كاتب الموضوع :
امجــاد
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي
ﺑﺂﺭﺕ .. _68_ ،
ﻛﻞ ﻋﺂﻡ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺻﺤﻪ ﻭﺳﻶﻣﻪ ﻳﺎﺭﺏ .. 💜💜
.. ﺍﻷﻧﺴﺂﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻳﻤﺮ ﺑﺎﻳﺎﻡ ﻣﺘﻌﺒﻪ ﻭﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎﺗﻜﻮﻥ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻌﺐٓ
ﺍﺣﻴﺎﻧﺎً ﻳﺘﻤﺎﻟﻚ ﺍﻷﻧﺴﺂﻥ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺻﺒﻮﺭﺍً ﺟﺪﺍً ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎً ﺗﻔﺸﻞ
ﺗﺠﺎﺭﺑﻪ ﻭﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻪ ﺑﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﺨﺼﺎً ﺻﺒﻮﺭﺍً .. ﺣﻴﻦٓ ﺗﻤﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻳﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﻪ ﻭﺍﻟﺒﺸﻌﻪٓ ﺗﻜﻮﻥ ﻛـ ﺍﻟﻐﻴﻤﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﺘﺤﺠﺐ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻭﺍﻟﻨﻮﺭٓ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺸﻌﻪ ﺟﺪﺍً ﻭﺛﻘﻴﻠﻪ .. ﻫﻲ ﺍﻟﻬﻢ
ﺍﻟﻠﺬﻱ ﻣﻘﺮﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ .. ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﻴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ
ﻭﺗﺨﺮﺝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻟﺘﻀﻲﺀ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺣﻴﻨﻬﺂ ﻧﺴﺘﻌﻴﺪ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻭﺍﻟﻨﻮﺭ
.. ﻷﻥ ﻻ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻈﻶﻡ .. ﺑﻌﺪ ﺫﻫﺂﺏ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﻴﻤﻪ ﻭﺍﻻﻳﺎﻡ
ﺍﻟﺒﺸﻌﻪ ﺍﻟﻠﺘﻲ ﻛﺒﺘﺖ ﻉ ﺻﺪﻭﺭﻧﺎ ﻫﻤﺎً ﻭﺣﺰﻥ .. ﺭﺑﻤﺂ ﺗﺄﺗﻲ ﺍﻳﺎﻣﺎً ﺳﻌﻴﺪﻩ
ﻭﻟﻜﻦ ؟ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻫﻨﺎ .. ﻫﻞ ﻧﺤﻦ ﻧﻨﺴﻰ ﺣﺰﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ !
ﺍﻡ ﺑﺼﻌﻮﺑﻪٓ ﺑﻄﺒﻊ ﻟﻦ ﻧﻨﺴﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻋﻮﺿﺘﻨﺎ
ﺍﻳﺎﻣﺎً ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻣﻠﻴﺌﻪ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡٓ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺤﻦ ﻣﺠﺒﻮﺭﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ
ﻧﻜﻮﻥ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﻢ ﺍﻟﺼﺒﺮ .. ﻻﻥ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻧﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻳﺎﻡ
ﺍﺑﺪﺍً .. ﻓﻨﺤﻦ ﻟﻦ ﻧﻌﻴﺶ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﻬﻮﻟﻪ ..
ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻳﻮﻣﺎً ﺟﻤﻴﻞ ﻭﻳﻮﻣﺎً ﺑﺸﻊ .. ﻳﻮﻣﺎً ﺣﺰﻳﻦ ﻭﻳﻮﻣﺎً ﺳﻌﻴﺪ ..
ﻭﻧﺤﻦ ﻫﻨﺂ ﻣﻦ ﻳﻌﻴﺶ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺑﺴﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﺑﺤﺰﻧﻬﺎ .. ﻓﻨﺤﻦ
ﻣﺠﺒﻮﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻧﻌﻴﺸﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ 💜 ..
..
ﺑﻌﺪٓ ﻣﺮﻭﺭ ﺷﻬﺮﺍً ﻛﺎﻣﻞ ..
ﺍﻟﺴﺂﻋﻪ 8:30 ﻡ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ ﺍﻟـ ﺗﻌﻤﺴﻲ ..
ﻣﺨﻴﻢ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﻔﺨﺂﻣﺘﻪ ﻭﺳﻌﻪ ﻭﻋﺮﺿﻪ ﻭﻃﻮﻟﻪ ، ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﻷﺷﺨﺎﺹ
ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﻫﺎﻟﻤﺨﻴﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻋﺎﻝ ﺍﻟﻌﺂﻝ ..
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﺟﺪﺍً ﺟﻤﻴﻞ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺭﺵ ﺧﻔﻴﻒ .. ﻭﺭﻳﺤﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ
ﻭﺍﻟﻤﻮﻳﻪ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﻨﻔﺲٓ ،
ﺗﺠﻤﻌﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺍﻟﻠﻲٓ ﻡ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻪ ﺑﻌﺪ ..
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﺤﻮﻃﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ .. ﻭﺳﻮﺍﻟﻔﻬﻢ ﻡ ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪ
ﻟﻮﺍﺣﺪ .. ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﻢ ﻡ ﺣﺴﻮﺍ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ .. ﺗﻄﺮﻗﻮﺍ ﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﻛﺜﻴﺮﻩ
ﻣﻬﻤﻪ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻬﻤﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﻧﻈﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺍﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺘﺮﻩ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ
ﻻﻧﻪ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺟﺎﻟﺲ ﻭﻳﻔﺮ ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻝ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ .. ﺭﻏﻢ
ﺍﻟﻀﺤﻚ ﺍﻟﻌﺂﻟﻲ ﻭﺍﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺟﻴﻞ ﻭﺍﻟﺼﺠﻪٓ ﺍﻵ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ
ﻫﺪﻭﺀﻩٓ .. ﻛﺂﻥ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻔﻨﺠﺂﻝ ﺷﺎﻑ ﻣﻜﺎﻟﻤﺂﺕ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺍﻻﺭﺑﻊ
ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻛﻞ ﺷﻮﻱٓ ..
ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺎﺯﺡ : ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻌﺰ ..
ﺭﻓﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺨﻤﻮﻝ : ﺍﻣﺮ ..
ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻃﻼﻝ ﺍﻝ .... : ﺍﻓﺎ ﻭﺵ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﺗﺮﺍﻙ ﻣﻮ ﻋﺎﺟﺒﻨﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻣﻦ ﺟﻠﺴﻨﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﻔﺮ ﺑﺬﺍ ﺍﻟﻔﻨﺠﺂﻝ .. !
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻨﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻧﻪ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻢ ﺗﻤﺎﻣﺎً
ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺑﺜﻘﻞ ﻭﻫﺰ ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻝ ﻣﺮﺗﻴﻦ : ﺑﺲ
ﻣﺸﻌﻞ : ﻳﻶ ﺍﺫﺍ ﻭﺩﻙ ﻧﻘﻮﻡ ﻧﺮﻭﺡ ﻟﻶﺳﺘﺮﺍﺣﻪ ﺑﺎﻳﻦ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻚ ﺍﻧﻚ
ﺗﻌﺒﺂﻥ ..
ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻃﻼﻝ ﺍﻝ : -.... ﻻ ﺑﺘﺘﻌﺸﻰ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﻣﺸﺘﺎﻗﻴﻦ ﻟﻚ
ﻭﻣﺸﺘﺎﻗﻴﻦ ﻟﺴﻮﺍﻟﻴﻔﻚٓ ..
ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻱ : ﻋﺰﺍﻡ ﻛﻢ ﺻﺎﺭ ﻟﻚ ﺑﺴﺘﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ،
ﻋﺰﺍﻡ : ﺷﻬﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺣﻤﺪ : ﻭﺭﺍﻩ .. ﺭﺟﻌﺖ ﻋﺰﻭﺑﻲ
ﺿﺤﻚ ﻭﺑﺎﻧﺖ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ : ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻘﻮﻝ ﻛﺬﺍ ،
.. ﺿﻞ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﻤﺸﻲ ﻭﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﻜﻞ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻭﺩﻗﻴﻘﻪٓ ﻭﻋﺰﺍﻡ
ﻳﻌﻄﻴﻬﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺑﺎﺭﺩﻩ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺳﺎﻟﻔﻪ ﻭﺍﻟﺜﺂﻧﻴﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ
ﻭﻗﻠﺒﻪ .. ﻛﺂﻥ ﻋﻨﺪ ﻓﺂﺗﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ﻡ ﺗﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺑﺂﻟﻪ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ..
ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺑﺴﺮﻋﻪ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻭﺍﺧﺬ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ .. ﻟﻒ
ﻟﻤﺸﻌﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺁﺑﺘﺴﻢ ﻟﻪ ﺑﻤﻌﻨﻰ ! ﻧﻘﻮﻡ ؟
ﻭﺑﺎﺩﻟﻪ ﻋﺰﺍﻡ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻻﺑﺘﺴﺂﻣﻪ ﻟﺤﺘﻰ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﻭﺍﻋﺘﺬﺭﻭﺁ ﻣﻦ ﺣﻤﺪ ..
ﻭﻃﻠﻌﻮﺍ ، ﺭﻛﺒﻮﺍ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻋﻤﺮ .. ﻭﻣﺸﻮﺍ ،
ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺷﻐﻞ ﺷﻴﻠﺔﺓ ﺗﺪﻭﺭ ﺍﻵﺭﺽٓ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺑﺴﻴﺎﺭﻩ
ﻋﺎﻟﻲ ﺟﺪﺍً ..
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﻮﻕ ﻋﺰﺍﻡ .. ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖٓ ﻟﺤﺘﻰ ﻭﻗﻔﻮﺍ ﻗﻘﺪﺍﻡ
ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﻪٓ ،
ﻧﺰﻟﻮﺁ ﻛﻠﻬﻢٓ .. ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ
..
ﻓﺮﺷﺖ .. ﺍﻟﻔﺮﺷﻪ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﻪٓ ، ﻭﺣﻄﻮﺍ ﺷﺎﻱ ﺑﻨﻌﻨﺎﻉ ﻭﻣﻜﺴﺮﺁﺕ ﻃﻮﻝ
ﻫﺎﻟﻔﺘﺮﻩٓ ، ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺰﺍﻡ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻴﻬﺂ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻬﺎﻡ ﺗﺠﻲ
ﺑﻴﻦٓ ﻓﺘﺮﻩ ﻭﻓﺘﺮﻩ ﻭﻛﻞ ﺳﻮﺍﻟﻔﻬﻢ ﻋﻦ ﻋﺰﺍﻡ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺳﻬﺎﻡ ﺗﺤﺎﻭﻝ
ﺗﺨﻔﻒ ﺳﻴﺌﺎﺕ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺗﺒﻴﻦ ﺣﺴﻨﺎﺗﻪٓ ، ﻓﺎﺗﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮﺿﺢ ﺳﻠﺒﻴﺎﺕ
ﻋﺰﺍﻡ ﻟﺴﻬﺎﻡ ﻭﺗﻘﻌﻨﻬﺎ ! ﺍﻥ ﺳﻠﺒﻴﺎﺗﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺗﻪ ..
ﺳﻬﺎﻡ ﺑﻘﻤﺔ ﺣﺰﻧﻬﺎ : ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻟﻜﻶﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﻣﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺧﻮﻱ ؟
ﻭﺍﺑﻴﻚ ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻪ ﺑﻬﺎﻟﺴﺮﻋﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻓﺎﺗﻦ ﺍﻧﻲ ﻣﻌﻚ ﺿﺪﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻮ
ﺍﻧﺎ ﻣﻜﺎﻧﻚ ﺭﺁﺡ ﺍﻋﻴﺶٓ ، ﻭﺑﻨﺴﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺍﻩ ﻋﺰﺍﻡ ﻓﻴﻨﻲ ! ﺗﺪﺭﻳﻦ
ﻟﻴﺶ ﻻﻥ ﺧﻼﺹ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﻦ ﺗﺒﻴﻦ
ﺗﻬﺮﺑﻴﻦ ﻣﻨﻪ ﺑﺲ ﻋﻠﻤﻴﻨﻲ ؟ ﺍﻧﺘﻲ ﻻﺯﻡ ﺗﻔﺘﺤﻴﻦ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﻋﺰﺍﻡ ﻏﻠﻂ
ﻫﺎﻟﻐﻠﻄﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻩ ﻭﻣﺎ ﺍﻧﻜﺮ ﺍﻧﻪ ﺳﺒﺐ ﺟﺮﺡ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﻫﺎﻟﺠﺮﺡ ﻛﺒﻴﺮ
ﻭﺩﺍﻣﻲ .. ﻟﻜﻦ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﻣﻮ ﻣﻌﻨﺎﺗﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﺧﻼﺹ ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻧﻪ
ﻧﺪﻡ ﻭﻧﺪﻡ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ .. ﻭﺍﺿﺢ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﺤﺒﻚ
ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺳﺂﻛﺘﻪ ﻭﺗﺎﺭﻛﻪ ﻟﺴﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﻮﻝ ﺷﻲ
ﻳﺤﻞ ﺍﻻﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﺂ .. ﺍﻣﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﻜﺴﺮﺍﺕ ﺟﻨﺒﻬﺂ
،
ﺳﻬﺎﻡ : ﻓﺎﺗﻦ ﻋﻴﺸﻲ ﻋﺸﺂﻥ ﺧﺎﻟﺪ ! ﺗﻜﻔﻴﻦ
ﻓﺎﺗﻦ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﺑﺴﻬﺎﻡ : ﻳﺎﺳﻬﺎﻡ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺸﻪ ﻟﻪ ؟ ﻟﻴﺶ
ﺍﺻﻼً ﻣﻦ ﺑﻘﻰ ﻟﻲ ﺑﻬﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻏﻴﺮﻫﻪٓ ؟ ﺍﻣﻲ ﻭﻻ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﻻ ﻣﻴﻦ ﺑﺲ
ﻋﻠﻤﻴﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﺣﻨﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻗﺮﺏ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻟﻲ ﻣﺎﺻﺎﺭﺕ ﺗﺴﺄﻝ ﺍﻧﺎ
ﻭﻳﻦ ﻭﻻ ﻭﺵ ﺻﺎﺭ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ ﻛﻠﻬﻢ ﺗﺮﻛﻮﻧﻲ .. ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺎﻇﺮ ﺣﻮﻟﻲ
ﻭﺍﻗﻮﻝ ﻱ ﺭﺑﻲ ﻭﺵ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﺘﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺼﻴﺮ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺳﻴﺌﻪ
ﻟﻬﺬﻱ ﺍﻟﺪﺭﺟﻪ ؟ !
ﺳﻬﺎﻡ : ﻓﺎﺗﻦ ﺣﺘﻰ ﺟﻤﺎﻟﻚ ﺫﺑﻞ .. ﻣﺎﺻﺮﺗﻲ ﻧﻔﺲ ﻗﺒﻞ ؟ ﻗﺒﻞ ﻛﻨﺘﻲ
ﺗﺸﻠﻌﻴﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻣﺎ ﺗﻬﺘﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻛﻢ ﺻﺎﺭ
ﻟﻚ ﻣﺎﺧﻄﻴﺘﻲ ﻛﺤﻞ ﻉ ﻋﻴﻮﻧﻚ ؟ ﻛﻢ ﺻﺎﺭ ﻟﻚ ﻣﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺘﻲ ؟ ﻛﻢ ﺻﺎﺭ
ﻟﻚ ﻣﺎﻟﺒﺴﺘﻲ ﻭﻛﺸﺨﺘﻲ
ﻓﺎﺗﻦ ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺵ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﻋﻤﺮﻙ ﺷﻔﺘﻲ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ
ﻳﻜﺸﺨﻮﻥ ؟ ﻭﻳﻠﺒﺴﻮﻥ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﺬﺍﺕ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺗﻌﻴﺸﻴﻦ ﺍﺑﺪﺍً ..
ﻓﺎﺗﻦ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀٓ ﻭﺳﻜﺘﺖ ..
ﺳﻬﺎﻡ : ﻓﺎﺗﻦ ﻓﻜﺮﻱ ﺑﻜﻼﻣﻲ ﺍﻧﺴﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻭﻋﻴﺸﻲ ﻣﻊ ﻋﺰﺍﻡ
ﻭﺣﺎﻭﻟﻲ ﺗﺘﻘﺒﻠﻴﻨﻪ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻛﻨﺖ ﺍﺣﺒﻪ ﻗﺒﻞ ، ﺑﺲ ﺻﺪﻣﻨﻲ ﺑﺄﻧﻲ ﺍﻛﺮﻫﻪ ﻭﺍﺣﺒﻪ ﺑﻨﻔﺲ
ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺳﻬﺎﻡ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻧﻚ ﻟﻮ ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻦ ﻋﺰﺍﻡ ﻟﺘﻌﻴﺸﻮﻥ ﺍﺣﻼ ﻋﻴﺸﻪ
ﻭﺑﻴﻌﻮﺿﻚ ﻭﻋﺰﺍﻡ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻳﻌﻮﺿﻚ ﻋﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﺸﻴﻨﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺸﺘﻴﻬﺂ . ،
ﻓﺎﺗﻦ : ﻟﻮ ﺍﺑﻮﻱ ﻳﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻣﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﺳﻬﺎﻡ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺳﻜﺘﺖ ..
ﻗﺮﺑﺖ ﻭﺑﺎﺳﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻗﺎﻣﺖ : ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺄﺧﺮ ﺍﺑﻐﻲ ﺍﺭﺟﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﻼ
ﺗﺒﻴﻦ ﺷﻲ ﻱ ﻗﻠﺒﻲٓ ؟
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﺳﻶﻣﺘﻚ
.. ﻃﻠﻌﺖ ﺳﻬﺎﻡ ﻭﺭﻛﺒﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﺍﻕ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺍﻡ ﻓﺎﺗﻦ ﺳﻜﺮﺕ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﺭﺟﻌﺖ ، ﻟﻔﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢٓ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻟﻤﺎ ﺭﻓﻊ
ﺭﺟﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺩﻓﻬﺂ ..
ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺘﺠﺎﻫﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺂ ، ﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺻﻌﺪﻭﺍ
ﻓﻮﻕ ، ﻭﺻﻠﺖ ﻟﺼﺎﻟﻪ ﻓﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﻘﻮﻩ ﻉ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﺎﺧﺬ
ﻧﻔﺲ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻫﻲ ﻣﻐﻤﻀﻪ ﻋﻴﻮﻧﻬﺂ ،
ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﺻﻮﺭﺓ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ
ﺍﻟﺠﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺮﺳﻮﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻪ ﺭﺳﻢ ﻭﺣﺎﺟﺒﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺮﻓﻮﻉ
ﺑﺸﻬﺎﻣﻪ .. ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺗﻼﺷﺖ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ
ﺗﺘﻬﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ،. ﺭﺟﻌﺖ ﺗﺎﺧﺬ ﻧﻔﺲٓ ، ﻟﻔﺖ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﻋﺎﻗﺪﻩ
ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ : ﺧﺎﻟﺪ ؟!
ﻓﺰﺕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺗﻮﻗﻌﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻠﻴﺎﻧﻪ
ﻛﻮﺭ ﻭﺍﻟﻌﺎﺏ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩٓ ، ﻧﺎﺩﺕ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﺍﻛﺜﺮ : ﺧﻠﻮﺩ !!
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻔﺘﻮﺡ
ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ ﻭﺑﻨﺒﺮﻩ ﺍﻫﺪﻯ : ﺧﺎﻟﺪ ؟
ﻣﺸﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﺤﺘﻰ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻭﻣﻊ ﻓﺘﺤﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺷﻤﺖ ﺭﻳﺤﺔ
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﻜﺘﺐ ﻛﻠﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻳﺤﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻛﻠﻬﺎ ﺭﻳﺤﺘﻪ
ﻟﻔﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻳﻤﻴﻦٓ ﻭﻳﺴﺂﺭ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻤﻜﺘﺐٓ ، ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﻓﻲ
ﺃﺫﻧﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻨﻲٓ ، ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻓﺘﺤﺘﻬﺂ
ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺛﻢ ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻣﺎﺗﺒﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻱ
ﺻﻮﺕ ﻟﻪ ﻭﺍﻱ ﻧﻔﺲ ﻭﻻ ﺗﺒﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻱ ﻧﺴﻤﺔ ﻫﻮﺍ ﻛﻠﻬﺎ ﺭﻳﺤﺘﻪ ..
ﺑﺲ ﻛﻴﻒ ﺗﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺫﻭﻟﻲ ؟ ﺻﻌﺐ ﺟﺪﺍً
ﻛﺎﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺄﻭﺭﺁﻕ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ .. ﻗﺮﺑﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻴﻠﻬﻢٓ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ .. ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﻣﻠﻔﺂﺕ
ﻛﺎﻥ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﺑﺨﻂ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍً .. ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻒ ،
: ﻳﺎﺷﻮﻕ ﺗﻜﻔﻰ ﻻ ﺗﺨﻠﻴﻪ ﻳﺮﺗﺂﺡ ﻳﺎﺷﻮﻕ ﺗﻜﻔﻰ ﻋﺬﺑﻪ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺑﻲ
ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻬﺠﺎﺀ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻟﻜﻦ ﻡ
ﻗﺪﺭﺕ ﺣﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐٓ ، ﻭﻫﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ
ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺣﺬﻓﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ .. ﺗﻮﺯﻋﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ
ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻮﺿﻮﻱ ﻣﻦ ﺭﻣﻴﺘﻬﺎ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ ﺍﺳﻢ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﺯﻳﻦ
ﻭﻫﺎﻻﺳﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﺮﺍﻫﺎ ﺑﻄﻼﻗﻪ ﻭﺗﻜﺘﺒﻬﺎ ﺑﻄﻼﻗﻪ
ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻫﻲ : ﻓﺂﺗﻦ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻭﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ ! ﺍﺳﻤﻲٓ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻘﺮﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻜﺘﻮﺏ
ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺳﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻛﻼﻡ ﻛﺜﻴﺮ ﺟﺪﺍً .. ﻭﻃﻮﻳﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﺘﻤﻪ
ﻟﻪ ﺟﺪﺍً .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺘﻬﺠﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺠﺰﺕ ﺭﻓﻌﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻋﻦ
ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﺣﻄﺘﻪ ﻭﺭﺍ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺎﺟﻠﺴﺖ
ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺑﺼﻤﺖ ﻭﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻋﻨﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺸﻜﻞ
ﺑﻄﻲﺀ ﺟﺪﺍً ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺷﻜﻠﻪ ﻭﻫﻰ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﻛﻴﻒ ﻳﺤﻂ
ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﻭﻧﻔﺲ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ .. ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ
ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﺤﺘﻰ ﺍﺑﻌﺪﺕ ﻋﻤﻦ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ..
ﺑﻐﻀﺐ : ﺷﻲ ﻣﻮ ﻣﻬﻢ
ﺳﺤﺒﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻴﺪﻫﺂ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ .. ﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻐﻀﺐٓ
ﻭﻃﻠﻌﺖ ..
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻃﻖ ﺍﻟﺒﺂﺏ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﺂﻋﻪ 1:54 ﺹ ! ﻣﻴﻦ ﺑﻴﻜﻮﻥ
ﻣﺎ ﺧﻄﺮ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﺍﻵ ﺳﻬﺎﻡ .. ﺷﺎﻟﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺂ ﻭﻧﺰﻟﺖٓ ، ﻃﻠﻌﺔ
ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﻛﻞ ﻣﺎﻝ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺗﺰﺩﺍﺩ ..
ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﻣﺲ : ﺍﻓﺘﺤﻲ !
ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻏﺮﻳﺐ ﺑﺲ ﻗﺪ ﺳﻤﻌﺘﻪ : ﻣﻴﻦ !
ﺑﻔﺮﺣﻪ ﻻ ﺗﻮﺻﻒ : ﺍﻧﺎ ﻧﻮﺭﻩ ﻱ ﻓﺎﺗﻦ
ﺗﻌﺎﻟﺖ ﺷﻬﻘﺔ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺰﻟﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻜﻞ ﺳﺮﻋﻪ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..
ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺳﺎﺑﻖ ﺍﻧﺬﺍﺭ ﺻﺎﺭﺕ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺳﻌﺖ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ
: ﻓﺎﺗﻦ
ﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺗﻌﺎﻟﺖ ﺷﻬﻘﺎﺗﻬﻢ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ .. ﻋﺠﺰﺕ ﺗﻤﺴﻚ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ .. ﻭﺗﺸﻬﻖ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ .. ﺍﻟﻄﻮﻳﻞٓ ﺍﺑﻌﺪﺕ ﻧﻮﺭﻫﻪ ﻋﻤﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺤﻨﻲ
ﻟﺨﺎﻟﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺿﻤﺘﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﻳﺎ ﺭﻳﺤﺔ ﺍﺑﻮﻱ ﺍﻧﺖ ..
ﻛﺎﻥ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﻔﺎﺗﻦ ﻭﻳﻀﺤﻚ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻀﺤﻚ ﺍﺑﻮﻩ ﻣﻮ
ﺧﺎﻟﺪ ..
ﻗﺎﻣﺖ ﻧﻮﺭﻩ ﻭﺳﺤﺒﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺗﺪﺧﻞ .. ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻟﺼﺎﻟﻪ ﻭﻓﺎﺗﻦ ﻻﺯﺍﻟﺖ
ﺗﺤﺎﺭﺏ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻨﺰﻝ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ ... ﺍﻣﺎ ﻧﻮﺭﻩ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺘﻘﻮﻯ
ﺷﻮﻱ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﺗﺤﻀﻦ ﻓﺎﺗﻦ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭﻳﺪﻫﺎ ﺑﻴﺪ ﻋﻤﺘﻬﺎ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻃﻤﻨﻴﻨﻲ ﺍﺑﻮﻱ ﻛﻴﻔﻪ ؟ ﻫﻮ ﺑﺨﻴﺮ ﻳﺎﻳﻤﻪ ﺗﻜﻔﻴﻦ ﺑﺸﺮﻳﻨﻲ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻓﺮﺡ : ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻳﻞ ﻟﻲ ﺍﺟﻲ
ﺻﺼﺼﺼﺼﺼﺼﺼﺼﺼﺪﻣﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻪ
ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻋﻴﻮﻥ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺍﻧﻔﺘﺢ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﺗﺴﺎﺅﻝ : ﺍﺑﻮﻱ ؟؟؟
ﻧﻮﺭﻩ ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ : ﻣﺨﻠﺪ ﺳﺎﻣﺤﻚ ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ
ﻏﻤﻀﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﻠﺴﻘﻒ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ
ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺍﻧﺤﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺻﺮﺧﻪ ﻣﻦ ﺍﻋﻤﺎﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ..
ﻣﺘﻮﺯﻋﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻬﻘﺎﺕ ﻛﻠﻤﺔ ﺁﻩ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻘﻠﺐ ..
ﺿﻤﺖ ﻧﻮﺭﻩ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﺼﺪﺭﻫﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﺗﺼﺮﺥٓ ،
ﺿﻤﺘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻓﺎﺗﻦ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ
ﻋﻴﺸﺘﻬﺎ ﺳﻨﻪ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻫﺎﻟﻜﻠﻤﻪ ﺣﺴﺴﺘﻬﺎ
ﺍﻧﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺴﺠﻮﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻓﺮﺟﻮﺍ ﻋﻨﻪ ؟ ﻱ ﻛﺒﺮ ﻓﺮﺣﺘﻪ ..
ﺗﻜﺮﺭﺕ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻭﻣﺴﺎﻣﻌﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﻋﻤﺘﻬﺎ : ﻣﺨﻠﺪ ﺳﺎﻣﺤﻚ ﻳﺎﻓﺎﺗﻦ
ﻣﺨﻠﺪ ﺳﺎﻣﺤﻚ ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ
ﻣﺨﻠﺪ ﺳﺎﻣﺤﻚ ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ
.. ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻧﻮﺭﻩ ﻋﻦ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ : ﻗﻮﻣﻲ ﺍﻟﺒﺴﻲ
ﻋﺒﺎﺗﻚ
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻤﻼﻫﺎ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﺍﻟﺼﺪﻣﻪ : ﻫﺎ ﻛـ ﻛـ ﻛـ ﻳﻒ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻣﺨﻠﺪ ﻳﺒﻴﻚ ﺑﺎﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﻱ ﻓﺂﺗﻦ
ﺷﻬﻘﺖ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻣﻮ ﻣﺼﺪﻗﻪ .. ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﺮﻗﺖ
ﺧﺪﻭﺩﻫﺎ ﻭﺟﺮﺣﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﺿﺤﻜﺔ ﻣﻦ ﺍﻋﻤﺎﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎ .. ﺗﻘﻄﻊ
ﻗﻠﺐ ﻧﻮﺭﻩ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺗﻀﺤﻚ ﺑﻬﺎﻟﺸﻜﻞ .. ﺣﺴﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻃﻔﻞ
.. ﻗﺎﻣﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺷﻌﻮﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﻌﺪ ﻓﻮﻕ .. ﻟﺒﺴﺖ ﻋﺒﺎﺗﻬﺎ
ﻭﻃﺮﺣﺘﻬﺎ ﻭﺣﻄﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ ..
ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﻧﻮﺭﻩ ﺗﺸﻴﻞ ﺧﺎﻟﺪ ، ﻭﻳﻄﻠﻌﻮﻥ ..
ﺭﻛﺒﻮﺍ ﺗﺎﻛﺴﻲ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺗﺮﺟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ
ﻭﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ ﻛﻠﻬﻢ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ..
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻛﺒﻴﺮ ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ
ﺑﻴﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ ﻭﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﺩﻗﺎﺗﻪ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﺑﻬﺪﻭﺀ :
ﻋﻮﺿﻨﻲّ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺌﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻨﻬﻴﺪﺍﺕ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻱ ﻋﻦ
ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻻﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤُﺮﺗﺨﻴﻪ ﻋﻦ ﺳﻘﻒ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ، ﻋﻦ ﺃﻣﻠﻲ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤُﻨﻘﻄﻊ '
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻟﻬﻲ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪٓ .. ﻧﺰﻟﺖ ﻧﻮﺭﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺂ
ﺧﺂﻟﺪ .. ﺍﻣﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﻋﺠﺰﺕ ﺗﻨﺰﻝ ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺟﻠﻴﻨﻬﺎ ﺍﻧﺮﺑﻄﻮﺍ .. ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ
ﻧﻮﺭﺍ : ﻣﺎﻋﻠﻴﻚ ﺍﻣﺸﻲ ..
ﺑﺪﺕ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﻊ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺳﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﺩﻗﺎﺗﻪ ..
ﻭﻗﻔﺖ ﻗﺪﺁﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻤﺢ ﺍﺑﻮﻫﺂ ﺟﺎﻟﺲٓ ، ﻭﺑﻴﺪﻩ ﺳﺒﺤﺘﻪ ﺍﻟﻠﻲ
ﻳﻠﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪٓ ، .. ﺣﺴﺖ ﺑﺴﺤﺒﺔﺓٓ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ :
ﺳﻠﻤﻲ ﻋﻠﻴﻪٓ ،
ﻣﺸﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ، ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻓﻊ ﻳﺪﻳﻨﻬﺂ ﻟﻔﻬﺎ .. ﻟﺤﺘﻰ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ
ﻋﻴﻮﻥ ﻣﺨﻠﺪ ﻟﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺑﺘﺴﻢٓ ﺑﻬﺪﻭﺀ ، ﺷﻬﻘﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻫﻲ
ﺗﻄﻴﺢ ﻋﻨﺪ ﺭﺟﻮﻟﻪٓ ، ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻓﻌﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩٓ ، ﺿﻤﺘﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻜﻞ
ﺣﺰﻥ ﻭﻗﻬﺮ : ﻳﺒﻪ ﺳﺎﻣﺤﺘﻨﻲ
ﺿﻤﻬﺂ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺘﻪ .. ﺑﻜﻞ ﺣﺮﻗﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰ ﺭﺁﺳﻪ :
ﺳﺎﻣﺤﺘﻚ ..
ﺣﺴﺖٓ ﺑﺂﻥ ﺭﺟﻊ ﻟﻬﺎ ﻧﻈﺮﻫﺂ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺍﺳﻮﺩ ﻗﺒﻞ ﺻﺎﺭ ﺍﺑﻴﺾ ..
ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺣﺴﺖ ﺍﻧﻬﺂ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﻮﺿﻮﺡٓ .. ﺿﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﻫﻮ
ﻳﺒﻜﻲ ﺑﺼﻤﺖٓ ﻭﻫﺪﻭﺀٓ .. ﻭﻧﻮﺭﻩ ﺍﺧﺬﺕ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﻜﻲ ﻣﺠﺮﺩ
ﻣﺎﺷﺎﻑ ﻓﺎﺗﻦ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﻃﻠﻌﺖٓ ، ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺂ ﺑﺤﺰﻥ ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺮﺍ
ﺑﺎﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﻭﺣﻄﺖ ﻳﺪﻳﻨﻬﺂ ﻉ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻌﻬﻢ ﻳﺘﻬﺎﻣﺴﻮﻥ ﺑﺤﺰﻥ
ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ ﻭﺍﻟﺜﺂﻧﻴﻪ ﺷﻬﻘﻪ ﺗﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺁﻋﻤﺎﻕ ﻓﺎﺗﻦٓ ..
ﺡ
..
ﻣﺎﺗﻨﺴﻰٓ ﺍﻟﺤﺮﻣﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻜﻶﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻌﻨﻬﺎ ﻓﻲ
ﻗﻠﺒﻬﺂ ﻣﻠﻴﻮﻥٓ ﻣﺮﻩ ! ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﻨﺴﺂﻩ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً
ﺩﺧﻞ ﺗﺮﻛﻲ ﻭﻫﻮ ﺷﺎﻳﻞ ﺍﻛﻴﺎﺱ ﻛﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﻳﺪﻳﻨﻪ : ﻣﻴﺸﻮ
ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ ﺑﺎﺭﺩﻩ : ﻧﻌﻢ ﺣﺒﻴﺒﻲٓ ،
ﺗﺮﻛﻲ : ﺍﻧﺎ ﺑﺮﻭﺡ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﺑﻮﻱ ﻣﺘﻌﺐ ﺗﻮ ﺩﻕ ﻋﻠﻲ ﻭﻗﺎﻟﻲ ﺍﺟﻲ ..
ﺍﻧﺘﺒﻬﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻱٓ ﻋﻤﺮﻱ ﻭﺍﺫﺁ ﺗﺒﻴﻦ ﺭﻭﺣﻲ ﻟﺨﻮﺍﺗﻚ ﻭﺍﻣﻚ
ﻣﺸﺎﻋﻞ ﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ : ﺍﻱ ﺍﺑﻲ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﺴﺪﻳﻢ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻃﻴﺐ ﻱ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺳﻠﻤﻴﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺂ ﻻ ﺗﻨﺴﻴﻦ
ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ ﺑﺎﺭﺩﻩ : ﻳﻮﺻﻞ.
ﺍﺧﺬ ﺍﻏﺮﺍﺿﻪ ﻭﻃﻠﻊ ﻭﻫﻲ ﺿﻠﺔ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻻﺭﺽ ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﺘﻪ
ﺳﺤﺮ ﺻﺪﻕ ؟ ﻡ ﻃﻠﻘﻬﺂ ﻛﻴﻒ ﻗﺪﺭ ﻳﻜﺬﺏ ﻋﻠﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻫﻠﻲ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ
ﻭﺵ ﺍﺳﻮﻱ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻠﻤﺖ ﻭﺵ ﺑﻐﻴﺮ ﻭﺍﻥ ﺳﻜﺖ ﺑﻌﺪ ﻭﺵ
ﺑﻴﻔﻴﺪﻧﻲ ﺳﻜﻮﺗﻲ ، ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻨﺴﻰ ﺑﺘﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ
ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺗﺮﻛﻲ ﺍﺫﺍ ﺻﺪﻕ ﻣﺰﻭﺭ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻃﻼﻕ ﺍﻭ ﻣﻦ ﺟﺪﻩ ﻣﻄﻠﻖ "
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺎﻣﺤﻚ ﻱٓ ﺗﺮﻛﻲٓ .. "
..
ﺩﺧﻞ ﻭﺍﻟﺰﺟﺎﺭﻩ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﻳﻨﻔﺦ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺳﺪﻳﻢ ، ﻋﻘﺪﺕ
ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻣﻦ ﻣﺘﻰ ﺗﺪﺧﻦ ! ؟
ﻣﺪ ﺍﺻﺒﻌﻪ ﻭﺧﺮ ﺧﺼﻠﻪ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﺣﻄﻬﺎ ﻭﺭﺍ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻣﻦ
ﻋﺮﻓﺘﻚ ،
ﻏﻤﻀﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ : ﻣﺸﺎﻋﻞ ﺑﺘﺠﻲ ﻋﻨﺪﻧﺎ ، ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻦ
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻘﻌﺪ ﻣﻌﻬﺎ ..
ﺳﺎﻟﻢ ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺐ : ﺍﺣﻠﻔﻲ ﺑﺲ ؟ ﺗﻄﺮﺩﻳﻨﻲ ﺍﻧﺘﻲ
ﺳﺪﻳﻢ : ﻣﺎ ﻃﺮﺩﺗﻚ ﺍﻧﺎ ! ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺍﺧﺘﻲ ﺑﺘﺠﻲ ﻭﺍﻛﻴﺪ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺗﺠﻲ
ﻭﺍﻧﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻋﻨﺪﻱٓ ،
ﺳﺎﻟﻢ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﺑﺘﺠﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ ؟
ﺳﺪﻳﻢ : ﻻ ﺑﻜﺮﺍ
ﺳﺎﻟﻢ : ﺍﻱ ﺑﻜﺮﺍ ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ ، ﺍﺻﻼً ﺭﺍﺡ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﺍﻏﻴﺮ ﺟﻮ ﺷﻮﻱ ..
ﺳﺪﻳﻢ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺑﻨﺺ ﻋﻴﻦ ﺛﻢ ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ ﺑﺼﺒﺮ ، ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺁﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲٓ ،
..
ﺁﻟﻴﻮﻡٓ ﺍﻟﺜﺂﻧﻲ ،
ﻓﺘﺢٓ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻋﻤﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻳﻶﺍ ﻧﺒﻲٓ ﻧﺼﻴﺪ ﻗﻮﻣﻮﺍ
ﺧﻶﺹ ﻧﻮﻡ ﻳﺎﻋﻴﺂﻝٓ ..
ﻏﻤﻀﻬﺂ ﻣﺮﺍ ﺛﺎﻧﻴﻪٓ ، ﻭﺭﺟﻊ ﻓﺘﺤﻬﺂ .. ﺣﻂ ﻳﺪﻩ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻋﺸﺂﻥ
ﺍﻟﺸﻤﺲٰ ،
ﻣﺤﻤﺪ : ﻳﻼ ﻳﺎﻋﺰﺁﻡ ﻗﻮﻡ ﻧﺒﻲ ﻧﺮﻭﺡ ﻟﻠﻤﺨﻴﻢٓ ، ﻧﺼﻴﺪ
ﺗﻨﻬﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻓﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﻘﻮﻩ ﻟﺤﺘﻰ ﺍﻋﺘﺪﻝ ﺟﺴﻤﻪ .. ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﻭﻧﺎﻇﺮ
ﺑﺴﺎﻋﻪ ،
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺠﻬﺰﻭﻥ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭٓ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻜﺎﻟﻤﻪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻱ
ﺭﺩ : ﺍﻟﻮﻭ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻋﺰﺍﻡ ﻡ ﺭﺟﻌﺖ ﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻪ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻨﻚ
ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺐ : ﻳﺴﺄﻟﻮﻥ ﻋﻨﻲ ﺍﻧﺎ ؟ ﺷﻜﻠﻚ ﻏﻠﻄﺎﻥ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﺩﻕ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡٓ ﺍﺑﻮﻙ ﺳﺄﻝ ﻋﻨﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﺷﻜﻠﻪ
ﻋﺸﻖ ﺍﻟﻬﻨﺪ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺳﻠﻤﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺑﻘﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﺛﺎﻧﻲ
ﺗﻨﻬﺪ ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺧﻼﺹ ﻋﺎﺩ ﺍﺭﺟﻊ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﺷﺘﺎﻕ ﻟﻚ ﻭﺯﻭﺟﺘﻚ
ﺗﺒﻴﻚ ﻭﺗﺤﺘﺎﺟﻚ ﺍﻛﻴﺪ
ﻟﺤﻈﺔ ﺻﻤﺖ .. ﻭﺩﺗﻪ ﻟﻌﺎﻟﻢ ﺛﺂﻧﻲ ﺍﺭﺗﺴﻤﺔ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔﺓٓ ﻓﺎﺗﻦ
ﻭﺿﺤﺔﺓ ﺧﺎﻟﺪ ،
ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺍﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻭﺟﻌﻪ ﻣﻦ ﻃﺎﺭﻳﻬﺎ .. ﻳﺎﻛﺜﺮ
ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺷﻬﺮ ﻟﻜﻦ ﻳﺤﺲ ﺍﻧﻪ ﺳﻨﻪ ،
ﺗﻨﻬﺪ : ﺑﺴﻜﺮ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺣﺲ ﺑﺄﻥ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺷﺘﺎﻕ ﻟﺨﺎﻟﺪ ﻭﻟﻔﺎﺗﻦ ، ﺳﻜﺖ ﻭﻗﺎﻝ : ﻉ
ﺭﺍﺣﺘﻚ ..
ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻭﺩﺧﻠﻪ ﺗﺤﺖ ﻣﺨﺪﺗﻪ ﻭﻗﺂﻡ .. ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻭﺿﺎ
ﻭﻏﺴﻞ ﻭﺟﻬﻪ ، ﺑﻌﺪﻩ ﻗﻌﺪ ﻳﺼﻠﻲٰ ﻣﻊ ﻣﺸﻌﻞ ﻭﻋﻤﺮ ﻭﻣﺤﻤﺪ .. ﺍﻭﻝ
ﻣﺎﺧﻠﺼﻮﺍ
ﺗﻮﺟﻮﻩ ﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭٓ ،
ﻣﺤﻤﺪ : ﻭﻳﻦ ﺑﻨﺪﻗﻚ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ؟
ﺭﻓﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺨﻤﻮﻝ : ﺑـ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ
ﻋﻤﺮ : ﺗﻮ ﺩﻗﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻧﻚ ﺑﺎﻟﻤﺨﻴﻢ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻣﺨﻴﻢ ﺍﻟﺘﻌﻤﺴﻲ ؟!
ﻣﺤﻤﺪ : ﻵ ﻣﺨﻴﻢ ﺍﺑﻮ ﺟﺎﺑﺮ ،
ﺿﺤﻚ ﻭﺑﺎﻧﺖ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ : ﻫﺎﻟﻤﻠﻘﻮﻑ ﻟﻠﺤﻴﻦ ﻋﺎﻳﺶ
ﻣﺸﻌﻞ : ﺍﻱ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺧﻠﺼﻮﺍ .. ﻗﺎﻣﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﻭﺭﻛﺒﻮﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪٓ ﻭﺗﻮﺟﻮﺍ ﻟﻠﻤﺨﻴﻢ . ﻛﺎﻥ
ﻋﺰﺍﻡ ﻗﺪﺍﻡ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﻮﻕ ﻣﺸﻌﻞ ﻭﻭﺭﺍ ، ﻋﻤﺮ ﻭﻣﺤﻤﺪ
ﺳﺤﺐ ﻋﺰﺍﻡ ﺷﻤﺎﻏﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻉ ﺍﻟﻄﺒﻠﻮﻥ ﻭﻟﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺼﺎﻣﻪ
ﺍﻣﺮﺍﺗﻴﻪ ﻭﻃﻠﻊ ﺷﻜﻠﻪ ﺟﻤﻴﻞ ﺟﺪﺍً ،
ﻣﺸﻌﻞ : ﺣﺪﺕ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ !
ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ : ﺗﻜﻠﻤﻨﻲ
ﻣﺸﻌﻞ : ﺍﻳﻪ
ﻣﺤﻤﺪ : ﺍﻱ ﺷﻮﻑ ﻣﺎﺟﻼﻥ ﻗﺪﺍﻣﻚ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻣﺨﻴﻢ ﺍﺑﻮ ﺟﺎﺑﺮ
ﻣﺸﻌﻞ : ﻻ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ ﺍﻟﺘﻌﻤﺴﻲ
ﻣﺤﻤﺪ : ﻱ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﺍﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺭﻛﺰ ..
.. ﻋﺰﺍﻡ : ﺑﻌﻴﺪ ﺍﺗﺬﻛﺮﻫﻪ
ﻋﻤﺮ : ﺑﺮﺍ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻘﺼﻴﻢ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﻣﻮ ﻣﺮﺍ ﺍﺟﻞ
ﻣﺸﻌﻞ : ﺍﻱ ﻋﺰﺍﻡ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺎﻭﻱ ﺗﻬﺠﺮﻧﺎ ﻻ ﺭﺟﻌﺖ ﻟﺒﻴﺘﻚ ﻭﻻﻫﻠﻚ
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻟﻴﺶ ﺍﻫﺠﺮﻙ ؟! ﺍﻧﺖ ﻭﻳﺎﻩ
ﻋﻤﺮ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺟﺘﻚ ﻓﺘﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻣﺎ ﺗﺘﺼﻞ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ ﺑﺎﺭﺩﻩ : ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻣﺎﻓﻜﺮﺕ ﺍﺭﺟﻊ ﺑﺪﺭﻱ ،
ﻣﺸﻌﻞ : ﺑﺲ ﺍﺣﺴﻚ ﻃﻮﻟﺖ ﻛﻢ ﺍﺧﺬﺕ ﺻﺪﻕ ؟
ﻣﺤﻤﺪ : ﺷﻬﺮ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻗﻞ ؟
ﻣﺸﻌﻞ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺷﻬﺮ ﺣﺎﺳﺐ ﻟﻚ ﺍﻧﺎ ،
ﻋﺰﺍﻡ : ﺧﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻔﻘﺪﻧﻲ ﺷﻮﻱ
ﺿﺤﻜﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ ٓ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺣﻞ ﺍﻟﺼﻤﺖٓ ﺍﻟﻴﻴﻴﻦ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﻠﻤﺨﻴﻢ
..
ﻓﺰﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡٓ ، ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻒ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺭ ﺗﺪﻭﺭ ﺧﺂﻟﺪ ، ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪٓ
ﻭﻃﻠﻌﺖ
ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻭﻧﻮﺭﻩ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ
ﻳﺘﻘﻬﻮﻭﻥ ، ﺿﻠﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺒﻬﺪﻭﺀ
ﻟﻔﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻻﺣﻈﻮﺍ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﺑﺎﻳﻦ ،
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﺨﻠﺪ ﻭﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﺗﻌﺎﻟﻲ
ﻣﺸﺖ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻟﺤﺘﻰ ﻗﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺟﻠﺴﺖ ،
ﻧﻮﺭﻩ : ﺻﺒﺂﺡ ﺁﻟﺨﻴﺮ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺛﻢ ﺭﺟﻌﺖ ﺗﻨﺂﻇﺮ ﻓﻲ ﺇﺑﻮﻫﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺼﻤﺖ
ﺍﻟﻰ ﺍﻵﻥ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻴﻬﺂﺍ ﺑﺲ ﻭﺵ ﻡ ﺁﺩﺭﻱ ..
ﻗﺮﺑﺖ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺟﻨﺐ ﻋﻤﺘﻬﺂ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻄﺘﻬﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻣﺮﺳﻮﻣﻪ
ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺂ ، ﺍﺧﻴﺮﺍً ﺭﺟﻊ ﺷﻤﻞ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻪ ﻭﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺻﺎﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾٓ ..
ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻧﺰﻝ ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺪﻩ .. : ﻓﺂﺗﻦ
ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﻛﻤﻞ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺰﻝ
ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻔﺮﺷﻪ ..
ﺯﺍﺩﺕ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ .. ﻭﻧﻮﺭﻩ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﻤﺨﻠﺪ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﻛﻶﻣﻪ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻧﺎ ﺳﺎﻣﺤﺘﻚ ، ﻭﺍﺑﻴﻚ ﺗﺮﺟﻌﻴﻦ ﻟﻌﺰﺁﻡ
ﻓﺎﺗﻦ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻫﺎﻟﻜﻶﻡ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻫﺎ ، ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺭﻩ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺛﻢ ﻟﻔﺖ
ﻋﻠﻴﻪ : ﺍﻱ ﺑﺲ ﻳﺒﻪ ﻫﻮ ....
ﻣﺨﻠﺪ : ﻓﺎﺗﻦ ، ﺧﻼﺹ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺍﻩ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺠﺒﻮﺭﻩ
ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻪ ، ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻧﻲ ﻣﺠﺒﻮﺭ ﻭﺑﻴﺒﻘﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺍﺿﺢ ..
ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻭﻗﺪﺍﻡ ﻏﻴﺮﻩ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻭﺿﻌﻚ
ﻓﺎﺗﻦ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﺤﻘﺪ ، ﻭﺭﺟﻌﺖ ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀٓ
..
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺑﻴﻚ ﺗﺸﻴﻠﻴﻦ ﺍﻏﺮﺍﺿﻚ ﻭﺗﺮﺟﻌﻴﻦ ﻟﺒﻴﺘﻚ ، ﻭﻟﺨﺎﻟﺪ
ﻓﺎﺗﻦ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻴﺮﺕ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻫﺰﺕ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ ﺑﻤﻌﻨﻰ
ﺳﻮﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻪ ،
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻮﻫﺎ : ﻃﻴﺐ
ﻗﺂﻣﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ، ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻧﻮﺭﻩ ﺍﻟﻠﻲ .. ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ
ﻭﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﺗﺼﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻓﺎﺗﻦ ﺷﻬﻘﺖ : ﺍﻧﺎﺍﺍ ؟
ﻧﻮﺭﻩ ﻗﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ : ﺗﻜﻔﻴﻦ ﺍﺭﺟﻌﻲ ﻟﻪ ﺧﻶﺹ ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﺑﻮﻙ ﻭﺭﺿﻰ
ﻋﻠﻴﻚ
ﻓﺎﺗﻦ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ : ﻣﻮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﺍﻥ ﻋﺰﺍﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ
ﺍﻗﻨﻊ ﺍﺑﻮﻱ ﻳﺴﺎﻣﺤﻨﻲ..
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻵﺁ ﻫﻮ ﻭﻟﻮ ﺳﻤﻌﺘﻲ ﻛﻼﻣﻪ ﺑﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺳﺎﻣﺤﺘﻴﻪ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻪ
ﻧﺪﻣﺎﻥ ﻭﺣﻴﻞ ﺑﻌﺪ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺘﻬﺎ : ﺑﺲ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﻣﺎ ﻳﺸﻔﻊ ﻟﻪ ،
ﻧﻮﺭﻩ ﺗﻨﻬﺪﺕ : ، ﺍﺟﻞ ﺭﻭﺣﻲ ﻟﺒﻴﺘﻚ ﻳﻶ ﻗﺪﺍﻣﻲ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻃﻴﺐ ﺍﺑﻲ ﺍﺧﺬ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺑﺮﻭﺡ ﻻﻥ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻛﻴﺪ ﺭﺍﺡ ﺗﺠﻴﻨﻲ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻳﻼﺍ ﺍﺧﺬﻱ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺭﻭﺣﻲ ﻣﻊ ﺗﺎﻛﺴﻲ ، ﺑﺲ ﺍﻧﺘﺒﻬﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ
ﻓﺎﺗﻦ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻗﺎﻣﺖ .. ﻃﻠﻌﺖ ﺑﺮﺁ ﻭﻣﺨﻠﺪ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ، ﻟﻔﺖ
ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺘﻬﺎ : ﻭﻳﻨﻪ ؟!
ﻧﻮﺭﻩ ﺣﻄﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ : ﻣﺎﻋﻠﻴﻚ ﺭﻭﺣﻲ ..
ﻟﻔﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﻃﻴﺐٓ ،
ﺍﺧﺬﺕ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺷﻨﻄﺘﻪ ، ﻛﺎﻥ ﻣﺎﻭﺩﻩ ﻳﺮﻭﺡ ﻭﻟﻜﻦ ﺁﺧﺬﺗﻪ ﻏﺼﺐ..
ﻭﺭﺍﺣﺖ ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲٓ ، ﻭﺣﻄﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺤﻀﻨﻬﺂ .. ﻭﺻﻔﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﻴﺖ
.. ﻣﺴﺎﻓﺔﺓ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .. ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻠﻬﺂ ﻟﻠﺒﻴﺖ ..
ﻣﺪﺕ ﻟﻪ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺘﻨﺰﻝ
ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ : ﻳﺎ ﺍﺧﺘﻲ ﺍﺑﻲ ﺍﻧﺼﺤﻚ ﻧﺼﻴﺤﻪ
ﻟﻔﺖ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﺍﻳﺶ ؟!
ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ : ﺍﺫﺍ ﺟﻴﺘﻲ ﺗﺮﻛﺒﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻱ ﺗﺎﻛﺴﻲ. ﺷﻮﻓﻲ ﻟﻮﺣﺘﻪ ﺍﺫﺍ ﺟﻨﺐ
ﺍﻻﺭﻗﺎﻡ ﻋﻼﻣﺔ ﻣﺜﻠﺚ ﻫﺬﺍ ﺗﺎﻛﺴﻲ ﻣﻮ ﻣﺰﻭﺭ ﻭﺍﺫﺍ ﺷﻔﺘﻲ ﺩﺍﺋﺮﻩ ﺳﻮﺩﻩ
ﻫﺬﺍ ﻣﻌﻨﺎﺗﻬﺎ ﻣﻮ ﺗﺎﻛﺴﻲ ﺍﻧﺘﺒﻬﻲ ﻳﺎ ﺍﺧﺘﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻧﺼﺤﺘﻚ ﺍﻻ ﺍﺧﺎﻑ
ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺗﺨﺎﻑ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﺰﺍﻙ ﺧﻴﺮ ، ﺍﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﻳﺨﺎﻑ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﻧﺰﻟﺖ .. ﻭﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺻﺎﺭ ﺟﻮﺍﻟﻬﺎ ﻳﺪﻕ ﺑﺸﻨﻄﺘﻬﺎ ﺗﻌﻴﺠﺰﺕ ﺗﻔﺘﺢ
ﺍﻟﺸﻨﻄﻪ ﻭﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﺠﻮﺁﻝ ، ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﺧﻠﺘﻪ .. ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻠﺖ ،
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﺛﻘﻞ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻻﻧﻪ ﻧﺎﻡ
ﻭﻣﻨﺴﺪﺡ ﺭﺍﺳﻪ ﻉ ﻛﺘﻔﻬﺎ ، ﻭﺍﻟﺸﻨﻄﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺛﻘﻴﻠﻪ
ﻭﺻﻠﺖ ﻟﺼﺂﻟﻪ ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﺸﻨﻄﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐٓ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﺣﺮﻛﺖ
ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺭ ﻭﻓﺮﻕ ﻭﺗﺤﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﺸﺪ ﻓﻴﻬﺎ .. ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻛﺎﻥ ﻣﻐﺒﺮ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻣﺲ ﺟﺎﻱ ﻋﺠﺎﺝ .. ﻭﻏﺒﺎﺭ ﻗﻮﻱ .. ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ
ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ، ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻐﺴﻠﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺒﺪﺍ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻭﻛﻞ ﻫﻤﻬﺎ ﺗﺸﻐﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ
ﻋﻦ ﻋﺰﺍﻡ .. ﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﻓﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﻻ ﺷﺎﻓﺘﻪ
ﻭﻻ ﺷﻤﺖ ﺭﻳﺤﺘﻪ .. ﺣﻘﻖ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ .. ﻣﺎ ﺍﺑﻲ ﺍﺷﻮﻓﻚ
ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻓﻴﻪ ..
..
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ .. ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 7:20 ﻡ ..
ﺑﻌﺪ ﻡ ﺭﺟﻊ ﻋﺰﺍﻡ ﻣﻦ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺗﻤﻬﺎ ﺷﺎﻑ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﺳﺖ
ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺭﻗﻢ ﺩﻭﻟﻲ ، ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺍﻥ ﻫﺎﻟﺮﻗﻢ ﻳﺘﻜﺮﺭ
ﻋﻠﻴﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎً ..
ﺍﺧﺬ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻭﺣﻄﻪ ﺟﻨﺒﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻳﺘﺼﻞ ﻫﺎﻟﺮﻗﻢ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺮﺩ
ﺑﺴﺮﻋﻪ ..
ﺩﺧﻞ ﻋﻤﺮ : ﻳﻼ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﻗﺒﻞ ﻳﻤﺴﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ. ﺍﺧﺬ ﺳﻼﺣﻚ ﻭﻣﺸﻴﻨﺎ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﺭﻓﻊ ﺳﺎﻋﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺤﻴﻦ ؟ !
ﻋﻤﺮ : ﺍﻱ ﺍﻟﺤﻴﻦ
ﻗﺎﻡ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺎ .. ﺗﻮﺟﻪ ﻟﺴﻼﺣﻪ ﻭﻋﺸﻘﻪ ..
ﻋﻤﺮ : ﺗﺒﻲ ﺗﻄﻠﻖ ﺍﻟﺤﻴﻦ " ﺿﺤﻚ "
ﻋﺰﺍﻡ ﻗﺒﻞ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺩﺧﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺳﻚ ﺩﻟﺔ ﺍﻟﻘﻬﻮﻩ : ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﺗﻘﻬﻮﻭﺍ
.
ﺭﺟﻊ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺟﻠﺲ .. ﻭﻧﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﻝ ﻳﺸﻮﻑ ﺟﺖ ﻣﻜﺎﻟﻤﻪ ﺍﻭ ﻻ !
ﻭﻟﻜﻦ ﻡ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻭﻻ ﻣﻜﺎﻟﻤﻪ ..
ﻋﻤﺮ : ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺸﻌﻞ ﻭﻳﻨﻪ ! ؟
ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻒ ﻳﺪﻭﺭ ﻣﺸﻌﻞ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺭ : ﻣﺎﺩﺭﻱ ﺑﺲ ﺍﺗﻮﻗﻊ ﺍﻧﻪ ﺭﺍﻳﺢ
ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻛﻴﺪ ﺑﻴﺠﻲ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺗﻘﻬﻮﻭﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺮﻭﺡ ﻧﺼﻴﺪ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﺑﻜﺮﻫﻪٓ ﺑﺮﺟﻊ ﻟﺪﻳﺮﻫﻪ
ﻋﻤﺮ : ﻻﺍﺍ ﻻ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻨﺎ ﺍﺳﺘﺎﻧﺴﺘﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻪ : ﻣﺎﻗﺼﺮﺕ ﺻﺎﺭ ﻟﻲ ﺷﻬﺮ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻣﺎ ﻣﻠﻴﺘﻮﺍ
ﻣﻨﻲ ؟
ﺿﺤﻜﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ ..
ﻣﺤﻤﺪ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻣﺎ ﻳﻨﻤﻞ ﻣﻨﻚ ﻋﺴﺎﻧﺎ ﺑﺲ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﻭﻻ ﻗﺼﺮﻧﺎ
ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺸﻲﺀ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻟﻼ ﺍﺑﺪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻗﺼﺮﺗﻮﺍ ﻭﻋﺴﺎﻧﻲ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﻭﻓﻲ ﺟﺰﺍﻛﻢ
، ﻣﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﻘﻬﻮﻭﻥ ﻣﺮﺍﺕ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻗﺼﺂﻳﺪ ﻭﻣﺮﺁﺕ ﻳﻐﻨﻮﻥ ،
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺰﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﻫﻢ ﻭﺿﺤﻜﻬﻢ .. ﻭﻧﺴﻰ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﻕ ﻣﻦ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺛﻶﺙ ﻣﺮﺁﺕ ..
ﻋﻤﺮ :
: ﺍﻧﺎ ﺭﻓﻴﻘﻲ ﻻﻧﺼﺎﻧﻲ ﻟﻘﺎﻧﻲ
ﺃﻗﻒ ﻣﻌﻪ ﻟﻮﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻊ ﺍﻻﻋﻨﺎﻕ
ﻣﺎﻳﺠﻴﻪ ﻣﻦ ﺟﻮﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﺩﻳﺮ ﺟﺎﻧﻲ
ﺻﻔﻲ ﺑﺼﻔﻪ ﻟﻮﺣﺼﻞ ﺑﻌﺪ ﻭﺃﻓﺮﺍﻕً
ﻣﺤﻤﺪ : ﺁﻟﻠﻪ ﺁﻟﻠﻪ ﺍﻧﺸﻬﺪ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ ﺻﺢ ﻟﺴﺎﻧﻜﻚ ..
ﻋﻤﺮ : ﺻﺢ ﺑﺪﻧﻜﻚ . ﻋﻄﻨﺎ ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ
ﻣﺤﻤﺪ : ﻧﺨﺴﺮ ﺑﺸﺮ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻧﺨﺴﺮ ﻣﺒﺎﺩﻳﻨﺎ
ﻭﺩﺭﻭﺑﻨﺎ ﺻﻮﺏ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﻨﺪﻓﻌﻪ
ﻣﺎ ﻧﻠﺘﻔﺖ ﻟـ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺠﻲ ﻓﻴﻨﺎ
ﻧﻔﻮﺳﻨﺎ ﻋﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺮﺗﻔﻌﻪ
ﻋﻤﺮ : ﺻﺢ ﻟﺴﺎﻧﻚ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺻﺢ ﻟﺴﺎﻧﻚ
ﻣﺤﻤﺪ : ﺻﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺑﺪﺍﻧﻜﻢ
ﺩﺧﻞ ﻣﺸﻌﻞ : ﻭﺵ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻗﺼﻴﺪ ﻭﺣﺮﻛﺎﺕ
ﻣﺤﻤﺪ : ﻭﻳﻨﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ! ؟
ﻧﺰﻝ ﺍﻟﻄﺎﺳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﻗﺪﺍﻣﻬﻢ : ﻛﻨﺖ ﺍﺟﻴﺐ ﺣﻠﻴﺐ ﺍﻻﺑﻞ
ﻋﻤﺮ : ﻋﻄﻨﺎ ﻗﺼﻴﺪ ﻳﻼﺍ ﻳﺎ ﻣﺸﻌﻞ
ﻣﺸﻌﻞ : ﻣﺎﻳﺤﻀﺮ ﻟﻲ ﻗﺼﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﻦ
ﻣﺤﻤﺪ : ﺍﺟﻞ ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ
ﺭﻓﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺨﻤﻮﻝ : ﺍﻧﺎ ؟
ﺍﻟﻜﻞ : ﺍﻳﻪ
ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺑﺘﺴﻢ .. ﺛﻢ ﻗﺂﻝ ، ﺑﺼﻮﺕ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﺑﺤﻪ ﺭﺍﻗﻴﻪ ﻋﺬﺑﻪ :
ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻳﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻏﻼﺏ
ﻣﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻏﻠﺒﻨﻲ
ﻣﺮﺍﺕ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﺤﺐ ﺧﺎﻳﻦ ﻭﻛﺬﺍﺏ
ﻭﻣﺮﺍﺕ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺳﻠﺒﻨﻲ
ﻗﻠﻲ ﻣﺘﻰ ﺗﺮﺟﻊ ﺍﺑﺎ ﺍﻗﻔﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ !
ﻫﺬﺍ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺷﻮﻗﻲ ﺍﻫﺪﻡ ﻭﺍﺑﻨﻲ
ﻳﺎﺧﻲ ﺗﺮﺍ ﻋﺠﺰﺕ ﻻ ﺍﻟﻘﻰ ﺍﺳﺒﺎﺏ
ﻋﺠﺰﺕ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺒﻚ ﻭﺍﻗﻮﻝ ﺣﺒﻨﻲ ،
ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺎﺩﻣﻌﻲ ﻧﺰﻝ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﻫﺪﺍﺏ
ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻄﻠﻴﻖ ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀً ﻗﻀﺒﻨﻲ ،
ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻣﺎﺣﺴﻴﺖ ﻭﺷﻠﻲ ﺑﺎﻟﻌﺘﺂﺏ ،
ﺗﺮﺍ ﻗﺒﻞ .. ﺣﺒﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺬﺑﻨﻲ
ﺧﻼﺹ ﻻ ﺗﺴﺄﻝ ﻭﺧﻠﻴﻨﺎ ﺍﻏﺮﺍﺏ
ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﺭﺣﻢ ﻭﻻ ﺷﻲﺀً ﺍﻳﻐﻠﺒﻨﻲ . .
ﻣﺤﻤﺪ : ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺢ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﻱ ﺍﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ ،
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﺻﺢ ﺑﺪﻧﻚ ،
ﻟﻒ ﻋﺰﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻭﺷﺎﻑ ﺛﻼﺙ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﻭﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺮﻣﺰ
ﺩﻕ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻉ ﻃﻮﻝ ﺭﺩ ﻭﻓﺰ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻬﻢ ﻋﻠﻴﻪ
ﻟﺤﺘﻰ ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﻭﺭﺍﺡ ﺑﺮﺍ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﺁﻟﻮﻭﻭ ..
ﺍﻟﺮﻗﻢ : ﻣﺮﺣﺒﺎً
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﺎﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﻓﺬﻃﺮ ﻋﺰﺍﻡ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺍﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻫﻼً ﻣﻦ ﻣﻌﻲ ؟
ﺍﻟﺮﻗﻢ : ﺟﻴﻨﻴﺎ
..
ﺑﺎﻟﻘﺼﺮ ..
ﻛﺎﻥ ﻧﺂﻳﻒ ﻭﻣﻨﺎﺭ ﻭﺭﻭﺍﻥ ﻭﻓﻬﺪ .. ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻴﻞ ، ﻭﻳﺴﻮﻟﻔﻮﻥ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﺧﻴﺮﺍً ﺗﺠﻤﻌﻨﺎ ﻭﻗﻌﺪﻧﺎ ﻧﺴﻮﻟﻒ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ،
ﻣﻨﺎﺭ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺷﺴﻮﻱ ﺣﺪﻧﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﺮﺍ
ﻧﺎﻳﻒ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻣﺎﻋﻠﻴﻪ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﻢ ﺳﻨﻪ ﻭﻧﺘﺰﻭﺝ
ﻣﻨﺎﺭ ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ : ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺍﻧﺖ ﻟﻴﺶ ﻣﺎﺗﻔﻬﻢ
ﺿﺤﻜﺖ ﺭﻭﺍﻥ : ﻱ ﺑﻨﺖ ﻃﻨﺸﻲ ، ﺧﻼﺹ ﻭﺧﻠﻮﻧﺎ ﻧﺴﻮﻟﻒ
ﻓﻬﺪ : ﺻﺮﺍﺣﻪ ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻟﻴﺶ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﻣﻌﺎﻛﻢ ﺳﻮﺍﻟﻔﻜﻢ ﻏﻠﻂ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﻬﺪﻱ ﻧﺎﻳﻒ ﻳﺤﺐ ﺳﻮﺍﻟﻔﻜﻢ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻲ ﺍﺣﺐ ﺳﻮﺍﻟﻔﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻣﺎﺣﺐ ﺳﻮﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﺣﺐ
ﻣﻨﺎﺭ ﻑ ﺍﻧﺠﺒﺮ ﺍﺳﻠﻚ ﻟﺴﻮﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﻤﺨﻴﺴﻪ ﻭﻻ ﺗﺮﺍ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻳﺪﺧﻠﻮﻥ
ﺏ 16 ﺳﺎﻟﻔﻪ ﻓﻲ ﺩﻗﻴﻘﻪ
ﻣﻨﺎﺭ ﻣﻴﻠﺖ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﺴﺘﺤﻘﺎﺭ : ﺍﻱ ﻭﻛﻴﻒ ﻧﺪﺧﻞ ﺏ 16 ﺳﺎﻟﻔﻪ
ﻧﺎﻳﻒ ﻣﺜﻼً ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻻ ﺟﻮ ﻳﺴﻮﻟﻔﻮﻥ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ .. ﻣﺮﻩ ﻭﺣﺪﻩ ﺟﺖ ﻷﻣﻲ
ﻭﻃﺒﻌﺎً ﺟﺪﺗﻲ ﺗﺤﺒﻨﻲ
ﻣﻊ ﺍﻥ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺻﺎﻳﻤﻪ ﻭﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻘﻔﻞ
ﻣﻨﺎﺭ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﻥ : ﺣﻨﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﻛﺬﺍ ؟
ﺭﻭﺍﻥ : ﺍﺳﺎﺳﺎً ﻫﻮ ﻭﺵ ﻗﺂﻝ ؟
ﻧﺎﻳﻒ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻟﺖ ﺿﺤﻚ ﻭﺻﻔﻖ ﻳﺪﻩ ﺑﻴﺪ ﻓﻬﺪ ﻭﻫﻮ
ﻳﻘﻮﻝ : ﻓﻲ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺗﻘﻮﻝ ﻣﺤﺪ ﻳﻔﻬﻤﻨﻲ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻣﻨﺎﺭ ﺗﻨﻬﺪ : ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺒﺮﻧﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﻗﻮﻟﻪ
ﺭﻭﺍﻥ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﻨﺎﻳﻒ : ﻣﺘﻰ ﺗﻌﻘﻞ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺷﻮﻓﻲ ﺗﺮﺍ ﺍﻧﺎ ﺍﺫﺍ ﺟﻴﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﺍﺻﻠﺤﻬﻢ ﻭﺍﺫﺍ ﺟﻴﺖ
ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﺍﻓﺴﺪﻫﻢ ، ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺮﻩ ﻫﻪ ﻭﻣﺮﻩ ﻫﻪ
ﺭﻭﺍﻥ : ﻻ ﺍﺑﻴﻚ ﺗﻌﻘﻞ ﺧﻼﺹ ﺗﻌﺒﻨﺎ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﺟﺘﻚ ﻳﺎ ﻧﺎﻳﻒ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ،..
ﻧﺎﻳﻒ : ﺗﺮﺍ ﺍﻟﺴﻤﺎﺟﻪ ﺍﺣﻼ ﺷﻲ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﻩ ﺗﺨﻴﻠﻲ ﺗﺨﻴﻠﻲ ﻣﺎ ﻛﻮﻥ ﺳﺎﻣﺞ
ﻃﻔﺶ ﺻﺢ ؟
ﻣﻨﺎﺭ : ﺍﻭﻭﻭﻑ ﻣﻨﻜﻢ ﺣﺴﻮﺍ ﻓﻴﻨﻲ ﺗﻜﻔﻮﻥ
ﺭﻭﺍﻥ : ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ؟ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﻌﺪ
ﻓﻬﺪ : ﺗﺤﺒﻴﻦ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻧﺎﻳﻒ ﻭﻋﻘﺪ ﻳﺮﻣﺶ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﺍﻧﺎ ﺻﺢ
ﻣﻨﺎﺭ : ﻻﺍﺍ ﺍﺑﻴﻜﻢ ﺗﺤﺴﻮﻥ ﻓﻴﻨﻲ ﻃﻔﺸﺎﻧﻪ ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺍﺣﺴﻪ ﺗﻐﻴﺮ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺷﻮﻓﻲ ﺍﺫﺍ ﺗﺒﻴﻦ ﻣﻨﻲ ﺍﺣﺲ ﻓﻴﻚ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﺣﺲ ﻓﻴﻚ ﻻﻧﻲ
ﺍﺭﻗﺺ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺟﻮﻉ ﻗﻠﺒﻲ ﻛﻴﻒ ﺗﺒﻴﻨﻲ ﺍﺣﺲ ﻓﻴﻚ ﺑﺎﻟﻠﻪ
ﺿﺤﻚ ﻓﻬﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻻ ﺫﻱ ﺣﻠﻮﻩ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺭﻭﺍﻥ ﺣﺪﺕ ﻉ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ : ﻧﺎﻳﻒ ﺍﺫﺍ ﻣﺎﻋﺪﻟﺖ ﺍﺳﻠﻮﺑﻚ ﻭﺳﻮﻟﻔﺘﻮﺍ ﻣﻌﺎﻧﺎ
ﺯﻳﻦ ﺑﺮﺍ ﺍﻧﺖ ﻭﻳﺎﻩ ﺍﻧﻘﻠﻌﻮﺍ ﺍﻭﻭﻭﻑ ﻣﻨﻜﻢ
ﻣﻨﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺍﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﻣﻊ ﺭﻭﺍﻥ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺎﻳﻒ ﻣﺎﻳﻔﻬﻢ ﻫﻮ ﻭﻓﻬﺪ :
ﺩﻋﻴﻨﺎ ﻧﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﺍﺭﺟﻮﻙ
ﻧﺎﻳﻒ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﺪ : ﻳﺘﻜﻠﻤﻦ ﺍﻧﻘﻠﻴﺰﻱ ؟
ﻓﻬﺪ : ﺳﻮ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﺰﻫﺮﻳﻪ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﺍﻧﻘﻠﻴﺰﻱ ﺍﻧﺎ ﺍﻭﻝ ﻛﻠﻤﻪ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ
ﺍﻧﻘﻠﻴﺰﻳﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﻮﺏ ، ﻭﺗﻌﻠﻤﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﻌﺒﺔ ﺣﺮﻛﻪ ﺣﺮﻛﻪ ﺳﺘﻮﺏ ﻭﻻ
ﺑﻌﺪ ﻛﻨﺖ ﺍﻧﻄﻘﻬﺎ ﺳﻄﺐ
ﺭﻭﺍﻥ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﺬﻱ ﻣﺸﻜﻠﺘﻚ ﻋﺎﺩ ﺍﺣﺪ ﻗﺎﻟﻚ ﺻﻴﺮ ﺩﺍﺝ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﻪ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻻ ﻱ ﻋﻤﺮﻱ ﺑﺸﺪ ﺣﻴﻠﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺗﺰﻭﺝ ﻣﻨﺎﺭ
ﻣﻨﺎﺭ ﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺲ ﻭﻗﻠﺒﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﺍﻱ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ
ﺍﻟﻠﻪ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﻫﻢ ﺷﻲ ﻳﺎﻣﻨﺎﺭ ﺍﻧﻚ ﺗﺪﺭﺳﻴﻦ ﺯﻳﻦ ﻭﺗﺬﺍﻛﺮﻳﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻨﺠﺤﻴﻦ
ﻭﻧﺘﺰﻭﺝ ﻭﺍﻫﻢ ﺷﻲ ﺑﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﺗﺮﺍﻩ ﺍﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻣﻚ ﻭﺍﺑﻮﻙ
ﻣﻨﺎﺭ ﻭﺳﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ : ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﺟﻞ ؟
ﺭﻭﺍﻥ ﺿﺤﻜﺖ : ﻳﺎﻛﻞ ﺣﺸﻴﺶ ﺫﺍ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻣﺎﻋﻠﻴﻚ ﻣﻨﻊ ﻃﻨﺸﻲ
ﻣﻨﺎﺭ : ﻭﺵ ﺭﺍﻳﻚ ﻧﻘﻮﻡ ﻋﻌﻨﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺳﺎﻟﻔﻪ ﺯﻳﻨﻪ ﻣﺎﻳﺠﻴﺒﻬﺎ ﻉ ﺑﻌﻀﻬﺎ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻻ ﻻ ﻻ ﺗﻘﻮﻣﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻡ ﺧﻼﺹ ﻭﺑﺤﺘﺮﻡ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺎﻟﻲ ﺧﻠﻖ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﻛﺴﻼﻥ ﺍﺭﻭﺡ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺸﻮﺍﺭ
ﻓﻬﺪ : ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻙ ﺑﺘﺒﻘﻰ ﻛﺴﻮﻝ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻟﻮ ﻳﺴﻮﻭﻥ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﻜﺴﻞ ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻻﻥ ﺍﻻﻭﻝ
ﻣﺎﻟﻲ ﺧﻠﻖ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﻪ
ﻣﻨﺎﺭ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻭﺷﻜﺮ ﺑﺲ ، ﻭﻳﺒﻴﻨﻲ ﺍﺗﺰﻭﺟﻪ ﻉ ﺳﺨﺎﻓﺘﻪ ﺫﻱ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﺭﺿﻲ ﺑﺎﻟﻮﺍﻗﻊ ﻣﺎﻟﻚ ﻏﻴﺮﻱ
ﻣﻨﺎﺭ ﺑﺼﺮﺧﻪ : ﺍﻻﺍﺍ ﻟﻲ . ﺑﺎﺧﺬ ﺳﻮﺍﻗﻨﺎ ﺷﻤﺲ ﻭﻻ ﻛﻮﻣﺎﺭ ﺍﻧﺖ ﻻﺍﺍﺍ ..
ﻧﺎﻳﻒ : ﺗﻼﺣﻈﻮﻥ ﻭﺍﺟﺪ ﺍﺳﻢ ﻛﻮﻣﺎﺭ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺗﺮﺍﻩ ﻧﻔﺲ ﺍﺳﻢ ﻣﺤﻤﺪ
ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻟﻮ ﺗﺤﻔﺮ ﺍﻻﺭﺽ ﻳﻄﻠﻊ ﻟﻚ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻤﻲ ﻣﺤﻤﺪ
ﻓﻬﺪ : ﻫﺬﻱ ﻋﺎﺩ ﻣﺎﺗﻀﺤﻚ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻻ ﻣﺎﺑﻴﻚ ﺗﻀﺤﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﻗﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﺳﻢ ﻛﻮﻣﺎﺭ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻛﺜﻴﺮ ﻱ
ﻏﺒﻲ
ﻓﻬﺪ : ﻃﻴﺐ ﺍﻛﻞ ﺗﺒﻦ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﺳﺎﺳﺎً ﻛﻞ ﻣﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻣﺎﻛﻞ ﺗﺒﻦ ﺑﺲ ﺗﺨﺘﻠﻒ
ﺍﻟﻜﻤﻴﻪ
ﺭﻭﺍﻥ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺭ : ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﻋﻬﻮﺩ ؟
ﻣﻨﺎﺭ : ﺍﻳﻪ
ﺭﻭﺍﻥ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩﻫﺎ ﺗﻮ ﻣﺼﻮﺭﻩ ﻟﻲ ﻓﺪﻳﻮ ﻭﻫﻲ ﺗﻄﻔﻲ ﺷﻤﻮﻉ
ﺍﻟﻘﺎﺗﻮﻩ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻳﺎﺣﻈﻬﺎ ﻟﻴﺶ ﻣﺎﺗﺴﺴﻮﻥ ﻟﻲ ﻛﺬﺍ
ﻟﻔﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ : ﻭﺵ ﻧﺴﻮﻱ ﻟﻚ ؟
ﻧﺎﻳﻒ : ﻭﺩﻱ ﺍﻃﻔﻲ ﺷﻤﻮﻉ ﻛﻴﻜﻪ ﺩﺍﻳﻢ ﺍﻃﻔﻲ ﺍﻟﻠﻤﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻜﻴﻒ ﺑﺲ
ﻟﻔﺖ ﻣﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﻥ ﻭﻃﻨﺸﺘﻪ : ﺍﻱ ﻛﻤﻠﻲ
ﻓﻬﺪ : ﻳﺎ ﺧﻲ ﺍﺳﺘﺢ ﻉ ﻭﺟﻬﻚ ﻭﻗﻮﻡ ﺧﻠﻨﺎ ﻧﻠﻌﺐ ﺩﺑﺎﺑﺎﺍﺕ ..
ﻧﺎﻳﻒ : ﻳﻼﺍ
..
ﻋﺰﺁﻡ : ﻣﻴﻦ ﺟﻴﻨﻴﺎ ؟!
ﺟﻴﻨﻴﺎ : ﺍﻻ ﺗﺬﻛﺮﻧﻲ ؟ ﺍﻧﺎ ﺧﺎﺩﻣﺘﻜﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﻪ !
ﻭﻗﻒ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﻭﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﻟﻚ ﻓﻲ
ﺭﻗﻤﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ !
ﺟﻴﻨﻴﺎ : ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﻻ ﻳﻬﻢ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ ﺍﻟﻤﻬﻢ
ﻋﺰﺍﻡ ﻟﻒ ﻉ ﺍﺧﻮﻳﺎﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻓﻬﻢ ﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﺑﺘﻌﺬ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺟﺎ
ﻋﻨﺪ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ : ﻣﺎﺫﺍ ؟
ﺟﻴﻨﻴﺎ : ﻫﻞ ﺗﺬﻛﺮ ؟ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻚ ﻟﻜﻲ ﺍﻏﺮﻳﻪ ! ؟ ﺍﻧﺎ
ﻣﺘﺄﺳﻔﻪ ﺟﺪﺍً ﻻﻧﻲ ﺍﺗﻴﺖ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﺎً ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺿﻦ ﺍﻥ ﺍﻻﻥ ﻫﻮ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻣﺎﺫﺍ ؟
ﺟﻴﻨﻴﺎ : ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻭﺍﻣﺮ ﻣﻼﻙ
ﺻﺼﺼﺼﺼﺼﺼﺪﺩﺩﺩﺩﻣﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻪ
ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺘﺪﺍﺭﻙ ﺍﻟﻤﻮﻭﺿﻮﻉ
ﺭﺟﻊ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻏﺎﺿﺐ : ﺍﺍﺍﺍﺍﻳﺶ ؟؟؟؟!!!
ﺟﻴﻨﻴﺎ : ﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﺟﻬﻀﺖ ﺟﻨﻴﻦ ﺍﺧﺘﻬﺎ ﻧﻮﺭﻩ ﻭﺍﺗﻬﻤﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺬﻟﻚ
ﻭﺍﻳﻀﺎً ﻫﻲ ﻣﻦ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻚ ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﺛﺒﺎﺗﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﻩ
ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺻﻮﺗﻴﻪ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻛﺘﺎﺑﻴﻪ ﺣﻴﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻟﻘﺪ
ﻭﻋﺪﺗﻨﻲ ﺑﺄﻥ ﺗﺪﻓﻊ ﻟﻲ ﺭﺍﺗﺐ ﺷﻬﺮﻳﺎً ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺻﻤﺘﻲ ﻭﺍﻻﻥ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﻋﻨﻲ
ﺭﺍﺗﺒﻲ ، ﻓﻠﺬﻟﻚ ﺍﺭﺩﺩﺕ ﺍﻥ ﺍﺧﺒﺮﻙ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺳﺒﺒﺎً ﻟﺼﻤﺘﻲ
ﺟﻴﻨﻴﺎ ﺑﻜﻞ ﺑﺮﻭﺩ : ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻣﻈﻠﻮﻣﻪ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺀ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰﻱ ..
ﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻭﻋﺰﺍﻡ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻣﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻫﻮ
ﻳﻨﺰﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻪ ﺑﺮﻭﺩ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ .. ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻣﺸﻌﻞ :
ﻳﺎﻋﺰﺍﺍﺍﺍﻡ ﻣﺸﻴﻨﺎ ..
ﻃﻠﻊ ﻋﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺍﺧﺬ ﺍﺳﻼﺣﻚ ﻧﻈﻔﻪ ﻧﺒﻲ ﻧﻤﺸﻲ ،
ﺑﺪﺍ ﻳﻤﺸﻲ ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻻ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺮﺍﺕ
ﻭﻣﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﻘﺎﻝ ﻛﻠﻪ ، ﻣﻮ ﻣﺼﺪﻕ ﻛﻴﻒ ﻳﺒﻲ ﻳﺼﺪﻕ ﺍﻭ
ﻳﻜﺬﺏ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻳﺪﺭﻱ ﻭﻳﻦ ﻳﺮﻭﺡ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﺍﺛﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺟﺪﺍً
،
ﺍﺧﺬ ﺍﻟﻤﻨﺸﻔﻪ ﺍﻟﻤﺒﻠﻮﻟﻪ ﻭﺍﺧﺬ ﺳﻼﺣﻪ ، ﻭﺑﺪﺍ ﻳﻨﻈﻔﻪ ، ﻛﻠﻬﻢ ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻣﻦ
ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﻣﺘﻮﺟﻬﻴﻦ ﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ،
ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻤﻌﻮﺍ ﻃﻠﻘﺔ ﻧﺎﺭ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﺟﺪﺍً ﻭﺻﺮﺧﺔ
ﻋﻤﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻋــــــــﺰﺁﺁﺁﺁﺁﻡ
ﻳﺘﺒﻊ
|