لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-10-16, 01:30 AM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292254
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاطفيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيت المشاكسه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

ﺑﺎﺭﺕ ﺍﻟﺨﻤﺴﻮﻥ ..
ﺍﻟﻌﺎﺻـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﻔﻪ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﻫﻪ ..
ﺍﻷﻟــــــــــــــﻢ ﺍﻟﻘﺎﺗـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﻞ
ﺍﻟﺼﺪﻣـــــــــــــــــــــﻪ ﺍﻟﻤﺆﻟــــــــــــــــــــــــــــــﻪ
,,
ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ .. ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﺰﺭﻉ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺗﺤﺒﻬﻢ ﻭﺭﺩﺓ ﺣﻤﺮﺍﺀ
.. ﻭﺗﺰﺭﻉ ﻓﻲ ﺧﻴﺎﻟﻬﻢ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ .. ﻭﺗﺰﺭﻉ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻧﺒﻀﺎﺕ
ﺻﺎﺩﻗﺔ .. ﺛﻢ ﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ !..
ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ .. ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﺮﻣﻲ ﻟﻬﻢ ﺑﻄﻮﻕ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﻪ ﺍﻟﻐﺮﻕ
.. ﻭﺗﺒﻨﻲ ﻟﻬﻢ ﺟﺴﺮ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺨﻮﻑ .. ﻭﺗﻤﻨﺤﻬﻢ ﺛﻮﺑﻚ ﻓﻲ
ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﻱ ﻛﻲ ﺗﺴﺘﺮﻫﻢ .. ﺗﻢ ﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ !..
ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ .. ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﺒﻴﻊ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﻛﻲ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻔﺮﺡ ..
ﻭﺗﺘﺮﺍﻗﺺ ﺑﻴﻨﻬﻤﺄﻟﻤﺎ ﻛﻲ ﺗﻤﻨﺤﻬﻢ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ .. ﻭﺗﺒﻜﻲ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻬﻢ ﻛﻲ
ﻻ ﺗﻔﺴﺪ ﻓﺮﺣﻬﻢ .. ﺛﻢ ﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ !..
ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ .. ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻋﻜﺎﺯ ﻛﻲ ﺗﺮﺣﻢ ﻋﺠﺰﻫﻢ ..
ﻭﺗﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﺁﺓ ﻛﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻴﻮﺑﻬﻢ .. ﻭﺗﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﻄﺮ ﻛﻲ ﺗﺒﻠﻞ
ﺟﻔﺎﻓﻬﻢ .. ﺛﻢ ﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ !..
ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ .. ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﺨﺘﺮﻉ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻋﻨﺪ ﺍﺧﺘﻨﺎﻗﻬﻢ ..
ﻭﺗﻨﺰﻑ ﻟﻬﻢ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﻋﻨﺪ ﻋﻄﺸﻬﻢ .. ﻭﺗﻘﺘﻄﻊ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻙ ﻋﻨﺪ
ﺟﻮﻋﻬﻢ .. ﺛﻢ ﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ !..
ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﺸﻌﻞ ﺃﻧﺎﻣﻠﻚ ﻛﻲ ﺗﻀﻲﺀ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ..
ﻭﺗﺤﺮﻕ ﺃﻳﺎﻣﻚ ﻛﻲ ﺗﺒﺚ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﺪﻑﺀ .. ﻭﺗﻤﻨﺤﻬﻢ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ
ﻛﻲ ﺗﻨﻴﺮ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻈﻼﻡ .. ﺛﻢ ﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ !..
ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ .. ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻌﺜﺮ ..
ﻭﺗﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺰﻥ .. ﻭﺗﺴﻌﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻞ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﻴﺄﺱ .. ﺛﻢ ﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ !..
ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ .. ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻚ ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻼﻡ .. ﻭﻣﺴﺎﺣﺔ ﺷﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ..ﻭﺃﻥ ﺗﻤﻠﻚ
ﻗﺪﺭﺓ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ ﻟﻬﻢ ﻣﻬﻤﺎ ﺍﺳﺎﺅﻭﺍ ﺍﻟﻴﻚ .. ﺛﻢ ﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ
ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ !..
ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ .. ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﺮﺩ ﻋﻨﻬﻢ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺀ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺑﻬﻢ ..
ﻭﺗﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺎﺋﻬﻢ ﺻﻔﺤﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺃﻋﻴﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ..
ﻭﺗﺤﻔﻈﻬﻢ ﻣﻬﻤﺎ ﻏﺎﺑﻮﺍ ﻋﻨﻚ .. ﺛﻢ ﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ !..
ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ .. ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﺟﻢ ﺍﺣﺴﺎﺳﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﻬﻤﻬﻢ ﺃﻣﺮﻩ ..
ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺃﺣﻼﻣﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻜﺘﻤﻞ ﺣﻠﻤﻬﻢ ﺍﻻ ﺑﻪ .. ﻭﺗﺪﻋﻮ ﻟﻬﻢ
ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻣﻊ ﺳﻮﺍﻙ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﻢ ﻣﻊ ﺳﻮﺍﻙ .. ﺛﻢ ﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ
ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ !..
ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ .. ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﻤﺘﺺ ﺣﺰﻧﻬﻢ ﻭﺗﻤﺘﻠﻲﺀ ﺑﻪ .. ﻭﺗﻨﺼﺖ ﺍﻟﻰ
ﻫﻤﻮﻣﻬﻢ ﻭﺗﺘﻀﺨﻢ ﺑﻬﺎ .. ﻭﺗﺤﻤﻞ ﻋﻨﻬﻢ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺣﻤﻠﻪ ﻣﻦ
ﻣﺘﺎﻋﺐ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .. ﺛﻢ ﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ !..
ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ .. ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻬﻢ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺣﻴﻦ ﻳﻔﻘﺪﻭﻥ
ﺷﻬﻴﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .. ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻟﻬﻢ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﻠﺤﻠﻢ ﺣﻴﻦ ﻳﻔﻘﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻟﻠﺤﻠﻢ .. ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻟﻬﻢ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺍﻟﻰ ﻗﻠﺒﻚ ﺣﻴﻦ ﺗﻐﻠﻖ
ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ .. ﺛﻢ ﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ !..
ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ .. ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﺘﺠﺮﺩ ﻣﻦ ﺃﻧﺎﻧﻴﺘﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﻢ .. ﻭﺃﻥ ﻻ
ﺗﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﺸﺎﻋﺮﻙ ﻭﺃﺣﻼﻣﻚ .. ﻭﺃﻥ ﻻ ﺗﺼﻄﺎﺩ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ
ﺍﻟﻌﻜﺮ .. ﺛﻢ ﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ !..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
..
ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﺼﻞ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺷﺎﻛﻪ ﺑﻔﺎﺗﻦ .. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺳﺎﻟﻔﺔﺓ
ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ !
ﺍﻧﻔﺠﺮ ﻏﻀﺐ .. ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺪﻋﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ , ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻳﺒﻲ
ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺍﻭ ﻳﺘﻬﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ .. ﻳﺒﻲ ﻳﺎ ﺧﺬ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻭﻳﺤﻠﻠﻪ ﻭﻳﺸﻮﻑ
ﺍﺫﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺻﺪﻕ ﺍﻭ ﻻ ,
ﺍﺳﺮﻉ ﺑﺴﻴﺎﺭﻫﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺍﻥ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﻌﻤﻴﻪ : ﻭﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻼﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﻴﻬﺎﺍﺍ
ﻭﺵ ﺗﺒﻲ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﺣﺮﻣﺘﻨﺎﺍﺍ ﻣﻦ ﺿﻨﺎﻧﺎ ﻭﺵ ﺗﺒﻲ
..
ﺣﺲ ﺑﺎﻥ ﺍﻋﺼﺎﺑﻪ ﺗﻠﻔﺖ ﻭﻻ ﺑﻘﻰ ﻟﻠﻐﻀﺐ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﺤﺘﻮﻳﻪ ﻭﻳﺘﺤﻤﻠﻪ
..
ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻘﺼﺮ .. ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻣﺎ ﺗﺸﻴﻞ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ,
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻭﺩﺧﻞ ﻟﺼﺎﻟﻪ ..
ﺩﻗﺖ ﻧﻮﺭﻫﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻙ ﻗﺒﻞ ﻓﻴﺼﻞ ﻻ ﻳﻮﺻﻞ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺗﻄﻠﻊ
ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ
ﻭﻟﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﺷﺎﻑ ﺍﻟﻜﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﻭﻻ ﺑﺎﻗﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻻ ﻧﺼﻪ
.. ﺳﺤﺒﻪ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺘﺼﺮﻩ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ..
..
ﻃﻠﻊ ﻭﺷﺎﻑ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺍﻗﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ..
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺍﺷﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﺻﺒﻌﻪ ﺑﺘﻬﺪﻳﺪ : ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻟﺘﺪﻓﻊ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻏﺎﻟﻲ ﺍﻧﺖ ﻭﻳﺎﻫﺎﺍ
ﻣﺎ ﻓﻬﻢ ﻋﺰﺍﻡ ﺷﻲﺀ ﻭﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ
ﻟﺤﺘﻰ ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﻮ ﻓﺎﻫﻢ ﺷﻲﺀ .....
ﻓﺠﺄﻩ ﻗﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻴﺼﻞ ﻭﺷﻜﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻴﻘﻠﺒﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻮ ﻓﻴﺼﻞ
ﻭﺑﺲ .
ﺗﻨﻬﺪ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺍﻥ ﻇﻬﺮﻩ ﺍﻧﺤﻨﻰ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻬﻤﻤﻮﻡ ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ..
ﺧﺎﻳﻒ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﻟﻬﺎﺍ ﻭﻻ ﻳﻄﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ..
ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻳﺪﺭﻱ ﺍﺫﺍ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﻟﻬﺎﺍ ﺭﺍﺡ ﺗﻜﻮﻥ ﺿﺪﻩ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﻟﻪ
ﺣﻞ ﻏﻴﺮ ﻛﺬﺍ ﺧﺎﻳﻒ ﺗﺰﻳﻦ ﺍﻣﻮﺭﻩ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻭﻻ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎﺍ
ﻭﺗﺮﺟﻊ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﻜﺒﺮ
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺧﺎﺭﺏ ﺧﺎﺭﺏ ﻭﺩﻩ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﻓﻴﻪ ..
ﻭﻻ ﺍﻧﻪ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎﺍ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﻔﻮﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ ..
ﺭﻓﻊ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻫﺘﺰ ﻓﻲ ﻣﺨﺒﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﺍﻟﻤﻪ ﺗﻨﻬﺪ ﻭﺗﻤﻨﺎﺍ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ
ﻋﻤﺘﻬﺎ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻃﻠﻌﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻣﻮ ﻋﻤﺘﻬﺎﺍ . .
ﺭﺩ : ﺍﻟﻮﻭ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻋﺰﺍﻡ
ﺣﺲ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻭﺟﻌﻪ ﻣﻦ ﻃﺮﺕ ﺍﺳﻤﻪ ..
" ﺭﺍﺡ ﺗﻜﺮﻫﻴﻦ ﺍﻻﺳﻢ ﺫﺍ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ "
ﻋﺰﺍﻡ : ﻫﻼ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﺑﻲ ﺍﺭﻭﺡ ﻻﻫﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ
ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ : ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻟﻴﺶ ؟ !
" ﺑﺘﻘﻮﻟﻚ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﺘﻌﻠﻤﻚ "
ﻋﺰﺍﻡ : ﻣﺎ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﻧﺎﺍ ﻣﺸﻐﻮﻝ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﺧﻠﻲ ﺍﺑﻮﻱ ﻳﺠﻴﺒﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﺨﺎﻟﺪ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻣﺎ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﻭﺩﻳﻜﻚ ﻻﻫﻠﻚ ﺗﺒﻴﻨﻲ ﺍﺟﻴﺐ ﻟﻚ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ
ﻣﺸﻜﻠﻪ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻃﻴﺐ ﺧﻠﻨﻲ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﺤﻨﺎﻥ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺣﻨﺎﻥ ﻣﻦ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺑﻨﺖ ﺟﻴﺮﺍﻧﺎﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﺭﺍﺡ ﺍﻣﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺣﺪﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺸﺘﺎﻗﻪ ﻟﻬﻢ
ﻋﺰﺍﻡ ﺳﻜﺖ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ : ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺰﻟﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ " ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ "
..
ﺻﻤـــــــــــﺖ ..
ﻛﻠﻬﻢ ﺳﺎﻛﺘﻴﻦ ﻭﻣﻨﺰﻟﻴﻦ ﺭﻭﺳﻬﻢ !
ﻋﻔﺎﻑ ﺿﺎﻳﻘﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺘﻬﺎﺍ ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﺼﻤﺖ
ﻳﻘﺘﻠﻬﺎﺍ ﺍﻛﺜﺮ ..
ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ .. ﺗﺒﻲ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﺠﻮ ﻟﻜﻦ ﻋﺠﺰﺕ ﻭﺵ ﺗﺴﻮﻱ ﻳﻌﻨﻲ
ﺭﻓﻌﻪ ﻗﺎﻣﺖ ﻋﻨﻬﻢ .. ﻭﻃﻠﻌﺖ ..
ﻟﻄﻴﻔﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﻫﻲ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﺰﺍﺀ
..
ﺩﻻﻝ ﺣﻄﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺳﺎﺭﻫﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﻤﺲ ﻟﻬﺎﺍ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺍﻧﺎ
ﻓﻲ ﻋﺰﺍﺀ ﻣﺎ ﺣﺰﻧﻮ ﻫﺎﻟﺤﺰﻥ ..
ﺳﺎﺭﻩ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﺩﻻﻝ ﺧﻠﻴﻨﺎﺍ ﻧﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﻌﺰﺍﺀ ﺍﻣﺸﻲ ﻧﻄﻠﻊ ﻓﻲ
ﻣﻄﻌﻢ ﻭﻻ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﻜﻔﻴﻦ ..
ﺳﻤﻌﺘﻬﻢ ﺳﻬﺎﻡ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﺑﻴﻨﻬﻢ : ﻓﻜﺮﻩ ﺯﻳﻨﻪ
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﺩﻻﻝ : ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻭﺵ ﺗﺒﻴﻦ ؟ !
ﺳﻬﺎﻡ : ﺧﻠﻮﻧﺎﺍ ﻧﻄﻠﻊ ﻛﻠﻨﺎﺍ ﺍﻧﺎ ﺷﻮﻱ ﻭﺍﺻﻴﺮ ﺍﺗﻌﺎﻟﺞ ﻋﻨﺪ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻧﻔﺴﻲ
..
ﺳﺎﺭﻩ : ﻡ ﺍﺩﺭﻱ ﺑﺲ ﺍﺣﺲ ﺻﻌﺒﻪ ﺷﻮﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺤﺰﻧﻪ ﻭﺍﺣﻨﺎﺍ ﻧﺮﻭﺡ
ﻟﻤﻄﻌﻢ ﻭﻻ ﻣﻨﺘﺰﻫﻪ
ﺳﻬﺎﻡ ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺐ : ﻭﺵ ﻳﺤﺰﻧﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻌﻠﻴﺶ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻛﻞ ﻫﺎﻟﺤﺰﻥ ﻧﻮﺭﻩ ﻣﻮ ﻋﻘﻴﻢ ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﻤﻼ ﻫﺎﻟﺒﻴﺖ
ﺩﻻﻝ ﺑﻬﻤﺲ : ﺃﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﺒﺮﻭﺍ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ﻣﺮﻩ
ﺳﺎﺭﻩ : ﻃﻴﺐ ﺑﺸﻮﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺒﻲ ﺗﺮﻭﺡ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺗﺒﻲ ..
..
ﺟﺖ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻫﺰﺕ ﺟﻮﺍﻝ ﻣﻼﻙ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﺖ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ ..
ﻣﻼﻙ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻬﻢ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﻝ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻧﺼﻴﻪ ﻣﻦ
" ﺟﻴﻨﻴﺎ "
ﻓﺘﺤﺘﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻨﻬﺪ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎﺍ : ﻫﺬﻱ ﻭﺵ ﺗﺒﻲ ﻣﺴﺮﻉ
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﺗﺒﻪ ﻓﻴﻬﺎﺍ
" ﺍﺭﻳﺪ ﺛﻼﺙ ﺍﻻﻑ ﺍﻻﻥ ﺍﻭﺩ ﺷﺮﺍﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﻻﺻﺪﻗﺎﺋﻲ "
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻣﻼﻙ ﻭﺳﻜﺮﺕ ﺟﻮﺍﻟﻬﺎﺍ .. ﻭﻫﻲ ﻧﺪﻣﺎﻧﻪ .. ﻟﻴﺶ ﺑﻠﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎﺍ
ﻓﻲ ﻫﺎﻟﺨﺪﺍﻣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺒﻲ ﺗﺬﻟﻬﺎﺍ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻫﺎﺍ ﻭﺗﺼﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻣﺪﻯ
ﺍﻟﻌﻤﺮ
..
ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻄﺮﺣﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ .. ﻭﻃﻠﻌﺖ ,
ﻃﻠﻌﺖ ﻟﺼﺎﻟﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﺍﻻ ﺍﻟﺨﺪﻡ .. ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﻪ ..
ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻻ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ..
ﻣﻼﻙ : ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﻫﻼ ﻫﻼ ﺑﺒﻨﻴﺘﻲ ﺍﻟﺤﻠﻮﻩ ﻫﻼ
ﻗﺮﺑﺖ ﻭﺣﺒﺖ ﺭﺍﺳﻪ : ﻫﻼ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﺵ ﻟﻮﻧﻜﻚ
ﺫﻳﺐ : ﺑﺨﻴﺮ ﺟﻌﻠﻚ ﺑﺨﻴﺮ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺵ ﻟﻮﻧﻜﻚ ..
ﻣﻼﻙ : ﺍﻧﺎ ﺑﺨﻴﺮ
ﺫﻳﺐ : ﻭﻳﻦ ﺧﻮﺍﺗﻜﻜﻚ ﺧﻠﻴﻬﻢ ﻳﺠﻮﻥ ﻋﻨﺪﻱ
ﻣﻼﻙ : ﺍﻟﻜﻞ ﻣﺤﺰﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺭﻩ
ﺫﻳﺐ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻮﺿﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﻜﺒﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻋﺎﺩﻱ ﺍﻣﻚ ﺳﻘﻄﺖ ﻭﺍﻣﻲ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﻳﺴﻘﻄﻮﻥ ﻭﻻ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻭﻻ ﻭﻗﻒ ﻧﺴﻠﻬﻢ
ﻣﻼﻙ : ﺻﺤﻴﺢ
ﺫﻳﺐ : ﻭﺵ ﻟﻮﻧﻬﺎﺍ ﺍﺧﺘﻜﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ
ﻣﻼﻙ : ﻧﻮﺭﻩ ؟
ﺫﻳﺐ : ﺍﻳﻪ
ﻣﻼﻙ : ﻣﺎ ﺟﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻣﺲ ﺭﺣﺖ ﻟﻬﺎﺍ ﻭﺿﺎﻳﻖ ﺧﻠﻘﻬﺎﺍ
ﺫﻳﺐ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻮﺿﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﺷﻮﻑ ﻋﻨﻬﺎ
ﻣﻼﻙ : ﺃﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻓﻀﻞ
ﻣﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎﺍ : ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻛﻴﺪ ﺗﺒﻴﻦ ﺷﻲﺀ ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻱ
ﻣﻼﻙ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺃﻱ ﺍﺑﻲ
ﺫﻳﺐ : ﺍﻣﺮﻱ ﻟﻮ ﺗﺒﻴﻦ ﻫﺎﻟﻌﻴﻮﻥ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺗﻔﺪﺍﻙ
ﻣﻼﻙ : ﺍﺑﻲ ﺛﻼﺙ ﺍﻻﻑ ﻳﺒﻪ
ﺫﻳﺐ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻭﺵ ﺗﺒﻴﻦ ﺑﻬﺎ
ﻣﻼﻙ : ﺍﺑﻲ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﻠﻤﺸﻐﻞ ﺑﺼﺒﻎ ﺷﻌﺮﻱ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎﺍ ﺑﺮﻭﺡ ﻟﺴﻮﻕ ﺍﺑﻲ ﻟﻲ
ﺃﻏﺮﺍﺽ
ﺫﻳﺐ : ﺍﺑﺸﺮﻱ ﺍﺧﺬﻳﻬﺎ ﻭﺍﺫﺍ ﻧﻘﺼﻚ ﺷﻲﺀ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﻪ ﺗﻔﺪﺍﻙ
ﻣﻼﻙ ﺣﺒﺖ ﺭﺍﺳﻪ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻄﻮﻝ ﻟﻲ ﺑﻌﻤﺮﻙ ﻳﺎ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
..
" ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ " ,
ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺴﺪﺣﻪ ﻭﺿﺎﻳﻘﻪ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻭﺗﺘﻤﻨﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﺎ
ﻳﻜﻮﻥ ﺻﺪﻕ
ﺗﺘﻤﻨﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺴﻘﻴﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻮ ﻣﻦ ﻓﺎﺗﻦ !
ﻓﻴﺼﻞ : ﻧﻮﺭﻩ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻫﻼ
ﻓﻴﺼﻞ ﺟﺎﺀ ﻭﺟﻠﺲ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ : ﻫﺎ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺑﺸﻲﺀ ﺍﻟﺤﻴﻦ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻻ ﻣﺘﻰ ﺍﻃﻠﻊ ؟ !
ﻓﻴﺼﻞ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺘﻄﻠﻌﻴﻦ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻭﺵ ﺻﺎﺭ ؟
ﻓﻴﺼﻞ : ﻗﻠﺖ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﻳﺮﻭﺡ ﻳﺤﻠﻞ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﻭﻳﺪﻕ
ﻳﻌﻠﻤﻨﻲ
ﻧﻮﺭﻩ ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎﺍﺍ ﺑﻘﻬﺮ : ﻳﺎﺭﺑﻲ ﻭﺵ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺕ
ﻓﻴﺼﻞ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻥ ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ﺻﺪﻕ ﻟﻴﻨﺪﻡ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺗﻨﺪﻡ
ﺍﻟﺴﻮﺳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻳﺒﻬﺎﺍﺍ ﺑﻨﺖ ﺍﻝ **** ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺗﺮﺑﺖ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻣﺎﻧﺒﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻳﺎ ﻓﻴﺼﻞ
ﻓﻴﺼﻞ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻭﺵ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻭﺵ ﻋﻠﻤﻴﻨﻲ ؟ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ
ﻭﺵ ﺗﺒﻲ ﺗﺠﻬﻀﻜﻚ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﺳﻮﻳﺘﻲ ﻟﻬﺎﺍ ﺷﻲﺀ ﻭﺵ ﻣﺼﻠﻮﺣﻬﺎﺍﺍ ؟
ﻧﻮﺭﻩ : ﻭﺣﺪﻩ ﻭﺻﺨﻪ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎﺍ ﺗﺒﻲ ﺗﻤﻮﺕ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻓﻲ ﻫﺎﻟﺒﻴﺖ
ﻭﺗﺒﻲ ﺗﻄﻠﻌﻨﺎﺍ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻮ ﺍﻟﻮﺩ ﻭﺩﻫﺎﺍ ﺗﻘﺘﻠﻨﺎﺍ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻗﺘﻠﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ
ﺑﻄﻨﻲ
ﻓﻴﺼﻞ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﻻﻋﻴﻔﻬﺎﺍ ﻋﻴﺸﺘﻬﺎﺍ ﺑﺲ ﺧﻠﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻳﻄﻠﻊ
ﺻﺪﻕ
ﻧﻮﺭﻩ ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻓﻴﺼﻞ
ﻓﻴﺼﻞ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻣﻦ ﻣﺨﺒﺎﺍﺍﻩ ﻭﻣﺴﻜﻪ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﻪ ..
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﺣﺲ ﺍﻧﻲ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﻣﺎﻟﻲ ﺧﻠﻖ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻛﻠﻪ ﻛﺄﺑﻪ ﺍﺍﺍﺍﺍﻑ
ﻓﻴﺼﻞ : ﻛﻨﺎ ﺳﻌﻴﺪﻳﻦ ﻭﻣﺒﺴﻮﻃﻴﻦ ﻛﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﺑﻬﺎﺍﺍ ﻋﺰﺍﻡ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻤﻮﺕ ﻳﺎ ﺭﺏ
ﺩﻕ ﺟﻮﺍﻝ ﻓﻴﺼﻞ ﻭﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺭﺩ ﻭﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ : ﺍﻟﻮ ﺍﻟﻮ
ﻣﻨﺎﻭﺭ : ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻓﻴﺼﻞ : ﻫﻼﺑﻚ ﻫﺎﺍﺍ ﻭﺵ ﺻﺎﺭ
ﻣﻨﺎﻭﺭ : ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻓﻴﺼﻞ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﺣﺒﻮﺏ ﺳﺎﻳﺘﻮﺗﻴﻚ
ﺑﺎﻧﺖ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻌﺘﺼﺮ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﺑﻐﻀﺐ
ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻧﻮﺭﻫﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺍﻟﻰ
ﻏﻀﺐ ﻭﻗﻬﺮ
ﻓﻴﺼﻞ : ﻃﻴﺐ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﻪ
ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻭﻧﺰﻟﻪ ﻗﺎﻡ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻨﺒﺮﻩ ﺣﺎﺩﻩ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻠﻌﻦ
ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﻔﻮﻙ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻝ *****
ﻧﻮﺭﻩ : ﻓﻴﺼﻞ ﻓﻴﺼﻞ
ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎﺍ ﻭﺣﻄﺘﻬﺎﺍ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎﺁ ..
ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻩ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ .. : ﻟﻴﺶ ﺗﺴﻮﻳﻦ ﻓﻴﻨﻲ ﻛﺬﺍ ﻭﺵ
ﻫﺎﻟﻘﻠﺐ ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﻓﻴﻚ
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻧﺰﻟﺖ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻻﺑﺴﻪ ﻋﺒﺎﻳﺘﻬﺎﺍ ﺑﺘﻄﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ ﺍﺧﻴﺮﺍً ﺑﺘﺮﻭﺡ ﻻﺣﺪ
ﺗﻌﺮﻓﻪ ﺗﺒﻲ ﺗﻔﻀﻔﺾ ﻭﺗﺮﺗﺎﺣﺢ .. ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺣﺪﻩ ﻭﻣﻦ ﻫﺎﻟﻘﺼﺮ
ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﺒﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﻐﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ..
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺲ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﻳﺤﺘﻬﺎ ﺗﻔﺘﺢ
ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺷﻜﻠﻬﺎﺍﺍ ﻳﺸﺮﺡ ﺍﻟﺼﺪﺭ ..
ﺗﻠﻔﺘﺖ ﺗﺪﻭﺭ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﺧﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﻭﻗﺎﻟﻬﺎﺍ ﺍﻧﻪ ﺑﺮﺍ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻭﺭﻛﺒﺖ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ .. ﻛﺎﻥ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻻ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﺣﺘﻰ
.
ﻫﺪﻭﺀﻩ ﻣﺨﻴﻒ ﻛﻼﻣﻪ ﻣﺮﺑﻜﻚ ﻋﺼﺒﻴﺘﻪ ﻣﺮﻋﺒﻪ .. ﻣﺎﺗﺪﺭﻳﻦ ﻭﺵ
ﻭﺩﻛﻚ ﻳﺴﻮﻱ ..
ﺑﺎﻟﻌﺎﺩﻩ ﻳﺸﻐﻞ ﺃﻏﺎﻧﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺎﻟﻤﺮﻫﻪ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻳﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻩ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺍﻛﺜﺮ
ﺳﺮﻋﺘﻪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻳﻪ ﺑﺎﻟﻌﺎﺩﻩ ﻳﻄﻴﺮ ..
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻭﺿﻌﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻜﺘﺖ ﻭﻻ ﺗﺒﻲ ﺗﻨﺎﻗﺸﻪ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ..
ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻳﺒﺎﻥ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺘﻠﻪ ﻭﺷﻴﺒﻪ ﺭﻏﻢ
ﺷﺒﺎﺑﻪ . .
ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻳﻀﺤﻚ ﻭﻳﺴﻮﻟﻒ ﻭﻳﺤﺎﺭﺏ ﻭﻳﺼﺒﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻬﻢ ﻳﻮﺿﺢ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻥ ﺣﻴﻠﻪ ﺍﻧﻬﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ
ﺣﺴﺖ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺷﻮﻱ ﺷﻮﻱ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻌﺮﻑ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﻭﺗﻌﺮﻓﻪ ﺍﺍﺫﺍ ﺗﻀﺎﻳﻖ
ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﺻﻌﺒﻪ ﻭﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﺣﺪ ﻳﻔﻬﻢ ﻋﻠﻴﻪ
.. ﺍﺭﺗﺎﺣﺖ ﻟﻪ ﻭﺣﺴﺖ ﺍﻧﻪ ﻳﺤﺒﻬﺎﺍ , ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﺗﺪﺭﻱ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﺗﺘﺬﻛﺮ
ﺍﻥ ﻫﺎﻟﺸﺨﺺ ﺳﺎﺗﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﺗﻜﺮﻫﻪ ﻧﻔﺴﻬﺎﺍ ﻭﺗﺤﺲ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺭﺧﺺ ﺑﻨﺖ
ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎﺍ .. ﻭﻻ ﺗﻘﻮﻝ ﻏﻴﺮ
ﻃﻴﺐ ﺳﺘﺮ ﻋﻠﻲ ؟ ﻟﻴﺶ ﻳﻌﺎﻣﻠﻨﻲ ﻛﺬﺍ .. ﻳﺘﻘﺮﺏ ﻣﻨﻲ
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﺑﻐﻲ ﺣﻘﻮﻗﻲ .. ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻧﻲ ﻋﺬﺭﺍﺀ
ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺷﺮﻑ ﻭﺣﺪﻩ ﻋﺮﻓﻬﺎﺍ ..
ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻭﺵ ﺍﻓﺴﺮ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ؟ ﺍﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺣﺐ ..
ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻏﺮﻳﺒﻪ .. ﺍﺣﺲ ﺍﻧﻲ ﺍﺳﻜﻦ ﻓﻴﻬﺎﺍﺍﺍﺍ
ﺿﻤﺘﻪ ﻟﻲ ؟ ﻃﻴﺐ ﻟﻴﺶ ﻳﻀﻤﻨﻲ
ﻟﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﺑﺎﺳﻨﻲ ﺑﻬﺎﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ..
ﻟﻴﺶ ﺍﺻﺮ ﺍﻧﻪ ﻳﻌﻠﻤﻨﻲ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ
ﻟﻴﺶ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻲ ﻓﺎﺷﻠﻪ ﻭﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺭﻓﻊ ﻓﻴﻨﻲ ﻭﺭﺟﻊ ﻟﻲ ﺍﻟﺜﻘﻪ
ﻟﻴﺶ ﻳﻬﺘﻢ ﻓﻴﻨﻲ ﺑﻬﺎﻟﻄﺮﻳﻘﻬﻪ
ﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﻳﺼﺪﻕ ﻋﻠﻲ ﺷﻲﺀ
ﻟﻴﺶ ﺭﻏﻢ ﺍﻻﺩﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻳﺼﺪﻕ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻳﺼﺪﻗﻬﻢ
ﻟﻴﺶ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺴﻌﺪﻧﻲ
ﻟﻴﺶ ﺧﻼﻧﻲ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﻣﻌﺎﻩ
ﻟﻴﺸﺶ ﺷﺮﺍﺍ ﻟﻲ ﻋﻄﻮﺭﺍﺕ ﻭﻓﺴﺎﺗﻴﻦ ﻭﻣﻜﺎﻳﻴﺞ ﻭﻛﻌﺐ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﻠﻢ
ﺑﻪ ﻛﻞ ﺑﻨﺖ
ﻟﻴﺶ .. ﻋﻄﺎﻧﻲ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻤﺎﺍﺍﺱ
ﻟﻴﺶ ﻟﺒﺴﻨﻴﺎﻫﻬﻪ ﺑﻨﻔﺴﺴﺴﻪ
ﻟﻴﺶ ﻳﺤﺴﺴﻨﻲ ﺍﻧﻲ ﻛـ ﺯﻭﺟﻪ ﻟﻪ ﺍﻭ ﻛـ ﺣﺒﻴﺒﻪ ﻟﻪ ﻣﻮ ﻛﺎﻧﻲ ﻭﺣﺪﻩ ﺗﺎﻓﻬﻪ
ﻣﺮﻣﻴﻪ ﺭﻣﻴﺔﺓ ﺍﻟﻜﻼﺏ .. ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺍﻧﻮﺧﺬ ﻣﻨﻲ ﺍﺟﻤﻞ ﺷﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﻱ
ﻟﻴﺶ ﻳﺤﺴﺴﻨﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﺷﺮﻑ ﺑﻨﺖ ﻭﺍﻃﻬﺮ ﺑﻨﺖ
ﻟﻴﺶ ﻳﺤﺴﺴﻨﻲ ﺍﻧﻪ ﻳﺤﺒﻨﻲ
ﻟﻴــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــﺶ
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ﻭﺍﻟﺤﻴﺮﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻜﻨﺖ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺷﺎﻓﺘﻪ ﻳﻨﺎﻇﺮ
ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ ﻣﻮﻗﻔﻪ
ﻓﺎﺗﻦ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ ..
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺒﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ ﻭﻣﺘﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﺮﻛﺴﻮﻥ ﻭﺣﺎﻁ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ
ﺧﺪﻩ
ﺑﻨﺒﺮﻩ ﺭﺟﻮﻟﻴﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ : ﻣﺎ ﻭﺩﻛﻚ ﺗﻨﺰﻟﻴﻦ ..
ﺗﻠﻔﺘﺖ ﺑﺨﺠﻞ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﻭﺻﻠﺖ ﻭﺣﺴﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻬﺖ ﺑﺰﻳﺎﺩﻩ
.. ﻛﺎﻥ ﻣﻮﻗﻒ ﺟﻨﺐ ﺑﻴﺖ ﺣﻨﺎﻥ " ﺑﻴﺖ ﺍﻡ ﺳﻠﻄﺎﻥ "
ﻓﺎﺗﻦ : ﻻ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺭﺍﻩ
ﺣﺮﻛﻚ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺻﻞ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﻨﺰﻝ
: ﺍﺳﻤﻌﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﺩﻩ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺭﺧﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ :
ﻫﻼ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻳﺎﻧﻲ ﻭﻳﺎﻛﻚ ﺗﻮﺻﻠﻴﻦ ﺑﻴﺘﻜﻢ
ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻟﻴﺶ ؟
ﻋﺰﺍﻡ : ﺑﺲ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻭﺵ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﻟﻚ ﺳﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭﺗﻠﻘﻴﻨﻲ ﻭﺍﻗﻒ ﻫﻨﺎ ﺗﻄﻠﻌﻴﻦ
ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻧﺰﻟﺖ .. ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻟﻴﺶ ﻧﻬﺎﻫﺎ ﻋﻦ ﺃﻫﻠﻬﺎ
ﻭﺵ ﺍﻟﺴﺒﺐ ؟
ﻭﻻ ﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ ..
ﻃﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ : ﺳﻼﻡ
ﻣﺎﻋﺮﻓﺘﻬﺎﺍ ﻭﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ : ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻥ ﺍﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﻨﺼﺪﻣﻪ ﻭﻻ
ﺗﺪﺭﻱ ﻣﻦ : ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻲ ؟
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﻓﺎ ﻧﺴﻴﺘﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﻪ
ﺍﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﺃﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺍ ﺍﻋﺮﻓﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺴﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻲ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﻧﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﻣﺨﻠﺪ
ﺍﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺷﻬﻘﺖ ﻭﺿﻤﺘﻬﺎ : ﻫﻼﻻﻻﻻﻻﻻ ﻫﻼﻻﻻﻻﻻ ﺑﻔﺎﺗﻦ
ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻓﻚ ﺑـ ﺍﻟﻨﻘﺎﺏ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺃﻱ ﻋﺎﺫﺭﺗﻜﻚ
ﺍﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﺗﻔﻀﻠﻲ ﺗﻔﻀﻠﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻴﺘﻜﻚ ﻳﺎ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﻬﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻴﺘﻴﻨﺎﺍ ﻓﻴﻬﺎ
..
ﻓﺎﺗﻦ ﻟﻤﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﺯﻭﺟﻲ ﻋﻄﺎﻧﻲ
ﺳﺎﻋﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﺑﺲ ﺍﺑﻲ ﺍﻛﻠﻢ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﺣﻨﺎﻥ ﺿﺮﻭﺭﻱ
ﺍﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﺍﺑﺪ ﻱ ﻗﻠﺒﻲ ﺧﺬﻱ ﺭﺍﺣﺘﻜﻚ ﺣﻨﺎﻥ ﻓﻮﻕ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎﺍ
ﻭﻧﺎﺩﻱ ﻟﻲ ﺍﻓﺮﺍﺡ ﺍﺫﺍ ﻣﺎﻋﻠﻴﻚ ﺍﻣﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻃﻴﺐ ..
ﺭﺍﺣﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻓﻮﻕ ﻭﻫﻲ ﻣﺸﺘﺎﻗﻪ ﻟﺸﻮﻓﺔﺓ ﺣﻨﺎﻥ ﻛﺜﺜﺜﺜﺜﺜﺜﺜﻴﺮ ﻭﺗﺤﺲ
ﺍﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎﺍ ﻛﻼﻡ ﻣﺎﻳﻜﻔﻴﻪ ﺳﺎﻋﻪ ..
..
ﺩﺧﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻣﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻭﺵ ﻓﻴﻚ
ﺍﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻻ ﻣﺎ ﻓﻴﻨﻲ ﺷﻲ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻧﺎ ؟
ﺍﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻓﺎﺗﻦ
ﺻﻤــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـﺖ
ﺑﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ ﻭﺍﻟﺤﺐ ..
ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺗﻪ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻜﻨﻪ .. ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻥ ﻭﻟﺪﻫﺎﺍ ﻣﺠﺮﻭﺡ
ﻭﻳﺤﺐ ﻓﺎﺗﻦ ﺣﺐ ﻣﻮﻭ ﺻﺎﺣﻲ .. ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻥ ﻭﻟﺪﻫﺎﺍ ﻣﺎ ﻧﺴﻰ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻻ
ﺭﺍﺡ ﻳﻨﺴﺎﻫﺎﺍ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ
ﺿﻞ ﻭﺍﻗﻒ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻭﻫﻮ ﻣﻮ ﻣﺼﺪﻕ .. ﻓﺎﺗﻦ ﻫﻨﺎ ؟
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ؟
ﻋﻨﺪﻱ ؟
ﺗﺘﻨﻔﺲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻬﻮﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﻨﻔﺴﻪ ؟
ﺗﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻣﺸﻲ ﻋﻠﻴﻪ ؟
ﻫﻨﺎﺍﺍﺍﺍ ؟
ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻲ ؟
ﺑﺲ ﻣﺎ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﺟﻴﻬﺎﺍﺍ
..
ﺷﻲﺀ ﺍﻭﺟﻌﻪ ﺩﻣﺮﻩ ﻗﺘﻠﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ .. ﺣﺲ ﺍﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﺻﺎﺭ ﻳﺪﻕ
ﺍﻛﺜﺮ ..
ﻋﺠﺰ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻭﺑﺄﻧﻜﺴﺎﺭ ﻟﻒ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﻐﺮﻓﺘﻪ .. ﻭﺍﻣﻪ ﺧﻠﻔﻪ
ﺗﻬﺰ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﺑﺘﻌﺐ ﻣﻨﻪ ﻭﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﺘﻘﻄﻊ ﻣﻴﺔﺓ ﻣﺮﻩ ﻳﺒﻴﻬﺎﺍﺍ
ﺳﻜﺮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺷﻬﻘﻪ ﻣﻦ ﺍﻋﻤﺎﺍﺍﺍﺍﺍﻕ ﻗﻠﺒﻪ ..
ﺷﻬﻘﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻥ ﻋﻨﻬﺎﺍ
ﺷﻬﻘﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺨﻔﻒ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ ..
ﺷﻬﻘﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎﺍﺍ ﺩﻣﻌﻪ ﺣﺎﺍﺍﺍﺍﺭﻩ ..
ﺩﻣﻌﺔﺓ ﺭﺟﺎﻝ ﻣﻨﻜﺴﺮ ﻣﻨﻬﺰﻡ ﻣﺎﺧﻮﺫ ﻣﻨﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﻠﻪ ..
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻜﺘﻢ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻨﺴﻰ ..
ﻣﺎﻳﺒﻲ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎﺍ ﻣﺎﻳﺒﻲ ﻳﺴﻤﻊ ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﺍﺳﻤﻬﺎﺍ
ﺑﻴﻤﻮﺕ ﺍﻛﺜﺮ
ﻣﺎﻳﺒﻲ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﻮ ﻟﻪ ﻣﺎﻳﺒﻲ
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﺒﻲ ﻳﻴﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻲ ﻓﻴﻪ
ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﻬﻪ ..
ﺍﻧﺘﻲ ﺭﺣﺘﻲ ﺗﺮﻛﺘﻴﻨﻲ ﻟﻴﻪ ﺭﺟﻌﺘﻲ ﻟﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻛﻨﺖ ﺑﻨﺴﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻙ ﻟﻴﻪ
ﺭﺟﻌﺘﻲ ﻟﻴﻪ ﺭﺟﻌﺘﻲ ﺗﺒﻴﻦ ﺗﻤﻮﺗﻴﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻴﻪ ﺭﺟﻌﺘﻲ
ﻟﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻪ ..
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﺒﻲ ﻳﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺻﻮﺗﻬﺎﺍ ﻭﺍﺳﻤﻬﺎﺍ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ..
ﻭﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﻬﻪ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ ﺍﻟﺤﻤﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻬﺎ
ﺩﻣﻮﻉ
ﻣﺎ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺍﺑﺪ ﻓﺎﺗﻦ ﺗﺴﻮﻱ ﻓﻴﻪ ﻛﺬﺍ ﺷﻬﻘﺖ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﻫﻲ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ
ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻳﺒﻜﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻓﺎﺗﻦ ..
ﺗﺪﺭﻱ ﺍﻧﻪ ﻳﺤﺒﻬﺎﺍﺍ
ﺗﺪﺭﻱ ﺍﻧﻪ ﻳﻤﻮﺕ ﻓﻴﻬﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﺑﺲ ﻣﻮ ﻟﻬﺪﺭﺟﻪ ﻣﺎ ﺗﻮﻗﻌﺖ
ﻣﺸﻰ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻭﻃﻠﻊ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻪ ﻳﺮﻭﺡ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻠﻲ
ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻀﺎﻳﻖ ﺭﺍﺡ ﻭﺻﻠﻰ ﻟﻪ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﻓﻴﻪ ..
ﺍﻣﺎﺍ ﻫﻲ ﻓﻮﻗﻔﺖ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻣﻨﺼﺪﻣﻪ ﻭﺗﻨﻌﺎﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻧﻈﺮﺍﺕ
ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﺩﻣﻮﻋﻪ
ﺻﻌﺒﻪ ﺻﻌﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻡ ﺗﺸﻮﻑ ﻭﻟﺪﻫﺎﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻨﺒﻪ ﺧﺎﻁ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ
ﻭﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻃﻮﻝ ﻣﻨﻬﺎﺍ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻣﺘﻌﺬﺏ ..
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻀﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻖ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﻟﻬﺎﺍ ﺧﻠﻖ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ..
ﺭﺟﻌﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﻨﻜﺴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻧﻜﺴﺎﺍﺍﺭ ﻭﻟﺪﻫﺎﺁ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
ﺻﺮﺧﺖ : ﻓــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺎﺗﻦ
ﺿﺤﻜﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻗﺮﺑﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻤﻬﺎﺍﺍﺍ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻛﺎﻧﻬﻢ ﻣﺎﺷﺎﻓﻮﺍ ﺑﻌﺾ
ﺳﻨﻪ ﻛﺎﻣﻠﻪ ..
ﺣﻨﺎﻥ : ﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻤﻪ ﻣﺎ ﺍﺻﺪﻕ ﻣﺎ ﺍﺻﺪﻕ ﻓﺎﺗﻦ
ﺍﻓﺮﺍﺡ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﺳﻠﻤﻲ ﻋﻠﻲ
ﺍﻧﺤﺮﺟﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﻧﺴﺘﻬﺎﺍ ﻭﻻ ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻗﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎﺍ ﻭﺳﻠﻤﺖ :
ﺍﻭﻩ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻧﺴﻴﺘﻜﻜﻚ
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﻫﻬﻬﻬﻪ ﻻ ﻋﺎﺩﻱ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻓﺮﺍﺡ
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﺍﻳﻪ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﻣﻜﻚ ﺗﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺗﺒﻴﻜﻚ ﺗﺤﺖ
ﺍﻓﺮﺍﺡ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻋﺮﻳﻀﻪ
" ﻟﻮ ﺍﺣﻠﻒ ﺗﺒﻴﻨﻲ ﺍﻧﻘﻠﻊ ﺑﺮﺍ ﺑﺲ "
ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻓﺮﺍﺡ ﻭﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﻫﺎﺍ ﻭﻧﺰﻟﺖ ..
ﺣﻨﺎﻥ : ﻓﺎﺗﻦ ﺍﺧﺨﺨﺨﺨﺨﻴﺮﺍً ﺷﻔﺘﻜﻚ ﻭﺵ ﻫﺎﻟﻘﻄﺎﻋﻪ ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻏﺮﺑﻠﺘﻨﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎﺍﺍ ﻱ ﺣﻨﺎﻥ
ﺣﻨﺎﻥ ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﻏﺮﺑﻠﺘﻨﻲ ﻣﻌﻚ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﻭﺵ ﺻﺎﺭ ﻋﻠﻴﻜﻚ
ﺣﻨﺎﻥ : ﺗﻄﻠﻘﺖ ﻭﻻ ﺍﺑﻴﻪ ﻭﻻ ﻋﺎﺩ ﺍﺣﺘﺎﺝ ﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﺨﻴﺮ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻭﺵ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻳﺎ ﺣﻨﺎﻥ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻣﻮ ﻣﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻻ ﺗﺬﻛﺮﻳﻨﻲ ﺑﺸﻲ ﺍﻧﺎ ﻧﺎﺳﻴﺘﻪ ﻭﻣﻮﺟﻌﻨﻲ
ﻛﻠﻤﻴﻨﻲ ﻋﻨﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﻭﺵ ﺻﺎﺭ ﻋﻠﻴﻜﻚ
ﻓﺎﺗﻦ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ : ﻭﺵ ﺃﻗﻮﻝ ﻭﺵ ﺍﺧﻠﻲ ﻳﺎ ﺣﻨﺎﻥ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﻋﻨﻪ ﻫﻮ ﻭﺵ ﻳﻘﻮﻝ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺣﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻳﻌﺎﻣﻠﻨﻲ ﻛﺎﻧﻲ ﺯﻭﺟﻪ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻪ ﺳﺎﺗﺮ ﻋﻠﻲ ﻭﻻ
ﻛﺎﻧﻲ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺍﻧﻪ ﻳﻄﻠﻘﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺗﺰﻭﺟﺘﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ
ﻣﺘﻰ ﻳﺠﻲ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺑﻜﻞ ﺍﺣﺘﻘﺎﺭ ﺳﺘﺮﺕ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻤﺎﺍ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﻪ
ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﻃﺎﻟﻖ ﺭﻭﺣﻲ ﻻﻫﻠﻚ
ﺑﺲ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻬﺎﺍﺍﺍﺍ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﺘﻲ ﺷﺮﻳﻔﻪ ﻭﺍﺷﺮﻑ ﻭﺣﺪﻩ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎﺍ
ﺣﻨﺎﻥ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻣﻮ ﻣﻦ ﺟﺪﻛﻚ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺣﻴﺮﻧﻲ ﻭﻗﺘﻠﻨﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺃﻫﻠﻪ ﺩﻣﺮﻭﻧﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺪﻣﺮﻫﻢ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻟﻴﻪ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺎ ﺗﻘﺒﻠﻮﻛﻚ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻫﻪ ﻣﺎ ﺗﻘﺒﻠﻮﻧﻲ ﻭﺑﺲ ﺍﻻ ﻗﻮﻟﻲ ﺍﻇﻠﻤﻮﻧﻲ ﻭﺷﺘﻤﻮﻧﻲ ﺍﻗﻬﺮﻭﻧﻲ
ﻭﺧﻠﻮﻧﻲ ﺍﻧﺠﻦ
ﺣﻨﺎﻥ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﻨﻨﻬﻢ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺗﺨﻴﻠﻲ ﺍﻥ ﻧﺎﺩﺍﻧﻲ ﺃﺑﻮ ﻋﺰﺍﻡ ﺗﺤﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻧﺰﻟﺖ
ﻭﺷﻔﺖ ﺧﺪﺍﻣﻪ ﺗﺒﻜﻲ ﻋﻨﺪﻫﻢ .. ﻣﺎ ﺍﺩﺭﻱ ﻭﺵ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ !
ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﻧﺎﺍﺍ ﻗﺎﻳﻠﻪ ﻟﺨﺪﺍﻣﻪ ﺗﺮﻭﺡ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻭﺗﻐﺮﻳﻪ
ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻐﻠﻂ ﻣﻌﺎﻫﺎﺍ ﻭﺗﺘﺸﻮﻩ ﺳﻤﻌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻳﻠﻪ ﻭﻳﺼﻴﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ
ﻣﻌﺘﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﺍﻣﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺻﻼً ﻣﺎﻋﻤﺮﻱ ﻛﻠﻤﺖ ﻫﺎﻟﺨﺪﺍﻣﻪ ﻭﻻ ﺍﻋﺮﻓﻬﺎﺍ
ﻛﻞ ﻫﻤﻬﻢ ﻳﻈﻠﻤﻮﻧﻲ ﺑﺲ ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻭﺵ ﻣﺼﻠﻮﺡ ﻫﺎﻟﺨﺪﺍﻣﻪ ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﻓﻴﻬﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ
ﺣﻨﺎﻥ ﺷﻬﻘﺖ ﺷﻬﻘﻪ ﻗﻮﻳﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻂ ﻳﺪﻫﺎﺍ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ : ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺵ
ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻥ ﻓﺎﺗﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻩ .. ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻛﻴﻒ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﻪ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺕ ﻛﺬﺍ ﻭﻻ ﻭﺵ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻣﺎ ﺍﺩﺭﻱ ﻣﺎ ﺍﺩﺭﻱ ﻭﺵ ﻳﺼﻴﺮ ﺣﻮﻟﻲ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻣﻮ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﺷﻲ
ﺣﻨﺎﻥ : ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﻧﺎ ﺑﻤﻮﺕ ﻳﺎ ﺣﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺸﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺸﺘﻬﺎﺍ ﺍﺣﺲ ﺍﻧﻲ
ﻣﻐﺒﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﻬﻪ ﻟﻤﺎ ﺃﺗﺬﻛﺮ ﺧﻴﺎﻧﺘﻲ ﻻﺑﻮﻱ ﻭﺍﺗﺬﻛﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻠﻲ
ﺳﺎﻛﻦ ﻣﻌﺎﺍﻩ ﻭﻓﻲ ﺍﺣﻈﺎﻧﻪ ﻭﺵ ﺭﺩﺓﺓ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﺫﺍ ﻋﺮﻑ ﺍﻧﻪ ***
ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﻤﺖ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﻠﻢ ﻳﻄﺮﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻋﻲ
ﻋﻠﻲ .. ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺍﻧﻪ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﻄﺮﻱ ﻋﻠﻲ ﻫﺎﻟﺤﻠﻢ
ﻭﻳﻘﺘﻠﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﺘﻠﻨﻲ
ﺣﻨﺎﻥ ﺑﻜﺖ ﺑﺎﻟﻢ : ﻻ ﻻ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻲ ﻋﻠﻴﻜﻚ ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺎﻟﻚ ﺫﻧﺐ ﻓﺎﺗﻦ ﻻ ﺗﺒﻜﻴﻦ ﻣﻮﺗﻴﻨﻲ ﺧﻼﺹ
ﺿﻠﺖ ﺗﺸﻬﻖ ﺑﻨﺤﻴﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻢ ﺍﻟﻤﺨﺪﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎﺍ ﻭﺗﺒﻜﻲ
ﺿﻠﺖ ﻓﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺻﻤﺖ ﻭﻛﻠﻬﺎﺍ ﺷﻬﻘﺎﺕ ﺗﻘﺘﻞ ﻭﺗﺰﻳﺪ ﺑﻜﺎﺀ ..
ﺣﻨﺎﻥ : ﻃﻴﺐ ﻭﺵ ﺻﺎﺭ ﻫﺎﻭﺷﻮﻙ
ﻓﺎﺗﻦ ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺍ : ﺣﻨﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﺍﺑﻲ ﺍﺷﺘﻜﻲ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﺒﻜﺮﻩ
ﺗﻌﺒﺖ ﺍﻧﺎ ﻣﺨﻠﻴﻪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺸﻮﻓﻨﻲ ﻭﺭﺍﺡ ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﻲ
ﻭﻳﺮﺣﻤﻨﻲ
ﺣﻨﺎﻥ ﺿﻤﺘﻬﺎﺍ ﺑﻘﻮﻩ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺼﺒﺮﻙ ﻭﻳﻘﻮﻳﻜﻚ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﺗﻠﻨﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﻣﻌﺎﻱ ﻳﺎ ﺣﻨﺎﻥ
ﺣﻨﺎﻥ : ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻧﻪ ﻳﻤﻴﻞ ﻟﻚ ؟
ﻓﺎﺗﻦ : ﻣﺮﻩ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻛﻴﻒ ﻭﻣﺜﻞ ؟
ﻓﺎﺗﻦ : ﻳﻄﻠﺒﻨﻲ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﻳﻀﻤﻨﻲ ﻭﻣﺎ ﺩﺭﻱ ﻣﺎﺩﺭﻱ ﺷﻘﻮﻝ
ﺣﻨﺎﻥ : ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﻣﺎﺩﺍﻣﻪ ﺗﻘﺮﺏ ﻟﻚ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﺮﻑ ﺍﻧﻜﻚ ﻣﻈﻠﻮﻣﻪ
ﻭﺍﻥ ﻣﺎﻟﻚ ﺫﻧﺐ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻭﺵ ﺍﺳﻮﻱ ﻣﻌﺎﻩ ﻣﺎﺩﺭﻱ ﺍﺣﺲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻗﺮﺏ ﻣﻨﻲ ﺃﺗﺬﻛﺮ ﺍﻧﻲ
ﺭﺧﻴﺼﻪ ﻭﺍﻭﺧﺮ ﻋﻨﻪ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻻ ﺗﺮﺧﺼﻴﻦ ﻧﻔﺴﻜﻜﻚ ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻭﺵ ﺍﺳﻮﻱ
ﺣﻨﺎﻥ : ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﻭﺵ ﺗﺴﻮﻳﻦ ؟
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﻳﻪ
ﺣﻨﺎﻥ : ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻭ .................................................. ..........
ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻬﺎﺍ ﻭﻋﺠﺰﺕ ﺗﺴﻮﻳﻪ : ﻻ ﻻ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻻ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﻻ ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺍﺫﺍ ﺍﺳﺘﺤﻘﺮﻧﻲ ﻃﻴﺐ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺒﻴﻚ ﺧﻼﺍﺹ ﺍﻧﺴﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺗﻦ ﺧﻼﺹ
ﻓﺎﺗﻦ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ
ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﻃﻴﺐ
ﺳﻜﺘﺖ .. ﻭﻫﻲ ﺗﻜﺮﺭ ﻛﻼﻡ ﺣﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﺻﻌﺐ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ
ﺷﺎﻓﺘﻪ ﻭﺳﻴﻠﻪ ﺣﻠﻮﻩ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻐﻴﺮ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎﺍ .. ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ
ﻛﻼﻡ ﻋﺰﺍﻡ
" ﻟﻚ ﺳﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭﺗﻠﻘﻴﻨﻲ ﻭﺍﻗﻒ ﻫﻨﺎ ﺗﻄﻠﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ "
: ﻋﻄﺎﻧﻲ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﺑﺲ ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ ﺟﺖ ﻧﻨﺺ ﺳﺎﻋﻪ ﺑﻨﺺ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﺑﺮﻭﺡ ﺍﺷﻮﻑ ﺧﺎﻟﺪ ﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﺠﻲ ﻣﻊ ﺍﻧﻪ ﻗﺎﻳﻞ ﻻ ﺗﺮﻭﺣﻴﻦ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺍﻗﺪﺭ
ﺍﺗﺤﻤﻞ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻃﻴﺐ ﺭﻭﺣﻲ ﺑﺲ ﺗﻜﻔﻴﻦ ﺣﺎﻭﻟﻲ ﺗﺠﻴﻨﻲ ﺗﺮﺍ ﺍﺷﺘﺎﻕ ﻟﻚ ﺣﻴﻞ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﻃﻴﺐ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺭﻓﻊ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻭﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﻳﺰ ..
ﻓﺎﻳﺰ : ﺍﻟﻮﻫﻪ
ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻧﻔﺠﺮ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮ : ﺷﻔﺖ
ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻪ ﺍﺟﻬﻀﺖ ﻧﻮﺭﻩ ﻳﺎ ﻓﺎﻳﺰ ﺗﻜﻔﻰ ﻳﺎ ﻓﺎﻳﺰ ﺧﻠﻨﺎ ﻧﺤﻂ ﻟﻬﺎﺍ
ﺣﺤﺤﺤﺤﺪ
ﻓﺎﻳﺰ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻫﺪ ﻫﺪ ﻭﻗﻠﻲ ﻭﺵ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﺖ ﺑﺸﻮﻳﺶ
ﻓﻴﺼﻞ : ﺍﻩ ﻳﺎ ﻓﺎﻳﺰ ﻣﻐﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﻮﻥ ﻣﻐﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﻮﻥ
ﻓﺎﻳﺰ : ﻱ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻮﺿﻜﻚ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﻴﺼﻞ : ﻓﺎﻳﺰﺯ ﺍﻗﻮﻟﻜﻚ ﺯﻭﺟﺔﺓ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﺗﻨﺘﺴﻤﺎﺍ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ
ﺳﻘﻄﺖ ﻧﻮﺭﻩ ﺯﻭﺟﺘﻲ
ﺻــــــــــــــــــــﺪﻣـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــﻪ
ﻓﺎﻳﺰ : ﻛﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻴﻒ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
ﻓﻴﺼﻞ : ﻋﻄﺘﻬﺎﺍ ﻋﺼﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﺣﺒﻮﺏ ﺍﺟﻬﺎﺽ ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ
ﻓﺎﻳﺰ ﺣﻂ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻪ : ﺣﺴﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﻴﺼﻞ : ﺗﻜﻔﻰ ﻳﺎ ﻓﺎﻳﺰ ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺧﻠﻨﺎﺍ ﻧﺮﻭﺡ ﻟﻠﻮﻟﻴﺪ
ﻻﺯﻡ ﻳﺤﻂ ﺣﺪ ﻟﺬﺍ ﺍﻟﺤﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻮﻓﻘﻘﻘﻘﻘﻘﻘﻘﻘﻘﻘﻘﻘﻬﺎ
ﻓﺎﻳﺰ : ﻳﻼ ﺟﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻳﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺟﺎﺍﺍﺍﺍﺍﻱ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
..
ﺭﻛﻀﺖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺨﺎﻳﻔﻪ ﻟﻠﻤﺰﺭﻋﻪ ﻗﻄﻌﺖ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺑﺨﻮﻑ ,
ﻟﻤﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ..
ﻃﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺑﺴﺮﻋﻪ ﻓﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﺑﻮﻫﺎﺍ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﺒﻪ
ﺿﺤﻚ ﺑﻔﺮﺣﻪ : ﻓﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﺎﺗﻦ
ﺿﻤﺘﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺩﻫﺎﺍ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺵ ﻋﺬﺭﻫﺎ
ﻻ ﺑﻜﺖ ؟
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻓﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﻗﻄﻌﺘﻴﻨﺎ ﻱ ﺍﺑﻮﻙ
ﻓﺎﺗﻦ ﺣﺒﺖ ﺭﺍﺳﻪ : ﺭﺟﻴﺘﻜﻚ ﺍﻋﺬﺭﻧﻲ
ﻣﺨﻠﺪ ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ : ﻣﻌﺬﻭﺭﻩ ﻳﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﻌﺬﻭﺭﻩ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻃﻠﺒﺘﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻱ ﺟﻠﺲ ﻣﻌﻲ ﺷﻮﻱ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺑﺮﻭﺡ ﺃﺫﻥ ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻙ
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺤﺰﻥ : ﻃﻴﺐ ﻱ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﺭﻭﺡ
ﻃﻠﻊ ﻭﻧﺴﺖ ﺗﺴﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺑﺐ ﺑﻌﺪﻩ
ﺷﻬﻘﺖ ﻭﺣﻄﺖ ﻳﺪﻫﺎﺍ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻴﻖ ..
ﺭﺟﻌﺖ ﻭﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺍﺍ ﻭﺿﺮﺑﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﺍﺭ ﺑﺤﺰﻥ
: ﺑﺴﺴﺴﺴﺴﺲ ﺑﻜﻲ ﺑﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺲ
ﻣﺸﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺿﺤﻚ ﺧﺎﻟﺪ ﺗﺴﺎﺭﻋﺖ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﺎ
ﺍﻛﺜﺮ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺷﺎﻓﺘﻪ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﻼﻟﻌﺎﺍﺏ ..
ﻃﺎﺣﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﻬﺎﺍ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻤﻪ ﺑﻘﻘﻘﻘﻘﻘﻘﻘﻘﻘﻘﻘﻮﻩ
ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ .. ﻭﻓﺠﺄﻩ ﺻﺎﺭ ﻳﺼﻴﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻣﻨﻬﺎﺍ
ﻃﻠﻌﺖ ﻧﻮﺭﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺄﻟﻢ
ﻭﺿﻴﻖ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻘﻮﻩ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ
ﺗﺼﺮﺥ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎﺍ ﺑﺘﻤﻮﺕ ﺑﻜﺮﻩ .. ﺗﺄﻥ ﺑﻮﺟﻊ ﻭﺑﻘﻬﺮ
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻪ ﻗﺎﻟﻬﺎﺍ ..
ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﺗﻘﺪﻣﺖ ﻟﻬﺎﺍ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ
ﺭﻛﺒﻬﺎﺍ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎﺍ ﺍﻭﺟﻌﻬﺎﺍ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ
ﺷﺎﻓﺘﻬﺎﺍ
ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺵ ﺍﻟﺸﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻼﻫﺎﺍ ﺗﺒﻜﻲ ..
ﻫﻞ ﻫﻮ ﺍﻧﻪ ﺍﻧﻈﻠﻤﺖ ﺍﻭ ﺍﻧﻪ ﻇﻠﻤﺖ ﺍﺑﻮﻫﺎﺍ ﺍﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺘﻠﻬﺎﺍ
ﺍﻭ ﻣﻦ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻭ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻭ ﻣﻦ ﻭﺵ ﺗﺒﻜﻲ ؟
ﺍﺭﺗﻤﺖ ﻓﻲ ﺣﻈﻦ ﻧﻮﺭﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ ﺑﻨﺤﻴﺐ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻘﻠﺐ
: ﻣﺎﻋﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺩ ﺍﺗﺤﻤﻞ ﻳﻤﻪ ﻣﺎ ﻋﺎﺩﺩﺩﺩﺩﺩ
ﺍﺗﺤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻞ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻭﻗﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﺎﺏ ﺑﻴﺖ ﺣﻨﺎﻥ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎﺁ ! ﺗﻄﻠﻊ ..
ﺭﻓﻊ ﺳﺎﻋﺘﻪ ﻭﺷﺎﻑ ﺍﻥ ﺑﺎﻗﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺭﺑﻊ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻮﻡ ﻃﺎﻭﻋﻪ
..
ﻧﺰﻝ ﻭﻃﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺨﻔﻴﻒ .. ﻭﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎﺕ
ﺍﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻣﻤﻤﻤﻤﻴﻦ ؟
ﻋﺰﺍﻡ : ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻳﻦ ؟
ﺍﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻱ ﺍﺧﻮﻱ
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻭﻳﻦ ﺭﺍﺣﺖ
ﺍﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻻﻫﻠﻬﺎ
ﺻـــــــــــــــــــــﺪﻣــــــــــــــــــــــﻪ
ﺗﺴﺎﺭﻋﺖ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻊ ﺳﺮﻋﺔﺓ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ .. ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺭﻛﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ
ﻭﻟﻔﻬﺎﺍﺍ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻃﻠﻊ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻋﻪ
ﻟﺤﺘﻰ ﻭﻗﻒ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ .. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻔﺘﻮﺡ
ﻓﺘﺤﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻴﻪ ﺍﻧﻬﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .. !
ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺸﻬﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﺘﻪ ﻳﻮﻗﻒ ﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ
ﺳﻨﺪ ﻇﻬﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﻭﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺄﻟـــــــــــــﻢ
ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﻋﻤﺘﻬﺎﺍ ﺗﻘﻮﻝ
: ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻋﺠﺰﺕ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻚ
ﻓﺎﺗﻦ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﻦ ﺣﻈﻦ ﻋﻤﺘﻬﺎﺍ ﻣﺴﺘﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﻫﻲ
ﺗﺴﻤﻌﻬﺎ ﺗﻜﻤﻞ
: ﻻ ﺗﺒﻜﻴﻦ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺧﺬﻩ ﻭﻳﻮﺟﻌﻪ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺍﻭﺟﻌﻜﻚ ﺑﺲ ﻻ
ﺗﺰﻋﻠﻴﻦ ﻣﻨﻲ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺷﻲﺀ
ﻓﺎﺗﻦ : ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﻟﻲ ﺍﻳﺶ ؟ !
ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻧﻮﺭﻩ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻭﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﻓﺎﺗﻦ ﻣﻮ
ﻓﺎﻫﻤﻪ ﺷﻲﺀ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻣـ
ﻓﺎﺗﻦ : ﻭﺷﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺗﻲ ﺗﻘﻮﻟﻴﻨﻪ ﻟﻲ ﻳﻤﻪ
ﻧﻮﺭﻩ ﺍﻧﺮﺑﻂ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻭﺿﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﺣﺴﺖ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻟﻬﻼﻙ
ﻭﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺣﺒﺖ ﺗﺴﻜﺖ ﺍﻛﺜﺮ
: ﺍﺳﻤﻌﻲ ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺵ ﺍﺑﻲ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻚ
ﺿﻠﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﺘﻬﺎﺍ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟـ ـ ـ
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻨﺒﺮﻩ ﺣﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺩﻩ : ﻓـــــــــــــــــــــﺎﺗﻦ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﻛﻠﻬﺎﺍ ﺩﻣﻮﻉ ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ
ﺣﺲ ﺍﻧﻨﻪ ﺑﺜﻮﺍﻧﻲ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎﺍﺍﺍﺍﺍ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﻌﻠﻤﻬﺎﺍ ﻟﻮ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ
ﺣﻤﺪ ﺭﺑﻪ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﻣﺎ ﺗﻜﻠﻤﺖ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺭﻩ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻈﺮﺍﺕ
ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻙ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ..
: ﻗﻮﻣﻲ ﺍﺑﻴﻜﻚ
ﻓﺎﺗﻦ ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ .. ﻛﻴﻒ ﺩﺧﻞ ؟
ﻳﺎﻭﻳﻠﻲ ﻋﺼﻴﺘﻪ
ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎﺍ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ
ﻧﻮﺭﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﻮﻋﻴﺪ ﻭﻗﻬﺮ
ﺳﺤﺐ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻳﺒﻲ ﻳﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﻻ
ﺗﺘﻜﻠﻢ ..
ﺭﻛﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﻫﻲ ﺭﻛﺒﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ .. ﻭﻻ ﻓﻜﺮﺕ
ﻻﻧﻬﺎﺍ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻣﻨﻪ ..
ﺭﻛﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﺎ
ﺍﻧﻜﺴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺑﻪ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻚ ﺭﻭﺣﻲ ﻟﻠﻤﺰﺭﻋﻪ
ﻣﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻦ ؟؟؟؟؟؟
ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻣﻦ ﺣﺪ ﺍﻟﺼﻮﺕ
ﺑﻐﻀﺐ : ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻻ ﺗﻄﻠﻌﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻦ
ﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎﺍ ﻳﻀﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻳﻌﺼﺐ ﻛﺬﺍ ﻭﻳﻦ
ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ
ﺻﺪﻕ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﻏﻀﺒﻪ ﻳﻬﺰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺗﺤﺮﻕ ﻭﺗﻘﺘﻞ .. ﺷﻜﻠﻪ ﻣﺨﻴﻒ
ﻭﻫﻮ ﻣﻌﺼﺐ ..
ﻋﺠﺰﺕ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺍﻭ ﺗﺒﺮﺭ ﻟﻪ !
ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ ﻭﺍﺳﺮﻉ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻛﺎﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺭﻭﺥ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻘﺼﺮ
ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ..
ﻭﻏﻀﺒﻪ ﻳﻬﺰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻧﺰﻟﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻳﻘﺘﻠﻬﺎﺍ ﺍﻭ ﻳﺴﻮﻱ ﻓﻴﻬﺎ
ﺷﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﻪ
ﺭﻛﻀﺖ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﺗﻤﻨﺘﻪ ﻣﺎ ﻳﻨﺰﻝ ﻟﻴﻦ ﻳﻬﺪﺍ ﻭﺻﺤﻴﺢ ﺣﺴﺖ
ﺑﺴﻴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺮﻛﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ..
ﺻﻌﺪﺕ ﻓﻮﻕ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎﺍ ﻳﻀﺮﺏ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻣﻼﻣﺤﻪ ..
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎﺍ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻏﻠﻄﺎﻧﻪ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻭﺳﻨﺪﺕ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺣﻄﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎﺍ ..
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﺠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ..
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻟﺴﺮﻳﺮ .. ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺭﺟﻠﻴﻨﻬﺎﺍ ﺗﻌﻮﺭﻫﺎﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ..
ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻼﻡ ﺣﻨﺎﻥ ﻟﻬﺎﺍ ﻭﻣﺎ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﻗﺘﻪ ﻻﻧﻪ ﻏﺎﺿﺐ ﺑﻘﻮﻩ
..
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺨﻄﺮ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻬﺎﺍ ﺍﻥ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻐﻴﺮ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎﺍ ﻭﻳﻐﻴﺮﻩ
ﻫﻮ ﺑﻌﺪ ..
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻫﻲ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺑﺘﺨﻄﻲ ﺧﻄﻮﻩ ﺻﻌﺒﻪ ﺑﺘﺨﻄﻲ
ﺧﻄﻮﻩ ﻣﺨﻴﻔﻪ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺗﻨﺠﺢ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻻﺀ ..
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﺪﻭﻻﺏ .. ﻓﺘﺤﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺟﻒ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻛﻼﻡ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﺗﺘﺒﻌﻪ
ﺧﻄﻮﻩ ﺑﺨﻄﻮﻩ ..
ﺍﺧﺬﺕ ﻗﻤﻴﺺ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﻭﻟﺒﺴﺘﻪ ﻭﻗﻔﺖ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﻪ
ﻭﻓﻜﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻨﺎﺛﺮ ﻓﻲ ﻛﺘﻮﻓﻬﺎﺍ ..ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﻴﻞ
ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﺮﻭﺝ ﺍﺍﻻﺣﻤﺮ ﻭﺣﻄﺘﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺟﻒ ﺗﺘﺨﻴﻠﻪ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎﺍ
ﻭﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﺗﻘﻮﻝ
ﻫﺎﻟﻤﺮﻩ ﺑﺼﻴﺮ ﺍﻗﻮﻯ
ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﺸﻤﻮﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺻﻔﻔﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔﺓ ﺍﻟﻨﻮﻡ . .
ﺍﻣﺘﻠﺖ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﻮﻉ .. ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﻴﻞ
ﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎﺍ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ .. ﺗﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﻫﺎﻟﻴﻴﻮﻡ
ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ !
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻐﻞ ﺍﻟﺸﻤﻮﻉ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻋﺼﺒﻴﺘﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻭﻻ
..
ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻨﺴﻰ ﻋﺼﺒﻴﺘﻪ ﻭﺗﺒﺪﺍﺍ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ !
ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻛﻼﻡ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﺗﻄﺒﻘﻪ ﺑﻜﻞ ﻛﻠﻤﻪ ﻭﺣﺮﻑ ..
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺼﻴﺮ ﺍﻗﻮﻯ
ﻭﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎﺍ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﺮﺑﻜﻪ ﺗﻬﺰﻫﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ
ﻟﺘﺤﺖ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ..
ﻭﻗﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻳﻤﺸﻲ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻪ !
ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﺭﻛﺐ ..
ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻥ ﻋﺰﺍﻡ ﻣﺘﻀﺎﻳﻖ ﻣﺮﻩ .. ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﺩﺍﻳﻢ ﻳﺘﻀﺎﻳﻖ ﺍﻻ
ﻫﺎﻟﻤﺮﻩ ﺣﺲ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻏﻴﺮ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻋﺴﻰ ﻣﺎ ﺷﺮ ﻳﺎ ﻋﻮﻳﺰﻡ ﻭﺵ ﻓﻴﻚ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﺑﻲ ﺍﻋﻠﻤﻬﺎ ﻳﺎ ﻣﺸﺎﺭﻱ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻗﻠﻬﺎ ﻭﺍﺭﺗﺎﺡ ﻭﺭﻳﺢ ﺭﺍﺳﻜﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺤﻼﻝ
ﻋﺰﺍﻡ ﺗﺎﻓﻒ ﺑﺘﻌﺐ : ﻟﻜﻦ ﻋﺠﺰﺍﻥ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺭﻭﺡ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻜﻚ ﻻ ﺗﻀﻌﻒ ﺍﻧﺖ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻣﺎ ﺿﻌﻔﺖ ﻻ
ﺗﻀﻌﻌﻒ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺭﺡ ﻭﻗﻠﻬﺎﺍ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻗﻠﻬﺎﺍ ﺍﻧﻚ ﻧﺪﻣﺎﻥ ﺍﻛﻴﺪ
ﻣﺎﻟﻬﺎ ﻏﻴﺮﻙ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ
ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻣﺎﻳﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﻳﺴﻮﻱ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺪﻳﺮﻛﺴﻮﻥ ﻭﻫﻮ ﻣﺘﻀﺎﻳﻖ ..
ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﻳﺄﺧﺬ ﺭﺍﻳﻬﻪ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﺎﺻﺮﺍﺭ : ﺭﻭﺡ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻻ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﺭﻭﺡ
ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﺍﺳﺘﻌﺪ ﺍﺷﺮ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﺒﻲ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻳﻨﺰﻝ ..
ﻓﻬﻤﻪ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﻧﺰﻝ ﻭﻫﻲ ﻳﺘﻨﻬﺪ ﻣﻦ ﺣﺎﻝ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻞ ﺷﻮﻱ ﻓﻲ
ﻣﺸﻜﻠﻪ !
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺩﺧﻞ ﻓﺎﻳﺰ ﻭﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﻢ ﺿﺎﻳﻘﻪ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﻪ ..
ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻓﻴﺼﻞ ﻛﺎﻥ ﺷﻮﻱ ﻭﻳﻨﻔﺠﺮ ﻏﻀﺐ !
ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻ ﺫﻳﺐ " ﺃﺑﻮ ﺟﺎﺳﻢ " ﻭ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ " ﺃﺑﻮ ﻋﺰﺍﻡ "
ﻧﺎﻇﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﻓﺎﻳﺰ ﻭﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻭﻛﺎﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ..
ﻓﻴﺼﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﻪ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﺳﻤﻊ ﻳﺎ ﻋﻢ ﻗﻞ ﻟﻮﻟﺪﻙ ﻳﺎ ﻳﻄﻠﻖ
ﻫﺎﻟﺴﻮﺳﻪ ﻭﻻ ﻳﻨﻘﻠﻊ ﻫﻮ ﻭﻳﺎﻫﺎﺍ ﻟﻘﺼﺮﻫﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮ ﻣﻨﻪ ﻭﺑﻼﻫﺎ ﻓﻴﻬﺎﺍ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻛﻴﻒ ؟
ﻓﺎﻳﺰ : ﺳﻜﺘﻨﺎﺍ ﻋﻦ ﺍﻛﺒﺮ ﺳﺎﻟﻔﻪ ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ ﺟﺖ ﺳﺎﻟﻔﻪ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺣﻨﺎ ﺳﺎﻛﺘﻴﻦ
ﻻﺯﻡ ﻧﺤﻂ ﺣﺪ ﻭﻧﻨﻬﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻭﻗﻒ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻟﻬﻢ : ﺍﻧﺘﻢ ﻭﺵ ﺗﻘﻮﻟﻮﻥ ؟ !
ﻓﻴﺼﻞ : ﻳﺎ ﻋﻢ ﻧﻮﺭﻩ ﻣﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﻋﺒﺚ
ﺿﻠﻮ ﺳﺎﻛﺘﻴﻦ ﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﺄﻧﻔﻌﺎﻝ
ﻛﻤﻞ ﻭﻫﻮ ﻣﻐﺒﻮﻥ : ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﺗﻨﺘﺴﻤﻰ ﻋﻄﺘﻬﺎ ﻋﺼﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﺣﺒﻮﺏ
ﺍﺟﻬﺎﺽ ﻭﺍﺟﻬﻀﺘﻬﺎﺍ ﻳﺎ ﻋﻢ
ﺫﻳﺐ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻨﻪ ﺷﻬﻘﻪ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﻭﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻛﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻴﻒ
ﻓﻴﺼﻞ : ﺣﻠﻠﺖ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻭﻃﻠﻊ ﻓﻲ ﺣﺒﻮﺏ ﺍﺟﻬﺎﺽ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻣﺎ ﻳﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﻳﻘﻮﻝ
ﻭﺫﻳﺐ ﺍﻧﺼﺪﻡ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻛﻠﻬﻢ ..
ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻣﺘﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻢ ﻓﻴﻪ ﻭﺻﺎﺭﻭﺍ ﻳﺘﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﺑﺒﻌﺾ
ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﻻ ﻳﺪﺭﻭﻥ ﻭﺵ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺍﻭ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻘﺪﺭﻭﻥ ﻳﻘﻮﻟﻮﻧﻬﺎﺍ
ﺗﺨﻔﻒ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﻢ ..
ﺟﻠﺲ ﻓﻴﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻠﻘﻂ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﺣﻂ ﻳﺪﻩ
ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻠﻬﺚ ..
ﺍﻣﺎ ﻓﺎﻳﺰ ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﺭﺍﺡ ﻳﺪﻭﺭ ﻋﺰﺍﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ !
ﺩﻕ ﺟﻮﺍﻝ ﻓﻴﺼﻞ .. ﻭﺭﻓﻌﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻧﻮﺭﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺒﻴﻪ ﻳﺠﻲ
ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﻄﻠﻊ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﺳﺎﻛﺘﻴﻦ ﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺑﺼﺪﻣﻪ
ﻣﺎﻳﺪﺭﻭﻥ ﻭﺵ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ..
ﺫﻳﺐ ﻃﻠﻌﺔﺓ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﻗﻠﺒﻪ : ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻞ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ..
ﺍﺫﻥ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﺧﻠﺺ ﺍﺫﺍﻥ .. ﻃﻠﻌﻮﺍ ﺍﻟﺮﻳﺎﺟﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﺑﻘﻮ ﻧﺼﻬﻢ
!..
ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻘﺮﺍ ﻗﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﻮﻟﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ..
ﺍﻣﺎ ﻣﺨﻠﺪ ﻓـ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭﺻﺪﺭﻩ ﻣﻨﺸﺮﺡ .. ﺍﺧﺬ ﻓﻮﻃﻪ ﻭﺑﻠﻠﻬﺎ ﻣﻦ
ﺣﻤﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ..
ﺭﺟﻊ ﻟﺪﻭﻻﺏ ﺍﻟﻘﺮﺍﻧﺎﺕ ﻭﻛﺘﺐ ﺍﻻﺣﺎﺩﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ..
ﻭﻛﺘﺐ ﺍﻻﺫﻛﺎﺭ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎﺁ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻐﺒﺮﻫﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺼﻔﻔﻬﺎﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ ,
ﺗﺬﻛﺮ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ .. ﺗﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺟﻠﺴﺖ ﻭﺳﻮﻟﻒ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻣﻦ
ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻣﺎ ﺻﺎﺭﺕ ﻧﻔﺲ ﻗﺒﻞ ﻭﺗﻐﻴﺮﺕ ﻭﺗﻐﻴﺮ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻴﻬﺎﺍ ..
:... ﻣﺨﻠﺪ
ﻟﻒ : ﺳﻢ
ﻣﺪ ﻟﻪ 500 ﺭﻳﺎﻝ : ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﺰﺍﻙ ﺧﻴﺮ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺯﻳﻦ ﺣﺴﻨﺎﺗﻜﻚ ﻭﺯﺍﺩﻫﺎﺍ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻚ
ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺁﻣﻴﻦ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺭﺟـــــــــــﻊ .. ﺑﺄًﺻﺮﺍﺭ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻘﻮﻱ ﻧﻔﺴﻪ ..
ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺠﻤﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ , ~
ﻣﺎﻳﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﺭﺩﺓﺓ ﻓﻌﻠﻬﺎﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﻗﺎﺳﻴﻪ
ﺍﻭ ﺑﺘﻨﻬﺎﺭ ﺯﻭﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭﻫﺎﺍ ..
ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﺍﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﺮﻛﺾ ..
ﺭﺍﻓﻊ ﺛﻮﺑﻪ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﻭﻣﺎﺳﻜﻪ ﺑﻴﺪﻩ ﻧﺎﺳﻲ ﺷﻤﺎﻏﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻣﻦ
ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻙ ..
ﻳﺒﻲ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﺍﻹﺻﺮﺍﺭ ﻛﻞ ﻣﺎﻟﻪ ﻳﺰﻳﺪ ﻳﻘﻨﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻥ
ﻣﺎﻓﻲ ﻋﺎﻳﻖ ﺑﻴﺠﻲ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻭﺭﺍﺡ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎﺍ ﻟﻮ ﻭﺵ ﺗﻜﻮﻥ ﺭﺩﺓﺓ ﻓﻌﻠﻬﺎﺍ ..
ﻃﻠﻊ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﺪﻡ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﻀﺒﻪ
ﻳﻬﺰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻳﻬﺰ ﻋﺰﺍﻡ ﺑﻜﺒﺮﻩ ..
ﺍﺑﻮﻩ " ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ " ﻭﻣﻌﺎﻩ ﺍﺧﻮﻩ " ﺫﻳﺐ " ﺃﺑﻮ ﻣﻼﻙ ..
ﻭﻗﻒ ﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﻢ
ﺍﻧﻔﺠﺮ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﻃﻠﻘــــــــــــــــــــــــــــــﻬﺂﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁ
ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁ
ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﺑﻮﻩ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﻗﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ..
ﻧﺰﻝ ﻋﻘﺎﻟﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻲ ﻳﻨﺪﻓﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻗﻔﻪ ﺫﻳﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺴﻚ
ﻳﺪﻩ
: ﻻ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎﺍ ﺑﻄﻴﺐ ﻣﺎﻫﻮ ﺑﺎﻟﻐﺼﺐ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻐﻀﺐ : ﺑﻴﻄﻠﻘﻬﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﻏﺼﺒﺎً ﻋﻠﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻪ ﺭﺿﺎﺍﺍﺍ ﻭﻻ
ﻣﺎ ﺭﺿﻀﻀﻀﻀﻀﻀﺎ
ﻋﺰﺍﻡ ﺿﻞ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺘﻤﺎﺳﻚ ﻭﻳﻘﻮﻱ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ
ﻓﻲ ﺍﺑﻮﻫﻪ ﻭﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﺑﻘﻮﻩ
ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻣﺎﻟﻘﺎﻩ ﺍﻧﻔﺠﺮ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ
ﻣﺎﻋﺎﺩ ﻓﻴﻪ ﺷﻲﺀ ﺃﺧﺎﻑ ﻣﻨﻪ ﺭﺍﺡ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻣﺎﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﺃﺧﺎﻑ
ﻣﻨﻪ ..
ﺍﻧﺪﻓﻊ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻨﺒﺮﻩ ﺍﻟﺤﺎﺩﻩ : ﻣﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻧﻲ ﻣﻄﻠﻘﻬﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﺗﺪﺭﻱ ﻟﻴﻪ ؟
ﻭﺗﺪﺭﻱ ﻟﻴﻪ ﺍﻧﺎﺍ ﻃﻠﻘﺖ ﺑﻨﺘﻜﻚ ﻳﺎ ﻋﻢ " ﻳﺎ ﺃﺷﺮ ﻟﻌﻤﻪ ﺫﻳﺐ "
ﻻﻧﻲ ﻏﻠﻄﺖ ﻣﻊ ﻫﺎﻟﺒﻨﺖ ﻓﻲ ﺯﻭﺍﺝ ﻓﻴﺼﻞ ﻻﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻧﻲ
ﺍﻏﺘﺼﺒﺘﻬﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ
ﺻــــــــــــــــــــــــــــــــــﺪﻣـــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــﻪ
ﺻــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺪﻣـــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــﻪ
ﺻــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺪﻣـــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــﻪ
ﻛﻤﻞ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺄﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ : ﻟﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻟﺪ ﻳﺎ ﻳﺒﻪ ﻭﻟﺪ ﻣﺨﻠﺪ
ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻩ ﻫﺬﺍ ﻭﻟﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﺪﻱ
ﺣﺲ ﺫﻳﺐ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﻄﻴﺢ
ﻋﺰﺍﻡ ﻛﻤﻞ ﻭﻻ ﺍﻫﺘﻢ ﻻﺑﻮﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺼﺪﻡ ﻭﺗﻤﺴﻚ ﻓﻲ ﻋﻤﻪ ﻗﺒﻞ ﻻ
ﻳﻄﻴﺢ
: ﻣﻦ ﺯﻭﺍﺝ ﻓﻴﺼﻞ ﻭﺍﻧﺎﺍ ﻣﺎ ﺍﺩﺭﻱ ﻋﻨﻬﺎﺍ ﻃﻠﻌﺖ ﺣﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻣﻞ ﻭﻭﻟﺪﺕ
ﻭﺍﺑﻮﻫﺎ ﻣﺎ ﻋﺮﻑ ﻭﻟﺪﺕ ﻭﺟﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺑﺖ ﺧﺎﺍﺍﺍﺍﺍﻟﺪ
ﻭﺩﺗﻪ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ .. ﺭﺟﻊ ﺍﺑﻮﻫﺎﺍ ﻭﺟﺎﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻳﺪﺭﻱ ﺍﻧﻪ ﻭﻟﺪﻱ
ﻭﻟﺪﻫﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﻣﺤﺪ ﻳﺪﺭﻱ ﻭﻣﺨﻠﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻦ ﻣﺎﻳﺪﺭﻱ
ﺷﻔﺘﻬﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﻋﺮﻓﺘﻬﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ
ﻭﺗﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻲ ﻃﻠﻘﻬﺎﺍ ﻣﺎﻧﻲ ﻣﻄﻠﻘﻘﻘﻘﻘﻘﻘﻘﻘﻘﻘﻘﻘﻬﺎﺍﺍﺍ ﻻﻧﻲ ﺍﻧﺎ
ﻇﻠﻤﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﻬﺎﺍﺍ ﻻﻧﻲ ﺍﻧﺎﺍﺍﺍﺍ ﻛﺴﺮﺗﻬﺎﺍﺍ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﻣﺎﺗﺪﺭﻭﻥ ﻋﻦ ﺷﻲﺀ
ﺻـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺪﻣــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــﻪ
ﻭﻻ ﻛﻠﻤﻪ
ﻭﻻ ﻫﻤﺲ
ﻭﻻ ﺷﻲﺀ ﻗﺪﺭﻭﺍ ﻳﻘﻮﻟﻮﻧﻪ ﺿﻠﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺘﻜﻠﻢ
ﺑﻐﻀﺐ ﻻ ﻳﻮﺻﻒ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻭﻻ ﻳﻬﺘﻢ ﻻﺣﺪ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً
ﻭﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻋﺮﻓﺘﻮﺍ ﻟﻴﺶ ﻣﺎﺑﻲ ﺍﻃﻠﻘﻬﺎﺍ ؟ ﻻﻧﻲ ﻏﻠﻄﺖ ﻣﻌﻬﺎﺍ !
ﻭﻟﻲ ﻣﻨﻬﺎﺍ ﻭﻟﺪ ﻭﻏﺼﺒﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﺭﺿﺎﺍ ﺑﺘﺠﻠﺲ ﻭﻏﺼﺒﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ
ﻣﺎﺭﺿﺎ ﻣﺎ ﺍﺻﺪﻕ ﻛﻼﻣﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎﺍ ..
ﻋﻄﺎﻫﻢ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﺧﻼﻫﻢ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻣﺔﺓ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻭﻗﻔﻮﺍ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﺎﺏ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ..
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻣﺘﻤﺴﻚ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺫﻳﺐ ﻣﺎﻳﺒﻲ ﻳﻄﻴﺢ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻟﺤﻈﻪ ..
ﺫﻳﺐ ﻣﺎﺳﻚ ﺍﺧﻮﻫﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺲ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﻤﻮﺕ ﻋﻨﺪﻩ !
ﺫﻳﺐ : ﻗﻮﻝ ﻻ ﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻋﺘﺒﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﺣﻂ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ : ﺍﻩ ﻗﻠﺒﻲ
ﺫﻳﺐ : ﺗﻌﻮﺫ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻳﺎ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻪ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻛﻼﻣﻪ ﺑﺘﻔﺼﻴﻞ ..
ﺧــــــــــــــــــــــــــــﺎﻟـــــــــــــــــــ ــــﺪ
ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻟﺪ ﻭﻟﺪﻱ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻟﺪ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻣﺨﻠﺪ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺎﻳﺪﺭﻱ
ﺿﺤﻜﻮﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎﺍ ﺧﻠﻮﻧﺎ ﻣﺎ ﻧﺴﻮﺍﺍ ﺷﻲﺀ ..
ﻓﺎﺗﻦ ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎﺍ ﺍﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎﺍ ﺯﻭﺟﺔﺓ ﻭﻟﺪﻱ
ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ
ﻛﺴﺮﺗﻨﻲ ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻛﻜﻚ ﻛﺴﺮﺗﻨﻲ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﻟﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻪ ﺗﺤﻨﻲ ﺭﺍﺳﻲ
ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻓﻮﻉ
ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﺗﺮﻛﻬﺎﺍ ﻟﻚ ﻟﻮ ﺍﺧﻠﻴﻚ ﺗﻤﻮﺕ ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﺠﻴﺐ ﺍﺟﻠﻲ
..
ﻗﺎﻡ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻗﺎﻡ ﻣﻌﺎﻩ ﺫﻳﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ
ﺫﻳﺐ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ : ﻭﻳﻦ ؟
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﻳﺸﻮﻑ ﻭﻗﺖ ﺍﻻﺫﺍﻥ : ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ
ﺫﻳﺐ ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ : ﻭﺵ ﺑﺘﺴﻮﻱ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺑﻌﻠﻤﻪ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺻﻌﺪ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺼﺮ ﺍﻥ ﻣﻬﻤﺎ ﺻﺎﺭ ﻻﺯﻡ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﻟﻬﺎﺍ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎﺍ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ..
ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻒ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻴﺎﺀ !
ﻭﺻﻞ ﻟﺸﻘﻪ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺩﺧﻞ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ
ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻣﻀﻠﻤﻪ .. ﻭﻻ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻱ ﺻﻮﺕ ..
ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻣﺴﻜﺮﻩ ﻣﺸﻰ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻭﻗﻒ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺍﺧﺬ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻖ .. ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻨﻬﺪ ..
ﺑﻠﻊ ﺭﻳﻘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..
ﻭﻟﻜﻦ
ﺻـــــــــــــــــــــــــــــــــــﺪﻣــــــــــــ ـــــــــــــــــــــﻪ
ﻛﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻤﻮﻉ ..
ﻃﺎﻓﻴﻪ ﺍﻻﺿﺎﺀﻩ ﻭﻻ ﻓﻴﻪ ﺍﻻ ﺷﻤﻮﻉ ﺗﻤﻼ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ
..
ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻟﻠﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻣﻨﺰﻟﻪ
ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ..
ﺍﻧﺼﺪﻡ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻫﺎﺩﻳﻪ .. ﻗﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎﺍ
ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﺑﺮﺑﻜﻪ .. ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻛﺎﺳﺮﻫﺎﺍ
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﻪ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎﺍ ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻋﻨﺪ ﻭﺟﻬﺎﺍ ﻧﺎﻇﺮ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎﺍ
ﻭﺑﺸﻔﺎﻳﻔﻬﺎﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻤﻼﻫﺎ ﺍﻟﺮﻭﺝ ﺍﻷﺣﻤﺮ ..
ﺣﺲ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﻴﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓﺓ ﺩﻗﺎﺗﻪ ..
ﺣﻂ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎﺍ ﻭﺍﻧﺤﻨﻰ ﺑﺮﺍﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻨﻬﺎﺍﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ
ﺗﻘﻮﻝ
ﺑﻨﺒﺮﻩ ﻫﺎﺩﻳﻪ : ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺧﻮﻓﻲ ﻭﺍﻟﺮﻋﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﻜﻨﻲ ﻡ
ﺍﻗﺪﺭﺕ ﻻ ﺍﻣﺲ ﻭﻻ ﻗﺒﻠﻪ
ﺑﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﻜﻤﻞ ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ : ﺭﺿﻴﺘﻲ ؟
ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎﺍ ﻭﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻟﻴﻪ ﻧﺰﻟﺖ ؟ ! ﻭﻻ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻘﻮﻝ ﺷﻲﺀ
ﺍﻛﺘﻔﺖ ﺑﻀﻐﻄﺘﻬﺎﺍ ﻟﻴﺪﻩ ..
ﻭﻗﻒ ﺑﻄﻮﻟﻪ ﻭﻋﺮﺿﻪ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎﺍ ﻟﺤﺘﻰ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﺑﺎﻧﺖ ﻣﻔﺎﺗﻦ ﺍﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺭﻳﻪ ..
ﺿﻞ ﻳﺘـﺄﻣﻠﻬﺎﺍ ﻳﺘﺬﻛﺮﻫﺎﺍ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺣﻘﺎﺭﺗﻪ ﻣﻌﺎﻫﺎﺍ
ﻣﺎﻳﺒﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎﺍ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻭﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺟﺘﻪ
ﺑﺴﺘﺴﻼﻡ ..
ﻣﺪ ﻳﺪﻫﻪ ﻟﻜﺘﻔﻬﺎﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺰﻝ ﻧﺺ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺠﺮﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎﺍ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎﺍ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﻣﺮﻩ
ﺛﺎﻧﻴﻪ ..
ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻟﻮﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﺤﺘﻰ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻭﺣﻮﻃﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻫﺎﺍ ﻟﺤﺘﻰ ﺍﻟﺘﺼﻖ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺑﺼﺪﺭﻩ ﻭﺑﻄﻨﻬﺎ ﺑﺒﻄﻨﻪ
ﺣﺴﺖ ﺑﺪﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺩﺍﻳﻢ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ
ﺗﻜﻮﻥ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻫﺎﻟﻤﺮﻩ
ﺍﻟﺨﺘﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺪﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻭﻛﻠﻬﺎﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺮﻳﻌﻪ ..
ﻋﺠﺰﻭﺍ ﻳﻔﺮﻗﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﺪﻕ ﺍﺳﺮﻉ ؟
ﺿﻤﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻤﺲ ﺑﻨﺪﻡ : ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ؟
ﻋﺠﺰﺕ ﺗﺮﻓﻊ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺤﻮﻃﻬﺎﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ
ﺗﺴﻤﻌﻪ ﻭﻫﻲ ﺳﺎﻛﺘﻪ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻣﺎ ﻗﺼﺪﺕ ﺍﺫﻳﻜﻚ
ﺳﻜﺘﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﻮ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﻭﺵ ﻳﻘﻮﻝ ﻭﻟﻜﻦ ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻭﺍﻧﺤﻨﺖ
ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻢ ﺭﻳﺤﺘﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺗﻐﻴﺮﺕ ﻣﻦ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﺭﻳﺤﺘﻪ ﺍﻟﻠﻲ
ﺗﺤﺴﺴﻬﺎ ﺑﺸﻲﺀ ﻏﺮﻳﺐ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﺿﻤﻬﺎ ﻟﺼﺪﺭﻩ ﺍﻗﻮﻯ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻘﻬﺮ : ﻳﺎﻟﻴﺘﻨﻲ ﻣﺎﺟﻴﺖ ﻓﻲ
ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﻛﺴﺮﺗﻚ
..
ﻗﻠﻮﺑﻨﺂﺍ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺁﻥ
ﻛﺂﻥ ﻛﺒﻴﺮ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺁﻥ ﻛﺂﻧﺖ ﺭﻫﻴﻔﻪ ﻭﺭﻗﻴﻘﻪ ﻵ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺃﻟﻢ
ﻭﺣﺮﻣﺂﻥ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﻘﺴﻰ .. ﻫﻨﺎ ﺗﻘﺴﻰ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ
ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺗﻀﻌﻒ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﻭﻗﺖ ﻓﻘﺪﺍﻧﻨﺎ ﻵ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﻛﺂﻧﻮﺍ
ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﺗﻀﻌﻒ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ
ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ..
ﻭﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ..
:: ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ

 
 

 

عرض البوم صور فيت المشاكسه   رد مع اقتباس
قديم 25-10-16, 01:38 AM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292254
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاطفيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيت المشاكسه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

ﺑﺎﺭﺕ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺧﺴﻤﻮﻥ
ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻱ ﻻ ﺗﺘﺮﻛﻨﻲ ..
ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺍﺗﺮﻛﻮﻧﻲ
ﻻ ﺗﺼﻴﺮ ﺿﺪﻱ ﺗﺮﺍ ﺍﻷﻳﺎﻡ
ﺧﺪﺍﻋﻪ !
ﺷﻔﻬﻢ ﻭﺭﺏ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻣﺎﻗﺪﺭﻭﻧﻲ
ﺍﺧﺎﻑ ﺍﻣﻮﺕ ﻭﻗﺼﺔ
ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻣﻠﺘﺎﻋﻪ ~
ﻣﺘﺒﻌﺜﺮﻩ ﺑﺎﻟﻬﻢ ﻣﺎﺟﻤﻌﻮﻧﻲ
ﺟﺮﺑﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻬﻢ
ﻭﺍﻧﻮﺍﻋﻪ
ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻱ ﺷﻔﻬﻢ ﻗﺒﺎﻟﻚ
ﻳﺪﻓﻨﻮﻧﻲ
ﻻ ﻻ ﺗﺼﺪﻗﻬﻢ ﻻ ﺗﺼﺪﻕ
ﻭﻻ ﺳﺎﻋﻪ
ﺍﺩﺭﻱ ﺟﺮﺣﺘﻚ ﻣﺜﻞ ﻣﺎﺟﺮﺣﻮﻧﻲ
ﻗﻠﺒﻚ ﺻﺪﻳﻘﻦ ﻟﻲ ﻣﺎ ﺍﻃﻠﺐ
ﺍﻭﺩﺍﻋﻪ
ﺑـ ﻗﻠﻤﻲ ^
ﺗﺼﻤﻴﻢ / ﻻﺭﺍ ﺍﻟﺤﻠﻮﻩ
http://vb.tgareed.org/attachments/78267/
ﺗﺸﻜﺮ ^
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
..
ﺣﺴﺖ ﻛﻼﻣﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺨﻨﺎﺟﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺘﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﺗﻨﻐﺮﺱ
ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻭﺗﻄﻌﻨﻬﺎﺍ ﻣﻴﺔﺓ ﻣﺮﻩ !
ﺻﺪﻣﻪ ﺻﺪﻣﻪ ﺻﺪﻣﻪ ﻣﺆﻟﻤﻪ ﺍﻟﻰ ﺣﺪ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ..
ﻭﻻ ﻛﻠﻤﻪ ﻭﻻ ﺩﻣﻌﻪ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎﺍ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺲ
ﻓﻴﻪ ,
ﻣﻬﻤﺎ ﺑﻜﺖ ﻭﻧﺎﺣﺖ ﻭﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﺤﺲ ﻓﻴﻬﺎ ‘
ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻳﻘﺼﺪ ﺷﻲﺀ ﺛﺎﻧﻲ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺑﻌﺪﺕ ﻋﻦ ﺣﻈﻨﻪ
ﺑﺨﻔﻴﻒ ﻭﺑﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻌﺠﺰ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻋﻦ ﻭﺻﻔﻬﺎ
ﻧﻄﻘﺖ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ ﻭﻫﻲ ﻣﻐﺒﻮﻧﻪ ﻭﻣﻄﻌﻮﻧﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﻩ : ﺍﻧﺖ ﻭﺵ
ﺗﻘﺼﺪ ؟!
ﻧﺰﻝ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻟﻸﺭﺽ ﻭﻋﺠﺰ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺁ ﻛﺮﺭﺕ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﻫﻪ
ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻳﺤﺲ ﺍﻧﻪ ﻳﺒﻲ ﻳﻮﻗﻒ
ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻭﺿﻮﺡ : ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻏﺘﺼﺒﺘﻚ ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ
ﺻـــــــــــــــــــــــــــــــــــﺪﻣــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــﻪ
ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﺧﻄﻮﺗﻴﻦ ﻭﺭﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﺰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺭ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﻖ
ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎﺍ ﺑﺎﻧﻬﻴﺎﺭ .. ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻻﻻﻻ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ
ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻧﻌﺎﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ‘
ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻧﻪ ﻣﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﻻ ﺍﺑﺪ ﻣﻮ ﻧﻔﺴﻪ
ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﺍ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻭﻫﻲ ﻣﻌﻠﻘﻪ
ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ
ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ..
ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎﺍ ﻟﻔﻤﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺭﺗﺠﻒ ﺑﺴﺮﻋﻪ ..
ﺳﺎﻟﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺍ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻭﻻﻣﺴﺖ ﺧﺪﻫﺎ ﻭﺍﺣﺮﻗﺘﻪ ﻣﻦ ﺣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ
ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺎﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺤﻨﻲ ﻟﻸﺭﺽ : ﻣﺴﺘﺤﻴـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــﻞ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻬﺪﻳﻪ .. ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻨﻬﻴﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻪ
ﻳﺪﻭﺭ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺴﻮﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﻭﻳﻔﺸﻠﻪ
ﺫﻳﺐ : ﻗﻮﻝ ﻻ ﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻠﻨﺎﺍ ﻧﺮﺟﻊ ﻳﺎ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ
ﺑﻐﻀﺐ : ﺍﺹ ﻭﻻ ﻛﻠﻤﻪ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻭﻻ ﻛﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻤﻪ
ﺫﻳﺐ : ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻗﻮﻝ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻻ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻗﺪﺍﻡ
ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺗﺤﺮﻡ ﻋﻠﻲ ﻋﻴﺸﺘﻲ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﻟﻮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺘﺠﻤﻊ ﺣﻮﻟﻨﺎ
ﺫﻳﺐ : ﻫﻮ ﻣﺎﻳﻌﺮﻓﻪ ﺍﺣﺪ ﻣﺎﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺍﻣﺎﻣﻢ ﻣﺴﺠﺪ ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺖ ﻳﺎ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﻋﺎﻳﻠﺔﺓ ﺁﻝ ..... ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻋﺪﺍﺋﻬﺎﺍ ﻳﺒﻮﻥ ﻳﻠﻘﻮﻥ ﺍﻟﺰﻟﻪ
ﻟﻒ ﺑﻐﻀﺐ : ﺍﻟﺰﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻋﺰﺍﻡ ﻣﺎﻫﻮ ﻭﻟﺪﻱ ﺧﻠﻪ ﻳﻨﻔﻀﺢ ﺍﺣﺴﻦ
ﺫﻳﺐ : ﺗﻌﻮﺫ ﻣﻦ ﺍﺑﻠﻴﺲ ﻭﺧﻠﻨﺎﺍ ﻧﻘﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﺮﺟﻊ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﺳﻜﺖ ﻭﻻ ﻛﻠﻤﻪ ﺗﺒﻲ ﺗﺮﻭﺡ ﻣﻌﻲ ﺍﻣﺶ ﻣﺎﺗﺒﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ
ﻻ ﻳﺮﺩﻙ
ﺗﻨﻬﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻏﺎﺿﺐ ﻭﻧﺎﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﺷﺮ .. ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﺃﺛﺮﺕ
ﻓﻴﻪ ﺑﻘﻮﻫﻪ ..
ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺒﻲ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻭﻳﻘﻬﺮ ﻓﺎﺗﻦ ﻓﻲ ﺍﺑﻮﻫﺎﺍ , ﻳﺒﻲ ﻳﻌﻠﻤﻬﺎﺍ ﻭﻳﺄﺩﺑﻬﺎﺍ ﻣﻦ
ﺟﺪﻳﺪ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﺸﻮﻫﻪ ﺳﻤﻌﺔﺓ ﺍﻟﻌﺎﻳﻠﻪ ﻭﺩﺧﻠﺔﺓ ﺧﺪﺍﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﻳﺰ ﻋﺸﺎﻥ
ﻳﻐﺘﺼﺒﻬﺎﺍ ﻭﻳﺼﻴﺮ ﻣﻌﺘﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﺍﻣﻪ ﻭﺗﺼﻴﺮ ﺍﻟﺴﻤﻌﻪ ﺑﺘﺮﺍﺏ ..
ﻭﺍﺟﻬﻀﺖ ﺑﻨﺘﻨﺎﺍﺍ ﻭﺵ ﺗﺒﻲ ﺗﺴﻮﻱ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺵ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ؟
ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺑﻨﻬﻴﻬﺎﺍ ﻭﺍﺧﻠﻲ ﺍﺑﻮﻫﺎﺍ ﻳﻤﻮﺕ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍﺍ ﻭﺍﻧﺘﻘﻢ
ﻣﻨﻬﺎﺍﺍ ﺑﻨﺖ ﺍﺳﻼﻑ ﺍﻟﺮﺩﻯ ,
..
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﻗﻔﺖ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ !
ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺼﻼﺓﺓ . ﻭﻻ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻻ ﺷﻮﻱ .. ﻭﻳﻄﻠﻊ ﻣﺨﻠﺪ ,
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﺎﺿﻲ , ﻭﻻ ﻓﻴﻪ ﺍﻻ ﺭﺟﺎﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻓﻲ ﺍﺧﺮ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ
ﻭﺑﺎﻳﻦ ﺍﻧﻪ ﻣﻮ ﻳﻤﻬﻢ ﻭﻻ ﻳﻢ ﻣﺨﻠﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻔﻒ ﺍﻟﻘﺮﺍﻧﺎﺕ ﻭﻳﻨﻀﻒ
ﺩﺭﻭﺝ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﻳﺴﻔﻂ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩﺍﺕ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ..
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻪ ﻣﺨﻴﻔﻪ ﻭﻻ ﺗﺒﺸﺮ
ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً
ﺍﻟﺘﻒ ﺟﺴﻢ ﻣﺨﻠﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﻪ ﻗﺪﺍﻳﻢ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﻧﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻣﺼﺤﻒ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻫﻼ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﻼ ﺑﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﺰﺍﻡ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﻮﺳﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺘﻮﻋﺪ ﻓﻴﻪ
ﺑﺸﺮ , !
ﻣﺨﻠﺪ ﺍﻧﺼﺪﻡ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻭﺗﻘﻠﺼﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ : ﻋﺴﻰ ﻣﺎ ﺷﺮ ﻳﺎ ﺃﺑﻮ
ﻋﺰﺍﻡ ؟ !
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻛﻠﻪ ﻏﻀﺐ : ﻭﻟﺪﻛﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﻪ ﺳﻨﺪﻛﻚ ﺍﻭ
ﻋﻀﻴﺪﻛﻚ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﺎ ﻣﺨﻠﺪ ﻣﺎﻫﻮﺏ ﻭﻟﺪﻛﻚ ﻫﺬﺍ ﻭﻟﺪﺩ ﺑﻨﺘﻜﻚ
ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻡ
ﺻـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺪﻣــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــﻪ
ﻋﺠﺰ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻐﻀﺐ
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻛﻼﻡ ﻣﻤﻮ ﻣﻔﻬﻮﻡ ؟
ﺧﺎﻟﺪ ! ﻭﻟﺪ ﺑﻨﺘﻲ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﺍﺍﺍﺍﻡ ﻛﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻒ ؟؟؟؟؟
ﻭﻻ ﻛﻠﻤﻪ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﻣﺨﻠﺪ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻧﻪ ﺭﺍﻓﻊ ﺭﺍﺳﻬﻪ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻠﻲ
ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻛﻼﻣﻪ ﺧﻨﺎﺟﺮ ﻭﺳﻮﺍﻃﻴﺮ ﺗﻘﺘﻞ ﻭﻻ ﺗﺮﺣﻢ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺧﺎﻟﺪ ﻫﺬﺍ ﻃﻠﻊ ﻭﻟﺪ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺣﻤﻠﺖ ﻭﺟﺎﺑﺘﻪ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺜﻞ
ﺍﻟﻤﺴﻄﻮﻝ ﺍﻟﻤﻐﻔﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺩﺭﻳﺖ ﻋﻨﻬﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍ !
ﺍﻧﺮﺑﻂ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻳﺒﻲ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﺲ ﺻﻌﺐ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻗﻮﻳﻪ ﻋﻘﺪﺕ ﻟﺴﺎﻧﻪ
ﺣﺎﻭﻝ ﻳﻨﻄﻘﻬﺎﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺠﺰ ﻃﻠﻌﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﻘﻄﻌﻪ ﻭﻣﺘﻔﺎﺻﻠﻪ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ
ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﺎﺍ : ﻛـ ﻛـ ﻳـ ـ ﻑ
..............
ﻓﻲ ﺍﺧﺮ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ..
ﺷﺨﺺ ﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﻜﻤﻞ ﺍﻟﺴﺠﺪﻩ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﻭﻗﻒ ﻭﻗﻄﻊ ﺻﻼﺗﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻣﺎﻟﻒ
ﻭﺿﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺴﻤﻊ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺘﻠﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﻩ
ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻳﻜﻤﻞ ﻭﻻ ﺣﺐ ﻳﻠﻒ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺍﺳﺎﺳﺎً
ﻣﺎ ﻗﺪﺭ ﻳﺤﺮﻙ ﺭﺟﻠﻴﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ
...........
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺭﺣﻤﻪ : ﻓﻲ ﺯﻭﺍﺝ ﻓﻴﺼﻞ ﻳﺎ ﻣﺨﻠﺪ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻟﺪﻱ
ﺍﻏﺼﺘﺐ ﻓﻔﺎﺗﻦ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﻻ ﻗﺎﻟﺖ ﻻﺣﺪ ﺣﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻚ
ﻭﻋﻨﺪﻛﻚ ﻭﻗﺪﺍﻡ ﻋﻴﻮﻧﻜﻜﻚ ﻭﻻﺍ ﺣﺴﻴﺖ ﻭﻟﺪﺕ ﻭﺟﺎﺑﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺣﻄﺘﻪ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﺍﺧﺬﺗﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻐﺒﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻳﻔﻬﻢ ﻭﻻ ﻳﻔﻄﻦ
ﺻـــــــــــــــــــــــــــــﺪﻣــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــﻪ
ﺳﻜﺖ ﻭﻻ ﺗﻜﻠﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻞ ﺷــــــــــــــــــــــــــــﻲﺀ ..
ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺨﺒﻰ ﻋﻨﻪ ﻭﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻐﻄﻲ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻣﺎ
ﺣﺲ ﻛﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻒ ؟
ﺗﺬﻛﺮ ﻟﻤﺎ ﺭﺟﻊ ﻭﻣﻌﺎﻫﻪ ﺧﺎﻟﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﺎﻳﺤﻪ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ
ﻛﻴﻒ ﻣﺎﺷﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﻚ
..
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﺻﺎﺭ ﻳﻮﺟﻌﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﺯﺍﺩ ﺃﻟﻢ ﻭﺿﻴﻖ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻊ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻳﻘﻮﻝ
: ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺎﻫﻮ ﻭﻟﺪﻛﻚ ﻭﻟﺪ ﺑﻨﺘﻜﻚ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﻡ ..
ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺎﻫﻮ ﻭﻟﺪﻛﻚ ﻭﻟﺪ ﺑﻨﺘﻜﻚ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﻡ
ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺎﻫﻮ ﻭﻟﺪﻛﻚ ﻭﻟﺪ ﺑﻨﺘﻜﻚ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﻡ
ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺎﻫﻮ ﻭﻟﺪﻛﻚ ﻭﻟﺪ ﺑﻨﺘﻜﻚ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﻡ
ﺗﻜﺮﺭﺕ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﻫﻪ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺄﻟﻢ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ
ﺑﻘﻮﻫﻪ
..
ﻣﺴﻚ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻳﺪ ﺫﻳﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﺍﻧﺘﺼﺮ : ﻳﻼ ﻣﺸﻴﻨﺎ
ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﻻ ﺣﺴﻮﺍ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺮﻛﻮﻫﻪ ﻳﻤﻮﺕ ﻭﺭﺍﻫﻢ
ﻟﻴﻪ ﻳﻘﺘﻠﻮﻧﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻪ
ﻟﻴﻪ ﻳﻄﻌﻨﻮﻧﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻪ
ﺗﻮ ﺯﺍﻧﺖ ﺩﻧﻴﺎﻩ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻪ ﻟﻴﻬﻪ ﻳﻘﺘﻠﻮﻧﻪ ﻟﻴﻪ ؟ !
ﺍﻧﺤﻨﻰ ﻣﺨﻠﺪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﻮﺭﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﺻﺎﺭ ﺿﻠﻤﻪ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻀﺒﺎﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻋﻤﺎﻩ ..
..
ﻟﻒ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺑﺼﺪﻣﻪ ﻳﺒﻲ ﻳﺸﻮﻑ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﻣﺨﻠﺪ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﺼﺪﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻨﺤﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻣﻐﻤﻰ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﻣﺎﺳﻚ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ..
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻗﺎﻡ ﻭﺭﻛﺾ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﻤﺨﻠﺪ ﻭﺷﺎﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﻴﺪﻩ : ﻳﺎ ﻋﻢ
ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻋﻢ ﻭﺵ ﻓﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻚ ﻳﺎ ﻋﻢ
ﻧﺰﻟﻪ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻃﻠﻊ ﺑﺮﺍ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻳﺒﻲ ﺃﻱ ﺳﻴﺎﺭﻩ ﺍﻭ ﺃﻱ ﺟﻮﺍﻝ ؟ !
ﺻﺎﺭ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺑﺎﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ : ﻳﺎ ﻧﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺱ
..
ﻣﺎﻓﻴﻪ ﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻻ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﻟﻪ ﺍﺑﺪ ..
ﺷﺎﻑ ﺳﻴﺎﺭﺓﺓ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻭﻟﺪ ﺟﻴﺮﺍﻧﻬﻢ ﺑﺮﺍ ﺍﺷﺮ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﺩﻱ
ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺳﻠﻄـــــــــــــــــــــــــــــــــﺎﻥ
ﺣﺲ ﻓﻲ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻳﻠﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﺄﺷﺮ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻟﺤﺘﻰ ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ
ﻭﺟﺎﺀ ..
ﻭﻗﻒ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺟﺎﺀ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﺬﻋﻮﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻜﻠﻪ ﻭﻣﻼﻣﺤﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﺧﻮﻑ ﻭﺻﺪﻣﻪ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ
ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ : ﻭﺵ ﺑﻼﻙ ؟
ﺣﺲ ﺑﺎ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺷﻮﻱ ﻭﻳﻨﺠﻦ : ﺗﻌﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻝ
ﺗﻌﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻝ ﻳﺎ ﺳﻠﻄﺎﻥ
ﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻛﺾ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﺷﺎﻓﻮﺍ ﺍﻟﺸﺎﻳﺐ ﺍﻟﻠﻲ
ﻣﻨﺠﻠﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ..
ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺑﺨﻮﻑ : ﻫﺬﺍ ﻭﺵ ﻓﻴﻪ
ﻗﺮﺑﻮﺍ ﻭﺷﺎﻟﻮﻩ ﻭﻧﺰﻟﻮﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﺭﻛﺒﻮﻫﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ ﻭﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﺑﺨﻮﻑ : ﺍﺳﺮﻉ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻳﺎ ﺳﻠﻄﺎﻥ
ﺑﺴــــــــــــﺮﻋﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﻳﺐ ﺍﻟﺤﻖ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﺳﺮﻉ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﺧﺎﻳﻒ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺍﻧﻪ ﻣﺎﺕ ..
ﻭﻻ ﻓﻴﻪ ﻧﺒﻀﺎﺕ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻧﺰﻝ ﺷﻤﺎﻏﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺒﻠﻮﻥ ﻭﺍﻧﺤﻨﻰ ﻭﻫﻮ
ﻳﺒﻜﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻳﺸﻬﻖ ﻣﻦ ﻣﺎﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﺟﻨﻮﻥ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻭﺗﺴﺎﺅﻟﻪ :
ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ؟ ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ..
ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻤﻌﻪ ﻭﻣﻦ ﻣﺨﻠﺪ
ﺑﻌﺪ ,
.. ﻣﺎﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﺄﺱ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻣﺮﻫﻪ ﺛﺎﻧﻴﻪ ! .. ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺴﺮﻉ ﺍﻛﺜﺮ
.. ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻨﻮﻧﻲ .. ﺻﺮﺍﺧﺖ ﺑﺎﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ :
ﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻ
ﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻ ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻳﻤﻪ
ﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻ
ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺍﻥ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﻧﺤﻴﺒﻬﺎﺍ ﻳﻘﺘﻠﻪ ﻣﻴﺔﺓ ﻣﺮﻩ
ﺍﻧﺤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﻭﺣﻂ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻷﺭﺽ ..
ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺎﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻭﺑﻨﺤﻴﺐ ﺗﺘﻠﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﻚ
ﺻﺪﺭﻫﺎﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎﺍ : ﻟﻼﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁ
ﻣﺴﺘﺤﻴـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــﻞ ﻻﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁ
ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﺛﻢ ﺳﻨﺪ ﻇﻬﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﻭﻧﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺴﻘﻒ ﺑﺘﻌﺐ ﻭﻏﻤﺾ
ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﻟﻨﺤﻴﺒﻬﺎﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭﺑﻜﺎﻫﺎﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻳﺒﻜﻴﻪ
ﻓﺠـــــــــــﺄﻫﻪ ..
ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺮﺟﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺳﻜﻪ ﺻﺪﺭﻫﺎﺍ ﺗﺮﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻛﻞ
ﻣﺎﻓﻲ ﺑﻄﻨﻬﺎﺍ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺸﻬﻖ ﻭﺗﺮﺟﻊ ﻣﻦ ﻗﻮﻭ ﺍﻟﺒﻜﻲ ﻭﺍﻟﺼﺪﻣﻬﻪ ..
ﻭﻗﻒ ﺑﺨﻮﻑ ﻳﺒﻲ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻟﻬﺎﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺠﺰ
ﻟﺤﺘﻰ ﺷﺎﻓﻬﺎﺍ ﺗﻤﻴﻞ ﺑﺨﻔﻴﻒ ﻭﺗﻄﻴﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻴﺘﻪ
ﻭﺗﺮﻭﺡ ﻟﻌﺎﻟﻢ
ﺍﻟﻀﻶﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁ ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻡ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
..
ﺩﺧﻞ ﻭﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ ! ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﺭﺍﻓﻌﻪ
ﺣﺎﺟﺐ ﻭﻃﻨﺸﺘﻪ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ,
ﻧﻮﺍﻑ : ﺭﻧﺎﺍ
ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﺗﻠﻒ ﻋﻠﻴﻪ : ﻧﻌﻢ
ﻧﻮﺍﻑ : ﻗﻮﻣﻲ ﺳﻮﻱ ﻟﻲ ﺷﻲﺀ ﺍﻛﻠﻪ ﺟﻮﻋﺎﻥ ﻭﺗﻌﺒﺎﻥ ﻣﺮﻫﻪ
ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎﺍ " ﻋﺴﺎﻙ ﺑﻬﺎﻟﺤﺎﻟﻪ ﻭﺭﺩﻩ " : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻗﺪﺍﻣﻜﻚ
ﺣﺲ ﺑﻨﺮﻓﺰﻩ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﺳﻠﻮﺑﻬﺎ ﻭﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻬﺎﺍ ﻟﻪ
.. : ﻗﻠﺖ ﻟـﻜﻚ ﻗﻮﻣــــــــــــــــــــــــــــﻲ
ﺭﻧﺎ : ﻣﻮﺏ ﻗﺎﻳﻤﻪ ﺭﻭﺡ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻗﺪﺍﻣﻜﻚ
ﻗﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻣﻨﻔﻌﻞ ﺟﻠﺲ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ :
ﺍﺳﻤﻌﻲ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺫﺍ ﻳﻨﺮﻓﺰ ﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﺫﺍ ﺑﺘﺼﻴﺮﻳﻦ ﺗﻌﺎﻣﻠﻴﻨﻲ ﻛﺬﺍ
ﻻﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﺎﻙ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺷﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﺮﺿﻴﻜﻚ ؟
ﺭﻧﺎ : ﻭﺵ ﺗﺒﻴﻨﻲ ﺍﺳﻮﻱ ﻟﻚ ﻳﻌﻨﻲ ؟ !
ﻧﻮﺍﻑ : ﻗﻮﻣﻲ ﺟﻴﺒﻲ ﻟﻲ ﺷﻲﺀ ﺍﻛﻠﻪ ﺑﻼﺵ ﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﻋﺼﺐ
ﺭﻧﺎ : ﺧﻒ ﻋﻠﻴﻨﺎﺍ ﺷﺒﺘﺴﻮﻱ ﻻ ﻋﺼﺒﺖ
ﻧﻮﺍﻑ : ﻋﻠﻤﺎً ﻣﺎﻫﻮ ﻋﻠﻤﻚ ‘
ﺭﻧﺎ ﻣﺪﺕ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎﺍﺍ : ﺃﻗﻮﻝ ﻛﻞ ﺧﺮﺍ ﺑﺲ
ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﻨﺮﻓﺰﻩ ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺪ ﻳﺪﻫﺎ : ﻗﻮﻣﻲ ﻗﻮﻣﻲ ﻗﻮﻣﻲ
ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻌﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺪﻫﺎﺍ ﺍﻛﺜﺮ : ﺍﻩ ﺍﻫﻬﻬﻪ ﻃﻴﺐ ﻃﻴﺐ
ﻣﺸﻰ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻭﺩﺧﻠﻬﺎﺍ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ : ﺍﺧﻠﺼﻲ ﻋﻠﻲ ﺗﺮﺍﻧﻲ ﻣﻴﺖ
ﺟﻮﻉ
ﺭﻧﺎﺍ : ﻫﻴﻦ ﻫﻴﻦ ﺍﻭﺭﻳﻜﻜﻚ
ﻋﻄﺎﻫﺎﺍ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻣﺘﻨﺮﻓﺰ ﻣﻦ ﺍﺳﻠﻮﺑﻬﺎﺍ ﻭﺣﺮﻛﺎﺗﻬﺎﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻬﺮ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ " ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﻪ "
ﻭﻗﻒ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﻨﺼﺪﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻤﻌﻪ ﻣﻮ ﻣﺼﺪﻕ ﺍﻟﻠﻲ
ﻗﺎﻟﻮﻫﻪ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً
ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻗﺎﻳﻠﻪ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﻋﻢ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺍﻛﻴﺪ ﻣﺎﺭﺍﺡ
ﻳﻜﺬﺏ ﺑﻮﻟﺪﻫﻪ ..
ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ‘
ﻣﻮ ﻣﺼﺪﻕ ﺍﻥ ﻓﺎﺗﻦ ﻛﺬﺍ .. ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ " ﺧﺎﻟﺪ " ﻋﻨﺪﻫﺎﺍ ﻭﻟﺪ ﻗﺒﻞ ﻻ
ﺗﺘﺰﻭﺝ
..
ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻛﺜﺮ
ﻣﺎﻳﻘﺪﺭ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺼﻴﺮ .. ﺭﺟﻊ ﻭﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﺗﻨﻬﺪ ..
ﻛﺴﺮﺗﻲ ﺍﺑﻮﻙ ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﻛﺴﺮﺗﻴﻪ ﺷﻮﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﻳﻪ ﻛﻠﻪ ﺑﺴﺒﺒﻚ ﻻ ﺭﺍﺡ
ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎﺍ ﺑﺘﻨﺪﻣﻴﻦ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻛﻚ ﺑﺘﻨﺪﻣﻴﻦ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻛﻚ
.. ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺭﺍﺡ ﻟﻨﻮﺭﻩ " ﻋﻤﺔ ﻓﺎﺗﻦ " .. ﻭﻗﺎﻟﻬﺎﺍ ..
ﻓﺠﺄﻩ ﻟﻒ ﻋﺒﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺷﺎﻑ ﺍﻟﺤﺮﻣﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺮﻛﺾ ﺑﻌﺠﺰ .. ﻭﻫﻲ
ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻭﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ
ﺭﻛﻀﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﻋﻨﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻃﺎﺣﺖ ﻋﻨﺪﻩ :
ﻣﺨﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﺪ ﻣﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺨﻠﺪ ﻭﺵ ﻓﻴﻪ
ﻭﺷﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺶ ﻓﻴﻪ
ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺣﺎﻭﻝ ﻳﻘﻮﻣﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻷﺭﺽ : ﻗﻮﻣﻲ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﻪ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺎﻓﻴﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺲ ﺍﺩﻋﻲ ﻟﻪ ﻗﻮﻣﻲ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﻪ ﻗﻮﻣﻲ
ﻧﻮﺭﻩ ﺑﺎﻧﻬﻴﺎﺭ : ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻳﺎ ﻣﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺨﻠﺪ
ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻫﻪ ﻭﺵ ﺟﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻙ ﻭﺵ
ﺟﺠﺠﺠﺠﺠﺠﺠﺠﺠﺠﺠﺠﺠﺎﻙ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﻨﻮﺭﻫﻪ ﻭﻫﻮ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﻨﺘﻪ
ﺳﺒﺐ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻫﺬﻱ
ﺑﻨﺘﻪ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﻣﺮﺗﻪ ﻳﺎ ﻧﻮﺭﻩ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻃﺎﺡ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﺠﺪ
ﻧﻮﺭﻩ ﺿﺮﺑﺖ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻤﻼ ﻋﻴﻨﻬﺎﺍ : ﻭﻟﻴﻪ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﺟﻮﻫﻪ ﺭﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔﺓ ﺁﻝ ..... ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻭﺍﺧﻮﻩ ﻣﺎ
ﺍﻋﺮﻓﻪ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﻛﻼﻡ ﻭﻫﻢ ﻣﻌﺼﺒﻴﻦ ﻭﻃﻠﻌﻮﺍ
ﺻـــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺪﻣــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــﻪ
ﺍﻟﺪﻡ ﺗﺠﻤﺪ ﻓﻲ ﺷﺮﻳﺎﻧﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻓﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻠﻲ
ﻳﺴﻮﻱ ﺍﻧﻪ ﻣﺎﺳﻤﻊ ﺷﻲﺀ ﻭﻻ ﻋﺮﻑ ﻭﺵ ﻗﺎﻟﻮﺍ
ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﻪ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﺃﺣﺮﻗﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎﺍﺍ .. ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺗﺪﺭﻱ ﻭﺵ
ﺗﻘﻮﻝ ﻭﻻ ﻭﺵ ﺗﺴﻮﻱ ..
ﺍﻧﺤﻨﺖ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎﺍ ﻟﻠﺠﺪﺍﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺗﺸﻬﻖ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺍﻥ
ﺧﻼﺍﺹ
ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﺨﻠـــــــــــﺪ ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﻓـــــــــــــــــﺎﺗﻦ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﻋﺎﺋﻠﺔﺓ ﺁﻝ ......
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً .. ﻃﻠﻌﺖ ﻧﻮﺭﻫﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺗﺠﻤﻌﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ
ﻛﻠﻬﻢ ﻭﺳﻠﻤﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻭﺗﺤﻤﺪﻭ ﻟﻬﺎ ﺑﺴﻼﻣﻪ ..
ﻛﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻫﺎ ﺍﻣﻮ ﺯﻳﻦ ﻭﻣﺘﻀﺎﻳﻘﻪ ﻭﺑﺎﻳﻨﻪ ﺍﻟﻀﻴﻘﻪ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺳﻼﻣﻬﺎ
ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ..
ﻛﻼﻣﻬﺎﺍ ﺟﺎﻑ ﻣﺎﻓﻴﻪ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺗﻘﺪﺭﻳﻦ ﺗﻔﻬﻤﻴﻨﻪ ﻣﻨﻬﺎﺍ
ﺍﻟﻜﻞ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﻮﺍ ﻭﻻ ﻗﺪﺭﻭﺍ ﻳﻔﻬﻤﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎﺍ ﺷﻲﺀ ..
ﻣﻼﻙ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺄﺷﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﺗﻌﻠﻢ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻋﻦ ﺳﺎﻟﻔﺔﺓ
ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ
ﻧﻮﺭﻩ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺻﻮﺕ ﻣﺘﻘﻄﻊ : ﺍﺑﻮﻱ ﻭﻳﻨﻪ ؟
ﻣﺮﻳﻢ : ﺭﺍﺡ ﻣﻊ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﺲ ﻭﻳﻦ ﻻ ﺗﺴﺄﻟﻴﻨﻲ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻭﻋﻤﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﻃﺮﺍﺩ
ﻣﺮﺍﻡ : ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻣﻊ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﻣﺘﻌﺐ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻃﻴﺐ ﻭﺵ ﺻﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺗﻦ ! ؟
ﺳﺎﺭﻩ : ﺗﻘﺼﺪﻳﻦ ﺳﺎﻟﻔﺔﺓ ﺟﻴﻨﻴﺎ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻳﻮﺍ ؟
ﺳﻬﺎﻡ ﺑﻄﻔﺶ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ " ﻳﺎ ﺣﻈﻚ ﻳﺎﻓﺎﺗﻦ ﻋﻠﻰ
ﻫﺎﻟﻀﻼﻳﻢ "
ﺳﺎﺭﻩ : ﻟﻠﺤﻴﻦ ﻓﻮﻕ ﻭﻻ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺳﻮﺕ ﺷﻲﺀ
ﻧﻮﺭﻩ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﻣﺘﻤﻠﻜﻬﺎﺍ ﻭﻣﺤﺒﻮﺱ ﻓﻴﻬﺎﺍ
ﺣﺴﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺑﻮﺍ ؟!
ﻣﻨﺎﺭ ﻟﻠﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﻥ ﻭﻫﻤﺴﺖ ﻟﻬﺎ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﺧﻠﻴﻨﺎﺍ ﻧﻄﻠﻊ ﻭﻧﺮﻭﺡ
ﻟﻔﻬﺪ ﻭﻧﺎﻳﻒ ﻧﺴﺘﺎﻧﺲ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻣﻮﺕ ﻛﺄﺑﻪ
ﺭﻭﺍﻥ ﻗﺎﻣﺖ ﻭﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻤﻨﺎﺭ : ﻗﻮﻣﻲ
..
ﺩﻳﻢ : ﻭﺵ ﻓﻴﻜﻚ ﻳﺎ ﻧﻮﺭﻩ ؟
ﻣﺸﺎﻋﻞ : ﺍﺣﺲ ﺍﻥ ﻓﻴﻜﻚ ﺷﻲﺀ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺍﻣﻲ ﻭﻋﻤﺎﺗﻲ ﻳﺠﻮﻥ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻱ
ﺩﻳﻢ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﺳﺪﻳﻢ : ﻗﻮﻣﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻬﻢ ﻳﺠﻮﻥ
ﺳﺪﻳﻢ : ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺍﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺣﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺃﻱ ﻗـ ـ ـ
ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﻜﻤﻞ ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﻪ ﻭﺻﻮﺕ ﺍﻻﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺮﻋﺒﻪ
ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻴﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎﺍ ﺍﻟﺪﺭﺝ
ﺍﻟﺘﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻊ ﻭﻫﻢ ﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﺪﺭﺝ
ﻧﺰﻝ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻭﻳﺮﻛﺾ ﺑﺪﻭﻥ ﻋﻘﻞ ﻭﻫﻮ ﺷﺎﻳﻞ
ﻓﺎﺗﻦ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻭﻻ ﻳﺤﺲ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﺣﻮﻟﻪ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً !
ﻧﺎﻇﺮﻭﺍ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﻫﻢ ﻳﺸﻮﻓﻮﻧﻪ ﻳﺮﻛﺾ ﺑﺎﻟﺪﺭﺝ ﻭﻫﻮ ﺷﺎﻳﻠﻬﺎﺍ ﻣﺜﻞ
ﺍﻟﻤﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﻪ ..
ﺻﺮﺧﺖ ﺩﻻﻝ ﺑﺨﻮﻑ : ﻋــــــــــــــــــــــــــــﺰﺍﻡ
ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻳﺤﺲ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﺑﺮﺟﻠﻪ ﻭﻃﻠﻊ
ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﻠﻢ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ : ﺍﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ
ﺑﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺮﻋﻪ
ﺑﺨﻮﻑ ﺭﻛﺾ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ ..
ﺭﻛﺒﻬﺎﺍ ﻭﺭﺍ ﻭﺭﻛﺾ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺍﻕ ﻭﺭﻛﺐ .. ﻻﺣﻈﻪ ﺗﺮﻛﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ
ﻟﺤﻘﻪ ﻭﻻ ﺩﺭﺍ ﻭﺵ ﻓﻴﻪ ﺣﺘﻰ !
ﺍﺳﺮﻉ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻒ ﻛﻞ ﺷﻮﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍﺍ ﻭﻳﺸﻮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﺭﺍﺡ ﺗﻤﻮﺕ ﺑﻴﻦ
ﻳﺪﻳﻨﻬﻪ ..
ﺣﺲ ﺍﻧﻪ ﻳﺒﻲ ﻳﺼﺪﻡ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻋﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺣﺴﺐ ﺃﻱ
ﺣﺴﺎﺏ ..
ﻭﺯﺍﺩ ﻓﻲ ﺳﺮﻋﺘﻪ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .. ‘
ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻣﻴﺖ ﻗﺒﻞ
ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻮﻧﻲ
ﻣﺎﻛﺎﻥ ﺻﺮﺕ ﺍﻟﺤﻴﻦ
ﺿﺎﻳﻖ ﻭﻣﻬﻤﻮﻡ
ﻳﺎﻟﻴﺘﻨﻲ ﻣﻴﺖ ﻭﻻ ﺗﺒﻜﻲ ﻋﻴﻮﻧﻲ
ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﺍﻟﺒﻜﻲ
ﻭﻗﻠﺔﺓ ﺍﻟﻨﻮﻡ
ﺣﺴﺒﻲ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻛﺎﻧﻜﻢ ﻣﺎ ﺭﺣﻤﺘﻮﻧﻲ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﺪﻭﻱ ﻳﺮﺣﻢ ﺍﻟﺤﺎﻝ
ﻫﺎﻟﻴﻮﻡ
ﻋﻄﻴﺘﻜﻢ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﺲ ﻣﺎﺷﻜﺮﺗﻮﻧﻲ
ﺍﻓﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﻮﻓﻜﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺍﺻﻮﻡ ..
ﺣﺒﻴﺘﻜﻢ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻜﻢ ﺗﺠﺮﺣﻮﻧﻲ
ﻭﻟﺤﺒﻜﻢ ﻳﺎ ﻧﺎﺱ ﺍﻃﻴﺢ
ﻭﺍﻗﻮﻡ
ﻟﻜﻦ ﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ .. ﻻ ﺗﺴﺄﻟﻮﻧﻲ
ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺘﺒﻠﺪ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ
ﻣﺤﺮﻭﻡ
ﻳﺎﻟﻴﺘﻨﻲ ﻣﻴﺖ ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻮﻧﻲ
ﻳﺎﻟﻴﺘﻨﻲ ﻣﻴﺖ
ﻭﻻ ﺻﺮﺕ ﻣﻈﻠﻮﻡ ~
ﺑـ ﻗﻠﻤﻲ ...
:: ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ
ﺑﺎﺭﺕ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺨﻤﺴﻮﻥ ..
ﻣﺎ ﻧﺴﻴﺘﻚ ﻭﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻣﺎﻧﺴﺘﻨﻲ ..
ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺳﻴﺮﺗﻚ ﺗﺘﺮﻙ ﺍﺛﺮﻫﺎ
ﺍﻟﻌﻼﻗﻪ .. ﻭﻧﺴﺘﻜﻚ ﻭﻧﺴﺘﻨﻲ ,
ﻭﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﻇﻬﺮ ﻓﺠﺄﻩ ﺩﻣﺮﻫﺎ
.....................
ﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻟﻨﻮﻡ .. ﻭﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﻣﻦ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻫﻪ ؟ ﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﻣﻦ
ﻫﻲ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪ .. ﻭﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻟﻔﺮﺡ َ
ﻓﻘﻂ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﺤﺰﻥ . ﻭﻓﻬﻤﺖ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺸﻘﺎﺀ .. ﺍﺩﺭﻛﺖ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺪﻣﻊ
ﻭﻋﻠﻤﺖ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻟﺠﺮﺡ !
ﺍﺳﺄﻟﻚ ﺭﺑﻲ ﻳﻮﻣﺎً ﻣﻠﻲﺀ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﻫﻪ ﻭﺑﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ
ﺍﺳﺄﻟﻚ ﺭﺑﻲ ﺳﺴﻌﺎﺩﻩ ﺗﻨﺴﻴﻨﻲ ﺳﻨﻴﻦ ﻣﻀﺖ ﻛﻠﻬﺎﺍ ﺃﻟﻢ ﻭﺟﺮﻭﺡ ﻗﺎﺳﻴﻪ
..
ﺍﺳﺄﻟﻚ ﺭﺑﻲ ﻓﺮﺣﻬﻪ ﺗﻨﺴﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻛﻮﻥ , ﻓﺄﻧﺎ ﻻ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺍﺓﺓ
ﺍﺷﻌﺮ ﺍﻧﻨﻲ ﺑﺠﺤﻴﻢ ﻭﺑﻀﻠﻤﺔﺓ ﻻ ﻧﻮﺭ ﺑﻌﺪﻫﺎﺍﺁ
ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻨﻮﻡ .. ﻟﺮﺭﺑﻤﺎ ﻣﻦ ﻫﻤﻮﻣﻲ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻀﺤﻜﻚ ﻟﺮﺑﻤﺎ ﻣﻦ
ﺩﻣﻮﻋﺎً ﺣﻄﻤﺖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺴﻜﻦ ﺑﻲ ﻣﻦ ﺣﺒﺎً ﻭﺳﻌﺎﺩﻫﻪ ,
ﺍﺭﻳﺪ ﻳﻮﻣﺎً ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻟﻢ .. ﻭﻳﻮﻣﺎً ﻻ ﺍﺭﻯ ﺑﻪ ﻭﺟﻮﻫﻪ ﺗﻘﻠﺺ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻲ
ﻭﺗﺜﻴﺮ ﺣﺰﻧﻲ ﻭﺗﺴﻘﻂ ﺩﻣﻮﻋﻲ ..
ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎﺍ ﺩﻣﻮﻉ ﻭﺍﻟﻢ ﺻﺪﻣﺎﺕ ﻗﺎﺗﻠﻪ ﻭﺍﻟﻢ ﻣﺆﻟﻢ .. ﻟﻢ
ﺍﻋﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﻩ ﺍﻟﻬﺎﺩﻳﻪ ﻓﺎﻧﺎ ﺍﻻﻥ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺷﺒﻬﻪ ﻣﻴﺘﻬﻪ ﻻ
ﺭﻭﺡ ﻟﻲ ﻭﻻ ﻗﻠﺐ ﻳﺴﻜﻨﻨﻲ ..
ﻣﺘﺒﻠﺪﻫﻪ ﻣﻴﺘﻪ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺍﻷﻃﻮﺍﺭ .. ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻋﺮﻑ
ﺍﺣﺪ ﺍﻭ ﺍﻛﻠﻢ ﺍﺣﺪ ﻟﺮﺑﻤﺎ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﺳﻌﻴﺪﻩ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻟﻮﺣﺪﻩ
ﻭﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻋﻴﺸﻮﻧﻲ ﺑﺄﻟﻢ ﻭﻗﻠﻖ ﻳﺴﻜﻨﻨﻲ ﻃﻮﻝ
ﻣﺎ ﺣﻴﻴﺖ ..
ﺭﺑﻲ ﺍﺳﺄﻟﻚ ﺭﺍﺣﺔﺓ ﺑﺎﻝ ﻭﺻﺪﺭﺍً ﺭﺣﺐ ﻭﻋﻴﻮﻧﻦ ﻻ ﺗﺪﻣﻊ ﺍﻻ ﺩﻣﻮﻉ
ﺍﻟﻔﺮﺡ ..
.. ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ..
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺁﻳﺔﺓ , ﺗﻮﺯﻉ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﻣﺼﺪﻭﻣﻪ ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻭﺵ
ﺗﻘﻮﻝ ﻭﻻ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻭﺗﺘﺼﺮﻑ ﻓﻲ ﻫﺎﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﺑﺎﻟﻐﻴﻤﻪ
ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺖ ﻭﺿﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ..
ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﻬﻪ ﻫﺰﺗﻬﺎﺍ ﻭﺧﻠﺘﻬﺎﺍ ﺗﻨﺤﻨﻲ ﻭﺗﻨﺰﻝ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻟﻸﺭﺽ ﺑﻴﺌﺲ
ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻮﻟﻬﺎﺁ .. ﺣﺴﺖ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺯﻉ
ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺼﺪﻡ ﻣﻔﺠﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ
ﻳﺼﻴﺮ ﻭﺳﺎﻛﺖ ﻭﻣﺘﺒﻠﺪ ..
ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻪ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻳﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ﻭﻻ ﻭﺵ ﻳﺼﻴﺮ ﻣﺴﻚ ﻳﺪﻩ
ﻭﻫﺰﻩ ﺑﺨﻔﻴﻒ : ﻋﺰﻭﺯ ؟
ﺳﻜﺖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺻﺎﺭﺕ ﺣﻤﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺴﻠﻄﺎﻥ
ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﻋﺠﺰ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﺍﻭ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻭﻛﺄﻥ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﺍﻧﺮﺑﻂ
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻋﺰﻭﺯ ﺗﻌﻮﺫ ﻣﻦ ﺑﻠﻴﺲ ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ﺍﻧﺒﻠﺪﺕ ﻳﺎ ﻭﻟﺪ ؟ ﺗﻌﺮﻓﻪ !
ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺤﺮﻣﻪ ﺫﻱ . ؟؟
ﺃﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺭﻫﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﺎﻧﺪﻩ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﻭﺟﺎﻟﺴﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺗﺸﻬﻖ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻘﻠﺐ .. ﻭﺧﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺳﻠﻄﺎﻥ
ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﺳﺎﻛﺖ .. ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ
ﺭﺟﻠﻴﻨﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺳﺎﻛﺖ ﻳﻤﺸﻲ ﻭﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺭﺟﻠﻴﻨﻪ ﻭﻳﻦ
ﺑﺘﻮﺩﻳﻪ ؟ ﻟﺼﺪﻣﻪ ﺛﺎﻧﻴﻪ .!
ﺻﺤﻴﺢ ﻭﺩﺗﻪ ﻟﺼﺪﻣﻪ ﺛﺎﻧﻴﻪ .. ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻑ ﺍﻟﺸﺨﺺ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﺴﻌﺎﻓﺎﺕ ﻭﺣﺎﻁ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻓﺨﺬﻩ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﺑﺼﺪﻣﻪ .. ﻃﺎﺣﺖ
ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﻠﺠﻢ ﻣﺮﻫﻪ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻣﻮ ﻣﺼﺪﻕ !
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺍﻟﺤﻘﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﺮ ؟؟
ﺗﻌﻠﻘﺖ ﻋﻴﻮﻥ ﻋﺰﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻒ ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻛﻠﻬﺎﺍ ﺣﻘﺪ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﺩﻱ ﻗﺎﻝ : ﻋﺴﻰ ﻣﺎ ﺷﺮ ؟
ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻋﺰﺍﻡ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺭﺩ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻗﺼﻴﺮﻩ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻨﻔﺲ
ﺍﻟﻨﺒﺮﻩ ﺍﻟﻬﺎﺩﻳﻪ : ﻭﺵ ﺗﺒﻲ ؟
ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﻌﺖ ﻭﻗﻄﻌﺖ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﻢ
ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺎﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻱ : ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎﺍ ﻫﻨﺎ ؟!
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺼﻮﺕ ﺟﻬﻮﺭﻱ : ﺍﺍﻧﺎ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻠﻊ ﺭﻳﻘﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﻓﺎﺗﻦ ﻫﻨﺎ ﺑﺲ ﻟﻴﺶ ؟؟؟ ﻟﻒ
ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﻗﻒ ﺑﺨﻮﻑ : ﻣﺎﺑﻬﺎ ؟
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻪ : ﻫﻲ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺣﺎﻝ ﺍﻷﻥ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻫﻞ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﺭﺍﻫﺎﺍ ؟!
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻪ : ﻭﻟﻜﻨﻬﺎﺍ ﺭﻓﻀﺖ ﺭﺅﻳﺘﻜﻚ
ﺻﺪﻣﻪ ﺷﺎﻟﺖ ﻋﺰﺍﻡ ﻟﻔﻮﻕ ﻭﺿﺮﺑﺘﻪ ﻟﻼﺭﺽ ﺑﻘﻮﻫﻪ .. ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻠﻲ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻧﻔﺲ ﺳﻜﻮﻧﻪ ..
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻻ ﺷﻌﻮﺭﻳﺎً : ﻗﺎﺗﻠﻬﺎﺍ ﻭﺟﺎﻱ ﺗﺤﻈﺮ
ﺟﻨﺎﺯﺗﻬﺎ !
ﻭﻗﻒ ﻋﺰﺍﻡ ﺑﻐﻀﺐ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﻜﻼﻡ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻡ
ﻭﻳﺘﺪﺧﻞ ﺑﺎﺷﻴﺎﺀ ﻣﺎ ﺗﺨﺼﻪ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﺑﺸﺮﻫﺎﺍ ﺍﻥ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺩﺭﺍ ﻋﻦ ﺳﻮﺍﺗﻚ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻭﻗﻠﻬﺎﺍ ﺍﻧﻪ
ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﻳﻪ
ﺑﺸﺮﻫﺎ ؟ ﺑﺸﺮﻫﺎﺍ ؟
ﺻـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــﺪﻣــــــــــــــــــــــــــــــــــــﻪ
ﻋﺠﺠﺰ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻗﻒ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﺷﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻈﺖ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻳﻤﺮ ﻣﻦ ﺟﻨﺒﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻳﺮﻭﺡَ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻗﺮﺭ ﻣﻦ ﺫﻱ
ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﻳﻨﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ﻭﻟﻸﺑﺪ ..
ﻛﺜﺮﺓﺓ ﺍﻟﺼﺪﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻛﺴﺮﺗﻪ ﻭﺧﻠﺖ ﻇﻬﺮﻩ ﻳﻨﺤﻨﻲ ﻭﺭﺍﺳﻪ
ﻳﺸﻴﺐ ﺯﻭﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺷﻴﺒﻪ , ﻣﺸﻰ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻣﻮ ﻣﺼﺪﻕ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻪ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻛﻼﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﻫﻪ ..
ﺑﺸﺮﻫﺎﺍ ﺍﻥ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺩﺭﺍ ﻋﻦ ﺳﻮﺍﺗﻚ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻭﻗﻠﻬﺎﺍ ﺍﻧﻪ ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﻳﻪ
ﺑﺸﺮﻫﺎﺍ ﺍﻥ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺩﺭﺍ ﻋﻦ ﺳﻮﺍﺗﻚ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻭﻗﻠﻬﺎﺍ ﺍﻧﻪ ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﻳﻪ
ﺑﺸﺮﻫﺎﺍ ﺍﻥ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺩﺭﺍ ﻋﻦ ﺳﻮﺍﺗﻚ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻭﻗﻠﻬﺎﺍ ﺍﻧﻪ ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﻳﻪ
ﺑﺸﺮﻫﺎﺍ ﺍﻥ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺩﺭﺍ ﻋﻦ ﺳﻮﺍﺗﻚ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻭﻗﻠﻬﺎﺍ ﺍﻧﻪ ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﻳﻪ
ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﻪ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻭﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻪ ﻛﻠﻬﺎﺍ ﺻﺪﻣﻪ ﻭﺍﻟﺪﻡ
ﺗﺠﻤﺪ ﻓﻲ ﺷﺮﻳﺎﻧﻪ ﻭﻳﺪﻩ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﺲ ﺑﺎﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﻐﺒﻨﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻫﻪ
ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ..
ﻟﻔﺖ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺤﻤﺮﻫﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺣﺮﻗﻬﺎﺍﺍ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻭﺧﻼﻫﺎﺍ ﺭﻣﺎﺍﺍﺩ ﻗﺘﻞ
ﻧﻈﺮﻫﺎ ..
ﻧﻮﺭﻫﻪ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﻋﺰﺍﻡ ﺑﻌﺪﻡ ﺣﻴﻠﻪ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ
ﺗﻬﺰ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﺗﺴﻮﻱ ﺗﻘﻮﻡ ﺗﻘﺘﻠﻪ ﺍﻭ
ﺗﺘﺪﻋﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺬﺍ ..
ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺳﻬﺎ ﻭﻛﻜﻤﻠﺖ ﺑﻜﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ ﻭﻻ ﻓﻲ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎﺍ
ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﻫﻪ ..
ﻧﺰﻝ ﺟﺴﻢ ﻋﺰﺍﻡ ﻟﻼﺭﺽ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻂ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﺩﺧﻞ
ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﻓﻲ ﺷﻌﺮﻫﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺍﻥ ﺷﻮﻱ ﻭﻳﻤﻮﺕ ﻭﻻ ﻋﺎﺩ ﻳﻘﺪﺭ
ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻋﺪ ﻳﺼﻴﺮ ﺫﺍ ﻛﻠﻪ ..
ﺳﻜﺘﻮﺍ ﻭﻻ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺘﻒ ﻟﺜﺎﻧﻲ ﻛﻠﻦ ﻭﺍﺧﺬ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ ..
ﻣﺎﺩﺭﺕ ﺍﻥ ﺍﺑﻮﻫﺎﺍ ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﻳﻪ ﻣﺎﺩﺭﺕ ﺍﻥ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺸﻮﻑ
ﻓﻴﻬﺎﺍ ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﻳﻪ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ..
ﻭﺵ ﺑﺘﺴﻮﻱ ﻭﺵ ﺭﺩﺓﺓ ﻓﻌﻠﻬﺎﺍﺍ . ؟
ﺍﻟﺠﺴﺪ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﺍﻟﺮﻭﺡ ﺃﺭﺣﻠﺖ !!
ﻭﺍﻟﺰﻣﻦ ﻏﺪﺍﺭ ﻟﻜﻨﻲ ﺻﺒﻮﺭ ..
ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻟﻲ ﻣﻦ ﻋﻨﺎ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﺩﻣﻌﺖ ..
ﺣﺰﻧﻬﺎ ﻳﺎﺧﻮﻱ ﺷﻴﺪ ﻟﻪ ﺟﺴﻮﺭ ..
ﻭﺣﺪﻱ ﺑﺪﻧﻴﺎ ﺑﻬﺎ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻃﻠﻌﺖ ..
ﻓﺎﻗﺪ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﻣﺎﻋﻨﺪﻩ ﺷﻌﻮﺭ !
ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻣﺎﺑﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﺷﺒﻌﺖ ..
ﻭﺵ ﻳﻔﻴﺪ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻟﻮ ﻛﻠﻲ ﻛﺴﻮﺭ ؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ ..
ﻛﻠﻦ ﻳﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ .. ؟ ﻛﻠﻦ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ ﺭﻏﻢ
ﺍﻧﻬﻢ ﻣﺎﻳﺪﺭﻭﻥ ﻭﺵ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ .. ﻛﻞ ﻭﺣﺪﻩ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻏﺮﺍﺿﻬﺎﺍ
ﻭﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ .. ﻭﺗﺮﻛﻮﺍ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻠﺴﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺋﺮ
ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻮﻟﻬﺎﺍ ﺑﺴﻜﻮﺕ .
ﻭﺵ ﻓﻴﻬﺎﺍﺍ ﻭﺵ ﺻﺎﺍﺭ ؟! ,
ﺳﻜﺘﺖ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﻣﺜﻠﻬﻢ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎﺍ ﺟﻮﺍﺏ ﻟﺴﺆﺍﻟﻬﺎﺍ ﺳﻜﺘﺖ
.. ﻭﺳﻨﺪﺕ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﻟﻤﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻭﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ
ﻳﺪﺧﻠﻮﻥ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ ﻓﺰﺕ ﻭﻋﺪﻟﺖ ﺟﻠﺴﺘﻬﺎﺍ , ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺻﻮﺍﺗﻬﻢ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﻭﻻ
ﺣﺴﻮﺍ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً
ﺍﺑﻮ ﺟﺎﺳﻢ : ﻭﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﻳﺘﻪ ﻳﺎ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻭﺵ ﻫﺎﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻤﻠﻜﻪ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﺳﻜﺖ ﻭﻻ ﻛﻠﻤﻪ ﺗﺮﺩﻫﺎﺍﺍ
ﺍﺑﻮ ﺟﺎﺳﻢ ﺑﻐﻀﺐ :ﻻ ﻻ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺴﻮﻱ ﻛﺬﺍ ﻳﺎ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺣﺘﻰ
ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻖ ﻣﺎﻳﺴﻮﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﺗﺴﻮﻳﻪ ﺍﻟﺤﻴﻦ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﺣﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﻦ ﺧﻠﻬﺎﺍﺍ ﺗﺘﻌﺬﺏ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﺗﻌﻴﺶ
ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻴﺸﺘﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺟﺖ ﻫﺎﻟﻘﺼﺮ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻗﺎﻟﺒﻴﻦ ﺣﺰﻥ
ﻭﻗﻠﻮﺑﻨﺎﺍ ﺷﺎﻧﺖ ﻳﺎ ﺫﻳﺐ
ﺍﺑﻮ ﺟﺎﺳﻢ ﺑﻘﻬﺮ : ﺍﺳﺘﺢ ﺍﺳﺘﺢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻜﻚ ﻳﺎ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﻳﺘﻪ
ﻣﺎﻳﺮﺿﻲ ﺭﺑﻜﻚ ﻭﻻ ﻳﺮﺿﻲ ﻋﺒﺎﺩﻫﻪ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻨﺪﻓﺎﻉ : ﺍﻋﺮﻑ ﻣﻦ ﺗﻜﻠﻢ ﻳﺎ ﺫﻳﺐ ﻭﺍﻧﻘﻠﻊ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻲ ﺍﻋﺮﻑ
ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺳﻮﻳﻪ ﻣﺎﻧﻲ ﺑﺒﺰﺭ
ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﻴﺄﺱ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻐﻀﺐ : ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ..
ﻃﻠﻊ ﺍﺑﻮﻫﺎﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻮﻓﻪ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺻﻌﺪ
ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﻳﺤﺲ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﻣﻮﺟﻮﺩﻫﻪ ﺍﻭ ﻳﻜﻠﻤﻬﺎ ..
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺮﺗﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻮﻫﻪ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﻭﺵ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ .. ﺑﺲ
ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ
ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍﺍ ﻭﺣﻄﺖ ﺍﺻﺎﺑﻌﻬﺎﺍ ﻓﻲ ﺍﺫﻧﻬﺎﺍ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺗﺒﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻱ
ﺷﻲﺀ ﺛﺎﻧﻲ ﻛﻞ ﻫﺎﻟﻘﺼﺮ ﺻﺎﺭ ﻫﻮﺍﺵ ﻭﺗﻌﺐ ﻭﺿﻴﻖ ﺧﻠﻖ ﻛﻠﻪ ﻣﻨﻬﺎﺍﺍ
ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﺒﺒﺖ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﺧﻠﺖ ﻫﺎﻟﻘﺼﺮ ﻳﻨﻌﻔﺲ ﻓﻮﻕ ﺗﺤﺖ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺑﻜﺖ ﺑﺄﻟﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﻜﻚ ﺑﻄﻨﻬﺎﺍ .. ﻛﺎﻥ ﺳﺎﻋﺪﻩ ﺑﻨﺴﺒﻪ ﻟﻬﺎﺍ ﻛﺎﻥ
ﺭﻭﺣﻬﺎﺍ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎﺍ ﻭﻛﻞ ﺍﻫﻠﻬﺎﺍﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺮﺣﺘﻬﺎ ﻫﻲ ﻭﻓﻴﺼﻞ ﻭﺿﺎﻋﺖ ..
ﺩﺧﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﻴﺄﺱ .. ﻗﺮﺏ ﻭﺿﻤﻬﺎﺍ ﻟﺼﺪﺭﻫﻪ ﺑﻘﻮﻫﻪ ..
ﻧﻮﺭﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻬﻖ : ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺣﺮﻣﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺭﻭﺣﻲ
ﺍﺣﺮﻣﺘﻨﻲ ﻣﻨﻪ
ﻓﻴﺼﻞ : ﺗﻌﻮﺫﻱ ﻣﻦ ﺍﺑﻠﻴﺲ ﻳﺎ ﻧﻮﺭﻩ ﻭﻻ ﺗﺘﻀﺎﻳﻘﻴﻦ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﻤﺘﻠﻲ ﻫﺎﻟﺒﻴﺖ ﻛﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﺳﻜﺖ ﻋﻦ
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻫﺎﻟﺤﻴﻪ ﺑﺘﻨﻘﻠﻊ ﻋﻨﺎﺍﺍ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ
ﻧﻮﺭﻩ ﺿﻤﺘﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻨﺤﻴﺐ : ﺍﺑﻲ ﺍﻓﻬﻢ ﻭﺵ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ؟
ﻓﻴﺼﻞ : ﺧﻠﻴﻬﺎﺍ ﺟﻌﻠﻬﺎﺍﺍ ﻟﻠﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻳﺸﻔﻰ
ﻧﻮﺭﻩ ﺿﻠﺖ ﺗﺸﻬﻖ ﻓﻲ ﺣﻈﻨﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺤﻀﻨﻬﺎﺍ ﺍﻛﺜﺮ ﻟﺤﺘﻰ ﻏﻔﺖ
ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﺻﺎﺭ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺴﻘﻒ ﺑﺘﻌﺐ .. ﻣﺎﺗﺨﻴﻞ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ
ﻓﻲ ﻧﺎﺱ ﺑﻬﺎﻟﺒﺸﺎﻋﻪ ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﺣﻪ . ﻫﻞ ﻫﻲ ﻣﺮﻳﻀﻪ ﻧﻔﺴﻴﺎً ..
ﺑﺲ ﻣﻮ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺪﻣﺘﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺪﻣﻪ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻔﺎﻫﻢ ﺍﻟﻌﺎﻗﻞ
ﺍﻟﺘﻜﺎﻧﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﺮﺏ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﻣﺜﺎﻝ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﻜﻠﻢ
ﻭﻧﺼﺢ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺷﻮﻑ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺍﻓﻌﻞ ﻓﻌﺎﻳﻠﻪ ﻣﻦ ﻃﻴﺒﻪ ﻭﻃﻴﺐ ﺍﺻﻠﻪ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻦ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﻭﻫﻴﺒﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻜﻞ ﻳﺤﺘﺮﻣﻪ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻭﻓﻲ
ﻗﻔﺎﻩ ..
ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻦ ﻳﺒﻴﻪ ﻭﻳﺤﺒﻪ ﻋﺰﺍﻡ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻦ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻳﻮﺻﻞ ﻣﻮﺍﺻﻴﻠﻪ ﺍﻟﻠﻲ
ﻛﻠﻦ ﻳﻐﺎﺭ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﺳﻠﻮﺑﻪ ﻭﻧﺠﺎﺣﻪ ,.
ﻛﻴﻒ ﻗﺪﺭ ﻳﺘﺤﻤﻠﻬﺎﺍ .. ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﺍﻱ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﻋﻴﺎﻝ ﻋﻤﺎﻧﻪ
ﻳﺴﻮﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺍﻩ ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺲ ﻋﺰﺍﻡ ﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ
ﻟﻴﻪ ﺍﻧﻘﻠﺐ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻜﻜﺮﻫﻪ ﺭﻏﻢ ﻗﺒﻞ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺤﺒﻮﻧﻪ
ﻭﻳﺤﺘﺮﻣﻮﻧﻪ ﻟﻴﺶ ﺧﻼﻫﻢ ﻳﻜﺮﻫﻮﻧﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺑﻨﺖ ﻻ ﺭﺍﺣﺖ ﻭﻻ ﺟﺖ ؟ !
ﻏﺮﻳﺐ ﺣﺎﻟﻪ ..
.. ﺿﻤﻬﺎ ﻟﺼﺪﺭﻫﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻫﻲ ﻧﺎﻣﺖ ﻭﺗﻌﻤﻘﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻨﻮﻡ ﺑﺲ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ
ﺷﻬﻘﺎﺗﻬﺎﺍ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﻪ ﺑﺄﻟﻢ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺷﻬﻘﺖ ﺿﻤﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻟﺼﺪﺭﻫﻪ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻋﻠﻰ ﺳﺠﺎﺩﺓﺓ ﺍﻟﺼﻼﻩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺳﺠﺪﻩ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻗﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ
ﻳﺴﻮﻳﻪ ﻋﺰﺍﻡ .. ﺗﺪﻋﻲ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻬﺪﺍﻳﻪ ﻭﺗﺪﻋﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﺑﺎﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻟﺒﻼﻭﻩ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻬﻖ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎﺍ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻋﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍﺍ ﻭﺗﺪﻋﻲ ﻟﻪ ..
ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﻢ ﺻﺎﺭﻭﺍ ﺿﺪ ﻭﻟﺪﻫﺎﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﻛﺮﻫﻮﻩ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﻟﻴﻪ
ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻳﺤﺒﻬﺎﺍ ﻟﻴﻪ ؟ .
ﺗﺸﻮﻑ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻳﻜﺎﺑﺮ ﺗﺸﻮﻑ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ ﺍﻻﻟﻢ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ
ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻳﺘﺤﻤﻠﻪ ﺍﻟﺠﺒﻞ .. ﻣﺜﻞ ﻣﺎﺗﺤﻤﻠﻪ ﻫﻮ .. ﺗﺸﻮﻑ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ ﻛﻼﻡ
ﻣﺤﺒﻮﺱ ﻋﺠﺰ ﻳﻄﻠﻌﻪ .. ﺗﺪﺭﻱ ﺍﻥ ﻭﺩﻩ ﻳﺼﺮﺥ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﻳﻘﺪﺭ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﻣﺎﻫﻮ ﻳﻜﺎﺑﺮ ..
.. ﻣﺴﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎﺍ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺩﻋﺖ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎﺍ ..
ﺳﻠﻤﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻬﻖ ﻭﻣﺘﻀﺎﻳﻘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺼﻴﺮ .. ﻭﺩﻫﺎﺍ ﻟﻮ ﻣﺎﺗﺨﻠﺺ
ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻼﻩ ﻭﻳﺮﻭﺡ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﻠﻲ ﻭﻻ ﺗﺴﻤﻊ ﻻﺣﺪ ﻭﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﺣﺪ
..
ﻣﺎﺗﺒﻲ ﺗﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ .. ﻭﻻ ﺗﺒﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻪ ﺍﺣﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺘﺢ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻭﺿﺮﺏ ﺑﺎﻟﺠﺪﺍﺭ ﻭﻃﻠﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﻋﺎﻟﻲ
ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻮ ﺍﻟﻀﺮﺑﻪ ﻭﺳﻤﺖ ﺑﺎﻟﻠﻪ ..
ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻮﻗﻌﺘﻪ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﺼﻮﺕ ﻏﺎﺿﺐ : ﻟﻄﻴﻔﻪ
ﻟﻔﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺰﻝ ﺟﻼﻝ ﺍﻟﺼﻼﻩ : ﺳﻢ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺍﻧﻬﻴﺎﺭ : ﻣﻦ ﻣﺘﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺭﺑﻲ ﻓﻲ ﻫﺎﻟﻮﻟﺪ ﻣﻦ ﻣﺘﻰ
ﻋﻠﻤﻴﻨﻲ ؟ ! ﻣﻦ ﻣﺘﻰ ﻭﺍﻧﺎﺍ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﺷﻴﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﻮﻑ ﺍﻟﺮﺍﺣﻪ
ﻳﻜﺴﺮﻧﻲ ﺍﻟﻠﺤﻴﻦ ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻩ
ﻟﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻪ ﻟﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻪ
ﻳﻜﺮﺳﻨﻲ . ؟
ﻟﻄﻴﻔﻪ : ﻋﺰﺍﻡ ﺭﺟﺎﻝ ﻭﻳﻌﺮﻑ ﻭﺵ ﻳﺴﻮﻱ ﻳﺎ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺑﻼﻙ ﻣﺎﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﻭﻟﺪﻙ ﻭﺵ ﻣﺴﻮﻱ ﻓﻲ ﻣﺎﺿﻴﻪ
ﻗﺮﺑﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﻭﺵ ﻣﺴﻮﻱ ؟
ﺳﺤﺐ ﺷﻤﺎﻏﻪ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﻪ ﻫﺰﺗﻪ ﻭﺣﻄﻤﺖ ﻛﻞ ﻣﺎﻓﻴﻪ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﺘﻌﺐ ﻭﻻ ﻳﺒﻐﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎﺍ ﺷﻲﺀ ﻣﺎﻳﺒﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎﺍ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻲ
ﻋﺎﺷﻪ .. ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻣﺎﺟﻒ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ .. ﻳﺸﻮﻑ
ﺍﻟﻨﻜﺴﺎﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﺒﺒﻪ ﻟﻬﻢ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻟﺪﻫﻢ ..
ﺳﻜﺘﺖ ﻭﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﻣﺎﻗﺪﺭﺕ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺩﻣﻌﺘﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺗﻨﺰﻝ
ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ ﻛﻢ ﻣﺮﻩ ﻧﺰﻟﻬﺎﺍ ﻭﻟﺪﻩ ﻛﻢ ﻣﺮﻩ ؟؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻳﺎ ﻛﺜﺮﻫﻢ ﻧﺎﺱ ﺣﻮﻟﻚ ﻣﺎﻳﺤﺒﻮﻧﻚ
ﻭﺗﻌﻠﻖ ﺍﻣﺎﻝ ﺻﺪﺭﻙ ﻓﻲ ﻓﻀﻰ ﺧﺎﻟﻲ
ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﺤﺒﻚ ﺑﻌﻴﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻳﺼﻮﻧﻚ
ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﺣﻴﺎﻥ ﻳﺤﻔﻆ ﻟﻚ ﻏﻼ ﻏﺎﻟﻲ ..
ﻣﺴﻚ ﺍﻟﺪﻳﺮﻛﺴﻮﻥ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻛﻞ ﻣﺎﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻲ
ﺻﺎﺭ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺨﻔﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ .. ﻋﺾ ﺷﻔﺎﻳﻔﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ
ﻣﻮ ﻣﺴﺘﻮﻋﺐ .. ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻭﺩﻩ ﻳﺮﺟﻊ ﻭﻳﻘﺘﻞ ﻋﺰﺍﻡ .. ﻭﻗﺒﻞ ﻻ
ﻳﻘﺘﻠﻪ ﻳﻌﺬﺑﻪ ﻭﻳﻘﻄﻊ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﻨﻐﺒﻦ ﻣﻨﻪ
ﺳﺤﺤﺐ ﺑﺮﻳﻚ ﻋﺎﻟﻲ ﺍﺻﺪﺭ ﺻﻮﺕ ﺟﺪﺍً ﺑﺸﻊ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺛﻢ
ﺳﻜﺮﻫﻪ ﺑﺎﻗﻮﻯ ﻭﻫﻮ ﻣﻮﻗﻒ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ .. ﺣﺲ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
ﺣﻮﻟﻪ ﺿﺒﺎﺏ ﻭﻣﻮ ﻗﺎﺩﺭ ﻳﻔﺘﺢ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﻀﺒﺎﺏ ..
ﺩﻕ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻭﻣﺮﺳﻞ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻓﻴﻬﺎ " ﺭﺩ ﻳﺎﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ .. " ﻃﻨﺸﻪ ﻭﺣﻂ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﺨﺒﺎﺗﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﻳﻔﻜﺮ ﻛﻴﻒ ﻳﺤﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﻳﺮﺗﺎﺡ .. ﻛﻴﻒ ﻳﻤﺴﺢ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ
ﺧﻴﺎﻟﻪ ﻭﻳﻨﺴﻰ ..
ﻭﻻ ﻭﺻﻞ ﺍﻻ ﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﻭﺣﺪﻫﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻲ ﺍﻧﻪ ﻳﻨﺤﺴﺐ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓﺓ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺘﺮﻛﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻳﺮﻭﺡ .. ﻭﻳﺘﺮﻙ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻣﻦ ﺭﺍﺣﺖ ﻣﻌﻪ ‘
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻗﺎﻣﺖ ﻧﻮﺭﻫﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﻤﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻪ ﻗﺎﻟﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ
ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺗﺠﻤﻌﺖ ﻣﺮﻩ ﻭﺣﺪﻫﻪ ﻭﻣﺘﻰ ﺗﻨﻬﺘﻲ
ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ؟ ﻣﺘﻰ
ﻣﺸﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻬﻖ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻮﻟﻬﺎﺍ ﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎﺍ
ﻭﻳﺴﻤﻌﻮﻥ ﻟﺸﻘﺎﺗﻬﺎﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﻘﺘﻞ .. ﻛﻞ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎﺍ ﺍﺷﻔﻖ ﻋﻠﻰ
ﺣﺎﻟﻬﺎﺍ
ﺣﺮﻣﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﺑﺎﻟﺴﻦ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﻤﺸﻲ ﻣﻜﺴﻮﺭﻩ ﻭﻣﻨﻬﺪ ﺣﻴﻠﻬﺎﺍ ﺗﻤﺸﻲ
ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺗﻘﺪﺭ ﺗﺤﺒﺲ ﺍﻟﺸﻬﻘﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻄﻌﻨﻬﺎﺍ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺮﻫﻪ ﻭﺻﻠﺖ
ﻟﻐﺮﻓﺔﺓ ﻓﺎﺗﻦ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻛﻠﻬﺎﺍ ﺩﻣﻮﻉ ..
ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻴﺘﻪ ﻣﻔﺘﺤﻪ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ
ﻓﻲ ﻧﻮﺭﻩ ﺑﻬﺪﻭﺀ ..
ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺷﺎﻓﺘﻬﺎﺍ ﻋﻤﺘﻬﺎﺍ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻃﺎﺣﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ
ﻭﻏﻄﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﻄﺮﺣﺘﻬﺎ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻛﺜﺮ .. ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻭﺵ
ﺗﻘﻮﻟﻬﺎﺍ ؟ ﻭﻛﻴﻒ ﺑﺘﺒﺪﺍﺍ ..
ﻓﺎﺗﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻴﺘﻪ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺴﻘﻒ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍﺍ ﺣﻤﺮ ﻭﺫﺑﻼﻧﻪ
ﻫﻼﺕ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻣﺸﻮﻫﻪ ﻣﻨﻈﺮ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ .. ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﻀﺮ
ﺗﻜﻠﻤﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺴﻌﺪﻙ
ﺭﻓﻌﺖ ﻧﻮﺭﻩ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎﺍ .. ﺳﻜﺘﺖ ﻭﻻ ﺭﺩﺕ ﻭﻟﻜﻦ
ﺍﻧﻌﻜﺲ ﻫﺪﻭﺀ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻏﻀﺐ ﻓﺰﺕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺳﺤﺒﺖ ﺍﻟﻤﻐﺬﻱ
ﻭﺭﻣﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ :
ﻟﻴﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺶ ﻣﺎﻗﻠﺘﻲ ﻟﻲ
ﻟﻴﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺶ ﻫﻮ
ﻫﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ
ﻳﺴﻌﺪﻛﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻚ ﺩﻣﺮﺗﻴﻨﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻲ
ﺳﻜﺘﺖ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺃﻟﻢ ﺛﺎﻧﻲ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎﺍ ﻳﺘﻘﻄﻊ ﺗﺼﺮﺥ
ﺑﻨﺤﻴﺐ ﻭﺃﻟﻢ ..
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻋﻤﺘﻬﺎﺍﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻪ ﻋﺒﺮﺍﺕ : ﺍﺑﻮﻙ ﻋﺮﻑ
ﺻـــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺪﻣــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــﻪ
ﺳﻜﺘﺖ ﻭﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻣﻠﻴﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﻠﻲ
ﺷﻮﺷﺖ ﻧﻈﺮﻫﺎﺍ ..
ﺳﻤﻌﺖ ﻋﻤﺘﻬﺎﺍ ﺗﻜﻤﻞ ﻭﻳﺎﻟﻴﺘﻬﺎﺍ ﻣﺎﻛﻤﻠﺖ ..
ﻧﻮﺭﻫﻪ : ﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻟﺪﻛﻚ ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﻗﺘﻠﺘﻲ ﺍﺑﻮﻙ ﻗﺘﻠﺘﻴﻪ
ﺳﻜﺘﺖ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﺗﺮﺩ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﺘﻬﺎﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ
ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺭ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﻻ ﻻ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ
ﻻﻻ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻣﺨﻠﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﻪ ﻣﺎﻟﺤﻘﺘﻴﻪ
:: ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ

 
 

 

عرض البوم صور فيت المشاكسه   رد مع اقتباس
قديم 25-10-16, 05:51 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292254
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاطفيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيت المشاكسه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

ﺑﺎﺭﺕ ﺛﻼﺛﻪ ﻭﺧﻤﺴﻮﻥ ..
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻫﺪﺍﺀ ﻟﻲ .. " ﻫﻮﺍﻭﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ "
ﺍﻧﺖ ﻣﻮ ﻧﺎﻗﺺ ﻭﻓﺎﺀ ﻧﺎﻗﺺ ﺷﻌﻮﺭ
ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﺧﺎﺗﻤﻪ ﻛﻴﻒ ﺍﺑﺘﺪﻳﺖ ؟
ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺨﻔﻲ ﻟﻮ ﺗﺼﻨﻌﺖ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ
ﺍﻧﺖ ﺗﺎﺧﺬ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻋﻤﺮﻙ ﻋﻄﻴﺖ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻋﺠﺰﺕ ﺗﺘﻤﺎﻟﻚ ﺍﻋﺼﺎﺑﻬﺎﺁ ﺩﺍﺭﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﻬﻪ .. ﺣﺴﺖ
ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﻗﻒ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ . ﻣﺎﻋﺎﺩ ﻓﻲ ﻣﻔﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ ﺍﻟﻠﻲ
ﻳﺴﻜﻨﻬﺎﺁ ..
ﺗﻤﺴﻜﺖ ﺑﺎﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺣﺴﺖ ﺍﻧﻬﻬﺎﺍ ﺑﺘﻄﻴﺢ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻟﺤﻈﻪ ..
ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻫﺬﻱ ﻏﻴﺮ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺼﺪﻣﺎﺕ ﻗﻮﻳﻪ ﺟﺪﺍً ﻭﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﻣﺎﺗﺘﺼﻮﺭ
..
ﺭﺟﻌﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﺘﻬﺎﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﺣﺘﻰ ﻋﻤﺘﻬﺎﺍ ﻋﺎﺟﺰﻩ
ﻭﻻ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺴﻮﻱ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﻄﻠﻌﻬﺎﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﻳﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎﻟﻬﺎﺍ
ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻭﻻ ﻟﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺼﺒﺮ , ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﺣﺘﻰ ﺻﺒﺮﻫﺎ ﻧﻔﺬ
ﻭﻻ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻃﺎﻗﻪ ﺗﺘﺤﻤﻞ .. ﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻳﺘﺄﻟﻢ .. ﻣﺎﻋﺎﺩ
ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺤﺲ ﺑﺮﺟﻮﻟﻬﺎﺍ .. ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻣﺎﺗﺤﻤﻠﻬﻢ
ﺟﺴﻤﻬﺎﺍ .. ﺳﺤﺒﺖ ﺍﻟﻌﺒﺎﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻠﻘﻪ ﻭﺍﻟﻄﺮﺣﻪ ﻭﻳﺪﻫﺎ ﺗﺮﺟﻒ
.. ﺍﻷﻧﻴﻦ ﻭﺍﻻﻫﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺒﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻫﺎﺍ .. ﻟﺒﺴﺖ ﺍﻟﻌﺒﺎﻳﻪ ﻭﻫﻲ
ﻣﻘﻠﻮﺑﻪ ﻭﻻ ﺗﺤﺲ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎﺍ ﻫﻲ ﺍﺻﻼ ﻟﺒﺴﺘﻬﺎﺍ ﻭﻻ ﻻ .. ﻃﻠﻌﺖ ﻭﻫﻲ
ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻗﺪ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺤﺒﺲ ﺍﻟﺼﺮﺧﻪ .. ﺭﻛﻀﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ
ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﻪ .. ﻛﻞ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ ؟ ﻭﻻ ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﺤﺲ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﻻ ﺗﺤﺲ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎﺍ .. ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﻪ ﻭﻟﻜﻦ
......................
ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺗﺒﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ .. ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﻣﺮﻫﺎﺍ ﻭﺣﺮﻣﻬﺎ
ﻣﻦ ﻟﺬﺓ ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ ﺣﺮﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻲﺀ ﻏﺎﻟﻲ ﻣﺎﻳﻘﺪﺭ ﺑﺜﻤﻦ .. ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ
ﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺘﺤﺲ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺳﺒﺐ ﻣﻮﺗﻬﺎ ﻭﻫﻲ
ﺣﻴﻪ , ﺳﺒﺐ ﻃﻌﻨﺎﺗﻬﺎﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺼﺪﺭﻫﺎﺍ ﺳﺒﺐ ﺷﻬﻘﺎﺗﻬﺎ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺍﺍ .. ﻫﻮ
ﺳﺒﺐ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻳﺼﻴﺮ ﻟﻬﺎﺍ .. , ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺍﻧﻬﺎ
ﺗﺸﻮﻓﻪ ..
" ﻋﺰﺍﻡ " ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﻬﺎﺍ ﺗﻌﻠﻘﺖ ﻋﻴﻮﻭﻧﻪ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎﺍﺍ ﺑﺘﺮﺟﻲ ﻭﻫﻮ
ﻳﻄﻠﺐ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻏﻢ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﺟﻲ
ﻭﺍﻟﺴﻜﻮﺕ .. ﺍﻻ ﺍﻥ ﻓﻲ ﻭﻗﻔﺘﻪ ﻭﻣﻼﻣﺤﻪ ﺍﻟﻠﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ﻭﻋﺰﺓ ﺍﻟﻨﻔﺲ ..
ﺍﻧﺪﻓﻌﺖ ﺑﻜﻞ ﺣﻘﺪ ﻭﺷﺮﺍﺳﻪ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎﺍ ﺭﺍﺡ ﺗﻘﺘﻠﻪ .. ﺍﻧﺪﻓﺎﻋﻬﺎﺍ ﺳﺮﻳﻊ
ﺟﺪﺍً ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺮﻣﺸﺔ ﻋﻴﻦ .. ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎﺍ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﻤﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻜﻤﻪ
ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﻄﻘﻪ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻪ .. ﺗﺤﺮﺭﻛﺖ ﺭﺟﻠﻴﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎﺍ ﺑﻀﺮﺏ
ﺍﻟﺸﺮﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺗﻮﻗﻊ ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻧﺜﻰ ﺭﻗﻴﻘﻪ ﻫﺎﺩﻳﻪ ؟
ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﻐﺒﻨﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻜﻨﺘﻬﺎﺍ .. ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺎﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ : ﺍﻟﻠﻪ ﻻ
ﻳﻮﻓﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻘﻚ
ﺩﻣﺮﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺗﻨﻲ ﺍﺑﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻱ
ﺭﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺡ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺴﻌﺪﻛﻜﻜﻜﻚ
ﻳﺎﻛﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻠﺐ
ﻧﺒﺮﺓ ﺻﻮﺗﻬﺎﺍ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﺟﺪﺍً ﺧﻠﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻮﻗﻒ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﻌﺰﺍﻡ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻨﻀﺮﺏ ﻣﻦ ﺑﻨﺖ ﺍﻭ ﻭﻳﻦ ؟ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﺎﺍﻩ ﻭﻗﺪﺍﻡ
ﺍﻟﺼﺎﺣﻲ ﻭﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﺍﻟﺼﺎﺣﺐ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭ ..
ﻣﺴﻚ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎﺍ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺣﺲ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺭﺍﺡ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﺻﺒﻌﻬﺎﺍ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻪ ﻭﺗﻠﻜﻤﻪ
ﺍﻗﻮﻯ ﺛﺒﺖ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺑﻨﻔﺲ ﺍﻻﻧﺪﻓﺎﻉ ﺩﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﺍ
..
ﻣﺸﺖ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻧﺤﻴﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﻄﻴﺢ ﻭﺗﻘﻮﻡ ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﻪ
ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﺑﻮﻫﺎﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺒﻪ ﻣﻴﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎﺍ ﻳﺘﻘﻄﻊ
ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺮﻩ .
ﺻﺮﺧﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻄﻴﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺗﻘﻮﻡ ﻭﺗﺘﻠﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎﺍ : ﻗﻬﺮﻧﻲ
ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻱ ﻗﻬﺮﻧﻲ
ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ
ﺍﻟﻜﻞ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﻓﻴﻬﻢ .. ﺻﺮﺍﺧﻬﺎ ﻭﻧﺤﻴﺒﻬﺎﺍ ﻛﺎﻥ ﻗﻮﻱ
ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺭﺍﺡ ﺗﻤﻮﺕ .. ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﺑﻜﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻈﺮﻫﺎﺍ ﻭﺭﺍﺣﻮﺍ
ﻭﻫﻢ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﺪﺭﻭﻥ ﻭﺵ ﻓﻴﻬﺎ ؟
ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﻠﺲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺍﻧﻦ ﺷﻮﻱ ﻭﻳﻨﻔﺠﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻳﺼﻴﺮ ﺍﻫﺪﺍﺍ ﻣﻦ ﻛﺬﺍ , ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻃﻠﻊ ﻋﻦ
ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ .. ﻣﺎﻗﺪﺭ ﻳﺴﻮﻱ ﺷﻲﺀ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻪ ﺑﺄﻟﻢ ﺿﺮﺏ ﻛﻔﻪ ﺑﻜﻔﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻣﺎ ﻫﻲ ﻟﻚ ﻋﺎﺩﺩﻩ ..
ﺗﺨﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ
ﻳﺎﻟﻠﻲ ﻣﻌﻮﺩﻧﻲ ﺗﺼﻮﻥ
ﺍﻻﻣﺎﻧﻪ ~
ﺍﻧﺖ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻏﻴﺒﺘﻚ
ﻋﻨﻲ ﺗﻮﺍﻓﻴﻖ
ﻭﺍﻧﺎﺍ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﻏﻴﺒﺘﻚ
ﻋﻨﻲ ﺧﻴﺎﺁﻧﻪ ..
.. ﺟﻠﺲ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻛﻞ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻣﻌﺎﻫﺎ .. " ﻋﻘﺎﺏ "
ﻛﻴﻒ ﺻﺒﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ., ﻭﻛﻴﻒ ﺗﺤﻤﻠﺘﻪ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻭﺗﺤﺒﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ
ﻗﻠﺒﻬﺎﺍ ﻛﻴﻒ ﻗﺪﺭ ﻳﺨﻮﻧﻬﺎﺍ ﻭﻳﻄﻌﻨﻬﺎﺍ ﺑﻬﺴﻬﻮﻟﻪ ؟
ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺍﻥ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺍﻩ ﺍﻛﺒﺮ ﻏﻠﻂ ﺣﺼﻞ
ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻛﻠﻬﺎﺍﺍ ..
ﻳﺒﻲ ﻳﺮﺟﻌﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺧﻼﺍﺹ ﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﻧﻔﺴﻬﺎﺍ ﻃﺎﺑﺖ . ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻠﻮﻣﻬﺎﺍ
ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً . ﻻﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺍﻩ ﻳﺠﺮﺡ ﻭﺧﻴﺎﻧﻪ ﻛﺒﻴﺮﻫﻪ .. ﻣﺤﺪ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺼﺒﺮ
ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ
ﻭﺍﺻﻼً ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﻪ ﺫﻧﺐ ﻣﺎ ﻳﻐﻔﺮ
.. ﺣﺲ ﺑﻬﺰﺓ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﺨﺒﺎﺗﻪ ﺩﺧﻞ ﻳﺪﻩ ﻭﻃﻠﻌﻪ ﺑﺨﻤﻮﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ
ﺍﻥ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻳﻮﺟﻌﻪ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻫﻪ ..
ﻋﻘﺎﺏ : ﻫﻼ
:....... ﻫﻼ ﻭﻣﺮﺣﺒﺎﺍﺍﺍﺍ ﻳﺎ ﻫﻼ
ﻋﻘﺎﺏ : ﻫﻼ ﻭﺍﻟﻠﻪ
:......... ﻭﺵ ﻟﻮﻧﻚ
ﻋﻘﺎﺏ : ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺣﺎﻝ ﻭﺍﻧﺖ ﻭﺵ ﻟﻮﻧﻚ ؟
:........ﺯﻳﻦ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ
ﻋﻘﺎﺏ : ﻭﺭﺍﻙ ﺩﺍﻕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﻦ ﻃﺒﻌﻚ ﺗﺮﻓﻊ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﻪ
ﻭﺗﺴﺄﻝ
:...... ﺍﻓﺎ ﺿﻠﻤﺘﻨﻲ ﻳﺎ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺗﻨﺸﺎﻑ
ﻋﻘﺎﺏ : ﺧﻼﺹ ﻣﺮﻧﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻧﻄﻠﻊ
:....... ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻳﻚ ﺑﺨﺒﺮ ﻣﺪﺭﻱ ﻳﺴﺮﻙ ﻭﻻ ﻳﻤﺮﻙ ..
ﻋﻘﺎﺏ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺮﻧﻲ ﻣﺎﻳﻤﺮﻧﻲ
:...... ﺍﺑﺸﺮﻙ ﺣﻨﺎﻥ ﻃﻠﻴﻘﺘﻜﻚ ﺑﺘﺘﻤﻠﻚ ﻓﻲ ﻫﺎﻻﺳﺒﻮﻉ
ﺻــــــــــــــــــــــــــــــــﺪﻣـــــــــــــــ ـــــــــــــــــﻪ
ﺣﺲ ﺑﺮﺟﻔﺔﺓ ﻋﻈﺎﻣﻪ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻳﺴﺄﻝ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﻛﻴـــــــﻒ
:........ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﺻﺪﻕ ﻭﺟﺎﻙ ﻣﻨﻲ
ﻋﻘﺎﺏ : ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺎﺧﺬﻫﺎ ؟!
:....... ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻭﺳﻠﻄﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻴﺎﺧﺬﻫﺎﺍ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻴﺎﺧﺬ ﺍﺧﺘﻬﺎﺍﺍ
ﺻﺪﻣﻪ ﺻﺪﻣﻪ ﺻﺪﻣﻪ ..
ﻋﺠﺰ ﻳﻌﺒﺮ ﺍﻭ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺷﻲﺀ ﺳﻜﺖ ﻭﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﻨﻬﺰﺍﻡ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﺑﻨﺒﺮﻫﻪ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺒﺮﻫﻪ ﺣﺰﻳﻨﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﺃﻟﻢ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻓﻘﻬﺎﺍ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺍﻓﻀﻔﺾ ﻟﻘﻠﺒﻚ ﻟﺠﻞ ﺟﺮﺣﻲ ﻳﻄﻴﺐ
ﻻﻥ ﻛﻞ ﻋﺎﺷﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﺡ ﻃﺒﻪ
ﻣﻮ ﺷﺮﻁ ﻛﻞ ﻣﻘﻔﻲ ﺍﺫﺍ ﺗﺘﺒﻌﻪ ﻋﻴﺐ
ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺒﻊ ﺍﻟﻤﻘﻔﻲ ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺍﺣﺒﻪ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻑ ﻣﻨﺴﺪﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺴﻘﻒ .. ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﺣﺮﻛﺘﻪ ؟ ﻭﺵ ﻓﻴﻪ ﻭﺵ ﺻﺎﻳﺮ ﻟﻪ ﻳﻨﺎﻇﺮ
ﺍﻟﺴﻘﻒ ﻛﺬﺍ
ﺣﺲ ﺑﺪﺧﻮﻟﻬﺎﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ ,
ﻗﺮﺑﺖ ﻟﺪﻭﻻﺏ ﺗﺒﻲ ﺗﺎﺧﺬ ﺑﻄﺎﻧﻴﻪ ﺗﺮﻭﺡ ﺗﻨﺎﻡ ﺑﺼﺎﻟﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻬﺎﺍ
ﺑﻴﻘﻮﻡ ﻭﻳﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻻﻥ ﻫﺬﻱ ﻋﻮﺍﻳﺪﻩ .. ﺍﻻ ﻫﺎﻟﻤﺮﻫﻪ ﺛﺎﺑﺖ
ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﻻ ﻗﺎﻡ .
ﺷﺎﻓﻬﺎ ﺗﺎﺧﺬ ﺑﻄﺎﻧﻴﻪ ﻭﺗﻄﻠﻊ ,
ﺳﻜﺖ ﻭﺧﻼﻫﺎﺍ ﺗﻜﻤﻞ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎﺍ .. ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﺗﻄﻔﻲ ﺍﻟﻠﻤﺒﻪ ﺍﻭ
ﺗﺴﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﻌﻤﺪﻩ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﺭﻑ .. ! ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﺼﺎﻟﻪ
ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻠﺐ ﻭﺟﻬﺎﺍ ﺑﻜﺮﻫﻪ ..
ﻓﺮﺷﺖ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﺍﻧﺴﺪﺣﺖ ﻏﻄﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻄﺎﻧﻴﻪ ﻋﻠﻰ
ﻭﺟﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ .. ﻛﻴﻒ ﺗﺨﻠﻴﻪ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎﺍ ! ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺗﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩﻩ
ﻭﻟﻮ ﻟﻠﺤﻈﻪ
ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻲ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﻓﻴﻪ
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ .. ﺍﻭ ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ‘ ﻃﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ
ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﺧﺮ ﺷﻲﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻓﻴﻠﻢ ﻫﻨﺪﻱ ..
ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻧﺎﺭﻳﻪ ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎﺍﺍ
ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻣﺎ ﺗﻌﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻠﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻛﻤﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﺰﻭﻥ
ﻣﺎ ﺣﺒﺖ ﺗﻨﺎﻗﺸﻪ ﻭﺗﺎﺧﺬ ﻭﺗﻌﻄﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﻻﻥ ﺑﻴﺮﻭﺡ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻜﻠﻢ
,
ﺳﺤﺒﺖ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻣﺸﺖ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺒﻄﻨﻴﻪ ﺍﻟﻠﻲ
ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﻟﻔﺖ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ ﻭﺷﺎﻓﺘﻪ ﻳﻔﺮﺵ
ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻨﻪ
ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍﺍ ﺑﺼﺒﺮ : ﺧﻴﺮ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ؟
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻋﻔﻮﺍً
ﺭﻧﺎ : ﻭﺵ ﺗﺒﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ
ﻧﻮﺍﻑ : ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺵ ﺗﺒﻴﻦ ؟
ﺭﻧﺎ : ﺟﻴﺖ ﻭﻃﻮﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﺪﺭﻱ ﺍﻧﻲ ﺍﺑﻲ ﺍﻧﺎﻡ
ﻭﺳﻜﺖ ﺗﺴﺤﺐ ﺑﻄﻨﻴﺘﻲ ﻣﻨﻲ ﻟﻴﻪ ؟
ﻧﻮﺍﻑ ﻃﻨﺸﻬﺎ ﻭﻟﻒ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺘﻔﻠﺰﻭﻥ : ﺭﻭﺣﻲ ﺩﻭﺭﻱ ﻟﻜﻚ ﺑﻄﺎﻧﻴﻪ
ﻋﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎﺍ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎﺍ " ﺍﺥ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺍﻗﻠﻊ
ﺳﻨﻮﻧﻚ "
ﻋﻄﺘﻪ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﻣﺸﺖ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻣﺎﺗﺒﻲ
ﺗﻨﺴﺪﺡ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻭﺗﺸﻢ ﺭﻳﺤﺘﻪ ﻭﻟﻜﻦ " ﻗﺎﻝ ﻭﺵ ﺣﺪﻙ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺮﺩﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺭﺩﺍ ﻣﻨﻪ "
ﺍﻧﺴﺪﺣﺖ ﻭﻏﻄﺖ ﻭﺟﻬﺎﺍ ﺑﺎﻟﻤﻔﺮﺵ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﻐﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻭﺳﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺒﻄﺎﻧﻴﻪ ﻭﻫﻲ
ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻣﺎﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﻏﻴﺮ ﻧﻮﺍﻑ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ
ﻧﻮﺍﻑ ﺑﺼﻮﺕ ﻛﻠﻪ ﺿﺤﻚ : ﺍﺑﻲ ﺍﻧﺎﻡ ﺭﻭﺣﻲ ﻟﺼﺎﻟﻪ
ﺷﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﻌﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻠﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻢ
ﻧﻮﺍﻑ : ﻳﻼ ﻗﻮﻣﻲ ﺑﺮﺍﺍ ﺍﺑﻲ ﺍﻧﺎﻡ
ﺭﻧﺎ ﺣﺬﻓﺖ ﺍﻟﺒﻄﺎﻧﻴﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﻜﺲ
ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎﺍ ﺍﻟﺤﺎﻗﺪﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺿﺒﻪ : ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ﻋﻨﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺩ ﺻﺢ ؟
ﻧﻮﺍﻑ ﺑﻬﺪﻭﻭﺀ : ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ
ﺭﻧﺎ : ﻣﺘﻰ ﺗﻄﻠﻘﻨﻲ ؟
ﻧﻮﺍﻑ : ﻣﺘﻰ ﻣﺎﻓﻜﺮﺕ
ﺭﻧﺎ : ﻃﻠﻘﻨﻲ ﻭﺍﺭﺗﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺎﺡ ﻣﻨﻲ ﻭﺧﺨﺨﺨﺨﺨﻠﻨﻲ ﺍﺭﺗﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺡ
ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺵ ﺗﺒﻲ ﻓﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺧﻲ ﺍﺭﺣﻤﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻢ ﺍﺛﻨﻴﻦ
ﺟﺎﺑﻮﻛﻚ ﻭﻋﻠﻮﻧﻲ ﻓﻴﻚ
ﻧﻮﺍﻑ : ﺍﻗﻮﻝ ﺑﺨﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﺘﻘﻮﻣﻴﻦ ﻭﻻ ﻻ ؟
ﺭﻧﺎ ﺿﻠﺖ ﻣﻌﻠﻘﻪ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﺎﻓﺘﻪ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﺭﺍﺡ ﻟﻠﺠﻬﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ
ﻧﻮﺍﻑ : ﻛﻴﻔﻚ ﻻ ﺗﻘﻮﻣﻴﻦ
ﻭﺳﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﻓﻤﻬﺎﺍﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ..
ﻧﻮﺍﻑ : ﺑﺲ ﻫﻬﺎﺍ ﺗﺮﺍﻧﻲ ﺍﺣﺬﺭﻙ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﺍﺗﻤﻐﻂ ﺩﺍﻳﻢ ﻭﺍﺭﻓﺲ ﺍﻟﻠﻲ
ﺟﻨﺒﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺫﺍ ﺷﻔﺘﻴﻨﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻗﻮﻣﻴﻨﻲ ﻭﻗﻮﻟﻲ ﺗﻌﺎﻝ ﻓﻮﻕ
ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﺑﺼﺒﺮ : ﻋﻄﻨﺎﺍ ﺻﺒﺮﻙ ﻳﺎ ﺃﻳﻮﺏ
ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﻐﻀﺐ ﻃﻠﻌﺖ ﻭﻻ ﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺭﻏﻢ ﺗﺮﺩﺩﻩ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ " ﺳﻜﺮﻱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﺎ ﺣﻴﻮﺍﻧﻪ "
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺍﺗﺎﺑﻌﻚ ﺑﺴﻜﺎﺕ ﻣﺎﺑﻴﻚ ﺗﺪﺭﻱ
ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﻪ ﺣﻴﺮﺍﻥ ﻭﺍﺟﻬﻞ ﺷﻌﻮﺭﻙ
ﻛﻼﻡ ﻛﺜﻴﺮ ﻛﺎﺗﻤﻪ ﻭﺳﻂ ﺻﺪﺭﻱ
ﺍﺧﺎﻑ ﺍﻗﻮﻟﻪ ﻭﺍﻧﺼﺪﻡ ﻣﻦ ﻏﺮﻭﺭﻙ
.. ﻧﺎﻇﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻲ ﺑﺨﻤﻮﻝ ﺗﺘﻤﻨﺎﻩ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻋﻞ ﻭﻋﺴﻰ ﻳﻔﻴﺪ ﺷﻲﺀ !
ﺣﺲ ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻬﺎﺍ ﻭﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ
ﺳﺤﺮ : ﺍﺯﺍ ﻣﺎﺑﺪﻛﻴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻃﻠﺌﻨﻲ
ﺗﺮﻛﻲ ﻟﻒ ﻭﻃﻨﺸﻬﺎﺍ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻻﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺗﻪ ﻓﻴﻪ ﺷﻲﺀ
ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﺛﺎﻧﻲ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺨﻠﻴﻪ ﻳﺮﺩ , ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﻗﺪﺭﺕ
ﺟﺎﺀ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺑﻴﺪﻫﻪ ﻟﻌﺒﺘﻪ ﻳﻤﺸﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺟﻠﺲ
ﺑﺎﻟﻮﺳﻂ ﻣﺎﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﺜﻨﻴﻦ
ﺳﺤﺮ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ : ﺗﻌﺎ ﻟﻌﻨﺪﻱ ﺗﺆﺑﺮﻧﻲ
ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ .. ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺮﻛﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻨﺒﻪ
: ﺗﻌﺎﻝ ﻫﻨﺎ
ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ ﻣﺮﻫﻪ ﺛﺎﻧﻴﻪ ..
ﺗﺮﻛﻲ : ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ؟.
ﻃﺎﺭﻕ : ﻣﺎﺑﺪﻱ ﺍﺟﻲ ﻋﻨﺪ ﺣﺪﺍ ﻟﺤﺘﻰ ﺗﺘﺼﺎﻟﺤﻮﺍ
ﺗﺮﻛﻲ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ ﻳﻤﺜﻠﻬﺎ ﻗﺪﺍﻡ ﻃﺎﺭﻕ : ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻟﻚ ﺍﻥ ﺍﺣﻨﺎﺍ ﻣﺘﺰﺍﻋﻠﻴﻦ ؟
ﻃﺎﺭﻕ ﺃﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﺤﺮ
ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﺗﺮﻛﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺛﻢ ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻓﺘﺤﻬﺎﺍ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻃﺎﺭﻕ : ﺍﺻﻼً ﻭﻻ ﻣﺮﻩ ﺣﺴﺴﺘﻮﻧﻲ ﺍﻧﻮ ﻋﻨﺪﻱ ﻋﺎﺋﻠﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺑﺤﺲ ﺣﺎﻟﻲ
ﻭﺣﻴﺪ
ﺑﺮﻗﺖ ﺍﻟﺪﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﺗﺮﻛﻲ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺍﻣﺎ
ﺳﺤﺮ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺟﺒﻬﺎﺍ ﻛﻼﻣﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻮﺻﻞ ﻟﻘﻠﺐ ﺗﺮﻛﻲ
ﺗﺮﻛﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻋﻴﺐ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﻱ ﻃﺎﺭﻕ
ﻃﺎﺭﻕ : ﺷﻮ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﺗﻌﺒﺖ ﺍﺳﻜﺖ ﻭﺷﻮﻓﻜﻮﻥ ﻫﻴﻚ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻳﻼ ﻗﻮﻡ ﺭﻭﺡ ﻟﻐﺮﻓﺘﻚ ﻧﺎﻡ ﺑﻜﺮﻩ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﺪﺭﺳﻪ ﻳﻼ ﻗﻮﻡ
ﻣﺴﺢ ﺩﻣﻌﺘﻪ ﻭﺿﻢ ﺍﻟﻠﻌﺒﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﺭﺍﺡ
ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻊ ﺗﺮﻛﻲ ﺻﻮﺕ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻳﺘﺴﻜﺮ ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍﺍ ﻭﺑﻨﻔﻌﺎﻝ :
ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺵ ﻗﺎﻳﻠﻪ ﻟﻠﺒﺰﺭ
ﺭﻓﻌﺖ ﻛﺘﻮﻓﻬﺎﺍ : ﺷﻮ ﺋﻠﺖ ؟
ﺗﺮﻛﻲ : ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺄﻟﻚ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ﻭﺵ ﻗﺘﻠﻲ
ﺳﺤﺮ : ﻛﻞ ﺷﻲ ﻭﺍﺿﺢ ﺋﺪﺍﻡ ﻋﻴﻮﻧﻮ ﻣﻮ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﻜﻲ
ﺗﺮﻛﻲ : ﺗﺼﺪﻗﻴﻦ ﻟﻮﻻ ﻃﺎﺭﻕ ﻛﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻥ ﻣﻄﻠﻘﻜﻚ
ﺳﺤﺮ : ﺷﻮ ﻋﻤﻠﺖ ﻟﺤﺘﻰ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﻲ ﻫﻴﻚ
ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﺑﻐﻀﺐ : ﺗﺮﺟﻊ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻭﺵ ﺳﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﻮﻳﺖ ؟
ﺳﺤﺮ : ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺘﺰﺭﺕ ﻟﻚ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻭﺵ ﻓﻴﻨﻲ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭﻛﻜﻚ ﺍﺑﻮﻱ ﻋﺮﻑ ﻭﻃﺤﺖ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﻭﻻ ﺍﻧﺎ
ﺗﺮﻛﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺒﻞ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻻ ﺷﻲ ﺑﻨﺴﺒﻪ ﻟﻲ ﻭﺻﺪﻗﻴﻨﻲ
ﻧﻔﺴﻲ ﻃﺎﺑﺖ ﻣﻨﻚ
ﺳﺤﺮ : ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺑﺘﺤﺴﺴﻨﻲ ﺍﻧﻚ ﺯﻭﺟﻲ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻣﺜﻞ ﻣﺎﻛﻨﺘﻲ ﻗﺒﻞ ؟ ﻛﻨﺘﻲ ﻣﺎﺗﺤﺴﺴﻴﻨﻲ ﺍﻧﻲ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻭﻛﻨﺘﻲ
ﺗﺘﻬﺮﺑﻴﻦ ﻣﻨﻲ ﻭﺗﺼﺪﻳﻦ ﻋﻨﻲ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻗﻮﻝ ﻻﻫﻠﻲ ﻋﻨﻚ
ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ,
ﺗﺮﻛﻲ : ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻻ ﻋﺎﺩ ﺍﺷﻮﻓﻜﻚ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﻟﻲ ﻭﺵ ﺳﻮﻳﺖ ﻭﺵ ﻣﺎ
ﺳﻮﻳﺖ ﻛﻠﻦ ﻭﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﻮﻳﻪ ﻭﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻋﻠﻴﻪ ؟ ! ﻭﺣﻄﻲ
ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻣﻮ ﻟﻲ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻣﺎﻓﻴﻚ ﻋﻴﺐ ﻏﻴﺮ ﻗﻠﺒﻚ ﻣﺘﻴﻨﻲ
ﻭﺗﺼﺪ ﻋﻨﻲ ﻭﺍﻟﺼﺪﻭﺩ ﺍﻟﻘﻄﻴﻌﻪ
ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺻﻠﻨﻲ ﻓﻬﺬﻱ ﻳﻤﻴﻨﻲ
ﻣﺒﺴﻮﻃﻪ ﻟﻚ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻞ ﺷﺮﻳﻌﻪ
ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﻃﻌﻨﻲ ﻳﺒﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻴﻨﻲ
ﻣﺮ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻭﻻ ﺣﻼﻭﺓ ﺧﺪﻳﻌﻪ
ﻟﻜﻦ ﺻﺒﺮﻱ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﻭﺍﻟﻴﻘﻴﻨﻲ
ﻭﺳﻴﻠﺘﻲ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺑﻠﻮﻯ ﻭﺟﻴﻌﻪ
ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﺑﺨﻤﻮﻝ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻮﺭﻭﺩ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﻓﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ .. ﺑﺲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻫﺎﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺘﺠﺎﻫﺎ ..
ﺷﻬﻘﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻤﻴﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺺ ..
ﻟﻤﺎ ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺎﻛﻠﻬﺎﺍ ﻫﻮ ﻫﻮ " ﺳﺎﻟـــــــــــــــــــــﻢ "
ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻜﺮﺭ ﺍﺳﻤﻬﺎﺍ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﻫﻪ "
ﺳﺪﻳﻢ ﺳﺪﻳﻢ "
ﺭﻛﻀﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﻤﺴﻜﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻟﺤﻈﻪ ﺭﻏﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﻪ
ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻬﺚ ﻭﺗﺒﻜﻲ ..
ﻃﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﻫﻪ .. ﻣﻮ ﻣﺘﺼﻮﺭﻩ ﺍﻟﻰ ﻫﺎﻟﺪﺭﺟﻪ ﺟﺮﺋﻪ ؟ ﻳﻄﻖ
ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻋﻠﻲ ﻭﻻ ﺍﺳﺘﺤﻰ .. ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ
ﺣﺴﺖ ﻓﻴﻪ ﻳﺪﻓﻬﺎﺍ ﻭﻳﺪﻑ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺤﺘﻰ ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ
ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻬﺰﻫﺎﺍﺍ : ﺳﺪﻳﻢ ﻭﻭﻭﻭﺟﻊ ﻟﻴﻪ ﺗﺼﻴﺤﻴﻦ
ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻤﻼ ﻋﻴﻨﻬﺎﺍ ﻟﺤﺘﻰ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻭﺩﻗﻘﺖ ﺑﺎﻟﻤﻼﻣﺢ ؟
ﻫﺬﺍ ﻣﻮ ﺳﺎﻟﻢ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ﻳﺎ ﺗﺒﻦ ﺗﻨﺤﺎﺷﻴﻦ ﻋﻨﻲ ﺧﺮﺷﺘﻴﻨﻲ
ﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺲ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻤﺪ ﺭﺑﻬﺎﺍﺍ ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﻬﺎﺍ ﻭﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻂ ﻳﺪﻫﺎﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎﺍ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻔﻬﻤﻴﻨﻲ ﻭﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺨﻮﻓﻚ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﻟﻴﻪ
ﺗﺒﻜﻴﻦ ؟
ﺳﺪﻳﻢ ﺑﺄﺭﺗﺒﺎﻙ : ﺣﺴﺒﺘﻚ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻋﻴﺎﻝ ﻋﻤﺎﻧﻲ
ﻭﺳﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ : ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻋﻴﺎﻝ ﻋﻤﺎﻧﻚ ﺑﻴﻨﺎﺩﻳﻚ ﺳﺪﻳﻢ ﺗﻌﺎﻟﻲ
ﺳﺪﻳﻢ ﺭﻓﻌﺖ ﻛﺘﻮﻓﻬﺎﺍ : ﻭﺍﻧﺎ ﺷﺪﺭﺍﻧﻲ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﻟﺪﺭﺟﺔﺓ ﺍﻧﻪ ﻳﺒﻜﻴﻚ ﻛﺬﺍ ؟!
ﺳﺪﻳﻢ ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺍ : ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﺵ ﺳﺎﻟﻔﺘﻜﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﺳﺄﻟﻚ ﺍﻧﺎﺍﺍﺍﺍ
ﺳﺪﻳﻢ : ﻃﻴﺐ ﻭﺵ ﺗﺒﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﺑﻲ ﺍﻣﻲ
ﺳﺪﻳﻢ : ﻋﻨﺪ ﻋﻤﺎﺗﻲ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺭﻭﺣﻲ ﻧﺎﺩﻳﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﺳﺪﻳﻢ : ﻃﻴﺐ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻳﺎﻣﺎ ﺷﺮﺑﺖ ﺍﺣﺰﺍﻥ ﻭﺍﺷﺠﺎﻥ ﻭﻫﻤﻮﻡ
ﻟﻴﻦ ﺍﺭﺗﻮﻳﺖ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﻣﻦ ﺿﻴﻖ ﺍﻻﻳﺎﻡ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻛﻠﻲ ﻣﻦ ﻋﻨﺎ ﺍﻟﻐﺪْﺭ ﻣﺴﻤﻮﻡ
ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺟﺮﺡ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺃﺑﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﺃﻧﺴﻰ ﻃﻌﻮﻥ ﺍﻷﻣﺲ ﺗﺴﻜﻨّﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻭﺃﻋﻴﺶ ﺑﺎﻛﺮ ﺩﻣﻊ ﻭﺁﻫﺎﺕ ﻭﺁﻻﻡ
ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻟﻲ ﻓﻲ ﻫﺎﻟﻘﺪَﺭ ﺷﺨﺺ ﻣﻬﻤﻮﻡ
ﻭﺍﺷﻮﻑ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﻜﺪَﺭ ﺧﻮﻑ ﻭﺍﻭﻫﺎﻡ
ﺭﻭﺣﻲ ﻓﻀﺎ ﻭﺍﻻ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺩﺍﺧﻞ ﻫﺪﻭﻡ
ﻭﺵ ﻓﺎﻳﺪﺓ ﺳﻮﺭﻥ ﻟﻴﺎ ﺣﺎﻁ ﺏ ﺍﺣﻄﺎﻡ
ﻛﻢ ﻃﻴّﺤﻮﻧﻲ ﻭْﻻ ﻗﺪﺭﺕ ﺍﻧّﻲ ﺁﻗﻮﻡ
ﻭﻛﻢ ﻭﺍﺣﺪﻥ ﻣﺪّﻳﺖ ﻟﻪ ﻛﻔّﻲ ﻭْﻗﺎﻡ
ﻣﺎﻳﺬﺑﺢ ﺍﻟﻄﻴّﺐ ﺳﻮﻯ ﻓﻌْﻞ ﻣﺬﻣﻮﻡ
ﻭﺍﻧﺎ ﺣﻜﻤﻨﻲ ﻃﻴﺐ ﻓﻌﻠﻲ ﺑﺎﻻﻋﺪﺍﻡ
ﺃﺑﻠﻎ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺻﻤﺖ ﻣﻈﻠﻮﻡ
ﻭﺃﺑﻌﺪ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻧﺎﺱ ﻗﺮﺑﻚ ﻭﻇﻼﻡ
ﺃﺳﻬﺮ ﻣﻊَ ﺣﻠﻤﻲ ﻭﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻬﺪﻭﻡ
ﺃﺑﺴﻂ ﻃﻤﻮﺣﻲ ﺿﺤﻜﺘﻦ ﻟﻮ ﺑﺎﻻﺣﻼﻡ
ﺃﻧﺎﻡ ﻭﺩْﻣﻮﻋﻲ ﻓﻼ ﺫﺍﻗﺖ ﺍﻟﻨﻮﻡ
ﺃﻧﺎﻡ ﻭﺟْﺮﻭﺣﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺘﻨﺎﻡ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻛﻠﻲ ﻣﻦ ﻋﻨﺎ ﺍﻟﻐﺪْﺭ ﻣﺴﻤﻮﻡ
ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺟﺮﺡ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺃﺑﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﺃﻧﺎ ﺷﺮﺑﺖ ﺍﺣﺰﺍﻥ ﻭﺍﺷﺠﺎﻥ ﻭﻫﻤﻮﻡ
ﻟﻴﻦ ﺍﺭﺗﻮﻳﺖ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﻣﻦ ﺿﻴﻖ ﺍﻻﻳﺎﻡ
ﻃﻠﻌﺖ ﺷﻬﻘﻪ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﺳﻜﺘﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎﺍ ﻭﺣﻞ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻓﻲ ﻣﻤﺮ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﻪ
ﻛﻠﻬﻪ ‘ ﺭﻓﻌﺘﻬﺎﺍ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﻗﻮﻣﻲ ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﻻ ﺗﻘﺘﻠﻴﻨﻲ
ﺯﻭﺩ
ﻗﺎﻣﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺴﺘﺴﻼﻡ ﻭﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺸﻬﻖ ﺑﻀﻴﻴﻖ ﻣﺸﺖ ﻣﻊ ﻋﻤﺘﻬﺎﺍﺍ
ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺸﻴﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﻭﻳﻦ ﺑﺘﺮﻭﺡ .. ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻨﺎﻇﺮ
ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﺑﺘﻌﺐ ﻭﻫﻲ ﻋﺎﺟﺰﻩ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻭﻳﻦ
ﺑﺘﺮﻭﺡ ﺗﻄﻠﻊ ﺷﻬﻘﺎﺕ ﻻ ﺍﺭﺍﺩﻳﻪ .. ﻧﺰﻟﻮﺍ ﻟﺘﺤﺖ ﻟﺤﺘﻰ ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﺗﺎﻛﺴﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻌﻮﺩﻱ ..
ﺭﻛﺒﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﺭﻛﺒﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻬﻘﺎﺗﻬﺎﺍ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﻪ ﻭﻓﺠﺄﻩ
ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺍﻧﺤﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻪ ﻭﺧﺒﺖ ﻭﺟﻬﺎ
ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻨﺤﻴﺐ ﻭﺻﻮﺕ ﺍﻟﻘﺮﺃﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺎﻃﻪ ﺭﺍﻋﻲ
ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ ﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﺑﻜﺎﻫﺎﺍ ..
ﺑﻌﺪ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻃﻮﻳﻞ ﻛﻠﻪ ﺑﻜﻲ ﻭﻧﺤﻴﺐ ﻣﻦ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻋﻤﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ
ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﻐﺮﺏ ﻭﻳﺰﻳﺪ ﻓﻲ ﺳﺮﻋﺘﻪ .. ﻻﻥ ﺑﻜﺎﻫﻢ ﺿﻴﻖ ﺻﺪﺭﻫﻪ ..
ﻭﻗﻒ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﺖ ﻟﻪ ﻋﻤﺔ ﻓﺎﺗﻦ ..
ﻧﺰﻟﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﺗﺸﻬﻖ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺍ ﺗﺤﺮﻗﻬﺎﺍ ﻗﻠﺒﻬﺎ
ﻳﻮﺟﻌﻬﺎﺍ ﻣﻜﺘﻮﻣﻪ ﻭﺿﺎﻳﻖ ﺧﻠﻘﻬﺎﺍ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﺍﻟﺒﻜﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﺄﻧﻬﻴﺎﺭ ﻏﻴﺮ
ﻃﺒﻴﻌﻲ ..
ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﻭﺩﺧﻠﺖ ..
ﻧﻮﺭﻩ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺘﺎﻛﺴﻲ : ﺗﻜﻔﻰ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﺍﻣﻠﻚ
ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﺑﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺎﻣﺤﻚ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﻪ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﺗﺮﺍﻙ ﻣﺴﻤﻮﺣﻪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﻮﺭ ﺩﺭﺑﻜﻚ ﻗﻮﻝ ﺍﻣﻴﻦ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺮﻙ : ﺍﻣﻴﻦ
^ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ .. ﻭﻗﻒ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻓﺎﺗﻦ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ
ﻧﺰﻟﺖ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺩﻋﻬﺎﺍ ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻬﺎﺍ ﺣﺰﻥ ..
ﺣﺲ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺸﺪﻩ ﻳﺪﺧﻞ ..
ﺩﺧﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺩﻣﻮﻉ : ﻻ ﺗﺨﻠﻴﻨﺎ
ﺷﺪ ﻋﻠﻰ ﺷﻨﻄﺘﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺪﻩ : ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺣﻨﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺍﺭﻭﺡ
ﺣﻨﺎﻥ : ﺗﻜﻔﻰ ﻳﺎ ﻋﺰﻭﺯ ﻻ ﺗﺨﻠﻴﻨﺎﺍﺍ ﺯﻭﺍﺟﻲ ﻭﺯﻭﺍﺝ ﺍﻓﺮﺍﺡ ﻛﻴﻒ ﻣﺎﺭﺍﺡ
ﺗﺤﻈﺮﻩ ؟!
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻻﺯﻡ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﻳﺎ ﺣﻨﺎﻥ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻃﻴﺐ ﻭﺵ ﺍﻟﺴﺒﺐ ؟؟؟؟؟؟؟؟
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺮﻙ ﺷﻌﺮﻫﺎﺍ : ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺑﻌﺪﻳﻦ
ﺣﻨﺎﻥ ﺳﺤﺒﺖ ﻳﺪﻩ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎﺍ ﻭﺑﺎﺳﺘﻬﺎ : ﻃﻠﺒﺘﻚ ﻻ ﺗﺨﻠﻴﻨﺎﺍ ﺍﺣﻨﺎ
ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺍﻧﺖ ﺫﺧﺮﻧﺎﺍ ﻳﺎ ﺧﻮﻱ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻧﺰﻝ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻟﻼﺭﺽ ﻭﺳﻜﺖ
ﺣﻨﺎﻥ : ﺍﺭﺟﻊ ﻭﺍﺩﺧﻞ ﻭﻓﺮﺡ ﺍﻣﻲ ﻫﺬﺍ ﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺍﻓﺮﺍﺡ ﻋﻨﺪﻫﺎﺍ
ﺳﻜﺖ ﻭﻻ ﺭﺩ _____
ﺣﻨﺎﻥ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ : ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﺑﻌﺪ ﺯﻭﺍﺟﻨﺎﺍ ﻭﺭﻭﺡ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻃﻴﺐ
:: ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ::
ﺍﻩ ﻣﺎ ﺍﺟﻤﻠﻜﻢ ﻳﺎ ﻧﺎﺱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻥ ﺭﺩﻭﺩﻛﻢ ﺗﺸﺮﺡ ﺍﻟﺼﺪﺭ
.. ﺍﻧﺎ ﺟﺪ ﺍﺣﺒﻜﻢ ﺍﻧﺘﻢ ﺳﻌﺎﺩﻩ ﻣﺎﺗﺼﺪﻗﻮﻥ ﻛﻴﻒ ﻓﺮﺣﺖ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺑﺸﺮﺡ
ﻟﻜﻢ ﺑﻜﻮﻥ ﻣﺎﻭﺻﻠﺖ ﻟﻜﻢ ﺷﻲﺀ
ﺍﻧﺘﻢ ﺟﺪﺍ ﺳﻌﺎﺩﻩ ﻭﻛﻞ ﻣﺎﻗﺮﻳﺖ ﺭﺩﻭﺩﻛﻢ ﻏﺼﺐ ﻏﺼﺐ ﺍﻧﺰﻝ ﺑﺎﺭﺕ ..
^ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﻬﻢ ﺟﺪﺍً .. ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﻪ ﺑﺄﺫﻥ
ﺍﻟﻠﻪ .. ﺍﺩﻋﻮﺍ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎﺡ " ﺍﺣﺤﺒﻜﻢ
ﺑﺎﺭﺕ ﺍﺭﺑﻌﻪ ﻭﺧﻤﺴﻮﻥ
..................................
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺳﺎﻓﺮ ﻓﻲ ﺧﻴﺎﻟﻲ
ﻭﺃﺯﻭﺭ ﻗﺼﺮ ﺃﺣﻼﻣﻲ
ﻭﺃﺗﺠﻮﻝ ﻓﻲ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﺃﻣﻨﻴﺎﺗﻲ
ﻭﺃﺣﺘﻀﻦ ﺃﻃﻴﺎﻑ ﺧﻴﺎﻟﻲ
ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺃﺗﺬﻛﺮﻙ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻃﻴﺮ ﺑﻌﻴﺪﺍً
ﺍﺳﺎﻓﺮ ﻓﻲ ﻣﺪﻥ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻨﻚ
ﻳﺴﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﻀﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺒﺮﺩ
ﻳﺴﺘﻘﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻬﻢ
ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﺗﺬﻛﺮﻙ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﺍﺻﺎﺩﻑ ﺍﻃﻴﺎﻑ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺍﺭﺍﻗﺐ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﺍﻭﺩﻭﻧﻲ ﺍﻟﺨﻮﻑ
ﻫﻨﺎ ﺍﺗﺬﻛﺮﻙ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺟﻮﻉ ﻟﻴﻼً ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻣﺒﻜﺮﺍً
ﺍﺟﻠﺲ ﻭﺣﻴﺪﺍً
ﻫﻨﺎ ﺍﺗﺬﻛﺮﻙ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻣﻮﺕ ﺷﻮﻗﺎً
ﺍﺑﻜﻲ ﺃﻟﻤﺎً
ﺍﻛﺘﺐ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻭﻳﺠﻒ ﺣﺒﺮﻱ ﺗﻌﺒﺎً
ﺍﺗﺬﻛﺮﻙ
ﻣﺘﻰ ﻧﺴﻴﺘﻜﻚ ﺣﺘﻰ ﺍﺗﺬﻛﺮﻙ . ؟
ﻓﺄﻧﺖ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﺬﻛﺮﻧﻲ ﺑﻨﻔﺴﻚ
ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻲ ﺍﺻﺒﺤﺖ ..
ﻻ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺷﻴﺌﺎً ﻏﻴﺮﻙ ﺍﻧﺖ ,
..........................................
ﺣُﻄﺎﻡُ ﻃﻔﻞٍ ..
ﺃﻡ ﺭﺟﻞٌ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪِ ﺍﻟﻮﺟﻊْ ..
ﺃﻡ ﺃﻧّﻲ ﺳﺮَﺍﺏٌ ﻣُﺨﺘﻨﻖ ﺑـ ﺩُﺧﺎﻥِ ﺍﻷﺣْﻼﻡ
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻋﺘﺒﺔ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺣﻂ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻪ ﻣﻦ
ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺤﺲ ﻓﻴﻪ .. ﻛﺎﻥ ﺭﺍﺳﻪ ﻳﻀﺮﺏ ﺑﺄﻟﻢ ﻭﻳﻨﻐﺮﺯ ﻓﻴﻪ ﺍﺑﺮ
ﻣﻮﺟﻌﻪ , ﻻﺣﻆ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺑﺘﺠﻬﺎﻫﻪَ ﻭﻛﺄﻥ ﻣﺸﺎﺭﻱ
..
ﻭﺻﻞ ﻟﻌﻨﺪﻫﻪ ﻭﺟﻠﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺨﻮﻑ : ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ؟
ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺛﻢ ﺳﻨﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﻭﺳﻜﺖ ﻭﻻ ﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺨﺺ
ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻞ ﻧﻈﺮﻩ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﻪ ﻟﻬﺎ ﺳﺆﺍﻝ
ﺭﺟﻊ ﻭﺳﺄﻟﻪ : ﻋﺰﺍﻡ ﺭﺩ ﻋﻠﻲ ﻭﺵ ﺑﻼﻙ
ﺑﻀﻴﻖ : ﻋﻠﻤﺘﻬﺎﺍ ﻳﺎ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺍﻧﻪ ﺍﻧﺎ
ﺻﺪﻣﻪ ﺑﻨﺴﺒﻪ ﻟﻤﺸﺎﺭﻱ ﻓﺘﺢ ﻓﻤﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻟﻼﺭﺽ ..
ﺑﻘﻬﺮ ﻭﻧﺒﺮﻩ ﺣﺎﺩﻩ ﺟﺪﺍً : ﻟﻴﺶ ﺍﺑﻮﻱ ﻳﻘﻮﻟﻪ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻭﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ : ﻳﻘﻮﻝ ﻭﺵ ؟
ﺷﺒﻚ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻋﺰﺍﻡ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺭﺍﺡ ﻭﻗﺎﻝ ﻻﺑﻮﻫﺎﺍ ﺍﻧﻲ
ﻣﻐﺘﺼﺒﻬﺎﺍ ﻭﺍﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻟﺪﻧﺎﺍ ﻭﺍﺑﻮﻫﺎ ﺍﻧﺠﻠﻂ ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﻳﻪ
ﺗﻜﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﻣﺨﻨﻮﻕ ﻭﻣﻨﻘﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺍﻩ ﺍﺑﻮﻫﻪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻣﻦ ﻗﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻧﻪ ﺍﺑﻮﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻪ ؟
ﻋﺰﺍﻡ : ﻋﻤﺘﻬﺎﺍ
ﺗﻨﻬﺪ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺛﻢ ﺗﺄﻓﻒ ﺑﻀﻴﻖ ..
ﻋﺰﺍﻡ ﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺍﺑﻮﻱ ﻣﺎﻳﺤﺲ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺲ
ﻓﻴﻪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ : ﻭﺵ ﺑﺘﺴﻮﻱ
ﻗﺎﻡ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﺍﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﺮﻛﺾ ﻭﺻﻞ
ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﻓﺘﺤﻪ ﻭﺭﻛﺐ ﻭﻣﺸﺎﺭﻱ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻗﺎﻋﺪ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﻳﺘﺒﻊ
ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻪ ,
.. ﺷﻐﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻣﺸﻰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﻮﻋﻴﺪ : ﺩﺍﻳﻢ ﺗﺒﻲ
ﺗﻘﻬﺮﻧﻲ ﻭﺗﻘﺘﻠﻨﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﻫﻮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ..
ﺳﺮﻋﺘﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﻴﻔﻪ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺭﻭﺥ ﻭﻻ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺘﺒﻪ ﻟﻠﺒﻮﺍﺭﻱ ﺍﻟﻠﻲ
ﺗﻀﺮﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﻬﻪ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻳﻨﺒﻬﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺴﺮﻋﻪ ﻣﺎ ﺣﺲ
ﻓﻴﻬﻢ ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻘﺼﺮ ﺳﺤﺐ ﺑﺮﻳﻚ ﻓﺠﻊ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﻭﺧﻼﻫﻢ
ﻳﻔﺰﻭﻥ ﺑﺨﻮﻑ ..
ﻧﺰﻝ ﻭﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﺻﺮﺥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺍﺑﻮﻱ
ﻭﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻦ ؟
ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺑﺘﺒﻠﻌﻢ : ﺩ ﺩ ﺩ ﺍﺧﻞ
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺩﺧﻞ ﺻﺎﺭ ﻳﻤﺸﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺍﻥ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻛﻞ ﻣﺎﻟﻪ
ﻳﻜﺒﺮ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ .. ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﻭﺩﺩﺧﻞ ﺑﻬﺠﻮﻡ ﻭﻏﻀﺐ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﺑﻮﻫﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻻﺑﺲ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺠﺮﻳﺪﻩ ﻭﺟﻨﺒﻪ ﻗﻬﻮﻩ
ﺣﺎﺭﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺎﺩﻱ ﻋﻜﺲ ﻭﻟﺪﻫﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﻘﻬﺮ ,
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻨﺪﻓﺎﻉ : ﺧﻴﺮ ﺧﻴﻴﻴﺮ ؟. ﺩﺍﺧﻞ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﻭﻻﺍ ﺍﻳﺶ ؟
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﻐﻀﺐ : ﺷﻜﻠﻚ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺒﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﻻ ﻭﺩﻛﻚ ﺗﻨﻬﻴﻬﺎﺍﺍ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻬﺎﺟﻤﻚ ﻭﻻ ﺍﻧﺖ ؟
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺻﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﻗﺘﻠﺘﻪ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻠﻲ
ﻳﺴﻮﻯ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻳﺴﻮﻯ ﻭﺵ ﺍﺳﺘﻔﺪﺕ ﻳﻮﻡ ﺟﻠﻄﺘﻪ ﻋﺴﻰ ﺯﺍﺩﻛﻚ
ﻋﻤﺮ ؟
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺣﺬﻑ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﻩ ﻭﻧﺰﻝ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﻐﻀﺐ ﻳﻤﺸﻲ
ﺑﺘﺠﺎﻩ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻳﺘﻜﻠﻢ : ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺖ ﻭﺑﺪﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺘﻠﺖ
ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻣﺎﻗﺘﻠﺘﻪ ﺍﻧﺎﺍ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺪﻣﺘﻬﺎﺍﺍ ﻭﻧﻬﻴﺘﻬﺎﺍ ؟ ﻳﺒﻪ ﻫﻲ ﻣﺎﻟﻬﺎﺍﺍ ﺫﻧﺐ ؟
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﺸﺮﺍﺳﻪ ﻭﺣﻘﺪ : ﻭﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻼﻙ ﺗﻐﺘﺼﺒﻬﺎﺍﺍ ؟؟؟؟؟؟ ﻭﺳﻜﺖ
ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ ﺗﺸﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﺪﻱ ﻳﻘﺘﻞ ﻭﻳﺪﻓﻦ
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺪﻓﺎﻉ ﻭﻏﻀﺐ : ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﺳﻮﻳﺘﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﻋﻘﻞ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻭﺍﻋﻲ ﻣﺎ
ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺻﺤﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﻲ ﻭﺍﺻﻼً ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﻳﺘﻪ ﺍﻧﺎ ﺩﻓﻌﺖ ﺛﻤﻨﻪ
ﻏﺎﻟﻲ ﻣﻮ ﺍﻧﺖ ﻭﻻ ﻏﻴﺮﻙ ﻳﺤﺎﺳﺒﻨﻲ ﺣﺴﺎﺑﻲ ﻭﻟﻘﻴﺘﻪ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺵ
ﺗﺒﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻃﻄﻄﻄﻄﻄﻠﻊ ﻣﻨﻬﺎﺍﺍ ﻭﻻ ﺗﺘﻌﺒﻨﻲ ﻭﺗﺘﻌﺐ ﻧﻔﺴﻚ
ﻣﻌﻲ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﻋﺒﺮﻩ : ﺍﻧﺖ ﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻟﺪﻱ ﻭﺍﺫﺍ ﻣﺎﺗﻌﺮﻑ ﻭﻳﻦ
ﻣﺼﻠﺤﺘﻜﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﻠﻤﻜﻴﺎﻫﺎ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺷﻒ ﺷﺎﺭﺑﻲ ﻭﻃﻮﻟﻲ ﻳﺎ ﻳﺒﻪ ﻣﺎﻧﻲ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻣﻨﻚ ﺍﻱ ﻣﺴﺎﻋﺪﻩ
ﻭﻻ ﺿﻨﺘﻲ ﺍﻧﻚ ﺗﺒﻲ ﻣﺼﻠﺤﺘﻲ ﻭﺍﻧﺖ ﺳﺒﺐ ﻫﺪﻡ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻭﺵ ﺳﻮﻳﺖ ﺍﻧﺎﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻫﺪﻡ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺪﻣﺖ
ﺣﻴﺎﺗﻨﺎﺍ ﻭﺣﻴﺎﺗﺘﻜﻚ ﻣﻌﺎﻧﺎﺍﺍ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻣﺎﺟﺠﺘﺖ ﻭﻫﻲ ﻗﺎﻟﺒﻪ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻓﻮﻕ
ﺗﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﻠﻪ ﻫﻤﻬﺎ ﺗﺪﻣﺮ ﺳﻤﻌﺘﻨﺎ ﻭﺍﺩﻟﻴﻞ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻣﻊ ﺧﺪﺍﻣﻪ ﺗﻐﻮﻱ
ﻓﺎﻳﺰ ﻭﺗﻄﻴﺤﻪ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﻟﻴﺎ ﺣﻤﻠﺖ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻭﻟﺪ ﺁﻝ .... ﻣﻐﺘﺼﺐ ﺧﺪﺍﻣﻪ
ﻭﺵ ﺗﺮﺟﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻳﻠﻪ ﺣﺬﺭﻧﺎﻙ ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻟﻚ ﻭﻻ ﺧﻠﻴﻨﺎﻙ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺎﻙ
ﻭﻧﺼﺤﻨﺎ ﻭﺻﺪﻗﺘﻬﺎ ﻭﻛﺬﺑﺘﻨﺎﺍﺍ ﺍﺟﻬﻀﺖ ﻧﻮﺭﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻟﻬﺎﺍ ﺫﻧﺐ
ﻭﺍﺣﺮﻣﺖ ﻓﻴﺼﻞ ﻣﻦ ﺿﻨﺎﻩ ﻟﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻪ ﻭﺵ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺕ ؟
ﺿﺤﻚ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﺍﻧﺖ ﻭﺵ ﺗﻘﻮﻝ ؟.
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺼﻴﺮ ﺣﻮﻭﻟﻨﺎﺍﺍ ﺳﺎﻟﻔﻪ ﻭﻣﻠﻔﻘﻪ ﻳﺎ ﻳﺒﻪ ﻓﺎﺗﻦ ﻣﻦ
ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﻫﺎﻟﻘﺼﺮ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻛﺎﺭﻫﺎﺍ ﻭﻣﻌﺎﺩﻳﻬﺎﺍﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺗﻘﻮﻟﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎﺍ
ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻮﻥ ﻣﺎﻧﻲ ﻣﺼﺪﻕ ﻻﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﻭﻳﺎﻫﺎﺍ ﻣﺤﺎﻃﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻋﺪﺍﺀ ﻣﻮ ﺍﻫﻞ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻐﻀﺐ : ﺍﻋﺘﺒﺮﺗﻨﺎ ﺍﻋﺪﺍﺀ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ؟ !
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻧﺘﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻋﻠﻨﺘﻮﺍ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺻﺪﻗﻨﻲ ﻳﺎ ﻳﺒﻪ ﺍﻥ ﻣﺎﺩﻣﺖ ﺣﻲ
ﻟﺬﻭﻗﻜﻢ ﺍﻟﻤﺮ ﻭﺍﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮ ﻭﺍﻟﺮﺏ ﻳﻌﺒﺪ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﺍﻃﻠﻊ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻬﺰﻭﻡ ﻭﻻ
ﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﻩ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﻧﺎ ﺣﺬﺭﺗﻜﻚ ﻻ ﺗﻠﻌﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺮﺩﻯ ﻭﺗﻀﻴﻊ ﺍﻫﻠﻚ ﻣﻦ
ﻳﺪﻳﻨﻚ
ﻋﺰﺍﻡ ﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ : ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﻳﺘﻪ ﺑﺎﺑﻮﻫﺎﺍ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﺳﺎﻣﺤﻚ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﻳﺤﺮﻡ ﻋﻠﻲ ﻗﻮﻟﺔ ﻳﺒﻪ ﻭﺍﻧﺖ ﻗﺎﺗﻠﻨﻲ ﻭﻗﺎﺗﻠﻬﺎﺍ ‘
ﺻﺪﻣﻪ .. ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﺍﺿﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻐﺒﻨﻪ
ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ ﻃﻠﻊ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺮﺭ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻱ ﻛﻠﻤﻪ ﺻﺪﻣﻪ
ﻓﻴﻬﺎﺍ
ﻳﺤﺮﻡ ﻋﻠﻲ ﻗﻮﻟﺔ ﻳﺒﻪ
ﻳﺤﺮﻡ ﻋﻠﻲ ﻗﻮﻟﺔ ﻳﺒﻪ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺿﺎﻕ ﺻﺪﺭﻱ ﻭﻋﻴﻨﻲ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﺫﺭﻓﺖ ,,
ﻭﺍﺗﺼﺒﺮ ﻭﺍﻗﻮﻝ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻴﺎ ﻳﻔﻴﺪ
ﺍﺟﺤﺪ ﺍﺟﺮﻭﺡ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻛﺸﻔﺖ ,,
ﻛﻞ ﻣﺎﻣﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﻣﻊ ﺗﺰﻳﺪ
ﺿﻤﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻢ ﺭﻳﺤﺔ ﺍﺑﻮﻫﺎﺍ ﻓﻴﻪ ﺿﻤﺘﻪ
ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻲ ﺗﺪﺧﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎﺁ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺲ ﻓﻴﻪ ﺷﻲﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﻌﺠﺰ ﻋﻦ
ﺍﻟﻮﺻﻒ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﻴﺸﻪ ﻫﺎﻟﻔﺘﺮﻩ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺃﻟﻢ ﺛﺎﻧﻲ .. ﻫﻤﺴﺖ
ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎﺍ ﺑﻨﺤﻴﺐ " ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻠﻨﻲ ﻫﻮ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻌﻨﻲ ﻭﺍﺧﺬ ﺍﻏﻠﻰ
ﻣﺎ ﺍﻣﻠﻚ ﻫﻮ .. "
ﻭﺧﺮﺕ ﻋﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻫﻲ ﺗﺰﺣﻒ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﺍ ﺑﺮﻋﺒﻪ .. ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺎﻟﺰﺍﻭﻳﻪ
ﻭﺿﻤﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎﺍ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺟﻒ ﻣﻤﻦ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻭﺍﻟﺒﻜﻲ .. ﺿﻌﻔﺖ
ﺿﻌﻔﺖ ﺣﺪ ﺍﻷﻟﻢ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﺷﺒﺮ ﻳﻀﺤﻚ ﻓﺮﺡ ﻭﺳﻌﺎﺩﻩ ﻛﻠﻬﺎﺍ ﺣﺰﻥ
ﻭﻫﻤﻮﻡ ﻭﺿﻴﻘﺔ ﺻﺪﺭ .
ﻃﻠﻌﺖ ﺷﻬﻘﻪ ﻣﻦ ﺍﻋﻤﺎﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎﺍ ﺛﻢ ﺑﻌﺪﻫﺎﺁ ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺎﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ
ﻭﻃﻠﻌﺔﺓ ﺍﻟﺼﺮﺧﻪ ﻣﻦ ﺍﻋﻤﺎﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎ :
ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁ
ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁ
ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻫﻬﻪ
..
ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻤﺘﻬﺎﺍ ﻣﻔﺠﻮﻋﻪ ﺗﺮﻛﺾ ﺑﻬﻠﻊ ﻭﺧﻮﻑ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ
ﺑﺎﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺰﺍﻭﻳﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﻪ ﺿﺎﻣﻪ ﻧﻔﺴﻬﺎﺍ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻣﻦ
ﺷﻲﺀ ﺭﻛﻀﺖ ﺑﺘﺠﺎﻫﺎ ﺗﺒﻲ ﺗﻘﻮﻣﻬﺎﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﺪﻓﻌﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻣﺜﻞ
ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﻪ ﻭﺑﺸﺮﺍﺳﻪ : ﻭﺧﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺮﻱ ﻋﻨﻲ ..
ﺭﺟﻔﺖ ﺑﺨﻮﻑ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻌﻬﺎ ﺗﺘﻜﻠﻢ
ﺑﺒﻜﻲ ﻭﻋﺒﺮﻩ ﻭﺷﺮﺍﺳﻪ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ : ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻧﺘﻲ " ﺍﺷﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ
ﺑﻘﺮﻑ " ﺍﻧﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺍﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺘﻠﻨﻲ
ﻭﺯﻭﺟﺘﻴﻨﻴﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻧﺘﻲ
ﻋﻤﺘﻬﺎﺍ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﺻﺪﻣﻪ ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎﺍ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﻳﻌﻨﻴﻪ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ :
ﻭﺵ ﺗﺒﻴﻨﻲ ﺍﺳﻮﻱ ﻏﻴﺮ ﻛﺬﺍ ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ ؟
ﻓﺎﺗﻦ ﻗﺎﻣﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎﺍ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺭﺍﺡ ﺗﻨﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺑﻜﺖ
ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻭﺍﻟﺼﻮﺕ ﻳﺮﻭﺡ ﻭﻳﺠﻲ ﻭﺗﺸﻬﻖ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺍﻟﻠﻲ
ﺗﻄﻠﻊ : ﺑﺮﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﺍﻃﻄﻄﻄﻄﻄﻄﻄﻄﻄﻄﻄﻄﻄﻠﻌﻲ ﻣﺎﺑﻲ
ﺍﺷﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻓﻚ ﺑﺮﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ
ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺔﺓ ﻧﻮﺭﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﺳﺤﺒﺖ ﻃﺮﻑ
ﺑﺮﻗﻌﻬﺎﺍ ﻭﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺳﻤﺖ ﺧﺪﻫﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ
ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺤﺰﻥ .. ﻭﺿﻴﻖ !
ﻣﺎﻓﻲ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﺷﻲ ﻟﺤﺘﻰ ﺗﺴﻮﻳﻪ ﻟﻔﺎﺗﻦ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺿﺎﻉ ﻣﻦ ﻳﺪ ﻓﺎﺗﻦ
ﺧﻼﺍﺹ ﻛﻞ ﻫﺎﻟﺘﻌﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﻴﺸﻪ ﻓﺎﺗﻦ ﺻﻌﺐ ,.. ﺍﻟﺤﻴﺎﺓﺓ ﺍﻟﻠﻲ
ﻋﺎﺷﺘﻬﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﻗﺎﺳﻴﻪ
ﺟﺮﺑﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺠﺎﺭﻳﺐ ﺷﺎﻳﺐ ﺫﺍﻕ ﻣﻦ ﻫﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻫﻢ ﻗﺴﺎﻭﺗﻬﺎ ﻣﻮ
ﻣﺜﻞ ﺍﻱ ﺑﻨﺖ ﻋﺎﻳﺸﻪ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎﺍ ﻭﺗﺘﺰﻭﺝ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﺎﻛﻞ ﻭﺗﺸﺮﺏ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﺎﺷﺖ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺧﻮﻑ ﻭﺗﻌﺐ ﻣﻦ ﺻﻐﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ
ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻣﻬﺎﺍ ﻭﻫﻮ ﺍﻭﻝ ﻣﺸﺎﻭﻳﺮ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺗﺎﻫﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻦ
ﺑﻌﺪ ﺍﻣﻬﺎﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﺭﺱ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺣﺘﻰ ﻳﻮﻡ ﺩﺭﺳﺖ ﺑﺎﻟﺒﺘﺪﺍﺋﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺍﻫﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﻟﺒﺴﻬﺎﺍ ﻭﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺷﻜﻠﻬﺎﺍ
ﻋﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ .. ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﻻﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻜﻤﻞ
ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻳﻒ ﻣﺎﺗﻌﺮﻑ ﺍﺣﺪ ﻻ ﺑﻨﺎﺕ ﺧﺎﻟﻪ ﻭﻻ ﺑﻨﺎﺕ ﻋﻤﻪ
ﻣﺤﺪ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﺣﺪ .. ﺗﺤﺲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻨﻦ ﺻﻐﺮﻫﺎ ﻣﻨﺒﻮﺫﻩ
ﻣﻜﺮﻭﻫﺎﺍ ﻣﺘﻮﺣﺪﻩ ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﻏﻴﺮ ﺍﻻﻏﻨﺎﻡ ﻭﺍﻟﺒﻘﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﺷﻮﺍ ﻓﻲ
ﻣﺰﺭﻋﺘﻬﺎﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻧﻔﺲ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺑﻨﻨﺴﺒﻪ ﻟﻬﺎﺍ .. ﻛﻤﻠﺖ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎﺍ ﻣﻦ
ﺩﻭﻥ ﻋﻠﻢ ﻭﺛﺎﻗﻔﻪ .. ﻛﺒﺮﺕ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺗﻌﺮﻑ ﺗﻜﺘﺐ ﻭﺗﻘﺮﺍ .. ﺭﻏﻢ ﻫﺬﺍ
ﻛﻠﻪ ﺗﺤﻤﻠﺖ ﻭﺻﺒﺮﺕ .. ﻟﻤﺎ ﺟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻄﻤﻪ ﻭﺍﻟﻄﺎﻣﻪ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻭﺍﻻﻟﻢ ﺍﻟﻠﻲ
ﻣﺎﺑﻌﺪﻩ ﺃﻟﻢ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺫﺍ ﺣﺴﺖ ﻓﻴﻪ ﺗﻤﻨﺖ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻮﺟﻊ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻪ
..ﻻﻥ ﺍﻷﻟﻢ ﻫﺬﺍ ﻣﺎﻳﺘﺤﻤﻠﻪ ﺍﻱ ﺍﺣﺪ .. ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎﺍ
ﺍﺛﻤﻦ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎﺍ ﺭﻭﺡ ﻋﺎﺷﺖ ﻟﺠﻞ ﺗﺼﻮﻧﻬﺎﺍ
ﻭﺗﺮﻋﺎﻫﺎ .. ﺳﻠﺐ ﻋﺬﺭﻳﺘﻬﺎﺍ ﺑﺲ ﻟﺠﻞ ﺷﻬﻮﺍﺗﻪ ﻭﺟﺒﺮﻭﺗﻪ , ﺻﺎﺭﺕ
ﺭﻣﺎﺩ ﻭﺣﻄﺎﻡ ﻣﺘﺮﻭﻛﻪ ﻟﻠﻜﻼﺏ ﻭﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ ﺟﺴﺪ ﺑﻼ ﺭﻭﺡ ﺟﺴﺪ ﺣﺘﻰ
ﻟﻮ ﺍﻧﺒﺎﻉ ﻣﺎﻳﺴﻮﻯ ﺷﻲﺀ .. ﻻﻧﻪ ﺟﺴﺪ ﺩﻭﻥ ﺍﻱ ﺛﻤﻦ ,, ﺗﺮﻛﻬﺎﺍ ﺗﺒﻜﻲ
ﻭﺗﺘﺄﻟﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﻟﻴﻠﻪ ﺗﺎﻓﻬﻪ .. ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻫﺬﺍ ﻛﺴﺮ ﺭﺍﺱ ﺍﺑﻮﻫﺎﺍ ﻭﺣﻨﻰ
ﻇﻬﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﺍﺑﻮﻫﺎﺍ ﻭﺵ ﺫﻧﺒﻪ ﻳﺬﻭﻕ ﻛﻞ ﺍﻷﻟﻢ ﻫﻮ ﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺻﻐﺮﻩ ﻛﺎﻥ
ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺘﻌﺐ ﻫﻤﻮﻣﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻫﻤﻮﻡ ﺍﻱ ﺷﺨﺺ ,, ﻛﺒﺮ
ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻨﺪﻩ ﻭﻋﻀﻴﺪﻩ ﺑﺪﻧﻴﺎﺍ ﻫﻲ .. ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎﺍ ﺍﺛﻤﻦ ﻣﻦ
ﺭﻭﺣﻪ .. ﻳﺸﻮﻑ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻣﻬﺎﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﺣﺖ ﻣﺎﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻻ
ﻓﺎﺗﻦ ﺷﺎﻓﺘﻬﺎﺍ .. ﻳﺸﻮﻑ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﺩﻣﻮﻉ ﻭﺻﺒﺮ .. ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﺷﻴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﻩ ﺗﺒﻴﻬﺎﺍ ﻭﻻ ﻗﺪﺭ ﻳﺤﻘﻖ ﻭﻻ ﺷﻮﻱ ﻣﻨﻬﺎﺍ ﻭﺭﻏﻢ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻪ ﻻﻧﻬﺎ ﺗﺤﺒﻪ ﻭﺭﺍﺿﻴﻪ ﺗﻌﻴﺶ ﺑﺎﻟﻔﻘﺮ ﻫﺬﺍ ﻭﻻ ﺗﻔﻘﺪﻩ ﻣﺜﻞ
ﺍﻣﻬﺎ .. ﻫﻮ ﻳﺤﺒﻬﺎﺍ ﻻﻧﻬﺎﺍ ﻗﻄﻌﻪ ﻣﻦ ﺭﻭﺣﻪ ﻭﻣﻦ ﺭﻭﺡ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﺍﻟﻠﻲ
ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻮﻑ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻧﻮﺭ ﺩﻧﻴﺎﻩ ﻭﺣﻴﺎﺗﻪ .. ﺑﺴﻤﺔ ﻓﺎﺗﻦ ﺗﺬﻛﺮﻩ ﻓﻴﻬﺎﺍ
ﺣﺘﻰ ﺍﺳﻤﻬﺎﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﺬﻛﺮﻩ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻳﺎ ﻃﺎﻟﻤﺎﺍ ﺗﻤﻨﺖ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻭﻝ ﺑﻨﺖ ﻓﺎﺗﻦ
ﻭﺍﻭﻝ ﻭﻟﺪ ﺧﺎﻟﺪ .. ﺍﺗﻔﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ ﻭﺟﺖ ﻓﺎﺗﻦ .. ﻭﺟﺎﺀ ﺧﺎﻟﺪ
ﻭﻛﺴﺮ ﻇﻬﻮﺭﻫﻢ ﻛﻠﻬﻢ .. ﻭﺧﻼﻫﻢ ﺭﻣﺎﺩ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﺑﺎﻟﻬﻮﺍﺀ ﻣﺎﻟﻪ ﺍﻱ ﻗﻴﻤﻪ
ﻭﻣﻘﺪﺍﺭ ... ﻋﻤﺘﻬﺎﺍ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﺷﺖ ﻇﺮﻭﻑ ﺗﻮﺟﻊ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻫﺬﻱ
ﻣﺎﺗﻌﻨﻴﻬﺎﺍ .. ﺗﺤﺐ ﻓﺎﺗﻦ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺗﺪﺭﻱ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻮ ﺑﻨﺘﻬﺎﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺤﺲ
ﺑﺤﺴﺎﺱ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﻛﻞ ﻣﺎﻗﺎﻟﺖ " ﻳﻤﻪ " ﺗﻜﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎﺍ
ﻭﺗﻜﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻧﻲ ﻋﻘﻴﻤﻪ ﺑﻨﺘﻲ ﻓﺎﺗﻦ .. ﺻﺪﻕ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺍﻃﻴﺢ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻛﻴﻒ ؟؟ ﺍﺻﻼً ﻋﻴﻮﻧﻚ ﻗﺎﺻﺮﻫﻪ ﻋﻦ
ﻣﻘﺎﻣﻲ ,.. *
ﻟﺒﺴﺖ ﻋﺒﺎﺗﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﻓﺮﺣﺎﻧﻪ ﻭﺗﺒﻲ ﺗﻄﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ .. ﺗﺒﻲ ﺗﺮﻭﺡ
ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺠﻴﺐ ﻛﻢ ﻏﺮﺽ ﻣﺎ ﺍﻛﺘﻤﻞ ﻣﻦ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﺰﻭﺍﺟﺞ .. ﻣﻮ ﻣﺼﺪﻗﻪ
ﺗﺤﻘﻖ ﺍﺟﻤﻞ ﺣﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ .. ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺭﺍﺡ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﻫﻲ ﻭﺣﻨﺎﻥ ﻣﻊ
ﺑﻌﺾ .. ﻣﻦ ﺻﻐﺮﻫﻢ ﻫﺬﻱ ﻫﻲ ﺍﻻﻣﻨﻴﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻤﻨﻮﻫﺎ ., ّ
ﺍﻓﺮﺍﺡ ﻋﻜﺲ ﺣﻨﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻭﻻ ﻫﻤﻬﺎ ﺷﻲﺀ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻻﺭﺽ
ﻭﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﻃﻌﻨﺔﺓ ﻋﻘﺎﺏ ﻭﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎﺍ ﻣﺎ ﻳﺮﻭﺡ ﻭﻻ ﻳﺰﻭﻝ ﻣﻊ
ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻨﻀﺮﺏ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻳﻮﺟﻊ . . ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻥ ﻃﻠﻊ
ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻪ ﺍﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺸﺒﻪ ,, ﺍﻟﺨﺸﺒﻪ ﺗﻤﺜﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﻣﺮﻩ ﺑﺨﻴﺎﻧﺘﻪ
ﺍﻟﻘﺬﺭﻫﻪ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻀﻞ ﺑﻨﺖ ﻣﺎﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻳﺶ ﺍﺻﻠﻬﺎﺍ ﺑﺲ
ﺍﻋﺠﺎﺏ ﻭﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﻴﻮﻥ .. ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻌﻨﺘﺖ
ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺍﻭﺟﻌﺘﻬﺎﺍ ﻻﺯﺍﻝ ﺍﺛﺮﻫﺎﺍ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎﺍ ﻣﻬﻤﺎ ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﻬﻮﺭ
ﻭﺍﻟﺴﻨﻴﻦ .. ﺻﺎﻧﺘﻪ ﻭﺣﺒﺘﻪ ﻭﺷﺎﻟﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﻮﻑ ﺍﻟﺮ ﺍﺣﻪ .. ﺳﺎﻓﺮﺕ
ﻣﻌﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻜﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﻻﻥ ﻧﺠﺎﺣﻪ ﻣﻦ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎﺍ .. ﺗﺒﻲ ﺗﺸﻮﻑ
ﺷﻬﺎﺩﺗﻪ ﻭﺗﺮﺗﺎﺡ ﻭﻳﺮﺟﻌﻮﻥ ﺍﺳﺮﻫﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺍﺳﺮﻩ ﻧﺎﺟﺤﻪ ,.. ﻭﻻ
ﻓﻴﻪ ﺍﺣﻼ ﻣﻨﻬﺎﺍ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻏﺮﺗﻪ ﺩﻧﻴﺎﻩ .. ﻭﺍﻋﺠﺐ ﺑﻮﺣﺪﻩ ﻣﺎﻳﺪﺭﻱ ﻫﻲ
ﻧﻔﺲ ﻗﻠﺐ ﺣﻨﺎﻥ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻭﻻ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺐ ﻳﻠﻌﺐ ﻭﻳﻄﻌﻦ ﻭﻳﺮﺣﻞ
.. ﺻﺤﻴﺢ ﻃﻌﻨﺘﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻃﻌﻨﺘﻬﺎﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺟﻌﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻭﺟﻌﺘﻪ
ﺧﻴﺎﻧﺘﻪ ﻟﺤﻨﺎﻥ .. ﻣﻮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﺗﺸﻢ ﻋﻄﺮﻩ ﻓﻲ
ﻣﻼﺑﺴﻬﺎﺍ ﺭﻳﺤﺘﻪ ﺛﺎﺑﺘﻪ ﻓﻴﻬﺎﺍ . ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﺗﻼﺣﻘﻬﺎﺍ
ﻃﻴﻔﻪ ﻣﺎ ﻳﻔﺎﺭﻗﻬﺎﺍ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻳﺬﻛﺮﻫﺎ ﻓﻴﻪ .. ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻳﺬﻛﺮﻫﺎ
ﻓﻴﻪ .. ﺣﺘﻰ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎﺍ ﺗﺬﻛﺮﻫﺎ ﻓﻴﻪ .. ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﺄﻟﻢ ﻭﻏﻀﻤﺖ
ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﺗﺒﻲ ﺗﺮﻳﺢ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻻﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﺭﻩ ﺟﺪﺍً ﻭﺍﻧﺤﺒﺴﺖ ﻓﺘﺮﻩ
ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎﺍ .. ﻣﺎ ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺍﻗﻒ ﻳﻜﻠﻤﻬﺎﺍ ﻟﻪ ﺳﺎﻋﻪ
..
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻭﺻﺎﺩﻓﺖ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺍﻟﺬﺑﻼﻧﻪ .. ﻓﺰﺕ ﻭﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺍ
ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻜﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ . ؟
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺍﻟﻌﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻱ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻟﻴﺶ . ؟ !
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻟﻴﻪ ﺗﻨﺰﻝ ؟
ﺣﻨﺎﻥ ﺭﺟﻔﺖ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﺑﻘﻬﺮ ﻧﺰﻟﺖ
ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺳﻜﺖ ﻭﻻ ﺗﻜﻠﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﻫﻤﺴﺖ ﺑﻜﻞ ﺻﺮﺍﺣﻪ
: ﻗﻬﺮﻧﻲ ﻱ ﺧﻮﻱ ﻗﻬﺮﻧﻲ ..
ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻭﻫﻮ ﻣﺒﺘﺴﻢ ﺑﻨﻜﺴﺎﺭ ﻭﻣﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺍ ﺑﺎﻃﺮﺍﻑ ﺍﺻﺒﻌﻪ
ﻫﻤﺲ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻣﺎﻋﺎﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺒﻜﻴﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﺣﻲ
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺘﺼﺒﺮ ,
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻛﻠﻨﺎ ﺍﻧﻜﺴﺮﻧﺎ ! ﻭﻧﺒﻲ ﻧﻨﻜﺴﺮ ﻻ ﺗﺨﻠﻴﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ
ﺷﺨﺺ ﻭﺗﺰﻭﺟﻲ ﻭﻋﻴﺸﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺯﻭﺍﺟﻚ ﺑﻌﺪ ﺑﻜﺮﻫﻪ ﻳﺎ ﺣﻨﺎﻥ ﺍﻧﺘﻲ
ﻭﺍﻓﺮﺍﺡ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﺍﻻﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻨﻘﺼﻜﻚ .. ﻭﻻ ﺗﻔﻜﺮﻳﻦ ﻓﻴﻪ
ﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻃﻴﺐ ﻟﻴﺶ ﺍﻧﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻫﺎﻟﻜﻼﻡ
ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﺵ ﺗﺒﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻭﻇﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﺤﻠﻪ :
ﻟﻴﺶ ﻣﺎﺗﻘﻮﻝ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺎ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺗﺰﻭﺝ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﺍﻧﺎ ﺣﺮﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺣﺪﻩ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻳﺎ ﺣﻨﺎﻥ
ﺣﻨﺎﻥ : ﺑﺘﻀﻞ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻙ ؟ ﻛﺬﺍ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﻬﻨﻴﻪ ﻭﻣﺘﺰﻭﺟﻪ ﻻ ﻱ ﻋﺰﻭﺯ
ﻻﻻﻻﻻﻻ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻣﺎﻳﻬﻤﻨﻲ ﺑﺒﻘﻰ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ ﺍﺣﺒﻬﺎﺍ ﻭﺍﻋﻴﺪ ﻭﺍﻛﺮﺭ ﻳﺤﺮﻡ
ﻋﻠﻲ ﻏﻴﺮﻫﺎﺍ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻻ ﻱ ﻋﺰﻭﺯ ﻻ ﻭﺵ ﻫﺎﻟﻜﻼﻡ ﺍﻧﺖ ﺍﺧﻮﻧﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻛﻴﺪ ﻧﺒﻲ
ﻧﻔﺮﺡ ﻓﻴﻚ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻗﻮﻣﻲ ﺍﻟﺒﺴﻲ ﻋﺒﺎﺗﻚ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻓﺮﺍﺡ ﻭﻫﻲ ﻣﻌﺼﺒﻪ : ﺳﺎﻋﻪ ﺍﻧﺎﺩﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻚ ﻳﺎ ﺣﻴﻮﺍﻧﻪ
ﺍﻟﺴﻮﺍﻕ ﺗﺤﺖ ﻗﻮﻣﻲ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﺑﻌﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﺍﺷﺘﻌﻠﺖ
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﻗﻮﻣﻲ ﺍﻟﺒﺴﻲ ﻋﺒﺎﺗﻚ
ﻗﺎﻣﺖ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﺤﻚ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻠﺪﻭﻻﺏ ﺗﻄﻠﻊ ﻋﺒﺎﺗﻬﺎﺍ .. ﻭﺑﻌﺪ
ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻓﺮﺍﺡ ﻭﻳﺒﺘﺴﻢ
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﻭﺭﺍ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﻣﻌﺎﻧﺎﺍ ﻭﻧﻐﻴﺮ ﺟﻮ ؟
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻭﻳﻦ ؟
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﻟﻠﻤﻮﻝ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻣﻦ ﻳﻘﻌﺪ ﻋﻨﺪ ﺍﻣﻲ ﻣﺠﻨﻮﻧﻪ ﺍﻧﺘﻲ ؟
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﻃﻴﺐ ﺗﺠﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻣﺎﻋﻠﻴﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﻗﻨﻌﻬﺎﺍ ..
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻻﻻ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻌﺪ ﻋﻨﺪﻫﺎﺍ ﺍﻧﺘﻢ ﺍﺧﺬﻭﺍ ﺭﺍﺣﺘﻜﻢ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻬﺒﻮﺍ
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﻃﻴﺐ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺻﻌﺒﻪ ﺍﻋﺎﺷﺮ ﺷﺨﺺ ﻣﺨﺘﺎﺭ ﻟﻪ ﻏﻴﺮﻱ ..
ﻭﺻﻌﺒﻪ ﺍﻋﺎﺷﺮ ﺷﺨﺺ ﻏﻴﺮﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺒﻬﻪ *
..
ﺟﻠﺴﺖ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﺯﻭﺍﻳﺎ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻫﻲ ﺳﺎﻛﺘﻪ .. ﻣﺎﻓﻲ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﺗﺴﻮﻳﻪ
ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻮﻟﻬﺎ , ﻭﻫﻲ ﺳﺄﻛﺘﻪ , ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻃﺎﺭﻕ
ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﻬﻪ ,
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺧﻠﻖ : ﻃﺎﺭﻕ ﺭﻭﺡ ﻟﻐﺮﻓﺘﻚ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻃﺎﺭﻕ : ﻣﺸﺎﻥ ﺷﻮ ؟
ﺳﺤﺮ : ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺭﻭﺡ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﺗﺠﺎﺩﻟﻨﻲ ﻋﻢ ﺗﺴﻤﻊ ؟
ﻃﺎﺭﻕ ﺷﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﺑﻪ ﺑﻨﻜﺴﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ .. ﻗﺎﻣﺖ ﻭﺭﻓﻌﺖ
ﺳﻔﻨﺞ ﺍﻟﻜﻨﺐُ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻃﻠﻌﺔﺓ ﺑﻜﺖ ﺩﺧﺎﻥ .. ﺭﺍﺣﺖ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ
ﻭﺍﺧﺬﺕ ﻛﺒﺮﻳﺖ ﺷﻐﻠﺖ ﺍﻟﺰﻳﺠﺎﺭﻩ ﻭﺣﻄﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻤﻬﺎﺍ .. ﺣﺴﺖ ﺑﺮﺍﺣﻪ
ﺑﻌﺪﻫﺎﺍ .. ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺩﻭﺍﺀ ﻟﻌﺼﺒﻴﺘﻬﺎ ﻭﺗﻨﺮﻓﺰﻫﺎ
ﻫﺎﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ,
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻨﻔﺘﺢ ﻭﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﻨﻬﺎﺍ ﺧﺒﺖ ﺍﻟﺰﻳﺠﺎﺭﻩ ﻭﺭﺍ ﻇﻬﺮﻩ
ﺑﺮﻋﺒﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﺗﺨﻔﻲ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﻭﺍﻟﺮﻳﺤﻪ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﻮﺡ ﻣﻦ
ﺧﻠﻔﻬﺎ ..
ﺗﻮﺯﻋﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺗﺮﻛﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻜﺮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ..
ﻻﺣﻆ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻜﻨﻬﺎﺍ ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎﺍ
ﺑﻬﻬﺪﻭﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﺧﻠﻒ ﻏﻀﺐ ﻻ ﻳﻮﺻﻒ ..
ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﺭﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺎﻛﻠﻬﺎﺍ ﻣﻦ ﻇﻬﺮﻫﺎ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﻴﺰ , ﻭﻗﻒ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﻮﺳﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺑﺤﺪﻩ : ﺩﺧﺎﺁﻥ ؟
ﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﻜﻤﻞ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ ﻋﻄﺎﻫﺎ ﻛﻒ ﻗﻮﻱ ﺗﺮﺩﺩ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﺻﺪﺍﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ
..
ﻃﺎﺣﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﺎﻫﺎﺍ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻃﺎﺣﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺗﺮﻛﻲ
ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻠﻮﺯﺗﻬﺎ ﻣﺤﺘﺮﻗﻪ ﻭﻳﻄﻠﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﺧﺎﻥ ﻭﻇﻬﺮﻫﺎ ﺍﺣﻤﺮ
..
ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺤﺒﻬﺎﺍ ﺗﻘﻮﻡ ﻭﻫﻲ ﻣﻮ ﻣﺴﺘﻮﻋﺒﻪ ﻭﺗﺒﻜﻜﻲ
.. ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﺗﺒﻜﻲ ﻣﻤﻦ ﺃﻟﻢ ﺍﻟﻜﻒ ﻭﻻ ﺃﻟﻢ ﺍﻟﺤﺤﺮﺍﻕ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻈﻬﺮﻫﺎ ..
ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻐﺴﻠﻪ ﻣﻼ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﺑﻮﻳﻪ ﻭﺣﻄﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻫﻴﻨﺎ
ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﻭﺷﻬﻘﺖ ﺑﻘﻮﻫﻪ .. ﻭﺧﺮ ﻳﺪﻩ ﺑﺨﻔﻴﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ
ﺑﺒﻠﻮﺯﺗﻬﺎﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺣﺘﺮﻗﺖ ﻭﺻﺎﺭ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺳﻮﺩ ﻭﻣﻔﺘﻮﺡ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ
ﺩﺍﺋﺮﻩ ﻭﻳﺸﻮﻑ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻨﺴﻠﺦ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﺠﺎﺭﻩ ..
ﺷﻬﻘﺖ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﻤﻼ ﻭﺟﻬﺎ ..
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﺧﺮ ﻋﻨﻬﺎﺍ ﻟﻒ ﻭﺷﺎﻑ ﺍﻟﺰﻳﺠﺎﺭﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺩﺍﺳﻬﺎﺍ
ﺑﻘﻮﻩ ﻓﻲ ﻛﻨﺎﺩﺭﻫﻪ .. ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺤﺮﻙ ﺭﺟﻠﻪ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺭ ﺑﻘﻮﻫﻪ .. ﻟﺤﺘﻰ
ﻃﻔﺖ .. ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺷﺎﻑ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﺪﺧﻞ ﻃﺎﺭﻕ
ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺷﺎﻟﻪ ﻣﺎﻳﺒﻴﻪ ﻳﺸﻢ ﺭﻳﺤﺔ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﻭﻳﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﺍﻣﻪ ﺗﺪﺧﻦ ..
ﻃﺎﺭﻕ : ﺷﻮ ﻋﻢ ﺑﻴﺼﻴﺮ ﺑﺎﺑﺎ ..
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻃﻠﻊ : ﻣﺎﻳﺼﻴﺮ ﺷﻲ ﺍﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﺍﺧﺬﻙ ﻧﺘﻤﺸﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ
ﻛﻠﻬﺎ
ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﻧﺎﺧﺬ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﻌﻨﺎ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻻ ﻣﺎﻳﺼﻴﺮ ﺍﻣﻜﻚ ﻣﺎﺗﺒﻲ ﺗﺠﻲ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﺷﻮﻱ ﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﺮﻭﺡ
ﻟﻤﻼﻫﻲ ﻣﺎﺗﺪﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻣﻚ ..
ﻃﺎﺭﻕ : ﺍﻱ ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﻓﺮﺣﺖ ﺑﻬﺎﻟﺨﺒﺮﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ..
ﺗﺮﻛﻲ ﻧﺰﻟﻪ : ﻳﻼ ﺍﺭﻛﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ ﻭﺗﺮﺍ ﺑﻌﻠﻤﻚ ﺗﺴﻮﻕ
ﺿﺤﻚ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻪ : ﻋﻢ ﺟﺪ ﺑﺘﺤﻜﻲ ؟
ﺗﺮﻛﻲ : ﺍﻛﻴﻴﻴﻴﺪ ..
ﺭﻛﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻄﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﻬﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻣﺎﺣﺲ ﺑﺤﻨﺎﻥ
ﺍﺑﻮﻫﻪ .. ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻋﻨﻪ .. ﺍﻣﺎ ﺗﺮﻛﻲ ﻓﻜﺎﻥ ﻣﻬﻤﻮﻡ ﻭﻣﺘﻀﺎﻳﻖ ﻣﻦ
ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺳﺤﺮ .. ﺻﺎﻧﻬﺎ ﻭﺣﺒﻬﺎﺍ .. ﻭﺑﺎﻉ ﺍﻫﻠﻪ ﻋﺸﺎﻧﻬﺎﺍ ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﻣﻦ
ﺣﺒﻪ ﻟﻬﺎﺍ ﻋﺎﺵ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻠﻮﻩ ﻭﺍﻟﻤﺮﻫﻪ ..
ﺟﺎﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻌﺎﺩﺓﺓ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻫﻮ ﺳﻤﺘﻪ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻢ
ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﺎﻧﺘﻪ ﻭﺣﺎﺭﺑﺘﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﻛﻲ .. ﻛﻠﻬﻢ ﺣﺎﺭﺑﻮﺍ ﻋﺸﺎﻥ
ﻳﺤﺼﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ .. ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻣﻨﻪ ﺍﺑﺪ .. ﻻﻧﻬﻪ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ
ﺍﻧﻘﻠﺒﺖ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻳﻌﻠﻦ ﺯﻭﺍﺟﻬﻢ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺷﺮﻃﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺳﺮ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﻌﻤﺮ .. ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﻫﺠﺮﺗﻪ ﻭﺣﺮﻣﺘﻪ ﻣﻦ
ﺣﻘﻮﻗﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﻠﻪ .. ﺣﺘﻰ ﻛﺮﻫﺎ .. ﻭﺻﺎﺭ ﻣﺎﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ﺷﻲﺀ
ﺧﻠﺘﻪ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﻟﻐﻴﺮﻫﺎﺍ ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺠﺮﺍﻧﻬﺎ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﺑﺘﺄﺩﺑﻪ ﻭﺗﺨﻠﻴﻪ
ﻳﺴﻮﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺒﻴﻪ ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﺍﻥ ﺍﺫﺍ ﺷﺎﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﺑﻴﺪﻭﺭ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ
ﻣﻊ ﻏﻴﺮﻫﺎﺍ ﻭﺻﺤﻴﺢ ﺗﺰﻭﺝ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﺴﺮﺗﻪ ﻣﻮ ﻫﻮ ..
ﻻﻧﻪ ﻳﺎﻣﺎ ﻭﻳﺎﻣﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﻳﻘﻨﻌﻬﺎ ﻭﻳﻔﻬﻤﻬﺎ .. ﺣﺎﻭﻝ ﻳﺘﻔﺎﻫﻢ ﻣﻌﺎﻫﺎ
ﻭﻳﺘﻨﺎﻗﺶ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﻠﻮﺑﻬﺎﺍ ﺟﺎﻑ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻛﺮﻫﺘﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺧﻠﺘﻪ
ﻳﻘﺴﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺴﻰ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﺍﻟﻜﺮﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﻪ
ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻴﺤﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ .. ﻟﻤﺎ ﺍﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﻏﺼﺒﺎً ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺍﺣﺖ
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻻﻫﻠﻪ ..
ﻋﺠﺰ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺗﻪ ﻓﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﺷﻲﺀ ﻗﺎﺳﻲ ﺑﻨﺴﺒﻪ ﻟﻪ .. ﺍﻗﺴﻰ
ﻣﻦ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﺛﺎﻧﻲ .. ﻛﻴﻒ ﺗﻮﻗﻒ ﺿﺪﻫﻪ ﻭﺗﺤﺎﺭﺑﻪ ﺑﻬﺎﻟﺸﻜﻞ ,. ﻭﺭﻏﻢ
ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺳﻲ ﻭﻃﻠﻘﻬﺎ ﻻﻧﻪ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﻏﻴﺮﻫﻪ ﻻﻧﻪ
ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺎﻋﺖ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻭﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﺮﺿﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻳﺒﻴﻬﺎ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻻﻧﻪ
ﻳﺤﺒﻪ ﻭﻳﺒﻴﻪ ﻻﻧﻪ ﻭﻟﺪﻩ ﻭﻋﻀﻴﺪﻩ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻬﻤﺎ ﺗﺴﻮﻱ ﺍﻣﻪ ﻳﺒﻘﻰ
ﻭﻟﺪﻫﻪ .. ﻭﺳﻨﺪﻩ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ .. ﻣﺎ ﻃﻠﻘﻬﺎﺍ ﻋﺸﺎﻧﻬﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺰﻭﻳﺮﻩ
ﻟﻮﺭﻗﺔﺓ ﺍﻟﻄﻼﻕ ..
ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺭﻑ ﻣﻴﺔﺓ ﺑﺎﻟﻤﻴﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺘﻮﺩﻳﻪ ﻟﺪﺍﻫﻴﻪ ﻋﻈﻤﻰ ..
..
ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﺍﻻﻟﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ
ﺻﺪﺭﻫﺎﺍ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻒ ﻭﺍﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻕ .. ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻃﻴﺒﺘﻪ ﻣﻌﺎﻫﺎ
..
ﻛﺎﻥ ﻃﻴﺐ ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﺭﻳﻪ ﻟﻬﺎﺍ ﺣﺘﻰ ﺭﻭﺣﻪ ﺍﺭﺧﺼﻬﺎ ﻟﻬﺎﺍ ..
ﺗﺒﻴﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻄﺎﻫﺎ ﻟﻴﻪ . ؟
ﻭﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺍﻫﻠﻪ ﺍﻓﻀﻞ ﺑﻴﻌﻴﺸﻮﻥ ﺳﻌﻴﺪﻳﻦ ﺍﻫﻠﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﺤﺴﺒﻬﻢ ﺑﻴﻨﻘﺬﻭﻧﻬﺎﺍ ﻭﺍﺫﺍ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﻴﺮﻓﻀﻮﻥ ﻳﺰﻭﺟﻮﻧﻪ
ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻪ .. ﺍﻧﻌﻜﺴﻮﺍ ﺿﺪﻫﺎ ﻭﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎﺍ ﻭﻳﺘﺰﻭﺝ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻪ
..
ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺻﺎﺭ ﺿﺪﻫﻢ .. ﻭﺻﺤﻴﺢ ﺍﻧﺪﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺗﻪ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺗﺒﻐﻲ ﺗﻌﺎﻧﺪﻧﻲ ..
ﻭﺗﺒﻐﻲ ﺍﻋﺎﻧﺪﻛﻚ .. ؟~
ﺍﺑﺸﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻧﺪ ﻭﺍﻟﺮﺍﺱ ﻛﺎﻳﻒ ..
ﻣﺎﻭﺩﻱ ﺍﺗﻌﺐ ﻣﻌﻜﻚ
ﺛﻢ ﺍﺟﺎﻫﺪﻛﻚ ..
ﻟﻜﻦ ﺍﺣﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺪ ﻣﺜﻞ ﻣﻨﺖ
ﺷﺎﻳﻒ ,,
ﺑﻘﻠﻤﻲ .. ^
ﺣﺴﺖ ﺑﺄﻟﻢ ﻓﻲ ﺿﺮﺳﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺳﺤﺒﺖ ﺍﻟﻤﺨﺪﻩ ﻭﺣﻄﺘﻬﺎﺍ ﻋﻠﻰ
ﺧﺪﻫﺎ ﺑﺄﻟﻢ .. ﺗﺒﻴﻪ ﻳﻬﺪﺍ , ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺄﻥ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻗﻮﻯ ﺍﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻻ
ﺷﻌﻮﺭﻳﺎً ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ .. ﻭﺩﻫﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻨﻮﺍﻑ ﻳﻮﺩﻳﻬﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .. ﻣﺎﺗﺒﻲ
ﺗﺬﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ . ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺗﻤﻮﺕ ..
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻨﻔﺘﺢ ﻭﺷﻜﻠﻪ ﺗﻮﻩ ﺟﺎﻱ ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻭﺳﻮﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻧﺎﻳﻤﻪ .. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺷﻐﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺕ .. ﺣﺬﻑ ﻣﻔﺘﺎﺣﻪ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺤﻪ ﻭﺳﺤﺐ ﺷﻤﺎﻏﻪ ﻭﻧﺰﻟﻬﺎﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺤﻪ .. ﻛﺎﻥ
ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﻴﻦ ﻓﺘﺮﻫﻪ ﻭﻓﺘﺮﻫﻪَ ,
ﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﺿﺮﺳﻬﺎ ﻳﻨﺒﺾ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﻓﻴﻪ ﺍﻧﺘﻔﺎﺥ ﺣﻄﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ
ﺧﺪﻫﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻨﺘﻔﺦ ﺷﻬﻘﺖ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ..
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﺎﺍ ؟ ﻟﻴﻪ ﻣﻨﺘﻔﺦ ﺿﺮﺳﻬﺎﺍ
..
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻳﻪ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎﺍ ﻛﺎﻥ ﺧﺪﻫﺎﺍ ﻣﻨﺘﻔﺦ
ﻭﺍﻷﻟﻢ ﺣﻜﺎﻳﻪ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺑﺘﻄﻠﻊ ﻣﻦ
ﺍﻷﻟﻢ .. ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺘﺤﻤﻞ ..
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ .. ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺩﻣﻮﻉ ﻭﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ
ﺧﺪﻫﺎ .. ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺛﻢ ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ .. ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻳﺤﺴﻬﺎ
ﺿﻌﻴﻔﻪ ﻛﺬﺍ ﻣﻦ ﻭﻗﻔﺘﻬﺎ ﻭﺭﺟﻔﺘﻬﺎﺍ .. ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ
ﺑﻜﺖ ﺑﺄﻟﻢ : ﺗﻜﻔﻰ ﻭﺩﻧﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻤﻮﺕ
ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻭﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ : ﺿﺮﺳﻚ ؟
ﺑﻜﺖ ﺑﻌﺒﺮﻩ ﻭﻫﻲ ﻋﺎﺟﺰﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺩ ﺑﺲ ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺄﻟﻢ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ
ﻭﺳﺤﺐ ﺷﻤﺎﻏﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺤﻪ : ﻳﻼ ﺍﻟﺒﺴﻲ ﻋﺒﺎﺗﻜﻚ ..
ﻟﺒﺴﺖ ﻋﺒﺎﺗﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺑﺘﻤﻮﺕ .. ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻊ ,
ﻟﺒﺴﺘﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻟﺒﺴﺖ ﺟﺰﻣﺎﺕ ﺯﻧﻮﺑﺎﺕ ﻧﺎﻇﺮ ﺑﺠﺰﻣﺎﺗﻬﺎ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ ..
ﻭﺻﺪﻣﻪ ﻻﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﻠﻮﺑﻪ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻻﺑﺴﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻴﺴﺎﺭ ﻭﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻻﺑﺴﺘﻬﺎ
ﺑﺎﻟﻴﻤﻴﻦ .. ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻭﻋﺮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﺗﻤﻴﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻊ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﻭﻧﺰﻟﻮﺍ ﻟﺤﺘﻰ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﺗﻢ ﺍﻟﻀﺤﻜﻪ ﻋﻠﻰ
ﺯﻧﻮﺑﺎﺗﻬﺎﺍ ﻭﻣﺸﻴﺘﻬﺎﺍ ..
ﺭﻛﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ ﻭﺷﻐﻞ ﺍﻏﺎﻧﻲ ﺍﺟﻨﺒﻴﻪ .. ﻭﻣﺸﻰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ..
ﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻲ ﺣﺎﺳﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﺷﻮﻱ ﻭﺗﻨﻔﺠﺮ " ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺄﻟﻢ
ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺧﺬﻩ "
ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻃﻔﺖ ﺍﻟﻤﺴﺠﻞ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍﺍ ﺑﻐﻀﺐ : ﺧﻴﺮ ﺍﻥ
ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻣﺘﻠﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺩﻣﻮﻉ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻌﺒﺮﻩ : ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺄﻟﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻊ
ﻭﺍﻧﺖ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﻠﻌﻠﻚ ﺗﺠﺮﺏ ﺍﻟﻢ ﺍﻟﻀﺮﺱ
ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻭﻛﺎﻥ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻣﺒﻬﺬﻝ ﻭﺣﻮﺍﺟﺒﻬﺎﺍ ﻃﺎﻟﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﺏ ﻻﻥ
ﺍﻟﻨﻘﺎﺏ ﻣﺎﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ
ﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺯﻳﻨﻲ ﻧﻘﺎﺑﻚ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﺎﻭﺷﻲ ..
ﺭﻧﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺩﻣﻮﻉ : ﻣﺎﻧﻲ ﻣﺰﻳﻨﺘﻪ
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .. ﻭﻧﺰﻟﻮﺍ ﻛﺎﻥ ﻭﺩﻩ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﺿﺤﻚ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻜﺖ
..
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ : ﻣﻮﺩﻳﻨﻲ ﺫﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﺨﻴﺲ ﻟﻴﻪ ؟
ﻧﻮﺍﻑ : ﻭﻳﻦ ﺗﺒﻴﻨﻲ ﺍﻭﺩﻳﻜﻚ
ﺭﻧﺎ : ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻝ .......
ﻧﻮﺍﻑ ﻫﻪ ﺗﺒﻴﻦ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺍﻣﻴﺮﻩ ﻭﻣﺸﺎﺭﻱ ﻳﺸﻮﻓﻮﻧﻲ ؟ : ﺍﻗﻮﻝ ﺍﺩﺧﻠﻲ
ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﺑﺲ
ﺭﻧﺎ : ﺍﻭﺭﻳﻜﻚ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻣﻐﺼﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻻﻧﻬﺎ
ﻣﺎﺗﺤﺐ ﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻻﺳﻨﺎﻥ ..
ﺍﺧﺬﻭﺍ ﺭﻗﻢ .. ﻭﻛﺎﻥ 3 * *
ﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺬﺍ ﺍﻟﻢ : ﺍﻩ ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ﺑﻤﻮﺕ
ﻧﻮﺍﻑ : ﺗﻌﻮﺫﻱ ﻣﻦ ﺑﻠﻴﺲ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻐﻀﺐ : ﺍﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻨﻚ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﺳﻜﺖ .. ﻭﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻒ ﺳﺒﺤﺘﻪ ﺑﻀﺤﻚ ..
ﺷﺎﻓﻬﺎﺍ ﺗﺘﻠﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﻣﺮﻩ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻣﺮﻫﻪ ﻳﺴﺎﺭ ﻭﺗﺤﻂ ﺧﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ
ﺣﺎﻓﺔﺓ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻭﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺴﺘﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺎﺗﻬﺎ .. ؟
ﺭﻓﻊ ﻛﻮﻋﻪ ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ : ﺣﻄﻲ ﺧﺪﻙ ﻫﻨﺎ ﻭﺗﺮﺍﻩ ﻭﺣﺪﻩ ﺑﻮﺣﺪﻩ
ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺛﻢ ﺳﻔﻬﺘﻪ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎﺍ ﺗﻨﺎﻗﺶ ﻻﻥ ﺍﻟﻢ ﺍﻟﻀﺮﺱ ﻛﺎﻥ
ﺍﻗﻮﺍ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ..
ﺍﺭﺗﺎﺣﺖ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﺳﻤﻬﺎ " ﺭﻧﺎﺍ ﻋﻴﺎﺩﺓ ﺍﻻﺳﻨﺎﻥ ﺭﻗﻢ 3 "
ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺒﻊ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﺎ ﻭﺯﻧﻮﺑﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﻠﻮﺑﻪ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ
ﻳﺴﺘﻐﻔﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ .. ﻭﺷﺎﻓﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺎﺣﺐ
ﻳﺮﻭﺡ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻻﻧﻪ ﺑﻴﻘﻌﺪ ﻳﻀﺤﻚ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﺧﻠﻖ ..
ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﻪ .. ﻟﺤﺘﻰ ﻃﻠﻌﺖ ﻗﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ
ﺑﺎﻟﺪﻭﺧﻪ : ﻳﻼ ﻣﺸﻴﻨﺎ
ﻧﻮﺍﻑ : ﻫﺎ ﺷﻘﺎﻟﻮﺍ ﻓﻴﻚ ؟
ﺭﻧﺎ : ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﻓﻴﻨﻲ ﺿﺮﺱ
ﺑﺴﺘﻬﺰﺍﺀ : ﺑﺎﻟﻠﻬﻲ ؟
ﺭﻧﺎ : ﺍﻗﺼﺪ ﺍﻋﺼﺎﺏ
ﻧﻮﺍﻑ ﻗﺎﻡ : ﺭﻭﺣﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻬﻴﻨﻚ ﻗﺒﻞ ﻟﺤﺪ ﻳﺸﻮﻑ
ﺯﻧﻮﺑﺎﺗﻚ ﻳﺎﻟﺤﺠﻴﻪ
ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻟﺮﺟﻠﻴﻨﻬﺎ ﻭﺷﻬﻘﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻮﻫﺎ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﻧﺰﻟﺖ
ﺍﻟﺰﻧﻮﺑﺎﺕ ﻭﻟﺒﺴﺘﻬﻢ ﺯﻳﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻻﺣﺮﺍﺝ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ .:.
ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﺿﺮﺳﻬﺎ ﻟﻠﺤﻴﻦ ﻳﻨﺒﺾ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ
ﻭﻣﺆﻟﻢ ..
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ : ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺷﻐﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﻞ ﺍﻟﺤﻴﻦ . ؟
ﻃﻨﺸﺘﻪ ﻭﻟﻔﺖ .. ﻭﻫﻮ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﺷﻐﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﻞ .. ﺣﺲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ
ﻭﺍﻟﺨﻤﻮﻝ ﻻﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺟﺎﺀ ﻣﺎ ﻧﺎﻡ .. ﻑ ﺻﺎﺭ ﻳﻨﻌﺲ ﻭﻳﻨﺎﻡ ﻭﻳﻘﻮﻡ
ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺣﺴﺖ ﻓﻴﻪ ..
ﻟﺤﺘﻰ ﻏﻤﺾ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﺳﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻭﺑﺼﻮﺕ
ﻋﺎﻟﻲ : ﺍﻟﻄﺮﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻖ
ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻮﻭﻧﻪ ﻭﻓﺰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺛﺒﺖ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﺮﻛﺴﻮﻥ .. ﺣﻄﺖ ﻳﺪﻫﺎ
ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎﺍ : ﻳﻮﻣﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ
ﻧﻮﺍﻑ : ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺍﺷﻮﻑ ..
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﺸﻘﻖ .. ﻧﺰﻟﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﻪ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﻳﻘﺎﻭﻡ
ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ..
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻞ ﻟﺤﻤﺎﻡ " ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﺮﻣﻜﻢ " ﻓﺴﺨﺖ ﻋﺒﺎﺗﻬﺎﺍ ﻭﺻﺎﺭﺕ
ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺨﺪﻫﺎﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻨﺘﻔﺦ ﺷﻜﻞ ﻭﺟﻬﺎ ﻣﺮﻋﺐ .. ﺧﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺧﺪ
ﺻﻐﻴﺮ ..
ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﺷﺎﻓﻬﺎ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﻭﺟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻳﻪ .... ﻟﻔﺖ
ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ
ﻧﻮﺍﻑ : ﻟﻮ ﻳﻨﺘﻔﺦ ﺧﺪﻙ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺻﺮﺗﻲ ﺭﺍﺷﺪ ﺍﻟﻤﺎﺟﺪ
ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ : ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻜﺮﻣﻨﻲ ﺑﺴﻜﻮﺗﻚ
ﻧﻮﺍﻑ : ﻫﻬﻬﻬﻪ ﺍﺑﺸﺮﻱ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺧﻠﻲ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺭﻭﺣﻲ ﻟﺼﺪﺭﻱ ﻭﺷﻮﻓﻲ ..
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺟﻴﻪ ﻳﺴﻮﻟﻒ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻋﻨﻬﺎﺍ .
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻢ ﺑﻄﻨﻬﺎﺍ ﻭﺗﻤﺴﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﻟﻒ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺷﺎﻓﻬﺎ ﺗﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ..
ﻓﻴﺼﻞ : ﻳﺎ ﻧﻮﺭﻩ ﻻ ﺗﺤﺴﺴﻴﻨﻲ ﺍﻧﻚ ﻋﻘﻴﻢ ؟
ﻧﻮﺭﻩ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ : ﻳﺎ ﻓﻴﺼﻞ ﻟﻮ ﺍﻥ ﻫﺎﻟﻄﻔﻞ ﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺭﺑﻲ ﻣﺎﺑﻜﻴﺖ
ﻋﻠﻴﻪ
ﻓﻴﺼﻞ : ﺣﻨﺎ ﻣﺎﻗﺪﺭﻧﺎ ﻧﺤﺎﺳﺒﻬﻢ ﺭﺑﻲ ﺑﻴﺤﺎﺳﺒﻬﻢ ﻳﺎ ﻧﻮﺭﻩ ﺧﻼﺹ
ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﺳﺤﺒﺖ ﺍﻟﻤﺨﺪﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭﺣﻄﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻬﺎ
. ﺳﺤﺐ ﺍﻟﺮﻳﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﻭﻃﻔﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ..
: ﻻ ﺗﺰﻋﻠﻴﻦ ﺑﻜﺮﻩ ﻧﻤﻼ ﻫﺎﻟﺒﻴﺖ ﺍﻃﻔﺎﻝ ..
ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﺿﻰ ﻭﺳﻜﺘﺖ ﻭﻓﺠﺄﻩ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ
ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﺤﻚ ﻟﻬﺎﺍ ﻭﺧﺮﺕ ﺍﻟﻤﺨﺪﻩ ﻋﻦ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻭﺣﻈﻨﺘﻪ
ﺑﻘﻮﻩ
ﺣﻮﻁ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻭﺳﻜﺖ .. ﻭﻫﻲ ﺧﺒﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺼﺪﺭﻫﻪ ﻭﺻﺎﺭﺕ
ﺗﺒﻜﻲ ..
ﻋﺠﺰ ﻳﻨﺴﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .. ﻭﻋﺠﺰ ﻳﻌﻮﺿﻬﺎﺍ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺪﺭ ﻳﺴﻮﻳﻪ ﺍﻧﻪ
ﻳﺪﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﺗﻨﺘﺴﻤﻰ .. ﻭﻳﺒﻼﻫﺎ ﺑﺎﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻟﻌﻘﻢ .. ﻣﺜﻞ
ﻣﺎﺣﺮﻣﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺿﻨﺎﻫﻢ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻣﺎﺟﻴﺘﻚ ﺍﻻ ﻭﺍﻧﺎ
ﻣﺘﻤﻨﻲ ﺍﻭﺻﺎﻟﻚ .. ,
ﺷﻮﻑ ﺍﻻﻣﺎﻧﻲ ﺑﺪﺭﺑﻚ
ﻭﻳﻦ ﻭﺩﺗﻨﻲ
ﺻﻤﺘﻲ ﻟﻪ ﺍﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﻃﻌﻢ
ﺍﻟﺤﻜﻲ ﻫﺎﻟﻚ ~
ﻛﻢ ﻛﻠﻤﺔﺓ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﻮﺡ
ﺭﺩﺗﻨﻲ !...
ﻣﺎﻓﺎﺭﻗﺖ ﺍﻟﺸﺒﺎﻛﻚ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ .. ﺗﺒﻴﻪ ﻳﻤﺮ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ
ﻫﺎﻟﻮﺭﺩ ﻭﺍﺍﻻﺷﺠﺎﺭ ﺗﺒﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ .. ﻣﺸﺘﺎﻗﻪ ﻟﺸﻮﻓﺘﻪ .
ﺗﻤﻨﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﺤﻴﺢ .. " ﻓﺎﺗﻦ " ﻭﻋﺰﺍﻡ " ﺗﺮﻛﻮﺍ
ﺑﻌﺾ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺑﺎﻫﺘﻪ .. ﺛﻢ ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺨﺒﺮ
ﺻﺤﻴﺢ .. ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﺭﺍﺣﺖ .. ﻳﺒﻲ ﻳﺮﺟﺠﻊ ﻟﻲ ﻻﻥ ﻫﻮ ﺍﻧﻜﺘﺐ
ﻟﻲ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ
ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺧﺮﺑﺖ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .
ﻫﻮ ﻣﻦ ﺻﻐﺮﻩ ﻟﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺻﻐﺮﻱ ﻟﻪ ﻟﻴﺶ ﻳﻌﻠﻘﻮﻧﻲ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﺴﻜﺘﻮﻥ
ﻟﻴﻪ ﻳﻌﻠﻘﻮﻧﻲ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﺰﻭﺟﻮﻧﻪ ﻏﻴﺮﻱ , ﻻ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ..., ﺍﻧﺎﺍ ﺍﺣﺒﻪ ﻭﻫﻮ
ﻟﻲ ﻣﻮ ﻟﻐﻴﺮﻱ
ﻟــــــــــــﻲ ﻣﻮ ﻟﻔﺎﺍﺍﺍﺍﺗﻦ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺟﻠﺲ ﻳﺤﻚ ﺭﺟﻠﻴﻨﻪ ﺑﻄﻔﺶ ﻭﻳﻐﻨﻲ .. ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻬﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻔﺶ ﻣﻦ
ﺻﻮﺗﻪ : ﺍﻧﺖ ﻭﺭﺍ ﻣﺎ ﺗﺴﻜﺖ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺷﻮﻑ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻲ ﻭﺭﺍ ﻣﺎﺗﺴﻜﺖ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﺸﻮﺍﺭﻱ ﺍﻟﻔﻨﻲ
ﻓﻬﺪ : ﻟﻴﻪ ﻋﺰﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﻏﻔﻠﻪ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﺻﻼً ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺧﺬ ﺻﻮﺗﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﺻﻮﺗﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺴﻤﻌﻪ ﺗﺮﺍﻩ
ﺻﻮﺕ ﻋﺰﺍﻡ ﻗﺪﻳﻤﺎً ﺻﻮﺕ ﻋﺰﺍﻡ ﻫﺬﺍ ﺻﻮﺗﻲ ﺍﻧﺎ .. ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺳﻠﻔﺘﻪ
ﺣﻨﺠﺮﺗﻲ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﻪ
ﻓﻬﺪ ﺍﺧﺬ ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻝ : ﺍﻥ ﻣﺎ ﺳﻜﺖ ﺑﻬﺎﻟﻔﻨﺠﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺘﻜﻚ ..
ﻧﺎﻳﻒ : ﻭﺵ ﺭﺍﻳﻚ ﻧﻘﻮﻡ ﻧﻠﻌﺐ ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ .. ﺑﺲ
ﻓﻬﺪ : ﺗﻮﻧﺎ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻣﻨﻬﺎﺍ ﻳﺎ ﺧﻲ ﺧﻼﺍﺹ ﻡ ﺗﺘﻌﺐ ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ
..
ﻧﺎﻳﻒ : ﻻ ﻫﺬﻱ ﻫﻮﻳﺎﺗﻲ ﻳﺎ ﻋﻮﻣﺮﻱ ﺍﻧﺖ
ﻓﻬﺪ : ﻣﺎ ﺗﻄﻔﺶ ؟
ﻧﺎﻳﻒ : ﻧﻮ ﻧﻮ ﻣﺎ ﻃﻔﺶ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً
ﻓﻬﺪ ﻟﻒ ﻋﻨﻨﻪ ﻭﻃﻨﺸﻪ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻳﺎﺧﻲ ﺭﻭﺍﻥ ﻭﻣﻨﺎﺭ ﻣﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻱ ﺧﻲ ﻗﺒﻞ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻠﻪ ﻭﻣﻌﺎﻧﺎ
ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺗﻐﻴﺮﻭﺍ
ﻓﻬﺪ : ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻠﻮﻣﻬﻢ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻟﻴﻪ
ﻓﻬﺪ : ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻟﺮﻭﺍﻡ ﻳﺨﺠﻞ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺨﺠﻞ ﺍﻛﺜﺮ
ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻤﻠﻜﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﻮﻱ ﺟﺎﺳﻢ ﻭﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻛﻴﺪ ﺭﺍﺡ ﺗﺴﺘﺤﻲ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻗﺒﻞ ﺭﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺟﺎﻝ ﻳﻌﻨﻲ ؟
ﻓﻬﺪ : ﺭﺟﺎﻝ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻜﻚ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﺟﻞ ؟
ﻓﻬﺪ : ﻛﻴﻒ ﺍﻓﻬﻤﻚ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺤﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻦ ؟
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﻟﺪﻭﺭﻩ ﻭﺵ ؟
ﻓﻬﺪ : ﺷﻲﺀ ﻳﺨﻮﻑ ﻳﺠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻧﺼﺎﺏ
ﻓﻬﺪ : ﺍﻻ ﺻﺪﻕ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻭﺵ ﺩﺧﻞ ﻃﻴﺐ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺨﻮﻑ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻥ
ﻓﻬﺪ : ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻋﺎﺩ ﻋﻨﻬﺎ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻃﻴﺐ ﻛﻴﻒ ﻳﺨﻮﻑ
ﻓﻬﺪ : ﻭﺷﻮ ﺍﻟﺪﻭﺭﻩ ؟
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﻳﻪ
ﻓﻬﺪ : ﺷﻲﺀ ﻳﺨﻮﻑ ﺍﻗﻮﻟﻚ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻣﺎﻓﻬﻤﺖ
ﻓﻬﺪ : ﻣﻮ ﻻﺯﻡ ﺗﻔﻬﻢ ﻳﺎ ﺧﻲ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻃﻴﺐ ﺟﺎﺳﻢ ﻣﺘﻰ ﺑﻴﻴﺠﻲ ﺗﺮﺍﻧﺎ ﺍﺷﺘﻘﻨﺎ ﻟﻪ " ؟
ﻓﻬﺪ : ﺍﺫﺍ ﺟﺖ ﺍﺟﺎﺯﺗﻪ . ؟
ﻧﺎﻳﻒ : ﻣﺘﻰ ﻳﺘﺨﺮﺝ
ﻓﻬﺪ : ﺑﻌﺪ ﺍﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻳﺎ ﺫﻳﺐ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﺫﺍ ﺗﺨﺮﺝ ﻳﺠﻲ
ﺗﻨﻬﺪ ﻓﻬﺪ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺍﺳﺄﻟﺘﻚ ﺻﺎﻳﺮﻩ ﺍﺳﺄﻟﺖ ﺣﺮﻣﻪ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺧﻼﺹ ﺑﺴﻜﺖ ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻑ ..

 
 

 

عرض البوم صور فيت المشاكسه   رد مع اقتباس
قديم 26-10-16, 01:34 AM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292254
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاطفيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيت المشاكسه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

ﺭﻏﻢ ﻋﻘﻮﻕ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ .. ﻭﻏﻴﺎﺑﻚ ﺍﻟﻤﻴﺖ .. ﺍﻻ ﺍﻧﻲ ﺍﺣﺒﻜﻚ ..
ﺟﻠﺴﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ .. ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﻠﻢ ..
ﺭﻓﻊ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﻠﻢ : ﻫﻶ ﻫﻶ ﺑﻘﻠﺒﻲ
" ﻗﻠﺒﻲ ؟؟؟؟؟ "
ﺟﺂﺳﻢ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻓﺪﻳﺘﻚ ﻟﺒﻰ ﺭﻭﺣﻜﻚ
........................ ﺍﺑﺪ ﻟﻮ ﻋﻴﻮﻧﻲ ..................... ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻳﺎﺭﻭﺣﻲ ﺑﺲ ..................... ﺁﻓﺎ ﻭﺵ ﺳﻮﻳﺖ ....................
ﺁﺍﻟﺤﻴﻦ ﺑﻨﺰﻝ ﺍﺟﻴﺐ ﺃﻏﺮﺍﺽ ﻭﺍﺟﻴﻚ ﻳﺎ ﻋﻤﺮﻱ .....................
ﻧﻔﺪﺍﻛﻜﻚ ﻳﺎ ﻗﻠﺐ ﺟﺎﺳﻢ
.. ﺭﻭﺍﻥ " ﻣﻦ ﺫﻱ "
ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺎﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻜﻠﻤﻬﺎﺍ .. ﺍﻛﻴﺪ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻲ ﻣﻐﺼﻮﺏ ﻣﻦ
ﻋﻤﺎﻧﻲ .. ﺍﻩ ﻭﺵ ﻫﺎﻟﻘﻬﺮ
ﻭﺵ ﻫﺎﻟﺤﺎﻟﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻓﻴﻬﺎﺍﺍ .. ﻭﺵ ﻫﺎﻟﺬﻝ ﺍﻧﺒﻌﺖ ﺑﺎ ﺍﺭﺧﺺ ﻣﺎﻳﻜﻮﻥ
..
ﻫﺰﺗﻬﺎ ﻣﻨﺎﺭ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻭﺵ ﺗﻔﻜﺮﻳﻦ ﻓﻴﻪ ﻳﺎ ﺣﻠﻮﻫﻪ ..
ﺭﻭﺍﻥ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎﺍ : .. ﺍﻓﻜﺮ ........ ﻻ ﻻ ﻣﺎﻓﻜﺮ ﺑﺎﺣﺪ
ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺐ : ﻋﻠﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻨﺎ
ﻗﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻢ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..
ﻧﺎﻳﻒ : ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭ
ﻟﻔﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺍﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺪﻭﺭﻩ
ﺭﻭﺍﻥ ﻭﺳﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺴﺘﺤﻘﺎﺭ ﻭﻣﻨﺎﺭ ﻛﺬﻟﻚ ..
ﺣﺴﺖ ﺑﺄﻫﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺘﻪ ﺫﻱ ..
ﻣﻨﺎﺭ ﻭﻗﻒ : ﻭﺵ ﺗﻘﺼﺪ ﻳﺎ ﻧﺎﻳﻒ
ﻧﺎﻳﻒ ﻧﺰﻝ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻭﻋﺪﻝ ﻋﻴﻮﻧﻨﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﻠﺒﻬﺎﺍ : ﻭﺵ ﻣﺎﺧﻔﺘﻮﺍ ؟
ﺭﻭﺍﻥ ﺑﺤﺰﻥ : ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺒﻼﻙ ﻳﺎ ﻧﺎﻳﻒ ﻭﺍﻧﺖ ﻗﺎﻋﺪ ﺗﺴﺘﺤﻘﺮﻧﻲ
ﺑﻬﺎﻟﻄﺮﻳﻘﻪ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻭﺵ ﻭﺵ ﺳﻮﻳﺖ ﻣﺎ ﺧﻔﺘﻮﺍ ﻣﻨﻲ ؟ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺪﻭﺭﻩ
ﺳﺤﺒﺖ ﻣﻨﺎﺭ ﻳﺪ ﺭﻭﺍﻥ ﻭﻫﻲ ﺗﺨﺰﻩ ﻭﻃﻠﻌﻮﺍ ﻭﻫﻲ ﺣﺎﺳﻪ ﺍﻥ ﺭﻭﺍﻥ
ﺗﻀﺎﻳﻘﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺍﻩ ﻧﺎﻳﻒ ..
ﺭﻓﻊ ﻛﺘﻮﻓﻪ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺸﻔﻴﻬﻢ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺷﻲﺀ ﻣﺎ ﻳﻨﺘﺼﺪﻕ .. ﺑﻴﺘﺤﺤﻘﻖ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺑﻜﺮﻫﻪ .. ﺑﻜﺮﻩ ﺯﻭﺍﺝ ﺍﻓﺮﺍﺡ
ﻭﺣﻨﺎﻥ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ .. ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻫﻢ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺣﻠﻤﻬﻢ ..
ﻳﺘﺰﻭﺟﻮﻥ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﻢ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﺗﻠﻤﻊ ﺣﺰﻥ : ﺑﺘﺮﻭﺣﻮﻥ
ﻭﺗﺨﻠﻮﻧﻲ
ﻗﺮﺑﺖ ﺍﻓﺮﺍﺡ ﻭﺑﺎﺳﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ : ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺷﺮ ﻭﺍﺫﻳﻪ ﻳﺎ ﻳﻤﻪ
ﺍﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻓﻘﻜﻢ ﻳﺎﺭﺏ
ﺍﻓﺮﺍﺡ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺍﻣﻴﻦ ﻳﻤﻪ ﺍﻣﻤﻤﻤﻤﻤﻴﻦ ..
ﻟﻴﻠﻬﻪ ﺳﻌﻴﺪﻩ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻨﻰ ..
ﻳﻄﺮﻱ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻗﻠﺒﻲ
ﻟﻮ ﻣﺎﻃﺮﺍﻫﺎ ﻓﻤﻲ ..
ﺍﻟﻌﻮﺽ ﻗﺪﺍﻡ ﻭﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﺪﻯ
ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﻣﻜﺘﻮﺏ
ﺑﺨﻄﻲ ﻭﻗﻠﻤﻲ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ .. ﺳﻜﺮ ﺑﺎﺏ
ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﺎﻳﺒﻲ ﺍﺣﺪ ﻳﺠﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﺎﺭﻱ ..
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺳﻨﺪ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﻟﻔﻮﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﻼ
ﺷﻲﺀ ..
ﺍﻟﻀﻴﻖ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻫﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻱ ﺿﻴﻘﻪ ﺛﺎﻧﻴﻪ . ﻋﻴﻮﻥ ﺣﻤﺮ ..
ﻭﺗﺤﺮﻗﻪ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻏﻤﻀﻬﺎ ﺍﺣﺮﻗﺘﻪ ﺍﻛﺜﺮ .. ﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﺘﻌﺐ ..
ﺛﻢ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﻳﺒﻲ ﻳﻴﺸﻐﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻱ
ﺷﻲﺀ ..
ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻣﺎﻳﺪﺭﻱ ﻭﺷﻬﻲ ؟. ﻭﻻ ﻻﻳﺶ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻣﻨﺘﺒﻪ ﺍﻧﻬﺎﺍ
ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ .. ﺳﺤﺐ ﻣﻠﻒ ﻭﺍﺧﺬ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺪﺍ
ﻳﻜﺘﺐ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻋﻤﺎﻕ ﻗﻠﺒﻪ ..
" ﻳﺎ ﺷﻮﻕ ﺗﻜﻔﻰ ﻻ ﺗﺨﻠﻴﻪ ﻳﺮﺗﺎﺡ ﻳﺎﺷﻮﻕ ﺗﻜﻔﻰ ﻋﺬﺑﻪ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺑﻲ "
" ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ
ﺑﺎﺭﺕ ﺳﺘﻪ ﻭﺧﻤﺴﻮﻥ ..
ﻳﺎ ﺷﻮﻕ ﺗﻜﻔﻰ ﻻ ﺗﺨﻠﻴﻪ
ﻳﺮﺗــــﺂﺡ ..
ﻳﺎ ﺷﻮﻕ ﺗﻜﻔﻰ ﻋﺬﺑﻪ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺑﻲ
ﺧﻠﻪ ﻳﺤﺲ ﺍﻧﻲ ﻣﻌﻪ
ﺣﻴﺚ ﻣﺎﺭﺍﺡ
ﺧﻠﻪ ﻳﺤﺲ ﻭﺷﻠﻮﻥ ﻟﺬﺓ ﻋﺬﺍﺑﻲ
ﻋﻄﺮ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﺍﻟﻠﻲ
ﻣﻊ ﻏﻴﺒﺘﻪ ﻓــــﺂﺍﺡ ,..
ﻋﻄﺮﺕ ﺑﻪ ﺟﺮﺣﻲ ﻭﺑﺎﻗﻲ
ﺛﻴﺎﺑﻲ
ﻳﺎﻟﻴﺖ ﻗﻠﺒﻲ ﺻﺪ .. ﻋﻦ ﻗﻠﺒﻚ
ﻭﺭﺍﺡ ..
ﻳﺎﻟﻴﺖ ﻋﻄﺮﻙ ﺍﻧﻜﺴﺮ ﻓﻲ ﺫﻫﺎﺑﻲ ..
ﻳﺎ ﺷﻮﻕ ﺍﻧﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺑﺎﻟﺤﺐ
ﺟﺠﺮﺍﺡ ..
ﻣﺎﻫﻮ ﺑﻤﺘﻌﻪ ﻭﺍﻟﻬﻮﻯ ﺻﻚ ﺑﺎﺑﻲ
ﻳﺎ ﺷﻮﻕ ﺍﻧﺎ ﻃﺎﻟﺒﻚ
ﻣﺎﺑﻴﻪ ﻳﺮﺗﺎﺡ ..
ﻣﺎﺑﻴﻪ ﻳﻨﺴﺎﻧﻲ ﻳﺎ ﺷﻮﻕ ﻣﺎﺑﻲ
ﻳﺎ ﺷﻮﻕ ﺗﻜﻔﻰ ﻻ ﺗﺨﻠﻴﻪ
ﻳﺮﺗﺎﺡ
ﻳﺎ ﺷﻮﻕ ﺗﻜﻔﻰ ﻋﺬﺑﻪ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺑﻲ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
" ﻳـــــــــــــــــــــــــــﺂﺷﻮﻕ "
.. ﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ .. ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺍﻥ ﻇﻬﺮﻩ ﺍﻧﺤﻨﻰ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ
ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ... ﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﻪُ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﻭﻫﻮ ﻋﺎﺭﻑ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ﺑﺘﺮﺟﻊ
ﻟﻪ . ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺘﺮﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﻫﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﻼ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﻪ ,
ﻣﺎﻓﻴﻪ ﻳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﻭﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﻢ ﺑﻴﻘﺘﻠﻮﻭﻧﻪ ﻭﻫﻮﻭ ﺣﻲ ﻭﻳﻤﺤﻮﻥ
ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ .. , ﺳﻜﺮ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﺭﻣﺎﻩ ﻣﻊ
ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻮﺿﻮﻱ ~ ,
ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﻭﺭﻓﻊ ﻋﻴﻨﻪ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ .,
ﺃﻟﻤﻤﺮﺿﻪ : ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻋﺰﺍﻡ ﻓﻲ ﻣﺮﻳﻀﻪ ﺗﺒﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻚ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻃﻴﺐ ..
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﺼﺒﺮ . ﻭﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ .. ﻛﻴﻒ ﺑﻴﻌﺎﻟﺞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻋﺎﻟﺞ ﻧﻔﺴﻪَ
ﺩﺧﻠﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺭﻓﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻟﻬﺎ .. ﻭﺍﻧﺼﺪﻡ
ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻫﺬﻱ ﻣﻮ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ..
ﻋﺒﻴﺮ : ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻳﻪ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺷﻲﺀ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻳﺨﺺ ؟ ﺣﺴﺎﺳﻴﺘﻚ ﻭﻻ ﺍﻳﺶ
ﻋﺒﻴﺮ : ﻻ ﻃﺒﻌﺎً ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺷﺨﺼﻲ
ﻭﻗﻒ ﺑﻄﻮﻟﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺄﺷﺮ ﻟﻠﺒﺎﺏ : ﺑﺮﺍ
ﻋﺒﻴﺮ ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﻨﻜﺴﺮ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﺪﺕ ﻃﻮﻟﻪ ﻭﻫﻲ
ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ..
ﺑﺼﻮﺕ ﺟﻬﻮﺭﻱ ﺣﺎﺩ : ﺍﻃﻠﻌﻲ ﺑﺮﺍ ﺍﺣﺴﻦ ﻟﻚ
ﻋﺒﻴﺮ : ﺑﺲ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﺎ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻙ ﻏﻴﺮ ﻫﻴﻨﺎﺍ ﺍﻧﺖ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻱ
ﻣﻜﺎﻥ ﺛﺎﻧﻲ
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﺳﺘﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻚ ﻭﺍﻃﻠﻌﻲ ﺑﺮﺍ ؟ ﻭﻣﻦ ﻣﺘﻰ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ
ﺳﻮﺍﻟﻒ ﻭﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ؟
ﻋﺒﻴﺮ : ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺍﻛﻠﻤﻚ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻻﺯﻡ ,
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﻃﻠﻌﺘﻲ ﺑﺎﻟﻄﻴﺐ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺑﺘﻄﻠﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﻐﺼﺐ ..
ﻋﺒﻴﺮ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺻﻮﺗﻬﺎ : ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﻪ
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺘﻘﺰﺯ : ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﻪ
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺄﻓﻒ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ
ﻭﺟﻬﻬﺎ .. ﻣﻮ ﻧﺎﻗﺺ ﺣﺘﻰ ﺗﺠﻲ ﻫﻲ .,
ﺩﺧﻞ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭﻧﻘﺎﺷﻪ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻣﻊ
ﻣﻤﺮﻳﻀﺘﻪ ,
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺧﻴﺮ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺵ ﺑﻼﻙ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﺗﺤﻤﻞ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺬﺍ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺧﻲ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ
ﻟﻪ ﻃﺎﻗﻪ ﻭﺗﻨﻔﺬ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺗﺼﺒﺮ ﻳﺎ ﺭﺟﺎﻝ ﻻ ﻳﻬﺰﻙ ﺍﺣﺪ ﻭﻳﺨﻠﻴﻚ ﺗﻀﻌﻒ ﺍﻧﺘﺒﻪ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻭﺵ ﺻﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻠﺪ . ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺗﻮ ﻛﻨﺖ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﺑﺸﺮﻙ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻭﻃﻠﻌﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﻪ
ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ ﻫﻮ ﺑﻐﺮﻓﻪ ﺧﺎﺻﻪ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻫﻪ ! ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺯﻭﺟﺘﻪ ..
ﻋﺰﺍﻡ : ﻣﺎ ﺟﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻣﻌﺎﻫﺎ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻻ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ﻣﺤﺪ ﺟﺎﺀ ﻏﻴﺮ ﺯﻭﻭﺟﺘﻪ
ﻋﺰﺍﻡ ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻀﻴﻖ : ﻣﺘﻰ ﺑﻴﻄﻠﻌﻮﻧﻪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻫﻮ ﻳﺒﻲ ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻟﻜﻦ ﺧﺎﻳﻔﻴﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ,
ﻋﺰﺍﻡ : ﻻ ﺗﻄﻠﻌﻮﻧﻪ ﻟﻴﻦ ﻳﺮﺗﺎﺡ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﻭﻳﻦ ﻳﺮﺗﺎﺡ ﻭﺟﺘﻪ ﺻﺎﻋﻘﻪ ﺍﻧﻬﺘﻪ
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺤﺪﻩ ﺍﺭﺗﻜﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ : ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺠﺰﺍﻫﻢ ﺧﻴﺮ
ﻣﺸﺎﺭﻱ :. ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺗﺪﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻮﻙ ﻭﻋﻤﻚ
ﺣﺬﻑ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﻭﻣﻦ ﻋﻤﻲ ﻭﻣﻦ ﺍﺑﻮﻭﻭﻭﻭﻱ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻋﺰﺍﻡ ﻫﺪ ﺍﻋﺼﺎﺑﻚ
ﺭﺟﻊ ﻭﺳﻨﺪ ﻇﻬﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺑﺘﻮﺗﺮ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻭﺵ ﺑﺘﺴﻮﻱ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻚ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻭﺵ ﺑﺴﻮﻱ ﻳﻌﻨﻲ !
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻛﻴﻒ ﺑﺘﺮﺿﻴﻬﺎﺍ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻣﻦ ﺍﺭﺿﻲ ﻟﺤﺘﻰ ﺍﺭﺿﻲ ﻣﺎﻧﻲ ﻣﺮﺿﻴﻬﺎﺍ ﻟﻤﺎ ﻫﻲ ﺗﻄﺦ ﻣﻦ
ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺭﺍﺡ ﺗﺸﻮﻓﻬﺎ ﺭﺍﺟﻌﻪ ﻟﻲ ﻻﻥ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﻏﻴﺮﻱ ﺻﺪﻗﻨﻲ ..
ﺗﻨﻬﺪ ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺗﻘﺴﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺮﺍ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻛﻞ ﺍﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﻴﺸﻪ
ﺑﺴﺒﺒﻚ
ﻋﺰﺍﻡ ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﻴﺌﺲ
.. ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻬﻪ ﻟﺴﻘﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻭﻳﺘﺬﻛﺮ ﻛﻞ ﺍﻳﺎﻣﻪ ﻣﻌﺎﻫﺎﺍ .. ﺿﻞ
ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻟﻔﺘﺮﻫﻪَ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﺣﺲ ﻓﻴﻪ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻣﻮ ﻣﻨﺘﺒﻪ ﻟﻪ ﻭﻫﻮ
ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻭﻗﺎﻡ ﻭﻃﻠﻊ ..
ﻣﺎﻳﻐﻴﺐ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺍﺛﻖً
ﻣﻦ ﻏﻼﻩ
ﻳﺪﺭﻱ ﺍﻧﻲ ﻋﻦ
ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻣﺎ ﺍﺧﻼﺍ
ﻣﺎ ﺃﻟﻮﻣﻪ ﻭﺍﻟﺨﻄﺎﺀ
ﻣﺎﻫﻮ ﺧﻄﺎﺍﻩ .
ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺑﻴﻨﺖ ﻟﻪ ﻛﺜﺮ
.... ﺍﻟﻐﻼﺍﺍ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻫﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻨﺤﻴﺐ : ﺳﺎﻣﺤﻬﺎ .. ﻋﺴﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺎﻣﺤﻬﺎ
ﺳﺎﻣﺤﻬﺎ ﻳﺎ ﻣﺨﻠﺪ ﺳﺎ ﻣﺤﻬﺎ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻬﻖ ﺑﻜﻞ ﺃﻟﻢ ﻭﻧﺤﻴﺐُ .. ﻋﺠﺰﺕ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻣﻦ ﺷﻬﻘﺎﺗﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻄﻌﺖ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎﺍ , ﻭﺯﺍﺩﺕ ﻓﻲ ﺑﻜﺎﻫﺎ ..
ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺩ ﻭﺟﻬﻪ ﻋﻨﻬﺎﺍ ﻭﻳﺴﺤﺐ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺗﺮﺟﻊ
ﺗﺘﻤﺴﻚ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻭﺗﺒﻮﺳﻬﺎﺍ ﺑﻜﻞ ﺗﺮﺟﻲ .. ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺪ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ
ﻭﻳﺨﻔﻲ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺴﺮﺕ ﻇﻬﺮﻩ ,, ﻭﺍﺣﺮﻗﺘﻪ ﻭﻗﻬﺮﺗﻪ .. ﻣﺎﻛﺎﻥ
ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺑﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ .. ﺗﺴﻮﻱ ﻓﻴﻪ ﻓﺎﺗﻦ ﻫﺎﻟﺴﻮﺁﺍﻩ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻃﻴﻒ
ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻳﻐﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻳﻬﺘﺰ ﻛﻞ ﻣﺎﻓﻴﻪ ﺑﻜﻰ ﻭﻧﺤﻴﺐ ﻭﻳﺘﺬﻛﺮ ﻳﻮﻡ
ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻣﻲ ﻓﻲ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ .. ﻛﻴﻒ ﺷﺎﻟﻪ ﻭﺣﻈﻨﻪ ﻭﺿﻤﻪ
ﻟﺼﺪﺭﻫﻪ .. ﻛﻴﻒ ﺷﻢ ﺭﻳﺤﺘﻪ ﻭﺩﻋﻰ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺘﻪ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ..
ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻛﻼﻣﻪ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﻭﻳﺨﺒﻲ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﻓﺮﻭﺗﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﺩ ..
ﻭﻳﻜﺮﺭ ﺑﻨﺤﻴﺐ : ﻣﺎﻳﺪﺭﻭﻥ ﺍﻥ ﻓﻲ ﻧﺎﺱ ﺗﺘﺸﻔﻘﻪ ﻣﺎﻳﺪﺭﻭﻥ
ﺗﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﻣﺎﺕ ﻭﻻ ﺷﺎﻓﻪ ﻭﺍﺧﺬﻫﻪ .. ﻛﻴﻒ ﺗﻄﻌﻨﻪ ﻫﺎﻟﻄﻌﻨﻪ ﺍﻟﻤﻮﺟﻌﻪ
ﻛﻴﻒ ﺗﻘﺘﻠﻪ .. ﻭﻻ ﺗﺮﺣﻤﻪ , ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﻪ ﻭﻛﻞ
ﻭﻗﺖ ..
ﺗﻤﺴﻜﺖ ﻓﻴﻲ ﻳﺪﻩ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ ﺑﺸﻬﻘﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻮﺟﻊ ﺍﻟﻘﻠﺐ :
ﺳﺎﻣﺤـــــــــــﻬﺎ ﺭﺟﻴــــــــــــــــــــــــﺘﻚ ﺳﺎﻣﺤﻬﺎ ﺳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻣﺤﻬﺎﺍ
ﺻﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺤﺐ ﻳﺪﻫﻪ ﻭﻳﺒﻜﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺻﻮﺕ .. ﻭﺑﻴﺪﻩ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻐﺬﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻨﻔﺠﺮ ﻓﻲ ﻋﺮﻭﻗﻪ ..
ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻨﺪﻫﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺤﺲ ﺑﺎﻟﺪﻭﺧﻪ ﻭﺿﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻮﻧﻪ
ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺮﺟﺠﻒ ﻭﻳﺤﺲ ﺍﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﺮﺟﻒ ﻣﻌﺎﻫﻪ .. ﺣﺴﺖ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻗﺘﻠﺘﻪ
ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻋﻨﺪﻩ .. ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﻱ
ﺩﻛﺘـــــــــــــــــــــﻮﺭ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﻛﺎﺗﺮﻩ ﺭﻛﻀﻮﺍ ﻟﻬﺎ
ﻣﻤﺮﺿﺘﻴﻦ ﻭﺩﻛﺘﻮﺭ .. ﻭﻣﻤﺮﺿﻪ ﻃﻠﻌﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺑﺎﻟﻠﻐﻪ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﻪ ﻭﻻ ﻓﻬﻤﺖ ﺷﻲﺀ . ﻣﻨﻬﺎ .
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﺘﻌﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﻧﺤﻴﺐَ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻋﺎﻟﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﺮ , ﻭﻻ ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ
ﻭﻳﺪﻋﻮﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻴﻨﻬﺎﺍ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ..,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.. ﺍﻟﺼﺒﺎﺁﺡ ﺍﻟﺴﺎﻋﻬﻪَ 6:23 ﺹ ..
ﺗﺠﻤﻌﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﺁﻟﻪ ﻭﺍﻟﻔﺮﺣﻬﻪ ﻣﺎ ﺗﻔﺎﺭﻗﻬﻢ ﺍﻓﺮﺍﺡ ﺗﻀﺤﻚ ﻭﻫﻲ
ﻣﺒﺴﻮﻃﻪ .. ﻭﺣﻨﺎﻥ ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ .., ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﺎﺩﻳﻪ
ﻭﺗﺒﺘﺴﻢ ﻻﻱ ﺳﺎﻟﻔﻪ ﻳﻘﻮﻟﻮﻧﻬﺎﺍ . .ﺍﻡ ﺍﻣﻬﺎﺍ ﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﺍﻥ ﺑﻌﺪ
ﺳﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺭﺍﺡ ﻳﺒﺪﺍ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ , ﻭﺛﻨﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ﻳﺮﻭﺣﻮﻥَ ﻋﻨﻬﺎ ..,
ﻭﻳﺘﺮﻛﻮﻧﻬﺎﺁ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻣﺼﺒﺮﻫﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﻢ ﺟﻨﺒﻬﺎﺍ ﻭﻋﻨﺪ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ
ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑـ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺑﺘﺰﻳﻒ ﻭﻣﻦ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻳﻨﺪﺏ
ﻋﻠﻰ ﺣﻈﻪ .. ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺍﻗﺒﻪ ﻭﺗﺮﺍﻗﺐ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺍﻟﻌﻌﻔﻮﻳﻪ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ,,
ﻗﺎﻃﻌﺖ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻛﻠﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ : ﺑﺰﻭﺟﻚ ﺍﺧﺖ ﺳﻠﻄﺎﻥ
ﻭﺳﻠﻤﺎﻥ
ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻭﺗﻨﻬﺪ ﻭﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ .. ﻣﺪ ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻝ ﻻﻓﺮﺍﺡ ﻭﻫﻮ
ﻳﻬﺰﻩ : ﺑﺲ ..
ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻒ ﺣﻼﻝ
ﺍﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺍﺑﻲ ﺍﻓﺮﺡ ﻓﻴﻚ ﻳﺎ ﻋﺰﻭﺯ ﻻ ﺗﺤﺮﻣﻨﻲ ﻣﻦ
ﻫﺎﻟﻔﺮﺣﻪ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﻳﻤﻪ ﻻ ﺗﺴﺘﻌﺠﻠﻴﻦ ﻋﻠﻲ
ﺍﻓﺮﺍﺡ ﺗﺒﻲ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻻﻧﻬﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﺎﻳﺤﺐ
ﻳﻄﺮﻳﻪ : ﻓﺼﻠﺖ ﻟﻚ ﺛﻮﺏ ؟ !
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﺍﻱ ﻓﺼﻠﺖ ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﻟﻲ .., ﺍﺷﻴﺎﺀ ﺑﺴﻴﻄﻪ
ﺣﻨﺎﻥ : ﺭﻭﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺧﻠﺺ ﺍﻣﻮﺭﻙ
ﺍﻓﺮﺍﺡ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﻘﻮﻝ " ﻋﺰﻣﺘﻲ ﻓﺎﺗﻦ " ﻭﻟﻜﺖ
ﺳﻜﺘﺖ ﻣﺎﺗﺒﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﺳﻤﻬﺎ
ﺣﻨﺎﻥ ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻓﺮﺍﺡ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺗﻔﻜﺮ : ﻭﺵ
ﻓﻴﻚ ؟
ﺍﻓﺮﺍﺡ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﻻ ﻭﻻ ﺷﻲﺀ ..
ﺣﻨﺎﻥ : ﻃﻴﺐ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﺬﻱ ﻗﻮﻳﺔ ﺣﻆ ‘..
ﻭﻻ ﺍﻧﺖ ﻣﻔﺮﻭﺽ ﻣﻦ ﺣﻈﻲ ..,
ﻣﺪﺕ ﺭﺟﻠﻴﻨﻬﺎﺁ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ .. ﻭﺳﻨﺪﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ..
ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﺩﻳﻢ , ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻳﻪ ﻭﻣﺸﻐﻮﻟﻪ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎﺁ ..
ﺳﺮﺣﺖ ﺑﻌﻴﺪ .., ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﻳﻠﻪ ., ﺭﺍﺡ ﻓﻜﺮﻫﺎﺍ ﻟﻌﻨﺪ ﺳﺎﻟﻢ .., ﺍﻟﻠﻲ
ﻗﺘﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎﺁ ﻭﻗﻬﺮﻫﺎ "
ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﻳﺤﺐ ﻏﻴﺮﻫﺎﺍ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﻳﻠﻌﺐ ﻋﻠﻯﻰ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺑﻨﺖ
ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﻳﻠﻌﺐ ﻭﺭﺍﻋﻲ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺣﺮﻛﺎﺕ ﻭﺻﺨﻪ .. ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﺍﻧﺴﺎﻥ
ﻧﺬﻝ ﻭﺻﺦ ﻭﺣﻘﻴﺮ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﻪ ﺭﺣﻤﻪ ..,, ﻟﻴﺶ ﺭﻏﻢ
ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﺗﺤﺒﻪ ﻟﻴﻴﻴﻪ ‘ ﻭﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻼﻫﺎ ﺗﺤﺒﻪ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﺪﺭﺟﻪ ﺭﻏﻢ
ﺳﻴﺌﺎﺗﻪ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻳﺴﻮﻳﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺒﻪ ﻭﺗﺘﺠﺎﻫﻞ ﺳﻠﺒﻴﺎﺗﻪ
ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺨﺘﺮﻉ ﻟﻪ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻟﻮﻫﻮ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻫﺎﻻﺟﺎﺑﻴﺎﺕ ..,,
ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ,.. ﺭﺍﺣﺖ ﻣﻌﺎﻫﻪ ..
ﻭﺫﻟﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎﺍ .. ﻛﻴﻒ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻪ ﺃﻧﻪ ﻳﻬﻴﻨﻬﺎ ﺑﻬﺎﻟﻄﺮﻳﻘﻪ .. ﻭﻳﻜﺴﺮﻫﺎﺍ
ﻭﻳﻬﺪﺩﻫﺎ ﺑﻜﻞ ﺑﺠﺎﺣﻪ ﻭﻭﻗﺎﺣﺔﺓ ﻋﻴﻦ ..
ﻛﻴﻒ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎﺍ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻨﺪﻫﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﻮ ﻣﺤﺮﻡ ﻟﻬﺎﺍ .. ﻗﻠﻮﺍ
ﻋﻴﺎﻝ ﻋﻤﺎﻧﻬﺎﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺤﺐ ﺳﺎﻟﻢ ؟ ﻭﻣﻦ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺗﺮﻙ
ﺑﻨﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺍﻻ ﻭﻋﺬﺑﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺧﻼ ﺑﻨﺖ ﺍﻻ ﻭﻃﻌﻨﻬﺎﺍ ﻭﺳﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ
ﺭﻭﺣﻬﺎﺍ ,,.. ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻧﻪ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﻣﻀﻬﺮﻩ ﺍﻧﻴﻖ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﻔﺮﻱ ,,..
ﻭﺍﻟﻜﺎﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺨﻠﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺗﺮﻛﺾ ﻭﺭﺍﻩ .. ﻭﻋﻨﺪﻩ ﻟﻐﺰ ﻛﻴﻒ ﻳﻘﻨﻊ
ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ,,.. ﻭﻳﺨﻠﻴﻬﻢ ﻳﺮﻛﻀﻮﻥ ﻭﺭﺍﻫﻬﻪ ﺑﻜﻞ ﻣﺬﻟﻪ ﻭﺍﺣﺘﻘﺎﺭ ...,,
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻟﺪﻳﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ
..
ﺳﺪﻳﻢ ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺐ : ﻭﺵ ﺑﻼﻙ ﺗﺒﻮﺳﻤﻴﻦ
ﺩﻳﻢ : ﻭﺵ ﺭﺍﻳﻜﻜﻚ ﺑﻜﺤﻠﻲ
ﺳﺪﻳﻢ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﺍﻥ ﺩﻳﻢ ﺧﺎﻃﻪ ﻛﺤﻞ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﺑﻜﻞ ﺗﺴﻠﻴﻚ : ﺍﻱ
ﺣﻠﻮﻭ ..
ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﺸﺒﺎﻙ . ﻧﺎﻇﺮﺕ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﻪ
ﺍﻟﻬﺎﺩﻳﻪ ,,.. ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻨﻈﺮﻫﺎ ﻳﺸﺮﺡ ﺍﻟﺼﺪﺭ .. ﻭﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺩﻫﺎ ﺗﻨﺰﻝ
ﻓﻴﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﻳﻮﺟﻌﻬﺎﺍ ﻣﺎﺗﺒﻲ ﺗﻨﺰﻝ ﻭﺗﺸﻮﻓﻪ ﺍﻭ ﺗﻠﻤﺤﻪ ﺻﺎﺭﺕ
ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻨﻪ ﺍﻛﺜﻴﺮ ,,... ﻭﻻ ﺗﺒﻲ ﺗﻠﻤﺢ ﻟﻪ ﺍﻱ ﻃﻴﻒ ,,,. ﺣﺘﻰ ‘
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺩﻫﺎ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﺧﺮ ﺭﺳﺎﻳﻠﻪ ﻻﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ
ﻣﺎﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻭﺷﺎﻓﺖ ﻭﺵ ﻛﺎﺗﺐ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﻣﺰﻳﻒ ﻛﻠﻪ ﻧﻔﺎﻕ
ﻭﻛﺬﺏ ,,
ﻟﻔﺖ ﻭﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻠﻜﻮﻣﻨﺪﻳﻨﻪ .. ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﻭﺻﺎﺭﺕ
ﺗﻌﺒﺚ ﺑﺎﻻﻏﺮﺍﺽ ﺗﺪﻭﺭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ..
ﺑﻜﻞ ﺑﺮﻭﺩ ﻣﻦ ﺩﻳﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻳﻪ : ﺗﺪﻭﺭﻳﻦ
ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﻟﻚ ؟؟
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﺪﻳﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺒﻴﻬﺎ ﺗﻜﻤﻞ ..
ﺩﻳﻢ : ﻻ ﺗﺨﺎﻓﻴﻦ ﺧﺒﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺤﺪ ﻳﻮﺻﻞ ﻟﻪ ﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻻ
ﻏﻴﺮﻛﻚ ..
ﺳﻜﺮﺕ ﺩﺭﺝ ﺍﻟﻜﻮﻣﻨﺪﻳﻨﻪ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ .. : ﻭﻣﻦ ﺍﻧﻨﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ
ﺗﺸﻴﻠﻴﻨﻪ ؟
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ : ﻣﺎ ﻧﺴﻴﺘﻴﻪ ؟
ﺳﺪﻳﻢ : ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻫﺬﺍ ﻣﺎﻓﻴﻪ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﺑﺲ ﻓﻴﻪ ﻧﺎﺱ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﺑﻴﻬﻢ ..
ﺩﻳﻢ : ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺫﻭﻟﻲ ﺍﻧﺴﻴﻬﻢ ﻣﻊ ﺳﺎﻟﻢ ..........
ﺳﺪﻳﻢ ﺑﺘﻬﺪﻳﺪ : ﺩﻳﻢ ﻋﻄﻴﻨﻲ ﺟﻬﺎﺯﻱ ﺍﺣﺴﻦ ﻟﻜﻚ ﻣﺎﻭﺩﻱ ﺍﺟﺎﺩﻟﻚ ﺍﻛﺜﺮ
ﻣﻦ ﻛﺬﺍ
ﺩﻳﻢ : ﺳﺪﻳﻢ ﺍﻧﺘﻲ ﺟﺎﻫﻠﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﻮﻋﻴﻦ
ﺳﺪﻳﻢ : ﻫﻪ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﺍﻧﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻌﺎﻗﻠﻪ ﺗﺮﺍ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﺗﻔﺮﻗﻴﻦ ﻋﻨﻲ
ﺑﺸﻲ ﻧﻔﺲ ﻣﺎ ﺫﻟﻴﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻟﺴﺎﻟﻢ ﺍﻧﺘﻲ ﺫﻟﻴﺘﻲ ﻧﻔﺴﻚ
ﻭﻃﻠﻌﺘﻲ ﻟﻪ .....
ﺩﻳﻢ : ﻛﻞ ﻫﻤﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﺼﻠﺤﺘﻜﻚ ﻣﺎﺑﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺳﺮﺑﻮﺕ ﻧﻔﺲ ﺳﺎﻟﻢ
ﻳﻀﻴﻌﻚ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻋﺎﻳﻠﻪ ﻛﻠﻦ ﻳﺸﻖ ﺟﻴﺒﻪ ﻟﺠﻞ ﺍﻟﺴﻮﺍﻟﻒ
ﺳﺪﻳﻢ : ﺍﻋﺮﻑ ﺣﺪﻭﺩﻱ ﻳﺎ ﺩﻳﻢ
ﺩﻳﻢ : ﺍﻧﺘﻲ ﺟﺎﻫﻠﻪ ﻳﺎ ﺳﺪﻳﻢ ﻻ ﺗﺤﺎﻭﻟﻴﻦ ﺗﻘﻨﻌﻴﻨﻲ ﺍﻧﻚ ﻭﻋﻴﺘﻲ
ﻭﻓﻬﻤﺘﻲ ...... ﻟﻮ ﺳﺎﻟﻢ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﻓﺮﺻﻪ ﻃﻠﻌﺘﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻻ ﺣﺴﺒﺘﻲ
ﺣﺴﺎﺏ ﺍﺣﺪ . .
ﺳﺪﻳﻢ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ : ﺍﻧﺎ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ....
ﺩﻳﻢ : ﺑﺲ ﻣﺎﻧﺴﻴﺘﻴﻪ ؟
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﺩﻳﻢ .. ﻟﻮﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ ﻛﻠﻪ ﺻﻤﺖ
..... ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﺎﻟﺖ : ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺎ ﻧﺴﻴﺘﻪ ,
ﺩﻳﻢ : ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺳﺎﻟﻢ ﺟﺎﺀ ﻭﺧﻄﺒﻜﻚ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺗﻜﻮﻧﻴﻦ ﻟﻪ .......
ﺳﺪﻳﻢ : ﻭﻟﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻪ ...,
ﺩﻳﻢ : ﻻﻧﻪ ﺳﺮﺑﻮﺕ ﺣﻴﻮﺍﻥ ﺣﻘﻴﺮ ﻟﻌﺎﺏ ﻃﺎﻳﺶ
ﺳﺪﻳﻢ : ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻛﻴﺪ ﻟﻪ ﻓﺘﺮﻩ ﺗﻤﺮ ﻳﻌﻘﻞ ﻭﻳﻔﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎﺍ
ﺩﻳﻢ : ﻳﺎ ﺳﺪﻳﻢ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺗﺒﻮﺭﻳﻦ ﻭﻋﻴﺎﻝ ﻋﻤﻲ ﺍﺟﻮﺍﺩ ﺭﺍﺡ ﺗﻠﻘﻴﻦ
ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺼﻮﻧﻚ ﻭﻳﺤﺒﻜﻚ .. ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻛﻴﻒ ﺗﺎﺧﺬﻳﻦ ﺳﺎﻟﻢ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺭﺑﻊ
ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻴﺌﻪ .. ﻭﺍﺭﺑﻊ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﻤﻮﻻﺕ ﻭﻳﺮﻗﻢ
ﻣﺎﺻﺎﻥ ﺷﺎﺭﺑﻪ ﻭﻗﺪﺭﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﺎﺍ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﻋﺎﻳﻠﺔﺓ ﺁﻝ ... ﺍﻟﻠﻲ
ﻛﻠﻦ ﺑﻴﺘﻜﻠﻢ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻻﻧﻬﺎ ﻣﻌﺮﻭﻓﻪ ,, ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻣﺎﻳﺤﺴﺐ ﻟﻨﺎﺱ ﻭﺩﺍﻳﻢ ﻣﻊ
ﺑﻨﺎﺕ ﻭﻟﻮ ﺍﺣﻠﻒ ﺍﻧﻪ ﺗﺰﻭﺝ ﻣﺴﻴﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺭ ﻟﻴﻦ ﺧﺘﻢ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﺳﺪﻳﻢ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺪﻳﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻜﻠﻢ ﻭﻻ
ﺣﺴﺒﺖ ﺣﺴﺎﺏ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﻮﺭﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ
ﺩﻳﻢ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺍﺳﺄﻝ ﻋﻨﻪ ﺑﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺍﺕ ﻟﻴﺸﻴﺐ ﺭﺍﺳﻲ
.............
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻭﺍﺭﺗﻤﺖ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺗﻐﻄﺖ ﻓﻴﻪ .. ﻧﺰﻟﺖ
ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﺎﺗﺒﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻱ ﻛﻠﻤﻪ
ﺛﺎﻧﻴﻪ
ﺩﻳﻢ : ﻳﺎ ﺳﺪﻳﻢ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻫﺎﻟﻜﻼﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺟﺮﺣﻚ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ
ﻫﺎﻟﻜﻼﻡ ﻻﻧﻪ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺠﻬﻠﻴﻨﻪ ﻭﺗﺤﺎﻭﻟﻴﻦ ﺗﻘﻨﻌﻴﻦ
ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻥ ﺳﺎﻟﻢ ﻳﺤﺒﻚ ﻭﻳﺒﻴﻚ ﺍﺻﺤﻲ ﻳﺎ ﺳﺪﻳﻢ ﺭﺭﺟﻴﺘﻚ ﺍﺻﺤﻲ ,,...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﻪ ﻛﻼﻣﻲ .. ﺑﻌﺪﻫﺎ
ﺳﻠﻤﻮﻟﻲ ﻋﻠﻴﻪ ,
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﻪ ﻏﺮﺍﻣﻲ .. ﺑﻌﺪﻫﺎ
ﻗﻮﻟﻮ ﺍﺑﻴﻪ
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﻪ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻲ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻧﻲ ﺍﺭﺗﺠﻴﻪ ..
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﻪ ﻛﻼﻣﻲ .. ﻳﺎﻋﺮﺏ
ﻣﻴﺖ ﻋﻠﻴﻴﻴﻴﻪ
.. ﺍﺯﺩﺣﻢ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ .. ﻳﺤﺲ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﺗﻌﺐ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ
ﻓﻴﻬﺎ ﻳﻮﺟﻌﻪ ........ ﻛﻴﻒ ﺑﺘﺘﺰﻭﺝ ﺍﺣﺪ ﻏﻴﺮﻱ ؟ ﻛﻴﻒ ﺑﻴﻤﺴﻜﻬﺎ ﺍﺣﺪ
ﻏﻴﺮﻱ
ﻛﻴﻒ ﺑﺘﻨﺎﻡ ﻣﻊ ﺍﺣﺪ ﻏﻴﺮﻱ . ؟ ﻛﻴﻒ ﺗﺤﺐ ﺍﺣﺪ ﻏﻴﺮﻱ ؟ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺰﻭﺝ
ﺍﺣﺪ ﻏﻴﺮﻱ ﻛﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻒ ؟
.. ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﺰﻋﺠﻪ ﻭﻣﺘﻌﺒﻪ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﻳﻘﺘﻠﻪ ﻣﻴﺔﺓ ﻣﺮﻩ
ﻳﺨﻠﻴﻪ ﻳﻨﻘﻬﺮ ﻭﻳﻨﻐﺒﻦ ﻭﻳﻌﺾ ﺍﺻﺎﺑﻊ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻭﻳﺸﺮﺏ ﻣﻦ ﺩﻣﻬﻢ .., ً
ﺍﺧﺬ ﺷﻤﺎﻏﻬﻪَ ﻭﻟﺒﺴﻬﺎﺍﺍ ﻭﻧﺴﻔﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﻣﺮﺗﺒﻪ ﻭﺣﻠﻮﻫﻪ .., ﺭﺍﻳﺢ
ﺑﻴﺸﻮﻑ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻤﻠﻚ ﺣﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﻪ ﺭﺍﺡ ﻳﻮﺻﻴﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ..
ﺭﺍﻳﺢ ﻳﺤﺬﺭﻫﻪ ﻭﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﻨﺼﺤﻪ ..,
ﻧﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻳﻪ ﻭﺍﻟﻨﺪﻡ ﻳﻘﻄﻊ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻴﺔﺓ ﻣﺮﻫﻪ ., ﺣﺲ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﻠﻲ
ﻏﻮﺭﻗﺖ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﻌﺰﻩ ﻣﺎﻳﺒﻴﻬﺎ ﺗﻄﻴﺢ ﻭﺳﺒﺒﻬﺎ ﺑﻨﺖ ؟
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻫﻪ ..,
ﺳﺤﺐ ﺳﺒﺤﺘﻬﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺤﻪ ﺑﺴﺮﻋﻬﻪ ﻭﻃﻠﻊ .. ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﻪ
ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻳﻤﻼﻫﻪ ..,, ﻣﻮ ﻣﺼﺪﻕ ﺍﻧﻬﺎ ﺧﻼﺍﺍﺹ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﻫﻲ ﻣﻠﻜﻪ ..
ﻏﻠﻄﺘﻪ ﻣﺎﺗﻨﻐﻔﺮ ﺍﺑﺪﺍً .. ﻏﻠﻄﻪ ﻛﺒﻴﺮﻫﻬﻪ ﻭﻗﻮﻳﻪ ﻭﻣﺆﻟﻤﻪ ﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ..,
ﺳﻨﺪ ﻇﻬﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻬﺪ . . ﻣﺎﻳﺒﻲ ﻳﺮﻭﺡ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ
ﻳﻘﻄﻊ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﻣﺎﻳﺒﻲ ﻳﺮﻭﺡ ﻳﺴﻠﻢ ﻗﻠﺒﻪ ﻟﺸﺨﺺ ﺛﺎﻧﻲ ﻭﻳﺮﺟﻊ
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻱ ﻏﻠﻄﺘﻪ ﻭﻭﻫﻮ ﻳﺪﻓﻊ ﺛﻤﻨﻬﺎﺍﺍ ..,,
ﺷﻐﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻣﺸﻰ .. ﻣﺎﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﻩ ﺍﻟﺒﻨﺖ
ﻛﺮﻫﺘﻪ ﻭﺍﻧﺴﺘﻪ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺭﺍﺡ ﻳﺒﺪﺍ ﻣﺸﻮﺍﺭﻫﺎﺍ ﻣﻊ ﺍﺣﺪ ﻏﻴﺮﻫﻪَ .. ﻳﺘﺬﻛﺮ
ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺍﻥ ﺍﻣﻨﻴﺘﻬﺎﺍ ﻣﻦ ﻭﻫﻲ ﺻﻐﻴﺮﻫﻪ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﻫﻲ
ﻭﺍﻓﺮﺍﺡ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻓﺮﺍﺡ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻱ ﺍﻣﻨﻴﺘﻬﺎﺍ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﺘﻌﺐ : ﺗﺤﻘﻘﺖ ﺍﻣﻨﻴﺘﻜﻚ ﻱ ﻏﻼﻱَ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻋﺸﻘﺘﻪ ﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺻﺪﻩ ﻳﺬﻭﻗﻨﻲ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻣﺮﺍﺭ
ﺗﺤﻤﻠﺖ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺳﻂ ﺻﺪﺭﻱ ﺗﺒﻜﻴﻨﻲ
ﺗﺮﺍ ﻏﺼﺒﺎً ﻋﻠﻲ ﺍﺑﻜﻲ ﻣﺪﺍﻡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﻮﻣﻲ ﻃﺎﺭ
ﻋﺴﻰ ﻳﺨﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻣﺪﺍﻡ ﺍﻧﻪ ﻣﺨﻠﻴﻨﻲ ؟ !
ﺍﻗﻮﻝ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﺻﻌﺒﻪ ﺗﺮﻛﻨﻲ ﻟﻴﻪ ﻟﻴﻪ ﺷﺼﺎﺭ ؟
ﺍﻧﺎ ﺍﺫﻛﺮ ﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﺮﻭﺡ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻴﺖ ‏( ﻥ‏) ﻓﻴﻨﻲ ..
ﻛﺬﺍ ﻓﺠﺄﻩ ﺍﻗﻮﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻻﻗﻲ ﺧﺎﻟﻴﻦ ﻫﺎﻟﺪﺍﺭ ,
ﺍﻧﺎ ﺍﺫﻛﺮ ﻭﺭﺏ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻣﺲ ﺍﻳﺪﻳﻪ ﺑﻴﺪﻳﻨﻲ ؟
ﻃﻠﺒﺘﻚ ﺯﻭﺭﻧﻲ ﻣﺮﻩ ﻃﻠﺒﺘﻚ ﺑﺮﻧﻲ ﻳﺎ ﺑﺎﺭ
ﻃﻠﺒﺘﻚ ﺍﻣﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺑﺘﻨﻌﻤﻲ ﻋﻴﻨﻲ
ﺻﻐﺎﺭ ﻫﻤﻮﻡ ﺻﺪﺭﻙ ﻭﻋﻨﺪﻱ ﻫﻤﻮﻡ ﻛﺒﺎﺭ
ﻣﺜﻞ ﺑﻌﺪﻛﻚ ﻳﻠﻮﻋﻨﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺗﺤﺲ ﻓﻴﻨﻲ .
ﻛﺜﻴﺮ ﺍﺑﻜﻲ ﻉ ﺑﻌﺪﻙ ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺪﻙ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻛﺜﺎﺭ
ﺍﻗﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺘﺨﻠﺺ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺪﺭﻱ ﺷﻔﻴﻨﻲ
ﺗﺒﻲ ﺗﺮﺣﻞ ؟ ﻛﺬﺍ ﻓﺠﺄﻩ ﺗﺒﻲ ﺗﻜﺸﻒ ﻟﻲ ﺍﻻﺳﺮﺍﺭ
ﺍﺟﻞ ﻭﺩﻉ ﺍﻗﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻛﺬﺍ ﻓﺠﺄﻩ ﺑﺘﻨﻬﻴﻨﻲ ..
ﺑﺤﺎﻭﻝ ﺍﻗﻨﻌﻪ ﻋﻘﻠﻲ ﺑﺄﻧﻚ ﺷﺨﺺ ﺟﺎﻱ ﻭﻣﺎﺭ
ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﻧﺴﻰ ﺍﻳﺎﻣﻚ ﻭﺍﻛﺮﺭ ﺭﺑﻲ ﺍﻳﻌﻴﻨﻲ
ﺗﺮﺍ ﻏﺼﺒﺎً ﻋﻠﻲ ﺍﺑﻜﻲ ﻣﺪﺍﻡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﻮﻣﻲ ﻃﺎﺭ
ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺷﻠﻮﻥ ﺍﺑﻐﻔﻰ ﻳﻮﻡ ﻣﺪﺍﻡ ﺍﻧﺘﻪ ﻣﺨﻠﻴﻨﻲ ؟
ﺑـ ﻗﻠﻤﻲ ^
............................
ﻳﻮﻡ ﻛﺄﻣﻞ .. ﻛﻠﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟـﺄﻟﻢ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻬﻤﻮﻡ .. ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻀﻴﻘﻪ
ﻭﻧﻔﺲ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺒﺮﺍﺕ ﻭﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﻨﺎﻫﻴﺪ ﻭﺍﻟﺤﺮﻩ .. ﻫﺎﻟﻴﻮﻡ
ﻧﻔﺲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﺣﺖَ
ﺻﺤﻴﺢ , ﺍﻧﻪ ﻣﺎﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﺟﺪﻳﺪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺷﻌﻮﺭ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎﺍ ﺗﻐﻴﺮ
.. ﺣﺴﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﻫﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻛﻠﻬﺎﺍ ﺻﺎﺭﺕ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺮﻭﺗﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﻋﺎﺩﻱ ﺣﺴﺖ ﺑﺄﻥ ﺷﻌﻮﺭ
ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻳﺠﺒﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺒﻠﺪ .. ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺗﻨﺼﺪﻡ ﻭﺍﻱ ﺻﺪﻣﻪ ﺻﺎﺭﺕ
ﺑﻨﺴﺒﻪ ﻟﻬﺎﺍ ﻋﺎﺩﻳﻪ
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻀﻴﻘﻪ ﺻﺎﺭﺕ ﺷﻲﺀ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻓﻴﻬﺎﺍ ﻣﻮ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺘﻌﻮﺩ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ ﻓﺠﺄﻩ ﻳﺘﻀﺎﻳﻖ .. ﻫﺎﻟﺸﺨﺺ ﻳﺤﺲ ﺍﻥ ﻓﻲ ﺗﻐﻴﺮ ﻓﻲ
ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻳﺒﻜﻲ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﺣﺰﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﻀﻴﻘﻪ ﺷﻲﺀ ﻣﺸﻰ
ﻣﻊ ﻋﻤﺮﻫﺎﺍ ﻭﺑﻴﻤﻮﺕ ﻣﻌﺎﻫﺎﺍ ﻣﺎﺩﺍﻣﺖ ﻫﺬﻱ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﻪ ,
ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻐﻄﻴﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎﺍ .. ﻭﻣﺴﺤﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﻻ ﺯﺍﻟﺖ
ﺍﻟﺸﻬﻘﺎﺕ ﺗﻘﻄﻊ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎﺍ .. ﺍﺧﺬﺕ ﻳﺪﻫﺎﺍ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﺎﻛﻞ ﺍﻇﺎﻓﺮﻫﺎ
ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﺎﻟﻤﺎﺿﻲ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻫﻴﺌﺘﻪ ﻭﻃﻮﻟﻪ .. ﻟﻴﺶ ﻣﺎﺷﻜﺖ ﻓﻴﻪ . ؟
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺭﻳﺤﺘﻪ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﺗﺤﺒﻬﺎﺍ ﻻﻧﻬﺎ ﺍﺫﺍ ﺷﻤﺘﻬﺎ ﺗﺘﻀﺎﻳﻖ
ﻣﺎﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻻ ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻥ ﻫﺎﻟﺮﻳﺤﻪ ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎﺍ ﺭﻳﺤﺘﻪ ..
ﺭﻳﺤﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺤﻤﻞ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻣﺆﻟﻤﻪ .. ﻟﻴﺶ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻠﺜﻢ ؟. ﻟﻮ
ﺍﻧﻬﺎ ﺷﺎﻓﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﻭﺣﻴﺎﺗﻬﺎﺍ ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻓﻀﻞ .., ﺗﻤﻨﺖ ﻟﻮ ﺍﻥ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺘﻠﻬﺎﺍ ﻓﻴﻪ ﻣﻮ ﺿﻼﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻭﺗﻌﺮﻓﻪ .. ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﻐﺎﺑﻪ ﺍﻟﻤﺨﻴﻔﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻬﺎﺍ ﺍﺷﺒﺎﺡ ﻭﺧﻮﻑ ..
ﺗﻤﻨﺖ ﻟﻮ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺎ ﺍﻗﻨﻌﺖ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺗﺮﻭﺡ ﺗﻤﻨﺖ ﻟﻮ ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻼﻣﻪ
ﻭﺟﻠﺴﺖ .. ﺑﺘﻜﻮﻥ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﻣﺎﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻜﺜﻴﺮ .. ﺑﺲ ﻛﻞ
ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻭﺍﻟﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺘﻬﺎﺍ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﺒﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻧﻔﺴﻪ ﻫﻲ
ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺘﻠﺘﻬﺎﺍﺍ ﻭﺳﺎﻋﺘﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻟﺠﺮﻳﻤﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺘﻠﺘﻬﺎﺍ . ﻟﻮ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﻗﺎﻟﺖ
ﻟﻬﺎﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﺘﻬﺎﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻓﻀﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﺤﻴﻦ .. ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺗﺤﺖ ﺭﺍﺱ ﻋﻤﺘﻬﺎﺍ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻫﻲ
.....
ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎﺍ ﻣﻦ ﻓﻤﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺑﺨﺎﻟﺪ
ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻞ ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ ؟ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ ﻭﺑﺘﺴﺎﺅﻝ :
ﺑﺎﺑﺎ ﻭﻳﻦ ؟
ﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﺗﻤﻼﻫﺎ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﺍﻻﺭﻫﺎﻕ ..
ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎﺍ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﺑﻠﻬﺠﺘﻪ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻴﻪ : ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻳﻦ ﺑﺎﺑﺎ
ﻣﺨﻠﺪ
ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎ .. ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﺮﻕ ﻭﻫﻲ ﻣﻌﻠﻘﻪ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻟﺪ .. ﻣﺎﻟﻘﻰ
ﻣﻨﻬﺎ ﺟﻮﺍﺏ ﻟﻒ ﻭﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻃﻠﻊ .. ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺧﺎﻟﺪ ؟ ﺍﻟﻠﻲ
ﺗﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻠﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺑﺎﻩ ﻣﺨﻠﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﺍﺑﻮﻫﻪَ .. ﻛﻴﻒ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻥ ﻣﺨﻠﺪ ﺍﺑﻮﻫﺎﺍ ﻭﺍﻧﻪ ﻫﻲ ﺍﻣﻬﻪَ ﻛﻴﻒ ﺑﺘﺠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺮﺃﻩ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ
..., ﺧﺎﻟﺪ ﺻﻐﻴﺮ ﻋﻤﺮﻩ ﺳﻨﻪ ﻭﺷﻬﺮﻳﻦ .. ﻛﺒﺮ ﻭﺍﻟﻌﻤﺮ ﻫﺬﺍ ﻋﻤﺮ ﺍﻧﻪ
ﻳﻌﺮﻑ ﺍﺑﻮﻩ ﻭﺍﻣﻪ ﻭﻣﻦ ﻫﻢ ؟ ﺑﻴﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .. ﻭﻻ ﺭﺍﺡ
ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻘﻮﻟﻬﻪ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺍﻣﻪ ﻭﻻ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ .. ﻛﻴﻒ ﺟﺎﺑﺘﻪ ﻭﺵ ﺳﻮﺍ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺑﻮﻫﻪ .. ﻭﺟﺒﺮﻭﺗﻪ ,
ﺿﻠﺖ ﺗﺎﻛﻞ ﺍﻇﺎﻓﺮﻫﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﺑﻨﻔﺲ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻟﺤﺎﻝ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﻪ .. ﻟﺤﺘﻰ ﺣﺴﺖ
ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﻔﺘﺢ ﻭﺗﺄﻛﺪﺕ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﻧﻮﺭﻩ ﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ..
ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﺒﻄﺎﻧﻴﻪ ﻭﺍﻧﺴﺪﺣﺖ ﻭﺗﻐﻄﺖ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻛﻠﻬﺎﺍ .. ﻭﻫﻲ
ﺗﺘﺮﻗﺐ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻨﻔﺘﺢ ..
.. ﺩﺧﻠﺖ ﻧﻮﺭﻫﻪ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻭﻫﻲ ﺿﺎﻳﻘﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﺳﻴﻌﻪ ﻭﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎﺍ
ﻳﻮﺟﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻠﺪ .., ﻭﺍﻟﻀﻴﻘﻪ ﺣﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ .. ﻧﺰﻟﺖ ﻋﺒﺎﺗﻬﺎﺍ
ﻭﺭﻣﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ .. ﺷﺎﻓﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﺟﺎﻟﺲ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺎﻷﻟﻌﺎﺏ . ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻃﻔﻮﻟﻴﻪ .. ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻛﻤﻞ ﻳﻠﻌﺐ ..
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻟﻐﺮﻓﺔﺓ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺕ ﻣﺸﺘﻐﻠﻪ ﻭﺍﻛﻴﺪ ﺑﺘﻜﻮﻥ
ﻓﺎﺗﻦ ﺻﺎﺣﻴﻪ .. ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻠﺘﻤﻪ ﻋﻠﻰ
ﻓﺮﺍﺷﻬﺎﺍ ﻭﻣﺘﻐﻄﻴﻪ ﺑﺎﻟﺒﻄﺎﻧﻴﻪ .. ﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺤﺰﻥ ﻟﻔﺘﺮﻩ
ﻗﺼﻴﺮﻫﻪ ﺛﻢ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻟﻬﺎﺍ .., ﺑﻬﺪﻭﺀَ
ﺟﻠﺴﺖ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻘﻮﻯ ﺍﻛﺜﺮ . ﻻﻧﻬﺎ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻥ ﻓﺎﺗﻦ
ﺿﻌﻔﺖ ﻭﻫﻲ ﻟﻮ ﺑﺘﻀﻌﻒ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﻴﺼﻴﺮ ﺍﺻﻌﺐ .. ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ ﻭﺑﺪﺕ ﺗﺘﻜﻠﻢ ..
ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺻﻮﺕ ﻳﻤﻼﻩ ﺍﻟﺤﺰﻥ : ﺍﺑﺸﺮﻙ ﺍﺑﻮﻛﻚ ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﻪ ﻭﻫﻮ
ﺑﺨﻴﺮ ..
.. ﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﺭﺩﺕ ﻟﻬﺎ ﺭﻭﺣﻬﺎﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﻋﻤﺘﻬﺎﺍ ﻏﻤﻀﺖ
ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺒﻄﺎﻧﻴﻪ ﻭﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎﺍ ﻣﺎﺗﺒﻲ ﺗﺒﻜﻲ
ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ .
ﻛﻤﻠﺖ ﻋﻤﺘﻬﺎﺍﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺨﻔﻲ ﺣﺰﻥ ﺻﻮﺗﻬﺎﺍ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻓﺎﺗﻦ
ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻬﺎﺍﺍ ﺑﻜﺖ ﻣﻦ ﺻﻮﺗﻬﺎﺍ ﻭﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﺑﻌﺪ ..
ﻧﻮﺭﻩ : ﻓﺎﺗﻦ ﻻ ﺗﺴﻮﻳﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻜﻚ ﻛﺬﺍ .. ﺍﺩﺭﻱ ﺍﻧﻜﻚ ﻣﺎﺭﺍﺡ
ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﻳﺘﻪ ﻓﻴﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺒﺮﻧﻲ ﺍﺳﻜﺖ ﻭﻻ
ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺣﺘﺮﻕ ﺍﺑﻴﻪ ﻳﻘﻮﻟﻚ
ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺗﺼﺮﺥ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ " ﻻ ﺗﻄﺮﻳﻦ ﻟﻪ ﻃﺎﺭﻱ "
ﺣﺘﻰ ﻃﺎﺭﻳﻪ ﻳﻮﺟﻌﻬﺎﺍ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎﺍ ﻣﺎﺗﺒﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﻻ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﻻ ﺷﻲﺀ
ﻳﺬﻛﺮﻫﺎ ﻓﻴﻪ ..,
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺨﻠﺪ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﺴﺎﻣﺤﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺑﻴﺴﺎﻣﺤﻚ
ﺍﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ .. ﺍﻧﺘﻲ ﻱ ﻓﺎﺗﻦ ﻻﺯﻡ ﺗﺮﺟﻌﻴﻦ ﻟﻪ ﻻﺯﻡ ..
ﻛﺎﻥ ﻭﺩﻫﺎﺍ ﺗﺮﻓﻊ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺗﺼﺮﺥ ﺑﺎﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻭﺗﻘﻮﻝ " ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﺭﺟﻊ
ﻟﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻴﻴﻴﻞ " ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻤﺎﻟﻜﺖ ﺍﻋﺼﺎﺑﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ
ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺗﺴﻮﻱ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﻭﻻ ﺗﺴﻤﻌﻬﺎﺍ ﻭﻻ ﺗﺤﺲ ﻓﻴﻬﺎ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻧﻮﺭﻩ ﺗﺪﺭﻱ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺗﺴﻤﻌﻬﺎﺍ ﻻﻥ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﺻﻼً ﻧﻮﻣﻬﺎﺍ ﺧﻔﻴﻒ ﻭﺣﺘﻰ
ﻟﻮ ﻫﻲ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﺑﺘﻘﻮﻡ ..
ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ ﻛﻠﻪ ﺣﺰﻥ : ﺍﺩﺭﻱ ﺍﻧﻚ ﺗﺘﺠﺎﻫﻠﻴﻨﻲ
ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎﺍ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻃﻔﺖ
ﺍﻟﻤﺒﻪ ﻭﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﻗﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻠﻌﺐ
ﻭﺷﺎﻟﺘﻪ ﺣﻄﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﻈﻨﻬﺎﺍ ﻭﺿﻤﺘﻪ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ .. ,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ
ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻲ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ
ﻳﻌﻨﻲ ﺣﺰﻥ
ﻳﻌﻨﻲ ﻏﺮﻕ
ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻌﺐ
ﺣﻴﻞ ﻭﺃﺭﻕ
ﻳﻌﻨﻲ ﻗﺼﺎﻳﺪ
ﻣﻦ ﺣﻨﻴﻦ
ﺗﻮﺻﻒ ﻣﻼﻣﺢ
ﺷﺨﺺ ﻏﺎﺏ "!
ﺁﻟﺴﺎﻋﻪ 11:42ﻡ
ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔﺓ ﺁﻝ ..... ﻟﺰﻭﺍﺟﺂﺍﺕ .,
"
"
"
"
ﻟﻚ ﺑﺎﻟﺤﺸﺂ ﺭﻭﺿﺔ ﻏﺮﺍﻡ ﻭ ﻗﺼﺎﻳﺪ
ﻭﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺷﻮﻕ ﻣﺎﻟﻪ ﻧﮭﺎﻳﻪ
ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻛﺂﻥ ﻫﺎﺩﻱ ﺟﺪﺍً .. ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﻫﺎﺩﻳﻪ , ﻭﺍﻟﻘﺼﺮ ﻛﻠﻪ ﺍﻵﻭﺍﻥ ﺟﻤﻴﻠﻪ
ﻭﻃﺎﻓﻴﻪ .., ﺍﻟﻰ ﺍﻵﻥ ﻣﺎﺟﻮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻻ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻤﻌﺮﺱ ,..
.. ﻭﻗﻔﺖ ﻏﺎﻟﻴﻪ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﻪ . ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺄﻣﻞ
ﺷﻜﻠﻬﺎ .. ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ .. ﻛﺎﻥ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻨﻲ ﻏﺎﻣﻖ ﻭﻃﻮﻳﻞ ﺍﻟﻰ ﺣﺪ
ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﺘﺮﻳﺖ ﻭﻧﺎﻋﻢ ﻣﺮﻫﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﻣﻠﻔﻒ ﺑﺸﻜﻞ
ﺟﻤﻴﻞ .. ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎﺍ ﺗﻮﺏ ﻟﻮﻧﻪ ﺍﻭﺭﻧﺠﻲ ﺿﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ
ﻣﻠﻴﺎﻧﻪ ﺷﻮﻱ ﻭﺳﻤﺮﺍ .. ﻣﻜﻴﺎﺟﻬﺎ ﺟﺪﺍً ﺟﻤﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﻨﺮ ﻭﺍﻟﺸﺎﺩﻭ
ﺍﻟﺨﻔﻴﻒ ﻭﺍﻟﺒﻠﺸﺮ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﻭﺍﻟﻜﻨﺘﻮﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺒﺮﺯ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺑﺤﺪﻩ ﻭﺟﻤﺎﻝ
.. ﻛﺎﻥ ﻣﻜﻴﺎﺟﻬﺎﺍ ﺟﻤﻴﻞ ﺟﺪﺍ ﻭﻧﺎﻋﻢ ﻭﺟﺰﻣﺎﺗﻬﺎ ﻛﻌﺐ ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻟﻜﺤﻠﻲ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺍﺿﻴﻪ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﺷﺪ ﺍﻟﺮﺿﻰ .. ﺟﺖ ﺑﺠﻨﺒﻬﺎ ﻏﺎﺩﻩ :
ﻏﺎﻟﻴﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻣﻲ ﺗﺒﻴﻚ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ : ﺷﻜﻠﻲ ﺣﻠﻮ ؟ ﻣﻜﻴﺎﺟﻲ ﺷﺮﺍﻳﻚ ﻓﻴﻪ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻱ ﺍﻱ ﺣﻠﻮ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻣﻲ ﺗﺒﻴﻚ ..
ﺭﺍﺣﺖ ﻏﺎﻟﻴﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻻﻣﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺍﻥ
ﻫﺬﻱ ﻓﺮﺣﺔﺓ ﻋﻴﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺜﻨﻴﻦ ﻭﺑﺪﺍﻝ ﻣﺎﺗﻜﻮﻥ ﻓﺮﺣﻪ ﺻﺎﺭﺕ ﻓﺮﺣﺘﻴﻦ .. ,
.. ﻭﻗﻔﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﻪ ﺗﺤﻂ ﺍﺧﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﺕ .. ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻧﺎﻋﻢ ﻟﻮﻧﻪ
ﻓﻀﻲ ﺍﻛﻤﺎﻣﻪ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺿﻴﻖ .. ﻭﻻﺑﺴﻪ ﺟﺰﻣﺎﺕ ﺗﻴﻔﺎﻧﻴﻪ ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻟﺼﺎﺭﺥ
.. ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﺳﺘﺮﻳﺖ ﻟﻮﻧﻪ ﺍﺳﻮﺩ .. ﻧﺎﻋﻢ ﻭﺟﻤﻴﻞ ﻣﻜﻴﺎﺟﻬﺎﺍ ﻫﺎﺩﻱ ﺟﺪﺍّ
ﻭﺟﻤﻴﻞ ,,..
ﻃﻠﻌﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺑﻨﺎﺕ ﺧﺎﻻﺗﻬﺎﺍ ﻭﻧﺺ ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﻳﺠﻮﻥ ﻭﻛﺎﻧﺖ
ﺗﺄﺷﺮ ﻟﻬﻢ ﻳﺠﻮﻥ . ﺗﻘﺪﻣﻮﺍ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﻠﻤﺮﺍﻳﺎﺕ ﻭﻫﻢ ﻳﻨﺰﻟﻮﻥ ﻋﺒﺎﻳﺎﺗﻬﻢ
ﻭﻳﺸﻮﻓﻮﻥ ﺍﺷﻜﺎﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻳﻪ .. ﻛﻠﻬﻢ ﺟﻤﻴﻼﺕ ﻭﺍﻧﻴﻘﺎﺕ ﺟﺪﺍً ..
ﻏﺎﺩﻩ : ﻳﻼ ﻳﻼ ﺑﻨﺎﺕ ﺧﻠﻮﻧﺎ ﻧﺮﻭﺡ ﻟﻠـﺄﺳﺘﻘﺒﺎﻝ
ﺁﺳﻴﺎ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ : ﻭﺵ ﺭﺍﻳﻚ ﺑﺸﻜﻠﻲ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻠﻜﻢ ﺣﻠﻮﺍﺕ ﻳﻼ ﻳﻼ ﺧﻼﺹ ﺍﻣﺸﻮﺍ
ﻛﻠﻬﻢ ﺍﺣﺘﺎﺳﻮﺍ ﻭﺻﺎﺭﻭﺍ ﻳﺸﻮﻓﻮﻥ ﺍﺷﻜﺎﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺗﺪﻝ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﻠﻲ
ﺗﺰﻳﺪ ﺍﻟﻤﻜﻴﺎﺝ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﻂ ﻣﻨﺎﻛﻴﺮ ..
ﻏﺎﻟﻴﻪ ﺩﺧﻠﺖ : ﺗﺘﺰﻳﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﻡ ؟
ﻣﻨﺎﻝ : ﺷﻨﺴﻮﻱ ﺍﺳﺘﻌﺠﻞ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﺑﻮﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻪ ﻟﻨﺎ ﺑﺲ ..
ﻏﺎﻟﻴﻪ : ﻃﻴﺐ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﻏﺎﺩﻩ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺴﺎﻋﺪ ﺍﻣﻲ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﺍﺳﺘﻌﺠﻠﻮﺍ ﻳﻼﺁ
..
...... ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔﺓ ﺍﻟﺮﺟﺂﻝ ......
ﻭﻗﻔﻮﺍ ﺟﻨﺐ ﺑﻌﺾ ﻭﺍﺷﻜﺎﻟﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ .. ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺑﺸﺘﻪ ﻟﻮﻧﻪ
ﺍﺳﻮﺩ .. ﻭﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﺸﺘﻪ ﻟﻮﻧﻪ ﺑﻴﺞ .. ﻭﻗﺎﻓﻴﻦ ﺟﻨﺐ ﺑﻌﺾ ﻭﻳﺴﻠﻤﻮﻥ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺟﻴﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺠﻮﻧﻬﻢ ..
ﻟﻒ ﺳﻠﻤﺎﻥ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﺭﺟﻠﻲ ﺑﺘﻨﻜﺴﺮ ﻳﺎ ﺳﻠﻄﺎﻥ ..
ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﺎﻳﺒﻲ ﻳﺒﻴﻦ ﻟﻨﺎﺱ : ﺍﻱ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺎﺍ
.. ﺩﺧﻞ ﺷﺨﺺ ﻏﺮﻳﺐ ﻣﺎﻋﺮﻓﻮﺍ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺘﻪ ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻪ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﻮﺍ ﻭﺷﻜﻮﺍ ﻓﻴﻪ .. ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻭﺳﻠﻄﺎﻥ .. ﻣﺎﺳﻚ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﻪ ﻋﻠﺒﻪ
ﺳﻮﺩﺍ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺭﻳﺲ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ ..
ﻟﻒ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻭﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﺎﺩﻟﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ..
ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻟﻌﻨﺪﻫﻢ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻣﻦ
ﻓﻴﻜﻢ ﺳﻠﻤﺎﻥ ؟
ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﻧﺎ ..
ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻋﻘﺎﺏ ﻟﻔﺘﺮﻫﻪ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻳﺒﻲ
ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻗﺪﺭ ..
:: ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ
ﺑﺎﺭﺕ ﺳﺒﻌﻪ ﻭﺧﻤﺴﻮﻥ
ﻳﺎﻗﻠﺐ ﺟﻴﺘﻚ ﻭﺍﻓﻬﻢ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻳﺎﻗﻠﺐ
ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺒﻪ ﻳﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﺣﺐ ﻏﻴﺮﻙ
ﻛﻢ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻳﺎﻗﻠﺐ ﺧﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ
ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺴﻴﺮﻩ ﻣﺎﻳﺴﻮﺍﻱ ﻣﺴﻴﺮﻛﻚ
ﺍﻟﺪﺭﺏ ﻭﺍﺿﺢ ﺑﺲ ﻻ ﺗﺠﻬﻞ ﺍﻟﺪﺭﺏ
ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺤﺒﻚ ﺩﺍﻳﻤﺎً ﻳﺴﺘﺸﻴﺮﻛﻚ
ﻣﺎﻫﻮ ﻣﺜﻞ ﺻﺎﺣﺒﻚ ﻋﺎﻳﺶ ﻉ ﺍﻟﻜﺬﺏ
ﻭﺍﻥ ﻣﺎﻛﺬﺏ ﻳﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﻴﺮﻙ
ﺗﺒﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﻣﺎﻝ ﻫﺎﻟﺤﺐ
ﻣﺎﻫﻮ ﻛﻔﻮ ﺷﺮﻭﺍﻩ ﻳﺼﺒﺢ ﻋﺸﻴﺮﻙ
ﺍﻧﺎ ﺍﺩﺭﻱ ﺍﻧﻪ ﺗﺮﻑ ﻭﺻﻐﻴﺮ ﻭﺫﺭﺏ
ﻟﻜﻦ ﻣﺼﻴﺮﻩ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﻣﺼﻴﺮﻙ
ﻭﻻ ﺗﺤﺴﺐ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﻟﻌﺐ
ﺍﺻﺤﻰ ﻣﻌﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺼﺤﻰ ﺿﻤﻴﺮﻙ
ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺒﻪ ﺗﺮﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﻨﺤﺐ
ﻗﻠﻪ ﻳﺮﻭﺡ ﻭﻛﺜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﻙ
ﺗﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺠﺮﺡ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻳﺎﻗﻠﺐ
ﺍﻧﻚ ﺗﺤﺐ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻭﻳﺤﺐ ﻏﻴﺮﻙ
ﺁﻟﺴﺎﻋﻪ 11:42ﻡ
ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔﺓ ﺁﻝ ..... ﻟﺰﻭﺍﺟﺂﺍﺕ .,
"
"
"
"
ﻟﻚ ﺑﺎﻟﺤﺸﺂ ﺭﻭﺿﺔ ﻏﺮﺍﻡ ﻭ ﻗﺼﺎﻳﺪ
ﻭﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺷﻮﻕ ﻣﺎﻟﻪ ﻧﮭﺎﻳﻪ
...... ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔﺓ ﺍﻟﺮﺟﺂﻝ ......
ﻭﻗﻔﻮﺍ ﺟﻨﺐ ﺑﻌﺾ ﻭﺍﺷﻜﺎﻟﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ .. ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺑﺸﺘﻪ ﻟﻮﻧﻪ
ﺍﺳﻮﺩ .. ﻭﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﺸﺘﻪ ﻟﻮﻧﻪ ﺑﻴﺞ .. ﻭﻗﺎﻓﻴﻦ ﺟﻨﺐ ﺑﻌﺾ ﻭﻳﺴﻠﻤﻮﻥ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺟﻴﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺠﻮﻧﻬﻢ ..
ﻟﻒ ﺳﻠﻤﺎﻥ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﺭﺟﻠﻲ ﺑﺘﻨﻜﺴﺮ ﻳﺎ ﺳﻠﻄﺎﻥ ..
ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﺎﻳﺒﻲ ﻳﺒﻴﻦ ﻟﻨﺎﺱ : ﺍﻱ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺎﺍ
.. ﺩﺧﻞ ﺷﺨﺺ ﻏﺮﻳﺐ ﻣﺎﻋﺮﻓﻮﺍ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺘﻪ ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻪ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﻮﺍ ﻭﺷﻜﻮﺍ ﻓﻴﻪ .. ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻭﺳﻠﻄﺎﻥ .. ﻣﺎﺳﻚ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﻪ ﻋﻠﺒﻪ
ﺳﻮﺩﺍ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺭﻳﺲ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ ..
ﻟﻒ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻭﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﺎﺩﻟﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ..
ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻟﻌﻨﺪﻫﻢ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻣﻦ
ﻓﻴﻜﻢ ﺳﻠﻤﺎﻥ ؟
ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﻧﺎ ..
ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻋﻘﺎﺏ ﻟﻔﺘﺮﻫﻪ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻳﺒﻲ
ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻗﺪﺭ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﻘﺎﺏ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻣﺒﺮﻭﻛﻚ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ .. ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻓﻪ ﻃﻠﻊ ﻋﻠﺒﺔ ﺍﻟﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﺗﺶ ﻛﻢ
ﺗﺸﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﺸﺖ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻌﻄﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺘﺸﻬﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﻣﺮﻫﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺒﻲ ﻳﻐﺮﻗﻪ ﻓﻴﻪ .. ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺳﻠﻤﺎﻥ .. ﻟﻴﺶ ﻳﻌﻄﺮﻫﻪ ؟
ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﺏ : ﺍﻟﻒ ﺍﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻛﻚ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻣﻨﻬﺎ
ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ
ﺑﻐﺮﺍﺑﻪ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻛﻚ ﻓﻴﻚ ..
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻘﺎﺏ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﺒﺔﺓ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻫﻪ
ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ .. ﻭﺟﻠﺲ ﺟﻨﺐ ﺷﺎﻳﺐ .. ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻭﻻ
ﻃﺎﺣﺖ ﻋﻴﻨﻪ ﻣﻨﻪ .. ﻛﺎﻥ ﻭﺩﻫﻪ ﻳﻮﺻﺼﻴﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ..
ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺩﻫﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﺧﺬﺗﻬﺎ ﻣﻨﻲ .. ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ
ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺭﺍﺡ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﻋﻘﺎﺏ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻮ ﺍﻟﺤﻴﻦ .., ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ
ﻓﻲ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺒﺴﻮﻁ ﻭﻳﺴﻠﻤﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﻬﻪ ﻭﻳﻬﻨﻮﻧﻪ ,
ﻭﻳﺤﺲ ﺗﻬﺎﻧﻴﻬﻢ ﻋﺰﺍﻩ .. ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﻨﺪﻡ ﻭﻗﻬﺮ ﻭﺷﺒﻜﻚ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻭﻫﻮ
ﻳﺸﻢ ﺭﻳﺤﺖ ﻋﻄﺮﻩ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻋﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﺭﺍﺡ ﻳﺜﺒﺖ ﻓﻲ ﺛﻮﺏ ﺳﻠﻤﺎﻥ
.. ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺭﺍﺡ ﺗﺸﻤﻪ ﻭﺗﺘﺬﻛﺮﻫﻪ .. ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻗﻞ ﺣﺎﺟﻪ
ﻳﻘﺪﺭ ﻳﻮﺻﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻘﻠﺒﻬﺎ ﻓﻴﻪ .. .. .. ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻭﺳﻨﺪ ﻇﻬﺮﻩ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ .. .. ﻟﺤﺘﻰ ﻃﺎﺣﺖ ﻋﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﻠﻢ ﻋﻠﻠﻰ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻭﺳﻠﻤﺎﻥ .. ﻭﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﻳﺐ
ﻣﺎﻳﺒﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻳﺮﻛﺰ ﻓﻴﻪ ﺍﻭ ﻳﺸﻮﻓﻪ ..
ﻋﻘﺎﺏ : ﻭﺷﻠﻮﻧﻚ ﻳﺎ ﻋﻢ
ﺍﻟﺸﺎﻳﺐ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺨﻴﺮ ﺍﻧﺖ ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ
ﻋﻘﺎﺏ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻭﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻳﻘﻮﻝ " ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺸﻮﻑ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻊ
ﻏﻴﺮﻫﻪ : " ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﺑﺨﻴﺮ
ﺍﻟﺸﺎﻳﺐ : ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﻳﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻳﺲ ﻭﻻ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ
ﻋﻘﺎﺏ : ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ..
ﺍﻟﺸﺎﻳﺐ : ﺍﻱ
ﻋﻘﺎﺏ : ﺍﻧﺖ ﺗﻘﺮﺏ ﻟﻬﻢ ؟
ﺍﻟﺸﺎﻳﺐ : ﺍﻧﺎ ﻋﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻳﺲ
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻓﻘﻬﻢ ﺑﺎﻳﻦ ﺍﻧﻬﻢ ﺍﺟﻮﺍﺩ
ﺍﻟﺸﺎﻳﺐ : ﺍﻧﺸﻬﺪ ﺍﻧﻬﻢ ﻧﺸﺎﻣﺎ
ﻻﺣﻆ ﻋﻘﺎﺏ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺘﻌﺪﺍﻫﻪ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻭﻃﻨﺶ ﺍﻟﺸﺎﻳﺐ
ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺘﻜﻠﻢ .. ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻋﺪ ﺑﺸﻬﺎﻣﻪ ﻭﺟﻬﻪ
ﻣﺎﻓﺎﺭﻗﺘﻪ ﺍﻟﺒﺴﻤﻪ ..
" ﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻳﺎ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺗﺨﻮﻧﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﻣﺎ ﺧﻨﺘﻬﺎﺍ ﺗﺮﺍﻫﺎﺍ
ﺑﺘﻮﺻﻨﻜﻚ ﻭﺍﻋﺮﻓﻬﻬﺎﺍ ﻣﺎﻳﺒﺪﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻄﺎﺀ .. ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺗﻜﺴﺮ ﻟﻬﺎ
ﺟﻨﺎﺡ ﺛﺎﻧﻲ .. ﻻﻥ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻧﺎ ﻛﺴﺮﺗﻪ ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎﺍ ﻭﺻﻮﻧﻬﺎﺍ ﻭﺍﻧﺎ
ﻣﺘﺄﻛﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺘﺼﻮﻧﻜﻚ ﻭﻗﻠﻬﺎﺍ ﺗﺮﺍﻧﻲ ﻧﺪﻣﺎﻥ ﻭﺻﻞ ﻟﻬﺎﺍ ﺳﻼﻣﻲ "
ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺻﻴﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻓﺎﺭﻗﺖ ﺳﻠﻤﺎﻥ .. ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﻪ
ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻭﺷﺎﻓﻪ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ,... ﻟﺤﺘﻰ ﺣﺲ ﺍﻥ ﻋﻘﺎﺏ ﺣﺲ
ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻗﺎﻡ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻮﺩﻋﻪ .. ﻭﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ
ﻛﻠﻬﻪ ..
ﻟﻒ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﻮﻩ : ﻱ ﺧﻲ ﺷﻔﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺷﻔﺘﻪ ﻳﻌﻄﺮﻙ ﻭﺍﻧﺎ ﻏﺎﺳﻞ ﻳﺪﻱ ﻣﻨﻪ
ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺭﻓﻊ ﻃﺮﻑ ﺑﺸﺘﻪ ﻭﺷﻤﻪ : ﺭﻳﺤﺖ ﻋﻄﺮﻩ ﻗﻮﻳﻪ
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﺗﺠﻨﻦ
........................... ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔﺓ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ " ﺣﻨﺎﻥ & ﺍﻓﺮﺍﺡ
" ...................
ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺑﻨﺖ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻭﺍﺣﺪﻥ ﺛﺎﻧﻲ ..
ﻭﻫﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺼﻴﺮ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ .
ﻭﻋﺸﺎﻥ ﺍﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺬﻱ ﺟﺎﻧﻲ
ﺗﺸﻴﺖ ﻋﻄﺮﻱ ﻉ ﺑﺸﺘﻪ ﻭﻫﻨﻴﺘﻪ
.. ﺿﻠﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ﻭﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻻ ﺷﻌﻮﺭﻳﺎً
ﺗﺤﺲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻴﺼﻴﺮ ﻛﺌﻴﺐ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﻢ ﻛﻴﻒ ﺑﺘﺒﻘﻰ ﻟﺤﺎﻟﻬﺎﺍ ﻣﻦ
ﺩﻭﻧﻬﻢ .. ؟
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ .. ﻭﺷﺎﻓﺘﻬﺎ ﺍﻓﺮﺍﺡ . ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻜﻮﺍﻓﻴﺮﻩ
ﻭﻗﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﺿﻤﺘﻬﺎﺍ : ﻳﻤﻪ ﻻ ﺗﺒﻜﻴﻦ
ﺍﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺪﻣﻮﻉ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻓﻘﻜﻢ ﻗﻮﻟﻲ ﺍﻣﻴﻦ
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻣﻴﻦ ﻱ ﺭﺏ ..
ﺿﻠﺖ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻓﺮﺍﺡ ﻭﺍﻣﻬﺎ ﺑﺤﺰﻥ ﻣﺎﺩﻭﻫﺎ ﺗﺒﻜﻲ
ﻭﺗﺨﺮﺏ ﻣﻜﻴﺎﺟﻬﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻜﺘﻢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺍ ﻭﺗﻘﻮﻯ ..
ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻓﺮﺍﺡ ﻭﺧﺮﺕ ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻭﻗﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﻬﺎ
ﻭﺿﻤﺘﻬﺎﺍ : ﺍﺩﻋﻲ ﻟﻲ ﻳﺎﻳﻤﻪ ﻣﺎﻳﺨﻮﻧﻲ
ﺿﻤﺘﻬﺎ ﺍﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺯﺍﺩ ﺑﻜﺎﻫﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻭﻻ ..
ﻭﺣﻨﺎﻥ ﺣﺴﺖ ﺑﻀﺮﺑﺖ ﺍﻓﺮﺍﺡ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﺳﻜﺘﻲ ..
ﺩﺧﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ :
ﻣﺒـــــــــــــــﺮﻭﻛﻚ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺍ .. ﻗﺮﺏ ﻭﺑﺎﺱ ﺭﺍﺱ ﺍﻓﺮﺍﺡ :
ﻣﺒﺮﻭﻛﻚ ﻱ ﺭﻭﺣﻲ
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻛﻚ ﻓﻴﻜﻚ ﻭﻋﻘﺒﺎﻟﻚ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﺳﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ : ﻳﺎﻟﺒﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻪ ﻭﺵ
ﻫﺎﻟﺰﻳﻦ ؟
ﺑﺨﺠﻞ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺳﻜﺘﺖ
ﺿﺮﺑﺘﻪ ﺍﻓﺮﺍﺡ ﺑﺨﻔﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﺑﺎﻟﻤﺴﻜﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﻭﺍﻧﺎ ﻱ
ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ؟
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻟﻮ ﻣﺎﺣﻄﻴﺘﻲ ﻫﺎﻟﻮﺭﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻚ
ﻭﺧﻔﻔﺘﻲ ﺍﻟﻤﻴﻚ ﺍﺏ ﻛﺎﻥ ﺻﺮﺗﻲ ﺣﻠﻮﻩ
ﻭﺳﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻨﻬﺎﺍ : ﻱ ﺩﻭﺏ
ﺿﺤﻚ : ﺍﻣﺰﺡ ﺗﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺒﻠﻴﻦ
ﺍﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻛﻠﻬﻢ ﻳﻬﺒﻠﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻓﻘﻘﻬﻢ ﺑﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻬﻢ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻗﺮﺏ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﻨﺎﻥ : ﺍﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻛﻚ ﻭﻣﻨﻜﻚ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ
ﻭﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻫﻬﻬﻬﻪ
ﺣﻨﺎﻥ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ ﺟﺎﻧﺒﻴﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻜﻚ ﻭﻋﻘﺒﺎﻟﻚ
.. ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ : ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺘﺠﻲ ؟
ﺣﻨﺎﻥ : ﻓﺎﺗﻦ ﺗﻌﻴﺶ ﻇﺮﻭﻑ ﺻﻌﺒﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﺤﻈﺮ ﻋﺮﺱ ﻭﺍﺑﻮﻫﺎﺍ
ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﻳﻪ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺗﺠﺮﺃﺕ ﺍﻗﻮﻟﻬﺎ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻭﻫﻲ ﺑﻬﺎﻟﺤﺎﻝ
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻃﻴﺐ
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﻳﻼ ﻱ ﺣﻨﺎﻥ ﺭﻭﺣﻲ ﻋﺪﻟﻲ ﺍﻟﻤﻴﻚ ﺍﺏ ﺧﺮﺏ ﻣﻦ ﺩﻣﻮﻋﻜﻚ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻃﻴﺐ
...................... ﻋﻨﺪ ﺻﺎﻟﺔﺓ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ..................
ﻭﻗﻔﺖ ﻏﺎﻟﻴﻪ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺷﻜﻠﻬﺎﺍ ﻭﺗﻔﻘﺪ ﻣﻜﻴﺎﺟﻬﺎﺍ
ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺍﺿﻴﻪ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﺷﺪ ﺍﻟﺮﺿﻰ .., ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻧﺎﻋﻢ ﻭﺟﻤﻴﻞ ..
ﻻﺑﺴﻪ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺿﻴﻖ ﺗﻮﺏ ﻟﻮﻧﻪ ﺍﻭﺭﻧﺞ ﻭﺟﺰﻣﺎﺕ ﻛﻌﺐ ﻛﺤﻠﻴﻪ ﺷﻌﺮﻫﺎ
ﺍﺳﺘﺮﻳﺖ ﺑﻨﻲ ﻭﻣﻔﻴﺮ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﻴﻞ .. ﺳﻤﺮﺍ ﺷﻮﻱ ﻭﻟﻜﻦ
ﺳﻤﺎﺭﻫﺎﺍ ﻳﺠﺬﺏ ..
ﺭﺍﺿﻴﻪ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺮﻫﻪ .. ﻭﻣﻜﻴﺎﺟﻬﺎ ﺟﻤﻴﻞ ﻛﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﻨﺮ ﻭﺍﻟﺸﺎﺩﻭ
ﻭﺍﻟﻜﻨﺘﺪﻭﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺒﺮﺯ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻭﻣﺨﻠﻴﻬﺎ ﺣﺎﺩﻫﻪ ﺟﺪﺍً .. ﻋﺪﺳﺎﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻳﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ..
ﺟﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﺗﺮﻛﺾ ﻭﻗﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﻪ ﺗﺸﻮﻑ ﺷﻜﻠﻬﺎ : ﻭﺵ ﺭﺍﻳﻚ
ﺑﺸﻜﻠﻲ ؟
ﻏﺎﻟﻴﻪ : ﻣﺮﻫﻪ ﺣﻠﻮ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺭﻭﺣﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻣﻲ ﺗﺒﻴﻜﻚ ﺗﺮﺍ ﺟﻮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﺭﻭﺣﻲ ﺳﺎﻋﺪﻳﻬﺎﺍ
ﻏﺎﻟﻴﻪ : ﻃﻴﺐ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﺄﺧﺮﻳﻦ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻃﻴﺐ
ﻏﺎﻟﻴﻪ ﺭﺍﺣﺖ ﻭﻗﻔﺖ ﻓﻲ ﻧﺺ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ :
ﺍﺗﺼﻠﺘﻲ ﻉ ﺑﻨﺎﺕ ﺧﺎﻻﺗﻲ ﻃﻮﻟﻮ ؟
ﻏﺎﺩﻩ : ﺑﻴﺠﻮﻥ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻮ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺁﺳﻴﺎ
ﻏﺎﻟﻴﻪ ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻭﺭﺍﺣﺖ ﻻﻣﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﺮﺣﺐ
ﻓﻴﻬﻢ
ﻏﺎﺩﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺋﻘﻪ ﺑﺄﻧﺎﻗﺘﻬﺎﺍ .. ﻻﺑﺴﻪ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻓﻀﻲ ﺟﻤﻴﻞ ﻣﻊ ﺟﺰﻣﺎﺕ
ﺗﻴﻔﺎﻧﻴﻪ ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻟﺼﺎﺭﺧﺦ .. ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺍﻛﻤﺎﻡ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻭﺿﻴﻘﻪ ﺷﻌﺮﻫﺎ
ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺍﺳﻮﺩ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﺘﺤﺖ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺑﺸﻮﻱ . ﻣﻴﻜﺎﺟﻬﺎ ﺟﺪﺍً ﺟﻤﻴﻞ
ﻭﺍﻧﻴﻖ ..
ﺷﺎﻓﺖ ﺑﻨﺎﺕ ﺧﺎﻻﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻳﻤﺸﻮﻥ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻣﺘﻮﺟﻬﻴﻦ
ﻟﻠﺤﻤﺎﻣﺎﺕ ﻟﺤﻘﺘﻬﻢ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﻫﺎ ﺧﻠﺼﺘﻮﺍ
ﻧﺰﻟﻮﺍ ﻋﺒﺎﻳﺎﺗﻬﻢ ﺑﺴﺘﻌﺠﺎﻝ ﻭﻛﻞ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﺴﻜﺖ ﻟﻬﺎﺍ ﻣﺮﺍﻳﻪ
ﺁﺳﻴﺎ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻭﺵ ﺭﺍﻳﻜﻚ ﺑﻔﺴﺘﺎﻧﻲ ؟
ﻏﺎﺩﻩ : ﺣﻠﻮ ﺑﺲ ﻭﺳﻴﻊ ﺷﻮﻱ
ﺁﺳﻴﺎ : ﻧﺴﻴﺖ ﺍﺧﻴﻄﻪ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻣﻴﻜﺎﺟﺠﻲ ﻭﺵ ﺭﺍﻳﻚ ﻓﻴﻪ ؟
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻧﺘﻢ ﻋﻨﺪ ﻛﻮﺍﻓﻴﺮﻩ ﻭﻻ ؟
ﻣﻨﺎﻝ : ﺍﻳﻪ ﺑﺲ ﻣﺎﺧﻠﺼﻨﺎ ﺍﺳﺘﻌﺠﻞ ﻓﻴﻨﺎﺍ ﺍﺑﻮﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪﻳﻪ ﻳﺎﺭﺏ ..
ﻏﺎﺩﻩ : ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺗﺴﺘﻌﺠﻠﻮﻥ ﺍﻟﻘﺎﻋﻪ ﺍﻣﺘﻠﺖ ﺗﺮﺍ .. ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﻮﺍ ﻭﺍﻧﺘﻢ
ﻳﺎﻟﻠﻲ ﺗﻘﺮﺑﻮﻥ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﻳﺲ ﻣﺎﺧﻠﺼﺘﻮﺍ
ﻣﻨﺎﻝ : ﻳﻼ ﻳﻼ ﺟﺎﻳﻴﻦ ..
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺟﻤﻴﻼﺕ ﺟﺪﺍً ﻭﺍﻧﻴﻘﺎﺕ ﻭﻛﻞ ﻭﺣﺪﻩ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﻋﻨﺪﻱ .. ﺑﺪﻭﺍ
ﻳﺤﻄﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺕ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ . ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺰﻳﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻴﻚ ﺍﺏ
ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﻂ ﻣﻨﺎﻛﻴﺮ .. .. ﻟﺤﺘﻰ ﺧﻠﺼﻮﺍ ,, ﻭﻃﻠﻌﻮﺍ
.. ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﺎﻋﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺟﺪﺍً ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣﺼﻤﻢ ﺭﻫﻴﺐ .. ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻭﻻﺕ
ﺍﻟﻘﺰﺍﺯ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﺍﻧﻮﺍﺭ * ﺍﺯﺭﻕ * ﻭﺍﺣﻤﺮ * ﻭﺍﺻﻔﺮ * ﻭﺑﻨﻔﺴﺠﻲ .. *
ﻭﻓﻲ ﻭﺭﻭﺩﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﻴﻞ ﺟﺪﺍً .. ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻛﻠﻪ ﺍﻻﻭﺍﻥ
ﺟﻤﻴﻠﻪ .. ﻭﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﻫﺎﺩﻳﻪ .. ﺍﻟﻜﻮﺷﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺒﺎﺭﻩ ﻋﻦ ﻭﺭﻭﺩ ﺑﺠﻤﻴﻊ
ﺍﻻﻟﻮﺍﻥ ﻭﺩﻳﻜﻮﺭﻫﺎﺍ ﺟﻤﻴﻞ ﺟﺪﺍً .. ﻭﻓﺨﻢ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻡ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻣﺴﺘﺎﻧﺴﻪ ﺟﺪﺍً ﻭﺑﺪﺍﻝ ﻣﺎﺗﻜﻮﻥ ﻓﺮﺣﻪ ﺻﺎﺭﺕ
ﻓﺮﺣﺘﻴﻦ .. ﻋﻴﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺜﻨﻴﻦ ﺗﺰﻭﺟﻮﺍ ﻭﻫﻲ ﻭﺍﺛﻘﻪ ﻣﻦ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﺍﻓﺮﺍﺡ
ﻭﺍﻧﻬﻢ ﺑﻴﺴﻌﺪﻭﻧﻬﻢ ,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓﻲ .. ﻗﺼﺮ ﻋﺎﺋﻠﺔﺓ ﺁﻝ ..........
ﻧﺰﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻤﺨﻄﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﺭﻳﺤﺔﺓ ﻋﻄﺮﻫﺎﺍ ﺗﺴﺒﻘﻬﺎﺁ .. .. ..
ﻣﺎﺳﻜﻪ ﺍﻟﺸﻨﻄﻪ ﺑﺪﻟﻊ .. ﻭﺻﻮﺕ ﻛﻌﺒﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ .. ﻋﺎﻟﻲ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﺑﻮﻫﺎﺍ
ﺟﺎﻟﺲ ﺑﺎﺻﺎﻟﻪ .. ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ .. : ﻣﻼﻛﻲ ﻭﻳﻦ ﺑﺘﺮﻭﺣﻴﻦ ؟
ﻣﻼﻙ : ﺑﺮﻭﺡ ﺍﺗﺴﻮﻕ ﻳﺒﻪ
ﺍﺑﻮ ﺟﺎﺳﻢ : ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﻓﻠﻮﺱ
ﻣﻼﻙ : ﻻ ﻳﺒﻪ ﻣﻌﺎﻱ
ﺍﺑﻮ ﺟﺎﺳﻢ : ﺍﻳﻪ ﺍﺟﻞ ﺧﻼﺹ ﺍﻫﺘﻤﻲ ﺑﻨﻔﺴﻜﻚ
ﻣﻼﻙ : ﺍﻭﻛﻚ ﺷﺂﺁﺁﺁﺁﻭ
ﻃﻠﻌﺖ ﻭﻫﻲ ﺑﻠﺜﻤﻪ ﺑﺲ ﻭﻧﻈﺎﺭﺍﺕ .. ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺷﻤﺲ
ﻃﻠﻊ ﺑﺴﺘﻌﺠﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ﻣﺎﻣﺎ
ﻣﻼﻙ ﺑﻐﻀﺐ : ﻻ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻣﺎﻣﺎ
ﺷﻤﺲ : ﺍﻭﻛﻲ ﻣﺎﻣﺎ
ﻣﻼﻙ : ﺍﻗﻮﻟﻚ ﻻ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﻋﻤﻴﺖ ﻋﻴﻨﻚ
ﺷﻤﺲ : ﺍﻭﻛﻲ
ﻓﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﺭﻛﺒﺖ ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺎﺭﻛﺒﺖ ﺷﺎﻓﺖ ﺟﻴﺐ ﻋﺰﺍﻡ
ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﻘﺼﺮ
ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ : ﻻ ﺗﻤﺸﻲ ..
ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ ﻭﺿﻠﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻳﺪﺧﻞ
ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺑﺸﻬﺎﻣﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻣﺎﺫﺍﻕ ﺍﻟﻤﺮ ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ ﻭﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻭﺍﺿﺢ ﻣﻦ ﻟﺒﺴﻪ
ﻭﻣﺸﻴﺘﻪ ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀ .. ﻓﻴﻪ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ " ﺍﻛﻴﺪ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ "
ﻣﻼﻙ : ﻳﻼ ﺭﻭﺡ ﻟﻤﻮﻝ ..........
ﺷﻤﺲ : ﺍﻭﻛﻲ
ﺩﻕ ﺟﻮﺍﻟﻬﺎﺍ ﺑﻨﻐﻤﺔﺓ ﺍﻻﻱ ﻓﻮﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﺭﻗﻢ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﻣﻮ ﺳﻌﻮﺩﻱ .. ﺭﺩﺕ
ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ : ﺍﻟﻮﻭ
ﺑﺎﻟﻠﻐﻪ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﻪ : ﺍﻫﻼً ﻫﻞ ﻧﺴﻴﺘﻴﻨﻲ ؟ ﺍﻡ ﻣﺎﺫﺍ
ﻣﻼﻙ ﺑﻀﺤﻜﻪ : ﻻ ﺍﺑﺪﺍً ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ؟
ﺟﻴﻨﻴﺎ : ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻃﺒﻌﺎً
ﻣﻼﻙ : ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺩﻓﻌﺖ ﻟﻚ ؟
ﺟﻴﻨﻴﺎ : ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔﺓ ﺟﺪﺍً ..
ﻣﻼﻙ : ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻨﻲ ﻓﺄﻧﺘﻲ ﺗﺒﺎﻟﻐﻴﻦ ﺑﺎﻟﻄﻠﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻟﻘﺪ ﻭﻋﺪﺗﻚ ﺑﺄﻥ
ﺍﺩﻓﻊ ﻟﻚ ﺷﻬﺮﻳﺎً ﻛﻢ ﻛﻨﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻨﺎﺍ ﻟﻜﻦ ﺍﻻﻥ ﻻ ﺍﻣﻠﻚ ﻣﺎﻻً
ﺟﻴﻨﻴﺎ ﺑﺨﺒﺚ : ﺍﺳﻤﻌﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺮﻓﻜﻚ ﻓﺄﻧﺘﻲ ﺍﻥ ﺍﺭﺩﺗﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺗﺄﺗﻴﻦ ﺑﻪ
ﻟﻮ ﺍﻧﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻻﺭﺽ ﺗﺴﺘﻄﻌﻴﻦ ﺍﻥ ﺗﺪﺑﺮﻳﻦ ﻟﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ
ﻣﺤﺘﺎﺟﺔﺓ ﺟﺪﺍً
ﻣﻼﻙ : ﻻﻻ ﺗﻌﺒﺜﻴﻦ ﻣﻌﻲ ﻱ ﺟﻴﻨﻴﺎ ﻛﻲ ﻻ ﺍﻧﻬﻴﻚ
ﺟﻴﻨﻴﺎ : ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﺍﺣﺘﺮﻣﻚ ﻱ ﺍﻧﺴﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺗﺤﺘﻔﻈﻲ ﺑﻬﺬﺍ
ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﻻ ﺗﻘﻠﻠﻲ ﻣﻨﻪ
ﻣﻼﻙ : ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ؟
ﺟﻴﻨﻴﺎ : ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻃﻴﻞ ﻋﻠﻴﻜﻚ ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻻﻥ
ﺫﺍﻫﺒﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﺴﻮﻕ ﻓﻼ ﺑﺪ ﺍﻥ ﻣﻌﻲ ﻣﺎﻝ
ﺻﺪﻣﻪ .. ﺗﺴﺄﻟﺖ ﻛﻴﻒ ﻋﺮﻓﺖ : ﻛﻴﻒ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ
ﺟﻴﻨﻴﺎ : ﺍﻋﻠﻢ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ
ﻣﻼﻙ : ﻛﻢ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ؟
ﺟﻴﻨﻴﺎ : ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﻒ ﻓﻘﻂ
ﻣﻼﻙ ﺷﻬﻘﺖ : ﻗﺒﻞ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺩﻓﺖ ﻟﻜﻲ ﺍﺿﻌﺎﻓﻪ ﻫﻞ ﺟﻨﻨﺘﻲ ؟
ﺟﻴﻨﻴﺎ : ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﻭﻻ ﺗﻨﺴﻲ ﺍﻧﻲ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺑﻠﺪﻱ ﺍﻟﺌﻴﻢ
ﻛﻠﻪ ﺑﺴﺒﺒﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﻴﻨﻲ ﺍﺫﻫﺐ ﻟﺬﻟﻚ ﺳﺘﺪﻓﻌﻴﻦ ﺍﻟﺜﻤﻦ
ﻣﻼﻙ ﺑﺼﺮﺧﻪ : ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻌﻠﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻦ ؟
ﺟﻴﻨﻴﺎ : ﺍﻧﺘﻲ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻧﻲ ﻟﻦ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﻓﻌﻞ ﺷﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﻻ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﻥ ﺍﺻﻞ
ﺍﻟﻰ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻧﻘﻄﻌﺖ ﻋﻨﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﻨﺴﻲ ﻋﻬﺪﻛﻚ
ﺍﻟﻠﺘﻲ ﻗﻄﻌﺘﻴﻪ ؟
ﻣﻼﻙ : ﺍﻏﺮﺑﻲ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻲ ﺍﺫﻥ
ﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﻪ ﺑﻮﺟﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺴﺄﻝ ﻣﻦ
ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺍﻧﻲ ﺑﺮﻭﺡ ﻟﻠﻤﻮﻝ ؟ ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﻟﻬﺎ ﺻﻠﻪ ﺑﺎﻟﺨﺪﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﻗﻴﻦ ﺍﻭ
ﺍﻳﺶ ؟.
.. ﺷﻤﺲ .. ﻧﺰﻝ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻟﺠﻮﺍﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻮﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﺟﻴﻨﻴﺎ ﺗﺮﺳﻞ
ﻟﻪ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻓﻴﻬﺎ " ﺍﺣﺴﻨﺖ "
ﻣﻼﻙ .. ﺿﺮﺑﺖ ﻓﺨﺬﻫﺎ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺪﺏ ﺣﻈﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻮﺭﻃﺖ ﻣﻊ ﻫﺬﻱ
ﺍﻟﻮﺻﺨﻪ ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﺩﻕ ﺟﻮﺍﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .. ﻭﻟﻜﻦ
ﻫﺎﻟﻤﺮﻩ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺳﻌﻮﺩﻱ ..
ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﺮﺩ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﺷﻤﺲ : ﺍﺭﺟﻊ ﻟﻠﺒﻴﺖ
ﺷﻤﺲ : ﺍﻧﺎ ﻳﺠﻲ ﻋﻨﺪ ﻣﻮﻝ ﻣﺎﻣﺎ
ﻣﻼﻙ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺍﺭﺟﻊ ﻣﺎ ﺗﻔﻬﻢ ؟؟؟؟؟
ﺭﺩﺕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﺍﻟﻮ
.... : ﻣﻊ ﺍﻻﺳﻒ ﻣﺎﻧﺠﺤﺖ
ﻟﻤﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺻﺎﺣﺒﺔﺓ ﺍﻟﺼﻮﺕ : ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺍﺻﻼً ﻣﺘﻰ ﻧﺠﺤﺘﻲ ؟
:.... ﻫﻪ ﻻ ﺗﻨﻜﺮﻳﻦ ﺟﻤﻴﻠﻲ ﻳﺎ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﻻ ﺗﻨﺴﻴﻦ ﺍﻧﻮ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ
ﺟﺒﺖ ﻟﻚ ﺣﺒﻮﺏ ﺍﻻﺟﻬﺎﺽ ﻭﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﻳﻨﻔﻊ ﻣﻌﺎﻙ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ
ﻳﺬﻛﺮﻙ ﺑﺠﻤﻴﻠﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﻨﺴﻴﻨﻪ ؟
ﻣﻼﻙ ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﻣﺎﻗﺪﺭﺗﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﺢ .. ﻣﺎﻗﺪﺭﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺍﻡ ﻻﻧﻚ ﻏﺒﻴﻪ
:...... ﻭﺵ ﺍﺳﻮﻱ ﻫﺎﻟﺮﺟﺎﻝ ﺻﻌﺐ ﻳﺎ ﻣﻼﻙ ﺛﻘﻴﻞ ﻭﺣﺘﻰ ﻧﻈﺮﻩ ﻣﻨﻪ
ﺻﻌﺒﻪ ﻋﺠﺰﺕ ﻣﺎﻗﺪﺭﺕ ﺍﻓﻬﻤﻴﻨﻲ ﻭﻻ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻘﺪﺭﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ
ﻋﺰﺍﻡ ﻣﺤﺪ ﻳﻘﺪﺭﻩ
ﻣﻼﻙ : ﻻﻧﻜﻚ ﻣﺎﻗﺪﺭﺗﻲ ﺗﻤﺴﻜﻴﻨﻪ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻮﺟﻌﻪ ؟
:...... ﻣﺎﻗﺪﺭﺕ ﺗﻌﺒﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﺤﻘﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻔﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﻨﺴﺤﺐ ﻣﻦ
ﻧﻔﺴﻲ ﻻﻥ ﻛﺮﺍﻣﺘﻲ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻲ ﺍﺭﺧﺺ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻗﺪﺍﻣﻪ
ﻭﺑﺮﻭﺡ ﻋﻨﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺴﺎﻩ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻣﺎﻳﺘﻄﻮﺭ
ﻣﻼﻙ : ﺣﺒﻴﺘﻴﻪ ﺻﺢ ؟
ﻋﺒﻴﺮ : ﺍﻛﺬﺏ ﻋﻠﻴﻜﻚ ﺍﺫﺍ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻣﺎﺣﺒﻴﺘﻪ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺍﻟﺤﺎﺟﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﻭﻧﻬﺎ ﻣﻨﺔﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ..
.................ﻟﻮ ﻫﻲ ﻛﺒﻴﺮﻫﻪ ﻋﺰﺗﻲ ﺻﻐﺮﺗﻬﺎﺁ ~
ﻭﺻﻞ ﻟﺸﻘﺘﻪ ﻭﻓﺘﺤﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﺿﻞ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺑﺴﻴﻄﻪ ﻭﻫﻮ
ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺯﻭﺍﻳﺎ ﻛﻞ ﻏﺮﻓﻪ ﻭﻳﺘﺬﻛﺮﻫﺎﺍﺍ ﻭﻳﺘﺬﻛﺮ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .. ﺻﺎﺭ ,
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﺑﺨﻔﻴﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺴﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺮﺍﻫﺎ ﻟﻬﺎﺍ ..
ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ .. ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻳﻮﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺗﺒﻜﻪ
ﻭﺧﺠﻼﻧﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﻟﻬﺎ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺼﺪﻭﻣﻪ ﻭﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺷﻲﺀ ..
ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻟﻤﺎ ﺿﺮﺑﺖ ﺑﺎﻟﻘﺰﺍﺯ ﺑﻘﻮﻫﻪ .. ﻭﻛﻞ ﻣﺎﺗﺬﻛﺮﻫﺎ ﺑﺎﻧﺖ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﻭﻫﻮ
ﻳﻀﺤﻜﻚ ..
ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺑﺴﻴﻄﻪ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻻﺩﺏَ ﺗﺬﻛﺮ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺮﺍﺍ ﻭﺗﺘﻬﺠﺎﺍ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ
ﻳﻌﻠﻤﻬﺎﺍ ﻛﻴﻒ ﺗﻘﺮﺍ ﺯﻳﻦ .. ﻣﺴﻚ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺑﻴﺪﻫﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ
ﻟﻔﺘﺮﺍﺕ .. ﺳﻨﺪ ﻇﻬﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻘﻒ ﻭﺣﻂ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ
ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ..
ﻓﻲ ﺷﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻣﺎ ﺣﺲ ﻓﻴﻪ .. ﺷﻌﻮﺭ
ﻳﺠﺒﺮﻫﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻪ ﻳﺘﺬﻛﺮﻫﺎﺍ ﻭﻛﻜﻞ ﻣﺎﺗﺬﻛﺮﻫﺎ ﺍﺑﺘﺴﻢ .., ﻭﺵ
ﻫﺎﻟﺸﻌﻮﺭ ؟ ﻫﻞ ﻫﻮ ﺣﺐ
ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺣﺐ ﻓﻬﻮ ﺣﺐ ﻗﻮﻱ ..ﻻﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﺭﻱ ﺍﺳﻤﻬﺎﺍ ﻳﻨﺒﺾ
ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ .. ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻪ ﻳﺤﺲ ﺍﻧﻪ ﻳﻨﺠﺬﺏ ﻟﻬﺎﺍ ﻭﻳﻨﺠﺮﻑ ﻧﺤﻮﻫﺎ
ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ .. ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﻛﻴﻒ ﺧﻠﺘﻪ ﺧﻔﻴﻒ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ
ﺛﻘﻴﻞ .. ﻳﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟﻬﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ .. ﻭﻻ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺍ .. ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﺍﻭﻝ
ﻣﺎﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻳﺤﺲ ﺑﺎﻻﺣﺴﺎﺱ .. ﻟﻴﺶ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻳﺤﺲ ﺍﻥ
ﻫﺎﻻﺣﺴﺎﺱ ﻗﻮﻱ ﺟﺪﺍً ﻭﻣﻀﻌﻔﻪ ﺍﻛﺜﺮ .. .., ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻓﻲ
ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﻭﺗﺬﻛﺮ ﻛﻴﻒ ﻛﻜﺎﻧﺖ ﺿﻌﻴﻔﻪ ﻓﻲ ﺣﻈﻨﻪ ﺗﺬﻛﺮ ﻟﻤﺎﺍ ﺿﻤﺘﻪ
ﺑﺨﻮﻑ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺼﻴﺮ ﻗﻮﻳﻪ .. ﻟﻤﺎ ﻃﻠﺒﻬﺎﺍ ﺷﻲﺀ ﻣﺎﺗﺤﺒﻪ ﻭﺷﻲﺀ
ﻳﺠﺒﺮﻫﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺿﻌﻔﻬﺎ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﺭﻣﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﻣﺎﻳﺪﺭﻱ
ﺍﻧﻪ ﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﺭﻋﺒﻬﺎﺍ ﻫﺬﺍ .. ﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻛﻞ
ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺼﻴﺮ ﻟﻬﺎﺍ ..
ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺏ ﻭﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺔ ﺿﻌﻒ ﻭﺣﺰﻥ ﻳﺸﻮﻑ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﻗﺪﺍﻣﻪ
ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻤﻪ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺼﻴﺮ ﺍﻗﻮﻯ ﺻﻮﺕ ﺑﻜﻴﻬﺎ
ﺑﺄﺫﻧﻪ ﻳﻮﺟﻌﻪ ﺣﻴﻞ ..
ﻟﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻬﺪ ﺑﻀﻴﻖ .. ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺼﻴﺮ ﻟﻪ ﻭﻟﻬﺎ , ﻭﻗﻒ
ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﺻﺎﺭ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﻤﻜﺘﺒﻪ ﻟﺤﺘﻰ ﺷﺎﻑ ﻋﻠﻰ
ﻃﺎﻭﻟﺘﻪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺩ .. ﻭﺗﺬﻛﺮ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺰﻑ ﺑﺒﺸﺎﻋﻪ ﻭﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﻋﺰﻓﻬﺎ
ﺟﻤﻴﻞ. . ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺮﺭ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﺑﺘﻌﺐ ..
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺑﺪﺍ ﻳﻌﺰﻑ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﻴﻞ ﺟﺪﺍً ..
ﻭﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﺠﻬﻮﺭﻱ ﺍﻟﺮﺧﻴﻢ ..
ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻳﺎﻣﻚ ﻣﻌﻚ
ﻣﺎﺕ ﺣﺒﻚ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﺯﻱ ﻑ ﺣﺸﺎﻱ
ﺍﻋﺘﺬﺍﺭﻙ ﺑﺎﻟﺨﻄﺎﺀ ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﻚ
ﻻ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺑﺎﻟﻨﺪﻡ ﺗﺮﺟﻊ ﻣﻌﺎﻱ
ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﻪ ﻳﻮﻡ ﻗﻔﻴﺖ ﺍﺳﻤﻌﻚ
ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻻ ﻗﻔﻴﺖ ﻣﺎ ﺍﻃﺎﻟﻊ ﻭﺭﺍﻱ
ﻟﻮ ﺗﻜﺤﻞ ﻣﻦ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﻣﺪﻣﻌﻚ
ﻣﺎﺣﻴﺖ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻓﻲ ﺧﻔﺎﻱ
ﻛﻨﺖ ﺍﻋﺎﺗﺐ ﻭﺍﻟﻌﺘﺐ ﻣﺎﻳﻘﻨﻌﻚ
ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻲ ﻓﻴﻚ ﺣﺎﺭﻣﻨﻲ ﻫﻮﺍﻱ
ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺳﺪﻳﺖ ﻋﻴﻨﻚ ﺑﺼﺒﻌﻚ
ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻙ ﺑﺎﻟﺠﻔﺎﺀ ﻭﺿﺢ ﻏﻼﻱ
ﻛﺎﻥ ﺣﺒﻚ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻳﺮﻓﻌﻜﻚ
ﻛﻨﺖ ﺍﺟﻤﻞ ﻣﺎ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﺎﻱ
ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ ﺍﺧﺬﻙ ﻭﺍﻟﻈﻦ ﺍﺧﺪﻋﻚ
ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻫﻬﻞ ﻣﺎ ﻳﻨﺴﺎﺏ ﻣﺴﺘﻮﺍﻱ
ﺍﺳﻒ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ ﺍﻭﺩﻋﻜﻚ
ﻭﺍﺳﻒ ﺍﻥ ﻃﻴﺒﻲ ﻣﻌﺎﻙ ﺍﻛﺒﺮ ﺧﻄﺎﻱ
ﻧﺰﻝ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺧﻠﺺ ﻭﺳﻨﺪ ﻇﻬﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺑﺘﻌﺐ ﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ
ﻭﺟﻬﻪ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﻳﻌﻨﻴﻪ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ
" ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ "
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺟﺖ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺰﻓﻪ .. ﻟﺤﻈﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎﺍ ﻟﺤﻈﻪ ﺗﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﻗﻠﻮﺏ
ﻭﺟﻮﺍﺭﺡ .. ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻓﺮﺍﺡ ﻭﻫﻲ ﺍﻭﻝ ﻣﻦ ﺑﺘﻨﺰﻑ .. ﻃﻔﺖ ﺍﻧﻮﺍﺭ ﺍﻟﻘﺎﻋﻪ
ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ﻭﺻﺎﺭ ﻣﺎﻻﻱ ﺷﺨﺺ ﻭﺟﻮﺩ .. ﺑﺪﺕ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﻫﺎﺩﻳﻪ
ﻟﻠﻌﺮﻭﺱ ﻭﺳﻠﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ .. ﻭﺻﺎﺭﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﺍﻟﻤﻜﺸﻮﻓﻪ
ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺪﺕ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻓﻪ ﻭﺍﻟﻤﺼﻮﺭﻫﻪَ , ﺗﻤﺸﺸﻲ..
ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭﺗﺼﻮﺭﻫﺎﺍ .. ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺟﺪﺍً ﺟﻤﻴﻠﻪ .., ﻛﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﻛﺎﻥ
ﺟﻤﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻧﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ..
ﺣﻨﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻭﺗﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻋﻲ ﻟﻬﺎﺍ ﻣﻦ ﻛﻞ
ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻥ ﺭﺑﻲ ﻳﻮﻓﻘﻬﺎﺍ ﻭﻳﺴﻌﺪﻫﺎﺁ ﻣﻌﺎﻫﻪَ .. ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻣﺴﺤﺘﻬﺎ
ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺎﺗﺒﻲ ﺗﻌﺪﻝ ﻣﻜﻴﺎﺟﻬﺎ ﻟﻠﻤﺮﻩ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﻫﻪ .. ..
.. ﻭﺻﻠﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻜﻮﺷﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻬﻪ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎﺁ ﺑﺨﺠﻞ ﻟﺤﺘﻰ
ﺍﺷﺘﻐﻠﺖ ﺍﻻﻧﻮﺍﺭ ﻭﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺘﺄﻣﻠﻮﻧﻬﺎﺍ
ﺑﺠﻤﺎﻝ ﻭﻳﺘﺄﻣﻠﻮﻥ ﺍﻧﺎﻗﺘﻬﺎﺍ .. ﺍﻧﺤﺮﺟﺖ ﺍﻛﺜﺮ .. ﻭﺣﺴﺖ ﻗﻠﺒﻬﺎﺍ ﺑﺪﺍ
ﻳﻮﺟﻌﻬﺎﺍ .. ﻟﻤﺎ ﺧﻠﺼﻮﺍ ﻣﻦ ﺯﻓﺔﺓ ﺍﻓﺮﺍﺡ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪ ﺳﻠﻄﺎﻥ
ﻭﻃﻠﻌﻮﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻋﻲ ﺍﻥ ﺭﺑﻲ ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻬﺎ ﺳﻌﺎﺩﻫﻪَ ﻭﺭﺍﺣﺔﺓ ﺑﺂﻝ ...
ﺑﺪﺕ ﺯﻓﺔﺓ ﺣﻨﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ .. ﺍﺷﺘﻐﻠﺖ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﺛﺎﻧﻴﻪ
ﺍﻫﺪﺍ ﻭﺍﺟﻤﻞ ﺯﻓﺔ ﺭﺍﻗﻴﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ .. ﻃﻔﺖ ﺍﻻﻧﻮﺍﺭ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺳﻠﻂ
ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺑﺪﺍ ﻳﻤﻐﺼﻬﺎﺁ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲﺀ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺗﺘﺬﻛﺮ
ﺯﻓﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﻋﻘﺎﺏ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﻳﺠﺒﺮﻫﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ
ﻟﻠﻤﺼﻮﺭﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺴﻠﻄﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺗﺤﺪﺕ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻭﺣﺒﺴﺘﻪ ﻓﻲ
ﻋﻴﻨﻬﺎﺁ .. ﻗﺮﺑﺖ ﻟﻠﻜﻮﺷﻬﻪَ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲٌ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ
ﻓﻲ ﺍﻓﺮﺍﺡ ﻗﺒﻞ ﺷﻮﻱ .. ﺍﺷﺘﻐﻠﺖ ﺍﻻﻧﻮﺍﺭ ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﺑﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﻠﻬﻢ
ﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺟﺪﺍً .. ﻭﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻣﻼﻣﺢ ﻃﻔﻮﻟﻴﻪ
ﺭﻭﻋﻪ , ﺑﺪﻭﺍ ﻳﺴﻠﻤﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﺼﻮﺭﻭﻥ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻧﻔﺲ ﻣﺎﺻﺎﺭ ﻣﻊ ﺍﻓﺮﺍﺡ
ﺟﺖ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﺿﻤﺘﻬﺎﺍ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﺎﺗﺒﻜﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺣﻨﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺗﺒﻜﻲ ..
ﻭﻗﻔﺖ ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎﺁ ,, ﻭﺣﺴﺖ ﺑﺮﺑﻜﺖ ﺣﻨﺎﻥ ,, ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﺍﻟﻠﻲ
ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺗﺮﺟﻒ ..
ﺑﺪﺕ ﺯﻓﺔﺓ ﺍﻟﻤﻌﺮﺱ .. ﻭﺍﺷﺘﻐﻠﺖ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻭﺟﻤﻴﻠﻬﻪَ ., ﺣﺴﺖ
ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﻴﻄﻴﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻑ .. ﺷﺎﻓﺘﻪ ﻳﺪﺧﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭﻟﻜﻦ
ﻣﺎﻛﺎﻥ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﻘﺎﺏ .. ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺴﻜﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺪﻫﺎﺍ ﻭﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺄﺓ ﻋﻘﺎﺏ ..
ﺣﺴﺖ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﻮﺭﻗﺖ ﻟﺤﺘﻰ ﻓﺠﺄﻩ ﺭﻛﺰﺕ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺼﺪﻡ
ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﺮﻕ .. ﺣﺲ
ﻓﻲ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﻗﻒ ﻳﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻪ ﻭﺧﻮﺍﺗﻪ .. ﺣﺴﺖ ﺑﻐﺎﻟﻴﻪ
ﻭﻏﺎﺩﻩ ﻳﺴﻠﻤﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﺒﺎﺭﻛﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﻭﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﻣﻊ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ
ﺷﻲﺀ ﻣﺎﻓﻬﻤﺘﻪ .. ﻗﺮﺑﺖ ﺍﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺳﻠﻤﺖَ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ
ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻻ ﺍﻭﺻﻴﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻳﺎ ﺳﻠﻤﺎﻥ
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻻ ﺗﻮﺻﻴﻦ ﺑﺘﺴﻜﻦ ﻋﻴﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﺗﺴﻜﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ
.. ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﺿﻰ ﻭﺭﺍﺣﺖ .. ﺟﻠﺲ ﺟﻨﻴﻬﺎﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﺤﺘﻰ ﺧﻠﺼﻮﺍ
ﺭﻗﺺ .. ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻴﺮﻭﺣﻮﻥ ﺍﺷﺘﻐﻠﺖ ﺯﻓﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﺩﻳﺪ ﻭﺑﺪﻭﺍ ﻳﻤﺸﻮﻥ
ﻭﻓﻲ ﻧﺺ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎﺍ ﺑﻘﻮﻫﻪَ .. ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻤﺸﻲَ
ﺣﺴﺖ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺍﻧﻮﻟﺪﺕ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺭﺍﺡ ﺗﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﻫﻪ ﺛﺎﻧﻴﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ
ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ
ﻫﻞ ﻫﺎﻟﺤﻴﺎﻩ ﻫﺬﻱ ﺗﻤﻮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻡ ﺗﺤﻴﺎ ؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓﻲ ﺁﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .. ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 5:11 ﺹ
, ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺘﻬﻪ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﺎ ﻛﺄﻧﻪ ﺷﺎﻳﺐ
ﺗﻌﺪﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻣﺎﻳﻜﻔﻴﻪ ﺭﺟﻞ ﻫﺎﺭﻡ ﺗﻜﺴﺮﻫﻪ ﺑﻨﺘﻪ ﺑﻴﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﻬﻪ ..
ﺑﻜﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺍﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﺘﻘﻄﻊ ﻣﻴﺔﺓﺓ ﻣﺮﻫﻪ .. ﺍﻟﻜﻞ ﻓﻘﺪﻫﻪ ﻭﻓﻘﺪ
ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺭﻫﻪ ﺍﻻﺫﺍﻥ ﺍﺷﺘﺎﻕ ﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﺷﺘﺎﻕ ﻳﺄﺫﻥ ..
ﻣﺸﻰ ﻭﻫﻮ ﻣﺤﻨﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺘﻌﺐ ﻭﺿﻌﻒ ﺍﺧﺬ ﺳﺠﺎﺩﺗﻪ
ﻭﺍﻟﻤﻐﺬﻱ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻓﺮﺷﻬﺎﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺤﺐ ﻋﻤﻮﺩ ﺍﻟﻤﻐﺬﻱ ﻭﻗﻔﻪ ﺟﻨﺒﻪ
ﻭﺳﺤﺐ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩﻫﻪَ
ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩﻫﻪَ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﻬﻪ ﺿﻠﻤﻬﻪ
ﺑﺎﺭﺩﻫﻪ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺣﻤﺎﻡ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﺳﺮﻳﺮ ﺍﺑﻴﺾ ,,. ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻫﺎﺩﻱ
ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻧﻮﺭ ﻏﻴﺮ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺸﺒﺎﻛﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻣﻦ ﺑﺮﺍ .. ﺑﺪﺍ ﻳﺄﺫﻥ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺍﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﻗﺼﻨﻴﻒ
ﺑﻘﻮﻫﻪ .. ﺭﻓﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺄﺫﻥ ﺑﺼﻮﺕ ﺍﺟﻤﻞ ﻣﺎﻳﻜﻮﻥ ﺻﻮﺕ ﻣﺎ ﺍﻗﺪﺭ
ﺍﻋﺒﺮ ﻋﻨﻪ ﺻﻮﺕ ﺭﺧﻴﻢ ﻣﺨﻠﺨﻞ ﺷﺠﻲ .. ﺑﺪﺍ ﻳﻄﻠﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﻞ
ﺟﻮﺍﺭﺣﻬﺎﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻘﻠﺐ ..
ﻣﻊ ﻛﻞ ﺻﻮﺕ ﺩﻣﻌﻪ ﺗﺠﺒﺮﻫﻪ ﻳﺴﻜﺖ ﻭﻳﺒﻜﻲ ﻭﻳﻬﺘﺰ ﻛﻞ ﻣﺎﻓﻴﻪ ﻭﻳﺮﺟﻊ
ﻳﻜﻤﻞ ﻳﺄﺫﻥ ﻭﻳﺒﻜﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺎﻟﺤﺎﻝ ..
.. ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ، ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ، ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ، ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ، ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ،
ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ، ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍً ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ، ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ
ﻣﺤﻤﺪﺍً ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ، ﺣﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﺣﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﺣﻲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻔﻼﺡ، ﺣﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻼﺡ، ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ، ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ، ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺟﻠﺴﺖ ﺑﻤﻔﺮﺩﻱ ﻃﻮﻳﻼ
ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﻳﻘﻨﻌﻨﻲ
ﻳﻤﺤﻮ ﻋﺒﺮﺍﺗﻲ
ﺍﺗﺬﻛﺮ ﻛﻞ ﺣﺰﻧﻲ ﻭﺃﻟﻤﻲ
ﻛﺮﺭﺗﻬﺎ ﻣﺮﺍﺭﺍً ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍ
ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ
ﻋﺪﺕ ﺑﺸﺮﻳﻂ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺧﻠﻔﺎ
ﺃﺭﻯ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ
ﺃﻗﻠﺐ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻷﻟﻴﻤﺔ
ﺍﻓﺘﺢ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ
ﻛﺜﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﺃﺣﺰﺍﻧﻲ
ﻓﻤﺎ ﻋﺪﺕ ﺃﻋﻠﻢ ﻋﺪﻭﺍً ﻟﻲ ﻣﻦ ﺻﺪﻳﻖ
ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﻋﻦ ﺍﻛﻤﺎﻝ ﻧﻔﺴﻪ
ﻋﻨﺪ ﻧﻘﻄﺔ ﺫﺭﻓﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻛﻞ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ
ﺫﺑﻞ ﺍﻟﺰﻫﺮ ﻭﺍﻟﻮﺭﺩ ﻣﻦ ﻫﻮﻟﻬﺎ
ﺃﻣﻌﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻋﻨﻴﻔﺎً ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ؟!
ﻻ ﻧﻘﺒﻞ ﺟﺮﻳﺤﺎً ﻋﺎﺩ ﻣﻦ ﺟﺮﺡ ﻟﻴﺴﻘﻂ ﻓﻲ ﺟﺮﺡ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﻣﻨﻪ ﻟﻴﺴﻘﻂ
ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﺍﺳﺘﺒﻴﺤﻜﻢ ﻋﺬﺭﺍً
ﻓﺪﻣﻌﺘﻲ ﺍﻵﻥ ﻗﺪ ﺳﺎﻟﺖ
ﻭﺳﺄﻛﻤﻞ ﻟﻜﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﺘﻬﻲ
ﻻ ﻧﻘﺒﻞ ﺟﺮﻳﺤﺎً ﻋﺎﺩ ﻣﻦ ﺟﺮﺡ ﻟﻴﺴﻘﻂ ﻓﻲ ﺟﺮﺡ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﻣﻨﻪ ﻟﻴﺴﻘﻂ
ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﻧﻌﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ
ﻧﻌﻢ ﻫﻲ ﺿﺎﻟﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺷﻘﺎﺋﻲ
ﻓﺄﻧﺎ ﻣﻦ ﺟﺮﺡ ﻟﺠﺮﺡ ﻟﺠﺮﺡ ﺍﺧﺮ
ﻫﻜﺬﺍ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﺻﺒﺤﺖ
ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ ﺟﺮﻭﺡ ﻭﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ ﺁﻻﻡ
ﺗﺸﻜﻲ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﺗﺪﺍﻭﻱ ﺣﺰﻧﻬﺎ ﺑﻜﻴﻬﺎ
ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ
ﻫﻜﺬﺍ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﺮﻭﺡ
ﻟﺘﻌﻠﻤﻮ ﺟﺮﺣﻲ ﻛﻴﻒ ﻭﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ
ﻭﺳﺄﻛﻤﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻴﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ
ﻓﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﺃﺻﺒﺢ ﻟﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻼﺫ
--------------------------
ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ
ﻋﺎﺩﺕ ﻟﺘﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﺗﺤﻴﺎ ﺑﺠﺮﺡ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﺪ
ﺗﻌﻴﺪﻧﻲ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺘﻌﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺸﻘﺎﺀ
ﺗﺮﻋﺒﻨﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﺻﺮﺕ ﺃﺧﺎﻓﻬﺎ
ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﺻﺮﺕ ﺃﻫﺎﺑﻬﺎ
ﻭﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻟﻲ ﻛﺎﻟﺼﻘﺮ ﺍﻟﺠﺮﻳﺢ
ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ
ﻣﻠﺤﻤﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﻥ
ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻋﻨﻲ
ﺣﻘﺎً ﺳﺄﺳﻤﻴﻬﺎ ﻣﻠﺤﻤﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﻥ
ﺃﻋﻠﻢ ﺍﻟﺠﺮﻭﺡ ﻭﺁﻻﻣﻬﺎ
ﻭﻟﻜﻦ ﺟﺮﺣﻲ ﻳﻘﺘﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ
ﺳﺄﺗﺮﻙ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ
ﺗﺤﺘﻪ ﻭﺭﻗﺔ ﺻﺎﻣﺘﻪ
ﻟﻴﻜﺘﺐ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ
ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺑﺪﺍﻳﺘﻲ
ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻧﻬﺎﻳﺘﻲ
.. ﺻﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ .. ﻫﻮ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻫﻮ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎﺍ ﻭﻫﻮ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﻨﺴﺒﻪ ﻟﻬﺎﺍ ..
ﻋﺠﺰﺕ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻭ ﺗﺘﺤﺮﻛﻚ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎﺁ ..
ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﺠﻮﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺘﻠﻬﺎ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺠﺰﺕ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺎﻛﻞ ..,
ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﻳﺠﺒﺮﻫﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﻛﻞ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻭﺩﻗﻴﻘﻪ ﺍﺳﺎﺳﺎً ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻧﻔﺴﻬﻪ
.. .. ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﺻﺪﺭﻫﺎﺍ ﻗﺼﻨﻴﻒ .. ﺑﺪﺕ
ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻟﺒﺮﺍ ﺷﺎﻓﺖ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻭﺣﺎﻃﻪ ﻳﺪﻫﺎ
ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﻪ ﻭﺗﺮﺍﻗﺐ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻧﺎﻡ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﻣﺘﺄﺧﺮﻩ ..
ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻃﻠﻌﺖ ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﻪَ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻜﺘﺖ ﻻﻥ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﺍﻓﻀﻞ
ﻟﻬﺎﺍ .. ﻻﻧﻬﺎ ﻟﻮ ﺑﺘﻘﻌﺪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺬﺍ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻬﻪ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻣﻦ
ﺩﻭﻥ ﺍﻛﻞ ﻭﻻ ﺷﻲﺀ ﺑﺘﻤﻮﺕ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﺑﺮﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﺒﺮﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻞ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎﺍ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻔﻒ
ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ .. ﻣﺴﺤﺘﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻌﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻻﺭﺍﻧﺐ ﺍﻟﻠﻲ
ﺗﻠﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻮﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻻﻛﻞ .. ﻫﻲ ﺗﺤﺲ
ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺤﻴﻦ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﺭﺍﻓﻀﻪ ﺗﺎﻛﻞ ﻻﻥ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ
ﺟﻮﻋﺎﺍﻧﻪ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﻮ ﺍﻛﻠﺖ ﺭﺟﻌﺖ ﻛﻞ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻢ ﻳﺒﻮﻥ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ
.. ﺣﻄﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻛﻠﻬﻢ .. ﻭﺷﺎﻓﺘﻬﻢ ﻛﻴﻒ ﻳﺎﻛﻠﻮﻥ ﺑﻀﻤﻴﺮ .. ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ
ﻣﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ., ﻟﻔﺖ ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﺑﺎﻟﻜﻠﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻬﺎﺍ ..
ﻣﺮﺑﻂ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻗﺮﺑﺖ ﻭﺣﻄﺖ ﻟﻪ ﺍﻛﻠﻪ ﻭﺣﻄﺖ
ﻟﻪ ﻣﻮﻳﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺴﺖ ﻓﻴﻪ ﻳﻌﻀﻬﺎ ﺑﻘﻮﻫﻪ .. ﺳﺤﺒﺖ ﻳﺪﻫﺎﺁ ﻭﻫﻲ
ﺗﺼﺮﺥ : ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻱ ..
ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺸﺮﺍﺳﻪ ﻭﻛﺎﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻧﻬﺎ
ﺗﻬﺠﺮﻫﻢ ﻣﺮﻫﻪ ﺛﺎﻧﻴﻪ .. ﻣﺪﺕ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﺮﺏ ﺳﻄﻞ ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ
ﻋﻨﺪﻫﻪ ,, ﺑﺪﺕ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻀﻬﺎ .. ﻧﺰﻟﺖ
ﺩﻣﻌﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺍ ﻭﺗﻘﻮﻝ " ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺖ ﺩﺧﻠﺘﻚ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻲ
ﻭﺃﻣﻨﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻋﻀﻴﺘﻨﻲ "
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻟﻠﻤﺮﻩ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻻﺫﺍﻥ .. ﻭﻟﻤﺎ
ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺍﺟﻬﺸﺖ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻘﻠﺐ .. ﺍﺷﺘﺎﻗﺖ ﻟﺼﻮﺕ
ﺍﺑﻮﻫﺎﺍ .. ﺑﺪﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺒﻄﻪ
ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ .. ﺑﺪﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻨﺤﻴﺐ ﻭﺍﻟﺼﻮﺕ ﻳﺮﻭﺡ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻳﺠﻲ .. ﺭﻓﻌﺖ
ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﻣﻊ ﻳﻤﻼ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺭﺏ ..
ﺳﻜﺘﺖ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻄﻖ .. ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ .. ﻭﻗﺎﻣﺖ
ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﺸﺖ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﺒﺎﺏ ..
ﻭﻟﻤﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﺗﺨﺒﺖ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺸﺠﺮﻫﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺍﻗﺐ .. ﻣﻦ ..
ﻧﻮﺭﻫﻪ : ﻣﻴﻦ
: ....... ﺍﻓﺘﺤﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﺰﺍﻡ
:: ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ

 
 

 

عرض البوم صور فيت المشاكسه   رد مع اقتباس
قديم 26-10-16, 01:53 AM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292254
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاطفيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيت المشاكسه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجــاد المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي

 

ﺑﺎﺭﺕ ﺛﻤﺎﻧﻴﻪ ﻭﺧﻤﺴﻮﻥ ..
ﻫﺎﻱ ﻋﺰﻳﺰﺍﺗﻲ .. ﺍﺧﺒﺎﺭﻛﻢ ﻋﺴﺎﻛﻢ ﺑﺨﻴﺮ .. ﺍﺗﻤﻨﻰ ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻭﺍﻟﻠﻪ ..
ﺍﻧﻜﻢ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺻﺤﻪ ﻭﺳﻼﻣﻪ . ﺍﺩﺭﻱ ﻭﺩﻛﻢ ﺗﺬﺑﺤﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻟﺘﺄﺧﻴﺮ
ﻭﻟﻜﻦ ,. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻮ ﺑﻴﺪﻱ , ﻳﺎﻧﺎﺱ ﻭﺩﻱ ﺍﻟﺘﺰﻡ , ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻋﻠﻰ
ﻗﻮﻟﺔ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﺧﻮﺍﺗﻲ ﻭﻣﻦ ﻣﻌﺠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﻪ .. ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻣﺎﺗﻄﻖ
ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ,ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻋﻨﻬﺎﺁ , ﻋﺎﻟﻌﻤﻮﻡ ﻫﺎﻟﺒﺎﺭﺕ ﺧﻠﻴﺘﻪ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻛﻞ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻭﺑﻴﺼﻴﺮ ﻧﻈﺎﻣﻲ ﻛﺬﺍ ﺩﺍﺋﻤﺎَ ..
ﻫﺎﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻫﺪﺍﺀ .. ﻟﻤﺸﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ , ﻭﻟﻤﻌﺠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﻪ ﻫﺬﻱ ﺍﻳﻀﺎَ
ﺍﻫﺪﺍﺀ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ
.. ﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﺍﺣﺒﻜﻢ ﻧﻔﺮ ﻧﻔﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ..
ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻠﺪ .. ﺟﺪ ﺍﺣﺒﻜﻢ ﺣﻴﻞ ,
ﻟﻜــــــــــ/ﻡ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﻭﻗﺮﺍﺀﻫﻪَ ﻣﻤﺘﻌﻪ ﻋﺰﻳﺰﺍﺗﻲ ..
^
^
^
^
ﻭﺩﻱ .. ﺃﻣﺠــــــــــــــــﺂﺩ
ﻛﺘﺒﺖ ﻟﻚ ﺑﻴﺖٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻳﻮﺣﻲ
ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻕ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻫﻢ ﻭﺇﻧﺰﺍﺡ
..
ﺑﻬﺪﻳﻚ ﻗﻠﺒﻲ , ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ , ﻭﺭﻭﺣﻲ
ﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ : ﺇﻧﺎ ﺍﻧﺘﺼﺎﻓﻰ ﻭﻧﺮﺗﺎﺡ ,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.. ﻧﻮﺭﻩ : ﻣﻴﻦ ؟
...... : ﺍﻧﺎ ﻋﺰﺍﻡ
ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﻤﻌﺔﺓ ﺍﺳﻤﻬﻪ ﺣﺴﺖ ﻗﻠﺒﻬﺎﺍ ﺑﺪﺍ ﻳﺮﺟﻒ ﺣﻘﺪَ .. ﻭﻟﻌﺖ
ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺑﺪﺕ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻧﻴﺮﺍﻧﻦ .. ﺍﺷﺘﻌﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎ
ﺑﺮﺍﻛﻴﻦ ﺍﻭﺟﻌﺘﻬﺎﺁ .. ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﻔﺘﺢ ﻧﻮﺭﻫﻪ
ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻧﻮﺭﻩ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﻧﺼﻬﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﺪﻓﻌﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﻜﻞ
ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﺟﺪﺍً .. ﻭﺯﺍﺩ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺻﺮﺍﺧﻬﺎ
ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻜﻞ ﺣﻘﺪ : ﻻ ﺗﻔﺘﺤﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻦ ﻟﻬﻪَ ..
ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﺮﺍ .. ﻭﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﻴﺌﺲ .. ﻭﻧﺎﺿﺮ ﺑﺎﻷﺭﺽ .
ﻭﻗﻔﺖ ﻧﻮﺭﻫﻪَ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ : ﻟﻴﺶ ..
ﻭﺳﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﺘﻬﺎﺍ
ﺳﺤﺒﺖ ﻣﺰﻻﺝ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺳﻜﺮﺗﻪ .. , ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺣﻄﺖ ﻭﺟﻬﺎ
ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﺪﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺤﺰﻥ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻜﺘﻢ ﺻﻮﺗﻬﺎﺁ
ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺭ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﺭﺍﺣﺖَ . ﺍﻣﺎ ﻋﻦ ﻋﺰﺍﻡ
ﻓﺠﻠﺲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﺎﺧﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻳﺤﺬﻓﻪ ﺑﻌﻴﺪَ
,.
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﻣﻊ ﻣﻐﺮﻗﻪ ﻋﻴﻨﻬﺎ .. ﺗﺨﺘﺨﺖ " ﻫﻤﺴﺖ "
ﺑﺤﺰﻥ " ﻭﻳﻨﻜﻚ ﻱَ ﺍﺑﻮﻱ ﺗﻌﺎﻝ ﻭﺷﻮﻑ ﺣﺎﻟﺘﻲ .. ﻛﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﺳﺒﺎﺑﻬﻪ ..
ﻱ ﺍﺑﻮﻱ ﺗﻜﻔﻰ ﻻ ﺗﺤﺮﻣﻨﻲ ﻋﻄﻔﻜﻚ ﻭﺣﻨﺎﻧﻜﻚ ﺗﺮﺍ ﻣﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻟﺪﻧﻴﺎﺍ
ﺻﺪﻳﻖ ﻛﻠﻬﻢ ﺍﻋﺪﺍﺀ ﻳﺒﻪ ﺗﻜﻔﻰ ﺍﺭﺟﻊ ﻟﻲ ﻭﻗﻠﻲ ﺍﻧﻜﻚ ﻣﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ﻳﻤﻜﻦ
ﺍﺭﺟﻊ ﻟﺤﻴﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺒﻪ ﻃﻠﺒﺘﻜﻚ ﻻ ﺗﻘﺴﻰ ﻋﻠﻲ ﺍﺫﺍ ﻗﺴﻴﺖ ﺍﻧﺖ
ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﻦ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﻫﺎﻟﺪﻧﻴﺎﺍ ؟ ﺍﺩﺭﻱ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻜﻚ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻗﺒﻞ
ﻣﺮﻓﻮﻉ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻠﻪ ﺑﺴﺒﺒﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻼﻧﻲ ﺍﻛﺴﺮﻛﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﺴﺮﻫﻪ ﻓﻲ
ﺩﻧﻴﺎﻫﻪ ﻳﺒﻪ ﻛﺮﻫﺘﻪ ﻛﺮﻫﺘﻪ ﻳﺒﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻﻧﺘﻘﻢ ﻣﻨﻪ ﻟﻮ ﻣﺎﻳﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﻱ
ﺳﻮﺍ ﺳﺎﻋﻪ .. ﺑﻌﻴﺸﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﻴﺸﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻴﺸﻨﻴﺎﻫﺎﺍ ﺑﺨﻠﻴﻪ ﻳﻜﺮﻫﻪ
ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻳﻜﺮﻫﻨﻲ ﻣﻌﺎﻫﻬﻪ .. ﻳﺒﻪ ﻟﻮ ﺩﺭﻳﺖ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﺭﺣﺖ ﻓﻲ ﺫﻳﻜﻚ
ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﻭﻋﺼﻴﺘﻜﻚ ﻛﻠﻪ ﺑﺴﺒﺒﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻼﻧﻲ ﺍﻛﺴﺮﻛﻚ ﻭﺍﻋﺼﺎﻛﻚ ..
ﺑﺲ ﺍﻭﻋﺪﻛﻚ ﻻﻧﺘﻘﻢ ﻣﻨﻪ ﻟﺬﻭﻗﻪ ﺍﻟﻤﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺫﻭﻗﻨﻴﺎﻫﻪ .. ﻟﺨﻠﻴﻪ ﻳﻨﺴﻰ
ﺍﻣﻪ ﻭﺍﺑﻮﻫﻪ .. ﺑﺨﻠﻴﻪ ﻳﻜﺮﻫﻨﻲ ﻭﺑﻜﺮﻫﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ .. ﻳﺒﻪ ﺻﺤﻴﺢ
ﻣﺎﻗﺪﺭ ﺍﻋﻴﺸﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺸﺘﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻗﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﺨﻠﻴﻪ ﻳﺬﻭﻕ ﺍﻟﻤﺮ
ﺍﻟﻠﻲ ﺫﻭﻗﻨﻴﺎﻫﻪ .. ﺑﺲ ﺗﻜﻔﻰ ﻱ ﺍﺑﻮﻱ ﺍﻧﺖ ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ ﺧﻠﻨﻲ ﺍﺭﺟﻊ
ﺍﻓﺘﺢ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺧﻠﻨﻲ ﺍﻗﻮﻡ ﺗﺮﺍﻧﻲ ﻣﻜﺴﻮﺭﻩ ﺍﺫﺍ ﺳﺎﻣﺤﺘﻨﻲ ﺑﺎﺭﺗﺎﺡ
ﻻﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﻣﻬﻤﻮﻣﻪ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ .. "
.. ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ .. ﻭﺍﻟﺪﻣﻊ ﻣﻐﺮﻕ ﺭﺩﻭﻧﻬﺎ ﺍﻟﻀﻴﻘﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ
ﺻﺪﺭﻫﺎﺍﺁ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻱ ﺿﻴﻘﻪ .. ﻟﻪ ﻋﻴﻦ ﻳﺠﻲ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ
ﻳﺠﻲ ﻳﻮﺍﺟﻬﺎ .
........
ﻧﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺸﺂﺭﻉَ .. ﻛﺎﻥ ﻫﺎﺩﻱﺀ ﻣﺂﻓﻴﻪ ﻭﻻ ﺳﻴﺎﺭﻫﻪ .. ﻭﻻ ﺷﻲﺀ ﺣﺘﻰ
ﺍﻧﻮﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻃﺎﻓﻴﻪَ .. ﻗﺪﺍﻣﻪ ﺑﻴﺖُ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺑﻴﺖ ﺳﻠﻄﺎﻥ
ﻭﺳﻠﻤﺎﻥ ,, ﻧﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺸﺎﺭﻉ .. ﻫﺪﻭﺀﻫﻪ ﻳﺸﺒﻬﻪ ﻫﺪﻭﺀﻩ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻭﻟﻜﻦ
ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺍﻋﺼﺎﺭ ﺍﺯﻟﻲ ,, ﻭﺑﺮﺍﻛﻴﻦ ﺍﺣﺮﻗﺖ ﻛﻞ ﻣﺎﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻭﻫﺸﻤﺘﻪ ..
ﺳﻨﺪ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﺭﺍﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺴﻤﺎﺀ .. " ﻭﻳﻦ ﻛﺂﻥ
ﻋﻘﻠﻲ ﻳﻮﻣﻬﺎ ؟ ﻛﻴﻒ ﻗﺪﺭﺕ ﺍﺭﺿﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ .. ﻭﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﺫﺍﻙ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﺿﻤﻴﻴﺮﻱ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﻇﻬﺮ ﻓﺠﺄﻩ ؟ .. ﺍﺩﺭﻱ
ﻛﺴﺮﺗﻜﻚ ﻱ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﺩﺭﻱ ﺍﻧﻲ ﺍﻭﺟﻌﺘﻜﻚ ﻭﺧﻠﻴﺘﻜﻚ ﺗﺬﻭﻗﻴﻦ ﻋﺬﺍﺏ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ .. ﺍﺣﺴﺪﻛﻚ ﻋﻠﻰ ﺻﺒﺮﻛﻚ ﻭﻗﻮﺗﻜﻚ .. ﻛﻴﻒ ﻗﺪﺭﺗﻲ
ﺗﺘﺤﻤﻠﻴﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺼﻴﺮ ﻓﻴﻜﻚ .. ﻣﺎﻟﻚ ﻣﻔﺮ ﻏﻴﺮ ﺩﻣﻮﻋﻜﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻞ
ﻳﻮﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﻭﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺗﺼﻴﺮ ﺍﻗﻮﻯ ﻭﺍﻗﺴﻰ َ ﺑﺲ
ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻫﺬﻱ ﺑﺘﻘﺴﻲ ﻗﻠﺒﻜﻚ ﻓﻲ ﻳﻮﻡَ ﻭﺗﺨﻠﻴﻚ ﻗﺎﺳﻴﻪ
ﻋﻠﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻱ .. ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺸﺘﻴﻪ ﻣﻌﻲ ﻭﻣﻊ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻭﺻﺎﺭﻋﺘﻴﻪ
ﻛﻠﻪ ﺑﻴﻘﺴﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺍﻟﺮﺍﻫﻲ .. ﻣﺎ ﺃﻟﻮﻣﻜﻚ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺟﻴﺘﻲ ﺗﻄﻌﻨﻴﻨﻲ ..
ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺴﻮﻳﻨﻪ ﻓﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﺤﻘﻪَ ﺑﺲ ﻳﺎﻟﻴﺘﻚ ﻱ ﻟﻴﺘﻜﻜﻚ
ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻲ "
^
^
^
^
ﻗﻠﻮﺑﻨﺂﺍ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺁﻥ
ﻛﺂﻥ ﻛﺒﻴﺮ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺁﻥ ﻛﺂﻧﺖ ﺭﻫﻴﻔﻪ ﻭﺭﻗﻴﻘﻪ ﻵ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺃﻟﻢ
ﻭﺣﺮﻣﺂﻥ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﻘﺴﻰ .. " ﻫﻨﺎ ﺗﻘﺴﻰ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ .. "
.........
ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻌﺐ ﻭﻣﺸﺖ ﺑﻨﻜﺴﺎﺁﺭ ﺭﺍﺟﻌﻪ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﺗﻤﺸﻰ ﻭﻫﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ
ﺭﺍﺳﻬﺎﺁ ﺑﺘﻌﺐ .. ﻭﺟﻬﺎ ﻣﺘﻨﻔﺦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﻲ .. ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺷﻮﻱ ﻭﺗﻨﻔﺠﺮ ..
ﻭﺟﻬﺎ ﺍﺣﻤﺮ .. ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺣﻤﺮ .. ﻭﻫﻼﺗﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺯﺍﺩﻭ ﻋﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ..
ﺭﻓﻌﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎﺍ ﻟﻔﻮﻕ ﻭﺭﺑﻄﺘﻪ .. ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻮ
ﻣﺎ ﺍﻛﻠﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺭﺍﺡ ﺗﻤﻮﺕَ .. ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺜﻼﺁﺟﻪ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻋﺼﻴﺮ
ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﺁﻝ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺧﺒﺰ ﻣﺤﺸﻲ ﺑﺎﻟﺒﻨﻪ .. ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻥ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﻫﻲ
ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺎﻃﺘﻪ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﺗﺠﻲ ﺗﺄﻛﻞ .. ﺍﺧﺬﺗﻬﺎﺁ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ
ﻟﻠﻜﺮﺳﻲ ﺑﺘﺪﺕ ﺗﺄﻛﻞ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎﺍ ﺭﺍﺡ ﺗﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ .. ﻧﺰﻟﺖ
ﺩﻣﻌﺘﻬﺎﺍ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻣﺴﺤﺘﻬﺎ ﺑﻜﻤﻬﺎﺍ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺗﺎﻛﻜﻞ ..
ﻣﺮﺕ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻫﺎﺁ ﻭﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﺸﻮﻓﻬﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﺭﺟﻌﺖ ﺧﻄﻮﺗﻴﻦ ﻭﺭﺍ
ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻫﻲ ﺗﺎﻛﻞ .. ﺣﺘﻰ ﻭﻫﻲ ﺗﺎﻛﻞ ﺗﺎﻛﻞ
ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻏﺒﻄﻪ .. ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﺣﻤﺪﺕ ﺭﺑﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺍﻛﻠﺖ ﺷﻲﺀ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ .. ﻭﺷﺎﻓﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﻧﺎﻳﻢ ﺑﻌﻤﻖ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻪ .. ﻧﺎﻡ ﺑﻌﺪ
ﻣﺎﺑﻜﺎﺀ ﻭﻫﻮﻳﺸﻬﻖ .. ﻭﺣﺘﻰ ﻭﻫﻮ ﻧﺎﻳﻢ ﻳﺸﻬﻖ . ﻻﻧﻪ ﻧﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺮﺭ "
ﺑﺎﺑﺎ ﻭﻳﻦ ﺍﺑﻲ ﺑﺎﺑﺎ .. "
ﻣﺴﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﻪ ﺑﺨﻔﻴﻒ ﻭﺑﺎﺳﺖ ﺟﺒﻴﻨﻪ " ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺗﺴﺘﺎﻫﻞ
ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ " ..
ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎﺍ .. ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺒﺎﺏ ﻭﺭﻣﺖ
ﻧﻔﺴﻬﺎﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺪﺕ ﻣﺨﻠﺪ ﻭﺑﺪﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻜﻞ ﺃﻟﻤﻬﺎﺍ ﻭﻗﻬﺮﻫﺎﺁ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕَ ..
ﻡَ ﻧﺰﻟﺖ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎﺍ .. ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮَ , ﺗﻘﺘﺪﻡ ﻭﻧﺰﻝ ﺑﺸﺘﻪ ﻭﻋﻠﻘﻪ
.. ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ , ﻗﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺟﻠﺲَ ﻋﻨﺪﻫﺎﺁ ..
ﺍﻧﺘﺸﺮ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﺑﻜﻞ ﻣﻜﺎﻥ .. ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻋﻘﺎﺏ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ
ﻟﺴﻠﻤﺎﻥ ﻭﻫﻲ ﻋﺎﻗﺪﻫﻪَ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎﺁ .. ﺣﺲ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺏ : ﻭﺵ
ﻓﻴﻚ ؟
ﺣﻨﺎﻥ : ﻭﺵ ﻋﻄﺮﻙ ؟
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻬﻪ ﺻﺪﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﺀ ﻭﻋﻄﺮﻫﻪَ
ﻣﺎﻳﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎﺁ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻛﺘﻔﻰ ﺑﺎﻟﺴﻜﻮﺕ ..
ﺣﻨﺎﻥ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ : ﻟﻮﻛﺴﺖ lacoste ؟
ﺳﻠﻤﺎﻥ : ﺍﻳﻪ ﺍﺗﻮﻗﻊ ﻟﻴﺶ ﻣﻮ ﺣﻠﻮ ..
ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺍﻻ ﺣﻠﻮﻭ
ﺳﻜﺖ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﺫﺍ ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻣﺸﻲ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﻨﺎﻡ .. ﻻﻥ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ
ﺗﺄﺧﺮﺕ ﻭﺑﻘﻰ ﻧﺺ ﻭﺗﺠﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺳﺖ ﻻﺯﻡ ﺗﻨﺎﻣﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻜﺮﺍ
ﻧﺮﻭﺡ ﻋﻨﺪ ﺍﻫﻠﻲ
ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﺿﻰ : ﻃﻴﺐ
ﻗﺎﻡ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺮﺑﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﺒﺸﺘﻪ ﻧﺰﻟﺘﻪ ﻭﺭﺍﺣﺖ
ﻟﺴﺮﻳﺮ .. ﺣﻈﻨﺖ ﺍﻟﺒﺸﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻤﻪ .. ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﺍﺭﺗﺠﻔﺖ
ﺑﺤﺰﻥ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻬﻖ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺮ .. " ﻟﻴﺶ ﺗﺴﻮﻱ ﻓﻴﻨﻲ ﻛﺬﺍ ﻱ
ﻋﻘﺎﺏ ﻟﻴﻪ " ..
ﺿﻤﺖ ﺍﻟﺒﺸﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻟﺼﺪﺭﻫﺎﺍ ﻭﺭﻳﺤﺖ ﺍﻟﺒﺸﺖ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺭﻳﺤﺔﺓ ﻋﻘﺎﺏ ..
ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻋﻠﻘﺘﻪ ﻣﻜﺎﻧﻪ .. ﻗﺮﺑﺖ ﻟﺴﺮﻳﺮ .. ﻭﺭﺍﺗﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ , ﺑﺤﺰﻥ
ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ .. ﻭﻫﻮ ﻣﺒﺘﺴﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻓﻬﺎ
ﻧﺎﻳﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﻔﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻭﻣﻠﺘﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎﺁ ..
ﻗﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﻭﻻﻻ ..
ﻻﺣﻆ ﺍﻧﻬﺎ ﻏﺮﻗﺎﻧﻪ ﺑﻨﻮﻡ .. ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ ﻭﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ ﻳﻤﻴﻦ
ﻭﺷﻤﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ..
..
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﻪ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺭﻏﺒﺘﻲ ﻓﻴﻚ
ﻭﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﺗﺬﻛﺮﻧﺎ ﺗﺮﺍﻧﺎ ﻧـﺴـﻴـﻨﺎﻙ
ﻳﺸﻬﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻻﺣﻞ ﻃـﺎﺭﻳﻚ
ﻳﺮﻭﻕ ﻗﻠﺒﻲ ﻟﻜﻦ ﺃﺫﻛﺮ ﺳﻮﺍﻳﺎﻙ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.. ﻟﻢ ﺷﻨﻄﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺘﻀﺎﻳﻖ .. ﻭﺍﻧﻌﺎﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﺮﻳﻂ ﺣﻴﺎﺗﻬﻪَ ﻛﻠﻬﻪ ..
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻣﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺤﺰﻥ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎﺍ : ﻻ ﺗﻨﺎﺿﺮﻳﻨﻲ ﺑﻬﺎﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﻳﺎﻳﻤﻪ ﺗﻜﻔﻴﻦ ..
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﻗﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻓﻘﻜﻚ ﻱ ﻋﺰﻭﺯ ﻭﻳﺤﻤﻴﻚ
ﻭﻳﻨﻮﺭ ﺩﺭﺑﻜﻚ ..
ﺿﻤﻬﺎ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻻ ﺍﻭﺻﻴﻜﻚ ﻋﻠﻰ ﺧﻮﺍﺗﻲ ﻱ ﻳﻤﻪ .. ﻭﺻﻠﻲ
ﻟﻬﻢ ﺳﻼﻣﻲ
ﺍﻣﻪ : ﻻ ﺗﻨﺴﻰ ﺗﻜﻠﻤﻨﺎﺍ ﻭﺗﻄﻤﻨﺎ ﻋﻨﻜﻚَ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﺍﺑﺸﺮﻱ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺍﻭﺻﻞ ﻫﻨﺎﺍﻛﻚ ﺑﻘﻮﻟﻚ
ﺍﻣﻪ : ﺗﻮﺻﻞ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﻪ ﻱ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ
ﻧﺰﻝ ﻳﺪﻫﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻜﺮ ﺷﻨﻄﺘﻪ ﺳﻤﻊ ﺗﻨﻬﻴﺪﺕ ﺍﻣﻪ ﺑﻀﻴﻖ : ﻟﻴﺶ
ﻣﺎﺗﺠﻠﺲ ﻟﺸﻮﻱ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺳﺖ ﻱ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﺗﻮﻧﺎ ﺟﺎﻳﻦ ﻣﻦ ﺯﻭﺍﺝ
ﻭﻫﻠﻜﺎﻧﻴﻦ ﻟﻴﺶ ﻣﺎﺗﻨﺘﻈﺮ ﻟﻴﻦ ﻳﺠﻮﻥ ﺧﻮﺍﺗﻚ ﻭﺗﻮﺩﻋﻬﻢ ﺍﻗﻞ ﺷﻲﺀ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻻ ﻳﻤﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺷﻮﻱ ﻭﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺭﺍﻳﺢ ﻣﻦ
ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻭﺩﻋﺘﻬﻢ ﻭﺩﻋﺖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻻ ﺗﺨﺎﻓﻴﻦ
ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﺿﻰ ﻭﻃﻠﻌﺖ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻟﻒ ﻟﺸﺒﺎﻛﻚ : ﺑﺲ ﻓﻲ
ﺷﺨﺺ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﺍﻭﺩﻋﻪ ..
ﻗﺮﺏ ﻟﺸﺒﺎﻛﻚ ﻭﻓﺘﺤﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻤﺰﺭﻋﻪ .. ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺗﻪ .. ﺍﻻ
ﺍﻧﻪ ﻳﺤﺘﺮﻣﻬﺎ ﻭﻳﺤﺒﻬﺎ ؟ ﻭﺵ ﻫﺎﻟﺤﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻋﻤﺎﺍﻩ .. ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﻪ
ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻟﺲ .. ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻳﺤﺬﻑ ﺍﻟﺤﺼﻰ ﺑﺤﺰﻥ
ﻭﺿﻴﻖ ..
ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻗﻖ ﻓﻴﻪ .. ﻫﻞ ﻫﻮ ﻋﺰﺍﻡ ﺻﺪﻕ ؟ ﺍﻭ
ﻳﺘﺨﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻞ ؟ ﻟﻤﺎ ﺗﺄﻛﺪ ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﻛﻚ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ
ﺑﺤﺰﻥ ﻭﺣﻂ ﻳﺪﻩَ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺑﺮﻏﺒﻪ ﻗﻮﻳﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﻨﺰﻝ
ﻭﻳﻀﺮﺑﻪ ﻳﻀﺮﺑﻬﻪ ﻟﻴﻦ ﻳﻜﺴﺮ ﺿﻠﻮﻋﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﺬﺍ ﻭﻣﻦ
ﻫﺎﻟﺤﻈﻪ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﻳﺨﺘﻔﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓﺓ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻊ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺍﻟﻴﻮﻡَ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ .. ﺍﺷﺮﻗﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ .. ﻭﺑﺪﺍ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓﺓ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻮﻡ ﺛﺎﻧﻲ
.. ﻣﺤﺪ ﻳﺪﺭﻱ ﻭﺵ ﻣﺨﺒﻲ ﻫﺎﻟﻴﻮﻡ ؟ ﻫﻞ ﻫﻮ ﻳﻮﻡ ﺳﻌﻴﺪ ﺁﻭ ﻳﻮﻡ ﻛﺌﻴﺐَ
..
ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 6:12 ﺹ ..
ﻓﻲ ﺁﻟﻘﺼــــﺮ ..
ﺟﻠﺴﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔﺓ ﺍﻟﻄﻌﺂﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀَ .. ﺳﺎﻛﺘﻴﻦ ﻳﺎﻛﻠﻮﻥ ﺑﺼﻤﺖ .. ﻣﺤﺪ
ﻳﻜﻠﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ , ﻭﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ
ﻃﺎﻭﻟﺔﺓ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ
ﻃﺮﺍﺩ , ﺫﻳﺐ , ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ , ﻣﺒﺎﺭﻛﻚ ..
.. ﻭﻫﻢ ﻳﺎﻛﻠﻮﻥ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻘﺼﺮ .. ﻭﺩﺧﻞ ﻋﺰﺍﻡ .. ﻟﻔﻮﺍ
ﻛﻠﻬﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻢ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺘﻪ .. ؟
ﺷﻌﺮﻫﻪ ﻣﻌﻔﻮﺱ .. ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺣﻤﺮ .. ﻭﺫﺑﻼﻧﻪ .. ﺛﻮﺑﻪ
ﻛﻠﻪ ﻃﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ .. ﺭﺍﻓﻊ ﺍﻛﻤﺎﻣﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ , ﻓﺎﺗﺢ ﺍﺯﺍﺭﻳﺮ
ﺛﻮﺑﻪ ﻛﻠﻬﻢ ﻭﺑﺎﻳﻨﻪ ﻓﺎﻧﻴﻠﺘﻪ .. ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻳﻤﻼﻫﺎ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ .. ﺗﻘﺪﻡ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ
ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﻘﺼﺮ .. ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻻﻱ ﺍﺣﺪ ..
ﻛﻠﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ .. ﺍﻻ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻛﻤﻞ ﺍﻛﻠﻪ ﻭﻛﺄﻥ ﻣﺎﻟﻌﺰﺍﻡ ﺍﻱ
ﻭﺟﻮﺩ ..
ﺻﻌﺪ ﻓﻮﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺍﻥ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﻴﻨﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﺮ , ﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﺸﻘﺘﻪ
.. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺘﻌﺐ ﻭﺳﻜﺮﻫﻪ ﺑﻘﻮﻫﻪ .. ﻣﺸﻰ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ
ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﺟﻠﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺰﻝ ﻛﻨﺎﺩﺭﻫﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﺣﺬﻓﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪ .. ﺑﺘﻌﺐ
ﻭﺍﻧﺴﺪﺡ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ .. ﻧﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺴﻘﻒ ﻟﺪﻗﺎﻳﻖ .. ﻟﺤﺘﻰ ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ
ﺑﺪﻭﻥ ﺷﻌﻮﺭ ..
.........
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ..
.. ﻛﺂﻥ ﻧﺎﻳﻢ ﻓﻴﻪ ﺗﺮﻛﻲ .. ﻭﻓﺎﻳﺰ , ..
ﻗﺎﻡ ﺗﺮﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﻴﺮ ﻓﺎﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺄﻓﻒ . ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺤﻘﺪ .. ﻭﻫﻮ
ﻳﻘﻮﻝ " ﻳﺎﺧﻲ ﺍﺫﺍ ﺑﺘﺸﺎﺧﺮ ﻻ ﺗﻨﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﻠﺤﻖ "
ﺳﻨﺪ ﻇﻬﺮﻩ ,. ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺍﻥ ﻓﻴﻪ ﻧﻮﻡ ﻟﻠﺤﻴﻦ ,, ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ
.. ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﻫﻴﺄﺓ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻣﺎﻳﺸﻮﻑ
ﺷﻜﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻳﻼ ﻗﻮﻣﻮ ﺗﺮﺍﻛﻢ ﻓﻮﺗﻮﺍ ﺍﻟﺼﻼﻩ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺗﺮﻛﻲ ﻳﻐﻄﻲ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻮﺭ : ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻃﻴﺐ
ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻗﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ : ﻣﺎ ﺍﻧﺼﺤﻜﻢ ﺗﺮﻭﺣﻮﻥ ﺗﻔﻄﺮﻭﻥ ﻣﻊ ﻋﻤﺎﻧﻲ
ﻻﻥ ﺟﻮﻫﻢ ﻳﺠﻴﺐ ﺍﻟﺼﺮﻉ ..
ﺗﺮﻛﻲ : ﺍﻧﺎ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻓﻄﺮ ﺑﺮﺍﺍ ﺗﻔﻄﺮ ﻣﻌﻲ ؟
ﻟﻒ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﻳﺰ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺸﺨﺮ : ﺍﺧﺬ ﺫﺍ ﻣﻌﺎﻙ ﺍﻧﺎ ﺑﺮﻭﺡ
ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﻨﺪﻱ ﺩﻭﺍﻡ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻣﺎﺧﻼﻧﻲ ﺍﻧﺎﻡ ﻣﻦ ﺷﺨﻴﺮﻫﻪ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻟﻪ ﺳﻮﺍﺑﻖ ﻣﻌﺎﻱ ﻓﺎﻳﺰ
ﺍﺧﺘﻔﻰ ﺍﻻﺷﺨﻴﺮ ﻓﺠﺄﻩ ﻟﻔﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻠﻬﻢ : ﻗﻤﺖ
ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ : ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ
ﺿﺤﻚ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻭﻗﺎﻡ : ﻳﻼ ﺍﻧﺎ ﺑﻤﺸﻲ
ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﺍﻻ ﻧﺎﻳﻒ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺘﻌﺐ ﻣﺸﺎﺭﻱ
ﺿﺮﺑﻪ ﻣﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﺨﻔﻴﻒ : ﻳﻼ ﺻﺤﺼﺢ
ﻧﺎﻳﻒ ﻗﺮﺏ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻠﻤﻠﺤﻖ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﺗﺮﻛﻲ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ ؟ ﻗﺎﻡ ﻓﻬﺪ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻻ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻓﻄﺮ ﺛﻢ ﺑﻘﻮﻣﻪ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺷﻔﺖ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺑﻴﻪ ؟
ﺗﺮﻛﻲ : ﻻ ﻣﺎﺷﻔﺘﻪ ..
ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻃﻠﻊ ﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻤﻼﻫﺎ ﺍﻟﺼﻤﺖ ..
ﺳﺤﺐ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺟﻠﺲ .. ﺑﺪﺍ ﻳﺎﻛﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ..
ﻧﺎﻳﻒ : ﻳﺒﻪ ﺩﺑﺎﺑﻲ ﺧﺮﺏ ﺍﺑﻲ ﻟﻲ ﺩﺑﺎﺏ ﺛﺎﻧﻲ
ﻣﺎﻋﻄﺎﻩ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺎﻛﻞ ﺑﺪﻭﻥ ﻧﻔﺲ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻻﺯﻡ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﻟﻲ ﺩﺑﺎﺏ ﺍﺧﺮ ﻣﻮﺩﻳﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺼﺐ ﻋﻨﺪ ﻣﻨﺎﺭ
ﻟﻒ ﺍﺑﻮ ﻣﻨﺎﺭ ﺑﻨﻀﺮﻫﻪ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﺭ ﻭﺳﻜﺖ ..
ﻧﺎﻳﻒ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺗﺰﻭﺟﻨﺎ ﻳﻌﻨﻲ ..
ﻛﻠﻬﻢ ﻃﻨﺸﻮﻫﻪ ﻭﺑﺪﻭﺍ ﻳﺎﻛﻠﻮﻥ ..
ﺗﻨﻬﺪ ﺛﻢ ﺗﺄﻓﻒ ﻣﻦ ﺟﻮﻫﻢ ﺍﻟﻜﺌﻴﺐ .. ﻭﻗﺎﻡ , ﺭﻛﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﻫﻮ
ﻳﻨﺪﺏ ﺣﻈﻪ ؟ ﻟﻴﺶ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺻﺎﺭﻭﺍ ﻛﺬﺍ ﺣﺘﻰ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻣﺎﻳﺒﺘﺴﻤﻮﻥ .. ؟
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺣﺎﻃﻪ ﺷﻨﻄﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻻ ﺷﻌﻮﺭﻳﺎً : ﻱ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﺍﻟﻮﺟﻬﻪ ﺍﻟﺒﺸﻮﺵ
ﻭﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﻜﻤﻞ ﻃﻠﻌﺖ ﺭﻭﺍﻥ ﻭﻫﻲ ﺷﺎﻳﻠﻪ ﺳﻨﻄﺘﻬﺎﺍ ﺑﺘﻌﺐ ﻛﻤﻞ ﻭﻭﻫﻮ
ﻳﻘﻮﻝ : ﻳﺎﺷﺒﻴﻪ ﺍﻟﺘﻴﺲ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻐﻨﻢ ..
ﻣﺸﻮﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺗﻌﺪﻭﻫﻪ ﻟﺘﺤﺖ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻛﻤﻞ ﻃﺮﻳﻘﻪ ..
ﻟﻐﺮﻓﺔﺓ ﻓﻬﺪ . . ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻭﺷﺎﻓﻪ ﺑﺎﺳﻮﺀ ﺣﺎﻟﻪ ﺑﺎﻟﻨﻮﻡ .. ﺳﺪ
ﺧﺸﻤﻪ ﺑﺴﺘﻌﺒﺎﻁ : ﻭﺵ ﻫﺎﻟﺮﻳﺤﻪ ﻱ ﻓﻬﺪ ..
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﻜﻚ ﻭﺧﻼ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﻬﻪ .. ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﺸﻦ
ﻭﻃﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺮ ﺻﻮﺕ : ﻗﻮﻡ ﺍﺑﻮﻱ ﻻ ﻳﻔﺮﺷﻜﻚ ﻱ ﺭﺩﺍﻭﺓ ﺣﻈﻚ ﺑﺲ
.. ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻧﺎﻳﻒ ﺍﻧﺎ ﺑﻐﻴﺐ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺮﺍ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻣﺎﻧﻲ ﺭﺍﻳﺢ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﺖ ﻣﻌﻲ ؟ ﻓﻬﻤﺖ
ﻓﻬﺪ ﺑﺼﺮﺍﺥ : ﻱ ﺧﻲ ﻭﺵ ﺗﺒﻲ ﻓﻴﻨﻲ ﺍﻣﻜﻚ ﺍﻧﻨﻨﺎ ؟
ﻧﺎﻳﻒ : ﺗﻌﺮﻑ ﻭﺵ ﺑﺴﻮﻱ ﺑﺮﻭﺡ ﻻﺑﻮﻙ ﻭﻗﻮﻟﻪ ﻋﻴﺎ ﻳﺮﻭﺡ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭ
ﺍﺭﻭﺡ ﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﺑﻴﺠﻲ ﻳﻜﻮﻓﻨﻜﻚ
ﻓﻬﺪ ﺗﺄﻓﻒ : ﻻ ﺗﺼﻴﺮ ﻧﺬﻝ ﻱ ﻧﺎﻳﻒ
ﻧﺎﻳﻴﻒ : ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻗﻮﻡ ﻳﻼ ﻳﻼ ﻗﻮﻡ
ﻓﻬﺪ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺎﻋﻠﻴﻨﺎ ﺷﻲﺀ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﻧﺎ ﺳﺄﻝ ﺣﻤﺪ ﺧﻮﻳﻚ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻳﻼ ﻳﻼ ﻗﻮﻡ
ﻓﻬﺪ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﻌﺐ : ﻳﺠﻲ ﻟﻚ ﻳﻮﻡ ﻳﺎ ﺑﻮﻣﺒﻪ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﺭﻧﺎ & ﻧﻮﺍﻑ ..
.. ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺑﺘﻌﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﻇﻬﺮﻩ ﺗﻜﺴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺻﺎﺭ
ﻟﻬﺎﺍ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﻣﺎﺗﻘﻮﻡ ﺍﻻ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﺗﺮﺟﻊ ﺗﻨﺎﻡ ..
ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﻭﻫﻮ ﻻﺑﺲ ﻣﻼﺑﺲ ﺭﻳﺎﺿﻪ ﻭﻳﻠﻬﺚ .. ﻻﻧﻪ
ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻛﺾ .. ,
ﺭﻧﺎ ﺗﻌﺪﺗﻪ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﻣﺎﺷﺎﻓﺘﻪ ..
ﺍﺧﺬ ﺍﻟﻤﻨﺸﻔﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻭﻣﺴﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺳﻮﻱ
ﻟﻲ ﻓﻄﻮﺭ ﻳﻼ .. ﺑﺲ ﺍﻫﻢ ﺷﻲﺀ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﺑﺮ
ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺧﺰﺗﻪ ﺑﻨﻀﺮﺍﺕ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﺭ ,.
ﻧﻮﺍﻑ ﻻﺣﻆ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻃﻨﺸﻬﺎﺍ ﻭﺭﺍﺡ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻐﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻪ
ﻭﻳﺘﺮﻭﺵ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ .. ﻭﻫﻲ ﻣﺸﺘﻬﻴﻪ ﻫﻢ ﺑﺮﻗﺮ ﻣﻊ ﺑﻄﺎﻃﺲ ﻣﻘﻠﻲ .. ﺑﺪﺕ
ﺗﻄﻠﻊ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﺠﺄﻩ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﺑﺎﻟﺰﻳﺖ .. ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ
ﻣﻌﺎﻫﺎ ..
ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺷﻌﻮﺭ ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﺮﻕ ..
ﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺜﻼﺟﻪ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺑﻘﻮﻫﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ .. ﺭﺟﻔﺖ
ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎﺍ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺻﺮﺧﺘﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺰﺕ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻣﺮﺕ
ﻓﻲ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﻫﻪ ..
ﻧﻤﺮ : ﺭﻧــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــﺎ .. ﺳﻜﺮﺕ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺸﻬﻖ ﺑﺼﻮﺕ
ﻋﺎﻟﻲ .., ﺻﺮﺧﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻛﻠﻪ ﻧﺤﻴﺐ : ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﺤﺤﺤﺤﺤﺤﺤﺤﺤﺤﺤﺮﻗﻜﻜﻜﻚ ﻻ ﺗﺤﺮﻗﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻲ
ﻻ ﺗﺤﺮﻗﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺮﻗﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻜﻚ ..
......
ﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ .. ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ .. ﻭﻣﺼﺪﺭﻫﻪ
ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ " ﻻ ﺗﺤﺮﻗﻨﻲ " ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ .. ﺭﻛﺾ ﺑﺴﺮﻋﻪ
.. ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﺑﺎﻗﺼﻰ ﺳﺮﻋﺘﻪ ..
ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﻮﺳﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ .. ﺗﺒﻜﻲ
ﻭﺗﻘﻮﻝ : ﻻ ﺗﺤﺮﻗﻨﻲ ..
ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻛﻠﻪ ﻧﺤﻴﺐ .. ﻗﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ ﻟﺤﻈﻨﻪ ..
ﺿﻤﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺸﻬﻖ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻀﺮﺑﻪ ﻭﺗﻮﺧﺮﻫﻪ ﻋﻨﻬﺎﺍ ..
ﻛﻼﻣﺘﻬﺎ ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ .. ﻣﺮﺍﺕ ﺗﺸﻬﻖ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻻ ﺗﺤﺮﻗﻨﻲ ..
ﻭﻣﺮﺍﺕ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﺳﻢ ﻧﻤﺮ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﺗﺼﺮﺥ ﺑﺎﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ
ﻣﺎﻳﻌﺮﻑ ﻭﺵ ﺗﻘﻮﻝ ..
ﻧﻮﺍﻑ : ﺧﻼﺍﺍﺍﺹ ﺍﻫﺪﻱ ﺍﻫﺪﻱ .. ﺧﻼﺹ ﺍﺹ
ﻭﺧﺮﺗﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻓﻪ ﻟﻮﺭﺍ ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺄﺷﺮ
ﺑﺼﻌﺒﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺑﺒﻜﺎﺀ : ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﻴﺘﻪ ﻳﺤﺮﻗﻨﻲ
ﺍﺃﺃﺃﺃﺃﺃﺃﺃﺃﻧﺖ
ﺳﻜﺖ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ .. ﻭﺗﺬﻛﺮ ﻟﺤﻈﺘﻬﺎﺁ ..
ﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﻴﻨﺰﻝ ﻭﺣﺬﻑ ﺍﻟﺼﻮﺭﻫﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ .. ﻟﻤﺎ ﺍﺧﺬﻫﺎ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ
.. ﻭﻛﺬﺏ ﻫﺎﻟﻜﺬﺑﻪ ,, ﺍﻟﺪﻧﻴﺌﻪ .. ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﻴﺌﺲ ﻭﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻓﻲ
ﻋﻴﻨﻪ ..
ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻒ ..
ﺭﻧﺎ ﺑﺪﺕ ﺗﺒﻜﻲ : ﺧﻠﻴﺘﻬﻢ ﻳﻀﻠﻤﻮﻧﻲ ..
ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻓﻜﺮ ﺑﺤﻞ ﻳﺴﻌﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﻭﺻﻞ ﺍﻻ ﻟﺸﻲﺀ
ﻭﺍﺣﺪﺩ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﻳﺄﻧﺒﻪ ﺿﻤﻴﺮﻫﻪَ ,, ﻟﻒ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﻠﻪ ..
ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟـ ، ﻧﻤﺮ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻗﺎﺁﻣﺖ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺠﻬﺰ ﻟﻪ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ .. ﺣﻄﺖ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻬﻪَ ..
ﺑﺪﺕ ﺗﺼﺐ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻛﻮﺁﺍﺏ ..
.. ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ " ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﺮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. " ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺸﻒ ﺷﻌﺮﻫﻪ ..
ﻓﺮﻛﻚ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺍﺍﺍﺍﻟﻠﻪ ﻭﺵ ﻫﺎﻟﺮﻳﺤﻪ
ﺳﺤﺐ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺟﻠﺲ .. ,
ﻧﻮﺭﻫﻪ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺘﺪﺍﻭﻡ ﺻﺢ ؟
ﻓﻴﺼﻞ ﺑﺪﺍ ﻳﺎﻛﻞ : ﺍﻱ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺮﻭﺡ ﻣﻊ ﻣﺘﻌﺐ ﻟﺸﺮﻛﺔﺓ
ﻋﻤﻲ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻟﻴﺶ ؟
ﻓﻴﺼﻞ : ﻣﺎﺩﺭﻱ ﺷﻜﻠﻲ ﺑﺸﺘﻐﻞ ﻣﻌﺎﻫﻢ ..
ﻧﻮﺭﻫﻪ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ ﻏﻀﺐ : ﻭﺗﺮﻛﻲ ؟ ﻭﻋﺰﺍﻡ ﻭﺵ ﺣﻀﺮﺗﻬﻢ ﻭﻻ ﺍﺑﻮﻫﻢ
ﺗﺒﺮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﻭﻩ
ﻓﻴﺼﻞ ﻣﺴﺢ ﻓﻤﻪ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﺛﻢ ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﺎ : ﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺪﺭﻳﻦ ﺍﻥ ﻋﻤﻲ
ﻣﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺍﺻﻼً ﻣﺎﻧﺠﺤﺖ ﺷﺮﻛﺔﺓ ﻋﻤﻲ ﺍﻻ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺰﺍﻡ ﻟﻮ
ﺍﻟﻮﺩ ﻭﺩﻫﻪ ﻛﺎﻥ ﺗﺼﺎﻓﻰ ﻫﻮ ﻭﻳﺎﻫﻪ ﻭﺭﺟﻌﻪ ﻣﺪﻳﺮ ﻟﺸﺮﻛﻬﻪ ﺑﻌﺪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻭﺵ ﺳﻮﺍ ﻋﺰﺍﻡ ﻱ ﺣﻈﻲ
ﻓﻴﺼﻞ : ﺍﻭﻫﻪ ﻻ ﻳﻐﺮﻛﻚ ﻓﻌﺎﻳﻞ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﺆﺧﺮﺍً .. ﻻ ﺍﺑﺪ ﻟﻮ
ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻭﻗﻔﺎﺗﻪ ﻣﻊ ﺍﺑﻮﻫﻪ ﺑﻴﺸﻴﺐ ﺭﺍﺳﻜﻚ ﺗﺮﺍﺍ ﻋﺰﺍﻡ ﺭﺟﺎﻝ ﻭﻗﺪﻫﺎﺍ
ﻭﻳﺸﻴﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻓﻮﻕ ﻣﺘﻮﻧﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺩﺭﻯ ﺑﺴﺎﻟﻔﺘﻪ ﻫﻮ ﻭﺍﺑﻮﻫﻪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﺩﺍﻋﻲ ﺑﺲ ﻋﺰﺍﻡ ﻳﺤﺐ ﻳﻜﺒﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﻓﻴﺼﻞ : ﻭﺷﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻟﻬﺎﺍ ﺩﺍﻋﻲ .. ؟ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﺑﺤﻖ ﻋﺰﺍﻡ ﺗﺮﺍ
ﻧﻮﺭﻩ ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﻣﻮ ﻣﻬﻢ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﻭﺵ ﺩﺧﻠﻚ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺖ ﻋﻤﻲ ؟
ﻓﻴﺼﻞ : ﻱ ﺑﻨﺖ ﻭﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺵ ﺩﺧﻠﻨﻲ ﺗﺠﻴﻨﻲ ﺍﻟﻔﺮﺻﻪ ﻟﺤﺪ ﺭﺟﻠﻲ
ﻭﺍﺷﻮﺗﻬﺎ ؟ ﻻﺗﺠﻨﻨﻴﻨﻲ ﺭﺟﺎﺀً ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻋﻴﺎﻝ ﻋﻤﻲ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻋﻤﻲ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻳﺸﻐﻠﻪ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﻪ ..
ﻧﻮﺭﻩ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺍﻱ ﺍﺷﻮﻑ ﻣﺘﻌﺐ ﻣﺘﻤﺴﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﺮﺟﻠﻴﻨﻪ ؟
ﻓﻴﺼﻞ : ﺍﻱ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻭﺗﺮﻛﻲ ﻣﻮ ﺍﺑﻮﻫﻪ ﺳﺎﻣﺤﻪ ﻭﻃﻠﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﻴﺶ ﻣﺎﺭﺟﻌﻪ ﻟﺸﺮﻛﻪ
ﻓﻴﺼﻞ : ﻣﻦ ﻗﺎﻟﻜﻚ ﺍﻥ ﺗﺮﻛﻲ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻭﻻ ﺍﺑﻮﻩ ﻓﺼﻠﻪ ﻣﻨﻬﺎ ؟
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﺟﻞ
ﻓﻴﺼﻞ : ﺗﺮﻛﻲ ﻟﻠﺤﻴﻦ ﺑﺸﺮﻛﻪ ﻫﻮ ﻭﻣﺘﻌﺐ ﻭﻋﻤﻲ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ .. ﻭﻋﺰﺍﻡ
ﺳﺎﺑﻘﺎً ,
ﻧﻮﺭﻩ : ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺘﺠﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﺰﺍﻡ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﺗﻨﻬﺪ : ﺍﺩﻋﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﻛﻮﻥ ﻧﻔﺴﻪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻭﺵ ﻧﺎﻗﺼﻜﻚ
ﻓﻴﺼﻞ : ﻻ ﻱ ﻧﻮﺭﻩ ﺧﻠﻲ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﻋﺰﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ ﻭﺧﻠﻲ ﺍﺍﻟﺸﻲﺀ
ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺍﻩ ﻫﻮ ﻭﺍﻟﺴﻮﺳﻪ ﻓﻴﻨﺎﺍ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻭﺯﻧﻴﻪ ﻣﻌﺎﻱ .. ﺍﻧﺎ ﻡ ﺍﻗﺪﺭ
ﺍﺻﻴﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻻ ﺷﻮﻱ .. ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﺣﺎﻭﻝ ﻳﺴﺪ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻣﺎ ﻗﺪﺭ
ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺸﻮﻓﻴﻦ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻣﺘﻤﺴﻚ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﻬﻪ ﻣﺎﻳﺒﻲ ﻳﺨﺴﺮ
ﻋﺰﺍﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺰﺍﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺮﻛﻚ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻳﻮﻡ ﺗﺮﻛﻬﻪ ﺟﺖ
ﺑﺘﻔﻠﺲ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺑﺲ ﻗﺎﻫﺮﻧﻲ
ﻓﻴﺼﻞ : ﻗﺎﻫﺮﻧﺎﺍﺍ ﻛﻠﻨﺎ ﻣﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺑﺲ .. ﻟﻮ ﺍﻧﻪ ﻣﺎ ﺗﺰﻭﺟﺞ ﻛﺎﻥ ﻋﺰﺍﻡ
ﻭﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻦ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻄﻊ ﺭﺯﻗﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ
ﻓﻴﺼﻞ ﻗﺎﻡ : ﺗﺴﻠﻢ ﻳﺪﻳﻨﻜﻚ ﻱ ﻗﻠﺒﻲ
ﻧﻮﺭﻩ ﻭﻗﻔﺖ : ﺑﺘﺮﻭﺡ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺗﺮﺍ ﺑﺪﺭﻱ
ﻓﻴﺼﻞ : ﺑﻨﺰﻝ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻭﺑﺠﻠﺲ ﺷﻮﻱ ﺑﺎﻟﻤﻠﺤﻖ ﺑﻌﺪﻫﺎﺍ ﺑﻤﺸﻲ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻃﻴﺐ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓﺘﺤﺢَ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻪ .. ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺒﺎﺏ ﺩﻕ ﺟﻮﺍﻟﻪَ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺑﻮﻫﻪ
ﺗﻨﻬﺪ ﻭﺭﺩ : ﺍﻟﻮ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻭﻳﻨﻚ ؟
ﺗﺮﻛﻲ ﺳﻜﺖ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ .. ﺟﺎﺀ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻛﺾ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ :
ﺑـــــــــــــــــــــــﺎﺑــــــــــــــــــــﺎ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ؟؟؟ ﻭﻳﻨﻜﻚ ﻓﻴﻪ
ﺗﻨﻬﺪ : ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﻭﻟﺪﻱ ﻳﺒﻪ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺗﻌﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻛﻬﻪ ﺍﺳﺮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻕ
ﺗﺮﻛﻲ ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ : ﻃﻴﺐ ..
ﻧﺰﻝ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻭﺣﻄﻪ ﺑﺠﻴﺒﻪ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﺣﺎﻇﻨﻪ .. ﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﻪ ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ ..
ﺷﺎﻓﻬﺎ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻭﺣﺎﻃﻪ ﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﺑﻐﻀﺐ
..
ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺐ : ﺧﻴﺮ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ . ؟
ﺳﺤﺮ : ﻫﻼ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﺑﻨﻜﻚ ؟
ﺗﺮﻛﻲ ﺗﺄﻓﻒ ﻭﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ : ﻱ ﺻﺒﺮﻛﻜﻚ ﻱ ﺍﻳﻮﺏ
ﺳﺤﺮ : ﻗﻠﻲ ﻭﻳﻦ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ
ﺗﺮﻛﻲ ﻭﺳﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ : ﻫﺎﻟﺸﻲﺀ ﻣﺎ ﻳﺨﺼﻜﻚ ؟
ﺳﺤﺮ : ﺷﻠﻮﻥ ﻣﺎﺑﻴﺨﺼﻨﻲ ! ﺍﻧﺎ ﻟﻬﻠﻰ ﺯﻭﺟﺘﻜﻚ ﻱ ﺗﺮﻛﻲ
ﺗﺮﻛﻲ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺘﺤﺪﻱ : ﻣﻴﻦ ﻗﺎﻟﻚ ؟ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﺍﻧﺴﻲ ﺍﻧﻲ
ﺯﻭﺟﻜﻚ ﺍﻧﺎ ﻋﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﺑﺘﺰﻭﺝ ﻣﺸﺎﻋﻞ
ﺳﺤﺮ : ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﻃﻠﺌﺘﻨﻲ ﻟﻬﻼﺍﺍ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻫﻪ ﺗﺒﻴﻨﻨﻲ ﺍﻃﻠﻘﻜﻚ ﺍﺫﺍ ﺗﺒﻴﻦ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﺍﺭﻳﺢ ﺭﺍﺳﻲ ؟ ﺗﺮﺍ
ﻣﺨﻠﻴﻚ ﻋﻠﻰ ﺫﻣﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﻫﺬﺍ " ﺍﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﺭﻕ "
ﻭﻋﺸﺎﻧﻜﻚ ﺑﺘﻮﻫﻴﻦ ﺍﺫﺍ ﻃﻠﻘﺘﻜﻚ
ﺳﺤﺮ : ﻛﻴﻒ ﺍﺟﺒﺮﺕ ﺍﻫﻠﻜﻚ ﻣﺸﺎﻧﻲ .. ﻭﻛﻴﻒ ﺯﻭﺟﻮﻙ ﻟﻤﺎ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺍﻧﻚ
ﻣﺘﺰﻭﺟﻨﻲ ﺑﺎﻟﺴﺮ
ﺗﺮﻛﻲ ﻣﺸﻰ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻗﺎﻝ : ﺯﻭﺭﺕ ﻭﺭﻗﺔﺓ ﻃﻼﻕ
ﺻـ،ـــــــــــــــــــــــــﺪﻡ،ـــــــــــــــــــ ــــــــﻪ
ﺳﺤﺮ ﻭﺳﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ : ﺷـــــــــــــــــــــــــﻮ ؟؟؟؟؟
ﺗﺮﻛﻲ ﺣﺲ ﺍﻥ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻓﻠﺖ ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺳﻜﺖ
ﺳﺤﺮ ﻗﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﻣﺼﺪﻭﻣﻪ : ﻛﺰﺑﺖ ﻣﺮﻩ ﺗﺎﻧﻴﻪ
ﺗﺮﻛﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻣﺴﻜﻬﺎﺍ ﻣﻊ ﺑﻠﻮﺯﺗﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ : ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻧﺘﻲ
ﺳﺒﺐ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺼﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﺮ ﺧﻠﻴﺘﻨﻲ
ﺍﻧﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺸﺘﻪ ﻣﻌﺎﻙ .. ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﺳﺤﺮ ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﻓﻲ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﻛﺾ ﻟﻐﺮﻓﺘﻪ ﻭﺳﻜﺮ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ..
ﻟﻒ ﺗﺮﻛﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﻃﺎﺭﻕ ﺭﺍﺡ ﻟﻐﺮﻓﺘﻪ .. ﻓﻜﻜﻬﺎ ﺑﺨﻔﻴﻒ ﻭﻫﻮ
ﻳﺘﻨﻬﺪ ..
ﺍﺧﺬ ﺷﻤﺎﻏﻪ ﺑﻐﻀﺐ . ﻭﻃﻠﻊ ..
ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﻪ ﻭﻣﺸﻰ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﺸﺮﻛﻬﻪ .....
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.. ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﺣﺎﻁ ﺭﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ .. ﺟﺎ ﺍﺧﻮﻫﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ
ﻭﻗﺎﻝ : ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺒﻴﻚ ﺑﺮﺍ
ﻧﻤﺮ ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺒﻪ : ﻣﻴﻦ ؟
ﺭﻓﻊ ﻛﺘﻔﻪ ﺍﺧﻮﻩ ﻭﻗﺎﻝ : ﻣﺪﺭﻱ
ﻟﺒﺲ ﻧﻌﺎﻟﻪ ﻭﻣﺸﻰ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻮﻙ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﺑﺎﻟﻤﺴﻮﺍﻛﻚ .. ﺩﺧﻞ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ .. ﻭﺷﺎﻑ ﻧﻮﺍﻑ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﻣﺸﺒﻜﻚ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻓﻲ
ﺑﻌﺾ ,
ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺐ : ﺷﺘﺒﻲ ؟
ﻧﻮﺍﻑ : ﺍﺟﻠﺲ ﺍﺑﻴﻚ ﻓﻲ ﻣﻮﻭﺿﻮﻉ
ﻗﺮﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺟﻠﺲ .. ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ,
ﻧﻮﺍﻑ : ﻣﺎﺑﻴﻜﻚ ﺗﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﺍ ﺍﻻ ﺍﻧﺖ ﺳﺎﻣﻌﻨﻲ ﺍﻻ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﻪ .. ﻭﻻ ﺍﺑﻲ
ﺗﻘﺎﻃﻌﻨﻲ ﻟﻤﺎ ﺍﺧﻠﺺ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻲ ﻋﻘﺒﻪ ﺍﺫﺍ ﻋﻨﺪﻛﻚ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﺗﻜﻠﻢ
ﻧﻤﺮ : ﻣﻮ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﻠﻤﻨﻲ ﻣﺘﻰ ﺍﺳﻜﺖ ﻭﻣﺘﻰ ﺍﺗﻜﻠﻢ ؟
ﻧﻮﺍﻑ : ﻛﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﻳﺎﻙ ﻋﺸﺮﺕ ﻋﻤﺮ ﻭﻛﻠﻨﺎ ﻧﻌﺮﻑ ﺑﻌﻀﻨﺎﺍ ﻭﻧﻌﺮﺽ
ﺧﺮﺍﺑﻴﻂ ﻭﺳﻮﺍﻟﻒ ﺑﻌﻀﻨﺎ
ﻧﻤﺮ : ﻭﺷﺶ ﻋﻌﻨﺪﻛﻚ ؟ ﺍﺧﺘﺼﺮ
ﻧﻮﺍﻑ : ﺍﺧﺘﻜﻚ ﻣﻈﻠﻮﻣﻪ ﻭﺍﻧﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻇﺎﻟﻤﻬﺎ
ﻧﻤﺮ : ﻫﻪ ﻱ ﻋﻴﻨﻲ
ﻧﻮﺍﻑ : ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺍﺳﻤﻌﻨﻲ ﺯﻳﻦ
ﻧﻤﺮ ﺷﺒﻚ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻘﻠﺐ ﺍﻟﻤﺴﻮﺍﻙ ﺑﻠﺴﺎﻧﻪ ﻳﻤﻴﻦ
ﻭﻳﺴﺎﺭ
ﻧﻮﺍﻑ : ﺍﺧﺘﻜﻚ ﺭﻧﺎ ﺻﺪﻳﻘﺔﺓ ﺍﺧﺘﻲ ﻭﻫﻲ ﻭﻳﺎﻫﺎﺍ ﻋﺸﺮﺓﺓ ﻋﻤﺮ ﻭﻣﻦ
ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻫﻢ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ .. ﻣﺜﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻭﻳﺎﻙ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻟﻜﻦ ﻫﻢ
ﻋﻜﺴﻨﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎً .. ﺍﻧﺎ ﻭﻳﺎﻛﻚ ﻛﻨﺎﺍ ﻣﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﺒﺮﻧﺎﺍ ﻛﻨﺎ ﻧﻠﻌﺐ
ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﺨﺒﺮ ﻫﺎﻻﻣﻮﺭ ﻣﺎﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﺷﺮﺡ ﻟﻚ ..
ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺣﺪ ﺗﺎﺭﻳﺦ 3/10 ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﺧﺘﻲ ﺭﻭﺡ ﺟﻴﺐ
ﻛﺘﺎﺑﻲ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺭﻧﺎ ﺍﻧﺎ ﺭﺣﺖ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ .. ﺍﺧﺘﻜﻚ ﻋﻠﻰ ﻧﻴﺎﺗﻬﺎﺍ
ﻧﺴﺖ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﺫﻳﻜﻚ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎﺍ .. ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺫﻧﺐ ﻓﻲ ﻫﺎﻟﻘﺼﻪ
ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﻫﺬﺍ ﺫﻧﺒﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ
ﺭﻓﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻳﻨﺎﻇﺮﻫﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺣﻘﺪ ﻭﺟﻼﻓﻪ ..
ﻛﻤﻞ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻳﻬﺘﻢ ﻟﻨﻈﺮﺍﺗﻪ : ﻃﺎﺣﺖ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎﺍ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻲ .. ﻭﻧﺰﻟﺖ
ﻋﻄﻴﺖ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﺧﺘﻲ .. ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺩﺭﻱ ﺍﻧﻚ ﺍﺧﻮﻫﺎ ﻭﻻ ﻛﻨﺖ ﺍﺻﻼً
ﺍﺩﺭﻱ ﺍﻥ ﻫﺎﻟﺼﻮﺭﻩ ﺻﻮﺭﺓ ﺻﺪﻳﻘﺔﺓ ﺍﺧﺘﻲ ﻭﻻ ﺗﺴﺄﻟﻨﻲ .. ﻟﻴﺶ ﻣﺎ
ﺳﺄﻟﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﺻﻮﺭﺗﻪ ؟
ﺳﻜﺘﺖ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺛﻢ ﻛﻤﻞ : ﻧﺰﻟﺖ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ
ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻗﺪﺍﻣﻚ ﺑﺲ ﺗﺄﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﺧﺘﻜﻚ
ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻱ ﺩﺧﻞ ﻗﻠﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺧﻮﻳﺘﻲ .. ﺑﺲ ﻛﺬﺑﺖ ﻛﻨﺖ ﺟﺎﻫﻞ ﻋﻠﻰ
ﻛﺒﺮﻱ ﻭﻛﻨﺖ ﻏﺒﻲ ﻭﺣﻤﺎﺭ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﻛﻨﺖ ﻣﺮﺍﻫﻖ ﺑﺲ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺮ ﻛﺒﻴﺮ
ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻭﺵ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻲ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺍﻧﻜﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ..
ﻧﻤﺮ ﺑﻐﻀﺐ : ﻭﺵ ﻳﻀﻤﻨﻲ ﺍﻧﻜﻚ ﻣﺎ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻣﻌﺎﻫﺎ ؟
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﻗﺴﻢ ﻟﻚ ﺑﻌﺰ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻓﻬﺎ ﻭﻻ ﻋﺮﻓﺖ ﻟﻴﺶ ﻗﻤﺖ ﺫﺍﻙ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻐﻀﺐ ﻟﺤﺘﻰ ﻋﻠﻤﺘﻨﻲ ﺍﺧﺘﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
ﻧﺪﻣﺖ ﻭﺟﻴﺖ ﻭﺧﻄﺒﺘﻬﺎﺍ ﺍﻛﻔﺮ ﻋﻦ ﺫﻧﺒﻲ .. ﺑﺲ ﻣﺎ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺍﻧﻜﻚ
ﺑﻬﺎﻟﺤﻘﺪ ﺗﺤﺮﻕ ﺍﺧﺘﻜﻚ ﻭﺗﻨﻬﻴﻬﺎ
ﻧﻤﺮ : ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻤﻨﺎﻫﺎ ﻣﻴﺘﻪ
ﻧﻮﺍﻑ ﺑﺪﺍ ﻳﺰﻳﺪ ﻏﻀﺐ ﻣﻦ ﺍﺳﻠﻮﺏ ﻧﻤﺮ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺒﺎﻟﻲ ﺑﺘﻬﺪﻳﺪ : ﺍﺳﻤﻊ ﻳﺎ
ﻧﻤﺮ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺫﻧﺐ ﻓﻬﻮ ﺫﻧﺒﻲ ﺍﻧﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﺎ ؟ ﺍﺧﺘﻜﻚ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﺍﻱ ﺫﻧﺐ
ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻗﻮﻟﻚ ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ ﻻﻧﻨﻲ ﻣﺎ ﺍﺭﺗﺠﻲ ﻣﻨﻚ ﻋﻄﻒ ..
ﻭﻣﺴﺎﻣﺤﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺑﻴﻪ ﺍﺻﺤﻰ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺗﺮﺍﻙ ﻇﻠﻤﺘﻬﺎﺍ ﻭﺗﺮﺍﻫﺎ ﺗﺪﻋﻲ
ﻋﻠﻴﻚ ﻟﻠﻴﻞ ﻭﻧﻬﺎﺭ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺮﻗﻜﻚ ﻧﻔﺲ ﻣﺎ ﺍﺣﺮﻗﺘﻬﺎ
ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﺑﻐﻀﺐ : ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺮﺍ
ﻧﻮﺍﻑ ﺑﻮﻋﻴﺪ : ﺍﺑﻄﻠﻊ ؟ ﻭﺵ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻚ ﺍﻧﻲ ﺍﺣﺲ ﺟﻠﺴﺘﻲ ﻣﻌﻜﻚ
ﺗﻔﺮﺣﻨﻲ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺻﺤﻰ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻜﻚ
ﻭﺍﻛﺴﺐ ﺍﺧﺘﻜﻚ ﻭﺍﺭﺣﻤﻬﺎﺍ ﺗﺮﺍ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﺫﻧﺐ .. ﻭﺗﺮﺍ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻭﺍﻟﻴﺐ
ﻭﺑﺘﺪﻭﺭ ﺍﻟﺪﻭﺍﻳﺮ ﻭﺗﺮﺟﻊ ﻟﻜﻚ ..
ﻗﺎﻡ ﻭﺭﺍﺡ .. ﻭﻧﻤﺮ ﻳﻘﻠﺐ ﺍﻓﻜﺎﺍﺭﻫﻪ .. ﺳﻨﺪ ﻇﻬﺮﻩ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺣﺬﻑ
ﺍﻟﻤﺴﻮﺍﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺪﻫﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﻘﻮﻫﻪ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﻬﻪ ..
ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻮﻫﻪَ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺘﻌﺐ ﻋﻨﺪﻫﻪَ ﻭﻓﻴﺼﻞ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﻳﺘﻘﻬﻮﻭﻥ
ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ..
ﺗﺮﻛﻲ : ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﺧﻴﺮﺍً ﺟﻴﺖ ؟
ﺗﺮﻛﻲ: ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻭﻳﻦ ﻛﻨﺖ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻭﻳﻦ ﻭﻟﺪﻛﻚ ﻓﻴﻪ . ؟
ﺗﺮﻛﻲ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﻋﻨﺪ ﺍﻣﻪ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻛﻴﻒ ﺗﺠﻲ ﺍﻣﻪ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﻄﻠﻘﻬﺎ ؟
ﺗﺮﻛﻲ : ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻟﻜﻚ ﺍﺟﻴﻬﺎ ؟ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﺣﻖ ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎﺍ ﺍﻧﻲ ﺃﻣﻦ
ﻟﻬﺎ ﺑﻴﺖ ﻭﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﻭﺣﻖ ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻗﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﺷﻮﻑ ﻭﻟﺪﻱ ﻭﺍﺗﻄﻤﻦ
ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻧﺰﻝ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻭﻟﺪﻛﻚ ﻳﺮﻭﺡ
ﻣﻌﺎﻫﺎﺍ ﻟﻮ ﻟﺠﻬﻨﻢ ﻣﺎﻧﺒﻲ ﻫﺎﻟﻨﺴﻞ ﺍﻟﻮﺍﻃﻲ ﺗﻔﻬﻤﻨﻲ ﻭﻻ ﻣﺎﺗﻔﻬﻢ
ﻧﺎﻇﺮ ﻣﺘﻌﺐ ﻓﻲ ﻓﻴﺼﻞ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺧﻠﻨﺎ ﻧﻘﻮﻡ .. ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﻭﻃﻠﻌﻮﺍ ..
ﺗﺮﻛﻲ ﻛﻤﻞ ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻓﻬﻢ ﻃﻠﻌﻮﺍ : ﺑﺘﺤﺮﻣﻨﻲ ﻣﻦ ﻭﻟﺪﻱ ؟
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻭﻟﺪﺩﺩﺩﺩﺩﺩﺩﺩﻛﻚ ﻃﻞ
ﺗﺮﻛﻲ : ﻳﺒﻪ ﺣﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻠﻮﺑﻜﻚ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﺣﺴﻜﻚ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ
ﺫﻫﻦ ﺍﺣﺲ ﻳﻜﺒﺮ ﻋﻤﺮﻙ ﻭﻳﺼﻐﺮ ﻋﻘﻠﻚ ﻛﻴﻒ ﺗﺒﻴﻨﻲ ﺍﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﻭﻟﺪﻱ
ﻣﻦ ﻟﺤﻤﻲ ﻭﺩﻣﻲَ ..
ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﺑﻐﻀﺐ : ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻭﺯﻥ ﻛﻼﻣﻚ ..
ﺗﺮﻛﻲ ﺗﻨﻬﺪ : ﻃﻴﺐ ﻳﺒﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻒ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﻧﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻘﻠﻊ ﻟﻤﻜﺘﺒﻚ ﻭﺷﻮﻑ ﺷﻐﻠﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻬﻤﻠﻪ ﻣﺎﺷﺎﻳﻞ
ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻌﺐ ﻭﻓﻴﺼﻞ ﻭﺍﻧﺖ ﻭﺍﺧﻮﻙ ﺗﺮﻛﺘﻮﻧﺎﺍﺍ
ﻃﻠﻊ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻤﺴﻜﻚ ﺍﻋﺼﺎﺑﻪ ﻟﺤﺘﻰ ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺒﻪ .. ﺍﺧﺬ
ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻴﻖ ﺛﻢ ﺗﻨﻬﺪ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ..
ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻠﺪ .. ﺭﺍﺣﺖ ﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ,
ﻧﻮﺭﻩ : ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : ﺍﻣﺮﻱ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻣﺘﻰ ﻳﻄﻠﻊ ﻣﺨﻠﺪ ﺧﺎﻟﺪ ؟
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻻﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻣﺮﻫﻪ
ﻧﻮﺭﻩ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﻪ ﺍﺟﻞ
.. ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻪ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺴﻘﻒ ﻭﻫﻮ ﺳﺎﻛﺖ ,
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺳﺤﺒﺖ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻨﺪﻫﻪَ ,
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺍﺑﻲ ﻣﻮﻳﻪ ..
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﺜﻼﺟﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻫﻪ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻣﻮﻳﻪ ﺑﺎﺭﺩﻫﻪ ..
ﻭﻋﻄﺘﻬﻴﺎﻫﻪ .. ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎﺍ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺸﺮﺏ , ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻻﻧﻜﺴﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ,
ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .., ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺍﻟﺴﻘﻒ ﺗﺨﺘﺦ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻣﺘﻰ
ﺍﻃﻠﻊ ؟
ﻧﻮﺭﻩ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ : ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻳﺎ ﻣﺨﻠﺪ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺍﻟﺤﻴﻦ
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﺳﺎﻟﺖ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﺮﻕ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺪﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ :
ﻣﺎﺑﻲ ﺍﻃﻠﻊ ﻭﺷﻮﻑ ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺍﻫﺘﺰ ﻛﻞ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﺑﻜﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺟﻒ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ " ﻟﻮ ﺍﻗﻮﻟﻚ
ﺍﻥ ﻓﺎﺗﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻮ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺵ ﺑﺘﺴﻮﻱ : " ﻟﻴﻪ ﻳﺎﻣﺨﻠﺪ ﻟﻴﻪ
ﻣﺨﻠﺪ : ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺴﺎﻣﺤﻬﺎ ﻛﺴﺮﺕ ﻇﻬﺮﻱ
ﻧﻮﺭﻩ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ : ﻻﻻﻻﻻ ﻻ ﺗﻜﻔﻰ ﻱ ﻣﺨﻠﺪ
ﻻﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁ
ﻣﺨﻠﺪ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﻭﻧﺤﻴﺐ : ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺴﺎﻣﺤﻬﺎﺍ ﺍﻛﺴﺮﺗﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﻨﻲ
ﻧﻮﺭﻩ : ﻣﺎﻟﻬﺎ ﺫﻧﺐ ﻳﺎ ﻣﺨﻠﺪ ﻻ ﺗﻠﻮﻣﻬﺎﺍ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻋﻠﻰ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻋﺰﺍﻡ
ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺴﺮﻫﺎ ﻭﻛﺴﺮﻙ ﻣﻌﻬﺎ ﻫﻲ ﺗﻌﺬﺑﺖ ﻣﻌﻚ ﻱ ﻣﺨﻠﺪ ﻭﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﻤﻮﺕ
ﻣﻴﺔﺓ ﻣﺮﻫﻪ
ﺿﻞ ﻳﺒﻜﻲ ﻟﺤﺘﻰ ﻧﺸﻒ ﺭﻳﻘﻪ ﻭﺟﻔﺖ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ..
ﻛﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺻﺎﺭﺕ ﻧﺤﻴﺐ ﻭﻫﻤﻬﻤﻪ .. ﻟﺤﺘﻰ ﻧﺎﻡ ﺑﺒﺒﺒﺒﺒﺒﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﻟﺪﻣﻊ
ﻳﻤﻼ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻃﻔﻞ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ 9 ﺳﻨﻮﺍﺏ ﻡ ﻛﺄﻧﻪ ﺷﺎﻳﺐ ﺗﻌﺪﺍ ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ
ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﺒﺮﻗﻌﻬﺎ .. ﺭﻓﻌﺖ ﻋﺒﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻭﻃﻠﻌﺖ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻓﺰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻬﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﺳﺖ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻱ ..
ﺗﻨﻬﺪ ﺛﻢ ﺩﻕ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺑﺴﺘﻌﺠﺎﻝ : ﻱ ﺍﺧﻮﻱ ﻭﻳﻨﻚ ؟
ﻋﺰﺍﻡ ﺑﺼﻮﺕ ﻛﻠﻪ ﻧﻮﻡ : ﻭﺵ ﺑﻐﻴﺖ ؟
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺗﻌﺎﻝ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻱ ﺧﻮﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺻﺎﻟﺢ
ﻻﻓﺼﻠﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻃﻴﺐ ﺭﺍﺡ ﺍﺟﻲَ ..
ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻭﺭﻣﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﻧﻔﺴﻪ
ﺑﺤﺎﻟﻪ ﻣﺰﺭﻳﻪ ﺛﻮﺑﻪ ﻣﻔﺘﺢ ﺍﺯﺍﺭﻳﺮﻫﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﺷﻌﺮﻩ ﻣﺒﻌﺜﺮ , ﻗﺎﻡ ﻭﺩﺧﻞ
ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺗﺮﻭﺵ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﺑﻌﺪﻫﻪ ﻃﻠﻊ ﻭﻟﺒﺲ ﺛﻮﺑﻪ ﺍﻻﺳﻮﺩ .. ﻭﻏﺘﺮﺗﻪ
, ﻋﺪﻝ ﺗﻨﺴﻴﻔﺘﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﻴﻞ .. ﻟﺒﺲ ﻛﻨﺎﺩﺭﻫﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩ ﻭﺷﺮﺑﺎﺗﻪ ..,
ﻟﺒﺲ ﺳﺎﻋﺘﻪ ﺍﻟﻔﺨﻤﻪ ﻭﺗﻌﻄﺮ ,, ﺍﺧﺬ ﺳﺒﺤﺘﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻤﻼﻫﺎ ﺍﻟﻜﺮﺳﺘﺎﻝ ..
ﻭﻃﻠﻊ ﺑﺴﺘﻌﺠﺂﻝ
..........
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ , ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺷﺎﻑ ﺍﻣﻴﺮﻫﻪ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻬﺎﻭﺵ ﻫﻮﻭ ﻭﻳﺂﺍﻫﻪ ﺣﺲ ﺑﻐﻀﺐ ﻻ ﻳﻮﺻﻒ , ﺍﺣﺘﺮﻕ
ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﻭﺣﺲ ﺑﺮﻏﺒﺔﺓ ﺍﻧﻪ ﻳﻘﺘﻠﻪ ﻭﻳﺸﺮﺏ ﻣﻦ ﺩﻣﻪ ﻟﻴﻦ
ﻳﻤﻮﺕ ..
ﺣﺎﻭﻝ ﻳﺘﺼﺒﺮ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺿﻞ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﻢ ﻳﻨﻈﺮﺍﺕ ﻧﺎﺭﻳﻪ .. ﺣﺴﺖ
ﻓﻲ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻣﻴﺮﻫﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻃﻨﻨﺸﺘﻪ ﻭﻛﻤﻠﺖ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻜﻠﻤﻬﻪَ ﻋﻦ
ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻳﺨﺺ ﺷﻐﻠﻬﺎﺁ ..
ﺷﺎﻑ ﻋﺰﺍﻡ ﺗﻮﻫﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﻪ . ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻌﺘﺪﺍﻝ ﻭﺛﻘﻪ .. ﻓﻲ
ﻣﺸﻴﺘﻪ ﻫﻴﺒﻪ ﻭﺷﺨﺼﻴﻪ .. ﻃﻮﻳﻞ ﺟﺪﺍً ﺟﺴﻤﻪ ﻣﺸﻤﺮﺥ ,
ﻭﻗﻒ ﻗﺪﺁﻡ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻻﺯﺍﻝ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﻢ .. ﻭﺑﻬﻤﺲ : ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻟﻠﻲ
ﺍﺷﻮﻓﻪ ؟
ﻣﺴﻜﻪ ﻣﻊ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﺳﺤﺒﻪ ﻟﺪﺍﺧﻞ ,
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺩﺧﻞ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺿﺮﺏ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﺑﻴﺪﻫﻪ ﺑﻘﻮﻩ : ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻣﺎﻳﻨﺴﻜﺖ
ﻋﻨﻪ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻭﺍﻧﺖ ﻟﻠﺤﻴﻦ ﺗﺒﻴﻬﺎ ؟

ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺳﻜﺖ ﻭﺣﻂ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﻐﺒﻄﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ
ﻋﺰﺍﻡ ﻧﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ : ﻛﻴﻔﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﻨﻜﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻣﺎﻳﺒﻘﻰ ﻓﻲ
ﻫﺎﻟﺒﻠﺪ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺍﻧﺴﺎﻧﻪ ﺍﻧﻲ ﻻﺑﻘﻰ ﻋﺰﻭﺑﻲ ﻭﺍﻧﺖ ﻭﻋﻘﻠﻚ ﻱ ﻣﺸﺎﺭﻱ
ﺿﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ .. ﺑﺼﻤﺖَ ‏[ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ .. 6:12 ﻡ ,
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ .. ﺗﺠﻤﻌﻮﺁ ﻛﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ .. ﺍﺷﺘﻐﻠﺖ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ
ﺟﻤﻴﻞ ﺟﺪﺍَ ,
ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺠﻮ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻬﻮﺍ ﺑﺎﺭﺩ , ﻭﻟﻜﻦ ﺟﻤﻴﻞ .. ,
ﻛﻠﻬﻢ ﻣﺘﺠﻤﻌﻴﻦ , ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ , ﻭﺫﻳﺐ , ﻭﻣﺒﺎﺭﻙ , ﻭﻃﺮﺍﺩ ﻭﻋﻴﺎﻟﻬﻢ .. ﺍﻟﻠﻲ
ﻫﻢَ ﻣﺘﻌﺐ ﻭﺗﺮﻛﻲَ ﻭﻓﻴﺼﻞ ﻭﻓﺎﻳﺰ ﻭﻓﺎﺭﺱ ﻭﺳﺎﻟﻢ .. ﻭﻧﻮﺍﻑ ﻭﻣﺸﺎﺭﻱ
ﻭﻓﻬﺪ ﻭﻓﻬﻴﺪ ﻭﻧﺎﻳﻒ ..
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﻮﻟﻔﻮﻥ .. ﻭﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﻫﻪ ﻭﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻫﻪ ﺣﻼ ﺍﻟﺠﻠﺴﻪ
ﻧﺎﻳﻒ ﻭﺳﻮﺍﻟﻴﻔﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻔﻄﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﻜﻚَ ,
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻋﻤﻲ ﻃﺮﺍﺩ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻃﺮﺍﺩ : ﻫﻼ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﺑﻴﻜﻚ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺭﺍﺱ ﺍﺫﺍ ﻣﺎﻋﻠﻴﻚ ﺍﻣﺮ
ﻃﺮﺍﺩ ﻗﺎﻡ : ﺗﻌﺎﻝ ..
ﻗﺎﻡ ﻭﺭﺍﺡ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻛﻠﻬﻢ ﻳﻨﺎﻇﺮﻭﻥ ﻓﻴﻪ ..
ﻓﻬﻴﺪ : ﻣﺎﺗﻼﺣﻈﻮﻥ ﻓﻴﻨﻲ ﺷﻲﺀ ﻣﺘﻐﻴﺮ ؟
ﺫﻳﺐ : ﻭﺷﻮ ؟
ﻛﻠﻬﻢ ﻧﺎﻇﺮﻭﺍ ﻓﻴﻪ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﻳﺸﻮﻓﻮﻥ ﻭﺵ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮ
ﺳﺎﻟﻢ : ﻭﺵ ؟
ﻓﻬﻴﺪ : ﻻﺑﺲ ﻋﺪﺳﺎﺕ ﻃﻄﺒﻴﻪ ﻣﺎﻻﺣﻈﺘﻮﺍ
ﻣﺘﻌﺐ : ﺍﻳﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﻮﻝ ﻭﺭﺍ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﻗﺎﻟﺒﻪ ..
ﻓﻬﺪ : ﺗﻨﺰﻝ ﻭﻻ
ﻓﻬﻴﺪ : ﺍﻱ ﺍﻛﻴﺪ ﺑﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﺠﺰﺕ ﺍﻧﺰﻟﻬﺎﺍ ﻳﻮﻡ ﺟﻴﺖ ﺍﺑﻨﺎﻡ ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ
ﻟﻬﺎ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻻ ﺧﻠﻬﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺸﻮﻑ ﺯﻳﻦ ﺑﺎﻟﺤﻠﻢ
ﻛﻠﻬﻢ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ

ﻓﻬﻴﺪ : ﻩ ﻫﻪ ﻩ ﻫﻬﻬﻪ ﺗﻀﺤﻚ ﺻﺮﺍﺣﻬﻪ ..
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﻣﻦ ﺻﻐﺮﻫﻪ ﻳﻀﺤﻜﻚ ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ " ﻗﺎﻟﻬﺎ
ﺑﻄﻨﺎﺯﻫﻪ "
ﻓﻴﺼﻞ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺍﻥ ﻧﺎﻳﻒ ﻗﺒﻞ ﻛﺎﻥ ﺳﺂﻣﺞَ ,, ﻣﻮ ﻧﻔﺴﻪ
ﺍﻟﺤﻴــﻦ . .
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺿﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﺳﻮﺩ ﻟﺤﺪ ﻳﺬﻛﺮﻧﻲ ﻓﻴﻪ
ﻧﻮﺍﻑ : ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻫﻮ ﻣﻮ ﺳﺎﻣﺞ " ؟ ﻭﺫﺍ ﻛﻠﻪ ﻭﺵ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﺍﻫﻮﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﺒﻞ ﻛﻨﺖ ﺳﺎﻣﺞ ﻛﻞ ﻣﺎ
ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺣﺮﻛﺎﺗﻲ ﻭﺩﻱ ﺍﻧﺴﺪﺡ ﻭﺍﺗﻔﻞ ﻓﻮﻕ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﺟﻊ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻐﻀﺐ : ﻧـــــــــــــــﺎﻳﻒ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ : ﻫﻼ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻨﺒﺮﻩ ﺣﺎﺩﻩ : ﻭﺵ ﻗﻠﺔ ﺍﻻﺩﺏ ﺫﻱ
ﻓﺎﻳﺰ : ﺧﻠﻪ ﻱ ﻋﻢ ﻭﺟﻬﻦ ﻳﺴﺘﺎﻫﻞ
.............
ﺟﻠﺴﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﺑﻌﻴﺪﻫﻪ ﻋﻦ ﺟﻠﺴﺘﻬﻢ ..
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻱ ﺍﺧﻄﺐ ﺍﻣﻴﺮﻩ ﻣﻨﻜﻚ ﻟﻠﻤﺮﻩ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ ﻱ ﻋﻢ ﻭﺍﻥ
ﺭﻓﻀﺖ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻣﺎﻧﻲ ﺭﺍﺟﻊ ﻟﻬﺎ ﺑﺲ ﺍﺑﻲ ﺍﺟﺮﺏ ﺣﻈﻲ ﻟﻠﻤﺮﻩ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ
ﺗﻨﻬﺪ ﻭﺣﻂ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﻟﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻴﺪﻱ ﻱ ﺍﺑﻮﻛﻚ ﻛﺎﻥ
ﺯﻭﺟﺘﻜﻴﺎﻫﺎﺍ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﺪﺭﻱ ﺍﻧﻲ ﺍﺣﺒﻜﻜﻚ
ﻭﺍﻧﺖ ﻋﺎﺟﺒﻨﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺵ ﺍﺳﻮﻱ ﻟﻬﺎ
ﻣﺸﺎﺭﻱ : ﺣﺤﺤﺎﻭﻝ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎﺍ ﺍﺧﺮ ﻣﺮﻫﻪ .. ﻭﺍﻥ ﺭﻓﻀﺘﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻬﻞ
ﺩﺭﺑﻬﺎﺍ ﻭﺍﻗﻮﻟﻬﺎﺍﺍ ﻟﻠﻤﺮﻩ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ
ﻃﺮﺍﺩ ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ : ﺍﺑﺸﺮ ﺑﺠﺮﺏ ﻭﺍﺭﺩ ﻟﻚ ﺧﺒﺮ ﺑﻜﺮﻫﻪ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ
ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻃﻴﺐ ..
ﻗﺎﻡ ﻭﺗﻮﺟﻬﻮﺍ ﻟﻤﺠﻠﺴﻬﻢ ..
ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﻭﺵ ﻛﻨﺘﻮﺍ ﺗﺘﺴﺎﻳﺮﻭﻥ ﻓﻴﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻃﺮﺍﺩ : ﺑﺄﻣﻮﺭ ﻛﻠﻬﺎ ﺧﻴﺮ
ﻧﺎﻳﻒ : ﻣﺎ ﺿﻨﺘﻲ ﻭﺟﻴﻬﻜﻢ ﻭﺟﻴﻪ ﺧﻴﺮ
ﺿﺮﺑﻪ ﻃﺮﺍﺩ ﺑﺎﻟﺨﻔﻴﻒ : ﺍﺳﺘﺢ ﻱ ﻭﻟﺪ
.. ﻗﺎﻡ ﻧﺎﻳﻒ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺗﻮﺟﻬﻪ ﻟﻤﺸﺎﺭﻱ ﻭﻫﻤﺲ ﻟﻪ : ﻭﻳﻦ ﻋﺰﺍﻡ
ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ : ﺑﻘﻰ ﻟﻪ ﺷﻮﻱ ﻭﻳﺠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ
ﻧﺎﻳﻒ ﻗﺎﻡ : ﺍﺟﻞ ﺑﻨﺘﻈﺮﻩ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..
.. ﻃﻠﻊ ﻧﺎﻳﻒ ﻣﺘﻮﺟﻬﻪ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﻓﺠﺄﻩ ﺷﺎﻑ ﺟﻴﺐ ﻋﺰﺍﻡ ﻣﻮﻗﻒ
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺭﻛﺾ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﻪ ﻭﻗﻌﺪ ﻳﻠﻬﺚ ﻟﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ
ﻋﺰﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻧﻪ ﻳﻠﻬﺚ ﺑﻬﺎﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﻭﻫﻮ ﺭﺍﻛﺾ ﻣﺴﺎﻓﻪ ﻗﺼﻴﺮﻫﻪ
ﺑﻴﺘﻜﻠﻢ ﺑﺲ ﻡ ﻗﺪﺭ : ﻩ ﻩ ﺍﺹ ﺻﺒﺮ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ : ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺤﻮﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺧﻮﻛﻚ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺗﻜﻔﻰ ﻱ ﻋﺰﺍﻡ ﺗﻜﻔﻰ
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻭﺵ ﺗﺒﻲ
ﻧﺎﻳﻒ : ﺍﺑﻲ ﺩﺑﺎﺏ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺒﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺟﻴﺐ ﻟﻲ
ﻋﺰﺍﻡ : ﻃﻴﺐ ﺍﺭﻛﺐ
ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ ﺻﺮﺥ : ﺻﺪﺩﺩﺩﺩﺩﻕ
ﻟﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ : ﺍﺹ ﻳـ ﻭﻟﺪ ﻭﺍﺭﻛﺐ .. ,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻟﺒﺴﺖ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺍﻧﻴﻖ ﺟﺪﺍً ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻱ .. ﺍﺳﺘﺸﻮﺭﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ
ﻭﺗﺠﻬﺰﺕ ﺗﺮﻭﺡ ﺗﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻬﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﺮﻭﺣﻮﻥ ﻟﻠﻌﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺒﻴﺖ
ﺍﻫﻠﻪ ..
ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺍﻓﺮﺍﺡ .. ﺭﻓﻌﺖ : ﺍﻫﻼ
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﻫﺎ ﺧﻠﺼﺘﻲ ؟
ﺣﻨﺎﻥ : ﺍﻱ ﺧﻠﺼﺖ ﻭﻳﻨﻚ
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻣﻲ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺗﺠﻴﻦ ﺗﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺲ ﺍﺳﻤﻌﻲ ﺣﻨﻮﻥ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻫﻼ
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﺍﺳﺘﺸﻮﺍﺭﻱ ﺧﺮﺏ ﻭﺷﻌﺮﻱ ﻧﺎﻓﺶ ﺟﻴﺒﻲ ﺍﺳﺘﺸﻮﺍﺭﻙ
ﺣﻨﺎﻥ : ﺍﺳﺘﺸﻮﺍﺭﻱ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻣﺎﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﺟﻴﺐ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﻭﻳﻨﻪ ؟
ﺣﻨﺎﻥ : ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻨﺎ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺏ ﺍﺳﻤﻌﻲ
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﻫﻼ
ﺣﻨﺎﻥ : ﺣﺎﻭﻟﻲ ﺗﺨﻠﺼﻴﻦ ﺗﺮﺍ ﺗﺄﺧﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﺍﻧﺎ ﺧﺎﻟﺼﻪ ﺑﺲ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﺍﺟﻬﺰ ﺍﻣﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺑﻨﺮﻭﺡ ﻣﺸﻲ
ﻟﺒﻴﺖ ﻋﻤﺘﻲ ﺍﻡ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ
ﺣﻨﺎﻥ : ﺍﻱ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻭﻳﻦ ﺭﺍﺡ
ﺍﻓﺮﺍﺡ : ﻃﻴﻴﻴﻴﺐ .. ,
ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﻪ ﺩﺧﻞ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺳﻚ ﻛﻴﺴﻪ ﺑﻴﺪﻫﻪ
ﺍﺗﺴﻐﺮﺑﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻳﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﺒﺲ ﺣﻠﻘﻬﺎ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎﺍ : ﺧﻠﺼﺘﻲ ؟
ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ : ﺍﻱ
ﻧﺰﻝ ﺍﻟﻜﻴﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ : ﺭﺣﺖ ﻭﺷﺮﻳﺖ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﻋﺸﺎﻧﻜﻚ ﺣﺒﻴﺘﻲ
ﺭﻳﺤﺘﻪ
ﺻــــــــﺪﻣــــــﻪ ﻟﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻃﺎﺡ ﺣﻠﻘﻬﺎﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ..
ﺳﻠﻤﺎﻥ : ﻭﺵ ﻓﻴﻚ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺘﺰﻳﻒ : ﻻ ﻭﻻ ﺷﻲﺀ
ﺳﻠﻤﺎﻥ : ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺘﻈﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻫﻪ
ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﺿﻰ .. ﻃﻠﻊ ﻭﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺨﻔﻴﻒ
ﻭﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻜﻴﺴﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﻄﺮ .. ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺘﺄﻗﻠﻢ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻮﺿﻊ ,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻃﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ ..
ﺷﻬﺪ : ﻣﻴﻦ ؟
ﻃﺮﺍﺩ : ﺍﻧﺎﺍ
ﺍﻣﻴﺮﻩ: ﺍﺩﺧﻞ ﻳﺒﻪ ﺍﺩﺧﻞ
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ : ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻱ ﺣﻠﻮﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺕ
ﺍﺑﺘﺴﻤﻮﺍ ﻭﻫﻮ ﺩﺧﻞ ﻭﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..
ﻗﺮﺏ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ : ﺗﺼﺪﻗﻮﻥ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ
ﻣﺎﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻑ ﻋﻴﺎﻟﻲ ﻭﺑﻨﺎﺗﻲ
ﺍﻣﻴﺮﻩ : ﺍﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﺮ ﻻ ﺗﻨﺴﺎﻧﺎ ﺣﻨﺎ ﺑﻌﺪ
ﻃﺮﺍﺩ : ﻻ ﺍﻓﺎﺍﺍﺍﺍﺍ ﻣﺎ ﺍﺳﻮﻳﻬﺎ ﺍﺑﺪ
.. ﺳﻜﺖ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﺍﺑﻴﻚ ﻱ ﺍﻣﻴﺮﻩ ﺑﻤﻮﺿﻮﻉ
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ : ﺍﻧﺎ
ﻃﺮﺍﺩ : ﺍﻱ
ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺷﻬﺪ ﻭﺣﺴﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻀﻮ ﺯﺍﺋﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺒﺖ ﺗﻌﺮﻑ
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻻ ﺗﻄﻠﻊ
ﻃﺮﺍﺩ : ﻣﺸﺎﺭﻱ
ﺍﻭﻝ ﻣﺎﻗﺎﻝ ﺍﺳﻤﻪ ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺄﻓﻒ
ﻃﺮﺍﺩ : ﻳﺤﺒﻚ ﻭﺷﺎﺭﻳﻜﻚ ﻱ ﺍﻣﻴﺮﻩ ؟ ﺍﻧﺎ ﺑﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﺒﻴﻦ ﺗﺮﺍ ﻣﺎﻟﻚ ﻏﻴﺮ
ﻋﻴﺎﻟﻨﺎﺍ .. ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﻢ ﺧﻴﺮ ﺭﺍﺣﻮﺍ ﺍﺫﺍ ﺗﺸﻮﻓﻴﻦ ﻓﻴﺼﻞ ﻭﺗﺰﻭﺝ ﻋﺰﺍﻡ
ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻜﻢ ﺗﺒﻮﻧﻪ ﻭﺣﻨﺎ ﻧﺒﻴﻪ ﺗﺰﻭﺝ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻓﺰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻛﻤﻞ : ﺗﺮﻛﻲ ﺗﺰﻭﺝ ﻭﻣﺘﻌﺐ ﻳﺒﻲ ﺳﺎﺭﻫﻪ . ؟ ﻣﻦ ﺗﺒﻴﻦ ﻋﻠﻤﻴﻨﻲ ﻧﻮﺍﻑ
ﺍﺻﻐﺮ ﻣﻨﻜﻚ ﻭﻓﺎﻳﺰ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻧﻪ ﻳﺎ ﻟﺪﻳﻢ ﻭﻻ ﺳﺪﻳﻢ ﻛﺬﻟﻚ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﺍﺻﻼً
ﺫﺍ ﺍﻟﺜﻨﻴﻦ ﺳﻤﻌﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﻀﻴﺾ ؟ ﻓﺎﺭﺱ ﺑﻌﺪ ﺍﺻﻐﺮ ﻣﻨﻜﻚ ﺟﺎﺳﻢ ﺍﺧﺬ
ﺭﻭﺍﻥ ؟ ﻣﺤﺪ ﻳﻨﺎﺳﺒﻜﻚ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﻻ ﺗﻀﻴﻌﻴﻨﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻛﻚ
ﺍﻣﻴﺮﻩ: ﻳﺒﻪ ﻣﺎﺑﻴﻪ ﻣﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺑﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﺗﺪﺭﻱ ﻟﻴﺶ ﻛﺮﻫﺘﻪ
ﻻﻧﻪ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻓﻴﻨﻲ ﻭﻛﺎﻧﻲ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻻ ﺗﻤﺸﻴﻦ ﻣﻊ ﻓﻼﻥ ﻭﻻ ﺗﻜﻠﻤﻴﻦ
ﻓﻼﻥ ﻭﻫﻢ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﻋﻤﻞ ﻻ ﻏﻴﺮ .. ﻛﺮﻫﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﻣﺎﻳﺨﻄﺒﻨﻲ
ﻣﺎﻋﻨﺪﻩ ﻛﺮﺍﻣﻪ ﻳﺒﻪ ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻭﻑ
ﺗﻨﻬﺪ : ﺍﺧﺮ ﻛﻼﻡ
ﺍﻣﻴﺮﻩ: ﻣﺎﺍﺍﺍﺍ ﺍﺑﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻪ
.......... : ﻳﺒﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﺑﻴﻪ
ﺻـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺪﻣــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــﻪ ..
:: ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ

 
 

 

عرض البوم صور فيت المشاكسه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بيليه, بقلمي, تكفى, يرتآح, رواية, عذبه, غيابي
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t196845.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 25-09-14 12:07 AM
Untitled document This thread Refback 11-09-14 02:04 AM


الساعة الآن 02:08 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية