﺮﻳﺐ ﻫﺎﻟﺸﺨﺺ ﺑﺤﺮ ﻣﺂﻟﻪ ﻗﺎﻉ ﻭﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ
ﻳﺒﻲ ﻟﻬﺎﺍ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﻳﻔﻬﻤﻮﻥ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ..,
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻴﻞ ﻓﺴﺂﺗﻴﻨﻬﺎﺁ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻏﺮﺍﺿﻬﺎﺁ .. ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻲ
ﺗﺴﺒﺢ ﺍﻟﻠﻪ .,
: ﺳﺒﺤﺂﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻴﺖ ﺑﺸﻨﻄﻪ ﻓﺎﺭﻏﻪ ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ ﺛﻼﺙ ﺷﻨﺂﻁ ﻣﺎ ﺗﺤﻤﻞ
ﺍﻏﺮﺍﺿﻲ ..
ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﻓﺠﺄﻩ ﺗﺼﻴﺮ ﺑﻨﺖ ﻋﺎﻳﺸﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﻷﻣﻴﺮﺁﺃﺕ ﻛﺂﻥ
ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﺣﻠﻤﻬﺎ ﻡٍ ﺗﻨﻜﺮ ..
ﻭﺻﺎﺭ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻠﻤﺖ ﻓﻴﻪ ﺁﻧﻬﺎﺁ ﺗﺼﻴﺮ ﻧﻔﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﺁﺕ ﻭﻋﺎﻳﺸﻪ ﻓﻲ
ﺍﺟﻤﻞ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻭﺗﻌﻴﺶ .. ﻋﻴﺸﻪ ﻣﺨﻤﻠﻴﻪ ﻭﺗﺘﺰﻭﺝ .. ﺁﺟﻤﻞ ﺷﺎﺏ ..
ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺻﺎﺭ ..
ﺑﺲ ﻟﻼ ﺑﺪ ﻳﺼﻴﺮ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎﺍ ﻳﺨﻠﻴﻬﺎﺍ ﻏﻴﺮ ﺳﻌﻴﺪﻩ .. ﻵﻧﻬﺎﺍ
ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﻛﻞ ﻫﺎﻻﺷﻴﺎﺍﺀ ﺟﺎﻳﺘﻬﺎﺍ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺷﻔﻘﻪ .. ﻭﺭﺍﺡ ﺗﻀﻞ
ﻛﺎﺭﻫﻪ ﻧﻔﺴﻬﺎﺍ ﻃﻮﻝ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻋﺎﻳﺸﻪ ..
ﻭﺗﺤﺲ ﻛﻞ ﻡ، ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺗﺴﺘﺤﻘﺮ ﻧﻔﺴﻬﺎﺍ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺁﻛﺜﺮ .. ﺗﺠﻠﺲ
ﻣﻌﺂﺍﻩ ﻭﺗﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻭﺗﻨﺠﺒﺮ ﺗﻨﺰﻝ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ
ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺠﻞ ..
ﺍﻧﻌﺪﻣﺖ ﺛﻘﺘﻬﺎﺁ ﻭﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎﺁ ﻭﺁﻧﻜﺴﺮﺕ ﺍﺷﺪ ﺍﻷﻧﻜﺴﺂﺍﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺂ ﻳﺠﺒﺮ
..
ﻭﻫﻞ ﻟﻸﻵﻡ ﺟﺒﻮﺭ ؟ ﻵ ﺁﺑﺪﺍً .. ﻡ ﺁﺿﻦ ..
:: ﺁﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ
.. ؟ ﺁﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻟﺨﺂﻣﺲ ﻭﺍﻟﺜﻶﺛﻮﻥ ..
..
ﻓﻲ ﺯﺣﻤﺔﺓ ﺃﻷﻓﻮﺁﻩ ~
ﻱُ ﻣﺰﻳﻦ ﺁﻟﺼﻤﺖ .. /
ﻵ ﺻﺂﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﻮﺡ .. ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺸﺮ ,,
ﻋـــــــﺂﺍﺭ ‏(..
ﻟﻮ ﻳﺸﺘﻌﻞ ﺟﻮﻓﻲ .. ﺣﺸﻰ !
ﻡ، ﺗﻜﻠﻤﺖ ..
ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﺔﺓ .. ﻭﺵ ﻓﻴﻪ ؟
ﻭﺵ ﺻﺂﺍﺭ /
ﻭﺁﻥ ﻃﺤﺖ ﻣﺎ ﺃﻟﻘﻰ
ﺳﻮﺍ ﻛﻠﻤﺔﺓ ﺳﻠﻤﺖ "
ﻭﺃﻋﺬﺁﺭ ﺍﺧﻠﻘﻬﺎﺁ ﻭﻟﻮ ﻣﺂﻟﻲ ﺍﻋﺬﺁﺭ ..
ﻣﺸﻴﺘﻬﺎﺁ ﻣﺮﻩ ﻭﻣﺮﺁﺕ ..
ﻡ ﺭﻣﺖ ..
ﻛﺬﺑﺔﺓ ﺻﺒﺂﺍﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ . ﻱ ﺻﺒﺢ ﺍﻷﻧﻮﺁﺍﺭ
ﻋﺬﺭﻱ ﻟﻴﺎ ﻋﺪﺕ ﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ..
ﻭﻻ ﻧﻤﺖ ؟
ﺍﺳﻬﺮ ﻃﻮﺁﺁﺁﺁﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺿﻴﻮﻓﻲ ﺍﻓﻜﺎﺁﺭ ..
ﻭﺃﻗﻮﻝ ﻟﺼﺤﺂﺑﻲ ﻧﻌﻢ .. ﺗﻮﻧﻲ ﻗﻤﺖ !
ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻓﻴﻨﻲ ﺍﻟﻔﺖ ﻋﻴﻮﻥ ﻭﺃﻧﻈﺂﺍﺭ
ﻳﻜﻔﻲ ﺑﺄﻧﻲ ﻣﻦ ﺯﻣﺂﻧﻲ
ﺗﻌﻠﻤﺖ /
ﺁﻥ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﺑﻴﺖً ﻭﺳﻜﺂﺍﻧﻪ ﺍﺳﺮﺍﺭ ..
ﻧﻴﺂﺍﻡ ﺑﺲ ﻳﺼﺤﻮﻥ ﻻﻣﻦ
ﺗﺄﻟــــــــــــﻤﺖ ..
ﻳﺼﺤﻮﻥ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮﻫﻢ ﺍﻟﻤﺂﺍﺭ ﻭﺁﻟﺠﺂﺭ
ﻭﺵ ﻋﺂﺩ ﻳﻨﻔﻊ ﺳﺘﺮﻫﻢ
ﻟﻮ ﺗﻜﻠﻤﺖ ؟
ﺍﻗﺪﻡ ﺍﻗﺪﺁﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺏ ﺍﻷﺻﺮﺁﺭ ,
ﺁﻣﺸﻲ ﻭﻟﻜﻦ
ﻟﻸﺳﻒ ..
ﻡ ﺗﻘﺪﻣﺖ /
ﺁﻟﻨﺎﺭ ﻗﺪﺁﻣﻲ ﻭﻣﻦ ﺧﻠﻔﻲ ﺁﻟﻨﺎﺍﺭ ..
ﻭﺍﻟﻌﻤﺮ ﻳﻤﻀﻲ ﺑﻲ
ﻭﺁﻧﺎ ﻡ ﺗﻮﻟﻤﺖ ..
ﺍﻟﻴﻦ ﺫﺁﻙ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔﺓ ﺁﻧﻬﺎﺁﺭ !
ﻭﺁﻧﺎ ﻣﻊ ﻟﺤﻈﺔﺓ ﺳﻘﻮﻃﻪ ﺗﺤﻄﻤﺖ ّ
ﺟﺮﻭﺣﻲ ﻛﺜـــــــــﺂﺍﺭ ﻭﺗﻨﺂﻫﻴﺪﻱ ﻛﺜﺂﺁﺭ
ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﻮﺁﺟﻊ ﺗﺒﺴﻤﺖ ..
ﺛﻢ ﺍﻟﺘﺰﻣﺖ / ﺍﻟﺼﻤﺖ ..
ﻭﻋﺰﻭﻣﻲ ﺁﻛﺒـــــﺂﺍﺭ
..
ﻭﻟﻮ ﻳﺸﺘﻌﻞ ﺟﻮﻓﻲ .. ﺣﺸﻰ
ﻣﺂ ﺗﻜﻠﻤﺖ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,
ﺗﻠﺜﻤﺖ .. ﺑﻀﻴﻖ .. ﻭﺑﺘﻨﻬﻴﺪﻩ ﻃﺂﻟﻌﻪ ﻣﻦ ﺁﻋﻤﺂﻕ ﺻﺪﺭﻫﺎﺁ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻊ
ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﺍﻟﻘﺼﺮ .. ﻭﻓﺨﺂﻣﺘﻪ ..
ﻧﺰﻟﺖ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺁﻟﺼﺂﻟﻪ ﻟﺤﺘﻰ ﺟﺖ ﺍﻟﺨﺪﺁﻣﻪ ﻭﻗﺎﺁﻟﺖ ﺁﻧﻪ ﺑﺮﺃﺁ ..
ﺍﺧﺬﺕ ﺷﻨﻄﺘﻬﺎﺁ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻃﻠﻌﺖ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,
ﺳﺤﺐ ﺷﻤﺂﻏﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻃﻠﻊ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﻘﺼﺮ .,
ﻭﻗﻔﻪ ﺻﻮﺗﻬﺎﺁ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﺑﺄﻧﻮﺁﺍﻋﻪ ..
: ﺗﺮﻛﻲ .
ﻟﻒ ﺑﻬﺪﻭﺀ :.. ﻧﻌﻢ ؟
ﺳﺤﺮ ﻭﻗﻔﺖ ﻭﻗﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ : ﻟﻮﻳﻦ ﺑﺪﻙ ﺗﺮﻭﺡ ؟
ﺗﺮﻛﻲ : ﺷﻲﺀ ﻣﺎ ﻳﺨﺼﻚ
ﺳﺤﺮ : ﺃﻱ ﺑﺪﻙ ﺗﺮﻣﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺑﻨﻚ ﻛﻌﺂﺩﺗﻚ ﻭﻻ ﺑﺘﺠﻲ ﺍﻻ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ
ﺗﺮﻛﻲ : ﺗﺪﺭﻳﻦ ﻣﺘﻰ ﺭﺍﺡ ﺍﺟﻲ ؟
ﺳﺤﺮ : ﺍﻳﻤﺘﻰ ؟
ﺗﺮﻛﻲ : ﻻ ﻋﺪﻟﺘﻲ ﺳﻠﻮﺑﻚ
ﺳﺤﺮ : ﺁﻧﺘﻪ ﻟﻴﺶ ﺭﺍﻓﺾ ﺍﻧﻚ ﺗﺨﺒﺮ ﺍﻫﻠﻚ ﻋﻨﻲ ﻭﺗﺮﺗﺂﺍﺡ ﻭﻫﺎﻟﺸﻲﺀ
ﺳﻬﻞ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻟﻴﺶ ﻣﺼﻌﺐ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻫﻴﻚ
ﺗﺮﻛﻲ : ﺳﺤﺮ ﺍﻓﻬﻤﻲ ﻱ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻨﺎﺍﺱ ﺍﻧﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺗﺰﻭﺟﺘﻚ ﻭﺵ ﻗﻠﺖ
ﻟﻚ ؟
ﺳﺤﺮ ﺑﻐﻀﺐ : ﺷــــــــــﻮ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺍﻧﻲ ﺭﺍﺡ ﺍﺧﺬﻙ ﺑﺴﺮ ﻭﻛﻨﺘﻲ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ ﻭﻻ ﻋﻨﺪﻙ ﺃﻱ
ﺍﺷﻜﺂﻝ ﻭﺻﺎﺭ ﻟﻲ ﻣﻌﺂﻙ ﺳﺖ ﺳﻨﻴﻦ ﻣﺂ ﻓﺘﺤﺘﻲ ﻓﻤﻚ ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ ﺟﺎﻳﻪ
ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﻟﻲ ﺧﺒﺮ ﺍﻫﻠﻚ ﻋﻨﻲ
ﺳﺤﺮ : ﻵﻧﻲ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻀﻦ ﺍﻥ ﻫﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﻬﻲ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﻪ
ﺗﺮﻛﻲ : ﺃﻱ ﺻﻌﻮﺑﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﺟﻤﻞ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻭﻛﻞ ﺷﻮﻱ ﻳﻮﺻﻠﻚ
ﻟﺤﺪ ﺭﺟﻠﻴﻨﻚ ﻭﻋﻨﺪ ﻭﻟﺪﻙ ﻭﻛﻞ ﺷﻲ ﻣﺘﻮﻓﺮ ﻋﻨﺪﻙ ﻟﻴﺶ ﺗﺒﻴﻦ
ﺗﻜﺮﻫﻴﻨﻲ ﻓﻴﻚ ﻏﺼﺐ
ﺳﺤﺮ : ﺁﻧﺎ ﺑﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﺲ ﺁﻧﺘﻪ .. ﺁﻧﺘﻪ ﻱ ﺗﺮﻛﻲ ﻣﻮ
ﻋﻨﺪﻱ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻻﻧﻚ ﺗﺴﺘﻔﺰﻳﻨﻲ ﺑﻜﻼﻣﻚ ﻭﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻟﻬﺎﺍ ﺃﻱ ﺩﺍﻋﻲ
ﺳﺤﺮ : ﺷﻮ ﺑﺪﻙ ﺍﻋﻤﻞ ﻟﻜﺂﻥ ﺧﺒﺮ ﺍﻫﻠﻚ ﻋﻨﻲ ﻭﺑﺪﺍ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎﺍ
ﺳﺪﺋﻨﻲ
ﺗﺮﻛﻲ : ﺍﻫﻠﻲ ﻣﺎﻧﻲ ﻗﺎﻳﻞ ﻟﻬﻢ ﺷﻲﺀ ﻻﻥ ﺍﻫﻠﻲ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﻓﻜﺮﺓﺓ
ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﺍ
ﺳﻜﺖ ﺷﻮﻱ ﺛﻢ ﺑﻐﻀﺐ : ﻭﺵ ﺍﻗﻮﻟﻬﻢ ﺃﻗﻮﻝ ﺍﻧﻲ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻭﻋﻨﺪﻱ ﻭﻟﺪ
ﻋﻤﺮﻩ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻴﻦ ﻭﻛﺒﻴﺮ ﻭﻃﻮﻝ ﻫﺎﻟﻔﺘﺮﻩ ﻛﻨﺖ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻻ ﻋﻠﻤﺘﻜﻢ
ﺗﺒﻴﻨﻬﻢ ﻳﺘﺒﺮﻭﻥ ﻣﻨﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﺧﻮﻱ ؟
ﺳﺤﺮ : ﺑﺲ ﻫﻴﺪﺍ ﺯﻭﺁﺝ ﻭﺁﻧﺘﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻘﺮﺭ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻻ ﺍﻫﻠﻲ ﻳﺒﻮﻧﻲ ﻟﺒﻨﺖ ﻋﻤﻲ
ﺳﺤﺮ ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎﺍ : ﺷﻮﻭﻭ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻭﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﺮﺿﻮﻥ ﻓﻴﻚ ﺣﺘﻰ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﺘﻘﺒﻠﻮﻧﻪ
ﺳﺤﺮ : ﺃﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻮ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻳﻌﻨﻲ ﺯﻭﺁﺟﻨﺎ ﺑﻴﻀﻞ ﺳﺮ ﻟﺤﺘﻰ ﺗﻤﻮﺗﻴﻦ ﻭﺍﻣﻮﺕ
ﺳﺤﺮ : ﺣﺒﻞ ﺍﻟﻜﺰﺏ ﺻﻐﻴﺮ ﻱ ﺗﺮﻛﻲ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻛﺬﺍ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﺯﻳﻦ
ﺳﺤﺮ : ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺖ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻣﻦ ﺷﻨﻮ ﺗﻌﺒﺘﻲ
ﺳﺤﺮ : ﻣﺎﺑﻌﺮﻑ ﺣﺪﺍ ﻭﻻ ﻋﻤﺮﻱ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺒﻴﺖ ﻭﺻﺎﻳﺮﻩ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻣﻊ
ﺍﻟﺤﻴﻄﻪ ﻭﻛﺎﻧﻲ ﻣﺠﻨﻮﻧﻪ ﻣﺨﻨﻮﺋﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺨﻨﻮﺋﻪ
ﺗﺮﻛﻲ : ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻣﺘﻰ ﻣﺎﺑﻐﻴﺘﻲ ﺍﺧﺬﻱ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻃﻠﻌﻮﺍ ﺗﻤﺸﻮ
ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﺳﻲ ﺗﺤﺖ ﺭﺟﻠﻚ ﺑﺲ ﻓﻜﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺳﺎﻟﻔﺔﺓ ﺍﻫﻠﻲ
ﺳﺤﺮ : ﺳﺪﺋﻨﻲ ﺑﻨﺮﺗﺎﺡ ﻟﻮ ﺑﻴﻌﺮﻓﻮﻭ
ﺗﺮﻛﻲ : ﺍﻧﺎ ﻗﺪ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻣﺮﻩ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻌﺎﺍﻙ ﻋﻘﻴﻢ
ﻛﺂﻥ ﻳﺒﻲ ﻳﻄﻠﻊ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﺑﺘﺮﺟﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻨﻬﻴﺎﺭ : ﺗﺮﻛﻲ
ﻟﻴﺶ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﻲ ﻫﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻚ
ﺗﻨﻬﺪ : ﺍﺳﺘﻐﻔﺮﺍﻟﻠﻪ
ﺿﻤﺘﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺘﺮﺟﺂﺍﻩ ﻣﺎ ﻳﻄﻠﻊ ﻭﻳﺨﻠﻴﻬﺎﺍ
ﺗﺮﻛﻲ : ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺵ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ
ﺳﺤﺮ : ﻻ ﺗﺘﺮﻛﻨﻲ ﺑﺲ ﻫﺎﻟﻤﺮﺍﺍ ﺍﺟﻠﺲ ﻣﻌﻲ ﻭﺍﺳﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﻛﺘﻴﺮ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻻﺯﻡ ﺍﻃﻠﻊ ﺍﻧﺎ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻱ ﺳﺤﺮ
ﻭﺧﺮﺕ ﻋﻨﻪ ﻭﺑﻌﻴﻮﻥ ﺗﻤﻼﻫﺎ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺣﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ : ﺃﻱ
ﺭﻭﺡ ﺗﺴﺘﻄﻔﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺧﺬﻙ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻱ ﺍﺑﻦ ******
ﻭﺳﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﺷﻘﻠﺘﻲ ؟
ﺳﺤﺮ : ﺃﻱ ﺭﻭﺡ ﺗﺴﻄﻔﻞ
ﺗﺮﻛﻲ ﻧﺰﻝ ﻋﻘﺎﻟﻪ ﺑﻐﻀﺐ : ﻻ ﻋﻴﺪﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎﺍ
ﺿﻠﺖ ﻣﺜﺒﺘﻪ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ ﻟﺤﺘﻰ ﺣﺴﺖ ﺑﻠﺴﻌﺖ ﺍﻟﻌﻘﺎﻝ ﻋﻠﻰ
ﺟﻨﺒﻬﺎﺍ ﺑﺎﻗﻮﻯ ﻣﺎﻳﻜﻮﻥ
: ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻩ
ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺪﻣﻮﻉ : ﺑﻜﺮﻫﻚ ﺑــــــــــــــــﺂﺑــــــــــــــﺂ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
ﻓﻲ ﺟﺂﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻳﻄﺂﻟﻴﺎﺁ ..
ﺿﻞ ﻭﺁﻗﻒ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺗﺒﺂﺩﻟﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﻈﺮﺁﺃﺕ ..
ﺭﻭﺁﺩ : ﻟﻴﺶ ﺗﻨﺎﻇﺮﻧﻲ ﻛﺬﺍ ؟
ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﻩ ..
ﻋﻘﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ : ﻣﺪﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﺍﺻﺎﺭﺣﻬﺎﺁ
ﺭﻭﺁﺩ : ﻵ ﺗﺴﺘﻌﺠﻞ ﺣﺎﻭﻝ ﺗﻔﻬﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﻋﻘﺎﺏ : ﺣﻨﺂﻥ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﺂﻫﻞ ﻳﺎ ﺭﻭﺁﺩ
ﺭﻭﺁﺩ : ﺑﺲ ﺁﻧﺎ ﺍﺣﺒﻚ
ﻋﻘﺎﺏ : ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﺣﺒﻜﻚ ﺑﺲ ﺧﻠﻲ ﻫﺎﻟﻔﺘﺮﻩ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻟﺤﺘﻰ ﻧﻔﻬﻢ
ﺑﻌﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ
ﺭﻭﺁﺩ : ﺑﺲ ﻓﻲ ﻧﺎﺱ ﻳﺨﻄﺒﻮﻧﻲ ﻳﺎ ﻋﻘﺎﺏ ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻭﺍﺧﺎﻑ ﺍﺭﻭﺡ ﻣﻦ
ﺍﻳﺪﻙ
ﻭﺳﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻘﻮﻟﻪ
ﺭﻭﺁﺩ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﻪ ﻳﺎ ﻋﻘﺎﺏ
ﻋﻘﺎﺏ : ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﺭﻭﺍﺩ ﺣﻨﺎﻥ ﻣﺎﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﻭﻻ ﻗﺼﺮﺕ ﻣﻌﺎﻱ ﻳﻌﻨﻲ
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ : ﺍﺫﺍ ﺗﺤﺒﻬﺎﺍ ﺧﻼﺹ ﺧﻠﻨﻲ ﺍﺭﻭﺡ ﺑﻨﺼﻴﺒﻲ
ﻋﻘﺎﺏ : ﺍﻓﺎﺍﺍﺍ ﻳﺎ ﺭﻭﺍﺩ ﺗﻘﺪﺭﻳﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺭﻭﺁﺩ : ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻭﺩﻱ ﺃﻛﻮﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺣﻴﺎﺓ ﺯﻭﺟﻴﻦ
ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻳﻮﺟﻌﻨﻲ
ﻋﻘﺎﺏ : ﺳﻼﻣﺔﺓ ﻗﻠﺒﻚ ﻳﺎ ﺭﻭﺣﻲ .. !
ﺭﻭﺁﺩ : ﺣﺎﻭﻝ ﺗﻨﻬﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﺫﺍ ﺗﺒﻴﻨﻲ ﺍﺑﻮﻱ ﻳﺒﻲ ﻳﺰﻭﺟﻨﻲ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻲ
ﻋﻘﺎﺏ : ﻃﻴﺐ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﺗﺰﻭﺟﻚ ﻭﺍﺧﻠﻴﻬﺎﺍ ﻋﻠﻰ ﺫﻣﺘﻲ
ﺭﻭﺍﺩ : ﺍﻫﻠﻲ ﻣﺎﻳﺰﻭﺟﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻣﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ
ﻋﻘﺎﺏ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﻩ : ﺍﻣﺮﻱ ﻟﻠﻪ
ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺘﻀﺎﻳﻖ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺷﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ
: ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺂﺁﺁﺁﺁﺩ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻗﺂﺍﻡ : ﻳﻼ ﺍﻧﺎ ﺑﺮﻭﺡ ﺧﻠﺺ ﺩﻭﺁﻣﻲ
ﺭﻭﺁﺩ : ﺍﻭﻙ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺑﻜﺮﺍﺍ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﺍﺧﺬ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻭﻃﻠﻊ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎﺍ ﺿﺎﻳﻘﻪ ﻓﻴﻪ ..
ﻛﻴﻒ ﺣﺒﻴﺘﻬﺎﺍ ﺑﺴﺮﻋﻬﻪ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺩﺭﺳﺖ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻳﻄﺎﻟﻴﺎﺍ ﻭﺍﻧﺎ
ﻣﺎ ﻓﻜﺮﺕ ﺍﺣﺐ ﻏﻴﺮ ﺣﻨﺎﻥ ﻛﻴﻒ ﺍﻧﻤﺤﻰ ﺣﺐ ﺣﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ
ﻣﺎ ﺷﻔﺖ ﺭﻭﺍﺩ ﻛﻴﻒ ..
ﻧﺰﻝ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻟﻸﺭﺽ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻳﺘﺬﻛﺮ ﺣﻨﺂﻥ ﻭﺗﻄﺮﻱ ﻋﻠﻴﻪ
ﺭﻭﺁﺩ ﺑﺴﺮﻋﻪ ..
ﻳﺤﺐ ﺭﻭﺁﺩ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺟﺎﻩ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺣﻨﺎﻥ ﻟﺠﻞ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎﺁ ﻭﺍﺻﻼً ﻗﺮﻳﺐ
ﺗﺰﻭﺟﻮ ﻭﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺭﺟﻊ ﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻳﺪﺭﺱ ﻭﺍﺧﺬﻫﺎﺁ ﻣﻌﺂﻩ
ﻭﺭﺍﺣﺖ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ ﻭﺧﻠﺖ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺑﺲ ﻷﺟﻞ ﺗﺮﺿﻴﻪ ﻭﻣﺎﺗﻔﺎﺭﻗﻬﻪ ..
ﻛﺂﻥ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻳﻘﺘﻠﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﺘﺠﺂﻩ ﺭﻭﺍﺩ ﻛﺂﻧﺖ ﺍﻛﺒﺮ ﻭﻣﻦ
ﺍﻭﻝ ﻧﻈﺮﻩ ﺣﺲ ﺑﺸﻲﺀ ﻏﺮﻳﺐ ﺍﺗﺠﺂﻫﺎﺁ
ﺭﻛﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﺎ ﺿﺎﻳﻘﻪ ﻓﻴﻪ ﻛﺂﻥ ﻳﻤﻤﺸﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺗﻄﺮﻱ ﻋﻠﻴﻬﻪ
ﺣﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﻪ ..
ﻭﺵ ﺫﻧﺒــــــــــــﻬﺄﺁ
ﻭﺵ ﺫﻧﺒــــــــــــﻬﺂﺍ
ﺁﻭﻝ ﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﻧﺰﻝ ﻭﻻ ﻛﺂﻥ ﻭﺩﻩ ﻳﺪﺧﻞ ﻭﻳﺸﻮﻓﻬﺎﺁ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻌﺂﺩﺗﻪ ..
ﺣﺂﻭﻝ ﺍﻧﻪ ﻳﺴﻮﻱ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻌﺒﺎﺁﻥ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ .. ﻭﻳﺮﻭﺡ ﻳﻨﺂﺍﻡ ﻳﻤﻜﻦ
ﺑﻬﺎﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﻣﺎﻳﻀﺎﻳﻘﻬﺎﺍ ﺑﻜﻼﻣﻪ ﺍﻭ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺃﺳﻠﻮﺑﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﻣﻦ
ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﺎﻑ ﺭﻭﺍﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺒﺖ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻪ
ﺩﺧﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻢ ﺭﻳﺤﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺟﺪﺍً .. ﻭﻛﺂﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﺮﺗﺐ ..
ﻟﻒ ﺟﺴﻤﻪ ﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻄﻌﺂﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻤﻶﻫﺎﺍ ﺍﻟﺸﻤﻮﻉ ﻭﺍﻷﻛﻞ ﺑﺎﻧﻮﺁﻋﻪ ..
ﺣﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻻﺑﺴﻪ ﺍﻟﻔﺴﺘﺂﺍﻥ
ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻟﻠﻲ ﻟﻔﻮﻕ ﺭﻛﺒﺘﻬﺎﺁ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺸﻔﻘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ﺗﺒﺘﺴﻢ ..
ﻗﺮﺑﺖ ﻭﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ : ﻗﻠﺖ ﺍﻛﻴﺪ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺟﻮﻋﺂﻥ ﻭﺑﻴﺠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺂﻣﻌﻪ
ﺗﻌﺒﺎﺁﻥ ﻭﺳﻮﻳﺖ ﻟﻚ ﺍﺣﻼﺍ ﺍﻛﻞ
ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﺛﻢ ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺳﻜﺘﻬﺎ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ :
ﻵ ﻣﺎﻧﻲ ﺟﻮﻋﺂﻥ ..
ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ : ﺍﻓﺎ ﻟﻴﺶ
ﻋﻘﺎﺏ : ﺗﻮﻱ ﻣﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺂﻣﻌﻪ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻧﺎﻡ ﻗﻮﻣﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻼﻩ ﻻ
ﺗﻨﺴﻴﻦ
ﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﻣﺘﺠﺒﺼﻪ ﻣﻜﺂﻧﻬﺎ ﺗﺠﻤﻌﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎﺍ ﻭﻟﻔﺖ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﻗﺮﺑﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻟﺸﻤﻮﻉ ﻣﻮﺷﻮﺷﻪ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎﺍ
ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻊ ..
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺍﻧﻔﺨﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﺤﺘﻰ ﻃﻔﺖ ﺍﻟﺸﻤﻮﻉ ..
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﺗﻜﺮﺭ ﻓﻲ ﺩﺁﺧﻠﻬﺎﺍ
: ﻣﺎﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺒﻜﻲ .. ﺭﺟﺎﻝ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻭﻣﻮ ﻭﻗﺖ ﺭﻭﻗﺎﻧﻲ ﺍﻧﺎ
ﺍﻧﺤﻨﺖ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺂﻭﻟﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻧـــــــــﺂﻣﺖ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,
ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻪ .. ﻭﺩﺧﻞ ﻛﺂﺍﻥ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎﺍ ﻧﺂﻳﻤﻪ ..
ﻵﻧﻬﺎﺁ ﻣﺎﺗﺒﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ .. ﻭﺩﺍﺋﻤﺎً ﺗﺘﻬﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻜﺂﻥ
ﺣﺴﺖ ﺑﻔﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺗﻐﻄﺖ ﺑﺎﻟﺒﻄﺂﻧﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ..
ﺗﻘﺪﻡ ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻋﻨﺪﻫﺎﺍ ﻫﺰﻫﺎﺍ ﺑﺨﻔﻴﻒ : ﺭﻧﺂﺍ
ﺭﻧﺂ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺒﻄﺎﻧﻴﻪ : ﻭﻟﻌﻨﻪ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎﺍ ﻟﻚ ﺭﻧﺎﺍ
ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺼﺒﺮ : ﺟﺎﻱ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﺳﻮﻳﺖ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﺑﻜﺮﻩ ﻣﺎﺷﻴﻦ
ﻟﻠﺒﻨﺂﺍﻥ
ﺭﻧﺂ : ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻚ
ﻧﻮﺁﻑ : ﺑﺘﺠﻴﻦ ﻣﻌﺎﻱ ﻻﺯﻡ ﺍﺳﻮﻱ ﻟﻚ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺠﻤﻴﻞ
ﺭﻧﺂ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﺳﻮﻫﺎﺍ ﻟﻚ ﻭﻋﺪﻝ ﻓﻲ ﺷﻴﻔﺘﻚ ﺷﻮﻱ
ﻧﻮﺍﻑ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺒﻄﺎﻧﻴﻪ : ﺟﻬﺰﻱ ﺍﻏﺮﺍﺿﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺭﻧﺎ ﻗﺎﻣﺖ : ﻛﻴﻔﻲ ﻋﺎﺟﺒﻨﻲ ﺷﻜﻠﻲ ﻭﺵ ﺩﺧﻠﻚ
ﻧﻮﺁﻑ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻏﺮﻳﺒﻪ : ﺭﻧﺎﺍ ﻣﺎﺑﻲ ﺍﺟﺎﺩﻟﻚ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﺑﻴﻚ ﺗﺨﻠﺼﻴﻦ
ﻭﺗﺸﻴﻠﻴﻦ ﺍﻏﺮﺍﺿﻚ ﻛﻠﻬﺎﺍ ﻓﺘﺮﻩ ﻭﻧﺮﺟﻊ
ﺭﻧﺎ ﺑﻐﻀﺐ : ﻣﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺠﺮﺡ ﻭﺗﺪﺍﻭﻱ ؟
ﻧﻮﺍﻑ : ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺣﺮﻗﺘﻚ ﺑﺲ ؟
ﺭﻧﺂ : ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﻧﻮﺍﻑ : ﻋﺎﻟﻤﻮﻡ ﺍﺫﺍ ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻣﺮﺭﻙ ﺍﻫﻠﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻔﺮﻩ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﻣﺸﻜﻠﻪ
ﺭﻧﺎ : ﻻ ﻣﺎﺑﻲ ﺍﺷﻮﻓﻬﻢ
ﻧﻮﺍﻑ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﺍﻫﻠﻚ
ﺭﻧﺎ : ﺃﻱ ﺍﻫﻠﻲ ﻣﺎﺑﻲ ﺍﺷﻮﻓﻬﻢ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﺎﻧﻊ
ﻧﻮﺍﻑ : ﻻ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﺍﻧﺎ ﺑﺲ ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﻫﺎﻟﻌﺮﺽ ﻋﺎﻟﻌﻤﻮﻡ ﺑﻜﺮﻩ
ﺍﻟﻘﺎﻙ ﺧﺎﻟﺼﻪ
ﺭﻧﺎ ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻭﺗﻐﻄﺖ ﺑﺎﻟﺒﻄﺎﻧﻴﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﺗﺮﺟﻊ ﻭﺗﻨﺎﻗﺸﻪ ﻻﻧﻬﺎ ﺗﺨﺎﻑ
ﻫﺎﻟﻨﻘﺎﺵ ﻳﻄﻮﻝ ..
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺪﺁﻡ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻫﻮ ﺿﺎﻳﻘﻪ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﻬﻪ
..
ﻳﺒﻲ ﻳﺴﻮﻱ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺮﺟﻊ ﺗﺜﻖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎﺍ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﺤﻲ
ﻭﺗﻐﻄﻲ ﺣﺮﻭﻕ ﻭﺟﻬﺎ ﺑﺸﻌﺮﻫﺎﺁ .. ﻭﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺎﻣﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻛﺂﻥ
ﻣﺎﻋﻨﺪﻩ ﺃﻱ ﺍﺷﻜﺎﻝ ﻻﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﻛﺂﻥ ﻳﻌﻮﺭﻩ ﻣﻦ ﺳﺎﻟﻔﺔﺓ ﺍﻟﺰﻭﺁﺝ ﺑﺴﺮ ..
ﻭﻻ ﺩﺧﻠﺖ ﺭﺁﺳﻪ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,
ﻭﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻘﺼﺮ ..
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻨﻈﺮﺁﺕ ﺧﻮﻑ ﻭﺭﻛﺒﻪ .. ﺣﺲ ﻓﻲ ﺧﻮﻓﻬﺎﺁ
ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻳﻼ ﺁﻧﺰﻟﻲ ..
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺒﻞ ﻻ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﺗﻼﻣﺲ ﺍﻷﺭﺽ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﻓﺎﺗﻦ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ : ﻫﻼ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺗﻨﺰﻟﻴﻦ ﺍﺑﻴﻚ ﺗﺮﻭﺣﻴﻦ ﻓﻮﻕ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﺗﻨﺎﻗﺸﻴﻦ ﺍﺣﺪ
ﺗﺴﻤﻌﻴﻦ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻓﻮﻕ ﻭﻳﻦ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﺻﻌﺪﻱ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺍﻧﺎ ﺍﺟﻲ ﺑﺲ ﺍﻫﻢ ﺷﻲﺀ ﻻ ﺗﻨﺰﻟﻴﻦ ﺗﺤﺖ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻃﻴﺐ
ﻧﺰﻟﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻘﺼﺮ .. ﻡ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﻓﻴﻪ ﻗﺼﺮ
ﺍﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﻗﺼﺮ ﻋﺰﺁﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻛﺂﻥ ﺟﻤﻴﻞ ﻓﺨﻢ
ﻭﻛﺒﻴﺮ ﺣﻴﻴﻴﻴﻞ .. ﻣﺂ ﻛﺂﻧﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺗﺼﺪﻕ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ ..
ﻭﺣﺴﺖ ﺑﺮﻗﺒﺘﻬﺎ ﺑﺘﻨﺴﻜﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻘﺼﺮ ﻟﺤﺘﻰ ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ
ﺗﺴﺤﺒﻬﺎﺍ
: ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻬﺎﻭﻩ ﺍﻣﺸﻲ
ﻋﺪﻟﺖ ﻣﺸﻴﺘﻬﺎﺁ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻘﺼﺮ .. ﺣﺼﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺘﻮﻗﻌﺘﻪ .. ﻭﻛﺂﻧﺖ
ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻣﻠﻴﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ..
ﻃﺮﺍﺩ ﻭﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﺫﻳﺐ ﻭﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻭﻣﺸﺎﺭﻱ ..
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﺪﺭﺝ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺜﻞ ﻣﺎﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﻢ ..
ﻭﺻﻌﺪﺕ
ﻛﺂﻥ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﻓﻴﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺩﻭﺭ ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺩﻭﺭ ﺗﻮﻗﻒ ..
ﻭﻗﻔﺖ ﻓﻲ ﺍﻭﻝ ﺩﻭﺭ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺮ ﻋﺘﺒﻪ ﻣﻨﻪ ..
...................
ﺗﻘﺪﻡ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺂﻧﻪ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻨﺪﻫﻢ .. ﺿﻞ ﻳﺴﻮﻟﻒ ﻣﻊ ﻋﻤﻪ
ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﺫﻳﺐ ﻭﻣﺸﺎﺭﻱ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻤﻪ ﻃﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻋﺎﻗﺪﻳﻦ ﺣﺎﺟﺒﻬﻢ
ﻭﻛﺂﻧﻬﻢ ﻛﺮﻫﻮ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻴﻪ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺂﻥ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻭﻳﺒﻴﻦ ﻟﻬﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻪ ﻳﺤﺼﻞ ﻭﻻ ﻟﻬﻢ
ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻠﻄﻪ ..
ﺿﻞ ﻳﺴﻮﻟﻒ ﻭﻳﻀﺤﻚ ﻣﻊ ﻋﻤﺎﻧﻪ ﻭﻣﺸﺎﺭﻱ ..
ﺩﺧﻞ ﻧﺂﻳﻒ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺒﺘﺴﻢ
: ﺳﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻱ ﺍﻟﺮﺑﻊ
ﻣﺤﺪ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻛﺂﻥ ﻣﺘﻌﻮﺩ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﻄﻨﺸﻮﻧﻪ ..
ﺟﻠﺲ ﺑﺠﻨﺐ ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﺧﻴﺮﺍً ﺷﻔﻨﺂﻙ ﻭﻳﻨﻚ ﻭﻳﻦ ﻋﻠﻮﻣﻚ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺰﺁﻡ : ﺃﻗﻮﻝ ﺗﻌﺎﻝ ﺑﻘﻮﻝ ﻟﻚ ﺷﻲﺀ
ﻗﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻧﺎﻳﻒ : ﻫﻼ
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﻬﻤﺲ : ﺭﻭﺡ ﻟﻔﺎﺗﻦ ﻓﻮﻕ ﻭﺩﺧﻠﻬﺎﺍ ﺟﻨﺎﺣﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻣﻦ ﻓﺎﺗﻦ ﺯﻭﺟﺘﻚ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻳﻪ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﺑﺸﺮ ﻳﺎ ﺍﻟﺬﻳﺐ ﺑﺲ ﺍﺳﻤﻊ
ﺑﺼﺒﺮ : ﻫﺎﻩ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺩﺑﺎﺑﻲ ﺧﺮﻑ ﺍﺑﻴﻚ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﻟﻲ ﺩﺑﺎﺏ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺭﺡ ﻭﺍﺑﺸﺮ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﺑﺸﺮ ﻱ ﺍﻟﺬﻳﺐ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﻀﺤﻚ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺻﺎﻳﺮ ﺭﺟﺎﻝ ﺗﻼﺣﻆ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺜﻖ : ﻭﺍﺿﺢ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎﺁ ﻭﺷﻬﻘﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺂﻟﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺝ
ﻣﻶﻙ : ﻣﻴﻦ ﺍﻧﺘﻲ
ﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﻻ ﻭﺩﻫﺎﺁ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎﺍ ﻣﻦ ﻫﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺠﺂﻛﺮﻫﺎﺁ ..
ﻓﺂﺗﻦ : ﻓﺂﺗﻦ
ﺣﺴﺖ ﺑﻤﻼﻣﺢ ﻣﻼﻙ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺗﺘﻐﻴﺮ ﻟﻤﻼﻣﺢ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﻼﻓﻪ
ﻭﺍﻟﻐﺼﺐ ..
ﻓﺂﺗﻦ ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ ﻟﻸﺭﺽ ﻭﻻ ﺗﺒﻲ ﺗﻨﺎﻗﺸﻬﺎﺍ
ﻣﻼﻙ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻭﺵ ﺗﺒﻴﻦ ﻫﻨﺎﺍ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺑﺴﻜﻦ ﻣﻌﺎﻛﻢ
ﻣﻼﻙ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺁﻳــــــــــــــــــــــــــــﺶ .. ؟
ﺟﺎﺀ ﻧﺎﻳﻒ ﻭﻫﻮ ﻣﺴﺘﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺻﻮﺕ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ
ﻣﻼﻙ : ﺍﻧﺘﻲ " ﺍﺷﺮﺕ ﺑﺼﺒﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻟﺘﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺗﻦ " ﺗﺴﻜﻨﻴﻦ
ﻣﻌﺎﻧﺎﺍ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺃﻱ ﻧﻌﻢ
ﻣﻼﻙ : ﻻ ﻻ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻫﺎﻟﺒﻴﺖ ﻧﻀﻴﻒ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺤﺜﺎﻟﻪ ﻭﻻ ﻧﺒﻴﻚ
ﺗﻮﺳﺨﻴﻨﻪ
ﻧﺎﻳﻒ ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻳﻐﻀﺐ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺟﺪﻳﻪ : ﺃﻗﻮﻝ ﺍﻧﻘﻠﻌﻲ
ﻳﺎﻟﺠﻨﻴﻪ ﻭﻻ ﻟﻚ ﺷﻐﻞ .. ﻣﺎﻫﻲ ﺟﺎﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻚ ﺟﺎﻳﻪ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎﺍﺍ
ﻣﻼﻙ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ : ﺍﻧﺖ ﻭﺵ ﺩﺧﻠﻚ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺃﻗﻮﻝ ﺍﻧﻘﻠﻌﻲ ﻟﻐﺮﻓﺘﻚ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻚ ﺣﺮﺵ ﺗﺮﺍ ﻓﻲ
ﺭﺍﺳﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺪ ﺣﺮﺵ
ﻣﻼﻙ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻫﻬﻪ ﻃﺎﻟﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﺴﺎﻥ ﺍﺷﻮﻑ
ﻧﺎﻳﻒ ﻟﻒ ﻟﻔﺎﺗﻦ : ﻗﻮﻣﻲ ﺍﻭﺭﻳﻚ ﺷﻘﺔﺓ ﻋﺰﺁﻡ ﺗﻌﺎﻟﻲ
ﺷﺎﻝ ﺍﻟﻐﺮﺍﺽ ﻋﻨﻬﺎﺁ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺰ ﻣﻼﻙ ﻟﺤﺘﻰ ﺻﻌﺪﻭﺁ .. ﻭﺻﻠﻬﺎﺍ ﻟﺸﻘﻪ ..
ﻧﺰﻝ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ..
ﻧﺎﻳﻒ : ﻣﺎﻋﻠﻴﻚ ﻣﻨﻬﺎﺍ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺟﻨﻴﻪ ﻻ ﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻌﺎﻙ ﺑﺲ ﻧﺎﺩﻳﻨﻲ ﺍﻛﻔﺮ
ﻓﻴﻬﺎﺍ
ﺿﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﺑﻘﻮﻩ
ﺿﺤﻜﺖ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻱ ﺑﻄﻞ
ﻧﺎﻳﻒ ﺣﻤﺮﺕ ﺧﺪﻭﺩﻩ : ﻋﻨﺪﻙ ﺍﺧﺖ ﺗﺰﻭﺟﻴﻨﻴﺎﻫﺎ ؟
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﻀﺤﻚ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺗﺒﻲ ﺍﺯﻭﺟﻚ ﺍﺧﺘﻲ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﺫﺍ ﻋﻨﺪﻙ ﻭﻛﺬﺍ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻋﻨﺪﻱ ﻟﺰﻭﺟﻚ ﺑﺲ ﻣﻊ ﺍﻷﺳﻒ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﻻ ﺍﺧﻮﺍﻥ ﻭﻻ
ﺧﻮﺍﺕ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺣﺴﺎﻓﻪ ﺭﺍﺣﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﺟﻞ
ﻓﺎﺗﻦ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺗﺒﻲ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﻳﻌﻨﻲ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺃﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺩﻱ ﺑﺰﻭﺍﺝ
: .. ﻟﻴﺶ ﻫﻮﻧﺖ ﻋﻦ ﻋﺼﻘﻮﻝ ؟
ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ : ﻋﻠﻰ ﻋﺼﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺲ ﻣﺎﺗﺒﻴﻨﻲ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺤﻒ ﻭﺗﺒﻴﻚ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﺭﺍﺡ ﻭﺧﻼﻫﻢ
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻏﺮﺍﺿﻬﺎﺁ ﻟﺸﻘﻪ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﺻﺎﻟﻪ ﻭﺳﻴﻌﻪ ﻭﻣﻄﺒﺦ
ﺗﺤﻀﻴﺮﻱ ﺟﻤﻴﻞ
ﻭﻣﺒﻴﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻭﺣﻠﻮﻩ .. ﺣﻴﻞ
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺑﺴﺮﻋﻪ " ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﺮﻣﻜﻢ " ﻭﻫﻲ ﻧﺰﻟﺖ ﻋﺒﺎﺗﻬﺎﺍ ﻭﺍﻧﺤﻨﺖ
ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ..
ﺗﺪﺭﻱ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﺃﻭﻻ ﺑﻴﺼﻴﺮ ﻛﻞ ﺷﻮﻱ ﻭﻣﺎ ﻫﺬﻱ ﺍﻻ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ..
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺗﻔﻀﻞ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺸﻘﻪ ﺍﺑﺪﺍً ..
ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻨﻌﺰﻝ ﻋﻦ ﻫﺎﻟﻌﺎﻳﻠﻪ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﻩ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺍﺫﺍ ﺣﻘﺪﻭﺍ ﺣﻘﺪﻭﺍ ..
ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﻛﺘﺂﺏ ﺁﺩﺏ .. ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻮﻣﻨﺪﻳﻨﻪ ﺍﺧﺬﺗﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺂﻭﻝ
ﺗﺘﻬﺠﺎ ﻓﻴﻪ ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﻴﺪ ﻭﺗﻌﻴﺪ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ
: ﺃ ﺗـ ـ ﺣـ ﺁ ﻝ ﺁ ﺭ ﺃﻝ ﺭ ﺍ ﺍﻟﺮﺍ ﺍﺍﺀ
ﻛﻤﻠﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻬﺠﺎﺀ ﻭﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺷﻲﺀ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً .. ﻳﺎﺭﺑﻲ ﻟﻴﺶ ﻧﺴﻴﺖ ﻛﻞ
ﺷﻲﺀ ..
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻡ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺳﺎﺩﺱ ﻛﻨﺖ ﺍﻛﺘﺐ ﻭﺍﻗﺮﺍ ﺻﺤﻴﺢ ﻓﻴﻪ ﺃﺧﻄﺎﺀ
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻳﺎﻟﻴﺘﻨﻲ ﻣﺎ ﺍﻫﻤﻠﺖ ﻧﻔﺴﻲ ..
ﻃﻠﻊ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﺷﺎﻑ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻗﺮﺏ
ﻣﻨﻬﺎﺁ : ﺗﻘﺮﻳﻦ
ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ : ﺁﺣﺎﻭﻝ
ﺟﻠﺲ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭﺣﺴﺖ ﺑﺮﺑﻜﻪ ﻭﺯﺣﻔﺖ ﻋﻨﻪ ﻟﻔﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ
ﺷﻔﺎﻓﻴﻪ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻳﻨﻌﺎﺩ ﻫﺎﻟﻤﻮﻗﻒ ﻓﻜﺂﻧﺖ ﺗﺰﺣﻒ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻛﺜﺮ ..
ﺣﺲ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻭﻛﺂﻥ ﻳﻌﺎﺗﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﻳﺤﺂﻭﻝ ﻳﻌﻮﺩﻫﺎﺍ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻭﻓﺠﺄﻩ ﻳﺨﺮﺏ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﺤﺮﻛﻪ ﻃﺎﻳﺸﻪ ﻣﻨﻪ ..
ﺳﺤﺐ ﺍﻟﻜﺘﺂﺏ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻘﺮﺁ ﺑﻌﺾ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﻟﻬﺎﺁ .. ﺭﺟﻊ
ﻭﻣﺪ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ
: ﻋﻴﺪﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺖ
ﻡٌ ﺁﻧﺘﺒﻬﺖ ﻣﻌﺂﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺂﻭﻟﺖ ﺗﺘﻬﺠﺎﺀ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻛﺜﺮ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻮﻑ
ﻋﺜﺮﺍﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﻛﺜﻴﺮﻩ ﻭﺍﺧﻄﺎﺋﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ .. ﻭﻳﺤﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔﺓ ﻟﺴﺎﺁﻧﻬﺎﺍ
ﻭﻛﺄﻧﻬﺎﺍ ﻃﻔﻞ ﺗﻮﻩ ﻳﺘﻌﻠﻢ ..
ﻋﺰﺁﻡ ﻗﻄﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﺗﻬﺠﻴﻬﺎﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻄﻊ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ : ﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﺩﺭﺳﺘﻲ
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ : ﻵﻥ ﺍﺑﻮﻱ ﺭﻓﺾ
ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻭﻟﻴﺶ ﻳﺮﻓﺾ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻻﻥ ﻛﺂﻧﺖ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ ﺑﻨﺴﺒﻪ ﻟﻪ ﻣﺮﺽ .. ﻭﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﻪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺑﺲ ﻫﺬﻱ ﺩﺭﺁﺳﻪ .. ؟ ﻭﻻ ﺑﺪ ﻣﻨﻬﺎ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﺑﻮﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻬﻞ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﺑﺲ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﺳﻬﻞ ﻭﺭﺍﺡ ﺗﺒﺪﻳﻦ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ؟
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻳﺶ
ﺳﻜﺮ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎﺍ ﻭﺣﻄﻪ ﻓﻲ ﺣﻈﻨﻬﺎ : ﻛﻞ ﺷﻮﻱ ﺍﻗﺮﻱ ﻣﻨﻪ
ﻭﺣﺎﻭﻟﻲ ﺗﻜﺘﺒﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﺮﻳﻨﻪ ..
ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻮﻱ ﺷﻮﻱ ﺑﺘﻔﻬﻤﻴﻦ .. ﻭﻛﺜﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﻪ
ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺀﻩ
ﺳﻜﺘﺖ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻧﻪ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻨﻬﺎﺁ ﺯﺣﻔﺖ ﺍﻛﺜﺮ ..
ﺣﺲ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﺗﺰﺣﻒ ﻋﻨﻪ ﻭﺗﻨﻔﺮ ﻣﻨﻪ ﺍﻛﺜﺮ .. ﻭﻛﺂﻥ ﻣﺎﻳﻠﻮﻣﻬﺎ ﺍﺑﺪﺍً ..
ﺯﺣﻒ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﻟﺤﺘﻰ ﺍﺑﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎﺍ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﺘﻬﺎ ﺻﻠﺔﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎﺁ ..
ﻋﺰﺁﻡ ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ : ﻣﺎ ﺍﺷﺘﻘﺘﻲ ﻟﺨﺎﻟﺪ ؟
ﻓﺰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻟﻪ ﻭﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ : ﺣﻴﻞ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻭﺁﻫﻠﻚ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺣﻴﻞ ﻣﺸﺘﺎﻗﻪ ﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻃﻴﺐ ﻟﻴﺶ ؟ ﻣﺎﻗﻠﺘﻲ ﻟﻲ ﺍﻧﻚ ﺗﺒﻴﻦ ﺗﺮﻭﺣﻴﻦ ﻟﻬﻢ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻛﻨﺖ ﺑﻘﻮﻝ ﺑﺲ ..
ﺳﻜﺘﺖ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ : .. ﺑﻜﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﺍﺧﻠﻴﻚ
ﺗﺮﻭﺣﻴﻦ ﻟﻬﻢ ﻭﺗﺸﻮﻓﻴﻨﻬﻢ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﺍﻧﺮﺩﺕ ﻟﻬﺎﺍ ﺭﻭﺣﻬﺎﺁ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﺸﺘﺎﻗﻪ ﻻﺑﻮﻫﺎ
ﻭﻟﻌﻤﺘﻬﺎﺍ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﺷﻲﺀ ﻣﺸﺘﺎﻗﻪ ﻟﺨﺂﻟﺪ .. ﻣﺸﺘﺎﻗﻪ ﻟﻪ ﺣﻴــــــــــــــــــــــﻞ ..
ﻭﻗﻒ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺍﻧﺎ ﺑﻄﻠﻊ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺎ ﺍﺭﺟﻊ ﻟﺸﻘﻪ
ﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻟﺤﺘﻰ ﻃﻠﻊ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﺍﻓﻀﻞ ﻟﻬﺎﺍ ﻭﺩﻫﺎ
ﺗﺠﻠﺲ ﻟﺤﺂﻟﻬﺎﺍ ﻣﻮ ﺗﺤﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻔﻘﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎﺍ ..
ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺟﺮﺡ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎﺍ ﻛﺂﻥ ﺧﺎﻑ ﺟﺪﺍً ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻪ ﺍﺛﺎﺭ ..
ﺍﺧﺬﺕ ﻓﺮﺍﺵ ﺑﻠﻠﻮﻥ ﺍﻟﻌﻨﺎﺑﻲ ﻭﺗﻔﻀﻞ ﻫﻲ ﺗﺒﺪﺍﻫﺎ ﻓﺮﺷﺘﻪ ﺑﺎﻷﺭﺽ
ﻭﺧﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻻﻥ ﺷﻲﺀ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺗﺨﻠﻴﻪ ﻳﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ
.. ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﻷﺭﺽ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺧﻔﻴﻔﻪ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..
ﻭﻗﻔﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻪ : ﻣﻦ ؟
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻜﺘﻔﻪ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ
ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻭﺵ ﺑﻐﻴﺘﻲ ؟
ﻃﻨﺸﺖ ﺳﺆﺍﻝ ﻓﺎﺗﻦ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻭﺻﺎﺭﺕ
ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻭﺗﻘﻠﺐ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺂﺍﻥ ﻭﺗﻤﺸﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻓﺎﺗﻦ ﺟﺖ ﻗﺪﺁﻣﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ : ﺁﻃﻠﻌﻲ ﺑـــــــــــﺮﺍ
ﻣﻼﻙ : ﺗﺪﺭﻳﻦ
ﺑﻬﺪﻭﺀﺀ : ﻟﻮ ﺍﻧﻚ ﻣﺎﺟﻴﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺘﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﻟﻲ ﺍﻧﺎ ﻭﻋﺰﺍﻡ
ﻭﻟﻮ ﻣﺎﺟﻴﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﺍﺍﻩ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ
ﻣﻼﻙ ﺑﻐﻀﺐ : ﻛﻨﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﻓﺎﺗﻦ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﻛﻨﺖ ؟ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺍﺿﻦ ﺍﻧﻪ ﻓﻌﻞ ﻣﺎﺿﻲ
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻼﻙ ﻭﻫﻲ ﻣﻜﺘﻔﻪ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎﺍ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﻦ ﻣﺎ ﺯﺍﺩ
ﺟﻨﻮﻥ ﻓﺎﺗﻦ
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻐﺮﻓﻬﻪ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ
: ﺍﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻭﻩ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﺰﺍﻋﻠﻴﻦ ﺑﺲ
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﻐﻀﺐ : ﻣﻮ ﺷﻐﻠﻚ ﻭﺍﻃﻠﻌﻲ ﺑــــــــــﺮﺍ
ﺿﺤﻜﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﻟﺤﺘﻰ ﻃﻠﻌﺖ ﺿﺮﺑﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺎﺗﻦ
ﺑﻘﻮﻩ ﺑﻌﺪﻫﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺄﻓﻒ ﺑﻀﻴﻖ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,
ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 12:33 ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ..
ﺗﺮﻛﻲ : ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺩﻩ ﻳﺒﺎﺭﻳﻨﻲ
ﻓﻬﻴﺪ : ﺍﻧﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍ
ﺿﻠﻮﺍﺍ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﺑﻼﺳﺘﻴﺸﻦ .. ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻧﻮﺍﻑ ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻳﺒﺘﺴﻢ
ﻓﻴﺼﻞ : ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻭﻩ ﻧﻮﺍﻑ ﻏﺮﻳﺒﻪ
ﻣﺘﻌﺐ : ﻭﻳﻨﻚ ﻳﺎ ﺭﺟﺎﻝ ﻣﺎﻋﺎﺍﺍﺩ ﺷﻔﻨﺎﻙ
ﻧﻮﺍﻑ : ﻛﻨﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﺧﻮﻳﺎﻱ .. !!
ﻣﺘﻌﺐ : ﻭﻛﻞ ﺫﺍ ﺍﻟﻐﻴﺒﻪ ﻭﻻ ﺗﺴﺎﻝ ﻭﻻ ﺷﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺎﻣﺤﻚ ﺑﺲ
ﻧﻮﺍﻑ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﺷﺘﻘﺘﻮﺍ ﻟﻲ ﻳﻌﻨﻲ
ﺳﺎﻟﻢ : ﻻ ﺍﺑﺪ
ﻧﻮﺍﻑ : ﻭﺭﺍﻩ
ﻓﺎﻳﺰ : ﻣﺎﻋﻠﻴﻚ ﻣﻨﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻨﺎ ﻣﺸﺘﺎﻗﻴﻦ ﻟﻚ ﺣﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻞ
ﻟﻒ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺁﻡ ﺍﻟﺴﺮﺣﺂﻥ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﺵ ﺭﺍﻳﻚ ﻧﺮﻭﺡ ﻧﺴﺒﺢ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻧﺎ ﺑﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﻠﻲ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﻋﻘﺒﻬﺎﺍ ﻧﺮﻭﺡ ﻟﻠﻤﺴﺒﺢ ﺍﺣﺲ ﺍﻧﻲ ﻣﺘﻜﺴﺮ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻃﻴﺐ
ﻗﺂﺍﻡ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﺭﺍﺡ ﻣﻊ ﻋﺰﺁﻡ ﻣﺘﻮﺟﻬﻮﺍ ﻟﻸﺟﺪﻝ .. ﻭﻛﺂﻥ ﻋﺰﺁﻡ ﺳﺎﻛﺖ
ﻭﺍﻟﻬﻮﺍ ﺑﺎﺭﺩ ﻭﺑﺮﺩ .. ﺣﻴــــــــــﻞ ..
ﺩﺧﻞ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﺭﻛﺒﻪ ﻭﺟﻠﺲ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻛﺂﻥ ﺟﺪﺍً
ﺟﻤﻴﻞ ﺷﻜﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﻭﻛﺂﻥ ﺧﻴﺎﺁﻝ ﺑﻤﺎ ﺗﻌﻨﻴﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ
ﻭﻳﻌﺮﻑ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﺨﻴﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺎﻫﺮ ﻭﺟﻤﻴﻞ .. ﺟﺪﺍً
ﺿﻞ ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻳﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺨﻴﻞ ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺻﺎﺭ
ﻳﻠﺼﻖ ﺧﺸﻢ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﻓﻲ ﺻﺪﺭ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻴﺖ ﺿﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻓﻪ
: ﻱ ﻭﻟﺪ ﺍﺑﻌﺪﻩ ﻋﻨﻲ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻃﻴﺐ ﺣﺒﻪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻣﺎﻧﻲ ﺣﺎﺑﻪ ﻭﺧﺮ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺣﺒﻪ ﻭﻻ ﻣﺎﻧﻲ ﺭﺍﻳﺢ
ﻗﺮﺏ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﻐﺼﺐ ﻭﺣﺐ ﺧﺸﻢ ﺍﻟﺨﻴﻞ
ﻭﻧﺰﻝ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ .. ﺗﻮﺟﻬﻮ ﻟﻠﻤﺴﺒﺢ ﻭﻫﻢ ﻳﺤﺴﻮﻥ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎﺁ ..
ﻧﺰﻝ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺟﺎﻛﻴﺘﻪ ﻭﻟﺒﺴﻪ ﻭﻟﺒﺲ ﺷﻮﺭﺕ .. ﻏﻄﺲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻛﺂﻧﺖ
ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ ﺩﺍﻓﻴﻪ
ﺁﻣﺎ ﻋﺰﺁﻡ ﻓـ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺗﻌﺎﻝ ﻳﺎ ﻭﻟﺪ ﻭﺵ ﻓﻴﻚ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻵﺁ ﻣﺂﺑﻲ ﺍﺳﺒﺢ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﺍﻭﻣﺖ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻵ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻧﺎ ﺩﺍﻭﻣﺖ ﻭﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﺤﺪ ﻋﺎﺭﺿﻚ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺑﻜﺮﻩ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﺳﻤﻊ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻳﺶ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺑﻜﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺑﺮﻭﺡ ﻟﻌﻤﻲ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻋﻤﻲ ﻣﻦ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﺑﻲ ﺍﺧﻄﺐ ﺍﻣﻴﺮﻩ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻃﻴﺐ ﺭﻭﺡ ﻭﺭﺑﻲ ﻳﻮﻓﻘﻚ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺃﻱ ﺗﻜﻔﻰ ﻳﺎ ﺍﺧﻮﻙ ﺍﺩﻉ ﻟﻲ
ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺛﻢ ﺳﻜﺖ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻧﺖ ﻛﻴﻒ ﺍﺣﻮﺍﻟﻚ ﻭﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻼﻙ ﺗﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﺑﻮﻱ ﻗﺎﻟﻲ ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻨﻪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻫﻬﻪ ﺍﺑﻮﻙ ﺫﺍ ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺑﺎﺳﻤﻚ ﺧﻼﺍﺹ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺂﻥ ﺑﺎﺳﻤﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺭﻓﺾ ﺍﺭﺟﻊ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﺃﻗﻮﻝ ﻣﺎﻧﻲ
ﻣﺮﺟﻌﻪ ﻟﻚ ﻳﺒﻪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﻨﺎ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺗﺮﺍ ﻣﻨﺖ ﻣﺮﺗﺎﺍﺍﺡ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺷﻮﻑ ﺑﻨﺴﺒﻪ ﻟﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﻮ ﻣﻬﺘﻢ ﻻﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﺠﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻬﻢ
ﻭﻣﻦ ﺣﺮﻛﺎﺗﻬﻢ ﻭﻻ ﺭﺍﺡ ﻳﺴﺘﻔﺰﻭﻧﻲ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻭﺑﺄﻣﻜﺎﻧﻲ ﺍﻃﻠﻊ ﻭﺍﺧﺬ ﻟﻲ
ﻗﺼﺮ ﻣﻦ ﺍﺟﻤﻞ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻭﻇﻴﻔﺘﻲ ﺗﻜﻔﻴﻨﻲ ﻭﻣﺎﻧﻲ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻟﻬﻢ ﻭﻟﻜﻦ
ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﺡ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﺫﻯ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎﺍ
ﺗﻨﻬﺪ : ﻣﻊ ﺍﻷﺳﻒ ﻻﺀ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻱ ﺧﻲ ﻟﻴﻪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺻﻌﺒﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻛﻠﻬﻢ ﺿﺪﻱ ﻟﻮ ﺗﻌﺮﻑ ﻫﻲ ﺑﻌﺪ ﺭﺍﺡ ﺗﺼﻴﺮ
ﻫﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﻪ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻳﻜﻔﻴﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻨﻲ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺑﺲ ﻣﺪﺍﻣﻬﺎ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻋﺰﺁﻡ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻛﻞ ﺷﻲ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻪ ﺣﻠﻮ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻗﻮﻝ ﻟﻬﺎﺍ ﻱ ﺍﺑﻨﻲ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,
ﺣﺴﺖ ﻓﻲ ﺗﻌﺐ ﻭﺿﻴﻖ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﻣﻼﻙ ﻭﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯﻫﺎﺍ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺂﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺄﻧﻪ ﻗﺼﺮ ﻫﻮ ﻟﺤﺎﻟﻪ .. ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻛﻠﻤﺔﺓ ﺣﻤﺎﻡ
..
ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻨﻬﺪ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﺳﺒﺒﻪ .. ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﺍﻧﻬﺎ
ﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ .. ﻭﺻﺎﺭ ﺷﻲﺀ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎﺁ ..
ﺇﺫﺍ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ----- ﻭﺣﺮﻛﺖ ﺭﻳﺎﺣﻪ ﺳﺘﺎﺋﺮﻱ
ﺃﺣﺲ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ----- ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ
ﻋﻠﻰ ﺫﺭﺍﻋﻴﻚ --- ﻋﻠﻰ ﺩﻓﺎﺗﺮﻱ
ﺇﺫﺍ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ
ﻭﺍﻧﻘﻄﻌﺖ ﻋﻨﺪﻟﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩﻝ
ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ..
ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﺑﻼ ﻣﻨﺎﺯﻝ
ﻳﺒﺘﺪﺉ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ .. ﻭﻓﻲ ﺃﻧﺎﻣﻠﻲ.
ﻛﺄﻧﻤﺎ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﺗﻬﻄﻞ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻲ..
ﻋﻨﺪﺋﺬ .. ﻳﻐﻤﺮﻧﻲ
ﺷﻮﻕ ﻃﻔﻮﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ..
ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻳﺮ ﺷﻌﺮﻙ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻛﺎﻟﺴﻨﺎﺑﻞ..
ﻛﻤﺮﻛﺐ ﺃﺭﻫﻘﻪ ﺍﻟﻌﻴﺎﺀ
ﻛﻄﺎﺋﺮ ﻣﻬﺎﺟﺮ..
ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺗﻀﺎﺀ
ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺳﻘﻒ ﻟﻪ ..
ﻓﻲ ﻋﺘﻤﺔ ﺍﻟﺠﺪﺍﺋﻞ ..
ﺇﺫﺍ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ..
ﻭﺍﻏﺘﺎﻝ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﻣﻦ ﻃﻴﻮﺏ ..
ﻭﺧﺒﺄ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻓﻲ ﺭﺩﺍﺋﻪ ﺍﻟﻜﺌﻴﺐ
ﻳﺄﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻣﻦ ﻣﻐﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ
ﻳﺄﺗﻲ ﻛﻄﻔﻞ ﺷﺎﺣﺐ ﻏﺮﻳﺐ
ﻣﺒﻠﻞ ﺍﻟﺨﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺮﺩﺍﺀ..
ﻭﺃﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ
ﺃﻣﻨﺤﻪ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ .. ﻭﺍﻟﻐﻄﺎﺀ
ﺃﻣﻨﺤﻪ .. ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺀ
ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ؟
ﻭﻛﻴﻒ ﺟﺎﺀ؟
ﻳﺤﻤﻞ ﻟﻲ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ..
ﺯﻧﺎﺑﻘﺎ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺍﻟﺸﺤﻮﺏ
ﻳﺤﻤﻞ ﻟﻲ ..
ﺣﻘﺎﺋﺐ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻴﻨﻜﻚ
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﻭﻳﻌﻴﻨﻚ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺑﺘﺮﻭﺡ
ﻗﺎﻡ : ﺃﻱ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻧﺎﻡ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺍﺷﻮﻑ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻃﻴﺐ
ﺍﺧﺬ ﺟﺂﻛﻴﺘﻪ ﻭﻟﺒﺴﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﺧﺬ ﺟﻮﺁﻟﻪ ﻭﻃﻠﻊ ..
ﻛﺂﻥ ﻫﺪﻭﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ .. ﻫﺪﻭﺀ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﺑﺲ ﺻﻮﺕ ﺧﻴﻠﻪ ..
ﻭﺭﺵ ﺑﺴﻴﻂ ﻭﺑﺮﺩ .. ﻛﺂﻥ ﺟﻮ ﺟﺪﺍً ﺟﻤﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻞ ..
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻘﺼﺮ .. ﻭﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﺸﻘﺘﻪ .. ﺣﺴﺒﻬﺎﺁ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺑﺨﻔﻴﻒ
ﻭﺩﺧﻞ ..
ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ..
ﺣﺲ ﺑﺸﻬﻘﺘﻬﺎﺁ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺤﺤﻪ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻗﺪﺁﻡ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺤﻪ
ﻭﺷﻌﺮﻫﺎﺁ ﻳﻤﻼﻩ ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ .. ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺗﺸﺪ ﺭﻭﺏ ﺍﻟﺤﻤﺂﻡ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺍﻛﺜﺮ
ﻭﺍﻛﺜﺮ ..
ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﺳﻜﺮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻋﻄﺘﻪ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻌﺒﺚ ﻓﻲ
ﺍﻏﺮﺍﺿﻬﺎﺍ ﺗﺪﻭﺭ ﺷﻲﺀ ﻳﺴﺘﺮﻫﺎﺍ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺗﻐﻄﻲ ﺭﺟﻠﻴﻨﻬﺎﺍ ﻗﺪ ﻣﺎﺗﻘﺪﺭ ..
ﻛﺂﻥ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﻣﻌﻄﻴﺘﻪ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﺗﺘﻌﺒﺚ ﺑﺎﻻﻏﺮﺍﺽ
ﻗﺮﺏ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﻪ ﻗﺪﺁﻣﻬﺎ ﺣﺴﺖ ﺑﺮﻛﺒﺘﻪ ﺟﻨﺐ ﺭﻛﺒﺘﻬﺎﺁ ﻟﻔﺖ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ..
ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺼﺪﻡ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺮﺑﻜﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎﺍ
.. ﻃﻠﻌﺖ ﻟﻬﺎ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﻭﺗﻲ ﺷﻴﺮﺕ ﻭﺳﺤﺒﺘﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺣﺴﺖ ﺑﻴﺪﻩ ﻗﺒﻞ
ﻻ ﺗﻘﻮﻡ ﺗﺸﺪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎﺁ ﺍﺭﺗﺠﻒ ﻛﻞ ﻣﺎﻓﻲ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺑﺒﺨﻮﻑ
ﻻ ﺷﻌﻮﺭﻳﺎً ﺑﻜﺖ ﺑﺄﻟﻢ : ﺁﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻻ ﺗﻠﻤﺴﻨﻲ
ﺗﻀﺎﺍﻳﻖ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﻭﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻠﻰ
ﺭﻛﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺷﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎﺍ ﻭﻳﺴﺤﺒﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺠﻠﺲ ﺟﻠﺴﺖ
ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﻬﺎﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﺘﺼﻘﺖ ﻓﻲ ﺭﻛﺒﻪ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﻟﻴﺶ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻣﻨﻲ
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺟﻒ : ﻵﻝ ﺁ ﺃ ﻧـ ﻧـ
ﻋﺠﺰ ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﺮﺑﻜﺘﻬﺎﺍ ﻭﻳﺪﻫﺎﺍ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺮﺟﻒ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻛﺂﻥ
ﻳﻼﺣﻆ ﺭﺟﻔﺖ ﻳﺪﻫﺎﺍ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻨﻪ ..
ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺎ ﺯﺁﺕ ﺟﻨﻮﻧﻬﺎ ﻭﺭﺑﻜﺘﻬﺎﺁ
ﻋﺰﺁﻡ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻬﺪﻳﻬﺎ : ﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﻟﻤﺴﻚ
ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﺗﺮﺟﻒ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺍﻟﻰ ﻟﻤﺎ ﺗﻮﺍﻓﻘﻴﻦ ﺍﻧﺘﻲ
ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻭﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ .. ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﻓﻬﻤﺖ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺑـ ﺑـ ﺱ ﺑـ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻧﺘﻲ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺣﻘﻲ
ﺻﺪﻣﻪ ﻭﺭﺍ ﺻﺪﻣﻪ ﻭﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﺧﻼﻫﺎ ﺗﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻛﻴﻒ ﻛﻴﻒ
ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﺳﺎﺗﺮ ﻋﻠﻲ .. ؟؟؟؟؟؟
ﺁﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻜﺂﻥ ﻳﻤﻬﺪ ﻟﻬﺎﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﺤﺘﻰ ﻣﺎﺗﻜﻮﻥ ﺻﺪﻣﻪ ﺑﻨﺴﺒﻪ ﻟﻬﺎ
ﻟﻤﺎ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﻟﻬﺎﺍ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ
ﻓﺎﺗﻦ ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﻪ ﺃﺣﺮﻗﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺧﻠﺘﻪ ﻳﻌﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻴﻖ
ﻓﺂﺗﻦ : ﺑـ ﺱ ﺁﻧـ ـ ﺁ
ﻳﺒﻴﻬﺎ ﺗﻜﻤﻞ : ﺁﻧﺘﻲ ﺍﻳﺶ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺁﻧﺎ ﻣـ ـ ﺁ ﻧـ ـ ﻱ ...
ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﻜﻤﻞ ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻀﻦ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﺑﻘﻮﻩ
: ﺁﻧﺘﻲ ﻋﺬﺭﺍﺀ
ﻭﺳﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﻣﻮ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﻟﻴﺶ ﻳﻘﻮﻝ ﻛﺬﺍ ؟
ﺑﺤﺪﻩ : ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﺘﺎﻫﻞ ﺍﻷﻟﻢ ﻣﻮ ﺍﻧﺘﻲ
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻀﻢ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ
ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻛﺜﺮ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺑﺮﺿﺎﻙ
ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺒﻜﻲ ﻭﺑﻨﻬﻴﺎﺭ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﺘﺎﻫﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﺎﻧﻴﻦ ﻓﻴﻪ
ﺍﻧﺘﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﺴﺤﺐ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻣﺎﺗﻜﻠﻢ ﺷﺪﻫﺎ
ﻟﺼﺪﺭﻩ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻤﺲ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻵ ﻋﺂﺩ ﺗﻬﻴﻨﻴﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺬﺍ
ﺳﻜﺖ ﻓﺘﺮﻩ ﻗﺼﻴﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎﺍ
ﻭﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻧﺒﺮﻩ ﺟﻤﻴﻠﻪ
: ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺷﺮﻑ ﻣﻦ ﻋﺮﻓﺖ ..
ﻳـ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺼﻴﺪﻱ ﻓﻴﻚ .. ﺩﻗـّﻪ ﻗﺪﻳﻤﻪ
ﺧﻠـّﻚ ﻣﻌﺂﻱ ﺇﻧﺴﺂﻥ ﻓﺂﻫﻢ .. ﻭﻟﻤــّـﺂﺡ !!.........
ﻋﻤﺮﻙ ﺳﻤﻌﺖ .. ﻧﺪﻳﻢ ﻳﻨﻜﺮ .. ﻧﺪﻳﻤﻪ
ﻭﺷﻠﻮﻥ ﺗﻜﺘﻢ ﺷﻮﻕ .. ؟؟ ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ ﻓﻀـّـﺂﺡ !!..
ﻣﺜﻠﻚ ﻳﺤﻂّ .. ﻟـ ﻃﺂﺭﻱ ﺍﻟﺤﺐ .. ﻗﻴﻤﻪ ..
ﻳﺂﻣﺴﻚ / ﻳﺂﻋﻨﺒﺮ / ﻭ ﻳﺂﻃﻴﺐ .. ﻓﻮّﺁﺡ !!...........
ﺣﻨـّـﺂ .. ﺑﻠﺸﻨﺂ .. ﺑـ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﺴﻘﻴﻤﻪ
ﻭﺇﻻ .. ﺍﻟﻔﻬﻴﻢ .. ﻳﻌﻴﺶ ﻓﺂﻫﻢ .. ﻭﻣﺮﺗــﺂﺡ !!....
:: ﺁﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ

 
 

 

عرض البوم صور فيت المشاكسه   رد مع اقتباس
قديم 24-10-16, 07:18 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292254
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاطفيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيت المشاكسه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﻮﻥ ..
ﻳﺎﻻﻳﻤﻲ ﻏﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻗﺘﺎﻟﻪ ,, ﻭﻟﻮ ﺗﻜﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﻳﻤﺪﻳﻨﻲ
ﺩﺧﻴﻠﻚ ﺗﺨﻠﻲ ﺿﺎﻳﻖ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻪ ,, ﺗﺮﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺍﻟﺒﻜﺎ
ﻻﺗﺒﻜﻴﻨﻲ
,, ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﻫﻮﺁ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺮﺛﺎ ﻟﻪ .. ﺍﻟﺤﺐ ﻟﻌﺒﻪ ﻭﺍﻟﻬﻮﺁﺍ ﺭﺑﻂ
ﻳﺪﻳﻨﻲ
ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﻠﻮﻡ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻻ ﻳﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻪ .. ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﻋﺎﺩﻱ ﻭﻻ ﺟﺮﺑﻪ
ﻓﻴﻨﻲ ..
ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﺩﻣﻌﺔﺓ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭﻗﻔﻲ ﻗﺒﺎﻟﻪ .. ﺧﻠﻴﻪ ﻳﺤﻠﻒ ﺑﺮﺑﻪ ﻣﺎﻋﺎﺩ
ﻳﺬﻳﻨﻲ ..
ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﺷﻮﻱ ﻭﻳﺤﺲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻪ ,, ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻﺻﻴﺮ
ﻟﻪ ﺯﻳﻨﻲ
ﺍﻥ ﻗﻠﺖ ﺍﺣﺒﻚ ﻏﺪﺍ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﻐﺮﺑﺎﻟﻪ ,, ﻭﻋﺰﺗﻲ ﻟﻲ ﻛﻼﻣﻲ ﻓﺎﺿﺤﻦ
ﻋﻴﻨﻲ ..
ﺍﻟﺸﻴﺎﺀ ﻭﺍﺟﺪ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻧﻲ ﺍﻃﺮﺍ ﻟﻪ ,, ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻭﺍﺣﺎﻭﻝ
ﻣﺎﺗﺒﻜﻴﻨﻲ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
..
ﺣﺴﺖ ﺑﺄﻥ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺁ ﺟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎﺁ ﻭﻧﻈﺮﺁﺍﺕ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻣﺘﻮﺯﻋﻪ
ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎﺁ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ .. ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺼﻔﻒ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺗﺮﺗﺒﻪ ﺗﺒﻲ ﺗﻘﻮﻝ
ﺷﻲﺀ ﻭﺗﻨﻄﻖ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺍﻧﺮﺑﻂ ﻓﻴﻬﺎﺁ ﺗﻠﻌﺜﻤﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻭﻻ
ﻗﺪﺭﺕ ﺗﺘﻜﻠﻢ ..
ﺷﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﺤﺘﻰ ﻃﻠﻌﺘﻬﺎﺁ ﻣﻦ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﺛﻢ ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍﺁ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﻩ ..
ﻻﺯﺍﻝ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﻟﻴﺪﻫﺎ ﺍﺛﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ .. ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ
ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ..
ﺑﺼﻤﺖ ............:
ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻭﻻ ﺷﻲﺀ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻘﻮﻟﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺭﺟﻌﺖ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺁ
ﻟﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻫﺂﺩﻳﻪ .. ﺟﺪﺍً
ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﺩﺁﺧﻠﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﻩ ﺍﻟﻬﺎﺩﻳﻪ ..
.. ﺷﻔﻘﻪ ؟
ﺍﻭ ﺍﻳﺶ ؟
ﺁﻭ ﺗﺒﻲ ﺗﺴﺘﻐﻠﻨﻲ ؟
ﻭﺵ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺫﺍ ؟
ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ؟
ﻛﻴﻒ ﻛﻴﻒ ؟
ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﺤﺮﻗﻪ ﻧﻔﺴﻲ ؟
ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺤﻴﻦ ؟
ﻵﻝ ﺁ ﻣﻘﺪﺭ ﺃﻗﻮﻝ ﺷﻲﺀ ؟
ﻛﻞ ﻛﻼﻣﻪ ﺻﺪﻣﻪ ؟
ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﺎﺩﻕ ؟
ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎﺁ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﺮﻕ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻃﻴﻒ ﻫﺎﻟﺸﺨﺺ .. ﺍﻟﻠﻲ
ﺩﻣﺮ ﺣﻴﺂﺗﻬﺎﺁ ﻭﺭﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺡ ..
ﺗﻜﻠﻤﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ
: ﺁﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺘﻪ ﺷﻔﻘﻪ ؟
..
: ﺁﻭ ﺍﻋﺘﺒﺮﻩ ﺗﺨﻔﻴﻒ ؟
..
: ﻵﻥ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻼﻣﻚ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻚ
.. ﻛﺂﻥ ﻓﻲ ﺣﺪﻩ ﻓﻲ ﻛﻶﻣﻬﺎﺁ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﻣﻮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺭﻏﻢ
ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﻪ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﻵ ﺁﺑﺪﺍً ﻣﻮ ﺷﻔﻘﻪ ﻭﻻ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ
ﺑﻠﻠﺖ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻟﻸﺭﺽ .. ﻭﺗﻜﻤﻞ ..
: ﺁﻧﺖ ﺳﺘﺮﺕ ﻋﻠﻲ
ﻋﺰﺁﻡ ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺻﺤﻴﺢ
: .. ﻭﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﺑﺒﻘﻰ ﻣﻤﺘﻨﻪ ﻟﻚ ﻓﻴﻪ ﻃﻮﻝ ﻣﺂ ﺁﻧﺎ ﺣﻴﻪ
ﺳﻜﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺁ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ
.. ﻛﻤﻠﺖ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﻳﻄﻠﻊ ﺑﻀﻴﻖ : ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺑﻲ ﻣﻨﻚ ﺷﻲﺀ
ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﺑﺨﻔﻴﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻴﻬﺎﺍ ﺗﻜﻤﻞ
: ﻟﻮ ﺗﺒﻲ ﺍﺻﻴﺮ ﻟﻚ ﺧﺪﺁﻣﻪ ..
ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻛﺂﻥ ﻭﺩﻩ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﻴﻬﺎﺍ ﺗﻜﻤﻞ ﻻﻥ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﺎ
ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻨﻬﺎﺍ ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ ..
: ﺗﺰﻭﺝ ﻋﻠﻲ
ﻭﺳﻊ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﻴﻮﻧﻪ : .. ﺁﺗﺰﻭﺝ ﻋﻠﻴﻚ ؟
ﻓﺎﺗﻦ : ﺁﻗﺼﺪ ﻣﻼﻙ
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻫﻪ
ﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻻﺣﻈﺖ ﺣﺪﺗﻪ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﺧﺬ ﻣﻼﻙ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺑﺲ ﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻟﻮﻻ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺟﻴﺖ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺻﺤﻴﺢ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻤﻠﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ
ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻣﺘﻤﻠﻚ ؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻳﻪ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺃﻣﻮﺭ ﻭﺍﻧﻔﺼﻠﻨﺎﺍ ﻭﺵ ﺗﺒﻲ ﻣﻨﻲ ﺣﺎﻟﻴﺎً ؟
ﻓﺎﺗﻦ : ﺑـ ﺑـﺲ
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺑﺠﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ : ﺍﻧﺘﻲ ﺯﻭﺟﺘﻲ .. ﻭﻻ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ
ﻟﻲ ﺗﺰﻭﺝ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ
ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻔﻬﻢ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻫﻞ ﻫﻮ ﺻﺎﺩﻕ ﺍﻭ ﻻ ؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺁﻟﺜﺂﻧﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺁﺡ ..
ﻓﻲ ﺁﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ............
ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﻫﻮ ﻣﺒﺘﺴﻢ ﻭﻵ ﻛﺂﻥ ﻳﻄﺮﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻏﻴﺮ ﺿﺤﻜﺔﺓ
ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺤﺒﻬﺎﺁ
ﻛﺂﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﺣﻶﻭ .. ﺑﺎﻟﺘﻮﺕ .. ﻣﺒﺘﺴﻢ ﻭﻣﺘﺨﻴﻞ ﻓﺮﺣﺔﺓ ﺧﺎﻟﺪ
ﻓﻲ ﻫﺎﻟﺤﻼﻭﻩ ..
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﻭﺷﺂﺍﻑ ﻧﻮﺭﻩ ﺗﻼﻋﺐ ﺧﺂﻟﺪ ﻭﺗﻐﻨﻲ ﻟﻪ ..
ﻟﻔﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﻛﺂﻥ ﻣﺒﺘﺴﻢ ..
ﺟﻠﺲ ﻭﺷﺂﻝ ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻲ ﺣﻈﻨﻪ .. ﻭﻋﻄﺂﺍﻩ ﺍﻟﺤﻼﻭ ﻭﻛﺂﻥ ﻓﺮﺣﺂﺍﻥ
ﻭﻳﻀﺤﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ ﻣﻦ ﻣﺎﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﺑﻬﺠﺔﺓ ﻣﺨﻠﺪ ..
ﻟﻒ ﻟﻨﻮﺭﻩ : ﻟﻮ ﺩﺭﻳﺖ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺟﺒﺖ ﻟﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺳﻜﺘﺖ , ﻭﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻨﻲ ﻟﺨﺎﻟﺪ
: ﺧﻠﻮﺩﻱ ﻳﺎ ﺧﻠﻮﺩﻱ ﻳﺬﺑﺢ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﺳﻮﺩﻱ .. ﺧﻠﻮﺩﻱ ﺍﻣﻚ ﺭﺍﺣﺖ
ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﺳﺎﺣﺖ .. ﺭﺍﺣﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻘﺎﻟﻪ .. ﺗﺸﺘﺮﻱ ﻟﻚ ﺑﺮﺗﻘﺎﻟﻪ ..
ﺧﻠﻮﺩﻱ ﻳﺎﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭﺭﻭﺣﻲ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺎﻣﺪﻭﺍﻱ ﺟﺮﻭﺣﻲ ..
ﺧﻠﻮﺩﻱ ﻣﺘﻰ ﺗﻜﺒﺮ ﻭﺗﺼﻴﺮ ﺑﻌﻤﺮﻙ ﺍﻛﺒﺮ .. ﻭﺗﻐﻨﻴﻨﻲ ﻋﻦ ﻫﺎﻟﺒﺸﺮ ..
ﺧﻠﻮﺩﻱ ﻳﺎ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻧﺘﻪ ﻳﺎ ﺍﺣﻼ ﻭﻟﺪ ﺍﻧﺎ ﺷﻔﺘﻪ
ﺿﻞ ﻳﻀﺤﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺒﻠﻪ ﻣﻊ ﺧﺪﻩ ﻭﻳﻀﻤﻪ .. ﻭﻻ ﺯﺍﻟﺖ
ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻔﻘﻪ ﻭﺍﻟﻨﺪﻡ ﺗﺸﻖ ﻗﻠﺐ ﻧﻮﺭﻩ .. ﺷﻖ
..
ﺭﺟﻊ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻨﻲ ﻭﻳﻼﻋﺒﻪ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﻣﺘﺸﻘﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ ..
ﻟﺤﺘﻰ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺭﻩ
: .. ﻧﻮﺭﻩ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺳﻢ
ﻣﺨﻠﺪ : ﻭﻳﻦ ﻓﺎﺗﻦ ﻣﺎﻋﺎﺁﺩ ﺟﺘﻨﺎﺍ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻣﺪﺭﻱ ﻋﻨﻬﺎﺍ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎﺍ ﻣﺪﺍﻣﻬﺎﺍ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺟﺘﻨﺎ ﻭﻻ ﺳﺎﻟﺖ ﻋﻨﺎ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻭﺵ ﺫﺍ ﺍﻟﻬﺮﺝ ﻳﺎ ﻣﺨﻠﺪ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎﺍﺍ ﺑﺘﺠﻲ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﺍﺻﺒﺮ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻳﻪ ﻃﻴﺐ ..
..
: ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺻﺮﺕ ﺍﺷﻮﻑ ﻻ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻻ ﺍﺑﻮﻩ ﻭﻻ ﻋﻤﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪﻱ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻳﺼﻠﻮﻥ
ﻣﺨﻠﺪ : ﻻ ﺍﻛﻴﺪ ﻳﺼﻠﻮﻥ ﺑﺲ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﻳﺠﻮﻥ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﺭﺍﻫﻢ
ﻣﺨﻠﺪ : ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻋﻨﻬﻤﻢ ﺑﺸﻮﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻭﺑﺴﺄﻟﻪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻣﺪﺍﻣﻪ ﻣﺎﺟﺎ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺸﻐﻮﻝ
ﻣﺨﻠﺪ : ﻭﺑﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﻌﺪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺑﺘﺠﻲ ﺑﺲ ﺗﻮﻫﺎﺍ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﺎﺻﺎﺭ ﻟﻬﺎﺍﺍ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺑﺲ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﺰﻭﺭﻧﺎﺍ ﻭﺗﺴﺄﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻛﻴﺪ ﺗﺒﻲ ﺗﺠﻲ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻳﻬﻪ ﻧﺸﻮﻑ
ﻭﻛﺄﻥ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻪ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺣﺲ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺗﺒﻲ ﺗﺮﺟﻌﻊ ﻭﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﻌﺰ
ﻭﺍﻏﺘﻨﺖ ﻋﻨﻬﻢ
ﻗﺎﻡ ﻭﻧﺰﻝ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻡ ﻳﻠﺤﻘﻪ : ﺑﺎﺑﺎ ﺑﻠﻮﺡ ﻣﻌﻚ
ﻣﺨﻠﺪ : ﻻ ﻳﺎ ﺭﻭﺡ ﺍﺑﻮﻙ ﺷﻮﻱ ﻭﺍﺟﻴﻚ
ﺻﺎﺭ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻃﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﺒﻴﻪ ﻳﺎﺧﺬﻩ ﺭﺟﻊ ﻣﺨﻠﺪ : ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ
ﺍﺑﻜﻴﻚ
ﺷﺎﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ : ﻭﻫﺎﻩ ﻣﺸﻴﻨﺎ
’’’’’’’’’’ ’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ ..
ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺁﻧﻬﺎﺁ ﻟﺤﺎﻟﻬﺎﺍ ﺗﻜﻠﻤﺖ ﻓﻲ
ﻧﻔﺴﻬﺎﺍ ﺑﺘﻌﺐ
: ﻗﺎﻟﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻭﺩﻳﻚ ﺍﻫﻠﻚ ﻭﻳﻨﻪ ﻃﻴﺐ ﺍﻟﺤﻴﻦ ؟؟
ﻭﻗﻔﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺛﻢ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﻪ ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎﺍ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎﺍ
ﻭﺭﺟﻔﺖ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎﺍ ﺷﻮﻕ
: ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﻚ ﻱ ﺧﺎﻟﺪ
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻛﻼﻣﻪ ﺍﺁﻣﺲ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺴﺖ ﺍﻧﻪ ﺣﻠﻢ .. ﻭﻻ ﺗﺒﻲ ﺗﺼﺪﻗﻪ
ﻻﻥ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﻊ ﻣﻨﻪ ﻏﺮﻳﺐ ﺟﺪﺍً , ﻭﻻ ﻗﺪﺭﺕ ﺗﻔﺴﺮﻩ
ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ .. ﻭﺑﺎﻟﺘﻌﺐ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻜﺮﺕ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ
..
ﺧﻼﺹ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻭﺁﺣﺪ ﻭﺳﺘﺮ ﻋﻠﻲ .. ﻭﻻ ﻗﺼﺮ .. ﻭﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻪ ﻣﺎﻛﻨﺖ
ﺍﺗﻮﻗﻌﻬﺎﺍﺍ ﻣﻨﻪ .. ﻳﻌﺎﻣﻠﻨﻲ ﻛﺄﻧﻲ ﺯﻭﺟﻪ ﺑﻨﺴﺒﻪ ﻟﻪ ﻭﻻ ﻗﺼﺮ ﻣﻌﺂﻱ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً
..
ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ ﺍﻧﺎﺍ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﻟﺪ ﻭﻻﺯﻡ ﺍﺩﺍﻓﻊ ﻋﻨﻪ ﻭﻋﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺻﺎﺭﺕ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎﺍﺍ ﺿﺪﻱ ..
ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ ﺍﻧﺎﺍﺍ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﻩ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻣﻌﺘﻤﻪ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻲ ﻳﻜﺮﻫﻨﻲ
ﻭﻛﻠﻬﻢ ﺃﻋﺪﺍﺀ ..
ﻻﺯﻡ ﺍﺻﻴﺮ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﻛﺬﺍ .. ﻻﺯﻡ ﺍﻭﺍﺟﻬﻢ ﻣﺜﻞ ﻣﺎﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻧﻲ ..
ﻻﺯﻡ ﺍﺩﺁﻓﻊ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻋﻦ ﺿﻌﻔﻲ ..
ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﺣﻂ ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻱ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ ﺍﺣﺪ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻲ ﺍﻭ ﻳﺸﻔﻖ
ﻋﻠﻲ ..
..
ﻭﻗﻔﺖ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﻭﺍﻧﺤﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﺭﻳﺮ .. ﻣﺎﺣﻮﻟﻬﺎﺍ ﻏﻴﺮ ﺍﺭﺑﻊ
ﺟﺪﺭﺁﻥ ..
ﻭﻵ ﺣﺒﻴﺐ ﻭﻻ ﻭﻧﻴﺲ .. ﻭﺭﺍﺡ ﺗﺘﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ .. ﻣﺤﻜﻮﺭﻩ ﻓﻲ
ﻏﺮﻓﻪ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺖ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﻟﻬﺎﺍﺍ
ﻭﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﻨﺰﻝ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻻﻧﻬﺎﺍ ﻣﺎﺗﺒﻲ ﺍﻟﺸﺮ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ..
ﻭﻟﻮ ﻛﺂﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺍﻓﻀﻞ .. ﺑﺎﻟﺤﻴﻞ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,
..
ﺩﺧﻞ ﻭﻫﻮ ﻣﺠﻬﺰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻟﺮﺣﻠﻪ .. ﻭﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﺴﻔﺮ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺪﺁﻣﻪ ..
ﻻﺑﺴﻪ ﻋﺒﺎﺗﻬﺎﺍ ﻭﺷﻨﻄﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺑﺠﻨﺒﻬﺎﺍﺁ ﻭﻳﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﻓﻀﻪ ..
ﻭﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﻣﻌﺂﻩ ﻭﻻ ﺗﺒﻴﻪ ﺍﺑﺪﺍً ..
ﻟﻴﺶ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺭﺿﺖ ..
ﻡ ﺣﺐ ﻳﻜﻠﻤﻬﺎﺍ ﺑﻬﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﺼﺪﻡ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﻡ ﻋﺎﺭﺿﺖ ﺍﻟﺴﻔﺮ
ﻧﻔﺲ ﻋﺎﺩﺗﻬﺎﺁ
ﻧﻮﺁﻑ : ﻳﻼ ﻣﺸﻴﻨﺎﺁ
ﺷﺎﻟﺖ ﺍﻟﺸﻨﻄﻪ ﺑﻐﺮﻭﺭ ﻭﻣﺸﺖ ﻣﻦ ﺟﻨﺒﻪ .. ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺗﺸﻮﻓﻪ ﺷﻲﺀ ..
ﻣﺸﻰ ﻭﺭﺁﻫﺎﺁ ﻟﺤﺘﻰ .. ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﺭﻣﺖ ﺷﻨﻄﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﺭﺽ ﺑﺎﻟﺮﺻﻴﻒ ..
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﺼﺒﺮ ﻭﺍﺧﺬ ﺍﻟﺸﻨﻄﻪ ﻭﺭﻛﺒﻬﺎﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﺭﻛﺐ ﻫﻮ ..
ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺎ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻭﺗﺒﻘﻰ ﺳﺎﻛﺘﻪ
ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺮﺣﻠﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﻛﺂﻥ ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﺪﺍً
..
ﺭﻧﺂ ﺑﺤﺪﻩ : ﺗﺮﺍ ﺑﺘﻄﻠﻘﻨﻲ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻮﻕ .. ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﻋﻠﻰ ﻣﻬﻠﻪ ..
ﺭﻧﺎ : ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﺗﺤﻤﻠﻚ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺬﺍ ..
ﻛﺂﻧﺖ ﻧﺒﺮﺗﻬﺎ ﻧﺒﺮﺓ ﺍﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﺧﻼﻩ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻔﺰﻫﺎﺁ
ﻧﻮﺍﻑ : ﺑﻌﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔﺓ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺭﺁﺡ ﺍﻃﻠﻘﻚ
ﺭﻧﺂ ﻣﺎ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﻣﻨﻪ ﻫﺎﻟﺮﺩ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ..
ﻧﻮﺁﻑ : ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻣﻮﺏ ﻣﻴﺖ ﻋﻠﻴﻚ
ﺳﻜﺘﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻧﻮﺍﻑ : ﻋﺎﺩﻱ ﺗﻐﻴﺐ ﺷﻤﺲ ﻭﺗﺸﺮﻕ ﻣﻜﺂﻧﻬﺎﺍ ﺍﻟﻒ ﺷﻤﺲ ..
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ
: ﻣﻮ ﻣﻬﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﻱ ﻇﺎﻟﻢ .. ﺍﺑﻴﻚ ﺗﻄﻠﻘﻨﻲ ﻭﺍﺭﺗﺎﺡ ﻣﻨﻚ
ﻧﻮﺁﻑ : ﺍﻭﻛﻴﻪ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻃﻠﻘﻜﻚ
ﺭﻧﺎ : ﺁﻭﻙ ﺭﺍﺡ ﺃﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﻈﺂﺭ
ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻳﺘﻮﺯﻉ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎﺍﺍ ﻭﺑﻜﻞ
ﻣﻜﺂﻥ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,
ﻛﺂﻥ ﺷﺎﻳﻞ ﺧﺂﻟﺪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﻪ ﻭﻳﻠﻌﺒﻪ ..
ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻘﺼﺮ .. ﺟﺂﻩ ﺷﺨﺺ .. ﻭﺍﻛﻴﺪ ﻣﻦ ﻋﻤﺂﻝ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ..
ﻭﺩﺧﻠﻪ ﻟﺤﺘﻰ .. ﻣﻜﺂﻥ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻨﻔﺴﻪ ..
ﺩﺧﻞ ﻣﺨﻠﺪ ﻭﻫﻮ ﻣﺒﺘﺴﻢ .. ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ .. ﻭﻛﺂﻥ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺟﺂﻟﺲ ﻭﺣﺎﻁ
ﺭﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﻭﻣﺎﺳﻚ ﺟﺮﻳﺪﻩ .. ﻭﻵﺑﺲ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ..
ﻻﺣﻆ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺘﺠﺂﻫﻪ ﻭﻳﺤﻤﻞ ﻣﻌﺎﻩ ﻃﻔﻞ ,. ﺭﻓﻊ
ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﻩ ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻗﺎﻡ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ
: ﻫـــــــــﻼ ﺃﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼ ﻫﻼ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺨﻠﺪ : ﻫﻼ ﻓﻴﻚ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺍﻧﻬﻪ ﻳﺤﻴﻴﻚ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﺍﻻﺣﻮﺍﻝ .. ﻛﺂﻥ ﺗﺮﺣﻴﺐ ﺍﻟﻮﺍﻟﻴﺪ ﻟﻤﺨﻠﺪ ﺣﺂﺭ
ﺟﺪﺍً ..
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺷﻔﻨﺂﻙ ﻱ ﻣﺨﻠﺪ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺻﺮﺕ ﺗﺠﻲ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺍﺩﻓﻊ ﻋﻨﺎ ﺍﻟﺒﻼ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﻱ ﺧﻮﻙ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﺍﺧﺬ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻦ ﻣﺨﻠﺪ ..
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺧﻠﻴﻪ ﻟﻌﻴﻨﻦ ﺗﺮﺟﻴﻪ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﻴﺐ ﻟﻚ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﻟﺪ ﺗﺮﻓﻊ ﺭﺍﺳﻚ ﻓﻴﻪ ﻱ ﺃﺑﻮ
ﻋﺰﺁﻡ
ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔﺓ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ
: ﺍﺟﻠﺲ ﺍﺟﻠﺲ
ﺟﻠﺲ ﻣﺨﻠﺪ ﺛﻢ ﺻﺎﺭ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺎﻻﻏﺮﺍﺽ ﺣﻮﻟﻬﻢ ..
ﻣﺨﻠﺪ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﺍﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺍﺷﻮﻑ ﺑﻨﺘﻲ
ﺻـــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺪﻣــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــﻪ
ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻠﺪ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﻛﻴﻒ ؟
ﻣﺨﻠﺪ : ﻣﻦ ﺯﻣﺂﻥ ﻋﻨﻬﺎﺁ ﻭﺍﺑﻲ ﺍﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍﺍ ﺍﺫﺍ ﻣﺎﻋﻠﻴﻚ ﺍﻣﺮ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺑﻨﺘﻚ ﻣﻦ ؟
ﻣﺨﻠﺪ : ﻓـﺂﺗﻦ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺿﺤﻚ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﺁﻧﺖ ﻭﺵ ﺗﻘﻮﻝ
ﻣﺨﻠﺪ ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ : ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ﻣﺴﺘﻐﺮﺏ ؟ ﻳﺎ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺯﻭﺟﺔﺓ ﻋﺰﺁﻡ ؟
ﺍﺷﺮ ﺑﺼﺒﻌﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻠﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻨﻠﺠﻢ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ
ﻛﻤﻞ ﻭﺑﺤﺪﻩ : ﺑﻨﺘـــــــــــــــﻚ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ﻣﺨﻠﺪ : ﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﺗﺪﺭﻱ ؟
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻒ ﺍﺑﺪﺭﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺰﻭﺁﺝ ﻣﺎ
ﺩﺭﻳﺖ ﻋﻨﻪ
ﻣﺨﻠﺪ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻛﻴﻒ ﻣﺎﺩﺭﻳﺖ ﻋﻨﻪ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺨﻠﻲ ﺍﺧﻮﻙ ﻳﺠﻲ
ﻳﺨﻄﺐ ﻣﻨﻲ .. ؟
ﺻـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــﺪﻣـــــــــــــــــــــــــــــــــﻪ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﺧﻮﻱ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ﻱ ﺍﺧﻮﻙ ؟
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻐﺼﺐ : ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻔﻴﻚ ﺗﻀﺤﻚ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﻭﺵ ﻫﺎﻟﻌﻠﻮﻡ ﻱ
ﻣﺨﻠﺪ
ﻣﺨﻠﺪ : ﻭﺍﻧﺎ ﻡ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺍﻻ ﻋﻠﻤﺎً ﺻﺎﺩﻕ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﺧﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻄﺐ ؟
ﻣﺨﻠﺪ : ﻣﺒﺎﺭﻙ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ : ﻣﺒﺎﺭﻙ .. ؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ..
ﻛﺂﻧﻮﺍ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﺘﺠﻤﻌﻴﻦ ﻛﻠﻬﻢ .. ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺁﺋﺮﻱ ﻭﻳﺴﻮﻟﻔﻮﻥ ..
.. ﻛﻠﻬﻢ ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﺍﻻﺍﺍ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﺗﺮﻛﻲ ﻭﻧﻮﺍﻑ ..
ﻓﻬﻴﺪ : ﻱ ﻋﻴﺎﻝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﺠﺂﺳﻢ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺧﻼﺍﺹ ﺑﻴﺠﻲ ﺑﺄﺟﺎﺯﺗﻪ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺘﻌﺐ : ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﻳﻦ ﻧﻮﺁﻑ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺷﻔﻨﺂﻩ
ﻓﺎﻳﺰ : ﺗﺮﻛﻲ ﻭﻧﻮﺍﻑ ﻣﺎﻟﻬﻢ ﺣﺲ ﺍﺻﻼً ﻣﻦ ﺯﻣﺂﻥ
ﻓﺎﺭﺱ : ﺩﻗﻮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺧﻠﻮﻫﻢ ﻳﺠﻮﻥ
ﺳﺂﻟﻢ ﺑﻐﺮﻭﺭ : ﺍﻻﺍﺍ ﻭﻳﻦ ﻋﺰﺁﻡ ؟
ﻣﺘﻌﺐ ﺑﻜﺮﻩ : ﻭﺵ ﺩﺧﻠﻚ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﻨﻪ ؟
ﺳﺎﻟﻢ : ﺍﺳﺎﻝ ﻣﺜﻞ ﻣﺎﻳﺴﺎﻟﻮﻥ ﺍﻟﻌﻴﺎﻟﻞ
ﻣﺘﻌﺐ : ﺍﺳﺎﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻞ ﺍﻻ ﻋﺰﺁﻡ ﺯﻳﻦ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺳﺎﻟﻢ : ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺷﻮﻱ ﺷﻮﻱ ﻻ ﻳﻄﻖ ﻟﻚ ﻋﺮﻕ
ﻣﺘﻌﺐ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻃﻨﺸﻪ ..
ﻗﺎﻡ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺁﻡ
ﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﻫﻼ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﻳﻨﻚ ﻱ ﺧﻮﻱ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺟﺎﻱ ﻟﻴﺶ ﺻﺎﻳﺮ ﺷﻲﺀ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻻ ﻣﺎﺻﺎﺭ ﺷﻲﺀ ﺑﺲ ﺗﻌﺎﻝ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻭﺍﻛﻮﻥ ﻋﻨﺪﻛﻢ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻃﻴﺐ ﻧﻨﺘﻈﺮﻙ
..
ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻐﻀﺐ .. ﻭﻫﻮ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻤﻠﺤﻖ ﺍﻟﻜﻞ ﻓﺰ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻭﺗﻮﺟﻬﻮ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﺑﺨﻮﻑ
ﻓﺘﺢ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻭﻣﻼﻣﺤﻪ
ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻳﺒﺸﺮ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً
ﺑﺼﻮﺕ ﻛﺎﺳﺢ ﻋﺎﻟﻲ ﻳﺠﻠﺐ ﺍﻟﺠﻼﻓﻪ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ : ﻭﻳــــــــــــــــﻦ ﺍﺑﻮﻙ ﺃﺑﻮ
ﺍﻟﺮﺩﻯ ؟؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﺍﺑﻮﻱ ؟
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻭﻳﻦ ﺍﺑﻮﻛﻚ ﻱ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﻳﻨﻪ ؟ !
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻱ ﻋﻢ
ﻣﺴﻚ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻣﻊ ﻳﺎﻗﺘﻪ ﻭﺳﺤﺒﻪ ﻟﺒﺮﺍ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ : ﺍﺫﻟﻒ ﻧﺎﺩﻩ ﻟﻲ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔﺓ ﻋﻤﻪ : ﻣﺎﻧﻲ ﻛﻠﺐ ﻱ ﻋﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﺤﺒﻨﻲ
ﻫﺎﻟﺴﺤﺒﻪ
ﺿﻞ ﻳﻌﺪﻝ ﺑﻠﻮﺯﺗﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﻋﻤﻪ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﻻﺍ ﻛﻠـــــــــــــــﺐ ﻭﺍﺑﻮﻛﻜﻚ ﻛﻠﺐ .
ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻄﺂﻩ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﻃﻠﻊ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ ﻻ ﺗﻮﺻﻒ ..
ﻭﺻﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﻃﻠﻊ ﻭﺻﺎﺩﻑ ﻋﺰﺁﻡ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ﻱ ﻣﺸﺎﺭﻱ
ﺿﻞ ﻣﺴﺮﻉ ﻭﻳﻤﺸﻲ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﻗﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﻳﻮﻗﻒ ﺍﻭ
ﻳﻠﻒ ﻋﻠﻴﻪ
: ﺍﺫﻟﻒ ﻋﻨﻲ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﻓﻴﻪ ﺷﻲﺀ .. ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﺑﻮﻩ ﺍﻟﻠﻲ
ﻳﻠﻌﻦ
ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺧﻄﻮﺗﻴﻦ ﻋﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﺣﻂ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻬﺪ ..
ﺳﻤﻌﻪ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﺎﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ
: ﺍﺧﻮﻱ ﺍﺧﻮﻱ ﺍﻧﺎﺍﺍ ﻳﺮﻭﺡ ﻳﺨﻄﺐ ﻟﻌﺰﺁﻡ .. ؟؟؟؟؟؟؟
ﺍﺧﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺦ ﺍﺧﺨﺨﺨﺨﺨﺦ ﺑﺲ ﻭﻳﻨﻪ ﻭﻳﻨﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻﺷﺮﺏ ﻣﻦ
ﺩﻣﻬﻢ ﻛﻠﻬﻢ ..
ﻛﻴﻒ ﻳﺰﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﺍﺍ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﺭﻑ ﺳﻠﻤﻨﺎﺍﺍ ﻭﻋﺎﺩﺍﺗﻨﺎﺍﺍ ﻛﻴﻒ ؟؟
ﻭﺍﻟﺒﻨﺖ ﺗﻄﻠﻊ ﺑﻨﺖ ﺍﻗﺮﺏ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻲ .. ﻭﻫﺎﻟﺼﺪﻳﻖ ﺧﺎﻧﻲ ﻭﺯﻭﺟﻬﻢ
ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻋﻠﻤﻲ ..
ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺍﻧـــــــــــــــــــﺎ ﻣﻬﻤﺶ ﻓﻲ ﻫﺎﻟﺒﻴﺖ ﻣـــــــــــــــــــﺎﻟﻲ ﻛﻠﻤﻪ ﻭﻻ
ﺻﻴــــــــــــــــــــــﺖ
ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻳﺒﻲ ﻳﺮﻳﺢ ﺭﺍﺳﻪ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻩ ﺭﺟﻊ ﻭﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻣﺸﻰ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,
ﻓﻲ ﺟﺂﻣﻌﺔﺓ ﺍﻳﻄﺂﻟﻴﺎﺍ .. ..
ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻇﺮﺗﻪ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﻭﻳﻔﻜﺮ ..
ﺻﺎﺩﻑ ﺭﻭﺁﺩ ﺗﻀﺤﻚ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎﺁ ..
ﻡ ﺣﺐ ﻳﻜﻠﻤﻬﺎﺍ ﺍﻭ ﻳﺘﻔﺎﻫﻢ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺒﻘﺘﻪ ﻭﺟﺖ ﻗﺪﺍﻣﻪ
: ﻋﻠﻰ ﻭﻳﻦ
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺑﺮﺟﻊ ﻟﻠﺒﻴﺖ
ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ : ﻋﻘﺎﺏ ﺗﺮﺍﻙ ﺗﺄﺧﺮﺕ
ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺑﺄﻧﻔﻌﺎﻝ : ﻛﻴـــــــــﻒ ؟
ﺭﻭﺁﺩ : ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺄﺧﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﻳﻼﻻ ﺗﻌﺎﻝ
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﺮﺍﺣﻪ : ﺧﻮﻓﺘﻴﻨﻲ ﺣﺴﺒﺘﻜﻚ ﺗﺰﻭﺟﺘﻲ
ﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﺑﺪﻟﻊ : ﺁﻧﺎ ﺍﺧﺬ ﻏﻴﺮﻙ
ﻋﻘﺎﺏ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻗﻠﺘﻲ ﻻﻫﻠﻚ ﻋﻨﻲ
ﺭﻭﺁﺩ : ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﻻ
ﻋﻘﺎﺏ : ﺑﺠﻲ ﺍﺧﻄﺒﻚ ﺍﻧﺎﺍﺍ ﺑﻜﺮﻩ
ﺭﻭﺁﺩ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﺑﻜﻮﻥ ﺑﻨﺘﻈﺎﺭﻙ ﻳﺎﺭﻭﺡ ﺭﻭﺍﺩ
ﺣﻨــــــــــــــــــــــــــﺂﻥ ..
ﻣﺂﺗﺪﺭﻱ ﻟﻴﺶ ﻳﻌﺎﻣﻠﻬﺎﺍﺍ ﻋﻘﺎﺏ ﻛﺬﺍ .. ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻴﻪ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﺩﺭﺟﻪ ﻣﻦ
ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺳﺒﺐ .. ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺗﻘﻠﺐ ﺍﻓﻜﺎﺭﻫﺎﺍ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎﺍ ﻭﻵ ﺗﺪﺭﻱ ﻟﻴﺶ
ﻳﺴﻮﻱ ﻓﻴﻬﺎﺍﺍ ﻛﺬﺍ ﺍﺻﻼً ..
ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﻪ ﻭﻻﺣﻈﺖ ﺍﻥ ﻣﺎﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﻳﻨﻘﺼﻬﺎﺍ
ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺣﻴﻞ ﻟﻴﺶ ﻃﻴﺐ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺗﻬﻤﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻭﻝ ..
ﻟﻴﺶ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺳﺎﻓﺮﻭﺍ ﻭﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻛﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ..
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻔﻬﻢ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻋﺎﺩﻱ
ﻭﺁﻥ ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﺿﻐﻮﻃﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻻ ﻏﻴﺮ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
ﺭﺟﻊ ﻭﻫﻮ ﺷﺎﻳﻞ ﺧﺂﻟﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻨﻪ ﻭﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ..
: ﻟﻴﺶ ﺍﻧﺼﺪﻡ .. ؟
ﻃﻴﺐ ﻫﻢ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻳﻞ ﻟﻬﻢ ﺭﻭﺣﻮﺍ ﺍﺧﻄﺒﻮﺍ ﺑﻨﺖ
ﻣﺨﻠﺪ ..
ﻃﻠﻊ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻛﺬﺏ ﻛﻴﻒ ﺻﺎﺭﺕ ..
ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻳﻜﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﻮﻩ ﻭﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻋﺰﺁﻡ ﻳﻜﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻮﻩ
..
ﻭﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻳﻜﺬﺏ ﻋﻠﻲ ؟؟؟؟؟؟؟
ﻃﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺫﺏ .. ﻭﻟﻴﺶ ﻋﺎﻣﻠﻨﻲ ﻛﺬﺍ ﻭﺍﻧﺼﺪﻡ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺭﺩﺓﺓ ﻓﻌﻠﻪ
ﻗﺎﺳﻴﻪ ﺟﺪﺍ ﻭﺟﺎﻓﻪ
ﺿﻞ ﻳﻤﺸﻲ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺑﻘﺎﻟﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻩ ..
ﺍﺧﺬ ﻣﺼﺎﺹ .. ﺑﺮﻳﺎﻝ ﻭﻣﺪﻫﺎ ﻟﺨﺎﻟﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺿﺤﻚ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﻋﻠﻰ
ﻫﺎﻟﻤﺼﺎﺻﻪ ..
ﺿﻞ ﻳﻤﺸﻲ ﻟﺤﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ .. ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ
: ﻧــــــــــــــــــــﻮﺭﻩ
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺣﺎﻣﻠﻪ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺃﻛﻴﺎﺱ .. ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻫﻼﺍ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﺧﺬﻱ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﺫﻥ ﺍﻟﻈﻬﺮ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
ﺭﺟﻊ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﺫﻳﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻭﺳﺒﻘﻬﻢ ﻃﺮﺍﺩ ﻟﻠﻘﺼﺮ ..
ﻛﺂﻥ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺟﺂﻟﺲ ﺑﺼﺎﻟﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻩ .. ﻭﺣﻮﻟﻪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺟﺎﻟﻠﺴﻴﻦ ﺑﺼﻤﺖ
ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻭﻻ ﻛﻠﻤﻪ ﻭﻛﻠﻬﻢ ﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻱ ﻭﻳﻨﻔﺠﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ..
ﺩﺧﻞ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﺫﻳﺐ ﻭﻫﻢ ﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﻭﻳﺴﻮﻟﻔﻮﻥ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻻﺣﻈﻮﺍ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺼﺎﻟﻪ .. ﻭﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻮﺟﻬﻪ ﻟﻬﻢ
ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺧﻮﻑ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﺷﺘﺮﻭﺍ ﺳﻼﻣﺘﻜﻢ ﻭﺍﻃﻠﻌﻮﺍ
ﺍﻣﺎﺍ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﺘﻮﻋﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﻳﻄﻠﺒﻬﻢ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﻩ
ﺳﻜﺖ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﻢ : ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺄﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﻳﻌﻨﻴﻪ ﺍﻟﻐﻀﺐ ..
: ﺁﻧـــــــــــــــﺖ ﺍﻧــــــــــــــﺖ ﻱ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺗﺨﺬﻟﻨﻲ ﺁﻧـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺖ
ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻭﺵ ﺗﻘﻮﻝ ؟
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﻧﺖ ﺗﺰﻭﺝ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﺗﻜﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻠﺪ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﻧﺎﺍ ﺍﻟﻠﻲ
ﻃﻠﺒﺘﻜﻢ ﺗﺮﻭﺣﻮﻥ ﻟﻪ
ﻋﺮﻑ ﻭﺵ ﻳﻘﺼﺪ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ..
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻐﻀﺐ : ﻛﻴـــــــــــــــــــــــــﻒ ﺗﺰﻭﺝ ﻭﻟﺪﻱ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺷﻮﺭﻱ ﻭﺗﻜﻮﻭﻥ
ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻋﻠﻤﻲ ﻛﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻒ
ﺫﻳﺐ : ﻗﻮﻝ ﻻ ﺍﻟﻪ ﺍﻻﺍﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻓﻬﻤﻨﺎﺍﺍ ﻟﻴﺶ ﺍﻧﺖ ﻣﻌﺼﺐ
ﻛﻤﻞ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﻟﻲ ﺑﻜﻼﻡ ﺫﻳﺐ
ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﻭﺵ ﻣﺼﻠﻮﺣﻚ ﻱ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻳﻮﻡ ﺗﺰﻭﺝ ﻭﻟﺪﻱ
ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻋﻠﻤﻲ ﻭﺵ ﻣﺼﻠﻮﺣﻜﻜﻚ
ﺭﻓﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻳﺪﻭﺭ ﻋﺰﺁﻡ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ
ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻻ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﻵ ﻣﺸﺎﺭﻱ ..
ﻃﻠﻊ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﺫﻳﺐ ﻭﺗﻌﺪﺁﻫﻢ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﻳﺘﺤﻤﻞ
ﺍﻟﺼﺪﻣﺂﺕ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﺛﺎﻧﻲ ..
ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺘﺴﺄﻝ ﻭﻳﺒﻲ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﻮﺿﻮﺡ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﺟﻠﺲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺑﻘﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻂ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻪ
ﺑﺼﻤﺖ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,
ﺭﻛﺒﻮﺍ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻩ ﻭﻃﻮﻝ ﻣﺸﻮﺍﺭﻫﻢ ﻛﺄﻥ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺨﺂﺩﻡ ﻳﻤﺸﻲ ﻭﺭﺍﻫﺎﺍﺍ
ﻭﻳﺤﻤﻞ ﺍﻏﺮﺍﺿﻬﺎ , ﻭﻛﺂﻥ ﻳﺘﺼﺒﺮ ﻻ ﻳﻔﻌﻞ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﺷﻲﺀﺀ ﻣﺎﻳﺴﺮﻫﺎ
ﻭﻳﺘﺤﻤﻞ .. ﺁﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﻜﺂﻧﺖ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﻳﺪﻭﺭ ﻟﻪ ﻣﻜﺂﻥ ﻏﻴﺮ ﺟﻨﺒﻬﺎﺁ
ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻗﺖ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻌﻬﻢ ﻳﻨﺒﻬﻮﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻩ ﺑﺘﻄﻴﺮ
..
ﺣﺴﺖ ﺑﺮﺗﻔﺎﻋﻬﺎ ﻻ ﺷﻌﻮﺭﻳﺎً ﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻟﻜﻦ ﻻﺣﻈﺖ
ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﻪ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎﺍﺍ ﺑﻘﻮﻩ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎﺍ ﻭﺧﺮﻫﺎﺁ
ﻋﻦ ﻳﺪﻫﺎ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ ..
ﺭﺟﻊ ﻋﺰﺁﻡ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻻﻱ ﻣﻮﺁﺟﻬﻪ ﺑﺘﺼﻴﺮ .. ﺩﺧﻞ ﺑﺼﺎﻟﻪ ﻭﻛﺂﻥ
ﻫــــــــــــــــــﺪﻭﺀ ..
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺳﺎﻛﺘﻴﻦ ﻭﻣﻨﺰﻟﻴﻦ ﺭﻭﺳﻬﻢ ﺫﻳﺐ ﺟﺎﻟﺲ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﺍﻷﺭﺽ
ﻭﻣﺒﺎﺭﻙ ﺣﺎﻁ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻪ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺷﺨﺺ ﻳﺨﺮﺝ ﺳﻢ ﻧﺎﺑﻪ ﺑﻀﺤﻜﻪ ﺍﺳﺘﻬﺰﺍﺋﻴﻪ ..
ﻳﺸﻮﻓﻬﺎﺍ ﻋﺰﺁﻡ ..
ﻛﺂﻥ ﺳﺎﻟﻢ ﻳﺒﺴﺘﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻋﺰﺁﻡ
ﺩﺧﻞ ﺑﻬﻴﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ
ﺳﺎﻟﻢ : ﻫﻼﺍ ﺑﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺕ
ﻃﻨﺸﻪ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﺟﻬﻪ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺭﺍ ﺍﻥ ﻋﺰﺁﻡ ﺩﺧﻞ ﻭﻟﻜﻦ
ﻣﺎﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﺍﺑﺪﺍً ..
ﺗﻌﺪﺍﻫﻢ ﻭﺻﻌﺪ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻣﺎﻳﺒﻲ ﻳﻜﻠﻤﻬﻢ ﺍﺑﺪﺍً .. ﻭﺍﻥ ﺑﺪﻭ ﺑﻨﻘﺎﺵ ﻃﺎﻝ
ﻭﻻ ﻗﺼﺮ ..
ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻪ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺟﺂﻟﺴﻪ ﺑﻤﻠﻞ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎﺍ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ
ﻋﺪﻟﺖ ﺟﻠﺴﺘﻬﺎﺍﺍ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ..
ﺗﻘﺪﻡ ﺑﺨﻄﻮﺁﺕ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻧﺰﻝ ﻛﻨﺎﺭﻩ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﺗﺮﺍﻗﺐ
ﺣﺮﻛﺂﺗﻪ ..
ﻧﺰﻝ ﻃﺎﻗﻴﺘﻪ ﻭﺣﺬﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺭﻣﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ..
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺍﺑﻲ ﺍﻫﻠﻲ
ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﻳﻠﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ : ﻻ ﻗﻤﺖ ﺍﻭﺩﻳﻚ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,
ﺭﺟﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺂﻣﻌﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺗﺐ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻪ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻜﻞ ﺷﻲﺀ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺤﺲ ﺑﺘﺄﻧﻴﺐ ﺿﻤﻴﺮﻩ
ﺩﺧﻞ ﻭﺷﺎﻓﻬﺎﺍﺍ ﺗﻜﻨﺲ ﺍﻷﺭﺽ .. ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺷﺎﻓﺘﻪ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺑﺎﺩﻟﻬﺎﺍ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻼﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ..
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﺷﺒﻚ ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ ﻭﺳﻜﺖ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎﺍ ﻭﻟﻜﻦ
ﺍﻟﺴﺎﻧﻪ ﺍﻧﺮﺑﻂ ..
ﺟﻠﺴﺖ ﺟﻨﺒﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻋﻘﺎﺏ ﺷﻔﻴﻚ ؟
ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻣﻨﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ
ﺣﻨﺂﻥ : ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﺑﻴﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﻪ
ﻋﻘﺎﺏ : ﺣﻨﺂﻥ ﺁﻧـــــــــﺎ ....
ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺒﻴﻪ ﻳﻜﻤﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻜﺖ
ﺣﻨﺂﻥ : ﺁﻧﺖ ﺍﻳﺶ ؟
ﻋﻘﺎﺏ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ : ﺣﺒﻴﺖ ﻟﻲ ﻭﺣﺪﻩ
ﺻــــــــــــــــــــــــــــــــــﺪﻣـــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــﻪ
ﺣﻨﺂﻥ : ﻛﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻒ ؟
ﻋﻘﺎﺏ : ﻭﺑﺘﺰﻭﺟﻬﺎﺁ
ﺣﻨﺎﻥ : ﺑـ ﺑـ ﺱ
ﺗﺠﻤﻌﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﺴﺮﻋﻪ ﺑﻜﺖ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻌﻪ ﻳﻜﻤﻞ
ﻋﻘﺎﺏ : ﺁﻧﺎ ﺑﻄﻠﻘﻜﻚ ﻭ
ﺳﻜﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﺷﻬﻘﺎﺗﻬﺎﺍ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﻪ ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ
: ﺁﻧﺎ ﺍﺣﺒﻬﺎﺍ ﻱ ﺣﻨﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻡ ﺍﻧﻜﺮ ﺍﻧﻲ ﺣﺒﻴﺘﻚ ﻭﺷﺮﻳﺘﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﻱ ﺣﻨﺎﻥ
ﺍﻧﺎﺍﺍ ﻋﺸﻘﺖ ﻫﺎﻟﺒﻨﺖ ﺣﻴﻞ
ﺣﻨﺂﻥ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﺑﺒﻜﻲ : ﻣﻨﻬﻲ ﻣﻨـــــــــــــــﻬﻲ ؟؟
ﻋﻘﺎﺏ : ﻭﺣﺪﻩ ﺗﺪﺭﺱ ﻣﻌﺎﺍﻱ
ﻭﻗﻒ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺭﺗﻤﺖ ﻋﻨﺪ ﺭﺟﻠﻴﻨﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻤﻬﺎ
: ﻵ ﺗﻄﻠﻘﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻚ ﻻ
ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺤﺐ ﺭﺟﻠﻴﻨﻪ ﻟﻮﺭﺍ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﻤﺴﻜﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ
ﻭﺗﺒﻜﻲ ﺑﻨﺤﻴﺐ
ﻋﻘﺎﺏ : ﻣﺎ ﺍﻗﺪﺭ ﻱ ﺣﻨﺎﻥ
ﺣﻨﺎﻥ : ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﺑﺲ ﻻ ﺗﻄﻠﻘﻨﻲ
ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻫﻲ ﺑﺘﺒﻜﻲ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻﺧﺪﻣﻬﺎ ﻭﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻟﻠﻪ
ﻭﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻟﻠﻪ
ﻋﻘﺎﺏ : ﻡ ﺍﻗﺪﺭ ﻱ ﺣﻨﺎﻥ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﻻﺯﻡ
ﺍﻃﻠﻘﻜﻚ ﻡ ﺍﻗﺪﺭ
ﺣﻨﺂﻥ : ﺗـــــــــــــــــــﻜﻔﻰ ﻱ ﻋﻘﺎﺏ ﻻ ﺗﻄﻠﻘﻨﻲ
ﺩﺍﺭﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎﺍﺍﺍ ﺑﺰﺣﻤﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺍﻥ
ﺍﺧﺘﻬﺎ ﻭﺍﻣﻬﺎﺍ ﻣﻄﻠﻘﺎﺕ .. ﺗﻨﻈﻢ ﻫﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎﺭﺍﺡ
ﻳﺮﺣﻤﻮﻧﻬﺎﺍ ﺍﺑﺪ
ﻣﺎﺗﺒﻴﻪ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎﺍ ﺑﺲ ﻟﺠﻞ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎﺍ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺍﺱ
ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺘﻠﺘﻬﺎﺍ ﻭﺍﻧﻬﺘﻬﺎﺍ ﺑﺜﺎﻧﻴﻪ
: ﺣﻨﺂﻥ ﺁﻧﺘﻲ ﻃﺎﻟﻖ ﻃﺎﻟﻖ ﻃﺎﻟﻖ ..
:: ﺁﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ
ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﻮﻥ ..
..
ﺧﺎﻳﻒ ﺁﻧﻲ ﺍﺿﻴﻌﻜﻚ .. ﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﺁﺣﺒﻜﻚ ,
ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .. ﻛﻨﺖ ﺁﺍﺣﺒﻬﻪ ﺿﺂﺁﻉ ﻣﻨﻲ ..
ﻣﻼﺣﻈﻪ : ﻣﺸﺎﻋﻞ ﺑﻨﺖ ﺃﺑﻮ ﻧﻮﺁﻑ " ﻣﺒﺎﺭﻙ .. "
ﻭﻣﺸﺎﺭﻱ ﺍﻳﻀﺎً ﻭﻟﺪ ﻣﺒﺎﺭﻙ .. ﺍﺧﻮ ﻧﻮﺍﻑ .. ﻭﻣﺸﺎﻋﻞ ﻭﺳﺪﻳﻢ ﻭﺩﻳﻢ ..
ﺻﺎﺭﺕ ﻟﺨﺒﻄﻪ ﻓﻲ ﺍﻭﻝ ﺑﺎﺭﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻲ ﺑﺎﻟﻌﻮﺍﺋﻞ .. ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺸﺎﻋﻞ
ﻭﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﺳﺪﻳﻢ ﻭﺩﻳﻢ ﻋﻴﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ ..
ﻭﺁﻧﺎ ﻛﺎﺗﺒﻪ ﺁﻥ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﻟﺪ " ﺟﺎﺳﻢ " ﺧﻄﺎ ﺍﺳﻔﻪ .. ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﺨﻄﻲ ..
ﻭﻣﺸﺎﻋﻞ ﺍﺻﻼً ﻣﺎ ﺫﻛﺮﺗﻬﺎﺁ ﺑﺎﻟﻌﻮﺍﺋﻞ ..
ﻭﺷﻜﺮﺍً ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
ﻗﺮﺍﺀﻩ ﻣﻤﺘﻌﻪ **
ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺘﺮﺟﺂﺍﻩ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﻳﻌﻨﻴﻪ ﺍﻟﺘﺮﺟﻲ ﻭﺍﻟﻤﺬﻟﻪ .. ﺗﻄﻴﺢ ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺗﺤﺖ
ﺍﻗﺪﺍﻣﻪ ﺑﻀﻌﻒ .. ﻭﺗﻨﺨﺂﻩ ﻭﺗﺤﻠﻔﻪ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﺂ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎﺁ
ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻧﺨﻔﺎﺽ ﺻﻮﺗﻬﺎﺁ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺑﻜﺖ .. ﺗﻤﺴﻜﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﻲ
ﺍﻗﺪﺁﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺮﺭ ﺍﻟﻜﻠﻤﺂﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺻﺪﺭﻫﺎﺁ ﻭﻗﺘﻠﺘﻬﺎﺍ
ﻣﻴﺔﺓ ﻣﺮﻩ ,. ﻛﺮﺭﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﺭﺣﻤﻪ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺁﺕ ..
ﻃﺂﻟﻖ ﻃﺎﻟﻖ ﻃﺂﻟﻖ ..
ﺍﻟﻜﻠﻤﺂﺕ ﻫﺬﻱ ﺍﻧﻬﺘﻬﺎﺁ ﻓﻲ ﺛﻮﺁﻧﻲ ..
ﻭﻣﺠﺮﺩ ﻣﺂ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎﺁ ﺍﺭﺗﺨﺖ ﻗﺒﻈﺔﺓ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﻟﺮﺟﻠﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻄﻴﺢ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﺭﺽ ﻳﺄﺳﻪ ﺗﻤﺎﻣﺄ ﺍﻧﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎﺁ
..
ﺁﺧﺘﺎﺭ ﻭﺣﺪﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ .. ﻭﻫﻢ ﻣﺎﺻﺎﺭ ﻟﻬﻢ ﻣﺘﺰﻭﺟﻴﻦ ..
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺬﻝ ..
ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺭﺁﺳﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﻓﺎﻗﺪﻩ ﺍﻻﻣﻞ .. ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻜﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺑﻬﺎﻟﺜﻮﺍﻧﻲ
..
ﻣﺪﺁﻣﻪ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﺧﺮ ﺻﻮﺭﻩ .. ﺿﻌﻔﻬﺎﺁ .. ﻭﺫﻟﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﻣﺎﻃﺎ
ﺭﺟﻠﻴﻨﻪ ..
ﺻﺪ ﻋﻨﻬﺎﺁ ﻣﺎﻳﺒﻲ ﻳﺸﻮﻑ ﺭﺩﺓﺓ ﻓﻌﻠﻬﺎﺁ ..
ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻧﻄﻖ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ ..
: ﺍﺧﺬﻱ ﺍﻏﺮﺍﺿﻚ ﺑﻨﺮﺟﻊ ﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻪ
ﺣﺴﺖ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺍﻧﻜﺴﺮ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﺮﺟﻊ ﻭﻳﻨﺠﺒﺮ ..
ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺂ ﺗﻨﺎﻗﺸﻪ ﻭﺗﻐﻄﺖ ﺑﺎﻃﺮﺣﺘﻬﺎﺁ
ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺻﺮﺕ ﺣﻼﻟﻪ .. ؟
ﺧﻶﺹ ﺑﺎﻋﻨﻲ ؟
ﺑﺎﻋﻨﻲ ﻭﺷﺮﺍﻫﺎﺍ ﺧﻼﺍﺍﺹ ؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,
..
ﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ .. ﻭﻫﻮ ﻧﺂﻳﻢ ..
ﻛﺂﻥ ﻣﺘﻤﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﺘﻌﺐ .. ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻡ ﻳﻨﺰﻝ ﺷﺮﺍﺑﺎﺗﻪ ﻭﺛﻮﺑﻪ ..
ﻣﺪﺩ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻭﺭﺟﻠﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ .. ﻭﻧﺎﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻌﺐ ..
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻀﻴﻖ .. ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ﻳﻘﻮﻡ ﻭﻳﺤﺲ ﻓﻴﻬﺎﺁ
ﺗﺒﻲ ﺗﺮﻭﺡ ﻷﻫﻠﻬﺎ ﻭﺗﺤﺲ ﺁﻧﻬﺎﺁ ﻣﺸﺘﺂﺁﺁﺁﻗﻪ ﻟﺨﺎﻟﺪ ﺣﻴﻴﻴﻴﻴﻞ ..
ﺣﺴﺖ ﻓﻴﻪ ﻳﺘﺤﺮﻙ ..
ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﺰﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻔﻴﻒ ..
: ﻋﺂﺯﻡ ﻋﺂﺯﻡ
ﻋـــــــــــــــﺂﺯﻡ ؟؟؟؟؟؟؟
ﻣﻦ ﻳﻨﺎﺩﻳﻨﻲ ﻋﺂﺯﻡ ؟ ..
ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺁ
ﻓﺂﺗﻦ : ﻗﻮﻡ ﺭﺍﺣﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮ
ﻓﺰ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﻭﺣﺲ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ..
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ " ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﺮﻣﻜﻢ .. "
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﺘﻌﺐ .. ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ﻳﻄﻠﻊ ..
ﻃﻠﻊ ﻭﻫﻮ ﻣﺸﻤﺮ ﻋﻦ ﺍﻛﻤﺎﻣﻪ
ﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﻘﺒﻠﻪ ﻭﺑﺪﺍ ﻳﺼﻠﻲ ..
..
ﺣﺴﺖ ﺑﺘﻌﺐ ﻭﻃﻔﺶ .. ﻣﻦ ﺭﻭﺗﻴﻨﻬﺎﺁ .. ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩ .. ﻭﻫﻲ
ﻟﺤﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺎﻟﺸﻘﻪ .. ﻭﻻ ﺻﺪﻳﻖ ﻭﻻ ﻭﻧﻴﺲ ..
ﺧﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻼﻩ .. ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﻠﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ
: ﺍﻟﺒﺴﻲ ﻋﺒﺎﺗﻚ ﺑﻮﺩﻳﻚ ﺍﻫﻠﻚ
..
ﺣﺴﺖ ﻫﺎﻟﺠﻤﻠﻪ ﺭﺩﺓﺓ ﻟﻬﺎ ﺭﻭﺣﻬﺎﺁ ..
ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺑﺪﺕ ﺗﻠﺒﺲ ﻋﺒﺎﺗﻬﺎﺁ ﻭﻫﻮ ﻗﺂﻡ ﻳﻐﻴﺮ ﻣﻶﺑﺴﻪ ..
ﻃﻠﻊ ﻭﻫﻮ ﻻﺑﺲ ﺷﻮﺭﺕ ﻭﺗﻲ ﺷﻴﺮﺕ ..
ﻭﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺤﻪ ﻭﺗﻌﻄﺮ .. ﻟﺒﺲ ﺳﺎﻋﺘﻪ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ
ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻳﻪ ﺗﻠﺒﺲ ﻧﻘﺎﺑﻬﺎﺁ
..
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﻡ ﺧﻠﺼﺖ .. : ﺧﻠﺼﺖ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎﺁ : ﻳﻼ ﻣﺸﻴﻨﺎﺁ ..
ﺍﺧﺬﺕ ﺷﻨﻄﺘﻬﺎ ﺑﻔﺮﺡ ﻭﺿﺤﻜﺔﺓ ﺧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺗﺴﻢ ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ ..
ﺑﺪﺕ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ .. ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻣﻌﺂﻫﺎﺁ ..
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ .. ﻋﺪﻟﺖ ﻧﻘﺎﺑﻬﺎﺁ ﻭﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺗﻤﻀﻲ
ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﺍﺑﺪﺍً ..
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﺼﺎﻟﻪ ﻭﺍﻻﻧﻈﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﻢ .. ﻭﺍﻻﺧﺺ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ..
ﺳﻤﻊ ﻧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﺤﺂﺩﻩ : ﻋــــــــــــــﺰﺁﻡ
ﺣﺴﺖ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﺓ ﻋﺰﺁﻡ .. ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺍﺭﻛﺒﻲ ﺑﺴﻴﺎﺭﻩ ﺷﻮﻱ
ﻭﺍﺟﻴﻚ
ﻣﺪ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺘﺂﺍﺡ .. ﻭﺗﻮﺟﻪ ﻻﺑﻮﻩ .. ﻫﻲ ﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻣﻦ ﺩﻭﻭﻥ
ﻣﺎ ﺗﺴﻤﻊ ﻧﻘﺎﺷﻬﻢ ..
..
ﻭﻗﻒ ﻗﺪﺁﻡ ﺃﺑﻮﻩ ﺑﺤﺘﺮﺁﻡ ﻭﻫﻴﺒﻪ ..
ﻣﻬﻤﺎ ﺍﺑﻮﻩ ﻗﺴﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻋﺰﺁﻡ ﻳﻨﺴﻰ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻻﺧﺺ ﻻﺑﻮﻩ
..
ﻛﺂﻥ ﺍﺑﻮﻩ ﺟﺂﻑ ﺟﺪﺍً ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﻭﻛﺂﻥ ﻣﺘﻌﻮﺩ ﻋﺰﺁﻡ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻟﺠﻔﺎﻑ ..
ﺧﺎﺻﻪ ﻓﻲ ﻫﺎﻟﻔﺘﺮﻩ ..
ﺍﺑﻮﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻐﻨﻲ ﻋﻨﻪ .. ﺻﺎﺭ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻣﺎﻳﺒﻲ ﻟﻪ ﺷﻮﻑ ..
ﺍﺑﻮﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻥ ﻳﺤﺘﺮﻣﻪ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻳﺴﺘﺤﻘﺮﻩ ..
ﺍﺑﻮﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺤﺒﻪ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻳﻜﺮﻫﻪ
.. ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺍﻧﻘﻠﺐ .. ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺁﻡ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﻪ ﻭﻓﻲ ﻏﻠﻄﻪ ..
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻃﻠﻌﺔﺓ ﻣﺘﻌﺂﻭﻥ ﻣﻊ ﻋﻤﻚ ﻋﻠﻲ ؟
ﺭﻓﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻭﺟﻬﻪ ﻧﻈﺮﻫﺎﺁ ﻟﻌﻤﻪ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻟﺲ ﺑﻤﻠﻞ .. ﻭﻛﺄﻧﻪ
ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺠﻴﻚ
ﺑﻬﺪﻭﺀ : .. ﻣﺎ ﺗﻌﺎﻭﻧﺎﺁ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺒﻪ ..
ﺑﻐﻀﺐ : ﺁﻻ ﻣﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﻋﻠـــــــــــﻲ ﻭﻣﻘﻮﻟﻴﻨﻲ ﺣﻜﻴﺎً ﻣﺎ ﻗﻠﺘﻪ
ﺳﻜﺖ ﻭﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ .. ﻳﺒﻲ ﻳﻨﻬﻲ ﻧﻘﺎﺵ ﺍﺑﻮﻩ ..
ﻵﻧﻪ ﻳﻌﺮﻑ ﻟﻮ ﻳﺒﻲ ﻳﺮﺍﺩﺩﻩ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﺨﻠﺺ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ..
ﻳﻤﻜﻦ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺗﻌﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ..
ﻓﻘﺎﻝ ﺑﻐﻀﺐ : ﻭﺁﺁﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﻭﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻋﺰﺁﻡ
ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﻮﻋﻴﺪ ﺍﺑﻮﻩ ..
ﻛﻤﻞ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻨﺒﺮﻩ ﺣﺎﻗﺪﻩ ﺗﺠﻠﺐ ﺍﻟﺠﻼﻓﻪ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ..
: ﺁﻧﻚ ﻟﺘﻄﻠﻘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻻ ﺍﻣﻮﺕ ..
ﺁﻧﺘﻬﻰ ﻧﻘﺎﺵ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻬﺎﻟﻜﻠﻤﻪ ﻋﺮﻑ ﻋﺰﺁﻡ ﺍﻥ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﺍﺑﻮﻩ ﻭﺭﺍﻩ ﻟﺤﺘﻰ
ﻳﻄﻠﻘﻬﺎﺁ ..
ﺳﻜﺖ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﺷﺎﻑ ﺍﺑﻮﻩ ﻳﻤﺮ ﻣﻦ ﺟﻨﺒﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﺠﻨﺎﺣﻪ ..
ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﻪ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺎﻁ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻩ ﻭﻳﺒﺘﺴﻢ ﺑﺴﺘﻬﺰﺍﺀ ..
: ﺁﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﻄﻖ ﺑﻌﺼﺎ
ﻟﻒ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﻣﺸﻰ ﺑﺨﻄﻮﺁﺕ ﺛﺎﺑﺘﻪ ﻟﺤﺘﻰ ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ
ﻟﺴﻴﺎﺭﻩ .. ﻭﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺎﻛﻠﻪ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ..
ﻭﺵ ﺻﺎﺭ ﺩﺁﺧﻞ ؟ .؟؟
ﺭﻛﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ .. ﺑﻬﺪﻭﺀ ..
ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎﺍ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﻪ !!!!!!!
ﺁﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﻞ ﺿﺪﻩ ﻭﺁﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺎﺭﻫﺘﻨﻲ ﻭﺗﺤﺎﺭﺑﻪ .. ﻭﺍﻥ ﺍﺑﻮﻩ
ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻣﺴﻔﻞ ﻓﻴﻪ
ﻃﻴﺐ ﻟﻴﺶ ﻫﺎﺩﻱ ﻟﻴﺶ ﻣﺎﻳﺼﻴﺮ ﻏﺎﺿﺐ .. ﻟﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﺑﺮﻭﺩ ﻻ ﻳﻮﺻﻒ
ﻫﻞ ﻫﻮ ﺛﻘﻞ ؟
ﺍﻡ ﺭﺟﻮﻟﻪ ؟
ﺁﻡ ﺷﻬﺎﻣﻪ ؟
ﺁﻡ ﺻﺒﺮ ؟؟؟
ﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻐﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺑﻔﻬﺎﻭﻩ ..
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺑﺠﻴﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺣﺎﻭﻟﻲ ﺗﺨﻠﺼﻴﻦ ..
ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺁ ﺑﻬﺪﻭﺀ ..
ﻣﺎﻭﺩﻫﺎ ﺗﻨﺎﻗﺸﻪ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺧﻠﻨﻲ ﻟﺼﺒﺢ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺣﻤﺪﺓ ﺭﺑﻬﺎ ﺍﻥ ﺣﺼﻠﺖ
ﺭﻭﺣﺤﻪ ..
..
ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﻞ ﺑﺒﺎﻝ ﻃﻮﻳﻞ .. ﻭﺷﻐﻞ ﺍﻏﻨﻴﺔ ﺍﺟﺒﻨﻴﻪ ﻫﺎﺩﻳﻪ ..
ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻻ ﺣﺮﻑ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻋﺠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻠﺤﻦ
..
ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻤﺰﺭﻋﻪ .. ﻭﻗﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻃﻔﺎﻫﺎﺍ ..
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻭﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ
ﻻﺣﻆ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺑﻬﺎﺍ ﻭﻗﺮﺍ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎﺍ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻬﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ
ﻟﻴﺶ ﻃﻔﻴﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﺑﻨﺰﻝ ﺍﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻲ
ﺳﻜﺘﺖ ﻭﻟﻔﺖ .. ﻧﺰﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺗﺒﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺧﺎﻟﺪ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﻋﻤﺘﻬﺎﺁ ﺗﺨﻴﻂ ﺗﻲ ﺷﻴﺮﺕ ﺻﻐﻴﺮ ﻟﺨﺎﻟﺪ ﺑﻠﻮﻥ
ﺍﻟﻌﻨﺎﺑﻲ ﺍﻟﺪﺍﻓﻲ ..
ﺿﺤﻜﺖ ﻧﻮﺭﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺣﺐ ﻓﻴﻬﺎﺍﺍ .. ﺑﻔﺮﺡ
: ﻫﻶ ﻫﻶ ﺑﻔﺎﺗﻦ ﻫﻼ ﺑﺎﻟﻘﺎﻃﻌﻪ
ﺣﺒﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻭﺿﻤﺘﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ : ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻓﺎﺍﺍ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺻﺮﺕ ﻗﺎﻃﻌﻪ ﻳﻤﻪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻭﻳﻨﻚ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ . ؟ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻣﺎﺟﻴﺘﻲ
ﻓﺎﺗﻦ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ : ﺍﺳﻜﺘﻲ ﻳﻤﻪ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﻏﺮﻳﺐ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻟﻴﺶ ﻏﺮﻳﺐ ؟؟؟؟؟؟
ﻓﺂﺗﻦ : ﻋﺠﺰﺕ ﺍﻓﻬﻤﻪ ﻳﺎ ﻳﻤﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﺠﺰﺕ .. ﻳﻘﻮﻝ ﻛﻼﻡ ﻣﻮ ﻣﻔﻬﻮﻡ
ﻧﻮﺭﻩ ﺑﺤﺬﺭ : ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﺷﻲﺀ ؟
ﻓﺂﺗﻦ : ﻣﺜﻞ ﺍﻳﺶ ؟؟
ﻧﻮﺭﻩ : ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﻗﺎﻟﻚ ﺷﻲﺀ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻙ ﺻﺎﺭ ﺷﻲﺀ ؟
ﻓﺂﺗﻦ : ﻵ ﺍﺑﺪ ﺑﺲ ﻳﺤﺴﺴﻨﻲ ﺍﻧﻲ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻳﺎ ﻳﻤﻪ ﻣﺎ ﺣﺴﺴﻨﻲ ﺑﺎﻧﻪ
ﺳﺎﺗﺮ ﻋﻠﻲ ﻻ ﻏﻴﺮ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻃﻴﺐ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻳﺒﻴﻚ ﺯﻭﺟﻪ ﻟﻪ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﻫﺎﻟﺰﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﻳﺮﺿﻰ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻮ ﺷﺮﻳﻔﻪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﺹ ﻭﺵ ﻫﺎﻟﻜﻼﻡ ﺍﻧﺘﻲ ﺷﺮﻳﻔﻪ ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ
ﺍﻧﻈﻠﻤﺘﻲ ..
ﻓﺂﺗﻦ : ﺑﺲ ﻳﺎ ﻳﻤﻪ ﺻﻌﺒﻪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺣﺒﻚ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺣﺒﻨﻲ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﺳﻤﻌﻲ ﻻ ﺗﺤﺴﺴﻴﻨﻪ ﺍﻧﻚ ﺭﺧﻴﺼﻪ ﺍﺑﺪﺍً
ﻓﺂﺗﻦ : ﻫﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻳﺶ
ﻧﻮﺭﻩ ﺑﻐﻀﺐ : ﻓﺎﺗﻦ ﻻ ﺗﺮﺧﺼﻴﻦ ﻧﻔﺴﺴﺴﺴﺴﺴﻚ ﻛﺬﺍ ؟
ﺳﻜﺘﺖ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻨﻬﺪ ..
ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺗﺤﺬﻳﺮ : ﺁﻧﺘﺒﻬﻲ ﺗﺨﻠﻴﻨﻪ ﻳﺸﻮﻓﻚ ﺭﺧﻴﺼﻪ ! ..
ﺳﻜﺘﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﻛﻼﻡ ﻧﻮﺭﻩ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻣﺎ ﺩﺍﻣﻪ ﻳﺤﺴﺴﻚ ﺍﻧﻚ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺣﺴﺴﻴﻪ ﺍﻧﻪ ﺯﻭﺟﻚ
ﻓﺎﺗﻦ ﺗﺠﻤﻌﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﻣﺎ ﺍﻗﺪﺩﺭ ﻻﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻧﻲ ......... ﺍﺳﺘﺤﻘﺮ ﻧﻔﺴﻲ
ﺳﻜﺘﺖ ﻧﻮﺭﻩ ﻣﺎﺗﺒﻴﻬﺎﺍ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻪ ﻟﻠﺤﻴﻦ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﻟﻬﺎﺁ ..
ﺗﺒﻲ ﺗﻌﻠﻤﻬﺎﺍ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﻄﻠﻊ ..
ﻛﺂﻥ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎﺍ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎﺍ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻬﺎﺍ ﻭﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ﻭﺧﻠﻴﻬﺎﺍ ﺗﺮﺗﺎﺡ
ﻧﻮﺭﻩ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺲ ﺗﺮﺩﺩﺕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ..
ﻓﺎﺗﻦ : ﻭﻳﻦ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺑﺠﻴﺐ ﻟﻚ ﺧﺎﻟﺪ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺃﻱ ﺗﻜﻔﻴﻦ ﻣﺸﺘﺂﺁﺁﺁﺁﺁﻗﻪ ﻟﻪ ﺣﻴـــــــــــــــﻞ
ﻃﻠﻌﺖ ﻧﻮﺭﻩ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﻣﺨﻠﺪ ﻛﺂﻥ ﻋﺰﺁﻡ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺮﻛﺂﺍ ﻗﺪﺁﻡ ﻣﺨﻠﺪ ﻭﻓﻲ ﺟﻈﻨﻪ ﺧﺎﻟﺪ ..
ﺍﻟﺘﻒ ﺑﺠﺴﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻧﻮﺭﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻬﺎﺁ ﺣﺰﻥ ..
ﻗﺎﻡ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻭﻛﺂﻥ ﺳﻼﻣﻬﺎ ﺑﺎﺭﺩ ﻭﺟﺎﻑ ﻭﺣﺘﻰ ﻣﺨﻠﺪ ﺣﺲ
..
ﻣﺨﻠﺪ : ﺧﻠﻲ ﻓﺎﺗﻦ ﺗﺠﻲ ﺗﺴﻠﻢ ﻋﻠﻲ ..
ﻧﺎﺩﺗﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ .. ﺩﺧﻠﺖ ﻓﺂﺗﻦ ﻭﺷﺎﻓﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻲ ﺣﻈﻦ ﻋﺰﺁﻡ
ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﺍﺑﻮﻩ ..
ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﺿﻤﺖ ﻋﺰﺁﻡ ﻟﺨﺎﻟﺪ .. ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻰ
ﺍﺑﻮﻫﺎﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﺣﺐ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻭﻳﻌﺎﺗﺒﻬﺎ ﺑﻤﺰﺡ
ﻣﺨﻠﺪ : ﻧﺴﻴﺘﻴﻨﺎﺍﺍ ﺭﺣﺘﻲ ﻣﻊ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﺧﻼﻙ ﺗﻨﺴﻴﻨﺎﺍ
ﺑﺜﻘﻞ : ﻣﻮﺏ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﻨﺴﺎﻛﻢ
ﻗﺮﺑﺖ ﻟﻌﺰﺁﻡ ﻭﺷﺎﻟﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻈﻨﻪ ﺑﻘﻮﻩ ..
: ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﻚ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﻚ
ﻛﺂﻥ ﻳﻨﻔﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻳﺒﻜﻲ ﻳﺒﻲ ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺣﻈﻨﻬﺎ ﻳﺒﻲ ﻳﺮﻭﺡ ﻟﻤﺨﻠﺪ ..
ﺧﺂﻟﺪ : ﻭﺣﺤﻠﻲ ﻭﺣﺤﺤﻠﻲ ‏( ﻭﺧﺮﻱ ﻭﺧﺮﻱ ‏)
ﻛﺂﻥ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻳﺒﻲ ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻈﻨﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻛﺜﺮ
ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﺘﺠﻤﻌﻪ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎﺁ
ﻧﺰﻝ ﻣﻤﻦ ﻳﻴﺪﻫﺎﺍ ﻭﺭﺍﺡ ﻟﻤﺨﻠﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺣﺐ ﻓﻴﻪ ﻭﺷﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺣﻈﻨﻪ
ﻭﻛﺂﻧﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﻧﻮﺭﻩ ﻭﻓﺎﺗﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻠﺪ ﺑﺸﻔﻘﻪ
ﻭﻋﺰﺁﻡ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ
..
ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻳﻼ ﺗﺎﻣﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ !
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﺑﺪ ﺳﻼﻣﺘﻚ
ﻃﻠﻊ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻣﻌﺎﻫﻪ ﻧﻮﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺗﻮﺻﻠﻪ ﻟﻠﺒﺎﺏ ..
ﻣﺸﺖ ﻭﺭﺍﻩ ﻭﻫﻮ ﺣﺲ ﻓﻴﻬﺎﺁ ﻭﻗﻒ ﻗﺪﺁﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﺑﺘﺴﻜﺖ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﻄﻮﻝ ﺳﻜﻮﺗﻲ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﺷﻮﻓﻪ ﻃﻮﻝ !
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻧﺎ ﺍﺑﻲ ﺍﺗﻌﻮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﺘﻌﻮﺩ ﻋﻠﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﺻﺎﺭﺣﻬﺎﺍ ﺍﻧﺘﻲ
ﺗﺪﺭﻳﻦ ﻭﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﺎﺍ ؟ ﻣﺎﻳﺠﻤﻌﻨﺎ ﺍﻻ ﻏﺮﻓﻪ ﺑﺲ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻻ ﺗﺤﺴﺴﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺭﺧﻴﺼﻪ ﻳﺎ ﻋﺰﺁﻡ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻵ ﺍﺑﺪ ﻣﺎ ﺣﺴﺴﺘﻬﺎﺍ ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻲ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﺳﺎﻟﻴﻬﺎ ﺍﺫﺍ ﺍﻧﺎ ﻗﺼﺮﺕ
ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻌﺎﻫﺎ ؟
ﻧﻮﺭﻩ : ﻣﺎﻳﻬﻤﻨﻲ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ .. ﺍﻧﺖ ﺍﺑﺪ ﻣﺎ ﻋﺸﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﺷﺘﻪ ﻓﺎﺗﻦ ..
ﻃﻮﻝ ﻫﺎﻟﻔﺘﺮﻩ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﻨﻘﺺ ..
ﺧﻠﻴﺘﻬﺎﺍ ﺗﻜﺮﻩ ﻧﻔﺴﻬﺎﺍ
ﺧﻠﻴﺘﻬﺎﺍ ﺗﻜﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻮﻫﺎ
ﺧﻠﻴﺘﻬﺎﺍ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺎﻟﻴﻮﻡ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺮﻩ
ﺧﻠﻴﺘﻬﺎﺍ ﺗﻜﺮﻩ ﺍﻟﻨﺎﺍﺍﺱ
ﺧﻠﻴﺘﻬﺎ ﺗﻜﺮﻩ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ
ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺮﻳﺢ ﺑﺎﻟﻠﻚ ﻭﻻ ﻫﻤﻚ
ﻋﺰﺍﻡ ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺣﺴﻴﺘﻲ ؟
ﻧﻮﺭﻩ : ﻓﻴﻚ ؟
ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﻣﻮﺗﻪ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎﺍ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻧﺖ ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻣﻌﺎﻫﺎﺍ ﻣﻮ ﻫﻲ
ﻛﻤﻠﺖ ﻛﻼﻣﻬﺎﺍ ﺑﺤﺰﻥ
: ﻻ ﺗﺨﻠﻴﻬﺎﺍ ﺗﻜﺮﻩ ﻧﻔﺴﻬﺎﺍ ﺍﻛﺜﺮ ﻗﻮﻟﻬﺎﺍ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻣﺎﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﻟﻬﺎﺍ ﺷﻲﺀ ﺑﻴﺠﻲ ﻳﻮﻡ ﻭﺃﻗﻮﻝ ﻟﻬﺎﺍ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
ﻟﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻃﻠﻊ ﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﻩ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻛﻞ ﻣﺎﻟﻪ
ﻳﺰﻳﺪ
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
ﺑﻌﺪ ﻣﺸﻮﺁﺭ ﻃﻮﻳـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﻞ ..
..
ﻳﻤﻼﻩ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ .. ﻭﺍﻟﻨﺪﻡ .. ﻭﺍﻟﺤﻴﺮﻫﻪ ..
ﻡ ﻧﻄﻖ ﻭﻻ ﻛﻠﻤﻪ ﻭﻫﻲ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﻜﺘﻢ ﻋﺒﺮﺁﺗﻬﺎﺁ
<< ﻻ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺿﻴﻚ ﻻ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ
ﻻ ﺻﺮﺕ ﺑﺎﻳﻌﻨﻲ ﺗﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﻦ ﺑﺎﻋﻨﻲ ﺑﺮﺧﻴﺺ ﺑﻌﻨﺎﻩ ﺑﺘﺮﺍﺏ
ﻭﻣﻨﻬﻮ ﺷﺮﺍﻧﻲ ﺻﺮﺕ ﺃﻧﺎ ﻓﺪﻭﺗﻠﻪ
ﻛﻨﺖ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻭﻛﻠﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﺟﻨﺎﺏ
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻻ ﻏﺎﺏ ﺷﻔﺘﻚ ﻣﺤﻠﻪ
ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻣﻴﺰ ﻗﺒﻞ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﺍﻷﻋﺠﺎﺏ
ﻳﻮﻣﻚ ﺗﺴﺎﻭﻯ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻛﻠﻪ
ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻬﻤﺎ ﺻﺎﺭ ﻣﺎ ﺍﺟﻴﻚ ﺑﻌﺘﺎﺏ
ﻭﺩﺭﺏ ﺍﻟﺴﻨﻊ ﻛﻞ ﺍﻷﻭﺍﺩﻡ ﺗﺪﻟﻪ
ﻻ ﺫﺍﺑﺤﻦ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﻻ ﻗﺎﻃﻊ ﺍﺭﻗﺎﺏ
ﻭﻻ ﺍﺣﺎﺳﺐ ﺍﻟﻤﺨﻄﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺯﻟﻪ
ﺃﻥ ﺟﻴﺖ ﻭﺃﻻﺭﺣﺖ ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﺃﺻﺤﺎﺏ​
ﻋﺸﺮﺗﻚ ﺗﺠﺒﺮﻧﻰ ﺃﺣﺠﺎﺟﻲ ﺃﻓﻠﻪ
ﻭﻻ ﺃﻧﻲ ﺑﻮﺟﻪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻪ ﻗﺎﻓﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺑﺲ ﺍﻟﻐﻼ ﺃﻧﺴﻲ ﺃﻣﻮﺭﻩ ﻭﺧﻠﻪ
ﻭﻻ ﺻﺎﺭ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺎﻟﻴﻬﻢ ﺃﺗﺮﺍﺏ
ﺃﻧﺎ ﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻧﺖ ﺃﻣﻨﺘﻚ ﺍﻟﻠﻪ ..
.................................................. .......
ﻧﺰﻟﺖ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺘﻈﻦ ﺷﻨﻄﺘﻬﺎﺁ ﺑﺄﻟﻢ ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ..
ﻭﺳﻜﺮﺗﻪ ﻭﺁﻧﻬﺂﺭﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻨﻮﻧﻲ ..
ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺗﺘﺤﺮﻙ ..
ﻃﻠﻊ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻈﻨﻬﺎﺍﺍ ﺑﻘﻮﻩ
: ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻔﻴﻚ ﻳﺎ ﺣﻨﺎﻥ ﺷﻔﻴﻚ
ﺿﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺎﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ..
ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺘﻈﻨﻪ ﻭﻛﺄﻥ ﻣﺎﺕ ﻟﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺁﻭ ﺍﻫﻞ
ﺑﺒﻜﻲ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻘﻠﺐ : ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻩ ﺑﺎﻋﻨﻲ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺎﻋﻨﻲ ...
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﺧﻮﻑ : ﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﻋﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﻴﻌﻪ ؟؟؟؟؟؟
ﺣﻨﺂﻥ : ﻃﻠﻘﻨﻲ ﻃﻠﻘﻨﻲ ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻩ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﻃﻠﻘﻨﻲ
ﺻـــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺪﻣــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــﻪ
ﺣﺲ ﺑﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﺪﻡ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ .. ﺻﺪﻣﻪ ﻛﺂﻧﺖ ﻗﻮﻳﻪ ﺑﻨﺴﺒﻪ ﻟﻪ ﻣﺎﺗﻮﻗﻊ
ﺍﺑﺪﺍً ﺁﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻳﺼﻴﺮ .. ﺁﻥ ﻋﻘﺎﺏ ﻳﻄﻠﻖ ﺣﻨﺂﻥ ﺑﻬﺎﻟﻄﺮﻳﻘﻪ
ﻭﺑﻬﺎﻟﺴﺮﻋﻪ ..
ﺭﻓﻌﻬﺎ ﺑﺨﻔﻴﻒ ﻭﺩﺧﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺪﻭﺭ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﻬﻪ ﻭﻳﺤﺲ ﻛﻞ
ﺷﻲﺀ ﻗﺪﺁﻣﻪ ﺿﺒﺎﺏ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,
ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺭﺁﺳﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺟﺴﻤﻪ ﻭﻛﻠﻪ ﻣﻦ ﺳﺤﺮ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺂﻋﺎﺩ
ﺗﻜﻠﻤﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻜﻒ ... ﻭﻻ ﻋﺎﺩ ﺗﺘﻨﺎﻗﺶ ﻣﻌﺂﻩ ﺍﻻ ﺑﻬﻮﺍﺵ ﻭﻧﻴﺎﺡ ..
ﺗﻌﺐ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﻌﻴﺸﻪ ﻭﺗﻌﺐ ﻣﻨﻬﺎﺁ ﻡ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎﺁ ﻋﺸﺂﻥ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﺎﻳﺒﻴﻪ
ﻳﺘﻌﺬﺏ ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﺑﻮﻩ ﻭﺍﻣﻪ ..
ﻭﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺨﻠﻲ ﺗﺮﻛﻲ ﻳﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﺤﺮ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻜﺮ ﻓﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﻛﻴﻒ ﻳﺒﻲ ﻳﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ
ﺃﻱ ﺗﻌﺐ ..
ﻭﻫﻮ ﺁﻧﻪ ﻳﺘﺰﻭﺝ .. ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﺒﻴﻬﺎﺍ ﻣﺸﺎﻋﻞ .. ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺴﻌﺪﻩ .. ﻭﺗﻌﻮﺿﻪ
ﻋﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺒﺸﻌﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﻫﻮﺍﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﺷﻬﺎﺍ ﻣﻊ ﺳﺤﺮ .. ..
ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻘﺼﺮ .. ﻭﻧﺰﻝ ﻭﻻ ﻛﺂﻥ ﻏﺎﻭﻱ ﺷﻘﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﺧﺬﻫﺎﺁ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻞ
ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻳﺘﺰﻭﺝ .. ﻭﻳﺮﺗﺎﺁﺡ
ﺩﺧﻞ ﻟﻠﻘﺼﺮ ﻭﻛﺂﻧﻮﺍ ﻋﻤﺂﻧﻪ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ..
ﺗﺮﻛﻲ : ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺍﻟﻜﻞ : ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻭﻳﻦ ﺍﺑﻮﻱ ؟
ﻋﻤﻪ " ﻃﺮﺍﺩ : " ﺗﻠﻘﺎﻩ ﺑﺼﺎﻟﻪ
ﺩﺧﻞ ﻟﺼﺎﻟﻪ ﻭﺷﺎﻑ ﺍﺑﻮﻩ ﺟﺂﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﻳﺘﺎﺑﻊ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﻭﻻ ﺍﻧﺘﺒﻪ
ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺗﺮﻛﻲ ﺍﺑﺪﺍً ..
ﺣﺐ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﺟﻠﺲ ﺟﻨﺒﻪ
ﺗﺮﻛﻲ : ﺷﻠﻮﻧﻚ ﻳﺒﻪ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺴﺘﺤﻘﺎﺭ : ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻳﻬﻤﻚ ؟
ﺗﺮﻛﻲ : ﺍﻓﺎﺍﺍ ﻳﺒﻪ ﻭﻟﻴﻪ ﻣﺎﻳﻬﻤﻨﻲ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺻﺎﺭ ﻟﻚ ﺛﻼﺙ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﺎ ﺗﻨﺸﺎﻑ
ﺗﺮﻛﻲ : ﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﺑﺸﺮﻛﻪ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻣﺎ ﺷﻔﺘﻚ ﻋﺎﺩ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻳﺒﻪ ﺍﻧﺖ ﺃﺻﻼ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺗﺠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺗﻜﺮﻫﺎ ﻋﺰﺁﻡ ﻋﺰﺍﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ
ﺷﺎﻳﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻐﻞ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻐﻀﺐ : ﺍﺳﻜﺖ ﻳﺎ ﻭﻟﺪ ؟ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺍﻧﺘﻢ ﻣﺎ ﺗﺸﻮﻓﻮﻧﻲ ﺷﻲﺀ
ﺍﺑﺪ !!!!!
ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺸﺘﻐﻞ ﺑﺸﻜﺮﻩ ﻭﻛﻠﻪ ﻣﻦ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﺍﻧﺎ ﻭﻻ ﻋﺰﺁﻡ ﻣﻦ
ﺯﻣﺎﻥ ﺗﺎﺭﻛﻬﺎ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺯﻣﺂﻥ ﻣﻨﺪﻫﻠﻪ
ﺗﻨﻬﺪ : ﻭﺵ ﺗﺒﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ
ﺗﺮﻛﻲ : ﺍﺑﻲ ﺍﻛﻠﻤﻚ ﺑﻤﻮﺿﻮﻉ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺗﻜﻠﻢ ﺍﺳﻤﻌﻚ
ﻛﺂﻥ ﺑﻀﻐﻂ ﺑﺎﻟﺮﻳﻤﻮﺕ ﻭﻳﻘﻠﺐ ﺑﺎﻟﻘﻨﺎﻭﺍﺕ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻲ
..
ﺗﺮﻛﻲ : ﺍﺑﻲ ﺍﺧﻄﺐ ﻣﺸﺎﻋﻞ
ﻗﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺛﻢ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ : ﺻﺪﻕ
ﺗﺮﻛﻲ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺃﻱ ﺻﺪﻕ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻫﺬﻱ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﻪ ﺍﻳﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﻨﻔﺲ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻗﻮﻝ ﻟﻌﻤﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻧﺒﻲ ﻧﺘﻤﻠﻚ ﻗﺮﻳﺐ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﻛﻴﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻗﻮﻟﻪ
ﺗﺮﻛﻲ : ﺑﺨﻠﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﺮﺍ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﻓﺎﺍﺍ ﻋﻠﻴﻚ ﺧﻼﺍﺹ ﺍﺯﻫﻠﻬﺎﺍ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺑﻮﻙ
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,

ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ..
ﻛﻠﻬﻢ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﻭﺻﺎﻓﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ..
ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﺑﺎﻟﻮﺳﻂ ﻭﻳﺘﻘﻬﻮﻭﻥ ..
ﻣﻼﻙ ﻣﻊ ﺷﻬﺪ ﻓﻲ ﺍﺧﺮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺳﺪﻳﻢ ﻭﺩﻳﻢ ﻭﻣﺮﻳﻢ ﻳﺴﻮﻟﻔﻮﻥ ﻣﻊ
ﺑﻌﺾ ..
ﺭﻭﺁﻥ ﻭﻣﻨﺎﺭ ﺳﺎﻛﺘﺖ ﻭﻳﺴﻤﻌﻮﻥ ﻧﻘﺎﺵ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ..
ﻣﺸﺎﻋﻞ ﻭﺳﻬﺎﻡ ﻳﺴﻮﻟﻔﻮﻥ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ..
ﻣﺮﺁﻡ ﻭﺍﻣﻴﺮﻩ ﻳﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﻋﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺷﻬﺪ
ﻭﻣﻼﻙ ‏( ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻋﺰﺁﻡ ‏)
ﺩﻻﻝ ﻭﺳﺎﺭﻩ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺏ ..
..
ﺳﻠﻄﺂﻧﻪ " ﺍﻡ ﻧﻮﺍﻑ : " ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺯﻭﺟﺔﺓ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻣﺎﺗﻨﺰﻝ ؟
ﺭﻓﻌﻪ " ﺍﻡ ﻓﻴﺼﻞ " : ﺷﺎﻟﺖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ
ﻟﻄﻴﻔﻪ " ﺍﻡ ﻋﺰﺁﻡ " ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﻩ : ﺍﻧﺘﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻠﻴﺘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﺏ ..
ﺗﺒﻮﻧﻬﺎ ﺗﺠﻲ ﻭﺗﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻜﻢ ؟
ﻋﻔﺎﻑ " ﺍﻡ ﺟﺂﺳﻢ " ﺑﻐﻀﺐ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺖ ﻭﺷﺎﻟﺖ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﻓﺮﻗﺔ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻋﻦ ﺍﺑﻮﻩ ..
ﻛﺂﻧﻮﺍ ﺍﻟﺒﻨﺂﺕ ﻳﺴﻤﻌﻮﻥ ﻟﻨﻘﺎﺷﻬﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻢ ﺳﺎﻛﺘﻴﻦ ..
ﻭﺑﺎﻳﻦ ﺍﻥ ﺍﻡ ﻣﻼﻙ " ﻋﻔﺎﻑ " ﺟﺪﺍً ﻏﺎﺿﺒﻪ ﻭﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻓﻲ
ﻗﻠﺒﻬﺎﺁ
ﻟﻄﻴﻔﻪ " ﺍﻡ ﻋﺰﺁﻡ : " ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻣﺎﻫﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍﺍ ﻋﺰﺁﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﺘﺎﺭﻫﺎ ﻭﻻ ﻟﻪ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺮﺩﻭﺩ ؟
ﻋﻔﺎﻑ " ﺍﻡ ﺟﺎﺳﻢ " ﺑﻐﻀﺐ : ﺧﻠﻴﻪ ﻳﺸﺒﻊ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻭﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻻ ﺍﻧﺎ ﻭﻻ
ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﺴﺮﻧﺎﺍ
ﻟﻄﻴﻔﻪ " ﺍﻡ ﻋﺰﺁﻡ : " ﻵ ﺗﻜﺒﺮﻳﻦ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ﻳﺎ ﺍﻡ ﺟﺎﺳﻢ ﻭﻫﻲ ﺻﻐﻴﺮﻩ
ﻭﺍﻟﺰﻭﺁﺝ ﻣﺎﻫﻮ ﺑﺎﻟﻐﺼﺐ ﻭﻻ ﻳﺸﻴﻞ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ
ﺭﻓﻌﻪ " ﺍﻡ ﻓﻴﺼﻞ : " ﺑﺲ ﻭﻟﺪﻙ ﻣﺨﻄﻲ ﻳﺎ ﻟﻄﻴﻔﻪ ﻭﻻ ﺗﻨﻜﺮﻳﻦ
ﻟﻄﻴﻔﻪ " ﺍﻡ ﻋﻌﺰﺁﻡ : " ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﻣﺨﻄﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﻣﻨﻌﻪ
ﻻﻧﻪ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺭﺟﺎﻝ
..
ﻟﻔﺖ ﻣﻼﻙ ﺑﻐﻀﺐ ﻟﺸﻬﺪ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﻤﺲ ﻟﻬﺎﺁ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻﻛﺮﻫﺎﺍ
ﻋﺰﺁﻡ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻥ ﻣﻼﻙ : ﻛﻔﻮﻭ
ﻣﻼﻙ : ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺻﺒﺮﻱ ﻋﻠﻲ .. ﻣﺼﻴﺮﻩ ﺭﺍﺟﻌﻊ ﻟﻲ
ﺷﻬﺪ : ﻭﺍﻧﺘﻲ. ﺑﺘﻘﺒﻠﻴﻨﻪ ﻻ ﺭﺟﻊ ﻟﻚ ؟
ﻣﻼﻙ : ﻟﻴﺶ ﻻﺀ ؟؟؟
,,
ﺭﻭﺍﻥ ﺑﻤﻠﻞ ﻟﻔﺖ ﻟﻤﻨﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﻤﺲ ﻟﻬﺎ : ﺍﻟﺮﻭﺗﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻨﻪ
ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﻄﻠﻊ
ﻣﻨﺎﺭ : ﻳﻼ ﻗﻮﻣﻲ ﺍﺟﻞ ..
ﻗﺂﻣﺖ ﻣﻨﺎﺭ ﻭﺭﻭﺍﻥ ﻭﻃﻠﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻤﻼﻩ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭﺍﻟﻜﺮﻫﻪ
<.
ﺍﺧﺬﺕ ﺭﻭﺍﻥ ﺷﺎﻟﻬﺎﺍ ﻭﺗﺪﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﻭﻃﻠﻌﻮﺍ ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﻳﺤﺘﻬﺎ ﺗﻔﺘﺢ
ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍ ﻳﺮﺩ ﺍﻟﺮﻭﺡ ,,
ﻣﻨﺎﺭ : ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﻳﺮﺿﻮﻥ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻭﻳﺘﻘﺒﻠﻮﻥ ﻫﺎﻟﻤﺴﻜﻴﻨﻪ ﺍﻟﻠﻲ
ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎﺍ
ﺭﻭﺍﻥ : ﻫﻪ ﻳﺎ ﺷﻴﺨﻪ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﻴﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﻣﺴﻜﻴﻨﻪ
ﻣﻨﺎﺭ : ﺍﻧﺎﺍ ﻡ ﺍﻧﻜﺮ ﺍﻥ ﻣﻼﻙ ﺍﺧﺘﻲ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺣﺒﻬﺎﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ
ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺤﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺗﺨﻠﻲ ﻓﺎﺗﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻬﺎﺍ ﺍﺑﺪﺍً
ﺭﻭﺍﻥ : ﺍﺩﺭﻱ ﺑﺘﻜﺮﻫﺎ ﻋﻴﺸﺘﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺲ ﻋﺰﺍﻡ ﻣﺼﻴﺮﻩ ﺑﻴﺮﺟﻊ ﻟﻤﻼﻙ
ﻻﻥ ﻻ ﺃﺑﻮ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻻ ﻋﻤﺎﻣﻪ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻻ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻻ ﺧﻮﺍﺗﻪ ﺣﺘﻪ
ﻣﻨﺎﺭ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻴﻦ ﺑﺲ
ﺭﻭﺍﻥ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻳﺘﻘﺒﻠﻮﻥ ﺍﻟﻔﻜﺮﻩ ﻭﻧﺮﺗﺎﺡ
ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﻢ : ﺃﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻳﺘﻘﺒﻠﻮﻧﻬﺎ
ﻟﻔﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻭﺍﺣﺪ : ﻧﺂﻳﻒ
ﻧﺎﻳﻒ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ ﻋﺮﻳﻀﻪ : ﻋﻮﻳﻨﺎﺕ ﻧﺎﻳﻒ ﺍﻧﺘﻦ
ﺭﻭﺍﻥ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﻩ : ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻑ ﺷﺠﺎﺑﻚ
ﻧﺎﻳﻒ ﺑﺪﺍ ﻳﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻣﺮﻛﺰ ﺑﺎﻷﺭﺽ : ﺷﻮﻓﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻛﻢ
ﺑﻬﺎﻟﻨﻘﻄﻪ ﻣﻼﻙ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﺘﺮﻙ ﻓﺎﺗﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻭﺍﻻﻓﻀﻞ ﺍﻧﻲ ﺍﻋﻠﻢ
ﺍﺧﻮﻱ ﺍﻟﻤﺼﻮﻥ
ﻣﻨﺎﺭ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻐﻀﺐ : ﺗﺴﺘﺒﻬﻞ ﺍﻧﺖ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻻ ﻱ ﻋﺼﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻬﺒﻞ
ﻣﻨﺎﺭ : ﺭﺟﺎﺀً ﻧﺎﻳﻔﻮﻩ ﺗﺮﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻋﻨﻬﺎﺍ ﺫﻱ ﺍﺧﺘﻲ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻃﻴﺐ ﺍﺧﺘﻜﻚ ﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﺗﺘﻘﺒﻞ ﺍﻥ ﺍﺧﻮﻱ ﻣﺎﻳﺒﻴﻬﺎﺍ
ﻣﻨﺎﺭ ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺐ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﺍﺳﻜﺖ ﻻ ﺍﻋﻔﺺ ﻟﻚ ﺑﻄﻨﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻳﺎ
ﻛﻮﺭﻩ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺃﻱ ﻫﺎﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻣﺎﻳﺤﺒﻮﻧﻪ ﺟﺎﻣﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺤﺒﻮﻧﻚ
ﺭﻭﺍﻥ : ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﺷﻐﻞ ﻓﻲ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻋﺰﺍﻡ ﻭﻣﻼﻙ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﻧﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺢ
ﻣﻨﺎﺭ : ﺧﻒ ﻋﻠﻴﻨﺎﺍﺍ ﻱ ﺍﻟﺼﺢ
ﺭﻭﺍﻥ : ﻭﻳﻦ ﻓﻬﺪ ؟
ﻧﺎﻳﻒ : ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺪﺑﺎﺑﻲ ﺷﻮﻱ ﺛﻢ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﻌﺐ ﻣﻌﺂﺍﻩ
ﺭﻭﺍﻥ : ﻳﻮﻭﻭ ﻫﺎﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﺩﻣﺎﺭ
ﻧﺎﻳﻒ ﺍﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ : ﺗﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺫﺍ ..
ﻣﻨﺎﺭ : ﻃﻴﺐ ﻃﺲ ﻭﺵ ﺗﺒﻲ ﺑﻨﺎ ﺣﻨﺎ ﺑﻨﺎﺕ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻛﻨﺖ ﺍﺑﺴﺎﻟﻜﻢ
ﺭﻭﺍﻥ : ﻭﺵ
ﺣﻂ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻒ ﺑﺪﻟﻊ : ﻣﺎﻛﻨﻲ ﻧﺤﻔﺎﻥ
ﻣﻨﺎﺭ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻄﺞ ﻭﻃﺎﻟﻌﻪ ﻟﻚ ﺟﻨﻮﺏ ﻭﺧﺪﻭﺩﻙ ﻣﻨﻔﺠﺮﻩ
ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻭﻗﻒ ﻣﻜﺂﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻠﺐ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻫﻢ
ﺗﻌﺪﻭﻩ ﻭﺭﺍﺣﻮﺍ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ .. ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻪ ﻟﻠﺤﻴﻦ ﻓﻴﺼﻞ ﻧﺎﻳﻢ ؟
ﻗﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﻫﺰﺗﻪ ﺑﺨﻔﻴﻒ ..
ﻧﻮﺭﻩ : ﻓﻴﺼﻞ ﺣﺒﻴﺒﻲ ؟ ﻓﻴﺼﻞ ﻳﻼ ﻗﻮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺠﺘﻤﻌﻪ ﺗﺤﺖ
ﻟﻒ ﺑﺠﺴﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﺘﺢ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺨﻤﻮﻝ : ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﻛﻢ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺗﺴﺎﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺍﻧﺖ ﺣﺘﻰ ﺩﻭﺍﻡ ﻣﺎﺭﺣﺖ ﻟﻪ
ﻗﺎﻡ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ..
: ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺖ ؟
ﻧﻮﺭﻩ : ﻛﻞ ﻋﻤﺎﻧﻲ ﻭﻋﻤﺎﺗﻲ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ .. ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﻢ ﺩﻗﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﻳﺒﻮﻧﻚ
ﺗﻨﺰﻝ ..
ﻓﻴﺼﻞ ﺭﻓﻊ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﻣﻨﺪﻳﻨﻪ : ﻣﺤﺪ ﺩﻕ ﻋﻠﻲ ﻃﻴﺐ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺩﻗﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﺎ
ﻓﻴﺼﻞ : ﻳﻼ ﻃﻴﺐ ﺟﻴﺒﻲ ﻟﻲ ﺷﻲ ﺍﻛﻠﻪ ﻭﺑﻨﻨﺰﻝ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻃﻴﺐ ﻳﻼ
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋـــﻪ ..
ﻛﺂﻧﺖ ﺑﺮﺍ ﺑﺎﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﻭﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﺮﻛﺾ ﻣﻊ ﺍﻻﺭﺍﻧﺐ ..
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻳﺄﺫﻥ ..
ﻟﻒ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺄﺷﺮ ﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﻫﻮ ﻣﺒﺘﺴﻢ : ﺑﺎﺑﺎ
ﺍﻧﺼﺪﻣﺘﺖ ﻭﺳﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﺑﻮﻱ ؟؟؟؟؟
ﻗﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﺿﻤﺘﻪ : ﻣﻦ ؟
ﺧﺎﻟﺪ : ﺑﺎﺑﺎ ﺑﺎﺑﺎ
ﺿﺤﻚ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﺑﻮﻩ ﻳﺄﺫﻥ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﻳﻀﺤﻚ
ﻳﺤﺴﺐ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ..
ﺷﺎﻟﺘﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺷﺒﻚ ﺍﻻﺭﺍﻧﺐ .. ﺳﻜﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺒﻚ ..
ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﺭﺍﻧﺐ
ﺣﻄﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺣﻈﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺍﺛﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻈﻨﻬﺎﺁ ..
ﻛﺂﻥ ﺧﺎﻳﻒ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﻧﺐ ﻭﻳﺒﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﺷﻮﻱ ﺷﻮﻱ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻻ ﺗﺨﺎﻑ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﺬﺍ ﺣﻠﻮ ﻣﺎ ﻳﺄﺫﻱ
ﺧﺎﻟﺪ : ﻻ ﻻ ﺍﺣﺎﻑ ﺍﺣﺎﻑ ‏( ﺃﺧﺎﻑ ﺃﺧﺎﻑ ‏)
ﺿﺤﻜﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻴﻞ ﺍﻻﺭﻧﺐ ﻣﻦ ﺣﻈﻨﻪ ﻭﺗﺤﻄﻪ ﻓﻲ ﺣﻈﻨﻬﺎ ﻭﺻﺎﺭﻭﺍ
ﺛﻼﺙ ﺍﺭﺍﻧﺐ ..
...................... ..
ﺩﺧﻞ ﺑﺨﻄﻮﺁﺕ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻭﻳﻦ
ﺭﺍﺣﺖ .. ؟؟؟؟؟؟؟؟
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﺼﺪﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺸﺒﻚ ﻭﻓﻲ ﺣﻈﻨﻬﺎ ﺛﻼﺙ ﺍﺭﺍﻧﺐ
ﻭﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﺧﺎﻟﺪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻟﻬﻢ " ﻋﺰﺁﻡ "
...........
ﻓﺎﺗﻦ ﺍﺷﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﺑﻴﺾ ﺟﻤﻴﻞ ﺟﺪﺍً : ﻭﺵ ﻧﺴﻤﻴﻪ ؟
ﺧﺎﻟﺪ ﻳﺎﺷﺮ ﻋﻠﻴﻪ : ﺩﺍﺩﺍ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻃﻴﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﺟﻞ ﺩﺍﺩﺍ
ﺍﺷﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻧﺐ ﺍﻟﺒﻨﻲ : ﻫﺬﺍ ﺑﺴﻤﻴﻪ ﻫﻨﺴﺎﻱ
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﺷﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻧﺐ ﺍﻷﺳﻮﺩ
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺠﻬﻮﺭﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻧﺒﺮﺗﻪ
ﺍﻟﻬﺎﺩﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻤﻼﻫﺎ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻪ
: ﺍﻗﺪﺭ ﺍﺳﻤﻴﻪ ﺍﻧﺎ ؟
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﺗﻠﻤﻊ ﻛﺂﻥ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ
ﺍﻟﺸﺒﻚ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﻪ ﻗﺪﺁﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻻﻧﻪ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ
ﻫﺎﻟﺸﺒﻚ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﻟﻮﻳﻞ ﺣﻤﻞ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﻭﺍﻻﺭﺍﻧﺐ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺃﻱ ﻋﺎﺩﻱ ﺳﻤﻪ ؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﺑﺴﻤﻴﻪ ﺭﺍﻳﺴﻲ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺧﻼﺹ ﻫﺬﺍ ﺍﺟﻞ ﺭﺍﻳﺴﻲ
ﻋﺰﺁﻡ ﻟﻒ ﻟﺨﺎﻟﺪ ﻭﻓﺘﺘﺢ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻟﻪ : ﺗﻌﺎﻝ
ﺭﻓﺾ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺧﺒﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﻲ ﺻﺪﺭ ﻓﺎﺗﻦ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻣﺴﻚ ﻳﺪ
ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻈﻨﻪ : ﻭﺍﻧﺖ ﻭﺵ ﺳﻤﻴﺖ ﺍﻻﺭﻧﺐ
ﺧﺎﻟﺪ : ﺩﺍﺩﺍ
ﺿﺤﻚ ﻋﺰﺁﻡ ﺿﺤﻜﻪ ﻋﺮﻳﻀﻪ ﻭﺑﺎﻧﺖ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ .. ﻭﻛﺂﻧﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺗﻨﺎﻇﺮ
ﻓﻴﻪ ﺑﺘﻌﺠﺐ ..
ﻃﻠﻊ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﻚ ﻭﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎﺁ ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻟﻪ
ﺑﺼﺪﻣﻪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻳﻼ ﻗﻮﻣﻲ ﻭﻧﺰﻟﻲ ﻋﻨﻚ ﺍﻻﺭﺍﻧﺐ
ﻛﺎﻥ ﺷﺎﺩ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻔﻮﻕ ﻳﺒﻴﻬﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻻﺭﺍﻧﺐ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﻚ
ﻛﺂﻥ ﻛﻠﻪ ﺍﺳﻴﺎﻡ ﻭﺣﺪﺍﻳﺪ ﻧﺸﺐ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻴﺎﻡ ﻭﺣﺴﺖ
ﺑﺼﻮﺕ ﺟﺬﻭﺭ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺗﺘﻘﻄﻊ ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻂ ﻳﺪﻫﺎ
ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ : ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻱ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺗﻘﺪﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺸﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻠﺘﻒ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻴﺎﻡ
ﺿﺤﻚ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ : ﻣﺎﺗﺸﻮﻓﻴﻦ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﺍﺍﻩ ﺍﺍﺍﺍﻩ ﻓﻜﻪ ﻓﻜﻪ
ﻗﻌﺪ ﻳﻔﻜﻚ ﺷﻌﺮﻫﺎﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻴﺎﻡ ﻟﺤﺘﻰ ﻃﻠﻊ ﻭﻧﺺ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺛﺒﺖ ﻓﻲ
ﺍﻟﺸﺒﻚ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻄﻠﻌﻪ ﺑﻘﻮﻩ .. ﻭﻫﻮ ﻣﺒﺘﺴﻢ
ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻚ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ ..
ﻣﺴﻚ ﻳﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻣﺸﻰ ﻗﺪﺁﻣﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺤﻚ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ .. ﻭﺗﻠﻌﻦ
ﻧﻔﺴﻬﺎﺁ
..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
ﻭﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺁﻳﻪ , ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻜﺮ ﺍﺯﺍﺭﻳﺮ ﺛﻮﻭﺑﻪ ﺍﻷﺑﻴﺾ ..
ﻭﻳﺘﻌﻄﺮ .. ..
ﻡ ﻛﺂﻥ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻄﻊ .. ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻭﻛﺂﻥ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻨﺴﻰ ﺣﻨﺂﻥ ﻭﻳﺒﺪﺍ ﺣﻴﺎﺓ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻲ
ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺗﻜﺸﺦ ﻟﻪ ﻭﺗﺴﺘﻨﺎﻩ ﻣﺎ ﻳﺨﻴﺐ ﻇﻨﻬﺎﺁ ..
..
ﺍﺧﺬ ﻣﻔﺘﺎﺣﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺍﻧﺎﻗﺘﻪ .. ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﻮﻩ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻪ ..
ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺠﻮﻥ ﻳﺨﻄﺒﻮﻥ ﻣﻌﺎﺁﻩ ﻭﻫﻮ ﻃﻠﻊ ﻟﺴﻴﺎﺁﺭﺗﺘﻪ ..
ﺻﺎﺭ ﻳﻤﺸﻲ ﺣﺴﺐ ﻣﺂ ﻫﻲ ﻭﺻﻔﺖ ﻟﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎً .. !
ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻤﻼﻩ ﺍﻟﺘﻮﺍﺿﻊ .. ﺷﺎﻑ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ
ﺗﻮﻗﻒ ﻭﺭﺍﻩ .. ﻧﺰﻝ ﻭﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻨﺰﻟﻮﻥ ..
ﻧﺰﻟﻮﺍ ﻭﻃﻘﻮﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..
ﻃﻠﻊ ﻟﻬﻢ ﺭﺟﺎﻝ ﻛﺂﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻼﻣﺢ ﺭﻭﺁﺩ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻫﻲ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ
ﺷﺎﻓﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺷﺎﻑ ﺭﻭﺁﺩ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻨﻪ ..
ﻛﺂﻥ ﺃﺳﻠﻮﺑﻪ ﺭﺍﻗﻲ ﻭﺧﻼﻫﻢ ﻳﺪﺧﻠﻮﻥ .. ﺟﻠﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﻛﻠﻪ
ﺭﻳﺤﺔﺓ ﺑﺨﻮﺭ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﻭﻳﻤﻼﻩ ﺍﻻﻧﻮﺍﺭ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﻗﻬﻮﻩ ﻭﺻﺤﻦ ﺗﻤﺮ
ﺭﻃﺐ ..
ﺟﻠﺴﻮﺍ ﻭﻫﻢ ﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ .. ﻭﻳﺒﺎﺭﻛﻮﻥ ﻟﻌﻘﺎﺏ ﻣﻘﺪﻣﺎً ..
ﺩﺧﻞ ﺍﺑﻮﻫﺎﺁ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﺎﻑ ﻋﻘﺎﺏ ﺍﺑﺘﺴﻢ .. ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﺍﻷﺣﻮﺁﻝ ..
ﺃﺑﻮ ﺭﻭﺍﺩ : ﺣﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺟﺂﻧﺎ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﻪ
ﻋﻘﺎﺏ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻚ ﻭﻳﺒﻘﻴﻚ ﻳﺎﻋﻢ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺧﻮ ﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻪ ﻭﻳﻌﺮﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺎﺏ ..
ﺿﻠﻮﺍ ﻳﺴﻮﻟﻔﻮﻥ ﻟﺤﺘﻰ ﺑﺪﻭ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ..
ﻋﻠﻲ " ﺍﺧﻮ ﻋﻘﺎﺏ " : ﺣﻨﺎ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻧﺨﻄﺐ ﻟﻌﻘﺎﺏ ﺑﻨﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺔﺓ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻳﺎ ﻋﻢ ﻭﻻ ﻧﻬﻘﻰ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﺍﺑﺪﺍً
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺘﻔﻬﻢ : ﻣﻦ ﺫﺍ ؟
ﺍﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻀﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻋﺐ ..
ﻋﻠﻲ : ﺃﻱ ﻧﻌﻢ
ﺃﺑﻮ ﺭﻭﺍﺩ : ﺍﺳﻒ ﺑﻨﺘﻲ ﻟﻮﻟﺪ ﺧﺎﻟﻬﺎﺁ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺭﺟﻊ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺑﺘﺼﻴﺮ ﺣﺮﺏ ﻋﺎﻟﻤﻴﻪ ..
ﻭﺑﺘﺒﺪﺍ ﺍﻟﻬﻮﺍﺵ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻭﺟﺪﻳﺪ ..
ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻭﺩﺧﻞ .. ﻛﺂﻧﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﺣﺎﻃﻪ ﻳﺪﻫﺎ
ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ..
ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺟﻠﺲ ﺟﻨﺒﻬﺎﺁ ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﺷﺒﻚ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺷﺒﻚ ؟
ﺗﺮﻛﻲ : ﺍﺳﻤﻌﻲ ﻳﺎ ﺳﺤﺮ
ﻇﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻭﻟﺤﺘﻰ ﺑﺪﺍ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻻ ﺗﺤﺴﺒﻴﻦ ﺍﻧﻲ ﺻﺒﺮﺕ ﻋﻠﻴﻚ ﻃﻮﻝ ﻫﺎﻟﻌﻤﺮ ﻋﺸﺎﻧﻚ ﻭﺻﺎﺑﺮ
ﻋﻠﻰ ﻫﻮﺍﺷﻚ ﻭﻗﻠﺔﺓ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻚ ﻟﻲ ﻟﺴﻮﺍﺩ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﻻﻻﻻ ﻻﻻﻻ ﺍﺑﺪﺍً ..
ﻛﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻗﻮﻟﻬﺎﺍ ﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﺑﻲ ﺍﺻﺒﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ
ﻭﺳﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻌﻪ ﻳﻜﻤﻞ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻣﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮﻳﻨﻲ ﺯﻭﺟﺎً ﻟﻚ ﻭﻻ ﺗﺤﺎﺳﺒﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺩﺧﻠﻪ ﻭﺍﻟﻄﻠﻌﻪ
ﺳﺤﺮ : ﺷﻮ .. ﻣﻔﻜﺮﻧﻲ ﺟﺪﺍﺭ ﻋﻨﺪﻙ ؟
ﺗﺮﻛﻲ : ﺑﺘﻜﻮﻧﻴﻦ ﻛﺬﺍ ﻣﻊ ﺍﻷﺳﻒ ..
ﺳﺤﺮ : ﺷﻮ ﻣﺨﺘﺼﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ؟
ﺗﺮﻛﻲ : ﺑﻌﺪ ﺑﻜﺮﻩ ﻣﻠﻜﺘﻲ
ﺻـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺪﻣــــ ــــــــــــــــــــــــــــﻪ ..
ﺳﺤﺮ ﻋﺪﻟﺖ ﺟﻠﺴﺘﻬﺎ : ﺷــــــــــــــــــــــــﻮ ؟
ﺗﺮﻛﻲ : ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻲ ﻭﺍﺿﻦ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﺣﻘﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺭﺍﺡ ﺗﺒﻘﻴﻦ
ﻋﻨﺪ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺲ ﻭﻻﺟﻠﻪ ﻻ ﻏﻴﺮ
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻳﻘﻮﻡ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻫﺎﺁ ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﻌﺒﺮﻩ
ﺗﺨﻨﻘﻬﺎﺍﺁ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻣﻮ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺬﺍ ..
ﻃﻠﻊ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺗﺴﻜﻴﺮﺓ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻘﻮﻳﻪ
ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻴﻪ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻏﺮﻓﺔﺓ
ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻘﻮﻩ
ﺧﻠﺘﻪ ﻳﻔﺰ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻳﺒﻜﻲ ﻻ ﺷﻌﻮﺭﻳﺎً
ﺳﺤﺮ : ﻳﻶﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁ ﺍﻟﺒﺲ ﺑﺴﺮﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﻋﻪ ﻳﻼ ﺑﺪﻧﺎﺍ ﻧﺮﻭﺡ
ﻃﺎﺭﻕ : ﻟﻮﻳﻦ ﺍﻣﻲ ﻟﻮﻳﻦ ؟؟؟؟؟
ﺍﺧﺬﺕ ﺟﺎﻛﻴﺘﻪ ﻭﻟﺒﺴﺘﻬﻴﺎﻩ .. ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺑﻐﻀﺐ ..
ﺍﺧﺬﺕ ﻋﺒﺎﺗﻬﺎﺁ ﻭﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﺑﻘﻮﻩ
ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻐﻀﺐ : ﺑﺪﻱ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﻟﻠﻜﻞ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺑﺨﻠﻴﻪ ﻳﺨﻮﻧﻲ
ﺍﻟﻮﺍﻃﻲ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
ﺍﻧﺴﺪﺣﺖ ﺑﺘﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﻭﻻ ﻳﻮﻡ ﻏﺎﺏ ﻋﻦ
ﺑﺎﻟﻬﺎﺍ
ﺭﻏﻢ ﺧﻴﺎﻧﺘﻪ ﻭﺭﻏﻢ ﺣﻘﺪﻩ ﻭﺭﻏﻢ ﺷﺮﺍﺳﺘﻪ ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻫﺎﻧﺘﻪ ﻟﻬﺎ
ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺤﺒﻪ ﺣﻴـــــــــــــــــــــــــــــﻞ
ﺿﻤﺖ ﺍﻟﺪﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻓﻴﻪ
" "salem
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻧﺪﻡ ﻭﻗﻬﺮ ..
ﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﻮﺟﻌﻬﺎ ﺣﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻞ ﻭﺧﺎﻳﻔﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺎﺭﻫﻬﻪ
ﺍﻭ ﻣﺎ ﺣﺴﺐ ﻟﻬﺎﺍ ﺣﺴﺎﺏ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﻣﺨﻠﻴﻬﺎﺍﺁ
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺩﻳﻢ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ..
ﻻﺣﻈﺖ ﺩﻳﻢ ﺩﺩﺩﻣﻮﻉ ﺳﺪﻳﻢ ﻭﺍﻟﺪﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺣﻈﻨﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻮﺕ
ﻧﻔﺴﻬﺎﺍ ﻣﺎ ﻟﻤﺤﺖ ﺷﻲﺀ ..
ﺩﻳﻢ : ﺳﺪﻳﻢ
ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﺗﻠﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻧﻌﻢ
ﺩﻳﻢ : ﻭﺵ ﺭﺍﻳﻚ ﻧﺮﻭﺡ ﻧﻐﻴﺮ ﺟﻮ
ﺳﺪﻳﻢ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﻩ : ﻭﻳﻦ
ﺩﻳﻢ : ﻧﺮﻭﺡ ﻧﺘﻤﺸﻰ ﻓﻲ ﻣﻮﻝ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻜﺂﺍﻥ
ﺳﺪﻳﻢ : ﻻ ﻣﻮﺏ ﺭﺍﻳﺤﻪ
ﺩﻳﻢ : ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺗﺮﺍ ﻣﻠﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﺖ
ﺳﺪﻳﻢ : ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻧﺘﻲ ..
ﺩﻳﻢ : ﻭﺍﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﺑﺘﻌﺎﻧﺪﻳﻦ ﻭﺑﺘﺼﻴﺮﻳﻦ ﻛﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ
ﺳﺪﻳﻢ : ﻣﺎ ﺍﺩﺭﻱ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺩﻳﻢ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﻓﻮﻃﻪ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺑﺰﻋﻞ ..
ﺭﺟﻌﺖ ﺳﺪﻳﻢ ﺗﻀﻢ ﺍﻟﺪﺏ ﻟﺼﺪﺭﻫﺎ ﺑﻘﻮﻩ ..
ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﺩﺭﺝ ﺍﻟﻜﻮﻣﻨﺪﻳﻨﻪ ﻭﺩﻫﺎﺍ ﺗﻔﺘﺢ ﺟﻮﺍﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺑﺘﺸﻮﻑ
ﺭﺳﺎﻟﻴﻪ ﻣﻤﺸﺘﺎﻗﻪ ﻟﺤﺮﻭﻓﻪ ﺣﻴـــــــــــــﻞ
ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ .. ﻭﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻟﻤﺎﺍ ﺗﺠﻲ ﺍﻟﺮﺳﺎﻳﻞ
ﻭﻗﺮﺕ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺗﻘﺮﺍﻩ ﺍﺑﺪﺍً ﺍﺑﺪﺍً
ﺳـﺂﻟﻢ : ﺳﺪﻳﻢ ﺁﻧﺎ _______________________________
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,
ﻭﻗﻔﺖ ﻗﺪﺁﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺟﻒ ﺑﺨﻮﻑ .. ﺍﻟﺘﻒ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻟﻨﻮﺍﻑ
.. ﺍﻟﻠﻲ ﺧﺎﻳﻒ ﻣﺜﻠﻬﺎﺍ
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎﺁ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺰﻝ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : ﻳﻼ ﺍﺩﺧﻠﻲ ..
ﺃَﻟِﻰ ﻣًﺘًﻰ ﻳًﺄٌ " ﺿّﻴَﻘًﮫ ﺃِﻟِﺨًﺄٌﻃَﺮّ " ﻋّﻠِﻰ ﻣُﺠًﺮِﻯ ﺃٌﻟَﻮًﺭًﻳُﺪً
ﻣِﺄُﻋَـــــــﺄًﺩِ ﺑًﺄَﻗٌﻲٌ ﻣِﻦَ ﺩِﻣِـــﻲِ ﻗِﻄّﺮٌﻩُ ﻣٌﮭﻲَ ﻣٌﺴِﺘٌﻮُﺟَﻌًﻪَ !
ﺃِﻧُﺄِ ﺩًﺧٌﻴَﻠّﮗَ ﻳٌﺄُ ﻭٌﻓُﺄِ ﻗِـــــﻠَﺒّﻲُ ﺗٌﺴٌـــــــــــﺄًﻓًﺮَ ﺑِﻲَ ﺑّﻌُــــﻴًﻴِﻴٌﺪُ
ﻃُﻤٌﻮّﺣَﮗُ " ﺃٌﻟُﺮٌﺑَﺄُﻥَ .. " ﻭًﺟّﺮٌﻭّﺣٌﮗٌ ﺑَـ ﻗٌﻠًﺒُﻲُ ﺃُﻟَﺄَﻣُﺘّﻌٌﻪً !
ﻭِﺟُﻪّ ﺃِﻟُﺰَﻣُﻦً ﻣّﺄِﻋًﺄِﺩُ ﻳٌﻐًﺮٌﻱّ .. ﻭّﺃِﻧِﻘَﻔُﻞُ ﺑَﺄًﺏِ ﺃِﻟّـــــــــﺒٌﺮًﻳِﺪً
ﻭٌﺃَﻧَﺘِﻪً " ﻭّﻓُﺄُﻱُ " ﺃٌﻟِﻠًﻲً ﻟِﻮّ ﺃًﺧّﺪٌﻉَ ﺩَﻧِﻴُﺘٌﻲُ .. ﻣُﺄِﺃِﺧُﺪًﻋّﻪِ !
ﻟٌﺄً ﺻًﺄٌﺭًﺕٌ ﺃُﻟِﺪّﻧُﻴًﺄِ ﻣًﺼّﺄُﻟّﺢً .. ﻭّﺃَﻟُﻮِﻓُﺄَ ؟ ﮘِﻢُ ﻓُـ ﺃُﻟّﺮُﺻًﻴًﺪُ
! ﺃُﻧِﻮٌ ﺃَﻟَﺴٌﻔَﺮَ ﻳَﻢِ ﺃٌﻟِﺄٌﻣٌــﻞِ ﻭٌﺃًﻓُﺮِﺩِ ﺟَــــــــﻤِﻴًﻊُ ﺃَﻟُﺄَﺷٌــــــﺮِﻋّﻪُ
ﺑَﺲً ﺃٌﻟّﺒَﻠًﺄً ﻟَﺄِ ﺻَﺄِﺭَﺕً ﺃَﻣّــــﻮٌﺃِﺝً " ﺃَﻟًﺘُﻌّﺄًﺳِﻪَ " ﻣًﻦُ ﺟِﻠِﻴِﺪً
ﻭٌﺃًﻥّ ﺻّﺄِﺡُ ﺟًﺮُﺣِﮗِ ﻣًﺄَﻟًﻘًﻴَﺖً ﺃُﻟُﻠُﻲّ ﻳًﺤُﻦِ ﻭٌﻳٌﺴّﻤّــــﻌّﻪً ...
ﻣّﻦُ ﻟٌﺄً ﻳَﻘٌﺪَّﺭِ ﺧِﻮَﺗِﻲٌ .. ﻓًـ " ﺃِﺑٌﺮُﮖُ ﺳِﻨٌﻪّ " ﻓِﺮًﻗُـﺄًﻩُ ﻋّﻴٌﺪً
ﺃَﻣَﺄِ " ﺃِﻟِﺮّﻓٌﻴُﻖً ﺃِﻟَﻐٌﺄٌﻟَﻲُ " ﺃٌﻟًﻴِﺄِ ﻏُﺄًﺏُ .. ﺧًﺬُ ﻗُﻠِﺒِـــــﻲَ ﻣِﻌٌﻪُ !
ﺃُﻟِﺒِﺄِﺭِﺣِﻪُ ﻫَﺒَﺖّ ﻫَﻮّﺃِﺟُﻴُﺴٌﻲُ ﻓٌـ ﺻّــــــــــــﺪٌﺭِﻱٌ ﻣًﻦُ ﺟِﺪّﻳٌﺪٌ
ﺳٌﻮُﺃٌﻟَﻒً ٍ ﺗّــــــــﺸّﺮٌﻩٌ ﻋِﻠِﻰ ﻗًﻠُــــــــــﺒّﻲَ ﺑّـ ﺣٌﻠُﻢِ ٍ ﺿًﻴٌﻌٌﻪّ
ﻟّﺄٌﮬﻨٌﺖّ ﻳُﺄً " ﺟَﺮًﺡُ ﺃُﻟُﺰٌﻣُﻦً " ﺣِــــــــــﻘّﻖّ ﻣًﺮًﺃَﺩِﮖّ ﻣُﺄُﻳُﺮٌﻳُﺪً
ﺃٌﮬﺪٌﻳِﺖَ ﻟٌﻠِﺨّـــــــــــــــﺄِﻓٌﻖً ﺟّﺮُﻭٌﺡِ .. ﯗﯛﯢﻫِﻮِ ﺭًﻓِﻊّ ﻟِﮗٌ ﻗٌﺒٌﻌٌﻪُ !
ﻳٌﺄٌ ﻭّﻳّﻞٌ ﺣًﺄًﻟٌﻲّ ﻣُﻦَ ﺷَﻘِﻰ ﺃَﻟّﻠِﻮّﻋَﻪِ ﯗﯛﯢﻳِﺄَ ﻗَـــــــــــﻄُﻊً ﺃِﻟُﻮَﺭَﻳَﺪٌ
ﻋُﻠًﻰ ﺃًﺧٌﺮَ ﺟَﺮّﻭّﺡٌ ﺃِﻟُﺼّﺪًﺃٌﻗٌﻪُ .. ﻭًﺃُﻟٌﻄﻌﻮّﻥِ ﺃٌﻟّــــــــﻤِﻮِﺟُﻌِﻪَ
ﻗَﻠٌﺒّﻲّ " ﻣُﺼَﻔّﻲّ ﻧّﻴُﺘُﮫ " ﻟِﻮُ ﮘَﻞّ ﻣّﻦّ ﺣّﻮّﻟًﮫ ﺿُـــــــــﺪِﻳِﺪً
ﻳِﺒًﻘَﻰ ‏( ﺃٌﻟًﺠٌﺒِﻞَ ‏) ﻣِﻬَﻤّﺄً ﯗﯛﯢﻃُﺘًﻪُ ﺃِﻟٌﺮٌﻳّـﺢٌ ﻣّﺄًﻫًﻲُ ﺗُﺰَﻋّﺰُﻋِﻪِ !
ﻣِﻦٌ ﻃِﺄُﺡّ ﻣٌﻦّ ﻋُﻴِﻨّﻲِ ﻣًﺄٌﻋُـــــــــﺄَﺩَ ﻳٌﻬّﻢٌ ﻳُﻨًﻘَﺺُ ﺃٌﯗﯛﯢ ﻳُﺰٌﻳّﺪُ
...ﺃٌﻟِﻠّﻲً ﻳًﻨُﺰٌﻝّ ﻗّﺪِﺭّﻩً ﺑّـ ﻧُﻔّﺴِﻪً .. ﻫَﻮّ ﺃٌﻟٌﻠُﻲُ ﻳٌﺮٌﻓًــــــــــﻌـﻪٌ !
" ﺭّﻳّﺤُﺖٌ ﻗِﻠًﺒّﻲً " ﻣّﻦّ ﻋـﻨّـﺄِ ﺃُﻟُﺪَﻧَﻴِﺄِ ﻭُﺃِﻧّﺄِ ﺃٌﻟٌﻠًﻲً ﻣٌﺴًــــﺘًﻔًﻴِﺪَ
ﻣٌﺄًﺩًﺃًﻡَ ﻗُﻠَﺒَﻲِ ﻣِﺄًﻟِﻘَﻰ ﻓٌﻲّ ﺃٌﻟُﻮَﻗِﺖّ ﺷٌـــــــــــــــــــﻲّ ٍ ﻳَﻘٌﻨُﻌِﻪٌ
ﺃُﻟّﺄُ ﺭٌﻓٌﻴًﻖَ ٍ ﻳَﺠٌﺒُﺮٌ ﺃِﻟَﮙًﺴَﺮٌ .. ﻭّﻋَﻠٌﻰ ﺃٌﻟّﺸًـــــــــــــﺪًﻩُ ﻋًﻀّﻴّﺪً
ﻫِﺬًﺃِ ﻣٌﻨّﻰ ﻗّﻠُﺒُﻲّ ﻋُـﻠِﻰ ﺃِﻟًﺪًﻧٌﻴَﺄٌ ﻭًﮬﺬًﺃَ ﻣَﻄَــــــــــــــــــــﻤّﻌّﻪّ
ﺃًﺿُﺤِﮗُ ﻟِﻮُ ﺃًﻥً ﺃُﻟّﻀُﻴَﻘَﻪّ ﺃَﻟٌﻠِﻲٌ ﻓُﻲَ ﺃُﻟِﺤُﻨَﺄِﻳُﺄِ ﺗًــــــــــﺴّﺘَﺰَﻳُﺪُ
ﻟَﻴّﻦَ ﺃًﻗُﻬًﺮُ ﺃُﻟَﻀّﻴًﻘِﮫ ﻭًﺃًﺧِﻠَﻴّﻬّﺄُ ﺗٌﻔَﺄًﺭٌﻕُ ﻓًـ ﺃُﻟٌـــــــــــــﺴُﻌًﻪِ !
ﻟَﺄَ ﺧِﺄِﻧِﮗً ﺃَﻟِﻮِﻗّﺖً ﺃُﻟُﺮُﺩًﻱّ " ﻭَﻣّﺄَ ﻟٌﻠَﺤُﺪَﻳّﺪّ ﺃُﻟٌﺄَ ﺃٌﻟَﺤَــــــــﺪّﻳُﺪً
"ﺃِﻟَﻠُﻲٌ ﺷِﺮًﺃٌﮖً ﺃِﻫُﺪٌﻩً ﻭّﻓًـﺄٌ .. ﻭِﺃٌﻟُﻠّﻲٌ ﺧُﺬِﻝٌ ﻋـﻬٌــــــــــــﺪَﮘَﻪَ ﺑﻌﻪ
ﺗِﻤَﺸَﻲَ ﺃِﻟِﻤَﻘَﺄَﺩُﻳًﺮً ﺑًـ ﻫَﯘﯛﯢﻯ ﺃِﻟِﺮٌﺃًﺿِﻲَ ﻭِﺗُﻠَﻌَﺐّ ﺑًـ ﺃًﻟّــــــــﻌٌﻨٌﻴَﺪً
ﺻِﺪُﻕُ ﺃُﻟُﻠٌﻲّ ﻗِﺄُﻝّ ﺃًﻥً ﻃٌﺄِﻋّﮗَ " ﺃٌﻟًﻮٌﻗِﺖً ﺃَﻟٌﺮِﺩّﻱَ " ﻭِﻟٌﺄَ ﻃَﻌّﮫ !
ﺃَﻟًﻌـﻤَﺮً ﺑَـ ﺃًﻳّﺄُﻣُﻪَ ﻗَﻄِﺄٌﺭِ .. ﻭَﺭًﺃُﮘِﺐً ٍ ﺳَﮙٌــــــــــــــــﺔ ﺣِﺪَﻳِﺪِ
ﻭًﺗٌﻤًﺮَ ﻟِﺤًﻈّﺄِﺗِﻪّ ﻣُﺄٌﺑّﻴِﻦِ ﺃُﻟِﻤٌﺤِﺰَﻧٌﻪَ ﻭُ ﺃُﻟِﻤًـــــــــــــــــﻤُﺘَﻌٌﻪ ّ
ﮘّﻞً ﺃُﻟّﺤًﻴِﺄَﻩِ ﺩَﺭًﻭًﺱّ ﻭٌﺃًﻟِﺪُﻧُﻴًﺄٌ ﻋّﺒِﺮٌ ﻭِﺃِﻟٌﻤِــــــــــــﺴٌﺘَﻔِﻴِﺪِ
!! ﺃِﻟُﻠُﻲَ ﺧُﺬَﺃِ ﻣُﻦٌ ‏( ﺟُﻤٌﻠُﻪّ ﺃَﻟِـــــــــــــــﺪِﻧًﻴَﺄَ ‏) ﺩًﺭٌﯗﯛﯢﺱُ ٍ ﺗُﻨًﻔِﻌَﻪَ
ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﺤﺰﻥ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ .. ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ
ﻭﺩﻋﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻗﻠﺒﻪ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,
ﻟﺒﺴﺖ ﻋﺒﺎﺗﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﺗﻮﺩﻉ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺗﻮﺩﺩﻉ ﺍﺑﻮﻫﺎﺁ ..
ﻭﻗﻒ ﻋﺰﺁﻡ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻧﻮﺭﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻬﺎﺍ
ﺿﻴﻖ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﻓﺎﺁﺗﻦ ﻭﺭﻛﺒﺖ ﻣﻌﺂﺍﻩ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﻞ ﻭﺿﻞ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ..
ﻛﻞ ﺷﻮﻱ ﻳﻠﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻟﻴﺶ ﻳﺴﻮﻱ ﻛﺬﺍ ..
ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺗﻼﺣﻆ ﺍﻧﻪ ﺭﺍﻳﺢ ﻣﻊ ﺧﻂ ﻏﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ ..
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ ؟ : ﻭﻳﻦ ﻣﻮﺩﻳﻨﻲ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻻ ﺑﺲ ﺭﺍﻳﺢ ﻣﻊ ﻃﺮﻳﻖ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻟﻴﻪ
ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻣﺰﺍﺟﻲ
ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺁ ﻭﺳﻜﺘﺖ .. ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﻛﺂﻥ ﻣﺴﺮﻉ ﺣﻴﻞ ﻭﻛﻞ
ﻡ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﺎﻓﺘﻪ ﻳﺒﺘﺴﻢ ..
ﻓﺠﺄﻩ ﻭﻗﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺁ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﺗﻠﻤﻊ ﻭﻻ
ﺗﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﺳﺮ ﻫﺎﻟﻨﻈﺮﺁﺍﺕ
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺮﺑﻜﻪ : ﺷﻔﻴﻚ ﻭﻗﻔﺖ
ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎﺁ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ
ﻧﻄﻖ ﺑﻨﺒﺮﻩ ﻫﺎﺩﻳﻪ : ﻣﺎ ﺍﺩﺭﻱ
ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺟﻒ ﺧﻮﻑ : ﻛﻴــﻒ ؟
ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺰﻝ ﻧﻘﺎﺑﻬﺎ ﻟﺘﺤﺖ .. ﺣﺲ ﺑﺮﺟﻔﺘﻬﺎ ﻭﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﻟﺤﺘﻰ
ﻟﺼﻘﺖ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ .. ﻭﻻ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻨﺰﻝ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﻋﺂﻡ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﻓﺘﻮﻥ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﺳﻤﻲ ﻓﺎﺗﻦ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺑﺲ ﺍﺣﺐ ﺍﺳﻢ ﻓﺘﻮﻥ ﺍﻛﺜﺮ
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺮﺟﻔﻪ : ﻃﻴﺐ ﻃـ ﻳـ ﺏ ﺷـ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻳﻼ ﺧﻠﻨﺎ ﻧﻤﺸﻲ
ﺧﻼﺍﺹ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻃﻴﺐ ﻟﻴﺶ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻣﻨﻲ ؟
ﻓﺎﺗﻦ ﺭﻓﻌﺖ ﻛﺘﻮﻓﻬﺎ ﺑﺨﻮﻑ : ﻻ ﻻ ﻭﻻ ﺷﻲﺀ ﺑﺲ ﺑﺲ ﺃﺧﺎﻑ ﻣﻦ
ﻫﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﻇﻠﻤﻪ ﻣﻮ ﺯﻳﻦ
ﻋﺰﺁﻡ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ : ﺍﻧﺎ ﻣﻌﻚ ﻭﺗﺨﺎﻓﻴﻦ ؟
ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺪﻣﻊ ﻳﺘﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻪ ..
ﺩﻕ ﺟﻮﺁﻟﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻤﺪ ﺭﺑﻬﺎﺁ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﺩﻕ ﻭﺧﻼﻩ ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎﺁ
ﻛﺂﻥ ‏( ﻣﺸﺎﺭﻱ ‏) ..
ﺭﺩ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﻫﻼ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﻳﻨﻚ ﻳﺎ ﺍﺧﻮﻱ ؟؟؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﻭﺵ ﺗﺒﻲ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﺑﻴﻚ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻭﺷﻮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻝ ﻻﺑﻮﻱ ﺑﺲ ﻋﺠﺰﺕ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻋﻦ ﺍﻳﺶ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻋﻦ ﺍﻣﻴﺮﻩ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻫﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﻃﻴﺐ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺍﺑﻮﻙ ﻣﺎﻳﺒﻲ ﻻ ﻳﻜﻠﻤﻨﻲ ﻭﻻ ﻳﻜﻠﻤﻤﻚ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﺵ ﺍﻟﺴﻮﺍﻩ ﺍﺑﻲ ﺍﺧﻄﺐ ﺍﻣﻴﺮﻩ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻭﻟﻴﻪ ﻣﺎﺗﺼﺒﺮ ﻃﻴﺐ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻣﺎﻓﻴﻨﻲ ﺻﺒﺮ ﺍﺣﺒﻬﺎﺍﺍ ﻱ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﺍﺣﺒﻬﺎﺍ
ﺿﺤﻚ ﺿﺤﻜﻪ ﺭﻧﺎﻧﻪ ..
ﺣﺴﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺘﻄﻠﻊ ﺭﻭﺣﻬﺎﺍ ﻣﻦ ﺿﺤﻜﺘﻪ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻻ
ﺷﻌﻮﺭﻳﺎً
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻻ ﺗﻀﺤﻚ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﻼﻙ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻓﻲ ﺍﻳﺶ . ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ : ﺍﺑﺸﺮﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻼﻧﻲ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻻ ﻋﺂﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺩ
ﺳﻜﺖ ﻭﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻣﻦ ؟ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺍﻟﺤﻆ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻣﻦ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﻳﻌﻨﻲ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﺣﺒﻴﺘﻬﺎﺁ ؟؟ ﻱ ﺧﻲ ﻣﺎ ﺍﺻﺪﻕ ﻋﺰﺍﻡ ﻳﺤﺐ
ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻫﻮ ﻣﺒﺘﺴﻢ
ﻭﺑﺼﻮﺕ ﺟﻬﻮﺭﻱ :
ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﻖ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻬﺎﺁ
ﺁﻥ ﺣﺒﻬﺎﺍ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻀﻠﻮﻉ ﺍﻳﺘﺪﻓﻖ ..
ﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﺻﺎﺩﻕ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﻣﺎﻋﺪﻣﻬﺎ
ﻭﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﻛﺎﺫﺏ ؟ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﻣﺎﺗﻮﻓﻖ
:: ﺁﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ

 
 

 

عرض البوم صور فيت المشاكسه   رد مع اقتباس
قديم 24-10-16, 07:43 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292254
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاطفيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيت المشاكسه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

ﺑﺎﺭﺕ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﻮﻥ ..
ﺍﺑﻴﻚ ﺗﻌﺮﻑ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺟﻨﺎﺱ
ﻭ ﻻ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻨﻄﻖ ﺃﺣﺒﻚ ﻳﺤﺒﻚ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﺸﺮ
ﻳﻐﺮﻙ ﺑﺼﺪﻕ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﺸﺮ
ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻳﺤﺒﻚ
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,
ﺑﺼﻮﺕ ﺟﻬﻮﺭﻱ :
ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﻖ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻬﺎ
ﺍﻥ ﺣﺒﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻀﻠﻮﻉ ﺍﻳﺘﺪﻓﻖ
ﺁﻥ ﻛﻨﺖ ﺻﺎﺩﻕ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﻣﺎ ﻋﺪﻣﻬﺎ
ﻭﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﻛﺎﺫﺏ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﻣﺎ ﺗﻮﻓﻖ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﻀﻀﺤﻚ : ﺻﺢ ﻟﺴﺂﻧﻜﻚ ﺻﺢ ﻟﺴﺂﺃﻧﻜﻚ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻋﺮﻳﻀﻪ : ﺻﺢ ﺑﺪﻧﻜﻚ ..
ﻣﺂ ﻓﻬﻤﺖ ﺷﻲﺀ ..
ﺳﻜﺮ ﺟﻮﺁﻟﻪ ﻭﻧﺰﻟﻬﻪ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﺫﺍﻥ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ..
ﺷﻐﻞ ﺳﻴﺎﺍﺭﺗﻪ ﻭﻣﺸﻰ ..
ﺣﻤﺪﺕ ﺭﺑﻬﺎﺍ ﻣﺎ ﺭﺟﻊ ﻭﻛﻠﻤﻬﺎﺍ ﻧﻔﺲ ﺍﻭﻻﺍﺁ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
ﺿﻞ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ..
ﻃﻠﻊ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﻛﺄﻥ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﻧﻮﺁﻑ
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻗﺮﺏ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﻧﻮﺍﻑ
ﻧﻮﺍﻑ : ﻫﺎ ﻱ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻃﻤﻨﻲ ؟
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﺎﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﻪ : ﺍﺳﻤﻊ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﺑﺤﺮﻭﻕ
ﻋﻨﻴﻔﻪ ﻭﻋﻤﻴﻘﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻭﺧﺎﺭﺟﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻭﻻً ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺮﻕ ؟
ﻧﻮﺍﻑ : ﺍﻟﺰﻳﺖ ﺍﻟﻤﻐﻠﻲ
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : ﻋﻤﺪﺍً ﺍﻡ ﻣﺎﺫﺍ .. ﺍﻭ ﻫﻨﺂﻙ ﻋﻨﻒ ﺍﺳﺮﻱ
ﻧﻮﺍﻑ : ﻻ ﺍﺑﺪﺍً ﻓﻘﺪ ﺳﻜﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﻳﺖ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻌﻠﻢ
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﺎﻟﺮﺿﻰ : ﺣﺴﻨﺎً ﺍﺧﺒﺮﺗﻚ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﻕ ﻣﻦ
ﺍﻟﺪﺭﺟﻪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺼﺪﺭ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻓﺎﻟﺤﺮﻭﻕ
ﺧﻔﻴﻔﻪ ﻗﻠﻴﻼً ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ
ﻧﻮﺍﻑ : ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﺼﺪ ؟
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : ﺳﺄﻭﺿﺢ ﻟﻚ ﺍﻻﻥ ..
ﺣﺮﻭﻕ ﺍﻟﺪﺭﺟﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﺗﻠﻒ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ
ﻭﺗﺤﺪﺙ ﻓﻘﺎﻋﺎﺕ , ﻭﺑﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﻠﺬﻱ ﻳﺴﺒﺒﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺮﻕ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ
ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻟﻴﺲ ﺧﻄﻴﺮﺍً .. ﺍﻻ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻤﻞ ﻣﻨﻄﻘﻪ ﻭﺍﺳﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﺪ . ﺍﻭ
ﺍﺫﺍ ﻟﺤﻘﻪ ﺗﻠﻮﺙ ﺟﺮﺛﻮﻣﻲ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ..
ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺑﺘﺮﻛﻴﺰ ..
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : ﻭﺍﻟﺤﺮﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﻪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ ﻫﻮ ﺣﺮﻕ ﺧﻄﻴﺮ ﻓﻬﻲ ﺗﺪﻣﺮ
ﺍﻟﺠﻠﺪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ , ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺤﺮﻕ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺍﻻﻋﺼﺎﺏ ﻭﺍﻻﻭﻋﻴﻪ
ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﻪ ﻭﺍﻟﺸﺤﻢ , ﻭﺍﻟﻐﺪﺩ ﻭﺍﻳﻀﺎً ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﻈﺂﻡ ﻭﺍﻟﻌﻀﻼﺕ
ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ .. ﺣﺮﻭﻕ ﺍﻟﺪﺭﺟﻪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻭ ﻣﺴﻮﺩﻩ ﻭﻫﻲ
ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺤﺎﻃﻪ ﺑﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﻭﻕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ..
ﻧﻮﺍﻑ : ﺍﺫﻥ ﻫﻲ ﺧﻄﻴﺮﻩ ﺟﺪﺍً
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺑﺄﻧﻔﻌﺎﻝ : ﺑﻄﺒﻊ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺍﻳﻀﺎً ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺧﺒﺮﺗﻚ ﺍﻥ
ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺣﺮﻭﻗﻬﺎﺁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﻓﺎﻟﺰﻳﺖ ﻟﻪ ﺩﻭﺭﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﺮﻭﻕ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﻪ
ﻧﻮﺍﻑ : ﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : ﻻ ﺑﺄﺱ ﺳﻨﺒﺪﺀ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔﺓ ﺍﻻﻥ .. ﻭﺑﺄﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ
ﺻﻌﺒﻪ
ﻧﻮﺍﻑ ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ : ﺍﺷﻜﺮﻙ ﺍﺫﻥ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,
ﺑﺪﺕ ﺗﻘﺮﺍ ﺍﻟﺮﺳﺂﻟﻪ ﻭﻫﻲ ﺣﺎﻃﻪ ﻳﺪﻫﺎﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎﺁ
ﺳﺂﻟﻢ :
ﺳﺪﻳﻢ ﺁﻧﺎ ﺍﺣﺒﻜﻚ ﺣﻴﻞ ﻭﺍﺑﻲ ﺍﺗﺰﻭﺟﻚ ﻭﺁﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺳﺪﻳﻢ ﺍﺁﺳﻒ ﺣﺴﻴﺖ
ﻓﻲ ﻏﻠﻄﺘﻲ ﻭﺁﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺟﺪﺍً ﻭﻗﺢ ﻣﻌﺂﻙ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ..
ﻭﺗﺮﺟﻌﻴﻦ ﺗﻜﻠﻤﻴﻨﻲ ﻭﺗﺜﻘﻴﻦ ﻓﻴﻨﻲ ﻭﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺑﺘﺸﻮﻓﻴﻦ ﺳﺎﻟﻢ ﺷﺨﺺ
ﺛﺂﻧﻲ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﺩﻳﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ ., ﺷﺎﻓﺖ ﺳﺪﻳﻢ ﻣﺎﺳﻜﻪ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ..
ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ : ﺭﺟﻌﺘﻲ ﺗﻜﻠﻤﻴﻨـــــــــــــــــــــــــــــﻪ ؟
ﺣﺬﻓﺖ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺩﻳﻢ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺍﺧﺬﺗﻪ ﻣﻦ
ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﺮﺍ ﻛﻼﻣﻪ
ﺩﻳﻢ : ﻫﻪ ﻧﺼﺎﺏ ﺣﻴﻮﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻥ
ﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﺳﺪﻳﻢ ﻭﺗﺴﺘﺮﺟﻊ ﻛﻼﻣﻪ ..
ﻫﻞ ﻫﻮ ﺻﺎﺩﻕ ﺍﻭﻻﻻ ﺁﻭ ﻳﻜﺬﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍﺍ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
..
ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ .. ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 8 ﻭﻧﺺ .. ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ
ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺴﻮﻳﻪ .. ﺗﻤﺂﻣﺎً
ﻃﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ ..
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﻣﻴﻦ ؟
ﺳﺤﺮ : ﺑﺪﻱ ﺍﻻﺳﺘﺎﺯ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻣﻤﻜﻦ
ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﻪ : ﻃﻴﺐ ﻣﺪﺍﻡ ﺍﻧﺎ ﺭﻭﻩ ﺷﻮﻑ
ﺭﺍﺣﺖ ﺍﻟﺨﺪﺁﻣﻪ ﻭﺧﻠﺖ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺤﺮ ﻣﺂ ﺍﻧﺘﻈﺮﺗﻬﺎﺁ
ﺗﺮﺟﻊ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﺭﺍﻫﺎﺍ ﺑﺨﻔﻴﻒ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﺪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﻠﻲ
ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻻ ﻳﺒﻲ ﻳﻔﻀﺢ ﺍﺑﻮﻩ ..
ﻭﻫﻲ ﺗﺸﺪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﺍﻛﺜﺮ ﺗﺒﻴﻪ ﻳﺴﻜﺖ ..
ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺨﺪﺁﻣﻪ ﻟﺤﺘﻰ ﺩﺧﻠﺖ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍً ..
..
ﺍﻟﺨﺪﺁﻣﻪ : ﺑﺎﺑﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﻡ ﻳﺒﻲ ﺍﻧﺘﺎ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺒﻪ : ﻣﺪﺁﻡ ﺗﺒﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎ ؟ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺒﻲ ﻟﻄﻴﻔﻪ ﺩﺧﻠﻴﻬﺎﺍ
ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ
ﺩﺧﻠﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺳﻜﻪ ﻃﺎﺭﻕ : ﻵ ﺑﺪﻳﺎﻙ ﺍﻧﺘﻪ ﺍﺳﺘﺎﺯ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
ﺻــــــــــــــــــــــــــــــــﺪﻣـــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــﻪ ..
ﺗﻜﺮﺭ ﻛﻼﻣﻪ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻪ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ ..
ﻋﻘﺎﺏ : ﻛـ ﻛـ ﻳـ ﻳـ ﻑ ؟؟
ﺃﺑﻮ ﺭﻭﺁﺩ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻚ ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﻳﺎ ﻋﻘﺎﺏ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﻌﻄﻴﻨﻬﺎ ﻭﻟﺪ
ﺧﺎﻟﻬﺎﺁ ..
ﺣﺲ ﺁﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻗﻒ .. ﺭﺟﻊ ﻭﻛﺮﺭ ﺳﺆﺍﻟﻪ : ﻛﻴﻒ ؟
ﻟﻒ ﻋﻠﻲ ﺍﺧﻮﻩ ﻋﻠﻴﻪ ﺛﻢ ﻧﺎﻇﺮ ﺑﺎ ﺃﺑﻮ ﺭﻭﺁﺩ
ﻋﻠﻲ : ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﻟﻨﺎﺍ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﺼﻴﺐ
ﺃﺑﻮ ﺭﻭﺍﺩ : ﻟﻮ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﻮ ﻣﻌﻄﻴﻪ ﻛﺂﻥ ﻋﻄﻴﻨﺎﻛﻢ ﺑﺲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺷﺎﺭﻳﻬﺎ ﻭﻟﺪ
ﻋﻤﻬﺎﺁ
ﺻﺪﻣﻪ
ﺻﺪﻣﻪ
ﻋﺠﺰ ﻳﻌﺒﺮ ﻣﺎ ﻗﺪﺭ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻧﻪ ﻗﺎﻡ ﻭﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﺜﻞ
ﺍﻟﻤﺒﻠﻮﻫﻪ ..
ﺗﺸﻮﺷﺖ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ .. ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻘﻮﻝ ﻛﻼﻡ ﻣﻮ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ..
ﺣﻨﺂﻥ
ﺭﻭﺁﺩ ..
ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺪﻭﺭ ﻓﻴﻪ ﺳﻨﺪ ﺭﺍﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﺁ ﻭﻧﺰﻝ ﻏﺘﺮﺗﻪ
ﺑﻀﻴﻖ ..
ﻓﻚ ﺍﺯﺍﺭﻳﺮ ﺛﻮﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺍﻧﻪ ﻣﺨﻨﻮﻕ .. ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ
ﺍﻧﺨﻨﻖ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻛﺜﺮ ..
ﺻﺎﺭ ﻳﺸﻮﻑ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺣﻨﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻜﺖ ﻋﻨﺪ
ﺭﺟﻠﻴﻨﻪ ..
ﻣﺎﻋﺎﺩ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺼﺪﻕ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ..
ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﺩﺭﺱ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﻨﺴﺂﺍﻩ ﻋﻘﺎﺏ ﻣﻬﻤﺎ ﻋﺂﺵ ﺣﻴﺎﺗﻪ ..
ﺍﻧﺤﻨﻰ ﺑﻀﻌﻒ ﻭﺣﻂ ﺭﺁﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﻛﺴﻴﻮﻥ ﻭﻧﺰﻟﺔﺓ ﺩﻣﻌﺘﻪ ﻻ ﺷﻌﻮﺭﻳﺎً
..
ﺣﺲ ﺑﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺪﺭﻳﺸﻪ ﻭﻛﺂﻥ ﻋﻠﻲ ﻳﺒﻴﻪ ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻣﺴﺢ
ﺩﻣﻮﻋﻪ ﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﺮﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ..
ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻋﻠﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺮ : ﺗﺒﻜﻲ ؟ ..
ﻋﻘﺎﺏ ﺳﻜﺖ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﺭﻭﺍﺩ ﺍﺑﺪﺍً
ﺍﻻ ﺣﺲ ﺑﺤﻨﺂﻥ .. ﻭﺗﺬﻛﺮ ﺗﺮﺟﻴﻬﺎﺍ ﻟﻪ
ﻋﻠﻲ : ﺍﻓﺎﺍﺍﺍ ﺗﺒﻜﻴﻚ ﺑﻨﺖ ﻋﺸﺎﻧﻬﺎﺍ ﺭﻓﻀﺘﻚ ﻻﺑﻮﻫﺎ ﻭﻻ ﺃﺑﻮ ﺍﺑﻮﻫﺎﺍ ﻓﻴﻪ
ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﻨﺖ ﻳﺎ ﻋﻘﺎﺏ
ﻋﻘﺎﺏ ﻣﺎ ﻛﺂﻥ ﻳﺒﻲ ﻳﻌﺒﺮ ﻟﻪ ﻻﻧﻬﻢ ﻭ ﻣﺬﻃﺮ .. ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﻭﺩﻑ ﺍﺧﻮﻩ
ﺑﺨﻔﻴﻒ : ﻭﺧﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺒﺎﺏ ﺑﻤﺸﻲ
ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻟﻠﺤﻈﺂﺕ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻭﺧﺮ .. ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻘﺎﺏ ﻭﻣﺸﻰ
ﻭﺁﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﺫﺍﻛﺮﺗﻪ ..
ﺗﺼﺮﺥ ﺑﺎﺳﻢ ﺣﻨـــــــــﺂﻥ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,
ﺭﺟﻌﻮﺍ ﻟﻠﻘﺼﺮ .. ﻫﻮ ﻧﺰﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻖ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﺸﻘﺘﻬﺎﺁ ..
ﻓﺎﺗﻦ : ﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﺁﻧﺰﻝ ﻭﺍﻛﺴﺮ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻩ .. ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﺑﺪﺍ ﺑﻄﻴﺐ ..
ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺃﻋﻴﺶ ﻣﻊ ﻧﺎﺍﺍﺱ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻻ ﺍﺷﻮﻓﻬﻢ !
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ .. ﻭﻛﺂﻥ ﻓﻲ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻣﺎ ﺗﻨﺴﻰ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺫﻭﻟﻲ
ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻳﺒﻬﻢ ﻟﻬﺎﺍ ﻋﺰﺁﻡ ..
ﺍﺧﺬﺕ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﺍﺳﻮﺩ .. ﻭﺗﻲ ﺷﻴﺮﺕ ﺍﺑﻴﺾ .. ﻟﺒﺴﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﺂﻛﻴﺖ
ﺭﻣﺂﺩﻱ ..
ﺭﻓﻌﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎﺁ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺂﺩﻱ .. ﻭﻻ ﺣﻄﺖ ﻻ ﺭﻭﺝ ﻭﻻ ﺷﻲﺀ ..
ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻘﺼﺮ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺎﻳﻬﻪ ﻣﺂ ﺗﺪﺭﻱ ﻭﻳﻦ ﺗﺮﻭﺡ ..
ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻐﺮﻑ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺑﺎﺑﻬﻬﺎﺁ .. ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺳﻬﺂﻡ
ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺍﺧﻴﺮﺍً ﺷﻔﻨﺎﻙ
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﻭﺍﻟﻠﻪ ! ﻭﻳﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﺍﻣﺸﻲ ﻧﺮﻭﺡ ﻫﻨﺂﺍﻙ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻳﻼﺁ ..
ﻧﺰﻟﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﺘﺤﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺼﻴﺮ ﻗﻮﻳﻪ ﻭﺗﺴﻮﻱ ﺁﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﻃﺒﻴﻌﻲ ,,
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻤﻼﻩ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ .. ﻟﻄﻴﻔﻪ ﻭﻋﻔﺎﻑ ﻭﺭﻓﻌﻪ ﻭﺳﻠﻄﺂﻧﻪ
,,
ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻣﺸﺎﻋﻞ ﻭﻣﻼﻙ ﻭﻣﺮﺍﻡ ﻭﻣﺮﻳﻢ ﻭﺳﺎﺭﻩ ﻭﺩﻻﻝ ﻭﺷﻬﺪ ﻭﻧﻮﺭﻩ ..
ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻛﻠﻬﻢ .. ﺳﻜﺘﻮﺍ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﻮﻫﺎﺁ ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﻨﺐ
ﺳﻬﺂﺍﻡ ..
ﻭﻛﺂﻧﺖ ﻣﻼﻙ ﺗﺎﻛﻠﻬﺎ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﺣﺘﻰ ﻋﻔﺎﻑ .. ﺍﻡ ﻣﻼﻙ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺨﺰﻫﺎﺁ
ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺮﻋﺐ ..
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﻬﺂﻡ ﺗﺒﻲ ﺗﺒﻌﺪ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻋﻨﻬﺎﺁ ..
ﺳﻬﺂﻡ : ﻭﻳﻦ ﻋﺰﺁﻡ ؟
ﻓﺎﺗﻦ : ﺭﺍﺡ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﺃﺗﻮﻗﻊ
ﺳﻬﺂﻡ : ﻣﻦ ﺯﻣﺂﻥ ﻋﻨﻪ ﻭﻻ ﻋﺎﺩ ﻳﺠﻲ ﻭﻳﺴﺎﻝ ﻋﻨﺎﺍﺍ
ﺑﻀﺤﻚ : ﺍﺧﺬﺗﻴﻪ ﻣﻨﺎ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﻫﻬﻬﻬﻪ ﻣﻮ ﺍﻧﺎﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺬﻩ ﻣﻨﻜﻢ ., ﺑﺲ ﻫﻮ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﺠﻠﺲ
.. ﻭﺍﺭﺑﻊ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﺑﺮﺍ ﺍﻭ ﺗﺤﺖ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺃﻱ ﻫﺬﻱ ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ ﻣﺎﻳﻨﻌﺮﻑ ﻟﻪ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,
ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻣﻴﻦ ؟
ﺳﺤﺮ : ﺃﻱ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺎﺑﺘﻌﺮﻓﻨﻲ ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺯ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﺲ ﺑﺪﻱ ﺧﺒﺮﻙ ﻣﻴﻦ ﺍﻧﺎ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ : ﺍﻳﻮﻩ ﻣﻴﻦ ؟
ﺳﺤﺒﺖ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻛﻠﻪ ﺩﻣﻮﻉ ﻭﺣﻄﺘﻪ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ : ﺑﺪﻱ ﻋﺮﻓﻚ
ﻋﻠﻰ ﺣﻔﻴﺪﻙ ﺍﻭﻝ ﺷﻲﺀ
ﺻـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺪﻣــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــﻪ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻧﺰﻝ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻛﻴﻒ
ﺳﺤﺮ : ﺍﻧﺎﺍ ﻣﺮﺗﻮ ﻟﺘﺮﻛﻲ
ﺻـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺪﻣــ ــــــــــــــــــــــــــــــﻪ
ﺣﻄﻤﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺍﻧﻬﺘﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻋﻴﺎﻟﻲ ﻳﺨﻮﻧﻮﻧﻲ ..
ﻛﻴﻒ ﻛﻴﻒ ﺯﻭﺟﺘﻪ !
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﻧﺘﻲ ﺗﻜﺬﺑﻴﻦ
ﺳﺤﺮ : ﻧﺎﺩﻭ ﻟﺘﺮﻛﻲ ﻭﺍﺳﺄﻝ ﺍﺯﺍ ﺑﺪﻙ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻐﻀﺐ : ﺍﻃﻠﻌﻲ ﺑﺮﺍ
ﺳﺤﺮ : ﺷﻮ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﻃﻠـــــــــــــــــﻌﻲ ﺑﺮﺍ
ﺳﺤﺒﺖ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﺧﺎﻳﻔﻪ ﺗﺮﻛﻲ ﻳﻮﺍﺟﻬﺎﺍ ﺍﻭ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎﺁ ..
ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻣﺴﺘﻌﺪﻩ ﻟﻤﺪﺍﻫﻤﺔﺓ ﺗﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﺃﻱ
ﻟﺤﻈﻪ
.......................
ﺿﻞ ﻳﻤﺸﻲ ﻭﺍﻟﻀﻐﻂ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻋﻨﺪﻩ ..
ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺗــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺮﻛﻲ
ﺳﻤﻌﻮﺍ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺣﺴﻮﺍ ﺑﺄﻥ ﻓﻴﻪ ﺷﻲﺀ ..
ﻋﺰﺁﻡ ﻟﻒ ﻟﺘﺮﻛﻲ : ﺻﻮﺕ ﺍﺑﻮﻱ ؟
ﺗﺮﻛﻲ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ : ﺷﻔﻴﻪ
ﻟﻔﻮﺍ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﻭﺷﺎﻓﻮﺍ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺗﻄﻠﻊ
ﻣﻊ ﺟﻴﻮﺑﻪ ﻭﻳﻠﻬﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﻪ ..
ﺗﻘﺪﻡ ﻟﺘﺮﻛﻲ ﻭﻻ ﺷﻌﻮﺭﻳﺎً ﻋﻄﺂﻩ ﻛـــــــــــــــــــــــــــــــﻒ ..
ﺑﻌﺪ ﻫﺎﻟﻜﻒ
ﻫــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺪﻭﻭﻭﺀﺀﺀ
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﻠﺠﻢ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺄﺑﻮﻩ ﺑﺼﺪﻣﻪ .. ؟
ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻛﻠﻬﻢ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻭﻣﺼﺪﻭﻣﻴﻦ .. ﻣﻦ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻓﺎﻳﺰ ﻭﻓﺎﺭﺱ ﻭﻓﻬﺪ
ﻭﻧﺎﻳﻒ ﻭﻣﺘﻌﺐ ﻭﻓﻴﺼﻞ
ﺗﺮﻛﻲ ﺣﺎﻁ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻩ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﺑﻮﻩ ﺑﺼﺪﻣﻪ
ﺗﺮﻛﻲ : ﺗﻌﻄﻴﻨﻲ ﻛﻒ ؟؟؟؟؟؟
ﻭﻛﺄﻥ ﻳﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﺑﻴﻀﺮﺑﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺴﻚ ﻳﺪﻩ ﻋﺰﺁﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺧﺮﻩ
: ﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻳﺎ ﻳﺒﻪ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺣﻂ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﺩﻓﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﻟﻮﺭﺍ
: ﺁﻧــــــــــــــﺖ ﺍﺧﺮ ﻣﻦ ﻳﺘﻜﻠﻢ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻭﺵ ﺳﻮﻳﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻀﺮﺑﻨﻲ ؟
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻃﻠﻌﺖ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻳﺎ ﺍﻟﺨﺎﻳﻦ
ﺻــــــــــــــــــــــــــــــــﺪﻣـــــــــــــــ ـــﻪ
ﺻـــــــــــــــــــــــــــﺪﻣــــــــــــــــــــ ﻩ
ﻓﺎﻳﺰ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻛﻴـﻒ ؟؟
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻌﺐ : ﻳﻼ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺍﻧﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﺑﺴﺮ ؟ ﻗﻮﻟﻮ ﻟﻲ
ﻳﺎ ﻋﻴﺎﻟﻲ .. ﻛﻠﻜﻢ ﻣﺘﺰﻭﺟﻴﻦ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻱ .. ؟ ﻣﺤﺪ ﺧﻼﻧﻲ ﺍﻓﺮﺡ ﺑﻌﺮﺳﻪ
.. ؟
ﻳﻼ ﻳﺎ ﻣﺘﻌﺐ ﻗﻞ ﺍﻧﻚ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﺑﻌﺪ ﻻ ﺗﺼﺪﻣﻨﻲ ﻣﺜﻠﻬﻢ
ﻛﺂﻥ ﻛﻶﻣﻪ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﻌﺒﺮﻩ ﺗﺨﻨﻘﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﺷﺎﻳﺐ ﻭﻣﺸﻴﺐ ﺍﻻ
ﺍﻥ ﺩﻣﻌﺘﻪ ﻧﻔﺲ ﺩﻣﻌﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻤﻘﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﻐﺒﻮﻥ
ﻣﺘﻌﺐ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺷﺎﻑ ﺍﺑﻮﻩ ﻳﺒﻜﻲ ﻋﺠﺰ ﻳﺘﺤﻤﻞ : ﺍﻗﺴﻢ ﺑﺠﻼﻟﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ
ﺗﺰﻭﺟﺖ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻛﻠﻜﻢ ﺧﻨﺘﻮﻧﻲ ﻳﺎ ﻋﻴﺎﻟﻲ ﻭﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﺗﺮﻛﻲ .. ﻃﻠﻊ ﻋﻨﺪﻙ ﻭﻟﺪ ﻛﺒﺮ
ﻧﺎﻳﻒ ؟ ﻭﻻ ﻗﻠﺖ ﻟﻲ
ﺻــــــــــــــــــــــــــــــــــﺪﻣـــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــﻪ
ﻭﻗﻒ ﺗﺮﻛﻲ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻭﻛﺄﻥ ﻣﺎﻳﻄﺮﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻻ ﺳﺤﺮ ﺍﻟﻠﻲ
ﻛﺂﻥ ﻳﺸﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻈﺔ ﻳﺪﻩ ﻭﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺣﺮﻩ ﻳﺒﻲ ﻳﻀﺮﺑﻬﺎ ﺍﻳﺒﻲ ﻳﻘﺘﻠﻬﺎﺁ
..
ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻳﺒﻲ ﻳﺮﺟﻊ ﻭﻳﻀﺮﺏ ﺗﺮﻛﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺴﻜﻪ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﻭﺧﺮﻩ
ﻋﻨﻪ : ﻗﻮﻝ ﻻ ﺍﻟﻪ ﺍﻻﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﻪ ﺍﻣﺶ ﻣﻌﻲ ﻧﺘﻔﺎﻫﻢ
ﻣﺸﻰ ﻣﻌﺂﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺘﺰ ﻛﻞ ﻣﺎﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﻲ ,. ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ
ﻭﺗﺮﻛﻲ ﻻﺯﺍﻝ ﻣﻨﺼﺪﻡ ﻭﻣﻔﺠﻮﻉ ﻭﻣﻜﺂﻧﻪ ﻣﺎ ﺗﺤﺮﻙ
ﻫﺰﻩ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻐﻀﺐ : ﻃﻠﻌﺔﺓ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻳﺎ ﺍﻟﻜﻠﺐ
ﺗﺮﻛﻲ ﺑﻐﻀﺐ ﺩﻓﻪ : ﻭﺧﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺮ ﻋﻨﻲ
ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻠﻲ ﻧﺎﺍﺍﺭ ﻭﻳﺸﻮﻑ ﺳﺤﺮ ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻮﻧﻪ
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻧﺰﻝ ﻋﻘﺎﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻭﺻﻞ ﻟﻠﺒﻴﺖ ..
ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎﺍﺍ ﺗﻠﻒ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻳﺤﺲ ﺑﺪﻣﻌﺔ ﺍﺑﻮﻩ ﻭﺍﻟﻜﻒ
ﺍﻟﻠﻲ ﻃﺒﻊ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻩ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﻳﺸﻮﻑ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻏﻴﺮ ﺳﺤﺮ .. ﻳﺒﻲ ﻳﻘﺘﻠﻬﺎﺍﺁ
ﻭﺻﻞ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻧﺰﻝ ﻭﺳﻜﺮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺑﺎﻗﻮﻯ ﻣﺎﻋﻨﺪﻩ ..
ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺷﺎﻑ ﻃﺎﺭﻕ ﻳﺒﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ
ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺻﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺳـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــﺤﺮ
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ..
ﻗﺮﺏ ﻭﺑﻜﻞ ﻣﺎﻳﻌﻨﻴﻪ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺑﺪﺍ ﻳﻀﺮﺑﻬﺎﺍ ﺑﺎﻟﻌﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻭ
ﺷﻔﻘﻪ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﻛﺂﻥ ﻳﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺷﺪﺓﺓ ﺍﻷﺃﻟﻢ ,, ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻣﻪ ﺗﺘﻠﻮﻯ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻫﻲ ﺗﺄﻥ
ﻭﺗﻄﻠﻊ ﺍﻵﻩ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻛﻞ ﻣﺎﺯﺍﺩﺕ ﺍﻟﻀﺮﺑﻪ ﺍﻟﻢ ﻃﻠﻌﺔ ﻛﻠﻤﺔﺓ ﺁﻩ
ﺍﻗﻮﻯ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,
ﺑﺤﺰﻥ ﻳﻤﻼ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ..
ﺍﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ : ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻮﻓﻘﻪ
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﺧﻠﻴﻪ ﻳﻤﻪ ﻛﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺴﻌﺪﻫﻢ
ﺍﻣﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻜﺎﻥ ﺳﺎﻧﺪ ﺭﺍﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺴﻘﻒ ﺑﺼﻤﺖ
..
ﻭﺣﻨﺂﻥ ﻣﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﺑﺄﻟﻢ ﻭﺿﻴـــــــــــــــــــﻖ
ﺳﻤﻌﻮﺍ ﻃﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻟﻔﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ .. ﺑﺼﺼﺪﻣﻪ
ﺍﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻣﻦ ................. ؟
ﻳﺘـــــــــــــــــــﺒﻊ
ﺗﻜﻤﻠـــﺔﺓ ﺑﺂﺍﺭﺕ _38_ ,,
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
ﺳﻤﻌﻮﺍ ﻃﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﻔﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ .. ﺑﺼﺼﺪﻣﻪ ﺍﻡ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻣﻦ ................. ؟
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺭﻓﻊ ﻛﺘﻮﻓﻪ : ﻡ ﺍﺩﺭﻱ ..
ﻧﺰﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ..
ﻭﺻﻞ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻭﻓﺘﺤﻪ
ﻭﻟﻜﻦ
ﺻــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺪ ﻣــــــــــــــــــــــــــــــــﻪ ..
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻋﻘﺎﺏ ؟؟؟؟؟
ﻛﺂﻥ ﻣﻨﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻟﻸﺭﺽ ﻭﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﻳﻘﻮﻝ ..
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻭﺵ ﺗﺒﻲ ؟
ﺿﻞ ﺳﺂﻛﺖ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﺍﻷﺭﺽ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻭﺵ ﺗﺒﻲ ؟
ﻋﻘﺎﺏ ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﺗﺒﻴﻨﻲ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﺑﺸﺎﺭﻉ ؟
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﺍﻳﻪ ﺗﻜﻠﻢ ﻫﻨﺎ ﻭﻻ ﺍﻣﻨﺘﻚ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻘﺎﺏ ﺑﻠﻞ ﺷﻔﺎﻳﻔﻪ ﺑﺼﺒﺮ : ﻃﻴﺐ ﺍﺳﻤﻌﻨﻲ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻴﻖ ﻧﻈﺮ ﻋﻴﻨﻪ : ﺍﻳﻮﻩ ؟
ﻋﻘﺎﺏ : ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻱ ﺍﺭﺟﻊ ﺣﻨﺂﻥ
ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﺑﻐﻀﺐ : ﺁﻫــــــــــــﺂﺍ ﻗﻠﺖ ﻟﻲ ﺗﺮﺟﻌﻬﺎﺁ ؟
ﻛﺂﻥ ﻳﺒﻲ ﻳﺴﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻘﺎﺏ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﺩﻑ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻋﻘﺎﺏ : ﺍﻧﺎ ﺍﻛﻠﻤﻚ ﻣﻦ ﻭﺟﻪ ﺭﺟﺎﻝ ﻟﻮﺟﻪ ﺭﺟﺎﻝ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻃﻴﺐ ﻭﺵ ﺗﻜﻠﻤﻨﻲ ﻓﻴﻪ ؟ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻟﻚ ﺯﻭﺟﻪ ؟ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻟﻚ
ﻣﺤﺮﻡ ؟ ﻣﺎﻓﻴﻪ ﺻﺢ ﻫﺎ ﺷﺘﺒﻲ
ﻋﻘﺎﺏ : ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻱ ﺍﺭﺟﻊ ﺯﻭﺟﺘﻲ ؟
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﺁﻧﺖ ﻃﻠﻘﺘﻬﺎﺍﺍ ﻭﺵ ﺗﺒﻲ ﻣﻨﻬﺎﺁ ! ؟
ﻋﻘﺎﺏ : ﺍﺑﻲ ﺍﺗﺰﻭﺟﻬﺎﺁ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﺃﻗﻮﻝ ﺍﺫﺍ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻮﺿﻪ ﺗﺮﺍﻙ ﻏﻠﻄﺂﻥ ﻭﺣﻨﺂﻥ ﻟﻬﺎﺍ
ﺍﻫﻞ ﻭﺳﻨﺪ ﻣﻮ ﺗﻄﻠﻘﻬﺎ ﻭﺗﻠﻌﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﺮﺟﻊ ﺗﺘﺰﻭﺟﻬﺎﺁ ؟
ﻋﻘﺎﺏ : ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺍﺑﻴﻬﺎ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻟﻚ ﺣﺮﻣﻪ
ﻭﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﻮﻩ ..
ﺿﻞ ﻭﺍﻗﻒ ﻋﻘﺎﺏ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ .. ﺗﻨﻬﺪ
ﺑﻀﻴﻖ ﻭﺭﺟﻊ ﻟﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎﺁ ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻳﺒﻜﻲ
: ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁ ﺁﺁﻫﻪ
ﺣﺬﻑ ﻋﻘﺎﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺣﺲ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺗﺤﺘﻈﺮ .. ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻠﻬﺚ ..
: ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻱ ﺍﻟﻮﺍﻃﻴﻪ
ﺿﺮﺑﻬﺎﺍ ﺑﻘﻮﻩ ﺑﻄﺮﻑ ﻛﻨﺂﺩﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺒﻬﺎﺁ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺑﺄﻟﻢ ..
ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺒﻜﻲ ..
ﻗﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﺴﻚ ﻳﺪﻩ ﻭﻃﻠﻌﻮﺁﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﻳﺒﻜﻲ
: ﻣﺎﺑﺪﻱ ﺧﻠﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﺘﻪ ﺷﺮﻳﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﺘﺌﻢ ﻣﻨﻚ ﻳﻴﺎ ﺑﺎﺑﺎ
ﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﻟﻪ ﻭﺷﺎﻟﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻃﻠﻌﻪ ﺑﺮﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺭﻛﺒﻮﺍﺁ ﺳﻴﺎﺭﻫﻪ ﻭﻣﺸﻮﺍﺁ
ﺭﺁﺡ ﻳﺘﻤﺸﻰ ﻫﻮ ﻭﻳﺂﺍﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻔﻬﻤﻪ ﺍﻥ ﺍﻣﻪ ﻏﻠﻄﺂﻧﻪ ﻻﻧﻪ ﺻﺎﺭ ﻳﻜﺮﻫﻪ
ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ..
ﻭﻻ ﻳﺤﺒﻪ ﺍﺑﺪﺍً ,,
ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ : ﻟﻴﺶ ﺑﺘﻜﺮﻫﺎ ﻻﻣﻲ ﻫﻴﻚ
ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻻ ﻳﺒﻲ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻭﺵ ﺳﻮﺕ ﻻﻧﻪ ﺍﺻﻼً ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﻔﻬﻢ ﻭﻫﻮ
ﺑﻬﺎﻟﺴﻦ ,..
ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻭﺻﻞ ﻟﻤﻼﻫﻲ ..
ﺗﺮﻛﻲ : ﺍﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻌﺐ
ﻃﺎﺭﻕ : ﻻ ﻣﺎﺑﺪﻱ ﺭﺟﻌﻨﻲ ﻻﻣﻲ ﻣﺸﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ
ﺗﺮﻛﻲ : ﺍﻧﺎ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻻﻣﻚ ﺍﻧﺖ ﺍﻧﺰﻝ ﻫﻨﺎﺍ
ﻃﺎﺭﻕ : ﺍﺑﻮﺱ ﺍﻳﺪﻙ ﻻ ﺗﺄﺯﻳﺎ
ﺗﺮﻛﻲ ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺤﺰﻥ : ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻧﺰﻝ
ﻧﺰﻝ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻴﺘﻴﻢ .. ﻭﺗﺮﻛﻲ ﻳﺪﺭﻱ ﺍﻥ ﻃﺎﺭﻕ
ﺗﺴﺒﺐ ﺑﻀﻐﻮﻁ ﻧﻔﺴﻴﻪ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻣﻪ ..
ﻭﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻳﺄﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﻴﺔﺓ ﻃﺎﺭﻕ ﻛﺜﻴﺮ ..
ﺳﻨﺪ ﺭﺁﺍﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﺢ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﻀﻴﻖ ..
ﻭﺩﻩ ﻳﺮﺟﻊ ﻭﻳﻀﺮﺑﻬﺎﺁ ﻭﺣﺲ ﺍﻥ ﻟﻼﻥ ﻳﺒﻲ ﻳﻀﺮﺑﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ
ﺷﻐﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺭﺟﻊ ﻟﻠﻘﺼﺮ ..
ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻓﻲ ﻫﺎﻟﻔﺘﺮﻩ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺭﺟﻊ ﻳﺒﻲ ﻳﻮﺍﺟﻬﻪ
ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﻟﺠﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﺮﺍﻛﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻀﻐﻮﻃﺂﺍﺕ
..
ﻭﻗﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻗﺪﺁﻡ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﻛﺂﺍﻥ ﻓﺎﻳﺰ ﻭﺳﺎﻟﻢ ﻭﻓﺎﺭﺱ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻋﻨﺪ
ﺳﻴﺎﺭﺓﺓ ﻓﻴﺼﻞ ﻭﻳﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ..
ﻧﺰﻝ ﻭﻧﺎﺩﻭﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺩﺧﻞ ! ..
, ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻤﻠﺤﻖ .. ﻭﻛﺂﺍﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻧﺎﻳﻒ ﻭﻓﻬﺪ ﺑﺲ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻭﻳﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ؟
ﻧﺎﻳﻒ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻫﻴﻪ ﻫﻴﻪ ﺷﻜﻞ ﺗﺒﻲ ﻟﻚ ﻛﻒ ﺛﺎﻧﻲ
ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﺑﻐﻀﺐ : ﺷﺘﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﻭﺭﻉ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻋﺮﻳﻀﻪ : ﺍﻣﺰﺡ ﺷﻔﻴﻚ ﺯﻋﻠﺖ ﻉ ﻃﻮﻝ
ﺗﺮﻛﻲ ﺑﺼﺒﺮ : ﻭﻳﻦ ﺍﺑﻮﻱ ؟
ﻧﺎﻳﻒ : ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻥ ﻭﻟﺪﻙ ﻛﺒﺮﻱ ﻣﺘﻰ ﺗﻌﺮﻓﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻧﺼﻴﺮ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ
ﻭﻛﺬﺍ
ﺗﺮﻛﻲ ﻧﺰﻝ ﻋﻘﺎﻟﻪ : ﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻻﻭﺳﻢ ﻭﺟﻬﻚ ﺍﻥ ﻣﺎ ﺗﻜﻠﻤﺖ ﺯﻳﻦ
ﻓﻬﺪ : ﺍﺑﻮﻙ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﻨﺪ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻣﺎﺗﻬﻢ ..
ﻃﻠﻊ ﺗﺮﻛﻲ ﺑﻐﻀﺐ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﺑﻮﻩ .. ﺩﺧﻞ ﻭﻛﺂﺍﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ
ﻋﺰﺁﺍﻡ ﻭﻋﻤﻪ ﺫﻳﺐ ..
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻐﻀﺐ : ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺮﺍ ﻻ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺍﻃﻠﻊ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻳﺒﻪ ﺑﺘﻔﺎﻫﻢ ﻣﻌﺂﺍﻙ .,.
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﻃﻠﻊ ﻻ ﺗﻀﻐﻄﻨﻲ ﺍﻃﻠـــــــــــــﻊ
ﺫﻳﺐ : ﻱ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﺧﻠﻪ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻭﺷﻔﻴﻚ ﻋﻠﻴﻪ !!
ﺩﺧﻞ ﻭﺟﻠﺲ ﺑﺠﻨﺐ ﻋﺰﺁﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺸﺒﻚ ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﺑﻮﻩ ..
ﺗﺮﻛﻲ : ﻳﺒﻪ ﺍﺳﻤﻌﻨﻲ
ﺿﻞ ﻣﻨﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻟﻸﺭﺽ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺒﺮﺭ
ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻭﻳﺸﺮﺡ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻣﺎ ﺍﻧﻜﺮ ﺍﻧﻲ ﺗﺰﻭﺟﺘﻬﺎﺍﺍ ﻣﻦ ﺳﺖ ﺳﻨﻴﻦ ﺍﻭ ﺍﻛﺜﺮ .. ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ
ﻣﺎ ﺍﻗﻮﻟﻜﻢ ..
ﺫﻳﺐ : ﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻟﻨﺎﺍ ﻛﺂﻥ ﺍﻫﻮﻥ ﻳﺎ ﺗﺮﻛﻲ ؟
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻏﻀﺐ : ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﺍﻥ ﻋﻴﺎﻟﻨﺎﺍ ﻣﺎﻳﺎﺧﺬﻭﻥ ﺍﻻ
ﺑﻨﺎﺕ ﻋﻤﻬﻢ .......... ؟ ﻭﻻ ﺗﻌﺎﻧﺪﻭﻧﻲ ﺍﻧﺘﻢ ﻭﺗﺒﻮﻧﻲ ﺍﻣﻮﺕ ﻭﺗﺎﺭﺛﻮﻧﻲ ؟
ﺗﺮﻛﻲ : ﻳﺒﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺑﺎﺧﺬ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻲ
ﺫﻳﺐ : ﻭﺵ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺗﺎﺧﺬﻫﺎﺍ
ﺗﺮﻛﻲ ﺑﻨﻔﻌﺎﻝ : ﻳﺒﻪ ﻻ ﺗﺤﻠــــــــــــــﻒ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺗﺎﺧﺬﻫﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ
ﺗﺮﻛﻲ ﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻝ : ﻳﺒﻪ ﻻ ﺗﺤﻠﻒ ﻻ ﺗﺤﻠﻒ ﺍﻧﺎ ﺍﺑﻲ ﻣﺸﺎﻋﻞ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺗﺎﺧﺬﻫﺎ ﺍﻻ ﺑﺸﺮﻁ ﻭﺍﺣﺪ
ﻭﻗﻒ ﺗﺮﻛﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﺸﺮﻁ : ؟؟؟؟؟
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺗﻄﻠﻖ ﺫﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺗﺴﺘﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎﺁ
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻀﻴﻖ : ﻟﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻟﺪ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺗﻘﻠﻌﻪ ﻣﻌﻌﻬﺎ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻭﺵ ﺫﻧﺒﻪ ؟
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻭﻟﺪ ﻣﻦ ﺍﺟﻨﺒﻴﻪ ﻣﺎ ﻧﺒﻴﻪ ﺗﺴﻤﻊ ﻭﻻﻻ
ﺗﺮﻛﻲ : ﺑﺲ ﻳﺎ ﻳﺒﻪ ﻫﺬﺍ ﻭﻟﺪﻱ ﻣﻦ ﻟﺤﻤﻲ ﻭﺩﻣﻲ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻋﺴﻰ ﻟﺤﻤﻚ ﻭﺩﻣﻚ ﻟﻠﻔﺴﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺩ ﻱ ﺍﻟﻜﻠﺐ
ﺗﺮﻛﻲ ﺗﻨﻬﺪ : ﺍﺳﺘﻐﻔﺮﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺗﺒﻲ ﻣﺸﺎﻋﻞ ؟ ﻃﻠﻘﻬﺎﺍ ﻏﻴﺮ ﻛﺬﺍ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ
ﺗﺮﻛﻲ ﺳﻜﺖ ﻭﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻭﺑﺸﺮﻁ .. ﺗﺠﻴﻨﻲ ﻭﺭﻗﺔﺓ ﺍﻟﻄﻶﻕ ﺑﻜﺮﻩ .. ﻭﺍﻣﻠﻚ ﻟﻚ ﻋﻠﻰ
ﻣﺸﺎﻋﻞ ﻟﻮ ﺗﺒﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻄﻼﻕ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﺑﻜﺮﻩ ﻏﻴﺮ ﻛﺬﺍ ﻻ
ﺍﻧﺖ ﻭﻟﺪﻱ ﻭﻻ ﺍﻋﺮﻓﻚ ﻭﺗﻄﻠﻊ ﺍﻧﺖ ﻭﻭﻟﺪﻙ ﻭﺣﺮﻣﺘﻜﻚ ﺑﺮﺍ ﻣﺎﺗﺸﻮﻓﻜﻢ
ﻋﻴﻨﻲ
ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻟﺤﺘﻰ ﻗﺎﻡ ﻋﻤﻪ ﺫﻳﺐ ﻭﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ..
ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺁﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺑﺒﺮﻭﺩ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻭﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻀﺤﻚ ؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﺁﻧﺖ ؟
ﺗﺮﻛﻲ : ﻋﺰﺁﻡ ﺍﻧﺖ ﻣﻮ ﺍﺷﻄﺮ ﻣﻨﻲ ؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺟﻬﺖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻣﻦ ﻟﻴﻠﺔ ﺯﻭﺍﺟﻲ ﺟﻴﺖ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﻭﻻ
ﻫﻤﻨﻲ ﺍﻃﻠﻖ ﺷﻨﺐ .. ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺨﺒﻲ ﺳﺖ ﺳﻨﻮﺁﺍﺕ ﻭﻋﻨﺪﻙ ﻭﻟﺪ
ﻏﻤﺰ ﻏﻤﺰﻩ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﻛﻤﻞ ﻛﻼﻣﻪ : ﻗﻮﻳﻪ ﺫﻱ
ﺗﺮﻛﻲ ﺑﺼﺒﺮ : ﻣﺎ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﻃﻠﻘﻬﺎﺍ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺃﻱ ﻣﺎﺗﺒﻲ ﻣﺸﺎﻋﻞ ؟
ﺗﺮﻛﻲ : ﺍﻻ ﺍﺑﻴﻬﺎﺍ ﺑﺲ ﺍﻧﺎﺍ ﻣﻮ ﻣﻄﻠﻘﻬﺎ ﺍﻋﺸﺎﻥ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﺎ ﺍﺑﻴﻪ
ﻳﺘﺸﺘﺖ ؟!
ﻋﺰﺁﻡ : ﻳﺮﻭﺡ ﻣﻌﻬﺎﺁ
ﺗﺮﻛﻲ ﺑﻐﻀﺐ : ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺣﺴﻴﺖ ﺑﺤﺴﺎﺱ ﺍﻻﺑﻮﻩ ﻳﺎ ﻋﺰﺁﻡ ﻛﻴﻒ ﺍﺗﺮﻙ
ﻭﻟﺪﻱ ﻭﺍﺧﻠﻴﻪ ﻳﺮﻭﺡ .. ﺍﻧﺎ ﻟﻲ ﺣﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻪ ﺣﻖ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﻭﻟﺪﻱ ﻣﻦ
ﻟﺤﻤﻲ ﻭﺩﻣﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮﻻﻩ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻣﻄﻠﻘﻬﺎ ﻭﻣﺮﺗﺎﺡ ﺑﺲ
ﻃﺎﺭﻕ ﺳﺎﻛﻦ ﻫﻨﺎﺍ ‏( ﻳﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ ‏)
ﺳﻜﺖ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﺗﻨﻬﺪ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻭﺗﻘﻮﻟﻲ ﺍﺗﺮﻛﻪ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻚ ﻗﺎﺳﻲ ﻳﺎ ﻋﺰﺁﻡ ﺍﻧﺎﺍ ﻗﻠﺒﻲ ﺭﻫﻴﻒ
ﻭﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﺧﻠﻲ ﻭﻟﺪﻱ .. ﻭﺍﺷﺘﺘﻪ ﻭﺑﺬﻛﺮﻙ ﻟﻤﺎ ﻳﺠﻴﻚ ﻭﻟﺪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺰﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ " ﺧﺎﻟﺪ .. "
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﺟﻞ ﻣﺎ ﺍﻟﻮﻣﻚ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻴﻒ ﺍﺑﻮﻱ ﺣﻄﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺻﻌﺐ ﻭﻣﺴﻜﻨﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻴﺪ
ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻮﺟﻌﻨﻲ !
ﻋﺰﺁﻡ : ﻓﻜﺮ ﻭﺷﻮﻑ ﻭﺵ ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻌﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﻪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺭﺍﺟﻊ ﻟﻚ
" ﻗﺂﻡ " ..
ﺿﻞ ﻳﻔﻜﺮ ﺗﺮﻛﻲ ﻟﻮﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﻻ ﻃﻠﻊ ﻣﻌﺂﺍﻩ ﺍﻻﺍﺍ ﺣﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻻ ﻏﻴﺮ
..
ﻣﻊ ﺍﻥ ﻫﺎﻟﺤﻞ ﺑﻴﻮﺩﻳﻪ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻟﻮ ﺍﻧﻌﺮﻑ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,
ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺁﻟﺤﺮﻳــﻢ ..
ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺴﻮﻟﻒ ﻣﻊ ﺳﻬﺂﺍﻡ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻭﻣﻄﻨﺸﻪ ﻧﻈﺮﺁﺍﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ..
ﻭﺍﻷﺧﺺ ﻣﻼﻙ
!
ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻭﻃﻠﻌﻮﺁﺍ ﻭﺑﻘﻮﺍ ﺍﺍﻟﺒﻨﺂﺍﺕ ..
..
ﻣﺮﻳﻢ ﻃﻔﺸﺖ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﻮﺿﻊ ﻭﺗﺒﻲ ﺗﻐﻴﺮ ﺭﻭﺗﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺼﻴﺮ ﻓﻲ
ﻫﺎﻟﻔﺘﺮﻩ ..
: ﺑﻨﺎﺕ ﺷﺮﺍﻳﻜﻢ ﻧﺮﻗﺺ ؟ !
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻣﺮﺍﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻗﻮﻣﻲ ﺍﺭﻗﺼﻲ ﻟﺤﺎﻟﻚ
ﺳﻬﺎﻡ : ﻻ ﺻﺪﻕ ﻳﻼ ﺟﻴﺒﻮﺍ ﺍﻟﺪﻱ ﺟﻲ ﻭﺧﻠﻮﻧﺎﺁ ﻧﺮﻗﺺ ﺷﻮﻱﺀ
ﻣﻼﻙ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﺜﺒﺖ ﺍﻥ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﻭﻻ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻣﻮ .. ﺣﺰﻳﻨﻪ
ﻭﻻ ﻣﻬﺘﻤﻪ ﻟﻔﺎﺗﻦ ﺍﺑﺪﺍً : .. ﻳﻞ ﺍﻳﻼ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻳﺠﻴﺒﻮﻥ ﺍﻟﺪﻱ
ﺟﻲ ..
ﺿﻠﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺳﺂﺍﻛﺘﻪ ﻭﺗﺒﺘﺴﻢ ﻭﺩﻫﺎﺁ ﻣﺎ ﺗﺮﻭﺡ ﺳﻬﺎﻡ ﻟﻮ ﺭﺍﺣﺖ ﺭﺍﺡ
ﺗﻤﻮﺕ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻨﻬﻢ ..
ﺑﻌﺪ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﻪ ﺟﺎﺑﻮﺍ ﺍﻟﺪﻱ ﺟﻲ .. ﻭﺻﺎﺭﻭﺍ ﻳﻀﺒﻄﻮﻧﻪ .. ﺑﺪﻭ ﻳﺤﻄﻮﻥ
ﻋﻠﻰ ﺍﻏﺎﺁﻧﻲ ﺍﺟﻨﺒﻴﻪ
ﻭﺻﺎﺭﻭﺍ ﻳﺮﻗﺼﻮﻥ .. ﺭﻗﺼﺖ ﻣﺮﺍﻡ ﻭﻣﻼﻙ ,, ﻭﺷﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻏﻨﻴﻪ ﻟﺮﺍﺷﺪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺟﺪﺍً ..
ﻛﺂﻧﺖ ﻣﻼﻙ ﺗﺘﻤﺎﻳﻌﻊ ﻭﺗﺮﻗﺺ ﻋﻨﺪ ﻓﺎﺗﻦ .. ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻣﻮ ﻗﺎﺻﺪﻫﺄﺁ ﻭﻓﺎﺗﻦ
ﺗﻠﻒ ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺴﻬﺂﺍﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻀﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻛﺂﺗﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻳﺨﻪ .. !
ﺧﻠﺼﺖ ﺍﻻﻏﻨﻴﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻗﺎﻣﺖ ﺳﺪﻳﻢ ﻭﺷﻐﻠﺖ ﺍﻏﻨﻴﻪ ﻛﻮﺭﻳﻪ .. ﻭﺻﺎﺭﺕ
ﺗﺮﻗﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ ﻭﺗﻘﻠﺪ ﺭﻗﺺ ﺍﻟﻜﻮﺭﻱ
ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻬﺒﺎﻻﺗﻬﺎﺁ .. ﻗﺎﻣﺖ ﺩﻳﻢ ﻣﻌﺎﻫﺎﺍ
ﻭﺳﻮﺕ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺗﺮﻗﺺ ﻧﻔﺲ ﺭﻗﺼﻬﺎﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺪﻳﻢ ﺍﺟﻤﻞ ﺭﻗﺺ ﺑﻜﺜﻴﺮ
ﻣﻦ ﺩﻳﻢ ..
<<
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻛﺂﺍﺕ ﺳﺪﻳﻢ .. ﻭﻓﺠﺄﻩ ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ
ﺗﺴﺤﺒﻬﺎ ﺗﻘﻮﻡ
ﻧﺎﻇﺮﺕ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﺍﻳﺶ ؟؟
ﺳﻬﺎﻡ : ﻗﻮﻣﻲ ﻗﻮﻣﻲ ﺍﺭﻗﺼﻲ ﻗﻮﻣﻲ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻻ ﻻ ﻣﺎﻋﺮﻑ ﺍﺭﻗﺺ
ﺩﻻﻝ : ﺍﻭﻩ ﺍﺣﻨﺎ ﺷﺎﻳﻔﻴﻦ ﺭﻗﺼﻜﻚ ﺑﺰﻭﺍﺝ ﻓﻴﺼﻞ ﻳﺨﻘﻖ
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺎﺣﺮﺍﺝ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﺣﺐ ﺍﺭﻗﺺ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺍﻧﺎ ﺣﻠﻔﺖ ﻟﺘﻘﻮﻣﻴﻦ
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺎﺣﺮﺍﺝ : ﺳﻬﺎﻡ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻓﻴﻨﻲ
ﻣﻼﻙ : ﺳﻬﻢ ﺧﻠﻴﻬﺎ
ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﺷﻬﺪ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮﺍﻟﻠﻪ
ﻃﻨﺸﺘﻬﻢ ﺳﻬﺎﻡ ﻭﻟﻔﺖ ﻟﻔﺎﺗﻦ : ﻳﻞ ﺍﻳﻼ ﻗﻮﻣﻲ
ﻗﺎﻣﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺄﺣﺮﺍﺝ ..
ﺳﻬﺎﻡ : ﻳﻼ ﺍﺭﻗﺼﻲ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻃﻴﺐ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺭﻗﺺ ﻉ ﺃﻏﺎﻧﻲ ﺍﺟﻨﺒﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺍﺭﻗﺼﻲ ﻣﻌﺎﻱ
ﺭﺍﺣﺖ ﺳﻬﺂﺍﻡ ﻋﻨﺪ ﻣﻼﻙ ﻻﻥ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ .. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ
ﺗﺤﻂ ﺍﻏﻨﻴﻪ ﺣﻠﻮﻩ ..
ﻣﻼﻙ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻧﻔﺲ : ﻭﺵ ﺍﺣﻂ ؟ !
ﺳﻬﺎﻡ : ﺣﻄﻲ ﺫﻱ
ﺍﺷﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻏﻨﻴﻪ ﻭﺍﺷﺘﻐﻠﺖ ..
ﺑﺪﺕ ﺗﺮﻗﺺ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻣﻌﺂﻫﺎﺍ ﺳﻬﺎﺁﻡ ! ﻛﺂﻥ ﺭﻗﺼﻬﺎﺁ ﺟﻤﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻞ ..
ﻭﻛﺂﻥ ﻫﺎﺩﻱ ﻭﺭﻫﻴﺐ .. ﻭﻛﻠﻬﻢ ﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﺑﻐﻴﺮﻩ .. ﻓﻲ ﻧﺺ
ﺍﻟﺮﻗﺺ ..
ﻃﻔﺖ ﻣﻼﻙ ﺍﻻﻏﻨﻴﻪ .. ﻭﺣﺴﺖ ﻓﺂﺗﻦ ﺑﺎﺣﺮﺍﺝ ﻣﻦ ﺿﺤﻚ ﺍﻟﺒﻨﺂﺍﺕ ﺍﻟﻠﻲ
ﺗﻌﺎﻟﺖ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺿﺤﻜﻬﻢ ..
ﺳﻬﺎﻡ ﺑﻐﻀﺐ : ﻣﻼﻙ ﺷﻐﻠﻲ ﺍﻻﻏﻨﻴﻪ ﺑﻼﺵ ﺍﺳﺘﻌﺒﺎﻁ
ﻣﻼﻙ ﺑﺪﻟﻊ : ﺷﺴﻮﻱ ﻫﻲ ﻃﻔﺖ
ﻗﺮﺑﺖ ﺳﻬﺎﻡ ﻭﺷﻐﻠﺖ ﺍﻻﻏﻨﻴﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺩﻫﺎ ﺗﺬﺑﺢ ﻣﻼﻙ ..
ﺭﺟﻌﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻟﻤﻜﺂﻧﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻮﻣﺘﻬﺎﺁ ﺳﻬﺎﻡ ﺑﺎﻟﻐﺼﺐ ,,
ﺭﺟﻌﺖ ﺗﺮﻗﺺ .. ﻭﻓﺠﺄﻩ " ﻃﻔﺖ .. "
ﻭﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ :
ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ
ﺍﻟﻜﻞ ﺍﻧﻔﺠﺮ ﺿﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻠﻬﺎﺁ ﺿﻠﺖ ﻣﺘﻤﺂﺳﻜﻪ ﻣﺎﺗﺒﻲ ﺗﻨﻬﺰ ,, ﻭﻟﻜﻦ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺧﺼﻠﻪ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻭﺧﺮﺗﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻟﻮﺭﺍﺁ ,,
ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﻄﻠﻊ .. ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻛﻠﻪ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻓﺠﺄﻩ ﺣﺴﺖ ﺑﻤﻶﻙ ﺗﻤﺪ ﺭﺟﻠﻬﺎﺁ ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﻄﻠﻊ ﻓﺎﺗﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..
ﺿﺮﺑﺖ ﺭﺟﻞ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺮﺟﻞ ﻣﻼﻙ ..
ﺣﺘﻰ ﺣﺴﺖ ﺑﺄﻥ ﻭﺟﻬﺎﺁ ﻳﺼﻘﻊ ﺑﻄﺄﻭﻟﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﺿﺨﻤﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺧﺂﺍﻡ
ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻔﺨﻢ ..
ﻭﺻﺪﺭﻫﺎﺁ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻳﺪﻩ ﺍﻟﻄﺂﻭﻟﻪ .. ﻭﺭﺟﻮﻟﻬﺎﺁ ﻭﺟﺴﻤﻬﺎﺁ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ
ﺑﻘﻮﻩ ..
ﺗﻌﺎﻟﺖ ﺍﻟﻀﺤﻜﺂﺍﺕ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻗﻮﻯ :
ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﺳﻬﺂﺍﻡ ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻭﻣﻦ ﻗﻮ ﺍﻟﻀﺮﺑﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺎﺁ ﻓﺎﺗﻦ
..
ﻟﻔﺖ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎﺁﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﻗﻠﻮﺏ ﺑﺪﻭﻥ ﺇﺣﺴﺎﺱ .. ﺍﻟﺒﻨﺖ
ﺿﺮﺑﺖ ﺑﺎﻟﻄﺂﻭﻟﻪ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﻣﻼﻙ ﻣﺪﺕ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﻣﺘﻌﻤﺪﻩ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺗﻄﻴﺢ ﻭﻫﻢ
ﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ..
ﺍﻟﺘﺼﻖ ﻭﺟﻪ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺎﻷﺭﺽ .. ﻋﺠﺰﺕ ﺗﻘﻮﻡ ﻣﻦ ﻗﻮ ﺍﻷﻟﻢ ﺣﺴﺖ
ﺑﺮﻛﺒﻬﺎ ﺍﻟﺜﻨﺘﻴﻦ ﺗﻮﺭﻣﻮ .. ﺭﺍﺳﻬﺎﺁ ﺍﻧﺘﻔﺦ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﺔﺓ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﺮﺧﺎﻣﻴﻪ
..
ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺤﺒﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﺣﺘﻰ ﻃﻠﻌﺖ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﻌﺮﺝ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ
ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻴﻪ ﺍﻷﻟــــــــﻢ .,
ﻭﺗﺴﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎﺁ ﻟﺠﻞ ﻣﺎﻳﻨﺴﻤﻊ ﻟﻬﺎﺁ ﺻﻮﺕ ﺍﻭ ﺷﻬﻘﻪ .. ﺗﻜﺘﻢ
ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﺍﻫﺎﺗﻬﺎﺁ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺒﻨﺂﺍﺕ
ﻟﺤﺘﻰ ﺣﺴﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎﺁ ﺑﺮﺍ .. ﻃﻠﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﻻ ﺷﻌﻮﺭﻳﺎً ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ
ﺑﻜﻲ .. ﻭﻫﻲ ﻣﺂﺗﺪﺭﻱ ﺗﺸﻜﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﻪ ؟
ﺭﺍﺳﻬﺎﺁ ؟
ﻳﺪﻫﺎ ؟
ﺭﻛﺒﻬﺎ ؟
ﺻﺪﺭﻫﺎ ؟
ﻇﻬﺮﻫﺎ ؟
ﺑﻄﻨﻬﺎ ؟
ﻛﺘﻔﻬﺎ ؟
ﻓﺨﺬﻫﺎ ؟
ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻳﻮﺟﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻮ ﺍﻟﻄﻴﺤﻪ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﺍﻟﻢ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺭﺟﻠﻴﻨﻬﺎﺁ ..
ﻭﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺮﻛﺒﻬﺎﺁ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺭﻓﻌﺖ ﺗﺸﻮﻑ ..
ﺿﻠﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻮﺁﺍﺳﻌﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﺷﺠﺂﺍﺭ ﻭﺍﻧﻮﺁﺭ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻬﺎ
ﻧﺎﻓﻮﺭﺍﺕ ﻭﺭﻭﺩ ..
ﺯﺭﻉ ﺍﺧﻀﺮ ﻧﺂﻋﻢ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻳﻤﻼ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ .. ﺻﻮﺕ ﺧﻴﻮﻝ .. ﺟﻤﻴﻠﻪ
ﻫﻮﺁ ﺑـــــــــــــــﺎﺭﺩ .. ﺗﺨﺎﻟﻂ ﻣﻊ ﺩﻣﻌﻬﺎﺁ .. ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﻴﺮ ﺗﺨﺎﻟﻄﺖ ﻣﻊ
ﺻﻮﺕ ﺷﻬﻘﺎﺗﻬﺎﺁ ..
ﺿﻠﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﻟﻠﺒﻌﻴﺪ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺪﺭﻱ ﺍﻥ ﻫﺎﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎﺍ
ﺑﻌﻴﺪﻩ ..
..
ﻣﺸﺖ ﺑﺘﻌﺐ .. ﻭﻫﻲ ﺗﻄﻴﺢ ﻭﺗﻘﻮﻡ .. ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻤﺴﺒﺢ ﻛﺒﻴــــــــــــﺮ
..
ﻓﻲ ﺩﺁﺧﻞ ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ ﺣﻘﺘﻪ ﺍﻧﻮﺍﺭ .. ﻭﺑﺠﻨﺒﻪ ﻧﺎﻓﻮﺭﻩ ﻋﺎﻟﻴﻪ .. ﻭﻓﻴﻪ
ﻛﺮﺍﺳﻲ ﻭﻣﻘﺎﻋﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺍﺋﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ..
ﻣﺸﺖ ﻣﺸﺖ .. ﻟﺒﻌﻴﺪ ﻭﺗﻌﺪﺕ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ .. ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﻐﺮﻓﻬﻪ ﺑﺎﻳﻦ ﺍﻥ
ﻣﺤﺪ ﻳﺠﻴﻬﺎﺍ ﻻﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻧﻮﺁﺭ ﻭﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻛﻮﺥ ﻭﻟﻜﻦ ﺟﻤﻴﻠﻪ ..
ﻭﺻﻠﺖ ﻷﺷﺠﺂﺭ ﻛﺜﻴﻴﻴﻴﻴﻴﺮﻩ ﻣﺼﻔﻔﻮﻓﻪ ﺟﻨﺐ ﺑﻌﺾ ..
ﻭﻣﺴﺎﺣﻪ ﺑﺎﻟﻮﺳﻂ ﻭﺳﻴــــــــــــــــــــﻌﻪ .. ﻭﻓﻲ ﻋﻘﻮﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﻮﺭﺍﻓﻲ ..
ﺭﻣﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻴﻞ .. ﺑﺘﻌﺐ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺁﺃﻛﺜﺮ ﻭﺁﻛﺜﺮ
ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﺁﻛﺜﺮ ..
ﻭﺗﺤﺲ ﺑﺘﻌﺐ ﻭﺍﻵﺁﺁﺁﺁﺁﻡ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﻪ .. ﻭﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻜﺂﺍﻥ ﻣﺸﻮﺵ
ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ ..
ﺣﺴﺖ ﺭﻭﺣﻬﺎﺁ ﺑﺘﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﻘﺎﺁﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺁﺻﻠﻪ ..
ﻭﺍﻟﺒﺮﺩ ﺯﺁﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺿﻴــــــــــــــﻖ ..
ﻣﺂ ﻋﺂﺩ ﻓﻴﻨﻲ ﺣﻴﻞ ﻟـ ‏[ ﻣﻌﺂﺗﺐ ‏] ﺍﻟﻨﺂﺱ
.................... ﻋﺬﺭﺗﻬﻢ ﻟﻮ ﻛﺂﻥ / ﻣﺂ ﻳﻌﺬﺭﻭﻧﻲ
ﻳﺂﻣﺂ ﺿﺤﻜﺖ ﺑﻮﺟﻪ / ﺧﻶﻥ ﺍﻵﺗﻌﺂﺱ
.................... ﺟﺂﻣﻠﺘﻬﻢ ﺭﻏﻢ ﺍِﻧﻬﻢ / ﺿﺂﻳﻘﻮﻧﻲ
ﻣﺂﺕ ﺍﻵﻣﻞ ﺑﺎِﻳﺪﻳﻦ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻑ / ﺍﻟﻴﺂﺱ
.................... ﻭﺻﺂﺡ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﺗﻜﻔﻮﻥ / ﻻﺗﺪﻓﻨﻮﻧﻲ
ﻣﻠﻴﺖ ﻣﻦ ﺗﺮﺻﻴﻊ ﺍﻵﺑﻴﺂﺕ ﺑـ‏[ ﺍِﺣﺴﺎﺱ ‏]
.................... ﻭﻣﻠﻠﺖ ﺁﺫﺁﻥ ﺍﻟﺨﻠﻖ / ﻟﻴﻦ ﺁﻛﺮﻫﻮﻧﻲ
ﺁﺣﻴﺂﻥ ﺁﺟﺂﺫﺑﻬﺂ / ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻫﻮﺟﺂﺱ
.................... ﻭﺁﺣﻴﺂﻥ ﺁﻛﻔﻨﻬﺂ / ﻣﻘﺂﺑﺮ ﺭﺩﻭﻧﻲ
ﻋﻠﻘﺘﻬﺂ ﺑﺂﻫﺪﺁﺏ ﺍﻵﻗﺪﺁﺭ / ﻧﺴﻨﺂﺱ
.................... ﺗﺬﻛﺂﺭ ﻟـ ‏[ ﺍﻟﻠﻲ ‏] ﺑﻌﺰ ﺿﺤﻜﻲ ﺍِﻃﻌﻨﻮﻧﻲ
ﺗﻀﻴﻊ ﻓﻴﻬﺂ ﺑـ ‏[ ﻋﺠﺔ ‏] ﺍﻟﻮﻗﺖ / ﺍﻵﻧﻔﺂﺱ
.................... ﻭﻳﺒﻜﻲ ﻧﻬﺂﻳﺔ ﻗﺼﺘﻲ / ﻣﻦ / ﻗﺮﻭﻧﻲ
ﺍﻟﺤﻠﻢ ‏[ ﺣﻤﻞ ‏] ﺁﻣﺂﻝ ﻭﺁﺭﻳﺂﻕ ﻳﺒﺂﺱ
.................... ﻭﺍﻟﺤﻤﻞ ‏[ﺣﻠﻢٍ ‏] ﻣﺂﺕ / ﻗﺒﺮﻩ ﻣﺘﻮﻧﻲ
ﻣﺂﻳﺠﺤﺪ ﺣﻤﻮﻟﻪ ﺳﻮﻯ / ﻟﻴﻦ ﺍﻟﺒﺂﺱ
.................... ﻭﺁﻧﺂ ﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﻞ / ﻟﻮ ﻋﺬﺑﻮﻧﻲ
ﻓﻴﻨﻲ ﺑﺪﻭ / ﻓﻴﻨﻲ ﻣﺨﺂﻟﻴﺐ ﻗﺮﻧﺂﺱ
.................... ﻓﻴﻨﻲ ﻣﻘﺂﺑﺮ ﺣﺮﻑ / ﻓﻴﻪ ﺍِﺣﺴﺪﻭﻧﻲ
ﺍﻟﺒﻮﺡ ﺧﻴﺂﻝٍ / ﻋﻠﻰ ﻗﺐ ﺍﻵﻓﺮﺁﺱ
................ ﻓﻲ ﻣﻌﺘﺮﻙ ﺣﺮﺏٍ /ﻋﻠﻴﻬﺂ ﺁﺟﺒﺮﻭﻧﻲ
ﺑــــﻴــــــﺂﺭﻗﻲ ﻓﻴﻬﺂ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺰ / ﻧﻮﻣﺂﺱ
.................... ﻣﺂ ﻫﺰﻫﺂ ﺳﻬﻢ ﺍﻟﻐﺪﺭ / ﻟﻮ ﺭﻣﻮﻧﻲ
ﻛﺘﺒﺘﻬﺂ ﺫﻛﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺧﺪ / ﻗﺮﻃﺂﺱ
.................... ‏[ ﻳﺒﻜﻲ ﻧﻬﺂﻳﺔ ﻗﺼﺘﻲ / ﻣﻦ / ﻗَـﺮﻭﻧﻲ ‏]
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻶﻙ ﺑﻐﻀﺐ : ﺁﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺜﺎﻟﻪ ؟؟؟؟
ﻣﻼﻙ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ : ﺍﻟﺤﺜﺎﻟﻪ ﺍﻻﺻﻠﻴﻪ
ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻃﻠﻌﺖ ﺳﻬﺎﻡ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺘﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮ .. ﺿﻠﺖ ﺗﺪﻭﺭ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﺗﻨﺎﺩﻱ ..
ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﻓـــــــــــــــــــــــــﺂﺍﺗﻦ
ﺻﻌﺪﺕ ﻓﻮﻕ ﻭﻭﺻﻠﺖ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻬﺎﺁ ﻭﺿﻠﺖ ﺗﻀﺮﺏ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺨﻔﻴﻒ
ﻭﺗﻨﺎﺩﻳﻬﺎﺁ ..
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻭﻃﺎﻓﻴﻪ ﺍﻧﻮﺁﺭﻫﺎ ﻭﺑﺎﻳﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻮ
ﻣﻮﺟﻮﺩﻩ ..
ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ .. ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ
ﻭﻟﻴﻦ ﺗﺠﻤﻌﻮﺍ ﻋﻨﺪﻫﺎﺁ ﻭﺑﻐﻀﺐ
: ﺭﻭﺣﻮ ﺷﻮﻓﻮ ﻟﻲ ﻭﻳﻦ ﻓﺂﺗﻦ ﻭﻧﺎﺩﻭﻫﺎ ﻟﻲ ﺑﺴــــــــــﺮﻋﻪ ..
..
ﺍﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﻨﺰﻟﺖ ﺗﺤﺖ .. ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﻪ ﻻﻧﻬﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﻃﻠﻌﺖ ﻟﻬﺎﺁ ﺑﺲ
ﻭﻳﻦ ﺑﺘﺪﻭﺭﻫﺎ ﺑﻬﺎﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻩ ؟ !
ﺿﻠﺘﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﺗﻨﺎﺩﻳﻬﺎﺁ ﺗﺨﺎﻑ ﺻﺎﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻲﺀ ﺍﻭ ﺟﺎﻫﺎﺍ ﺍﺭﺗﺠﺎﺝ ﻣﻦ
ﺍﻟﻀﺮﺑﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻬﺎﺁ ..
ﻭﻛﺴﺮﺕ ﺧﺎﻃﺮﻫﺎ ﺣﻴــــــــــــــــــﻞ .. !
ﻭﺻﻠﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺣﻖ ﺍﻟﻘﺼﺮ .. ﻭﻵ ﻟﻘﺘﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ
ﺗﺒﻴﻬﺎ ﺗﺴﻤﻌﻬﺎﺁ ﻭﺗﺠﻲ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ .. !
ﻛﺂﺍﻥ ﺟﺂﻟﺲ ﻟﺤﺎﻟﻪ ﻓﻴﻪ .. ﻭﻳﻄﻘﻄﻖ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩ ﺣﻘﻪ ﻭﻳﻐﻨﻲ ﺍﻏﻨﻴﺔ ﺭﺍﻳﻘﻪ
..
ﺧﺬ ﻣﺎ ﺗﺒﻲ ﺑـﺲ ﺍﺗـﺮﻙ ﺍﻟﻘﻠــــــﺐ ﻳﺮﺗــــــﺎﺡ= ﻻ ﺑﺎﻟﻤﻮﺩﺓ ﻋﻄﻴﺘــﻪ ﻻ
ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﺣــﺔ ﺧﺬﻳﺘــــــﻬﻔـﻲ ﻏﺎﻳﺘـــﻚ ﺗﻬﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﻣــــــﻠﻚ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ= ﺻﺪﻕ
ﺍﻟﺨﻴﺎﻧـﺔ ﺟﺰﻳﺘـﻪ ﻳﺎ ﻛﻢ ﺑـــﻐﻴﺮﻱ ﻧﻮﻳﺘــﻬﻜﺎﻓـﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﺻﺒــــــﺤﺖ ﺑﺎﻟﺴــﺪ
ﻓﻀّــــــﺎﺡ= ﻏﺼﺐٍ ﻋﻠﻲّ ﺣﻜﻴﺘـﻪ ﺑﻜﺎﻧﻲ ﺣﻈــــــﻲ ﻭﺑﻜﻴﺘـــﻬﻘﻞ ﻟﻲ ﻣﺘﻰ
ﺗﺮﺳـﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒــــــﻲ ﺟــــﺮﺍﺡ= ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻣﺎ ﻗﻮﻳﺘـﻪ ﺃﻓﻘﺪﺗﻨـــــﻲ ﻣﺎ
ﺃﺣﺘﻮﻳﺘﻬﺄﻣﻠﻜﺖ ﻛﻞّ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﻮﻓـﻲ ﻭﻣـــﻌﻚ ﻣﻔـﺘــــﺎﺡ= ﻋﻘﺐ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻭﺵ
ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻋﻦ ﺣﺐ ﻏﻴﺮﻙ ﻋﻤﻴﺘﻬﻤﻦ ﻋﻠّﻤــﻚ ﺗﺮﻣــــﻲ ﺑﻘﻴﻌــﺎﻥ ﺍﻷﺭﻣــــــﺎﺡ= ﻻ
ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﻗﺪ ﻧﻮﻳﺘـﻪ ﻋﻤﺮﻱ ﺑﻜﻔــﻦ ﺣﻲ ﻃﻮﻳﺘـﻬﺠـﺬﻉٍ ﺫﻭﻯ ﻋﻄﺸـﺎﻥ ﻟـﻮ
ﺗﺮﻓـﻌـــﻪ ﻃـــــﺎﺡ= ﺗﺘﻌﺐ ﻣﻌﻪ ﻟﻮ ﺭﻛﻴﺘﻪ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺑﺤــﻲ ﻟﻮ ﺳﻘﻴﺘـﻬﻼ ﺗﻨﺘﻈـﺮ
ﺭﺟﻌـــﻪ ﻭﻻ ﺗﻄــﺮﻱ ﺍﺻـﻔــــــﺎﺡ= ﻣﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﺣﺒﻚ ﻭﻃﻴﺘـﻪ ﻣﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﺣـــــﺒﻚ
ﻧﺴﻴﺘـﻬﺄﺑﻌـــﺪ ﻋﺴـﻰ ﻓﻲ ﺩﺭﺑـﻚ ﺍﻟﻴـــــﻮﻡ ﺗﺮﺗــــﺎﺡ= ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻫﺘﻮﻳﺘﻪ
ﻭﻻ .. ﺑﺎﻟﻐـﺼﻴﺒﻪ ﻣﺸﻴﺘــﻪ
..

ﺑﻌﺪ ﻡ ﺧﻠﺺ .. ﻧﺰﻝ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﺟﻨﺒﻪ .. ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻬﺪ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺳﻬﺂﺍﻡ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺑﻌﺎﻟﻲ ﺻﻮﺗﻬﺎ
: ﻓــــــــــــــــــــــــــــــﺂﺗﻦ ﺭﺩﻱ ﻋﻠــــــــــــﻲ ..
ﻓﺰ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻗﺂﺍﻡ ﻻ ﺷﻌﻮﺭﻳﺎً ..
:: ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ـ

ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻟﺘﺂﺍﺳﻊ ﻭﺍﻟﺜﻶﺛﻮﻥ ..
^
^
^
^
ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ،، ﺩﻣﻌﺔ ﻣﺮﺓ ﻭﺇﺷﺘﻴﺎﻕ ﻗﺎﺗﻞ
ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ،، ﺟﺮﺡ ﻋﻤﻴﻖ ﺗﺒﻘﻰ ﺃﺛﺎﺭﻩ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ
ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ،، ﺳﻬﻢ ﻗﺎﺗﻞ
ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ،، ﺫﻛﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻸﺑﺪ
ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ،، ﻗﺼﺔ ﺃﻟﻔﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻭﻣﺜﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﺸﺮ
ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ،، ﻭﺩﺍﻉ ﺃﻋﻤﻰ
ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ،، ﺣﺰﻥ ﻛﻠﻬﻴﺐ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻳﺒﺨﺮ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻟﻴﺴﻤﻮ ﺑﻬﺎ
ﺍﻟﻰ ﻋﻠﻴﺎﺋﻬﺎ ﻓﺘﺠﻴﺒﻪ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺑﻨﺜﺮ ﻣﺎﺋﻬﺎ .. ﻟﺘﻄﻔﻲﺀ ﻟﻬﻴﺐ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ،، ﻧﺎﺭ ﻟﻴﺲ ﻟﻠﻬﺒﻪ ﺣﺪﻭﺩ ﻻﻳﺤﺴﻪ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺍﻛﺘﻮﻯ ﺑﻨﺎﺭﻩ
ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ،، ﻟﺴﺎﻧﻪ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﺣﺪﻳﺜﻪ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﻧﻈﺮﻩ ﻳﺠﻮﺏ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ،، ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﺼﺎﻣﺖ ﻭﺍﻟﻘﺎﻫﺮ ﺍﻟﻤﻴﻴﺖ ﻭﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺒﺮﺃ
ﻭﺍﻟﺪﺍﺀ ﺍﻟﺤﺎﻣﻞ ﻟﺪﻭﺍﺋﻪ
ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ،، ﻛﺎ ﺍﻟﺤﺐ ﺗﻌﺠﺰ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﻋﻦ ﻭﺻﻔﻪ ﻭﺇﻥ ﺃﺑﻴﻨﻰ ﺗﻔﺮﻗﺎ
ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ،، ﻛﺎﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺃﺧﻀﺮ ﻣﺤﻴﻄﻬﺎ ﻧﻀﺒﺖ
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ،، ﺇﺟﻌﻞ ﻟﻌﻴﻨﻴﻚ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻓﺴﻴﻘﺮﺃ ﻣﻦ ﺍﺣﺒﻚ ﺳﻮﺍﺩﻫﺎ
،،ﻭﺇﺟﻌﻞ ﻭﺩﺍﻋﻚ ﻟﻮﺣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻳﺴﺘﻤﻴﺖ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻮﻥ ﻟﺮﺳﻤﻬﺎ
ﻭﻻﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ،، ﻓﻬﺬﺍ ﺃﺧﺮ ﻣﺎ ﺳﻴﺴﺠﻠﻪ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻓﻲ ﺭﺻﻴﺪﻛﻤﺎ
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ،، ﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺑﺰﻭﻍ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻟﺘﺸﻜﻮﺍ ﻟﻪ ﺍﻟﻢ ﺍﻟﺒُﻌﺎﺩ،، ﻻﻧﻪ
ﺳﻴﻐﻴﺐ ﻟﻴﺮﻣﻲ ﻣﺎ ﺣﻤﻠﻪ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﻟﻨﺎ ﻗﻤﺮﺍً ﺟﺪﻳﺪ ،،ﻭﻻ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺤﺮ
ﻟﺘﻬﻴﺞ ﺍﻣﻮﺍﺟﻪ ﻭﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﻻﻧﻪ ﺳﻴﺮﻣﻲ ﺑﻬﻤﻚ ﻓﻲ
ﻗﺎﻉ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻗﺮﺍﺭ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﻟﻨﺎ ﺑﺤﺮ ﻫﺎﺩﺉ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ..
ﻭﻫﺬﻱ ﻫﻲ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻜﻮﻥ
ﻓﻼ ﺗﻨﺴﻰ ﻳﺎ ﻗﻠﻢ ﻓﺎﻟﺤﺒﺮ ﺫﻛﺮﻯ ﻭﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﺃﻟﻢ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,
ﻓﺰ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻗﺂﺍﻡ ﻻ ﺷﻌﻮﺭﻳﺎً ..
ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ .. ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺒﻊ ﺻﻮﺕ ﺳﻬﺂﺍﻡ ﺑﺨﻄﻮﺁﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﺷﺒﻴﻬﻪ
ﺑﺎﻟﺮﻛﺾ ..
ﻣﺎﺳﻚ ﻃﺮﻑ ﺛﻮﺑﻪ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ .. ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺴﺎﺭﻉ ﺍﻗﺪﺁﻣﻪ ﺍﻛﺜﺮ .. ﻋﺎﻗﺪ
ﺣﺎﺟﺒﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺪﻱ ..
ﻭﻳﺘﺒﻊ ﺻﻮﺕ ﺳﻬﺄﺁﻡ ﻟﺤﺘﻰ ﺃﺧﺘﻔـــﻰ .. !
ﻭﺻﺂﺍﺭ ﻣﺂﻟﻬـــــﺂﺍ ﺃﻱ .. ﺻﻮﺕ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺯﺁﺩ ﺧﻮﻓﻪ .. ﻭﻧﺂﺩﺍﻫﺎ ﻫﻮ ﺑﺼﻮﺕ
ﺍﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺻﻮﺗﻬﺎﺁ ﻭﻧﺒﺮﻩ ﺣﺂﺩﻩ ﺟﺪﺍً ..
: ﺳﻬـــــﺂﺍﻡ
ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﺷﺂﺍﻑ ﺳﻬﺂﺍﻡ ﺗﻠﺘﻒ .. ﺗﺪﻭﺭﻩ ..
ﻗﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﻟﻌﻨﺪﻩ ..
ﻭﻗﻔﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻬﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ .. ﻭﺗﻠﻘﻂ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺄﺁ
ﺑﺄﻧﻔﻌﺎﻝ : ﺷﻔﻴﻚ ؟؟ ﻭﻳﻦ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺵ ﻓﻴﻬﺎﺁ
ﺳﻬﺂﻡ : ﻡ ﺍﺩﺭﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺩﻭﺭﻫﺎﺁ ؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﻛﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺪﻭﺭﻳﻨﻬﺎﺁ ﻟﻴﺶ ﻭﻳﻦ ﺑﺘﺮﻭﺡ ! ؟
ﺳﻬﺂﻡ : ﻳﺎ ﻋﺰﺁﻡ ﻫﻲ ﻃﺂﺣﺖ ﺑﻘﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ .. ﻭﺿﺮﺑﺘﻬﺎﺁ ﻗﻮﻳﻪ ..
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎﺁ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺭﺍﺣﺖ ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎﺁ ﺍﺧﺘﻔﺖ
..
ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺑﺄﻧﻔﻌﺂﻝ ﻭﺑﻌﺪ ﺳﻬﺂﺍﻡ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻭﺿﻞ ﻳﻤﺸﻲ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ..
ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﻪ ﻣﻦ ﻭﺭﺁﺍ ﻭﻛﺂﺍﻥ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ..
ﻭﺑﺨﻄﻮﺁﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﺟﺪﺍً ﻭﺳﻬﺎﻡ ﺗﺮﻛﺾ ﻭﺭﺁﺍﻩ ﺑﺘﻌﺐ ..
ﻛﺂﻥ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎﺁ .. ﻭﻳﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ .. ﻭﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎﺁ ..
..................
ﺁﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﻓﺎﺗﻦ ..
ﻓـ ﻵ ﺯﺁﻟﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺄﻟﻢ .. ﻭﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ ﻣﻴﺔﺓ ﻣﺮﻩ ,, ﻭﻛﻞ
ﻣﺮﻩ ﺍﺑﺸﻊ ﻭﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﺗﺰﻳﺪ ﺑﻜﻰ ﻭﺣﺰﻥ ..
ﻭﺿﻴﻖ ..
ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺨﻄﻮﺁﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﺑﺘﺠﺂﻫﻪ
ﻣﺎﺭﻛﺰﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻛﺂﻥ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻣﺸﻮﺵ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻬﺎﺁ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻻﺣﻈﺖ ﻇﻠﻪ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺪﺧﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺷﺠﺂﺭ ﻭﻳﻨﺎﺩﻱ ﺑﺄﺳﻤﻬﺎﺁ
ﺗﻌﺐ
ﻭﺑﺮﺩ
ﻭﺍﻷﻡ
ﻭﺑﻜﻲ
ﻭﺿﻴﻖ
ﻡ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺪﺭﻙ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻭﺃﻟﻢ ﺭﺍﺳﻬﺎﺁ ﺷﻲﺀ ﺛﺎﻧﻲ .. ﻭﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﻓﻲ
ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻬﺎﺁ ﺗﺄﺛﺮ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﻀﺮﺑﻪ .. ﻵﻥ ﺻﺪﻋﺖ .. ﻭﺍﻟﺒﻜﻲ ﺻﺪﻉ
ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻬﺎﺁ ﺍﻛﺜﺮ ..
ﺧﺂﻓﺖ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺸﺨﺺ ﻭﺍﻟﺘﻤﺖ ﺣﻮﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎﺁ ﻭﺗﻐﻄﺖ ﺑﺠﺎﻛﻴﺘﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ
ﺗﺼﺮﺥ
: ﺍﺑــــــــﻌﺪ ﻋﻨﻲ ..
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﻪ ﻗﺪﺁﻣﻬﺎ ﻭﺳﻬﺂﻡ ﻭﻗﻔﺖ ﻭﺭﺁﺃﻩ ..
ﻋﺰﺁﻡ ﻳﺮﻓﻊ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻋﻦ ﻋﻴﻮﻧﻨﻬﺎ : ﻓﻴﻚ ﺷﻲﺀ ؟
ﺍﺳﺘﻮﻋﺒﺖ ﺍﻟﺼﻮﺕ .. ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺁ ﺑﺨﻔﻴﻒ ﻟﺤﺘﻰ ﻃﺂﺣﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ
ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺧﻮﻑ .. ﻭﺗﻠﻤﻊ .. ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﺷﺎﻑ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺘﻐﺮﻗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻊ ..
,,
ﻭﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻤﺆﻟﻢ .. ﻓﻲ ﻃﺮﻑ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎﺁ ﺍﺣﻤﺮﺍﺭ ..
ﻭﻧﻔﺨﻪ ﺑﺴﻴﻄﻪ ..
ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﺑﻐﻀﺐ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﺳﻬﺎﻡ : ﻛﻴﻒ ﻃﺂﺣﺖ ...
ﺳﻬﺂﻡ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻋﺠﺰﺕ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻭﺳﻜﺘﺖ .. ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻣﻼﻙ ..
ﻭﻟﻜﻦ
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺴﺮﻋﻪ
: ﻃﺤﺖ ﻧﻔﺲ ﻣﺎﻳﻄﻴﺤﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ؟! ﻭﺵ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ
ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﻟﻒ ﻟﻔﺎﺗﻦ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎﺁ ..
ﺳﻬﺂﻡ ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ..
ﻫﺎﻟﺪﺭﺟــــــــــﻪ ﻃﻴﺒﺔﺓ ﻗﻠــــــــــــــﺐ ﻟﻮ ﻭﺣﺪﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﺑﺘﺒﻜﻲ ﻭﺗﺰﻳﺪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﺍﺷﺘﻌﺎﻝ ﻭﺑﺘﻌﺘﺮﻑ ﺍﻥ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻄﻴﺤﺘﻬﺎﺁ ﺑﺲ ﻟﻴﺶ ﻫﻲ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ
..
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﺳﻬﺎﺁﻡ ﻭﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺧﻠﺘﻬﻢ ﻭﺭﺁﺣﺖ ..
.........
ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﻳﺠﺒﺮ ﻓﺎﺗﻦ ﺗﺒﻜﻲ .. ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﻭﺩﻫﺎﺁ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻭﺗﺼﻴﺮ ﺍﻗﻮﻯ
ﻭﻻ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﻨﻬﺎﺁ ﻭﻻ ﺩﻣﻌﻪ ﻭﻻ ﻳﻬﺰﻫﺎﺁ ﺷﻲﺀ
ﻭﻓﺠﺄﻩ ﺑﺪﺕ ﺑﺎﻟﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻬﻖ .. ﻭﺗﺮﺟﻒ
ﺿﻞ ﺳﺂﻛﺖ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺁ ..
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺁ ﻭﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺁ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺴﺖ ﺍﻥ
ﺟﻠﻴﻨﻬﺎﺁ ﺑﺘﻨﻜﺴﺮ ﻟﻮ ﻣﺸﺖ ﺧﻄﻮﻩ ﻭﺣﺪﻩ .. ﺣﺲ ﻓﻴﻬﺎﺁ ..
ﻭﻧﺰﻝ ﻧﻈﺮﻩ ﻟﺮﺟﻠﻴﻨﻬﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﻣﺴﻜﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺁﺁﺁﻩ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺗﻌﻮﺭﻙ ؟
ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﻟﻴﺶ ﺗﻜﺬﺑﻴﻦ ؟ ﺗﻌﻮﺭﻙ
ﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ .. ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺁ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺲ ﺣﺘﻰ
ﻣﺎﺗﻄﻠﻊ ﺷﻬﻘﻪ ﺛﺎﻧﻴﻪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻭﻳﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻌﻮﺭﻙ ﻃﻴﺐ
ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﺰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ : ﻭﻻﺍ ﺷﻲﺀ ..
ﻗﺂﻡ ﻭﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎﺁ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺪﻫﺎ ﻟﻔﻮﻕ ﺗﻘﻮﻡ : ﻗﻮﻣﻲ
ﺣﺴﺖ ﺑﺮﻛﺒﻬﺎﺁ ﺗﻮﺟﻌﻬﺎﺁ ﻭﺣﺘﻰ ﻓﺨﺬﻫﺎﺁ ﻛﺄﻥ ﻳﺠﻮﻋﻬـــــــــــــــــﺂﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ..
ﻗﺎﻣﺖ ﻣﺎﺗﺒﻲ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﻭﺣﺎﻭﻟﺘﺖ ﺗﺘﺼﺒﺮ ..
ﺣﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻌﺮﺝ ﻭﺗﺄﻥ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ ﻭﺗﻨﺤﻨﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﻓﺨﺬﻫﺎ ﻭﺭﻛﺒﻬﺎﺁ
..
ﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺣﻮﻃﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻭﻟﻒ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺸﺪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﻤﺸﻲ ﺯﻳﻦ ..
ﻟﻔﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﻟﻒ ﻣﻌﺎﻫﻬﺎﺁ .. ﻭﺻﺎﺭ ﻭﺟﻬﺎﺁ ﻗﺪﺍﻡ ﻭﺟﻬﻪ ..
ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻟﻔﺖ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ .. ﻟﻔﺘﺮﻩ .. ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻻﺣﺮﺍﺝ
..
ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﻔﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺂﻥ ﻣﺎﺳﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻮﻕ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻭﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻫﺎﺁ ﺣﺴﺖ ﺍﻧﻬﺎ
ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻋﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﻃﻮﻟﻪ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺃﺻﺎﺑﻊ
ﺭﺟﻠﻴﻨﻬﺎﺁ
ﺣﺲ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻧﻪ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﻳﺪﻫﺎﺍ ﻓﻮﻕ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻭﻻ ﺗﻘﺪﺭﺕ ﺗﻮﺻﻠﻪ
ﻭﻳﺪﻫﺎ ﺍﻭﺟﻌﺘﻬﺎ ..
ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻷﺭﺽ .. ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻤﺸﻲ .. ﻭﻫﻲ ﻣﻨﺼـــــــــــــــــﺪﻣﻪ
..
ﺳﻜﺘﺖ ﻭﻻ ﺗﻜﻠﻤﺖ .. ﺿﻞ ﻳﻤﺸﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ
ﺑﻌﻴﺪﻩ ..
ﻭﺧﺮﺕ ﻳﺪﻫﺎ : ﻋﺰﺁﻡ ﻧﺰﻟﻨﻲ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻣﺸﻲ
ﻣﺎﺣﺐ ﻳﺤﺮﺟﻬﺎ ﻓﻚ ﻳﺪﻫﺎﺁ ﻭﻟﻜﻦ ﺿﻠﺖ ﺗﻌﺮﺝ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺎﻟﺨﻔﻴﻒ
ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻌﺮﺝ ﻭﺗﻤﺸﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ..
ﻋﺰﺁﻡ ﻭﻗﻒ : ﺧﻼﺹ ﺧﻠﻴﻨﺎﺁ ﻧﺠﻠﺲ ﻫﻨﺎﺁ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ : ﻻ ﺧﻼﺹ ﺑﻨﻮﺻﻞ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻃﻴﺐ ﺍﻗﻌﺪﻱ ﻫﻨﺎ ﻟﻴﻦ ﺗﺮﺗﺎﺣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻭﺍﺫﺍ ﻣﺎﺗﺒﻴﻨﻲ
ﺍﺷﻴﻠﻚ ﻫﺬﺍ ﺷﻲﺀ ﺭﺍﺟﻊ ﻟﻚ ؟
ﻓﺎﺗﻦ : ﻻ ﻣﺎﻓﻴﻨﻲ ﺷﻲﺀ ..
..
ﺗﻌﺪﺗﻪ ﻭﻣﺸﺖ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺘﺄﻟــــــــــــــــــــــﻢ ..
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺷﺎﻓﺘﻪ ﻭﺍﻗﻒ ﻭﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﻭﻻ ﺭﺍﺡ
ﺗﻜﻤﻞ .. ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺴﺘﺴﻼﻡ ﻭﺟﺠﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻴﻞ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ..
ﺗﻘﺪﻡ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻫﺎﺩﻳﻪ .. ﻭﺗﺮﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ .. ﻗﺪﺁﻣﻬﺎﺁ
^
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺨﺠﻞ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﻣﺎ ﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻠﺤﻴﻦ .. ﻭﺗﺤﺴﻪ
ﺷﺨﺺ ﻏﺮﻳﺐ ..
ﻭﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﺁﻩ ﺍﺑﺪﺍً ..
ﻭﻟﻠﻲ ﻳﺰﻳﺪ ﺧﺠﻠﻬﺎﺁ ﺁﻥ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺗﺨﺠﻞ ﻏﺼﺐ .. ﻭﻧﻈﺮﺍﺕ ﻏﺮﻳﺒﻪ
ﻭﻃﻮﻝ ﻓﺘﺮﺓﺓ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺁ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺗﺨﻠﻴﻬﺎ ﻏﺼﺐ ﺗﺴﺘﺤﻲ
ﻭﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻳﺤﺮﺟﻬﺎ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﻳﻤﻨﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻳﻨﺰﻝ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻟﻸﺭﺽ ﻟﺠﻞ ﻣﺎ
ﺗﺘﻠﻌﺜﻢ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﺗﻌﻮﺭﻙ ؟
ﻓﺂﺗﻦ : ﺷﻮﻱ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻃﻴﺐ ﺍﻣﺸﻲ ﺍﻭﺩﻳﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻛﺴﺮ ﺷﻲﺀ
ﻻ ﺳﻤﺢ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻻ ﻣﻮ ﻻﺯﻡ ﻣﻮ ﻻﺯﻡ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﺗﻄﻤﻦ ﺷﻮﻱ
ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻗﻒ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻟﻠﺤﻈﺂﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺭﺩﺕ : ﻻ ﻻ ﻣﺎﻓﻴﻨﻲ ﺷﻲﺀ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻃﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘــــــﻚ ..
ﺗﻤﻨﺘﻪ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﻌﺪ ﻭﻻ ﻳﺮﺟﻊ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻬﺎﻟﻨﻈﺮﺁﺍﺕ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﻪ ..
ﻧﺰﻟﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻵﺭﺽ .. ﺑﺨﺠﻞ ..
ﻭﻟﻤﺤﺘﻪ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺯﺁﺁﻝ .. ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﺷﺎﻓﺘﻪ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ
ﺟﻨﺐ .. ﻭﻳﻀﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮﻫﺎﺁ
ﻓﺠﺄﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﺑﻜﺖ .. ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ
ﺍﻧﺼــــــــﺪﻡ ﻭﺗﻘﻠﺼﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍﺁ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ؟
ﻗﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻮﺧﺮ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﻳﻌﻮﺭﻙ
ﻭﺵ ﺗﻘﻮﻝ ؟ ﺗﻘﻮﻝ ﻻ ﺍﺳﺘﺤﻴﺖ ﻭﺑﻜﻴﺖ ؟
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﺰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﻃﻴﺐ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﺮﺩ .. ﺍﻧﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺎﻟﺒﺮﺩ ﻛﻴﻒ ﺍﻧﺘﻲ ؟ !
ﻓﺎﺗﻦ ﺭﻏﻢ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺮﺟﻒ : ﻻ ﻣﻮﺏ ﺑﺮﺩ
ﻋﺰﺁﻡ " ﺗﺤﺐ ﺗﻜﺎﺑﺮ "
ﺳﻜﺖ ﻭﺗﻨﻬﺪ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻒ ﺭﺍﺳﻪ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺭ ﻳﻨﺎﻇﺮ .. ﺑﺎﻷﺷﺠﺂﺍﺭ ..
ﻭﻓﺠـــــــــــــــــــــــﺄﻩ
ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻭﺳــــــــــــــﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ..
ﻓﺘﺢ ﻓﻤـــــــــــﻪ ﺑﺼـــــــــــــــــــــــﺪﻣـــــــــــــــــــــــ ــــــﻪ ..
ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻭﻛﺂﻥ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻻﺷﺠﺎﺭ ﻟﻔﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﻭﺵ
ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻓﺠﺄﻩ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﻘﻮﻝ : ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ؟
ﻓﺎﺗﻦ ﻻ ﺷﻌﻮﺭﻳــــــــــــﺎً ﻃﻤﺮﺕ ﻭﺗﻤﺴﻜﺖ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺨﺒﻲ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺭﺍ
ﻳﺪﻩ
ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺨﻮﻑ : ﻣﻦ ﻣﻦ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻛﻤﻞ ﻛﺬﺑﺘﻪ : ﺟﻨﻲ
ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﻳﺪﻩ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻮ ﻛﺂﺗﻢ ﺿﺤﻜﺘﻪ ..
ﻗﺎﻡ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺜﻞ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺨﺎﻳﻒ ﻭﻳﺮﻛﺾ ﻭﻳﺮﻭﺡ ﻋﻨﻬﺎﺍ
ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻋـــــــــﺂﺍﻟﻲ ﻭﻫﻲ ﺧﺎﻳﻔﻪ :
ﻋﺰﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻡ
ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻠﺤﻘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ ﺑﺎﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻛﺾ .. ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻬﺎﺁ
ﻭﻳﻠﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺟﺎﻙ ﺟﺎﻙ
ﺭﻛﻀﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻡ ﺗﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﺎﺍ ﻣﺎﺗﺒﻲ ﺗﻠﺘﻔﺖ
ﻟﻮﺭﺍ ﻭﺗﺸﻮﻑ ﺷﻲﺀ ﻳﺨﻮﻑ .. ﻣﺎﺗﺒﻲ ﺗﺨﺂﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻑ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻡ
ﺍﻟﺮﻛﺐ ..
ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ : ﻋــــــــــــــــــــــــــــﺰﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻡ
ﻭﺗﺼﻴﺢ ﺑﺎﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ .. ﻭﻗﻒ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﺳﻌﻊ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻟﻠﻬﻮﺁﺍ
ﻟﺤﺘﻰ ﺿﻤﺘﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺁﻥ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎﺁ ﻗﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ..
ﺣﺲ ﺑﺪﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﻪ ﻭﺣﺲ ﺑﻴﺪﻳﻨﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﺘﺼﺮﻩ ﺑﻘﻮﻩ .. ﻣﻦ
ﺍﻟﺨﻮﻑ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﻛﺂﻥ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻛﻞ ﻣﺎﺿﻤﺘﻪ ﺍﻛﺜﺮ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﻭﺁﻥ ﺭﺟﺠﻠﻚ ﺗﻮﺟﻌﻚ ؟؟
ﺿﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺧﺮﺕ ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻒ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺭ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﻲ
ﻋﺎﻗﺪﻩ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ .. ؟
ﺁﻧﺎ ﺑﺰﺭ ؟
ﻣﺎﻳﺸﻮﻓﻨﻲ ﺷﻲﺀ
ﻳﻀﺤﻚ ﻋﻠﻲ ؟
ﻓﺂﺗﻦ ﺣﻨﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﺭﻛﺒﻬﺎ : ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺧﻼﺹ ﺭﺍﺡ ﺍﻟﺠﻨﻲ
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺁ ﺑﻐﻀﺐ .. ﻭﻛﺂﻥ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﺧﻠﻘﻪ .. ﻭﺍﻷﻟﻢ ﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ
ﻳﻜﻔﻴﻬﺎﺁ
ﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺬﻓﺖ ﻳﺪﻩ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻏﻀﺐ ..
ﺿﻠﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻭﻻ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺗﻨﺬﻝ ﻗﺪﺁﻣﻪ ..
ﻭﻳﻜﺬﺑﻬﺎﺁ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻟﻪ ﺩﻭﺭ ﻛﺒﻴﺮ
ﺿﻞ ﻳﻤﺸﻲ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ﻭﻳﻤﺴﺢ ﺩﻗﻨﻪ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺪﻭﺭ ﻓﻴﻬﺎﺁ
..
ﺗﻨﻬﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﻤﻠﺤﻖ ^ .. ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,
ﺍﻟﺴـــــــــــﺂﺍﻋﻪ ﺛﻨﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ..,
ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺴﻤﺂﺍﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﻠﻢ ﺑﺼﻮﺕ ﻭﺁﻃﻲ
:........ ﻫﺂ ﺷﺼﺂﺍﺭ ﻣﻌﺂﺍﻙ ؟
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ...... ﺧﻠﺺ ﺍﻟﺼﻜﻚ
:....... ﺍﺑﻴﻪ ﺑﻜﺮﻩ ﻻ ﻫﻨﺖ .. !
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺍﺑﺸﺮ ﻃﺂﻝ ﻋﻤﺮﻙ ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺁﻝ .......
:....... ﺃﻱ ﻧﻌﻢ ﺍﻧﺎﺍ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺧﻶﺹ ﻣﺘﻰ ﻣﺎﺗﺒﻲ ﺍﺟﻴﺐ ﻟﻚ ﺍﻟﺼﻚ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﻴﺘﻚ
:....... ﻵ ﺁﻧﺎ ﺍﺟﻲ ﻭﺃﺧﺬﻩ ﻣﻨﻜﻚ ﺑﺲ ﺑﻜﺮﻩ ﺃﻛﻮﻥ ﻋﻨﺪﻙ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﻴﻴﻚ ﺑﺄﻱ ﻭﻗﺖ .,
ﺳﻜﺮ ﺁﻟﺴﻤﺂﺍﻋﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﻧﺤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺪﻩ ﻣﺬﻃﺮ ﺍﻧﻪ ﻳﻜﺬﺏ ﻋﺸﺎﻥ
ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺒﻴﻪ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺂﻥ ﺧﺎﻳﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻄﺂﺍﻫﺎ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺁﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺂﺍﻧـﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺁﺡ ﺍﻟﺴﺎﻋﻬﻪ 6:33 ..
..
ﺻﺤﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﺄﻷﻡ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻬﺎﺁ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻜﺂﺍﻥ .., ﻭﺟﺴﻤﻬﺎﺁ
ﺻﺎﻳﺮ ﻛﻠﻪ ﺟﺮﻭﺡ ﻭﻛﺪﻣﺂﺍﺕ ﻭﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺮﻗﺒﺘﻬﺎﺁ ﺻﺎﻳﺮ ﺧﻔﻴﻒ ﻭﻟﻜﻦ
ﺑﺎﻳﻦ ﺷﻮﻱ ﻣﻦ ﻟﻮﻧﻪ ﺍﻟﻐﺎﻣﻖ .. ..
ﺣﺴﺖ ﺑﺘﻌﺐ ﻭﺍﻥ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺑﻴﻨﻜﺴﺮ ﻟﻮ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺍﻛﺜﺮ ..
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻘﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺁﺍﺵ ﻋﺠﺰﺕ .. ﻭﻓﻜﺮﺕ ﻟﻮ ﺗﺮﻭﺡ ﺗﺘﺮﻭﺵ ..
ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺮﻭﻕ .. ﻭﻳﻬﺪﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎﺁ ﻭﺗﺘﻨﺸﻂ ..
ﻗﺂﻣﺖ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﺁﻡ .. ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﺄﻻﻡ ﻓﻲ
ﺟﺴﻤﻬﺎﺁ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﻪ ..
ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﺭﻛﺒﻬﺎﺁ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺘﻮﺭﻣﻪ .. ﻭﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﻛﻮﻋﻬﺎﺁ ﻭﻃﺮﻑ ﺳﺎﻗﻬﺎﺁ
..
ﻭﺍﻟﻀﺮﺑﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻬﺎﺁ .. ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺑﺮﻗﺒﺘﻬﺎﺁ ﺷﻲﺀ ﺛﺎﻧﻲ ..
ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﻀﺮﻭﺑﻪ ﺑﻌﻨﻒ ..
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻀﻴﻖ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻫﻦ ﺟﺴﻤﻬﺎﺁ ﻭﺗﻘﺸﺮ .. ﺟﻠﺪﻫﺎﺁ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ
ﺗﻄﻬﺮ ﺍﻟﺠﺮﻭﺡ .. ﻭﻻ ﺗﺘﻠﻮﺙ .. ﺍﻛﺜﺮ !
ﻧﺎﻇﺮﺕ ﺑﺎﻟﻤﺮﺁﻳﻪ .. ﻭﻛﺂﺍﻥ ﻭﺟﻬﺎﺁ ﺷــــــــﺂﺣﺐ ﻣﻮ ﻭﺟﻪ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺒﻞ ..
ﻣﻮ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺒﻞ ..
ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺗﻤﺂﻣﺎً ..
ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﺳﻮﺩ .. ﻭﺟﻬﺎﺁ ﺷﺎﺣﺐ ﺣﻴﻞ ..
ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﺘﻘﺼﻒ ..
ﺻﺎﻳﺮﻩ ﻋﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ .. ﻧﺤﻔﺖ ﺣﻴـــــــﻞ ,,
ﻣﺴﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﺑﻤﺮﻃﺐ ﺑﺨﻔﻴﻒ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ ..
ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻬﺪﻱ ﺣﺮﺍﺭﺗﻬﺎﺁ
ﻣﺂﺭﺍﺡ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻴﺶ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﺳﻮﺩ ؟
ﻻﻧﻬﺎ ﺍﺑﺪﺍً ﻣﺎ ﺗﻠﻮﻡ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻨﺰﻑ ﺩﻣﻊ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﻪ .. ..
ﻭﺗﺤﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﺮ ﺩﻣﻌﻬﺎﺁ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﻗﻠﻴﻞ ﺑﻨﺴﺒﻪ ﻟﻠﻮﺟﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺲ ﻓﻴﻪ
..
ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﻤﻘﺺ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺗﺮﺩﺩ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺤﺐ ﺷﻌﺮﻫﺎﺁ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﺼﻒ
ﻭﺻﺎﺭ ﺧﻔﻴﻒ .. ﻣﻦ ﻋﻘﺐ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﻭﻛﺜﻴﻒ .. ﻭﻳﻠﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻔﺎﻭﻩ
..
ﻗﺼﺘﻪ ﻟﺘﺤﺖ ﻛﺘﻔﻬﺎﺁ ﺑﺸﻮﻱ .. ﻭﻃﻠﻊ ﺷﻜﻠﻪ ﻣﺘﺴﺂﻭﻱ ..
ﻣﺎ ﺗﺤﺴﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺑﺪﺍً ﻭﻟﻮ ﺍﻧﻪ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺑﺘﺘﺤﺴﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻴﻞ
ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻳﻪ .. ﺷﻌﺮﻫﺎﺁ ﻃﻠﻊ ﺻﻐﻴــــــــــﺮ ..
ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻤﻼﻫﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ..
ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﺷﻜﻠﻬﺎﺁ ﻃﻮﻝ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺣﻠﻮ .. ﻟﺘﺤﺖ ﻛﺘﻔﻬﺎﺁ ﺑﺸﻮﻱ ..
..
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻓﺘﺤﺔﺓ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻪ .. ﺷﻐﻠﺖ ﺍﻟﺪﺵ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻥ
ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺑﺎﻟﺤﻤﺂﺍﻡ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻛﺬﺍ ﻡ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺁﺑﺪﺍً ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋــــــــــــﻪ ..
" ﺧﺎﻟﺪ " ﻻﺑﺲ ﺑﻠﻮﺯﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻭﺍﻛﻤﺎﻣﻬﺎﺍ ﻃﻮﻳﻠﻪ .. ﺻﻮﻓﻴﻪ >>
ﻣﺴﻮﻳﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﻧﻮﺭﻩ ..
ﻻﺑﺲ ﻓﻮﻗﻬﺎﺍ ﺟﺎﻛﻴﺖ ﺍﺳﻮﺩ ﻳﻤﻼﻩ ﺍﻟﺮﻳﺶ ..
ﻗﺒﻌﻪ ﺑﻠﻠﻮﻥ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺭﺑﻄﻪ ﺗﻨﺮﺑﻂ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺜﺒﺖ .. ﻛﺂﻥ ﺷﻜﻠﻪ
ﻃﻔﻮﻟﻲ ﻭﺑﺮﻱﺀ ﺟـــــــــــــــــــﺪﺍً ..
ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺎﻟﺮﻣﻞ ..
ﻭﻣﺨﻠـــــــﺪ ﺟﺂﻟﺲ ﺑﺎﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﻭﻳﺘﻘﻬﻮﻯ ﻭﻛﺂﺍﻥ ﺑـــــــــﺮﺩ
ﻭﻟﻜﻦ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻐﻴﻮﻡ ﺗﺠﻨﻦ .. ﺣﻴﻞ !
ﻃﻠﻌﺖ ﻧﻮﺭﻩ ..
ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻗﺪﺁﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺷﻪ .. ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺂﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﻭﻳﺒﺘﺴﻢ ..
ﻧﻮﺭﻩ : ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ﻳﺎ ﻣﺨﻠﺪ ؟؟!
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﺩﻋﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﻴﺐ ﻣﻄﺮ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﻴﺐ ﻣﻄﺮ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺁﻟﻠﻪ .. ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﻣﺘﻐﻴﺮ
ﻧﺰﻝ ﻣﻔﻨﺠﺎﻟﻪ ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ : ﻭﻟﻴﻪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺗﺠﻠﺲ ﺑﺎﻟﻤﺴﺠﺪ ﻛﺜﻴﺮ .. ﺑﺎﻟﻌﺎﺩﻩ ﺗﺠﻠﺲ ﺳﺎﻋﻪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ
.. !
ﻣﺨﻠﺪ : ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺍﺣﺪ ﻳﺠﻴﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺑﻴﺖ ﻟﻲ .. ﻭﺍﻟﻠﻲ
ﻳﺠﻮﻥ ﺿﻴﻮﻓﻲ ..
ﻧﻮﺭﻩ : ﻭﻟﻴﻪ ﻣﺎ ﻳﺠﻮﻧﻚ .. !
ﺍﺧﺬ ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻝ ﻭﺷﺮﺏ ﺷﻮﻱﺀ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﺛﻢ ﻧﺰﻟﻪ
ﻭﺑﺘﻨﻬﻴﺪﻩ : ﻡ ﺍﺩﺭﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺂﺍﺱ ..
ﺳﻜﺘﺖ ﺑﺎﻟﺒﺪﺁﺍﻳﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺗﻜﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺨﺎﻟﺪ
: ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻪ .. ؟
ﻧﻮﺭﻩ : ﻣﻴﻦ ؟
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺃﺧﺎﻑ ﻻ ﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻛﺒﺮ ﻳﺎﺧﺬﻭﻧﻨﻪ ﻣﻨﻲ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺎﺧﺬﻩ ﻳﺎ ﻣﺨﻠﺪ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻫﻠﻪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻫﻠﻪ ﻟﻮ ﻳﺒﻮﻧﻪ ﻣﺎ ﺧﻠﻮﻩ ﻳﺎ ﻣﺨﻠﺪ
ﻣﺨﻠﺪ : ﻳﺠﻮﻥ ﻳﺒﻮﻧﻪ ﻣﺎﺗﺪﺭﻳﻦ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﺒﻘﻰ ﺍﺑﻮﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺑﺎﻩ ﻭﻻ ﺭﺍﺡ ﻳﻨﺴﻰ ﺟﻤﻴﻠﻚ
ﺍﺑﺪ
ﻣﺨﻠﺪ ﺑﺒﺤﻪ ﺣﺰﻳﻨﻪ : ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮﺗﻪ ﻭﻟﺪﻥ ﻟﻲ ﻭﻻ ﺍﺑﻲ ﻳﺎﺧﺬﻭﻧﻪ
ﻧﻮﺭﻩ ﺑﺘﺤﺎﻭﻝ ﺗﻬﺪﻳﻪ : ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺭﺑﻚ ﻭﻻ ﺍﺣﺪ ﺑﻴﺎﺧﺬﻩ ﺻﺪﻗﻨﻲ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,
ﺩﺭﺕ ﺑﺄﻥ ﻋﻘﺎﺏ ﺟﺎﺀ .. ﻭﻋﻠﻤﻬﺎﺁ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ .. ﻭﻛﺂﻧﺖ
ﺍﻓﺮﺍﺡ ﺗﻘﻨﻌﻬﺎﺁ ﺗﺮﺟﻊ .. ﻭﺁﻣﻬﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﺠﻞ ﻛﻶﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺲ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﺯﺍﺩﺓﺓ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎﺁ ﻭﺑﻐﻀﺐ ..
ﺍﻟﻘﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺎﻟﻲ ﺳﻤﺎﻩ ﺍﺣﻠﻒ ﺑﻪ ﻣﺎ ﺍﺭﺟﻊ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺄﻧﻔﻌﺎﻝ : ﻭﻟﻴـــــــــــــــــــــــــــــﻪ ؟
ﺣﻨﺂﻥ ﺑﻨﺒﺮﻩ ﺣﺎﺩﻩ
: ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺲ ﻣﻦ ﻫﻲ ﺣﻨﺂﺃﻥ ؟؟
ﻳﺘﺒــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﻊ

 
 

 

عرض البوم صور فيت المشاكسه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بيليه, بقلمي, تكفى, يرتآح, رواية, عذبه, غيابي
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t196845.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 25-09-14 12:07 AM
Untitled document This thread Refback 11-09-14 02:04 AM


الساعة الآن 07:30 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية