لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-10-16, 01:59 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292254
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاطفيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيت المشاكسه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

ﻓﻲ ﺁﻟﻤﺴﺠﺪ ..
ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺧﻠﺺ ﺻﻼﺁﺗﻪ ﺳﻠﻢ ﻭﺟﻠﺲ ﻳﺴﺘﻐﻔﺮ ﺷﻮﻱﺀ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﺍﺩ ﻭ
ﻣﺒﺎﺭﻙ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﻋﺴﺎﻩ ﻣﻨﺎ ﻭﻣﻨﻚ
ﻗﺎﻣﻮﺍ ﻭﻫﻢ ﻳﺴﺘﻐﻔﺮﻭﻥ ﻭﻳﺴﺒﺤﻮﻥ ﻟﺒﺴﻮﺍ ﺟﺰﻣﺎﺗﻬﻢ ﻭﻃﻠﻌﻮﺍ ..
ﻃﺮﺍﺩ : ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻻﺑﻮﻙ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻳﻪ ﻛﺎﻥ ﻻﺑﻮﻱ
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻳﺎ ﺭﺏ
ﺭﻛﺒﻮﺍ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻃﺮﺍﺩ ﻛﻠﻬﻢ ﻭﺗﻮﺟﻬﻮﺍ ﻟﻠﻤﺰﺭﻋــﻪ ..
ﻛﺂﻧﻮﺍ ﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﻭﻳﺴﻮﻟﻔﻮﻥ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ..
ﻧﺰﻟﻮﺍ ﻟﻠﻤﺰﺭﻋﻪ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻭﻛﺂﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﺟﺪﺍ ﺟﻤﻴﻞ .. ﺟﻠﺴﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺷﻪ
ﻭﺑﺪﺍ ﻳﺼﺐ ﺍﻟﻘﻬﻮﻩ ﻣﺨﻠﺪ
ﻃﺮﺍﺩ ﻟﻒ ﻟﻤﺒﺎﺭﻙ : ﻭﻳﻦ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﻋﻴﺎﻝ ﻋﻤﻪ ؟
ﻣﺨﻠﺪ : ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ﻣﺎﺟﺎﻧﻲ ﺍﻻﺍ ﻋﺰﺍﻡ ﻫﻢ ﻭﻳﻨﻬﻢ
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﻋﺰﺍﻡ ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻣﺎﻳﺮﺩ ﻋﻨﻪ ﺗﻮ ﺩﻗﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﺭﺍﺡ ﻳﺠﻲ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﺤﻴﻴﻪ
.....................
ﻓﺎﺗﻦ : ﺗﺼﺪﻗﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﺎﻧﺴﻪ ﺍﻥ ﺍﺑﻮﻱ ﺻﺎﺭ ﻳﻌﺰﻡ ﻭﻳﻄﻠﻊ ﻭﻳﺮﻭﺡ
ﻭﻳﺠﻲ ﻗﺒﻞ ﻣﺂﻛﺎﻥ ﻳﺮﻭﺡ ﺍﻟﻰ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻟﻠﻤﺰﺭﻋﻪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﺑﻮﻙ ﺃﺻﻼ ﺗﻐﻴﺮ
ﻓﺎﺗﻦ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ : ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﺳﺮﺗﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﻤﻪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻛﺎﺳﺮﺗﻪ ﺑﺲ ﺭﺑﻚ ﻳﻌﻴﻨﻪ ﻣﺎﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﺻﺒﺮ ﻣﺨﻠﺪ
ﺻﺒﺮ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺰﻳﺪﻩ ﺻﺒﺮ ﻳﺎ ﻳﻤﻪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻭﺵ ﺭﺍﻳﻚ ﺗﻘﻮﻣﻴﻦ ﺗﻠﺒﺴﻴﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻛﻴﺪ ﺑﻴﻨﺎﺩﻳﻪ ﻣﺨﻠﺪ ﺗﻌﺮﻓﻴﻨﻪ
ﻣﺎﻳﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﻮﻓﺘﻪ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺧﻠﻴﻨﻲ ﻧﺨﻠﺺ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺑﺪﺭﻱ ﻳﻤﻪ ﺍﻭﻝ ﺷﻲﺀ ﺧﺎﻟﺪ ﻟﻮ ﻳﻄﻠﻊ
ﺑﺒﺠﺎﻣﺘﻪ ﻣﻮ ﻣﺸﻜﻠﻪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻻ ﻋﻴﺐ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻳﻮﻭ ﻳﻤﻪ ﻛﻠﻬﻢ ﺷﻴﺎﺏ ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻠﻮﻥ ﺑﻴﺮﻛﺰﻭﻥ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻫﺌﺊ ﻫﺬﻭﻟﻲ ﻭﻟﺪﻫﻢ ﻳﻠﺒﺴﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺸﻴﺒﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻮ
ﻋﺎﺟﺒﻴﻨﻜﻚ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻃﻴﺐ ﺑﻘﻮﻡ ﺍﺭﻭﺷﻪ ﺍﻭﻝ ﺷﻲﺀ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,
ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﺷﺦ : ﺳﻼﻡ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ : ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ !
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻣﻦ ﺑﻴﺮﻭﺡ ﻣﻌﻲ ﻟﻠﻌﺸﺎﺀ ﻋﻨﺪ ﻣﺨﻠﺪ ﺗﻮﻭ ﻋﻤﻲ ﺩﻕ ﻭﻗﺎﻟﻲ
ﺷﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺠﻲ ﻣﻌﻚ
ﺳﺎﻟﻢ ﺑﺘﻄﻨﺰ : ﻛﻠﻬﻢ ﺷﻴﺒﺎﻥ ﻭﺵ ﻧﺒﻲ ﻓﻴﻬﻢ ؟
ﻓﺎﻳﺰ : ﻳﻮﻭﻭ ﺭﺡ ﺍﻧﺖ ﻟﺤﺎﻟﻚ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻭﺷﻜﺮ ﻭﺵ ﺷﻴﺒﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻤﺎﻧﻲ ﺍﻣﺶ
ﻓﻬﻴﺪ : ﺍﺧﺬ ﻣﻌﻜﻚ ﺍﻟﺸﺎﻳﺐ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺘﻌﺐ : ﺗﻘﺼﺪ ﻣﻦ
ﺗﺮﻛﻲ ﺑﻀﺤﻚ : ﻋﺰﺁﻡ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻋﺰﺍﻡ ﻋﻴﺎ ﻳﺮﻭﺡ ﻭﺟﺤﺪﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺠﻲ ﻳﻼﺍﺍ
ﺗﺮﻛﻲ ﻗﺎﻡ : ﻳﻼ ﻭﺵ ﻭﺭﺍﻱ ﺍﻏﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻲ ﺷﻮﻱ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺁﻟﺴﺂﺍﻋﻪ 9:44 ﻡ
ﻛﺂﻧﻮﺍ ﻣﺘﺠﻤﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺷﻪ ﻭﺗﻌﻼ ﺍﺻﻮﺁﺕ ﺿﺤﻜﻬﻢ ﻭﺳﻮﺍﻟﻔﻬﻢ ..
ﻃﺮﺍﺩ ﻭﻣﺒﺎﺭﻙ ﻳﺴﻮﻟﻔﻮﻥ ﻣﻊ ﻣﺨﻠﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﺗﺮﻛﻲ ﺳﺎﻛﺘﻴﻦ
ﻭﻳﺒﺘﺴﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺳﺎﻟﻔﻪ ..
ﺩﺧﻞ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻫﻮ ﺭﺍﻛﺐ ﺍﻟﻤﺸﺎﻳﻪ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻛﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺮﺟﻮﻟﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻟﻔﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻢ ﻳﻬﻠﻮﻥ ﻓﻴﻪ ,,
ﻭﻳﻨﺎﺩﻭﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ﻭﻳﺴﻜﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ..
ﻛﺂﻥ ﻻﺑﺲ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﻛﺤﻠﻲ ﻏﺎﻣﺾ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺭﻳﺶ ﻭﺟﺎﻛﻴﺖ
ﻭﺭﺩﻱ ﻳﻤﻼﻩ ﺍﻟﺮﻳﺶ ﻭﻟﻪ ﻛﺎﺏ ﻣﺤﻄﻮﻁ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﺷﻌﺮﻩ ﻋﺸﺎﻥ
ﺍﻟﺒﺮﺩ ..
ﻭﺻﻞ ﻟﻤﺨﻠﺪ ﻃﻠﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻳﻪ ..
ﺗﺮﻛﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺒﺰﺍﺭﻳﻦ : ﻫﺬﺍ ﻣﻦ
ﻣﺨﻠﺪ : ﻫﺬﺍ ﺧﺎﻟﺪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻪ ﻭﺍﺧﺬﻩ ﻓﻲ ﺣﻈﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻼﻋﺒﻪ
ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻳﺎﺯﻳﻨﻪ ﺍﺑﻲ ﺍﻛﻠﻪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻻ ﺻﺪﻕ ﺣﻨﺎ ﻟﻴﺶ ﻣﺎﻋﻨﺪﻧﺎ ﺑﺰﺍﺭﻳﻦ
ﺗﺮﻛﻲ : ﺩﻟﻮﻋﻨﺎ ﻧﺎﻳﻒ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﺩﻟﻮﻋﻜﻢ ..
ﻃﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺨﻔﻴﻒ ﺛﻢ ﺩﺧﻞ ﺑﺄ ﺃﻋﺘﺪﺁﻝ
ﺑﺼﻮﺕ ﺟﻬﻮﺭﻱ : ﺁﻟﺴﻶﻡ ﻋﻠﻴـــﻜﻢ !
ﺍﻟﻜﻞ : ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻠﻶﻡ
ﻭﻗﻒ ﻣﺨﻠﺪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﺍﻻﺣﻮﺁﻝ ..
ﺟﻠﺲ ﺑﺠﻨﺐ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ : ﻣﻨﺖ ﺟﺎﻱ ﻫﺎﻩ
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻛﺴﺮﺕ ﺧﺎﻃﺮﻱ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﻳﻨﻜﺴﺮ ﻟﻚ ﺧﺎﻃﺮ
ﺑﺜﻘﻞ : ﻟﻴﺶ ﻣﺎﻧﻲ ﺍﻧﺴﺎﻥ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻻ
ﻟﻒ ﻋﺰﺁﻡ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻘﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﻣﺎﺑﺎﺳﻪ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﻛﻞ ﺷﻮﻱ
ﻳﺼﻴﺢ ﻭﻳﻤﺴﺢ ﺧﺪﻩ
ﺗﺮﻛﻲ : ﺁﺁﺁﺁﺁﻩ ﻳﺎﺯﻳﻨﻚ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺷﻮﻱ ﺷﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺰﺭ ﺫﺑﺤﺘﻪ
ﺗﺮﻛﻲ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﻣﺴﻚ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻋﺾ ﺧﺪﻩ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺼﻴﺢ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺼﻮﺕ
ﻋﺎﻟﻲ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺷﺎﻝ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺜﻘﻞ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻠﻌﻚ ﻓﺸﻠﺘﻨﺎﺁ
ﺳﺤﺐ ﺷﻤﺎﻏﻪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﻭﻣﺴﺢ ﺧﺪ ﺧﺂﻟﺪ ..
ﻗﻌﺪ ﻓﻲ ﺣﻈﻨﻪ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻗﺼﻴﺮﻩ ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻌﺒﺚ ﻓﻲ ﻋﻘﺎﻝ ﻋﺰﺍﻡ
ﻭﺷﻤﺎﻏﻪ ﻭﻛﻞ ﺷﻮﻱ ﺳﺎﺣﺐ ﺷﻲ ﻣﻦ ﻣﺨﺒﺎﺗﻪ ﻭﻳﺮﺟﻌﻪ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺘﺴﻠﻴﻚ ﻟﻤﺨﻠﺪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻝ ﺍﺧﺬ ﻭﻟﺪﻙ ﻋﻨﻲ
ﺩﺧﻞ ﻳﺪﻩ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻃﻠﻊ 500 ﺭﻳﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺨﺒﺎﺗﻪ ﻭﺣﻄﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻤﻪ ﺳﺤﺒﻬﺎ
ﻣﻦ ﻓﻢ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺩﺧﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻨﻄﻠﻮﻧﻪ ﻧﺰﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺟﻠﺲ ﻳﻌﺪﻝ
ﺷﻤﺎﻏﻪ ..
ﻣﺨﻠﺪ : ﻣﺘﻰ ﺳﺎﻓﺮ ﺍﺑﻮﻙ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻟﺒﺎﺭﺡ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻮ ﺩﺭﻳﺖ ﺍﺟﻠﺖ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ
ﻃﺮﺍﺩ : ﺑﻴﺮﺟﻊ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺯﻭﺍﺝ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺨﻠﺪ ﻙ ﻭﻣﺘﻰ ﺯﻭﺍﺟﻪ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺑﺎﻗﻲ ﺛﻼﺙ ﺃﻳﺎﻡ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﻮﻓﻘﻚ ﻭﻳﺴﻌﺪﻙ ﻭﻣﻨﻚ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ
................................................
ﺣﻄﻮﺍ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ .. ﻭﻭﺟﻬﺰﻭﺍ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺑﻴﻨﻜﺴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﻌﺐ ..
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺮﻛﻬﺎﺍ : ﺁﺁﻩ ﻳﺎ ﺭﻗﺒﺘﻲ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺟﻬﺰﻱ ﺍﻟﺼﺤﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﻼﻋﻖ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻣﺎﻳﺎﻛﻠﻮﻥ ﺑﻴﺪﻳﻨﻬﻢ ﺫﻭﻟﻲ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺣﻄﻴﻬﺎ ﺍﻛﻠﻮﺍ ﺑﻴﺪﻳﻨﻬﻢ ﻭﻻ ﺑﻤﻼﻋﻖ ﺍﻫﻢ ﺷﻲﺀ ﺣﻄﻲ
ﻓﺎﺗﻦ ﺗﺎﻓﻔﺖ : ﺯﻳﻦ
ﺟﺎﺀ ﻣﺨﻠﺪ ﻭﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ : ﻫﺎ ﺧﻠﺼﺘﻮﺍ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﻳﻪ ﺧﻠﺺ ﺑﺲ ﻳﺒﻪ ﺛﻘﻴﻞ ﻛﻴﻒ ﺗﺸﻴﻠﻪ ﻟﺤﺎﻟﻚ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﺟﻴﺒﻴﻪ ﺑﺸﻴﻠﻬﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﺣﺪ
ﺍﺧﺬ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺤﻄﻪ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﺣﺪ ..
ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻓﻘﻴﺮ ﺍﻻﺍ ﺍﻧﻪ ﻛﺮﻳﻢ ﺟﺪﺍً ..
ﻧﺰﻝ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﺟﻬﺰ ﺍﻟﺴﻔﺮﻩ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺯ ﻭﺍﻟﻤﻜﺮﻭﻧﺎ
ﻭﺍﻟﺒﺎﺳﺘﺎ ﻭﺍﻟﻤﺮﻕ ﻭﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻔﺎﻛﻬﻪ ..
ﻣﺨﻠﺪ : ﺣﻴﺎﻛﻢ ﻭﺳﺎﻣﺤﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ
ﻃﺮﺍﺩ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻠﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﻣﺨﻠﺪ
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﻪ
ﻣﺨﻠﺪ : ﻳﻌﺎﻓﻴﻚ
ﺍﺧﺬ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻭﺩﺧﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﻳﺨﺮﺏ ﺷﻲﺀ ﺍﺧﺬﺗﻪ ﻓﺎﺗﻦ
ﻭﺍﻧﺴﺪﺣﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﺑﺘﻌﺐ : ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﺿﻬﺮﻱ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻭﺭﺍﻙ ﺗﻐﺴﻠﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻴﻨﻚ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﻭﻭﻑ ﻻ ﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﺑﻜﻲ ﺑﺲ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﺎﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺎﺳﻞ ﻭﻻ ؟
ﻓﺎﺗﻦ : ﻏﺎﺳﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺎﻃﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻗﻮﻣﻲ ﺗﺎﻛﺪﻱ ﻣﻨﻬﺎﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﺟﺎﺀ ﻏﺒﺎﺭ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻳﻤﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻧﻈﺎﺍﺍﺍﻑ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺭﻭﺣﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺑﺨﺮﻱ ﺍﻟﺴﻴﺐ ﻳﻼ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﻗﻮﻣﻲ ﻻ ﺗﻔﺸﻠﻴﻦ
ﺍﺑﻮﻙ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻃﻴﺐ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﺣﻂ ﺍﻟﺒﺨﻮﺭ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻭﺍﺫﺍ ﻗﺎﻡ ﺍﺣﺪ ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﺸﻮﻓﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﺎﺳﻞ ؟؟
ﻓﺎﺗﻦ : ﻳﻮ ﻳﻤﻪ ﺗﻮ ﺣﻄﻴﻨﺎ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ..
...........................
^
ﺁﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻳﺎ ﻛﻞ ﺑﻴﺪﻩ ﺣﺲ ﺍﻥ ﺍﻟﻄﻌﻢ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﺁﺟﻤﻞ ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺮﻩ
ﻳﺬﻭﻕ ﺍﻛﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﺎﻗﺪ ﺍﻛﻞ ﺍﻣﻪ ﻭﺧﻮﺍﺗﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻋﻨﻪ ﻭﻭﻛﻞ ﺍﻛﻠﻬﻢ
ﺍﻛﻞ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ..
ﻗﺎﺁﻡ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻗﺒﻠﻪ ﻭﻏﺴﻞ ﻭﻗﻒ ﻋﺰﺁﻡ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﺤﻤﺂﻣﺎﺕ ﻣﺸﺎﺭﻱ
ﻭﻗﻔﻪ : ﺑﺘﺮﻭﺡ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﻣﺮ ﺍﻟﻘﺼﺮ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﻟﻴﺶ ؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﺑﺎﻗﻲ ﺃﻏﺮﺍﺽ ﻣﺎﺟﺒﺘﻬﺎ ﺑﻤﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻭﻝ ﺷﻲﺀ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻃﻴﺐ ﺗﺮﺍ ﺍﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻲ ﻭﺗﺮﻛﻲ ﺭﺍﺡ ﻻ ﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﺑﺮﻭﺡ
ﻣﻌﻜﻚ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻃﻴﺐ
ﺩﺧﻞ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﺤﻤﺂﻣﺂﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻢ ﺭﻳﺤﺔﺓ ﺍﻟﺒﺨﻮﺭ ﻛﺂﻧﺖ ﺟﺪﺍً ﺟﻤﻴﻠﻪ
ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺭﻛﺰ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻣﺎﺳﻚ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ
ﺍﻟﻤﺒﺨﺮﻩ
:: ﺁﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ

 
 

 

عرض البوم صور فيت المشاكسه   رد مع اقتباس
قديم 23-10-16, 02:06 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292254
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاطفيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيت المشاكسه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ..
ﻓﻴﻨـﻲ ﺧﻠﻴﻂ ﺍﺷﻮﺍﻕ ﻣﻊ ﻟﻮﻋﺔ ﺍﻓﺮﺍﻕ
ﺍﻋﻴﺸﻬﺎ ﻣـﺎﺑـﻴـﻦ ﺿـﺎﻳـﻖ ﻭﺭﺍﻳــﻖ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐــﻼ ﻣﻊ ﺻﺎﺩﻕ ﺍﻟﻮﺩ ﻳﻨﺴﺎﻕ
ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺸﺐ ﺍﻟﺤﺮﺍﻳﻖ
ﻗﺮﺑﻪ ﻣﺴﺎﻓﻪ ﻳﻨﺜﻨﻲ ﺩﻭﻧﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻕ
ﻭﺑﻌﺪﻩ ﺣﺴﺎﻓﻪ ﺗﺴﺘﺒﻴﺢ ﺍﻟﻮﺛﺎﻳــﻖ
ﻣﻦ ﻭﻳﻦ ﻣﺪﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﺗﺠﻤﻴﻊ ﺍﻻﺷﻮﺍﻕ
ﻻ ﺻﺎﺭ ﻓﻲ ﺩﺭﺑﻲ ﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﻋﺎﻳــﻖ
.......................
ﺻﺂﺩﻓﺘﻨﻲ ﺻﺪﻓﺔﺓ .. ﺿﺎﻉ ﻣﻌﻬﺎﺁ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﺗﺂﻫﺖ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﻭﺗﺎﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮ ..
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻗﺪﺍﻣﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﻪ ﺍﻥ ﺭﺑﻂ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ..
ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﺼﺪﻓﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﻣﻦ ﺻﺎﺩﻓﺘﻪ ﺣﻴﻨﻬﺎﺁ ؟
ﻫﻞ ﺍﻟﺼﺪﻑ ﺗﺸﺎﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ؟
ﺗﻌﺎﻓﻲ ﺁﻟﺮﻭﺡ ؟
ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺷﺎﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺭﺑﻤﺎﺍ ﺍﻟﺼﺪﻑ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎً ﺗﻌﻴﺪﻧﺎﺍ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ
ﻣﺠﺪﺩﺍً
ﺗﺠﻌﻠﻨﺂ ﻧﺘﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻣﻨﻬﺎﺁ
ﺻﺪﻑ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎً ﻭﺻﺪﻓﻪ ﻗﺎﺗﻠﻪ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎً
ﻭﻟﻜﻦ ﺻﺪﻓﺘﻲ ﺑﻚ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ
ﻓـ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺩﺍﻭﺕ ﺟﺮﻭﺡ ﻭﺍﻻﻡ ﺳﻨﻴﻦ ﻋﺪﻳﺪﻩ ..
ﻟﻘﺪ ﺣﻠﺖ ﻋﻘﺪﺍً ﻛﺜﻴﺮﻩ
ﻓـ ﺷﻜﺮﺍً ﺟﺰﻳﻼً ﻟﺼﺪﻑ ﺍﻟﻠﺘﻲ ﺟﻤﻌﺘﻨﻲ ﺑﻚ ..
..............
ﺩﺧﻞ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﺤﻤﺂﻣﺂﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻢ ﺭﻳﺤﺔﺓ ﺍﻟﺒﺨﻮﺭ ﻛﺂﻧﺖ ﺟﺪﺍً ﺟﻤﻴﻠﻪ
ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺭﻛﺰ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻣﺎﺳﻚ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ
ﺍﻟﻤﺒﺨﺮﻩ
..
ﻃﺎﺣﺖ ﺍﻟﻤﺒﺨﺮﻩ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺮﺑﻜﻪ .. ﻭﻫﻲ ﻣﺘﺠﺒﺼﻪ
ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﺒﺨﺮﻩ
ﺻــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺪﻣـ ـــــــــــــــــﻪ
ﺻـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺪﻡ ــــــــــــــــــﻪ
ﺷﻬﻖ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺩﺁﺧﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺁ ﺿﻞ ﺳﺎﻋﻪ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺭﻛﻀﺖ
ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﺟﻨﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻭﻗﻒ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻣﻜﺂﻧﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻧﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻓﻴﻪ
..
ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﺼﻤﺖ : ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ
ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻟﺮﺍﺳﻪ ﻭﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻳﺴﺘﺮﺟﻊ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺎﻓﻪ ﺻﺪﻕ
ﺍﻭ ﻛﺬﺏ ؟
ﻣﺸﻰ ﺑﺨﻄﻮﺁﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﺟﺪﺁ ﺍﺷﺒﻪ ﺑﺮﻛﺾ ﻃﻠﻊ ﺑﺮﺍ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﺗﺤﻤﻞ
ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ..
ﺣﺲ ﺑﺤﺮﺍﺭﻩ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ ﻟﻔﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻏﺮﻳﺒﻪ
ﻃﺮﺁﺩ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ : ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ؟؟
ﻟﻒ ﻟﻤﺸﺎﺭﻱ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺂﻟﻲ : ﻫــــــــــﻲ ﻫــــــــــــﻲ ﻳﺎ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻫـــــــــــﻲ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻔﻮﺍ ﻟﻤﺸﺎﺭﻱ ﺑﺤﻴﺮﻩ ..
ﺿﺮﺏ ﻗﻠﺐ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﻓﺰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺷﻚ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺳﺤﺐ ﻳﺪ
ﻋﺰﺁﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻥ ﻳﻠﻒ ﺟﺴﻤﻪ ﺑﺤﺮﻛﻪ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻛﺄﻧﻪ
ﻳﺪﻭﺭﻫﺎﺁ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﻜﻢ
ﻃﺮﺍﺩ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻭﺵ ﻓﻴﻬﻢ ... ؟؟
ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺭﻓﻊ ﻛﺘﻮﻓﻪ : ﻣﺎﺩﺭﻱ
..
ﻃﻠﻌﻮﺍ ﺑﺮﺍ ﻭﻣﺸﺎﺭﻱ ﻣﺎﻓﻬﻢ ﻭﺵ ﻳﻘﻮﻝ ﻋﺰﺁﻡ ﻛﺂﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺃﻭﻝ
ﻣﺮﻩ ﻋﺰﺍﻡ ﻳﻨﻬﺰ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻟﻬﺬﻱ ﺍﻟﺪﺭﺟﻪ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻴﻪ ﻳﺘﺤﺮﻙ
ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺘﻪ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺑﻜﻪ ﻳﻨﺰﻝ ﺷﻤﺎﻏﻪ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﻳﻠﺒﺴﻬﺎﺁ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺳﺤﺐ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﺭﻛﺒﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ : ﻭﺵ ﻓﻴــــــــــــــــﻚ ؟؟
ﻋﺰﺁﻡ ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﺮﻛﺴﻮﻥ ﺑﺼﻤﺖ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﻳﺮﺩ ﻋﻠﻰ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﺮﺗﺒﺎﻙ : ﻋﺰﺁﻡ ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ﻳﺎ ﻭﻟﺪ ﻋﻠﻤﻨﻲ
ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻻ ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻻ ﺗﺤﺮﻙ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻳـــــــــــــــــﺂ ﺁﻟﻠﻪ ﻋﺰﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻡ
ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺑﻨﺒﺮﻩ ﺑﺤﻪ : ﺷﻔﺘﻬﺎﺁ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﺭﺧﻰ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﺍﻻﻳﺴﺮ : ﻣﻦ ؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻟﺒﻨﺖ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻐﻴﺮ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﻭﻟﻒ ﻋﻦ ﻋﺰﺍﻡ : ﻻ ﻻ ﻋﺰﺁﻡ ﺗﺘﺨﻴﻞ
ﻋﺰﺁﻡ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﻠﻒ ﻟﻤﺸﺎﺭﻱ : ﻫﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﻲ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ : ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺨﻴﻠﺘﻬﺎ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﻨﻔﻌﺎﻝ : ﻻﻻﻻ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻫﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺍﺗﺨﻴﻞ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﺸﺎﻣﻪ ﻭﻧﻔﺲ ﻛﻜﻜﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﻮ ﺧﻴﺎﻝ ﺍﻗﺴﻢ ﻟﻚ ﺑﻌﺰﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺟﻼﻟﻪ
ﻣﻮ ﺧﺨﺨﺨﺨﻴﺎﻝ
ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻣﺎ ﺍﺻﺪﻕ
ﻋﺰﺁﻡ ﻗﺼﺮ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﺑﻨﺒﺮﻩ ﻫﺎﺩﻳﻪ : ﺑـــــــــﻨـــــــــــﺖ ﻣــــــــــــــﺨــــــﻠــــــــــﺪ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,
ﺭﻛﻀﺖ ﺩﺁﺧﻞ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺟﻒ ﻭﻛﻞ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﻳﺮﺟﻒ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺷﻔﻴﻚ
ﻓﺎﺗﻦ ﺣﻄﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻬﺚ : ﺍﺍﻩ ﺍﻫﻪ ﻳﻤﻪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺧﻮﻓﺘﻴﻨﻲ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻭﻻ ﺷﻲﺀ
ﻧﻮﺭﻩ: ﻻ ﺗﻜﺬﺑﻴﻦ ﻭﺵ ﻓﻴﻚ
ﻓﺎﺗﻦ ﺷﺎﻟﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺁﻟﻠﻪ ﻳﺎﺧﺬﻩ ﻣﺎﻛﺴﺮ ﻋﻴﻨﻪ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﻓﻴﻪ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻤﺤﻴﻬﻢ ﻣﻦ
ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺵ ﻗﺎﻋﺪ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﻮﺻﺦ ﺍﻟﻤﺘﺨﻠﻒ ﻣﺎﻧﺰﻝ ﻋﻴﻨﻪ ﻭﻻ ﻟﺪﻫﺎﺍ
ﻣﺴﺤﺖ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎﺍ ﺑﺨﻮﻑ : ﺍﻭﻭﻭﻑ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﺍﻧﻔﺴﻲ
ﺍﻧﺴﺪﺣﺖ ﺑﺠﻨﺐ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻠﻌﺐ ﻭﻳﻀﺤﻚ ..
ﺷﺎﻓﺖ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻣﻴﻪ ﻃﺎﻟﻌﻪ ﺳﺤﺒﺘﻬﺎﺁ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ
: ﻣﻦ ﻋﻄﺂﻙ ﺫﻱ ؟؟
ﺍﺧﺬﻫﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﻌﺪ ﻳﻌﻀﻬﺎﺍ ﺳﺤﺒﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻭﺣﻄﺘﻬﺎ ﺗﺤﺖ
ﻣﺨﺪﺗﻬﺎﺁ
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﺑﺼﻤﺖ
: ﺑﺮﻭﺡ ﺍﺗﺮﻭﺵ ﺭﻳﺤﺘﻲ ﺭﻳﺤﺔ ﺑﺼﻞ ﻭﻃﺒﺦ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﺣﺴﻦ ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﺘﺮﻭﺷﻴﻦ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻏﺴﻠﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﻦ ﻗﺒﻞ
ﻭﺗﺘﺮﻭﺷﻴﻦ ﻣﺮﻩ ﻭﺣﺪﻩ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺘﺒﻬﻲ ﻟﺨﺎﻟﺪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻃﻴﺐ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﻵ ﺯﺁﻝ ﻣﺮﺗﺒﻜﻚ ﻭﺻﻮﺭﺗﻬﺎﺁ ﻣﺂ ﻓﺎﺭﻗﺔﺓ ﺑﺎﻟﻪ ﻭﻻ ﺩﻗﻴﻘﻪ
..
ﻛﺂﻧﻮﺍ ﺛﻨﻴﻨﺂﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﻩ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺷﺒﺘﺴﻮﻱ ؟ ﺷﻠﻮﻥ ﻳﻌﻨﻲ
ﻛﺂﻥ ﺳﺂﻛﺖ ﻟﻤﺂ ﻭﻗﻔﻮﺍ ﻋﻨﺪ ﺁﻟﻘﺼــﺮ
ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺁﻧﺰﻝ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻣﺎﻧﻲ ﻧﺎﺯﻝ ﻭﺍﻧﺖ ﻛﺬﺍ
ﻋﺰﺁﻡ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ : ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺍﻧﺰﻝ
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻜﺮﻩ ﺑﻘﻮﻩ ..
ﺟﻠﺲ ﻳﻔﻜﺮ ﻋﺰﺁﻡ ﻟــ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﺟﺪﺍً ! ﺳﻨﺪ ﺭﺍﺳﻪ ﻟﻮﺭﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ
ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺴﻜﺮﺕ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﺂﻧﺐ ..
ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﺳﺤﺐ ﺷﻤﺎﻏﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺣﺬﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻪ ﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ
ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻭﺍﺛﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺒﻲ ﻳﺴﻮﻳﻪ ﻭﻣﺴﺘﻌﺪ ﻳﺴﻮﻳﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ
ﺃﻱ ﺗﺮﺩﺩ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺑﺴﺮﻋﻪ ..
ﺩﺧﻞ ﻟﻠﻘﺼﺮ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻷﻡ ﻣﻶﻙ .. " ﻋﻔﺎﻑ "
ﺩﺧﻞ ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻛﺂﻧﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﺑﺠﻶﻟﻬﺎ ﻭﻗﻒ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺟﻴﺘﻪ ﻭﻗﻔﺖ : ﻫﻶ ﻫﻶ ﺑﻌﺰﺍﻡ
ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﻋﺠﺒﻬﺎ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ
ﻋﻔﺎﻑ : ﻋﺴﻰ ﻣﺎ ﺷﺮ ﻳﺎ ﻋﺰﺁﻡ ؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﺑﻲ ﻋﻤﻲ ﺫﻳﺐ ﻭﻳﻨﻪ ﻓﻴﻪ
ﻋﻔﺎﻑ : ﻃﻠﻊ ﺑﺲ ﺑﻴﺠﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﺷﺒﻚ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺩﺧﻞ ﺃﺑﻮ ﺟﺎﺳﻢ "
ﺫﻳﺐ "
ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺰﺁﻡ : ﻫﻶ ﻫﻶ ﺑـ ﺍﻟﻤﻌﺮﺱ
ﺟﻠﺲ ﺟﻨﺒﻪ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻳﺒﻲ ﻳﻌﺮﻑ ﻭﺵ ﻳﺒﻲ
ﻋﺰﺁﻡ ﺳﻜﺖ ﺷﻮﻱﺀ ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺁﻧﺎ ﺟﺎﻱ ﺍﺑﻲ ﺍﺗﻔﺎﻫﻢ ﻣﻌﻜﻢ ﻭﻻ ﺭﺍﺡ ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﺘﻢ
ﺭﺍﺿﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻭﻓﺎﻫﻤﻴﻨﻪ
ﻟﻔﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺑﺼﻤﺖ
ﺫﻳﺐ : ﺍﺳﻠﻢ ﻳﺎ ﺃﺑﻮ ﻧﻮﺭﻩ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺁﻧﺎ ﺑﻜﻨﺴﻞ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ
ﻭﺳﻌﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ : ﻳﻮﻩ ﻭﺭﺍﻙ ﻳﺎ ﻋﺰﺁﻡ ؟ ﻭﻟﻴﺶ
ﺫﻳﺐ : ﻭﻟﻴﻪ ﻭﻗﺘﻪ ﺯﻳﻦ ﻣﺘﻰ ﺑﺘﺤﻄﻪ
ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﺛﻢ ﺗﻨﻬﺪ : ﺍﻗﺼﺪ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺍﻧﺎ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﺴﺘﺮ ﻋﻠﻰ
ﻣﻼﻙ ﻭﻳﺴﺮ ﺍﻣﻮﺭﻫﺎ
ﺣﺲ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﻋﻨﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﺍﻓﺎ ﻭﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﺳﻤﻌﺖ ﻋﻦ
ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺷﻲﺀ ؟ ﺻﺎﺭ ﺷﻲﺀ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻵ ﺣﺸﻰ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺷﻲﺀ
ﺫﻳﺐ : ﺍﺟﻞ ﻭﺭﺍﻙ ﻋﻠﻴﻨﺎﺍ
ﺣﺲ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﻪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻟﻨﺼﻴﺐ ﻳﺎ ﻋﻢ
ﺫﻳﺐ : ﻃﻴﺐ ﻓﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺻﺪﻣﺘﻨﺎ ﺣﻨﺎ ﻣﺠﻬﺰﻳﻦ
ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻭﺍﻟﺒﻨﺖ ﺧﺎﻟﺼﻪ ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺙ ﺃﻳﺎﻡ ﻛﻴﻒ ﺗﻨﻬﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
ﺑﻬﺬﻱ ﺍﻟﺒﺴﺎﻃﻪ ﻳﺎ ﺃﺑﻮ ﻧﻮﺭﻩ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻵ ﺗﺮﺧﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻳﺎ ﻋﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﺧﻴﺮﻩ ﻟﻲ ﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎﺍ ﺍﻻ
ﻛﻞ ﺧﻴﺮ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻣﺎﺻﺎﺭ ﻟﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻻ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺑﻄﻠﻖ
ﻻﻣﻮﺭ ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ ﺍﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻏﻴﺮ
ﺳﻜﺖ ﺫﻳﺐ ﻭﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺮﻑ ﻭﺵ ﻛﺜﺮ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﻋﺰﺍﻡ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺍﻣﺎ ﻋﻔﺎﻑ ﻓﻤﺎ ﺷﺎﻟﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎﺍ ﻋﻦ ﻋﺰﺁﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ
ﺫﻳﺐ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ : ﺻﺪﻣﺘﻨﻲ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻚ
ﻭﻗﻒ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺑﺘﻮﺻﻞ ﻭﺭﻗﺘﻬﺎ ﺑﺄﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻓﻘﻬﺎ ﻭﻳﺴﻌﺪﻫﺎﺍ
ﻋﻄﺎﻫﻢ ﻇﻬﺮﻩ ﻃﻠﻊ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺧﺎﺭﺟﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺘﻌﻞ ﻧﺎﺭ
ﻣﺎﻳﺪﺭﻱ ﻟﻴﺶ ﺳﻮﺍ ﻛﺬﺍ ﺍﻭ ﻭﺵ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ؟ ﻭﺍﻷﻛﻴﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺍﻩ
ﻏﻠﻂ ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺸﺘﺖ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﻛﺜﺮﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺻﺎﺭ ﻳﺴﻮﻱ
ﺷﻲﺀ ﻭﻻ ﻫﻮ ﻭﺍﻋﻲ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺷﻐﻠﻬﺎ ﻛﺂﻥ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻵ ﻫﻮ ﻭﺍﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻲ
ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻭﺭﺍﺁﻩ ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻘﺼﺮ ..
ﻧﺰﻝ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﺩﺧﻞ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻤﻜﺘﺒﻪ ..
ﺩﺧﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﻤﺎﻧﻪ ﻭﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻱ ..
ﻭﺍﺑﻮﻩ ﻭﺭﺳﺎﻳﻞ ﻣﻦ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻤﻼﻫﺎ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﻭﺍﻟﺤﺐ ..
ﺳﻜﺮ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻭﻗﻔﻠﻪ ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﻫﻮ
ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻣﻶﻣﺤﻬﺎﺁ ﺑﺪﻗﻪ ﻭﻳﺘﺬﻛﺮ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻴﻬﺎﺁ ﺭﻓﻊ
ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺤﺐ ﻭﺭﻗﻪ ﻣﻦ ﺃﻭﺭﺍﻗﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
ﺑﺼﺮﺧﺔﺓ ﻫﺰﺕ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ : ﻵﻵﻵﻵﻵﻵﻵﻵﻵﻵﻵﻵ ﻳﺒﻪ ﻟﻴـــــــــــــــــــــــــــﺶ ﻟﻴﺶ
ﻳﻄﻠﻘﻨﻲ ﻭﺵ ﺳــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﻮﻳﺖ
ﺫﻳﺐ ﺑﻐﻀﺐ : ﺧﻠﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻻ ﻳﻨﻮﺭ ﺩﺭﺑﻪ ﺧﻠﻴﻪ ﻣﺎ
ﻳﺴﺘﺎﻫﻠﻚ
ﺿﻤﺘﻬﺎ ﺃﻣﻬﺎ ﻋﻔﺎﻑ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ : ﻣﺎﻋﻠﻴﻚ ﻳﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻮﺿﻚ ﺍﻟﻠﻲ
ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻨﻪ ﻭﺯﻳﻦ ﺑﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﻻ ﺗﺰﻭﺟﺘﻪ
ﻣﻼﻙ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻵ ﻳﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻪ ﻛﺬﺏ ﻵﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁ
ﻃﻠﻌﻮﺍ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﻭﺷﻜﻞ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﻤﺮﻋﺐ .. ﻭﻫﻲ
ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻨﺤﻴﺐ
ﺳﻬﺎﻡ : ﻭﺵ ﻓﻴﻜﻢ ﻭﺵ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ
ﻟﻔﺖ ﻋﻔﺎﻑ ﺑﻐﻀﺐ : ﺍﺳﺄﻟﻲ ﺍﺧﻮﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺴﻌﺪﻩ
ﺳﺎﺭﻩ ﺣﻄﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ : ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺵ ﻓﻴﻜﻢ
ﺫﻳﺐ : ﺍﺧﻮﻙ ﻃﻠﻖ ﻣﻼﻙ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺳﺒﺐ
ﺩﻻﻝ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻃﻠـــــــــــــــــــﻖ ؟؟؟؟؟؟؟
ﺫﻳﺐ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺍﺳﺎﻟﻴﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻠﻘﻴﻦ ﺟﻮﺍﺏ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻛﻴﻒ ﻳﻔﻜﺮ
ﺍﺧﻮﻙ ﻣﺤﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﻳﻔﻬﻢ ﻋﻠﻴﻪ .. ؟؟
ﺳﻬﺎﻡ ﺣﻄﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎﺍ : ﻭﺵ ﺳﻮﺍ ﺫﺍ
^
^
^
^
ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﺤﻴﺐ ﻛﺂﻧﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻭﺗﺒﺘﺴﻢ ﺑﻔﺮﺡ
ﺁﻣﻴﺮﻩ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ : ﺁﺣﺴﻦ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
ﺣﻂ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺴﺪﺡ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ .. ﻛﺂﻥ ﻳﻔﻜﺮ ﺍﻳﻀﻦ ﺑﻌﺰﺁﻡ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺗﺎﻳﻬﻪ ﻣﺜﻠﻬﻪ ,,
ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﺑﺼﻤﺖ
ﻭﻛﺂﻧﺖ ﻣﻦ ﻋﺰﺁﻡ ..
ﻋﺰﺁﻡ :
ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻳﺎ ﺷﻴﻨﻬﺎ
ﻭﺷﻴﻦ ﺣــﺂﻟﻲ
ﻳﺎ ﺷﻴﻨﻬﺎﺁ ﻵ ﻣﻦ ﺫﺭﻓﺖ
ﺩﻣﻮﻉ ﻧﺪﻣﺂﻥ
ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﻨﺂﺱ
ﻣﺂﻧﻲ ﻟﺤــﺂﻟﻲ
ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻭﻭﺳﻂ
ﺭﺑﻌﻲ ﻭﺧﻶﻥ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﺧﺒﻲ ﺍﻟﺪﻣﻊ
ﻭﺍﻟﺪﻣﻊ ﺳـﺎﻟﻲ
ﻟﻌﻨﺔﺓ ﺩﻣﻌﻲ ﻛﻴﻒ
ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺧﺴـﺮﺁﻥ
ﻭﻛﻠﻦ ﻧﻈﺮ ﻓﻴﻨﻲ
ﻭﺁﻟﺼﻤـﺖ ﻃﺂﻟﻲ
ﻵ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻔﻔﻮ
ﻓﻴﻨﻲ ﺁﺣﺰﺁﻥ
ﻻ ﻣﺎﺩﺭﻭﺍ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ
ﻭﻳﺶ ﺣﺎﻟﻲ
ﻻ ﻣﺎﺩﺭﻭﺍ ﻭﺷﻠﻮﻥ ﺑـ ﺁﻟﻬـــﻢ
ﻣﻠﻴﺂﺍﻥ
ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺑﺎﻟﻠﻪ
ﻭﺁﻥ ﻛﻨﺖ ﻏﺂﻟﻲ
ﺁﺳﻤﻊ ﻛﻶﻣﻲ ﻭﺍﻓﻬﻤﻪ
ﺯﻳﻦ ﻱ ﻓﻶﻥ
ﻣﺮﻳﺖ ﻳﻤﻪ ﻭﺁﻧﺎ ﺍﻣﺸﻲﺀ
ﻋﻠﻰ ﻓﺎﻟﻲ
ﻳﺎ ﻏﻔﻠﺘﻲ ﻣﺮﻳﺖ ..
ﻭﺍﻟﻔﻜﺮ ﺣﻴﺮﺁﻥ
ﻭﺷﻔﺖ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﻠﻲ
ﺭﺳﻤﻬﺎ ﺧﻴﺎﻟﻲ
ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻌﺐ
ﻭﺍﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺂﻥ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﻧﻔﺲ ﺻﻮﺭﻩ
ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻲ
ﻭﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﺪﺍ
ﺗﻮﻩ ﻳﺒﺎﻥ
ﻧﻮﻳﺖ ﺍﺿﻤﻪ ﻭﺍﺷﻜﻲ ﻟﻪ
ﻋﻦ ﺍﺣﻮﺍﻟﻲ
ﻧﻮﻳﺖ ﺍﺿﻤﻪ ﻭﺍﺻﺮﺥ
ﻭﺍﻗﻮﻝ ﻏﻠﻄﺎﻥ
ﻳﺎ ﻭﻳﻞ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻨــﻪ ..
ﻭﻳﺎ ﻭﻳﻞ ﺣﺂﻟﻲ
ﻳﺎﻟﻴﺘﻪ ﺳﻤــﻊ ﺷﻬﻘﺔًً ..
ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺷﻔﻘﺎﺁﻥ
ﺻﺪﻓﺔﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺯﺭﻋﺖ
ﻫﻤﻲ ﻭﻏﺮﺑﺎﻟﻲ
ﻫﺬﻱ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻣﺎﺭﺣﻤﺖ
ﻗﻠﺐ ﺗﻌﺒــﺂﺍﻥ
ﻳﺎ ﺷﻴﻨﻬﺎ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ
ﻭﻳﺎ ﺷﻴﻦ ﺣﺂﻟﻲ
ﻳﺎ ﺷﻴﻨﻬﺎﺁ ﻵ ﻣﻦ ﺫﺭﻓﺖ
ﺩﻣﻮﻉ ﻧﺪﻣﺂﺃﻥ
ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ
" ﻟﻴﺘﻪ" ﻟﺤــﺂﻟﻲ
ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻫﻠﻴﺖ
ﺩﻣﻮﻉ ﺷﻔﻘــﺂﺍﻥ
..
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,
ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﺳﺎﻟﻔﺔﺓ ﺍﻟﻄﻶﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻛﻠﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺘﺪﺍﻭﺭﻫﺎ
ﺑﺤﻴﺮﻩ ﻭﺻﺪﻣﻪ ﻭﺗﺴﺎﺅﻝ ؟
ﻛﺂﻧﻮﺍ ﻳﺪﻗﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﻛﺂﻥ ﻣﻘﻔﻞ ﺟﻮﺁﻟﻪ ..
ﻭﺁﻛﺜﺮ ﺷﺨﺺ ﺍﻧﺼﺪﻡ ﻛﺂﻥ ﺗﺮﻛﻲ ..
ﺩﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﻔﻞ ﺟﻮﺍﻟﻪ
ﺩﻕ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻱ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺁﻟﻮﻭ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻋﺰﺁﻡ ﻋﻨﺪﻙ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻵ ﻟﻴﻪ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻭﻳﻨﻪ ﻭﻳﻨﻪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻟﻴﻪ ﻭﺵ ﻓﻴﻪ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻋﺰﺍﻡ ﻃﻠﻖ ﻣﻼﻙ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻗﺎﻡ ﻭﺗﺮﺑﻊ : ﻃﻠـــــــــــــﻘﻬﺎﺁ ؟؟؟؟؟؟؟؟
:: ﺁﻧﺘﻬﻰ ﺁﻟﺒـــــﺂﺍﺭﺕ
ﺑﺂﺭﺕ ﺍﺭﺑﻌﻪ ﻭﻋﺸﺮﻭﻥ ..
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺣﻠﻮ ﺍﻟﺼﺪﻑ
ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺣﻴﺎﻥ
ﺗﺴﻮﻯ ﺳﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻋﺮﺿﻪ
ﻭﻃﻮﻟﻪ
ﻭﺍﻟﺼﺪﻓﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﺑﺘﻚ
ﺩﻭﻥ ﻋﻨﻮﺍﻥ
ﻣﻌﺮﻭﻓﻬﺎ ﻣﺎﻧﺴﺎﻩ
ﻭﺍﻟﺤﻖ ﺍﻗﻮﻟﻪ
‏( ﻳﺎﻓﺎﺗﻨﻪ‏) ﻳﺎﺭﻳﺢ ﻣﺴﻚٍ
ﻭﺭﻳﺤﺎﻥ
ﺍﻧﺘﻲ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﻤﺮ
ﻭﺍﺟﻤﻞ ﻓﺼﻮﻟﻪ
ﻳﺎﻭﺭﺩﺓ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﻭﻫﺎ
ﺑﺎﻻﺛﻤﺎﻥ
ﺍﻧﺘﻲ ﻏﺮﺍﻡ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﻴﻮﻟﻪ
ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮﻯ ﺷﺮﻭﺍﻙ ﻣﺎﻫﻮﺏ
ﻧﺪﻣﺎﻥ
ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺍﺗﻲ ﻣﺎﻳﺤﺐ
ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ
ﺗﻜﺮﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻟﻪ
ﻭﻋﻦ ﻛﻞ ﻧﻘﺼﺎﻥ
ﻳﺎﻗﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻞ .. ﻭﺑﺮﺃﺓ ﻃﻔﻮﻟﻪ
ﺟﻴﺘﻚ ﻏﻼ.. ﺟﻴﺘﻚ ﻭﻟﻪ
...ﺟﻴﺘﻚ ﺍﺟﻨﺎﻥ
ﻣﺪﻱ ﻟﻲ ﺍﻛﻔﻮﻑ ﺍﻟﻮﺻﻞ
ﻳﺎﺧﺠﻮﻭﻭﻟﻪ
ﺗﻜﻔﻴﻦ ﺿﻤﻴﻨﻲ ﺑﺼﺪﺭ
ﻭﺍﻻﺣﻀﺎﻥ
ﺑﻨﺴﻰ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻀﻰ
ﻟﻲ ﻭﻫﻮﻟﻪ
ﻳﺎﺑﻨﺖ ﺣﻤﺎﻱ ﺍﻟﺰﻣﻞ
ﺩﺭﺏ ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ
ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻠﻲ
ﺗﺒﻴﻦ ﻓﻌﻮﻭﻭﻟﻪ
ﻣﻠﻜﺘﻨﻲ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺤﺐ
ﺳــــﻠﻄﺎﻥ
ﻭ ﻋﻠﻤﺘﻨﻲ ﻓﻦّ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ
ﻭﺃﺻﻮﻭﻭﻟﻪ
ﻗﺒﻠﻚ ﺗﺰﺍﺣﻢ ﺑﻲ ﺣﺒﺎﻳﺐ
ﻭﺧﻼﻥ
ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺴﺒﺖ
.. ﺍﻟﺒﻄﻮﻭﻟﻪ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,
ﻋﺪﻝ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺗﺮﺑﻊ : ﻛﻴﻒ ﻃﻠﻘﻬﺎﺁ
ﺗﺮﻛﻲ ﺑﺴﺘﻌﺠﺎﻝ : ﺍﻛﻠﻤﻚ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎ ﻣﺸﺎﺭﻱ
ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ..
ﻗﺎﻡ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻌﺰﺁﻡ ﺑﻐﻀﺐ ﻛﻴﻒ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻫﺬﺍ ؟
ﻭﺻﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺻﺎﺭ ﻳﻄﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻳﺪﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺂﻥ ﻣﻘﻔﻞ
..
ﺷﺎﻑ ﻋﺰﺍﻡ ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻤﺸﺎﺭﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ
ﻋﻜﺲ ﻫﺪﻭﺀ ﻋﺰﺍﻡ ﺗﻤﺎﻣﺎ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﻟﻴﺶ ﻃﻠﻘﺖ ﻣﻼﻙ ﻟﻴﺶ
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺼﻤﺖ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﻣﺸﺎﺭﻱ ﻳﻠﺤﻘﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻋﺰﺁﻡ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺎﻟﻚ ﺭﺟﺎﺀً ﺭﺩ
ﻋﺰﺍﻡ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ : ﻣﺎﺑﻲ ﺍﻏﺶ ﺍﻟﺒﻨﺖ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺗﻐﺸﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻳﺶ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻏﺸﻴﺘﻬﺎﺍﺍ
ﻋﺰﺁﻡ ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ : ﻣﺤﺪ ﺭﺍﺡ ﻳﻔﻬﻤﻨﻲ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻗﻌﺪ ﺧﻠﻨﺎ ﻧﺘﻔﺎﻫﻢ ﺷﻮﻱ
ﺟﻠﺲ ﻋﺰﺁﻡ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺪﺍﻣﻪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺖ ﻃﻠﻘﺖ ﻣﻼﻙ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ؟
ﻋﺰﺍﻡ : ﺑﺮﻭﺡ ﺍﺧﻄﺐ ﺑﻨﺖ ﻣﺨﻠﺪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﺳﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻫﻪ ﻻ ﻻ ﻣﺠﻨﻮﻥ
ﻋﺰﺍﻡ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ : ﺍﺟﻞ ؟ ﺗﺒﻴﻨﻲ ﺍﻛﺘﻒ ﻳﺪﻳﻨﻲ ﻭﻻ ﻛﻴﻒ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺗﻜﻔﺮ ﻋﻦ ﺫﻧﺒﻚ ﻳﻌﻨﻲ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻳﻪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻛﻴﻒ ﻃﻴﺐ
ﻋﺰﺍﻡ ﻗﺎﻡ : ﺍﻣﺶ ﻣﻌﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻋﻠﻤﻚ ﻛﻴﻒ
ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻭﺭﻛﺒﻮﺍ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﻠﻘﺼﺮ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﺳﺮﻋﺔﺓ ﻋﺰﺁﻡ
ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻃﺎﻳﺮ ..
ﻧﺰﻝ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﺭﺁﻩ ﻛـ ﺁﻟﻌﺎﺩﻩ ﻣﺎ ﻳﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﻻ ﻭﺵ
ﻳﺒﻲ ﻳﺴﻮﻱ ؟!
ﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﻛﺂﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻋﻤﻬﻢ ﺃﺑﻮ ﻧﻮﺍﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﻣﺒﺎﺭﻙ ..
ﻭﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﻧﺎﻳﻒ ﻭﻓﻬﺪ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻋﺰﺁﻡ
ﻋﺰﺁﻡ ﻣﺎ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻨﺪ ﻋﻤﻪ
ﻧﺎﻳﻒ ﻳﺤﻚ ﺟﺒﻬﺘﻪ : ﻭﺭﺍﻙ ﻃﻄﻠﻘﺖ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻚ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺰﺁﻡ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺧﻠﺖ ﻧﺎﻳﻒ ﻳﻘﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻛﻠﻪ
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﺍﻓﺎ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺍﻓﺎ ﺍﺍﻓﺎﺍ ﻭﺵ ﺫﺍ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﻌﺖ
ﺳﻜﺖ ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻱ
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻮﻗﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﻨﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ
ﺗﺠﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻻ ﺍﺻﺪﻕ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ
ﻭﺳﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻣﺸﺎﺭﻱ " ﺁﻧﺎ "
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻣﺎﻫﻲ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﺘﺼﻮﺭ ﻳﺎ ﻋﻢ
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﺍﺟﻞ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺁﻧﺎ ﺑﻘﻮﻝ ﻟﻚ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﺍﻻﺍ
ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺍﺛﻖ ﺍﻥ ﻣﺤﺪ ﺑﻴﻔﻬﻤﻨﻲ ﻏﻴﺮﻙ ﻭﻳﺴﺎﻋﺪﻧﻲ
ﻫﺪﺍﺀ ﻭﺭﻛﺰ ﻓﻴﻪ : ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﻗﻠﻲ
ﺑﺪﺍ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﺑﺘﻔﺼﻴﻞ ﻛﺂﻧﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺗﻮﺣﻲ ﻟﺼﺪﻣﻪ
ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﻛﺎﻥ ﻳﻐﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﺻﺪﻣﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ
ﻳﻨﺎﻗﺶ ﻳﺒﻲ ﻋﺰﺍﻡ ﻳﻘﻮﻝ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻩ ﺗﻜﻠﻢ ﻋﺰﺍﻡ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
: ﺗﻤﻠﻜﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻙ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻣﺎﻟﻲ ﻣﺨﺮﺝ ﻭﺍﻧﺎ ﻭﻳﻦ ﺍﺑﻠﻘﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ؟
ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻼﻧﻲ ﺍﻓﻘﺪ ﺍﻻﻣﻞ .. ﺍﺧﺬﻱ
ﻟﻤﻼﻙ ﻛﺎﻥ ﺧﻄﺎﺀ ﻻﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﺸﻮﺵ ﻭﺍﺑﻲ ﺍﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ
ﺳﻮﻳﺘﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺍﻷﺳﻒ ﺍﺑﻮﻱ ﺍﺻﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻟﺤﺘﻰ ﺭﺿﻴﺖ ﻭﻗﺒﻞ
ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺷﻔﺖ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺑﻨﺖ ﻣﺨﻠﺪ ﺍﻛﻴﺪ ﻳﺎ ﻋﻢ ﻓﻬﻤﺖ ﻋﻠﻲ
ﻭﻓﻬﻤﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺘﻪ !
ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺗﻨﻬﺪ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ : ﻣﻦ ﻣﺘﻰ ﻫﺎﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ؟
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻣﻦ ﺯﻭﺍﺝ ﻓﻴﺼﻞ
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﻣﻘﺪﺭ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﻣﺎ ﺍﻗﺪﺭ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﺑﻮﻱ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﻌﺮﻑ ﻭﻫﺬﻱ ﻓﺮﺻﺘﻨﺎﺍ ﻭﺍﻧﺎ ﺟﺎﻱ ﺍﻃﻠﺒﻚ
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﻟﻮ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﺑﻮﻛﻚ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺍﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻐﻀﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﻏﻀﺐ ﻋﻤﺮﻙ
ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺗﺸﻮﻑ ﻧﻔﺴﻪ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﺑﻮﻱ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﺪﺭﻱ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﺗﻌﺎﻝ ﻣﻌﻲ
ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ : ﺻﺪﻣﻪ
ﺳﻜﺖ ﺷﻮﻱ ﻭﻛﺮﺭ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺻﺪﻣﻪ ﻭﺻﻌﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﺡ ﺍﺳﻮﻳﻪ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻴﺘﻌﻮﺩ ﺍﺑﻮﻱ
ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻗﺎﻡ ﻭﻃﻠﻊ : ﺍﻋﺬﺭﻧﻲ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﻣﺎ ﺍﻗﺪﺭ
ﻭﻗﻒ ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻣﺴﻚ ﻳﺪ ﻋﻤﻪ : ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻚ ﻣﺎﻧﻲ ﻣﺴﻮﻱ ﺃﻱ
ﺷﻲ ؟
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﺍﻧﺖ ﺣﻄﻴﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺻﻌﺐ ﻻ ﺍﺣﺴﺪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺑﺲ ﻻﺯﻡ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻲ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻳﺒﻪ ﻋﻤﻲ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻭﻻ ﺭﺍﺡ ﻳﺪﺭﻱ ﻋﻨﻚ
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﻣﺨﻠﺪ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻳﻌﻨﻲ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻭﻛﻴﻒ ﺭﺍﺡ ﻳﺪﺭﻱ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺑﻨﺖ ﻣﺨﻠﺪ ؟
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺘﻜﺬﺏ ﻋﻠﻴﻪ
ﻋﺰﺍﻡ ﺗﻨﻬﺪ ﻭﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ : ﺑﻴﻌﺮﻑ ﺑﻌﺪﻳﻦ
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﺒﺘﻪ ﻣﻨﻲ ﺻﻌﺐ ﻭﺍﻷﻛﻴﺪ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﺳﻮﻳﻪ
ﺍﻧﺖ ﺗﺒﻴﻨﻲ ﺍﺧﺪﻉ ﺍﺧﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻏﻠﻄﺘﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺴﻮﺩ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻫﺬﺍ
ﺷﺮﻑ ﻳﺎ ﻋﺰﺁﻡ . ﺷﺮﻑ
ﺟﻠﺲ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺂﻭﻝ ﻳﻘﻨﻌﻪ ﻭﻃﺂﻝ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﺤﺘﻰ ﻗﺪﺭﻭﺍ
ﻳﺴﻴﻄﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻬﻢ ﺑـ ﺁﻟﻜﻶﻡ ﻛﺂﻥ ﻣﻮ ﺭﺍﺿﻲ ﺍﺑﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻄﻮﻩ
ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺨﻄﻴﻬﺎﺁ ﻟﻜﻦ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻟﻮ ﻣﺎﺳﻮﺍﻩ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻓﻴﻪ ﺷﺮﻑ ..
ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﻴﺄﺱ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻬﺪ : ﺑﻜﺮﻩ ﺑﺪﺭﻱ ﻧﺮﻭﺡ ﻧﺘﻤﻠﻚ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﺗﺘﺰﻭﺝ
ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﺮﺍﺣﻪ : ﻋﻠﻰ ﺧﻴــــﺮ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻛﺂﻧﺖ ﻣﻨﺴﺪﺣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺍﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﺗﺎﺧﺬﻫﺎﺁ ﻟﻜﻞ ﻣﻜﺂﻥ ..
ﻟﻴﺶ ﺧﻄﺒﻨﻲ ؟
ﺍﻛﻴﺪ ﻫﺬﺍ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﺿﻌﻴﻔﻪ ﺟﺪﺍً !!
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺮﻗﻜﻚ ﻳﺎ ﻧﻤﺮ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺍﺣﺮﻗﺘﻨﻲ ﺗﺤﺮﻗﻨﻲ ﺑﺴﺒﺘﻪ
ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ ﺗﺰﻭﺟﻨﻴﺎﻩ ..
ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺬﻭﻗﻪ ﺍﻟﺴﻢ ﺑﻴﺪﻳﻨﻲ ﺍﻟﺜﻨﺘﻴﻦ ..
ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺫﻭﻗﻨﻴﺎﻩ ﻭﺿﻠﻤﻨﻲ
ﺍﻟﺨﺎﻳﻦ ﺍﻟﺠﺎﺣﺪ ﺍﻟﻜﺬﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺏ
ﻃﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﺑﺼﻮﺕ ﻏﺎﺿﺐ : ﺧﺨﺨﻴﺮ
ﺁﻣﻬﺎﺁ : ﻟﻴﺶ ﻣﻌﺼﺒﻪ
ﺭﻧﺎ : ﻃﻴﺐ ﻭﺵ ﺗﺒﻴﻦ ؟
ﺃﻣﻬﺎ : ﺍﻧﺎ ﺍﻣﻜﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﺣﺘﺮﻣﻴﻨﻲ
ﺭﻧﺎ : ﻟﻴﺶ ﺍﻧﺘﻢ ﺍﺣﺘﺮﻣﺘﻮﻧﻲ ﻟﺠﻞ ﺍﺣﺘﺮﻣﻜﻢ ﺍﻧﺘﻢ ﻣﺨﻠﻴﻨﻲ ﺧﺪﺍﻣﻪ
ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻣﻮ ﺍﻧﺴﺎﻧﻪ ..
ﺃﻣﻬﺎ : ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺣﺪﺩ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺭﺍﺡ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺳﺎﻣﻌﻪ !
ﺭﻧﺎ : ﺁﻧﺎ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﻣﺎ ﺗﻔﻬﻤﻮﻥ
ﺃﻣﻬﺎ : ﺍﻫﻢ ﺷﻲﺀ ﺗﺰﻭﺟﺘﻴﻪ ﻭﺍﻧﺤﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﺳﻜﺘﺖ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻏﺼﺐ ﻳﻨﺰﻝ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎﺍ ﻭﻳﻜﺴﺮﻫﺎﺍ
ﻃﻠﻌﺖ ﺃﻣﻬﺎ ﻭﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻣﺎﺍ ﻫﻲ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺮﺟﻒ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﺍﻟﻘﻬﺮ
ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺲ ﻻﺟﻞ ﺗﻌﺬﺑﻪ ﻭﺗﻘﻬﺮﻩ ﻧﻔﺲ ﻣﺎ
ﺿﻠﻤﻬﺎ ﻭﻗﻬﺮﻫﺎ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,
ﻓﻲ ﺁﻟﻤــــــــﻠﺤــــﻖ ..
ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺴﻤﺂﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﻠﻢ ﺁﺧﻮﻩ ..
ﻓﻬﻴﺪ : ﻫﻶ ﻫﻶ ﺑـ ﺍﻟﻘﺎﻃــــــﻊ
ﺟﺂﺳﻢ : ﻫﻶ ﺑﻜﻚ ﻭﺷﻠﻮﻧﻚ ﻭﺷﻠﻮﻥ ﻋﻤﺎﻧﻲ ﻭﺍﻣﻲ ﻭﺍﺑﻮﻱ
ﻓﻬﻴﺪ : ﻛﻠﻬﻢ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﻣﺸﺘﺎﻗﻴﻦ ﻟﻚ
ﺟﺎﺳﻢ : ﺍﻭﻭﻭﻩ ﻳﺎ ﻣﺎﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﻮﺍﻕ ﻋﺎﺩﻩ
ﻓﻬﻴﺪ ﺑﻀﻴﻖ : ﺁﻻ ﺍﺳﻤﻊ ﻳﺎ ﺟﺎﺳﻢ ﺍﺳﻤﻊ
ﺟﺎﺳﻢ : ﻭﺵ
ﻓﻬﻴﺪ : ﻋﺰﺍﻡ ﻃﻠﻖ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﺑﻪ
ﺷﻬﻖ : ﻛﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻒ ؟ ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻓﺎ ﻭﻟﻴﻪ
ﻓﻬﻴﺪ : ﻣﺎﻧﺪﺭﻱ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻣﺘﻐﻴﺮ ﻳﺎ ﻭﻟﺪ ﺻﺎﻳﺮ ﻣﺎ ﻳﺠﻲ ﻭﺍﺑﻮﻩ ﺍﺧﺬ ﻟﻪ
ﻗﺼﺮ ﻫﻮ ﻭﻣﻼﻙ ﻭﻻ ﻋﺎﺩ ﻳﺠﻴﻨﺎ ﺗﺨﻴﻞ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻃﻠﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ
ﺳﺒﺐ ﻭﻫﺬﺍ ﺣﻨﺎ ﻣﺎ ﺷﻔﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﺘﻬﺎﺍﺍ ﻭﺟﻮﺍﻟﻪ ﻣﻘﻔﻞ
ﺟﺎﺳﻢ : ﺍﻧﺖ ﺗﺴﺘﻬﺒﻞ ﻛﻴﻒ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺳﺒﺐ ﻟﻴﺶ ﺍﻻﺍﻣﻮﺭ ﺳﺎﻳﺒﻪ
ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻪ ﻫﻮ
ﻓﻬﻴﺪ : ﺍﺳﻜﺖ ﺗﺮﺍﻧﻲ ﻣﻨﻐﺒﻦ
ﺟﺎﺳﻢ : ﺍﺍﺍﺍﻩ ﻭﺣﻼﻻﻩ ﺑﺲ ﺍﻟﻜﻠﺐ
ﻓﻬﻴﺪ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺵ ﻧﺒﻲ ﺑﻪ
ﺟﺎﺳﻢ : ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻪ
ﻓﻬﻴﺪ : ﺧﻠﻪ ﻣﻼﻙ ﺗﻠﻘﻰ ﻏﻴﺮﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻘﺪﺭﻫﺎ ﻭﻳﺼﻮﻧﻬﺎﺍ
ﺟﺎﺳﻢ : ﺍﺑﻮﻱ ﻭﺵ ﻗﺎﻝ ؟
ﻓﻬﻴﺪ : ﻭﺵ ﻳﺒﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺰﻭﺟﻪ ﻏﺼﺐ
ﺟﺎﺳﻢ : ﺧﻠﻪ ﻳﻨﻘﻠﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺮﺩﻩ ﺍﻟﻜﻠﺐ
ﻓﻬﻴﺪ : ﻳﻞ ﺍﻳﻼ ﻓﻤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺮﻭﺡ ﻻﺑﻮﻱ ﺑﺸﻮﻓﻪ
ﺟﺎﺳﻢ : ﻳﻼﻩ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,
ﺁﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜـــﺂﺍﻧــﻲ ! ..
ﻵﺁ ﺯﺁﻝ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻳﺘﻤﻠﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. ﻣﺂ ﻧﺂ ﻣﺖ ﻣﻶﻙ ﻣﻦ
ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻣﺎ ﺁﺳﺘﻮﻋﺒﺖ ﺷﻲﺀ ؟
ﻛﺂﻧﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ﻭﺍﻏﺮﺍﺿﻬﺎﺍ ﺑﺼﺪﻣﻪ .. ﺗﺸﻮﻑ ﺻﻮﺭ
ﺍﻷﺛﺎﺙ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺳﻞ ﻟﻌﺰﺍﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ..
ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﺍﻣﺘﻠﻜﺖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎﺁ ﻋﺠﺰﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻻﻱ ﺷﺨﺺ ﻳﺠﻲ
ﻳﻬﺪﻳﻬﺎﺍ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﺮﻩ ﻵ ﻳﻮﺻﻒ ﻛﺮﻫﻪ ﻭﻏﻀﺐ ..
ﻭﺣﻘﺪ ﻭﺣﺴﺪ ..
ﺗﻤﻨﺖ ﺍﻧﻪ ﻳﻤﻮﺕ ﻭﺗﺮﺗﺂﺡ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﻭﺩﻫﺎﺍ ﺗﻌﺮﻓﻪ ..
ﻭﺵ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺁﻟﻠﻲ ﺧﻶﻫﺎﺁ ﺗﻄﻠﻖ ... ؟
ﻟﻴﺶ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎﺍ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺳﺒﺐ .. ؟ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﺍﺣﺮﻕ ﺍﻋﺼﺎﺑﻬﺎ ﻭﺍﺗﻠﻔﻬﺎﺁ
ﺧﻶﻟﻬﺎ ﻣﺎﺗﻔﻜﺮ ﻏﻴﺮ ﺑـ ﺍﻷﻧﺘﻘﺂﺍﻡ ,,,
ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎﺁ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﻟﻴﻪ
ﺑﺒﺸﺮﺗﻬﺎﺁ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻣﺴﺤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ؟
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺤﺐ ﺍﻟﻔﺴﺘﺂﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﻜﻞ ﻗﺴﺂﻭﻫﻪ ..
ﺑﺼﻮﺕ ﻋــﺂﻟﻲ : ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻥ
ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺁﻧﻲ ﺟﺖ ﺍﻟﺨﺪﺁﻣﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲﺀ ﺑﺴﺮﻋﻪ ..
: ﻧﻌﻢ ﻣﺪﺁﻡ
ﻣﺪﺕ ﻟﻬﺎﺍ ﺍﻟﻔﺴﺘﺂﺍﻥ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ : ﺷﻴﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﺍ
ﺍﻥ : ﻭﻳﻦ ﺍﻭﺩﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﺪﺁﻡ ؟؟
ﻣﻼﻙ ﺑﻐﻀﺐ : ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺑــــــــــــــﺂﻟﻪ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺂ ﺗﺪﺭﻱ ﺁﻥ ﻫﺎﻟﻐﻀﺐ ﻓﻘﻂ ﺑﺴﺒﺐ ﺁﻟﻄﻶﻕ ﻟﻮ ﺗﺪﺭﻱ ﻋﻦ
ﺍﻟﺨﻄﻮﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺨﻄﻴﻬﺎﺁ ﻋﺰﺁﻡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ..
ﻃﻠﻊ ﻵﺑﺲ ﺛﻮﺏ ﻭﻏﺘﺮﻩ ..
ﻟﺒﺲ ﻛﻨﺂﺩﺭﻩ ﺍﻟﺴﻮﺩ .. ﻟﺒﺲ ﺳﺎﻋﺘﻪ ﻭﺗﻌﻄﺮ ..
ﺗﻨﻬﺪ ﻗﺒﻞ ﻵ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. !
ﻟﻒ ﻟﺠﻮﺁﻟﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻥ ﻣﻘﻔﻞ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻴﻦ .. ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻣﺤﺘﺎﺭﻳﻦ ﻣﻦ
ﺗﺼﺮﻓﻪ ..
ﻳﺪﺧﻞ ﻳﻄﻠﻖ ﻳﺨﺘﻔﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭﻣﻘﻔﻞ ﺟﻮﺁﻟﻪ .. ﻭﺵ ﺍﻟﺴﺒﺐ .. ؟
ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ .. ﻧﺰﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ..
ﻭﻛﺂﻥ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻫﺂﺩﻱ ﺟﺪﺍً ﻵ ﻳﺤﻤﻞ ﺁﻱ ﺻﻮﺕ ﻏﻴﺮ ﺻﻮﺕ ﺍﻗﺪﺁﻣﻪ
ﺍﻟﻬﺎﺩﻳﻪ ..
ﻃﻠﻊ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﺳﻴﺎﺭﺓﺓ ﻋﻤﻪ ﻣﺒﺎﺭﻙ .. ﻭﻣﻌﺂﻩ ﻣﺸﺎﺭﻱ .. ؟
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﻛﺐ ..
ﺣﺲ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﻩ ﻋﻤﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻮ ﺭﺍﺿﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﺑﺎﻳﻦ ﺍﻧﻪ ﻣﻮ ﻣﻦ
ﻃﻴﺐ ﺧﺎﻃﺮ ﺍﺑﺪﺍً ..
ﺳﻜﺖ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻻ ﺳﻶﻡ ﻭﻻ ﻛﻶﻡ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻟﻒ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﻪ ﻭﻫﻮ
ﻳﺮﻓﻊ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﺑﺰﻋﻞ ﻭﺿﻴﻖ ﻟﻌﺰﺁﻡ .. !
ﻭﺻﻠﻮﺍﺍ ﻟﻠﻤﺰﺭﻋﻪ ﻭﻻ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻣﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻣﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﺬﺁﺕ ..
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻧﺰﻝ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﺮﺩﺩ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻪ ﺍﺑﺪﺍً
ﻣﺎﻳﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﻳﺘﺨﺬﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ .. ؟
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﻃﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻠﺪ ..
ﻛﺂﻧﻮﺍ ﺳﺎﻛﺘﻴﻦ ﻭﻻ ﺁﺣﺪ ﺗﻜﻠﻢ ﺍﻭ ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ..
ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻗﺪﺁﻡ ﺑﺎﺏ ﻣﺨﻠﺪ ﻭﻣﻨﺰﻟﻴﻦ ﺭﻭﺳﻬﻢ ﺍﻻ ﻋﺰﺁﻡ ﻓﻜﺂﻥ ﻳﺮﺍﻗﺐ
ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﻤﻪ ﻭﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﺍﻳﻀﺎً ..
ﻓﺘﺢ ﻣﺨﻠﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺑﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻓﻲ ﻣﻶﻣﺤﻪ .. ﻏﺮﻳﺒﻪ ﻳﺠﻮﻥ .. ؟؟
ﻣﺨﻠﺪ : ﻫﻶ ﻫﻶ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻤﻪ ﻭﻣﺸﺎﺭﻱ ﺗﻘﺪﻡ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ ﻣﺠﺎﻣﻠﻪ ..
ﺗﺨﻔﻲ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻋﻮﺍﻗﺐ ﺷﺪﻳﺪﻩ ..
ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﻭﺩﺧﻞ ﻭﺭﺍﻫﻢ ﻣﺨﻠﺪ ..
ﺩﺧﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺻﻐﻴﺮ ﺟﺪﺍً ﻭﺑﺎﻳﻦ ﺍﻧﻪ ﻗﺪﻳﻢ ﻭﺿﻴﻖ ..
ﺟﻠﺲ ﻋﺰﺁﻡ ﺟﻨﺐ ﻋﻤﻪ ..
ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻛﺂﻥ ﻳﺮﺣﺐ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﺨﻠﺪ ﺩﺧﻞ ﻟﺜﻮﺍﻧﻲ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺑﺎﺳﻢ ﺭﻛﺰ ﻋﻠﻴﻪ
ﻋﺰﺁﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ
‏( ﻳﺎ ﻓﺎﺁﺗـــــــــﻦ ‏)
ﻛﺂﻥ ﻳﺒﻴﻬﺎ ﺗﺴﻮﻱ ﺍﻟﻘﻬﻮﻩ ﺭﺟﻊ ﻭﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺟﻠﺲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻦ
ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﺍﻻﺣﻮﺍﻝ ..
ﺑﺪﺍ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺑـ ﺃﻟﻜﻶﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺼﻨﻊ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪ : ﺣﻨﺂ ﺟﺎﻳﻴﻨﻚ ﻋﺸﺎﻥ
ﻧﺨﻄﺐ ﻣﻨﻚ ﻟﻠﻮﻟﺪ ﺫﺍ ‏( ﺃﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺁﻡ ‏)
ﻭﺁﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﺭﺍﺩﻧﺂﺍ
ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﺁﻧﺖ ﺷﺘﻘﻮﻝ
ﺍﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺗﻘﺼﺪ ﻣﺸﺎﺭﻱ
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﻵ ﻋﺰﺁﻡ
ﻭﺳﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ : ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺯﻭﺍﺟﻪ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺍﻧﺖ ﺗﻤﺎﺯﺣﻨﻲ ﻭﻻ ﺷﻠﻮﻥ .. ؟
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻃﻠﻖ ﻭﺻﺎﺭ ﺳﻮﺀ ﺗﻔﺎﻫﻢ .. ﻭﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﺎ ﺑﻐﺘﻪ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ " ﻗﻠﺒﻮﺍ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻙ "
ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻳﻜﻤﻞ : ﻭﺟﻴﻨﺎ ﻧﺨﻄﺐ ﺑﻨﺘﻜﻚ ﻭﺑﻴﻜﻮﻥ ﺯﻭﺁﺟﻬﺎﺁ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺯﻭﺍﺝ
ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺗﺖ
ﻣﺨﻠﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻣﺎ ﺳﺘﻮﻋﺐ : ﻳﻌﻨﻲ ﻋﺰﺁﻡ ﻃﻠﻖ ؟
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻳﺒﻲ ﻳﻄﻠﻖ ﺻﺎﺭ ﺳﻮﺀ ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻭﺍﻟﺒﻨﺖ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻟﻄﻼﺍﻕ
ﻭﺟﺎﻳﻴﻨﻚ ﻧﺒﻴﻚ ﺗﺰﻭﺟﻨﺂ ﻭﻻ ﺟﻴﻨﺎﻙ ﻳﺎ ﻣﺨﻠﺪ ﺍﻻ ﻣﻦ ﻃﻴﺒﻚ ﻭﻃﻴﺐ
ﺍﺻﻠﻚ
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﺤﻴﻴﻜﻢ ﻭﻫﺬﻱ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﻪ ..
ﺑﺎﻧﺖ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻣﺎ ﺻﺪﻕ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﻠﻢ ﻋﺰﺁﻡ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻳﺠﻲ ﻳﺨﻄﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻛﻴﻒ ..... ﻵ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﺎ ﺍﺻﺪﻕ ..
ﻣﺨﻠﺪ : ﻭﻳﻦ ﺍﺑﻮﻩ ؟؟
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﺁﺑﻮﻩ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻭﻭﺻﺎﻧﺎ ﻣﺎ ﻧﺄﺟﻞ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﻭﺍﻧﻨﺎ ﻧﺨﻄﺐ ﻟﻪ ﻣﻨﻚ
ﻭﻻ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﻏﻴﺮﻙ ﻳﺎ ﻣﺨﻠﺪ
ﻣﺨﻠﺪ ﺿﺎﻉ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻋﺰﺁﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﺎﻛﺖ
ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﻢ ﺑﺼﻤﺖ ..
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﺑﻘﻮﻝ ﻟﻠﺒﻨﺖ ﻭﺍﺭﺩ ﻟﻜﻢ ﺧﺒﺮ
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻜﻦ ﻗﻞ ﻟﻨﺎ ﺑﺄﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺁﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻗﻌﺪﻭﺍ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﻘﻬﻮﻭﻥ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻗﺼﻴﺮﻩ ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ..
ﻗﺎﻡ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﻻ ﺯﺍﻝ ﺳﺎﻛﺖ ..
ﺭﻛﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﻣﺸﻮﺍ ..
ﺷﺎﻑ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻳﺪﻕ ﻭﻛﺂﻥ ﺍﺑﻮﻩ ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻀﻴﻖ ..
ﻭﻻ ﺭﺩ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,
ﺩﺧﻞ ﺑﻔﺮﺣﻪ ﻵ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎﺁ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎﺁ
: ﻳــــــــــﺂ ﻓــــــــــــــــــــﺂﺗﻦ
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻣﻦ ﺻﻮﺕ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻭﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ : ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﻪ
ﺷﻔﻴﻚ
ﻣﺨﻠﺪ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻗﻌﺪﻱ
ﻃﻠﻌﺖ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﻢ : ﻭﺵ ﻓﻴﻜﻢ ؟
ﻣﺨﻠﺪ ﻣﺴﻚ ﻳﺪ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻗﻌﺪﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ! ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﺳﻤﻌﻲ ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺮﻓﻀﻴﻦ ﺧﻄﺎﺏ ﻭﺍﺟﺪ ﻭﺭﻓﻀﺘﻲ
ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻭﺭﻓﻀﺘﻲ ﻻﻓﻲ ﻭﺭﻓﻀﺘﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺍﺿﻦ
ﺍﻧﻚ ﺭﺍﺡ ﺗﺮﻓﻀﻴﻦ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ
ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ : ﻣﻦ .. ؟
ﻣﺨﻠﺪ : ﺧﻄﺒﻚ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺁﻝ ....
ﻓﺎﺗﻦ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺤﺰﻥ : ﺑﺲ ﻳﺒﻪ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺑﺲ ﻳﺒﻪ ﻭﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺲ ﻳﺒﻪ ﺍﻋﻘﻠﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﻫﺬﺍ
ﻣﻦ ﻭﻻ ﻣﺘﻌﺮﻓﻴﻨﻪ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻭﺍﺫﺍ ﻳﺒﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺍﺭﻓﻀﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺍﺭﻓﺾ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ
ﻭﻗﻒ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ : ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺵ ﺻﺎﻳﺮ ﻟـــــــﻚ ﺧﺒﻠﻪ ﻭﻻﻻ ﺗﺘﺨﻴﺒﻠﻴﻦ ؟؟؟؟؟
ﻓﺎﺗﻦ : ﻳﺒﻪ ﻣﺎﺑﻲ ﺍﺗﺰﻭﺝ
ﺑﺤﺪﻩ ﻭﻏﻀﺐ : ﻳـــــــــــــﻌﻨﻲ ؟؟
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺤﺪﻩ ﻭﺻﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺂ ﺁﺑﻴـــــــــــــﻪ
ﻣﺨﻠﺪ ﻟﻒ ﻟﻨﻮﺭﻩ ﺑﻐﻀﺐ : ﺗﺴﻤﻌﻴﻨﻬﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻻﻻ
ﺳﻜﺘﺖ ﻧﻮﺭﻩ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ
ﻣﺨﻠﺪ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺗﺮﻓﻀﻴﻨﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻄﻴﺘﻬﻢ ﻛﻠﻤﻪ
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﻐﻀﺐ : ﻳﺒﻪ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻣﺂ ﺁﺑﻴـــــــــــــــﻪ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻧﺎ ﺩﻟﻌﺘﻚ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺧﺮﺑﺘﻲ ﺳﻜﺖ ﻭﻗﻠﺖ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻔﻜﺮ ﻭﻟﻜﻦ
ﺍﻧﺘﻲ ﺭﺍﺳﻚ ﻳﺎﺑﺲ .. ﻭﺍﺫﺍ ﻣﺎﺗﺪﺭﻳﻦ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻒ ﺑﻨﺖ ﺗﺘﻤﻨﺎﻩ
ﺍﻋﻘﻠﻲ ﻭﻵ ﺭﺍﺡ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﻓﻜﺮﻱ ﻻﻧﻲ ﻋﻄﻴﺘﻬﻢ ﻛﻠﻤﻪ ﻭﺭﺍﺡ ﺗﺘﺰﻭﺟﻴﻨﻪ
ﺑﺒﻜﺎﺀ ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ : ﺑﺘﻐﺼﺒﻨﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﺼﺒﻨﻲ ؟؟؟؟؟؟؟؟
ﻣﺨﻠﺪ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﺟﺪﺍً ﻭﻏﺼﺐ : ﻓﻜﺮﻱ ﺑـ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺒﻴﻦ ﻏﺎﺻﺒﻚ ﻭﻻﺍ
ﺍﻣﺮﻙ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺠﻨﻮﻧﻪ ﺗﺮﻓﻀﻴﻦ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻣﺠﻨﻮﻧﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺠﻨﻮﻧﻪ
ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺭﻩ : ﻓﻬﻤﻴﻬﺎ ﺯﻳﻦ ﻭﻗﻮﻟﻲ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﻲ ﻋﻄﻴﺘﻬﻢ
ﻃﻠﻊ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﺑﻐﻀﺐ .. ﻭﻳﻌﺎﺗﺒﻬﺎﺍﺁ ﺍﻣﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﻓﻜﺂﻧﺖ
ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻬﻖ
: ﻭﻣـــــــــــــﻦ ﻋﺰﺁﻡ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻣـــــــــــــــﻦ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,
ﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﺑﺪﻟﻊ : ﺗﺮﺍﻧﻲ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺍﻣﻲ ﻭﻓﺮﺍﺡ ﻭﻓﺎﺗﻦ
ﻣﺘﻰ ﻧﺮﺟﻊ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ : ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺷﺒﻌﺖ ﻣﻨﻚ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻳﻮﻭﻭ ﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻜﻜﻚ ﺧﻼﺍﺍﺹ ﺑﻨﺮﺟﻊ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﻬﻢ
ﺣﻴــــــــــــــــــــــﻞ
ﻋﻘﺎﺏ : ﺍﻭﻋﺪﻙ ﺍﻧﻜﻚ ﺑﺘﺸﺒﻌﻴﻦ ﻣﻨﻬﻤﻤﻢ
ﺣﻨﺎﻥ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺍﻛﻴﺪ
ﻋﻘﺎﺏ : ﺍﻳﻪ ﺑﺲ ﻣﻦ ﻓﺎﺗﻦ ؟
ﺣﻨﺎﻥ ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﻫﺬﻱ ﺍﺧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺍﻣﻲ
ﻋﻘﺎﺏ : ﻭﺵ ﺗﺼﻴﺮ ﻟﻚ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻣﺎﺗﺼﻴﺮ ﻟﻲ
ﻋﻘﺎﺏ : ﺍﺟﻞ
ﺣﻨﺎﻥ : ﺑﻨﺖ ﺟﻴﺮﺍﻧﺎﺍ
ﻋﻘﺎﺏ : ﻭﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺧﺘﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺍﻣﻚ
ﺣﻨﺎﻥ ﺿﺤﻜﺖ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﺃﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻘﺎﺏ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﻃﻴﺐ ﻳﻼ ﺍﻟﺒﺴﻲ ﻋﺒﺎﺗﻚ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﺧﻠﻴﻨﺎﺍ ﻧﻄﻠﻊ
ﻧﺘﻤﺸﺎﺍﺍ ﻭﻧﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻝ ﻭﻧﺸﺘﺮﻱ ﻟﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺒﻴﻦ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻃﻴﺐ
ﻋﻘﺎﺏ : ﻳﻼ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﺭﻛﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺍﻧﺘﻈﺮﻙ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻣﺎﺷﻲ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, .. ,,,
ﺁﻟﻌﺼــﺮ ..
ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﻓﻲ ﺗﻮﺗﺮ ﻭﺻﺮﺍﻉ ﺍﺯﻟﻲ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎﺍ ﻣﺨﺒﻴﻪ ﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﺪﻩ
ﻭﺗﺒﻜﻲ ﺑـ ﺃﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻬﺎﺁ ﻭﺗﺸﻬﻖ ..
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻨﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻲ ﻣﺎﺗﺒﻴﻪ ﻭﻻ ﺗﺘﻤﻨﺎﻫﻪ
ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎﺍﺍ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﺟﺪﺍ ﺗﺪﻭﺭ ﺍﻟﻬﻮﺍﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﻋﻨﻬﺎﺍ ..
ﺳﻜﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎﺁ ﻣﺎﺗﺒﻲ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﻻ ﺗﺸﻬﻖ .,
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﻋﺪﻟﺖ ﺟﻠﺴﺘﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻳﻤﺸﻲ
ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ .. ﺑﺤﺰﻥ ..
ﺟﻠﺲ ﺟﻨﺒﻬﺎﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﻫﺪﺕ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎﺁ ﺑﺪﺍ ﺑـ ﺁﻟﻜﻶﻡ .. ؟
: ﻓﺂﺗﻦ ﺁﻧﺘﻲ ﻭﺵ ﺗﻔﻜﺮﻳﻦ ﻓﻴﻪ .. ؟
ﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺭﺩ ﻣﻠﺘﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎﺍ ﻭﺟﻬﺎ ﻳﻤﻼﻩ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ
..
ﻣﺨﻠﺪ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ ﻭﻫﺂﺩﻱ : ﺗﺘﻮﻗﻌﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﺿﺮﻙ.. ؟
ﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻛﻼﻡ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﺗﺮﺟﻒ .. ..
ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﻲ ..
ﻛﻤﻞ : ﺗﺘﻮﻗﻌﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﺴﻰ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ .. ؟ ﺍﻭ ﺁﻧﻲ ﻣﺎ ﺍﺑﻲ
ﻣﺼﻠﺤﺘﻜﻚ .. ؟
ﺗﺘﻮﻗﻌﻴﻦ ﺍﻥ ﻗﺴﻴﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻮ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻜﻚ ..
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﻜﻼﻡ ﻣﺘﻘﻄﻊ : ﺑـ ﺑـ ﺱ ﻳـ ﻳـ ﺑـﻪ
ﻣﺎ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻛﻤﻞ : ﺁﻧﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻴﻨﻦ ﻣﻦ
ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﺩﻱ ﺟﺪﺍ
: ﻋـــﺰﺁﻡ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ؟ ﻭﻻ ﻣﺎﺗﻌﺮﻓﻴﻦ
ﻓﺎﺗﻦ ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﺷﻤﺎﻝ : ﻵﺀ
ﻣﺨﻠﺪ : ﻫﺬﺍ ﻭﻟﺪ ﺍﻛﺒﺮ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﻏﻴﺮ ﻋﻦ ﻛﺬﺍ ﻫﺬﺍ ﺭﺟﺎﻝ ﺑﻤﻌﻨﻰ
ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺘﻤﻨﺎﻫﻪ ﻳﻮﻡ ﻧﺴﻴﺒﻪ ﺍﻭ ﻗﺮﻳﺒﻪ .. ﻣﺎﻓﻴﻪ ﺑﻨﺖ ﻣﺎﺗﺘﻤﻨﻰ
ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻌﺰﺍﻡ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺯﻭﺟﻪ ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﺻﺤﻲ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﻧﺎ ﺁﻧــ ﺁ ﻣﺎ ﺭﻓﻀـ ـ ﺗﻪ ﺁﻧﺎ ﻣﺎﺑﻲ ﺁﺗﺰﻭﺝ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻧﺘﻲ ﻛﺒﺮﺗﻲ ﻭﻋﻤﺮﻙ 22
ﻓﺎﺗﻦ ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺍ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺁ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺑﺘﻌﻴﺸﻴﻦ ﻋﻴﺸﺔﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﺁﺕ ﻋﻴﺸﻪ ﻣﺎ ﻋﻤﺮﻙ
ﻋﺸﺘﻴﻬﺎﺍ ﺑﺘﺼﻴﺮﻳﻦ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻤﺨﻤﻠﻴﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﻣﻦ ﺍﺟﻤﻞ
ﻗﺼﻮﺭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﺑﺘﺘﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﺟﻤﻞ ﺭﺟﺎﻝ ..
ﻓﺮﺩ ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺪ
: ﺷﻬﻢ ﺷﺨﺼﻴﻪ ﻣﻮﻇﻒ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﻠﻔﻠﻮﺱ ﻃﻴﺐ ﻭﻻ ﻳﺨﻠﻲ ﺻﻼﺗﻪ ..
ﻭﺵ ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺬﺍ .. ؟ ﻭﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺑﻴﺼﻮﻧﻜﻚ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺑـ ﺑـ ﺱ ‏( ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﺨﺒﻲ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻨﻬﺎ ‏)
ﻣﺨﻠﺪ : ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻧﺎ ﻋﻄﻴﺘﻬﻢ ﻛﻠﻤﻪ ﻻ ﺗﻜﺴﺮﻳﻦ ﻛﻠﻤﺘﻲ ﺩﻗﻴﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻭﻗﻠﺖ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ ﻻﻧﻲ ﺍﻧﺎﺍ ﺍﺑﻲ ﻟﻚ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ ﻣﺎﺑﻲ ﺍﺿﻴﻊ ﻫﺎﻟﻔﺮﺻﻪ
ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻮ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺘﻄﻴﺢ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ .. ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺪﺭﻳﻦ ﺍﻧﻲ ﻭﻻ ﻓﻲ
ﻳﻮﻡ ﻓﻜﺮﺕ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺑﻴﺠﻲ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﻌﺎﻳﻠﻪ ﻳﺨﻄﺐ ﻣﻨﻲ
ﻭﺑــــــــــــــــــــﺬﺁﺕ ﻋﺰﺁﻡ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ
ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺁﻱ ﺭﺩ ﻣﻨﻬﺎﺁ ............ :
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻠﻜﺘﻚ ﻳـ ﻓﺂﺗﻦ ﻭﺑﻜﺮﻩ ﺯﻭﺁﺟﻚ ..
:: ﺁﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ
ﺁﻟﺒﺂﺭﺕ ﺁﻟﺨﺂﻣﺲ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ..
::
ﺃﻗﻔﺖ ﺑﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻭﻻ ﺍﺩﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﻭﻳﻦ
ﻭﻓﻴﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺭﺣﺖ
ﺍﻷﻳـﺎﻡ ﺑـﺎﺭﺕ
::
ﻛﻠﻦ ﺗﻮﺳّــﻊ ﺧﺎﻃﺮﻩ
ﺩﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ
ﻭﺃﻧﺎ ﺩﻣــــﻮﻋﻲ ﺩﺍﺧﻞ
ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺣــﺎﺭﺕ
..............
ﺗﺮﻛﺘﻨﺂ ﻳﺎ ﻫﻢ ﻭﻵ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺑﺂﻗﻲ .. ؟
ﻛﻢ ﺑﻘﻰ ﺿﻠﻌﺎً ﺗﻮﻙ ﻣﺎ ﻛﺴﺮﺗﻪ .. ؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,
ﻟﺤﻈﺂﺕ ﺗﻤﺂﺯﺝ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ..
ﻵﻛﻶﻡ ﻳﻌﺒﺮ ﺍﻭ ﻳﺨﻔﻒ ﻣﻦ ﺭﻭﻋﺔﺓ ﺁﻟﺼﺪﻣﻪ ..
ﻭﻵ ﺗﺒﺮﻳﺮ .. ﻭﻵ ﻋﻮﻥ ..
ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎﺍ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺨﺘﺮﻕ ﺍﺿﻠﻌﻬﺎﺍ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﻊ ﻗﻠﺒﻬﺎﺁ
ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻳﻨﺒﺾ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﻭﻛﺄﻥ ﻣﻊ ﺣﺮﻛﺘﻪ ﺣﺮﻛﺔﺓ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﻫﺰﻩ
ﺗﺤﺴﻬﺎ ﺑـ ﺟﺴﻤﻬﺎﺁ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎﺍ ﻫﺰﺓﺓ ﺍﻟﺘﺸﻮﻳﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺩﺁﺧﻞ ﺭﺍﺳﻬﺎﺁ .,
ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻳﻨﺰﻝ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻌﻠﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺻﻼﺣﻴﺘﻪ .. ﻓﻘﻂ ﺣﺎﺭ ﺩﺍﺧﻞ
ﻋﻴﻨﻬﺎﺁ ..
ﺗﻬﺘﺰ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﻭﻫﻲ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺨﻼﺍﺹ ﻣﻦ ﻋﻤﺘﻬﺎﺁ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺂﺗﺪﺭﻱ
ﻭﺵ ﺗﺴﻮﻱ ﻭﺵ ﺗﻘﻮﻝ ..
ﻣﺼﻴﺒﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺼﻴﺒﻪ ﺣﻴﺎﺓﺓ ﺗﻌﻴﺴﻪ ﺧﺎﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺣﻪ ﻭﺍﻟﻄﻤﺌﻨﻴﻨﻪ .. ..
ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎﺍ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﻳﻤﻜﻦ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻣﺨﻠﺪ ﻋﻦ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻭﻳﺤﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻳﺮﻓﺾ ..
ﺑﺲ ﺁﻟﻰ ﻣﺘﻰ ؟؟
ﺁﻟﻰ ﻣﺘﻰ
ﺁﻟﻰ ﻣﺘﻰ
ﺭﺁﺡ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﺨﻄﺂﺏ ﻳﻮﻡ ﻭﺭﺍ ﻳﻮﻡ ..
ﻣﺨﻠﺪ ﻣﻮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﺒﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﻳﻔﻜﺮ ﺍﻭ ﻳﺤﺲ ﻭﻳﺸﻜﻜﻚ ..
ﻣﺠﺮﺩ ﻃﻴﺒﺔﺓ ﺍﻟﻨﻴﻪ ..
ﺍﻧﻌﻘﺪ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻫﻬﻮ ﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺔﺓ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﻟﻌﺰﺁﻡ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ..
ﺣﺲ ﺑﺸﻲﺀ ﻏﺮﻳﺐ ..
ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﺮﻓﺾ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺜﻞ ﻫﺎﻟﻄﺒﻘﻪ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﻪ ..
ﻳﺮﻓﺾ ﻣﻦ ؟
ﻣﺎ ﺭﻓﺾ ﺷﺨﺺ ﻋﺎﺩﻱ ؟
ﻛـ ﺁﻱ ﺭﺟﻞ ﺟﺎﻱ ﻳﻄﻠﺒﻪ ﻓﺂﺗﻦ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺮﻓﺾ ﻋﺰﺁﻡ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺁﻝ ... ؟؟؟
ﻛﺂﻧﺖ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﻔﻜﺮﻩ ﺻﻌﺒﻪ ﺑﻨﺴﺒﻪ ﻟﻪ ..
ﻳﺮﻓﺾ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﻳﺮﻓﺾ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ..
ﻟﻴﺶ ﺷﺎﻳﻒ ﻣﻘﺎﻣﻪ ﻭﺷﺎﻳﻒ ﻣﻘﺎﻣﻬﻢ ..
ﻛﺂﻥ ﻓﻲ ﺷﺨﺺ ﺭﻓﻌﻪ ﻟﺴﻤﺎﺍﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﻌﺎﻳﻠﻪ ﺧﻄﺐ
ﻣﻨﻪ ..
ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﺍﺑﺴﻂ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺷﺨﺺ ﺍﺧﺮ ..
ﻛـ ﻓﻬﻴﺪ ﻛـ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻛـ ﺳﺎﻟﻢ ﻛـ ﻣﺘﻌﺐ ﻛـ ﺗﺮﻛﻲ ﻛـ ﻓﺎﻳﺰ ﻛـ ﻓﺎﺭﺱ ﻛـ ﻧﻮﺁﻑ
ﻛـ ﺃﻱ ﻭﺁﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ
ﻟﻜﻦ ﺻﺪﻣﻪ ﺑﻨﺴﺒﻪ ﻟﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺰﺁﻡ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻤﻨﺂﺍ ﻟﻮ ﻛﺂﻥ ﻭﻟﺪﻩ ..
ﻣﻦ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﻣﻦ ﺛﻘﻠﻪ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺤﺘﺮﻣﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ..
ﻭﻟﺼﻮﺗﻪ ﺍﻳﻀﺎً ﺣﻜﺎﻳﻪ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻓـ ﺻﻮﺗﻪ ﻟﺤﺂﻟﻪ ﻛﺂﻥ ﺷﺨﺼﻴﻪ ﻋﻈﻤﺂ ..
..
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﻔﻮﻕ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺗﺠﻲ ﺁﻟﻠﻪ ﺑﻜﻞ ﺟﻮﺁﺭﺣﻬﺎﺁ ..
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻀﻴﻖ
ﻭﻃﻠﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﻐﺼﻪ ﻭﻋﺒﺮﻩ : ﻭﺵ ﺍﺳﻮﻱ ﻳﺎ ﻳﻤﻪ ؟
..
ﺁﻣﺎ ﻧﻮﺭﻩ ﻓـ ﻛﺂﻧﺖ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﻛﺄﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺻﺎﺭ ﺣﻤﻞ
ﻓﻮﻕ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﺡ ﻳﻨﻬﺪ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ..
ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ : ﺣﻞ ﻭﺁﺣﺪ ﻵ ﻏﻴﺮ
ﻭﺳﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻋﻲ ﺍﻧﻪ ﺣﻞ ﻧﺎﻓﻊ : ﻭﺷﻬﻮ ﻳﻤﻪ ﻭﻭﻭﺵ
ﻧﻮﺭﻩ ............................ : ؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﺒﻴﺖ ﻣﺨﻠﺪ ..
ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺁﺳﻤﻬﺎﺁ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻥ ﻣﺨﻠﺪ ﻧﺎﺩﺍﻫﺎ ﺑﺲ ﻭﺵ ﻛﺂﻥ
ﺁﻻﺳﻢ ..
ﺣﻂ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺩﻗﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ : ﻓـ ﻓـ
ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺘﺬﻛﺮ
: ﺍﻳﻪ ﻓﺘﻮﻥ
ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻤﺰﺭﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﺳﻴﺎﺭﺓﺓ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺁﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻋﻤﻪ ﻣﺒﺎﺭﻙ ..
ﻭﻣﺸﺎﺭﻱ ..
ﻛﻠﻬﻢ ﻛﺂﻥ ﻣﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﻭﺟﻴﻬﻢ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻭﺁﻟﻐﺼﺐ ..
ﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﺍﻟﺮﻳﻤﻮﺕ ﻳﻘﻔﻠﻠﻬﺎﺁ ..
ﺩﺧﻞ ﺑﺨﻄﻮﺁﺕ ﻫﺎﺩﺋﻪ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺰﺭﻩ ﻭﺍﻷﻋﺘﺪﺁﻝ ..
ﺩﺧﻠﻮﺁ ﻋﻨﺪ ﻣﺨﻠﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺂﻩ ﺁﻟـ " ﻣﻤﻠﻚ " ﻭﻛﺂﻥ ﺑﻘﻤﺔﺓ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ ..
ﻭﻗﻤﺔﺓ ﻓﺮﺣﺘﻪ ..
ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺗﺸﻴﻠﻬﺎﺁ ﺣﺘﻰ ﺁﻻﺭﺽ ﻭﻵ ﺷﺎﻝ ﻋﻴﻨﻪ ﻋﻦ ﻋﺰﺁﻡ .. ﺍﺑﺪﺍً
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
ﺷﻬﺪ : ﻵ ﺗﻌﻠﻘﻴﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻴﻪ ﺧﻶﺹ ﺑﻴﻌﻴﻪ ﻣﺜﻞ ﻣﺂ ﺑﺂﻋﻚ ..
ﻣﻶﻙ ﺑﺼﻤﺖ ............. :
ﺷﻬﺪ : ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺂﻫﻠﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺧﺬﻩ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺬﺍ ﻋﺰﺁﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻨﻜﺴﺮﻩ
ﺍﺭﻗﺎﺑﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﻼﻙ ﺑﻌﺒﺮﻩ : ﻋﻤﻲ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻣﺎ ﻋﺮﻑ ﺻﺢ
ﺷﻬﺪ ﺷﻬﻘﺖ : ﻫﺌﺌﺌﺌﺊ ﻻ ﻣﺎ ﻋﺮﻑ ﻳﺎﻭﻳﻠﻲ ﻟﻮ ﻋﺮﻑ
ﻣﻼﻙ : ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﺳﻜﺖ ﻭﺑﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﺷﻬﺪ : ﺧﻠﻴﻪ ﻳﺨﻠﺺ ﺷﻐﻠﻬﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺑﻜﺮﻩ ﺭﺍﺡ ﻳﺠﻲ ..
ﻣﻼﻙ ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺍ : ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺑﻜﺮﻩ ﺯﻭﺁﺟﻲ
ﺷﻬﺪ ﻣﺴﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ : ﺁﻧﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺁﻟﺼﺪﻣﻪ ﻟﻠﺤﻴﻦ ..
ﻣﻶﻙ : ﻃﻴﺐ ﻭﺵ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻧﺎ ﻭﺵ ﻓﻴﻨﻲ
ﺷﻬﺪ : ﻣﺂ ﻓﻴﻚ ﺍﻻﺍ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻫﺪﻱ ﻭﺵ ﺑﻚ
ﻣﻼﻙ : ﺑﺲ ﺁﻧﺎ ﺍﺣﺒﻪ
ﺷﻬﺪ : ﻻﻻﻻ ﺁﻛﺮﻫﻴﻪ ﻧﻔﺲ ﻣﺂ ﻛﺮﻫﻚ ﺍﻛﺮﻫﻴﻪ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻏﺎﺿﺐ ﺍﺷﺪ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﻋﺰﺁﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻞ
ﻭﻃﻠﻖ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﺳﺒﺐ ﻭﺻﺎﺭ ﻟﻪ ﺛﻼﺙ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﺎﻳﺪﺭﻭﻥ ﻋﻨﻪ ﻭﻣﻘﻔﻞ
ﺟﻮﺁﻟﻪ ..
ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻢ ﺗﺮﻛﻲ : ﺑـــــــﺎﺑﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺍﺷﺘﺌﺖ ﻟﻚ
ﺗﺮﻛﻲ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ ﺣﺰﻳﻨﻪ : ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﻚ
ﺳﺤﺮ : ﺍﺧﻴﺮﺍً ﺷﺮﻓﺖ ؟
ﺗﺮﻛﻲ ﺗﻨﻬﺪ ﻭﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻞ ﺷﻘﺘﻪ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺎﻛﻞ ﺣﺐ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ
ﻣﺎﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﻣﺪﺩﻩ ﺭﺟﻠﻴﻨﻬﺎﺁ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ..
ﺗﺮﻛﻲ : ﻧﺎﻗﺼﻜﻢ ﺷﻲﺀ ﻭﻻ
ﺳﺤﺮ : ﺍﻳﻪ ﻭﺍﻧﺘﻪ ﻫﻼ ﺑﺲ ﺗﺠﻲ ﺗﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻻ ﺑﺘﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺍﻡ
ﺍﺑﻨﻚ
ﺗﺮﻛﻲ ﺗﻨﻬﺪ : ﺳﺤﺮ ﺭﺍﺳﻲ ﻳﻮﺟﻌﻨﻲ ﻣﺎﻟﻲ ﺧﻠﻖ ﻗﺮﻗﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﻠﺺ
ﻭﻻ ﻟﻪ ﻧﻬﺎﻳﻪ ﺍﺑﺪﺍ
ﺳﺤﺮ : ﻭﺍﻧﺘﻪ ﺩﺍﻳﻢ ﺭﺍﺳﻚ ﻳﺠﻌﻚ ﻟﻤﺎ ﺗﺠﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﺍﻻﻟﻢ ﻫﺎﺩ
ﻣﺎﺑﻴﺨﻠﺺ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ
ﺗﺮﻛﻲ ﺗﻨﻬﺪ ﻭﺳﺤﺐ ﻳﺪ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺟﻠﺴﻪ ﻓﻲ ﺣﻈﻨﻪ ﺑﺼﻤﺖ .. ﺣﻂ ﻳﺪﻩ
ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺍﺍﻻﺭﺽ ﺑﺼﻤﺖ ..
ﻛﺂﻥ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻫﺂﺩﻩ ﻫﺪ ﻭﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﻋﺰﺁﻡ ﺃﻳﻀﺎ ﻛﺂﻥ ﻣﻮﺟﻌﻪ ﺟﺪﺍ
ﻗﺎﻣﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺨﻔﻴﻒ ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺁﺗﻬﺎﺁ
ﺳﺤﺒﺖ ﻃﺎﺭﻕ : ﺭﻭﺡ ﻟﻐﺮﻓﺘﻚ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺭﻭﺡ
ﺭﺁﺡ ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺼﺪﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻠﺴﺖ ﻓﻲ ﻣﻜﺂﻥ ﻃﺎﺭﻕ
ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻳﻨﻨﺘﻈﺮ ﺍﺧﺮﺗﻬﺎﺁ
ﺣﻮﻃﺖ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﻭﺭﺍ ﺭﻗﺒﺘﻪ : ﺁﻧﺘﻪ ﻟﻴﺶ ﻋﻢ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﻲ ﻫﻴﻚ
ﺗﺮﻛﻲ ......... :
ﻣﺂ ﺷﺎﻝ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻋﻦ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﺧﺮﺗﻬﺎﺁ
ﺳﺤﺮ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻩ : ﻣﺂ ﺍﺷﺘﺌﺖ ﻟﻲ ؟؟
ﻣﺴﻚ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻭﻓﻜﻬﻢ ﻭﺧﺮﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﻭﻗﺎﻡ : ﻗﻮﻣﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻌﺼﺮ
ﺭﺁﺡ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﻘﻬﺮ
ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺗﺴﻜﺮ
: ﻭﻫــــــــﻼ ﺑﻴﺮﻓﻀﻨــــــــــــــﻲ ﺁﻧــــــــــــــــــــــــــــﺎ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,
..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﺑﻲ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ ﻧﻈﺮﻩ ﺷﺮﻋﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻠﻜﻪ ..
ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔﺓ ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻟﺤﻴﻦ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻳﻪ
ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺑﻬﻤﺲ : ﺑﻜﺮﻩ ﺯﻭﺍﺟﻚ ﺗﺸﻮﻓﻬﺎﺍ
ﻋﺰﺁﻡ ﻟﻒ ﻋﻦ ﻋﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻣﺨﻠﺪ : ﻵ ﺍﺑﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ
ﻣﺨﻠﺪ ﺑﻠﻊ ﺭﻳﻘﻪ : ﺑﻜﺮﻩ ﺍﺣﺴﻦ
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻧﻈﺮﻩ ﺷﺮﻋﻴﻪ ﺍﻓﻀﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻠﻜﻪ ؟
ﻣﺨﻠﺪ : ﻃﻴﺐ
ﻗﺂﺍﻡ ﻣﺨﻠﺪ ﺑﺨﻄﻮﺁﺕ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﺟﺪﺁ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺰﻝ
ﺭﺍﺳﻪ ..
ﻛﺂﻧﻮﺍ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﻣﻨﻪ ﻫﺎﻟﻜﻠﻤﻪ ﻭﻳﺒﻮﻧﻪ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻟﺮﺭﺟﺎﻝ ﻳﺒﻲ ﻳﺸﻮﻓﻚ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻳﻪ ﻃﻴﺐ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﺫﺍ ﺧﻠﺼﺖ ﺩﺧﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﺑﺎﺧﺬ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺑﻨﻄﻠﻊ ﻓﻲ
ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ
ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺮﺿﺎ ..
ﻃﻠﻊ ﻣﺨﻠﺪ ﺍﺧﺬ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﻃﻠﻌﻮﺍﺁ ..
ﺿﻞ ﻋﺰﺁﻡ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻝ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎﺁ
ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺼﺪﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻣﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ
ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻟﺼﺪﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ﺗﺘﻘﺪﻡ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻫﺎﺩﻳﻪ
ﻧﻮﺭﻩ ﻛﺂﻧﺖ ﻣﺘﻐﻄﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﺳﻔﻞ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺘﺮﺟﻲ
: ﺁﺳﻤﻊ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﺎﺗﺒﻲ ﺍﻟﺰﻭﺁﺝ ﻭﺍﺑﻮﻫﺎ ﻏﺎﺻﺒﻬﺎﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﻮﻓﻘﻜﻚ
ﺍﺭﻓﻀﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﺗﺠﻲ ﻣﻨﻚ ﻭﻻ ﻣﻨﻬﺎﺍ ﺗﻜﻔﻰ ﺍﺭﻓﻀﻬﺎﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻐﺼﻮﺑﻪ
ﺗﻤﺪﺩﺕ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻥ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﻠﻤﻊ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺁﻟﻠﻪ ﻳﻮﻓﻘﻜﻚ ﺍﺭﻓﻀﻬﺎﺍ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻟﻴﺶ .. ؟
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﻐﺼﻮﺑﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻐﺼﻮﺑﻪ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻏﺎﺻﺒﻬﺎﺍ
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺎ ﺍﺑﻴﻬﺎﺁ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺑـ ﺍﻟﻐﺼﻴﺒﻪ ؟؟؟
ﻋﺰﺁﻡ ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ : ﺟﺎﻱ ﺍﺻﻠﺢ ﻏﻠﻄﺘﻲ ﻻ ﻏﻴﺮ
ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻏﻠﻄﺘﻚ ؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﺫﻧﺐ ﻭﺍﺫﻧﺒﺘﻪ ﻭﺍﻃﻠﺐ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﻩ ﻣﻨﻬﺎﺍ
ﺑﺼﺪﻣﻪ ﺷﻠﺖ ﻋﻈﺎﻣﻬﺎﺍ ﻛﻠﻴﺎً ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺍﻭ ﺗﺮﺩ
ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﺪﻡ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﺎﺍ .. ﺑﺼﺪﻣﻪ
: ﺁ ﺁ ﺁ ﻧـ ﻧـ ﺕ ؟؟؟؟؟؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,
ﻵ ﺯﺁﻝ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻳﺸﻞ ﻋﻈﺂﻡ ﻓﺂﺗﻦ ﺭﻛﻀﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﺑﻮﻫﺎﺁ
ﻗﺪﺁﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻊ ﺭﺟﺎﻟﻴﻦ ..
ﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻋﻤﺘﻬﺎﺁ ﺗﻄﻠﻊ ﻣﺎ ﺻﺎﺭﺕ ؟
ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺗﺨﺎﻑ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻳﺠﻲ ﻭﻋﻤﺘﻬﺎﺁ ﻣﺎﻃﻠﻌﺖ
ﻛﻠﻬﺎﺍ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ ﻟﻴﺶ ﻃﻮﻟﺖ .. ..
ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻭﻃﻘﺘﻪ ﻃﻘﺘﻴﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﻲ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﻋﻤﺘﻬﺎﺁ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺄﻟﻢ ﻭﻧﺤﻴﺐ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﺗﻜﻠﻢ ﻓﺂﺗﻦ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺴﺄﻟﻬﺎﺍ
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻋﺒﺎﻳﺘﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﻋﺎﺟﺰﻩ ﻋﻦ
ﺍﻟﻜﻜﻼﻡ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﺍﻟﺒﻜﻲ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻫﻴﺪ ..
ﻓﺂﺗﻦ ﺑﻌﺒﺮﻩ ﺗﻘﻄﻊ ﺍﺣﺸﺎﺋﻬﺎ : ﺁﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻋﻠﻤﻴﻨﻲ ﻭﺍﻓﻖ ﻳﺮﻓﻀﻨﻲ ﻭﻻ

ﻧﻮﺭﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ : ﻵ
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﺍﺟﻞ ﻛـ ﻛـ ﻳﻒ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻋﻨﻚ
ﺷﻬﻘﺖ ﻭﺣﻄﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎﺍ : ﻟﻴﺶ ﻟﻴﺶ ﻳﻤﻪ ﻟﻴﺶ ﺗﺒﻴﻨﻪ
ﻳﺴﺘﺤﻘﺮﻧﻲ
ﻧﻮﺭﻩ ﺑﻐﻀﺐ : ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻳﺒﻲ ﻳﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻭﺭﺿﺎ ﻳﺴﺘﺮ
ﻋﻠﻴﻜﻜﻚ
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ : ﻳﺴﺘﺮ ﻋﻠﻲ .. ؟
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻳﻪ
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﺘﻌﺐ ﻭﻫﻲ ﺭﺍﺿﻴﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺗﺮﻓﺾ ﺁﻧﻪ ﻳﺴﺘﺮ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ؟ ﻵ ﺍﺑﺪﺍً
ﻣﺎﻟﻬﺎﺍ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺬﻝ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎﺍﺍ ﻣﺎﻟﻬﺎﺍ ﻏﻴﺮﻩ ..
ﺳﻨﺪﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺁﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺪﻭ
ﻣﺎ ﻳﺴﺮﻩ ..
ﺁﻣﺎ ﻧﻮﺭﻩ ﻓﻜﺂﻧﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺸﻔﻘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻘﻄﻊ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺮﻩ ..
ﻛﺬﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻠﺪ ﻭﺑﺘﻜﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺗﻦ .. ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ
ﺟﺎﻱ ﻳﺨﻄﺒﻬﺎﺍ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻏﺘﺼﺒﻬﺎﺁ ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻓﻲ ﺍﺫﻧﻬﺎ
ﻛﻼﻣﻪ ﻭﻻ ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﺑﺪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﺑﻲ ﻃﻠﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺲ ؟
ﻳﻜﻤﻞ : ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻬﺎﺍ ﺍﻧﻲ ﺑﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﻟﻬﺎﺍ ﺍﻧﻪ ﺁﻧﺎ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻟﻴﺶ ؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﺗﺠﻲ ﻣﻨﻲ ﻭﻻ ﻣﻨﻚ ..
ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﻫﺎﺩﻩ ﺣﻴﻠﻬﺎﺍ ﺗﻤﻨﺖ ﻟﻮ ﺫﺑﺤﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﺍﺭﺗﺎﺣﺖ
ﺗﻤﻨﺖ ﻟﻮ ﺩﻓﻨﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻜﺂﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺒﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﻌﻤﻪ ﻭﺍﻟﻌﺰ ﺑﺄﻣﻜﺎﻧﻪ
ﻳﺮﻣﻴﻬﺎﺍ ﺑﺲ ﻃﻠﻊ ﻋﻨﺪﻩ ﻗﻠﺐ ﺗﻤﻨﺖ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﺗﻘﺪﺭ
ﺗﻬﺎﻭﺷﻪ ﻟﻤﺎﺍ ﻳﺮﺗﺎﺡ ﻣﺎﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻬﻮﺍﺵ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﻌﻴﺸﻪ
ﺍﻟﻌﻴﺸﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﺷﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﻇﻠﻢ ﻭﺧﻮﻑ ﻭﻗﻠﻖ ﻭﺣﺰﻥ ﻭﻫﻢ ..
ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﻪ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻣﺎ ﺗﺼﺪﻕ ﺍﻥ ﺭﺑﻲ ﺣﻄﻪ ﻓﻲ ﺩﺭﺑﻬﻢ ﻭﺟﺎﺑﻪ
ﻭﺭﺍﺡ ﺗﺘﺰﻭﺟﻪ ..
ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻫﻞ ﻫﻲ ﺻﺪﻑ ؟؟ ﺍﻭ ﺻﺪﻣﺂﺕ ..
ﺍﻛﺘﻔﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺂﺕ ﺍﻟﻰ ﺣﺪ ﺍﻗﺼﻰ ..
ﺻﺪﻣﻪ ﻭﺭﺍ ﺻﺪﺩﻣﻪ ﻭﺭﺍ ﺻﺪﻣﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺘﻰ .. ؟
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤـــــــﻮﺕ ..
ﻭﻳﺂ ﻣﺂﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣـــــــــــــﺂﺍﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ..
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﺰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺍﺭ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻨﻪ ..
ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺸﻔﻘﻪ
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺁﻣﺎ ﻋﻨــــﺪ ﻋﺰﺁﻡ ﻓﻜﺂﻥ ﻣﺎﻳﺼﺪﻕ ﻭﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺣﻮﻟﻪ ﺑﻀﻴﺎﻉ ..
ﻛﺂﻧﻮﺍ ﻳﺴﺄﻟﻮﻧﻪ ﻳﺒﻮﻥ ﻳﺘﻤﻠﻜﻮﻥ .. ﻭﻛﺂﻥ ﻳﺠﺎﻭﺑﻬﻢ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻋﻘﻞ ,.
ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻛﻼﻣﻬﺎﺍ ﺍﻟﻘﺎﺳﻲ ﻭﺩﻋﻮﺁﺗﻬﺎﺍﺁ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻧﺖ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎﺁ
ﻭﻛﻠﻤﺘﻬﺎﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺘﻠﺘﻪ : ﺁﻧﺖ ؟ ﺁﻧﺖ ﺁﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺴﻌﺪﻙ
ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺪﻋﻲ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﻂ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ
ﺍﺧﻄﺮ ﻭﺍﻗﻮﻯ ﻛﻠﻤﻪ ﺳﻤﻌﻬﺎﺍﺁ
: ﻭﻟﺪﻙ ﺧﺂﻟﺪ ؟
ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺄﻟﻢ ﻻ ﻳﻮﺻﻒ ﻣﻐﻤﻀﻬﺎ ﺑﺄﻗﻮﻯ ﻣﺂﻋﻨﺪﻫﻪ ,,
ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﻣﺨﻠﺪ ﻣﺎﺳﻚ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻔﺎﺗﻦ .. ﻳﺒﻴﻬﺎ
ﺗﻮﻗﻊ ..
ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻭﺭﻓﻊ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻟﺮﺍﺳﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ
ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻳﻬﺰﻩ : ﻭﺵ ﺑﻼﻙ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻫﻲ ﻭﻻﻻ
ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻭﻫﻢ ﻳﻜﻠﻤﻮﻧﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺭﺩ
ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﻩ ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺸﺒﻚ ﻳﺪﻳﻨﻪ
: ﻟﻲ ﻣﻨﻬﺎﺍ ﻭﻟﺪ
ﻟﻔﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻭﺑﺸﻬﻘﻪ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ : ﻫﺂﻩ ؟؟؟؟؟؟؟
ﻛﻴﻒ
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﺣﺂﻣﻞ ؟
ﻫﺰﻩ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﺎﻗﻮﻯ ﻣﺎﻋﻨﺪﻩ : ﻋﺰﺁﻡ ﺗﻜﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ *********
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻵ ﻭﻟﺪﻱ ﺧﺂﻟﺪ
ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﺷﻠﺖ ﻋﻈﺂﻣﻪ ..
ﺁﻣﺎ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻓﻜﺂﻥ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﻋﺰﺁﻡ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻣﺨﻠﺪ ﻳﺪﺭﻱ ؟
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ : ﻵﺀ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻛﻴﻒ ﻭﻟﺪﺕ ﻭﻛﻴﻒ ﺟﺎﺀ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺠﺪﻩ
ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﻣﺎﻧﻲ ﻣﺎﻧﻲ ﻓﺎﻫﻢ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺘﻨﻲ ﻣﻮ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻋﻤﺘﻬﺎﺍﺍ
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﻭﺵ ﻗﺎﻟﺖ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻧﺺ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺗﺪﻋﻲ ﻋﻠﻲ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻳﻌﻨﻲ ﻋﻠﻤﺘﻬﺎ ؟
ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ : ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﻱ ﻣﺎﻟﻚ ﻣﻨﻪ
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺧﻠﻒ ﺇﻋﺼﺎﺭ ﻭﻣﻮﺕ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ : ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﻬﻢ ﺣﻄﻮﻩ
ﺑﺎﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﺟﺎﺑﻪ ﻣﺨﻠﺪ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺷﻲﺀ ﻏﺮﻳﺐ ﻛﻴﻒ ﻣﺨﻠﺪ ﻣﺎ ﺷﻚ
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻃﻴﺐ ؟؟
ﻋﺰﺁﻡ ﻛﺂﻥ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻷﺭﺽ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﻗﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻳﻌﺾ ﺃﺻﺎﺑﻊ
ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺁﺣﺪ ..
ﺩﺧﻞ ﻣﺨﻠﺪ ﻭﻫﻮ ﻣﺒﺘﺴﻢ ﻭﻣﺎﺳﻚ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ : ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎ ﻋﺰﺁﻡ
ﻛﺂﻥ ﻭﺩﻩ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻳﺸﻮﻑ ﺧﺎﻟﺪ ﻵﻧﻪ ﻣﺎﻳﺘﺬﻛﺮ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﺑﺪﺍ
ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺃﻱ ﻭﺟﻪ ﻳﺸﻮﻓﻪ ﻳﺤﻔﻈﻪ ﻭﻻ ﻳﺨﻔﺎ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻣﻨﻬﺎﺍ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻭﺟﻤﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﺑﺨﻴﺮ ..
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺣﻠﻮ ﺍﻟﺼﺪﻑ
ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺣﻴﺎﻥ
ﺗﺴﻮﻯ ﺳﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻋﺮﺿﻪ
ﻭﻃﻮﻟﻪ
ﻭﺍﻟﺼﺪﻓﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﺑﺘﻚ
ﺩﻭﻥ ﻋﻨﻮﺍﻥ
ﻣﻌﺮﻭﻓﻬﺎ ﻣﺎﻧﺴﺎﻩ
ﻭﺍﻟﺤﻖ ﺍﻗﻮﻟﻪ
‏( ﻳﺎﻓﺎﺗﻨﻪ‏) ﻳﺎﺭﻳﺢ ﻣﺴﻚٍ
ﻭﺭﻳﺤﺎﻥ
ﺍﻧﺘﻲ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﻤﺮ
ﻭﺍﺟﻤﻞ ﻓﺼﻮﻟﻪ
ﻳﺎﻭﺭﺩﺓ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﻭﻫﺎ
ﺑﺎﻻﺛﻤﺎﻥ
ﺍﻧﺘﻲ ﻏﺮﺍﻡ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﻴﻮﻟﻪ
ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮﻯ ﺷﺮﻭﺍﻙ ﻣﺎﻫﻮﺏ
ﻧﺪﻣﺎﻥ
ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺍﺗﻲ ﻣﺎﻳﺤﺐ
ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ
ﺗﻜﺮﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻟﻪ
ﻭﻋﻦ ﻛﻞ ﻧﻘﺼﺎﻥ
ﻳﺎﻗﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻞ .. ﻭﺑﺮﺃﺓ ﻃﻔﻮﻟﻪ
ﺟﻴﺘﻚ ﻏﻼ.. ﺟﻴﺘﻚ ﻭﻟﻪ
...ﺟﻴﺘﻚ ﺍﺟﻨﺎﻥ
ﻣﺪﻱ ﻟﻲ ﺍﻛﻔﻮﻑ ﺍﻟﻮﺻﻞ
ﻳﺎﺧﺠﻮﻭﻭﻟﻪ
ﺗﻜﻔﻴﻦ ﺿﻤﻴﻨﻲ ﺑﺼﺪﺭ
ﻭﺍﻻﺣﻀﺎﻥ
ﺑﻨﺴﻰ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻀﻰ
ﻟﻲ ﻭﻫﻮﻟﻪ
ﻳﺎﺑﻨﺖ ﺣﻤﺎﻱ ﺍﻟﺰﻣﻞ
ﺩﺭﺏ ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ
ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻠﻲ
ﺗﺒﻴﻦ ﻓﻌﻮﻭﻭﻟﻪ
ﻣﻠﻜﺘﻨﻲ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺤﺐ
ﺳــــﻠﻄﺎﻥ
ﻭ ﻋﻠﻤﺘﻨﻲ ﻓﻦّ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ
ﻭﺃﺻﻮﻭﻭﻟﻪ
ﻗﺒﻠﻚ ﺗﺰﺍﺣﻢ ﺑﻲ ﺣﺒﺎﻳﺐ
ﻭﺧﻼﻥ
ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺴﺒﺖ
.. ﺍﻟﺒﻄﻮﻭﻟﻪ
:: ﺁﻧﺘﻬﻰ ﺁﻟﺒﺂﺭﺕ ::

 
 

 

عرض البوم صور فيت المشاكسه   رد مع اقتباس
قديم 23-10-16, 05:49 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 289774
المشاركات: 1,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: شيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسي
نقاط التقييم: 4305

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شيماء علي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

يختاااااي 😱😱
عزام
عزاااام
عزااااااااام
😱😱😱😱😱😱😱😱

 
 

 

عرض البوم صور شيماء علي   رد مع اقتباس
قديم 24-10-16, 12:07 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292254
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاطفيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيت المشاكسه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

ﺁﻟﺒﺎﺭﺕ ﺁﻟﺴﺎﺩﺱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ..
..
ﺣﻔﻈﺖ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ~
..... ﻭﻭﺻﻴﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺘﻤﺎﻥ
ﺍﻧــﺎ ﻗﺒــﻠﻚ ﺑــﻼ ﻣﻌﻨـﻰ
ﺍﻧـــﺎ ﻗﺒــﻠـﻚ ﺑﻘـــﺎﻳـــﺎ ﺍﻧﺴــــﺎﻥ
ﻣﺴــﺎﻓـﺮ ﻣــﺎﻟﻘـﻰ ﺩﻳــﺮﺓ ﺗﻌـــﻮﺽ
ﻋــﻦ ﺷﻘـــﺎ ﺑﻴﺘـــﻪ
ﻏــﺮﻳﺒـﻪ ﺻـﺮﺕ ﻓﻲ ﻗـﻠﺒــﻚ ﺃﻧــﺎ ﻗﺼـــﺔ
ﺑـــﻼ ﻋﻨــــﻮﺍﻥ
ﻛــﺘﺒﺖ ﺍﻟﺸﻌــﺮ ﻣـﻦ ﻗﻠـﺒﻲ
............. ﻭﺑــــﺪﻡ ﺍﻟﺠــﺮﺡ ﺧﻄـﻴﺘـــﻪ
ﻏــﺮﻳﺒـﻪ ﻫــﺎﺫﻱ ﺍﻟـﺪﻧﻴــﺎ
ﺑﻬــــﺎ ﻭﺍﻓـﻲ ﻭﺑﻬـــــﺎ ﺧـــﻮﺍﻥ
ﺣﺴــﺎﻓﻪ ﻣــﺎﻣﻀـﻰ
ﻣﻨـﻲ ﺣﺴـﺎﻓـﻪ ﻋﻤـــﺮٍ ﺍﻣﻀﻴﺘــﻪ
ﺷﻜـﻴﺖ ﺍﻟﺤـﺐ ﻋﻠﻰ ﻗﻠـﺒﻲ ﻋـﻼﻣــﻪ
ﺣﻄّـﻢ ﺍﻟـﻮﺟــﺪﺍﻥ
ﺳـﺄﻟﺖ ﺍﻟﻘـﻠﺐ !! ﻣﺘﻰ ﻳـﺎﻗـﻠﺐ؟ ﺃﺷـﻮﻓﻚ
ﺻـﺮﺕ ﺣﺒﻴﺘـﻪ
ﻛــﺜﻴــﺮ ﻗﻠــﻮﺏ ﻣـﻦ
ﺣــﻮﻟﻚ
ﻭﺃﺧﺒـﺮﻙ ﺗﻌﺸﻖ ﺍﻟﻨﺴﻴـﺎﻥ
..
............
ﺟﻠﺴﺖُ ﺃﺿﻊُ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻲ ﺃﻟﻮﺍﻥ
ﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﺍﻟﺮﺯﻳﻦ ،، ﺃﻋﺪُ
ﺍﻟﻌﺪﺓ ﻟﺮﺳﻢ ﻟﻮﺣﺔ .. ﻛﺒﻴﺮﻩ " ﻣﻄﻮﻗﻪ ﺑـ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ ,
ﺁﻋﺪ ﺑﻬﺎﺁ .. ﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﻭﺡ ﺗﺴﻜﻦ ﺑﻲ ..
ﻭﺍﺭﺳﻢ ﻗﻠﻮﺑﺎً ﻣﺘﺤﻄﻤﻪ ..
ﻳﻨﻐﺮﺱ ﺑﻬﺎﺁ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺧﺰﺍﺕ ..
ﻭﺍﻟﻐﺮﺯ ,, ﻭﺁﻟﺠﺮﻭﺡ ﺍﻳﻀﺎً ~
ﻟﻮﺣﺔﺓ ﻓﻨﻴﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﺟﺪﺍً ..
ﻳﻤﻠﺌﻬﺎﺁ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺁﻟﺠﺮﻭﺡ .. ّ
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺑـﻌـﺪ ﺁﻟﻌﺸﺂﺀ ..
..
ﻛﺂﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎﺁ ﻳﻀﺮﺏ ﻣﻦ ﻗﻮ ﺁﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺮﻋﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﻜﻨﻬﺎﺁ ..
ﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﺭﺟﻠﻴﻨﻬﺎﺁ ﺭﺁﺡ ﺗﻨﺸﻞ ﻣﻦ ﺁﻟﺨﻮﻑ ﻛﺂﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﻩ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ
ﻓﻲ ﺣﻴﺂﺗﻬﺎﺁ .. ﻫﻲ ﺣﻨﺂﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﺠﺄﻩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ,,
ﻛﺂﻧﺖ ﻣﻨﺼﺪﻣﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺍﻟﻒ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﺘﻬﺎﺁ ﻟﻬﺎ ﻓﺂﺗﻦ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﻣﻨﺼﺪﻣﻪ
ﺍﻥ ﻓﻴﻪ ﺷﺨﺺ ﺑﻴﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ ..
ﺗﻤﺴﻜﺖ ﻓﺂﺗﻦ ﺑﻴﺪﻳﻦ ﺣﻨﺂﻥ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺟﻒ ..
ﺣﻨﺂﻥ : ﺧﻶﺹ ﻓﺎﺗﻦ ﻵ ﺗﺨﺂﻓﻴﻦ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺧﺂﺭﺝ ﺁﻟﻤﺰﺭﻋــﻪ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺂﺍﺏ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ..
ﻣﺨﻠﺪ : ﻟﻴﺶ ﻣﺎﻓﻴﻪ ﺯﻭﺁﺝ ﻳﺎ ﻋﺰﺁﻡ ؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﻵﻧﻲ ﻣﺴﺘﻌﺠﻞ ﻭﺭﺁﺡ ﺍﺳﺎﻓﺮ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺑﺲ ﻫﺬﻱ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﻭﺩﻱ ﻟﻮ ﻛﺂﻥ ﻟﻬﺎ ﺯﻭﺁﺝ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺑﺲ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﺮﺍﻛﻤﺖ ﻋﻠﻲ
ﻣﺨﻠﺪ : ﻭﻣﺘﻰ ﺑﺘﺮﺟﺠﻌﻮﻥ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻣﺂ ﺍﺩﺭﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻣﺎ ﺩﺭﻱ ﻭﻻ ﻗﺮﺭﺕ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺑﻜﺮﻩ ﺑﺘﺴﺎﻓﺮ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺑﻌﺪﻩ ..
ﻣﺨﻠﺪ ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺲ ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﺴﺎﻓﺮﻭﻥ ﻣﺮﻧﻲ
ﺑﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺒﺘﺴﺂﻣﻪ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﻛﺂﻥ ﻵﺑﺲ ﺛﻮﺏ ﺃﺑﻴﺾ ﻭﻏﺘﺮﻩ ﺑﻴﻀﺎ .. ﺳﺎﻋﻪ ﺳﻮﺩﺁ ﺑﻜﺮﺳﺘﺂﻝ ﺟﻤﻴﻞ
ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻓﺨﺂﻣﺔﺓ ﺁﻟﺴﺂﻋﻪ ,,
ﻛﺒﻚ ﺑﻠﻠﻮﻥ ﺍﻟﻔﻀﻲ ﻓﻲ ﺩﺁﺧﻠﻪ ﻛﺮﺳﺘﺎﻟﻪ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺁﺋﺮﻱ ..
ﻛﻨﺂﺩﺭ ﺑﻠﻠﻮﻥ ﺍﻵﺳﻮﺩ ﺍﻟﺤﺂﺩ ﻣﻦ ﻗﺪﺁﺍﻡ ..
ﺧﺂﺗﻢ ﻓﻲ ﺍﺻﺒﻌﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺑﻠﻠﻮﻥ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻛـ ﺍﻟﻜﺒﻚ ..
ﻭﺑﺸﺖ ﺑﻠﻠﻮﻥ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ..
ﻭﺁﻗﻒ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻵ ﺷﻲﺀ .. ,
ﻣﺠﺮﺩ ﺳﻤﻊ ﺧﻄﻮﺁﺕ ﻃﻔﻞ ﺗﺤﺖ ﺍﻗﺪﺁﻣﻪ ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﺣﺲ ﻗﻠﺒﻪ ﻃﻖ
ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺼﻤﺖ ..
ﺍﻧﺤﻨﻰ ﺑﺠﺴﻤﻪ ﻭﺭﻓﻌﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﺿﻤﻪ ﻟﺼﺪﺭﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﻘﻮﻩ
ﺑﻜﺎﺀ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺧﺎﻳﻒ ﻣﻦ ﻋﺰﺁﻡ ..
,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎﺁ ﺑﺤﺮﻗﻪ ..
ﺣﻨﺂﻥ ﺑﺘﺬﻣﺮ : ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻣﻨﻚ ﺗﻮﻱ ﻣﺴﻮﻳﻪ ﻣﻜﻴﺎﺟﻚ ﻣﺎﺗﻔﻬﻤﻴﻦ ﺧﻼﺹ
ﺑﻜﻲ ﺗﻜﻔﻴﻦ ﺧﻶﺹ
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻬﺪﺍ ﻗﺪﺭ ﻣﺂ ﺗﻘﺪﺭ ..
ﺗﻠﻔﺘﺖ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻭﺭ ﻋﻤﺘﻬﺎﺁ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﻵ
ﺗﺒﻲ ﺗﺸﻮﻓﻬﺎﺁ ﺍﺑﺪﺍً ..
..
ﺁﻣﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﻓـ ﻛﺂﻧﺖ ﻵﺑﺴﻪ ﻓﺴﺘﺂﻥ ﺃﺑﻴﺾ ﻧﺂﻋﻢ ﺟﺪﺍً ﻛﺂﻥ ﻣﻦ ﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺕ
ﺣﻨﺂﻥ ﺣﻖ ﺯﻭﺁﺟﻬﺎﺁ
ﻛﺂﻥ ﻛﺖ ﺿﻴﻖ ﺷﻮﻱﺀ .. ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﺑﻠﻠﻮﻥ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ..
ﻛﺂﻧﺖ ﻵﺑﺴﻪ ﻋﻘﺪ ﺫﻫﺒﻲ .. ﺟﺎﻳﺒﺘﻪ ﻟﻬﺎﺍ ﺣﻨﺂﻥ .. ﻫﺪﻳﻪ !
ﺭﺁﻓﻌﻪ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﻴﻞ .. ﻣﻠﻔﻔﻪ ﺍﻟﺨﺼﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺎﺯﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎﺁ
ﻣﻜﻴﺎﺟﻬﺎﺁ ﺟﺪﺍً ﺑﺴﻴﻂ ﻭﻧﺂﻋﻢ ﻛﺤﻞ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﻣﻮﺳﻊ ﻋﻴﻨﻬﺎﺍ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﻣﺎﻫﻲ ﻭﺳﻴﻌﻪ ﻣﺴﻜﺎﺭﻩ .. ﺭﻭﺝ ﻋﻨﺎﺑﻲ .. ﻭﻛﻌﺐ ﻣﺨﻤﻠﻲ ﻋﻨﺎﺑﻲ ..
ﻟﺒﺴﺘﻬﺎﺁ ﻋﺒﺎﻳﺘﻬﺎﺁ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ..
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺂﺗﻦ ﻭﺷﺎﻓﺖ ﺣﻨﺂﻥ ﺗﺒﻜﻲ ..
ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺿﻤﺘﻬﺎﺁ ﺑﻘﻮﻩ ﻟﺼﺪﺭﻫﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺪﻋﻲ ﻟﻬﺎﺁ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎﺁ
ﻓﺂﺗﻦ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻘﻄﻊ : ﻳﻤﻪ
ﻃﻠﻌﺖ ﻧﻮﺭﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻬﺪﻱ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺒﻜﻲ ﺿﻤﺘﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻲ
ﺗﺪﻋﻲ ﻟﻬﺎﺍ ..
ﺩﺧﻞ ﻣﺨﻠﺪ ﻭﺣﻨﺂﻥ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻔﺎﺗﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻧﺖ ﻣﺘﻐﻄﻴﻪ ﺑﻄﺮﺣﻪ ..
ﻣﺨﻠﺪ : ﺁﻟﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﻮﻓﻘﻜﻚ ﻭﻣﻨﻚ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻭﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺎﻝ ..
ﺟﺖ ﻭﺣﺒﺖ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﺿﻤﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺨﻔﻲ ﺷﻬﻘﺎﺗﻬﺎﺁ
ﻫﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﺫﻧﻬﺎ : ﺻﻮﻧﻲ ﺯﻭﺟﻜﻚ ﻭﻃﻴﻌﻴﻪ ﻭﻵ ﺗﻌﺼﻴﻨﻪ ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻙ
ﻭﺧﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎﺁ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﻣﻌﻬﺎﺁ ﻵﻧﻬﺎ ﻣﺎﺗﺸﻮﻑ ﻣﻦ
ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﺷﺖ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺯﻭﺩ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﺣﺘﻬﺎﺁ
ﻃﻠﻌﻬﺎﺁ ﺑﺮﺍ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﻬﻮﺁ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻞ ﻋﻈﺂﻣﻬﺎﺁ ﻳﻄﻴﺮ
ﻋﺒﺎﺗﻬﺎ ﻭﻃﺮﺣﺘﻬﺎﺁ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻤﺴﻜﻬﺎﺁ ﻭﺗﺜﺒﺘﻬﺎﺁ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎﺁ ..
ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺗﺸﻮﻳﺶ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻟﻤﺤﺖ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺍﻗﻒ ﺑﺄ ﺍﻋﺘﺪﺁﻝ
ﻭﻫﻴﺒﻪ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻵﺑﺲ ﺍﻟﺒﺸﺖ ﻭﻳﺮﺍﻗﺐ ﺧﻄﻮﺁﺗﻬﺎﺁ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ
ﺍﻧﻪ ﺷﺎﻳﻞ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﺧﺂﻟﺪ ..
ﺁﺑﺘﺴﻢ ﻣﺨﻠﺪ ﻭﺩﻣﻌﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﻋﻴﻨﻪ : ﺁﻧﺘﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻳﺎ ﻋﺰﺁﻡ ﺭﻭﺣﻲ
ﻭﺳﻠﻤﺘﻚ ﺍﻳﺎﻫﺎﺍ ﻭﺣﻄﻬﺎﺁ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﻗﺒﻞ ﺑﻴﺘﻚ ﻻ ﺍﻭﺻﻴﻚ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺰﺁﻡ ﺑﺜﻘﻞ ﻭﻣﺪ ﻟﻪ ﺧﺎﻟﺪ .. ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺿﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﻳﺪ
ﺍﺑﻮﻩ .. ﻛﺂﻥ ﻳﺘﺴﻤﻚ ﻓﻴﻬﺎﺁ ﻭﻳﺒﻜﻲ ﻭﺧﺮﻫﺎ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎﺁ ﺗﺮﻭﺡ ..
ﻟﻔﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻜﺘﻢ ﺻﻮﺗﻬﺎﺁ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺘﺮﻭﺡ ﻣﻊ
ﺷﺨﺺ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﺤﺘﺮﻣﻬﺎ ﻭﻳﻌﻴﺸﻬﺎﺍ ﻛـ ﺯﻭﺟﻪ ﻓﻘﻂ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﻛـ ﺃﻱ ﺍﺛﺎﺙ
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻵ ﻏﻴﺮ
ﺣﺴﺖ ﻓﻲ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﺗﻤﺴﻚ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎﺍ ﻛﺂﻧﺖ ﻳﺪﻫﺎﺁ ﻛـ ﺍﻟﺜﻠﺞ ﺍﻣﺎ ﻳﺪﻩ ﻓـ ﺍﺷﺪ
ﺣﺮﺍﺭﻩ ..
ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﺭﻛﺒﺖ .. ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ..
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﻛﺐ ﻛﺂﻧﺖ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺭﺁﺳﻬﺎﺁ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﻻ ﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻧﻬﺎﺍ
ﺗﻌﺎﺗﺐ ﻧﻔﺴﻬﺎﺍ ﻭﺗﻠﻌﻦ ﺣﻈﻬﺂ ,, ﻭﻵ ﺗﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﺗﻘﻮﻝ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎﺁ ..
ﻛﺂﻥ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻛﻞ ﺷﻮﻱ ﻛﺂﻥ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻛﻶﻡ ..
ﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻃﻮﻳﻞ ﺟﺪﺍً ﻭﺍﻟﺼﻤﺖ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻣﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ
.. !
....
ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﻭﺟﻬﺎﺁ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺳﻤﻊ ﺷﻬﻘﺘﻬﺎﺁ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ
ﻏﺼﻪ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﻪ ..
ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺪﺭﻱ ﺍﻥ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﻭﺑﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﻪ ..
ﺷﺨﺺ ﺳﺎﺗﺮ ﻋﻠﻲ .. ﻣﻦ ﺑﻜﻮﻥ ﺑﻨﺴﺒﻪ ﻟﻪ ..
ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﻜﻠﻤﻨﻲ ..
ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻨﻲ ..
ﺣﺴﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺗﻮﻗﻒ ﺑﻌﺪ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻃﻮﻳﻞ ﻳﻤﻶﻩ ﺍﻟﺼﻤﺖ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﺍﻟﻤﺒﺤﻮﺡ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻤﻶﻩ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻪ : ﺁﻧﺰﻟﻲ
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺨﺬﻉ ﻓﻲ ﻋﺒﺎﺗﻬﺎﺁ ﻭﻓﻲ ﻓﺴﺘﺂﻧﻬﺎﺁ
ﻏﺸﻴﺘﻚ ﻳﺎ ﻳﺒﻪ ﺑﻠﺒﺴﻲ ﻟـ ﻫﺎﻟﻔﺴﺘﺂﺍﻥ ﻏﺸﻴﺘﻚ ..
ﻟﻒ ﺟﺴﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﺗﺘﻘﺪﻡ ﻗﺪﺁﻣﻪ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻘﺼﺮ .. ﺑﺼﻤﺖ
..
ﺩﺧﻠﺖ ﻭﻛﺂﻥ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻈﻶﻡ ﺍﻧﻮﺍﺭ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻭﺟﻌﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎﺁ ..
ﺑﺪﺕ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﺭﺁﻩ ﻣﺂﺗﺪﺭﻱ ﻭﻳﻦ ﺗﺮﻭﺡ ﺻﻌﺪﺕ ﺩﺭﺝ
ﻃﻮﻳﻞ ﻭﻋﺮﻳﺾ ..
ﻃﺂﺣﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﺮﻩ ﻭﻣﺮﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺴﺘﺂﻥ ﻭﻵ ﻛﺄﻥ ﻳﻨﺰﻝ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﺸﺎﻥ
ﻳﻤﺴﻜﻬﺎﺁ ﺣﺘﻰ ..
ﻛﺂﻥ ﻳﻤﺸﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺁﻫﺘﻤﺂﺍﻡ ..
ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﻛﺂﻧﺖ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﺟﺪﺁ ﺭﻳﺤﺘﻬﺎﺁ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺩﻭﻵﺑﻬﺎ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺁ
ﺑﻠﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﻨﺪﻗﻲ ..
ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺷﻜﻠﻪ ﺟﻤﻴـــﻞ ﻛﺂﻥ ﻓﻴﻪ ﺣﻤﺂﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ,,
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ ﻟﻠﺤﻤﺂﺍﻡ ..
ﺁﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻜﺂﻥ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺼﻤﺖ ﻧﺰﻝ ﺑﺸﺘﻪ ﻭﻋﻠﻘﻪ ..
......
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺂﻡ ﻭﻫﻲ ﺣﺂﻃﻪ ﻳﺪﻫﺎﺁ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎﺁ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺪﻕ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ
ﻧﺰﻟﺖ ﻋﺒﺎﺗﻬﺎﺁ
ﻏﺴﻠﺖ ﻭﺟﻬﺎﺁ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﻴﺂﺍﺝ ﻭﻛﺂﻥ ﻭﺩﻫﺎﺁ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﺁﻥ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻛﺎﻥ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺂﻡ ﻣﻶﺑﺲ
ﻃﻠﻌﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﺂﺳﻜﻪ ﻋﺒﺎﺗﻬﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎﺁ
ﺻــــــــــــــــــــــــــــﺪﻣـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــﻪ ..
ﺿﻠﺖ ﺳﺂﺍﻋﻪ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻫﻮ ﻫﻮ ؟؟ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺎﻓﻨﻲ ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﻡ
..
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺟﺂﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ
ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻏﺮﻳﺒﻪ ..
ﻭﻳﻌﺠﺰ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻋﻦ ﺗﺒﺮﻳﺮ ﻭﺗﻔﺴﻴﺮ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﻨﻈﺮﺁﺕ ..
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ..
ﻭﺵ ﺁﻗﻮﻝ ﻭﺵ ﺁﻗﻮﻝ ,, ؟؟ ﺃﻗﻮﻝ ﺷﻜﺮﺍً ﺁﻧﻚ ﺳﺘﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﻭﻻ ﻭﺵ
ﺃﻗﻮﻝ ..
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺂ ﻣﻦ ﺟﻨﺒﻬﺎﺁ : ﻣﺒﺮﻭﻙ
ﻣﺒﺮﻭﻙ ؟ ﻣﺒﺮﻭﻙ ؟ ﻫﻪ ﺃﻱ ﻣﺒﺮﻭﻙ ..
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺭﺩﺕ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺁ ﺑﺼﻤﺖ ..
ﻭﻗﻒ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺤﺐ ﻏﺘﺮﺗﻪ ﻋﻦ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻳﻨﺰﻟﻬﺎﺁ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ..
ﻭﻗﻒ ﻗﺪﺁﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﻌﻜﺲ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎﺁ ﻛﺂﻥ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ
ﻳﻨﺰﻝ ﺍﻟﻜﺒﻚ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﻗﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ..
ﺗﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﻬﺎﺁ ﻭﻳﺼﺎﺭﺣﻬﺎﺁ ﺗﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﻭﺵ ﺗﻘﻮﻝ ﻋﻦ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺧﻴﺎﻟﻬﺎﺁ .. ﻭﺵ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻟﻮ ﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﻬﺎﺍ ﺑﺘﺴﺒﻪ ﺷﻲﺀ
ﺍﻛﻴﺪ ﻭﺑﺘﺪﻋﻲ ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﻛﺂﻥ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺁﻧﻪ
ﻗﺎﺳﻲ ..
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺪﻭﻵﺏ ﻭﻃﻠﻊ ﻣﻔﺮﺵ ﺑﻠﻠﻮﻥ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﻛﺂﻧﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺗﺘﺒﻊ
ﺧﻄﻮﺁﺗﻪ ﻟﻤﺎ ﻃﻠﻊ ﻭﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..
ﻭﻗﻔﺖ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻣﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺍﺭﺗﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﻭﻫﻲ ﻣﻠﺘﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎﺍﺁ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﻭﻧﺤﻴﺐ ,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,
ﺭﻓﻌﺖ ﺁﻟﺠﻮﺁﻝ : ﻫﻶ ﻋﻘﺎﺏ
ﻋﻘﺎﺏ : ﻫﺎ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﺧﻠﺼﺘﻲ
ﺣﻨﺂﻥ : ﺍﻳﻪ ﻭﻳﻨﻚ
ﻋﻘﺎﺏ : ﺁﻧﺎ ﺑﺮﺍ ﺍﻃﻠﻌﻲ
ﺣﻨﺂﻥ : ﻃﻴﺐ
ﻃﻠﻌﺖ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺄﻟﻢ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻓﺂﺗﻦ ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﺭﻛﺒﺖ
ﻋﻘﺎﺏ : ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﻟﻴﻪ ﺗﺒﻜﻴﻦ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻭﻻ ﺷﻲﺀ ﺧﻼﺍﺹ ﺧﻠﻨﺎ ﻧﺮﻭﺡ
ﻋﻘﺎﺏ : ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺤﺪ ﺯﻋﻠﻚ ؟؟
ﺣﻨﺂﻥ ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ : ﺃﻱ ﺍﻛﻴﺪ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺁﻝ .....
ﻏﻀــــــــــــﺐ ﻵ ﻳــــــــــﻮﺻــــــــﻒ
ﺑﺼﺮﺧﺔﺓ ﻫﺰﺕ ﺁﻟﻤﻜﺂﻥ : ﺗـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــﺮﻛﻲ
ﻃﻠﻊ ﺗﺮﻛﻲ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺳﻤﻌﻮﺍ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺼﺪﺭﻩ .. ؟
ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ .. ﻭﻫﻢ ﻣﺘﺠﻤﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻬﻢ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ..
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻋﺰﺁﻡ ﻭﻳــــــــــﻦ .. ؟
ﻛﻠﻬﻢ ﺑﺼﻤﺖ ﻧﺎﻇﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺭﺩ ..
ﺑﺼﺮﺁﺥ : ﺗﺮﻛــــــــــــــﻲ ﻭﻳﻦ ﻋﺰﺁﻡ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻫﺪ ﺁﻋﺼﺂﺑﻚ ﻳﺒﻪ ﻭﺗﻌﻮﺫ ﻣﻦ ﺑﻠﻴﺲ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻐﻀﺐ : ﺁﻗﻮﻟـــــــــــﻚ ﻭﻳﻦ ﻋﺰﺁﻡ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺘﻌﺐ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ : ﻗﺺ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺴﺎﻧﻜﻚ
ﻟﻒ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺭﻛﺐ ﺳﻴﺂﺭﺗﻪ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﻘﺼﺮ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺗﺮﻛﻲ ﺭﺍﻛﺐ ﻓﻲ
ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻳﻤﺸﻲ ﻭﺭﺍ ﺍﺑﻮﻫﻪ ..
ﻭﻗﻔﻮﺍ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻘﺼﺮ ,, ﻭﻫﻢ ﻳﻄﻘﻮﻥ ﺁﻟﺒﺂﺍﺏ ﺑﻘﻮﻩ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻳﺒﻪ ﻗﻞ ﻻ ﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ
ﺿﻞ ﻳﻀﺮﺏ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﻩ ﻟﻤﺎ ﻓﺘﺢ ﻋﺰﺁﻡ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺁﻟﻠﻪ ﻵ ﻳﺒﻴﺾ ﻭﺟﻬـــــــــــــــﻚ
ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﺑﻮﻩ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻋﺎﻣﻲ ﻋﻴﻮﻧﻪ
ﻭﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻋﻘﻞ
: ﻛﻨﺖ ﺍﺣﺴﺐ ﺍﻧﻲ ﺑﺎﺟﻲ ﺍﻟﻘﻰ ﺯﻭﺍﺟﻜﻚ ﻭﺍﻓﺮﺡ ﻓﻴﻚ ﻟﻴﺶ ﺗﻄﻠﻘﻬﺎﺍﺍ
ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﻟﻴﺶ ﻭﺵ ﺳﻮﺕ ﻟﻚ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭﺵ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﺿﻦ ﻫﺬﻱ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﻻ ﻟﻪ ﺍﺣﺪ ﺩﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎﺍ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺣﻴــــــــــــــــﺎﺗﻜﻜﻚ ﻃﻞ
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﻫﺪﻭﺀ ﻋﻜﺲ ﺍﺑﻮﻩ ﺗﻤﺎﻣﺎً ,,
ﺗﺮﻛﻲ ﻛﺂﻥ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻋﺰﺁﻡ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﻏﻀﺐ ﺑﻌﺪ ..
ﻋﺰﺁﻡ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ : ﺁﻧﺎ ﺗﺰﻭﺟﺖ
ﺳﻜﺖ ﺍﺑﻮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻭﺵ ﻗﻠﺖ ؟ !
ﻋﺰﺁﻡ : ﺗﺰﻭﺟﺖ
ﻋﺠﺰ ﻳﺼﺪﻕ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺗﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻋﻴﻮﻧﻪ : ﺗﺰﻭﺟﺖ
ﻣﻦ ؟؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻣﺲ ﻃﻠﻘﺖ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﻜﺬﺍ ﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﺍﻥ
ﻫﺬﻱ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﻭﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﺍﺑﺪﺍً ,
ﺍﻃﻠﻖ ﻭﺍﺗﺰﻭﺝ ﺑﻜﻴﻔﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻃﻠﻖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﺰﻭﺝ
..
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺩﻑ ﻛﺘﻒ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺼﻌﺪ ﻓﻮﻕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻋﺰﺁﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺳﻜﺮ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻤﺸﻲ ﻭﺭﺁﻩ ..
ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻓﺰﻉ ﻓﻴﻪ ﻓﺂﺗﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺭﺗﻌﺶ ﻛﻞ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺨﻮﻑ
ﺻﺪﻣﺔ ﺍﺑﻮﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻮﻳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻧﻪ ﺗﺰﻭﺝ ﺻﺪﻕ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻐﻀﺐ : ﻣﻦ ﻫﺬﻱ ﺑﻨﺖ ******** ﺍﻟﻠﻲ *********** ﺁﻟﻠﻪ
********* ﻭﻵ ************
ﺑﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﻋﺰﺁﻡ : ﻫﺬﻱ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻳﺒﻪ ﻭﻣﺂ ﺍﺿﻦ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻧﻚ ﺗﺴﺒﻬﺎ
ﻗﺪﺍﻣﻲ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﻟﻠﻪ ********* ﺍﻧﺖ ﻭﻳﺎﻫﺎﺍ ﻳﺎﻟﻠﻲ ******
ﺳﻜﺖ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻋﻜﺲ ﺍﺑﻮﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻥ ﻳﺸﺘﻌﻞ : ﺗﻄﻠﻖ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻚ ﻭﺗﺘﺰﻭﺝ ﺑﻨﺖ *****
ﺍﻟﻠﻲ ****** ﻟﻴﺶ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﺗﻜﺴﺮ ﻇﻈﻬﺮﻱ ﻭﺗﺼﺪﻣﻨﻲ .. ﻭﺵ ﻣﺴﻮﻱ
ﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﻟﺠﻞ ﺗﻌﺼﺎﻧﻲ ﻭﺗﻜﺴﺮ ﻇﻬﺮﻱ .. ؟
ﻭﻣﻦ ﻫﺎﻟﺒﻨﺖ ﻭﻛﻴﻒ ﺗﺨﺎﻟﻒ ﻋﻤﺎﻧﻚ ﻭﺍﻫﻠﻚ ﻭﺗﺘﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﺍ ﻣﻦ
ﻫﺎﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻌﺘﻨﺎﺍ ﻻﺟﻠﻬﺎﺍ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﻣﻤﻤﻦ
..
ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﺑﻬﺪﻭﺀ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﺑﻮﻫﻪ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺁﺁﺁﺁﺥ ﻳﺎ ﺧﺴﺎﺭﺓﺓ ﺗﺮﺑﻴﺘﻲ ﻓﻴﻜﻚ
ﻭﺑﻮﻋﻴﺪ : ﺍﺳﻤﻊ ﻻ ﺍﻧﺎ ﺍﺑﻮﻙ ﻭﻻ ﺍﻧﺖ ﻭﻟﺪﻱ ﻭﺩﺍﻣﻚ ﺍﺧﺘﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎﺍﺍ ﻓـ
ﻵ ﺁﻧﺖ ﻭﻟﺪﻱ ﻭﻻ ﻧﻌﺮﻓﻜﻚ
ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻬﻪ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺗﻤﻼ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺼﺪﻣﻪ
..
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﻠﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻦ ﻋﺰﺁﻡ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻥ ﺗﻤﻼﻫﺎ ﺍﻟﺤﺰﻥ
ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ ﻭﻟﻜﻦ ﺧﻠﻒ ﻗﻮﻩ ﻭﺻﺒﺮ ,,
ﻃﻠﻊ ﻭﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ ..
ﺿﻠﺖ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻗﺴﺎﻭﺓ ﻛﻼﻡ ﺍﺑﻮﻩ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻬﺬﻱ ﺍﻟﺪﺭﺟﻬﻪ ,, ﻛﺎﺭﻫﻪ ..
ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﺍﺭﺗﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ
ﺛﺎﻧﻲ ﻳﻔﺰﻋﻬﺎﺁ ﺑﻌﺪ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺭﺟﻊ ﻟﻠﻘﺼﺮ .. ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺼﺪﻕ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻭﻳﺘﻘﺒﻠﻬﺎﺁ ﻭﻳﺒﻠﻌﻬﺎﺁ ﻵ
ﻳﻮﺻﻒ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺩﺁﺧﻠﻪ .. ﻭﻵ ﻳﻘﺎﺭﻥ ﺑﺎﻱ ﻏﻀﺐ ..
ﻛﺂﻥ ﻳﺸﺘﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ..
ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻘﺼﺮ .. ﻭﺍﻧﺘﺸﺮ ﺧﺒﺮ ﺯﻭﺁﺝ ﻋﺰﺁﻡ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﺼﺮ ..
ﻣﻦ ﺧﺪﻡ ﻭﻣﻦ ﻋﻴﺎﻝ ﻋﻤﻪ ﻭﻣﻦ ﺑﻨﺎﺕ ﻋﻤﻪ ﻭﺧﻮﺍﺗﻪ ﻭﺧﻮﺍﻧﻪ ﺍﻣﻪ
ﻭﺍﺑﻮﻩ ..
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺩﺭﺍﺁ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺻﺪﻣﻪ ﺑﻨﺴﺒﻪ ﻟﻬﻢ ﻭﻛﺒﻴﺮﻩ ﺟﺪﺍً .,
ﻭﺑﺬﺁﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺁﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﺩﺕ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﺗﺸﻠﻬﺎﺁ ﻭﺗﺠﻠﻄﻬﺎﺁ ..
ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﻲ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ..
ﻭﻵ ﻛﺂﻥ ﻳﺪﺭﻱ ﻭﻣﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﻋﻤﻪ ﻣﺒﺎﺭﻙ ..
,, ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻥ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﺧﻮﻑ .. ﻭﺣﺎﺱ ﺑـ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﻪ ..
ﻭﺗﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﺗﺮﺟﻊ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﻳﻤﺤﻲ ﻫﺎﻟﺨﻄﺎﺍﺀ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓﺂﺭﺱ : ﻳﺎﺧﻲ ﻣﺎ ﺍﺻﺪﻕ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻫﺎﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺵ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻪ .. ؟
ﺳﺎﻟﻢ : ﻋﺰﺁﻡ ؟
ﻓﺎﺭﺱ : ﺍﻳﻪ
ﺳﺎﻟﻢ : ﻫﻬﻪ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻋﺎﺩﻱ ﺗﻘﺒﻠﻮﺍ ﺍﻟﺼﺪﻣﺎﺕ
ﻓﺎﺭﺱ : ﻳﻄﻠﻖ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺑﺪﻭﻥ ﺳﺒﺐ ﻭﻳﺨﺘﻔﻲ ﺛﻼﺙ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺣﺲ
ﻭﻻ ﺧﺒﺮ ﻭﻳﻘﻔﻞ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﻣﺘﺰﻭﺝ .... ؟؟؟
ﺳﺂﻟﻢ : ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﻛﻴﻔﻪ ﻭﺵ ﻋﻠﻴﻨﺎﺍ ﻣﻨﻪ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,
ﻵ ﺯﺁﻝ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻳﺸﻴﻞ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺷﻴﻞ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺠﺰ ﻳﻨﺂﺍﻡ
ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 1:24 ﺹ ..
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻣﻦ ﺫﻱ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﻨﻬﻲ ؟
ﻟﻄﻴﻔﻪ : ﻭﻛﻴﻒ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺤﺪ ﻳﺮﻭﺡ ﻣﻌﺎﻩ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺗﻠﻘﻴﻨﻪ ﻣﺎﺧﺬ ﺷﻬﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻣﻌﻄﻴﻬﻢ ﻓﻠﻮﺱ
ﻟﻄﻴﻔﻪ : ﻣﻦ ﺫﺍ ﺍﻟﺒﻨﺖ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻗﻠﺖ ﻟﻜﻢ ﻭﻟﺪﻛﻢ ﺫﺍ ﺑﻴﻜﺴﺮ ﻇﻬﻮﺭﻧﺎﺍﺍ ﻭﻛﺴﺮﻫﺎﺍ
ﻟﻄﻴﻔﻪ : ﺧﻼﺹ ﻱ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺧﻠﻪ ﻫﻮ ﺗﺰﻭﺝ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺒﻴﻬﺎﺍ ﺧﻠﻪ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﺑﻐﻀﺐ : ﺍﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﺗﺨﺎﻓﻮﻥ ﻣﻨﻪ ﻭﻻ ﺗﺮﺩﻭﻥ ﻟﻪ ﺍﻣﺮ
ﻟﻄﻴﻔﻪ : ﻋﺰﺍﻡ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻓﺎﻫﻢ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻓﺎﻫﻢ ﻃﻞ ﻻ ﻣﺎﻫﻮ ﻓﺎﻫﻢ ﺍﻻﺍ ﻣﺘﻬﻮﺭ ﻣﺎﻳﺪﺭﻱ ﻭﻳﻦ ﻣﺼﻠﺤﺘﻪ
ﻓﻴﻪ
ﻟﻄﻴﻔﻪ : ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺧﻼﺹ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻣﻦ ﻗﺎﻟﻚ ﺍﺑﺴﻜﺖ ﺑﻜﺮﻩ ﺑﻴﻄﻠﻘﻬﺎﺍ ﻏﺼﺒﺎً ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﺧﺸﻤﻪ ﺭﺿﺎ
ﻭﻻ ﻣﺎ ﺭﺿﺎ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,
ﻓﻴﺼﻞ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ : ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺒﻨﺖ
ﻧﻮﺭﻩ ﺑﻬﻤﺲ : ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻋﻨﻪ ﺑﺲ ﻳﻤﻜﻦ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻭ
ﺷﻲﺀ ,,
ﻓﻴﺼﻞ : ﻭﻳﺒﻴﻊ ﺍﺑﻮﻩ ﻭﺃﻫﻠﻪ ﻋﺸﺎﻧﻬﺎﺍ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﻳﻔﻜﺮ
ﻓﻴﺼﻞ : ﺍﺻﻼﺍ ﺻﺪﻣﺔﺓ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻣﺎﻫﻲ ﻛﺜﺮ ﺻﺪﻣﺔﺓ ﻋﻤﻲ ﺟﺎﺳﻢ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﻔﺲ ﺻﺪﻣﺔ ﻣﻼﻙ
ﻓﻴﺼﻞ : ﻳﺎ ﺷﻴﺨﻪ ﻛﻠﻨﺎﺍ ﺍﻧﺼﺪﻣﻨﺎﺁ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﺍﺍﺍﻑ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﻌﻴﺸﻪ ﻣﺪﺭﻱ ﻣﺘﻰ ﺑﻴﺘﻌﺪﻟﻮﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺑـ ﻫﺎﻟﻘﺼﺮ ..
ﻓﻴﺼﻞ : ﻫﻪ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﻧﻔﺴﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﺰﺍﻡ ﺗﺰﻭﺝ
ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺑﺮﺍ ﻭﺣﻨﺎ ﻭﻻ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻋﻴﺎﻝ ﻋﻤﺎﻧﻲ ﺍﺧﺬ ﻣﻦ ﺑﺮﺍ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ
ﺑﻴﺎﺧﺬﻭﻥ .. ؟ ﺁﻻ ﻋﺰﺁﻡ ﻛﻜﺴﺮ ﻛﻠﻤﺔﺓ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻔﺴﻪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻃﻴﺐ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺎ ﺑﻐﺎﺍ ﻣﻼﻙ
ﻓﻴﺼﻞ : ﺑﻨﺎﺕ ﻋﻤﻲ ﻛﺜﻴﺮ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻋﺰﺍﻡ ﻣﻐﺮﻭﺭ ﻣﺮﻩ ﻭﻻ ﻳﻌﺠﺒﻪ ﺍﻟﻌﺠﺐ
ﻓﻴﺼﻞ : ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﺣﻠﻮﻩ ﺑﺲ ﺻﺪﻣﻨﺎﺍ ﺻﺮﺍﺣﻪ
ﻧﻮﺭﻩ ﻏﻄﺘﻪ ﺑﺎﻟﻤﻔﺮﺵ : ﻧﺎﻡ ﻧﺎﻡ ﻭﺧﻞ ﻋﺰﺍﻡ ﻋﻨﻚ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺁﻟﺜﺂﻧﻲ ..
ﻛﺂﻥ ﺍﻟﺠﻮﻭ ﺟﺪﺍً ﺟﻤﻴﻞ ﻟﻜﻦ ﺍﺷﺪ ﺑﺮﺩ ..
ﻭﻓﻴﻪ ﺍﻣﻄﺎﺭ ﺑﻐﺰﺁﺭﻩ ..
ﻛﺂﻧﺖ ﻣﻠﺘﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻔﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻭﻵ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺣﺴﺖ ﺑـ ﺍﻟﺒﺮﺩ
..
ﻗﺎﻣﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺷﻐﻞ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺘﺪﻓﺌﻪ
..
: ﺍﻛﻴﺪ ﻫﻮ .. ؟
ﺣﺴﺖ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﻳﺴﻴﻞ ﻣﻦ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﺑﺲ ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﺍﻳﺶ ﻫﻮ ؟
ﻣﺪﺕ ﺍﺻﺎﺑﻌﻬﺎﺍ ﻭﻣﺮﺭﺗﻬﺎﺍ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ
ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ : ﺩﻡ ؟؟
ﻓﺰﺕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻠﻤﺮﺍﻳﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﺡ
ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎﺁ ..
ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﻔﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻭﻃﺎﺣﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻪ ..
ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻋﻄﺘﻪ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻟﺠﻞ ﻣﺎﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻭﺍﻟﺪﻡ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺧﻄﻮﺁﺗﻬﺎﺁ ﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﻤﺮﺍﻳﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺷﺪ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻔﺮﺵ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﻘﻌﻪ ﺣﻤﺮﺍ
ﻇﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﻗﺪ ﺣﺎﺣﺒﻪ ﻟﺤﺘﻰ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ..
ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺣﺎﻃﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻓﻮﻃﻪ ﺑﻴﻀﺎﺁ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﻓﺘﻮﻥ
ﻓﺘﻮﻥ ؟ ﻣﻦ ﻓﺘﻮﻥ ؟
ﻓﺎﺗﻦ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻥ ﻣﺎﻓﻴﻪ ﻏﻴﺮﻫﺎﺍ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻛﻴﺪ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻫﻶ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺗﻌﺎﻟﻲ
ﻣﺸﺖ ﺑﺨﻄﻮﺁﺕ ﺑﻄﻴﺌﻪ ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻌﻨﺪﻩ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎﺍ ﺑﻴﻮﻗﻒ ﻣﻦ
ﺳﺮﻋﺘﻪ ﺍﻟﺰﺍﻳﺪﻩ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻳﺶ ﺍﻟﺪﻡ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﻭﻳﻦ ؟
ﺃﺷﺮ ﺑﺼﺒﻌﻪ ﻟﻠﻔﺮﺍﺵ
ﺗﻠﻌﺜﻤﺖ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻻﺣﻆ ﻓﻲ ﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎﺍ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎﺁ
ﻭﺻﺪﺭ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎﺁ
ﺳﺤﺐ ﺍﻟﻔﻮﻃﻪ ﻣﻦ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺎﻟﺖ ﺟﻠﺪ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻛﻠﻪ
ﺑﺼﺮﺧﻪ : ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻩ
ﺣﻄﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻥ ﻳﻨﺰﻑ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﻪ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ
ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻌﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻨﻪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻵ ﺗﻤﺴﻜﻴﻨﻪ ﻭﺭﻳﻨﻲ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﺷﻮﻑ
ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﺷﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﻐﺮﻗﻪ ﻭﺟﻬﺎ : ﻭﺧﺮ ﻣﺎﻓﻴﻨﻲ
ﺷﻲﺀ
ﻋﺰﺍﻡ ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﺣﻂ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻭﺻﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ : ﺑﺲ ﺍﺑﻲ ﺍﺷﻮﻓﻪ
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻟﻪ ﻭﻭﺧﺮﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎﺁ ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻓﻪ
ﻛﺂﻥ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻣﺒﻴﻦ ﺍﻧﻪ ﻣﺆﻟﻢ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻣﻦ ﻣﺘﻰ ﻫﺬﺍ ؟ ﻭﻣﻦ ﺍﻳﺶ
ﻓﺎﺗﻦ ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ : ﻃﺤﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺘﻜﺬﻳﺐ : ﺑﻴﺘﻜﻢ ﻣﺎﻓﻴﻪ ﺩﺭﺝ .. ؟
ﻓﺎﺗﻦ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺼﻤﺖ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻧﺘﻲ ﻛﺬﺍ ﺗﻠﻮﺛﻴﻨﻪ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺭﺣﺘﻲ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺷﻔﺘﻲ ﻭﺵ
ﻓﻴﻪ ﻣﻮ ﺗﻐﻄﻴﻨﻪ ﺑﺎﻱ ﺷﻲ
ﻓﺎﺗﻦ ﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺗﺤﺲ ﺑـ ﺍﻟﻘﺸﻌﺮﻳﺮﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻧﻪ
ﺟﻨﻴﻬﺎ ﻭﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎﺍ
ﺣﺲ ﻓﻲ ﺧﻮﻓﻬﺎﺁ ﻗﺎﻡ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻧﺰﻝ ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻨﺪ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻟﻮﺭﺍ
.. ﺑﺘﻌﺐ ﻭﺧﻤﻮﻝ ..
ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﺩﺧﻞ ﻭﻣﻌﺂﻩ ﻣﻌﻘﻢ ﻭﻟﺰﻗﺎﺁﺕ ﻭﻟﻔﻪ ﻃﺒﻴﻪ ..
ﺟﻠﺲ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﻳﺘﻜﻠﻢ ﺿﻞ ﻳﻨﻈﻒ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻭﻫﻲ
ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﺗﺘﺄﻟﻢ ..
ﻟﻒ ﺍﻟﻠﻔﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺣﺴﺖ ﺑـ ﺍﻟﺮﺁﺣﻪ ﺍﺳﺎﺳﺎً ..
ﻟﻔﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻛﺂﻥ ﻳﻨﺎﻇﺮﻫﺎ ﺑﻨﻈﺮﺁﺕ ﻏﺮﻳﺒﻪ
ﻭﻗﻒ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻳﻐﺴﻞ ﻳﺪﻩ ﻣﻦ ﺁﻟﺪﻡ ..
ﻧﺸﻔﻬﺎﺁ ﻭﻃﻠﻊ
ﺳﻤﻊ ﻃﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﻩ ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻓﺘﺤﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﺭﻑ ﻣﻦ
ﺭﺍﺡ ﻳﻜﻮﻥ ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻩ ﻳﺎ ﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻋﻤﺂﻧﻪ ..
ﻧﺰﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻓﺘﺤﻪ ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ
ﺗﻤﻼﻫﺎ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﻪ ﻭﺍﻟﺤﻘﺪ
ﺟﺎﺳﻢ : ﺍﻓﺎ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﺗﻄﻠﻖ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﺗﺎﺧﺬ ﺑﻨﺖ ﺍﻝ****
ﻋﺰﺁﻡ : ﻫﺬﻱ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﺍﻃﻖ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺑﻲ ﻭﺍﺗﺰﻭﺝ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺑﻲ ﺍﺿﻦ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ
ﻳﺎ ﻋﻤﻲ ﻳﺨﺼﻨﻲ ﻭﺑﻨﺘﻚ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺒﻲ
ﺟﺎﺳﻢ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺣﻘﺪ : ﻭﻣﻦ ﻫﺎﻟﺒﻨﺖ ﻋﻌﺎﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺰﺕ ﻓﻴﻬﺎﺍ
ﺿﻞ ﻳﺴﺐ ﻓﺎﺗﻦ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻭﻋﺰﺍﻡ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻦ
ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﺼﺪﻣﻪ
ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻱ
ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻑ ﻋﻤﻪ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺣﺲ ﺍﻥ ﻣﺎﻓﻴﻪ ﻣﻔﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﻳﺒﻲ ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺑﺎﻱ ﻭﺳﻴﻠﻪ ﻭﺍﻱ ﺷﻜﻞ ..
ﺻﻌﺪ ﻓﻮﻕ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ
: ﺍﻟﺒﺴﻲ ﻋﺒﺎﺗﻚ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ
ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ ﻟﻴﺶ ﻭﺵ ﻳﺒﻲ ؟
ﻃﻠﻌﺖ ﻟﻬﺎﺍ ﻟﺒﺲ ﻭﻟﺒﺴﺘﻪ ﻟﺒﺴﺖ ﻋﺒﺎﺗﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺜﻞ ﻣﺎﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎﺁ
ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﻛﺂﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﻗﺪﺁﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻓﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻭﺭﻛﺒﻮﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ..
ﻓﺎﺗﻦ : ﻭﻳﻦ ﺑﻨﺮﻭﺡ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻧﻘﺺ ﻟﻚ ﺟﻮﺍﺯ
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ : ﺟﻮﺍﺯ ؟ ﻭﻟﻴﺶ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻟﻘﺼﻴﻨﺎ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ
ﺳﻜﺘﺖ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺁ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺑﻌﺪ ﻣﺴﺎﻓﻪ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺟﺪﺍً ﻳﻤﻼﻫﺎ ﺍﻟﺼﻤﺖ
ﻭﻗﻔﻮﺍ ﻋﻨﺪ ﻏﺮﻓﻪ ﻧﺰﻟﺖ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﺗﺤﺠﺒﺖ ﻭﺣﺴﺖ
ﺑﻨﻮﺭ ﺍﻟﻔﻼﺵ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻳﻀﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﻩ ..
ﻗﺎﻣﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺪﻝ ﻃﺮﺣﺘﻬﺎﺁ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺗﻮﺟﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻼﺵ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ..
ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ﻟﻤﺂﺃ ﺟﺂﺀ ﺭﻛﺐ ﻭﻣﺸﻮﺍ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,
ﺳﻬﺂﻡ : ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﺎﺕ ﻟﻠﺤﻴﻦ ﻣﺎﻧﻲ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺍﻩ ﻋﺰﺁﻡ ؟
ﺩﻵﻝ : ﻳﺎ ﺷﻴﺨﻪ ﻭﺵ ﺳﻮﺍ ﺗﺰﻭﺝ ﺑﺲ ﺳﻮﻳﺘﻮﻫﺎ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﺧﻠﻪ ﻳﺘﺰﻭﺝ
ﻣﻦ ﺑﺮﺍ ﺍﺣﺴﻦ ﺗﻌﺒﻨﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﺟﻴﻪ
ﺳﺎﺭﻩ : ﻃﻴﺐ ﻣﻦ ﺫﺍ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ﻣﻦ
ﺩﻻﻝ : ﻣﺎﺩﺭﻱ ﺑﺲ ﺍﻛﻴﺪ ﻓﻲ ﺳﺮ ﻟﺤﺘﻰ ﺍﺧﺬﻫﺎ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺗﺘﻮﻗﻌﻮﻥ ﻳﺤﺒﻬﺎ
ﺳﺎﺭﻩ : ﻫﻪ ﻋﺰﺁﻡ ﻳﺤﺐ ﻣﺠﻨﻮﻧﻪ ؟ ﺁﻧﺘﻲ
ﺩﻻﻝ : ﻟﻴﺸﻢ ﺍﻋﻨﺪﻩ ﻗﻠﺐ
ﺳﻬﺎﻡ : ﻳﻤﻜﻦ ﺣﺒﻬﺎﺍ ﻟﻴﺶ ﻵﺀ ؟
,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓﻬﺪ : ﺍﻣﺶ ﺧﻠﻨﺎ ﻧﻠﻌﺐ ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﺗﻜﻔﻰ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﺑﻮﻱ ﻣﺤﻠﻔﻨﻲ ﻣﺎ ﺍﺭﻛﺒﻬﻢ ﻭﺃﺑﻮﻱ ﻣﻌﺼﺐ ﻣﻦ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻮ
ﺷﺎﻓﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺩﺑﺎﺏ ﺣﻂ ﺣﺮﺗﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻴﻨﻲ ﻭﻓﺶ ﺍﺷﺤﻮﻣﻲ
ﻓﻬﺪ : ﻳﻮﻩ ﺍﻧﺖ ﺻﺎﻳﺮ ﻧﻔﺴﻴﻪ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻻﻧﻲ ﻣﻦ ﺯﻣﺂﻥ ﻣﺎ ﺷﻔﺖ ﻋﺼﻘﻮﻝ
ﻓﻬﺪ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﻜﺮ ﺟﻮﻙ ﻳﻌﻨﻲ ؟
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﻳﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻟﻔﺔﺓ ﺭﻭﺍﻥ ﻭﻻ ﺍﺩﺭﻱ ﻭﻳﻨﻬﺎﺍﺁ
ﻓﻬﺪ : ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻣﻨﻜﻚ ﻳﺎ ﻧﺎﻳﻒ ﻗﻮﻡ ﺧﻠﻨﺎ ﻧﻠﻌﺐ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﺪﺭﻱ ﻋﻤﻲ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺗﺴﺘﻬﺒﻞ ﻳﻌﻨﻲ ﻋﻤﻲ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻻ ﻻ
ﻓﻬﺪ : ﺍﻻﺍ ﻏﺼﺐ ﺗﺼﻴﺮ ﻧﻔﺴﻴﻪ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺷﻜﻠﻲ ﺑﻠﺤﻘﻜﻢ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﺼﻤﺖ ..
,,
ﺁﺧﺬﻫﺎ ﻳﻜﻔﺮ ﻋﻦ ﺫﻧﺒﻪ ﻓﻘﻂ ﻣﺮﺍﺕ ﻳﺤﺲ ﺑﺸﻔﻘﻪ ﻭﻳﺸﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ
ﻣﺎﻳﺤﺲ ﺑﺎﻱ ﺣﺐ ﺍﺗﺠﺎﻫﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺲ ﺑﺸﻔﻘﻪ .. ﻣﺎﻳﺪﺭﻱ ﻣﺘﻰ
ﻳﻌﺘﺮﻑ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻛﻴﺪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻳﻌﻮﺿﻬﺎﺍ ﻋﻦ ﻟﻠﻲ ﺳﻮﺁﺍﻩ ﺩﻕ ﺟﻮﺁﻟﻪ
ﻭﻛﺂﻥ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺭﻓﻌﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻫﻶ ﻣﺸﺎﺭﻱ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﺧﺒﺒﺎﺭﻙ ﻋﺰﺁﻡ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﺳﻜﺖ ﺑﺲ ﺍﺧﺒﺎﺭﻱ ﺯﻓﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻋﻨﻜﻚ ﻭﺑﺲ
ﺍﺑﻮﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻬﺪﻱ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻨﺴﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻧﺎ ﺑﺎﺧﺬﻫﺎ ﻭﺍﺳﺎﻓﺮ ﻟﻤﺎ ﺗﻬﺪﺍ ﺍﻷﻣﻮﺭ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺣﺴﻦ ﺑﺲ ﻭﻳﻦ ﺑﺘﺮﻭﺡ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺑﺎﺭﻳﺲ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺑﺲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﺎﺣﺴﺖ ﺑﺸﻲﺀ ﺍﺑﺪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻵ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻵ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺗﻨﻬﺪ : ﻧﺼﻴﺤﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﻋﻠﻤﻬﺎﺍ ﻳﺎ ﻋﺰﺁﻡ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﺍﻟﺠﺮﺃﻩ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺑﺲ ﻻﺯﻡ ﺗﻮﺿﺢ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺧﻠﻬﺎ ﺗﻜﺮﻫﻚ ﻓﺘﺮﻩ ﺑﺴﻴﻄﻪ
ﺻﺪﻗﻨﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﻏﻴﺮﻙ ﻭﺍﻷﻓﻀﻞ ﺗﻌﻠﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺑﺸﻮﻑ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻣﺘﻰ ﺑﺘﺴﺎﻓﺮ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺁﻟﻌﺼﺮ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺁﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﺟﻞ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺗﻮﺻﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺳﻶﺁﻣﺘﻚ
ﺳﻜﺮ ﺁﻟﺠﻮﺁﻝ ﻭﻧﺰﻟــﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺗﻨﻔﺘﺢ
ﺑﺼﻮﺕ ﺣﺂﺩ : ﻓـــﺘـــــــﻮﻥ !
ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎﺍ ﺍﻟﺨﺎﻓﺖ : ﻫﻶ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺗـــــــﻌﺂﻟﻲ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ ﻓﺎﺗﻦ
ﺣﻨﺎﻥ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻓﻘﻬﺎ
ﺃﻣﻬﺎ : ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻣﺲ ﺯﻭﺁﺟﻬﺎ ﺻﺢ ؟
ﺣﻨﺂﻥ : ﺍﻳﻪ
ﺃﻣﻬﺎ : ﻳﺎ ﻣﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﺎ ﺷﻔﺖ ﻣﺜﻞ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎﺍ ﺗﻤﻨﻴﺘﻬﺎ
ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ
ﺩﺧﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ : ﺗﺘﻤﻨﻴﻦ ﻟﻲ ﻭﺵ ؟
ﺣﻨﺂﻥ ﺷﻬﻘﺖ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ ﻣﺎﺳﻤﻌﺘﻪ ﺃﻣﻬﺎ : ﻳﻤﻪ ﺍﺹ
ﺃﻣﻬﺎ : ﺍﻧﺖ ﻣﺎ ﻃﺮﺍ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﺘﺰﻭﺝ
ﻟﻒ ﻟﺤﻨﺎﻥ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﺍﻥ ﺷﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺮﻳﺐ
ﺃﻣﻬﺎ : ﺭﺍﺣﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺭﺑﻲ ﻗﻄﻌﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎﺍ ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺧﻴﺮﻩ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻧﻲ ﺗﻨﻴﺘﻬﺎ ﻟﻚ
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﻋﺎﺩ ﻣﺎﺧﺬﻩ ﻭﻟﺪ ﺍﻛﺒﺮ ﺭﺟﻞ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺷﺴﻤﻪ
ﺃﻣﻬﺎ : ﺍﻻ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺁﻝ ... ﻫﻮ ﻣﺎﺩﺭﻱ ﺷﺴﻤﻪ
ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﻓﻴﻬﻢ : ﺍﻧﺘﻢ ﻭﺵ ﺗﻘﻮﻟﻮﻥ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺣﻨﺎﻥ ﺑﻀﻴﻖ : ﻋﻦ ﻓﺂﺗﻦ
ﻋﺪﻝ ﺟﻠﺴﺘﻪ : ﺍﻳﻪ ﻃﻴﺐ ﻭﺵ ﻓﻴﻬﺎﺍ
ﺃﻣﻬﺎ : ﺗﺰﻭﺟﺖ
:: ﺁﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ::
ﺁﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ..
ﻗﻔﻰ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ
ﺣﺴﺮﺓ ~
ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻣﺼﺪﻭﻡ
::
ﻗﻔﻰ .. , ﻭﻳﻮﻣﻪ ﺭﺍﺡ
/ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻠﻔﺖ
ﻓﻲ ﻧﻈﺮﺗﻪ ﺯﺣﻤﺔ ﺃﺣﺎﺳﻴﺲ
ﻭﻫﻤﻮﻡ ~
ﻛﻨﻪ ﻳﻘﻮﻝ..
‏( ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ ﺗﻮﻓﺖ ! ‏)
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﻋﺎﺩ ﻣﺎﺧﺬﻩ ﻭﻟﺪ ﺍﻛﺒﺮ ﺭﺟﻞ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺷﺴﻤﻪ
ﺃﻣﻬﺎ : ﺍﻻ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺁﻝ ... ﻫﻮ ﻣﺎﺩﺭﻱ ﺷﺴﻤﻪ
ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﻓﻴﻬﻢ : ﺍﻧﺘﻢ ﻭﺵ ﺗﻘﻮﻟﻮﻥ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺣﻨﺎﻥ ﺑﻀﻴﻖ : ﻋﻦ ﻓﺂﺗﻦ
ﻋﺪﻝ ﺟﻠﺴﺘﻪ : ﺍﻳﻪ ﻃﻴﺐ ﻭﺵ ﻓﻴﻬﺎﺍ
ﺃﻣﻬﺎ : ﺗﺰﻭﺟﺖ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ ﺍﺧﺮﺟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ : ﺗﺰﻭﺟﺖ ؟
ﺣﻨﺎﻥ : ﺍﻣﺲ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﺍﻳﻪ ﻣﻦ ؟
ﺣﻨﺎﻥ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺘﻘﻄﻊ ﻣﻴﺔ ﻣﺮﻩ ﻋﻠﻴﻪ : ﻭﺍﺣﺪ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺁﻝ ....
ﺍﺳﻤﻪ ﻋﺰﺁﻡ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ
ﺿﻞ ﻳﻘﻠﺐ ﺍﻻﺳﻢ ﻓﻲ ﻣﺨﻪ ﻭﻋﺮﻑ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺸﺨﺺ
ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﺷﻠﺘﻪ ﺷﻞ ﻭﻗﻒ ﻭﻃﻠﻊ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺪﻭﺭ ﻓﻴﻪ
ﻙﺍﻓﻲ ﺻﺪﻣﺎﺕ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ
ﺟﺎﻱ ﺗﺼﺪﻣﻨﻲ ﺑﻌﺪ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻏﺮﻳﺒﻪ
ﻣﺎﺑﻘﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺣﺪ
ﻣﺎﺑﻘﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ
ﻭﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺳﺘﺮﺍﺡ
ﻋﺎﺩﻱ ﻣﺘﻌﻮﺩ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﺣﻈﻲ ﻳﺎﻣﺎ ﻃﺎﺡ ﻭﻃﺎﺡ
ﻏﻠﻄﺘﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺫﺑﺤﺘﻨﻲ
ﺷﻮﻓﻬﺎ ﻭﺩﺗﻨﻲ ﻭﻳﻦ
ﺍﺗﻀﺎﻳﻖ ﺣﻴﻞ ﻣﻨﻚ
ﻭﺃﺿﺤﻚ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﺣﺰﻳﻦ...
.................................
ﺻﺂﺭ ﻟﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﺳﺂﻋﺂﺕ ﻣﺂﺭﺟﻊ ﻟﻠﻘﺼﺮ ﺑﺲ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺘﺄﻣﻞ
ﺍﻟﻔﺨﺂﻣﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﺎﻛﻨﻪ ﻓﻴﻬﺎﺁ ..
ﺁﺷﺘﺎﻗﺖ ﻟﺨﺎﻟﺪ ﻭﺍﺷﺘﺎﻗﺖ ﻟﻌﻤﺘﻬﺎﺁ ﻭﺍﺷﺘﺎﻗﺖ ﻻﺑﻮﻫﺎﺁ ﺑﻌﺪ ..
ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻨﻔﺘﺢ .. !
ﺩﺧﻞ ﻭﻣﻌﺂﺍﻩ ﺣﺮﻣﻪ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺂﻭﻝ ﺗﺸﻮﻑ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺤﺮﻣﻪ ..
ﻧﺰﻟﺖ ﺑﺨﻄﻮﺁﺕ ﻫﺂﺩﻳﻪ ﻟﻤﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﻋﻨﺪﻫﻪ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺷﻴﻠﻲ ﻣﻶﺑﺴﻚ ﻭﺍﺟﻬﺰﻳﻲ ﺑﻨﺴﺎﻓﺮ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻧﺴﺎﻓﺮ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻳﻪ
ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻣﻪ : ﺟﻴﻨﻴﺎ ﺭﻭﺣﻲ ﺷﻴﻠﻲ ﺃﻷﻏﺮﺁﺽ ﻣﻌﺂﻫﺎﺁ
ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺗﻦ : ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻭﺍﺟﻲ ﺍﻟﻘﺎﻙ ﺧﺎﻟﺼﻪ
ﺳﻜﺘﺖ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺂ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ ﺭﺍﺣﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﻣﻪ ﻟﻔﻮﻕ ﺩﺧﻠﺖ
ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ,,
ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺷﻨﻄﺘﻴﻦ ﺣﻄﺖ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻭﻗﻤﺼﺂﻧﻬﺎﺁ ..
ﻣﺂ ﺟﺎﺑﺖ ﺷﻲﺀ ﻛﺜﻴﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺬﺍ ﻛﻔﺖ ﺷﻨﻄﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﺻﻐﻴﺮﻩ ..
ﻵ ﺣﻈﺖ ﺍﻟﺤﺮﻣﻪ " ﺁﻟﺨﺪﺁﻣﻪ " ﺗﺸﻴﻞ ﻣﻶﺑﺲ ﻋﺰﺁﻡ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ﻭﻗﻔﺖ
ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺩﻭﻵﺑﻪ .. ﺁﻧﻮﺁﻉ ﺍﻟﻌﻄﻮﺭﺁﺕ ..
ﻣﻦ boss ﻭﻋﻄﺮ Lancome ﻭ ﻋﻄﺮ ﻻﻟﻴﻚ ﺇﻧﻜﺮﻱ ﻧﻮﺍﺭ ﻭﻋﻄﺮ ﺍﺱ
ﻭﺍﻱ ﻭﻋﻄﺮ ﻫﻴﻮﻗﻮ ﻗﺮﻳﺐ ﻫﺎﻳﺐ ﻭﻋﻄﺮ ﻛﺎﻟﻔﻴﻦ ﻛﻼﻳﻦ ﻳﻮﻓﻮﺭﻳﺎ ﻭﻋﻄﺮ
ﺟﻴﻔﻨﺘﺸﻲ ﻓﻴﺮﻱ ﺇﺭﻳﺰﻳﺴﺘﻴﺒﻴﻞ
ﻭ ﻋﻄﺮ ﺁﻧﺠﻞ ﺁﻳﺲ ﻣﺎﻥ ﻭﻋﻄﺮ ﻓﻴﺮﺳﺎﺗﺸﻲ ﺃﻭ ﻓﺮﻳﺶ
ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﻮﺭﺁﺕ ﺑﺄﻧﻮﺁﻋﻬﺎﺁ ﻭﺍﺷﻜﺂﻟﻬﺎﺁ ..
ﺿﻠﺖ ﺗﻨﺂﻇﺮ ﻓﻲ ﺃﻏﺮﺁﺿﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﻛﻢ ﻣﻦ ﻋﻄﺮ ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ
ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﺛﻮﺏ ..
ﺍﻳﻀﺎً ﺳﺂﻋﺂﺗﻪ ﻛﺂﻧﺖ ﻛﺜﻴﺮﻩ ﻭﻣﺼﻔﻔﻪ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ..
ﻭﻣﻨﻬﺎﺁ ﺳﺂﻋﺔﺓ ﺟﺴﺖ ﺑﻠﻨﺞ ﻭﺳﺎﻋﺔﺓ ﻣﻮﻓﺎﺩﻭ ﻣﻮﺯﻳﻮﻡ
ﻭﺳﺎﻋﺔﺓ ﺳﻴﺘﺰﻥ ﻭﺳﺎﻋﺔﺓ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻛﻮﺭﺱ ﻭﺳﺎﻋﺔ ﺟﻮﺗﺸﻲ ﻭﺳﺎﻋﺔ
ﻓﺮﺳﺎﺗﺸﻲ ﻛﺮﺍﻛﺘﺮ ﻭﺳﺎﻋﺔ ﺗﻴﺴﻮ ﺗﻲ ﺭﻳﺲ ﻭﺳﺎﻋﺔ ﺑﻮﻟﻮﻓﺎ
ﺷﻮﺍﺭﻭﻓﺴﻜﻲ ﻭﺳﺎﻋﺔ ﻓﻴﺮﺍﺭﻱ ﺳﻜﻮﺩﻳﺮﺍ ﻭﺳﺎﻋﺔ ﺟﻮﺗﺸﻲ ﺟﻲ ﻛﻮﺑﻴﻪ
ﻭ ﻛﺎﺗﻴﺮ ﻗﻮﺗﺸﻲ ﺑﺮﺑﺮﻱ ﻛﺎﻟﻔﻴﻦ
..
ﺳﻜﺮﺕ ﺩﺭﺝ ﺍﻟﺴﺂﻋﺂﺕ ﻭﻫﻲ ﻣﻨﺼﺪﻣﻪ : ﻟﻬﺬﻱ ﺍﻟﺪﺭﺟﻪ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻜﺸﺨﻪ ؟
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﻴﻨﻴﺎ : ﻛﻴﻒ ؟
ﻓﺂﺗﻦ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﻻ ﻭﻵ ﺷﻲﺀ
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻴﻞ ﺷﻨﻄﺘﻬﺎﺁ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﺎﻟﻴﻬﺎﺍ ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﻄﻮﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻻ ﺷﺮﺕ ﺷﻲﺀ ﻭﻻ ﺍﺧﺬﺕ ﺷﻲﺀ
ﻣﻌﺂﻫﺎ ﺍﺑﺪﺍً ..
ﺿﻠﺖ ﺗﺸﻴﻞ ﺍﻟﺨﺪﺁﻣﻪ ﺷﻮﻱ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺎﺗﻪ ﻭﻣﻦ ﻋﻄﻮﺭﺍﺗﻪ ﻭﻟﺒﺴﻪ
ﻟﺒﺴﺘﻴﻦ ﻭﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﺩﺭﺝ ﺍﻟﺠﺰﻣﺂﺕ ﻛﺂﻥ ﺑﺎﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺠﺰﻣﺂﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺂ
ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺘﻮﻗﻌﻬﺎﺁ .. ﻭﻣﻨﻬﺎﺁ ﺟﺰﻣﺂﺕ
dior homme ﻭ guccl
..
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻬﻪ ﻳﻨﺂﺩﻱ ﻧﺰﻟﺖ ﻧﻈﺮ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻋﻦ ﻣﻼﺑﺴﻪ
ﻭﺍﻏﺮﺍﺿﻪ ﻭﺷﺎﻟﺖ ﺷﻨﻄﺘﻬﺎﺁ
ﺩﺧﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺁ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﺨﻄﻮﺁﺕ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﺍﺧﺬ ﺍﻟﺸﻨﻄﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ
: ﻳﻼ ﺍﻧﺰﻟﻲ ..
ﻧﺰﻝ ﻗﺪﺁﻣﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻭﺭﺁﺍﻩ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﺤﺘﻰ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻃﻔﺎﺀ
ﺍﺿﻮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺼﺮ ..
ﻃﻠﻊ ﻭﺭﻛﺒﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ ﺭﻛﺒﺖ ﻗﺪﺁﻡ ﻭﺍﻟﺨﺪﺁﻣﻪ ﻭﺭﺁﺍ ﺿﻞ ﻳﺮﻛﺐ ﺍﻟﺸﻨﺂﻁ
ﻭﻵﺣﻆ ﺍﻥ ﺷﻨﻄﺘﻬﺎﺁ ﻓﺎﺿﻴﻪ ﻫﺰﻫﺎ ﺑﺨﻔﻴﻒ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺟﺪﺍ ﺧﻔﻴﻔﻪ ..
ﺭﻛﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﻟﻒ ﻟﻬﺎ : ﺍﺧﺬﺗﻲ ﻣﻼﺑﺲ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ : ﺍﻳﻪ ﺍﺧﺬﺕ
ﺳﻜﺖ ﻭﺷﻐﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﻞ ﻭﺷﻐﻞ ﺧﺂﻟﺪ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,
ﺟﻠﺴﻮﺁ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﺗﻮ ﺧﻔﺖ ﺍﻷﻣﻄﺂﺭ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﺒﻠﻠﻪ ﺑـ ﺍﻟﻤﺎﺀ
.. ﺭﻳﺤﺔﺓ ﺍﻟﻬﻮﺁﺍ ﺟﻤﻴﻠﻪ !
ﺍﻟﺠﻮ ﺟﻤﻴﻞ ﻟﻜﻦ ﻧﻔﺴﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻳﻠﻪ ﻣﻮ ﻛﻮﻭﻳﺴﻪ .. ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺜﺎﻧﻲ
ﺑﻀﻴﻘﺔﺓ ﺧﻠﻖ ﻭﻛﻠﻬﻢ ﺳﺎﻛﺘﻴﻦ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ..
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻛﺂﻥ ﻣﻜﺘﻒ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻟﻸﺭﺽ ﺑﺤﺪﻩ ﻭﻏﻀﺐ ..
ﻧﻮﺍﻑ ﺟﺂﻟﺲ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ..
ﻓﻬﻴﺪ ﻭﻓﺎﻳﺰ ﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺑﺼﻤﺖ .. ﺗﺮﻛﻲ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻳﺘﻬﺎﻣﺲ ﻫﻮ ﻭﺍﺑﻮﻩ ﻣﺒﺎﺭﻙ ..
ﺳﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻭﻳﺒﺘﺴﻢ .. ﻭﻓﺎﺭﺱ ﺍﻳﻀﺎً ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺁﻟﻪ !
ﻣﺘﻌﺐ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﻢ ﺑﻀﻴﻘﺔﺓ ﺧﻠﻖ ﻭﻃﻔﺶ ..
ﻧﺎﻳﻒ ﻭﻓﻬﺪ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﻛﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﺑﺲ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻬﻢ ..
ﻓﻴﺼﻞ ﻳﺸﺮﺏ ﺷﺎﻫﻲ ﺑﺼﻤﺖ ..
ﻛﺂﻥ ﺟﻮﻫﻢ ﻛﺌﻴﺐ ﻭﺍﻏﻠﺒﻬﻢ ﻳﻔﻜﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻋﺰﺁﻡ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺳﺎﻓﺮ
ﺑﻬﻤﺲ : ﻭﻣﺘﻰ ﺑﻴﺮﺟﻊ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻬﻤﺲ : ﻣﺎﺩﺭﻱ ﺑﺲ ﻣﺜﻞ ﻣﺎﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﻟﻤﺎ ﺗﻬﺪﺍ ﺃﻭﺿﺎﻉ
ﺍﻟﻌﺎﻳﻠﻪ ﻭﻳﺮﺟﻊ
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻳﺪﺧﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻳﻠﻪ ﺧﻠﻬﻢ ﻳﺘﻌﻮﺩﻭﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻉ
ﺍﻷﻗﻞ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻻ ﺻﻌﺒﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺘﻌﻮﺩﻭﻥ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺎﻭﻝ ﺍﻫﺪﻱ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﺍﺧﻠﻴﻬﻢ ﻳﺮﺿﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻳﺎ ﻳﺒﻪ ﺍﻥ ﺭﺿﺎ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﺮﺿﺎ ﻋﻤﻲ ﺫﻳﺐ
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,
ﺑﻄﻔﺶ : ﺭﻭﺁﻥ ﻗﻮﻣﻲ ﺧﻶﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺹ ﻧﻮﻡ
ﺭﻭﺁﻥ : ﺍﻧﺘﻲ ﺷﺘﺒﻴﻦ ﺑﻨﺎﻡ
ﻣﻨﺎﺭ : ﺍﺣﺴﻚ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻪ ﻫﺬﻱ ﻣﻮ ﺯﻳﻨﻪ ﺍﻑ ﻃﻔﺶ
ﻣﺮﻩ
ﺭﻭﺍﻥ : ﺍﻣﺎﻧﻪ ﺃﻗﻮﻡ ﻟﻴﺶ ﺍﺷﻮﻑ ﻭﺟﻴﻪ ﻧﺎﺱ ﺗﺴﺪ ﺍﻟﻨﻔﺲ ؟
ﻣﻨﺎﺭ : ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺳﻮﻟﻔﻲ ﻣﻌﻲ
ﺭﻭﺍﻥ : ﺍﻛﻴﺪ ﺗﺤﺖ ﻫﻮﺍﺵ ﻭﻻ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺤﻂ ﺣﺮﺗﻪ ﺑﺜﺎﻧﻲ
ﻣﻨﺎﺭ : ﻓﺘﺮﻩ ﻭﺗﻌﺪﻱ
ﺭﻭﺍﻥ ﺳﺤﺒﺖ ﺍﻟﺒﻄﺎﻧﻴﻪ ﻭﺗﻐﻄﺖ : ﻻ ﺧﻠﺼﺖ ﺫﺍ ﺍﻟﻔﺘﺮﻩ ﻗﻮﻣﻴﻨﻲ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,
ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﻳﻤﻶﺁﻩ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ..
ﻛﺂﻧﺖ ﻣﻶﻙ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﺗﺘﺼﻨﻊ ﺍﻟﻘﻮﻩ .. ﺗﺴﻮﻟﻒ ﻣﻊ ﺷﻬﺪ ﻭﺗﻀﺤﻚ ﻭﻓﻲ
ﺩﺁﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺑﻜﺒﺮﻩ ..
ﻛﺂﺍﻧﻮﺍ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﻳﺴﻮﻟﻔﻮﻥ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻋﺎﺩﻱ ﻋﻔﺎﻑ ﻭﻟﻄﻴﻔﻪ ﻭﺭﻓﻌﻪ
ﻭﺳﻠﻄﺂﻧﻪ .. ﻳﺴﻮﻟﻔﻮﻭﻥ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ
ﻣﻼﻙ ﻛﺂﻧﺖ ﻣﺤﺎﺭﺑﻪ ﺳﺎﺭﻩ ﻭﺩﻻﻝ ﻭﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻧﻮﺍ ﻳﺴﻮﻟﻔﻮﻥ ﻣﻊ
ﺍﻣﻴﺮﻩ ﻭﻣﺮﺍﻡ
ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺳﺪﻳﻢ ﻭﺩﻳﻢ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﻳﺴﻮﻟﻔﻮﻥ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ
ﻧﻮﺭﻩ ﺗﺴﻮﻟﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ..
ﻣﻼﻙ ﺑﻐﻀﺐ : ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﺗﺮﻛﻬﺎ ﻟﻪ
ﺷﻬﺪ : ﺷﺒﺘﺴﻮﻳﻦ ﻳﻌﻨﻲ ﻱ ﺑﻨﺖ ﺍﻧﺴﻲ ﺧﻼﺹ
ﻣﻼﻙ : ﺍﻧﺴﻰ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﻧﺴﻰ ﻭﺍﻟﺮﺏ ﻳﻌﺒﺪ
ﺷﻬﺪ : ﺷﺒﺘﺴﻮﻳﻦ
ﻣﻼﻙ ﺑﺤﺪﻩ : ﺍﻟﻴﺂﺁﺁﺁﺁﻡ ﺑﺘﻮﺭﻳﻚ ﺷﺒﺴﻮﻱ ...........
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,
ﻓﻲ ﺁﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ..
ﻭﻗﻔﺖ ﺳﻴﺎﺭﺓﺓ ﻋﺰﺁﻡ ﻧﺰﻟﺖ ﻓﺂﺗﻦ ﺗﺒﻲ ﺗﻮﺩﻋﻬﻢ ..
ﻧﺰﻝ ﻭﺭﺁﻫﺎﺁ ﻭﺩﺧﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﺑﻮﻫﺎﺍ
ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻌﻤﺘﻬﺎﺁ ﻭﺧﺂﻟﺪ
ﻓﺂﺗﻦ : ﻳﻤﻪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻫﻶ ﻫﻶ ﺑﺎﻣﻲ
ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺷﺎﻟﺖ ﺧﺎﻟﺪ : ﻣﺎ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﻲ ﻳﺎ ﺭﻭﺣﻲ
ﺿﻤﺘﻪ ﺑﻘﻮﻩ : ﻳﺎ ﺭﻭﺡ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻧﺖ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻫﺎ ﻃﻤﻨﻴﻨﻲ ﺷﺼﺎﺭ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻭﺵ ﺻﺎﺭ ﻳﻌﻨﻲ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺷﻠﻮﻥ ﻳﻌﺎﻣﻠﻚ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻋﺎﺩﻱ ﻣﺎ ﻳﺴﻮﻟﻒ ﻣﻌﻲ ﻭﻻ ﻳﻜﻠﻤﻨﻲ ﺳﺎﺗﺮ ﻋﻠﻲ ﻭﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻳﺴﺘﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎ ﻭﺍﻻﺧﺮﻩ
ﺳﻜﺘﺖ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺑﻘﻮﻡ ﺍﻭﺩﻉ ﺍﺑﻮﻱ
ﻃﻠﻌﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﻋﺰﺁﻡ ﻃﻠﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﺑﺮﺍ ﻭﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻫﻲ
ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﺑﻮﻫﺎ
ﺁﻣﺎ ﻧﻮﺭﻩ ﺣﻄﺖ ﺷﺎﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎﺍ ﻭﺷﺎﻟﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻃﻠﻌﺖ ..
ﻭﻗﻔﺖ ﻗﺪﺁﻣﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ
ﻋﺰﺁﻡ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﺁﺧﺬ ﺧﺂﺍﻟﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﺤﺐ ﺭﺁﺳﻪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﺳﻤﻊ
ﺭﻓﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﺑﻴﻚ ﺗﻌﻠﻤﻬﺎﺍ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻻ ﺗﺨﻠﻲ ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ ﺗﻤﺸﻲ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻬﺎﺍ
ﺳﻜﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﺑﺼﻤﺖ
ﻧﻮﺭﻩ ﺑﺘﻬﺪﻳﺪ : ﺗﻌﻠﻤﻬﺎﺍ ﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﻠﻤﻬﺎ ؟
ﻣﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﻟﻬﺎﺍ : ﺗﺠﻲ ﻣﻨﻲ ﻭﻻ ﻣﻨﻚ
ﻋﻄﺂﻫﺎ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﻃﻠــﻊ ﺭﻛﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎﺁ ﺗﺮﻛﺐ ﺷﺎﻓﻬﺎﺍ
ﻟﺒﺴﺖ ﻋﺒﺎﺗﻬﺎﺍ ﻭﺷﺎﻟﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻫﻲ ﺗﻜﻠﻤﻪ ﻭﺗﻀﻤﻪ ..
ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﻫﻲ ﺳﺂﺍﻛﺘﻪ ﻣﺎﺷﻐﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﺳﺎﻛﺘﻪ
ﺣﺲ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﺷﻐﻠﻬﺎﺍ ﻭﻣﺸﻰ ..
ﺳﻨﺪﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺫﺍﻗﺖ
ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻋﺬﺍﺏ ﺳﻨﻴﻦ ,,
ﻋﺬﺍﺏ ﻭﺟﺮﻭﺡ ﻭﻫﻢ .. ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﺗﺤﺐ ﻫﺎﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﻭﻻ ﺗﻜﺮﻫﺎﺁ .. ؟
ﺁﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﺟﺪﺍً ﻏﺮﻳﺐ ﻭﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻪ
ﺑﻀﺒﻂ ﺳﻜﻮﺗﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﻶﻣﻪ ..
ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﺳﻜﻮﺗﻪ ﻣﺼﻴﺒﻪ ﻭﺭﺍ ﻫﺎﻟﺴﻜﻮﺕ ﺇﻋﺼﺎﺭ ﺍﺯﻟﻲ ,
ﻛﺂﻧﺖ ﺍﻟﻤﺴﺂﻓﻪ ﺑﻌﻴﺪﻩ
ﻭﺿﻠﻮﺍ ﻳﻤﺸﻮﻥ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻛﺂﻧﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﻻ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﺠﺮﺩ
ﺳﺎﻧﺪﻩ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ
ﻧﺰﻟﻮﺍ ﻓﻲ ﺁﻟﻤﻄﺂﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺁﻥ ﺭﺍﺳﻬﺎﺁ ﻳﻨﺒﺾ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ ..
ﻣﺂﺗﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﺻﺎﺭ ﻭﻵ ﻭﺵ ﺳﻮﻭ ..
ﻓﺘﺸﻮﺍ ﺍﻟﺸﻨﺎﺁﻁ ﻭﻣﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﺁﺯﺁﺕ ﻟﻤﺎﺍ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻄﻴﺂﺭﻩ ..
.. !
ﺻﻌﺪﺕ ﻟﻄﻴﺎﺭﻩ ﻭﻫﻲ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻓﻲ ﺣﻴﺂﺗﻬﺎﺁ ﺗﺮﻛﺒﻬﺎﺁ
ﻛﺂﻧﺖ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻭﺟﻤﻴﻠﻪ ﺭﻛﺒﺖ ﺟﻴﻨﻴﺎ ﻣﻌﺂﻫﻢ ..
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻗﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺳﻜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﺁﻡ
ﻭﺟﻠﺲ ﺟﻨﺒﻬﺎﺁ .. ..
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ : ﻭﻳﻦ ﺑﻨﺮﻭﺡ ؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﻟﺒﺎﺭﻳﺲ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻭﺵ ﻫﺬﻱ ﺑﺎﺭﻳﺲ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻋﻤﺮﻙ ﺳﺎﻓﺮﺗﻲ ؟
ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ : ﻵﺀ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻣﺎ ﻗﺪ ﺳﻤﻌﺘﻲ ﻋﻦ ﺑﺎﺭﻳﺲ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻵ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻧﻮﺻﻞ ﺭﺍﺡ ﺗﻌﺮﻓﻴﻨﻬﺎﺁ
ﺳﻜﺘﺖ ﻭﻟﻔﺖ ﻋﻨﻪ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻛﻢ ﻋﻤﺮﻙ
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﻬﺪﻭﺀ 22 :
ﺳﻜﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺒﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﻫﻲ ﻛﻢ ﻋﻤﺮﻩ ؟
: ﻭﺁﻧﺖ .. ؟
ﻋﺰﺁﻡ 31 : ﺑﺲ ﺷﻜﻠﻲ ﻳﺒﻴﻦ ﺍﻧﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﺻﺢ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻵ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺮﻙ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻳﺶ ﺷﻬﺎﺩﺗﻚ
ﻏﺼﺖ ﻭﺗﻠﻌﺜﻤﺖ ﻣﺎﻗﺪﺭﺕ ﺗﺮﺩ .. ﻛﺮﺭ ﺳﺆﺍﻟﻪ
: ﺍﻳﺶ ﺷﻬﺎﺩﺗﻜﻚ .. ؟
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﻭﻝ ﺟﺎﻣﻌﻪ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻛﻤﻠﺘﻲ ﻭﻻ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻻﺀ ﻭﻗﻔﺖ ﻓﻲ ﺍﻭﻝ ﺟﺎﻣﻌﻪ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ .. ؟
ﻓﺎﺗﻦ : ﻇﺮﻭﻑ
ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﺳﻜﺖ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﺵ ﻧﻮﻉ ﻫﺎﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺩﻩ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻭﻳﺒﺪﺍ
ﻓﻲ ﻫﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﻜﻦ ﺣﺲ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﺠﺮﺣﻬﺎﺍﺍ ﻭﻫﺬﻱ ﺷﻲﺀ ﻣﺎﻳﺒﻴﻪ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﻧﺎﻣﻲ ﺍﻟﺮﺣﻠﻪ ﻃﻮﻳﻠﻪ
ﻓﺎﺗﻦ ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ : ﻃﻴﺐ
ﻭﻋﻠﻤﺘﻨﺎ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﻭﺍﻥ
ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺒﺮﻧﺎ ﻭﺩﺍﺭ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ
ﺗﺒﺮﺃﺕ ﻣﻨﺎ.. ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻨﺴﻰ
ﻓﻠﻢ ﻧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻬﻮﺍﻥ
ﻋﺸﻘﺎﻧﻚ ﻳﺎ ﻧﻴﻞ ﻋﻤﺮﺍ ﺟﻤﻴﻼ
ﻋﺸﻘﻨﺎﻙ ﺧﻮﻓﺎ ﻭﻟﻴﻼ ﻃﻮﻳﻼ
ﻭﻫﺒﻨﺎﻙ ﻳﻮﻣﺎ ﻗﻠﻮﺑﺎ ﺑﺮﻳﺌﺔ
ﻓﻬﻞ ﻛﺎﻥ ﻋﺸﻘﻚ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ؟!
* * *
ﻃﻴﻮﺭﻙ ﻣﺎﺗﺖ .. ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﺌﻴﻚ
ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ
ﺃﺳﺎﻓﺮ ﻋﻨﻚ ﻓﺄﻏﺪﻭ ﻃﻠﻴﻘﺎ
ﻭﻳﺴﻘﻂ ﻗﻴﺪﻱ
ﻭﺃﺭﺟﻊ ﻓﻴﻚ ﺃﺭﻯ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻗﺒﺮﺍ
ﻭﻳﺼﺒﺢ ﺻﻮﺗﻲ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺭﻓﺎﺕ ..
* * *
ﻃﻴﻮﺭﻙ ﻣﺎﺗﺖ
ﻓﻠﻢ ﻳﺒﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺶ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ
ﺭﻣﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ.. ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ
ﺟﻤﻌﺖ ﺍﻟﺨﻔﺎﻓﻴﺶ ﻓﻲ ﺷﺎﻃﺌﻴﻚ
ﻭﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻴﻦ.. ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ
ﻇﻼﻡ ﻃﻮﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺘﻴﻚ
ﻭﻛﻞ ﻣﻴﺎﻫﻚ ﺻﺎﺭﺕ ﺩﻣﺎﺀ
ﻓﻜﻴﻒ ﺳﻨﺸﺮﺏ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ .. ؟
* * *
ﺗﺮﻯ ﻣﻦ ﻧﻌﺎﺗﺐ ﻳﺎ ﻧﻴﻞ ﻗﻞ ﻟﻲ ..
ﻧﻌﺎﺗﺐ ﻓﻴﻚ ﺯﻣﺎﻧﺎ ﺣﺰﻳﻨﺎ ..
ﻣﻨﺤﻨﺎﻩ ﻋﻤﺮﺍ.. ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻂ ﺷﻴﺌﺎ..
ﻭﻫﻞ ﻳﻨﺠﺐ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ
ﺗﺮﻯ ﻫﻞ ﻧﻌﺎﺗﺐ ﺣﻠﻤﺎ ﻃﺮﻳﺪﺍ..
ﺗﺤﻄﻢ ﺑﻴﻦ ﺻﺨﻮﺭ ﺍﻟﻤﺤﺎﻝ
ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺣﻠﻤﺎ ﺫﺑﻴﺢ ﺍﻟﺸﺮﺍﻉ ..
ﺗﺮﻯ ﻫﻞ ﻧﻌﺎﺗﺐ ﺻﺒﺤﺎ ﺑﺮﻳﺌﺎ
ﺗﺸﺮﺩ ﺑﻴﻦ ﺩﺭﻭﺏ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻭﺃﺻﺒﺤﺎ ﺻﺒﺤﺎ ﻟﻘﻴﻂ ﺍﻟﺸﻌﺎﻉ
ﺗﺮﻯ ﻫﻞ ﻧﻌﺎﺗﺐ ﻭﺟﻬﺎ ﻗﺪﻳﻤﺎ
ﺗﻮﺍﺭﻯ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻈﻼﻡ
ﻓﺄﺻﺒﺢ ﺳﻴﻔﺎ ﻛﺴﻴﺢ ﺍﻟﺬﺭﺍﻉ
ﺗﺮﻯ ﻣﻦ ﻧﻌﺎﺗﺐ ﻳﺎ ﻧﻴﻞ ﻗﻞ ﻟﻲ ..
ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺇﻻ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ..
ﺣﻤﻠﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺣﺒﺎﺕ ﺿﻮﺀ
ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻀﻠﻮﻉ ﻣﻮﺍﻭﻳﻞ ﻋﺸﻖ..
ﻭﺃﻃﻴﺎﺭ ﻋﺸﻖ ﺗﻨﺎﺟﻲ ﺍﻷﺻﻴﻞ ..
ﻓﺈﻥ ﺿﺎﻉ ﻭﺟﻬﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ
ﻭﺑﻌﺜﺮﺕ ﻋﻤﺮﻱ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﺭﺽ..
ﻭﺻﺮﺕ ﻣﺸﺎﻋﺎ ﻓﺄﻧﺖ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ..
ﺗﺮﻯ ﻣﻦ ﻧﻌﺎﺗﺐ ﻳﺎ ﻧﻴﻞ ﻗﻞ ﻟﻲ ..
ﻭﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﻗﺖ
ﻟﻨﻌﺸﻖ ﻏﻴﺮﻙ..
ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ
ﺃﻧﻌﺸﻖ ﻏﻴﺮﻙ.. ؟
ﻭﻛﻴﻒ ﻭﻋﺸﻘﻚ ﻓﻴﻨﺎ ﺩﻣﺎﺀ
ﺗﻌﻮﺩ ﻭﺗﻐﺪﻭ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ..
* * *
ﺃﺳﺎﻓﺮ ﻋﻨﻚ
ﻓﺄﻟﻤﺢ ﻭﺟﻬﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
ﻓﻴﻐﺪﻭ ﺍﻟﻔﻨﺎﺭﺍﺕ ﻳﻐﺪﻭ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ
ﻳﻐﺪﻭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ..
ﻳﺴﺪ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ
ﻭﺃﺭﺟﻊ ﻳﺎ ﻧﻴﻞ ﻛﻲ ﺃﺣﺘﺮﻕ
* * *
ﻭﺃﻫﺮﺏ ﺣﻴﻨﺎ
ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻃﻴﻔﺎ ﻫﺰﻳﻼ
ﻭﺃﺻﺮﺥ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺟﺮﻱ ﺇﻟﻴﻬﻢ
ﻭﺃﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻲ ﻷﺑﺪﻭ ﻣﻌﻚ
ﻓﺄﺻﺒﺢ ﺷﻴﺌﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ.. ﻛﺒﻴﺮﺍ
ﻃﻮﻳﻨﺎﻙ ﻳﺎ ﻧﻴﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ
ﻭﻓﻴﻨﺎ ﺗﻌﻴﺶ .. ﻭﻻ ﻧﺴﻤﻌﻚ
ﺗﻤﺰﻕ ﻓﻴﻨﺎ..
ﻭﺗﺪﺭﻙ ﺃﻧﻚ ﺃﺷﻌﻠﺖ ﻧﺎﺭﺍ
ﻭﺃﻧﻚ ﺗﺤﺮﻕ ﻓﻲ ﺃﺿﻠﻌﻚ
ﺗﻌﺮﺑﺪ ﻓﻴﻨﺎ
ﻭﺗﺪﺭﻙ ﺃﻥ ﺩﻣﺎﻧﺎ ﺗﺴﻴﻞ
ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺩﻣﺎﻧﺎ ﺳﻮﻯ ﺃﺩﻣﻌﻚ
ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺨﻔﺎﻓﻴﺶ ﻳﺎ ﻧﻴﻞ ﺗﻠﻬﻮ
ﻭﺗﻌﺒﺚ ﻛﺎﻟﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﻣﻀﺠﻌﻚ
ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺤﻴﻰ ﺑﺼﻤﺖ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ
ﻭﺻﻮﺗﻲ ﺗﻜﺴﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﻤﻌﻚ
ﻗﺪ ﻏﺒﺖ ﻋﻨﺎ ﺯﻣﺎﻧﺎ ﻃﻮﻳﻼ
ﻓﻘﻞ ﻟﻲ ﺑﺮﺑﻚ ﻣﻦ ﻳﺮﺟﻌﻚ
ﻓﻌﺸﻘﻚ ﺫﻧﺐ .. ﻭﻫﺠﺮﻙ ﺫﻧﺐ
ﺃﺳﺎﻓﺮ ﻋﻨﻚ .. ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻣﻌﻚ
ﻭﺑﻌﺪ ﺭﺣﻠﻪ ﻃﻮﻳﻠﻪ ... ﺟﺪﺍً ...
ﻭﺑﻌـﺪ ﺳﺖ ﺳﺂﻋﺂﺕ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺣﺴﺖ ﺑﻴﺪ ﺗﻬﺰﻫﺂﺍ ﺑـ ﺁﻟﺨﻔﻴﻒ ..
ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ..
ﺟﻴﻨﻴﺎ : ﻛﻶﺱ ﻳﺠﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ ..
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎﺁ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﻠﻒ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺁﺭ ﻛﻴﻒ ﻣﺂ ﺣﺴﺖ ﺑﺸﻲﺀ ﻫﻞ
ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ .. ﺍﻭ ﺍﻳﺶ .. ؟
ﻟﻔﺖ ﻃﺮﺣﺘﻬﺂﺍ ﻭﻧﺰﻟــﺖ ﻭﻛﺂﺍﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺤﺲ ﻧﻔﺴﻬﺎﺁ ﺗﺎﻳﻬﻪ ﻭﻻ
ﺗﻌﺮﻑ ﺷﻲﺀ ﺻﺎﺭ ﻳﻤﺸﻲ ﻭﺗﻤﺸﻲ ﻭﺭﺁﻩ ﻭﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻭﻳﻦ ﺗﺮﻭﺡ ..
ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻟﺴﻴﺂﺭﻫﻪ ﻭﻛﺂﻥ ﺷﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﻮﻗﻬﺎﺁ ﻣﻮ ﻫـﻮ ﺟﻠﺲ ﺟﻨﺒﻬﺎ :
ﻫﺬﻱ ﺑﺎﺭﻳﺲ ..
ﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎﺁ ﺑﺼﻤﺖ ..
ﺻﺎﺭ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺪﺁﻣﻪ ﺑﻠﻠﻐﻪ ﻣﺎ ﺗﻔﻬﻤﻬﺎﺁ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﺭﻳﺪ ﻓﻨﺪﻕ ﺟﻤﻴﻞ
ﺁﻟﺸﺨﺺ : ﺍﻧﻲ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺂﺩﻕ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﺭﻳﺪﻩ ﻻ ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺸﻨﺰﻟﺰﻳﻪ
ﺍﻟﺸﺨﺺ : ﻫﻨﺂﻙ ﻓﻨﺪﻕ ﻣﺎﺭﻳﻮﺕ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻊ
ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺸﺎﻧﺰﻟﺰﻳﺔ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻏﺎﻟﻲ ﺟﺪﺍ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻫﺬﺍ ﻵ ﻳﻬﻢ
ﺍﻟﺸﺨﺺ : ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺬﻫﺂﺏ ﺍﻟﻴﻪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺃﺟﻞ
ﻣﺂ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﻳﻘﻮﻝ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺘﻬﻠﻰ ﺑﺄﻱ ﺷﻲﺀ ..
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﻔﻨﺪﻕ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻌﺂﻩ ﻭﺟﻴﻨﻴﺎ ﺗﺸﻴﻞ ﺁﻷﻏﺮﺁﺽ ﻣﻌﻬﻢ
ﺁﻧﺘﻈﺮﺗﻪ ﻟﻤﺂ ﺧﻠﺺ ﺻﻌﺪﻭﺁ ﻓﻮﻕ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﻏﺮﻓﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ
ﺑﻠﻠﻮﻥ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻭﺍﻟﺒﻨﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻤﺂﻡ ﻭﻣﻘﺎﻋﺪ ﺣﻠﻮﻩ ,,
ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻏﺮﺍﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑـ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﺁﻟﺠﻮﻉ ﺍﻟﻐﻴﺮ
ﻃﺒﻴﻌﻲ ..
ﻟﻜﻦ ﻣﺂ ﺣﺒﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺟﻴﻨﻴﺎ : ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻴﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻥ ﺍﺭﺩﺗﻲ
ﺟﻴﻨﻴﺎ : ﺣﻘﺎً ﺷﻜﺮﺍ ﺳﺄﻧﺎﻡ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺫﻥ
ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺗﻦ : ﻣﺂ ﻭﺩﻙ ﺗﻨﺎﻣﻴﻦ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻻ
ﻋﺰﺁﻡ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺟﻠﺲ ﻗﺪﺁﻣﻬﺎ : ﺟﻮﻋﺂﻧﻪ ؟
ﻓﺎﺗﻦ : ﻵﺀ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻃﻴﺐ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻳﻌﻮﺭﻙ ﻟﻠﺤﻴﻦ ﻭﻻ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻻﺀ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻻ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺁ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻧﻄﻮﻝ ﻫﻨﺂﺍ ﻟﻤﺎ ﺗﻬﺪﺍ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﻧﺮﺟﻊ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻧﺎﺧﺬ
ﻫﻨﺎ ﺛﻼﺙ ﺃﻳﺎﻡ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ
ﻓﺂﺗﻦ : ﺁﻫﻠﻚ ﺭﺍﻓﻀﻴﻨﻲ ؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻫﻠﻲ ﻣﺎ ﺍﺭﻓﻀﻮﻙ ﺍﺭﻓﻀﻮﺍ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺰﻭﺁﺝ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﻠﻲ
ﻫﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻲ ﻭﻋﺎﻳﻠﺘﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﺎﺧﺬﻭﻥ ﻣﻦ ﺑﺮﺍ ﺍﺑﺪﺍً
ﻓﺂﺗﻦ : ﺁﻧـ ـ ﺁ " ﺳﻜﺘﺖ "
ﺷﺒﻚ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﻟﻬﺎﺁ : ﺁﻧﺘﻲ ﺍﻳﺶ ؟
ﻓﺂﺗﻦ ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻻ ﺷﻌﻮﺭﻳﺎً ﻭﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﻌﺒﺮﻩ ﺗﺨﻨﻘﻬﺎ ﻭﻋﺠﺰﺕ ﺗﺘﻜﻠﻢ
ﻭﺗﻌﺒﺮ
ﻋﺰﺁﻡ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻛﺜﺮ : ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ؟
ﻓﺂﺗﻦ : ﻵ ﻭﻵ ﺷﻲﺀ
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺁ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺴﺖ ﺑـ ﺍﻷﺣﺮﺁﺝ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ
ﻋﺮﻑ ﻭﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻜﺂﻫﺎﺁ ﺣﺲ ﺑﺄﻥ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﺑﺪﺁﺧﻠﻬﺎ ﻳﺬﻛﺮﻫﺎ ﻭﺁﻧﻬﺎ
ﺍﻧﻬﺎﻧﺖ ﻛﺜﻴﺮ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻛﻴﻒ ﺟﺂﻙ
ﺻــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺪﻣـــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﻪ
ﻟﻔﺘﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻣﻠﻴﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ
ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻪ ..
ﻛﺮﺭ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻋﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﺟﺮﺣﻬﺎ : ﻛﻴﻒ ﺟﺂﻙ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ
ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﺗﻼﻣﺲ ﺧﺪﻫﺂ ﻃﺎﺣﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ
.. ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺭﺩ
ﺿﻞ ﺳﺂﻛﺖ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻬﺎﺁ ﺟﻮﺁﺏ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺼﻴﺮ ﺍﻗﻮﻯ ﻭﺍﻗﻮﻯ ﺗﻜﻠﻤﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ
: ﻓﻲ ﺯﻭﺁﺝ
ﻋﺰﺁﻡ ﻳﺒﻴﻬﺎ ﺗﻜﻤﻞ : ﺍﻳﻮﻩ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻛﻨـ ـ ـ ﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
ﻛﺂﻧﺖ ﺍﻟﻌﺒﺮﻩ ﺗﺨﻨﻘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻣﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﻛﻤﻠﺖ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ
ﺗﺮﺩﺩ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎﺍ ﺍﻧﻘﻄﻌﺖ ﻋﻨﻬﺎ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻛﻤﻠﻲ ﺍﺳﻤﻌﻜﻚ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻃﻠﻊ ﻟﻲ ﻭ ..............
ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺑﺄﻟﻢ ﻭﻟﻤﺎ ﺧﻠﺼﺖ ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻨﻬﺎ
ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﻧﺤﻴﺒﻬﺎﺁ ..
ﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺳﺤﺒﺘﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺃﺷﺮ ﺑﺼﺒﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻔﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺒﺮﻗﺒﺘﻬﺎﺁ :
ﺫﻱ ﻣﻨﻪ ؟
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ : ﺍﻳﻪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻋﻤﺘﻚ ﺍﻥ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﺪ ﺻﺢ
ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﻩ ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺄﻳﻪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﺷﻚ ﺍﺑﻮﻛﻚ .. ﻭﻻ ﺍﺑﻮﻛﻚ ﻳﻌﺮﻑ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﻵ ﻣﺎﻳﻌﺮﻑ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺁﺟﻞ .. ؟
ﻓﺂﺗﻦ : ﻣﺂﺁ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺮﻩ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻤﻠﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻛﻨﺖ ﺍﻏﻄﻲ
ﺑﻄﻨﻲ ﺑﻘﺪ ﻣﺂ ﺍﻗﺪﺭ ﻭﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻤﻠﻲ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﺗﻔﺎﻭﻟﺖ ﺑﺎﻻﻣﺮﺽ
ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺃﻗﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﺪﺕ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻛﻴﻒ ﻭﻟﺪﺗﻲ
ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﺳﺄﻟﺘﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﺍﻥ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﻳﻌﺮﻑ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻭﻟﺪﺗﻨﻲ ﻋﻤﺘﻲ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻓﻲ ﻣﺰﺭﻋﺘﻨﺎ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﺣﺮﻣﻬﻪ ﻭﺑﻨﺖ ﺟﻴﺮﺍﻧﺎ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻛﻠﻬﻢ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ
ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﺑﻮﻙ ﻭﻳﻦ ﻛﺂﻥ ﻭﻗﺘﻬﺎﺁ .. ؟
ﻓﺎﺗﻦ : ﺑـ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻫﻮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﻌﺘﻜﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﻳﺮﻭﺡ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﺫﺍﻥ
ﺑﺎﻗﻞ ﺷﻲﺀ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻭﻳﻄﻠﻊ ﺑﻌﺪﻩ ﺑﺴﺎﻋﻪ ﺍﻭ ﻧﺺ .. ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﺂﻥ ﺗﻮﻩ
ﺭﺍﻳﺢ ﻭﻟﺪﺕ ﻟﻤﺎﺍ ﺍﺫﻥ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﻄﻠﻊ ﺍﺧﺬﻭ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻭﻭﺩﻭﻩ
ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ
ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺨﻨﻘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺒﺮﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺗﺤﺲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻳﻀﻴﻊ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻬﻘﺎﺕ
ﻭﻫﻮ ﻋﺎﻗﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﻤﻌﻪ ,.
ﻛﻤﻠﺖ ﺑﺒﻜﺎﺀ : ﻣﺂ ﺷﻔﺘﻪ ﺍﺧﺬﻭﻩ ﻭﻭﺩﻭﻩ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﺃﺑﻮﻱ ﻭﺍﻧﺎ
ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻛﺄﻧﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ .. ﻃﻠﻊ ﺍﺑﻮﻱ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﺟﺂﺑﻪ
ﻭﺑﻌﺒﺮﻩ ﻗﻄﻌﺖ ﻗﻠﺒﻪ : ﻭﻛﺂﻥ ﻳﺪﻋﻲ ﻋﻠــــــــــــــﻲ
ﺿﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻨﺤﻴﺐ ﻭﻫﻲ ﻣﻮ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﺪﺭﺟﻪ ﻋﺎﻧﺖ ..
ﻭﻳﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻳﻦ ﺿﻤﻴﺮﻱ ,, ؟؟
ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻳﺴﻤﻊ ﻟﺸﻬﻘﺎﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﻰ ﻻﻥ ﻣﺘﺒﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﻫﻲ ﺍﻳﻀﺎً ﻟﻠﻜﻼﻡ ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻜﻠﻢ
: ﻛﺂﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﺧﻮﻙ ﻫﻮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﺩﻩ ﻭﻟﺪ ﻓﺮﺣﺘﻪ
ﻣﺎﺗﻮﺻﻒ ﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺧﺎﻟﺪ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻳﺪﺭﻱ ﺍﻧﻪ ﻭﻟﺪﻩ ﻟﻜﻦ ﻳﺤﺒﻪ ﺣﻴﻞ
ﻛﻴﻒ ﻟﻮ ﻳﺪﺭﻱ ﺍﻧﻪ ﻭﻟﺪ ﺑﻨﺘﻪ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﺍﻥ ﺑﻨﺘﻪ ﺭﺧﻴﺼﻪ ﻭ ...
: ﺁﻧﺘﻲ ﻋﺬﺭﺍﺀ
ﺳﻜﺘﺖ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﺗﻠﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻜﺮﺭ ﺍﻟﻜﻜﻠﻤﻪ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ
ﺑﺼﻮﺕ ﺟﻬﻮﺭﻱ ﻭﻧﺒﺮﻩ ﺣﺎﺩﻩ : ﺁﻧﺘﻲ ﺍﻟﺸﺮﺭﻑ ﻧﻔﺴﻪ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﺷﻔﻘﻪ ﻻ ﻏﻴﺮ
ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻧﺒﺮﺓ ﺍﻟﺤﻨﻴﻪ ﺍﻟﻰ ﻧﺒﺮﻩ ﺣﺎﺩﻩ ﻳﻤﻼﻫﺎ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻌﻨﺎﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺸﺘﻴﻪ ﻣﻮ ﺍﻧﺘﻲ
ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﺗﺮﺩ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻫﻞ ﻫﺬﻱ ﺷﻔﻘﻪ ﺍﻭ
ﻭﺵ ﺗﻜﻮﻥ ,,, ؟
ﻫﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻣﺎﻳﺤﻤﻞ ﺃﻱ ﺣﺐ ﺍﻭ ﺃﻱ ﻣﻌﺰﻫﻪ
ﻟﻬﺎﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺶ ﻫﺎﻻﺳﻠﻮﺏ ..
ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﻔﻘﻪ ..
ﻳﺸﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ ﻻ ﻏﻴﺮ ..
ﺣﺲ ﺁﻧﻬﺎ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﻭﻳﻜﻔﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺎﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ
: ﺍﻧﺘﻲ ﻧﺎﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺍﻧﺎ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻧﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ
ﻓﺎﺗﻦ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺛﻢ ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﺳﻜﺘﺖ ..
,,,,,
ﺗﺴﻮﻟﻒ ﻟﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﻴﻘﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻟﻠﺤﺮﻣـﺎﻥ
ﺩﺧﻴﻠﻚ ﻻ ﺩﺧﻴﻞ ﺍﻟﺠـﺮﺡ ﻻ ﺗﻜﺸـﻒ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗـﻲ
ﺩﺧﻴﻠﻚ ﻻ ﺗﺸﺠﻌﻨﻲ ﺃﺳﻮﻟﻒ ﻭﺃﻛﺴـﺮ ﺍﻟﻜﺘﻤـﺎﻥ
ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﻮﺩ ﻳﺴﻜـﻦ ﺑﺬﺍﺗـﻲ
ﻋﻠﻴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻓﻴﻨﻲ ﺷﺒﺮ ﻳﻀﺤﻚ ﻓﺮﺡ ﻭﺃﺷﺠـﺎﻥ
ﻭﺃﻧﺎ ﻟﻮ ﺟﻴﺖ ﺍﺑﻀﺤﻚ ﻟﻚ ﺃﺟﻴﻚ ﺃﺿﺤﻚ ﺑﺪﻣﻌﺎﺗﻲ
ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺷﻌﺮ‏( ﻥ ‏) ﻭﺷﺎﻋﺮ ﻭﺟﻤﻬﻮﺭﻱ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻧﺴﺎﻥ
ﻭﻧﻘـﺎﺩﻱ ﺯﻣـﻦ ﻗﺎﺳـﻲ ﻭﻻ ﻳﻔﻬـﻢ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗـﻲ
ﺃﻧﺎﻇﺮ ﻟﻠﺒﺸﺮ ﺣﻮﻟﻲ ﺃﺣﺪ ﻳﻀﺤﻚ ﺃﺣـﺪ ﻃﺮﺑـﺎﻥ
ﻭﺃﻧﺎ ﺻﻌﺒﻦ ﻋﻠﻲ ﺃﺿﺤﻚ ﺃﺳﺎﻳﺮﻫﻢ ﺑﻀﺤﻜﺎﺗـﻲ
ﻋﺠﺰﺕ ﺃﻛﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻔﺮﺣﻪ ﻣﺎ ﺑﻬﺎ ﺃﻟﻮﺍﻥ
ﻭﺣﺰﻧﻲ ﻣﺎ ﻋﺠﺰﻋﻨـﻲ ﺑـﺪﺍ ﻳﺮﺳـﻢ ﻧﻬﺎﻳﺎﺗـﻲ
ﻃﺮﻳﻘﻲ ﺻﻌﺐ ﻭﺟﺮﻭﺣﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻭﺩﺍﺧﻠﻲ ﺿﻤﻴﺎﻥ
ﺃﺑﻲ ﻟﻮ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣـﺪ ﺃﺣـﺎﻭﻝ ﺃﺟﻤـﻊ ﺷﺘﺎﺗـﻲ
ﺃﻧﺎ ﻗﺼﻪ ﺗﺒﻌﺜـﺮﺕ ﻭﺗﻄﺎﻳـﺮﺕ ﺑﺰﻣـﻦ ﺧـﻮﺍﻥ
ﺗﻌﻠﻤﺖ ﺃﺧﺴﺮ ﺍﻟﺒﺴﻤﻪ ﻭﺃﺩﺍﺭﻱ ﻋﻀـﺔ ﺷﻔﺎﺗـﻲ
ﺃﺑﻜﺘﺐ ﻟﻚ ﻭﺑﺎﻟﺨﻂ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ ﻭﺭﻳﺸـﻪ ﺍﻟﻔﻨـﺎﻥ
ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺨﺴﺮﺍﻥ ﺗﻮﻗﻴﻌﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﺨﺴﺮﺍﻥ ﺑﺼﻤﺎﺗـﻲ
ﺃﻛﻤﻞ ﻟﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﻴﻘﻪ ﺍﻛﻤﻞ ﻟﻚ ﻋـﻦ ﺍﻷﺣـﺰﺍﻥ
ﺗﺄﻛﺪ ﻟﻮ ﺑﻜﻤﻞ ﻟـﻚ ﺗﺼﻴـﺢ ﻭﺗﻄﻠـﺐ ﺳﻜﺎﺗـﻲ
:: ﺁﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ : ـ

 
 

 

عرض البوم صور فيت المشاكسه   رد مع اقتباس
قديم 24-10-16, 12:59 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292254
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاطفيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيت المشاكسه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ,,
ﺍﻟﻘﺼﻴﺪ ﺇﺑﺮﻫـ ..
ﻧﺨﻴﻂ ﺑﻬـﺎ ﺍﻟﺠﺮﻭﺡ
ﻧﻨﺴﺞ ﺍﻻﺣﺰﺍﻥ ﻓﻴﻬـﺎ
‏( ﻣﻦ ﻗﻬـﺮ ‏)
ﺧﻴﻄﻬـﺎ ﺍﻟﻔﺮﻗﻰ .. ﻭﻣﻜﺮﺗﻬـﺎ
ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ
ﺧﺎﻣﻬـﺎ ﺍﻟﺪﻣﻌﻪ
‏( ﻭﻣﻠﺒﺴﻬـﺎ ﺍﻟﺴﻬـﺮ ‏)
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,
ﺁﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺼﺒﺂﺍﺡ ﻓﻲ ﺑﺂﺭﻳﺲ ..
..
ﻗﺂﻣﺖ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻣﻬﺎﺁ ﺁﻟﺠﻮﻉ .. ﺣﺴﺖ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻬﺎﺁ ﻳﻌﻮﺭﻫﺎﺁ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ
..
ﻃﻠﻌﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻭﻳﻨﻪ ﻭﻛﺂﺍﻥ ﻣﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ..
ﻭﺟﻴﻨﻴﺎ ﺟﺂﻟﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﺗﻦ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑﺎﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﻭﻵ ﻋﺮﻓﺖ ﻭﺵ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻛﺬﺍ ﻫﺰﺕ
ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺒﺘﺴﺂﻣﻪ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻨﻔﺘﺢ ﻭﻛﺂﻥ ﻫﻮ ..
ﻛﺂﻥ ﻵﺑﺲ ﺷﻮﺭﺕ ﺍﺑﻴﺾ ﻣﻊ ﺍﻭﺭﻧﺞ ﻭﺳﺒﻮﺭﺕ ﻭﺗﻲ ﺷﻴﺮﺕ ﺍﻭﺭﻧﺠﻲ ..
ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺂﺍ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻋﺮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﺟﻮﻋﺂﻧﻪ ..
: ﺍﻟﺒﺴﻲ ﻋﺒﺎﺗﻚ ﺑﻨﺮﻭﺡ ﻟﻤﻤﻄﻌﻢ
ﻣﺂ ﺻﺪﻗﺖ ﺧﺒﺮ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻟﺒﺴﺖ ﻋﺒﺎﺗﻬﺎﺁ ﻭﻧﻘﺎﺑﻬﺎﺁ
ﻭﻃﻠﻌﺖ ..
ﻣﺸﺖ ﻭﺭﺁﻩ ﺑﺼﻤﺖ ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﻛﺂﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﺍﻕ ﺑﺎﻟﻠﻐﻪ
ﻣﺎﺗﻔﻬﻤﻬﺎﺁ ..
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ : ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻦ ﺳﻴﺪﻱ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﺭﻳﺪ ﻣﻄﻌﻢ ﺑﻴﺘﺰﺍﺑﻴﻨﻮ
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ : ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﻠﻤﻄﻌﻢ .. ! ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺳﺮﺣﺂﻧﻪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻓﺘﻮﻥ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ : ﻫﻼ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻧﺰﻟﻲ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻛﺂﻥ ﻣﻄﻌﻢ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﺭﺍﻗﻲ ..
ﻣﺸﺖ ﺑﺨﻄﻮﺁﺕ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻒ ﺣﻮﻟﻬﺎﺁ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻧﺰﻟﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﺏ ﻭﺧﻠﻲ ﺍﻟﻄﺮﺣﻪ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻻ ﻛﺬﺍ ﻣﺮﺗﺎﺣﻪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻧﺰﻟﻴﻬﺎ ﻳﺎ ﻓﺘﻮﻥ ﻣﺎﻓﻴﻪ ﺍﺣﺪ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﺳﻤﻲ ﻓﺎﺗﻦ
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻣﺎ ﺗﻔﺮﻕ
ﺟﻠﺴﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﻪ ﻇﻠﻮﺍ ﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺣﺘﻰ
ﺣﺴﻮﺍ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﻭﺍﻗﻒ ﺟﻨﺒﻬﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻄﻠﺐ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺰﺁﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺛﻢ ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ : ﻭﺵ ﺗﺒﻴﻦ
ﻓﺂﺗﻦ : ﻓﻲ ﺭﺯ ؟
ﺍﺧﻔﻰ ﺿﺤﻜﺘﻪ ﻭﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺭﺯ ﻭﺍﺻﻼ ﻣﺎﻓﻴﻪ
ﺍﺳﺘﺤﺖ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺷﻲﺀ ﻏﻴﺮﻩ .. ؟
ﻓﺂﺗﻦ : ﻋﺎﺩﻱ ﺍﻃﻠﺐ ﻟﻲ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﺪﺍ ﻳﻄﻠﺐ ﻟﻬﺎ : ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺍﺭﻳﺪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺎﺳﺘﺎ ﻭﺍﻳﻀﺎً ﺑﻴﺘﺰﺍ
ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻭﻛﻮﻻ ﺍﺛﻨﺘﺂﻥ .. ؟
ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ 50 : ﻳﻮﺭﻭ
ﺭﺍﺡ ﻭﻫﻮ ﺿﻞ ﺳﺂﻛﺖ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺭﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺑﻄﻨﻬﺎﺁ
ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻥ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻭﺩﻩ ﻳﻀﺤﻚ ..
ﺟﺎﺑﻮﺍ ﺍﻟﺒﺎﺳﺘﺎ ﻭﺍﻟﺒﻴﺘﺰﺍ ﻣﺪﻫﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﻋﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﻜﻮﻻ ..
ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺍﻧﻪ ﺍﺧﺬ ﻛﻮﻻ ﺑﺲ ..
ﻓﺂﺗﻦ : ﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﻃﻠﺒﺖ .. ؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﻗﺒﻞ ﻵ ﺃﺟﻴﻚ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻣﻄﻌﻢ
. ﻃﻴﺐ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺷﻠﻮﻥ ﺍﻛﻞ ﺍﻧﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ .. ؟
ﺿﻞ ﻳﺸﺮﺏ ﺍﻟﻜﻮﻻ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﻋﺠﺰﺕ ﺗﺎﻛﻞ ﺑﺎﻟﻤﻠﻌﻘﻪ ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻤﻠﻌﻘﻪ
ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﺎﻛﻞ ﺑﻴﺪﻫﺎﺁ ..
ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎً ﻳﺼﺒﺢ ﺳﻠﻄﺂﻥ ..
ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﺎﻛﻞ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺁﻭﻝ ﻣﺎ
ﺧﻠﺼﺖ ﺷﺮﺑﺖ ﺍﻟﻜﻮﻻ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻓﺎﺗﻦ ﻣﺴﻜﺖ ﺑﻄﻨﻬﺎ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ
ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻠﻴﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺳﺘﺎ ﻭﺍﻟﺒﻴﺘﺰﺍ : ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﻢ ﻣﻐﺎﺳﻞ ؟
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ : ﻗﻮﻣﻲ ﻣﻌﻲ
ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻌﺂﺍﻩ ﻭﺩﺁﻫﺎ ﻟﻤﻜﺂﻥ ﺣﻤﺎﻣﺎﺕ ﻏﺴﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﺗﻮﻫﺎ
ﺻﺤﺼﺤﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﺒﻌﻪ ..
ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ .. ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻭﻳﻦ ﺑﻴﻮﺩﻳﻬﺎ ﺑﻌﺪ ..
ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺘﻠﻔﺖ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻛﺂﻧﺖ ﺟﺪﺍً ﺟﻤﻴﻠﻪ
ﻭﻣﺮﺍﺕ ﺗﺘﺴﺘﺤﻘﺮ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎﺁ ﻟﻴﺶ ﻳﻠﺒﺴﻮﻥ ﻛﺬﺍ
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻷﺳﻶﻡ ﺑﺲ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻛﻴﻒ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻻ ﻭﻻ ﺷﻲﺀ
ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺍﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻓﺎﺗﻦ ﻣﺎﻓﻬﻤﺖ ﻭﻻ ﺷﻲﺀ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﺭﻳﺪ ﻣﺠﻤﻌﺎً ﻟﻨﺴﺎﺀ ﺟﻤﻴﻞ ﻫﻨﺎ ﻻﻧﻲ ﻟﻢ ﺍﺫﻫﺐ ﻗﻂ ﺍﻟﻰ ﻣﺤﻼﺕ
ﻧﺴﺎﺋﻴﻪ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﺣﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﻪ
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ : ﻧﻌﻢ ﺳﻴﺪﻱ ﻫﻨﺂﻙ ﻣﺠﻤﻊ ﺑﺎﻻﺩﻱ ﻓﺎﻧﺲ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﻼﻓﻴﻴﺖ
ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﺒﺎﺭﻳﺲ ﺍﻧﻲ ﺍﻧﺼﺤﻚ ﺑﻪ ﺍﻧﻪ ﺟﻤﻴﻞ ﺟﺪﺍً ﺍﻧﺎ ﻛـ ﺳﺎﺋﻖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ
ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻄﻠﺒﻮﻥ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺂﻙ ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﻭﺍﻳﻀﺎً ﻣﻦ
ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ .. ﻓـ ﻫﻨﺂﻙ ﺍﻟﻤﺼﻤﻤﻴﻦ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﻐﻤﻮﺭﻳﻦ ﺃﻳﻀﺎ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﺫﻥ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺂﻙ
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ : ﺣﺴﻨﻨﺎً
ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻜﻦ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻭﺵ
ﺳﺒﺐ ﻫﺎﻻﺑﺴﺘﺎﻣﻪ .. ؟
ﻓﺎﺗﻦ : ﻭﻳﻦ ﺑﻨﺮﻭﺡ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺑﻨﺮﻭﺡ ﻟﻤﺠﻤﻊ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻟﻴﺶ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺑﻨﺘﻤﺸﻰ ﻫﻨﺂﻙ
ﻓﺎﺗﻦ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﻻ ﺭﺩﺕ ..
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﻠﻤﺠﻤﻊ ﻭﻛﺂﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﺑﺂﺭﺩ ﺟﺪﺍً ﺍﻧﻜﺴﺮﺕ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ
ﻣﺠﻤﻊ ﻏﺎﻟﻴﺮﻱ ﻻﻓﺎﻳﻴﺖ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍً ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻲ
ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﻫﻲ ﻣﻔﻬﻴﻪ ..
ﻋﺰﺁﻡ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﺗﺘﺤﺮﻙ
: ﻣﺂ ﻭﺩﻙ ﺗﻤﺸﻴﻦ
ﺣﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻣﺸﺖ ﻭﺭﺁﻩ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺗﺼﺪﻕ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ
ﻛﺂﻥ ﺟﺪﺍً ﺟﻤﻴﻞ ﻭﻛﺒﻴﺮ ﻭﺳﻴﻊ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺗﺸﻮﻑ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻵ ﺷﻌﻮﺭﻳﺎً
ﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺑﺘﻀﻴﻊ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ
ﺣﺲ ﺑﻤﺴﻜﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻒ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﺠﺐ
ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺁﺏ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﺑﺪﺁ ﻳﻤﺸﻲﺀ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﺩﺧﻞ ﻣﺤﻞ ﻟﻠﻤﻶﺑﺲ .. ﻛﺂﻥ ﺟﻤﻴﻞ
ﺟﺪﺍً ﻭﺭﺍﻗﻲ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻳﻼ ﺍﺷﺘﺮﻱ
ﺣﺴﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﺳﻜﺘﻪ ﺣﺬﻓﺖ ﻳﺪﻩ ﺑﺴﺮﻋﻪ ..
ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺼﻤﺖ
ﻓﺂﺗﻦ ﺗﻮﻫﺎ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ : ﻫﺎﻩ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺁﺷﺘﺮﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺒﻴﻦ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻣﺎﺑﻲ ﺷﻲﺀ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﺧﺘﺎﺭﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺒﻴﻦ ﻳﻼ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻣﺎﺑﻲ ﺷﺸﻲ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﺷﺎﺭﻳﻪ ﻳﻼ
ﻟﻔﺖ ﺣﻮﺍﻟﻴﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻗﺮﺑﺖ ﻭﺷﺮﺕ ﺗﻲ ﺷﺮﺕ
ﺍﻋﺠﺒﻬﺂﺍ ..
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻛﺂﻥ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ : ﻫﺬﺍ
ﺭﺁﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ 1855 : ﻳﻮﺭﻭ
ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺁﻡ : ﻭﺵ ﻗﺎﻝ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻣﺂ ﻗﺎﻝ ﺷﻲﺀ ﻳﻼ ﺍﺷﺘﺮﻱ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺑﻜﻢ ﻃﻴﺐ
ﻋﺰﺁﻡ : 120
ﻓﺎﺗﻦ : ﺑﺲ ﻣﺎﺑﻲ ﺷﻲﺀ
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ : ﻃﻴﺐ ﺑﺘﻠﺒﺴﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻴﺮﺕ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ
ﻭﻻ ﻛﻴﻒ .. ؟
ﻓﺎﺗﻦ : ﻫﺎﻩ ﻻ
ﻋﺰﺁﻡ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ : ﺍﺟﻞ ﻳﻼ ﺍﺧﺘﺎﺭﻱ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ
ﻓﺎﺗﻦ ﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﺟﻤﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺿﻞ ﻳﻤﺸﻲ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﺫﻭﻗﻬﺎﺁ ﻛﺂﻥ ﺟﺪﺍ ﻫﺎﺩﻱ ..
ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﺳﺎﺩﻩ ﺍﺧﺬﻩ ﻭﺷﺎﻝ ﻣﻌﺎﻩ ﺍﺭﺑﻌﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻠﻠﻮﻥ ﻣﺨﺘﻠﻒ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ : ﺍﻧﺖ ﺍﺧﺬﺕ ﺍﺭﺑﻌﻪ
ﻃﻨﺸﻬﺎ ﻭﺣﻄﻬﺎﺁ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻳﻼ ﻭﺵ ﺑﻌﺪ
ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ : ﻣﺎﺑﻲ ﺷﻲﺀ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻃﻴﺐ ﺍﻃﻠﻌﻲ ﺑﺮﺍ ﺑﺤﺎﺳﺐ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻵ ﺁﺧﺎﻑ ﺍﺿﻴﻊ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻻ ﻣﻮ ﺿﺎﻳﻌﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺮﻓﻚ
ﻃﻠﻌﺖ ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﺂﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﻳﺄﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻢ
ﻗﻤﻴﺺ ﻭﺍﺷﻴﺎﺀ ﺣﻠﻮﻩ ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﻳﻘﻮﻝ ﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺎﺭﻩ ..
ﻟﻤﺎ ﻃﻠﻊ .. ﻭﻫﻮ ﺷﺎﻳﻞ ﺁﻛﻴﺎﺱ ﻛﺜﻴﺮﻩ ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻪ ﻣﺎﺷﺮﺕ ﻛﻞ ﺫﺍ
..
ﺩﺧﻠﻬﺎ ﻣﺤﻞ ﺟﺰﻣﺂﺕ ﻛﺂﻥ ﻭﺩﻫﺎ ﺗﺼﺮﺥ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻛﺂﻧﺖ
ﺟﺰﻣﺂﺕ ﺗﺠﻨﻦ ﻭﺟﺰﻣﺂﺕ ﺗﺤﻠﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﺍﻳﻢ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻻ ﺷﻌﻮﺭﻳﺎً ﻭﻫﻲ
ﺗﺸﻴﻞ ﻭﺣﺪﻩ : ﻫﺬﻱ ﺗﺠﻨﻦ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺗﺠﻨﻦ .. ؟؟
ﻓﺂﺗﻦ : ﺍﻳﻪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻃﻴﺐ ﺍﺧﺬﻳﻬﺎﺁ
ﺍﺧﺬﺗﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺘﺎﻧﺴﻪ ﻭﻣﺎﺗﺸﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ ﺃﺷﺮ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﻩ ﺣﻤﺮﺍ
: ﻫﺬﻱ ﺍﻋﺠﺒﺘﻨﻲ
ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﺫﻭﻗﻪ ﻻﻧﻪ ﻛﺂﻥ ﺟﺪﺍ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﻻ ﺭﻛﺰﺕ ﻧﻔﺴﻪ
ﻓﺂﺗﻦ : ﺍﺧﺬﻫﺎ
ﻋﺰﺁﻡ ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺐ ﻭﻗﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ : ﺍﺧﺬﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺒﻴﻨﻪ ﻻ ﺗﺴﺘﺤﻴﻦ
ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍ ﻭﺣﻄﺘﻬﺎﺁ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻼﺣﻆ ﻓﺮﺣﺘﻬﺎﺁ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺗﺸﻴﻠﻬﺎﺁ
..
ﺳﻨﺪ ﻇﻬﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻊ
ﺭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻫﺎﻩ ﻛﻢ
ﺭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ .. ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﺎﻟﻠﻐﻪ ﻣﺎﺗﻔﻬﻤﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﺎﻳﻔﻬﻢ ﻟﻐﺘﻬﺎ :
ﻣﺎﺫﺍ ؟؟
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﻗﻮﻟﻚ ﻛﻢ ﻛﻢ
ﺑﺎﻧﺖ ﺍﺳﻨﺎﻥ ﻋﺰﺁﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻒ ﻟﺮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ : ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ
ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻟﺴﻌﺮ ؟
ﺭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ : ﻳﺎ ﺭﺟﻞ ﺍﻻ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﻭ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﻪ ؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﻵ ﺍﺑﺪﺍً
ﺭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ : ﺍﺫﻥ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺍﺧﺒﺮﻫﺎﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻌﺮ 2977
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻳﻘﻮﻟﻚ ﺍﻟﺴﻌﺮ 466
ﻓﺎﺗﻦ ﺷﻬﻘﺖ : ﻏﺂﻟﻲ
ﻋﺰﺁﻡ ﻏﻤﺰ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ : ﻵ ﻣﻮﻭ ﻏﺎﻟﻲ ﺍﺷﺘﺮﻱ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺰﻡ : ﻵﻝ ﺁ ﻣﺎﺑﻲ ﺷﻲﺀ
ﺿﻞ ﻳﻜﻠﻢ ﺭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻳﻼﺣﻆ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎﺍ ﻉ ﺟﺰﻣﻪ
ﺳﻮﺩﺍ ﺍﻧﻴﻘﻪ ..
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﺍﻃﻠﻌﻲ ﺍﻧﺘﻈﺮﻳﻨﻲ ﺑﺮﺍ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻟﻴﺶ ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺧﺎﻳﻔﻪ
ﻟﻒ ﻟﺮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ : ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﺣﻀﺮ ﻟﻲ ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺍﻟﻠﺬﻱ
ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﻭﺍﻳﻀﺎً ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﻠﺬﻱ ﺑﺠﺎﻧﻴﻪ
ﺭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ : ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ
ﻃﻠﻊ ﻭﻫﻮ ﻭﻳﺎﻫﺎﺍ ﻟﺤﺘﻰ ﺧﻠﺺ ﺩﺧﻞ ﻭﺍﺧﺬ ﺍﻻﻛﻴﺎﺱ ..
ﺿﻠﻮﺍ ﻳﻤﺸﻮﻥ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﻩ ﻛﺂﻧﺖ ﻣﻨﺼﺪﻣﻪ ﻭﺗﻠﻒ
ﺣﻮﺍﻟﻴﻨﻬﺎ ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺁﺱ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺎﻳﻬﻪ ﻭﻏﺮﻳﺒﻪ ..
ﺿﻠﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﻔﻬﺎﻭﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﻋﻄﻮﺭﺁﺕ .. ﻛﺂﻥ ﻣﺴﻜﺮ
ﻭﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺰﺍﺯ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺍﻧﻪ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺂﻥ ﻣﺴﻜﺮ .. ﺗﻨﺎﻇﺮ
ﺑﺎﻟﻌﻄﻮﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺗﺒﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻴﻪ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﻻ ﺭﻛﺰﺕ
ﺑﺼﻮﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﺑﺼﺪﻣﻪ
: ﻓﺂﺗﻦ ﺁﻧﺘﺒـــــــــــــــــــــﻬﻲ
ﺻﻘﻌﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺎﻗﻮﻯ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﻟﻠﻤﺤﻞ ﻭﻟﻜﻨﻪ
ﻣﺴﻜﺮ ﺣﺴﺖ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻳﺪﻭﺭ ﺣﺬﻑ ﺍﻻﻛﻴﺎﺱ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺴﻜﻬﺎ
ﻭﻫﻮ ﻳﺜﺒﺘﻬﺎ ﻻ ﺗﻄﻴﺢ : ﻓﻴﻚ ﺷﺸﻲ
ﻓﺂﺗﻦ : ﺍﺍﺍﺍﻩ ﺭﺍﺳﻲ
ﺣﺒﺲ ﺍﻟﻀﺤﻜﻪ : ﻣﺎﺗﺸﻮﻓﻴﻦ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﻣﻘﻔﻞ
ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺘﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻀﺤﻚ ﻛﻞ
ﻣﻦ ﻳﻤﺮ ﻳﻀﺤﻚ ﻭﻳﺎﺷﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ ﻭﻳﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﺑﺎﻟﻠﻐﻪ ﻣﺎﺗﻔﻬﻤﻬﺎﺁ
ﺣﺴﺖ ﺑـ ﺃﺣﺮﺍﺝ ﻻ ﻳﻮﺻﻒ ﻭﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﺧﺒﺖ ﻭﺟﻬﺎ ﺑﺼﺪﺭﻩ
ﻋﺰﺁﻡ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻜﺘﻢ ﺍﻟﻀﺤﻜﻪ
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺟﻠﺲ ﺟﻨﺒﻬﺎﺁ ﻟﺤﺘﻰ ﺧﻒ ﺍﻟﺼﺪﺍﻉ ﻛﺂﻥ ﻳﺤﻚ
ﺩﻗﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻻﻑ ﻋﻨﻬﺎﺁ ﻭﻳﻀﺤﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ ﻭﻳﻠﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺨﻔﻲ
ﺿﺤﻜﺘﻪ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﺭﺍﺡ ﺍﻟﺼﺪﺁﻉ
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ : ﺍﻳﻪ
ﻗﻮﻣﻬﺎﺁ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻴﻪ ..
ﺭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺑﻀﺤﻚ : ﺁﻻ ﺗﺮﻳﻦ ﻳﺎ ﻓﺘﺂﺁﺁﺓ
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻌﻠﻢ
ﻭﻗﻒ ﻋﻨﺪﻩ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻭﺵ ﻋﻄﺮﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺒﻴﻨﻪ
ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻣﺎﻋﺮﻑ
ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ : ﺍﺭﻳﺪ ﻋﻄﺮ Alien by Theiry Mugler ﻭﻋﻄﺮ
Givenchy ﻭﺍﻳﻀﺎً Burberry London
ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻷﺣﺮﺍﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻳﺸﻢ ﺍﻟﻌﻄﻮﺭﺍﺕ ﻭﻳﺨﺘﺂﺭ
ﻭﻛﺂﻧﺖ ﻣﻄﻨﺸﺘﻪ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﺭﻳﺪ ﻋﻄﺮ Miss Dior
, ﻭﺍﻳﻀﺎً jadore Dior ﻭ coco chanel
ﺭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ : ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ
ﺑﺪﺍ ﻳﻄﻠﻊ ﻟﻪ ﻋﻄﻮﺭﺍﺕ ﻳﺨﺘﺎﺭﻫﺎ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻋﻄﻮﺭ Flora by Gucci
ﻛﺂﻥ ﻳﻠﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭﻣﻼﻣﺢ ﺍﻻﺣﺮﺍﺝ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ
ﺑﺪﺍ ﻳﺪﺧﻠﻬﺎﺍ ﻓﻲ ﺍﻻﻛﻴﺎﺱ ﻭﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﻋﺰﺁﻡ ﺁﺧﺬﻫﺎ ﻭﻃﻠﻊ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻣﻌﻪ
ﺿﻠﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﻫﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺗﺘﺨﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻭﻻ
ﻛﺂﻥ ﻳﺒﻲ ﻳﺪﺧﻞ ﻣﺤﻞ ﻟﻒ ﻭﻻﺣﻈﻬﺎ ﺗﻤﺸﻲ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺂﻩ ﺛﺎﻧﻲ ﺣﺐ
ﻳﺼﺤﻴﻬﺎﺍ ﺷﻮﻱ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎﺁ
ﺣﺴﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻠﻔﺘﺖ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻭﺭﻩ ﺣﺴﺖ ﺑﻘﻠﺒﻬﺎ
ﺑﺪﺍ ﻳﻌﻮﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﻭﺟﻴﻪ ﻧﺎﺱ ﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ
ﻟﻬﺎﺁ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻠﻒ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺗﺪﻭﺭﻩ ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺘﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ
ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﺴﻜﺖ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻥ ﻳﻀﺮﺏ ﺑﻘﻮﻩ ,,
ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺿﺎﻋﺖ ﺣﺴﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻮ
ﻏﺮﻳﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﻨﺐ ﺍﺫﺫﻧﻬﺎ
: ﺑﻄﻠﻲ ﻓﻬﺎﻭﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﺗﺼﻘﻌﻴﻦ ﺑﻌﺪ
ﻟﻔﺖ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺗﻤﻼﻫﺎ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺼﻤﺖ ﻣﺴﺤﺖ
ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﻻ ﻭﺩﻫﺎ ﺗﻀﻴﻌﻪ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺻﺪﻕ
ﻭﻳﻦ ﺗﺮﻭﺡ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻠﻐﻪ ﻭﻻ ﺷﻲﺀ ..
ﺩﺧﻞ ﻣﺤﻞ ﺭﺍﻗﻲ ﺟﺪﺍً ﻭﻛﺂﻥ ﻣﺤﻞ ﻓﺴﺎﺁﺗﻴﻦ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﻭﺵ ﺭﺍﻳﻚ ﺑﻬﺎﻟﻔﺴﺘﺂﺍﻥ
ﻛﺂﻥ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺍﺣﻤﺮ ﺟﺪﺍً ﺟﻤﻴﻞ ﻋﺠﺒﻬﺎ ﺑﺲ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﺍﺛﺎﺭ ﺍﻟﻀﺮﺑﻪ ﻓﻲ
ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﺍﺛﺎﺭ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ
ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ : ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺍﺑﻲ ﺷﻲﺀ
ﺿﺤﻚ : ﻣﺎﻟﻮﻣﻚ
ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﻠﻤﻪ ﻳﺤﻂ ﻟﻪ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﻛﻢ ﻗﻄﻌﻪ
..
ﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﺧﻠﻴﻚ ﻫﻨﺎ ﺷﻮﻱ ﻭﺍﺟﻴﻚ
ﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺗﺮﻭﺡ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺁﻧﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﻣﻜﺎﻧﻚ ﻻ ﺗﺘﺤﺮﻛﻴﻦ ﻣﻦ ﻫﻨﺂﺍ ﻭﺑﺲ
ﻓﺂﺗﻦ : ﻵ ﻣﺎﻧﻲ ﻻ ﻻ ﺗﺮﻭﺡ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻧﺎ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﺭﺟﻊ
ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻚ ﻳﺪﻩ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﻭﺭﺍﺁﺡ ﺿﻠﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ
ﻣﻜﺂﻧﻬﺎ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻻ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺍﻻ ﺷﻨﻄﺘﻬﺎﺁ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺿﻴﻪ ﻭﻻ ﺗﺤﻤﻞ ﺃﻱ ﺷﻲ
ﻛﺂﻧﺖ ﺗﻀﻤﻬﺎ ﻟﺼﺪﺭﻫﺎﺍ ﻭﻛﺄﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻤﻬﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺮﻋﺐ ...
ﺣﺴﺖ ﻋﻈﺂﻣﻬﺎﺁ ﺗﺮﺟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺣﺴﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺘﻀﻴﻊ , ﻫﺎﻟﻤﺮﻩ
ﺻﺪﻕ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺑﻐﻀﺐ : ﻭﻳﻦ ﺑﻴﻨﺤﺎﺵ ﺑﺲ ؟
ﺗﺮﻛﻲ : ﻳﺒﻲ ﺍﻟﻴﻦ ﺗﻬﺪﺍ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻭﻳﺮﺟﻊ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻻ ﺧﻠﻪ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺍﺣﺴﻦ ﻟﻪ ﻭﻻ ﻋﺎﺩ ﻳﺮﺟﻊ
ﻃﺮﺍﺩ : ﻭﺵ ﻓﻴﻜﻢ ﻟﻴﺶ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻧﻔﺴﻴﺎﺗﻜﻢ ﻛﻠﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻥ ﻋﺰﺁﻡ ﺗﺰﻭﺝ
ﺧﻼﺍﺹ ﺍﻧﺴﻮﺍ ﻭﺧﻠﻮﻧﺎ ﻧﻄﻠﻊ ﻧﻐﻴﺮ ﺟﻮ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺗﻨﻬﺪ
ﻃﺮﺍﺩ : ﺑﻨﻄﻠﻊ ﻟﻤﺨﻴﻢ ..
ﺗﺮﻛﻲ : ﻣﺨﻴﻤﻚ ﺍﻧﺖ
ﻃﺮﺍﺩ : ﺍﻳﻪ ﺧﻠﻮﻧﺎ ﻧﻐﻴﺮ ﺟﻮ ﺷﻮﻱ ..
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﻧﺘﻢ ﺍﻃﻠﻌﻮﺍ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻧﻲ ﻃﺎﻟﻊ
ﻃﺮﺍﺩ : ﺣﻨﺎ ﻃﺎﻟﻌﻴﻦ ﻋﺸﺎﻧﻚ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺗﻄﻠﻊ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻻ ﻳﺒﻪ ﺧﻠﻨﺎ ﻧﻄﻠﻊ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻧﻐﻴﺮ ﺟﻮﻭ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﺼﻤﺖ ..............:
ﻃﺮﺍﺩ : ﺑﻜﺮﻩ ﺑﻨﻤﺸﻲ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻨﺮﻭﺡ ﻧﺠﻬﺰ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﻭﻧﺸﻮﻑ ﻭﺵ ﺍﻟﻠﻲ
ﻳﻨﻘﺺ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺮﻭﺡ ﻣﻌﻚ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺑﺼﻮﺕ ﺑﻜﻲ ..
ﻓﺰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻃﻠﻊ ﻳﺪﻭﺭ ﻭﻳﻦ ﻫﺎﻟﺼﻮﺕ ..
ﻛﺂﻧﺖ ﺳﺤﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﺗﺒﻜﻲ ..
ﺗﺮﻛﻲ : ﺳﺤﺮ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺍ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻭﺵ ﺑﻼﻙ
ﺳﺤﺮ : ﺁﻧﺖ ﺑﺘﺴﺎﻟﻨﻲ ﺁﺳﺎﻝ ﻧﻔﺴﻚ
ﺗﺮﻛﻲ ﺗﻨﻬﺪ : ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ
ﺳﺤﺮ : ﺗﺮﻛﻲ ﺍﻧﺖ ﺷﻮ ﻋﻢ ﺑﺘﻔﻜﻜﺮ ﻓﻴﻪ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻗﻮﻟﻲ ﻻ ﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺻﻠﻲ ﻟﻚ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺑﻜﻴﻚ ﺍﻟﻠﻲ
ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﻚ
ﻗﺎﻣﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ : ﺁﻧﺖ ﻟﻴﺶ ﻣﺎﺑﺘﺤﺒﻨﻲ ؟ ﺑﺘﺤﺐ ﻏﻴﺮﻱ ﺗﺮﻛﻲ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻵ ﻣﺎ ﺍﺣﺐ ﻏﻴﺮﻙ ﺍﻧﺘﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻭﻋﻤﺮﻱ ﺑﺲ ﺧﻠﻲ ﻋﻨﻚ
ﻫﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎﻡ ﻭﺍﻗﻮﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺗﺰﻭﺟﺖ ﺑﺰﺭ ﻳﺎ ﺳﺤﺮ ﺭﺟﺎﺀً
ﺳﺤﺮ ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ : ﻻ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﻲ ﻫﻴﻚ ﻭﻣﺎﺑﺒﻜﻲ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻭﻳﻦ ﻃﺎﺭﻕ
ﺳﺤﺮ : ﻋﻢ ﻳﻠﻌﺐ
ﻋﻄﺎﻫﺎ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﻄﺎﺭﻕ ..
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﻪ ﺟﻨﺒﻪ ..
ﺗﺮﻛﻲ : ﻭﺵ ﺗﺴﻮﻱ
ﻃﺎﺭﻕ : ﻋﻢ ﺑﺮﺳﻮﻡ
ﺗﺮﻛﻲ : ﺍﻭﻫﻮﻩ ﺷﻜﻠﻚ ﺑﺘﺼﻴﺮ ﻓﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺳﻢ
ﻃﺎﺭﻕ : ﺃﻱ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﺑﺎﺑﺎ ﺑﺪﻱ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺭﺳﻢ ﻛﺘﻴﺮ
ﺗﺮﻛﻲ : ﺑــــــــــﺲ
ﻃﺎﺭﻕ : ﺍﻳﻪ
ﺗﺮﻛﻲ ﻳﺄﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻮﻧﻪ : ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺍﻟﺜﻨﺘﻴﻦ ﺍﺟﻴﺐ ﻟﻚ
ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺎﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻩ : ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﺑﺎﺑﺎ
ﻛﺘﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﺮ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓﻲ ﺁﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ..
ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺸﻴﻞ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺗﻤﺸﻲ ﻓﻴﻪ ﺗﺒﻴﻪ ﻳﻨﺂﻡ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺸﻔﻘﻪ
ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻣﺨﻠﺪ .. ﻭﺗﺘﺬﻛﺮ ﻓﺎﺗﻦ ..
ﺩﺭﺕ ﺍﻭ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻣﺎﻋﻠﻤﻬﺎﺁ ..
ﺩﺧﻞ ﻭﻫﻮ ﺗﻮﻩ ﺟﺎﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﻻ ﻻ ﺗﻨﻮﻣﻴﻨﻪ ﺍﺑﻴﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺸﻔﻘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺪﻩ ﻟﻪ ﺷﺎﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ﻭﻳﻼﻋﺒﻪ
ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ ..
ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﺑﺘﻠﺖ ﻓﻴﻪ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺪﺭﻱ ﺍﻥ ﻫﺎﻟﻜﺬﺏ
ﺭﺍﺡ ﻳﺪﻣﺮﻫﺎ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺂﺁﺁﺁﺁﻡ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﺻﺎﺑﺘﻬﻬﺎ ﺍﻡ ﺍﻟﺮﻛﺐ ﺗﺘﻠﻔﺖ ﺣﻮﺍﻟﻴﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﺪﻭﺭﻩ ﺻﺎﺭ ﻟﻪ
ﺳﺎﻋﻪ ﻛﺂﻣﻠﻪ ﻭﻳﻦ ﺭﺍﺡ .....؟؟؟؟؟؟
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﺨﻄﻮﺁﺕ ﺑﻄﻴﺌﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﻤﻜﺂﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﺡ ﻓﻴﻪ ﺩﺧﻠﺖ
ﻣﺤﻼﺕ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻈﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺘﻠﻘﺎﻩ ﻭﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺬﺍﺁ
..
ﺣﺴﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺿﺎﻋﺖ ﺧﻶﺹ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻠﻔﺖ ﺣﻮﺍﻟﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﺗﻌﺮﻑ
ﻭﻳﻦ ﻫﻲ ﻓﻴﻪ ..
ﺣﻄﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻮﻕ ﻭﺗﺸﻮﻑ ﻫﺎﻟﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﺡ
ﺗﻀﻴﻊ ﻓﻴﻪ ﻭﻻ ﺭﺍﺡ ﻳﻠﻘﺎﻫﺎ ﺍﺣﺪ .. ﺍﺑﺪﺍً ..
ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﺍﻣﺘﻠﻜﻬﺎ ﻛﻠﻴﺎً ..
ﻇﻠﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﻋﺰﺁﻡ ﺭﺍﺡ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﻤﻜﺂﺍﻥ ﻭﺗﻤﺸﻲ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻤﺮﺍﺕ ﻭﺗﺘﻠﻔﺖ .. ﺗﺪﻭﺭﻩ
ﺗﺪﻭﺭ ﺃﻱ ﻟﻮﻥ ﺍﻭﺭﻧﺠﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ..
ﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﺒﺮﻩ ﺗﺨﻨﻘﻬﺎ ﻣﺎﻭﺩﻫﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﺰﺭ ﻻﻥ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﻔﻴﺪﻫﺎ
ﺍﻟﺒﻜﻲ ﺑﺎﻱ ﺷﻲﺀ ..
ﺗﻤﻨﺖ ﻟﻮ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻤﻊ ﻏﻴﺮ ﻭﺷﻮﺷﻪ
ﻓﻲ ﺍﻧﺬﻧﻬﺎ ﻭﺍﺻﻮﺍﺕ ﻧﺎﺱ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺑﺎﻟﻠﻐﻪ ﻣﺎﺗﻌﺮﻓﻬﺎﺁ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻳﻌﻨﻲ ﻋﻤﺎﻧﻲ ﺑﻴﺮﻭﺣﻮﻥ ﻟﻠﻤﺨﻴﻢ .. ؟
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﺍﻳﻪ ﻭﻻﺯﻡ ﻋﺰﺁﻡ ﻳﺠﻲ ﻓﻴﻪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺑﺪﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻗﻮﻟﻪ ﻳﺠﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﺴﺎﻣﺤﻮﻧﻪ
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺎﻭﻝ ﺍﺧﻠﻴﻬﻢ ﻳﺴﺎﻣﺤﻮﻧﻪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻋﺰﺁﻡ ﻣﻮ ﻣﻬﺘﻢ ﻟﻬﻢ ﺍﺑﺪﺍً
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﻵﻧﻪ ﻋﻨﻴﺪ ﻭﺭﺍﺳﻪ ﻳﺎﺑﺲ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺑﺪﻕ ﻋﻠﻴﻪ
ﺭﻓﻊ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻭﺩﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺿﻞ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻟﺤﺘﻰ ﺭﺩ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻟﻮﻭﻭ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﻳﻨﻚ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻊ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻻﺯﻡ ﺗﺮﺟﻊ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻟﻴﺶ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺠﻲ ﻟﻠﻤﺨﻴﻢ ﺍﺑﻮﻱ ﻳﻘﻮﻝ ﻻﺯﻡ ﻳﺠﻲ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺑﻜﺮﻩ ﺟﺎﻱ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻻ ﺗﻄﻄﻮﻝ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻃﻴﺐ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺳﻜﺮ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﺣﻂ ﺟﻮﺁﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﺨﺒﺎﺗﻪ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﻤﻜﺂﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻶ
ﻓﻴﻪ ﻓﺎﺗﻦ .. ﻭﻫﻮ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺮﺟﻒ ﺧﻮﻑ ﻻﻧﻪ ﺗﺮﻛﻬﺎ
ﻭﻃﻮﻝ .. ﻛﺂﻥ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺿﺮﺑﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..
ﻟﻜﻦ ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺧﺎﻟﻲ ﻭﻻ ﻫﻲ ﻓﻴﻪ
ﺷﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻈﺖ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺳﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﻴﺴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ
. ﻭﻳـــــــــــﻦ ﺭﺁﺣــــــــــــﺖ ﻭﻳــــــــــــﻦ ﻫﻲ ﻓﻴــــــــــــــــﻪ
ﺻﺎﺭ ﻳﺘﻠﻔﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻳﺪﻭﺭﻫﺎﺁ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ ﻣﻴﺰ
ﺍﻟﺼﺮﺧﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ..
ﻭﺳﻤﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ
: ﻋـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺰﺁ ﻡ
:: ﺁﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ

 
 

 

عرض البوم صور فيت المشاكسه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بيليه, بقلمي, تكفى, يرتآح, رواية, عذبه, غيابي
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t196845.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 25-09-14 12:07 AM
Untitled document This thread Refback 11-09-14 02:04 AM


الساعة الآن 02:58 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية