لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-10-16, 02:03 AM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292254
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاطفيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيت المشاكسه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

ﺑﺎﺭﺕ _59 _
..
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻓﻖ ﻣﺜﻠﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻪ
ﻛﺎﻧﻚ ﻧﻮﻳﺖ ﺍﻟﺼﺪ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮ ﻭﻳﺎﻩ
ﻏﺎﻟﻲ ﻭﻟﻚ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ ﺷﻲ ﻭﻣﺨﻔﻴﻪ
ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﻟﻀﻤﺎﻳﺮ ﺗﻬﻘﻮﺍﻩ
ﻓﻲ ﻏﻴﺒﺘﻚ ﻗﻠﺒﻲ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﻬﻢ ﺻﺎﻟﻴﻪ
ﻭﺍﺳﻬﺮﺕ ﻟﻴﻠﻲ ﺑﻴﻦ ﻭﻧﻪ ﻭﻭﻳﻼﻩ
ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﻪ ﻃﻴﻔﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﺣﺎﻛﻴﻪ
ﻳﺸﻬﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻨﺠﻢ ﻳﺼﻐﺎﻩ
ﻓﻜﺮﺕ ﻭﻳﺎ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻣﺒﺪﻉ ﻗﻮﺍﻓﻴﻪ.
ﻣﺴﺤﻮﺏ ﻃﺮﻗﻲ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻓﻲ ﺗﻘﻔﺎﻩ
ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﻬﻢ ﻣﻘﻔﻴﻪ
ﻭ ﻟﻴﻠﻲ ﻏﺪﺍ ﻟﻴﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﻣﻘﻮﺍﻩ
ﻳﺎﻟﻠﻲ ﺣﺮﻗﺖ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﻨﻬﻮ ﻳﻄﻔﻴﻪ
ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻧﺎﺭ ٍ ﺗﺘﻌﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﺣﺸﺎﻩ
ﻳﺎ ﻣﺎﻧﺴﻴﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻧﻐﻠﻴﻪ
ﻭﻻﻋﺎﺩ ﺑﻪ ﺷﻲ ﻟﻴﺎ ﺣﻞ ﻃﺮﻳﺎﻩ
ﺍﺳﺘﺮ ﻋﻴﻮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﺑﺪﻳﻪ.
ﻭﺵ ﺧﺎﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺳﺘﺮﻋﻴﺐ ﺭﻓﻘﺎﻩ
ﺍﻣﺲٍ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﺎﺭﺡ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻫﻨﻴﻪ .
ﺍﻣﺴﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ ﻭﺻﺒّﺢ ﺑﻔﺮﺣﺎﻩ
ﻓﻲ ﺷﻮﻓﺘﻚ ﺍﻓﺮﺡ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﺤﻦ ﺍﻏﻨﻴﻪ
ﻭﻃﻴﻔﻚ ﻳﺴﻠﻲ ﻛﻞ ﻃﺮﻕٍ ﺑﻤﻐﻨﺎﻩ
ﻗﻠﺒﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺮﺟﻴﻪ
ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻠﺒﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺮﺟﺎﻩ
ﺷﻬﺪ : ﺍﻧﺎ ﺍﺑﻴﻪ
ﺻـــــــــــــــــــــــــــــﺪﻣــــــــــــــــــ ـــــــﻪ
ﻛﻴﻒ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻘﻮﻝ ﻛﺬﺍ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻭﻗﺪﺍﻡ ﺍﻣﻴﺮﻫﻪ ﺑﻌﺪ .. ﺍﻟﺘﻔﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺼﺪﻣﻬﻪَ ,
ﺷﻬﺪ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻬﻢ ﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ : ﻭﺵ ﻓﻴﻜﻢ ؟
ﻃﺮﺍﺩ : ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪﻫﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻮﻟﻴﻨﻪ ؟
ﺍﻣﻴﺮﻩ ﻓﺘﺤﺖ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﻻ ﺷﺎﻟﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﺑﺪﺍً ,
ﺷﻬﺪ : ﺍﻱ ﻳﺒﻪ ﻣﺘﺄﻛﺪﻫﻪ
ﺍﻣﻴﺮﻫﻪ ﺑﺤﻘﺪ : ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺒﻠﻴﻦ ؟
ﺷﻬﺪ ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺐ ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎﺍ : ﺍﺫﺍ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﺗﺒﻴﻨﻪ ﻟﻴﺶ ﻋﺼﺒﺘﻲ
ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻣﻴﺮﻩ ﺑﻐﻀﺐ : ﻣﺴﺘﺤﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻞ ..
ﻃﺮﺍﺩ ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻟﻼﺭﺽ ﻭﺗﻨﻬﺪ ﺑﻀﻴﻖ
ﺷﻬﺪ ﻃﻨﺸﺘﻬﺎ ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﺑﻮﻫﺎ : ﻳﺒﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺍﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﺫﺍ ﺍﻣﻴﺮﻫﻪ ﺳﻤﺤﺖَ ..
ﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ .. ﺑﻐﻀﺐ .. ﻭﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻟﻴﻪ ﻏﻀﺒﺖ ﻭﺯﻋﻠﺖ
ﻓﺠﺄﻩ ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺣﺴﺪ ﻻﺧﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﺍﻳﺶ ؟ !
ﺷﻬﺪ ﻛﻞ ﻣﻘﺼﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺗﺨﻠﻲ ﺍﻣﻴﺮﻫﻪ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻱ
ﻭﺻﺤﻴﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻠﻲ ﺣﺼﻞ ..
ﺍﻣﻴﺮﻫﻪ ﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﻼﺭﺽ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺩﻫﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺗﻤﻮﺕ ﺷﻬﺪ
ﻭﺗﺨﻨﻘﻬﺎ ﻟﻴﻦ ﺗﻤﻮﺕ ﻭﺗﺸﺮﺏ ﻣﻦ ﺩﻣﻬﺎﺍ
ﻃﺮﺍﺩ : ﻟﻚ ﻱ ﺍﻣﻴﺮﻫﻪ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺑﻜﺮﻫﻪَ , ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﻭﺍﻓﻘﺘﻲ ﺭﺍﺡ ﺍﻗﻮﻟﻪ
ﻋﻦ ﺷﻬﺪ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﺧﺮ ﻛﻼﺍﻣﻲ .. ,
ﻗﺎﻡ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﺸﻬﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺩﺕ ﻟﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪ .. ﻻﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ
, ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻤﺴﻜﻮﻥ ﺍﻣﻴﺮﻫﻪ ﻣﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻠﻲ
ﺗﻮﺟﻌﻬﺎﺁ ,
ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻃﻠﻊ ﺍﺑﻮﻫﺎ .. ﻟﻔﺖ ﻟﺸﻬﺪ .. : ﻭﺵ ﺗﺘﻮﻗﻌﻴﻦ ﻧﻔﺴﻚ ؟
ﺷﻬﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻟﻴﺶ ﻭﻟﻌﺘﻲ ؟
ﺍﻣﻴﺮﻩ : ﺷﻮﻓﻲ ﻭﺵ ﻗﻠﺘﻲ ﻛﻴﻒ ﻣﺎﺗﺒﻨﻲ ﺍﻭﻟﻊ ﻭﺍﺣﺘﺮﻕ ﺑﻌﺪ
ﺷﻬﺪ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﺍﻧﺘﻲ ﺭﻓﻀﺘﻴﻪ ؟ ﺻﺢ ﻭﻻ ﻻ
ﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺸﻬﺪ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ : ﻻ
ﺷﻬﺪ : ﻫﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺒﻴﻨﻪ ! ﻛﻞ ﺫﺍ ﺣﺴﺪ ﻳﻌﻨﻲ
ﺍﻣﻴﺮﻫﻪ : ﺍﻧﺎ ﺍﺻﻼً ﺍﺑﻴﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﺑﺲ ﺍﺑﻲ ﺍﻋﻠﻘﻪ ﻭﺍﺩﺑﻪ
ﺷﻬﺪ : ﺗﺄﺩﺑﻴﻨﻪ ﺑﺎﻧﻚ ﺗﺮﻓﻀﻴﻨﻪ ؟ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺵ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻚ ﺑﻴﻘﻌﺪ ﻳﺘﺒﻜﺒﻚ
ﻋﻨﺪ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻃﻠﺒﺘﻜﻜﻚ ﺯﻭﺟﻨﻲ ﺑﻨﺘﻚ ﺗﺮﺍ ﻫﺬﻱ ﺍﺧﺮ ﻓﺮﺻﻪ ﻭﺍﻥ
ﻗﺎﻟﻪ ﺍﺑﻮﻱ ﺍﻧﻜﻚ ﺭﻓﻀﺘﻴﻪ ﺑﻜﺮﻩ ﺗﺴﻤﻌﻴﻦ ﺧﺒﺮ ﻣﻠﻜﺘﻪ ﻱ ﻣﻨﻲ ﻱ ﻣﻦ
ﻏﻴﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ .. ﻭﺗﺮﺍ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻣﺎﻧﻘﻮﻝ ﺍﻧﻪ ﻧﻔﺲ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻦ
ﻣﻴﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ..
ﺍﻣﻴﺮﻩ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻻ ﺗﺤﻄﻴﻦ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﻋﺰﺍﻡ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻜﻒ . ﻋﺰﺍﻡ
ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻳﺨﻄﺒﻮﻧﻪ ﻫﻮ ﻣﺎﻳﺨﻄﺐ .. ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻟﻮ ﺗﺮﻓﻀﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ
ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻬﺎ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻟﻮ ﺣﺒﻬﺎ ﻣﻘﻄﻌﻪ ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻣﺎﻳﺮﺟﻊ ﻟﻬﺎ
ﻣﻦ ﻗﻮ ﻋﺰﺓ ﻧﻔﺴﻪ
ﺷﻬﺪ : ﺍﻧﺘﻢ ﻃﺎﻳﺮﻳﻦ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﺰﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺶ ﻱ ﺭﺑﻲ .. ﻫﺎﻩ
ﺑﺎﻧﺖ ﺳﻮﺍﻳﺎﻩ ﺧﺎﺭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻑ
ﺍﻣﻴﺮﻫﻪ : ﺍﺳﻜﺘﻲ ﻭﻭﻟﻮ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻚ ﻫﺎﻟﺨﺮﻭﻑ ﻛﺎﻥ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺭﺍﻓﻌﻪ
ﺧﺸﻤﻚ ﻓﻮﻕ ﺟﻌﻠﻪ ﻟﻠﻘﺺ
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,
ﻓﻲ ﺑﻴﺖ .. ﺁﻡ ﺳﻠﻄﺂﻥَ ,
ﻏﺎﻟﻴﻪ : ﻳﻤﻪ ﺩﻗﻴﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻮﺍﻧﻲ ؟ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻬﻢ ﻭﻳﻨﻬﻬﻢ ﻓﻴﻪ
ﺍﻡ ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﺧﻼﺹ ﻱ ﺑﻨﺖ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻧﻬﻢ ﺑﻴﺠﻮﻭﻥ ﻭﺵ ﻓﻴﻚ
ﻏﺎﻟﻴﻪ : ﻃﻴﺐ ﻭﻳﻦ ﻏﺎﺩﺩﻩ ﺳﺎﻋﻪ ﺍﻗﻮﻟﻬﺎﺍ ﺗﺮﻭﺡ ﺗﺼﺐ ﺍﻟﻘﻬﻮﻩ ﺑﻨﺘﻜﻚ
ﺫﻱ ﻳﺒﻲ ﻟﻬﺎ ﺫﺑﺢ ﺑﺲ ﺗﺼﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎﺕ ,
ﻏﺎﺩﻩ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ : ﺳﻤﻌﺘﻚ ﻱ ﺍﻟﺴﻮﺳﻪ ﻳﻼ ﺟﺎﻳﻪ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻠﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢَ ﻭﻛﻠﻪ ﺳﻮﺍﻟﻒ
ﻭﺍﺻﻮﺍﺕ ﻋﺎﻟﻴﻪ .., ﺑﺪﺕ ﺗﺼﺐ ﺍﻟﻘﻬﻮﻫﻪَ ﻏﺎﺩﻩ ﻭﻏﺎﻟﻴﻪ ﻟﻤﺤﺖ ﺣﻨﺎﻥ
ﻭﺍﻓﺮﺍﺡ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻐﺎﺳﻞ ..
ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﺤﻼ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻮﺯﻋﻪ ﺑﺴﺮﻋﻬﻪَ ﻭﺭﺍﺣﺖ ﻟﻬﻢ ..
ﻏﺎﻟﻴﻪ : ﺍﺧﻴﺮﺍً ﻭﺻﻠﺘﻮﺍ
ﺣﻨﺎﻥ ﺑﺎﺣﺮﺍﺝ : ﻛﻨﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻣﻲ
ﻏﺎﻟﻴﻪ ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ .. ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﻧﻴﻘﺎﺕ
ﻟﺒﺴﻬﻢ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﻫﺎﺩﻱ
ﺣﻨﺎﻥ ﻻﺑﺴﻪ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺿﻴﻖ ﻟﻮﻧﻪ ﺍﺣﻤﺮ ﻏﺎﻣﻖ .. ﺗﻮﺏ .. ﻭﺿﻴﻖ ﻣﻦ
ﻓﻮﻕ ﻭﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﻭﺳﻴﻌﻊ ﻃﺎﻳﺢ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﻴﻞ .. ﻻﺑﺴﻪ ﻛﻌﺐ ﻛﺤﻠﻲ
ﺟﻤﻴﻞ ﻭﺍﺻﺎﺑﻊ ﺭﺟﻮﻟﻬﺎﺍ ﻃﺎﻟﻌﻪ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻡ .. ﻭﺣﺎﻃﻪ ﻣﻨﺎﻛﻴﺮ ﺑﻠﻠﻮﻥ
ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻮﻟﻬﺎ ﻭﻳﺪﻳﻬﺎﺁ .. ﺷﻌﺮﻫﺎﺍ ﺍﺳﺘﺮﻳﺖ .. ﻣﻔﺮﻭﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺺ
ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﻴﻞ .. ﻣﻤﻜﻴﺎﺟﻬﺎ ﺧﻔﻴﻒ ﻭﺟﻤﻴﻞ . ﻭﺭﻭﺝ ﺍﺣﻤﺮ ﺻﺎﺭﺥ ﻣﺤﺪﺩ
ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﻴﻞ .. ﻣﺎﺳﻜﻜﻪ ﺷﻨﻄﻪ ﻛﺤﻠﻴﻪ .. ﺟﻤﻴﻠﻪ
ﻭﻣﺘﻮﺳﻄﻪ ﺍﻟﺤﺠﻢ ..
ﺍﻓﺮﺍﺡ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺑﻨﻲ .. ﻏﺎﻣﻖ ﺿﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺍﻛﻤﺎﻣﻪ ﻃﻮﺍﻝ ..
ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﻜﺴﺮﺗﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﻴﻞ .. ﺟﺰﻣﺎﺕ ﺫﻫﺒﻴﻪ ﻛﻌﺐ ﺟﻤﻴﻠﻬﻪَ ,
ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺍﻧﻴﻖ ﻭﺟﻤﻴﻞ ﺟﺪﺍً ..
ﺍﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ .. ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻛﺤﻠﻲ ﻣﺨﻤﻞ ﻭﻓﻴﻪ ﻗﻤﺎﺵ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺫﻫﺒﻲ
.. ﻭﺍﺿﺢ ﻣﻦ ﻓﺘﺤﺎﺕ ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻮﻕ .. ﻻﺑﺴﻪ ﺑﺮﻗﻌﻬﺎ ﻣﺎ ﻧﺰﻟﺘﻪ ..
ﺣﻨﺎﻥ .. ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻠﻴﺎﻥ ﻣﻤﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ .. ﺍﺭﺗﺒﻜﺖَ
.. : ﻳﺎ ﻭﻳﻠﻲ ﻱَ ﻛﺜﺮﻫﻢ ,
ﻏﺎﻟﻴﻪ : ﻣﺎﻋﻠﻴﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻧﺴﻠﻢ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,
ﻓﻲ ﺁﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ..
ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﻳﺎﺩﻛﺘــــــــــــــﻮﺭ
ﻣﺨﻠﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺑﺼﻮﻭﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻟﺤﺘﻰ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻪ
ﻣﺬﻋﻮﺭﻩ : ﻓﻴﻚ ﺷﻲ ؟
ﻣﺨﻠﺪ : ﻻ ﻧﺎﺩﻱ ﻟﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻪ ﻭﺣﻄﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ . . ﺛﻢ ﻃﻠﻌﺖ
ﺗﻨﺎﺩﻱ ﻟﻪ ﺩﻛﺘﻮﺭﻫﻪَ .. ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﺟﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢَ .. : ﺍﻳﻮﺍ
ﻭﺵ ﺑﻐﻴﺖ ﻳﺎ ﻋﻢ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﺑﻲ ﺍﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﺎﻟﺘﻲ
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : ﻣﺎﺑﻘﻰ ﻟﻚ ﻏﻴﺮ ﺑﻜﺮﻉ ﻭﺑﻌﺪﻩ ﺗﺤﻤﻞ ﻳﺎﻋﻢ
ﻣﺨﻠﺪ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ : ﻭﺵ ﻳﻔﺮﻕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻦ ﺑﻜﺮﻩ ﻭﺑﻌﺪﻩ ﺣﺎﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻫﻲ ..
ﻣﺎﺑﻲ ﻣﻨﻚ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺲ ﻃﻠﻌﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻭﺭﺍﻱ ﻣﺴﺠﺪ
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : ﻻ ﻱ ﻋﻢ ﻣﺎ ﺍﻗﺪﺭ ﺑﻌﺪ ﺑﻜﺮﻫﻪ ﺗﻄﻠﻊ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻧﺖ ﻣﺎ ﺗﻔﻬﻢ ﺍﺑﻠﻪ ﻭﻻ ﻭﺵ ﻗﺼﺘﻜﻚ ؟ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺍﺑﻲ ﺍﻃﻠﻊ
ﺗﻨﻬﺪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺑﺼﺒﺮ : ﺧﻼﺹ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺑﻜﺮﻫﻪ ﻧﻄﻠﻌﻚ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺭﺟﻊ ﻣﻦ .. ﻣﺤﻞ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻟﻤﺎ ﺷﺮﺍ ﻟﻨﺎﻳﻒ ﺩﺑﺎﺏ .. ﻭﻟﻤﺎ ﺷﻴﺐ ﻓﻲ
ﺭﺍﺳﻬﻪ .. ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻘﺼﺮَ ﻭﻧﺎﻳﻒ ﺩﺧﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﻣﺎﻳﺒﻲ ﺍﺑﻮﻫﻪ
ﻳﺸﻮﻑ ﻣﻌﺎﻩ ﺩﺑﺎﺏ ﺟﺪﻳﺪ ﻻﻧﻪ ﺑﻴﺮﻣﻴﻪ ﻭﻻ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺍﻱ ﺍﺣﺤﺪﺩ . .
ﻋﺰﺍﻡ ﺩﺧﻞ ﻭﺷﺎﻑ ﺍﺑﻮﻩ ﻭﻋﻤﺎﻧﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ .. ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﻠﺤﻖ ..
ﻳﺘﺎﺑﻌﻮﻥ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﻮﺍﺗﻬﻢ ﻭﺻﺮﺍﺧﻬﻢ .. ﺍﻭ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ
ﺑﻼﺳﺘﻴﺸﻦَ
ﻭﻗﻒ ﻭﻻﻭﻝ ﻣﺮﻫﻪ ﻋﻨﺪﻩ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﻃﺮﺍﺩ ﻫﻢ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻳﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺩﻭﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ : ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ
..
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﺍﺧﻴﺮﺍً ﺷﻔﻨﺎﻛﻚ
ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻣﻲ ﻣﺎﻓﻀﻴﺖ .. ﺍﻻ ﻭﻳﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ؟
ﻃﺮﺍﺩ : ﻛﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﺗﻌﺎﻝ ﺍﺟﻠﺲ ﻋﻨﺪﻧﺎ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻋﻌﺬﺭﻧﻲ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺍﻧﺎ ﺑﺮﻭﺡ ﻟﺸﻘﺘﻲ ﺑﺮﺗﺎﺡ ﺷﻮﻱ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﻐﻞ
....... : ﺍﺷﻮﻑ ﺣﺮﻣﺘﻚ ﻫﺠﺮﺗﻜﻚ
ﺗﻨﻬﺪ ﻭﻧﺰﻝ ﻭﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﻣﺎﻳﺒﻲ ﻳﺠﺎﻭﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻜﻦ
ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ : ﻻ ﺍﺑﺪ ﺍﺑﻌﺪﺗﻬﺎ ﻋﻨﻜﻢ ﻟﻔﺘﺮﻫﻪ
ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺤﻘﺪ .. ﻭﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺗﺸﺘﻌﻞ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ : ﻛﻠﻜﻢ ﻋﺪﻳﻤﻴﻦ
ﺷﺮﻑ
ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﺑﻮﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺒﺎﺩﻟﻪ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻛﻠﻬﺎ ﺣﻘﺪ .. ﻭﻟﻜﻦ
ﻋﺰﺍﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺟﺪﺍً ﻫﺎﺩﻳﻪ ,
ﻛﻤﻞ ﻛﻼﻣﻪ ﺑﺤﻘﺎﺭﻫﻪ : ﻭﻟﺪﻱ ﻃﻠﻊ ﻋﻨﺪﻫﻪ ﺳﻮﺍﺑﻖ ..
ﻡ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﻋﻦ ﻫﺎﻟﺴﻮﺍﺑﻖ ﺍﻻ ﺫﻳﺐ ﻭﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺎﻇﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ
.. ﻭﻣﺒﺎﺭﻛﻚ ﻓﺰ ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺘﺴﺄﻝ ﻋﺮﻑ ﻭﻻ ﻻ . ؟
ﻃﺮﺍﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﻇﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻘﻠﻂ ﻛﻼﻣﺎﺕ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻔﻬﻢ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﻛﻠﻦ ﻟﻪ ﺳﻮﺍﺑﻖ ﻋﻠﻰ ﻡَ ﺍﺿﻦ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﺳﻮﺍﺑﻘﻜﻚ ﺗﻨﺰﻝ ﺭﺍﺱ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ
.. ﻣﺎﺣﺐ ﻳﻄﻴﻞ ﻣﻊ ﺍﺑﻮﻫﻪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺎﻧﻪ : ﻳﻼ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﻜﻢ .
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻐﻀﺐ : ﻻ ﺗﺮﻭﺡ ﺍﻧﺎ ﺍﻛﻠﻤﻚ ..
ﻋﻄﺎﻫﻪ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﺭﺍﺡ .. ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﺑﻮﻫﻪ ﻳﻨﺎﺩﻳﻪ ﺑﻐﻀﺐ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻡ ﺭﺩ
ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻘﺼﺮ .. ,, ﻣﺸﻰ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ , ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻞ
ﻟﺸﻘﺘﻪ
ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻪ .. ﻭﺳﺤﺐ ﺷﻤﺎﻏﻪ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﻫﻬﻪ ﻭﺣﺬﻓﻬﺎﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ
.. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻳﻤﻼﻫﻪ .. ﺣﺲ ﺍﻥ ﻣﻌﺎﺩ ﻓﻴﻪ ﻳﺘﺤﻤﻞ ...
ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ .. ﺑﻨﺪﻡ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ ﻳﻤﻼﻫﻪَ ..
ﺩﻕ ﺟﻮﺍﻟﻪ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺸﺎﺭﻱ , .. ﺗﻨﻬﺪ ﺍﻛﺜﺮ . ﻭﻻ ﺭﺩ .. ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺤﺘﻰ
ﺷﺎﻑ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻜﺜﺮﻫﻪ ﻭﻻ ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﻪ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ .. ﺭﺩ
ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺁﻟﻮ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺳﻤﻌﺖ ﻧﻘﺎﺷﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﺑﻮﻙ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﻭﻳﻨﻚ ﻓﻴﻪ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺑﺎﻟﻤﻠﺤﻖ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﻛﻞ ﺷﻲ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻙ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻧﻮﺍﻑ ﻓﻴﻪ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻻ ﻧﻮﺍﻑ ﻭﺗﺮﻛﻲ ﻭﻓﻴﺼﻞ ﻣﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ .. ﺑﺲ ﺳﺎﻟﻢ ﻣﻴﺖ
ﺿﺤﻜﻚ ﻭﻗﺎﻋﺪ ﻳﺴﺘﻬﺰﺍﺀ ﻋﻨﺪﻧﺎ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻣﻮ ﻣﻬﻢ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﺧﺒﺎﺭﻛﻚ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺣﺎﻝ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻳﺎﻗﻮﻛﻚ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺣﺎﻝ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺣﺎﻝ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﺵ ﺍﺳﻮﻱ ﺍﺑﻜﻲ ﻋﻨﺪﻛﻚ ﻋﺸﺎﻥ
ﺗﺮﺣﻤﻨﻲ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻗﻮﻟﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺗﺮﺍ ﻛﺬﺍ ﻣﻮ ﺭﺟﻮﻟﻪ
ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻻ ﺗﺨﺎﻑ ﺍﻧﺎ ﻻ ﻋﻮﻯ ﺍﻟﺬﻳﺐ ﺗﺮﺍﻧﻲ ﺫﻳﺐ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻛﻔﻮﻭ ﺑﺲ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺖ ﻣﻮ ﻣﺼﺪﻗﻜﻚ ﻭﺑﺠﻴﻚ ﺍﺗﻔﺎﻫﻢ
ﻣﻌﺎﻛﻚ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻻ ﺗﺘﻔﺎﻫﻢ ﻣﻌﺎﻱ ﻭﻻ ﺷﻲﺀَ . ﺍﺑﻲ ﺍﻧﺎﻡ ﺍﻗﺎﺑﻠﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻯﻰ
ﺑﻜﺮﻫﻪَ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﺟﻞ ﻃﻴﺐ ﻓﻤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻓﻤﺎﻧﻪ
ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﻪ ﻭﺣﻂ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﺑﻤﺨﺒﺎﺗﻬﻪ .. ﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻳﺒﻲ ﻳﻨﺎﻡ
ﻭﻟﻜﻦ ﻻﺣﻆ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻠﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺤﻪ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻘﺪ ﺍﻷﻟﻤﺎﺱَ
, ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﺍﺧﺬﻩ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﻪَ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺮﺭ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﺒﺘﺴﻢَ .. ﺳﺤﺒﻪ
,. ﻭﻏﻴﺮ ﺭﺍﻳﻪ ﻭﻻ ﺭﺍﺡ ﻳﻨﺎﻡ ﻭﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﻤﻜﺘﺒﻪ .
ﻭﻫﻮ ﻛﻞ ﻣﺎﺗﻀﺎﻳﻖ .. ﻫﺬﻱ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻱ ﺃﻧﻪ ﻳﻜﺘﺐ ﺷﻌﺮ ﻱ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺰﻑ
ﻋﻮﺩ ﻭﻳﻐﻨﻲَ , ﻭﻫﺎﻟﻤﺮﻩ ﻣﻦ ﺷﺪﺓﺓ ﺿﻴﻘﺘﻬﺎ ﺳﻮﺍ ﺍﻟﺜﻨﺘﻴﻦ , ﺍﺧﺬ ﺍﻟﻌﻮﺩ
ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻌﺰﻑ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﻴﻞ .. ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻏﺮﻳﺐ .. ﻭﻓﻲ ﻣﻦ
ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻷﺑﺢ " ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺤﺘﻪ ﻗﻮﻳﻪ .. " ﻭﺃﺟﺶ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﻴﻞ ,
ﺑﺪﺍ ﻳﻐﻨﻲ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﺠﻬﻮﺭﻱ ﺍﻟﺮﺧﻴﻢ :
ﻡ ﻫﻘﻴﺖ ﺍﻧﻪ ﺍﻧﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺗﺤﺘﺮﻳﻪ ..
ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺗﺤﺘﺮﻳﻪ ..
ﻱ ﺍﻻﻣﺎﻧــــــﻲ ... ﻱ ﺍﻻﻣﺎﻧﻲ ,
ﻱ ﺣﺴﺎﻓﻬﻪ .. ﺍﺑﺘﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻋﺎﻓﻪ , ﻭﺩﻱ ﺍﻋﺮﻑ
ﺑﺲ ﻟﻴـــــــــــــﻪ ..
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﺟﺮﺣﺘﻪ ﻟﻮ ﻳﻌﺬﺑﻨﻲ ﻣﺪﺣﺘﻪ ..
ﻱ ﻋﻴﻮﻧﻲ .. ﺭﺍﺡ ﻣﺎﻓﺎﺩﺕ ﺿﻨﻮﻧﻲ ..
ﻛﻨﺖ ﺍﺣﺴﺒﻪ ﻟﻲ ﻧﺼﻴﺐ ,
ﻱ ﺧﺴﺎﺭﻫﻪ ﻋﺸﺖ ﻋﻤﺮﻱ ﺑﻨﺘﻈﺎﺭﻫﻪ .
ﻭﻳﻦ ﺍﺑﻠﻘﻰ ﻟﻲ ﺣﺒﻴﺐ
ﺿﺎﻉ ﻣﻨﻲ ﻣﺎﻟﻘﻴﺘﻪ ﻭﺍﻟﺤﺸﻰ ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﻴﺘﻪ
ﻟﻮ ﻳﺮﻭﺡ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻛﻠﻪ ﻣﺎﻧﺴﻴﺘﻪ ﻣﺎﻧﺴﻴﺘﻪ ..
ﺭﺍﺡ ﻋﻨﻲ ..
ﻛﻨﺖ ﺍﻇﻨﻪ ﻳﻤﺘﺤﻨﻲ .. ﻡ ﻫﻘﻴﺖ ﺍﻧﻪ ﻋﻨﻴﺪ
ﻓﻲ ﺻﺪﻭﺩﻩ .. ﻣﺜﺮﻥ ﻓﻴﻨﻲ ﻭﺟﻮﺩﻫﻪ
ﻋﺸﺖ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﻪ ﻭﺣﻴﺪ
ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻋﺸﺖ ﺫﺍﺗﻲ ﻭﺵ ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻻﻣﻨﻴﺎﺗﻲ
ﻣﺎﺗﻤﻨﻴﺘﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺷﻔﺖ ﻓﻲ ﻗﺮﺑﻪ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﻫﺬﺍ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻻﻋﺒﻦ ﺑﻲ
ﺟﺎﺑﻬﺎ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺼﻤﻴﻢ
ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﺭﻕ ﻣﺎ ﺗﺄﻟﻢ ﻟﻮ ﺗﺄﻟﻢ .. ﻡ ﺗﻌﻠﻢ
ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻮ ﻋﺎﻳﺶ ﻟﺤﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺟﺮﻭﺣﻪ ﻟﻲ ﺗﻜﻠﻢ
ﻱ ﺍﻷﻣــــــــــــــــــــﺂﻧﻲ ..
" ﺷﻴﻠﺔ ﻱ ﺍﻻﻧﺎﻧﻲ .. ^ ﺍﺩﺍﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺮﻳﻜﻲ .. "
ﺻﻮﺗﻪ ﻛﺎﻥ ﺟﻤﻴﻞ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻐﻨﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻗﻠﺒﻪ .. ﻟﺤﺘﻰ ﻧﺰﻝ ﺍﻟﻌﻮﺩ
ﻋﻠﻰ ﺣﻈﻨﻪ , ﻭﺗﻨﻬﺪ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ .. ,
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﺤﺘﺮﻕ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﻻ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎَ
.. ﻭﺍﺭﺳﻞ ﻟﻪ
" ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﻃﻠﺒﺘﻜﻚ ﺍﺷﻜﻲ ﻟﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﺣﺎﺱ ﻓﻴﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺫﺍ ﻛﺘﻤﺖ
ﺑﺘﺘﻌﺐ .. ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺭﺳﺎﻟﺘﻜﻚ ﺍﺫﺍ ﺗﺒﻴﻨﻲ ﺍﺟﻴﻚ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻭﻻ ﻻ "
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﺎﻟﺔﺓ ﻣﺸﺎﺭﻱ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺲ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻦ
ﻗﻠﺐ .. ﻭﺑﺪﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻪ ﻛﻞ ﻣﺎﻓﻲ ﺧﺎﻃﺮﻫﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻴﻖ ..,
ﺍﻗﺘﺒﺎﺱ
} ‏[ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟﻜـ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻭﺍﻟﺸﻜﺮ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼﻝ ﻭﺟﻬﻜـ ﻭﻋﻈﻴﻢ
ﺳﻠﻄﺎﻧﻜـ ‏] 973 { قديم(ـة) 04-02-2015 , 03:02 PM
Meejo_1
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻳﺎﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﺘﻴﻪ
ﺟﺮﻳﺖ ﻭﻧﻪ ﻭﺍﻟﻒ ﻭﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﻩ
ﺍﺳﻤﻊ ﺻﺪﻯ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﺎ ﺑﺘﺎﻟﻴﻪ
ﺍﺿﺤﻚ ﻭﺍﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺎﻩ
ﻭﺍﻟﺤﻖ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺎﻳﻪٍ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻫﻴﻪ
ﻣﺠﺮﺍﻙ ﻧﺎﺭ ﺗﻜﻮﻱ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺗﻜﻮﺍﻩ
ﺑﺎﻏﻴﻪ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ
ﻗﻠﺒﻲ ﻋﺸﻖ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻧﺎﺩﺍﻩ
..
ﻏﻴﺮﺕ ﻣﻼﺑﺲ .. ﺧﺎﻟﺪ , ﻭﻟﺒﺴﺘﻪ ﻣﻼﺑﺲ ﺩﺍﻓﻴﻪَ .. ﺩﺧﻠﺖ ﻧﻮﺭﻫﻪ
ﻭﺷﺎﻓﺘﻬﺎ ﺗﻠﺒﺲ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻭﻛﺄﻥ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑﺪﺕ ﺗﺘﺤﺴﻦ
ﻭﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﺍﺳﻌﺪﻫﺎ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻓﺎﺗﻦ ﺍﺑﻲ ﺍﻛﻠﻤﻜﻚ ..
ﻓﺎﺗﻦ ﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﺗﻠﺒﺲ ﺧﺎﻟﺪ .. ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺑﺼﻤﺖُ .. ,
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻧﻮﺭﻫﻪ .. ﻭﺳﺤﺤﺒﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻧﺰﻟﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ : ﻳﻼ
ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻌﺐ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎَ ..,
ﺑﺪﺍ ﻳﻤﺸﻲ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻷﻟﻌﺎﺑﻪ ,
ﻧﻮﺭﻩ ﺟﺖ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺟﻨﺐ ﻓﺎﺗﻦ .. ﺍﻟﻤﻜﺴﻮﺭﻩ , ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻻﺭﺽَ ,
ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻤﺴﻚ ﻧﻔﺴﻬﺎﺁ .. ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻣﺎ ﺗﻀﻌﻒ ﺍﻛﺜﺮ ..
ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺫﺑﻼﻧﻪَ .. ﻭﺍﻟﺘﻌﺐ ﺑﺎﻳﻦ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎﺍﺁ ..
ﻧﻮﺭﻩ : ﻓﺎﺗﻦ ﺍﺑﻴﻚ ﺗﺴﻤﻌﻴﻨﻲ ﺯﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﻪ .. ﻭﺍﻓﻬﻤﻴﻨﻲ
, ﻭﺗﺄﻛﺪﻱ ﺍﻧﻲ ﻡ ﺍﻗﻮﻝ ﻫﺎﻟﻜﻼﻡ ﺍﻻ ﻣﻦ ﺣﺒﻲ ﻟﻚ .. ﻣﺎﻧﻲ ﻋﺪﻭﺗﻜﻚ
ﺍﺍﺫﺍ ﺗﺪﺭﻳﻦَ .
ﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﻼﺁﺭﺽ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺭﺩَ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﺩﺭﻱ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻦ .. ﻟﻴﺶ ﺧﺒﻴﺘﻲ ﻋﻨﻲ ﺍﻥ ﻋﺰﺍﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ
ﺍﻏﺘﺼﺒﻨﻲ ﻭﺧﻠﻴﺘﻨﻲ ﺍﺗﺰﻭﺟﻪ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ
ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺪﺍﺭﻛﻚ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻻ ﺗﻨﻔﺠﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﺭﻱ
ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺤﺴﺴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﻐﺒﻨﻪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺫﻧﺐ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﺑﺪﺍً ﻭﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻟﻚ ﻛﻠﻪ
ﺑﺴﺒﺒﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪَ , ﺑﺲ ﺟﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺟﺖ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻫﻪ
ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻀﻠﺖ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ..
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺒﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻣﺎﻟﻚ ﺩﺧﻞ ﻓﻴﻪ
ﺍﻟﻤﻮﻭﺿﻮﻉ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﺼﻮﺭﻩ ﺳﺎﻟﻔﺔﺓ ﺷﺮﻑ .. ﻭﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻻ
ﺗﻨﺴﻴﻨﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻓﻴﻚ ﺷﻲﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﻨﺴﻴﻦ ﺑﻌﺪ .. ﺍﻥ
ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺩﺧﻞ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ,,
ﺍﻧﺘﺒﻬﻲ ﺗﻨﺴﻴﻦ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻱ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻧﺎ ﺧﺒﻴﺖ ﻋﻨﻚ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻭﻉ ﻻﻧﻪ ﻫﻮ
ﻃﻠﺐ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻣﻨﻲ ﻭﻗﺎﻟﻲ ﺍﻧﻪ ﻧﺪﻣﺎﻥ ﻗﺪ ﺷﻌﺮ ﺭﺁﺳﻬﻪ ﻭﻳﺒﻲ
ﻳﻌﻮﺿﻜﻚ ﻟﻮ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺳﻌﺎﺩﻫﻪ ﺑﺴﻴﻄﻪ ﻻﻧﻪ ﻋﺮﻑ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﺻﺎﺭ ﻟﻚ
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻜﻞ ﻗﻬﺮ : ﻋﺮﻑ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺣﺲ ..
ﻧﻮﺭﻩ ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺤﺰﻥ : ﺍﺩﺭﻱ ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻻ ﻓﻴﻪ ﺍﺣﺪ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺤﻂ
ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻜﺎﺍﻧﻜﻚ ﺍﻧﺎﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻔﺖ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻜﻚ ﺍﺣﺴﺪﻙ ﻋﻠﻰ ﺻﺒﺮﻛﻚ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺼﻌﺒﻪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .. ﻛﻴﻒ ﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻓﻲ ﺫﻳﻚ
ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺍﺟﻲ ﻭﺍﻗﻮﻟﻚ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻏﺘﺼﺒﻚ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﺘﺰﻭﺟﻴﻨﻪ ﻛﻴﻒ
ﺑﺘﺘﻘﺒﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ؟ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻭﺵ ﻣﻔﻜﺮﻩ ﻓﻴﻪ ؟ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﺮﻓﻀﻴﻨﻪ ﻟﻴﻪ
ﻣﻦ ﺑﻴﻘﺒﻞ ﻓﻴﻚ ﻏﻴﺮﻫﻪ ﻟﻴﺶ ﻣﺎﻓﻜﺮﺗﻲ ﺑﻬﺎﻟﺸﻲﺀ . . ﺯﻳﻦ ﺍﻥ ﻃﻠﻊ
ﻋﻨﺪﻩ ﺿﻤﻴﺮ ﻭﻗﻠﺐ ﻭﺣﺲ ﻭﺟﺎﺀ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻚ ﻟﻮ ﻏﻴﺮﻩ ﺗﺰﻭﺝ ﻭﻋﻤﺮ
ﻭﺟﺎﺏ ﻋﻴﺎﻝ ﻭﻻ ﺣﺴﺐ ﺣﺴﺎﺑﻜﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻜﻮﻧﻴﻦ ﻟﻪ ﻟﻌﺒﻪ ﻟﻌﺐ ﻓﻴﻬﺎ
ﺩﻗﻴﻘﻪ ﻭﺭﻣﺎﻫﺎ
ﺑﻜﺖ ﺑﺄﻟﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻜﻞ ﺃﻟﻢ : ﺑﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺻـــــــــــﺎﺭ ﻳـ ﻳﻤﻪ ﻫﺬﺍ
ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻋﺰﺍﻡ ﻟﻌﺐ ﻓﻴﻨﻲ ﻭﺣﺬﻓﻨﻲ .. ﺍﻧﺎ ﺗﺄﻟﻤﺖ ﻳﺎ ﻳﻤﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺗﺄﻟﻤﺖ ﻛﻴﻒ ﺗﺒﻴﻨﻲ ﺍﺳﺎﻣﺤﻪ ﻭﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻓﻴﻨﻲ
ﺻﺮﺧﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺄﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻘﻠﺐ : ﺷﻮﻓﻴﻨﻲ
ﺷﻮﻓﻲ ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻴﻒ ﻛﺒﺮﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺎﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺷﻮﻓﻲ .. ﻳﺎﻳﻤﻪ ﺫﺑﺤﻨﻲ
ﻭﻛﺴﺮﻧﻲ , ﻛﻴﻒ ﺗﺒﻴﻨﻲ ﺍﺳﺎﻣﺤﻪ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﻟﻪ ﻭﺍﻗﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻋﺎﺩﻱ ﺍﻟﻠﻲ
ﺳﻮﻳﺘﻪ ﻓﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺭﺍﺿﻴﻪ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ .. ﻛﻠﻪ ,
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﺩﺭﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺩﺭﻱ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻮﻟﻴﻨﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻻﺯﻡ ﺗﺮﺟﻌﻴﻦ ﻟﻪ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﻻﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁ
ﻣﺴﺘﺤﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻞ ﻻﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁ
ﻧﻮﺭﻩ ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻫﺎ : ﺍﺑﻮﻛﻚ ﺑﻴﻄﻠﻊ
ﻭﻗﻔﺖ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﻨﻮﺭﻫﻪ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺘﻘﻄﻊ ﻣﻴﺔﺓ ﻣﺮﻩ .. :
ﺍﺑﻮﻱ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻭﺍﻛﻴﺪ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﺘﻘﺒﻠﻚ ﻭﻳﺘﻘﺒﻞ ﻛﻼﻣﻚ ﺑﺎﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﺎﺍ ﺑﻜﻮﻥ
ﺟﻨﺒﻪ ﻭﺑﺤﺎﻭﻝ ﺍﻧﻲ ﺍﻗﻮﻟﻪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﺭﺟﻊ ﻟﻪ ﻱ ﻳﻤﻪ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﺭﺟﻊ ﺑﺮﻭﺡ ﻻﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﺮﻭﺡ
ﻟﺤﻨﺎﻥ ﺍﻱ ﺍﻱ ﺑﺮﻭﺡ ﻟﺤﻨﺎﻥ
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ : ﺣﻨﺎﻥ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻱ ﻓﺎﺗﻦ
ﺻــــــــــــــــــــــــــــــــــﺪﻣـــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــﻪ
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﺗﺰﻭﺟﺖ ؟ " ﻟﻔﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺭ
ﻭﻫﻲ ﺗﻜﺮﺭ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ " ﺗﺰﻭﺟﺖ " ﻭﺵ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﻢ ﺧﻠﻮﻧﻲ ؟
ﻧﻮﺭﻩ : ﻻ ﻻ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﻛﺬﺍ ﻱ ﻓﺎﺗﻦ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻱ ﻳﻤﻪ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﺭﺟﻊ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺍﻣﻮﺕ ﻣﺎﺑﻲ ﺍﺭﺟﻊ ﻟﻪ
ﺗﻜﻔﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻦ
ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻨﺪ ﺭﺟﻮﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ ﺑﻨﺤﻴﺐ ﻭﺗﺘﻤﺴﻚ ﻓﻴﻬﺎ : ﻣﺎﺑﻲ ﺍﺭﺟﻊ
ﻟﻪ ﻣﺎﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺑﻲ
ﻧﻮﺭﻩ ﺑﻜﺖ ﺑﺄﻟﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺮﻓﻌﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻻﺭﺽ : .. ﺧﻼﺹ ﻱ ﻋﻤﺮﻱ
ﺧﻼﺍﺹ
ﺟﻠﺴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻟﻠﻤﺰﺭﻋﻪ ﻣﺎﺗﺘﺤﻤﻞ ﺗﺸﻮﻑ ﻣﻨﻈﺮﻫﺎ ..
ﻛﺬﺍ ﻃﻠﻌﺖ ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﺍﻧﻔﺮﺟﺖ ﺑﻜﺎﺀ .. ﺍﻣﺎ ﻓﺎﺗﻦ .. ﺿﻤﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ ﺑﺎﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﺑﻨﺤﻴﺐ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻘﻠﺐ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.. ﺳﻨﺪ ﻇﻬﺮﻩ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﻌﺰﺍﻡ ,.. ﻳﺘﻘﻄﻊ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻴﺖ ﻣﺮﻫﻪً ﺻﺤﻴﺢ
ﻫﻮ ﻏﻠﻂ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺻﻌﺐ ﺟﺪﺍً ,, ﻛﺎﻥ ﻭﺩﻫﻪ ﺍﻥ
ﻋﺰﺍﻡ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ .. ﻳﻔﻀﻔﺾ ﻟﻪ ﻭﻳﺮﺗﺎﺡ ﺍﺫﺍ ﺑﻴﻜﺘﻢ ﻛﺬﺍ
ﺑﻴﻤﻮﺕ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﺴﺘﺤﻤﻞ ؟ .. ﺑﺲ ﻋﺠﺰ ﻳﻘﻨﻌﻪ ﻭﻳﻔﻬﻤﻪ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ..
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻀﻴﻖ , ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻑ ﻋﺰﺍﻡ ﻳﻜﺘﺐ ﺭﺳﺂﻟﻪ ..
ﻣﺴﻚ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻟﺤﺘﻰ ﺍﺭﺳﻞ ﻟﻪ .. ﻋﺪﻝ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻭﺑﺪﺍ ﻳﻘﺮﺍ
ﻭﺵ ﻳﻘﻮﻝ ..
ﻋﺰﺍﻡ :
ﻣﺎﺩﻣﺖ ﺗﻨﺸﺪ ﻳﺎﺭﻓﻴﻘﻲ .. ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﻝ
ﻣﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ .. ﻛﺘﻤﺎﻧﻬﺎ ﻋﻨﻚ .. ﺣﻴﻠﻪ
ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻦ ﺑﻮﺡ ﺍﻻﺣﺎﺳﻴﺲ .. ﻗﺘﺎﻝ
ﻭﺍﻟﺒﻮﺡ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ، ﻓﺸﻴﻠﻪ
ﻟﻮ ﻛﻞ ﻣﺎﻳﻄﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﻝ ﻳﻨﻘﺎﻝ
ﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﺃﺣﺲ ﺍﻥ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﻪ .... ﺛﻘﻴﻠﻪ
ﺍﺑﻄﻴﺖ ﺍﻛﺎﻓﺢ ﺿﻴﻘﺔ ﺍﻟﺒﺎﻝ ﺑﺎﻟﺒﺎﻝ
ﻭﺍﺩﻓﻊ ﺑﻼ .. ﻫﺎﺟﻮﺳﻬﺎ ﻛﻞ .. ﻟﻴﻠﻪ
ﻱ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻣﺎﻧﻲ ﻋﺎﻝ .. ﻟﻮ ﺻﺤﺘﻲ ﻋﺎﻝ
ﺷﻔﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺎﺕ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻠﻴﻠﻪ
ﺍﺷﻴﻞ ﺣﻤﻞٍ .. ﻟﻮ ﻳﺸﻴﻠﻨﻪ .. ﺟﺒﺎﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺍﻣﺎﻧﻪ .. ﻏﻴﺮ ﺗﺼﺒﺢ ﻧﺜﻴﻠﻪ
ﺃﺭﻣﻲ .. ﻣﻦ ﻫﻤﻮﻡ ﺍﻟﺰﻣﻦ .. ﻭﺍﺳﺤﺐ ﺃﺩﺑﺎﻝ
ﻭﺍﻧﺰﻝ ﻋﻦ ‏( ﺍﻟﺠﻮﻛﺮ ‏) ﻭﻏﻴﺮﻱ ﻳﺸﻴﻠﻪ
ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﻣﺎﺷﻔﺖ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻧﺬﺍﻝ !!....
ﺑﺪﻳﺖ ﺍﺷﻚ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺬﺍﻟﻪ ... ﻓﻀﻴﻠﻪ
ﻣﺎﻃﺎﺡ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻲ ﺭﺟﻞ !!.. ﻃﺎﺣﻮﺍ .. ﺭﺟﺎﻝ
ﻭﺭﺟﺎﻝ ‏( ﻱ ﺻﺎﺣﺒﻲ ‏) ﻣﺎﻫﻲ ﻗﻠﻴﻠﻪ
‏( ﻫﺬﺍ .. ﻭﻟﺪ ﻋﻢٍ ، ﻭﻫﺬﺍ .. ﻭﻟﺪ ﺧﺎﻝ
ﻭﻫﺬﺍ .. ﺻﺪﻳﻖ . ﻣﺎ ﻧﺪﻭﺭ ﺑﺪﻳﻠﻪ ‏)
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﻣﻨﻬﻮ ﻱ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺤﺎﻝ !!..
ﻭﺣﻂ ﺍﻟﺠﻔﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ .. ﻭﺧﻠﻴﻠﻪ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻳﺒﻐﺎﻟﻪ .. ﻟﺴﺎﻥ ﺩﻻّﻝ .. !
ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺤﻲ ﻫﺎﻟﻮﻗﺖ .. ﻭﺍﻋﺰﺗﻲ ﻟﻪ
ﻭﻗﺖٍ ﺑﻪ ‏( ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ‏) ﻏﺪﻯ .. ﺭﺍﻋﻲ ﺩﻻﻝ
ﻛﻞٍ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﺭﻳﻪ .. ﻳﻨﻔﺾ ﺷﻠﻴﻠﻪ !!..
ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﺳﻪ ﻟﻠﺮﺩﻯ ﻣﻀﺮﺏ ﺍﻣﺜﺎﻝ
ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﻳﺤﺴﺐ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﻪ !!..
ﺍﻟﻤﺎﻝ .. ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻣﻠﻌﻮﻥ .. ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻤﺎﻝ
ﺫﻝ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ .. ﻭﻋﺰ .. ﻧﺎﺱٍ ﺫﻟﻴﻠﻪ !!...
.. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺁﺭﺳﻞ ﻟﻪ ..
ﺍﻗﺼﺮ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﻬﺮﺝ ﻟﻮ ﺍﻧﻪ ﻣﻌﻲ ﻃﺂﻝ
ﻫﺎﺕ ﺍﻷﻟﻢ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻙ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺸﻴﻠﻪ
ﺍﻥ ﻣﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻳﺎﻙ ﻣﺎﻧﻲ ﺑﺮﺟﺂﻝ ,
ﻭﺍﻥ ﻛﻔﻴﺖ ﻳﺪﻳﻨﻲ .. ﺗﺮﺍ ﻳﺪﻱ .. ﺑﺨﻴﻠﻪ ,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓﻲ ﺁﻟﻄﻴﺂﺭﻫﻪَ ,
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻪَ ﻭﻫﻮ ﻳﻮﺩﻉ ﺍﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺮﻳﺂﺽ .. ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﻘﻬﺮ
ﻭﺷﻮﻕ ﻭﻏﺒﻨﻪ ﻭﺍﻧﻜﺴﺂﺭ .. ﻓﻘﺪﻫﺎ ؟ ﺍﻱ ﻧﻌﻢ ﻓﻘﺪﻫﺎ ؟ ﻋﺸﻘﻬﺎ ؟ ﻱ ﻛﺜﺮ
ﻣﺎ ﻋﺸﻘﻬﺎ . ؟
ﻳﺪﺭﻱ ﺍﻥ ﺣﺒﻪ ﻫﺬﺍ ﻋﻴﺐ ﻭﺣﺮﺍﻡ .. ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻘﻬﺮ .. ﺍﻟﺒﻨﺖ
ﻋﻠﻰ ﺫﻣﺔﺓ ﺭﺟﺂﻝ , ﻭﻟﻜﻦ ﺧﻼﺁﺹَ ,, ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻣﻦ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎَ
ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻣﺸﻮﺁﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰً ,, ﻓﻲ ﻃﻴﺎﺁﺭﻫﻪَ ﺍﺑﻌﺪﺗﻪ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺁﻫﻠﻪ
ﻭﻧﺎﺳﻪ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﺤﺒﻮﻧﻪ ﻭﺍﻟﻠﻲ " ﻳﺤﺒﻬﻢ " ..
ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ ﻣﻦ ﺁﻷﻥ ﻭﻣﻦ ﻫﺎﻟﺤﻈﻪ .........
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ..
..
ﻳﺎﻟﻠﻲ ﺧﺬﻳﺖ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺷﻌﺎﺩﻛﻢ ﻓﻴﻪ
ﺭﺩﻩ ﺗﺮﻯ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻌﻨﺎ ﻭﺍﻓﻲ ﺍﺷﻘﺎﻩ
ﺍﺭﻓﻖ ﺑﻘﻠﺐ ﻫﺎﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺗﻔﺎﺟﻴﻪ
ﻳﺎﺑﻮ ﺛﻤﺎﻥٍ ﻣﺮﻫﻔﺎﺕٍ ﻣﺼﻔﺎﻩ
ﺍﻧﺎ ﻋﺸﻘﺖ ﻭﻋﺸﻘﻲ ﻣﺤﺪٍ ﻳﻈﺎﻫﻴﻪ
ﺟﻴﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻄﺮﻩ ﻭﺫ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻳﻐﺸﺎﻩ
ﺍﺣﺴﺎﺱ ﻣﻦ ﻗﻤﺔ ﺷﻌﻮﺭٍ ﻭﻃﺎﺭﻳﻪ
ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎﻟﻠﻲ ﻧﺎﺳﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺗﻨﺴﺎﻩ
ﻓﻲ ﻛﻔﻲ ﺳﻴﻒٍ ﻟﻠﻌﻮﺍﺫﻳﻞ ﻣﺮﻫﻴﻪ
ﻭﻓﻲ ﺻﺪﺭﻱ ﺩﺭﻉٍ ﻟﺴﻬﻮﻡ ﺍﻟﻤﺼﻼﻩ
ﻳﺎﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﺘﻴﻪ
ﺟﺮﻳﺖ ﻭﻧﻪ ﻭﺍﻟﻒ ﻭﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﻩ
ﺍﺳﻤﻊ ﺻﺪﻯ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﺎ ﺑﺘﺎﻟﻴﻪ
ﺍﺿﺤﻚ ﻭﺍﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺎﻩ
ﻭﺍﻟﺤﻖ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺎﻳﻪٍ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻫﻴﻪ
ﻣﺠﺮﺍﻙ ﻧﺎﺭ ﺗﻜﻮﻱ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺗﻜﻮﺍﻩ
ﺑﺎﻏﻴﻪ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ
ﻗﻠﺒﻲ ﻋﺸﻖ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻧﺎﺩﺍﻩ
ﻳﻔﺪﺍﻙ ﻣﻨﻬﻮ ﻳﺠﻤﻊ ﺍﺭﻳﺎﻝ ﻭﺟﻨﻴﻪ
ﻳﻔﺪﺍﻩ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭﺍﻟﻌﺰ ﻳﻔﺪﺍﻩ
ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﻮﺍﺧﺮ ﻻ ﺭﺳﺖ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺳﻴﻪ
ﺣﺒﻚ ﺭﺳﺎ ﺻﺒﺢ ﻭﻣﺴﺎ ﺍﺑﻜﻞ ﻣﺮﺳﺎﻩ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻈﻠﻮﻉ ﺍﻟﺤﺪﺏ ﺣﺒﻪ ﺍﺑﻨﻴﻪ
ﻭﺍﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻼ ﺷﻲ ﻳﺰﻫﺎﻩ
ﻟﻜﻦّ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻣﺘﻨﺎﺳﻴﻪ
ﻳﺎﺻﺮﺡ ﻣﺪﺭﻱ ﺟﺮﺡ ﻳﺎﺟﺮﺡ ﻭﺩﻭﺍﻩ
ﻳﻤﻜﻦ ﺻﻮﺍﺩﻳﻒ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺗﺤﺎﺩﻳﻪ .
ﻭﻻّ ﺗﻐﻼ ﻭﺍﻟﻐﻼ ﻓﻲ ﻣﺰﺍﻳﺎﻩ
ﻟﻜﻦّ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﺎﺻﺒﺮ ﻟﻴﻞ ﻣﺸﻘﻴﻪ.
ﺩﻧﺖ ﻫﺠﻮﺳﻲ ﻭﺍﻟﺒﻼ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺗﺎﻩ
ﻫﻢٍ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻫﻢٍ ﻳﺒﺎﺭﻳﻪ
ﻭﻻ ﺟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺻﻌﺒﻪ ﺗﺒﺮﺍﻩ
ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﻪ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺪﺍﻭﻳﻪ
ﻳﺎﻛﻮﺩ ﻭﺟﻪٍ ﻳﺒﺮﻱ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻣﻠﻔﺎﻩ
ﺣﺎﻣﺖ ﺷﻴﺎﻃﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﻣﻦ ﺑﻼﻭﻳﻪ
ﻭﺳﺮﺣﺖ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺻﻌﻴﺐٍ ﺑﻤﺴﺮﺍﻩ
ﻫﻠّﺖ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻫﻠّﺖ ﻏﻮﺍﺩﻳﻪ .
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺪﺍﻩ
ﺍﻛﺘﺐ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﻑ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﻭﻣﺤﻴﻪ
ﺟﻒ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﺣﺒﺮﻩ ﻭﻻ ﻧﺎﻓﻊٍ ﻣﺎﻩ
ﺷﻄﺮٍ ﻧﻬﻠﻴﺒﻪ ﻭﺷﻄﺮٍ ﻧﺤﻴﻴﻪ
ﻭﺷﻄﺮٍ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻗﻴﻞ ﻣﻠﻌﻮﻥ ﻣﺜﻮﺍﻩ
ﻫﺬﺍ ﺣﺒﻴﺐ ﻭﻻ ﻋﻠﻴّﻪ ﻣﺸﺎﺭﻳﻪ
ﻋﺸﺮﻩ ﻗﺪﻳﻤﻪ ﻭﺍﻟﺤﻜﻲ ﺗﻮّ ﻣﻌﻨﺎﻩ
ﺗﺮﻯ ﺍﻟﻮﻓﺎ ﻭﺍﻟﻄﻴﺐ ﺣﻖ ٍﻣﻮّﻓﻴﻪ
ﺗﺮﻯ ﺍﻟﻐﻼ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﺣﻖ ﻣﻮّﻓﺎﻩ
ﻣﻦ ﺑﺎﻋﻨﻲ ﺑﻌﺘﻪ ﻭﺗﻘﺼﺮ ﺧﻄﺎﻭﻳﻪ
ﻣﺪﻋﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺩﻋﻲ ﻋﺴﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﻋﺎﻩ
ﻻ ﻳﺎﻧﺪﻱ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻫﺬﻱ ﺗﻮﺍﺻﻴﻪ
ﺍﺑﻮﻱ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺍﻓﻲ ﺍﻟﻬﺮﺝ ﺑﻮﺻﺎﻩ
ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﻳﺸﺮﻱ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺷﺎﺭﻳﻪ
ﻫﺬﺍ ﻣﺤﻠﻪ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺍﺳﻌﺪ ﺑﻠﻘﻴﺎﻩ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻫﻤﺴﺖ ﻟﻬﺎ " ﺍﻓﺮﺍﺡ : " ﺣﻨﺎﻥ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻡ .. ﺍﺣﺲ ﻃﻮﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ
ﻗﺼﻴﺮﻫﻪَ ,,
ﺣﻨﺎﻥ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺘﺨﺘﺨﻪ : ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻳﺪﻕ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻗﻮﻡ ﻛﻞ
ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﺭﺍﺣﻮﺍ ﻭﺣﻨﺎ ﻱ ﺍﻟﻌﺮﺍﻳﺲ ﺍﺭﺗﺰﻳﻨﺎﺍ ..
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﺍﻣﻲ ﺭﺍﺣﺖ ﺻﺢ
ﺣﻨﺎﻥ : ﺍﻱ ﻭﻳﻤﺪﻳﻬﺎ ﻧﺎﻣﺖ ﺑﻌﺪ
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﻋﺰﻭﺯ ﺳﺎﻓﺮ ﻡ ﻭﺩﻋﻨﺎﻩ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺘﻘﻄﻊ ﻋﻠﻴﻪ
ﺣﻨﺎﻥ : ﺧﻠﻴﻪ ﻳﺮﻭﺡ ﻳﻐﻴﺮ ﺟﻮ ﻱ ﺑﻨﺖَ ..
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﺮﺟﻌﻪ ﻟﻨﺎ ﺳﺎﻟﻢ ﻱ ﺭﺑﻲَ ..
ﺣﻨﺎﻥ : ﺁﻣﻴﻦَ ﻱ ﺭﺏَ .. ,
ﺍﻓﺮﺍﺡ ﺩﻕ ﺟﻮﺍﻟﻬﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺭﺩﺕ : ﻫﻼ
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻳﻼ ﻱ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﺮﺍ ﻭﻗﻮﻟﻲ ﻟﺤﻨﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺗﻄﻠﻊ ﺳﻠﻤﺎﻥ
ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﺑﺮﺍ ﻭﺟﻮﺍﻟﻪ ﻃﺎﻓﻲ ..
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﺍﺑﺸﺮ ﻳﻼ ﺟﺎﻳﻴﻦ ..
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻃﻴﺐَ ,
.. ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻓﺮﺍﺡَ , ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺣﻨﺎﻥ , ﻭﺩﻋﻮﺍ ﻏﺎﻟﻴﻪ ﻭﻏﺎﺩﻫﻪ ﺍﻟﻠﻲ
ﺑﺎﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻬﻢَ ﺍﻟﻨﻮﻡَ , ﻭﺍﻟﺒﺴﻮﺍ ﻋﺒﺎﻳﺎﺗﻬﻢ ﻭﻧﻘﺎﺑﺎﺗﻬﻢ .. ﻭﻃﻠﻌﻮﺍ
.. ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻓﺮﺍﺡ ﻣﻊ ﺳﻠﻄﺎﻥَ .. ﻭﺭﺍﺣﻮﺍ , ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﺭﻛﺒﺖ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪَ ,
ﺳﻠﻤﺎﻥ : ﺟﻮﺍﻟﻲ ﻃﺎﻓﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺬﺍ ﻡ ﻗﺪﺭﺕ ﺍﺩﻕ ﻋﻠﻴﻚ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻣﻮ ﻣﺸﻜﻠﻪَ ,
ﺳﻠﻤﺎﻥ : ﺷﺮﺍﻳﻜﻚ ﻧﺮﻭﺡ ﻟﻤﻄﻌﻢ ؟
ﺣﻨﺎﻥ : ﻻ ﻣﺎﻟﻲ ﺧﻠﻖَ ﻭﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺳﻠﻤﺎﻥ : ﻃﻴﺐ ﺍﺟﻞ ﺑﻨﻤﺮ ﻛﻮﻓﻲ ﻭﻧﺎﺧﺬ ﻟﻨﺎ ﻗﻬﻮﻩ ﻧﺼﺤﺼﺢ ﺷﻮﻳﺘﻴﻦ
..
ﺣﻨﺎﻥ : ﺍﻭﻛﻚَ ,,
ﻣﺮﻭﺍ ﻛﻮﻓﻲ .. ﻃﻠﺒﺖ ﻗﻬﻮﻩ ﻭﻫﻮ ﻛﺬﺍ ﻟﻚ .. ﺍﺧﺬﻭﻫﺎ , ﻭﺗﻮﺟﻬﻮﺍ ﻟﻠﺒﻴﺖ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺷﺮﺑﻮﻫﺎﺁ .. ﻡ ﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻌﺎﻫﻪ . ﻭﻻ ﻫﻮ ﺣﺲ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻌﺒﺖ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ .. ﻭﺍﻟﺤﻮﺳﻪ , ﻭﻫﻮ ﺑﻌﺪ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﻌﺐ ..
ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﻨﻘﺎﺏ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻢ ﺭﻳﺤﺔﺓ ﻋﻄﺮﻫﻪ ﺗﻔﻮﺡ .. ﺣﺴﺖ ﺑﻜﺘﺌﺎﺏ
ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﺗﻤﺤﻲ ﻫﺎﻟﻌﻄﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎﺁ ,, ﺷﻠﻮﻥ ﺗﻔﻬﻤﻪ ﺍﻧﻪ
ﻣﻮ ﺣﻠﻮ ﻭﻻ ﺗﺒﻴﻪ .. ﻻﻧﻪ ﻳﺬﻛﺮﻫﺎ ﺑﺸﺨﺺ ﻡ ﻳﺴﺘﺂﻫﻞ ,
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﻠﺒﻴﺖ .. ﻧﺰﻟﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺩﺧﻠﺖ .. ﻫﻮ ﻃﻮﻝ , ﻣﺎﺟﺎﺀ .. ﻻﻧﻪ
ﺻﺎﺭ ﻳﺪﻭﺭ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪَ .. ﺻﻌﺪﺕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﻧﺰﻟﺖ
ﻋﺒﺎﺗﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻭﺭ ﺍﻟﻨﻮﻡَ ﺑﺲ .. ,
.. ﻧﺰﻟﺖ ﺣﻠﻘﻬﺎ ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻫﻲ ﻻﺑﺴﺘﻪ ﺭﻓﻌﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎﺁ .. ﻟﻔﻮﻕ ,
ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻜﻌﺐ ﻭﻟﺒﺴﺖ ﺷﺒﺸﺐ .. ﻣﺴﺤﺖ ﻣﻜﻴﺎﺟﻬﺎﺁ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
ﺗﺨﺴﻪ ﺍﻛﺜﺮ ,
ﻃﻠﻌﺖ ﻭﻃﺎﺣﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻄﺮ .. ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ
ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﻪَ , ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ..
ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﺰﺑﺂﻟﻪ ﺿﻐﻄﺖ ﺍﻟﺰﺑﺎﻟﻪ ﺑﺮﺟﻠﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﺘﺢ .. ﻭﺣﺬﻓﺖ
ﺍﻟﻌﻄﺮ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺍﺻﺪﺭ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ .. ﻻﻧﻪ ﺍﻧﻜﺴﺮ ..
ﺑﺴﺘﻐﺮﺁﺏ : ﻟﻴﺶ ﺣﺬﻓﺘﻴﻪ ؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ .. ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺒﺸﺮﻫﻪ ﻫﺎﻟﺒﺸﺎﺭﻫﻪ ﺍﻟﺤﻠﻮﻫﻪ ..
:.... ﻋﻢ ﻣﺨﻠﺪ ..
ﻟﻒ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻧﻌﻢ ؟
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺣﺎﻟﺘﻜﻚ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢَ : ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺍﻃﻠﻊ
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : ﺍﻱ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺪﻕ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﺎﻟﻚ ﻭﺗﻄﻠﻊ
ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﺻﺪﻕ ﻭﻳﺪﻕ ﻋﻠﻰ
ﻋﻴﺎﻟﻪ ﺑﺲ ﺍﻱ ﻋﻴﺎﻝ ؟
ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﺗﻨﻬﺪ : .. ﺍﺑﻴﻚ ﺗﺪﻕ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺗﺠﻲ ﺗﺎﺧﺬﻧﻲ ﻱ ﺩﻛﺘﻮﺭ
..
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : ﺍﺑﺸﺮ ﻧﻘﻠﻨﻲ ﺭﻗﻤﻬﺎﺁ
ﻃﻠﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ .. ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺪﻕ ﺁﻟﺮﻗﻢَ ,, ﻟﻴﻦ ﺍﺗﺼﻞ ..,, ﻭﻣﺪ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻜﻠﻢَ ..
: ...... ﺁﻟﻮ
ﻧﻮﺭﻫﻪ : ﻫﻼ
ﻣﺨﻠﺪ : ﻧﻮﺭﻫﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﺧﺬﻳﻨﻲ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ ﺍﻃﻠﻊ
ﻧﻮﺭﻫﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ " ﻧﺎﻇﺮﺕ ﺑﻔﺎﺗﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ :
ﻟﻴﺶ ؟
ﻣﺨﻠﺪ : ﺧﺮﺟﻮﻧﻲ ﻭﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﻟﻴﺶ . ؟
ﻧﻮﺭﻫﻪ : ﺑﺲ ﺻﺤﺘﻜﻚ ﻟﻠﺤﻴﻦ ﻡ ﺗﺤﺴﻨﺖ ﻱ ﻣﺨﻠﺪ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻗﻠﺖ ﻱ ﻧﻮﺭﻫﻪ ﻭﻻ ﺍﺭﺳﻠﻲ ﻟﻲ ﺗﻜﺴﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺟﻲ ﻡ
ﺍﺣﺘﺎﺟﻜﻚ
ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻳﻪ
ﺳﻜﺮ .. ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻣﺪ ﻟﻪ ﺍﻟﺠﻮﺁﻝ . .
......... ﻋﻨﺪ ﻓﺂﺗﻦ ..........
ﻧﻮﺭﻫﻪ ﺍﻭﻝ ﻡ ﺳﻜﺮﺕ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﻨﻜﺴﺎﺭ : ﺑﻴﻄﻠﻊ ..
ﻓﺎﺗﻦ ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺨﺠﻞ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﻴﻒ ﺑﺘﻮﺍﺟﻬﻪ ؟ ..
ﻧﻮﺭﻫﻪ : ﻻﺯﻡ ﻱ ﻓﺎﺗﻦ ﺗﺮﺟﻌﻴﻦ ﻟﻌﺰﺍﻡ
ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺎﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ : ﻣﺴﺘﺤﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻞ ﺍﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﺑﻮﻱ
ﻻﺯﻡ ﺍﺧﻠﻴﻪ ﻳﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ﻻﺯﻡ ..
ﻧﻮﺭﻩ : ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﺻﻌﺐ .. ﻻ ﺗﺨﻠﻴﻨﻪ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻨﻔﺲ ﺣﺎﻟﺘﻪ .. ﺭﻭﺣﻲ
ﻟﺒﻴﺘﻜﻚ ﻣﺼﻴﺮﻛﻚ ﺭﺍﺟﻌﻪ
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺤﺪﻫﻪ ﻭﺑﻐﻀﺐ ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺑﺘﺤﺪﻱ : ﻱ ﻫﺎﻟﺒﻴﺖ ﻱ ﻟﻠﻘﺒﺮ ..
ﻗﺎﻣﻤﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀَ , ﻭﻟﺒﺴﺖ ﻋﺒﺎﺗﻬﺎﺁ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﻭﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻥ
ﺭﺍﺡ ﻳﺼﻴﺮ ﺍﻋﺼﺎﺭ .. ﻭﺑﻜﺎﺀ ﻭﻧﺤﻴﺐ ﻣﺎﻟﻪ ﻧﻬﻬﺎﻳﻪ ,
ﻃﻠﻌﺖ .. , ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺗﺎﻛﺴﻲ .. ﻭﺭﻛﺒﺖ ﻣﻌﺎﻫﻪ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,
.. ﻓﻲ ﺁﺣﺪ ﻣﻮﻻﺕ ﺍﻟﺮﻳﺂﺽ ..
ﻭﻗﻒ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ﺍﻟﺠﺬﺍﺑﻪ .. ﻭﺟﻬﻪ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻟﻬﺎﺍ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻤﺰ
ﻟﻬﺎ ,
ﺑﺎﺩﻟﺘﻪ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﻈﺮﻩ ﻭﻧﻔﺲ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻬﻪَ ,
.. ﻭﻓﺠﺄﻩ .. ﺍﻟﺘﻤﻮﺍ ﺣﻮﻟﻪ ﺭﺟﺎﻝ .. ﻭﻣﺴﻜﻮﻫﻪ ﺑﻘﻮﻫﻪ ..
ﺳﺂﻟﻢ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺧﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻢ ﻭﺵ ﺗﺒﻮﻧﻦ ..
ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻬﻴﺌﻪ : ﺍﻣﺶ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻭﻻ ﺗﺘﻜﻠﻢ ..
ﻧﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺒﻨﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﺮﺏ .. ﺑﺴﻠﺘﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﺳﺎﻟﻢ .. ﺣﺎﻭﻝ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺼﺮﺍﺧﻪ , ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺮﺏ ﺭﺟﻞ ﺍﻻﻣﻦ
ﺑﺮﺟﻠﻪ ﻻﻥ ﻳﺪﻩ ﻣﻘﻴﺪﻫﻪَ ..
ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻬﻴﺌﻪ : ﺍﻣﺶ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺑﺎﻟﻄﻴﺐ ..
ﺍﻟﺘﻤﻮﺍ ﺣﻮﻟﻪ .. ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻫﻢ ﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﺄﺷﺮﻭﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ
ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﺗﺪﺍﻭﺭ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﺍﺳﻢ ﻋﺎﻳﻠﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻨﻀﺮﺏ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻻﻣﺜﺎﻝ .. ﺍﻟﻌﺎﻳﻠﻪ ﺍﻟﻐﻨﻴﻪ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﻫﻪ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻦ ﻳﻬﺎﺑﻬﺎ ﻭﻳﺤﺘﺮﻣﻬﺎ ’
ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻴﻦ ﺍﻥ ﻫﺎﻟﻔﺌﻬﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺜﺎﻟﻪ ﻓﻴﻬﺎ ..
ﺗﺪﺍﻭﺭ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﻫﻪ " ﻫﺬﺍ ﺳﺎﻟﻢ ﺁﻝ ....... " ..
ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻭﻫﻢ ﻣﻘﻴﺪﻳﻦ ﻭﺭﻛﺒﻮﻫﻪ ﺳﻴﺎﺭﻫﻪ ﺟﻴﺐ ﺍﺑﻴﺾ .. ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﻬﻴﺌﻪ .. ﺻﺎﺭ ﻳﻠﻌﻦ ﻭﻳﻄﻌﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻐﺮﻭﺭ : ﺷﻜﻠﻜﻢ
ﻣﺎﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﺍﻧﺎ ﻣﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻦ ؟ ! ,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,
ﻓﻲ ﻣﻤﺠﻠﺲ .. ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ,
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺕ .. ﻭﻣﻦ ﺣﺮﻳﻢ ,
ﺩﻕ ﺟﻮﺁﻝ .. ﻋﻔﺎﻑ , ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻬﻴﺪ ..
ﺭﺩﺕ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻫﻶ , ﻓﻬﻴﺪ ..
ﻓﻬﻴﺪ ﺑﻐﻀﺐ : ﻳﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻪ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻟﺪﻛﻜﻚ ﺍﻟﻮﺍﻃﻄﻄﻄﻄﻄﻄﻄﻄﻄﻲ
ﻳﻤﻪ ﻭﺵ ﺍﺳﻮﻱ ﻟﻪ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﻭﺵ ﺍﺳﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﻮﻱ
ﻓﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻪ
ﺑﺨﻮﻑ ﺣﻄﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ : ﻳﻤﻪ ﻋﻠﻤﻨﻲ ﻭﺵ ﻓﻴﻪ ﺳﺎﻟﻢ ..
ﻓﺰ ﻗﻠﺐ ﺳﺪﻳﻢ ﻭﺣﻄﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻓﻲ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﺧﻄﺮ
ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﺸﻊ ﺑﻴﺼﻴﺮ ﻟﻪ ..
ﺷﻬﻘﺖ ﻋﻔﺎﻑ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺍﻧﺖ ﻭﺵ ﺗﻘﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻝ ؟
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻧﺎﻇﺮﻭﺍ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﺑﺨﻮﻑ .. ﻣﻦ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻣﻦ ﻣﺮﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻣﻴﺮﻩ ﻭﻣﻦ
ﺷﻬﺪ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﻥ ﻭﻣﻦ ﻣﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﻣﻼﻙ ﻭﻣﻦ ﺳﻬﺎﻡ ﻣﻦ ﺳﺎﺭﻫﻪ ﻭﻣﻦ
ﺩﻻﻝ .. ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻋﻞ ﻭﻣﻦ ﻧﻮﺭﻩ .. ﻭﻣﻦ ﺩﻳﻢ .. ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ..
ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ ﻭﺭﻓﻌﻪ ﻭﻟﻄﻴﻔﻪ .. ﻳﺒﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺟﻮﺍﺏ ..
ﺣﻄﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺨﻮﻑ : ﻣﻴﻦ ﻣﺴﻜﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻩ . ؟
ﻓﻬﻴﺪ : ﻳﻤﻪ ﻣﺴﻜﻮﻭﻩ ﺍﻟﻬﻴﺌﻪ .. ﻭﺵ ﺍﻗﻮﻝ ﻻﺑﻮﻱ ﻱ
ﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻤﻪ ﻋﻠﻤﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺫﺑﺤﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻨﻲ .
ﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﺑﺨﻮﻑ .. ﻭﺩﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻡ ﻳﺮﺩ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺣﻮﻟﻬﺎ
ﻛﻠﻬﻢ ﻳﺴﺄﻟﻮﻧﻬﺎ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻟﻜﻦ ﻡ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ..
ﻣﻼﻙ : ﻳﻤﻪ ﺭﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﺵ ﻓﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻪ
ﺑﺨﻮﻑ : ﺍﻣﺴﻜﻮﻫﻪ ﺍﻟﻬﻴﺌﻪ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.. ﺑﻌﺪﺩ .. ﻟﻠﺤﻈﺂـﺖ .. ﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ .. ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻛﻚ
ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺘﻘﻄﻊ ﻣﻴﺔﺓ ﻣﺮﻩ .. ﻡ ﺗﺪﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻭﺗﻘﻮﻟﻪ ﻓﺎﺗﻦ ﻋﻨﺪﻱ
..
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺑﺼﻌﻮﺑﻬﻪ .. , ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺍﻻﺭﺽ .. ﻭﻗﻔﺘﻪ ﻋﻨﺪ
ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ..
ﻭﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﺤﺰﻥ ﻡ ﻭﺩﻫﺎ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻭ ﺗﻌﺮﻑ ﺭﺩﺓﺓ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﻟﻠﻲ
ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ ﻣﻴﻪ ﺑﺎﻟﻤﻴﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺎﺳﻴﻪ ﺣﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻞ ..
:: ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ :

ﺑﺂﺭﺕ _60_
..
ﻣﺎﻛﺮﻫﺘﻚ
ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻧﻲ ﻛﺮﻫﺘﻚ ؟
ﺑﺎﻗﻲ ﺑﻘﻠﺒﻲ ﻣﻜﺎﻧﻚ ,
ﺿﺤﻜﺘﻚ ﻭﺣﺘﻰ ﻛﻼﻣﻚ
ﺻﻮﺭﺗﻚ ﺗﺸﻌﻞ ﺣﻨﻴﻨﻲ ﺑﺤﺘﻜﻚ
ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻴﻮﻧﻚ
ﻛﻠﻬﻢ ﻓﻴﻚ ﻳﺬﻛﺮﻭﻧﻲ ..
ﻛﺂﺭﻫﻪ ﺍﻳﺎﻣﻲ ﺑﺪﻭﻧﻜﻚ
ﻡ ﻛﺮﻫﺘﻜﻚ ,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.. ﺩﺧﻞ ﺁﻟﺒﻴﺖَ .. ﻭﻧﻮﺭﻫﻪ , ﺗﻤﺸﻲ ﻓﻴﻪ , ﻭﻫﻮ ﺟﺂﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻙ َ ﻻﻧﻪ ﻳﺤﺲ ﺑﺘﻌﺐ , ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻴﻨﻪ ﻭﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺘﺤﺮﻛﻚ , ﺗﻨﻬﺪﺕ
ﻭﻫﻲ
ﺗﺪﻋﻲ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎﺁ ﺍﻥ ﺭﺑﻲ ﻳﻨﺰﻝ ﺍﻟﺮﺣﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ ,, ﻭﻳﺴﺎﻣﺤﻬﺎﺁ
.. ﻭﻳﺮﻳﺢ ﻗﻠﺒﻬﺎﺁ ﻭﻗﻠﺒﻪ ,
ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﺁﻟﺼﺂﻟﻪ ﻭﺣﺴﺖ ﻓﻴﻪ ﻳﻮﻗﻒ ﻋﺠﻼﺕ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺑﻴﺪﻫﻪ ﺍﻭﻝ ﻡَ
ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺧﺂﻟﺪ ﻳﺒﻜﻲ .. ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻭﺿﻠﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ,, ﻡ ﺗﺪﺭﻱ ﻟﻴﺶ
ﻭﻗﻒ
ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺗﻮﺩﻳﻨﻪ ﻷﻣﻪ ؟
ﺳﻜﺘﺖ ﻭﻻ ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ . ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﻜﻠﻢ
ﻣﻌﺎﺁﻫﻪَ ﺍﻭ ﻛﻴﻒ ﺗﻨﺎﻗﺸﻬﻪ ﺣﺘﻰ .. ﻛﻴﻒ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺍﻣﻪ ﺍﺻﻼً ﻫﻨﺂ ﻭﻟﻜﻦ
ﻓﻀﻠﺖ
ﺍﻟﺼﻤﺖ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﻫﻲ ﻭﻳﺂﻫﻪ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺼﺎﺁﻟﻪ ,, ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﻓﺎﺗﻦ
ﺗﻘﺮﺏ ﻣﺘﻮﺟﻪ ﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﻐﺮﻗﻪ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ ﻡ ﺷﺎﻓﻬﺎ ﻣﺨﻠﺪ .. ﻻﻧﻪ
ﻻﻑ ﻉ
ﺍﻟﺠﻬﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ..
ﺑﺪﺕ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ , ﻭﻓﻲ ﻣﺸﻴﺘﻬﺎﺍ ﺣﺰﻥ , ﻭﻗﻔﺘﻬﺎ , ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ .
ﻫﺎﻟﻌﺬﺍﺏ ﻣﺎﺗﺘﺤﻤﻠﻪ ,, ﺗﻤﺸﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺗﺮﺗﺠﻲ ﻣﻨﻪ
ﺷﻲ ﻭﺍﺣﺪ .. ﺑﺲ ,
ﻟﻒ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﻠﺠﻬﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ,, ﻭﻟﻜﻦ .. ﺻـــــــــــــــــــــــــــــــــــﺪﻣــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــﻪ ,,
ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻟﻮﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ
ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻘﻠﺐ .. ﻭﻛﺄﻥ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﺍﻧﺮﺑﻂ ﻭﻋﺠﺰ ﻳﺘﻜﻠﻢَ ,, ﺍﺭﺗﻤﺖ
ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﺮﺟﻠﻪ
ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﺑﻨﺤﻴﺐ : ﺳــــــــــــــــــــــــــــﺂﻣﺤﻨﻲ ,,
ﻛﻠﻬﻢ .. ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻲﺀ .. ﻣﺨﻠﺪ ﺑﻜﺎﺀ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻄﻲ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﻴﺪﻫﻪُ
ﻭﻳﺒﻜﻲ .. ﻭﻧﻮﺭﻫﻪ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﻏﻄﺖ ﻭﺟﻬﺎﺍ ﺑﻌﺒﺎﺗﻬﺎ ﻭﺻﺎﺭﺕ
ﺗﺒﻜﻲ ..
ﺳﺤﺐ ﺭﺟﻠﻬﻪ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻡ ﻗﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﻲ ..
ﺣﺴﺖ ﻓﻴﻪ ﻳﺤﺮﻙ ﺭﺟﻠﻪ ﻳﺒﻴﻬﺎﺍ ﺗﺒﻌﺪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﺑﻜﻲ ..
ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻜﺴﺮ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ ﻭﻳﺒﻜﻲ ﺍﻟﺤﺠﺮ ,, ﻭﺑﻜﻞ ﻣﺎﻳﻌﻨﻴﻪ
ﺍﻟﻨﺪﻡ
ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻫﺴﺘﻴﺮﻱ : ﻳﺒﻪ ﻣـــــــــــــــــــــــﺂﻟﻲ ﺫﻧﺐ ﻱ
ﻳﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ
ﻗﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﻠﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻲ ﻻ ﺗﺬﺑﺤﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻲ
ﻭﺳﺎﻣﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﺤﻨﻲ ﻱ ﻳﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﻪ
ﻣﺴﺢ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺁﻃــــــــــﻠﻌﻲ ﺑﺮﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁ
ﺣﺴﺖ ﻓﻴﻪ ﻧﻮﺭﻫﻪ ﻳﻤﺴﻚ ﻗﻠﺒﻪ .. ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺤﺐ ﻓﺎﺗﻦ
ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻨﺤﻴﺐ ﻋﻨﺪ ﺭﺟﻠﻪ ﻣﺘﻤﺴﻜﻪ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻻ ﺗﺒﻲ
ﺗﺘﺮﻛﻬﻪ . ﺳﺤﺒﺘﻬﺎ
ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺠﺰﺕ ﻓﻴﻬﺎﺁ .
ﺩﺧﻠﺖ ﺑﺴﺮﻋﻬﻪَ , ﻋﻨﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﻬﺎﺭ ﺑﻜﻲ ﻻﻧﻪ ﺷﺎﻑ ﻣﺨﻠﺪ ﻳﺒﻜﻲ
ﻭﻓﺎﺗﻦ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﻧﻮﺭﻩ ﻭﺧﺎﻑ .. ﺷﺎﻟﺘﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺩﺧﻠﺘﻬﻪ ,,
.... ﺿﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻨﺤﻴﺐ : ﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﺒﻪ ﻣﺎﻟﻲ
ﺫﻧﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﺐ ﻣﺎﻛﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺮﺗﻜﻚ ﻫﻮ
ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻜﻜﻜﻜﻜﻜﺴﺮﻛﻜﻚ
ﻭﻛﺴﺮﻧﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻲ ﻳﻴﺒﻪ ﺗﻜﻔﻰ ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ ﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﺒﻪ
.. ﺿﻠﺖ ﺗﻀﺮﺏ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﺑﻜﻞ ﺃﻟــــــــــــﻢَ .. ﺗﺘﻤﻨﻰ , ﻟﻮ
ﺗﻀﻤﻪ ﻭﺗﺸﻢ ﺭﻳﺤﺘﻪ .. ﺗﺘﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻧﻪ ﻣﺴﺎﻣﺤﻬﺎﺁ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺎﻫﻲ
ﺗﺘﺨﻴﻞ
ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﺣﺴﺖ ﺑﺮﺍﺣﻬﻪ , ﻭﺗﺘﻤﻨﻰ ﺻﺪﻕ ﺍﻧﻪ ﻳﺴﺎﻣﺤﻬﺎﺁ ﻭﻟﻜﻦ
ﻣﺴﺘﺤﻴـــــﻞ ,
ﺑﻜﻞ ﻣﺎﻳﻌﻨﻴﻪ ﺍﻟﻐﻀﺐ : .. ﺃﻗﻮﻟﻜﻚ ﺍﻃﻠﻌﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻟﺪﻛﻚ ﻻ ﺍﺷﻮﻭﻓﻜﻚ
ﻓﻲ ﻫﺎﻟﺒﻴﺖ ﺗﺴﻤﻌﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻦ ؟
ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﺑﺄﻟﻢ : ﻻ ﻳﺒﻪ ﻻ ﻧﺨﻴﺘﻜﻚ ﻻ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻗﻮﻟﻜﻚ ﺍﻃﻠﻌﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺘﺖ ﻻ ﺍﺷﻮﻓﻜﻜﻚ ﻻ ﺗﺬﺑﺤﻴﻨﻲ
ﺍﻃﻠﻌـــــــــــــــــــــــــــــــــــﻲ ..
.....................
ﺑﺪﺕ ﺗﺎﺧﺬ ﻣﻼﺑﺲ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺗﺤﻄﻬﺎ ﺑﺸﺸﻨﻄﻪ ﺻﻐﻴﺮﻫﻪ ﻭﺑﺴﺮﻋﻪ ..
ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻓﻮﺿﻮﻱ , ﻭﺳﺮﻳﻊَ ﺳﺤﺒﺖ ﻋﺒﺎﻳﺔﺓ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺟﺎﻛﻴﺖ ﺧﺎﻟﺪ
ﻭﻟﺒﺴﺘﻬﻴﺎﺍﻫﻪ .. ﺷﺎﻟﺘﻪ
ﻭﺍﺧﺬﺕ ﻋﺒﺎﻳﺔﺓَ ﻓﺎﺗﻦ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺍﻟﺸﻨﻄﻪ ﻃﻠﻌﺖ ﻟﻠﻤﺰﺭﻋﻪ ﻣﻦ ﺑﺮﺍ
ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ .. ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﺸﻮﺷﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺮﻫﺎﺁ ..
ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺠﻮﺁﻝ ﺍﺍﻟﻠﻲ ﺩﻕ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪَ ..
ﺭﺩﺕ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﻭﻳﻨﻜﻚ ؟
ﻋﺰﺍﻡ : ﺧﻠﻴﻬﺎﺁ ﺗﻄﻠﻊ ﻳﻼ ﺍﻧﺎ ﺟﺂﻱ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﻟﺪﺁﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻭﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻨﺤﻴﺐ .. ﻭﻣﺨﻠﺪ
ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻬﻪَ ﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﺿﻐﻄﻪ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻣﻨﻬﺎﺁ ﺳﺤﺒﺘﻬﺎﺍ ﺑﻘﻮﻫﻪ :
ﻗﻮﻣﻲ ﻻ ﺗﺬﺑﺤﻴﻦ
ﻣﺨﻠﺪ ﻱ ﻓﺎﺗﻦ
ﺑﻨﺤﻴﺐ : ﺁﺑﻴــــــــــــــــﻪ ﻳﺴﺎﻣﺤﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻲ ﻱ
ﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻤﻪ ﺧﻠﻴﻪ ﻳﺴﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻣﺤﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻲ
ﻗﻮﻣﺘﻬﺎ .. ﻏﺼﺐ ﻭﻻ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎﺁ ﻏﻴﺮ ﻫﺎﻟﺤﻞ .. : ﻗﻮﻣﻲ ﻻ ﺗﻌﺼﻴﻨﻲ
ﻗﻮﻣﻲ ﻱ ﻓﺎﺗﻦَ
ﺿﻠﺖ ﺗﺸﻬﻖ ﺑﻘﻬﺮ .. ﻭﺗﺤﺲ ﻗﻠﺒﻬﺎﺁ ﻳﻮﺟﻌﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺿﻴﻘﻪ
ﺗﻘﺘﻠﻬﺎﺍ ﻣﻠﻴﻮﻭﻥ ﻣﺮﻫﻪ .. ﻣﻨﻈﺮﻫﺎ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﻳﺒﻜﻲ َ .. ﺿﻠﺖ
ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔﺓ
ﺍﺑﻮﻫﺎﺁ .. ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ .. ﺗﺪﺭﻱ ﺍﻥ ﻭﺭﺍ ﻫﺎﻟﺒﺎﺏ ﺷﺨﺺ ﻳﺒﻜﻲ
ﺑﻨﺤﻴﺐَ .. ﻭﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﺴﺎﻣﺤﻬﺎﺁ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻳﻮﺟﻌﻬﺎ ﻭﻳﻘﺘﻠﻬﺎﺍ ﻣﻴﺔﺓ
ﻣﺮﻫﻪَ
ﻗﺂﻣﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ .. ﺑﻴﺄﺱ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﻣﺎﻓﻲ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ
ﻗﻮﻫﻪَ , ﻟﺒﺴﺘﻬﺎﺁ ﻧﻮﺭﻫﻪ ﻋﺒﺎﺗﻬﺎﺁ ﻭﻓﺎﺗﻦ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻻﺭﺽ ﺑﻴﺄﺱ ..
ﺍﻛﺘﻔﺖ ﻣﻦ ﻛﻞ
ﺷﻲﺀ ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻟﻬﻢ ﻭﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖَ ﻟﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ
ﻳﺼﺮﺥ ﺑﻨﺤﻴﺐ .. ﻭﻳﺘﻮﻋﺪ ,
ﻟﺒﺴﺘﻬﺎ ﻋﺒﺎﺗﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﺑﺲ ﺗﺸﻬﻖ , ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻻﺭﺽ ﺑﺼﻤﺖ ..
ﻣﺴﻜﺖ ﻧﻮﺭﻫﻪ ﻳﺪﻫﺎﺍ ﻭﺑﺎﺳﺘﻬﺎﺁ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺗﺪﻣﻊ .. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ :
ﺍﻭﻋﺪﻙ ﻟﺨﻠﻴﻪ
ﻳﺴﺎﻣﺤﻜﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺲ ﺭﻭﺣﻲ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺄﻧﻜﺴﺂﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ " ﻭﻳﻦ ﺍﺭﻭﺡ " ؟
ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺴﺘﻘﺒﻠﻨﻲ ﻱ ﻳﻤﻪ ؟ ﻭﻳﻦ ﺍﺭﻭﺡ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻲ ؟ ﻋﻨﺪ ﺣﻨﺎﻥ !
ﺍﺻﻼً ﺗﺮﻛﺘﻨﻲ ﻭﺗﺰﻭﺟﺖ ؟ ﻣﻴﻦ ﻋﻨﺪﻱ , ﻭﻳﻦ ﺍﺭﻭﺡ ؟ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﻠﻲ
ﻛﺴﺮﻧﻲ ﻭﺧﺬﻟﻨﻲ
ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺴﺮ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺣﻄﻤﻨﻲ . ؟ ﺗﺒﻴﻨﻲ ﺍﺭﺟﻊ ﻟﻪ ﺍﺻﻼً ﻣﺎﻟﻲ ﻏﻴﺮﻫﻪَ
ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺭ ﺑﻨﻜﺴﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻐﺮﻗﻬﺎ .. ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺍﻭﻝ
ﻣﺮﻫﻪ ﺗﺤﺲ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺎﻳﻬﻪ ﻣﺤﻄﻤﻪ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﺍﻱ ﻳﺪ ﺗﺤﻈﻨﻬﺎ .. ﻣﺎﻫﻲ
ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻭﻳﻦ ﺗﺮﻭﺡ
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻠﺘﺠﺊ ﻟﻪ ؟ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﺡ ﺗﺮﺗﺎﺡ ﻟﻪ
ﻭﻻ ﺗﺤﺲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺿﺎﻳﻌﻪ ﻣﻌﺎﻫﻪ ؟ ﻭﻳﻦ ﻫﺎﻟﺸﺨﺺ .. ﻣﺎﻟﻬﺎ ﺍﻱ ﺍﺣﺪ
ﻗﺂﻣﺖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻼ ﺭﻭﺡ .. ﺗﻤﺸﻲ ﻏﺼﺒﺎً ﻋﻨﻬﺎﺁ .. ﻓﻲ
ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺷﻲﺀ ﻳﺤﺮﻗﻬﺎﺁ .. ﺗﺸﺘﻌﻞ ﺑﻮﺟﻊ ﻭﺗﺤﺮﻕ ﻛﻞ ﺟﺰﺀ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎﺁ ,
ﻃﻠﻌﺖ ﻟﻠﻤﺰﺭﻋﻪ .. ﻭﻻ ﺗﻤﻨﺖ ﺗﺸﻮﻓﻬﻪ ﺍﺑﺪﺍً ..
ﻭﻗﻒ ﺑﻌﺘﺪﺁﻝ .. ﻣﺎﺳﻜﻚ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﻪ ﺧﺎﻟﺪ .. ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺁ ﻳﺪﺭﻱ ﺍﻧﻬﺎ
ﺗﺤﻤﻞ ﻛﺮﻫﻪ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ .. ﺗﺤﻤﻞ ﺣﻘﺪ , ﻭﻏﻀﺐ ﻻ ﻳﻮﺻﻒ .. ﻳﺪﺭﻱ
ﺍﻧﻬﺎ
ﻛﺎﺭﻫﺘﻪ ﻛﺮﻫﻪ ﺍﻟﻌﺪﻭ ..
ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﻨﻜﺴﺎﺭ .. ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺳﻜﺘﻬﺎ ﻭﺗﺪﻓﻬﺎ ﻟﻘﺪﺍﻡ
ﻋﻤﺘﻬﺎﺁ ,, ﻓﺎﺗﻦ .. ﻡ ﺗﺪﺭﻱ .. ﻛﻴﻒ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﻬﺠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ؟ ﻛﻴﻒ ﺗﻘﺘﻠﻪ
ﻭﺗﻨﺘﻘﻢَ ﻣﻨﻪ ؟
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﺮﺧﺦ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎﺁ .. , ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻏﻢ ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻓﻀﻠﺖ ﺍﻟﺼﻤﺖَ ..
ﻻﻧﻬﺎ ﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺧﺬﺕ ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﻐﻢ ﻗﺪ ﻣﺎﺗﻘﺪﺭ ..
ﻭﻓﻮﻕ
ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ ..
ﺍﻧﺤﻨﻰ ﺑﺠﺴﻤﻪ , ﻭﺷﺂﻝ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ .. ﺑﺼﻤﺖَ ﻭﻣﺸﻰ ﻗﺒﻠﻬﺎ
ﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺻﻤﺖَ .. ﺭﻛﺐ ﻭﻫﻮ ﺣﺎﻣﻞ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ .. ﺭﻛﺒﻪ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺁﺭﻫﻪ ,.
ﻭﻧﻮﺭﻫﻪ ﺭﻛﺒﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻴﺘﻪ ﻳﺤﺮﻛﻮﻧﻬﺎ ﻭﻳﻦ ﻣﺎﻳﺒﻮﻥ
ﺍﻣﺎ ﻫﻲ .. ﺳﺎﻛﺘﻪ , ﻣﺠﺮﺩ ﺷﻬﻘﺎﺕ ﺗﻘﻄﻊ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺗﻄﻠﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻗﻬﺮ
.. ﻭﺍﻛﺘﻔﺎﺀ ,
ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻧﻮﺭﻫﻪ ﻓﻲ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺒﺎﺩﻟﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺷﻔﻘﻪ ..
ﻭﺻﺘﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻬﺎ , ﻭﻛﺄﻥ ﻳﻄﻤﻨﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻪ .. ﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..
ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﻗﻔﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ ﻟﺤﺘﻰ ﻣﺸﺖ ..
ﻭﺑﺪﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻨﺤﻴﺐ ﺭﺍﺟﻌﻪ ﻟﻠﻤﺰﺭﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺑﺘﻔﻘﺪ ﺍﻏﻠﻰ ﺛﻨﻴﻦ ﻋﺎﺷﺖ
ﻣﻌﺎﻫﻢ .. ﻭﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﺗﺸﻴﻞ ﺍﻟﻬﻢ ﻋﻦ ﻣﺨﻠﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺒﻜﻲ ﺩﺍﺧﻞ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﺰﺭ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ
.. ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺮﻛﻮﻫﻪ ﺍﻫﻠﻪ ﻳﺘﻐﺮﺑﻞ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻳﺴﺘﺎﻫﻞ ﻋﺬﺍﺑﻬﺎﺁ ..
ﺍﻟﻀﻴﻖ , ﻋﻨﺪﻱ ~ .. ﻭﺍﻟﻬﻤﻮﻡَ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻫﻪ..
ﻭﺍﻟﺪﻣﻊ ﻣﻐﺮﻗﻨﻲ ﺑﻠﻴﺎﺁ
ﺳﺒﺂﻳﺐ ..
ﻭﺣﺪﻱ ﻣﺸﻴﺖ , ﺍﻟﺪﺭﺏ ,
ﺷﺒﻬﻪ ﺍﻟﻜﺴﻴﺮﻫﻪ ,
ﻗﻠﺒﻲ ﺻﻐﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻬﻢ
ﺷﺂﻳﺐ ..
ﻳﺎﻟﻠﻲ ﺟﺮﺣﺖ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﻭﺷﻬﻮ ﻣﺼﻴﺮﻫﻪَ
ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻓﻮﻗﻬﻪ ﺟﺮﺡ ﻣﺎﻫﻮﺏ
ﻃﺎﻳﺐ ..
ﺁﺳﺄﻝ ﻭﺷﻮﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺒﻲ
ﻳﺴﺘﺸﻴﺮﻫﻪَ
ﻳﻌﺮﻑ ﺩﺭﻭﺱ ﺍﻟﺤﺰﻥ ,
ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻤﺼﺂﻳﺐ ,
ﻱَ ﻗﻠﺐ .. ﻻ ﺗﻘﺴﻰ ﺗﺮﺍﻧﻲ
ﺻﻐﻴﺮﻫﻪَ ,
ﺍﻟﺠﺮﺡَ ﻣﻮﺟﻌﻨﻲ .. ﻭﺍﻟﺠﺮﺡ
ﺧﺎﺁﻳﺐ ..
ﺍﺳﺄﻝ ﻋﻦ ﻫﻤﻮﻡ ﺍﻟﺰﻣﻦ ,
ﺗﺮﺍﻧﻲ ﺧﺒﻴﺮﻫﻪ
ﺑﻌﻠﻤﻚ ﺍﺻﻮﻝ ﺍﻻﻟﻢ
ﻭﺍﻟﻄﻼﻳﺐ ,
ﺩﺍﻳﻢ ﺍﻗﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺎﻟﻠﻪ
ﺧﻴﺮﻫﻪَ
ﻭﺃﺳﺄﻟﻪ ﺭﺑﻲ ﻋﻦ ﻓﺮﺡ ,
ﻫﺎﻟﻴﻮﻡ ﻏﺎﻳﺐ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻧﻮﺁﻑ & ﺭﻧـــــﺂ
ﺩﺧﻞ ﺁﻟﺒﻴﺖَ .. ﺑﻬﺪﻭﺀَ , ﺷﺎﻓﻬﺎﺁ ﺟﺂﻟﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭﺗﺄﻛﻞ ﻓﻮﺷﺎﺭ
, ﺁﺑﺘﺴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺛﻢ ﺩﺧﻞ .. ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻭﻣﻦ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻔﺖ
ﻋﻠﻴﻪ ,
ﺭﻧﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺍﺧﻴﺮﺍً ﺷﺮﻓﺖ ﺍﺥ ﻧﻮﺍﻑ ؟
ﻧﻮﺍﻑ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﻭﺵ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﺥ ﻧﻮﺍﻑ ﻱ ﺍﻧﺴﻪ ؟
ﺭﻧﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺴﺘﻬﺰﺍﺀ : ﺍﻻﺥ ﻧﺎﺳﻲ ﺷﻲﺀ ﻛﻨﺎ ﻣﺘﻔﻘﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻭﻝ
ﻣﺎﺗﺰﻭﺟﻨﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺷﻜﻠﻪ ﻳﺒﻴﻨﻲ ﺍﺫﻛﺮﻩ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﻡ ﻳﻨﺴﻰَ ؟
ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻡ ﺗﻄﻮﻝ
ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ
ﺭﻧﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﻗﻔﺖ ﻭﺑﺪﺕ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺘﺠﺎﻫﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﻧﻮﺍﻑ
ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻤﺸﻲ ﻟﻌﻨﺪﻩ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺫﻛﺮﻳﻨﻲ ﻓﻲ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻋﺸﺎﻥ ﻡ
ﺍﻧﺴﺎﻫﻪ ﻻﻥ ﻋﻨﺪﻱ
ﺯﻫﺎﻳﻤﺮ ﺑﻨﺴﺒﻪ ﻋﺎﻟﻴﻪ
ﺭﻧﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺤﺪﻫﻪ : ﺗﻄﻠﻘﻨـــــــــــﻲ .
ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻭﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺗﻨﻬﺪ .. ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺛﻢ ﺭﻓﻊ
ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻗﺂﻝ : ﺁﻃﻠﻘﻜﻚ ؟ ﻟﻴﺶ ﺁﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺭﻧﺎ ﻭﺳﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ : ﺍﺫﺍ ﺍﺗﻔﺎﻗﻨﺎﺍﺍ ﻗﻠﺖ ﺗﻮﻧﺎ ﻣﺘﺰﻭﺟﻴﻦ ﻡ ﻳﺼﻴﺮ
ﺍﻃﻠﻘﻜﻜﻚ ﺑﺲ ﺍﺿﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺍﺟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺗﻘﺪﺭ
ﺗﻄﻠﻘﻨﻲ ﻻﻧﻲ ﻣﺎﺑﻲ
ﺍﺷﻮﻑ ﺧﺸﺘﻜﻚ ﺫﻱ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ
ﻧﻮﺍﻑ : ﺗﻜﻠﻤﻲ ﺯﻳﻦ ﻱ ﺭﻧﺎ
ﺭﻧﺎ ﺗﺄﻓﻔﺖ : ﻳﻼ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﻄﻠﻘﻨﻲ ؟ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺎﻻﺳﻠﻮﺏ ﺣﻠﻮﻭ
ﻧﻮﺍﻑ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺘﺰﻳﻒ : ﺍﺑﺸﺮﻱ ﻧﻄﻠﻘﻜﻚ ﻟﻴﺶ ﻻ ﺑﺲ ﻣﻮ ﺍﻟﺤﻴﻦ
ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺑﻘﻬﺮ : ﻣـــــﺘﻰ ؟
ﻧﻮﺍﻑ : ﻟﻤﺎ ﻳﺠﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻃﻠﻘﻜﻚ ..
ﺭﻧﺎ : ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺁﺑــــــــــــــــﻲ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺍﻟﺤﻴـــــــــــــــــــــــﻦ ﺧﻠﻨﻲ ﺍﺷﻮﻑ ﺩﺭﺑﻲ
ﻭﺍﻧﺖ ﺷﻮﻑ ﺩﺭﺑﻜﻚ ,
ﻧﻮﺍﻑ ﺗﻌﺪﺍﻫﺎﺍ ﻭﺭﺍﺡ ﻟﻠﻜﻨﺐ ﻭﺟﻠﺲ : , ﺗﺪﺭﻳﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﻛﻢ ﺍﻟﺤﻴﻦ ؟
ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﻘﻬﺮ ﺛﻢ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ : ﻛﻢ
ﻧﻮﺍﻑ : ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 12 ﻣﺘﻰ ﺗﺒﻴﻦ ﺗﻨﺎﻣﻴﻦ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ؟
ﺭﻧﺎ : ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻣﻮ ﺷﻐﻠﻚ ﻓﺂﻫﻢ ؟
ﻗﺮﺑﺖ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﺳﺤﺒﺖ ﺍﻟﺮﻳﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺣﻈﻨﻪ ﻭﺣﻄﺖ
ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻠﻤﻬﺎ : ﺍﻧﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﻦ ﺟﻴﺖ
ﻧﻮﺍﻑ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺗﺮﺍ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻛﺬﺍ ﻭﺍﺧﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺎﺕ ﺍﻣﺲ
ﺩﻓﻨﺎﻩ
ﻃﻨﺸﺘﻪ ﻭﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻔﻴﻠﻢ ﻭﺗﺎﻛﻞ ﻓﻮﺷﺎﺭ .. ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺁ
ﻭﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎﺁ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺩﺁﺧﻠﻪ " ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺮﻗﻜﻚ ﻱَ ﻧﻤﺮ ﻟﻴﺶ ﺣﺮﻗﺖ
ﻫﺎﻟﺠﻤﺂﻝ "
ﻣﺪ ﻳﺪﻫﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻡَ ﺗﺤﺲ ﻟﺸﻌﺮﻫﺎﺁ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻤﺮﺭ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﻓﻴﻪ
ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻡ ﺗﺤﺲ .. ﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻔﻴﻠﻢ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﻌﻤﻘﻪ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻫﻪ ﻳﺎﻛﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺤﺒﺖ ﺍﻟﺼﺤﻦ ﺑﺴﺮﻋﻪ :
ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻫﻨﺎﻛﻚ ..
ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻭﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻼﻣﺢ ﺻﺎﺭﻣﻪ ﺗﺤﻤﻞ
ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﺠﻼﻓﻪ : ﺭﻧﺎ ﺑﻼ ﻗﻠﺔﺓﺓ ﺍﺩﺏ
ﺭﻧﺎ ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺐ : ﺭﻭﺡ ﺟﻴﺐ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻣﺎﺗﻔﻬﻢ ﺍﻧﺖ ؟
ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﻟﺤﺘﻰ ﻟﻔﺖ ﻋﻨﻪ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﺎﻛﻞ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ
ﻣﺎﺗﻨﺎﻇﺮﻫﻪ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻏﺼﺒﺎً ﻋﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺴﺴﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺰﺭ
.. ﺑﺲ ﻋﻨﻴﺪﻫﻪ
, ﺣﻂ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻭﺭﺍ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ .. ﻭﻣﺮﺍﺕ ﻳﻤﻤﺮﺭ
ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻋﻠﻴﻬﺂﺍ ,
ﺿﻞ ﻟﻔﺘﺮﻫﻪ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻔﻴﻠﻢ .. ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻡ ﻳﻨﺎﻇﺮﻫﺎ ﻻﻧﻬﺎ ﻋﻄﺘﻪ
ﺿﻬﺮﻫﺎ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﻗﺒﺎﻝ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭﻫﻮ ﻭﺭﺍﻫﺎﺍ .. ﻻﻧﻪ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ
ﻭﻫﻲ
ﺗﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺳﺎﻧﺪﻫﻪ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ..
ﺣﺲ ﺑﺨﻤﻮﻟﻬﺎﺍ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ .. ﻭﺣﺲ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﺂﻳﻤﻪ .. ﻻﻥ ﻟﻬﺎ ﺳﺎﻋﻪ ﺑﺪﻭﻥ
ﺻﻮﺕ ﻭﻻ ﺗﺤﺮﻛﺖَ .. ﺍﺧﺬ ﺍﻟﺮﻳﻤﻮﺕ ﻭﺣﻄﻪ ﺳﺎﻳﻠﻨﺖ ﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻨﺐ
ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ
ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺎﻳﻤﻪ .. ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﺿﻼﻡ ﺑﺲ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﺎﻃﻊ ﻋﻠﻰ
ﻭﺟﻬﺎﺍ ﻣﺎﻳﻠﻮﻣﻬﺎﺍ ﻳﻮﻡ ﻧﺎﻣﺖَ , ﺿﻞ ﻳﺘﺎﻣﻠﻬﺎ ﻟﻔﺘﺮﻫﻪ ﻃﻮﻳﻠﻪ ,
ﻗﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ , ﻭﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻘﺒﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ
ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﻘﺒﻠﻬﺎﺁ .. ﻭﺗﻨﻬﺪ , ﻣﺎﻳﺒﻴﻬﺎﺍ ﺗﻘﻮﻡ ﻭﺗﻜﻔﺨﻪ ﻣﻮ
ﻧﺎﻗﺺ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻻﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ..
.. ﺩﺧﻞ ﺫﻳﺐ .. ﻭﻣﻌﺂﻫﻪ ﻭﻟﺪﻫﻪ ﻓﻬﻴﺪ .. ﺫﻳﺐ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪ
ﻣﻦ ﺭﺟﺂﻝ ﺍﻟﻬﻴﺌﻪ , ﻭﻓﻬﻴﺪ ﻛﺂﻥ ﻳﺸﺘﻌﻞ ﻧﺂﺭ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﺑﻮﻫﻪ ﻳﻮﺍﻓﻖ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺗﺄﺩﻳﺒﻲ ﻟﺴﺂﻟﻢ .. ,, ﺟﺎﺀ ﺍﺑﻮﻫﻪ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻀﻴﻖُ ..
ﻓﻬﻴﺪ ﺍﻧﺪﻓﻊ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﻻ ﺗـــــــــــــﻘﻮﻝ ﺁﻧــــــــــــــﻚ ﺩﻣﺪﻣﺖ ﺍﻟﻤﻮﻭﺿﻮﻋﻊ
ﻛﺎﻟﻌﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺩﻩ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺣﺎﺩﻩ : ﺍﺟﻞ ﻭﺵ ﺗﺒﻴﻨﻲ ﺍﺳﻮﻱ ؟
ﺍﻓﻀﺢ ﻭﻟﺪﻱ ﻭﺍﻓﻀﻀﻀﻀﻀﺢ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﺻﻼً ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻀﺤﺖ
ﺍﺧﻮﻛﻚ
ﻭﺩﻗﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻜﻚ ﻭﻋﻠﻤﺘﻬﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﺪﺭﻱ ﺍﻥ ﺍﻣﻜﻚ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺗﺨﻠﻲ ﺍﺣﺪ
ﻣﺎﺗﻌﻠﻤﻪ
ﻓﻬﻴﺪ ﺑﻐﻀﺐ : ﻫﻮ ﻓﺎﺿﺢ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺎ ﻳﺒﻪ ﻣﻮ ﺍﻧﺎﺍﺍ ﺍﻟﻠﻲ
ﻓﻀﺤﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﻪ
ﺫﻳﺐ : ﺍﻗﺼﺮ ﺻﻮﺗﻜﻚ ﻱ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻄﻊ ﻫﺎﻟﺼﻮﺕ
ﻓﻬﻴﺪ ﺿﺮﺏ ﺭﺟﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺍﺥ ﺑﺲ ﻋﻠﻰ ﺫﺑﺤﺘﻪ ﻳﺎ
ﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﺒﻪ ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺥ
ﺫﻳﺐ : ﺍﺳﻤﻊ ﺳﺎﻟﻤﻢ ﻃﺎﻳﺶ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ , ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ
ﻳﺒﻘﻰ ﺍﺧﻮﻛﻚ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﻮﻳﻪ ﻫﺬﺍ ﻻﻧﻲ ﻻﻫﻲ ﻋﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻳﺘﺎﺟﺮ
ﺑﺎﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻡ
ﺩﺭﻳﺖ ﻋﻨﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﻴﻮﻡ ﻗﺮﺭﺕ ﻭﻋﺪﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺟﻴﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺴﻜﻮﻩ
ﺍﻧﻲ ﻻﺣﻂ ﻋﻴﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻄﻠﻌﻪ ﺭﺟﺎﻝ
ﻓﻬﻴﺪ ﺑﻀﺤﻜﺔ ﺍﺳﺘﻬﺰﺍﺀ : ﻳﺒﻪ ﺗﻜﻔﻰ ﺗﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻴــــــــــــــــــﻦ ؟
ﺫﻳﺐ : ﻓﻬﻴﺪ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺗﻔﻀﺢ ﺍﺧﻮﻛﻚ , ﺑﻜﺮﻫﻪ ﺍﺫﺍ ﺑﻐﻴﻨﺎ ﻧﺰﻭﺟﻬﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻘﺒﻞ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺕ ﻋﻤﻚ ﻋﻠﻤﻨﻲ ﻣﻴﻦ ﺑﺲَ ؟
ﻓﻬﻴﺪ ﻗﺎﻡ ﻭﺑﻐﻀﺐ : ﻳﺒﻪ ﻻﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺨﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻼﻭﻱ ﺳﺎﻟﻢ
ﻣﻔﻀﻮﺣﻪ
ﺭﺍﺡ ﻭﺧﻼ ﺍﺑﻮﻫﻪَ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﻫﻪ ﻣﺎﻳﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﻳﺴﻮﻱ ﻭﻻ ﻛﻴﻒ
ﻳﻤﺴﻜﻚ ﺳﺂﻟﻢ ﻣﻊ ﻳﺪﻫﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻮﺟﻌﻪ ﻛﻴــــــــــــــﻒ .. ﻗﻠﺐ ﺍﻓﻜﺎﺭﻫﻪ ﻳﻤﻴﻦ
ﻭﻳﺴﺎﺭ ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻟﺤﻞ ﻭﺁﺣﺪ ﺑﺲ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺁﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪَ ﻭﻫﻮ ﻣﺴﺘﻐﺮﺏ ﻫﺪﻭﺀﻫﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﺘﻌﺐ
ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻓﺘﺮﺓﺓ ﺭﻛﻮﺑﻬﺎ ﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ ﺑﺲَ , ﻣﺎﺗﻮﻗﻊ ﺻﻤﺘﻬﺎﺁ ﻫﺬﺍ .. ﺍﻧﺼﺪﻡ
ﻣﻨﻬﺎﺁ ﺑﺠﺪ
ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﺫﺍﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮ ﺍﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺲَ ﻭﺫﺍﻗﺖ
ﻫﻤﻮﻡ ﻭﺑﻼﻭﻱ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﻤﺘﻬﺎ .. ﻭﻧﻈﺮﺍﺕ
ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ ,
ﺷﺂﻝ ﺧﺂﻟﺪ .. ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ : ﻳﻼ ﺍﻧﺰﻟﻲ
ﻣﺎ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ , ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺰﻟﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺭﺁﺳﻬﺎﺁ ﺑﺪﺕ ﺗﻤﺸﻲ ..
ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻘﺼﺮ , ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻫﺂﺩﻱ ﻭﻛﻞ ﺍﻷﻧﻮﺍﺭ ﻃﺎﻓﻴﻪ ﻭﺑﺎﻳﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﻧﺎﻳﻢ
ﻭﻛﻠﻦ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪَ .. ﻡ ﺣﺐ ﻳﻠﺤﻘﻬﺎ ﻟﻠﺸﻘﻪ ﻻﻧﻪ ﻓﻀﻞ ﻳﻜﻮﻥُ ﺑﻌﻴﺪ
ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻗﻞ ﺷﻲﺀ ﻫﺎﻟﻴﻮﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﺗﺎﺡَ .. ﺍﺧﺬ ﺧﺎﻟﺪ , ﻭﺭﺍﺡ ﺑﻌﻴﺪ
ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻮﺩﻳﻪ
ﻟﻠﻤﺮﺍﺟﻴﺢ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﺧﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ .
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﻓﺎﺗﻦ ﻓﻲ ﺧﺎﻟﺪ
.. ﻳﺸﺒﻬﺎ ﻣﺮﻫﻪ , ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻻﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻧﻔﺲ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﺑﻮﻫﻪ ..,
ﻭﺻﻞ ﻻﺧﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪَ ﺭﻛﺐ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺟﻮﺣﺔ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻜﻮﻥ
ﻣﺜﺒﺘﻪ ﻭﻣﺎﻳﻄﻴﺢ ﻣﻨﻬﺎﺁ ﺻﺎﺭ ﻳﺪﻓﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭﻣﺴﺘﺎﻧﺲ
ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻟﻠﻌﺒﻪَ
ﺩﻕ ﺟﻮﺁﻟﻪ .. ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺍﻕ ﺍﻟﺤﻴﻦ . ؟ ﺩﺧﻞ ﻳﺪﻫﻪ ﺑﻤﺨﺒﺎﺗﻬﻪ
ﻭﺭﺩ : ﻫﻼ
ﺳﻬﺎﻡ : ﻫﻼ ﻭﻏﻼ ﺑﺎﻟﻘﺎﻃﻊ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺟﺎﻧﺒﻴﻪ : ﻫﻼ ﻓﻴﻚ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺍﻳﻮﻫﻪ ﺍﺧﺒﺎﺭﻛﻚ ﺍﺧﻮﻱ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻫﺎ ﻡ ﻗﻠﺘﻲ ﻫﺎﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻚ ﺷﻲﺀ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺁﻓﺄﺃﺃﺃﺃﺃﺃﺃ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺎﻣﺤﻚ ﺑﺲ ﺍﻱ ﺍﻱ ﻣﺎﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﻳﺒﻲ ﻟﻚ ﻛﻼﻡ
ﻳﻜﺴﺮ ﺭﺍﺳﻜﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻡ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺰﻳﻦ
ﻋﺰﺍﻡ ﺿﺤﻚ : ﻻ ﺧﻼﺹ ﻣﺎ ﻧﻌﻮﺩﻫﺎ
ﺳﻬﺎﻡ ﺑﺎﺩﻟﺘﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻀﺤﻜﻪ : ﺍﺧﺒﺎﺭﻛﻚ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺣﺎﻝ ؟ ﻭﺍﻧﺘﻲ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺑﺨﻴﺮ ﺑﺲ ﺍﺑﻲ ﺍﺷﻮﻓﻜﻚ ﻭﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻛﻚ ﺿﺮﻭﺭﻱ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﺑﻲ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﻜﻚ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻴﺢ ﺍﺧﺮ
ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ
ﺷﻬﻘﺖ : ﻳﻮﻫﻪ ﻭﺵ ﻭﺩﺍﻙ ﻫﻨﺎﻙ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ..
ﺳﻬﺎﻡ : ﺍﻭﻛﻴﺸﻦ ﺟﺎﻳﻪ ,
ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺠﻮﺁﻝ ﻭﺣﻄﻪ ﻓﻲ ﻣﺨﺒﺎﺗﻪُ ..
ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺧﺂﻟﺪ ﺍﻟﻲ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻴﻬﺎﺁ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻜﻚَ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺻﺎﺭ
ﻳﺘﺄﻣﻠﻪ ﻣﻮ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺻﺪﻓﻪ ﻭﺑﻠﺤﻈﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻫﻪ ﻭﻟﺪ .. ﻣﻮ ﻣﺴﺘﻮﻋﺐ
ﺍﻥ ﺧﺂﻟﺪ
ﻭﻟﺪﻫﻪَ .. ﺭﺟﻊ ﻟﻮﺭﺍ ﺷﻮﻱ ﻓﻲ ﺧﻴﺎﻟﻪ ﻋﺎﺩ ﺷﺮﻳﻂ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻟﻠﺤﻈﺔﺓَ ﻳﻮﻡ
ﺧﺎﻟﺪ ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻣﺨﻠﺪ .. ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﺪﺭﺍﺟﻪ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻫﻪَ ..
ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻴﻒ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﻃﻨﺸﻪ , ﻭﺭﺟﻊ ﺑﺨﻴﺎﻟﻪ ﻟﻮﺭﺍ .. ﻳﻮﻡ ﺯﻭﺁﺝ
ﻓﻴﺼﻞ ﻳﻮﻡ ﻛﺂﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻔﻴﺼﻞ .. ﺍﻧﻪ ﻡ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺒﺰﺍﺭﻳﻦ , ﺍﻧﻌﺎﺩﺕ ﺫﻳﻚ
ﺍﻟﻠﺤﺰﻩ ﻋﻠﻰ
ﺑﺎﻟﻪ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺨﺎﻟﺪ , ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﺮ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻛﻼﻣﻪ ﻣﻊ ﻓﻴﺼﻞ ﻟﻤﺎ
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻧﻪ ﻣﺎﻳﺒﻲ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﻭﻻ ﻳﺠﻴﺐ ﺑﺰﺍﺭﻳﻦ ﻭﺍﻧﻬﻢ ﺍﺯﻋﺎﺝ ﻳﺤﺲ ﺍﻧﻬﺎ
ﺻﺎﻳﺮﻫﻪ
ﺍﻣﺲ ؟ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺃﻣﺲ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﻓﻲ ﻫﺎﻟﺤﻈﻪ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻭﻟﺪﻫﻪُ ,
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀَ ﻭﺍﻧﺤﻨﻰ ﺑﺠﺴﻤﻪ ﻟﺨﺎﻟﺪ ﻭﺑﺎﺳﻬﻪ ﻣﻊ ﺧﺪﻫﻪَ .. ﻏﻤﺾ
ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻢ
ﺭﻳﺤﺘﻪُ , ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻼﻫﺎ ﺑﺮﺍﺋﻪَ ..
: ...... ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﺌﺌﺌﺌﺌﺌﺌﺌﺌﺌﺊ
ﺑﻌﺪ ﻫﺎﻟﺸﻬﻘﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﻪ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺧﻮﻑ : ﻭﺵ ﺑﻼﻙ ؟
ﺣﻄﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺄﺷﺮ ﻋﻠﻴﻪ : ﻫﺬﺍ ﻣﻴﻦ ؟
ﺗﻨﻬﺪ ﺛﻢ ﺍﺧﺬ ﻧﻔﺲ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻫﺬﺍ ﺧﺎﻟﺪ
ﺳﻬﺎﻡ ﻗﺮﺑﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ : ﺍﻱ ﺍﻱ ﻣﻴﻦ ﻫﺬﺍ ؟
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﺍﺧﻮﻭ ﻓﺂﺗﻦ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻗﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﺴﻜﺖ ﺧﺪﻭﺩﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﻱ
ﻗﻠﺒﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﺷﻲ ﻱ ﻧﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺵ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻻ ﺗﻌﻮﺭﻳﻨﻪ
ﺳﻬﺎﻡ : ﻭﻳﻦ ﻓﺎﺗﻦ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻓﻮﻕ
ﺿﺤﻜﺖ ﺑﻔﺮﺡ : ﺭﺟﻌﺖ ؟ ﺗﻮﻗﻌﻨﺎﻛﻢ ﺍﻧﻔﺼﻠﺘﻮﺍ ؟
ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻧﺺ ﻭﻧﺺ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺗﺪﺭﻱ ﻋﺎﺩ ﺩﺍﻗﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺳﺄﻟﻚ ﻋﻨﻬﺎ ﻻﻧﻲ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﻬﺎ
ﺣﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻞ ....
ﻋﺰﺍﻡ ﺗﻨﻬﺪ ﺛﻢ ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ..
ﺳﻬﺎﻡ ﻭﺧﺮﺕ ﻳﺪ ﻋﺰﺍﻡ ﻋﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﻻﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﻓﻪ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﻫﻲ ﺗﺪﻓﻪ :
ﻻ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺍﻧﻜﻢ ﻣﺘﺰﺍﻋﻠﻴﻴﻦ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً
ﺗﻀﺎﻳﻘﺖ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ : .. ﻃﻴﺐ ﻟﻴﺶ ﺧﺎﻟﺪ ﺟﺎﻱ ﻫﻨﺎ ؟
ﻋﺰﺍﻡ : ﺭﺍﺡ ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎﻧﺎ .
ﺳﻬﺎﻡ : ﻻ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎﺁ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻭﻟﻴﺶ ﻡ ﺍﻗﻮﻟﻬﺎﺁ ؟
ﺳﻬﺎﻡ : ﻫﻪ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻧﺖ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻟﺤﺎﻟﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﻭﻓﺎﺗﻦ
ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ : ﺍﻳﻮﻫﻪ ﻭﺵ ﻓﻴﻬﺎ ؟
ﺳﻬﺎﻡ : ﻫﻢ ﻣﺎﺗﻘﺒﻠﻮﺍ ﻓﺎﺗﻦ ﻛﻴـــﻒَ ﺑﻴﺘﻘﺒﻠﻮﻥ ﺍﺧﻮﻫﺎﺁ
ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻣﺎﺑﻴﻬﻢ ﻳﺘﻘﺒﻠﻮﻥ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻻ ﺍﺧﻮﻫﺎ .. ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻐﻮﺍ ﻻ
ﻳﺘﻘﺒﻠﻮﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺪَ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺍﻧﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻳﻠﻬﻪَ , ﺑﺲ ﻫﻢ ﺍﻛﻴﺪ ﻡ ﺭﺍﺡ ﻳﺘﻘﺒﻠﻮﻧﻬﻢ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻣﻮ ﻣﻬﻢ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﺍﺑﺪ ﻱ ﺳﻬﺎﻡ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺗﺪﺭﻱ ﻋﺎﺩ ﺍﻧﻲ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﻔﺎﺗﻦ ﺣﻴﻞ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻧﻔﺴﻴﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻣﺮﻫﻪ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﻻﻧﻬﺎ ﻋﺎﻧﺖ ﻣﻊ ﻋﻤﺎﻧﻲ ﻭﺑﻨﺎﺕ
ﻋﻤﺎﻧﻲ ﻣﺮﻫﻪ ﻳﺎﻟﻴﺖ ﻱ ﺳﻬﺎﻡ ﻣﺎﺗﺘﺮﻛﻴﻨﻬﺎ
ﺳﻬﺎﻡ : ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻟﻴﺶ ﺍﺣﺴﻬﺎ ﺑﺮﻳﺌﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻮﻫﻪ
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺘﺤﺪﻱ : ﺍﻗﺴﻢ ﻟﻚ ﺑﺎﻟﻠﻪ .. ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺮﻳﺌﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻣﻦ
ﻋﻴﻮﻧﻪَ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺍﻻﻳﺎﻡ ﺑﺘﺜﺒﺖ ﻟﻚ
ﺳﻬﺎﻡ : ﻋﺰﺍﻡ ﻃﻴﺐ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮ ﻫﻲ ﻣﻴﻦ ﺭﺍﺡ ﺗﻜﻮﻥ ؟
ﻋﺰﺍﻡ : ﻡ ﺍﺩﺭﻱ ﻭﻻ ﺭﺍﺡ ﺍﺣﻂ ﻓﻲ ﺫﻣﺘﻲ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻻ ﺗﻨﺴﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻲ
ﻣﻌﺎﺩﻳﻦ ﻓﺎﺗﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻮ ﻭﻭﺣﺪﻫﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﻬﻤﻬﺎ ..
ﺳﻬﺎﻡ : ﻡ ﺍﺩﺭﻱ ﻟﻴﺶ ﺍﺣﺲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻳﺼﻴﺮ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﻣﻼﻙ ﻻ ﺗﻨﺴﻰ
ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﻳﺘﻪ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻗﻬﺮﻫﺎ
ﻋﺰﺍﻡ ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺐ : ﺑﺲ ﻣﺎﺗﻮﺻﻞ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺗﺠﻬﺾ ﺍﺧﺘﻬﺎﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺘﻬﻢ
ﻓﺎﺗﻦ ؟
ﺳﻬﺎﻡ : ﻡ ﺗﺪﺭﻱ ﻫﺎﻟﺴﻮﺳﻪ ﺗﺴﻮﻳﻬﺎﺍ
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﻟﻬﺪﺭﺟﻪ ﻫﻲ ﺣﻘﻮﺩﻩ ﻭﻧﺠﺴﻪ ؟
ﺳﻬﺎﻡ : ﻫﻪ ﻟﻮ ﺗﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﻛﺜﺮ ﺑﺲ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻃﻴﺐ ﻟﻴﺶ ﻛﻨﺘﻮﺍ ﺗﺒﻮﻧﻲ ﺍﺧﺬﻫﺎ ؟ ﻫﺎﻩ ..
ﺳﻬﺎﻡ : ﻣﺎ ﺍﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺮﻳﺐ ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻃﻼﻗﻜﻚ ﻣﻨﻬﺎ
ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ
ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺑﺘﺘﻤﻨﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺭﺑﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻚ ..
ﻟﻔﺖ ﻭﺷﺎﻓﺖ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﺪ .. ﻋﻤﻬﺎ ﺫﻳﺐ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻬﺎ
ﻓﻬﻴﺪ ﻭﺳﺎﻟﻢ , ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﻭﺑﺎﻳﻦ ﺍﻧﻬﻢ ﺗﺎﻓﻠﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﻪ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ : ﺍﻭﻭﻑ ﻫﺬﻭﻟﻲ ﻭﺵ ﺟﺠﺎﻳﺒﻬﻢ ﺍﻟﺤﻴﻦ ؟
ﺳﻬﺎﻡ : ﻫﻪ ﻣﺎﺩﺭﻳﺖ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻋﻦ ﻭﺵ ؟
ﺳﻬﺎﻡ : ﻃﺒﻌﺎً ﻭﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻫﻪَ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻣﺴﻜﻮﻩ ﺍﻟﻬﻴﺌﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺴﺘﻬﺰﺍﺀ : ﺍﻫﺎ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﻣﻌﺼﺐ ..
ﻟﻔﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺷﺎﻓﻮﻭﻩ ﻏﺮﻗﺂﻥ ﻧﻮﻡ , ﺷﻬﻘﺖ : ﻧﺎﻡ ﻱ ﺭﻭﺣﻲ ﻋﻠﻴﻪ
..
ﻋﺰﺍﻡ : ﺑﺎﺧﺬﻩ ﻭﺑﺮﻭﺡ ﺍﻧﺎﻡ ﻓﻮﻕ ﻳﻼ ﺭﻭﺣﻲ ﻧﺎﻣﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﻌﺪﺩ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺍﻭﻛﻚ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺑﻐﻀﺐ .. ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﻣﺴﺘﺤﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻞ ﻳﺒﻪ ﺍﻧﺖ ﻭﺵ
ﺗﻘﻮﻝ ؟
ﺫﻳﺐ : ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻤﻌﺘﻪ
ﻓﻬﻴﺪ ﺑﻐﻀﺐ : ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻗﺼﺮ ﺻﻮﺗﻚ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﻣﻦ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻪ
ﺍﺑﻮﻱ ﺭﺍﺡ ﻳﺼﻴﺮ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻨﻴﺖ ﻉ ﻧﻔﺴﻜﻚ ..
ﺳﺎﻟﻢ : ﺍﻧﺘﻢ ﻧﺎﻭﻳﻦ ﺗﻬﺪﻣﻮﻥ ﺷﺒﺎﺑﻲ ﻭﻻ ﻛﻴــــــــــــــــــــــﻒ ؟ ﻣﺎﻧﻲ
ﻣﺴﺘﻮﻋﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻮﻟﻮﻧﻪ ﻳﺒﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺘﻪ ﻟﻲ ﻣﻮ ﺣﻞ ﻣﻮ ﺣﻞ
ﺫﻳﺐ ﺑﻐﻀﺐ : ﻏﺼﺒﺎً ﻋﻠﻴــــــــــــــﻚ ﻣﻮ ﺑﺮﺿﺂﺍﻛﻚ ﻓﺎﻫﻢ ﻭﻻ ﻻﺁ ؟
ﺳﺎﻟﻢ ﺑﻐﻀﺐ : ﻳﺒﻪ ﻻﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﻏﻠـــــــــــــــــــــــــــــــــــﻂ ﻳﺒﻪ
ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ
ﺭﺍﺡ ﺫﻳﺐ ﻭﺗﻌﺪﺍﺍﺍﻩ ﻭﺳﺎﻟﻢ ﺻﺎﺭ ﻳﻮﻟﻊ ﻧﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﻳﺒﻪ ﻻ ﺗﺮﻭﺡ ﺍﺳﻤﻌﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻲ ﻳﺒﻪ ﻻ ﺗﺮﻭﺡ
ﺭﺍﺡ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﺗﻌﺪﺍﻩ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﻳﺴﻤﻊ ﻟﻪ ..
ﻓﻬﻴﺪ : ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﺡ ﺗﻨﺪﻡ
ﺳﺎﻟﻢ ﻗﺮﺏ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻣﺴﻚ ﻓﻬﻴﺪ ﻣﻊ ﻳﺎﻗﺘﻪ : ﺗﻌﺮﻑ ﺗﺴﻜﺖ ﻭﻻ
ﺍﻋﻠﻤﻜﻚ
ﻭﺧﺮ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻓﻬﻴﺪ ﻭﺭﺍﺡ ﻋﻨﻪ .. ﻭﺳﺎﻟﻢ ﻳﺒﻲ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﺑﺄﻱ ﻭﻗﺖ
ﻭﺍﻱ ﻟﺤﻈﻪ ,., ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﺑﻮﻫﻪ ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻲ ..,
ﺍﻗﺘﺒﺎﺱ

 
 

 

عرض البوم صور فيت المشاكسه   رد مع اقتباس
قديم 26-10-16, 02:12 AM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292254
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاطفيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيت المشاكسه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

ﺁﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺂﻧﻲ ﺍﻟﺼﺒﺂﺡ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 7:30 ﺹ
....................... <
..
ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻮﻧﻪَ , ﺑﺘﻌﺐَ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖَ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﻪَ .. ﻟﻒ
ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ .. ﻛﺂﻥ ﻳﺒﻲ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊَ ﻋﻔﺎﻑ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻘﺂﻫﺎ ﺳﺒﻘﺘﻪ
ﻭﻗﺎﻣﺖَ ﻟﺘﺤﺖ
.. ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻔﺮﺁﺵ ﺑﺘﻌﺐ , ﻭﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﺪﻭﺭﺓﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ "
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﺮﻣﻜﻢ " .. ﻏﺴﻞ ﻭﺟﻬﻪ , ﺛﻢ ﻟﺒﺲ ﻣﻶﺑﺴﻪ ﺑﻌﺪ ﻡ ﺧﻠﺺ ﻧﺰﻝ
ﻷﺧﻮﺍﻧﻪ ..
ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﺗﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔﺓ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺟﻮﻫﻢ ﻏﻴﺮ .. ﻻﻥ
ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻳﻤﻼﻫﺎ ﺍﻟﻀﺤﻚَ , ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺍﻥ ﺍﺧﻮﻩ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻳﺒﺎﺩﻟﻬﻢ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﻀﺤﻚ ..
ﻃﺮﺍﺩ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺔﺓ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﺫﻳﺐ ﻳﻨﺰﻝ ﺑﺘﻌﺐ : ﻫﻼ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻱ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ ﻣﺰﻳﻔﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻌﺐ : ﻱ ﺻﺒﺂﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻧﺰﻝ ﺍﻟﻤﻠﻌﻘﻪ : ﻭﻳﻨﻜﻚ ؟ ﺍﻣﺲ .. ﻋﺴﺎﻛﻚ ﻗﺪﺭﺕ ﺗﺮﺩﻉ ﻭﻟﺪﻙ
ﺑﺸﻲﺀ
ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺗﻜﻔﻮﻥ ﻻ ﺗﻌﻜﺮﻭﻥ ﻣﺰﺍﺟﻨﺎ ؟ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ
ﺷﻲﺀ ..
ﻃﺮﺍﺩ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺴﺘﻔﺰ ﺫﻳﺐ : ﻻ ﺷﻲﺀ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺑﻨﻘﻮﻟﻪ ﻟﻚ ﺍﻧﺖ
ﻣﺘﻌﻮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺣﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻣﺘﻌﻮﺩﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ
ﺫﻳﺐ ﻟﻒ ﺑﻐﻀﺐ : ﻃﺮﺍﺩ ؟
ﻃﺮﺍﺩ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ : ﻻﺯﻡ ﺗﺸﻮﻑ ﺣﻞ ﻟﺴﺎﻟﻢ ﻱ ﺫﻳﺐ ﺍﻟﻌﺎﻳﻠﻪ ﻫﺬﻱ
ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﻀﻴﺾ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﺷﻜﺎﻟﻪ
ﺗﻨﻬﺪ ﻭﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺘﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻬﻤﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻭﻣﻬﻤﺎ
ﺻﺎﺭ ﻳﺒﻘﻰ ﻭﻟﺪﻫﻪ ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻘﻮﻟﻮﻧﻪ ﻣﻮ ﻗﺬﻑ ﻭﺷﻲﺀ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻻ
ﺍﻧﻪ ﻳﺠﺮﺣﻪ
ﻻ ﻧﻪ ﻭﻟﺪﻩ ..
ﺫﻳﺐ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻟﻘﻴﺖ ﺣﻞ ,
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﺗﻤﻨﻰ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻧﻜﻚ ﺻﺪﻕ ﻟﻘﻴﺖ .. ؟
ﺫﻳﺐ : ﺑﺰﻭﺟﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻤﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ : ﺍﻓﻀﻞ ﺣﻞ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺤﻞ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻻﻧﻪ ﺍﺫﺍ ﺗﺰﻭﺝ ﺑﻴﻠﺘﻬﻲ ﻣﻊ ﻋﻴﺎﻟﻪ
ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺑﻴﺼﻴﺮ ﺑﻤﺴﺆﻟﻴﻪ ﻭﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﺍﻓﻀﻞ ﻟﻪ ﻭﺭﺍﺡ ﻳﻨﺴﻰ
ﻫﺎﻟﺨﺮﺍﺑﻴﻂ ﻛﻠﻬﺎﺁ ..
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﺻﺤﻴﺢ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﺨﻠﻴﻪ ﻳﻨﺴﻰ ﺧﺮﺍﺑﻴﻄﻪ
ﻃﺮﺍﺩ ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺐ : ﻣﻊ ﺍﻻﺳﻒ ﻣﺎ ﺍﺗﻔﻖ ﻣﻌﺎﻛﻢ ..
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ : ؟؟؟؟؟ ﻟﻴﺶ
ﻃﺮﺍﺩ : ﻻﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺭﺍﺡ ﺗﺘﻌﺬﺏ ﻣﻌﺎﻫﻪ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺘﻮﺏ ﻭﻣﻮ ﻛﻞ
ﺷﺨﺺ .. ﻫﺎﻳﺖ ﺭﺍﻋﻲ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﻻ ﺭﺍﻋﻲ ﺧﺮﺍﺑﻴﻂ ﺍﺫﺍ ﺯﻭﺟﻮﻩ ﺍﻫﻠﻪ
ﺍﺳﺘﻘﺮ ﻭﺗﺎﺏ
ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺏ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ .. ﺭﺍﺡ ﻳﺤﺲ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆﻟﻴﻪ ﺻﺪﻗﻮﻧﻲ .. ﺯﻭﺟﻪ ﻳﺎ ﺫﻳﺐ
ﺍﺻﻼً ﺳﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺯﻭﺍﺝ ﻭﺍﻛﻴﺪ ﺭﺍﺡ ﻳﻘﺘﻨﻊَ ,
ﺫﻳﺐ ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﻛﻚ : ﺭﺍﺡ ﺍﺯﻭﺟﻪ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺴﺘﺎﻫﻠﻪ
ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻧﺰﻝ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻋﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﻳﺒﻲ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺗﻪ ,
ﺫﻳﺐ : ﺍﺑﻲ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺗﻚ ﻱ ﻣﺒﺎﺭﻛﻚ
ﺭﻓﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﻧﺖ ﻭﺵ ﺗﻘﻮﻝ ﻱ ﺫﻳﺐ ,
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﻱ ﻱ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻻ ﺗﺨﺎﻑ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺭﺍﺡ ﺍﺯﻭﺝ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﻦ ﻫﺎﻳﺖ ..
ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻭﻣﻨﻲ ﻟﻚ ﺭﺍﺡ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻳﺘﻌﺪﻝ , ﺍﻟﺤﻞ ﻋﻨﺪﻙ ﻭﺍﺻﻼً ﻡ
ﻳﻨﺎﺳﺐ ﺳﺎﻟﻢ ﻏﻴﺮ
ﺩﻳﻢ ﻭﻻ ﺳﺪﻳﻢ .. ﻭﺯﻭﺟﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺮﺿﺎ ﻓﻴﻪ ,
ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﺫﻳﺐ : ﺗﻜﻔﻰ ﻱ ﻣﺒﺎﺭﻛﻚ ﻧﺒﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﺷﻮﻑ ﻋﻦ ﺑﻨﺎﺗﻜﻚ ﻭﺭﺍﺡ
ﻧﻤﻠﻚ ﻗﺮﻳﺐ .. ﻭﻧﺰﻭﺟﻬﻢ ﻣﺘﻰ ﻣﺎﺧﻠﺼﻮﺍ ﺟﺎﻣﻌﻪ ﻭﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻣﺎﻋﺎﺩ
ﺑﻘﻰ ﻟﺒﻨﺎﺗﻚ
ﻏﻴﺮ ﻫﺎﻟﺘﺮﻡ ﻭﻳﺘﺨﺮﺟﻮﻥ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ,
ﺗﻨﻬﺪ : ﺍﻱ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺍﺡ ﺍﺷﻮﻑ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺄﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
ﺑﻴﺼﻴﺮ ﺯﻳﻦ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺂﻟﻲ : ﺍﻧﺘﻢ ﻭﺵ ﺗﺨﺮﺑﻄﻮﻥ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻣﺂﺑﻲ ﺍﺗﺰﻭﺝ ﻳﻌﻨﻲ
ﻣﺎﺑﻲ ﺍﻓﻬﻤﻮﺍ ؟
ﻓﻬﻴﺪ : ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺍﻗﺼﺮ ﺣﺴﻜﻜﻚ .. ﺻﻮﺗﻚ ﻻ ﻳﻄﻮﻝ
ﺳﺎﻟﻢ ﺑﻐﻀﺐ : ﺍﺑﻮﻱ ﻭﺵ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻪ ﺍﺑﻲ ﺍﻓﻬﻢ
ﻓﻬﻴﺪ : ﻳﻔﻜﺮ ﺑﺎﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺼﺢ .. ﺍﻧﺖ ﻻﺯﻡ ﺗﺘﺰﻭﺝ , ﻭﻻ ﺍﻧﺖ ﺗﺤﺴﺐ
ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﻳﺘﻪ ﻋﺎﺩﻱ ﻭﻳﺸﻔﻊ ﻟﻚ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ .. ﺍﻧﺖ ﺍﺻﻼً ﻣﻦ ﺭﺍﺡ
ﺗﻘﺒﻞ ﻓﻴﻚ ﺍﻥ
ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻫﻪ ﺗﻘﺒﻞ .. ﻭﻳﺎﺷﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻦ ﺣﻈﻬﺎ
ﺳﺎﻟﻢ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺨﺪﺍﻉ : ﺍﻧﺖ ﺗﻌﺮﻓﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻻﺩﻣﺮﻙ ﺍﻧﺖ
ﻭﺍﺑﻮﻙ ﺯﻭﺍﺝ ﻣﺎﻧﻲ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺗﺒﻮﻥ ﺗﺴﻮﻭﻧﻪ ﺳﻮﻭﻩ ..
ﻓﻬﻴﺪ ﺑﻮﻋﻴﺪ : ﻳﻌﻨﻲ ﺷﺮﺍﺡ ﺗﺴﻮﻱ ؟ ﻫﺎﻩ ؟ ﻋﻠﻤﻨﻲ ﻭﺵ ﺭﺍﺡ
ﺗﺴﻮﻱ ؟. ؟. ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﻟﻮ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﻗﺮﺍﺭﻩ .. ﺭﺍﺡ ﻳﻄﺮﺩﻛﻚ
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ
ﻛﻠﻪ .. ﻭﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﻋﺎﻳﺶ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻮﺍﻝ ﺍﺑﻮﻱ .. ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ
ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺮﺍﺑﻴﻄﻜﻚ
ﺳﺎﻟﻢ ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺍﺳﻮﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺳﻮﻳﻪ ﻫﺬﻱ ﺣﻴﺎﺗﻲ ؟
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻭﺍﺫﺍ ﻃﺮﺩﻧﻲ ﻭﺵ ﺭﺍﺡ ﻳﺼﻴﺮ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ؟
ﻓﻬﻴﺪ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻀﻤﻚ ﻱ ﺳﺎﻟﻢ .. ﺗﺰﻭﺝ .. ﻭﻻ ﺗﻌﺼﻰ
ﺍﺑﻮﻱ ﻛﺎﻓﻲ ﺍﻧﻚ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻪ ﻋﺴﻰ ﺭﺍﺳﻜﻚ ﻟﻠﻜﺴﺮ
ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﻐﻀﺐ : ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻱ ****
ﻓﻬﻴﺪ : ﺑﻄﻠﻊ .. ﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﻻ ﺍﻃﻠﻊ ﺍﺣﺐ ﺍﺣﺬﺭﻛﻚ , ﻭﺍﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﺍﺭﺿﻰ
ﺑﺎﻟﻠﻲ ﺭﺍﺡ ﻳﺼﻴﺮَ ﺍﺑﻮﻱ ﻻ ﺗﻜﺴﺮ ﺭﺍﻳﻪ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﻤﺎﻧﻲ .. ﺗﺮﺍﻙ ﺻﺮﺕ
ﻋﻠﻜﻪ ﺑﺤﻠﻮﻕ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﻮﻯ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻳﺴﻮﻯ ..
ﻃﻠﻊ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺧﻼ ﺳﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻋﺎﺻﻔﺔﺓ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻟﺤﺎﻟﻪ .. ﻓﻚ ﺍﺯﺍﺭﻳﺮ
ﺑﺎﺍﻟﻮﺯﺗﻪ ﺍﻟﻔﻮﻗﻴﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻻﻧﻪ ﻳﺤﺲَ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ , ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ
ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ
.. ﺩﻕ ﻓﺎﺭﺱ , ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺳﻤﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﺑﻮﻫﻪ ,
ﺳﺎﻟﻢ ﺑﻐﻀﺐ : ﺧﻴﺮ ؟ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺘﺰﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﺫﺍ ﺑﺘﺰﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻤﻨﻲ ﺍﺳﻜﺮ
ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻧﻘﺎﺵ ؟
ﻓﺎﺭﺱ : ﻫﺪ ﻫﺪ ﻫﺪ ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ﺧﻠﻨﻲ ﺍﺻﺒﺢ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﺍﻭﻝ ﺷﻲﺀ
ﺳﺎﻟﻢ : ﺍﻱ ﺧﻴﺮ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻋﻨﻪ ﺍﻧﺖ ﻭﺟﻬﻚ ﺫﺍ ؟
ﻓﺎﺭﺱ : ﺷﻮﻑ ﺍﺫﺍ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﺳﻠﻮﺑﻜﻜﻚ ﻛﺬﺍ ﺑﺴﻜﺮ ﺻﺮﺍﺣﻪ
ﺍﺧﺬ ﻧﻔﺲ .. ﻭﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻭﺵ ﺗﺒﻲ ؟
ﻓﺎﺭﺱ : ﺳﻤﻌﺖ ﺑﺨﺒﺮ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪﻳﻪ
ﺳﺎﻟﻢ : ﺍﻳﻮﻩ ؟
ﻓﺎﺭﺱ : ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﻣﻌﻪ ﺣﻖ
ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﺛﻢ ﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺍﻧﺖ ﻭﺵ ﺗﻘﻮﻝ ؟ ﺍﻱ
ﺣﻖ ﻱ ﻭﺍﻃﻲ
ﻓﺎﺭﺱ : ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻧﺎ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﻌﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻐﺮ ﻭﺍﻋﺮﻓﻚ ﻭﺗﻌﺮﻓﻨﻲ ﻭﻟﻜﻦ
ﻋﻤﺮﻛﻚ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻜﻚ ﺷﻔﺖ ﺑﻨﺖ ﺗﺪﻋﻲ ﻋﻠﻲ ؟ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻛﻠﻤﻬﺎ ﻭﺍﻃﻠﻊ
ﻣﻌﺎﻫﺎ
ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﺮﻱ .. ﻭﻟﻜﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﺎﺿﺮﻳﺘﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺖ ﻱ ﺳﺎﻟﻢ
ﻳﺎﻣﺎ ﻭﻳﺎﻣﺎ ﺣﺬﺭﺗﻚ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻛﻠﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﻬﻪ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﻋﻠﻴﻚ .. ﺍﻧﺎ
ﻳﺎﺧﻮﻳﻚ
ﻭﻳﺎﻭﻟﺪ ﻋﻤﻚ .. ﺣﺴﺒﺔﺓ ﺍﺧﻮﻙ ﺍﻧﺼﺪﻡ ﻣﻨﻚ . ﻭﺍﻧﺼﺪﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻬﻪ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻙ . ﺗﻐﺮﻱ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺑﺠﻤﺎﻟﻚ ﻭﻃﻮﻟﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻮ ﺍﻧﻚ
ﺷﻔﺎﻑ ﻭﻳﺸﻮﻓﻮﻥ
ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻚ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻣﺤﺪ ﺭﺿﻰ ﻳﻘﺒﻞ ﻓﻴﻚ
ﺳﺎﻟﻢ : ﺩﺍﻕ ﻋﻠﻲ ﺗﺴﻤﻌﻨﻲ ﻫﺎﻟﻜﻼﻡ ؟ ﻭﻻ ﺗﻮﺍﺳﻴﻨﻲ
ﻓﺎﺭﺱ : ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻱ ﻣﻮﺍﺳﺎﻩ ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻭﺍﺳﻴﻚ ﻓﻴﻬﺎ ؟ ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻛﻠﻬﺎ
ﻣﺎﻭﺍﺳﻴﺘﻚ .. ﻻﻧﻚ ﻣﺎﺗﺴﺘﺎﻫﻞ
ﺳﺎﻟﻢ : ﺍﻫﺎ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﺎ ﺿﺪﻱ ﻓﺠﺄﻩ ﻣﺎ ﻛﺄﻧﻚ ﻧﻔﺲ ﻃﺒﻘﺘﻲ
ﺍﻟﺤﻠﻮﻩ
ﻓﺎﺭﺱ : ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺤﺪﺍﻙ ﺍﻥ ﺟﺒﺖ ﻋﻠﻲ ﺷﻲﺀ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻲ ﺍﻛﻠﻢ ﻭﺍﺗﻐﺰﻝ
.. ﻫﺬﺍ ﻣﺎﻓﻲ ﺭﺟﺎﻝ ﻣﺎﻳﺴﻮﻱ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺖ ﺗﻌﺪﻳﺖ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﻪ ﻫﺬﻱ
ﻭﺻﻠﺖ
ﻟﻠﺨﻂ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ ﻭﺗﻌﺪﻳﺖ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻻﺣﻤﺮ .. ﺻﺮﺕ " ﺳﻜﺖ ﻟﻠﺤﻈﻪ "
ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻭﺵ ﺍﻗﻮﻝ ؟
ﺳﺎﻟﻢ ﺗﻨﻬﺪ : ﺍﺑﻮﻱ ﺑﻴﺰﻭﺟﻨﻲ ﻱ ﻓﺎﺭﺱ
ﻓﺎﺭﺱ : ﻭﺍﺍﺫﺍ ؟ ﺣﺴﺴﺘﻨﻲ ﺍﻧﻚ ﺑﻨﺖ ﻭﻏﺎﺻﺒﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ
ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﺑﻴﺪﻩ ﺑﻘﻮﻫﻪ : ﺍﻧﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻤﻐﺼﻮﺑﻪ ﻳﺎ ﺍﻝ *****
ﺍﻓﻬﻢ ﺑﻴﺰﻭﺟﻮﻧﻲ ﻏﺼﺐ ؟ ﺗﺮﺿﻰ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﻏﺼﺐ
ﻓﺎﺭﺱ : ﺍﻭﻻً ﻭﺍﺧﻴﺮﺍً ﺭﺍﺡ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﻭﺵ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﻪ
ﺳﺎﻟﻢ : ﺑﺲ ﻣﻮ ﻏﺼﺒﺎً ﻋﻠﻲ
ﻓﺎﺭﺱ : ﺍﻧﺎ ﺍﺗﻤﻨﻰ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺰﻭﺟﻮﻧﻲ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﻴﻪ ﻭﺍﻧﺖ ﺷﻮﻱ ﻭﺗﻨﻘﺰ
ﻋﻴﻮﻧﻜﻚ
ﺳﺎﻟﻢ ﻣﺎﺳﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻻ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻋﻠﻴﻪ : ﺗﺪﺭﻱ ﺷﻠﻮﻥ ﺿﻒ ﻭﺟﻬﻚ
ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﻪ ﺑﻐﻀﺐ .. ﻭﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻟﻠﻄﺎﻭﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ
ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓﺂﺗﻦ & ﻋﺰﺁﻡ ..
ﻗﺂﻣﺖَ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﺄﻥ ﻭﺟﻬﺎ ﻣﺘﻨﻔﺦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﻲ ﺁﻣﺲَ ﻭﺗﻮﻫﺎ
ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .. ﺑﺄﻥ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻃﺮﺩﻫﺎ .. ﻭﺑﺄﻧﻬﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻌﺰﺍﻡ ,
ﻓﺰﺕ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﻨﺎﻇﺮ
ﺣﻮﻟﻬﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻋﻨﺪﻫﺎ .. ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﺷﺒﻪ
ﺑﺎﻟﺮﻛﺾ .. ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺑﺨﻮﻑ : ﺧﺎﻟﺪ ﺧﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻟﺪ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﻟﺼﺎﻟﻪ .. ﻭﻗﻔﺖ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ , ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ..
ﻛﺂﻥ ﻋﺰﺍﻡ ﻣﻨﺴﺪﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺒﻪ ﻭﺣﺎﻁ ﻳﺪﻩ ﺗﺤﺖ ﺧﺪﻫﻪ ..
ﻭﻧﺎﻳﻢ .. ﻭﺧﺎﻟﺪ ﻓﻲ ﺣﻈﻨﻪ ﻭﻧﺎﻳﻢ .. ﻛﺎﻥ ﺷﻜﻠﻬﻢ ﺟﻤﻴﻞ ﺟﺪﺍً , ﻋﺰﺍﻡ
ﻧﺎﻳﻢ ﺑﺨﻤﻮﻝ
ﻭﺗﻌﺐ .. ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻬﻪ ﻣﻦ ﺷﻜﻠﻪ , ﻋﺰﺍﻡ ﻣﺘﻤﺴﻚ ﻓﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻘﻮﻩ ﺭﻏﻢ
ﺍﻧﻪ ﻧﺎﻳﻢ .. ﻭﻣﺤﻮﻁ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺿﺎﻣﻤﻪ ﻟﺼﺪﺭﻫﻪ ﺑﻘﻮﻫﻪ
ﻭﺭﺍﺱ ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻲ
ﺻﺪﺭﻫﻪ , ..
ﺷﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻭﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﺍﻧﺪﻓﻌﺖ
ﺑﻜﻞ ﻗﻮﻫﻪ ﺗﺴﺤﺐ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﻦ ﻋﺰﺍﻡ .. ﻟﺤﺘﻰ ﺣﺲ ﻭﻓﺰ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﻓﻲ
ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻪ ﺭﺍﺡ ﻳﻄﻴﺢ ﺍﻭ ﺍﺣﺪ ﺑﻴﺎﺧﺬﻩ ﻣﻨﻪ ﻟﺤﺘﻰ ﺍﺳﺘﻮﻋﺐ ﺍﻥ
ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺴﺤﺒﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﻪ ﻭﺑﻐﻀﺐ ﻓﺎﺗﻦ .. ﻓﻜﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀﺀ ﻭﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ
ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ
ﺑﺼﺪﻣﻪ
ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻳﻤﻼﻩ ﺍﻟﻐﻀﺐ : ﻣﺂﺑﻴـــــــــــــــــــــــــــﻚ ﺗﻤﺴﻜﻪ ﺑﻴﺪﻳﻨﻚ ﺍﻟﻮﺻﺨﻪ
ﺫﻱ ﻓﺂﻫـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــﻢ ؟
ﺍﻧﺼﺪﻡ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﻗﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻭﻓﺎﺗﺢ ﻓﻤﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ
ﻭﻣﻮﺳﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ .. ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻋﺎﻟﻲ ﺟﺪﺍً ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺣﺎﺩﻩ ﻛﻠﻬﺎ ﺣﻘﺪ
ﻭﺗﻤﻼﻫﺎ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡَ ,
ﺗﻨﻬﺪ ﻭﻫﻮ ﻻﺯﺍﻝ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺁ .. ﺧﺎﻟﺪ ﺻﺎﺭ ﻳﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺷﺪﺓﺓ ﺍﻻﻟﻢ ﺍﻟﻠﻲ
ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻭﺭﻗﺒﺘﻪ ﻣﻦ ﺳﺤﺒﺘﻬﺎ ﻭﺯﻭﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺍﻧﻪ ﺧﺎﻑ ﻣﻨﻬﺎﺍ .. :
ﻣﺎﺑﻴﻜﻚ ﺗﻤﺴﻚ
ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻻ ﺗﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ .. ﻭﻻ ﺗﻘﺮﺏ ﻣﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻲ ﺣﺘﻰ
ﺍﻧﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﺎ .. ؟
ﻓﻀﻞ ﺍﻟﺼﻤﺖ .. ﻭﻻ ﺍﻧﻪ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻫﺎﺁ , ﻭﻳﻨﺎﻗﺸﻬﺎ .. ﺭﺍﺣﺖ ﻭﻫﻲ
ﺷﺎﻳﻠﻪ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎﺍ ..
ﻓﻚ ﺍﺯﺍﺭﻳﺮ ﺛﻮﺑﻬﻪَ ﺑﺘﻌﺐ ﻭﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺭﻗﺒﺘﻪ .. ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻬﺪ ,
ﺍﺧﺬ ﻧﻔﺲ ﻭﺳﻨﺪ ﻇﻬﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ , ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎﺍ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﻪ ..
ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ
ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ﺑﻬﺎﻟﺸﻜﻞ . ﻣﻮ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﺑﺪ .. ﻫﺎﻻﻧﺴﺎﻧﻪ ﻏﻴﺮ ... ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎﺍ ﺣﻘﺪ
ﻭﻗﻬﺮ , ﻣﻮ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻪ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﻪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻳﻪ " ﻓﺎﺗﻦ .. "
ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺷﺎﻑ ﺍﻥ ﺛﻮﺑﻪ ﻣﺎﺗﻐﻴﺮَ ﺭﺍﺡ ﻟﻐﺮﻓﺔﺓ ﺍﻟﺘﺒﺪﻳﻞ .. ﻻﻧﻬﺎ
ﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ .. ﻫﻲ ﻭﺧﺎﻟﺪ , ﺍﺧﺬ ﻟﻪ ﺷﺎﻭﺭ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ .. ﻭﻟﺒﺲ
ﺷﻮﺭﺕ ﻛﺤﻠﻲ .. ﻭﺗﻲ ﺷﻴﺮﺕ ﺍﺑﻴﺾ .. ﻭﺳﺒﻮﺭﺕ ﺍﺑﻴﺾ ﺧﻴﻮﻃﻪ
ﻛﺤﻠﻴﻪ .. ﻧﺸﻒ ﺷﻌﺮﻫﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﻭﺗﻌﻄﺮ ,
ﺛﻢ ﻃﻠﻊ .. ﻧﺰﻝ , ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳـــــــــﻊَ , ﻟﺼﺎﻟﻪ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﺍﺣﺪ ﺑﺲ
ﺍﻟﺨﺪﻡَ ﻳﺸﻴﻠﻮﻥ ﺳﻔﺮﺓﺓ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ : .. ﻭﻳﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻭﻋﻤﻲ ﻃﺮﺍﺩ ﻭﺫﻳﺐ
ﻭﻣﺒﺎﺭﻙ
ﺭﻓﻌﺖ ﻛﺘﻔﻬﺎ " ﺍﻥ : " ﻣﺎﻓﻲ ﻣﻌﻠﻮﻡ ..
ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ .. ﻭﻃﻠﻊ , ﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﻤﻠﺤﻖ ﻭﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﻮﺻﻞ ﺟﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ
ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻼﻩ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻳﻮﻡ ﺷﺎﻑ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺑﺘﺴﻢَ ﺑﺴﺘﺤﻘﺎﺁﺭ :
ﺍﻫﻼً ﺑﺎ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺟﺎﻧﺒﻴﻪ : ﺇﺫﺍ ﻧﻄﻖ ﺍﻟﺴﻔﻴﻪ ﻓﻼ ﺗﺠﺒﻪ ﻓﺨﻴﺮ ﻣﻦ
ﺇﺟﺎﺑﺘﻪ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ
ﺳﺎﻟﻢ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﺍﻫﺎ .. ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻧﺎ ﺳﻔﻴﻪ ؟ ﻱ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ "
ﺳﻜﺖ ﻋﺰﺍﻡ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺑﺲ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ " ﻛﻤﻞ : ﺍﺷﻮﻓﻜﻚ ﺳﻜﺖ ؟
ﻋﺰﺍﻡ ﻳﺒﻲ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻏﻀﺒﻪ : " ﺳﻜﺖُّ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻔﻴﻪ ﻓَﻈَﻦ ﺃﻧِﻲ ﻋﻴﻴﺖُ ﻋﻦ
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻭﻣﺎ ﻋﻴﻴﺖ ﻓﺈﻥ ﻛﻠَّﻤﺘﻪ ﻓﺮﺟﺖ ﻋﻨﻪ ﻭﺇﻥ ﺧﻠﻴﺘُﻪ ﻛﻤﺪﺍً ﻳﻤﻮﺕُ"!
ﺣﺲ ﺑﺄﻥ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺑﺪﺍ ﻳﻐﻠﻲ ﻣﻦ ﺑﺮﻭﺩ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻣﻦ ﺍﺣﻜﺎﻣﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺰﻳﺪ
ﻏﻀﺒﻪ .. ﻭﺍﻻﻛﺜﺮ ﺛﻘﺘﻪ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻳﺴﻮﻱ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺎ ﺍﻫﺘﺰ : ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ
ﺷﺨﺺ ﻣﻮﺟﻮﺩ
ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺣﻘﻴﺮ ﻭﺳﻔﻴﻪ ﻓﻬﻮ ﺍﻧﺖ ..
ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺑﺪﻡ ﺑﺎﺭﺩ : ﺍﻧﺖ ﺳﻔﻴﻪ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻣﺴﺎﻓﻬﺎً ..
ﺳﺎﻟﻢ ﺣﺲ ﺑﺎﻟﻐﻠﻴﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻩ : ﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻱ ﺯﻳﻦ .. ﻳﺎ
ﻋﺰﺍﻡ
ﻋﺰﺍﻡ .. ﺣﺲ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺷﻮﻱ ﻭﻳﻨﻔﺠﺮ .. ﺭﺩ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻐﻴﻀﻪ
ﺍﻛﺜﺮ : ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺃﺑﻮ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺍﻟﺪﺅﻟﻲ ﻭﺇﺫﺍ ﺟﺮﻳﺖَ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻔﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﺟﺮﻯ
ﻓﻜﻼﻛﻤﺎ ﻓﻲ
ﺟﺮﻳﻪ ﻣﺬﻣﻮﻡُ ﻭﺇﺫﺍ ﻋﺘﺒﺖَ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻔﻴﻪ ﻭﻟﻤﺘﻪُ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﺄﻧﺖَ
ﻇﻠﻮﻡُ
ﺿﺤﻚ ﺿﺤﻜﻪ ﻋﺎﻟﻴﻪ .. ﺗﻌﺎﻟﺖ ﺻﻮﺗﻬﺎ : ﻱ ﺣﺮﺍﻡ ﺗﺪﺭﻱ ﺍﻧﻚ ﺗﻜﺴﺮ
ﺧﺎﻃﺮﻱ ..
ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺭ ﻳﺸﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻝ ﺳﺎﻟﻢ
ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻞ ﻣﺎﻟﻪ ﻳﺰﻳﺪ ﻗﻬﺮ ﻣﻦ ﺛﻘﻞ ﻭﺷﺨﺼﻴﺔﺓ ﻋﺰﺍﻡ ..
ﺳﺎﻟﻢ : ﺗﺪﺭﻱ .. ﺍﻧﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﺩﻣﺮﻙ .
ﺑﺎﻧﺖ ﺍﺳﻨﺎﻥ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺳﺎﻟﻢ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﺍﺳﺘﻬﺰﺍﺀ
,
ﺳﺎﻟﻢ : ﺍﺭﻭﺡ ﻟﻌﻤﻲ ﻭﺍﻗﻮﻟﻪ ﺗﺪﺭﻱ ﻭﻟﺪﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﺭﺍﻓﻊ ﺭﺍﺳﻚ ﻓﻴﻪ
ﻭﺵ ﺳﻮﺍ ؟ ﺍﻭﻫﻬﻬﻬﻪ ﺗﺨﻴﻞ ﻭﺵ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﺭﺩﺓﺓ ﻓﻌﻠﻪ ؟
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻟﻮ ﺍﻧﻲ ﻣﻨﻚ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻭﺍﺭﻭﺡ ﺍﻗﻮﻝ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﺳﺎﻟﻢ : ﺍﻣﻤﻤﻤﻢ ﺑﺲ ﺣﺰﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﺵ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﺭﺩﺓﺓ ﻓﻌﻠﻪ ﻱ ﺣﺮﺍﻡ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺗﺪﺭﻱ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻭﺵ ﻳﻘﻮﻝ .. ؟ " ﺳﻜﺖ ﺳﺎﻟﻢ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ
ﻳﺒﻴﻪ ﻳﻜﻤﻞ ..
ﻛﻤﻞ ﻋﺰﺍﻡ : ﻣﺘﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺴﻔﻴﻪ ﺑﻼ ﺟﻮﺍﺏ ﺃُﺷﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻔﻴﻪ ﻣﻦَ
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ !
ﺗﻌﺪﺍﺁﻩ ﻭﺧﻼﻩ ﻳﺤﺘﺮﻕ ﺍﻛﺜﺮ .. ﻳﺪﺭﻱ ﺍﻥ ﺳﺎﻟﻢ ﻟﻮ ﺑﻴﺎﺧﺬ ﻭﻳﻌﻄﻲ ﻣﻌﺎﻫﻪ
ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﺨﻠﺺ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏَ " ﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﻤﻠﺤﻖ , ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻭﺷﺎﻑ
ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﻓﺎﺿﻲ , ﻏﺮﻳﺒﻪ ﻣﻮ ﻋﺎﺩﻫﻪ ﻟﻬﻢ ﻳﺘﺮﻛﻮﻥ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﻓﺎﺿﻲ ﻛﺬﺍ .
ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪَ , ﻭﺭﻛﺐُ ﺳﻴﺎﺁﺭﺗﻬﻪ ﻭﺭﺁﺡ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰَ ,
ﻳﺘﺒـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــﻊ
ﺗﻜﻤﻠﺔﺓ .. ﺑﺂﺭﺕ .. _60_
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻟﻜﻢ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺒــــــــــــــــــﺂﺭﺕ ..
.. ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺂﺭﺗﻬﻪَ , ﻭﺷﻐﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺧﺂﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦُ , ﻭﺍﺑﺤﺮ ﻓﻲ
ﺧﻴﺎﻟﻪ ﻟﻠﺤﻈﺂﺍﺕ .. , ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻓﻲ ﻫﻤﻮﻡَ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻛﺎﻣﻼً ,
ﻟﺤﺘﻰ ﺣﺲ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ .. ﻭﺁﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰَ , ﻓﻜﻚ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻧﺰﻝ ..
ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﻣﺸﺂﺭﻱَ ﺟﺂﻟﺲ ﻟﺤﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔﺓَ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰَ , ﻗﺮﺏ
ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻴﺠﻠﺲ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﺠﺠﻠﺲَ , .. ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻻ ﻻ ﻻ ﺗﺠﻠﺲ ..
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺻﺂﻟﺢ ﻳﺒﻴﻚ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﺗﻨﻬﺪ : ﻃﻴﺐ .. ﺑﺮﻭﺡ ﺍﺷﻮﻑ ﻭﺵ ﻋﻨﺪﻫﻪ ﻭﺍﺟﻴﻜﻚ
................
ﻧﻮﺁﻑ & ﺭﻧــــﺂ
ﻗﺎﻣﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ .. ؟ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻪ ﻭﺵ ﺍﻟﻠﻲ
ﺟﺎﻳﺒﻬﺎﺍ ﻫﻨﺎ . ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺭﻳﺤﺔﺓ ﻧﻮﺍﻑ
ﻭﺍﻛﻴﺪ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﺑﻄﺎﻧﻴﺘﻪ .. ﺣﺬﻓﺘﻬﺎﺁ ﺑﻌﻴﺪ , ﻭﻗﺂﻣﺖ ﺭﺍﺣﺖ ﻓﻮﻕ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ
, ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺩﺍﻓﻴﻪ .. ﻭﻇﻼﻡ ﻭﻫﺪﻭﺀ , ﺷﻐﻠﺖ
ﺍﻻﻧﻮﺍﺭ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺷﺎﻓﺖ ﻧﻮﺍﻑ ﻧﺎﻳﻢ ﺑﻌﻤﻖ .. ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺣﻄﺖ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﺑﻐﻀﺐ .. ﻟﺤﺘﻰ ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﻧﻨﻮﺭ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻄﻊ
ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺧﻼﻩ ﻳﻘﻮﻡ ﻏﺼﺐ ..
ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺭﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺨﺼﺮﻫﻪ ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺗﻄﻠﻊ ﻣﻊ
ﺍﻧﻔﻬﺎ : ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺑﺪﺕ ﺗﺼﻔﻖ ﻓﻲ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﺑﺴﺘﻬﺰﺍﺀ : ﻧﺎﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺑﻬﺎﻟﻬﺪﻭﺀ
ﻭﺍﻟﺴﻜﻴﻨﻪ ﻭﻣﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻭﺍﻟﻘﺮﺩ ﺟﻌﻠﻚ ﻟﻠﻴﻬﻮﺑﻪ
ﻧﻮﺍﻑ ﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ : ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﻛﻢ ؟
ﺭﻧﺎ ﺑﻐﻀﺐ : ﺍﻛﻠﻤﻚ ﺍﻧﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ؟ ﻟﻴﺶ ﻣﺨﻠﻴﻨﻲ ﺗﺤﺖ ﻟﺤﺎﻟﻲ ﺍﻧﺎﻡ
ﺑﺎﻟﺒﺮﺩ ﻭﺍﻧﺖ ﺟﺎﻱ ﺗﻨﺎﻡ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺎﻟﺪﻓﺎﺀ
ﻗﺎﻡ ﻭﺗﺮﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺼﺒﺮ : ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﺭﻧﺎ : ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﺍﺥ ﻧﻮﺍﻑ
ﻧﻮﺍﻑ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺻﺮﺍﺥ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﻮﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ :
ﺍﻭﻝ ﺷﻲﺀ ﻛﻨﺘﻲ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﻭﺵ ﺗﺒﻴﻨﻲ ﺍﺳﻮﻱ ﻟﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺷﻴﻠﻚ ﻣﺜﻼً ؟
ﺛﺎﻧﻲ ﺷﻲ ﻋﻄﻴﺘﻚ ﺑﻄﻨﻴﻪ ﻟﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﻏﻴﺮﻱ ﺧﻼﻙ ﺗﻘﻮﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺩ
ﺛﺎﻟﺜﺎً ﺍﺷﻮﻓﻜﻚ ﻣﺮﺗﺎﺣﻪ ﺑﺎﻟﻨﻮﻣﻪ ﺗﻮﻛﻜﻚ ﺗﻘﻮﻣﻴﻦ ..
ﺭﻧﺎ : ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ......... " ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﻜﻤﻞ ﻗﺎﻡ ﻭﺭﺍﺡ ﻭﺧﻼﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ
ﻓﻴﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺩﻫﺎ ﺗﻘﺘﻠﻪ ﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ "
ﻧﺰﻝ ﻟﺘﺤﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ " ﺍﺳﺘﻐﻔﺮﺍﻟﻠﻪ " ﻛﻴﻒ ﺭﺍﺡ ﻳﺼﺒﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ
ﻋﻨﺎﺩﻫﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺻﺮﺍﺧﻬﺎ ﻛﻞ ﺻﺒﺢ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻗﺒﻞ
ﻻ ﻳﻜﻤﻞ ﺍﻟﺨﻄﻮﻩ ﺍﻻﺧﻴﺮﻫﻪ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ
ﺑﻐﻀﺐ : ﻧﻮﺍﻑ ﻃﻠﻘﻨﻲ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻣﺨﻠﺪ & ﻧﻮﺭﻫﻪ
ﻗﺂﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡَ ﻭﺭﺍﺣﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻣﺨﻠﺪ ﺍﺫﺍ ﻫﻮ ﻗﺎﻳﻢ ﻭﻻ ﻻﺁ ..
ﻭﺻﺤﻴﺢ ﻟﻘﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﺣﺎﻁ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻩ
ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺤﺰﻥَ ,
ﻧﻮﺭﻩ : ﺻﺒﺤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ
ﻣﺨﻠﺪ ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺁ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺻﺒﺤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻨﻮﺭ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻏﺮﻳﺒﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺎﺭﺣﺖ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ,
ﻣﺨﻠﺪ ﺗﻨﻬﺪ : ﺍﻻ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺫﻧﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﺟﻴﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻃﻴﺐ ﺍﺟﻞ ﺑﺴﻮﻱ ﻟﻚ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﺛﻢ ﺍﺟﻲ ..
ﻣﺨﻠﺪ : ﻻﻻ ﺍﻛﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﺫﺍ ﺗﺒﻴﻦ ﺳﻮﻱ ﻟﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺲَ ,
ﻧﻮﺭﻩ : ﻃﻴﺐ ﺍﺑﺸﺮ ﻱ ﻣﺨﻠﺪ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻭﻳﺎﻙ ﻻﺯﻡ ﻧﺘﻜﻠﻢ
ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﻐﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺤﺪﻩ : ﺍﺫﺍ ﻋﻦ ﻓﺎﺗﻦ
ﻓﻤﻚ ﻻ ﺗﻔﺘﺤﻴﻨﻪ
ﻧﻮﺭﻩ ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﻔﺘﺤﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﺳﻤﻌﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﺨﻠﻴﻚ
ﻣﺨﻠﺪ ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺍﻻﺭﺽ .. ﺑﺼﻤﺖَ ﻟﺤﺘﻰ ﻫﻲ ﺗﻜﻠﻤﺖ ﻏﺼﺐ
ﻭﺗﺒﻴﻪ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﻏﺼﺐ .. ﻳﻤﻜﻦ ﻳﺤﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺗﻦ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻱ ﻣﺨﻠﺪ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﻠﻮﻣﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﻮ ﻫﻲ ؟
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﺍﻧﺘﻲ ﺑﻌﺪ ﺫﺑﺤﺘﻴﻨﻲ ﻣﻌﺎﻫﺎ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻣﺎﺫﺑﺤﺘﻜﻚ ﻳﺎ ﻣﺨﻠﺪ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﻳﻨﺎﻩ ﻏﺼﺒﺎً ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺻﺎﺭ ﻣﻮ
ﺑﺮﺿﺎﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻣﺨﻠﺪ
ﻣﺨﻠﺪ ﺑﻘﻬﺮ : ﺍﻧﺘﻢ ﺗﻄﻌﻨﺘﻮﻧﻲ ﻭﻧﺰﻟﺘﻮﺍ ﺭﺍﺳﻲ ﻻﺧﺮ ﺍﻟﻘﺎﻉ .. ﻟﻴﺶ
ﺟﺎﻳﺘﻨﻲ ﺗﺮﺿﻴﻨﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ ؟ ﻫﺎﻩ ﻭﺵ ﺗﺒﻴﻦ ﻣﻨﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻘﻴﺖ
ﻭﺳﻌﻴﺖ ﻟﻜﻢ ﻟﻴﻦ ﺩﻣﻲ ﺑﺮﺩ ﻭﺵ ﺗﺒﻮﻥ ﻣﻨﻲ ﻫﺎﻟﺤﻴﻦ ﻭﻓﻲ ﻫﺎﻟﻮﻗﺖ
ﻭﻓﻲ ﻫﺎﻟﻌﻤﺮ ﻭﺵ ﺗﺮﺟﻮﻥ ﻣﻨﻲ ؟ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺑﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﻧﻄﻌﻦ ﻭﺍﻧﺨﺬﻝ
ﻣﻨﻜﻢ
ﻧﻮﺭﻩ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺟﻨﺒﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﻫﺬﻱ ﺑﻨﺘﻚ ﻳﺎ ﻣﺨﻠﺪ ﺍﺫﺍ
ﻣﺎﺳﺎﻣﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻛﻴﺪ ﺑﻜﺮﻫﻪ ﺑﺘﺴﺎﻣﺤﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻗﺪﺩ ﺍﻳﺶ ﻫﻲ
ﻋﺎﻧﺖ ﻳﺎ ﻣﺨﻠﺪ ﻭﺫﺍﻗﺖ ﺍﻟﻤﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻭﺟﺠﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﻭﺣﻬﺎ .. ﻓﺎﺗﻦ
ﻣﺎﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﻫﺎﻟﻘﺴﻰ ﻣﻨﻚ ﻛﻠﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺟﻌﻠﻪ ﻟﻠﻤﺤﻰ ﻱ
ﻣﺨﻠﺪ
ﻣﺨﻠﺪ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻧﻮﺭﻩ ﻻ ﺗﺮﻓﻌﻴﻦ ﺿﻐﻄﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺮﻳﺾ ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ
ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮ .. ﺭﻭﺣﻲ ﻋﻨﻲ ﻭﺭﺍﻙ ﻣﺎﺑﻲ ﻟﻚ ﺷﻮﻑ
ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﺑﻌﺪﻡ ﺣﻴﻠﻪ .. ﻭﻗﺂﻣﺖ
:: ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ,
ﺁﻭﻻً : ﺑﺴــﻢ ﺁﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦَ ﺁﻟﺮﺣﻴﻢ ..
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ .. ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺁﺟﻤﻌﻴــﻦ ,
ﺁﻟﺒـــــــــﺂﺭﺕ _61_

ﺇﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻗﺒـﻞ ﺍﻟﺤﺐ ﺷﻲﺀ ﻭﻋﻨـﺪ ﺍﻟﺤﺐ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﺑﻌـﺪ ﺍﻟﺤﺐ ﻻ
ﺷﻲﺀ
ﺍﻟﺤـــــــــﺐ
ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻭﺟﻮﺩﻳﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﺗﻨﺘﺰﻉ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﻭﺣﺪﺗﻪ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ
ﻟﻜﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻪ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻟﺪﺍﻓﺌﺔ
ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻌﻘﺪﺓ … ﻭﻫﻮ ﺃﺧﻄﺮ ﻭﺃﻫﻢ ﺣﺪﺙ ﻳﻤﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﻷﻧﻪ ﻳﻤﺲ ﺻﻤﻴﻢ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﻭﺟﻮﻫﺮﻩ ﻭﻭﺟﻮﺩﻩ … ﻓﻴﺠﻌﻠﻪ ﻳﺸﻌﺮ
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻭﻟﺪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻘﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻟﻀﺎﺋﻌﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻬﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻟﻜﻲ ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ
ﺑﻌﺬﻭﺑﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﺋﻬﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺪﺍﺀ ﺍﻟﺮﻭﺗﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ
ﺍﻟﻔﻀﻴﻊ
ﻭﻛﺄﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﺟﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻟﺼﻔﺎﺀ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺻﺤﺮﺍﺀ
ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﺘﺼﻨﻊ ﻭﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ .
ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻟﺒﺤﺮ ﺣﻴﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﺌﻪ ﻳﻘﺬﻓﻚ ﺑﺄﻣﻮﺍﺟﻪ ﺑﻜﺮﻡ
ﻓﺎﺋﻖ ﻳﺴﺘﺪﺭﺟﻚ ﺑﻠﻮﻧﻪ ﻭﺻﻔﺎﺋﻪ ﻭﺭﻭﻋﺘﻪ
ﻭﻟﻜﻦ ﺣﻴﻦ ﺗﻠﻘﻲ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﺑﻴﻦ ﺃﺣﻀﺎﻧﻪ ﻟﺘﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺩﺭﺭﻩ ﻳﻐﺪﺭ ﺑﻚ
ﻭﻳﻘﺬﻓﻚ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻗﻪ
ﺛﻢ ﻳﻘﺬﻑ ﺑﻚ ﻭﺃﻧﺖ ﻓﺎﻗﺪ ﻹﺣﺴﺎﺳﻚ
ﻻ ﻳﻨﻄﻖ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺷﻌﻮﺭ ﻭﺇﺣﺴﺎﺱ ﻳﺘﻐﻠﻐﻞ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻗﻨـﺎ
ﺍﻟﺤﺐ ﻣﺮﺁﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﻌﻜﺲ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﻤﻖ ﺍﻟﻮﺻﻒ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻝ
ﺍﻟﺤــــــــــــــــﺐ
ﻛﺄﺣﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺽ ﺧﺮﺍﻓﻴﺔ ﻳﻠﻬﻴﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻳﺸﺪﻧﺎ ﻭﻳﺠﺬﺑﻨﺎ
ﻓﻴﻌﺠﺒﻨﺎ ﺟﺒﺮﻭﺗﻪ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻧﺤﻴﺎ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻟﻠﺠﺴﺪ ﻓﻼ ﺣﻴﺎﺓ ﺑﺪﻭﻧﻪ
ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻜﻦ ﺃﻧﻔﺎﺳﻨﺎ ﻭﻳﺨﺎﻃﺐ ﺃﻓﻜﺎﺭﻧﺎ ﻟﻴﺤﻘﻖ ﺁﻣﺎﻟﻨﺎ
ﻫﻮ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺑﻼ ﺷﺮﺍﻉ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺷﺎﻃﺊ ﺍﻷﻣـﺎﻥ،
ﺳﻤﺎﺀ ﺻﺎﻓﻴﻪ ﻭﺑﺤﺮﺍً ﻫﺎﺩﺉ ﻭﺑﺴﻤﺔ ﺣﺎﻧﻴﺔ، ﻳﺰﻟﺰﻝ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭﺍﻟﻜﻴﺎﻥ
ﻭﻳﻔﺠﺮ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻥ
ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺍﻟﺤﺐ ﺃﺳﻄـﻮﺭﺓ ﺗﻌﺠـﺰ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳـﺔ ﻋـﻦ ﺇﺩﺭﺍﻛﻬــﺎ
ﺇﻻ ﻟﻤﻦ ﺻــﺪﻕ ﻓﻲ ﻧﻄﻘﻬــﺎ ﻭﻣﻌﻨﺎﻫـــﺎ
ﺍﻟﺤﺐ ﻳﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻳﺴﻤــﻊ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻳﺨﺎﻃﺒﻨــﺎ ﻭﻧﺨﺎﻃﺒــﻬﻮﻳﺴﻌﺪﻧــﺎ
ﻭﻧﺴﻌــﺪﻩ
ﻭﻫﻮ ﻋﻄـﺮﺍً ﻭﻫﻤﺴﺎً ﻧﺸﻌـﺮ ﺑﺴﻌﺎﺩﺗـﻪ ﺇﺫﺍ ﺻﺪﻗﻨـﺎﻩ ﻓﻲ ﺃﻗﻮﺍﻟﻨـﺎﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻨــﺎ
ﺑﺎﻟﺤﺐ ﺗﺼﺒﺢ ﺍ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻟﻜﻲ ﻧﺤﻘﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓــﺎً ﻗـﺪ ﺭﺳﻤﻨﺎﻫــﺎ
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﻘﻠﻖ ﺍﻟﻌﺎﺷﻘﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻫـــﻮ
ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺃﻥ ﺗﻜـﻮﻥ ﺍﻷﻗـﺪﺍﺭ ﺗﺨﺒﺊ ﻟﻬـﻢ ﻓﺮﺍﻗـﺎً ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﺴﺒــﺎﻥ ﺃﻱ
ﻣﻨﻬــﻢ
ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺤﺐ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺬﺑﻨﺎ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻧﺤـــــــــــــﺐ
ﻫﻮ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ , ﻭﻫﻮ ﺃﺳﻤﻰ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ , ﻓﻴﻪ ﻧﺤﻴﺎ ﻭﻧﻌﻴﺶ
ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﻓﻲ ﺃﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ
ﻫﻮ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﺍﻷﺑﺪﻳﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻠﻤﺎ
ﺃﺑﺤﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺃﺯﺩﺩﺕ ﺟﻬﻞ
ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻛﺎﻟﻌﻄﺮ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭ ﻳﺘﺮﻙ ﺁﺛﺎﺭﻩ ﻣﻬﻤﺎ ﻃﺎﻝ ﺑﻪ ﺍﻟﺰﻣﻦ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,
.. ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰَ , ﻟﻤﺎ ﺁﻧﺘﻬﻰ ﺩﻭﺁﻣﻬﻪَ .. ﺭﻛﺐَ ﺳﻴﺂﺭﺗﻪ ﻭﻗﺒﻞ ﻻ
ﻳﺸﻐﻞ ﺳﻴﺂﺭﺗﻬﻪ .. ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺁﺏ ﻭﺭﻛﺐ ﻣﺸﺂﺭﻱ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ
ﺑﺎﺩﻟﻪ ﻋﺰﺍﻡ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪَ .. ﺛﻢ ﻟﻒ ﻭﺷﻐﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺁﺭﻫﻪ .. ﻣﺸﺂﺭﻱ :
ﺃﺑﺸﺮﻛﻚ ..
ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﻳﻠﻒ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻨﻔﺲ
ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ : ﺧﻴﺮ ﺁﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﻔﺮﺣﻪ .. ﻋﺠﺰ ﻳﺸﻴﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺽ , ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺁﻥ ﺻﻮﺕ
ﻋﻤﻪ ﻟﻠﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻪ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻫﻪَ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﺖ ﻭﺟﺠﻬﻪ
ﻳﺒﺘﻬﺞ ﻣﻦ ﺁﻭﻝ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﺍﻟﻰ ﺁﺧﺮﻫﻪ ﺭﺩ ﺑﻨﺒﺮﺓﺓ ﻓﺮﺡَ : ﻭﺍﻓﻘﺔﺓ ﻋﻠﻲ
ﺁﻣﻴﺮﻫﻪ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺛﻢ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺻﺂﺭ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺸﺎﺭﻋﻊ
ﻣﺎﻳﺒﻲ ﻳﺠﺮﺣﻪ ﺍﻭ ﻳﻘﻮﻟﻪ .. ﻋﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻣﻴﺮﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ﻣﺎﻋﺠﺒﺘﻪ
.. ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺐ ﻳﺨﻠﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﻪ ﺍﺳﺎﺳﺎً ﻫﻮ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻋﻨﻴﺪ
ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻪ ﺭﺍﺡ ﻳﺼﻴﺮ ﻻﻧﻪ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻭﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻛﻠﻤﻪ ﻋﻦ ﺁﻣﻴﺮﻫﻪ
ﻭﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭﻫﻪ ﻫﺬﺍﺁ ﻭﻟﻜﻦ ﻡ ﻧﻔﻊ ﻣﻌﺂﻫﻪَ , ﺍﺑﺪﺍً .. ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﺍﻟﻒ
ﻣﺒﺮﻭﻛﻚَ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻔﺮﺣﻪ : ﺍﻫﻪ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻛﻨﺖ ﺑﻔﻘﺪ
ﺍﻻﻣﻞ ﻭﺍﻟﻠﻪ ,
ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺐ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺛﻢ ﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺩﻗﻨﻪ ﺑﺨﻔﻴﻒ .. ﻭﻫﻮ
ﻣﺎﻳﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ .. ﺍﺻﻼً ﻣﺎﻳﺒﻲ ﻳﻌﻜﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺮﺣﺘﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ
ﻓﻴﻬﺎﺁ ﺍﻟﺤﻴﻦَ ,
ﻋﺰﺁﻡ : ﺟﺒﺖ ﻭﻟﺪﻱ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻟﻒ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﺍﻱ ﻭﻟﺪ ؟
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ : ﺧﺎﻟﺪ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺿﺤﻚ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺍﺣﺴﻬﺎ ﻛﺒﻴﺮﻫﻪ ﻋﻠﻴﻚ " ﺟﺒﺖ ﻭﻟﺪﻱ "
ﻫﻪ
ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﺻﻼً ﻓﺠﺄﻩ ﺟﺎﺀ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﻟﺪ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺍﻧﻲ ﺷﻔﺘﻪ ﺻﺢ ؟
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻱ ﺷﻔﺘﻪ ﺍﻧﺎ ﻭﻳﺎﻙ ﻓﻲ ﻣﺰﺭﻋﻪ ﻣﺨﻠﺪ .. ﺗﺬﻛﺮ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺿﺮﺏ ﺟﺒﻴﻨﻪ : ﻳﺂﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﻣﺎ ﺍﻛﺮﻣﻚ ﻭﺵ ﻫﺎﻟﺼﺪﻓﻪ ﻳﺎﻟﻠﻪ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺟﺪ ﺍﺑﻲ ﺍﺷﻮﻓﻪ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻱ ﻻ ﺭﺟﻌﻨﺎﺁ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻃﻴﺐ ﻱ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺑﻮﻙ ﻭﺵ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﺭﺩﺓﺓ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﺫﺍ
ﺷﺎﻓﻪ ﺍﺣﺲ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﺘﻘﺒﻠﻪ ,
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﺩﺭﻱ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﺘﻘﺒﻠﻪ ﺑﺲ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻟﺪﻱ ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﻣﺜﻞ
ﻣﺎﻓﻘﺪﻭﺍ ﺍﻻﻣﻞ ﻣﻦ ﻓﺎﺗﻦ ﺭﺍﺡ ﻳﻔﻘﺪﻭﻥ ﺍﻻﻣﻞ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﺪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﺵ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﻭﺯﻭﺟﺎﺗﻬﻢ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ؟ ﺑﺘﻘﻮﻝ
ﻭﻟﺪﻱ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﻻ ﻃﺒﻌﺎً
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﺟﻞ ؟ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺲ ﺍﻟﻜﻞ ﻋﺮﻑ ﻻﻥ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻳﻠﻪ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﻭﺷﻲ
ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻗﺎﻝ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﻭﻛﻞ ﺯﻭﺟﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﺒﻨﺎﺗﻪ .. ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻪ
ﺳﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻭﻻ ﻳﻄﻠﻊ
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺷﻮﻑ ﺍﺩﺭﻱ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﻳﺘﻪ ﺑﻴﻄﻴﺤﻨﻲ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻥ
ﺍﻟﺠﻴﻤﻊ .. ﻻﻧﻲ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺍﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔﺓ ﺟﻨﻮﻥ . ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻱَ ﻣﺸﺎﺭﻱ
ﻋﺴﺎﻙ ﻣﺎﺗﻄﻴﺢ ﺑﻴﺪﻳﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻗﻮﻝ ﺍﻣﻴﻦ .. " ﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ "
ﻋﺠﺰﺕ ﺍﺗﻌﻮﺫ ﻣﻨﻪ , ﺑﺲ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﺤﻲ ﻭﺍﺧﺠﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﻣﻲ
ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﻳﺘﻪ ﻣﻮ ﺍﺟﺎﻫﺮ ﻓﻴﻪ .. ﻭﺍﻗﻮﻝ ﻟﻠﻜﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺬﺍ , ﻣﺎﺭﺍﺡ
ﺍﻗﻮﻝ ﻻﺣﺪ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﻏﺼﺒﺎً ﻋﻠﻲ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻣﻦ ﻳﺪﺭﻱ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ .. ﻏﻴﺮ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﻋﻤﻲ ﺫﻳﺐ ﻭﺍﺑﻮﻛﻚ ؟ ﻫﺬﺍ
ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺨﻠﺪ ﻭﻧﻮﺭﻫﻪ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﻣﺎﻋﻠﻴﻨﺎ ,
ﻋﺰﺍﻡ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻜﻠﻢ .. ﻭﻫﻮ ﻋﺎﻗﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﺑﻐﻀﺐ ,
ﻭﺣﺪﻫﻪَ : ﺧﻮﻓﻲ ﻣﻦ ﺳﺂﻟﻢ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺑﺼﺪﻣﻪ : ﺳــــــــــــــﺂﻟــــــــــﻢ . ؟
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻭﻝ ﻣﻦ ﻋﺮﻑ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺳﺂﻟﻤﻢَ ﻳﺂ ﻣﺸﺎﺭﻱَ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺪﺩﻧﻲ
ﻛﺄﻧﻲ ﺑﺰﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﻦ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﺍﺧﺬ ﻧﻔﺲ : ﻟﺤﻈﻪ ﻟﺤﻈﻪ ؟ ﻛﻴﻒ ﻛﻴﻒ ﺳﺎﻟﻢ ,
ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺳﺎﻟﻢ
ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺎﻓﻨﻲ ﻓﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺐ : ﻭﺳﻜﺖ ؟
ﻋﺰﺍﻡ : ﻻ ﺗﺴﺄﻟﻨﻲ ﻟﻴﺶ ﺳﻜﺖ ﺳﺎﻟﻢ ﻋﻨﻲ .. ﺑﺲ ﺍﻟﺤﻴﻦ , ﺍﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪ
ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻭﻗﺖ ﺭﺍﺡ ﻳﻘﻮﻝ ﻛﻞ ﺷﻲﺀَ ﻭﻟﻠﺠﻤﻴﻊَ ,
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻃﻴﺐ ﻳﺪﺭﻱ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﺎﺗﻦ ؟
ﻋﺰﺍﻡ : ﻣﺎ ﺍﺗﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﺍﺑﺪﺍَ ,
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺳﻨﺪ ﻇﻬﺮﻩ ﺑﺘﻌﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺄﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ : ﺍﻣﺶ ﺍﻣﺶ ..
ﺷﻐﻞ ﺁﻟﺴﻴﺎﺁﺭﻫﻪَ ﺑﺘﻌﺐَ ﻭﻣﺸﻰَ ﻣﺪ ﻳﺪﻫﻪ ﻳﺒﻲ ﻳﺸﻐﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﻞ ﻭﻟﻜﻦ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﺧﺮ ﻳﺪﻫﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺭﺍﺳﻲ ﻳﻮﺟﻌﻨﻲ
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﻌﺪ ﻳﺪﻫﻪ .. ﻭﻛﻤﻞ ﻃﺮﻳﻘﻪ : , ﺍﻓﻜﺮ ﺍﻧﻲ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴـﻊ ﻳﺂ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ,
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﻳﻦ ﺑﺘﺮﻭﺡ ﻳﻌﻨﻲ ؟
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﺧﺬ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﻭﺍﺳﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻣﻜﺎﻥ .. ﻟﻮ ﺑﺒﻴﺖ ﻣﺎﺍﻳﺴﻮﻯ
ﻣﻮ ﻣﻬﻢَ ,
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻻ ﺗﺨﻠﻲ ﺍﺑﻮﻙ ﻳﻐﻀﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﻱ ﻋﺰﺍﻡ ,
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﺑﻲ ﺍﺭﻳﺤﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻠﻲ ﻭﺍﺭﺗﺘﺎﺡ ﺍﻧﺎ ﻳﺎ ﻣﺸﺎﺭﻱ ,
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺻﺤﻴﺢ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﺑﻮﻱ ﻭﺵ ﺭﺍﺡ ﻳﻘﻮﻝ ﻳﻌﻨﻲ . ﺍﺑﻮﻱ ﻣﻮ ﻃﺎﻳﻘﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﻭﻻ ﻳﺒﻲ
ﻳﺸﻮﻓﻨﻲ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﺑﻴﺴﻌﺪﻩ ﺻﺪﻗﻨﻲ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﺍﺫﺍ ﺗﺒﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﺩﺑﺮ ﻟﻚ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﺑﺲ ﺣﺎﻭﻝ ﻣﺎﻳﻜﻮﻥ ﻛﺒﻴﺮَ ,
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﺑﺸﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻲ . . ﺭﺍﺡ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﺟﻴﺐ ﻟﻚ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻙ
ﺍﻧﺖ ﻭﻳﺎﻫﺎ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﻪ " ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﻣﺸﺎﺭﻱ " :
ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻙ ﺫﻳﺐ ﻭﺭﺍﻋﻲ ﻓﺰﻋﻪ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺗﺮﻛﻲ & ﺳﺤﺮ ..
ﻓﺘﺢ ﺁﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺂﻭﻝ ﻳﺘﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺟﻮ ﺍﻟﻘﺼﺮ .. ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻳﺪﺭﻱ ﺍﻥ
ﺍﻟﻜﺄﺑﻪ ﻋﻨﺪ ﺳﺤﺮ .. ﻡ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﻛﺄﺑﺔﺓ ﺍﻟﻘﺼﺮ , ﺳﻨﺪ ﻇﻬﺮﻩَ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ..
ﺣﺲ ﺑﺮﻳﺤﻬﻪ ﺑﺸﻌﻪ .. ﻭﻫﻲ ﺭﻳﺤﺔﺓ ﻣﺎﺗﻔﺎﺭﻕ ﺧﺸﻤﻪ ﺍﺑﺪﺍَ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ
ﻓﻲ ﻫﺎﻟﺒﻴﺖ .. ﺭﻳﺤﺔﺓ ﺩﺧﺂﻥ , ﺿﻞ ﺳﺂﻛﺖ ﻭﻋﺮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﺭﺟﻌﺔﺓ
ﺗﻌﺎﻧﺪﻫﻪ ﻭﻟﻜﻦَ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻧﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺴﻮﻳﻪ ﺣﺘﻰ ,
ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﻃﺂﺭﻕ
ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﺑﻮﻫﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻓﺘﺢ .. ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﻛﺾ ﻟﺤﻀﻨﻪ ﺣﺘﻰ
ﺣﻀﻨﻪ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺍﺧﻴﺮﺍً ﺍﺟﻴﺖ ﺑﺎﺑﺎ
ﺗﺮﻛﻲ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﻲ ﻳﻌﻨﻲَ ,
ﻃﺎﺭﻕ ﺿﻤﻪ ﺍﻗﻮﻯ : ﻛﺘﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﺮ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻛﺘﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﺮ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺗﺮﻛﻲ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻭﻳﻦ ﺍﻣﻚ ؟
ﻃﺎﺭﻕ : ﻋﻢ ﺑﺪﺧﻦ ﺟﻮﺍ ﺑﺪﻛﻴﺎﻧﻲ ﻧﺎﺩﻳﻼ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻻ ﻻ ﺗﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻌﺐ ﺍﺑﻲ ﺍﺟﻠﺲ ﻟﺤﺎﻟﻲ ﺷﻮﻱ
ﻃﺎﺭﻕ : ﺍﻱ ﻣﺘﻞ ﻣﺎﺑﺪﻙ
ﻣﺴﺢ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﺨﻔﻴﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺴﻪ ﻭﺩﻫﻪ ﻳﻘﻮﻡ ﻳﻘﺘﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﺍ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ
.. ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻗﺒﻞ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﺸﺎﻕ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﻭﻟﻜﻦ , ﺗﺮﻛﻪ ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ
ﻣﺎﻳﺪﺭﻱ ﻟﻴﺶ ﺣﺘﻰ ﺭﻳﺤﺘﻪ ﺗﻘﺘﻠﻪ ,
ﻃﻠﻌﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺳﻜﻪ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ , ﺑﻴﺪﻫﺎ . ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺎﺷﺎﻓﺘﻪ .. ﺣﻄﺘﻪ ﻓﻲ
ﻓﻤﻬﺎﺁ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺭﺷﻔﻪ ﻭﻃﻠﻊ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﻣﻦ ﻓﻤﻬﺎﺁ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﺳﺘﻔﺰﻫﻪ ﻭﻟﻜﻦ
ﺿﻞ ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻛﺜﺮ .. ﺟﺖ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺟﻨﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐَ .. ﺳﺤﺐ ﺍﻟﺮﻳﻤﻮﺕ
ﻭﺷﻐﻞَ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ , ﻭﻃﻨﺸﻬﺎﺁ , ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﻘﻬﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻣﺘﻠﻜﻬﺎ ﻭﺍﺗﻠﻒ
ﺍﻋﺼﺎﺑﻬﺎ ؟ ﻟﻴﺶ ﻣﺎﻫﺎﻭﺷﻨﻲ .. ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭ ﻣﺎﻳﻬﺘﻢ ﻣﻮ ﻣﻌﻘﻮﻝ .. ,
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ .. : ﺍﻳﻤﺘﻰ ﺯﻭﺍﺟﻚ ؟
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺷﺎﻓﻬﺎ ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﺰﻳﺠﺎﺭﻩ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﻭﺗﺤﻄﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ
ﺗﺴﺘﻔﺰﻫﻪ .. ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﻮﻻﻋﻪ ﻭﺷﻐﻠﺘﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺍﻧﻬﺎ
ﺗﺸﻐﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻳﺠﺎﺭﻫﻪ ..
ﺭﺩ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻋﺼﺎﺏ : ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺁﻟﻠﻪَ ..
ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻣﺘﻠﻰ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻫﺎﺁ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺘﻤﺎﺳﻚ ﺍﻛﺜﺮ
ﻣﻦ ﻣﺎﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﺳﺤﺮ : ﺍﻱ .. ﻓﻴﻨﺎ ﻧﺤﻈﺮﻭﺍ ؟
ﺗﺮﻛﻲ ﺑﺴﺘﻔﺰﺍﺯ : ﻻ ﻃﺒﻌﺎً
ﺳﺤﺮ : ﺍﻱ ﻟﻴﺶ ؟ ﺳﺪﺋﻨﻲ ﻣﺎﺑﺪﻧﺎ ﻧﻌﻤﻮﻝ ﺍﻱ ﺍﺷﻲﺀ
ﺗﺮﻛﻲ ﻃﻨﺸﻬﺎ ﻭﻃﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻬﺮﻫﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﺷﻲﺀ
ﺍﻧﻪ ﻣﺎ ﺣﺴﺐ ﻟﺪﺧﺎﻥ ﺑﺎﻟﻌﺎﺩﻫﻪ ﻳﻬﺎﻭﺵ ﻟﻴﺶ ﻫﺎﻟﻤﺮﻩ ﻻ .. ﻗﺎﻣﺖ
ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻃﻔﺖ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﺻﺮﺕ ﻣﺎ ﺑﻬﻤﻚ ﺍﺑﺪﺍً ,
ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﺟﺎﻟﺲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺼﺪﻣﻬﻪ ؟ ﻭﺑﺘﺴﺎﺅﻝ ..
ﻭﻳﺴﻤﻊ ﻭﺵ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ,
ﺳﺤﺮ : ﻟﻴﺶ ﻣﺎﺑﺘﻀﺮﺑﻨﻲ ﻣﺘﻞ ﺍﺑﻞ ﻻﻧﻲ ﺑﺪﺧﻦ ﺷﻮ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﻓﻴﻚ
ﻫﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻰ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺴﺘﻬﺰﺍﺀ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻭﺷﻜﺮ
ﺳﺤﺮ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺷﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭ ﻗﻠﺖ ؟
ﺗﺮﻛﻲ ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻣﻦ ﺻﺮﺧﺘﻬﺎ ﻭﺳﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ " ﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ
: " ﺍﻗﺼﺮﻱ ﺻﻮﺗﻜﻚ ﻋﺴﺎﻫﻪ ﻟﻠﻘﻄﻊ
ﺳﺤﺮ : ﺍﻱ ﻃﻴﺐ ﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻟﻲ ؟
ﺗﺮﻛﻲ ﺣﺬﻑ ﺍﻟﺮﻳﻤﻮﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ؟ ﺍﺩﻭﺭ ﺍﻟﺮﺍﺣﻪ ﻫﻨﺎﺍ
ﻭﻋﻨﺪ ﺳﺤﺮ ؟ ﻫﻪ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎﺍ : ﺍﻭﻻً ﻻﻧﻚ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺗﻬﻤﻴﻨﻲ . ﺗﺪﺧﻨﻴﻦ
ﺗﺤﺸﺸﻴﻦ ﺗﻤﻮﺗﻴﻦ ﺗﺤﻴﻴﻦ ﺗﻤﺮﺿﻴﻦ ﺗﺎﻛﻠﻴﻦ ﺳﻢ ﺧﻼﺹ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﻳﻬﻤﻨﻲ
ﻗﺒﻞ ﻛﻨﺖ ﺍﻋﺎﺗﺒﻜﻚ ﻻﻧﻚ ﺗﻬﻤﻴﻨﻲ ﺑﺲ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻟﻮ
ﺗﺎﻛﻠﻴﻦ ﺳﻢ ﻓﺎﺭ ﻭﺍﺷﻮﻓﻚ ﻣﻴﺘﻪ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻣﺎ ﺍﻫﺘﺰ ﻓﻴﻨﻲ ﻭﻟﻮ ﺷﻌﺮﻫﻪ ؟
ﻋﻮﻟﻢ
ﻗﺂﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺳﺤﺐ ﺷﻤﺎﻏﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﻫﻲ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﺗﻜﻜﺮﺭ ﻛﻼﻣﻪ
ﺍﻟﻘﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻬﺎ .. ﻟﺤﺘﻰ ﻃﻠﻊ ﻭﺿﺮﺏ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﻫﻪَ ﻭﻣﻊ ﺿﺮﺑﺔﺓ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﻪ ﺍﺣﺮﻗﺖ ﺟﻔﻮﻧﻬﺎﺁ ﻭﺍﺣﺮﻗﺖ
ﺻﺪﺭﻫﺎﺁ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓﻲ ﺁﻟﻠﻴﻞ .. ﻋﻠﻰ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ , " ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﻋﺎﺋﻠﺔﺓ ﺁﻝ ,,,, "
ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ..
ﺗﺠﻤﻌﻮﺁ ﺁﻟﺒﻨﺂﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﻛﺒﻴﺮ .. ﺣﻄﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺪﻱ ﺟﻲَ ﻳﺒﻮﻥ
ﻳﻐﻴﺮﻭﻥ ﺍﻟﺠﻮﻭ .. ﺷﻮﻱﺀَ ﺷﻐﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺁﻏﺎﻧﻲ ﺍﺟﻨﺒﻴﻪ .. ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻣﺖ
ﺗﺮﻗﺺ ﻣﻼﻙ , ﺁﻣﻴﺮﻫﻪ ﻭﺷﻬﺪ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻬﺎﻡ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﻢ ﺑﻀﻴﻖ ﺧﻠﻖ .. ﻭﺗﺪﺭﻱ ﺍﻥ ﻛﻞ ﻭﺣﺪﻫﻪ
ﺗﺠﺎﻣﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ .. ﻭﺑﻄﺮﻳﻘﺔﺓ ﻣﻨﺎﻓﻘﻪ ﻭﺑﺪﻗﻪ , ﺳﻨﺪﺓﺓ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻜﻨﺐ .. ﻭﻫﻲ ﻣﻮ ﻃﺎﻳﻘﻪ ﺗﺸﻮﻑ ﻣﻼﻙ .. ﻭﺗﻤﻴﻌﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻗﺺَ ,
.. ﺟﺖ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﺳﺎﺭﻫﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﻭﺵ ﺑﻼﻙ ﻃﻨﻘﺮﺗﻲ ؟
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ : ﻧﻌﻢ ؟
ﺳﺎﺭﻩ ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺍﺑﻔﻬﻢ ﻟﻴﺶ ﻣﺎﺗﺮﻗﺼﻴﻦ ﻭﺗﻐﻴﺮﻳﻦ ﺟﻮ ﺷﻮﻱ ..
ﺳﻬﺎﻡ ﺑﺪﻭﻥ ﺧﻠﻖ : ﺗﻜﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﺭﻗﺺ ﻣﻌﻪ ؟ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻳﺶ ؟
ﻭﻣﻨﺎﺳﺒﺔﺓ ﺍﻳﺶ ﻫﺬﻭﻟﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻗﺼﻮﻥ ﺗﺮﺍ ﻳﺠﺎﻣﻠﻮﻥ ﺑﻌﺾ ﻭﻳﻨﺎﻓﻘﻮﻥ
..
ﺳﺎﺭﻩ : ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺘﻲ ﺩﺍﻳﻢ ﺿﺎﻳﻖ ﺧﻠﻘﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺿﻴﻘﺘﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻣﻌﺎﻙ ,
ﺳﻬﺎﻡ : ﺍﺍﺍﺍﻑ ﻣﺎﻟﻲ ﺧﻠﻘﻚ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺭﻗﺼﻲ
ﺳﺎﺭﻩ : ﺳﻔﺘﻲ ﻋﺰﺍﻡ
ﺳﻬﺎﻡ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻭﺵ ﻓﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﻋﺰﺍﻡ
ﺳﺎﺭﻩ : ﻻ ﻣﺎﻓﻴﻪ ﺷﻲﺀ ﺑﺲ ﺍﺳﺎﻟﻚ ﺷﻔﺘﻴﻪ .. ﺻﺮﺍﺣﻪ ﺻﺎﺭ ﻟﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ
ﻣﺎﻗﺎﺑﻠﺘﻪ
ﺳﻬﺎﻡ : ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺷﻔﺘﻪ ..
ﺳﺎﺭﻩ : ﺣﺘﻰ ﻣﺘﻌﺐ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻧﻪ ﻣﺎﺷﺎﻓﻪ ﻟﻴﺶ ﻗﺎﻃﻌﻨﺎ ﻛﺬﺍ
ﺳﻬﺎﻡ : ﻻﻥ ﻋﺰﺍﻡ ﻳﺒﻲ ﻳﺮﺗﺎﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﻜﺄﻳﺐ ﺫﺍ
ﺧﻠﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻩ ﻳﺮﺗﺎﺡ ﺍﻭﻑ ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ
ﻛﺎﻥ ﺻﻮﺕ ﺍﻻﻏﺎﻧﻲ ﻣﺮﻫﻪ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﺳﺎﺭﻩ ﺑﺎﻟﻮﻳﻞ ﺗﻠﻘﻂ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻦ ﺳﻬﺎﻡ
.. ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺼﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﻻ ﺷﻲﺀ.
ﺳﺎﺭﻩ : ﻃﻴﺐ ﻃﻴﺐ ﻻ ﺗﻌﺼﺒﻴﻦ
ﺳﻬﺎﻡ : ﺍﻧﺎ ﺑﺮﻭﺡ " ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻻﻏﺎﻧﻲ ﻭﺻﺎﺭ ﺻﻮﺕ ﺳﻬﺎﻡ ﻋﺎﻟﻲ ﻣﺮﻩ "
ﻋﻨﺪ ﻓﺎﺗﻦ
ﻟﻔﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻠﻬﻢ .. ﻭﻣﻼﻙ ﺑﻌﺪ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ ,
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺗﺒﻮﻥ ﺷﻲﺀ ﻗﺒﻞ ﻻ ﺍﺭﻭﺡ ؟
ﺷﻬﺪ : ﻭﻳﻦ ﺑﺘﺮﻭﺣﻴﻦ
ﺳﻬﺎﻡ : ﻋﻨﺪ ﻑ ﺍ ﺕ ﻥ ﻓﻮﻕ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻐﻴﺾ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ .. ﻭﺍﻧﻘﻬﺮﺕ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺍﻥ
ﻓﺎﺗﻦ ﻓﻮﻕ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻤﻠﺖ ﺭﻗﺺ ﻭﻃﻨﺸﺖ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻣﺖ ..
ﻭﻃﻠﻌﺖ ,
.. ﻣﻨﺎﺭ : ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻣﻼﻙ ﻟﻠﺤﻴﻦ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻣﺎ ﻧﺴﺖ ﻋﺰﺍﻡ
ﺭﻭﺍﻥ ﺑﺪﻭﻥ ﺧﻠﻖ : ﺍﺩﺭﻱ ﻭﺵ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻳﻌﻨﻲ ,
ﻣﻨﺎﺭ : ﻡ ﺍﺩﺭﻱ ﺑﺲ ﻟﻴﺶ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺧﻼﺹ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺭﺍﺡ ﻭﺗﺰﻭﺝ ﻭﺑﻴﺠﻴﻪ
ﻋﻴﺎﻝ ﺑﻌﺪ
ﺭﻭﺍﻥ : ﺭﻭﺣﻲ ﻓﻬﻤﻴﻬﺎ
ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﻗﻮﻣﻲ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺮﻭﺡ ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﻻ ﻧﺮﻭﺡ ﻧﺠﻠﺲ ﻋﻨﺪ ﻋﻤﺎﻧﻲ
ﺑﺮﺍ
ﺭﻭﺍﻥ : ﻳﻼ ﺍﻣﺸﻲ ..
ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﺭﺍﺣﻮﺍ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺐ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ .. ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ
ﻓﻴﻪَ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻭﺫﻳﺐ ﻭﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﻃﺮﺍﺩَ ,
ﻣﻨﺎﺭ ﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪ ﺭﻭﺍﻥ : ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ..
ﺭﻭﺍﻥ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﻓﻬﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﻤﺸﺐ ﻧﺎﺩﺗﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ
ﻭﻫﻮ ﺃﺷﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﺵ ﺗﺒﻲ .. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﺄﺷﺮ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺸﺐ : ﻓﻲ ﻋﻴﺎﻝ ؟.
ﻓﻬﺪ ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﺎﻟﻨﻔﻲَ .. ﻭﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﻄﻠﻌﻮﻥ .. ﺟﺎﺀ ﻓﻬﻴﺪ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ
ﻟﻠﻤﺸﺐ .. ﺭﻭﺍﻥ : ﻻﻻﻻﻻﻻ
ﻣﻨﺎﺭ ﺿﺤﻜﺖ : ﺍﻧﺎ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﺟﻞ
ﺭﻭﺍﻥ ﺑﻘﻬﺮ : ﺍﻱ ﻋﺸﺎﻧﻪ ﺍﺧﻮﻙ ﺑﺘﺮﻭﺣﻴﻦ ﻭﺗﺨﻠﻴﻨﻲ
ﻣﻨﺎﺭ : ﺍﻣﺸﻲ ﻋﺎﺩﻱ ﺗﻌﺎﻟﻲ .. ﻫﺬﺍ ﺍﺧﻮ ﺯﻭﺟﻚ ﻟﻴﺶ ﺗﺴﺘﺤﻴﻦ ﻣﻨﻪ
ﺭﻭﺍﻥ ﺑﻐﻀﺐ : ﻣﻨﺂﺁﺁﺁﺁﺁﺭ
ﺳﻜﺮﺕ ﻓﻤﻬﺎ : ﻃﻴﺐ ﺍﺳﻔﻪ .. ﺛﻮﺍﻧﻲ ﺑﺤﺎﻭﻝ ﺍﺻﺮﻓﻪ ﻭﺍﺟﻴﻚ
ﺭﻭﺍﻥ : ﻃﻴﺐ ﻋﺴﻰ ﻓﺎﻳﺰ ﻭﻻ ﻓﻴﺼﻞ ﻭﻻ ﻓﺎﺭﺱ ﻳﺠﻮﻥ ﻭﺗﻨﻄﺮﺩﻳﻦ
ﻭﺍﺭﻭﺡ ﺍﻧﺎﺍ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻠﻤﺸﺐ ﺩﺧﻠﺖ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ..
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺁﻟﺴﻶﻡَ ..
ﺫﻳﺐ : ﻫﻼ ﻫﻼ ﺑﺎﻟﺤﻠﻮﻩ ﻫﻼ ﺑﻤﻨﻮﺭﺗﻲ ﺍﻟﺪﻟﻮﻋﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺎﻧﻬﺎ ﻭﺍﺑﻮﻫﺎ ..
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻭﺷﻠﻮﻧﻜﻚ ﻱ ﺷﻤﻌﺔﺓ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻣﻨﺎﺭ ﺍﺳﺘﺤﺖ : ﺍﺣﺮﺟﺘﻮﻧﻲ ﻗﺴﻢ ..
ﻃﺮﺍﺩ ﺿﺤﻚ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻟﻮ ﻳﺠﻲ ﻧﺎﻳﻒ ﺍﺣﺮﺟﻜﻚ ﻏﺼﺐَ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻴﺪ : ﻣﺎﻭﺩﻙ ﺗﺮﻭﺡ ﻟﻠﻤﻠﺤﻖ
ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺐ : ﻭﻟﻴﺶ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ؟
ﻣﻨﺎﺭ ﺑﻬﻤﺲ : ﺭﻭﺍﻥ ﺑﺘﺠﻲ ﻳﻼ ﻗﻮﻡ ..
ﺗﻨﻬﺪ ﻭﻗﺎﻡ : ﻳﺎﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﻮﺭﺍﻋﻴﻦ " ﻭﻃﻠﻊ "
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﺍﻟﺮﻭﻧﻖ ﻭﻳﻦ ؟
ﻣﻨﺎﺭ : ﺭﺍﺡ ﺗﺠﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺑﺲ ﺷﺎﻓﺖَ ﻓﻬﻴﺪ ﻭﺭﺟﻌﺖ ..
ﻃﺮﺍﺩ : ﺭﻭﺣﻲ ﻧﺎﺩﻳﻬﺎﺍ ﻗﻮﻟﻲ ﺍﺑﻮﻛﻚ ﻳﺒﻴﻜﻚ ﺑﺴﺮﻋﻪ ..
ﻣﻨﺎﺭ ﻗﺎﻣﺖ ﻭﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﻄﻠﻊ ﺷﺎﻓﺖ ﺭﻭﺍﻥ ﺟﺎﻳﻪ : ﻳﻼ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺭﺍﺡ
ﺭﻭﺍﻥ : ﻣﻨﺎﺭ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﺟﻲ
ﻣﻨﺎﺭ ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﻱ ﺑﻨﺖ ﻣﺎﻓﻴﻪ ﻏﻴﺮ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﺍﺑﻮﻙ ﻭﻋﻤﺎﻧﻲ ﺍﻣﺸﻲ
ﺭﻭﺍﻥ : ﻋﻤﻲ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻓﻴﻪ ؟
ﻣﻨﺎﺭ : ﺍﻳﻪ ﻓﻴﻪ
ﺭﻭﺍﻥ : ﺍﺟﻞ ﻣﻮ ﺟﺎﻳﻪ
ﻣﻨﺎﺭ ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺭﺑﻲ ﺭﻭﺍﻥ ﺍﻣﺸﻲ
ﺭﻭﺍﻥ : ﻻ ﺗﻨﺴﻴﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺯﻭﺍﺟﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺻﻐﻴﺮﻫﻪ ﻻﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ
ﻗﻠﺐ ﻣﺦ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﻟﻮﻻﻩ ﻛﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻣﺘﻌﺎﻟﺠﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﻫﺴﺨﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﻳﺨﻪ ..
ﻣﻨﺎﺭ ﺳﺤﺒﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﻳﺪﻫﺎ : ﺍﻣﺸﻲ
ﺭﻭﺍﻥ : ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻣﺎﻧﻲ ﺟﺎﻳﻪ ..
ﻣﻨﺎﺭ : ﺍﺫﺍ ﻣﺎﺟﻴﺘﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺍﺯﻋﻞ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺘﺴﺘﺤﻴﻦ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻙ ﻭﻻ
ﺭﺍﺡ ﺗﺠﻴﻨﻬﻢ .. ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺭﻭﺍﻥ ﻭﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ .. ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ , ﻛﺎﻧﻮﺍ
ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﻭﻳﺘﻘﻬﻮﻭﻥ ﻭﻳﺴﻮﻟﻔﻮﻥ .. ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺎﺷﺎﻓﻮﺍ ﺭﻭﺍﻥ ﺍﺑﺘﺴﻤﻮﺍ ..
ﻻﻧﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﺎﺻﺎﺭﻭﺍ ﻳﺸﻮﻓﻮﻧﻬﺎ ﺍﻻ ﺑﺼﺪﻑ ﻻﻧﻬﺎ ﻣﺎﺗﻄﻠﻊ
ﻟﻬﻢ , ﻭﻻﻧﻬﺎ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﻣﺎﻫﻲ ﺑﺠﺘﻤﺎﻋﻴﻪ ﻭﻻ ﺗﺒﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﺣﺪ ..
ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ .. ﻛﻠﻬﻢ ﺛﻢ , ﺟﻠﺴﺖُ .. ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻭﺷﻠﻮﻧﻜﻚ ﻱ ﺭﻭﺍﻥ
ﺭﻭﺍﻥ ﺑﺎﺣﺮﺍﺝ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺑﺨﻴﺮ ..
ﺩﺧﻞ ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢَ
ﻣﻨﺎﺭ ﺗﻨﻬﺪﺕ .. ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺗﻤﻨﺘﻪ ﻳﺠﻲ , ﻻﻧﻬﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻭﺵ ﺑﻴﺼﻴﺮ ..
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻫﻼ ﻫﻼ ﺑﺎﻟﺸﻴﺦ
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﺍﻗﺼﺮ ﻣﻨﻬﻬﺎ ﻳﺎ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺷﻴﺦ ﻣﺮﺓ ﻭﺣﺪﻫﻪ
ﻃﺮﺍﺩ : ﺍﻧﺸﻬﺪ ﺍﻧﻪ ﺷﻴﺦ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻫﺬﺍ ﺯﻭﺝ ﻣﻨﺎﺭ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻄﺎﻧﺎ ﻋﻤﺮ
ﺫﻳﺐ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑﺼﻴﻐﺔ ﻣﺰﺣﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺼﺪﻩ ﻓﻴﻬﺎ ﻏﻴﺮ : ﻻﻻ ﻻ ﺑﻨﺎﺗﻲ ﻣﺎﻋﺎﺩ
ﻳﺎﺧﺬﻭﻥ ﻣﻦ ﻋﻴﺎﻟﻚ ﻳﺎﻟﻮﻟﻴﺪ .. " ﻗﺼﺪﻩ ﻣﻼﻙ ﻭﻋﺰﺍﻡ "
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻭﺳﻜﺖَ
ﻣﻨﺎﺭ ﺟﺎﺀ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻨﺪ ﺭﻭﺍﻥ : ﻫﻼ ﻫﻼ ﺑﺎﻟﺤﻠﻮﻩ
ﺭﻭﺍﻥ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺘﺴﻠﻴﻚ : ﻫﻼ ﻓﻴﻜﻚ ..
ﻧﺎﻳﻒ ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺭ : ﻭﻳﻦ ﺍﺧﻮﻙ ؟
ﻣﻨﺎﺭ ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ : ﺍﻱ ﺍﺧﻮ ؟
ﻧﺎﻳﻒ : ﻓﻬﻴﺪﺍﻥ
ﻣﻨﺎﺭ : ﺗﻮ ﺷﻔﺘﻪ ﻓﻴﻪ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺍﺩﺭﻱ ﻭﻳﻨﻪ ﺷﻜﻠﻪ ﺭﺍﺡ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻲ
ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ
ﻧﺎﻳﻒ ﺷﻬﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻤﺰ ﻟﻬﺎ ﺗﺴﻜﺖ : ﺍﻟﺪﺑﺎﺏ ﺧﺮﺑﺎﻥ ﻫﻬﻪ ﻫﻬﻪ ﻫﻬﻪ
ﻣﻨﺎﺭ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺗﺪﺭﻱ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻧﻜﺒﺘﻪ .. ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺁ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﺮﻳﺖ ؟
ﻧﺎﻳﻒ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻮﻩ : ﻻ ﻻ ﻣﺎﺷﺮﻳﺖ ﺍﻧﺘﻈﺮﻙ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﻟﻲ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻻ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﻟﻚ ﻋﺎﻳﻔﻚ ﺍﻧﺎ ؟
ﻧﺎﻳﻒ : ﻱ ﻳﺒﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺳﻮﻕ ﻭﺵ ﻓﻴﻜﻚ ﻋﻠﻲ ﻱ ﻳﺒﻬﻪ
ﻃﺮﺍﺩ : ﻻ ﻱ ﺍﺑﻮﻱ ﻻﺯﻡ ﺗﻨﺤﻒ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﺸﺘﺮﻱ ﻟﻚ
ﺿﺤﻜﺖ ﻣﻨﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻜﺘﻢ ﺍﻟﻀﺤﻜﻪ ﻭﺭﻭﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻜﺘﻤﻬﺎ
..
ﺫﻳﺐ : ﺍﻱ ﻳﺎ ﻧﺎﻳﻒ ﻋﺸﺎﻥ ﺟﺴﻤﻚ ﺳﻤﻴﻦ .. ﻭﻻ ﻃﺤﺖ ﻣﺎﻫﻮ ﺯﻳﻦ ﻟﻚ
ﻻﺯﻡ ﺗﻨﺤﻒ ﻱ ﺍﺑﻮﻱ ﻻﺯﻡ
ﻧﺎﻳﻒ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻋﺮﻳﻀﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ " ﻳﻌﻨﻲ ﻻﺯﻡ ﺗﻔﻀﺤﻮﻧﻲ
ﻋﻨﺪ ﻣﻨﺎﺭ ﻳﻌﻨﻲ ﻻﺯﻡ ﺗﺤﻄﻤﻮﻧﻲ .. "
ﻣﻨﺎﺭ ﻗﺎﻣﺖ .. ﻭﺭﻭﺍﻥ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻌﺎﻫﺎﺁ ..
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﻋﻠﻰ ﻭﻳﻦ ﻳﺎ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﺟﻠﺴﻮﺍ ﺷﻮﻱ ..
ﻣﻨﺎﺭ : ﻻ ﺑﻨﺮﻭﺡ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺑﺲ ﺟﻴﻨﺎ ﻧﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺫﻳﺐ : ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﻔﻀﻜﻢ ..
ﻧﺎﻳﻒ ﻗﺎﻡ : ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻠﺤﻘﻬﻢ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﻧﺖ ﺣﺮﻣﻪ ﻳﻮﻡ ﺗﻠﺤﻘﻬﻢ ؟
ﻧﺎﻳﻒ : ﻻ ﺑﺲ ﺟﻮﻫﻢ ﺍﺣﻼ ..
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﻋﺠﺒﻚ ﺟﻮﻧﺎ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ .. ﻭﻃﻠﻊ ,,
ﻟﻒ ﺫﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﻗﻠﺖ ﻟﻠﺒﻨﺖ ﻳﺎ ﻣﺒﺎﺭﻙ
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﻻ
ﺫﻳﺐ ﺗﻨﻬﺪ : ﺿﺮﻭﺭﻱ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻱ ﻣﺒﺎﺭﻙ
ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻗﺎﻡ : ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻛﻠﻤﻬﺎﺁ ..
" ﻭﻃﻠﻊ "

ﻣﺸﺎﻋﻞ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺼﻔﻖَ ﻟﻠﻲ ﻳﺮﻗﺼﻮﻥ , ﺍﻣﺎ ﻧﻮﺭﻫﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ
ﻭﺣﺎﻃﻪ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺘﻬﺎ ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﻢَ ,
ﻣﺮﻳﻢ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ , ﺗﺎﻛﻞ ﻣﻊ ﺩﻳﻢ ﻭﺳﺪﻳﻢَ ﻭﺩﻻﻝ .. ﻭﻫﻢ ﻳﺎﻛﻠﻮﻥ ,
ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺑﻄﻠﺖ ﺭﻗﺺ ﺷﻬﺪ .. ﺟﻨﺖ ,
ﻧﺎﻳﻒ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ : ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻠﺒﺘﻮﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺮﻗﺺ
ﻃﻔﻮﺍ ﺍﻟﺪﻱ ﺟﻲ ﻭﻟﻔﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ : ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺵ ﺗﺒﻲ ؟
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﺑﻲ ﻣﻨﻮﺭ ..
ﻣﻼﻙ : ﺻﺪﻗﻨﻲ ﺍﺧﺘﻲ ﻣﻨﺖ ﻣﺎﺧﺬﻫﺎ ﻟﻮ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ
ﻓﺎﻫﻢ ﻱ ﻣﻜﺮﺵَ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﻧﺘﻲ ﻱ ﺍﻟﺴﻮﺳﻪ ﻭﺵ ﺗﺒﻴﻦ ؟ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺍﺑﻴﻚ ﻭﻻ ﺍﺑﻲ ﺍﺧﺘﻜﻜﻚ
ﺍﻧﺎ ﺍﺻﻼً ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﻣﻨﺎﺭ ﻫﺎﻟﻤﻼﻙ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺗﺠﻲ ﺍﺧﺘﻚ ﻣﺤﺘﺎﺭ
ﺻﺮﺍﺣﻪ
ﻗﻠﺒﺖ ﻭﺟﻬﺎ ﻭﻣﻴﻠﺖ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﺴﺘﻬﺰﺍﺀ : ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻉ ﺷﻮﻓﻮ ﻣﻦ ﻳﺘﻜﻠﻢ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺍﺧﻮﻱ ﻣﺎﺧﺬﻛﻚ .. ﻭﺑﺎﻧﺖ ﺳﻮﺍﻳﺎﻙ ﻱ ﺍﻟﺤﻴﻪ
ﻣﻼﻙ ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻱ ﻭﻳﻔﺠﺮﻫﺎ : ﺑﺮﺍ ﺑﺮﺍ ﻻ ﺍﻓﺸﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ
ﻧﺎﻳﻒ ﺩﺧﻞ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﺣﻂ ﺭﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ : ﻣﺎﻧﻲ ﻃﺎﻟﻊ
ﻭﺵ ﺑﺴﻮﻳﻦ ..
ﺳﺎﺭﻩ ﺑﻐﻀﺐ : ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻚ .ﻫﻮ " ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﻳﻒ " ﺗﻌﺎﻝ ﺍﺟﻠﺲ
ﻋﻨﺪﻱ ﻣﺎﻋﻠﻴﻜﻜﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻱ ﺭﻭﺣﻲ ..
ﻣﻼﻙ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻗﻠﺔﺓ ﺍﻻﺩﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﺧﻮﻛﻜﻚ ﻣﺎﺗﺮﺑﻰ
ﺳﺎﺭﻩ : ﻻ ﻣﺨﻠﻴﻦ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﻪ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺀ ﻟﻚ
ﻣﻼﻙ ﺑﺪﻟﻊ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺧﻠﻖ ﻭﺍﺧﻼﻕ ,
ﺩﻻﻝ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺸﻜﺮ ﺑﺲ ..
ﻣﺮﻳﻢ ﺿﺤﻜﺖ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﺍﺣﺒﻪ ﺫﺫﺍ ﺍﻟﻨﺎﻳﻒ ,
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺣﺒﻚ ﺭﺑﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺐ ﻣﻨﺎﺭ
ﺷﻬﺪ : ﺍﻗﻮﻝ ﺷﻐﻠﻮﺍ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺧﻠﻮﻧﺎ ﻧﺘﺎﺑﻊ ﺷﻲﺀ ﺍﺣﺴﻦ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ
ﻫﺎﻟﻬﻮﺍﺵ ..
ﻧﺎﻳﻒ : ﺣﻄﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻫﻪ ﺻﺪﻗﻮﻧﻲ ﺑﺘﺤﺒﻮﻧﻬﺎ ﻟﻮ ﺗﺘﺎﺑﻌﻮﻥ ﺷﻮﻱ
ﺑﺲ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺮﺍﻡ : ﺗﻜﻔﻰ ﺍﺳﻜﺖ ﻻ ﺗﺰﻳﺪﻧﺎ ﺑﺲ ﻗﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﺍﻩ ﻗﺎﻝ ..
ﺟﺎﺀ ﻭﺟﻠﺲ ﺟﻨﺐ ﻣﺮﻳﻢ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺿﺎﻗﺖ
ﺍﻻﻣﺎﻛﻦ ..
ﻧﺎﻳﻒ : ﻻ ﺍﺑﻲ ﺍﺳﺄﻟﻚ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ
ﻣﺮﻳﻢ : ﺍﺳﺄﻝ ﻱ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺵ ﺗﺒﻲ ﺑﺲَ ..
ﻧﺎﻳﻒ : ﻣﻨﺎﺭ ﺗﺤﺒﻨﻲ ﻭﻻﻻ ؟ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﻋﻤﺮﻫﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻜﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺤﺒﻨﻲ
ﻭﻛﺬﺍ
ﻣﺮﻳﻢ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﺍﺳﺘﻐﻔﺮﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﻭﺵ ﺗﺤﺐ ﻓﻴﻚ ﺍﻣﺎﻧﻪ ﺍﻧﺖ ﺳﻤﻴﻦ ﻟﻮ ﺗﻨﺤﻒ ﺷﻮﻑ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻣﻼﻣﺤﻚ ﺣﻠﻮﻩ ﺑﺲ ﻳﺒﻲ ﻟﻚ ﺗﻨﺤﻒ .. ﻋﻴﻮﻧﻚ ﺻﻐﻴﺮﻫﻪ ﻣﺮﻩ
ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻣﺘﻌﺐ ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ ﻛﺒﺎﺭ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺗﺮﻛﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﻐﺎﺭ ﺷﻮﻱ ..
ﻧﺎﻳﻒ : ﻣﺸﻜﻠﺘﻲ ﺍﻟﺴﻤﻨﻪ ﻟﻮ ﺍﺳﻤﻦ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﺰﻳﻮﻥ ﻣﺜﻞ ﻋﺰﺍﻡ
ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ " ﻭﻳﻨﻚ ﻭﻭﻳﻦ ﻋﺰﺍﻡ ﻣﺎﺗﺠﻲ ﺭﺑﻌﻪ " ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ
ﺑﺘﺴﻠﻴﻚ : " ﺍﻱ ﻣﺮﻩ ﺑﺘﺠﻲ ﻧﻔﺴﻪ ..
ﻧﺎﻳﻒ : ﻭﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻋﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻳﻮﺳﻊ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ.. ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻤﺜﻼﺕ
ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺠﻴﻚ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻛﺒﻴﺮﻫﻪ ﻣﺮﻩ .. ﺍﻗﻮﻟﻪ ﻳﻮﺳﻌﻬﺎ ﻟﻴﻦ ﻳﻮﺻﻠﻬﺎ
ﻻﺫﻧﻲ ﻭﻟﻮ ﻳﺒﻲ ﺑﻌﺪ ﻳﻔﺘﺤﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ..
ﻣﺮﻳﻢ ﺿﺤﻜﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻧﻚ
ﻣﻨﺖ ﺑﺼﺎﺣﻲ ..
ﻳـــــــــــــــــــــــــــــــــﺘﺒﻊ <<
ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻔﻪ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﻛﻤﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺑﺲ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 12 ﺭﺍﺡ ﺍﺳﺎﻓﺮ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ .. ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺍﺭﺟﻊ ﺍﻧﺰﻝ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﺘﻜﻤﻠﻪ .. ﻻﻧﻬﺎ ﻣﻬﻤﻪ ﺟﺪﺍً
ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﻣﺮﻩ ﻛﺜﻴﺮ .. ﺑﺲ ﻗﻠﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﻪ ﻣﺎﻭﺩﻱ ﺍﺳﺎﻓﺮ
ﻭﺍﺗﺮﻛﻢ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻱ ﺑﺎﺭﺕ .. ﺍﺩﻋﻮﺍ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﻪ .. ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺭﺟﻊ ﺑﺨﻴﺮ
..
ﺍﺣﺒﻜﻢ .. ﺭﻏﻢ ﻣﺎﻗﻠﺘﻮﺍ " ﻭﺩﻱ

 
 

 

عرض البوم صور فيت المشاكسه   رد مع اقتباس
قديم 26-10-16, 02:25 AM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292254
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاطفيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيت المشاكسه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

ﺗﻜﻤﻠﺔﺓَ ﺑﺂﺭﺕ _ 61 _

ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔﺓ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺍﻭﻻً ﺍﺣﺐ ﺍﺷﻜﺮ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﻤﻤﻮﺍ
ﺻﻮﺭ ﻟﺮﻭﺍﻳﻪ .. ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻄﻴﻜﻢ ﺍﻟﻒ ﺍﻟﻒ ﻋﺎﻓﻴﻪ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻣﺮﻫﻪ ﻣﺮﻫﻪ
ﺍﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺜﻴﺮﻩ .. ﻭﻓﻲ ﺑﻨﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﻤﻤﻬﺎ
ﻭﺗﻠﺨﺒﻄﺖ ﻓﻘﻠﺖ ﺍﻧﺰﻟﻬﺎ .. ﻭﺍﻋﺮﺿﻬﺎ ﺑﻬﺎﻟﺒﺎﺭﺕ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻱ
ﺻﻮﺭﻫﻪ .. ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻟﺮﻭﺍﻳﻪ , ﺗﺮﺳﻞ ﻟﻲ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺎﺹ ..
ﻭﺍﺫﺍ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﻓﻲ ﺗﺮﺳﻞ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜـ kik < meejo_
123000 , ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻋﺮﺿﻬﺎ ..
ﻭﻫﺬﻱ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﻮﺭ .. , ﻭﺷﻜﺮﺍً ﻣﺮﻫﻪ ﺛﺎﻧﻴﻪ ..
..........
.. ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺪ .. ﺭﺍﺡ ﺍﻋﺮﺿﻬﺎﺁ ﺑﺎﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻟﺠﺎﻱ .. ﺟﺪﺍ ﺍﺳﻌﺪﺗﻮﻧﻲ
ﺑﻬﺎﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ..
ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻫﺪﺍﺀ ﻟﺒﻨﺘﻴﻦ ﻧﻘﻠﻮﺍ ﺭﻭﺍﻳﺘﻲ .. ﻭﻳﻨﻘﻠﻮﻧﻬﺎﺁ ﺑﻜﻞ ﺑﺎﺭﺕ ..
ﻭﺑﻨﻨﺘﻀﺎﻡ ﺷﻜﺮﺍً ﻟﻜﻢ ..
ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻫﺪﺍﺀ ﻟﻚ،ــــﻦ ‏( ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ﺳﻲ ‏) & ‏( nasime ‏) :
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﻗﺮﺍﺀﻫﻪَ ﻣﻤﺘﻌﻪ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.. ﻣﺮﻳﻢ : ﺁﻧﺖ ﺍﺻﻼً ﺍﺟﻤﻞ ﺧﻮﺁﻧﻚ ..
ﻧﺎﻳﻒ ﺍﺳﺘﺤﻰ : ﺷﺸﻜﺮﺍً ﻱ ﻗﻠﺒﻲ ﺗﺴﻠﻤﻴﻦ ,
ﻣﻼﻙ ﺑﻘﺮﻑ : ﺗﻜﻔﻴﻦ ﻋﺎﺩ ﻭﻳﻦ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﻓﻴﻪ ؟
ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺴﻜﺖ ﻭﺣﻬﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ : ﺷﻮﻓﻲ ﺷﻮﻓﻲ ﺍﻟﺰﻳﻦ ..
ﻣﻼﻙ : ﻱ ﺭﺑﻲ ﺍﺧﺘﻲ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻣﺎﺍﻋﺎﺩ ﺗﺸﻮﻑ ؟ ﺗﺘﻮﻗﻌﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺿﻌﻒ
ﻧﻈﺮ ؟
ﻣﺮﺍﻡ ﺑﻀﺤﻚ : ﺍﺗﻮﻗﻊ .. ﺧﺨﺨﺦ ,
ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻛﻠﻬﻢ ﺷﻬﻘﻮﺍ : .. ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ .
ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﺧﺘﻔﻮﺍ ؟
ﺩﻳﻢ : ﺍﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺧﺮﺷﺘﻨﺎﺍ ﻱ ﻳﺒﻪ
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﺳﺪﻭﻡ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﺑﻴﻜﻚ
ﺳﺪﻳﻢ ﻗﺎﻣﺖ : ﺍﺑﺸﺮ ﻳﺒﻪ ..
ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ : ﺷﻜﻠﻜﻢ ﺗﺮﻗﺼﻮﻥ ﺍﻧﺘﻢ ؟
ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﺍﻱ ﻣﺎﺧﻠﻴﻨﺎﺍ ﻣﺠﺎﻝ
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﺍﻱ ﻭﺍﺻﻠﻨﻲ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺪﻱ ﺟﻲ .. ﺍﻱ ﻛﻤﻠﻮﺍ ﻛﻤﻠﻮﺍ ﺍﺳﺘﺎﻧﺴﻮﺍ
.. ﻃﻠﻊ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺳﻚ ﻳﺪ ﺳﺪﻳﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﻳﺒﻲَ ﻳﻘﻮﻝ ﻭﻟﻴﺶ
ﻣﺎﺧﺬﻫﺎ ﻣﻌﺎﻩ ؟ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ ,, ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺸﻰ ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻞ
ﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪَ , ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ : ﻳﺒﻪ ﺍﻧﺖ ﺟﺎﻳﺒﻨﻲ ﻫﻨﺎ
ﻟﻮ ﻳﻄﻠﻊ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ؟ ﻭﻳﺸﻮﻓﻨﻲ
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ : ﺍﻗﻌﺪﻱ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻣﻮﺏ ﻓﻴﻪ ﻛﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ..
ﺳﺪﻳﻢ : ﻃﻴﺐ ﺍﺧﺎﻑ ﺍﺣﺪ ﻳﺠﻲ َ ,
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﻻ ﻣﻮﺏ ﺟﺎﻳﻚ ﺍﺣﺪ ﻣﺎﻋﻠﻴﻚ .. ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺟﻠﺴﻲ ﺑﺲ ﻣﺤﺪ ﺭﺍﺡ
ﻳﺠﻲَ ,
ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻭﻫﻲ ﻭﺩﻫﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﻭﺵ ﻳﺒﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ,.
ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺗﻨﻬﺪ ﻭﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻋﺸﺎﻥ
ﺗﻜﺘﺸﻒ ﻭﺵ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻫﻞ ﻫﻮ ﺣﻠﻮ ﺍﻡ ﻻ ؟
ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺑﺪﺍ ﻳﺘﻜﻠﻢ : ﺳﺪﻳﻢ ... " ﺳﻜﺖ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ " ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻗﺎﻝ : ﺭﻭﺣﻲ
ﻧﺎﺩﻱ ﻟﻲ ﺩﻳﻢَ ﻣﻊ ﺍﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺑﻐﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺴﻤﻌﻴﻦ ﻓﻴﻪ
ﺑﺲ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻭﺣﻲ ﻧﺎﺩﻳﻬﺎ ﺍﻓﻀﻞ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﻩ ..
ﻗﺎﻣﺖ ﺳﺪﻳﻢ .. ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﻮﺗﺮﻩ ﺗﺒﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﻭﺵ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ..
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﻜﺮ , ﻭﺗﺠﻴﺐ ﻛﺬﺍ ﺷﻲﺀ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻧﻪ ﻳﻘﻮﻟﻪ ,, ﻟﻤﺎ ﻭﺻﻠﺖ
ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ .. ﺍﺷﺮﺕ ﻟﺪﻳﻢَ ﺗﺠﻲ ﻭﺍﺻﻼً ﺗﺪﻳﻢ ﻓﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ
ﻻﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺼﺎﺑﻬﺎﺁ . ﻭﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻫﺎ ؟ ﻟﻴﺶ ﻳﺎﺧﺬ ﺳﺪﻳﻢ ..
ﻋﺸﺎﻥ ﺳﻮﺍﻟﻒ ﺟﺎﻧﺒﻴﻪ .. ﻭﻭﻫﻮ ﻭﻻ ﻋﻤﺮﻩ ﻛﻠﻤﻬﺎ ﺍﻻ ﺑﺸﻲﺀ ﺧﻄﻴﺮ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻊ ﺳﺪﻳﻢ .. ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺴﺄﻟﻬﺎ ﻭﺵ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻮﻫﺎ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﻜﺖ : ﺍﻣﺸﻲ ﻭﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﺩﻳﻢ .. ﻭﺷﺎﻓﺖ ﺍﺑﻮﻫﺎﺁ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ .. ﺟﺖ ﻭﺟﻠﺴﺖ
ﻫﻲ ﻭﺳﺪﻳﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺳﻬﻢ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺗﻌﺠﺐ .. ﻭﺍﺳﺘﻔﻬﺎﻣﺎﺕ ؟؟
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﺍﻧﺘﻢ ﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﺳﺂﻟﻢ ؟ ﻣﺎﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻗﻮﻟﻜﻢ ﻭﺵ ﻳﺴﻮﻱ ﻭﺵ
ﻣﺎﻳﺴﻮﻱ ..
ﺩﻳﻢ .. ﺣﺴﺖ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻭﺟﻌﻬﺎﺍ .. ﻣﺎﺗﺒﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻳﺼﻴﺮ ..
ﻭﺗﺘﻤﻨﻰ ﺍﻧﻪ ﻣﺎﻳﻘﻮﻝ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﺍﺑﺪ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻬﺎﺍ .. ﺍﻣﺎ
ﺳﺪﻳﻢ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ ﻓﺰ ﻗﻠﺒﻬﺎ .. ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ .. ﻭﺻﺎﺭﺕ
ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎ ﻟﻤﻌﻪ .. ﻛﻠﻬﺎ ﺷﻮﻕ ﻭﺣﺐ ,
ﻛﻤﻞ : ﻋﻤﻜﻢ ﺫﻳﺐ .. ﺍﺻﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﺯﻭﺟﻪ ﻭﺣﺪﻫﻪَ ﻣﻨﻜﻢ , ﻻﻧﻪ ﻳﺸﻮﻑ
ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﺯﻳﻦ ﻟﻪ ﻭﺭﺍﺡ ﻳﺒﻌﺪﻫﻪَ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﻮﻳﻪ ﺍﻟﺤﻴﻦ .. ﻣﻦ ﺍﻣﻮﺭ
ﻃﺎﻳﺸﻪ ..
ﺩﻳﻢ ﺑﻨﺪﻓﺎﻉ : ﻭﻳﺒﻲ ﻳﻴﺒﺴﻪ ﻓﻴﻨﺎ ؟
ﺳﺪﻳﻢ ﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﺑﻮﻫﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﻛﺂﻥ ﺍﺳﻤﻪ ﺭﺟﻌﻬﺎﺁ
ﻟﻠﻤﺎﺿﻲ ﻭﻟﻮﺭﺍ .. ﻭﺑﻀﺒﻂ ﻻﻣﻮﺭ ﺻﺎﺭﺕ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻨﻪ ..
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﺍﻧﺎ ﻡ ﺟﺒﺮﺗﻜﻚ ﻱ ﺩﻳﻢ ﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻻ ﺍﺧﺘﻜﻚ .. ﻳﻤﻜﻦ ﺳﺎﻟﻢ
ﻳﺘﻌﺪﻝ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻻ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﺑﻲ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﺑﺲ ﻗﻠﺖ ﺍﺧﺬ ﺷﻮﺭﻛﻢ ﺍﻭﻝ
ﺷﻲﺀَ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﺗﺼﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻪ ..
ﺳﺪﻳﻢ ﺑﻜﻞ ﺑﺮﻭﺩ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﺑﻮﻫﺎﺁ .. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻳﺒﻪ ﺁﺍﻧﺎ
ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ ..
ﻟﻔﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺼﺪﻣﻪ .. ﻋﺠﺰﻭﺍ .. ﻳﺴﺘﻮﻋﺒﻮﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﺘﻪ .. ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻣﺎﻛﺎﻥ
ﻳﺒﻴﻬﻢ ﻳﻮﺍﻓﻘﻮﻥ ﺍﺑﺪ .. ﻳﺒﻲ ﺑﺲ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻻﺧﻮﻩ ﺍﻧﻬﻢ
ﺭﻓﻀﻮﺍ .. ﻻﻧﻪ ﻳﻌﺮﻑ ﺳﻮﺍﻳﺎ ﺳﺎﻟﻢ .. ﻭﻳﺒﻲ ﺑﻨﺎﺗﻪ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻣﻮ
ﻳﺘﻌﺬﺑﻮﻥ . ؟
ﺩﻳﻢ ﻟﻔﺖ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻳﻤﻼﻩ ﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻝ : ﺷﻜﻠﻚ ﺟﻨﻴﺘﻲ ﻳﺎ ﺳﺪﻳﻢ ؟
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻻ ﻡ ﺟﻨﻴﺖ ..
ﺟﺖ .. ﺍﻡ ﺳﺪﻳﻢ ﻭﻫﻲ ﻣﻨﺼﺪﻣﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺭﻛﻚ ..
ﻭﺗﺒﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺭﺩﺓﺓ ﻓﻌﻞ ﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ..
ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻻﺯﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺼﺪﻣﻬﻪ .. ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻳﺎ ﺳﺪﻳﻢ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺭﺍﻋﻲ
ﻣﺸﺎﻛﻞ .. ﻭﺳﺮﺑﻮﺕ ﻭﺑﻼﻭﻳﻪ ﺗﻤﻼ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻻﺳﻮﺩ .. ﻭﻫﺬﺍ ﺯﻭﺍﺝ .. ﻣﻮ
ﻟﻌﺒﻪ
ﺳﺪﻳﻢ ﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ .. ﻭﺭﺟﻌﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﻳﺒﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ..
ﺷﻬﻘﺖ .. ﺍﻣﻬﺎ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﺳﺪﻳﻢ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺵ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ؟
ﻣﺒﺎﺭﻙ .. ﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﻐﻀﺐ .. ﻭﺩﻳﻢ ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺴﻤﻌﻪ
ﺿﺮﺑﺖ ﺳﺪﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺨﻔﻴﻒ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﺍﺻﺤﻲ
ﺍﺻﺤﺤﺤﺤﺤﺤﺤﻲ ﺑﺘﻀﻴﻌﻴﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻧﺘﻲ " ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻮﻫﺎ " ﻳﺒﻪ ﻻ
ﺗﺴﻤﻊ ﻟﻬﺎﺍﺍ ﺭﻭﺡ ﻗﻮﻟﻬﻢ ﺑﻨﺎﺗﻲ ﻣﺎﻳﺒﻮﻧﻚَ ﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﺭﺣﺖ ﻟﻌﻤﻲ
ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻣﺎﻧﺒﻲ ﻭﻟﺪﻫﻪ .. ﺍﺫﺍ ﻳﺒﻮﻥ ﺳﺪﻳﻢ ﻳﺰﻭﺟﻮﻧﻬﺎ ﻓﻬﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻋﻘﻞ
ﻣﻨﻪ ﻭﺍﺳﺘﺮ ﻣﻨﻪ . .ﻳﺒﻪ ﻫﺬﺍ ﻣﺎﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﺣﺪ , ﻭﻻ ﻳﻐﺎﺭ
ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺩﻳﻢ .. ﻭﺍﺷﺮ ﻟﻬﺎ ﺗﺴﻜﺖ .. ﻭﻫﻲ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎﺍﺍ ﻭﺗﺘﺼﺒﺮ ﻣﺎﺗﻘﻮﻡ
ﺗﻀﺮﺏ ﺳﺪﻳﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ .. ﻭﻫﻲ ﻗﺎﻋﺪﻫﻪ ﺗﺴﻤﻊ ﻟﻘﻠﺒﻬﺎﺍ
ﻣﺎﺗﺴﻤﻊ ﻟﻌﻘﻠﻬﺎﺁ ..
ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻟﻒ ﻟﺴﺪﻳﻢ : ﺳﺪﻳﻢ ﺍﺳﻤﻌﻴﻨﻲ ؟ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺫﺍ ﺍﺧﺬﺗﻲ ﺳﺎﻟﻢ .
ﺑﺘﺮﻭﺣﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎﺁ ﺗﺮﺍ ﺳﺎﻟﻢ ﻣﺎﻧﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﻣﺨﺒﻲ ﺑﻌﺪ .. ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﺗﻌﺮﻓﻴﻦ
ﺳﺎﻟﻢ .. ﺭﺍﻋﻲ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺭﺍﺡ ﺗﺘﻌﺬﺑﻴﻦ ﻣﻌﺎﻫﻪ .. ﻫﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻧﻪ ﺭﺍﺡ
ﻳﺘﻮﺏ ﻭﻳﻨﺸﻐﻞ ﺍﺫﺍ ﺗﺰﻭﺝ ﺑﺲ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻛﺬﺏ ﻳﻜﺬﺑﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﻢ
ﻳﺎ ﺳﺪﻳﻢ ﻻ ﺗﺼﺪﻗﻴﻦ .. ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺗﺪﺭﻳﻦ ﻟﻮ ﻳﺪﺭﻭﻥ ﺧﻮﺍﻧﻚ .. ﻣﺸﺎﺭﻱ
ﻭﻧﻮﺍﻑ .. ﺭﺍﺡ ﻳﻌﺼﺒﻮﻥ , ﻭﺭﺍﺡ ﻳﺮﻓﻀﻮﻧﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ,
ﺍﻡ ﺳﺪﻳﻢ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻻ ﻻ ﻳﺎ ﺳﺪﻳﻢ ﺍﻧﺘﺒﻬﻲ ﺗﻀﻴﻌﻴﻦ ﻧﻔﺴﻜﻜﻚ ﻭﻓﻜﺮﻱ
ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .. ﺍﻧﺘﻲ ﻳﺒﻮﻧﻜﻚ ﻟﻔﺎﻳﺰ ﻭﻻ ﺍﺧﻮﻩ ﻓﺎﺭﺱ ..
ﺳﺪﻳﻢ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻬﺎﺍ : ﻳﻌﻨﻲ ﻓﺎﺭﺱ ﻣﻮ ﻧﻔﺲ ﺳﺎﻟﻢ .. ؟
ﺍﻣﻬﺎ ﺣﺰﺕ ﺍﻥ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭ .. ﺳﺪﻳﻢ .. ﻋﻄﺘﻬﻢ
ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻭﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺑﻨﺘﻬﺎﺍ ..
ﺩﻳﻢ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻫﺎﺍ : ﺗﻜﻔﻴﻦ ﺗﻜﻔﻴﻦ ﻻ ﺗﺮﻣﻴﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻨﺎﺭ
ﺗﻮﻛﻚ ﺑﻌﺰ ﺷﺒﺎﺑﻚ ﻳﺂ ﺳﺪﻳﻢ ﻻ ﺗﺮﻭﺣﻴﻦ ﻋﻤﺮﻛﻚ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﺳﺮﺑﻮﺕ ..
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻘﻮﻝ ﻟﻤﺸﺎﺭﻱ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻨﻪ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﺯﺍﺕ ﺑﻴﺸﻴﺐ ﺭﺍﺳﻜﻚ ﻳﺎ ﺳﺪﻳﻢ
.. ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺒﻜﻚ ﺗﻜﻔﻴﻨﻨﻨﻦ ﺗﻜﻔﻴﻨﻦ ﻻ ﺗﺮﻭﺣﻴﻦ ﻧﻔﺴﻜﻚ ﻳﺎ ﺳﺪﻳﻢ ﺗﻮﻙ
ﺻﻐﻴﺮﻫﻪَ
ﺳﺪﻳﻢ ﻟﻔﺖ ﺑﻐﻀﺐ : ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺩﻳﻢ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺤﺴﺴﻴﻨﻲ ﺍﻧﻬﻪ ﺭﺍﻋﻲ
ﻣﺨﺪﺭﺍﺕ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﻮﻳﻪ ﻋﺎﺩﻱ ﻭﻣﺎﻓﻲ ﻭﻟﺪ ﻣﺎﻳﻐﺎﺯﻝ ﻫﺎﻻﻳﺎﻡ
ﻭﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻮﻫﻪ ﻋﻤﺎﻧﻲ ﺍﺫﺍ ﺗﺰﻭﺝ ﺭﺍﺡ ﻳﺴﺘﻘﺮ .. ﻭﺑﻴﻨﺸﻐﻞ ﻋﻦ
ﻫﺎﻻﻣﻮﺭ ..
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺎﻁ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻩ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻨﺼﺪﻡ ﻣﻦ
ﺭﺩﺓﺓ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺗﻮﻗﻌﻬﺎ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً : .. ﻳﺒﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ ﻋﻠﻴﻪ ,
ﻗﺂﻣﺖَ ﺑﺴﺮﻋﻬﻪ .. ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ .. ﺑﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻘﺼﺮ , ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ
ﻧﻔﺴﻬﺎ " ﺍﻧﺎ ﻭﺵ ﺳﻮﻳﺖ ؟ ﺳﻤﻌﺖ ﻟﻘﻠﺒﻲ ﻣﺎﺳﻤﻌﺖ ﻟﻌﻘﻠﻲ .. ﻟﻴﺶ
ﻣﺎﺭﻓﻀﺖ ﻟﻴﺶ ﻗﺒﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﻟﻴﻪ " ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ .. ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﺛﻢ
ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺑﻐﻀﺐ .. ﻭﺭﻛﺒﺖ ﺍﻻﺻﻨﺼﻴﺮ .. ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻐﺮﻓﻬﻪ ,
ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﻳﻢ ﺑﻐﻀﺐ .. ﻭﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻌﺪﻫﺎﺁ ﺑﻘﻮﻫﻪ
,, : ﺳﺪﻳﻢ ﻭﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﻳﺘﻴﻪ ﺗﺤﺖ ؟ ﺍﻧﺘﻲ ﺷﻜﻠﻚ ﺗﺒﻴﻦ ﺗﻀﻴﻌﻴﻦ
ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻚ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻦ ﺫﺍ ﺍﻟﺒﺰﺭ , ؟
ﺳﺪﻳﻢ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺍﻧﻔﻌﺎﻝ : ﺩﻳﻢ ﺍﺗﻤﻨﻰ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺗﺘﺪﺧﻠﻴﻦ ﻳﺤﻴﺎﺗﻲ
ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺗﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﻪ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻣﺎﻳﻌﻨﻴﻚ ؟ ﻭﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺒﻴﻦ ﺳﺎﻟﻢ
ﺻـــــــــــﺪﻣـــــــــــﻬﻪ .. ﻭﻗﻔﺖ ﺩﻳﻢ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺴﺪﻳﻢ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﻫﻲ ﻣﻮﺳﻌﻪ
ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﻬﻪَ , ﻣﻮ ﻣﺴﺘﻮﻋﺒﻪ ﺍﻟﻠﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﺘﻪ .. ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ
ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺄﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ : ﺍﻧﺎ ﺍﺑﻲ ﺳﺎﻟﻢ ﻳﺎ ﺳﺪﻳﻢ .. ؟
ﺿﻠﺖ ﺳﺪﻳﻢ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﻻﻓﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻳﻢ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻟﻠﺤﻴﻦ .. ﻣﻮ
ﻣﺴﺘﻮﻋﺒﻪ .. ﻭﺑﻬﺪﻭﺀ ﻗﺎﻟﺖ : ﻋﺸﺎﻧﻲ ﺍﻧﺼﺤﻚ ؟ ﺍﻭﻛﻚ ﺭﻭﺣﻲ ﻫﺬﻱ
ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺍﺑﻮﻱ ﺗﺤﺖ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻚ ﺟﻮﺁﺏ ﺍﺧﻴﺮ .. ﺍﻧﺰﻟﻲ ﻭﻗﻮﻟﻲ ﻟﻪ ..
ﻳﺒﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻟﻢ ..
ﺳﻜﺘﺖ ﺳﺪﻳﻢ ﻭﻻ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﺴﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺟﺮﺣﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻲ
ﻗﺎﻟﺘﻪ .. ﻭﻻ ﺣﺴﺖ ﺑﺪﻣﻌﺔﺓ ﺩﻳﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮ ..
ﺍﻭﻻً ﻣﻦ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﺧﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﺡ ﻳﻀﻴﻊ ﻭﺛﺎﻧﻴﺎً .. ﻣﻦ
ﻛﻼﻡ ﺍﺧﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺮﺣﻬﺎ ﻭﺧﻼﻫﺎ ﻭﻻ ﺷﻲﺀ .. : ﺑﺲ ﻻ ﺗﺠﻴﻦ ﺗﺸﻜﻴﻦ
ﻟﻲ ﺑﻌﺪﻳﻦَ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ .. ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ .. ﻭﺑﺪﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ
.. ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﺗﺘﻬﻤﻨﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﺑﻲ ﺳﺎﻟﻢ ؟ ﻣﻮ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ
ﻻ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ .. ﻗﺎﻣﺖ ﺳﺪﻳﻢ ﺑﻜﻞ ﺍﺻﺮﺍﺭ .. ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻫﺎﻟﻤﺮﻫﻪ ..
ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺑﻜﺒﺮﻫﻪ .. ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻻﺑﻮﻫﺎﺁ ﺍﻟﻠﻲ ﻻﺯﺍﻝ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﻪ
ﺟﺎﻟﺲ ﻭﻳﺪﻫﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ .. ﻣﺎﻳﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﻳﺴﻮﻱ .. ﻭﻻ
ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺮﺩﻫﺎ ﺑﺨﺘﻴﺎﺭ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎﺁ .. ﻭﺷﺮﻳﻜﻬﺎﺁ , ﻣﺎﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ
ﻋﺮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﺟﺖ ﺗﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﺮﺩ ﺍﻟﺮﻓﺾ .. , ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻳﺒﻪ
ﻗﻮﻝ ﻟﻌﻤﻲ .. ﺳﺪﻳﻢ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪَ .. ,
ﺿﻞ ﺳﺂﻛﺖ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﻳﺮﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﻟﻬﺎ .. ﺍﻭ ﻳﻨﺎﻇﺮﻫﺎ ﺣﺘﻰَ ,, ﻗﺎﻡ
ﻭﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ ﺗﺤﺖ ﻭﻓﻮﻕ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺣﻴﻠﻪ .. ﻭﺭﺁﺡَ ,, ﻟﻔﺖ ﻭﺍﻟﻌﺒﺮﻫﻪ
ﻭﺍﺻﻠﻪ ﺣﺪﻫﺎﺁ , ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ .., ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ
ﺟﻠﺴﺖ .. ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺎﺗﺐ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻟﺤﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﻕ . ؟ ﻛﻴﻒ ﺣﺒﻴﺘﻴﻪ
ﻳﺎ ﺳﺪﻳﻢ ﺑﻜﻞ ﻋﻴﻮﺑﻪ ؟ ﻭﻫﻮ ﺍﺻﻼً ﻣﺎﻳﺤﺒﻜﻚ .. ﻭﻳﻌﺘﺒﺮﻛﻚ ﻭﻻ ﺷﻲﺀ
ﺑﻨﺴﺒﻪ ﻟﻪ .. ﺍﻱ ﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﻳﺎ ﺳﺪﻳﻢ .. ﻛﻴﻒ ﻣﻠﻚ ﻗﻠﺒﻜﻚ ﻭﺧﻼﻙ
ﺗﺘﺼﺮﻓﻴﻦ .. ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻡ ﺗﻔﻜﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﺡ ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻰ
ﺣﻴﺎﺗﻜﻚ ﻭﺗﻬﺪﻣﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺎﻟﻘﺮﺍﺭ .. ﺍﻟﻤﺘﺴﺮﻉ ﻛﻴﻒ ؟ ,
ﺿﻠﺖ ﺳﺂﻛﺘﻪ ﻭﺍﻟﺪﻣﻌﻪ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ﺗﻠﻤﻊ .. ﻣﻊ ﺳﻮﺁﺩ ﺍﻟﻠﻴﻞ ,,
ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﻫﺎﻟﻠﺤﻈﻪ ﻏﻴﺮ ﺻﻮﺭﺓﺓ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺗﻐﻴﺐ
ﻋﻦ ﺑﺎﻟﻬﺎﺁ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓــــﺂﺗـــــــﻦ
.. ﻫﺎﻟﻴﻮﻡ ﺑﻨﺴﺒﻪ ﻟﻬﺎﺁ ﻛﺂﻥ ﻳﻮﻡ ﻫﺎﺩﻱ .. ﻣﺎﻓﻴﻪ ﺍﻱ ﻣﺸﻜﻠﻪ .. ﺍﻭ ﺍﻱ
ﺩﻣﻌﻪ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻨﻬﺎﺁ ﻳﻤﻜﻦ ﻻﻧﻬﺎ ﻣﺎﺷﺎﻓﺖَ ﻋﺰﺁﻡ ﺁﺑﺪﺍً , ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ
ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺧﺬﻩ ﻟﻬﺎ ﺷﺎﻭﺭ ﻫﺎﺩﻱ .. ﻭﺩﺍﻓﻲَ ﻭﺗﻔﺘﻮﺡ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﻳﺤﺔﺓ
ﺍﻟﺘﻮﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪَ , ﺗﻨﺸﻔﺖ .. ﻭﻟﺒﺴﺖ .. ﺑﻴﺠﺎﻣﻪَ , ﺑﻠﻠﻮﻥ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ
ﻭﺍﻻﺑﻴﺾ .. ﻟﺒﺴﺖ ﺷﺮﺍﺑﺎﺕ .. ﻭﺭﺩﻳﻪ .. ﺍﺳﺘﺸﻮﺭﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻋﺸﺎﻥ
ﻳﻨﺸﻒ .. ﻭﻟﻤﺎ ﻧﺸﻒ ﺭﻓﻌﺘﻪ ﻓﻮﻕ .. ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺸﻮﺁﺋﻲَ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﺂﻟﺪ ..
ﻭﻛﺂﻥ ﻣﻨﺴﺪﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ .. ﻭﻧﺎﻳﻢ ﺑﻜﻞ ﻋﻤﻖَ .. ﻣﺸﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ
ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻟﺤﻈﺂﺕ .. ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻧﺂﻳﻢ ..
ﻭﺗﻤﻨﺖ ﻟﻮ ﺍﻧﻪ ﺷﺎﻑ ﻣﻨﻢ ﺣﻠﻮ ﺍﻭ ﺷﻲﺀ ﺑﻴﺼﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺂﺗﻪ ﻳﻔﺮﺣﻪ ,
ﻭﻳﺴﻌﺪﻫﻪ .. ﺍﻧﺤﻨﺖَ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺟﻨﺐ ﺧﺎﻟﺪ .. ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎﺁ
ﺗﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﻪَ , ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﺒﺘﺴﻢَ ..
ﻭﻣﺮﺁﺕ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺳﺂﺑﻖ ﺍﻧﺬﺍﺭ .. ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﺑﺎﻟﻘﺼﺮ ..
ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ .. ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻛﺾ .. ﻭﻫﻮ ﻣﺘﻠﺜﻢ , ﺍﻻﺣﺠﺎﺭ ﺍﻟﻠﻲ
ﺣﻄﻤﺖ ﺭﺟﻠﻬﺎﺁ , ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻧﺖ ﻋﺎﻳﺸﻪ ﻓﻴﻪ .. ﻭﺗﺘﺬﻛﺮ
ﻣﺴﻜﺘﻪ ﺍﻟﺸﺮﺳﻪ .. ﻭﺗﺘﺬﻛﺮ ........ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺂ ﺗﺘﻘﻠﺺ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎﺁ
ﻭﺗﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﻼﻣﺢ ﺣﺰﻥ , ﻭﺍﻧﺘﻘﺂﻡ
ﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺲ .. ﻋﻤﻴﻖ .. ﻭﻟﻔﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﻧﺴﺪﺣﺖَ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺂﺍ ﺗﻨﺎﻇﺮ
ﺑﺎﻟﺴﻘﻒَ , ﻟﺤﺘﻰ ﺣﺴﺖ ﺑﺨﺂﻟﺪ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﺷﻤﺂﻝ ﺛﻢ ﻳﺒﻜﻲ .. ﻓﺰﺕ
ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺍﺧﺬﺗﻪ ﻓﻲ ﺣﻈﻨﻬﺎﺁ .. ﻗﺎﻣﺖَ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲَ ﻓﻴﻪ , ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺭ
ﻭﺗﻬﺰﻩ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻨﺎﺁﻡ , ﻭﻓﺠﺄﻫﻪ ...........
ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺗﻤﻨﺖ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻻ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻻ
ﺑﻌﺪﻫﻪَ , ﺣﺂﻭﻟﺖ ﺗﻤﺴﻚ ﺍﻋﺼﺎﺑﻬﺎﺁ ﻭﻻ ﺗﻨﻬﺂﺭ , ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ
ﺧﺎﻟﺪ .. ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻭﻫﻮ ﻛﺂﻥ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻣﻦ ﺿﻐﻄﻬﺎ ﻟﻪ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺣﺴﺖ
ﺑﻬﺎﻟﺸﻲﺀ .. ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻡ ﺷﺎﻓﺖ ﻋﺰﺍﻡ ﺩﺧﻞ .. , ﺿﻠﺖ ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ
ﻳﺪﻫﺎﺍ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻲ ﺷﺎﻳﻠﻪ ﺧﺎﻟﺪ .. ﻟﺤﺘﻰ ﺣﺴﺖ ﻓﻴﻪ ﻳﻔﻘﺪ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ,, ﻋﺰﺍﻡ ﺿﻞ ﻭﺍﻗﻒ .. ﻣﻨﺼﺪﻡ ﻟﻴﺶ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﻬﺎﻟﺸﻜﻞ ..
ﻟﺤﺖ ﺍﻧﺪﻓﻊ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻳﺴﺤﺒﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎﺁ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻘﻄﻊ
ﺍﻟﻘﻠﺐ .. ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﺣﻤﺎﺭﺍ ﻣﻦ
ﺿﻐﻄﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ,, ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﻜﻲ
ﺑﺸﻜﻞ ﻫﺴﺘﻴﺮﻱ ﻭﻳﻔﻘﺪ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﻟﻠﺤﻈﺂﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ .. ﺿﻠﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ
ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﻣﻮﺳﻌﻪ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺗﻪ .. ﺍﻣﺎ ﻋﺰﺍﻡ .. ﻓﺸﺎﻟﻪ
ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻬﺪﻳﻪ ﻭﻳﻀﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﻪَ .. ﻟﻤﺎ ﺳﻜﺖَ
ﺧﺎﻟﺪ .. ﻧﺰﻟﻪ ﻋﺰﺍﻡ .. ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ .. ﺛﻢ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻭﻣﻼﻣﺤﻪ ﺟﺪﻳﻪ
ﻭﻛﻠﻬﺎ ﻏﻀﺐَ .. ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ ,, ﻭﻫﻲ ﺳﺎﻛﺘﻪ .. ﻓﺠﺄﻩ
........ ﺍﻧﻌﻘﺪﺕ ﺣﻮﺍﺟﺒﻬﺎ ﻭﺗﺤﻮﻟﺖ ﺍﻟﻰ ﻣﻼﻣﺢ ﻏﻀﺐ ﻭﻛﺮﻫﻪ .. ﻟﺤﺘﻰ
ﺣﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﻮ ﻣﺘﺤﻤﻠﻪ ﻭﺟﻮﺩﻫﻪ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﺍﺑﺪﺍً .. ﺿﻠﺖ
ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺭ ﺣﻮﻟﻬﺎ .. ﻟﺤﺘﻰ ﻃﺎﺣﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ .. ﻓﺎﺯﻫﻪ ..
ﻣﻦ ﻗﺰﺍﺯ , ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺎﺯﻩ ﻭﺣﺲ ﺍﻧﻬﺎ ﺭﺍﺡ ﺗﻀﺮﺑﻪ
ﻓﻴﻬﺎﺁ , ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻏﻢ ﻫﺬﺍ ﺿﻞ ﻭﺍﻗﻒ .. ﻭﻳﺘﺮﻗﺐ ﺧﻄﻮﺁﺗﻬﺎﺁ .. ﺣﺲ
ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺭﺍﺡ ﺗﺠﻲ .. ﻭﺗﻀﺮﺑﻪ ﺑﺎﻟﻔﺎﺯﻫﻪ ., ﻟﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻭﻣﻌﻄﻴﻬﺎ .. ﻇﻬﺮﻩ ﻳﺒﻲ ﻳﻄﻠﻊ .. ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺮﻗﺐ ﺻﻮﺕ .. ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﺎ
ﻭﺻﻮﺕ ﺍﻟﻔﺎﺯﻫﻪ .. ﻟﺤﺘﻰ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﺎ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺑﺘﺠﺎﻫﻪ .. ﻟﻒ
ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺷﺎﻓﻬﺎ ﺗﻨﺪﻓﻊ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻣﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻔﺎﺯﻫﻪ .. ﻟﺤﺘﻰ ﻟﻒ
ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻘﻮﻫﻪ .. ﻭﺿﺮﺑﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻭﺗﺤﻄﻤﺖ ﻭﺍﺭﺗﻤﻰ ﺍﻟﻘﺰﺍﺯ
ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ .. ﻭﺧﺎﻟﺪ ﻓﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ . ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺒﻜﻲ
ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﻢ .. ﺍﻧﺪﻓﻊ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ
ﻋﺎﻟﻲ : ﻣﺠﻨﻮﻧـــﻪ ؟
ﻗﺮﺑﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻛﺾ ﻟﻘﺰﺍﺯ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ .. ﻟﺤﺘﻰ ﻣﺴﻚ
ﻳﺪﻫﺎﺁ ﺑﻘﻮﻫﻪ .. ﻳﺒﻲ ﻳﺒﻌﺪﻫﺎﺁ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺰﺍﺯ .. ﻻﻧﻬﺎ ﺭﺍﺡ ﺗﺎﺧﺬ ﻭﺣﺪﻩ
ﻭﺗﻀﺮﺑﻪ ﻓﻴﻬﺎﺁ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺯﻟﻘﺖ ﺭﺟﻠﻬﺎ .. ﻭﻃﺎﺣﺖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻗﺪﺍﻣﻪ
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺰﺍﺯ .. ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻵﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻋﻤﺂﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎﺁ ﻭﻳﺪﻩ
ﻋﻠﻰ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﺎﺳﻜﻪ ﻳﺪﻫﻪ .. ﺻﺮﺥ ﺑﺎﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ :
ﻓــــــــــــــــﺂﺗـــــــــــــــــــــﻦ ..
ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺍﻧﺪﻓﺎﻉ ﺳﺮﻳﻊ ﻣﻨﻪ .. ﺷﺎﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻻﺭﺽ .. ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﻘﺰﺍﺯ
ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﻳﻤﻼﻩ ﺍﻟﺪﻡ .. ﻭﺳﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ .. ﺑﺼﺪﻣﻪ , ﺷﺎﻟﻬﺎ .. ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻨﻪ
ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﺎ .. ﻭﻻ ﻳﺪﺭﻱ .. ﻭﺵ ﻳﺴﻮﻱ .. ﻟﺤﺘﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ..
ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐَ , ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ ﺑﻨﺤﻴﺐ : ﺁﺑﻌﺪ ﻋﻨـــــــــــــــــــــــﻲ ..
ﺭﻓﻊ ﺑﻠﻮﺯﺗﻬﺎ ﻋﻦ ﻇﻬﺮﻫﺎ .. ﺑﺴﺮﻋﻪ , ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻥ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻛﻠﻪ
ﻣﺘﺸﻠﺦ , ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺰﺍﺯ ,, ﻭﻛﻠﻪ ﺩﻡ , ﻭﻟﻜﻦ ﺣﻤﺪ ﺭﺑﻪ ﺍﻥ ﺟﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ
ﻭﺑﺴﻴﻂ ﻭﻻ ﺍﻧﻪ ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺭﺁﺳﻬﺎﺁ .. ﺛﺒﺘﻬﺎ ﻣﺎﺗﻘﻮﻡ ,, ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺼﺮﺥ
ﺗﺒﻴﻪ ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎﺁ : ﺑﻌﺪ ﻳﺂ , ﻭﺁﻃـــــــــــــﻲ ..
ﺑﻐﻀﺐَ : ﺁﻧﻜــــــــــــــــــــــــــــــﺘﻤﻲ ..
ﺿﻠﺖ ﺗﺼﺮﺥ .. ﺑﻜﻞ ﻧﺤﻴﺐ : ﺁﺑـــــــــــــﻌﺪ ﻭﺧﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺮ ﻋﻨﻲ ..
ﺍﺑﺘﻌﺪ .. ﻟﻮﺭﺁ ﺑﺨﻄﻮﺁﺕ ﻗﻠﻴﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺵ ﺗﺒﻲ ﺗﺴﻮﻱ ﺑﻌﺪ
. ؟ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﺟﻬﻪ ﻛﻠﻪ ﺩﻣﻮﻉ .. ﺍﻧﺪﻓﻌﺖ
ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻫﺴﺘﻴﺮﻱ ﻭﺗﺼﺮﺥ ﺑﺸﻜﻞ ﻫﺴﺘﻴﺮﻱ ﺑﻌﺪ : .. ﺍﻧﻘﻠﻊ
ﺍﻟﻠﻠﻠﻠﻠﻪ ﻳﺎﺧﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺬﻙ ﺭﻭﺡ ﻣﺎﺑﻲ
ﺍﺷﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻓﻚ ﻭﻻ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺠﻲ ﻳﻮﻣﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻢ
ﺍﻣﻮﺗﻜﻚ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ..
ﻭﻗﻒ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻭﻫﻮ ﻣﻮﺳﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ,, ﻭﻣﻨﺼﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ
ﻭﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ .. ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺛﻢ ﻓﺘﺤﻬﺎﺁ ﺑﺼﺒﺮ : ﻃﻴﺐ
ﺍﻫﺪﻱ ﺍﻫﺪﻱ ﺍﻧﺎ ﻃﺂﻟﻊ ..
ﺑﻨﺤﻴﺐ ﺍﺷﺮﺕ ﻟﻠﺒﺎﺏ : ﺁﻃﻠـــــــــــــــﻊ
ﺗﻨﻬﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺛﻮﺑﻪ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺖَ .. ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺰﺍﺯ .. ﻃﻠﻊ ﻋﻦ
ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ .. ﻭﺑﺴﺮﻋﻪ ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻛﻠﻬﺎﺁ .. ﻧﺰﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺑﺤﺰﻥ
ﻭﺿﻴﻖ .. ﻭﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺸﻲ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻜﻚ ﺍﺯﺍﺭﻳﺮ ﺛﻮﺑﻪ
.. ﻣﻦ ﻓﻮﻕ .. ﻭﻳﺮﻓﻊ ﺷﻌﺮﻫﻪ ﻟﻔﻮﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻄﻢ
ﺍﻋﺼﺎﺑﻪ .. ﺷﺂﻑ ﺁﻥ " ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﻪ " ﺗﻨﻈﻒ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ .. ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ :
ﺁﻥ ..
ﺟﺘﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﺒﻲ ﻟﻪ ﻣﻨﺎﺩﺍﺗﻪ .. ﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺍﺫﻫﺒﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﻠﻰ
ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺯﺟﺎﺝ ﻣﺘﻨﺎﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻧﻈﻔﻴﻪ ﻓﻮﺭﺍً ..
ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﺑﺎﻟﺮﺿﻰ ﻭﺭﺁﺣﺖ .. ﻭﻫﻮ .. ﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﻤﺴﺒﺢ .. ﻧﺰﻝ ﺛﻮﺑﻪ
.. ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻳﺨﻔﻲ ﺍﺛﺎﺭ .. ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻃﺮﺍﻓﻪ .. ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ
ﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﻓﻴﻪ .. ﺑﺼﺪﻣﻪ ,. ﻭﻳﺘﺮﻗﺒﻮﻥ ﺻﻤﺘﻪ .. ؟ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺎﻟﻤﺮﻩ ﺻﻤﺘﻪ
ﻏﻴﺮ .. ﻻﻧﻪ ﻋﺎﻗﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ .. ﻭﺑﺎﻳﻦ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ .. ﻧﺰﻝ ﺛﻮﺑﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻭﻓﺎﻧﻴﻠﺘﻪ .. ﻭﺩﺧﻞ ﻳﻠﺒﺲ ﻣﻼﺑﺲ ﺍﻟﺴﺒﺎﺁﺣﻪ .. ﻭﻫﻢ ﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﻓﻲ
ﺑﻌﺾ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ .. ﻭﻛﻠﻦ ﻳﺮﻓﻊ ﻛﺘﻔﻪ ﺭﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﺎﺍﻧﻲ .. ﻃﻠﻊ ﻣﻦ
ﻏﺮﻓﺔﺓ ﺍﻟﺘﺒﺪﻳﻞ ﻭﺭﻣﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ..

ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻢ ﻧﻔﺴﻬﺎﺁ .. ﺑﺤﺰﻥ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻘﻄﻊ
ﺍﻟﻘﻠﺐ .. ﻣﺸﻰ ﺧﺎﻟﺪ .. ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺿﻤﺘﻪ ﺑﻘﻮﻫﻪ
ﻟﺼﺪﺭﻫﺎﺁ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺤﺲ .. ﺑﺎﻷﻟﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻇﻬﺮﻫﺎ .. ﻳﻮﺟﻌﻬﺎ ﺣﻴﻞ ..
ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎﺁ ﺗﺤﺲ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻗﻮﺍ ﺑﻜﺜﻴﺮ .. ﻭﻻ ﻫﻮ ﺷﻲﺀ ﺑﻨﺴﺒﻪ ﻟﻸﻟﻢ
ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻇﻬﺮﻫﺎﺁ .. ﺿﻠﺖ ﺗﻀﻢ .. ﺧﺂﻟﺪ .. ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎﺁ ﺑﻘﻮﻫﻪ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺿﺎﻣﻪ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎﺍ ﺑﻘﻮﻫﻪ ..
ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻻﺭﺽ .. ﺑﺤﺰﻥ . ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻭﻓﺰﺕ ,, ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻨﺎﻇﺮ
ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ .. ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﻣﺮﻫﻪ ﺛﺎﻧﻴﻪ .. , ﻭﻟﻜﻦ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﻪ ..
ﻭﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﺮﻫﺎ ﻭﺍﻧﺬﻋﻌﺮﺕ .. ﻛﺂﻧﺖ ﻣﻠﺘﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﺑﺎﻟﺰﺍﻭﻳﻪ .. ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺩﻣﻮﻉ .. ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﻪ .. ﻭﺧﺎﻟﺪ ﺟﻨﺒﻬﺎ
ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻻ ﺣﺴﺖ ﻓﻴﻪ , ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎﺁ ﺍﻟﺨﺪﺁﻣﻪَ ﻭﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺗﺸﻴﻞ
ﺍﻟﻘﺰﺍﺯ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺘﻨﺎﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ . ﻭﻓﻲ ﻗﻄﻊ ﻣﻨﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﺩﻡَ . ﻗﺂﻣﺖ ..
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ .. ﻭﺻﺎﺭﺕ
ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻘﻠﺐ .. , ﺑﺪﺕ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺩﻡ ..
ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻬﻖ .. ﺑﻨﺤﻴﺐَ , ﺿﻤﺖ ﺑﻠﻮﺯﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺤﻨﻲ
ﺑﺘﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﻳﻌﻨﻴﻪ ﺍﻷﻟﻢ ..

ﺩﺧﻠﺖ .. ﺳﻬﺎﻡ ﻭﻫﻲ ﻣﺒﺘﺴﻤﻪ : ﻣﻔـــﺎﺟﺄﻩ ...... " ﻣﺎﻛﻤﻠﺘﻬﺎ .. ﻭﻫﻲ
ﺗﺸﻮﻑ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﺍﻟﺨﺪﺍﻣﻪ ﺗﻨﻈﻒ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ "
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻭﺳﻌﺖ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻬﻮﺍ ﻭﺷﺎﻟﺘﻪ : ﻻ ﻳﺎﺭﻭﺣﻲ ﻻ ﺣﺒﻴﺒﻲ ..
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺼﺪﻣﻪ :
ﻭﻳﻦ ﻓﺎﺗﻦ ؟
ﺁﻥ : ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺍﺿﻦ ﺗﺴﺘﺤﻢ ..
ﺳﻬﺎﻡ : ﺍﻭﻛﻲ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺑﺎﺧﺬ ﺧﺎﻟﺪ . ؟.
ﺁﻥ ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﺿﻰ .. ﻃﻠﻌﺖ ﺳﻬﺎﻡ ﻭﻫﻲ ﺷﺎﻳﻠﻪ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻠﻰ
ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﺗﺸﻮﻓﻪ ﻳﺸﻬﻖ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻤﻼ ﺧﺪﻩ .. ﻣﺴﺤﺘﻬﻢ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻣﻊ
ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﻨﻲَ ﻟﻪ , ﻭﺻﻠﺖ ﻟﺘﺤﺖ ﻋﻨﺪ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪ
ﻣﺎﺗﻔﺎﺭﻕَ , ﻭﺟﻬﺎ : ... ﻗﻮﻟﻬﻢ ﻫــــــــــــــــــﺂﻱ
ﻛﻠﻬﻢ ﻟﻔﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ .. ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻴﻦ ﻣﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﻭﻣﻦ ﻭﻳﻦ ﺟﺎﻱ ؟
ﻧﻮﺭﻩ ﺷﻬﻘﺖ : ﻳﻤﻪ ﻫﺬﺍ ﻣﻴﻦ
ﺳﻬﺎﻡ ﺑﻀﺤﻜﻪ : ﻫﺬﺍ ﺍﺧﻮ ﻓﺎﺗﻦ ..
ﻃﻤﺮﻭﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺷﺎﻟﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﻦ ﺳﻬﺎﻡ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﻬﺎﻭﺷﻮﻥ ﻣﻦ
ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺸﻴﻠﻪ ..
ﻣﺮﺍﻡ : ﻱ ﻗﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﺒﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﺷﻲ ﻳﺠﻨﻦ ..
ﻣﺮﻳﻢ : ﻳﻤﻪ ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﺟﻤﻠﻪ ﻭﺵ ﻫﺎﻟﺰﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻦ .
ﻣﻼﻙ ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ : ﻡ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺵ ﺟﺎﺑﻪ ﻫﺬﺍ ﻫﻴﻨﺎ ؟ ﻣﺎﻟﻪ ﺍﻫﻞ
ﻭﻻ ﻛﻴﻒ ..
ﺳﻬﺎﻡ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ ﻋﺮﻳﻀﻪ : ﺭﺍﺡ ﻳﺴﻜﻦ ﻣﻊ ﺍﺧﺘﻪ ﺣﺒﻴﺐ ﻗﻠﺒﻲ ..
ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﻼﻙ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﺷﻮ ؟
ﻣﻨﺎﺭ : ﺗﻜﻔﻮﻥ ﺗﻜﻔﻮﻥ ﺟﻴﺒﻮﻩ ﺑﺒﻮﺳﻪ ﺗﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻔﻮﻥ
ﺭﻭﺍﻥ : ﻱ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺵ ﻫﺎﻟﺰﻳﻦ ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﺷﺎﻟﺘﻪ ﺳﻬﺎﻡ ﻣﻦ ﺣﻀﻦ ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﺧﻼﺹ ﺧﻼﺹ ﺍﻛﻠﺘﻮﺍ ﺍﻟﺒﺰﺭ
ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﺗﻜﻔﻴﻦ ﺟﻴﺒﻴﻪ ﺳﻬﺎﻡ ﻋﻄﻴﻨﻲ ﺍﻳﺎﻩ ..
ﻧﻮﺭﻩ : ﻭﺟﻊ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﺒﺰﺭ ﺧﺎﻑ ..
ﺧﺎﻟﺪ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺴﻬﺎﻡ ﺑﺨﻮﻑ .. ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻓﺾ ﻳﺮﻭﺡ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ
ﺍﻟﺘﻤﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﺳﻬﺎﻡ : ﻱ ﻗﻠﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﻲ ﺷﻮﻓﻮ ﻛﻴﻒ ﺿﻤﻨﻲ ﺧﻘﻴﺖ ﺍﻧﺎ ..
ﻣﻨﺎﺭ : ﺳﻬﺎﻡ ﻫﺎﺗﻴﻪ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﻌﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ
ﻣﻼﻙ ﺑﻐﻀﺐ : ﻣﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻨﺎﺭ .. ﺧﻠﻲ ﺍﻟﺒﺰﺭ ﻭﺍﻧﻘﻠﻌﻲ
ﻣﻨﺎﺭ ﺑﻐﻀﺐ : ﻭﺵ ﺩﺧﻠﻚ . ؟
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ : ﻱ ﺧﻲ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺗﺨﺮﻓﻦ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﺣﺴﺪ .
ﺩﻻﻝ : ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺰﺭﺍﻥ ﻧﺒﻲ ﺑﺰﺭ ..
ﻧﻮﺭﻩ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ : ﻟﻮ ﻣﺎ ﺍﺧﺘﻪ ﺍﺫﺑﺤﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺒﻄﻨﻲ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻛﻢ ﻭﺍﺣﺪ
" ﻣﺴﻜﺖ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺑﺤﺰﻥ "
ﻣﻼﻙ ﺑﻐﻀﺐ : ﻟﻮ ﻳﻤﻮﺕ ﺍﺧﻮﻫﺎ ﺫﺍ ﺣﺴﺖ .. " ﺣﻄﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺱ
ﻣﺸﺎﻋﻞ " ﻣﺎﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻭﺍﺭﻩ ..
ﻟﻔﺖ ﺳﻬﺎﻡ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻐﻀﺐ : ﻭﺵ ﺩﺧﻞ ﺍﺧﺘﻬﻪ .. ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻋﻠﻢ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ
ﻫﺎﻻﻣﻮﺭ .. " ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻣﻼﻙ "
ﻣﻼﻙ : ﻭﺵ ﻗﺼﺪﻛﻚ ؟ ﻳﺎ ﺳﻬﺎﻡ .. ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺣﺎﺑﺘﻬﺎﺍﺍ .. ؟
ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺻﺎﺭ ﺣﺎﺩ .. ﻭﺳﻬﺎﻡ ﺣﺒﺖ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .. : ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻣﺸﻮﺍ
ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﻪ .. ﺧﻠﻮﻧﺎ ﻧﻠﻌﺐ ﻫﺎﻟﻨﺘﻔﻪ ,,
.. ﺩﻻﻝ ﻭﺳﺎﺭﻫﻪ .. ﻭﻣﻨﺎﺭ ﻭﺭﻭﺍﻥ ﻭﻣﺸﺎﻋﻞ ﻭﺭﻭﺍﻥ ﻭﻣﺮﻳﻢ ﻭﻣﺮﺍﻡ ..
ﺭﺍﺣﻮﺍ ﻣﻊ ﺳﻬﺎﻡ ﻳﺒﻮﻥ ﺧﺎﻟﺪ .. ﻭﻧﻮﺭﻩ ﺭﺍﺣﺖ ﻓﻮﻕ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ
ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ .. ﺍﻣﺎ ﻣﻼﻙ ﻭﺷﻬﺪ .. ﻭﺍﻣﻴﺮﻫﻪ ﺟﻠﺴﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲَ , ﻭﻛﻞ
ﻭﺣﺪﻫﻪ ﺣﺎﻗﺮﻩ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ,,
ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﻪ " ﺳﻬﺎﻡ " : ﺧﻠﻮﺩ ﻭﺵ ﻧﻠﻌﺐ ..
ﺧﺎﻟﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﻢ ﺑﺒﺮﺍﺋﻪ ﺗﻘﺘﻞ ﻭﻻ ﻳﺪﺭﻭﻥ ﻭﺵ ﻳﺒﻲ ..
ﻣﺮﺍﻡ : ﻱ ﻭﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻠﻲ ﺧﺮﻓﻨﻲ ﺍﻟﻜﻠﺐ ..
ﺷﺎﻟﺘﻪ ﻣﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﺳﻬﺎﻡ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺍﻧﺤﺎﺷﺖ ﻓﻴﻪ : ﺍﻫﻬﻪ ﺑﻘﻄﻌﻪ ..
ﺳﻬﺎﻡ : ﺟﻴﺒﻴﻪ ﻳﺎﻣﻨﺎﺭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻩ ﺍﻟﺒﺰﺭ ﺧﺎﻑ ..
ﻣﻨﺎﺭ : ﻻ ﻣﺎﺑﻲ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﺟﻴﺒﻪ .. ﺗﺤﻠﻤﻴﻦَ ,

ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﻫﻲ ﻻﻓﻪ ﺍﻟﺮﻭﺏَ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ .. ﻟﻔﺖ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺭ :
ﺧــــــــــــــﺎﻟﺪ ؟
ﺁﻥ : ﺑﻴﺒﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﻣﻊ ﺳﻴﻬﺎﻡ
ﻓﺎﺗﻦ ﺗﻨﻬﺪﺕ .. ﻭﻣﺴﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎﺁ : ﺍﻭﻛﻲَ
ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻨﻀﻴﻒ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﻪ ﻭﻃﻠﻌﺖ .. ﻭﻧﺴﺖ ﺗﺴﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..
ﻭﺧﻠﺘﻪ ﻣﻔﺘﻮﺡَ , ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻣﺘﻠﻜﻬﺎ ,, ﺍﻧﺴﺪﺣﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﻭﺍﻟﺘﻤﺖ ﺣﻮﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎﺁ .. ﺑﺼﻤﺖ .. ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ .. ﻟﺤﺘﻰ ﻋﺂﺷﺖ ﻓﻲ
ﻋﺂﻟﻢ ﺍﻟﻀﻶﺁﺁﺁﺁﺁﻡ ..

ﻓﻲ ﺁﻟﻤﺴﺒﺢَ .. ﺃﺑﺘﺴﻢَ ﻟﻪ ﻣﺸﺂﺭﻱَ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﺁﺭﻑ ﺍﻧﻪ ﻣﺘﻀﺂﻳﻖ ﺣﻴﻞَ ,
ﺳﺂﻟﻢ ﺑﺒﺮﻭﺩَ ﺃﻋﺼﺎﺏ : ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ﻋﺰﻭﻡ ﺍﺷﻮﻓﻜﻚ ﻣﺘﻀﺂﻳﻖ .. " ﺳﻜﺖ
ﻟﻠﺤﻈﺂﺕ " ﺍﻫﺎﺍ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻧﻮ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺘﻌﻮﺩﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻘﺘﻜﻚ ..
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺎﺭﺱ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻓﻊ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻳﺒﻴﻪ ﻳﺴﻜﺖَ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﻳﻨﺎﺿﺮ ﻓﻴﻪ .. ﺭﻓﻊ ﺷﻌﺮﻫﻪ ﺍﻟﻤﺒﻠﻞ ﻟﻮﺭﺁ .. ﺛﻢ ﻏﻄﺲَ
ﻟﺪﺁﺧﻞ ﻭﻃﻨﺶ ﻛﻼﻣﻪ ,
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻳﺎﻟﻴﺘﻚ ﻳﺎ ﺳﺎﻟﻢ ﺗﺴﻜﺖ ﻟﻮ ﺷﻮﻱَ .
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﺑﺸﺮ ﻱَ " ﺳﻜﺖ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ " ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﻱ ﺍﻟﻨﺴﻴﺐ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺐ ﺑﺼﺪﺩﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﻮ ﻣﺴﺘﻮﻋﺐ ﻭﺵ ﻗﺎﻝ , ﺣﺘﻰ
ﻧﻮﺍﻑ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﺳﺘﻔﻬﺎﺁﻡ ..
ﺳﺎﻟﻢ ﻻﺣﻆ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺑﻬﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺴﺘﻔﺰﺍﺯ : ﺍﻭﻫﻪ ﺷﻜﻠﻜﻢ ﻣﺎﺗﺪﺭﻭﻥ ..
ﺍﺑﻮﻱ ﺯﻭﺟﻨﻲ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺧﻮﺍﺗﻜﻢ ﺑﺲ ﻟﻠﺤﻴﻦ ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻣﻴﻦ ﺳﻌﻴﺪﺓﺓ
ﺍﻟﺤﻆ .
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻭﺷﻮ ؟
ﺳﺎﻟﻢ : ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻤﻌﺖ ..
ﻧﻮﺍﻑ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻟﻢ : ﻫﻪ ﻣﻦ ﻣﺘﻰ ﻫﺎﻟﻜﻼﻡ ﻭﻣﻦ ﻭﺭﺍﺍﻧﺎ ﻭﻻ ﻛﻴﻒ ؟
ﺳﺎﻟﻢ ﺭﻓﻊ ﻛﺘﻮﻓﻪ : ﻻ ﺗﺤﺎﺳﺒﻮﻧﻲ ﺣﺎﺳﺒﻮﺍ ﺍﺑﻮﻛﻢ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﻐﻀﺐ : ﻣﻦ ﺯﻳﻦ ﺳﻮﺍﻳﺎﻙ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺼﻴﺮ ﺍﻧﺴﺒﺎﻛﻚ ..
ﻗﺎﻡ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﻐﻀﺐ .. ﻭﻃﻠﻊَ , ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ﻭﺳﺤﺐ ﻣﻨﺸﻔﺘﻪ ,
ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻳﻤﻼﻫﻪ .. ﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔﺓ ﺍﻟﺘﺒﺪﻳﻞ ,, ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻐﻴﺮ ﻣﻼﺑﺲ
ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﻪ ﻭﻳﻠﺒﺲ ﻣﻼﺑﺴﻪ ,
ﺩﺧﻞ ﻧﺎﻳﻒ ﻭﻫﻮ ﻻﺑﺲ ﺳﺮﻭﺍﻝ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﻪ .. : ﺗﺴﺒﺤﻮﻥ ﻭﻣﺎ ﻗﻠﺘﻮﺍ
ﻟﻲ ؟
ﻣﺘﻌﺐ : ﻻ ﺗﺪﺧﻞ .. ﻱ ﻧﺎﻳﻒ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺗﻌﺮﻑ ﺗﺴﺒﺢَ .
ﻧﺎﻳﻒ ﺑﺘﺮﺟﻲ : ﺗﻜﻔﻮﻥ ﺍﺑﻲ ﺍﺳﺒﺢ ﺗﻜﻔﻮﻥ ..
ﺗﺮﻛﻲ ﺑﻐﻀﺐ : ﻧﺎﻳﻒ ﻳﻼ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺒﺲ ﻣﻼﺑﺴﻜﻚ .. ﻳﻼ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ﻏﻮﻳﻖ
ﻟﻒ ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﺗﻌﺎﻝ ﻣﺎ ﺍﺧﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻃﺮﻙ ..
ﻣﺘﻌﺐ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺍﻡ : ﻋﺰﺍﻡ ﻻ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﺛﻤﻪ ﻱ ﻭﻟﺪ .. ﻧﺎﻳﻒ ﺳﻤﻴﻦ ﺍﻥ
ﻏﺮﻕ ﺍﻗﺴﻢ ﻻ ﺍﻧﺖ ﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﻧﻘﺪﺭ ﻧﻄﻠﻌﻪ ..
ﻧﺎﻳﻒ .. : ﺗﻜﻔﻮﻥ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻣﺶ ﺗﻌﺎﻝ ﺍﺩﺧﻞ
ﺗﺮﻛﻲ ﺗﻨﻬﺪ .. ﻭﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﺧﺎﻳﻒ ﺍﻥ ﻧﺎﻳﻒ ﻳﺼﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﺷﻲﺀ ,
ﻋﺰﺍﻡ ﻗﺮﺏ ﻭﻣﺴﻚ ﻳﺪ ﻧﺎﻳﻒ ﻭﺩﺧﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻔﻴﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ .. ﻣﻦ
ﺧﻮﻑ ﻧﺎﻳﻒ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻮﻧﻪ .. ﺣﻮﻁ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺖ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﻭﻃﺎﺣﻮﺍ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ .. ﺩﺧﻞ ﻋﺰﺍﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ﻣﻦ
ﺩﺍﺧﻞ ﻭﻫﻮ ﻓﻮﻗﻪ ..
ﻣﺘﻌﺐ ﺍﻧﺪﻓﻊ ﺑﻘﻮﻩ ﻫﻮ ﻭﻓﺎﺭﺱ ﻭﻓﺎﻳﺰ .. ﻳﻤﺴﻜﻮﻥ ﻳﺪ ﻋﺰﺍﻡ , ﻭﻧﺎﻳﻒ
ﻳﺼﻴﺢ : ﻃﻠﻌﻮﻧﻲ ﻃﻠﻌﻮﻧﻲ ..
ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻋﺰﺍﻡ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪَ , ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻮﺩﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺧﺸﻤﻪ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻋﻴﻮﻧﻪَ , ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ
ﻧﺎﻳﻒ : .. ﺍﻃﻠﻊ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﻐﻴﺖ ﺗﺬﺑﺤﻨﻲ ..
ﻧﺎﻳﻒ ﺑﺨﻮﻑ : ﻻ ﺑﺎﺳﺒﺢ ﺗﻜﻔﻰَ ..
ﻓﻬﻴﺪ ﺿﺤﻚ : ﺧﻠﻪَ ﻳﺴﺒﺢ ﻱ ﻭﻟﺪ ..
ﺳﺎﻟﻢ ﻗﺂﻡ ﻭﻃﻠﻊ ﺑﻬﺪﻭﺀَ ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﻫﻪ ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻡ ﻳﻘﻂ ﻛﻠﻪ ﻋﻠﻰ
ﻋﺰﺍﻡ ..,
ﻗﺂﻡ ﻋﺰﺍﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﻭﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻌﺐ ﻭﻧﻮﺍﻑ : ﺍﻧﺘﻬﺒﻮﺍ ﻟﻨﺎﻳﻒ ..
ﺍﺧﺬ ﻣﻼﺑﺴﻪَ , ﻭﻧﺸﻒ ﺷﻌﺮﻫﻪ ﻭﻃﻠﻊ , .. ﺭﻛﺐ ﻣﻊ ﺍﻻﺻﻨﺼﻴﺮ , ﺛﻢ ﺭﺁﺡ
ﻟﻔﻮﻕَ .. , ﻓﺘﺢ ﺑﺂﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ , ﻭﻛﺂﻧﺖ ﻫﺂﺩﻳـــــــــﻪ ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﺮﺟﻊ
ﻣﻜﺂﻧﻪَ .. ﻧﺎﻇﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ .. ﻭﺷﺂﻓﻬﺎ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﺑﻌﻤﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ..
ﻭﻧﺎﻳﻤﻪ ﺑﺎﻟﺮﻭﺏَ .. ﻗﺮﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺁ ﻛﺄﻥ ﺷﻜﻠﻬﺎﺁ ﺟﻤﻴﻞ
ﺟﺪﺍً ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺍﻟﻤﺒﻠﻞ ﻣﺘﻨﺎﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺪﻩ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻮﺿﻮﻱ ..
ﺍﺭﺟﻮﻟﻬﺎﺁ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﻪ .. ﻭﺍﻟﺒﻴﻀﺎ , ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ ﺍﻟﻔﺎﺗﻦ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻜﺸﻮﻓﻪ ﺣﻮﻝ
ﺍﻧﻈﺎﺭﻫﻪَ ﺍﻟﻬﺎﺩﻳﻪ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺁ .. ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔﺓ ﺣﺐَ
ﻭﺿﻌﻒ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺁﻟﻮﻗﺖَ ,, ﺳﺤﺐ ﺍﻟﺒﻄﺂﻧﻴﻪ ﺑﺨﻔﻴﻒ ﻭﻏﻄﺂﻫﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ
.. ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺧﺂﻟﺪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻐﻄﻴﺘﻪ .. ﺳﻬﺎﻡ ﺯﻳﻦَ ’ ﻗﺮﺏ ﻣﻨﻪ ..
ﻻﻧﻪ ﻫﻮ ﻛﺂﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺮ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ .. ﺍﻧﺤﻨﻰ ﻟﻪ .. ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻛﺒﻪ
ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ .. ﻣﺮﺭ ﺍﺻﺎﺑﻊ ﻳﺪﻫﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﻪ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ
ﻓﻲ ﻓﺂﺗﻦ .. ﻭﻳﺤﺲ ﺍﻧﻪ ﻳﻠﻤﺲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﻮ ﺷﻌﺮ ﺧﺂﻟﺪ .. ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ
ﻓﻴﻬﺎﺁ ﻟﻔﺘﺮﻫﻪ ﻃﻮﻳﻠﻪ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺮﺭ ﺍﺻﺎﺑﻊ ﻳﺪﻫﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮ ﺧﺎﻟﺪ
ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ .. ﻟﺤﺘﻰ ﺗﻨﻬﺪ ﻭﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ .. ﻗﺮﺏ ﻭﺑﺎﺱ ﺧﺂﻟﺪ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺘﻪ
.. ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻢ ﺭﻳﺤﺘﻬﺎﺁ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺗﻔﺎﺭﻕ ﺩﺭﺑﻬﻪ ﻭﺣﻴﺂﺗﻪ .. ﻗﺂﻡ ﻭﺍﺧﺬ
ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ , ﻃﻔﻰ ﺍﻻﻧﻮﺁﺭ .. ﻭﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺂﺏ ﻃﻠﻊ ..
ﻭﻟﺒﺲ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ .. ﻭﻟﻤﺎ ﺧﻠﺺ ﻟﺒﺲ , ﺭﺁﺡ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ .. ﺍﻟﻠﻲ
ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺒﻪ .. ﻭﺗﻮﺿﻰ ﻟﺼﻶﻫﻪَ .. ﺍﺧﺬ ﺍﻟﺴﺠﺂﺩﻫﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻧﺖ
ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻫﻪَ ﻭﺑﺪﺍ ﻳﺼﻠﻲ ﺍﻟﺸﻌﺎﺀ ﺑﺎﺗﻢ ﺍﻟﺨﺸﻮﻉ .. ﻟﻤﺎ ﺧﻠﺺ ..
ﻗﺂﻡَ , ﻭﺭﺁﺡ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐً ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻨﺎﺁ ﺍﻧﺒﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎ ﺭﺍﺡ ﻳﻜﻮﻥَ , ﺟﻠﺲَ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻀﺨﻢَ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻒ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺂﺭ ﻳﻬﺪﻱ ﺷﻮﻱ ﻣﻦ ﺭﻭﻋﺔﺓ
ﻗﻠﺒﻪ .. ﻭﺗﺸﻮﻳﺶ ﺍﻓﻜﺎﺍﺭﻫﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻓﺠـــــــــــﺄﻫﻪ .. ﻃﺂﺣﺖ
ﻋﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻲﺀَ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺁﺧﻞ ﺍﻟﺪﺭﺝ .. ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻠﻤﻊ ﻟﻤﻌﻪ ﻗﻮﻳﻪ ,
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺷﺎﻓﻪ ﻭﻃﻠﻌﻪ .. ﻭﻛﺎﻥ
ﻋﻘﺪﻫﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻤﺂﺱ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻓﻌﻪ ﻟﻔﻮﻕ .. ﻭﻳﻨﺤﻨﻲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﻳﺴﻨﺪ ﻇﻬﺮﻩ .. ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ .. ﻭﻳﺘﺬﻛﺮ
ﺭﺟﻔﺘﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻟﺒﺴﻬﺎﺁ ﺍﻟﻌﻘﺪ .. , ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺴﺤﺮ
ﺍﻻﻧﻈﺎﺭ ﻭﺗﻔﺘﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏَ , ﻗﺂﻝ ﻓﻲ ﺩﺁﺧﻠﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ " ﺭﺁﺡ ﻳﺠﻲ ﻳﻮﻡ
ﻭﺗﻠﺒﺴﻴﻨﻪ "
ﻳﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻮﻟﻪ
ﻭﺍﻟﺘﻼﻗﻲ
ﻣﺪﺭﻱ ﻣﺘﻰ ﻧﺎﺻﻞ ﻻﺧﺮ
ﻣﺤﻄﻪ
ﺗﺬﻛﺎﺭﻙ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺮﻑ ﺑﺎﻗﻲ
ﻧﺰﻋﻞ ﻭﺍﺷﻴﻠﻪ ﻭﺍﻧﺘﺮﺍﺿﻰ
ﻭﺍﺣﻄﻪ ..

ﺣﺲ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺘﻀﺂﻳﻖ .. ﺣﻴﻞ ﻭﻳﺒﻲ ﻟﻪ ﻳﺘﻤﺸﻰ ﺷﻮﻱ ﻭﻳﺸﻢ ﻫﻮﺁ .. ﻧﺰﻝ
ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﺁﻟﺪﺭﺝ .. ﻭﻧﺰﻝ , ﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﻬﻪَ , ﺻﺂﺭ ﻳﻤﺸﻲ ﻟﺤﺘﻰ
ﻭﺍﺟﻬﻪ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺷﺎﻗﻪ ﻭﺟﻬﻪ : ﻫﻼ ﺑﺎﻟﺤﻠﻮﻳﻦ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﻫﻼﺑﻚ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﻳﻦ ﺭﺍﻳﺢ .. ؟
ﻋﺰﺍﻡ : ﻟﻼﺟﺪﻝ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻱ ﻳﻼ ﺑﺮﻭﺡ ﻣﻌﻜﻚ ﺑﺲ ﺍﻭﻝ ﺷﻲﺀ ﺧﻠﻨﻲ ﺍﺑﺸﺮﻛﻚ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﻓﻲ ﺃﻳﺶَ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻣﻠﻜﺘﻲ ﺭﺍﺡ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺑﻜﺮﻫﻪ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻣﺒﺮﻭﻙ ﺍﺟﻞ
ﻭﻗﻒ ﻣﺸﺎﺭﻱ .. ﻭﻋﺰﺍﻡ ﻣﻜﻤﻞ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﺤﺘﻰ ﺣﺲ ﺍﻥ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﻗﻒ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ .. ﻟﺤﺘﻰ ﻗﺮﺏ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﺿﻤﻪ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻚ ..
ﺿﺤﻚ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺑﺎﻧﺖ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﻟﻤﺎ ﺣﺲ ﺑﻀﻤﺘﻪ : ﻭﺵ ﺑﻼﻙ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻣﺎﺗﺼﺪﻕ ﻗﺪ ﺍﻳﺶ ﺍﺳﺘﺎﻧﺴﺖ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﻣﺴﻚ ﻳﺪﻩ : ﺍﻣﺶ ..
ﺑﺪﻭﺍ ﻳﻤﺸﻮﻥ .. ﻭﻣﺸﺎﺭﻱ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻭﻋﺰﺍﻡ
ﻳﺤﺲ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﻴﻨﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻪ ﺍﻟﻐﺰﻟﻲ ﻻﻣﻴﺮﻩ ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻠﻪ ﻣﺎﻳﺸﻮﻑ
ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﻜﻠﻼﻡ ﺻﺤﻴﺢ ﻭﻓﻴﻬﺎﺁ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﺍﺍﻩ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺣﺒﻬﺎﺁ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﻋﺴﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻓﻘﻜﻚ ﻳﺎﺭﺏ ﻭﻋﺴﺎﻧﻲ ﺍﺷﻮﻑ ﻋﻴﺎﻟﻲ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻟﻚ ﻭﻋﺪ ﻣﻨﻲ . ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻭﻝ ﻃﻔﻞ .. ﻟﻲ ﻭﻟﺪ ﺭﺍﺡ ﺍﺳﻤﻴﻪ
ﻋﺰﺍﻡ .. ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻨﺖ ﺑﺨﻠﻲ ﺍﻣﻴﺮﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺴﻤﻴﻪ ..
ﺿﺤﻚ ﻋﺰﺍﻡ : .. ﺧﻠﻪ ﻳﺠﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦَ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ,
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺁﻟﻠﻪَ ,
ﻭﺻﻠﻮﺁ ﻟﺨﻴﻞ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻻﺟﺪﻝ .. ﺩﺧﻞ ﻋﺰﺍﻡ .. ﻋﻠﻴﻪ . ﻭﺑﺎﺳﻪ .. ﻭﻛﺄﻧﻪ
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻧﻪ ﻣﺸﺘﺎﻕ ﻟﻪ ﺣﻴﻞ .. ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻠﻲ
ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻋﺰﺍﻡ .. ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻛﺐ .. ﺍﻟﺨﻴﻞَ , ﺷﻜﻠﻪ ﺟﺪﺍً
ﺟﻤﻴﻠﻪ .. ﻭﻫﻴﺒﻪَ .. ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺎ ﻭﺩﻱ ﺍﺭﻛﺒﻪ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺰﺍﻡ : ﺗﺒﻲ ﻟﻚ ﺧﻴﻞ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺷﻜﻠﻪ ..
ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻋﺰﺍﻡ ﻓﻲ ﺧﻴﻠﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﻴﻞ , ﻭﻛﺂﻥ ﺷﻜﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﺟﺪﺍً
ﺭﻫﻴﺐ .. , ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻟﻤﺎ ﻳﺸﻮﻑ ﻋﺰﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﻞ , ﻻﻧﻪ
ﻳﻨﺼﺪﻡ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻣﻊ ﺧﻴﻠﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻫﻮ
ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺨﻴﻮﻝ .. ﻟﺤﺘﻰ ﺟﺎﻫﻪَ ﺫﺁ ﺍﻟﺨﻴــﻞ .. ,

ﻓﺘﺢ ﺁﻟﺒﺎﺁﺏ .. ﻋﻠﻰ ﺫﻳﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻥ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺂﺭﺁﻫﻪ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻪ ,
: ﺍﻟﺴﻼﻡ ..
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ..
ﺫﻳﺐ ﻋﺪﻝ ﺟﻠﺴﺘﻪ : ﻫﺎﻩ ﺑﺸﺮ ﻳﺎ ﻣﺒﺎﺭﻙ .. ﻋﺴﻰ ﻭﺣﺪﻫﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ
ﻭﺍﻓﻘﺖ ,
ﺗﻨﻬﺪ ﻗﺒﻞ ﻳﺘﻜﻠﻢ .. ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺳﺪﻳﻢ ﻭﺍﻓﻘﺖ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﻤﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﺍﺟﻞ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻌﺪﻫﻢ ﻣﺪﺍﻡ ﻛﺬﺍ ﻳﺎ
ﻣﺒﺎﺭﻛﻚ .. ﺑﻌﺪ ﺑﻜﺮﻫﻪ ﻣﻠﻜﺔﺓ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﺍﻣﻴﺮﻩ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﻌﺪ
ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺯﻭﺍﺝ ﺗﺮﻛﻲ ﻭﻣﺸﺎﻋﻞ .. ﺑﻴﺼﻴﺮ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺠﺂﻱ .. ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻣﻠﻜﺔﺓ ﺳﺪﻳﻢ ﻭﺳﺂﻟﻢ ..
ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﺎﻟﺮﺿﻰ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻀﻴﻖ .. ﻭﻫﻮ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻰ ﺳﺪﻳﻢ ﺍﺷﺪ
ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺳﺎﻟﻢ ﻻﻧﻪ ﺭﻣﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﺎﻫﻠﻪ
ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ..
ﺫﻳﺐ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻳﻮﻭ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﺒﺮﻭﺍ ﻋﻴﺎﻟﻨﺎ ﻭﺗﺰﻭﺟﻮﺍ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﺷﻮﻑ
ﺑﺎﺳﺒﻮﻉ .. ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﺳﺎﻟﻢ ﻭﺗﺮﻛﻲ ﺭﺍﺣﻮﺍ . ﻣﻊ ﺣﺮﻳﻤﻬﻢ .. ﻭﺣﻨﺎ ﻧﻘﻮﻝ
ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﺗﻮﻫﻢ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﺿﻴﻖ .. ﻭﺳﻜﺖ ,.
ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﻭﺣﺲ ﺑﻬﺪﻭﺀﻫﻪ ﺍﺧﻮﻫﻪ ﺫﻳﺐ ﻭﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﻫﺎﺍﻟﺸﻲﺀ ﻣﻮ
ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻪ .. ﺍﻭ ﺍﻧﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﻋﻦ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ .. ﺗﻨﻬﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ " ﺳﻮﺩﺕ
ﻭﺟﻬﻲ ﻳﺎﺳﺎﻟﻢ ﺳﻮﺩﺗﻪ .. " ﺍﺧﺬ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻭﺍﺗﺼﻞ .. ﻋﻠﻰ ﻋﻔﺎﻑ ..
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ .. : ﺍﻟﻮ
ﺫﻳﺐ : ﻭﻳﻨﻚ ؟
ﻋﻔﺎﻑ : ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ .. ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﺗﺒﻲ ﺷﻲﺀ ؟
ﺫﻳﺐ : ﺍﺑﺸﺮﻛﻚ .. ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻳﻘﻮﻝ ﺳﺪﻳﻢ ﻭﺍﻓﻘﺔﺓ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻟﻢ ..
ﺷﻬﻘﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﻮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﺫﺍ ﺍﻟﺸﻲﺀ: ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﻳﺎ ﺫﻳﺐ .
ﺫﻳﺐ : ﺍﻱ ﺻﺪﻕ ..
ﺑﻔﺮﺣﻪ : ﻳﻼ ﺍﺟﻞ ﺧﻠﻨﻲ ﺍﺑﺸﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻱَ ..

ﺑﻔﺮﺣﻪ ﻻ ﺗﻮﺻﻒ .. ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻔﺎﻑ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ :.. ﻣﺒﺮﻭﻛﻚ ..
ﻣﺎﺗﻮﻗﻌﺖ ﺳﺪﻳﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻮﺍﻓﻖ ﺗﻮﻗﻌﺘﻬﺎ ﺩﻳﻢ ﺑﺲ ﻳﻼ ﻛﻞ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﺯﻳﻦ
ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ..
ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ ﺑﺎﻫﺘﻪ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻛﻚ .. ﻓﻴﻚ
ﺭﻓﻌﻪ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺔ ﺻﺪﻣﻪ : ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻟﻢ ؟
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﺭﻱ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ
.. ﻛﻴﻒ ﻗﺪﺭﺕ ﺗﻮﺍﻓﻖ ؟ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﺗﺮﻣﻲ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﻛﺬﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﺳﻮﺍﻳﺎ
ﺳﺎﻟﻢ .. ﺻﺪﻕ ﺍﻧﻬﻢ ﻋﻤﻴﺎﻥ ..
ﻟﻄﻴﻔﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﻤﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﺟﻞ .. ﻭﻳﻔﺮﺡ , ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ,
.. ﻗﺎﻃﻌﺖ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﻫﻲ ﺭﺍﻓﻌﻪ ﺣﺎﺟﺐ : .. ﺳﻬﺎﻡ
ﻭﻳﻦ ؟
ﻋﻔﺎﻑ : ﻣﻼﻙ ﺍﺑﺸﺮﻛﻚ ﺳﺪﻳﻢ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻠﻜﻪ ﻗﺮﻳﺐ
ﺑﺸﺮﻱ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺯﻳﻦ ..
ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﺳﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ : ﻣﻮ ﻣﻦ ﺟﺪﻙ ﻳﻤﻪ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻋﻔﺎﻑ : ﺍﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﺬﺍ ﻫﻲ ﺍﻣﻬﺎﺍﺍ ﻗﺪﺍﻣﻜﻚ ..
ﻣﻼﻙ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻭﺣﺰﻳﻨﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎﺍ
..
ﻣﻼﻙ : ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻓﺮﺣﺖ ﻟﻪ ﺳﻠﻮﻡ .. ﻱ ﺭﻭﺣﻲ ﻋﺴﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻔﺮﺡ
ﻗﻠﺒﻪ ﻻﺯﻡ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﺑﺎﺭﻙ ﻟﻪ .. ﻣﺎﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻟﻮﺻﺦ ..
ﻟﻄﻴﻔﻪ : ﻟﻴﺶ ﺗﺴﺄﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺳﻬﺎﻡ .. ﺍﻧﺎ ﺗﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺎ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﻭﻳﻨﻬﻲ
..
ﻣﻼﻙ ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺐ : ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﻪ ﻭﻫﻲ ﻣﻊ ﺧﻠﻮﺩﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻲ
ﺟﺎﻳﺒﻴﻨﻪ . .
ﻟﻄﻴﻔﻪ ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺐ : ﻣﻴﻦ ﺧﻠﻮﺩ ..
ﻣﻼﻙ ﺑﻐﺮﻭﺭ : ﺍﺧﻮ ﻓﺎﺗﻦ .. ﺍﺳﻤﻪ ﺧﺎﻟﺪ ﺻﻐﻴﺮ ﺟﺎﻳﺒﺘﻪ ﻳﺴﻜﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺍﻱ ﺍﻱ ﻭﺍﻛﻴﺪ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻋﻠﻢ ﺍﻧﺘﻢ . ؟ ﺻﺢ ,,
ﺭﻓﻌﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻭﺍﻫﻠﻪ ﻭﻳﻦ ؟
ﻣﻼﻙ : ﻣﺎﺩﺭﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺧﻮﻫﺎﺍ ﺳﻜﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺑﻜﺮﻫﻪ ﺗﺠﻴﺐ ﻋﺠﻮﺯ ﻗﺮﻳﺢ
ﻋﻤﺘﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﺸﺎﻳﺐ ﺍﻟﻤﻠﻜﺢ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻭﺑﻌﺪﻫﻪ ﺍﺣﻨﺎ ﻧﻨﻄﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ
,,
:: ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕَ ..
ﺑﺂﺭﺕ - .. _62_
..
ﺑﺴﻢ ﺁﻟﻠﻪَ ﺁﻟﺮﺣﻤﻦَ .. ﺁﻟﺮﺣﻴﻢ ,
ﻗﺮﺁﺀﻫﻪَ ﻣﻤﺘﻌﻪَ
‏[ color/‏]
*
*
*
ﺭﻓﻌﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻭﺍﻫﻠﻪ ﻭﻳﻦ ؟
ﻣﻼﻙ : ﻣﺎﺩﺭﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺧﻮﻫﺎﺍ ﺳﻜﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺑﻜﺮﻫﻪ ﺗﺠﻴﺐ ﻋﺠﻮﺯ ﻗﺮﻳﺢ
ﻋﻤﺘﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﺸﺎﻳﺐ ﺍﻟﻤﻠﻜﺢ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻭﺑﻌﺪﻫﻪ ﺍﺣﻨﺎ ﻧﻨﻄﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ
,,
.. ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻟﻄﻴﻔﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺰﻝ ﺭﺁﺳﻬﺎﺁ ﻟﻸﺭﺽ ,. ﻣﺎﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﺑﻴﺪﻫﺎﺁ
ﻟﺤﺘﻰ ﺗﺴﻮﻳﻪ .. ﻭﺗﺒﻌﺪ ﻓﺂﺗﻦ ﻋﻦ ﻋﺰﺍﻡَ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒَ ؟ ﻭﻋﺸﺂﻥ ﻛﺬﺍ
ﻓﻜﺮﺕ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺂﺩﻳﻪَ , ﻭﻻ ﺗﺪﺧﻞ ﻧﻔﺴﻬﺎﺁ ﻓﻲ ﻫﺎﻷﻣﻮﺭ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎَ
ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻮ ﻛﺂﻥ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻲ .. ﻫﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻋﺮﻓﺖ ﺗﺘﺼﺮﻑ ﻣﻌﻪ , ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻥ
ﺻﺪﻣﺘﻬﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﺑﺴﺮ ﻭﻋﻨﺪﻫﻪ ﻭﻟﺪ , ﺻﺪﻣﺘﻬﺎ ﺣﻴﻞ .. ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ
ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﺗﺮﻛﻲ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺰﺍﻡ .. ﻭﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ
ﺭﺍﺳﻪ ﻳﺴﻮﻳﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻡ ﺩﺭﺕَ ﺍﻥ ﻋﺰﺍﻡ ﺑﻌﺪ ﻋﻨﺪﻫﻪ ﻭﻟﺪ .. ﻭﻻ ﻗﺎﻝ
ﻻﻱ , ﺍﺣﺪ ﻏﻴﺮ ﺍﺑﻮﻫﻪ ﻭﻋﻤﻪ ﻭﻣﺸﺎﺭﻱ .. ﻭﺍﻟﺒﻘﻴﻪ , ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﻢ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ
ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻳﻘﺘﻬﻢ ..

ﻧﺰﻝ ﻣﻦ .. ﺍﻟﺨﻴﻞ " ﺍﻻﺟﺪﻝ " ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻟﻤﺸﺎﺭﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻨﻌﺲَ
ﻭﻳﺴﻜﺮ ﻋﻴﻦ ﻭﻳﻔﺘﺢ ﻋﻴﻦ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﺟﺎﻛﻚ ﺍﻟﻨﻮﻡ ؟
ﺭﻓﻊ ﺭﺁٍﺳﻪ : ﺍﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺍﺷﻮﻑ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﻳﻼ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺪ ﺑﺮﻭﺡ .. ﺍﻧﺎﻡ ,
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺯﻭﺁﺝ ﺗﺮﻛﻲ .. ﺑﻜﺮﻩ ﻭﻻ ﺑﻌﺪﻫﻪ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻻ ﺑﻌﺪ ﺑﻜﺮﻫﻪ ﺷﻔﻴﻚ ﻧﺴﻴﺖ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﺨﺒﻄﺖ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺻﺮﺕ ﺍﺭﻛﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ .
ﻋﺰﺍﻡ : ﻳﻼ ﺭﻭﺡ ﻧﺎﻣﻢ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﻳﺢ ﺷﻮﻱَ ,
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻭﻛﻚ ﻓﻤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﺭﺍﺡ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻳﻤﺸﻲ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻒ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﺍﻱ ﻧﺴﻴﺖ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻗﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ : ﻭﺵ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺧﻠﻮﺩ ﻻﺯﻡ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﺑﻜﺮﻫﻪ ﺟﻴﺒﻪ ﻣﻌﺎﻛﻚ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻭﻣﺎ ﺍﺟﻴﺒﻪ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ . ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻋﺎﺩﻱ .. ﻣﺮﻩ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﻣﺮﻫﻪ ﻋﻨﺪﻛﻚ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻻﻻ ﺑﻜﺮﻫﻪ ﺑﺠﻴﺒﻪ ﺗﺸﻮﻓﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ .. ﻭﻛﻤﻞ ﻃﺮﻳﻘﻪ ,
ﺭﻛﺐ ﺍﻻﺻﻨﺼﻴﺮ .. ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺩﻫﻪ , ﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ .. ﺩﺧﻞ ﺷﻘﺘﻪ , ﻭﻛﺂﻧﺖ
ﻫﺂﺩﻳــــــــــﻪ ..
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ .. ﻭﻛﺂﻧﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﻮﻣﻪ ,, ﺣﺘﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻄﺎﻧﻴﻪ
ﺍﻟﻠﻲ ﻏﻄﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻡ ﺗﻐﻴﺮ ﺷﻜﻠﻬﺎﺁ , ﺣﺲ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﻳﻨﻐﺰﻩ ﺑﻘﻮﻩ .. ؟ ﻫﻲ
ﻣﻴﺘﻪ ﻭﻻ ﻭﺵ ﻗﺼﺘﻬﺎﺁ ..
ﻣﺎﻓﻲ ﻭﻻ ﺷﻲﺀ ﺗﺤﺮﻙ ﻓﻴﻬﺎﺁ ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﺍﺭﺑﻌﻊ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻋﻠﻰ
ﻫﺎﻟﻮﺿﻌﻴﻪ ؟.. ﻟﻒ ﻟﺨﺂﻟﺪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺧﺎﻟﺪ , ﻛﺎﻥ ﻻﻑ .. ﻭﺑﺎﻳﻦ ﺍﻧﻪ ﻧﺂﻳﻢ ,
ﻣﺸﻰ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻭﻫﻮ ﻡ ﻳﺤﺲ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ .. ﻭﺣﻂ ﻳﺪﻫﻪ ﺗﺤﺖ
ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻳﺮﻓﻌﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ .. ﻟﺤﺘﻰ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ
ﺑﻴﺪﻫﻪ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺎﻟﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ,
ﺑﺼﺪﻣﻪ .. ﻭﺳﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺳﻮﺍﺩ ..
ﻣﻦ ﺑﺆﺑﺆﻫﺎ ﺍﻟﺤﺂﺩ ﺍﻻﺳﻮﺩ .. ﻛـ ﺳﻮﺍﺩ ﺍﻟﻠﻴﻞ , ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺮﻣﺶ ﺍﻟﻠﻲ
ﻣﻜﺤﻠﻬﺎﺁ ﺑﺠﻤﺂﻝ .. ﺍﻣﺎ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ , ﻓﻜﺂﻧﺖ ﻭﺳﻴﻌﻪ , ﻭﻋﺪﺳﺘﻬﺎ ﻋﺴﻠﻴﻪ
ﺟﺪﺍً , ﺗﻔﺘﻦ .. ﺍﻻﻧﻈﺂﺭ , ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺮﻙ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺗﺒﻲ ﺗﺒﻌﺪ
ﻋﻨﻪ .. ﻟﺤﺘﻰ ﻓﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺁ .. ﺗﻨﻬﺪ ﻭﺍﺧﺬ ﻧﻔﺲ
ﻳﺤﻤﺪ ﺭﺑﻪ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﻴﻪ .
ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻗﻔﺖ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻬﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ .. ﻣﻮﺳﻌﻪ
ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﺸﺮﺍﺳﻪ : .. ﻭﺵ ﺗﺒﻲ ؟ ﻭﺵ ﺗﺒﻲ ﻣﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻲ
ﺑﻠﻊ ﺭﻳﻘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻠﻞ ﺷﻔﺎﻳﻔﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻡ ﻛﻨﺖ ﺍﺑﻲ ﺷﻲﺀ
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺤﺪﻫﻪ : ﻧﺼﺎﺏ ﻛﻨﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﻐﺘﺼﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﺣﺲ ؟
ﻭﻗﻒ ﻟﻠﺤﻈﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ .. ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ .. ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ
ﺗﻘﻮﻟﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ﺑﺨﻮﻑ .. ﻭﺍﻟﺮﺑﻜﻪ ﺑﺎﻳﻨﻪ ﻣﻦ ﻭﻗﻔﺘﻬﺎ ﻭﺣﺮﻛﺘﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﻩ ..
ﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﺑﻐﻀﺐ : ﺛﻤﻨﻲ ﻛﻼﻣﻚ ﻓﺎﺗﻦ ..
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﻐﺮﻓﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺂﺍ ﻟﻸﺭﺽ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺄﺷﺮ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻟﻠﺒﺎﺏ : ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺮﺍ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ
ﻣﻨﺼﺪﻡ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻻﺭﺽ .. ﻟﺤﺘﻰ ﻗﺎﻟﺖ
ﺑﻐﺒﻨﻪ : ﺣﺘﻰ ﻭﺟﻬﻚ ﻣﺎ ﻳﻨﺘﻨﺎﺿﺮ ﻓﻴﻪ ..
ﺣﺲ ﺑﺎﻟﻘﻬﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻐﻠﻲ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻣﺎﻳﻘﺪﺭ ﻳﺴﻜﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺬﺍ ..
ﻭﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﺗﻬﺪﻯ .. ﻻﻧﻪ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ , ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﺷﺮﺍﺳﻪ ..
ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﻡ
ﻗﺮﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﻭﺟﻬﺎ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﺑﻴﺪﻥ ﻳﺪﻳﻨﻪ .. ﻟﺤﺘﻰ ﺻﺎﺭ
ﻗﺪﺍﻡ ﻭﺟﻬﻪ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﺑﺘﺒﻘﻴﻦ ﻛﺬﺍ ؟
ﻣﺴﻜﺖ ﻛﺘﻔﻪ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻔﻜﻬﺎﺁ
.. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺲ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﺑﺪ .. ﻟﺤﺘﻰ ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﺪﻗﻨﻪ .. ﻭﺑﺪﺕ
ﺗﻐﺮﺱ ﺍﻇﺎﻓﺮﻫﺎ ﻓﻴﻪ ﻭﺑﺪﺕ ﺗﻨﺰﻝ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻟﺘﺤﺖ ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ
ﻟﺼﺪﺭﻫﻪ .. ﻭﺻﺎﺭ ﺧﻂ ﻃﻮﻳﻞ ﺍﺣﻤﺮ ﻣﻦ ﻣﺸﺨﺘﻬﺎﺍ ﻣﻦ ﻗﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﺭﻩ
.. ﻭﺑﺎﻟﻮﺳﻂ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺘﻪ .. ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎﺁ ,, ﺍﻟﻲ ﺗﻐﻴﺮﺕ
ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ .. ﺣﺲ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻭﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻟﺤﺘﻰ ﺍﺳﺘﻮﻋﺐ
ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺸﺨﺘﻪ ﺑﻘﻮﻩ .. ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﺧﻄﻮﺗﻴﻦ ﻟﻮﺭﺍ .. ﻭﻫﻮ ﻣﻮﺳﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ
ﻣﻮ ﻣﺼﺪﻕ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺗﻪ , ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻫﻪ ﻳﻤﺮﺭ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺘﻪ
.. ﻟﺤﺘﻰ ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﺑﺴﻴﻄﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﺛﺎﺭ
ﺍﻇﺎﻓﺮﻫﺎ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻇﺎﻓﺮﻫﺎ ﺟﻠﺪﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻠﻌﺘﻪ .. ﻣﻦ
ﺍﻟﻘﻬﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﺿﻠﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ
ﺭﻗﺒﺘﻪ .. ﻭﺗﺒﺘﺴﻢ .. : ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻮﺭﻙ ؟
ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ .. ﺑﺪﻭﻥ ﺷﻌﻮﺭ .. ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺴﻮﻳﻪ ﻣﺎ
ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻪ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ,
ﻛﻤﻠﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ .. ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎﺍ ﻳﻤﻼﻫﺎ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ .. :
ﺷﻔﺖ ﻫﺎﻷﻟﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺴﻴﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺑﺮﻗﺒﺘﻜﻚ ﻭﻻ ﺷﻲﺀ ﺗﺮﺍ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﻐﺮﺳﺖ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺘﻲ .. ﺳﻨﻪ ﻭﺷﻬﺮﻳﻦ .. ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻋﺎﻧﻲ ﻣﻦ
ﺃﻟﻤﻬﺎ .. ﻭﺍﻟﻰ ﻳﻮﻣﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﺛﺎﺭﻫﺎ ﻣﺎ ﺭﺍﺣﺖ ..
ﺳﺤﺒﺖ ﺭﻭﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻻﺑﺴﺘﻪ .. ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻣﻨﻪ ﺷﻮﻱ ﻋﻦ ﺻﺪﺭﻫﺎ
ﻭﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺄﺷﺮ ﺑﺼﺒﻌﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ : ﺷﻔﺘﻪ . ؟ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ .. ﻭﻻ ﺍﻟﻠﻲ
ﺑﺮﻗﺒﺘﻜﻚ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭﻳﺮﻭﺡ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺑﺮﻭﺩ : ﺑﺲ ﻣﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺑﺪﺍً ,
ﺍﺭﺧﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻭﺏ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ .. ﻗﺮﺏ ﻣﻨﻬﻬﺎ
ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺤﺪﻫﻪ : ﺟﻴﺒﻲ ﺳﻜﻴﻦ ﻭﻃﻌﻨﻴﻨﻲ ..
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﺗﻮﺟﻊ ﻟﻜﻦ ﺍﻇﻔﺮ ﻡ ﻳﺄﺛﺮ ..
ﺣﺪﺕ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﻋﺴﻰ ﺭﺑﻲ ﻳﻮﺭﻳﻨﻲ ﻓﻴﻚ ﻳﻮﻡ ..
ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ .. ﻳﺤﺲ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﻓﻴﻪ ﻋﺸﺎﻥ
ﻛﺬﺍ ﺳﻜﺖ , ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻳﻠﻮﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﻫﻲ ﺗﺴﻮﻳﻪ ﻓﻴﻪ ..
ﻛﻤﻠﺖ ﺑﻘﻬﺮ : ﻋﺴﺎﻧﻲ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﻳﻮﻡ ﻣﻄﻌﻮﻥ ﻭﻻ ﺫﺍﺑﺤﻴﻨﻜﻚ .. ﻋﺴﺎﻙ
ﺗﺬﻭﻕ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺫﻗﺘﻪ .. ﻱ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻻﺻﻞ ,
ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ ﻫﺎﺩﻳﻪ : ﺍﺫﺍ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻳﺮﺿﻴﻚ ﻋﺴﺎﻩ ﺁﻣﻴﻦَ ,
ﺗﻌﺪﺁﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﺪﻭﻻﺏ .. ﻓﺘﺤﻪ ﻭﺳﺤﺐ ﺷﺮﺷﻒ ﻧﺎﻋﻢ ﺍﺑﻴﺾ
ﻭﻣﺨﺪﻫﻪَ , ﺑﻴﻀﺂ ﻭﻃﻠﻊ .. ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻲ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺗﺒﻜﻲ
.. ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ .. ﻭﺗﻤﺴﺢ ﺍﻇﺎﻓﺮﻫﺎ ﺑﺎﻻﺭﺽ ﺑﻘﻮﻫﻪ .. ,
‘ ﺭﻣﺎ ﻓﺮﺁﺷﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺼﺎﻟﻪ .. , ﻭﺗﻨﻬﺪ ﺑﻀﻴﻖ ﻣﺴﺢ
ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﻪ , ﺑﻘﻮﻩ .. ﻭﻛﺮﺭ ﺍﻟﺤﺮﻛﻪ ﻓﻲ ﺩﻗﻨﻪ .. ﺭﻣﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻜﻨﺐ .. ﺑﺘﻌﺐ ,
ﺳﺤﺐ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﺍﻻﻣﺎﻣﻴﻪ .. ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺘﻪ
ﻭﺻﺪﺭﻫﻪ .. ﻣﺮﺍ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺸﺨﻪ , ﻭﻣﺮﺍ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻭﻣﻨﺘﻔﺨﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ
ﺣﺬﻑ ﺍﻟﺠﻮﺁﻝ ﺑﻀﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ .. ﻭﺍﻧﺴﺪﺡ , ﺍﺧﺬﺗﻪ ﺍﻓﻜﺎﺭﻫﻪ ﻟﻮﻗﺖ
ﻃﻮﻳﻞ .. ﻟﺤﺘﻰ ﻧﺂﻡ , ﺑﺪﻭﻥ ﺷﻌﻮﺭ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺁﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺼﺒﺂﺡ , ﻓﻲ ﺁﻟﻤﺰﺭﻋﻪَ ..
ﻗﺂﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ .. ﺑﺴﺮﻋﻪ , ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺂﺭ ﺣﻮﻟﻬﺎ ..
ﺗﺸﻮﻑ ﻣﺨﻠﺪ ﻭﻳﻦ ﺭﺁﺡ ؟ ﻃﻠﻌﺖ ﻟﺼﺎﻟﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪَ , ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻭﺭﻫﻪ
ﻭﺗﻨﺎﺩﻱ : ﻣﺨﻠﺪ ؟
ﻡ ﻓﻴﻪ ﺻﻮﺕ ﺍﺑﺪﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ .. ﻛﻠﻬﺎﺁ , ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻪ ﻡ ﺳﻤﻊ ﻛﻼﻣﻬﺎﺍ
ﻭﺭﺍﺡ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﺗﻌﺒﺎﻥ .. ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﺰ ﺭﺁﺳﻬﺎ ﺑﻴﺌﺲ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﻟﻠﻤﺰﺭﻋﻪ .. ﻭﺳﺤﺒﺖ ﺧﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻤﺎﺀ .. ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﺮﺵ ﺍﻻﺷﺠﺎﺭ
ﻭﺍﻟﻨﺨﻞ .. ﻭﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﻭﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ,. ﺣﻄﺖ ﻟﻠﻜﻠﺐ ﺍﻛﻠﻪ .. ﻭﺣﻄﺖ
ﻟﻼﺭﺍﻧﺐ , ﻭﺍﻻﻏﻨﺂﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻡ ﻋﺎﺩ ﺑﻘﻰ ﻣﻨﻬﻢ .. ﺍﻻ ﺛﻼﺙ , ﻣﻦ ﻛﺜﺮ
ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ .. , ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻨﻔﺘﺢ .. ﺣﺬﻓﺖ ﺧﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻠﻲ
ﺑﻴﺪﻫﺎ .. ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﻣﺨﻠﺪ .. ﻳﺪﺧﻞ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺳﻚ
ﻋﺼﺎ ﻟﻘﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ .. ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺸﺐ .. ﻭﻣﻨﺤﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﺿﻬﺮﻩ
ﻣﻨﺤﻨﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺸﻴﻲ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺤﻴﻠﻪ , ﻣﺸﺖ ﻟﻌﻨﺪﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ :
ﻋﺼﻴﺘﻨﻲ ﻱ ﻣﺨﻠﺪ ..
ﺳﻜﺖ ﻭﻣﺸﻰ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﺪﺁﺧﻞ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﻠﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ ﻭﻳﺠﺂﻭﺑﻬﺎ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺂﻥ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻣﻦ ﻣﺸﻴﺘﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻧﺤﻨﻰ ﺿﻬﺮﻩ ﺣﺘﻰ ..
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﺭﺍﻩ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﻟﺤﺘﻰ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﺳﻨﺪ
ﻇﻬﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ , ﻭﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﻟﺴﻘﻒ ﺑﺘﻌﺐ ..
ﻧﻮﺭﻩ : ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ
ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺤﺪﻩ : ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻟﻚ ﺍﻧﻲ ﺗﺮﻛﺘﻪ ؟
ﻧﻮﺭﻩ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ : ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﻣﻨﺖ ﻣﺜﻞ ﺍﻭﻝ ﻗﺎﻭﻱ
ﻣﺨﻠﺪ : ﻭﻟﻴﺶ ﻣﺎﻧﻲ ﻗﺎﻭﻱ ﻳﺎ ﻧﻮﺭﻫﻪ ؟ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻤﺮﺕ ﺗﻮﻧﻲ
ﻣﺎﺗﻌﺪﻳﺖ 70
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻧﺎ ﺍﻗﺼﺪ ﺻﺤﺘﻚ ﻣﺎ ﺍﻗﺼﺪ ﻋﻤﺮﻙ
ﻣﺨﻠﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺎﺑﺮ : ﺻﺤﺘﻲ ﺯﻳﻨﻪ ..
ﻧﻮﺭﻩ : ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻳﻘﺪﺭﻭﻥ ﻳﻤﺴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻟﻴﻦ ﻳﻄﻴﺐ ﺧﺎﻃﺮﻙ ﻳﺎ
ﻣﺨﻠﺪ ..
ﻣﺨﻠﺪ : ﻳﺎ ﻧﻮﺭﻩ ﺍﻧﺎ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺃﺫﻧﺖ ﻳﻀﻴﻖ ﺻﺪﺭﻱ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﺩﺭﻱ .. ﺑﺲ ﺑﺘﺮﻭﺡ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ,
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻱ ﺑﺮﻭﺡ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ .. ﻭﺵ ﻓﻴﻬﺎ , ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ
ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻱ ﺧﺎﻟﺪ .. ﻭﺻﺎﻧﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﺪ ﻭﺻﺎﺗﻪ ..
ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﺤﺰﻥ ,.
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﺧﺮ ﻛﻼﻡ ﻟﻲ ﻭﻟﻪ ﻛﺂﻥ ﻓﻴﻪ .. ﻗﺎﻟﻲ , ﻳﺎ ﻣﺨﻠﺪ .. ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻤﺴﻚ
ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻱ ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪﻛﻚ ﻋﻴﺎﻟﻚ ..
ﺣﺴﺖ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ ﺗﻐﻮﺭﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﻤﻞ : ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻳﺎ
ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻨﻬﻢ ؟
ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻨﺪ ﺭﺟﻮﻟﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺤﺐ ﺍﻟﺸﺮﺍﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺭﺟﻠﻴﻨﻪ .. ﻭﻧﺰﻟﺖ
ﺩﻣﻌﺘﻬﺎﺍ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﻃﺎﺣﺖ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ .. ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺰﻝ ﺷﺮﺍﺑﺎﺗﻪ , ﻭﻫﻲ
ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺴﺮ ﺿﻠﻮﻋﻬﺎﺍ .. ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﺗﻌﺪﻝ ﺍﻟﺤﺎﻝ ..
ﻭﺗﺮﺟﻊ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻧﻔﺲ ﻗﺒﻞ ﻭﺍﺣﺴﻦ ..
ﻗﺂﻣﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺁ .. ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻻﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ ,, ﻭﻫﻲ
ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺩﺁﺧﻠﻬﺎ .. " ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺴﻌﺪﻙ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﻓﺮﻗﺖ ﺑﻨﺖ ﻋﻦ ﺍﺑﻮﻫﺎ
" ..
ﻣﺸﺖ ﻟﻌﻨﺪﻫﻪَ , ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺰﺭﻋﻲ ﻭﺣﺎﻟﻪ ﻳﺮﺛﻰ ﻟﻬﺎ ..
ﺷﻜﻠﻪ ﻳﺒﻜﻲ ﺍﻟﻔﺘﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻬﺮﻡ .. ﻳﺒﻜﻲ ﺍﻟﺤﺠﺮ .. ﻣﻨﻈﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺳﻚ
ﻃﺮﻑ ﻏﺘﺮﺗﻪ ﻭﺣﺎﻃﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻪ .. ﻭﻳﻬﺘﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﻲ .. ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ
ﻳﻜﺘﻢ ﺻﻮﺕ ﺷﻬﻴﻘﻪ ,.
ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻮﺭﺍ .. ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ .. ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺍﻻﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ
ﻭﺭﻣﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ .. ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻘﻬﺮ , ﻣﻦ ﺍﻧﻜﺴﺎﺭﻫﻪ ,,
ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻮﺟﻊ ﺍﻟﻘﻠﺐ ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺃﻓﺮﺁﺡ & ﺳﻠﻄﺂﻥ
ﻗﺂﻣﺖ , ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻢ ﺭﻳﺤﺔﺓ ﺑﺨﻮﺭ ﺗﻐﻠﻐﻠﺖ ﺩﺍﺧﻞ ﺧﺸﻤﻬﺎﺁ , ﻓﺘﺤﺖ
ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻋﻠﻰ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻞ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﺧﻼﻫﺎ ﺗﺴﻜﺮﻫﺎ ﻏﺼﺐ
.. ﻣﺴﺤﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ ..
ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ : ﻗﻮﻣﻲ ﻱ ﻛﺴﻼﻧﻪ ﺧﻼﺹ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ .. : ﺻﺒﺂﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻫﺎﺩﻳﻪ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺍﻟﻮﺭﺩ ﻭﺍﻟﺴﺮﺭﻭﺭ ﻳﺎ ﻗﻤﺮ ﺍﻧﺘﻲ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ : ﺍﺳﻔﻪ ﻗﻤﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﺑﺲ ﻣﺎﺗﻮﻗﻌﺘﻚ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺪﺭﻱ
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﺻﺮﺁﺣﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺍﻗﻮﻡ ﺑﺪﺭﻱ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻧﻜﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﻤﺖ ﺑﺪﺭﻱ ,
ﺿﺤﻜﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺛﻢ ﻗﺂﻣﺖ .. ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﺼﺎﻟﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﻃﺎﻭﻟﺔﺓ
ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﻛﻞ .. ﻭﺷﻤﻮﻉ , ﻭﺷﻜﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺳﻌﺖ
ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ : ﻣﺘﻰ ﺻﺤﻴﺖ ؟. ﻭﺳﻮﻳﺖ ﻛﻞ ﺫﺍ
ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﻣﺘﻰ ﻗﻤﺖ ﻫﻮ ﺍﺻﻼً ﺍﻧﺎ ﻛﺬﺍ ﻭﻻ ﻛﺬﺍ
ﺑﻘﻮﻡ ﺑﺪﺭﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﺩﺍﻭﻡ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻓﺘﺮﺓﺓ ﺍﺟﺎﺯﺗﻲ
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﺍﻳﻮﺍ ﻭﺑﺘﺨﻠﻴﻨﻲ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻟﺤﺎﻟﻲ
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻻ ﻃﺒﻌﺎً , ﺩﻕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﻫﻮ ﺑﻌﺪ ﺑﻴﺪﺍﻭﻡ
ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺬﺍ ﺑﻮﺩﻳﻚ ﻋﻨﺪ ﺣﻨﺎﻥ .. ﺍﻭ ﺍﻭﺩﻙ ﻋﻨﺪ ﺍﻣﻜﻚ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﻴﻚ
ﻫﻨﺎﻙ
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﻻﻻ ﻭﺩﻧﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻣﻲ .. ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻋﻨﻬﺎ
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺳﺎﻓﺮ ﺻﺢ . ؟ ﻭﺵ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﻟﻴﺶ ﻳﺨﻠﻲ ﺍﻣﻪ
ﺑﻬﺎﻟﻄﺮﻳﻘﻪ
ﺍﻓﺮﺍﺡ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ : ﺍ ﻱ ﺳﺎﻓﺮ ﺑﺲ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﺘﺄﺧﺮ ﻳﻘﻮﻝ ﻛﻢ ﺷﻬﺮ
ﻭﻳﺠﻲ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻣﻲ ﻣﻘﺪﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﺩﻣﻪ ﺭﺍﺡ ﺗﺠﻲ .. ﻋﻨﺪﻫﺎ , ﻭﺍﺣﻨﺎ
ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺭﺍﺡ ﻧﺠﻴﻬﺎ ﻱ ﺍﻧﺎ ﻳﺎ ﺣﻨﺎﻥ ..
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﺍﻱ ﻻ ﺗﺘﺮﻛﻮﻥ ﺍﻣﻜﻢ ﺣﺮﺍﻡ ﻓﺠﺄﻩ ﻛﻞ ﻋﻴﺎﻟﻬﺎ ﺭﺍﺣﻮﺍ ﻋﻨﻬﺎ
ﻭﺻﺮﺍﺣﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺍﻩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﺎﻋﺠﺒﻨﻲ
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﺍﺻﻼً ﻋﺰﻭﺯ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻭﻻ ﻗﺮﺭ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﺍﻻ ﻟﻤﺎ ﺍﻣﻲ ﻭﺍﻓﻘﺖ ..
ﻭﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ ﺍﻣﻲ ﺗﺒﻴﻪ ﻳﻐﻴﺮ ﺟﻮ ﺑﺮﺍﺍ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﻣﺎﻗﺎﻝ
ﺍﻥ ﺍﺧﻮﻳﺎﻩ ﻣﻌﻪ
ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺭﻓﻊ ﺍﻛﺘﺎﻓﻪ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻬﻞ ﺩﺭﺑﻪ .. ﻳﻼ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻱ ﻋﻤﺮﻱ ﺍﻓﻄﺮﻱ
..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ , ﺟﻠﺲ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ , ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺐ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ
ﻓﻲ ﺍﻷﻛﻮﺁﺏ , ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻜﺂﺱ ﻭﻣﺪﻫﻪ ﻟﻬﺎ .. ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺳﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺎﺱ
ﻭﺭﺩﻫﻪ ﺣﻤﺮﺁ ﺟﻤﻴﻠﻪ ,
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺄﺧﺬﻫﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﻪ .. ﻭﻫﻲ ﺑﻘﻤﺔﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺮﺁﺝ ,
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﺍﻧﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﺭﺑﻲ ﻟﻴﻞ ﻭﻧﻬﺂﺭ ﺍﻧﻲ ﺍﺧﺬﺗﻜﻚ ,
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻭﻟﻴﺶ . ؟
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺣﺴﻜﻜﻚ ﻓﺘﺤﺘﻲ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓﺓ ﺍﺣﺲ
ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺍﻧﻲ ﻋﺎﻳﺶ ﻗﺒﻞ ﻻ
.. ﺍﻓﺮﺍﺡ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻫﻪ , ﻣﺎﺩﺭﻱ ﺷﻘﻮﻝ ﺍﻧﺤﺮﺟﺖ ..
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻱ ﺣﻠﻮ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﺟﻴﻦ ﻳﺎﻧﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺱ ..
ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻥ ﺧﺪﻭﺩﻫﻪ ﺣﻤﺮ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺍﻧﺤﺮﺟﺖ : ﺧﻼﺹ ﺳﻠﻄﺎﻥ ..
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻃﻴﺐ ﻳﻼ ﺃﻛﻠﻲ ﻣﺎﺑﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺍﻣﻲ ﺷﻲﺀ ..

ﺣﻨﺂﻥ & ﺳﻠﻤﺂﻥ ..
ﻛﺂﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺤﻬﻪَ , ﻭﻳﺘﻌﻄﺮ ﻭﻳﻀﺒﻂ ﻏﺘﺮﺗﻪ , ﺑﻴﻤﺸﻲ
ﻟﺪﻭﺁﻡ ﻭﻫﻲ ﻣﻨﺴﺪﺣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﺨﻤﻮﻝ ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ,.
ﺳﻠﻤﺎﻥ : ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻗﻮﻣﻲ ﺍﻓﻄﺮﻱ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻨﻤﺸﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ ,
ﺣﻨﺎﻥ : ﻭﺵ ﻗﺎﻝ ﺳﻠﻄﺎﻥ ؟ ﺭﺍﺡ ﻳﺠﻴﺐ ﺍﻓﺮﺍﺡ ﻟﺒﻴﺘﻨﺎﺍ ﻭﻻ ﻟﺒﻴﺖ ﺍﻣﻲ
ﺳﻠﻤﺎﻥ : ﻡ ﺍﺩﺭﻱ ﺍﻛﻠﻤﻲ ﺍﻓﺮﺍﺡ ﻭﺳﺄﻟﻴﻬﺎ ﺟﻮﺍﻟﻲ ﺟﻨﺒﻚ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻜﻮﻣﻨﺪﻳﻨﻪ ,,
ﺣﻨﺎﻥ : ﻣﺎﻧﻲ ﺣﺎﻓﻈﻪ ﺭﻗﻤﻬﺎ ﺟﻮﺍﻟﻲ ﻃﺎﻓﻲ ..
ﺳﻠﻤﺎﻥ : ﻃﻴﺐ ﺩﻗﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻄﺎﻥ ..
ﺩﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻄﺎﻥ ,, ﻭﺑﻌﺪ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﺭﺩ : ﺍﻟﻮﻭ
ﺣﻨﺎﻥ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﺎ ﻫﻼ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻭﺷﻠﻮﻧﻚ ؟
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺑﺨﻴﺮ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺷﻠﻮﻧﻚ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺑﺨﻴﺮ .. ﺍﺳﻔﻪ ﺍﺯﻋﺠﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻟﺼﺒﺢ ﺑﺲ
ﺍﺑﻲ ﺍﻓﺮﺍﺡ .. ﺷﻮﻱ ﺍﺫﺍ ﻫﻲ ﻋﻨﺪﻛﻚ
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﺍﻳﻪ ﻋﻨﺪﻱ ﺧﺬﻳﻬﺎ ..
ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺍﻧﻲ : ﺍﻟﻮﻭ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻫﻼ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﻫﻼ ﻓﻴﻚ ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ
ﺣﻨﺎﻥ : ﺑﺨﻴﺮ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﺯﻳﻨﻪ ..
ﺣﻨﺎﻥ : ﻫﺎ ﺑﺘﺠﻴﻦ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﻻ
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﻻ ﻱ ﺣﻨﺎﻥ .. ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺮﻭﺡ ﻻﻣﻲ , ﺑﻨﻘﻌﺪ ﻋﻨﺪﻫﺎﺍ .. ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺍﻭ
ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻧﺮﻭﺡ ﻋﻨﺪ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﻭﻋﻨﺪ ﻏﺎﺩﻩ ﻭﻏﺎﻟﻴﻪ ..
ﺣﻨﺎﻥ : ﺍﻭﻛﻲ ﻃﻴﺐ .. ﻳﻼ ﺳﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭﺍﻛﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﺍﻣﻲ .. ﺍﺷﻮﻓﻚ
ﻫﻨﺎﻛﻚ ..
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﺍﻭﻛﻚ ﻳﻼ ﻓﻤﺂﻥ ﺍﻟﻠﻪ ,
ﺣﻨﺎﻥ : ﻓﻤﺎﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ,,
ﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﻪ .. : ﺑﻨﺮﻭﺡ ﻟﺒﻴﺖ ﺍﻣﻲ
ﺳﻠﻤﺎﻥ : ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻓﻀﻞ , ﻳﻼ ﻗﻮﻣﻲ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﺒﺴﻲ ﻣﺎﻳﻤﺪﻳﻚ ﺗﻔﻄﺮﻳﻦ
ﻻﻧﻲ ﺗﺄﺧﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺍﻣﻲ ﺍﻣﺮ ﻣﻄﻌﻢ ﻭﺍﺧﺬ ﻟﻚ ﺍﻱ ﺷﻲ ﺗﺎﻛﻠﻴﻨﻪ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻻ ﻋﺎﺩﻱ ﺍﻛﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻣﻲ ..
ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﻤﺰﺣﻪ : ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻣﺠﻮﻋﻬﺎ ﻻ ﻻﺯﻡ ﺗﺎﻛﻠﻴﻦ
ﺣﻨﺎﻥ ﺑﻀﺤﻚ : ﻫﻬﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺘﺒﺮﻱ ﺫﻣﺘﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ..
ﺳﻠﻤﺎﻥ : ﺍﻛﻴﺪ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻣﺎﻧﻪ ﻋﻨﺪﻱ ,.
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ .. ﺩﺍﻳﻢ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺎﺕ ﺟﻤﻴﻠﻪ
ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺎﺕ ﺳﻴﺌﻪ .. ﺍﺗﻤﻨﻰ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﻔﺲ ﻋﻘﺎﺏ , ﺑﺪﺍﻳﺘﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ
ﻭﻧﻬﺎﻳﺘﻪ ﺳﻴﺌﻪ .. " ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﻤﺎﺿﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻻﺭﺽ ﻭﺗﻌﺎﺗﺐ
ﻧﻔﺴﻬﺎ .. "
ﻛﻴﻒ ﻣﺎﺷﻜﻴﺖ ﺍﻧﻪ ﺗﻐﻴﺮ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﻻ ﺻﺎﺭ ﻳﻜﻠﻤﻨﻲ , ﻛﻴﻒ ﻗﺪﺭ ﻳﺨﻮﻧﻲ
ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺗﺨﺮﺟﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺭ .. ﻛﻨﺖ ﺍﺣﺲ ﻧﺠﺎﺣﻪ ﻣﻦ
ﻧﺠﺎﺣﻲ .. ﻭﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻭﻗﺖ ﺗﺨﺮﺟﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺎﻣﺎ ﻭﻳﺎﻣﺎ ﺍﻧﺘﻈﺮﺗﻪ ﻳﺠﻴﻨﻲ
ﺑﻤﺼﻴﺒﻪ , ﻣﺎﺗﺤﻤﻠﺘﻬﺎ , ﻭﻻ ﻗﻠﺒﻲ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ..
ﺳﻠﻤﺎﻥ : ﺣﻨﺎﻥ ﻫﻴﻪ ﺑﻨﺖ ﻭﻳﻨﻚ
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ : ﻫﺎﻩ
ﺳﻠﻤﺎﻥ : ﻭﻳﻦ ﺭﺣﺘﻲ .. ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻛﻠﻤﻚ
ﺣﻨﺎﻥ ﻗﺎﻣﺖ ﻭﻗﻔﺖ ﻗﺪﺍﻣﻪ : ﺍﺳﻔﻪ ﺷﺮﺩﺕ ﺷﻮﻱ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ .. ﻭﺿﻤﻬﺎ ﺑﻘﻮﻫﻪ : ﻭﻣﺘﻰ ﻧﺎﻭﻳﻪ ﺗﻠﺒﺴﻴﻦ ﻻﻧﻲ ﺗﺄﺧﺮﺕ ﻛﺜﻴﺮ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺧﺮﺕ ﻋﻨﻪ : ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻭﺍﺧﻠﺺ .,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺭﻧﺂ & ﻧﻮﺁﻑ ..
ﻣﺪﺕ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﺑﺨﻤﻮﻝ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﻄﻔﺶ .. ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ
ﻭﺵ ﺗﺴﻮﻱ ﻭﻻ ﻭﻳﻦ ﺗﺮﻭﺡ .. ﻭﺩﻫﺎ ﺗﺴﻮﻟﻒ ﺑﺲ ﻭﻳﻦ ﻣﺎﺗﺪﺭﻱَ ,
ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﻮﺁﻑ ﻡ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﺖ ؟ ﻭﻫﺎﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻣﺎﺗﻬﺎﻭﺷﺖ
ﻣﻌﺎﻫﻪ ؟ ﻭﺵ ﻓﻴﻪ .. ﻗﺂﻣﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ , ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺑﺨﻤﻮﻝ .. ﻟﺤﺘﻰ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻨﻔﺘﺢ , ﻟﻔﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺘﺴﻠﻴﻚ : ﺷﺮﻑ
,
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﻭﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﺑﺪﺍ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻛﺬﺍ
ﻫﻲ ﻛﻤﻠﺖ ﻣﺸﻲﺀ .. ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﻗﺒﻠﻪ , ﻭﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﺪﺧﻞ .. ﻟﻔﺖ
ﻋﻠﻴﻪ : ﺍﻧﺎ ﻃﻔﺸﺎﻧﻪ
ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺐ : ﺍﺣﻠﻔﻲ ؟
ﺭﻧﺎ ﺑﺘﺴﻠﻴﻚ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ,
ﻧﻮﺍﻑ ﻛﺘﻔﻪ ﻳﺪﻳﻨﻪ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ : ﺍﺭﻭﺡ ﺍﻭﺩﻳﻚ ﻣﻼﻫﻲ .. ﻭﻻ
ﺍﻟﻌﺐ ﻣﻌﺎﻙ ﻛﻮﺭﻩ .. ﻭﻻ ﻭﺵ ﺗﺒﻴﻦ ﺍﺳﻮﻱ ﻟﻚ ,
ﺭﻧﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻪ ﻳﺘﻄﻨﺰ : ﺍﺑﻲ ﺍﻻﺏ ﺗﻮﺏ
ﻧﻮﺍﻑ : ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﻻﺏ ﺗﻮﺏ
ﺭﻧﺎ : ﺍﻻ ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﺘﻪ ﺍﺑﻴﻪ ﺑﻘﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻮﺗﻴﻮﺏ
ﻧﻮﺍﻑ : ﺭﻭﺣﻲ ﺗﺎﺑﻌﻲ ﺗﻮﻡ ﺍﻧﺪ ﺟﻴﺮﻱ ﺍﺣﺴﻦ ﻟﻚ .
ﺗﻌﺪﺁﻫﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ .. ﺣﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻒ ﻋﻠﻴﻪ : .. ﺍﺑﻲ
ﺍﻻﺏ .. ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﻳﻠﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﺍﻭﻫﻪ ﺻﺎﻳﺮﻩ ﺍﺧﻼﻕ ﻭﺍﺳﻠﻮﺏ ﻣﺎﺷﺎﺀ
ﺍﻟﻠﻪ ..
ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﻧﻮﺍﻑ ﺭﺟﺎﺀً ﺑﻄﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻔﺶ ﺍﻧﺖ ﻳﺎﻣﺎ ﺑﺮﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻳﺎ ﻣﺎ
ﺗﺠﺎﻛﺮﻧﻲ ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻦ ﺫﺍ ﺍﻟﻌﻴﺸﻪ
ﻟﻒ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ : ﻟﻮ ﺗﺘﺮﻛﻴﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ , ﻭﺗﻤﺸﻴﻦ ﻣﻌﻲ ﺳﻴﺪﻫﻪ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﺘﺼﻴﺮ ﺍﺟﻤﻞ ﻋﻴﺸﻪ ﻋﻴﺸﺘﻜﻚ ,
ﺭﻧﺎ : ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻧﻲ ﺭﺍﺿﻴﻪ ﻓﻴﻚ ﻛـ ﺯﻭﺝ
ﻧﻮﺍﻑ : ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ . ؟
ﺭﻧﺎ : ﺍﻧﻨﺖ ﺍﺩﺭﺍ ﺑﻬﺎﻟﺴﺒﺐ ..
ﻧﻮﺍﻑ : ﻛﻨﺖ ﻏﺒﻲ ﻭﻣﺎ ﺍﻓﻬﻢ , ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻣﻨﻪ
ﺭﻧﺎ : ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﻮﻙ ﺑﻠﻐﺖ ؟ .
ﻧﻮﺍﻑ : ﺭﻧﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻛﺮﻫﻪ
ﺭﻧﺎ : ﺍﺑﻲ ﺍﻻﺏ ﺗﻮﺏ ﻭﻻ ﺗﺠﺎﻛﺮﻧﻲ ﻭﻻ ﺍﺟﺎﻛﺮﻙ
ﻧﻮﺍﻑ : ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺭﺍﻙ ﻓﻬﻢ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﻮﻧﻲ ﺟﺎﻱ
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ .. ﻭﻣﺎﻟﻲ ﺧﻠﻖ ﺍﺣﺪ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎﻡ ..
ﺭﻧﺎ : ﺍﺻﻼً ﺍﻧﺖ ﺗﻌﺘﺒﺮﻧﻲ ﺯﻭﺟﻪ ؟ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ .. ﻭﺍﻧﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﻫﻠﻚ
ﻣﺎﺷﻔﺘﻬﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻤﻌﺘﻬﻢ ﺗﻠﺞ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﻨﺴﺪﺡ ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ : ﺍﻧﺘﻲ ﻟﻴﺶ ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﻪ ؟
ﺭﻧﺎ : ﺍﻱ ﺗﻨﺎﻗﺾ .. ؟
ﻧﻮﺍﻑ : ﻣﺮﻩ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﻃﻠﻘﻨﻲ ﻭﻣﺎ ﺍﺑﻴﻜﻚ .. ﻭﻣﺮﻩ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﺗﻌﺘﺒﺮﻧﻲ
ﺯﻭﺟﻪ ﻭﻣﺎﺩﺭﻱ ﻭﺵ ..
ﺭﻧﺎ : ﺍﻳﻪ ﺍﺑﻴﻚ ﺗﻄﻠﻘﻨﻲ
ﻭﺳﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ : ﻣﺮﻳﻀﻪ ﺷﻲﺀ ؟
ﺭﻧﺎ : ﺍﺑﻲ ﺍﻻﺏ ﺗﻮﺏ ..
ﺿﺤﻚ : ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺭﺑﻲ
ﺭﻧﺎ ﻗﺮﺑﺖ ﻭﺳﺤﺒﺖ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻠﺤﻒ ﺑﻪ ﻭﺳﺤﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﻈﻨﻬﺎ
ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﻤﺴﻜﻪ ﻓﻴﻪ : ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﺧﻠﻴﻚ ﺗﻨﺎﻡ ﻟﻤﺎ
ﺗﻌﻄﻴﻨﻲ ﺍﻻﺏ ﺗﻮﺏ
ﻧﻮﺍﻑ ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻀﻴﻖ ﺛﻢ ﻟﻒ ﻭﻋﻄﺎﻫﺎ ﻇﻬﺮﻩ ﻳﺒﻲ ﻳﻨﺎﻡ ﺑﺪﻭﻥ ﻓﺮﺍﺵ ..
ﻗﺮﺑﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﺰ ﻛﺘﻔﻪ : ﻧﻮﺍﻑ ﺍﻗﻞ ﺷﻲﺀ ﻗﻮﻟﻲ ﻛﻢ ﺍﻟﺮﻣﺰ ﺍﻟﺴﺮﻱ
ﻧﻮﺍﻑ : ﺗﺒﻄﻴﻦ
ﺭﻧﺎ : ﺣﺲ ﻳﺎﺧﻲ ﺷﻮﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻃﻔﺸﺖ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﻠﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺗﺨﻴﻠﻲ ﺍﻧﻜﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺟﺎﻳﺒﻪ
ﺑﺰﺭ ﻭﺗﻠﻌﺒﻴﻦ ﻣﻌﺎﻫﻪ .. ﺑﺘﻨﺴﻴﻦ ﺍﻟﻄﻔﺶ ﺻﺢ ,
ﻓﻬﻤﺖ ﻗﺼﺪﻩ ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺐ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺴﺘﺤﻘﺎﺭ : ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻃﻔﺶ
ﻭﻏﺜﺎ
ﻟﻒ ﻭﺍﻧﺴﺪﺡ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ :
ﺗﻌﺎﻟﻲ ؟
ﺭﻧﺎ ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ : ﻫﺎﻩ ؟
ﻧﻮﺍﻑ ﻗﺎﻡ ﻭﺟﻠﺲ ﻭﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ : ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺣﻈﻨﻲ ﺷﻔﻴﻚ ﺧﺎﻳﻔﻪ ..
ﺗﺮﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺷﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻟﺤﺘﻰ ﺟﻠﺴﺖ ﺟﻨﺒﻪ ﻭﻫﻲ
ﻣﻨﺼﺪﻣﻪ ﻭﻣﻮﺳﻌﻪ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ
ﺭﻧﺎ ﺑﻨﻔﻌﺎﻝ : ﺧﻴﺮ ؟
ﻧﻮﺍﻑ ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻣﺮﻋﺒﻪ .. ﻭﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺎﻃﺮﺍﻑ
ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ..
ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺑﺨﻮﻑ ﻃﻠﻌﺖ ﻭﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﺿﺤﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ
ﻭﻗﺎﻡ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺮﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﺭﻑ ﻣﺎﻳﺴﻜﺘﻬﺎ
ﺍﻻ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ..
.. ﻃﻠﻌﺖ ﺑﺮﺍ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﺿﺤﻜﺘﻪ .. ﻭﺗﺪﻋﻲ ﻋﻠﻴﻪ ,. ﺣﻄﺖ
ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﻭﺻﺦ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻜﻚ ,
ﻛﺂﻥ ﻻﺏ ﺗﻮﺑﻪ .. ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ,, ﺳﺤﺒﺘﻪ . ﻭﻓﺘﺤﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ..
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺮﻣﺰ ﺑﻜﺬﺍ ﺍﺳﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻡ ﻗﺪﺭﺕ .. ﻛﺘﺒﺖ ﻧﻮﺍﻑ ﻭﻛﺘﺒﺖ
ﺍﺳﻢ ﻋﺎﻳﻠﺘﻪ ﻭﺍﺑﻮﻫﻪ , ﻭﻟﻜﻦ ﻡ ﻗﺪﺭﺕ , ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﺳﻜﺮﺕ ﺍﻻﺏ
ﺗﻮﺏ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﻩ ﻟﺤﺘﻰ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻧﻜﺴﺮ ﺩﺍﺧﻠﻪ .. ﺷﻬﻘﺖ ﻭﺯﺣﻔﺘﻪ
ﻋﻦ ﺣﻈﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻠﻊ ﺭﻳﻘﻬﺎﺁ .. ﻓﺘﺤﺘﻪ ﺑﺨﻔﻴﻒ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻋﻲ ﻣﺎ ﺍﻧﻜﺴﺮ
.. ﻭﻟﻜﻦ ﻃﻠﻊ ﻓﻲ ﻛﺴﺮ ﻭﺧﻂ ﻃﻮﻭﻭﻳﻞ . ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ , ﺍﺳﺘﺸﻬﺪﺕ ,
ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺭﺟﻌﺘﻪ ﻣﻜﺎﻧﻪ , ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻧﻪ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﻣﺎﻫﻮ
ﻋﺎﻟﻲ .. ﻭﺭﺍﺡ ﻳﺠﻲ ﻳﻜﻮﻓﻨﻬﺎﺁ ..

ﺳﺤﺮ & ﺗﺮﻛﻲ ,
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻫﻮ ﺷﺂﻳﻞ ﺍﻏﺮﺍﺁﺽ .. ﻭﺍﻛﻴﺎﺱ ﻛﺜﻴﺮﻫﻪَ , ﻭﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﺍﻧﻪ ﻓﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻓﺮ .. ﻻﻥ ﻏﺘﺮﺗﻪ ﻃﺎﻳﺮﻩ ﻭﺭﺍ ﻭﻃﺎﻟﻌﻪ ﺍﻟﻄﺎﻗﻴﻪ ,
ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﻝ ﻭﺍﺻﻞ ﻟﺠﺒﻬﺘﻪ ,, ﻧﺰﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﻧﺰﻝ ﻏﺘﺮﺗﻪ ,,
ﺗﺮﻛﻲ : ﻃﺮﻭﻕ
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﺑﻮﻩ ﻭﻓﻲ ﺍﻻﻛﻴﺎﺱ : ﺷﻮ ﻫﺎﺩ ﺑﺎﺑﺎ ..
ﺗﺮﻛﻲ ﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﻪ ﻭﺟﻠﺴﻪ ﺟﻨﺒﻪ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻓﺼﻠﺖ ﻟﻚ ﺛﻮﺏ
ﻃﺎﺭﻕ : ﺷﻮ ﺗﻮﺏ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻪ ﻋﻢ ﺗﻠﺒﺴﻮﻩ " ﺍﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺛﻮﺏ ﺗﺮﻛﻲ
"
ﺗﺮﻛﻲ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﻳﻮﻫﻪ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ . ﻭﻧﻔﺲ ﺍﻟﻐﺘﺮﻩ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﻝ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﻴﻪ ﺑﻌﺪ
.. ﻭﺷﺮﻳﺖ ﻟﻚ ﻛﻨﺎﺩﺭ ﻭﺳﺒﺤﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻜﺮﻫﻪ ﺑﺘﺤﻀﺮ ﺯﻭﺍﺟﻲ ﺻﺢ
ﻭﻻﻻ
: ....... ﻻ ﻣﺎﺑﺪﻭﻫﻪ ﻳﺘﺮﻛﻨﻲ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﻨﻬﺪ .. ﻭﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻓﺘﺤﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺛﻢ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﺭﻕ
ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﻳﺤﺴﺐ ﺣﺴﺎﺏ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻭﻳﺤﻂ ﻟﻬﺎ ﺍﻱ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ .. : ﻳﻼ
ﺍﻟﺒﺴﻬﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺷﻮﻑ ..
ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺪﺍ ﻳﻨﺰﻝ ﺑﻠﻮﺯﺗﻪ ﻭﻳﻠﺒﺲ ﺍﻟﻔﺎﻧﻴﻠﻪ .. ﻭﺗﺮﻛﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻠﺒﺴﻪ ..
ﻭﻫﻲ ﻛﺘﻔﺖ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻃﺎﺭﻕ . ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺒﺴﻮﻁ ﺍﻧﻪ ﻟﺒﺲ
ﺛﻮﺏ ﻭﻻﻭﻝ ﻣﺮﻫﻪ ..
ﺗﺮﻛﻲ ﻟﻤﺎ ﺧﻠﺺ .. ﻛﺎﻥ ﺷﻜﻞ ﻃﺎﺭﻕ ﺟﺪﺍً ﺟﻤﻴﻞ , ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺗﺮﻛﻲ : ﻭﺵ
ﻫﺎﻟﺰﻳﻦ ﻳﺎﻃﺮﻭﻕ ﻭﺵ ﻫﺎﻟﺰﻳﻦ ..
ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺑﺪﻱ ﺭﻭﺡ ﻣﻌﻚ
ﺳﺤﺮ : ﻭﺗﺘﺮﻛﻨﻲ ﻳﺎﻃﺎﺭﻕ
ﻟﻒ ﺑﺒﺮﺍﺋﻪ : ﺍﻣﻲ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺳﻠﻢ ﺣﻠﻞ ﻟﺮﺟﻞ ﺍﺭﺑﻊ ﻣﺎﻫﻴﻚ
ﺑﺎﺑﺎ
ﺗﺮﻛﻲ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻣﺴﻚ ﺧﺪﻭﺩ ﻃﺎﺭﻕ : ﻃﻨﺸﻬﺎ ﻳﺎﺑﻮﻱ ﺑﻜﺮﻫﻪ ﻟﻴﻞ ﺍﻟﻤﻨﻰ
ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﻐﺒﻄﻪ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻐﻠﻲ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺫﺍ
ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﻧﺸﻮﻑ ,
ﺷﺎﻝ ﺍﻻﻛﻴﺎﺱ ﻭﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ .. : ﻳﻼ ﻳﺎﻃﺎﺭﻕ ﻧﺰﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻜﻚ
.. ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻨﻄﻠﻊ ﺍﻧﺎ ﻭﻳﺎﻛﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ , ﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﻐﺮﻓﺔﺓ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺩﺧﻞ
ﺍﻻﻛﻴﺎﺱ ﻭﺣﻄﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﻪ ,, ﻭﻧﺰﻝ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﻟﺒﺲ ﺷﻮﺭﺕ
ﻛﺤﻠﻲ ﻭﺗﻲ ﺷﻴﺮﺕ ﺍﺣﻤﺮ .. ﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﻪ ﺗﺮﻛﻲ ﻭﻃﻠﻊ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ
ﺳﺤﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻧﻔﺲ ﻭﻗﻔﺘﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮ .. ﻃﻠﻊ ﻭﺳﻜﺮ
ﺍﻟﺒﺎﺏ , ﻭﺧﻼﻫﺎ ,
ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺳﻜﺮ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻐﺮﻓﺔﺓ ﺑﻘﻬﺮ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻻﻛﻴﺎﺱ
ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺑﺘﻌﺒﺚ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻌﻄﻮﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻴﻪ ..
ﻭﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﺢ , ﻭﺍﻻﻗﻼﻡ , ﻭﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ..
ﻛﻴﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺩﺧﻞ ﻟﻔﺘﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﺎ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺣﻤﺮﺍ , ﻭﺻﻐﻴﺮﻫﻪ
ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﻣﺨﻤﻞ ﺍﺳﻮﺩ .. ﻭﻓﻴﻪ ﻛﺮﻳﺴﺘﺎﻝ ﺫﻫﺒﻲ .. ﻓﺘﺤﺘﻪ ,
ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮﻗﻌﺘﻪ ﺳﻠﺴﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺟﺪﺍً ﺟﻤﻴﻞ ,
ﺭﻣﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻟﺤﺘﻰ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻛﺴﺮﺗﻴﻦ ﻭﺍﻧﻔﺼﻞ
ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ..

ﻓﻲ ﺑﻴﺖ " ﺍﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ "
.. ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﻫﺬﻱ ﻭﻳﻦ ﺭﺍﺣﺖ ﻳﺎ ﻳﻤﻪ
ﺍﻣﻬﺎ : ﺷﻔﻴﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺧﻠﻴﻬﺎﺍﺍ ﺷﻮﻱ ﻭﺗﺠﻲ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ : ﻫﺂﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻱ
ﺍﻣﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﺭﻳﻚ ﺟﻴﺘﻲ
ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻬﺎ : ﻋﺴﺎﻩ ﺍﻟﻄﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ
ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻓﺮﺍﺡ ,,
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﻃﺎﺭﻳﻚ ﻛﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ ..
ﺣﻨﺎﻥ : ﻭﺵ ﻟﻮﻧﻚ ﻳﻤﻪ
ﺍﻣﻬﺎ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺷﻠﻮﻧﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺷﻠﻮﻥ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻣﻌﻜﻚ
ﺣﻨﺎﻥ : ﺍﻓﻀﻞ ﻣﺎﻳﻜﻮﻥ ﻳﻤﻪ ,
ﺍﻣﻬﺎ ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ : ﻋﺴﻰ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﻪ
ﺣﻨﺎﻥ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﻋﺴﻰ
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻏﺎﺩﻫﻪ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻭﺵ ﺗﻘﻮﻝ ؟
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﺗﺴﺴـﺄﻝ ﻣﺘﻰ ﺭﺍﺡ ﻧﺠﻲ ﻟﻤﻬﻢ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻗﻮﻟﻲ ﺗﻮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺍﻟﺤﻴﻦ 9 ﻭﻳﻦ ﺑﻨﺠﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻥ
ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ..
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻴﺠﻮﻥ ﺑﻨﺎﺕ ﺧﺎﻟﺘﻬﺎ ..
ﺣﻨﺎﻥ : ﺍﺳﻴﺎ ﻭﻣﻨﺎﻝ .. ﺻﺢ
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻻ ﺫﻭﻝ ﻋﺎﺩ
ﺣﻨﺎﻥ ﺿﺤﻜﺖ : ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺎﺍ ..
ﻟﻔﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻬﻢ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺒﻀﻴﻖ ..
ﺣﻨﺎﻥ ﺣﻄﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺍﻣﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺣﺴﺖ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺭﻓﻌﺖ
ﺭﺍﺳﻬﺎ : ﺷﻔﻴﻚ ﻳﻤﻪ ؟
ﺍﻣﻬﺎ : ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ
ﺍﻓﺮﺍﺡ ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺎ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺳﻔﺮﺗﻪ ﺫﻱ ﻣﺎﺩﺧﻠﺖ ﺭﺍﺳﻲ
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﻳﻤﻪ ﻛﻠﻤﺘﻴﻪ ؟
ﺍﻣﻬﺎ : ﺍﻱ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻧﻪ ﻣﺴﺘﺎﻧﺲ ..
ﺣﻨﺎﻥ : ﺧﻼﺹ ﻳﻤﻪ ﻟﻴﺶ ﺗﺼﻌﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﻠﻬﺎ ﺷﻬﺮ ﻭﻳﺠﻲ ﺍﻥ
ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ,

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓﻲ ﺁﻟﻘﺼﺮ .. ﻋﺰﺍﻡ & ﻓﺎﺗﻦ ,
ﻗﺎﻣﺖ .. ﻋﻠﻰ ﺑﻜﺎﺀ ﺧﺂﻟﺪ , ﺣﻈﻨﺘﻪ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻬﺪﻳﻪ .. : ﺑﺲ
ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺑﺲ
ﻧﺰﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﺒﺲ ﺟﺰﻣﺎﺗﻬﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ,. ﻭﻟﻤﺤﺖ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻨﺎﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ .. ﻧﺰﻟﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻣﺮﻋﺒﻪ .. ﻛﻠﻬﺎ ﺷﺮ .. ﺳﺤﺒﺖ ﺍﻟﺼﺤﻦ ﺑﻘﻮﻫﻪ , ﻭﻫﻲ
ﺗﺤﻂ ﺍﻟﺘﻮﺳﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﺒﻦ .. ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺍﻡ .. ﻭﺍﻟﺠﺒﻦ ﺍﻧﺘﺜﺮ
ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ .. ﻣﺪﺕ ﺍﻟﺘﻮﺳﺖ ﻟﺨﺎﻟﺪ .. ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻤﺢ ﻋﺰﺍﻡ ﻳﻘﻮﻡ ,
ﻭﻓﺠﺄﻩ ﻓﺰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻗﻒ ﺑﻄﻮﻟﻪ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ : ﻟﻴﺶ
ﻣﺎﻗﻮﻣﺘﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻼﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 9
ﺣﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ ﻭﻫﺪﻭﺀ : ﻟﻴﺶ ﺍﻧﺖ
ﺗﻌﺮﻑ ﺭﺑﻜﻚ . ؟
ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻏﻀﺐ .. ﻭﻣﺸﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺍﻋﺮﻓﻪ ﻗﺒﻞ ﻻ
ﺁﺷﻮﻓﻜﻚ ,
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ .. ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮﻱ , ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ .. ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﻳﻢ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ
ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ .. ﻭﺵ ﺍﺳﻮﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺘﻘﻢ ﻭﺵ ﺍﺳﻮﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺧﻠﻴﻪ ﻳﺪﻓﻊ
ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ﻭﺵ ﺍﺳﻮﻱ ؟ ..
ﻣﺴﻜﺖ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺬﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺠﺒﻦ .. ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ
ﺑﻘﻮﻫﻪ , ﻭﺩﻫﺎ ﺗﻐﺮﺳﻪ ﺑﺮﻗﺒﺘﻪ ﺑﻘﻮﻫﻪ .. ﺗﺨﻴﻠﺖ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖَ ,
ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻳﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ ,, ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻳﻨﻔﺘﺢ
ﻓﺰﺕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺣﻄﺖ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻭﺭﺍﻫﺎﺍ ..
ﻃﻠﻊ ﻭﻟﻤﺤﻬﺎ ﺗﺨﺒﻲ ﺷﻲﺀ ﻭﺭﺍﻫﺎﺍ ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎﺍ
ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﻪ : ﻭﺵ ﺧﺒﻴﺘﻲ ؟
ﻓﺎﺗﻦ ﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺤﻘﺪ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍﺍ ﻛﻠﻬﺎﺍ .. ﺧﻮﻑ
ﻣﺘﺨﺎﻟﻂ ﻣﻊ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ : ﻭﺵ ﻳﺨﺼﻜﻚ , ؟
ﻋﺰﺍﻡ .. ﺿﻞ ﻓﺘﺮﻫﻪ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ .. ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﺴﺮ
ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻏﺼﺒﺎً ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﺣﺎﺟﺒﻪ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﺩ ﺑﺸﻬﺎﻣﻪ .. ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
ﻳﺠﺒﺮﻫﺎ ﺗﻜﺴﺮ ﻋﻴﻨﻬﺎ .. ﻗﺮﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ , ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺑﺨﻮﻓﻬﺎ .. ﺑﻠﻌﺖ
ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻭﺭﺍﻫﺎ ,
ﺣﺲ ﻓﺠﺄﻩ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﺳﻜﻴﻦ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻮ ﻣﺘﺄﻛﺪ , ﻓﺠﺄﻩ ﻃﻠﻌﺖ
ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺍﻧﺪﻓﻌﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﻄﻌﻨﻪ ﻟﺤﺘﻰ ﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎﺍ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ
ﺟﻨﺐ ﺭﺍﺳﻪ .. ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺩﻩ ﻳﺪﻫﺎ .. ﻭﺳﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺴﻜﻴﻦ
ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻔﻚ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ
ﻳﺪﻫﻪ ﻭﺗﻐﺮﺱ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻋﻤﺎﻗﻪ .. ﻟﻮﺍ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺻﺎﺭ ﻇﻬﺮﻫﺎ
ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﻪ .. ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﻟﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ..
ﻻﻭﻳﻬﺎﺍ .. ﻭﺭﺍ ﻟﺤﺘﻰ ﻃﺎﺣﺖ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻓﻲ ﻭﺳﻄﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ
ﻭﺍﺳﺪﺭﺕ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ .. ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﻫﻤﺲ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﺫﻧﻬﺎ
.. ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺍﻧﺘﺒﻬﻲ ﺗﻠﻌﺒﻴﻦ ﻣﻌﻲ ﻫﺎﻟﻠﻌﺒﻪ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ .. ﻣﻮ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ
ﺗﺴﻠﻢ ﺍﻟﺠﺮﻩ
ﻓﻜﻬﺎ .. ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺗﻠﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻭﻫﻲ ﺣﺎﻃﻪ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻨﻬﺎ . ﺭﻣﺎ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﺑﺮﺟﻠﻪ .. ﻟﺒﻌﻴﺪ
, ﻭﻃﻠﻊ
ﺷﺂﻑ ﺧﺂﻟﺪ .. ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﻢ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﻗﻒ ﻟﻠﻠﺤﻈﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﻳﻄﻠﻊ ﻳﻨﺎﻇﺮ
ﻓﻴﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ ﻃﻠﻊ ﻭﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ,
.. ﺿﻠﺖ ﺗﺸﻬﻖ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻃﻌﻨﺘﻪ ﻳﺎﻟﻴــــــــــــــــــــــــﺖ
ﻗﺂﻣﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺳﻬﺎﻡ ﺗﻄﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﻩ : ﻓﺎﺗﻦ
ﺍﻓﺘﺤﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ..
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻤﻐﺴﻠﺔﺓ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﺴﻞ ﻭﺟﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﺳﺤﺒﺖ
ﻣﻨﺪﻳﻠﻴﻦ .. ﻣﻦ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﻣﺴﺤﺖ ﻭﺟﻬﺎ .. ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺳﻴﻬﺎﻡ
ﺳﻴﻬﺎﻡ : ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ﻱ ﺑﻨﺖ ﺣﺎﻟﻚ ﻣﻮ ﻋﺎﺟﺒﻨﻲ . ؟
ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻤﺴﻚ ﻧﻔﺴﻬﺎ ..
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺳﻴﻬﺎﻡ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺷﺎﻓﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ
ﻭﻳﻠﻌﺐ ﺷﺎﻟﺘﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﺣﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﻴﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﻲ
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﻓﻲ ﺣﻈﻨﻬﺎ ﺧﺎﻟﺪ .. ﻗﺮﺑﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺟﻨﺒﻬﺎ
..
ﺳﻴﻬﺎﻡ : ﻳﻼ ﻣﻦ ﺍﻣﺲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻧﺘﻈﺮﻙ ﻟﺤﺎﻟﻚ ﻛﻞ ﻣﺎﺟﻴﺖ ﺍﺑﻲ ﺍﺟﻲ
ﺍﻟﻘﻰ ﻋﺰﺍﻡ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﺗﻮ ﺷﻔﺘﻪ ﻃﻠﻊ ﻗﻠﺖ ﺍﺩﺧﻞ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻳﻼ
ﻳﻼ ﻋﻠﻤﻴﻨﻲ ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺟﻴﺘﻲ ﻣﺎﻃﻠﻌﺘﻲ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺸﻘﻪ ﻻ
ﻳﻜﻮﻥ ﺻﺎﻳﺮ ﺷﻲﺀ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﻋﺰﺍﻡ ,
ﻓﺎﺗﻦ .. : ﻻ ﻣﺎﺻﺎﺭ ﺷﻲﺀ
ﺳﻴﻬﺎﻡ : ﻃﻴﺐ ﻟﻴﺶ ﺿﺎﻳﻖ ﺧﻠﻘﻜﻚ ﻛﺬﺍ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺎﺻﺮﺗﻲ ﺗﻨﺰﻟﻴﻦ ..
ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﺸﺤﺬﻭﻧﻲ ﻳﺒﻮﻧﻲ ﺍﺟﻴﺐ ﺧﻠﻮﺩ ..
ﻓﺎﺗﻦ : ﻻ ﻳﺎ ﺳﻴﻬﺎﻡ ﻳﺎﻟﻴﺖ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺗﺎﺧﺬﻳﻨﻪ ﻟﺘﺤﺖ
ﺳﻴﻬﺎﻡ : ﺍﻱ ﻭﻟﻴﺶ ؟
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺩﺭﺍ ﻣﺎ ﺣﺪ ﻣﺘﻘﺒﻠﻨﻲ ﻓﻲ ﻫﺎﻟﺒﻴﺖ ﻛﻴﻒ ﺑﻴﺘﻘﺒﻠﻮﻥ ﻭﻟﺪﻱ
ﺻــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺪﻣـــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﻪ
ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻥ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﺯﻝ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻭﻋﻠﻰ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺍﺛﺎﺭ ﺍﻟﺨﻮﻑ ..
ﺳﻴﻬﺎﻡ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﻭﻟﺪﻙ ؟
ﻓﺎﺗﻦ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻣﺪﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﻗﻠﺘﻬﺎ
ﺳﻴﻬﺎﻡ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺛﻢ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﻓﺎﺗﻦ : ﻭﺵ
ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ؟
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﻗﺼﺪ ﺍﺧﻮﻱ ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﻗﻠﺖ ﻭﻟﺪﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﻻﻧﻲ ﺻﺮﺕ ﺍﺣﺴﻪ
ﻭﻟﺪﻱ ﺻﺪﻕ
ﺳﻴﻬﺎﻡ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﻲ ﻟﻚ ﻭﻟﺪ ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻤﻬﻢ ... ﺍﺑﺴﺄﻟﻚ ﺧﻠﻮﺩ
ﺻﺪﻕ ﺍﺧﻮﻙ ﻣﻦ ﺍﻣﻚ ﻭﺍﺑﻮﻙ ﻭﻻ ﻛﻴﻒ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻻ .. ﺍﺑﻮﻱ ﻣﺘﺒﻨﻴﻪ
ﺳﻴﻬﺎﻡ : ﻃﻴﺐ ﺍﺑﻮﻙ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺘﺒﻨﺎﺍ ؟ ﻛﻴﻒ ﻫﻮ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺴﻦ ﻭﺍﻣﻚ ﺑﻌﺪ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻗﺼﺪﻙ ﻋﻤﺘﻲ ؟
ﺳﻴﻬﺎﻡ : ﺍﻱ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ,,
ﻓﺎﺗﻦ : ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺬﺍ ﺧﻠﻮﻩ ﻳﻌﻴﺶ ﻋﻨﺪﻱ ..
ﺳﻴﻬﺎﻡ : ﻳﺎﺣﻴﺎﺗﻲ ﻳﺎﺧﺎﻟﺪ .. ﺣﺴﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻚ ﻭﺍﺑﻮﻙ ﻳﺮﻣﻮﻧﻚ
ﻫﺎﻟﺮﻣﻴﻪ .. ﻣﺎﺷﺎﻓﻮﺍ ﻫﺎﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻄﻌﻨﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﺻﺪﻕ ﺍﻧﻬﻢ
ﻭﺍﻃﻴﻦ
ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ .. ﻟﻼﺭﺽ , ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ..
ﺳﻴﻬﺎﻡ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﺍﻱ ﻣﺎﺟﺎﻭﺑﺘﻴﻨﻲ ﻟﻴﺶ ﻣﺎﺗﺒﻴﻦ ﺍﻧﺰﻟﻪ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﻧﺎ ﻣﺸﻜﻠﺘﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺍﺩﺭﺍ ﻣﺎﺑﻴﻬﻢ ﻳﺸﻮﻓﻮﻧﻲ ﻭﻻ ﺍﺑﻲ
ﺍﺷﻮﻓﻬﻢ .. ﻭﺧﻠﻴﻨﻲ ﺑﻌﻴﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﺍﺣﺴﻦ ﻟﻨﺎﺍ ..
ﺳﻴﻬﺎﻡ : ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﻳﺎﺭﻭﺣﻲ ﺑﺲ ﻣﺼﻴﺮﻙ ﺑﺘﻄﻠﻌﻴﻦ .. ﻓﺄﺣﺴﻦ ﻟﻚ
ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺍﺛﺒﺘﻲ ﻭﺟﻮﺩﻛﻚ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻻ ﺧﻼﺻﺺ ﻣﺎﺑﻲ
ﺳﻴﻬﺎﻡ : ﻭﻛﻴﻒ ﺑﺘﺤﻀﺮﻳﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﺍﻱ ﺯﻭﺍﺝ ؟
ﺳﻴﻬﺎﻡ : ﺍﻓﺎ ﺷﻜﻠﻜﻢ ﻣﺘﺰﺍﻋﻠﻴﻦ ﺻﺪﻕ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻋﺰﺍﻡ ﻭﻻ ﻛﻴﻒ ﻣﺎﻗﺎﻟﻚ
ﻋﻦ ﺯﻭﺍﺝ ﺍﺧﻮﻫﻪ ﺷﻔﻴﻚ ﻓﺘﻮﻭﻭ ﺗﺮﻛﻲ ﺍﺧﻮﻱ ﺑﻜﺮﻩ ﺯﻭﺍﺟﻪ ..
ﻓﺎﺗﻦ ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﻣﺎﺩﺭﻳﺖ
ﺳﻴﻬﺎﻡ : ﻭﺍﻛﻴﺪ ﺭﺍﺡ ﺗﺤﻀﺮﻳﻦ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻻ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﺣﻀﺮ
ﺳﻴﻬﺎﻡ ﺑﻐﻀﺐ : ﻟﻴﺶ ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻡ ﺍﻗﺪﺭ ﻳﺎ ﺳﻴﻬﺎﻡ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﺍﺣﺒﻚ ﻭﻻ ﺍﺑﻲ ﺍﺯﻋﻠﻚ ﺑﺲ ﻭﺵ
ﺍﺳﻮﻱ ﻣﺎ ﺍﻗﺪﺭ
ﺳﻴﻬﺎﻡ : ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻐﻴﺮﻳﻦ ﺭﺍﻳﻚ ﺑﺎﻱ ﻭﻗﺖ .. ﻭﺍﺫﺍ ﻏﻴﺮﺗﻴﻪ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻲ
ﺍﺟﻲ ﺍﻛﺸﺨﻚ ﻧﻔﺲ ﻳﻮﻡ ﻣﻠﻜﺔﺓ ﻣﺸﺎﻋﻞ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺰﻥ .. ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ,
ﻧﺰﻟﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﺟﻨﺐ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﻛﻨﺖ ﺍﺑﻲ ﺍﺧﺬﻙ ﻳﺎﺭﻭﺣﻲ ﺑﺲ
ﺍﺧﺘﻜﻚ ﻋﻴﺖ ﻳﻼ ﻣﺎﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻱ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﻋﻄﺘﻪ ﺑﻮﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍ ﻭﻃﻠﻌﺖ

 
 

 

عرض البوم صور فيت المشاكسه   رد مع اقتباس
قديم 26-10-16, 02:50 AM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292254
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاطفيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيت المشاكسه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

ﺑﻐﻀﺐ : ﻣﺸــــــــــــــــــــــــــــﺂﻋﻞ ﺍﺧﻠﺼﻲ ﻱ ﺑﻨﺖ ..
ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﺍﻭﻭﻭﻭﻑ ﺳﺪﻳﻢ ﻭﺵ ﻓﻴﻜﻜﻚ ﻋﻠﻲ ﻃﻴﺐ ﺍﺻﺒﺮﻱ ﺍﻭﻑ ﻳﺎ
ﺩﻳﻢ ﻟﺒﺴﺖ ﻋﺒﺎﺗﻬﺎ : ﺍﻧﺎ ﺧﻠﺼﺖ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﻟﻠﺤﻴﻦ ﻣﺎﻗﺪﺭﺗﻮﺍ ﺗﺰﻣﻮ ﻋﺒﺎﻩ
ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﻃﻴﺐ ﻃﻴﺐ ﺧﻠﺼﺖ ..
ﺳﺪﻳﻢ : ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻮﺩﻳﻨﺎ ﺍﻟﺴﻮﻕ ؟
ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﺍﻟﺴﻮﺍﻕ ﺍﻛﻴﺪ ﺳﺆﺍﻝ ﺣﻠﻮ ﺻﺮﺍﺣﻬﻪ ..
ﺩﻳﻢ : ﻃﻴﺐ ﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﻧﺘﺄﺧﺮ ﻳﻼ ﺧﻠﻮﻧﺎ ﻧﻤﺸﻲ ,
ﻧﺰﻟﻮﺍ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻟﺤﺎﻟﻬﺎ : .. ﻻ ﺗﺘﺄﺧﺮﻭﻥ ﻳﺎ ﺑﻨﺎﺕ
..
ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﻃﻴﺐ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻧﺘﺄﺧﺮ
ﺩﻳﻢ : ﻳﻤﻪ ﻟﻴﺶ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻛﺬﺍ ﻟﺤﺎﻟﻚ ؟.
ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ : ﺧﻮﺍﻧﻚ ﺭﺍﺡ ﻳﺠﻮﻥ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻋﻨﺪﻱ ..
ﺳﺪﻳﻢ : ﻣﻴﻦ ﻧﻮﺍﻑ ﻭﻻ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﻻ ﻛﻠﻬﻢ
ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ : ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺸﺎﺭﻱ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﺭ ﻓﻴﻨﻲ ﻭﻓﻲ ﺍﺑﻮﻫﻪ ﻣﻮ ﻧﻮﺍﻑ ﺍﻟﻠﻲ
ﻣﺎﻧﺪﺭﻱ ﻭﻳﻨﻪ ﻭﻻ ﻭﻳﻦ ﺳﺎﻛﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻭﻳﻦ ﻳﺮﻭﺡ ﻫﺎﻟﻮﻟﺪ ..
ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﺍﻛﻴﺪ ﻋﻨﺪ ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺔﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺍﻳﻢ ﻳﺮﻭﺡ ﻟﻬﺎﺍ ,
ﺩﻳﻢ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ : ﺍﺳﺎﺳﺎً ﻧﻮﺍﻑ ﻣﺎﻳﺒﺎﻋﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﺑﺤﺮﻛﺎﺗﻪ ..
ﺳﺪﻳﻢ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ : ﻣﻤﻜﻦ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺗﺪﺧﻠﻴﻦ ﺳﺎﻟﻢ ﺑﺎﻱ
ﻣﻮﺿﻮﻉ ؟
ﺩﻳﻢ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ : ﺍﺷﻮﻓﻜﻚ ﺻﺮﺗﻲ ﺗﺪﺍﻓﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ..
ﺳﺪﻳﻢ ﺑﻐﻀﺐ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﻣﺸﺎﻋﻞ ﺍﻣﺸﻲ ..
ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﻳﻼ ﺍﻣﺸﻮﺍ ..
ﺩﻳﻢ .. ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻌﺮﻭﻗﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺭﻧﺎ
ﻭﻧﻮﺍﻑ .. ﻭﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﺭﻧﺎ ﻭﻳﻦ ﻭﺍﺧﻮﻫﺎ ﻭﻳﻦ .. ﺭﻧﺎ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ
.. ﻭﻧﻮﺍﻑ ﺻﺎﻳﺮ ﻏﺎﻣﺾ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ .. ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ
ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ " ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺵ ﻓﻴﻨﻲ ﺍﻻﺣﻖ ﺍﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺧﻮﺍﺗﻲ ﻭﺍﻋﻠﻤﻬﻢ ﻭﺵ
ﺍﻟﺼﺢ ﺷﻮﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻳﺎﺩﻳﻢ ﺍﺑﺮﻙ ﻟﻚ ﻛﺒﺮﺗﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺗﻌﻠﻤﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﺼﺢ
ﻭﺗﺮﺑﻴﻦ ﻓﻴﻬﻢ " ..
.. ﺭﻛﺒﻮﺍ .. ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ , ﻭﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﺴﻜﺮ ﻣﺸﺎﻋﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﺩﺧﻞ ﻳﺪﻩ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﺧﺮﻋﻬﻢ .. ﻛﻠﻬﻢ : ﻳﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻣﻪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺩﺧﻞ ﺭﺍﺳﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ : ﺧﻔﺘﻮﺍ ؟
ﺩﻳﻢ : ﻭﺵ ﺭﺍﻳﻚ .
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺿﺤﻚ : ﺍﻱ ﻭﻳﻦ ﺑﺘﺮﻭﺣﻮﻥ ﺻﺎﺭ ﻟﻜﻢ ﺍﺳﺎﺑﻴﻊ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻣﺎﺧﻠﺼﺘﻮﺍ ؟
ﺳﺪﻳﻢ : ﺣﻨﺎ ﺧﻠﺼﻨﺎ ﺑﺲ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺭﻓﻊ ﻧﻘﺎﺏ ﺳﺪﻳﻢ : ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻦ
ﺳﺪﻳﻢ ﺑﻐﻀﺐ : ﺍﻧﺎ ﺳﺪﻳﻢ ﻳﺎ ﺣﻤﺎﺭ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﺭﻓﻌﻮﺍ ﻧﻘﺎﺑﺎﺗﻜﻢ ﺑﺸﻮﻓﻜﻢ
ﺿﺤﻜﻮﺍ ﻭﺭﻓﻌﻮﺍ ﻧﻘﺎﺑﺎﺗﻬﻢ .. ﺍﻻ ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﺍﻧﺎ ﻣﺸﺎﻋﻞ ﻣﺎﻳﺤﺘﺎﺝ
ﺗﻌﺮﻓﻨﻲ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻋﺮﻭﺳﺘﻨﺎﺍﺍ ..
ﻣﺸﺎﻋﻞ ﺑﺨﺠﻞ : ﻭﺧﺮ ﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺍﻕ ﻳﺮﻭﺡ ﺗﺎﺧﺮﻧﺎ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﺧﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ : ﻳﻼ ﻓﻤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ..
.. ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻘﺼﺮ .. ﻭﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ , ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻣﻪ ﺗﻨﺘﻈﺮﻫﻪ ﻭﻻ
ﻳﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﻫﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻤﻬﻢ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺒﻴﻪ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ ﺑﻌﺪ ,
ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻓﺘﻪ : ﺍﺧﻴﺮﺍً ﺷﺮﻓﺖ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺣﺐ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍﺍ : ﻋﻴﻮﻥ ﻣﺸﺎﺭﻱ
ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺗﺒﻲ ﻗﻬﻮﻩ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻻﻻ ﺗﻮﻧﻲ ﻣﺘﻘﻬﻮﻱ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻋﻠﻤﻴﻨﻲ ﻳﻨﻮﺭ ﻋﻴﻨﻲ ﻭﺵ
ﺑﻐﻴﺘﻲ
ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ : ﻣﺘﻰ ﻣﻠﻜﺘﻚ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻤﻠﻜﻮﺍ ﺍﻻ ﺍﻧﺖ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻋﺎﻳﻠﺘﻨﺎ ﻣﺪﻫﺮﻩ .. ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﺎﺧﻄﺒﻪ ﻳﺎﺯﻭﺍﺝ ﻗﺎﻋﺪ
ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻭﻗﺖ ﺯﻳﻦ .. ﻭﺍﺗﻤﻠﻚ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻓﻘﻚ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻣﻮ ﻫﺬﺍ ﻣﻮﺿﻮﻋﻨﺎ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﺳﻠﻤﻲ ..
ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ : ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻋﻦ ﺍﺧﻮﻛﻚ ؟؟ ﻭﻳﻦ ﻳﺮﻭﺡ ﻭﻳﻦ ﻳﺠﻲ ,
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺗﻮﻩ ﻳﺤﺲ ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ : ﺍﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻓﻜﺮﺕ .. ﻳﺎﺧﺬ
ﺑﺎﻻﺳﺎﺑﻴﻊ ﺑﺮﺍ
ﺳﻠﻄﺎﻧﻨﻪ : ﻭﺍﺷﻮﻑ ﺣﺘﻰ ﺍﺑﻮﻙ ﻧﺴﺎﻩ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﻻ ﺗﻮﺍﺧﺬﻧﺎ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻻ ﺗﻠﻮﻣﻴﻦ ﺍﺑﻮﻱ ﻣﺸﺘﻐﻞ ﺑﻬﺸﺮﻛﺎﺕ ..
ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ : ﺍﺳﻤﻊ ﻳﺎ ﻣﺸﺎﺭﻱ .. ﻻﺯﻡ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﺮﻑ ﻭﺵ ﻭﺭﺍ , ﻧﻮﺍﻑ ,,
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺗﺨﻠﻴﻪ .. ﺷﻮﻑ ﻟﻴﺶ ﻳﻐﻴﺐ ﻫﺎﻟﻜﺜﺮ ,
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻟﺤﻈﻪ ﻳﻤﻪ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﺩﻕ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻗﺎﻡ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﻄﻠﻊ : ﻭﻳﻦ ﺑﺘﺮﻭﺡ
ﻟﺒﺲ ﻧﻌﺎﻟﻪ ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﻳﻠﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﺟﻮﺍﻟﻲ ﺑﺴﻴﺎﺭﻫﻪ ..
ﻃﻠﻊ ... ﺑﺴﺮﻋﻪ , ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﻟﻠﻘﺼﺮ . ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺍﺧﺬ
ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻭﺩﻕ .. ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺍﻑ ﻭﻟﻜﻦ ﻡ ﺭﺩ .. ﻧﺰﻝ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻭﺩﻕ ﻋﻠﻰ ﺧﻮﻳﻪ
ﻧﻤﺮ ..
ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ : ﺍﻟﻮ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﻧﻤﺮ : ﺍﻫﻼ ﺍﻫﻼ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﺧﻮ ﻧﻮﺍﻑ ﺻﺤﻴﺢ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻱ ﻧﻌﻢ
ﻧﻤﺮ : ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﺭﻗﻢ ﺷﻴﻮﺥ ﻫﻬﻬﻪ " ﺿﺤﻚ ﺿﺤﻜﻪ
ﺍﺳﺘﻬﺰﺍﺀ "
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻋﺮﻓﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺻﻮﺗﻲ ﺻﺢ .
ﻧﻤﺮ : ﺍﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﻳﻨﻚ ﻓﻴﻪ ؟
ﻧﻤﺮ : ﺑﺎﻻﺳﺘﺮﺍﺣﻬﻪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻧﻮﺍﻑ ﻋﻨﺪﻛﻚ ؟؟
ﺳﻜﺖ ﻧﻤﺮ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ .. ﻭﻛﺂﻥ ﻭﺩﻫﻪ ﻳﻔﻀﺢ ﺍﺧﻮﻫﻪ ﻭﻳﻌﻠﻤﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺮﺭ
ﻳﻜﺴﺖ : .. ﻻ ﻣﻮ ﻋﻨﺪﻱ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻭﻳﻨﻪ ؟
ﻧﻤﺮ : ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺵ ﻳﺪﺭﻳﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﺧﻮﻙ ﺍﺫﺍ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻋﻦ ﺍﺧﻮﻛﻚ ﺗﺒﻲ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺪﺭﻱ ﻋﻨﻪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺣﺎﻭﻝ ﻳﺴﻤﻚ ﺍﻋﺼﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻠﻮﺏ ﻧﻤﺮ : ﻃﻴﺐ ﺍﺳﻒ ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﺯﻋﺎﺝ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﻪ ..
ﻧﻤﺮ : ﻳﻌﺎﻓﻴﻚ " ﺳﻜﺮ .. "
ﺳﻨﺪ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﺍﺫﺍ ﻣﺎﻧﺎﻡ ﺑﺎﻻﺳﺘﺮﺍﺣﻪ ﻭﻳﻦ ﻳﻨﺎﻡ ؟ .. ﻭﺵ
ﺳﺎﻟﻔﺘﻚ ﻳﺎ ﻧﻮﺍﻑ ,
ﺩﻕ ﻧﻮﺍﻑ ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻟﻮ
ﻧﻮﺍﻑ ﺻﻮﺕ ﻳﻤﻼﻩ ﺍﻟﻨﻮﻡ : ﻫﻼ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻳﺎﺧﻮﻱ ﻭﻳﻨﻜﻜﻚ ﺍﺩﻕ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﺎﺗﺮﺩ
ﻧﻮﺍﻑ : ﻧﺎﻳﻢ ﻭﺗﻮ ﺷﻔﺖ ﻣﻜﺎﻟﻤﺘﻚ ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ﺻﺎﻳﺮ ﺷﻲﺀ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﻳﻨﻚ ﻓﻴﻪ .. ؟
ﻧﻮﺍﻑ : ﺑﺎﻻﺳﺘﺮﺍﺣﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﻳﻦ ﺑﻜﻮﻥ ﻣﺜﻼً ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺳﻜﺖ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺁﻫـــــــــــــــﺂ ﺑﺎﻻﺳﺘﺮﺍﺣﻪ
ﻧﻮﺍﻑ : ﺍﻱ ﻭﺵ ﺗﺒﻲ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻻﺯﻡ ﺍﻛﻠﻤﻚ ﺑﻤﻮﺿﻮﻉ .. ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﻜﻮﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ......
ﻧﻮﺍﻑ : ﻃﻴﺐ ﻳﻼ ﺑﺠﻲ ..

ﻧﻮﺍﻑ & ﺭﻧـــــــــﺂ
ﻗﺂﻡ ﻭﺭﻣﺎ ﺍﻟﻔﺮﺁﺵ .. ﺑﺘﻌﺐ .. ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺴﺎﺋﻞ ﻭﺵ ﻳﺒﻲ ﻣﻨﻪ ﻣﺸﺎﺭﻱ ..
ﻟﺒﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ .. ﺛﻢ ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ .. ﻧﺰﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ .. ﻭﻧﺎﻇﺮ
ﻓﻲ ﺭﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﺍﻧﺼﺪﻡ ﺣﻴﻞ .. ﻭﺑﺼﺪﻣﻪ :
ﺭﻧﺎ ؟ ﻫﺂﺩﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻪ ﻻﻻ ﻏﺮﻳﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﻪ ..
ﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ .. ﻭﻫﻮ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻛﻤﻞ ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻞ
ﻟﻌﻨﺪﻫﺎﺁ : .. ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ﻧﺎﺯﻝ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﻭﻻ ؟
ﺭﻧﺎ : ﺣﺮﺍﻡ ﺍﺳﻜﺖ
ﻧﻮﺍﻑ : ﻻ ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺲ ..
ﺭﻧﺎ : ﺑﺘﻄﻠﻊ ﺻﺢ ..
ﻧﻮﺍﻑ : ﺍﻱ ﺗﺒﻴﻦ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺑﺮﺍ
ﺭﻧﺎ : ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻩ ﺗﻨﺎﻡ ﺗﻘﻮﻡ ﺗﻄﻠﻊ
ﻧﻮﺍﻑ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺗﺒﻴﻨﻲ ﺍﺟﻠﺲ ﻋﻨﺪﻛﻚ
ﺭﻧﺎ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﻪ : ﻻ ﺍﻛﻴﻴﻴﻴﺪ
ﻧﻮﺍﻑ : ﺧﻼﺹ ﻃﻴﺐ ﻻ ﺗﺤﺎﺳﺒﻴﻨﻲ ..
ﺭﻧﺎ : ﺍﻭﻛﻚ
ﻧﻮﺍﻑ ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﺏ ﺗﻮﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭﻟﻒ ﻟﻬﺎ : ﺷﻜﻠﻚ
ﻟﻠﺤﻴﻦ ﻃﻔﺸﺎﻧﻪ
ﺭﻧﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﻜﺘﻔﻪ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﺍﻻﺭﺽ : ﻻ ﻣﻮ ﻃﻔﺸﺎﻧﻪ
ﻗﺮﺏ ﻭﺭﺍﺡ ﻟﻼﺏ ﺗﻮﺏ .. ﻭﻫﻲ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﻭﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ . ﺍﺧﺬﻩ ..
ﻭﺭﺍﺡ ﻳﻤﻬﺎ .. ﺟﻠﺲ ﺟﻨﺒﻬﺎ , ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ , ﻭﺗﺘﺨﻴﻞ
ﺭﺩﺓﺓ ﻓﻌﻠﻪ ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻃﺮﺍ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻬﺎ .. ﺑﻠﻠﺖ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ
ﻓﻴﻪ ﺑﻄﺮﻑ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻻﺏ .. ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺳﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﺷﻬﻖ :
ﻣﻨﻜﺴﺮ ؟
ﺭﻓﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﺷﺎﻓﻬﺎ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﻄﺮﻑ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﺨﻮﻑ : .. ﻣﺎﻛﺴﺮﺗﻪ
ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺷﻮﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻗﻠﺘﻲ ﻣﺎﻛﺴﺮﺗﻪ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻚ ﻛﺴﺮﺗﻴﻪ
..
ﺭﻧﺎ : ﻣﻮ ﻗﺼﺪﻱ
ﻧﻮﺍﻑ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﻭﺵ ﺧﻼﻙ ﺗﺎﺧﺬﻳﻨــــــــــــــــــﻪ ؟
ﺭﻧﺎ ﻣﻦ ﺻﺮﺧﺘﻪ ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ : ﻛﻨﺖ ﺍﺑﻲ ﺍﺗﺎﺑﻊ ﻓﻴﻪ ﻓﻠﻢ ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ
..
ﻧﻮﺍﻑ ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻀﻴﻖ : ﺍﻟﺸﺎﺷﻪ ﻣﻜﺴﻮﺭﻩ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ..
ﺭﻧﺎ .. ﺳﻜﺘﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﺑﺲ ﻣﻨﺸﻌﺮ ﺷﻮﻱ
ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﺷﻪ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﺷﻲﺀ ﺗﺘﺴﺎﺋﻞ ﻟﻴﻪ ﻋﺼﺐ ؟ ..
ﻧﻮﺍﻑ ﻭﺧﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻭﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﻄﻠﻊ : ﺍﻟﺮﻣﺰ ﺍﺳﻤﻚ ..
ﻃﻠﻊ ﻭﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻟﻔﺖ ﻟﺒﺴﺮﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻲ ﻣﻨﺼﺪﺩﻣﻪ " ﻛﻴﻒ
ﺍﺳﻤﻲ ؟ "
ﺿﻐﻄﺖ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻛﺘﺒﺖ ﺭﻧﺎ .. ﻭﻓﺘﺢ ﻭﺳﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻭﺷﻬﻘﺖ : ﻳﺴﺘﻬﺒﻞ ﺫﺍ ؟

ﻓﻲ ﺁﻟﻜﻮﻓﻲ ..
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﻧﺺ ..
ﺷﺎﻑ ﻧﻮﺍﻑ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻪ .. ﻗﺮﺏ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ : ﺳﻼﻡ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻧﻮﺍﻑ : ﺷﻠﻮﻧﻚ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻧﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻳﻨﺪﺭﺍ ﻋﻦ ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ ؟
ﻧﻮﺍﻑ ﺣﺲ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻪ ﺷﻲﺀ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﺷﻜﻚ .. ﻓﻲ ﺟﻔﺎﻑ ﺣﺮﻭﻓﻪ ..
ﺣﺘﻰ : ﺍﻧﺎ ﺑﺎﻓﻀﻞ ﺣﺎﻝ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ ﻧﻤﺮ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ..
ﻧﻮﺍﻑ : ﻛﻠﻬﻢ ﺑﺨﻴﺮ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺁﻫﺂﺁﺁﺁ ﻗﻠﺖ ﻟﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﻪ ﺻﺢ ..
ﻧﻮﺍﻑ ﺳﻜﺘﺖ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻭﺵ ﻋﻨﺪﻛﻚ . ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺿﺤﻚ : ﺍﺑﺪ ﻣﺎﻓﻴﻨﻲ ﺷﻲﺀ ,. ﺑﺲ ﺟﺎﻱ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻭﺍﺑﻲ
ﺍﻓﻀﻔﺾ ﻟﻚ ..
ﻧﻮﺍﻑ : ﺍﺳﻤﻌﻜﻚ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ .. ﻡ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﻲ ﺷﻲﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺎﻭﻝ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻱ ﻛﻼﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺲ
ﻣﺎﻳﺼﻴﺮ ﺟﺎﻳﺐ ﻧﻮﺍﻑ ﻛﺬﺍ ,
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻧﺖ ﻣﻊ ﺍﻭ ﺿﺪ ﺯﻭﺍﺟﻲ ﻣﻦ ﺍﻣﻴﺮﻩ
ﺭﻓﻊ ﻛﺘﻔﻪ : ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺵ ﺩﺧﻠﻨﻲ ﻓﻲ ﺯﻭﺍﺟﻚ ﻣﻨﻬﺎ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻧﺖ ﺍﺧﻮﻱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ .. ﻭﺍﻛﻴﺪ ﺭﺍﺡ ﺗﻨﺼﺤﻨﻲ ﺻﺢ ﻭﻻ ﻻ
ﻧﻮﺍﻑ ﺗﻨﻬﺪ : ﺑﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻙ ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻣﻮ ﺍﻧﺎﺍ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻠﻮﻥ .. ﺍﻣﻴﺮﻫﻪ ﺍﺣﺲ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﺗﺤﺒﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻜﻚ
ﺗﻘﻬﺮﻧﻲ ﺣﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ..
ﻧﻮﺍﻑ : ﺍﺫﺍ ﺗﻘﻬﺮﻙ ﻣﻨﺖ ﻣﺠﺒﻮﺭ ﺗﺘﺰﻭﺟﻬﺎﺍ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﺮﺍﻡ ﻭﻋﻨﺪﻙ ﻣﺮﻳﻢ ..
ﻭﺑﻨﺎﺕ ﻋﻤﺎﻧﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻭﻋﻨﺪﻛﻚ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺑﻨﺖ ..
ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻐﻴﺮ ﺭﺍﻳﻚ . ؟.
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻃﻴﺐ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﻪ .. ﻳﻼ ﺍﺑﻮﻱ ﻳﺒﻨﻲ
ﻧﻮﺍﻑ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ : ﺗﺴﺘﻬﺒﻞ ﺍﻧﺖ .. ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻟﻴﺶ ﺍﺳﺘﻬﺒﻞ
ﻧﻮﺍﻑ : ﺍﻟﺤﻴﻦ .. ﺟﺎﻳﺒﻨﻲ ﻫﻨﺎ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺍﻧﺖ ﺿﺪ ﺍﻭ ﻣﻊ ﺯﻭﺍﺟﻲ
ﻭﺗﻘﻮﻡ .. ﻭﻣﻘﻮﻣﻨﻲ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻲ ﻭﺣﺎﻟﺘﻲ ﺣﺎﻟﻪ ﻭﻓﻲ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻫﺬﺍ
ﻣﻮﺿﻮﻛﻚ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺻﺮﺍﺣﻪ ﻛﻨﺖ ﺍﺑﻴﻚ ﺗﺠﻲ ﺑﺪﺭﻱ ﺑﺲ ﺳﺎﻋﻪ ﻛﺎﻣﻠﻪ ﺍﻧﺘﻈﺮ
ﻭﺍﺑﻮﻱ ﺩﻕ ﻋﻠﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﻻﺯﻡ ﺗﺠﻲ ﻳﺒﻴﻨﻲ ﺍﻧﺖ ﻭﻳﻦ ﺑﺘﺮﻭﺡ ..
ﻗﺎﻡ ﻧﻮﺍﻑ ﺑﺼﻤﺖ : ﺑﺮﺟﻊ ﻟﻼﺳﺘﺮﺍﺣﻪ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻃﻴﺐ ﻳﻼ .. ﺍﺷﻮﻓﻜﻚ ﺑﻜﺮﻫﻪَ ,
ﻃﻠﻊ ﻧﻮﺍﻑ ﻭﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﻪ .. ﻭﻣﺸﺎﺭﻱ ﻛﺬﻟﻚ .. ﻧﺎﻇﺮ ﻧﻮﺍﻑ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻳﻪ
ﻟﺤﺘﻰ ﺷﺎﻑ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻣﺸﻰ .. ﺛﻢ ﺷﻐﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﻪ .. ﻭﺭﺍﺡ ,
^ " ﻣﺸﺎﺭﻱ .. " ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻓﻪ ﺍﺑﻌﺪ .. ﻟﻒ .. ﻭﺭﺍﺡ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ
ﻧﻮﺍﻑ .. ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺘﺒﻌﻪ ,.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻧﺰﻟﺖ ﺳﻴﻬﺎﻡ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ : ﻣﻊ ﺍﻻﺳﻒ ﻳﺎ ﺑﻨﺎﺕ ﻓﺎﺗﻦ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻥ
ﺧﺎﻟﺪ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻣﺎﻳﻘﺪﺭ ﻳﻨﺰﻝ
ﻣﻨﺎﺭ : ﻳﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻩ ﻛﻨﺖ ﺍﺑﻴﻪ ..
ﺭﻭﺍﻥ : ﻳﺎﺣﻠﻮﻫﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﺍﺑﻲ ﺍﻛﻠﻪ ..
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻣﻼﻙ .. ﻣﻦ ﺳﻮﺍﻟﻔﻬﻢ ﻋﻦ ﺧﺎﻟﺪ .. ﻭﻃﻨﺸﺘﻬﻢ . ﻓﺘﺤﺖ ﺟﻮﺍﻟﻬﺎ
ﻭﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺗﻤﻨﺖ ﺗﺸﻮﻓﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻪ .. ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ
ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ
" ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻬﺮ .. ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ .. ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺪﻓﻌﻲ ﻟﻲ ﺷﻴﺌﺎً ؟ ﺍﺗﻤﻨﻰ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺄﺗﻴﻨﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ .. ﻻﻧﻲ ﻟﻢ ﺍﻋﺪ ﺍﻟﺘﺤﻤﻞ .. "
ﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﺑﻐﻀﺐ .. ﻭﺣﺬﻓﺘﻪ , ﻭﻻﺣﻈﺖ ﻏﻀﺒﻬﺎ .. ﺍﻣﻴﺮﻫﻪَ ,
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻔﺖ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﺎﺷﺎﻓﺖ ﺷﻲﺀ .. ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻼﻙ .. ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻠﻤﺸﺐ , ﺷﺎﻓﺖ ﻧﺎﻳﻒ ﻭﻓﻬﺪ ﻳﻤﺴﺤﻮﻥ ﺍﻟﺪﺑﺎﺏ .. :
ﻧﺎﻳﻒ ﻧﺎﻳﻒ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﺧﻴﺮ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ؟
ﻣﻼﻙ : ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻧﻴﻮﻓﻲ ﺭﻭﺡ ﺷﻮﻑ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﻳﻦ ﻭﺍﺍﺫﺍ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﺣﺪ ﻣﻦ
ﻋﻴﺎﻝ ﻋﻤﺎﻧﻲ ﻧﺎﺩﻩ ﻟﻲ ﻭﻗﻮﻝ ﻣﻼﻙ ﺗﺒﻴﻜﻚ
ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺴﺘﺤﻘﺎﺭ : ﺍﺧﻮﻙ ﻋﺎﻧﻴﻪ ﻗﺪﺍﻣﻜﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺵ ﻛﺎﻟﻔﻨﻲ ﻓﻴﻚ ..
ﻣﻼﻙ ﻣﻴﻠﺖ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ : ﺟﻌﻠﻚ ﺗﻨﻘﻠﺐ ﺑﻬﺎﻟﺪﺑﺎﺏ ﻳﺎ ﺍﻟﺪﺏ ﺍﻟﻤﻌﻔﻦ "
ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﻓﻬﺪ " ﻳﻼ ﺭﻭﺡ ﻓﻬﺪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ..
^ ﺍﻣﻴﺮﻫﻪ .. ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻗﺮﺕ ﺍﻟﺮﺳﺎﺁﻟﻪ ,, ﻭﻟﻜﻦ ﻡ ﻓﻬﻤﺖ
ﺷﻲﺀ ﺍﺑﺪ .. ﻭﻻ ﻗﺪﺭﺕ ﺗﻔﻬﻢ " ﻭﺵ ﻛﺂﻥ ﻗﺼﺪﻫﺎ .. ﻣﻦ
" ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺪﻓﻌﻲ ﻟﻲ ﺷﻴﺌﺎً ؟ ﺍﺗﻤﻨﻰ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺄﺗﻴﻨﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻻﻧﻲ ﻟﻢ ﺍﻋﺪ ﺍﻟﺘﺤﻤﻞ .. "
ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻠﺐ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻬﺎ .. ﻭﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻼ ﻣﻼﻙ
ﺗﻐﻀﺐ ﻫﺎﻟﻐﻀﺐ .. ﺍﻛﻴﺪ ﻓﻲ ﺳﺮ ﻭﺭﺍ ﻫﺎﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﺑﺲ ﻭﺵ ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ , ؟
..........
ﺟﺎﺀ ﺫﻳﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻣﻼﻙ : ﻫﺎ ﻳﺒﻮﻱ ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ..
ﻣﻼﻙ ﺑﺎﺳﺖ ﺭﺍﺳﻪ : ﻫﻼ ﻓﻴﻚ ﻳﺎﻟﻐﺎﻟﻲ ﺷﻠﻮﻧﻜﻚ
ﺫﻳﺐ : ﺍﻧﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﺷﻠﻮﻧﻜﻚ
ﻣﻼﻙ : ﺑﺎﻓﻀﻞ ﺣﺎﻝ ﻳﺒﻪ ﺑﺲ ﺍﺑﻲ ﻓﻠﻮﺱ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ
ﻭﻋﻨﺪﻱ ﺍﻏﺮﺍﺽ ﻧﺎﻗﺼﻪ ..
ﺫﻳﺐ : ﺑﺲ ؟ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺍﻟﻠﺜﻨﺘﻴﻦ ﺑﺲ ﻛﻢ ﺗﺒﻴﻦ .. ؟
ﻣﻼﻙ : ﺍﺑﻲ 12 ﺍﻟﻒ
ﺫﻳﺐ : ﺍﺑﺸﺮﻱ ﺍﺑﻲ ﺍﺣﻮﻟﻬﺎﺍ .. ﻭﻗﻮﻟﻲ ﻟﺨﻮﺍﺗﻜﻚ ﺍﺫﺍ ﻳﺒﻮﻥ ﺷﻲ ﻳﺠﻮﻧﻲ
ﻣﻼﻙ : ﻃﻴﺐ ﻳﺒﻪ ﺗﺴﻠﻢ ..

ﻭﻗﻒ ﺳﻴﺂﺭﺗﻪ ﻭﺭﺍ ﺳﻴﺎﺭﺓﺓ ﻧﻮﺍﻑ .. ﻭﺷﺎﻓﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺰﻝ , ﻟﺒﻴﺖ ﻣﺘﻮﺳﻂ
ﺍﻟﻜﺒﺮ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺩﻭﺭﻳﻦ ﻭﺑﺎﻳﻦ ﺍﻧﻪ ﻋﺎﺋﻠﻲ .. ﺍﻧﺼﺪﻡ ﻭﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﺷﻠﺖ
ﺍﺭﺟﻮﻟﻪ ..
ﺣﺎﻭﻝ ﻳﺪﻗﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻞ ﻣﻨﻪ ﻧﻮﺍﻑ , ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺲ ﺑﺎﻟﻀﺒﺎﺏ
ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻋﻤﻰ ﻋﻴﻮﻧﻪ ..
ﺑﻴﺖ ؟ ﻛﺒﻴﺮ ؟ ﻋﺎﺋﻠﻲ ؟ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻴﻪ ﻧﻮﺍﻑ .. ﻟﻴﻪ ﻭﺵ ﻭﺭﺍ ﻫﺎﻟﺒﻴﺖ ..
ﻭﺵ ﻓﻴﻪ .. ﻃﻔﻰ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﻪ . ﻭﺳﻨﺪ ﻇﻬﺮﻩ ﻟﻮﺭﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ
ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻤﻼﻩ .. ﺟﻠﺲ ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ ﻳﻄﻠﻊ .. ﻭﻻ ﻳﺒﻲ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﻣﻜﺂﻧﻪ ﻟﻮ
ﻣﺎﻃﻠﻊ ﻟﺒﻜﺮﻫﻪ ..
ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ .. ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 6:24ﻡ
.. ﺭﻛﺐ ﺍﻟﺪﺑﺎﺏ .. ﻭﺭﻛﺐ ﻭﺭﺍﻩ ﻓﻬﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﻓﻴﻪ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻭﻫﻮ
ﺧﺎﻳﻒ ..
ﻓﻬﺪ : ﻧﺎﻳﻒ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﺒﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺎﻟﺸﺎﺭﻉ .. ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻳﺎ ﻧﺎﻳﻒ ﻻ
ﺗﻌﺪﻣﻨﺎ .. ,
ﻧﺎﻳﻒ : ﻳﺎ ﻭﻟﺪ ﺗﻤﺴﻜﻜﻚ ﺑﺲ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﺠﻴﻚ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﺗﺒﻪ ﻟﻚ ﺭﺑﻲ
ﻓﻬﺪ ﺗﻤﺴﻚ ﻓﻴﻪ ﺍﻛﺜﺮ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﺮ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﻧﺎﻳﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺮ ..
ﻃﻠﻊ ﻧﺎﻳﻒ ﺑﺎﺭﺍ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﺑﺪﺍ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻋﻨﺪ
ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ .. ﻭﻗﻔﻮﺍ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﺷﺎﺭﻫﻪ . ﻭﻓﻬﺪ ﻳﺪﻫﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ ,
ﻓﻬﺪ : ﻧﺎﻳﻒ ﻻ ﺣﺪ ﻳﺸﻮﻓﻨﺎﺍ .. ﻳﺎﻭﻳﻠﻨﺎﺍ ﻟﻮ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻌﺰﺍﻡ ,
ﻧﺎﻳﻒ : ﻱ ﺧﻲ ﻣﺎﻋﻠﻴﻚ ﺑﻨﺘﻌﺪﺍ ﻫﺎﻟﺸﺎﺭﻉ .. ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻳﺼﻴﺮ
ﺷﻲﺀ ..
ﻓﻬﺪ : ﻧﺎﻳﻒ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﺧﺎﻳﻒ ..
ﻧﺎﻳﻒ .. ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻑ ﺍﻻﺷﺎﺭﻫﻪ ﺻﺎﺭﺕ ﺧﻀﺮﺍ ﺣﺮﻙ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻻﻥ ﻓﻬﺪ ﻛﺎﻥ
ﺑﻴﻨﺰﻝ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﻟﻠﻘﺼﺮ ﻣﺸﻲﺀ .. ﻻﻧﻪ ﻣﻮ ﻣﺘﻄﻤﻦ ,
ﺑﺪﺍ ﻳﺴﺮﻉ .. ﺳﺮﻋﻪ ﻗﺼﻮﺍ , ﻭﻓﻬﺪ ﻳﺼﺎﺭﺥ ﻳﺒﻴﻪ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ
ﺍﻟﻬﻮﺍ ﻣﺎﻳﺴﻤﻊ ﺷﻲﺀ .. ﻭﻻ ﻧﺎﻳﻒ ﻳﺴﻤﻊ ,, ﻭﻧﺎﻳﻒ ﻳﺤﺲ ﺍﻧﻪ ﻳﻄﻴﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ , ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻀﺮﺏ ﺑﻮﺭﻱ .. ﻻﻧﻬﻢ ﺑﺰﺍﺭﻳﻦ .. ﻭﺑﺎﻳﻦ
ﺍﻧﻬﻢ ﺻﻐﺎﺭ ﻭﻣﺮﻩ ﻣﺴﺮﻋﻴﻦ ﻭﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﻋﺂﻡ ..
ﻓﻬﺪ ﺿﺮﺏ ﻧﺎﻳﻒ ﻣﻊ ﺿﻬﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ : ﻧﺎﺍﺍﺍﺍﻳﻒ
ﻭﻭﻭﻗﻒ ﺑﻨﺰﻝ
ﻧﺎﻳﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ : ﻳﺎﻭﻟﺪ ﻗﺎﻋﺪ ﺍﺗﺨﻴﻞ ﺍﻧﻜﻚ ﺍﺧﺘﻜﻚ ﻣﻨﺎﺭ .. ﺧﻠﻨﻲ
ﺧﻠﻨﻲ ﺍﻋﻴﺶ ﺍﻟﺠﻮﻭﻭ
ﻓﻬﺪ : ﻧﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻳﻒ ﻻ ﺗﺴﺘﻬﺒﻞ ﻋﻠﻲ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺪﺑﺎﺏ ﺑﻨﺰﻝ ..
ﻧﺎﻳﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ : ﺗﻤﺴﻜﻲ ﺯﻳﻦ ﻳﺎﻣﻨﻮﺭﺗﻲ ﻻ
ﺗﻄﻴﺤﺤﺤﺤﺤﺤﺤﺤﺤﻴﻦ
ﻓﻬﺪ ﻧﺎﻇﺮ ﻗﺪﺍﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﺸﺎﺣﻨﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻫﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻻﻓﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﺻﺮﺥ ﺑﺎﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ : ﻭﻗــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــﻒ ..

.. ﻓﻲ ﺁﻟﻤﻠﺤﻖ ..
ﻓﻬﻴﺪ , ﻛﺂﻥ ﻳﻜﻠﻢ ﺍﺧﻮﻫﻪ ﺟﺂﺳﻢ ﻭﻃﺎﻳﺤﻴﻦ ﺿﺤﻚ ﻭﺳﻮﺍﻟﻒ ..
ﻣﺘﻌﺐ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻣﻊ ﺍﺑﻮﻫﻪ ﻫﻮ ﻭﻋﻤﻪ ﻭﻓﻴﺼﻞ .. ﺳﺎﻟﻢ
ﻳﺘﻨﺎﻏﺰ ﻫﻮ ﻭﻓﺎﺭﺱ ﻭﻳﻀﺤﺤﻜﻮﻥ ﻓﺎﻳﺰ ﻛﺎﺭﻫﻪ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻻ ﻳﺒﻲ ﻳﻨﺎﻇﺮ
ﻓﻴﻪ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﻼﺳﺘﻴﺸﻦ .. ﻭﺩﻫﻪ ﻳﻘﻮﻡ ﻳﻜﻮﻓﻦ ﻋﺰﺍﻡ ..
ﺳﺎﻟﻢ ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻋﺰﺍﻡ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ .. ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺒﻪ
ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻭﺵ ﻋﻨﺪﻛﻚ ..
ﺳﺎﻟﻢ : ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺿﺎﺭﺑﻚ ﻳﺎﻋﺰﺍﻡ ؟ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﻬﺎﻭﺵ ﺍﻧﺖ ﻭﻣﺮﺗﻜﻚ
ﻋﺰﺍﻡ ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺐ ﻭﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ..
ﻓﺎﺭﺱ ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻳﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﻳﻘﺼﺪ : ﻭﺵ ﺑﻼﻙ
ﺳﺎﻟﻢ ﺍﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺍﻡ : ﺷﻮﻑ ﺍﻟﻤﺸﺨﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺮﻗﺒﺘﻪ ..
ﻟﻔﻮﺍ ﻓﺎﺭﺱ ﻭﻓﺎﻳﺰ .. ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﻮﺍ .. ﺍﻣﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﻓﻜﺂﻧﻬﻢ ﻣﻮ
ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻣﺎﻗﺎﻟﻮﺍ ﻭﻻ ﺷﻲﺀ ﻃﻠﻊ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﻭﻃﻨﺸﻬﻢ ,
ﺳﺎﻟﻢ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ...........
ﻋﺮﻑ ﻗﺼﺪﻫﻪ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺑﻀﺒﻂ ..
ﻗﺂﻡ ﻋﺰﺍﻡ .. ﻭﻫﻮ ﻣﻮ ﻃﺎﻳﻖ ﺷﻮﻓﺘﻬﻢ ﻛﻠﻬﻢ .. ﻃﻠﻊ ﻭﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﺸﻘﺘﻪ ,
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻞ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ .. ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻭﻫﺪﻭﺀ
, ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺎﻳﺒﻜﻲ .. ﺑﺪﺍ ﻳﻤﺸﻲ , ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﻛﺂﻥ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻣﺸﻐﻞ
.. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﻓﻴﻪ , ﺍﺣﺪ .. ﺍﺧﺬ ﺍﻟﺮﻳﻤﻮﺕ .. ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ , ﻭﺻﺎﺭ
ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ , ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻳﻨﻔﺘﺢ .. ﻗﺼﺮ ﻋﻠﻰ
ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ .. ﻟﺤﺘﻰ ﺩﺧﻠﺖ ,. ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ
ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﺑﺎﺩﻟﺘﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻴﺮ ..
ﻃﻨﺸﺘﻪ .. ﻭﻗﺮﺑﺖ ﻟﺸﺮﺷﻒ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻨﺒﻪ ..
ﺳﺤﺒﺖ ﺍﻟﺸﺮﺷﻒ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎﺁ ﺑﻘﻮﻩ ﻟﺤﺘﻰ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ
ﻏﺼﺐَ ,
ﻓﺎﺗﻦ ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ : .. ﻭﺵ ﺗﺒﻲ ؟
ﻋﺰﺍﻡ : ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻛﻚ .. ؟
ﻓﺎﺗﻦ : ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺑﻲ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻛﻚ ﺑﻮﻻ ﺷﻲﺀ .. ﻭﻓﻚ ﻳﺪﻛﻚ ﺍﻟﻮﺻﺨﻪ
ﺫﻱ ﻋﻨﻲ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻔﻜﻚ ﻳﺪﻫﺎﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ ,. ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺸﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻫﻮ
ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ : , ﻓﺎﺗﻦ ..
ﻓﺎﺗﻦ : ﻣﺎﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻜﻜﻚ ﺍﻱ ﻛﻼﻡ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﺭﺍﺡ ﺗﺒﻘﻴﻦ ﻛﺬﺍ ؟ ﻭﻣﺘﻰ ﺭﺍﺡ ﻧﺤﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ..
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﻐﻀﺐ ﺣﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ : .. ﺍﻧﺎ ﺍﻛﺮﻫﻚ
ﺣﺲ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﻳﻨﻐﺰﻩ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺳﻤﻌﻬﺎﺍ ﻣﻨﻬﺎ .. ﺍﺭﺧﻰ ﻳﺪﻫﻪ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ..
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻡ ﻣﺘﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ .. ﻛﺮﺭﺗﻬﺎ ﺑﺤﺪﻩ ﺍﻛﺜﺮ : ﻭﺍﻛﺮﻩ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ
ﺷﻔﺘﻚ ﻓﻴﻪ ..
ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﻮﻗﻒ ﻗﺎﻡ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺷﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻮﺭﺍ ﻟﺤﺘﻰ ﻟﺼﻘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﺪﺍﺭ
.. ﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺴﺎﻧﻪ : ﺍﻧﺎ ﺻﺒﻮﺭ ﺟﺪﺍً ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺲ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﻪ ﻧﻔﺬ
ﺻﺒﺮﻱ ﻣﻨﻜﻚ ..
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺤﺪﻫﻪ : ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻣﺎﺷﻔﺖ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﻘﻨﻲ
ﻭﺧﻠﻘﻜﻚ ﻟﻌﻴﻔﻚ ﺑﻄﺎﺭﻱ ﺍﺳﻤﻲ ..
ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺸﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻭﺣﺪﺓﺓ ﻛﻼﻣﻬﺎ
.. ﻭﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻄﻠﻊ ﻓﻲ ﺣﺮﻭﻓﻬﺎﺍ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺗﻜﺮﻫﻴﻨﻲ ؟
ﻓﺎﺗﻦ ﺣﻄﺖ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﺍﻟﺜﻨﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﻪ ﺗﺒﻲ ﺗﺒﻌﺪﻫﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ
ﺛﺎﺑﺖ ﻭﻻ ﺗﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎﺍ .. ﺑﻌﺮﺿﻪ ﻭﻃﻮﻟﻪ .. : ﻭﺍﻛﺮﻫﻪ ﺣﺘﻰ
ﺭﻳﺤﺘﻜﻚ
ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻗﺮﺏ ﻭﺟﻬﻪ ﻣﻦ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎﺁ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺑﺲ
ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺒﻜﻚ ﻭﺍﺣﺐ ﺭﻳﺤﺘﻜﻚ ..

ﻋﺒﻴـــــــــــــﺮ ,
ﻋﺒﻴﺮ ﺑﻐﻀﺐ : ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺍﺗﺤﻤﻞ ﻛﻼﻡ ﻣﻼﻙ .. ﺍﻭﻑ
ﺍﻣﻬﺎ : ﻫﻪ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺍﺻﻼً ﻭﺵ ﺗﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻼﻙ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﻋﺰﺍﻡ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻻﺯﻡ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﺎﺗﻴﺄﺳﻴﻦ ﻭﺗﻜﺴﺒﻴﻨﻪ
ﻋﺒﻴﺮ : ﻳﻤﻪ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻣﻮ ﺣﺎﺻﻞ ﻟﻲ ﻭﻻ ﺣﺎﺻﻞ ﻟﻤﻼﻙ ﻭﺣﺪﻩ
ﻭﻛﺴﺒﺘﻪ .. ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻠﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺴﺒﺘﻪ ﻣﺎﺗﺴﻮﻯ ﺟﺰﻣﺘﻲ .. ﻻ ﺟﻤﺎﻝ ﻭﻻ
ﺩﻻﻝ .. ﻭﻻ ﺍﺯﻳﺪﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺑﻴﺖ .. ﻓﻘﻴﺮﻫﻪ ﻭﺍﺑﻮﻫﺎﺍ ﻣﻨﺘﻒ ﻭﻻ
ﺩﺭﺳﺖ ﻭﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺗﻜﺘﺐ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻋﺎ ﺑﻘﺮ ﻭﺍﻏﻨﺎﻡ ..
ﺿﺤﻜﺖ ﺍﻣﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﻭﻛﻴﻒ ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ .. ﺁﻝ ,,,
ﻋﺒﻴﺮ ﺿﺮﺑﺖ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﺑﻘﻮﻫﻪ : ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻫﺮﻧﻲ ﻭﻗﺎﻫﻬﺮ ﻣﻼﻛﻜﻚ ..
ﺍﻣﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺮﺩ ﺍﻇﺎﻓﺮﻫﺎ ﺑﻐﺮﻭﺭ : ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻣﻼﻙ ﻣﺎﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ..
ﻭﻛﻴﻒ ﺗﻤﺴﻜﻮﻧﻬﻢ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻮﺟﻌﻬﻢ ﺍﻧﺘﻢ ﻣﺎﺗﺪﺭﻭﻥ ﺍﻥ ﻧﻘﻄﺔﺓ
ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ,
ﺩﻕ ﺟﻮﺍﻝ ﻋﺒﻴﺮ .. ﺭﻓﻌﺘﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻻﻣﻬﺎ : ﻫﺎﻩ ﻣﻼﻙ ﺗﺘﺼﻞ ..
ﺭﺩﺕ : ﺍﻟﻮ ؟
ﻣﻼﻙ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ..
ﻋﺒﻴﺮ : ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻻ ﺗﺘﺼﻠﻴﻦ ﻳﺎ ﻣﻼﻙ .. ؟
ﻣﻼﻙ : ﻫﺎﻟﻤﺮﻫﻪ ﺍﺑﻴﻚ ﺑﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﺎﻳﺨﺺ ﻋﺰﺍﻡ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ,
ﻋﺒﻴﺮ : ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﺗﻌﺎﻭﻥ ﻣﻌﺎﻙ ﺑﺎﻱ ﺷﻲ
ﻣﻼﻙ : ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﻟﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻳﺎ ﻋﺒﻴﺮ ﻭﺵ ﻓﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻚ ؟
ﻋﺒﻴﺮ : ﻃﻴﺐ ﻳﻼ ﻭﺵ ﺗﺒﻴﻦ ..
ﻣﻼﻙ ﺑﻠﻌﺎﻧﻪ ﻭﺧﺒﺚ : ﻫﺎﻟﻤﺮﻩ ﺷﻲﺀ ﺑﻴﺪﻣﺮ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺭﺑﻚ ﻭﺭﺑﻲ
ﻟﻸﺑـــــــــــــــــــــــــــــــــﺪ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 11:10ﻡ " ﻣﺸﺎﺭﻱ "
ﻓﺰ .. ﺑﺴﺮﻋﻪ , ﻭﻓﺘﺢ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻒ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺂﺭ .. ﻧﺎﻇﺮ ﻟﻨﻔﺴﻪ ..
ﻧﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ ﻣﺎﺣﺲ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ .. ﻓﺰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ
ﺑﺴﻴﺎﺭﺓﺓ ﻧﻮﺍﻑ .. ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻟﻠﺤﻴﻦ ﻣﺎﻃﻠﻊ .. ﻭﻻ ﺭﺍﺡ ﻓﻴﻬﺎ ..
ﻣﺴﺢ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ , ﻭﻧﺴﻒ ﺷﻤﺎﻏﻪ .. ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ .. ﻭﻧﺰﻝ ,
ﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﺒﻴﺖ .. ﺩﺧﻞ ﻳﺪﻫﻪ ﻭﻃﻠﻊ ﻣﻔﺘﺎﺣﻪ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻄﻖ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺼﻴﺮ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻋﻠﻰ ..
ﺑﻌﺪ ﺭﺑﻊ ﺳﺂﻋﻪ .. ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ ..
ﻭﻟـــــــــــــــــــــــﻜﻦ ...................................... ,
:: ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ
ﺑﺂﺭﺕ .. _63_
*
*
*
ﺑﺴﻢ ﺁﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴــﻢ .. ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺻﻠﻮﺍ .. ﻋﻠﻰ ﺍﻛﺮﻡ ﺍﻻﻧﺒﻴﺎﺀ
ﻭﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ " ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ " ..
..
ﺍﺑﺸﺮﻙ ﺛﻠﺜﻴﻦ ﺣﺒﻚ ﻧﺴﻴﺘﻪ ..
ﻭﺍﻟﺜﻠﺚ ﺍﻻﺧﺮ ﻳﻮﻡ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭﺍﻧﺴﺎﻩ
ﻭﺷﻠﻮﻥ ﻡ ﺍﻗﻮﺍ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺩﺍﻣﻚ ﻗﻮﻳﺘﻪ
ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻ ﺍﻗﻮﺍﻩ ﺍﻗﻮﺍﻩ ﻭﺍﻗﻮﺍﻩ
ﻓﺰ .. ﺑﺴﺮﻋﻪ , ﻭﻓﺘﺢ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻒ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺂﺭ .. ﻧﺎﻇﺮ ﻟﻨﻔﺴﻪ ..
ﻧﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ ﻣﺎﺣﺲ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ .. ﻓﺰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ
ﺑﺴﻴﺎﺭﺓﺓ ﻧﻮﺍﻑ .. ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻟﻠﺤﻴﻦ ﻣﺎﻃﻠﻊ .. ﻭﻻ ﺭﺍﺡ ﻓﻴﻬﺎ ..
ﻣﺴﺢ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ , ﻭﻧﺴﻒ ﺷﻤﺎﻏﻪ .. ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ .. ﻭﻧﺰﻝ ,
ﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﺒﻴﺖ .. ﺩﺧﻞ ﻳﺪﻫﻪ ﻭﻃﻠﻊ ﻣﻔﺘﺎﺣﻪ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻄﻖ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺼﻴﺮ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻋﻠﻰ ..
ﺑﻌﺪ ﺭﺑﻊ ﺳﺂﻋﻪ .. ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﻭﻃﺂﺣﺖ ﻋﻴﻦ ﻧﻮﺁﻑ ﻋﻠﻰ
ﻋﻴﻦ ﻣﺸﺂﺭﻱَ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻥ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ .. ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ , ﻭﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻋﺮﻑ
ﻧﻮﺍﻑ , ﺍﻧﻪ ﺟﺪﺍً , ﻣﺘﺴﺄﻝ ,, ﺣﺲ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﺘﺒﻠﻌﻢ ﻧﻮﺍﻑ .. , ﻭﺿﻞ
ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ , ﺍﻱ ﺣﺮﻑَ .. ﺑﻠﻊ ﺭﻳﻘﻪ ﻧﻮﺍﻑ ﻭﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ..
ﻣﺎﺗﺸﻴﻠﻪ : ﻛﻴﻒ ﻋﺮﻓﺖ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﻮﻋﻴﺪ : ﻗﻠﺖ ﻟﻲ ﺑﺘﺮﺟﻊ ﺍﻻﺳﺘﺮﺁﺣﻪ ؟
ﻧﻮﺍﻑ ﺗﻨﻬﺪ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻳﻮﺯﻉ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻟﺘﺤﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺘﻜﻢ ﻛﺒﻴﺮﻫﻪَ
..
ﻃﻠﻊ ﻧﻮﺍﻑ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺳﻜﺮ .. ﺍﻟﺒﺎﺏَ , ﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﺸﺂﺭﻱَ ﻭﻓﺘﺢ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﻛﺐ .. ﻭﻣﺸﺎﺭﻱ ﻛﺬﻟﻚ ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺎﺭﻛﺐ ﺍﻧﻔﺠﺮ ﻏﻀﺐ : ﻣﻤﻜﻦ
ﺗﺠﺎﻭﺑﻨﻲ ﻻﻥ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﻭﺍﺿﺢ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﺍﻗﻮﻟﻪ ,
ﺳﻜﺖ ﻟﻠﺤﻈﺂﺕ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻔﺮﻙ ﻳﺪﻫﻪ ﺑﻐﻀﺐ .. ﻣﺎﻳﺪﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﻣﺸﺎﺭﻱ
ﻋﺮﻑ ﻣﻜﺂﻧﻪ ﻭﻻ ﺷﻠﻮﻥُ , ﻟﺤﻘﻪ ﻭﻻ ﺣﺲ َ , ﺗﻨﻬﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺘﺪﺏ ﺣﻈﻪ
ﺍﻟﺴﻲﺀ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺪﻳﺮﻛﺴﻮﻥ ﺑﻘﻮﻫﻪ : ﺍﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻓﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﻳﺼﻴﺮ
ﺻﺤﻴﺢ ..
ﻧﻮﺍﻑ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺍﻻ ﺻﺤﻴﺢ ..
ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻭﺛﻢ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻐﻀﺐ : ﻭﺵ ﺟﺂﻳﻜﻢ
ﺁﻧﺘﻢ ﻭﺵ ﺟﺂﻳﻜــــــــــــﻢ ؟
ﻧﻮﺍﻑ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ : ﻣﻤﻜﻦ ﻣﺎﺗﻄﻮﻝ ﺻﻮﺗﻚ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﺧﻮﻙ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻳﺎ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻣﻦ ﻣﺘﻰ ﺗﻄﻮﻝ ﺻﻮﺗﻜﻚ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻧﺎ ﺍﺧﻮﻙ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﺧﻮﻱ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ
ﻧﻮﺍﻑ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺻﺪﻕ ﻋﺎﺩ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻧﻮﺍﻑ ﺍﻧﺖ ﻣﺴﺘﻮﻋﺐ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﻳﺘﻪ ؟ ﺍﻧﺖ ﻣﺘﺰﻭﺝ
ﺑﺎﻟﺴﺮ ﻭﻻ ﻣﺴﻴﺎﺭ ﻭﻻ ﻭﺵ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ..
ﻧﻮﺍﻑ : ﻻ ﺑﺎﻟﺴﺮ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﺑﻲ ﺍﻓﻬﻢ ﻟﻴــــــــــــــــــﺶ ؟
ﻧﻮﺍﻑ : ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻣﺎﻳﺨﺼﻜﻚ ﻳﺎ ﻣﺸﺎﺭﻱ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺷﻮﻑ ﻳﺎ ﻧﻮﺍﻑ ﺍﻗﺴﻢ ﻟﻚ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﺧﻠﻖ ﺳﺒﻊ ﺳﻤﻮﺍﺕ ﺍﻥ ﻣﺎ
ﻋﻄﻴﺘﻨﻲ ﺟﻮﺍﺏ ﻣﻘﻨﻊ ﺑﻜﺮﻫﻪ ﻭﻻ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﺘﻚ ﺫﻱ ﺍﺑﻮﻱ ﻋﻨﺪ
ﺑﺎﺑﻚ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﻣﻌﻚ ..
ﻧﻮﺍﻑ ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺛﻢ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺸﺎﺭﻱ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ :
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻻ ﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﻛﻔﺮ ﺑﻚ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺗﺮﺍﻛﻚ ﻋﻠﻰ ﺫﺍ ﺍﻻﺳﻠﻮﺏ ﺗﺤﺴﺴﻨﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﻧﺎ
ﺍﺍﻟﻠﻲ ﻣﺨﻄﻲ ﻣﺎﻫﻮﺏ ﺍﻧﺖ ؟
ﻧﻮﺍﻑ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺤﺪﻫﻪ ﻭﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ : ﺗﺰﻭﺟﺖ ؟ " ﺳﻜﺖ ﻟﻠﺤﻈﻪ "
ﻋﻴﺐ ﻭﻻ ﺣﺮﺁﻡ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﻐﻀﺐ : ﺍﻱ ﻋﻴــــــــــــــﺐ .. ﺗﺘﺰﻭﺝ ﻭﺣﻨﺎ ﻣﺎﻧﺪﺭﻱ ﻳﺎ ﻧﻮﺍﻑ ﺍﻧﺖ
ﺍﻫﺒﻞ ﻭﻻ ﻭﺵ ﻗﺼﺘﻜﻚ .. ﻋﺰﺍﻡ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﺮﻛﻲ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺖ .. ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﺴﺘﺮ ﻻ ﻳﺠﻲ ﺟﺎﺳﻢ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﺍﺟﻨﺒﻴﻪ .. ﻭﻻ ﻳﺼﻴﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ
ﻣﺘﺰﻭﺝ ﺑﺎﻟﺴﺮ .. ؟
ﻧﻮﺍﻑ : ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﻬﻢ ﻫﻢ ﻳﺘﺰﻭﺟﻮﻥ ﺍﻧﺖ ﻭﺵ ﺩﺧﻠﻚ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺳﻨﺪ ﻇﻬﺮﻩ ﻟﻮﺭﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺍﻥ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻛﻞ ﻣﺎﻟﻪ ﻳﻌﻠﻰ ﻓﻲ
ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺻﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﻳﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺍﻑ ﻭﻛﺎﻥ
ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺸﺒﺎﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ : ﺍﻧﺰﻝ ..
ﻧﻮﺍﻑ ﺑﻐﻀﺐ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺳﻜﺮﻫﻪ ﺑﻘﻮﻫﻪ .. ﻏﻤﺾ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻣﻦ ﺻﻮﺕ
ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﺛﻢ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ ﺑﻐﻀﺐ .. ﻭﻣﺸﻰ ,
.. ﺩﺧﻞ ﻧﻮﺁﻑ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻳﻤﻼﻩ .. ﻣﻮ ﻣﺼﺪﻕ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ..
ﺻﺤﻴﺢ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻗﺼﻴﺮ ﻭﻛﺂﻥ ﺣﺎﺱ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺑﻴﻨﻜﺸﻒ
ﺑﺲ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻣﺘﺎﻛﺪ ﺍﻧﻪ ﻗﺮﻳﺐ .. ﺻﻌﺪ ﻟﻐﺮﻓﺘﻪ . ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺍﻥ ﻟﻮ
ﻳﺠﻲ ﺍﺣﺪ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻗﺘﻠﻪ .. ﺑﺴﺮﻋﻪ , ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﻫﻪ
.. ﻡ ﺣﺲ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﻛﺂﻧﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺍﻋﺼﺎﺏ .. :
ﺍﻋﺼﺎﺑﻚ ؟ ﻻ ﻳﻄﻖ ﻟﻚ ﻋﺮﻕ ..
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ : ﻫﺎﻩ ؟ ﻋﻴﺪﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺘﻴﻪ ..
ﺭﻧﺎ ﺑﺘﺤﺪﻱ : ﺍﻗﻮﻝ ﺍﻋﺼﺎﺑﻚ ﻻ ﻳﻄﻖ ﻟﻚ ﻋﺮﻕ ..
ﻗﺮﺏ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﻫﺠﻮﻣﻪ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﺳﺤﺐ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻘﻮﻫﻪ ..
ﺷﻬﻘﺖ ﺑﺎﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ .. ﻭﻫﻲ ﺗﻄﻴﺢ ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻨﻪ .. ﻟﺤﺘﻰ ﺭﻣﺎﻫﺎ
ﺑﺮﺍ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ .. ﻭﺑﺘﺤﺪﻱ ﻭﺻﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺍﻧﺖ ﺍﺻﻼً ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
ﺳﻮﻳﺘﻪ ﺗﺠﺤﺪﻳﻦ ..
ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﻫﻪ .. ﻭﻫﻲ ﻣﻮﺳﻌﻪ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻣﻮ ﻣﺼﺪﻗﻪ
ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺍﻩ .. ﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻃﺎﺡ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﻪ .. ﻣﻦ ﻛﺜﺮ
ﻣﺎﺷﺪﻫﻪ .. ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﻪ ﺍﺣﺮﻗﺘﻬﺎﺁ ’ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲَ ,
ﻗﺎﻣﺖ .. ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﻤﺸﻲﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ .. ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ
ﺑﻨﻜﺴﺂﺭ , ﻟﺤﺘﻰ ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻭﺣﺴﺖ ﺍﻧﻪ ﻃﻠﻊ .. ﻭﺣﺲ ﺑﻀﻤﻴﺮﻫﻪ
.. ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺗﻜﺎﺑﺮ ﻭﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ : ﺗﺒﻲ ﺗﻜﻤﻞ
ﻭﺗﻀﺮﺏ . ؟
ﻧﻮﺍﻑ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻫﺪﻯ : ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻧﻮﻣﻚ ﺑﻜﻒ ﻭﺍﺻﺤﻴﻚ ﺑﻜﻒ ؟
ﺭﻧﺎ ﻃﻨﺸﺖ ﻛﻼﻣﻪ .. ﻭﻛﻤﻠﺖ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ ,, ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻫﻮ
ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﺤﺐ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻧﺰﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ .. ﻟﺤﺘﻰ
ﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎﺍ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﺪﺭﺟﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮﻫﻪ : .. ﻛﻨﺖ
ﻣﻌﺼﺐ ..
ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﻜﺖ .. ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ
ﺩﻣﻮﻉ ﻭﺍﻟﻌﺒﺮﻫﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻫﺎﺁ : ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺵ ﺩﺧﻠﻨﻲ ﺑﻌﺼﺒﻴﺘﻜﻚ .. ؟
ﻧﻮﺍﻑ : ﺍﺳﺘﻔﺰﻳﺘﻴﻨﻲ ؟ .......
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺘﺤﺪﻱ : ﺁ ﺣﺴﻦ ..
ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻓﺘﺤﻬﺎ : ﺭﻧﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺑﻲ ﺍﺫﻳﻜﻚ ﺍﻣﺸﻲ ﻣﻌﻲ ﺯﻳﻦ ﻋﺸﺎﻥ
ﺍﻣﺸﻲ ﻣﻌﺎﻙ ﺯﻳﻦ ..
ﺭﻧﺎ : ﻃﺮﻳﻘﻜﻚ ﻣﺎﺑﻲ ﺍﻣﺸﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻓﻬﻢ ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﺍﺩﻡ ..
ﻧﻮﺍﻑ : ﺭﻧﺎ ﺭﺟﺎﺀً ﺍﻓﻬﻤﻴﻨﻲ .. ﺍﺧﻮﻱ ﻋﺮﻑ ﺍﻧﻲ ﻣﺘﺰﻭﺝ .. ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻛﺬﺍ
ﺗﻨﺮﻓﺰﺕ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ﺑﺘﻨﺘﺸﺮ ﻋﻨﺪ ﻋﻤﺎﻧﻲ ﻭﺣﺮﻳﻤﻬﻢ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ..
ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻭﻻ ﻋﺒﺮﺗﻲ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﻋﺴﺎﻙ ﺑﻬﺎﻟﺤﺎﻟﻪ ﻭﺍﺭﺩﺍ ..
ﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺍﻧﻪ ﺭﺍﺡ ﻳﺮﺗﻜﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﺮﻳﻤﻪ ﺛﺎﻧﻴﻪ ..
ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﻪ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺘﺼﺒﺮ : ﺭﻧﺎ ..
ﻓﻜﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻐﻀﺐ : ﻃﻠﻘﻨﻲ .. ﻭﺍﺭﺟﻊ ﻟﻘﺼﺮﻛﻚ
ﻳﺎ ﺍﻟﻤﺪﻟﻞ ..
ﺿﻞ ﻭﺍﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﻫﻲ ﻧﺰﻟﺖ .. ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﺼﺎﻟﻪ .. ﺣﺲ ﺑﺄﻥ
ﻛﻼﻣﻬﺎ , ﻳﺰﻳﺪﻫﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ : ,, ﺍﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﺑﺘﺼﻴﺮﻳﻦ ﺗﺬﻛﺮﻳﻨﻲ
ﺑﻄﻼﻕ ؟
ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﺗﻠﻒ ﻋﻠﻴﻪ : ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻛﻞ ﻟﻴﻠﻪ . .
ﻧﻮﺍﻑ : ﺗﺤﺪﻳﻨﻲ ﺍﺧﻠﻴﻚ ﺗﻨﺴﻴﻨﻪ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻜﻤﻞ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﺼﺎﻟﻪ : ﺍﺗﺤﺪﺍﻛﻚ ..
ﻧﺰﻝ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺍﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﺮﻛﺾ .. ﻭﺷﺎﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﻠﻒ
ﻋﻠﻴﻪ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻨﺰﻝ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ .. ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﺗﻀﺮﺑﻬﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ
ﻡ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﻟﻬﺎ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ,, ﺻﻌﺪ ﺍﻟﺪﺭﺝ ,, ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺑﺮﺟﻠﻪ .. ﻭﻫﻲ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺼﺮﺥ ﺑﺎﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ,. ﻣﻤﻜﻦ . .
ﺭﻣﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ .. ﺑﻘﻮﻫﻪ , ﻭﻫﻲ ﺣﺴﺖ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺍﻧﻜﺴﺮ .. ﻟﻔﺖ
ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﻳﻤﻼﻫﺎ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﺍﻟﺼﺪﻣﻪ : ﻻ ﺗﺴﻮﻳﻬﺎﺍ ,,
ﻧﻮﺍﻑ ,, ﻣﺴﻚ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ : ﻋﺸﺎﻥ
ﻣﺎﺗﺠﺎﻛﺮﻳﻨﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﺍﻋﺼﺐَ ..

ﻋﺒﻴﺮ : ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﻓﻬﻤﺖ ؟
ﻣﻼﻙ : ﺍﺳﻤﻌﻲ .. ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺴﻮﻳﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﺘﻢ
ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ,
ﻋﺒﻴﺮ : ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻠﻮﻥ ﻭﺵ ﻫﻲ ﻣﻬﻤﺘﻲ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻧﺎ ؟
ﻣﻼﻙ : ﺍﺑﻴﻚ ﺗﺘﻔﻘﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻱ ﺷﺨﺺ .. ﺑﺲ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺟﺎﻝ .. ﻭﻫﺎﻟﺸﻲﺀ
ﺑﺨﻠﻴﻪ ﻋﻠﻴﻚ .. ﺍﺑﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﺜﻘﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﺤﺴﻴﻨﻪ ﻗﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﺡ ﻧﻘﻮﻟﻪ
..
ﻋﺒﻴﺮ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺳﻌﻮﺩ ..
ﻣﻼﻙ : ﻣﻴﻦ ﺳﻌﻮﺩ
ﻋﺒﻴﺮ : ﻛﻤﻠﻲ ﻛﻤﻠﻲ ﺑﺸﻮﻑ ﻳﻨﺎﺳﺐ ﻭﻻ ﺑﺲ ﻭﺵ ﺍﻟﺨﻄﻪ .. ؟
ﻣﻼﻙ : ﺍﺑﻴﻪ ﻳﺮﺳﻞ ﻟﻬﺎ ﺭﺳﺎﺋﻞ .. ﻭﻳﺠﻴﺐ ﻫﺪﺍﻳﺎ .. ﻭﻳﺪﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎً
,
ﻋﺒﻴﺮ : ﺗﻘﺼﺪﻳﻦ ﻓﺎﺗﻦ ؟
ﻣﻼﻙ : ﺍﻛﻴﺪ ﻳﺎ ﻏﺒﻴﻪ ,, ﺍﺑﻲ ﻋﺰﺍﻡ ﻳﺸﻜﻚ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺨﻮﻧﻪ ,
ﻋﺒﻴﺮ : ﺍﻳﻮﻫﻪ . ؟
ﻣﻼﻙ : ﻭﺑﺤﺎﻭﻝ ﺍﺧﻠﻴﻪ ﻳﺮﺳﻞ ﺻﻮﺭ ﻓﺎﺗﻦ ﻟﻌﺰﺍﻡ .. ﻭﺑﻬﻨﺎ ﺭﺍﺡ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎﺍ
ﺑﺴﺮﻋﻪ ..
ﻋﺒﻴﺮ ﺿﺤﻜﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﺘﻲ ﻫﻴﻨﻪ ..
ﻣﻼﻙ : ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺳﻌﻮﺩ ﺑﻴﻮﺍﻓﻖ ؟
ﻋﺒﻴﺮ : ﺍﻛﻴﺪ ﻓﻲ ﺑﺨﺸﻴﺶ .. ؟
ﻣﻼﻙ : ﻣﺤﺪ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻳﺎ ﺣﻠﻮﻫﻪ ,,
ﻋﺒﻴﺮ : ﻃﻴﺐ ﺭﺍﺡ ﺍﻗﻮﻟﻪ ﺍﺟﻞ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺘﺎﻛﺪﻫﻪ ﺍﻧﻮ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﺮﻓﺾ ﺍﺑﺪﺍ ..
ﻣﻼﻙ : ﺍﻭﻙ ﺑﺲ ﺣﺎﻭﻟﻲ ﺗﺴﺘﻌﺠﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻳﻜﻮﻥ
ﺑﺴﺮﻋﻪَ ,
ﻋﺒﻴﺮ : ﺍﻭﻛﻴﻪ ﻻ ﺗﺨﺎﻓﻴﻪ ﺑﺴﻮﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺘﻲ ﻟﻲ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﺳﻜﺮﺕ .. ﻣﻼﻙ , ﻭﻋﺒﻴﺮ ﺻﺂﺭﺕ ﺗﺪﻭﺭ ﺍﺳﻢ ﺳﻌﻮﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ
ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻫﻪ .. ﻓﻲ ﺟﻮﺍﻟﻬﺎ ,
ﺍﻣﻬﺎ : ﺍﻳﻮﻫﻪ . ﻭﺵ ﺗﺘﻔﻘﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺑﻨﺖ ﺍﻟﻌﺰ ﻣﻼﻙ ﺑﻨﺖ ﺫﻳﺐ ؟
ﻋﺒﻴﺮ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﺗﺄﻓﻔﺖ : ﺍﻻﺣﻆ ﺍﻧﻜﻚ ﻣﺮﺍ ﺗﺤﺒﻴﻦ ﺗﺴﺘﻔﺴﺮﻳﻦ
.. ؟
ﺍﻣﻬﺎ : ﺍﻧﺎ ﺑﺮﻭﺡ ﻟﺼﺎﻟﻮﻥ .. ﺑﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﻟﻮﻛﻲ ﺷﻮﻱ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﺗﺄﺧﺮ ﻻﻥ
ﻋﻨﺪﻱ ﺯﻭﺍﺝ ﺍﺑﻲ ﺍﺣﻀﺮﻫﻪ ﺍﺫﺍ ﺍﺣﺘﺠﺘﻲ ﺷﻲﺀ ﺩﻗﻲ ﻋﻠﻲ ..
ﺭﺍﺣﺖ ﺍﻣﻬﺎ .. ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺎﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﺴﻜﺮ ﺩﻗﺖ .. ﻋﻠﻰ ﺳﻌﻮﺩ
, ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﺭﺩ ..
ﺳﻌﻮﺩ : ﺍﻟﻮ ؟
ﻋﺒﻴﺮ : ﺍﻫﻼً ﺍﻫﻼً ..
ﺳﻌﻮﺩ : ﺍﺧﻴﺮﺍً ﺫﻛﺮﺗﻴﻨﻲ
ﻋﺒﻴﺮ : ﺍﻭﻫﻪ ﻣﺘﻰ ﻧﺴﻴﺘﻜﻚ ﺣﺘﻰ ﺍﺫﻛﺮﻙ ..
ﺳﻌﻮﺩ : ﻭﺵ ﺑﻐﻴﺘﻲ ﺍﻛﻴﺪ ﺗﺒﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺷﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺍﺧﺘﺼﺮﻱ
ﻻﻧﻲ ﺍﻋﺮﻓﻚ ﻣﺎﺗﺘﺼﻠﻴﻦ ﺍﻻ ﻟﺤﺎﺟﻪ ..
ﻋﺒﻴﺮ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﺮﻓﺖ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﺭﺍﺡ ﻳﻜﺴﺒﻜﻚ ﻻ ﺗﺨﺎﻑ ..
ﺳﻌﻮﺩ : ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺻﺮﺍﺣﻪ ..
ﻋﺒﻴﺮ ﺑﻀﺤﻜﺔﺓ ﺍﺳﺘﻬﺰﺍﺀ : ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺒﻲ ﺑﻌﻄﻴﻚ ..
ﺳﻌﻮﺩ : ﺍﺑﺸﺮﻱ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺑﺲ ﺍﻣﺮﻱ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﺒﻲ ﻛﻢ ﻋﻨﺪﻱ
ﻋﺒﻮﺭﻫﻪ ﺍﻧﺎ ...
ﻋﺒﻴﺮ : ﺍﺳﻤﻌﻨﻲ ﺯﻳﻦ ﻭﺍﻓﻬﻢ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻘﻮﻟﻪ ..
ﺳﻜﺖ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺣﻠﻮ ؟؟
ﻋﺒﻴﺮ : ﺣﻨﺎ ﺭﺍﺡ ﻧﻠﻌﺐ ﻟﻌﺒﻬﻪ ﻣﺮﻩ ﺧﻄﺮﻩ .. ﻳﺎ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﻤﻮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻭ ﺍﻧﻨﺎ
ﻧﺤﻴﺎ .. ﻳﺎ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺨﺴﺮ ﺍﻭ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﻔﻮﺯ ..
ﺳﻜﺖ ﻳﺒﻴﻬﺎ ﺗﻜﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻮﻟﻪ ..
ﻋﺒﻴﺮ ﺗﻜﻤﻞ ﺑﺤﺪﻫﻪ : ﺭﺍﺡ ﻧﻠﻌﺐ ﻟﻌﺒﻪ ﻣﺮﻩ ﻗﻮﻳﻪ .. ﻭﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﺧﺬﻧﺎ
ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﺎﺗﻨﺎ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺸﻤﺲ ..
ﺳﻌﻮﺩ : ﻧﺸﻮﻑ ﻭﺵ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺵ ﻭﺭﺍﻧﺎ ..
ﻋﺒﻴﺮ : ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻮ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﺘﺼﻮﺭ .. ﺑﻬﺴﻬﻮﻟﻪ ,
ﺳﻌﻮﺩ : ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺘﻜﻠﻤﻴﻦ ﺑﺎﻻﻟﻐﺎﺯ ﺍﺫﺍ ﺩﺧﻠﺘﻲ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﻮﻋﺐ ﻣﺪﻯ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻮﺿﻊ .. ؟
ﻋﺒﻴﺮ : ﺭﺁﺡ ﻧﻠﻌﺐ ﻣﻊ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺁﻝ ........
ﺳﻜﺖ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ .. ﺛﻢ ﺿﺤﻚ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ : ﻋﻠﻴﻚ
ﺣﺮﺍﺭﻫﻪ ؟
ﻋﺒﻴﺮ : ﺍﺳﻤﻊ ..
ﺳﻌﻮﺩ : ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺴﺘﻮﻋﺒﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻮﻟﻴﻨﻪ .. ﻧﻠﻌﺐ ﺍﻳﺶ ﻭﺗﺨﺒﻴﺺ
ﺍﻳﺶ ؟ ..
ﻋﺒﻴﺮ : ﺭﺟﺎﺀً ﺳﻌﻮﺩ ﻻ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﻟﻤﺎ ﺍﺧﻠﺺ ﻭﺍﻗﻮﻝ ﻛﻞ
ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﺲ ﺍﺳﻜﺖ ﻭﻻ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﻳﻪ ﻭﻻ ﻻ ﺍﻻ ﻟﻤﺎ ﺍﺧﻠﺺ ﺍﻟﻠﻲ
ﺑﻘﻮﻟﻬﻪ ..
ﺳﻌﻮﺩ ﺗﻨﻬﺪ : ﻗﻮﻟﻲ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻻﻝ ﻭﺵ ﻋﻨﺪﻛﻚ .. ؟
ﻋﺒﻴﺮ : ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﻴﻜﻮﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻧﺖ .. ﻭﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺴﻮﻳﻪ . ﺭﺍﺡ
ﻳﻨﺪﻓﻊ ﻟﻚ ﺷﻬﺮﻳﺎً .. ﺳﺖ ﺍﻻﻑ , ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺑﻤﻮﻛﻠﺘﻜﻚ ﻫﺎﻟﺸﻐﻠﻪ .. ﻫﻲ ﻣﻦ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺎﻳﻠﻪ .. ﺳﻌﻮﺩ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻣﻦ ﻋﺎﻳﻠﺔﺓ ﺁﻝ ....
ﻋﺒﻴﺮ : ﺍﻳﻪ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻣﻼﻙ .. ﺫﻳﺐ ﺁﻝ ...... ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﺘﻨﻲ ﺍﻭﺻﻞ ﻟﻚ
ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ .. ﺍﺳﻤﻊ ﺯﻳﻦ .. ﺍﻥ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﻫﻠﻚ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﺗﺮﺍﻫﺎ ﻣﻮ ﻫﻴﻨﻪ ﻫﺎﻟﺒﻨﺖ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﻓﺎﺣﺔﺓ ﺭﻳﺤﺘﻜﻢ ﻳﺎ ﺁﻝ .......
ﻋﺒﻴﺮ : ﺗﺒﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﻭﺵ ﻣﻬﻤﺘﻜﻚ .. ؟ ,
ﺳﻌﻮﺩ : ﺍﺳﻤﻊ ,,
ﻋﺒﻴﺮ : ﺭﺍﺡ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﺒﻴﺐ ﻓﺎﺗﻦ ﺯﻭﺟﺔﺓ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ .. ﻭﺗﻤﺜﻞ ﺩﻭﺭ
ﺍﻟﺒﻄﻞ .. ﻳﺎﺑﻄﻞ ,
ﺳﻌﻮﺩ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺵ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ .. ؟
ﻋﺒﻴﺮ ﻛﻤﻠﺖ .. : ﺭﺍﺡ ﺗﺮﺳﻞ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻟﻬﺎﺁ ,, ﻭﺗﻜﻠﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﻮﺁﻝ ﻭﺣﺎﻭﻝ
ﺗﺴﺘﻔﺰ ﻋﺰﺍﻡ , ﺑﻨﻈﺮﺗﻪ ﻟﻚ ..
ﺳﻌﻮﺩ : ﺍﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻚ ﺗﺒﻴﻨﻲ ﺍﻭﺍﺟﻬﻪ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺟﻪ ﻟﻮﺟﻪ ﻭﺍﻗﻮﻟﻪ
ﺯﻭﺟﺘﻜﻚ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻪ ..
ﻋﺒﻴﺮ : ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻳﺎ ﺑﻄﻞ .
ﺳﻌﻮﺩ : ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺠﻨﻮﻧﻪ ﻭﻻ ﻭﺵ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻚ ﺫﺍ ﺍﻟﻤﻌﻔﻦ .. ؟
ﻋﺒﻴﺮ .. : ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﻻ ﺗﺨﻠﻲ ﻻﻃﺮﺍﻑ ﺍﻗﺪﺍﻣﻜﻚ ﺍﺛﺮ .. ﻣﺠﺮﺩ ﺭﺳﺎﺋﻞ
ﻭﻫﺪﺍﻳﺎ ﻟﺤﺘﻰ ﻳﺸﺘﻌﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻫﻪَ , ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺪﻕ ﻋﻠﻰ
ﺟﻮﺁﻟﻪ ﻭﺗﻜﻠﻤﻪ .. ﻭﺗﺨﺘﺮﻉ ﻟﻚ ﻗﺼﺔﺓ ﺣﺐ ﺣﺼﻠﺔﺓ ﺑﻴﻨﻜﻚ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎﺍ ,,
ﻭﻣﻼﻙ ﺭﺍﺡ ﺗﺮﺳﻞ ﻟﻲ ﻛﻢ ﺻﻮﺭﻫﻪ ﻟﻠﺒﻨﺖ ﺍﻧﺖ ﺭﺍﺡ ﺗﺮﺳﻠﻬﺎﺍ ﻟﻪ ﻭﺗﻘﻮﻝ
ﻫﺬﻱ ﺻﻮﺭﻫﺎ .. ﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺑﺲ ,
ﺳﻌﻮﺩ : ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﺳﻮﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ . .. .
ﻋﺒﻴﺮ : ﻓﻜﺮ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .. ﺷﻬﺮﻳﺎً ﺳﺖ ﺍﻻﻑ , ﻣﻦ ﺷﻐﻠﻪ ﺍﺗﻔﻪ ﻣﻨﻬﺎ
ﻣﺎﻓﻴﻪ .. ﺍﻧﺖ ﺑﺲ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﺴﻮﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﻘﻮﻟﻪ ﻟﻚ .. ﺍﻟﺸﻐﻠﻪ ﺑﺴﻴﻄﻪ .. ﻻ
ﺗﺮﻓﻀﻬﺎ ﻭﺗﺮﻓﺲ ﺍﻟﻨﻌﻤﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻘﺖ ﺑﺎﺑﻚ ﺗﺤﺖ ﺍﻗﺪﺍﻣﻜﻚ ..
ﺳﻌﻮﺩ :" ﺑﺴﺴﺲ
ﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﻜﻤﻞ ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﺑﺤﺪﻫﻪ : ﻓﻜﺮ ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﻘﻮﻝ ﺷﻲﺀ ﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻫﺬﺍ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ .. ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ } ﺗﺮﺩ ﻟﻨﺎ ﺧﺒﺮ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺤﺘﻨﻲ
ﻫﺎﻟﻔﺮﺻﻪ ﻣﺎﺗﻨﺘﻌﻮﺽ .. ﻳﻼ ﺟــــــــــﺂﻭ ,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺗﻜﺮﻫﻴﻨﻲ ؟
ﻓﺎﺗﻦ ﺣﻄﺖ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﺍﻟﺜﻨﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﻪ ﺗﺒﻲ ﺗﺒﻌﺪﻫﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ
ﺛﺎﺑﺖ ﻭﻻ ﺗﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎﺍ .. ﺑﻌﺮﺿﻪ ﻭﻃﻮﻟﻪ .. : ﻭﺍﻛﺮﻫﻪ ﺣﺘﻰ
ﺭﻳﺤﺘﻜﻚ
ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻗﺮﺏ ﻭﺟﻬﻪ ﻣﻦ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎﺁ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺑﺲ
ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺒﻜﻚ ﻭﺍﺣﺐ ﺭﻳﺤﺘﻜﻚ ..
ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺗﺒﻲ ﺗﺼﻔﻌﻪ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺑﺎﻗﻮﻯ ﻣﺎﻳﻤﻜﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺴﺖ ﺑﻴﺪﻫﻪ
ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﻪ ﺗﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﻮﺻﻞ ﻟﺨﺪﻫﻪ .. ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﻳﺒﺘﺴﻢ : ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻬﻠﻤﺮﺣﻠﻪ .. ؟
ﻭﺧﺮﺕ ﻳﺪﻫﺎ .. ﻭﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻭﻃﻠﻌﺖ .. ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﺼﺎﻟﻪ ,, ﻭﻫﻲ
ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﺮﻫﻪ ﻣﻌﻤﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﻬﺎﺍ .. ﺗﺒﻲ ﺗﺬﺑﺤﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﻡ ﺗﺪﺭﻱ
.. ,
ﺭﻣﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺗﺤﺲ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻱ ﺍﺣﺪ ﻗﺪﺍﻡ
ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ .. ﺿﻠﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻃﻮﻟﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻡ ﺗﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻭ
ﺗﻨﺎﻇﺮﻫﻪ . ﻟﺤﺘﻰ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺿﺤﻚ .. ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﻌﺐ .. ﻭﺧﺎﻟﺪ
ﻣﺘﺸﻘﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ ,, ﻟﻔﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ,
ﻛﺎﻥ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﺷﺎﻓﺖ ﻋﺰﺍﻡ ﻳﻼﻋﺐ ﺧﺎﻟﺪ .. ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻭﻓﻲ
ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺸﻮﻑ ﻋﺰﺍﻡ ﻳﻀﺤﻜﻚ ﻭﻳﻠﻌﺐ ﺑﻬﺎﻟﺸﻜﻞ .. ﻛﺎﻥ ﺭﺍﻓﻊ
ﺛﻮﺑﻪ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﻭﻳﺮﻛﺾ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﻳﻠﺤﻘﻪ .. ﻭﻳﻀﺤﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ..
ﻭﻣﺮﺍﺕ ﻳﺸﻴﻞ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻳﺮﻣﻴﻪ ﻓﻮﻕ ﺛﻢ ﻳﻤﺴﻜﻪ ﻭﻳﻀﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﻪ ..
ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺸﺮﺍﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺁ ,, ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪَ , ﻭﻣﺸﺖ
ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﺍﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﺮﻛﺾ ﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﻩ :
ﺗﻌﺎﻝ ﺑﺮﻭﺷﻜﻚ ..
ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔﺓ ﻋﺰﺍﻡ .. ﺛﻢ ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ
ﺑﻬﺪﻭﺀ , ﺩﻕ ﺟﻮﺁﻟﻪ ﻭﻛﺂﻥ ﺭﻗﻢ ﻏﺮﻳﺐ ﺭﺩ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻛﺎﻥ
ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺍﺯﻋﺎﺝ .. ﻭﺻﻮﺕ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ ﻭﺍﻻﺳﻌﺎﻑ .. ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ
ﻭﺻﺮﺥ ﺑﺨﻮﻑ : ﺁﻟﻮﻭﻭﻭ
ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﺍﻟﻮ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻣﻌﻲ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺨﻮﻑ : ﺍﻱ ﻧﻌﻢ
ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ : ﻓﻲ ﻭﻟﺪﻳﻦ ﻣﻨﻘﻠﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺩﺑﺎﺏ ﻟﻮﻧﻪ ﺍﺳﻮﺩ
.. ﻛﻠﻬﻢ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺍﺳﻢ ﻋﺎﺋﻠﺔﺓ ﺁﻝ ... ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﺳﻤﻪ ﻧﺎﻳﻒ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ..
ﺻﺪﻣﻪ .. ﺷﻠﺖ ﺍﻃﺮﺍﻓﻪ .. ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻟﺤﺘﻰ ﻧﻄﻖ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺍﻱ
ﺷﺎﺭﻉ ؟ ..
ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ : ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻝ ,,,,,,,,, ﻓﻲ ,,,,,,,,,,,
ﺣﺬﻑ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﺟﺪﺍً ..
ﻭﻃﻠﻊ , ﻳﻨﺰﻝ ﺍﻟﺪﺭﺝ .. ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺘﻴﻦ ﻭﺛﻼﺙ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻡ ﻳﺤﺲ
ﺑﻨﻔﺴﻪ .. ﻃﻠﻊ ﻭﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ . ﻭﻣﻦ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻳﺤﺘﺮﻕ .. ﻳﺪﻋﻲ ﻣﻦ ﻛﻞ
ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺎ ﺻﺎﺭ ﻓﻴﻬﻢ .. ﺷﻲﺀ , ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺯﺣﻤﻪ ﺟﺪﺍً ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﻓﻲ
ﺣﺂﺩﺙ , ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺪﻳﺮﻛﺴﻮﻥ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻌﻦ ﻭﻭﻳﺼﺮﺥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻲ
ﻗﺪﺍﻣﻪ ﺑﻐﻀﺐ .. , ﻭﺻﻞ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺑﻌﺪ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺣﻤﻪ
ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻜﻦ ﺩﺍﺧﻠﻪ .. .. ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻤﻼﻩ ﺍﻟﻤﺘﺠﻤﻬﺮﻳﻦ .. ﻭﺍﻻﺳﻌﺎﻑ
ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﻪ .. ﻧﺰﻝ ﻋﺰﺍﻡ .. ﻭﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻤﻪ .. ﻻﻧﻪ ﻣﺴﻜﻪ
ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻧﺖ ﻋﺰﺍﻡ .. ؟
ﻋﺰﺍﻡ : ﻭﻳﻦ ﺍﺧﻮﻱ ؟ .........
ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺳﻜﺖ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻻﻧﻪ ﻳﺸﻮﻑ ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺎﺷﺪ ﺍﻟﺨﻮﻑ
.. ﻭﺍﻟﻌﺼﺒﻴﻪ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺣﺪ ﻣﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺕ ﻣﻨﻬﻢ .. ؟ ..
ﻟﻒ ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺑﺎﺏ .. ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻜﺴﺮ ﻭﺭﺍﻳﺢ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻭﺍﻱ ﺷﺨﺺ
ﻳﺸﻮﻓﻪ ﺭﺍﺡ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﻛﺐ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﺳﻠﻢ . .
ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ : ﻗﻮﻝ ﻻ ﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﻋﺰﺍﻡ .. : ﺍﺧﻮﻱ ﻓﻴﻪ ﺷﻲ ﻓﻬﺪ ؟؟؟ﻓﻬﺪ ﻭﻳﻨﻪ ﻭﻳﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﺧﺬﻫﻢ ..
ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ .. ﺍﺧﻮﻙ ﻭﻓﻬﺪ ﻣﺎﻓﻴﻬﻢ ﺍﻻ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻀﺮﺑﻪ
ﺍﻟﻘﻮﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻣﺎﻓﻴﻬﻢ ﻭﻻ ﺷﻲﺀ .. ﻣﺠﺮﺩ ﺍﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺭﻫﺒﻪ
.. ﻭﺧﻮﻑ ﻭﺩﻳﻨﺎﻫﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺲ ﻟﺘﺄﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻬﻢ ..
ﻭﺧﺮ ﻋﻨﻪ ﻭﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ .. ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻐﻞ
ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻳﺎﺭﺑﻲَ ,,
ﺣﺮﻙ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﻪ ﻭﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻳﻘﺘﻠﻪ ﻟﻨﺎﻳﻒ ﻭﻟﻮ
ﺻﺎﺭ ﻓﻴﻪ ﺷﻲﺀ ﺑﻴﻠﻮﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻉ ﻃﻮﻝ .. ﻭﺣﺘﻰ ﻓﻬﺪ ,, ﻣﺎﺗﻮﻗﻊ ﺍﻧﻬﻢ
ﻏﺎﻟﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺬﺍ ..
ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻧﺰﻝ , ﻭﺭﺍﺡ ﻟﻼﺳﻌﺎﻓﺎﺕ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻧﺎﻳﻒ ﻭﻓﻬﺪ
ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻋﺰﺍﻡ .. ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﺑﺎﻳﻦ ﻓﻲ
ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ .. ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺮﻋﻮﺑﻴﻦ ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﻋﺰﺍﻡ ..
ﻧﺎﻳﻒ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺍﻟﺨﻮﻑ .. ﻣﺴﻚ ﺑﻄﻨﻪ : ﻳﺎﻭﻳﻠﻲ ﺑﻄﻨﻲ
ﻳﻤﻐﺼﻨﻲ ﺑﻤﻮﺕ ﻭﻳﻦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ
ﻓﻬﺪ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ : ﻫﻤﺎﻙ ﺗﻘﻮﻝ ﻣﺎﻓﻴﻨﻲ ﺷﻲ ﺍﻭﻻ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﻮﺻﻞ ﻋﺰﺍﻡ : ﻣﺜﻞ ﻳﺎ ﻏﺒﻲ ﻳﻴﺒﻲ ﻳﻔﺮﺷﻨﺎﺍ ..
ﻓﻬﺪ ﻣﺴﻚ ﺭﺍﺳﻪ : ﺍﻫﻬﻪ ﺭﺍﺳﻲ
ﻋﺰﺍﻡ ﻟﻒ ﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﻫﺎ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ ﻃﻤﻨﻲ ﻓﻴﻬﻢ ﺷﻲ ؟؟
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ﻣﺎﻓﻴﻬﻢ ﺷﻲﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺎﻟﻴﺖ ﺗﻨﺘﺒﻬﻮﻥ ﺍﻛﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ..
ﺗﻨﻬﺪ ﻭﻟﻒ ﻟﻨﺎﻳﻒ ﻭﻓﻬﺪ ﺍﻟﻘﺎﻣﻄﻴﻨﻦ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻜﻢ ..
ﻧﺎﻳﻒ ﻳﻮﻡ ﺣﺲ ﺍﻥ ﻋﺰﺍﻡ ﻣﻮ ﻣﻌﺼﺐ ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﻭﻫﻮ
ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺒﻜﺎﺀ : ﺩﺑــــــــــــﺎﺑـــــــــــــــــﻲ
ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺛﻢ ﺗﻨﻬﺪ : ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﻻ ﻓﻴﻚ ..
ﻧﺎﻳﻒ : ﻣﻦ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﻟﻲ ﺩﺑﺎﺏ .. ﻳﺎﻟﻴﻞ ﻛﻠﻪ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﻓﻬﺪ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ
ﻭﺗﺮﺗﻨﻲ
ﻓﻬﺪ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ : ﻛﻠﻪ ﻣﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻳﺎ ﺩﻭﺏ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻔﺼﺖ ﺍﻟﺪﺑﺎﺏ
ﺑﺸﺤﻮﻣﻜﻚ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺎﻧﺖ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ : ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺖ ﻭﻳﺎﻩ ﻳﻼ ﻗﻮﻣﻮﺍ
ﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ ﻭﻟﺤﺪ ﻳﺪﺭﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ..
ﻧﺎﻳﻒ ﻣﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻪ : ﺑﺮﻭﺡ ﺍﺷﻮﻑ ﺩﺑﺎﺑﻲ ..
ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻼﻣﺢ ﻋﺰﺍﻡ ﻟﺠﺪﻳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻧﺎﻳﻒ ﺍﻋﻘﻞ ..
ﺣﻮﻁ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺖ ﻧﺎﻳﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻤﻪ ﻟﺼﺪﺭﻫﻪ : ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻭﺍﺧﺮ
ﻣﺮﻩ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﻟﻚ ﺩﺑﺎﺏ ..
ﻧﺎﻳﻒ : ﺗﻜﻔﻰ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺷﺘﺮ ﻟﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺍﺳﻮﻕ ﺑﺸﺎﺭﻉ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺐ ﻭﻣﺴﻚ ﺍﺫﻥ ﻧﺎﻳﻒ ﺑﺨﻔﻴﻒ : ﺫﻱ ﺑﻨﺘﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .,
ﺭﻛﺒﻮﺍ ﻣﻌﺎﻫﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ ﻭﻧﺎﻳﻒ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺭﻛﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﻠﻄﻢ ﻭﻓﻬﺪ
ﻳﺤﻂ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻛﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﺰﺍﻡ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺘﺤﻤﻠﻬﻢ .. ﻭﻣﺮﺍﺕ
ﻳﻀﺤﻚ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻉ ﻛﻼﻣﻬﻢ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺍﻳﺮﺍﺩﻱ ..
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﺑﻮﻱ ﻟﻮ ﻋﺮﻑ ﺍﻧﻲ ﺷﺎﺭﻱ ﺩﺑﺎﺏ ﻭﻟﻮ ﻋﺮﻑ ﺑﻌﺪ .. ﺍﻥ ﺻﺎﺭ ﻟﻲ
ﺣﺎﺩﺙ ﻭﻟﻮ ﻋﺮﻑ ﺍﻧﻲ ﻃﻠﻌﺖ ﺍﺳﻮﻗﻪ ﺑﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ .. ﻛﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ
ﺍﻻﻣﻮﺍﺕ
ﻓﻬﺪ : ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺎ ﻭﺵ ﺫﻧﺒﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﻱ ﻧﺎﻳﻒ ﺧﻠﻨﺎ ﻧﻨﺰﻝ ﻳﺎﻧﺎﻳﻒ ﻻ
ﺗﺘﻬﻮﺭ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﻀﻤﻀﻤﻨﻲ ﻛﺎﻧﻲ ﻣﻨﺎﺭ ..
ﺑﺎﻧﺖ ﺍﺳﻨﺎﻥ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻣﻨـــﺂﺭ . ؟
ﺳﻜﺖ ﻧﺎﻳﻒ ﻭﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻓﻬﺪ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﺷﺪ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﻪ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻳﺘﺤﻤﻞ
ﻧﺎﻳﻒ ﻭﻻ ﻳﻄﻠﻊ ﻓﻀﺎﻳﺤﻪ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻣﺎﻧﻲ ﻣﻨﺎﺭ ﻳﺎ ﻧﺎﻳﻒ ..
ﻓﻬﺪ : ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻭﺍﺧﺮ ﻣﺮﻩ ﺍﺭﻛﺐ ﻣﻌﺎﻫﻪ ﻭﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ :" ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﺻﻼً ﺍﻥ ﺭﺍﺡ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻪ ﺩﺑﺎﺏ ﻣﺮﻫﻪ ﺛﺎﻧﻴﻪ
..
ﻧﺎﻳﻒ : ﻳﺎﺍﺍﺍﺭﺑﻲ ﺍﺑﻲ ﺩﺑﺎﺏ ﺗﻜﻔﻰ ﻱ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺷﺘﺮ ﻟﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻋﺎﺩ
ﺍﺳﻮﻕ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻘﺼﺮ .. ﻭﻻ ﻋﻨﺪ ﺍﺧﻮﻳﺎﻱ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﺍﻧﻲ ﻣﻨﻚ ﻭﺻﺎﺭ ﻟﻲ ﻫﺎﻟﺤﺎﺩﺙ ﻛﺎﻥ ﺍﺗﻮﺏ ﻭﻻ ﻋﺎﺩ ﺍﺭﻛﺒﻪ
ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﺑﺲ ﺍﺷﻮﻓﻜﻚ ﻣﺮﻩ ﻣﻬﺘﻢ ﻟﻪ ﻭﻣﺼﺮ ﺍﻧﻚ ﻟﻠﺤﻴﻦ ﺗﺒﻴﻪ ..
ﻧﺎﻳﻒ ﺑﻐﻀﺐ : ﻧﻔﺲ ﻣﺎﺗﺤﺐ ﺧﻴﻠﻚ ﺍﻻﺟﺪﻝ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺐ ﺩﺑﺎﺑﻲ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻟﺨﻴﻞ ﻣﺎ ﻳﺄﺫﻱ .. ﺑﺲ ﺍﻟﺪﺑﺎﺏ ﺧﻄﺮ ﻭﻻ ﻳﺮﻛﺒﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ..
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﻧﺎ ﻃﻴﺐ ﺍﺣﺐ ﺍﻟﺪﺑﺎﺏ ﻭﺵ ﺍﺳﻮﻱ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﺗﻨﻬﺪ : ﻧﺎﺍﻳﻒ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻦ ﻣﺮﻩ ﻭﺣﺪﻫﻪ ﻻ ﺗﺼﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ
ﻣﺎﻳﻔﻬﻤﻮﻥ ﺍﻻ ﻟﻤﺎ ﻧﻜﻜﺮﺭ ﺍﻟﻜﻼﻡ ..
ﻧﺎﻳﻒ ﺗﻨﻬﺪ : ﺧﻼﺹ ﺑﺴﻜﺖ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺍﺗﺤﻠﻄﻢ ..
ﻭﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺛﻢ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﻢ : ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻻ ﻳﻄﻠﻊ ﻭﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﻔﺘﺢ
ﻓﻤﻪ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻧﺖ ﻭﻳﺎﻫﻪ ..
ﻓﻬﺪ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺪﻭﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺪﺍﻡ
..
ﻋﺰﺍﻡ ﻟﻒ ﻧﺎﻳﻒ ﻭﺍﺷﺮ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻓﻬﻤﺖ ..
ﻧﺎﻳﻒ : ﻓﻬﻤﺖ ﺧﻼﺍﺹ ﻣﺎﻧﻲ ﻗﺎﻳﻞ ﻻﺣﺪ ﺍﺻﻼً ﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺨﺴﺮﺍﻥ ..
ﻧﺰﻝ ﻭﺧﻼ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ ﻣﻔﺘﻮﺣﺢ .. ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻬﺪ ﺑﻐﻀﺐ : ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻓﺎﺗﺢ ...
ﻧﺎﻳﻒ ﻛﻤﻞ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻐﻀﺐ : ﻻ ﻏﺎﻣﻖ ..
ﻓﻬﺪ ﺣﺲ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻄﻠﻊ ﻣﻊ ﺧﺸﻤﻪ ﻭﺩﻩ ﻳﺮﻭﺡ
ﻭﻳﺼﻔﻘﻪ .. ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺼﺎﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﺫﺍ ﻳﺘﻄﻨﺰ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﺳﻜﺮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻫﺪ ﺍﻋﺼﺎﺑﻜﻚ
..
ﻓﻬﺪ : ﺍﺧﻮﻛﻚ ﺧﻼ ﻓﻴﻨﻲ ﺍﻋﺼﺎﺏ .. ؟
.. ﺭﺍﺡ ﻓﻬﺪ .. ﻭﻋﺰﺍﻡ ﻭﻗﻒ ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻑ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻣﻌﺼﺐ .. ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ
ﺍﻟﺒﺮﻳﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﺤﺒﻪ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻟﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ .. ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻋﺰﺍﻡ
ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ .. ﻗﺮﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﻛﺐ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺓﺓ
ﻣﺸﺎﺭﻱ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻻ ﻛﻠﻤﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ : ﻭﺵ ﻓﻴﻜﻚ .. ؟
ﻡ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﺍﻛﺘﻔﻰ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﻫﻪ ,. ﻣﻦ ﺍﻋﻤﺎﻕ ﻗﻠﺒﻪ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ
ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺑﺎﺭﺩﻫﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ .. : ﻣﻮ ﻗﺎﻳﻞ ﺍﻧﺰﻝ .. ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﺑﻲ ﺍﻓﻬﻢ ﻭﺵ ﻓﻴﻜﻢ ﺍﻧﺘﻢ ﻭﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺭﻭﺳﻜﻢ "
ﺻﺮﺥ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺿﺮﺏ ﺍﻟﺪﻳﺮﻛﺴﻮﻥ ﺑﻴﺪﻩ ﺑﻘﻮﻩ " ﻭﺵ ﺗﻔﻜﺮﻭﻥ ﻓﻴـــــــــــﻪ
ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔﺓ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻭﺑﺤﺪﻫﻪ : ﻫﺪ ﻫﺪ ﻭﺗﻜﻠﻢ
ﺑﺸﻮﻳﺶ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺍﺧﺬ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻧﻮﺁﻑ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﻳﺒﻴﻪ ﻳﻜﻤﻞ : ﺍﻳﻮﻫﻪ .. ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻃﻠﻊ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻭﻻ ﻗﺎﻝ ﻻﺣﺪ .. ﺍﻧﺖ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﺮﻛﻲ ﺑﻌﺪﻳﻦ
ﻧﻮﺍﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻘﻴﻪ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻣﺘﺰﻭﺝ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻳﻪ ﻣﺘﺰﻭﺝ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﻛﻴﻒ ﻋﺮﻓﺖ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ: ﺍﻧﺎ ﻛﺸﻔﺘﻪ .. ﻻﻧﻲ ﻻﺣﻈﺖ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﻭﻏﻴﺎﺑﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ ..
ﻟﺤﻘﺘﻪ ﻭﺷﻔﺘﻪ ﺳﺎﻛﻦ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻟﻤﺎ ﻃﻠﻊ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﻣﺘﺰﻭﺝ
ﻋﻠﻤﻨﻲ ﻳﺎﻋﺰﺍﻡ ﻛﻴﻒ ﺍﻭﺍﺟﻪ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﺍﻗﻮﻝ ﻟﻪ .. ﻛﻴﻒ ﺍﺻﺪﻣﻪ ﺫﺍ
ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ .. ﻭﺍﺑﻮﻙ ﻭﻋﻤﺎﻧﻲ ﻛﻴﻒ ﺍﻗﻮﻟﻬﻢ ﺭﺍﺡ ﻳﺸﻤﺘﻮﻥ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﻣﺴﺢ ﺷﻌﺮﻩ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺛﻢ ﻣﺴﺢ ﺩﻗﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻻ ﺗﻘﻮﻝ ﻻﺣﺪ ..
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ : ﺑﺲ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﺳﻜﺖ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻟﻚ ﺍﺳﻜﺖ ؟؟ ﻫﺎﻩ ﻋﻠﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﻗﺎﻟﻚ .. ﺍﻧﺎ ﺍﻗﻮﻝ ﻫﻮ
ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻭﺡ ﻻﺑﻮﻩ ﻭﻳﻘﻮﻟﻪ ﺍﻧﻪ ﻣﺘﺰﻭﺟﺞ ؟؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻱ ﻋﺰﺍﻡ .. ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻭﺣﺪﻫﻪ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻧﺎ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻭﺣﻄﻴﺘﻬﻢ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﻻ ﺗﺮﻛﻮﻧﻲ ﻓﻲ
ﺣﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻰ ﻳﻮﻣﻚ ﻫﺬﺍ ﻭﻫﻢ ﻳﺸﻤﺘﻮﻥ ﻭﻳﻄﻌﻨﻮﻥ ﻓﻴﻨﻲ ﻭﻓﻴﻬﺎ . ﺗﺮﻛﻲ
ﺟﺎﺀ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻭﻋﻨﺪﻫﻪ ﻭﻟﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺻﺎﺭ ﻟﻪ ﺳﻨﻴﻦ
ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻮ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻥ ﺗﺮﻛﻲ ﺗﻘﺒﻠﻮﻫﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻻﻧﻪ ﻃﻠﻘﻬﺎﺍ .. ﻧﻮﺍﻑ
ﻟﻮ ﻳﺠﻲ ﻭﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﻌﺪ ﺭﺍﺡ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﺭﺣﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻚ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ
ﺗﻘﻮﻟﻬﻢ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻻ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﺫﺍ ﻧﻮﺍﻑ ﻗﺎﻟﻬﻢ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﺘﻔﺎﻫﻤﻮﻥ
ﻣﻌﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺑﻴﻌﺼﺒﻮﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﺗﻨﻬﺪ : ﻭﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻼﻩ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺑﺮﺍ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻟﻒ ﺑﻐﻀﺐ : ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻼﻙ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﺍﻧﺖ
ﻟﻒ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﺳﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ : ﻛﻴــــــــﻒ ؟
ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺍﻩ ﻣﻊ ﻓﺎﺗﻦ ﻧﻮﺍﻑ ﺳﻮﺍﻩ ﻣﻊ ﺭﻧﺎﺍ .. ﻭﻟﻜﻦ
ﺗﻜﻠﻢ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﻻﻻ ﺍﻗﺼﺪ ﺍﻛﻴﺪ ﻧﻮﺍﻑ ﻣﺎ ﺍﺧﺬﻫﺎ ﺍﻻ ﻟﺴﺒﺐ ..
ﻣﺜﻠﻚ .. ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺧﻮﻱ
ﻋﺰﺍﻡ ﺗﻨﻬﺪ : ﻭﻳﻨﻪ ﻓﻴﻪ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﻳﻦ ﺭﺍﺡ ﻳﻜﻮﻥ .. ؟
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﺭﺟﻊ ﻟﻪ ﻭﻗﻮﻟﻪ ﻳﺮﻭﺡ ﻟﻌﻤﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﻳﻘﻮﻟﻪ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻻ ﻳﺎﻋﺰﺍﻡ ﺻﻌﺒﻪ ﻣﺎﺑﻲ ﺍﺑﻮﻱ ﻳﻨﺼﺪﻡ ﻫﺎﻟﺼﺪﻣﻪ ﺍﻧﺖ ﺗﺬﻛﺮ
ﻟﻤﺎ ﻗﻠﻨﺎ ﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﻳﺘﻪ ﺍﻧﺼﺪﻡ ﻭﺣﻴﻞ ﻭﺷﻔﺖ ﺍﻟﺤﺰﻥ
ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ ﻣﺎﺑﻲ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎﺍﺍ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ
ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺤﺰﻥ : ﺷﻲﺀ ﻡ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﻣﺤﻴﻪ .. ﻭﻟﻮ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﻣﺤﻴﻪ ﻛﺎﻥ
ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻌﺪ ﺍﻧﺴﺎﻥ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺣﻂ ﻳﺪﺩﻫﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﻋﺰﺍﻡ : ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺖ ﻧﺪﻣﺖ ﻭﻛﻔﺮﺕ
ﻋﻦ ﺫﻧﺒﻜﻚ ﻭﺗﺰﻭﺟﺘﻬﺎ , ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻳﺰﻳﻦ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ..
.. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻳﻼ ﺗﺒﻲ ﺷﻲﺀ ﺍﻧﺎ ﻧﺎﺯﻝ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ : ﺍﺑﺪ ﺳﻼﻣﺘﻜﻚ ..

ﺗﺮﻛﻲ & ﺳﺤﺮ ..
ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﺨﻔﻴﻒ ﻭﻫﻲ ﺗﺎﺧﺬ .. ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ..
ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺠﻤﺂﻝ .. ﺷﻜﻠﻪ ﺟﻤﻴﻞ ﺟﺪﺍً ﻭﺍﻧﻴﻖ
ﺣﻴﻞ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻠﺤﻈﻪ ﺟﻤﻌﺘﻪ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺘﺼﺮﻩ ﺑﻘﻮﻫﻪ ..
ﻭﺑﺴﺮﻋﻪ ﺩﺧﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻟﻠﺤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎﺁ ﺣﺴﺖ
ﺑﺎﻟﻘﻬﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻌﺮﻭﻗﻬﺎ .. ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺗﻲ ﺷﻴﺮﺕ ﺗﺮﻛﻲ
ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺎﺭﻳﻪ .. ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ .. ﺍﺧﺬﺕ
ﻛﻮﺏ ﻋﺼﻴﺮ .. ﻗﺮﺑﺖ ﻭﻛﺒﺖ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻋﻠﻰ ﺛﻮﺑﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﻠﻖ .. "
ﺛﻮﺏ ﺍﻟﺰﻭﺁﺝ " ﻭﻣﺮﺭﺕ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺛﻮﺑﻪ .. ﻟﺤﺘﻰ ﺳﻤﻌﺖ
ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻨﻔﺘﺢ ﺑﻘﻮﻩ .. ﻭﺻﻮﺕ ﺿﺤﻚ .. ﻣﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺗﺮﻛﻲ ..
ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﻟﻜﻴﺲ .. ﻭﻟﺒﺴﺘﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ .. ﻭﺍﺧﺬﺕ
ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭﺩﺧﻠﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺩﻭﺏ ﻃﺎﺭﻕ .. ﻟﺤﺘﻰ ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻓﺰﺕ
ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﺭﺗﺒﺎﻛﻬﺎ ﺣﺲ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺴﻮﻳﻪ ﺷﻲﺀ ..
ﻧﺰﻟﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻤﻜﺴﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺪﻣﺔ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻗﻮﻳﻪ .. ﻭﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ
ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻘﺪ . ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ,
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻗﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻭﻋﻴﻮﻧﻪ ﻣﺎ ﻃﺎﺣﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻠﻲ
ﺑﺮﻗﺒﺘﻬﺎ ..
ﺗﺮﻛﻲ ﺍﺷﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﺻﺎﺑﻌﻪ : ﻫﺬﺍ ﺍﻳﺶ ؟
ﺳﺤﺮ : ﻣﺎﺑﻈﻦ ﺍﻧﻮ ﺑﺪﻛﻚ ﺗﺨﻠﻌﻮ ﻣﻨﻲ ﻣﺸﺎﻥ ﺗﻌﻄﻲ ﻟﺰﻭﺟﺘﻚ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﻩ
ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﺎﻟﺒﺴﺖ ﻫﻴﻚ ﺷﻲﺀ .. ﺭﻭﺡ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺸﺎﻧﻬﺎ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺴﺘﻬﺰﺍﺀ ﻭﻣﺪ ﺍﺻﺒﻌﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻜﻪ ﺑﺎﻃﺮﺍﻑ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﻭﻳﺴﺤﺒﻪ
ﺑﻘﻮﻩ ﻣﻦ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻳﻄﻠﻊ
ﻣﻦ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ .. ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻧﺎﺱ ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ
ﻭﻧﺂﺱ ﻻ ..
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﻣﺨﺒﺎﺗﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻋﻤﻰ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ..
ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﻛﺬﻟﻚ .. ﻓﺘﺢ ﺩﻭﻻﺏ ﻃﺎﺭﻕ ﻳﺒﻲ ﻳﺎﺧﺬ ﺛﻴﺎﺑﻬﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺮﺟﻊ
ﻟﻠﻘﺼﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﺼﺪﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻻ ﻣﺎﺗﻮﻗﻌﻪ ﻭﻻ ﺣﻄﻪ ﺑﺎﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ..
ﻭﺳﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻣﻜﺒﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺛﻮﺑﻪ ..
ﺷﻬﻖ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﺛﻢ ﻟﻒ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺴﺄﻟﻬﺎ
ﺑﻐﻀﺐ .. ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻠﻲ ﻓﻲ ﺛﻮﺑﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻫﺪﻭﺀﻩ ﻭﺧﻮﻓﻬﺎ ﺑﺎﻥ
ﻟﻪ . ﺍﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺒﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮَ ,
ﺻﺮﺥ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﺟﺪﺍً : ﻫﺬﺍ ﺁﻳﺶ ؟
ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻛﺘﺎﻓﻬﺎ ﺑﺨﻮﻑ : ﻫﻴﺪﺍﺍﺍﺍﺍ
ﻗﺮﺏ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻤﻊ ﻳﺪﻫﻪ ﻳﺒﻲ ﻳﻀﺮﺑﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ
ﺑﺼﺒﺮ : ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﻭﺵ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺛﻮﺑﻲ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻧﻲ ﺍﻣﺪ
ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻴﻚ ..
ﺳﺤﺮ : ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺑﻌﺮﻑ ﺍﻧﻜﺐ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﺣﺲ ﻣﺎ
ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﻜﻤﻞ ﺷﺪ ﺷﻌﺮﻫﺎﺍ .. ﻭﻃﺎﺭﻕ ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. " ﺗﺮﻛﻲ
" : ﻛﻴﻒ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻡ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻠﻖ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻻﺭﺽ ﻳﺎ ﺳﺤﺮ ..
ﺳﺤﺮ : ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻩ ﺍﺳﻤﻌﻨﻲ ﺑﺎﻻﻭﻝ ﻣﺸﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﺗﺮﻛﻲ ﺷﺎﻑ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻐﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻓﻜﻬﺎ ﺑﺼﺒﺮ ﺛﻢ ﺍﺧﺬ ﺛﻮﺑﻪ ﻭﺛﻮﺏ
ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﺧﺬ ﻛﻞ ﺍﻻﻏﺮﺍﺽ : ﺍﻣﺶ ﻳﺎﻃﺎﺭﻕ ..
ﺳﺤﺮ ﺑﺒﻜﺎﺀ : ﻻ ﻣﺎﺑﺪﻭﻭ ﻳﺮﻭﺡ ﻭﻳﺨﻠﻲ ﺍﻣﻮ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﻟﺤﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﺗﺮﻛﻲ
..
ﺗﺮﻛﻲ ﻣﺴﻚ ﻳﺪ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺘﻬﺎ ﺍﻗﻮﺍ ﻟﺤﺘﻰ ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ..
ﻭﺗﺮﻛﻲ ﻳﺤﺲ ﺍﻧﻪ ﺷﻮﻱ ﻭﻳﻨﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ .. ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮ
ﻓﻌﺎﻳﻠﻬﺎﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺎﻟﻴﺘﻨﻲ ﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﺯﻭﺭﺕ ﻭﺭﻗﺖ ﻃﻼﻕ
ﻭﺍﺭﺗﺤﺖ ..

ﺭﻧـــــــﺂ & ﻧــــــــﻮﺁﻑ ..
ﻣﻮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺁﻩ ﻓﻴﻬﺎ .. ﺿﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻨﺤﻴﺐ ﻭﻫﻲ
ﺗﻀﻢ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎﺁ .. ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ .. ﻃﻠﻊ
ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﻻﻑ ﺍﻟﻔﻮﻃﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻫﻪ .. ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺤﺰﻥ . ﺛﻢ
ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ .. ﻣﺎﻳﺒﻲ ﻳﻜﻠﻤﻬﺎ ﺑﺎﻱ ﺷﻲﺀ ﺍﻭ ﻳﻨﺎﻗﺸﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ
ﺳﻮﺍﻩ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻟﻴﺶ ..
ﺣﺐ ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺍﻟﺼﻤﺖ .. ﻭﻻ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ .. ﺍﺧﺬ ﺍﻟﻤﺸﻂ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ
ﻭﺑﺪﺍ ﻳﻤﺸﻂ ﺷﻌﺮﻩ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﻭﻫﻲ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻘﻠﺐ ,
ﻣﺎﻗﺪﺭ ﻳﺘﺤﻤﻞ ., ﺍﺧﺬ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ .. ﻗﺎﻣﺖ
ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻢ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻋﻲ ﺑﺼﻮﺕ
ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻘﻠﺐ : ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻮﻓﻘﻜﻚ ﻱ ﺍﻟﻮﺁﻃــــــــــﻲ ﻳﺎ ﺍﻟﻜﻠـــــــــــــﺐ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﺷﻐﻠﺖ ﺍﻟﺪﺵ ﺍﻟﺪﺁﻓﻲ ﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﻋﻴﻨﻬﺎ
ﺑﺘﻨﻔﻘﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﻲ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻳﻮﺟﺠﻌﻬﺎ ﺣﻴﻞ .. ﻣﺎﺗﺒﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺬﺍ
..
ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺍﻩ ﻏﺼﺒﺎً ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﻻ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻪ ﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ
ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺗﺼﻴﺮ ﺗﻜﻠﻤﻪ ﺑﺎﻟﻄﻼﻕ ..
ﺣﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻐﻀﺐ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﺘﻄﻠﻘﻨﻲ .. ﻟﻮ ﻣﺎﻳﺒﻘﻰ
ﺍﻻ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻱ ﻭﻋﻤﺮﻛﻚ ﻳﺎ ﺍﻟﻜﻠـــــــــــــﺐ ..
.. ﻃﻠﻊ ﺑﺮﺍ .. ﻭﻟﺒﺲ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﺍﺧﺬ ﻣﻔﺎﺗﻴﺤﻪ .. ﻭﻛﻞ ﺍﻏﺮﺍﺿﻪ
.. ﻣﺎﻳﺪﺭﻱ ﻭﻳﻦ ﻳﺮﻭﺡ .. ﻣﺎﻳﻘﺪﺭ ﻳﺮﺟﻊ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺮﻭﺡ
ﻟﻼﺳﺮﺗﺎﺣﻪ ﻻﻧﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻣﺎﻳﺒﻲ ﻳﺠﻴﻬﺎﺍ .. ﻭﻻ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﻬﺎﻟﺸﻲﺀ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً
..
ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻣﺎﻟﻪ ﻏﻴــــــــﺮ ﺍﻟﻘﺼﺮ , ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﻪ .. ﻭﺷﻐﻞ
ﺍﻻﻏﺎﻧﻲ ﺍﺟﻨﺒﻴﻪ .. ﻭﺣﻂ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺸﻔﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ ..
ﺑﻌﺪ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺣﻤﻪ .. ﻭﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻘﺼﺮ . ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ
ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩﻫﻪَ .. ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻲ ﻭﻣﻦ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻱ
ﻭﻣﻦ ﻓﻬﻴﺪ ﻭﻣﻦ ﻓﺎﺭﺱ ﻭﻣﻦ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻣﻦ ﻓﺎﻳﺰ ﻭﻣﻦ ﻓﻴﺼﻞ .. ﻭﻣﻦ
ﻣﺘﻌﺐ ﻛﻠﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻣﻊ ﺍﻥ ﺑﺎﻟﻌﺎﺩﻫﻪ .. ﻳﺠﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻳﻐﻴﺐ
ﻭﺍﺣﺪ ﻧﺎﺩﺭﺍً ﻣﺎﻳﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﻛﻠﻬﻢ .. ﻣﺮﻩ ﻭﺣﺪﻫﻪ ,,
ﺗﻨﻬﺪ ﺛﻢ ﺩﺧﻞ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻭﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺩﺧﻞ
ﻭﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﻢ ﻭﺑﻴﻌﺮﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺫﺍ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺍﻧﻪ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﺍﻭ ﻻ ..
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ : ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ..
ﺳﺎﻟﻢ : ﺍﻫﻼ ﺍﻫﻼ ﺑﺎﻟﻘﺎﻃﻊ ﻭﻳﻨﻚ ﻭﻭﻳﻦ ﺍﻳﺎﻣﻜﻚ ﻱ ﺍﻟﻨﺴﻴﺐ ..
ﻃﻨﺸﻪ ﻭﻟﻒ ﻉ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻭﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﻔﻬﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻱ
ﺷﻲﺀ ﻻﻥ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻣﺎﻳﻔﻬﻤﻬﺎ ﺍﻱ ﺍﺣﺪ .. ﺍﺳﺄﻟﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻭﻳﻦ ﻣﺸﺎﺭﻱ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﻋﻨﺪ ﺍﻣﻪ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻟﻒ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺗﻮﺟﻬﻪ .. ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ .. ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﺻﻮﺕ
ﺧﻮﺍﺗﻪ ﺩﻳﻢ ﻭﺳﺪﻳﻢ ﻭﻣﺸﺎﻋﻞ ﺭﺍﺟﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ .. ﻭﺍﻻﻛﻴﺎﺱ ﺗﻤﻼ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻣﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺄﻝ ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﻳﻦ ﻧﻮﺍﻑ ؟ ﻣﻮ ﻗﻠﺖ
ﻟﻚ ﺍﻓﺘﺶ ﻭﺭﺍﻩ ﻭﺵ ﻭﺵ ﻣﺨﺒﻲ ..
ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻲ ﻳﺴﻤﻊ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﻻ ..
ﺳﻜﺖ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺣﺰﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻋﻨﺪ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﻪ ﻳﻤﻪ ..
ﺩﻳﻢ : ﻳﻮ ﻣﻨﻪ ﻣﺎﻳﺨﻠﻲ ﻫﺎﻟﺤﺮﻛﺎﺕ .. ﺩﺍﻳﻢ ﻭﻫﻮ ﺑﺎﻻﺳﺘﺮﺍﺣﻪ .. ﺣﺘﻰ
ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﺭﻧﺎ ﻗﺒﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﻧﻤﺮ ﻳﻌﺮﻑ ﻧﻮﺍﻑ ﻭﺍﻧﻬﻢ ﺩﺍﻳﻢ ﻣﻊ
ﺑﻌﺾ ﺑﺲ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻭﻳﻦ ﺭﺍﺣﺖ ﺫﺍ ﺍﻟﺒﻨﺖ ..
ﺩﺧﻞ ﻧﻮﺍﻑ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺘﺼﻨﻊ : .. ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ..
ﺍﻡ ﻧﻮﺍﻑ : ﺍﺧﻴﺮﺍً ﺷﻔﻨﺎﻙ ﻳﺎﻟﻘﺎﻃﻊ ..
ﻧﻮﺍﻑ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻮﺱ ﺭﺍﺳﻬﺎ : ﻳﻤﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺸﻮﻓﻜﻚ ﻳﻘﻮﻝ ﺻﺎﺭ ﻟﻲ ﺳﻨﻪ
ﻣﺎﺟﻴﺖ . ﺗﺮﺍ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻏﺒﺖ ﻓﻴﻪ ..
ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﻭﻓﻲ ﺫﺍ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﻣﺎﺗﺴﺄﻝ .. ﻡ ﺗﻘﻮﻝ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻫﻞ ..
ﻧﻮﺍﻑ : ﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﺣﻘﻜﻚ ﻋﻠﻲ ..
ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﺷﺮﺍﺭ : .. ﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﻪ
ﻭﻻ ...............
ﻳـﺘﺒـــــــــــــــــــــــــــــــــــﻊ ,,,,

 
 

 

عرض البوم صور فيت المشاكسه   رد مع اقتباس
قديم 26-10-16, 04:19 AM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292254
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاطفيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيت المشاكسه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

ﺗﻜﻤﻠـــــــــــــﺔﺓَ ﺑﺂﺭﺕ .. .. _63_

ﺍﻟﺸﻮﻕ , ﻟﻤﻴﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻀﻦ ﻭ ﻏﻔﺎ
ﻭﻛﻞ ﻃﻴﻒ ﻳﻤُﺮ ﻝ ﺍﺷﻮﺍﻗﻚ ﻟﺤﺎﻑ
ﻣﻦ ﺟﻠـﻴﺪ ﺍﻟﻬﺠﺮ ﺍﺻﻨﻊ ﻟﻚ ﺩﻓﺎ
ﻋﺎﺷﻘﻚ ﻭﺍﻓﻲ ﻭﻟﻮ ﺷﺎﻑ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ..
............
.. ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﻘﻬﺮ : ﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﺑﺎﻻﺳﺘﺮﺍﺣﻪ .. ﻭﻻ ؟؟
ﻧﻮﺍﻑ ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺐ : ﻭﻻ ﺁﻳﺶ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺳﻜﺖ .. ﻭﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻪ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ ,
ﻭﺩﻳﻢ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﻢ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ ﻭﺣﺎﺳﻪ ﺍﻥ ﻓﻴﻪ ﺷﻲﺀ ﻟﻜﻦ ﻭﺵ ﻣﺂﺗﺪﺭﻱَ
,
ﺍﻡ ﻧﻮﺁﻑ : ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ﻱ ﻧﻮﺍﻑ ﻃﻠﻌﺎﺗﻚ ﺻﺎﻳﺮﻫﻪ ﻛﺜﻴﺮ ﻭﻻ ﺗﺴﺄﻝ ﻋﻨﺎ
,, ﻭﻻ ﺗﺒﻲ ﺗﻜﻠﻤﻨﺎ ﺣﺘﻰ .. ﻭﻻ ﺗﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺍﺑﻮﻙ ﻭﺷﻠﻮﻧﻪ ﻭﻻ ﻣﺤﺘﺎﺝ
ﺷﻲﺀ ..
ﻧﻮﺍﻑ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻳﻤﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺭﺣﺖ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﺎﻧﻲ ﺑﺎﻻﺳﺘﺮﺍﺣﻪ ﺍﻭ ﺍﻛﻮﻥ
ﺑﺎﻟﻤﻠﺤﻖ .. ﻭﺍﺑﻮﻱ ﻟﻮ ﻳﺒﻴﻨﻲ ﺑﺸﻲﺀ ﺍﻛﻴﺪ ﺭﺍﺡ ﻳﺘﺼﻞ ﻋﻠﻲ .. ﻭﻳﻜﻠﻤﻨﻲ
,
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻣﺎﺷﺎﻝ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﻏﻀﺐ ﻋﻦ ﻧﻮﺍﻑ .. ﻻﺣﻆ
ﻧﻮﺍﻑ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻟﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ .. ﻭﻻ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺑﺪﺍً ,
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺍﻡ ﻧﻮﺍﻑ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ : ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺍﻗﺪﺭﻛﻢ ﻛﺒﺮﺗﻮﺍ ﻭﻛﺒﺮﺕ
ﻋﻀﻮﺩﻛﻢ .. ﻣﻦ ﺑﺮﺩ ﻟﺤﺘﻰ ﺍﺭﺩ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺼﺎﻧﻲ ﻭﻻ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻲ
ﻣﺎﺧﺬﺕ ﺷﻮﺭﻱ ﻭﺗﺰﻭﺟﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻳﺘﺴﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻋﺼﺘﻨﻲ ..
ﻧﻮﺍﻑ ﺗﻨﻬﺪ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻛﻠﻬﻢ ﻟﻔﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﺪﻳﻢ ﺍﻟﻠﻲ
ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ .. ﻭﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺼﺪ ﻫﻲ ,
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﻐﻀﺐ : ﻳﻤﻪ ﻻ ﺗﺘﻌﺒﻴﻦ ﻧﻔﺴﻜﻚ ﺳﺪﻳﻢ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ
ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺑﺲ ﺍﺫﺍ ﺑﻜﺮﻫﻪ ﺟﺘﻜﻚ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺸﺘﻜﻲ ﻟﻚ ﺍﻧﺘﺒﻬﻲ ﺗﻔﺘﺤﻴﻦ ﻟﻬﺎ
ﻳﺪﻛﻚ ﻭﺗﻀﻤﻀﻤﻴﻨﻬﺎ ..
ﻗﺎﻡ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻃﻠﻊ .. ﻭﺳﺪﻳﻢ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﻛﻼﻡ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ
ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺩﺁﺧﻞ ﺍﻋﻤﺎﻕ ﺻﺪﺭﻫﺎﺍ ﻭﺍﻧﻐﺮﺯﺕ ﺑﻘﻮﻫﻪ .. ﻭﻃﻠﻌﺖ
ﻭﺳﺒﺒﺖ ﻧﺰﻑ ﻗﻮﻱ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ..
ﺩﻳﻢ : ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺨﺴﺮ ﺑﻜﺮﻫﻪ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﺍﺣﻨﺎ ﻧﻨﺼﺎﺣﻬﺎ ﺣﺒﺎً ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻮ
ﻋﺪﻭﺍﻧﻨﺎً ,
ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺷﻔﻴﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﺪﻳﻢ ﺧﻠﻮﻫﺎ ﻛﻴﻔﻬﺎ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺎﻓﻲ ﻭﻟﺪ
ﻣﻤﺎﻳﺮﻗﻢ ﻭﻳﻐﺎﺯﻝ ﻭﻣﺎﺗﺪﺭﻭﻥ ﻟﻮ ﺗﻮﺑﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎﺍ ..
ﻧﻮﺍﻑ ﺗﻨﻬﺪ : ﻣﺸﺎﻋﻞ ﺍﺫﺍ ﺳﻤﺤﺘﻲ ﺍﺳﻜﺘﻲ ﻫﺎﻟﻜﻼﻡ ﻣﺎﻳﻔﻴﺪ ..
ﺍﻡ ﻧﻮﺍﻑ : ﺑﺲ ﺳﺎﻟﻢ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻳﺎ ﻣﺸﺎﻋﻞ ﻻ ﺗﺤﺎﻭﻟﻴﻦ ﺗﻘﻨﻌﻴﻦ ﺳﺪﻳﻢ
ﻭﻻ ﺗﻘﻨﻌﻴﻨﺎ ﺑﻬﺎﻟﻜﺬﺏ .. ﺭﺍﺡ ﻳﺮﻭﺡ ﻋﻤﺮ ﺳﺪﻳﻢ ﻭﻳﻀﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻟﻢ ..
ﻧﻮﺍﻑ : ﻋﺎﻟﻌﻤﻮﻡ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﻠﻜﻪ
ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻐﻴﺮ ﺭﺍﻳﻬﺎﺍ .. ﻭﻫﻲ ﻛﻴﻔﻬﺎ ..
" ﻗﺎﻡ ﻧﻮﺍﻑ ﻳﺒﻲ ﻳﻄﻠﻊ ﺑﺲ ﺍﻧﺪﻓﻌﺖ ﺍﻣﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ
ﺗﺴﺤﺒﻪ ﻳﺠﻠﺲ : ﺗﻮﻙ ﺟﻴﺖ ﻭﻳﻦ ﺑﺘﻬﺮﺏ .. ؟
ﻧﻮﺍﻑ : ﺍﺑﻲ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﻜﻼﻡ .
ﺍﻡ ﻧﻮﺍﻑ : ﺍﻗﻌﺪﻭﺍ ﻋﻨﺪﻱ ﺳﻮﻟﻔﻮ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺒﻲ ﻳﺘﻬﺮﺏ ﻣﻦ
ﺟﻠﺴﺘﻲ ﻭﺵ ﻓﻴﻜﻜﻢ ﻳﺎﻋﻴﺎﻟﻲ ﻋﻠﻲ .. ؟
ﻣﺸﺎﻋﻞ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﻳﻤﻪ ﺧﻠﻴﻪ ﻳﺮﻭﺡ ﺍﺻﻼً ﺍﻧﺎ ﺑﻮﺭﻳﻚ ﻭﺵ ﺷﺮﻳﺖ ..
ﺧﻠﻴﻬﻢ ﻳﺮﻭﺣﻮﻥ ﻣﺎﻋﻠﻴﻚ ﻣﻨﻬﻢ ..
ﺳﻜﺘﺖ ﻭﻓﻜﺖ ﻳﺪ ﻧﻮﺍﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻤﺸﺎﻋﻞ ﻭﻋﻄﺎﻫﺎﺍ ﺑﻮﺳﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻬﻮﺍ ﺑﺪﻭﻥ ﺻﻮﺕ ﻳﺸﻜﺮﻫﺎ ﺍﻧﻬﺎﺍﺍ ﺧﻠﺖ ﺍﻣﻪ ﺗﻔﻜﻪ ,
ﺍﻡ ﻧﻮﺍﻑ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﺮﻳﺘﻲ ﺧﺮﺍﺑﻴﻂ .. ﻣﺎﺭﺍﺡ
ﻣﻌﺎﻙ ﺍﻻ ﺩﻳﻢ ﻭﺳﺪﻳﻢ ﻭﻣﺎ ﺍﺧﻴﺲ ﻣﻦ ﺫﻱ ﺍﻻ ﺫﻱ ﺍﻛﻴﺪ ﺧﻠﻮﻙ ﺗﺸﺘﺮﻳﻦ
ﻣﻼﺑﺲ ﻣﻮ ﺣﻠﻮﻫﻪ ..
ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﻻ ﻳﻤﻪ .. ﺍﺧﺘﺎﺭﻭﺍ ﻟﻲ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﺣﻠﻮﻫﻪ ﻻ ﺗﺨﺎﻓﻴﻦ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ
ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﺧﺬ ﺷﻲﺀ ﻣﺎﻋﺠﺒﻨﻲ .. ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻴﻨﻲ .. ﻭﺩﻳﻢ ﻋﺮﻓﺖ
ﺗﺨﺘﺎﺭ ﻟﻲ ..
ﺳﺪﻳﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮ ﻣﻌﺎﻫﻢ .. ﻭﺗﻔﻜﺮ ﺑﻜﻼﻡ ﻣﺸﺎﺭﻱ .. ﻭﺗﻔﻜﺮ ﺑﻜﻼﻡ , ﺩﻳﻢ
ﻭﻧﻮﺍﻑ ﻭﺍﻣﻬﺎ .. ﻓﺠﺄﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﻔﺘﺢ ﻓﻤﻬﺎ ,, ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻮ
ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ ﻭﺧﻼﺹ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺗﺒﻲ ﺳﺂﻟﻢ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻜﺘﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻻﺑﻮﻫﺎ
ﺍﻓﻀﻞ .. ﻣﻨﻬﻢ ,

ﻃﻠﻊ ﻣﺸﺎﺭﻱ .. ﻭﺷﺂﻑ ﻋﺰﺁﻡ , ﻳﻜﻠﻢ ,, ﻭﺟﺂﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ
.. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻪ ﻭﺍﺷﺮ ﻟﻪ .. ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﺫﺍ ﺧﻠﺺ ﻣﻜﺎﻟﻤﻪ ﻳﺠﻲ ..
ﺍﺧﺬ ﻭﻗﺖ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﻠﻢ ﻭﺑﺎﻳﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺣﺎﺩ .. ﻟﺤﺘﻰ ﺳﻜﺮ
ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﻪ , ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﻳﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻱ .. ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺎﺷﺎﻓﻪ ﺧﻠﺺ
ﻣﻜﺎﻟﻤﻪ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻪ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ..
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ : ﻭﺵ ﻓﻴﻚ .. ؟
ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺗﺼﺪﻕ ﺍﻥ ﻫﺎﻟﺴﺆﺁﻝ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﻫﻪ ﻭﻻ ﻋﻤﺮﻱ
ﻓﻜﺮﺕ ﻭﺵ ﺍﻗﻮﻝ ﺟﻮﺁﺑﻪ .. ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺟﻮﺁﺑﻪ ﺳﻬﻞ ,, ﻭﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﻣﺼﻌﺐ
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .. ﻭﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻚ ﻣﺎﻳﺴﻤﺢ ﻟﻚ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺍﻱ ﻛﺒﺮﻳﺎﺀ .. ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺗﻨﻬﺪ : ﻧﻮﺁﻑ ﺭﺍﺡ ﻳﺬﺑﺤﻨﻲ ﻳﺎ ﻋﺰﺁﻡ ,
ﻋﺰﺍﻡ ﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺷﺎﻑ ﻧﻮﺍﻑ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺘﺠﺎﻫﻢ .. ﻭﻋﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﻳﺒﻲ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ..
ﻧﻮﺍﻑ : ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺗﻌﺎﻝ ﺍﺑﻴﻜﻚ ..
ﺑﺪﻭﻥ ﺧﻠﻖ : ﺗﻜﻠﻢ ﻣﺎﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﻏﺮﻳﺐ ..
ﻧﻮﺍﻑ ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻋﺰﺍﻡ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻋﺎﺋﻠﻲ
ﻳﺎﻣﻤﺸﺎﺭﻱ ﻗﻮﻡ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﺵ ﺗﺒﻲ ﺗﻘﻮﻝ .. ﺗﺒﻴﻨﻲ ﺍﺳﺘﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻋﻠﻰ ﺯﻭﺍﺟﻚ ﻭﻻ
ﺍﻳﺶ ..
ﺻــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺪﻣـــــ ــــــــــــــــــﻪ ..
ﺿﻞ ﻭﺁﻗﻒ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻱ .. ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻳﻤﻼﻩ .. ﻟﻒ ﻭﺷﺎﻑ ﻋﺰﺍﻡ
.. ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﻬﺪﻭﺀ ..
ﺻﺮﺥ ﺑﻐﻀﺐ : ﺍﻧﺖ ﺑﺄﻱ ﺣﻖ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻌﺰﺁﻡ .. ؟؟؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺑﻐﻀﺐ : ﺍﻗﺼﺮ ﺻﻮﺗﻜﻜﻚ ..
ﻧﻮﺍﻑ ﺣﺲ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺒﻲ ﻳﻨﻔﻠﺖ ﻣﻦ ﺻﺒﺮﻫﻪ ﻭﻳﻠﻜﻢ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﺎﻗﻮﻯ
ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﻳﻤﺴﻚ ﻧﻔﺴﻪ : ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻣﺎ ﺍﺳﻤﺢ ﻟﻚ ﻓﻴﻪ ﻣﺸﺎﺭﻱ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺑﺸﺮﻛﻚ ﺭﺍﺡ ﻳﺪﺭﻱ ﺍﺑﻮﻱ ..
ﻧﻮﺍﻑ : ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺍﻧﺎﺍ ﺟﺎﻳﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﺑﻮﻱ .. ﻭﺍﺑﻮﻱ ﺍﻗﻮﻟﻜﻚ ..
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺗﻔﺘﺢ ﻓﻤﻜﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﺑﻲ ﺍﻗﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺘﻲ ﻻ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﻭﻻ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻏﻠﻄﺘﻲ ﺑﻜﺒﺮﻫﺎ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﻐﻀﺐ : ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻜﻞ ﻣﻨﻜﻢ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻏﻠﻄﻪ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺍﻣﺴﻚ ﺍﻋﺼﺎﺑﻜﻚ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ : ﺍﻱ ﺍﻋﺼﺎﺏ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﻳﺮﺣﻢ ﻟﻲ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ..
ﻧﻮﺍﻑ ﺑﻐﻀﺐ : ﺍﺑﻮﻱ ﻻ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺷﻲﺀ ﺗﻔﻬﻢ ﻭﻻ ﻻ ..
ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ .. ﻟﺤﺘﻰ ﻃﻠﻊ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ .. ﻭﺭﺁﺡ ,,
ﻣﺴﺢ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ : .. ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﻛﻢ ..
ﺭﻓﻊ ﻋﺰﺍﻡ ﻳﺪﻫﻪ ﻭﻧﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﻪ 12 : ﻭﺭﺑﻊ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺣﻂ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻓﺨﺬ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻗﻮﻡ ﻣﻌﺎﻱ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺐ : ﻋﻠﻰ ﻭﻳــــــــﻦ ,,
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺧﻠﻖ : ﻋﺰﺍﻡ ﻳﺮﺣﻢ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ﻗﻮﻡ .. ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﻌﺮﻑ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻗﺎﻡ : ﺷﻮﻱ ﻭﺗﻀﺮﺑﻨﻲ
ﻃﻠﻌﻮﺍ ﺑﺮﺍ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﺭﻛﺒﻮﺍ ﺳﻴﺎﺭﺓﺓ ﻣﺸﺂﺭﻱ .. ﺿﻞ ﻋﺰﺁﻡ ﺳﺂﻛﺖ .. ﻃﻮﻝ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ , ﻭﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺗﻜﻠﻢ ﻭﻻ ﻗﺂﻝ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ,
ﻭﻗﻔﻮﺍ ﻋﻨﺪ ﺑﻴﺖ ﻓﺨﻢ .. ﺟﺪﺍً ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﺤﺠﻢ ,, ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺍﻡ
: ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﺠﺒﻚ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺰﺍﻡ : ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﺻﺎﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻮ ﺗﻼﺣﻆ .. ﺑﺲ ﺍﻧﺖ
ﻭﻳﻦ ﻣﻮﺩﻳﻨﻲ .. ؟ ﺍﻟﺤﺎﺭﻩ ﺫﻱ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﺍﺣﺪ ﻭﻛﻠﻬﺎ ﺑﻴﻮﺕ ﺗﺒﻨﺎ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ
ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺭﻉ ﻋﺎﻡ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻋﺰﺍﻡ ﻣﺎﻟﻘﻴﺖ ﻏﻴﺮ ﻫﺎﻟﺒﻴﺖ .. ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﻋﻪ ﻟﻲ ..
ﺭﻓﺾ ﻳﻌﻄﻴﻨﻴﺎﻩ ﻟﺤﺘﻰ ﻋﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺸﺘﺮﻳﻪ ..
ﺿﺤﻚ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺑﺎﻧﺖ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ .. ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ : ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻣﻘﺎﻣﺎﺕ ,.
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻗﻮﻝ ﺍﻧﺰﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺸﻮﻓﻪ ..
ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ .. ﻭﻧﺰﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻣﻦ ﺑﺮﺁ ,
ﻓﺨﻢ ﺟﺪﺍً .. ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻕ ﻭﺍﻟﺒﻴﺞ ﺍﻟﻐﺎﻣﻖ .. ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ ﻣﻦ ﺑﺮﺁ
ﺟﺪﺍً ﻛﺒﻴﺮﻫﻪ .. ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻮﻕ .. ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺂﻙ .. ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ
ﺍﻟﺒﻴﺖ , ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﻣﺘﻮﺳﻄﻪ , ﺍﻟﺤﺠﻢ .. ﻛﻠﻬﺎ ﻭﺭﻭﺩ .. ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ
ﺩﺍﺋﺮﻱ ﻣﻠﺘﻔﻪ ﺑﺠﻤﺂﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﻓﻮﺭﻫﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺠﻨﺐ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ﺍﻟﻐﻮﻳﻖ ﻓﻲ
ﺍﻧﻮﺍﺭ ﺑﺠﻴﻤﻊ ﺍﻷﻟﻮﺁﻥ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻤﻤﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ .. ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ
ﺍﺭﺟﻮﺣﻪ ﺻﻐﻴﺮﻫﻪ ﺟﺪﺍً .. ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻻﺧﻀﺮ , ﻭﻓﻲ ﻣﻜﺂﻥ ﻟﻠﺠﻠﺴﻪ ﻗﺮﻳﺐ
ﻣﻦ ﺍﻻﺷﺠﺎﺭ ﻭﺍﻟﻮﺭﻭﺩ .. .., ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻋﺰﺁﻡ ﻭﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻱ :
ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﺻﻐﻴﺮﻫﻪ ﻭﻳﻦ ﺍﺑﻲ ﺍﺣﻂ ﺍﻻﺟﺪﻝ ؟ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﻳﻦ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻫﻪ ﻭﺭﺍ ﻓﻴﻪ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ
ﻣﺎﺗﺘﺼﻮﺭ ﻭﻟﻮ ﺗﺠﻴﺐ 10 ﻣﻦ ﺍﻻﺟﺪﻝ ﻛﻔﺘﻬﻢ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﻳﻼ ﻧﺮﻭﺡ ﻧﺸﻮﻓﻬﺎ ..
ﻣﻤﺸﻰ ﺑﻌﻴﺪ ﻟﺤﺘﻰ ﻟﻒ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻃﻠﻊ ﺻﺤﻴﺢ ﻛﻼﻡ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻛﺎﻧﺖ
ﺣﺪﻳﻘﻪ ﻣﺮﻩ ﻣﺮﻫﻪ ﻛﺒﻴﺮﻫﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺂﻧﺖ ﻣﺨﻴﻔﻪ ﻻﻥ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﻭﺭﻭﺩ ﻭﻻ
ﺍﺷﺠﺎﺭ ﻭﻻ ﺍﻧﻮﺍﺭ ﻭﻻ ﺷﻲﺀ .. ﻣﺠﺮﺩ ﻋﺸﺐ .. ﻃﻮﻳﻞ ﻳﻮﺻﻞ ﻟﻨﺺ
ﺍﻟﺴﺎﻕ .. ﻭﻓﻴﻪ ﻏﺮﻓﻪ ﺻﻐﻴﺮﻫﻪ ﺟﺪﺍً .. ﺑﻌﻴﺪﻫﻪ ﺣﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻞ .. ﺷﻜﻠﻬﺎ
ﻣﺮﻋﺐ , ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻛﻮﺥ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﻻ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﻮﺍﺭ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً .. ﺑﺪﻭﺍ ﻳﻤﺸﻮﻥ
ﻳﻤﺸﻮﻥ ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻠﻮﺍ ... ﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻻﺟﺪﻝ ﻭﻛﺎﻥ ﺷﺒﻜﻚ ﺻﻐﻴﺮ ﺟﺪﺍً
ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻻﺟﺪﻝ .. ﻭﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻀﻠﻤﻪ ,, ﺍﻟﻤﺨﻴﻔﻪ
ﻋﺰﺍﻡ ﻟﻒ ﻭﺷﺎﻑ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ : ﻫﺬﻱ ﺍﻳﺶ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﻁ ﻫﺬﻱ ﻏﺮﻓﺔﺓ ﺳﻮﺍﻗﻪ ..
ﻣﺎﻋﻠﻴﻚ ﺳﻜﺮﻫﺎ ﺑﻘﻔﻞ ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ..
ﻗﺮﺑﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ .. ﻭﻓﺘﺤﻮﻫﺎ ﺑﺨﻔﻴﻒ .. ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺟﺪﺍً ﻣﺰﻋﺞ
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻓﻴﻠﻢ ﺭﻋﺐ ﺍﻭ ﻓﻴﻠﻢ ﺯﻭﻣﺒﻲ .. ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺟﺪﺍً ﺑﺸﻌﻪ ﻭﻣﺮﻋﺒﻪ ..
ﻭﺭﻳﺤﺘﻬﺎﺁ ﺗﺠﻴﺐ ﺍﻟﺼﺮﻉ ﻭﺍﻟﻜﺘﺌﺎﺏ . ﻣﺪ ﻳﺪﻫﻪ ﻋﺰﺍﻡ , ﻳﺒﻲ ﻳﻮﻟﻊ ﺍﻟﻠﻤﺒﻪ
ﻭﻟﻜﻦ ﺷﻜﻞ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﻧﻮﺭ .. ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺷﻜﻞ ﻣﺎﻓﻲ ﻧﻮﺭ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﻠﻪ ﺣﻠﻮ ﻟﻴﺶ ﻣﺎﻛﻤﻞ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﺯﻳﻦ ﻫﺎﻟﻐﺮﻓﻪ ﺑﻌﺪ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﻤﻌﻚ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻧﻜﻚ ﺑﺘﺴﻜﻦ ﻓﻴﻬﺎ ..
ﻋﺰﺍﻡ ": ﺑﺲ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﺧﻠﻴﻬﺎ ﻛﺬﺍ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻃﻠﻊ ﻋﺰﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺳﻜﺮ ﺑﺎﺑﻬﺎﺍ .. ﻭﻗﻔﻠﻬﺎ ﻭﺧﻼ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ
ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﺮﺁ .. : ﺍﻣﺶ ﺧﻠﻨﺎ ﻧﺸﻮﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﺩﺁﺧﻞ ,
ﻗﻌﺪ ﻳﻨﻔﺾ ﻳﺪﻫﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺄﻓﻒ .. ﻟﺤﺘﻰ ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻣﻦ
ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺭﺁ .. ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﺍﻭﻝ ﻡ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ
ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻃﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ..
ﻛﺂﻧﺖ ﺟﺪﺍً ﺟﻤﻴﻠﻪ , ﺍﻟﻜﻨﺒﺎﺕ ﺑﻠﻮﻭﻥ ﺍﻟﻌﻨﺎﺑﻲ .. ﻭﺍﻟﺮﻣﺂﺩﻱ ﻭﺍﻷﺳﻮﺩ ..
ﻭﺍﻟﻜﻨﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺩﺍﺋﺮﻱ .. ﻓﻲ ﻭﺳﻄﻬﺎ ﻃﺎﻭﻟﻪ ,, ﺟﻤﻴﻠﻪ ,
ﻭﺩﻳﻜﻮﺭﻫﺎ ﻛﻠﻪ ﺍﺿﺎﺀﺍﺕ ﺟﻤﻴﻠﻪ .. ﻭﺑﻠﻮﻥ ﺍﻟﻌﻨﺎﺑﻲ ﻭﺍﻻﺑﻴﺾ .. ﻭﻓﻲ
ﻧﺺ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﺩﺭﺝ .. ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺍﺋﺮﻱ .. ﻭﻓﻴﻪ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻏﺮﻓﻪ ﻭﻫﻲ
ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ .. ﺗﻘﺪﻣﻮﺍ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﻭﻓﺘﺤﻪ : ﺣﻄﻴﺘﻪ ﺻﻐﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻛﻢ ﻳﻌﻨﻲ
..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺰﺍﻡ .. ﻭﻋﺠﺒﻪ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺍﻛﺜﺮ .. ﻛﺎﻥ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﺍﻟﻴﺐ ﺑﻨﻲ
ﻣﺤﺮﻭﻕ .. ﻭﺩﺍﺧﻞ ﻛﻞ ﺩﻭﻻﺏ ﻟﻠﻤﺒﻪ .. ﻭﺷﻜﻞ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺟﺪﺍً ﻳﻠﻔﺖ
ﺍﻻﻧﻈﺎﺭ .. ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻃﻠﻌﻮﺍ ..
ﺻﻌﺪﻭﺍ ﺍﻟﺪﺭﺝ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻃﻮﻳﻞ ﺷﻮﻱ .. ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ... ﺛﻼﺙ
ﻏﺮﻑ , ﻭﺣﻤﺎﻣﻴﻦ .. ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ .. ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺮﺍ ﻋﻨﺪ ﻏﺮﻓﺔﺓ ﺧﺎﻟﺪ ..
ﻓﺘﺢ ﻏﺮﻓﺔﺓ ﺍﻟﻨﻮﻡ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺰﺍﻡ ﻋﻠﻰ
ﺟﻨﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺴﺮﻳﺮ .. ﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﺑﺠﻨﺒﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ... ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﺼﻴﺮ ﺍﺑﺪﺍً .. ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ .. ﻡ ﻃﺎﺣﺖ
ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ .. ﻭﺗﺬﻛﺮ ﻟﻤﺎ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻭﺍﻛﺘﺸﻒ ﺍﻥ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻛﻠﻬﺎ
ﺷﻤﻮﻉ ﻭﻫﻲ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﺑﺎﻟﻮﺳﻂ ﻭﻣﻨﺰﻟﻪ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺧﺠﻞ .. ﻭﺑﺮﺍﺋﻪ ,
ﻻﺣﻆ ﺍﻥ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻳﻜﻠﻤﻪ ﻋﻦ ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻡ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﻻ ﺑﻨﺺ
ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﺵ ﺭﺍﻳﻚ .. ؟
ﻋﺰﺍﻡ : ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺟﺪﺍً ﺍﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ..
ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ .. ﻟﻮﻧﻪ ﺍﺳﻮﺩ .. ﻭﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻟﻮﻧﻪ ﻋﻨﺎﺑﻲ .. ﻓﻲ ﻭﻃﺎﻳﻪ ﻛﻠﻬﺎ
ﺭﻳﺶ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﻋﻨﺎﺑﻲ ﻏﺎﻣﻖ .. ﻭﻓﻲ ﻣﺨﺂﺩ ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﻭﺍﻻﺳﻮﺩ ..
ﻣﺤﻄﻮﻃﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﻴﻞ ﺑﺎﺧﺮ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ..
ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺤﻪ ﺟﺪﺍً ﺟﻤﻴﻠﻪ .. ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﻪ .. ﻣﻔﺼﻮﻟﻪ ﻋﻦ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺤﻪ
ﻭﻣﺮﺗﻔﻌﻪ ﺷﻮﻱ ﻋﻨﻬﺎ .. ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻳﻪ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺩﺍﺋﺮﻱ .. ﻓﻲ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﺭﻓﻮﻑ
ﺣﻮﻝ ﺛﻼﺛﻪ . ﻭﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺤﻪ .. ﻛﻢ ﺩﺭﺝ .. ﻭﺟﻨﺒﻬﻢ ﺍﺿﺎﺀﺍﺕ
ﺟﺪﺍً ﺟﻤﻴﻠﻪ ..
ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻡ ﺑﺎﺧﺮ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ .. ﻣﻜﺸﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ .. ﻛﻠﻪ ﻗﺰﺍﺯ .. ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ
ﻳﺸﻮﻓﻮﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺑﺮﺍ .. ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻧﻴﻮ ﺟﻤﻴﻞ .. ﻛﻠﻪ ﺍﻧﻮﺍﺭ ﻭﺑﺠﻤﻴﻊ
ﺍﻻﻟﻮﺍﻥ .. ﻭﻣﺮﺍﻳﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﺟﺪﺍً .. ﻭﺍﺭﻓﻒ ﻛﺜﻴﺮﻫﻪ ُ ﻭﻓﻲ ﺷﻐﻼﺕ
ﻛﺜﻴﺮﻫﻪ ﺣﻠﻮﻫﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ..
ﻃﻔﻮﺍ ﺍﻻﺿﺎﺀﻩ ﻭﻃﻠﻌﻮﺍ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻋﺎﺩ ﺭﺍﺡ ﺍﻭﺭﻳﻚ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻻﻫﻢ ﻭﺍﻻﻓﻀﻞ .. ,
ﻋﺰﺍﻡ ﻋﺮﻑ ﻭﺵ ﻳﻘﺼﺪﺩ .. ﻓﺘﺢ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻜﺘﺐ ﺟﻤﻴﻞ
ﺟﺪﺍً , ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺠﻴﺐ ﺍﻟﻜﺄﺑﻪ .. ﻛﻠﻪ ﻛﺘﺐ ﻛﺘﺐ ﻛﺘﺐ .. ﻭﻓﻲ ﻃﺎﻭﻟﺔ
ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻧﻔﺲ ﻣﺎﻃﻠﺒﻬﺎ .. ﻭﻛﺮﺳﻲ ﺿﺨﻢ ﺑﻌﺠﻼﺕ ﺳﻮﺩﺍ ,
ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﻚ ﺟﺪﺍً ﻛﺒﻴﺮﻫﻪ .. ﻭﺳﻴﻌﻪ .. ﻭﻟﻮﻧﻬﺎ ﺍﺳﻮﺩ .. ﻭﻻ ﻳﻨﺸﺎﻑ ﺍﻟﻠﻲ
ﺑﺮﺍ ﺍﺑﺪﺍً ,, ﺍﻻﺿﺎﺀﻩ ﺧﺎﻓﺘﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺠﺒﻪ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﻛﺜﻴﺮ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻋﺴﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻋﺠﺒﻚ ﻻﻧﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﺷﻲﺀ ﺭﻛﺰﺕ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺍﻋﺠﺒﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺍﻟﻒ ﺍﻟﻒ
ﻋﺎﻓﻴﻪ .
ﻣﺸﺎﺭﻱ : .. ﻳﻼ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺑﻘﻰ ﻏﻴﺮ ﻏﺮﻓﺔﺓ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻮﻕ ..
ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﺳﻜﺮﻭﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ..
ﺍﻟﻮﺍﻧﻬﺎ ﺟﺮﻳﺌﻪ ﺷﻮﻱ .. ﺍﻟﻜﻨﺒﺎﺕ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺗﻔﺎﺣﻲ ﺑﻌﻨﺎﺑﻲ ﺑﻜﺤﻠﻲ .. ﻭﻓﻲ
ﻃﺎﻭﻟﻪ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﻛﺤﻠﻲ .. ﻏﺎﻣﻖ .ﻭﺑﻼﺯﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ .. ﻣﺘﻮﺳﻄﻪ
ﻭﺣﻠﻮﻫﻪ ﺟﺪﺍً , ﻭﻓﻲ ﻏﺮﻓﻬﻪ ﺑﻌﻴﺪﻫﻪ ﺷﻮﻱ . ﺭﺍﺣﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﻭﻓﺘﺤﻮﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ
.. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻏﺮﻓﺔﺓ ﺧﺎﻟﺪ ..
ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺍﺻﻔﺮ ﻭﺍﺯﺭﻕ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺰﺍﻡ : ﻫﺬﻱ ﻟﺨﻠﻮﺩ .. ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻳﻪ ﻟﻪ .. ﻭﺵ ﺭﺍﻳﻚ ﻓﻴﻬﺎ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺟﺪﺍً ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺍﻟﻒ ﻋﺎﻓﻴﻪ ﺗﻌﺒﺘﻜﻚ ﻣﻌﻲ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻻ ﺗﻌﺐ ﻭﻻ ﺷﻲ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ .. ﻛﻞ ﺷﻲ ﻟﻌﻴﻨﻚ ﻳﻬﻮﻥ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺏ .. ﻣﻦ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﺻﻐﻴﺮﻫﻪ . ﻭﻣﻦ
ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ , ﻓﻲ ﺭﻓﻮﻑ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺏ .. ﻭﻟﻮﺣﺎﺕ ﺭﺳﻢ .. ﻭﺳﺮﻳﺮ ﺟﺪﺍً
ﺟﻤﻴﻞ ﻛﺎﻥ ﻟﻮﻧﻪ ﺍﺯﺭﻕ .. ﻭﻓﻲ ﻓﺮﺍﺵ ﻣﻠﻮﻥ .. ﻭﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻟﻌﺒﻪ
ﻭﻣﺮﻭﺣﻴﻪ ﺭﺍﺡ ﺗﺨﻠﻴﻪ ﻳﻨﺎﻡ ..
ﻭﻓﻲ ﻛﻨﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻮﻧﻪ ﺍﺯﺭﻕ .. ﻛﺎﻥ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺮﻓﻮﻑ .. ﻭﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﻟﻮﻧﻪ
ﺍﺻﻔﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﻛﻠﻪ ﺭﺳﻮﻣﺎﺕ .. ﻭﺻﻮﺭ ﺍﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻌﺎﺏ ...
ﻋﺰﺍﻡ : ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺣﻠﻮ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻣﺘﻰ ﺭﺍﺡ ﺗﺠﻲ ﻫﻨﺎﺍ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻟﺤﻴﻦ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻻ ﺗﺴﺘﻌﺠﻞ ﺧﻠﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺯﻭﺍﺝ ﺍﺧﻮﻛﻚ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﻻ ﺧﻠﻨﻲ ﺍﻫﺮﺏ ﻣﺪﺍﻡ ﺗﻤﺖ ﺍﻣﻮﺭﻱ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻃﻴﺐَ , ﻣﻊ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺟﺪﺍً ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻼ ﻣﺎﻋﻠﻴﻪ , ﺭﻭﺡ
ﺍﺧﺬ ﺯﻭﺟﺘﻜﻚ ﻭﻭﻟﺪﻛﻚ ﻭﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻧﺎﻡ ﺍﺣﺲ ﺍﻧﻲ ﺻﺪﻋﺖ
ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺧﻮﻛﻚ . ﻋﺰﺍﻡ ﺣﻂ ﻳﺪﻫﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻡ ﻗﺼﺮﺕ ﻱ ﻭﻟﺪ
ﺍﻟﻌﻢ .. ﺍﻧﺸﻬﺪ ﺍﻧﻜﻚ ﺫﻳﺐ ﻭﻣﻌﻘﺒﻜﻚ ﺫﻳﺐ .
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﻟﻮﻭ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻚ ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﻭﻟﻮ ﻣﺎ ﺍﻏﻠﻴﻚ ﻣﺎﺳﻮﻳﺖ
ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻋﺸﺎﻧﻜﻚ .. ﻳﻼ ﻋﺎﺩ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﻚ ﺑﺮﻭﺡ ,,
ﻋﺰﺍﻡ : ﻓﻤﺎﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ..
ﺿﻞ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﻪ .. ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﻫﺎﻟﺒﻴﺖ
ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺪﺍﻳﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻟﻬﻢ .. ﻳﺼﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﺣﻠﻮﻫﻪ ﺗﺴﻌﺪﻩ ﻭﺗﺴﻌﺪﻫﺎ
.. ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻳﺼﻴﺮ ..
ﻧﺰﻝ ﺑﺴﺮﻋﻪ , ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻫﺎﺩﻳﻪ .. ﻭﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﺭﻛﺐ
ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﻪ , ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻋﻨﺪﻫﺎ .. ﻃﺎﺣﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ..
ﻭﻛﺂﻧﺖ 1:17 ﺹ . .. ﻭﺭﻏﻢ ﻫﺬﺍ ﻣﺼﺮ ﺍﻧﻪ ﻳﺮﻭﺡ ﻳﺎﺧﺬﻫﺎ ﻭﻳﺮﻭﺣﻮﻥ
ﻟﻠﺒﻴﺖ .. ﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ .. ﻭﻳﺒﻲ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﺑﻬﺎﻟﺴﺮﻋﻪ ,
ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﻫﻪ ﻗﺼﻴﺮﻫﻪ , ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻘﺼﺮ ﻭﻧﺰﻝ , ﻳﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﻭﻫﻮ ﺻﻮﺕ ﻣﺒﺎﺭﺍﻫﻪَ , ﺗﻌﺪﻯ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ .. ﻭﺩﺧﻞ ﻟﻠﻘﺼﺮ ﺭﻛﺐ
ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺑﺴﺮﻋﻪَ .. ﺍﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺗﺮﺩﺩ ﺷﻮﻱ ,. ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎﺁ
, ﻭﻟﻜﻦ ﻃﻠﻊ ﻣﻤﻦ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺑﺄﺻﺮﺍﺭ .. ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻪ , ﻭﻛﺂﻥ ﻳﺴﻤﻊ
ﺻﻮﺕَ ﺧﺂﻟﺪ ﻳﺒﻜﻲ , ﺍﻣﺎ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻣﺎﻟﻪ ﺍﻱ ﻭﺟﻮﺩ .. ﻓﺘﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ
ﻭﻃﺂﺣﺖ ﻋﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﺴﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺃﻟﻢ ﻭﺟﺮﻭﺡ ,, ﺧﻠﺘﻬﺎ
ﺑﺎﻫﺘﻪ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﺍﻱ ﻟﻤﻌﻪ ﺍﻭ ﺍﻱ ﺑﺮﻳﻖ .. ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ ﺻﺎﺭﺕ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﺭﻏﻢ
ﺍﻟﻘﺴﺎﻭﻫﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﺷﺘﻬﺎﺁ , ﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻣﺎﻧﺰﻟﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺍﺑﺪﺍً
, ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺁﻩ ﻭﻗﺮﺏ ﺑﺨﻄﻮﺁﺕ ﻫﺎﺩﻳﻪَ , ﻟﻬﺎﺁ ﺣﺂﻭﻟﺖ ﺗﺘﻤﺂﺳﻜﻚَ ﻭﻻ
ﺗﻬﺠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﻭﻻ ﺁﻧﻬﺎ ﺗﻄﻮﻝ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ .,, ﻭﻛﻞ ﺫﻭﻟﻲ
ﺍﻟﺜﻨﻴﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﻗﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎﺁ , ﺗﺒﻲ ﺗﻔﻀﻴﻪ ﻓﻴﻪ .., ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻜﺴﺮﻩ ﻟﻮ
ﺷﻮﻱ .. ﺗﺒﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺍﻧﺘﻘﻤﺖ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺣﻘﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﺎﻟﻜﺂﻣﻞ ,
ﺗﺘﻤﻨﻰ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻭﻟﻜﻨﻦ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﻣﺎﻳﻬﺰﻩ ﻫﺎﻻﺷﻴﺎﺀ .. ﻭﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﻳﻐﺘﺎﺑﻮﻧﻪ ﻭﻳﺠﺮﺣﻮﻧﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻡ ﻧﺠﺤﻮﺍ ﻭﺭﺟﻌﻮﺍ ﺧﺴﺮﺍﻧﻴﻦ
ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﻳﺰ .. ﺣﺴﺖ ﺑﺨﻄﻮﺁﺗﻪ ﺗﻘﺮﺏ ﻟﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﻟﺤﺘﻰ
ﺣﺴﺖ ﺑﻄﻮﻟﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺟﻨﺒﻬﺎﺁ , ﻭﻛﺘﻔﻪ ﻋﻨﺪ ﻛﺘﻔﻬﺎﺁ , ﻛﺂﻧﻮﺍ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ
ﺛﻨﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﺳﺮﻳﺮ ﺧﺂﻟﺪ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻨﺴﺪﺡ ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺎﺷﺎﻑ ﺍﺑﻮﻫﻪ ﺍﺑﺘﺴﻢ
.. ﻡ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻄﻨﺶ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺂﻥ ﻳﺸﻮﻑ ﻳﺪﻫﺎ ﻛﻴﻒ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﺳﻜﻬﻪ ﺣﺪﻳﺪﺓﺓ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺗﻌﺘﺼﺮﻫﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎﺍ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ
ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻤﺴﻚ ﺍﻋﺼﺎﺑﻬﺎﺍ ﻭﻻ ﺗﺘﻠﻔﻬﺎ ﻭﺗﻬﺠﻢ ﺑﻬﺎﻟﺴﺮﻋﻪُ ,
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ , : ﻛﻴﻒ ﺣﺂﻟﻚ ,, ؟
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﻠﻒ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ : ﻣﺜﻞ ﻣﺎ
ﺍﻧﺖ ﺷﺎﻳﻒ ﻳﻌﺠﺒﻚ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﺫﺍ ﺗﻘﺼﺪﻳﻦ ﻫﺎﻟﺤﺂﻝ ﻻ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ﻣﺎﻳﻌﺠﺒﻨﻲ ..
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻃﻮﻟﺖ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺑﺤﺪﻫﻪ ﻭﺍﻧﻘﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺟﻮ
ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺍﻟﻰ ﺟﻮ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ : ﻭﺵ ﺗﺸﻮﻓﻨﻲ .. ؟ ﺑﻌﺪﻳﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻦ
ﻭﺵ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻣﻨﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺿﻤﻀﻤﻜﻚ ﻭﺍﻗﻮﻝ ﻫﻼ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﻳﺘﻪ
ﻓﻴﻨﻲ ﺗﺮﺍ ﻋﺎﺩﺩﺩﺩﻱ ﻭﺳﺎﻣﺤﻬﻬﻪ ﻟﻚ ﻓﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻴﻪ ﻭﺵ ﻣﺘﻮﻗﻊ
ﻣﻨﻲ ﻋﻠﻤﻨﻲ ..
ﺣﺲ ﺍﻧﻬﺎ ﺷﻮﻱ ﻭﺗﻄﻤﺮ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﺗﻀﺮﺑﻪ , ﻻﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ
ﺑﻨﻔﻌﺎﻝ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺭ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻨﺪﻓﺎﻋﻬﺎ .. ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ : ﻃﻴﺐ ﻫﺪﻱ ﺷﻮﻱ ﺷﻮﻱ ﻻ ﺗﻜﻠﻤﺘﻲ .. ؟
ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺤﺘﺮﻕ ﺩﺁﺧﻠﻬﺎﺍ .. ﺣﺘﻰ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺣﺴﺖ ﺑﺄﻧﻬﺎ
ﺻﺎﺭﺕ ﺣﺎﺭﻩ ﺍﻛﺜﺮ .. ﻟﻔﺖ ﻟﺠﻬﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ :
ﻭﺵ ﺗﺒﻐﻲ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ . ؟
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺍﺑﻴﻚ ﺗﻤﺴﻜﻴﻦ ﺍﻋﺼﺎﺑﻜﻚ ﺍﺫﺍ ﺗﻜﻠﻤﺔﺓ ﻣﻌﺂﻛﻚ ,
ﻓﺎﺗﻦ ﻛﺂﻧﺖ ﺍﻟﻌﺒﺮﻫﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻫﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻤﺴﻜﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻡ ﺍﻗﺪﺭﺕ
ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺎﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺒﻲ ﺗﻜﻠﻤﻪ ﻋﺠﺰﺕ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻭﺑﻜﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻜﻠﻢ ..
ﻭﺻﺎﺭ ﺷﻜﻠﻬﺎ , ﻧﻔﺲ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺒﺰﺭ ﺍﻟﺒﺮﻱﺀ : ﻡ ﺁﺣﺐ ﺍﺷﻮﻓﻜﻚ ﻗﺪﺁﻣﻲ
ﺍﻓﻬﻢ ..
ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ .. ﻭﺍﺑﺘﻌﺪ ﺧﻄﻮﺗﻴﻦ ﻟﻮﺭﺁ : ﻣﻮ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﺎ
ﺟﺎﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﺧﺬﻱ ﺍﻏﺮﺍﺿﻜﻚ ﻛﻠﻬﺎﺁ .. ﺭﺁﺡ ﻧﻨﻘﻞ ﻟﺒﻴﺖ ﺛﺂﻧﻲ ,
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻭﻳﻦ ؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﺭﺍﺡ ﻧﺒﺘﻌﺪ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﺤﻴﻦَ ﺍﺧﺬﻱ ﺍﻏﺮﺍﺽ ﺧﺎﻟﺪ .. ﻭﺍﻏﺮﺍﺿﻜﻚ
.. ﻭﺧﻠﻴﻨﺂ ﻧﻤﺸﻲ ,
ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﺍﻓﻀﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﺗﺒﻲ ﺗﺒﺘﻌﺪ
ﻋﻨﻬﻢ ﻛﻠﻬﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻡ ﺗﻤﻨﺖ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﻣﻌﺎﻫﺎ .. ,
ﻟﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻃﻠــﻊ ﻭﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﻤﻜﺘﺒﻪ .. ﻣﺸﻰ ﺑﺨﻄﻮﺁﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻓﻴﻬﺎ
ﺷﻮﻳﺔﺓ ﻏﻀﺐَ , ﻣﺎﻳﺪﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﻳﻨﺴﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻻ ﻭﺷﻠﻮﻥ .. ﻭﻟﻜﻦ
ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻥ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺭﺁﺳﻪ .. , ﺍﻧﻪ ﻳﺘﺤﻤﻠﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻃﻌﻨﺘﻪ .. ﻻﻥ
ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺍﻩ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻲﺀَ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍً , ﻡ ﻳﺠﻲ ﻋﻨﺪ ﻃﻌﻨﻪ ﻭﻻ ﻧﺰﻓﺔﺓ ﺩﻡ ..
ﻟﻮ ﺗﻘﺘﻠﻪ ﻓﻬﻮ ﺣﻼﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺁﻩ ﻫﻮ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻓﺘﺢ ﺍﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ
ﺑﻐﻀﺐ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻑ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ .. ﻫﺪﺉ ﺷﻮﻱ .. ﺍﺧﺬﻫﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻭﻓﺘﺤﻪ .. ﺛﻢ ﺁﺑﺘﺴﻢ , ﺍﺧﺬ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻓﻴﻪ .. ﻗﺎﻡ
ﻭﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﻜﻨﺐ ﻭﺳﺤﺐ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﻣﻨﻪ .. ﻡ ﻛﺂﻥ ﻳﺤﺘﺂﺝ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺍﻟﻰ
ﻫﺎﻟﺸﻴﺌﻴﻦَ , ﻃﻠﻊ ﻭﺣﻂ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﻭﺍﻟﻜﻴﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ .. ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ
.. ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺸﻴﻞ ﺍﻏﺮﺍﺿﻬﺎ .. ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻡ ﺗﻠﻒ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺍﻭ ﺗﻌﻄﻲ
ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺍﻱ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ , ﺳﺤﺐ ﺍﻟﺸﻨﻄﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻫﻪَ ’ ﻭﺑﺪﺍ ﻳﺪﺧﻞ ﻣﻼﺑﺴﻪ
ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎﺁ , ﺍﺧﺬ ﻟﻪ ﻛﻢ ﺛﻮﺏ ﻭﻛﻢ ﺑﺪﻟﻪ .. ﻭﻛﻢ ﻋﻄﺮ
ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻓﻜﺮ ﺍﻥ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺠﻴﺒﻪ .. ﺍﻭ ﺑﻜﺮﻫﻪَ , ﺳﻜﺮ ﺷﻨﻄﺘﻪ ﻭﻟﻒ
ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻏﺮﺍﺿﻬﺎ ﺑﺒﻂﺀ .. ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ..
ﺗﻨﻬﺪ ﺛﻢ ﻗﺂﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺑﺪﻳﺖ ﺑﻌﺪﻛﻚ ﻭﺧﻠﺼﺖ ﻗﺒﻠﻚ ﻳﺎ ﺑﻄﻴﺌﻪ ..
ﻡ ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻻ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺣﺘﻰ , ﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺸﻨﻄﻪ ﺑﻐﻀﺐ ..
ﻭﺗﺴﻜﺮ ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﺒﻌﻬﺎ ﺑﻘﻮﻫﻪ .. ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺄﻟﻢ : ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺣﺢ ..
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﺒﻌﻬﺎ ﺑﺄﻟﻢ .. ﻧﺰﻝ ﺍﻟﺸﻨﻄﻪ
ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﻟﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﻪ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ
ﺑﺼﺒﻌﻬﺎ ..
ﻣﺪ ﻳﺪﻫﻪ ﻳﺒﻲ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﺪﻓﻌﺖ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ :
ﻭﺧــــــــــــــــــــــــﺮ ,
ﺳﺤﺐ ﻳﺪﻫﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺭﺟﻌﻬﺎ ﻟﻮﺭﺍ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻳﻌﻮﺭﻛﻚ ..
ﻓﺎﺗﻦ ﺻﺮﺧﺖ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎﺍ : ﻓﻴﻪ
ﺍﺷﻴﺎﺀ ﺍﻛﺜﺮ ﻋﻮﺭﺗﻨﻲ ﺑﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﺒــــــــــــﻊ .. ؟
ﺗﻨﻬﺪ ﻭﻧﺰﻝ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻟﻸﺭﺽَ : , ﺧﻼﺹَ ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻧﺴﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺕ
ﻭﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻭﺟﺪﻳﺪ .. ﻭﻧﻔﺘﺢ ﺻﻔﺤﻪ ﺟﺪﻳﺪﻫﻪَ ,
ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﻭﺿﺤﻜﺖ ﺑﻘﻬﺮ : ﻫﻪ . ﺻﻔﺤﻪ ﺟﺪﻳﺪﻩ .. ؟ ﺍﻧﺖ ﺍﺻﻼً ﻣﻦ
ﻏﺮﻭﺭﻙ ﻣﺎﻭﺩﻛﻚ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﺑﺎﻟﻐﻠﻂ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﻏﺮﻭﺭﻙ ﻡ ﻋﻤﺮﻙ
ﻗﻠﺖ ﻟﻲ ﻭﺵ ﺍﺳﻮﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻨﺴﻴﻦ .. ؟
ﻋﺰﺍﻡ ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻮ ﺗﻜﻠﻤﺖ ﺍﻛﺜﺮ
ﺑﺘﺒﻜﻲ .. ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ .. ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻟﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﺸﻨﻄﺘﻪ :
ﺍﻟﺒﺴﻲ ﻋﺒﺎﺗﻚ ﻭﺷﻴﻠﻲ ﺷﻨﻄﺘﻜﻚ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻧﺎ ﺑﺴﻴﺎﺭﻫﻪ .. ﻭﺧﺎﻟﺪ
ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﺧﺬﻩ ,
ﺷﺂﻝ ﺧﺂﻟﺪ ﻣﻦ ﺳﺮﻳﺮﻫﻪ ﻭﻛﺂﻥ ﻧﺎﻳﻢ .. ﺍﺧﺬ ﺍﻟﺸﻨﻄﻪ ﺑﻴﺪﻫﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ..
ﺗﻮﺟﻪ ﻟﺼﺎﻟﻪ ﻭﺍﺧﺬ ﺍﻟﻜﻴﺴﻪ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩ ﺑﻌﺪ .. ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻪ , ﻭﻃﻠﻊ ,
.. ﺣﺂﻭﻟﺖ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ .. ﻭﻻ ﺗﺒﻜﻲ ﻣﺮﻫﻪ ﺛﺎﻧﻴﻪ .. ﺣﺴﺖ ﻓﻲ
ﺷﻲﺀ ﻳﻮﺟﻌﻬﺎ .. ﺩﺍﺧﻠﻴﺎً , ﻡ ﺗﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﺗﺴﻮﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺒﺮﻯ ﻫﺎﻟﺠﺮﺡ ,
ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺪﺭﻱ ﺍﻥ ﻣﻬﻤﺎ ﺗﺴﻮﻱ ﻡ ﺭﺍﺡ ﺗﻨﺠﺢ ﻭﺗﻜﺴﺮﻫﻪ , .. ﺍﻟﻜﺮﻫﻪ ﺍﻟﻠﻲ
ﺗﺤﺲ ﻓﻴﻪ ﺍﺗﺠﺂﻫﻪ ﻋﺰﺍﻡ ﺟﺪﺍً ﻛﺒﻴﺮَ , ﻭﻓﺠﺄﻫﻪ ﺣﺴﺖ ﻓﻴﻪ ,
ﻗﺎﻣﺖ ﻭﺳﺤﺒﺖ ﻋﺒﺎﺗﻬﺎﺍ .. ﻟﺒﺴﺘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ .. ﻭﺷﺎﻟﺖ ﺍﻟﺸﻨﻄﻬﻪ
ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻃﻠﻌﺖ .. ﻣﺎﺗﺒﻲ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﺍﻭ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﺗﻮﺩﻋﻬﻢ ﻻﻥ ﻛﻞ
ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﺑﺸﻌﻪ ﻭﻣﺎ ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻮﺩﻋﻬﺎ .. ﻭﻻ ﺗﺸﺘﺂﻕ ﻟﻬﺎ
.. ,
ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺑﻬﺪﻭﺀَ ﻭﺷﺂﻓﺖ ﻋﺰﺍﻡ .. ﻭﺁﻗﻒ ﻣﻊ ﺍﺑﻮﻫﻪَ , ﻭﺃﻣﻪ ﺍﻟﻠﻲ
ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﻗﻮﻣﻬﻢ ﺑﻬﺎﻟﺴﺎﻋﻪ .. ﻛﺂﻧﻮﺍ ﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ
.. ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻡ ﺗﻜﻠﻢ ﻡ ﻋﺰﺍﻡ .. ﺍﺑﺪﺍً ﻭﻛﺂﻥ ﺭﺍﺟﻊ ﻟﻐﺮﻓﺘﻪَ , ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻄﻴﻔﻪ
ﺑﻜﺖ .. ﻭﻫﻲ ﻣﻮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﺍﻥ ﻋﺰﺍﻡ ﺑﻴﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ ..
ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺷﺎﻓﺘﻬﻢ ﻓﺎﺗﻦ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﺮﺟﻊ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻃﺎﺣﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺣﻘﺪ ﻭﻏﻀﺐ ﻭﺟﺒﺮﻭﺕ .. ﻭﻛﻤﻠﺖ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ
ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﻫﻮ ﺭﺁﺡ ﻟﻐﺮﻓﺘﻪ ... ﻧﺰﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﺗﺮﺟﻲ ﻟﻄﻴﻔﻪ
ﻟﻌﺰﺍﻡ ﺍﻧﻪ ﻳﻘﻌﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺍﺿﺢَ ﺍﻧﻪ ﻣﺼﺮ .. ﻭﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ
ﻗﺮﺁﺭﻫﻪَ ,
ﻭﻗﻔﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻬﻢ ﻋﺸﺎﻥ .. ﻡ ﺗﺴﻤﻊ ﻛﻼﻣﻬﻢ .. ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻡ
ﻳﺤﺴﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎﺁ .. , ﻟﻜﻦ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﺍﻥ ﻟﻄﻴﻔﻪ ﺑﺎﺳﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻊ ﺧﺪﻫﻪ ..
, ﻭﻫﻲ ﺗﻮﺩﻋﻪَ
ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻭﺍﻧﺼﺪﻡ ﻭﺗﺴﺄﻝ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ.. ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﺟﺎﻭﺑﺖ
ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ : ﺍﺩﺭﻱ ﺍﻧﻪ ﻭﻟﺪﻛﻚ ﻳﺎﻋﺰﺍﻡ ..
ﺻــــــــــــــــــــــــﺪﻣـــــــــــــــــــــــ ـــﻪَ ,
ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺃﻣﻪ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﺻﻤﺖَ ﻡ ﻳﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﻳﻘﻮﻝ
.. ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺴﺖ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﺴﺄﻝ ﻣﻦ ﻗﺎﻟﻬﺎ ..
ﻟﻄﻴﻔﻪ : ﺍﺑﻮﻛﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺂﻟﻲ , ﻭﻗﺂﻟﻲ ﺍﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺯﻣﺂﻥ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻮﻛﻚ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺯﻭﺁﺟﻜﻚ .. ﻃﻌﻨﺘﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﻳﺎﻋﺰﺍﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻏﻢ
ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺭﺍﺡ ﺍﺿﻞ ﺍﺻﺒﺮ ﻋﻠﻴﻜﻚ ..
ﺿﻞ ﻭﺍﻗﻒ ﻣﻮ ﻣﺴﺘﻮﻋﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻮﻟﻪ .. ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻟﺪﻫﻪَ
ﺑﺲ ﻡ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﺵ ﺻﺎﺭ .. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺯﻣﺂﻥ ,
ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻡ ﻳﺘﻜﻠﻢ .. ﺳﺤﺐ ﺷﻨﻄﺘﻪ ﻭﺿﻢ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﻪ ..
ﻭﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮَ , ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻄﺮ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻛﻠﻬﺎﺍ ﻣﻮﻳﻪ .. ﻭﺟﺰﻣﺎﺗﻪ
ﻭﺛﻮﺑﻪ ﺗﻐﺮﻗﻮﺍ .. ﺳﺤﺐ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺷﻤﺎﻏﻪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﻭﺣﻄﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺱ
ﺧﺂﻟﺪ .. ,
.. ﻃﻠﻌﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻟﻄﻴﻔﻪ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻧﺖ
ﺳﺎﻛﺘﻪ , ﻭﻻ ﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺑﺄﻱ ﺷﻲﺀ , ﻭﻓﺎﺗﻦ ﻡ ﺗﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ
ﻟﻄﻴﻔﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ . ,
ﻛﺂﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﺟﺪﺍً ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻣﻄﺂﺭ ﺑﻐﺰﺁﺭﻫﻪَ ﻭﺭﻳﺤﺔﺓ ﺍﻟﺰﺭﻉ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻳﻔﺘﺢ
ﺍﻟﻨﻔﺲَ ﺭﻓﻌﺖ ﻋﺒﺎﺗﻬﺎ .. ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﻐﺮﻗﻪ ﻛﻠﻴﺎً ,
ﻭﻋﺒﺎﺗﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻮﻳﻪ .. ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﺮﻙ
ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺩ .. ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻭﺣﺲ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺮﺩﺁﻧﻪ ﻭﺷﻐﻞ
ﺍﻟﻤﻜﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺂﺭ ,
ﻛﺂﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻲ ﺣﻈﻨﻪ .. ﻭﻧﺂﻳﻢ , ﻭﻛﻜﺂﻥ ﻳﺴﻮﻕ ﻭﻛﻞ ﺷﻮﻱَ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ
.. ﻭﻳﺒﺘﺴﻢَ , ﺗﻼﺣﻆ ﺍﻥ ﻋﺰﺍﻡ ﻛﻞ ﺷﻮﻱ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ .. ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺧﺎﻕ
ﻣﻌﺎﻫﻪَ ﺣﺴﺖ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﺼﺪﻡ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻟﺤﻈﻪ , ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﻫﺎﻟﺨﻮﻑ
ﻣﺎﺗﺒﻲ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺭﻛﺰ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻖ .. ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﻫﻪ
ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺷﻮﻱَ ﻭﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺑﻴﺖ ﺟﻤﻴﻞ ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﺑﺮﺁ , ﻧﺰﻟﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀَ ,
ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﺸﻨﻄﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺂﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻧﺰﻝ ﻭﻫﻮ ﻣﻐﻄﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻄﺮ
ﻭﺍﻟﺒﺮﺩﺩَ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﻧﺂﻳﻢَ ﻭﻻ ﺣﺲ ﺑﺎﻱ ﺷﻲﺀ ..
ﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻭﺍﻭﻝ ﻡ ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ﺍﻟﻐﻮﻳﻖ ﻭﺷﻬﻘﺖ
ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ .. ﻻﻧﻬﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻫﻪ ﺗﺸﻮﻑ ﻣﺴﺒﺢ .. ﻭﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ
ﺑﺎﻟﻘﺼﺮ ﻛﺎﻥ ﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﻣﺎﻋﻤﺮﻫﺎ ﺩﺧﻠﺘﻪ .. ,
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺨﻮﻑ : ﻭﺵ ﻓﻴﻜﻚ ..
ﻛﺂﻧﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻤﺴﺒﺢ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻨﻘﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺑﺸﻜﻞ
ﺟﻤﻴﻞ , ﺟﺪﺍً : .. ﻫﺬﺍ ﺍﻳﺶ .. ؟
ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻧﺼﺪﻡ ﻣﻦ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺗﺤﺮﻛﺖ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺍﻟﻐﺰﻳﺮ .. ﻳﺒﻴﻬﺎ
ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻤﺴﺒﺢ ﺑﺨﻮﻑ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻣﺸﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺑﺮﺩﻧﺎﺍ ﺍﺩﺧﻠﻲ . .
ﻣﺸﺖ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻤﺴﺒﺢ ﻭﻻ ﺷﺎﻟﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻋﻨﻪ ..
ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ .. ﻭﻛﺂﻧﻮﺍ ﻣﺘﻐﺮﻗﻴﻦ ﺣﻴﻞ .. ﻧﺰﻝ ﺷﻤﺎﻏﻪ ,
ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﻪ .. ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ .. ﺷﻜﻠﻪ ﻛﺎﻥ
ﺟﻤﻴﻞ ﺟﺪﺍً , ﺷﻌﺮﻫﻪ ﺍﻟﻤﺒﻠﻮﻝ ﻭﻭﺟﻬﻪ ,, ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ , ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
ﻓﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﺟﻤﻴﻞ , ﻟﻔﺖ ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺤﺐ ﺍﻟﺸﻨﻄﻪ ﺑﻴﺪﻫﺎ .. ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ
ﺍﻧﻬﺎ ﻡ ﻫﺎﻭﺷﺘﻪ ﻃﻮﻝ ﻫﺎﻟﻔﺘﺮﻫﻪ ﻟﻴﺶ ﺷﺎﻳﻞ ﺧﺎﻟﺪ .. ؟ ﺍﻭ ﺍﻥ ﻫﺬﻱ
ﺑﺪﺍﻳﺔﺓ ﺗﻌﺐ .. ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻡ ﻋﺎﺩ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺤﺎﺭﺷﻪ ,
ﺻﻌﺪ ﻓﻮﻕ ﻭﻫﻲ ﺿﺎﻋﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﻜﻞ ﺟﻬﻪ ﺷﻜﻠﻪ
ﻳﺠﻨﻦ ﺣﻴﻞ ﺗﺤﺲ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻠﻜﻬﻬﻪ .. ﻣﻮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﺑﻴﻜﻮﻥ ﻫﺎﻟﺒﻴﺖ ﻛﻠﻪ ﻟﻬﺎﺁ
, ﻫﺬﺍ ﻗﺼﺮ ﻣﻮ ﺑﻴﺖ .. ﻓﺘﺢ ﺑﺂﺏ , ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺠﻤﺂﻝ .. ﻛﻞ
ﺷﻲﺀ ﻛﺂﻥ ﺟﻤﻴﻞ ﺟﺪﺍً , ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﻭﺍﻻﻧﻮﺍﺭ ﻭﻛﻞ ﺷﻲ ﻛﺂﻥ ﺣﻠﻮ
ﺑﻬﺎﻟﻤﻜﺂﻥ ,,
ﺣﺲ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺠﺂﺏ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺍﻋﺠﺒﺘﻚ ؟
ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﻮﻫﺎ ﺗﺤﺲ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ : ﻫﺎﻩ .. ؟ ﻻ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﻋﺠﺒﺘﻜﻚ ﺑﻜﺮﻩ ﻧﺮﻭﺡ ﻧﻐﻴﺮﻫﺎ .. ﻭﺗﺨﺘﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺒﻴﻨﻪ
..
ﻃﻨﺸﺘﻪ .. ﻭﺳﻜﺘﺖ ﻧﺰﻟﺖ ﻋﺒﺎﺗﻬﺎ , ﻭﻃﻠﻌﺖَ , ﺣﺲ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺄﺧﺮ ..
ﻭﺑﻜﺮﻫﻪ ﺯﻭﺁﺝ ﺗﺮﻛﻲَ , ؟ ﻛﻴﻒ ﻳﺒﻲ ﻳﺨﻠﺺ ﻭﻳﺠﻬﺰ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻳﺠﻬﺰ
ﺗﺮﻛﻜﻲ ﻣﻌﻪ ﻭﻋﺎﺭﻑ ﻡ ﺭﺍﺡ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺰﻭﺍﺝ ﻏﻴﺮﻫﻪ ﻫﻮ ..
ﺩﺧﻞ ﻳﺘﺮﻭﺵ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻐﺮﻕ ﻓﻴﻬﺎ , ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﻫﻪ
ﻃﻮﻳﻠﻪ .. ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺂﻡ , ﻭﻟﺒﺲ ﺑﺠﺎﻣﻪ .. ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺭﻣﺎﺩﻱ ﻭﺍﺑﻴﺾ ,,
ﺿﻞ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﻪ . ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻨﺸﻒ .. ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎﺁ
ﻟﻔﺘﺮﻫﻪَ ﻃﻮﻳﻠﻪَ ,
ﻓﺘﺢ ﺷﺒﺎﻙ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻳﺒﻲ ﺷﻮﻑ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻭﻳﺸﻢ ﻫﻮﺍ ﺷﻮﻱ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﺼﺪﻡ
ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺴﻮﻳﻪ ﻓﺂﺗﻦ .. ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﻨﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ﺍﻟﻐﻮﻳﻖ ..
ﻣﺘﻤﺴﻜﻪ ﺑﺤﺪﺍﻳﺪ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ .. ,
ﻭﺳﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ . . ﻟﻒ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺭﻛﺾ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﺟﺪﺍً , ..
ﻣﺴﺘﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ﻫﺬﺍ .. ﻡ ﺗﻌﺮﻑ ﺗﺴﺒﺢ ﻭﺵ ﻭﺩﺁﻫﺎﺍ ﻟﻠﻤﺴﺒﺢ
ﻭﺵ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺭﺁﺳﻬﺎ .. ﻛﺂﻥ ﻳﺮﻛﺾ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﻡ ﻳﺪﺭﻱ ﻫﻮ ﻳﻮﺻﻞ
ﺑﺪﺭﻱ ﻭﻻ ﻣﺘﺄﺧـــــــﺮ ..
:: ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ..
.. ﺑـــــــــﺂﺭﺕ .. _64_ ,
ﺍﺳﺘﺨﺮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﺟﻊ ﺍﺳﺘﺨﻴﺮ
ﻛﺎﻥ ﻳﻚ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﺒﻌﺪ ﺍﺑﺪ ..
ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻚ ﺍﻟﺸﺮ ﻳﻤﺤﻴﻪ ﻭﻳﺼﻴﺮ
ﻓﻴﻚ ﺧﻴﺮ ﻭﻣﺎﺗﻔﺎﺭﻗﻨﻲ ﺑﻌﺪ
ﺁﻭﻻ ﺻﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻛﺮﻡ ﺍﻻﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦَ , ..
ﺑﺴﻢ ﺁﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ .. ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ * ﻗﺮﺍﺀﻫﻪَ ﻣﻤﺘﻌﻪ * ..

ﺩﺧﻞ ﻳﺘﺮﻭﺵ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻐﺮﻕ ﻓﻴﻬﺎ , ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﻫﻪ
ﻃﻮﻳﻠﻪ .. ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺂﻡ , ﻭﻟﺒﺲ ﺑﺠﺎﻣﻪ .. ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺭﻣﺎﺩﻱ ﻭﺍﺑﻴﺾ ,,
ﺿﻞ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﻪ . ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻨﺸﻒ .. ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎﺁ
ﻟﻔﺘﺮﻫﻪَ ﻃﻮﻳﻠﻪَ ,
ﻓﺘﺢ ﺷﺒﺎﻙ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻳﺒﻲ ﺷﻮﻑ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻭﻳﺸﻢ ﻫﻮﺍ ﺷﻮﻱ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﺼﺪﻡ
ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺴﻮﻳﻪ ﻓﺂﺗﻦ .. ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﻨﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ﺍﻟﻐﻮﻳﻖ ..
ﻣﺘﻤﺴﻜﻪ ﺑﺤﺪﺍﻳﺪ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ .. ,
ﻭﺳﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ . . ﻟﻒ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺭﻛﺾ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﺟﺪﺍً .. ,
ﻣﺴﺘﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ﻫﺬﺍ .. ﻡ ﺗﻌﺮﻑ ﺗﺴﺒﺢ ﻭﺵ ﻭﺩﺁﻫﺎﺍ ﻟﻠﻤﺴﺒﺢ
ﻭﺵ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺭﺁﺳﻬﺎ .. ﻛﺂﻥ ﻳﺮﻛﺾ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﻡ ﻳﺪﺭﻱ ﻫﻮ ﻳﻮﺻﻞ
ﺑﺪﺭﻱ ﻭﻻ ﻣﺘﺄﺧـــــــﺮ ..
ﻭﻗﻒ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺼﺪﻣﻪ .. ﻭﻫﻮ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢَ ﻛﺂﻧﺖ ﻣﺘﺮﺩﺩﻩ
ﺗﺪﺧﻞ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺭﺟﻮﻟﻬﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺑﺎﻗﻲ ﺗﻔﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻫﻪ .. ﻭﺗﻨﺰﻝ ﻟﺘﺤﺖَ
, ﺻﺮﺥ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ : .. ﻓـــــــــــــﺂﺗـــــــــــــﻦ ..
ﻟﻔﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀَ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺨﻮﻑ .. ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ .. ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻪ
ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺼﺪﻣﻪ .. ﻛﺂﻥ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺨﻄﻮﺁﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﺟﺪﺍً .. ﻭﺑﺮﻣﺸﺔﺓ
ﻋﻴﻦَ ﻣﺪ ﻳﺪﻫﻪَ ﻭﺳﺤﺐ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻃﻠﻌﻬﺎﺁ .. ﺣﺴﺖ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺗﻨﻔﻜﻚ
ﻣﻦ ﺟﺴﻤﻬﺎ .. ﻣﻦ ﺳﺤﺒﺘﻪَ , ﻃﻠﻌﻬﺎ ﺑﺮﺍ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ﻭﻗﻔﻬﺎ ﻗﺪﺁﻣﻪ ..
ﻭﻋﻴﻮﻧﻪ ﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﺨﻮﻑ .. ﻛﺂﻥ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻭﻫﻮ ﻣﻮ ﻣﺼﺪﻕ
ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻧﺖ ﺑﺘﺴﻮﻳﻪ .. ﺑﻬﺪﻭﺀَ ﻭﺻﺪﻣﻪ : ﻣﺠﻨﻮﻧﻪ .. ؟
ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﻳﺘﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎﺁ , ﻭﻳﺘﺠﻤﺪ ﻓﻲ ﻋﺮﻭﻗﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﻜﺘﻪ
ﻟﺬﺭﺍﻋﻬﺎ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻟﺤﺘﻰ ﺣﺲ ﺍﻧﻬﺎ
ﺗﺘﺄﻟﻢ .. ﻓـ ﻓﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺍﺑﺘﻌﺪ ﺧﻄﻮﺗﻴﻦ .. ﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ
ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﻟﻜﻦ .. ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ :
ﻭﺵ ﺍﻧﺖ ﻣﺘﻮﻗﻊ .. ؟
ﺿﻞ ﺳﺂﻛﺖ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺁ , ﺑﺪﻭﻥ ﻡ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ .. ﻛﻤﻠﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺪ
ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﺑﻘﻮﻫﻪَ ,, : ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺍﻧﻲ ﺑﻨﺘﺤﺮ ؟ ﻋﺸﺎﻧﻚ ﻭﻻ ﻋﺸﺎﻥ
ﻣﻴﻦ ..
ﺍﺭﺧﻰ ﺣﺎﺟﺒﻪ .. ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ : .. ﺗﺠﻲ ﻋﻠﻴﻚ ..
ﺑﻘﻬﺮ .. ﺭﺟﻌﺖ ﺗﺤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : .. ﻡ ﺍﻧﺘﺤﺮ ﻭﺍﻋﺼﻰ
ﺭﺑﻲ ﻋﺸﺎﻧﻜﻚ .. ﻣﻦ ﺍﻧﺖ ؟ ﺍﺻﻼً
ﻋﺰﺁﻡ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻮﻗﻌﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﻒ ..
ﻗﺮﺑﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺑﻮﻋﻴﺪ : .. ﻋﺰﺁﻡ ..
ﺳﻜﺘﺖ ﻟﻠﺤﻈﺂﺕ ﻭﻫﻮ ﺣﺲ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺳﻜﺖ .. ﻣﻦ ﺍﺳﻤﻪ , ﻣﻦ
ﺯﻣﺎﻥ ﻡ ﺳﻤﻊ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ .. ﺗﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﺗﻜﺮﺭﻩ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻭﺛﺎﻟﺜﻪ
ﻭﺭﺍﺑﻌﻪ .. ﻋﺎﺵ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺛﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﻡ ﺳﻤﻊ ﺍﺳﻤﻪ ﻓﻲ ﻓﻤﻬﺎ .. , ﻛﻤﻠﺖ
ﺑﺤﺪﻩ , : ﻻ ﻋﺎﺩ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻓﻴﻨﻲ .. ﻟﻮ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺭﻣﻲ ﻧﻔﺴﻲ
ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻡ ﻳﺨﺼﻚ .. , ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺑﻴﻪ ﺷﻲﺀ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻲ ..
ﺍﻋﺘﺒﺮﻧﻲ ﻣﺎﻧﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﺣﻴﺂﺗﻚ ﻭﻟﻮ ﺗﺒﻲ ﺗﺰﻭﺝ ﻭﺍﻧﻘﻠﻊ ﻋﻨﻲ ..
ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﻜﺒﺮﻳﺎﺀ .. ﻭﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺭﺳﻤﺔ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺂﻥ
ﻳﺨﻔﻴﻬﺎ ..
ﻓﺂﺗﻦ : ﺍﻧﺘﺤﺮ ﻡ ﺍﻧﺘﺤﺮ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻣﻮ ﺷﻐﻠﻚ ﻭﺻﺪﻗﻨﻲ ﻟﻮ ﺍﺑﻲ ﺍﻧﺘﺤﺮ
ﺍﻧﺘﺤﺮﺕ ﻣﻦ ﺯﻣﺂﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻥ .. ﻭﻻ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻲﺀ ﺍﺧﺴﺮﻫﻪ ..
ﻟﻔﺖ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺭ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﻧﺎﻇﺮ ﺣﻮﻟﻲ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ
ﺍﺧﺴﺮﻩ .. ؟ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ﻡ ﻓﻴﻪ ..
ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺧﺂﻟﺪ ..
ﺳﻜﺘﺖ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺼﻤﺖَ ,
ﻋﺰﺁﻡ : ﻭﺁﻧﺎ ..
ﺿﺤﻜﺖ .. ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻘﻬﺮ :
ﺁﻧـــــــــــــــــــﺖ .. ؟ ﻣﻦ ﺍﻧﺖ ﺍﺻﻼً ,
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﻜﻞ ﺛﻘﻪ ﻭﻏﺮﻭﺭ : ﻋﺰﺁﻡ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺁﻝ .......
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺗﺤﺂﻭﻝ ﺗﻐﻴﻀﻪ ﻧﻔﺲ ﻡ ﻳﻐﻴﻀﻬﺎ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺎﺗﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺮﻕ
ﺍﻋﺼﺎﺑﻬﺎ .. ﻭﺗﺘﻠﻔﻬﺎﺁ .. ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺧﺂﻟﺪ ﻳﺒﻜﻲ ﺩﺁﺧﻞ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻧﻬﺎ
ﺗﺮﻛﺘﻪ .. ﻛﺂﻧﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﺮﻭﺡ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻜﻞ ﺛﻘﻪ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﺣﺂﻭﻟﻲَ ﺗﺘﺮﻛﻴﻦ ﻫﺎﻟﺨﺒﺂﻝ ﻋﻨﻚ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻟﻬﺎ .. ﺩﺍﻋﻲ
ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺍﺣﻨﺎﺍ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻮ ﻟﺤﺎﻟﻨﺎ .. ﻭﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﺘﻌﺬﺏَ ﺍﻻ ﻫﻮ
..
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ .. : ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﺡ ﺗﺘﻌﺬﺏ ﻣﻮ ﻫﻮ .. ﻻﻧﻲ
ﺍﻧﺎ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﺗﻌﺬﺑﻨﺎ ﻭﺍﺧﺬﻧﺎ ﻧﺼﻴﺒﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻢ ﻡ ﻳﻜﻔﻴﻨﺎ ﺍﺿﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺟﺎﺀ
ﺩﻭﺭﻙ .. ﺟﺮﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺸﻨﺎﻩ .. ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻚ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻣﻮ
ﺍﺣﻨﺎ . ﻭﺍﻧﺖ ﺳﺒﺔﺓ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻳﺼﻴﺮ ﻓﻴﻨﺎ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺻﺒﻮﺭ ﺟﺪﺍً ..
.. ﺑﺜﻘﻞ ﺣﻂ ﻳﺪﻫﻪ ﻓﻲ ﻣﺨﺒﺎﺗﻪ .. ﻭﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺑﺴﻴﻄﻪَ
ﻭﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﻤﺴﺒﺢ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ .. ﻭﻋﻄﺎﻫﺎ ﻇﻬﺮﻩَ ﻛﻤﻞ ﺑﺜﻘﻪ : ﻳﻤﻜﻦ
ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺗﻘﺘﻠﻴﻨﻲ ﺑﺎﺑﺘﺴﻢ .. ﻭﺍﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﻛﻤﻠﻲ .. ﻡ ﻧﻔﺬ ﺻﺒﺮﻱ ﻟﻠﺤﻴﻦ ..
ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﻘﻬﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻠﻚ ﻋﺮﻭﻗﻬﺎ .. ﺣﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ..
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺍﻋﻴﻔﻜﻚ ﻛﻞ ﻋﻴﺸﺘﻜﻚ ﻭﺍﺧﻠﻴﻚ ﺗﻨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺳﻮﻳﺘﻪ
ﻓﻴﻨﻲَ .
ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢَ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻡ ﻳﻠﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺂﻝ
ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻳﺤﺲ ﺑﺘﺄﻧﻴﺐ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺣﺲ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ
ﻃﻮﻟﺖَ , ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﻌﺎﻧﺪ ﺍﻛﺜﺮ .. : ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺻﺒﻮﺭ ﻣﻌﻚ ﺍﻓﻀﻞ .. ﻻﻧﻲ ﺍﺫﺍ
ﻏﻀﺒﺖ .. ﻡ ﺍﻋﺠﺒﻚ ..
ﺭﻛﻀﺖ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﻗﻬﺮ .. ﺩﻓﺘﻪ ﺑﺎﻗﻮﻯ ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﺎ ﻟﺤﺘﻰ
ﻃﺎﺡ ﺑﺎﻟﻤﺴﺒﺢَ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﺍﺻﺘﺪﻡ ﺑﺎﻟﻤﻮﻳﻪ ﺑﻘﻮﻩ .. ﻭﺗﻄﺎﻳﺮﺕ
ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ ﻟﻔﻮﻕ ﺑﻘﻮﻩ ﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻣﻦ ﻗﻮ ﺍﻟﻀﺮﺑﻪ , ﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺨﻮﻑ ..
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ﺟﺪﺍً ﻏﻮﻳﻖ.. ﻭﺍﻛﻴﺪ ﺭﺍﺡ ﻳﻤﻮﺕ ﺩﺍﺧﻠﻪَ ﺿﻠﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﺗﻨﺎﻇﺮ
.. ﻡ ﺗﺤﺮﻙ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ ﻡ ﻳﺘﺤﺮﻙ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻄﻠﻊ
ﻓﻘﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊَ . ﺭﻛﻀﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪَ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎﺍ ﻳﻮﺟﻌﻬﺎ
ﺣﻴﻞَ , ﻡ ﺗﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﺗﺴﻮﻱ ﻟﺤﻈﻬﻪ ﻏﻀﺐ.. ﺍﻛﻴﺪ ﺭﺁﺡ ﻳﻤﻮﺕَ . ﻻﻥ
ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ﺟﺪﺍً ﻏﻮﻳﻖ .. ﺭﻛﻀﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ .. ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﻫﻪَ
, ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻬﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐَ , ﻭﺍﻟﺨﻮﻑَ ﺣﻄﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻫﻲ
ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ .. ﻭﺗﺘﺬﻛﺮ ﺷﻜﻠﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ .. ﺣﻄﺖ ﻳﺪﻫﺎ
ﻋﻠﻰ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻡ ﺗﺒﻲ ﺗﺘﺬﻛﺮ .. ﺭﻛﻀﺖ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ .. ﺟﻨﺐ
ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻜﺎ ﺑﻜﺎ ﻟﺤﺘﻰ ﻧﺂﻡ .. ﺗﻐﻄﺖ ﺑﺎﻟﺒﻄﺂﻧﻴﻪ .. ﺑﺨﻮﻑ , ﻭﻫﻲ
ﺗﺪﺭﻱ ﺍﻧﻪ ﺧﻼﺹ ﻗﺎﻋﺪ ﻳﺤﺘﻀﺮَ , ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺑﺤﻘﺪ ﻭﺗﻬﺪﻱ
ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ .. ﺍﺣﺴﻦ ﺧﻠﻪ ﻳﻤﻮﺕ ﻭﺁﺭﺗﺂﺡ ﻣﻨﻪ .. ,
ﻓﺠـــــــــﺄﻩ .. ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺿﺮﺏ ﺑﺎﻟﺠﺪﺍﺭ .. ﻭﺍﺻﺪﺭ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ..
ﺷﻬﻘﺖ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻭﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﺷﺎﻓﺘﻪ ﻳﺪﺧﻞ ﺑﻐﻀﺐَ , ﻭﺍﻟﻤﻮﻳﻪ
ﺗﺼﺐ ﻣﻨﻪ ﺻﺐَ , ﻛﺎﻥ ﻳﻄﻠﻊ ﺟﻮﺍﻻﺗﻪ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ .. ﻭﺍﻭﺭﺍﻗﻪ .. ﻭﻓﻠﻮﺳﻪ
,. ﻭﻳﺤﻄﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻨﺸﻒَ , ﺍﻣﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﻓﻤﻨﺼﺪﻣﻪ .. ؟ ﻛﻴﻒ
ﻃﻠﻊ ﻫﺬﺍ ﺑﺴﺒﻊ ﺍﺭﻭﺍﺡ ﺍﻛﻴﺪ .. ﻭﺳﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻣﻮ ﻣﺼﺪﻗﻪ
ﺍﻧﻪ ﺻﺪﻕَ ﻡ ﻣﺂﺕ ..
ﺭﻓﻊ ﺷﻌﺮﻩ ﺑﻴﺪﻫﻪ ﻭﺭﺟﻌﻪ ﻟﻮﺭﺁ , ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺗﺤﺴﺒﻴﻨﻲ ﻣﺖ
.. ؟
ﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺿﺎﻣﻪ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎﺍ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻣﻮ
ﻣﺴﺘﻮﻋﺒﻪ ﺍﻧﻪ ﻃﻠﻊ ﻭﺍﻧﻪ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭﺍﻗﻒ .. ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻠﻪ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺍﻋﺼﺎﺏ ..
ﻛﻤﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ : ﺗﺤﺴﺒﻨﻲ ﻡ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺳﺒﺢ ﻳﻌﻨﻲ .. ؟
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻳﻘﺮﺏ .. ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻫﺎﺩﻳﻪ .. ﻭﻣﻼﺑﺴﻪ
ﻣﻠﺘﺼﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﻤﻪ ﻭﺷﻌﺮﻩ ﻳﻨﻘﻂ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﻣﻮﻳﻪ ﻭﺷﻜﻠﻪ ﺟﺪﺍً ﺟﻤﻴﻞ ,
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺮﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﺍ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻡ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺤﺲ ﺑﺮﺟﻮﻟﻬﺎ ..
ﻋﺰﺁﻡ : ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺗﺴﺒﺤﻴﻦ .. ؟
ﻓﺂﺗﻦ .. ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺑﻴﻐﺮﻗﻨﻲ ﻳﺴﻮﻳﻬﺎﺍﺍ ﻫﺬﺍ ﻡ ﻋﻨﺪﻫﻪ ﻗﻠﺐ ﺣﻘﻴﺮ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻮﻳﻬﺎ ﻭﻳﻘﺘﻠﻨﻲ .. ﻣﻮ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻗﺘﻠﻪ ,
ﺻﺮﺧﺖ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ : ﻻ ﺗﻘﺮﺏ ﻣﻨﻲ .....
ﻭﻗﻒ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺁ ..
ﻛﻤﻠﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎﺍ : ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻓﻪ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻜﻚ ﺍﻧﺘﺒﻪ
ﺗﺘﻌﺪﺍﻫﺎﺍ ... ﻭﺍﺣﺬﺭﻙ ﺗﺘﻌﺪﺍﻫﺎ ,
ﻋﺰﺍﻡ ﻣﺪ ﻳﺪﻫﻪ ﻭﻣﺴﻜﻚ .. ﻳﺪﻫﺎﺁ ﺍﺭﺗﻌﺸﺖ ﻭﺷﻬﻘﺖ ﺑﺨﻮﻑ .. ﻣﻦ
ﺑﺮﻭﺩﺓﺓَ ﻳﺪﻩ , ﺍﺑﻌﺪ ﻳﺪﻩ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻓﻬﺎ ﺷﻬﻘﺖ .. ﺍﺳﺘﻐﻠﺖ ﺍﻟﻔﺮﺻﻪ
ﻭﺭﻛﻀﺖَ ﺗﺒﻲ ﺗﻄﻠﻊ .. ﻭﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﻄﻠﻊ ﺷﺎﻟﺔﺓ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺭﺁﺣﺖَ ,
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻀﻴﻖَ . ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺩﺁﺧﻠﻬﺎ " ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﺭﻳﻨﻲ ﻓﻴﻚ ﻳﻮﻡ ﻱ
ﻭﺍﻃﻲ " .. ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻐﺮﻓﺔﺓ ﺧﺂﻟﺪ ﻓﺘﺤﺔﺓ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻭﺷﻐﻠﺖ ﺍﻻﺿﺎﺀﻩَ
ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺟﺪﺍً ﺟﻤﻴﻞ .. , ﻧﺰﻟﺖ ﺧﺂﻟﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﻪَ ﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﻘﻮﻡَ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺔﺓ ﻋﺰﺍﻡ .. ﻛﺂﻥ
ﺻﻮﺕ ﻣﻮﻳﻪ ﻭﺑﺎﻳﻦ ﺍﻧﻪ ﻳﺘﺮﻭﺵَ , ﻧﺰﻟﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﺘﺤﺖَ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ
ﺑﺎﻟﺠﻮﻉ .. ﻡ ﺃﻛﻠﺖَ ﺷﻲﺀَ , ﻭﻻ ﺷﺮﺑﺖَ . ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝَ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺄﻣﻞ
ﺟﻤﺂﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖَ .. ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﻮﺯﻋﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺒﻬﺠﻪ
ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦَ .. ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺜﻼﺟﻪَ . ﻭﺗﻮﻗﻌﺖ ﺗﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ
ﻣﺎﻟﺬ ﻭﻃﺂﺏ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺂﻧﺖ ﻓﺂﺿﻴــــﻪ
ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ : .. ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻛﻞ ﻫﺎﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻟﻜﺸﺨﻪ ﻭﻓﻲ ﺍﻻﺧﻴﺮ
ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﺜﻼﺟﻪَ ﻓﺄﺿﻴﻪ ..
ﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺜﻼﺟﻪ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺄﻓﻒ : ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺵ ﺃﻛﻞ ﻱ ﺭﺑﻲَ ..
ﻣﺸﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﺭﺁﺟﻌﻪ ﻟﻔﻮﻕ ﻋﺸﺂﻥ ﺗﻨﺎﻡ ﻻﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺄﺧﺮ ﺣﻴﻞ
ﻭﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 2 .. ﻭﻟﻜﻦ ﻡ ﻛﺂﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻮﻡَ ﻭﺩﻫﺎ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺍﻭ ﺗﺴﻮﻱ
ﺍﻱ ﺷﻲﺀَ
ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺂﻧﺖ ﻣﺬﻃﺮﻫﻪ ﺗﻨﺂﻡَ , ﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻓﺔﺓ ﺧﺂﻟﺪ ﻭﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻭﻳﻦ ﺗﻨﺎﻡ
ﻡ ﻓﻴﻪ ﺍﻻ ﻛﻨﺐ ﺻﻐﻴﺮ ﺟﺪﺍً .. ﻭﺍﻥ ﺍﺣﻤﻞ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻡ ﺍﺣﻤﻞ ﺭﺟﻮﻟﻬﺎ ﻭﺍﻥ
ﺣﻤﻞ ﺭﺟﻮﻟﻬﺎ ﻡ ﺍﺣﻤﻞ ﺭﺍﺳﻬﺎ .. ﺗﻤﺪﺗﺖ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺑﺘﻌﺐ ﻣﺬﻃﺮﻩ ﺗﻨﺂﻡ
ﻓﻴﻪَ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺂﻥ ﺑﺮﺩ ..
ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﺣﺘﻰ ﺑﻄﺎﻧﻴﻪ ﻡ ﻓﻴــــﻪ ..
ﻓﻜﺮﺕ ﺑﺄﻧﺎﻧﻴﻪ ﻭﺣﻘﺪ .. ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻫﻮ ﻧﺂﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪَ ﺑﺮﺁﺣﻬﻪ ﻭﺩﻓﺎ ..
ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﺑﺎﻟﺒﺮﺩ ﻭﺍﻟﻘﺮﺩَ ﻭﻟﻌﻨﺔﺓ ﺍﻟﺠﺪﻑَ ﻡ ﺭﺍﺡ ﺍﺧﻠﻴﻪ ﻳﺘﻬﻨﺂ ﻭﺍﻧﺎ
ﺁﻭﺭﻳــــﻪَ ,
ﻗﺂﻣﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀَ ﻭﻛﺂﻥ ﺍﻟﺠﻮ
ﺧﻴﺂﻟﻲ ﺩﻓﺎﺁ .. ﺣﻴــــــﻞ . ﻭﺍﻻﻧﻮﺍﺭ ﺧﺎﻓﺘﻪ .. ﻛﺂﻥ ﻧﺎﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﺣﺂﻁ
ﻳﺪﻫﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﻪَ , ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺳﺤﺒﺖ ﺍﻟﺒﻄﺂﻧﻴﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ .
ﻭﺧﻠﺖ ﻟﻪ ﺑﺲ ﺍﻟﻔﺮﺁﺵَ ﺑﺎﻳﻦ ﺍﻧﻪ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻭﻻ ﺣﺲ ﺑﻮﺟﻮﺩﻫﺎ ﺍﺑﺪﺍً ﻻﻥ
ﻋﺰﺍﻡ ﻡ ﺗﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻬﺮ .. ﺟﺖ ﺑﺘﻄﻠﻊ ﻭﻟﻜﻦَ ﻟﻔﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﺮﻳﻤﻮﺕ
ﺍﻟﺘﻜﻴﻴﻒَ , ﻭﺑﺘﻔﻜﻴﺮ ﺷﻴﻄﺂﻧﻲ ﺷﻐﻠﺖ ﺍﻟﻤﻜﻴﻒ ﻭﺷﻐﻠﺖ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩﻫﻪ ﻋﻠﻰ
ﺁﺧﺮ ﺩﺭﺟﻪ .. ﻭﻃﻠﻌﺖَ ,
ﻋﺰﺁﻡ ﺷﻌﺮﻫﻪ ﻣﻮﻳﻪ .. ﻭﻧﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﻡ ﺗﺮﻭﺵَ , ﻭﺭﻏﻢ ﺷﺪﺓﺓ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩﻫﻪ
ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﻡ ﺣﺲَ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﻫﺎﻕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺐَ .. ,

ﺁﻟﻴـــــــﻮﻡ ﺁﻟﺜﺂﻧــــــﻲ .. ﺍﻟﺴﺂﻋﻪ 6:33 ﺹ .. " ﻳﻮﻡ ﺁﻟﺰﻭﺁﺝ " ..
ﻋﻠﻰ ﻃﺂﻭﻟﺔﺓَ ﺁﻟﻄﻌـــﺂﻡ .. ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻛـ ﺍﻟﻌﺎﺩﻫﻪ .. ﻃﺮﺁﺩ , ﺫﻳﺐ , ﻣﺒﺎﺭﻙ
, ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ..
ﻃﺮﺁﺩ : ﻡ ﺁﺩﺭﻱ ﻭﺵ ﻓﻴﻨﻲ ﺍﺣﺲ ﺍﻧﻲ ﺟﻮﻋﺂﻥ ﺑﺰﻳﺂﺩﻫﻪَ ,
ﺫﻳﺐ : ﺷﻜﻠﻚ ﻡ ﺗﻌﺸﻴﺖ ﺍﻣﺲَ .
ﻃﺮﺁﺩ : ﺍﻻ ﻣﺘﻌﺸﻲ ﻭﻟﻜﻦ .. ﻛﺂﻥ ﺧﻔﻴﻒ ﺍﻛﻠﻲ ﻡ ﻳﻤﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺪﻩَ ,
ﺩﺧﻞ ﻣﺘﻌﺐ ﻭﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﺻﺒﺂﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺟﻤﻴﻌﺎً .
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ : ﺻﺒﺂﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ. .
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﻫﻼً ﺑﺎﻟﻌﺰﺁﺑﻲ ﻡ ﻋﺎﺩ ﺑﻘﻰ ﺍﻻ ﺍﻧﺖ ﺧﻠﻨﺎ ﻧﻔﺮﺡ ﻓﻴﻚ .. ﻱ
ﻣﺘﻌﺐَ
ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﺂﺭﻫﻪَ .
ﻃﺮﺁﺩ : ﻗﺮﻳﺐ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻔﺮﺡ ﺑﻌﻴﺎﻟﻨﺎﺍ ﻛﻠﻨﺎﺁ ..
ﻣﺒﺂﺭﻙ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﺫﻳﺐ ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻮﻟﻴﺪ ﺑﺘﺴﺄﻝ : ﻭﺭﺁﻩ ﻋﺰﺁﻡ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻘﺼﺮ ..
ﺑﺼﺪﻣﻪ ﺷﻬﻖ : ﻛﻴﻒ .. ؟ ﺷﻠﻮﻥ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻘﺼﺮ ..
ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ .. ﺛﻢ ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺫﻳﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻬﻮﺭ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻪ .. ﻭﺵ
ﺟﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﻭﺿﻮﻉ ﺍﻟﺤﻴﻦ ..
ﻃﺮﺁﺩ : ﻋﺰﺁﻡ ﺍﺧﺬ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻃﻠﻌﻮﺍ ..
ﺿﺤﻚ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﺗﻤﺰﺣﻮﻥ ..
ﻣﺘﻌﺐ ﺑﻐﻀﺐ : ﻳﺒﻪ ﺭﺟﺎﺀً .. ﺧﻠﻪ ﻳﺮﻭﺡ ﻻ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺴﺘﺎﻧﺲ ﺑﻮﺟﻮﺩ
ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻻ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﺑﺮﺣﻴﻠﻬﺎﺍ ﻭﺵ ﻳﺮﺿﻴﻜﻚ ﻱ ﻳﺒﻪ .. ؟
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻟﻴﺶ ﻳﺘﺮﻛﻨﺎ ؟ ﻋﺸﺎﻧﻬﺎ ﻳﺎ ﻣﺘﻌﺐ ..
ﻣﺘﻌﺐ : ﻛﻴﻔﻪ ﻱ ﻳﺒﻪ ﺗﻜﻔﻰ ﻻ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻣﻮﺭﻩ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ..
ﻧﺰﻝ ﺭﺁٍﺳﻪ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻭﺳﻜﺖَ ﻭﻛﻤﻞ ﺍﻛﻠﻪ .
ﺩﺧﻞ ﻧﺎﻳﻒ ﻭﻫﻮ ﻣﺒﺴﻮﻁ : ﺍﺑﺸﺮﻛﻢ ﻧﺠﺤﺖ ..
ﻟﻔﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻣﺒﺮﻭﻛﻚ . .
ﻧﺎﻳﻒ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺟﻠﺲ : ﺗﺪﺭﻭﻥ ﻛﻢ ﺗﺮﺗﻴﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻒ .. ؟
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺧﻠﻖ : ﺍﻛﻴﺪ 50 .. ؟
ﻧﺎﻳﻒ ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ : ﻻ ﺣﺮﺁﻡ ﻋﻠﻴـــــــﻜﻜﻚ .. ﻫﺬﺍ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻭﻝ ﺍﻳﺎﻡ ﻛﻨﺖ
ﻛﺴﻸﺃﺃﺃﺃﺃﺃﻥ
ﻣﺘﻌﺐ : ﺍﻧﺖ ﺩﺍﻳﻢ ﻱ ﺧﻤﺴﻴﻦ .. ﻱ .. 40 ﻭﺍﻥ ﺻﺮﺕ ﻣﺮﻩ ﻣﺮﻩ ﺩﺍﻓﻮﺭ
ﺻﺮﺕ 20 .. ..
ﻧﺎﻳﻒ ﺑﻔﺮﺣﻪ : ﺑﺲ ﻫﺎﻟﻤﺮﻩ ﺑﺘﻨﺼﺪﻣﻮﻥ ﻣﻦ ﺩﻓﺮﺗﻲ ..
ﻣﺘﻌﺐ : ﻛﻢ ﺗﺮﺗﻴﺒﻚ .. ؟
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ..
ﻛﻠﻬﻢ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻣﺴﺘﺤﻴــــــــــــﻞ ..
ﻧﺎﻳﻒ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻧﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺑﻲ ..
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺿﺤﻚ : ﻛﻔﻮ ﻭﻟﺪﻱ ﺷﺎﻃﺮ ﺍﻱ ﺍﻱ ﺍﻧﺎ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﻣﺠﺘﻬﺪ ..
ﻣﺘﻌﺐ : ﻻ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻡ ﺍﺻﺪﻕ ﻻﺯﻡ ﺍﺳﺄﻝ ﻓﻬﺪ ..
ﻧﺎﻳﻒ : ﺃﺳﺄﻟﻪ ﻗﺴﻢ ﺍﻧﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ .
ﻣﺘﻌﺐ : ﺍﻟﻠﻪ ﻱ ﻧﺎﻳﻒ ﻣﻦ ﻋﻘﺐ ﻡ ﻛﻨﺖ 50 .. ﺍﻟﺤﻴﻦ 7 . ﻡ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍﻓﻮﺭ ﺍﺧﻮﻱ ..
ﻧﺎﻳﻒ ﺭﻓﻊ ﻛﺘﻮﻓﻪ ﺑﻔﺨﺮ : ﺍﻋﺠﺒﻚ ..
ﺟﺎﺀ ﻓﻬﺪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺧﻠﻖ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ..
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ. .
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﻭﺵ ﻓﻴﻜﻜﻚ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻭﻻ ﻭﺵ ﻗﺼﺘﻜﻚ . ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻤﻚ
ﻓﻬﺪ ﺑﺪﻭﻥ ﺧﻠﻖ : ﻫﺎﻩ .. ﺗﻜﻠﻤﻨﻲ ؟
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﺍﻱ
ﻓﻬﺪ : ﻻﻻ ﻣﺎﻓﻴﻨﻲ ﺷﻲﺀ
ﺫﻳﺐ : ﺟﺎﺑﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻬﻴﺪﺍﻥ .. ﻋﻠﻤﻨﻲ ﻛﻢ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻧﺎﻳﻒ ..
ﻧﺎﻳﻒ ﺑﻔﺨﺮ : ﻳﻼ ﻋﻠﻤﻬﻢ ﻛﻢ ..
ﻓﻬﺪ ﺑﺪﻭﻥ ﺧﻠﻖ : ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ..
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻛﻜﻜﻜﻔﻮ ﻧﺎﻳﻒ ﺍﻧﺸﻬﺪ ﺍﻧﻚ ﺻﺮﺕ ﺷﺎﻃﺮ ..
ﻓﻬﺪ : ﺍﺻﻼً ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺳﺒﻌﻪ .. ﻭﻫﻮ ﺍﻻﺧﻴﺮ. .
ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔﺓ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ .. : ﺳﺒﻌﻪ .. ؟
ﺿﺤﻚ ﻣﺘﻌﺐ ﺑﺎﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ :
ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻧﺎﻳﻒ ﺿﺤﻚ : ﻩ ﻫﻪ ﻩ ﻩ ﻩ ﻩ " ﻗﺼﺮ ﺻﻮﺗﻪ " ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺧﺬﻙ ﻓﻬﺪ ..
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺣﺴﺒﺘﻜﻚ ﺷﺎﻃﺮ .. ﻱ ﻛﻠﺐ ﻃﻠﻊ ﻡ ﻓﻲ ﻃﻼﺏ ﺍﻻ ﺳﺒﻌﻪ ؟؟
ﺍﻧﺖ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻭﻣﻔﺘﺨﺮ ﺑﻌﺪ .. " ﻳﻘﻠﺪ ﻧﺎﻳﻒ ﺑﻄﻨﺎﺯﻩ " : ﺍﺑﺸﺮﻛﻢ ﺍﻧﺎ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻉ ﺍﻟﻔﺼﻞ
ﺿﻞ ﺳﺂﻛﺖ ﻭﻣﻨﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ..
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻗﻢ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻲ ﻗﻢ ﻳﻼ ..
ﺫﻳﺐ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻗﺴﻢ ﺍﻧﻪ ﻣﺎﻫﻮ ﺻﺎﺣﻲ ﺫﺍ ﺍﻟﻮﺭﻉ ..
ﻃﻠﻊ ﻧﺎﻳﻒ ﻭﻓﻬﺪ ﻣﻌﺎﻫﻪ .. ﺍﻭﻝ ﻡ ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻟﻒ ﻧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻰ
ﻓﻬﺪ : ﻟﻴﺶ ﻗﻠﺖ ﺍﻧﻲ ﺍﻻﺧﻴﺮ. .
ﻓﻬﺪ : ﻭﺍﻧﺎ ﻃﺎﺩﻕ ﺍﻛﺬﺏ ﻳﻌﻨﻲ ..
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﺑﻮﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺸﺘﺮﻱ ﻟﻲ ﺩﺑﺎﺏ ﻛﻠﻪ ﻣﻨﻜﻚ .
ﻓﻬﺪ ﺑﺪﻭﻥ ﺧﻠﻖ : ﻳﺎﺷﻴﺦ ﺗﻼﻳﻂ .. " ﻭﺭﺁﺡ ﻟﻠﻤﻠﺤﻖ َ .. "

ﻋﻨــــﺪ ﻣﺸﺂﻋﻞ ..
ﺿﻠﺖ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﻓﺴﺘﺂﻥ ﺯﻭﺁﺟﻬﺎﺁ .. ﻡ ﺗﺪﺭﻱَ ﻫﻞ ﻫﻲ ﻃﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ .. ﻭﻻ
ﻃﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻪ .. ﻭﺭﺁﺣﺔﺓ ﺍﻟﺒﺎﻝ .. ﻡ ﺗﺪﺭﻱ ﺣﻴﺂﺗﻬﺎ ﺑﺘﺼﻴﺮ ﺯﻳﻨﻪ ﻣﻊ
ﺗﺮﻛﻲ ﺍﻭ ﻻ .. ﻻﻧﻪ ﺧﺪﻉ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺗﺰﻭﺝ ﻭﻋﻨﺪﻫﻪ ﻭﻟﺪ .. ﺑﺲ ﻡ ﺗﺪﺭﻱ
ﻭﺵ ﺍﻟﺨﻴﺮﻫﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻻﻧﻬﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻻ ﺍﻳﺮﺍﺩﻳﻦ ..
ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ .. ﻭﺗﻔﻜﺮ .. ﺗﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺗﺼﻴﺮ
ﺣﻴﺂﺗﻬﺎﺍ ﺯﻳﻨﻪ ﻻﻧﻬﺎ ﻡ ﻋﺎﺩ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺮﺩ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ .. ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺰﻭﺁﺝ ﻭﻻ ﺑﻘﻰ
ﺍﻻ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﻪ . ﺟﺪﺍً , ﻣﻬﻤﺎ ﺻﺎﺭ .. ﻻﺯﻡ ﺗﺮﺿﻰ ﺑﺤﻈﻬﺎ ﻭﻧﺼﻴﺒﻬﺎ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻘﻨﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺮﻛﻲَ ﻣﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ
ﻳﻤﻤﻜﻦ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻻﺳﺒﺎﺏ .. ﻭﻋﻨﺪﻫﻪ ﻇﺮﻭﻑ ..
ﻭﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﺧﺒﺮﻫﻪ ﻳﺘﺰﻭﺝ .. ﻃﻴﺐ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻋﻨﺪﻫﻪ ﻭﺵ ﺭﺁﺡ ﺗﻜﻮﻥ
ﻫﺎﻟﻈﺮﻭﻑ .. ؟ ,
ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺩﻳﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ : ﻗﻮﻧﺎﻳﺪﻥ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﻗﻮﻧﺎﻳﺪﻥ ..
ﺩﻳﻢ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﺑﺎﻟﻔﺴﺘﺎﻥ .. ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ َ ..
ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﺣﻠﻮﻭ .. ؟
ﺩﻳﻢ : ﺍﻳﻔﺖ ﻗﻮﺯﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻝ ..
ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﺩﻳﻢ ﺗﻜﻠﻤﻲ ﺯﻳﻦ ﻻ ﺍﺿﺮﺑﻜﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ..
ﺩﻳﻢ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻃﻴﺐ ﻃﻴﺐ ﻱ ﻋﺼﺒﻴﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺭﺍﺳﻚ
ﺍﻭﻝ ﻡ ﺩﺧﻠﺖ ..
ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﻡ ﺍﺩﺭﻱ ﻛﻮﻳﻜﻴﻮﺭﻡ .. " ﺧﺎﻳﻔﻪ "
ﺩﻳﻢ ﺿﺤﻜﺖ : ﻣﻦ ﺍﻳﺶ .. ؟
ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﻻ ﺗﺴﺄﻟﻴﻨﻲ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﺍﻧﺎﺍ ﺍﺳﺄﻟﻪ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺍﻗﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻳﺶ
ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻱ ﺭﺑﻲ .. ﺑﺲ ﻡ ﺁﺩﺭﻱَ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻣﻦ ﺍﻳﺶ .. ؟
ﺩﻳﻢ : ﻣﺎﻋﺎﺩ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﺗﻘﺪﺭﻳﻦ ﺗﺮﺩﻳﻨﻪ ﻳﺎ ﻣﺸﺎﻋﻞ ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺧﻴﺮﻫﻪ ..
ﻣﺸﺎﻋﻞ ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ : ﺧﻴﺮﻫﻪ ..
ﺩﻳﻢ : ﻳﻼ ﻋﺎﺩ ﻗﻮﻣﻲ ﻭﺍﻏﺴﻠﻲ ﻭﺟﻬﻜﻚ .. ﻭﺍﻧﺰﻟﻲ ﻳﺎﻋﺮﻭﺱَ ﺗﺤﺖ
ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻔﻄﺮ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺗﻮ ﺩﻗﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ ﺍﻧﺎﺩﻳﻚ ﻣﺴﻮﻳﻦ ﻟﻚ ﺣﻔﻠﻪ
ﺻﺒﺎﺣﻴﻪ ﺗﻮﺩﻳﻊ ﺍﻟﻌﺰﻭﺑﻴﻪ .. ﺍﻭﻫﻬﻪ .. " ﺿﺮﺑﺖ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ " ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻧﻬﺎ
ﻣﻔﺎﺟﺄﻩ ..
ﺿﺤﻜﺖ : ﺍﻭﻛﻚ ﺷﻮﻳﺘﻴﻦ ﻭﺍﻧﺰﻝ ﺑﺲ ﺑـﺄﺧﺬ ﻟﻲ ﺷﺂﻭﺭ ..
ﺩﻳﻢ : ﻃﻴﺐ ﻧﻨﺘﻈﺮﻙ ﺑﺲ ﺳﻮﻱ ﻧﻔﺴﻜﻚ ﻡ ﺩﺭﻳﺘﻲ ﻭﻣﻨﻔﺠﻌﻪ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺗﻤﺎﻡ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﺩﻳﻢ .. ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔﺓ ﻭﺷﺎﻓﺖ ﺳﺪﻳﻢ ﺗﻮﻫﺎ ﻗﺎﻳﻤﻪ ﺑﺘﻨﺰﻝ ﺗﺤﺖ :
ﺯﻳﻦ ﻗﻤﺘﻲ ﻳﺎ ﺍﻟﻜﺴﻼﻧﻪ ..
ﺳﺪﻳﻢ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ : ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ
ﺩﻳﻢ ﺗﻜﻠﻤﻬﺎ ﻭﻫﻢ ﻳﻨﺰﻟﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ .. : ﻭﺵ ﺑﺘﺴﻮﻳﻦ ﻓﻲ ﺷﻌﺮﻛﻚ ..
ﺳﺪﻳﻢ : ﺭﺍﺡ ﺍﻗﺼﻪ ..
ﺩﻳﻢ : ﻟﻴﺶ .. ؟
ﺳﺪﻳﻢ : ﻛﺬﺍ ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻨﻪ
ﺩﻳﻢ : ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺸﻮﻓﻜﻚ ﻳﻘﻮﻝ ﺗﺴﺤﺐ ﺟﺪﺍﻳﻠﻚ ﺗﺤﺘﻜﻚ .. ﻫﻮ ﺍﺳﺎﺳﺎً
ﻗﺼﻴﺮ ﻳﻌﻨﻲ ..
ﺳﺪﻳﻢ : ﺑﺲ ﺑﻘﺼﻪ ﺍﻗﺼﺮ ﺑﻌﺪ ..
ﺩﻳﻢ ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﺍﺩﺧﻠﻲ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﺑﺲ ..
ﺩﺧﻠﻮﺁ .. ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ .. ﻭﻛﺂﻧﻮﺍ ﻣﺼﻔﻔﻴﻦ ﺍﻟﺤﻼ ﺑﺸﻜﻞ
ﺟﺪﺍً ﺟﻤﻴﻞ .. ﻭﺍﻟﻄﺎﻭﻻﺕ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺭﻭﻋﻪ ﻭﺍﻟﻌﺼﻴﺮﺍﺕ ﺣﻔﻠﻪ ﺻﻐﻴﺮﻫﻪَ
ﺟﺪﺍً .
ﻣﺮﻳﻢ : ﻭﻳﻦ ﻣﺸﺎﻋﻞ .. ؟
ﺩﻳﻢ : ﺗﺒﻲ ﺗﺘﺮﻭﺵ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺑﺘﺠﻲ ..
ﻣﺮﺁﻡ : ﻳﻮﻭﻭ ﺍﻧﺎ ﺟﻮﻋﺎﻧﻪ ﻣﺎﻗﺪﺭ ﺍﻧﺘﻈﺮﻫﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺬﺁ ..
ﺳﺪﻳﻢ : ﺷﻔﻴﻜﻚ ﺍﻛﻠﻲ ﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﺍﺣﺪ ..
.. ﻣﻼﻙ .. ﺩﻕ ﺟﻮﺁﻟﻬﺎ .. ﻭﻛﺂﻧﺖ ﻋﺒﻴﺮ .. ﺭﺩﺕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺨﺒﻲ
ﻛﻼﻣﻬﺎ .. ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻡ ﺗﻮﺿﺢ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ..
ﻣﻼﻙ : ﺍﻫﻼً .. ﻋﺒﻴﺮ ..
ﻋﺒﻴﺮ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻣﻼﻙ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﺧﺒﺎﺭﻛﻚ ..
ﻋﺒﻴﺮ : ﺧﻠﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﺧﺒﺎﺭﻱ ﺍﺑﻲ ﺍﺑﺸﺮﻛﻚ ..
ﻣﻼﻙ : ﻓﻲ ﺍﻳﺶ .. ؟
ﻋﺒﻴﺮ : ﺳﻌﻮﺩ ﻭﺍﻓﻖ ..
ﻣﻼﻙ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺣﻠﻮ ..
ﻋﺒﻴﺮ : ﺧﻼﺹ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺭﺍﺡ ﺍﺭﺳﻠﻪ ﺭﻗﻤﻜﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻲ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ
ﻣﻌﺎﻛﻚ ..
ﻣﻼﻙ : ﻻ ﺍﻧﺘﺒﻬﻲ ..
ﻋﺒﻴﺮ : ﻟﻴﺶ ..
ﻣﻼﻙ : ﻋﻨﺪﻱ ﺭﻗﻢ ﺛﺎﻧﻲ ﺍﺑﻲ ﺍﻋﻄﻴﻜﻴﺎﻫﻪ ..
× ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻡ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻨﺘﺒﻬﻴﻦ ﻟﻬﺎ ﺯﻳﻦ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻬﺎﻡ ﻭﺍﻣﻴﺮﻫﻪ ﻛﺎﻧﻮﺍ
ﻳﺴﻮﻭﻟﻔﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﻛﻞ ﺗﺮﻛﻴﺰﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻛﻚ ×
ﻛﻤﻠﺖ : ﺍﻭﻛﻚ ﺍﺷﻮﻓﻜﻚ ﻗﺮﻳﺐ ..
ﻋﺒﻴﺮ :ﺍﻭﻛﻲ ﺣﺒﻲ ..
ﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺠﻮﺁﻝ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﺼﻴﻪ .. ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻢ ﺗﺴﺤﺐ
ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ .. ﻭﺗﻢ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ .. ﻭﻛﻠﻪ ﺭﺁﺡ ﻋﻠﻰ ﺟﻴﻨﻴﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻡَ ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ..
ﺍﻣﺲ ﻣﺤﻮﻟﻪ ﻟﻬﺎ ﻓﻠﻮﺱَ .. ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻄﻠﺒﻬﺎ .. ﻓﻜﺮﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺴﺤﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻟﻤﺎ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺠﺂﻱ ﻭﺗﺤﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺛﻼﺙ ﺍﻻﻑ .. ﺑﺲ ..
.. ﺳﻬﺎﻡ : ﺗﺪﺭﻭﻥ ﻣﺸﺘﺎﻗﻪ ﻟﺨﻠﻮﺩ ..
ﺩﻻﻝ : ﺻﺪﻕ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﺭﻱ ﺧﻠﻮﺩ .. ﺍﺑﺴﺄﻝ ﺍﺧﻮﻙ ﻭﻳﻦ ﺭﺍﺡ ﻫﻮﻭ
ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ..
ﺳﺎﺭﻩ : ﺍﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻟﻬﻢ ﺣﺲ ..
ﺳﻬﺎﻡ : ﻃﻠﻊ ﻭﺳﻜﻦ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺛﺎﻧﻲ ..
ﻣﻨﺎﺭ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﺍﺣﻮﻝ ﻭﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻼﻩ ﻳﺘﺮﻙ ﺍﻟﻘﺼﺮ
ﻧﻮﺭﻩ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺑﻜﺮﻫﻪ " ﻋﺴﺎﻫﺎ ﻣﺎ ﺗﺮﺟﻊ .. "
ﻣﺮﻳﻢ : ﻣﻦ ﻣﺘﻰ ﻫﺎﻟﻜﻼﻡ ..
ﺳﻬﺎﻡ : ﺳﻜﻨﻮﺍ ﺍﻣﺲ ..
ﺳﺪﻳﻢ : ﻡ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﻰ ﺑﻨﻮ ﺑﻴﺖ ﻭﻣﻦ ﻣﺘﻰ ﺗﺠﻬﺰﻭﺍ ﻭﻻ ﺍﺧﻮﻛﻚ ﻛﻞ
ﺷﻲ ﻳﺴﻮﻳﻪ ﺑﺴﻜﺎﺕ ..
ﺳﺎﺭﻩ : ﺍﻱ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﺍﺧﻮﻱ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻳﺴﻮﻳﻪ ﺑﺴﻜﺎﺕ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﻣﺸﺎﻋﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺨﺠﻞ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ..
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ ..
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻫﻼً ﺍﻫﻼً ﺑﺎﻟﻌﺮﻭﺱ ..
ﻣﺸﺎﻋﻞ ﺑﺨﺠﻞ : ﻫﻼ ﻓﻴﻚ ..
ﺷﻐﻠﻮﺍ ﺍﻟﺪﻱ ﺟﻲ .. ﻋﻠﻰ ﺍﻏﻨﻴﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ .. ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻣﺮﺍﻡ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ
ﺗﺮﻗﺺ ﻣﺸﺎﻋﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺳﺘﺤﺖ ﻭﺻﺎﺭ ﻭﺟﻬﺎ ﺍﺣﻤﺮ ..
ﺍﻣﻴﺮﻩ : ﻭﺩﻋﻲ ﻭﺩﻋﻲ ﺍﻟﻌﺰﻭﺑﻴﻪ ﻳﺎ ﻣﺸﺎﻋﻞ ..
ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﻡ ﻋﺸﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﻒ ..
ﺩﻳﻢ : ﻳﺎ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻪ ﻛﻞ ﺫﺍ ﻭﻻ ﻋﺸﺘﻴﻬﺎﺍ .. ؟
.. ﺳﻬﺎﻡ .. ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻋﻦ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺪﻱ ﺟﻲَ , ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ
ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﻫﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻡ ﻳﺮﺩَ .. ﺍﺭﺳﻠﺖ ﻟﻪ ﺭﺳﺂﻟﻪ ..
" ﻋﺰﺍﻡ ﻣﺘﻰ ﻡ ﺻﺤﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻗﻮﻟﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺑﻲ ﺍﺟﻴﻬﺎ ﻭﻗﻮﻟﻲ ﻋﻨﻮﺍﻥ
ﺍﻟﺒﻴﺖ .. " ﻻ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﻗﻮﻝ ﻻﺣﺪ .. " ﻭﺣﻄﺖ ﻓﻴﺲ ﻳﻐﻤﺰ ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓﺂﺗﻦ & ﻋــــﺰﺁﻡ ..
ﻗﺂﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺑﺎﻟﺒﺮﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻜﻦ ﺑﻌﻈﺎﻣﻪ .. ﺷﻌﺮﻩ ﺑﺎﺭﺩ .. ﻭﻳﺴﻌﻞ
ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ .. ﺍﻃﺮﺍﻓﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺜﻠﺞ ﻭﻟﻮﻧﻪ ﻣﻨﻘﻠﺐ ﻟﻼﺯﺭﻕَ ﻗﺂﻡ
ﺑﺨﻤﻮﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ .. ﻧﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻤﻜﻴﻒ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺸﻐﻞ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ .. ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺔﺓ ﺑﺮﻭﺩﻫﻪَ . ﻋﺠﺰ ﻳﺘﻜﻠﻢ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺎﻡ
ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺴﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻳﺤﺲ ﺍﻧﻪ ﺭﺍﺡ ﻳﻄﻴﺢ ﺑﺄﻱ ﻭﻗﺖَ ﺿﻞ ﻳﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ
ﺭﻳﻤﻮﺕ ﺍﻟﻤﻜﻴﻒ ﻭﻟﻜﻦَ ﻡ ﻟﻘﺂﻫﻪَ , ﺗﻨﻬﺪ ﻭﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﻫﺎﻟﺤﺮﻛﻬﻪ ﺗﻌﻤﺪﺍً
ﻣﻨﻬﺎﺁ , ﻃﻔﻰ ﺍﻟﻤﻜﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﺶ ﻧﻔﺴﻪ .. ﺗﻮﺟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ .. ﻭﻫﻮ
ﻳﺤﺲ ﺍﻥ ﺭﺍﺡ ﻳﺼﻴﺒﻪ ﺗﺠﻠﻂ .. ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺩ .. ﺷﻐﻞ ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ ﺍﻟﺤﺎﺭﻫﻪ
ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺟﻒ .. ﻭﺩﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﺭﻩ ﺟﺪﺍً ﻭﻟﻜﻦ ﻡ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﻋﺸﺎﺁﻥ
ﺍﻟﺒﺮﺩ .. ﺿﻞ ﻳﻤﺴﺢ ﻭﺟﻬﻪ .. ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻳﺪﺭﻱ ﻟﻴﺶ ﺳﻮﺕ ﻓﻴﻪ ﻛﺬﺍ
ﻟﻬﺪﺭﺟﻪ ﺗﺒﻴﻪ ﻳﻤﻮﺕ .. ؟ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻛﺮﻩ ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ .. ﻟﻤﺎ ﺧﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﺭ
.. ﺣﺲ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﺪﻓﺎ ﺷﻮﻱ ﻭﻟﻜﻦ ﻡ ﻳﺤﺲ ﺍﻧﻪ ﺑﺨﻴﺮ ﺍﺑﺪﺍً .. ﻃﻠﻊ ﻭﻫﻮ
ﻻﻑ ﺍﻟﻔﻮﻃﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻫﻪ .. ﺳﺤﺐ ﺍﻟﺮﻭﺏ .. ﻭﻟﺒﺴﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺪﻓﺎ ..
ﺗﻨﺸﻒ .. ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﺒﺲ ﺑﻴﺠﺎﻣﻪ ﺩﺍﻓﻴﻪ .. ﻭﺑﻠﻮﻓﺮ ﺩﺁﻓﻲَ .. , ﺭﻓﻊ ﻛﺎﺏ
ﺍﻟﺒﻠﻮﻓﺮ ﻭﺣﻄﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﻪ .. ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺍﻥ ﻓﺮﻭﺓﺓ ﺭﺍﺳﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﻦ
ﺑﺎﺭﺩﻫﻪ ..
ﻃﻠﻊَ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻐﺮﻓﺔﺓ ﺧﺂﻟﺪ .. ﻳﺪﺭﻱ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﻫﻨﺂﻙ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻭﻛﺂﻧﺖ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺴﺮﻳﺮ .. ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﺎﻑ ﻋﺰﺍﻡ ﺿﺤﻚ ﻭﺭﻓﻊ
ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻳﺒﻴﻪ ﻳﺸﻴﻠﻪ .. ﺗﻘﺪﻡ ﻋﺰﺍﻡ ﻟﻠﻜﻨﺐ .. ﻭﺷﺂﻑ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺮﻳﻤﻮﺕ
ﺗﺤﺖ ﻣﺨﺪﺗﻬﺎﺁ .. ﺣﺴﺖ ﺑﻮﺟﻮﺩﻩ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﺷﻬﻘﺖ ﻭﻓﺰﺕ ﻋﻠﻰ
ﻃﻮﻝ ﻭﻋﺪﻟﺖ ﺟﻠﺴﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻡ ﺗﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ..
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ : ﺁﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺸﻐﻠﻪ ﺍﻟﻤﻜﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ .. ؟
ﻓﺂﺗﻦ ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ : ﻻ ..
ﻋﺰﺃﻡ : ﻣﻴﻦ ﺷﻐﻠﻪ ﻳﻌﻴﻦ ﺍﻧﺎ ؟ ﻭﻻ ﺧﺂﻟﺪ .. ؟
ﻓﺎﺗﻦ : ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻣﻮ ﺍﻧﺎﺍ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻡ ﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻓﺘﻜﻚ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﺻﻼً ..
ﻧﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺒﻄﺎﻧﻴﻪ ﻭﺃﺷﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ : ﻡ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺫﻱ ﻣﻦ ﻭﻳﻦ
ﺟﺘﻜﻚ ؟؟
ﻓﺎﺗﻦ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﺑﺎﻟﺒﻄﺎﻧﻴﻪ .. ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ .. ﻗﺎﻣﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ
ﻓﻴﻪ ﻭﺑﺘﺤﺪﻱ : ﻗﻠﺖ ﻣﻮ ﺍﻧﺎ ﺑﺘﺼﺪﻕ ﺻﺪﻕ ﻣﻮ ﻣﺼﺪﻕ ﻛﻴﻔﻚ ..
ﻛﺂﻧﺖ ﺑﺘﺮﻭﺡ ﻟﺨﺎﻟﺪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺷﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻭﺭﺟﻌﻬﺎ ﻗﺪﺍﻣﻪ :" ﺍﻧﺎ
ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﻜﻚ ﻻ ﺗﺴﻔﻬﻴﻨﻲ .. ؟
ﻓﺎﺗﻦ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﺑﻴﺪﻫﺎﺍ : ﺭﺟﺎﺀً ﻓﻚ ﻳﺪﻱ ..
ﻓﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻐﻀﺐ : ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ﻣﺼﺨﺖ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﻴﻪ ﻭﺣﺮﻛﺎﺗﻚ ﺣﺮﻛﺎﺕ
ﻃﻔﻮﻟﻴﻪ .. ؟
ﻓﺂﺗﻦ ﺿﺤﻜﺖ : ﻣﻦ ﻣﺘﻰ ؟؟
ﻋﺰﺁﻡ : ﻣﻦ ﺯﻣﺂﻥ ﻣﻼﺣﻆ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀَ ,
ﻓﺂﺗﻦ : ﺍﻫﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﻃﻴﺐ..
ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻭﺷﺎﻟﺖ ﺧﺂﻟﺪ .. ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﺮﻭﺡ ﺗﻔﻄﺮﻩ .. ﺗﻨﻬﺪ ﺛﻢ
ﺭﻣﺎ ﻧﻔﺴﻪَ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺂﻧﺖ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﻓﻴﻪ ..
ﺭﺁﺳﻪ ﻛﺂﻥ ﺣﻴﻞ ﻳﻮﺟﻌﻪ .. ﻭﻳﺤﺲ ﺑﺪﻭﺧﻪ .. ﻭﻏﺜﻴﺂﻥ .. ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ
ﻭﺿﻢ ﺍﻟﻤﺨﺪﻫﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻢ ﺭﻳﺤﺘﻬﺎﺁ .. ﺗﺠﺒﺺ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﻋﺠﺰ ﻳﻘﻮﻡ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﻌﺐَ , ﻣﺎﻓﻴﻪ ﺣﻴﻞ .. ﻭﻳﺪﺭﻱ ﺍﻧﻪ ﻫﺬﻱ ﺑﺪﺍﻳﺔﺓ ﺗﻌﺐ .. ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺰﻭﺁﺝ
.. ﻭﻫﻲ ﻣﺘﻌﻤﺪﻫﻪ ﺗﺸﻐﻞ ﺍﻟﻤﻜﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ .. ﺑﺲ ﻛﻴﻒ ﻡ ﺣﺲ
ﺑﺎﻟﺒﺮﺩﺩ .. ﻛﻞ ﺫﺍ ﺍﺭﻫﺎﻕ ..
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻐﻀﺐ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺎﻣﺤﻚ ﻓﺂﺗﻦ ..
ﻗﺎﻡ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺘﻨﺸﻂ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ .. ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻮﻧﻪ ..
ﻭﻳﺤﺲ ﺑﺎﻟﺒﺮﺩﺩﺩ .. ﻭﻣﺮﺍﺕ ﻳﺤﺲ ﺑﺤﺮﺍﺭﻩ ﺩﺍﺧﻠﻴﻪ ..
ﺗﻮﺟﻪ ﻟﺪﺭﺝ .. ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﺖَ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﻔﺘﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻭﺧﺎﻟﺪ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ .. ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﻔﻮﻕ ﻭﺷﺎﻓﺖ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺍﻗﻒ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ ..
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﻐﻀﺐ ﺣﻄﺖ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺭﺍﻓﻌﻪ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺗﻜﻠﻤﻪ
ﻣﻦ ﺗﺤﺖ : ﺑﺪﺍﻝ ﻣﺎ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻨﻲ ﻛﺬﺍ ﺭﻭﺡ ﺟﻴﺐ ﺣﻠﻴﺐ ﻟﺨﺎﻟﺪ ﻣﺎﺕ
ﺟﻮﻉ
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﺩﻱ : ﻭﺍﻧﺘﻲ .. ؟
ﻛﺂﻧﺖ ﺟﻮﻋﺎﻧﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻡ ﺣﺒﺖَ ﺗﺘﺮﺟﺎﻩ ﺍﻭ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ : ﻣﻮ
ﻣﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﺟﻴﺐ ﻟﺨﺎﻟﺪ ..
ﺳﻜﺖ ﻭﻟﻒَ ﻋﻨﻬﺎ .. ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻜﺮﻫﻪ .. ﺷﺂﻟﺖ ﺧﺎﻟﺪ .. : ﻫﺎ ﻱ ﺑﺎﺑﺎ
ﺗﺒﻲ ﺣﻠﻴﺒﻬﻪ .. ﻱ ﺭﻭﺣﻲ .. ﺷﻮﻳﺎﺕ ﻭﻳﺠﻲ ..
.. ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ , ﻭﻧﺰﻝ ﺑﺠﺎﻣﺘﻪَ ﻭﻟﺒﺲ ﺛﻮﺏ ﺍﺑﻴﺾ .. ﻟﺒﺲ ﻓﻮﻗﻪ
ﺟﺎﻛﻴﺖ ﺍﺳﻮﺩَ , ﺣﺲ ﺍﻧﻪ ﻡ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺴﻮﻕ .. ﻭﺍﻟﺘﻌﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ .. ﻣﺮﻩ
ﻣﺮﻫﻘﻪ ..
ﺍﺧﺬ ﺗﻠﻔﻮﻧﻪ ﻭﺷﺎﻑ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺳﻬﺎﻡ .. ﻓﺘﺤﻬﺎ .. ﻭﺍﺑﺘﺴﻢَ , ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﻛﺘﺐ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖَ ..,
ﻭﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﻪ ﺭﺩﺕ : ﺁﻭﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻳﺮ ﺟﺂﻳﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﺁﻕ ..
ﺍﺧﺬ ﻣﻔﺎﺗﻴﺤﻪ ﻭﻟﺒﺲ ﻛﻨﺂﺩﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ .. ﻧﺰﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺑﺨﻤﻮﻝ ..
ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﻴﺘﻪ .. ﻭﻋﻴﻮﻧﻪ .. ﺍﻟﺘﻌﺐَ , ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻡ ﻳﻠﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ
,,
ﻭﺳﻜﺮ ﺁﻟﺒﺎﺏ ..
ﺗﻨﻬﺪﺕَ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺁ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺴﺖ ﺑﺸﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺼﺂﺭ .. ﻭﻫﻲ
ﺗﺸﻮﻓﻪ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺑﻬﺎﻟﺸﻜﻞ ﻭﺍﻛﻴﺪ ﺩﺧﻠﻪ ﺑﺮﺩ ..
.. ﻋﺰﺁﻡ ..
ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺂﺭﺗﻪ .. ﺛﻢ ﺳﻨﺪ ﻇﻬﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﺍ ﻭﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ
ﺩﺁﺧﻠﻪ " ﻭﺵ ﻫﺎﻟﺘﻌﺐ ﻭﺵ ﻫﺎﻟﺼﺪﺁﻉ .. "
ﻡَ ﻧﺎﻡ ﺍﻻ ﺛﻼﺙ ﺳﺂﻋﺎﺕ .. ﻭﺍﻟﺒﺮﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺤﺲ ﻓﻴﻪ .. ﺻﻘﻴﻊ .. ﻭﺭﻏﻢ ﺫﺍ
ﻛﻠﻪ ﻳﺤﺲ ﺑﺤﺮﺍﺭﻩ ﺩﺍﺧﻠﻴﻪ .. ﻭﺭﺍﺳﻪ ﻳﻨﻐﺮﺯ ﻓﻲ ﺍﺑﺮ .. ﻣﻮﺟﻌﻪ ﻭﻳﻨﺒﺾ
ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ .. ﻳﺤﺲ ﺑﺪﻭﺧﻪ .. ﻭﻋﻴﻮﻧﻪ ﻡ ﻳﺪﺭﻱ ﻟﻴﺶ ﺗﺤﺮﻗﻪ ..
ﺑﻬﺎﻟﺸﻜﻞ ..
ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻌﻮﺫ ﻣﻦ ﺑﻠﻴﺲَ , ﻣﺸﻰ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﺴﻮﺑﺮ ﻣﺂﺭﻛﺖ
ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺍﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺒﻴﺖَ , ﺑﻌﺪ ﻣﺴﺎﻓﻪ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻣﻊ ﺯﺣﻤﺔﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ
.. ﻭﺻﻞ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﻪ .. ﻟﺴﻮﺑﺮ ﻣﺎﺭﻛﺖ .. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﺒﻲ ﻳﻨﺰﻝ ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺎ
ﻭﻗﻒ ﺑﻄﻮﻟﻪ .. ﺣﺲ ﺑﺪﻭﺧﻪ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺪﻭﺭ .. ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﻫﻪَ
,
ﻟﺤﺘﻰ ﺭﺟﻊ ﻟﻪ ﺗﻮﺍﺯﻧﻪ ﻡ ﺣﺲ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺴﻜﻪ ﻣﻊ ﻛﺘﻮﻓﻪ :
ﺳﻼﻣﺎﺕ .. ؟ ﺗﺤﺲ ﺑﺸﻲﺀَ ,
ﺭﻓﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺍﻟﺬﺑﻼﻧﻪ ﻭﺑﺘﻌﺐ ﻫﺰ ﺭﺁﺳﻪ ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ ..
ﺍﻟﺮﺟﺂﻝ : ﻻ ﻱ ﺧﻮﻱ ﺑﺎﻳﻦ ﺍﻧﻜﻚ ﻣﻮ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺷﻮﻑ ﻭﻳﻦ ﻣﻮﻗﻒ
..
ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﻋﺰﺍﻡ .. ﻭﺷﺎﻑ ﺍﻧﻪ ﻣﻮ ﻗﻒ ﻓﻲ ﻧﺺ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ .. ﻭﻋﺎﻛﺲ
ﺍﻟﺨﻂ .. ﻭﻣﻮﻗﻒ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ .. ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺳﻜﻪ ﺍﺳﺎﺳﺎً
ﺍﻟﺴﻜﻮﺭﺗﻲ ..
ﻋﺰﺁﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺍﺳﻒَ ﻡ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ..
ﺍﻟﺴﻜﻮﺭﺗﻲ : ﻋﻄﻨﻲ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻭﻗﻔﻬﺎﺍ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻣﻮﻗﻒ .. ﺍﻧﺖ
ﺍﺩﺧﻞ ﻭﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﺫﺍ ﺗﺤﺲ ﺍﻧﻚ ﻣﻮ ﺑﺨﻴﺮ ..
ﻫﺰ ﺭﺁﺳﻪ ﺑﺎﻟﺮﺿﻰ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺑﺮ ﻣﺎﺭﻛﺖ .. ﺿﻞ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ
ﻳﺤﺲ ﺍﻧﻪ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ﻣﻮ ﺑﺨﻴﺮ ..
ﺍﺧﺬ ﻋﺮﺑﺂﻧﻪ .. ﻣﺘﻮﺳﻄﻬﻪ ﺍﻟﺤﺠﻢ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺤﻂ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻏﺮﺍﺿﻪ .. ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﺴﻮﺑﺮ ﻣﺎﺭﻛﺖ ﻓﺎﺿﻲ ﻻﻧﻪ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ .. ﻛﻢ ﺭﺟﺎﻝ ﻭﻛﻢ ﺑﻨﺖ .. ﻗﻠﻴﻠﻴﻦَ ,
ﺩﺧﻞ ﻭﺑﺪﺍ ﻳﺸﺘﺮﻱَ ﻡ ﻛﺂﻥ ﻳﺤﺲ ﻭﺵ ﻳﺎﺧﺬ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﻛﻞ
ﺷﻲﺀَ , ﻡ ﺧﻼ ﺷﻲﺀ ﻡ ﺁﺧﺬﻫﻪ .. ﻳﻤﺸﻲ ﻭﻳﺤﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﻧﻪ .. ﻟﺤﺘﻰ
ﺍﻣﺘﻠﺖ ..
ﺣﺲ ﺑﺎﻟﺪﻭﺧﻪ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻭﻛﻞ ﻣﺮﻫﻪ ﻳﺤﺲ ﺑﺎﻟﺪﻭﺧﻪ ﻳﺘﻤﺴﻚ
ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﺎﻧﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺘﻮﺍﺯﻥ ﻭﻳﻨﺰﻝ ﺭﺁﺳﻪ .. ﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﺑﻨﺎﺕ
ﻳﺼﻮﺭﻭﻥ ﻭﻳﺘﻤﺸﻮﻥ ﺷﺎﻓﻮﻫﻪ .. ﻣﻨﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻣﺘﻤﺴﻚَ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﻧﻪ
ﺑﻘﻮﻫﻪ .. ﻭﻗﻔﻮﺍ ﻣﻨﺼﺪﻣﺎﺕ .. ﻭﻳﺘﻬﺎﻣﺴﻮﻥ ﻭﻳﺄِﺷﺮﻭﻥ ﻋﻠﻴﻪ : ﻫﺬﺍ
ﺷﻔﻴﻪ .. ؟
ﺭﻓﻌﺖ ﻛﺘﻮﻓﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﻡ ﺁﺩﺭﻱَ ,,
ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﺨﻤﻮﻝ ﻭﻃﺎﺣﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ . ﺷﻬﻘﻮﺍ
ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ ﻭﻣﺸﻮﺍ .. ﻭﻫﻮ ﺍﺳﺎﺳﺎً ﺍﻭﻝ ﻡ ﺷﺎﻓﻬﻢ ﻧﺰﻝ ﻋﻴﻮﻧﻪ
ﻭﻣﺸﻰ ..
ﺍﻟﺒﻨﺖ : ﻻ ﺁﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺵ ﺫﺍ ﺍﻟﺰﻳــــــــــــــــــــــــــﻦ ..
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ : ﺍﺳﻜﺘﻲ ﺍﺳﻜﺘﻲ ﻡ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻫﺬﺍ ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻲ
ﻳﻨﻘﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺧﺎﻟﻖ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﺍﺑﺪﻋﻜﻚ ..
ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ ﻣﻮﺳﻌﻪ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﺗﻤﺸﻲ ﺑﺼﻤﺖ ..
ﻟﻔﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﺷﻔﻴﻚ ﺍﻧﺒﻠﻬﺘﻲ .. ؟
ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ : ﻱ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺵ ﺫﺍ ﺍﻟﺰﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻦ .. ؟
ﺍﻻﻭﻟﻰ : ﻭﺣﻨﺎ ﺷﻨﻘﻮﻝ .. ؟
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ : ﺑﺎﻳﻦ ﺍﻧﻪ ﻣﻮ ﺭﺍﻋﻲ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻧﺰﻝ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺑﺎﻳﻦ
ﺍﻧﻪ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺍﺽ ﺍﻏﻠﺒﻬﺎ ﺍﻛﻞ ﻭﺭﺯ ﻭﺍﻏﺮﺍﺽ ﺑﻴﺖ ..
ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ : ﺍﻣﺎﻧﻪ ﺑﻴﻌﻄﻴﻚ ﻭﺟﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻟﺰﻳﻦ ..
ﺍﻻﻭﻟﻰ : ﻛﺂﻧﻲ ﻋﺮﻓﺘﻪ ..
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ : ﻣﻦ .. ؟
ﺍﻻﻭﻟﻰ : ﺍﻣﺎﻧﻪ ﻡ ﻳﺸﺒﻪ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺁﻝ ....
ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ : ﺍﻱ ﺍﻱ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺁﻝ .......
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ : ﺑﺎﻟﻀﺒـــــــــــــــﻂ ..
ﺍﻻﻭﻟﻰ : ﺑﻨﺎﺕ ﺧﻼﺹ ﺧﻠﻮﻧﺎ ﻧﻄﻠﻊ ﻗﺴﻢ ﻡ ﺍﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺸﻮﻑ ﻫﺎﻟﺰﻳﻦ ﻣﺮﻩ
ﺛﺎﻧﻴﻪ ..
ﻋﺰﺁﻡ ..
ﺿﻞ ﻳﻤﺸﻲ .. ﻭﻳﺸﺘﺮﻱ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻳﺤﺲ ﺑﻨﻐﺰﺁﺕ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﺸﻜﻞ
ﻣﻮﺟﻊ .. ﺟﺎﺀ ﻫﻨﺪﻱَ ﻣﺴﻜﻪ ﻋﺰﺍﻡ ﻣﻊ ﻳﺪﻫﻪ .. : ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻮﺩﻱ ﻫﺎﻟﻌﺮﺑﺎﻧﻪ
ﺍﻟﻜﺎﺷﻴﺮ .. ؟
ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﺎﻟﺮﺿﻰ .. ﻭﺍﺧﺬ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﻧﻪ ﻭﺭﺁﺡ .. ﻣﺸﻰ ﻭﺭﺍﻩ ﻋﺰﺍﻡ
ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺍﻧﻪ ﻓﻘﺪ ﺗﻮﺁﺯﻧﻪ ﻭﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﻜﻤﻞ .. ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺬﺍ .. ﺟﻠﺲ
ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪﻱ .. ﺣﻂ ﺍﻻﻏﺮﺍﺽ .. ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻜﺎﺷﻴﺮ .. ﻭﺍﺷﺮ
ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻟﺲ ﺑﺘﻌﺐ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺄﺷﺮ ﻟﻠﻜﺎﺷﻴﺮ ﻳﺤﺴﺒﻬﻢ ..
ﺑﻌﺪ ﻡ ﺧﻠﺺ ﻗﺎﻡ ﻋﺰﺍﻡ .. ﻭﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﻜﺎﺷﻴﺮ .. ﻣﺪ ﻳﺪﻫﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺤﺎﺳﺐ :
ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺻﺢ .. ؟
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻱ ﻧﻌﻢ ..
ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺐ : ﻱ ﻫﻼ ﻭﻱ ﻣﺮﺣﺒﺎﺍﺍ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﻱ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﻓﻴﻜﻚ ..
ﺑﻌﺪ ﻡ ﺧﻠﺺ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﺍﻻﺣﻮﺁﻝ .. ﺍﺧﺬ ﺍﻟﻜﻴﺂﺱ , ﻭﻃﻠﻊ
.. ﻭﻛﺂﻧﺖ ﺍﻛﻴﺎﺱ ﻛﺜﻴﺮﻫﻪَ ,
ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺂﺭﺗﻬﻪ .. ﻭﺳﻨﺪ ﻇﻬﺮﻩ ﻳﺮﺗﺂﺡ ﺷﻮﻱَ .. ﻓﻜﺮ ﺍﻧﻪ ﻳﻤﺮ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﻪ
ﻳﺎﺧﺬ ﻟﻪ ﻣﺴﻜﻦ ﺍﻻﻻﻡ .. ﻭﺻﺤﻴﺢ .. ﻭﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﻪ ﻭﻧﺰﻝ
ﻳﺠﻴﺐ ﻟﻪ ..

ﻧــــــﻮﺁﻑ & ﺭﻧـــــــــــﺂﺍ ..
ﻗﺂﻣﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﻓﺮﺻﺔﺓ ﻧﻮﻣﻪ .. ﻭﺗﺂﺧﺬ ﺍﻻﺏ ﺗﻮﺏَ ,
ﻓﺘﺤﺘﻪ .. ﻭﻛﺘﺒﺖ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺳﺒﻮﺭﺩ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻡ ﻓﺘﺢ ,, ﺿﺮﺑﺖ ﻳﺪﻫﺎ
ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﺑﻘﻬﺮ : ﺍﺣﺤﺢ ﻏﻴﺮﻫﻪ .. ﺍﻱ ﻫﺬﺍ ﻧﻮﺍﻑ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ .. ﻣﺎﻫﻮ
ﻏﺒﻲ .. ﻳﺨﻠﻲ ﺍﻟﺮﻣﺰ ﻭﻻ ﻳﻐﻴﺮﻫﻪ ..
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﺳﻨﺪﺕ ﻇﻬﺮﻫﺎ .. ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﻣﺪﺗﺖ ﺭﺟﻮﻟﻬﺎ .. ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ
ﻭﺍﻻﺏ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﺎ : ﻭﺵ ﺗﺒﻐﻴﻦ ﻓﻲ
ﺍﻻﺏ ؟
ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻡ ﺗﻠﻒ ﻋﻠﻴﻪ : ﻛﻨﺖ ﺑﺼﻮﺭ ﻣﻌﺎﻫﻪ ..
ﻣﺪ ﻳﺪﻫﻪ ﻭﺳﻜﺮﻩ ﺑﻘﻮﻩَ , : ﺑﺪﺁﻝ ﻫﺎﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﺩﺍﻋﻲ ﻗﻮﻣﻲ
ﺳﻮﻱ ﻟﻲ ﺷﻲ ﺍﻛﻠﻪ ﺑﻄﻨﻲ ﻳﻮﺟﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ..
ﺭﻧﺎ ﻣﻴﻠﺖ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﺴﺘﻬﺰﺍﺀ : ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻮﻱ ﻟﻚ ﺷﻲﺀ ﺗﺂﻛﻠﻪ .. ؟
ﻧﻮﺍﻑ ﺗﻨﻬﺪ : ﺭﻧﺎﺍ ﻗﻮﻣﻲ ﺑﻼﺵ ﻋﻨﺎﺍﺍﺩ ﺍﻧﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﺎ ﺟﺪ ﺟﻮﻋﺂﻥ ..
ﺭﻧﺎ : ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﺟﻮﻋﺎﻧﻪ ﺑﺲ ﻣﺎﻟﻲ ﺧﻠﻖ ﺍﺳﻮﻱ ﻟﻲ ﺍﻱ ﺷﻲ ﺀ ﻛﻴﻒ
ﺗﺒﻴﻨﻲ ﺍﺳﻮﻱ ﻟﻚ .. ؟
ﻧﻮﺁﻑ ﺑﻐﻀﺐ : ﺑﺮﻭﺡ ﺍﺳﻮﻱ ﻟﻲ ﻭﻛﺂﻥ ﻓﻴﻚ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﺷﻮﻓﻜﻚ ﺟﺎﻳﻪ
ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻛﺸﺘﻜﻚ ﺫﻱ ..
ﺭﻧﺎ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﻋﺎﻗﺪﻩ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ ﺑﺴﺘﻬﺰﺍﺀ : ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺮﻑ
ﺗﻄﺒﺦ .. ؟
ﻧﻮﺁﻑ : ﻟﻴﺶ ﻭﺵ ﺷﺎﻳﻔﺘﻨﻲ ﺭﻧﺂ ؟
ﺭﻧﺂ : ﺍﻱ ﺍﻭﻛﻚ ﻧﺸﻮﻑ ﻛﻴﻒ ﺑﺘﻄﺒﺦ ..
ﺗﻌﺪﺁﻫﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦَ , ﻭﻫﻲ ﺿﺤﻜﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺑﺴﺘﻬﺰﺍﺀ .. ؟ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻟﺪ
ﺍﻟﻤﺪﻟﻞ ﻳﻌﺮﻑ ﻳﻄﺒﺦ ﻻ ﻻ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ .. ؟ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻩ ﻋﺎﻳﺶ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺨﺪﻡ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺨﺪﻣﻮﻧﻪ ﻭﻻ ﻳﺨﻠﻮﻧﻪ ﻳﻤﺴﻚ ﺷﻲ ﺀ ﻛﻴﻒ ﻳﻄﺒﺦ ﻱ
ﺣﻈﻲ ..
ﻗﺂﻣﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺴﺄﻝ .. ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻳﻘﻄﻊ
ﺍﻟﺒﺼﻞ ﻭﻫﻮ ﻣﺸﻤﺮ ﻋﻦ ﺍﻛﻤﺎﻣﻪَ ,
ﺭﻧﺎ ﻛﺘﻔﺖ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﻭﺳﻨﺪﺕ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ : ﻣﻦ ﻋﻠﻤﻚ ﺍﻟﻄﺒﺦ .. ؟
ﻧﻮﺍﻑ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻡ ﻳﻠﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﺗﻌﻠﻤﺘﻪ .. ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﻪ ﻡ ﻳﻄﺒﺦ ﻟﻬﻢ
ﺁﻻ ﺁﻧﺂﺍ .. ﻭﻧﻤﺮ ﺍﺧﻮﻙ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﺍﻳﻢ ﺍﻟﺸﺎﻫﻲ ﻭﺍﻟﺸﻐﻼﺕ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﻪ ..
ﻭﺍﻟﺒﻘﻴﻪ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻨﻈﻔﻮﻥ ﺍﻭ ﻳﺠﻴﺒﻮﻥ ﺍﻻﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﺎﻗﺼﻪ ..
ﺭﻧﺂ : ﻫﻪ ﻡ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ,,
ﻧﻮﺍﻑ : ﻭﻧﻄﺒﺦ ﻭﻧﻨﻈﻒ ﺍﺣﻼ ﻣﻨﻜﻢ ﻱ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ,,
ﺭﻧﺎ : ﻡ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺍﻱ ﺍﻱ ﺑﺬﻭﻕ ﻃﺒﺨﻚ ﺑﺲ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ : ﻻ ﺗﺤﺎﻭﻟﻴﻦ ﻟﻮ ﺗﻤﻮﺗﻴﻦ .. ﻡ ﺭﺍﺡ ﺗﺎﻛﻠﻴﻦ ﺷﻲﺀ
ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺴﻮﻳﻪ ﺍﻧﺎﺍ ..
ﺭﻧﺎ : ﻫﻪ ﺍﺻﻼً ﻣﺎﻧﻲ ﺟﻮﻋﺎﻧﻪ
ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﻜﻤﻞ ﻛﻼﻣﻬﺎ .. ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻳﻮﺻﻮﺹ .. ﻭﻣﺴﻜﺘﻪ
ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺑﺲ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻡ ﺍﻧﺘﺒﻪ .. ﻉ ﺍﻟﺼﻮﺕ ..
ﻧﻮﺍﻑ : ﺍﻻ ﺑﺸﺮﻁ ﻃﺒﻌﺎً ,
ﺭﻧﺎ : ﻻ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺤﻂ ﺷﺮﻭﻁ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻣﺎﻧﻲ ﺟﻮﻋﺎﻧﻪ ..
ﻧﻮﺍﻑ : ﻛﻴﻔﻚ ﺷﺮﻃﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﺴﻴﻂ ﺗﺮﺍ ..
ﺭﻧﺎ : ﻭﺷﻮ ..
ﻧﻮﺍﻑ : ﺑﺘﻮﺍﻓﻘﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ .. ؟
ﺭﻧﺎ : ﻃﻴﺐ ﻗﻮﻟﻲ ﺍﻭﻝ ﺷﻲﺀ ﻭﺷﻮ .. ؟
ﻧﻮﺍﻑ : ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻗﻄﻌﻲ ﺍﻟﺒﺼﻞ ﻭﺍﻟﻄﻤﺎﻁ ﻭﺍﻟﺜﻮﻡ .. ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺳﻮﻳﻪ
ﻭﺑﻜﺬﺍ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ..
ﺭﻧﺎ ﻟﻔﺖ ﻭﻋﻄﺘﻪ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺑﺘﻄﻠﻊ : ﺍﻗﻮﻝ ﻛﻤﻞ ﺷﻐﻠﻚ ﻟﺤﺎﻟﻚ ..
ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ : ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﺨﺴﺮﺍﻧﻪ . .
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﺼﺎﻟﻪ .. ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺼﺮ ﻭﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻮﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ
.. ﻣﻮ ﻣﻬﺘﻤﻪ .. ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺒﺎﺗﻬﺎ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻜﻪ ﻭﺍﻛﻠﺘﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺯﺍﺩﺕ ﺟﻮﻋﻬﺎ ..
.. ﺿﻞ ﻳﻄﺒﺦ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻟﺤﺘﻰ ﻃﻠﻊ .. ﻭﺟﺎﺀ ﻗﺪﺁﻣﻬﺎﺁ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺘﻌﻤﺪ
ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻨﺪﻫﺎ .. ﻛﺂﻥ ﻣﺴﻮﻱ ﺑﻴﺾ .. ﻣﻊ ﺣﻠﻴﺐ ﺣﺂﺭ .. ﻭﺗﻮﺳﺖ
ﻭﺟﻮﺑﻦ .. ﻣﻊ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﺗﺸﻬﻲ ﺣﻴﻞ .. ﺍﻟﺮﻳﺤﻪ ﺗﻐﻠﻐﺖ ﻓﻲ ﺧﺸﻤﻬﺎ ﻭﻫﻲ
ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺘﺠﺎﻫﻠﻪ ﻭﻻ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻛﺎﻧﻬﺎ ﻣﻮ ﻣﻬﺘﻤﻪ .. ﻭﻫﻮ ﻳﺂﻛﻞ ﺑﺼﻤﺖ
.. ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻳﻘﻬﺮﻫﺎ
: ﺣﻴﻞ ﺟﻤﻴـــــــﻞ , ﺍﻟﻔﻠﻔﻞ ... ﻳﻘﺘﻞ ﺻﺮﺍﺣﻪ
ﻳﺪﺭﻱ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﻔﻠﻔﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﺣﻴﻞ .. ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ
ﺑﺘﺴﻠﻴﻚ : ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻪ ..
ﻣﺴﺢ ﻓﻤﻪ ﻟﻤﺂ ﺧﻠﺺ ﻭﺷﺂﻝ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻪ ﻛﺂﻧﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻛﻠﻪ ﺑﺎﻗﻲ ﺷﻮﻱ
ﺣﻤﺪﺕ ﺭﺑﻬﺎﺍ ﺍﻥ ﺑﻘﻰ ﻟﻬﺎ ﺷﻲﺀَ , ﺩﺧﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦَ , ﻭﺭﺁﺡ ﻓﻮﻕ .. ﻟﻤﺎ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻳﻨﺼﻜﻚ .. ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ .. ﻭﺳﺤﺒﺖ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﺒﺮﺩ ..
ﻭﺑﺪﺕ ﺗﺎﻛﻞ .. ﺍﺧﺬﺕ ﻛﺂﺳﻞ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﺣﻘﻪ ﻭﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﺸﺮﺑﻪ ﻗﺎﻟﺖ : ﻣﻊ
ﺍﻥ ﺳﻮﺭﻙ ﻡ ﻳﻨﺸﺮﺏ ﺑﺲ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﻟﻠﻪ ..
ﺷﺮﺑﺖ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ .. ﻭﺍﻛﻠﺖ ﺍﻟﺒﻴﺾ .. ﺟﻮﻋﺎﻧﻪ ﺣﻴﻞ .. ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺧﻼ ﻟﻬﺎ
ﺍﻻ ﺷﻮﻱ .. ﺗﺤﺲ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻠﺤﻴﻦ ﺟﻮﻋﺎﻧﻪ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﺎ ..
ﻧﻮﺁﻑ : ﻣﻴـــــــــــــــــــــــــــــﺂﻭﻭﻭ
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻭﻏﺼﺖ .. ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﻜﺢ ﺗﻜﺢ .. ﺛﻢ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﺣﺮﺍﺝ ..
ﺿﺤﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﻤﻞ : ﻣﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻴﺎﺍﺍﺍﺍﻭﻭﻭ ﻱ ﻗﻄﻮﻭ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺎﻛﻠﻴﻦ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻮﺭ .. ؟
ﻣﺴﺤﺖ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ : ﻡ ﺍﻛﻠﺖ ..
ﺣﺲ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺘﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎﺍ ﻗﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﻭﻃﻠﻊ ﺻﺤﻦ :
ﻛﻨﺖ ﺣﺎﻁ ﻟﻚ ﻫﻨﺎ ﻻ ﺗﺨﺎﻓﻴﻦ ﻡ ﻧﺴﻴﺘﻜﻚ .. ﻧﺰﻝ ﺍﻟﺼﺤﻦ ﻭﻃﻠﻊ ..
ﻭﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﻠﻪ .. ﻭﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..
ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻻﺣﺮﺍﺝ .. ﻧﺎﻇﺮﺕ ﺑﺎﻟﺼﺤﻦ ﻭﺩﻓﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﺍ ﺑﻘﻮﻫﻪ ..
ﻭﻃﻠﻌﺖ

 
 

 

عرض البوم صور فيت المشاكسه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بيليه, بقلمي, تكفى, يرتآح, رواية, عذبه, غيابي
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t196845.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 25-09-14 12:07 AM
Untitled document This thread Refback 11-09-14 02:04 AM


الساعة الآن 03:44 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية