لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-10-16, 04:34 AM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292254
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاطفيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيت المشاكسه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺃﻧﻬﺎ ﺷﻮﻱ ﻭﺗﻨﻔﺠﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺮﻕ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﺳﺎﻟﻢ
ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎ ﻗﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﻻﺯﺍﻝ ﻳﻜﻠﻢ ﻭﻃﻠﻊ ..
ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺍﺳﺘﺎﻫﻞ ..
ﻃﻠﻊ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺸﻲ : ﻳﻼﻳﻼ ﺍﻧﻘﻠﻌﻲ
ﺃﺳﻤﺎﺀ: ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻔﻴﻚ؟؟؟؟
ﺳﺎﻟﻢ : ﺳﻜﺮﻱ ﻱ ﺑﻨﺖ ﻭﻻ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺩﺍﻗﻪ
ﺃﺳﻤﺎﺀ : ﻓﻴﻚ ﺍﻧﻔﺼﺎﻡ ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ ؟؟ !
ﺳﺎﻟﻢ : ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺗﻔﻬﻢ
ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﻗﻬﺮ : ﻣﺘﻨﺎﺍﺍﺍﺍﻗﻀﻀﺾ
ﺳﻜﺮ ﺑﻮﺟﻬﺎ ﺛﻢ ﻟﻒ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺷﺎﻓﻬﺎ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﺑﻌﻤﻖ.. ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ
ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻗﺮﺏ ﻭﺍﻧﺴﺪﺡ ﺑﺠﻨﺒﻬﺎ ﻭﻧﺎﻡ..
ﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﺍﻳﻪ ﺟﻴﺪﻩ ﻟﺴﺪﻳﻢ ﺍﺑﺪﺍ ..
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ..
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﺒﻜﻲ .. ﻓﺰﺕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺗﺒﻲ ﺗﺄﺧﺬﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ
ﺑﺎﻟﻠﻲ ﻭﺍﻗﻒ ﻭﻳﻬﺰﻩ ﺑﻬﺪﻭﺀ..
ﻓﺎﺗﻦ ﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ .. ﻟﺤﺘﻰ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻭﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺭﺍﺡ ﺍﻭﺩﻳﻚ ﻟﻠﻤﺰﺭﻋﻪ ﻭﺑﻌﺪﻩ ﺑﻨﺮﻭﺡ ﻟﻠﻘﺼﺮ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻓﻊ ﺷﻌﺮﻫﺎ : ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ؟ !
ﺳﻜﺖ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ..
ﻟﺒﺴﺖ ﺟﺰﻣﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺭﻳﺶ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﻄﻠﻊ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻝ : ﻟﻲ
ﻭﺟﻪ ﺍﺭﻭﺡ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﻭﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﺗﻨﻬﺪ ﻭﻧﺰﻝ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﺗﺎ ﻋﻤﻴﻖ
..
ﻃﻠﻊ ﻭﺭﺍﺡ ﻟﺼﺎﻟﻪ ﻭﺷﺎﻓﻬﺎ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﺟﻠﺲ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ .. : ﺇﻻ ﻣﺘﻰ
ﺑﺘﺨﻠﻴﻦ ﺃﺑﻮﻙ ﻳﻘﺴﻰ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻳﺰﻳﺪ ﻓﻲ ﺣﻘﺪﻩ ..
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺒﺮﻭﺩ : ﺍﺷﻮﻓﻚ ﻣﻬﺘﻢ ﺑﺮﺿﻰ ﺍﺑﻮﻱ ﻋﻠﻲ ..
ﻋﺰﺍﻡ: ﻑ *ﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﻜﻤﻞ ﺣﺘﻪ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﺑﺪﺍﻳﺘﻬﺎ *
ﺳﻌﻮﺩ: ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﺍ ﺩﻟﻴﻞ ..
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻛﺄﻧﺖ ﺻﻮﺭﺓ ﻓﺎﺗﻦ ﻟﺤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﺣﻴﻞ ..
ﻋﻘﺪ ﺣﻮﺍﺟﺒﻪ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻭﺻﺎﺭ ﺟﻨﺐ ﻭﺟﻬﺎ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺼﻮﺭﻩ
ﻭﺑﻔﺎﺗﻦ ..
ﺿﻠﺖ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺣﺪﻩ : ﻓﺂﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺗﻦ
ﻭﺳﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻳﻠﻒ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻟﺤﺘﻰ ﺣﻄﻪ ﻗﺪﺍﻡ ﻭﺟﻬﺎ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﻳﻌﻨﻴﻪ ﺍﻟﻐﻀﺐ : ﻫﺬﺍ ﺃﻳﺶ ؟ .. !!
ﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺼﻮﺭﻫﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ
ﺑﺘﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺳﻬﺎﻡ .. ﻛﻴﻒ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎﺍ ..
ﺗﻠﻌﺜﻤﺖ ﻭﻋﺠﺰﺕ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻭﺍﻟﺸﻲﺀ ﻫﺬﺍ ﺧﻼ ﻋﺰﺍﻡ ﻳﺸﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ
ﺳﻜﻮﺗﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺑﻠﻌﻤﺘﻬﺎ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺳﻌﻮﺩ ﺻﺪﻕ ﺍﻧﻚ ﻟﺘﻨﺴﻴﻦ
ﺭﺣﻤﺘﻲ ﻭﻻ ﺭﺍﺡ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﺷﻲ ﻣﺎﻳﺮﺿﻴﻚ ﻳﺎﻓﺎﺗﻦ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﺭﺟﻊ ﻭﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻳﻤﺴﻚ ﺃﻋﺼﺎﺑﻪ ﻭﻳﺤﻜﻤﻬﺎ : ﺗﻌﺮﻓﻴﻨﻪ ؟ .. !
ﻓﺎﺗﻦ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻳﻤﻼﻫﺎ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﻫﺪﻭﺀ : ﺍﻳﻪ ﺃﻋﺮﻓﻪ ..
ﺻﺪﻣﺔ ..
ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺠﻤﻊ ﻗﻮﺗﻪ .. ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺘﻮﻗﻌﻪ
ﻣﻨﻪ ﺃﻱ ﺻﻔﻌﻪ ﺃﻭ ﺑﻮﻗﺲ .. ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻣﻦ ﺳﻌﻮﺩ؟ ﺃﻭ ﻣﻦ ﻭﻳﻦ ﺟﺎﺏ
ﺍﻟﺼﻮﺭﻩ ﻟﻪ ﺻﻠﻪ ﺑﺴﻬﺎﻡ ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﺳﻬﺎﻡ ﺗﺴﻮﻱ ﻛﺬﺍ ..
ﺿﺮﺑﺖ ﺧﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﻟﻴﺶ ﻗﻠﺖ ﻛﺬﺍ ...
ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻟﻴﺶ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻈﻠﻢ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺗﺒﻴﻪ ﻳﻜﺮﻫﺎ ﻭﻳﺤﻘﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻟﺤﺘﻰ ﺗﻮﺻﻞ ﻷﻣﻮﺭ ﻣﺎﺗﻌﻨﻴﻬﺎ .. ﻟﻬﺪﺭﺟﻪ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺤﻘﺪ .. ﻳﻤﻜﻦ ﻻﻧﻬﺎ
ﻣﺎﺷﺎﻓﺖ ﺷﻲﺀ ﻳﻘﻬﺮ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻳﻬﺰﻩ ﻏﻴﺮ ﻫﺎﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ..
ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻠﻤﺴﺒﺢ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻃﺮﺍﻓﻪ ﺭﻓﻌﺖ
ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺑﻨﻄﻠﻮﻧﻬﺎ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺭﺟﻠﻴﻨﻬﺎ .. ﻭﺍﻟﺼﻮﺭﻩ ﻟﻠﺤﻴﻦ ﺗﻤﺮ ﻉ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ
ﺷﻲ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﻗﻮﻣﻲ ﺍﻋﺘﺮﻓﻲ ﺍﻧﻚ ﻣﺎﺗﻌﺮﻓﻴﻨﻪ ﻭﻓﻲ ﺷﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﻻ ﺍﺣﺴﻦ
ﺧﻠﻴﻪ .. ﻳﻤﻮﺕ ﻗﻬﺮ .. ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﺤﺮﻙ ﺭﺟﻠﻴﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﻳﻪ
ﺃﻛﺜﺮ ﺳﻤﻌﺖ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺭﺟﻠﻴﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻣﺎﺗﺸﻴﻞ ﻏﻀﺒﻪ ..
ﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﻻ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﻠﺲ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻬﻤﺲ: ﻵﺧﺮ
ﻣﺮﻩ ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﻟﻚ ؟ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺳﻌﻮﺩ ﻱ ﻓﺎﺗﻦ ..
ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﻘﺸﻌﺮﻳﺮﻩ . ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺿﻠﺖ
ﺗﺤﺮﻙ ﺭﺟﻠﻴﻨﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﻛﻠﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ..
ﻭﻗﻒ ﺑﻄﻮﻟﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﻳﻌﻨﻴﻪ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﺪ ﺭﺟﻠﻪ ﻭﺣﻄﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﺑﺤﺮﻛﻪ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻣﻨﻪ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻟﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ﺍﻟﻐﻮﻳﻖ ﻭﺁﺧﺮ
ﺻﻮﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺻﺮﺧﻪ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻋﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺧﺘﻔﺖ .. ﺷﺂﻓﻬﺎ
ﺗﻄﻠﻊ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺑﺎﻟﻤﻮﻳﻪ ﻭﺍﻃﻠﻊ ﻓﻘﺎﻋﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﻭﻳﺪﻫﺎ ﺗﺤﺮﻛﻪ
ﺗﺒﻴﻪ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﺎ .. ﺿﻞ ﻭﺍﻗﻒ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺤﺘﻰ ﺣﺲ ﺑﻬﺪﻭﺀﻫﺎ
ﻭﻫﺪﻭﺀ ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻪ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﻪ ﻭﺣﻂ
ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻈﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻣﺎﺑﻐﻴﺖ ﺃﻋﻤﺎﻟﻚ ﻛﺬﺍ ﺑﺲ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺍﺫﺍ
ﻏﻀﺒﺖ ﻣﺎ ﺍﻋﺠﺒﻚ ..
ﻧﺰﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻃﻠﻊ ﺿﻠﺖ ﺗﻜﺢ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﻭﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ
ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺮﻉ ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﻗﺪﺭ ﻳﺴﻮﻱ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﺿﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﻫﻲ
ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ ﻣﻦ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﺧﺸﻤﻬﺎ .. ﺷﺎﻓﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﻤﺸﻲ ﻗﺮﺑﺖ
ﻭﺳﺤﺒﺘﻪ ﻟﺤﻈﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻜﻞ ﺃﻟﻢ ..
.......
ﻃﻠﻊ ﻭﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻻﺯﺍﻝ ﺑﻌﺼﺒﻴﺘﻪ .. ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻘﺼﺮ .. ﻭﺗﻮﺟﻪ.
ﻟﻠﻤﻠﺤﺤﻖ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﺟﺪﺍ : ﻣﺸﺎﺭﻱ ..
ﻃﻠﻊ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ : ﺷﻔﻴﻚ ؟!
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﺑﻲ ﺍﺭﺳﻞ ﻟﻚ ﺭﻗﻢ ﻭﺇﺑﻴﻚ ﺗﺤﺪﺩ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﺟﻴﺒﻪ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺽ
ﻭﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺗﺴﻤﻊ ؟؟؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻣﺎﺣﺐ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻭﺵ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻷﻧﻪ ﻣﺮﺍ ﻣﻌﺼﺐ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺃﺑﺸﺮ ..
.....
ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻬﺎﻡ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺗﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ ﻣﺄﺛﺮﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ
..
ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻟﺪ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻋﺰﺍﻣﻢ .. ؟! ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ
ﺩﺧﻞ ﻧﺎﻳﻒ ﻭﻳﺼﺮﺧﻪ ﻣﻨﻪ : ﺳﻬﺎﺍﺍﺍﺍﺍﻟﻢ
ﺳﻬﺎﻡ ﻓﺰﺕ ﺑﺨﻮﻑ : ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺧﻮﻓﺘﻨﻲ
ﻧﺎﻳﻒ: ﺷﻌﻨﺪﻙ
ﺳﻬﺎﻡ: ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺀﺀﺀ ﺃﻗﺼﺪ ﻧﺎﻳﻒ ﻭﻳﻦ ﻋﺰﺍﻡ
ﻧﺎﻳﻒ: ﺗﻮﻧﻲ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺑﺮﺍ ﺑﺲ ﺑﻴﺮﻭﺡ ..
ﻗﺎﻣﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻛﺾ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺷﺎﻓﺘﻪ ﻣﺘﻮﺟﻪ ﻟﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ :
ﻋﺰﺯﺍﻡ ..
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺴﺘﻌﺠﺎﻝ : ﻣﺸﻐﻮﻝ
ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﻃﻴﺐ ﺧﺎﻟﺪ ؟؟؟؟ ﺍﻭﻭﻭﻑ ..
....
ﻣﻨﺎﺭ: ﺍﻭﻭﻭﻑ ﺭﻭﺍﻥ ﺻﺎﺭ ﻟﻚ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻛﺬﺍ ﻭﺵ ﺗﻔﻜﺮﻳﻦ ﻓﻴﻪ ..
ﺭﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺮﺣﺎﻧﻨﻪ ﻭﺗﻔﻜﺮ ﺑﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ..
ﻣﻨﺎﺭ : ﺃﻣﺲ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﻓﻴﻚ ﺇﻻ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﻪ
ﺭﻭﺍﻥ ﻟﻔﺖ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺩﻣﻮﻉ ﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪ ﻣﻨﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﺍﺑﻲ
ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺷﻲﺀ ..
ﻣﻨﺎﺭ ﺑﺘﺴﺎﺋﻞ : ﻗﻮﻟﻲ ..
ﺭﺟﻌﺖ ﺭﻭﺍﻥ ﻟﻠﻤﺎﺿﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ..
ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ..
ﺟﺎﺳﻢ : ﻟﻴﺶ ﺗﺒﻜﻴﻦ ؟
ﺿﻠﺖ ﺭﻭﺍﻥ ﺗﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﺗﺠﺎﻭﺑﻪ ..
ﺭﺟﻊ ﺧﻄﻮﺗﻴﻦ ﻟﻮﺭﺍ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ..
ﺳﻜﺘﺖ ﺭﻭﺍﻥ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺘﺴﺎﺋﻞ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺷﻮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻃﻠﻊ ..
ﺭﻭﺍﻥ ﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﻣﻮ ﻣﺴﺘﻮﻋﺒﻪ ﺷﻲﺀ ..
ﺟﺎﺳﻢ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻗﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺟﻠﺲ ﻉ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ :
ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺛﻖ ﻓﻴﻚ .. ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻻ ﺻﻚ ﻭﻻ ﺷﻲﺀ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻲ ﻭﺍﻋﺮﻓﻚ ..
ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ ﻭﻻ ﻳﻄﻠﻊ ﻷﺣﺪ ﻳﺎﺭﻭﺍﻥ ..
ﺑﺼﺪﻣﻪ:ﺭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﺍﻥ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺵ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻥ : ﻣﻦ ﺫﻳﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﻭﻫﻮ ﻛﺒﺮ ﻓﻲ
ﻋﻴﻨﻲ ﺍﺩﺭﻱ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻦ ﺑﺲ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﻜﺮﻫﻴﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻛﺮﻫﻪ ﻷﻥ
ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻋﻤﺎﻧﻲ ﻳﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺒﺸﻌﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﻭﺟﻮﻧﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻡ ﺭﺩ
ﺭﻭﺣﻲ ﻭﺯﺍﺩﻧﻲ ﺛﻘﻪ ﺇﻻ ﻛﻼﻣﻪ ..
ﻟﻤﺎ ﺗﺮﻛﻨﻲ ﻭﻻ ﺟﺎﻧﻲ ..
ﻣﻨﺎﺭ ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﻦ : ﻱ ﻱ ﻳﻌﻨﻲ
ﺭﻭﺍﻥ : ﺍﻳﻪ ﺟﺎﺳﻢ ﻣﺎﻗﺮﺑﻨﻲ
::ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ::
ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺗﺸﻮﻓﻮﻥ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻭﺗﺪﻋﻤﻮﻧﻪ
Ask:meejo_j
:

 
 

 

عرض البوم صور فيت المشاكسه   رد مع اقتباس
قديم 28-10-16, 04:49 AM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292254
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاطفيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيت المشاكسه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

ﺍﻟﻮﺣﺪﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﻌﺪﻙ ﻣﺎﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ..
ﺻﺂﺭﺕ ﺗﺮﺍﻓﻘﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﺭﻓﻘﺘﻚ .. ﻟﻲ !
ﺑـ ﻗﻠﻤﻲ ..
...
ﻭﻗﻒ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻣﻨﺎﺭ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﻫﻲ ﻣﻮ ﻣﺴﺘﻮﻋﺒﻪ ﺭﻭﺍﻥ ﻭﺵ
ﻗﺎﻋﺪﻩ ﺗﻘﻮﻝ !! ؟ ..
ﺿﺤﻜﺔ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﺭﻭﺍﻥ ﻣﺴﺘﻮﻋﺒﻪ ﻭﺵ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ؟
ﺭﻭﺍﻥ : ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺂﺭ ﻳﺎ ﻣﻨﺎﺭ ، ﺟﺎﺳﻢ ﺳﻮﺍ ﺷﻲﺀ ﻣﺎﺭﺍﺡ
ﺍﻧﺴﺂﻩ ﻃﻮﻝ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﺣﻴﻪ ،
ﻣﻨﺎﺭ ﺍﺑﺘﺴﻤﺔ ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﻗﺪﺭ ﻳﺴﻮﻳﻬﺎ ﺟﺎﺳﻢ ﻭﻳﻮﺛﻖ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻥ
ﻭﻳﻜﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺎﻧﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﻥ ﻭﺟﺎﻫﺎﺁ ..
ﻣﻨﺎﺭ : ﻃﻴﺐ ﻟﻴﺶ ﻛﻞ ﻣﺎﺗﺘﺬﻛﺮﻳﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻘﻠﺐ ﺟﻮﻙ ﻭﻳﻮﻣﻚ
ﺣﺰﻥ ؟
ﺭﻭﺍﻥ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺗﻨﻬﺪﺕ : ﻷﻥ ﻃﺮﻳﻘﺔﺓ ﻋﻤﺎﻧﻲ ﻭﺍﺑﻮﻱ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﻪ
ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﻭﻫﺎ ﻓﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺣﻴﻞ ﺟﺮﺣﺘﻨﻲ ﻭﺧﻠﺘﻨﻲ ﻭﻻ ﺷﻲﺀ
ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺑﻨﺎ ﺛﻘﺘﻲ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺍﺧﻮﻙ ﺟﺎﺳﻢ ﻱ ﻣﻨﺎﺭ ،
ﻣﻨﺎﺭ ﺣﻄﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺭﻭﺍﻥ : ﺧﻼﺹ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﺻﺎﺭ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻧﺴﻲ
ﻭﻋﻴﺸﻲ ﺣﻴﺂﺗﻚ ﻱ ﻗﻠﺒﻲ .. ﺗﺮﺍ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻟﻚ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺧﻴﺮﻫﻪ
ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﺗﺨﺘﺎﺭﻳﻦ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻭﻟﻮ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻚ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﺻﺎﺭ ﺍﻟﻠﻲ
ﺻﺎﺭ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻓﻀﻞ ﺻﺢ ﻭﻻ ﻻ ! ؟
ﺭﻭﺍﻥ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺻﺢ ...
ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻣﺎﻗﺪﺭﺕ ﺍﻧﺴﺎﻙ ﺑﺎﻟﻤﺮﻩ ..
ﻭﺟﺮﺣﻰ ﻣﺎﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮﻙ ﺻﻐﻴﺮ
ﺗﻌﺎﻝ ﻭﻓﻜﻨﻲ ﻣﻦ ﻃﻴﻔﻚ ﻭﻣﻦ ﺷﺮﻩ
ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻳﻮﻡ ﺃﺫﻛﺮﻙ ﺃﺫﻛﺮﻙ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ..
ﺑـ ﻗﻠﻤﻲ ..
،،،،،،،،،،،،،،
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ 'ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﺮﻣﻜﻢ ' ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺸﻒ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻻﺯﺍﻝ ﺧﺸﻤﻬﺎ
ﺍﺣﻤﺮ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺣﻤﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﻲ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ .. ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻻﺯﺍﻟﺖ
ﺗﺸﻬﻖ ﺑﺼﻤﺖ .. ﺗﻨﺎﺛﺮ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺮﻭﺏ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ
ﻟﻤﺎ ﺭﻓﻊ ﺭﺟﻠﻪ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﺩﻓﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﺒﺢ .. ﻭﺧﻼﻫﺎ ﻓﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺗﺼﺎﺭﻉ
ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻳﻨﻘﺬﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺩﻣﻌﺔﺓ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﻳﻌﻨﻴﻪ
ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻷﻟﻢ ﻗﺈﻣﺖ ﻭﻟﺒﺴﺔ ﺑﺠﺎﻣﺘﻬﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻨﺴﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .. ﺧﺎﻟﺪ
ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻳﻀﺤﻚ ﺑﺒﺮﺍﺋﻪ ﻟﻤﺎ ﺧﻠﺼﺖ ﻟﻔﺔ ﺟﻼﻝ
ﺍﻟﺼﻶﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺑﺪﺕ ﺗﺼﻠﻲ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺘﺴﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻭﺣﺪﻩ
ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻻﺭﺽ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻜﻞ ﻗﻬﺮ ﻋﺠﺰﺕ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻘﺮﺍ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ
.. ﻭﻛﺎﻥ ﺻﻌﺐ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ
ﺻﺪﺭﻫﺎﺁ ﺳﺠﺪﺓ ﺑﻜﻞ ﺧﺸﻮﻉ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺭﻓﻌﺔﺓ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻋﻲ
ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎﺁ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻮﻓﻘﻪ ﻭﻳﻮﺭﻳﻪ ﻋﺬﺍﺑﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻘﻮﺍﻩ
ﻭﻳﺨﺎﻓﻪ ﻻﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻗﻮﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎﻓﻴﻪ ﺍﺣﺪ ﺭﺍﺡ ﻳﺘﺨﺬ
ﺣﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻻ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻓﻲ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ ﻻ
ﺣﺠﺎﺏ ﻭﻻ ﺑﺎﺏ ﻭﻻ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﻠﺪﻫﺎ ... ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻈﻠﻮﻣﻪ ﻭﺭﺑﻲ ﺭﺍﺡ
ﻳﻨﺼﺮﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻣﺮﺕ ﺳﻨﻴﻦ .. ﺭﺍﺡ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ
ﺍﻟﻠﻲ ﻇﻠﻤﻬﺎ ﻳﺘﺮﺟﺎﻫﺎ ﺗﺴﺎﻣﺤﻪ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻻ ﻋﻨﺪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ
ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻻﺣﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻨﺼﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﻪ .. ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻠﺘﻘﻲ
ﺍﻟﺨﺼﻮﻡ .. ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺧﻠﺼﺖ ﺍﻟﺼﻶﻩ ﺣﺴﺖ ﺑﺮﺁﺣﻪ ﻭﺍﻥ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺍﻧﺸﺮﺡ
.. ﻗﺂﻣﺖ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﻨﺐ ﺧﺎﻟﺪ ، ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺁﺳﻪ ﻭﺣﻄﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺂﺍ
ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﺮﺿﺂﻋﻪ ﻭﺩﺧﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻤﻪ .. ﺳﺮﺣﺖ ﺷﻮﻱﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ ؟
ﻟﻴﺶ ﺗﺠﻴﺐ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺍﻷﺫﻯ ؟ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺿﻠﻤﻮﻫﺎ ﻭﻻ ﺻﺪﻗﻬﻢ
ﺗﺮﻙ ﻛﻞ ﺃﻫﻠﻪ ﻋﺸﺂﻧﻬﺎ .. ﻃﻴﺐ ﻟﻴﺶ ﻣﺎﻋﺘﺮﻓﺖ ﻟﻪ . ﺑﺄﻥ ﻓﻲ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ
ﻫﻲ ﻣﻈﻠﻮﻣﻪ ﺑﻌﺪ .. ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻟﺜﻮﺍﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻬﺪﻱ ﺷﻮﻱ ﻣﻦ
ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻏﻔﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺑﺪﻭﻥ. ﺷﻌﻮﺭ .. ﻭﻣﺎﻟﺖ
ﺍﻟﺮﺿﺎﻋﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻃﺂﺣﺖ ﺻﺎﺭ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ .. ﻟﺤﺘﻰ
ﻫﻮ ﺑﻌﺪ ﺩﺧﻞ ﻳﺪﻫﻪ ﻓﻲ ﺷﻌﺮﻫﺂ .. ﺣﺘﻰ ﺑﺘﺄﻛﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﺭﺇﺡ ﺗﺮﻭﺡ .. ﺛﻢ
ﻧﺂﻡ ، ..
ﺑﻌﺪ ﺳﺂﻋﻪ ﻛﺎﻣﻠﻪ ﻭﻗﻔﺖ ﺳﻴﺎﺭﺓﺓ ﻋﺰﺍﻡ ﻗﺪﺁﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﻧﺰﻝ ، ﻓﺘﺢ
ﺍﻟﺒﺂﺏ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺘﻀﺂﻳﻖ ﻭﻻ ﻟﻪ ﺧﻠﻖ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ﺍﻭ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻱ ﺍﺣﺪ ..
ﺗﻮﻩ ﺟﺎﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ، ﻭﻳﺤﺲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﻣﻊ ﺿﻠﻮﻋﻪ ،
ﺣﺮﻙ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺭ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺨﻔﻒ ﻣﻦ ﺃﻟﻤﻬﺂ
ﺳﻜﺮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﺂﺭﻉ ﻭﻻ ﺣﺲ ﺑﺎﻟﻮﺭﻗﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻊ ﺗﺴﻜﻴﺮﺓ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻃﺎﺭﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﻬﻮﺍ ﻭﺭﺁﺣﺖ ﻟﺒﻌﻴﺪ ، ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﻳﻘﺮﺍﻫﺎ ﺍﻭ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ . ﺩﺧﻞ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻭﻛﺂﻥ ﻣﻨﺰﻝ ﺭﺁﺳﻪ ﻟﻸﺭﺽ ﻭﻳﻤﺸﻴﻆ “ ﺻﻌﺪ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻧﺎﻇﺮ
ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﻪ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺂﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﺂﺏ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺘﻨﺎﺛﺮﻩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ، . ﻓﺘﺢ
ﻏﺮﻓﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻱ ﺍﺣﺪ ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﻟﻠﻤﻜﻴﻒ ﻭﻛﺎﻥ
ﺷﻐﺂﻝ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﺮﻳﻤﻮﺕ ﻭﻃﻔﺂﻩ ﻭﻃﻠﻊ .. ﺷﺎﻑ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﻔﺘﻮﺡ
ﻧﺼﻪ ﻓﺘﺤﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺷﺂﻓﻬﺎ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﻓﻲ ﺣﻈﻨﻬﺎ ﺧﺎﻟﺪ .. ﺑﺪﺀ
ﻳﻤﺸﻲﺀ ﺑﺨﻄﻮﺁﺕ ﺑﻄﻴﺌﻪ ﻭﻗﻒ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ، ﻭﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻗﺪﺍﻡ ﺧﺎﻟﺪ
ﺻﺎﺭ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻓﺂﺗﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﺘﻨﺎﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺪﻩ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺠﻌﺪ
ﺟﻤﻴﻞ ﻣﺮﻫﻪ ﻭﻓﻲ ﺧﺼﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ .. ﻣﺪ ﻳﺪﻫﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻭﺑﺄﺻﺒﻊ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺧﺮ ﺍﻟﺨﺼﻠﻪ ﻭﺭﺁ ﺃﺫﻧﻬﺎ .. ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻓﻲ
ﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﻱﺀ .. ﻭﺧﺸﻤﻬﺎ ﺍﻻﺣﻤﺮ .. ﻭﺭﻣﻮﺷﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺩﻣﻮﻉ ، ﺯﺍﻳﺪ
ﻓﻲ ﻃﻮﻟﻬﺎﺁ ﻭﺗﺸﺎﺑﻜﻬﺎ ، ﻋﺾ ﻃﺮﻑ ﺷﻔﺎﻳﻔﻪ .. ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺣﺮﻛﺘﻪ
ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺁﻫﺎ ، ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﻮﺭﺍ ﻃﻠﻊ ﻣﻦ
ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ .. ﻭﻧﺰﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﻜﻤﻞ ﻧﺰﻭﻟﻪ ﺩﻕ ﺟﻮﺍﻟﻪ .. ﻭﻛﺎﻥ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ،
ﻋﺰﺍﻡ : ﻫﻶ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺣﺪﺩﺕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻓﻀﻞ ﺧﺒﺮ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻟﻠﻴﻮﻡ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺑﺲ ﻣﻴﻦ ؟ !
ﻋﺰﺍﻡ : ﻣﻮ ﻣﻬﻢ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﺑﻨﺮﻭﺡ ﻟﻠﻤﻮﻗﻊ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺪﺩﺗﻪ ،
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺘﻈﺮﻙ ..
ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺠﻮﺁﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺰﻝ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ .. ﻃﻠﻊ ﻭﺭﻛﺐ
ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﺠﻤﻊ ﻗﻮﺁﻩ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﻟﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﺳﻌﻮﺩ
ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﺮﺣﻤﻪ ، ..
ﻭﻗﻒ ﻗﺪﺁﻡ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﻃﻠﻊ ﻣﺸﺎﺭﻱ.. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﻛﺐ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺍﻡ :
ﺳﻼﻡ ،
ﺭﺩ ﺑﺒﺮﻭﺩ : ﺍﺭﺣﺐ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺍﺣﺲ ﺍﻧﻲ ﺍﺳﻮﻱ ﺷﻲ ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻭﺵ ﻗﺼﺘﻪ
ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻮﻕ : ﺍﻧﺖ ﻣﻮ ﺗﺤﺲ ﺍﻻ ﺻﺪﻕ ﺍﻧﻚ ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ،
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻃﻴﺐ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻔﻬﻤﻨﻲ ﻭﺵ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ؟ !!
ﻋﺰﺍﻡ : ﻣﻮ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻟﻜﻦ ﺍﻭﻋﺪﻙ ﺭﺁﺡ ﺗﻌﺮﻑ ، ﺑﻌﺪﻳﻦ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺗﻨﻬﺪ : ﺍﻣﺮﻱ ﻟﻠﻪ ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ﺭﻧﺂ & ﻧﻮﺁﻑ ..
ﺣﺴﺖ ﺑﻄﻔﺶ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ .. ﻛﻞ ﺷﻮﻱ ﺟﺎﻟﺴﻪ .. ﻟﺤﺂﻟﻬﺎ ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ
ﻭﻳﻦ ﺗﺮﻭﺡ ! ﻭﻻ ﻭﺵ ﺗﺴﻮﻱ ،
ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺑﺎﻟﺤﻮﺵ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﺟﻤﻴﻞ ﺟﺪﺍً .. ﻃﺎﺣﺖ
ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﺑﺘﺴﻤﺔﺓ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺷﺮ ﺍﺭﻓﻌﺖ ﻗﻤﻴﺼﻬﺎ
ﻭﺩﺧﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺳﺮﻭﺍﻟﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺻﺎﺭ ﻗﺼﻴﺮ ﺷﻮﻱ .. ﻟﺒﺴﺖ ﺯﻧﻮﺑﺎﺕ
ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ .. ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ ﻭﺑﺪﺕ ﺗﻐﺴﻞ
ﺍﻟﺤﻮﺵ ،
ﻃﻠﻊ ﻧﻮﺍﻑ ﻭﻫﻮ ﻻﺑﺲ ﺷﻮﺭﺕ ﻭﺗﻲ ﺷﻴﺮﺕ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﻣﺴﻮﻱ ﺷﻌﺮﻩ
ﺑﺎﻟﺠﻞ ﻭﻣﺜﺒﺘﻪ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ .. ﻭﺳﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ﺗﻐﺴﻞ ﺍﻟﺤﻮﺵ
،
ﻓﺘﺢ ﻓﻤﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺼﺪﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﺗﺴﻮﻳﻪ ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ
ﺷﻜﻠﻬﺎ .. ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﻟﺤﺠﻲ . ،
ﻣﺎﺣﺴﺖ ﻓﻴﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺵ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﻛﻠﻪ .. ﺍﻟﻤﺎ ﻟﻔﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﻐﺴﻞ
ﺍﻟﺤﻮﺵ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺧﺘﺮﻋﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺍﻗﻒ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺼﺪﻣﻪ
ﻓﻴﻬﺎ ..
ﺷﻬﻘﺖ : ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﺳﻜﺖ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻪ ﺛﻤﺎﻥ ﻋﻼﻣﺎﺕ
ﺍﺳﺘﻔﻬﺎﻡ .. ﻭﺗﻌﺠﺐ ؟ !!
ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻭﺗﺤﺖ ﺛﻢ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ : ﺧﻴﺮ ؟ ﻻ
ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮ ﻋﺎﺟﺒﻚ ﺑﺲ ..
ﺗﻨﻬﺪ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻮﺧﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺪﻙ ﺍﺑﻲ ﺍﻣﺮ ﻭﻻ ﺍﺑﻲ
ﻳﺠﻴﻨﻲ ﻣﻮﻳﻪ ﻻﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻬﻢ .
ﻟﻔﺖ ﻭﻛﻤﻠﺖ ﺗﻐﺴﻞ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻌﻨﺎﺩ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻟﻲ ﺷﻐﻞ
ﺗﺒﻲ ﺗﻤﺮ ﻭﻻ ﺍﻗﻌﺪ ..
ﻧﻮﺍﻑ ﺗﻨﻬﺪ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ : ﺭﻧﺎ ﻭﺧﺮﻱ ﻣﻦ ﻗﺪﺁﻣﻲ ،
ﺭﻧﺎ ﺳﻜﺘﺖ ﻭﻛﻤﻠﺖ ﺗﻐﺴﻞ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ، ﺑﺪﺍ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺄﻃﺮﺍﻑ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ
ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺟﺰﻣﺎﺗﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ ﻣﻴﻠﺖ ﻓﻤﻬﺎ
ﺑﺴﺘﺤﻘﺎﺭ ﻟﻪ .. ﻟﺤﺘﻰ ﺷﺎﻓﺘﻪ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻧﺰﻝ ﺭﺟﻠﻴﻨﻪ ﻭﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ
ﺍﻟﺸﺂﺭﻉ ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ .. ﺑﻨﺬﺍﻟﻪ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ ﻭﺭﺷﺖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﺷﻬﻘﻪ ﻣﻨﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺂﻟﻲ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺑﺪﺍً ﻭﺿﻞ ﻭﺍﻗﻒ
ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﻳﺘﺤﺮﻙ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺷﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ ﻋﻦ ﻇﻬﺮﻩ ﺍﺑﺪﺍً
..
ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺼﺒﺮ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﺳﻜﺮ ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ ﻻﻧﻬﺎ ﻗﺮﻳﺒﻪ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﺛﻢ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..
ﻧﺎﻇﺮﺕ ﺑﺨﻮﻑ ﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺮﻛﻪ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺭ ﺗﺒﻴﻪ
ﻳﺸﺘﻐﻞ ﺛﻢ ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﺨﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺍﻑ . ، ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻄﻠﻊ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦ
ﺧﺸﻤﻪ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺔ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﺧﻮﻑ : ﻩ ﻩ ﻩ ﻩ ﻩ
ﺭﻛﻀﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﺪﺁﺧﻞ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ .. ﺳﻜﺮﺕ ﺑﺎﺏ
ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﻗﻔﻠﺘﻪ ، ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﺩﻱ :
ﺭﻧﺎ ﺍﻓﺘﺤﻲ ﺑﻐﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻲ ...
ﺭﻧﺎ : ﻣﻮﺏ ﻓﺎﺗﺤﻪ
ﻧﻮﺍﻑ : ﻱ ﺭﻧﺎ ﺗﺄﺧﺮﺕ ﺑﻠﺒﺲ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﺳﻮﻱ ﻟﻚ ﺷﻲﺀ ..
ﺭﻧﺎ : ﻭﺵ ﻳﻀﻤﻨﻲ ﺍﻧﻚ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺗﻐﺮﻗﻨﻲ
ﻧﻮﺍﻑ : ﻳﻌﻨﻲ ﻭﺵ ﺑﺴﻮﻱ ﻣﺜﻼً ؟ ﺑﺠﻴﺐ ﺧﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺵ
ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﺑﺎﻟﻌﻘﻞ ﻳﻌﻨﻲ
ﺭﻧﺎ : ﺍﺣﻠﻒ ﺍﻥ ﻣﺎﻣﻌﻚ ﺷﻲﺀ
ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ : ﻳﺎ ﺭﻧﺎ ﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﺳﻮﻱ ﻟﻚ
ﺷﻲﺀ ..
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﻭﺩﺧﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺐ ﻣﻮﻳﻪ .. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ
ﻭﻃﻠﻊ ﻟﻪ ﻣﻼﺑﺲ ﺛﻢ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ..
ﻭﺳﻌﺔ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻣﻮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﺍﻧﻪ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﺴﻮﻱ ﻟﻬﺎ ﺷﻲﺀ .. ﺛﻢ ﻃﻠﻊ ،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ﺳﺪﻳﻢ & ﺳﺂﻟﻢ ..
ﺻﺂﺭ ﻟﻪ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﺂﻋﺎﺕ ﻣﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺇﺗﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺂﺍ ﻭﻻﺁ ﻛﺄﻧﻬﻢ
ﻣﺘﺰﻭﺟﻴﻨﻆ .. “
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻤﺮﺁﻳﺔﺓ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻗﻔﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺷﻜﻠﻬﺂ ﺑﺤﺰﻥ .. ﻧﺰﻟﺖ
ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﻔﺮ ﺍﺻﺒﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺤﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺍﺋﺮﻱ ﻭﻫﻲ
ﺗﻔﻜﺮ .. ﻛﻴﻒ ﺗﺒﻨﻲ ﺣﻴﺂﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻛﻴﻒ ﺗﺨﻠﻲ ﺳﺂﻟﻢ ﻳﻜﺮﻩ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻤﻐﺎﺯﻟﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻬﺮﻫﺎ .. ﻭﺗﺨﻠﻴﻬﺎ ﻭﻻﺁ ﺷﻲﺀ ﻣﺎﺗﻮﻗﻌﺖ ﺭﺁﺡ ﻳﺼﻴﺮ
ﻣﻌﻬﺎ ﻛﺬﺍ ﺍﺑﺪﺍً ،
ﻟﻔﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻨﻬﺪ .. ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻗﺪﺁﻡ ﺍﻟﺒﻶﺯﻣﺂ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ
ﺗﺸﻐﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺂﺍ ﺑﺈﻱ ﺷﻲﺀ ﺛﺂﻧﻲ ﻏﻴﺮ ﺳﺂﻟﻢ ﻭﺗﺼﺮﻓﺂﺗﻪ
.. ﺳﺂﻟﻢ
ﻛﺂﻥ ﺟﺎﻟﺲ ﻣﻊ ﺧﻮﺁﺗﻪ ﻭﺍﻣﻪ .. ﺟﺖ ﻣﻶﻙ ، ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺟﻨﺐ ﺳﺂﻟﻢ
ﺿﺮﺑﺘﻪ ﺑﻜﻮﻋﻬﺎ ﺑﺨﻔﻴﻒ : ﺍﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺗﻤﺂﻡ ..
ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺸﻌﺮﻫﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﻳﺪﺧﻞ ﻳﺪﻫﻪ ﻓﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻛﺜﻴﺮ
ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺘﺸﺎﺑﻚ ﺧﺼﻞ ﺷﻌﺮﻫﺎﺍ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺘﻪ .. ﻟﺤﺘﻰ ﺷﺎﻑ ﺍﻥ ﺷﻌﺮﻫﺎ
ﻧﺸﺐ ﺑﺴﺎﻋﺘﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﺳﺤﺐ ﻳﺪﻫﻪ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺷﻬﻘﻪ ﻣﻦ ﻣﻶﻙ
ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺁﺁﻩ ﺷﻌﺮﻱ ..
ﺳﺎﻟﻢ ﻧﺎﻇﺮ ﺑﻴﺪﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﻋﺘﻪ ﻣﻠﻴﺎﻧﻪ ﺷﻌﺮ ﻃﻠﻌﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺣﻄﻬﺎ ﻓﻲ
ﺟﻴﺒﻪ ..
ﺳﺎﻟﻢ : ﻡ ﺩﺭﻳﺖ ،
ﺟﻠﺴﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻚ ﺷﻌﺮﻫﺎﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ .. ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻓﻲ ﺷﻨﻄﺘﻬﺂ ﻣﻨﺪﻭﻥ
ﻣﺎﺗﺤﺲ ﻭﻃﻠﻊ ﺭﻭﺟﻬﺎ ﺍﻻﺣﻤﺮ.. ﺩﺧﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﺨﺒﺎﺗﻪ ﺛﻢ ﻃﻠﻊ ﻋﻄﺮﻫﺂ
ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺮﺷﻪ ﻉ ﺛﻮﺑﻪ ..
ﺷﻬﻘﺖ : ﺍﻟﻌﻄﺮ ﻧﺴﺎﺋﻲ ﻱ ﻏﺒﻲ
ﺳﺎﻟﻢ : ﺍﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ﺭﻳﺤﺘﻪ ..
ﻗﺎﻡ : ﻳﻶ ﺍﻧﺎ ﺑﺮﻭﺡ ﻋﻨﺪ ﺳﺪﻳﻢ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﺟﻴﻜﻢ ﺑﻜﺮﻫﻪ ،
ﻃﻠﻊ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺭﻛﺐ ﺳﻴﺂﺭﺗﻪ ، ﻭﻫﻮ ﻋﺎﻗﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﺑﺸﺮﺍﺳﻪ ، ﻣﺴﺎﻓﺔ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ، ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻟﺸﻘﺔﺓ ﺳﺪﻳﻢ ..
ﻭﻗﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ .. ﻃﻠﻊ ﺍﻟﺮﻭﺝ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻤﺨﺒﺂﺗﻪ ، ﻭﻟﻮﻥ ﺍﺻﺒﻌﻪ
ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺍﺋﺮﻱ ﺛﻢ ﺣﻂ ﺍﺻﺒﻌﻪ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﺯﺍﺭﻳﺮ ﺛﻮﺑﻪ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ
.. ﻭﻋﻨﺪ ﻳﺂﻗﺘﻪ ،
ﻧﺰﻝ ﻭﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻪ .. ﻭﺩﺧﻞ ، ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ
ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺑﺂﻳﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻐﺴﻞ ،
ﻧﺰﻝ ﺷﻤﺎﻏﻪ ﻭﺣﻄﻬﺂ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ : ﺳﺪﻳﻢ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺣﺎﻳﺲ ﻭﺗﻤﺴﺢ ﺍﻟﺼﺎﺑﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﻠﻮﺯﺗﻬﺎ :
ﺷﻔﻴﻚ ؟!
ﺳﺎﻟﻢ : ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﺑﻲ ﺍﺟﻠﺲ ﻣﻌﺎﻙ ،
ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ ﺑﺴﺘﻐﺮﺁﺏ .. ﺳﺎﻟﻢ ؟ ﻭﺑﻴﺠﻠﺲ ﻣﻌﺎﻱ ؟! ﻏﺮﻳﺒﻪ
ﻣﺸﺖ ﻭﺭﺍﻩ ﻭﺗﻤﺸﻲ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻋﻼﻣﺔ ﺍﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﻛﺒﻴﺮﻫﻪ ،
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﻫﻲ ﺟﻠﺴﺖ ﺑﻌﻴﺪﻫﻪ ﻋﻨﻪ ﺷﻮﻱ ، ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﻨﺎﻇﺮ
ﻓﻴﻪ ..
ﺳﺂﻟﻢ : ﺑﻜﺮﻫﻪ ﺭﺁﺡ ﻧﺮﻭﺡ ﻟﻠﻘﺼﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺁﻫﻠﻲ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ
ﺑﻨﺴﺎﻓﺮ ﻻﻭﺭﻭﺑﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻫﻠﻲ ﻭﺍﻫﻠﻚ ﺑﺲ ..
ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ : ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺑﻲ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﻭﻣﻮ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻧﻤﺜﻞ !
ﺳﺎﻟﻢ : ﺧﻼﺹ ﻗﻮﻟﻲ ﺍﻧﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺗﺒﻴﻦ ﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ؟ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻃﻠﻊ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ،
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﻘﻬﺮ : ﻻ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﺎﻟﻚ ﺩﺧﻞ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ !
ﻗﺎﻡ ﻭﻧﺰﻝ ﺛﻮﺑﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻣﺪﻩ ﻟﻬﺂ : ﺍﻏﺴﻠﻴﻪ ﺑﻜﺮﻩ ﻋﻨﺪﻱ ﺩﻭﺁﻡ
ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺍﺧﺬﺗﻪ ﻭﺳﻜﺘﺖ .. ﺷﺎﻓﺘﻪ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﺘﺴﺮﻳﺤﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺰﻝ
ﺳﺎﻋﺘﻪ ﻭﻳﻄﻠﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻌﺮ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺑﻜﻞ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯ : ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻟﺰﻕ
ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺘﻲ ..
ﻟﻔﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﻣﻮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻭﻫﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﺭﺍﺣﺖ ﻟﺴﺎﻋﻪ ﻭﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ .. ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﻘﻬﺮ .. ﻭﻟﻤﺎ
ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻪ ؟
ﻡ ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺤﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻤﺴﺢ
ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺝ ﻭﺳﻌﺔﺓ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺮﻭﺝ ﺍﻟﻠﻲ ﻉ ﺭﻗﺒﺘﻪ ؟
ﻭﻗﺢ ﻭﻗﺢ
ﺳﺪﻳﻢ ﻟﻔﺖ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﺗﻌﻄﻴﻪ ﺇﻱ ﺭﺩ ﺍﻭ ﺗﺠﺎﻭﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺇﻱ
ﺷﻲﺀ .. ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﺣﺎﺩﻳﻬﺎ .. ﺣﺬﻓﺖ ﺍﻟﺜﻮﺏ
ﺑﻠﻐﺴﺎﻟﻪ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺤﺖ ﺭﻭﺝ ﻣﻄﺒﻮﻉ ﺑﻘﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﺛﻮﺑﻪ ،
ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺑﺎﺻﺒﻌﻬﺎ ﺍﻟﺴﺒﺎﺑﻪ ﻉ ﺍﻟﺮﻭﺝ ،
ﺍﺭﻓﻌﺘﻪ ﻟﺨﺸﻤﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻢ ﺭﻳﺤﺔﺓ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﻧﺴﺎﺋﻲ ، ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎ ..
ﺑﻜﻞ ﻣﺎﻳﻌﻨﻴﻪ ﺍﻷﻟﻢ ، ﺛﻢ ﺳﻐﻠﺖ ﺍﻟﻐﺴﺎﻟﻪ ﻭﺍﻟﺪﻣﻊ ﻣﺸﻮﺵ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻮﻧﻬﺂﺍ
، ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ ﻳﻐﻨﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺮﻭﺵ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺍﻋﺼﺂﺏ .. ﺣﺴﺖ
ﺑﺴﺘﺤﻘﺎﺭ ﻟﻨﻔﺴﻬﺂﺍ ﻭﻫﻲ ﻋﺎﻳﺸﻪ ﻣﻊ ﻫﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻮﺿﻴﻊ .. ﻟﻤﺎ ﻏﺴﻠﺖ
ﺛﻮﺑﻪ ﻭﺧﻠﺼﺖ ﺗﺄﻛﺪﺕ ﻣﻦ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﻄﻠﻊ ﺑﺄﻥ ﺗﺨﻔﻲ ﺍﻱ
ﺳﺒﺐ ﻟﻠﺒﻜﺎﺀ ، ﻃﻠﻌﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻔﺾ ﺛﻮﺑﻪ ﻭﺗﺒﺘﺴﻢ ﻭﻛﺂﻥ ﻃﺎﻟﻊ ﺑﻤﻨﺸﻔﻪ
ﻣﻠﻔﻮﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻫﻪ ،
ﻭﻗﻔﺖ ﻗﺪﺍﻣﻪ : ﺑﻌﺪ
ﻭﻗﻒ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﻳﺒﻌﺪ : ﻣﺎﻧﻲ ﻣﺒﻌﺪ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻴﺘﻲ ..
ﺳﺪﻳﻢ ﺑﻜﻞ ﻗﺮﻑ : ﺣﺘﻰ ﻭﺟﻬﻚ ﻣﺎﻳﻨﺘﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ..
ﻟﻔﺖ ﻋﻨﻪ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻭﺣﺬﻓﺖ ﺛﻮﺑﻪ ﻉ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﻩ .. ﻭﺳﻤﻌﺘﻪ
ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺨﺒﺚ : ﻻ ﺗﻨﺴﻴﻦ ﺗﻜﻮﻳﻨﻪ ..
..
ﻓﺂﺗﻦ & ﻋﺰﺁﻡ
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺂﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﻭﻓﺰﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻮ
ﻣﻮﺟﻮﺩ .. ﺭﻛﻀﺖ ﻟﺼﺎﻟﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺂﺩﻱ : ﺧﺂﻟﺪ ..
ﻋﻠﺖ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﻭﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺂﺩﻳﻪ : ﺧﻠﻮﻭﻭﻭﻭﻭﺩ ﻭﻳﻨﻜﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ
ﻃﻠﻌﺖ ﻭﺷﺎﻓﺘﻪ ﻭﺍﻗﻒ ﻗﺪﺁﻡ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ..
ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ : ﻻ ﺧﻠﻮﻭﻭﺩ ﻳﺎﺍﻋﻊ
ﻣﺸﺖ ﺑﺸﻮﻳﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﺗﺨﻠﻴﻪ ﻳﺨﺎﻑ ، ﻭﻳﺪﺧﻞ .. ﺍﺑﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﻟﻮﺭﺍ
ﺑﺨﻄﻮﺗﻴﻦ .. ﺷﺎﻟﺘﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻨﻬﺂﺍ ﺑﺴﺮﻋﻪ ، ﻭﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﻜﻞ
ﻣﺎﻳﻌﻨﻴﻪ ﺍﻟﺨﻮﻓﻆ “ ،
..
ﻭﻗﻔﻮﺍ ﻓﻲ ﺻﺤﺮﺍﺀ .. ﻭﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﺗﻤﻼ ﺭﻭﺳﻬﻢ ﻟﻒ ﻣﺸﺎﺭﻱ
ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺍﻡ ... ﻭﻋﺰﺍﻡ ﻛﺬﻟﻚ ،
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻻ ﺗﺴﺄﻟﻨﻲ .. ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺪﺩﻩ ﻣﺸﻌﻞ !
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﺰﺍﻡ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ ﻭﺳﻜﺮﻩ ﺑﻘﻮﻩ : ﺳﻌﻮﺩ ﻓﻲ ﺻﺤﺮﺍﺀ ﻭﻫﻨﺎ
ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ؟. ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﺳﻤﻊ ﻋﺰﺍﻡ ﻗﻮﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻓﻬﻢ ﻭﺵ ﺗﺒﻲ ﻛﻴﻒ
ﺗﺒﻴﻨﻲ ﺍﺳﺎﻋﺪﻙ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﺘﺠﺎﻫﻠﻨﻲ ﺑﻬﺎﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ؟!
ﻋﺰﺍﻡ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺒﻪ : ﻭﻣﻦ ﻃﻠﺐ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ؟
ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺁﻓﺂﺁﺁﺁ
ﻧﺰﻝ ﻋﺰﺍﻡ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ ﻭﻗﻬﺮ ﺗﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺳﻌﻮﺩ ﺫﺁ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻳﻼ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﺷﺮﻩ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺍﻧﺖ ﻣﻌﺼﺐ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺍﻛﻴﺪ
ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﻪ ﻣﺤﺬﻭﻓﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ..
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﺭﻛﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ .. ﻭﺿﻐﻂ ﺑﻮﺭﻱ ﻟﻌﺰﺍﻡ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ
ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺭ ﺑﺼﺤﺮﺍﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻴﺄﺱ ﻟﻒ ﻭﺭﻛﺐ ﻣﻊ ﻣﺸﺂﺭﻱ ..
.. ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﻅ:¨ ﻅ£ ﻅ£ ﻡ ..
ﺩﺧﻞ ﻋﺰﺁﻡ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺟﻮﺍﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺫﻧﻪ ﻳﻜﻠﻢ ﺁﻣﻪ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺮﺟﺎﻩ
ﻳﺠﻲ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻭﻳﺠﻴﺐ ﺧﺎﻟﺪ .. ﻭﻓﺎﺗﻦ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻧﻪ ﻳﺼﺮﻓﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻡ
ﻗﺪﺭ.. ﻟﺤﺘﻰ ﺍﺻﺮﺕ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺠﻮﻧﻆ “ ﻭﺑﺄﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ ..
ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ .. ﻭﺗﻨﻬﺪ ﺑﻀﻴﻖ .. ﺳﺤﺐ ﺷﻤﺎﻏﻪ ﻭﺣﻄﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ
ﻭﻛﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻌﺪ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻳﻔﻜﻚ ﺍﺯﺍﺭﻳﺮ ﺛﻮﺑﻪ ﻭﻛﺒﻜﺂﺗﻪ ..
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻭﻗﻒ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﻪ ﻟﻤﺎ ﻃﺎﺣﺖ ﻋﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻲ
ﺟﺎﻟﺴﻪ ﺗﻨﺸﻒ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻫﺎﺩﻱ .. ﻭﻻﺑﺴﻪ ﺭﻭﺏ ﺍﺣﻤﺮ
ﻧﺎﻋﻢ ، ﻣﺎﻻﺣﻈﺖ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺍﺑﺪﺍً ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻳﻪ
ﺷﻤﺮ ﻋﻦ ﺍﻛﻤﺎﻣﻪ ﻭﻧﺰﻝ ﻛﺒﻜﻪ ﻉ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺤﻪ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ .. ﻃﺎﺣﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ
ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺤﻄﺖ ﻉ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺤﻪ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻜﺒﻚ ﻉ ﻃﻮﻝ
ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ ..
ﻭﻻﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻳﻨﺰﻝ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻣﺎﻳﺒﻲ ﻳﺘﺠﺎﺩﻝ ﻫﻮ ﻭﻳﺎﻫﺎ ﺍﺑﺪﺍً ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻟﺒﺴﻲ ﺑﻨﺮﻭﺡ ﻟﻠﻘﺼﺮ ..
ﻭﺳﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻮﻩ : ﺍﻳﺸﺸﺶ ؟ !!!!
ﻋﺰﺍﻡ ﻟﻒ ﻭﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺐ ﻭﺍﺣﺪ : ﻣﺎﺳﻤﻌﺘﻲ ؟ ﺍﻋﻴﺪ ﻳﻌﻨﻲ ،
ﺿﺤﻜﺖ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﺗﺴﺘﻬﺒﻞ !
ﻟﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ .. ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ
ﻭﻣﺴﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﺘﻌﺐ .. ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺪﺍﺭﻙ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﻭﺍﻧﻪ ﻗﺎﻋﺪ ﻳﻤﺰﺡ ﻣﻮ ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ..
ﺑﻌﺪ ﺍﺭﺑﻌﻪ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﺩﻗﻴﻘﻪ .. ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺴﻜﺮ ﺍﺯﺍﺭﻳﺮ
ﺑﻠﻮﺯﺗﻪ ﻭﺷﻌﺮﻩ ﻣﺒﻠﻮﻝ .. ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻻﺑﺴﻪ ﺑﺠﺎﻣﻪ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻟﻴﺶ ﻣﺎﻟﺒﺴﺘﻲ ؟!
ﻓﺎﺗﻦ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ : ﻻﻧﻲ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﺭﻭﺡ !
ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ : ﻗﺎﻋﺪ ﺍﺗﻤﺎﻟﻚ ﺍﻋﺼﺎﺑﻲ ﻻ ﺗﺘﻠﻔﻴﻨﻬﺎ ﻟﻲ ﻟﻚ
ﺩﻗﻴﻘﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻘﺎﻙ ﺑﺴﻴﺎﺭﻩ ﺍﻭ ﺍﻗﺴﻢ ﻟﺨﻠﻴﻚ ﺗﺮﻛﺒﻴﻨﻬﺎ ﻏﺼﺒﺎً ﻣﻦ
ﻋﻠﻴﻚ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺴﺘﺤﻘﺎﺭ : ﻻ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ؟ ﻛﻴﻒ
ﻋﻄﺘﻪ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻮﺿﻲ ..
ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ " ﻳﺎﺷﻴﺦ ﻃﻴﺮ .. "
ﺑﻌﺪ ﻡ ﺧﻠﺼﺖ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﻭﺟﻬﺎ ..
ﻟﻔﺖ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺭ : ﺧﺎﻟﺪ ؟؟؟؟ ﺧﺎﻟﺪ ؟؟؟؟ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﻣﻨﻚ ؟؟ ﻭﻳﻦ ﺗﺮﻭﺡ
ﺍﻧﺖ
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﺧﺎﻟﺪﺩ ﻭﻳﻨﻜﻜﻚ ؟!
ﻟﻜﻦ ﻓﺠـــﺄﻩ ..
ﻃﻔﻰ ﺍﻟﻜﻬﺮﺏ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺍﺳﻮﺩ ﻭﻵ ﻧﻮﺭ ﻭﻵ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ..
ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺨﻮﻑ : ﺧﺨﺨﺨﺨﺎﺍﺍﺍﻟﺪﺩﺩﺩ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻠﻤﺲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻋﺸﺎﻥ ﻡ ﺗﻄﻴﺢ ﻭﺗﻤﺪ
ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺘﺼﻘﻊ ﺍﻱ ﺟﺪﺍﺭ ..
ﻟﻤﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻣﻔﺘﻮﺣﻪ ﻭﺳﻴﺎﺭﺓ ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺤﻮﺵ .. ﻓﺠﺄﻩ ﻭﻫﻲ
ﻭﺍﻗﻔﻪ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺴﻴﺎﺭﻩ ﺑﺼﺪﻣﻪ ..
ﺷﻐﻞ ﻟﻤﺒﺂﺕ ﺳﻴﺂﺭﺗﻪ ﻭﺍﺳﻄﻌﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﺎ ﻭﻧﻮﺭﺕ ﻧﺺ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ..
ﺣﻄﺖ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻨﻮﺭ ..
ﻃﻠﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺗﺪﻭﺭﻳﻦ ﺧﺎﻟﺪ؟ ﻣﻌﺎﻱ
ﺣﺪﺕ ﻉ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ : ﻳﺎﻧﻨﻨﻨﻨﺬﻝ
ﺩﺧﻞ ﺭﺍﺳﻪ ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﻃﻠﻊ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺳﻚ ﺍﻟﻌﺒﺎﻳﻪ ﻭﻳﻠﻮﺡ ﺑﻬﺎ
ﺑﺎﻟﻬﻮﺍ : ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻋﺒﺎﺗﻚ ﺟﺒﺘﻬﺎ ﺑﻨﺮﻭﺡ ﻟﻠﻘﺼﺮ ﻻﻥ ﺍﻟﻜﻬﺮﺏ ﻃﻔﻰ ﻉ ﺑﻴﺘﻨﺎ
..
ﻗﺎﻟﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﻡ ﺗﻨﻔﺠﺮ ﻋﻠﻴﻪ " ﻻ ﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ " ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻬﺪﻱ ﻣﻦ
ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺎﺩﻳﻬﺎ ﻟﻮ ﺷﻮﻱ .. ﻣﺸﺖ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ ﺑﻘﻮﻩ
ﺛﻢ ﺭﻛﺒﺖ ..
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺳﺎﻛﺖ ﻣﺎﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﺟﺎﻟﺲ ﻓﻲ ﺣﻈﻨﻪ ﺳﺤﺒﺖ
ﻋﺒﺎﺗﻬﺎﺁ ﻭﻟﺒﺴﺘﻬﺂﺍ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻤﺴﻚ ﺍﻋﺼﺎﺑﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﻐﻀﺐ ﺍﻛﺜﺮ ،..
ﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺲ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﺣﺴﺴﻪ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ .. ﻟﻜﻦ
ﻣﺎﻟﻘﺖ ﻣﻨﻪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻄﺎﻑ ...
ﻣﺴﺎﻓﺔﺓ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .. ﻭﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻤﻼﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﻠﻘﺼﺮ .. ﺑﻌﺪ
ﻏﻴﺒﻪ ﻃﻮﻳﻠﻪ ..
ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺘﺎﺧﺬ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻦ ﺣﻈﻨﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺷﺎﻟﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻧﺰﻝ ﻭﺳﻌﺖ
ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻐﻀﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﺭﺍﻩ ﻭﻫﻲ
ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺟﻴﻴﻴﻴﻴﺐ ﺧﺎﻟﺪ
ﻭﻟﻜﻦ ﻭﻓﺠﺄﻩ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎ ﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﻗﺪ ﺣﻮﺍﺟﺒﻪ
ﺑﺠﻤﻮﺩ ﻭﺟﻼﻓﻪ .. ﺳﻜﺘﺖ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻮﺯﻉ ﻋﻠﻰ
ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻓﺎﺗﻦ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﺭ ﻭﺍﻻﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ..
ﺗﻌﺪﺍﻩ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺎﻳﻞ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻴﺪ ﻭﺣﺪﻫﻪ ﻣﺸﺖ ﻭﺭﺍﻩ ﺑﺨﻮﻑ ،
ﻭﺑﺼﻤﺖ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﻓﻀﺖ ﺗﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ
ﻧﻔﺲ ﻭﻟﺪﻫﻪ .. ﻡ ﻳﻀﺤﻚ ﻭﺩﺍﻳﻢ ﻣﻌﺼﺐ ﻭﻻ ﻳﻌﺠﺒﻪ ﺍﻟﻌﺠﺐ..
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﺛﻢ ﺷﻬﻘﺖ ﺑﺼﻮﺕ
ﻋﺎﻟﻲ : ﻫﻬﻬﻬﻬﺌﺌﺌﺌﺊ ﻓﻔﻔﻔﻔﺎﺗﻦ
ﺳﻬﺎﻡ ﺿﻤﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﺧﺨﺨﺎﻟﺪ ﻭﻳﻨﻪ ﻭﻳﻨﻪ ؟ ﻭﻋﺰﺍﻡ
ﻣﺮﻩ ﻣﺸﺘﺎﻗﻪ ﻟﻬﻢ ..
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﺭﺍﺡ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ " ﺍﺷﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ "
ﺳﻬﺎﻡ : ﺍﻣﺸﻲ ﻃﻴﺐ ﺩﺁﺧﻞ ،
ﺩﺧﻠﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺭ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﻪ ﻟﺤﺘﻰ ﻃﺎﺣﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﺘﻔﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﻛﻠﻬﻢ ﺑﻜﺮﻩ ﺑﺪﺍ ﻳﻀﺮﺏ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ
ﻭﺑﻄﻨﻬﺎ ﻳﻨﻐﺰﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺺ " ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻠﻌﻨﻚ ﻋﺰﺍﻡ .. "
ﻗﺎﻣﺖ ﻧﻮﺭﻩ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻼﻙ : ﻉ ﻭﻳﻦ ؟!
ﻧﻮﺭﻩ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻗﻌﺪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻫﻲ ﻓﻴﻪ
ﻭﻗﻔﺖ ﻟﻄﻴﻔﻪ ﻭﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ ﻣﺠﺎﻣﻠﻪ : ﻫﻼ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺵ ﻟﻮﻧﻚ ؟
ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻧﻄﺮﺍﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺭﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﻌﺪﺕ ﻓﻮﻕ : ﺑﺨﻴﺮ
ﻟﻄﻴﻔﻪ : ﺗﻔﻀﻠﻲ ﺗﻔﻀﻠﻲ ﺣﻴﺎﻙ ..
ﻓﺎﺗﻦ ﻛﻠﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﻮﻳﺎ ﻭﻣﺘﺠﻌﺪ ﺑﺲ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﺎﻋﻢ ﺣﻴﻠﻞ ﻭﻻﺑﺴﻪ
ﺑﺠﺎﻣﻪ ﺑﺲ ﻣﺎﻧﺰﻟﺖ ﻋﺒﺎﻳﺘﻬﺂﺍ ..
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭﻭﺍ ﻳﻨﺴﺤﺒﻮﻥ ﻉ ﺷﻮﻱ
ﺷﻮﻱ ﻭﻳﺮﻗﻮﻥ ﻟﻔﻮﻕ .. ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﻣﻼﻙ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻜﺮﻩ
: ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﺖ ﻭﻓﺮﻗﺘﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻔﺮﻗﻬﺎ ﻫﻲ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺒﻬﻢ ..
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﻣﻼﻙ ﻣﻴﻠﺖ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﺴﺘﺤﻘﺎﺭ ﻭﺭﺁﺣﺖ .. ﺣﻄﺖ ﺳﻬﺎﻡ ﻳﺪﻫﺎ ﻉ ﻛﺘﻒ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﺑﻲ ﺧﺎﻟﺪ ،
ﻓﺎﺗﻦ : ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺭﻭﺣﻲ ﺷﻮﻓﻲ ﻭﻳﻦ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺟﻴﺒﻲ ﻟﻲ ﺧﺎﻟﺪ ..
ﺳﻬﺎﻡ ﻗﺎﻣﺖ : ﺍﺑﺸﺮﻱ ..
.. ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﺂﻟﺚ .. ﻣﺸﻰ ﻧﺎﻳﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻢ ﻳﺸﻢ : ﻭﺵ ﺫﺍ ﺍﻟﺮﻳﺤﻪ
ﻃﻠﻊ ﻓﻬﺪ ﻭﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﻳﺸﻢ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻧﺎﻳﻒ ﺗﺸﻢ ؟ !
ﻧﺎﻳﻒ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺸﻢ ﺍﺑﻄﻪ : ﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻮ ﻣﻨﻲ
ﺿﺮﺑﻪ ﻓﻬﺪ ﻉ ﺭﺍﺳﻪ : ﺭﻳﺤﺔﺓ ﺣﺮﺁﻕ ،
ﺑﺪﺍ ﻳﺸﻢ ﻧﺎﻳﻒ ﺑﺠﺪﻳﻪ : ﺍﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺭﻳﺤﺔﺓ ﺷﻲ ﻳﺤﺘﺮﻕ ،
ﺭﻛﺾ ﻧﺎﻳﻒ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﻗﻒ ﻓﻲ ﻧﺺ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻫﻮ
ﻳﺎﺧﺬ ﻧﻔﺲ : ﻣﺎﻓﻲ ﻟﻴﺎﻗﻪ
ﺑﺪﺍ ﻳﺮﻛﺾ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻟﺪﻭﺭ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻭﻣﻦ ﻓﻮﻕ
ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻧﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﻪ ﻭﻣﺎﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻏﻴﺮ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻧﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ
ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﺼﻤﺖ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻓﺎﺗﻦ !!!
ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ : ﻫﻼﺍ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺑﺴﺴﺴﺴﺴﺮﻋﻌﻪ ﺑﺴﺮﺭﺭﻋﻪ
ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻛﺾ ﻣﻊ ﻧﺎﻳﻒ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻳﻘﻮﻝ : ﻓﻲ
ﺭﻳﺤﻪ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺭﻳﺤﺔ ﺣﺮﺍﻕ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺷﻤﻴﻬﺎ
ﺭﻛﻀﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻠﻘﻂ
ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻣﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﻤﺮ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺮﻳﺤﻪ ﻣﻨﻪ ﻧﺎﻳﻒ ﻻﺯﺍﻝ ﻭﺍﻗﻒ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ : ﺷﻤﻴﺘﻲ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻧــ ـ ـ
ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺍﻧﻔﺠﺮ ﺍﻟﻔﻴﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﻟﻤﻤﺮ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﻩ ﻭﺍﻧﻌﺪﻣﺖ ﺻﻮﺭﺓ
ﻓﺎﺗﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻤﺮ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻓﻴﻬﺎ
ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﻧﺎﻳﻒ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻛﻠﻪ ﺑﻜﻲ
ﻭﺧﻮﻑ ﻭﻧﺎﻳﻢ ﻉ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻳﺪﻭﺭ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ
ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻄﻠﻊ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻴﺶ .. ﺭﻛﺾ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻳﺒﻲ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ
ﻭﻳﻨﺎﺩﻳﻬﻢ ...
..
ﺑﺪﺕ ﺗﻤﺸﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﻋﻨﺪ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻟﺲ ﻣﻊ
ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺍﻣﻪ ..
ﺳﻬﺎﻡ : ﺍﻭﻫﻮﻩ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﻦ ﻭﻣﺨﻠﻴﻨﻲ ؟!
ﻟﻄﻴﻔﻪ : ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻭﺵ ﺗﺒﻴﻦ ﺗﺘﺠﺴﺴﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ؟
ﺳﻬﺎﻡ : ﺍﻣﻤﻢ ﺍﺑﻲ ﻱ ﺧﺎﻟﺪ ﻱ ﺍﺑﻮﻩ ! " ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﻋﺰﺍﻡ "
ﺻﺼﺼﺼﺼﺪﻣﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻪ
ﻃﺎﺣﺖ ﻋﻴﻦ ﻟﻄﻴﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﺩﻟﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﻈﺮﻩ ،
ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻤﻼﻫﺎ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻭﺍﻟﺘﻌﺠﺐ ؟ ﻣﻴﻦ ﻋﻠﻢ ﺳﻬﺎﻡ .. ﺍﻥ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺑﻮ
ﺧﺎﻟﺪ ؟؟؟!!!
..
ﻣﻼﻙ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﻓﻮﻕ
ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ .. ﺭﻛﻀﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﺷﺎﻓﺖ ﻧﺎﻳﻒ ﻳﺒﻜﻲ
ﻭﻳﺮﻛﺾ ﻟﺘﺤﺖ ﻣﺴﻜﺘﻪ ﻣﻊ ﻛﺘﻔﻪ : ﻧﺎﺍﺍﺍﺍﺍﻳﻒ ﻭﺷﺸﺶ ﻓﻴﻚ ؟ !!
ﺻﺮﺥ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﻳﻌﻨﻴﻪ ﺍﻟﺨﻮﻑ : ﻭﻭﻭﺧﺨﺨﺮﻱ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﺎﺗﺖ
ﻭﺳﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﺼﺪﻣﻪ .. ﻭﺭﻛﻀﺖ ﻟﻔﻮﻕ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺘﺒﻊ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ
ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﻤﻤﺮ ..
ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻓﺎﺗﺤﻪ ﻃﺮﻑ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺗﻨﺎﺩﻱ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻤﻤﺮ ﻛﻠﻪ ﻭﻗﺪﺍﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺎﺗﻦ ..
ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﻣﻼﻙ ﺻﺮﺧﺖ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻤﻼ ﻭﺟﻬﺎ :
ﺳﺎﺍﻋﺪﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻨﻨﻨﻨﻲ
ﻣﻼﻙ ﻟﻔﺖ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺭ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﺫﺍ ﻓﻴﻪ ﺍﺣﺪ ؟ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺗﻦ
ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺔ : ﻫﺬﻱ ﻧﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻋﻨﺪ ﺭﺑﻲ ﺑﺘﻠﻘﻴﻦ ﻧﺎﺭ ﺟﻬﻨﻢ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ
ﺍﻟﻠﻪ ..
ﺳﻜﺘﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﻤﻼﻙ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﺸﻮﺷﻪ ﻉ
ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺻﺎﻃﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﺘﺴﻜﺮ
ﺑﺸﻮﻳﺶ ﻭﻣﻼﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺴﻜﺮﻫﻪ ..
..
ﻋﺰﺍﻡ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺳﻬﺎﻡ : ﺷﺘﻘﻮﻟﻴﻦ ،
ﻓﺘﺤﺖ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻟﻜﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻧﺎﻳﻒ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﻢ ﻳﺼﺮﺥ
ﺑﺎﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ : ﺣﺤﺤﺤﺤﺤﺮﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻘﻘﻘﻘﻘﻘﻘﻘﻬﻪ !
..
ﻓﻲ ﺟﻮﺍﻝ ﻣﻼﻙ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺟﻴﻨﻴﺎ
" ﻣﺮ ﺷﻬﺮﺍﻥ ﻭﻟﻢ ﺍﺧﺬ ﻣﺎﻻً ﺍﻗﺴﻢ ﻟﻚ ﺍﻧﻲ ﻟﻦ ﺍﺻﻤﺖ ﻭﺳﺄﺧﺒﺮ ﺍﻟﺴﻴﺪ
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﻜﻞ ﺟﺮﺍﺋﻤﻚ ﺍﻟﻘﺬﺭﻩ ﻭﺣﻴﻦ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻛﻨﺖ ﺍﺣﻤﻞ
ﻭﺭﻗﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺰﺍﻡ ﻻﻧﻚ ﻣﺜﻞ ﻣﺎﺧﺪﻋﺘﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﺳﺘﺨﺘﻌﻴﻨﻨﻲ ﻟﺬﺍ ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﺛﻖ ﺑﻚ "
ﻓﻲ ﺟﻮﺍﻝ ﻋﺰﺍﻡ .. ﺛﻼﺙ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺟﻴﻨﻴﺎ ..
ﺍﻧﺘﻈﺮﺗﻚ ﻭﻣﺎﻟﻘﻴﺖ ﺇﻻ ﺍﻟﻔﻨﻰ ..
ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻱ ﻣﻞ ﺻﺒﺮﻩ ﻭﻣﻠﻨﻲ .
ﺑﺲ ﺧﻼﺹ ﻣﺘﻰ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻨﺎ ؟ !
ﺃﻭ ﺧﻼﺹ ﻗﻞ ﻣﺎﺑﻴﻚ .. ﻭﺧﻠﻨﻲ ��
ﺑـ ﻗﻠﻤﻲ ..
:: ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺁﻟﺒﺎﺭﺕ ::

 
 

 

عرض البوم صور فيت المشاكسه   رد مع اقتباس
قديم 29-10-16, 01:51 AM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292254
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاطفيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيت المشاكسه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

ﺑﺂﺭﺕ _66_ ..
..
ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ .. ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻣﺎﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ..
ﺍﺫﻛﺮﻭﻧﻲ ﺑﺪﻋﻮﻩٓ ،
..
ﺻﺮﺧﺔ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ : ﻋـــﺰﺁﻡ
ﺿﻠﺖ ﺗﻀﺮﺏ ﺍﻟﺒﺂﺏ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺭﻛﺾٓ ﻣﻊ ﺁﻟﺪﺭﺝ
ﻭﺻﺤﻴﺢ ﺷﺂﻓﺖ ﻋﺰﺁﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﺮ ﻭﻋﻴﻮﻧﻪ ﻣﻮﺳﻌﻪ .. ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ ﻛﺎﻥ
ﻳﺮﻛﺾ ﻟﻬﺂ .. ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﻩ .. ﻟﺤﺘﻰ ﺿﺮﺏ ﺑﺎﻟﺠﺪﺁﺭ ﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺂ
ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺤﺒﻬﺂ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺲ ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﺂﺭ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺳﺤﺐ ﻳﺪﻫﺂ ﺑﻘﻮﻩ
ﻟﺤﺘﻰ ﻃﻠﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﺮ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﺮﻛﺾ ﻣﻌﻪ ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻠﻮﺁ ﻟﺪﺭﺝٓ ، ﻟﻒ
ﻉ ﻃﻮﻝ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺪﺧﺂﻥ ﻭﺑﺎﻟﻨﺂﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺘﻌﻠﺖ ﺑﺎﻟﺠﻨﺂﺡ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻤﺮ ﻛﻠﻪ ، ﺍﺳﺎﺳﺎً ﻛﺂﻥ ﺟﻨﺎﺡ ﺿﻴﻮﻑ .. ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻓﺂﺗﻦ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﺢ
ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺂ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﺍﺳﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﺂﻥ .. ﺿﻠﺖ ﺗﻜﺢ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ
ﻭﻫﻲ ﺣﺎﻃﻪ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺂ ﻭﺟﺎﻟﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻭﻝ ﺩﺭﺟﻪ .. ﺭﻛﻀﺖ
ﺳﻬﺂﻡ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﻣﻮﻳﻪ : ﺍﺧﺬﻱ ﺍﺷﺮﺑﻲ
ﻟﻒ ﻋﺰﺍﻡ ﻟﺴﻬﺂﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺁﺗﺼﻠﺘﻲ ﻉ ﺍﻟﺪﻓﺂﻉ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺍﻳﻪ ﺍﻳﻪ ..
ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺼﺂﻟﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻭﺧﻮﺍﻧﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﻳﻦ ﻉ ﻭﺟﻬﻬﻢ
ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺨﺮﻉ ﻭﺩﺧﻞ ﻣﻦ ﻭﺳﻄﻬﻢ ﻧﺎﻳﻒ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻛﻠﻪ ﺩﻣﻮﻉ ..
ﺑﺪﻭ ﻳﺮﻛﻀﻮﻥ ﻭﻳﺼﻮﺗﻮﻥ ﻉ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻟﺲ ﻉ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺟﻨﺐ ﻓﺎﺗﻦ :
ﻭﺵ ﺻﺂﺭﺭﺭ ؟؟؟؟؟ ﻭﺵ ﺻﺎﺍﺍﺭ
ﻋﺰﺍﻡ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺗﻦ ﻳﻐﻄﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻﻥ ﻋﻤﺎﻧﻪ ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﻝ
ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻓﺂﻉ ﺍﻣﺎ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻗﻮﻣﺘﻬﺂ ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ
ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻶﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻭﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﻮﻑ
ﺳﻜﺮﺕ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﻤﻼﻙ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻗﻔﺖ ﻭﺻﺎﺭﺕ
ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﻔﺎﺗﻦ ! ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺗﺤﺘﺮﻕ ﻟﻜﻦ ﺣﻴﻪ !
ﺳﻬﺎﻡ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺍﻥ ﻣﻼﻙ ﻣﺎﺩﺭﺕ ﻋﻤﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ : ﺻﺂﺭ ﺣﺮﻳﻖ ﺍﻭﻻ
ﺑﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ
ﺳﻬﺎﻡ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺨﻮﻑ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ ﻳﺎ ﻋﻤﺮﻱ
ﺑﺎﻻﺛﺎﺙ ﻭﻻ ﻓﻴﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻣﺎﺻﺎﺭ ﻟﻚ ﺷﻲﺀ ،
ﺿﻠﺖ ﻋﻴﻮﻥ ﻓﺂﺗﻦ ﻣﻌﻠﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻶﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺗﺎﻋﻪ ؟ ﻣﻦ ﻓﺎﺗﻦ
ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺪ ﻉ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻣﻼﻙ : ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﺴﻠﻤﻚ ..
ﻣﺴﺤﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺂ ﻭﺍﺛﺎﺭ ﺍﻟﺸﻬﻘﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻣﺎﺭﺍﺣﺖ ..
ﻃﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﺮﺗﻴﻦ ..
ﺳﻬﺎﻡ : ﻣﻴﻦ ؟ !
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻧﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﻓﺎﺗﻦ ﻫﻨﺎ ؟
ﺳﻬﺎﻡ : ﺍﻳﻪ ..
ﻣﻼﻙ ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺑﺄﺫﻧﻬﺎ
ﺗﺴﻤﻊ ﻛﻼﻡ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻪ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺣﺐ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﺫﺍ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻱ ﺷﻲ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﺍﻭﺩﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻧﺎﻇﺮﺕ ﺳﻬﺎﻡ ﺑﻔﺎﺗﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻉ ﻃﻮﻝ ﺗﺼﻨﻌﺖ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻭﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ
ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ ..
ﺳﻬﺎﻡ : ﻻ ﻻ ﺗﺨﺂﻑ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﺷﻲ ،
ﺍﺧﺘﻔﻰ ﺻﻮﺕ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺍﻻﻛﻴﺪ ﺍﻧﻪ ﺭﺁﺡ .. ﺟﻠﺴﺖ ﺳﻬﺎﻡ ﻉ ﺳﺮﻳﺮ ﺍﻟﻠﻲ
ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺎﺗﻦ .. ﻭﺣﻄﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻉ ﻓﺨﺬ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺗﺤﺎﻭﻝ
ﺗﻬﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﻋﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻜﻨﺘﻬﺎ ..
ﻓﺎﺗﻦ ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻙ ﻭﺗﺘﺬﻛﺮ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺻﺎﺭ
ﻟﻬﺎ ﺳﺎﻋﻪ .. ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺫﺍ ﺣﺼﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻓﺮﺻﻪ ﺗﺬﺑﺤﻨﻲ ﺑﺘﺴﻮﻳﻬﺂ ؟ ..
ﺳﻬﺂﻡ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻓﺎﺗﻦ ﻟﻤﻼﻙ ﻭﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻙ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻭﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﺑﻔﺎﺗﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﻤﻼﻙ
..
ﺳﻬﺎﻡ : ﻓﺎﺗﻦ
ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﺗﻠﻒ ﺍﻭ ﺗﻨﺰﻝ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﻼﻙ : ﻧﻌﻢ ؟
ﺳﻬﺎﻡ : ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ؟
ﻓﺎﺗﻦ ﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﻤﻼﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺒﻠﻊ ﺭﻳﻘﻬﺂ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﺒﻠﻌﻤﻪ
ﻭﺧﺎﻳﻔﻪ ﺁﺷﺪ ﺍﻟﺨﻮﻑ ..
ﻟﻔﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻋﻴﻨﻬﺂ : ﺍﺑﻲ ﺁﻃﻠﻊ ..
ﺳﻬﺎﻡ : ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺑﺮﺍ ؟ ﻣﺎﺗﺴﻤﻌﻴﻦ ﺻﻮﺗﻬﻢ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻛﻞ ﻋﻴﺂﻝ ﻋﻤﻲ
ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ، ﻣﺎﺗﻘﺪﺭﻳﻦ ﺗﻄﻠﻌﻴﻦ ﺍﺑﺪﺍً .. ﺍﻧﺘﻈﺮﻱ ﻟﻤﺎ ﻳﻌﻄﻴﻨﺎ ﻋﺰﺍﻡ
ﺍﺷﺎﺭﻩ ﻧﻄﻠﻊ ..
..
ﺭﻧﺎ & ﻧﻮﺁﻑ
ﺩﻕ ﺟﻮﺁﻟﻬﺂ ﻛﺬﺍ ﻣﺮﻫﻪ .. ﻭﻛﺂﻥ " ﺣﻮﻳﻶﻥ "
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﻪ ﻷﺫﻧﻬﺂ : ﺧﻴﺮ ؟
ﻧﻮﺍﻑ : ﺃﺧﺒﺎﺭﻙ ؟
ﺭﻧﺎ : ﻣﺜﻞ ﻣﺎﺗﺸﻮﻑ ﻳﻌﺠﺒﻚ !
ﻧﻮﺍﻑ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ .. ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﺑﺪﻭﺍﻡ
ﺭﻧﺎ : ﻭﺵ ﺍﺳﻮﻱ ﻟﻚ ﻣﺜﻼً !!
ﻧﻮﺍﻑ : ﺭﻧﺎﺍﺍ .. ﺍﻑ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﻫﺎﻟﺤﺮﻛﺎﺕ
ﺭﻧﺎ ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﻃﻴﺐ ! ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ﺩﺍﻕ ﻋﻠﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺩﺧﻞ
ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺴﺮﻋﻪ ،
ﻧﻮﺍﻑ : ﺩﻗﺎﻳﻖ ﺍﻧﺎ ﻃﺎﻟﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﺑﺮﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻲ ﺟﺎﻱ ﻟﻠﺒﻴﺖ
ﺭﻧﺎ ﻣﻴﻠﺖ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﺴﺘﻬﺰﺍﺀ : ﻫﺎﻟﺤﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺒﻲ ﺗﻘﻮﻟﻪ ؟ !!
ﻧﻮﺁﻑ : ﻵ .. ﻛﻨﺖ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﺑﻴﻚ ﺗﻠﺒﺴﻴﻦ ﺑﻨﻄﻠﻊ ﺍﻧﺎ ﻭﻳﺂﻙ ﻧﺘﻤﺸﻰ
ﺭﻧﺎ : ﻣﺎﺑﻲ
ﻧﻮﺍﻑ : ﺍﻛﻴﺪ ؟؟؟
ﺗﺮﺩﺩ ﻭﻋﻀﺖ ﺍﻇﺎﻓﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ : ﻻ ﻻ ﻣﺎﺑﻲ
ﻧﻮﺍﻑ ﻳﺪﺭﻱ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺒﻲ : ﻃﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﺑﺲ ﺗﺎﻛﺪﻱ ﺗﺮﺍ ﺍﻧﺘﻲ
ﺍﻟﺨﺴﺮﺁﻧﻪ ..
ﺭﻧﺎ : ﻳﻼ ﻳﻼ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻶﻣﻪ
ﺳﻜﺮﺕ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﺛﻢ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ : ﺍﻩ ﻳﺎﻟﻴﺖٓ ﺭﺣﺖ
ﺑﺪﺍﻝ ﻫﺎﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻃﻠﻌﺖ ﻣﻨﻪ ﺩﻫﺮ
..
ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺳﻜﺮ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻫﺂ .. ﺩﻕ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻭﻛﺂﻥ ﻣﺸﺎﺭﻱ ،
ﺭﺩ : ﻫﻼ !
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﻳﻨﻚ ؟!
ﻧﻮﺍﻑ ﺗﻨﻬﺪ : ﺍﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﻭﻳﻨﻲ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻧﻮﺍﻑ ﺗﻌﺎﻝ ﻟﻠﻘﺼﺮ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻻﺯﻡ ﻧﻜﻠﻢ ﺍﺑﻮﻱ ﻋﻦ
ﻣﻮﺿﻮﻋﻚ
ﻧﻮﺍﻑ ﻓﺰ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﺗﺴﺘﺘﻬﺒﻞ ﺍﻛﻴﻴﻴﻴﺪ ؟ !
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺗﻌﺎﻝ !
ﻧﻮﺁﻑ : ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺍﺳﻤﻌﻨﻲ ﺯﻳﻦ .. ﺭﺟﺎﺀً ﺧﻠﻚ ﺳﺂﻛﺖ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺭﺍﺡ ﺗﺠﻲ ﻭﻻ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﺍﻧﺎ ﻟﺤﺂﻟﻲ ، ؟
ﻧﻮﺍﻑ : ﺍﻧﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﺠﻠﻂ ﺁﺑﻮﻱ ﺻﺢ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻭﻫﻪ ﺯﻳﻦ ﺗﺪﺭﻱ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﻳﺘﻪ ﻳﺠﻠﻂ ﺑﻌﺪﻳﻦ ! ﻣﺪﺍﻣﻚ
ﺗﺒﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﺑﻮﻱ ﻟﻴﺶ ﺗﺴﻮﻱ ﻛﺬﺍ ؟
ﻧﻮﺍﻑ ﺗﻨﻬﺪ : ﻣﺸﺎﺭﻱ
ﺳﻜﺖ ﻓﺘﺮﻩ ﻗﺼﻴﺮﻩ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺷﻮﻳﺂﺕ ﻭﺍﺟﻲ ﺯﻳﻦ ؟؟
ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺠﻮﺁﻝ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﺻﻞ ﻟﻠﺒﻴﺖٓ ، ﻟﻒ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺭﺟﻊ ﻟﻠﻘﺼﺮ
ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺻﻞ ..
ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻮﻑ ﻋﻴﺎﻝ ﻋﻤﻪ ﻭﻋﻤﺎﻧﻪ ﻛﻠﻬﻢ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﺑﺮﺁ .. ﻧﺰﻝ ﺑﺴﺮﻋﻪ :
ﺷﻔﻴﻜﻢ !!
ﻛﻠﻬﻢ ﻟﻔﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ : ﺑﺪﺭﻱ ! ﻭﺍﻧﺖ ﺗﺪﺭﻱ ﻋﻤﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﻧﺎﻳﻒ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻭﻗﺘﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﺑﺴﺘﻬﺒﺎﻝ : ﻧﻮﺍﻑ ﺑﺲ ﺑﻜﺮﺕ
ﺍﻟﻌﺎﻳﻠﻪ ، ﻧﻔﺲ ﻋﻤﺎﻥ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﺎﻟﺨﺮﻳﻄﻪ ﺑﺲ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﺗﻔﺎﻋﻞ
ﻃﻨﺸﻪ ﻧﻮﺍﻑ ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻣﺘﻌﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺷﻔﻴﻬﻢ ؟
ﻣﺘﻌﺐ : ﺍﺣﺘﺮﻕ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻛﻠﻪ
ﻭﺳﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ : ﻛﻴﻒ
ﺣﺲ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺤﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ : ﺧﻞ ﻋﻨﻚ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﻭﺗﻌﺎﻝ ﻣﻌﺎﻱ
ﻟﻒ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻳﺴﺤﺐ ﻳﺪﻩ ﻟﺪﺍﺧﻞ
ﻧﻮﺍﻑ : ﻓﻴﻜﻢ ﺷﻲ ؟!
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺸﺐ ﻭﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﺸﻰ ﻟﻴﻦ ﻭﺻﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻗﻌﺪ
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺗﺘﻮﻗﻊ ﻓﻴﻪ ﺷﻲ ﻭﺍﺟﻲ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻛﺬﺍ ؟ ! ﺍﻛﻴﺪ ﻛﻠﻨﺎ ﺑﺨﻴﺮ
ﻧﻮﺍﻑ ﺗﻨﻬﺪ ﺑﺮﺍﺣﻪ : ﻃﻴﺐ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﺟﻠﺲ ..
ﻧﻮﺍﻑ ﻗﺮﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻗﻌﺪ ﺟﻨﺐ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﻫﻮ ﻣﻮ ﻃﺎﻳﻖ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻘﻮﻟﻪ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻳﻮﻩ ﺍﺥ ﻧﻮﺍﻑ ؟ ﺍﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﺑﺘﺒﻘﻰ ﻣﺨﺒﻲ ﺯﻭﺍﺟﻚ ﻛﺬﺍ !!!
ﻧﻮﺍﻑ : ﻟﻼﺑﺪ ﻱ ﻣﺸﺎﺭﻱ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻫﻪ ﻳﺴﺘﻬﺒﻞ ﺫﺍ
ﻧﻮﺍﻑ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﻭﺵ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﻣﻨﻲ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻟﻒ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺣﻂ ﻳﺪﻩ ﻉ ﻓﺨﺬ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻐﻀﺐ : ﺍﻧﺖ
ﻣﺘﺰﻭﺝ ﺑﺴﺮ ﻳﺎ ﻧﻮﺍﻑ ؟ ﻭﺍﻣﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﺗﺪﻭﺭ ﻟﻚ ﺑﻨﺖ ﻭﺗﺒﻲ
ﺗﺰﻭﺟﻚ ﺑﺎﻱ ﻭﺳﻴﻠﻪ ﻛﺬﺍ ﺭﺍﺡ ﺗﺠﻴﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﺎ ﻣﺘﺰﻭﺝ ؟!!!
ﻧﻮﺍﻑ : ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﺣﺪ ﻳﺴﺘﻐﺮﺏ ﻱ ﻣﺸﺎﺭﻱ ،
ﻗﻌﺪ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﻨﻮﺍﻑ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ ..
ﻛﻤﻞ ﻧﻮﺍﻑ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻗﺒﻠﻲ ﺗﺮﻛﻲ ﻭﻋﺰﺍﻡ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﻏﻀﺐ : ﺗﺒﻴﻨﻲ ﺍﻋﻄﻴﻚ ﻛﻒ ؟
ﻧﻮﺍﻑ ﺣﻂ ﻳﺪﻩ ﻉ ﻳﺪ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺎﻃﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺨﺬﻩ ﻭﺣﺬﻓﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ
ﻭﻗﺎﻡ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﺼﻮﺕ ﺣﺎﺩ ﺟﺪﺍ. : ﻧﻮﺍﻑ ﻻ ﺍﻃﻠﻊ .. ﻡ ﺧﻠﺼﺖ
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻧﻮﺍﻑ ﻭﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻡ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً .. ﻣﺮ ﻣﻦ
ﺟﻨﺐ ﻧﻮﺍﻑ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺿﺮﺏ ﻛﺘﻔﻪ ﺑﻜﺘﻒ ﻧﻮﺍﻑ . ﻟﻒ ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺜﻘﻞ
ﻭﻫﻮ ﺭﺍﻓﻊ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﻌﺠﻞ .. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻭﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻌﺪﻩ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺭﻓﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻟﻌﺰﺍﻡ .. ﺛﻢ ﻧﺰﻟﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪٓ .
ﻗﺮﺏ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺟﻠﺲ ﺑﺠﻨﺐ ﻣﺸﺎﺭﻱ .. ﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻣﻌﺼﺐٓ ﻡ ﺣﺐ
ﻳﻜﻠﻤﻪ .. ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﺻﺐ ﻟﻪ ﻗﻬﻮﻩ ﻭﻗﻌﺪ ﻳﺘﻘﻬﻮﺍ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﺒﻚ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻻﺭﺽ ﺑﺤﺪﻩ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ
: ﺗﻬﻘﺎ ﻟﻮ ﺑﻘﻮﻝ ﻻﺑﻮﻱ ﻭﺵ ﺭﺍﺡ ﻳﺴﻮﻱ ؟ !
ﻋﺰﺍﻡ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺴﺮﻋﻪ : .. ﺑﻴﻌﺼﺐ ﺁﻛﻴﻴﻴﺪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺭﻓﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻟﻌﺰﺍﻡ : ﻃﻴﺐ ﻭﺵ ﺁﺳﺴﺴﻮﻱٓ ؟ !!
ﻋﺰﺍﻡ ﺭﻓﻊ ﻛﺘﻮﻓﻪ : ﺍﻧﺖ ﺍﺩﺭﺍ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﻋﺰﺍﻡ ﺑﺎﻻﺭﺽ ﻳﺘﻘﻬﻮﺍ ﻧﺰﻝ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﺗﺮﺑﻊ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﺰﺍﻡ : ﻭﺵ ﺍﺳﻮﻱ ﻱ ﻋﺰﺍﻡ
ﻧﻮﺍﻑ ﻳﺴﺘﻔﺰﻧﻲ .. ﻭﺯﻭﺍﺟﻪ ﺻﺪﻣﻨﻲ ﺣﻴﻞ ﻭﻣﺎﺑﻲ ﻳﺼﺪﻡ ﻏﻴﺮﻱ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﺫﺍ ﻣﺎﺗﺒﻲ ﻳﺼﺪﻡ ﻏﻴﺮﻙ ﺍﺳﻜﺖ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻣﻮ ﺣﻞ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻃﻴﺐ ﺣﺎﻭﻝ ﺗﺴﻮﻱ ﺍﻱ ﺷﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﻠﻢ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻧﻲ ﺧﺎﻳﻒ ﺍﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﻻ ﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺍﻑ ﻻﻋﻠﻢ ﻭﻻ
ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﺁﺣﺪ،
ﻋﺰﺍﻡ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﻤﺮﻛﺂ ﻭﺣﻄﻬﺎ ﻭﺭﺍ ﻇﻬﺮﻩ ﻣﺪﺩ ﺭﺟﻮﻟﻪ ﻭﺣﻂ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻭﺭﺍ
ﺭﺍﺳﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺴﻘﻒ ،
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﻌﺰﺍﻡ .. ﻭﻫﻮ ﺳﺎﻛﺖ : ﺷﻔﻴﻚ ﺳﻜﺖ ؟ !
ﻋﺰﺍﻡ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﻳﻨﺰﻝ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻘﻒ : ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﻴﻨﻚ
ﻭﺑﻴﻦ ﺍﺧﻮﻙ ﻣﺎﺑﻲ ﺍﺩﺧﻞ ﺑﻴﻨﻜﻢ !
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺗﻨﻬﺪ : ﺍﻧﺖ ﺍﺻﻼً ﻣﺎﺣﻠﻴﺖ ﻣﺸﺎﻛﻠﻚ ﺷﻠﻮﻥ ﺗﺤﻞ ﻣﺸﺎﻛﻞ
ﻏﻴﺮﻙ
ﻭﺧﺮ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﺧﺬ
ﻓﻨﺠﺎﻟﻪ ﻭﻗﻌﺪ ﻳﺸﺮﺑﻪ .. ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻱ ﺭﺩ ..
ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻤﺖٓ ﺭﻓﻊ ﻋﺰﺍﻡ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺛﻼﺙ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﻣﻦ
ﺭﻗﻢ ﻏﺮﻳﺐ .. ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻭﺩﻕ ،
ﺣﻂ ﺍﻟﺠﻮﺁﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﺫﻧﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺸﻐﻮﻝ ..
ﺳﻜﺮ .. ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺛﻢ ﺭﺟﻊ ﻳﺪﻕ ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﻳﻖ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﻪ
ﻣﺸﻐﻮﻝ ..
..
ﻣﻼﻙ ..
ﺑﻐﻀﺐ : ﺭﺟﺎﺀً ﻻ ﺗﺤﺎﻭﻟﻲ ﺗﻬﺪﻳﺪﻱ ﻫﻜﺬﺍ !
ﺟﻴﻨﻴﺎ : ﺍﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﻻﻥ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺰﺍﻡ ؟
ﻣﻼﻙ : ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺳﺄﻋﻄﻴﻚ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎﺗﺮﻳﺪﻳﻦ
ﺟﻴﻨﻴﺎ : ﺍﺭﻳﺪ 30 ﺍﻟﻒ .. ﻭﺍﻻﻥ ﻭﺍﺗﻤﻨﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺄﺧﺮ ،
ﻣﻼﻙ ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺟﻴﻨﻴﺎ ﻻ ﺗﺮﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺰﺍﻡ
ﺟﻴﻨﻴﺎ : ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻲ ﻟﻦ ﺍﻓﻌﻞ
ﻣﻼﻙ : ﺣﺴﻨﻨﺎً ﺍﺫﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺄﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻳﺪﻳﻨﻪ ﻛﻤﺎ ﻃﻠﺒﺘﻲ
ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺻﻤﺘﻚ
ﺟﻴﻨﻴﺎ ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﺣﺴﻨﺎً .. ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺀ
ﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ .. ﻣﻼﻙ ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ..
ﻛﻴﻒ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻮﺣﺪﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻈﻒ ﺍﻟﻘﺬﺍﺭﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺖ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﺗﻬﻴﻨﻬﺎ
ﺑﻬﺬﻱ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ؟! ﻛﻴﻴﻴﻒ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ
ﺭﻣﺖ ﺍﻟﺠﻮﺁﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﻜﻞ ﻏﻀﺐ ﻭﻃﻠﻌﺖٓ ، ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
ﻭﺳﻜﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﻩ ..
ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺁﻣﻴﺮﻩ ، ﻧﺎﺩﺕ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻣﻼﻙ ؟؟؟ ﻣﻼﺍﻙ ؟
ﻟﻔﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺿﻴﻪ ﻭﻣﺎﻓﻲ ﺍﻻ ﺟﻮﺍﻝ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﻠﻲ
ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻉ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ..
ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺍﺧﺬﺗﻪ ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻭﻝ ﻣﻜﺎﻟﻤﻪ "
ﺟﻴﻨﻴﺎ "
ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺟﻴﻨﻴﺎ ؟
ﻧﺰﻟﺖ ﻟﻠﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﻼﺣﻆ ﺍﻥ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺟﻴﻨﻴﺎ ﻛﺜﻴﺮﻩ ﻭﺗﺎﺧﺬ
ﺑﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎً !
ﻓﺘﺤﺖ ﻓﻤﻬﺎ ﻣﻮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﻭﻃﻠﻌﺖ ..
..
ﻓﻲ ﺁﻟﺼﺎﻟﻪ ..
ﻟﺒﺴﺖ ﻋﺒﺎﺗﻬﺂ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻣﺎﺟﻔﺖ .. ﻭﻣﻄﺒﻮﻋﻪ ﻓﻲ ﺧﺪﻫﺂ
ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻬﺎﻡ .. ﺗﺒﻮﺱ ﻓﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺗﻀﻤﻪ ﺑﻘﻮﻩ ،
ﻟﻔﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻋﻠﻰ ﺳﻬﺂﻡ : ﻫﺎﺗﻴﻪ ..
ﺍﺧﺬﺕ ﺧﺂﻟﺪ ﻭﺷﺎﻟﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺂﺍ ، .. ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻤﺮ ﻣﺮﻩ ﻋﺸﺎﻥ
ﻛﺬﺍ ﺍﺫﻃﺮﺕ ﺗﺤﻂ ﻏﻄﺎﺀ ﻓﻮﻕ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ،
ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﺷﺎﻓﺖ ﻋﺰﺍﻡ ﻳﺴﻮﻱ ﺗﻨﺴﻴﻔﺘﻪ ﻗﺪﺍﻡ ﺷﺒﺎﻙ ﺍﻟﻤﺸﺐ ﺍﻟﻠﻲ
ﻳﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻀﻮﺀ ، ﻭﻳﺼﻴﺮ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﻪ .. ﺷﺎﻓﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻳﻪ
ﺗﻤﺸﻲ ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ
ﻟﻒ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺧﻠﺼﺘﻲٓ ! ؟
ﻓﺎﺗﻦ ﺿﻠﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﻗﻔﺖ ﻗﺪﺍﻡ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ
ﻣﻦ ﻃﻮﻟﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﺣﺴﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻫﺘﺰﺕ .. ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ : ﺍﺑﻲ ﺍﺭﻭﺡ
ﻟﻠﻤﺰﺭﻋﻪ
ﻋﺰﺍﻡ ﺗﻨﻬﺪ ﻭﻧﺰﻝ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻟﻼﺭﺽ ..
ﻓﺎﺗﻦ : ﻣﺸﺘﺎﻗﻪ ﻻﺑﻮﻱ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﺷﺂﻝ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻣﺸﻰ ﻭﺗﻌﺪﺍﻫﺎ ﺭﻛﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﻫﻲ ﻻﺯﺍﻟﺖ
ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ..
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ .. ﻭﻣﺸﺖ ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﺴﻴﺂﺭﻩٓ ، ﺭﻛﺒﺖ ﻭﺳﻜﺮﺕ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ . ﻛﺎﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺟﺎﻟﺲٓ ،
ﻟﻔﺖ ﺑﺎﺻﺮﺍﺭ : ﺍﻗﻮﻟﻚ ﻭﺩﻧﻲ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ !!
ﻡ ﺑﺼﺒﺮ : ﻭﺵ ﺭﺍﺡ ﺗﻮﺻﻠﻴﻦ ﻟﻪ ﺍﺑﻮﻙ ..... ﺳﻜﺖ
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﻌﺪﺕ ﺍﻟﻐﻄﺎ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﺎ ﻭﺻﺎﺭ ﺑﺲ ﻧﻘﺎﺏ : ﺍﺑﻮﻱ ﺍﻳﺶ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻱ ﻓﺎﺗﻦ !!! ﺍﺑﻮﻙ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻣﻮ ﺯﻳﻨﻪ ﻣﻮ ﺑﺨﻴﺮ ﺧﻠﻴﻪ ﻳﺮﺗﺎﺡ
ﻣﺎﻳﺼﻴﺮ ﺗﺮﻭﺣﻴﻦ ﻟﻬﻢ
ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺎﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ : ﺍﻧﺖ ﺍﺧﺮ ﻣﻦ ﻳﺘﻜﻠﻢ
ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺼﺒﺮ .. ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺍﻧﻪ ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﺗﻘﻮﻟﻪ ،
ﻣﺴﺤﺖٓ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻘﺖ ﺷﻬﻘﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ .. ﻣﺎﺗﻘﺪﺭ ﺗﺨﺒﻴﻬﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ
ﻟﻠﺒﻴﺖ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﻗﻒ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻠﺰﻕ ﻭﺭﻗﻪ
.. ﻋﻘﺪ ﻋﺰﺍﻡ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺮﺟﺎﻝ ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻟﻠﻲ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ! ﻣﻴﻦ ﻳﻜﻮﻥ
ﻟﻒ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﻟﻤﺎ ﺷﺎﻑ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻋﺰﺍﻡ ﺻﺎﺭ ﻳﺮﻛﺾ ﺑﺴﺮﻋﻪ ،
ﻟﻔﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺨﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺮﻙ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻗﺼﻮﻯ ﻟﺤﺘﻰ
ﻭﻗﻒ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻛﺾ .. ﻣﺘﻮﺟﻪ ﻟﺴﻴﺎﺭﺗﻪ
ﻓﺘﺢ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻜﻞ ﺳﺮﻋﻪ ﻭﻋﺼﺒﻴﻴﻪ .. ﻭﻓﺎﺗﻦ ﺻﺪﻣﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻛﺒﺮ
ﻣﻦ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ..
ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺗﺸﻮﻑ ﻋﺰﺍﻡ ﻳﺮﻛﺾ ﺑﻬﺎﻟﺸﻜﻞ .. ﺭﻛﺾ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ
ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺰﺍﻡ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﺮﻉ ﻣﻨﻪ ﻭﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏٓ ﺑﻘﻮﻩ
ﻉ ﻳﺪﻳﻨﻪ .. ﺻﺮﺥ ﺑﺎﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ : ﺍﺍﺍﻩ
ﻣﺴﻜﻪ ﻋﺰﺍﻡ ﻣﻊ ﻳﺎﻗﺘﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺳﺴﺴﻌﻮﺩ
ﻭﺳﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ : ﺱ ﺱ ﺳﻊ ﺳﻌﻮﺩ ﻣﻴﻦ ﻡ ﻡ ﻡ ﻣﺎ ﻣﺎﻋﺮﻓﻪ
ﺣﺪ ﻋﺰﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪٓ .. ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺤﺒﻪ ﺍﻟﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻘﺼﺪﻩ
ﻳﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ ..
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻔﻠﺖ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻱ ﺧﻲ ﻭﺧﺮ ﻣﺎﻧﻲ
ﺳﻌﻮﺩ ﻭﺧﺮ
ﺿﻞ ﻋﺰﺍﻡ ﻳﺴﺤﺒﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻐﻨﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺍﻟﻌﺼﺒﻴﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﻠﻊ
ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻴﻪ ،
ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻓﻲ ﻧﺺ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ، ﻻﻥ ﺑﻴﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺭﻉ ﻋﺎﻡ ..
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻭﻏﺘﺮﺓ ﻋﺰﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ، ﻣﺎﻋﻠﻴﻪ ﺍﻻ ﻃﺎﻗﻴﻪ ..
ﻭﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻣﻔﺘﻮﺡ ..
ﺿﻤﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺧﺎﻟﺪ ، ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺴﻜﻪ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺴﻌﻮﺩ ﺫﺍ
ﺗﻌﺮﻑ ! ﺍﻛﻴﺪ ﺭﺍﺡ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﻣﻮ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻘﺼﺪﻫﺎ ،
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻃﻨﺶ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﺧﺮ ﺷﻲ ﻭﻛﺎﻥ
ﻣﻜﺘﻮﺏ
" ﻣﻊ ﺗﺤﻴﺎﺗﻲ ﺳﻌﻮﺩ "
ﺣﺬﻑ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ ﻭﺑﻜﻞ ﺳﺮﻋﻪ ﻣﻨﻪ ﻟﻜﻤﻪ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﻩ .. ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺭﺣﻤﻪ ، ﺻﺎﺭ
ﻳﻀﺮﺑﻪ ﺿﺮﺏ ﻋﻨﻴﻒ ﺟﺪﺍً
ﻭﻗﻒ ﺳﻌﻮﺩ ﻭﻟﻜﻢ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﻟﻜﻤﺘﻪ ، ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻗﻮﻯ
ﻭﺍﺳﺮﻉ ،، ﻣﺪ ﺭﺟﻠﻪ ﻭﺣﻄﻬﺎ ﻭﺭﺍ ﺭﺟﻞ ﺳﻌﻮﺩ ﻭﺩﻓﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﻟﺤﺘﻰ ﺿﺮﺏ
ﺭﺍﺳﻪ ﺑﺎﻻﺭﺽ .. ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻠﻜﻤﻪ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻪ
ﺳﻤﻊ ﺻﺮﺧﺔ ﻓﺎﺗﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ : ﺧﻠـــــــــﻪ
ﺣﺲ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﺷﻲﺀ ﻳﻮﺟﻌﻪ ﻭﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﺧﻼﻩ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻨﻒ ﻭﺿﺮﺏ ﻟﺴﻌﻮﺩ
ﺍﻟﻠﻲ ﻃﺎﺡ ﻣﻐﻤﻰ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻣﻦ ﻗﻮ ﺍﻟﻀﺮﺏ
ﺿﻞ ﻳﻀﺮﺏ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺳﻌﻮﺩ ﻣﺜﻞ ﺍﻥ ﻣﻐﻤﻰ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﻟﻤﺎ ﺷﺎﻑ ﻋﺰﺍﻡ
ﻡ ﻳﺮﺣﻢ ﺭﻓﻊ ﺭﺟﻮﻟﻪ ﻭﺣﻄﻬﺎ ﻉ ﺻﺪﺭ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺑﺮﻛﻠﻪ ﻣﻨﻪ ﺷﺎﺗﻪ ﻟﻮﺭﺍ ..
ﻭﻗﺎﻡ ﺻﺎﺭ ﻳﺮﻛﺾ ..
ﻓﺰ ﻋﺰﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻌﻮﺩ ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺸﻰ
ﻟﻒ ﻋﺰﺍﻡ ﻟﻔﺎﺗﻦ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻠﻬﺚ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻳﺘﺬﻛﺮ
ﺻﺮﺧﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺗﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻳﺘﺮﻛﻪ ،
ﻣﺸﻰ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺭﻛﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﻗﺸﻬﺂ .. ﻭﻗﻒ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ
.. ﻭﻧﺰﻝ .. ﻗﺒﻠﻬﺂ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺲ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻪ ، ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺒﺾ
ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﺧﺎﻳﻒ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻋﻠﻴﻬﺂ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﻭﻟﻜﻦ
ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺼﻤﺖ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻬﺪﻱ ﺍﻟﺒﺮﺍﻛﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺁﺧﻠﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﻤﺸﻲ ﻭﺭﺁﻩ ﻭﺧﺎﺍﻟﺪ ﻓﻲ ﺣﻈﻨﻬﺎ ﺗﻀﻤﻪ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﺘﺴﺎﺑﻖ .. ﻣﺜﻞ
ﺍﻟﺒﺮﻕٓ ،
ﺻﻌﺪﺕ ﻓﻮﻕ ﻭﺭﺁﻩ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﺳﺮﻳﻌﻪٓ ، ﺩﺧﻠﺖ
ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺿﺮﺑﺔ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺠﺮﺕ ﺇﺫﻧﻬﺂ
ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻃﺎﺣﺖ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ
ﺑﺒﺮﺍﺋﻪ ﻭﻳﻀﺤﻚٓ ،
ﻧﺰﻟﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺂﺑﻪ .. ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻋﺒﺎﺗﻬﺎ ﻭﻗﻌﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺟﻬﺎ
ﺍﻟﻰ ﻻﻥ ﺍﺳﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﺂﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡٓ ، ﻃﻮﻝ ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﻛﺄﻧﻪ
ﻧﺎﻡ ﻓﻴﻪ ﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﺭﻱ ﺍﻧﻪ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻬﺪﻱ ﺍﻋﺼﺎﺑﻪ ﻻﻥ ﻟﻮ ﻃﻠﻊ ﻭﻫﻮ
ﺑﻬﺎﻟﻌﺼﺒﻴﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﺘﻠﻬﺎ ﻣﺎﻳﺸﻔﻲ ﻏﻠﻴﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺬﺍ ﺟﻠﺲ ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﻡ
ﻟﺤﺘﻰ ﺣﺲ ﺍﻧﻪ ﺷﻮﻱ ﻫﺪﺍ .. ﺑﻌﺪﻩ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺛﻢ ﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺒﺪﻳﻞ
.. ﻃﻠﻊ ﻭﻛﺎﻥ ﻻﺑﺲ ﺑﺠﺎﻣﻪ ﺑﻨﻄﻠﻮﻧﻬﺎ ﺍﺳﻮﺩ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺷﻴﺮﺕ ﺭﻣﺎﺩﻱ
ﻃﺎﺣﺖ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻋﻠﻴﻬﺂ ﺁﻭﻝ ﻡٓ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺂﺏ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ،
ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﺻﺮﺧﺘﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻀﺮﺏ ﺳﻌﻮﺩ .. ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﺘﺮﺟﺎﻩ ﺑﺼﺮﺧﺘﻬﺎ ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻨﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻤﺸﻲ ﺟﻨﺒﻪ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
ﺑﺪﻭﻥ ﻡ ﺗﻨﺎﻗﺸﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﻳﺪﻳﻨﻬﻢ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻨﻬﺂ ..
ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﻠﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻣﻤﻜﻦ ﺑﺲ ﻫﺎﻟﻴﻮﻡ
ﺍﺭﺗﺎﺡ ! ؟
ﻋﺰﺍﻡ ﺳﺤﺐ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻭﻗﻔﻬﺎ ﻗﺪﺁﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ :
ﺷﺮﺍﻳﻚ ﺑﺤﺒﻴﺒﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﺢ ﺍﻻﺭﺽ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻟﻜﻤﺘﻪ ؟!
ﻓﺎﺗﻦ ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ : ﺍﻧﺖ ﺍﻳﺶ ﺗﻘﻮﻝ ؟
ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﻪ ﺑﻘﺮﻑ : ﺍﻗﻮﻝ ﻓﻜﻨﻲٓ
ﻋﺰﺍﻡ ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺐ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﺣﺎﺩ : ﺗﺪﺭﻳﻦ ﻟﻮ ﻣﺎ ﺍﻧﺤﺎﺵ ﻛﺎﻥ ﺫﺑﺤﺘﻪ
ﻗﺪﺍﻡ ﻋﻴﻮﻧﻚ .. ﻭﺍﺧﻠﻴﻚ ﺗﺒﻜﻴﻨﻪ ،
ﻓﺎﺗﻦ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻘﻬﺮ : ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻲ ﺷﻐﻞ ،
ﻭﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻻﻧﻲ ........ " ﺳﻜﺘﺖ "
ﻋﺰﺍﻡ ﺷﺪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﻩ : ﺍﻳﺶ ؟ !
ﻓﺎﺗﻦ ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻘﺮﻑ : ﺍﻛﺮﻫﻪ ﺍﺷﻮﻓﻜﻚ ..
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻓﻚ ﻳﺪﻩ ﻭﻛﺘﻒ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ : ﻟﻬﺪﺭﺟﻪ
ﺗﻜﺮﻫﻴﻨﻲ ؟ !
ﻓﺎﺗﻦ : ﻓﻮﻕ ﻣﺎﺗﺘﺼﻮﺭ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻋﺸﺎﻧﻲ ﺍﻏﺘﺼﺒﺘﻚ ... ؟
ﺻـــــــــــــــــــــــــﺪﻣــــــــــــــــــــــ ــﻪ
ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﻪ ﻭﺣﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﻮﻧﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﺷﻲ ﻓﻲ
ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺍﺭﺗﺠﻒ .. ﻭﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﻫﺎﻟﻜﻠﻤﻪ ﻃﺎﻟﻌﻪ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺍﻋﺼﺎﺏ ﻣﻨﻪ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻳﻤﻼ ﻋﻴﻮﻧﻪ : ﺷﺮﺍﻳﻚ ﺍﻋﻴﺪﻫﺎ ؟
ﻓﺎﺗﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﺷﻠﺘﻬﺎ ﺷﻞ ، ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﻡ ﺗﺪﺭﻱ ﺗﻘﻮﻝ ..
ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺗﺒﻲ ﺗﻌﻄﻴﻪ ﻛﻒ ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻟﻜﻒ
ﺑﺮﻗﺒﺘﻪ ﺑﻘﻮﻫﻪ .. ﻣﺴﻚ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﺍﻟﺜﻨﺘﻴﻦ ﻭﺣﻄﻬﺎ ﻭﺭﺍ ﻇﻬﺮﻫﺂ .. ﺩﻓﻬﺎ
ﺑﻘﻮﻩ ﻟﻮﺭﺍ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻣﺎﺗﺒﺸﺮ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﺍﺑﺪﺍً
ﻭﻗﻔﺖ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ ﻭﺷﺎﻓﺖ ﺍﻧﻪ ﺻﺎﺩﻕ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻪ .. ﺑﺪﻭﻥ
ﺍﻱ ﺳﺎﺑﻖ ﺍﻧﺬﺍﺭ .. ﺭﺟﻊ ﻟﻬﺎ ﺷﺮﻳﻂ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﻪ ﻣﺎﻳﻤﺮ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﻏﻴﺮ
ﺻﻮﺕ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ .. ﻭﻻ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺍﻻ ﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻳﻨﻪ ، ﻭﺍﻟﻀﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ
ﻓﻴﻪ .. ﻭﻻ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻻ ﺻﻮﺕ ﺻﺮﺍﺧﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺨﺎﻟﻂ ﻣﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ
ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻐﻨﻲ ﺑﻄﺮﺏ ﻭﻓﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺼﺮﺥ ﻗﻬﺮ ﻭﻏﺒﻨﻪ .. ﺑﺪﻭﻥ
ﺷﻌﻮﺭ ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﻭﻣﺴﻜﺖ ﺑﻠﻮﺯﺗﻪ
ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻚ ﻵ.
ﻭﻗﻒ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﻗﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺷﻲ ﻏﺰﻩ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﺻﺮﺧﺘﻬﺎ
ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ..
ﺣﻄﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ ﺑﺼﻮﺕ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﻫﻲ
ﺗﺘﺮﺟﺎﻩ ﻣﺎﻳﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺂ ..
ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﻘﻮﻩٓ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﻳﺮﻓﻌﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻻﺭﺽ ﻻﻧﻬﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺟﻮﻟﻪ
.. ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﺍﺑﺘﻌﺪ ﺧﻄﻮﺗﻴﻦ ﻭﺷﺎﻓﻬﺎ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻵﺭﺽٓ ﻭﻛﻞ ﺷﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺒﻜﻲ .. ﻣﻨﻬﺎﺭﻩ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻘﻠﺐٓ ، ﻗﺮﺏ
ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻨﺒﺮﻩ ﻫﺎﺩﻳﻪ : ﺍﻧﺘﻲ
ﻭﺵ ﻳﺮﺿﻴﻚ ؟ !
ﻓﺎﺗﻦ ﺿﻠﺖ ﺗﺸﻬﻖ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺒﻜﻲ ﺍﻟﺤﺠﺮ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻧﺎ ﻧﻔﺬ ﺻﺒﺮﻱ ﻣﻌﻚ ﻱ ﻓﺎﺗﻦ .. ﺑﺲ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﻭﺵ ﺍﻟﺤﻞ ﻭﺍﻧﺎ
ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺍﺳﻮﻳﻪ ..
ﻓﺎﺗﻦ ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻗﻬﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﻝ :
ﺍﻧﻚ ﺗﺮﻭﺡ
ﺑﻨﺒﺮﻩ ﺣﻨﻮﻧﻪ ﻭﻫﺎﺩﻳﻪ : ﺑﺲ ﻋﻠﻤﻴﻨﻲ ﻭﻳﻦ ﺍﺭﻭﺡ ﻭﺑﺮﻭﺡ ؟!
ﻓﺎﺗﻦ ﺻﺮﺧﺔ : ﺑﺒﻠﻴﺲ ﻭﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻓﻲ ﺟﻬﻨﻢ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﺭﻭﺡ
ﻣﺎﺑﻲ ﺍﺷﻮﻭﻓﻜﻚ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻋﻴﺶ ﻓﻴﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ
ﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺸﺮﺍﺳﻪ ﻭﺍﻟﺸﻬﻘﺎﺕ ﺗﻘﻄﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻗﺎﻡ
ﻭﻗﻒ ﺑﻄﻮﻟﻪ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﻟﺪﻭﻻﺑﻪ .. ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻄﻠﻊ ﺟﻮﺍﺯﺍﺗﻪٓ ،
ﻭﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﻳﺤﻄﻬﺎ ﺑﺸﻨﻄﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﺳﻮﺩﺍ .. ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﻟﺪﺭﺝ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻮﻕ
ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﻭﻃﻠﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﺴﺪﺱ ﻣﻠﻔﻮﻑ ﺑﺸﺮﺷﻒ ﺑﻴﺞ .. ﻭﺣﻄﻪ ﺑﺸﻨﻄﺘﻪ
.. ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻜﺮ ﺍﻟﺸﻨﻄﻪ ﻗﺎﻝ : ﺑﺴﺎﻓﺮ ﻟﻠﻬﻨﺪ ﻓﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ .. ﺍﺗﻤﻨﻰ
ﺗﺮﺍﺟﻌﻴﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﺫﺍ ﺍﻟﻔﺘﺮﻩ ..
ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻣﺴﺘﻨﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﺗﻠﻒ
ﻋﻠﻴﻪ : ﻋﺴﺎﻧﻲ ﺍﺳﻤﻊ ﻓﻴﻚ ﺧﺒﺮ ﺷﻴﻦ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻜﺮ ﺍﻟﺸﻨﻄﻪ .. ﻗﺮﺏ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺑﺎﺳﻪ ﻣﻊ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﻭﻣﺴﺢ
ﻉ ﺷﻌﺮﻩ ﺛﻢ ﺍﺧﺬ ﺷﻨﻄﺘﻪ ﻭﻃﻠﻊ .. ﻭﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﺴﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﺘﻬﺎ
ﺑﻐﻀﺐ : ﺑﺎﻟﻠﻲ ﻣﺎﻳﺤﻔﻈﻚ ..
ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖٓ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻤﺸﻲ ﻭﻡ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺑﺎﻟﻠﻮﺭﻗﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺍﺳﻬﺎ ﺑﺮﺟﻠﻪ ..
ﻭﺗﻌﺪﺍﻫﺎ .. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﺭﻛﺐٓ ، ﻛﺎﻥ ﻧﺎﺳﻲ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﺷﺎﻑ
ﺍﺭﺑﻊ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺳﻬﺎﻡ .. ﻭﺍﺳﺎﺳﺎً ﺟﺖ ﺑﻮﻗﺘﻬﺎ ﻻﻧﻪ ﻳﺒﻲ ﻳﻜﻠﻤﻬﺎ ..
ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺑﺴﺮﻋﻪ ﺭﺩﺕ ﻻﻥ ﺍﺧﺮ ﻣﻜﺎﻟﻤﻪ ﻟﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺒﻞ ﺩﻗﺎﻳﻖ ..
ﺳﻬﺎﻡ : ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺷﻠﻮﻥ ﻓﺎﺗﻦ ..
ﺷﻐﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺎﺕ ﺑﺄﺫﻧﻪ : ﺑﺨﻴﺮ ..
ﺳﻬﺎﻡ ﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺲ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﺳﻬﺎﻡ ﺍﺳﻤﻌﻲ .. ﺍﺑﻲ ﺍﻭﺻﻴﻚ
ﺳﻬﺎﻡ : ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺷﻲ ﻣﻬﻢ ﻭﺿﺮﻭﺭﻱ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻧﺎ ﺍﻭﻝ ﺷﻲ ؟ !
ﺳﻬﺎﻡ : ﻃﻴﺐ ﻗﻮﻝ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻭﻃﻴﺎﺭﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﻪ .. ﺑﺮﻭﺡ ﻟﻠﻬﻨﺪٓ ﺍﺑﻴﻚ
ﺗﻨﺘﺒﻬﻴﻦ ﻟﻔﺎﺗﻦ ﻭﺧﺎﻟﺪ .. ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺧﻮﺍﻓﻪ ﻭﺗﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻼﻡ .. ﻭﺗﺨﺎﻑ
ﻟﺤﺎﻟﻬﺎ ﻻ ﺗﺨﻠﻴﻨﻬﺎ ﻭﺍﻱ ﺷﻲ ﺗﺒﻴﻪ ﺟﻴﺒﻴﻪ ﻟﻬﺎ .. ﺍﻭ ﺍﺗﺼﻠﻲ ﻋﻠﻲ ..
ﺳﻬﺎﻡ : ﻋﺰﺍﻡ ﺗﺴﺘﻬﺒﻞ ﻟﻴﺶ ﺗﺒﻲ ﺗﺴﺂﻓﺮ ؟!!!
ﻋﺰﺍﻡ : ﻓﺎﺗﻦ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ .. ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻃﻮﻝ ﺑﻌﺪ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺍﻭﺧﺲ ﺷﻐﻞ ﺑﺎﻟﻬﻨﺪ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﺳﻬﺎﻡ ﻣﻮ ﻓﺎﺗﻦ
ﻋﺰﺍﻡ ﺗﻨﻬﺪ : ﺳﻬﺎﻡ ﻻ ﺗﻨﺴﻴﻦ ﺗﺮﻭﺣﻴﻦ ﻟﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻓﺘﺮﻩ ﻭﻓﺘﺮﻩ
ﺳﻬﺎﻡ : ﻃﻴﺐ ﺍﺑﺸﺮ ﻡ ﻃﻠﺒﺖ ﺷﻲٓ ،
ﻋﺰﺍﻡ : ﺭﺍﺡ ﻳﻄﻔﻲ ﺷﺤﻦ ﺟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻛﻠﻤﻚ ﺑﻌﺪﻳﻦ
ﺳﻬﺎﻡ : ﻟﺤﻈﻪ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺳﻤﻊ
ﺳﻜﺮ ﺑﻮﺟﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﺣﺬﻓﺖ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﺑﻐﻀﺐ .. ﻭﺳﻜﺘﺖ ..
..
ﻣﺸﺂﻋﻞ & ﺗﺮﻛﻲٓ
ﺩﺧﻞ ﻭﻫﻮ ﺷﺎﻳﻞ ﻣﻌﺎﻩ ﺍﻛﻴﺂﺱ ﻛﺜﻴﺮﻫﻪ..
ﻣﺸﺎﻋﻞ ﺍﺑﺘﺴﻤﺔ : ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻳﺶ ؟!
ﺗﺮﻛﻲ : ﺍﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺎﻗﺼﻪ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺔ : ﻃﻴﺐ ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﺟﺎﻱ ﺑﺪﺭﻱ ! ؟
ﺗﺮﻛﻲ : ﺍﻱ ﺧﻠﺺ ﺩﻭﺍﻣﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﺟﺎ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﺑﺘﻌﺐ ﻭﻧﺰﻝ ﺷﻤﺎﻏﻪ .. ﻭﺍﺧﺬ ﻧﻔﺲ ﺩﻕ ﺟﻮﺍﻟﻪ
ﺭﻓﻌﻪ ﻭﻛﺎﻥ " ﺳﺤﺮ "
ﺗﻨﻬﺪ ﻭﺳﻜﺮﻩ ﺑﻮﺟﻬﺎ .. ﺟﺖ ﻣﺸﺎﻋﻞ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻗﺪﺁﻣﻪٓ : ﺷﻔﻴﻚ ﻛﺎﻧﻚ
ﺗﻌﺒﺎﻥ ؟!
ﺗﺮﻛﻲ : ﺍﺣﺘﺮﻕ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﻟﻘﺼﺮ
ﺷﻬﻘﺖ ﺑﺨﻮﻑ : ﺍﻳﺸﺸﺶ ﺗﻘﻮﻝ ؟
ﺗﺮﻛﻲ : ﺑﺲ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻣﺤﺪ ﻓﻴﻪ ﺷﻲﺀ ﻛﻠﻬﻢ ﺑﺨﻴﺮ
ﻣﺸﺎﻋﻞ ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ : ﺑﺪﻕ ﺍﺳﺎﻝ ﻋﻨﻬﻢ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻱ ﺑﻨﺖ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻓﻴﻬﻢ ﺷﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻴﻬﻢ ﺷﻲ ﺑﺠﻲ ﻛﺬﺍ ﺑﺮﻭﺩ
ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺎ ﺍﺣﺘﺮﻕ ﺍﻻ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺍﻟﻤﻤﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ..
ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺧﻮﻓﺘﻨﻲ .
ﺗﺮﻛﻲ : ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻴﻴﻚ ، ﺍﻱ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻲ .. ﻣﺘﻰ ﻛﻠﻤﺘﻲ ﺧﻮﺍﺗﻚ ؟
ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﺍﺑﻲ ﺍﻛﻠﻢ ﺳﺪﻳﻢ ﺑﺲ ﻡ ﺗﺮﺩ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻃﺎﻳﺤﻪ ﻫﻲ ﻭﺳﺂﻟﻢ ﺑﺎﻟﻌﺴﻞ ﺍﻛﻴﻴﻴﺪ
ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻡ ﺍﺗﻮﻗﻊ
ﺗﺮﻛﻲ : ﺁﻓﺎﺍ ﻭﻟﻴﺶ ﻡ ﺗﺘﻮﻗﻌﻴﻦ ؟ !
ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﺍﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻋﺮﻓﻪ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻃﻴﺐ ﺩﺍﻣﻜﻢ ﺗﻌﺮﻓﻮﻧﻪ ﻟﻴﺶ ﺗﺰﻭﺟﻮﻧﻪ ..
ﻣﺸﺎﻋﻞ ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﻡ ﺍﺩﺭﻱ ﻭﺩﻱ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻲ
ﺗﺮﻛﻲ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻧﻪ ﺭﺍﺡ ﻳﺠﻴﻮﻥ ﻟﻠﻘﺼﺮ ﻟﻠﻌﺸﺎﺀ
ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﺟﺪ ﻳﺎﻟﻴﺖ ﻭﺍﻟﻠﻪ .. ﺍﺟﻞ ﺑﺮﻭﺡ ﻟﻬﻢ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻳﻼﺍ ﺍﺟﻞ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺘﻘﻬﻮﻯ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺑﻨﺮﻭﺡ ﺳﻮﺍ ..
ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﻳﻶﺁ ،.
..
ﺳﺪﻳﻢ & ﺳﺂﻟــﻢ
..
ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺍﻻﺑﺘﺴﺂﻣﻪ ﻣﺮﺳﻮﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻜﻠﻢ :
ﺍﺑﺪ ﻱ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺲ ﻣﺸﺘﺂﻕ ﻟﻚ ..
ﻓﺎﺭﺱ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ : ﺍﻧﺖ ﻭﺵ ﺗﻘﻮﻝ ،
ﺳﺎﻟﻢ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺳﺪﻳﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﻪ : ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﺍﻛﻠﻤﻚ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﻤﻜﻦ ؟ !
ﻓﺎﺭﺱ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻣﺮﻳﺾ ﺍﻧﺖ ؟
ﺳﻜﺮ ﺳﺎﻟﻢ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﻭﺍﻧﺒﻄﺢ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻪ ﻗﺪﺍﻡ ﺳﺪﻳﻢ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻫﻤﺰﻱ ﻇﻬﺮﻱٓ
ﻭﺳﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﺛﻢ ﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺲ ﻣﺴﻚ
ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻋﺪﻝ ﺟﻠﺴﺘﻪ ، : ﺷﻔﻴﻚ ؟
ﺳﺪﻳﻢ : ﺧﻞ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﺮﻓﻬﻢ ﺗﺠﻲ ﻫﻤﺰﻙٓ
ﺳﺎﻟﻢ : ﺍﻱ ﻃﺒﻌﺎً ﺷﻮﻱ ﻣﻮﺍﻋﺪﻫﻢ ﺑﺸﻘﻪ ﻭﺍﻛﻴﺪ ﺭﺍﺡ ﻳﻬﻤﺰﻭﻧﻲ ،
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻘﻬﺮ : ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﻘﻮﻫﻪٓ ،
ﺳﺎﻟﻢ ﻣﺪﺩ ﺭﺟﻮﻟﻪ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ : ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻏﺮﺗﻲ
ﺿﺤﻜﺖ ﺑﻘﻬﺮ : ﺍﻧﺎﺍﺍﺍ ؟؟؟ ﺍﻏﺎﺭ ! ﻟﻴﺶ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻴﻦ
ﺳﺎﻟﻢ ﺿﺤﻚ : ﺍﺣﺐ ﺍﻟﻜﺒﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﺑﻌﻴﻮﻧﻚ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺍﻧﺖ ﻻﻧﻚ ﻭﺍﻃﻲ ﻭﺭﺧﻴﺺ ﺩﺍﻳﻢ ﺗﺪﻭﺭ ﻭﺗﻌﺎﺷﺮ ﺍﻟﺮﺧﻴﺼﺎﺕ
ﺍﻟﻠﻲ ﻧﻔﺴﻚ
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻨﻬﻢ !! ﺗﺬﻛﺮﻳﻦ ﻟﻤﺎ ﻃﻠﻌﺘﻲ ﻣﻌﺎﻱ
ﺳﺪﻳﻢ ﺑﻘﻬﺮ : ﺍﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﻭﺵ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻴﺘﻲ !
ﺳﺎﻟﻢ : ﺟﺪ ﺳﺪﻳﻢ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺣﺪﻩ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﻛﻞ ﺑﻼﻭﻱ ﻭﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺍﻧﻲ
ﺻﺎﻳﻊ ﻭﺭﺍﻋﻲ ﺑﻨﺎﺕ ﺻﺢ ﻭﻻﻻ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﻣﻊ ﺍﻻﺳﻒ ﺍﻳﻴﻴﻪ
ﺳﺎﻟﻢ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺧﻼﺹ ﺍﺟﻞ ﻫﺬﻱ ﻏﻠﻄﺘﻚ ﻣﻮ ﻏﻠﻄﺘﻲٓ
ﻗﺂﻡ .. ﻭﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻫﻲ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺁﺳﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺃﻟﻢ ﻭﻗﻬﺮ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺎﺗﻪ
ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻬﺮ ..
ﺍﺗﺼﻞ ﺟﻮﺍﻟﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺩﻳﻢٓ ،
ﺭﺩﺕ : ﻫﻼ ﺩﻳﻢ
ﺩﻳﻢ : ﻫﻼﺍ ﺳﺪﻳﻢ ﺍﺧﺒﺎﺭﻛﻚ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﺳﺎﻟﻢ ﻣﻌﺎﻙ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻡ ﺳﻮﺍ
ﺷﻲ ﻳﺰﻋﻠﻚ
ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻗﻬﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﻻ ﺍﺑﺪ ﻣﺎﻳﻘﺼﺮ ﻣﻌﻲٓ ﻣﻮ
ﻣﺨﻠﻲ ﻋﻠﻲ ﻗﺎﺻﺮ ..
ﺩﺩﺧﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻔﺮ ﻭﻳﻔﺮ ﺍﻟﺴﺒﺤﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺒﻌﻪ ﺍﻟﺴﺒﺎﺑﻪٓ ﺗﻮﺟﻪ ﺩﻭﻻﺑﻪ
ﻭﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﻥ ﺳﺪﻳﻢ ﺗﻜﻠﻢٓ ،
ﻭﻫﻲ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﺘﻪ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺧﺎﻓﺖ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻱ ﻛﻠﻤﻪ
ﻭﺗﺴﻤﻌﻬﺎ ﺩﻳﻢ .. ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ : ﻟﻴﺶ ﻃﻠﻌﺖ ؟ ﻣﻴﻦ ﺗﻜﻠﻢ
ﻣﺸﻰ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﻠﻢٓ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻣﻦ ﺃﺫﻧﻬﺎ
ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺣﻄﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺫﻧﻪ ..
ﺳﺎﻟﻢ : ﺁﻟﻮﻭﻭ ﺁﻟﻮﻭﻭ
ﺩﻳﻢ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﺍﻟﻮﻭﻭ ﻫﻼﺍ ﺳﺎﻟﻢ ﺷﻔﻴﻚ ؟
ﻧﺰﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻭﺳﻜﺮﻩ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﻭﻧﺎﻇﺮ ﺑﺴﺪﻳﻢ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﺗﺤﻪ ﻓﻤﻬﺎ
ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﺷﺴﻮﻳﺖ ؟
ﺳﺎﻟﻢ ﻣﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻟﻬﺎ : ﺍﻣﺴﻜﻲٓ
ﺍﺧﺬﺗﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﻫﻲ ﻣﻮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﺍﻟﺸﻲﺀٓ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺁﻩ ﻗﺒﻞ ﺷﻮﻱ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً
..
..
" ﻋﺰﺁﻡ " .. ﺍﻟﺴﺂﻋﻪ 11:36 ﻡ
..
ﻭﻗﻒٓ ﻗﺪﺁﻡ ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺸﺒﺂﺏ .. ﻭﺧﻶ ﺷﻨﻄﺘﻪ ﺑﺎﻟﺴﻴﺂﺭﻫﻪٓ ﻡ ﻧﺰﻟﻬﺂ ﻧﺰﻝ
ﻭﺻﺂﺭ ﻳﻄﻖ ﺑﺎﺏ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﻪ .. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﻣﺸﻌﻞ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺻﺪﻣﺘﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﺮﺡ ﻛﺜﻴﺮ : ﻫﻶ ﻫﻶ ﻋﺰﺍﻡ ﻣﻮ ﻣﺼﺪﻕ
ﻗﺮﺏ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﺸﻢٓ .. ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﺗﺮﺣﻴﺐ ﻣﺸﻌﻞ ﺍﻟﺤﺂﺭ ،
ﻣﺸﻌﻞ : ﻫﻼ ﻫﻼ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺩﺧﻞ ﻱ ﻋﺰﺍﻡ ﻣﺎﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ
ﺧﺎﺑﺮﻫﻢ
ﺩﺧﻞ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﺍﻭﻝ ﻡ ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲٓ ﺷﺎﻑ ﻛﻞ ﺍﺧﻮﻳﺎﻩ .. ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦٓ
ﻛﻠﻬﻢ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺷﺎﻓﻮﺍ ﻋﺰﺍﻡ ﺣﺬﻓﻮﺍ ﺍﻟﺒﻠﻮﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺪﻳﻨﻬﻢ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ
ﻳﺴﻠﻤﻮﻥ ﻭﻳﺮﺣﺒﻮﻥ ﻓﻴﻪ ..
ﻣﺤﻤﺪ : ﺍﻭﻩ ﻣﺎﻧﻲ ﻣﺼﺪﻕ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺘﻨﺂ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺑﺘﺴﺂﻣﻪ ﺑﺎﺭﺩﻫﻪ : ﺗﺤﻤﻠﻮﻧﻲ ﺑﺠﻠﺲ ﻓﻴﻬﺎ
ﻣﺸﻌﻞ : ﺍﺑﺪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻚ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﺠﻲ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻭﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﻛﻔﺎﻙ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻓﺮﺵ ﻟﻚ ﺻﺪﺭﻱ ﻱ ﺍﺑﻮ ﺑﻨﺪﺭ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻧﺎ ﺻﺎﺭ ﺍﺳﻤﻲ ﺍﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺍﻧﺎ ﺍﺑﻮ ﺑﻨﺪﺭ
ﻟﻔﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ..
ﻋﻤﺮ : ﻻ ﻋﺎﺩ ! ﺟﺎﻟﻚ ﻭﻟﺪ ﻱ ﻋﺰﺍﻡ
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﻳﻪ ﺍﺳﻤﻪ ﺧﺎﻟﺪ ،
ﻣﺸﻌﻞ : ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻴﻨﺎ ﻧﻐﻴﺮ ﺍﻻﺳﻢ ﻻﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ !
ﺟﻠﺲ ﻋﺰﺁﻡ .. ﺑﺼﻤﺖٓ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺑﺠﺮﺡ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻫﻪٓ ﺍﻟﻰ ﺍﻵﻥ
ﻳﻔﻜﺮ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﺻﺂﺭ ﻟﻪٓ ،
ﻣﺸﻌﻞ : ﺗﻌﺮﻑ ﺗﻘﻨﺺ ! ﺑﻜﺮﻩ ﺑﻨﺮﻭﺡ ﻧﻘﻨﺺ ﻱ ﺍﻟﺬﻳﺐ .. " ﺣﻂ ﻳﺪﻩ
ﻋﻠﻰ ﻓﺨﺬ ﻋﺰﺍﻡ "
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﺑﺪ ﺟﺎﻫﺰ .. ﻛﻞ ﺿﻬﺮ ﺑﻨﺮﻭﺡ ﻧﻘﻨﺺ ﻧﻔﺲ ﺍﻳﺎﻡ ﻗﺒﻞ ،
ﻋﻤﺮ : ﺍﻛﻴﺪ ﺍﻧﻚ ﻟﻠﺤﻴﻦ ﻃﺒﺎﺥ ﻭﺗﻄﺒﺦ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ؟ !
ﻋﺰﺍﻡ : ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﻲ ﻧﺴﻴﺖٓ
ﻣﺸﻌﻞ : ﺍﻓﺎﺍﺍ ﺍﺟﻞ ﻣﺪﻟﻌﺘﻚ ﺣﺮﻣﺘﻚ ﻟﻴﻦ ﻧﺴﻴﺖ ﻛﻴﻒ ﺗﻄﺒﺦ
ﻣﺤﻤﺪ : ﻫﻬﻬﻬﻪ ﺑﻨﺠﺮﺑﻜﻚ ﺍﺟﻞ ..
ﻣﺪ ﻣﺸﻌﻞ ﻟﻌﺰﺍﻡ ﻓﻨﺎﺟﻞ ﻗﻬﻮﻩ : .. ﺍﺳﻠﻢ
ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺧﺬﻩ : ﺗﺴﻠﻢ ..
ﻋﻤﺮ : ﺍﻱ ﻃﻤﻨﺎ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﺍﺑﻮﻙ ﻭﺍﺧﺒﺎﺭ ﻋﻤﺎﻧﻚ ﻭﺧﻮﺍﻧﻚ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ؟
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻛﻠﻬﻢ ﺑﺨﻴﺮ
ﻣﺸﻌﻞ : ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻧﻚ ﺗﺮﻛﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﺑﻮﻙ ﻫﻮ ﺻﺪﺯ ﻳﺨﻮﻙ ؟!
ﻋﺰﺍﻡ ﻧﺎﻇﺮ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻟﻤﺸﻌﻞ : ﺍﻧﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺬﺍ ﺗﺮﻛﺘﻪ
ﻣﺤﻤﺪ : ﻡ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺍﻳﺶ ؟ !
ﻋﺰﺍﻡ : ﺟﻠﺪﻳﻪ ، .
ﻋﻤﺮ : ﻡ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻙ ﺭﺟﺎﻝ ﻭﺑﺘﺒﻘﻰ ﻱ ﻋﺰﺍﻡ ﺫﻳﺐ ﻱ ﺍﺑﻮ
ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻣﺎﺗﻐﻴﺮ ﻓﻴﻚ ﺷﻲ .. ﻉ ﺧﺒﺮﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻧﺖ ﺍﻧﺖ
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺍﺑﻲ ﺍﺗﻐﻴﺮ ..
ﻣﺤﻤﺪ : ﺣﺘﻰ ﻟﻠﺤﻴﻦ ﻣﺎﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻮﻣﻚ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻚ ﺍﺫﺍ ﻡ ﺗﻜﻠﻢ ﻟﺴﺎﻧﻚ
ﻡ ﺣﺴﻴﻨﺎ ﻓﻴﻚ ،
ﻋﻤﺮ : ﺍﻭﻩ ﻋﺎﺩ ﻫﺬﻱ ﺻﻌﺒﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺑﺎﻧﺖ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ : ﻋﻠﻮﻣﻲ ﺗﺴﺮﻛﻢ ..
ﺿﺤﻜﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ
ﻣﺸﻌﻞ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﺂﺭﺏ ..
ﻗﻌﺪﻭﺍ ﻳﺴﻮﻟﻔﻮﻥ .. ﻓﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺍﻣﺎ ﻋﺰﺁﻡ ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﻔﻨﺎﺟﻠﻪ ﻭﻫﻮ
ﺳﺂﻛﺖٓ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻳﺤﺲ ﺑﻬﺎﻟﻀﻴﻘﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻮﺳﺪﺕ ﺻﺪﺭﻫﻪ ، ﻣﺪ ﻣﺸﻌﻞ
ﻳﺪﻩ : ﻭﺭﺍ ﻡ ﺷﺮﻳﺖ ﻗﻬﻮﺗﻚ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺧﺬ ﻓﻨﺠﺎﻟﻪ ﻭﺷﺮﺑﻪ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺍﻧﻪ ﻳﺸﺮﺏ ﺍﻟﻤﺮ ،
ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻬﻮﻩ ..
ﺍﻧﺸﻐﻞ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻻ ﺫﻛﺮﺗﻪ ..
ﻭﻳﻨﻘﻀﻲ ﻭﻗﺘﻲ ﻣﻌﻪ ﻭﺍﻟﺬﻫﻦ ﺷﺎﺭﺩ
ﻳﺒﺮﺩ ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻝ ﻓﻲ ﻳﺪﻱ ﻣﺎ ﺷﺮﺑﺘﻪ ..
ﻭﺍﺳﺘﺤﻲ ﻻﺭﺟﻌﻪ ﻭﺍﻗﻮﻝ ﺑﺎﺭﺩ ..
:: ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺂﺭﺕ

 
 

 

عرض البوم صور فيت المشاكسه   رد مع اقتباس
قديم 29-10-16, 01:57 AM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292254
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاطفيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيت المشاكسه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

ﺑﺂﺭﺕٓ .. _ ٦٧ _
ﺍﻭﻻً .. ﺍﻗﺪﻡ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭﻱ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻘﺮﻭﻥ ﺭﻭﺍﻳﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﻄﻊ
ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺑﺄﻥ ﻧﺎﻳﻒ ﻗﺎﻝ : ﺍﻧﺖ ﻳﺎﻧﻮﺍﻑ ﺑﺲ ﺑﻜﺮﺕ ﺍﻟﻌﺎﻳﻠﻪ ﻧﻔﺲ
ﻋﻤﺎﻥ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﺎﻟﺨﺮﻳﻄﻪ ﻓﻘﻂ ..
ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻜﻞ ﻋﻤﺎﻧﻴﻪ ﻭﻟﻜﻞ ﻋﻤﺎﻧﻲ ﻭﻳﺸﻬﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻡ ﻗﺼﺪﻱ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻟﺴﺐ .. ﻗﺼﺪﻱ ﺍﻧﻬﺎ ﺟﺪﺍً ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻭﺑﻌﻴﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ..
ﻟﻜﻨﻲ ﺍﺣﺐ ﻋﻤﺎﻥ ﺟﺪﺍً ﺍﻫﻲ ﻭﺍﻫﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﺫﺍ ﺍﺧﺬﻩ ﻣﻦ ﻧﻜﺖ
ﻭﺍﻏﻠﺐ ﻛﻼﻡ ﻧﺎﻳﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺴﺮﻭﺩ .. ﺧﺎﻳﻔﻪ ﺍﺣﺪ ﻳﺰﻋﻞ ﻋﻠﻲ ﺑﺴﺒﺐ
ﻫﺎﻟﻤﻘﻄﻊ ﻭﺟﺘﻨﻲ ﻭﺣﺪﻩ ﺑﺎﻟﺒﻴﻴﻲ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﻤﻮﻭﺿﻮﻉ ﻭﻧﻌﻢ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺳﻠﻮﺑﻬﺎ ﺟﺪﺍً ﺭﺍﻗﻲ ﻟﻮ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺟﺖ ﺑﻬﺎﻭﺵ .. ﺍﺗﻤﻨﻰ ﻣﺤﺪ ﻳﺰﻋﻞ
ﻋﻠﻲ ﻧﻴﺘﻲ ﺟﺪﺍً ﺻﺎﻓﻴﻪ ﻟﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻫﺎﻟﻤﻘﻄﻊ .. ﻭﻻ ﻗﺼﺪﻱ ﺍﺟﺮﺡ ﺍﺣﺪ ..
ﺍﺗﻤﻨﻰ ﻳﻮﺻﻞ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭﻱ ﻟﻜﻞ ﻋﻤﺎﻧﻴﻪ ﻗﺮﺕ ﺭﻭﺍﻳﺘﻲ .. ﻭﺍﺳﻔﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
..
ﻗﺂﻡ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻭﺗﺤﻮﻟﺖ ﺍﻻﻧﻈﺂﺭ ﻛﻠﻬﺂ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺁﻡ ..
ﻣﺸﻌﻞ : ﻭﻳﻦٓ ﺑﺘﺮﻭﺡ ﻱ ﻋﺰﺁﻡ !
ﻋﺰﺍﻡ : ﺑﺮﻭﺡ ﻗﺮﻳﺐ ﻭﺑﺠﻲٓ ، ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﺗﺄﺧﺮ
ﻣﺸﻌﻞ : ﺍﻓﺮﺵ ﻟﻚ ﻓﺮﺍﺵ ﻫﻨﺂ ﻭﻻ ﺗﺒﻲ ﺑﺎﻟﻤﺸﺐ ، ﻻﻥ ﻫﻨﺎ ﺑﺮﺩ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻣﻮ ﻣﻬﻢ ﺍﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﻗﻮﻝ ﻵ ..
ﻣﺤﻤﺪ : ﺗﻮﺻﻠﻨﻲ ﻋﺰﺍﻡ ﻣﻌﺎﻙ ﻟﺒﻴﺘﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻲ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻧﺰﻳﻢ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻳﻶ ﺍﻣﺶ ﻣﻌﺂﺍﻱٓ ،
ﻗﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻃﻠﻊ ﻣﻊ ﻋﺰﺁﻡ ﻟﺒﺮﺍ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﻪ .. ﻟﻒ ﻋﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﻌﻞ : ﻡ
ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﻋﺰﺍﻡ ﻓﻴﻪ ﺷﻲﺀ ؟
ﻣﺸﻌﻞ : ﺍﻵ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻓﻴﻪ ﺷﻲ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﺨﻠﻲ ﻗﺼﺮ
ﺍﺑﻮﻩ ﻭﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻭﺟﺎﻱ ﻳﻨﺎﻡ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﻋﻨﺪﻙ ﻓﻲ ﺫﺍ
ﺍﻟﻨﻤﻞ ﻭﻋﻴﺸﺔ ﺍﻟﻘﺮﻑ ،
ﻋﻤﺮ : ﺍﺣﻤﺪ ﺭﺑﻜﻚ ﻱ ﻣﺸﻌﻞ .. ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻚ ﺻﺎﺩﻕ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻓﻴﻪ ﺷﻲ
ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻣﺎﻳﻮﺿﺢ ﻭﺵ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺍﻻ ﻫﺎﻟﻤﺮﻩ ﻭﺍﺿﺢ ﻣﻦ ﻓﻌﻠﻪ ..
ﻣﺸﻌﻞ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻴﻨﻪ ﻳﺎﺭﺏ ﻭﺗﺮﺍ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ ﻣﺎﺗﻨﺸﺮﺍ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ،
ﻋﻤﺮ ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ : ﺍﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻚ ﺻﺂﺩﻕ ، ﻟﻮ ﺗﻨﺸﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﺳﻌﺪ
ﻣﺨﻠﻮﻕٓ ، ﻟﻜﻦ ﻗﺴﻢ ﻫﺎﻟﻮﺟﻪ ﻡ ﻳﺴﺘﺎﻫﻞ ﺍﻟﻀﻴﻖ ..
ﻣﺸﻌﻞ : ﻋﺎﺩ ﺗﺮﺍﻩ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ .. ﻣﺎﻧﺒﻴﻪ ﻳﺸﻜﻲ ﻣﻦ ﺷﻲﺀ ﻗﻮﻡ ﺧﻠﻨﺎ
ﻧﺴﻮﻱ ﻋﺸﺎﺀ ، ﻭﻧﺮﺗﺐ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ .. ﺗﺮﺍﻩ ﻣﺘﻌﻮﺩ ﻉ ﺍﻟﺮﻳﺤﻪ ﺍﻟﺰﻳﻨﻪ
ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺍﻟﺰﻳﻦ ..
ﻋﻤﺮ : ﻳﻶ ﺍﺟﻞ ﺑﻘﻮﻡ ﺍﺳﻮﻱ ﻋﺸﺎﺀ ،
.. ﺭﻛﺒﻮﺍ ﺍﻟﺴﻴﺂﺭﻫﻪٓ .. ﻟﻒ ﻋﺰﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ : ﺑﻴﺘﻚ ؟ ﺗﺮﺍﻧﻲ ﻧﺎﺳﻲ
ﻭﻳﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ
ﻣﺤﻤﺪ : ﻻ ﻻ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺖ ﺑﺲ ﺍﻣﺶ ﻭﺍﻧﺎ ﺭﺍﺡ ﺍﺩﻟﻚٓ ،
ﻋﺰﺁﻡ ﺻﺂﺭ ﻳﻤﺸﻲ ﺣﺴﺐ ﻣﺎﻳﻮﺻﻒ ﻟﻪٓ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻋﻨﺪ ﺑﻴﺘﻪ
ﻧﺰﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﺮﻭﺡ ﺩﺧﻞ ﺭﺍﺳﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﻳﺸﻪ : ﻣﺸﻜﻮﺭ ﻱ ﺍﺑﻮ
ﺧﺎﻟﺪ ﻡ ﺗﻘﺼﺮ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻪ ﺑﺜﻘﻞ ﻭﺣﺮﻛﻚ ﺳﻴﺂﺭﺗﻪ .. ﻟﻒ ﻟﺤﺘﻰ ﻃﻠﻊ
ﻣﻦ ﺟﻨﺐ ﺑﻴﺘﻬﻢ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻋﻨﺪ ﻣﺰﺭﻋﺔ ﻣﺨﻠﺪ ..
ﺍﻭﻝ ﻣﺎﻭﻗﻒ ﻛﺂﻧﺖ ﺍﻟﺴﺂﻋﻪ ١٢ ﻭﻧﺺٓ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ
ﺗﺮﺩﺩ ﻭﻧﺰﻝ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺎﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺨﻠﺪ ﻓﺎﺿﻲ ﻓﻴﻪ
ﻭﻣﺎﻳﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻵ ﻫﺎﻟﻮﻗﺖ .. ﻧﺰﻝ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺪﻕ ﺍﻟﺒﺂﺏ .. ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﻣﺮﻫﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻱ ﺭﺩ .. ﻟﺤﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﻪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻓﺘﺢ ﻣﺨﻠﺪ
ﺍﻟﺒﺂﺏ ﻭﺻﺪﻣﺘﻪ ﻛﺂﻧﺖ ﻛﺒﻴﺮﻫﻪ ﺟﺪﺍً ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻟﺴﻶﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﻋﻘﺪ ﻣﺨﻠﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻋﺰﺍﻡ ﻓﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﺻﻤﺖ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻋﻦ ﺟﻴﺘﻲ ﻓﻲ ﻫﺎﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺑﻴﻚ ﺿﺮﻭﺭﻱ
ﻱ ﻋﻢٓ. !
ﻣﺨﻠﺪ ﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﺻﺒﻌﻪ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﻴﻮﻥ ﻋﺰﺍﻡ
ﺑﺘﻬﺪﻳﺪ ﻭﻭﻋﻴﺪ : ﻻ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻋﻢ ﺍﻓﻀﻞ ﺗﻨﺎﺩﻳﻨﻲ ﺑﺎﺳﻤﻲٓ !
ﻋﺰﺍﻡ : ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ؟
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻓﻀﻞ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻙ ﻻﻧﻲ ﺭﺍﺡ ﺍﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﺫﺍ ﻡ ﺗﻜﻠﻤﺖٓ
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺼﺒﺮ : ﻫﺎﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﺑﺪﺍً ﻣﺎﻳﻨﻔﻊ ﺍﺩﺭﻱ ﺍﻧﻚ ﻛﺎﺭﻫﻨﻲ ﻭﻣﻌﺼﺐ
ﻣﻨﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺑﺪﺍً ﻃﺮﻳﻘﺘﻚ ﻣﺎﺗﻔﻴﺪ ﻳﺎﻟﻴﺖ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﺍﺳﻤﻊ
ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻙ ﻭﺍﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺑﻴﺘﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﻓﺎﻫﻤﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﻪ
ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﺭﺍﺡ ﺗﺼﻴﻐﻬﺎ ﻟﻲ ..
ﻣﺨﻠﺪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﺑﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ : ﺁﺩﺧﻞ ،
ﺗﻘﺪﻡ ﻋﺰﺍﻡ ﺧﻄﻮﺗﻴﻦ ﻗﺪﺍﻡ .. ﻭﺩﺧﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﻇﻼﻡ ..
ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ .. ﻭﻟﻊ ﺍﻟﻠﻤﺒﻪ ﻣﺨﻠﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺄﺷﺮ ﻟﻌﺰﺍﻡ ﻳﺪﺧﻞ ﺑﺪﻭﻥ
ﻧﻔﺲ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﺟﻠﺲ ﻉ ﺍﻟﻜﻨﺐ : ﻳﺎﻟﻴﺖ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﻋﻤﺘﻲ
ﻣﺨﻠﺪ ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺣﺎﺩﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﻠﺒﺎﺏ ﻭﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ :
ﻧﻮﺭﻩ ..
ﻧﻮﺭﻩ ﺟﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ : ﻫﻼﺍ
ﻣﺨﻠﺪ ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺄﺷﺮ ﻉ ﺍﻟﺒﺎﺏ : ﺍﺩﺧﻠﻲ ..
ﺩﺩﺧﻠﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺪﻣﺘﻬﺎ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﺷﻮﻓﺔ ﻋﺰﺍﻡ .. ﻟﻔﺖ
ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻠﺪ ﺍﻟﻲ ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻛﻴﻒ ﻭﺍﻓﻖ ﻳﺪﺧﻠﻪ !
ﻋﺰﺍﻡ ﻗﺎﻡ ﻳﺒﻲ ﻳﺴﻠﻢ .. ﻟﻜﻦ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺮﻭﺩ ﻭﺟﻠﺴﺖ ..
ﻣﺨﻠﺪ : ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺍﻟﺤﻴﻦٓ ..
ﺍﺧﺬ ﻧﻔﺲ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. : ﺍﺳﻤﻊ ﻱ ﻋﻢ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻳﻚ ﺍﺑﻲ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ ﻭﺭﺍﺡ ﺍﻗﻮﻝ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺑﺼﺪﻕ ﻋﺸﺎﻥ
ﺍﺑﻴﻚ ﺗﺤﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺗﻐﻀﺐ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺗﺰﻋﻞ ﻣﻨﻪ .. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻳﺴﺘﺤﻖ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ !
ﻧﻮﺭﻩ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﺭﻫﻪ ﺷﻮﻓﺔ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﺮﺣﺖ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻟﻴﺶ ﺟﺎ
ﻋﻞ ﻭﻋﺴﻰ ﻳﻘﻮﻝ ﺷﻲ ﻳﻠﻴﻦ ﻗﻠﺐ ﻣﺨﻠﺪ ﻋﻠﻰ ﻓﺂﺗﻦ ..
ﻣﺨﻠﺪ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻜﺮﺭ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻻ ﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺮﺍﻟﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ
ﻳﻄﺮﺩ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﻜﻨﻪ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﻱ ﻋﻢ ﺍﻧﺖ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﺴﺠﺪ ﻭﺷﺨﺺ ﻭﺍﻋﻲ ﻭﻓﺎﻫﻢ ﻣﺎﻳﺤﺘﺎﺝ
ﺍﻋﻠﻤﻚ .. ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺼﺮﻑ ﻣﻌﻲ ﻭﻣﻊ ﺑﻨﺘﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﺎﺗﻦ ﻣﺎﺗﺴﺘﺤﻖ
ﺍﻟﻘﺴﻰ ﺫﺍ ﻣﻨﻚ ﺍﺑﺪﺍً ..
ﻣﺨﻠﺪ ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ : ﺍﻧﺖ ﺍﺧﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻌﻠﻤﻨﻲ ﻛﻴﻒ ﺍﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻓﺎﺗﻦ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺍﻧﻲ ﻏﻠﻄﺎﻥ ﻭﺍﻟﺸﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﻓﺎﺗﻦ ﺷﻲﺀ
ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻜﻦ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻭﺵ ﺻﺎﺭ ﻟﻲ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺷﺎﻃﺮ ﻱ ﻋﻢٓ ! ﺍﻗﺴﻢ
ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻡ ﻗﺪﺭﺕ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻲ ﺍﺗﻌﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻨﻪ ، ﻭﺍﻟﻔﺘﻨﻪ ﺷﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺍﻧﺖ
ﺍﺩﺭﻯ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺩﺭﻱ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻣﺎﻳﻜﻔﺮ ﻣﻦ ﺫﻧﺒﻲ ﻭﻻ ﺭﺍﺡ ﺗﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ﺍﺫﺍ
ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻫﺬﻱ ﻓﻌﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﺃﻭﺍﻣﺮﻩ ﻭﺃﻭﺍﻣﺮ ﺍﻋﻮﺍﻧﻪ ﻭﻻ ﺍﺭﺗﺠﻲ
ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺴﻤﻮﺣﻪ ﻻﻧﻲ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺤﻘﻬﺎ ﻣﻨﻚ .. ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺑﻴﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﺴﺎﻣﺤﻨﻲ .. ﻻﻧﻲ ﺗﺒﺖ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﻳﺘﻪ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍً ،
ﻭﺍﻧﺎ ﻡ ﺭﺍﺡ ﺍﻧﺴﻰ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻛﺒﻴﺮ
ﻭﺗﺬﻛﺮ ﺍﻥ " ﺍﻟﺘﺎﺋﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻛﻤﻦ ﻻ ﺫﻧﺐ ﻟﻪ " ﻣﺎﺑﻴﻚ ﺗﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ﻱ
ﻋﻢ ﺳﺎﻣﺢ ﺑﻴﻨﺘﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﺩﺧﻞ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ..
ﻣﺨﻠﺪ ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﻗﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﺑﻐﻀﺐ .. ﺍﻣﺎ ﻧﻮﺭﻩ
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺃﻟﻢ ﻭﺗﺮﺟﻲ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﺳﻜﺖ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﺛﻢ ﻗﺂﻝ : ﻓﺎﺗﻦ ﻋﺎﺷﺖ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ
ﺑﺄﻟﻢ ﻭﻗﻬﺮ .. ﻭﻣﺎﻫﻲ ﺷﻬﻮﺭ ﻭﺷﻬﺮﻳﻦ .. ﺍﻧﺎ ﺍﻋﻴﺶ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻛﻞ
ﻟﺤﻈﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻣﺎﺗﻮﻗﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ .. ﺍﻧﺖ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻫﻠﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻠﻲ ﺑﺲ ﻣﻦ ﻟﻬﺎ ؟
ﺣﺲ ﺑﺪﻣﻌﺔ ﻣﺨﻠﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﻉ ﻃﺮﻑ ﻋﻴﻨﻪ ﻭﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﻣﺨﻠﺪ
ﻣﺴﺤﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻻ ﻧﻮﺭﻩ ﺗﺸﻮﻑ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﻓﺎﺗﻦ ﻣﺎﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﻴﺸﻪ ﺍﺑﺪﺍً .. ﻻ ﻣﻨﻚ ﻭﻻ ﻣﻨﻲ ﻭﻵ ﻣﻦ
ﺍﻫﻠﻲٓ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻲ ﺻﺮﺕ ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ .. ﺻﺎﺭﺕ ﺷﺮﺳﻪ ﻭﻫﻤﻬﺎ
ﺑﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻗﺎﻋﺪ ﺍﻟﻮﻣﻬﺎ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﺻﺒﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻤﺎ ﺷﻔﺖ ﺍﻥ
ﺻﺒﺮﻱ ﻧﻔﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻧﺎ ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻏﺮﺍﺿﻲ ﻭﻣﺸﻴﺖ ﺑﻨﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﺤﺎﻟﻬﺎ
.. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﺪ ﻳﺤﺲ ﺑﻀﻴﻘﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺣﺮﺍﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺴﻮﻳﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ
ﻣﺎﻟﻬﺎ ﺫﻧﺐ
ﺻﺮﺥ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺬﺍ ﻻ ﺗﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ﺳﺎﻣﺤﻬﺎ ﻣﺎﺑﻴﻬﺎ ﺗﺸﻴﻞ ﺫﻧﺐ ﻏﻴﺮﻫﺎ ،
ﻃﻴﺐ ﻋﻠﻤﻨﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺵ ﺫﻧﺒﻪ ؟ !
ﺳﻤﻌﻮﺍ ﺷﻬﻘﺔ ﻧﻮﺭﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻋﻤﺎﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﻐﻄﻴﻪ
ﺑﻄﺮﺣﺘﻬﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻡ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻻﻧﻬﺎ ﺭﺍﺡ ﺗﻨﻔﺠﺮ ﺑﻜﻲ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﻻﺣﻆ ﺩﻣﻮﻉ ﻣﺨﻠﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ ﻛﻤﻞ .. : ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻓﻴﻚ
ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺲ ﻣﻮ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻓﻲ ﺑﻨﺘﻚ ﺷﻮﻑ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻛﻢ ! ﺗﺘﻮﻗﻊ
ﻫﺎﻟﻌﻤﺮ ﻳﺴﺘﺎﻫﻞ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﺃﻟﻢ ﻭﺿﻴﻖ ! ﺍﺳﺄﻝ ﻧﻮﺭﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ
ﺻﺎﺭ ، ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺘﺪﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺗﻦ ﻏﺼﺒﺎً ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻮ ﺑﺮﺿﺎﻫﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺤﺎﺭﺑﻬﺎ
.. ﻭﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺬﻧﺐ .. ﻭﺣﻤﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﻮ ﻣﻦ ﺭﺿﺎﻫﺎ .. ﺑﻨﺘﻚ ﺑﺮﻳﺌﻪ
ﻭﻃﺎﻫﺮﻩ ﻭﻣﺎﻫﻲ ﻓﻲ ﺟﻴﻠﻬﺎ ﺳﺎﻣﺤﻬﺎ ، ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﺟﻊ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ
ﻫﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺣﺴﺖ ﻭﻻ ﻳﻮﻡ ﺑﺤﻼﻭﺗﻬﺎ .. ﻭﺍﺭﺟﻊ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﺫﺍ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ
ﻳﺴﺘﺎﻫﻞ ﺍﻧﻚ ﺗﺘﻀﺎﻳﻖ ﻣﻨﻪ ﻭﺗﺤﺎﺭﺑﻪ ﻓﻬﻮ ﺍﻧﺎ ..
ﻗﺎﻡ ﻋﺰﺍﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻣﺨﻠﺪ ﺍﻟﻠﻲ
ﺍﻧﻔﺠﺮ ﺑﻜﻲ .. ﻭﺣﺰﻥ .. ﻛﻼﻡ ﻋﺰﺍﻡ ﺃﺛﺮ ﻓﻲ ﻣﺨﻠﺪ ﻛﺜﻴﺮ ﻭﺻﺤﺎﻩ ..
ﻧﻮﺭﻩ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻠﺪ ﻭﻫﻲ ﻏﺮﻗﺎﻧﻪ ﺑﺪﻣﻮﻋﻬﺎ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻣﺨﻠﺪ ﺍﻥ ﻛﻞ
ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻪ ﺻﺤﻴﺢ .. ﻓﺎﺗﻦ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﺫﻧﺐ ﻭﺍﻧﺖ ﺷﻔﺖ ﻛﻴﻒ ﻋﺎﻧﺖ ﺗﻜﻔﻰ
ﻱٓ ﻣﺨﻠﺪ ﺳﺎﻣﺤﻬﺎ ﻭﻓﺮﺡ ﻋﻴﻨﻲ ﺑﺸﻮﻓﺘﻬﺎ ﻻ ﺗﻘﺴﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﺼﻠﻲ
ﻭﺗﺨﺎﻑ ﺭﺑﻚ ، ﻭﺭﺑﻚ ﺍﻋﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﺗﺮﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻜﻦ
ﺍﻧﺤﻞ ﻭﺍﻟﺒﻨﺖ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺧﻼﺹ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﺩﺧﻞ ﻭﺫﻧﺐ
ﺳﺎﻣﺤﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﺭﺟﻴﻚ ﻱ ﻣﺨﻠﺪ ،
ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﻦ ﺟﻨﺒﻬﺂﺍ ﻭﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ .. ﻭﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﻛﻠﻬﺂ
ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺸﻲ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﻌﺘﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻴﻒ
ﺧﺎﻟﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﻜﻲٓ ، ﺩﺧﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﻫﺎﻟﻤﻜﺎﻥ .. ﻓﺮﺵ ﺳﺠﺎﺩﺗﻪ ﻭﻫﻮ
ﻳﺒﻜﻲ ﺑﻜﻞ ﺃﻟﻢ .. ﻳﺤﺲ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻜﻦ ﺻﺪﺭﻩ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻜﺮ ﻭﻓﻜﺮ
ﻛﺜﻴﺮ .. ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺵ ﺫﻧﺒﻬﺎ ! ﺑﻨﺘﻪ ﻭﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻭﻳﻌﺮﻑ ﻭﺵ ﺻﺎﺭ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻜﻦ ﻡ ﺍﻧﺘﺸﺮ ﻭﺭﺑﻲ ﺳﺘﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﺎﺷﺖ ﻣﻊ ﻋﺰﺍﻡ ﻫﻮ
ﻟﻴﺶ ﻳﻘﺴﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،
ﺿﻞ ﻳﺒﻜﻲ ﻉ ﺳﺠﺎﺩﺗﻪ ﻛﺎﻧﻪ ﻃﻔﻞ ... ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻣﻦ ﺭﺏ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦٓ ..
..
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻴﺖ ﺿﺤﻚ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﻌﻠﻲ
..
ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﺳﺂﻟﻢ
ﺳﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ : ﻫﺎ !
ﺳﺪﻳﻢ : ﺑﻜﺮﻫﻪ ﺍﺑﻲ ﺍﺭﻭﺡ ﻷﻫﻠﻲ .. ﻣﺎ ﺷﻔﺘﻬﻢٓ ! ،
ﺳﺂﻟﻢ ﺍﺧﺬ ﺍﻟﺮﻳﻤﻮﺕٓ ، ﻭﻃﻔﺎﻩ ﻭﻗﻒ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ
ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻋﻨﺪﻫﺂ ..
ﺳﺎﻟﻢ ﻣﺪ ﻳﺪﻫﻪ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ ﺗﻘﻮﻡ .. ﻟﺤﺘﻰ ﻭﻗﻔﺖ ﻗﺪﺍﻣﻪ ، ﺳﺎﻟﻢ :
ﺗﺮﻭﺣﻴﻦ ﻟﻠﻘﺼﺮ ؟
ﺳﺪﻳﻢ : ﺍﻱ
ﺳﺎﻟﻢ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺮﻓﻊ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﺎ : ﻛﻢ ﻋﻨﺪﻱ ﺳﺪﻳﻢ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺣﻄﺘﻬﺎ ﻉ ﺻﺪﺭﻫﻪ ﺑﺘﺪﻓﻪ ﻟﻮﺭﺁ
،، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺛﺒﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ : ﻣﺸﺘﺂﻕ ﻟﻚ
ﺳﺪﻳﻢ ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ : ﺁﻳﺶ ؟
ﺳﺎﻟﻢ ﺻﺎﺭ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﺯﺍﺭﻳﺮ ﺛﻮﺑﻪ : ﺍﻗﻮﻝ ﻣﺸﺘﺎﻕ ﻟﻚ
ﺳﺪﻳﻢ ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﺍﺳﺘﻐﻔﺮﺍﻟﻠﻪ ﺍﺑﻌﺪ ﺍﺑﻌﺪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻲ ..
ﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﺮﻭﺡ : ﻋﻠﻰ ﻭﻳﻴﻴﻴﻦ
ﺳﺪﻳﻢ : ﻻﻧﻚ ﻣﻮ ﺻﺎﺣﻲ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻧﺎﻡ
ﺳﺎﻟﻢ : ﻛﻠﻨﺂ ﺑﻨﺮﻭﺡ ﻧﻨﺎﻡ ﺑﺲ ﻣﻮ ﺍﻟﺤﻴﻦٓ ،
..
ﺁﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺂﻧـــﻲ .. ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ٨:٥٤ ﺹ ،
ﻗﺎﻡ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻣﻔﺮﻭﺵ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽٓ ، ﻟﻒ ﻳﺪﻭﺭ ﻣﺸﻌﻞ
ﻭﻋﻤﺮٓ ! ﺗﻨﻬﺪ ﺛﻢ ﻗﺂﻡ ﺑﺨﻤﻮﻝ . ﻓﺠﺄﻩ ﺩﺧﻞ ﻋﻤﺮ ﻭﻫﻮ ﺷﺎﻳﻞ ﺻﻨﻴﻪ
ﻓﻄﻮﺭ .. ﻭﻋﻤﺮ ﻭﺭﺍﻩ ..
ﻣﺸﻌﻞ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﺻﺒﺂﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ ..
ﻗﺎﻡ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺷﺎﻝ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻭﺭﺗﺒﻪ .. ﺩﺧﻞ ﻋﻤﺮ ﻭﺿﺒﻄﻮﺍ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ .. ﺑﻌﺪ
ﻡ ﺧﻠﺺٓ ، ﻟﻒ ﻣﺸﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺁﻡ : ﻳﻶ ﻣﺎﻭﺩﻙ ﻧﺮﻭﺡ ﻧﻘﻨﺺ ؟
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻱ ﻳﻶ ﺑﺲ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﺗﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﻲ ﺟﺎﻳﺐ ﺍﻟﺒﻨﺪﻕ ، ..
ﻣﺸﻌﻞ : ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﺒﺲ ﺑﺠﺂﻣﺘﻲ ﺍﻧﺘﻈﺮﻭﻧﻲ ،
ﻋﻤﺮ : ﺷﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻧﺒﻲ ﻧﺮﻭﺡٓ ! ﻟﻠﻤﺨﻴﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻭﺩﺧﻠﻮﻧﻲ
ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﺍﺟﻴﺒﻚ ﻣﻌﻲ ﺍﻧﺖ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻱ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺩﺭﻭﺍ ﺍﻧﻚ ﻣﻮﺟﻮﺩ
ﻓﺮﺣﻮﺍ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺗﺠﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻟﻠﻤﺨﻴﻢ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻣﺎﻋﻨﺪﻙ ﻣﺸﻜﻠﻪ .. ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺪ ﻭﺩﻱ ﺍﻏﻴﺮ ﺟﻮ ..
ﻋﻤﺮ : ﻳﻼﺍ ﺍﺟﻞ ﺟﻴﺐ ﺑﻨﺪﻗﻚ ﻭﺧﻠﻨﺂ ﻧﺮﻭﺡ ﻧﺼﻴﺪ ،
ﻗﺂﻡ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻣﻌﺎﻩ ﻋﻤﺮ ﻭﻣﺸﻌﻞ .. ﺭﻛﺒﻮﺁ ﺍﻟﺴﻴﺂﺭﻫﻪ ﻛﻠﻬﻢ ، ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﻮﺍ
ﻟﺼﻴﺪ ..
...
ﻃﻖ ﺍﻟﺒﺂﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀٓ ، ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﺩﻗﺎﺕ
ﻗﻠﺒﻬﺂ ﺗﺘﺴﺎﺭﻉ .. ﻣﻊ ﻛﻞ ﻃﻘﻪ ﻟﻠﺒﺂﺏٓ ، ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺼﻮﺕ ﻳﻤﻶﻩ ﺍﻟﺨﻮﻑ :
ﻣﻴﻦٓ ؟ !
ﺳﻬﺎﻡ : ﺍﻧﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻓﺘﺤﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻓﺎﺗﻦ ﻡ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻛﺮﺭﺕ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ : ﻣﻴﻦ ؟ !
ﺳﻬﺎﻡ : ﺍﻧﺂ ﺳﻬﺎﻡ ﻱ ﻓﺂﺗﻦ ﺍﻓﺘﺤﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ،..
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﺛﻢ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺂﺏ .. ﺩﺧﻠﺖ ﺳﻬﺎﻡ ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ :
ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ ﻓﺎﺗﻦ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺑﺨﻴﺮٓ ،
ﺳﻬﺎﻡ : ﻭﻳﻦ ﺧﻠﻮﺩ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺗﻮ ﻧﺂﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺍﻓﺎ ﻭﺵ ﻓﻴﻪ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺗﻌﺒﺎﻥ
ﺳﻬﺂﻡ : ﻃﻴﺐٓ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻣﺸﻲ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺪﺧﻞ
ﺗﻮﺟﻬﻮﺍ ﻟﺼﺎﻟﻪ ﻧﺰﻟﺖ ﺳﻬﺎﻡ ﻋﺒﺎﺗﻬﺎ ﻭﺣﻄﺘﻬﺎ ﻉ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻗﺪﺍﻡ
ﻓﺎﺗﻦ ..
ﺳﻬﺎﻡ : ﺍﻳﻮﻩ ﻋﻠﻤﻴﻨﻲ ﻭﺵ ﻓﻴﻪ ﻋﺰﺍﻡ ﺳﺎﻓﺮ ﻛﺬﺍ ﻓﺠﺄﻩ ؟ !
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ : ﺷﺪﺭﺍﻙ
ﺳﻬﺎﻡ : ﻫﻮ ﺩﻕٓ ﻋﻠﻲ ﻭﻗﺎﻟﻲ ﻭﺻﺎﻧﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻋﻠﻰ ﺧﺂﻟﺪ ﺑﻌﺪٓ ،
ﻓﺂﺗﻦ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ : ﻡ ﺍﺩﺭﻱ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺗﺼﺪﻗﻴﻦ ؟ ﺍﻧﺘﻢ ﻓﻴﻜﻢ ﺷﻲ ﻭﺍﻟﺸﻲﺀ ﺫﺍ ﻛﺒﻴﺮ ﺣﻴﻞ
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﺍﻳﺶ !
ﺳﻬﺎﻡ : ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻜﻢ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﺟﺪﺍً .. ﻡ ﺍﺩﺭﻱ ﻭﺵ ﻳﺼﻴﺮ ﺑﻴﻨﻜﻢ !
ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻮﻭﻭ ....
ﻓﺎﺗﻦ : ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻳﺶ ؟
ﺳﻬﺎﻡ : ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﻣﺘﻰ ﺗﺰﻭﺟﺘﻲ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺧﻮﻱ ؟!
ﻓﺎﺗﻦ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﺍﺳﺄﻟﺔﺓ ﺳﻬﺎﻡ ، ﻭﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ
ﺳﻬﺎﻡ : ﻭﻣﺘﻰ ﺟﺒﺘﻲ ﺧﺎﻟﺪ ؟
ﺻــــــــــــﺪﻣـــــــــﻪ
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﻜﻞ ﺻﺪﻣﻪ : ﻛﻴﻒ ؟ ﻛـ ﻛـ ﻳـ ﻑ ؟ ﻳﻌﻨﻲ ﻡ ﻡ ﻓﻬﻤﺖ ﻛﻴﻒ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺍﻗﺼﺪ ﺧﺎﻟﺪ ؟!
ﻓﺎﺗﻦ : ﺧﺎﻟﺪ ﺍﺧﻮﻱ ﺗﻘﺼﺪﻳﻦ ؟!
ﺳﻬﺎﻡ : ﻻ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﺍﺧﻮﻙ ﺍﻧﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻟﺪﻙ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻋﺰﺍﻡ ﺑﺲ
ﻛﻴﻒ ..
ﻓﺎﺗﻦ ﺻﺪﻣﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺪﺍً ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺿﻴﻖ ﺟﺪﺍً ﻡ ﻗﺪﺭﺕ ﺗﺮﺩ
ﻭﻛﻴﻒ ﺗﺘﺼﺮﻑ ! ﻭﺵ ﺗﻘﻮﻝ ، ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻧﻬﺎ ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﺣﻄﺖ
ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﻉ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﺳﻜﺘﺖ ..
ﺳﻬﺎﻡ ﺑﻜﻞ ﻭﺿﻮﺡ : ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻋﺰﺍﻡ ﻓﻲ ﺷﻲ ﻣﺨﺒﻴﻨﻪ ﻋﻨﻲ ﺑﺲ
ﻳﺎﻟﻴﺖ ﺗﻔﻬﻤﻴﻨﻲ ﻭﺵ ﻓﻴﻜﻢ ! ﻭﻟﻴﺶ ﻛﺬﺑﺘﻮﺍ ﻭﻗﻠﺘﻮﺍ ﺍﻥ ﺧﺎﻟﺪ
ﺍﺧﻮﻙ ؟!!!
ﻓﺎﺗﻦ : ﻷﻥ ﻷﻥ ..
ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﻜﻤﻞ ﺑﻜﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺳﺎﺑﻖ ﺍﻧﺬﺁﺭ ﻭﺿﻠﺖ ﺳﻬﺎﻡ
ﻣﻔﻬﻴﻪ ﻭﻣﺘﺴﺎﺋﻠﻪ ﻭﺵ ﺻﺎﻳﺮ ﻟﻔﺎﺗﻦ ؟ !
ﻓﺎﺗﻦ ﺿﻠﺖ ﺗﺸﻬﻖ .. ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻬﺪﻱ ﺟﻤﺮﺍﺕ ﺍﻻﻟﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ
..
ﺳﻬﺎﻡ : ﻓﺎﺗﻦ ﻋﻠﻤﻴﻨﻲ ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻﻛﻮﻥ ﻟﻚ ﻋﻮﻥ
ﻣﺎﻛﻮﻥ ﻓﺮﻋﻮﻥ
ﻓﺎﺗﻦ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻤﻼ ﻋﻴﻮﻧﻬﺂ .. ﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺴﻬﺎﻡ
ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺲ ﻭﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻓﺘﺮﻩ
ﻗﺼﻴﺮﻫﻪ ..
ﺳﻬﺎﻡ ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﺍﺑﻲ ﺍﻋﺮﻑ ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ؟ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻡ ﻋﺮﻓﺘﻚ
ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺑﺲ ﺗﺒﻜﻴﻦ ، ﻭﺗﺘﺄﻟﻤﻴﻦ ﻭﺗﻜﺮﻫﻴﻦ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻣﻮ ﺑﺎﻳﻦ ﺍﻧﻜﻢ
ﻣﺘﺰﻭﺟﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ؟؟ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻣﺠﻬﻮﻝ ، ..
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻻﻥ ﻋﺰﺍﻡ ﺟﺮﺣﻨﻲ ﺟﺮﺡ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﻧﺴﺎﻩ ﻃﻮﻝ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ
ﻋﺎﻳﺸﻪ
ﺳﻬﺎﻡ ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ : ﺟﺮﺣﻚ ؟ ﻫﻪ ﻭﻓﻲ ﺍﻳﺶ
ﻓﺎﺗﻦ ﺍﺷﺮﺕ ﻉ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﻪ ﻣﺎﻻﻣﺴﺖ ﺧﺪﻫﺎ ﻭﻃﺎﺣﺖ ﻉ
ﺍﻻﺭﺽ ﻣﻦ ﺳﺮﻋﻬﺎ .. : ﻫﻨﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﺧﻼ ﺟﺮﺡ ﻛﺒﻴﻴﻴﻴﻴﻴﺮ
ﺳﻬﺎﻡ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻉ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺣﻄﺖ
ﻳﺪﻫﺎ ﻉ ﻳﺪ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﺰﻫﺎ ﺑﻐﻀﺐ : ﻓﺎﺗﻦ ﺗﻜﻠﻤﻲ ؟ !
ﻓﺎﺗﻦ : ﺗﺬﻛﺮﻳﻦ ﻟﻤﺎ ﺟﻴﺖ ﻓﻲ ﺯﻭﺁﺝ ﻓﻴﺼﻞ ؟
ﺳﻬﺎﻡ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﺑﺎﻻﺭﺽ ﺷﻮﻱ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺴﺮﻋﻪ
: ﺍﻱ ﺍﻱ ﺍﺗﺬﻛﺮ !
ﻓﺎﺗﻦ : ﻭﻗﺘﻬﺎ ... " ﺳﻜﺘﺖ " ﻭﻗﺘﻬﺎﺍﺍ ﻛﺎﻥ
ﺑﺪﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻻﻟﻢ ﻭﺍﻟﻮﺟﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺼﺪﺭﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻡ
ﻗﺪﺭﺕ ﺍﺑﺪﺍً ..
ﺳﻬﺎﻡ ﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﺗﺼﺒﺮ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺬﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ
ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻳﺮﺣﻢ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ﺗﻜﻠﻤﻲ
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﻌﺎﻟﻲ : ﺍﻏﺘﺼﺒﻨﻲ
ﺻﺼﺼﺼﺼﺼﺼﺼﺼﺼﺪﻣﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻪ
ﺍﺭﺗﺨﺖ ﻳﺪ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﺤﺒﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻳﺪ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﻬﺪﻭﺀ ..
ﺿﺤﻜﺖ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﺍﻧﺘﻲ ﺷﺘﻘﻮﻟﻴﻦ ؟
ﻓﺎﺗﻦ ﺣﻄﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻜﻞ ﺃﻟﻢ ..
ﺳﻬﺎﻡ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ ﻳﻤﻼﻩ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ : ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ
ﺗﻘﻮﻟﻴﻨﻪ ﺗﺴﻤﻌﻪ ﺍﺫﻧﻚ ؟
ﻓﺎﺗﻦ ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻗﺎﻧﻪ ﺩﻣﻮﻉ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺪ ﻉ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭﺗﺄﺷﺮ ﻉ
ﻧﻔﺴﻬﺎ : ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺬﺍ ﺍﻧﺎ ﺍﻛﺮﻫﻪ ﻭﻣﺎ ﺍﺣﺒﺒﺒﺒﺒﻪ
ﺳﻬﺎﻡ : ﻟﺤﻈﻪ ﻟﺤﻈﻪ
ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻦ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺣﻄﺖ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻬﺪﻱ ﺍﻟﺮﻭﻋﻪ
ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻜﻨﺘﻬﺎ .. ﺻﻤﻤﻤﻤﻤﺖ ﻭﻫﺪﻭﺀ ،
ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻬﺎﻡ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﻼﺭﺽ ﺑﻜﻞ ﺻﺪﻣﻪ ﻭﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﻉ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﻓﺎﺗﻦ
ﻣﻐﻄﻴﻪ ﻉ ﻭﺟﻬﺎ ﺑﻴﺪﻳﻨﻬﺎ ﻭﻣﺎﻳﻨﺴﻤﻊ ﺍﻻ ﺷﻬﻘﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﻪ ..
ﻟﻔﺖ ﺳﻬﺎﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺑﺮﻗﺖ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺩﻣﻌﻪ .. ﻭﻗﻔﺖ ﻉ ﻃﺮﻑ ﺭﻣﺸﻬﺎ
ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪٓ ، ﻉ ﺧﺪﻫﺎ ..
ﺳﻬﺎﻡ ﺑﺼﻮﺕ ﺑﺎﻛﻲ : ﻛﻴﻒ ﻱ ﻓﺎﺗﻦ ؟
ﻣﺴﺤﺖ ﺳﻬﺎﻡ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺲ ﻭﻟﻔﺖ ﻉ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ
ﺗﺒﻌﺪ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﺎ : ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ﺗﻜﻔﻴﻦ ﻓﺎﺗﻦ ..
ﻓﺎﺗﻦ ..
: ﺣﻤﻠﺖ ﺑﺨﺂﻟﺪ .. ﻟﻜﻦ ﻡ ﻛﻨﺖ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺍﻧﻪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻭﺍﺻﻼً
ﻡ ﺷﻔﺖ ﺷﻜﻠﻪ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً .. ﻣﺮﺕ ﺗﺴﻊ ﺷﻬﻮﺭ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﻳﻤﺮ ﻳﻮﻣﻲ ﺍﻻ ﺑﺄﻟﻢ
ﻭﺣﺰﻥ ﻭﺿﻴﻘﺔ ﺻﺪﺭ ، ﻻ ﺗﺴﺄﻟﻴﻨﻲ ﻛﻴﻒ ﺧﺒﻴﺖ ﺣﻤﻠﻲ ﻋﻦ ﺍﺑﻮﻱٓ ، ﻟﻜﻦ
ﻛﺬﺑﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺬﺑﻪ ﻣﺎ ﻳﻨﺴﺎﻫﺎ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﻫﻮ ﺣﻲ .. ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﻋﻦ
ﻗﺼﺘﻲ ﺍﻻ ﻋﻤﺘﻲ .. ﻭﺑﻨﺖ ﺟﻴﺮﺍﻧﺎ ﺣﻨﺎﻥ .. ﻳﻮﻡ ﻭﻟﺪﺕ ، ﺗﺨﻴﻠﻲ ﺍﻧﻲ
ﻭﺩﻳﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺑﻮﻱ ﺍﻣﺎﻡ ﻓﻴﻪ ﺟﺎﺑﻪ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﺭﺑﺎﻩ
ﻭﺳﻤﺎﻩ ﺧﺎﻟﺪ ، ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺷﻔﺖ ﺍﺧﻮﻙ ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻐﻠﻂ ..
ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻋﺮﻓﻨﻲ ﺑﺲ ﻡ ﻋﺮﻓﺘﻪ .. ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺟﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻗﺼﺘﻪ ﻭﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ
ﻟﻌﻤﺘﻲ ، ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻜﺘﺖ ﻭﺳﺘﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻛﺬﺑﺖ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﻧﻪ ﺳﺎﺗﺮ ﻋﻠﻲ ..
ﻭﺗﺰﻭﺟﺘﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﺳﺘﺤﻘﺮ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺍﻛﺮﻩ ﻧﻔﺴﻲ ، ﻭﺍﺣﺐ ﻭﺍﻛﺮﻩ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﺨﺺ .. ﻡ ﺍﻧﻜﺮ ﺍﻧﻲ ﺣﺒﻴﺘﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺮﻫﻲ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺣﺒﻲ ﻟﻪ ..
ﻻﻧﻪ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﻟﻲ ﺑﺎﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻮﺍﻃﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻋﺘﺪﻯ ﻋﻠﻲ ..
ﺳﻬﺎﻡ ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﺣﻄﺖ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﻉ ﺍﺫﻧﻬﺎ : ﻡ ﺍﺻﺪﻕ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﺧﻮﻙ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ! ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻋﺮﻓﺘﻲ ﻟﻴﺶ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻟﺪﻱ ؟
ﺷﻔﺘﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﺎﻟﺪ ؟
ﺳﻬﺎﻡ ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ .. ﻭﻫﻲ ﺗﻬﺰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﺷﻤﺎﻝ ﺑﺼﺪﻣﻪ :
ﺗﻜﻔﻴﻦ ﺧﻼﺹ .. ﺍﺳﻜﺘﻲ ﻣﺎﺑﻲ ﺍﺳﻤﻊ ﺍﻱ ﺷﻲ ..
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻓﺂﺗﻦ .. ﻭﺳﻜﺘﺖ ، ﺍﻣﺎ ﺳﻬﺎﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺗﻤﻼﻫﺎ
ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ .. ﻭﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺪﻑ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﺗﺨﻠﻴﻬﺎ ﺗﻨﺰﻝ ﻭﺭﺍ ﺑﻌﺾ
ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ ، .
...
ﺑﻌﺪ ﻡ ﺻﺎﺩﻭﺍ .. ﺭﺟﻊ ﻋﺰﺍﻡ ﻟﻼﺳﺘﺮﺍﺣﻪ ﻭﺳﻼﺣﻪ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻭﻏﺘﺮﺗﻪ ﻉ
ﺷﻜﻞ ﻋﺼﺎﻣﻪ ﺍﻣﺮﺍﺗﻴﻪ .. ﻭﻣﺸﻤﺮ ﻋﻦ ﺍﻛﻤﺎﻡ ﺛﻮﺑﻪ ..
ﺩﺧﻞ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﻪ ﻭﻧﺰﻝ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻉ ﺍﻟﻜﻨﺐ .. ﻭﻟﻒ ﻉ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﺍﻟﻠﻲ
ﺍﻧﺴﺪﺣﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻓﺎ ﻭﺭﺍﻛﻢ ﺗﺴﺪﺣﺘﻮﺍ ﻛﺬﺍ ؟!
ﻣﺸﻌﻞ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﺗﻌﺒﺖ ﻱ ﺍﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ ..
ﺍﻭﻝ ﻣﺎﻗﺎﻝ ﺍﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ ﺗﺬﻛﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺗﺬﻛﺮ ﻓﺎﺗﻦ .. ﻉ ﻃﻮﻝ ﺍﺧﺬ ﺟﻮﺍﻟﻪ
ﻣﺸﻌﻞ : ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻱ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻏﻠﺒﻬﻢ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺪﺗﻬﻢ !
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺴﺘﻌﺠﺎﻝ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﻄﻠﻊ : ﻣﻌﻠﻴﺶ ﺑﺲ ﺑﻜﻠﻢ
ﻃﻠﻊ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻕ ﻉ ﺟﻮﺁﻝ ﺳﻬﺂﻡ ..
...
ﻟﻔﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻉ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻉ ﺍﻟﻜﻨﺐٓ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻜﺘﻮﺏ " ﻋﺰﻭﻣﻲ "
ﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﻬﺎﻻﺳﻢ ﻓﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪٓ .. ﻟﺤﺘﻰ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﻪ ﻭﺑﺴﺮﻋﻪ
ﺟﺖ ﻣﻜﺎﻟﻤﻪ ﺛﺂﻧﻴﻪٓ ، .. ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺭﺩﺕ
: ﻧﻌﻢ !
ﻋﺰﺍﻡ : ﻭﻳﻨﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ
ﺳﻬﺎﻡ ﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﻭﻳﻨﻚ ؟
ﻟﻔﺖ ﻉ ﻓﺎﺗﻦ : ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻜﻚ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﺧﺒﺎﺭ ﻓﺎﺗﻦ ؟ !
ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺑﺮﻭﺩ : ﺑﺨﻴﺮ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻭﺧﺎﻟﺪ ؟ !
ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻨﺒﺮﻩ ﺍﻟﻬﺎﺩﻳﻪ : ﺑﺨﻴﺮ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻃﻴﺐٓ .. ﻳﻼ ﺍﻛﻠﻤﻚ ﺷﻮﻱ
ﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺣﺬﻓﺖ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻬﺎ ..
ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺳﻠﻮﺏ ﺳﻬﺎﻡ ﻭﻧﺒﺮﺓ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﻓﻪ ! ﻭﻛﻼﻣﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ
ﻟﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲٓ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺳﻜﺖ ..
..
ﺍﺧﺬﺕ ﻋﺒﺂﺗﻬﺎ ﻭﻗﺂﻣﺖٓ ، ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺗﻦ ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﻄﻠﻊ : ﺍﻧﺎ ﺑﺮﻭﺡ
ﻟﻠﻘﺼﺮ .. ﺑﺲ ﺭﺍﺡ ﺍﺟﻲ ﺍﻧﺎﻡ ﻋﻨﺪﻙ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ١٠ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﺧﻠﻴﻚ
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ
ﻫﺰﺕ ﻓﺂﺗﻦ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﺿﻰٓ ، ﻭﺭﺍﺣﺖ ..
..
ﻓﻲ ﺁﻟﻘﺼﺮ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﺩﻳﻢ ﻭﻫﻲ ﺭﺍﻓﻌﻪ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ : ﺷﻔﻴﻚ ﻧﻮﺁﻑ ؟
ﺳﺤﺐ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺩﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ : ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺩﺭﺍ
ﺩﻳﻢ : ﻓﻲ ﺍﻳﺶ ؟
ﻧﻮﺍﻑ : ﺍﻧﻲ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﺭﻧﺄ ..
ﺣﻄﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻉ ﻓﻤﻬﺈ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺷﻬﻘﺖ : ﺗﺴﺘﻬﺒﻞ
ﻧﻮﺍﻑ : ﻭﻳﻬﺪﺩﻧﻲ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﻌﻠﻢ ﺍﺑﻮﻱ ؟ ﻭﺵ ﻧﺴﻮﻱ
ﺭﻧﺎ ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺸﺎﺭﻱ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﻢ
ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺩﻳﻢ ﺍﻃﻠﻌﻲ ﺍﺑﻲ ﺍﻛﻠﻢ ﻧﻮﺍﻑ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ
ﺟﺖ ﺑﺘﻄﻠﻊ ﻣﺴﻚ ﻧﻮﺍﻑ ﻳﺪﻫﺎ : ﺩﻳﻢ ﺗﺪﺭﻱ ﻱ ﻣﺸﺎﺭﻱ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ : ﺗﺪﺭﻳﻦ ؟!
ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺳﻜﺘﺖ ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ ﻭﻟﻜﻦ
ﻭﻗﻒ ﻧﻮﺍﻑ ﻗﺪﺍﻣﻪ : ﺍﺭﺟﻊ ﺧﻄﻮﺗﻴﻦ ﻭﺭﺍ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﻮﻋﻴﺪ : ﻣﻦ ﻳﺪﺭﻱ ﺑﻌﺪ
ﻧﻮﺍﻑ : ﺑﺲ ﺣﻨﺎ ﺍﻟﺜﻼﺙ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻃﻠﻌﺘﻮﺍ ﺑﻨﺘﻴﺠﻪ !
ﺩﻳﻢ : ﺑﻨﺤﺎﻭﻝ ﻧﻔﻜﺮ ﻧﺤﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﺍﺑﻮﻱ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﻀﺤﻜﺔ ﺍﺳﺘﻬﺰﺍﺀ : ﻛﻴﻒ ﻱ ﺷﺎﻃﺮﻩ ؟!
ﺩﻳﻢ : ﻣﺸﺎﺭﻱ ؟ ﺍﺫﺍ ﻗﻠﺖ ﻻﺑﻮﻱ ﺭﺍﺡ ﻳﻨﻘﻬﺮ .. ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻳﺼﻴﺮ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻑ
ﻧﻔﺲ ﻣﺎﺻﺎﺭ ﻓﻲ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺗﺮﻛﻲ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ : ﺍﺣﺴﺴﺴﻦ ﻳﺴﺘﺎﻫﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺠﻴﻪ
ﻧﻮﺍﻑ : ﻱ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻻ ﺗﺘﻜﻠﻢ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻡ ﻳﻬﻤﻨﻲ ! ﻋﻨﺪﻛﻢ ﺣﻞ ﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺼﺮﻑ
ﺩﻳﻢ : ﻃﻴﺐ ﺍﺳﻤﻌﻮﺍ
ﻟﻔﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﻛﻠﻬﻢ ﺑﺼﻤﺖ ..
ﻛﻤﻠﺖ : ﻟﻴﺶ ﻡ ﻧﻜﺬﺏ ﻉ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ !
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻢ ﻓﺎﻟﺤﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻜﺬﺏ
ﺩﻳﻢ : ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﻤﻌﻨﻲ ﻟﻴﻦ ﺍﺧﻠﺺ ؟
ﺳﻜﺘﻮﺍ ﻭﻧﺎﻇﺮﻭﺍ ﻓﻴﻬﺎ
ﻛﻤﻠﺖ : ﺑﻨﺰﻭﺝ ﺭﻧﺎ ﻭﻧﻮﺍﻑ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺳﺎﻟﻔﺔﺓ ﺍﻧﻬﻢ ﻣﺘﺰﻭﺟﻴﻦ
ﺑﺴﺮٓ ﻣﺤﺪ ﺭﺍﺡ ﻳﺪﺭﻱ ﻋﻨﻬﺎ
ﻧﻮﺍﻑ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ : ﺗﺴﺘﻬﺒﻠﻴﻦ ﻛﻴﻒ ﻭﻫﻲ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ ؟!
ﺩﻳﻢ : ﺍﻧﺎ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﻛﻴﻒ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺑﻴﺼﻴﺮ ﺑﻜﺮﻩ ﻭﻛﺬﺍ ﻧﻜﻮﻥ
ﺳﻜﺮﻧﺎ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﺣﻠﻴﻨﺎﻩ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻛﺘﻒ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﺑﺴﺘﻬﺰﺍﺀ : ﻋﻠﻤﻴﻨﻲ ﻭﺵ ﺑﺘﺴﻮﻳﻦ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺩﻳﻢ : ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﻠﻤﻚ ..
..
ﺁﻟﺴﺂﻋﻪ ١٠ : ٥٤ ﻡ ..
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪٓ ، ﺟﻠﺴﺖ ﺭﻭﺁﻥ ﻗﺪﺁﻡ ﻣﻨﺎﺭ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺴﻤﺎﺀ
..
ﺭﻭﺍﻥ : ﻣﻨﺎﺭ ﻣﺘﻰ ﺗﺘﺰﻭﺟﻴﻦ ﺍﺑﻲ ﺍﻓﺮﺡ ﻓﻴﻚ !
ﻣﻨﺎﺭ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺍﺑﻲ ﺍﻓﺮﺡ ﻓﻴﻚ ﺍﻧﺘﻲ
ﺭﻭﺍﻥ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ : ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻮﻗﺖ .. ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺑﺎﻗﻲ ﻏﻴﺮ
ﻳﻮﻣﻴﻦ ..
ﻣﻨﺎﺭ : ﺍﻱ ﻋﺎﺩ ﻣﻮ ﺗﺠﻴﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺯﻭﺍﺟﻚ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﺣﺎﻣﻞ
ﺭﻭﺍﻥ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻙ ﺍﻧﺘﻲٓ .. ﺍﻛﻴﺪ ﻻﺯﻡ ﺗﺠﻴﺐ ﻛﺘﻜﻮﺕ ﻭﻻ
ﻛﺘﻜﻮﺗﻪ
ﻣﻨﺎﺭ : ﺭﻭﺍﻥ ﺗﻜﻔﻴﻦ ﺗﻜﻔﻴﻦ ﻋﻴﺎﻟﻚ ﺍﺑﻲ ﺍﺳﻤﻴﻬﻢ ﺍﻧﺎﺍﺍ
ﺭﻭﺍﻥ : ﺍﻣﻤﻤﻢ ﻃﻴﺐ ..
ﻣﻨﺎﺭ ﺑﻔﺮﺣﻪ : ﺟﺪ
ﺭﻭﺍﻥ : ﺍﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺟﺪ ..
ﻣﻨﺎﺭ : ﻃﻴﺐ ﺍﺳﻤﻌﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﺑﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻫﺪﻳﻞ ﻭﺍﻟﻮﻟﺪ ﻫﺎﺩﻱ
ﺭﻭﺍﻥ : ﻣﻊ ﺍﻥ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ ﻣﻮ ﺣﻠﻮﺍ ﻣﺮﺍ ﺍﻻ ﺍﻧﻲ ﻋﻄﻴﺘﻚ ﻭﻋﺪ ﺧﻼﺹ
ﺑﻔﺮﺣﻪ : ﻳﻌﻨﻲ ﺧﻼﺹ ﺫﻭﻝ ﺍﺳﻤﺎﺋﻬﻢ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺗﺨﺬﻟﻴﻨﻲ ﺍﻧﺘﻲ
ﻭﺟﺎﺳﻢ ﺍﺧﻮﻱ ﺍﻟﺘﺴﻠﺐ
ﺭﻭﺍﻥ : ﻻ ﻣﺎﻋﻠﻴﻚ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻨﻌﻪ ..
ﻣﻨﺎﺭ : ﻃﻴﺐ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﺤﻤﺴﺖ ﻣﺘﻰ ﻳﺠﻮﻥ ،
ﺟﺎ ﻧﺎﻳﻒ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻳﺴﺤﺐ ﺩﺑﺎﺑﻪ ﻭﺭﺍﻩ ، ﺗﺄﻓﻔﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﻭﻛﺘﻔﻮﺍ
ﻳﺪﻳﻨﻬﻢ
ﻧﺎﻳﻒ ﻗﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﻣﻌﺎﻫﻢ : ﻱ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﺠﻮ ﺯﻳﻨﺎﻩ
ﻣﻨﺎﺭ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﻴﻞ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ : ﻱ ﺷﻴﻨﻚ ﺍﻧﺖ ﺷﻴﻨﺂﻩ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻣﻦ ﻭﺩﻫﺎﺍ ﺗﻠﻌﺐ ﻣﻌﺎﻱ .. ﺩﺑﺎﺏ
ﻣﻨﺎﺭ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ : ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺗﻔﻬﻢ ؟ ﻣﺴﻮﻱ ﺣﺎﺩﺙ ﻓﻴﻪ ﻱ ﻏﺒﻲ ﻭﻟﻠﺤﻴﻦ
ﺗﺤﺒﻪ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻻﻥ ﺫﻱ ﻫﻮﺍﻳﺘﻲ
ﻣﻨﺎﺭ : ﺍﺫﺍ ﺗﻮﺩﻳﻨﻲ ﻟﻠﺨﻄﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻌﻴﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻫﻮﺍﻳﻪ
ﻧﺎﻳﻒ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ ﻋﺮﻳﻀﻪ : ﺗﺨﺎﻓﻴﻦ ﻋﻠﻲ ؟
ﻣﻨﺎﺭ ﺭﻓﻌﺖ ﺣﻮﺍﺟﺒﻬﺎ : ﻻ ﻃﺒﻌﺎً ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻲ ﻭﺵ ﺑﻴﺼﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ
ﺑﻌﺪﻙ ﻭﻻ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﻋﻠﻴﻚ ﺣﺴﻮﻓﻪ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻻ ﻻ ﺗﺨﺎﻓﻴﻦ ﻣﺎﻧﻲ ﻣﻴﺖ ﺍﻻ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﺰﻭﺟﻚ
ﻣﻨﺎﺭ : ﺍﻧﺖ ﺷﻔﻴﻚ ﻣﺎﻧﻲ ﻣﺘﺰﻭﺟﺘﻚ ﺍﻓﻬﻢ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻛﻴﻔﻚ ﺑﺲ ﺗﺮﺍ ﻣﺼﻴﺮﻙ ﺑﺘﺎﺧﺬﻳﻨﻲ
ﻣﻨﺎﺭ ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﺭﻭﺍﻥ ﻭﺵ ﺭﺍﻳﻚ ﻧﻘﻮﻡ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺧﻠﻮﻧﺎ ﻧﻘﻮﻡ ﺗﺪﻭﺭ ﻟﻨﺎ ﻣﻜﺎﻥ ﺯﻳﻦ .. ﺥ
ﻣﻨﺎﺭ : ﺍﻧﺖ ﺍﻧﺜﺒﺮ ﻫﻨﺎ ﻣﻤﻜﻦ ؟
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪﻳﻚ ﻱ ﻣﻨﺎﺭ ﺩﺍﻳﻢ ﺗﺠﺮﺣﻴﻨﻲ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺠﺎﻫﻞ
ﻣﻨﺎﺭ ﻟﻔﺖ ﻉ ﺭﻭﺍﻥ : ﻗﻮﻣﻲ ﻗﻮﻣﻲ ..
...
ﻣﻶﻙ ﺑﻨﻴﺮﻩ ﺣﺎﺩﻩ : ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﺗﻔﻬﻤﻴﻦ ؟! ﺍﻗﻨﻌﻴﻪ ﺑﺄﻥ ﻡ ﻳﺴﺘﺴﻠﻢ ﻣﻮ
ﻣﻌﻨﺎﺗﻬﺎ ﺷﺎﻓﻪ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺿﺮﺑﻪ ﻋﺮﻑ ﻭﻳﻦ ﻳﻌﻴﺶ ﻭﺵ ﻳﺴﻮﻱ ؟
ﻋﺒﻴﺮ : ﻋﺠﺰﺕ ﺍﻗﻨﻌﻪ ﻱ ﻣﻼﻙ ﺻﺎﺭ ﻟﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﺧﻠﻴﻪ ﻳﺮﺟﻊ
ﻳﻜﺬﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺲ ﺭﻓﺾ
ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻪ ﺑﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺒﻴﻬﺎﺍﺍ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺺ
ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻡ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻳﺮﺟﻊ ﻳﺴﻮﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻋﺒﻴﺮ : ﻭﺵ ﺻﺎﺭ ﻉ ﺟﻴﻨﻴﺎ
ﻣﻼﻙ : ﻗﻌﺪﺕ ﺗﻬﺪﺩﻧﻲ ﺫﺍ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻪ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻱ ﻋﺒﻴﺮ ﺧﺎﻳﻔﻪ
ﻋﺒﻴﺮ : ﻣﺎﻋﻠﻴﻚٓ ﻭﺵ ﺑﺘﺴﻮﻱ ﻳﻌﻨﻲ
ﻣﻼﻙ : ﺗﺘﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺁﻡ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﻮﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﻒ
ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﻭﺑﻜﺮﻩ ﺑﺤﻮﻝ ﻭﺑﻌﺪﻩ ﻭﺑﻌﺪﻩ ! ﺑﺲ ﻟﺠﻞ ﺍﺳﻜﺘﻬﺎ
ﻋﺒﻴﺮ : ﺍﻧﺘﻲ ﻟﻴﺶ ﺗﺘﻮﺭﻃﻴﻦ ﻣﻊ ﻧﺎﺱ ﻛﺬﺍ !
ﻣﻼﻙ : ﻃﻴﺐ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻋﻠﻤﻴﻨﻲ ﻭﺵ ﺍﺳﻮﻱ ﺑﺴﻌﻮﺩ ﺫﺍ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ
ﻋﺒﻴﺮ : ﻣﺎﻋﻠﻴﻚ ﺍﻧﺎ ﺑﺘﺼﺮﻑ ﻣﻌﺎﻫﻪ .. ﺑﺤﺎﻭﻝ ﺍﺧﻠﻴﻪ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﺸﻐﻠﻪ ﻣﻬﻤﺎ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﺑﻲ ﺍﺣﻠﻪ
ﻣﻼﻙ : ﻃﻴﺐ .. ﻫﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺗﺮﺍ ﺍﺑﻲ ﺍﺧﻠﻴﻪ ﻋﻠﻴﻚ
ﻋﺒﻴﺮ : ﻃﻴﺐ ..
..
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ : ﻃﺮﻭﻕٓ ،
ﺩﺧﻠﺖ ﺭﻳﺤﺔﺓ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻧﻔﻪ .. ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﻠﻪ ﻳﻤﻼﻩ
ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺤﺮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻴﻪ ﺩﺍﻳﻢ ..
ﻃﻨﺶ ﻭﺟﻮﺩﻫﺂ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ..
ﺗﻘﺪﻡ ﻟﺼﺎﻟﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﻭﺡ ﺭﻳﺤﺔﺓ ﺍﻟﺰﺟﺎﻳﺮ ﺟﺎﺀ
ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺟﻠﺲ ﻉ ﻓﺨﺬﻩ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ..
ﺳﺤﺮ : ﺍﻳﻮﺍ ﺷﻮ ﺻﺎﺭ ﺷﺎﻳﻔﺘﻚ ﻣﻮ ﻣﺒﺴﻮﻁ ﻣﻊ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺑﻨﺘﺴﻤﻰ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻻ ﺍﻧﺎ ﺟﺪﺍً ﻣﺒﺴﻮﻁ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺎﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﻫﺎﻟﺒﻴﺖ
ﻳﻀﻴﻖ ﺧﻠﻘﻲ ..
ﺳﺤﺮ : ﻟﺸﻮ ﺗﺠﻲ ﻟﻜﺎﻥ ؟
ﺗﺮﻛﻲ : ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻲ ﻣﺎﻫﻮ ﻋﺸﺎﻧﻚ
ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﺍﻳﻮﺍ ﺧﺒﺮﻧﻲ ﻛﻴﻔﺎ ﻟﻬﻲ ..
ﺗﺮﻛﻲ : ﻏﻨﻴﻪ ﻋﻦ ﺳﺆﺍﻟﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺳﺤﺮ : ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺎﺳﻪ ﺍﻧﻮ ﻫﺎﻟﺒﻨﺖ ﻋﺮﻓﺖ ﻟﻚ ﻛﺘﻴﺮ
ﺗﺮﻛﻲ : ﺗﻌﺮﻓﻨﻲ ﻭﺍﻋﺮﻓﻬﺎ ﻭﺗﺤﺒﻨﻲ ﻭﺍﺣﺒﻬﺎ ﻭﺍﺗﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻛﺒﻴﺮ
ﺟﺪﺍً .. ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻲ
ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﻘﻬﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻐﻠﻲ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺂ .. ، ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻂ
ﺍﻟﺰﺟﺎﻳﺮ ﻓﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﻳﻄﻠﻊ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﻣﻊ ﺧﺸﻤﻬﺎ ..
ﻗﺎﻡ ﺗﺮﻛﻲ ﺑﻌﺪ ﻡ ﻟﻌﺐ ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺳﻮﻟﻒ ﻣﻌﻪ ..
ﻃﺎﺭﻕ : ﻟﻮﻳﻦ ﻱ ﺑﺎﺑﺎ ؟
ﺗﺮﻛﻲ : ﺑﺮﻭﺡ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻱ ﺍﺑﻮﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺟﻴﻜﻢ ﺑﻜﺮﺍ ﺍﻟﻈﻬﺮ ..
ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻣﺎ ﺳﺤﺮ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻓﻜﺮ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ ﺷﻴﻄﺎﻧﻲ
ﻛﻴﻒ ﺗﻬﺪﻡ ﺣﻴﺎﺗﻪ ..
...
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺂﺏ ﻭﺩﺧﻞٓ ، ﻳﺒﻲ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﻭﻳﺼﺎﺭﺣﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﺘﻪ
ﺩﻳﻢ ﻟﻪ ﻭﺵ ﺍﻟﺨﻄﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺨﻠﻲ ﺍﻫﻠﻪ ﻳﺰﻭﺟﻮﻧﻪ ﺭﻧﺎ ﻭﻳﻘﺘﻨﻌﻮﻥ ﺍﻧﻪ ﻣﻮ
ﻣﺘﺰﻭﺟﻬﺎ ﺑﺴﺮ .. ﺷﺎﻓﻬﺎ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻉ ﺍﻟﻜﻨﺐ .. ﻭﺑﺎﻳﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻌﺼﺒﻪ ﺣﻴﻞ ،
ﻧﻮﺍﻑ : ﺭﻧﺎ
ﻟﻔﺖ ﺑﻜﻞ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﺍﺧﻴﺮﺍً ﺷﺮﻓﺖ ؟!
ﻧﻮﺍﻑ ﺟﻠﺲ ﻉ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﺟﻨﺒﻬﺎ : ﻭﺵ ﺗﺒﻴﻦ ؟ !
ﺭﻧﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ : ﻃﻔﺸﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﺤﺎﻟﻲ
ﻧﻮﺍﻑ : ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺸﻮﻓﻚ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻧﻲ ﺍﺫﺍ ﺟﻴﺖ ﻋﻨﺪﻙ ﺻﺮﺗﻲ ﺗﺮﺣﺒﻴﻦ
ﻓﻴﻨﻲ ﺍﻻ ﺗﺒﻴﻦ ﺗﺤﺎﺭﺷﻴﻦ ﺑﺲ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻱ ﻣﺘﻌﺘﻚ !
ﺭﻧﺎ : ﺍﻱ ﺍﺭﻓﻊ ﺿﻐﻄﻚ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﺎﻧﺲ
ﺗﻨﻬﺪ : ﺍﺳﻤﻌﻲ ﺍﺑﻲ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺷﻲ ﺿﺮﻭﺭﻱ
ﺭﻧﺎ : ﺍﻳﺶ ﻫﻮ ؟
ﻧﻮﺍﻑ : ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺪﺭﻳﻦ ﺍﻧﻲ ﻣﺘﺰﻭﺟﻚ ﺑﺴﺮ ﻭﺗﺪﺭﻳﻦ ﺍﻥ ﺍﻫﻠﻲ ﻭﻋﺎﻳﻠﺘﻨﺎ
ﻛﻠﻬﻢ ﻡ ﻳﺪﺭﻭﻥ ﻭﻟﻮ ﻳﺪﺭﻭﻥ ﺻﺎﺭ ﻧﻮﻥ ﻭﻣﺎ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ
ﺭﻧﺎ ﺭﻓﻌﺖ ﻛﺘﻮﻓﻬﺎ : ﻭﺵ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ؟
ﻧﻮﺍﻑ : ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ .. ﻫﻮ ﺍﻥ ﻓﻲ ﺧﻄﻪ ﺭﺍﺡ ﻧﺴﻮﻳﻬﺎ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﺰﻭﺝ
ﻗﺪﺍﻡ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺲ ..
ﺭﻧﺎ ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ : ﻛﻴﻒ ﻧﺘﺰﻭﺝ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺲ ؟ ﻟﻴﺶ
ﺍﺣﻨﺎ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺵ ﻧﺴﻮﻱ
ﻧﻮﺍﻑ : ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻼ ﺍﻧﻚ ﺗﻄﻴﻌﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺧﻠﻴﻪ ﻋﻠﻲ
ﺭﻧﺎ ﺣﺪﺕ ﻉ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ : ﻧﻮﺍﻑ ﺍﻧﺎ ﺍﺑﻴﻚ ﺗﻄﻠﻘﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻡ ﺍﺑﻴﻚ ﻟﻴﺶ ﻡ
ﺗﻔﻬﻢ ؟ !
ﻧﻮﺍﻑ ﺗﻨﻬﺪ : ﺍﻃﻠﻘﻚ ﺑﻌﺪﻳﻦ
ﺭﻧﺎ : ﺗﺴﺘﻬﺒﻞ ﺍﻧﺖ ؟ ﺷﺎﻳﻔﻨﻲ ﺑﺰﺭ ﻗﺪﺍﻣﻚ ﻭﻻ ﻭﺵ ﺗﺸﻮﻓﻨﻲ ؟
ﻧﻮﺍﻑ : ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺫﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﺩﻕ ﻋﻠﻴﻚ ﻟﻴﺶ ﻡ
ﺗﺮﺩﻳﻦ ﻋﻠﻲ ؟
ﺭﻧﺎ : ﺟﻮﺍﻟﻲ ﺧﺮﺑﺎﻥ ﻡ ﺍﺳﻤﻌﻪ ﺍﺫﺍ ﺩﻕ
ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻭﻗﺎﻡ ﺍﺧﺬ ﺟﻮﺍﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺷﻬﻘﺖ : ﻭﺵ ﺗﺴﻮﻱ
ﺟﻠﺲ ﻭﻃﻨﺸﻬﺎ .. ﻭﻃﻠﻊ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻭﺍﺗﺼﻞ ﻉ ﺟﻮﺍﻟﻬﺎ ﻭﺍﻧﺼﺪﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻢ
* ﺣﻮﻳﻼﻥ *
ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﻬﺎ : ﺣﻮﻳﻼﻥ ؟
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺨﻔﻲ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ : ﺍﻱ ﺣﻮﻳﻼﻥ ﻋﻨﺪﻙ ﺷﻲ
ﻧﻮﺍﻑ ﺑﻐﻀﺐ : ﺍﻫﺎﺍﺍ ؟ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺴﻤﻴﻚ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻗﻠﺒﻲ
ﺭﻧﺎ : ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻛﻴﻔﻪ
ﻓﺘﺢ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻭﺣﺬﻑ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻛﺘﺐ ﺑﻐﻀﺐ * ﺍﻟﻌﻮﺑﺎ *
...
ﻣﺸﺂﻋﻞ .. ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻢ .. ﻭﻡ ﺭﺩﺕ
ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﺪﻳﻢ ﻭﺭﺩﺕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ..
ﺳﺪﻳﻢ : ﺁﻟﻮﻭٓ
ﻣﺸﺂﻋﻞ : ﺍﺧﻴﺮﺍً ﺍﺣﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﺭﺩ ﻋﻠﻲ ؟
ﺳﺪﻳﻢ : ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ﻋﺴﻰ ﻡ ﺷﺮ
ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﻣﺎﻓﻲ ﺷﻲ ﺑﺲ ﻃﻔﺸﺖ ﻭﺍﺑﻲ ﺍﺳﻮﻟﻒ ﻣﻌﺎﻛﻢ !
ﺳﺪﻳﻢ : ﻣﺸﺎﻋﻞ ﺍﻧﺎ ﺳﺎﻟﻢ ﺭﺍﺡ ﻳﺠﻲ ﺷﻮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻛﻠﻤﻚ
ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺗﻄﻨﺸﻴﻨﺎ ﻋﺸﺎﻧﻪ
ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﺍﻛﻠﻤﻚ ﺑﻌﺪﻳﻦ
ﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﻪ ﺑﻮﺟﻬﺎ ﻭﺗﻨﻬﺪﺕ .. ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻃﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ؟ ﻣﻦ ﺑﻴﻜﻮﻥ ﺗﺮﻛﻲ ﺭﺍﺡ ﻟﺸﺮﻛﻪ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﻮ ﻫﻮ
ﻻ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻫﻮ ﻭﻧﺎﺳﻲ ﺷﻲ
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﻣﻪ ﻣﺘﻐﻄﻴﻪ ..
ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻴﻦٓ ؟ !
ﺳﺤﺮ : ﺍﻧﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﺗﺮﻛﻲ
ﺻﺼﺼﺼﺼﺼﺼﺼﺼﺪﻣﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻪ
ﻣﺸﺎﻋﻞ ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ : ﻗﺼﺪﻙ ﻃﻠﻴﻘﺘﻪ ؟
ﺳﺤﺮ : ﻻ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻫﻲ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻧﺘﻲ ﻻﻧﻮ ﻣﺎﻃﻠﻘﻨﻲ
ﻣﺸﺎﻋﻞ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺔ ﺻﺪﻣﻪ : ﻛﻴﻒ ؟!
ﺳﺤﺮ : ﺑﺪﻱ ﺍﻗﻠﻚ ﺍﻧﻮ ﺗﺮﻛﻲ ﺯﻭﺭ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻣﺸﺎﻥ ﻳﻜﺰﺏ ﻋﻠﻴﻚ
ﻭﻉ ﺍﺷﻜﺎﻟﻚ ﻭﻻ ﺗﺮﻛﻲ ﺍﺻﻼً ﻣﺎ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺴﺘﻐﻨﻲ ﻋﻨﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً
..
ﺑﻮﺍﺩﻋﻚ ﻗﺒﻞ ﻻ ﺍﻣﺸﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻗﻮﻟﻲ ﻣﺎﺗﺒﻴﻦ
ﺍﻥ ﺑﻐﻴﺘﻲ ﻣﺎ ﺟﻲ ﻭﺍﻥ ﺑﻐﻴﺘﻴﻨﻲ ﺑﻘﻴﺖ
ﻭﺍﻥ ﺑﻐﻴﺘﻲ ﻗﻮﻟﻲ ﺍﺭﺣﻞ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺯﻳﻦ
ﻻ ﺗﺤﺴﺒﻴﻨﻲ ﺑﺨﻴﺮ ﻟﻮ ﺍﻧﻲ ﺍﻗﺪﺭ ﺑﻜﻴﺖ
ﺑﺲ ﻓﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻪ ﻣﺜﻞ ﻣﻨﺘﻲ ﺗﺸﻮﻓﻴﻦ
ﻣﺎﺷﻜﻴﺖ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﺮﻩ ﻭﻟﻮ ﺍﻧﺎ ﺍﻗﺪﺭ ﺷﻜﻴﺖ
ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﺍﻧﺴﻰ ﺳﻴﺮﺗﻚ ! ﻭﺍﻧﺴﺎﻙ ﺗﻬﻘﻴﻦ ؟ !
ﻟﻮ ﺑﺤﺎﻭﻝ ﺑﻠﻘﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﺎ ﺩﺭﻳﺖ !
ﺍﻋﺬﺭﻳﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﻻﺍﺭﺣﻞ ﻭﻗﻮﻟﻲ ﺍﺭﺣﻞ ﺑﺲ ﻭﻳﻦ
ﻭﻟﻮ ﺭﺣﻠﺖ ﻣﺎﻧﻴﺐ ﺭﺍﺟﻊ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺍﻧﻲ ﻫﺪﻳﺖ
ﺷﻮﻓﻲ ﺣﺎﻟﻲ ﻻﺫﻛﺮﺗﻚ ﺍﻟﺘﻬﻲ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ
ﻛﻴﻒ ﺍﺑﻨﺴﺎﻙ ﻗﻮﻟﻲ ؟ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻟﺤﻈﻪ ﻧﺴﻴﺖ ،
ﻭﺍﻥ ﻃﺎﻝ ﺑﻌﺪﻱ ﻣﺎﺭﺟﻌﺖ ﺍﻧﺨﺎﻙ ﺗﻨﺴﻴﻦ !
ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻚ ﻣﺎﺗﺒﻴﻨﻲ ﺍﻻ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﺵ ﻟﻘﻴﺖ
ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻳﺎﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﺍﻧﺴﻴﻨﻲ ﺗﻜﻔﻴﻦ !
ﻟﻮ ﻗﺪﺭﺗﻲ ﻋﻠﻤﻴﻨﻲ ﻻﻧﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻧﺴﻴﺖ ،
.. :: ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺁﻟﺒﺂﺭﺕ

 
 

 

عرض البوم صور فيت المشاكسه   رد مع اقتباس
قديم 29-10-16, 02:12 AM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292254
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاطفيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيت المشاكسه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

ﺑﺂﺭﺕ .. _68_ ،
ﻛﻞ ﻋﺂﻡ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺻﺤﻪ ﻭﺳﻶﻣﻪ ﻳﺎﺭﺏ .. 💜💜
.. ﺍﻷﻧﺴﺂﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻳﻤﺮ ﺑﺎﻳﺎﻡ ﻣﺘﻌﺒﻪ ﻭﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎﺗﻜﻮﻥ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻌﺐٓ
ﺍﺣﻴﺎﻧﺎً ﻳﺘﻤﺎﻟﻚ ﺍﻷﻧﺴﺂﻥ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺻﺒﻮﺭﺍً ﺟﺪﺍً ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎً ﺗﻔﺸﻞ
ﺗﺠﺎﺭﺑﻪ ﻭﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻪ ﺑﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﺨﺼﺎً ﺻﺒﻮﺭﺍً .. ﺣﻴﻦٓ ﺗﻤﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻳﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﻪ ﻭﺍﻟﺒﺸﻌﻪٓ ﺗﻜﻮﻥ ﻛـ ﺍﻟﻐﻴﻤﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﺘﺤﺠﺐ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻭﺍﻟﻨﻮﺭٓ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺸﻌﻪ ﺟﺪﺍً ﻭﺛﻘﻴﻠﻪ .. ﻫﻲ ﺍﻟﻬﻢ
ﺍﻟﻠﺬﻱ ﻣﻘﺮﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ .. ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﻴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ
ﻭﺗﺨﺮﺝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻟﺘﻀﻲﺀ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺣﻴﻨﻬﺂ ﻧﺴﺘﻌﻴﺪ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻭﺍﻟﻨﻮﺭ
.. ﻷﻥ ﻻ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻈﻶﻡ .. ﺑﻌﺪ ﺫﻫﺂﺏ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﻴﻤﻪ ﻭﺍﻻﻳﺎﻡ
ﺍﻟﺒﺸﻌﻪ ﺍﻟﻠﺘﻲ ﻛﺒﺘﺖ ﻉ ﺻﺪﻭﺭﻧﺎ ﻫﻤﺎً ﻭﺣﺰﻥ .. ﺭﺑﻤﺂ ﺗﺄﺗﻲ ﺍﻳﺎﻣﺎً ﺳﻌﻴﺪﻩ
ﻭﻟﻜﻦ ؟ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻫﻨﺎ .. ﻫﻞ ﻧﺤﻦ ﻧﻨﺴﻰ ﺣﺰﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ !
ﺍﻡ ﺑﺼﻌﻮﺑﻪٓ ﺑﻄﺒﻊ ﻟﻦ ﻧﻨﺴﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻋﻮﺿﺘﻨﺎ
ﺍﻳﺎﻣﺎً ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻣﻠﻴﺌﻪ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡٓ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺤﻦ ﻣﺠﺒﻮﺭﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ
ﻧﻜﻮﻥ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﻢ ﺍﻟﺼﺒﺮ .. ﻻﻥ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻧﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻳﺎﻡ
ﺍﺑﺪﺍً .. ﻓﻨﺤﻦ ﻟﻦ ﻧﻌﻴﺶ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﻬﻮﻟﻪ ..
ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻳﻮﻣﺎً ﺟﻤﻴﻞ ﻭﻳﻮﻣﺎً ﺑﺸﻊ .. ﻳﻮﻣﺎً ﺣﺰﻳﻦ ﻭﻳﻮﻣﺎً ﺳﻌﻴﺪ ..
ﻭﻧﺤﻦ ﻫﻨﺂ ﻣﻦ ﻳﻌﻴﺶ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺑﺴﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﺑﺤﺰﻧﻬﺎ .. ﻓﻨﺤﻦ
ﻣﺠﺒﻮﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻧﻌﻴﺸﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ 💜 ..
..
ﺑﻌﺪٓ ﻣﺮﻭﺭ ﺷﻬﺮﺍً ﻛﺎﻣﻞ ..
ﺍﻟﺴﺂﻋﻪ 8:30 ﻡ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ ﺍﻟـ ﺗﻌﻤﺴﻲ ..
ﻣﺨﻴﻢ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﻔﺨﺂﻣﺘﻪ ﻭﺳﻌﻪ ﻭﻋﺮﺿﻪ ﻭﻃﻮﻟﻪ ، ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﻷﺷﺨﺎﺹ
ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﻫﺎﻟﻤﺨﻴﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻋﺎﻝ ﺍﻟﻌﺂﻝ ..
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﺟﺪﺍً ﺟﻤﻴﻞ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺭﺵ ﺧﻔﻴﻒ .. ﻭﺭﻳﺤﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ
ﻭﺍﻟﻤﻮﻳﻪ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﻨﻔﺲٓ ،
ﺗﺠﻤﻌﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺍﻟﻠﻲٓ ﻡ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻪ ﺑﻌﺪ ..
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﺤﻮﻃﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ .. ﻭﺳﻮﺍﻟﻔﻬﻢ ﻡ ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪ
ﻟﻮﺍﺣﺪ .. ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﻢ ﻡ ﺣﺴﻮﺍ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ .. ﺗﻄﺮﻗﻮﺍ ﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﻛﺜﻴﺮﻩ
ﻣﻬﻤﻪ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻬﻤﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﻧﻈﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺍﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺘﺮﻩ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ
ﻻﻧﻪ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺟﺎﻟﺲ ﻭﻳﻔﺮ ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻝ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ .. ﺭﻏﻢ
ﺍﻟﻀﺤﻚ ﺍﻟﻌﺂﻟﻲ ﻭﺍﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺟﻴﻞ ﻭﺍﻟﺼﺠﻪٓ ﺍﻵ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ
ﻫﺪﻭﺀﻩٓ .. ﻛﺂﻥ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻔﻨﺠﺂﻝ ﺷﺎﻑ ﻣﻜﺎﻟﻤﺂﺕ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺍﻻﺭﺑﻊ
ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻛﻞ ﺷﻮﻱٓ ..
ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺎﺯﺡ : ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻌﺰ ..
ﺭﻓﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺨﻤﻮﻝ : ﺍﻣﺮ ..
ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻃﻼﻝ ﺍﻝ .... : ﺍﻓﺎ ﻭﺵ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﺗﺮﺍﻙ ﻣﻮ ﻋﺎﺟﺒﻨﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻣﻦ ﺟﻠﺴﻨﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﻔﺮ ﺑﺬﺍ ﺍﻟﻔﻨﺠﺂﻝ .. !
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻨﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻧﻪ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻢ ﺗﻤﺎﻣﺎً
ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺑﺜﻘﻞ ﻭﻫﺰ ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻝ ﻣﺮﺗﻴﻦ : ﺑﺲ
ﻣﺸﻌﻞ : ﻳﻶ ﺍﺫﺍ ﻭﺩﻙ ﻧﻘﻮﻡ ﻧﺮﻭﺡ ﻟﻶﺳﺘﺮﺍﺣﻪ ﺑﺎﻳﻦ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻚ ﺍﻧﻚ
ﺗﻌﺒﺂﻥ ..
ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻃﻼﻝ ﺍﻝ : -.... ﻻ ﺑﺘﺘﻌﺸﻰ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﻣﺸﺘﺎﻗﻴﻦ ﻟﻚ
ﻭﻣﺸﺘﺎﻗﻴﻦ ﻟﺴﻮﺍﻟﻴﻔﻚٓ ..
ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻱ : ﻋﺰﺍﻡ ﻛﻢ ﺻﺎﺭ ﻟﻚ ﺑﺴﺘﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ،
ﻋﺰﺍﻡ : ﺷﻬﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺣﻤﺪ : ﻭﺭﺍﻩ .. ﺭﺟﻌﺖ ﻋﺰﻭﺑﻲ
ﺿﺤﻚ ﻭﺑﺎﻧﺖ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ : ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻘﻮﻝ ﻛﺬﺍ ،
.. ﺿﻞ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﻤﺸﻲ ﻭﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﻜﻞ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻭﺩﻗﻴﻘﻪٓ ﻭﻋﺰﺍﻡ
ﻳﻌﻄﻴﻬﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺑﺎﺭﺩﻩ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺳﺎﻟﻔﻪ ﻭﺍﻟﺜﺂﻧﻴﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ
ﻭﻗﻠﺒﻪ .. ﻛﺂﻥ ﻋﻨﺪ ﻓﺂﺗﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ﻡ ﺗﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺑﺂﻟﻪ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ..
ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺑﺴﺮﻋﻪ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻭﺍﺧﺬ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ .. ﻟﻒ
ﻟﻤﺸﻌﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺁﺑﺘﺴﻢ ﻟﻪ ﺑﻤﻌﻨﻰ ! ﻧﻘﻮﻡ ؟
ﻭﺑﺎﺩﻟﻪ ﻋﺰﺍﻡ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻻﺑﺘﺴﺂﻣﻪ ﻟﺤﺘﻰ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﻭﺍﻋﺘﺬﺭﻭﺁ ﻣﻦ ﺣﻤﺪ ..
ﻭﻃﻠﻌﻮﺍ ، ﺭﻛﺒﻮﺍ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻋﻤﺮ .. ﻭﻣﺸﻮﺍ ،
ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺷﻐﻞ ﺷﻴﻠﺔﺓ ﺗﺪﻭﺭ ﺍﻵﺭﺽٓ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺑﺴﻴﺎﺭﻩ
ﻋﺎﻟﻲ ﺟﺪﺍً ..
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﻮﻕ ﻋﺰﺍﻡ .. ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖٓ ﻟﺤﺘﻰ ﻭﻗﻔﻮﺍ ﻗﻘﺪﺍﻡ
ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﻪٓ ،
ﻧﺰﻟﻮﺁ ﻛﻠﻬﻢٓ .. ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ
..
ﻓﺮﺷﺖ .. ﺍﻟﻔﺮﺷﻪ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﻪٓ ، ﻭﺣﻄﻮﺍ ﺷﺎﻱ ﺑﻨﻌﻨﺎﻉ ﻭﻣﻜﺴﺮﺁﺕ ﻃﻮﻝ
ﻫﺎﻟﻔﺘﺮﻩٓ ، ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺰﺍﻡ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻴﻬﺂ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻬﺎﻡ ﺗﺠﻲ
ﺑﻴﻦٓ ﻓﺘﺮﻩ ﻭﻓﺘﺮﻩ ﻭﻛﻞ ﺳﻮﺍﻟﻔﻬﻢ ﻋﻦ ﻋﺰﺍﻡ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺳﻬﺎﻡ ﺗﺤﺎﻭﻝ
ﺗﺨﻔﻒ ﺳﻴﺌﺎﺕ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺗﺒﻴﻦ ﺣﺴﻨﺎﺗﻪٓ ، ﻓﺎﺗﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮﺿﺢ ﺳﻠﺒﻴﺎﺕ
ﻋﺰﺍﻡ ﻟﺴﻬﺎﻡ ﻭﺗﻘﻌﻨﻬﺎ ! ﺍﻥ ﺳﻠﺒﻴﺎﺗﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺗﻪ ..
ﺳﻬﺎﻡ ﺑﻘﻤﺔ ﺣﺰﻧﻬﺎ : ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻟﻜﻶﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﻣﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺧﻮﻱ ؟
ﻭﺍﺑﻴﻚ ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻪ ﺑﻬﺎﻟﺴﺮﻋﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻓﺎﺗﻦ ﺍﻧﻲ ﻣﻌﻚ ﺿﺪﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻮ
ﺍﻧﺎ ﻣﻜﺎﻧﻚ ﺭﺁﺡ ﺍﻋﻴﺶٓ ، ﻭﺑﻨﺴﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺍﻩ ﻋﺰﺍﻡ ﻓﻴﻨﻲ ! ﺗﺪﺭﻳﻦ
ﻟﻴﺶ ﻻﻥ ﺧﻼﺹ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﻦ ﺗﺒﻴﻦ
ﺗﻬﺮﺑﻴﻦ ﻣﻨﻪ ﺑﺲ ﻋﻠﻤﻴﻨﻲ ؟ ﺍﻧﺘﻲ ﻻﺯﻡ ﺗﻔﺘﺤﻴﻦ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﻋﺰﺍﻡ ﻏﻠﻂ
ﻫﺎﻟﻐﻠﻄﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻩ ﻭﻣﺎ ﺍﻧﻜﺮ ﺍﻧﻪ ﺳﺒﺐ ﺟﺮﺡ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﻫﺎﻟﺠﺮﺡ ﻛﺒﻴﺮ
ﻭﺩﺍﻣﻲ .. ﻟﻜﻦ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﻣﻮ ﻣﻌﻨﺎﺗﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﺧﻼﺹ ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻧﻪ
ﻧﺪﻡ ﻭﻧﺪﻡ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ .. ﻭﺍﺿﺢ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﺤﺒﻚ
ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺳﺂﻛﺘﻪ ﻭﺗﺎﺭﻛﻪ ﻟﺴﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﻮﻝ ﺷﻲ
ﻳﺤﻞ ﺍﻻﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﺂ .. ﺍﻣﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﻜﺴﺮﺍﺕ ﺟﻨﺒﻬﺂ
،
ﺳﻬﺎﻡ : ﻓﺎﺗﻦ ﻋﻴﺸﻲ ﻋﺸﺂﻥ ﺧﺎﻟﺪ ! ﺗﻜﻔﻴﻦ
ﻓﺎﺗﻦ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﺑﺴﻬﺎﻡ : ﻳﺎﺳﻬﺎﻡ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺸﻪ ﻟﻪ ؟ ﻟﻴﺶ
ﺍﺻﻼً ﻣﻦ ﺑﻘﻰ ﻟﻲ ﺑﻬﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻏﻴﺮﻫﻪٓ ؟ ﺍﻣﻲ ﻭﻻ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﻻ ﻣﻴﻦ ﺑﺲ
ﻋﻠﻤﻴﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﺣﻨﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻗﺮﺏ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻟﻲ ﻣﺎﺻﺎﺭﺕ ﺗﺴﺄﻝ ﺍﻧﺎ
ﻭﻳﻦ ﻭﻻ ﻭﺵ ﺻﺎﺭ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ ﻛﻠﻬﻢ ﺗﺮﻛﻮﻧﻲ .. ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺎﻇﺮ ﺣﻮﻟﻲ
ﻭﺍﻗﻮﻝ ﻱ ﺭﺑﻲ ﻭﺵ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﺘﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺼﻴﺮ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺳﻴﺌﻪ
ﻟﻬﺬﻱ ﺍﻟﺪﺭﺟﻪ ؟ !
ﺳﻬﺎﻡ : ﻓﺎﺗﻦ ﺣﺘﻰ ﺟﻤﺎﻟﻚ ﺫﺑﻞ .. ﻣﺎﺻﺮﺗﻲ ﻧﻔﺲ ﻗﺒﻞ ؟ ﻗﺒﻞ ﻛﻨﺘﻲ
ﺗﺸﻠﻌﻴﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻣﺎ ﺗﻬﺘﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻛﻢ ﺻﺎﺭ
ﻟﻚ ﻣﺎﺧﻄﻴﺘﻲ ﻛﺤﻞ ﻉ ﻋﻴﻮﻧﻚ ؟ ﻛﻢ ﺻﺎﺭ ﻟﻚ ﻣﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺘﻲ ؟ ﻛﻢ ﺻﺎﺭ
ﻟﻚ ﻣﺎﻟﺒﺴﺘﻲ ﻭﻛﺸﺨﺘﻲ
ﻓﺎﺗﻦ ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺵ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﻋﻤﺮﻙ ﺷﻔﺘﻲ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ
ﻳﻜﺸﺨﻮﻥ ؟ ﻭﻳﻠﺒﺴﻮﻥ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﺬﺍﺕ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺗﻌﻴﺸﻴﻦ ﺍﺑﺪﺍً ..
ﻓﺎﺗﻦ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀٓ ﻭﺳﻜﺘﺖ ..
ﺳﻬﺎﻡ : ﻓﺎﺗﻦ ﻓﻜﺮﻱ ﺑﻜﻼﻣﻲ ﺍﻧﺴﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻭﻋﻴﺸﻲ ﻣﻊ ﻋﺰﺍﻡ
ﻭﺣﺎﻭﻟﻲ ﺗﺘﻘﺒﻠﻴﻨﻪ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻛﻨﺖ ﺍﺣﺒﻪ ﻗﺒﻞ ، ﺑﺲ ﺻﺪﻣﻨﻲ ﺑﺄﻧﻲ ﺍﻛﺮﻫﻪ ﻭﺍﺣﺒﻪ ﺑﻨﻔﺲ
ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺳﻬﺎﻡ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻧﻚ ﻟﻮ ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻦ ﻋﺰﺍﻡ ﻟﺘﻌﻴﺸﻮﻥ ﺍﺣﻼ ﻋﻴﺸﻪ
ﻭﺑﻴﻌﻮﺿﻚ ﻭﻋﺰﺍﻡ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻳﻌﻮﺿﻚ ﻋﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﺸﻴﻨﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺸﺘﻴﻬﺂ . ،
ﻓﺎﺗﻦ : ﻟﻮ ﺍﺑﻮﻱ ﻳﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻣﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﺳﻬﺎﻡ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺳﻜﺘﺖ ..
ﻗﺮﺑﺖ ﻭﺑﺎﺳﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻗﺎﻣﺖ : ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺄﺧﺮ ﺍﺑﻐﻲ ﺍﺭﺟﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﻼ
ﺗﺒﻴﻦ ﺷﻲ ﻱ ﻗﻠﺒﻲٓ ؟
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﺳﻶﻣﺘﻚ
.. ﻃﻠﻌﺖ ﺳﻬﺎﻡ ﻭﺭﻛﺒﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﺍﻕ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺍﻡ ﻓﺎﺗﻦ ﺳﻜﺮﺕ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﺭﺟﻌﺖ ، ﻟﻔﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢٓ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻟﻤﺎ ﺭﻓﻊ
ﺭﺟﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺩﻓﻬﺂ ..
ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺘﺠﺎﻫﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺂ ، ﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺻﻌﺪﻭﺍ
ﻓﻮﻕ ، ﻭﺻﻠﺖ ﻟﺼﺎﻟﻪ ﻓﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﻘﻮﻩ ﻉ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﺎﺧﺬ
ﻧﻔﺲ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻫﻲ ﻣﻐﻤﻀﻪ ﻋﻴﻮﻧﻬﺂ ،
ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﺻﻮﺭﺓ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ
ﺍﻟﺠﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺮﺳﻮﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻪ ﺭﺳﻢ ﻭﺣﺎﺟﺒﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺮﻓﻮﻉ
ﺑﺸﻬﺎﻣﻪ .. ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺗﻼﺷﺖ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ
ﺗﺘﻬﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ،. ﺭﺟﻌﺖ ﺗﺎﺧﺬ ﻧﻔﺲٓ ، ﻟﻔﺖ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﻋﺎﻗﺪﻩ
ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ : ﺧﺎﻟﺪ ؟!
ﻓﺰﺕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺗﻮﻗﻌﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻠﻴﺎﻧﻪ
ﻛﻮﺭ ﻭﺍﻟﻌﺎﺏ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩٓ ، ﻧﺎﺩﺕ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﺍﻛﺜﺮ : ﺧﻠﻮﺩ !!
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻔﺘﻮﺡ
ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ ﻭﺑﻨﺒﺮﻩ ﺍﻫﺪﻯ : ﺧﺎﻟﺪ ؟
ﻣﺸﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﺤﺘﻰ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻭﻣﻊ ﻓﺘﺤﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺷﻤﺖ ﺭﻳﺤﺔ
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﻜﺘﺐ ﻛﻠﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻳﺤﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻛﻠﻬﺎ ﺭﻳﺤﺘﻪ
ﻟﻔﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻳﻤﻴﻦٓ ﻭﻳﺴﺂﺭ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻤﻜﺘﺐٓ ، ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﻓﻲ
ﺃﺫﻧﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻨﻲٓ ، ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻓﺘﺤﺘﻬﺂ
ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺛﻢ ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻣﺎﺗﺒﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻱ
ﺻﻮﺕ ﻟﻪ ﻭﺍﻱ ﻧﻔﺲ ﻭﻻ ﺗﺒﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻱ ﻧﺴﻤﺔ ﻫﻮﺍ ﻛﻠﻬﺎ ﺭﻳﺤﺘﻪ ..
ﺑﺲ ﻛﻴﻒ ﺗﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺫﻭﻟﻲ ؟ ﺻﻌﺐ ﺟﺪﺍً
ﻛﺎﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺄﻭﺭﺁﻕ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ .. ﻗﺮﺑﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻴﻠﻬﻢٓ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ .. ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﻣﻠﻔﺂﺕ
ﻛﺎﻥ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﺑﺨﻂ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍً .. ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻒ ،
: ﻳﺎﺷﻮﻕ ﺗﻜﻔﻰ ﻻ ﺗﺨﻠﻴﻪ ﻳﺮﺗﺂﺡ ﻳﺎﺷﻮﻕ ﺗﻜﻔﻰ ﻋﺬﺑﻪ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺑﻲ
ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻬﺠﺎﺀ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻟﻜﻦ ﻡ
ﻗﺪﺭﺕ ﺣﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐٓ ، ﻭﻫﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ
ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺣﺬﻓﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ .. ﺗﻮﺯﻋﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ
ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻮﺿﻮﻱ ﻣﻦ ﺭﻣﻴﺘﻬﺎ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ ﺍﺳﻢ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﺯﻳﻦ
ﻭﻫﺎﻻﺳﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﺮﺍﻫﺎ ﺑﻄﻼﻗﻪ ﻭﺗﻜﺘﺒﻬﺎ ﺑﻄﻼﻗﻪ
ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻫﻲ : ﻓﺂﺗﻦ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻭﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ ! ﺍﺳﻤﻲٓ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻘﺮﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻜﺘﻮﺏ
ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺳﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻛﻼﻡ ﻛﺜﻴﺮ ﺟﺪﺍً .. ﻭﻃﻮﻳﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﺘﻤﻪ
ﻟﻪ ﺟﺪﺍً .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺘﻬﺠﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺠﺰﺕ ﺭﻓﻌﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻋﻦ
ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﺣﻄﺘﻪ ﻭﺭﺍ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺎﺟﻠﺴﺖ
ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺑﺼﻤﺖ ﻭﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻋﻨﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺸﻜﻞ
ﺑﻄﻲﺀ ﺟﺪﺍً ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺷﻜﻠﻪ ﻭﻫﻰ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﻛﻴﻒ ﻳﺤﻂ
ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﻭﻧﻔﺲ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ .. ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ
ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﺤﺘﻰ ﺍﺑﻌﺪﺕ ﻋﻤﻦ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ..
ﺑﻐﻀﺐ : ﺷﻲ ﻣﻮ ﻣﻬﻢ
ﺳﺤﺒﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻴﺪﻫﺂ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ .. ﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻐﻀﺐٓ
ﻭﻃﻠﻌﺖ ..
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻃﻖ ﺍﻟﺒﺂﺏ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﺂﻋﻪ 1:54 ﺹ ! ﻣﻴﻦ ﺑﻴﻜﻮﻥ
ﻣﺎ ﺧﻄﺮ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﺍﻵ ﺳﻬﺎﻡ .. ﺷﺎﻟﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺂ ﻭﻧﺰﻟﺖٓ ، ﻃﻠﻌﺔ
ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﻛﻞ ﻣﺎﻝ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺗﺰﺩﺍﺩ ..
ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﻣﺲ : ﺍﻓﺘﺤﻲ !
ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻏﺮﻳﺐ ﺑﺲ ﻗﺪ ﺳﻤﻌﺘﻪ : ﻣﻴﻦ !
ﺑﻔﺮﺣﻪ ﻻ ﺗﻮﺻﻒ : ﺍﻧﺎ ﻧﻮﺭﻩ ﻱ ﻓﺎﺗﻦ
ﺗﻌﺎﻟﺖ ﺷﻬﻘﺔ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺰﻟﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻜﻞ ﺳﺮﻋﻪ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..
ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺳﺎﺑﻖ ﺍﻧﺬﺍﺭ ﺻﺎﺭﺕ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺳﻌﺖ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ
: ﻓﺎﺗﻦ
ﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺗﻌﺎﻟﺖ ﺷﻬﻘﺎﺗﻬﻢ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ .. ﻋﺠﺰﺕ ﺗﻤﺴﻚ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ .. ﻭﺗﺸﻬﻖ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ .. ﺍﻟﻄﻮﻳﻞٓ ﺍﺑﻌﺪﺕ ﻧﻮﺭﻫﻪ ﻋﻤﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺤﻨﻲ
ﻟﺨﺎﻟﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺿﻤﺘﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﻳﺎ ﺭﻳﺤﺔ ﺍﺑﻮﻱ ﺍﻧﺖ ..
ﻛﺎﻥ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﻔﺎﺗﻦ ﻭﻳﻀﺤﻚ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻀﺤﻚ ﺍﺑﻮﻩ ﻣﻮ
ﺧﺎﻟﺪ ..
ﻗﺎﻣﺖ ﻧﻮﺭﻩ ﻭﺳﺤﺒﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺗﺪﺧﻞ .. ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻟﺼﺎﻟﻪ ﻭﻓﺎﺗﻦ ﻻﺯﺍﻟﺖ
ﺗﺤﺎﺭﺏ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻨﺰﻝ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ ... ﺍﻣﺎ ﻧﻮﺭﻩ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺘﻘﻮﻯ
ﺷﻮﻱ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﺗﺤﻀﻦ ﻓﺎﺗﻦ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭﻳﺪﻫﺎ ﺑﻴﺪ ﻋﻤﺘﻬﺎ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻃﻤﻨﻴﻨﻲ ﺍﺑﻮﻱ ﻛﻴﻔﻪ ؟ ﻫﻮ ﺑﺨﻴﺮ ﻳﺎﻳﻤﻪ ﺗﻜﻔﻴﻦ ﺑﺸﺮﻳﻨﻲ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻓﺮﺡ : ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻳﻞ ﻟﻲ ﺍﺟﻲ
ﺻﺼﺼﺼﺼﺼﺼﺼﺼﺼﺪﻣﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻪ
ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻋﻴﻮﻥ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺍﻧﻔﺘﺢ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﺗﺴﺎﺅﻝ : ﺍﺑﻮﻱ ؟؟؟
ﻧﻮﺭﻩ ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ : ﻣﺨﻠﺪ ﺳﺎﻣﺤﻚ ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ
ﻏﻤﻀﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﻠﺴﻘﻒ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ
ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺍﻧﺤﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺻﺮﺧﻪ ﻣﻦ ﺍﻋﻤﺎﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ..
ﻣﺘﻮﺯﻋﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻬﻘﺎﺕ ﻛﻠﻤﺔ ﺁﻩ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻘﻠﺐ ..
ﺿﻤﺖ ﻧﻮﺭﻩ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﺼﺪﺭﻫﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﺗﺼﺮﺥٓ ،
ﺿﻤﺘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻓﺎﺗﻦ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ
ﻋﻴﺸﺘﻬﺎ ﺳﻨﻪ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻫﺎﻟﻜﻠﻤﻪ ﺣﺴﺴﺘﻬﺎ
ﺍﻧﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺴﺠﻮﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻓﺮﺟﻮﺍ ﻋﻨﻪ ؟ ﻱ ﻛﺒﺮ ﻓﺮﺣﺘﻪ ..
ﺗﻜﺮﺭﺕ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻭﻣﺴﺎﻣﻌﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﻋﻤﺘﻬﺎ : ﻣﺨﻠﺪ ﺳﺎﻣﺤﻚ ﻳﺎﻓﺎﺗﻦ
ﻣﺨﻠﺪ ﺳﺎﻣﺤﻚ ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ
ﻣﺨﻠﺪ ﺳﺎﻣﺤﻚ ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ
.. ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻧﻮﺭﻩ ﻋﻦ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ : ﻗﻮﻣﻲ ﺍﻟﺒﺴﻲ
ﻋﺒﺎﺗﻚ
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻤﻼﻫﺎ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﺍﻟﺼﺪﻣﻪ : ﻫﺎ ﻛـ ﻛـ ﻛـ ﻳﻒ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻣﺨﻠﺪ ﻳﺒﻴﻚ ﺑﺎﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﻱ ﻓﺂﺗﻦ
ﺷﻬﻘﺖ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻣﻮ ﻣﺼﺪﻗﻪ .. ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﺮﻗﺖ
ﺧﺪﻭﺩﻫﺎ ﻭﺟﺮﺣﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﺿﺤﻜﺔ ﻣﻦ ﺍﻋﻤﺎﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎ .. ﺗﻘﻄﻊ
ﻗﻠﺐ ﻧﻮﺭﻩ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺗﻀﺤﻚ ﺑﻬﺎﻟﺸﻜﻞ .. ﺣﺴﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻃﻔﻞ
.. ﻗﺎﻣﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺷﻌﻮﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﻌﺪ ﻓﻮﻕ .. ﻟﺒﺴﺖ ﻋﺒﺎﺗﻬﺎ
ﻭﻃﺮﺣﺘﻬﺎ ﻭﺣﻄﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ ..
ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﻧﻮﺭﻩ ﺗﺸﻴﻞ ﺧﺎﻟﺪ ، ﻭﻳﻄﻠﻌﻮﻥ ..
ﺭﻛﺒﻮﺍ ﺗﺎﻛﺴﻲ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺗﺮﺟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ
ﻭﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ ﻛﻠﻬﻢ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ..
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻛﺒﻴﺮ ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ
ﺑﻴﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ ﻭﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﺩﻗﺎﺗﻪ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﺑﻬﺪﻭﺀ :
ﻋﻮﺿﻨﻲّ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺌﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻨﻬﻴﺪﺍﺕ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻱ ﻋﻦ
ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻻﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤُﺮﺗﺨﻴﻪ ﻋﻦ ﺳﻘﻒ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ، ﻋﻦ ﺃﻣﻠﻲ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤُﻨﻘﻄﻊ '
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻟﻬﻲ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪٓ .. ﻧﺰﻟﺖ ﻧﻮﺭﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺂ
ﺧﺂﻟﺪ .. ﺍﻣﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﻋﺠﺰﺕ ﺗﻨﺰﻝ ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺟﻠﻴﻨﻬﺎ ﺍﻧﺮﺑﻄﻮﺍ .. ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ
ﻧﻮﺭﺍ : ﻣﺎﻋﻠﻴﻚ ﺍﻣﺸﻲ ..
ﺑﺪﺕ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﻊ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺳﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﺩﻗﺎﺗﻪ ..
ﻭﻗﻔﺖ ﻗﺪﺁﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻤﺢ ﺍﺑﻮﻫﺂ ﺟﺎﻟﺲٓ ، ﻭﺑﻴﺪﻩ ﺳﺒﺤﺘﻪ ﺍﻟﻠﻲ
ﻳﻠﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪٓ ، .. ﺣﺴﺖ ﺑﺴﺤﺒﺔﺓٓ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ :
ﺳﻠﻤﻲ ﻋﻠﻴﻪٓ ،
ﻣﺸﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ، ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻓﻊ ﻳﺪﻳﻨﻬﺂ ﻟﻔﻬﺎ .. ﻟﺤﺘﻰ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ
ﻋﻴﻮﻥ ﻣﺨﻠﺪ ﻟﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺑﺘﺴﻢٓ ﺑﻬﺪﻭﺀ ، ﺷﻬﻘﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻫﻲ
ﺗﻄﻴﺢ ﻋﻨﺪ ﺭﺟﻮﻟﻪٓ ، ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻓﻌﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩٓ ، ﺿﻤﺘﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻜﻞ
ﺣﺰﻥ ﻭﻗﻬﺮ : ﻳﺒﻪ ﺳﺎﻣﺤﺘﻨﻲ
ﺿﻤﻬﺂ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺘﻪ .. ﺑﻜﻞ ﺣﺮﻗﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰ ﺭﺁﺳﻪ :
ﺳﺎﻣﺤﺘﻚ ..
ﺣﺴﺖٓ ﺑﺂﻥ ﺭﺟﻊ ﻟﻬﺎ ﻧﻈﺮﻫﺂ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺍﺳﻮﺩ ﻗﺒﻞ ﺻﺎﺭ ﺍﺑﻴﺾ ..
ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺣﺴﺖ ﺍﻧﻬﺂ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﻮﺿﻮﺡٓ .. ﺿﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﻫﻮ
ﻳﺒﻜﻲ ﺑﺼﻤﺖٓ ﻭﻫﺪﻭﺀٓ .. ﻭﻧﻮﺭﻩ ﺍﺧﺬﺕ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﻜﻲ ﻣﺠﺮﺩ
ﻣﺎﺷﺎﻑ ﻓﺎﺗﻦ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﻃﻠﻌﺖٓ ، ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺂ ﺑﺤﺰﻥ ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺮﺍ
ﺑﺎﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﻭﺣﻄﺖ ﻳﺪﻳﻨﻬﺂ ﻉ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻌﻬﻢ ﻳﺘﻬﺎﻣﺴﻮﻥ ﺑﺤﺰﻥ
ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ ﻭﺍﻟﺜﺂﻧﻴﻪ ﺷﻬﻘﻪ ﺗﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺁﻋﻤﺎﻕ ﻓﺎﺗﻦٓ ..

..
ﻣﺎﺗﻨﺴﻰٓ ﺍﻟﺤﺮﻣﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻜﻶﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻌﻨﻬﺎ ﻓﻲ
ﻗﻠﺒﻬﺂ ﻣﻠﻴﻮﻥٓ ﻣﺮﻩ ! ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﻨﺴﺂﻩ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً
ﺩﺧﻞ ﺗﺮﻛﻲ ﻭﻫﻮ ﺷﺎﻳﻞ ﺍﻛﻴﺎﺱ ﻛﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﻳﺪﻳﻨﻪ : ﻣﻴﺸﻮ
ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ ﺑﺎﺭﺩﻩ : ﻧﻌﻢ ﺣﺒﻴﺒﻲٓ ،
ﺗﺮﻛﻲ : ﺍﻧﺎ ﺑﺮﻭﺡ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﺑﻮﻱ ﻣﺘﻌﺐ ﺗﻮ ﺩﻕ ﻋﻠﻲ ﻭﻗﺎﻟﻲ ﺍﺟﻲ ..
ﺍﻧﺘﺒﻬﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻱٓ ﻋﻤﺮﻱ ﻭﺍﺫﺁ ﺗﺒﻴﻦ ﺭﻭﺣﻲ ﻟﺨﻮﺍﺗﻚ ﻭﺍﻣﻚ
ﻣﺸﺎﻋﻞ ﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ : ﺍﻱ ﺍﺑﻲ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﺴﺪﻳﻢ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻃﻴﺐ ﻱ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺳﻠﻤﻴﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺂ ﻻ ﺗﻨﺴﻴﻦ
ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ ﺑﺎﺭﺩﻩ : ﻳﻮﺻﻞ.
ﺍﺧﺬ ﺍﻏﺮﺍﺿﻪ ﻭﻃﻠﻊ ﻭﻫﻲ ﺿﻠﺔ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻻﺭﺽ ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﺘﻪ
ﺳﺤﺮ ﺻﺪﻕ ؟ ﻡ ﻃﻠﻘﻬﺂ ﻛﻴﻒ ﻗﺪﺭ ﻳﻜﺬﺏ ﻋﻠﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻫﻠﻲ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ
ﻭﺵ ﺍﺳﻮﻱ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻠﻤﺖ ﻭﺵ ﺑﻐﻴﺮ ﻭﺍﻥ ﺳﻜﺖ ﺑﻌﺪ ﻭﺵ
ﺑﻴﻔﻴﺪﻧﻲ ﺳﻜﻮﺗﻲ ، ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻨﺴﻰ ﺑﺘﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ
ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺗﺮﻛﻲ ﺍﺫﺍ ﺻﺪﻕ ﻣﺰﻭﺭ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻃﻼﻕ ﺍﻭ ﻣﻦ ﺟﺪﻩ ﻣﻄﻠﻖ "
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺎﻣﺤﻚ ﻱٓ ﺗﺮﻛﻲٓ .. "
..
ﺩﺧﻞ ﻭﺍﻟﺰﺟﺎﺭﻩ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﻳﻨﻔﺦ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺳﺪﻳﻢ ، ﻋﻘﺪﺕ
ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻣﻦ ﻣﺘﻰ ﺗﺪﺧﻦ ! ؟
ﻣﺪ ﺍﺻﺒﻌﻪ ﻭﺧﺮ ﺧﺼﻠﻪ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﺣﻄﻬﺎ ﻭﺭﺍ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻣﻦ
ﻋﺮﻓﺘﻚ ،
ﻏﻤﻀﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ : ﻣﺸﺎﻋﻞ ﺑﺘﺠﻲ ﻋﻨﺪﻧﺎ ، ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻦ
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻘﻌﺪ ﻣﻌﻬﺎ ..
ﺳﺎﻟﻢ ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺐ : ﺍﺣﻠﻔﻲ ﺑﺲ ؟ ﺗﻄﺮﺩﻳﻨﻲ ﺍﻧﺘﻲ
ﺳﺪﻳﻢ : ﻣﺎ ﻃﺮﺩﺗﻚ ﺍﻧﺎ ! ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺍﺧﺘﻲ ﺑﺘﺠﻲ ﻭﺍﻛﻴﺪ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺗﺠﻲ
ﻭﺍﻧﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻋﻨﺪﻱٓ ،
ﺳﺎﻟﻢ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﺑﺘﺠﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ ؟
ﺳﺪﻳﻢ : ﻻ ﺑﻜﺮﺍ
ﺳﺎﻟﻢ : ﺍﻱ ﺑﻜﺮﺍ ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ ، ﺍﺻﻼً ﺭﺍﺡ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﺍﻏﻴﺮ ﺟﻮ ﺷﻮﻱ ..
ﺳﺪﻳﻢ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺑﻨﺺ ﻋﻴﻦ ﺛﻢ ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ ﺑﺼﺒﺮ ، ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺁﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲٓ ،
..
ﺁﻟﻴﻮﻡٓ ﺍﻟﺜﺂﻧﻲ ،
ﻓﺘﺢٓ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻋﻤﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻳﻶﺍ ﻧﺒﻲٓ ﻧﺼﻴﺪ ﻗﻮﻣﻮﺍ
ﺧﻶﺹ ﻧﻮﻡ ﻳﺎﻋﻴﺂﻝٓ ..
ﻏﻤﻀﻬﺂ ﻣﺮﺍ ﺛﺎﻧﻴﻪٓ ، ﻭﺭﺟﻊ ﻓﺘﺤﻬﺂ .. ﺣﻂ ﻳﺪﻩ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻋﺸﺂﻥ
ﺍﻟﺸﻤﺲٰ ،
ﻣﺤﻤﺪ : ﻳﻼ ﻳﺎﻋﺰﺁﻡ ﻗﻮﻡ ﻧﺒﻲ ﻧﺮﻭﺡ ﻟﻠﻤﺨﻴﻢٓ ، ﻧﺼﻴﺪ
ﺗﻨﻬﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻓﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﻘﻮﻩ ﻟﺤﺘﻰ ﺍﻋﺘﺪﻝ ﺟﺴﻤﻪ .. ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﻭﻧﺎﻇﺮ
ﺑﺴﺎﻋﻪ ،
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺠﻬﺰﻭﻥ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭٓ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻜﺎﻟﻤﻪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻱ
ﺭﺩ : ﺍﻟﻮﻭ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻋﺰﺍﻡ ﻡ ﺭﺟﻌﺖ ﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻪ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻨﻚ
ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺐ : ﻳﺴﺄﻟﻮﻥ ﻋﻨﻲ ﺍﻧﺎ ؟ ﺷﻜﻠﻚ ﻏﻠﻄﺎﻥ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﺩﻕ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡٓ ﺍﺑﻮﻙ ﺳﺄﻝ ﻋﻨﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﺷﻜﻠﻪ
ﻋﺸﻖ ﺍﻟﻬﻨﺪ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺳﻠﻤﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺑﻘﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﺛﺎﻧﻲ
ﺗﻨﻬﺪ ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺧﻼﺹ ﻋﺎﺩ ﺍﺭﺟﻊ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﺷﺘﺎﻕ ﻟﻚ ﻭﺯﻭﺟﺘﻚ
ﺗﺒﻴﻚ ﻭﺗﺤﺘﺎﺟﻚ ﺍﻛﻴﺪ
ﻟﺤﻈﺔ ﺻﻤﺖ .. ﻭﺩﺗﻪ ﻟﻌﺎﻟﻢ ﺛﺂﻧﻲ ﺍﺭﺗﺴﻤﺔ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔﺓٓ ﻓﺎﺗﻦ
ﻭﺿﺤﺔﺓ ﺧﺎﻟﺪ ،
ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺍﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻭﺟﻌﻪ ﻣﻦ ﻃﺎﺭﻳﻬﺎ .. ﻳﺎﻛﺜﺮ
ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺷﻬﺮ ﻟﻜﻦ ﻳﺤﺲ ﺍﻧﻪ ﺳﻨﻪ ،
ﺗﻨﻬﺪ : ﺑﺴﻜﺮ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺣﺲ ﺑﺄﻥ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺷﺘﺎﻕ ﻟﺨﺎﻟﺪ ﻭﻟﻔﺎﺗﻦ ، ﺳﻜﺖ ﻭﻗﺎﻝ : ﻉ
ﺭﺍﺣﺘﻚ ..
ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻭﺩﺧﻠﻪ ﺗﺤﺖ ﻣﺨﺪﺗﻪ ﻭﻗﺂﻡ .. ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻭﺿﺎ
ﻭﻏﺴﻞ ﻭﺟﻬﻪ ، ﺑﻌﺪﻩ ﻗﻌﺪ ﻳﺼﻠﻲٰ ﻣﻊ ﻣﺸﻌﻞ ﻭﻋﻤﺮ ﻭﻣﺤﻤﺪ .. ﺍﻭﻝ
ﻣﺎﺧﻠﺼﻮﺍ
ﺗﻮﺟﻮﻩ ﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭٓ ،
ﻣﺤﻤﺪ : ﻭﻳﻦ ﺑﻨﺪﻗﻚ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ؟
ﺭﻓﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺨﻤﻮﻝ : ﺑـ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ
ﻋﻤﺮ : ﺗﻮ ﺩﻗﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻧﻚ ﺑﺎﻟﻤﺨﻴﻢ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻣﺨﻴﻢ ﺍﻟﺘﻌﻤﺴﻲ ؟!
ﻣﺤﻤﺪ : ﻵ ﻣﺨﻴﻢ ﺍﺑﻮ ﺟﺎﺑﺮ ،
ﺿﺤﻚ ﻭﺑﺎﻧﺖ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ : ﻫﺎﻟﻤﻠﻘﻮﻑ ﻟﻠﺤﻴﻦ ﻋﺎﻳﺶ
ﻣﺸﻌﻞ : ﺍﻱ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺧﻠﺼﻮﺍ .. ﻗﺎﻣﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﻭﺭﻛﺒﻮﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪٓ ﻭﺗﻮﺟﻮﺍ ﻟﻠﻤﺨﻴﻢ . ﻛﺎﻥ
ﻋﺰﺍﻡ ﻗﺪﺍﻡ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﻮﻕ ﻣﺸﻌﻞ ﻭﻭﺭﺍ ، ﻋﻤﺮ ﻭﻣﺤﻤﺪ
ﺳﺤﺐ ﻋﺰﺍﻡ ﺷﻤﺎﻏﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻉ ﺍﻟﻄﺒﻠﻮﻥ ﻭﻟﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺼﺎﻣﻪ
ﺍﻣﺮﺍﺗﻴﻪ ﻭﻃﻠﻊ ﺷﻜﻠﻪ ﺟﻤﻴﻞ ﺟﺪﺍً ،
ﻣﺸﻌﻞ : ﺣﺪﺕ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ !
ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ : ﺗﻜﻠﻤﻨﻲ
ﻣﺸﻌﻞ : ﺍﻳﻪ
ﻣﺤﻤﺪ : ﺍﻱ ﺷﻮﻑ ﻣﺎﺟﻼﻥ ﻗﺪﺍﻣﻚ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻣﺨﻴﻢ ﺍﺑﻮ ﺟﺎﺑﺮ
ﻣﺸﻌﻞ : ﻻ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ ﺍﻟﺘﻌﻤﺴﻲ
ﻣﺤﻤﺪ : ﻱ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﺍﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺭﻛﺰ ..
.. ﻋﺰﺍﻡ : ﺑﻌﻴﺪ ﺍﺗﺬﻛﺮﻫﻪ
ﻋﻤﺮ : ﺑﺮﺍ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻘﺼﻴﻢ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﻣﻮ ﻣﺮﺍ ﺍﺟﻞ
ﻣﺸﻌﻞ : ﺍﻱ ﻋﺰﺍﻡ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺎﻭﻱ ﺗﻬﺠﺮﻧﺎ ﻻ ﺭﺟﻌﺖ ﻟﺒﻴﺘﻚ ﻭﻻﻫﻠﻚ
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻟﻴﺶ ﺍﻫﺠﺮﻙ ؟! ﺍﻧﺖ ﻭﻳﺎﻩ
ﻋﻤﺮ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺟﺘﻚ ﻓﺘﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻣﺎ ﺗﺘﺼﻞ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ ﺑﺎﺭﺩﻩ : ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻣﺎﻓﻜﺮﺕ ﺍﺭﺟﻊ ﺑﺪﺭﻱ ،
ﻣﺸﻌﻞ : ﺑﺲ ﺍﺣﺴﻚ ﻃﻮﻟﺖ ﻛﻢ ﺍﺧﺬﺕ ﺻﺪﻕ ؟
ﻣﺤﻤﺪ : ﺷﻬﺮ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻗﻞ ؟
ﻣﺸﻌﻞ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺷﻬﺮ ﺣﺎﺳﺐ ﻟﻚ ﺍﻧﺎ ،
ﻋﺰﺍﻡ : ﺧﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻔﻘﺪﻧﻲ ﺷﻮﻱ
ﺿﺤﻜﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ ٓ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺣﻞ ﺍﻟﺼﻤﺖٓ ﺍﻟﻴﻴﻴﻦ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﻠﻤﺨﻴﻢ
..
ﻓﺰﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡٓ ، ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻒ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺭ ﺗﺪﻭﺭ ﺧﺂﻟﺪ ، ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪٓ
ﻭﻃﻠﻌﺖ
ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻭﻧﻮﺭﻩ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ
ﻳﺘﻘﻬﻮﻭﻥ ، ﺿﻠﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺒﻬﺪﻭﺀ
ﻟﻔﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻻﺣﻈﻮﺍ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﺑﺎﻳﻦ ،
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﺨﻠﺪ ﻭﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﺗﻌﺎﻟﻲ
ﻣﺸﺖ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻟﺤﺘﻰ ﻗﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺟﻠﺴﺖ ،
ﻧﻮﺭﻩ : ﺻﺒﺂﺡ ﺁﻟﺨﻴﺮ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺛﻢ ﺭﺟﻌﺖ ﺗﻨﺂﻇﺮ ﻓﻲ ﺇﺑﻮﻫﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺼﻤﺖ
ﺍﻟﻰ ﺍﻵﻥ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻴﻬﺂﺍ ﺑﺲ ﻭﺵ ﻡ ﺁﺩﺭﻱ ..
ﻗﺮﺑﺖ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺟﻨﺐ ﻋﻤﺘﻬﺂ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻄﺘﻬﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻣﺮﺳﻮﻣﻪ
ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺂ ، ﺍﺧﻴﺮﺍً ﺭﺟﻊ ﺷﻤﻞ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻪ ﻭﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺻﺎﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾٓ ..
ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻧﺰﻝ ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺪﻩ .. : ﻓﺂﺗﻦ
ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﻛﻤﻞ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺰﻝ
ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻔﺮﺷﻪ ..
ﺯﺍﺩﺕ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ .. ﻭﻧﻮﺭﻩ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﻤﺨﻠﺪ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﻛﻶﻣﻪ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻧﺎ ﺳﺎﻣﺤﺘﻚ ، ﻭﺍﺑﻴﻚ ﺗﺮﺟﻌﻴﻦ ﻟﻌﺰﺁﻡ
ﻓﺎﺗﻦ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻫﺎﻟﻜﻶﻡ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻫﺎ ، ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺭﻩ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺛﻢ ﻟﻔﺖ
ﻋﻠﻴﻪ : ﺍﻱ ﺑﺲ ﻳﺒﻪ ﻫﻮ ....
ﻣﺨﻠﺪ : ﻓﺎﺗﻦ ، ﺧﻼﺹ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺍﻩ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺠﺒﻮﺭﻩ
ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻪ ، ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻧﻲ ﻣﺠﺒﻮﺭ ﻭﺑﻴﺒﻘﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺍﺿﺢ ..
ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻭﻗﺪﺍﻡ ﻏﻴﺮﻩ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻭﺿﻌﻚ
ﻓﺎﺗﻦ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﺤﻘﺪ ، ﻭﺭﺟﻌﺖ ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀٓ
..
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺑﻴﻚ ﺗﺸﻴﻠﻴﻦ ﺍﻏﺮﺍﺿﻚ ﻭﺗﺮﺟﻌﻴﻦ ﻟﺒﻴﺘﻚ ، ﻭﻟﺨﺎﻟﺪ
ﻓﺎﺗﻦ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻴﺮﺕ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻫﺰﺕ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ ﺑﻤﻌﻨﻰ
ﺳﻮﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻪ ،
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻮﻫﺎ : ﻃﻴﺐ
ﻗﺂﻣﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ، ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻧﻮﺭﻩ ﺍﻟﻠﻲ .. ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ
ﻭﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﺗﺼﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻓﺎﺗﻦ ﺷﻬﻘﺖ : ﺍﻧﺎﺍﺍ ؟
ﻧﻮﺭﻩ ﻗﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ : ﺗﻜﻔﻴﻦ ﺍﺭﺟﻌﻲ ﻟﻪ ﺧﻶﺹ ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﺑﻮﻙ ﻭﺭﺿﻰ
ﻋﻠﻴﻚ
ﻓﺎﺗﻦ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ : ﻣﻮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﺍﻥ ﻋﺰﺍﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ
ﺍﻗﻨﻊ ﺍﺑﻮﻱ ﻳﺴﺎﻣﺤﻨﻲ..
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻵﺁ ﻫﻮ ﻭﻟﻮ ﺳﻤﻌﺘﻲ ﻛﻼﻣﻪ ﺑﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺳﺎﻣﺤﺘﻴﻪ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻪ
ﻧﺪﻣﺎﻥ ﻭﺣﻴﻞ ﺑﻌﺪ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺘﻬﺎ : ﺑﺲ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﻣﺎ ﻳﺸﻔﻊ ﻟﻪ ،
ﻧﻮﺭﻩ ﺗﻨﻬﺪﺕ : ، ﺍﺟﻞ ﺭﻭﺣﻲ ﻟﺒﻴﺘﻚ ﻳﻶ ﻗﺪﺍﻣﻲ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻃﻴﺐ ﺍﺑﻲ ﺍﺧﺬ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺑﺮﻭﺡ ﻻﻥ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻛﻴﺪ ﺭﺍﺡ ﺗﺠﻴﻨﻲ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻳﻼﺍ ﺍﺧﺬﻱ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺭﻭﺣﻲ ﻣﻊ ﺗﺎﻛﺴﻲ ، ﺑﺲ ﺍﻧﺘﺒﻬﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ
ﻓﺎﺗﻦ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻗﺎﻣﺖ .. ﻃﻠﻌﺖ ﺑﺮﺁ ﻭﻣﺨﻠﺪ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ، ﻟﻔﺖ
ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺘﻬﺎ : ﻭﻳﻨﻪ ؟!
ﻧﻮﺭﻩ ﺣﻄﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ : ﻣﺎﻋﻠﻴﻚ ﺭﻭﺣﻲ ..
ﻟﻔﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﻃﻴﺐٓ ،
ﺍﺧﺬﺕ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺷﻨﻄﺘﻪ ، ﻛﺎﻥ ﻣﺎﻭﺩﻩ ﻳﺮﻭﺡ ﻭﻟﻜﻦ ﺁﺧﺬﺗﻪ ﻏﺼﺐ..
ﻭﺭﺍﺣﺖ ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲٓ ، ﻭﺣﻄﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺤﻀﻨﻬﺂ .. ﻭﺻﻔﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﻴﺖ
.. ﻣﺴﺎﻓﺔﺓ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .. ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻠﻬﺂ ﻟﻠﺒﻴﺖ ..
ﻣﺪﺕ ﻟﻪ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺘﻨﺰﻝ
ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ : ﻳﺎ ﺍﺧﺘﻲ ﺍﺑﻲ ﺍﻧﺼﺤﻚ ﻧﺼﻴﺤﻪ
ﻟﻔﺖ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﺍﻳﺶ ؟!
ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ : ﺍﺫﺍ ﺟﻴﺘﻲ ﺗﺮﻛﺒﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻱ ﺗﺎﻛﺴﻲ. ﺷﻮﻓﻲ ﻟﻮﺣﺘﻪ ﺍﺫﺍ ﺟﻨﺐ
ﺍﻻﺭﻗﺎﻡ ﻋﻼﻣﺔ ﻣﺜﻠﺚ ﻫﺬﺍ ﺗﺎﻛﺴﻲ ﻣﻮ ﻣﺰﻭﺭ ﻭﺍﺫﺍ ﺷﻔﺘﻲ ﺩﺍﺋﺮﻩ ﺳﻮﺩﻩ
ﻫﺬﺍ ﻣﻌﻨﺎﺗﻬﺎ ﻣﻮ ﺗﺎﻛﺴﻲ ﺍﻧﺘﺒﻬﻲ ﻳﺎ ﺍﺧﺘﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻧﺼﺤﺘﻚ ﺍﻻ ﺍﺧﺎﻑ
ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺗﺨﺎﻑ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﺰﺍﻙ ﺧﻴﺮ ، ﺍﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﻳﺨﺎﻑ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﻧﺰﻟﺖ .. ﻭﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺻﺎﺭ ﺟﻮﺍﻟﻬﺎ ﻳﺪﻕ ﺑﺸﻨﻄﺘﻬﺎ ﺗﻌﻴﺠﺰﺕ ﺗﻔﺘﺢ
ﺍﻟﺸﻨﻄﻪ ﻭﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﺠﻮﺁﻝ ، ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﺧﻠﺘﻪ .. ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻠﺖ ،
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﺛﻘﻞ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻻﻧﻪ ﻧﺎﻡ
ﻭﻣﻨﺴﺪﺡ ﺭﺍﺳﻪ ﻉ ﻛﺘﻔﻬﺎ ، ﻭﺍﻟﺸﻨﻄﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺛﻘﻴﻠﻪ
ﻭﺻﻠﺖ ﻟﺼﺂﻟﻪ ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﺸﻨﻄﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐٓ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﺣﺮﻛﺖ
ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺭ ﻭﻓﺮﻕ ﻭﺗﺤﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﺸﺪ ﻓﻴﻬﺎ .. ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻛﺎﻥ ﻣﻐﺒﺮ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻣﺲ ﺟﺎﻱ ﻋﺠﺎﺝ .. ﻭﻏﺒﺎﺭ ﻗﻮﻱ .. ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ
ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ، ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻐﺴﻠﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺒﺪﺍ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻭﻛﻞ ﻫﻤﻬﺎ ﺗﺸﻐﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ
ﻋﻦ ﻋﺰﺍﻡ .. ﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﻓﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﻻ ﺷﺎﻓﺘﻪ
ﻭﻻ ﺷﻤﺖ ﺭﻳﺤﺘﻪ .. ﺣﻘﻖ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ .. ﻣﺎ ﺍﺑﻲ ﺍﺷﻮﻓﻚ
ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻓﻴﻪ ..
..
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ .. ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 7:20 ﻡ ..
ﺑﻌﺪ ﻡ ﺭﺟﻊ ﻋﺰﺍﻡ ﻣﻦ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺗﻤﻬﺎ ﺷﺎﻑ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﺳﺖ
ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺭﻗﻢ ﺩﻭﻟﻲ ، ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺍﻥ ﻫﺎﻟﺮﻗﻢ ﻳﺘﻜﺮﺭ
ﻋﻠﻴﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎً ..
ﺍﺧﺬ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻭﺣﻄﻪ ﺟﻨﺒﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻳﺘﺼﻞ ﻫﺎﻟﺮﻗﻢ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺮﺩ
ﺑﺴﺮﻋﻪ ..
ﺩﺧﻞ ﻋﻤﺮ : ﻳﻼ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﻗﺒﻞ ﻳﻤﺴﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ. ﺍﺧﺬ ﺳﻼﺣﻚ ﻭﻣﺸﻴﻨﺎ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﺭﻓﻊ ﺳﺎﻋﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺤﻴﻦ ؟ !
ﻋﻤﺮ : ﺍﻱ ﺍﻟﺤﻴﻦ
ﻗﺎﻡ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺎ .. ﺗﻮﺟﻪ ﻟﺴﻼﺣﻪ ﻭﻋﺸﻘﻪ ..
ﻋﻤﺮ : ﺗﺒﻲ ﺗﻄﻠﻖ ﺍﻟﺤﻴﻦ " ﺿﺤﻚ "
ﻋﺰﺍﻡ ﻗﺒﻞ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺩﺧﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺳﻚ ﺩﻟﺔ ﺍﻟﻘﻬﻮﻩ : ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﺗﻘﻬﻮﻭﺍ
.
ﺭﺟﻊ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺟﻠﺲ .. ﻭﻧﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﻝ ﻳﺸﻮﻑ ﺟﺖ ﻣﻜﺎﻟﻤﻪ ﺍﻭ ﻻ !
ﻭﻟﻜﻦ ﻡ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻭﻻ ﻣﻜﺎﻟﻤﻪ ..
ﻋﻤﺮ : ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺸﻌﻞ ﻭﻳﻨﻪ ! ؟
ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻒ ﻳﺪﻭﺭ ﻣﺸﻌﻞ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺭ : ﻣﺎﺩﺭﻱ ﺑﺲ ﺍﺗﻮﻗﻊ ﺍﻧﻪ ﺭﺍﻳﺢ
ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻛﻴﺪ ﺑﻴﺠﻲ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺗﻘﻬﻮﻭﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺮﻭﺡ ﻧﺼﻴﺪ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﺑﻜﺮﻫﻪٓ ﺑﺮﺟﻊ ﻟﺪﻳﺮﻫﻪ
ﻋﻤﺮ : ﻻﺍﺍ ﻻ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻨﺎ ﺍﺳﺘﺎﻧﺴﺘﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻪ : ﻣﺎﻗﺼﺮﺕ ﺻﺎﺭ ﻟﻲ ﺷﻬﺮ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻣﺎ ﻣﻠﻴﺘﻮﺍ
ﻣﻨﻲ ؟
ﺿﺤﻜﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ ..
ﻣﺤﻤﺪ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻣﺎ ﻳﻨﻤﻞ ﻣﻨﻚ ﻋﺴﺎﻧﺎ ﺑﺲ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﻭﻻ ﻗﺼﺮﻧﺎ
ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺸﻲﺀ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻟﻼ ﺍﺑﺪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻗﺼﺮﺗﻮﺍ ﻭﻋﺴﺎﻧﻲ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﻭﻓﻲ ﺟﺰﺍﻛﻢ
، ﻣﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﻘﻬﻮﻭﻥ ﻣﺮﺍﺕ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻗﺼﺂﻳﺪ ﻭﻣﺮﺁﺕ ﻳﻐﻨﻮﻥ ،
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺰﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﻫﻢ ﻭﺿﺤﻜﻬﻢ .. ﻭﻧﺴﻰ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﻕ ﻣﻦ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺛﻶﺙ ﻣﺮﺁﺕ ..
ﻋﻤﺮ :
: ﺍﻧﺎ ﺭﻓﻴﻘﻲ ﻻﻧﺼﺎﻧﻲ ﻟﻘﺎﻧﻲ
ﺃﻗﻒ ﻣﻌﻪ ﻟﻮﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻊ ﺍﻻﻋﻨﺎﻕ
ﻣﺎﻳﺠﻴﻪ ﻣﻦ ﺟﻮﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﺩﻳﺮ ﺟﺎﻧﻲ
ﺻﻔﻲ ﺑﺼﻔﻪ ﻟﻮﺣﺼﻞ ﺑﻌﺪ ﻭﺃﻓﺮﺍﻕً
ﻣﺤﻤﺪ : ﺁﻟﻠﻪ ﺁﻟﻠﻪ ﺍﻧﺸﻬﺪ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ ﺻﺢ ﻟﺴﺎﻧﻜﻚ ..
ﻋﻤﺮ : ﺻﺢ ﺑﺪﻧﻜﻚ . ﻋﻄﻨﺎ ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ
ﻣﺤﻤﺪ : ﻧﺨﺴﺮ ﺑﺸﺮ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻧﺨﺴﺮ ﻣﺒﺎﺩﻳﻨﺎ
ﻭﺩﺭﻭﺑﻨﺎ ﺻﻮﺏ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﻨﺪﻓﻌﻪ
ﻣﺎ ﻧﻠﺘﻔﺖ ﻟـ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺠﻲ ﻓﻴﻨﺎ
ﻧﻔﻮﺳﻨﺎ ﻋﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺮﺗﻔﻌﻪ
ﻋﻤﺮ : ﺻﺢ ﻟﺴﺎﻧﻚ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺻﺢ ﻟﺴﺎﻧﻚ
ﻣﺤﻤﺪ : ﺻﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺑﺪﺍﻧﻜﻢ
ﺩﺧﻞ ﻣﺸﻌﻞ : ﻭﺵ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻗﺼﻴﺪ ﻭﺣﺮﻛﺎﺕ
ﻣﺤﻤﺪ : ﻭﻳﻨﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ! ؟
ﻧﺰﻝ ﺍﻟﻄﺎﺳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﻗﺪﺍﻣﻬﻢ : ﻛﻨﺖ ﺍﺟﻴﺐ ﺣﻠﻴﺐ ﺍﻻﺑﻞ
ﻋﻤﺮ : ﻋﻄﻨﺎ ﻗﺼﻴﺪ ﻳﻼﺍ ﻳﺎ ﻣﺸﻌﻞ
ﻣﺸﻌﻞ : ﻣﺎﻳﺤﻀﺮ ﻟﻲ ﻗﺼﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﻦ
ﻣﺤﻤﺪ : ﺍﺟﻞ ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ
ﺭﻓﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺨﻤﻮﻝ : ﺍﻧﺎ ؟
ﺍﻟﻜﻞ : ﺍﻳﻪ
ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺑﺘﺴﻢ .. ﺛﻢ ﻗﺂﻝ ، ﺑﺼﻮﺕ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﺑﺤﻪ ﺭﺍﻗﻴﻪ ﻋﺬﺑﻪ :
ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻳﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻏﻼﺏ
ﻣﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻏﻠﺒﻨﻲ
ﻣﺮﺍﺕ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﺤﺐ ﺧﺎﻳﻦ ﻭﻛﺬﺍﺏ
ﻭﻣﺮﺍﺕ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺳﻠﺒﻨﻲ
ﻗﻠﻲ ﻣﺘﻰ ﺗﺮﺟﻊ ﺍﺑﺎ ﺍﻗﻔﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ !
ﻫﺬﺍ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺷﻮﻗﻲ ﺍﻫﺪﻡ ﻭﺍﺑﻨﻲ
ﻳﺎﺧﻲ ﺗﺮﺍ ﻋﺠﺰﺕ ﻻ ﺍﻟﻘﻰ ﺍﺳﺒﺎﺏ
ﻋﺠﺰﺕ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺒﻚ ﻭﺍﻗﻮﻝ ﺣﺒﻨﻲ ،
ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺎﺩﻣﻌﻲ ﻧﺰﻝ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﻫﺪﺍﺏ
ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻄﻠﻴﻖ ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀً ﻗﻀﺒﻨﻲ ،
ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻣﺎﺣﺴﻴﺖ ﻭﺷﻠﻲ ﺑﺎﻟﻌﺘﺂﺏ ،
ﺗﺮﺍ ﻗﺒﻞ .. ﺣﺒﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺬﺑﻨﻲ
ﺧﻼﺹ ﻻ ﺗﺴﺄﻝ ﻭﺧﻠﻴﻨﺎ ﺍﻏﺮﺍﺏ
ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﺭﺣﻢ ﻭﻻ ﺷﻲﺀً ﺍﻳﻐﻠﺒﻨﻲ . .
ﻣﺤﻤﺪ : ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺢ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﻱ ﺍﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ ،
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﺻﺢ ﺑﺪﻧﻚ ،
ﻟﻒ ﻋﺰﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻭﺷﺎﻑ ﺛﻼﺙ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﻭﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺮﻣﺰ
ﺩﻕ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻉ ﻃﻮﻝ ﺭﺩ ﻭﻓﺰ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻬﻢ ﻋﻠﻴﻪ
ﻟﺤﺘﻰ ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﻭﺭﺍﺡ ﺑﺮﺍ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﺁﻟﻮﻭﻭ ..
ﺍﻟﺮﻗﻢ : ﻣﺮﺣﺒﺎً
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﺎﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﻓﺬﻃﺮ ﻋﺰﺍﻡ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺍﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻫﻼً ﻣﻦ ﻣﻌﻲ ؟
ﺍﻟﺮﻗﻢ : ﺟﻴﻨﻴﺎ
..
ﺑﺎﻟﻘﺼﺮ ..
ﻛﺎﻥ ﻧﺂﻳﻒ ﻭﻣﻨﺎﺭ ﻭﺭﻭﺍﻥ ﻭﻓﻬﺪ .. ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻴﻞ ، ﻭﻳﺴﻮﻟﻔﻮﻥ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﺧﻴﺮﺍً ﺗﺠﻤﻌﻨﺎ ﻭﻗﻌﺪﻧﺎ ﻧﺴﻮﻟﻒ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ،
ﻣﻨﺎﺭ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺷﺴﻮﻱ ﺣﺪﻧﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﺮﺍ
ﻧﺎﻳﻒ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻣﺎﻋﻠﻴﻪ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﻢ ﺳﻨﻪ ﻭﻧﺘﺰﻭﺝ
ﻣﻨﺎﺭ ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ : ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺍﻧﺖ ﻟﻴﺶ ﻣﺎﺗﻔﻬﻢ
ﺿﺤﻜﺖ ﺭﻭﺍﻥ : ﻱ ﺑﻨﺖ ﻃﻨﺸﻲ ، ﺧﻼﺹ ﻭﺧﻠﻮﻧﺎ ﻧﺴﻮﻟﻒ
ﻓﻬﺪ : ﺻﺮﺍﺣﻪ ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻟﻴﺶ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﻣﻌﺎﻛﻢ ﺳﻮﺍﻟﻔﻜﻢ ﻏﻠﻂ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﻬﺪﻱ ﻧﺎﻳﻒ ﻳﺤﺐ ﺳﻮﺍﻟﻔﻜﻢ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻲ ﺍﺣﺐ ﺳﻮﺍﻟﻔﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻣﺎﺣﺐ ﺳﻮﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﺣﺐ
ﻣﻨﺎﺭ ﻑ ﺍﻧﺠﺒﺮ ﺍﺳﻠﻚ ﻟﺴﻮﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﻤﺨﻴﺴﻪ ﻭﻻ ﺗﺮﺍ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻳﺪﺧﻠﻮﻥ
ﺏ 16 ﺳﺎﻟﻔﻪ ﻓﻲ ﺩﻗﻴﻘﻪ
ﻣﻨﺎﺭ ﻣﻴﻠﺖ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﺴﺘﺤﻘﺎﺭ : ﺍﻱ ﻭﻛﻴﻒ ﻧﺪﺧﻞ ﺏ 16 ﺳﺎﻟﻔﻪ
ﻧﺎﻳﻒ ﻣﺜﻼً ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻻ ﺟﻮ ﻳﺴﻮﻟﻔﻮﻥ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ .. ﻣﺮﻩ ﻭﺣﺪﻩ ﺟﺖ ﻷﻣﻲ
ﻭﻃﺒﻌﺎً ﺟﺪﺗﻲ ﺗﺤﺒﻨﻲ
ﻣﻊ ﺍﻥ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺻﺎﻳﻤﻪ ﻭﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻘﻔﻞ
ﻣﻨﺎﺭ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﻥ : ﺣﻨﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﻛﺬﺍ ؟
ﺭﻭﺍﻥ : ﺍﺳﺎﺳﺎً ﻫﻮ ﻭﺵ ﻗﺂﻝ ؟
ﻧﺎﻳﻒ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻟﺖ ﺿﺤﻚ ﻭﺻﻔﻖ ﻳﺪﻩ ﺑﻴﺪ ﻓﻬﺪ ﻭﻫﻮ
ﻳﻘﻮﻝ : ﻓﻲ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺗﻘﻮﻝ ﻣﺤﺪ ﻳﻔﻬﻤﻨﻲ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻣﻨﺎﺭ ﺗﻨﻬﺪ : ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺒﺮﻧﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﻗﻮﻟﻪ
ﺭﻭﺍﻥ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﻨﺎﻳﻒ : ﻣﺘﻰ ﺗﻌﻘﻞ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺷﻮﻓﻲ ﺗﺮﺍ ﺍﻧﺎ ﺍﺫﺍ ﺟﻴﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﺍﺻﻠﺤﻬﻢ ﻭﺍﺫﺍ ﺟﻴﺖ
ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﺍﻓﺴﺪﻫﻢ ، ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺮﻩ ﻫﻪ ﻭﻣﺮﻩ ﻫﻪ
ﺭﻭﺍﻥ : ﻻ ﺍﺑﻴﻚ ﺗﻌﻘﻞ ﺧﻼﺹ ﺗﻌﺒﻨﺎ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﺟﺘﻚ ﻳﺎ ﻧﺎﻳﻒ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ،..
ﻧﺎﻳﻒ : ﺗﺮﺍ ﺍﻟﺴﻤﺎﺟﻪ ﺍﺣﻼ ﺷﻲ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﻩ ﺗﺨﻴﻠﻲ ﺗﺨﻴﻠﻲ ﻣﺎ ﻛﻮﻥ ﺳﺎﻣﺞ
ﻃﻔﺶ ﺻﺢ ؟
ﻣﻨﺎﺭ : ﺍﻭﻭﻭﻑ ﻣﻨﻜﻢ ﺣﺴﻮﺍ ﻓﻴﻨﻲ ﺗﻜﻔﻮﻥ
ﺭﻭﺍﻥ : ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ؟ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﻌﺪ
ﻓﻬﺪ : ﺗﺤﺒﻴﻦ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻧﺎﻳﻒ ﻭﻋﻘﺪ ﻳﺮﻣﺶ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﺍﻧﺎ ﺻﺢ
ﻣﻨﺎﺭ : ﻻﺍﺍ ﺍﺑﻴﻜﻢ ﺗﺤﺴﻮﻥ ﻓﻴﻨﻲ ﻃﻔﺸﺎﻧﻪ ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺍﺣﺴﻪ ﺗﻐﻴﺮ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺷﻮﻓﻲ ﺍﺫﺍ ﺗﺒﻴﻦ ﻣﻨﻲ ﺍﺣﺲ ﻓﻴﻚ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﺣﺲ ﻓﻴﻚ ﻻﻧﻲ
ﺍﺭﻗﺺ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺟﻮﻉ ﻗﻠﺒﻲ ﻛﻴﻒ ﺗﺒﻴﻨﻲ ﺍﺣﺲ ﻓﻴﻚ ﺑﺎﻟﻠﻪ
ﺿﺤﻚ ﻓﻬﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻻ ﺫﻱ ﺣﻠﻮﻩ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺭﻭﺍﻥ ﺣﺪﺕ ﻉ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ : ﻧﺎﻳﻒ ﺍﺫﺍ ﻣﺎﻋﺪﻟﺖ ﺍﺳﻠﻮﺑﻚ ﻭﺳﻮﻟﻔﺘﻮﺍ ﻣﻌﺎﻧﺎ
ﺯﻳﻦ ﺑﺮﺍ ﺍﻧﺖ ﻭﻳﺎﻩ ﺍﻧﻘﻠﻌﻮﺍ ﺍﻭﻭﻭﻑ ﻣﻨﻜﻢ
ﻣﻨﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺍﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﻣﻊ ﺭﻭﺍﻥ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺎﻳﻒ ﻣﺎﻳﻔﻬﻢ ﻫﻮ ﻭﻓﻬﺪ :
ﺩﻋﻴﻨﺎ ﻧﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﺍﺭﺟﻮﻙ
ﻧﺎﻳﻒ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﺪ : ﻳﺘﻜﻠﻤﻦ ﺍﻧﻘﻠﻴﺰﻱ ؟
ﻓﻬﺪ : ﺳﻮ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﺰﻫﺮﻳﻪ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﺍﻧﻘﻠﻴﺰﻱ ﺍﻧﺎ ﺍﻭﻝ ﻛﻠﻤﻪ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ
ﺍﻧﻘﻠﻴﺰﻳﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﻮﺏ ، ﻭﺗﻌﻠﻤﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﻌﺒﺔ ﺣﺮﻛﻪ ﺣﺮﻛﻪ ﺳﺘﻮﺏ ﻭﻻ
ﺑﻌﺪ ﻛﻨﺖ ﺍﻧﻄﻘﻬﺎ ﺳﻄﺐ
ﺭﻭﺍﻥ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﺬﻱ ﻣﺸﻜﻠﺘﻚ ﻋﺎﺩ ﺍﺣﺪ ﻗﺎﻟﻚ ﺻﻴﺮ ﺩﺍﺝ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﻪ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻻ ﻱ ﻋﻤﺮﻱ ﺑﺸﺪ ﺣﻴﻠﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺗﺰﻭﺝ ﻣﻨﺎﺭ
ﻣﻨﺎﺭ ﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺲ ﻭﻗﻠﺒﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﺍﻱ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ
ﺍﻟﻠﻪ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﻫﻢ ﺷﻲ ﻳﺎﻣﻨﺎﺭ ﺍﻧﻚ ﺗﺪﺭﺳﻴﻦ ﺯﻳﻦ ﻭﺗﺬﺍﻛﺮﻳﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻨﺠﺤﻴﻦ
ﻭﻧﺘﺰﻭﺝ ﻭﺍﻫﻢ ﺷﻲ ﺑﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﺗﺮﺍﻩ ﺍﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻣﻚ ﻭﺍﺑﻮﻙ
ﻣﻨﺎﺭ ﻭﺳﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ : ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﺟﻞ ؟
ﺭﻭﺍﻥ ﺿﺤﻜﺖ : ﻳﺎﻛﻞ ﺣﺸﻴﺶ ﺫﺍ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻣﺎﻋﻠﻴﻚ ﻣﻨﻊ ﻃﻨﺸﻲ
ﻣﻨﺎﺭ : ﻭﺵ ﺭﺍﻳﻚ ﻧﻘﻮﻡ ﻋﻌﻨﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺳﺎﻟﻔﻪ ﺯﻳﻨﻪ ﻣﺎﻳﺠﻴﺒﻬﺎ ﻉ ﺑﻌﻀﻬﺎ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻻ ﻻ ﻻ ﺗﻘﻮﻣﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻡ ﺧﻼﺹ ﻭﺑﺤﺘﺮﻡ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺎﻟﻲ ﺧﻠﻖ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﻛﺴﻼﻥ ﺍﺭﻭﺡ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺸﻮﺍﺭ
ﻓﻬﺪ : ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻙ ﺑﺘﺒﻘﻰ ﻛﺴﻮﻝ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻟﻮ ﻳﺴﻮﻭﻥ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﻜﺴﻞ ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻻﻥ ﺍﻻﻭﻝ
ﻣﺎﻟﻲ ﺧﻠﻖ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﻪ
ﻣﻨﺎﺭ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻭﺷﻜﺮ ﺑﺲ ، ﻭﻳﺒﻴﻨﻲ ﺍﺗﺰﻭﺟﻪ ﻉ ﺳﺨﺎﻓﺘﻪ ﺫﻱ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﺭﺿﻲ ﺑﺎﻟﻮﺍﻗﻊ ﻣﺎﻟﻚ ﻏﻴﺮﻱ
ﻣﻨﺎﺭ ﺑﺼﺮﺧﻪ : ﺍﻻﺍﺍ ﻟﻲ . ﺑﺎﺧﺬ ﺳﻮﺍﻗﻨﺎ ﺷﻤﺲ ﻭﻻ ﻛﻮﻣﺎﺭ ﺍﻧﺖ ﻻﺍﺍﺍ ..
ﻧﺎﻳﻒ : ﺗﻼﺣﻈﻮﻥ ﻭﺍﺟﺪ ﺍﺳﻢ ﻛﻮﻣﺎﺭ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺗﺮﺍﻩ ﻧﻔﺲ ﺍﺳﻢ ﻣﺤﻤﺪ
ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻟﻮ ﺗﺤﻔﺮ ﺍﻻﺭﺽ ﻳﻄﻠﻊ ﻟﻚ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻤﻲ ﻣﺤﻤﺪ
ﻓﻬﺪ : ﻫﺬﻱ ﻋﺎﺩ ﻣﺎﺗﻀﺤﻚ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻻ ﻣﺎﺑﻴﻚ ﺗﻀﺤﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﻗﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﺳﻢ ﻛﻮﻣﺎﺭ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻛﺜﻴﺮ ﻱ
ﻏﺒﻲ
ﻓﻬﺪ : ﻃﻴﺐ ﺍﻛﻞ ﺗﺒﻦ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﺳﺎﺳﺎً ﻛﻞ ﻣﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻣﺎﻛﻞ ﺗﺒﻦ ﺑﺲ ﺗﺨﺘﻠﻒ
ﺍﻟﻜﻤﻴﻪ
ﺭﻭﺍﻥ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺭ : ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﻋﻬﻮﺩ ؟
ﻣﻨﺎﺭ : ﺍﻳﻪ
ﺭﻭﺍﻥ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩﻫﺎ ﺗﻮ ﻣﺼﻮﺭﻩ ﻟﻲ ﻓﺪﻳﻮ ﻭﻫﻲ ﺗﻄﻔﻲ ﺷﻤﻮﻉ
ﺍﻟﻘﺎﺗﻮﻩ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻳﺎﺣﻈﻬﺎ ﻟﻴﺶ ﻣﺎﺗﺴﺴﻮﻥ ﻟﻲ ﻛﺬﺍ
ﻟﻔﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ : ﻭﺵ ﻧﺴﻮﻱ ﻟﻚ ؟
ﻧﺎﻳﻒ : ﻭﺩﻱ ﺍﻃﻔﻲ ﺷﻤﻮﻉ ﻛﻴﻜﻪ ﺩﺍﻳﻢ ﺍﻃﻔﻲ ﺍﻟﻠﻤﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻜﻴﻒ ﺑﺲ
ﻟﻔﺖ ﻣﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﻥ ﻭﻃﻨﺸﺘﻪ : ﺍﻱ ﻛﻤﻠﻲ
ﻓﻬﺪ : ﻳﺎ ﺧﻲ ﺍﺳﺘﺢ ﻉ ﻭﺟﻬﻚ ﻭﻗﻮﻡ ﺧﻠﻨﺎ ﻧﻠﻌﺐ ﺩﺑﺎﺑﺎﺍﺕ ..
ﻧﺎﻳﻒ : ﻳﻼﺍ
..
ﻋﺰﺁﻡ : ﻣﻴﻦ ﺟﻴﻨﻴﺎ ؟!
ﺟﻴﻨﻴﺎ : ﺍﻻ ﺗﺬﻛﺮﻧﻲ ؟ ﺍﻧﺎ ﺧﺎﺩﻣﺘﻜﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﻪ !
ﻭﻗﻒ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﻭﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﻟﻚ ﻓﻲ
ﺭﻗﻤﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ !
ﺟﻴﻨﻴﺎ : ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﻻ ﻳﻬﻢ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ ﺍﻟﻤﻬﻢ
ﻋﺰﺍﻡ ﻟﻒ ﻉ ﺍﺧﻮﻳﺎﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻓﻬﻢ ﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﺑﺘﻌﺬ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺟﺎ
ﻋﻨﺪ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ : ﻣﺎﺫﺍ ؟
ﺟﻴﻨﻴﺎ : ﻫﻞ ﺗﺬﻛﺮ ؟ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻚ ﻟﻜﻲ ﺍﻏﺮﻳﻪ ! ؟ ﺍﻧﺎ
ﻣﺘﺄﺳﻔﻪ ﺟﺪﺍً ﻻﻧﻲ ﺍﺗﻴﺖ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﺎً ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺿﻦ ﺍﻥ ﺍﻻﻥ ﻫﻮ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻣﺎﺫﺍ ؟
ﺟﻴﻨﻴﺎ : ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻭﺍﻣﺮ ﻣﻼﻙ
ﺻﺼﺼﺼﺼﺼﺼﺪﺩﺩﺩﺩﻣﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻪ
ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺘﺪﺍﺭﻙ ﺍﻟﻤﻮﻭﺿﻮﻉ
ﺭﺟﻊ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻏﺎﺿﺐ : ﺍﺍﺍﺍﺍﻳﺶ ؟؟؟؟!!!
ﺟﻴﻨﻴﺎ : ﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﺟﻬﻀﺖ ﺟﻨﻴﻦ ﺍﺧﺘﻬﺎ ﻧﻮﺭﻩ ﻭﺍﺗﻬﻤﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺬﻟﻚ
ﻭﺍﻳﻀﺎً ﻫﻲ ﻣﻦ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻚ ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﺛﺒﺎﺗﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﻩ
ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺻﻮﺗﻴﻪ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻛﺘﺎﺑﻴﻪ ﺣﻴﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻟﻘﺪ
ﻭﻋﺪﺗﻨﻲ ﺑﺄﻥ ﺗﺪﻓﻊ ﻟﻲ ﺭﺍﺗﺐ ﺷﻬﺮﻳﺎً ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺻﻤﺘﻲ ﻭﺍﻻﻥ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﻋﻨﻲ
ﺭﺍﺗﺒﻲ ، ﻓﻠﺬﻟﻚ ﺍﺭﺩﺩﺕ ﺍﻥ ﺍﺧﺒﺮﻙ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺳﺒﺒﺎً ﻟﺼﻤﺘﻲ
ﺟﻴﻨﻴﺎ ﺑﻜﻞ ﺑﺮﻭﺩ : ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻣﻈﻠﻮﻣﻪ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺀ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰﻱ ..
ﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻭﻋﺰﺍﻡ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻣﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻫﻮ
ﻳﻨﺰﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻪ ﺑﺮﻭﺩ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ .. ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻣﺸﻌﻞ :
ﻳﺎﻋﺰﺍﺍﺍﺍﻡ ﻣﺸﻴﻨﺎ ..
ﻃﻠﻊ ﻋﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺍﺧﺬ ﺍﺳﻼﺣﻚ ﻧﻈﻔﻪ ﻧﺒﻲ ﻧﻤﺸﻲ ،
ﺑﺪﺍ ﻳﻤﺸﻲ ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻻ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺮﺍﺕ
ﻭﻣﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﻘﺎﻝ ﻛﻠﻪ ، ﻣﻮ ﻣﺼﺪﻕ ﻛﻴﻒ ﻳﺒﻲ ﻳﺼﺪﻕ ﺍﻭ
ﻳﻜﺬﺏ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻳﺪﺭﻱ ﻭﻳﻦ ﻳﺮﻭﺡ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﺍﺛﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺟﺪﺍً
،
ﺍﺧﺬ ﺍﻟﻤﻨﺸﻔﻪ ﺍﻟﻤﺒﻠﻮﻟﻪ ﻭﺍﺧﺬ ﺳﻼﺣﻪ ، ﻭﺑﺪﺍ ﻳﻨﻈﻔﻪ ، ﻛﻠﻬﻢ ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻣﻦ
ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﻣﺘﻮﺟﻬﻴﻦ ﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ،
ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻤﻌﻮﺍ ﻃﻠﻘﺔ ﻧﺎﺭ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﺟﺪﺍً ﻭﺻﺮﺧﺔ
ﻋﻤﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻋــــــــﺰﺁﺁﺁﺁﺁﻡ
ﻳﺘﺒﻊ

 
 

 

عرض البوم صور فيت المشاكسه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بيليه, بقلمي, تكفى, يرتآح, رواية, عذبه, غيابي
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t196845.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 25-09-14 12:07 AM
Untitled document This thread Refback 11-09-14 02:04 AM


الساعة الآن 09:18 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية