لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-10-16, 08:33 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292254
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاطفيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيت المشاكسه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻟﺘﺂﺳﻊ ﻋﺸﺮ ..
ﺑﻤﺂ ﺁﻥ ﺑﺎﻗﻲ ﺷﻮﻳﺎﺕ ﻭﺍﺳﺎﻓﺮ ﺣﺒﻴﺖ ﺍﻧﺰﻝ ﺑﺎﺭﺕ ﺍﻫﺪﺍﺀ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻗﺒﻞ ﻻ
ﺍﺳﺎﻓﺮ ﺣﻴﻦ ﺍﺗﺎﺣﺖ ﻟﻲ ﻓﺮﺻﻪ ..
..
ﻛﻞ ﻃﻤﻮﺣﺂﺗﻲ ﺍﻧﺘﻬﺪﻣﺖ ﻭﻛﻞ ﺣﻠﻢ ﺣﻠﻤﺖ ﺑﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻭﻛﻞ
ﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﻭﺍﻷﻣﻞ ﻳﺬﻫﺐ ﺑﺼﺒﺮﺍً ﻣﻞ ﺻﺒﺮﻩ ..
ﺁﺳﻔﻬﻪ .. ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺜﻲ ﺑﺎﻷﻭﻫﺂﺍﻡ
ﻭﺍﺳﻔﻬﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﻼﻣﺎً ﺍﺳﺴﺘﺘﻬﺎ ﺑﺨﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﻟﺮﺑﻤﺎ ﻋﺸﺖ ﻓﻴﻪ
ﺣﻴﺎﺓﺓ ﺳﻌﻴﺪﻩ ﻏﻨﻴﻪ ﻭﻛﻨﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓﺓ ﺍﻟﻤﺨﻤﻠﻴﻪ ﺍﻟﻠﺘﻲ ﻳﻤﻠﺌﻬﺎﺍ
ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺍﻻﻟﻤﺎﺱ ﻟﺮﺑﻤﺎ ﻋﺸﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻄﻒ
ﻟﺮﺑﻤﺎ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻟﻜﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﺣﻠﻤﺖ ﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺍﻟﻰ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻭﺍﻟﻰ
ﺇﺳﻄﻨﺒﻮﻝ ..
ﺣﻠﻤﺖ ﺑﺎﻟﻤﻶﺑﺲ ﺍﻟﻠﺘﻲ ﻛﻞ ﻓﺘﺎﺍﺓ ﺗﺤﻠﻢ ﺍﻥ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻣﺜﻠﻬﺎﺁ
ﺳﻜﻨﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻮﺣﺪﻱ ..
ﻋﺸﺖ ﻓﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺧﻴﺎﻟﻲ ﻭﻛﻤﺎ ﺍﺭﺩﺕ ﺍﻧﺎﺍ ؟
ﺍﻧﺎ ﺍﺣﻠﻢ ﺩﻋﻮﻧﻲ ﺍﺫﻥ ﺍﻛﻤﻞ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻭﺧﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ..
ﺍﺫﻥ ﻫﻞ ﺿﺮﻛﻢ ﺑﺸﻲﺀ ؟
ﻵ ﺍﻇﻦ !
ﺍﺫﻥ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺎ ﺍﻧﺖ ﺣﺘﻰ ﻃﻤﻮﺣﻲ ﻭﺧﻴﺎﻟﻲ ﺣﻄﻤﺘﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﻘﺺ
ﺑﻌﻤﺮﻙ ﺷﻲﺀ ..
ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺍﻻﻥ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﺭﺟﻊ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﻩ ﺍﻟﻠﺘﻲ ﺗﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﺎً
ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺡ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ..
ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﺭﺟﻊ ﻟﻼﻏﻨﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﺮﻑ ..
ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺭﺟﻊ ﻋﺬﺭﺍﺀ ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ ..
ﺁﻻﻥ ﻵ ﺍﺭﻳﺪ ﺷﻲﺀ ﺳﻮﺍﺍ ﺍﻥ ﺍﺭﺟﻊ ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺳﺎﺑﻘﺎً ..
ﻵ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺣﺬﻳﻪ ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻳﻀﺎً ﺍﻷﻟﻤﺎﺱ ﻭﺍﻟﻘﺼﻮﺭ
ﻭﺍﻟﺬﻫﺐ ..
ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻻ ﺍﺣﻠﻢ ﻭﻻ ﺍﺳﻜﻦ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﻴﺎﺍﻝ ﻣﺠﺪﺩﺍً ..
ﻵﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺣﻄﻤﺘﻪ ..
ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﻲ ﻓﻘﻂ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻣﺸﻲ ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ
..
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺤﻄﻢ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﻀﺮﻙ ﺑﺸﻲﺀ
ﻭﺗــــــــــــــــــــــﺮﺣــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــﻞ ..
ﻟﻤﺎﺍﺫﺍ ؟؟؟؟
..
ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻋﻠﻤﻲ
ﺍﻟﻬﻔﻪ ﺗﺼﺒﺮ ﺷﻮﻱ
ﻡ ﻗﻤﺖ ﺍﺻﺪﻕ ﺑﺎﻧﻬﺎ
ﻣﺴﺎﻟﻪ ﻭﻗﺖ
ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺭﻓﻊ ﺳﺎﺑﻊ
ﺳﻤﺎﺀ ﻣﺎﺑﻲ ﺷﻲ
ﺑﺲ ﺍﻧﻲ ﻟﻨﻀﺮﺓﺓ
ﻋﻴﻮﻧﻚ ﺍﺷﺘﻘﺖ
.................................................. .......
ﻋﺰﻳﺰﺁﺗــــــﻲ .. ﺑﺪﺃﻧﺎ ﺑـ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﺎﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻌﻠﻤﻮﺍ ﺑﻪ ﻭﺍﻷﻥ
ﺍﺭﻳﺪ ﺷﻜﺮﻛﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻣﻦ ﺭﺩ ﻭﻗﺮﺀ ﻣﻦ ﻧﻘﺪ ﻭﻣﻦ ﺍﻋﺠﺐ ﺟﻤﻴﻌﻜﻢ ﺍﻧﺎ
ﺷﺎﻛﺮﻩ ﻟﻜﻢ ..
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺭﺗﺰ ﺍﻫﺪﺍﺀ ﻟﻠﺠﻤﻴــــــــــﻊ ﻭﻟﻦ ﺍﺧﺺ ﺍﺣﺪﻛﻢ ..
ﻫﻨﺂﻙ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﺗﺠﻠﺐ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻲ ﻭﺗﺠﻌﻠﻨﻲ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﻛﺘﺐ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ
ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻭﺍﻛﻤﻞ ﻭﺍﺗﺸﺠﻊ ﺍﻳﻀﺎً ..
ﺗﺠﺬﺑﻨﻲ ﺟﺪﺍً ﻭﺗﺸﻌﺮﻧﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﻘﺎً ﺻﺎﺩﺭﻩ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﻭﻛﻼﻡ ﺳﻠﻴﻢ
ﻭﺟﻤﻴﻞ ﺟﺪﺍً
ﺁﺫﻥ ﺳﻨﺮﺟﻊ ﺍﻟﻰ ﺭﻭﺍﻳﺘﻨﺎﺍ ﻭﺃﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺧﺒﺮﻛﻢ ..
ﺑﺄﻧﻲ ﺳﻌﻴﺪﻩ ﺑﺄﻧﻲ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﺍﻵﻥ ..
ﻭﺃﻟﻰ ﺁﻟﻨﻬـــــــــــــــــــــــﺂﻳﻪ ﺑﺄﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﻫﻮ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,
ﺗﻮﺯﻋﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺠﺰﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺮﻣﺶ ..
ﺍﻧﺮﺑﻂ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎﺍ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﺗﺘﻜﻠﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ
ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻜﻠﻢ !
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻭﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ : ﻣـ ﺁﺻﺪﻕ
ﺭﻧﺂ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻧﻘﺎﺵ ﺗﺒﻲ ﺗﺮﻭﺡ ﺑﺲ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻢ ﻭﺭﻓﻌﺖ
ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻣﺒﺤﻮﺡ : ﻭﺵ ﺭﺍﻳﻚ
ﻛﺂﻧﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﺎﺍ ﻛﻠﻪ ﻣﺤﺮﻭﻕ ﻭﺷﻜﻠﻪ ﻳﺨﻮﻑ ﻭﺑﺸﻊ ﺟﺪﺍ
ﺷﻬﻘﺖ ﺩﻳﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﻭﺟﻬﺎﺍ ﻭﺍﺫﻧﻬﺎﺍ ..
ﺭﻧﺎ ﻋﻄﺘﻬﺎ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺴﺮﻋﻬﻪ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻘﺎﻋﻪ ..
ﺁﻣﺎ ﺩﻳﻢ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﻨﺼﺪﻣﻪ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻑ ﻧﻮﺁﻑ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﺩﺁﺧﻠﻬﺎﺍ
ﻏﻀﺐ ﻵ ﻳﻮﺻﻒ ﻏﻀﺐ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ..
ﻟﺒﺴﺖ ﻋﺒﺎﻳﺘﻬﺎﺁ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻟﺴﻮﺍﻕ .. ﻛﺂﻧﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻛﻶﻡ ﺭﻧﺎ
ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﻫﻲ ﺍﺻﻼً ﻋﺎﺟﺰﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﻭﻛﻴﻒ ﺻﺎﺭ ﻛﻞ ﺫﺍ
..
ﺍﻭﻝ ﻣﺎﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻧﺰﻟﺖ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻓﺔﺓ ﻧﻮﺍﻑ
ﺑﻌﺒﺎﻳﺘﻬﺎ ﻗﻤﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ : ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ
ﻛﺂﻧﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺗﻤﻶﻫﺎﺁ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ..
ﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﻩ ﺑﻌﺪ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻭﺻﻤﺖ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲﺀ ﺑﺒﻂﺀ
ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺒﻊ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﻗﺪﺍﻣﻪ .. ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻧﺰﻟﺖ
ﻧﻘﺎﺑﻬﺎﺍ ﻟﺘﺤﺖ
: ﻧﻮﺍﻑ ﻟﻴﺶ ﻛﺬﺍ ؟
ﺗﻮﺯﻉ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎﺍ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻣﺮﺗﻜﺰﻩ ﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻑ
ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻣﺎﺩﺭﺍ ﻭﺵ ﺗﻘﺼﺪ
ﻧﻮﺍﻑ : ﺩﻳﻢ ﻓﻴﻚ ﺷﻲﺀ
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺍ : ﻧﻮﺍﻑ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺎﺑﻠﺖ ﺭﻧﺎﺍ
ﺷﻬﻖ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺳﻤﻊ ﺍﺳﻤﻬﺎﺍ ﻭﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﺗﻜﻤﻞ ﻛﻞ
ﺷﻲﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻨﺤﻴﺐ
ﻧﻮﺁﻑ ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺳﻜﺘﺖ ﻭﺷﺒﻚ ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ ..
ﺩﻳﻢ : ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺖ ﺗﺪﺭﻱ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺻﻮﺭﺓ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﻟﻴﺶ ﺗﻮﺭﻳﻴﻬﺎﺍﺍﺍ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺏ ﻟﻴﺶ
ﺭﻓﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻟﻬﺎﺍ : ﻣﺂ ﻛﻨﺖ ﺍﺩﺭﻱ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﻫﻲ
ﺩﻳﻢ : ﻃﻴﺐ ﻓﺮﺿﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺕ ﻋﻤﺎﻧﻲ
ﻧﻮﺍﻑ ﺑﺼﺮﺧﻪ : ﻛﻨﺖ ﺟـــــــــــــــﺂﻫﻞ
ﺩﻳﻢ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻨﺒﺮﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﺼﻤﺖ : ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﺟــــــــــــــــــــــــﺂﻫﻞ
ﺿﻞ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ .. ﺑﺪﺕ ﺑﺎﻛﻼﻡ ﺑﺒﻜﻲ
ﺩﻳﻢ : ﺭﻭﺡ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﻻﺧﻮﻫﺎﺍ ﻳﺎ ﻧﻮﺍﻑ
ﻧﻮﺍﻑ : ﻭﺍﺫﺍ ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ
ﺩﻳﻢ : ﺗﺼﺮﻓﻜﻚ ﻛﺎﻥ ﺗﺼﺮﻑ ﺑﺰﺭ ﻣﺮﺍﻫﻖ
ﻧﻮﺍﻑ : ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺍﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﺮﺍﻫﻖ
ﺩﻳﻢ : ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻣﺮﺍﻫـــــــــــــــــــﻖ
ﻧﻮﺍﻑ ﺗﻨﻬﺪ : ﻗﺮﺭﺕ
ﺩﻳﻢ : ﺍﻳﺶ
ﻧﻮﺍﻑ : ﺃﻗﻮﻝ ﻻﺧﻮﻫﺎﺍ
ﺩﻳﻢ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭﺟﺎﻓﻪ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻬﺎﺍ
: ﺍﻟﻴـــــــــﻮﻡ ؟؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺭﻓﻊ ﺟﻮﺁﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﻣﻼﻙ ﺗﺮﺳﻞ ﺻﻮﺭ ﻻﺛﺎﺙ ..
: ﻭﺵ ﺭﺍﻳﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺛﺎﺙ ﻟﺼﺎﻟﺘﻨﺎ
ﺗﻨﻬﺪ ﻭﻧﺰﻝ ﺟﻮﺁﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ
ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻏﺮﻳﺒﻪ
ﻋﺰﺁﻡ ﺭﻓﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻟﻤﺸﺎﺭﻱ ﻳﺒﻲ ﻳﻜﺴﺮ ﻧﻈﺮ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻟﻮ ﻟﺜﻮﺍﻧﻲ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻣﻼﻙ ﺻﺼﺢ ؟
ﻋﺰﺁﻡ ﺗﻨﻬﺪ : ﺃﻳﻪ
ﺭﻓﻊ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻫﺘﻤﺂﻡ ..
: ﺳﻮﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺒﻴﻨﻪ ؟
ﻭﺻﻠﻪ ﺭﺩﻫﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ
: ﻵ ﻋـــــﺰﺁﻡ ﺑﻠﻴﺰ ﺑﻠﻴﺰﺯ ﺍﻧﺖ ﻗﻮﻟﻲ ﺣﻠﻮ ﺍﻷﺛﺎﺙ ﻭﻻ ﻻ
ﺍﻭﻙ ﺑﺮﺳﻞ ﻟﻚ ﺍﺛﺎﺙ ﻏﺮﻓﺘﻨﺎﺍ ﻣﺮﻩ ﻳﺠﻨﻦ
ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ : ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﺧﺘﺎﺭﻱ ﺍﻷﺛﺎﺙ ﻭﺍﺭﺳﻠﻴﻪ ﺣﻠﻮ ﻭﻻ ﺷﻴﻦ ﻣﻮ ﺷﻐﻠﻲ
ﻣﻦ ﺑﻜﺮﻩ ﺑﺸﺘﻐﻞ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ..
ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻭﺭﻣﺂﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺒﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻩ ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻀﻴﻖ !
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺷﻜﻠﻚ ﻣﺘﻀﺎﻳﻖ
ﻋﺰﺁﻡ ﺭﻓﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻟﻪ ﺑﺨﻤﻮﻝ : ﻻ ﺍﺑﺪ
ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ " ﻣﻮ ﺷﻲﺀ ﺟﺪﻳﺪ "
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻧﺮﻭﺡ ﻧﺘﻤﺸﻰ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻭﻳﻦ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺑـ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺁﻧﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻣﺎﺭﺣﺖ ﻷﺟﺪﻝ " ﺧﻴﻠﻪ " ﺑﺮﻭﺡ ﺍﺷﻮﻓﻪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻗﺎﻡ : ﺑﺮﻭﺡ ﻣﻌﺂﺍﻙ
ﻛﺂﻥ ﺁﻟﺠﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺼــﺮ ﻭﻛﺂﻥ ﻓﻴﻪ ﺭﺵ ﺑﺴﻴﻂ ﻭﺍﻟﺒﺮﺩ ﻗﻮﻱ ﺟﺪﺍً ﺑﺪﺍ
ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﻊ ﻣﺸﺎﺭﻱ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺍﻟﺒﺮﺩ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻣﻮ ﺑﺮﺩ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻧﺎ ﻋﻈﺎﻣﻲ ﺗﺮﺟﻒ
ﻛﺂﻧﺖ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻭﻫﻢ ﻻ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﻳﻤﺸﻮﻥ ..
ﻋﺰﺁﻡ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ : ﺗﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﻭﺩﻱ ﻓﻴﻪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﺵ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻭﺩﻱ ﻧﻄﻠﻊ ﻟﻠﺒﺮ ﺗﺤﺲ ﺍﻟﺠﻮ ﻳﺴﺘﺎﻫﻞ ﻣﺨﻴﻤﺎﺕ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﺻﻼً ﻋﻤﻲ ﺫﻳﺐ ﻗﺎﻳﻠﻪ ﺑﺲ ﻣﺘﻰ ﻣﺎﺩﺭﻱ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺁﻗﺼﺪ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﺧﻞ ﻃﻠﻌﺘﻬﻢ ﻫﻢ ﻟﺤﺎﻝ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻧﺎ ﻭﺩﻱ ﺑﺴﻔﺮﻩ ﻋﻦ ﻗﺮﻳﺐ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻳﺎ ﺧﻲ ﻣﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮﺍﺕ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺗﺎﻓﻒ : ﻭﺵ ﻧﺴﻮﻱ ﺍﺻﻼً ﻫﺎﻟﻘﺼﺮ ﺗﻐﻴﺮ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ
ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻋﻨﺪﻙ ﻋﻤﺎﻧﻲ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﻳﻔﻀﻮﻥ
ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻛﻞ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﺤﺎﺭﺑﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ
ﻭﺻﺎﻳﺮ ﻓﻲ ﺫﺍ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺗﻨﺼﺪﻡ ﻓﻲ ﺻﺪﻳﻘﻚ ﺑﻌﺪ
ﺣﺲ ﺑﻜﻠﻤﺘﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻳﺒﻲ ﻟﻬﺎ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﺴﺮﻫﺎﺍ ﻧﺰﻝ
ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻟﺨﻴﻠﻪ ..
ﻧﺰﻝ ﺟﺎﻛﻴﺘﻪ ﻭﻣﺪﻩ ﻟﻤﺸﺎﺭﻱ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺍﺧﺬ ﺍﻟﺠﺎﻛﻴﺖ : ﺍﻧﺎ ﺑﺮﺟﻊ ﻟﻠﻘﺼﺮ ﺑﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﻨﺰﻝ
ﺟﺎﻛﻴﺘﻚ ﻣﺎﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﺒﺮﺩ
ﻋﺰﺁﻡ ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ : ﺁﻧﺖ ﺍﺫﺍ ﺗﺒﻲ ﺍﺭﺟﻊ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,
ﺗﺠﻤﻌﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔﺓ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻫﻢ ﻳﺎﻛﻠﻮﻥ ﺣﻼﻭﻳﺎﺕ ﻭﻛﻮﻻ ﻭﺷﺒﺴﺎﺕ
..
ﻧﺂﻳﻒ : ﺁﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺍﻟﺠﻮ ﻳﺒﻲ ﻟﻪ ﻛﺸﺘـــــــــﻪ
ﺭﻭﺍﻥ ﺑﺨﻤﻮﻝ : ﻭﻳﻦ ﺑﺘﺮﻭﺡ ﺑﻌﺪ
ﻓﻬﺪ : ﺃﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺧﻠﻮﻧﺎ ﻧﻘﻨﻊ ﻋﻤﺎﻧﻲ ﺷﻮﻱ
ﻣﻨﺎﺭ : ﻻ ﻻ ﻭﺵ ﺭﺍﻳﻜﻢ ﻧﺮﻭﺡ ﻧﺴﺒﺢ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺮ
ﻣﻨﺎﺭ : ﻻ ﻳﺎ ﻏﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ
ﻓﻬﺪ ﻗﺎﻡ : ﻳﻼ ﻗﻮﻣﻮ ﺍﻧﺎ ﻭﺩﻱ ﻧﺴﺒﺢ ﺑﻌﺪ
ﺭﻭﺍﻥ : ﺍﻧﺎ ﻣﻮﺏ ﺳﺎﺑﺤﻪ
ﻧﺎﻳﻒ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ : ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﻐﻴﺮﻩ ﻋﺎﺩﻱ ﻃﻴﺐ
ﻋﻴﺸﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﻪ ﻭﺵ ﻓﻴﻬﺎﺍ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻟﻌﺒﺮﻩ ﺧﺎﻧﻘﺘﻬﺎﺍ
ﻛﻤﻞ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ : ﻳﺎﺷﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺼﻌﺒﻮﻥ ﺍﻷﻣﻮﺭ
ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺭﺍﺣﺖ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﺎﺭ : ﺍﻧﺖ ﻏﺒﻲ ﻛﻠﺐ ﺣﻴﻮﺍﻥ ﻭﺵ
ﺗﺤﺲ ﻓﻴﻪ ﺿﺎﻳﻘﺘﻬﺎ
ﻓﻬﺪ : ﻟﻴﺶ ﻳﺎ ﻧﺎﻳﻒ ﻛﺬﺍ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺃﺻﻼ ﻓﻲ ﻫﺎﻟﻔﺘﺮﻩ ﺻﺎﻳﺮﻩ ﺣﺴﺎﺳﻪ
ﻭﺍﺩﻧﻰ ﻛﻠﻤﻪ ﺗﺒﻜﻴﻬﺎﺍ
ﻧﺎﻳﻒ ﺗﺎﺍﻓﻒ
ﻣﻨﺎﺭ ﻗﺎﻣﺖ : ﻣﺪﺭﻱ ﺷﻘﻮﻝ ﺻﺮﺍﺣﻪ
ﻧﺎﻳﻒ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻣﻨﺎﺭ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ : ﻋﺼﻘﻮﻝ ﺍﺭﺟﻌﻲ
ﻓﻬﺪ ﻣﺴﻚ ﻳﺪﻩ : ﺍﻣﺶ ﺍﻣﺶ ﻧﻠﻌﺐ ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﺍﺟﻞ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻳﻼﻻﺁ
ﺗﻮﺟﻬﻮ ﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﻭﺭﻛﺒﻮﻫﺎﺁ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻭﺷﺎﻓﻬﻢ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻧﺎﻳﻔﻮﻩ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻫﻼ ﻳﺒﻪ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﻧﺎ ﻛﻢ ﻣﺮﻩ ﺣﺬﺭﺗﻚ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻻﻻ ﺗﺮﻛﺐ ﻫﺎﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻔﻨﻪ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻳﺒﻪ ﻫﺬﻱ ﻫﻮﻳﺎﺗﻲ ﻭﺍﻧﺖ ﺧﺎﺑﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻟﻮ ﺑﻴﺠﻴﻨﻲ ﺑﻴﺠﻲ ﻟﻮ
ﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻚ
ﺗﻨﻬﺪ : ﻻ ﺗﺴﺮﻉ ﻭﺍﻧﺘﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﺑﺸﺮ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
ﻓﻲ ﺁﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ..
ﺁﻣﻴﺮﻩ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺸﺨﺒﻂ ﺑﺎﻻﻭﺭﺍﻕ ﺑﻄﻔﺶ ﻭﻗﻬﺮ
ﻓﺪﻭﻯ : ﺍﻣﻴﺮﻩ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻧﻌﻢ
ﻓﺪﻭﻯ : ﺍﻧﺘﻲ ﻟﻠﺤﻴﻦ ﺗﺤﺒﻴﻨﻪ
ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺗﺰﻭﺝ ﺧﻼﺍﺹ
ﻓﺪﻭﻯ : ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺍﻟﻒ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺘﻤﻨﺎﻙ ﻣﻮ ﻋﺸﺎﺍﺍﻧﻪ ﺣﻠﻮ ﺣﺒﻴﺘﻴﻪ
ﺍﻣﻴﺮﻩ : ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﺎ ﺣﺒﻴﺘﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﻜﻠﻪ ﻭﺑﺲ ﺁﻧﺎ ﺣﺒﻴﺘﻪ ﻋﺸﺎﻥ
ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺣﺮﻛﺎﺗﻪ ﺃﺳﻠﻮﺑﻪ ﺻﻮﺗﻪ ﻋﺼﺒﻴﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﻏﻤﻮﺿﻪ
ﺣﺒﻴﺖ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻴﻪ ﻭﺣﺘﻰ ﻳﻮﻡ ﻛﻨﺎ ﺻﻐﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺒﻨﻲ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ
ﺍﺣﺒﻚ ﺍﻣﻴﺮﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺮﻭﺡ ﻻﺑﻮﻩ ﻭﻳﺨﻄﺒﻨﻲ ﻣﻨﻪ ﻭﺣﺘﻰ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ
ﺍﻧﻲ ﻟﻌﺰﺍﻡ
ﻓﺪﻭﻯ : ﻃﻴﺐ ﻫﺬﺍ ﻣﺎﺿﻲ ﻫﻮ ﻧﺴﺎﻩ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﻴﺶ ﺗﻌﻠﻘﺘﻲ ﺑﺎﻟﻤﺎﺿﻲ
ﺍﻣﻴﺮﻩ : ﻡ ﺍﺩﺭﻱ
ﻓﺪﻭﻯ : ﺍﻑ ﻣﻨﻜﻚ ﺍﻣﻴﺮﻩ ﺧﻼﺍﺹ ﺍﻧﺴﻴﻪ
ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺷﻜﻠﻪ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺗﻔﺎﺭﻗﻬﺎﺁ ﺍﺑﺪﺍ
ﺍﻣﻴﺮﻩ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻓﻘﻪ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓﻲ ﺁﻟﻤـــــﺰﺭﻋـــــﻪ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﺑﺠﻨﺐ ﻋﻤﺘﻬﺎﺁ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﻓﻲ ﺣﻀﻦ ﺍﺑﻮﻫﺎﺁ
ﻛﺂﻥ ﻳﻼﻋﺒﻪ ﻭﻳﻀﺤﻚ ﻣﻌﻪ ..
ﺁﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﻜﺂﻧﺖ ﺗﻐﻠﻲ ﻣﻦ ﺩﺁﺧﻠﻬﺎ ﺑﺄﻟﻢ ﻭﺿﻴﻖ
ﻭﻋﻤﺘﻬﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﻧﻪ .. ﻭﺗﺤﺲ ﺍﻧﻬﺎ ﺧﺎﻧﺖ
ﻻﺯﺍﻟﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻓﺎﺗﻦ ﻣﻌﻠﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺣﻀﻦ ﺍﺑﻮﻫﺎﺁ
ﻭﻛﺄﻥ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺣﺎﺭﺕ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺄ ﻭﻵ ﺗﺒﻲ ﺗﻨﺰﻝ !
ﻃﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺎﻣﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺨﻤﻮﻝ ﻭﻓﺘﺤﺘﻪ ..
ﻓﺂﺗﻦ : ﺣﻨﺂﻥ
ﺣﻨﺎﻥ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻥ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺼﻤﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ
ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺎﻟﻌﻴﻮﻥ ﻣﺎﺗﻌﺮﻑ ﺍﻻﺍ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ
ﻗﺮﺑﺖ ﻭﺿﻤﺘﻬﺎﺍ ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻥ ﻓﺎﺗﻦ ﻟﻜﻦ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺴﺤﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ
ﺗﺘﺤﺪﻯ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ..
ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻧﻘﺎﺵ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﺔﺓ ﻓﺎﺁﺗﻦ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻭﺭﺍﻫﺎﺁ ﻓﺎﺗﻦ
ﻛﺂﻧﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﻀﻴﻖ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺵ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺎﻷﺭﺽ ﻭﻣﺪﺩﺕ
ﺭﺟﻠﻴﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻓﺎﺗﻦ
ﺣﻨﺂﻥ : ﻭﻳﻨﻪ
ﻓﺂﺗﻦ ﺑﺨﻤﻮﻝ : ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻚ ﻋﻤﺘﻲ ﺷﺼﺎﺭ
ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﺿﻴﻖ ﻭﻛﺂﻥ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺻﺎﺭ ﻣﺎﻳﻌﺒﺮ ﺍﺑﺪﺍً ﻋﻦ
ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎﺁ ..
ﺣﻨﺂﻥ ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ : ﺩﺭﻳﺖ
ﺩﺧﻠﺖ ﻧﻮﺭﻩ ﻭﻫﻲ ﺷﺎﻳﻠﻪ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻫﺘﺰ ﻛﻞ ﻣﺎﻓﻲ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﻗﻒ ﺷﻌﺮ
ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎﺁ ﻟﻔﺖ ﻟﻔﺎﺗﻦ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺛﻢ ﻟﻔﺖ ﻟﻪ
ﻧﺰﻟﺘﻪ ﻧﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﺣﻈﻦ ﺣﻨﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺟﻒ
ﺣﻨﺎﻥ ﺑﺪﻣﻮﻉ : ﻵ ﻵﺁﺁ ﺷﻴﻠﻮﻩ
ﺧﺬﺗﻪ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺭﺑﻜﺔ ﺣﻨﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﻪ ﻧﺰﻟﺘﻪ
ﺟﻨﺒﻬﺎﺁ ﻭﻛﺂﻥ ﻧﺎﻳﻢ ﻭﺍﻣﺎ ﻧﻮﺭﻩ ﻓﻄﻠﻌﺖ ﻭﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..
ﺣﻨﺂﻥ ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻤﻮﻋﻬﺎ : ﺍﺑﻮﻙ ﻣﺎ ﺷﻚ
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﻠﻠﺖ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎﺍ : ﻻ ﻣﺎ ﺷﻚ
ﺣﻨﺎﻥ ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺗﻨﻬﺪﺕ : ﺍﻧﺤﻠﺖ ﺍﺟﻞ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ
ﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﺍﻟﺼﻤﺖ ﺣﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺜﻨﺘﻴﻦ ..
ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ
ﺣﻨﺎﻥ : ﺧﻼﺍﺹ ﺍﻧﺤﻠﺖ ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻫﻪ ﺍﻳﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺤﻞ ؟
ﺣﻨﺎﻥ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺟﺎﺀ ﺑﺴﻼﻡ ﻭﻻ ﺍﺣﺪ ﺳﻤﻊ ﻭﻻﺍ ﺩﺭﺍ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻭﺍﺫﺍ ﻛﺒﺮ
ﺣﻨﺎﻥ ﺳﻜﺘﺖ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻄﻠﻊ
ﺑﻌﺒﺮﻩ
: ﻭﺍﺫﺍ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﻟﻪ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺍﺑﻮﻱ ﻣﺎﻳﺤﺐ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺭﺍﺡ
ﻳﻌﺘﺮﻑ ﻟﻪ ﺍﻧﻪ ﻟﻘﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﺍﺫﺍ ﻛﺒﺮ ﺑﻴﻌﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﻟﻘﻴﻂ ﻭﺑﻴﻜﺮﻫﻨﺎ
ﻭﺗﺘﻌﺐ ﻧﻔﺴﻴﺘﻪ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻭﺵ ﺭﺍﺡ ﺗﺴﻮﻳﻦ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻫﻪ ﻫﺬﻱ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ
ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﻘﻬﺮ ﻳﺠﻮﻥ ﺧﻄﺎﺏ ﻣﺎﻳﺮﻓﻀﻮﻥ
ﺣﻨﺎﻥ ﺳﻜﺘﺖ : ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻋﻠﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻨﺤﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺍﻧﺤﻠﺖ ﺃﻣﻮﺭ
ﺍﻟﺤﻤﻞ
ﺭﻓﻌﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻭﺍﺳﺘﻨﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﺑﺼﻤﺖ ..
ﺣﻨﺂﻥ : ﺁﻧﺎ ﺑﺘﻤﻠﻚ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﺍﻧﺘﻲ ؟
ﺣﻨﺎﻥ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺧﻄﺒﻨﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻓﻘﻚ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻭﺍﻓﻘﺖ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻣﺘﻰ ﻣﻠﻜﺘﻚ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻗﺮﻳﺒﻪ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻓﻘﻜﻚ ﻳﺎ ﺭﺏ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
ﻭﻗﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺘﺎﻛﺪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﻩ ﺑﻴﺨﻄﻴﻬﺎﺁ
ﻧﺰﻝ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..
ﻓﺘﺢ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺘﺎﻛﺪ ﻣﻴﻪ ﺑﺎﻟﻤﻴﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺷﻌﻮﺭ ﻣﺴﻜﻪ ﻣﻊ ﻳﺎﻗﺘﻪ
ﺑﻮﻋﻴﺪ
: ﺁﻧﺖ ﻭﺵ ﺗﺒـــــــــــــــــــــــــﻲ ؟
ﻧﻮﺍﻑ : ﺧﻠﻨﺎ ﻧﺘﻔﺎﻫﻢ
ﻧﻤﺮ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ : ﺟﺎﻱ ﺗﺸﻮﻑ ﺭﻧﺎ ﺻﺢ
ﻧﻮﺍﻑ ﻭﺧﺮ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﺑﺎﻟﻘﻮﻩ : ﻵ
ﻧﻤﺮ ﻧﺰﻝ ﻋﻘﺎﻟﻪ ﻭﻣﺴﻜﻪ ﺑﻴﺪﻩ : ﺍﻧﻘﻠﻊ ﻻ ﺍﺷﻮﻓﻚ
ﻧﻮﺍﻑ : ﺍﺣﺐ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﺍﻥ ﺍﺧﺘﻜﻚ ﻣﺎﻛﻠﻤﺘﻨﻲ
ﻧﻤﺮ ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ ﻭﻏﻀﺐ : ﻣﺎﺑﻲ ﺍﻋﺬﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺭ ﺍﻧﻘﻠﻊ
ﻧﻮﺍﻑ : ﻳﺎ ﻧﻤﺮ ﺭﻧﺎﺍﺍ ﻣﺎﻛﻠﻤﺘﻨﻲ ﺍﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺘﻪ ﻛﺬﺏ
ﻧﻤﺮ : ﻣﻦ ﻭﻳﻦ ﺟﺠﺠﺠﺠﺠﺠﺠﺠﺒﺖ ﺍﻟﺼﻮﺭﻩ ﺍﺟﻞ ﻳﺎ ﻧﻮﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻑ
ﺑﺼﺮﺧﻪ : ﺧﻠﻨﻲ ﺍﻓﻬﻤﻚ ﺑﻬﺪﻭﻭﻭﺀ
ﺳﻜﺖ ﻭﻋﻴﻮﻧﻪ ﻣﻮﺳﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺸﺮﺍﺭ
ﻧﻮﺍﻑ : ﺷﻔﺖ ﺍﻟﺼﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺭﻧﺎﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺬﺗﻪ ﺍﺑﻲ ﺍﻭﺩﻳﻪ ﺍﺧﺘﻲ
ﺩﻳﻢ
ﺭﻧﺎ ﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﺭﻱ ﺍﻥ ﺍﻟﺼﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻋﻄﺘﻨﻴﺎﻩ ﺍﺧﺬﻩ ﻟﺪﻳﻢ
ﻧﻤﺮ : ﻣـــــــﺘﻔﻖ ﻣﻌﻬﺎﺍ
ﻧﻮﺍﻑ : ﻣﺎﺗﻔﻘﺖ ﻭﻻ ﺍﻋﺮﻓﻬﺎﺍ ﺍﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭﻩ
ﺑﻐﻀﺐ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﺑﻴﻌﻄﻴﻪ ﻛﻒ ﻟﻜﻦ ﻣﺴﻚ ﻳﺪﻩ ﻭﺑﻌﺼﺒﻴﻪ
: ﻧﻤﺮ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﻨﺎﻗﺶ ﻣﻮ ﺟﺎﻱ ﻣﺸﻤﺮ ﻋﻦ ﻳﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﻋﻠﻦ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﺮﺏ
ﻧﻤﺮ : ﻭﺵ ﻳﺜﺒﺖ
ﻧﻮﺍﻑ : ﺑﺘﺰﻭﺟﻬﺎﺁ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,
:: ﺁﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ

 
 

 

عرض البوم صور فيت المشاكسه   رد مع اقتباس
قديم 23-10-16, 01:19 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292254
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاطفيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيت المشاكسه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

ﺑــﺂﺭﺕ ﻋﺸﺮﻭﻥ ..
..
ﺁﻫﺪﺍﺀ ﺍﻟﻰ ﻣﻦ ﺟﺮﺣﻨﻲ ..
ﻭﻋﻠﻤﻨﻲ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻷﻟـــﻢ ..
ﺁﻫـــــــﺪﺁﺀ ..
ﺁﻟﻰ ﻣﻦ ﺩﻓﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻣﺔﺓ
ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ..
ﻟﻦ ﺁﺳﺎﻣﺤﻚ ﻳﻮﻣﺎً !
ﻭﻟﻦ ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻚ ﻳﻮﻣﺎً
ﻭﺳﺘﻤﻀﻰ ﺍﻷﻳﺂﺍﻡ ﻭﺁﻧﺎ
ﺁﻛﺮﻫﻚ ﻛﺮﻫﺎً ﻻ ﻳﻮﺻﻒ
ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔﺓ ﺑﺎﺭﺩﻩ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﺄﻟﻢ
ﻳﺌﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﺴﻤﻌﻨﻲ
ﺁﺧﺂﻑ ﻣﻦ ﺭﺟﻔﺔﺓ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻭﺁﺧﺂﻑ ﻣﻦ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ
ﺁﺧﺎﻑ ﻣﻦ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓﺓ
ﻭﺁﺧﺂﻑ ﺍﻳﻀﺎً ..
ﻣﻦ ﺍﺷﺒﺎﻫﻜﻚ ﺍﻻﺭﺑﻌﻮﻥ
ﻟﺮﺑﻤﺎ ﻳﻤﺮ ﺷﺨﺼﺎً
ﻳﺸﺒﻬﻬﻚ ﻭﻳﺤﻄﻢ ﻧﺼﻒ ﻗﻠﺒﻲ
ﺍﻟﻠﺬﻱ ﻣﺎﺕ ﻉ ﻳﻤﻴﻨﻜﻚ ..
ﺁﺧﺂﻑ ﻣﻦ ﺷﺨﺼﺎً ﻳﺠﻠﺐ ﺍﻟﺠﻼﻓﻪ
ﻭﺍﻟﺠﻤﻮﺩ ﻭﺍﻟﺘﺴﻠﻂ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ
ﺍﻭﺻﺎﻓﻜﻚ
ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﻤﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﻭﻵ ﻳﻤﺮ ﻣﻌﻚ ﺍﺷﺒﺎﻫﻚ
ﺍﻷﺭﺑﻌﻮﻥ
ﺳﺄﺩﻋﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻠﺪﻧﻲ
ﻋﻨﻚ ﻭﻋﻦ ﺍﺷﺒﺎﻫﻜﻚ ..
ﺍﻫﺪﻳﻜﻚ ﺧﻮﻓﻲ
ﺍﻫﺪﻳﻚ ﻛﺮﻫﻲ
ﻭﺍﻫﺪﻳﻚ ﺍﻟﻤﻲ ..
,..
ﺇﻫﺪﺍﺀ
ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺘﻨﻲ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ...
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﻄﺎﻡ..
ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﺃﻫﺪﺗﻨﻲ ﺍﻟﺴﻼﻡ..
ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺨﺼﺎﻡ ...
ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﺳﻜﻨﺘﻨﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ...
ﻭﺳﻘﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺣﻨﺎﻥ ﺻﻮﺗﻬﺎ
ﺷﻬﺪ ﺍﻟﻤﺪﺍﻡ ...
ﺇﻫﺪﻳﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ...
ﻟﺤﻨﺎً .. ﻭﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺩ ....
ﺇﻟﻰ ....ﻏﺎﻟﻴﺘﻲ ﻭ ﻣﺤﺒﻮﺑﺘﻲ ﻭ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻗﻠﺒﻲ
ﺍﻟﻰ ﻋﺼﻔﻮﺭﺗﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺳﻞ ﻟﻲ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ
ﺍﺟﻤﻞ ﻭ ﺍﺭﻕ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻊ ﻧﺴﺎﺋﻢ ﺍﻟﻔﺠﺮ
ﻭ ﺗﻮﺩﻋﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻞ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ
ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﻣﻐﻴﺐ ﺷﻤﺲ
ﺗﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﻣﻊ ﻣﻮﻟﺪ ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﺸﻮﻕ ﻭ ﺣﻨﻴﻦ
ﺍﻫﺪﻱ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﺍﻟﻴﻚ
ﺍﻫﺪﻳﻚ ﻗﻠﺒﻲ
ﺍﻫﺪﻳﻚ ﺭﻭﺣﻲ
ﺍﻫﺪﻳﻚ ﺣﻴﺎﺗﻲ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺑـــــــﻌـــــﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻣــــــــﺪﺓﺓ ﻣﻦ ﺁﻟﺰﻣـــــﻦ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺂﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﺮﻣﻜﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺷﻌﺮﻫﺎﺁ .. ﺑﻤﻨﺸﻔﻪ
ﺻﻮﻓﻴﻪ ﺩﺍﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ..
ﻛﺂﻧﺖ ﺭﻳﺤﺘﻬﺎﺍ ﺗﻔﻮﺡ ﺭﻳﺤﺔﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﺒﻮﻭ ﺑـ ﺁﻟﺘﻮﺕ ..
ﺷﺎﻓﺖ ﺧﺂﻟﺪ ﻗﺪﺁﻣﻬﺎ ﺟﺎﻟﺲ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻳﺘﻪ ﻭﻳﻀﺤﻚ ﻟﻬﺎﺁ
ﻗﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﺣﺒﺖ ﺧﺸﻤﻪ ..
: ﺗﺮﻭﺡ ﻣﻌﻲ ﻭﻵ ﻵﺁ ؟
ﺑﺪﺍ ﻳﻀﺤﻚ ﻭﻳﺤﺮﻙ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ..
ﺩﺧﻞ ﻣﺨﻠﺪ ﺗﻮﻩ ﺟﺎﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﻣﺼﻠﻲ ﺻﻶﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮ ..
ﺭﻓﻊ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻃﻠﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻼﻋﺒﻪ
: ﻫﻶ ﺑـ ﺁﻟﺸﻴـــــــــــﺦ ﻫـــــﻶﺁ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺎ ﻃﻮﻟﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻏﺮﻳﺒﻪ
ﻣﺨﻠﺪ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﺨﻮﻳﻠﺪ ﻭﺟﻴﺖ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺑﺪﺕ ﺗﻨﺸﻒ ﺷﻌﺮﻫﺎﺍ ﺑﺼﻤﺖ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﻧﻮﺭﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻨﻬﺪﻩ ﺣﻴﻠﻬﺎﺁ ﻣﻤﻦ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻠﻘﻂ
ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎﺍ ﺍﺳﺘﻨﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻭﺭ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ .. !
ﺩﺧﻞ ﻣﺨﻠﺪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﻣﻌﺎﺁﻩ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺁﻣﺂ ﻓﺎﺗﻦ ﻓﻜﺂﻧﺖ ﺗﻨﺸﻒ ﺷﻌﺮﻫﺎﺍ
ﻭﺗﻤﺸﻄﻪ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻤﺮﺁﻳـــــﻪ ﺑﺼﻤــــــﺖ ﻭﺗﺠﺪﻝ ﺷﻌﺮﻫﺎﺁ
ﺣﺴﺖ ﺑﺸﻲﺀ ﻳﺘﺸﺒﺚ ﻓﻲ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺛﻮﺑﻬﺎﺍ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺟﻠﻬﺎ
ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺘﻤﺴﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻳﻀﺤﻚ
ﺣﻄﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ : ﺧﻮﻓﺘـــــــــــــــﻨﻲ
ﻧﺰﻟﺖ ﻭﺷﺎﻟﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﻈﻨﻬﺎﺍ : ﻣﺴﺮﻉ ﺟﻴﺖ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﺑﻮﻱ !
ﻧﻮﺭﻩ : ﻣﺨﻠﺪ ﻃﻠﻊ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻟﻴﺶ ﻭﺵ ﻋﻨﺪﻩ ؟
ﻧﻮﺭﻩ : ﻣﺎﺩﺭﻱ
ﺍﺧﺬﺕ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎﺍ ﻃﻠﻌﺖ ﻟﻪ ﻟﺒﺲ ﻭﻟﺒﺴﺘﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺮﺩ
ﻭﺩﻓﺘﻪ ﺯﻳــــــﻦ ..
ﻛﺂﻥ ﻳﺤﻮﺑﻲ ﻭﻳﻮﻗﻒ ﺷﻮﻱ ﻭﻳﻄﻴـــــــﺢ ..
ﻗﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﺑﺎﺳﺖ ﺧﺸﻤﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺗﻤﻴﻞ ﻟﻬﺎﺍ
ﺍﻟﻰ ﺑﺎﻭﺻﺎﻑ ﻗﻠﻴﻠﻪ
ﻣﺜﻞ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻭﺗﻤﻼﻫﺎ ﺍﻟﺮﻣﻮﺵ ﺷﻌﺮﻩ ﺣﺮﻳﺮ ﻟﻮﻧﻪ ﺑﻨﻲ ﻛﺎﻥ
ﻓﻴﻪ ﻏﻤﺎﺯﻩ ﺻﻐﻴﺮﻩ
ﻭﺍﺻﺎﺑﻊ ﺭﺟﻠﻴﻨﻪ ﻭﺍﻳﺪﻳﻨﻪ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﺑﺲ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻴﻮﻧﻪ
ﺍﺑﺪﺍً ﻣﺎﺗﻤﻴﻞ ﻟﻬﺎﺍ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺭﻣﻮﺷﻬﺎ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺑﺲ ﻣﻮ ﻣﺮﻩ ﻭﻋﻴﻨﻬﺎ ﻣﻮ
ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﺳﻴﻌﻪ ﻟﻜﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﻛﺒﻴﺮﻩ ..
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓﻲ ﻗﺼـــــــــــﺮ ﻋﺂﺋﻠﺔﺓ ﺁﻝ .......
ﻛﺂﻥ ﺭﺁﻛﺐ ﺧﻴﻠﻪ ﻭﻳﻔﻜـــــــﺮ .. ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ .. ﻭﺩﻩ ﻳﻌﺮﻑ
ﻭﺵ ﺻﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻨﺪﻡ ﻫﺎﺩﻣﻪ ﻫﺪﻡ .. ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻳﺒﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺪﻡ
ﺭﻏﻢ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ
ﻣﺎﺑﻘﻰ ﻋﻦ ﺯﻭﺍﺟﻪ ﺁﻻ ﺁﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻓﻘـــــــــﻂ ..
ﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺧﻴﻠـــــﻪ ﻭﺑﺨﻄﻮﺁﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﺳﺤﺐ ﺷﻤﺎﻏﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪ
ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻣﺸﻰ ..
ﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟــــــ ﺣﻲ ﺁﻟﻨﺨﻴــــــــــﻞ !
ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﻟﻘﺼـــــﺮﻩ .. ﺑﻌﺪ ﻣﺪﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺮ ..
ﻧﺰﻝ ﻭﺳﻜﺮ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺄﻣﻠﻪ ﻭﻳﺸﻮﻑ ﻭﺵ ﺍﻟﻠﻲ
ﻧﺎﻗﺺ ﻭﺵ ﺍﻟﻠﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻮ ﺯﻳﻦ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﻳﻀﻴﻊ ﻭﻗﺘﻪ ﻭﻻ ﻳﺒﻲ ﻳﻔﻜﺮ
ﺑﺎﻱ ﺷﻲ ..
ﻛﺂﻧﺖ ﺻﺎﻟﺘﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﺟــــــــــﺪﺍً ﻭﺍﻻﺭﺿﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺴﻴﻔﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﺠﻒ
ﺍﻟﻜﺮﻳﺴﺘﺎﻝ , ﻭﺍﻟﺴﺘﺎﺋﺮ ﺍﻟﺪﻣﺸﻘﻴﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﺪﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ ﺍﻟﻤﻄﻠﺔ
ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻟﻜﻦ ﻛﺂﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠـــــــﻪ ﺟﺪﺍً ﺟﺪﺍً ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﺭﻭﻗﺔ
ﻫﺬﺍ ﺍﺍﻟﻘﺼﺮ ﻛﺂﻥ ﻓﻴﻪ ﺻﺎﻟﺔﺓ ﻃﻌﺂﻡ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﺮﺑﻊ ﻭﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻩ
ﺑﻠﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﻨﺪﻗﻲ .. ﻭﻛﺮﺍﺳﻴﻬﺎﺍ ﺑﻨﺪﻗﻴﻪ ﻣﻊ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻟﻤﺒﺎﺕ
ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺭﺑﻄﺂﺕ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ﻭﺗﺮﺗﻴﺒﻬﻢ ..
ﺻﻌﺪ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺍﻟﻔﺨﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻠﻠﻮﻥ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻭﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻱ !
ﻭﻳﻌﻄﻲ ﻓﺨﺂﻣﻪ ﻟﺼﺂﻟﻪ ..
ﺍﺳﺮﻉ ﺑﺨﻄﻮﺍﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﺭﺍﻓﻊ ﺛﻮﺑﻪ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﻭﻣﺎﺳﻜﻪ ﺑﻴﺪﻩ ﻛﺂﻥ ﻣﻦ
ﻓﻮﻕ ﻳﻤﻶﻩ ﺍﻟﺘﺤﻒ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻪ ﻭﻓﻴﻪ ﺳﻴﺐ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﻛﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﻘﺼﺮ
ﻣﺎﻳﺴﺘﺤﻖ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﻓﺮﺩﻳﻦ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻋﺎﺋﻠﻪ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ
ﺗﺴﺘﺤﻘﻪ ..
ﺩﺧﻞ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻛﺂﻥ ﺍﻫﻢ ﺷﻲﺀ ﻋﻨﺪﻩ ﻛﺂﻥ ﻓﻴﻪ ﻛﺘﺐ ﻭﻃﺎﻭﻟﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ
ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻕ ﻭﺍﻷﺳﻮﺩ
ﻛﺂﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﺘﺎﺋﺮ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﻫﺎﺩﻳﻪ
ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺮﺳﻲ ﻳﺸﺎﺑﻬﻪ ﻛﺮﺳﻲ ﺟﻨﺎﺣﻪ ﻭﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ..
ﻵﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺋﺮﻱ ﻭﺑﻌﺠﻶﺕ ﻭﻛﺂﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﺍﻟﺒﻨﺪﻗﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺎﻋﻢ ﻭﺑﺎﺭﺩ
ﺟﺪﺍً ..
ﻃﻔﺎ ﺃﺿﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻧﺰﻝ ﻳﻄﻔﻲ ﺃﺿﺎﺋﺔ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻛﻠﻪ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ
ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓﻲ ﺯﻭﺁﺝ " ﺣﻨﺂﻥ " ﺁﻟﻠﻲ ﻣﺎﺣﻀﺮﺗﻪ ﻓﺎﺗﻦ ..
ﻛﺂﻥ ﺯﻭﺁﺝ ﺟﻤﻴﻞ ﺟﺪﺍً ﻭﻛﺂﻧﺖ ﻣﺒﺴﻮﻃﻪ ﺟﺪﺍً ﺍﻧﺰﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺯﻓﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻛﻮﺷﺘﻬﺎ ﺭﺍﻗﻴﻪ ﺗﻤﻨﺖ ﻟﻮ ﻓﺎﺗﻦ ﻓﻴﻪ ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﺫﺭﺗﻬﺎﺍ .. ﺍﻧﻬﺎ
ﻣﺎﺗﺠﻲ ..
ﺑﺪﺕ ﺯﻓﺔ ﻋﻘﺎﺏ ﺩﺧﻞ ﻭﻣﻌﺎﻩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ
ﻭﻛﺂﻥ ﻋﻘﺎﺏ ﺑﻌﺪ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺁ
ﻭﺻﻞ ﻟﻬﺎﺍ ﺑﺎﺱ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻭﺟﻠﺲ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﺑﺮﺗﺒﺎﻙ ..
ﺑﺪﻭ ﻳﺼﻮﺭﻭﻥ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻭﻳﺮﻗﺼﻮﻥ ..
ﻛﺂﻧﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﺗﺮﺟﻒ ﻣﻦ ﺭﺟﻔﺘﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺨﺠﻞ ..
ﺗﻼﺣﻆ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻟﻬﺎﺁ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺂﻧﺖ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻻ ﺭﻓﻌﺘﻪ ﺍﺑﺪﺍً
ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻘﺎﺗﻮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﻣﻌﺎﻩ ﻋﺼﻴﺮﻳﻦ ..
ﺍﺧﺬ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻭﻫﻢ ﻳﺼﺎﺭﺧﻮﻥ ﻭﻳﺰﻏﺮﻃﻮﻥ ﻛﺂﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﺗﺤﻂ ﻳﺪﻫﺎ
ﻓﻮﻕ ﻳﺪﻩ ﻟﻜﻦ ﺷﺎﻓﻬﺎ ﻣﺴﺘﺤﻴﻪ ﻣﺪ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻭﺣﻂ ﻳﺪﻩ ﻓﻮﻕ ﻳﺪﻫﺎﺁ
ﻗﻄﻌﻮﺍ ﻗﻄﻌﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ..
ﻃﻠﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﺤﻦ ﺍﺧﺬ ﺍﻟﻤﻠﻌﻘﻪ ﻭﺃﻛﻠﻬﺎﺍ ﺍﺧﺬﺕ ﻫﻲ ﻣﻠﻌﻘﻪ ﻭﺍﻛﻠﺘﻪ ﺑﻌﺪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﻭﺷﺎﻓﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺑﺘﺮﻛﻴﺰ ..
ﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺂﻥ ﻭﺳﻴﻢ ﺟﺪﺍً ﻭﻣﻼﻣﺤﻪ ﺷﻮﻱ ﻏﺮﻳﺒﻪ
ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻛﺬﻟﻚ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺁﺧﺬ ﺟﻤﻴـــــﻊ ﺁﻏﺮﺍﺿﻪ ﻣﻦ ﻋﻄﻮﺭﺍﺕ ﻭﻣﻦ ﺟﺰﻣﺂﺕ ﻭﻣﻦ ﺛﻴﺎﺏ ﻭﻣﻦ
ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺍﺧﺬﻫﻪ ﻭﺣﻄﻮﻩ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ..
^
ﻣﻶﻙ " ﻛﺂﻧﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻭﺣﺎﻃﻪ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ
ﻗﻠﺒﻬﺎﺍ
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,
ﻓﻲ ﺁﻟﻤﺴـــــﺠﺪ ﻣﻦ ﺟـــــﺪﻳــــــﺪ ..
ﻛﺂﺍﻥ ﺟﺂﻟﺲ ﻣﺨﻠﺪ ﻭﻣﻌﺂﺍﻩ ﻣﺼﺤﻒ ﻳﻘﺮﺍ ﻓﻴﻪ ﺻﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ
ﻭﻳﺤﻔﻈﻬﺎﺁ .. ﻭﻳﺮﺗﻠﻬﺎﺁ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﺸﺠﻲ ..
ﺩﺧﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﺳﻶﺁﻡ
ﻣﺨﻠﺪ ﺭﻓﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﻫﻼ ﻫﻼ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺑﺎﺱ ﺭﺍﺱ ﻣﺨﻠﺪ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻨﺪﻩ .. ﻛﺂﻥ ﺑﺎ ﻗﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﻶﺓ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ
ﺷﻮﻱ ..
ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﺍﻧﺖ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﺯﻭﺍﺝ ؟
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺯﻭﺍﺝ ﺍﺧﺘﻲ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﺟﻞ ﻟﻴﺶ ﺟﺎﻱ ﺑﺪﺭﻱ . ؟
ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻻ ﺧﻠﺺ ﺍﻟﻌﺮﺱ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻳﻪ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﺍﻧﺖ ﻭﺵ ﻟﻮﻧﻚ ﻳﺎ ﻋﻢ ؟
ﻣﺨﻠﺪ ﻳﻬﺰ ﺭﺍﺳﻪ : ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺣﺂﻝ ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﺟﺎﻱ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﻣﻮﺿﻮﻉ
ﻣﺨﻠﺪ : ﻗﻮﻝ
ﻗﺒﻞ ﻵ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻮﻟﻪ ﻓﻘﻂ ﻳﻌﻄﻲ ﻫﻴﺒﻪ ﻭﺷﻬﺎﻣﻪ
ﻳﺨﻠﻲ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺤﺘﺮﻣﻪ .. !
ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﺑﺜﻘﻞ : ﺳﻼﻡ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ : ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻭﻗﻒ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﺷﻠﻮﻧﻚ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺗﻤﺎﻡ
ﺩﺧﻞ ﻋﺰﺁﻡ ﺛﻢ ﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ..
ﻭﻛﺂﻥ ﻣﺨﻠﺪ ﻳﺴﺘﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺟﻴﺘﻪ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ ﻭﺩﺍﺋﻤﺎً
ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻫﺎﻟﻤﻜﺂﻥ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺘﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺷﻲﺀ
ﻗﺮﺏ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﺍﺫﻥ ﻣﺨﻠﺪ ﻭﺑﻬﻤﺲ : ﺁﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺍﺭﺟﻊ ﺍﺧﻄﺐ
ﻓﺎﺗﻦ ﻳﺎ ﻣﺨﻠﺪ
ﻣﺨﻠﺪ ﺑﻴﺌﺲ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻚ ﻣﺎ ﺗﻨﺮﻓﺾ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺭﺍﻛﺒﻪ
ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻪ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻣﺎﻧﻲ ﻣﺘﺰﻭﺟﻪ ﺍﻻ ﻟﻤﺎ ﺍﺧﻠﺺ ﺩﺭﺍﺳﻪ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺘﺮﺟﻲ ﺑﺎﻳﻦ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﻴﻮﻧﻪ : ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺍﺗﻤﻠﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﺍﻧﺘﻈﺮﻫﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﺨﻠﺺ ﺩﺭﺍﺳﻪ ﺑﺲ ﺍﻫﻢ ﺷﻲﺀ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻲ ﻳﺎ ﻋﻢ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺑﺲ ﻫﻲ ﺭﻓﻀﺖ !
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﺛﻢ ﺭﺟﻊ ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺘﺮﺟﻲ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ : ﻳﺎ ﻋﻢ
ﺍﻧﺎ ﻃﺎﻟﺒﻚ ﺍﻟﻤﻬﻠﻪ ﻋﻄﻨﻲ ﻓﺮﺻﻪ ﻭﻋﻄﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻔﻜﺮ ﻗﻠﻬﺎﺍ ﺍﻧﻲ ﻣﺴﺘﻌﺪ
ﺍﻧﺘﻈﺮﻫﺎ ﻟﻮ ﺷﻴﺒﺖ ﻭﺷﻴﺒﺖ ﺑﺲ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻲ ﻳﺎ ﻋﻢ
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺷﻜﻠﻚ ﺗﺤﺒﻬﺎ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﺑﻨﺘﻚ ﻭﻣﺎ ﺗﻨﺤﺐ ؟
ﻣﺨﻠﺪ ﺿﺤﻚ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻟﻮ ﺍﻻﻣﺮ ﺑﻴﺪﻱ ﻣﺎ ﺧﻠﻴﺘﻬﺎ ﺗﺮﺩ ﻃﻴﺎﺭ ﻭﻣﻬﻨﺪﺱ
ﻭﻣﻦ ﻫﺎﻟﻤﻨﺎﺻﺐ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺗﻨﺨﻄﺐ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻳﻪ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻳﺎ ﻋﻢ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺑﻲ ﻏﻴﺮﻫﺎ
ﻣﺨﻠﺪ ﺗﻨﻬﺪ : ﺍﺑﻘﻮﻟﻬﺎﺍ ..
ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺣﻮﺍﺭﻫﻢ ﻛﺂﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﻟﺰﺍﻭﻳﻪ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ
ﻫﻤﺴﻬﻢ ﻳﺤﺴﺒﻮﻥ ﺍﻧﻪ ﻣﺎﻳﺴﻤﻊ ﻭﻫﻮ ﺳﺎﻣﻊ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
ﻟﻒ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺁﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ ﻭﻋﻴﻮﻧﻪ ﺗﻠﻤﻊ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺘﺴﻠﻴﻚ ﻭﻗﺎﻡ
ﺁﻭﻝ ﻣﺎ ﻃﻠﻊ .. ﻟﻒ ﻋﺰﺍﻡ ﻟﻤﺨﻠﺪ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ
: ﺯﻭﺟﻬﻴﻪ ﻻ ﻳﻤﻮﺕ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓﻲ ﺁﻟﻤــــــــﺰﺭﻋــــــــــﻪ ..
ﺁﺧﺬﺕ ﺧـﺂﻟـــﺪ ﻭﺷﺎﻟﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎﺁ ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻟﻠﻤﺰﺭﻋﻪ ﻣﻦ ﺑﺮﺍ ﻭﻛﺂﻥ ﺍﻟﺠﻮ
ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ ﺑـــــــﺂﺍﺭﺩ
ﻧﺰﻟﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺗﺒﻴﻪ ﻳﻤﺸﻲ ..
ﻭﻗﻔﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﻭﺑﻌﺪﺗﺖ ﻋﻨﻪ ﻭﺳﻌﺖ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻬﻮﺍ ﺗﺒﻴﻪ ﻳﺠﻴﻬﺎ
: ﻳﻼ ﻳﻼ ﺧﻠﻮﺩ ﺗــــــﻌﺂﻝ
ﺑﺪﺍ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﻮﺳﻊ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﺑﺎﻟﻬﻮﺍ ﻟﻤﺎ ﻃﺎﺡ
ﺑﺤﻈﻨﻬﺎﺁ
ﺿﺤﻜﺖ : ﺗﻮﻛﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻲ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻛﻠﺐ ﺑﺮﺍ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺻﻮﺗﻪ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺒﻴﻦ
ﺍﻧﻪ ﻛﻠﺐ ﺻﻐﻴﺮ ..
ﺭﻛﻀﺖ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺣﺠﻤﻪ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ
ﺻﻐﻴﺮ ﻭﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﻌﻄﺶ ﺧﺎﻓﺖ ﻣﻨﻪ ﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﺩﺧﻞ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻟﻠﻤﺰﺭﻋﻪ ﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﻛﻀﺖ ﻟﺨﺎﻟﺪ ﻭﺩﺧﻠﺘﻪ ... ﺍﺧﺬﺕ ﻣﻮﻳﻪ ﻓﻲ
ﺻﺤﻦ ﻭﺣﻄﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪﻩ ﻛﺂﻥ ﻳﺸﺮﺏ ﺑﻌﻄﺶ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ
ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺸﻔﻘﻪ ..
ﺁﺧﺬﺗﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻭﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﻭﺩﺧﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺷﺒﻚ ﺻﻐﻴﺮ ﺗﺨﺎﻑ ﻳﺎﻛﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺷﻲﺀ ﻭﺳﻜﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺸﺒﻚ ﺯﻳﻦ ..
ﺭﺟﻌﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﺪﺧﻞ ..
ﻟﻜﻦ ﺗﺬﻛـــﺮﺕ ﺣﻨﺂﻥ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ
" ﻳﺎ ﺭﺏ ﻭﻓﻘﻬﺎﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁ "
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻛﺂﻧﻮﺍ ﻳﻮﺩﻋﻮﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮ ﻟﺤﻈﺂﺕ ﺍﻟﻮﺩﺁﻉ ..
ﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎﺁ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺑﺮﺟﻔﺘﻬﺎﺁ ﻣﺸﻰ ﻭﻫﻮ ﺷﺎﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ
ﻟﻤﺎ ﻃﻠﻌﻮﺍ ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻜﺘﻮﻣﻪ ﻭﻻ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﻬﻮﺍ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻣﺒﺮﻭﻙ
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻣﺎﺑﺎﻥ ﺻﻮﺗﻬﺎﺁ !..
..
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﻠﻔﻨﺪﻕ .. ﻧﺰﻟﺖ ﻭﻫﻮ ﻻﺯﺍﻝ ﻣﺎﺳﻜﻬﺎﺁ
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﻓﻲ ﻧﺺ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ
ﻭﺭﺍﺡ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺲ ﻳﺨﻄﺐ ﻓﺎﺗﻦ ..
ﻭﺗﺘﺬﻛﺮ ﺍﻓﺮﺍﺡ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻋﺸﺎﻧﻬﺎﺍ ﺗﺰﻭﺟﺖ ..
ﺗﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻬﺎﺍﺍ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎﺍ ﺑﻌﺪ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻌﻪ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﻳﻘﻮﻝ !..
ﺩﺧﻠﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﻭﻫﻮ ﻻﺯﺍﻝ ﺑﺮﺍ ﺣﺴﺖ ﺑﺮﻭﺣﻬﺎ ﺑﺘﻄﻠﻊ ﻣﻦ
ﺍﻟﺮﺑﻜﻪ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ..
ﻛﺂﻥ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﺒﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺟﺪﺁﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻃﻘﻢ ﺫﻫﺐ ﺍﻧﻴﻖ ..
ﻭﺟﻨﺒﻪ ﻋﻄﺮ ﺧﻴﺎﻟﻲ .‏( just ‏)
ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺯﺍﺩﺕ ﺭﺑﻜﺖ ﻋﻈﺎﻣﻬﺎﺁ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﻭﺟﻠﺲ
ﺟﻨﺒﻬﺎﺁ
ﺛﻨﻴﻨﻬﻢ ﻣﺎﻳﺪﺭﻭﻥ ﻭﺵ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻛﺘﻔﻮﺍ ﺑﺼﻤﺖ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,
^
ﺁﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺁﺡ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 6:33 ﺹ ..
ﻓﻲ ﺍﻟﻤـــــﺰﺭﻋـــــــﻪ ..
ﻣﺂ ﻧﺂﻣﺖ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻵ ﺷﻲﺀ ..
ﺩﺧﻞ ﻣﺨﻠﺪ ﺗﻮﻩ ﺟﺎﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ .. ﺟﻠﺲ ﻋﻨﺪﻫﺎﺍ
: ﻭﻳﻦ ﺧﺎﻟﺪ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻧﺎﻳﻢ
ﻣﺨﻠﺪ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺭﻭﺣﻲ ﺟﻴﺒﻴﻪ ﻟﻲ
ﻗﺎﻣﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺷﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻣﺪﺗﻪ ﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ﺍﺧﺬﻩ ﻭﺻﺎﺭ
ﻳﻨﻜﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺒﻲ ﻳﻘﻮﻣﻪ ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﻭﻓﺮﺣﺘﻪ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﺎﺍﻟﺸﻲﺀ
ﻳﻘﺘﻠﻬﺎ ﻣﻴﺔﺓ ﻣﺮﻩ
ﻗﺎﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺑﺪﺍ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻳﺒﻲ ﻳﻨﺎﻡ
ﻣﺨﻠﺪ : ﻳﻼ ﻗﻢ ﻗﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺭﺡ ﻟﺪﻭﺍﻣﻚ ﻗﻢ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺩﻭﺍﻣﻪ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻳﻪ ﺩﻭﺍﻣﻪ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺎ ﺍﺫﻥ ﻋﻨﻲ
ﻗﻌﺪﺕ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﺑﻮﻫﺎﺍ ﺑﺸﻔﻘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻌﻪ ﻳﺴﻮﻟﻒ ﻣﻊ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻨﺎﻳﻢ
ﺣﺎﺭ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎﺍ ﻭﺍﻟﻌﺒﺮﻩ ﺧﺎﻧﻘﺘﻬﺎﺁ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ ..
ﻣﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﻟﻬﺎﺍ : ﺍﺧﺬﻱ ﺍﺧﻮﻛﻚ
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻓﻲ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻳﺒﻲ ﻳﺴﻌﺪﻫﺎﺍ ﻭﻳﺤﺴﺴﻬﺎ ﺍﻥ ﺟﺎﻫﺎ ﺍﺧﻮﻭ
ﻭﻳﺨﻠﺼﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺣﺪﻩ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻳﺪﺭﻱ ﺍﻥ ﻫﺎﻟﻜﻠﻤﺔﺓ ﺗﻄﻌﻨﻬﺎ ﻣﻴﺔ ﻣﺮﻩ
ﺍﺧﺬﺗﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺼﻨﻊ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻭﺣﻄﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﻈﻨﻬﺎﺁ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻣﺲ ﺟﺎﻧﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ
ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻳﻪ ﻭﻳﺒﻲ ﻳﺨﻄﺒﻚ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﻩ : ﻗﻮﻝ ﻟﻪ ﻣﻮ ﻫﻲ ﺭﺍﻓﻀﺘﻚ ؟
ﻣﺨﻠﺪ : ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺘﻤﻠﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻤﺎ ﺗﺨﻠﺺ ﺩﺭﺍﺳﻪ ﺍﺗﺰﻭﺟﻬﺎﺍ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻻ ﻳﺒﻪ ﻣﺎﺑﻴﻪ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻧﺘﻲ ﻟﻴﺶ ﻣﺎﺗﻔﻜﺮﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﺎ ﻳﻨﺮﻓﺾ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻳﺒﻪ ﺧﻼﺍﺹ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺭﻓﻀﺘﻪ ﻣﺎﻳﺮﺟﻊ ﻳﺨﻄﺐ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ
ﻭﺷﻮ ﻳﺒﻲ ﻳﻨﻜﺴﺢ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﻣﺨﻠﺪ : ﻫﺬﺍ ﺩﻟﻴﻞ ﺍﻧﻪ ﻳﺒﻴﻜﻚ
ﺩﺧﻠﺖ ﻧﻮﺭﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺎﻳﻠﻪ ﺻﻴﻨﻴﺔﺓ ﺍﻟﻘﻬﻮﻩ .. ﻧﺰﻟﺘﻬﺎﺍ
: ﻛﺄﻧﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﺳﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ
ﻣﺨﻠﺪ : ﻓﻬﻤﻲ ﺑﻨﺘﻚ ﻓﻬﻤﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺷﺎﺭﻳﻬﺎ ﻭﻳﺒﻴﻬﺎﺍ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻣﺎﺑﻲ
ﻏﻴﺮﻫﺎﺍﺍ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ
ﻣﺨﻠﺪ : ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻪ ﺑﺘﺪﺭﺳﻴﻦ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﺗﺰﻭﺟﻲ ﺍﻭﻝ ﺷﻲﺀ
ﻓﺎﺗﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺄﺳﻜﺘﻪ ﻭﺗﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﺐ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺼﻤﺖ
ﻣﺨﻠﺪ ﻳﻜﻤﻞ : ﺗﺠﻴﻚ ﺍﻟﻨﻌﻤﻪ ﻭﺗﺮﻓﺴﻴﻨﻬﺎ ﻟﻴﺶ ؟
ﻓﺎﺗﻦ : ﻳﺒﻪ ﻣﺎﺭﻓﺴﺖ ﺍﻟﻨﻌﻤﻪ ﻭﻻ ﺷﻲﺀ .. ﺁﻧﺎ ﻣﺎﺑﻲ ﺍﺗﺰﻭﺝ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻟﻤﺎ
ﺍﺧﻠﺺ ﻭﺍﺳﺲ ﻧﻔﺴﻲ ﺗﺰﻭﺟﺖ
ﻣﺨﻠﺪ : ﻣﺎ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﻣﺎﻗﻠﻨﺎ ﻟﻚ ﻻ ﺍﺳﺴﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺗﻤﻠﻜﻲ
ﺑﺲ
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺁﺭﺗﻪ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻘﺼﺮﻩ ..
ﻛﺂﻥ ﺳﺮﺣﺂﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻮﻕ ﻭﻛﺄﻥ ﻓﻴﻪ ﺿﺒﺎﺏ ﻳﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻣﺪ
ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺒﻲ ﻳﻮﺧﺮﻩ ..
ﺣﺲ ﺑﺼﺪﺁﻉ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﺍﺑﺮ ﺗﻨﻐﺮﺱ ﻓﻴﻪ ﺑﻘﻮﻩ !
ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻘﺼـﺮ ﺩﺧﻞ ﻭﺻﻌﺪ ﻟﻐﺮﻓﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ..
ﻛﺂﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﺮﺗﺐ ﻣﻦ ﻋﻄﻮﺭﺍﺕ ﻭﻣﻶﺑﺲ ﻻﻥ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﺟﻮ ﻭﻧﻈﻔﻮﺍ
ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ..
ﺗﻨﻬﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺁﻥ ﺯﻭﺁﺟـــــﻪ ﺑﺂﺍﻗﻲ ﻋﻨﻪ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻵ ﻏﻴﺮ
ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻛﺂﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﻼﻙ ﻭﻣﻦ ﺗﺼﻤﻴﻤﻬﺎ
ﻛﺂﻧﺖ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻟﻜﻦ ﺟﻤﻴﻠــﻪ ..
ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﻋــــــــــﺂﻟـــــــﻢ ﺁﺧﺮ
ﻭﻫﻮ ﻋـــــــــــــــــــــﺂﻟــــــــــــــﻢ ﺁﻟﻬـــــــــﺪﻭﺀ
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺼﻮﺕ ﺳﺎﻛﻦ ﻫﺎﺩﺀ : ﻣﺮﺁﻡ
ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ : ﻫـــــــــــــﻢ
ﻣﺮﻳﻢ : ﺗﺤﺒﻴﻦ ﻣﺘﻌﺐ ؟
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻛﻴــــــــــــﻒ
ﻣﺮﻳﻢ : ﻗﻮﻟﻲ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻣﺮﻭﻡ
ﻣﺮﺍﻡ ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﺍﺣﺐ ﺁﺧﻮﻩ !
ﻣﺮﻳﻢ ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺼﻮﺕ ﺍﻋﻼ : ﺗﺰﻭﺝ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺯﺯﻭﺍﺟﻪ
ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ
ﻣﺮﺍﻡ : ﻣﻮ ﻣﺼﺪﻗﻪ
ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻀﺤﻚ : ﺑﺲ ﻣﺘﻌﺐ ﻳﺤﺒﻚ
ﻣﺮﺁﻡ : ﻭﺁﺍﻧﺎ ﺷﻌﻠﻲ ﻳﺤﺒﻨﻲ ﻭﻻ ﻳﻜﺮﻫﻨﻲ ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﻟﻠﺤﻴﻦ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻗﻠﺒﻲ
ﺑﻴﺖ ﻟﻌﺰﺍﻡ
ﻣﺮﻳﻢ : ﻣﺘﻌﺐ ﺭﺟﺎﻝ ﻭﺗﺴﺘﺎﻫﻠﻴﻨﻪ ﻋﺰﺁﻡ ﺧﻶﺹ ﻭﺯﺯﺯﺯﺯﺯ ﻃﺎﺭ ﻟﻠﻬﻮﺍ "
ﺗﺄﺷﺮ ﺑﻴﺪﻳﻨﻬﺎ ﻟﻠﻬﻮﺍ "
ﻣﺮﺍﻡ : ﻣﺘﻌﺐ
ﻣﺮﻳﻢ : ﺍﻳﻪ ﻣﺘــــــــــﻌﺐ ﻓﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﻬﺒﻞ ﻭﺭﺟﺎﻝ !
ﻣﺮﺍﻡ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺷﻜﻞ ﻣﻮ ﺣﺎﺻﻞ ﻏﻴﺮﻩ ﺍﺻﻼً ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ : ﺳﺪﻳﻢ
ﺳﺪﻳﻢ : ﺧﻴــــــــــــﺮ
ﺩﻳﻢ : ﺷﺨﺒﺎﺭ ﺳﺎﻟﻢ
ﺑﺴﺘﻠﻜﺎﻉ : ﻣﺎﻛﻠﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻣﺲ
ﺩﻳﻢ : ﻫﻪ ﺷﻜﻠﻜﻚ ﻣﺎﺗﺒﺘﻲ
ﻭﻗﻔﺖ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ : ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺴﻮﻳﻪ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻪ ﺍﻟﻌﻔﻴﻔﻪ ﻃﻴﺐ ﻟﻴﺶ
ﺗﻄﻠﻌﻴﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺗﺤﺬﺭﻳـــــــــــــــــــــــــﻨﻲ ؟؟؟
ﺩﻳﻢ : ﻻﻧﻲ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻋﻠﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻚ
ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻋﻠﻲ ﻭﺗﻄﻠﻌﻴﻦ ﻋﻨﺪﻩ
ﺩﻳﻢ : ﻭﺵ ﻣﻔﻜﺮﻩ ﺍﺟﻞ
ﺳﺪﻳﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺗﺤﺒﻴﻨﻪ
ﺩﻳﻢ ﺿﺤﻜﺖ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﺣﺒﻪ
ﺳﺪﻳﻢ : ﺃﻱ ﺗﺤﺒﻴﻨﻪ ﻳﺎ ﺩﻳﻢ
ﺩﻳﻢ : ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺮﺍ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﺠﺎﻳﺐ
ﺳﺪﻳﻢ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ : ﻟﻴﺖ ﺭﺑﻲ ﻣﺎﺧﻶﻧـــــــــــﺂ ﺗﻮﺃﻡ
,,
ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﺍﻟﻌﺠﺐ
: ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺧﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺠﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﻌﻨﻲ ﺳﺪﻳﻢ ﻣﻮ ﻫﻲ
ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺟﻨﺎﺣﻲ ﻭﻻ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻞ ﺷﻮﻱ ﺗﺠﻴﻨﻲ
ﻃﻠﻌﺖ ﺗﻮﺃﻣﻬﺎﺁ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻴﻒ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻥ ﻋﻤﻲ ﺟﺎﻳﺐ ﺗﻮﺃﻡ
ﺿﺮﺏ ﺑﺠﺒﻴﻨﻪ ﺑﻐﻀﺐ : ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻩ ﻟﻌﺒﻮﺍﺍ ﻋﻠﻲ
ﻭﺍﻟﺰﻓﺖ ﺳﺪﻳﻢ ﻣﺎﺍﻋﺎﺩ ﺗﺮﺩ ﻋﻠــــــــــــــــــﻲ
ﻫﻴﻦ ﻫﻴﻦ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎﺁ ﺑﺘﺮﺟــــــﻊ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺁﻟﻴـــــــــــﻮﻡ ﺁﻟﺜــــــﺂﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﻐـــــــﺮﺏ ..
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﻳﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻏﺮﻳﺒﻪ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﻳﻔﻀﻲ ﻣﻨﻬﻢ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺃﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻏﺮﻳﺒﻪ
ﺍﻻ ﺍﺳﻤﻊ ﺯﻳﻦ ﺍﻧﻬﻢ ﻣﻮ ﻓﻴﻪ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺷﻲﺀ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻭﺷﻮ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ : ﺁﻣﻴﺮﻩ
ﺗﻨﻬﺪ : ﺍﻳﻮﻩ ﻭﺵ ﻓﻴﻬﺎ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺩﺍﻳﻢ ﺗﺮﻓﻀﻨﻲ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻵﻧﻚ ﻏﺒﻲ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺧﻠﻚ ﺛﻘﻴﻞ ﻭﺗﺠﻴﻚ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻛﺬﺍ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﺟـــــﻞ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺗﻠﺤﻖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻳﺒﻴﻚ ﻟﻴﺶ ﺍﺭﻣﻴﻬﺎ ﻭﺭﺍﻙ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻛﺜﺮ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺑﻨﺎﺕ ﻋﻤﻲ ﻛﺜﻴﺮ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺒﻬﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﻣﺎﺣﺤﺴﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﻻ
ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺍﻧﻚ ﺣﺒﻴﺖ
ﻋﺰﺁﻡ ﺿﺤﻚ ﺑﻐﺮﻭﺭ : ﺁﺣﺐ ؟ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﺁﻧﺎﺍ " ﺍﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ " ﺁﻧﺎ ﺁﻧﺎ ﺍﺣﺐ
ﺭﺑﻲ ﻵ ﺗﺒﻼﻧﻲ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺬﺍ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺗﺤﺲ ﻓﻴﻨﻲ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻭﺍﻧﺎ ﻧﺼﻴﺤﺘﻲ ﺍﻧﺴﺎﻫﺎ ﻭﺍﺭﻡ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﺭﺍﻙ
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ : ﻫﻼ ﻫﻼ ﺑـ ﺍﻟﻄﺨﻮﻡ ﻭﺵ ﻟﻮﻧﻜﻢ
ﺍﺑﺘﺴﻤﻮﺍ : ﻫﻼﺍ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺗﺮﻭﺣﻮﻥ ﻣﻌﻲ . ؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﻭﻳﻦ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻋﻨﺪ ﺭﺟﺎﻝ ﻭﻣﺤﺮﺝ ﻋﻠﻲ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻋﺰﺁﻡ ﻳﺠﻲ ﻣﻌﻚ
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻻ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻤﺤﻮﺍ ﻟﻲ ﺑﺮﻭﺡ ﻟﺪﻭﺍﻡ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﺟﻞ ﻗﻢ ﻳﺎ ﻋﺰﺁﻡ ..
ﻗﺎﻡ ﻭﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﺠﻨﺎﺣﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻥ ﺟﻨﺎﺣﻪ ﻓﺎﺿﻲ ﻭﺍﻧﻪ ﻧﺎﻗﻞ
ﺍﻏﺮﺍﺿﻪ ﻟﻠﻘﺼﺮ ﺗﻨﻬﺪ ﻭﺭﺟﻊ ﺑﺨﻄﻮﺍﺗﻪ ﻟﻮﺭﺍ ..
ﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﻘﺼﺮ ﻭﻟﺒﺲ ﺛﻮﺏ ﺍﺑﻴﺾ ﻭﺷﻤﺎﻍ ﻭﺳﺎﻋﻪ ﻭﺗﻌﻄﺮ ﺍﺧﺬ ﺳﺒﺤﺘﻪ
ﻭﻟﺒﺲ ﻛﻨﺎﺩﺭﻩ ..
ﺭﻓﻊ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﻕ : ﻫﻼ ﻳﺒﻪ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻫﺎ ﻭﻳﻨﻚ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻳﻼ ﺟﺎﻱ ﺑﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﻓﺎﺍ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﻪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻵ ﻣﻦ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻣﺨﻠﺪ ﺧﺎﻟﺪ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺁﻫﺎ ﺍﻳﻪ ﻃﻴﺐ ﺟﺂﺍﻱ
ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺂﺭﺗﻪ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﻞ ﻭﻃﻮﻝ ﺍﺧﺮ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻏﻨﻴﻪ
ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ
ﻭﻗﻒ ﺑﻌﺪ ﻣﺴﺎﻓﻪ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻋﻨﺪ ﻣﺰﺭﻋـــــــﺔ ﻣﺨﻠﺪ
ﻧﺰﻝ ﺑﺜﻘﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﺘﺠﻤﻌﻴﻦ ﻭﻓﺎﺭﺷﻴﻦ ﻓﺮﺷﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﻮﺵ ..
:: ﺁﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ

 
 

 

عرض البوم صور فيت المشاكسه   رد مع اقتباس
قديم 23-10-16, 01:25 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292254
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاطفيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيت المشاكسه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء علي مشاهدة المشاركة
   يييييه
فيتتوو وبنات الوحي تسلمون ع النقل
عااد وقفتونا عند وقفة الله المستعااان بس
اليوم يوم القفلاات على ما يبدو والظاهر مخلد اخيرا بيدري وش بلا بنته طول ذا الايام اللي فاتت
عاد الله يستر من ردة فعله مع اني ما اظنه شري وياذيهاا
..
احترت والله من اللي سواها بالبنت
عزامزما يركب عليه ومشاري غارق لشوشته وسالم مهوب هو بس اظنه اللي شاف ذاك الشخص ومشى ولا عبر
اممم
نواف مدري فايز ؟؟
فيتوو لا تتاخرين واللي يسلمك

تسلمي ياعمري لاجك رح حاول انقل عدد كبير من البارتات بس ادعيلي تنصلح معي الشبكه

 
 

 

عرض البوم صور فيت المشاكسه   رد مع اقتباس
قديم 23-10-16, 01:45 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292254
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاطفيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيت المشاكسه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

ﺑــﺂﺭﺕ ﻭﺁﺣـــﺪ ﻭﻋﺸــﺮﻭﻥ ..
^
ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺘﻌﺒﺎً ﻣﻨﻬﻚ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﻭﺍﻟﺒﺪﻥ
ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻟﻬﺎ ﻃﻌﻢ
ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻲ ﻟﻬﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻵﻥ
ﻟﻘﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﻨﻴﺘﻪُ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ
ﻟﻘﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﺃﻋﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ
ﻟﻘﺪ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻜﻨﻨﻲ
ﻟﻘﺪ ﺟﺮﺣﺖ ﻭﻟﻢ ﺃﻧﺰﻑ ﺩﻣﺎً
ﺑﻞ ﺗﻤﺰﻕ ﺟﺴﺪﻱ ﻭﻟﻢ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺎﻷﻟﻢ
ﻟﻘﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﺑﺼﺮﻱ ﻭﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ
ﻛﻢ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔُ ﺍﻵﻥ . . . ؟
ﻟﻢ ﺃﺫﻕ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﻨﺬ ﻟﻴﺎﻝٍ ﻃِﻮﺍﻝ
ﻟﻢ ﺃﺑﺘﺴﻢ ﻣﻨﺬ ﺃﻳﺎﻡ
ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺮﻳﻀﺎً ﺳﺎﺭﺣﺎً ﻓﻲ ﺣﻠﻢ ﻗﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﺳﺮﺍﺏ
ﺃﻗﺴﻢ ﺑﺄﻧﻲ ﺃﺑﻜﻲ ﻟﻴﻞ ﻧﻬﺎﺭ , ﺻﺒﺎﺣﺎً ﻭﻣﺴﺎﺀ
ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻃﻔﻼً ﻳﺘﻴﻤﺎً ﻓﻘﺪ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ
ﻃﻔﻞ ﻛﺎﻥ ﺑﺤﻀﻦ ﺃﻣﻪِ ﻧﺎﺋﻤﺎً
ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺪﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻲ
ﻟﻘﺪ ﻣﻠﻠﺖ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺍﻟﻘﻤﺮ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻲ ﺳﻮﺍﻙ
ﺭﺣﻤﺎﻙ ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺃﻛﺜﺮ
ﺃﻓﺮﺝ ﻋﻨﻲ ﻛﺮﺑﺘﻲ ﻭﺃﺭﺣﻤﻨﻲ ﺑﻮﺍﺳﻊ ﺭﺣﻤﺘﻚ
ﻭﺃﺧﺮﺟﻨﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺍﻷﻟﻴﻤﺔ
ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺭﺟﻊ ﺳﻌﻴﺪﺍً ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺎﻟﺴﺎﺑﻖ
ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺭﺟﻊ , ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺭﺟﻊ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,
ﻣﺸﻰ ﺑﺨﻄﻮﺁﺗﻪ ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﻪ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﺑﺸﻬﺎﻣﻪ ﺁﻟﻜﻞ ﻟﻒ ﻟﺠﺴﻤﻪ
ﻟﻪ ﻭﻫﻢ ﻳﺒﺘﺴﻤﻮﻥ ﻟﻪ ..
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺷﻪ ﺣﻤﺮﺍ ﻭﻣﺘﺠﻤﻌﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻘﻬﻮﻩ ﻭﺷﺒﺖ
ﺍﻟﻨﺎﺭ ..
ﺍﺑﻮﻩ " ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ " ﻭﻋﻤﻪ " ﻃﺮﺍﺩ " ﻭﻓﻬﻴﺪ ﻭﻣﺨﻠﺪ ﻓﻘﻂ ..
ﺑﺪﺍ ﻳﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺁﺣﺪ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻳﺴﺄﻟﻮﻧﻪ ﻋﻦ ﺍﺣﻮﺍﻟﻪ ﻭﻳﺴﺄﻟﻬﻢ ..
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺂﺃ ﺑﺠﻨﺐ ﻋﻤﻪ ﻃﺮﺍﺩ ..
ﻟﻒ ﺣﻮﺍﻟﻴﻨﻪ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﻛﺂﻧﺖ ﺟﺪﺍً ﻏﺮﻳﺒﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺪﻳﻤﻪ
ﻭﻣﺒﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻠﺪ ﺍﻟﻔﻘﺮ
ﻟﻜﻦ ﻛﺂﻥ ﻳﻌﻜﺲ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻀﺤﻚ ﺑﻔﺮﺡ ﻭﻣﺴﺘﺎﻧﺲ ﻭﻻ
ﻳﺒﻴﻦ ﺍﺑﺪﺍً ﻭﺵ ﻓﻲ ﺩﺁﺧﻠﻪ
ﻛﺂﻧﻮﺍ ﻳﺴﻮﻟﻔﻮﻥ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﺣﺘﻰ ﺗﻄﺮﻗﻮﺍ ﻷﻣﻮﺭ ﻋﺎﺋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻴﻦ ﺟﺎﺑﻮﺍ
ﻃﺂﺭﻱ ﻋﺰﺁﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺍﺑﺪﺍً ﻭﻛﺂﻥ ﻳﻔﻜﺮ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﻳﺴﻤﻊ
ﻧﻘﺎﺷﻬﻢ ﻭﻳﻨﺎﻗﺸﻬﻢ ﺑﺤﻜﻤﻪ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻓﻘﻂ
ﻣﺨﻠﺪ ﺍﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺁﻡ : ﻭﻣﺘﻰ ﺯﻭﺁﺝ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺫﺍ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺠﺂﺍﻱ
ﻋﺰﺁﻡ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻮﻩ ﻭﺳﻜﺖ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﻮﻓﻘﻚ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﻭﻣﻨﻚ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ
ﻋﺰﺁﻡ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﻫﻢ ﺷﻲﺀ ﺍﻧﻚ ﺗﺤﻈﺮ ﻳﺎ ﺃﺑﻮ ﺧﺂﻟﺪ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻳﻪ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ
ﻟﻒ ﻋﺰﺁﻡ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻴﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻮﻟﻒ ﻣﻌﺎﺁﻩ
ﻓﻬﻴﺪ : ﻟﻴﺶ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻣﺎﺟﺎﺀ ﻣﻌﻚ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻋﻨﺪﻩ ﺩﻭﺍﻡ
ﻓﻬﻴﺪ : ﻭﺍﻧﺖ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﻄﺐ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻵ ﻻﺯﻟﺖ ﻓﻴﻪ
ﻓﻬﻴﺪ : ﻳﺎﺧﻲ ﺍﺣﺴﻦ ﻟﻚ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﺸﺮﻛﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻭﺵ ﺗﻔﻜﺮ
ﻓﻴﻪ ﻳﺎ ﻋﺰﺁﻡ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻃﻴﺐ ﻭﺵ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻓﻲ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ
ﻓﻬﻴﺪ : ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﺭﺍﺗﺐ ﻓﺮﻕ ﻳﺎ ﺧﻮﻱ ﻓﺮﻕ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺗﻬﻤﻨﻲ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻭﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ ﺍﺣﺐ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻧﺎ
ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻟﻴﺶ ﺍﺑﻮﻱ ﺭﺍﻛﺒﻪ ﺭﺍﺳﻪ ﺭﺟﻌﺘﻲ ﻟﺸﺮﻛﻪ
ﻓﻬﻴﺪ : ﻣﺎ ﻃﺮﺩﺗﻚ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺳﺘﻘﻠﺖ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺑﺲ ﺍﺑﻮﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺍﻩ ﻣﺎﺳﻤﺤﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺮﺍﻣﺘﻲ
ﻓﻬﻴﺪ : ﺍﺑﻮﻙ ﻣﺼﺮ ﺍﻧﻚ ﺗﺮﺟﻊ ﻻﻧﻪ ﺷﺎﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻭﻻ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ
ﺩﻭﻧﻚ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺑﻮﻱ
ﻓﻬﻴﺪ : ﺍﺭﺟﻊ ﻟﺸﺮﻛﻪ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺍﺗﺤﻤﻞ ﻣﺰﺍﺟﻴﺔ ﺍﺣﺪ ﻭﻻ ﺍﺣﺐ ﺃﻛﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺔ ﺍﺣﺪ ﻣﺜﻼ
ﺍﺑﻮﻱ ﻟﻮ ﺭﻛﺒﺔ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻋﺼﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻄﺮﺩﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﻭﺍﻧﺎ
ﻣﺎﻧﻲ ﻣﻠﺰﻭﻡ ﺍﺻﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﺍﺟﻴﺘﻪ
ﻓﻬﻴﺪ : ﺑﺲ ﻻﺯﻡ ﺗﺮﺟﻊ ﻳﺎ ﻋﺰﺁﻡ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻟﻚ ﺍﺑﻮﻙ
ﺭﻓﻊ ﺳﺒﺤﺘﻪ ﺑﺘﻜﺒﺮ ﻭﻏﺮﻭﺭ : ﻋﻨﺪﻩ ﺗﺮﻛﻲ ﻭﻣﺘﻌﺐ
ﻗﻄﻊ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺻﻮﺕ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻳﺪﻳﻦ ﺗﺘﺨﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ..
ﻛﺂﺋﻦ ﺻﻐﻴﺮ ﻳﺤﻮﺑﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ﻟﻤﺨﻠﺪ ..
ﻭﺳﻊ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻣﺨﻠﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﺩﻳﻪ
ﺍﻟﺘﻒ ﺟﺴﻢ ﻋﺰﺁﻡ ﺑﺜﻘﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻟﻠﺒﺰﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺤﻮﺑﻲ
ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ
ﺭﺟﻊ ﻭﻟﻒ ﻋﺰﺍﻡ ﻟﻔﻬﻴﺪ ﻳﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ .. ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ
ﺷﺎﻟﻪ ﻣﺨﻠﺪ ﻓﻲ ﺣﻈﻨﻪ ﺛﻢ ﻧﺎﻇﺮ ﻟـ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻭﻃﺮﺍﺩ : ﻫﺬﺍ ﻭﻟﺪﻱ ﺧﺎﻟﺪ
ﺍﺑﺘﺴﻤﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻲ ﻋﻨﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺃﻳﻪ
ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻤﺨﻠﺪ ﻳﺒﻲ ﻳﺎﺧﺬﻩ : ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﺧﺬﻩ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻼﻋﺒﻪ
ﺍﻣﺎ ﻋﺰﺁﻡ ﻓﻜﺎﻥ ﻏﺎﺭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺍﻟﻒ ﻣﻊ ﻓﻬﻴﺪ ﻻﻧﻪ ﻳﻜﺮﻩ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﻻ
ﻳﺤﺒﻬﻢ .. ﺍﺑﺪﺍً
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻣﺪﻩ ﻟﻌﺰﺁﻡ ﻳﺒﻴﻪ ﻳﺘﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ
ﻟﻒ ﻋﺰﺍﻡ ﻻﺑﻮﻩ : ﻫﻶﺍ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺷﻒ ﺷﺰﻭﻳﻦ ﺍﻟﺒﺰﺍﺭﻳﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺗﺤﺒﻬﻢ
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻫﻮ ﺍﺑﺘﺴﻢ
: ﻻ ﺍﺣﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﺍﺣﺒﻬﻢ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﺍﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ : ﻋﺰﺍﻡ ﺷﻜﻠﻪ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻟﻤﻼﻙ
ﻻﺗﺠﻴﺒﻴﻦ ﺑﺰﺍﺭﻳﻦ
ﻃﺮﺍﺩ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻳﺴﻮﻳﻬﺎ
ﻣﺨﻠﺪ : ﻭﺭﺍﻩ ﻣﺎ ﻳﺤﺒﻬﻢ
ﻋﺰﺁﻡ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ ﻭﺳﻜﺖ
ﻣﺪ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﺑﺜﻘﻞ ﻭﺷﺎﻝ ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻲ ﺣﻈﻨﻪ ﻛﺂﻥ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻌﻴﻮﻥ
ﺑﺮﻳﺌﻪ ﻭﺳﻌﺎﺑﻴﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﻋﺰﺁﻡ
ﻋﺰﺁﻡ ﺯﺣﻔﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﺢ ﺳﻌﺎﺑﻴﻠﻪ ﺭﺟﻊ ﻭﺷﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺣﻈﻨﻪ ..
ﻣﺴﻚ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﻴﺪ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﺑﺎﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻩ ﺑﺨﻔﻴﻒ ﻭﻧﺰﻟﻪ ..
ﺑﺪﺍ ﻳﺤﻮﺑﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺩﺁﺧﻞ
..
ﻓﺂﺗﻦ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺗﻐﺴﻞ ﺍﻟﻔﻨﺎﺟﻴﻞ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﻦ ﻭﻓﻴﻪ
ﺷﺒﺎﻙ ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﻢ
ﺷﺎﻓﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺎﻟﻤﻮﻳﻪ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﺷﺎﻟﺘﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ
: ﻳﻮﻩ ﻫﺬﻱ ﺛﺎﻟﺚ ﻣﺮﻩ ﺍﻟﺒﺴﻜﻚ
ﺣﻄﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻨﻮﻣﻪ ..
ﻃﻮﻝ ﻭﻫﻮ ﻣﺂ ﻧﺂﻡ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﻳﺼﻴﺢ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﻳﻨﺴﺪﺡ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﻳﺴﻜﺖ
.. ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻧﺰﻟﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ..
ﻓﺎﺗﻦ : ﺧﻠﻚ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﺟﻴﺐ ﻟﻚ ﻧﻨﻪ ﻭﺍﺟﺠﻲ
>>>>>>
ﻭﻗﻒ ﻋﺰﺁﻡ : ﻳﻼ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﻜﻢ
ﻣﺨﻠﺪ : ﻭﻳــــﻦ ﺑﺪﺭﻱ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻋﻢ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﺟﻞ ﻻ ﺗﻨﺴﻰ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺗﺮﺍﻩ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﻻﻧﻲ ﻋﺎﺫﺭﻙ ﺍﺑﺪ ﺍﻥ
ﻣﺎﺟﻴﺖ
ﻋﺰﺁﻡ : ﻳﻜﻔﻲ ﻋﻨﻲ ﺍﺑﻮﻱ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻟﻚ ﻭﻻ ﻇﻨﻲ ﺗﺮﺩﻧﻲ
ﻋﺰﺁﻡ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﺑﺸﺮ ﻣﺎﺭﺩﻙ
ﻣﺨﻠﺪ ﺿﺤﻚ : ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻚ
ﻃﻠﻊ ﻭﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺂﻛﺂﻥ ﻭﺩﻩ ﻳﺮﻭﺡ ﻟﻠﻘﺼﺮ ﻭﻻ ﻟﺒﻴﺘﻪ ﻣﺎﻭﺩﻩ
ﻳﻮﺍﺟﻬﻪ ﺍﺣﺪ ﻣﺎﻟﻪ ﺧﻠﻖ ﻳﺮﻭﺡ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻻ ﻳﻘﺎﺑﻞ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺣﺘﻰ ..
ﻣﺎﻳﺪﺭﻱ ﻭﻳﻦ ﻳﺮﻭﺡ
ﻟﻜﻦ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﺷﺎﻑ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻓﻨﺪﻕ ﺯﻭﺍﺝ ﻓﻴﺼﻞ
ﻭﻛﺂﻥ ﻣﻮﻟﻌﻪ ﺍﻧﻮﺍﺭﻩ ﻭﻣﺒﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻴﻪ ﻣﻨﺎﺳﺒﻪ
ﻛﺂﻥ ﻳﻤﻼﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻧﺰﻝ ﺑﺨﻄﻮﺁﺕ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻭﻟﻒ ﺣﻮﺍﻟﻴﻦ
ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻻﺧﺮﻩ ﻛﺂﻥ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﺍﻟﻤﻜﺂﻥ ﻛﺂﻧﺖ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﺛﺎﺭ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻪ ﻭﺷﻜﻠﻬﺎ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﻓﻲ ﺧﻴﺎﻟﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻛﻴﻒ
ﺣﻈﻨﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﺑﻴﺪﻩ
ﻛﻞ ﻣﺎﻟﻪ ﻳﻌﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻛﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺍﻩ ﻣﺎﻳﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﺣﺲ ﻓﻴﻪ
ﺫﻳﻚ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﻣﺎﻳﺪﺭﻱ ﻟﻴﺶ ﺗﻐﻴﺮ ﻭﺻﺎﺭ ﺷﺨﺺ ﺛﺎﻧﻲ
ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺴﻮﻳﻪ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ
ﻛﺂﻥ ﻳﺤﺲ ﺑﺎﻟﻜﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺪﻣﻪ ﻛﻴﻒ
ﺷﺎﻓﻪ ﺳﺎﻟﻢ ؟
ﻭﻛﻴﻒ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺍﻥ ﻫﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﺧﺎﻟﻲ ﺟﺪﺍً ﻭﻻ ﻓﻴﻪ ﺍﺣﺪ ﻛﻴﻒ
ﺷﺎﻓﻪ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺃﺻﻼ ﺳﺎﻟﻢ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﺴﻜﺖ ﻟﻪ
ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺛﻢ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﺪﺩ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺩﻗﻨﻪ
ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺘﻌﺐ ﻟﻒ ﺟﺴﻤﻪ ﻭﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻫﺎﺩﺋﻪ ﺟﺪﺍﺍ ﺭﺟﻊ
ﻟﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ..
ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺷﻐﻠﻬﺎ ﺑﺪﺍ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻧﺰﻝ ﺷﻤﺎﻏﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻪ
ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻨﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﺼﻮﺕ ﻋــــﺂﻟـــــﻲ ﺛﻢ ﺗﺎﻓﻒ ﺑﺘﻌﺐ
ﺣﺲ ﺑﺸﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ﺟـــــــــــــــــــــــﺪﺁ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺪﺭﻱ ﺃﻳﺶ ﻫﻮ ﺍﻭ ﻭﺵ ﻧﻮﻉ
ﻫﺎﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﻀﺒﻂ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻣﻨﺴﺪﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﺨﻤﻮﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎﺁ
ﻟﻴﺶ ﺗﺮﻓﻀﻨﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﻩ ﻟﻴﺶ ﻣﺎﺗﺒﻴﻨﻲ ﻭﺵ ﻓﻴﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ
ﺗﺮﻓﻀﻨﻲ ؟
ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺷﻲﺀ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ
ﺑﻘﻮﻩ
ﻓﺎﻗﺪ ﺣﻨﺂﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺸﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻭﻣﺘﻀﺎﻳﻖ ﻣﻦ ﺣﺎﻝ ﺍﻓﺮﺍﺡ ﻣﺘﻀﺎﻳﻖ
ﻣﻦ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻞ ﺷﻮﻱ ﺗﺮﻓﻀﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺳﺒﺐ ﻭﻻ ﺯﺍﻝ ﻳﺤﺒﻬﺎ
ﻭﻳﺤﺲ ﺍﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺭﻓﻀﺘﻪ ﻳﺰﺩﺍﺩ
ﺃﺭﺍﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻣﺘﻼﻛﻬﺎﺁ
ﺿﺮﺏ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﻴﺪﻩ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺗﺄﻓﻒ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ
ﺍﻧﺤﻨﻰ ﻟﻠﻤﺨﺪﻩ ﻭﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻨﻪ
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,
ﺟﻠﺴﺖ ﺗﻔﺮﻙ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﺒﺮﺩ
ﻭﺧﺎﻓﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻫﻮ ﺑﻌﺪ ..
ﺷﺎﻟﺘﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﺗﻼﻋﺒﻪ ﻛﺂﻥ ﻳﻀﺤﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ
ﻻﺣﻈﺖ ﺳﻨﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺿﺤﻜﺖ
: ﻃﻠﻊ ﻟـــــــﻚ ﺳﻦ ؟
ﺩﺧﻠﺖ ﻧﻮﺭﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻪ : ﺍﻧﺘﻢ ﻣﺎﻧﻤﺘﻮﺍ
ﻓﺎﺗﻦ ﻟﻔﺖ ﻟﻌﻤﺘﻬﺎ : ﻻﺀ ﻣﺎﻧﻤﻨﺎ ﻳﻤﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺷﻮﻓﻲ ﻃﻠﻊ ﻟﻪ ﺳﻦ
ﻗﺮﺑﺖ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﻓﻤﻪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﻄﻠﻊ ﻟﻪ ﺳﻦ ﻭﺳﻨﻮﻥ ﺑﻌﺪ
ﻗﺮﺑﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺿﻤﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻮﺱ ﺟﺒﻴﻨﻪ
ﻧﻮﺭﻩ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﻩ : ﻓﺎﺗﻦ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻫﻼ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﺑﻮﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻠﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻋﻚ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ ؟ ﺃﻱ ﻣﻮﺿﻮﻉ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻳﺒﻴﻚ ﺗﺘﺰﻭﺟﻴﻦ ﻭﻣﺴﺘﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻚ ﻳﻘﻮﻝ ﻻﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ
ﺩﺭﺳﺖ ﻭﻻ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺰﻭﺟﺖ
ﻓﺎﺗﻦ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ : ﻭﻣﺘﻰ ﻧﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻋﺬﺭﻳﻨﻲ ﺑﺲ ﻫﺬﻱ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻣﺎﻣﻨﻬﺎ ﺧﻼﺹ
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ ﺍﺫﺑﻠﺘﻬﺎ ﺍﻷﻳﺎﻡ : ﺗﺘﻮﻗﻌﻴﻦ ﻳﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ؟
ﻧﻮﺭﻩ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﻛﺴﺮﺗﻲ ﺻﺤﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺴﺎﻣﺤﻚ ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ
ﺍﻧﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﻭﺵ ﺳﻮﻳﺘﻲ ؟
ﻓﺎﺗﻦ ﺩﻣﻌﺔ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺘﻬﺎ
: ﺗﺘﻮﻗﻌﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻣﺎ ﻟﺤﻘﺘﻪ ﺣﻮﺑﺘﻲ ؟ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻣﺎﻓﻴﻪ ﺷﻲﺀ !
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻤﻬﻞ ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻞ
ﻓﺎﺗﻦ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﻭﺵ ﺑﺴﻮﻱ ﻭﺵ ﺑﻘﻮﻝ ﻻﺑﻮﻱ ﻣﺜﻼ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻣﺎﺩﺭﻱ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺠﻮﻧﻚ ﻣﻨﺎﺻﺒﻬﻢ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﻭﻻ ﻳﻨﺮﻓﻀﻮﻥ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻫﻪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺿﺪﻱ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ
ﻟﻔﺖ ﻧﻮﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻨﻬﺪ : ﺭﺿﻌﺘﻴﻪ ؟
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﻳﻪ
ﺍﻻ ﺻﺪﻕ ﻳﻤﻪ ﺍﺑﻮﻱ ﻣﺎ ﺷﻚ ﺑﺎﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺬﺑﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻗﻠﻨﺎ ﺍﻥ
ﻓﻴﻪ ﺣﺮﻣﻪ ﺗﺮﺿﻌﻪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻭﺣﻨﺎ ﺩﺍﻳﻢ ﻧﻜﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﺫﺍ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﺭﺑﻲ ﺳﺎﻣﺤﻨﺎ ﻋﺰ ﺁﻟﻠﻪ ﺍﻧﻚ
ﻳﺎ ﻣﺨﻠﺪ ﻣﺎ ﺗﻘﺼﺮ ﻣﻌﻨﺎ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﻫﺎﻟﻜﺬﺏ ﻛﻠﻪ
ﺁﻩ ﺁﻩ ﻳﺎ ﺍﻟﻘﻬﺮ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺸﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﺣﺮﻣﻪ ﺗﺠﻲ ﻭﺗﺮﺿﻌﻪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺗﻄﻤﻨﻲ ﻣﺎﻳﺪﺭﻱ ﺍﻧﻪ ﺍﻧﺘﻲ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻣﺘﻰ ﺍﺣﻂ ﺭﺍﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺪﻩ ﺑﺮﺁﺣــــــــــﻪ ﻣﺘﻰ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,
ﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﺑﺪﻟﻊ : ﻛـــــــــــﻞ ﻫﺬﺍ ﻟﻲ ؟؟؟؟؟؟؟؟
ﻋﻘﺎﺏ : ﺍﻳﻪ ﻟﻚ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺍﺫﺍ ﻣﻮ ﻟﻚ ﻟﻤﻦ ﻳﻌﻨﻲ
ﻛﺂﻧﺖ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺤﻪ ﻣﻠﻴﺎﻧﻪ ﻋﻄﻮﺭﺍﺕ ﻭﺳﺎﻋﺎﺕ ﺟﺎﻳﺒﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﺑﺠﻤﻴﻊ
ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺎﺕ ﻭﺍﻷﻟﻮﺍﻥ
ﺣﻨﺎﻥ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ : ﺑﻌﺪ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﺎ ﻗﺼﺮﺕ
ﻋﻘﺎﺏ : ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻢ ﻋﻨﺪﻱ ﺣﻨﺎﻥ
ﺣﻨﺎﻥ ﺑﺪﻟﻊ : ﻭﺣــــﺪﻩ
ﻋﻘﺎﺏ : ﺍﻧﺎ ﺟﻮﻋﺎﻥ ﻭﺍﻧﺘﻲ ؟
ﺣﻨﺎﻥ : ﻧﺺ ﻭﻧﺺ
ﻋﻘﺎﺏ : ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺮﻭﺡ ﻧﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﻣﻜﺂﻥ
ﺣﻨﺂﻥ : ﻃﻴﺐ ﺧﻠﻨﻲ ﺍﻟﺒﺲ ﻋﺒﺎﺗﻲ
ﻋﻘﺎﺏ : ﺍﻭﻙ ﺍﻧﺘﻈﺮﻙ
ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻗﺎﺳﻴﻦ ﻭﺣﻘﻴﺮﻳﻦ ﻻﻥ ﺃﻣﻬﺎ ﻭﺍﺧﺘﻬﺎ
ﺍﻓﺮﺍﺡ ﻣﻄﻠﻘﺎﺕ ﻭﺣﺴﺖ ﺑﺎﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﻌﺘﻮﻫﻴﻦ ﻭﺗﺮﻓﺾ ﻓﻜﺮﺓ
ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﺲ ﻟﻤﺎ ﻋﺎﺷﺮﺕ ﻋﻘﺎﺏ ﺣﺴﺖ ﺑـ ﺍﻷﺧﺘﻶﻑ ﺗﻤﺂﻣﺂ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,
ﺟﻠﺲ ﻛـ ﻋﺂﺩﺗﻪ ﻣﺸﺒﻚ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻭﻣﻨﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻟﻸﺭﺽ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ : ﻟﻴﺶ ﻳﺎ ﺧﻮﺍﻧﻲ ﺍﻧﺘﻢ ﻛﺬﺍ ﻟﻴﺶ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻢ ﺍﻟﻠﻲ
ﺗﺠﻴﺒﻮﻥ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺼﺎﻳﺐ
ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ : ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺵ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ
ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﻭﺵ ﺻﺎﺭ
ﺭﺟﻊ ﻭﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﺳﻜﺖ
ﺩﻳﻢ : ﻧﻮﺍﻑ ﻭﺵ ﺻﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺭ
ﻧﻮﺍﻑ : ﺑﺘﺰﻭﺟﻬﺎﺁ
ﺩﻳﻢ ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ ﻭﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻗﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺟﻨﻴﻪ :
ﺍﻧﺖ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺻﺪﻕ ﻭﻻﺍﺍﺍﺍﺍ ﻛﻴﻒ
ﻧﻮﺍﻑ : ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻣﻊ ﻧﻤﺮ
ﺩﻳﻢ : ﻭﻧﻤﺮ ﺫﺍ ﻣﻴﻦ
ﻧﻮﺍﻑ : ﺍﺧﻮﻫﺎﺍﺍﺍﺍ
ﺩﻳﻢ : ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺣﺮﻗﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺮﻗﻪ
ﻧﻮﺍﻑ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﺍﺣﺮﻗﻬﺎ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ﺩﻳﻢ : ﺍﻳﻪ ﺍﺣﺮﻗﻬﺎ ﺑﺴﺒﺘﻚ
ﻧﻮﺍﻑ : ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺣﺮﻗﻬﺎ
ﻭﺳﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎﺍ ﺗﺘﻜﻠﻢ
ﺩﻳﻢ : ﺍﺧﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻳﻨﺘﻔﺎﻫﻢ ﻣﻌﺎﻩ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﻋﺮﻑ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﻭﻳﻮﻡ ﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻙ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻠﻲ ﺑﻄﺎﻃﺲ ﺍﺧﺬ ﺍﻟﺰﻳﺖ ﻭﻛﺒﻪ
ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻭﺍﻟﺒﻨﺖ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺜﻘﻪ ﻣﻦ ﺷﻜﻠﻬﺎﺍ ﻭﺻﺎﺭﺕ
ﺗﻐﻄﻲ ﻭﺟﻬﺎ ﺑﺸﻌﺮﻫﺎ ﻭﺗﻠﺒﺲ ﺍﻛﻤﺎﻡ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻭﺗﻐﻄﻲ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺘﺐ
ﻧﻮﺍﻑ ﺑﺤﺪﻩ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺮﻗﻘﻘﻘﻘﻘﻘﻘﻘﻪ
ﺩﻳﻢ : ﻧﻮﺍﻑ ﺍﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﺍﺑﻮﻱ ﻟﻮ ﺩﺭﺍ ﺑﺘﻤﻮﺕ ﺗﺮﺍ ﺍﻧﺖ ﺗﺪﺭﻱ ﺍﻥ
ﻋﺎﻳﻠﺘﻨﺎ ﻣﺎﻳﺰﻭﺟﻮﻥ ﻣﻦ ﺑﺮﺍ ﻭﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﻄﻠﻊ ﻓﻴﻨﺎ
ﻧﻮﺍﻑ : ﺑﻴﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮ
ﺩﻳﻢ : ﻣﻮ ﻣﻦ ﺟﺪﻙ
ﻧﻮﺍﻑ ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﺼﻤﺖ ............
ﺩﻳﻢ : ﻭﺍﻟﻰ ﻣﺘـــــــﻰ ﻳﻌﻨﻲ ؟
ﻧﻮﺍﻑ : ﻣﺎﺩﺭﻱ ﺍﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﺑﺲ ﺣﺎﺱ ﺍﻧﻲ ﺑﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺗﺄﻧﻴﺐ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ
ﺩﻳﻢ : ﻭﻣﺘﻰ ﺑﺒﺘﺰﻭﺟﻬﺎ ﻭﻫﻞ ﻓﻲ ﺯﻭﺍﺝ ﺍﻭ ﻵ ؟
ﻧﻮﺍﻑ : ﺃﻱ ﺯﻭﺁﺝ ﻳﺎ ﺷﻴﺨﻪ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺳﺮ
ﺩﻳﻢ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ : ﻃﻴﺐ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,
ﻧﺎﻳﻒ ﻳﺄﺷﺮ ﻟﻔﻬﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻟﺲ ﻃﻔﺸﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ..
: ﻓﻬﻴﺪﺍﻥ ﺗﺠﻲ ﺗﻠﻌﺐ ﻣﻌﺎﻱ ﺳﻮﻧﻲ ؟
ﻓﻬﺪ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ : ﻵ ﻣﺂ ﺑﻲ ﺍﻟﻌﺐ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺗﺮﺍﻙ ﺻﺎﻳﺮ ﻧﻔﺴﻴﻪ ﻧﻔﺲ ﻋﻴﺎﻝ ﻋﻤﻚ ﻳﻼ ﻳﻼ ﻗﻢ
ﻓﻬﺪ ﻟﻒ ﺟﺴﻤﻪ ﻛﻠﻪ ﻟﻨﺎﻳﻒ ﻭﺗﺮﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ : ﻵ ﺟﺪ ﻧﺎﻳﻒ
ﻣﺎﺗﻼﺣﻆ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﻞ ﻓﻲ ﻫﺎﻟﺒﻴﺖ ﺻﺎﻳﺮ ﻧﻔﺴﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺭﻭﺍﻥ ﻭﻣﻨﺎﺭ
ﻣﺎﻋﺎﺩﻭﺍ ﻧﻔﺲ ﻗﺒﻞ
ﻗﺮﺏ ﻭﺟﻠﺲ ﻗﺪﺍﻣﻪ : ﺍﻳﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻐﻴﺮﻭﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎﺍ ﻫﺬﺍ ﻫﻢ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺗﺮﺍ ﻻ
ﺯﻋﻠﻮﺍ ﺯﻋﻠﻮﺍ
ﻓﻬﺪ ﺑﻘﻬﺮ : ﻃﺰ ﻓﻴﻬﻢ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﻓﻒ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﺮﻫﻮﻧﻚ ﺑﺎﻟﻌﻴﺸﻪ
ﻓﻬﺪ : ﻧﻮﺍﻑ ﻧﻔﺴﻴﻪ ﻛﻞ ﺷﻮﻱ ﺑﺎﻟﺰﺍﻭﻳﻪ ﻣﻨﺎﺭ ﺩﺍﻳﻢ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﻻ
ﺗﻨﺰﻝ ﺭﻭﺍﻥ ﺩﺍﻳﻢ ﻣﺴﺘﺤﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻋﺰﺍﻡ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺗﻠﻘﺎﻩ ﻭﻣﺘﻐﻴﺮ
ﻣﻤﻤﻤﻤﺮﻩ ﻭﻋﻤﻲ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻳﺒﻲ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻭﺑﻴﺎﺧﺬ ﻋﻤﻲ ﻃﺮﺍﺩ ﻭﻣﻼﻙ ﻛﻞ
ﺷﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺤﻪ ﻭﻻ ﺗﺠﻬﺰ ﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻦ ﻛﻠﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﻧﻔﺴﻲ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺃﻗﻮﻝ ﺧﻞ ﺍﺧﺒﺎﻟﻚ ﻭﺍﻣﺶ ﻧﻠﻌﺐ ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ
ﻓﻬﺪ : ﺗﺮﺍ ﺍﻧﺎ ﻛﻞ ﻣﺎﺭﻛﺒﺖ ﻣﻌﻚ ﺍﺣﻂ ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻟﻴﺶ
ﻓﻬﺪ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺧﺎﻳﻒ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻳﺎ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﺍﻣﺶ ﻣﻮﻭ ﺟﺎﻳﻚ ﺷﻲﺀ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺍﻟﻴـــﻮﻡ ﺍﻟﺜـــﺂﺁﻧﻲ ..
ﺗﻨﻬﺪ ﻭﺳﻤﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺩﺧــﻞ ..
ﻛﺂﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺭﺟﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺴﻦ ﻭﺑﺎﻳﻦ ﺍﻧﻪ ﻳﻘﺮﺏ ﻟﻨﻤﺮ ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻚ
ﻭﻧﻤﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﺟﻨﺒﻪ
ﻧﻮﺍﻑ : ﺳﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﻧﻤﺮ ﺑﺪﻭﻥ ﻧﻔﺲ : ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻗﺮﺏ ﻭﺟﻠﺲ ﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﻓﻴﻪ
ﻛﺎﻥ ﻭﺩﻩ ﻳﻘﻮﻡ ﻳﻘﻮﻝ ﻻ ﻣﻮ ﻣﺘﺰﻭﺝ
ﻭﺩﻩ ﻳﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﻤﻜﺂﻥ ﻛﻠــﻪ ..
ﻟﻜﻦ ﻣﺠﺒﻮﺭ ﺍﻧﻪ ﻳﺘﺰﻭﺟﻬﺎﺁ ﻻﻧﻪ ﻭﻋﺪ ﻧﻤﺮ
..
ﻣﺪﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻜﺘﺂﺏ : ﻳﻼ ﻭﻗﻌﻲ
ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﺑﺮﺟﻔﻪ ﻭﻭﻗﻌﺖ
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻜﺮﺭ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ
" ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺍﺷﻌﻞ ﻓﻴﻚ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﻣﻮ ﻧﺎﺭ "
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,
ﻛﺂﻧﺖ ﻟﻄﻴﻔﻪ ﺗﺠﻬﺰ ﻟﻪ ﺷﻨﻄﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺤﻪ
ﻳﻀﺒﻂ ﺷﻤﺎﻏﻪ
ﻟﻄﻴﻔﻪ : ﻫﺎ ﻳﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﺰﺍﻡ ﻣﺘﻰ ﺑﺘﺮﺟﻊ ﺑﺴﻼﻣﻪ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺭﺍﺡ ﺍﺭﺟﻊ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺯﻭﺍﺝ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻟﻄﻴﻔﻪ : ﺯﻭﺍﺟﻪ ﺑﺎﻗﻲ ﻋﻨﻪ ﺛﻼﺙ ﺃﻳﺎﻡ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻮ ﻣﻄﻮﻝ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻻ ﻣﺎﻧﻲ ﻣﻄﻮﻝ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺿﺒﻂ ﺷﻐﻠﻲ ﻭﺍﺭﺟﻊ
ﻟﻄﻴﻔﻪ : ﺍﺟﻞ ﻣﺎﺗﺸﻮﻑ ﺷﺮ ﻭﺗﺮﺟﻊ ﻟﻨﺎ ﺳﺎﻟﻢ ﻏﺎﻧﻢ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎﺍ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻧﺎﺩﺍ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻳﺸﻴﻠﻮﻥ ﺷﻨﻄﺘﻪ ﻧﺰﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ
ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﻧﺎﻳﻒ ﻳﻠﻌﺐ ﻣﻊ ﻣﺘﻌﺐ ﺑﻼﺳﺘﻴﺸﻦ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻣﺤﺪ ﻣﺴﻠﻢ ﻋﻠﻲ
ﻟﻔﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺛﻢ ﻗﺎﻣﻮﺍ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻳﺒﻪ ﺗﻜﻔﻰ ﺧﺬﻧﻲ ﻣﻌﻚ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻻ ﻣﺎ ﺍﻗﺪﺭ ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻱ ﻛﻠﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭﺟﺎﻱ
ﻣﺘﻌﺐ : ﻭﺯﻭﻭﺍﺝ ﻋﺰﺍﻡ ﻳﺒﻪ ؟
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺃﻱ ﺑﻠﻴﻠﺘﻪ ﺟﺎﻱ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺘﻌﺐ : ﺍﺟﻞ ﻣﺎ ﺗﺸﻮﻑ ﺷﺮ ﻳﺒﻪ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺗﺮﺟﻊ ﺑﺴﻼﻣﻪ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻜﻢ ﺑﺲ ﻭﻳﻦ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺗﺮﻛﻲ ﻣﺎ ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ؟
ﻧﺎﻳﻒ : ﻋﺰﺍﻡ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﺗﺮﻛﻲ ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻭﻳﻦ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺩﺍﻳﻢ ﻭﺗﺮﻛﻲ ﻣﺨﺘﻔﻲ ﻣﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﻭﺭﺍﻩ ﺫﺍ ﺍﻟﻮﻟﺪ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺑﺘﻤﺮ ﻋﺰﺍﻡ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻻ ﺑﺪﻕ ﻋﻠﻴﻪ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻃﻴﺐ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﺟﻞ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﺒﻬﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ
:: ﺁﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ

 
 

 

عرض البوم صور فيت المشاكسه   رد مع اقتباس
قديم 23-10-16, 01:48 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292254
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاطفيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيت المشاكسه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

ﺍﻟﺒﺂﺍﺭﺕ ﺁﻟﺜﺂﻧــﻲ ﻭﺁﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ..
^
ﻫﺬﺁ ﺑﺂﺭﺕ ﺑﺴﻴﻂ ﺁﺣﺪﺁﺛﻪ ﺗﺒﻴﻦ ﺧﻄﻮﺭﺕ ﺁﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻌﺪﻩ ..
ﺁﺣﺪﺁﺛﻪ ﺑﺴﻴﻄﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻤﻬﺪ ﻟﻠﺒﺎﺭﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻌﺪﻩ ﻓﻬﻮ ﺁﻓﻀﻊ ﺟﺪﺍً
ﻭﻳﺤﻤﻞ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﻪ ﻭﻣﺂ ﻧﺼﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻧﺮﻳﺪﻩ ..
ﺁﻣﻤﻤﻤﻢ ﻋﺰﻳﺰﺁﺗﻲ ﺷﻜﺮﺍ ﺟﺰﻳﻞ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﻜﻞ ﻭﺣﺪﻩ ﻗﺮﺕ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﻪ ﺣﺒﺘﻬﺎ
ﺍﻧﺘﻘﺪﺗﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﺷﻔﺖ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ..
ﺍﺑﺘﺪﻳﺘﻮ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﺍﻧﻬﻮ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﻪ ..
...................
ﻵ ﺁﺧﺺ ﺍﺣﺪ ﻭﺁﻫﺪﻳﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﻓـ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻫﺪﺍﺀ
ﻟﻠﺠـــــــــــﻤﻴﻊ ..
!!
.......................................
ﻫﺬﻳﻚ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟـﻲ ﻭﻳـﻦ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺰﻣـﻦ ﺩﻭﺍﺭ
ﺧﺬﺍﻫـﺎ ﻭﻻﻇﻨـﻲ ﺯﻣﺎﻧـﻲ ﻳﺮﺟّﻌﻬـﺎ
ﻃﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻭﻻﺑﻘﺎﻟﻲ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺘﺬﻛـﺎﺭ
ﻟﻴﺎﺷﺎﻓﺘـﻪ ﻋﻴﻨـﻲ ﺗﺴﺎﺑـﻖ ﻣﺪﺍﻣﻌـﻬـﺎ
ﻏﻼﻙ ﺑﻀﻤﻴﺮﻱ ﻭﺍﺿﺢٍ ﻣﺎﻋﻠﻴﻪ ﻏﺒـﺎﺭ
ﺗﺸﻴﻞ ﺍﻟﻐﻼ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﺎﺟـﺰ ﺍﻣﻨﻌﻬـﺎ
ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻣﺎﻭﺩﻋّﻚ : ﻗﻠﺖ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻭﺻـﺎﺭ
ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺭﻭﺣـﻪ ﺗـﻨﺴﻠـﺐ ﻣﺎﻳﻮﺩﻋﻬـﺎ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,
ﻣﻊ ﺧﻠﻴﻂ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻭﺁﻟﺤﺰﻥ ﻭﺁﻟﺘﻌﺐ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ ..
ﻗﺮﺑﺖ ﺧﺂﻟﺪ ﻟﺼﺪﺭﻫﺎﺁ ﻭﺿﻤﺘﻪ ﺑـ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﺎﺁ ..
ﺷﻲﺀ ﻳﺬﻛﺮﻫﺎ ﺑـ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﻳﻨﺒﻬﻬﺎ ..
ﺧﺂﻳﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻤﻦ ﺟﻮﺭ ﺍﻵﻳــــــﺂﺍﻡ
ﺧﺂﻳﻔﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺘﻌﺎﻗﺐ ﻣﻦ ﻓﻌﻼﺗﺘﻬﺎ ﻫﻲ ﺁﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﻣﺎﻟﻪ ﺃﻱ
ﺩﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎﺁ
ﺧﺂﻳﻔﻬﻪ ﻳﻨﻜﺴﺮ ﻣﺜﻞ ﻣﺂ ﺁﻧﻜﺴﺮﺕ ﻫﻲ ..
ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺧﺎﻓﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﻪ
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎﺁ ﺑﻄﺮﻑ ﺍﻟﺸﺎﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻨﻔﺘﺢ ﺑﺨﻔﻴﻒ
............................
ﻛـﻴﻒَ ﺳﻴﻤﺘﻠﺊ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍُ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠّﻔﻮﻩ ﻟﻨﺎ ﺣﻴﻦَ ﺭﺣﻠﻮﺍ ﻓﻼ ﺃﺣﺪ ﻳﻤﻸ
ﻏﻴﺎﺑﻬﻢ ﺍﻟﻤُﺆﻟﻢ ﻣﻬﻤﺎ ﺣﻴﻴﻨﺎ !!..
..............................
ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺂﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺸﻒ ﺷﻌﺮﻩ ﺑﻤﻨﺸﻔﺘﻪ ﺍﻟﻌﻨﺎﺑﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﻪ ..
ﻭﻗﻒ ﻗﺪﺁﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺸﻂ ﺷﻌﺮﻩ ﻟﻮﺭﺁﺃ ﻛﺂﻥ ﻧﺂﻋﻢ ﺟﺪﺁ ﻭﺧﺼﻠﺘﻪ
ﻃﻮﻳﻠﻪ .. ﻭﻛﺜﻴﻔﻪ ..
ﻣﺴﺢ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﻜﺮﻳﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻄﺮ ﺳﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ
ﺩﻗﻨﻪ ﻭﻳﺘﻔﻘﺪ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﺪﻗﻦ ..
ﻣﺴﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺨﻔﻴﻒ .. ﺁﺧﺬ ﻣﻌﻄﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻷﺳﺘﺤﻤﺂﻡ ﻛﺂﻥ ﺑﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﻌﻮﺩ
ﺍﻷﺻﻠﻲ ..
ﺑﺦ ﺑﺨﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﻤﻪ .. ﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﺪﻭﻵﺏ ﻓﺘﺤﻪ ﻭﺁﺧﺬ ﺗﻴﺸﻴﺮﺕ
ﺭﻣﺂﺩﻱ ﺍﻛﻤﺎﻣﻪ ﻃﻮﺁﻝ ﻭﻛﺂﻥ ﻳﺪﻓﻲ !
ﻭﻓﻴﻪ ﺩﺁﺋﺮﻩ ﺑﺎﻟﻮﺳﻂ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻔﺴﻔﻮﺭﻱ ﻟﺒﺲ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﺭﻣﺎﺩﻱ ﺍﻳﻀﺎً
ﻭﻓﻴﻪ ﺧﻄﻮﻁ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺁﻧﺐ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻔﺴﻔﻮﺭﻱ ..
ﻟﺒﺲ ﺷﺮﺍﺑﺎﺗﻪ ﻭﺟﺰﻣﺂﺗﻪ ﺍﻟﺴﺒﻮﺭﺕ ﺍﻟﻔﺴﻔﻮﺭﻳﻪ ..
ﺍﺧﺬ ﻋﻄﺮﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺤﺒﻪ ﻭﺗﺸﻪ ﻓﻮﻕ ﻣﻶﺑﺴﻪ ﻟﺒﺲ ﺳﺎﻋﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﻪ ..
ﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﺴﻴﺎﺁﺭﺗﻪ ﺭﻛﺒﻬﺎﺁ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺑﺎﻟﻬﻮﺁ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻤﺪ ﺭﺍﺳﻪ ﻷﻧﻪ
ﺗﻮﻩ ﻣﺎﺧﺬ ﺷﺎﻭﺭ ..
ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻘــــــﺼــــﺮ !
ﻧﺰﻝ ﺑﺨﻄﻮﺁﺕ ﻫﺂﺩﺋﻪ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﺤﻖ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ..
ﻛﺂﻥ ﻣﺴﻜﺮ ﻭﻃﺎﻟﻊ ﻣﻨﻪ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﺨﻴﻠﻪ ..
ﺳﺤﺐ ﺁﻟﻜﺂﺍﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺗﻴﺸﻴﺮﺗﻪ ﻭﺣﻄﻪ ﻓﻮﻕ ﺭﺍﺳﻪ .. ﻻﻧﻪ ﺣﺲ
ﺑﺸﻌﺮﻩ ﺑﺮﺩ
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻸﺟﺪﻝ " ﺧﻴﻠﻪ .. "
ﺭﻛﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺑﺪﺍ ﻳﻤﺸﻲ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺗﻤﺪﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺁﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻂ ﻣﻨﺎﻛﻴﺮ ﻟﺮﺟﻮﻟﻬﺎﺁ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻌﻨﺎﺑﻲ
ﻟﻔﺖ ﻟﺸﻬﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺸﺒﺎﻙ ﻭﺳﺮﺣﺂﻧﻪ
ﻣﻶﻙ : ﻣﺂ ﺁﺻﺪﻕ ﺑﺎﻗﻲ ﺛﻼﺙ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺁﺟﻲ
ﺷﻬﺪ ﺷﻬﻘﺖ : ﻫﺌﺌﺌﺊ ﺃﻱ ﺃﻱ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺷﻮﻓﻲ ﻋﺰﺁﻡ
ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﺟﺎ
ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻭﻫﻢ ﻳﺸﻮﻓﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﻋﻀﺖ ﻋﻠﻰ
ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻣﻼﻙ ﺛﻢ ﺗﻨﻬﺪﺕ
ﺷﻬﺪ : ﺃﻱ ﺑﺎﻗﻲ ﺛﻼﺙ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻳﺨﺘﻔﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ
ﻣﻼﻙ ﻟﻔﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺟﻮﺁﻟﻬﺎﺁ
ﺁﺭﺳﻠﺖ ﻟﻪ ﺑﻜﻞ ﻭﺍﻗﺤﻪ : ﻟﺒﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﻛﺒﻴﻦ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﻳﺎ ﻧﺎﺱ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,
ﻭﻫﻮ ﺭﺁﻛﺐ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﻛﺂﻥ ﻳﻔﻜﺮ ﻛـ ﻋﺂﺩﺗﻪ ﻟﻜﻦ ﺑﺼﻤﺖ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ
ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﻛﺂﻥ ﻧﻮﺁﻑ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﻤﺤﻠﻖ
ﻣﺂ ﺣﺐ ﻳﻨﺎﺩﻳﻪ ﻭﺳﻜﺖ ﻭﺧﻶﻩ ﺩﺧﻞ ﻭﺭﺍ ﻧﻮﺍﻑ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻥ
ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻟﻌﺰﺁﻡ
ﻭﻗﻒ ﻋﺰﺁﻡ ﺁﻟﺨﻴﻞ ﻭﻧﺰﻝ ﻋﻨﺪ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺨﺸﻤﻪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺁﺧﺒﺎﺭﻙ
ﻋﺰﺁﻡ ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺐ : ﻃﻴﺐ
ﺣﺲ ﺑﻬﺰﺓ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﺭﻓﻊ ﺟﻮﺁﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﻣﻶﻙ ﻣﺮﺳﻠﻪ ﻟﻪ ﻛﻶﻡ
ﺩﺧﻞ ﻭﺷﺎﻓﻬﺎ ﻭﺵ ﻛﺂﺗﺒﻪ
" ﻟﺒﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﻛﺒﻴﻦ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﻳﺎ ﻧﺎﺱ "
ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﺑﺴﺘﺤﻘﺎﺭ ﻗﻔﻞ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﺛﻢ ﺩﺧﻠﻪ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ؟
ﻋﺰﺍﻡ ﺗﻨﻬﺪ : ﻻ ﻭﻻ ﺷﻲﺀ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻋﻤﻲ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺳﺎﻓﺮ ﺻﺢ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﻣﺘﻰ ﺑﻴﺠﺠﻲ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭﻳﺠﺠﻲ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻭﻑ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﻭﺍﻥ ﻣﺨﻠﺪ ﻋﺎﺯﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺸﺎﺀ ﻋﺸﺎﻥ ﺯﻭﺍﺟﻚ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻣﻨﻪ ﻭﺑﻴﺮﻭﺣﻮﻥ ﻟﻪ ﻋﻤﺎﻧﻲ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺑﺘﺮﻭﺡ ﺍﻧﺖ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻻ ﻣﺎﻧﻲ ﺭﺍﻳﺢ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺗﺴﺘﻬﺒﻞ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻟﻚ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﺑﻌﺘﺬﺭ ﻣﻨﻪ ﻻﻧﻲ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺍﻧﺖ ﺗﻜﻔﻲ ﻋﻨﻲ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺃﺻﻼ ﺍﻧﺎ ﻣﻮ ﺭﺍﻳﺢ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺑﺘﺮﻭﺡ ﻣﻌﻲ ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻧﻲ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻟﻲ ﺧﻠﻖ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
ﺁﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺨﻔﻴﻒ ﻟﻔﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﻣﻦ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻧﺎ
ﻓﺎﺗﻦ ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﺧﻮﻓﺘﻴﻨﻲ ﻳﻤﻪ ﻭﺵ ﻓﻴﻚ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻋﺸﺎﺀ ﺣﺎﻭﻟﻲ ﺗﻨﻮﻣﻴﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺪﺭﻱ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻣﻦ ﻋﺎﺯﻡ ﺍﺑﻮﻱ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻣﺎﺩﺭﻱ ﺑﺲ ﻋﺎﺯﻡ ﺭﺟﺎﻝ ﻛﺜﺎﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻋﺮﻓﻪ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺫﺑﻴﺤﻪ ﺑﺲ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻳﻪ
ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺳﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ : ﻣﻦ ﻭﻳﻦ ﻻﺑﻮﻱ ﺍﻓﻠﻮﺱ ﻓﻲ ﻫﺎﻟﻔﺘﺮﻩ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺤﻴﺮﻧﻲ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺯﻗﻪ ﻣﻮﻭﻭ ﺳﺎﻟﻴﻦ
ﻧﻮﺭﻩ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﺧﺎﻟﺪ : ﻗﻮﻣﻴﻪ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻳﻠﻌﺐ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻧﻮﻣﻴﻪ
ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﻳﺰﻋﺠﻨﺎ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺯﻳﻦ ﺑﺤﺎﻭﻝ ﻓﻴﻪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻳﻼ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﻗﻮﻣﻲ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺸﺘﻐﻞ ﻭﻧﺮﺗﺐ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﻭﻧﺼﻔﻒ
ﺍﻟﻔﺮﺷﺎﺕ
ﻓﺎﺗﻦ ﻗﺎﻣﺖ : ﻳﻼﻩ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
ﺳﺪﻳﻢ ﻛﺂﻧﺖ ﺭﺍﻓﻌﻪ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﺴﻘﻒ ﻭﻣﻜﺘﻔﻪ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﻳﻢ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻫﺎﺩﻳﻪ : ﻏﻴﺮﺗﻲ ﺷﺮﻳﺤﺘﻚ ﺻﺢ ؟
ﺳﺪﻳﻢ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ : ﺍﻳﻪ ﻏﻴﺮﺗﻬﺎﺁ
ﺩﻳﻢ : ﻫﻪ ﻳﻄﻠﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﺎﻋﻠﻴﻚ
ﺳﺪﻳﻢ ﺳﻜﺘﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﻭﺩﻫﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﻭﺗﺬﺑﺤﻬﺎﺁ
ﺩﻳﻢ ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﻛﺘﺂﺏ ﻟﺮﻭﺍﻳﻪ
ﺳﺪﻳﻢ : ﺍﻧﺎ ﺑﻘﺺ ﺷﻌﺮﻱ !
ﺩﻳﻢ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻭﻭﻟﻴـــــــــﺶ
ﺳﺪﻳﻢ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﺗﻠﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻭﺍﺑﻲ ﺍﺻﺒﻐﻪ ﺑﻨﻲ
ﺩﻳﻢ : ﺍﻳﻪ ﻟﻴﺶ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ : ﻻﻥ ﻣﺎﺑﻲ ﺍﺷﺒـــــــــــﻬﻚ
ﺩﻳﻢ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻫﺎﺩﻳﻪ : ﻣﺎﺗﺒﻴﻦ ﺗﺸﺒﻬﻴﻨﻲ ؟؟
ﺳﺪﻳﻢ ﺑﺤﺪﻩ : ﻻ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺴﺘﺤﻘﺎﺭ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺗﻘﺮﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺑﺼﻤﺖ
ﻣﺪﺕ ﺳﺪﻳﻢ ﻳﺪﻫﺎﺍ ﻟﺪﺭﺝ ﺍﻟﻜﻤﺪﻳﻨﻪ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺷﺮﻳﺤﺘﻬﺎﺁ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﻪ ﺣﻄﺘﻬﺎ
ﻓﻲ ﺟﻮﺁﻟﻬﺎﺁ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺮﺳﺎﻳﻞ ..
ﻭﻗﺮﺗﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮﻗﻌﺘﻪ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻴﻪ ..
ﺁﻭﻝ ﺭﺳﺂﻟﻪ
" ﺳﺪﻳﻢ ﺍﻧﺰﻟﻲ ﻟﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﺑﻴﻚ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ "
ﺛﺎﻧﻲ ﺭﺳﺎﻟﻪ
" ﺳﺪﻳﻢ ﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﺟﻴﺘﻲ "
ﺛﺎﻟﺚ ﺭﺳﺎﻟﻪ
" ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺘﻐﻠﻴﻦ ﻳﻌﻨﻲ "
ﺭﺍﺑﻊ ﺭﺳﺎﻟﻪ
" ﺍﻭﻭﻭﻭﻭﻩ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺳﻮﻳﺘﻲ ﺍﻟﻨﺬﺭ ﺻﺪﻕ "
ﺧﺎﻣﺲ ﺭﺳﺎﻟﻪ
" ﻳﺎ ***** ﺭﺩﻱ "
ﺳﺎﺩﺱ ﺭﺳﺎﻟﻪ
" ﻛﻠﻜﻢ ﺃﺻﻼ ﺗﺪﻋﻮﻥ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﻪ "
ﺳﺎﺑﻊ ﺭﺳﺎﻟﻪ
" ﺍﻳﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻛﺬﺍ ﻳﻜﻠﻤﻮﻧﻲ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺘﺮﻛﻮﻧﻲ ﻃﺰ ﻓﻴﻬﻢ ﻏﻴﺮﻫﻢ
ﺍﻟﻘﻰ ﻣﻴﺔﺓ ****** ﻧﻔﺴﻚ "
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺑﺎﻗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﺎﻳﻞ ﻛﺜﻴﺮ ﻭﻛﻠﻬﺎ ﻳﺴﺒﻬﺎ
ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ
ﻟﻜﻦ ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻗﻄﻌﺖ ﻗﻠﺒﻬﺎ
" ﻛﻴﻒ ﻳﺎ ﺳﺪﻳﻢ ﻳﻄﺎﻭﻋﻚ ﻗﻠﺒﻚ ﺗﺨﻮﻧﻴﻦ ﺍﻫﻠﻚ ﻭﺗﻄﻠﻌﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﺭﺟﺎﻝ
ﻣﻮ ﻣﺤﺮﻡ ﻟﻚ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻳﻮﻭﻭ ﻻ ﻳﺪﺭﻭﻥ ﻧﻮﺍﻑ ﻭﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﺍﺑﻮﻙ ﺍﻧﻚ
ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﺧﺘﻚ ﺗﻄﻠﻌﻮﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﺎﺗﺮﺑﻴﺘﻮﺍ ﺻﺮﺍﺣﻪ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ "
ﺣﺬﻓﺖ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻭﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺑﺪﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ
ﻛﺂﻧﺖ ﺣﺂﺳﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻳﻢ ﻟﻜﻦ ﻃﻨﺸﺘﻬﺎﺁ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,
ﻓﺎﺭﺱ : ﻳﺎﻟﻴﺘﻨﻲ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻣﻊ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﺲ
ﺳﺎﻟﻢ : ﻭﺵ ﺭﺍﻳﻚ ﻧﺴﺎﻓﺮ ﺍﻧﺎ ﻭﻳﺎﻙ
ﻓﺎﺭﺱ : ﻣﺎﻋﻨﺪﻙ ﺩﻭﺍﻡ ﺍﻧﺖ
ﺳﺎﻟﻢ : ﻻ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ
ﻓﺎﺭﺱ : ﺁﻧﺎﺍ ﻋﻨﺪﻱ
ﺳﺎﻟﻢ : ﺃﻳﻪ ﺍﻧﺖ ﺩﺍﻳﻢ ﻣﺸﻐﻮﻝ
ﻓﺎﺭﺱ : ﺁﻻ ﺳﺎﻟﻢ ﺗﺬﻛﺮ ﻳﻮﻡ ﻧﻠﻌﺐ ﻟﻌﺒﺔ ﺻﺮﺍﺣﻪ
ﺳﺎﻟﻢ : ﺍﻳﻪ
ﻓﺎﺭﺱ : ﻭﺵ ﻗﻠﺖ ﻟﻌﺰﺍﻡ ﻭﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪ ﻓﻨﺪﻕ ﻓﻴﺼﻞ ﻭﺵ ﺗﻘﺼﺪ
ﺳﺎﻟﻢ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ : ﻟﻐﺰ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﻋﺰﺁﻡ
ﻓﺎﺭﺱ : ﻱ ﺧﻲ ﺩﺍﻳﻢ ﻫﻮﺍﺵ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻨﻪ ؟؟
ﺳﺎﻟﻢ : ﻳﺪﻋﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﻪ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻪ
ﻓﺎﺭﺱ ﺷﻬﻖ : ﻋﺰﺍﻡ ﻣﺜﺎﻟﻲ ﻭﺷﺨﺼﻴﻪ ﻻﺟﻴﻨﺎ ﻟﻠﺤﻖ
ﺳﺎﻟﻢ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ : ﻫﻪ ﻻ ﺗﺨﺪﻋﻚ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮ
ﻓﺎﺭﺱ : ﺍﺣﺴﻚ ﺗﻐﺎﺭ ﻣﻨﻪ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,
ﺗﺠﻤﻌﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻭﻥ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻛﻠﻦ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺼﻤﺖ
ﺩﻵﻝ : ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻑ ﻣﺎﻣﻠﻴﺘﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺍﻧﺎ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﺍﻓﻜﺮ ﻭﺵ ﺍﻟﺒﺲ ﻓﻲ ﺯﻭﺍﺝ ﻋﺰﺍﻡ ﺷﺮﻳﺖ ﻓﺴﺘﺎﻧﻴﻦ
ﻭﻛﻠﻬﻢ ﻋﺎﺟﺒﻴﻨﻲ
ﺩﻻﻝ : ﺁﻟﻔﻀﻲ ﻣﺮﻩ ﻳﺠﻨﻦ ﺍﻟﺒﺴﻴﻪ
ﺳﻬﺎﻡ : ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺳﺎﺭﻩ ﻭﺵ ﺑﺘﻠﺒﺴﻴﻦ ؟
ﺳﺎﺭﻩ : ﺑﻠﺒﺲ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺍﺣﺴﻪ ﺍﺣﻼﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ
ﺩﻵﻝ : ﺍﻧﺎ ﺑﻠﺒﺲ ﺣﻖ ﺯﻭﺍﺝ ﻓﻴﺼﻞ
ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ
: ﻣﺎﻟﺒﺴﺘﻪ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺳﻬﺎﻡ : ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺩﺍﻋﻲ
ﺳﺎﺭﻩ : ﻣﻦ ﺟﺪ
ﺩﻻﻝ : ﻟﻴﺶ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺣﺮﻛﺘﻚ ﻓﻲ ﺯﻭﺍﺝ ﻓﻴﺼﻞ
ﺳﺎﺭﻩ : ﻟﻴﺶ ﻣﺎﺣﻀﺮﺗﻲ
ﺩﻻﻝ : ﺍﻑ ﻗﻠﺖ ﻟﻜﻢ ﻣﺎﺿﺒﻂ ﻣﻜﻴﺎﺟﻲ
ﺳﻬﺎﻡ : ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻨﻦ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻐﺒﻴﻪ
ﺩﻻﻝ : ﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﻦ ﺑﺲ
ﺩﺧﻞ ﻋﺰﺁﻡ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﺍﺑﺘﺴﻤﻮﺍ ﻟﻪ .. ﺳﻬﺎﻡ : ﻫﻶ ﻫﻶ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺷﻔﻨﺂﺁﺁﺁﺁﻙ
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﺑﺎﻟﻠﻪ ؟
ﻟﻒ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺭ : ﻭﻳﻦ ﺍﻣﻲ
ﺩﻻﻝ : ﺩﺍﺧﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ
ﺳﺎﺭﻩ ﺟﺖ ﺟﻨﺒﻪ : ﺗﺮﺍ ﺍﻧﺎ ﺯﻋﻼﻧﻪ ﻋﻠﻴﻚ
ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺒﻪ : ﺁﻓــــــﺂﺍ ﻟﻴﺶ
ﺳﺎﺭﻩ : ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻣﺎ ﺳﺎﻟﺖ ﻋﻨﻲ ﻭﻛﺄﻥ ﻣﺎﻋﻨﺪﻙ ﺍﺧﺖ
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﺫﺍ ﻫﺬﺍ ﺯﻋﻠﻚ ﺣﻘﻚ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﻓﻲ ﺯﻭﺍﺟﻲ
ﺳﺎﺭﻩ : ﻫﺬﺍ ﺍﻧﺖ ﻋﺰﺍﺑﻲ ﻭﻻ ﺗﺴﺎﻝ ﻭﻧﺸﺘﺮﻱ ﺷﻮﻓﺘﻚ ﺷﻠﻮﻥ ﻻ
ﺗﺰﻭﺟﺖ
ﺳﻬﺎﻡ ﺑﻐﻀﺐ : ﻫﻪ ﻭﻻ ﻣﺎﺧﺬ ﻣﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﻘﺒﺎﻳﻞ
ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺴﻬﺎﻡ : ﻣﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﻘﺒﺎﻳﻞ ؟؟
ﺳﻬﺎﻡ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ : ﺍﻟﺴﻮﺳﻪ
ﺩﻻﻝ : ﺳﻬﺎﻡ ﻭﺟﻌﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ ﻭﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺍﻧﺎ ﺍﺭﺑﻴﻬﺎﺍ
ﺳﺎﺭﻩ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﺑﺨﻒ : ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺎ ﺍﻟﺬﻳﺐ
ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺍﻧﺎ ﺑﺮﻭﺡ ﺗﺒﻮﻥ ﺷﻲﺀ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺳﻼﻣﺘﻚ
ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﻘﺼﺮ ..
ﺩﻻﻝ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻜﻢ ﺣﻘﻴﺮﺍﺕ ﻭﻻ ﺗﻮﻗﻌﺘﻜﻢ ﻛﺬﺍ
ﺳﻬﺎﻡ : ﻭﺵ ﺳﻮﻳﻨﺎ
ﺩﻻﻝ : ﺧﺨﺨﺨﺨﻴﺮ ﺗﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﻋﻦ ﻣﻼﻙ ﻛﺬﺍ ﺑﺘﻜﺮﻫﻮﻧﻪ ﺑﺎﻟﺒﻨﺖ ﻗﺒﻞ ﻻ
ﻳﺘﺰﻭﺝ
ﺳﺎﺭﻩ : ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﻨﺼﺪﻡ ﺑﺎﻟﺤﻴﻪ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓﻲ ﺁﻟﻤﺰﺭﻋــﻪ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﻟﻠﻤﺰﺭﻋﻪ .. ﻭﺑﺪﺕ ﺗﻨﻈﻔﻬﺎﺁ ﻭﻧﻮﺭﻩ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﻐﺴﻞ ﺍﻟﻔﺮﺷﺎﺁﺕ
ﻓﺂﺗﻦ : ﺑﻴﺠﻠﺴﻮﻥ ﻫﻨﺎﺁ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻳﻪ ﺣﺴﺐ ﻋﻠﻤﻲ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻬﻢ ﻫﻨﺎ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻃﻴﺐ ﺍﺣﺲ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﻓﻴﻪ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﻰ ﻧﺴﻮﻱ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ؟
ﻧﻮﺭﻩ : ﻳﻼﺍ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﻄﻮﻱ ﺍﻟﻔﺮﺷﺎﺕ ﻭﻧﺠﻴﺐ ﺍﻟﺠﺪﺩ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻳﻼﺍﻩ
ﺳﺎﻋﺪﺕ ﻧﻮﺭﻩ ﻭﺛﻢ ﺟﺎﺑﻮﺍ ﺍﻟﻔﺮﺷﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﻩ ﺣﻄﻮﻫﺎﺁ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺮﺗﺐ
ﺻﻔﻔﻮ ﺍﻟﺨﺪﺍﺩﻳﺎﺕ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ..
ﺣﻄﻮﺁ ﺍﻟﻘﻬﻮﻩ ﻭﺍﻟﻔﻨﺂﺟﻴﻞ ﺟﻤﻌﻮﺍ ﺍﻟﺤﻄﺐ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ ..
ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ ﻳﺴﻮﻭﻥ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻵﻥ ﺑﻴﺄﺫﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ..
ﻧﻮﺭﻩ : ﻳﻼﻩ ﻗﻄﻌﻲ ﺍﻟﺒﺼﻞ ﻭﺍﻟﺜﻮﻡ ﻭﺍﻟﺨﻀﺮﻭﺍﺕ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﺑﻮﻱ ﻭﻳﻦ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺑﻴﺠﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺫﺍﻥ ﻣﻌﻬﻢ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻴﻢ ﺍﻟﺼﻼﺓﺓ ..
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻛﺜﺎﺭ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻻ ﺍﺑﻮﻙ ﻣﺎﻳﻌﺮﻑ ﺭﺟﺎﻝ ﻛﺜﺎﺭ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺑﺪﺕ ﺗﻘﻄﻊ ﺍﻟﺒﺼﻞ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺗﺪﻣﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻩ ..
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺒﻜﻲ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻳـــــــــﻮ ﻗﺎﻡ
ﻓﺎﺗﻦ ﻣﺴﺤﺖ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﺑﻜﻢ ﺛﻮﺑﻬﺎﺍ : ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺗﻮﻩ ﻧﺎﻡ
ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﺟﺎﺑﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﺰﻩ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﺗﺒﻴﻪ
ﻳﻨﺎﻡ ﺑﺎﻟﻐﺼﺐ ﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﻭﺟﻠﺲ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ
ﻣﺪﺕ ﻟﻪ ﻗﻄﻌﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻤﺎﻁ ﻭﺧﻠﺘﻪ ﻳﻌﻀﻬﺎﺁ
ﺭﺟﻌﺖ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻄﻊ ﺍﻟﻄﻤﺎﻁ ..
ﻧﻮﺭﻩ : ﺣﻄﻲ ﺑﺨﻮﺭ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻳﻮ ﻣﻦ ﺟﺪﻙ ﺑﺘﺒﺨﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﻳﻌﻨﻲ ؟
ﻧﻮﺭﻩ : ﻋﺎﺩﻱ ﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﺠﻮﻥ ﺑﺸﻮﻱ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺗﺮﻭﺡ ﺍﻟﺮﻳﺤﻪ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻃﻴﺐ ﺑﺤﻄﻪ

 
 

 

عرض البوم صور فيت المشاكسه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بيليه, بقلمي, تكفى, يرتآح, رواية, عذبه, غيابي
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t196845.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 25-09-14 12:07 AM
Untitled document This thread Refback 11-09-14 02:04 AM


الساعة الآن 11:04 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية